القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية عشق الزين من الفصل الاول حتي العاشر زيزي محمد كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات


رواية عشق الزين

من الفصل الاول حتي العاشر

زيزي محمد


 ف مكتب رئيس مجلس ادارة شركات الجارحى

: زين باشا

زين :امممممم

سهيله سكرتيرة زين : فى واحد عاوز يقابل حضرتك اسمه عم حسن

زين :دخليه فورا

سهيله :امرك

استووووووووووب

زين الجارحى عمرة ٣٠ سنه من اغنى اغنياء مصر يمتلك ثروة كبيرة جدا شاب وحيد والدة ووالدته اتوفوا وجدته ربته عايش لوحدة زين طويل شعرة اسود وكثيف و وعيونه عسلى وله دقن خفيفه وسيم وبيهتم بجسمه ورياضته جدا ناجح ف شغله الجميع بيعمله الف حساب ذكى جدا وقدر يكون امبراطوريه الجارحى من جهدة وتعبه

********

زين :عم حسن وحشتنى يا راجل يا طيب اخبارك ايه ؟

عم حسن : انت الى وحشتنى يا زين الرجال

زين : يااااه ياعم حسن انت عمرك ما هاتتغير وهاتفضل تقولى زين الرجال

عم حسن : انا عمرى ما هاتغير وعمرى ماهاقولك غير زين الرجال

زين: ايه بقا قررت تيجى تعيش معايا انا مش عارف ليه عاوز تقعد ف الشرقيه

عم حسن : بيتى وحياتى هناك يا زين ....المهم انا كنت عاوز اطلب منك طلب

زين: انت تطلب وانا انفذ على طول انا تحت امرك انا عمرى ما انسى فضلك عليا ابدا

عم حسن بهدوء: اهدى يابنى مش يمكن ترفض الطلب صعب مش سهل توافق بسرعه

زين :قول ياعم حسن الى انت عاوزو ومن غير مقدمات قولتلك قبل كدا انت غلاوتك عندى كبيرة والى انت عاوزو هايتنفذ

عم حسن : دا العشم بردا .... الحكايه وما فيها ان انا ليا جار مهندس محترم ومراته ست محترمه اتوفوا وسابوا بنت و والدة المهندس ربتها وكبرتها وعلمتها المشكله ان الست كمان مرضت وتعبت واتوفت .. بعد وفاتها ولادها عاوزين يجوزها لابن واحد فيهم عشان ورثها البنت ضعيفه ملهاش حد قعدت ترفض وتحجج اخر ما زهقوا منها قرروا يكسروها ويجوزها لراجل كبير من سينا ف يوم كتب الكتاب هربت وجتلى وانا جبتها على هنا اهلها دول يا زين يابنى زرعه شيطانى واكيد دلوقتى قالبين الدنيا عليها

زين :كمل ياعم حسن انت طالب منى ايه

عم حسن : طالب منك تاخدها تعيش عندك وتكمل دراستها هنا هى فى كليه هندسه وتعيش تحت حمايتك اظن ان زين الجارحى محدش يقدر يقرب منه ولا من بيته ولا من حاجة تخصه انا كنت ممكن أجر شقه ليها تقعد فيها بس زى ما قولتلك اهلها دول زرعه شيطانى هايوصلوا ليها ف اى وقت

زين : طب هى فين ؟

عم حسن : استنى يا زين قبل ما تسأل عليها انا لسه مخلصتش كلامى. .... انا كنت عاوزك تتجوزها

زين باستغراب: نعم اتجوزها ليه هو انت مش واثق فيا ولا ايه

عم حسن : لا واثق يابنى بس انا طلبت منك تقعد ف بيتك عشان الحرمانيه بس

زين : عم حسن انا بيتى في ناس بتشتغل ياعنى مش هاكون انا وهى لوحدنا

عم حسن : يابنى انا واثق فيك والله بس معلش ريحنى علشان اكون مطمن انك عمرك ما هاتخذلنى وتبطل تحميهاا

زين : ماشى يا راجل يا طيب

عم حسن : تسلم يا زين الرجال .... انا كنت عاوزها تشتغل عندك تكسب ثقه ف نفسها البنت ضعيفه وبتخاف من اى حاجة وبردوا عشان عزة نفسها

زين : ماشى ياعم حسن هى فين

عم حسن : تحت يابنى قاعدة هى متعرفش لسه حاجة عن اتفاقنا انا هانزل افهمها براحة وربنا يهدى الامور من عنده

زين : انزلها وخد وقتك انا هاخلص شويه ورق. وانزلك نتمم الموضوع

عم حسن بفخر : انا مغلطتش ابدا لما فكرت فيك

**********

ف الاستقبال

نلاقى بنت قاعدة على كراسى مخصصه لاستقبال الوافدين

هى دى بطله قصتنا

ليليان عمرها ٢٠ سنه طولها متوسط وعيونها خضرة وبيضه شعرها كنستنائى اللون وطويل جدا محجبه جميله ملاحمها هاديه جدا بتدرس ف كليه هندسه وف خدها الايمن فيه غمازة بتظهر لما بتضحك

عم حسن : ليليان انتى فين عمال اكلمك وانتى مبترديش

ليليان : معلش عم حسن ماخدتش بالى كنت سرحانه

عم حسن : اسمعى يا بنتى. مفيش وقت انتى لما جتيلى عشان انقذك منهم كنتى واثقه فيا

ليليان : ايوا طبعا تيته الله يرحمها قالتلى عمك حسن هو الوحيد الى تثقى فيه وانا بحبك جدا عشان كدا جتلك من غير ما افكر

عم حسن : بصى يا بنتى انتى لازم تختفى من انظارهم لاجل غير مسمى عشان كدا جبتك القاهرة لزين الجارحى انا الى مربيه وعارف قد ايه هو محترم وراجل وزين الرجال انا عاوزك تتجوزى زين وتعيشى معاه معاه ف بيته وانا قولتله يخليكى تشتغلى وتكملى دراستك ف الجامعه هنا المهم يابنتى تكونى فى حمايته واهلك بس لو عرفوا انك ف حمايه زين الجارحى مش هايقدروا يقربوا منك

ليليان : هو دا الحل ياعم حسن مفيش حل غير دا طب انا ممكن اقعد ف شقه لوحدى مش لازم الجواز ...طب اهله يقولو ايه عليا

عم حسن : اه دا الحل ومفيش وقت ولازم توافقى بسرعه ... ومتخافيش مالوش اهل عايش لوحدة .... وبعدين ياستى دا جواز على الورق بس لغايه ما نشوف موضوع اهلك هايوصل لفين

ليليان بتردد : ماشى ياعمو انا واثقه ف حضرتك

جة عليهم زين

زين : عم حسن

عم حسن لف لزين : زين تعال سلم على ليليان

زين باصلها لقاها جميله لا دى جميله جدا باين على وشها انها معيطه وتعبانه شكلها رقيق جدا

زين شد عم حسن بعيد عنها

زين: عم حسن هى بتعيط ليه انت غصبها على حكايه الجواز دى انا لسه عند وعدى هاحميها من غير جواز

عم حسن : لا يابنى هى بتعيط على حالها وكسرة نفسها يالا يابنى

عم حسن اخد ليليان ومشى وراه زين ...ليليان بصت لاقت رجاله حراسات كتير وعربيات خافت منه هو اه جميل بس ملامحه جادة اوى عيونه قاسيه خافت تبصله ... عيونه حست انها اخترقتها وواثق من نفسه اوى

بعد فترة تم الجواز

زين : انت لسه عاوز تسافر خليك معايا انهاردا

عن حسن : مينفعش لازم اسافر لازم اعمام ليليان ميحسوش بحاجة ..... ليليان اسمعى كلام زين هو يابنتى حمايتك وسندك

*********

وصلوا عند برج كبير على النيل نزل زين وليليان معاه ركبوا الاسانسير

وصلو اخر دور وكان مصمم بطريقه عصريه وجميل جدا وكان عبارة عن طابقين الطابق الاول فيه غرف الخدم وغرفه المكتب وغرفه الجلوس وحمام سباحه

طابق الثانى خاص بزين فيه غرفه نوم واحدة وغرفه رياضه وغرفه جلوس خاصه بزين فيها مكتبه كبيرة فيها كتب كتير

وطابق دا ممنوع اى حد يتخطاه

زين : دادة سميحه

دادة سميحة : ايوا يا زين

زين : اعرفك دى ليليان مراتى.

دادة سميحة بصدمه : مراتك احم اهلا يابنتى

ليليان بتوتر: اهلا بحضرتك

زين : لو سمحتى دادة جهزى الغدا

دادة سميحة : حاضر

زين : احم تعالى معايا المكتب عاوزك ف شويه امور لازم نتكلم فيها

ليليان بخوف : حاضر

*********

ف محافظه الشرقيه

راجل كبير باين على ملامحه القسوة والاجرام

الشيخ : والله ما هارحمك ياعاصم مش الشيخ عزت الى. يتعمل فيه كدا ومين الى يضحك عليه واحد زيك

عاصم عم ليليان : اهدى بس يا شيخنا والله انا ما اعرف هى راحت فين .... بس متقلقش هجيبها

الشيخ : متنساش ياعاصم الفلوس اللى دفعها فيها لو انت متعرفش تجيبها اجيبها انا

عاصم : لا لا هى ملهاش حد اصلا احنا هانسال عليها عند كذا حد ادينى بس مهله وانشاء الله هاجيبهالك لغايه عندك

مشى الشيخ هو ورجالته

شاكر عم ليليان : انت ليه موافقتش يدور عليها معانا

عاصم : هاتفضل طول عمرك اهبل ولما يلاقيها ويتجوزها واحنا مش موجدين انت ناسى ان لازم الهانم تمضى على كل حاجة الاول قبل الجواز

شاكر بتفكير: هاتكون راحت فين وقدرت تعمل كدا ازاى

عاصم : هلاقيها دى بت خايبه وملهاش حد وهاتقع تحت ايدى ووقتها والله ما هارحمها

الفصل الثاني


 بيت زين الجارحى وتحديدا ف اوضه المكتب .

زين : بصى انا وافقت عم حسن علشان الراجل دا افضاله عليا كتيرة بس لازم تفهمى شويه حاجات اولا الجواز على الورق ثانيا مينفعش حد يعرف انك مراتى انا رجل اعمال وليا مكانتى مينفعش اطلع كدا اقول ان اتجوزت...... عم حسن طلب منى انك تكملى دراستك وتشتغلى فى الشركه عندى انا قررت اشغلك سكرتيرتى الشخصيه تنظمى مواعيد وتحضرى اجتماعات و تسافرى معايا ومتخافيش لو الشغل هايعارض دراستك يبقا الدراسه فى المقام الاول

ليليان اتحرجت منه ومن كلامه : عمو حسن كان قالى انى هاكمل الدراسه هنا وانا ورقى ف الجامعه لسه هناك فى الشرقيه

زين : دى كلها امور بسيطه ...... زى مالحظتى البيت هنا دورين دور الى احنا قاعدين فيه وطبعا مفيهوش اوضه ليكى ودور فوق دا جناحى خاص بيا انا مبحبش حد يدخله دادة سميحة الى بس مسمحولها تدخله وانتى كمان هايبقا مسمحولك لانك هاتعيشى معايا فيه و انا شخص بحب النظام بكرة الفوضى

ليليان اتوترت من فكرة نومها معاه فى اوضه واحدة : انا ممكن انام مع دادة سميحة

زين : بصى زى ما انا فهمتك انك مش مسموح حد برا يعرف انك مراتى على العكس هنا طبعا كلهم عرفوا هنا فى البيت انك مراتى ومينفعش مرات زين الجارحى تنام مع اى حد من الى بيشتغل عندى ... مفهموم

ليليان بضيق منه : مفهوم

زين : طيب يالا اطلعى الجناح فوق زمان دادة سميحه رتبت هدومك

******************

فى الشرقيه

عاصم عم ليليان : ياعنى ايه مش لاقيها هاتروح فين دى ملهاش حد الا احنا مفيش غيرة حسن الزفت هو الى هربها اكيد

يوسف ابن عاصم : انا هاموت يابابا قلبت الدنيا عليها ...... كل ما افتكر انها خلاص راحت منى اتقهر

عاصم بغل: وحياتك عندى لاجبهالك واخليك تكسرها وفلوسها كلها هاتبقا لينا وبس

يوسف: فلوسها بس وجمالها يابابا بس انا مش هارتاح الا لما الاقيها واكسر نفسها وبعد كدا نبقا نرميها لشيخ عزت

عاصم: والنبى متفكرنيش بالزفت عزت ...... ركز بس معايا انت انا عاوزك تراقب حسن دا وتبلغنى بكل حاجة الصغيرة قبل الكبيرة

يوسف : انا مش عارف انت ليه شاكك دة راجل خايب ميقدرش يعملها

عاصم : انت الى خايب محدش يعرفوا قدى

يوسف : ماشى هاراقبه بس انا شايف انه تضيع وقت بس بدام واثق خلاص فى فكرة فى دماغى انفذها واعرفلك منه طريقها

عاصم : ربنا يستر من افكارك كلها متهورة ..... لازم نلاقيها يا يوسف اصل الشيخ عزت يقتلنا كلنا

يوسف :متقلقش يابوص

********************

فى مكان تانى فى الشرقيه

حسن : الحمد لله يا توحيدة قدرت اوصلها لزين

توحيدة زوجه حسن : الحمد لله يا ابو ايمان البت طيبه والله بس انا خايفه عليها من زين الجارحى دا راجل طبعه صعب وشديد والبت غلبانه ومش قدة

حسن : متقلقيش زين عمرة مايأذيها ابدا هو الوحيد الى يقدر يحميها منهم ومن شيطانهم ..... المهم لو حد سألك قولى معرفش هى فين حتى بنتك اوعى تتكلمى مع حد

توحيدة : حاضر من عنيا

***************

فى القاهرة. تحديدا فى بيت الجارحى

ليليان واقفه ف الجناح وتايهه متعرفش هى بتعمل ايه هنا دا مش مكانها ولا دى حياتها حست انهامخنوقه لا هى عاوزة ترجع بيتها هى حاسه انهادخلت فى عالم مش بتاعها عالم كبير عليها بصت حواليها لقت الجناح كبير جدا فيه سرير وف مكتبه فيها كتب وتلفزيون و غرفه ملابس وف ركن خاص بمفاتيح عربيات كتيرة شكله مهووس بالعربيات واخيرا لقت هدومها

زين : بتفكرى فى ايه

ليليان اتخضت من وجودة المفاجئ: يالهووووووى ...... احم اتخضيت

زين : اتخضيتى !!!!!!!! الجناح هنا مبيدخلوش حد الا انااا فامتتخضيش كتير

ليليان ارتبكت : حضرتك هو انا هنام فين

زين شاور على السرير : هتنامى هنا

ليليان بتوتر : وحضرتك هتنام فين

زين : هنا بردوا

زين اخد نفس وببرود : بصى انتى لازم تستحملى الوضع لغايه ما ابقا اشوف مهندس يوسع الجناح ويعملك اوضه

وسابها وخرج

ليليان فى نفسها : اوووووف عليك انسان ياشيخ تقول كلام وتمشى ميستناش ارفض ولا اوفق

ليليان دخلت الحمام واخدت شاور ولبست سدال وخرجت من الحمام

زين : انتى لابسه طرحه ليه ؟ اقلعيها دا بقا بيتك خلاص

ليليان بارتباك : احم انا كدا هاكون مرتاحه

زين : امممم بصى انا اكتر حاجة بتعصبنى اقول كلمه ومحدش ينفذها .... اظاهر انك مش فاهمه ليه عم حسن كتب الكتاب واصر على كدا عشان انتى تبقى براحتك وانا كمان محسش انى مجبور ف بيتى ان اتحرك بحذر وبعد كدا متستنيش منى انى ابررلك اى حاجة الى اقولو ياريت تنفذى على طول

زين سابها و خرج

ليليان فى نفسها لا ياربى كدا كتير ليه كدا ياعم حسن تجوزنى لواحد زي دا دا زين الرجال دا وحش الرجال تنين الرجال

***********

الفصل الثالث


على السفرة

زين : دادة .... ليليان طبعا هاتعيش معايا ف جناحى ياريت تفهميها طبعى

دادة سميحه : حاضر يابنى ...... بسم الله مشاء الله

زين استغرب من طريقه سميحه وبص ناحيه السلم لاقاها نازله لابسه بجامه جميله من اللون الروز الى ماشى مع بشرتها وفردت شعرها

زين فى نفسه : الله يخربيتك ياريتنى ما قولتلك اقلعى الطرحه

زين بهدوء: ورقك اتحول لجامعه القاهرة

ليليان متوترة من نظراته ليها : يااه بالسرعه دى انا فكرت هاياخد على الاقل شهر

زين باصلها وبعد كدا بص على الاكل وبدء ياكل بهدوء هو شاف انه يتجاهلها احسن علشان كل لما بتتكلم بيبقا مجبور يبص عليها وبتجيله افكار غريبه.... لا ..... لازم يحاول يسيطر على نفسه اكتر من كدا

***********************

الساعه ٣ الفجر فى بيت الجارحى

‏ليليان بتتحرك على السرير بعنف وبتعيط : بابا لا لا متسبنيش ماماااااااا الحقينى هاقع ف الحفرة لا بابا الحقووونى

‏زين قام من النوم مفزوع وقرب منها : ليليان اهدى اصحى دا كابوس

‏ليليان بتعيط وبتشد فى نفسها وصوتها بدء بيعلى

‏زين قرب منها جامد واخدها فى حضنه وضامها وبدء يهديها ويطبطب عليها. لغايه ماهديت ونامت

‏زين فى نفسه : باين عليكى حكايتك لسه فيها حاجات كتير معرفهاش

‏*****************

‏صباحا فى بيت الجارحى

ليليان قامت من النوم على صوت منبه مزعج فتحت عينها لقت زين ف وشها وملامحه هاديه وجميله وشعره مش مترتب تنحت شويه فيه وبعد كدا فاقت لنفسها وافتكرت هى فين وهو فين حتى هى بفلوسها متجيش في بيته وشركته حاجة ومسيرو يزهق ويسيبها

زين فتح عيونه من حركاتها ف السرير

‏ليليان اتكسفت منه : احم انا اسفه انا اكيد دايقتك بكابوس ومسكت فيك اكيد مقصدتش

‏زين ببرود : لا عادى مفيش مشكله

‏قام وسابها دخل الحمام

‏ليليان لنفسها: انتى هبله بطلى بقا تتعاملى مع الناس بسرعه كدا وتاخدى عليهم ....لا بس انا ادايقت دا رد يردوا عليا لا عادى يرد كدا بس والنبى انه بارد

‏زين واقف وراها : شكرا

‏ليليان اتصدمت انه سمعها وشها جاب ميه لون : احم انا انا

‏زين : بلاش كلام كتير على الصبح دى تانى قاعدة ليكى

‏ليليان بابتسامه صفرا : ماشى

*****************

فى الشرقيه

ايمان بنت عم حسن بتكلم فى تليفون : معرفش هى فين ياحبيبى دا حتى بابا ميعرفش هى فين

‏المتصل : ازاى انا متاكد ان ابوكى يعرف مكانها

عم حسن دخل عليها فاجاه

ايمان بتوتر : ماشى يا سهى اشوفك بقا فى الجامعه ......سلام

عم حسن بشك : بتكلمى مين

ايمان بتوتر : مانت حضرتك سمعت سهى

عم حسن مش مصدقها بس حاول انه يصدقها دى مهما كان بنته الى مربيها استحاله تهز ثقته فيها : امممممم حاولى تبعدى عن البنت دى عشان انا مبحبهاش ..... يالا عشان اوصلك

ايمان : حاضر يابابا

عم حسن خرج وايمان اخيرا عرفت تتنفس:. يالهوى لو عرف دا يقتلنى

الفصل الرابع..


فى بيت الجارحى

زين قاعد على السفرة وليليان جت وقعدت وبدات تمثل انها بتاكل وبتفطر

زين : انتى مش بتفطرى ليه

ليليان : مبحبش افطر

زين بجديه : لا كدا غلط وافطرى كويس واشربى كوبايه اللبن دى

ليليان بتهكم : انا اشرب اللبن انت بتكلمنى انا

زين ساب الاكل وبتحدى : اه اشربى اللبن ... واه بكلمك انتى

ليليان : لا انا مبحبوش شكرا بجد لاهتمامك

زين : لا العفو .... اشربى يالا

ليليان : ههههههه انت بتتكلم جد اشرب ايه هو انا رايحة المدرسه

زين بحدة : انا مبهزرش وهاتشربى اللبن وايه رايك بقا مرة بليل ومرة الصبح ومن غير نقاش

ليليان : بص انا ممكن اسمع كلامك فى اى حاجة الا دى

زين بخبث : تمام انتى كدا حكمتى على نفسك

ليليان : حكمت فى ايه مش فاهمه

زين : اصل انا عندى قانون ماشى على الكل الى مينفذش كلامى يتعاقب وانتى حكمتى انك تتعاقبى

ليليان: ماشى اتعاقب بس ماشربوش معدتى بتقلب منه

زين بخبث : تمام اوى مطيعه انتى يا ليليان ..... تعالى بقا قومى كدا زى الشاطرة وتعالى اقعدى على حجرى وبوسينى

ليليان كانت بتشرب ميه ولما سمعت كلامه شرقت جامد ووشها جاب ميه لون

زين بتريقه : ايه دا مالك هاتموتى ولا ايه

ليليان وهى بتكح جامد : حرام ....عليك ايه الى الهزار دا

زين بحدة : وانا فى بدايه الكلام قولت مبهزرش انا مش عيل عشان اقعد اهزر معاكى ..... واخلصى بقا اخرتينى

ليليان مسكت كوبايه كلها وشربتها مرة واحدة

زين: شاطرة احبك انا كدا ..... انتى مش قد زين الجارحى ....... يالا خلصى قومى فى سواق تحت اسمه كريم هايوصلك الجامعه وهايكون معاكى فى كل مكان

ليليان لسه هاتعترض بصلها بحدة فضلت السكوت عشان هى مش قده فعلا

*****************

فى العريش

الشيخ عزت لواحد من رجالته: ها بشرنى عرفتوا حاجة

.:: احنا قلبنا الدنيا مختفيه .... واعمامها بيدورو عليها

الشيخ عزت : خلاص اهرب من وشى حالا

الشيخ عزت لنفسه : ياترى انتى فين يا بنت ال.....الله فى سما مانا سايبك وهاجيبك

*******************

ف الجامعه القاهرة وتحديد كليه الهندسه

ليليان ماشيه تايهه بصت ف ايديها وضحكت وافتكرت وزين وهو بيديها الجدول فى الاسانسير وكميه الغرور اللى هو فيها واستغرابها وقتها انه ازاى لحق يعمل كل وازاى قعد يديها وصايا ومنهم ملهاش دعوة بحد و فاجأه خبطت فى حد

ليليان : اسفه مقصدتش

: عادى يا قمر محصلش حاجة انتى شكلك جديد ولا ايه تايهه كدا ليه

ليليان : اه فعلا انا نقلت من جامعه الزقازيق وجيت هنا ... انتى اسمك ايه ؟

: اسمى سارة فى كليه هندسه ورينى كدا الجدول دا وانا افيديك

ليليان: اتفضلى

سارة : ايه دا انتى طلعتى نفس الدفعه لا بقا دة احنا نبقا اصحاب

ليليان : اه ياريت طبعا انا اسمى ليليان

سارة : امممم اسم جميل ......سيبك انتى من جو التعارف دا وتعالى نلحق اول محاضرة اصل دكتورها رخم دكتور نادر النوادر

ليليان : هههه‍هههه مين نادر النوادر دا

سارة : لا تعالى احكيلك بقا واحنا رايحين

استووووووب

سارة بنت محجبه وجميله جمالها هادى قميحه وعيونها عسلى واسعين شعرها اسود وقصير عايشه مع مامتها بابها فى دبى مدير بنك واخوها بيشتغل مع ابوها وهى طيبه وبتحب الهزار وعنيدة جدا

*************

فى شركه الجارحى

سهيله : احم هو انا حضرتك قصرت فى حاجة

زين : لا مقصرتيش ...... بس مزاج وخلاص

سهيله : امرك يا باشا ..... طب هى الاستاذه محدش قالها على مواعيد العمل

زين بحدة : لا بقولك ايه الزمى حدودك كويس ........ هى تيجى فى الى وقت الى هى عاوزة وتمشى بردوا براحتها انشالله متجيش خالص محدش له دعوة ...... وحسك عينك اعرف بس ان فى حد فى الشركه حاول يدايقها والله هافرموا بايديا

تليفون زين قعد يرن كتير واخيرا زين افرج على السكرتيرة الى كنت هاتموت من الرعب منه ورد على المتصل

زين : الو .. السلام عليكم

عم حسن : وعليكم السلام يابنى .......... ازيك يا زين الرجال وليليان اخبارها ايه

زين: كويس الحمد لله ...... وهى كمان كويسه مش موجودا فى كليتها ...... متقلقش عليها

عم حسن : عارف يابنى مش قلقان خلى بالك منها ومتقولهاش انى اتصلت بيك عاوزها تنسانا خالص مش عاوزها تحن تانى يابنى ...... ليليان قلبها طيب وحياتها بسيطه ووممكن تخاف منك ومن طباعك وحياتك فتفكر تحن وترجع تانى وانا عاوز اطمن عليها

زين : متقلقش قولتلك انت لما جتلى كنت واثق فيا وانا لايمكن اخذلك

عم حسن بتعب : معلش يا زين حطيتك فى وضع صعب بس اعمل ايه

زين قلق من نبرته صوته: مالك ياعم حسن .... انت تعبان ولا ايه

عم حسن : لا تعب ايه بس انا تمام وزى الفل متقلقش عليا المهم حافظ على الامانه

زين : حاضر ياعم حسن

*****************

فى الجامعه

ليليان : ياااااه اخيرا خلصنا

سارة بضحك : هههههه وجع دماغ صح مش قولتلك دا نادر النوادر المهم تيجى نشرب اى حاجة

ليليان افتكرت اللبن وبخفوت : ربناا يسامحك يا شيخ

سارة : بتقولى ايه مش سامعه

ليليان : لا بقولك مش هاقدر اشرب وبعدين لازم امشى عشان الشغل

سارة : انتى بتشتغلى ... وبتشتغلى فين

ليليان: فى شركه الجارحى

سارة : يابنت الايه وصلتى ازاى هناك دا مش اى حد يقدر يتعين هناك

ليليان حبت تتهرب عشان سارة متسالهاش اكتر من كدا

ليليان : بعدين هابقا احكيلك اشوفك بكرا


الفصل الخامس.


فى  الشركه

ليليان وصلت وركبت الاسانسير ولقت شخص كمان معاها

: انتى طالعه فين ياعسل

ليليان : نعم حضرتك بتكلمنى انا

: لا بكلم الى وراكى

ليليان لقته بيتريق سكتت ومردتش

: هو انا مش بكلمك الاسانسير دا خاص بس لرؤساء الاقسام وانا اول مرة اشوفك

ليليان : انا سكرتيرة زين باشا

باب الاسانسير فتح وليليان سألت على مكتب رئيس مجلس الادارة وراحت

ليليان : لو سمحتى انا ليليان ممكن تقولى لزين باشا ان انا جيت

سهيله بقرف : اممممم هو انتى بقا السكرتيرة الجديدة .... ادخلى مستنيكى

ليليان فتحت الباب وجت تدخل بس سبقها الشخص الى معاها فى الاسانسير ودخل قبلها

زين : اهلا مراد تعال .... ايه المشروع تمام

استوووووووب

مراد الالفى صديق زين المقرب طويل جدا وبشرته بيضه وعيونه رمادى من الاخر هو وسيم جدا جدا بس غير زين .... بتاع بنات و بيحب الهزار وله اسهم ف شركات الجارحى وله سر فى حياته هانعرفه بعدين

مراد : اه طبعا رسيت انت شاكك فى قدراتى

زين : تمام

زين بص على ليليان الواقفه وبتسمع الحوار ولقاه مراد بيبص باعجاب

مراد : مش تعرفنا يا زين

زين اضايق من نظرات مراد ليها : اه طبعا ليليان الجارحى مراتى ...... ليليان دا مراد الالفى صاحبى وشريكى

مراد بصدمه : مراتك .... انت اتجوزت من ورايا

زين : ليليان لو سمحتى ادخلى الاوضه الى هناك وفيه شويه ايميلات ترجميهم

ليليان : حاضر

ليليان راحت على مكتبها وقفلت الباب

مراد : انت بتشتغلنى ولا ايه مراتك ولا بتشتغل عندك

زين : لا هى مراتى وبتشتغل سكرتيرتى الشخصيه .... قبل ما تفتح وتقعد تتكلم انا هاحكيلك

وحكاه لمراد كل حاجة باستثناء الجواز على الورق معرفشى ليه عمل كدا بس عاوز يمحى من دماغ اى حد انه يفكر فيها

مراد :بردوا عرفنى انا صاحبك يا شيخ

زين بهدوء :. انت كنت مسافر عشان المشروع اعرفك ازاى ..... بقولك الموضوع تم بسرعه

مراد بتهكم : لا كتر خيرك .

مراد حب يضايقه سكت شويه وبعدين اتكلم

مراد بمكر : ماشى ابقا قولها بقا انا مين عشان متتخضش وانا بكلمها

زين : وانت كلمتها فين

مراد : فى الاسانسير

زين فهم ان مراد بضايقه:. عادى يا مراد انت اخويا وبعد انا مرضاش اقوم ارزعك قلمين عشان اطفلت وكلمتها مرة بس اوعدك المرة الجايه هاديك العلقه التمام

مراد :. هههههههه يخربيتك مش سهل حد يضايقك يا شيخ


************

فى الشرقيه

عاصم : مفيش اى اخبار عن حسن الزفت

يوسف : لا عايش حياته عادى .... الا قولى الراجل دا مبيشتغلش ازاى بيصرف على بيته

عاصم : كنت سمعت انه بيشتغل عند رجل اعمال كبير وبعدين لما تعب طلعو معاش تلاقى الراجل دا بيعطف عليه ولا حاجة

يوسف : اممممممم بس انت ليه متأكد اوى كدا ان هو الى هرب ليليان

عاصم : هو اللى ليليان تقدر تروحله وتتحامى فيه وتثق فيه بقولك ما تظبط البت ايمان بنته يمكن تقع بحاجة

يوسف : لا انسى دى بت قفل اوى ووخدها جد وملهاش فى كدا بس انا مظبط البت سهى ووعدتنى تعرف منها اى حاجة

عاصم زعق من غباء ابنه: انت مجنون ازاى تعمل كدا سهى مين وزفت ايه والموضوع اصلا ازاى يطلع برا ياغبى

يوسف : اهدى يابابا سهى دى اصلا شمال وبتكرة ليليان اوى وتحب انها تساعدنى دى فى ايدى يا حج

عاصم : ربنا يستر واللى بعمله ميروحش هدر

يوسف : متقلقش


*******

فى مكان اخر فى الشرقيه

سهى : الا قوليلى بيقولوا ليليان هربت مع واحد صح

ايمان بضيق منها : بقولك ايه يا سهى كله الا ليليان مش علشان بتكريها تطلعى عليها كلام مش مظبوط انا مش هاسمحلك

سهى : اهدى يابنتى انا قولت انك هاتقوليلى الحقيقه عشان هى بتحبكوا واقرب واحدة ليكى

ايمان : معرفش وبعدين انا هاسيبك بقا اروح اصور ورق

ايمان مشيت تصور ورق وهى واقفه لقت حد واقف جنبها لفت تبص لقت

ايمان : عبد الرحمن

عبد الرحمن ابن عم ليليان يبقا ابن شاكر : اه انا يا ايمان الى قفلتى فى وشى السكه

ايمان : يوووووووة هو انا هاقعد كتير اعتذر واحلف ان والله بابا دخل فاجأه عليا عاوزنى اعمل ايه

عبد الرحمن اضايق من طريقتها معاه : لا متعمليش ياهانم وشكرا على طريقتك فى الكلام معايا

ايمان حست انها زودتها : عبد الرحمن بجد انا اسفه اعذرنى بس انا بتوتر وبخاف لما بحس ان بابا بيشك فيا انت عارف ياعنى ايه بابا يعرف انى بكلمك

عبد الرحمن بهدوء : خلاص الموضوع عدى ومتخافيش مش هايعرف حاجة بطلى خوفك الزايد دا .... ويالا عشان تروحى اتأخرتى....

السادس

فى شركه الجارحى

مراد : اظن كدا عملت كل الى قولت عليه

زين : اه اخلع انت بقا

مراد : اخلع ليه مش خالع انا .... ولا عاوز تستفرد بالمزة

زين : مزة ايه وهبل ايه بطل اسلوبك دا

مراد بضحك : هههههه يا زين متضحكش عليا انت عاوز تفهمنى انها مش عجبتك

زين بغيظ : والله يا مراد لو متظبطش لاظبطك متنساش دى مين

مراد بخبث : مين يا قلبى؟.

زين بحدة : دى بقت ليليان الجارحى فاهم ولا لاه

مراد : فاهم. ياخويا متزوقش كدا .... هاطير انا بقا

مراد مشى وخلص اليوم وزين اتصل على ليليان تجيله

ليليان : ايوا يا زين بيه

مراد : خلصتى اللى طلبته منك

ليليان : ايوا اجيبه لحضرتك

مراد : لا... ويالا عشان تروحى

ليليان استغربت طريقته هى عملت علشان يكلمها بالاسلوب دة: حاضر .... هو انا حضرتك عملت حاجة غلط

مراد بحدة : فى البيت نتكلم يلا

***************

فى بيت الجارحى

على السفرة

ليليان قاعدة بتاكل بصمت وخايفه من زين اللى كل شويه يبصلها بحدة

ليليان : الحمد لله خلصت هاقوم انام

زين بحدة: متقوميش من مكانك قبل ما تشربى اللبن ومش عاوز اقعد كتير اتكلم فى الحوار دة

ليليان : لا ارجوك انا بطنى بتوجعنى ولو شربته مش هاعرف انام

زين : خلاص تعالى نفذى عقاب الصبح وعلى فكرة العقاب دا قايم على كل مرة ترفضى تشربى اللبن فيها

ليليان اتنهدت وشربته كله وقامت تجرى على الحمام

*******

ليليان خرجت من الحمام بعد ما غسلت وشها و واخدت نفسها وبتلف لقت زين قاعد على السرير ماسك كاتب بيقرا وقالع التيشرت ولابس بنطلون بس اتكسفت وبصت فى الارض

‏ليليان فى نفسها : يادى النيله عليا مش يلبس هدومه لا انا هاسكت الا يقولى عقاب تانى مش كفايه عقاب البوسه داطلع سافل وقعدت السرير ولسه بتشد الغطا وتنام

‏زين : انتى قابلتى مراد انهاردا

‏ليليان باستغراب : مراد مين

‏زين : الى دخل قبل ما تدخلى وعرفتك عليه

‏ليليان : اه. فى الاسانسير

‏زين : واتكلمتو فى ايه

‏ليليان حكتله على الى حصل وهو اتبسط نوعا ما لانها مش كذبت وحكت الحقيقه وانها كمان مكنتش فاكرة مراد

زين : طيب ياريت تقصرى فى الكلام مع اى راجل سواء مراد او غيره تعاملك فى الشركه معايا انا وبس

ليليان : ليه هو شخص مش كويس

زين : لا طبعا مراد صاحب عمرى وهو عارف موضوعنا بس انا قولت هو او غيرة

ليليان :طيب..... انا هنام انا بقا

زين : تصبحى على خير

ليليان برقه وصوتها كله تعب : وانت من اهله

**************

الساعه ٣ الفجر

‏تليفون زين بيرن كتير قام واتعدل ورد

زين : الو

شخص: الحق يا باشا ..... عم حسن اتوفى

زين انتفص من مكانه : انت بتقول ايه ؟.

': البقاء لله يا باشا هو لسه فى المستشفى

ليليان قامت من النوم : فى حاجة؟

زين : مفيش .... فى مشكله ف مصنع الحديد هاقوم اشوفه كملى نومك

ليليان : متاكد

زين هز راسه بمعنى ايوا وقام يغير هدومه

الفصل السابع


فى كليه الهندسه

سارة : مالك يا ليليان. وشك اصفر ليه

ليليان : مش عارفه قلبى مقبوض

سارة : من ايه..... طيب تعالى كدا نقعد فى الكافتريا وتحكيلى ايه اللى قلقك كدا

ليليان وسارة قعدوا مع بعض

سارة : ها ياستى فى ايه.

(ليليان سكتت كتير مش عارفه تقول ايه بس هى مخنوقه اوى لازم تحكى مع حد )

ليليان : سارة انا ارتحتلك اوى ونفسى تبقى صاحبتى ونفسى احكيلك وجعى ومشكلتى .... بس اوعى يا سارة الكلام الى هاقولوا دا يتقال لحد

سارة : انا عذراكى عشان متعرفنيش بس بكرة تعرفى هى مين سارة

ليليان : صدقينى انا حبيتك عشان كدا هاحكيلك

*************

فى الطريق من الشرقيه لقاهرة

ظابط الحراسات : زين باشا هانطلع على فين

زين بتعب وحزن : اطلع على البيت

ظابط الحراسات : ماشى يا افندم

زين بص من الشباك واخد نفس طويل وافتكر موت عم حسن الراجل الى بيحبه..... قد موته كسر قلب زين

فلاش باك

زين غير هدومه بسرعه وعقله واقف عن التفكير وبيتمنى ان الخبر دا يطلع غلط نزل جرى وسافر الشرقيه وامر الحراسه يقفوا بعيد عن بيت عم حسن ونزل هو علشان محدش يعرفه ووصل المستشفى وراح لتوحيدة

زين : عم حسن فين

توحيدة بعياط : زين يابنى عمك حسن مات خلاص مات وسابنا

زين حاول يمسك نفسه قدامها وفضل يهديها وخلص اجراءات المستشفى و الغسل والدفن ووقف كمان اخد العزا وخلاص مبقاش له لزمه هايطلع لحجه توحيدة يتكلم فاجاه سمع حد نادى عليه

: زين باشا

زين لف لقى شاب صغير فى بدايه العشرينات قرب منه زين

زين : نعم انت تعرفنى

: اه انا احمد الى مأجر دكانه عم حسن فى السوق

زين : امممممم اهلا

احمد : حضرتك متعرفنيش اكيد بس انا عارفك من كلام حسن عنك دا بيحبك اوى

زين : انت باين عليك ان عم حسن كان بيعزك اوى لدرجه انه يتكلم معاك عليا

احمد حزن : ايوا عشان هو الى مربينى لما ارتميت من الملجأ وهو اتأجرلى اوضه فوق سطح وقعد يدفعلى إجارها وكمان ادانى دكانته ببلاش افتحها واستزرق منها.... انا لو قعدت عمرى كله ما اقدرش اوفى نص افضاله وحنيته عليا

زين فى نفسه : يااااااه ياعم حسن انت افضالك على الكل موتك كسرنى اوى انا موت ابويا مكسرنيش قد ما موتك كسرنى كدا

زين فاق لنفسه :. احم ... انا سعيد ان اتعرفت عليك يا احمد وانا مكان عم حسن موجود فى. اى وقت. ..... دى ارقامى اتصل عليا فى اى وقت اعتبرينى اخوك الكبير

احمد : ربنا يعزك يا باشا

زين سابه وطلع لتوحيدة وخبط عليها. وتوحيدة فتحت

توحيدة بهدوء : اتفضل يابنى

زين : شكرا يا حجه ..... بقواك يا حجه توحيدة اجهزى انتى وبنتك عشان نمشى

توحيدة : نمشى فين دا هنا بيتى واهلى وناسى كتر خيرك يا زين

زين : معلش ريحينى يا حجه انا هاكون مطمن عليكوا وانتو جنبى

توحيدة : انا مقدرة خوفك علينا وصدقنى لو فى اي حاجة هاجيلك بسرعه دا انت الغالى حبيب الغالى

زين : حضرتك عاوزنى اصدقكوا تانى انك ممكن تيجلى لو فى مشكله مش كفايه انك كذبتوا وخبيتوا عليا ان عم حسن قلبه تعبان وعاوز عمليه بسرعه

توحيدة : والله يابنى كان مخبى عليا انا كمان هو طبعه كدا مش عاوز يقلق حد عليه

زين : انا مش قادر اسامح نفسى انى قصرت واهملت معاه

توحيدة : هون على نفسك يابنى دا قضاء وقدر

زين : الحمد لله على كل حاجة....... انا عاوز اقولك ان انا موجود فى اى وقت اطلبينى بس وانا هاجيلك فى ثانيه .....عم حسن مماتش انا معاكوا

توحيدة بحزن : عارفه يابنى ..... نفذ وصيته يا زين اوعى تزعلها او تكسرها عشان قلبه يرتاح

زين : فى عنيا متخافيش ..... انا مضطر اسافر اشوفك على كل خير

**************

الفصل الثامن..


فى القاهرة وتحديدا فى كليه الهندسه

سارة : يااااااااه يا حبيبتى انتى عيشتى كتير اوى فى حياتك ..... بس احمدى ربنا انك وقعتى فى حد زى زين الجارحى

ليليان بتهكم : ليه ياعنى يا سارة ما يمكن زى اعمامى .....

و كملت بخفوت : انا اصلا مش مطمناله بعد حوار البوسه والعقاب دا

سارة : لا يا ليليان زين الجارحى رجل اعمال معروف ومعروف اوى كمان ....ماسك البلد كلها بيستثمر فى كل حاجة كلمته مسموعه وبتمشى على اى حد وسمعته كويسه انا عمرى ما سمعت انه بتاع بنات ولا كدا

ليليان : اللى شوفته خلانى اشك فى كل الناس ربنا يسامحهم

سارة : طيبه انتى قولى ربنا ياخدهم ...... ايه دا مش دا السواق بتاعك جاى علينا

ليليان : خير يا كريم

كريم بصوت واطى : زين باشا على تليفون عاوزك

ليليان اخدت منه التليفون : الو

زين : ليليان كريم هايوصلك على البيت ... انا فى البيت مرحتش الشركه

ليليان حست بصوته انه تعبان او فيه حاجة : احم هو حضرتك كويس

زين : ايوا ويالا تعالى

ليليان : تمام

ليليان عطت تليفون لكريم وكريم مشى وقامت وقفت

ليليان : سارة هاقوم امشى زين روح وعاوزنى اروح انا كمان

سارة : تمام ياقلبى اشوفك بكرا


****************

فى الشرقيه

عاصم بضيق:حسن مات وانا معرفتش البت فين هاوصلك ازاى انا بقا


يوسف : يابابا انت كان تفكيرك غلط حسن ولا حد من عيلته يعرفوا مكانها وانا اتأكدت بنفسى من كدا ..... وبعدين موته حاجة كويسه اكيد لو اللى كان مخبيها هاتظهر


عاصم : وممكن متظهرش


يوسف: بابا اسمحلى انا بقا امشى بطريقتى وادور عليها واوعدك هالاقيها فى اسرع وقت


عاصم : متعرفش مين الراجل االلى كان واقف فى كل حاجة انهاردا


يوسف : لا ... بس انا شوفته بيتكلم مع احمد الى متأجر دكانه حسن ..... بس لو عاوز تعرف ادينى نصايه هاجبلك تقرير عن كل حاجة عنه


*****************

فى القاهرة


ليليان وصلت البيت ولقت دادة سميحة فى استقابلها


دادة سميحه : يالا روحى غيرى هدومك زين قاعد على السفرة مستنيكى


ليليان راحت غيرت هدومها بسرعه بس نفسها تشوفه تطمن عليه متعرفش ليه قلبها وجعها عليه وعلى منظرة امبارح لما سمع خبر المصنع غيرت ونزلت


على السفرة

زين قاعد مهموم وحزين


ليليان : احم


زين بانتباه : ليليان يالا اتغدى


ليليان :هو حضرتك كويس


زين : اممممممم


زين كان طول الوقت بيفكر هايقولها ازاى ولاقى انه انسب وقت وهى جايه تنام


*******************

الفصل التاسع والعاشر


فى الشرقيه

سهى : البقاء لله يا ايمان ..... معلش اجمدى عشان مامتك

ايمان : قلبى واجعنى اوى يا سهى بابا راح خلاص مش قادرة

سهى : معلش يا حبيبتى ..... الا قوليلى يا ايمى هو مين الجدع الحليوة الى كان واقف ياخد العزا دا

ايمان بضيق: انتى فى ايه ولا ايه بقولك ابويا مات بتسالينى على حد معرفوش

سهى استغبت نفسها : معلش يا حبيبتى مكنتش اقصد انا كنت مستغربه بس اصل عمرى ماشوفته هنا ولا حتى عندكو

ايمان : معرفهوش يا سهى

سهى : طيب خدى العصير دا اشربى يمكن تهدى شويه

وطلعت تليفونها وبعتت مسج ليوسف : سالتها والبت بنت ال ...... زعقت وقاتلى متعرفهوش

*****************

بليل فى بيت الجارحى

زين قاعد على السرير وحاطط راسه بين ايديه ومغمض عيونه

ليليان ببرائتها وجت جنبه : هو انت كويس

زين رفع وشه وفضال باصلها. كتير: ليليان انا كنت عاوز اقولك خبر

ليليان : خبر ايه خير

زين : عم حسن

ليليان بخضه : ماله جراله ايه اكيد زعلان منى عشان مكلمتوش .... بس مم

زين قاطعها : عم حسن مات ... البقاء لله

ليليان بهدوء: قولى قولى انك بتهزر ...... ازاى هو وعدنى يفضل جنبى

زين سكت وحط وشه فى الارض ومعرفش يقول ايه

ليليان دموعها نزلت كتير : مش كل مرة حد احبه يتاخد منى كدا ومين الى ياخدة المووووت

زين قام ومسكها : هشششش اهدى الموت علينا حق ودا أجله

ليليان بدات تعيط بهستريا : ااااااااااااه محدش حاسس. بيا ااااااااااه انا ضهرى اتكسر خلاص

زين قطعت فى قلبه منظرها شدها لحضنه: ضهرك متكسرش ولا حاجة طول مانا موجود اوعى تقولى كدا

ليليان قعدت زى الطفله : لا انا ضهرى اتكسر انت مين. ... انت مش تعرفنى عشان تخلينى فى بيتك ..... انت مجرد مخلينى عندك عشان عم حسن وافضاله

......... طب اهو ماات ووعدك خلاص مات بموته

زين اتسرع ومعرفش هو قال كدة ليه : لا الى رابطنا اكبر من وعدى لعم حسن صدقينى اكبر بكتير

زين اخدها على السرير وقعد يهديها ويطبطب عليها ويقولها الكلام الى يطمنها. لغايه ما نامت

زين اتنهد فى نفسه بيفكر. هو من امتى كدا من امتى بيهمه حد من امتى بيخاف على زعل حد اشمعنا هى دى لسه ميعرفهاش الا من يومين ليه عياطها وجعه وزعله .... طب ليه قالها الى بينهم اكبر من وعدو لعم حسن ليه الكلام طلع منه مرا واحدة اول مرا يبقا كدا اتنهد واستسلم لنوم وعقله مبطلش تفكير وقلبه واجعه عليها وعلى حزنها

*********************

فى الشرقيه

احمد نازل من عند توحيدة بعد ما سألها لو عاوزة حاجة لقى فى وشه يوسف

يوسف : احمد ازيك

احمد : اهلا استاذ يوسف خير

يوسف : خير دا انا شوفتك طالع عند الحجه توحيدة

قولت استناك نتمشى مع بعض

احمد : اه

يوسف : الله يرحمه عم حسن كان راجل ونعم الناس

احمد بحزن : الله يرحمه كان ابويا واخويا

يوسف : الله يرحمه ..... الا من حق مين الجدع الى كان واقف فى كل حاجة دا انا عمرى ما شوفته انت تعرفه

احمد : اه طبعا اعرفه

يوسف بمكر : مين

احمد: دا استإذ زين 

التكمله من الفصل الحادي عشر حتي الخامس عشر هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close