رواية أجبرني على الإنجاب جميع الفصول كامله بقلم منه سمير
الروايات الاكثر قراءه👇👇👇
![]() |
انت عاوز ايه يا مراد؟؟
مراد : عاوزك!!
مايان بصدمه : نعمممم؟؟
مراد : عشان تشوفي مامتك دا المقابل بتاعه اظن معندكيش حاجه ارخص من كدا تدهالي
صفعه قويه جعلته يغمض عينه من هول المفاجاه لقد طفح الكيل بها وهي تنهال عليه بالصفعات والشتايم
قبض ع يده بقوه وهو مازال يغمض عينيه
مايان بصراخ : انت اقذر راجل شوفته في حياتي؟؟ لا دا انت ملكش علاقه بالرجوله اصلا
نظر اليها باعين غاضبه للغايه ورفع هو الأخرى يده ليرد اليها الصفعه بأقوى ما لديه حتي وقعت أرضا
وتورم وجهها للغايه ونزف جانب فمها....
سقطت ع حجر صلب ليس كبير نوعا مااا لتصرخ بالم ثم انقطع صوتها فجأه....
دني منها واقترب يستمع صوت تنفسها ثم حملها َووضعها داخل سيارته وامر رجاله بالانصراف
...
سما تقف وراسها للاسفل : حضرتك كنت عاوزني في ايه
جمال بسخريه فشكلها البرئ لم يعد يخيب عليه : عارفه يا سما اكتر حاجه بكرها ايه....
اللف والدوران
سما مش فاهمه كان بيقول ايه اصلا
جمال بسخريه وحده : كنتي قوليلي ي حلوه انك باصه للعالي اوي كدا وانا ازودك... طب انا كنت هخليكي ست الحته دي كلها وتبقي واحده من نسواني التلاته
سما بغضب : انت بتخرف بتقول ايه
جمال : براحه ع نفسك كدا ي عروسه
... براحه... بعديها فكرت لاقيت انك متستاهليش... اخرك زي اي واحده شمال من الشارع ليله ونمشي
سما بغضب وهي تنظر اليه باحتقار : مكنتش اعرف انك بالاخلاق الواطيه دي... انا ماشيه ومعدتش هوري لاي مخلوق هنا وشي تاني
كادت تخرج لكنه منعها وهو يضحك بقوه : راحه فين ي حلوه هو دخول الحمام زي خروجه
نظرت اليه برعب وحاولت فتح الباب لكنه لم يفتح ليحاصرها ع الباب
بصي بقا عاوزه تصرخي صرخي براحتك خالص... انا بعشق اسمع صوتك اصلا... دخلتي مزاجي اوي اول ما شوفتك يا سما... بس عشان متتعبيش نفسك محدش هيعرف يوصلك هنا لان كل ال في المحل انا مشيتهم
قالها وهو يخلع شاله الذي كان يرتديه حول رقبته
وينظر اليه بنظرات دبت في داخلها الرعب والخوف وهو يقترب منها وهي تحاول الفرار منه وتصرخ ايضا بقوه...
فهذا الموقف يجعلها تدمر كليا تماما وتفقد التحكم اعصابها خشيت ان يغمي عليها من خوفها وان يفعل بها ما أراد فكانت تقاومه بكل ما اوتيت به من قوه
...
يا مصطفى اصبر بس خمسه زمانها جايه
مصطفى : يلا ي رودينا هتكَون روحت
رودينا : لا والله مروحتش انا رَوحت اوي الحاجه دي زي ما معلم جمال قالي ورجعت ملقتهاش وسالت عليها البنات قالوا انها كانت عنده اخر حاجه اكيد شويه وجايه
مصطفى : انا مش عارف انتي ماشيه مع واحده زي دي ازاي بصراحه انا مبرتحلهاش دا كفايه ان هي عند المعلم بتاعك دا لوحدها
رودينا : قصدك ايه
مصطفى : قصدي ان المعلم جمال دا واحد شمال وبيستغل البنات ال محتاجه شغل عشان يوصل لغرضه ولو معرفش يتجوزها عرفي بعدين يطلقها... الحوار دا معروف زمان عنه وبحاول افهمك بس انتي مبتفهميش
رودينا : يا مصطفى دا كان زمان دلوقتي ربنا هداه واتجوز
مصطفى بسخريه : هداه اااه
. متجوز واحده في العلن... وواحده في السر
رودينا : هو متجوز اتنين
مصطفى : الله اعلم دا ال انا سمعته معرفش متجوز كام غيرهم
رودينا : ومين التانيه دي
مصطفى : نهي السيد
رودينا بصدمه : ابله نهي؟؟ يلاهوووََي.....
.....
زين : احيييه دي زياد هيطربق الدنيا ع دماغي انا مش ع دماغها هي بس
ولا حتى في البيت
زياد نزل من عند صفاء بغضب : ماشيه بمزاجها وحياه امي لاوريها
زين طلع وراه : زياد استني
زياد راح ليها عند المكان ال بتشتغل فيه ولاقي رودينا ومصطفى وواقفين
زين في سره : اححححلاوه هي كانت ناقصاك..
رودينا : هو مش حضرتك ال كنت الصبح عند سما
زياد : هي فين
رودينا نظرت لمصطفى بقلق
ليجاوب هو : متعرفش هي واقفه تستناها
زياد نقل بصره اليه : وانت مين
مصطفى : خطيبها وحضرتك تطلع مين
رودينا : دا قريب سما بس من بعيد هي قالتلي كدا
زياد زفر بخنق شديد ودخل جوا فتح الباب بس ملقاش حد
زين : هو انتي متأكده انها جوا
رودينا : اه والل قطعت جملتها فجأه وهي تنظر لمصطفى بخوف : ليكون جمال قالي كدا عشان امشي ويستفرد بالبت
مصطفى : يانهارك مش فايت يعني جمال جوا ومنطقتيش كل دا
رودينا : ايييي ي مصطفى ان شاء الله مش هيكون فيه حاجه
تعال كدا
مصطفى طلع وراه زياد قاله ع ال حصل
زياد اتجنن وبغضب يكسر في الحاجه وهو بينده عليها
....
جمال كان بيحاول يشيل من عليها البلوزه ال لبسها بعد قطعلها اكمام ومن شده مقاومته ليها ضربها عشان توقف وتستسلم
وزقها جامد فضهرها اتصدم بالحيطه
زياد كان قرب من اوضه مكتب جمال وهنا سمعت صوت صريخ سما واضح
نده عليها بصوت عالي
وهو بيكسر الباب
جم مصطفى وزين وراه ومعاهم رودينا
كسروا الباب واول ما شافه بيتهجم عليها الدم غلي في عروقه نزل فيه ضرب مسابوش ال هو سايح في دمه ع الارض
وبصق عليه بقرف
مصطفى غض بصره بسرعه عن سما ووقف برا ورودينا دخلت حضتنتها : يا قلبي انتي كويسه
زياد راح عندها وهي كانت منكمشه ع نفسها بتترعش جامد دموعها نازله
اول ما زياد حط ايده عليها صرخت
شال ايده من عليها بسرعه وهو يقبض ع ايده بعنف....
كان رايح يكمل عليه ضرب تاني بس زين وقف : خلاص يا زياد دا هيموت في ايدك سيبه للشرطه تجي تتصرف معاه
وفصله عنه بالقوه
زياد بص عليه بقرف
رودينا بقلق : تعالو نطلعها فوق عند طنط صفتء ونطلبها دكتور لحسن دي بتترعش جامد
زياد بغضب : وسعي... واشتالها وطلع بيها عند صفاء ال اول ما شافتهم طلعت تجري عليهم
وحضنت سما وقعدت تعيط وهي بتتاسف لان كانت السبب في انها تروح تشتغل عند جمال
مصطفى طلب الشرطه وزين طلب الدكتور
زياد بحده : متشكرين لافضالك بس محدش قالك تبلغ البوليس انا هعرف اخد حقي منه كويس
مصطفى ابتسم : متاكد من دا وانا عملت ال لازم يتعمل الشخص دا مغلطتش معاك انت بس دا غلطت في ناس كتير كمان تبعنا
رودينا بقلق : بس يا مصطفى لو عرف انه انت ال بلغت مش هسيبك في حالك
مصطفى : ال يعرف يعمله يعمله انا مش خايف منه
زياد : دا لو طلع من هناك اصلا...
زين راح هو مع الشرطه لان زياد مكنش هسيب سما لوحدها... خرج من عندها الدكتور
زياد بلهفه : هي كويسه الوقتي
الدكتور : حضرتلك تقربلها ايه
زياد بجديه : انا جوزها
رودينا بصدمه : نااااعم
الدكتور : عندها صدمه عصبيه نتيجه الاعتداء ال اتعرضتله بس اطمن هي كويسه الوقتي
شويه كدمات في جسمها وكتبتلها ع ادويه تلتزم بها اهم حاجه ليها حاليا الراحه النفسيه وحضرتك تكون جمبها في وقت زي دا ومتسبيهاش
وياريت لو تجي المستشفي عشان اكتب ليها تقرير ع ال حصل
اومأ اليه زياد بصمت...
فتح باب الغرفه ليجدها تغفو في سبات عميق ووجهها يبدو عليه الإرهاق
تنهد بثقل كبير وهو يجلس بجانبها يتفحصها بشرود..
...
في الخارج
رودينا : جوزها منين ي طنط صفاء وازاي انا اصلا مش فاهمه
صفاء بتنهيده : دي حكايه طويله ي رودينا بعدين
رودينا : لا الوقتي
مصطفى : يلا ي رودينا وجودنا معدتش ليه لازمه
رودينا : يا مصطفى استنى ب
مصطفى بحده : سمعتي انا قولت اييييي يلاااا
رودينا مشت معاه ع مضض وفضولها بيقتلها تعرف حكايه سما
مع الشاب الغريب دا..
...
كانت شارده وتفكر به كثيرا لتفيق من شرودها بخضه ع صوت الباب
لتهرول اليه ولكن دق قلبها بخوف من ان يكون عاد لها مره اخري
نور بخوف : مين
مامتها : افتحي يا نور انا بخبط بقالي ساعه
نور براحه فتحتلها ودخلت
مامتها بتعجب : انت اي ال رجعك من الشغل بدري بس كويس لان نسيت مفتاحي ورجعت عشان اخدها
نور : اممم لا عادي حسيت بتعب فستاذنت وروحت
مامتها : ماشي ي قلبي ريحي شويه وانا هخلص شغل واجيلك علطول
نور ببتسامه : ماشي مع السلامه
.. اعلن هاتفها عن وصول رسايل تهديد من يوسف لها ولصديقتها التي من الأساس لاتعلم عنها شيئا
زفرت بياس وتجاهلته..
هاتفت مايان كثيرا ولكنها لا تجب زفرت بضيق شديد وهي تصعد كي تبدل ملابسها وتذهب اليها..
...
شهقت بعدم تصديق وهي تضع يدها ع فمها وتبكي : كل دا حصل
اومأ اليه باسف
مسحت دموعها لتتحدث : وهي عامله ايه الوقتي
رامي : في غيبوبه محدش عارف هتفوق امتا
بكت روان بقوه ع حال صديقتها وقلبها يؤلمها احتضنها رامي بحب : اهدي ي حبييتي... هتبقى كويسه ان شاءالله
روان ببكاء : كاميليا كويسه اوي ي رامي متستاهلش يحصل ليها كل دا
قطع حديثهم اقتحام مي مكتبها
مي : كاميليا حصل ليها ايه
ابتعد رامي عن روان وهو يشتمها في سره ليمسح دموعها قبل ان يغادر انا همشي دلوقتي عشان مشغول ولما تخلصي وتجي تروحي ابقي رني عليه
روان : ماشي
مي : فهميني في ايه
تنهدت روان قبل ان تبدأ في سرد ما قاله لها رامي...
...
ايام وايام مرت... حدث بهم الكثير من الأحداث اليوميه ع جميع الابطال
فقام مراد باحتجاز مايان لديه لظنه بانه هكذا ينتقم منها ولكنها في احد الايام استمعت اليه وهو يتحدث مع الضابط بان والدتها ستحول الي مستشفى الأمراض العقليه
لتضع يدها ع فمها بصدمه ودموعها تنهمر وتقتحم ع مراد غرفته اثناء حديثه
اغلق مراد الخط حين راه
مايان ببكاء وغضب : انت عملت ايه فيهااا
مراد : عملت ايه
مايان : دخلت ماما مستشفى الأمراض العقليه يا مراد وانت عارف كويس انها مش مجنونه
نظر اليها لبرهه ثم تحدث ببرود : مش شغلي... يمكن متحملتش... القاعده في السجون تجنن برده...
مجددا يذكرها بما فعلته به في الماضي.
. ولكن مهلا هذا ليس عدلا
مايان وهو تحاول ان توقف دموعها : انا ال عملت فيك كدا يبقي انتقم مني انا مش من ماما
مراد بقسوه وهو يجذب دراعها : لا هنتقم منك ومن امك انتوا الاتنين؛ شبه بعض
تستاهلوا كل ال بيحصل فيكوا...
كانت تبكي فهي لاتقوي ع فعل اي شئ معه : انت طلعت العن من ليل بمراحل... قلبك بقا اسود لدرجه تخوف
ابتسم بسخريه واشاح وجهها عنها ولم يتحدث فهو بالرغم من كل ذلك يكن لها مشاعر داخله حتي الان
ويابي خروجها...
مايان اغمضت عيونها بياس فمحاولاتها باتت بالفشل :، طلع ماما من المستشفي يا مراد وانا هنفذ ال قولتلي عليه
وضع يده في جيبه وتحدث ببرود : ال هو؟
اعتصرت عيونها من الدموع لتتحدث بضعف : هكَون ليك زي ما انت كنت عاوز وانتقم مني براحتك بس تطلع ماما قبل كل دا
قهقه بقوه ع حديثها
لتنظر اليه بتعجب وسط بكاؤها. ليتوقف وهو يقترب منها ويقول : دا ع اساس ان معرفش اخدك غصب عنك يعني
... لو مش ملاحظه انتي في بيتي... وفي اوضه نومي ال وقتي
قالها وهو يجذبها من خصرها لترتطم بصدره العريض لينظر اليها : مش عارفه انتي جايبه الثقه ال في كلامك دي منين ان ممكن فعلا اعمل كدا عشان اسيب مامتك تخرج.. اممم ومع كدا شرطك عجبني...
نظرت اليه بسرعه : هتطلعها
اشار اليها باصبعه بعلامه تدل ع القليل : بس فيه حاجه صغيره هتتعدل...
مايان :حاجه ايه
...
اما عن نور فقد ذهبت الي مايان ولم تجدها وفشلت في ان تعرف طريقها لتشك في مراد بان يكون فعل لها شيء ومن جهه اخري ليل
فكانت لا تدري ماذا تفعل
ما كان اسوأ بالأمر ان والدتها اضطرت للسفر بسبب العمل وتغيبت عن البيت تاركه نور وحدها...
مع ذلك لم تجد شخص تثق به سواه...
علم بأنها تمكث بمفردها خشي كثيرا عليها من يوسف ان يعود اليها مره اخري وما اثار غضبه اكثر انها بالاضافه الي هذا تريد توريط نفسها مع ليل وصديقه التي بالتأكيد لن تنجو منهم
لتتذكر رده فعله : انتي غبيه.... مفكره انك لو روحتي وسالتي عليها وهي هناك هيخلوها تجيلك وتمشي تبقي بتحلمي
ومظنش ان ليل يكون هو ال خاطفها... يمكن هي ال خافت ومشت
نور : قصدك ايه هربت
كريم : ممكن
تذكرت نور موضوع رغبتها في السفر وانها كانت تريد هذا وبشده فبات اليها كلام كريم مقنع جدا فارتاحت قليلا وقررت البحث في هذا الموضوع لتتاكد منه
ع جهه اخري هي لا تصدق انها تختفي هكذا فجأه هي وامها دون توديعها...
كريم لم يتركها وحدها ابدا كان دائما معها حتي لا تشعر بالخوف في الصباح بالعمل وفي المساء يظلون معا في حديقه المنزل وهكذا...
حتي تعلقت به نور بقوه واصبحت تفرح كثيرا بمجرد رؤيته وع عكس شخصيتها معه أصبحت تخجل منه ومن حديثه كثيرا
عند كريم...
كان يفرح للغايه وهو يشارك يومه معها... شعر بانه عثر ع شئ كان مفقود منها.. في الكثير من الأحيان لم يشعر بانها حبيبه فقط بل ابنته ايضا
مشاعر كريم تجاه نور كانت واضحه جدا امام الجميع بالرغم من ذلك لم ينطقها مباشره حتي الآن
..
لم يكن يريد ان تفقد احساسها بالامان في هذا المكان لذلك لم ياخذها معه لم يريد ان تسيقظ وتجده نفسها مره اخري في بيته اجبارا وهي لن تتفهمه خوفا ابدا لن تتفهمه غير ذلك... وربما تسوء حالتها... لذلك ظل هو بجانبها حتى تاكد انها تعافت تماما
..
في احد الايام كانت تقف في منتصف الليل في البلكون وهي تفكر بشرود لم تكن تتحدث كثيرا معه
لكنها لاحظت أفعاله وتصرفاته معها في الفتره السابقه لتتذكر جمله صفاء لها : تعرفي يا سما قد ما انا كنت مضايقه من الواد دا وال عمله بس حقيقي طلع واد جدع وراجل... حبه باين جوا عينه وعلي افعاله معاكي.. محدش بيعمل كدا مع حد الا اذا كان بيحبه بجد... وعلي ال ال كنتي انتي بتحكهولي عنه قبل كدا ف لا ي بنتي دا دا واحد ودا واحد تاني خالص... فكري يا سما اي ال ممكن يخلي شخص زي زياد يتغير ١٨٠ درجه كدا... الا اذا بيحب بجد... ودا مش حب دا عشق...
زياد بيعشقك يا سما فكري براحتك في كلامي دا وفكري في حياتك ال جايه هتكون عامله ازاي معاه
شهقت بخضه وهي تنطر خلفها... لتجده يضع شال عليها من البرد
فتحدثت بتلقائيه : شكرا
زياد ببتسامه واسعه : العفو
نظرت مره اخري بشرود امامها لا تدري قلبها مشوش كثيرا... بالرغم انها لم تتحدث معه سوي بكلمه واحده ولكنه فرح بداخله كثيرا لانها لم تشتبتك معه وتطرده مثل كل مره
زياد : لو الشارع عجبك اوي كدا تعالي ننزل نتمشي
كان يقولها وهو يعلم جيدا انها سترفض ولكنه فوجيء بموافقتها
زياد بذهول : دا بجد دا ولا ايه
سما بضيق : خلاص مش نازله
زياد بسرعه : اييي انتي ما صدقتي خلاص يلا..
انتظرها علي السلم ليجدها تهبط اليه فاثار خنقه ملابسها رغم انهم بمنتصف الليل ولن يراه احد ولكنه لم يتمكن من منع غيرته عليها فتحدث بنبره حاول ان تكون اكثر لطفا : معلش ي حبييتي اطلعي غيري لبسك دا والبسي حاجه طويله شويه
نظرت اليه مطولا : ليه
زياد : ايه ال ليه عشان مش هتنزلي كدا
أخرجت الشال التي كانت ترديها بالداخل ووضعته ع اكتافها فكان طويل عليها ويخفي تفاصيل جسدها لحد ما
زياد في سره :، هي بتضايقني قصدا دي ولا ايه
زياد بهدوء : ماشي يلا مد يده اليها فكان الجو معتم
امسكت سما بيده وسارت معه... تعجبت من انه يتعامل مع هذه الحاره بسلاسله كبيره ولم يشعر بالضيق او الغضب تجاه اي شيء هنا فهذا يختلف كثيرا عن مستواه
سما : هو ازاي بتتعامل هنا عادي كانك واحد من الناس ال هنا كانك زيهم بالظبط
اقصد طريقه الحياه وكدا
زياد بابتسامه : لاني فعلا واحد زيهم انا اصلي من قريه من الصعيد
سما بتعجب وهي تقف امامه : الصعيد?
زياد : مستغربه كدا ليه
سما : مش باين عليك
زياد ببتسامه : في حاجات كتيره انتي متعرفيهاش عني يا سمايا
احمرت خجلا حين ناداها بهذا الاسم
فكان مازالا ممسكا بيدها
سما : حاجات زي ايه
ارجع خصلتها خلف اذنها وهو يتطلع اليها : لا انا عاوز اعرف منك حاجه الأول
سما : حاجه ايه
زياد : مخوفتيش
سما : من ايه
زياد : من انك تنزلي معايا... ما انا كان ممكن اخطفك اشمعنا مقولتيش كدا المره دي
سما ببتسامه وهي تتذكر سبها وخناقتها معه الايام الماضيه رفضت معه الذهاب لاي مكان وهي تسب وتشتم به
رافضه معه اي حوار ع الاطلاق
لا مخوفتش.. انت كان ممكن تاخدني او تخطفني زي ما بتقول في اي وقت.. كان قدامك فرص كتير بس انت معملتش كدا
زياد بلع ريقه متلهفا كي يسمع اجابته : يعني انتي
قاطعه سما بتنهيده كبيره : انت اتغيرت ي زياد... او لا انا مش عارفه قلبي متوغوش اوي
احتضن وجهها بين يدها قائلا بعشق : والله اتغيرت يا سما اتغيرت عشانك... حبك غير فيا حاجات كتير وخلاني واحد تاني خالص وافقي انك تكملي حياتك معايا وانا اوعدك ان هعوضك وما هكرر ال انا عملته معاكي زمان دا ابدا وهتكوني اسعد انسانه في الدنيا معايا
بس انتي وافقي
سما نظرت اليه : للدرجه دي موافقتي مهمه عندك اوي كدا انت معاك ورقه جوازنا تقدر تعمل بيها ال انت عاوزه وتنفذ تهديدك ال كنت دايما بتهددني بيه
اغمض عيونه بندم : احلفلك بايه ان ندمان ع ال قولته وقتها... سما الورقه دي انا قطعتها خلاص
.. يعني مافيش تجبرك انك تفضلي معايا الوقتي
وانا ميهمنيش غير رغبتك انتي وبس
اشاحت بوجهها ودموعها تسقط
زياد : بتعيطي ليه
عضت ع شفايفها كي تتحكم في بكاؤها : لو رفضت ان اكمل معاك... هتعمل ايه...
خيم الحزن ع قلبه وعيونه فجأه من مجرد التفكير في الامر وشعوره الأكبر بانه من الممكن ان ترفض كلامه هذا
زياد بهدوء : مش هجبرك ع حاجه يا سما.. هسيبك باراداتك.. ثم اكمل جديه تحمل المزاح: بس هفضل وراكي لحد ما ازهقكك في عشقك وتقولي حقي برقبتي وترجعيلي
ابتسمت من بين دموعها بان وجدت من لن يتخلي عنها اخيرا كان تعلم انه صادق فيما قاله
فشعقه لها بات واضحا جدا اليها الان
مسح اليها دموعها كانت تبكي بفرحه قبلها راسها ببطء وهو ينظر داخل عيونها : بحبك
سما : وانا كمان بحبك اوي
كان الجو متقلب ومغيم لتسقط الأمطار فجأه حينما تفوهت بحبها له ليحتضتنها ويدور بها تحت الأمطار وهو يشعر بفرحه عارمه وسعاده لم يشعر بها من قبل
ومع مرور هذه الأيام أيضا قد علموا الجميع في قصر الهواري بما حدث كاميليا
فساءت الحاله الصحيه لجدتها كثيرا وع عكس المتوقع كانت ميرفت والده ليل اول المتواجدين معها بالمستشفى كانت تمكث معهم فترات طويله
وحرصت ع ان تتلقي مي جزاءها
اما ليل... فلم يغادر المشفى الا للضروره فقط كان يظل معها بالساعات املا ان تفيق في اي لحظه في كل يوم يجلس معها ويتحدث معها ويعتذر اليها كثيرا عما فعله بها دون استجابه منها
وفي أحد هذه الأيام كان يجلس بجانبها ومظهره قد تغير بالكامل اصبحت هيئته مرهقه نمت لحيته قليلا فاعطته مظهر حزين اكثر
جلس بجانبها وهو يمسك يدها : طب ايه..مش كدا كتير عليا يا كاميليا...
انا بموت من جوايا كل يوم وانا شايفك نايمه كدا... قومي وارجعي لحياتك ارجعي لجدتك... ارجعيلي... وكل ال كان نفسك فيه انا هعمهولك والله بس انتي ارجعيلي تاني
قبل يده وقبل راسها ببطء بحزن : كفايه العذاب ال انا فيها دا بقا حياتي ملهاش لازمه من غيرك يا كاميليا
دخل الطبيب ليفحصها
مسح ليل عينه سريعا : هي عامله ايه
الطبيب : علامتها الحيويه كويسه والحمدلله احسن من الاول كتير
ليل : طب ليه مش بتفوق
الطبيب : دي حاجه مش بأيدينا ي ليل بيه ومش معنى ان حالتها الجسديه كويسه انها تفوق
يمكن هي ال رافضه العالم دا الوقتي
ليل : يعني ايه انا مش فاهم حاجه انت هتكلمني بالغاز
الطبيب : مدام كاميليا وجعها النفسي كان اكبر بكتير من الجسدي ودا ساعد جدا انها تكون في غيبوبه منعرفش مدتها هتكون ايه... انا اسف بس معنى كدا ان هي بارادتها مش عايزه تقوم او بمعنى اصح مستسلمه لاي حاجه وحشه حصلتها او ممكن تحصل
ليل مردش عليه ومش عارف ليه دايما الاسوا هو ال بيحصل
الطبيب : عن اذنك
دخلت ميرفت وهي بتسند جدتها التي ما ان راتها حتي بكت بقوه
كاميليا حبيبتي انتي سمعاني
نظرت ميرفت ال ليل : الدكتور قالك ايه يا ليل
ليل : في غيبوبه مش عارفين هتقوم منها امتا
كوثر ببكاء : هي سمعاني
ليل اومأ اليها : اه سمعاكي
تركهم ليل معها وذهب للخارج وظل يدخن بشراهه لقد ضاق صدره مما يحدث لما زوجته ترفض الرجوع للحياه مره اخري.. ام هي رافضه الرجوع اليه هو فقط..
..
سما وزياد كانوا طالعين البيت تاني بس اول ما دخلوا وزياد مش مطمن حاسس بحاجه غريبه
سما بتعجب : هو مش انا قفلت الباب قبل ما انزل
زياد جذبها خلفه : استني
سما : في ايه
زياد : في حد طلع الشقه فوق
سما : حد.. حد مين... يلهوووي تقصد حرامي
طب تعال نطلع بسرعه ليعمل حاجه في طنط صفاء
زياد : خلي هنا واوعي تتحركي من مكانك
سما : لا انا جايه معاك
زياد بحده : اسمعي الكلام يا سما...
متتحركيش من مكانك
زياد طلع فوق ودخل الشقه اول ما دخل خطوتين حس بحركه وراه ابتسم ووقف مكانه ولسه بيلف لاقي حد بيهجم عليه بمطوه زياد تفادها بسرعه ومسك الراجل خنقه من رقبته الدنيا كانت ضلمه مش شايف هو مين
صفاء اول ما سمعت الصوت قامت بخضه نورت النور شافت زياد ماسك في شاب عاوز يضربه
صفاء صوتت
طلعت سما تجري فوق اول ما سمعت الصوت
اول ما دخلت هتفت بصدمه وخوف : يوسف..
...
مراد كان شرطه ع مايان انها تكون ليه هو الأول قبل ما يعمل اي حاجه مع والدتها
ويخرجها من المستشفى ويبعدها من ليل خالص
مايان اضطرت ان هيا توافق بعد ما استخدمت معاه كل الاساليب الممكنه..
..
مراد كان لسه راجع من برا لاقاها واقفه مستنياه طلع فوق اوضته بتجاهل
بس هي وقفته : مراد
مراد : خير
مايان : وديني اشوف ماما.. انا عاوزه اشوفها
مراد : اممم لا
مايان بدموع : ليه
مراد : لما تنفذي ال قولتلك عليه الأول ي حلوه ابقي اخليكي تشوفيها
مايان : هي كويسه
مراد : معتقَدتش... انهارده لا
مايان بخوف : ليه
مراد : ليل كان عندها انهارده
مايان بخوف : عملها حاجه
مراد بسخريه : يعمل ال يعمله دا اقل حاجه تستحقها
مايان زعقت : لو امي حصلها حاجه انا مش هسامحك ساامع
مراد : اممم لا مش سامع.. احمدي ربنا ان هي لسه عايشه اصلا انها تكون في السجن ارحم من انها تكون بين ايد ليل
وكدا كدا مصيرها معروف
مايان بخوف وهي بتعيط : مراد عشان خاطري حاول تطلعها من هناك باي طريقه هي ممكن تعمل اي حاحه في نفسها هناك
مراد : عشان ايه اعمل كدا
مايان : هو ايه ال عشان ايه... حرام عليك ي اخي انت مش انسان
مراد : لا شيطان
وسابها وراح يغير هدومه...
مراد كان لسه هيقلع التي شيرت لاقاها دخلت عليه من غير استئدان : لا انتي مجنونه اي ال مدخلك عليا كدا
مايان : انت فعلا شيطان مش بني ادم وانا عمري ما هرضخ لاوامرك بعد كدا او اخليك تسيطر عليا.. الحاجه الوحيده ال مخلياك تعمل فيا كدا هي نقطه ضعفي بس لو ماما حصلها حاحه يبقي انت مش هتعرف تذلني تاني ولا تعمل فيا ال انت بتعمله تاني... تصدق انا كنت غلطانه زمان بالرغم ان مكنتش بحبك وكنت بمثل عليك ان دايبه في هواك بس معرفتش اسلمك لقصي بايدي وبدلت الورق ال كان معايا ب ورق مزور
انتي تستاهل كل ال حصل فيك وتستاهل كسره قلبك انك تحب واحده كانت بتستغفلك... اه يا مراد انا عمري ما حبيتك ولا حتي اتعلقت بيك كل دا عشان اوصل لفلوسك وشركاتك عشان قصي ياخدها ويعرف يذلك بيهم حلو... وانا دلوقتي مش ندمانه ع اي حاحه عملتها معاك... انت تستاهل كل دا
ااااه
صرخت بالم حين هوي ع وجهها بصفعه قويه ثم جذبها من خصلاتها بصوت جهوري : كان ممكن ارحمك واتعامل معاكي حلو زي البني ادمين بس لا انتي متساهليش مني دا... وال انتي عملتيه فيا زمان انا هردوهولك أضعاف يا **** انا هخليكي تشوفي وشي التاني الوقتي
.. هخليكي تشوفي الشيطان ال ع حق...
دفعها بقوه حتي سقطت ع الارض
مايان : ااا انت واحد حيوان ومش راجل ربنا ينتقم منك... مراد فقد كل اعصابه عليها ولاول مره في حياته كان يضرب بنت اصلا بس مايان كانت ممتازه انها تعرف تستفزه كويس اوي وتخليه يثور عليها ضربت في أوجاعه وبتعايره انها كسرت قلبه
مراد محسش بنفسه ولا سمع لصراخ مايان ومقاومته ليه وهو بيشتلها ويرميها ع السرير ويقرب منها ويتعامل معها بكل وحشيه وعنف : انا هعرفك ان كنت راجل ولا لا
وهي اخر حاجه كانت فكراها نظرات التوعد والشر ال كانوا في عيونه...
.....
نور كانت متغاظه اوي من كريم ان قاعد في وسط البنات ويضحك ويهزر معاهم عادي
وهي قاعده تراقبه من بعيد وهي تتوعد ليه
كريم جاله تليفون قام استأذن واتكلم وبعد ما خلص بص ع التاريخ : اووووف دا ماما نور هترجع انهارده اي القرف دا بس
كريم مضايق لان طالما مامتها رجعت مش هيعرف يروح ليها ويقعد معاها وقت اكتر زي الاول..
كريم طلع عشان يشوفها دور عليها بس مكنش لاقياها خَمن انها ممكن تكون في الكافتيريا
بالفعل طلعت موجوده هناك
كان رايح ليها بس سبقه زميله حازم ال راح قعد معاه ببتسامه : الجميل سرحان في ايه
نور ببتسامه : ازيك يا حازم
حازم : بخير.. مالك اي ال واخد عقلك
نور : لا ولا حاجه
حازم مسك ايدها واتكلم بحب : قوليلي يا نور لو فيه مزعلاكي متخبيش عليا
نور سحبت ايدها بضيق وجت عشان تقف وتمشي : اي ال انت بتعمله دا عن اذنك
حازم مسك ايدها تاني بسرعه قبل ما تمشي : نور استنى مش قصدي اضايقك انا...
لم يكمل كلامه حتي وجد من يجذبه من ذراعه بحده : نزل ايدك من عليها احسنلك
نور بتعجب : كريم
حازم ساب ايد نور وبص لكريم : في ايه يا كريم.. مالك مضايق كدا ليه... انا بس كنت بتكلم مع الانسه نور شويه وو
كريم مقاطعا بحده وصوت عالي : انت ملكش دعوه بيها لا من قريب ولا من بعيد... ولا كلام حتى ولا تفكر انها تقرب منها وتلمسها تاني يا حازم فااااااهم
حازم : ليييي يعني انت اي علاقتك بيها
نور مكننش عارفه هي واقفه ساكته ليه بس كانت مبسوطه من جواها ان كريم بيتخانق مع حازم عشانها بالرغم من جواها كانت مضايقه منه بسبب مغازلته مع البنات
بس خافت لما لاقت كريم فبض ع ايده وقرب منه بغضب حست انه هيضربه في وشه والشركه كلها هتتلم عليهم وهتبقي فضحيه
بس وقفت فتحت بوقها للاخر وتنحت اول ما سمعت
كريم بغضب : دي خطيبتي وال يقرب منها ادوسه تحت رجلي فهمت
ولا اعيد تاني
نظر حازم اليهم بحرج وتنحنح : احم... بجد انا اسف اصل مافيش حد في الشركه يعرف وكدا.. كمان انتوا مش لابسين دبل
ع العموم انا اسف مره تانيه عن اذنكوا..
كريم سحب نور من ايدها بغضب ومشوا....
....
زياد اول ماشافها بتقرب زعق فيها انها تبعد ويوسف انتهز الفرصه دي وجاب المطوه ال وقعت منه وضربت زياد في جنبه جامد
تاوه زياد من شده الضربه بينما صرخت سما بهلع وخوف هي وسعاد
يوسف بتشفي : وفري صريخك دا انا هخليكي تصرخي حلو بس اما اخلص من ابن **** الأول هيجي دورك
ولسه بيضرب زياد مره تانيه بس هو مسك ايده بغل بالرغم من جرحه بس هو مسك ايده وضربه في وشه وهو بيحاول يتماسك
سما من خوفها طلعت تجري لما شافت دمه مغرق هدومه وهي بتعيط بخوف شديد وهلع : زياد ا انت بتنزف كتير اوي... انت انت كوويس
صفاء مكنتش عارفه تعمل ايه تطلع تجري متهم ازاي وهما واقفين عند الباب جت تصرخ عشان حد يلحقهم بس خافت واتخرست من نظراته المخيفه
زياد بتعب زقها : ابعدي يا سما
سما لفت ليوسف بفضب : انت اي يا اخي بتعمل كدا ليه حسبي الله ونعم الوكيل فيك اخرج من هنا والا اقسم بالله ابلغ عنك واوديك في ستين داهيه
يوسف بصوت جهوري : بقا بتهدديني عشان حتت **** ال مرمي ع الارض دا وديني لاوريكي يا سما
يوسف كانت لسه هيجم عليها ويشدها من شعرها زياد مسك ايده وضربه اكتر من ضربه مؤلمه في جسمه
لحد ما وقع في الأرض
زياد قعد فوقه والمطوه ع رقبته : اسمها لو جه ع لسانك تاني يا **** انا هقطعولك ودي عشان تفضل فاكرني
زياد عوره في وشه بالمطوه
يوسف اتفزع من ال عمله وهاج عليهم جامد وصرخ فيهم حاول يقوم زياد من عليه بس معرفش
فضربه في جنبه ال بينزف جامد بعدين ركله فيها
ودمه كان على الأرض
وهو بيتاوه من الوجع والالم ال حاسس فيهم
سما دموعها غرقت وشها
ووقفت قدامه : باااس خلاص عشان خاطري كفايه... كفايه ي يوسف
يوسف ضربها بالقلم : انتي مش شايفه ال**** دا عمل في وشي ايه واقسم بالله لاعلم عليه واخليه يعرف مين هو يوسف الزناتي يا ابن ****
وجذب سما ليه : ومراتك المصون انا هندمك عليهاا العمر كله ومش هتعرف تطول منها شعره بعد انهارده
صفاء برجاء وخوف : عشان خاطري يا ابني سيبها متوديش نفسك في داهيه
يوسف مسح الدم ال ع وشه : انا كدا كدا رايح في داهيه وهاخدها معايا
صفاء حاولت تقرب منه تستعطفه وصعبان عليها زياد ال تقريبا دمه هيتصفي وسما
بس هو زعق فيها انها متقربش وطلع مسدس صوبه ناحيه راس سما وهو خانق رقبتها
سما قعدت تكح جامد يوسف كان خانقها : ح حرام عليك ه هموت يا يوسف
يوسف حضنها بتملك : متخافيش يا روحي... هموته هو انتي هتعيشي معايا وللابد
سما بعيط وخوف : عشان خاطري سييني اشوفه هيموت
يوسف :، هو كدا كدا هيموت بس مش قبل ما يطلقك
يوسف راح جمبه هزه عشان يرمي عليها اليمين لاقاها مش بيتحرك
يوسف حاول يقعده بس مش بينطق
سما اترعبت وطلعت تجري عليه بس هو شدها بعدها عنه : ششششش اهدي اهدي ي قلبي
صفتء استغلت الفرصه وطلعت تجري تنده ع حد يساعدهم
سما ببكاء وانهيار : ابعد عنييييي متلمسنيش
يوسف بغضب : انتي واخده ع خاطرك مني عشان اخر مره بس مش معني كدا اني هسمحلك انك تبعدي عني تاني ساام اااااااه
سما بصت ليه بخوف.... زياد ضربه في ضهره جامد وهو وقع ع الارض والمسدس وقع من ايده
زياد اخد المسدس وضرب طلقه في رجله : دي عشان انت اتجاوزت حدودك معاه اكتر من من مره
وقرب من ايده وكسرهم الاتنين : ودول عشان تبقي تعرف تمد ايد عليها تاني يا روووح امك
يوسف كان بيتالم ورد عليه بكل شر : هرجعلك ومش هسيبك هخليك تندم ع اليوم ال شوفت سما فيه
زياد مسك المسدس وضربه في رجله التانيه : في الاخره بقا ابقي اعمل الكلام دا
كان لسه هيضربه ويخلص عليه بس سكت ع صوت سما ال كانت بتصرخ بخوف وهلع : لا لا ي زياد متقتلوش
زياد بغضب : اسكتي يا سما
وضربه ويوسف فقد الوعي
في دخول مصطفى وشباب الحاره كلهم ال بلغوا الشرطه واخدوا زياد بسرعه ع المستشفى
...
نور : ايه انت ساحب وراك جاموسه اقف كدا وكلمني انت اي ال قولته جوا دا
كريم بحده : اخرسي خالص يا هانم سايبه يمسك ايدك وانت عاجبك اووي وبتضحكي ليه يا محترمه
نور : انا محترمه غصب عنك
كريم : لمي لسانك يا نور بدل ما امد ايديكي عليكي
نور : لو راجل اعمل كدا
كريم بصوت جهوووووري : نوووور.
نور انتفضت وخافت من صوته اوي وبعدت عنه ولاقت ان الكل في الشارع بيبص عليهم
كريم : لمي نفسك ولمي لسانك دا لان لما بغضب بجيب اخري وهفقد اعصابي وقتها ورد فعلي مش هيعجبك اتقي شر الحليم اذا غضب يا بنت الناس
نور : وانت تعَمل الغلط وتقولي هفقد اعصابي ورد فعلي معرفش ايه
كريم : غلط ايه متبقيش غلطانه وتعااااندي
نور : انت باي حق تتكلم معايا كدا وتزعقلي كمان ولا ليكونش عشان سكت على الكلام ال قولته تسوء فيها بقا
اه ماهو سكتناله دخل بحماره
كريم شدها من قفاه بلوزتها بغيظ وحده : انت عاوزه تترني علقه عشان تحترمي نفسك... واي الكلام ال انا قولته جوا
نور : وانت لما ترني علقه انا هقف واقعد ارقصلك يعني ولا ايه... وحسك عينك اسمعك بتقول كلمه خطيبتي دي تاني قدام حد... حازم هيقول ايه عليا الوقتي
كريم ساب ياقه بلوزتها وشدها من دراعها واتكلم بغيره وتملك وقربها من صدره واتكلم وهو باصص جوا عينها :انا قولت خطيبتي لانك فعلا هتبقي خطيبتي ومراتى سواء بمزاجكك اَو غصب... وايه خايفه من استاذ حازم ليبعد لما يعرف انك مرتبطه ولا ايه ولا عاوزه تجري وراه تعرفيه عشان يرجع يعاكس فيكي ويمسك ايدك ويتغزل فيكي تاني وانتي طبعا قاعده مبسوطه اخر انبساط
نور بصدمه : انت بتقول ايه انت اتجنتت ولا ايه... وايه خطيبتك غصب عني دي... ابعد عني
كريم : مش هبعد.. وال قولته هيحصل يا نور
نور بغضب : هو ايه وانا ماليش رأي اصلا انت بتفكر كدا مع نفسك
كريم : لان عارف رايك
نور : والله؟؟ عارف منين يا عم الواثق
كريم : قلبي ال عرفني
نور : انت بتتكلم بجد يا كريم
كريم : وايه الهزار في كلامي
نور :
كريم : بالليل هاجي اكلم والدتك واقعد معاها... ابقى بلغيها
ودخل جوا الشركه تاني
وهو مش عارف هو عمل كدا ازاي او قال كدا ليه الحاجه ال هو عارفها انه مستحملش انه يبعد عنها ومتحملش حازم يقرب منها حس بنار جواه بتنهش فيه لما مسك ايديها... نور بقت جزء اساسي في يومه ال من غيرها لا يمكن يومه يكمل... كانت هي الملجأ والمنقذ ليه في حاجات كتيره...
لولاها اصلا كان ممكن يكون ميت الوقتي
نقدر نقول انها مش الجزء الأساسي بس لا دا جزء لا يتجزأ من حياته كلها والجزء الاهم... ودا ال اكتشفه معاها في الفتره ال فاتت مشاعره سيطرت عليها وكان بيتصرف زي ما قلبه يقول...
هَو اصلا مش عارف هيوصل الكلام دا لنور ازاي وهو عارف انها يمكن تكون شايفاه صاحب وبس هو مش متاكد لو نور بتحبه او لا؟؟
نور فضلت واقفه في ذهول مش فاهمه في ايه : اي ياربي دا انا مش فاهمه اي حاجه... هو راح فين دا سابني ودخل
البارد دا هيموتني ببروده يرمي الكلام ويطلع يجري
نور دخلت الشركه وهي تايهه وسرحانه
مش عارفه وقت الانصراف جه ازاي وهي ماشيه خبطت فيه : معلش ااس... انت
كريم :، حاسبي انت ماشيه مش شايفه قدامك
نور : كريم
كريم : نعم
نور. : هو بجد ال انت قولتلي عليه برا دا
كريم بصلها بجديه ولسه هيرد عليها لاقي مروه واحده شغاله معاهم بتنده عليه وطالعه تجري عليه : جيت الحقك قبل ما تمشي واقولك ان هسمح ان كل مره انت ال تعزم كدا... غدا المره الجايه هيكون عليا انا
....
كريم بص لنور بسرعه
نور بلويه فم ورفعه حاجب وملامح الغضب بانت ع وشها
كريم لاقاها بترفع ايدها مسكها بسرعه : ااا عادي يا انسه مروه الحاجات دي متفرقش معايا
مروه بانوثه: لا بس تفرق عندي اوي يلا ع اتفاقنا يلا باي
نور :، اتفاقنااا ويلااا بااااي.... ابعددد عنااااااي وسيب ايدي اوووووعي
كريم : يادي الليله السودا أنا عارف انها مش هتعدي كدا عارف
كان وقتك اوي يا مروه انتي كمان طب اعمل ايه لو طلعت وراها الوقتي هتصرخ وتلم علينا الشارع كله وفضحتي قدام الشركه كلها هتكون بجلاجل
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇
4 - رواية تزوجت سلفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
13- رواية عشقك ترياق
14- رواية حياة ليل
16- رواية لست جميله
20- رواية حبيب الروح
22- سكريبت غضب الرعد
24- رواية ملك الصقر
29- رواية شطة نار
30- رواية برد الجبل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة
35- رواية حماتي
36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب
41- رواية روح الصقر
42- رواية جبروت أم
46- رواية شهر زاد وقعت في حب معاق
47- رواية أحببت طفله
51- رواية لم يكن أبي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
52- رواية حورية سليم
53- رواية خادمه ولكن
56- رواية خادمة قلبي
57- رواية توبه كامله
61- رواية طلقني زوجي
63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب
64- رواية عشق رحيم
67- رواية أحببت بنت الد أعدائي
69- رواية حلال الأسد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
71- رواية أسيرة وعده
76- رواية دموع زهره
79- رواية إبن مراته
82- رواية جبل كامله
86- قصة غسان الصعيدي
89- رواية صليت عاريه
90- رواية صليت عاريه
94- رواية مفيش رحمه
95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله
100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
101- سكريبت سيف وغزل
102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث
104- رواية رعد والقاصر
105- رواية العذراء الحامل
106- رواية اغتصاب البريئه
107- رواية محاولة اغتصاب ليالي
108 - رواية ملكت قلبي
109 - رواية عشقت عمدة الصعيد
110- رواية ذئب الداخليه
111- رواية عشق الزين الجزء الاول
112- رواية زوجي وزوجته
113- رواية نجمة كيان
114- رواية شوق العمر
115- رواية أحببتها صعيديه
118- رواية لاعائق في طريق الحب
119- رواية عشق الصقر
121- رواية بنت الشيطان
122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء
123- رواية صغيرتي الجميله
124- رواية أخو جوزك
125- رواية مريض نفسي
127- رواية هكذا يكون الحب
128- رواية عشق قاسم
129- رواية خادمتي الجميله
131- رواية جوري قدري
133- رواية المنتقبه أسيرة الليل
134- رواية نجمتي الفاتنه
135- رواية ليعشقها قلبي
136- رواية نور العاصي
137- رواية من الوحده للحب
139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين
140- رواية شظايا قسوته
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
141- نوفيلا اشواق العشق
142- رواية السم في الكحك
143- رواية الصقر كامله
147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني
148- رواية أميرة الرعد
149- رواية طفلة الأسد
150- نوفيلا الجريئه والاربعيني
151- رواية أحببت مجنون
152- قصة أخويا والميراث
153- رواية حب من اول نظره
155- رواية صعيدي مودرن