رواية فريسه في أرض الشهوه كامله الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم عائشه هشام
رواية فريسه في أرض الشهوه كامله البارت الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم عائشه هشام
![]() |
الفصل الخامس والعشرين
نـهض يـاسر وهو في صـدمة شديدة من ما رأى ، نظر للملاءة وفتــح فــاهُ في دهشةٍ عـــارمـة ، هـل سـليم لم يمس نور ..! ، ذلك امرٌ مـستحـيل ، فـلـن يتـرك هـو امرأه في مـثـل جـمالـها تفلت من بين يديــه ، تنــقل ببـصره قليلاً في جمـيع انـحاء الغُــرفة ، لتــقع عيناه عــلي صورة سـليم بجــانب امرأه ترتــدي فستان زفاف ، يبدو انــها .. زوجـته !! ، إذن من تــلك ؟ ..
انــها بنـت لـم تُـمس ، ولـقد سلبـها شرفـها بـبـشاعه دون أن يــهتز ، سـقطت عِبـرة من عـيناه ، مُتـذكراً سبب ما جـعل منه رجلٌ عــابث ..
flash back ...
ذهــب لـمنزله الذي يقـطن فيه مـع أختـه الـوحـيدة والتي كـان هو في مـقام أبيـها وعائلتـها كـكـل ، بـعد ان تـوفـي والديه في حـادِث سيرٍ مُــروع أودي بـحياتـهم ..
طــرق بـاب الـمنزل عدة مرات ، ولكن ما مـن مُـجيب ، انتابـه الذعر عـليـها ، وفي حركـة سريـعة كسـر الـباب ، وأصـبـح بداخلـه ، وما أن وقـعت عيـناه عـليـها ، حتـي انتـفض قلبه قـبل جسده ، وصـرخ بإسـمـها في صـدمة غير مُـصدق لـمـا يري ...
كـانت مُلـقاه عـلي أرضيــة الفـيلا ، ورأسـها غارق في دماءٍ ، صـرخ في لـوعة وهـو يـخلع قـميـصه ، فاتحـاً أزراره في عـصبية ، وضعه علي جسـدها العاري ، وانـطلق بـها إلي المشـفي كالـمجـنون ..
اطلق صـرخة مـدوية عـندما قـالت الـمـمرضة بأسفٍ شديد :
" مـع الأسف أختـك اتـعرضت لإغتـصاب ومـقدرتش تستـحمل .. البقاء لله "
نـهض من مـكانه ، والدموع تُغرق عـيناه ، وتـمت إجراءات الدفن ..
ذهـب لبيتـه وأخذ يتفقد الأماكن التـي كانت تـمـارس فيـها شقاوتـها الطفولية معه ، التفت لـحجرته في ضجر ، متذكرا انـه كان يـضع كاميرات للمراقبة بداخل المنزل ، حتي يستطيع حـمـايتها في غير وجوده ، ومراقبة تصرفاتـها ، فـتح الجـهاز ، ليصـرخ صرخة ، اهتزت لها جدران المنزل ، اكاد اُقسم بتشققـها ..
فـتاه في عـمر الزهور ، ذات الـ 14 ربيـعاً ، فـتحـت بـاب المنزل ، لينقض عـليـها خمـسة رجال ، ويـفتـرسونـها في وحشـية واحـداً تلو الآخر ، بعـد ان مزقوا ملابسـها ، واعـتدوا عليـها ولم يكتفوا بذلك ، بل نزلوا عـليها بالضرب المبرح ، وضربوا رأسـها بالأرضية ، لتقع فريسة لشـهوتـهم ..
دقـق النظر ، انه يعرف ذلك الرجـل ، انـه الـ "زبال" و زملاءه ، ألذلك ظل يترصـد لـها وانتـهز فرصة عدم وجودي !
بـحث عـنـهم كثـيرا ولكن اين هم ؟ لقد ذهب حق تلك البريئة ودماءها .. يــال بشاعة المنـظر ، وقـســوة وغــدر الـدُنيـا و.. القدر !
وقــع ارضا في حسرة ، ليتحول من بالغٍ عاقل ، الي شابٌ لاهي ، غير آبه بـمـا يفعله ..
back ....
استفاق من ذكرياته ، ناظراً لـها بنــدم ، يبدو انـها فتاه جاءت لـقدرها بالصدفة الـخاطئة !
نـعم انه بات في أحضان الكثيـر من النسوة ، ولكن لـم يُكن شريفات ..! بل كانوا عابِـثـات يبـحثن عـن اللـهو .. ويعشـقن المـجون !
ذكــرتـه بإخـتهُ ، ذهـب للخـارج ، وجلس علي الأريكة ، وضع رأسه بين يديـه في نـدمٍ شديـد ، لقد كانت تترجاه ولكنه لم يكُن آبـهاً بـها ، ولا بشرفـها الذي سُلِــب منـها دون إرادة ..!
........................
بـــداخــــل الـــســـجن ...
نـهـضت تـمـارا قائـــلة :
- ازاي يعـنى في بيـتك ..!!
نور بإستغراب :
- طلعت تجيبلي الموبايل ..
عــادل بتـوجس :
- طب .. طب رني عـليـها ..
مـطت نور شفتـيها في تعجب ، وضغطت علي أزرار هاتفـها ، لتتصل مرة و أكثر ولــكن ما من مُـجيب ..
تلقـت تـمارا اتـصالاً ، نظرت للـموبايل ، لـتجد إسـم ياسر ، ردت في سرعة ، ليـسقط الـهاتف من يـدها ، وعندهـا تأكد عادل من شكوكة وأدمـعت عـيناه حسرةً ، ولكن أيـها المُذنب ذلك عقاب الله لك ، لـعلك تتوب ..
امسكت تـمـارا بنور قائلة :
- خـديني علي بيـتك بسرعة !
.........................
دخــل عادل زنزانـته ، ويــعتريه ثُقلاً من الـهـموم ، صحيحاً " من حــفـر حُـفــــرةٍ لإخــيه ، وقـع فيـها " ولكن ما ذنب تلك البريئــة ؟ ذلك كان ذنبه ، واتـاه عِقاب الله في عِـــرضه ، وتِلك أبـشع العـقوبات ..!
ذهب إليــه رامز مُـتلـهفاً :
- ها يا باشـا الخطة تـمـام ..
نظر لـه عادل قائلاً :
- لأ مش تـمام .. انا مش هكمل يا رامز ..
رامز بإستنكار :
- نعم ..! مش هتكمل ازاي .. ؟؟
هتف عادل صائحاً وهو يـهتز من شدة ما بـه :
- مش هكـمل يا رامز .. بنتي كانت الضـحية .. ضيعتها بإيدي وعـمانى انتقامي .. ياريت اقدر ارجع اللى فات ..
رامز بتساؤل :
- مين .. تـمـارا ؟
رد قائلاً :
- لا .. أسيل
اجابـه في استغراب بـ :
- اسيل مين ؟ انت ليك بنت تاني ؟؟
قص عليه عادل ما حدث ، فأجابه رامز بلامبالاة :
- انت عندك اللي تبكي عليـه لكن انا لأ .. ومش هسيب حقي سواء من آسر او سليم ..!
.........................
عـــنـــد يـــاســـر و أســـيـــل ...
جـلس يفـكر ماذا سوف يفـعل في تـلك الـمـعضلة ..؟ أيـذهب وكأن شيـئاً لـم يكُـن ؟ أم يـذهب ويـعطي تـمارا الصور ويـتركـها تندهش ؟ ..
قـطـع تفـكـيره دخـول تـمـارا منزعـجـة إلي الـمنزل ، تلاها مايا ونـور ..
جـرت تجـاه الغرفة ، واطلقت صرخة نادمة ، اتجـهت صوب ياسر وأخذت تنـهره في عُنف قائلة :
- مش دي يا غبي .. مش دي .. ضيعت أختى .. يوم ما يبقي عندي اخت اضيعها بإيدي .. ليــه .
المشـهد كالتـالي :
- صـدمة نـور ومـايا من ذلك الرجـل ..! وكيف أضاع ..اسيل !!
- دهشة ياسر من كلـمة أختى ..!!
- ندم وحسرة تـمـارا ..
نـور بإستنكار :
- مين انت .. ؟ وايه اللي دخلك بيـتى ..؟ ومالـها أسيل ..؟
نـظرت لـها تـمار ، ثم هتفت بــ :
- كل اللي حـصلنا ده ، بسبب اللى كنا هنعمله ..
نور بإستفهام :
- ايه اللي كنتوا هتعملوه ..
قصت لـها تـمـارا الحكاية منذ القضية حتى إتفاقهم ..
امسكته مايا في غضب، صائحة بـ :
- عملت في بنتي ايه يا حيــوان .. عملت فيـها ايييه ؟!
يـاسر بأســف :
- انا .. آأآ .. اغتصبت أسيـل !!
شهقت مايا في هلع ، وهي تصرخ في لوعه قائلة :
- " بــنـتــي ".. !!
تـمـارا في جدية وقد جفت دموعـها علي خديـها :
- انت هتتجوز أسيل ..!
بيـنـمـا صمت الجـميـع ، وأداروا رؤسـهم عندمـا إستـمـعوا لـصـرخات أسيـل من الداخــل و ..
الفصل السادس والعشرين :
استفاقت أسيـل من نومـها أثـر الـمُخدر شــاعِـره بــآلام شــديده تـجتاح جـسـدها الصغيــر ، فتـحـت عـينيـها في وهـن ، وفركـتـها في ضعف ، ومن ثـم نظرت حولـها منتقله ببـصرها في أرجاء الغُرفة ، شـعرت بعـدم وعيـها في بـداية الأمـر ، وثـنـت جـسدها ناهضه علي الفـراش ، أمســكت بجسـدها ، لِتــأن في صــوتٍ خـفـيض ، عـضت علي شفـتيـها في وجـع ، ومن ثـم بدأتت تتـحسس مكـان الألم ، لتـعلم ما سببه ، لتفتـح عينيـها علي اتسـاعها ، وتـرتفـع سخــونه جسدها ، ويشتد إرتـجافه ..
تــذكرت ما حـدث لـها بالأمس ، بـأدق التـفاصيـل ، فـكان ذلك المُـخدر كـمـا يوضع أثناء الولاده ، تري ولا تحس ولا تستطيع التحرك ، وتذهب بعدها في ثباتٍ عميق ..
ولكن هنا الأمر يختلف ، فهـو يوضع للأم حتى تقُدر تعبـها وتري كيف تُنجب أحب الناس إليـها ألا وهو طفلـها ، ولكن أسيل فـهى تُمـثل الذبيـحه ..! تري بعينيـها موتـها وذبــحها ، وبـعد ذلك لا تتـأثر ، فـهل تتأثر الذبـيحه بسلـخها بـعد ذبـحها ..!!
صــرخت بـقوة ، صرخـت بكل ما تملك من قـهر وإهــانه ، صــرخت علي شرفـها الذي سُلب منـها ، صــرخت لكــبريائـها الذي هُــدم ، وبــكت وهي تُــلملم شـتات نفســها وتــرتدي ملابســها قبل ان تُـصبح منـظراً جميلاً ، مثيراً للإنتباه ، يلتف ليـراهُ الــجميــع ..!
دخـل الجـميـع الغرفة عــلي صوت صرخاتـها متوترين بـمـا فيـهم ياسر ، ذهـبت إليــه ووقـفت أمامــه ، نـظرت في عيـناه ، وصفعته .. صفعه برغم من ضعفـها إلا انــها تـحـمل الكـثير من الغضب والكره ، وضربت بيــدها الصغــيرة علي صــدره كثيــراً وهي تهتف بــوهن وعصبية :
- انت عملت فيا ايه .. عملت فيا ايــــه .. مين انت .. ضيعت كل حاجة .. كل حاجة ضاعت .. شرفي وبرائتي .. كله .. بسببك .. حيواان مبتحسش .. انت اييييه .. ايــه يا أخي انت ايـه ...
إحتـضنـتها مايا وهي تبكى علي حال إبنـتها ، بينما أحس هو بنغزة تحتل قلبه ، امسكت تـمـارا برأسـها ووضعتـها بين يديـها :
- انتِ اختي يا أسيل .. مش هتعدي بالساهل .. هيتجوزك ما تخافيش .. انا بوعـدك
وهنا نفذ صبر نور ، فـهتفت قائلة في غضبٍ عات :
- متعمليش فيـها طيبة .. انتِ مش عارفة انتِ عملتي ايه .. المفروض اني اكون مكانـها دلوقتي .. مش ده اللي انتِ عايزاه .. بتحبي سليم .. انا هتطلق منه .. خديه ليكي .. مبقاش يلزمنـي راجل بيوعد الستات ويخلي بيـهم .. انا اه عارفة ماضيه القذر .. بس متوقعتش انه يلعب بقلب البنات زي ما لعب بقلبي .. ووهمنى بحبه ليا .. شوفي ربنا .. اختك مكاني .. بس هي ملهاش ذنب .. ملهاش ذنب علشان تقع بين ايدين ناس ظالمة عديمة الإحساس زيكوا .. ربنا ينتقم منكم ..!
تـمـارا وهي تُطأطئ رأسـها :
- انا عارفة اني غلطت .. وانتقامي عماني .. بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة :
- وانت .. ليه عملت كده .. عايز فلوس ؟ ولا علشان رغباتك ؟ ولا أي متعه والسلام !
ياسر بأسي :
- انا عارف اني واطي وقذر وشهواني .. عارف بس انا في سبب للي حصلي .. اختي كانت مكان اسيل دلوقتي .. لا ومش بس كده ماتت بعد ما اعتدي عليـها 5 رجالة وهي عندها 14 سنة !!
نور بتـهكم :
- وطبـعاً اتحولت للشخص ده .. بالعكس المفروض تكون عكس كده .. اختك اغتصبت .. تغتصب انت الباقي ..؟!!!!
اجابـها قائلاً :
- كنت شخص اناني وقتها .. بس مقربتش من البنات .. انا .. كنت بعمل كده مع اللي عايزين كده ..
هتفت نور في عصبية :
- والله ..! علي أساس اني كنت عايزة ..؟؟
صـمت لثوانٍ ، فأجابت قائلة :
- انا حقيقي كان عندي حق .. كلكوا بتجروا وراء الستات علشان غرض واحد بس ، سقف طموحاتكم انكوا تشوفونا من غير هدوم !!
أجابت تـمـارا في حزم :
- من غير اي نقاش ، هكلم المأذون دلوقتي ..!
ياسر متنهداً :
- مش هعترض ، علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين ..!!
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة :
- تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ، ومش عايزه افراح انا ، انا مش طايقه ابص في خلقتك ، حتي مش طايقة اتف عليك ..
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان .. وقرر الزواج منـها .. بينـما اتصلت تـمـارا بالمأذون ، وعزمت مايا ونور وتـمـارا القليلين ، حتى يكون في العلن ..
.........................
عـــنـــد آســــر وســــــارة ...
فــتح آسر باب المــنزل ، وضع الحقائب ، ودخلت سارة قبله ، ذهــب في سرعة وأراح قدمــيه علي الأريــكة ممسكاً بـها في ألم ..
تـمـتم آسر في تعب قائلاً بإرهاق :
- يا بـــوي .. ايـه المشوار ده .. رجلي اتلوحت ..!
قهقهت سارة وهي تـهم بالجلوس بجانبـه قائلة :
- في الـهواء سواء يا اوختشي ..
آسر بضحك :
- اوختشك .. وده من ايــه ده .. !!!
واكمل في سخرية مصطنعه قائلاً :
- مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي .. انا طبعا .. انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري .. رجلك وجعتك امتي يا ام سحلول انتِ ..؟؟!
زمت شفتيها في غضب طفولي ، وهتفت بــ :
- انا ام سحلول وبشخر يا آسر .. انا بشخر !!!
آسر بدعابة :
- اه بتشخري يا سارة .. صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها :
- لا مش انا .. ده ابنك ..
آسر بضحك :
- ابني ازاى .. ده انتِ وبتداري علي نفسك .. عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة :
- علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه ..
امسكها في سرعة ودفس رأسها في أحضانة قائلا :
- بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش ..
نظرت له في حب ، واحتضنته في سعادة ..
فيا حواء .. اختاري من يشتري ضحتك وسعادتك ، وليس من يسلبها ..!!
............................
بـــداخل الســــجن ..
جلس رامـــز ينفث دخان سيجارته بشراهة ، ويــهز قــدميه في عـصبية ، فتراجُع عـــادل تسبب لــه في كثير من الأزمـــات ، نــظر للسقف في تفــكير ، أمســك بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عــشوائية ، كتب أسر و سليــم ، ونظر لنقـطةٍ ما ، واطــلق ضحــكاتٍ خبيثة وهو يضع بجانبــهم رمز " x " ذلك الرمز يــدل علي القتل ..! ..
أشار بيـديه لرجلٌ ما ، انتبــه له ذلك الرجل ذو الهيئة الإجرامية ..
شعر مشعث .. وجه قبيح مشوه .. سمين .. يدعي " زيكو " .. ذهب إليه قائلاً :
- خــدامك يا باشا ..
أعطاه رامــز برشاماً يغيب العقل ، فالتقطه كالمسعور ، وهتف قائلاً :
- اؤمرني .. طلبك مجاب ..
أعطي له صورتين ، وهتف قائلاً :
- الأتنين دول .. في ظرف يومين خبرهم يكون عندي ..!
دس الرجل البرشام في جيبــه ، وقال مؤكداً بصوت أجش :
- ســهلة يا باشـا .. في أقل من يومين .. بس حقي محفوظ ولا ايه ..؟
رد رامز قائلاً :
- يوصلني خبرهم .. حقك يجيلك .. غير كده ملكش حاجة عنــدي ..!
اومأ الرجل برأسه موافقاً ، فأرتسمت ابتسامة واثقة .. منتقمه علي ثِغر رامز .. والتفت يدخن في خبث ..دد
...........................
عـــــنـــــد يـــاســـر و أســـــيـــل ...
أمسك المأذون بالمنديل ، ومن ثم وضعه جانباً وهو يقول :
- بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير ..
نــظرت أسيــل له في غل ، وهي تحترق من الإهانة والحزن ، بينما تنهدت مايا في أسي ، علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجمــيع ، ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته .. ولكن يا تري ما هي رغبات القدر ..!
............................
عـــــنـــد ســــليـــم ...
انـــهي مهمتــه ، ومن ثم أحضر حقيبته ، واتــجه إلي مصر وبالأخــص إلي " نــور " ..
طرق البـــاب عدة مرات ، لتــفتــح لـه تــمــارا و ...
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇
4 - رواية تزوجت سلفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
13- رواية عشقك ترياق
14- رواية حياة ليل
16- رواية لست جميله
20- رواية حبيب الروح
22- سكريبت غضب الرعد
24- رواية ملك الصقر
29- رواية شطة نار
30- رواية برد الجبل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة
35- رواية حماتي
36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب
41- رواية روح الصقر
42- رواية جبروت أم
46- رواية شهر زاد وقعت في حب معاق
47- رواية أحببت طفله
51- رواية لم يكن أبي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
52- رواية حورية سليم
53- رواية خادمه ولكن
56- رواية خادمة قلبي
57- رواية توبه كامله
61- رواية طلقني زوجي
63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب
64- رواية عشق رحيم
67- رواية أحببت بنت الد أعدائي
69- رواية حلال الأسد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
71- رواية أسيرة وعده
76- رواية دموع زهره
79- رواية إبن مراته
82- رواية جبل كامله
86- قصة غسان الصعيدي
89- رواية صليت عاريه
90- رواية صليت عاريه
94- رواية مفيش رحمه
95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله
100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه
101- سكريبت سيف وغزل
102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث
104- رواية رعد والقاصر
105- رواية العذراء الحامل
106- رواية اغتصاب البريئه
107- رواية محاولة اغتصاب ليالي
108 - رواية ملكت قلبي
109 - رواية عشقت عمدة الصعيد
110- رواية ذئب الداخليه
111- رواية عشق الزين الجزء الاول
112- رواية زوجي وزوجته
113- رواية نجمة كيان
114- رواية شوق العمر
115- رواية أحببتها صعيديه
118- رواية لاعائق في طريق الحب
119- رواية عشق الصقر
121- رواية بنت الشيطان
122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء
123- رواية صغيرتي الجميله
124- رواية أخو جوزك
125- رواية مريض نفسي
127- رواية هكذا يكون الحب
128- رواية عشق قاسم
129- رواية خادمتي الجميله
131- رواية جوري قدري
133- رواية المنتقبه أسيرة الليل
134- رواية نجمتي الفاتنه
135- رواية ليعشقها قلبي
136- رواية نور العاصي
137- رواية من الوحده للحب
139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين
140- رواية شظايا قسوته
141- نوفيلا اشواق العشق
142- رواية السم في الكحك
143- رواية الصقر كامله
147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني
148- رواية أميرة الرعد
149- رواية طفلة الأسد
150- نوفيلا الجريئه والاربعيني
151- رواية أحببت مجنون
152- قصة أخويا والميراث
153- رواية حب من اول نظره
155- رواية صعيدي مودرن