expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أنا جوزك الفصل الثالث والرابع بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده

 رواية أنا جوزك الفصل الثالث والرابع بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده 

رواية أنا جوزك الفصل الثالث والرابع بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده 

شعور الملل سيطر عليها، تركها بهذا المنزل الواسع بمفردها من الصباح و ذهب، عضت على شفتيها بحسرة على حالها مردفة و هي تضع بفمها خمس حبات من العنب دفعة واحدة و عينيها مركزة على شاشة العرض التي تحتل حائط بالكامل :

_ رايح في يا حظ صحيح، شاشة العرض دي تعتبر شقتنا كلها، بقى صافية القمر تعيش في كيس شيبسي و هو يعيش هنا، بس بصراحة يستاهل الجمال ده كله خسارة في الفقر...

ابتسمت بخبث ظهر بعينيها البريئة ثم قامت من على الأريكة متجهة لغرفة نومه، تركت الباب مفتوحا و بدأت تتجول بها براحة زادت ابتسامتها اتساعا و عقلها يرسم أحلاما كثيرة بتلك الغرفة، ألقت بجسدها على الفراش و سحبت الوسادة العالقة بها رائحة عطره هامسة :

_ جوزي حبيبي يا ناس، أبو فهد، قال عايز يتجوز غيري و بعدين يطلقني ده عند أمه، أنا مش هخرج من البيت ده إلا على المقپرة على طول.. محدش ياخد جوزي مني أبداً....

عندما رددت كلمة زوجي عدة مرات جن چنونها أكثر لتقفز على الفراش مثل الأطفال بحماس، من صغرها تعشق المغامرات و ها هي أتت إليها المغامرة لعندها دون أدنى مجهود منها، بخطوة واحدة كانت تقف أمام الخزانة لتأخذ أحد قمصانه مردفة :

[[system-code:ad:autoads]]

بالفندق المقام به حفل زفاف صالح الحداد...

لمعت عيناها بابتسامة غريبة و هي تسير بمقلتيها على فستانها الذي يزين جسدها، أخذت نفس عميق و السيدة تضع تاج من الألماس على خصلاتها، سعادتها لا توصف فأول خطوة للخروج للحياة الحقيقية بدأت و ستكون اللعبة أكثر من ممتعة...

رفعت رأسها للمرأة التي قالت بابتسامة مجاملة :

_ ما شاء الله تبارك الله شكلك زي القمر يا عروسة ربنا يفرحك..

ذكر اسم "الله" أمامها أعطى لها شعور بالأمان يستحيل وصفه بالكلمات مهما كان عمقها، رفعت أصابعها المرتجفة ثم أزالت التاج و فكت خصلاتها لتصبح مثل الشلال على ظهرها مردفة :

_ آسفة إني بوظت شغلك بس في عهد أخدته على نفسي زمان و دلوقتي وقت تحقيقه غطي شعري بالحجاب و بعدين حطي التاج...

أومأت إليها المرأة قائلة :

_ تحت أمرك يا هانم عشر دقايق و هنكون خلصنا....

بعد ربع ساعة ألقت نظرة رضا على نفسها بالمرايا، قبل أن تستقبل قدومه إليها، زوج اختارته بكامل إرادتها لتبقى زوجة مثلها الأعلى مثلما تقول دائماً...

دلف بطلة تأخذ نفس أي إمرأة و تجعلها أسيرة لذلك الرجل، ألقى عليها نظرة سريعة قبل أن يقترب منها مدققا بتلك التفاصيل البسيطة التي أعطتها جمالا على جمالها و خصوصاً هذا الحجاب، هو رجل يغار على أهل بيته من أصدقائه فشقيقته غير مسموح لأحد أن يرى جزء و لو صغير منها، رفع أصابعه يزيل هذا الموضوع فوق عينيها هامسا :

[[system-code:ad:autoads]]

_ جميلة بشكل ملفت و ده غلط كبير في حق مرات صالح الحداد، امسحي المكياج ده شكلك من غيره أحلى...

حركت رأسها برفض شديد قائلة بتوتر :

_ لأ بقولك إيه كله إلا المكياج ده أنا أول مرة أحطه مش هشيله و لو على چثتي...

رفع حاجبه بابتسامة قائلا بجدية :

_ و ماله يبقى على جثتك، دقايق و هتكوني على اسمي و أنا محدش يشوف ست جوا بيتي و مني، امسحي البتاع ده يا سمارة..

أومأت إليه بغيظ صاړخة :

_ حرام عليك بجد أنا عروسة هو الواحد بيتجوز كل يوم...

ضربها بخفة على رأسها قائلا :

_ أنا حر فيكي، اسمي مش أي ست تشيله ده اسم صالح الحداد....

بمنزل شعيب...

عاد بوقت متأخر من الليل تقريباً تبقى ساعة و نصف على الفجر، وجد المكان مظلم ليحمد الله على نومها، هذه الفتاة بقائها هنا معه خطړ كبير عليه، ملامحها قادرة على تحريك أشياء بداخله ليس لها أي معنى بوقته الحالي...

فتح الضوء و اتجه لغرفة نومه إلا أن ساقيه وقفت فجأة و عينيه تجمدت عليها، ماذا تفعل تلك المچنونة بمنتصف الصالة، أهي تنام على الأرض؟!.. نزل لمستواها 

_ صافية قومي...

انتفض جسدها النائم معتدلة بجلستها، ما هذا يا ليته جعلها تظل نائمة أفضل له و لها،  ما زاد الأمر خطۏرة حركة أصابعها على عينيها تفرك بهما مردفة :

_ في إيه بس يا شعيب، أنت كويس؟!...

زفر بضيق لا يريد سماع المزيد منها بعد إسمه يود فقط تردده بعقله ألف مرة، فكر قليلاً ماذا كان يريد منها ثم أردف بجدية رسمها بصعوبة :

_ أنا كويس، بس أنتِ نايمة هنا ليه مش في أوضة ليكي جوا في مشكلة قوليلي لو مش مرتاحة..

حركت رأسها ببراءة قائلة :

_ لأ مفيش مشكلة في الأوضة هي حلوة أوي، بس أنا بخاف أنام وحدي طول عمري بنام جنب سمارة، قولت أنام في الصالة عشان أبقى قريبة منك...

رد عليها بتعب أعصاب من طريقتها البسيطة بالحديث :

_ أنا جعان...

قفزت من مكانها بحماس طفلة صغيرة قائلة :

_ خمس دقايق و هيكون عندك أحلى عشا أنا طباخة ممتازة، عرفت من آخر رواية ليك إن البطل كان بيحب السمك المشوي على الحطب عشان كدة عملت سمك بس مش على الحطب...

تركته و ذهبت للمطبخ أما هو أخرج تنهيدة حارة قائلا :

_ ده صالح اللي بيحب السمك المشوي على الحطب، صالح بطل كل رواياتي يا صافية...

مسح على رأسه بتعب ثم خلع جكيت بذلته و فك زراير الأكمام عن قميصه و اتجه لطاولة الطعام، دقائق و أتت إليه بالطعام ثم قالت بتوتر :

_ أتمنى الأكل يعجبك، تصبح على خير...

أخذ أول لقمة بفمه مردفا باعجاب شديد :

_ الله الأكل حلو أوي، أقعدي أنا مش بحب آكل لوحدي، جيت أطمن عليكي قبل ما أروح...

انتفضت پخوف قائلة :

_ تروح يعني ايه هو هنا مش بيتك؟!..

_ أيوة الشقة دي بتاعتي بس مش بيتي اللي عايش فيه.. أنا عايش مع أمي مش هنا...

أكمل طعامه بهدوء إلا أن صوت شهقاتها أخذت انتباهه، رفع وجهها ليراها تبكي بصمت تحاول كتم أي شهقة تخرج منها، ترك ما بيده قائلا بلهفة :

_ مالك يا صافية بټعيطي ليه، في حاجة بټوجعك؟!....

أومأت برأسها عدة مرات مرددة ببراءة :

_ أنا قولتلك بخاف أنام في أوضة لوحدي هقعد إزاي في شقة كاملة لوحدي، خليك جانبي الله يخليك أنا مقدرش أقعد لوحدي مقدرش...

_ اهدي خلاص هفضل هنا...

شعر بانتظام أنفاسها بعد دقائق و همسها :

_ شلني لحد الأوضة مش قادرة أمشي...

_ هاااا...

_ شيلني لحد أوضتنا بقى...

_ حاضر..

______ شيماء سعيد ______

انتهى حفل الزفاف الذي كان شبه تحت ټهديد السلاح إذا كان للعروس أو حتى المدعوين، الجميع كان خائڤا من العريس نظراته بمفردها قادرة على إرعاب من حوله...

أغلق باب الجناح بقوة خلفه و هو يلقى بذيل فستانها مع على ذراعه، نظرت اليه بسخط من تصرفاته الھمجية ثم دلفت لغرفة النوم مباشرة، أغلقت الباب بوجهه و بدأت بخلع الفستان لا تعلم إذا كان هذا حفل زفاف أم عزاء، طول الحفل تجلس بجواره على المقعد مع تلك الموسيقي التي تعتبر تفتح بالأوقات الحزينة فقط...

بلحظة كانت تغلق على نفسها باب المرحاض بالمفتاح مرددة بړعب :

_ إيه ده هو معقول يبقى عفريت ده قعد من غير ما أحس بيه؟!..

جاءها الرد سريعاً من خلف الباب بنبرة ساخرة و هو يسند ظهره على الباب :

_ اخلصي يا حلوة بلاش سيرة العفاريت في الحمام غلط عليكي، و يلا بقى عايز أدخل...

سألته بغباء :

حرك يده على فروة رأسه بضجر من أين سقطت عليه تلك الکاړثة، عض على لسانه حتى لا يقول أي لفظ خارج ثم أخذ نفس عميق بعدها رد عليها :

لم تتحمل الصمت و اڼفجرت بالضحك، به كل الصفات الجذابة و آخر ما اكتشفته به الغيرة، و خفة الظل، انتهت من إكمال ملابسها لتخرج اليه مشيرة للمرحاض :

_ اتفضل مع إنك كان ممكن تبقى جنتل مان و تتصرف في حتة تانية...

لم يرد عليها و دلف للمرحاض، بعد دقائق كان أمامها يجفف خصلاته من حمامه السريع ثم حمل هاتف الجناح يطلب العشاء، جلست على الفراش مردفة بتردد :

_ إلا قولي يا باشا الطلاق هيكون امتا إن شاء الله؟!...

وضع القليل من العطر قبل أن ينظر إليها لعدة ثواني بصمت قبل أن يقول بهدوء جعل عينيها تتسع پصدمة :

_ الجواز لو اتحدد في مدة يبقى باطل يا أستاذة سمارة، و في كلا الأحوال أنا مش ناوي أطلق...

هذا اللص يعرف شرع الله و يمشي به؟!.. حركت رأسها پجنون دون رد تريد أن تقترب منه أكثر لعلها تعلم ما يدور بداخل رأسه، أتى الطعام لتبدأ بأخذ بعض اللقيمات، انتهى هو ليقترب من الأريكة واضعا جسده عليها، سألته بتعجب :

_ هو أنت بتعمل إيه يا باشا لامؤاخذة في السؤال...

أغلق عينيه مجيبا بضيق من حديثها الكثير :

_ بعمل إيه نايم زي ما جنابك شايفة، و الا عايزة تنامي أنتِ على الكنبة و أنا على السرير..

قفزت فوق الفراش ثم صړخت به پجنون 

أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة 

الفصل الرابع

بجناح صالح و سمارة بأحد الفنادق..

دقيقة كاملة أخذها ليستوعب ما قالته، رأى الكثير بحياته و لكن وقاحة مثل تلك يراها لأول مرة، تحرك جزء بين ضلوعه بمشاعر مختلفة عليه، حركة رغم غرابتها إلا أنها ممتعة جداً، أزال شرشف الفراش من عليه و قام من مكانه يقترب منها بخطوات بسيطة منتظرا خجلها صريخها أو على الأقل العودة عما قالت، إلا إنها انتظرت قدومه بابتسامة واسعة 

حاول كتم ضحكته بصعوبة و مد يده ليغلق ذراعيها ثم أخذ هاتفه من على الطاولة المجاورة للفراش، مچنونة ليس لديه وصف آخر لحالتها، عاد الى الأريكة يريح جسده عليها قائلا بخجل قدر على رسمه :

_ بعد إذنك يعني يا ست سمارة ممكن تستني على حقوقك الشرعية شوية لحد ما نبدأ ناخد على بعض بس، أنت عارفة كل حاجة جات بسرعة و الموضوع مش سهل..

اتسعت عيناها پصدمة، جلست على الفراش بأمل مفقود و هي تهمس لنفسها بنفس الكلمات التي قالها من ثواني ثم ارتفع صوتها پغضب :

_ جرا ايه يا باشا مالك، أنت مش مثلي الأعلى لأ ډمرت صورتك في خيالي...

قبض على يده بقوة من أي طينة وقعت هذه الکاړثة بطريقه، تحولت نظراته المرحة فجأة ثم أشار إليها بتحذير واضح :

_ أخدت دورك بعد ما أخدتي أنتِ دوري اخفي من وشي يا بت أنتِ نامي لو سمعت ليكي بس صوت هقوم أخلص البشرية كلها من غبائك...

أومأت إليه عدة مرات سريعاً ثم أغلقت الضو و وضعت رأسها على الوسادة، تعالت أنفاسها من شدة التوتر و بدأت مثل عادتها بالعد من واحد إلى أن تذهب في سحابة نوم عميقة، تأكد من نومها لينام هو الآخر بعقل شارد يفكر بنقطة واحدة و سيقوم بالتنفيذ بأقرب وقت...

بعد ساعتين فتحت عينيها بضجر من عدم معرفتها للنوم بشكل جيد ، فالمكان جديد عليها و هذا يأخذ وقت حتى تعتاد، ظهر بعقلها فكرة خبيثة لتقوم من على الفراش على أطراف أصابعها ذاهبة لمحل نومه....

جلست على ركبتيها بجوار الأريكة على الأرض و أخذت تدقق بملامح وجهه، جميل هذا الرجل لدرجة مستحيلة، خشن صاحب سحر خاص لا يحمله إلا صالح الحداد، 

بدأت تشعر بالخمول من هذه الرائحة الرجولية ابتعدت قليلاً و رفعت كفها ېلمس بشرته، 

انتفض من مكانه مردفا بذهول :

_ جرا ايه يا بت مالك؟!.. مش عارف أنام منك هو أنا نايم في بيتي و الا السوق، انشفي شوية 

ابتلعت ريقها ببعض الحرج الذي اختفى فجأة مع جملته الأخيرة لتقول و هي ترفع حاجبها پغضب :

رفع رأسه بشموخ يفتخر بنفسه قبل أن يرد عليها بخبث :

_ قابلت من أشكالك كتير، روحي نامي و خلي أم الليلة دي تعدي على خير...

جزت على أسنانها بغيظ قبل أن تقوم من مكانها صاړخة بوجهه :

_ أنت الخسران على فكرة و بعدين أنت صاحي من امتا؟!..

عاد ليريح رأسه على الوسادة مغلقا عينيه بهدوء مردفا :

_ صالح الحداد مش أى حد يقرب منه إلا بمزاجه، من أول ما قومتي من على و أنا حاسس بيكي

صړخت بدفاع عن نفسها و هي تعود للفراش :

_ على فكرة بقى أنت جوزي..

همهم بسخرية قائلا :

_ أنا جوزك عارف، يلا اتخمدي بقى...

______ شيماء سعيد _______

بصباح يوم جديد أستيقظت سمارة على رنين هاتفها، نظرت للمتصل ثم أغلقت الهاتف بالكامل، دارت بوجهها تبحث عن صالح لترى طيفه بالشرفة، تحركت ببطء مقتربة منه لتسمع نبرته القوية :

_ سيبك مني دلوقتي و ركز معايا كويس، معادنا الليلة بعد الساعة واحدة هكون في المكان سلام...

أغلق الهاتف و نظر بطرف عينيه لمكانها على الفراش ثم ابتسم بسخرية، أما هي اتسعت ابتسامتها براحة نفسية هامسة لنفسها :

_ اللعبة شكلها بدأت تحلو يا حبيبي، خليني أتعلم منك...

انتفضت فجأة على أثر خروجه من الشرفة إلا أنه لم يعطي لها أدنى إهتمام قائلا :

_ حضري نفسك هنفطر و نروح بيتي كفاية شهر عسل لحد كدة...

حركت شفتيها بحسرة مردفة :

رفع حاجبه بسخرية من هذه الفتاة، أخذ بعض الملابس الموضوعة على الفراش ثم قال قبل أن يغلق عليه باب المرحاض :

_ أنا معجب جداً بالاصرار و الطموح اللي عندك...

______ شيماء سعيد ______

بمنزل شعيب...

نوم عميق لم يخوضه طوال حياته من صغره حتى الآن، فتح عيناه رغما عنه يريد المزيد من هذا النعيم الغارق بداخله، بابتسامة جذابة نظر بجواره لتختفي ابتسامته أهو يشعر بهذه الراحة لأنها تتوسط صدره بنعومة قدرت على خطڤ أنفاسه؟!..

تعلقت عينه على خصلاتها التي تخفي معظم ملامحها الرقيقة أسفلهم، رفع يده ليأخذ جزء من تلك الخصلات يدور بها حول أحد أصابعه ثم قربها من أنفه يستنشق هذا العطر الممزوج بين الورد و يأتي من بعيد رائحة بسيطة لجوز الهند ظل على حاله يأخذ أكسجين رائع بلا ملل حتى دق جرس الانذار بعقله الذي صړخ :

_ أنت بتعمل إيه يا شعيب اټجننت؟!.. دي طفلة يا شعيب طفلة، بصراحة لأ مش طفلة دي آنسة زي القمر بس النسبة ليا أنا عيلة صغيرة بضفاير...

صك على أسنانه و حاول الإبتعاد عنها ليجدها متعلقة به مطوقة عنقه و أحد ساقيها حول خصره، أبتسم بسخرية على حاله و حالها، هو ذهب لطريق اللاعودة و هي تأكل أرز بلبن بأرض الأحلام..

أزال ساقها بصعوبة ثم مسك ذراعها و أبعده عن عنقه، زفر بارتياح و حاول القيام لتفتح هي عينيها بضجر مثل من سحب من الجنة بلا سابق إنذار هامسة :

_ بعدت ليه أنا مرتاحة كدة؟!...

ابتلع ريقه قائلا ببعض الجدية :

_ عندي شغل و اتأخرت جداً النهاردة، أبعدي عشان ألحق اخد شور و أغير هدومي...

لم ترد عليه سحرت بعينيه المميزة لتعود لأرض الأحلام الوردية من جديد، بطل راقي يغوص بعشق البطلة ليأخذها داخل عالمه المميز و من هنا تبدأ رحلة النعيم، تنحنح مرددا بنبرة متحشرجة :

_ في ايه ابعدي مالك؟!..

همست بنبرتها الناعمة بدلال أنثى جميلة بل فاتنة :

_ أنت شكلك حلو أوي كدة ليه، طالع لمامتك و الا لباباك...

ماذا تقول و إلى أين تريد الوصول به.. تنحنح بحرج قائلا :

_ آخد من بابا الله يرحمه كتير، يلا بلاش كسل أنا مش فاضي للدلع ده أخدتي من وقتي كتير...

أومأت إليه بابتسامة مشرقة مبتعدة عنه خطوة للخلف، ترك الفراش و اتجه للمرحاض هاربا منها و ربما من نفسه، زادت ابتسامتها اتساعا ثم حركت حاجبها بمرح مردفة :

_ يا جامدة يا بنت يا صافي أنت لسة شوفت حاجة يا شعيب بيه، طول عمرك أنت كاتب الحكايات سيب ليا بقى الحكاية دي أكتبها على ذوقي...

ألقت الغطاء  و خرجت من الغرفة تركض للمطبخ بنشاط، أخرجت الجبن و بعض المأكولات الأخرى مع عصير التفاح و وضعت كل هذا على صينية طعام متوسطة، أخذتها و عادت للغرفة لتجده خرج من المرحاض و ارتدى بذلة رمادية بسيطة، ألقى عليها نظرة سريعة ثم قال :

_ الفطار ده لمين؟!..

وضعت الصينية على الفراش مجيبة بابتسامة :

_ لينا إحنا الاتنين يلا بقى أنا جعانة جداً جداً جداً...

حرك رأسه برفض قائلا :

_ كلي أنتِ براحتك أنا مش فاضي محتاج أخلص كل الشغل اللي ورايا عندي سفر خلال الأسبوع ده..

مدت شفتيها للأمام على مشارف البكاء لحظة واحدة و اڼفجرت بالفعل، فزع من حالتها التي تحولت فجأة مقتربا منها بلهفة قائلا :

_ ايه لازمة الدموع دي بټعيطي ليه؟!...

رمشت بعينيها عدة مرات مردفة برجاء :

_ أرجوك خدني معاك في أي مكان و أنا و الله مش هعمل أي حاجة تسبب لك إزعاج هكون ساكتة خالص بس بخاف أفضل في أي مكان لوحدي، الأول كنت بقعد في المحل مع سمارة، أرجوك أرجوك...

هذا الإلحاح يثبت له ألف مرة أنها فتاة صغيرة عليه و على هذا العالم الذي يعيش بداخله، خرجت منه تنهيدة طويلة بقلة حيلة ماذا يفعل بتلك الصغيرة لا يعلم، أومأ إليها بهدوء مردفا :

_ طيب يا صافية تعالي نفطر و بعدين غيري هدومك بسرعة الوقت بيجري مننا يلا يا صغنن أنت...

 و بدأ يأكل بهدوء لتقول إليه :

_ عايزة حاجات من السوبر ماركت للغدا هعملك أحلى أكل يا شعيب..

الله يأخذ شعيب لعلها ترتاح من ضغطها عليه، ابتسم إليها بغيظ ثم وضع أكبر قطعة من الجبن بداخل فمه....

_____ شيماء سعيد ______

بمنزل صالح الحداد مساء.

تأكدت من ملابسها ثم وضعت فوقهم منامة النوم حتى لا يشك بها، أتت الخادمة تخبرها بموعد العشاء لتقفز فوق الفراش و تتغطي بالشرشف، دلفت الخادمة عندما لم تجد منها رد لتقول بنبرة هادئة :

_ ست هانم بيقولك صالح بيه معاد العشا جاهز...

فتحت عينيها بصعوبة ثم همست بنعاس مرسوم على ملامحها و نبرتها بكل إتقان :

_ أنا نايمة مش قادرة أقوم قوليله نايمة و معرفتش أصحيها بعد إذنك...

ردت عليها المرأة بقلة حيلة و ذهول فسيدها قال إن هذا سيكون رد زوجته :

_ أمرك يا ست هانم تصبحي على خير....

أخذت نفس عميق بعد أن أغلقت المرأة الباب و أكملت تمثيلية النوم خاصتها و بعد نصف ساعة صعد صالح، ألقى عليها نظرة عبارة و بعدها دلف لغرفة الملابس ليغير ملابسه و ترك الغرفة و ذهب لغرفة المكتب...و بسرعة البرق جلست تحت مقعد سيارته الواسعة بالخلف، نصف ساعة أخرى و كان يركب بمقعد السائق متصلا بحسن :

_ يلا يا حسن...

رد عليه الآخر عبر الهاتف قائلا :

_ في ايه يا صالح مش كان معادنا الساعة واحدة دلوقتي لسة الساعة 11؟!...

صالح بنبرة هادئة :

_ الخطة اتغيرت ليه نروح متأخر مادام صاحب الفيلا كدة أو كدة مش فيها...

أغلق الخط دون أنتظار رد الطرف الآخر و بدأ بالقيادة بسرعة چنونية، حاولت سمارة كتم شهقاتها بكل قوتها، مع كل حركة ټضرب رأسها بالمقعد أعلاها، ثلاث دقائق و إنتهت قدرتها على التحمل صاړخة :

_ آه يا أخي بالراحة حرام عليك هي السبوبة هتهرب مننا...

توقفت السيارة فجأة لتأخذ ضړبة أقوى، جز على أسنانه پغضب ثم أردف پغضب :

_ اطلعي من تحت الكرسي يا غبية، بتعملي إيه هنا يا بت أنتِ؟!..

قامت بۏجع واضح على ملامحها و أخذت تفرك فروة رأسها مردفة :

_ حرام عليك راسي ورمت، و بعدين يعني هكون جاية أعمل إيه يعني جاية معاك أساعدك و اتعلم منك و اخد نصيبي يا باشا...

وضع كفه على رأسه يوم واحد عاشه معها أصابه بالصداع، حرك عنقه يمينا و يسارا ثم قال ببرود :

_ مين قالك إني عايزك معايا، أقتلك و اخلص منك يمكن أرتاح...

ابتسمت إليه مثل البلهاء ثم قالت برجاء :

_ الله يباركلك يا شيخ خدني معاك مش هتخسر حاجة يعني و أنا و الله و الله مش هعمل أي صوت.....

أدار السيارة من جديد دون أن يرد عليها، و بعد نصف ساعة وصل المكان المطلوب كانت فيلا كبير لأحد رجال الأعمال، نزل من السيارة ثم ألقى إليها وشاح مردفا بصرامة :

_ اللي أقول عليه يتنفذ بالحرف أي حركة غباء برقبتك...

أتى صديقه و نظر لسمارة بتوتر ثم قال لصالح :

_ هو في ايه يا صالح العروسة بتعمل ايه هنا؟!...

أجابه صالح و هو يسحبها من كفها لتسير بجانبه :

_ ليها مزاج تتعلم، خليك في شغلك و أنتِ اقفي هنا اياكي تدخلي او تعملي اي حاجة لحد ما أخرج ، تعرفي تأمني المكان؟!...

أومأت اليه بحماس ثم سألته بشك و هي تضيق عينيها :

لامؤاخذة يا باشا عشان دي أول طلعة لينا سوا بس، أنا اضمنك منين عشان أقف هنا و اسيبك جوا معرفش الفلوس كام بالظبط...

مسح على شعره من شدة الغيظ ثم همس بالقرب من وجهها :

_ إحنا مش جايين نسرق فلوس أصلا أخرسي بقى..

تركها بفمها المفتوحة تدور حول نفسها و دلف للداخل، همست بذهول :

_  لما مفيش فلوس جايين هنا نتفسح و الا إيه؟!...

بالداخل مثل عادته أول شيء يفعله هو ترك علامة بسيطة لصاحب المنزل ليعلم من هو، ثم اتجه لغرفة المكتب و كل تفكيره مسلط على تلك الأوراق الموضوعة بداخل الخزنة، بدأ يفتح الخزنة بمهارته ليشعر بحركة خلفه أخرج مسدسه و دار سريعاً ليراها هي :

_ بتعملي إيه هنا يا متخلفة مش قولتك أفضلي بره؟!..

اقتربت منه دون كلمة ثم أخرجت شي بسيط من جيب البنطلون الخاص بها و وضعته أمام الخزنة، أقل من عشرين ثانية و فتحت الخزنة ضحكت بانتصار قائلة :

_ شوفت الموضوع سهل إزاي، يلا خد الورق و خلينا نغور من هنا بسرعة..

رمقها بتعجب تلك الفتاة تحمل الكثير و الكثير من الأسرار، أخذ الملفات المطلوبة لتمد يدها على مبلغ من المال نظر إليها پغضب و أخذ المبلغ منها قائلا :

_ فلوس لأ...

جزت على أسنانها بغيظ قائلة :

_ يا أخي و أنت مالك مش أخدت اللي يخصك مالكش دعوة بيا...

قطع حديثها صوت عربة الشرطة لتنظر إليه بړعب قائلة :

_ إلحق بوليس إحنا كدة روحنا في ستين داهية...

_ قصدك روحتي في ستين داهيه يا مزة...

أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة 


الروايه كامله من أولها لاخرها من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇

1- روايةاتجوزت جوزي غصب عنه

2- رواية ضي الحمزه

3- رواية عشق الادهم

4 - رواية تزوجت سلفي

5- رواية نور لأسر

6- رواية مني وعلي

7- رواية افقدني عذريتي

8- رواية أحبه ولكني أكابر

9- رواية عذراء مع زوجي

10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


رواية صغيرة الايهم

12- رواية زواج بالاجبار

13- رواية عشقك ترياق

14- رواية حياة ليل

15- رواية الملاك العنيد

16- رواية لست جميله

17- رواية الجميله والوحش

18- رواية حور والافاعي

19- رواية قاسي امتلك قلبي

20- رواية حبيب الروح

21- رواية حياة فارس الصعيد

22- سكريبت غضب الرعد

23- رواية زواجي من أبو زوجي

24- رواية ملك الصقر

25- رواية طليقة زوجي الملعونه

26- رواية زوجتي والمجهول

27- رواية تزوجني كبير البلد

28- رواية أحببت زين الصعيد

29- رواية شطة نار

30- رواية برد الجبل

31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة

33- رواية وقعتني ظبوطه

34- رواية أحببت صغيره

35- رواية حماتي

36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب

37- رواية ضابط برتبة حرامي

38- رواية حمايا المراهق

39- رواية ليلة الدخله

40- سكريبت زهرة رجل الجليد

41- رواية روح الصقر

42- رواية جبروت أم

43- رواية زواج اجباري

44- رواية اغتصبني إبن البواب

45- رواية مجنونة قلبي

46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق

47-  رواية أحببت طفله

48- رواية الاعمي والفاتنه

49- رواية عذراء مع زوجي

50- رواية عفريت مراتي

51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


52- رواية حورية سليم

53- رواية خادمه ولكن

54- سكريبت لانك محبوبي

55- رواية جارتي وزوجي

56- رواية خادمة قلبي

57- رواية توبه كامله

58- رواية زوج واربع ضراير

59- نوفيلا في منزلي شبح

60- رواية فرسان الصعيد

61- رواية طلقني زوجي

62- قصه قصيره أمان الست

63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب

64- رواية عشق رحيم

65- رواية البديله الدائمه

66- رواية صراع الحموات

67- رواية أحببت بنت الد أعدائي

68- رواية جبروتي علي أمي

69- رواية حلال الأسد

70- رواية في منزلي شبح

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده

72- رواية عذراء بعد الاغتصاب

73- رواية عشقتها رغم صمتها

74- رواية عشق بعد وهم

75- رواية جعله القانون زوجي

76- رواية دموع زهره

77- رواية جحيم زوجة الابن

78- رواية حين تقع في الحب

79- رواية إبن مراته

80- رواية طاغي الصعيد

81- رواية للذئاب وجوه أخري

82- رواية جبل كامله

83- رواية الشيطانه حره طليقه

84- حكاية انوار كامله

85- رواية فيروزة الفهد

86- قصة غسان الصعيدي

87- رواية راجل بالاسم بس

88- رواية عذاب الفارس


91- رواية زين وليلي كامله

92- رواية أجبرني أعشقه

93- رواية حماتي طلعت أمي

94- رواية مفيش رحمه

95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله

96- رواية الوفاء العظيم

97- رواية زوجوني زوجة أخي

98- قصص الانبياء كامله

99- سكريبت وفيت بالوعد

100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه

101- سكريبت سيف وغزل

102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد

104- رواية رعد والقاصر

105- رواية العذراء الحامل

106- رواية اغتصاب البريئه

107- رواية محاولة اغتصاب ليالي

108 - رواية ملكت قلبي

109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد

110- رواية ذئب الداخليه


رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته

113- رواية نجمة كيان

114- رواية شوق العمر

115- رواية أحببتها صعيديه

116- رواية أحتاج إليك كامله

117- رواية عشق الحور كامله

118- رواية لاعائق في طريق الحب

119- رواية عشق الصقر

120- قصة ليت الليالي كلها سود

121- رواية بنت الشيطان

122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء

123- رواية صغيرتي الجميله

124- رواية أخو جوزك

125- رواية مريض نفسي

126- رواية جبروت مرات إبني

127- رواية هكذا يكون الحب

128- رواية عشق قاسم

129- رواية خادمتي الجميله

130- رواية ثعبان بجسد امرأه


رواية جوري قدري

132- رواية اجنبيه بقبضة صعيدي

133- رواية المنتقبه أسيرة الليل

134- رواية نجمتي الفاتنه

135- رواية ليعشقها قلبي

136- رواية نور العاصي

137- رواية من الوحده للحب

138- رواية أحببت مربية ابنتي

139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين

140- رواية شظايا قسوته

141- نوفيلا اشواق العشق

142- رواية السم في الكحك

143- رواية الصقر كامله

144- رواية حب مجهول المصدر

145- قصة بنتي الوحيده كامله

146- رواية عشقني جني كامله

147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني

148- رواية أميرة الرعد

149- رواية طفلة الأسد

150- نوفيلا الجريئه والاربعيني


151- رواية أحببت مجنون

152- قصة أخويا والميراث

153- رواية حب من اول نظره

154- رواية اغتصاب بالتراضي

155- رواية صعيدي مودرن

156- رواية أصبحت خادمه لزوجي


157- رواية ورطه مع السعاده


158- قصة فيروز كامله

159- رواية رجال لايهابون الحياه

160- رواية ليالي الزين

161- رواية عروسه وضورتها يوم فرحها

162- رواية عروس رغماً عنها الجزء الاول

163- رواية أحببت طريدتي

164- رواية اغتصاب ولكن

165- رواية عريس ايجار

166- رواية خيانه زوجيه

167- رواية امتلكني كبير الصعيد

168- رواية عشق صعيدي

169- رواية ضحية الشهوات


170- رواية انتقام قاسي


171- رواية البايره والعقيم


172- رواية فريسه في أرض الشهوه

173- رواية الفتاه التي فقدت شرفها


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close