رواية عشق السلطان البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
كانت ماشية في الشارع و رجليها بتوجعها، باين عليها التعب و أنها منمتش من وقت طويل.
وقفت أدام قهوة و بصت للشباب و الرجاله اللي قاعدين
لكن اول ما شافت القهوجي وقفته
:لو سمحت يا استاذ متعرفش اي لوكانده صغيرة هنا.... أنا من القاهرة و اول مرة اجي اسكندرية و معرفش حد هنا.
الشاب بصلها بتقييم، غنوة بسرعة شدت الحجاب عليها و هي خايفة
:بصي هو فيه فنادق كتير هنا بس هتبقى غالية عليكي و أنتي شكلك عايزاه حاجة على الاد
غنوة بجدية:
=اه و النبي يا أخويا...
محسن:
=بصي يا استاذه.... حضرتك اسمك ايه الأول .
غنوة بحدة:
و انت مالك يا أخينا و لا تكون هتطلع لي بطاقة.
محسن بابتسامة :
=يا ستي براحة علينا و بعدين أنا مش قاصدين حاجة وحشه لا سمح الله...علي العموم مش مهم.... أنا هقول للمعلم اني هسيب القهوة نصاية و اخدك لعند لوكاندة ال**** صحيح أنا اسمي محسن
غنوة بتنهيدة:
=عاشت الأسمى..... بس بالله عليك لو بسرعة أنا بقالي كتير واقفه على رجلي لحد ما خلاص تعبت.
محسن:
=طب اتفضلي اقعدي و أنا هجبلك كوباية شاي و سندوتشين و حقهم عندي كمان متقلقيش الناس لبعضها.
غنوة :
=تُشكر يا استاذ علي العموم أنا هدفع تمن اي حاجة اخدها...
محسن:طب اتفضلي...
بعد مدة
دخلت اوضتها في اللوكانده بعد ما عملت اجراءت الدخول، قعدت على السرير و هي حاسة بوجع في كل جسمها، بدات دموعها تنزل غصب عنها و هي بتنام على السرير و بتفتكر حاجة معينه و هي منهارة...
دقايق مرت عليها كانت نامت بعمق بدون ما تغير هدومها كل اللي عايزاه أنها تخفف الوجع اللي حاسة بيه...
في صباح اليوم التالي
في بيت سلطان البدري
"الإسكندرية"
الست نعيمة كانت بتبخر البيت و هي بتتلو بعض الآيات القرآنية
الشغالة حطت الاكل على السفرة.
نعيمة بجدية و هي بتدخل البلكونة بتبص لابنها سلطان اللي بيتكلم مع ابوه
=ياله يا حج أحمد و أنت يا سلطان الفطار جاهز.... و بطلوا بقا كلام في الشغل....
سلطان ابتسم و قام وقف
=مالك بس يا نواعم... مين مزعلك
والده بهمس:
=هتفتحها عليك دلوقتي مستعجل على ايه
نعيمة بحدة و هي بتقعد على السفرة :
ايوة يا اخويا ما أنت هتقول ايه ما هو نسخة منك...
بقولك يا سلطان... سألت على خطيبتك و لا مجتش في بالك... مريم اشتكت ليا كذا مرة منك انك مش بتسأل عليها و كل ما تكلمك في الصاغة تلاقيك مشغول
سلطان بجدية
:يا نعيمة أنا من اول يوم أنتي اصريتي إني اخطب و اتجوز قلتلك ان الموضوع مش في دماغي أصلا
لكن علشان مزعلكيش خطبت واحدة من عيلة
بس من اول زيارة ليا عندها
قلتلها بالحرف الواحد أني مش هبقي فاضي و لا أنا أصلا كنت بفكر في الجواز... و انها ليها حرية الاختيار يا توافق يا ترفض
و ابوها كأنه ما صدق و وافق علشان عايز يشاركنا في محلات الدهب
لكن لا هي في دماغي و لا في مخططاتي
نعيمة بحدة :
و حياة أمك يا ابن نعيمة!
يا سلطان البت حلوة و متدلعه و من عيلة غنية اتجوزها و خلف عيلين يكبروا معاك احنا مش دايمن ليك انت و اخوك.
سلطان :ربنا يديكم الصحة.... بس برضو اللي عندي قولته
أنا لا بفكر في مريم و لا بحبها....
نعيمة :يوقعك في بنت الحلال اللي تخليك تسلم يا ابن نعيمة
و يجي يوم اشوفك ملهوف عليها
أنا مش عارفة مطلعتش زي اخوك فريد ليه
احمد:دا الحمد لله و الا كان هيبقى الاتنين صيع..... و لا انتي عايزاه اسم عيلة البدري في الوحل..
سلطان :طب أنا لازم انزل دلوقتي مع السلامة
الثاني
سلطان نزل من البيت اللي كان في حي شعبي لكن بيت كبير و شكله قديم من حيث الطراز.
ركب العربية في طريقه للصاغة...
كان بيفكر في الشغل و اخوه فريد اللي مقضيها الفترة الأخيرة سهر و تأخير من وقت ما اتجوز لأنه مكنش حابب فكرة الجواز لكن مع زن والدتهم
وافق يتجوز لكن بشرط أن محدش يتدخل في تصرفاته، والدته كانت فاكرة انه بكدا هينصلح حاله و وافقت لكن!
سلطان اتنهد بضيق من أفعال فريد و قرر انه لازم يتدخل علشان يحافظ على اخوه و لان مراته بنت كويسة و محترمة.
بص ناحية القهوة اللي في طريقه شاف محسن القهوجي واقف مع واحدة.
بص للبنت اللي كان باين عليها التعب و الخوف لكن رغم كدا كانت جميلة.
سلطان كمل في طريقه دقيقتين و وصل لمنطقة الدهب، نزل من العربية أدام المحل
سلطان بهدوء و جدية
=محمود أركن العربية و روح هات لي فنجان القهوة بتاعي من محسن..
محمود بابتسامة:
=أنت تؤمر يا استاذ سلطان ....
في القهوة
غنوة كانت واقفه مع محسن اللي قالها امبارح أنه ممكن يجيب لها شغل كويس بعد ما وصلها للوكاندة
غنوة بهدوء:
=أنا آسفه لو جيتلك وقت شغلك يا استاذ محسن بس انا محتاجة الشغل ضروري
محسن بهدوء:
=و لا يهمك و بعدين متقلقيش المعلم بتاعي راجل طيب و بيحبني زي ابنه مش هيقول حاجة.... المهم انتي فطرتي
غنوة بارتباك لأنها مش واثقه فيه لكن معندهاش حل تاني
:اه الحمد لله فطرت....
محسن :
=طب اقعدي مش هنفضل واقفين كدا اللي رايح و اللي جاي بيتفرج علينا..
غنوة :ها! تمام
قعدت بارتباك في مكان بعيد عن تجمع الناس على القهوة
محسن؛
قوليلي بقا أنتي بتعرفي تشتغلي ايه؟
غنوة :
=اي حاجة بعيد عن البيوت..يعني اي حاجة محترمة
محسن باستغراب:
=و هو مين جاب سيرة شغل مش كويس، بصي يا ستي أنا هقولك على حاجة جايز تقولي اني بقل منك بس كله اكل عيش و حاجة مؤقته لحد ما اشوفلك شغل في اي مصنع هدوم او اي حاجة تانية
غنوة؛ طب ايه الشغل دا؟
محسن:بصي فيه واحدة هنا في الصاغة ست كبيرة عندها محل صغير على الناصية أدام محل سلطان البدري هي بتعمل زر بلبن و حلويات على خفيف لكن زي ما قلتلك ست كبيرة معندهاش حد يساعدها و الشغل بقا على الاد
علشان كدا لو تقفي معها و تساعديها في عمل الحاجة و يسلام بقا لو انتي شاطرة في الحلو
و محل سلطان بيه كل الناس بتجي له يعني في مكان معروف هو اه صغير بس كويس و مدام في حمايته يبقى متخافيش..
غنوة سكتت و هي بتفكر لكن محسن كمل كلامه و هو ملاحظ ترددها
=بصي أنا عارف ان الموضوع مش هيكسب اوي و كمان يمكن تحس ان فيه قلت قيمة علشان في الشارع بس صدقيني أنا هدورلك على مكان في اي مصنع او اي شغلانه تانية.
غنوة:
=انا مش عارفه امرك ازاي يا استاذ محسن شغلتك معايا.
محسن:
=يا ستي الناس لبعضها، و الرزق على الله، ياله بقا اخدك عند ام عبدالله صاحبة المحل هي قافله النهاردة علشان تعبانه خلينا نروح لها
غنوة:على بركة الله....
بعد مدة في محل سلطان
كان ببباشر شغله و يتابع العمال اللي في المحل اللي بيرصوا كل حاجة في مكانها لان كان في طلبية دهب جاية ليهم.
دخل محمود بالقهوة و حطها على المكتب أدام سلطان اللي اول ما شرب منها بأن عليه الضيق
سلطان بجدية :
=محمود مين اللي عمل القهوة دي..
محمود بارتباك :
=الواد خالد اللي شغال في القهوة جديد
سلطان :
=و فين محسن هو عارف انا بشربها ازاي؟
محمود قرب منه و اتكلم بهدوء
=خالد قالي انه في بنت قعدت معه شوية و بعد كدا اخدها و مشي من القهوة و ربنا يستر على ولأينا.
سلطان جيه على باله البنت اللي شافها و هو جاي لكن اتكلم بحدة :
=لم لسانك يا محمود و روح على شغلك...
محمود:حاضر
بعد مدة على سطح بيت قديم
غنوة كانت قاعدة جنب ام عبدالله اللي كانت بشوشة لكن كبيرة في السن و محسن قاعد قصادها و هو بيشرب الشاي و بيتكلم مع ام عبدالله اللي رحبت بيهم و بالفكرة
أم عبدالله :و انتي ايه حكايتك كنتي بتشتغلي فين قبل كدا؟
غنوة بارتباك
:أنا أصلا من القاهرة كنت شغاله في مصنع هدوم خياطه بس حصل ظروف و قررت اسيب الشغل و اجي اسكندريه
أم عبدالله حست ان اعصابها مشدودة و باين عليها الارهاق بصت لمحسن و اتكلمت بهدوء
=طب قوم أنت يا محسن روح لأكل عيشك و أنا هقعد مع غنوة حكم قعدتها حلوة....
محسن قام وقف
و ماله اتكل أنا.... ياله سلام عليكم
=و عليكم السلام.
أم عبدالله بصت لغنوة و ابتسمت
:قوليلي بقا انتي بتعرفي تعملي حلو
غنوة بابتسامة
=ايوة أنا شاطرة جداً في الطبخ و الحلويات.
أم عبدالله :
=طب بقولك ايه أنا هعمل كوباية لمون انتي شكلك تعبانه و وشك اصفر.
غنوة بسرعة:
=لا حضرتك تعبانة ارتاحي و بعدين أنا كويسة الحمد لله
أم عبدالله :
=و الله أنا مستخسرة ان واحدة جميلة زيك تقف في الشارع طب أنا ست كبيرة لكن أنتي صغيرة و حلوة تستاهل واحد يشيلك في عنيه
و الصاغه بيقف فيها كل من هب ودب يعني اخاف عليكي منهم
لو عليا هقولك لا متشتغليش علشان ميحصلش مشاكل بس بقول بلاش قطع الأرزاق... ايه رايك تشتغلي معايا كم يوم كدا و نشوف الدنيا هترسي على ايه
و مش هنختلف ان شاء الله
الا قوليلي انتي قاعدة فين دلوقتي؟
غنوة:في لوكاندة كدا قريبة من هنا بس ان شاء الله هدور على أوضة إيجار و لا اي حاجة.
أم عبدالله :طب و ليه التكلفه دي... بقولك أنا عايشة لوحدي و مفيش حد معايا
سيبك من اللوكاندة دي هو احنا بنتلاقى الفلوس في الشارع.
غنوة :بس برضو مينفعش علشان كمان تبقى على راحتك انا..
أم عبداللة بمقاطعه:
=على راحتي ايه بس... بطلي عبط يا بت و بعدين اعتبريني زي أمك... متقلقيش أنا أصلا ابني سافر من زمان اوي و انا من كتر ما استنيته مبقاش عندي امل انه يرجع... متخافيش و هاتي حاجتك و تعالي اقعدي معايا علشان هتصحي من بدري نروح المحل نوضب الحاجة و رزقي و رزقك على الله.
غنوة ابتسمت بحزن و ام عبدالله ربتت على كتفها بود
تاني يوم بعد الفجر
غنوة كانت بتعمل طلبيات المحل مع ام عبدالله اللي كانت مبسوطة بشطارتها و لأنها استغربت طعم الحلو بتاعها و كان عجبها جداً و دا خلي غنوة تفرح.
الساعة تمانية و نص
سلطان وصل محل الدهب بتاعه دخل و بدا يومه عادي
لحد ما والده دخل المحل، سلطان ابتسم و قام بسرعة لوالده
احمد بجدية:خليك مكانك يا ابني... اقعد مكانك...
سلطان؛ ميصحش يا حج اتفضل.
احمد بجدية:اقعد يا سلطان...
سلطان ابتسم و قعد أدام ابوه اللي بدأ يتكلم معه عن فريد و ان احواله مش عجباه لكن هو طمنه أنه هيتصرف بطريقته.
احمد:الواحد نفسه في حاجة حلوة
سلطان بجدية:بالله عليك يا حج بلاش أنت عندك السكر و امي لو عرفت أنك اكلت حاجة حلوة مش هتعدي اليوم على خير و كمان خاف على صحتك.
احمد بخبث
:محدش هيقولها و بعدين انت هتجيب طبق صغير أنا شايف ام عبدالله ادامها ناس كتير على غير العادة
ابعت اي حد قولها تعمل طبق رز بلبن صغير و السكر قليل ياله بقا و تحط بقا فاكهة كدا و شوية مكسرات.
سلطان؛ شكلك مش ناوي على خير يا حج، بس و ماله طبق صغير.
سلطان سابه و قام خلي واحد من الصبيان يروح يجيب له طلبه.
بعد مدة صغيرة
احمد باعجاب :
لا بجد اول مرة أم عبدالله تظبط حاجتها كدا ما شاء الله مظبوط اوي و طعمه حلو.
مصطفى :
=دا فيه واحدة مع ام عبدالله زي القمر و شكلها كدا هي اللي بتساعدها
احمد :معها واحدة! مين دي؟
مصطفى :مش عارف اسمها بس المحل عليه ناس كتير شكلها كدا هتبقى فتحت خير على ام عبدالله...
احمد بود :
=ان شاء الله طب بقولك يا مصطفى روح لام عبدالله و قولها تبعت البنت دي
سلطان كان بيبص في الورق اللي ادامه لكن رفع راسه و بص لأبوه باستغراب
مصطفى :من عنيا يا حج..
بعد دقيقتين
غنوة كانت واقفه أدام المحل و هي متوترة و خايفه بعد ما ام عبدالله أصرت انها تروح و طمنتها.
دخلت المحل وراء مصطفى اللي كان عنده حوالي عشرين سنة
مصطفى :اتفضلي...
غنوة كانت بتبص للدهب بحزن و كأنها افتكرت حاجة....
فاقت على صوت مصطفى
=اهيه يا حج أحمد....
غنوة بصت ادامها كان شاب في بداية التلاتينات باين عليه الهدوء و الوقار وسيم مهندم في شكله و لابسه
و ادامه ابوه اللي نص الخمسينات...
سلطان رفع راسه و قفل الملف لكن بصلها باستغراب لأنها نفس البنت اللي شافها امبارح و اللي محسن اختفى معها.. كان بيبصلها بتركيز و هي لاحظت دا و اتوترت كانت هتمشي لكن احمد واقفها
=استنى يا بنتي انتي رايحة فين بس
دا أنا كنت جايب أسألك عن الرز بلبن بتاعك دا مظبوط بالسنتي...
غنوة :أنا اتعلمت اعمله مظبوط علشان أمي الله يرحمها كان عندها السكر و لما تحب تاكل حاجة حلوة كنت لازم اعملها أنا الحلو و اظبطه...
احمد :الله يرحمها.... انتي أسمك ايه
=غنوة...
ميعرفش ليه ردد اسمها مع نفسه بهدوء و هو مشدود للاسم.
احمد :عاشت الاسامي يا غنوة.... أنا ليا عندك طبق حلو كل ما اجي هنا...
غنوة بابتسامة رقيقة
:من عنيا الاتنين يا حج....
احمد :تسلم عيونك
غنوة :طب أنا لازم امشي بقا علشان أم عبدالله لوحدها
احمد:اتفضلي....
غنوة ابتسمت بهدوء و بصت ناحية سلطان اللي كان ساكت و بيبصلها
بسرعة خرجت من المكان و هي خايفة من نظراته اللي كانت موترها طول ما هي واقفه
الثالث
غنوة رجعت المحل لقت أم عبدالله واقفه مستنيها و عايزه تعرف ليه سلطان البدري كان عايزاها.
أم عبدالله :سلطان بيه كان عايزاك في ايه؟
غنوة هزت كتفها بلامبالة :
=مكنش عايز مني حاجة دا ابوه هو اللي كان بيقول ان طبق الرز بلبن مظبوط و عجباه لأنه عنده السكر، الا ايه حكاية الجماعه دول.
ام عبدالله :دا يا ستي احمد البدري عنده ولدين و بنت... سلطان البدري دا الكبير و اخوه فريد... فريد متجوز بنت خاله بس الكلام حوليه كتير انه بتاع سهر و كبا"ريهات
رغم ان بنت خاله زي القمر و محترمة بس تقولي ايه بقا
على عكس سلطان....
سلطان هو اللي بيدير محلات البدري و دا المحل الرئيسي لان دا اول محل ابوه فتحه زمان
خاطب واحدة تحسيها من دنيا تانية شايفه نفسها لما بتجي الصاغة بتبص الناس كأنها أعلى منهم
المهم احنا ملناش دعوة بالناس دي
هم حيتان في بعض و احنا يا دوب سمك صغير اوي في بحورهم....
غنوة:عندك حق
أم عبدالله بابتسامة و سعادة:
بس ماشاء الله يا غنوة وشك حلو اوي عليا و طلعتي شاطرة بجد ايراد المحل النهاردة الضعف و دي اول مرة من زمان.... روحي ربنا يسعدك يا غنوة و يرزقك إبن الحلال اللي يشيلك جوا عنيه
و يكون قيمة، يحافظ عليكي
غنوة ابتسمت بسخرية و قعدت جنبها
:و هو القيمة دا مستني اي يا ام عبدالله... أنا حتى مش مقتنعه ان في حد محترم في الزمن دا....
أم عبدالله بابتسامة و طيبة:
-شكل الدنيا بهدلت فيكي لما قالت يا كفى... بس ربك بيعوض يا غنوة.... بيعوض عن كل الحاجات الوحشة
غنوة:عوض! عن ايه و لا ايه؟
أنا حتى بقيت اخاف احس ان في حد كويس
علشان الشخص اللي بيبان ادامك كويس هو نفسه اللي بيحطلك السم في العسل
ايه النكد دا!
بقولك ايه المغرب قرب يأذن.... و خلاص مفيش حد تعالي نتمشى على البحر شوية، انا من زمان اوي كان نفسي اشوف البحر
أم عبدالله :هو انتي عمرك ما جيتي اسكندرية خالص.
غنوة:لا...
أم عبدالله :طب ياله نلم الدنيا دي و نمشي
غنوة ابتسمت و قامت
في نفس الوقت
خرج سلطان من المحل مع والده، احمد ابتسم و هو شايف غنوة خارج من المحل و ام عبدالله جنبها
كانت بتحاول تنزل البوابة لكن مش عارفه
أم عبدالله :استنى يا غنوة هنادي حد يجي ينزلها.
غنوة:مفيش داعي أنا....
شهقت اول ما شافت سلطان واقف جنبها و رفع ايديه نزل البوابة بعد ما والده طلب منه يساعدهم.
بعدت عنه و وقفت جنب أم عبدالله اللي ابتسمت بهدوء
=كتر خيرك يا ابني... ربنا يوقفلك ولاد الحلال، معليش تعبينك معانا.
سلطان كان بيقفل البوابة بالقفل، اتعدل و ادلهم المفتاح و هو بيبص لغنوة اللي ارتبكت و بصت في الارض
رجع بص لام عبدالله
=لا تعب و لا حاجة....
رجع لأبوه فتح العربية و مشيوا تحت نظرات غنوة و ام عبدالله
أم عبدالله :ياله بينا..
غنوة؛ اه اه ياله...
عدي اسبوع و غنوة اتعودت على الشغل مع ام عبدالله و اتعرفوا أكتر في المكان
كل تعاملها مع سلطان البدري
انها بتحضر طبق حلو لأبوه و هو بيقفل لهم المحل و هو خارج من محله
حتى الكلام يكاد يكون معدوم بينهم
في يوم
غنوة كانت بتجهز طلبات المحل، شافت عربية بتقف أدام محل البدري و بينزل منها شاب و هو اللي بيدي مفاتيح المحل للعامل علشان يفتح
كانت مستغربة ان سلطان مش هو اللي فتح المحل لأنها كانت متعوده تشوفه كل يوم الصبح
قربت من أم عبدالله و همست بصوت واطي
=بقولك يا ام عبدالله هو مين دا؟ و ليه الاستاذ سلطان مجاش النهاردة
أم عبدالله :دا فريد اخو سلطان الصغير.... بس مش عارفه ليه مجاش و بعدين احنا مالنا، خلينا في شغلنا.
غنوة بصت لها و رجعت تكمل شغل بدأ الوقت يعدي
خرج فريد من المحل و قعد ادامه و هو بيبص للمكان بضيق لان مكنش عايز يجي لكن بسبب سفر سلطان تبع الشغل ابوه أصر ان هو اللي يباشر الشغل مكان اخوه لحد ما يرجع.
بص ناحية محل الحلويات اللي ادامه باستغراب لان اول مرة يشوف عليه ناس كتير لكن لما دقق
شاف غنوة اللي كانت بتشتغل، رغم ان شكلها كان عادي من غير مكياج و باين عليها الارهاق لأنها بتصحي من بدري لكن كانت جميلة
قام وقف و ابتسم بخبث و هو بيعدي الشارع
وقف أدام المحل و دقق في ملامحها، بشرتها بيضاء رموشها طويله خدودها حمراء بسبب الشغل في الجو الحر كانت جميلة
غنوة بصت له بهدوء
=طلبك ايه يا استاذ فريد...
فريد بابتسامة جانبيه:
=انتي عارفة اسمي كمان لا دا انا كدا حظي من السما أن واحدة في جمالك عرفاني.
غنوة بحدة:افندم! لا بقولك ايه أقف معوج و اتكلم عدل أنا مش عايزاه اقل منك
فريد: اهدي بس يا ست البنات، انا جاي عايز الخير.
غنوة بضيق؛ خير! و ايه الخير دا ان شاء الله.
فريد بابتسامة:طبق مهلبية بالمكسرات يا قمراية
غنوة :استغفر الله.... اسمي غنوة و ياريت تبطل كلامك دا
فريد: ماشي يا غنوة....
غنوة سابته و جهزت طلبه رجعت اديته الطبق و هو حاسب و رجع قعد مكانه أدام المحل و هو بيتفرج عليها بتشتغل و هو معجب بجمالها.
عدي كم يوم
فريد بقا هو اللي يطلب من ابوه أنه يروح المحل رغم انه كان بيضايق من العمال لكن كان بيبقى فرحان و هو بيتفرج على غنوة و قمة سعادته لما يروح يشتري منها حاجة رغم كلامها الدبش معه.
غنوة كانت متضايقة ان سلطان مش بيجي المحل رغم ان مفيش اي كلام بينهم لكن كانت متضايقه و متضايقه اكتر من فريد.
الرابع
رجع سلطان اسكندرية بعد ما حل مشكلة في محل تباعهم في القاهرة، حوالي الساعة عشرة بليل
وصل اسكندرية بعرببته، كان مرهق من الشغل و المشوار
غنوة كانت راجعه البيت
دي اول مرة تتأخر في المحل لحد الوقت دا بسبب الشغل الكتير و لان أم عبدالله تعبت و محسن رجعها البيت
لكن طمنتها أنها هتخلص شغل و تقفل و تبقى ترجع
محسن :اتاخرت عليكي
غنوة: ايه اللي رجعك تاني مش تروح لشغلك.
محسن:ما أنا وصلت أم عبدالله و روحت القهوة خلصت اللي ورايا و بعدها كلمت أم عبدالله قالت لي إنك لسه مرجعتيش قلت اجي اشوفك.
غنوة:تسلم يا استاذ محسن بس معليش أنا هروح لوحدي ميصحش يعني علشان الناس
محسن: بس البيت بعيد و الوقت متأخر إنك تروحي لوحدك خليني اوصلك و بعد كدا أنتي حرة، و بعدين الناس عمرها ما بتبطل كلام
و أنا زي اخوكي ربنا يعلم ان مفيش في نيتي اي حاجة وحشة أنا بس مستجدعك و خايف عليكي.
غنوة ابتسمت و مشيت معه لكن قاطع طريقهم صوت عربية سلطان و هو بيعدي من جنبهم
سلطان بصلهم و هو متضايق و فاكر أن ممكن يكون في بينهم حاجة لأن اول مرة شاف غنوة كانت مع محسن
و محسن هو الوحيد اللي ممكن يشوفها بتتكلم معه
سلطان :ازايك يا محسن؟
محسن بابتسامة:بخير الحمد لله... نورت اسكندرية أنت رجعت أمتي
سلطان:لسه راجع... أنت رايح فين كدا؟
محسن:و لا حاجة هوصل غنوة الوقت اتأخر و البيت بعيد عن هنا و بعدين هروح أنا كمان.
سلطان:طب اركبوا
غنوة بسرعة:لا
سلطان رفع حاجبه باستغراب :
=ليه ...
غنوة بضيق:كدا أنا حرة مش بركب مع اغراب و بعدين أنا متأخره بعد اذنكم.
محسن :استنى بس يا غنوة في ايه
غنوة بحدة:مفيش حاجة معليش يا محسن أنا هعرف اروح لوحدي و كفاية بقا لحد كدا أنا مش ناقصة...
سابتهم و مشيت كانت متضايقة جداً و جواها احساس بالغضب
سلطان كان بيبص ناحيتها بدهشة و تركيز و هو مش فاهم في ايه و لا ايه سر غضبها دا
محسن:معليش يا سلطان بيه أنا مش عارف في ايه
سلطان:اركب يا محسن هوصلك معايا
محسن ركب العربية و قعد على الكرسي اللي جنبه و سلطان ساكت لكن عقله مشغول بغنوة
سلطان:قولي يا محسن ايه حكاية غنوة دي كمان؟
محسن :و الله يا بيه مش عارف... اللي اعرفه أنها من القاهرة جيت من كم اسبوع كدا بس حالتها مكنتش تُسر لا عدو و لا حبيب
طلبت مني اشوف ليها لوكانده تقعد فيه و أنا وديتها لوكانده*** قعدت ليله واحدة و بعدها
وديتها لام عبدالله هم اتعرفوا على بعض و ام عبدالله وافقت تخليها تشتغل معها
بس باين أنها اتبهدلت اوي في حياتها و بعدين متاخذنيش في السؤال
ايه اللي يخلي بنت جميلة و صغيرة تمرمط نفسها في الشارع علشان تشتغل و تلقى مكان تنام فيه
مع انها ممكن تمشي في البطال لا مؤاخذة و هتبان بنت ناس
غير أنها بنت محترمه عايزاه تأكلها بالحلال.
سلطان كمل طريقه وصل محسن و رجع البيت
كانوا كلهم ناموا دخل اوضته بتعب، غير هدومه و اخد دش
و رجع قعد على السرير و غصب عنه غنوة جيت في باله... موبايله رن بص بضيق لما شاف اسم مريم خطيبته، قفل الموبيل و حاطه جنبه و نام
عند غنوة
كانت قاعدة على السطوح بعد ما جيت من المحل و اطمنت ان أم عبدالله اخدت الدواء و نامت، سابتها و طلعت قعدت على الكنبه اللي على السطح
كانت سرحانه و متضايقه من سلطان و فريد
و خصوصاً لان فريد طلب يتجوزها في السر كان كل يوم يجي مخصوص يقعد أدام المحل بتاع ابوه
و يرزل عليها لحد ما لقيته جاي النهاردة الصبح و بيطلب منها الجواز لكن بشرط انه يكون في السر و هو هينفذ ليها كل اللي هي عايزاه
لكنها هزقته و طردته من المحل و مع ذلك كرر طلبه تاني و سابها لدماغها
جايز علشان كدا حست بالغضب و الكره لما شافت سلطان، حست بالاشمئزاز و الكره
لأنهم شايفين نفسهم أعلى من الناس يمكن اغنياء و عندهم محلات دهب و اسمهم مشهور لكن مش من حقهم يشوفوها حقيرة يشتروها بفلوسهم.
دموعها نزلت و هي بتسند راسها على ركبتها و بتضم نفسها بقوة و خوف.
=يارب هو أنا في كل خرابة هلاقي مصيبة مستنياني يارب.... أنا تعبت اوي من القهر اللي عايشة فيه دا، ارحمني برحمتك.
تاني يوم الصبح في بيت البدري
سلطان كان قاعد بيفطر مع ابوه لما فريد خرج من اوضته بنوم، ابتسم لما شافهم
فريد بمرح:اهلا أخيراً جيت يا كبير... وصلت أمتي؟
سلطان بجدية:امبارح بليل، بس غريبة أنت بايت هنا و لا و فين حسناء
احمد بضيق:سكت ليه يا صايع ما تقوله انك مزعل مراتك و مغضبها
فريد بلامبالة :أنا مزعلتش حد هي اللي زعلت و راحت عند ابوها
يعني ايه ارجع البيت القيها لمت هدومها و مشيت و بعدين أنا مجتش جنبها و طالما مشيت بمزاجها هي عارفه طريق البيت تبقى ترجع علشان أنا لا هروح اصلحها و لا فارق معايا اصلا
سلطان بحدة :يا بجاحتك يا أخي طب ما تقوم تلطشني انا و ابوك قلمين!
فريد بهدوء:انا مقصدش يا سلطان بس هي مشيت بمزاجها
سلطان بحدة:ما هو اكيد من عمايلك الزفت، أمك تعرف حاجة؟
فريد :لا أنا قولتلها أن أمها وحشها و راحت تقعد معها يومين و بعدين نعيمة لو عرفت مش هتسكت.
سلطان: قسماً بالله يا فريد لو ما اتلميت و مشيت عدل لانا اللي واقف لك و أنت حر
فريد:يا سلطان انت مش فاهم حاجة
سلطان بعصبية و غضب:بقولك ايه هي قفلت معايا كدا... مراتك تروح تصالحها أنت مش صغير، أنا رايح المحل.
احمد :استني يا سلطان أنت مفطرتش
سلطان بجدية:معليش يا حج لازم انزل دلوقتي افطروا أنتم....سلام عليكم.
احمد :و عليكم السلام... عجبك كدا
فريد :و أنا مالي
احمد :استغفر الله العظيم... يا ابني افهم اخوك عايز مصلحتك حتى لو اتعصب عليك.
فريد :و انا معملتش حاجة و بعدين مش انتم اللي كنتوا مصرين اني اتجوزها و قلتلكم اني مش هتغير و انتم وافقتوا زعلانين ليه دلوقتي
احمد:علشان اللي بتعمله في بنت خالك دا ميرضيش ربنا.... أنت مش متجوز واحدة من الشارع، حسناء مش زيها و كفاية انها محترمة و بتحبك بس بعمايلك دي بتكرهه فيك.
فريد:خلاص بقا يا حاج أنا هبقي اروح اصالحها و هراضي سلطان كمان علشان خاطرك بس متزعلش.
احمد:ماشي يا فريد لما اشوف اخرتها معاك.
بعد مدة سلطان وصل المحل نزل من العربية و دخل تحت نظرات غنوة اللي جيت المحل لوحدها بسبب تعب ام عبدالله.
عدي كم ساعة
غنوة شافت تلات اشخاص واقفين أدام المحل شكلهم مش مريح
غنوة بهدوء:نعم... في حاجة
اتكلم واحد بضيق و هو بيبصلها :
=بس يا بت و نادي على أم عبدالله.
غنوة بحدة و عصبية:
بت لما تبتك يا عنيا، أنا ليا اسم يا حيلتها
أقف معوج و اتكلم عدل .
المعلم موسى بعصبية:لا دا انتي قليلة الرباية بقا، على اخر الزمن عيلة زيك تقول للمعلم موسى أقف معوج...
غنوة:احترم سنك يا جدع أنت و بعدين أنا متربية كويس اوي.
حمدان اخو موسي:خلاص يا موسى استهدي بالله.. و انتي فين الست ام عبدالله
غنوة:تعبانة مقدرتش تيجي و بعدين أنتم مين و عايزين ايه
صفوت :احنا صحاب المحل اللي انتي واقفه فيه دا و صحاب محلات السعداوي للمجوهرات.
غنوة: و ايه طلباتكم؟
حمدان:انكم تخلوا المحل و تسبوه
غنوة :بس دا مكان اكل عيش و ام عبدالله قالت لي انها بتدفع الإيجار بانتظام
موسي:إيجار ايه ام إيجار أنتي فكرك دي فلوس و بعدين انا بلغتها من مدة طويله و قلتلها تجهز نفسها و تهلي المحل.
غنوة:بس هي تعبانه الفترة دي و...
سلطان من وراهم:في ايه يا معلم موسى.
المعلم موسي:اهلا اهلا يا سلطان بيه... مفيش دا موضوع كدا بخلصه مع ام عبدالله بس شكلهم مش عايزين يجيبوها لبر
سلطان بص لغنوة بشمول و رجع بص لموسى و اخواته
=و ماله يا معلم بس الكلام ميبقاش كدا، انتم عارفين الأصول و مينفعش تقفوا انتم التلاتة مع حُرمة و تتكلموا بالشكل دا... اتفضلوا معايا خلينا نتكلم جوا
المعلم موسي: ماشي ياله يا حمدان ياله يا صفوت
التلاته راحوا ناحية محل البدري، سلطان بص لغنوة اللي واقفه متوترة، رفعت رأسها و بصت له بتردد
سلطان لأول مرة يركز في عيون حد كأنه مسحور رغم ان عيونها مش ملونه، بني داكن محاصرها رموشها الطويلة و كأنه مرمى سهام و هو اتصاب بلعنتهم.
اتنحنح بجدية و هو بيعدي تركيزه و هيبته، غنوة بصت في الأرض بخجل و ارتباك لكن رفعت راسها على صوته
=اقفلي المحل و حصلنا خلينا نشوف الموضوع دا.
غنوة:حاضر.
بعد دقايق
كانوا قاعدين كلهم أدام سلطان و هم بيشربوا القهوة و غنوة ادامها عصير.
سلطان بجدية:ها يا معلم ممكن افهم في ايه؟
المعلم موسي:صلي على النبي يا سلطان بيه
سلطان بجدية:عليه الصلاة والسلام
المعلم موسى :الحكاية و ما فيها ان أنا من كم سنه اجرت المحل لام عبدالله علشان تفتحه و تسترزق منه بعد ما إبنها عبد الله سافر و محدش شافه بعد كدا...
سلطان :و بعدين
المعلم موسي: ام عبدالله بدأت شغل في المحل و فعلا كانت بتدفع الإيجار بانتظام لكن أنا قررت اني اهد مكان المحل دا و اشتري حته الأرض اللي حواليه
و ابني محل أكبر و افتحه محل موبايلات لاخويا صفوت
و كلمت أم عبدالله من كم شهر و قلت لها اني عايزاها تخلي المحل و هي قالت اصبر عليا شويه و انا صبرت بس خلاص يا سلطان بيه جبت أخرى منها
سلطان بجدية:طب صلي على النبي
=عليه افضل الصلاة والسلام
سلطان :
=أنت عارف إن الصاغة مليانه محلات موبايلات و فيها ياما محلات و دي ست كبيرة و غلبانه و إذ كان هي و لا ست غنوة الاتنين على باب الله
و محل موبايلات هنا مش هيكسبك كتير
المعلم موسي:بس أنا من حقي اطالب انهم يمشوا حتى لو هقفله
سلطان:طبعا حقك بس صبرك عليا
ايه رأيك أنا عندي ليك مكان تاني كويس اوي و في مكان تاني لو عملت عليه المشروع دا هيكسبك أضعاف ما هتعمله هنا و عندي كمان اللي هيمولك البضاعة بسعر كويس
صفوت :و الله دا يبقى كتر خيرك يا سلطان بيه
سلطان :ايه رايك يا معلم موسى
المعلم موسي:ان كان كدا و ماله بس نتفق على كل حاجة
سلطان بجدية و هيبة :حقك نتفق بس ليا طلب عندك
حمدان بسرعة:قول أمر.... أنت طلباتك أوامر يا سلطان بيه
سلطان :تعيش يا معلم حمدان دا العشم برضو.... طلبي انكم تسيبوا المحل لست ام عبدالله لحد ما تدبر أمورها هي كمان
المعلم موسي:خلاص يا معلم اعتبره حصل
سلطان:خلاص نتقابل بليل بإذن الله و أنا هقولكم علي التفاصيل اللي تهمكم
المعلم موسي:ماشي يا كبير يبقى معادنا بليل و انتي يا بنتي
متاخذيناش بس برضو طريقتك غشيمة
غنوة :معليش بقا يا معلم بس أنت مشوفتش دخلتك عليا انتم التلاته بربطة المعلم و كأني قتله لكم قتيل....
المعلم موسي: حصل خير... خلاص يا سلطان بيه نتقابل بليل بإذن الله
سلطان بابتسامة:بإذن الله.
المعلمين قاموا سلموا عليه و مشيوا
غنوة :شكراً
سلطان بهدوء و هو بيبص في الملف اللي ادامه
:على ايه أنا معملتش غير الواجب...
غنوة بحرج:طب استأذن بعد اذنك...
سلطان رفع رأسه و بصلها :
=بعد كدا لما تخرجي الصبح تتأكدي ان شعرك مش باين و ياريت تشيلي العدسات دي
غنوة :عدسات ايه! و بعدين شعري مكنش باين
سلطان بتلقائية:و الله دا على اساس اني بتبلي عليكي... شعرك كان باين يا هانم و بعدين بطلي كدب
هو في عيون دباحة كدا
غنوة باستغراب:ها ! عيون دباحة؟
سلطان بجدية و عصبية :
=اتفضلي على المحل.... اتفضلي
غنوة اتفزعت من نبرته و حست انها عايزاه تعيط لكن بسرعة خرجت من المكان راحت المحل بتاعها و هي متضايقة
سلطان لنفسه بضيق:عيون دباحة ايه انت ايه اللي قلته دا.... بس عليها عيون!
الخامس
سلطان خلص شغل و خرج في نفس الوقت اللي غنوة كانت لسه واقفه في المحل بتشتغل
و فيه زبون واقف، سلطان بص ناحيتها بغضب و ضيق لأنها بتتاخر في الشغل و هي لوحدها.
عدي الشارع و هو بيبص للعربيات اللي رايحة و اللي جاية لان الشارع دا زحمة حتى لو الوقت متأخر
لأنها منطقة محلات الدهب.
وقف أدام المحل و بص لغنوة اللي كانت بتحط المكسرات على طبق الرز بلبن، طلعت اديته للزبون اللي واقف لكن اتفاجات بوجود سلطان البدري
اتوترت لأنها كانت بتفكر فيه بعد جملة "عيونها دباحة"
متعرفش ازاي و بمنتهى العبث
مجرد جملة بسيطة شغلت عقلها طول اليوم رغم أنها اتعودت تسمع كلام حلو و كان بالنسبة ليها شي مقرف
لكن بطريقته كانت مختلفة....
كانت متضايقة منه لانه زعق لها و هي عنده في المحل لدرجة أنها عيطت من الخوف
غنوة بحدة:نعم يا سلطان بيه.
سلطان بجدية:الساعة داخله على 11 ايه ناوية تفضلي لنص الليل.
غنوة باستغراب:و اية المشكلة يعني.... أنا عندي شغل و مش فاضية، هو فيه حاجة؟
سلطان :و لا حاجة عايزاه تفضلي انتي حرة بس خالي بالك أن المعلم موسى مش سهل و هو فعلا عايز يخلي المحل و ممكن يعمل اي حاجة... فا انا بس حبيت أحذرك منه مش أكتر.
غنوة بصت له بارتباك و هي بتفكر في قصده، سلطان سابها و رجع المحل بتاعه لكن جاله اتصال من خاله و طلب منه يروح له دلوقتي رغم انه استغرب لكن وافق
طلع كل العمال مشيوا قفل المحل، غنوة كانت ماشية بعد ما قفلت المحل لان كلامه خوفها و خافت أنهم ياذوها
سلطان كان عايز يوصلها لكن اتضايق من نفسه من انه فكر في حاجة زي دي أصلا و أنه خوفها عن قصد علشان تمشي بدل ما تفضل في وقت متأخر زي دا لوحدها.
طلع على بيت خاله اللي كان منتظره، دخل سلطان بعد ما سلم عليه و قعد
سلطان بجدية :في ايه بقا يا خالي قلقتيني
خاله يوسف بجدية :
=ينفع اللي اخوك فريد بيعمله دا، حسناء مش قليلة يا سلطان و اخوك من يوم ما اتجوزها و هو مكرهها في عيشتها
بس هي عايزاه تعيش و حاولت بس فريد مصمم... بقالها كم يوم غضبانه و هو مفكرش حتى يجي يقعد معايا و يقولي اللي حصل
و حسناء أنت عارفها بتكتم في نفسها و تسكت و مش راضيه تحكي لحد عن اللي حصل و أنا يا ابني كبرت و تعبت على وجع القلب دا، عايز اطمن عليها.
سلطان بهدوء:طب بالله عليك اهدي و فهمني في ايه، أنا النهاردة الصبح قلت لفريد يجي يصالحها و هو قالي انه هيعمل كدا بس فهمني ايه اللي حصل
يوسف بغضب :المشكلة ان أنا مش فاهم... أنا هجيب لك حسناء تقعد معاك هي تعتبرك اخوها الكبير و هتفهمك و تريح قلبي بقا
سلطان:ياريت يا خالي...
يوسف:طب استني انادي ليها
قام و ساب سلطان و هو متضايق من اخوه و بيسبه دقايق و دخلت حسناء لوحدها، ابتسمت و هي بتقعد ادامه
=ازايك يا سلطان
سلطان بود:بخير الحمد لله... في ايه بقا يا ست حسناء انا اسافر يومين ارجع الاقيكم متخانقين
حسناء بحزن : المرة دي مش خناق يا سلطان... المرة دي أنا خلاص رميت طوبت فريد... عارف أنا رغم حبي له لكن مبقتش عايزاه و لا عايزاه اعيش معه
سلطان بجدية:استهدي بالله يا حسناء و احكي لي في ايه و ايه اللي حصل
حسناء:في اني تعبت اوي يا سلطان اوي... احنا مكملناش تمن شهور متجوزين و فريد بيه عايش حياته و لا كأني فيها
سهر و خروجات و لو قاعد في البيت قاعد على الموبيل... أنا مش موجوده في حياته اصلا
سلطان بابتسامة حادة:
=ما انتي عارفة فريد يا حسناء من و احنا صغيرين و هو عنيد و ماشي بدماغه و مفيش حد فارق معه.... هو طيب و الله
بس صواميل دماغه مش راكبه صح و أنا بقا كنت فاكرك ذكية و هتعرفي تربطيها
حسناء:اخوك اليومين دول سارح وراء واحدة شاغله دماغه يا سلطان... واحدة مجنناه
و يمكن يكون معجب او بيحب
انا عارفه كويس فريد بيحب الحياة و كان طايش بس الفترة الأخيرة هو متغير فعلا في واحدة شاغله دماغه
أنا زعلانه اوي.... اوي يا سلطان و هاين عليا اصرخ من الوجع اللي حاسه بيه
بس مش قادرة علشان ابويا الغلبان دا مالوش ذنب.... و دا كله بسبب اخوك انا كمان كنت فاكرة اني اقدر اغيره بس للاسف كنت بكذب على نفسي مع اني لسه بحبه يا اخي و دا اللي وجعني.
سلطان بهدوء:طب استهدي بالله و أنا اوعدك هتدخل في الموضوع و هحاول افهم اللي بيحصل و اشوف مين بنت ال***اللي بتحاول توقع بينكم دي
اكيد واحدة من الشارع طمعانه في فلوسه مش اكتر و انتي لو ذكية ترجعي بيتك النهاردة و تمسكي فيه و انا و انتي ان شاء الله هنرجع له عقله.
حسناء سكتت و هي بتفكر
سلطان:انا هسيبك تفكري يا حسناء بس بلاش تهدي البيت انتم لسه في الأول و محتاجين وقت علشان تفهموا بعض و تعمروا بيتكم سوا... ياله هسيبك دلوقتي و نتكلم وقت تاني
حسناء هزت راسها بالموافقة و هو سابها و قام خرج
لكن عقله كان مشغول بفريد و هل فعلا في واحدة في حياته سبب المشكلة اللي بينه و بين مراته...
طلع موبايله و كلم شخص طلب منه يراقب اخوه فريد الفترة الجاية....
في مكان تاني.. محل حلويات في الصاغة
نبيلة "صاحبة المحل" بحدة:
=أنا عايزاه افهم ازاي محل صغير زي دا يبقى شغال لحد دلوقتي و محلي انا اللي شقيت في كل السنين دي ايراد يقل للدرجة دي انا هتجنن يا ناس
مجدي :اهدي بس يا ست نبيلة و كله هيتحل بالهداوه....
نبيلة بعصبية:انت تخرس خالص يا ابو هداوة..
بقا ام عبدالله الست اللي انا كنت بشفق عليها تخطف زبايني و يبقوا زباينها... و المحل بتاعها يبقى بيشغي لحد الساعة احداشر و مش ملاحقه على الشغل
كله بسبب البت اللي شغاله معها دلوقتي، البت برضو حلوة و الشباب راحوا يشتروا منها و الصاغه كلها بقيت عرفها ....
مجدي :بصراحة يا ست نبيله هي مش بس حلوة اوي.... لا بصراحة اطباق الحلو عندها كلها مختلفه عن اللي بنعملها و طعمها احلى و غير كدا البت حلوة و كله لما راح يشتري منها اول مرة عجبه الطعم
لو على أم عبدالله فهي اصلا مبقتش تقف كتير في المحل لأنها تعبانه و البت دي هي اللي بتقف طول النهار
انا مش عارف جايبه الصحة دي منين...
نبيلة بتفكير:بس البت دي كدا وجودها هنا غلط علينا بس لو هي سابت ام عبدالله و جيت اشتغلت عندي الموضوع هيختلف ..
مجدي:ايوة بس مظنش انها هتوافق و بعدين دي شكلها يبان هادي و على نياتها لكن لما حد بيقولها كلمة بترد بعشرة
نبيلة:طب بص بكرا البت دي تبعت ليها البت سمر اللي شغاله معانا و تخليها تحاول تقنعها و لو موافقتش انا بقا هخليها تسيب الصاغة و المنطقة خالص...
مجدي:ماشي يا ست الكل اي أوامر تانية
نبيلة :لا روح أنت دلوقتي
عدي كم يوم
غنوة رفضت عرض سمر انها تشتغل عند نبيلة الجوهري رغم ان المحل بتاعها اكبر لكن غنوة مكنتش حابة تسيب ام عبدالله بسبب تعبها
فريد كان عايز يشوف غنوة لكن سلطان دايما بيخليه في الشغل بعد ما رجع حسناء
في بيت ام عبدالله
غنوة من التعب مقدرتش تصحى تروح المحل، ام عبدالله صعب عليها أنها تقومها لان باين فعلا على غنوة التعب و الارهاق لأنها مش بتاخد كفايتها من النوم و الراحة و لا التغذية
مع ذلك هي مشتكتش و لا حتى قالت إنها تعبانه
الساعة اتنين بعد الضهر
أم عبدالله ابتسمت و هي بتخرج من المطبخ، غنوة فتحت عنيها بنوم و بدأت تصحى
اتعدلت لقيت ام عبدالله بتحط الاكل على الطبلية
غنوة باستغراب:هو.... هي الساعة كم
أنا نمت دا كله و بعدين هو... ال... المحل انا لازم اروح
ام عبدالله بهدوء:في ايه يا بنتي اهدي على نفسك مينفعش كده
غنوة مسحت على وشها
=هو الضهر اذن؟
ام عبدالله :اه يا حبيبتي الساعة تجيلها اتنين و لا حاجة و بعدين انتي صعبتي عليا كل يوم تصحى بدري تروحي المحل و تيجي متأخر و انتي واقفه لوحدك
و بعدين انتي اصلا شكلك تعبانه قلت اسيبك نايمة و بعدين عادي يعني لما المحل يقفل يوم
دا انا كنت بروح يوم و اقفل عشرة... ياله انا بقا عامله صنية بطاطس بالفراخ و رز شعريه تاكلي صوابعك وراهم
غنوة بابتسامة:كنتي صحيني اعمل انا الاكل
ام عبدالله :يا بت بطلي عند و مكابره
بقولك ايه رايك ننزل السوق النهاردة سوا نشتري ليكي كم طقم جداد و نشتري لوازم البيت... اقولك الصراحه يا غنوة
أنتي طلعتي اجدع من ابني اللي خلفته و نساني سافر على برا و نسي ان له أم
مع انك غريبة عني بس كأنك بنتي
غنوة بابتسامة:
=دا بس علشان انتي ست طيبة و كمان انتي قعدتيني معاكي و حسستني اني بنتك بجد و لو معملتش كدا ابقى قليلة الأصل..و بعدين أنا في اسكندرية حاسة بأمان أكتر بكتير من قبل كدا... انتي متعرفيش انا كنت عايشة في ايه
ام عبدالله ملست على شعر غنوة بحنان و ابتسمت
=طب ياله خلينا نتغدا...
غنوة و ابتسمت و قعدت تاكل معها و هي مطمنه على الاقل مطمنة...
بعد شوية خرجوا سوا و راحوا السوق و هم بيتكلموا و غنوة فرحانة لان من وقت طويل مجبتش هدوم جديدة
في محل البدري للمجوهرات
سلطان كان قلقان لان غنوة مجتش زي العادة ميعرفش ازاي اصلا هي قدرت تيجي في باله و تخطفه و تحليه حتى مجرد انه مشغول بيها سواء جيت أو مجتش
بس الاكيد ان عيونها فيها سحر غريب، اتشد ليهم رغم الحزن اللي فيهم بس كان مشدود ليها
رغم جمالها المطفي لكن كانت مختلفه و جميلة بشكل مبهر
يمكن مستجدعها و خايف عليها لانه شايف انها بنت جدعه
مش عارف يشتغل و لا عارف يركز و هو قلقان عليها
نفخ بضيق و هو بيقوم من مكتبه بيباشر العمال و الزباين اللي في المحل
لحد ما نعيمة دخلت المحل و هي مبتسمة و بشوشة.
سلطان اول ما شاف والدته راح ناحيتها بسرعة و خوف
=ماما في حاجة.
نعيمة بابتسامة :لا يا حبيبي مالك انصرعت كدا ليه أنا بس جيت علشان أنت وحشتني و مش عارفه اشوفك في البيت بتخرج بدري للشغل
و قلت ننزل بقا سوا ناخد هدية لخطيبتك اللي انت مزعلها و بتحكي لي انك مش بتكلمها غير دقيقتين
و نروح نصالحها.
سلطان:لا ابوس ايدك يا ماما أنا مش ناقص وجع دماغ و مريم دماغها في حته و انا في كوكب تاني بعيد عنها بالله عليك أنا النهاردة بالذات مش ناقص صداع و لا عايز اشوفها.
نعيمة بضيق :غلط يا سلطان اللي انت بتعمله دا البت لقطة مش هتلاقي زيها و كدا هتضيع من ايدك.
سلطان بابتسامة:لا متقلقيش ابوها مش هيسمح ان دا يحصل و بعدين أنا أصلا بفكر افسخ خطوبتي منها...
نعيمة:تفسخ ايه! بقولك ايه يا سلطان انا ماصدقت ان فريد اتجوز و نفسي أفرح بيك انت كمان و انا اصلا الضغط عالي عندي
سلطان:طب اهدي بس يا ست الكل.... بقولك ايه انتى مش كنتي تقوليلي ان فيه حاجات ناقصة في جهاز سارة عايزين ننزل نتفق عليها و نشتريها... ايه رأيك ننزل
انا كمان مخنوق و عايز اخرج
نعيمة :بس الحاجات اللي ناقصه ابوك خلاص اتفق عليها بس استنى اتصل باختك و اقولها تيجي ننزل نشوف الملابس
سلطان:تمام كلميها و أنا هاخدكم
بعد مدة
كانت سارة اخت سلطان قاعد جنب والدتها و بتقولها ايه اللي هي عايزاه
سلطان كان بيسوق العربية و هو سرحان وقف العربية عند السوق
ركنها و نزل معهم لكن والدته طلبت منه يسيبهم يشتروا اللي هم عايزينه و بعدها هيكلموه.
سلطان كان بيتمشي في السوق بلامبالة لكن وقف فجأة و هو شايفها ادامه
غنوة!
ردد اسمها بين شفايفه باستغراب و هو مندهش من الصدفة دي
كانت واقفه في محل صغير و هي ماسكة دريس سماوي من الشيفون رقيق و معها ام عبدالله
ام عبدالله :ياله ادخلي قسيه هيبقى حلو اوي عليكي
غنوة ابتسمت بسعادة كبيرة و دخلت فعلا البروفا تغير
غدت دقايق و خرجت
كانت جميلة و الأجمل فيها ابتسامتها اللي مخليها تبان أجمل أضعاف مضاعفه.
دريس رقيق بحزم بني صغير عيونها من الفرحة كانت بتلمع بسعادة
غنوة:حلو.
أم عبدالله :حلو اوي ما شاء الله عليكي بتحلي اي حاجة
غنوة ابتسمت بهدوء و هي بتقف أدام المراية .
يمكن الصدف مترتبة عليهم بالستي لكن يمكن دي أجمل صدفه شافها
كان بيبصلها باستغراب و هو مش فاهم سر السعادة دي
لكن لأول مرة قلبه يدق بقوة مخيفه
تابعووووني
الفصل السادس حتى الفصل العاشر من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇
4 - رواية تزوجت سلفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
13- رواية عشقك ترياق
14- رواية حياة ليل
16- رواية لست جميله
20- رواية حبيب الروح
22- سكريبت غضب الرعد
24- رواية ملك الصقر
29- رواية شطة نار
30- رواية برد الجبل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة
35- رواية حماتي
36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب
41- رواية روح الصقر
42- رواية جبروت أم
46- رواية شهر زاد وقعت في حب معاق
47- رواية أحببت طفله
51- رواية لم يكن أبي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
52- رواية حورية سليم
53- رواية خادمه ولكن
56- رواية خادمة قلبي
57- رواية توبه كامله
61- رواية طلقني زوجي
63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب
64- رواية عشق رحيم
67- رواية أحببت بنت الد أعدائي
69- رواية حلال الأسد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
71- رواية أسيرة وعده
76- رواية دموع زهره
79- رواية إبن مراته
82- رواية جبل كامله
86- قصة غسان الصعيدي
94- رواية مفيش رحمه
95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله
100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه
101- سكريبت سيف وغزل
102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث
104- رواية رعد والقاصر
105- رواية العذراء الحامل
106- رواية اغتصاب البريئه
107- رواية محاولة اغتصاب ليالي
108 - رواية ملكت قلبي
109 - رواية عشقت عمدة الصعيد
110- رواية ذئب الداخليه
112- رواية زوجي وزوجته
113- رواية نجمة كيان
114- رواية شوق العمر
115- رواية أحببتها صعيديه
118- رواية لاعائق في طريق الحب
119- رواية عشق الصقر
121- رواية بنت الشيطان
122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء
123- رواية صغيرتي الجميله
124- رواية أخو جوزك
125- رواية مريض نفسي
127- رواية هكذا يكون الحب
128- رواية عشق قاسم
129- رواية خادمتي الجميله
133- رواية المنتقبه أسيرة الليل
134- رواية نجمتي الفاتنه
135- رواية ليعشقها قلبي
136- رواية نور العاصي
137- رواية من الوحده للحب
139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين
140- رواية شظايا قسوته
141- نوفيلا اشواق العشق
142- رواية السم في الكحك
143- رواية الصقر كامله
147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني
148- رواية أميرة الرعد
149- رواية طفلة الأسد
150- نوفيلا الجريئه والاربعيني
151- رواية أحببت مجنون
152- قصة أخويا والميراث
153- رواية حب من اول نظره
155- رواية صعيدي مودرن
158- قصة فيروز كامله
159- رواية رجال لايهابون الحياه
160- رواية ليالي الزين
161- رواية عروسه وضورتها يوم فرحها
162- رواية عروس رغماً عنها الجزء الاول
163- رواية أحببت طريدتي
164- رواية اغتصاب ولكن
165- رواية عريس ايجار
166- رواية خيانه زوجيه
167- رواية امتلكني كبير الصعيد
168- رواية عشق صعيدي
169- رواية ضحية الشهوات
170- رواية انتقام قاسي
172- رواية فريسه في أرض الشهوه
173- رواية الفتاه التي فقدت شرفها
تعليقات
إرسال تعليق