رواية فريسة في أرض الشهوه الفصل الرابع والخامس بقلم عائشه هشام
رواية فريسة في أرض الشهوه البارت الرابع والخامس بقلم عائشه هشام
رواية فريسة في أرض الشهوه الجزء الرابع والخامس بقلم عائشه هشام
![]() |
الفصل الرابع
هبطا الدرج ، وتعلقت انظار النسوة بذلك الوسيم الشرس ذو الوجه الرجولى والكاريزما العالية سرعان ما اشتعلت الموسيقي فى جميع أرجاء الفيلا .. اقترب سليم من تمارا بخطوات بطيئة ، أخرد من جيبه علبة حمراء فتحها ، واخرج منها خاتم من الالماظ المرصع بلآلئ وفصوص شديدة الجمال والرقة ، واخر من الفضة وسلسلة يتوسطها حجر من الأحجار الكريمة ، البسها اياها بالإضافة الى الخاتم ، امسكت بيديه ذو القبضة الفولاذية الخشنة ، ووضعت بها خاتمه وهنا انطلق الجميع بالتصفيق الحار ، اعتلى ثغر سليم بسمة خبيثة ، قربها اليه فى حركة فجائية والتهم شفتيها فى قبلة سارقة خالية من المشاعر مليئة بالخبث والقسوة ..
***
فى منزل سارة ...
ارتدت ملابسها ، وسحبت اشيائها ، وخرجت بعد أن فتحت الباب ، هبطت سلالم العمارة ، وكانت على وشك الخروج اوقفها عن ذلك رجلاً ضخماً كمم فمها ، ظلت تعافر معه حتى سقطت بين يديه فاقدة لوعيها .. فقد سقطت حتماً تلك القطة فى عرين ذلك الأسد ..!
***
استيقظت لتشعر بصداع شديد ، فتحت عينيها بصعوبة بالغة ، أدارت عينيها المتورمتين يميناً ويساراً لترى انها فى مكان شبه مهجور ، فجدرانه مشققة .. متسخة ، وتسير الحشرات فى الأرض بطريقة عشوائية ، تمطعت بجسدها متألمة .. غير مدركة لسبب تلك الآلام التى اجتاحت جسدها الصغير .. الهش .. المتها شفتيها بشدة ، رفعت يديها لتتحسسها لتجدها متورمه .. مشققه ، وقد تجلط الدم بتلك التشققات ، نزلت بيديها على سائر جسدها لتتسع عينيها زهولاً .. وحدقت فى اللاشئ أمامها فى صدمة حينما رأت تلك الملاءة التى بالكاد تستر جسدها .. نهضت من مكانها فزعة ، لتقف امام المرآة المنكسرة التى يشوب زواياها اثار لخيوط العنكبوت دلالة على اتساخها .. لتصدم بالحقيقة الصادمة .. المؤلمة التى صفعتها دون اى شفقة .. تسارعت انفاسها ، وهي تنظر حولها فى ذعر ، وتوجس .. لتطلق صرخة مدوية ، ازدادت اثرها سرعة نبضات قلبها رافضة تصديق ما تراه .. حين اكتشفت انها امام المرآة عارية تماما .. ! لا يستر جسدها غير تلك الملاءة البيضاء الشبيهه بكفنها فُتِح الباب فجأة .. اسرعت بجذب الملاءة الى جسدها لتغطيه ، وفركت عينيها مرة اخرى لترى الماثل امامها ولم تكاد تراه حتى اتسعت عينيها فى زهول محدقة به فى مرارة ، وقالت بنبرة تحمل الكثير من الكراهية والغضب
- رامز .. ! ، يا ابن الكلب ..
ظل يقترب منها فى خبث ، تراجعت للخلف فى توجس من نظراته الوقحة ، فمهما تعالت قوتها .. لن تستطيع الصمود امامه .. جلست على الفراش وضمت ركبتيها الى صدرها وظلت تنحب فى انهيار ، رفعت وجهها المتورم ونظرت الى وجهه الذى تنبو عنه العين ، وصدره العارى .. استمر هو فى اقترابه البطئ الذي دب الرعب فى اوصالها ، صرخت فى وجهه فى انهيار تام ، ورمقته بنظرات ساخطة .. كارهه .. هددته بعدم التقرب منها .. جلس رامز بجانبها على الفراش ، وهو ينفث دخان سيجارته مبتسماً فى برود :
- اصلى قولتلك قبل كده انى لما بعوز حاجه باخدها سواء بالرضا او بالغصب !
احكمت الملاءة عليها ، ورفعت نظرها اليه والدموع تغرق وجهها هابطة كالسيل الجارف ، وبدأت فى ضربة فى صدرة بقبضتها الصغيرة التى لم تؤثر فى ذلك الحيوان الذى اخذ يقهقه من ضرباتها وكأنها تزغزغة .. استفزها .. اهان انوثتها وكبريائها ، بعد ان رضخ لشهوتة ، فقد حلا جسدها امام عينيه ، فتحول لمسخ لا يأبه لشئ سوى غريزته ، ونظرات عينيه الخبيثة التى تحمل فى طياتها الكثير ..
اخذت تكيل له الضربات المتتالية ، وهى تصرخ بشكل هستيرى ، دفعها للحظة إلى حافة الجنون ، وفقدان العقل ، فلقد استغل نفوذه ومنصبه فى تنفيذ اعتدائه على تلك البريئة التى رفضت فى بداية الأمر علاقة غير شريفة معه ، فكان ذلك ذنبها ..
سارة وهى تنحب ، وتتعالى شهقاتها قائلة فى غضب :
- انت زبالة .. وقح .. سافل .. حيوان ، انت ايييه .. معندكش دم ، انت دبحتنى بسكين بارد .. انا هفضحك
اخذ يشير اليها بأن تهدأ ، ولكن ما من فائدة ، فأسكتها بعد ان هوى على وجنتها بصفعة قوية .. اخرستها .. اوقفت جميع اوصالها من الصدمة
رامز بقسوة بعد ان امسك بذراعها قائلا بصوت اجش :
- ما قولتلك اخرسى ، وبعدين مش رامز الجوينى اللى يتهدد ، بتهددينى بمين ؟ الحكومة ! .. انا الحكومة !!
واقترب منها بعد ان استعاد برودة .. تحسس شفتيها المتورمتين التى نزفت وخرج منها الدم متخذاً مجراه على ذقنها أثر صفعته القوية : - وبعدين مش هتقدرى تقولى حاجة .. اخرج من جيبه شريط صغير قائلاً :
- ده بقي الفيديو بتاعنا يا سرسورتى .. هتفضحي نفسك ولا اية .. تؤتؤ .. انتى اعقل من كدة فتخرسى خالص ، وتتعدلى معايا ..
رمقها بنظرات محذرة وهو يغادر الفراش ويتجه نحو باب الغرفة ، بينما تابعته هي بعينين منكسرتين ، ولا تعرف ماذا تفعل ؟! ، جالت ببالها فكرة .. نهضت من مكانها وارتدت ملابسها الملقاة فى احدى اركان الغرفة ، وخرجت لتجده ينفث دخان سيجارته ، وينظر لها فى سخرية ، فتحت الباب مترقبة ردود افعاله ، وخرجت بعد ان رمقته باشمئزاز ، فيما تركها هو تذهب لأنه واثق من انها لن تتفوه بحرف ، ولكن ! هل سيستمر ذلك كثيراً ؟ فلازالت لعبة القدر مستمرة ..!
***
فى اليوم التالى ...
ذهب سليم لفيلا عادل المنشاوى ، جلس على اريكة مريحة منتظراً مجئ تمارا ووالدها .. استمع لصوته العالِ وهو يتحدث فى هاتفه .. تسلل اليه خلسة .. واستمع اليه وهو يتحدث بعصبية قائلاً :
- يعنى اية الحكومة فقسانا ! انا كده هيتخرب بيتى ، لازم صفقة السلاح دى تتم .. لحسن اسمى هيتشطب من السوق ..
- ويتشطب ليه وانا موجود ..!
" فريسة فى أرض الشهوة "
الفصل الخامس :
نظر له عادل فى دهشة ، وانهي اتصالة على عجالة من امره ، ثم رمقه فى تتساؤل مرتبكاً ، فقال سليم منهياً ثورة تفكيرة قائلاً :
- ايوة انا بتاجر فى السلاح ! ومحتاجك فى صفقة جديدة ، هتكسبك اضعاف اللى انت عايزة ، انا بتعامل مع ناس واصلين اوووى ..
وتابع فى خبث : - ده انت طلعتلى من السماء يا راجل ..!
اما بالنسبة للحكومة فمحدش منهم يقدر يعترض طريقي ..
ابتسامة زاهية ارتسمت على ثغر عادل ، وتهللت اساريره ، ممدداً يده لسليم قائلاً :
- Deal يا حازم ..
سليم مصافحاً اياه ، قائلاً بخبث : - Deal
اتفق سليم معه على ميعاد التسليم نظراً لوجود شحنة " مستعجلة " وافقه عادل على ذلك ، وعده سليم بمجئ الرجل الكبير معه ليتعرف عليه ومن ثم يعقد صفقات معه ، اصبح الأثنين فى انتظار ميعاد التسليم دون ان يشك عادل بسليم ولو ب 1%..
***
يوم التسليم ...
اتصل سليم بآسر وابلغه بالميعاد والمكان وامره ان يكون على اهبة الإستعداد منتظراً اشارة منه ..
وقفت العربتان مقابلتان لبعضهما حيث عادل ورجاله وامامه سليم ورجاله ، تم تبديل الصناديق فى مكان شبيه بالصحراء ويتوسطه خيمة كبيرة بها نساء لإضافة بعضاً من المتعة .. ضغط سليم على زر فى بنطاله .. انتبه له آسر ، وفجأه رفع سليم سلاحه فى وجه عادل قائلا :
- سلم نفسك يا عادل بيه .. المكان كله محاصر ..
وتابع وهو ينظر له فى سخرية قائلاً :
- اعرفك بنفسى .. انا العقيد سليم الحديدى ..!
نظر له "عادل" فى دهشه بالغة ، واتسعت عينيه فى صدمة مشدوهاً فلم يكن يتوقع ان يحدث ذلك ابداً ، وبالطبع لن يمر ذلك الحدث مرور الكرام .. فانطلقت الرصاصات الى حيث هدفها فى أقل من الثانية ..
تخبئ سليم وتبعه آسر داخل الخيمة فيما نظر آسر للنسوة قائلاً فى هيام متسائلاً وهو يوجه نظره لسليم الذى استعد للهجوم كأسد متربص :
- سليم .. هو انا ينفع بعد ما اخلص المهمة دى اغتصب البنات دول .. كتشجيع يعنى ..
صر سليم على اسنانه فى غضب قائلاً ، وهو لازال ممسكاً بسلاحه :
- تعرف يا آسر .. لو عدينا من المهمة دى على خير ابقي تعالى اغتصبنى انا ..!
أشار العساكر إلى سليم .. خرج هو وآسر ليجدا العساكر قد قاموا بتكتيف عادل .. نظر له فى تهكم ، والقي بدبلة يديه فى وجهه قائلاً : - سلملى على تمارا ، واديها دى ، وخليها تبيع شبكتها المزورة يمكن تعرف تعيش بعدك ، وأطلق قهقه عاليه قائلاً : - سلام يا .. خرنج !
ثم سار تجاه سيارته ، فأكمل آسر قائلاً : - خدوه على البوكس ..
***
ظلت تسيرفى الشوارع ، وقد اتخذت الدموع طريقها إلى خديها ، وباتت تنهمر كسيل جارف ، نظرت لوجوه من حولها بخوف شديد ، شعرت بأنها عارية .. بدون ملابس .. تنقلت ببصرها فى أوجه الجميع ، محاولة ً منها فى سبر اغوارهم .. هل اكتشف احدهم ما حدث لها أم لا ؟ فقد القي بها ذلك الوحش .. المعتوه .. الذى افقدها اعز ما تملك الى حافة الجنون .. قادتها قدميها لبيتها ، نظر لها البواب متعجباً من هيئتها المرزية ، وشعرها المشعث ، ويديها التى تضمها إلى صدرها فى توجس وهلع و ..
البواب بنبرة مستاءة : - مالك يا ست سارة ، اية اللى عامل فيكى كده !
اخذت تنظر له فى خوف ، وتحدثت بنبرة متوترة :
- مافيش يا عم محمـد .. انا كويسة .. كلم ريم لو سمحت علشان عايزاها ضرو...
وما كادت ان تنهي جملتها حتى سقطت مغشياً عليها امام نظرات عم محمـد الخائفة ، والمتعجبة فى آن واحد ..
***
كانت تمارا تجلس على سريرها ، وتتصفح إحدى المواقع الإلكترونية ، وتتحسس دبلها من آن لآخر ، عضت على شفتيها مبتسمة ابتسامة حالمة ، عندما تخيلت نفسها بين احضان ذلك الرجل الشرس ذو العضلات الفولاذية ، والملمس الخشن .. تنهدت ثم زفرت على مهل .. قطع شرودها عندما استمعت لرنين الهاتف ، نهضت من مجلسها ، واتجهت نحو باب الغرفة ، ادارت مقبض الباب بيديها ، وخرجت لتهبط الدرج و ..
ذهبت نحو الهاتف .. رفعت السماعة قائلة بنبرة عادية :
- مين معايا ..!؟
كان وجهها عادياً .. سرعان ما تهجم وجهها وباتت ملامح الصدمه تتخذ مجراها لترتسم على وجهها ، اذدردت ريقها فى دهشة بالغة ، لتصرخ فى هلع وقد فلتت سماعة الهاتف من يديها لتقع أرضاً قائلة :
- بااااااابااااااا !!
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇
4 - رواية تزوجت سلفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
13- رواية عشقك ترياق
14- رواية حياة ليل
16- رواية لست جميله
20- رواية حبيب الروح
22- سكريبت غضب الرعد
24- رواية ملك الصقر
29- رواية شطة نار
30- رواية برد الجبل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة
35- رواية حماتي
36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب
41- رواية روح الصقر
42- رواية جبروت أم
46- رواية شهر زاد وقعت في حب معاق
47- رواية أحببت طفله
51- رواية لم يكن أبي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
52- رواية حورية سليم
53- رواية خادمه ولكن
56- رواية خادمة قلبي
57- رواية توبه كامله
61- رواية طلقني زوجي
63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب
64- رواية عشق رحيم
67- رواية أحببت بنت الد أعدائي
69- رواية حلال الأسد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
71- رواية أسيرة وعده
76- رواية دموع زهره
79- رواية إبن مراته
82- رواية جبل كامله
86- قصة غسان الصعيدي
89- رواية صليت عاريه
90- رواية صليت عاريه
94- رواية مفيش رحمه
95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله
100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه
101- سكريبت سيف وغزل
102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث
104- رواية رعد والقاصر
105- رواية العذراء الحامل
106- رواية اغتصاب البريئه
107- رواية محاولة اغتصاب ليالي
108 - رواية ملكت قلبي
109 - رواية عشقت عمدة الصعيد
110- رواية ذئب الداخليه
111- رواية عشق الزين الجزء الاول
112- رواية زوجي وزوجته
113- رواية نجمة كيان
114- رواية شوق العمر
115- رواية أحببتها صعيديه
118- رواية لاعائق في طريق الحب
119- رواية عشق الصقر
121- رواية بنت الشيطان
122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء
123- رواية صغيرتي الجميله
124- رواية أخو جوزك
125- رواية مريض نفسي
127- رواية هكذا يكون الحب
128- رواية عشق قاسم
129- رواية خادمتي الجميله
131- رواية جوري قدري
133- رواية المنتقبه أسيرة الليل
134- رواية نجمتي الفاتنه
135- رواية ليعشقها قلبي
136- رواية نور العاصي
137- رواية من الوحده للحب
139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين
140- رواية شظايا قسوته
141- نوفيلا اشواق العشق
142- رواية السم في الكحك
143- رواية الصقر كامله
147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني
148- رواية أميرة الرعد
149- رواية طفلة الأسد
150- نوفيلا الجريئه والاربعيني
151- رواية أحببت مجنون
152- قصة أخويا والميراث
153- رواية حب من اول نظره
155- رواية صعيدي مودرن