حورية_بين_الذئاب بقلم منال_عباس الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر حصريه وجديده
![]() |
حورية_بين_الذئاب بقلم منال_عباس الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر حصريه وجديده
البارت 1
انزل يا زين ماما تعبانه جدا .. وعايزة تشوفك قبل ما ټموت ...
رساله تلقاها زين على الواتس اب وهو فى الغربه من أخته الصغيرة بسنت .....
اعرفكم ب زين المصرى شاب وسيم مفتول العضلات قوى البنيه تحسبه فى الوهله الأولى أنه ممثل أمريكى يمتلك عيون خضراء وشعر اسود حريري يمتلك الملامح عن والدته ...عمره 29 عام ...يرفض فكرة الزواج ..ويعتبر الزواج ..عبارة عن سجن يضع الإنسان نفسه فيه باختياره ....خريج كلية الطب..ويعمل طبيبا بإحدى المستشفيات فى ألمانيا .كما أنه يعمل دكتور جامعى بإحدى الجامعات الألمانية..معروف عنه الجديه والاهتمام بعمله ...المرأة فى نظره ...هى مجرد متاع لوقت الرغبه ليس أكثر ....والده رجل الأعمال محمد حسن المصرى ...له العديد من شركات الاستيراد والتصدير فى مختلف الدول ..ولكن زين يمتلك شخصيه منفرده ...قرر دراسه الطب والعمل به بعدا عن أعمال والده ...
نرجع للروايه
زين وهو يشعر بغصه فى قلبه ..فهو يحب والدته جدا وېخاف عليها من أى مكروه ....اتصل بأخته بسنت ولكن الموبايل مغلق ...اتصل على والدته ...لا احد يرد ...انقبض قلبه أكثر وقرر حجز اول طائرة للعودة إلى مصر ...
[[system-code:ad:autoads]]
اتصل على صديقه بالعمل حسام وايضا يشاركه فى نفس السكن ليخبره ما حدث ...بقلم منال عباس
حسام : الف سلامه على طنط سمر ...اطمن انت انا هظبط هنا شغلك
وربنا يطمنك عليها ...والحمد لله ان احنا فى الإجازة الصيفية وشغلك فى الجامعه كدا مش هيتأخر ....
شكره زين واغلق الهاتف ..وتنهد تنهيده طويله ...فقلبه مشغول على والدته ....
وتذكر اخر مكالمه له معها وهى تترجاه أن يعود إليها من أكثر من أسبوع
فلاش باااااااك
سمر : كدا يا زين ..هونت عليك اوووى كدا ..معقول ما اشوفش ابنى سنتين ورا بعض ...جيبت القسۏة دى منين ...
زين : ابدا يا ست الكل ..شغلى هنا وكمان رساله الدكتوراه ....ولا انتى مش عايزة ابنك يحقق حلمه فى عالم الطب ...
سمر : انت عارف نفسي اشوفك فى اعلى المراكز ...بس دا ما يمنعش ..انى عايزة اشوفك وافرح بيك وافرح باولادك ...
زين : يوووه يا ماما هنرجع للموضوع دا تانى ...انا عايزك تشيلى فكره الزواج دى من دماغك ...
سمر : بس يا زين دى سنه الحياة ...
[[system-code:ad:autoads]]زين : عندك بسنت أهى قربت تخلص الجامعه وابقي جوزيها وافرحى باولادها...
سمر : يا حبيبي ..العمر ما بقاش فيه بقيه ...وعايزة افرح بيكم....
عودة من الفلاش
نزلت دموع زين على خديه
زين فى نفسه : معقول دى أمنيتك فى الحياة يا ماما ..وانا بتصرف كدا ؟!
انا هنزل واعمل اللى نفسك فيه ...بس خليكى منورة حياتنا ...وأخذ العزم بالبحث عن اى عروس والزواج بها ارضاءا لوالدته ....
بعد مضى ساعات طويله من السفر
يصل زين الى مطار القاهرة
وبعد خروجه من المطار يحاول أن يستوقف تاكسي ونظرا لتأخر الوقت لم يجد اى تاكسي ..وقف كثيرا حتى وجد اخيرا تاكسي ...ولكن تسبقه تلك الفتاة التى خرجت بسرعه من المطار
جريا إلى التاكسي وفتحت الباب كى تستقل ذلك التاكسي ...
زين بحدة : انتى مجنونه ...مش شايفه انى حجزته قبلك ...
حوريه برفع أحد حاجبيها : الكلام دا ليا انا ؟! بقلم منال عباس
زين : هو فى غيرك ... يلا وسعى ..انا واقف من بدرى ...ثم الوقت اتأخر ..مش ناقص تأخير اكتر من كدا ...
حوريه : طب لما انت شايف أن الوقت اتأخر ...هل من الرجوله ..انك تسيب بنت فى انصاص الليالى ...وتركب انت ...
السائق بزهق : اخلصوا بقي عايز اروح للعيال ..وواحد فيكم يركب خلينى اخلص من الليله السودا دى ..
حوريه : انا اللى وقفتك الاول
زين : هديلك الف جنيه ..ويلا بقي
السائق بطمع : اتفضل يا باشا
حوريه : يا خسارة الرجالة ....حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
دخل زين السيارة ...حيث قاد السائق التاكسي إلى حيث يسكن زين ....
فى قصر كبير أشبه بالقصور الملكيه
ينام جميع من به ....يبحث زين عن المفتاح فهو لا يريد أن يقلق اى احد منهم ...كى تكون مفاجئه عودته لهم فى الصباح .....
يدخل ويمشي ببطئ حتى يصعد الى حجرته .....ويرمى بحقيبته فهو مجهد للغايه ...يفك ازرار قميصه ويرميه أرضا ...ويذهب إلى السرير ليغط فى نوم عميق ....
عند حوريه
بعد أن وقفت كثيرا وقدميها تؤلمها من كثرة الوقوف فهى تعمل بائعه بالاسواق الحرة بالمطار ....
واليوم قد عملت شيفت زيادة بدل من صديقتها ريماس ...
ستوووووووووب
اعرفكم ب حوريه
حوريه فتاة جميله جدا منذ ولادتها
وعندما رآها الطبيب المسئول عن عمليه الولادة ..
الطبيب : بسم الله ما شاء الله..حوريه من الجنه ...شبهك يا مريم
مريم ( والدة حوريه ) وهى تأخذ ابنتها لكى تراها
مريم : اللهم لك الحمد...فعلا جميله ..وخلاص يا دكتور محمد هسميها حوريه زى ما حضرتك قولت ..
الطبيب محمد : ربنا يخليهالك يا مريم
ويلا شدى حيلك عايزينك ترجعى لينا الشغل بسرعه ...فهى تعمل ممرضه بتلك المستشفى ....
تبلغ حوريه 23 عام ..تدرس بكليه الطب فتاة طويله نحيفه بعض الشئ ولكنها جميله بشعرها الاسود الناعم الخلاب و وجهها المضئ ..والدها متوفى ....وتقوم والدتها برعايتها منذ نعومه أظافرها حتى الآن ...ولكنها قررت أن تعمل مؤخرا ...كى تساعد والدتها فى مصاريف الجامعه ....
نرجع للروايه
مريم : كدا يا حوريه ...كل دا تأخير
حوريه : والله يا ماما ڠصب عنى ...
وجلست تقص احداث يومها بالكامل ...
مريم : يا بنتى ..مفيش داعى تبهدلى نفسك ...وخصوصا اننا فى اجازة الصيف ..اللى زيك تخرج وتتفسح والناس تشوفها ...لتكمل حوريه حديث والدتها ...بقلم منال عباس
حوريه : وابن الحلال يشوفك ..وافرح بيكى وباولادك ..يا ماما انتى مصممه تخلصى منى ليه ....
مريم بضحك : يا جاتك ايه ...ضحكتينى ..اصل يا حوريه من وقت ما جينا هنا القصر دا ...واحنا مش محتاجين اى حاجه...الست سمر ربنا يشفيها ...مش مخليانا محتاجين حاجه ...وجوزها محمد باشا ...بيدينى فوق مرتبي أضعاف ...علشان اخلى بالى من الست سمر ...وهو اللى صمم نيجى نعيش هنا ...وفرنا أجرة الايجار والفواتير ..ربنا يكرمهم ...
حوريه : فعلا يا ماما الناس دوول طيبين اوووى ...
مريم : يلا غيري هدومك ..على ما اروح اجيب ليكى حاجه تاكليها ....
حوريه : لا يا ست الكل ....استريحى انتى ...أنا ماعنديش شيفت بدرى وهنام براحتى ...لكن انتى هتصحى من بدرى علشان سمر هانم ...يلا تصبحى على خير
مريم : وانتى من أهل الخير حبيبتي...
استبدلت حوريه ملابسها ..وارتدت قميص قطني فضفاض مطبوع عليه رسمه ميكى ماوث... وفكت شعرها الطويل من قيوده لينسدل على كتفيها بنعومه لتكون حوريه اسما على مسمى ...
وذهبت إلى المطبخ فتحت باب الثلاجه وأخرجت بعض الجبن والخبز
والبيض ...ووقفت تعد لنفسها العشاء
فهى لم تتناول اى طعام منذ ظهر اليوم السابق ....
وبينما هى تدندن باغنيه نانسي اخاصمك اه ...اسيبك لا ...لتجد من يضع يده على كتفها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 2
بينما حوريه مندمجه فى اغنيه نانسي عجرم وهى تعد لنفسها العشاء وتدندن بكلمات الاغنيه ...لتجد فجأة من يضع يده عليها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها ....
حوريه پخوف : بسم الله الرحمن الرحيم...انت مين ..انس ولا جن
زين : انتى !!!
حوريه : ايه دا ....انت مين ...وجاى ورايا هنا ...شكلك حرامى وحاولت أن تمسك به وتصرخ بكلمه حرامى لتنتبه أنه عارى الصدر ...ابتلعت ريقها وتحدثت بحرج
حوريه : ايه يا جدع انت ...انت حرامى ولا ايه حكايتك بالظبط ...
زين بزهق وعصبيه : انتى اللى مين ؟!
حوريه : مش هجاوبك ..وعن اذنك كدا
وانت معندكش حياء ...وماشي من غير هدوم كدا ..
ليمسكها زين من يدها
زين بعصبيه : الكلام اللي قولتيه ..دا ليا انا !!!!!
حوريه پخوف : ابتلعت ريقها ...انا ...انت ...ثم استجمعت قواها ورفعت يدها فى وجهه
حوريه : بقولك ايه يا جدع انت ...انت داخل عليا بسين وجيم ...وسع كدا
وتركته وجريت بسرعه من أمامه
ودخلت حجرتها وأغلقت الباب بسرعه
حوريه : روح منك لله مالحقتش اكل حاجه ...ودخلت سريرها ونامت ....
ابتسم زين لما حدث وظن أن هذه الفتاة تعمل خادمه لديهم فملابسها تبدو عليها انها قديمه ...
فى صباح يوم جديد
استيقظت مريم وقبلت ابنتها حوريه
وخرجت لتذهب إلى حجرة مدام سمر
لتجدها مستيقظه وتحتضن أحد الأشخاص...
سمر : تعالى يا مريم ...دا زين ابنى رجع من السفر ...
مريم : حمدالله على سلامتك يا ابنى
زين : الله يسلمك
سمر : الست مريم تبقي الممرضه الخاصه بيا ...
زين : كويس ...عايزك تخلى بالك من ماما كويس يا ست مريم
مريم : دى فى عنيا يا ابنى ...على دخول بسنت
بسنت : آبيه زين ...حضرتك رجعت امتى ؟ ب قلم منال عباس
زين : رجعت بالليل وما حبيتش اقلقكم
ذهبت إليه بسنت بسرعه واحتضنته
بسنت : حمدالله على السلامه يا آبيه
جبت ليا ايه بقى معاك من السفر ..
زين : الحقيقه ما جيبتش حاجه ...انا جيت بسرعه ...مالحقتش اشترى حاجه
قضبت بسنت حاجبيها
ليضحك زين ...
زين : بعد ما نفطر ...ونطمن على ماما
هاخدك نشترى اللى انتى عايزاه كله
بسنت بفرحه : هو دا آبيه زين اللى اعرفه ...
زين : طب تعالى يا شقيه عايز اسألك عن حاجه
واخذها وخرج خارج غرفه والدته ...
زين : هو فين بابا مش ظاهر ليه...
بسنت : بابا مسافر فى اسكندريه بقاله كام يوم عنده شغل وبيقول صفقه مهمه
زين : طيب تمام ...قوليلى بقي . ايه معنى الجواب اللى بعتيه دا
انا شايف أن الحمد لله ماما حالتها مستقرة ...
بسنت بضحك : ماهو حضرتك يا آبيه ماكنتش هتيجى غير بالشكل دا
امسكها زين من أذنها
زين : يعنى يا شقيه عملتى فيا مقلب
لتضحك بسنت وتجرى من أمامه على السلم ويجرى ورائها زين ليلحق بها .....
فى هذه اللحظه تخرج حوريه وشعرها الاصفر الناعم مفرود خلف ظهرها وترتدى ملابس بيتيه وبالرغم من أن ملابسها قديمه إلا أنها تبدو كحوريات الاساطير
تجرى عليها بسنت وتقف ورائها وتمسك فى ملابسها
بسنت بضحك : مش هتمسكنى وتخرج لسانها فهى مدللة أخيها ...
ليقف زين أمام تلك الفتاة متسمرا
مالهذا الجمال فلم يتأمل ملامحها بالأمس ..والان يبدو عليها انها حوريه من حوريات الجنه ....ثم يقول بصوت حازم
زين : هى دى الخدامه الجديدة ...
تنظر إليه حوريه بغيظ
حوريه : عن اذنك يا بسنت ..واضح أن الأخ أعمى وتتركه بكل كبرياء وتذهب للمطبخ ... بقلم منال عباس
بسنت : ليه كدا يا أبيه ...حضرتك كسفتها ...دى بنت الممرضه
زين : مالها واخده راحتها اوووى كدا فى الفيلا ...فى النهايه هى هنا لخدمتنا ...
بسنت : مالك يا آبيه ...حضرتك متعصب ليه ...دى حوريه طيبه اوووى
دى حتى بتساعدنى فى المذاكرة ...
زين : ودى تفهم ايه فى الطب علشان تذاكر ليكى ...
زين : اكيد مستواكى بقى ضعيف ..
بسنت : لا خالص ...انا بفهم كويس جدا منها ...أصلها ...ولم تكمل لمقاطعه زين لها ...
زين : طيب ..يلا روحى خليهم يحضروا الفطار
بسنت : الحقيقه احنا اتعودنا نفطر من ايدين حوريه ...اصل اكلها حلو اوي
من يوم ما جات وكلنا بنحب نفطر من ايديها
زين : هو ايه دا واضح أن البنت دى مش سهله ...وبتفرض نفسها على كل شئ ...
فى المطبخ تقف حوريه وتعد الفطار للجميع وتساعدها الدادة فاطمه
حوريه : هو مين العووو اللى برا دا يا دادة فاطمه
فاطمه بضحك : يا جاتك ايه يا حوريه
دا يبقي زين بيه ابن الست هانم سمر وأخو بسنت
حوريه : بقي البعبع دا يبقي اخو بسنت الجميله دى وقفت تقلد حركاته ولم تعلم أنه يقف ورائها ..
وما أن رأته الدادة فاطمه ..بلعت ريقها
فاطمه : هروح اشوف الست هانم على ما تخلصى ..وخرجت بسرعه
ظل زين واقف ...ليستمع إليها وهى
تكمل تريقه عليه
حوريه : انتى الخدامه الجديدة..قال خدامه قال ...شايف نفسه على ايه دا
تلاقيه شخصيه تافهه ...طب بس يخش معايا فى تحدى وانا اوريه قيمته
لتسمع فجأة صوت زين
زين : وانا قبلت التحدى
استدارت خلفها لتراه ليقع من يدها الطبق
زين بسخريه : هو انتى كل ما تدخلى المطبخ بتكسرى طبق ...
حوريه وهى تحاول أن تجرى لتخرج
امسكها زين بقبضه يده
زين : المرة دى مش هسيبك ...قولى بقي ..نبدأ التحدى دا امتى
حوريه : حضرتك انا بكلم نفسي
زين بضحك : هتقولى نبدأ التحدى امتى ولا أقرر انا
حوريه : اى وقت بس بعد الساعه 10
زين : اشمعنا
حوريه : دا شئ يخصنى
زين : اوك ...ولو خسرتى ؟
حوريه بثقه : مش هخسر
زين : لو خسړتي هتنفذى طلب ليا
حوريه بقلق : طلب ايه
زين : ما حددتش ..وما تقلقيش كدا ..انتى اصلا مش استايلى ونظر لها من فوق لتحت وقال هنتظرك النهارده الساعه 10 فى المكتب وخرج
وقفت حوريه تؤنب نفسها
حوريه : ايه اللى انا قولته دا ...
لا يا حوريه ...انتى عبقريه بحكم الناس عليكى ...اكيد مش هخسر واضح أنه تافه ومدلل ...ونادت على دادة فاطمه لتضع الطعام على المائده
جلسوا جميعا على مائده الطعام لتناول الإفطار
بسنت : تحفه بجد الاومليت بتاعك يا حوريه
حوريه : الف هنا على قلبك يا بوسي
حضر عمر وهو ابن عم زين
عمر : حماتى بتحبنى ..وتفاجئ بوجود
زين
عمر : زين ... حمدالله على السلامه
جيت امتى ؟.. بقلم منال عباس
زين : لسه امبارح بالليل ..ازيك يا عمر واخبار اونكل غانم
عمر : بخير الحمد لله ...بابا مع باباك مسافرين اسكندريه وشكل الجو عجبهم هناك ...
زين : اقعد أفطر معانا
عمر : لو الفطار من ايد الانسه حوريه
فانا اكيد عامل ونظر إليها نظرات اعجاب ...تضايق زين من نظرات عمر إليها ...
بسنت بتلقائيه : ايوا يا عمر الاكل تحفه اقعد أفطر معانا
اعرفكم ب عمر ...عمر غانم المصرى يبلغ من العمر 26 عام يعمل مع والده
له علاقات متعدده فهو يعشق الفتيات الجميله ويفعل ما بوسعه للوصول اليهم ....
قامت حوريه من مكانها
مريم : قومتى ليه يا حور .
حوريه : شبعت يا ماما ..ويادوب الحق علشان ما اتاخرش...
وذهبت لحجرتها دون أن تنتظر رد من والدتها ...استبدلت ثيابها وارتدت شميز ابيض وبنطال جينز ورفعت شعرها الاصفر الحريرى ..ذيل حصان ووضعت القليل من الميك اب ..فكانت كالبدر فى تمامه ...نظرت إلى حقيبتها فلم تجد معها نقود ...فلم تأخذ مرتبها بعد
فذهبت إلى والدتها وتحدثت بصوت خاڤت
حور : ماما عايزة فلوس ..كل اللى كان معايا ...اشتريت بيهم هديه علشان عيد ميلاد بسنت ...
مريم : طبعا يا حبيبتي ادخلى خودى من شنطتى اللى انتى عايزاه ...
عادت لحجرتها واخذت بعض المال
وخرجت ...
حوريه : سلام بقي اصل اتاخرت
لينادى عليها عمر
عمر : انتظرى يا آنسه حور اخدك فى طريقي ....
نظر لها زين وانتظر ردها
حور
#حور_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 3
عمر : انتظرى يا آنسه حور اخدك فى طريقي..
نظرت حور فى ساعتها وجدت نفسها قد تأخرت ..وخصوصا أن زميلتها فى العمل اتصلت عليها واستأذنتها أن تذهب بدل منها للشيفت الصباحى مع الشيفت المسائى نظرا لظروف طارئه لديها ...
حور : مش عارفه اشكرك ازاي دا أنا متأخرة اوووى
مريم : مش قولتى انك مش هتروحى الشيفت الصباحى ...
حور : يا ماما ..سارة كلمتنى اروح بدل منها ..وهتيجى هى على ميعاد الشيفت المسائى..يلا بقي سلام ..
نظر لها عمر بفرحه وقام بسرعه
يلا بينا ..وغادر معها بسرعه فى ظل استغراب كلا من بسنت و زين
بسنت : اومال هو كان جاى ليه لما يمشي بسرعه كدا ..!!!!
زين بضيق : وانا اعرف منين وقام وصعد إلى حجرة والدته ....
زين : ست الكل اللى وحشانى ...طمنينى عليكى
سمر بحب وحنان : انا مش عارفه اوصفلك سعادتى اد ايه ...انك رجعت بالسلامه لينا ...بقلم منال عباس
زين : ربنا ما يحرمني منك ...
انا شايف أن صحتك احسن من اى مرة شوفتك فيها ...
سمر : الحمد لله ...مريم وبنتها الحقيقه مهتمين بيا جدا ...
زين : بس البنت دى شايفه نفسها كدا
وعايشه فى الفيلا وكأنها واحدة مننا ...
سمر : تقصد حوريه ....الحقيقه يا ابنى
البنت دى تستاهل كل خير...ومش بتبخل عن اى حد هنا فى اى مساعدة ...
زين فى نفسه : واضح أن الكل مخدوع فيها بنت زى دى ... لما تكون عند المطار فى وقت متأخر اوووى كدا ..واضح انها بتواعد شباب هناك
وعبس بوجهه ظنا منه أنه فتاة سيئه السمعه...
سمر : روحت فين يا زين وليه مكشر كدا ..
زين : هه لا ابدا معاكى يا ست الكل...
هنزل المكتب اعمل كام مكالمه كدا وارجع اقعد معاكى اصلك وحشانى ..
وقبلها من جبينها ونزل لمكتبه ...
عند حوريه
عمر : آنسه حوريه ..ممكن اتكلم معاكى شويه قبل ما تروحى شغلك
حور : اه اتفضل
عمر : الحقيقه مش هينفع هنا ...ممكن نروح اى مكان نقعد شويه فيه ..
حور : الحقيقه مش هينفع ..اصل اتاخرت على الشغل ..
عمر : طب هتخلصى امتى
حور : على الساعه 9:30 كدا وعلى ما بلاقى مواصلات ...
عمر : هكون عندك تسعه ونصف بالدقيقه ..
حور باستغراب : ليه كدا ...هتعبك معايا
عمر : تعبك راحه ...وصل بها إلى المطار ..نزلت حور بسرعه وشكرته ودخلت بسرعه إلى عملها ...
عند زين
اتصل زين على حسام
حسام : ابن حلال كنت هتصل عليك ...
زين : اخبارك يا حسام ...واخبار الشغل ايه
حسام : انا ..كويس ..واطمن قدمت ليك على إجازة ..وبالنسبه للمستشفى
انا هنا مكانك على ما ترجع بالسلامه
المهم طمنى على طنط سمر...
زين : بخير الحمد لله ...
حسام : من كتر ما بسمع كلامك عن طنط سمر ...بجد نفسي اشوفها واتعرف عليها ...
زين : احنا فيها ...انت مش قولت انك عايز تنزل مصر ...فرصه تنزل وانا هنا
وتتعرف على الاسره كلها ...
حسام : اكيد أن شاء الله ..سلام للجميع
زين : يوصل ..واغلق الهاتف
عند بسنت
يرن هاتفها تنظر حولها وتأخذ الهاتف
وتجرى على حجرتها وتغلقها خلفها
بسنت : حبيبي ...وحشتنى
المتصل : وانتى اكتر يا قلبي ..
بسنت : قولى عملت ايه ...بقلم منال عباس
المتصل : اطمنى الخطه ماشيه زى ما خططنا ليها بالظبط
بسنت : افهم من كدا انك كلمته
المتصل بضحك : عيب عليكى ...دا هو بنفسه اللى عزمنى اجيلكم لما انزل مصر ...
بسنت بفرحه : بجد يا حسام ؟
حسام : طبعا ...انا عارف اخوكى ودماغه المقفله ...لو عرف انى اعرفك
وبحبك عمره ما هيوافق انى اتقدم ليكى ...مش عارف هو اخوكى ازاى
اول مرة اشوف حد يكره الرومانسيه
بسنت : اعمل ايه بس ..اضطريت ابعت ليه الرساله علشان يرضي ينزل
المهم : أنه ما شاكش فى حاجه الحمد لله..
حسام : بقولك ايه ما تفتحى فيديو اشوفك اصلك وحشانى ...
بسنت بخجل : انت عارف أنه ما ينفعش ..طول ما فيش ارتباط رسمى
حسام : هانت والصبر طيب ..يا مغلبانى ..كلها ايام واجيلك
بسنت : تيجى بالسلامه يا حب ..يلا باى احسن آبيه يقفشنى
حسام بضحك : وعلى ايه يلا سلام واغلق الهاتف
حسام : هعد الأيام والساعات على ما يجى اليوم اللى احقق هدفى فيه ....
عند حوريه
اقترب وقت البريك لها أخرجت بسكويت من حقيبتها وقررت عمل نسكافيه ...لتأتى سارة من خلفها
سارة : خاينه ....هتشربي نسكافيه من غيرى ...
حور : بسم الله الرحمن الرحيم...هما بيطلعوا امتى
سارة : الحمد لله خلصت مشوارى بدرى قولت اجى ارحمك ..مش عارفه اشكرك ازاي يا حور ..انتى انقذتينى
حور : بس يا بت احنا اخوات ..المهم طنط كريمه كويسه ؟
سارة : الحمد لله نتيجه التحاليل طلعت كويسه كنت خاېفه اوووى عليها
وخصوصا أن مفيش وقت لتأجيل العمليه ...
حور : ربنا يشفيها يارب ...
سارة : يارب ...
حور : اتفضلى اشربي عملتلك نسكافيه اهو وخدى دوقى البسكويت دا انا اللى عملاه بايديا وقولى رأيك ...
سارة بضحك : اكيد حلو ..دا من ايدين الشيف الدكتورة حور ...قوليلى يا حور ...لما هتتخرجى اكيد هتتركى الشغل هنا ...وقتها هتنسينى صح كدا ..
حور : يا سلام ...دا على اساس أننا أصحاب شغل بس ...انتى نسيتى أننا جيران ومتربيين سوا ...
سارة : اصل انا خاېفه يا حور ...انا بحبك اوووى وخاېفه تبعدى وما نعرفش بعض تانى
حور : كدا هزعل منك ...احنا اخوات
وعلى الحلوة والمرة فاهمه ولا افهمك ...
سارة بابتسامه : ربنا ما يحرمني منك يا رب...
جلست الفتيات وتناولا البسكويت بشهيه ...وبعد انتهاء البيريك قامت كلاهما لاستكمال العمل ...مر الوقت طويلا على الفتيات حتى انتهى ميعاد العمل
حور بتعب : ياااه اليوم كان مجهد اوووى
سارة : حقك عليا ..انا السبب اشتغلتى شيفتين ...
حور : يلا يا بت انجرى خلينا نمشي بلا حق بلا باطل
سارة : والنبي دى واحدة فاضل ليها سنتين وتبقي دكتورة تتكلم كدا
حور : انا كدا إذا كان عاجبك
سارة : عجبانى يا قمر انتى وخرجا سويا من المطار فقد نسيت حور أن عمر سيأتى إليها
لتخرج هى وسارة تجده فى انتظارها ..
حور : أخخخخخ ...انا نسيت عمر
سارة : مين المز اللى بيشاور ليكى دا
حور : دا عمر ..بقولك ايه تعالى معايا فرصه نوصلك فى طريقنا بدل پهدلة المواصلات ...
سارة : حبيبتى يا حور هو دا الكلام
وصلا إلى عمر
حور : ازيك يا عمر ..اسفه اتاخرت عليك ...
عمر وهو ينظر لصديقتها : ولا يهمك
لاحظت حور نظراته لسارة
حور : دى سارة صاحبتى وجارتى
عمر وهو يمد اليها بإعجاب ...اهلا آنسه سارة ..
سارة بخجل : اهلا بحضرتك
حور : ينفع نوصل سارة فى طريقنا
عمر : اكيد طبعا اتفضلى يا آنسه سارة
وقاد السيارة إلى حيث تسكن سارة فى حى شعبي بمنطقه العمرانيه ...
سارة : ايوا هنا على يمينك ...ثم شكرته على التوصيله
عمر : بس التوصيله دى مش محسوبه
لازم اشوفك تانى انتى وحور على الأقل اعزمك على حاجه تشربيها
سارة : بجد ميرسي لزوقك
وتركتهم وغادرت ...بقلم منال عباس
حور : اعذرنى يا عمر انا مجهده اوووى ومحتاجه اروح ممكن نأجل اللى كنت هتتكلم فيه لوقت تانى
عمر : اه طبعا ...باين عليكى الإجهاد يا حور ...اعتقد مفيش داعى من الشغل المجهد دا يا حور ....ولو مصممه تشتغلى ...تعالى وانا اشغلك معانا فى الشركه ...
حور : انا بحب الشغل دا ..ثم انى لسه طالبه ..ودا وقته مناسب ليا مع الدراسه ...
عمر : طب لو غيرتى رأيك انا تحت امرك وقاد السيارة إلى فيلا محمد المصرى عمه ...تأخر الوقت فاقتربت الساعه من الحاديه عشر ....
نزلت حور من السيارة ..ولا تعلم أن هناك عيون تراقبها من بعيد حيث يقف زين فى البلكونه ويشاهدها وهى تنزل من سيارة زين ...
عمر : تصبحى على خير يا اجمل حور ...
حور : وانت من أهله يا عمر
وجريت بسرعه لتدخل إلى الفيلا ...
وما أن دخلت الى الهووول لتجد صوتا عاليا حادا
البارت 4
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
بعد أن دخلت حور الفيلا ..وجدت من يقابلها بصوت عاليا حادا
زين بحدة : على فين يا حلوة ...انتى مفكرك نفسك فى نايت كلااااب
هنا بيت محترم ...وليه مواعيد ...
نظرت حور حولها ولم تجد أحد غيرها
حور : الكلام دا موجه ليا انا !!!
زين وهو يقترب منها : انتى هتستعبطى ..مش شايفه الساعه بقت كام ...فى واحدة محترمه ترجع كل يوم فى انصاص الليالى...
حور بحدة ولم تتمالك أعصابها : انا محترمه ڠصب عنك وصڤعته على وجهه
امسك زين يدها بقوة : ما جاش اليوم أن واحدة حقېرة زيك تمد أيدها على زين المصرى ...واضح انك ما تربتيش وعايزة تتربي من جديد ...وجذبها من يدها وهى تحاول أن تتخلص منه دون جدوى فهو اقوى منها بمراحل وأخذها لحجرة مكتبه واغلق الباب من الداخل.. بقلم منال عباس
ورماها على الكنبه واقترب منها ..وهى تحاول أن تبتعد
حور : انت عايز منى ايه يا حي*وان
زين پغضب : هوريكى قيمتك حالا وامسكها بقوة ومزق قميصها ...لتصرخ حور ..
حور بصړاخ : الحقونى ...الحقونى
أما زين فقد أعماه شيطانه عن صړاخها وبدأ فى تقبيلها بقوة وهى تصرخ
ليأتى طرق على الباب
ولكن زين قرر أن يعلم تلك الفتاة أن لا فتاة على وجه الارض ترفع يدها على زين المصرى ...
زاد الطرق على الباب
محمد للأمن : تعالى اكسر الباب دا بسرعه ..
وبالفعل قام الحرس بكسر الباب ..
ليجد زين وهو منقض على تلك الفتاة البريئه بۏحشيه ....
وقف محمد ( والد زين ) مصډوما مما رآه
محمد : زين !! انت اټجننت لتجرى حور وهى مڼهارة من البكاء تتدارى خلف محمد
حور پبكاء : الحيوان دا ..كان عايز ....
ولم تكمل فقد اسودت الدنيا فى عينيها
لتقع مغشيا عليها...
زين بندم : انا مش عارف ..انا ازاى عملت كدا ...
محمد : انا اللى مش مصدق نفسي معقول ابنى اللى ربيته بالاخلاق دى
ارفع البنت وهات برفان بسرعه نفوقها
حملها زين وأحضر البرفان ...
جلس محمد حزين لما حدث لهذه الفتاة بسبب تصرف ابنه الطائش ...
زين : عن اذنك يا بابا انا هفوقها ..
محمد : اتفضل ..ويا خسارة يا دكتور زين ...
جلس زين بجانبها ورش البرفان على وجهها حتى أفاقت ..وما أن رأته خاڤت منه ...
محمد : أهدى يا بنتى وخودى الجاكت دا البسيه...وانا ليا تصرف تانى معاه والصباح رباح ...
حور : انا عايزة ماما ...عايزة امشي من هنا ..
كان زين يقف ولا يدرى ماذا يفعل فقد اخطأ التصرف ..وهذا لا يمحو انها ايضا فتاة سيئه ..
محمد : علشان خاطرى انا يا بنتى ...بلاش شوشرة وهتاخدى حقك
بس الصباح رباح
تركتهم حور وهى تمسك بالجاكت حول جسدها وذهبت إلى حجرتها وجدت والدتها مريم نائمه ...نظرت لها بحزن ...الحمد لله انك نايمه وما شوفتيش اللى جرا ليا يا ماما وأخذت ملابس لها ودخلت الحمام واڼهارت فى البكاء تحت مياه الدش التى اختلطت بدموعها ... بقلم منال عباس
عند زين
محمد : مالحقتش اقولك حمدالله على السلامه...ضيعت فرحتى بعودتك يا زين...اوعى تفكر انك عيشت فى بلاد بره ينسيك تربيتنا ليك ...
زين : اللى بتدافع عنها دى اصلا بنت شمال ...
محمد : اخرس ...البنت دى بقالها مدة طويلة هنا وعمرنا ما شوفنا منها حاجه وحشه ... وانا خلاص اخدت قرارى
زين : قرار ايه؟
محمد : يظهر أنى غلطت لما اديتك حريتك زيادة عن اللازم ...وانا عندى مبدأ اللى يغلط مسئول يصلح غلطته ...
زين : تقصد ايه ...
محمد : اقصد أن بكرة هتتجوز حوريه
زين : حضرتك بتقول ايه ...انا اتجوز واحده زى دى ...
محمد : اللى عندى قولته وتركه فى حجرة المكتب وخرج ...
زين : بقي انا زين المصرى اللى يا ما البنات حاولت معايا ...اتجوز بالطريقه دى ومن مين من واحدة زى دى
زين بتوعد : ماشي يا حور ...حسابك معايا عسير ...واستحملى عقاپي ...
عند حور
دخلت فى سريرها وهى تنتظر الصباح كى تغادر هذا المكان بلا عودة ....
عند بسنت
طرق باب حجرتها زين
بسنت وهى تنظر إلى الساعه فالوقت قد تأخر
بسنت بنعاس : ادخل
دخل زين وجدها لازالت نائمه
زين : بوسي ..اصحى كدا وفوقى ليا
بسنت : خير يا آبيه فى حاجه
زين : عايز اتكلم معاكى شويه
قامت بسنت من السرير
بسنت : ماما جرا ليها حاجه
زين : هو انا لسه اتكلمت..ركزى كدا معايا ..
بسنت وهى تفرك فى عينيها ..اهو معاك
زين : عايزك تحكيلى عن كل حاجه تخص حوريه ..
بسنت بغمزة : هى الصنارة غمزت
زين : وبعدين معاكى ..تصورى انا غلطان انى جيت اتكلم معاكى ..
بسنت : ايه يا آبيه ..انا بهزر ..قولى عايز تعرف ايه عنها وانا احكيلك
زين : كل حاجه تعرفيها قوليها
وبتخرج تروح فين ...ايه نوعيه الشغل اللى بتتأخر فيه دا ...
بدأت تقص بسنت كل ما تعرفه عن حوريه ....
بس بالنسبه للشغل ..الحقيقه معرفش بتشتغل ايه بالظبط ...بس اعرف أنه فى المطار ..
زين : طيب ايه علاقتها ب عمر
بسنت : عمر !!! هو حصل حاجه تانى ؟
زين باهتمام : هو فى حاجه حصلت قبل كدا ولا ايه ...
بسنت : ايوا وكانت حكايه كبيرة
زين : طب قولى كل حاجه بالتفصيل ..
بسنت فى يوم اول ما حور جات هنا وبابا وماما قرروا يعيشوا معانا
فلاش باااااااك
عمر : مين القمر دى يا بوسي
بوسي : ابعد عنها احسن ليك ...دى بنت الممرضه وجد اوووى
عمر : على مين ؟ انا عمر المصرى
وراح ليها كانت قاعدة على المرجيحه فى الجنينه
جلس عمر بجانبها
عمر : ازيك يا آنسه انا عمر غانم المصرى ومد يده إليها
حور : ازاى حضرتك اى كان اسمك تقعد جنبي كدا من غير استئذان
عمر وهو يضحك بقهقه : استأذن من مين ...انتى مش واخده بالك انتى بتتكلمى مع مين
قامت حور وتركت له المكان دون أن ترد عليه
تضايق عمر من تصرفها وذهب إليها واوقفها
عمر : لما اكلمك تقفى وامسكها من يدها وجذبها إليه
حور : صح عندك حق ودا ردى وصڤعته صفعه قويه على وجهه
وضع زين يده على خده وتذكر صڤعتها له هو الآخر ... بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
زين : وبعدين ايه اللى حصل
بوسي : زهقت ليه بصوت عالى علشان مسك ايديها ... والموضوع ما خلصش غير لما بابا أتدخل وخلى عمر يتأسف
ل حور ...ومن بعدها بقي بيعاملها باحترام ..
زين بغيرة: تفتكرى بعد كدا بقي فى قصه حب بينهم
بسنت : الله اعلم ...
زين : مش هى صاحبتك ...مش بتقولى أنها بتذاكر ليكى ؟
بسنت : ايوا..بس هى جد اوووى
زين : هى بتذاكر ليكى ازاى ...هى بتدرس ايه ..
بسنت : دى فى كليه الطب وفاضل عليها سنتين وتتخرج
زين : اامممم ..تمام يلا نامى ..سلام
وتركها وخرج فجأة
بسنت : هو ايه دا ...
نام جميع من فى القصر يمر الوقت على أبطالنا ...ليأتى الصباح
فى صباح يوم جديد
محمد : صباح الخير يا سمر
سمر : صباح الخير...شكلك ما نمتش كويس ..بسبب اللى حصل
محمد : مش قادر اصدق ان زين بالاخلاق دى ..
سمر : أهدى يا محمد وكل عقده وليها حل ...ثم انت مالحقتش تستريح من السفر ...
محمد : افرضي انا مارجعتش فى الوقت دا من السفر ..
كان زمان زين ضيع مستقبل البنت ..
سمر بحزن : دا طيش شباب ...وقدر ولطف ..
محمد : لازم يتحمل عواقب أفعاله
والنهارده فرحه على حوريه
سمر : والله البنت طيبه ومحترمه
بس انت عارف مستواهم الاجتماعى وكدا وكلام الناس..
محمد : كلام الناس ما يهمنيش انا كل اللى يهمنى سمعه البنت ..بعد ما الحرس شافوها بالشكل دا بسبب ابنك
سمر : خلاص اللى تشوفه ....
نزل محمد إلى الأسفل وجد حور تحمل حقيبه ملابسها ومعها والدتها
محمد : ايه الشنطه دى ..انتى رايحه على فين يا حوريه يا بنتى
حور : انا هرجع شقتنا يا اونكل ...
محمد : انتى عارفه أن طنط سمر بتحتاج والدتك ..ديما ...
مريم : والله قولت ليها ..بس هى مصممه .ترجع الشقه ...
محمد : طب ممكن علشان خاطرى انا وطنط سمر ..تغيرى رايك
حور : بس يا اونكل ...ولم تكمل كلامها لنزول زين ...
زين : على فين يا حور يا حبيبتي
حور والجميع فى دهشه
حور : حبيبتك !!!
زين : ايوا طبعا حبيبتى ...واللى حصل بينا امبارح كان مجرد اختبار لاخلاقك وانتى نجحتى يا قلبي
مريم : هو فى ايه يا حور ..
زين بسرعه قبل أن ترد حور : انا وحور يا طنط اتفقنا على الجواز دا بعد اذنك طبعا واذن بابا
محمد : طبعا وانا موافق ...
مريم بفرحه : الف مبروك يا ولاد ...
حور : انت بتقول ايه ..
زين : بقول كتب كتابنا النهارده
محمد : ايوا كدا يا ابنى ريحت قلبي
يلا يا عروسه روحى رجعى شنطتك
وخلى الخدم يطلعوها على اوضه زين
النهارده فرحكم ..تعالى يا ست مريم نفرح سمر فوق
وصعد هو ومريم تاركا حور مع زين
حور : انت مفكر نفسك مين ..علشان تقرر قرار زى دا ...انا بكرهك
تضايق زين منها وتحدث پحده
زين : اوعى تفكرى انى طايق اصلا وجودك ...بس مش اخلاقى بعد ما الحرس شافوكى بالوضع دا ..اسيبك
جوازنا هيبقي جواز
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 5
يستكمل زين بعصبيه : اوعى تفكرى انى طايق وجودك اصلا ..بس مش اخلاقى بعد ما الحرس شافوكى بالوضع دا اسيبك ...جوازنا هيبقي جواز شكلى ...وبعدها بفترة نخترع اى حاجه أننا مش متوافقين وبعدها كل واحد يروح لحاله ...
حور :يا سلام ...والمفروض انى اوافق
وانت كدا البطل الشهم وأنا البنت الضعيفه مکسورة الجناح ....لا والف لا
مش انا اللى واحد زيك يكسرنى ...
ثم اخلاق ايه اللي. بتتكلم عنها وتقولى اخلاقى تمنعنى ...طب كانت فين اخلاقك دى وانت. بتعمل فيا كدا ...
انت مش بنى ادم ..انت حيوان ...
لم يتحمل زين حديثها اكتر من ذلك ليصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا...
حوريه وهى تتوعد لذلك المغرور الظالم ...
حوريه : كدا انت اللى بدأت وقامت من مكانها لتعلن الحړب بينها وبينه ...تعود إلى حجرتها وتجلس على سريرها وتبكى ...بقلم منال عباس
حوريه : فينك يا بابا ...ليه انكتب عليا اعيش من غيرك ...حتى مفيش صورة ليك اشوفها ..
ثم طرق الباب ..مسحت دموعها بسرعه وتحدثت : ادخل
دخلت بسنت بسرعه وهى سعيده وټحتضنها ...
بوسي : الف مبروك يا حور ...انا فرحت اووووى اول ما عرفت ...
حور وهى تحاول أن تدارى حزنها : الله يبارك فيكى ....
بوسي : عارفه كان قلبي حاسس
امبارح آبيه قعد يسألنى عنك كتير ...
ودا مش طبع آبيه خالص ...ديما رافض فكرة الزواج والارتباط ...بس انتى الحقيقه تستاهلى يا حور ...انا فرحانه اوووى انك هتبقي معانا ديما ...
حور : تسلميلي يا بوسي
بوسي : يلا تعالى معايا اوضتى ...
ماما وطنط فوق فرحانين جدا ...وبابا اتصل على عمو غانم وعزمهم ...
يلا مفيش وقت ...سيبيلى نفسك ...وانا هتصل بالميك اب ارتيست ...واتيليه فساتين الزفاف
حور : مفيش داعى من دا كله ...
بوسي باستغراب : ازاى بس ...يلا بقي احسن آبيه يزعل منى ...دا طلب منى اجهزلك اى حاجه تؤمرى بيها واخذتها وصعدوا إلى حجرة بسنت ...
عند مريم
مريم : الحقيقه انا خاېفه على حور من الجوازة دى ...حور بنتى عنيدة ومش بتيجى بالضغط ...
محمد : انا شايف أن اللى حصل دا لمصلحتنا كلنا ...
سمر : احنا ما صدقنا أن زين يغير فكرته عن الجواز ويقتنع اخيرا ...واظن زين ما يتعايبش يا ست مريم ..
مريم : انا مش بقول حاجه فى حقه لا سمح الله ...بس حور ...انا عارفاها كويس ...
محمد : احنا كنا بنفكر كلنا ازاى حور تفضل هنا لحد ما نثبت الحقيقه ...على دخول زين
زين : حقيقه ايه يا بابا ؟
محمد وهو يحاول أن يجمع أفكاره بسرعه حتى لا يعرف زين ما يدور بينهم ...
محمد : حقيقة أنك هتتجوز حور وانت مقتنع بيها ..لان الست مريم خاېفه تكون مڠصوب عليها ...
زين بشك : مفيش حد بيغصبنى على حاجه يا طنط ..
مريم : طيب يا ابنى ربنا يهنيكم ببعض ...
زين : شكرا ...بابا لو سمحت عايزك فى موضوع ...بقلم منال عباس
محمد : طب عن اذنكم انتم وأخذ زين وخرج ...
محمد : خير فى حاجه نقصاك ..
زين : ايه الداعى انك تعزم عمى وأسرته ..وانت عارف ان الجوازة دى لمجرد وقت ...
محمد بحدة : وليه لمجرد وقت !! هى بنات الناس لعبه بين ايديك ...
ترضي حد يعمل فى اختك كدا
زين : بس دى مش زى اختى ..دى واحدة ...وسكت فجأة
محمد : واحدة ايه ما تكمل ..ولا انت مابقاش ليك كبير وعمال تخبط فى كل حاجه ...يلا روح اجهز وبطل افت*رى على خلق الله...وأحمد ربنا أن البنت وافقت ..واحدة غيرها كانت زمانها فض*حتك بتصرفاتك الو *س*خة
زين : بقي هو كدا ...ماشي تمام وترك والده وهو يستشيط غيظا من تلك الحوريه التى أتت فجأة لتقلب حياته رأسا عن عقب ....
فى حجرة بسنت
حيث وصل العامل بالآتيليه بالعديد من ملابس الزفاف ...
تقف حور محتارة .فكلهم اجمل من بعضهم البعض ...لتأتى فى رأسها فكرة فتبتسم بخبث وتختار إحدى الفساتين
وكان فستان زفاف قصير فوق الركبه زو فتحه طويله على الصدر ..
بسنت : يا نهار مش فايت ...هتلبسي دا يا حور ...
حور : ايوا ما لبسهوش ليه مش الحفله على الضيق ...ثم إن دا زوق زين
بسنت : يعنى آبيه زين موافق انك تلبسي كدا ...عجبت لك يا زمن ...
دا ديما كان بيزعق لو لبست اى حاجه قصيرة ..فعلا آبيه اتغير خالص ..
ابتسمت حوريه فى نفسها : صبرك عليا يا زين الك*لب هنشوف مين اللي. هيضحك الآخر ....وطلبت من بسنت إحضار بعض الطعام فهى لم تأكل اى شئ إلى الآن ..
بسنت : من عنيه هنزل اخلى دادة فاطمه تعملك احلى اكل لاجمل عروسه ...
انتظرت حور خروجها ...واتصلت على صديقه لها
حور : سالى ازيك وحشانى
سالى : حبيبتى يا حور وانتى اكتر يا قلبي ...
حور : ينفع اطلب منك خدمه
سالى : اه طبعا ..انتى بتستأذنى ...خيرك سابق يا حور
حور : حبيبتى تسلميلي ..عايزاكى تكتبى فى السوشيال ميديا بكل انواعها الخبر دا ..........وتكتبي الدعوة عامه ...
سالى : انتى بتتكلمى بجد يا حور ...ولا دا مقلب ...انتى عارفه شرطه الفيس بوك بقت بتقفل الحسابات للاخبار الفيييك ...
حور : اطمنى ..دا حقيقي
سالى : الف مبروك يا حبيبتي ...
حور : الله يبارك فيكى يا سوسو وعقبالك ...وشكرتها وأغلقت الهاتف..
بعد قليل حضرت بوسي بساندوتشات
بوسي : اتفضلى يا عروستنا ...ويلا علشان الميك اب على وصول ..
حور : اه طبعا ...
عند غانم حسن المصرى
غانم : انا ديما كنت بسمع عن الست دى الممرضه وبنتها ولا مرة روحت عندهم هناك وشوفتهم ...
عمر : الحقيقه يا بابا حور دى صاروخ ارض جو ..تقول ملكه جمال ..يا بختك يا زين
غانم : عيب تتكلم عنها كدا البنت دلوقتى بقت من العيله وتعتبر زوجه زين ...وانت عارف زين ابن عمك لو سمع كلامك دا مش هيسكت ..
عمر ،: الحقيقه انا مستغرب ...انا اللى بقالى شهور بحاول معاها ...
يجى سي زين فجأة ياخد الجمل بما حمل ...
لترد أميرة والده عمر
أميرة : وانت كنت مفكر أننا هنوافق انك تتجوز بنت الممرضه دى ولا ايه
فوق لنفسك وشوف انت مين وهما مين ..
عمر : ما هو زين اهو من نفس وسطنا وهيتجوزها ..
أميرة وهى تنظر إلى غانم وتتحدث : واضح أنه رمرام زى ناس زمان ...
يلا روح اجهز علشان نروح نشوف عروسه الغفله دى كمان ...زمانها واحدة فلاحه بيئه لا بتعرف حاجه عن الاتيكيت ولا الموضه ...
غانم : سابوا ليكى انتى الموضه والاتيكيت ...ربنا يهديكى وتركها وصعد إلى حجرة نومه
جلس على الأريكة
غانم : ياااه يا زين ولا قدرت تغير قوانين العيله ...
انا خسړت حب عمرى وشبابى وخسړت نفسي لمجرد أن اسمع كلام والدى علشان تقاليد العيله وحزن فى نفسه ...يا ترى هى عامله ايه دلوقت ...يا ترى عايشه ولا ...اكيد اتجوزت مش معقول هتعيش العمر دا كله من غير ونيس .....
مر الوقت بسرعه وامتلأت الفيلا بالعديد من المدعويين
وقف محمد مستغرب فهو لم يدعوا أحد كيف لكبار رجال الدوله والصحفيين أن يأتوا ...
ذهب إلى زين ليسأله
زين : انا اللى كنت لسه هسألك ..عزمت كل دول ليه مش قولنا الحفله على الضيق ...
محمد : اومال مين عزمهم
..يلا مفيش وقت هتصل بسرعه بأى فندق يبعت لينا بوفيه مفتوح علشان المعازيم دووول ...
وصل غانم وعائلته ليجد الفيلا والحديقه ممتلئه ...
كما حضر العديد من الفنانين لإحياء الحفل ...
عند حور
بسنت : الحقى يا بنت المحظوظه
حور : فى ايه
فى ان كل المطربين المشهورين تحت
كلهم جايين علشان فرحك ..بقلم منال عباس
ابتسمت حور وقالت
حور : طبعا هو انا اى حد...
بسنت : اوعدنا يارب ...يلا جاهزة علشان بابا هيطلع ياخدك ويسلمك ل زين يا عروسه
حور : حاضر وانا فى انتظاره ....
قامت الميك اب ارتيست بتثبيت الطرحه فوق شعرها الذهبي لتصبح أكثر من رائعه وكأنها فتاة من فتيات هوليود ...
وبعد دقائق وصل محمد الى حور
وقف مصډوما من مظهرها
محمد : ايه دا يا حور يا بنتى ...دا انتى ولا الممثلات الاجنبيه
حور بابتسامه : اعمل ايه يا اونكل
زين صمم اختار دا وانا مش متعودة البس بالشكل دا
محمد : منك لله يا زين ...معلشي يا بنتى ...يلا علشان المعازيم كلهم فى انتظارك ....
نزل محمد على السلم وهو يمسك بيد حور فى ذهول من جميع الحاضرين على تلك الحوريه فائقه الجمال
استغرب زين لنظراتهم فالجميع ينظر إلى أعلى السلم ...
الټفت ليجد حور. بتلك الملابس
زين : اه يا بنت
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 6
استغرب زين فكل نظرات الحاضرين تنظر إلى أعلى السلم الټفت بنظراته ليجد حور وهى تمسك بيد والده ولكن أوقفته ملابسها ..
زين : اه يا بنت ال*كل*ب.... استشاط ڠضبا من مظهرها ...صبرك عليا يا حور بس الليله الز*فت دى تعدى ...
ليجد صوت عمر من وراءه
عمر : ايوه يا عم ماشيه معاك حد قدك هتتجوز قمر 14 ولا نجمه هوليود في زمانها..
زين پحده : عمر لاحظ ان اللي بتتكلم عليها دي تبقى مراتي وانا مش هسمح لحد يتكلم عنها بالشكل ده..
عمر : ايه يا زين في ايه انا بهزر معاك عموما الف مبروك يا سيدي وحلال عليك... بقلم منال عباس
وصل محمد هو حور إلى أسفل الدرج
ليستلم زين عروسته من والده ..مع صفيق كل الحاضرين ....
امسك يدها بغل وضغط عليها
زين بهمس : ايه القرف اللى انتى لبساه دا ...
حور بابتسامه : دا انسب حاجه للجوازة دى ...حاجه كدا تليق بأخلاق العريس ....
زين : قولى بقي انك متعودة على الحاجات دى ف مش غريبه عليكى ...
حور : الحقيقه ما بهمنيش رأيك خالص فقول اللى تقوله ..
زين بصوت مرتفع من غيظه : حووووور ...الټفت أثره لينظر الجميع إليهم ...
أضطر زين يتحدث بأسلوب لائق : تعالي نرقص سوا..
حور. : يلا بينا
على انغام موسيقي هاديه بدأ العروسان يتراقصان ...اقتربا منها زين بشده وضمھا إليه بصدره العريض
فكم هو متضايق لرؤيه نظرات الإعجاب فى عيون المدعويين
زين : نخلص الرقصه دى ...وتطلعى تغيرى الفستان دا ...قبل ما المأذون يعقد القران ...اصل قسما عظما ..هكسر عضمك لو نطقى كلمه تانيه غير حاضر ....
حور : من غير ما تقول ..انا هعمل كدا ..
بس حبيت اوريك حاجه بسيطه لو فكرت بس تتمادى معايا ...قبل ما أفضح نفسي هفضحك انت يا سي زين
علشان ما تفكرش انى مکسورة الجناح وابتعدت عنه وبصوت ملائكى ..أمام الجميع
حور : زين حبيبي ..بعد اذنك هطلع اظبط الميك اب .ونظرت لوالدتها لكى تصعد معها ..
زين : اه طبعا يا روحى ...
امسكت حور بيد والدتها وصعدت إلى الأعلى
وقف غانم يفكر
غانم : معقول الست اللى مع حور دى تبقي ......مستحيل ...اه شكلها اتغير والزمن بان عليها بس ليه حاسس انها هى ...انا لازم اتاكد بنفسي
لتستوقفه أميرة
أميرة : شوفت اختيارات زين ...اللى يشوفه وهو بيتحكم فى كل حاجه ..مايقولش أن البنت اللى هيختارها تكون بالشكل دا ...اكيد البنت دى غير ما عمر قال ..واضح انها استايل اوووى ... بقلم منال عباس
غانم : كل واحد حر فى اختياره ..
أميرة : الحقيقه انا فرحت ..مش شايف كل الحاضرين كلهم من كبار المجتمع الراقى ...اكيد البنت دى بنت حد مهم ...فين اخوكى نسأله ..
غانم : لما الاقيه هبقي اسأله ...عن اذنك دلوقتى...
وذهب للبحث عن محمد حتى وجده
غانم : الف مبروك يا محمد ...
محمد : الله يبارك فيك عقبال عمر
غانم : فى حياتك يا حبيبي...كنت عايز اعرف ...مين الست اللى طلعت مع العروسه فوق ...
محمد : دى والدة حور ...
غانم : اه تمام ..اسمها ايه يا محمد ...
محمد : دى تبقي ...ولم يكمل حيث نادى عليه زين ...
زين : بابا المأذون مستعجل ..وحور لسه ما نزلتش ..
محمد : واضح أن انت اللى مستعجل اهى نازله يا سيدى يلا روح هات عروستك ..وانت يا غانم تعالى علشان تكون وكيل العروسه ...
غانم باستغراب : وكيل العروسه !!!ازاى
هو فين باباها ولا حد من أهلها ...
محمد : مش وقت اسئله جهز بطاقتك ويلا بينا ...
نزلت حور وكانت ترتدى دريس ابيض طويل منفوش ومطرز ببعض الماس
وله فتحه قصيرة من الصدر وكب ضيق على الصدر جعلها كسندريلا من جمالها وعودها الممشوق ...
نظر لها زين بإعجاب فتلك الفتاة كل الملابس تليق بها من شده جمالها ....
زين بدون وعى : انتى جميله اوووى وانحنى قليلا وأمسك يدها وقبلها كالاميرات ..
شعرت حور بالاحراج وخصوصا أن الشباب الحاضرين بدأو فى الصفير ...
حضرت سارة صديقه حور بالعمل ليستقبلها عمر بترحاب ..
عمر : هو القمر بيطلع فى الارض برضو
سارة بخجل : مش اوووى كدا
عمر : لا اووووى كتير ...ازيك يا آنسه سارة
سارة : معقول لسه فاكر اسمى
عمر : هل يخفى القمر ...طبعا ...انا بجد سعيد انى شوفتك النهارده ...
سارة : الحقيقه انا الاسعد
عمر : يلا بينا نروح جنبهم المأذون هيبدأ دلوقتى...وعقبالك ..
سارة: عقبالك انت كمان
عند سمر
كانت جالسه والكل يأتى إليها ليهنأها فهى سعيدة جدا أن ابنها الكبير سيصبح زوج وتتمنى أن يأتى باحفاد لها تسعد بهم
تأتى إليها مريم
مريم : انا خاېفه اووووى ...
سمر : ليه بس
مريم : دلوقتى غانم هيعرف كل حاجه ...
سمر : ما تقلقيش احنا معاكى ...
تقف بسنت سعيده باخيها وحور وتتصل علي حسام فيديو كى يرى الحفله
بسنت : هفرجك بس ما تظهرش انت
حسام : عايز اشوفك انتى الاول
بسنت بضحكه : حاضر
يأتى من خلفها والدها
محمد : اقفلى الفون ويلا علشان هنكتب الكتاب دلوقتى
بسنت بارتباك أغلقت الهاتف : حاضر يا بابا ...
التف الجميع حول العروسين وبدأ المأذون فى إجراءات عقد القران
طلب المأذون البطاقة الشخصية لكلا من العروسين والشهود ...
المأذون : اسم الزوج زين محمد حسن المصرى...
اسم العروس حوريه غانم حسن المصرى ...
غانم وزين والجميع فى ذهول ...
زين : انتى تبقي بنت عمى !!!! ونظر إلى غانم ...
غانم وهو لا يصدق ما يسمعه : ازاى ...انتى مين ؟ فين اهلك يا بنتى
بدأت حاله من الهرج والمرج وبدأ الصحافيين فى التصوير وتساؤلات عديده من الجميع ...
حور وهى الأخرى لا تعرف ماذا يحدث
بحثت بعينيها عن والدتها
حور : ماما ...ايه اللى بيقولوا دا ...
اقتربت مريم منها وبصوت مخڼوق : ايوا يا حور ...اللى واقف امامك دا يبقي غانم والدك
أميرة : ايه يا ست انتى اللى بتقوليه دا
ما تنطق يا غانم ...
عمر : صحيح الكلام دا يا بابا ؟؟؟ حور تبقي اختى !!!
محمد : ايوا ...الكلام دا صحيح ..وحور تبقي اختك يا عمر وبنتك يا غانم ...بنتك اللى مراتك اول ما عرفت انك اتجوزت ..اكمل يا اميرة ولا انتى عارفه وقتها عملتى ايه ....
اظن من الأفضل نكمل الجوازة وبعدين نتناقش ...
أميرة : حسابكم كلكم معايا بعد الخداع دا وتركتهم وغادرت ...
أما عمر : فاعتذر من حور
عمر : صدقينى يا حور ..انا سعيد انك طلعتى اختى ..كنت حاسس من جوايا أن فى حاجه بتربطنى بيكى ..بس مش عارف احددها ....الف مبروك ليكى ..اعذرينى مضطر اروح ورا ماما
وتركهم وغادر ...
زين : بقي هى الحكايه كدا وظن أن حور شريكه مع اسرته فى خداعه
زين فى نفسه : كدا اللعبه احلوت يا بنت عمى المصوره ...
اعتذر محمد من جميع المدعويين لما حدث وطلب من الجميع الجلوس ..حيث اكمل المأذون عقد القران ...وقال جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... بقلم منال عباس
تعالت الزغاريط بين المدعويين وبدأ المطربين فى تقديم الاغانى ..
اقترب غانم من حور وبدموع تأتى من قلبه قبل عينيه : سامحينى يا بنتى انا ماكنتش اعرف بوجودك ونظر إلى مريم
دورت عليكى كتير يا مريم ...مالقيتش ليكى اى أثر ...ليه ماجيتيش ...ليه هربتى وكتبتى ليا ...انك مش عايزانى
مريم بدموع : كنت مضطرة ...أميرة بعتت ليا ناس يهددونى كنت لسه يومها راجعه من عند الدكتور وعرفت انى حامل يادوب طلعت الشقه لقيت
كذا واحد موجود وهددونى أن لو رجعت هيق*تلونى وي*قت*لوك وخلونى كتبت ليك الجواب دا ..خۏفت
منهم عليك ...سافرت اسكندريه ...واشتغلت ممرضه ..ولما حور كبرت ودخلت الطب جالها التنسيق طب القاهرة ...وهى كانت مصممه تدرس فى جامعه القاهرة ...اضطريت ارجع تانى ...وبالصدفه فى شغلى رشحونى اجى هنا لمدام سمر وأما جيت اتفاجئت بيك ..كتير كنت بتهرب منك
وعايزة اخد بنتى وامشي ...لحد ما محمد ..لاحظ دا وسألنى ...وقتها اضطريت احكيله الحكايه كلها ...
أن جوزانا كان فى السر علشان تقاليد عيلتكم ...بس أميرة هى السبب فى اللى حصل لينا ربنا يسامحها ...
غانم : حقكم عليا ...وانتى يا مريم لسه على ذمتى ...بالرغم من انى فقدت الامل فى انى الاقيكى ...بس فضلت جوايا مراتى وحبيبتى ...
كانت حور شارده لا تصدق ما حدث اليوم ...قطع شرودها
زين : مش يلا يا عروسه ...ولا اقولك يا بنت عمى ...
حور : يلا على فين ؟
زين : انا شايف أن المعازيم كلهم فى البوفيه ...وعمو وطنط انشغلوا بذكرياتهم ...وانا الحقيقه تعبت وعايز استريح ..
حور وهى شارده : اه يلا بينا ..ولازالت نظراتها على والدها اللى انحرمت منه العمر دا كله ...
فجأة يقوم زين بحمل حور .....ويصعد بها على السلم
حور : ايه اللى. بتعمله دا ..نزلنى يا حيوان .....
يصفق الجميع للعروسين ...
زين : صبرك يا حوريه مستعجله ليه
خلينا نكمل التمثيليه أمام الناس
وصعد بها إلى أن وصل إلى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 7
بعد ان وصل زين الى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى رماها من بين يديه على سريره وحاوطها بذراعيه ..
حور : ابعد عنى يا حي*وان
زين ببرود : وان ما بعدتش ..
حور : هصوت وألم عليك الدنيا ...
زين بنفس البرود : صوتى ..ومحدش هيسأل فيكى ...عروسه مع عريسها بياخد حقه الشرعى منها ...
حور وهى تحاول أن تبعده عنها ...فهو ثقيل الوزن عليها ...
حور : ابعد عنى ...مش طايقه نفسك ولا طايقه ريحتك ...
تضايق زين منها فهى تتطاول عليها ليجذبها من السرير لتقف امامه
وفجأة يجذبها من ثيابها ويم*زقها وهى تص*رخ ...لتقف امامه شبه عاريه ..وجسدها ينتفض من فعلته
زين پحده : دا اخرك عندى ...واحدة رخيصه ....
ثم تركها تجلس على الأرض تبكى وهى لا تصدق ما يحدث لها من ذاك الۏحش القاسې ..بقلم منال عباس...دخل إلى الحمام ووقف تحت مياه الدش ..لعله ينسي ما حدث ...
وقف يتسائل لماذا يفعل ذلك بتلك الفتاة ...فهى حرة بنفسها وأخلاقها ..السيئه ...ولكنه اقنع نفسه ليرضي غروره ....
ماعدش ينفع يا زين ...دى بقت مراتك ومش بس كدا دى بنت عمك ...لازم أربيها من جديد ...
خرج من الحمام فلم يجدها ..جن جنونه وبحث عنها فى أرجاء الغرفه ليجدها فى البلكونه وتحاول أن ترمى بنفسها منها ...
لم يتحمل ذلك وانقبض قلبه خوفا أن تقذف بنفسها ...فهرع بسرعه إليها وأمسك بها قبل أن تقع ...جذبها إليه ليقعا سويا فى الأرض حيث كانت فوقه ....نظر إليها ولعينيها الساحرتين ...
زين وقلبه ينبض بسرعه : انتى مجنونه ...عايزة تم*وتى كافرة ..
حور بصړاخ : ابعد عنى ..من يوم ما شوفتك وانت خربت حياتى ابعد عنى ...
زين : انتى اللى فوقى ابعد ازاى ...
انتبهت حور لوضعها وقامت بسرعه
وذهبت لتأخذ ملابس من ملابسها ولكنها لم تجد اى شئ ...ووجدت ملابس أخرى ...
حور : فين هدومى ...
زين : فى الدولاب ..
حور : دى مش هدومى ...
زين : انتى دلوقتى مراتى يعنى تلبسي اللى يليق باسم زين المصرى ..انتى فاهمه ...حتى لو جوازنا صورى..
تضايقت حور أكثر فجميع الملابس شبه عاريه ...أخذت أكثرهم احتشاما ...
ودخلت الحمام وأغلقت ورائها
حور لنفسها : والله لأربيك يا زين الك*لب ...بقي انت فاهم انى ممكن انت*حر وام*وت نفسي علشان واحد. زيك
وابتسمت بخبث ...دا دى البدايه يا ابن عمى ...أن ما خليتك تدوب فيا ...وبعدها ...انا اللى بايديا هحرمك منك ...علشان تعرف انت بتتعامل مع مين ...استغرقت وقتا طويلا بالحمام .. بقلم منال عباس
مما جعل زين يقلق عليها خوفا أن تكون فكرت فى الانت*حار مرة أخرى
طرق الباب ..ولكن حور لم تسمعه فقد ملأت البانيو بالمياه والشاور وجلست بعد أن نزعت ملابسها ...ممدة فى المياه ومغمضه العينين ...تستجم وتستمتع بهذا الشاور ..
ازداد قلق زين أكثر عليها وقام بكسر الباب ليدخل الحمام يجدها عاريه تماما من ملابسها ....وقف مصډوما من تلك الحوريه ...فهى تبدو ك أفروديت (ڤينوس ) ..آلهة الحب والجمال ...
ابتلع ريقه ...من مظهرها المثير
أما حور وهى تحاول أن تغطس فى المياه لتدارى جسدها ...
حور : أخرج براااااااا
خرج زين بسرعه من الاحراج ...ثم وقف يتحدث مع نفسه
زين : البنت دى هتجننى ...وبعدين معاك يا زين ..مش عارف تقرر ازاى تتصرف معاها ....وقرر أن ينام ..قبل أن تزداد أثارته أكثر من تلك الحوريه ...
عند عمر
يصل عمر إلى والدته ..يطرق باب غرفتها ويدخل
عمر : ماما انا عارف ان حضرتك متضايقه ...بس من زمان حاسس ان فى حاجه انتم مدارينها عليا ...
تلميحاتك بالكلام مع بابا ...ولم يكمل لترد أميرة پغضب ..
أميرة : ما تجيبيش سيرة باباك دا على لسانك ...انت خلاص مالكش اب
عمر : ازاى بس يا ماما ...ثم الموضوع مش مستاهل الڠضب دا كله
أميرة : انت ايه ...كدا بكل سهولة هتسامحه !! بعد ما حط راسنا فى الطين ....
ليدخل غانم ويتحدث بحدة
غانم : انا كنت متجوز مريم على سنه الله ورسوله ...ومفيش حاجه غلط ...ممكن انكسف منها ....
انتى لسه ليكى عين تتكلمى بعد ما بعتى اللى ېهددوها ...وفى الاخر حرمتينى منها ومن بنتى ...
أميرة : عايز تساوى واحدة زي دى بيا أنا ؟!
عمر : خلاص يا ماما اللى فات ماټ وانسيى ونبدا من جديد
أميرة : خلاص ..اتفقتوا عليا وبقيت انت الصح وانا الغلط ...
غانم : طول عمرك مغرورة وانانيه ..
عمر : لو سمحت يا بابا ...احنا بنحل المشكله مش بنعقدها ...واتمنى كل واحد يسامح التانى على اللى عمله ...
أميرة بخبث وهى تدبر كيف تتخلص من مريم وابنتها للابد ...
أميرة : خلاص ..حصل خير ...
غانم باستغراب لتحول موقفها : بجد يا أميرة ...يعنى موافقه نعيش كلنا أسرة واحده ...
أميرة : اللى يريحك اعمله ..
عمر : ايوا كدا ..شكرا يا ماما انك قدرتى الموقف ...أسيبكم بقي تتصافوا مع بعض ..وتركهم وخرج ...
عند بسنت
تطمئن أن الجميع قد ذهب لحجرة نومه ..وتتصل على حسام
حسام : كدا يا بسنت ..كل دا تأخير ..انا كنت خلاص هقفل وانام
بسنت : اعمل ايه على ما كل الضيوف مشيوا ..واطمنت أن الكل راح ينام ...
حسام : بس ايه القمر دا ...كنتى قمرايه فى الفرح يا بوسي ..
بوسي : يعنى عجبتك .
حسام : انتى عجبانى من اول مرة شوفتك فيها ...وانت لسه بضفاير وخارجه من المدرسه فاكرة ....
فلاش باااااااك
المشرفه : بوسي باص المدرسه اتعطل
اتصلى بأى حد من أهلك يجى ياخدك ..
بوسي : حاضر يا ميس ....
وقامت بالاتصال بوالدها وأخبرته ...
محمد : عندى ليكى خبر حلو ....زين رجع من السفر دلوقتى ...
بوسي : بجد يا بابا ... حمدالله على سلامته ...هات أكلمه
زين : بوسي حبيبتى ...يلا تعالى بقي
بوسي : الباص اتعطل وانا كلمت بابا يبعت ليا السواق...
زين : لا انا اللى هجيلك ...بالمرة اقابل صديق ليا كان معايا فى السفر ونسي شنطته معايا ...بقلم منال عباس
بوسي : خلاص فى انتظارك
عودة من الفلاش
حسام : وقتها جالى زين وجابلى الشنطه ...وعرف عنوانى ..
زين : تعالى اوصلك فى طريقي ..بس هجيب اختى من المدرسه الاول
والحقيقه مش لقيت أخته ...لقيت قمر 14 منتظر ...من اللحظه دى بقيت اجيلك المدرسه واقف علشان اشوفك بس وانتى خارجه ...ومرة على مرة اتجرأت واتكلمت معاكى ..
بسنت : كنت شايفه يومها نظراتك ليا فى المرايه...وانت كمان خطفت قلبي ..
حسام : هانت يا روح قلبي كلها ايام واجيلك واطلب ايدك ...فرصه أن عقدة زين انحلت ..
بوسي بخجل : ربنا يقرب البعيد
حسام : أن شاء الله يا قلبي ...
عند حوريه
تخرج من الحمام وهى تلف حول شعرها الاصفر الطويل منشفه وتبحث بعينيها عنه وما أن يسمع زين صوت قدميها ليغلق عينيه بسرعه تقترب حور منه لتجده نائم ..تتنهد بعمق
حوريه : الحمد لله انك نمت ...نام نامت عليك حيطه ...
وتذهب إلى التسريحه وتمشط شعرها وتجد أنواع كثيرة من الكريمات والبادى لوشن والبرفان ...
تمسك إحدى زجاجات البرفان وتستنشقها ...فكم كانت رائحتها فواحه ورائعه ومثيره
حور : يالهوووى ...دى تلاقيها غاليه اوووووى ...تتركها وتلم شعرها فى صورة كعكه مبعثرة ..
تقف طويلا تبحث عن مكان آخر لتنام فقد شعرت بالاجهاد من هذا اليوم الطويل ولم تجد سوا ذلك السرير ..أخذت بعض الوسائد ووضعتها فى منتصف السرير لتفصل بينها وبين زين وتدخل السرير لتغط فى نوم عميق ....رفع زين رأسه وجدها حوريه بمعنى الكلمه وهى مغمضه العينين ..ابتسم وقبلها من جبينها قبله خفيفه كى لا تشعر به ونام هو الآخر .....
يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 8
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين تبتعد بسرعه عنه وتنظر اليه لتجده غارق في نومه...
حور : هو ازاى كنت فى حضنه ....لتتفاجئ برده
زين : عادى يعنى لقيتك ماسكه فيا وانا نايم ...قولت اكسب فيكى ثواب
حور : نعم يا اخويا ....
زين ببرود : بيئه اوووى ...ثم انا مش اخوكى ...يزداد طرق الباب ...تذهب حور كى تفتح الباب ..
زين : انتظرى هنا. ..هتفتحى الباب ازاى وانتى بالملابس دى يا عروسه. .شعرت حور بالحرج ...
حور : طيب افتح انت على ما اغير هدومى وأخذت ملابس أخرى ودخلت الحمام ... بقلم منال عباس
يقوم زين ويفتح الباب ليجدها بسنت
بسنت : ايه يا آبيه كل دا نوم احنا قربنا على الضهر ...
زين : ادخلى يا شقيه ...حيث دخلت بوسي وهى تبحث بعينيها عن حور
بوسي : اومال فين العروسه يا آبيه
زين : فى الحمام ...
بوسي بضحك : ايوا بقي عرسان
زين : اتلمى احسن لك ...وقولى كنتى عايزة ايه ...
بوسي : اه صحيح كنت جايه اقولك ..
أن اونكل غانم اتصل وهيجى على الغدا علشان يبارك ليكم ...وعايز يقعد مع حور ويتكلم معاها ...
زين : تمام ...فى حاجه تانيه ..
بوسي : اه ...ماما وطنط مريم هيجيوا ليكم ومعاهم الفطار ....ياعريس وغمزت له ...
زين : طب غورى بقي ..وبلاش غلاسه
بوسي : يا خسارة من لقي أحبابه نسي أصحابه ...اشطا يا عم ماشيه معاك
زين : انتى جيبتى الكلام دا منين
بوسي بضحك : من حبيبه القلب حور
وتركته وغادرت ...
زين : منك لله يا حور ...دا انتى ولا الأوسطه بليه بكلامك دا ... بقلم منال عباس
بعد دقائق خرجت حور وهى ترتدى بادى حمالات باللون اللبنى الفاتح ...
ووضعت باروكيه شعر لتتغير ملامحها لقمر اخر فهى فى جميع الحالات تشبه القمر فى تمامه ..
زين باندهاش لجمال تلك الحوريه ..
زين : شعرك لونه اتغير ازاى ؟!
حور : انا بشتغل فى المطار وببيع بواريك واكسسوارات وملابس لجميع الدول ...وكل ما كان بيعحبنى حاجه كنت بشتريها ...علشان لما اتجوز .. بس على حظى اتجوزت واحد ما يستا....ولم تكمل خوفا من رد فعله العڼيفه فهى قد قررت أن تهوسه بجمالها ..وليس العكس ..بلعت ريقها وتحدثت بعذوبه
حور : انا جوعت اوووى ...هو مفيش فطار ولا ايه ..وصحيح مين كان بيخبط ..
زين وهو لازال تحت تأثير جماها الخلاب ..
زين : حابه تفطرى ايه وانا اجبهولك ..
حوريه : اى اكل المهم اكل ولم تكمل ليسمعوا طرق الباب مرة أخرى...
فتح الباب زين وكانت مريم وهى تمسك بيد والدته سمر ..ومعهم الخادمه فاطمه تحمل صينيه بها ما لذ وطاب ...
زين : اتفضلوا ...
سمر : الف مبروك يا حبيبي ..انا وطنط مريم جايين نطمن عليكم ونشوف أن كان ناقصكم حاجه ..
زين : الله يبارك فيكى يا ماما ..
مريم : اومال فين حور ...
حور : ادخلى ياماما انتى وطنط انا هنا
دخلوا جميعا
سمر : بسم الله ما شاء الله ..قمر 14 يا حبيبتي....
احتضنتها حور بحب : شكرا يا طنط
ونظرت لوالدتها ثم حضنتها بقوة وكأنها كانت مغتربه عنها منذ سنين
مريم بدموع : جه اليوم اللى. اشوفك فيه عروسه ...مع ابن عمك
مش هوصيك عليها يا زين ...
زين : اطمنى فى عنيا ..واقترب من حور ووضع يده حول وسطها ...
زين : انا وحور كابلز عمره ما يفترق ...مش كده يا حوريتى ..
حور وهى تحاول أن تمثل مثله : اه طبعا يا روحى ..
سمر : طب يلا يا مريم ننزل احنا ونسيب العرسان على راحتهم وخرجوا ونزلوا للاسفل
حور : بعد كدا مفيش داعى تلمسنى ...انت فاهم
زين : تؤ تؤ .. بقلم منال عباس
حور باستغراب لطريقه كلامه : انت مالك بتتكلم بسهوكه ليه كدا ...
زين : عايزة تعرفي ...واقترب منها وجذبها إليه ليطبع على شفتيها قبله طويله حاولت حور أن تبتعد عنه ولكنه تملكها بكلتا يديه القويتين ...ثم تركها وهو يلهث بانفاسه فتلك الحوريه ثير جنونه بجمالها الأخاذ ..
حوريه : انت حي*وان
زين ببرود وكأنه تحول : اخلصى هتيجى تاكلى وتفطرى معايا ولا انزل الاكل تانى ..
حورفى نفسها : منك لله يا زين الك*لب
حور : انا جعانه وجلست بالقرب منه لتتناول الإفطار ...كانت تاكل بسرعه وتنظر لساعتها ..
زين : انتى بتبصى للساعه ليه كل شويه ..
حور : علشان شغلى ..يا دوب أفطر وانزل بسرعه ..
زين : هو انتى مجنونه يا بنتى ...شغل ايه ...انتى ناسيه أن كان فرحك امبارح ...
ثم حرم زين المصرى ...تشتغل حتة بياعه ..
شعرت حور بالاحراج من استهانته بها ..
حور : انا احب يكون استقلاليه ماليه
.ثم إن جوازنا جواز على الورق ...مش هقطع عيشي علشان خاطر عيونك ..
زين : كلامى نهائي قولت مفيش شغل
ولو اعترضتى يبقى ليكى عقاپ تانى وأشار إلى شفتيها ..
حور : مستفز ..واكملت طعامها ....
عند أميرة
أميرة : طبعا بتلبس وتجهز علشان تروح لحبيبه القلب ..
غانم : أميرة انتى عارفه انى اول مرة اعرف ان ليا بنت ...اللى المفروض كان فرحها امبارح ...ولازم اكون معاها وابارك لها دا غير أن العريس يبقي ابن اخويا ...يعنى وجودى معاهم دا شئ مفروغ منه ..ولو حابه تيجى معانا اتفضلى ...
أميرة پغضب : اجى معاكم !! عايز تقولى أن عمر رايح معاك ..
عمر : ايوا يا ماما ..مش كفايه أن تركت اختى يوم فرحها ..ولا زين ابن عمى اللى بمقام اخويا ..
أميرة : دلوقتى بقيتوا اخوات وعيله وانا اللى بقيت غريبه وسطكم..
غانم بنفاذ صبرك : واضح أن الكلام معاكى ما منوش فايدة ...انا ماشي ..
عمر : انتظر يا بابا انا جاى معاك وخرج بسرعه ورائه
جلست أميرة وهى فى قمه الڠضب وهى تتوعد تلك الفتاة ووالدتها ...
أميرة : طب صبركم عليا ..أن ما خليتك تكره مراتك يا زين ...وانت يا غانم هخليك ټندم على اليوم اللى شوفتهم فيه ...
وجلست تدبر لمكائدها لهم ...
عند حور
يرن هاتفها وكانت المتصله ساره
سارة : لولولولوى ...مبروك يا حور
حور بضحكه : الله يبارك فيكى يا سارة وعقبالك ..بقلم منال عباس
سارة : يارب يا حبيبتي ...قوليلى عايزة اجيبلك حاجه وانا جايه ليكى
انا اخدت إذن من الشغل ساعتين بدرى
وعايزة اجى ابارك ليكى ..
حور : تنورى يا حبيبتى ..منتظراكى
سارة : أن شاء الله مسافة الطريق واكون عندك ...
حور : فى انتظارك ...وأغلقت الهاتف
زين : حور ...والدك جاى علشان يبارك لينا
حور پحده : مش عايزة اقابل حد ..
زين : ما ينفعش ...لازم تقابليه وتشوفى عايز يقولك ايه ...
حور پانكسار : هيقولى ايه ...هيقولى أنه ما سألش عنى من يوم ما اتولدت
تركنى انا وماما ...يا ما كان نفسي يكون ليا اب زى اى بنت ..اتربيت يتيمه ...كنت بشوف ماما اد ايه تعبانه من كتر الشغل علشان تقدر تربينى وتكمل تعليمى...جاى هو بعد ايه ....بعد ما اتعودت على عدم وجوده
دا ما دورش على الست اللى كانت بتحبه ومخلصه ليه ...تفتكر ممكن اصدق اى كلمه أو اى مبرر..كانت تتحدث وعيونها ممتلئه من الدموع والحسړة على نفسها ....
اخذها زين فى حضنه فهو يشعر كم كانت تتألم من الداخل
زين وهو يشعر أنها من الآن مسئولة منه ولكنه لازال يكابر : محدش يقدر يزعلك وانتى معايا ...ومسح بيديه دموعها ...ثم تحدث ...
يلا مفيش وقت ..قرب أونكل يوصل
مش معقول يقابلوكى وانتى مدمعه كدا قومى اجهزى على ما اغير. هدومى ...
حور وهى تنظر إلى عينيه عن قرب وتحدث نفسها ...لم شعرت بكل هذه الراحه والأمان وهى بين يديه ...تنهدت وأخذت نفس عميق ..
حور : حاضر ..
قام زين وأخذ ملابسه ..ودخل ليأخذ شاور قبل مجئ الضيوف ...
عدلت حور من مظهرها ووقفت أمام التسريحه لتضع القليل من الميك اب
لتشاهد رساله على شاشه فون زين
اخذها الفضول أن تفتحها ..لتجد بها
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 9
وقفت حور أمام التسريحه لتعدل من مظهرها لتشاهد رساله على شاشه هاتف زين... اخذها الفضول بان تفتحها
لتجد بها ...رساله من فتاة اسمها سونى ..
سونى : حبيبي كدا برضو اعرف انك رجعت من السفر عن طريق الاخبار فى الفيس
ومش بس كدا ...كمان اتجوزت يا خاېن ...نسيت ليالينا الحلوة ...عموما عارفه انك هتزهق ومصيرك هترجعلى ..
أغلقت حوريه الهاتف بسرعه ...قبل أن يخرج زين ...وشعرت بالغيرة والضيق
حوريه : وقال ايه عامل نفسه الشهم المؤدب هو خاربها ...ماشي يا زين كل يوم بتزيد الحړب بينا ....وقررت لاغاظته وإثارة بداخله الغيرة ....
أمسكت هاتفها هى الأخرى وما أن سمعت صوت خروجه من الحمام تحدثت فى الفون لاغاظته
حور : اعمل ايه ..والله جوازة ماكنتش على البال ...وانفرضت عليا ...لا لا مقدرش ..أهى مجرد فترة اعديها بالطول والعرض ..ونرجع سوا تانى ..
مواااااه مواااه موااااه ...وأغلقت الهاتف ..بقلم منال عباس
زين بعصبيه : كنتى بتتكلمى مع مين ..
حور : وانت مالك اتكلم ولا ما اتكلمش
زين وهو يمسكها من ذراعها ...
زين : اوعى تفكرى علشان اخدتك فى حضنى وصعبتى عليا ...انك تقدرى تعملى اللى انتى عايزاه ...لا يا حلوة ..
برضاكى أو ڠصب عنك لازم تحترمى اسمى اللى ليكى الشرف انك شيلتيه ...
انتى فاهمه ولا لأ ...ولولا أنك طلعتى بنت عمى ..كان زمان ليا تصرف تانى معاكى ...يلا غورى من امامى علشان ننزل ليهم ..
حور وهى تزيح يده الممسكه بذراعها
حور : لما تبقي تتشطر على سونى بتاعتك ...وتمثل دور الشخص الملتزم
..ابقي حاسبنا يا سي زين وتركته مندهشا لحديثها ونزلت للاسفل ..
زين : وهى عرفت سونى منين ...
اعرفكم ب سونى
سونى فتاة تبلغ من العمر 25 عام ...جميله ..متناسقه القوام ..وتعمل فتاة ليل ..حيث تستقبل زبائها فى الحانات ....تعرفت على زين منذ خمس سنوات كلما نزل اجازة ذهب إليها ..
فهو يفرض رجولته عليها حيث تطيعه فى كل شئ ..ولكنه لا يقترب منها ...
هنعرف السبب بعدين مع بقيه الروايه ...
نرجع ل زين وحور
نزل زين خلفها وجدها تجلس مع أسرته ووالدتها ..
محمد : الف مبروك يا حبيبتي ...انا مش بس حماكى ...انا ابقي عمك وفى مقام والدك ...واى حاجه زين يزعلك فيها ترجعيلى انا بسرعه وحقك تأكدى هيكون محفوظ ..
حور : ميرسي يا أونكل ...حضر زين وألقى التحيه عليهم وبدون مقدمات جلس بجانب حور وحاوط كتفيها بذراعه....
حور بصوت منخفض : شيل ايدك بدل ما اكسرهالك ...
زين : مش هيحصل انا مبسوط كدا ..
مريم بفرحه ظنا منها أن ابنتها سعيده
مريم : ربنا ما يحرمكم من بعض يا حبيبتي
زين : ميرسي يا طنط
حضر كلا من عمر ووالده غانم
القوا التحيه على الموجودين
محمد : نورتوا وأمر الخادمه بتحضير الغداء وإحضار المشروبات للموجودين
غانم : الف مبروك يا حور يا بنتى ...
حور : شكرا ..بقلم منال عباس
غانم : انا عارف انك زعلانه ودا حقك ...بس لازم تسمعينى ...
أنا دورت على مامتك فى كل مكان وعند كل معارفها ومحدش دلنى عن اى حاجه توصلنى ليها ...وديما كنت بدعى ربنا أن الاقيها ...واسألى والدتك
هى تعرفنى كويس وتعرف اخلاقى ...أنا عمرى ما كنت اقدر أضحى بيها ابدا ...وانا كمان ما اعرفش أن والدتك كانت حامل ...
مريم : كلام بابا صحيح يا حور ..
حور : ومطلوب منى ايه دلوقت ...اتعامل معاك على انك بابا ..وكأن مفيش حاجه حصلت خالص ...
محمد : حور ..كلنا مقدرين مشاعرك ..بس بلاش ترمى كل اللوم على والدك ... اعذرينى يا ست مريم ...على اللى هقوله
كان ممكن والدتك تيجى لينا هنا وتعرفنا واحنا كنا قادرين نحميها ..لكن والدتك قطعت كل الاحبال...ومحدش قدر يوصل ليها ...
مريم : كنت خاېفه على نفسي وعلي غانم من بطش أميرة ...دول هددونى أنهم ممكن يقت*لونى انا وغانم ..
كان لازم اهرب علشان محدش يتأذى ...
عمر : أنا بجد آسف أن اللى حصل ليكم زمان بسبب ماما ..واتمنى يا حور تسامحينا ..وتوافقى أن أكون ليكى اخ بجد ...
حور بابتسامه ل عمر : ما تقلقش يا عمر انت عارف غلاوتك عندى ..
شعر زين بالغيرة من حديثها عن عمر ..
عمر وهو ينظر إلى زين ويرى تعابير وجهه ..
عمر : ايه يا عم .دى اختى وبقينا نسايب يا ابو نسب ..
زين : اه طبعا ...
غانم : هتقدرى تدينى فرصه يا حور اعوضك عن اللى فات واكون ليكى اب حقيقي ...
حور وهى مشتته الفكر : أن شاء الله
بعد وقت قصير
قام الجميع ليتناولوا الغداء
غانم : ما شاء الله يا سمر ..واضح أن صحتك بقت احسن من الاول
سمر : الفضل يرجع لله اولا ثم مريم
ما شاء الله عليها بتراعينى جدا ...
غانم : مريم طول عمرها بنت حلال
بس اعذرينى هحرمك منها
نظر الجميع اليه
غانم : مريم لازالت على ذمتى ...وان الاوان أنها تتنقل للفيلا بتاعتها ..واطمنى محدش هيقدر يزعجك ولا يقرب منك ...
حور : يعنى ايه ...عايز تاخد ماما منى
غانم : ليه فهمتيها كدا ...انتى بنتنا يا حور والبيت هيكون بيتك وبيت والدتك ..تيجى وقت ما تحبي ..
محمد : انا شايف أن كلام غانم هو الصح ...ولازم الست مريم تعيش حياة تليق بيها ...
عمر : وانا بأايد رأي بابا واونكل ...
حور بضيق : اللى تشوفوه ...
شعر زين بضيق حور ولكنه لازال متضايق من حديثها فى الفون مع ذلك الغريب ...بقلم منال عباس
زين : المهم رأى طنط مريم ..هى اللى تقرر عايزه ايه
حور : قولى يا ماما ايه اللي. يناسبك
مريم : بعد ما اطمنت عليكى انك بقيتى فى ذمه راجل ...انا ما بقيتش عايزة حاجه تانيه من الدنيا ...ونظرت إلى غانم واكملت ..مش عايزة اخرب عليك حياتك يا غانم ...بعد السنين دى كلها ...انا هرجع شقتى القديمه والحمد لله اطمنت على حور ...واكيد هتيجوا تزورونى ...
غانم : لا يا مريم ...بيتك هو بيتى ..وان الاوان ترتاحى ..وان مقدرتش احميكى من اى حد يبقي انا ماليش لازمه فى الدنيا
مريم وهى لازال قلبها ينبض إليه ...فهو حبيب عمرها وزهرة شبابها الحب الاول الذى نتج عنه تلك الحوريه ...
سمر : انا عارفه أن ماليش أنى أتدخل
بس يا ست مريم ...غانم يبقي زوجك ووالد بنتك ومن ابسط حقوقه عليكى انك تكونى معاه على الحلوة والمرة
وانتى شوفتى المر كتير ...ٱن الاوان تعيشي حياتك مرتاحه ..
نظرت مريم الى حور وهى محتارة
شعرت حور بمشاعر والدتها المختلطه
لتنهى هذا الجدل ...
حور : خلاص يا ماما
..فعلا دا حقك انتى وبابا
غانم بفرحه : انتى قولتى بابا يا حور
حور بدموع : طبعا بابا ليقوم بسرعه من مكانه ويحتضنها بشده ...
غانم : ربنا يدينا العمر علشان اقدر اعوضك انتى ووالدتك ...
انتهوا من تناول الغداء ..وجلسوا يتسامرون ....حيث حضرت سارة صديقه حور
استقبلها عمر باهتمام
عمر : انا بجد بشكر ربنا على الصدفه الحلوة دى ...ونظر الى حور وأكمل
عمر : بجد يا حور انتى وزين فتحتوا نفسى على الزواج ...
زين : عقبالك يا عمر ..
عمر : يارب ...بقولكم ايه ..ايه رايكم نروح سينما دى فى فيلم معروض اليومين دووول تحفه وانا كنت وعدت انى أودى بسنت السينما من زمان
بسنت بتحجج : الحقيقه انا عندى صداع ومش هينفع خليها مرة تانيه ..
أما زين : انا ما عنديش مانع
حور : وانا كمان ..
نظر عمر إلى سارة : وانتى يا آنسه سارة
سارة : الحقيقه مش عارفه لازم اتصل على ماما الاول
عمر : يبقي يالا بسرعه كلميها على ما اتصل احجز.
حور : يارب توافق ..
اقترب زين من حوريته
زين : اطلعى غيرى الهدوم دى ولا عايزة تخرجى بالحمالات دى
حور بدلع : ليه هى سونى كانت بتخرج معاك بايه
ابتسم زين فقد شعر بالغيرة فى حديثها
زين : سونى دى ما كانش ليها مثيل
حور بغيظ : يبقي مالكش دعوة بيا ..ونظرت إلى سارة وتحدثت
حور : سارة ..كلمتى طنط ؟
سارة : ايوا يا حور ووافقت
حور : كويس جدا ...تعالى معايا نغير هدومنا وأخذت سارة وصعدت
سارة : مفيش داعى اغير عدومى يا حور ..
حور : بس يا هبله ..شكلك نسيتى أننا كنا بنلبس سوا ...وأخرجت من الدولاب ملابس لها وطلبت من سارة أن تختار هى الأخرى ملابس لها
وبعد أكثر من ساعه حيث كاد أن ينفجر زين من طول الانتظار نزلت الفتيات وكانتا قمة فى الروعة والجمال..
حيث وقف كلا من زين وعمر مذهولين من جمالهما ( هحط ليكم صور حور وسارة مع البارت )
وما أن نزلت حور حتى امسك يدها زين وحاوطها بذراعه وكأنها. جوهره يجب أن يداريها عن أعين الناس
استقلوا الاربعه سيارة عمر حتى وصلوا إلى السينما ...بقلم منال عباس
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى : حوووور
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 10
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى ..حووووور
حور بفرحه ومدت يدها لتصافح ذلك الشخص ..
حور : درش اخبارك ....
مصطفى : انا كويس الحمد لله ..انتى اخبارك وايه الشياكه دى كلها ...
كان زين يستشيط ڠضبا مما يحدث ليمسك يدها ويجذبها له بشده وڠضب
زين وهو يجز على أسنانه : مش تعرفينا يا حور
حور : دا مصطفى ..زميلى فى الكلية...
مصطفى : وهو ينظر ل حور ...بتساؤل
حور : دا زين ابن عمى ..ليكمل زين پغضب واضح جوزها ...
ابتلع مصطفى ريقه : الف مبروك..عن اذنكم
حور : مش ملاحظ انك احرجته ...
زين : انتى ليكى عين تتكلمى ..
عمر : فى ايه يا زين ...هو انتم لحقتوا علشان تتخ*انق*وا ...يلا اقعدوا الفيلم هيبدأ
جلس كلا من منهما وهما يتوعدان بعضهما البعض ... بقلم منال عباس
عند مريم
غانم : مريم ..اظن ان الاوان نروح بيتنا وتحدث بصوت يملأه الحب والاشتياق لحبيبته ...انتى وحشانى
مريم : حاضر يا غانم هقوم اجهز شنطتى ..بس حور ممكن تزعل انى مشيت من غير ما تكون موجودة
سمر : سيبي موضوع حور عليا انا ...
مريم : خلاص اللى تشوفوه
غانم : ايوا كدا ربنا ما يحرمني منك
و تركته وذهبت ..
محمد : خلى بالك يا غانم ...اوعى تفكر أن المشاكل خلصت ..بالعكس برجوع مريم ليك ...كدا انت فتحت الڼار عليك ..وأميرة مش هتسكت
غانم : عارف ...بس المرة دى مش هديها اى فرصه تضيع منى مريم تانى ..
سمر : ربنا يعديها على خير...
عند أميرة
أميرة : بقى هوا كدا ...ماشي يا غانم
كل دا وقت قاعد فيه مع حبيبه القلب ...ان ما خليتك ټندم على قرارك دا ...وانتى يا مريم ..طول عمرك بتاخدى منى كل حاجه ..بالرغم انك فقيرة معدمه ..لكن ديما كنتى محور اهتمام كل اللى حوالينا ...المرة دى مش هفوتها ليكى ..عملت المستحيل ايام ما كنا لسه طالبات فى الثانويه العامه ..وخليت معارف بابي يبدلوا ورقنا ..واتخرجت انا بمجموع كبير
وانتى يا دوب مجموعك دخلك معهد التمريض ....ومع ذلك فضلتى مميزة
...عملت المستحيل علشان افرق بينك وبين غانم ...وفكرت انى اخيرا اتخلصت منك ..واتجوزت انا غانم ...
بس معرفش عرف الحقيقه ازاى ودور عليكى واتجوزك عليا انا ...انا أميرة النجار ..حته ممرضه ...تكون السبب فى مشاكلى ....المرة دى هتبقي القاضيه ...وامسكت هاتفها واتصلت على أحد الأشخاص ....
أميرة : تجيلى حالا ...انت فاهم
الشخص : امرك يا اميرة هانم ...واغلق الهاتف.. بقلم منال عباس
عند زين وحور
كان الفيلم رومانسي ...وبه بعض المشاهد المٹيرة ...حيث اغمض زين عينيه وتخيل تلك الحوريه بين يديه ويتراقصان سويا ...
زين بحب : انتى جميله اوووى يا حور
حور بابتسامه : عيونك هى اللى حلوة يا زين ...
زين : نفسي احطك بين ضلوعى وابعدك عن الدنيا كلها ...
حور : المهم يا زين تحس بيا ..وتعرف انى بحبك ...
زين : بجد يا حور بتحبينى
حور : اووووى اووووى يا زين
زين : وانتى روح قلبي يا حوريتى ...ويقترب منها ليقبلها ...ليفيق لنفسه ويفتح عينيه
أنها احلام اليقظه ...
زين فى نفسه : يااااه ياريت اللى تخيلته كان حقيقه وينظر على حور ليجدها نائمه وتضع رأسها على كتفه ...
ابتسم لكونها بالقرب منه ...
زين : حيرتينى يا بنت عمى ..اوقات بحس انى عايز اطلع روحك وأوقات احس انك انتى روحى ...
وضع ذراعه حولها واقترب برأسه من رأسها ليستنشق عبير شعرها المذهل ...
عمر وهو يمسك بيد سارة وينظر فى عينيها
عمر : انتى جميله اوووى يا سارة
سارة بخجل : انت مجامل اوووى يا عمر ..
عمر : لا يا سارة ...الحقيقه من يوم ما شوفتك وانتى فيكى حاجه بتشدنى ليكى ...وعايز أقرب منك واعرفك اكتر واكتر ...بس خاېف يكون حد سبقنى ويكون حد فى حياتك
لترد سارة بسرعه : لا والله يا عمر ...
يبتسم عمر لتلقائياها
عمر : يبقي ادينى فرصه اعرفك وتعرفينى ..
تهز سارة رأسها بالموافقه ....
عمر : هجيب فشار وحاجه نشربها
سارة : مفيش داعى ..دقائق والفيلم يخلص
عمر : الحقيقه جمالك اثرنى وخلانى مش على بعضي ونسيت نجيب اى حاجه نشربها ..خلاص نخرج بعد الفيلم ونروح نتعشي سوا ..ايه رايك يا
زين ...ليجد زين فى دنيا تانيه وهو يحتضن حور وينظر إليها بحب
عمر بضحك : اوعدنا يارب
بعد دقائق قصيرة انتهى الفيلم بنهايه سعيدة حيث تزوج الابطال ...
زين بهمس فى إذن حور
زين : حور ...حور اصحى الفيلم خلص
حور بنعاس : طب اطفى النور يا ماما وسيبينى انام ..
زين بضحك : نور ايه بس ..اصحى يا حور احنا فى السينما
حور وهى تنتفض وتنظر حولها : انا فين ..
زين : مالك في ايه ..يلا الفيلم خلص ..
حور : بجد ...يا خسارة كان نفسي اكمله ..
زين : دا انتى ما صدقت الفيلم بدأ وروحتى فى النوم ...يلا علشان عمر وسارة سبقونا على العربيه ..
حور : طب وسع كدا ..وبلاش كل شويه تتلكك وتلمسنى وتركته وغادرت أمامه
زين بغيظ : اه يا مجنونه ..انتى يا بنتى بتتحولى ...انتى اللى طول الفيلم نائمه على كتفى ....
نظرت له حور بعدم اهتمام واستكملت طريقها ...
تجمعوا فى سيارة عمر...
عمر : يلا يا عرسان انا عازمكم على العشاء قبل ما نروح سارة
حور : اه ياريت انا جعانه اوووى
اقترب زين من أذنها
زين : هو كل تفكيرك فى الاكل وبس
حور : هو فى احلى من الاكل
عمر : سارة تحبي نروح مكان معين
سارة : اى مكان تختاره على زوقك ..
عمر : اشطا ...يبقي هعزمكم عند احلى حاتى فيكى يا مصر ...وقاد سيارته .. بقلم منال عباس
عند غانم
اوقف سيارته أمام فيلا جميله بالتجمع الخامس ...كانت يبدوا عليها انها باهظه الثمن
مريم : ليه كلفت نفسك اوووى كدا يا غانم ..
غانم : دا اقل من حقك يا مريم وأمسك يدها ودخلا سويا .....
وجدت مريم الفيلا من الداخل اشبه بالقصور وبها خادمه وسفرجى
غانم : دول تحت امرك يا مريم فى اى وقت ..مش عايزك تتعبي نفسك فى اى حاجه...عايز بس الا قيكى ترجعى ورده زى الاول
شكرته مريم على ذلك ....لياخذها بين أحضانه فقد اشتاق لها كثيرا ...
عند بسنت
ايوا يا حوس آبيه اتغير خالص ..وهو دلوقتى مع مراته ولسه مارجعوش ..
حسام : عقبالنا يا حبيبتي
بوسي : يارب ...
حسام : المهم قوليلى ..تحبي اجيبلك ايه وانا راجع من السفر
بوسي : انت وبس
حسام : يالهوووى .يا بنتى انتى مجننانى ...ربنا يهديك لينا يا زين ويحنن قلبك علينا
بوسي : ايوا كدا ادعى كتير ..
حسام : بدعى من كل قلبي يا روح قلبي..
بعد أن تناولوا العشاء
سارة : ياااه الوقت اتأخر اوووى ...لازم امشي علشان ماما
عمر : اطمنى ...انا هوصلك انتى الاول
زين : ما تشيلش همنا ...انا وحور هنتصرف ..وروح انت مع سارة علشان الوقت
عمر : تمام ...ويلا اشوفكم على خير..
وأخذ سارة للعودة إلى حيث تسكن ...
أما زين فقد استقل تاكسي هو وحور
للعودة إلى الفيلا ...
بعد وقت قصير
نزل كلا من زين وحور امام الفيلا ودخلا سويا ..ولكن حور لم تشاهد تلك الحفرة الصغيرة لتسقط قدمها بها وينكسر كعب الحذاء وتلتوى قدمها فتقع على الأرض
حور پألم : اه يا رجلي ...
زين : انتى ما تعرفيش تعدى يوم على خير وحاول أن يساعدها لكى تنهض ولكن قدمها كانت تؤلمها بشده ...
ليقوم زين برفعها وحملها ...
لتتشبث به حور وتحاوط رقبته بذراعيها ...
زين وقلبه يدق بسرعه من قربها ...
حووور
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 11
يحمها زين لتتشبث حور به وتحاوط رقبته بذراعيها ...زين وقلبه يدق بسرعه من قربها
زين : حور ..مين الشاب اللى كان فى السينما وايه علاقتك بيه ...
حور : طب انتظرى حتى لما نطلع فوق
زين : تمام يا حور ...بس منتظر الرد ضرورى ....
حملها وصعد بها إلى حجرتهم ووضعها فى السرير
جلس امامها ونظر إليها طويلا كى تتحدث ..ولكنها ظلت صامته ..
حور فى نفسها : يا ترى عايز تعرف ليه يا زين ...اعتبر دا اهتمام ..ولا انت شخص متكبر وكل اللى يهمك مظهرك أمام الناس وبس
زين بتنهيدة طويله بعد أن نفذ صبره
: حور ما جاوبتيش سؤالى ...
حور : انت مستعجل ليه كدا ....انا عايزة اغير هدومى الاول ...واقعد براحتى بدل التكتيفه اللى انا فيها دى
زين : اللهم ما طولك يا روح ...امرى لله ...
وقام وذهب إلى الدولاب ليحضر لها
ملابس للنوم ...
زين : تحبي تلبسي ايه
حور بتفكير فهى تعلم أن معظم الملابس جريئه وشبه عاريه. ..فكرت أن تثير جنون هذا المتعجرف ..
حور بابتسامه : أشارت بيدها على إحدى الملابس ...ابتلع زين ريقه ...فهو يعشق هذا اللون الاصفر ومتأكد أنه سيليق بحوريته ...أخرجه من الدولاب واعطاها لها ..كما أن هذا اللون يثير غيرته بطريقه چنونيه ..( هحط ليكم صورتها )
حور بدلع : ايه دا ..هو انا هعرف البسه لوحدى ...خلاص نادى على ماما تساعدنى
زين : انتى اكيد بتهزرى ...عايزانى اقول لطنط ايه ..على أساس انى مش زوجك ...
حور : طب اعمل ايه ..رجلى بتوجعنى
ومش هعرف اروح الحمام لوحدى ..
زين : طيب تعالى اما اشوف اخرتها وحملها بين يديه كالعصفورة ...
لا تدرى حور لما تتمادى مع زين ...فهى تشعر بالسعادة عندما يحتضنها ويقترب منها ...ولكنها تقنع نفسها انها ټنتقم منه لعجرفته عليها ... بقلم منال عباس
دخل بها الحمام ووقف خلفها ليفتح سوسته الدريس كانت يديه ترتجف من ملامسه جلدها الناعم ..كما أن حور كانت تشعر بمشاعر نحوه ..تجعلها تنتظر قربه أكثر وأكثر ...
نزع عنها ذاك الدريس لتكون أمامه تلك الحوريه ..بالملابس الداخليه فقط ..
لم يتحمل زين مقاومه رغبته فيها أكثر من ذلك ...ليحتضنها بكلتا يديه ..
حور بصوت هامس : لبسنى بقي لو سمحت ..
زين ونفسه يصعد ويهبط بسرعه : حاضر وساعدها فى ارتداء ملابس النوم ..ونظر إليها ليجدها قد ازدادت جمالا فوق جمالها ...
ليحملها مرة أخرى ويخرج بها إلى السرير...
حور : بص بقي يا سيدى ..عايزة نحط اتفاق بينا ...قبل ما احكيلك عن درش
زين : ايه درش دا ..قولى مصطفى ..عيب كدا ..
حور بابتسامه فهى تشعر بغيرته : حاضر بس نتفق الاول
زين : على ايه
حور : ناخد هدنه من الحړب اللى بينا
علشان ماما تطمن انى بقيت كويسه
وتقدر تروح ما بابا وتعيش عيشه تليق بيها ...فهى لا تدرى أن والدتها قد غادرت وذهبت مع والدها ( طيبه اوووى يا حور ..مامتك ما صدقت لقت غانم 😉😉)
نرجع للروايه
زين : موافق ...احكى بقي ..مين دا وايه علاقتك بيه لدرجة أنك بتدلعيه كدا ..بس من غير كڈب ...
حور : مفيش حاجه تخلينى اكذب اصلا ..انت عارف إن جوازنا مجرد على الورق ..وكلها فترة وتعدى وكل واحد يشوف حاله
زين فى نفسه : معقول يا حور لسه مش حاسه انى مش عايزك تبعدى ...
زين : طب احكى
حور : بص يا سيدى ...
درش ..اقصد مصطفى ...يبقي رئيس اتحاد الطلبه فى الجامعه ..دا شاب طيب جدا ومجتهد ...وهو يعرف انى بكتب شعر من ايام المدرسه ..لانه يبقي جارنا ....وهو اللى رشحنى انا اقدم فقرات الشعر بتاعتى فى الجامعه
وكان ليه الفضل بعد ربنا ...انى افوز بمسابقات كتير. على مستوى الجامعه وفى حفلات الجامعه ...
زين : اول مرة اعرف انك بتكتبي شعر
حور : تحب تسمع حاجه من اللى بكتبها .. بقلم منال عباس
زين باهتمام : طبعا اكيد
حور : قال لي أحبك
قلت :وهل للحب حال
يولد مابين ليله ونهار
قال كلا فحبك في قلبي زهره أنبتت
وكل يوم ارويها بمحبتي حتى تفتحت
قلت: الزهور أن أهملتها ذبلت
وماټ فيها حبك وتحت التراب أندثرت
قال حبك في قلبي كالنفس ييحيني
وان غبت عني قتلني الحنينِ
ولا يقوى اي حكيم او دواء يشفيني
قلت :حبك كسمٌ الافعى
فيه يكون مۏتي ومنه علاج يشفيني
قال حبك كالسحر أصابني
وانا ذلك المسحور وأي دعاء وتعويذه تنجيني
قلت: يكفيني من حبك ملاذاً يؤويني
وقارباً أنجو فيه حين البحر يغريني .
زين وقد اثارته كلماتها أكثر فأكثر
زين : طب ايه كمان علاقتك بيه فى حدود ايه ...حبيب ..صديق ..ايه بالظبط
حور : تقدر تقول اخ وصديق ...انا كنت عايشه فى اسكندريه ..ولما جينا هنا مصر وصديقه ماما جابت لينا السكن دا ...الحقيقه مصطفى كان راجل معانا وخصوصا أن مالناش حد ومش معانا راجل ....وهو وخطيبته
ساعدونا لحد ما استقرينا فى كل حاجه
زين : هو مصطفى خاطب؟!
حور : ايوا ...وفرحه كمان شهر تقريبا ...
بنت طيبه زيه ..بجد الاتنين يستاهلوا كل خير
اطمئن قلب زين لمعرفه أن مصطفى مرتبط ...اقترب من حور وسألها
زين : وانتى يا حور بصراحه مفيش حد فى حياتك
حور : طبعا فيه
تغير وجه زين بسرعه
زين : مين دا ؟
حور : ماما ...ماما هى كل حياتى ...
زين : بس ؟ مفيش حد تانى ...مش حاسه بأى حاجه ناحية اى حد ..كان يريد منها أن تذكره وتخصه بأى مشاعر ولكنها جاوبت
حور : مفيش حاجه ممكن تشغلنى عن دراستى ومستقبلى...
زين : طيب ...
حور : وانت ؟
زين : انا ايه ؟
حور : يعنى ..مشاعرك وحبك ل سونى
واكملت بغيرة وفضول الانثى ..هى شكلها ايه ..
زين : بنت جميله اوووى ...
حور بغيرة أكثر : اوصفها ليا ..
زين : تحبي تشوفى صورتها ..
حور : كمان شايل صورتها معاك ؟!
زين : بصى يا حور مادام اتفقنا على الصراحه ...سونى دى مجرد بنت للمتعه ..
حور بخجل : خلاص خلاص
اكمل زين : بس عارفه يا حور مفيش واحدة فى جمالك ...ولا واحدة أثرتنى زيك ...انتى جميله اوووى يا حور واقترب من شفتيها ليطبع قبله جريئه
لتبادله حور نفس القبله وضع يده خلف ظهرها ليفتح سوسته القميص النومى
لتمسك حور بيده وتتحدث
حور : لو سمحت ..احنا بينا اتفاق ... بقلم منال عباس
تضايق زين واستشاط ڠضبا ...كيف لها أن ترفضه بعد أن اقترب منها هكذا ...قام من جانبها وخرج من الحجرة واغلق الباب وراءه پعنف ...
جلست حور تبكى ...فهى لا تدرى كيف تتصرف ...تخاف منه وتهابه ..ولكنها ترفض أن تكون بالنسبه له مجرد نزوة ...
ظلت تبكى حتى نامت على نفسها ..
عند زين
استقل سيارته وقاد بسرعه چنونيه
حتى وصل إلى منزل سوني
سونيا وهى تفتح الباب : عاش من شافك ...كنت واثقه انك هترجع ليا ...
زين : هششش مش عايز اسمع صوتك
سونى : مالك يا زين فى ايه ..شكلك متضايق اووى هى المضړوبه مراتك لحقت تزعلك
زين بحدة : حسك عينك تجيبي سيرتها ...
سونى بدلع : طب خلاص ..قوم ادخل فرشتك وانا هجهز ليك ليله ولا الف ليله ...
استبدلت ثيابها وارتدت لانجيرى جريئ جدا واحضرت زجاجه الويسكى وكأسين ..وذهبت إليه
سونى : زين حبيبي ...
نظر إليها زين فهى حقا جميله بملابسها المٹيرة ...ولكنها لا تثير اى شئ بداخله
وتذكر ملامح تلك الحوريه ..وكم كان راغبا فيها ...
زين : خدى الحاجات دى معاكى .واخرجى برا ..عايز اكون لوحدى
سونى : هو ايه دا ...هو انا مش عجباك ولا ايه
زين پحده : مش هعيد كلامى اخرجى برا
خاڤت سونى منه فهى تعلم غضبه وخرجت بسرعه وأغلقت الباب...
مر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
استيقظت حور وبحثت بعينيها عن زين ولكنها لم تجده ...
نادت عليه كثيرا ..دون رد ..تأكدت أنه لم يعد منذ أمس شعرت بالحزن والغيرة
اتصلت بسرعه عليه ليأتيها الرد
وكان الرد صوت أنثى
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 12
اتصلت حور على هاتف زين ليأتيها صوت أنثوى ...
حور : الو ..ممكن اكلم زين لو سمحتى ..
سونى بدلع : بيقولك مش هينفع احنا مشغولين دلوقتى وضحكت ضحكه خليعه ومثلت أنها تتحدث معه ..
حاضر يا زيزو هقفل اهووو انا عارفه انى وحشتك ...وأغلقت الهاتف..
حور پبكاء : الخاېن...كان عايزنى اسلم نفسي ليه علشان اكون مجرد عدد فى حياته ...ماشي يا زين بكرة ټندم على كل اهانه وۏجع سببته ليا ....
استيقظ زين وخرج خارج الحجرة ليجد سونى تجهز الإفطار له وتضعه على السفرة
سونى : صباح الخير يا زيزو ...انا سيبتك تنام براحتك ...يلا حضرت ليك الفطار اللى بتحبه ...
تذكر حور ...وان جميع من بالفيلا يحب طعامها ...وينتظر أن يتناول الإفطار من يديها ...
زين : معلش مرة تانيه ...لازم امشي دلوقتى..
سونى : بس احنا لسه ما قعدناش...
زين : قولت مرة تانيه ..وأخذ هاتفه وغادر ...
سونى : بقي هو كدا ...ماشي يا زين مصيرك ترجعلى زى زمان ....بقلم منال عباس
عند غانم
يستيقظ غانم ويبحث عن مريم فلم يجدها بجواره فى الفراش ...يخرج من حجرته ليشم رائحة طعام ذكيه تأتى من المطبخ ...
يذهب إليها
غانم : اممممم ايه الريحه التحفه دى
مريم بابتسامه : من سنين ما اكلتش من ايديا ...
غانم : حبيبتى انا مش عايز اتعبك ..
والخدم كلهم تحت امرك
مريم : ربنا ما يحرمني منك ...بس انا هكون سعيدة لما تاكل من ايديا ...
غانم : انا الاسعد بوجودك يا عمرى
يرن هاتف غانم وكانت أميرة المتصله
غانم : الو ايوا يا اميرة
أميرة : هى القعدة عندك عجبتك ولا ايه ...
غانم : فى حاجه عايزة تقوليها ؟
أميرة : كمان ...ماشي يا غانم ...براحتك خالص وأغلقت الهاتف
مريم پانكسار : انا خاېفه اوووى عليك من أميرة ...
غانم : اوعى تخافى ابدا طول ما انا عايش ..وسيبك منها ..هى فترة ومصيرها تتعود على الوضع ...يلا بقي اصل ريحة الاكل جوعتنى اوووووى ..
عند أميرة
أميرة : ايوا عايزاك تروح وتجيبهالى هنا ....
الطرف الآخر : ودى هتفيدك بايه يا هانم
أميرة : مش شغلك ...مش قولت أنه مشي من عندها ...يبقي تجبها ليا وتيجى ...
الطرف الآخر : امرك يا هانم وهو كله بحسابه ...
أغلقت أميرة الهاتف وهى تضحك بانتصار ...شكل اللعبه هتحلو ...وهخلص منهم كلهم فى ضربه واحدة ...
يأتيها صوت عمر من خلفها
عمر بتساؤل : هما مين يا ماما ...
أميرة : لأ مفيش ...هو أنت صحيت امتى ...
عمر بشك فى أن تكون والدته تدبر لشئ : لسه حالا ...
أميرة : طب يلا خد شاور على ما السفرجى يحط الفطار علشان تلحق شغلك ...ولا هتعمل زى والدك وتنام فى العسل انت كمان ...
عمر : لا اطمنى ...انا كلمت بابا وطمنته انى هروح بدرى ...وتركها وهو قلق منها ومن تصرفاتها
عمر : ربنا يستر ...ويهديكى يا ماما ....
عند سمر
سمر : البنت صعبانه عليا ...انا هروح ليها ...بقلم منال عباس
محمد : ابنك دا غبي ...فى حد يزعل من بنت زى دى ..وكمان يبات برا ويتركها وهى لسه يا دوب عروسه. من يومين ...
سمر : طب اروح اواسيها بكلمتين
او اخلى بوسي تروح ليها على الأقل هما فى سن بعض ...
محمد : الصح اعمليه ...ولما يرجع انا ليا كلام تانى معاه ...
ذهبت سمر إلى بوسي ..وجدتها لازالت نائمه ...
سمر اصحى يا بوسي
بوسي :فى ايه يا مامى احنا فى اجازة عايزة انام ...
سمر : اصحى بس وفوقى ليا كدا
قامت بسنت وجلست فى السرير
لتخبرها سمر عن زين وافعاله
بوسي : يا خبر ...هو لحقوا يزعلوا ...طيب انا هروح ليها واخليها تنزل معايا بحجة أننا عايزين نفطر من ايديها زى ما اتعودنا .....
تذهب بسنت إلى حجرة حور
تمسح حور عينيها بسرعه ظنا منها انه زين
حور : ادخل ...
بوسي : صباح الخير على احلى عروسه..
حور : صباح الخير يا بوسي
بوسي : مال عينيكى ...هو الجميل زعلان ولا ايه ...
حور : لا ابدا ...بس رجلى إلتوئت امبارح ..وبتوجعنى شويه ..
بوسي وهى تنظر إلى كاحلها فيبدو متورم بعض الشئ
بوسي : يا خبر ...يعنى حضرتك بتدرس الطب واخويا اللى هو جوزك
دكتور اصلا ..ومعاكى انا أن شاء الله اكون دكتورة اد الدنيا وتتركى رجلك تورم كدا ...
حور : اللى حصل بقي ...
بوسي : قومى خدى شاور وانا هطلع ليكى هدوم ....واروح اجيبلك الدهان مستورد هيضيع ليكى اى ألم ...
حور : طب ساعدينى وساندتها حتى وصلت إلى باب الحمام
حور : خلاص انا هسند على الحيطه وأكمل ..وانتى هاتى الدهان والملابس
بس اختارى تريننج محتشم شويه ...علشان انزل معاكى واشوف ماما ..
بسنت : هو انتى ما عرفتيش
حور : ما عرفتش ايه..
بسنت : طنط راحت مع اونكل غانم امبارح وقالت ليا ابلغك ..بس انتى رجعتى امبارح متأخر اوووى ..
حور فى نفسها : ليه يا ماما ..انا محتجالك اووووى ...وعايزة امشي انا كمان من هنا ..
بسنت : يلا يا بنتى سرحتى فى ايه
حور : مفيش ...انا داخله اهو ...
وقفت تحت مياه الدش وهى تتذكر لمسات زين بالأمس ...وضعت يدها على شفتيها لتتذكر قبلاته ...ثم عقدت حاجبيها لتذكرها أنه شخص خاېن ...لا يستحق التفكير به ...وقررت أن تنسي تلك الليله وتمحوها من الذاكرة...
أخرجت بسنت ترننج لها ووضعته على السرير ...وذهبت لإحضار الدهان لقدم حور ...وما أن ذهبت لحجرتها رن هاتفها وكان رقم غريب مصرى
بوسي : يا ترى رقم مين دا ؟! مش هرد ولو اتصل تانى هرد ...واحضرت الدهان وكادت أن تخرج من حجرتها ليرن الهاتف مرة أخرى بنفس الرقم
فتحت بوسي المكالمه وتحدثت
الو : مين معايا ؟ بقلم منال عباس
ليأتيها صوت الطرف التانى : وحشتيني
وقفت متسمرة لثوانى وهى تنظر إلى الرقم ..ثم صاحت فجأة
بوسي : حساااام ...معقول ..انت جيت امتى ...ما قولتليش انك هتوصل فى الوقت دا
حسام : حبيبتى ..حبيت اعملها ليكى مفاجئه ...انا لسه يا دوب مخلص الإجراءات فى المطار ...
بوسي بفرحه : حمدالله على السلامه يا حوس ...مصر نورت كلها
حسام : منوره بيكى يا قلب حوس ...
انا هروح على خالتى ..اسلم عليها هى وبنتها ...انتى عارفه ماليش حد غيرهم بعد ۏفاة بابا وماما ...وبعدها هروح على شقتى ونتكلم براحتنا ...
بوسي : طيب ..المهم خلى بالك من نفسك ..اصلك واحشنى اوووى يا حسام...
حسام : طب ما احنا فيها ..ايه رأيك نتكلم طول الطريق لحد ما اوصل ليهم ..
بوسي بفرحه فهى تعشقه وتعشق الحديث معه وقامت وأغلقت الباب عليها حتى لا يسمعها أحد
وجلست على السرير تتحدث معه ونسيت حور تماما ...
عند حور ..
انتهت من الشاور وجلست ونادت على
بوسي كى تناولها الملابس
حور : بوسي ..خلاص انا خلصت هاتى ليا الهدوم ..
ولكنها لم تتلقى رد ...كررت النداء ولا احد يجيب ..تساندت على الحائط
حور : اه يا بوسي الكلب مفيش حد يعرف يعتمد عليكى ...وفتحت الباب ببطئ بعد أن وضعت منشفه حول جسدها ونظرت بداخل الحجرة فلم تجد أحد ...وشاهدت الملابس على السرير ....خرجت وهى تمشي ببطئ وتتساند على الحوائط ..حتى وصلت إلى السرير ...
وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد. الباب يفتح فجأة
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 13
بعدما وصلت حوريه إلى السرير وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد الباب يفتح فجأة
تحدثت دون أن تستدير خلفها لترى من دخل ...
حوريه : تصورى انتى فعلا محدش يعتمد عليكى ...هغير اهو بس دورى وشك ...وبعدين تعالى ادهنى ليا رجلي يا بوسي الك*ل*ب انتى
ضحكه ضحكه مكبوته بصوت منخفض
حوريه وهى تخلع عن جسدها المنشفه وتبدأ فى ارتداء التريننج ...
حوريه : اضحكى اضحكى ..ما انتى لوح تلج زى اخوكى بالظبط ...انا لحد دلوقتي مش مصدقه انكم ولاد عمى ..معقول انا بخفه دمى اكون من نفس دمكم ...دا انا فى الجامعه مشهورة بروحى المرحه مش زى اخوكى اللى بيتكلم من مناخيره ..وقال ايه مفكر نفسه چان والبنات هتترمى حواليه ..وما أن انتهت من ارتداء التريننج ( هحط ليكم صورته ) استدارت وهى تقول انتى ساكته ليه لتقف متسمرة مكانها. ...فقد كان زين واقف يستمع إليها ...
حور وهى تبلع ريقها ...
حور : انت : !!! انت جيت امتى ...وفين بسنت
زين : من اول محدش يعتمد عليكى ..لحد اخوكى مفكر نفسه چان ....
حور : وهى تأكل شفتيها من الارتباك وتحاول أن تخرج من هذا المأزق
حور : انا نازله ماما بتنادى عليا وتحاول أن تخرج ليمسك بيدها
زين وهو يرفع رأسها إليه ليتأمل عينيها فهى تمتلك عينين ساحرتين ... بقلم منال عباس
زين : حلو التريننج دا ...بس دا مش للبيت دا للنادى
حور : شايفنى مقطعه النادى خروج رايحه وجايه ...انا اصلا مش مشتركه فى اى نادى ...
زين : من بكرة هيكون ليكى اشتراك فى النادى بتاعى ما تنسيش انك مدام زين محمد المصرى ....
حور : طب عن اذنك انزل ..ثم تذكرت تلك الفتاة التى ردت عليها فى الهاتف
فعقدت حاجبيها ...
زين : مالك كشرتى فجأة ليه ..
حور والغيرة تأكلها : عادى ...بس ليه استعجلت كدا ..وجيت ..مش كنت تاخد راحتك ووقتك ...
زين : انتى بتتكلمى عن ايه ...
حور : بص يا زين ...زى ما انت عايزنى احترم اسمك على ما ننفصل...انت كمان احترمنى ...
زين : عندك حق ..بس انا ما عملتش حاجه تهين كرامتك ...
حور : انت عارف كويس انت جاى منين وبلاش لف ودوران ...
زين بعصبيه : مش انا اللى. بتاع لف ودوران واحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا ..
حور بصوت عالى وهى ترفع يدها فى وجهه : انا محترمه ڠصب عنك...
زين : مفيش ست اتخلقت على وش الدنيا ترفع صوتها عليا وصفعها صفعه قويه على وجهها ...
حور : انت مستحيل تكون بنى آدم ...انا بكرهك ...بكرهك يا زين ...ومش عايزة اشوف وشك تانى ...
زين بعصبيه ولكنه يعلم جيدا أنه أخطئ عندما صفعها : قولت صوتك ما يعلاش ...واتفضلى اقعدى هنا مفيش خروج من الاوضه دى غير بأذنى ...
وتركها وخرج واغلق الباب من الخارج بالمفتاح ...
ووقف خلفه يلهث من شده عصبيته
ويؤنب نفسه عما يفعله بها ...فقد عقد الحزم ...أن يتقرب من تلك الحوريه ليكسب ودها ..فهى أصبحت جزئ مهم فى حياته ...ولكنه يفعل عكس ذلك ...
سمع صوت بكائها ...فتقطع قلبه أكثر ...
عند أميرة
وصل ذلك الشخص إليها ومعه فتاة
كان عمر خارج فى نفس اللحظه للذهاب للشركه واستغرب وجود هؤلاء الأشخاص ...ولكنه قد تأخر عن العمل واضطر للذهاب ...
بعد أن تأكدت أميرة من خروج عمر
أميرة : اتفضلوا اقعدوا ..
ونظرت إلى سونى ...شعبان
أميرة : انتى سونى الرقاصه ..
سونى : ايوا يا هانم ..ونظرت إلى شعبان ...هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..
أميرة : مش مطلوب منك تفهمى ..المهم تنفذى اللى هطلبه منك ... بقلم منال عباس
سونى : امرك يا هانم ...
أميرة : انا عارفه ان عينك من زين باشا ...وانك بتكسبي من وراه فلوس كتير ...
سونى بارتباك : انا يا هانم ...لتقاطعها أميرة
أميرة : دا ما يهمنيش اطمنى ..اللى يهمنى ..واعتقد يهمك انتى كمان أننا نخلص من مراته ...على الأقل يرجع زين ليكى زى الاول ..
سونى : وانا مطلوب منى ايه ...
أميرة : نتفق أن هدفنا واحد وانا هعرفك ازاى نخطط لكدا ...
سونى : انا معاكى فى اى حاجه يا هانم ...زين باشا دا حلم عمرى ...
أميرة : يبقى اتفقنا ....روحى انتى دلوقتى ...لحد ما ارتب كل حاجه وانا هبلغك بالخطه ...
شعبان : وانا يا هانم ...أميرة وانت كمان روح لان زوجى على وصول
وهكلمكم وابلغكم بالجديد
شعبان : تمام يا ست هانم وأخذ سونى وغادر ...
عند بسنت
بسنت : اوعى عينك تبص كدا ولا كدا
ولا بنت خالتك تعجبك ولا حاجه ...
حسام : انت وبس اللى حبيبي ...
بوسي : وانت كمان يا حوس ...ثم تذكرت حوريه
بوسي : اوبسس ...نسيت حور منتظرانى
حسام : وانا كمان قربت اوصل ...
بوسي : طيب سلام يا قلبي
حسام : سلام يا روح الروح
قبلت بوسي الهاتف بهيام وأغلقت الهاتف وأخذت الدهان للذهاب الى حوريه ...
وجدت زين يقف أمام حجرة حوريه
بوسي : آبيه ...حضرتك واقف كدا ليه ...
زين : لا مفيش ..انا لسه راجع ....
بوسي : طيب ..ما تدخل ..انا جيبت الدهان ل حور علشان رجلها وارمه ...
تذكر زين قدم حور ..
زين : انا نسيت ازاى ..طب هاتى الكريم وروحى انتى .
أعطته بوسي الدهان وذهبت لوالديها ....
فتح زين الباب ودخل وجد حور تجلس على الأرض وتلف يديها حول قدميها وټدفن وجهها بين قدميها وصوت انين بكائها مسموع ...شعر بالاسي من أجلها ...فكانت كالورده قبل أن يتزوجها ...لما يفعل ذلك بها ...
ولكنه أيضا يتألم لأنها تكرهه كما قالت ...
اقترب منها وجلس على الأرض هو الآخر ....
زين : حور ...حور ..انا ...انا .آسف
رفعت حور وجهها ..باستغراب
حور : على ايه ولا ايه ...انا مش عارفه اصلا احنا اتجوزنا ليه ...علشان الخدم
ما طز فى الخدم ...انا كنت كدا كدا همشي من هنا ...انت بتعمل فيا كدا ليه ...عايز ترضي غرورك ...يا ابن عمى
زين : انا عارف انى غلطت وغلطى كمان كبير ...ممكن نبدأ صفحة جديدة
وتنسي اللى فات
حور : طلقنى يا زين ..
زين : انتى عارفه أنى مش هطلقك ...على الأقل دلوقتى..فاممكن نتصالح الفترة اللى هتفضل فيها ازواج ..
حور : بس انا مش واثقه فيك ...انت بتقلب بسرعه ..
زين : انا موافق على اى عقاپ ...اقولك
خدى اهو : ردى ليا الصفعه ...المهم ما تزعليش
حور : انت متاكد انك موافق اضربك
زين : ايوا يا حور ..وأمسك يدها
اضربينى زى ما انتى عايزة ..
رفعت حور يدها بقوة كى ټصفعه وترد إهانته له ....ولكن قلبها لم يطاوعها لترمى برأسها على صدره وتبكى بشده..
احتضنها زين بقوة فهو لا يستحمل دموعها وتحدث بحب : حقك عليا يا حور قلبي ....
حور وهى تنتحب : هتضربنى تانى ...
زين : يارب اموت ولا انى ازعلك لحظه واحده .. بقلم منال عباس
حور : بعد الشړ عليك يا زين ...
زين : حور ...انا مش عارفه اقولك ايه
بس انتى بجد وجودك بيفرق معايا
انا يا حور بكون سعيد معاكى
حور : طب سونى
زين : مالها سونى
حور : ما انت كنت بايت عندها ...ولما اتصلت عليك قولت ليها انك مش فاضى ليا ...
زين : دا امتى ؟! انا اه فعلا روحت ل سونى ...بس نمت فى اوضه لوحدى
حور : طب هى ردت على فونك ازاى
زين بتفكير : انا فعلا تركت الفون فى الصاله عندها ...
حور : نفسي اصدقك
زين : صدقى يا حور علشان هى دى الحقيقه ...
وتعالى يلا علشان احط ليكى الدهان ورفعها من الأرض ووضعها على السرير
وجلس بجانبها يدهن لها قدمها برفق
وما أن انتهى ...اقترب منها ووضع قبله فوق جبينها
زين : صافى يا لبن
حور بابتسامه وقلبها يدق لذلك المغرور: صافى يا لبن ....
زين : حور ..هو التريننج دا مش مضايقك ؟
حور : مضايقنى ازاى يعنى
زين : انا شايف أن الجو حر وممكن تخلعى على الأقل الجاكت وقبل أن ترد
فتح سوسته الجاكت كى يساعدها فى خلعه ....
كانت يديه تلامس جس،دها برفق ..شعر زين برجفه جس،دها ..
زين ونفسه يتقطع من شده أث،ارته ...
زين : حور ...انا قربت اټجنن بسببك يا بنت عمى
تابعوا صفحتي للرويات الكامله والحصريه
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇
4 - رواية تزوجت سلفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
13- رواية عشقك ترياق
14- رواية حياة ليل
16- رواية لست جميله
20- رواية حبيب الروح
22- سكريبت غضب الرعد
24- رواية ملك الصقر
29- رواية شطة نار
30- رواية برد الجبل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة
35- رواية حماتي
36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب
41- رواية روح الصقر
42- رواية جبروت أم
46- رواية شهر زاد وقعت في حب معاق
47- رواية أحببت طفله
51- رواية لم يكن أبي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
52- رواية حورية سليم
53- رواية خادمه ولكن
56- رواية خادمة قلبي
57- رواية توبه كامله
61- رواية طلقني زوجي
63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب
64- رواية عشق رحيم
67- رواية أحببت بنت الد أعدائي
69- رواية حلال الأسد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
71- رواية أسيرة وعده
76- رواية دموع زهره
79- رواية إبن مراته
82- رواية جبل كامله
86- قصة غسان الصعيدي
94- رواية مفيش رحمه
95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله
100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه
101- سكريبت سيف وغزل
102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث
104- رواية رعد والقاصر
105- رواية العذراء الحامل
106- رواية اغتصاب البريئه
107- رواية محاولة اغتصاب ليالي
108 - رواية ملكت قلبي
109 - رواية عشقت عمدة الصعيد
110- رواية ذئب الداخليه
112- رواية زوجي وزوجته
113- رواية نجمة كيان
114- رواية شوق العمر
115- رواية أحببتها صعيديه
118- رواية لاعائق في طريق الحب
119- رواية عشق الصقر
121- رواية بنت الشيطان
122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء
123- رواية صغيرتي الجميله
124- رواية أخو جوزك
125- رواية مريض نفسي
127- رواية هكذا يكون الحب
128- رواية عشق قاسم
129- رواية خادمتي الجميله
133- رواية المنتقبه أسيرة الليل
134- رواية نجمتي الفاتنه
135- رواية ليعشقها قلبي
136- رواية نور العاصي
137- رواية من الوحده للحب
139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين
140- رواية شظايا قسوته
141- نوفيلا اشواق العشق
142- رواية السم في الكحك
143- رواية الصقر كامله
147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني
148- رواية أميرة الرعد
149- رواية طفلة الأسد
150- نوفيلا الجريئه والاربعيني
151- رواية أحببت مجنون
152- قصة أخويا والميراث
153- رواية حب من اول نظره
155- رواية صعيدي مودرن
158- قصة فيروز كامله
159- رواية رجال لايهابون الحياه
160- رواية ليالي الزين
161- رواية عروسه وضورتها يوم فرحها
162- رواية عروس رغماً عنها الجزء الاول
163- رواية أحببت طريدتي
164- رواية اغتصاب ولكن
165- رواية عريس ايجار
166- رواية خيانه زوجيه
167- رواية امتلكني كبير الصعيد
168- رواية عشق صعيدي
169- رواية ضحية الشهوات
170- رواية انتقام قاسي
172- رواية فريسه في أرض الشهوه
173- رواية الفتاه التي فقدت شرفها