رواية التحدي المستحيل الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم إسراء هاني شويخ
الفصل الحادي والثلاثون
تأنيب ضميره ... يشعر انها دفنت برفقته لن تحيا احلامها او تخرج برفقته دون ان تحرج ..
نعم ستظلم ان بقيت برفقته طفلة بعمر ٢٢ عاما يكبرها بأكثر من ١٢ عاما لماذا ترضى بهذه الحياة
ان قبلت هيا لن يقبل عليها هذا .. حتى لو تحبه ستحب غيره شاب من عمرها يمنحها حياة كاملة تخرج لا تخجل كونها برفقته وستحبه بعد ذلك منذ زواجهم لم يقترب منها حتى لا تحمل لانه يريد لها ان تنساه وتبدأ من جديد لا يريد لشئ ان يقف عائق في طريقها كل هذه الأفكار كانت في رأسه منذ استيقاظه من غيبوبته لأن حبه لها اكبر من أي شئ يتمنى لها حياة افضل حتى لو كانت مع غيره وقد قرر تنفيذ ذلك وذهب الى والدها وهو يتمنى انه لم يخلق ... كيف سيذهب للانت.حار بل أكثر يشعر بأن روحه ستخرج من جس.ده
مصطفى بقلق: اتكلم يا ابني في حاجة
تنهد بكل الم الدنيا وهمس وهو يحاول التماسك : عمي انا عايز حضرتك تساعدني اني اطلق رحمة
حدق مصطفى في عينيه يستوعب جملته ابتلع ريقه وهمس بصدمة : انت قولت ايه .. طلاق ليه يا ابني
علي ؛ عشان مش قادر يا عمي مش قادر
مصطفى: هيا رحمة عملت حاجة زعلتك
علي بحزن: ياريتها بتعمل ياريت عمي رحمة دي مافيش كلمة توصفها دي قلبي من جوة
مصطفى باستغراب: قلبك ؟؟ وجاي تقولي طلاق
علي : عمي بص انا بتكلم ازاي الجملة بتاخد معايا وقت قد ايه لغاية ما ااقولها لو عايز اتكلم معاها بموضوع او تاخد رأيي مش حتعمل كدا لانها حتزهق
مصطفى بنفي : لا طبعا رحمة بتحبك اوي
علي : عمي رحمة طبيعتها كتومة مش حتبين اي وجع انا بسمعها لما بتروح تعيط في الحمام انا عارفة بتعيط على وجعي بس وجعي هيا السبب فيه انا شايفها كتيرة عليا اوي
مصطفى بحزن لهذا العاشق: يا حبيبي انت اللي محمل نفسك فوق طاقتها
علي : عمي انا رحت مع رحمة نتعشى مرة جه النادل يسألنا نطلب ايه .. سكت قليلا واكمل وهو يمسك دموعه : ومجرد ما بديت اتكلم بصلي بصدمة ورجع بصلها وفضل ماسك ضحكته وراح لصاحبه يأشر عليا ويبصوا لرحمة .. انه لي بنت جميلة تقبل بده وبعدها رفضت تخرج تاني لما اقولها تخرجي تقولي ايه رايك اعملك عشا خيالي تقوم تعمله بأحلى ابتسامة وهي بتغني وتيجي تبو.سني كل حركة بتعملها بتد.بح فيا شويا شويا
هبطت دموع مصطفى عليه ونبرة الألم بصوته
تنهد علي وارتاح قليلا وهمس : انا بمشي معها في الجامعة وبعرج في اللي ببصلها وهو بيضحك وفي اللي ببصلها بشفقة ليه ااقبل ليها بده وهيا تقدر تعيش حياة افضل تخرج تسافر تتفسح تعيش سنها وحياتها
مصطفى: حبها ليك مش حيخليها حاسة بنقص في كتير بيتجوزوا معاقين وفاقدين بصر وفاقدين نطق رحمة مش بتخرج معك مش عشان بتخجل منك عشان انت ما تحسش بالنقص انا عايز أسألك لو هيا مكانك كنت حتسيبها
نظر له علي وهمس بكل ما اوتي من عشق : بعد الشر عنها
مصطفى: كنت حتحبها اكتر واكتر وهيا كدة .. رحمة كانت بتدعي بالفرح تكون سبتها وما بقتش عايز تتجوزها وما يكونش حصلك حاجة في حب اكتر من كدة حتتجوز حد كامل بيتكلم كويس لكن مش بيعرف يتكلم مش بيعرف بقولها بحبها ازاي بس بيتكلم .. حتتجوز واحد بمشي كويس وحيخليها عايشة حياة عذاب كلامك كل غلط تفكيرك غلط جرب قولها عايز نتطلق حطب ساكتة دي بتعشقك دي ما جاتش عندنا من بعد جوازكو ..
علي بألم: أنا اسف يا عم .. انا محتاج مساعدتك بجد خليها تكرهني تنساني لاني قررت اسافر وأبعد وهيا حتنساني وحتلاقي اللي يعوضها
مصطفى بحزن ؛ فكر تاني يا حبيبي لا انت حتقدر تعيش من غيرها ولا هيا قولي انت حتتجوز تاني بعد رحمة
نظر له قليلا وهمس : اتجوز تاني .. انا بعد ما اطلق رحمة حاكون كتبت شهادة وفاتي في ايدي
مصطفى: يعني مش حل صدقني مش حل
علي : صدقني ان استحملت دلوقتي مش حتستحمل بعدين انا اسف يا عمي
خرج علي بسرعة ودخل سيارته ليبكي بكل قوته يبكي كأنه لم يبكي من قبل بل صراخ
اخرج صورتها وهمس : انا اسف اسف يا حبيبتي غصب عني والله
ذهب الى البيت استقبلته بابتسامه وكانت قد جهزت الطعام بدأ يأكل دون اي كلام لكنه لاحظ سعادتها
علي بابتسامه : ايه سر السعادة الكبيرة دي
رحمة: اكيد عشان معاك مبسوطة اوي
علي بتفكير : امممم لا في حاجة
رحمة: حقولك بعدين اصله سر .. حد قالهولي ووصاني ما قولش
علي " ربنا يفرحك دايما يا رحمة
قب.لت يده وهمست : طول ما انت معايا انا اسعد وحدة في الدنيا
كان دكتور رامي دائما ما يشكر في رحمة ويمدحها وهي اكثر من سعيدة انها متفوقة ..
كان احيانا علي يشاهدهم وهي سعيدة .. وكان يفهم نظرات رامي جيدا ينتظر اقرب فرصة حتى ينسحب
علي : يارب يا رحمة يقدر يدخل قلبك يارب ..
رامي: رحمة انتي بجد من اشطر البنات اللي درستهم
رحمة بسعادة : متشكرة اوي اوي يادكتور
رامي: واجملهم
رحمة بتوتر: انا خلصت حامشي عشان اجهز أكل لجوزي
وشددت على اخر كلمة حتى لا ينسى ذلك ..
كانت رحمة تجلس في مكتبها تعد احد الاختبارات
دخل لها رامي حتى يعزمها على الغداء كان متأكد انها لن تمانع فهي عالاكيد تخجل ان تخرج مع علي ..
كان علي ذاهب اليها ايضا ليخرجوا سويا ..
رامي : استاذة رحمة
رحمة : ايوة يا دكتور في حاجة
رامي : ايه رأيك نخرج نتغدى سوا
كان علي على الباب حتى سمع تلك الجملة تسمر مكانه يسمع ردها وحزن الكون بقلبه ليتفاجأ برد فعلها وكلامها الذي أثلج قلبه بل كان الدواء والعلاج لكل آلامه
نظرت له بصدمة وضيق ثم قامت من مكانها وهي متوترة وقالت : اصل .. اصل ايوة انا اصلي متفقة مع اهلي نتغدى معهم
جاءت لتخرج امسك معصمها يسحبها عليه لتصفعه بكل ما اوتيت من قوة
رحمة من بين اسنانها : ايدك لو تمدت عليا حقطعها .. انا اسفة جدا اني افتكرتك دكتور محترم
رامي باسف : رحمة انا اسف انا معجب فيكي بجد
رحمة بصدمة وقرف : معجب بمين .. انا انا متجوزة
رامي : وجوزك...
رحمة : جوزي احسن راجل في الدنيا كلها انا ملك علي وعمري ما كون لحد تاني والاعاقة اللي عندو ما غيرتش حاجة انا بعشقه وعمري ما بص لحد تاني خليك فاهم ده كويس انه علي قلبي وحياتي ولا انت ولا مليون غيرك حياخدوا مكانه وحشوفلي دكتور تاني يشرف على رسالة المجاستير بتاعتي متشكرة يا دكتور
كان يستمع لها وسعادته لا توصف
رجع للخلف وتظاهر بقدومه الان حينما خرج رامي
دق الباب وهمس : رحوم يلا عشان نمشي
دخل لها لتتعلق به وتحتض.نه وهي تبكي بشدة وتزيد من ضمه
علي بحنان : هششش ايه يا روحي مالك
رحمة ببكاء " انا بحبك اوي انت وبس يا علي
علي : وانا بحبك انتي وبس يا قلب علي
رحمة : ايه رايك نتغدى برة
مسح دموعها بشفت.تيه وقب.لها بحنان ثم همس : موافق طبعا حد يطول يخرج مع القمر بس انتي اللي تغزميني
ابتسمت له وهمست بحب: واعطيك عمري وقليل عليك يا علي
في المساء اتت لها هناء وجلست معها وهي تفرك يديها
رحمة " في ايه اتكلمي
هناء : هو انتي وعلي اخباركوا ايه
رحمة: الحمد الله كويسة في حاجة
نظرت لها رحمة بتوتر وهمست : اصلي اصلي
رحمة بقلق " انطقي
هناء " اصلي سمعته بيتكلم مع بابا وبيقولوا انه عايز يطلقك
___________ صلوا على النبي ___________
يجلس عمر ونفين وزين وهناء على طاولة مطعم يتناولوا العشاء في محاولة لاسعاد زين ..
عمر: هااا يا زين حتشتغل ايه بعد كدة
زين : مش عارف ما قررتش لسة مافيش في بالي حاجة غير اني اتجوز قبل ما اموت
عمر بضحك : يعني الواد فقد الأمل هههه الا قولي انت من النوع اللي بيحكم ولا بيتحكم
زين : مش فاهم
عمر " يعني قصدي بتمشي كلمتك في البيت
زين بضحك : بص كنت اشوف صحابي اللي يخاف يتأخر اللي يخاف يتعشى من غيرها اضحك عليهم يعني ايه اللي خلي راجل طول بعرض يعمل حساب لمراته او لما امثل فيلم في شخصية كدة اضحك على نفسي اني عملت كدة بس دلوقتي كل الاستغراب راح
هناء : ما فهمتش ايه اجابة السؤال
زين : يعني انا بخاف اتكلم حاجة تزعلها ما بالك حاجات تانية بعد للعشرة قبل اي كلمة
عمر بضحك : وانا كان نفسي تتجوزي يا هناء واحد يمسيكي بعلقة ويفطرك علقة
زين : علقة مرة وحدة.. انا اقصى طموحي اشخط صوت
هناء برفقة حاجب : صوت امممم
زين : قصدي ارفعه شويا يا حبيبتي برضو انا الراجل يعني كدة وكدة بين الناس
عمر بضحك شديد : يعيني ده انت عديت
زين وهي يرفع شعره : صدقني مش خوف .. محبة يعني لو تجوزت وحدة مش عن حب كنت حتعامل معها باحترام بس دلوقتي من حبي في هناء بخاف على زعلها
____
وائل: مش حهني فيها لو فاضل بعمري يوم واحد هناء ليا انا ..
اتصل بأحد واخبره : نفذ ..
كان زين خارج من بيته ليسرق هاتفه..
زين بصراخ : استنى يا ابني طيب خود تمنه بس رجعه
اوووف
وبالوقت نفسه كانت هناء مع نفين تختار ملابس معينة اوقفها على باب المحل احد
_ حضرتك خطيبة زين مش كدة هو عمل حادثة وعايزك ضروري مش بيقول غير اسمك
هناء بصراخ : انت بتقول ايه وهو عامل ايه
_ كسر في دراعه بس مش كتير
اتصلت به ليجيب احد على هاتفه
_ ايوة انا صاحبه هو نايم دلوقتي مع العلاج احنا بمستشفى الرحمة
هناء ببكاء : انا جاية معاك نفين خودي الاغراض وقولي لبابا يحصلني حتصل فيه ابلغه بعنوان المستشفى
وصلت نفين البيت لتجد زين يهبط من سيارته
نفين بصدمة وسعادة : زين الحمد لله انت كويس
زين : ايوة ليه في ايه هناء فوق عايزها ضروري
نفين بصراخ : هناء ايوة ... يا نهار اسود
ذهبت لتركض امسكها زين بقلق وقال : في ايه مالها هناء
نفين برعب : في حد جه عباب المحل قالنا انه انت عملت حادث وعايز تشوفها وهي راحت معاه
صعد بسيارته وصعدت نفين بجوراه
زين بصراخ وقلق " هيا غب.ية حد يروح مع حد ما يعرفوش
نفين ببكاء : كلمتك رد حد قالها انت نايم عشان واخد مهدأ
زين : انا تلفوني تسرق ... يعني مترتبة
هبط قلبه وذهبت دماءه وقال برعب : يعني ايه يعني هناء فين تخطفت هناء في خطر
صعدت هناء برفقة هذا الشاب وبعد قليل تفاجأت بأحد يوجه السلاح لرأسها
هناء برعب : في ايه
وائل : انتي تجيبي تلفونك وتقعدي عاقلة وساكتة لغاية ما نوصل يا قمر
اسفة جدا على التأخير امتحانات تحبوا اوقفها وانزلها بانتظام بعد الامتحانات ولا تصبروا على التاخير غصب عني
الفصل الثاني والثلاثون
_ علي جه لبابا وقالوا عايز يطلقك
نظرت لها بهدوء وابتسامة وهمست : تشربي ايه
قامت الى المطبخ وقالت : عندي نسكافيه بلاك حيعجبك جدا
كانت تنظر لها هناء بصدمة مستعجبة رد فعلها
هناء بذهول : هو انتي كنتي عارفة هو انتي عايزة تتطلقي
وضعت الكوب على الطاولة وتنهدت ثم همست : اطلق ؟؟ اذا علي طلقني حيدفني بنفس الدقيقة انا بتنفسه
هناء بحزن : طيب حتعملي ايه حسيت انك ما تفاجئتيش
رحمة ببوادر بكاء : انا حاسة انه حيعمل كدة المه عشاني وتأنيب ضميره اني استاهل حد احسن منه زي ما بيفكر دايما ساكت بعيد ما بيرضاش يقرب عشان مش عايزني احمل .. عشان فاكر اني حاقدر اكمل حياتي من دونه
هناء بحزن: انتي علي ما اقربش منك
هزت راسها بالنفي وهمست ببكاء : المرة اللي كانت قبل الفرح بعدها بعيد عني تماما نفسي اطمنه نفسي اوصله انه مكفيني عن الدنيا كلها ومش عايزة غيرو وراضية بيه لو كان ايه
هناء ببكاء وهي تحتضن اختها : وحتعملي ايه لو طلقك
وضعت يدها على بطنها وبكت بشدة وقالت : معرفش خايفة اوي يجي يقولهالي مش حاستحمل انا بحبه اوي ..
فتح علي الباب ليجد هناء غسلت رحمة وجهها وابتسمت
علي بابتسامه: وانا بقول البيت منور ليه
هناء بضحك : عاساس بصيت ليا اساسا عينيك على ريري
علي بحب وهو يضم رحمة بعشق : ما بعرفش اشوف غيرها ازيك يا قمر
هناء : الحمد الله كويسة ادعيلي اتجوز بدال ما يحصلي حاجة انا وزين
علي بضحك : ههههه انا حاسس اللي حصلي بسبب حظكوا
هناء بضحك : يا خوفي اموت العيلة كلها على بال ما اتجوز
ضحك علي عليها وهمس: حتتغدي هنا مش كدة
هناء : لا مستعجله اوي
علي: انا مش باخد رأيك حاتصل اجبلك تشكن بيتزا
جلست هناء على الاريكة وقالت : انا اصلا مش مروحة عليا النعمة يا جوز اختي انك بتفهم .. ما تتجوزني انت بدال انا زين منحوسين
علي بضحك : افكر واردلك
رحمة برفعة حاجب : ما تمشي يا بت من هنا
امسكت السك.ين وهمست لعلي: قولتلي حتفكر
علي بخوف وهي يرجع للخلف : بفكر احدفها من البلكونة
سحب رحمة لحضنه وهمس باذنها : لو تعرفي بحبك قد ايه
شعرت بقشعريرة بجسدها واصبحت تتنفس بسرعة
هناء بغمز : امشي ولا ايه ..
بعد وقت قضوه سويا ذهب علي يوصل هناء
هناء : علي انت انسان رائع والله العظيم بجد يعني انا لو مش بحب زين ولقيت انسان زيك كدة ومش بيمشي خالص او مش بيتكلم خالص حابقى فخورة جدا اني اكون مراته صدقني يا علي رحمة بتحبك اوي يعني انت عايز تسيبها عشان تشوف حد غيرك انا بقولك انت انطبعت جواها يعني لو انفصلتوا مش حتتجوز في حياتها
علي بألم " طيب اعمل ايه .. شايفة بتكلم ازاي ببقى نفسي اتكلم معاها وقت طويل تحكيلي احكيلها بخاف تزهق فبنام بقيت بنام طول الوقت
هناء بدموع : مش حتزهق منك انا شوف بعزك قد ايه لو فضلت تكلمني لبكرة الصبح مش حازهق منك ما بالك وحدة بتعشق الارض اللي بتمشي عليها بلاش تسيبها يا علي
هبطت من السيارة وتركته بألمه وحيرته .. عاد اليها كانت تشاهد التلفاز قابلته بنفس الابتسامة رغم انه لم يلمسها الا ان ذلك لم يؤثر عليها ابدا
علي : بتتفرجي على ايه
رحمة : فيلم محمد رمضان الجديد
علي: هههه انا عايز البيضة
رحمة : هههه ايوة هو تعالا اسهر معايا
علي بضحك " تسهري ماشي حشوف بعد كام دقيقة حتنامي
غير ملابسه وتمدد جوارها على الاريكة وضعت رأسها على كتفه وبعد عشر دقائق غاصت في النوم
قب.ل شفت.يها بحنان وحملها للسرير وحاول ان ينام دون فائدة..
في الجامعة انتهت محاضرتها ذهبت اليه متعبة لم تجده في المكتب
رحمة " رحت فين يا علي
ذهبت تسأل عليه احد الدكاترة .. سألتها أحدهم
_ حتحضري المؤتمر اللي برة
رحمة : لا رفضت
_ غريبة يعني علي حيسافر لوحدو
رحمة بصدمة : علي حيحضروا
_ ايوة وقدم من اسبوع والسفر كمان يومين واعتقد قال حيستقر هناك
جلست على الكرسي بصدمة وقالت " يستقر ؟؟
_ ايوة تنسيش انه علي معه الجنسية الفرنسية عشان مامته فيقدر يعيش هناك
زادت انفاسها وهمست ببكاء شديد : علي ناوي يسيبني علي حيسافر
وقفت تريد الذهاب لتشعر بدوار وتسقط فاقدة وعيها
اقتربت منها منى التي كانت تسألها بخوف وحاولت ايقاظها
منى لدكتور برفقتها : كلم علي شوف هو فين بسرعة
كان يجلس برفقة العميد يتفق معه على السفر وعمله هناك رن هاتفه
علي : ايوة يا معتصم
قام من مكانه بفزع وركض للخارج حتى وصل غرفتهم كانت رحمة على الكرسي يحاولوا ايقاظها
علي برعب : رحمة في ايه
كانت قد بدأت تفتح عينيها وهي تنظر حولها ودموعه كست وجهه جن عليها.. خرج الجميع وكانت هيا تحاول التركيز
علي ببكاء : انتي كويسة
سمعت صوته لتتعلق برقبته وتبكي بشدة جعلت قلبه يموت رعبا
علي : رحمة في ايه .. ماما وبابا كويسين انتي كويسة اتكلمي قلبي حيوقف
رحمة: انا بحبك اوي يا علي
علي وهو يزيد من ضمها : مش قدي يا قلب علي قوليلي فيكي ايه طمنيني عليكي
رحمة : دوخت شويا اصلي ما كلتش
علي بلوم : كدة عايزاني اخاصمك الظاهر
وقفت واسندها وقف على باب أحد المحلات وطلب لها اكل وصل البيت وبدأت بالأكل بعض الشئ وهو ينظر لها بقلق
رحمة : ما بتاكلش ليه
علي : ايه اللي مزعلك يا رحمة حد قالك حاجة عني أو عايرك بيا
لهنا ولم تحتمل كانت قد تعلقت بشفت.تيه تقب.له بكل ما اوتيت من عشق قب.لة قوية وسط دموعها ..
فوجئ بها في البداية لكنه بادلها القب.لة بقوة اكبر وجنون طالت قب.لتهم كثيرا هبط الى عن.قها ثم عاد لشفت.يها وبدأ كل منهم يزيل ملابس الآخر
حملها الى السرير وهو ما زال يقب.لها وقبل ان يكمل جولة عشق همس بحنان : رحمة مش حاقدر
رحمة وهي تزيد من ضمه: وانا اللي حصل كفاية عليا اوي يا علي اوي مش حاضفط عليكي بأي حاجة ...
ذهبت الى الحمام وتركته يلوم نفسه على غباءه وانها كانت بين يديه وتركها لكن خوفه من حملها منعه لم يعرف انها حامل ..
&&&&
نفين : زين انت ساكت ليه قول اي حاجة هناء فين
زين ببكاء : مش قادر افكر اول مرة احس انه عقلي وقف مش عارف اروح فين انا حاسس اني مشلول دي هناء حتة من قلبي لا دي قلبي كله في خطر ومش عارف فين خايف أبلغ البوليس يحصلها حاجة
نفين : عمر ايوة عمر
امسكت هاتفها واتصلت به
عمر : حبيبة قلبي
نفين ببكاء : الحقني يا عمر
كان قد ركض للخارج قبل ان تكمل جملتها وقال بلهفة : فيكي ايه يا قلب
نفين : هناء تخطفت يا عمر
عمر بصدمة جعلته يقف مكانه: انتي بتقولي ايه هناء مالها
نفين ببكاء : انا عايزة اختي يا عمر
عمر : انته فين
وصل لهم عمر واخبرته نفين بكل ما حدث اتصل بأحد الرجال حتى يحدد موقع هاتف زين
زين : عمر احنا حنفضل كدة نستنى
عمر بدموع: اعمل ايه ادور عليها في البيوت مافيش خيط نمشي وراه
زين : اللي خطفها خاد تلفوني يعني ممكن يكون عايز ينتقم مني انا ... شهد مافيش غيرها
ركض لها بسيارته خلفه عمر ونفين وهو يدعو الله ان ينجد حبيبة قلبه
ذهبا الى بيته وما ان وصل حتى ركضت له وقبل ان تتكلم كان قد حملها من عنقها وهمس بحدة : هناء فين اقسم بالله اقت.لك مكانك
شهد وهي تختنق " سيبني بس ااااه
تركها بعنف ثم همس بتوسل : ابوس ايدك يا شهد هناء فين انا حموت
شهد وهي تتنفس بصعوبة : كنت بحاول اكلمك تلفونك مقفول وائل وائل اللي خطط لده
حدق بعينيه وركض للخارج حتى ينقذ حبيبته
في شاليه في مكان ما وصل وائل ومعه تلك المسكينة التي من شدة الخوف لم تستطيع الحركة او النطق
وائل : يلا قطة الليلة دخلتنا
نظرت له بصدمة ليكمل وهو يتأمل شفت.يها وجمالها : ايوة انا حدوق قبله ما هو مش حياخد كل حاجة
وصلت احدى الغرف دفعها فيها ثم سحب حجابها ليظهر شعرها القصير لآخر عن.قها يجعلها اشبه بملكات الجمال وهي تبكي فقط دون اي ردة فعل ترجف بشدة
حدق في عينيه من جمالها بشعرها وهمس : اذا كان ده شعرك باقي جسمك عامل ازاي .. ايه رايك تساعديني وتقل.عي هد.ومك وانا حبسطك حخليكي مش قادرة تفارقيني
اقترب منها وهي ترجع للخلف وقلبها يدعو الله ان ينقذها
حاوطها بين ذراعيه وهمس بألم: من يوم ما شوفتك وانا بتمناكي انا حلمت فيكي من زمان اوي ده انا بقيت باشتغل وما بسهرش عشان توافقي عليا شمعنة هو في ايه زيادة عفكرة انا حانتق.م منك انك فضلتي عليا مش منه هو ...
كتف يديها فوق رأسها وثبت ذقنها وهي تحاول الفرار لكن هيهات اقتنص شفت.تيها بقوة كو.حش مفترس وبعد فترة تركها لتستفرغ بقوة مرات متواصلة دون توقف
وائل بغيظ : ينعن ابو قرفك .. لما بتبوسي حبيب القلب بترجعي برضو مش حسيبك يا هناء غير وانتي حامل ..
وقبل ان يزيل ملابسها سمع صوت سيارة والده
وائل بغيظ: ايه اللي جابه ده دلوقتي
نظر لها وهمس : اقسم بالله ان سمعت صوتك لاكون مخلص عليكي
نظر من الشباك يجده يهبط من سيارته
كانت هناء في محاولة لجلب صوتها حتى تصر.خ فهي فرصتها وقبل ان تنطق كان قد صفعها بقوة جعلها تفقد وعيها
وضعها على السرير وهبط بسرعة الى والده
مؤمن : ايه يا باشا لففتني عليك البلد كلها
وائل ببرود : خير يا مؤمن باشا في حاجة مهمة اوي خلتك تدور عليا
مؤمن : حتسافر معايا الليلة
وائل : خليها بكرة الليلة مش فاضي
مؤمن: ايه سهرة من سهراتك الزب.الة
وائل: قولت مش مسافر الليلة ااقولك ولا بكرة
سحبه مؤمن من يديه بقوة وهمس: يبقى تيجي معايا تمضي الورق اللي حضرتك وقفت حاله بعد ما ورطتني بالمشروع ده تيجي تكمله
حاول وائل الاعتراض لكن والده سحبه رغما عنه وذهبا إلى الاجتماع في احد الفنادق
كان زين يدور حول نفسه وقد قلب عليه الأماكن وهو يبكي ... خائف جدا من ان تتاذى
زين بدموع " يارب يارب
عمر بحزن : اهدى يا زين ان شاء الله حنلاقيها
زين : روحي بتنسحب مني يا عمر
عمر بدموع : مش قادر اتصرف
اتصل به احد واخبره بمكان تلفون زين
عمر بلهفة: اطلع عالمكان ده بسرعة
في اخر الليل كانت قد استيقظت نظرت حولها لتفزع وتتذكر ما حدث
حاولت الخروج دون جدوى كان قد وصل وائل وهو في اخر شهو.ته يريدها حتى لو سيموت بعدها وما ان شاهدته حتى شهقت من خوفها
وائل : الليلة دخلتنا يا عروسة ... دي أمنية حياتي
الفصل الثالث والثلاثون
الليلة دخلتنا يا عروسة دي أمنية حياتي
نطق بها وائل الذي بدأ يقترب منها كوحش مفتر.س وهي ترجع للخلف برعب شديد تدعو كل الادعية ان لا يغتص.بها
هناء ببكاء : والنبي خليني امشي
وائل بشغف وجنون: اسيبك تمشي ده انا مش خليكي فيكي منطقة سلمية... انا نفسي فيكي من زمان اووي
قبل ذلك بنصف ساعة ..
نورا : الاولاد تأخروا وانا مش مطمنة
مصطفى بقلق اخفاه ؛ بتصل في عمر مش بيرد ولا البنات
اتصل بعلي ربما يكونوا عنده
علي : اهلا يا عمي
مصطفى: علي عمر ما رجعش هو والبنات ومش بيردوا والوقت تأخر تعرف هما فين او كلموك
علي: اليوم ما كلمتهومش
مصطفى: اعطيني رحمة اسألها
رحمة: بابا حببيي ازيك
مصطفى: رحمة كلمك حد من البنات النهادرة او قالولك حيروحوا مكان
رحمة بقلق : لا في حاجة
مصطفى: أصلهم تاخروا ومش بيردوا كانت نفين خارجة مع هناء يشتروا هدوم وعمر بشغله ماحدش فيهم جه
رحمة بخوف: غريبة جرب رن تاني
مصطفى: ماحدش بيرد من فترة
رحمة : طيب اقفل وانا ان وصلت لحاجة حكلمك
مصطفى: ماشي
اغلقت الهاتف ونظرت لعلي بقلق وهمست : الوقت تأخر حيكونوا فين
علي " جربي كلميهم
امسكت هاتفها واتصلت بنفين أجابت ببكاء ...
رحمة برعب ؛ نفين انتو فين بابا حيموت عليكو من الرعب
نفين : هناء تخطفت يا رحمة
رحمة بصر.اخ : ايه هناء انتي بتقولي ايه
علي : افتحي سبيكر ... نفين هاتي حد اكلمه
زين : ايوة يا علي
علي : في ايه
زين : وائل خطف هناء ومش عارفين نوصلوا خالص وعمر بلغ كذا حد ومافيش اي اخبار
علي: وائل ابن عمك
زين : ايوة
اغلق الهاتف واحتضن تلك التي بكت بانهيار
رحمة ببكاء شديد: انا عايزة اختي يا علي
نظر لها قليلا وتذكر شيئا عندما عاد من سفره برفقة وائل من كام سنة
فلاش باااك
علي : مش عايز اتقل عليك
وائل : ايه يا ابني احنا عشرة برضو في الغربة الشاليه ده شاليه مزاجي جايبه كدة لما احب اهرب من كل حاجة حيعجبك
علي : لوحدك ولا بتجيب في حد
وائل بضحك : اوووه ده مش بيفضى ... انت اقعد فيه على بال ما تلاقي بيت
بااااك
ركض للخارج تبعته رحمة
رحمة: علي في ايه رايح فين
صعدا بالسيارة بسرعة وطار بها
علي : اتصلي بعمر بسرعة وافتحي سبيكر قوليلوا عرفت مكان وائل
عمر: ايوة يا رحمة
رحمة : ايوة يا عمر.. علي عارف مكان وائل واحنا رايحين هناك
عمر بلهفة : علي عارف فين قولي انطقي
زين : افتح سبيكر
علي بتقطيع : في شاليه كان
عمر: انت لسة حتقطع
نفين " عمر ايه اللي انت بتقولوا
دخلت الكلمة قلب رحمة احر.قته كمن ط.عن مئة مرة نظرت لعلي الذي لم تؤلمه الكلمة كما المتها ابتسم لها وهو رأسه بلا بأس
اخذ زين الهاتف من عمر وقال : ليه كدة
لام عمر نفسه كثيرا على كلمته لكن من قلقه على أخته نطق بها دون قصد
زين : انا معاك يا علي اتكلم
علي بابتسامه : شاليه في العجمي انا قريب منه حبعتلك اللوكيشن
اغلق الهاتف وسار بسرعة وزين ركض خلف الموقع الذي ارسله
زين : عمر بلغ البوليس
رحمة : علي ..
علي بحب : ما يهمنيش حد في الدنيا غيرك بحبك
اقترب وائل منها وحاصرها وهي ترجف بشدة وتتوسل له رفع يديها فوقها ومن شدة خوفها وانتفاضها لم تتحرك او تدافع عن نفسها
وائل : اهدي عشان تتبسطي
هناء بتوسل : سيبني امشي
وائل: تعرفي نفسي فيكي قد ايه اوعدك اتجوزك واستر عليكي بس آكل من ده
اقتنص شفت.تيها بقوة وهي ستموت ... تركها عندما شعر انها ستختنق
هناء بتوسل : ارحمني عشان خاطر ربنا
ازال حجابها وهو ينظر لعن.قها بجنون لبشرته الحليبية وبعض النمش من شدة جمالها
وائل: تجنني
حملها ووضعها على السرير
كانت هي كمن صعق بالكهرباء ترجف بشدة وتناجي ربها
وصل علي المكان واخذ سلاحه وهمس : خليكي
رحمة: حاجي معاك
نظر لها نظرة اخافتها وركض للداخل بسرعة
كانت مفاتيحه جميعها في ميدالية واحدة ولحسن حظها كان مفتاح الشاليه بهم فتح الباب وركض للداخل صعد للاعلى وهو يدعو ان تكون هناك
دخل علي الباب بقوة جعل وائل ينتفض خوفا .. وقفزت هناء خلف علي ترجع للخلف بخوف
هناء: علي الحقني يا علي
علي بصر.اخ : يا ك.لب
بدأ علي يل.كمه بكل ما اوتي من قوة وكر.ه حتى فقد وعيه
استدار لها وضمها بحب وخوف
علي: انتي كويسة
هزت راسها بخوف شديد وهي تنتفض
علي : اهدي خلاص اهدي
انتبه انها ما زالت بفستانها ولكن بشعرها
بحث حوله وجد الحجاب وضعه على رأسها
علي : عملك حاجة.. انتي ..
هناء ببكاء: الحمد الله ما حصلش حاجة
علي : الحمد الله ما تقوليش لزين حاجة
هناء : لا لازم يعرف كل اللي حصل عايز يكمل يكمل مش عايز مش حجبره على حاجة ... متشكرة اوي يا علي من غيرك كان زماني
علي : انتي اختي يا هناء والله حتة من قلبي
هناء : ربنا يخليك يارب
وصل زين وهبطوا بسرعة وجدوا رحمة تقف بجانب سيارة علي خائفة ان تدخل..
عمر : لقيتوها ..
نظرت له ولم تجبه اخفض رأسه بخزي وخجل
زين : علي فين
رحمة ببكاء وخوف : جوة
دخلوا بسرعة وبقيت نفين برفقتها تضمها بخوف لكنهم بعد وقت ركضوا خلفهم
وما ان دخل زين ووجد هناء امامه حتى ركض لها وضمها بخوف شديد وبكاء وهو يحمد ربه مئات المرات انتبهوا لذلك الذي فاقد وعيه على الارض
عمر بضيق : زين ما تخلنيش ااقت.لك انت عبيط
سحبها عمر لحضنه يضمها كانت تنتفض رعبا
زين ببكاء : غصب عني يا عمر كنت حموت من الرعب عمري ما خفت كدة
عمر : انتي كويسة حصلك حاجة عملك حاجة
هناء ببكاء : انا كويسة
عمر " يعني ما ..
زين : المهم انها قدام عينيا واقفة انا مش مصدق نفسي
وصلوا نفين ورحمة ركضت لهم هناء وضمتهم بشدة وكل منهم يبكي بصوت عالي
زين : يلا نمشي من هنا .. حنعمل ايه في ده
عمر " حتوصل دلوقتي دورية حتاخدوا
هبطوا جميعا وقفوا على باب الشاليه ورحمة بجانب علي الذي يحتضن كتفها وهي تضم خصره وقبل ان يصعدوا بسيارته
نكزت نفين عمر الذي كان خجلا جدا اقترب منهم وهمس: علي انا بجد اسف
علي بابتسامه: عادي انت اخويا
عمر بضيق: والله العظيم ما اعرف قولتها ازاي بس من خوفي على هناء
نظر لرحمة التي لم تنظر له حتى اقترب منها لكنها رجعت للخلف
عمر: رحمة انا اسف
نظرت له بحدة وملامح جامدة وقالت بألم : كان عندي اخ ومات يا عمر
نظر لها عمر بصدمة من ردة فعلها فلم يتوقع ان ترد بذلك
اقترب منها وهمس بدموع وحزن : ايه يا رحمة انا عمر ... حتعتبريني مت عشان كلمة قولتها من خوفي على هناء
رحمة ببكاء شديد: انت قولتها عشانك عمر ... لما حد غالي عندك اوي يوجعك بالشكل ده فالوجع حيكون عندو مضاعف
هناء : هو في ايه
علي بضحك : اصلي جيت ااقول مكان الشاليه فعمر من خوفوا قالي انت لسة حتقطع
هناء بصدمة وضيق : ليه كدة يا عمر .. انت عارف لولا علي كان زمان وائل اغتص.بني
نظر لها الجميع برعب لتكمل ببكاء : ايوة بس علي جه في الوقت المناسب
عمر بدموع : والله العظيم ما اقصد انا اساسا نسيت موضوع تعبه انا نسيت كل حاجة يعني لو اي حد حتى لو بابا كلمني وقعد يتكلم كأنه بفتكر حقولوا كدة
علي : انا مش زعلان ورحمة بتحبك مش حاتزعل منك
رحمة: انا اللي عندي قولته
عمر : طيب اعمل ايه ...
اقترب من علي يريد تقب.يل رأسه حتى ترضى
لكن علي رجع للخلف وهمس " ايه يا عمر مش زعلان والله
عمر : انت عارف رحمة عندي ايه ... احنا عمرنا ما تزاعلنا .. يارب اموت ان ...
ضمته من خصره وقالت ببكاء : بعد الشر الوجع منك صعب اوي يا عمر اول مرة تزعلني في حياتك
عمر وهو يضمها: يا روح قلبي والله ما اقصد انا علي لو عندي اخ مش ححبه كدة انا بجد اسف ... اللي علي فيه مش بيقلل منه ربنا يخليكوا لبعض
كان زين ممسك بيد حبيبة قلبه التي غير مصدق انها بين يديه منفصل عنهم وعن العالم اجمع
عمر : دلوقتي البوليس خدو بكرة حنروح كلنا نقول اللي حصل ...
هناء ببكاء شديد : مش عايزة
زين : اوعي تخافي او تهتزي ... اللي حصل ما يقللش منك او يعيبك ماشي يا حبيبتي ..
كانوا قد طمئنوا والدهم انهم يشاهدوا احد الافلام في السينما
جلس زين برفقة هناء التي لم تنطق ابدا
زين : هناء انتي كويسة نروح مستشفى
هزت راسها بلا
زين بألم : اطول يوم يعدي عليا كنت حموت رعب انا مديون لعلي بحياتي
هناء : وائل كان ..
وضع يده على فمها وهمس : مش عايز اعرف كفاية عليا انك قدامي اللي كنت خايف منه اني ما اشوفكيش تاني انا بعشقك يا هناء..
هناء : انت لازم تعرف حصل ..
زين : ولا يفرق عندي بحبك
هناء : وانا بحبك اوي والله
في اليوم التالي ذهبوا للشهادة على وائل والاعتراف عليه
كان زين ينظر له بألم فقد كان أكثر من أخيه وكره
كان عمر يحتضن تلك التي تنتفض خوفا ورعبا ..
وائل " بس تعرف يا زين حتعجبك .. قولتلك تجنن قولتلك حادوق قبلك
بدأ عمر بلك.مه وبدأت تبكي هناء بشكل أكثر
سحب أحد الظباط عمر واخر وائل وذهبوا به الى السجن
زين : اهدي يا حبيبتي اهدي
في اليوم التالي ذهب زين للاطمئنان عليها والاتفاق على التقدم لخطبتها
زين بابتسامه : انا ان شاء الله بكرة بابا جاي .. فبستأذن حضرتك نيجي بكرة
مصطفى: اهلا وسهلا
هناء : تيجوا ليه
زين بضحكة: لا والله جاي اطلب ايد عمي مصطفى
هناء: انا بتكلم بجد
زين بقلق من نبرتها " انا حاجي اخطبك يا هناء مالك مستغربة كأنه ما تعرفيش
قامت من مكانها وقالت بجدية وحدة : انا اسفة طلبك مش عندنا... انا مش موافقة
الفصل الرابع والثلاثون
_ عمي انا بستأذن حضرتك نيجي انا وبابا نطلب ايد هناء
هناء بحدة : انا اسفة طلبك مش عندنا انا مش موافقة
ابتلع ريقه وهمس بصدمة : انتي بتهزري صح .. مش موافقة ازاي هناء في ايه
هناء بابتسامه : عادي مافيش نصيب مش مرتاحة ومش موافقة
ما زال ينتظر منها ان تخبره انها تتكلم بمزاح لكن ملامحها جامدة
نظر لوالدها الذي ينظر له بألم وهمس : في ايه يا عمي ايه اللي حصل .. ليه بيحصل معايا كدة
هناء بتماسك : مش اول واحد ما يحلصش مع اللي بحبها نصيب ياما ناس حبت وكملت يا زين ... حتلاقي وحدة احسن مني عن اذنك
ارادت ان تمشي لكنه أمسك يدها بحدة وهمس من بين اسنانه : مش حتمشي قبل ما افهم .. انا مش عيل صغير .. ناس حبت وما حصلش نصيب بعد كل الحب اللي بينا واللي حصلنا وصبرنا على كل اللي حصل تيجي تقولي مافيش نصيب انا حعرف السبب عشان اشوف حقتنع ولا لا ..
دفعت يده بقوة وهمست بحدة: ايه اقتنع ولا لا ... انت تقرر ليه وحدة مش عايزاك حتتجوزها غصب تفضل امشي من هنا معندناش بنات للجواز
مصطفى بعصبية : هناء مش كدة
كان ينظر لها بصدمة غير مصدق ما يسمع هل بعد كل هذا الحب تقابله بهذه المعاملة .. هل أخطأ عندما احبها وتنازل عن كل شئ لأجلها هل أخطأ عندما توقفت حياته لأجلها فقط هل أخطأ عندما عشقها بجنون هل هكذا قابلت حبه ...
هناء بتماسك شديد : قولوا يمشي يا بابا البنات على قفى مين يشيل
زين بهدوء : فعلا يا هناء البنات كتيرة حلاقي وحدة احبها وتحبني وتقدر حبي .. مش عارف ااقولك ربنا يسعدك ولا ربنا يحر.ق قلبك زي ما حر.قني قلبي بس حتندمي يا هناء وحياة ربنا لتندمي انا مش طايق ابص في وشك انتي لا يمكن تكوني بني آدمة انتي شيطا.ن
تركها وهبط وهيا رمت نفسها في حضن والدها تبكي بانهيار لماذا الدنيا استكرت عليها الفرحة
مصطفى : قسيتي عليه اوي يا بنتي انا صعب عليا اكتر منك .. ده شاف كتير اوي عشان تبقي من نصيبه
هناء ببكاء شديد : عايزاه يكرهني يا بابا زين يستاهل احسن وحدة في الدنيا بقلبه الطيب وحنيته عندو قلب كبير يستاهل كل الخير
مصطفى: طيب بتعيطي ليه بدال عايزاه يحب
هناء بانهيار : بحبه اوي يا بابا اوي اوي .
مصطفى بحزن: قومي صلي وادعي ربنا يهونها على قلبك وقلبه ...
صعد بسيارته يتنفس بسرعة يخرج نارا من قلبه دموعه تحر.ق عينيه وترفض الهبوط
زين : ليه لييييه بعد كل ده تعملي فيا كدة
وصل بيته يريد حضن والدته ذهب الى غرفتهل وما ان وجدها حتى ركض لحض.نها ليبكي بشدة ييكي كطفل صغير
ناهد ببكاء ورعب : في ايه يا زين انت كويس
زين : خليني في حضنك يا امي الدنيا برة وحشة اوي وجعتني اوي يا امي اوي
ناهد ببكاء وهي تضمه بقوة : خليك في حضني يا قلب امك في ايه يا حبيبي طمني عليك
دفن رأسه في حضنها وبكى كمن لم يبكي من قبل ..
زين : قالتلي امشي يا امي بعد كل ده مش عايزاني
ناهد : هيا أطول في داهية ما تعملش في نفسك كدة
زين: بحبها اوي يا امي حتى مش قادر اكرهها لو كلمتني وقالتلي ارجع حاروحلها
ناهد ببكاء : طيب اهدى اكيد زعلانة منك بحاجة او في حاجة حصلت وحترجع هيا اكيد بتحبك اوي
زين بأمل : يعني حتكون ليا.. بس وجعتني اوي
ظل في حضن والدته حتى نام خرجت والدته تبكي على وحيدها ماذا تفعل هل تذهب تتوسل لهناء لا فابنها اغلى من ذلك ..
استيقظ في اليوم التالي وقد قرر انه سينساها لا أحد يموت من أجل أحد سيتألم قليلا لكنه سينساها ..
ولكن قرر انه سيؤلمها سينت.قم حتى يهدأ هل سيقدر .. كيف وهو يتنفسها هل ينت.قم أحد من نفسه
بعد يومين بدأت تذهب هناء إلى الجامعة من أجل الامتحانات ولكن وجهها يغني عن سؤالها فقط ذبل كثيرا كالوردة التي بقيت بلا ماء .. فهي لم تأكل سوى لقيمات عديدة
تجلس في المحاضرة في عالم آخر حتى لمحته دخل القاعة كمن عادت اليها روحها يكفي رؤيته لا تريد أكثر من ذلك ...
كانت عينيه تبحث عنها حتى شاهدها تظاهرت في النظر في الكتاب لكنها ترجف استغرب ملامحها فيظهر عليها التعب والارهاق والحزن هل حزينة وهي بعيدة عنه لكن لماذا ابتعدت وهو يتمنى قربها
جلس امام أحد أصحابها في المقعد الذي يجاورها على الجهة الاخرى ينظر لها بطرف عينيه كم تمنى ان يذهب لها يحتضنها يضر.بها يقب.لها يخن.قها وهي تنظر للكتاب فقط ..
بدأت المحاضرة وكل منهم في ملكوته ...
وعندما خرج زين بدأت الفتيات تتجمع حوله كالعادة كان يصدهم لكنه توقف معهم ربما يغيظها
خرجت لتتقابل عينيهم بنظرة طويلة وهو حوله الكثير من الفتيات لا يراهم اصلا لو سألته عن اي شئ في شكلهم لن يتذكر يريد ان يوجعها لا يدري انها موجوعة اكثر منه
اخفضت عينيها وتابعت المشي تركهم وغادر
قابلت رحمة هناء التي حزنت جدا من أجل اختها فهي تعلم هذا الشعور جيدا
رحمة : وبعدين يا هناء
هناء بابتسامه ألم: حتعدي يا رحمة كله بيعدي
رحمة: انا حاروح
هناء بتحذير : تبقي لا اختي ولا اعرفك
مشت هناء وفي طريقها قابلت زين وقفت امامه تريد النطق لكن خافت من هناء ..
زين بلهفة: اتكلمي سامعك اي حاجة تبرد قلبي يا رحمة عشان خاطري ان ليا غلاوة عندك
رحمة بدموع : مش عارفة اقولك غير ربنا يريح قلبك
زين : الحياة من غيرها صعب اوي اوي
رحمة : ربنا ما بيعملش غير الخير قول يارب
تركته وذهبت وهو ظل واقفا يتنهد بألم ماذا يفعل هل فعلا تكرهه
وصل بيته بعد ان كان يقضي معظم وقته يكلمها يخرج معها الآن اصبح لا يفعل شئ
خالد : حبيبي ازيك
احتضنه والده بشوق لكنه زين احتضنه ببرود لولا سفره لكانت زوجته
خالد: لسة واصل تأخرت غصب عني شوف جبتلك ايه لعروستك ووصيت على الفستان من باريس
زين بابتسامه حسرة: خلاص يا بابا مافيش عروسة بح
خالد بعدم فهم " ليه مش عايزها
زين : قالتلي البنات على قفى مين يشيل اشوف حد تاني
خالد بغيظ: وهيا فاكرة نفسها مين اجوزك ست ستها
زين بألم : فيها ايه لو أجلت سفرك يومها شويا مش كنت حققتلي حلمي فيها ايه لو بديتني على شغلك مرة وحدة ..
خالد بخزي: غصب عني كنت مضطر مش يمكن خير ربنا كشفها وانها مش بتحبك
زين : بس انا بحبها اوي حاسس الدنيا فضيت عليا كانت كل حاجة حلوة يا بابا
شعر خالد بنغزة في قلبه لأجل والده وهمس : حبيبي بكرة تنساها
زين : ياريت يا بابا ياريت
ذهب الى غرفته يهرب عن طريق النوم ووالده يتابعه بحزن فلاول مرة يرى ابنه هكذا
ناهد ببكاء : انت السبب مش لو ما سفرتش كان تجوز وارتاح مش حرام عليك اللي عملته
خالد بحزن: لعله خير مش يمكن لو تجوزها ولا خطبها وبعدين وائل خطفها كانت حتبقى فضي.حة
ناهد : وهيا ذنبها ايه ابن اخوك الزب.الة ابني يدفع التمن ليه
خالد : بكرة ينساها ويحب غيرها انا حخطبله أجمل وحدة في الدنيا
ناهد : ان ابني فضل كدة انا مش حاسامحك انت فاهم
ضمها خالد بحب شديد وهمس: ايه يا ناهد من امتى بتكلميني كدة انا خالد مالك يا روحي
ناهد ببكاء : قلبي وجعني عليه اوي يا خالد ده ما بياكلش غير مرة وحدة وبالعافية خايفة عليه اوي اول مرة اشوفوا كدة
خالد بقلق : ان شاء الله خير..
في اليوم التالي كان قد شاع أحدهم في الجامعة خبر خطبة زين كانت تمشي مع رحمة بالقرب منهم حتى سمعت احدهم يبارك له حتى زين تفاجأ
زين : في ايه
_ طيب تخطب كدة سكيتي كنت تعزمنا
اقتربت منه دون وعي منها وهمست بصدمة: زين انت خطبت
تلبك زين كثيرا لانه تفاجأ اصلا بكلامه ثم همس ببرود : عادي مش قولتيلي البنات على قفى مين يشيل لقيت وحدة انتي جمبها كيس رز
هناء بذهول وهي تستوعب كلمة انه خطب ايعقل ان يكون لغيرها هل حضنه ممكن ان يكون لغيرها التفكير وحده قاتل .. منظرها ومنظر شحوب وجهها جعله يندم على ذلك ليته اخبرها انه لم يرى غيرها
زين بخوف عند سكوتها : هناء انتي كويسة
اقتربت منها رحمة بقلق : هناء في ايه يلا نمشي
ومجرد ما سحبتها كانت قد سقطت فاقدة وعيها التقطها بين يديها وهربت دماءه من شدة خوفه
حملها وركض بها إلى طبيب الجامعة ودقات قلبه يسمعها من يمر من جانبه
الطبيب : ضغطها واطي جدا هيا ما بتاكلش انا حطيت ليها محلول حتبقى كويسة
رحمة ببكاء شديد : امشي يا زين وجودك مالوش لازمة امشي
زين بصدمة: انا السبب في اللي هيا فيه مش كدة انا كنت عايز اوجعها بس قلبي اللي تحر.ق انا ما خطبتش ولا عمري حاقدر اشوف غيرها اساسا
رحمة ببكاء شديد : ربنا يسامح اللي كان السبب
انتبه زين لكلمتها وهمس باستغراب: اللي كان السبب ؟؟ هو في ايه رحمة ايه اللي حصل خلا هناء ترفضني اللي شوفته في عينيها بيقولي استحالة تكون بتكرهني وشها الأصفر زي الوردة الدبلانة في ايه قوليلي ريحيني
هزت راسها بلا وبقيت تنظر لاختها تنتظر ان تستيقظ بقي بجانبها ورفض التحرك
دخل علي بلهفة وهمس : رحمة انتي كويسة
ضمته واستمرت بالبكاء ونظرت لاختها التي كبرت مئة عام بدأت تستيقظ اقترب منها زين بلهفة وهمس : هناء طمنيني عليكي نروح المستشفى
هناء : دماغي حتنفجر هو ايه اللي حصل ... ايوة صح مبروك يا زين
قامت بصعوبة وهي تترنح وقام علي بايصالهم للبيت وزين يدور حول نفسه يريد ان يفهم ماذا حدث ..
ذهب الى بيته وهم الدنيا على وجهه صعد غرفته حاول ان ينام لكنه اراد ان يطمئن عليها ..
هبط على السلالم ليستمع لصدمة حياته..
خالد : كنتي عايزاني اوافق على وحدة ابن اخويا خطفها والله اعلم عمل معها ايه وايه وبكرة يعايروه فيها ده قالهالوا تجنن وحتعجبك دي سمعة عيلة
ناهد بعدم تصديق : انت عملت كدة في ابني
الفصل الخامس والثلاثون
_ انتي عايزاني اسيبه يتجوزها كان لازم اعمل كدة
عندما تنصدم بأغلى الناس على قلبك ... عندما تتط.عن بكل قوة ثم تتفاجأ بأن من طع.نك هو سندك وروحك هو والدك
وصل بيته يدور حول نفسه قلقا على تلك التي اصبحت عالوردة الذابلة وجهها يحكي عنها الكثير أنها تموت في بعده اذا لماذا اختارت الإبتعاد ومن ذلك التي تقصده رحمة ..
حاول ان ينام لكن دون جدوى يريد الاطمئنان عليها يعشقها بل يتنفسها توقعت حياته عندها
هبط السلالم يريد الذهاب ورؤيتها او سؤال أحد عليها حتى يستمع جواب كل اسئلته وليته لم يسمعها ليته بقي هكذا
ناهد : انا خايفة عليه اوي شوفته عامل ازاي ..
كان خالد في عالم آخر فهو لم يتوقع ان يحدث كل ذلك
ناهد باستغراب: انا ليه حاسة انه في حاجة
تنهد خالد بألم: ما كنتش اقصد كل ده
ناهد عشق خالد لا يخبأ عنها شئ مهما كان ..
ناهد بقلق : تقصد ايه
خالد بحزن " انا كنت ناوي ارجع تاني يوم ما كلمني زين يتأكد من رجوعي عشان نخطبها بس يومها تلفوني رن وكان مؤمن اخويا وكان متعصب اوي
فلاش باااك
خالد : انت بتزعق انا مش فاهم حاجة
مؤمن : ابنك يشهد على ابني عشان حتة بنت لا راحت ولا جت .. هو ده اخرتها هما مش اخوة طول عمرهم جت حتة بنت فرقتهم انت تيجي تشوف حل والا لا انت أخويا ولا اعرفك
خالد بعدم فهم : انا مش فاهم حاجة بنت مين وشهد على مين اسمع انا جاي بكرة وحشوفك افهم
وفعلا وصلت ورحتله كان على اخرو وقالي اللي حصل انه وائل عجبته هناء وفضلت زين عليه جابها يضغط عليها عشان توافق عليه وانه زين شهد عليهم رحت معاه لوائل
خالد : ايه اللي حصل
وائل بابتسامه سخرية: طلعت تجنن يا عمو ... بنت الايه عليها &&& ولا &&& تهوس
خالد وهو يبتلع ريقه: انت نمت معاها
وائل : وطلعت جامدة موافق اتجوزها والله بس ان ابنك عايزها مافيش مشكلة خلي يجرب حتعجبه
خالد بعصبية: ايه اللي انت بتقولوا ده لا يمكن ده يحصل مستحيل ابني يتجوز وحدة كانت قصدي
سبتهم ومشيت وفضلت الف حوالين نفسي يومين مش عارف اعمل ايه ازاي اسيب ابني يتجوز وحدة زي دي ولازم اشوف حل زين لا يمكن يتجوز هناء
كانت هذه الجملة التي هبط عندها زين وسمعها تيبست قدماه وذهبت انفاسه
خالد بحزن وألم: ورحتلهم البيت
وصلت خبطت وانا متوتر خايف
مصطفى: اهلا مين حضرتك
خالد: اهلا بيك انا والد زين
ابتسم مصطفى بسعادة وهمس تفضل اهلا وسهلا تفضل
خالد بتوتر : ينفع اشوف بنتك
مصطفى: ثواني حقولها
اغمض عينيه وتنهد بألم حينما تذكر فرحتهم ظنا منهم انه جاء لخطبتها
مصطفى: هناء قومي البسي ابوه زين برة جاي يطلبك
سمعت صوت فرحتها وهي بتحضن والدها وقالها الف مبروك يا حبيبتي بس كل تفكيري كان بكلام وائل ..
شوفتها طفلة بجسم فتاة ما شاء الله حسيتها بنتي بس لو اللي حصل ده ..
هناء : ازيك يا عمي
خالد: اهلا يا بنتي ...
سكتت شويا بعدين قولت بتوتر : بنتي انا عايز اعرف هو انتي حصل بينك وبين وائل قصدي
عينيها تملت دموع وهزت رأسها بلا
خالد " حبيبتي يا ريت ما تفهمنيش غلط بس انا وائل قعد معايا وقالي كلام انه حصل قصدي
مصطفى بعصبية " قطع لسانه كداب بنتي زي ما هيا وحتى لو حصل فهو خطفها يعني غصب عنها
خالد بحزن: عندك حق بس دي لما يكون حد غريب مش حد من العيلة حيقول لكل الناس اللي حصل وحتفضل مرات ابني قدام كل الناس وحدة ابن عمه يعني ...
مصطفى بعصبية " انت جاي ليه عايز ايه
خالد " انا عارف انه زين بحبك وانتي بتحبي بس الجوازة دي ما ينفعش تتم
بصت ليا بصدمة وحسيتها حتموت بس كل همي كان سمعة ابني كنت فاكر انه حيزعل يومين وخلاص
خالد : بصي يا بنتي تمانعي لو عملنا فحص عذرية عشان ..
وقف ابوها بعصبية وقال بحدة: تفضل امشي معندناش بنات للجواز وخلي ابنك في حضنك بنتي مليون مين يتمناها
وقفت بخجل: انا عارف كلامي صعب بس ياريت تقدروا ده ابني الوحيد وماشي ورى عاطفته بكرا حيروح الانبهار والحب وحيفضل شايف اللي حصل قدامه ومش حيستحمل اللي حيحصل فلو بتحبي اقنعي يشوف حد تاني عن اذنكو
خرج خالد وذهب مصطفى الى تلك التي تبكي بانهيار تبكي لدرجة انه غشي عليها الموت
مصطفى: حتعملي ايه زين بحبك اوي ده ممكن يموت لو رفضناه
هناء بصعوبة من بين دموعها " ابوه عندو حق يا بابا انا ما انفعوش بكرة كل الناس حتتكلم عنه ووائل حيقول ليهم كلام ما حصلش .. زين يستاهل كل الخير اللي في الدنيا انا بحبه اوي اوي
بااااك
مشيت من عندهم وفضلت شويا بعدين جيت هنا
كانت تستمع له ناهد غير مصدقة ما سمعت
ناهد " بصدمة انت عملت كدة في ابني
خالد : كنتي عايزاني اجوزوا وحدة ابن عمه اغتض.بها كان وافقوا على كشف العذر..
حدق بعينيه حينما رأى ذلك الذي يدل شكله على انه سيموت..
اقترب منه خالد بدموع خوفا عليه وهمس: والله العظيم عشان عايز مصلحتك
هبط زين وهو يحدق لوالده غير مصدق ما سمع
زين بعدم تصديق : انت عملت كدة في هناء انت قولتلها عملي كشف عذرية
خالد بخزي : عشان
زين بصدمة: يعني انا الس.كينة اللي خدتها في قلبي كنت انت اللي طع.نتي فيها اي حد في الدنيا اي حد الا انت يا بابا
خالد برعب من منظر ابنه الذي بدأ يعرق " زين انت كويس
زين : انت وجعتها اوي يا بابا وجعتها ليه ذنبها ايه انه ابن اخوك زبا"لة
وضع يده على صدره يحاول التنفس
ناهد بخوف: زين انت كويس انت بتتنفس كدة ليه
وضع يده على صدره وهمس : مش قادر اتنفس يا امي
خالد بخوف وصرا.خ : زين في ايه يا ابني زييييين
حمله هو واحد الخدم وذهب به الى المشفى وهو غير مصدق انه السبب في الم ابنه
وصل المشفى وخرج الطبيب وهو ينظر لهم بلهفة ان يطمئنوا
خالد : طمني
_ الضغط كان عالي جدا ربنا الى ستره شريان القلب كان حينفجر
خالد بدموع : حيبقى كويس
_ الحمد لله قدرنا ننظموا بس ياريت يبعد عن اي حاجة بتعصبه بلاش يحصله حاجة
اقترب خالد من ناهد التي كانت على آخرها يريد ضمها لكنه أنزلت يديه ورجعت للخلف
دخلت لابنها وقب.لت يديه وراسه
خالد : ناهد انا ...
ناهد " طلقني يا خالد
خالد بذهول : ناهد انتي بتقولي ايه اطلقك ؟؟ قدرتي تنطقيها
ناهد : لما تبقى السبب برمية ابني دي يبقى ااقدر
زين بهمس : لا يا ماما
قبلت يديه بقوة وهمست ببكاء : حبيب قلبي حاسس بايه
نظر زين لذلك الذي ينظر للارض وكان احن الناس عليه كان يصديقه يتفنن في اسعاده
رفع يده لوالده الذي امسكها وقب.لها وهمس : سامحني يا ابني
زين بحب " لو قت.لتني مسامحك انا وكل حياتي فداك يا ابو الزين بلاش دموع
خالد ببكاء شديد على طيبة ابنه : انا انا
زين : انت احسن اب في الدنيا وحتفضل احسن اب في الدنيا
احتضنه وبكا بشدة وزين يقبل راسه بتعب ..
&&&&&
استيقظ على صوت انينها في الحمام ركض اليها بخوف وجدها تجلس على الارض اما مقعد الحمام وتستفرغ بألم
علي بقلق وهو يمسكها ويجفف وجهها : رحمة انتي كويسة بقالك يومين كدة
رحمة " برد ... تعبني اوي
علي : طيب نروح المستشفى تاخدي محلول حاجة كدة بقيتي قد النتفة
رحمة " حابقى احسن
حملها ووضعها على السرير سحبته وضمته كان رأسه على بطنها شعر بشعور غريب ... شعر بروحه هنا
رحمة بقلق " في ايه
علي : مافيش بس كنت عايز اخدك نروح نطمن
رحمة: ان فضل كدة للصبح نروح
علي : ماشي أعملك حاجة دافية
رحمة: لا عايزة انام
في اليوم التالي كان يدور حول نفسها يريد اخباره بسفره
رحمة بهدوء : سافر يا علي سافر
نظر لها بصدمة وحزن لتكمل " انا ده حيريحك سافر بس عايزة اطلب منك طلب
نظر لها يريدها ان تكمل لتجلس على ركبتيه امامها وهمست بدموع ورجاء: بلاش تتطلقني مش حاستحمل ابدا
علي بألم: رحمة ..
رحمة: ده الحل اللي انت شايفه كويس انا ما اقدرض اعيش من غيرك انا بتنفسك يا علي خليني على ذمتك سنتين طول فترة المشروع الجديد وان قدرنا نعيش من غير بعض نكمل حياتنا بس ما تطلقنيش حموت يا علي والله العظيم حموت ان ما بتقربش مني عشان ما احملش وااقدر اكمل حياتي بدونك مش الحمل اللي حيربطني بيك انت بتجري في دمي ولا عمرك حتخرج انت اول حب ولا دقة لقلبي
كانت دموعه تهبط بشدة لماذا تفعل الدنيا بهم هذا كيف يرضى لها شخص يتكلم كلام مضحك اول من عايره اخيها كيف باقي الناس
رحمة : علي انا ..
![]() |
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇
4 - رواية تزوجت سلفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
13- رواية عشقك ترياق
14- رواية حياة ليل
16- رواية لست جميله
20- رواية حبيب الروح
22- سكريبت غضب الرعد
24- رواية ملك الصقر
29- رواية شطة نار
30- رواية برد الجبل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة
35- رواية حماتي
36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب
41- رواية روح الصقر
42- رواية جبروت أم
46- رواية شهر زاد وقعت في حب معاق
47- رواية أحببت طفله
51- رواية لم يكن أبي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
52- رواية حورية سليم
53- رواية خادمه ولكن
56- رواية خادمة قلبي
57- رواية توبه كامله
61- رواية طلقني زوجي
63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب
64- رواية عشق رحيم
67- رواية أحببت بنت الد أعدائي
69- رواية حلال الأسد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
71- رواية أسيرة وعده
76- رواية دموع زهره
79- رواية إبن مراته
82- رواية جبل كامله
86- قصة غسان الصعيدي
89- رواية صليت عاريه
90- رواية صليت عاريه
94- رواية مفيش رحمه
95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله
100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه
101- سكريبت سيف وغزل
102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث
104- رواية رعد والقاصر
105- رواية العذراء الحامل
106- رواية اغتصاب البريئه
107- رواية محاولة اغتصاب ليالي
108 - رواية ملكت قلبي
109 - رواية عشقت عمدة الصعيد
110- رواية ذئب الداخليه
111- رواية عشق الزين الجزء الاول
112- رواية زوجي وزوجته
113- رواية نجمة كيان
114- رواية شوق العمر
115- رواية أحببتها صعيديه
118- رواية لاعائق في طريق الحب
119- رواية عشق الصقر
121- رواية بنت الشيطان
122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء
123- رواية صغيرتي الجميله
124- رواية أخو جوزك
125- رواية مريض نفسي
127- رواية هكذا يكون الحب
128- رواية عشق قاسم
129- رواية خادمتي الجميله
131- رواية جوري قدري
133- رواية المنتقبه أسيرة الليل
134- رواية نجمتي الفاتنه
135- رواية ليعشقها قلبي
136- رواية نور العاصي
137- رواية من الوحده للحب
139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين
140- رواية شظايا قسوته
141- نوفيلا اشواق العشق
142- رواية السم في الكحك
143- رواية الصقر كامله
147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني
148- رواية أميرة الرعد
149- رواية طفلة الأسد
150- نوفيلا الجريئه والاربعيني
151- رواية أحببت مجنون
152- قصة أخويا والميراث
153- رواية حب من اول نظره
155- رواية صعيدي مودرن