أخر الاخبار

رواية فريسه في أرض الشهوه كامله الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم عائشه هشام رواية فريسه في أرض الشهوه كامله البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم عائشه هشام

 رواية فريسه في أرض الشهوه كامله الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم عائشه هشام 

رواية فريسه في أرض الشهوه كامله البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم عائشه هشام 

رواية فريسه في أرض الشهوه كامله الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم عائشه هشام 

الفصل الحادى والعشرون 

أردفت أسيل بفـرحه قـائلة : 

- مــــــا مـــــا ..! 

ومن ثــم إحتـضنتـها فى إشتياق ، مردفة بــ : 

- انتِ مـامـا صـح ..؟ 

نظـرت لـها "مايا" فى لـهفة ، ومـن ثـم إحتضنتـها فى حـنان أمومـى ، واطلقت لدموعـها العنان ، وهــي تبدأ فى تقبيل ابنتـها من جميع انـحاء وجـهها ، وتشتم لرائـحتـها في إشتياق ، كان منظراً مؤثراً ، حيث أمطرتـها والدتـهـا بمشاعر افتقدتـها وكـذلك فعلت أسيل ، وتراوحـت المشاعر بين إحساس الأمومة والبنوة ، ابتسمت اسيل فى أحضان والدتـها الحنون ، لتُغمض عينيـها فى سعـادة ..

وقالت مايا بنبرة فرحة : 

- وحشتينى .. وحــشتينى اوي يا بنتـي ! 

قطع حديثـهم ، عندما أردف سراج بغضب بـ :

- أسيل ! .. ايـه الـلـي جابك .. وفيـن عـمـك ؟

ذهـبت أسيل لأحـضـانه ، قـائلة فى حزن : 

- مــات ! .. عـمـو أحمد مات يا بـابـا ..

تـراجع سـراج قليلاً ، وأردف فى صـدمة قــائلاً : 

- أيـــــه ..! طـب انـتى جيـتى إزاى ؟ 

رفـعت نظرها إليه ، وقـد أُغرقـت عينيـها بالدموع قائلة : 

- سكـرتير عمو أحمد ، بـعـتـنى هنـا ، ووصيـته انك متعرفـش إلا لـمـا انا أجي ..

مسـح على وجـهه ، ومن ثم أكمل بـ :

- طـيب .. يلا هوديكــ..

لم يـكد يُنـهـي عـبارتـه حتـى صرخـت به مـايا قائـله فى غضـب ، وقد إحمر وجـهـها : 

- لأ لأ .. مش هـتاخد بنتـى منـي تـانى .. أخـدتـها قبل كـده وحـرمتنى منـها .. وديتـها عند عمـها وقطـعت أخبارها عنى .. انت ايه .. قلبك حـجر .. مبتحسش .. بنتـنتقـم منـي ليــه .. ها كنت عـملت أيه لده كلـه .. عـرفنـى عملت أيــه .. علشان اخد القسوة دي كـلها .. انت فاهم قـصدي .. بنـتي هتعيش معـايا .. انت سامـع ..!! 

إهـتزت مشـاعره لـلحظـات ، ونـظر لـها مليـاً قبل ان يـنسحـب متجـها لغرفته ، فى صـمت قاتـل ، ومشـاعر متـضاربة ، بين الـحب و.. ومعاملة قاسية سببـها شيئاً حـدث فى الـمـاضي ، ويال قسوة الـمـاضي ، فلقـد إحـتار الأطباء حتى الآن فى إيـجـاد دواء لـنـسيانـه ..! 

نـظرت لـهـا أسيـل فى إنكـسار ، وأردفـت فى حـزن، وصـوت متحشرج قائلة : 

- يعنـى بـابـا مكـانش عـايزنـى أعيش مـعاكوا ..! يعـنى مش كـان عـمو أحمـد محـتاجـنى زي مـا قـال عـلشان هو وحـيد .. انـا منبوذة يا أمى ..؟! 

احـست مـايا بخـطئـها وتسـرعـها فى الحـديث أمام إبنتـها ، فأسرعـت نـافية وهـي تقـول : 

- لأ يا حبيبـتى .. آأآ .. دي مـشكلة بيـنـي وبـين بـابـا ـ فى حـد يبـقي عنـده القمـر ده ويـكون منـبوذ برضه .. بابا وماما بيعشـقوكى يا قـلبى .. يـلا روحـي إرتـاحي وغـيرى هدومك ..

تـنـهدت مـايا ، ومن ثـم إبـتسمت إبتـسامة باهـته ، واومأت بـرأسها فى مـوافـقـة ، وذهبـت لغـرفتـها وهـي الآن عـلى درايـه تامة بـمـا يـحـدث ..! 

فيـمـا تـوجست مـايا خيفة من القـادم ، عندما تـلتـقي ابنـتـها ضرتـها الخبيـثة ..!! 

.........................

عــــنــد سـلـيـم ونـــور ....

خــرجـت نـور من البـحيرة ، بـعد ان أُرهـق جـسدها من مـمـارسـة السباحـة ، لـتذهـب بـخـطـواتٍ سريـعة تـجاه الـمقـعد ، سـحـبت الـمـِنشـفة ، وجـففت قـطرات الـميـاة الـمـتناثرة على جسدها ، بـينـمـا تـسبـح هو قليلاً ، وبـعد ذلك اتجه إليـها وبدأ بدوره فى تـجفيف جسده هو الآخر ـ فيـمـا نظـرت هي إليه ، وعـضت على شفتـيـها قائلة : 

- .. آأآ .. سـيلــم ..

الــتفـت لـها منتـبها ً ، ومن ثـم أردف بــ : 

- أيـوة .. 

سـحبـت نفسـاً ، وزفرتـه علي مِـهل قائـلة : 

- .. آأآ .. كان فى حفلة كـانوا عامـلينـها لـينا وكده و .. آأآ.. كـ ..كنت عـايـزاك تيـجى معـايا .. آأآ .. يـعنى بإعتـبارك جـوزي ..

صـمت لثـوانٍ ، وأردف قـائلا فى هدوء : 

- مـفيش مـشكلة .. 

عـضت عـلى شـفتيـها فى غيظ ، فـهو يسـتخدم كـروتـها هي ، ويـعيد لـها ما فـعلته به بالمـعنى الأوضـح 

" بيـردهالها " بنـفس درجة بـرودهـا و هدوءها .. ياله من ماكرٍ وخـبيث .. 

فى حـين إبتسم هو فـي دُعـابة خـبيثة ، وهـو يراقب تعبيرات وجـهـها ، تـرتسم كـمـا أرداد ، فـهي ذكية ـ وهـو أيضـاً ، وتـستـمر اللـعبة ، ومازلـنا فى إنتظار الرابـح ، الفريسـة أم الصـياد !! 

........................

فـى مــرســي مــطـروح ...

نـهـضـت سـارة مـن الـسفرة ، ولـم تـستطيـع إكـمـال طـعـامـها ـ إنطـلقت إلى الـ WC ، وأفـرغت مـا فى بـطنـها ، تـبعـهـا آسر ، وأخــذ يربـت عـلى ظـهرها فى قلق بالغ ، بـعد ان انـتهت ، نظرت له فى خـجل فلم تـكن تريد ان يـراها على تلك الـحالـة الـمحرجة ، بيـنـمـا كان كل تـفكـيره يرتكز على صحتها وخـوفه عـليـها .. 

نظر لها فى قلق قائلاً : 

- انتِ كويسة .. 

غسـل لـها وجـهها بالمياة ، قائلاً : 

- احـنا لازم نروح لدكتور .. 

أردفت قائلة فى نـفى : 

- لأ .. انـا هبقي كويـسة .. هو بـرد مش أكتر ..

نـظر لها قائلاً : 

لأ نتطمن برضه .. انتِ وشك شاحب اوي .. اتطمن وبعدين أى حاجة تانى .. 

رمـقته بحب ، بادلـها هو النـظرة ، لتـرتمي بإحضـانه ، وتـستنشق عبيرة الذي باتت تتنفس بـه ..

........................

جـلس على الـفراش ينفـث دخان سـيجارته ، فـيما شـرعت هي فـى إرتداء مـلابـسها ، رمـقها بضيق وهو يردف بـ : 

- يـعنى لازم تـروحي الـحفـلة دي .. 

أغلقت سـحاب فسـتانـها ، ووضـعت لمـساتها الأخيرة قائـلة فى تأكيد :

- أيوة طبعا .. ده شغلـي يا يـاسر .. انـا صـحفية وهـتكـرم النـهاردة .. بعـيدا عن موضوع والدي .. إلا إنى بـذلت مجـهود كـبير اوي السنين اللي فاتت .. 

وأكـملت فى خبـث : 

- و الوزير بنفسـه صـاحب بـابي .. وكـان شـريكه !

أجابـهـا قائلاً بـ : 

- أمـمممممم.. مصـالـح يعـنى .. طيب ليه مجيش معـاكى ؟

أطلقـت قهقه ماكـرة وهي تُجـيب : 

- مش عايزاك تظـهر فى الصـورة دلـوقتى دورك جاى بعدين.. 

وأردفـت مكمـلة بـ : 

- ومش انـا بس اللـي عـايزة انتـقم يا حـبيـبي ..!!

قـطب حـاجبيه قائلاً : 

- وأيه عـلاقة ده .. بالـحفلة ؟

- أصلي سمعت ان مـراته صحفيه هي كـمان .. ودي فرصتـي .. يظهر ان الحــظ محالفنا يا ياسو ..! 

- لأ والضـربة هتـجيلوا من كـل النـواحي ! ومـوته علي إيدك يا .. طاهـرة !! 

وأطلقـا ضحـكات خبيثة ، مليـئة بالحـقد والغل و.. نار الإنتـقـام ..

........................

فــى الــحـــفـلــة ...

كــانت الأجواء صـاخبـة وتتـعـالى أصـوات المـوسيـقي الـغربيـة ، ويـتوافد الجـميع عـلى الحـفل ، دخلـت نـور متأبطة ذراع سلـيم ، لـيظهـرا فى أبـهي حلة لـهم ، جـلسا عـلى طاولة خاصة بـهم ، بـعد ان رحـب بـهم الجـميع ، لـحقت بـهم تـمارا ، الـتي جـلست على طـاولة بالـقرب منـهم ، وباتت تراقبهم بأعيُن مأكرة ملـيئة بالكـيد ..

أنطفأت الأضــواء ، ليـقف أحد المسـئولـين علي الـمنصة ، وبدأ فى نـداء أسماء الإعـلاميـين والـصحفيـين ، وتـكريمـهم .. 

الـمسئول بنـبرة عـادية : 

- الصحـفية .. تـمـارا عادل الـمنشاوي !

صـعدت إليـه ، وأستـلمت شـهادة التـكريم ، ووقفت بالجـانب من الباقـية .. 

ليكمـل المسـئول قائلاً : 

- واخـيراً الـصحفية الـممـيزة .. وقــاهرة الرجـال .. نور عـزام 

إبتـسمت له نور ، فحـياها بيديه ورأسه فى إحتـرام ، صعـدت إلى المنـصة ، وأخـذت شـهادتـها ، ووقفـت بجـانب تـمارا ..! 

أنتـهي التـكريم ، ولـم يـلحظ سليـم تـمـارا ، لأنه كـان يجري مكالمة هاتفيه هامة ..

التـفتت تـمارا نـاظرة إليها فى سعـادة مصطنعة قـائلة : 

- مـبروك يا .. نور ..

الـفتت لـها نور مبتـسمة ، ومدت يديـها للسلام قـائلة : 

- الله يبارك فيكِ يا .. 

مـدت تـمـارا يدها قائلة :

- تـمـارا ..

إتشرفت بيكِ يا تـمـارا ، ومـبروك ليـكِ ..

ظـلا يتحـدثا طويلا ـ وتـمـارا تحـاول ان تستشف منـها معلومات عن حياتـها مع سلـيم ، بينـما تـقدم منها سليـم ليـجدها تـقف مع فتاةٍ ما تعطيه ظهرها .. ذهـب إليهـا قائلاً : 

- مـسـاء الخـيــ....

نظر لـتمـارا بـصدمة ، وإذدرد ريـقه ، نقـل نظره بينـهما فى حـيرة و قـلق ، انقـذته من تـفكـيرة تمـارا قائلة وهي تقول موجـهه نظرها إليه :

- طـيب استأن انا بقــي يا نونا .. هبقـي أجي أزورك كتيــــــر فى الـبيت .. ها يا نونا ..! 

تـركتهم وانصرفت ـ بينما ابتلع سليم ريقـه و ..


الفصل الثانى والعشرون : 


ابتلع سليم ريـقه ، وأردف بــ : 

- .. آاآ .. مـين دي ؟ 

نور بلامبـالاة : 

- واحـدة صـحـفيـة اتعرفت عليـها .. 

ثم أكـملت فى تساؤل رافـعة إحدي حـاجبيـها : 

- غريبة ! بتسأل ليـه ..

سلـيم بإرتبـاك : 

- .. آأآ .. لأ ولا حاجة .. مشاكـل فى الشـغل بس ..

ثـم أخذ يفـكر ، ما سر ظهور تـمـارا المفاجئ ؟ وكيف لـهـا ان تتكرم فى ظل ظروف والدها العصيبة ، ليس من الـسهل حدوث ذلك ، نعم انه لم يـخـف من امرأة قط ، ولكن ظهورها دب الريبة فى قلبه ، أهي هنا لتنتقم ؟ ام لأمرٍ ما آخر يجول بداخل عقلها ، هو يعلم جيدا ماذا تفعل النساء فى تلك الحـالة ، إما الإنتقام ، او يكون الهـدف تلك المرة ليس هو بل ....

- لأ لأ.. مش ممكن ! 

قال تلك الجـملة مذعوراً ، وهو ينفى تلك الأفكار التي تتضارب فى عقلة بصوتٍ خفيض ، انتبهت له نور ، وأثار شكهـا ان كان بخصوص " تمارا " لا ان سليم ليس كذلك ، بلا هو كذلك ، " انه زير نساء " لن يترك تلك الفاتنة تفلت من بين قبضتيه .. 

تعالت الموسيقي الهادئة ، واصبح السكون يعم المكان ، ويصعد كل طرفين على حلبة الرقص ، كان زميلـها يوسف يبحث عنـها بعينين متلهفتين ، رآها وذهب تجاهها ... 

يوسف بنبرة سعيدة : 

- نور .. وحشتينى ..اخبارك اية ؟ 

تحول وجه سليم للون الاحمر ، واشتعلت الغيرة فى قلبه ، ثم امسكه من ياقه قميصة قائلا فى غضب عات : 

- هي مين دي اللى وحشتك يا روح امك ! 

نقل يوسف نظره بينـهمـا ، ومن ثم أردف فى ضيق قائلاً : 

- مين دا ، وازاى تتكلم معايا كده ..؟ 

سليم ولا زال ممسكاً به من قميصه : 

- انا جوزها يا ضنايا ..!! 

اطلقت نور قهقهه خفيضة على كلمته ، بينما أردف يوسف لإغاظته : 

- يالا نرقص يا نور .. 

ثم سحبها فى سرعة امام حلبة الرقص ، وقبل ان تمتد يداه لخصرها ، كان سليم قد وضع يداه اولاً وبدأ الرقص معها ، وعيناه تطلق شرارات يصوبها تجاه يوسف الذي انكمش من نظرته وذهب للخارج ، تصرف سليم بذلك حتى لا يثير ضجة بعصبيته ، امسك بها ، ومن ثم سحبها خلفة ووضعها بداخل السيارة ، فيما اخذت هي تطرق على الزجاج فى توجس من رد فعله.. 

كان يوسف على وشك ان يركب سيارته ، ولكنه صُعق عندما وجد يد قويه تمسك برأسه وتضربها بقوة فى السيارة ، ليقع أرضاً وتنزف الدماء من رأسه بعد ان ظهر جرحا سطحيا بها ، امسكه من قميصه ورفعه بيديه قائلا : 

- بـقـي عـايـز تـرقص مع مـراتى .. 

واكمل قائلاً : - ده انا هنفخك .. ! 

ركله بقدميه ، ومن ثم رفعه بكلتا يديه ، وهبط به أرضا كالمصارعين ، تلوي يوسف من الألم ، بعد ان تلقي منه من اللكمات ما يكفى ـ بثق سليم عليه ، ونزل لمستواه قائلا : 

- واحيات امي .. لو قربت لنور .. لهدفنك مكانك .. ولو صيعت وعملت حركات الصحفيين القذرة دي .. هـعـتقـلك .. فوق لنفسك يلا ومتصيعش عليا .. ! 

ذهب واتجه نحو سيارته ، فتحتـها وركب دون ان ينبث بكلمة ، ليجد الخوف يتآكلها ، عض على شفتيه فى عصبية ، ونظر لها وهو يقود السيارة بسرعة شديدة قائلاً : 

- للدرجة دي بتحبيه وخايفة عليه .. ! 

ثم اكمل بسخرية ، وهو يصطنع اللامبالاة : 

- متخافيش .. انا بس خليته مينفعش للجواز .. يعنى لو اتـجـوزتيه متفكريش فى الـخـلـفة !! 

اطلقت ضحكات خافته ، فأكمل مغتطاظاً بـ : 

- بتضحكي .. ده انتِ يومك اسود معايا النـهاردة ! 

......................... 

بـــداخـــل الــعــيــادة ...

عدلت سارة من ملابـسها ، ونهضت من على كرسي الـعيادة ، وجلست بالكرسي أمام آسر ، بينـمـا خلعت الدكتورة ال " جاونتى " وجلست فى كرسي مكتبـها مبتسمة .. 

آسر بتساؤل : 

- خير يا دكتورة ..؟! 

الدكتورة بإبتسامة : 

- خير ان شاء الله ، المدام حامل ، الف مبروك .. 

سارة فرحة : 

- بجد يا دكتورة .. يعنى انا هبقي ماما !! 

الدكتورة وهي تكتب شيئا ما بالروشتة مردفة بــ : 

- بالظبط كدة .. دي ادوية ننتظم عليها بقي ، لأن مناعتك ضعيفة ..

آسر بعتاب : 

- لأ متقلقيش يا دكتورة انا هتابعها بنفسي 

الدكتورة وهي تمد يدها بالروشتة ، استلمها آسر بعد ان استمع لنصائحها ووعدها بزيارتها كثيرا لمتابعة حالة زوجته ، ولكنني لا استطيع وصف فرحتـهم التى تقدر بكـنوز الدنيا وما فيـها ، اكثروا من دعائكم ان يرزقكم الله الذرية الصالحة ، وان يكونوا عوناً لكم ، فتلك نعمة يتمناها الكثيريرن ولكنهم لا ينالوها .. 

.........................

عـلى الـطرف الآخر ..

عــــنـد يـاسر و تـــمــارا ....

جلـست تـمـارا على قدمـيه ، وبدأ هو يتحـسس جسدها قـائلاً فى خبث وهو يضحك بــ : 

- لسه .. يـاما هيشوفوا ..

تـمـارا وهي تبادله الضحك : 

- دورك جاي يا ياسو ، ومتقلقش الـمزة جامدة .. اصلى انا عارفاك .. صاحب مزاج 

ياسر وهو ينفث دخان سيجارته قائلاً : 

- امـال .. الجـمـال ده لعبتي .. 

تمارا بمكر : 

- لأ وكله كوم .. والمفاجأة اللى هحضرهاله فى الآخر كوم تانى خالص ..

رد قائلاً : 

- صحيح .. إن كيدهن عظيم ! 

ثــم أكمل ما يفعله ، وهو يـحتسى الخمـر ، ويفتعل أكبر الكبائر " الزنا " ذلك عقوبته شديدة ، وكما قال الله تعالى : 

" ومَن يَفْعَل ذَلِك يَلقْ أَثَــــامَاً ".. ولكنه أيضاً قال .. " إِلا مَنْ تابَ و عمِلَ عملاً صالحاً " 

إذن فـباب التوبة مفتوح ، وباب العذاب أيضاً مفتوح ! 

.......................

عــــنـــد ســلــيم و نـــور ....

أدخلها الشـقة فى عنف ، فيما توجست هي خيفة من رد فعله ، خلع معطفه ، وشمر عن ساعديه ، فانطلقت للغرفة هاربة منه ، ذهب خلفها ويعتريه الغضب الشديد ، حاولت ان تغلق الباب إلا انه كان اسرع وفتحه ورمقها بنظراتٍ صارمة وقوية ، ارتعش لها جسدها ، فـهي تعرف تمام المعرفة ماذا فعل ذلك بسليم ، لازال تأثير امه عليه واضحاً ، فهو حالة شاذة عند الغيرة ، يجب التعامل معه بحذر .. 

خلع رابطة عنقة قائلاً : 

- بقي ابن الكلب ده يرقص معاكي وانا موجود .. كيس جوافة انا .. ولا شايفاني بقرنين !! 

تراجعت للخلف ، وإذدردت ريقها قائلة : 

- .. آأآ .. لأ .. مــ .. مين اللى قال كده بس .. انت سيد الرجالة .. 

هتف بعصبية : 

- انتِ بتـهاوديني .. فكرانى نـُـغة .. هتـهديني بكـلمتين ! 

وأكمل قائلاً : 

- ومين ده بقي .. عيل توتو .. ولا جنس امه ايه ..! 

ردت بتوتر : 

- ده .. ده زميلى فى الشغل .. 

اجابها فى عصبية : 

- مـا انـا عارف انه نـيـلـه زميـلـك .. بصـفـته ايه يـقولك وحشتينى .. 

أردفت بــ : 

- والله .. والله يا سـليم هــ .. هـو كده .. من قبل ما اشوفك .. و.. آآأ .. انا علطول بصده 

اقتـرب منـها ، فأزاحته قائلة فى ارتباك محاولة امتصاص غضبة قائلة : 

- .. آآآ .. انت شكلك عايز تاكل .. هـروح اعملك أكل.. 

قرب وجهه ومنها ـ فتراجعت للخلف ، ليكمل قائلاص بصوت اشبه بالفحيح : 

- انا عايز اكل فعلاً .. بس عايز اكلك قلمين وارميـكـى علي سريرى !

وجدته ينظر لها ، تفهمت نظرته وفرت هاربة ، ولكن مسكينة تلك ، امسك هو بـها والقاها عـلى الفراش ، وكبل كلتا يديـها ناظراً لها وهو يـهتف بــ : 

- شهريار كان بيقطع رقبة الحريـم اللى مبتسمعش كلامه ..! 

قالت بصوت متحشرج : 

- بس انت قولتــ...

قاطعها بقبلة عنيفة .. شرسة .. اجبرها على حبه .. وهي اسيرة فى عشقه .. أراد ان يتـملكها لغيرته .. إزدادت القبلة ضراوة .. لينزل على باقي أجزاء جسدها .. ليروي عطشه وظمأه إليـها .. اجتاحـها وأثار مشاعرها ورغبتـها .. معلناً استسلامه امام انوثتـها .. التـهـمها فى سُعر.. واستمتع بوجودها بين يديه .. ولكن تلك الليلة لم تكن إستسلام بل كانت كـ رغبة مكبوته ، من شدة إفتتانه بها .. وحبه لها فهي ليست كباقي النساء .. فلقد تلاعبت بإعصابه .. وتملكت من وترٍ حساس يدُب الرغبة فى شرايينه .. لِتحفظ تلك الليلة في عقولـهم .. استعداداً للمـصائب المُقبلة ..! 

........................

عـــنــد ســـراج و مــايــا ...

جـسلت مايا على الأريكة بالقُرب من سراج ، بعد ان تأكدت من نوم إبنتـها ، أخذت تـهـز قدميـها فى عصبية ، ومن ثـم التفتت له بعد ان وصلت إلى ذروتـها ونفذ الجزء المُتبقي من صـبرها ، هتفت قائلة بضيق : 

- انت اية اللى عمـلتـه ده .. 

نظر لـها سراج فى هدوء ، وبرغـم من العاصفة الـهوجاء التي تجتاحه من الداخل ، إلا انه رسم البرود على مـحياه فأجابـها قائلاً : 

- عـملت ايه .. ؟ 

هتفت فى عصبية بــ : 

- الكلام اللى قولته قدام بنتك .. خليتـها تحس انـها منبوذة .. مش كفاية انك معندكش رحـمة وبعدتـها عنى كل السنين دي .. 

قهقه فى تـهكم ، واجابـها فى سخرية : 

- مش لـمـا تكون بنتي بـجد .. ! 

توتـرت مـايا قليلاً ، وهتفت بـ : 

- يعـنى ايه .. ؟ 

رد فى حـسرة قائلاً : 

- يعنـى انا مبخلفش يا هـانـم ..!!


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇


1- روايةاتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر


115- رواية أحببتها صعيديه


116- رواية أحتاج إليك كامله


117- رواية عشق الحور كامله


118- رواية لاعائق في طريق الحب

119- رواية عشق الصقر


120- قصة ليت الليالي كلها سود


121- رواية بنت الشيطان


122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء

123- رواية صغيرتي الجميله


124- رواية أخو جوزك


125- رواية مريض نفسي


126- رواية جبروت مرات إبني


127- رواية هكذا يكون الحب


128- رواية عشق قاسم


129- رواية خادمتي الجميله


130- رواية ثعبان بجسد امرأه


131- رواية جوري قدري


132- رواية اجنبيه بقبضة صعيدي


133- رواية المنتقبه أسيرة الليل


134- رواية نجمتي الفاتنه


135- رواية ليعشقها قلبي


136- رواية نور العاصي


137- رواية من الوحده للحب


138- رواية أحببت مربية ابنتي


139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين


140- رواية شظايا قسوته


141- نوفيلا اشواق العشق


142- رواية السم في الكحك


143- رواية الصقر كامله


144- رواية حب مجهول المصدر


145- قصة بنتي الوحيده كامله


146- رواية عشقني جني كامله


147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني


148- رواية أميرة الرعد


149- رواية طفلة الأسد


150- نوفيلا الجريئه والاربعيني


151- رواية أحببت مجنون


152- قصة أخويا والميراث


153- رواية حب من اول نظره


154- رواية اغتصاب بالتراضي


155- رواية صعيدي مودرن












































تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close