رواية حارة الأعيان بقلم إسراء على جميع الفصول كامله

رواية حارة الأعيان بقلم إسراء على جميع الفصول كامله 

 تلاعبت بـ أصابعها بـ توتر فـ أمسك يدها ليُطمأنها..تنهدت ثم قالت قبل أن تخونها شجاعتها

-يعني شهم و وجدع و ابن بلد

-ضحك وقال بـ مُزاح:على فكرة كلهم نفس المعنى

-جذبت يدها وقالت بـ تلعثم:بّطل توترني

-رفع حاجبه بـ دهشة وقال:أنا جيت جنبك!

-أووووف...

زفرت بـ ضيق ثم إبتعدت قليلًا دون أن ترد..فـ مال هو بـ رأسه إليها وقال بـ نبرة عميقة لأول مرة تلتمسها به

-أقولك أنا إتجوزتك ليه!..عشان وقعت يا أنغام القلب...

حبست أنفاسها بـ صدمة فـ رفعت عينيها المُضطربة إليه فـ هالتها عُمق مشاعره وعنفوانها لتُخفض سوداويها عنه بسرعة..ليهمس هو بـ أُذنها

-من ساعة أما شوفتك وأنا عاوز أطلب طلب

-هتفت بـ خفوت:إتفضل

-همس بـ صوتٍ أجش:إخلعي العباية والطرحة

-إنتفضت صارخة بـ هلع:لأ...

نهض هو الآخر ثم أمسك يدها فـ حاولت إبعادها ولكنه عاد يُمسكها ليقول بـ هدوء وخفة

-على فكرة أنا جوزك وحلالك

-مش هينفع

-همس بـ عبث:هينفع يا أنغام القلب..وأنا هساعدك

-دفعته بـ كل قوتها وصرخت بـ حدة:إوعى تمد إيدك

-وضع يده بـ خصره وأردف بـ نفاذ صبر:طب إخلصي

-ردت عليه وهي على وشك البُكاء:أنا مرتاحة كدا...

تقدم خطوتين منها لتصرخ وهى توقفه بـ يدها ثم قالت وهي تبتلع ريقها بـ صعوبة

-خليك..بس غمض عينك

-تنفس بـ غضب وقال:أهو...

أغمض عينيه..لتزفر هي نفسًا مُرتجف ثم نزعت عنها ثيابها..وقبل أن تُخبره بـ إنتهاءها..كان هو فتح عينه اليُسرى ليشهق بـ صدمة وهو يرى جسدها الأنثوي بـ كل مقوماته الفتّاكة..صرخت بـ فزع قائلة

-أنت غشاش

-أردف بـ شرود وهو ينظر إليها بـ إنبهار:وأبو الغشاشين كمان...

وما بين ثانية واُخرى كانت هي مُستندة على الحائط من خلفها وهو من أمامها يرمقها بـ عينيه السوداويين واللتين قد تحولتا إلى بركتين عميقتين,مظلمتين..إبتلعت ريقها بـ صعوبة وقلبها يضرب جنباتها بـ قوة..فـ همس وهو يدنو منها

-تعرفي إني كان نفسي أعمل كدا من ساعة يوم الصيدلية...

وقبل أن تسأله كان يُعطيها الجواب المثالي..إتسعت عينيها بـ شدة وقُبلته الجامحة تضرب رأسها فـ تُصيبه بـ دوار..والقُبلة تتحول لقُبلات إحداها خفيفة والأُخرى عميقة شديدة العُمق بـ مشاعرها +

إبتعد عنها بـ صعوبة..يضع يده حول خصرها يمعنها من السقوط وهي بدورها تتكئ عليه فـ عاد يهمس بـ نبرة ثقيلة

-وقعتلك يا أنغام القلب...

عندما إستعادت أنفاسها المسلوبة من تلك المشاعر التي ضربتها والتي حَلَمَت بها كثيرًا تختبرها معه لأول مرة..وضعت رأسها على صدره الذي يرتفع وينخفض بسرعة وضربات خافقه المتوالية ثم همست بـ خجل

-تعرف إني بحب حاجبك المقطوع دا!!...

إرتفع حاجبه المشقوق بـ دهشه..ولكنه شدد على عناقها يسألها بـ عبث

-وصاحب الحاجب!!...

وضعت يديها على صدره ثم نظرت إلي عينيه العميقتين بـ خاصتيها الواسعتين هاتفة بـ خجل

-شكلي وقعت لك يا فتوة الحتة......

الفصل الاول من هنا

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇