رواية اغتصبني إبن البواب الجزء الاول جميع الفصول كامله
تنزل مسك من منزلها على سلم العمارة ليوقفها حمزة ابن حارس العقار
حمزة بابتسامة : صباح النور يا آنسة مسك
مسك : صباح الخير يا حمزة
حمزة : أنا جبتلك الكتاب اللى كنتى بدورى عليه
مسك وقفت للحظة متفاجاة أنه لقاه : بجد يا حمزة شكرا انت لقيته ازاى
حمزة كان مبسوط بلمعة عينيها و هى فرحانة كان يريد أن يعلمها كم يعشقها و يتمنى منها أن تلاحظ فقط عشقه لها و أن بنسباله حلم من أحد أحلامه أن تبادله فى يوم ذلك الاعجاب بيه فقط و لكن قطع تلك اللحظة سليم (ابن عم مسك و خطيبها ) جاء يوصلها بسيارته
مسك و هى مسرعة : اطلع خد فلوس الكتاب من بابا يا حمزة شكرا
حمزة بخيبة أمل و يردد فى سره : فى يوم هتكونى ليا يا مسك
سليم فى العربية و هو ينظر لحمزة باستح*قار
سليم : كنتى واقفة مع الجر*بوع ده ليه
مسك : اولا اسمه حمزة ثانيا ايه واقفة معاه دى تقصد ايه ده جبلى كتاب كنت بدور عليه
سليم : و الله لو شوفتك واقفة تانى مع الواد ده هتعرفى شغلك
مسك : أنت بتغير يا سليم
سليم : طبعا اغير عليكى دار الروايات من اى حد و انتى قمر كده جتك نيلة فى حلوتك اللى معصبانى دايما دى
مسك برقة و براءة : و انا عملت ايه يا سليم
سليم : و لا حاجة كل ما اخدك فى حتة ببقى عايز اخبيكى اصلا من عيون الناس
مسك : طيب يلا كده هنتاخر عن المحاضرة
سليم : ماشى يا قمر
وصلوا الكلية و قبل ما تنزل من العربية
سليم ممسك بمسك
مسك : فى ايه يا سليم ابعد
سليم : مفيش حاجة لسليم حبيبك
مسك : سليم اتلم انت معيد فى الجامعة هيبقى شكلك وحش اوى لو دلوقتى صرخت دار الروايات و لميت عليك الجامعة كلها
سليم : ماشى …. بكرة نتجوز و ابقى عرفينى هتقوليلى اتلم ازاى
بعد انتهاء المحاضرات جت تروح و لكن كان سليم مشغول فى مكتبه و روحت لوحدها
و وصلت العمارة
حمزة : آنسة مسك
مسك : نعم يا حمزة
حمزة بارتباك : أنا عايز اقولك حاجة علشان انتى بنت حلال و امرك يهمنى
مسك : خير
حمزة : يا آنسة مسك سليم ميستاهلش واحدة زيك و هو كل يوم مع وا*حدة شكل دار الروايات و مش مقدر النعمة اللى فى يده
مسك : انت بتقول ايه ازاى تتجر*أ و تكلمنى بالاسلوب ده و بعدين انت مالك
حمزة و هو ممسك مسك من يديها : و الله يا مسك خايف عليكى و مستعد أثبتلك ده ادينى فرصة
مسك و هى تسحب يديها : احمد ربنا أن سليم أو بابا مكنوش هنا و لما يرجعوا ليا كلام تانى
حمزة : يا مسك و الله خايف عليكى
مسك طلعت جرى على البيت و هى بتعيط من الموقف
و اتصلت بسليم كان بيدى مغلق دار الروايات فضلت ترن كتير مفيش فايدة لحد ما قررت تنزل لوحدها لأنها كان مودها وحش
مسك نزلت و وجدت رسالة أن سليم فى العنوان ده بي*خونها
مسك دايما شا*كة فى سليم لأنها عارفة كويس طريقته بس عمرها ما اتاكدت و أنه قافل موبيله و كمان مختفى فضلت تفكر مين اللى بعتلها و بعد شوية بعتت لها صورة لسليم فى وض*ع م*خ*ل للا*دب مع أحد زميلتها فى الجامعة و هنا قررت مسك تروح العنوان
وصلت المكان كان حى شعبى جدا دار الروايات و البيت شكله قديم خافت بس ظنت أن سليم ممكن يكون فى مكان زى ده علشان محدش يتوقع مكانه
طلعت البيت و خبطت
و فى لحظة كانت مسك مغمى عليها اثر المخ*در فى المنديل الممسك بيه حمزة
و ادخلها تلك الشقة البسيطة
حمزة وضع مسك على السرير و اقترب منها بحذر كأنها قطعة الماس خايف عليها
حمزة : مش مصدق يا مسك مسيرك فى يوم تسمحينى على اللى هعمله بس أنا مش هسامح نفسى بس أنا هعمل اى حاجة مقابل أننا نكون سوا و بدأ يفك ازاز بلوزتها و هو كالمغيب استمر فى ذلك العمل الو*حشى ما يقرب ساعتين حتى ابتعد عنها و ينظر عليها ليجد بركة من الد*م حولين مسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق