القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية الجميله والوحش البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ماهي احمد

رواية الجميله والوحش البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ماهي احمد

رواية الجميله والوحش البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ماهي احمد


( الجزء الاول ) 

البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى

بقلمي مآآهي آآحمد


فتح زي زنزانه كلها بنات علي بعض اكبر واحده فيهم ماتعديش ال ١٨ سنه 

بقي بيختار مابينهم 

لحد مابيبص لقي واحده فيهم بتستخبي مابين البنات 

بصلها بصه ش"ر وقال 

_هاتوا اللي هنااااك دي 

البنت : ( بخ"وف ) انا .. لا لا لا سيبوني .. سيبوني حرام عليكم 

واحد من البودي جارد اللي عنده دخل في وسط البنات وأخدها شالها علي كتفه وطلعوها بره الزنزانه 

البنت بقت بتض"رب البودي جارد اللي شايلها علي كتفه 

البنت : حرام عليك نزلني .. عايزين مني ايه .. روحوني من هنا عايزه ارجع لاهلي 

البودي جارد رماها في اوضه وهو كان مستنيها جوه 

بتبص وراها 

_افتحي رجلك 

= ( بخ"وف وهي بتترعش ) ايه انت بتقول.. افتح رجلي يعني أيه 

_ ( بعصبيه وعنيه كلها ش"ر ) بسرعه ماعنديش وقت بقولك افتحي رجلك 

= افتح رجلي ازاي انت مجنون 

_انتي بتقوليلي أنا مجنون يابت الكل*ب 

( مسكها من شعرها وضر"بها في الحيطه ودماغها كلها جابت د*م ) 

وقعت في الارض والفستان بتاعها اترفع ورجليها بانت 

بصلها من فوق لتحت  بصه احت"قار

و بانت علي جانب شفايفه ابتسامه سخريه 

حط ايده علي بنطلونه ولسه هيقلع 

_ ( البنت سمعت حد بيخبط جاامد علي الباب وبيقول ) 

( بصوت عالي  ) خلصت يارعد  ولا لسه 

رعد  : لسه شويه 

اللي بره الباب: ههههههه اومال لو ماكنتش بت عيله ماتعديش ال  ١٨  سنه كنت عملت ايه ( كل اللي بره ضحكوا ) 

التاني : تحب أجي اخلص انا بدالك 😂😂

رعد بص وراه ناحيه الباب وهو بيقول 

رعد : لا ياخفيف منك لي .. مش أول مره يعني 

لسه بيبص قدامه ولقي البنت بالفاظه ضر"بته علي دماغه وقع في الارض مجابش منطق وراسه كلها جابت د"م 

البنت بقت تترعش ودموعها نازله منها من منظر الد"م 

بصت شمال ويمين لاقت شباك فتحته بسرعه ونزلت منه علي المواسير وهي حافيه 

كانت بتنزل بالراحه وخايفه مووت لا تقع 

اول ما نزلت لاقت البودي جاردات ماسكين الرش"اشات في كل مكان اتخبت لحد ما وصلت لسور القصر .. لاقت سلم خشب جابته وطلعت عليه واول ما طلعت علي السور من فوق لاقت الارتفاع عالي جدا عشان تنط 

البودي جارد شافها 

البودي جارد : استني عندك بدل ما اض"ربك بالنار 

البنت بقت تبص وراها وقدامها لو رجعت علي السلم هيق"تلوها 

ولو نطت من فوق السور برضوا هت"موت 

البودي جارد رفع سلاحه وض"رب نار عليها الرصاصه جت في كتفها وبحركه لا اراديه منها وقعت في الارض 

البنات اللي كانوا معاها في الزنزانه بصوا من الشباك الحديد لقوها بته"رب 

بنت منهم : الحقوا يابنات غدير هر"بت ..غدير هر"بت 

البنات اتجمعت حوالين الشباك عشان يشفوها وهي بته"رب 

غدير  وقعت في الارض ورجليها اتع"ورت  وبقت تجيب د"م 

رفعت رجلها من الارض بالعافيه وبقت تجر في رجليها وهي  بتجرى بتبص لاقت التلج حواليها في كل مكان وهي حافيه والدنيا بقت ساقعه متلجه 

بتبص وراها لاقت عربيات jeep سودا جايه وراها اتخبت بسرعه في زقاق وفضلت تجرى .. تجرى وهي مش عارفه رايحه فين ومن كتر الجري رجليها مابقيتش شيلاها 

 وقفت عشان تاخد نفسها لحظه بتبص لاقت ذئب ابيض من اللي بيعيشوا في التلج  طلع عليها وباينلها سنانه الحاده واللعاب بقي ينزل من بوقه 

بصت وراها  لاقت سلك شائك لو عدت من عليه كل جسمها هيتق"طع والسلك ده بيفصل ما بينها وما بين  قصر شكله غريب مطلي باللون الاسود البيت كان شكله مر"عب من بره والعناكب معششه علي الشبابيك والببان

 بلعت ريقها وهي مش قادره تتنفس تدخل البيت المر"عب ده وتعدي السلك الشائك  ولا الذئب يه"جم عليها ويم"وتها 

ومره واحده من غير تفكير دخلت ما بين السلك الشائك وبقي جسمها كله يجيب د"م ده غير الذئب ما كان ماسكها من رجلها وبيع"ض فيها جابت حديده من جنبها وض"ربت الذئب مو"تته وعدت السلك الشائك اخيرا ولسه بتاخد نفسها بتبص لاقت 

العربيه ال jeep وقفت  قدامها واابودي جاردات نزلت منها واللي يفصل ما بينها ومابينهم السلك الشائك مش اكتر 

غدير بقت تسحف بأيديها ورجليها لحد ما وصلت البيت 

وفتحت الباب اللي من ورا ودخلت 

دخلت وهي الد"م بينزف منها في كل جسمها 

بقت تمشي بالراحه جدا البيت كان كبير جدا بس كله من الخشب وهي بتمشي الخشب كان بيعمل صوت وقفت للحظه وغمضت عنيها عشان مش عايزه تعمل صوت وبقت تمشي علي طراطيف صوابعها 

البيت والعفش كان كله مترب العناكب في كل ركن من البيت  بتبص لاقت واحد قاعد علي كرسي هزاز وبيتهز بي قدام وورا وقفت قربت منه بالراحه وبطراطيف صوابعها وقفت قدامه بتبص لاقيته أعمي بقت بتشاور بأيديها شمال ويمين ولما اتأكدت انه أعمي لفت بالراحه اوي ولسه بتلف ضهرها قام بحركه سريعه منه لف دراعها وقربها منه وحط ايده علي بوقها ولف دراعه حوالين رقبتها مابقيتش قادره تاخد نفسها وبقت تطلع في الروح  وقرب من ودنها بهمس 

هو : أنتي مين 😡😡

غدير بتحاول تتكلم او حتي تاخد نفسها بتبص لاقت طفله صغيره قربت منها وماسكه لعبه في ايديها وبتعيط

الطفله : سيبها حرام عليك 

----------------------- 

بقلمي ماهي احمد

البودي جارد كانوا واقفين بره ومن كتر الخوف والرعب مايقدروش يعدوا حتي السلك الشائك مش يدخلوا البيت 

البودي جارد : انت ياغبي مادخلتش وراها ليه 

البودي جارد 2: انت مجنون دي دخلت عند الوحش برجليها ده بيت داغر الوحش اللي يعدي السلك ده يبقي تقول عليه يارحمن يارحيم 

البودي جارد : دااغر 😳😳


الجميله والوحش 💞


لينك الجزء الاول في اخر البارت عشان في بنات طلبته 

( الجزء التاني ) 

البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهي

بقلمي مآآهي آآحمد


البودي جارد كانوا واقفين بره ومن كتر الخوف والرعب مايقدروش يعدوا حتي السلك الشائك مش يدخلوا البيت 

البودي جارد : انت ياغبي مادخلتش وراها ليه 

البودي جارد 2: انت مجنون دي دخلت عند الوحش برجليها ده بيت داغر الوحش اللي يعدي السلك ده يبقي تقول عليه يارحمن يارحيم 

البودي جارد : دااغر 😳😳

------------------------------------

داغر ( بكل برود همس في ودنها للمره التانيه  )وهو لافف  ايده علي رقبتها زي الافعي وبيخنق فيها ومش عايز يسيبها 

داغر : مش هكرر كلامي مره تانيه .. انتي.. ميييين

هدير بقت تشاور بأيديها ووشها بقي أأحمرررر لون الدم مش قادره تنطق حطت ايدها علي دراعه الملفوف حوالين رقبتها عشان تنزل دراعه مافيش فايده 

الاكسجين مبقاش واصلها ابتدت تفقد الوعي وسمعت البنت الصغيره وهي خلاص بيغم عليها وبتغمض عنيها 

الطفله ( بعياط ): سيبها .. سيبها ياوحش 

داغر اول ما سمع الطفله بتنطق ساب هدير وفك دراعه من حواليها 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير اول ما داغر سابها وطت في الارض وبقت تاخد نفسها بالعافيه وبقت تكح جاامد اوي وتحسس علي زورها وهي بتنهج 

لحد ما اخيرا عرفت تاخد نفسها 

داغر مسك الطفله و قعد علي رجليه نص قاعده في مستوي الطفله وبقي يحسس بأيديه علي شفايفها ويدخل صوابعه جوه بوقها ومسك لسانها الطفله بقت ترجع لورا بس داغر كان بيقرب منها اكتر 

بقلمي مآآهي آآحمد

( ملحوظه اللي هيشيل اسمي مش مسمحاه وهدعي عليه ) 

داغر : الطفله اتكلمت .. انتي بتنطقي ياطفله 

( بتوتر ) قولي .. قولي .. اي .. اي حاجه تاني كده 

الطفله : __________

داغر بقي يهز في الطفله بأيديه الاتنين 

داغر : ( وهو بيدوس علي سنانه ) انطقي  ..

الطفله : _________________

داغر : ( بزعيق وصوته بقي جايب اخر القصر ) انطققققققققققققققققققققي  

هدير وقتها كانت مرميه في الارض علي بطنها اول ما سمعت صوته من الخضه اتنفضت واتعدلت بسرعه وبقت ضهرها في الارض وبقت بدراعها بتسحف لورا وتسحب رجليها لحد ما ماضهرها لزق في الحيطه 

الطفله جريت عليها واتخبت في حضنها 

داغر سمع صوت خطوات الطفله  وعرف انها بقت في حضن الغريبه اللي لسه داخله البيت من ثواني 

لف وشه وبقي وشه في وش هدير قرب منها اوي وبقي يشم كل جسم هدير سند بأيديه وركبه علي الارض وبقي يشم في جسمها  ابتدى يشم فيها  من صباع رجليها وبقي يطلع علي جسمها ووصل عند كتفها شم ريحه الدم وعرف انها مضروبه برصاصه وبعدها طلع براسه يشم شعرها هدير كانت بتتنفس بصوت عالي من كتر الخوف منه نفسها بقي طالع نازل 

داغر : ( بعصبية وزعيق )  اخرسي ماتتنفسيش 

الطفله عارفه الوحش ممكن يعمل فيها ايه لو فضلت تتنفس حطت ايدها علي بوق هدير عشان ماتتنفسش 

داغر سمع حركه في شعر هدير 

حط ودنه زياده وسمع صوت الحشرات اللي في شعرها من كتر ما بقالها فتره مابتستحماش الحشرات اتجمعت في شعرها 

داغر : ( شال ودنه من علي شعرها وبعد خطوه وهو بيكلمها بقرف  ) صوت حشرات شعرك مقرررررفه 

بقلمي مآآهي آآحمد

الطفله شالت ايدها من علي بوق هدير وهدير اخدت نفسها وهي يادوبك 

كل ده وهي شايفه خيالات قدامها القصر كله ستايره ستاير قديمه سودا قماش متقطعه فيها خرام  مدخله ضوء بسيط مخلي هدير تشوف خيالات قدامها مش اكتر..  هدير بقت تبص حواليها لاقيت ان مافيش شبابيك من الازاز في القصر كله  الشبابيك من الخشب الاسود ولو في ازاز بيبقي مطلي بالبلك الاسود 

بصت حواليها اكتر مالقيتش مرايات القصر خالي من اي حاجه ممكن تشوف نفسك فيها في يوم من الايام 

النمل والصراصير والعناكب جزء من البيت بيمشوا جنبك

كانت سانده بايديها في الارض ورجعت بأيديها لركن من الاركان لاقت في حاجه لزقت في ايديها بتبص لاقيته سكر حاطط في كل ركن سكر بيربي النمل والحشرات والعناكب علي انهم جزء من البيت 

داغر قام ولسه بيدي هدير ضهره 

راحت هدير اخدت نفس وهي مرتاحه عشان بعد عنها وقتها هو سمع صوت نفسها وعرف انها حست بالراحه لما بعد عنها ابتسم ابتسامه ظهرت عليه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه وفي لحظه كان قدامها سرعته رهيبه من قبل ماتبربش كان غرز ضوافره اللي مابيقصهاش من سنين في كتفها 

هدير : ااااااااااااااه 

داغر طلع الرصاصه من كتفها واول ما طلع الرصاصه قربها من مناخيره اوي و بقي يشمها 

داغر : ( وهو بيشم الرصاصه وايده كلها دم هدير  ) دي رصاصه Lr 22  

مسك الرصاصه وداس عليها بأيده اتكسرت في ايديه 

بقلمي ماهي احمد

داغر كان مدي ضهره لهدير ودايما بيلبس جاكيت ببزونت حطه علي راسه مابيقلعش البيزونت ابدا 

داغر. : انتي تلزميني الطفله اتكلمت ودافعت عنك مع انها مابتكلمش من سنين لو هتتكلم في وجودك يبقي انتي اسيرتي لحد ما اسمع صوتها تاني 

داغر في لحظه البرق كان طالع علي السلم في الدور التاني هدير وهي بتاخد نفسها وبتترعش 

هدير : ده شيطان ده لا يمكن يكون بني ادم زينا

الطفله حطت ايدها علي بوق هدير وبقت هدير تشوف خيالات قدامها وهي بتشاورلها براسها شمال ويمين انها ماتتكلمش عشان بيسمعها

وبعدها الطفله حاولت تقوم هدير وبقت تشاورلها علي الحمام 

عشان تشطف الدم اللي نازل من كتفها 

وبقت تسند هدير .. هدير بقت تقوم بالعافيه وبقت تمشي وراها وتزق في رجليها لحد ما اخيرا وصلت الحمام كان بعيد والحمام يقرف مش حمام بني ادمين 

وهو ده الحاجه الوحيده اللي في نور الطفله شاورت لهدير انها تفتح النور 

هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الدم وتحط مايه علي كتفها 

الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي علي وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق 

هدير : اااااااااااه 

وفي لمح البصر داغر كان في وشه في وشها بابتسامه خبيثه 

داغر : ايه الطفله معجبتكيش 

هدير : 😳😳


الثالث والرابع


البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي

بقلمي مآآهي آآحمد 


هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها علي الارض 

هدير : أنا .. أنا اسفه 

وعنيها بقت تزغلل من كتر الدم اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير علي رجلها وخليتها تسند علي رجلها 

ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها لورا وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها 

واتحطت علي سرير نضيف واوضه بيضا كل اللي فيها ابيض الستاير .. الملايات الدواليب والنور كان ماليها وقتها بقت تشوف خيالات قدامها والوحش كان جايب ابره وخيط وبيضملها جرحها 


هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه 

هدير : ( بتتكلم بصوت يادوبك مسموع ) سيبني .. سيب.. سيبني عايزه اموت 

داغر قرب منها وطلع برشامه وضم خدودها بأيديه وبقي يحاول يفتح بوقها بالعافيه 

هدير : بقت تهز راسها يمين وشمال .. مش عايزه تاخد البرشامه داغر دخل صوباعه جوه بوقها ما بين سنانها

 هدير وقتها عضته وصباعه جاب دم بس داغر ماحسش حتي بالعضه .. وفتح فك بوقها وخلاها تبلع البرشامه بالعافيه 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : ( بعياط ) انت عايزني حيه ليه سيبني اموت انا مش عايزه اعيش .. 

داغر وطى وشم مكان الجرح بالظبط ومن ريحه الدم قدر يعرف انهه جزء بالظبط اللي عايز يتخيط وبعدها ابتدى   يحسس علي كتفها ويخيط جرحها من غير ما يرد عليها 

هدير كل ما الابره تدخل في كتفها تضغط  بأيديها وتكرمش ملايه السرير في ايديها من كتر الألم  وهي نايمه وبصه في السقف بقت تضغط علي سنانها ودموعها تنزل منها وبقت حاطه الملايه ما بين سنانها خلاص مش قادره واخيرا خلص 

هدير وهي في قمه التعب بصت جنبها راحت دمعه نزلت منها علي الملايه بصت  علي الخياطه لاقيته مخيط الجرح كويس جدا ولا أكنه اعمي ولا حاجه 

هدير : خ.. خلا .. خلاص .. خلصت 

الوحش ماردش عليها ونزل وسابها 

لسه هدير بتاخد نفسها 

الوحش طلع ومعاه سكينه سخنه مولعه ووقف جنب السرير بتاع هدير وهو رافع السكينه لحد وشه 

هدير شافت كده وهي نايمه بقت تهز راسها شمال ويمين ودموعها نازله منها 

هدير: لاء .. لا.. كفايه حرام عليك كفايه 

الوحش ولا فارق معاه  هي بتقول اي 

ولسه بينزل ايده عشان يحط السكينه علي رجلها مكان عضه الذئب ويكوي الجرح راحت الطفله مسكت ايده وشاورت براسها شمال ويمين كده ان بالراحه عليها 

وراحت بسرعه قعدت جنب هدير علي السرير وبقت تمسحلها دموعها بأيديها الصغيره 

هدير رفعت راسها وبصيتلها وقتها الوحش حط السكينه مره واحده علي رجل هدير 

هدير : ( بقت تصرخ من الالم )  اااااااااااااااااه 

وماقدرتش تتحمل الالم اكتر من كده وأغم عليها 

الوحش لقاها مابتنطقش

مسك معصم ايدها ولقاها لسه حيه 

-------------------------------

( في نفس الوقت ) 

البودي جارد : احنا واقفين هنا من امبارح البت مالهاش صوت 

البودي جارد ٢: غريبه الوحش لحد دلوقتي مافصلش راسها عن جسمها ورماها قدام بيته زي ما بيعمل مع اي حد بيدخل بيته ليه 

البودي جارد: ممكن ماشفهاش والبت مستخبيه 

البودي جارد ٢ : انت مجنون ده بيشم نفس الغريب علي بعد ١٠٠ متر مش تبقي جوه بيته ومش هيعرف 

البودي جارد: احنا لو دخلنا لوحدنا يبقي بنروح للموت برجلينا 

البودي جارد ٢ : احنا نبلغ رعد بيه باللي حصل وهو يتصرف 

البودي جارد: معاك 

بقلمي مآآهي آآحمد

(البودي جارد رجع )

رعد وهو ماسك دماغه ورابطها بعد ما هدير فتحتهاله بالفاظه 

رعد : ( بزعيق وعنيه كلها شر ) كنت فين لحد دلوقتى ياغبي انت وهو والبت مارجعتش معاكم ليه 

البودي جارد : معرفناش نرجعها 

رعد : ( بعصبيه ) يعنننني اااااااايه البت اختفت 

البودي جارد: رعد باشا ياريتها اختفت 

رعد. : ياريتها اختفت يعني ايه انا مش فاهم حاجه ماحد يفهمني 

البودي جارد: البت دخلت بيت داغر الوحش 

رعد : دااااغر 😳😳

البودي جارد وهو باصص في الارض 

البودي جارد: ايوه ياباشا 

رعد ضحك ضحكه سخريه اللي هو ههه

رعد : يلا الله يرحمها مع انها كانت حلوه .. فين راسها 

البودي جارد: ما دي المشكله ياباشا .. البت عايشه ماماتتش 

الوحش لسه مافصلش راسها ومرمهاش قدام بيته 

رعد : ااازاي انتوا متأكدين انها دخلت بيت الوحش برجليها 

البودي جارد: ايوه ياباشا احنا شايفينها بعنينا 

رعد : في حد لسه مراقب القصر هناك 

البودي جارد: طبعا ياباشا .. ولحد الان ماتخطناش حدودنا احنا بره السلك اللي حطه داغر 

رعد : محدش يتحرك من هناك وأوعي حد يتخطى السلك انت فاهم 

البودي جارد: فاهم ياباشا 

رعد  يومين كمان  البت دي لو راسها ماترمتش بره القصر  لازم نتصرف ..  يا تموت ياترجع 

البودي جارد: اللي تؤمر بي سعادتك 

(البودي جارد مشي )

ورعد كان ماسك الكاس بتاعه راح راميه في المرايه كسر المرايه 

رعد : ( بزعيق ) غببببببببي ماموتهاش لييييه .. ماموتهاااش ليييييه 

اسلام ( صاحب رعد دخل ) : ايه ياعم في ايه ما بالراحه علي نفسك شويه 

رعد : البت هربت وعدد البنات نقص احنا لازم نسلم ٣٠ بنت ١٥ دعاره وال ١٥ التانيين تجاره اعضاء 

اسلام : وايه المشكله نخطف بنت غيرها ونكمل العدد يعني هما جايين بالاسماء 

رعد : لا ياروح امك مش جايين بالاسماء بس البت دي بقالها هنا اكتر من شهر وعارفه احنا بنعمل فيهم ايه وعارفه مكانه وحافظه اسامينا واشكالنا 

ده غير كل بت حكت للتانيه اللي بيحصل وكلهم في زنزانه واحده يعني لو حد شم خبر باللي بيحصل غالب مش هيسكت وانت ماتعرفش يعني ايه غالب

اسلام : يابني غالب اخوك مش هيعملك حاجه 

رعد : غالب ههه مايعمليش انا حاجه غالب يدفني حي لمجرد اني ممكن اهدد شغله وانه ممكن يتفضح 

غالب قدام الناس شخصيه محترمه والبدل والعربيات والبودي جاردات مافيش سهر مابيشربش سيجاره بيترشح انه يدخل البرلمان قدام الكل  هو الشخص المثالي اللي اي حد بيتمني انه يبقي زيه لكن ماحدش يعرف الحقيقه وممكن يقتل ابوه لو سمعته اتشوهت في يوم 

اسلام : طيب اهدى .. اهدي هنعرف نجيبها قبل ما غالب يشم خبر ماتقلقش 

رعد : لازم نتصرف 

------------------------------------------

هدير فاقت اخيرا بالليل لاقت رجليها مربوطه بشاش وقطن وكتفها كمان ولابسه فستان غير اللي كانت لابساه 

حطت ايدها علي جسمها بحركه لا اراديه منها راح دراعها وجعها عشان الخياااطه

هدير داست علي شفايفها بسنانها وضمت حواجبها واخدت نفسها وابتدت تقوم وتنزل بالراحه من علي السرير 

بتبص علي الاوضه نضيفه جدا حرفيا بس برضوا مافيهاش أزاز ولا مرايات ومفروشه بالسجاد الابيض 

والستاير البيضا لاء وكمان فيها نور ولمبه زي اي بيت طبيعي 

ومافيهاش ولا عناكب ولا صراصير

قربت علي الدولاب ولسه بتمد ايدها عشان تفتح الدولاب في لمح البصر لاقت الوحش قدامها وقفل الضلفه بأيديه وشدها من شعرها وراه 

هدير : اااااه .. ااااه .. انا عملت اي سيبني .. سيبني 

الوحش رماها وطلعها بره الاوضه وزقها علي الحيطه 

وبقت واقفه جنب راس غزاله متحنطه ومعلق راسها 

داغر : قربي مره تانيه من الدولاب ده او حتي تحاولي تفتحيه وانا هعلق راسك مكان الغزاله دي .. هي مش دي برضوا كانت غزاله وعايشه 

هدير كانت خايفه من الوحش بس صوت نفسها مكانش بنفس الطريقه اللي بتتنفس بيها قبل كده الوحش فهم 

وقرب منها وبقي بمناخيره يشم ريحه نفسها ويقرب من مناخيرها 

الوحش : شايف ان خوفك ابتدى يقل .. 

هدير : مش .. م.. مش فاهمه 

الوحش : ( اداها ضهره وبعد عنها خطوه ) مش مهم 

الاوضه دي متحرمه عليكي ماتدخليهاش تاني انتي فاهمه 

هدير : ( برعب وخوف  )  حاضر .. حاضر مش هدخلها تاني .. مش هدخلها

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر: الطفله .. الطفله .. تتكلم زي ما اتكلمت قبل كده وفي اسرع وقت انتي فاهمه 

هدير : وانا .. وانا .. هخليها تتكلم ازاي .. هي ماتكلمتش معايا لحد دلوقتي 

داغر: دي مشكلتك .. وده السبب الوحيد اللي خلاكي عايشه لحد دلوقتي 

انا ممكن اعمل اي حاجه عشان اسمع صوت الطفله مره تانيه ولو عذابك هيخليني اسمع صوتها تاني هتفنن في عذابك قدامها عشان اسمع كلمه منها 

القرار ليكي انتي اللي هتاخديه 

يا اما تخليها تنطق بطريقتك  ياهتعامل معاكي انا بطريقتي 

هدير : لاء .. لاء .. خلاص انا هحاول .. هحاول اخليها تتكلم 

الوحش ساب هدير وفي اقل من ثانيه مابيبقاش قدامها 

هدير بقت مستغربه ازاي سرعته دي وهو اعمي ما بيشوفش 

حتي لو بيشوف مافيش حد طبيعي يقدر يبقي سريع السرعه دي 

ولسه بتكلم نفسها لاقت الطفله ماسكه ايديها ورافعه وشها لهدير وبتبتسم ومبسوطه ان هدير قامت وبقت كويسه 

هدير قعدت في مستوى الطفله علي ركبها 

الطفله وهي بتبتسم لهدير شاورت لهدير اذا كانت عايزه تاكل 

هدير : قصدك اذا كنت جعانه ولا لاء 

الطفله : شاورت براسها ب أه 

هدير : جداااا مش جعانه بس 

الطفله شدت هدير علي تحت 

وحطيتلها أكل .. بس الطبقه مش نضيفه والمعلقه متوسخه بياكلوا الاكل والحاجه مش نضيفه 

هدير قرفت جدا وراحت مرجعه 

الطفله زعلت منها انها مارضيتش تاكل معاها وسابتها ومشيت وطلعت فوق 

هدير اول ما شافت كده بصت لاقت نفسها لوحدها 

راحت بقت تمشي علي طراطيف صوابعها من نفس الباب اللي جت منه وكانت عايزه تهرب 

وهي بتمشي واحده .. واحده لحد ما أخيرا طلعت من الباب اللي ورا اللي دخلت منه ومابقيتش مصدقه انها هربت بقت تضحك .. تضحك وسعيده اوي انها هربت 

البودي جارد اول ما شافها 

جه يجري عليها 

البودي جارد ٢ : استني ماينفعش نتعدي السلك خليها تطلع لوحدها لحد عندنا 

هدير عدت السلك وبقت تجري ما بين التلج تجري .. تجري ومش عارفه هي رايحه فين والبودي جاردات مشيوا وراها لحد ما بعدت عن القصر خالص 

ولسه هينزلوا عشان يجيبوها 

مجموعه من الذئاب اتلموا حواليها وبقت في النص هدير بقت مرعوبه مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وقعت في الارض وبقت تزحف برجليها الاتنين لورا وذئب منهم بصلها بصه شر زي ما يكون في تار بينهم 

ولسه هيهجم عليها الوحش قرب منها وبقي في النص ما بين الذئاب معاها وكان معااه زي خشبه ضرب الذئب بيها طيره الذئاب التانيه قربت عليهم راحت هدير قامت بسرعه واتخبت ورا ضهر الوحش وهي بتبص شمال ويمين والذئاب حواليها ومرعوبه وكانت بتتحامي في الوحش ومره واحده من كتر رعبها راحت مدت ايدها ومسكت ايد داغر الوحش وايديها حضنت ايديه ❤️


الجميله والوحش 💞

( الجزء الخامس ) 

البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى

بقلمي مآآهي آآحمد


هدير عدت السلك وبقت تجري ما بين التلج تجري .. تجري ومش عارفه هي رايحه فين والبودي جاردات مشيوا وراها لحد ما بعدت عن القصر خالص 

ولسه هينزلوا عشان يجيبوها 

بقلمي مآآهي آآحمد

مجموعه من الذئاب اتلموا حواليها وبقت في النص هدير بقت مرعوبه مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وقعت في الارض وبقت تزحف برجليها الاتنين لورا وذئب منهم بصلها بصه شر زي ما يكون في تار بينهم 

ولسه هيهجم عليها الوحش قرب منها وبقي في النص ما بين الذئاب معاها وكان معااه زي خشبه ضرب الذئب بيها طيره الذئاب التانيه قربت عليهم راحت هدير قامت بسرعه واتخبت ورا ضهر الوحش وهي بتبص شمال ويمين والذئاب حواليها ومرعوبه وكانت بتتحامي في الوحش ومره واحده من كتر رعبها راحت مدت ايدها ومسكت ايد داغر الوحش وايديها حضنت ايديه 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر استغرب وضم حواجبه ولف وشه ناحيه هدير .. هدير رفعت راسها وبصيتله وهي ماسكه ايده ومش راضيه تسيبها 

زي ما تكون حست معاه بالامان 

قرب بجنبه منها عشان يتأكد من صوت نفسها سمع صوت نفسها وهي مرتاحه في وجوده مش خايفه منه زي كل مره 

الذئب مره واحده هجم علي داغر ودي أول مره تحصل بس سرعه داغر رهيبه زيه زي سرعه الذئب بالظبط وطلع سكينه وعور الذئب بس مارضاش يموته هو كان ممكن يموته بس داغر ماموتهووش الذئاب بقت تعوي قدام داغر وسابوه ومشيوا 

هدير بصت كده وحست انهم فاهمين بعض .. دوول بعدوا وهو مارضاش يموتوه 

وأول ما الذئاب مشيت وقف قدام هدير وشد ايده من ايدها بغيظ 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : انتي فاكره انك تقدرى تهربي مني 

هدير رجعت تخاف منه 

راحت رجعت خطوه لورا وهي بتحاول تدافع عن نفسها 

هدير وهي بتعيط : انا .. انا عايزه اروح نفسي اروح ماما وحشتني اوي

داغر لف راسه كده 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : ههه وانتي فاكره انك هتعيشي ثانيه واحده بعد ما حاولتي تهربي مني 😡

وشدها من شعرها ودخلها مره تانيه القصر ورماها في الارض 

هدير وقعت في الارض وهي بتحاول تتمالك نفسها 

هدير : هعيش .. هعيش ياوحش .. 

داغر وطي وقعد علي ركبه نص قاعده وبقي في مستوى قعدتها وحط ايده علي طرطوفه ودنه قرب ودنه من بوقها اكتر 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر: سمعيني كده .. سمعيني كده انتي قولتي ايه تاني 

هدير: ( وشفايفها بتترعش من الخوف ) هأ .. هعيي.. هعيييش ياوحش 

داغر : ( بخبث وهو رافع حاجبه اليمين ) وأيه اللي مخليكي واثقه انك هتعيشي 

هدير ،: ع .. عش.. عششان .. أنت ..انت محتاجلي 

داغر: وبتقوليها وانتي خايفه ليه قوليها وانتي واثقه من نفسك 

هدير : ( بتوتر ) مش فاهمه 

داغر : يعني قولي عادي انت محتاجلي ياوحش خليكي واثقه في نفسك 

هدير ( بصوت واطي بيطلع منها بالعافيه ) : انت محتاجلي ياوحش

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : ( بهمس وبيوشوها في ودنها ) مش سامع عالي صوتك 

هدير ابتدت تاخد نفسها ووثقت في نفسها شويه 

هدير : (بصوت عالي )  انت محتاجلي ياوحش 

داغر : ( عالي صوتك اكتر ) 

هدير : بأعلي صوت عندها

هدير : اااااانت .. محتاااااااجلي .. ياااااوحش

داغر ابتسم واول مره هدير تشوف ابتسامته وسنانه تبان راحت ابتسمت وضحكت 

وابتدت تطمن 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر ( بسخريه ) : فعلا .. ههههه .. جه اليوم اللي احتاج فيه لحد ... ووقف قدام هدير ومره واحده ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والغضب رجع يبان علي وشه 

هدير : لا لا لا ماتتحولش تاني ونبي 

داغر مسك هدير من شعرها وفتح باب اوضه مليانه براميل فيها مايه متلجه حرفيا ودفن  راسها في البرميل وأيده دايسه علي راسها 

بقلمي مآآهي آآحمد

وبقي يدخل راسها اكتر في التلج اللي في البرميل 

هدير ما بقيتش قادره تاخد نفسها حاولت تطلع مافيش فايده 

بقت تشاور بأيديها انه يطلعها مافيش

حاولت ترفع راسها برضوا مافيش فايده لحد ما داغر حس ان حركتها ابتدت تقل وخلاص هتموت راح مطلعها بسرعه من البرميل 

هدير ( شهقت بطريقه فظيعه اول ما اخدت نفسها ووقعت في الارض جنب البرميل ) 

داغر بيكلم هدير وبيشاور بأيديه وبيبعد عنها وبيطلع بره الاوضه  

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : علي فكره انتي صح انا محتاجك عشان كده ماعرفتش اموتك دلوقتي بس خللي بالك لو الطفله ما اتكلمتش خلال ايام وقتها بس مش هبقي محتاجك وافتكر انتي عارفه كويس اي اللي هيحصل لو مابقيتش محتاجك 

داغر ساب هدير ومشي وابتدت هدير تسند علي الحيطه وتحط ايدها علي زورها وتاخد نفسها 

داغر طلع اوضه الطفله لقاها نايمه باسها علي جبينها وجاب الغطا وغطاها 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير داست علي سنانها بغيظ وطلعت لداغر اوضته  وفتحت الباب عليه لاقيته كان بيغير وقلع الجاكيت 

داغر دايما بيبقي لابس ايس كاب علي شعره وجاكيت ببزونت بيحطه علي الايس كاب ولما خلع الجاكيت كان لابس تي شيرت نص كم قلع التي شيرت وقتها هدير بصت عليه لاقيت جسمه فظييييع عضلات جسمه متقسمه بطريقه فظيييعه ولابس سلسله من الواضح ان جواها حاجه سلسله مش عاديه سلسله من اللي بتتفتح 

داغر كان بالبنطلون بس وطبعا الايس كاب اللي مابيقلعهووش حرفيا 

داغر كان عامل حديده معلقها في السقف وبقي بأيد واحده يمسك في الحديده ويرفع جسمه كله علي دراعه 

هدير فضلت بصاله بعد ما كانت طالعه تتكلم معاه اول ما شافته كده بقت تبصله ونسيت الكلام اللي طالعه تقوله 

داغر : هتفضلي واقفه عندك كده كتيييير 

هدير استغربت بيعرف ازاي ده بس 

هدير : انا .. انا .. لا .. اقصد .. انا .. اه 

.بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : انا .. انا كنت عايزه اقول ان انا كمان محتاجاك 

تروحني بلدي 

داغر  نزل من الحديده 

داغر : ولو ماروحتكيش هتقتليني 

هدير : لاء .. بس هموت نفسي واخر امل ليك ان الطفله تتكلم هايروح وانا من اللي شوفته تقريبا كده انت عايش عشان الطفله دي وبس

داغر ساب الحديده وقبل ماتبربش كان وشه في وشها وقرب منها ومناخيره شويه وتلمس مناخيرها 

داغر : اعتبر ده تهديد 

هدير : لاء .. بس انا عايزه اروح بلدي انا حتي معرفش احنا فين ولا انهه بلد اصل انا اتخط.. ( ولسه هتكمل ) 

داغر قطع كلامها وحط ايده علي بوقها

داغر: وتفتكرى واحد زيي مهتم بحكايتك .. مايهمنيش تفاصيل 

هدير : ( بغيظ ) لاء مش واحد زيك هو اللي هيهتم بحكايتي خالص 

داغر : ( وبصوت خبيث ) زيي .. ( ولف رقبته يمين ) قصدك عشان اعمي .. 

هدير : ( بعياط وقهره ) لاء .. قصدي باللي زيك بالناس القاسيه اللي معندهاش رحمه تدخل قلوبها في يوم ولا بتهتم بحد غير بنفسها وبس 

ناس مابتحسش بغيرها ولا عمرهم يعرفوا الحنيه في يوم 

داغر : ( بلا مبالاه )  تصدقي عرفتي توصفيني كويس 

وسابها واداه ضهره ولسه هيمشي هدير مسكت السكينه وحطيتها علي معصم ايدها 

وجرحت ايدها نزل من ايدها نقط دم داغر شم الدم ورجع بصلها مره تانيه 

داغر : ( بلا مبالاه ) بتعملي ايه 

هدير : عايزاك توعدني .. 

داغر ضحك بضحكه صوتها عالي  وسقف بأيديه 

داغر : ( باستهزاء بكلامها )  أوووووعدك .. مره واحده 

هدير : أيوه .. توعدني انك تروحني لو خليت الطفله تتكلم 

داغر قرب من هدير وفي لحظه بقي واقف وراها وشد شعرها وبقت راسها راجعه لورا ورافعه راسها وبصاله وهو موطي راسه ليها عشان يسمع صوت نفسها وعرف من صوت نفسها انها بتتكلم جد وانها فعلا هتموت نفسها وهو محتاجها 

هدير لسه حاطه السكينه علي معصم ايدها .. 

داغر سابها وزقها قدامه هدير رجعت راسها قدام 

هدير : ( بتتكلم بنفس مقطوع وبغيظ ) اقسم بالله لا اموت نفسي لو ما وعدتني حالا انك هاتروحني وانت شميتني وعرفت اني بتكلم بجد 

داغر : طيب ما انا ممكن اوعدك وادفنك هنا بعد ما الطفله تتكلم 

هدير : مممم ممكن برضوا .. بس اكون جربت حظي ما انت ممكن تطلع من الناس اللي بيوفوا بوعودهم بس علي الاقل يبقي عندي امل اني ممكن اروح في يوم 

داغر: _____________

هدير : اوعدني 

داغر :_______________

هدير غرزت السكينه علي معصم ايدها اكتر وشم ريحه دم نزلت اكتر منها واتاكدت انها بتتكلم جد ووعده ليها ده بالنسبالها ده اخر امل 

هدير : هااا .. قولت ايه .. ده مجرد وعد ( بلعت ريقها ) وانا قابله بالنتيجه 

داغر : ( رفع حجبه وبل شفايفه بلسانه ) أوعدك 

هدير : كمل .. كمل توعدني بأيه .. هااا 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : أوعدك لو الطفله اتكلمت .. هرجعك بلدك 

هدير : ( سابت السكينه من ايدها وقالت بفرحه ) يعني توعدني انك هترجعني علي مص...

( ولسه هتكمل ) 

داغر : مش عايز اعرف انتي منين ولا اعرف عنك حاجه لما الطفله تتكلم الاول 

هدير : ( بفرحه )  موافقه .. موافقه ☺️☺️

بقلمي مآآهي آآحمد

الوحش ساب هدير ودخل اوضته وقفل الباب عليه وهدير دخلت اوضه الطفله وطلعت علي السرير بتاعها لاقيته مترب وكله حشرات ويقرف هدير نفضت البطانيه التراب كله طلع منها وبقت تكح جاامد جدا طلعت جنب الطفله اليوم ده ولسه بتنام جنبها راحت الطفله حطت ايدها علي وسط هدير ونامت في حضنها هدير ابتسمت وبقت تملس علي راس الطفله ولان راسها كمان محروقه للاسف الشعر ما بيطلعش فيها حتت في راسها فاضيه وحتت فيها شعر خفيف بقت تملس علي راسها وخدتها في حضنها ونامت هدير صحيت تاني يوم بدرى جدا قبل الفجر تقريبا 

نزلت تحت وبقت تدور علي مقشه او اي حاجه تكنس الارض اي حاجه مافيش راحت فتحت الاوضه ولاقت زي سبك حطيته جنب بعض وربطته وبقت تكنس الارض 

وجابت الكوبايات والمواعين اللي مش نضيفه والحوض اللي يقرف كله زباله بقت تشيل الزباله وتنضف المطبخ 

وهي رابطه شعرها بشريطه ورفعته لفوق وابتدت تغسل المواعين بتبص مالقيتش صابون ..ولا اي حاجه تنضف بيها البيت 

هدير : وبعدين ياربي ما انا مش هعيش في البيت المرعب ده كده 

بقلمي مآآهي آآحمد

الوحش  سمع صوت في البيت تحت وهو نايم وكركبه 

لبس الجاكيت بتاعه وحط البيزونت علي الايس كاب اللي مش بيقلعه حرفيا 

ونزل بسرعه هو والطفله 

هدير : ( بابتسامه ) صباح الخير ☺️

داغر : ( بغضب ) انتي بتعملي ايه .. 

هدير انا بنضف البيت اصل بصراحه البيت مش ....

( ولسه هتكمل راح داغر بصلها وقرب منها وحط ايده علي وضم خدودها علي وضغط علي فك بوقها ) 

داغر : ( بغضب وعنيه بطلع شرار  )  انتي اتجننتي .. مين اللي اداكي الحق انك تغيري حاجه في البيت 

هدير بتتكلم بالعافيه عشان هو ضاغط علي فك بوقها بأيديه جاامد 

هدير : عشان .. عشان فكرت ازاي الطفله .. ترجع .. تتكلم تاني 

داغر ضم حواجبه كده 🤨 

وساب بوق هدير 

هدير : وهي ماسكه خدودها .. انت مش عايزها تتكلم تاني .. الكلام هيبقي بالحنيه انا فكرت في كده ممكن لو غيرت الحو الكئيب ده .. ولو قعدتها في حته نضيفه تحس بتغير وتبقي عايزه تعيش وتتكلم وتنطق 

الطفله مسكت ايد داغر ومسكت ايده وخليته يحط ايده علي راسها وبقت تشاور براسها بمعني ايوه وافق 

عشان يحس بحركه راسها 

داغر قعد في مستوي الطفله 

داغر : اتكلمي .. انطقي 

الطفله : _____________

داغر : مش عايزك تتعدي حدودك اخرك هنا انتي فاهمه 

هدير :(بابتسامه ) اكيد .. اكيد فاهمه 

ولسه بتلف وتتحرك عشان تبدأ تنضف البيت راحت اتكعبلت الوحش سمع صوت حركه رجليها بسرعه لحقها وبدل ما تقع في الارض وقعت في حضنه 

هدير وقتها لاول مره تاخد بالها من ملامح الوحش بصيتله وهي ملامحه حلوه جدا بتبص اكتر لاقت تحت البيزونت اللي بيلبسه في حرق بسيط 

ممكن ده السبب اللي دايما عشانه بيلبس البيزونت

الطفله بصتلهم كده وهي في حضنه راحت ضحكت وحطت ايدها علي بوقها 

هدير اخدت بالها وبعدت بسرعه عنه 

هدير : أنا .. انا .. محتاجه شويه حاجات للبيت لازم ننزل نجيب طلبات .. عشان انضف المكان اللي مسموحلي بي انضفه 

داغر : احنا مابنحرجش من البيت 

الطفله فضلت تشاور لهدير ان في حد بييجي هنا 

هدير مافهمتش حاجه 

هدير : يعني اي انا مش فاهمه حاجه 

داغر : يعني حد موثوق فيه هو اللي بييجي كل سبت بيجيبلنا حاجتنا 

هدير : والنهارده اي 

داغر : معرفش مابحاولش اعرف الايام بعرف يوم السبت لما هو يخبط عليا 

------------------------------------------

البودي جارد راح وحكي كل حاجه لرعد 

رعد : يعني اي ما هو طالما انقذها من الذئاب اللى هو يعتبر واحد منهم يبقي مش ناوي يقتلها 

البودي جارد: اللي تؤمر بيه سعادتك واحنا ننفذ 

رعد : عايزك تجهزلي مش اقل من ٢٠ راجل يكونوا متدربين علي اعلي مستوي انت فاهم لازم ندخل نجيبها من جوه 

غالب دخل وهو حاطط السيجار في بوقه وبقي يسقف سقفه في التانيه 

غالب : لاء شاطر .. والله شاطر 

رعد : غااالب انااا .. انا .. 

غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه .. انت هتضيعنا 

تفتكر واحد زي داغر الوحش ينفع معاه ٢٠ راجل 

رعد : طيب وبعدين والعمل 

غالب سند بأيديه الاتنين علي المكتب وبقي يبص بصه شر لصوره داغر اللي كانت قدامه علي المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده علي كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره 

غالب : ( بكل حقد وغيظ وغل رمي كل حاجه بايديه الاتنين اللي كانت محطوطه علي المكتب ومنهم الصوره 

غالب : داااغر ده عايز جيش بحاله عشان يغلبه 


تكملة الرواية من هنا

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close