رواية احببت طريدتي الفصل الاول بقلم اسماء عادل رواية احببت طريدتي البارت الاول بقلم اسماء عادل رواية احببت طريدتي الجزء الاول بقلم اسماء عادل

رواية احببت طريدتي الفصل الاول بقلم اسماء عادل 

رواية احببت طريدتي البارت الاول بقلم اسماء عادل 

رواية احببت طريدتي الجزء الاول بقلم اسماء عادل 

 تدخل ياسمين و هى فى شده غضبها لتدلف الى غرفتها و تغلقها ورائها بقسوه..... يعطى فارس تعليماته لسائقه بالعوده لمنزل عمه مراد حتى يعيد اخويه وقت انتهاء الحفل ثم يدخل غرفته ليستريح دون الاقتراب من غرفه ياسمين 

تجلس ياسمين على طرف فراشها تبكى بحرقه فقد خارت قواها و انهارت دفاعاتها لتقرر انهاء تلك المهزله لتردد بوجع:انا مش قادره استحمل كفايه لحد كده 

تخرج ياسمين القميص الليلى الذى اشتراه لها فارس و ترتديه و تتزين و تتعطر و تطلق شعرها خلف ظهرها و تتجه لغرفه نومه لتطرق على الباب طرقات خفيفه 

فارس بصوت اجش:ادخل 

فور دخولها يعتدل فارس من نومته بفزع و لهفه بعد ان فهم انها مستعده لتنفيذ اتفاقه معها فيتوتر و يأنب نفسه:كان لازم تعرض العرض ده، اديك حتخسرها خالص 

تقترب منه و تجلس الى جواره دون التفوه باى كلمه ليظل جالسا يفكر فيما يفعله لبعض الوقت حتى تشعر بالضجر فتنظر له و تردد:لو مش عايزنى قولى ارجعى اوضتك 

فارس بتوتر:لا ابدا... انا بس مكنتش مستعد 

ياسمين:يعنى امشى و لا اقعد؟

فارس برغبه:لا خليكى طبعا.... ادينى بس 5 دقايق اخد شاور و اجيلك 

ياسمين:براحتك

يدلف للمرحاض و يفتح صنبور المياه و يقف تحته بماء بارد فى ذلك الشتاء القارص ليحاول ان يطفئ لهيبه و غضبه و انكساره ليخرج متلفح بمنشفه قطنيه مربوطه اسفله و عارى الصدر فيتفاجئ بياسمين قد خلعت مئزرها و اتكئت على الفراش و كانها تدعوه اليها 

يقترب فارس منها بتوتر و ينظر لها و هو ياخذ انفاسه ببطئ و عينه تتمعن بكل جزء من وجهها كانه يشبع نظراته منها، يقترب منها و يضع يده خلف ظهرها ليقربها منه اكثر و يبدء فى تقبيلها قبلات صغيره حالمه فتبادله القبلات....يريح ظهرها على الوساده و يستند الى جوارها فيعلوها بجسده و يظل يقبلها بشغف من عنقها و كتفها و يبدء بازاله لباسها عنها و هو لا يزال يقبلها فى اجزاء جسدها العارى حتى يصل الى اصابع قدمها و التى لا تخلو من التقيبل ليعود ويلتهم شفتاها بقبلات اعمق وسط استجابتها له و لمشاعرها....حتى يبدء فى الشروع بالمضاجعه لتتوتر فجأه و تعتريها الرهبه فيقترب فارس من اذنها يقبلهما بعشق و يهمس لها 

فارس:سيبى نفسك... و متخافيش 

ليكمل معها العلاقه بشغف لم يتذوقه من قبل فقد تخطت احاسيسه حتى احلامه و التى كان يظن انها منتهى المتعه الا انه ادرك ان الواقع افضل بكثير 

يرتمى فارس باجهاد على الفراش بجوارها و هو يلهث بانفاسه ليقربها منه و يحتضنها بتملك و يقبلها من راسها ثم يسند راسه عليها ليرتاح 

ياسمين بهمس:حتطلقنى؟

تهتف ياسمين بتلك الكلمه التى زعزعت اوصاله و تفاجئه فى اكثر اوقاته امتاعا ليردد بخفوت 

فارس:لو انتى عايزه ده؟

ياسمين:مش ده الاتفاق اللى بينا؟

فارس بتاكيد :انا مش عايز اطلقك لا دلوقتى و لا بعدين و لا حتى بعد 100 سنه،بس لو انتى بعد اللى حصل دلوقتى لسه حاسه انك عايزه تتطلقى، يبقى انا مش حقدر اعمل حاجه غير اللى انتى عيزاه 

ياسمين بتردد:و لو قلتلك انى مش عارفه انا عايزه ايه؟

فارس ببارقه امل:حقولك جربى تعيشى معايا زى اى اتنين متجوزين من غير مشاكل و زعل و انا ااكدلك ان بعد شهر بالكتير حتقدرى تقررى 

ياسمين بخجل:قصدك باى اتنين متجوزين، اللى حصل بينا من شويه؟

فارس:مش ده بس،ننام مع بعض و ننام جنب بعض و نتكلم سوا و نتفاهم و نتشاور و نتفسح و نسهر سوا و نتخانق لو زعلنا بعض و نرجع نتصالح.... جواز يا ياسمين..جواز 

ياسمين:و اشمعنى شهر؟

فارس:انا شايف انه وقت كافى عشان تقدرى تحددى انتى عايزه ايه؟ 

ينظر لها بالم و يكمل:انا مستعد انى اسامح فى كل حاجه و اوافق على كل حاجه الا حاجه واحده 

ياسمين:ايه هى؟

يشير فارس لقلبها و يردد باسى:ان ده يكون بيدق باسم راجل تانى و انتى معايا

يغمض عينه و يردد بحزن: بتحبيه؟

ياسمين:قصدك شادى؟

فارس بضيق:هو فى غيره؟

ياسمين بخبث:طبعا بحبه مش ابن عمى 

فارس بحده طفيفه:انا عارف انه زفت.... انا قصدى بتحبيييه؟

ياسمين برقه:عمرى ما فكرت فيه غير انه ابن عمى 

تلمع عينه ببريق ليردد بلهفه:امال كنتى..... 

تقاطعه ياسمين:هى كارما لسه على ذمتك؟ 

ينظر فارس لياسمين ببلاهه:نعم.... كارما ايه؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يدخل فارس لغرفه الضيوف فيجد ساجد يجلس معهم 

فارس بمرح:انت يا بنى لاجئ هنا؟ ما الفرح فاضل عليه اقل من شهر 

ساجد:و الله يا بوص بقالى كتير مجتش و انهارده بس بالصدفه قلت اسهر معاهم باعتبار ان بكره الجمعه و اجازه يعنى و مفيش شغل 

فارس بحده:ايييه يا بنى.... اكلت دماغى، كل ده...خلاص اسهر معاهم عشان بكره اجازه 

ينظر فارس لياسمين الجالسه باحضان جدها فيردد بمشاكسه و هو يغمز لها بطرف عينه:ازيك يا حاج؟.....وحشنى اوى يا حاج.....ما تجيب بوسه يا حاج ده

يضحك الجميع على مزاحه و استخدامه الدائم لافشات الافلام و تبتسم هى ابتسامه رقيقه فيقترب منها و يوهمها بانه سيقوم بمصافحتها و لكنه يقوم بمصافحه جدها 

فارس:اخبارك ايه يا حاج؟ 

السيد بموده:الحاج انا و لا الحاج اللى جنبى ده؟ 

فارس برومانسيه:لا بصراحه الحاج اللى جنبك ابو عيون ملونه و تجنن ده

يتنحنح السيد بحرج و يترك له الاريكه ليجلس بجوارها فيحاول الجميع الخروج دون اشعارهم بشئ 

محمود:تعالى يا ساجد انت و مازن نلعب عشره دومينو انا حريف 

و يتبعهم ياسين و الجد و تتحجج نرمين و شيرين بمساعده والدتهما بالمطبخ 

فارس بغزل:احلى حاجه فى اهلك انهم بيفهمو 

ياسمين بضيق مصطنع:حد كان قالك عنهم اغبيه؟ 

فارس:و احلى حاجه كمان انهم خلوكى فكيتى شويه من الزعل 

ياسمين:الموضوع بس كبير عليا اوى 

فارس بضيق:و مش كبير عليا؟ توصل انك تتهمينى الاتهام ده؟ 

ياسمين:مكنش قصدى 

فارس بخبث:بس انا زعلان...انتى خرفتى جامد اوى فى الكلام معايا 

ياسمين بحده:ما قلتلك معلش بقى 

فارس بعبث:لاااا معلش حاف كده 

ياسمين بخجل و تحذير: احترم نفسك احنا مش فى بيتنا 

فارس بخبث:انا مكانش قصدى كده على فكره لاننا مش فى بيتنا بس انتى اللى دماغك مبقتش رايحه غير فى السكه دى 

ياسمين بضيق:بقى كده، مين عاشر القوم... عايشه مع واحد مفيش فى حياته غير حاجتين الشغل و قله الادب 

فارس بضيق مصطنع:على فكره انتى كدابه، عشان انا مفيش فى حياتى غيرك انتى لكن لو قصدك على اللى بعمله فى حياتى فزودى على الحاجتين دول انى بتمرن و بفسحك و بنام و بحل مشاكل العيلتين ازاى بقى مبعملش غير حاجتين 

ياسمين بضجر:طيب خلاص، انت عايز ايه دلوقتى؟ 

فارس:تعتذرى 

ياسمين و هى تكشر بوجهها:نعم...و ان ما اعتذرتش؟ 

فارس:انتى كده كده ليكى عندى عقاب لما نروح على الكلام اللى قلتيه بس لو معتذرتيش العقاب حيكون مضاعف، مفهوم 

ياسمين بخوف:خلاص خلاص انا بخاف من التلميحات دى، بس انا اللى جبته لنفسى....كان مالى انا اجرب طريقتك ما كنت بعقلى مش عارفه ايه اللى جننى 

فارس بمزاح:ده حبك جاننا يا اسمك ايه 

ياسمين:خلاص انا اسفه 

فارس بهمس:اسفه يا ايه؟ 

ياسمين:اسفه يا حبيبى 

فارس بحب:و ايه كمان؟ 

ياسمين: و مش حزعلك تانى و لا اغلط تانى 

فارس:و ايه كمان؟ 

ياسمين بدلال:و بحبك اوى 

يحتضنها فارس من خصرها و يقرب فمه من وجهها فتلفح انفاسه صدغها و يردد: انا كده حضعف و احنا مش فى بيتنا 

ياسمين بدلال قاتل:طيب اما اروح اشوفهم بيعملو ايه بره ريحه السينابون تجنن 

فارس بضيق:تعالى هنا حتسبينى كده برده؟ 

ياسمين بتحذير:بقولك ايه ميصحش كده 

يقربها منه و يردد بحنين و رقه:يعنى انا مستحقش بوسه صغننه قد كده تغير مودى بدل اليوم الكئيب ده 

تقبله ياسمين على الفور و دون مقدمات فيبادلها القبله و يقوم بحملها و وجهها مواجها له و قدمها تحيط بخصره ليسند ظهرها على الحائط و يقبلها بشغف و حب فتبتعد عنه قليلا مردده 

ياسمين:فاارس.... و الله احنا مش فى بيتنا 

فارس بفروغ صبر:اتصرفى.... مش حستنى لما نروح 

ياسمين بخضه:انت اتجننت.....حعملها ازاى دى 

فارس بتحدى:انا حتصرف 

لينزلها من احضانه و يصيح عاليا لينادى نرمين 

فارس:نرمييبن..... بقولك يا نرمو كنت عايز ارتاح فى اوضه ياسمين شويه 

ياسمين بخضه:يا فارس الاوضه بتاعتى انا و نرمين و شيرين 

نرمين بحزن:ما خلاص انتى مشيتى و شيرين لمت كل حاجتها و ماشيه هى كمان و الاوضه بقت فاضيه 

فارس بمزاح:طيب انا حدخل املاهالك شويه 

نرمين ضاحكه:اتفضل....بيتك و مطرحك 

فارس بمرح:شايفه الناس الكريمه مش اقولك عايز ارتاح تقوليلى احنا مش فى بيتنا... تعالى بقى نيمينى 

تتحرج ياسمين من افعاله و تنظر لنرمين التى انفطر قلبها من كثره الضحك لتتبعه مستسلمه لغرفه نومها القريبه 

داخل الغرفه 

فارس:انهى فيهم سريرك 

تشير الى خاصتها فيقز عليه واضعا قدم فوق الاخرى و يربت بجانبه ليدعوها للجلوس الى جانبه 

فارس:مش عايزين نبهدل للناس سرايرهم خلينا على سريرك احسن 

تضربه ياسمين ضربه خفيفه على كتفه و تردد:قليل الادب 

فارس بغزل:بس بتموتى فيا 

ياسمين:و مغرور 

فارس:بس عسل و دمى خفيف 

ياسمين:و غلس 

يقترب منها برقه و يقبلها و هو يردد:و انتى قمر 

ياسمين:و معندكش تمييز 

يكمل تقبيلها بحراره و يردد:بس بحبك 

ياسمين:و مش بتتكسف 

يبدء بنزع ملابسها عنها و هو يردد:وحشتينى و متاكد انى واحشك انا كمان 

فيلتهم شفتاها فور احساسه باستسلامها له ليكمل معها العلاقه الحميميه بحب و شغف..... يعتدل فارس فى نومته و هو يلهث بانفاسه و ينظر لها بحب فتخبئ وجهها بالملائه فى خجل 

فارس بتدليل:مكسوفه يا بيضه؟ 

ياسمين:اخر حاجه اتخيلها اننا نعمل ده هنا فى بيت جدى و فى اوضتى القديمه و على سريرى 

فارس بعشق:بحبك يا نور عيونى و حياتى و سعادتى

الفصل الاول 

( تعريف🌹)

فى منزل لعائله متوسطه الحال تقطن ( ياسمين محمد غزال) و التى تبلغ من العمر 24 عام 

درست بمدارس فرنسيه و تخرجت ياسمين من كليه التجاره باللغه الانجليزيه قسم اداره الاعمال و عملت فورا فى احدى شركات الاستيراد و التصدير بسبب علاقات عمها المحامى ( محمود السيد غزال) و هى شركه شاهين للاستيراد و التصدير و كانت تعمل فى قسم المحاسبه بعيدا عن تخصصها فى اداره الاعمال 

و فى احد الايام تعود ياسمين من العمل لتذهب لبيت جدها الذى تقطن به مع جدها ( السيد غزال) و عمها و زوجته ( هدى) و ابنهم الاكبر (ياسين 26 عام)  و التوأم ( نرمين و شيرين 20 عام) 

ياسمين: ازيك يا جدو؟ 

السيد: ايه يا حبيبه جدو، عامله ايه؟ 

ياسمين: الحمد لله 

السيد: جايه بدرى يعنى 

ياسمين بهمس: سبت الشغل يا جدو 

السيد يهمس بمزاح: و موطيه صوتك ليه؟ 

ياسمين: عشان طنط متسمعش ما انت عارف 

يضحك الجد كثيرا من طفوله حفيدته و يردد 

السيد: كبرى دماغك منها يا حبيبتى انتى عارفه مرات عمك 

و تدخل فجأه زوجه عمها هدى ( زوجه للعم الاصغر سنا و الذى تزوج فى منزل والديه و هى دائمه التذمر من خدمتها لابيه و ابنه اخيه الراحل) 

هدى: مالها مرات عمها يا حاج؟ 

السيد بارتباك: مفيش يا هدى ده انا بهزر 

هدى باستنكار: تهزر، فتقوم مخلى البت المفعوصه دى تتريق عليا 

ياسمين: ابدا و الله يا طنط 

هدى باستنكار: و انتى يا روح طنط راجعه بدرى ليه؟ 

ياسمين بتردد: ابدا مفيش شغل كتير 

هدى: طب قومى ساعدينى فى المطبخ زمان عمك و ياسين جايين من اشغالهم 

ياسمين بادب: حاضر يا طنط 

تقوم و تتجه ياسمين للمطبخ مع زوجه عمها و ينظر لها جدها بحزن و يردد 

السيد: غلبانه و يتيمه و برده محدش راحمها، ربنا ينور طريقك يا ياسمين يا بنتى و يرزقك من حيث لا يحتسب 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

فى احدى الشركات العملاقه داخل صرح هائل يجلس على مكتبه الضخم و هو مسند الظهر ويضع قدم فوق الاخرى و يدخن سيجاره الباهظ الثمن و يتحدث مع مدير شركاته حول الاعمال 

فارس بشده: خلص انت معاهم الديل و خلينى انا بعيد عن الصوره دلوقتى 

مازن: اوامرك يا باشا 

فارس: بعد اما تخلص كلمني و عرفنى الدنيا رست معاك على ايه؟ 

مازن: علم و ينفذ، طب ايه مش حنسهر انهارده؟ 

فارس بخبث: يا بنى انت شيطان ارحمنى من سهراتك دى بقى 

مازن بمزاح:  قال يعنى، هو انا بضربك على ايدك ما انت بتنطلى فى كل سهره من دول و ابقى مظبط الدنيا و راسم الرسمه صح و تدخل انت زى كومى الكوتشينه تقش على الجاهز 

فارس بضحك:  امال انت عايز ايه؟ ده انا فارس الفهد،  اصل ابوك خاوت دماغى و عمال يقولى انى بوظتك يا عينى مش عارف انك البوظان ذاته 

يقهقه الاثنان من الضحك و يعودا ليكملا عملهما 

( فارس ماهر الفهد … هو الوريث الوحيد لوالده الراحل ماهر الفهد و صاحب شركات الفهد للاجهزه المنزليه يبلغ من العمر 35عام و هو على غرار والده خريج كليه الهندسه شعبه ميكانيكا طائرات و استخدم ذكائه الهندسي فى تطوير منتجات شركته من الاجهزه المنزليه) 

~~~~~~~~~~~~~~~~

في احدى المصالح الحكوميه يعمل ( محمود السيد غزال) اصغر ابناء السيد غزال مديرا للشؤن القانونيه و اثناء انهماكه فى العمل يدخل عليه رفيق الدراسه ( مصطفى صبرى) محامى و مدير الشؤن القانونيه للشركه العالميه للاجهزه المنزليه فيرحب به محمود ترحيب حار 

محمود: عاش من شافك يا متر 

مصطفى: و الله ليك وحشه يا حوده فينك؟ 

محمود: انا اللى فينى برده ادينى اهو فى الدنيا حروح فين 

مصطفى: طول عمرك حملك تقيل يا محمود اللى يشوفك يقول عليك كبير العيله مش اصغر اخواتك 

محمود باستسلام: ظروف الدنيا بقى حنعمل ايه؟ المهم جاى زياره و لا شغل 

مصطفى بابتسام: الاتنين 

محمود: ماشي يا متر شوف ناقصك ايه و اخلى حد من الموظفين يخلصهولك 

مصطفى: ربنا يخليك ليا يا حبيبى 

محمود: يا درش ده انت افضالك عليا و على ولادى كبيره، هو انا انسي ان اول ما اتخرج ياسين و ياسمين شغلتهم على طول و فى شركات كبيره كمان مش اى حاجه 

مصطفى: يا بنى انا معملتش حاجه دول زى ولادى و ابنك الصراحه مطول رقبتى فى الشركه 

محمود: الحمد لله 

مصطفى: اول انت بس ما تطلع معاش حشغلك معايا فى المكتب و اهو الواحد يكتسب من خبراتك 

محمود: يا درش اخجلتم تواضعنا 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

فى منزل السيد غزال 

هدى: يلا يا ياسمين جهزى الترابيزه عمك خلاص على وصول 

ياسمين: حاضر يا طنط بس مش حنستنى ياسين و البنات 

هدى: لا، ياسين حيتاخر و البنات حياكلو مع صحابهم فى الكليه 

يضع محمود المفتاح فى الباب و يفتح ليدخل و هو حامل بيده اكياس المشتروات 

ياسمين: حمد الله على السلامه يا عمى 

محمود بتعب: خدى منى يا بنتى السلم هد حيلى 

هدى بتزمر: سلم ايه بس يا راجل ده احنا فى الدور التانى، انت عجزت و لا ايه؟ 

محمود بابتسام: انتى شايفه ايه؟ 

هدى بخبث: شايفه اخوك و اختك اللى اكبر منك و هم عايشين حياتهم و لا فى دماغهم اللى احنا فيه 

محمود بغضب: يا دى اسطوانه كل يوم، صبرنى يا رب 

يقترب محمود من اكياس المشتروات و يخرج اكياس الفاكهه و منها يخرج طبق مرتب لفاكهه الفراوله و يحدث ياسمين قائلا 

محمود بحب: خدى يا بنتى جبتلك الفراوله اللى بتحبيها اهيه 

ياسمين بابتسام: ربنا يخليك يا عمى 

هدى بتزمر: يا عينى عليا 

محمود بضيق: فى ايه يا هدى منا جبتلك كل الطلبات اللى قولتى عليها...... خدى يا ياسمين انا جبت الادويه بتاعه بابا كمان 

ياسمين:  حاضر يا عمى 

هدى:  يلا بقى يا محمود الاكل حيبرد 

و على طاوله الطعام 

محمود:  بناتك فين؟ 

هدى:  معزومين مع صحابهم 

محمود بضيق: و انا ايه مليش لازمه مش ياخدو من منى الاذن الاول 

ياسمين: معلش يا عمى ده يوم 

هدى بعصبيه: و انتى ايه حشرك فى الكلام 

السيد: مش كده يا هدى البنت مغلطتش 

هدى: الكل هنا فى البيت ده محامين، و انا الوحيده اللى ظالمه صح 

تمتلئ حدقتى ياسمين بالدموع فتحاول اخفائها و تستاذن بادب لتدخل غرفتها فينهر محمود زوجته على الفور 

محمود بعصبيه:انتى مش حتبطلى طريقتك دى مع البنت، حرام عليكى دى يتيمه 

هدى: اهو كل ما اتكلم تقولولى دى يتيمه، طب منا كمان يتيمه فى حد فيكو رحمنى 

و فى داخل غرفه ياسمين 

تبكى بشده و هى ممسكه باطار به صوره لوالدها ووالدتها و هى حامل بها 

ياسمين باكيه: كان لازم تموتى و انت بتولدينى  انا لو مكنتش جيت للدنيا دى كان زمانك عايشه 

ثم تنظر لاباها و تكمل 

ياسمين: و انت يا بابا كنت خليتك شويه اشبع منك ده انا مبقتش بفتكر شكلك غير من الصور، يا رب ارحمنى و صبرنى 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

فى شقه فاخره باحدى المناطق الراقيه 

يجلس (مازن مراد الفهد ابن عم فارس و هو اصغر منه بثلاث سنوات يبلغ من العمر 32 عام و هو طويل القامه وسيم جدا شعره اسود ناعم و عينه زرقاء و رشيق فهو لاعب تنس و هو يعتبر فارس مثله الاعلى و متخرج من هندسه الجامعه الامريكيه)  يجلس مع رفاقه وسط الكثير من الفتيات الراقصات و تحيطهم اجواء اللهو و المرح 

يطرق الباب ليفتح مازن فيجده فارس الذى فور دخوله تتجمع حوله الفتيات 

مازن بمزاح: نقعد طول الوقت نظبط فى المزز و يجى هو يقش 

عادل:  طبعا يا بنى ده فارس الفهد على سن و رمح 

فارس:  افضلو انتو كده لما بتنش منكم العين بتجبنى الارض 

عادل:  انت حد يقدر يجيبك الارض ده انت فارس باشا 

مازن: انا بس نفسي اعرف بيعجبهم فيك ايه بوشك اللى عامل شبه بتوع مباحث ال FBI 

( فارس الفهد ملامحه جامده بالرغم من وسامته مفتول العضلات لممارسته الدائمه لرياضه الملاكمه كما يهوى الفروسيه و تدرب على الرمايه على ايدى متخصصين من الحراسات الخاصه و هو عيونه خضراء وشعره بنى يتخلله القليل من الشعر الابيض وهو ابيض البشره و لديه لحيه بحجم قبضه اليد و طويل القامه) 

مازن محدثا احدى الفتيات :قوليلى انتى يا مزه ايه المميز فيه؟ 

احدى الفتيات: كاريزما، وسيم، غنى 

يضحك فارس ضحكه عاليه و يضرب راس مازن ضربه خفيفه من الخلف و هو يردد 

فارس: اهى جابتلك الخلاصه، غنى فهمت بقى يا قفل 

فتاه اخرى:  هو مش موضوع الغنى و بس،  كفايه هيبته كده تحس الواحده فينا انها مع ملك 

مازن بسخريه:  اه هو الملك و انتو الجوارى،  ما حال ما بيدور فيكم الضرب 

نفس الفتاه بدلال زائد: ضرب الحبيب زى اكل الزبيب  

يقترب فارس منها و يحاوطها من خصرها بيده و يقترب من اذنها بفمه حتى تلفح انفاسه الحارقه وجهها ليردد 

فارس: طب ما تيجى جوه أاكلك شويه زبيب 

ليقوما الاثنان و هو محتضنها لينفردا ببعضهم فى غرفه خاصه و يبتسم مازن لرفاقه و يردد 

مازن بخبث: اهو اخد المزه اللى فيهم 

عادل بقهقه: شويه و نسمع صريخها و هى بتاكل زبيب 

يقهقه الرفيقان و يكملا سهرتهما فى لهو 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فى منزل السيد غزال 

فى صباح اليوم الثانى 

تفيق هدى و تمر على الغرف حتى يستقيظ كل من بالمنزل 

هدى:يا بنت منك ليها حتتاخرو على الكليه و انتى يا ياسمين حتتاخرى على شغلك 

يجيبوا جميعا بالموافقه 

و على طاوله الافطار يجلس الجميع و يتاخر ياسين فى الحضور 

هدى:  قومى يا نرمين شوفى اخوكى احسن يكون نام تانى 

نرمين بتذمر:  يوووه يا ماما بقى،  كل يوم موال صحى ياسين... ده بيموت مش بينام 

ياسمين:  خليكى يا نرمو انا حصحيه 

تنهرها هدى على الفور بشكل مبالغ فيه 

هدى:  تصحى مين يا بت انتى،  انتى ناسيه انه شاب و انتى يا ختى ما شاء الله بقيتى شحطه ولا هى قله الادب اخدت حقها معاكى خلاص 

محمود:  فى ايه يا هدى،  دول اخوات و طول عمرهم عايشين مع بعض 

هدى:  لا يا اخويا مش اخوات و ابنى شاب يكون نايم على راحته كده و لا كده 

يخرج ياسين من غرفته على اثر صياح والدته و يسمع ما يقال فيردد 

ياسين: خلاص يا ماما انا صحيت من صوتك يا حبيبتى 

هدى بضيق:  ده جزاتى انى خايفه عليك لتتاخر 

يقبل يدها و هو يردد: تسلميلى يا ست الكل 

يتجه ناحيه مقعده و يسحبه ليجلس و يبدء بتناول الطعام و هو يردد 

ياسين بخبث:  و بعدين يا ماما طالما شايفه انى كبرت و بقيت شاب و ياسمين بقت عروسه و انها مش اختى يبقى خلاص اتجوزها و اهى بدل ما بتنام مع نرمين و شيرين تنام معايا 

محمود بحده:  ولد… احترم نفسك 

ياسين:  فى ايه يا بابا؟ 

محمود:انت حتشتغل انت و امك على ياسمين ولا ايه 

ياسين بجديه:على فكره انا بتكلم جد 

هدى باسلوب سوقى:  جد!!  جد مين يا اخويا،  انت ناوى تجيب اجلى يا واد انت استحاله تتجوز بنت سارا 

ياسين:  مالها يا ماما ياسمين عيبها ايه؟ 

السيد بصوت هادر: بس انت و هو و هى  انا مش حسمح باكتر من كده،  كفايه 

ياسين:  يا جدى انا بتكلم بجد انا عايز اتجوز ياسمين 

السيد:  الكلام ده لا يتقال بالشكل ده و لا فى التوقيت ده،  عايز حاجه تقعد محترم و تتكلم معايا انا و ابوك مش يلا سلق بيض 

هدى: و انا رايى ملهوش لازمه 

ياسين:  يا ماما انتى الخير والبركه 

هدى:  اه يا اخويا ابلفنى ثم انت لسه لاجبت شقه و لا كونت نفسك تتجوز ازاى؟ 

ياسين بمزاح:  منا حتجوز هنا عشان متوحشنيش يا ست الكل 

كل هذا الحديث و لم ينتبه احد لياسمين التى نُهرت و تلون وجهها من شده الحزن و نرمين و شيرين يقوما بمواساتها 

نرمين:  متزعليش يا ياسو انتى عارفه ماما طول عمرها دبش 

ياسمين:  انا تعبت و الله مش قادره استحمل 

نرمين:  خلاص بقى متزعليش قومى اغسلى وشك و خلينا ننزل يلا انا حطلب اوبر يوصلنا كلنا 

على طاوله الطعام 

محمود:  عاجبكم كده انتو الاتنين يعنى امبارح نكدى عليها على الغدا سابتهولك و مردتش تتعشا معانا و ادى الفطار كمان اهو،  انتى حد مسلطك عليها 

هدى:  ده انا …… 

يقاطعها محمود: قومى اندهى لها خليها تكمل فطارها و طيبى خاطرها دى يتيمه 

فى غرفه البنات 

شيرين:  حتطلبى اوبر و تدفعى يعنى و لا حدبسينا 

نرمين بمزاح:  الكبيره اللى فينا تدفع 

شيرين:  دول مكانوش 3 دقايق اللى عامله عليهم فرح 

نرمين:  ليه اخدتى الكلام على نفسك ما ياسمين اكبر مننا 

ياسمين:  بس انا مش رايحه الشغل 

نرمين بجديه:  ليه؟  انتى تعبانه؟ 

ياسمين بتردد :  لا،  اصلى …… اصلى سبت الشغل 

تدخل هدى فى تلك اللحظه لتسمع اخر ما قالته ياسمين لتثور ثائرتها 

هدى بعصبيه:  عملتى ايه يا ختى؟  سيبتى الشغل،  ليه بقى ان شاء الله و الجمعيه اللى دخلاها مع الجيران اجيبلك منين انا الفين جنيه كل شهر 

ياسمين باكيه:  يا طنط انا حنزل ادور مش حقعد يعنى 

هدى:  موت يا حمار،  ده لولا صحاب عمك ولا كنتى لقيتى شغلانه فى حته....  من كتر الشغل بتتبطرى 

يقترب محمود على اثر الصوت العالى 

محمود بصياح:  ايه تانى يا هدى فى يومك اللى مش فايت ده؟ 

هدى:  تعالى شوف المصيبه 

محمود:  مصيبه ايه بس؟ 

هدى: الهانم سابت الشغل 

~~~~~~~~~~~~~~~

فى احد المستشفيات ذات الصيت الكبير(مستشفى الفهد)

يدخل مدير المشفى الجراح الشهير مراد الفهد لينتبه لدخوله كل العاملين بالمشفى ( مراد الفهد هو عم فارس و والد مازن يحب فارس كثيرا منذ صغره و لكنه آثر الابتعاد قليلا بسبب مشاكل حدثت بين فارس و عائله والده الراحل فتخوف مراد من ان يحدث صدام بينه و بين ابن اخيه فتراجع عن اعمال العائله و اكتفى بمهنته كطبيب و جراح شهير) 

مراد:  صباح الخير 

احد العاملين:  صباح النور يا دكتور 

مراد:  الاستقبال واقف على حيله ليه كده؟ 

احد العاملين: اصل فى حادثه و الحالات اتحولت علينا لاننا الاقرب و اهالى الناس عامله شوشره 

مراد بصرامه: انده على الامن و خرجلى الناس دى كلها بره و ميفضلش مع كل حاله غير فرد واحد بس 

احد العاملين:  حاضر يا دكتور 

~~~~~~~~~~~~~~

فى المجموعه العالميه للاجهزه المنزليه 

يدخل مدير المجموعه و يطلب من سكرتيرته الاطلاع على المبيعات 

ترد السكرتيره بالايجاب و تتصل بقسم المبيعات فترد ساندى الجيار 

ساندى:  حاضر اول ما يوصل ياسين حخليه يطبعهم على طول 

يدخل ياسين متاخرا 

ساندى بقلق:  اتاخرت ليه ده مستر سامى عايز تقارير المبيعات 

ياسين:  اهو موشح كل يوم بتاع امى 

ساندى:  هى برده حاطه بنت عمك فى دماغها 

ياسين:  اه طبعا ما انا حاكيلك،  مش عارف عملالها ايه 

ساندى:  معلش ربنا يهديها خلص انت التقرير عشان ادخله لمستر سامى 

ياسين:  حاضر ادينى عشر دقايق 

~~~~~~~~~~~~~~

فى مقر شركات الفهد 

يدخل فارس مقر الشركه بدايه من الاستقبال و حتى يصل لمكتبه مرورا بالمكاتب و كل العاملين يقفون احتراما لرب عملهم و خوفا من بطشه فهو معروف بالشده و الصرامه فيما يخص العمل فبالرغم من وسامته الا ان تركيبه جسده و نظراته ترهب من يتطلع اليه، لذلك كان موظفين شركته يعتدلون فى وضعيتهم فور وصوله لمقر الشركه فمن يمسك بالهاتف يتركه من يديه و من يطالع ملف يضعه امامه ليقفوا احتراما له 

تستقبله سكرتيرته كارما من امام ابواب المصعد لتصاحبه حتى يدخل مكتبه و هى تطلعه على جدول اعماله لليوم 

يدخل مكتبه لتتبعه سكرتيرته و تمرر له الاوراق ليقوم هو بالتوقيع عليها و اثناء تركيزه بالاوراق تقترب منه كارما بدلال لتردد 

كارما بدلال: فينك؟ بقالك كتير مش معبرنى 

يبتسم لها فارس ابتسامه مصطنعه و يردد 

فارس: حعدى عليكى انهارده 

كارما بفرحه: بجد؟ 

فارس: خلاص بقى بدل ما اغير رايي خلينا نشوف اللى ورانا 

كارما بلهفه: طيب عايزنى اعملك اكل ايه؟ 

فارس بعجرفه زائده: انا مش جاى اضايف يا كارما و بعدين save your power للى جاى 

تبتسم كارما فهى تعلم جيدا ما هى مقبله عليه 

تخرج كارما لتكمل عملها و دقائق لياتى مازن و يدخل لرب عمله و هو يحييه التحيه العسكريه 

مازن: باشا 

فارس و هو يطالع الاوراق: تعالى يا مازن ادخل 

مازن مازحا: ايه يا وحش اللى عملته فى المزه ده امبارح، ده البواب سالنى انهارده الصبح اذا كان فى خناقه فى البيت 

فارس بصرامه: بقولك ايه انت عارفنى و عارف طباعى و لو مضايق متبقاش تعمل حسابى فى سهراتكم 

مازن: فى ايه يا مازن انت قفشت ليه كده ده انا بهزر معاك، كل الحكايه ان البت متكسحه و مرميه عندى فى الاوضه مش قادره تروح من امبارح قلت ارخم عليك شويه 

فارس بغضب: كان بمزاجها و كانت مبسوطه كمان و اديتها بونص عن اللى انت دافعه عشان اللى عملته فيها 

مازن:  خلاص يا فارس، انا كنت بهزر ده انت قفيل 

فارس:  اصلا انا ميت مره اقولك بلاش كلام من ده فى الشغل لكل ذى قام مقام 

مازن بسخريه:  الكبير كبير يا باشا 

فارس:  بايخ اقسم بالله بندم كل مره انى جيت عندك 

مازن بمزاح:  متقدرش تستغنى عنى انت اخويا 

فارس بتهكم:  ماشي يا …… يا خويا 

~~~~~~~~~~~~~~~~

فى منزل السيد غزال 

السيد:  قوليلى بقى يا بنتى،  سيبتى الشغل ليه و كمان فجأه من غير مقدمات 

ياسمين:  و الله يا جدو مش فجأه انا بفكر فى الموضوع من فتره بس الجمعيه اللى دخلتنى فيها طنط دى هى اللى ربطتنى 

السيد:  طب و ايه اللى جد؟ 

ياسمين:  بصراحه كده انا مكنتش مرتاحه و انا شغاله فى الحسابات ده مش تخصصى و كمان بقى مش ناقصه قرف و تحرش 

السيد بخضه:  تحرش!! 

ياسمين:  متخافش يا جدو مش اللى بالك فيه،  قصدى معاكسات يعنى معظم زمايلى بيفضلو يعاكسونى على سبيل الهزار و المجامله،  قال ايه عنيكى دى،  بوقك ده،  انتى متاكده انهم مش لينسيز 

( ياسمين فتاه بيضاء البشره و ملامحها رقيقه جدا و شعرها ناعم و طويل ليصل الى ما بعد مؤخرتها و لونه الطبيعى بنى فاتح كلون شعر القطط و عيناها غريبه الى حد ما فلونهما غير مفهوم لتتمثل فى حدقتها الصغيره بالمنتصف بلون الازرق القاتم لتنقسم قزحيه العين او الاطار المحيط بالحدقه الى قسمين الاول بالاخضر الفاتح المزغرف باللون العسلى و الثانى بالازرق الصافى كلون السماء و المزغرف بالرمادى فتشبه عيون القطط الى حد كبير و شفتاها ووجنتيها بلون حمره طبيعيه) 

السيد مبتسما: و ده سبب تسيبى الشغل علشانه، ما انتى يا بنتى على ده الحال من و انتى فى اللفه 

تتدخل هدى فى حوارهما لتردد بغضب 

هدى: ما هى طالما لاقيه الدلع متتدلعش ليه و تتبطر على نعمه ربنا، دى اول ما قالت لعمها الكلمتين دول راح قايل لها ولا يهمك اديك اهو يا حاج، بزمتك ده سبب ده 

ياسمين باستنكار: لا يا طنط مش ده السبب الوحيد، انا بس مردتش اقول لعمى اللى حصل عشان ميعملش مشكله مع حد 

السيد بفضول:ايه يا بنتى اللى حصل قلقتينى؟ 

ياسمين: يا جدو …… اصل المدير بتاعى بصراحه بيتجاوز معايا فى التعامل و انا......... 

يقاطعها السيد: الراجل الناقص ده انا...... 

تقاطعه ياسمين:  و النبى يا جدو ما تعمل حاجه و لا تجيب سيره لعمى مش عيزاه يخسر حد من معارفه بسببى 

السيد: احسن انك سيبتى الشغل ده و ان شاء الله ربنا يرزقك بالاحسن منه 

هدى: اهى ثبتتك انت كمان ،قوليلى بقى يا ياختى حتعملى ايه فى الجمعيه؟ 

ياسمين: انا حتصرف يا طنط اهو معاش بابا الله يرحمه على اللى انا محوشاه حيمشي الدنيا 

هدى: و هم ال1600جنيه معاش ابوكى دول حيكفو جمعيه و لا مصاريفك و لا اكل و شرب 

السيد بصياح: هدى…هو اللى ناقص ان حفيدتى تدفع تمن اكلها و شربها فى البيت هنا و لو على الجمعيه انا حدفعهالها لحد ما ربنا يرزقها بشغلانه و قومى بقى شوفى اللى وراكى 

هدى: حاضر يا حاج حاضر … و انتى قومى ساعدينى ننضف البيت ده شويه بدل ما هو خرابه كده ما انتى فاضيه بقى 

ياسمين: حاضر يا طنط من غير ما تقولى 

هدى: تدخلى اوضه جدك تخليها بتبرق و بعدها اوضه ياسين، فاهمه 

ياسمين: حاضر يا طنط 

~~~~~~~~~~~~~~~~~

ينهى كل من ياسين و محمود عملهما ليعودا للمنزل و فى الطريق يلمح ياسين اخته شيرين و هى تقف مع بعض الشباب و الفتيات و تضحك بصوره مستفزه فيطلب من سائق التاكسى التوقف لينزل و يهدر بها بصوره كبيره فيجتمع حوله الناس 

ياسين بصياح: ايه المسخره دى؟انتى حسابك معايا فى البيت 

شيرين: اهدى شويه بس يا ياسين فى ايه؟ 

يسحبها من يدها ليوقف سياره اجره و يركبا متجهان للمنزل 

~~~~~~~~~~~~~~~~~

امام بوابه شركات الفهد 

يخرج فارس من شركته و يفتح له سائقه الخاص ( كارم) باب سيارته ليجلس فارس فى المقعد الخلفى و هو يدخن سيجاره الثمين و يركب السائق خلف مقود السياره و يركب حارسه الخاص ( زين) بجوار السائق و يشير فارس لسائقه بالتحرك 

كارم : ع البيت يا باشا؟ 

فارس:لا على الفور سيزون عندى مييتنج 

كارم : اوامرك يا باشا 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~  

تكملة الرواية من هنا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇