رواية أحببت طريدتي الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم اسماء عادل
رواية أحببت طريدتي البارت الثاني والثالث والرابع بقلم اسماء عادل
رواية أحببت طريدتي الجزء الثاني والثالث والرابع بقلم اسماء عادل
الفصل الثانى 🌹🌹
( اللقاء الاول)
فى منزل السيد غزال
يدخل ياسين و هو ممسك بمعصم شيرين و يصيح هادرا
ياسين بغضب: ادخلى يا هانم اما اشوف ابوكى حيقول ايه على المسخره دى
شيرين بخوف: خلاص يا ياسين عشان خاطرى، بلاش بابا
ياسين باستهزاء: ليه مش كنتى طول الطريق بتقولى فيها ايه دول صحابى، انا معملتش حاجه غلط! خلينى اشوف انا بقى ابوكى رايه زيك كده ولا ايه؟
تقترب هدى من ابنائها و هى قلقه بشده
هدى: فى ايه يا ولاد مالكم؟
ياسين: تعالى شوفى الهانم بنتك اللى واقفه مع الشباب عماله تهزر و تضحك
شيرين بعصبيه: فى ايه هو انت مافور كده ليه، احنا كنا بنات وولاد عادى يعنى
ياسين: عادى اه عادى و ماله
تقترب ياسمين و تتردد فى التدخل فهى تعرف انها ربما توبخ من جانب زوجه عمها ان تدخلت و لكن الموقف يزداد تازما
ياسمين: خلاص بقى يا ياسين عمى زمانه على وصول خلى اليوم يعدى على خير
ياسين بعصبيه: مش قبل ما اكسر لها عضمها
يهجم ياسين على اخته فتحاول هدى و ياسمين الحؤول دون ذلك و تجرى شيرين مسرعه و تسقط منها حقيبه يدها و يدعس هو فوقها بقدمه اثناء محاولته اللحاق بها
فى تلك الاونه يفتح محمود الباب ليجد هذا الموقف امامه فيصيح هادرا
محمود: فى ايه اللى بيحصل؟
يرتبك الجميع فور رؤيتهم لرب الاسره و تنظر ياسمين لابن عمها بتوسل فيومئ الاخير راسه دلاله على موافقته انهاء الموقف
ياسين: مفيش يا بابا
محمود: مفيش ازاى و انت هاجم على اختك و صوتكم جايب اخر الشارع
ياسين بكذب: اصلها هى و ياسمين كانو بيتريقو عليا و انا اتغاظت و ……
يقاطعه والده باستهزاء: يا ختى يا نونو اتغاظتى يا بيضه من اخواتك البنات
يضغط ياسين على قبضه يده ليتمكن من كتم غيظه و يسحب نفسه خارج المنزل
توقفه والدته: رايح فين؟
ياسين بهمس مصحوب بضيق: رايح فى داهيه، ابقى ربى بناتك
~~~~~~~~~~~~~~
بعد انتهاء فارس من اجتماعه يركب سيارته الفارهه و يشير بيده لسائقه بالتحرك
كارم: على فين يا باشا؟
فارس: على بيت كارما
يومئ كارم براسه و ينظر لحارسه زين بضيق و يبدء فى التحرك و فور وصولهم يترجل فارس و يردد
فارس: استنونى هنا
زين و كارم: اوامرك
كارم بضيق: و الله عيب على الرجوله لما نقعد نستناه لما يخلص مزاجه
زين: هو جديد علينا ما الباشا طول عمره كده
يتجه فارس للمصعد و منه لشقه كارما و فور قرع جرس الباب تفتح له كارما و هى ترتدى احدى الازياء الفاضحه او ما يسمى ب ( الانجيرى)
( كارما فتاه جميله شقراء عيونها بنى داكن و تعشق فارس منذ بدايه عملها معه كمديره لمكتبه)
على الطاوله و يبدء فى تناول الطعام و يردد بضيق
فارس: انا بس عايزك متفضليش تعشمى نفسك بحاجه مش حتحصل
كارما بحزن: ليه دايما بتسخف من كل حاجه بعملها
يترك فارس من يده الشوكه و السكين بعنف و يقف غاضبا
فارس: اولا عشان احنا مش couples و ثانيا عشان نبهتك ميت مره انى مش بحب الطريقه دى و انتى برده مصره
كارما: بحبك طيب اعمل ايه ؟
فارس ببرود: و الله انا من اول لحظه و انا واضح معاكى و طالما انتى مصره يبقى براحتك خليكى عايشه فى الاحلام و انا ماشي
يتجه صوب الباب فتجرى ناحيته و تمسكه من ذراعه متوسله اياه
كارما: خلاص عشان خاطرى متمشيش
فارس بحده: متزهقنيش منك، هو حاجه من اتنين يا تفضلى زى ما انتى و ساعتها حمشي و علاقتى بيكى حتبقى فى حدود الشغل و بس يا اما تشيلى الاوهام دى من دماغك و نتبسط مع بعض الشويه اللى بعقدهم معاكى و خلاص
كارما: ايه اللي يمنع ان الشويه دول يكون فيهم حبه رومانسيه
يزفر فارس: اللهم طولك يا روح، انا مش بتاع رومانسيه و الكلام الفاضى ده و اخر مره حطول بالى عليكى، شوفى نفسك عايزه ايه و نبقى نتكلم بعدين، انا ماشي
تقفز كارما متعلقه برقبته و تنظر له نظرات اغراء و تردد
كارما: انا موافقه على اى وضع اكون فيه معاك بس متطولش غيبتك عليا
فارس بفتور: انتى اللى بتخلينى مبقاش عايز اجيلك
تقترب كارما من وجهه و تقبله قبله حانيه و تردد
كارما: حاضر حسمع الكلام
يقوم فارس برفعها على الفور ويلف قدمها حول خاصرته ووجهها يواجه وجهه و يبدء فى تقبيلها قبلات عنيفه و هو يتجه صوب غرفه نومها ليبتعد بوجهه و يردد
فارس بخبث: بس انتى عارفه انى مش بتساهل فى الغلط و لازم تتعاقبى على كلامك معايا
كارما بترقب؟ اكيد
فور دخوله الغرفه يلقى بها على الفراش بصوره عنيفه فتتاوه من الالم ينظر لها بخبث ليردد
فارس: هو انا لسه عملت حاجه
تضغط هى على شفتها السفليه فينحنى عليها و يمسك فكها بصوره عنيفه ليردد
فارس: مش انا قايلك متعمليش الحركه دى
كارما بدلال: ايوه اصلى ……
يباغتها بصفعه قويه على وجهها تتالم على اثرها
فارس: و عارفه ان كل غلطه عندى و ليها عقاب
تومئ راسها بالموافقه و هى مترقبه لما سيحدث من مغامره من وجهه نظرها
فيقوم بخلع حزام بنطاله و يقيدها من رسغيها ليربطه بالفراش و يقف امامها شامخا و هو يفك ازار قميصه و يردد بفحيح مخيف
فارس: الله يرحمك يا كارما
تطلق كارما ضحكه مدويه على اثر جملته الاخيره مما يستفذ رجولته فيبدء فى ممارسه الرذيله معها بابشع صورها و اعنفها و هو يصفع مؤخرتها بكل قوه بصوره متتاليه حتى يتلون جلدها بحمره رهيبه
~~~~~~~~~~~~~~
و فى احدى القصور الفخمه
تنزل السيده فريده على الدرج و هى تطرق بكعب حذائها العالى الارضيه بقوه، يسمع خطواتها مدحت الفهد زوجها لينظر خلفه و يردد بمشاكسه
مدحت: يا ارض اتهدى ما عليكى ادى
فريده: بطل طريقتك البلدى دى
مدحت: ده انا مبحبش الا البلدى يا قمر
فريده: يا مدحت بس بقى ولادك كبروا مينفعش كده
يتدخل ابنهم الاصغر ساهر: انتو مبتزهقوش من بعض، يا جدعان انا بقيت شحط حرام كده
يبتسم مدحت و يردد: روح ذاكر فى اوضتك يا بتاع الثانويه العامه
ساهر بتزمر: يوووه، قلت ميت مره ثانويه دوليه انا مدرسه امريكان يا بابا
~~~~~~~~~~~~~~
فى منزل السيد غزال
ياسمين: ممكن بقى تفهمينى اللى حصل
شيرين: محصلش حاجه
ياسمين: يا بنتى اخوكى لا مجنون و لا عصبى عشان يوصل للحاله دى من غير سبب
شيرين: انا كنت بتصور سيلفي انا واصحابي برنامج جديد كده طلع اشكال تضحك قعدنا نضحك كلنا جه بقى و شاف المنظر ده وكانى كنت واقفه مثلا باعمل حاجه مش كويسه
ياسمين: بيقول ان شافك واقفه مع شباب
شيرين: من ده علي ده على فكره هو بس اللي عايز يكبر الموضوع
تنتفض شيرين فجاه لتذكرها ام هام
شيرين: يا لهوي
ياسمين: فى ايه يا مجنونه؟
نرمين: كبرى بقى منها دى لاسعه
تجرى مسرعه ناحيه حقيبه يدها الواقعه على الارض و تفتحها بحذر و هى تتمتم
شيرين: موبايل البت؟!
ياسمين: يا بنتى فى ايه؟
شيرين: اصل شروق صاحبتى كانت لسه جايبه موبايل جديد و هو اللى كنا بنصور بيه و انا طلع شكلى يضحك و احنا بنهزر اخدته منها عشان امسح الصور و جه ياسين و ملحقتش اعمل حاجه حطيته معايا فى الشنطه
ياسمين: و ايه بس يخليكى تاخديه منها؟
شيرين: بقولك ملحقتش ارجعه بسبب ياسين، المشكله دلوقتى فى المصيبه دى
ياسمين: ما تتكلمى بقى
تخرج شيرين الهاتف و هو مهشم من اثر دعس ياسين عليه
تخرج نرمين شهقه: هه ايه ده حصله كده ازاى؟
شيرين: معرفش
نرمين: طب حنعمل ايه دلوقتى؟
ياسمين: ده يتصلح ولا خلاص على كده؟
شيرين: معرفش
ياسمين: بصى بكره اساليها لو فى الضمان و لا لو فى تكلفه تصليح و احنا ندفعها
تتصل شيرين بصديقتها و تخبرها الاخيره بانها تريد هاتف جديد و لا شأن لها بذلك المحطم
ياسمين: هى عندها حق، بتقولى معاها بقاله يومين تاخده متصلح ليه؟ الغلط عندك
نرمين: المهم حنعمل ايه دلوقتى دى بتقول انه ب16 الف جنيه حنجيبهم منين
ياسمين: مش عارفه، احنا نبيع ده على حالته و ندفع اللى ييجى منه مقدم لواحد جديد و نقسط الباقى
نرمين: طب و القسط حنجيبه منين؟
ياسمين: اهو نجمعه احنا الثلاثه
شيرين: قصدك احنا الاربعه، مش هو السبب
ياسمين: لا طبعا متدخليش ياسين فى الحكايه دى احنا مش ناقصين مشاكل
~~~~~~~~~~~~~~
فى منزل كارما
بعد انتهاء فارس من الممارسه الغير ادميه يقوم بفك الحزام المقيد به كارما المنهكه القوى و يدخل للمرحاض ليتحمم، يخرج و هو واضع المنشفه حول خصره و يقف امامها ليرتدى ملابسه و يخرج من محفظته مبلغ كبير من المال
كارما بتفاجئ: ايه ده؟
فارس: خديهم
كارما بحزن: ليه مصر تعاملنى بالطريقه دى، انا مش واحده من اللى بتدفع لهم بالليله
فارس: و انا متعودتش حد يدينى خدمه بدون مقابل
كارما: كفايه عليا الشقه دى ما انت كتبتها باسمى
فارس بحده: امسكى بقى، و عموما فى عشاء عمل اخر الاسبوع هاتى بيهم فستان شيك عشان تحضرى بيه معايا
كارما باستسلام: حاضر
تحاول التحرك لتوصله للخارج فيردد
فارس: خليكى انا عارف طريقى
ينزل ليفتح له حارسه الخاص باب سيارته و يتوجه لڤيلته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يوم جديد يطل علينا ملئ بالاحداث الشيقه
في منزل السيد غزال
تستيقظ ياسمين من نومها وترتدى ثيابها وتتجهز لتخرج مع بنات عمها حتى تبيع الهاتف المحطم لتحاول حل مشكله صديقه ابنه عمها
بعد البحث الطويل في المحلات تستطيع في النهايه حل المشكله بشراء هاتف جديد و دفع جزء من ثمنه كمقدم وتقسيط الباقي
نرمين: طيب احنا حندفع القسط منين
ياسمين: انا هتصرف يا بنات
شيرين: هتتصرفى ازاى وانتى سايبه الشغل
ياسمين: انا محوشه مبلغ وعلى معاش بابا والموضوع يتحل
وعند عودتهم الى المنزل تتفاجئ ياسمين بوجود صديق عمها مصطفى
ياسمين: ازيك يا اونكل؟
مصطفى: الحمد لله انا عايزك في موضوع مهم
ياسمين: خير؟
مصطفى: خير ان شاء الله.... مديره مكتبى قربت تولد وعايز حد يمسك مكانها وعرفت من عمك انك سبتى الشغل حستناكى من بكره تيجي الشركه تشتغلي معانا
ياسمين بفرحه: بجد يا اونكل انا مش مصدقه ربنا يخليك يا رب
مصطفى: من بكره تيجي على طريق ياسين و مديره مكتبى هتعرفك الشغل
محمود: كلك ذوق يا درش
و فى غرفه البنات
شيرين: البنت دي محظوظه وادي مشكله القسط اتحلت
نرمين: كل اللى يهمك مصلحتك، بجد انانيه جدا حتى ما فكرتيش تساعديها فى المبلغ الكبير ده كله
شيرين: و انا اجيب منين ده مصروفى يا دوب بيقضينى
~~~~~~~~~~~~~~
فى مجموعه شركات الفهد
يدخل مازن لمكتب رب عمله فارس ليحدثه فى اخر الاعمال و هى صفقه سريه يحضر لها فارس منذ فتره
مازن: كله تمام يا باشا
فارس: عملت ايه طمنى
مازن بغرور: عيب عليك، اشتريت الارض و سجلتها و خليت مصطفى المحامى يخلص التراخيص بتاعه البناء و كلها يومين و نبدء نبنى
فارس: مش عارف ايه تصميمك على مصطفى ده؟
مازن: راجل خبره و امين و بيعرف يخلص اموره بسرعه
فارس: و لما هو كده ليه شغال فى العالميه، ما تجيبه هنا
مازن بفخر: هو هناك افيد لنا، المهم دلوقتى اننا بدئنا اولى خطوات بناء مصنع الفهد لصناعه السيارات
فارس بابتسامه: مبروك علينا يا ابن عمى
و يقوم الاثنان بالاحتضان فى سرور
مازن بخبث: ايه بقى مش حنحتفل؟
فارس بملل: يا بنى ارحم نفسك و ارحمنى معاك
مازن بمزاح: متخافش انا اللى عازمك
فارس بسخريه: لا يا واد دفيييع اوى
~~~~~~~~~~~~~~
فى منزل السيد غزال
تستيقظ ياسمين باكرا لتجهز نفسها للذهاب للعمل و تتجه لغرفه ياسين حتى توقظه
ياسين: فى ايه بس ع الصبح لسه بدرى
ياسمين: قوم عشان مش عايزه اتاخر من اول يوم
ياسين بابتسام : من عونيا الجوز يا قمر
~~~~~~~~~~~~~~~
فى المجموعه العالميه
تتقابل ياسمين مع مصطفى و يبدء الاخير باطلاعها على سير العمل و بمساعده مديره مكتبه تتقن ياسمين العمل فى وقت قصير و تستلم اداره مكتبه
……………………………………
(بعد مرور شهر)
كانت الاوضاع مستقره فى جميع الاتجاهات
استمر فارس و مازن فى انشاء شركه السيارات الجديده المملوكه لفارس الفهد و قد سافر فارس لالمانيا ليوقع صفقه شراء الالات و المعدات اللازمه لمصنع السيارات
تولت ياسمين اداره مكتب مصطفى للشؤن القانونيه التابع للشركه العالميه و كانت تذهب للعمل يوميا برفقه ياسين و يجتمعان اثناء استراحه الغداء مع ساندى زميلته بالمكتب التى اصبحت صديقه مقربه لياسمين
استمرت كارما بعلاقتها الغير سويه بفارس و الذي كان يزورها على فترات متباعده و فى كل مره يتركها تعانى الالاما جسديه جراء التعامل الوحشي و الالاما نفسيه جراء بعده عنها و تذكيرها الدائم بانها مجرد وعاء يفرخ فيه رغباته الشاذه
~~~~~~~~~~~
فى احدى المقاهى الموجوده بالمعادى
تنتظر كارما وصول رفيقتها رزان و هى تعمل بالصحافه و بعد لحظات من الانتظار تاتى الاخيره و تقابل رفيقتها بابتسام
رزان: فينك اختفيتى الفتره اللى فاتت فى ظروف غامضه؟
كارما بابتسام: الشغل، اصل الفتره اللى فاتت الشغل كان كتير و سفر فارس كمان عطل الدنيا
رزان: هو عمل ايه فى موضوع الشركه ده؟
كارما: لا يا ختى مش حقولك حاجه، انتى ولائك للصحافه اكتر من ولائك لصداقتنا و بتنشرى اللى بقولك عليه
رزان بمزاح: يعنى مش عايزه تدى صحبتك حبيبتك السبق الصحفى ده؟
كارما: لا، انا اخر مره قلتلك على موضوع شركه السيارات روحتى نشرتى و بسببك الموضوع اتعرف و فارس كان حيموتنى
رزان: هو سر يعنى ما كده كده حيتعرف
كارما: ايوه بس يتعرف فى الوقت اللى فارس عايزه، مش بيحب هو حد يعرف حاجه عن شغله الا لما يكون مظبط حياته
رزان: عموما حصل خير بس حزعل منك لو ساعه ما بقى النشر متاح و مكنتش انا اول واحده تعرف
كارما: متقلقيش اول ما فارس يقرر انتى اول واحده حقولها
رزان: ماشى و انتى عامله ايه معاه؟
كارما بحزن: زى ما احنا، ييجى وقت ما يحب و يمشى وقت ما يحب، يقرب وقت ما يحب و يبعد وقت ما يحب
رزان: انتى اللى عامله فى نفسك كده، قلتلك ميت مره يا اما تقبلى بوضعك و تعملى من وراه فلوس عشان اليوم اللى يقرر يسيبك فيه تبقى على الاقل مرتاحه ماديا او تحطى مسافه بينك و بينه و ساعتها حيعرف انك مش سهل يتلعب بمشاعرك
كارما بحب: مش بقدر ابعد، بحبه اوى حتى و هو بيشخط فيا و لو على الفلوس هو مش منقصنى حاجه، يلا بقى انا حمشي احسن هو راجع انهارده من السفر ولازم اكون فى استقباله
رزان بسخافه: كان فين هه، كان فين؟ قوليلى متخافيش
كارما بمزاح: سخيفه فعلا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى المجموعه العالميه
تجلس ياسمين برفقه ساندى و ياسين فى استراحه الغداء يتناولون الطعام
ساندى: خد كُل الشاندوتش ده انا مش قادره اكمل
ياسين: يا بنتى كلى
ياسمين: بصراحه يا ياسين انت كل مره تجيب اكل بالزياده
ياسين بمزاح : انا بس اللى قاعد مع اتنين ينشفو البطن
ياسمين: انت عايز شله شباب تقعد معاهم عشان يقدرو يجاروك فى كميات الاكل دى
ياسين ضاحكا: اه يا ريت، مش عارف انا ايه اللى بيقعدنى معاكم، الموظفين مسمينكم حريم السلطان ههههه
ساندى: على اساس ان انت السلطان؟
ياسين بصرامه زائفه: اه طبعا عندك مانع؟
ساندى برومانسيه: لا طبعا، احلى سلطان السلطان ياسين
تبتسم ياسمين فهى تعلم المشاعر الخفيه التى تكنها ساندى لياسين
*************************
فى صباح يوم جديد فى شركه الفهد
تنتفض الشركه كلها راسا على عقب فاليوم هو اليوم المقرر لعوده رب عملهم من سفرته الطويله
احد الموظفين: كنا مرتاحين منه
اخر: اه و الله، حنرجع تانى للشخط و النطر
تقف سيارته الفارهه امام مدخل البنايه و يترجل حارسه الخاص منها و يغلق سترته و يتجه مسرعا ليفتح لرب عمله باب السياره و ينحنى امامه انحنائه احترام
يسير فى خطوات ثابته قويه تدل على الغرور و الثقه بالنفس مارا على مكتب الاستقبال متجها للمصعد و فور وصوله للطابق الموجود به مكتبه تستقبله مديره مكتبه بترحيب و تطلعه على خطه العمل و اخر المستجدات
يدخل فارس مكتبه و يتبعه مازن
مازن: كده احنا مش فاضل لنا غير تصاريح المكن ده عشان يدخل البلد و بعد كده نركبه و نبدء فى خط الانتاج
فارس: عايز ده يخلص بسرعه لان البرومو التجريبى للعربيه الاولى حتنزل فى معرض السيارات اللى فى چنيف ديسمبر اللى جاى
مازن: متقلقش يا باشا كله محسوب و مدروس احنا كده قدامنا عشر شهور و اعتقد انه وقت كافى جدا
فارس: ما انت عارف يا مازن ان التصاريح دى بتاخد وقت خلى الراجل بتاعك ده يخلصلنا الدنيا بسرعه
مازن: علم و ينفذ يا كبير
فارس: و لا اقولك، سيبلى انا الموضوع ده
مازن: اوامرك، بقولك ايه رايك اجهزلك انهارده سهره من بتوعى
فارس: با بنى انا لسه راجع امبارح ارحمنى
مازن: ما هى احتفال برجوعك بالسلامه
فارس باستسلام: ماشي يا زفت امرى لله، بس مش عايز من النسوان الكسر اللى بتجيبهم كل مره دول
مازن مازحا : بقى دول نسوان كسر، ده انت اللى كسرتهم عموما متقلقش اتعرفت على مزه جديده انما ايه من اللى قلبك يحبها
فارس بفتور: خليهالك
مازن: ليه بس؟
فارس: انت عارف انى محبش المس واحده انت لمستها، مينفعش
مازن: و مين قالك انى جيت جنبها، ده انا حجزهالك و مخلتش حد من شله الاوباش بتوعنا يقرب منها
فارس بغرور: طيب تمام على الله بس تستحملنى
مازن بخبث: متقلقش يا كبير هم اصلا بقالهم كذا مره بيتكلمو عنك قدامها و هى فهمت مزاجك و مرحبه كمان
~~~~~~~~~~~~~~~~
فى المجموعه العالميه
داخل مكتب الشؤن القانونيه يخرج مصطفى من مكتبه ليحدث ياسمين
مصطفى: بقولك انا نازل الارشيف ورايا كام حاجه اخلصهم و بعدها حاخد البريك، و انتى خلصى تصنيف الملفات دى و بعدها اطلعى البريك بتاعك
ياسمين: حاضر يا فندم
يخرج مصطفى فتقرر ياسمين ان تغلق باب مكتبها عليها حتى تستطيع انجاز العمل المطلوب منها دون ازعاج فتنزع حزائها ذو الكعب العالى و تقف على المقعد حتى تستطيع ترتيب الملفات الموضوعه بالارفف العليا و تضع فى اذنها سماعات الاذن المحموله ( المعروفه بالايربد) و تشغل بعض الاغانى و تترك هاتفها على المكتب
و اثناء انهماكها بالعمل و تركيزها على ما تسمعه من موسيقى يدخل المكتب دون ان يطرق الباب ليفاجئ بما يشاهده
تلمع عين فارس مما يراه فتلك الفتاه الجميله الممشوقه القوام و الشعر الطويل و ترتدى فستان اسود قصير تقف حافيه القدمين على مقعدها و تتمايل بخصرها و تدندن الاغنيه الشهيره ( حبه جنه) بصوت عذب قد اطربه مما اثاره بصوره كبيره فظل واقفا محدق بها لبعض الوقت و ظلت هى على وضعها دون ان تنتبه له
بعد لحظات ينتبه فارس لوجود هاتفها على المكتب فيرفعه امامه و يضغط بيده زر ايقاف الموسيقى فتنتبه ياسمين لتلتفت و تجده واقفا امامها بشموخ قاتل فترتبك و تتعثر قدماها عند محاولتها النزول من على المقعد فيسرع فارس باسنادها لينتهز فرصه التقرب منها
فارس و هو يحاوطها من خصرها: حاسبى
ياسمين باحراج: انا متاسفه جدا
تدفعه برقه بعيدا و تنحنى لترتدى حذائها فيتمعن فى تفاصيل جسدها.
تجلس على مكتبها لتتحدث بصوت رقيق
ياسمين: اتفضل اقدر اساعدك بايه؟
فارس: عايز اقابل الاستاذ مصطفى
ياسمين متسائله: فى ميعاد؟
ينظر اليها بغرابه ليردد: ميعاد! المفروض انى اخد ميعاد عشان اقابله
ياسمين بثقه: طبعا، و بعدين مستر مصطفى مش موجود حضرتك تقدر تسيب الكارت بتاعك و ححدد لك ميعاد معاه و ارجع اتصل بيك
يخرج فارس ضحكه عاليه مدويه و يظل يضحك مستهزئا بما سمعه ثم يصمت فجاه و ياسمين تنظر اليه بغرابه ليبادلها هو نظرات قاتله ترعش الابدان تتردد ياسمين من التحدث معه و لكنها فى النهايه تضطر اسفه استكمال حديثها
ياسمين بثقه زائفه: مع انى مش فاهمه ايه اللى فى كلامى يضحك اوى كده، بس شوف حضرتك عاوز ايه و انا حبلغ بيه مستر مصطفى
يقترب فارس بثبات من مكتبها ليستند بكفيه على سطحه الزجاجى و ينحنى قليلا ليحدق فى عينها و يتحدث بصوت قاتم مخيف
فارس: انتى جديده هنا ولا ايه؟
ياسمين: ايوه، بس مش فاهمه ايه علاقه ده بالموضوع؟
فارس: باين عليكى غلباويه اوى
ياسمين مستنكره: من فضلك ميصحش كده
فارس بعجرفه:هو انتى مش عارفه انا مين ولا ايه؟
ياسمين بتحدى: زي ما تكون اتعلم تحترم اللى قدامك عشان هو كمان يحترمك
فارس بعصبيه هادره: لاااااا، ده انا شكلى حرتكب جنايه انهارده، يا بنتى انا فارس الفهد عارفه مين هو فارس الفهد
ياسمين بثقه: حصلنا الشرف، اقدر اخدمك بايه؟
يغضب فارس كثيرا من اللامبالاه التى عليها تلك الفتاه ليتجه صوب مكتب مصطفى و هو يحاول الدخول مرددا
فارس بحده: اتصليلى بمصطفى خليه ييجى هنا حالا
تسرع ياسمين لتغلق باب المكتب
ياسمين: حضرتك مينفعش تدخل، لو حابب تستناه يبقى هنا او فى الريسبشن
يحرك فارس راسه فى اندهاش شديد و يصيح عاليا و هو يركز حديثه مؤكدا على كل حرف مما يقوله
فارس بصياح: بقولك... انا...... فارس...... الفهد
ياسمين ببلاهه: ايوه يعنى مين فارس الفهد؟
يقترب منها حتى تتقلص بينهما المسافه لدرجه كبيره و يركز بصره على عينها ليضغط على اسنانه من الغيظ و يمسك قبضه يده بقوه و فجأه يدخل مصطفى ليرى هذا المشهد فيردد
مصطفى بارتباك شديد: فارس باشا؟! منور يا فندم
يحرك فارس راسه تجاه الصوت و يردد
فارس: ايه يا مصطفى الغبيه اللى مشغلها عندك دي
لا تستطيع ياسمين تمالك نفسها على اثر الاهانه التى تلقتها فتصيح
ياسمين: انت انسان مش محترم
يتفاجئ كل من فارس و مصطفى برده فعلها و يحاول الاخير تدارك الموقف فيردد بسرعه و هو فى شده الخوف
مصطفى: ده فارس باشا صاحب المجموعه و رئيس مجلس الاداره
تنظر ياسمين ببلاهه مردده
ياسمين: نعم!
مصطفى بخزى: ايوه فارس باشا الفهد صاحب شركات الفهد و رئيس مجلس اداره المجموعه العالميه للاجهزه الكهربائيه
فارس بغضب: انت قاعد تقدمنى ليها …… منا من ساعه ما جيت و انا بقولها انى فارس الفهد
مصطفى: معلش يا باشا اللى ما يعرفك يجهلك اصلها لسه جديده و.........
يقاطعه فارس بحده: لسه جديده فمش عارفه حتى اسم الراجل اللى بيديها مرتبها اخر الشهر؟
ياسمين بعناد: و الله بغض النظر ده مكتب محامى يعنى فيه قواضى مينفعش اى حد يدخله دى مسؤليه عليا
يقاطعها فارس بحده: برده بتقولى اى حد، دى فى التراوه بقولك ايه البت دى تترفد حالا مفهوم
مصطفى: يا باشا اهدى بس
فارس: بعد كل ده و لسه مش عارفه انا مين
مصطفى بلباقه:لا خلاص اديها عرفتك يا باشا اتفضل ادخل مكتبك
يدخل فارس للمكتب و ينظر مصطفى لياسمين بخزى
ياسمين بحزن: انا كده اترفدت صح؟
مصطفى: انا حكلمه، ربنا يستر
ينادى فارس من الداخل بصوت جهورى
فارس: انت يا مصطفى انا حفضل مقضي اليوم كله هنا
مصطفى: حاضر يا باشا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب سامى الجبالى ( المدير التنفيذى للمجموعه العالميه)
سامى بخوف: هو هنا من بدرى؟
طاهر ( مدير مكتبه) : ايوه يا فندم بقاله اكتر من نص ساعه فى مكتب الاستاذ مصطفى
سامى بقلق: ايه اللى جابه بس؟ اجتماع مجلس الاداره لسه الشهر الجاى
طاهر: واضح يا فندم انه جاى للاستاذ مصطفى مخصوص
سامى بضيق: يووه ربنا يستر، كلملى المبيعات و الحسابات يكونو جاهزين احسن يطلب يطلع على اى حاجه فيهم
طاهر: حاضر يا فندم
~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب المبيعات
ياسين: بتقولى ايه يعنى هو دلوقتى عند ياسمين؟
ساندى: ايوه، ربنا يستر ده كل فين و فين لما بييجى هنا
ياسين: و كل مره بييجى بتكون اخر الزياره مصيبه، فى اربع سنين شغل هنا فى الشركه جه كام مره؟
ساندى: مرات تتعد على صوابع الايد بس كل زياره اتقل من اللى قبلها
ياسين: متعرفيش تروحى تتطمنى على ياسمين
ساندى: لا انا اخاف، روح انت كده كده البريك ميعاده جه
ياسين: بريك ايه بقى، انتى مش شايفه الشركه كلها واقفه على رجل واحده ازاى
~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب مصطفى للشؤن القانونيه
يدخل فارس و يتوجه ناحيه المكتب ليجلس على المقعد الرئيسى و يخرج سيجاره الباهظ الثمن و يتكئ باريحيه و يجلس مصطفى امامه
فارس بجديه: عايزك تخلص ورق الجمارك ده بسرعه و كل التصاريح و برده بسريه تامه زي ما مازن مفهمك، كفايه الصحافه عرفت موضوع بناء المصنع و الموضوع كل شويه يطلع فيه عقبات
مصطفى: ايوه يا فندم عارف ان السريه فى الاجراءات دى بتنجز
تدخل ياسمين حامله بيدها القهوه و تقوم بوضعها امام فارس فينظر لها شذرا
فارس: هو مش انا قلت تترفد
مصطفى بتوسل: و الله يا فندم دى بنت مجتهده، اديها بس فرصه
فارس: شكل سنها صغير و الاكيد ان معندهاش مؤهلات كافيه انها تمسك مكتبك لان الاكيد انها ملحقتش تعمل خبره كافيه ده غير انها غلطت فيا
ياسمين: حضرتك اللى غلطت الاول
مصطفى بحده: ياااسمين خلاص
ياسمين: يا اونكل م……
يقاطعها فارس:اووونكل ايوه كده....... يعنى الانسه متعينه هنا واسطه، كوسه يعنى
مصطفى: يا فارس باشا و الله هى.......
فارس مقاطعا بحده: انت لسه حتدافع …ده انا حفرمكم انتو الاتنين
ياسمين: على فكره انا لسه مش متعينه لانى معدتش ال3 شهور فانا امشي احسن للكل
تدير ياسمين ظهرها لتخرج فيوقفها فارس بصوت جهورى اجش يرعد الابدان
فارس: استنى عندك، انا لسه مخلصتش كلامى
تقف ياسمين و تحاول ان تبدو ثابته واثقه من نفسها لكنها فى الحقيقه ترتعد خوفا من داخلها ليكمل فارس حديثه
فارس بشده: انا قلت طالما اونكل مصطفى شافك كفئ للمكان ده فانا حربط مصيرك بمصيره، قدامك شهر حتكونى فيه تحت الملاحظه الدقيقه اشوف الشطاره اللى بيقول عليها، و الله اثبتى كفاءه اتعينتى اثبتى فشل حتبقو انتو الاتنين بره، و الكلام ليك انت كمان، بس خد بالك حتخرج من هنا من غير حتى مكافئتك …ها اتفقنا؟
مصطفى بتردد: يا فارس بيه اناااا.......
فاري بحزم: يبقى اتفقنا
يخرج فارس مسرعا من مكتب مصطفى و يتجه الى مكتب المدير اما مصطفى و ياسمين فقد ظلا الاثنان يحملقان فى الفراغ ليقطع ذلك الصمت دخول ياسين
~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب سامى الجبالى
يدخل فارس بثقته المعروفه و حضوره القوى لريتعد كل من يمر بجانبه
سامى: منور يا باشا
فارس بايجاز: اقعد اقعد، تقارير المبيعات الشهور اللى فاتت واقعه كده ليه؟
سامى: السوق نايم يا فارس باشا و الله حنعمل ايه؟
فارس: السوق لا نايم ولا حاجه ما المبيعات بتاعه منتجات الفهد زى ما هى
سامى بسخافه: ما هو منتجات الفهد مكتسحه السوق ما شاء الله مش مديه فرصه لباقى الشركات تبيع،يعنى الكلام ده مش علينا لوحدنا
فارس: انا كل ده ميشغلنيش، انا عايز اشوف شغل امال انا معينك هنا ليه
سامى: و الله بنعمل اللى ربنا يقدرنا عليه بس....
يقاطعه فارس: المدير الناجح هو اللى يعرف يطوع السوق لكن المدير الفاشل اللى زى حلاتك هو اللى يخلى السوق يتحكم فيه
سامى بحرج: متهزقنيش قدام الموظفين ده انا برده جوز اختك
فارس بحده رهيبه: و انت عشان اتجوزت اختى المفروض انى اسيبك تخرب الشركه يا بنى ادم انت
~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب مصطفى
ياسين: ازيك يا استاذ مصطفى، انا بعد اذنك كنت عايز ياسمين شويه
مصطفى: تعالى يا بنى ده احنا فى مصيبه
ياسين بقلق: خير قلقتنى؟
يحكى مصطفى ما حدث
ياسمين: هو اصلا داخل و بيقول يا شر اشتر
ياسين:هو ده طبعه، طب ورست على ايه؟
مصطفى: شكلنا بنقضى اخر شهر لينا فى الشركه
ياسمين: الله يسامح يا اونكل ليه هو انا فاشله؟
مصطفى: لا يا بنتى و الله، انا بس حابب اكون واقعى، فارس باشا مش عبيط و لا اهبل ده حطك فى دماغه و اكيد حيضمن فشلك
ياسمين: صدقنى يا اونكل و الله لولا ان حضرتك حتتظلم بسببى كنت حدفته بالفنجان ده فى وشه و مشيت بس انا مضطره اكمل فى الشغل عشان خاطر حضرتك، ميبقاش جزائك بعد الخدمات اللى بتقدمهالنا انك تتاذى بسببى
مصطفى: ربنا يستر
ياسمين: حيستر ان شاء الله لانى حدى الشغل 150 فى الميه بس عشان خاطر حضرتك
مصطفى: ربنا يخليكى يا بنتى
ياسين: ان شاء الله تعدى و بعدين هو مش بييجى هنا حيتابعها ازاى عن طريق الموظفين بتوع المجموعه و هنا كل الناس بتحبها الحمد لله
مصطفى: اللى فيه الخير يقدمه ربنا
~~~~~~~~~~~~~
الفصل الثالث ❤
(اشباح الماضى 🌹)
بعد انتهاء اليوم يعود كل من ياسمين و ياسين للمنزل و يذهب فارس لمنزل رفيقه الخاص بالسهرات
فى منزل المعادى
مازن باحتفال: سمع هوووس، فارس باشا الفهد وصل
فارس باستهزاء: ده شكل مهندس ده، ده شكل واحد عربجى
عادل:يا باشا ساعه الحظ متتعوضتش
يقوم رفاقه بالتهليل و التصفيق و اطلاق الصفير و تشتغل الموسيقى لتقف الفتايات و تتمايع بالرقص و الغناء محاولات اظهار مفاتنهن لتلتهب الاجواء بالفحشاء و الرزيله
تقترب الفتاه الجديده من فارس و تضع يدها على صدره و تبدء فى اثارته بحركاتها المثيره فينظر هو لها بنظره جامده ترتعد هى على اثرها و يقوم بمسك رسغيها معا ليشلهم عن الحركه و يردد بصوت رخيم
فارس:انتى مش قدى
الفتاه بدلال: طب جربنى
فارس مازحا: طب افتكرى ان قلتلك بلاش
تطلق ضحكه سافره كلها انوثه و هى تقول: ده انت ليك فى افشات الافلام بقى
فارس بمزاح: جدا
يهم واقفا و يرفعها اعلى كتفه و يمسكها من قدمها وسط هتاف رفاق السوء فيصفعها على مؤخرتها صفعه قويه تصرخ هى على اثرها و يردد بضحك هستيرى
فارس ضاحكا: افتكرى انى قلتلك بلاش
يدخل بها الغرفه ليبدء فى ممارسه الرزيله معها بصوره وحشيه فيقوم بصفعها مرات متتاليه و يقيد يداها بربطه عنقه و يمسك حزامه ليضربها به على جسدها العارى وسط صراخها و يقهقه ضاحكا ليقول
فارس: مش قلتلك بلاش
و فور شروعه فى مضاجعتها تتمثل صوره وجه ياسمين بعينيها و شفتاها ذات الحمره الطبيعيه فينفض تلك الهواجس عن راسه على الفور ليكمل ما بدءه
~~~~~~~~~~~~~~~
فى منزل السيد غزال
يتحدث الجميع عن احداث اليوم
محمود: يا بنتى و هو انتى بس ايه اللى وقعك مع الراجل ده ده بنى ادم شرانى و مؤذى
ياسمين: يا عمى و انا كنت اعرفه منين بس
ياسين:ازاى يا بنتى،ايه مشفتيش ولا ورقه ولا توقيع فيه اسمه، بلاش القضايا ما هى كلها باسمه
ياسمين: لا طبعا كل الاوراق مكتوب عليها مجموعه شركاء الشركه العالميه، لكن مفيش اسامى خالص
ياسين: يا بنتى هو ليه 55 فى الميه من اسهم الشركه و الباقى بتاع عيلته و جزء فى البورصه
ياسمين: انا مش فاهمه هو مش فى شركتين فى السوق بتعمل اجهزه منزليه واحده ماركتها جاكوار اللى هى الفهد و التانيه العالميه و المفروض انهم منافسين لبعض
ياسين: يا بنتى افهمى هو عمل شركه ليه لوحده بره شركه العيله و بعد كده فضل يكبر فى نصيبه فى العالميه لما بقى معاه اكبر نسبه اسهم فبقى ليه حق الاداره
ياسمين: اها فهمت
هدى: ماشاء الله الاتنين بتوعه
ياسين:اه يا ماما بس سايب اداره العالميه لجوز اخته
ياسمين:الفلوس مع التيوس صحيح، قليل الزوق و متعجرف و مغرور
السيد: بس برده مكنش يصح تغلطى فيه
هدى باستنكار: ما هى كل ما تسيب شغل بتلاقى غيره، ليها حق تعمل اكتر من كده
ياسمين: هو يعنى يا طنط كان المفروض انه يغلط فيا و انا اسكت
ياسين: خلاص يا جماعه اهى عدت على خير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى فيلا فارس الفهد
يعود فارس منهك القوى فيرتمى على فراشه و يغمض عينه و فور اغلاقه لعينه يرى طيفها و يتذكر وقفتها على المقعد و تناقرها معه فى الحديث فيحدث نفسه
فارس بغضب: بت مستفزه فورتلى دمى، انا حعرفك مين هو فارس الفهد
يشرد قليلا فى ملامح وجهها التى حفرت فى راسه
فارس : حتى اللينسيز اللى حطاها مستفزه، لون عجيب
~~~~~~~~~~~~~~
فى مقر شركات الفهد
بعد مرور عده ايام و فارس شارد دائما فيما حدث فى مكتب مصطفى يدخل عليه مازن ليجده على هذا الحال
مازن: باشا، مالك سرحان ليه؟ مش عاجبنى بقالك كام يوم
فارس بهدوء: مفيش يا مازن ضغط الشغل بس
مازن بمزاح: و لا المزه بتاعه المره دى اكلت عقلك
فارس بسخريه: مزه مين يا بنى انت كلهم كسر
مازن: حرام عليك ده البت لوزه مقشره
فارس بتهكم: يا بنى كتر الشواحن بوظ السوكت
يقهقه الاثنان ليستانف مازن: طيب قولى مالك بجد
يحكى له فارس ما دار فى مكتب مصطفى و يعرب عن مدى استيائه من تلك الفتاه التى و من وجه نظره وقفت له بالمرصاد و تحدته
مازن: انت قصدك على ياسمين؟ البنت الجديده الكيوته دى
فارس: قصدك الغلباويه الغلاطه العناديه
مازن: حرام عليك، دى حته سكر
فارس بتهكم: شكلك ريلت ولا ايه
مازن: و ليه لا؟ بس للاسف البت دى ملهاش فى السكك دى
فارس:و انت لحقت تعرف سككها دى مبقلهاش 3 شهور شغاله روحت انت فيهم كام زياره يعنى؟
مازن: طب انت ناوى على ايه معاها؟
فارس بخبث:ناوى على كل خير ان شاء الله
مازن بحزن:ربنا يحميها من شرك
ينظر له فارس بغضب و يزغر بعينه و يمسك بقبضه يده و يطرق بها سطح المكتب و يردد
فارس بغل:ما اعتقدتش ان دعوتك حتستجاب
~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب مصطفى
يجلس كل من ياسمين و ساندى و ياسين يتناولون وجبه الغداء وقت الاستراحه
ساندى: اعتقد ان كده الموضوع عدى و لا ايه رايك؟
ياسمين: معرفش اهو من يومها و مفيش جديد
ساندى: يابنتى زمانه نسى اصلا هو حيفتكر ايه ولا ايه
ياسمين: يا ريت فعلا احسن طنط هدى عملانى شغلتها فى الرايحه و الجايه تتكلم
ياسين: متشغليش بالك بماما انتى المفروض حفظتيها
ياسمين بمزاح: حفظتها، اه و مع ذلك لسه بتقدر تبهرنى
ياسين: المهم انا كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوعنا بقى،كل ما اجى افاتحك فيه تتهربى
تنظر ياسمين الى ساندى فهى تعلم مشاعرها ناحيته و تشعر بالحرج الشديد
ياسمين: هو ده برده مكان للكلام ده؟
ياسين بزهق: امال فين؟ لا البيت نافع و لا الشغل نافع و لا بتوافقى نقعد فى مكان مع بعض، طيب اكلمك فين ما تقوليلها حاجه يا ساندى
ساندى بصوت مخنوق: قوليله رايك و ريحيه
ياسمين: المشكله ان ردى مش حيعجبك
ياسين: ليه؟
ياسمين: لانى مش موافقه، انت اخويا و مش عارفه اشوفك غير كده و لا حتى حينفع تبقى غير كده
ياسين بحزن: بس انا بحب....
تقاطعه ياسمين: انت بس وخداك الجلاله عشان مامتك تبطل تضايقنى، بس انت كده بتخليها تزود فى تصرفاتها
ياسين: انا كفيل انى اسكتها خالص
ياسمين: يا بنى و لا انت و لا امه محمد كلها تقدر تسكتها،و بعدين انا بحلم باليوم اللى اتجوز فيه عشان بس امشى من قدام مامتك، فانت بقى عايزنى اعيش معاها عمرى كله
ياسين: حجيبلك شقه بره مش حعيشك معاها
ياسمين: كفايه انك عايزها تبقة حماتى،يا نهار اسود اذا هى عامله فيا كده و انا بنت سلفتها اللى بتكرهها مع انها ماتت امال لو بقيت مرات ابنها، لا يا عم الله الغنى خلينا اخوات احسن
ياسين: ياسمين اسمعينى بس.......
تقاطعه ياسمين: يا ياسين خلاص بقى قفل على الموضوع ده و شيله من راسك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى شركه الفهد
تدخل السيده فريده لمكتب السكرتاريه و تطلب مقابله فارس
كارما: اهلا اهلا و سهلا فريده هانم، حالا حبلغ فارس باشا
تدخل كارما لفارس و تبلغه فيسمح لها بالدخول
فريده: ازيك يا مازن، و بابا و ماما عاملين ايه؟
مازن: كلهم بخير، استاذن انا
يخرج مازن و تقترب فريده لتجلس على المقعد بكل ثقه
فريده: ازيك يا فارس، اخبارك ايه؟
فارس بحده: جايه ليه؟ انا مش قايلك ميت مره متجيش هنا
فريده: ما انت لو بترد على تليفوناتى مكنتش جيت
فارس: و عايزه ايه؟
فريده: كنت عايزه مبلغ كده.......
فارس مقاطعا بصياح: طبعا هو انتى بتعرفينى غير عشان كده
فريده بحده: ولد اتكلم بادب متنساش انى امك
فارس باستهزاء: لا و الله بجد، امى تصدقى كنت ناسى بصراحه انا مش فاكر غير انك مرات عمى و بس
فريده باستنكار: احنا مش حنخلص من الحكايه دى بقى، انت ايه مبتزهقش، و بعدين انت بتتكلم عن الفلوس، هو انا مش ليا نصيب فى الشركه و لا ايه
فارس: اه عايزه من ارباحك يعنى مش منى، عموما اجتماع مجلس الاداره الشهر الجاى تقدرى تطلبى فيه اللى انتى عيزاه
فريده: بقولك محتاجاهم دلوقتى تقولى الشهر الجاى
فارس: يبقى منى،من فلوسى مش كده يا فريده هانم
فريده: الفلوس عشان مصاريف اخواتك
فارس بحزم: عدى على الحسابات و انتى خارجه و بعد كده متجيش هنا تانى و دى اخر مره حنبهك
فريده ببرود:و ياريت متبقاش تضايق جوز اختك تانى
فارس بعصبيه: نعم! بقولك ايه متنسوش نفسكم معايا لان انا مش ناسى حاجه فالاحسن لكل واحد فيكم انه يتحاشى التعامل معايا
تخرج فريده بكل برود و يجلس فارس مطرق الراس ينتابه الم رهيب فى راسه لتهاجمه بعض ذكريات الماضى
فلاش باك *******
فارس فى عمر الثامنه يمرض والده و يوضع بالمشفى و يحاول كل يوم اقناع والدته باخذه معها فى الزياره
فريده: يوووه يا فارس بقيت زنان، خلاص تعالى معايا بس على الله تعمل شقاوه
فارس: مش حعمل، بس عايز اشوف بابى
و فى المشفى تتفاجئ فريده بوجود المحامى الخاص بماهر الفهد فتشعر بالاضطراب لتخرج من الغرفه و تتصل بمدحت الفهد اخو ماهر الاصغر لتخبره
و فى داخل الغرفه يقترب فارس من ابيه و يطبع قبله على جبينه و هو مطرق الراس فينظر له ماهر و يحدثه بصرامه
ماهر: انت باصص فى الارض ليه؟
فارس: زعلان عليك يا بابى، هو انت حتموت؟
ماهر: كلنا حنموت يا بنى بس كل واحد له ميعاد، المهم دلوقتى انا عايزك تبقى قوى و جامد متخليش حد يضحك عليك ولا يهينك فاهم
فارس: فاهم يا بابى
ماهر: و فى حاجه كمان لازم تعرفها، الطيبه ضعف انا عشت طول عمرى اشتغل و اتعب و اخواتى ياخدو تعبى على الجاهز وده بسبب طيبتى و دلوقتى محدش فيهم بيسال فيا
فارس: و مامى مش بتوافق تجيبنى معاها و هى جايه
ماهر: امك بتيجى يوم اه و عشره لا، انت كبير تقدر كل يوم تعدى عليا و انت خارج من المدرسه
فارس:حاضر يا بابى
المحامى: حضرتك انا خلصت كل الاوراق امشي انا؟
ماهر: اه اتفضل يا متر،وصل اونكل للباب يا فارس
يخرج فارس برفقه المحامى فيجد والدته تقف بجوار عمه فيقوما باعتراض طريق المحامى
مدحت: ممكن تقولى كنت بتعمل ايه هنا؟
المحامى: كنت بزور ماهر بيه
مدحت باستخفاف: لا و الله، يعنى انت مجتش هنا بناء على طلبه؟
المحامى: و الله حتى لو دى حاجه متخصش حد
مدحت: ماهر كلها يومين و حيتكل على الله، فالافضل ليك انك تعرف مصلحتك مع مين و لا ايه رايك؟
المحامى: انا عمرى ما اخون اسرار موكلى، بعد اذنكم
يكمل مدحت الحديث دون ان ينتبه لوجود الصغير فارس
مدحت: عارفه تبقى مصيبه لو جوزك عمل حاجه من اللى فى بالى
فريده: لااا ان شاء الله ميلحقش ما الكتور قال انه فاضل له ايام
مدحت: ايوه تفسرى بايه وجود المحامى غير انه بيكتب وصيه
فريده: حبيبى اهدى بقى كلها كام يوم و نخلص منه ابو وش كشر ده و نبقى لبعض
مدحت: امتى بس ده انا خلاص مش قادر على بعدك اكتر من كده
فريده: فات الكتير و مبقاش الا القليل
يصعق الصغير فارس مما سمعه
فارس ببكاء: مامى و اونكل بيحبو بعض و كمان بيكرهو بابى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عوده للحاضر
يقف فارس و هو متعب ليستريح قليلا على الاريكه الموضوعه بمكتبه فيمدد جسده عليها و يمسك راسه من قوه الالم الذى يشعر به، تدخل عليه سكرتيرته كارما لتجده على هذا الحال فتشعر بالقلق و تقترب منه و تضع يدها على كتفه و تساله
كارما: مالك يا حبيبى؟ انت تعبان؟
فارس بتعب: شويه....... هاتى لى اى مسكن الصداع حيفرتك دماغى و الغى مواعيدى انهارده
كارما: للدرجه دى تعبان؟
فارس بزهق: اخلصى يا كارما انا مش فايقلك
كارما بطاعه: حاضر حاضر حالا اهو
يخرج فارس من الشركه فى موعد مبكر على غيرعادته و يحول جميع اعماله لمازن
يختفى فارس عن الانظار لمده ثلاث ايام لا يعلم احد اين هو و لا يستطيع احد التواصل معه فقد آثر الابتعاد قليلا عن مشاكله الاسريه و ايضا عن ضغوط العمل و اغلق هاتفه حتى لا يتواصل معه احد
فى تلك الاثناء تتنفس ياسمين الصعداء ظنا منها بان مشكلتها قد اسدل عليها الستار و لكن على العكس تماما فهو كلما جلس بمفرده لا يرى غير طيفها امامه فيتوعد ان يطاردها لتصبح فريسته ليلتهمها عقابا على تحديها له
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور شهر
فى المجموعه العالميه
يقف العاملين بالمجموعه على قدم و ساق تجهيزا لاجتماع مجلس الاداره و الذى يعقد فى تاريخه من كل عام لمناقشه اوضاع الشركه من قبل الشركاء
يحضر الاجتماع كل من مدير الحسابات و المبيعات و الشؤن القانونيه بالشركه و يجتمع فى غرفه الاجتماعات جميع اعضاء مجلس الاداره و هم اعمام فارس الفهد ووالدته
تقف سيارته الفارهه امام مدخل البنايه و يترجل منها فى شموخ و هيبه و يقف فى استقباله سامى الجبالى المدير التنفيذى للشركه
فى غرفه الاجتماعات
يجلس الجميع متاهبا لوصوله فيردد العم الاكبر مروان الفهد
مروان: هو حيفضل لاطعنا كده كتير؟ ده بنى ادم مستفز
يلوى مراد فمه فهو يعلم مدى كراهيتهم لابن اخاه الراحل ليردد بخزى
مراد: ميعاد البورد ميتنج الساعه 9 و دلوقتى لسه الا عشره و عموما فارس عمره ما اتاخر على ميتنج
مروان متهكما: اه طبعا مين حيشهد له غيرك ما انت و ابنك متنغنغين فى النعيم و احنا بنستنى ناخد حقنا بالقطاره
يضيف الاخ الاوسط مدحت زوج ام فارس بسخافه
مدحت: انت زعلان على حالك يا مروان امال انا اعمل ايه اللى لا عامل لامه و لا لاخواته حساب و لا شايف انى مش بس عمه ده انا كمان جوز امه و ابو اخواته
مراد: انتو حتفضلو تتكلمو واحد يضرب و التانى يلاقى احترمو الموقف اللى احنا فيه شويه وراعو ان معانا موظفين سامعين الهرى ده
مروان ساخرا: الا قولى يا دكتور مراد اخبار نسبتك فى المستشفى اللى بنهالك فارس ايه
مراد: قصدك اللى اتشاركنا فيها انا و هو
مروان: اه منا واخد بالى انكم شُركه
يدخل فارس و يتبعه مازن فينتفض الجميع على اثر حضوره المهيب
فريده: ازيك يا حب......
يقاطعها فارس: اقعدى معنديش وقت للسلامات
يجلس على راس المنطده المخصصه للاجتماعات و يجلس بجواره مازن و يبدء بفتح الملفات التى معه ليردد فى ثقه و قوه
فارس بصوت رخيم:دلوقتى قبل ما ادخل فى تفاصيل المييتنج فى شويه قرارات انا اخدتها و حبلغكم بيها
مدحت: قرارات! يعنى مش محتاج تاخد موافقتنا عليها
فارس بسخريه: اكيد لا انتو هنا نسبتكم كلكم متخليكوش تقدروا تعترضو حتى، و بعدين انا مش عايز حد يقاطعنى
ينظر فى الاوراق و يستكمل حديثه بصرامه
فارس: دلوقتى انتو كل واحد فيكم له نسبه 5فى الميه ما عدا الدكتور مراد معاه 10فى الميه و اسهم البورصه 15فى الميه
،اول قرار …ممنوع منعا باتا اى عضو منكم ينزل سهم واحد من اسهمه فى البورصه او يبيعها باى شكل
مروان بتذمر: يعنى ايه الكلام ده؟ انت كمان عايز تتحكم فى الاسهم بتاعتنا بعد اما بقى ليك النسبه الاكبر
فارس بغضب: انا اشتريت منكم الاسهم اللى كنتو بتبيعوها وقت ما الشركه كانت بتخسر و مش بعد ما رجعتها تقف من تانى حسمح لحد انه يخرج عن كلامى
مدحت بهدوء: ايوه يا فارس بس افرض حد فينا حب يبيع و يخرج من الشركه اظن ان ملكش فيه
فارس: لا ليا عشان دى الشركه اللى ابويا وجدى تعبو فيها ومش حسمح لحد انه يهدها او حسمح لاغراب يدخلوها و بعدين انا بحافظ على الفرافيت اللى فاضله لكم و مش عشان خاطركم انتو اصلا متفرقوش معايا، ده عشان خاطر ولادكم اللى ملهمش ذنب ان ليهم اهالى شبهكم، و بعدين هى فين عمتى ماجده محضرتش ليه؟
مراد: ما انت عارف انها تعبانه و هى وكلتنى بالنيابه عنها
فارس: تمام، و برده حاكد تانى اللى حابب يبيع اسهمه يبلغنى … خلاااص كده … قولى يا دكتور مراد انت نسبتك فى المستشفى قد ايه؟
مراد: 25فى الميه
فارس: تمام، انا عملت حسبه صغيره كده و لقيت ان الافضل انك تتنازل عن 5فى الميه من اسهمك فى العالميه و ده مقابل ان اسهمك فى المستشفى تبقى 55فى الميه بمعنى حيكون ليك حق الاداره
مراد بتردد: ايوه بس.......
يقاطعه فارس: عارف ان تمنهم اكتر بكتير من تمن اسهم المستشفى بس متقلقش دى خطوه اولى
مراد: طب افهم انت ليه عايز تنزل نسبتى للنص؟
فارس بثبات: اولا عشان تبقى زيك زى اخواتك، و ثانيا لانى محتاج الاسهم دى
مراد بقله حيله: حاضر اللى تشوفه
فارس محدثا مصطفى: قولى يا متر خلصت الاوراق اللى طلبتها منك؟
مصطفى: ايوه يا باشا كله تمام
فارس بجديه: طيب وزع عليهم الاوراق خليهم يمضو على القرارات دى… نيجى بقى للقرار الثالث بعد ما اخدت من الدكتور مراد الاسهم دى بقت نسبتى 60فى الميه
يرد مدحت بتهكم :البحر بيحب الزياده
فارس ببرود:اللهم طولك يا روح، المهم انا حتنازل عن 6فى الميه من الاسهم دى لاخواتى الثلاثه...ولادك يا مدحت بيه، بواقع 2فى الميه لكل واحد منهم
مدحت بسماجه: اه اذا كان كده معلش
فارس: بس خد بالك انت و فريده هانم و ولادك و هم بيمضو على استلام الاسهم دى حيمضو كمان على اقرار عدم البيع او التنازل الا بموافقتى يعنى زيهم زيكو لانى بحاول اامن مستقبلهم و مش حسمح لهم انهم يخرجو عن طوعى
مدحت بمزاح: مش لما يبقو تحت طوعى انا و امهم الاول
و يطلق ضحكه سخيفه لتلمع عين فارس فى ضيق و يتحدث بصوت هادر
فارس بصياح:حنقضيها هزار ولا ايه؟ و انت يا متر هات الاوارق بتاعه اسهم المستشفى امضيها عشان تخلص اجراءات نقلهم للدكتور مراد
مصطفى: حاضر يا باشا
يظل يبحث مصطفى عن الملف المطلوب فلا يجده فيتحدث بصوت متحشرج
مصطفى بتردد: اااا فارس باشا شكلى كده نسيت الملف فى المكتب، ادينى بس 5دقايق ابعت اجيبه
فارس بحزم: و هو الاوراق دى عادى كده اما تكون تحت ايد اى حد؟
مصطفى: لا يا فندم، دى مديره مكتبى بس اللى.........
فارس مقاطعا: خلاص خلاص، اخلص
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب مصطفى للشؤن القانونيه
تتلقى ياسمين اتصالا من رئيسها فى العمل
ياسمين: ايوه يا مستر اتفضل
مصطفى: فى ملف احمر على المكتب هاتيه بسرعه و تعالى على الميبتنج روم
ياسمين: حاضر يا مستر
مصطفى: دخليه بنفسك متدهوش لحد ده ملف مهم
ياسمين: حاضر
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عوده لغرفه الاجتماعات
فارس: نيجى بقى للحسابات و المبيعات، و طبعا بما ان المبيعات زى الزفت فاكيد الارباح حتبقى زيها
مروان بغضب: يعنى ايه الكلام ده
فارس بهدوء مستفز:يعنى كل واحد يبص فى الملف اللى قدامه و هو يفهم و متخافش كالعاده ححل مشكله المبيعات دى
مروان باستفزاز: حتعمل ايه يعنى،حتبطل تنزل منتجان الفهد للسوق عشان نعرف نبيع
فارس بابتسامه خبيثه: لا حغير المدير التنفيذى الفاشل
سامى: بس يا فارس انا زن........
يقاطعه فارس بصوت هادر: فارس باااشااا، متنساش نفسك، و اوعى تقولى جوز اختك فاهم
فى تلك اللحظه تدخل ياسمين مكتب السكرتاريه لتستاذن فى الدخول و لكن تمنعها السكرتيره لتردد: هاتى الملف انا ادخله
ياسمين: مستر مصطفى ماكد عليا انى ادخله بنفسى
السكرتيره: طب استنى شويه
تطرق الباب و تفتحه فتحه صغيره لتدخل راسها فى احترام محدثه رب عملها: الانسه ياسمين بره و عايزه تدخل
فارس بجديه: دخليها
تدخل ياسمين و تلقى تحيه لبقه براسها على فارس و تتجه ناحيه مصطفى لتعطيه الملف و تستاذن فى الخروج و اثناء مرورها بجوار مقعد فارس يمسكها بقوه من رسغها لتنتفض هى فزعا من حركته المباغته فينظر لها و عيناه تلمع بشرر مخيف
فارس بتوعد؟ استنينى بره
لا تستوعب ما قد سمعته لتسال ببلاهه
ياسمين: ها؟ انا؟
فارس بحده:اه انتى
تخرج ياسمين و هى فى شده الفزع و تجلس بالمقعد الموضوع بالسكرتاريه لتحدث نفسها بصوت عالى
ياسمين: انا ايه بس اللى دخلنى، ربنا يستر يا ترى عايزنى فى ايه؟
السكرتيره: مالك يا ياسمين؟بتكلمى نفسك ليه؟
ياسمين فى شرود:هه لا ابدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى داخل غرفه الاجتماعات
فارس:المدير الفاشل هو اللى ميعرفش يدير مؤسسه زى دى، انت من انهارده حتبقى مدير مصنع العاشر و اكتوبر
سامى: بس ده انا كده حجيبها من شرقها لغربها
فارس: مش عاجبك استقيل و انا حقبل استقالتك و انا سعيد بده
مراد: طيب يا فارس مين حيبقى المدير؟
فارس بايجاز: ابنك
مراد: مازن ما هو معاك فى الفهد حيدير الاتنين ازاى
مازن مازحا: مستقل بقدراتى انت يا بابا
فارس مازحا مع مازن: انت حتظيط و لا ايه؟ اركن شويه
مازن بابتسامه: اوامر معاليك
فارس: اللى حيدير الشركه ابنك ساجد يا عمى
ينظر الجميع بعضهم البعض و يتهامسون فى اسباب هذا الاختيار الغريب ليكسر حاجز الصمت مروان بسخافته المعهوده
مروان: ما تقول من الاول انك ناوى تخلى ولاد مراد هم الكل فى الكل
فارس بثقه: انا بحط كل واحد فى مقاسه اللى على قده وانا عارف انا بعمل ايه كويس اوى و مش محتاج نصايح من حد
مروان: بنى ادم مغرور
فارس بثبات: جدا و بحب الصفه دى فيا اوى، المييتنج خلص و الشيكات حتتحط فى حساب كل واحد فيكم بكره بالكتيرو اشوفكم السنه الجايه لو فضلتو عايشين، اتفضلو
يخرج الجميع و تزداد الهمهمات و الاحاديث الجانبيه و يتركو الشركه وسط غضب عارم
تشهد ياسمين مغادره اعضاء مجلس الاداره الواحد تلو الاخر و يتبعهم الموظفين ممن كانو يحضرون الاجتماع انتهاءاً بمصطفى
مصطفى: معلش يا بنتى، يا ريتنى ما كنت خليتك تدخلى الظاهر كده انه افتكرك
ياسمين بحزن: ربنا يستر و الله انا مش فارق معايا غير حضرتك
مصطفى: ربنا معاكى و معايا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفصل الرابع ♥
(قسوه)🌹
داخل غرفه الاجتماعات يجلس فارس مع مازن و ساجد و مراد
مراد: انت كده بتخليهم يعلنو عليا انا وولادى الحرب
فارس بثقه: اعلى ما في خيلهم يركبوه
مراد: بس ساجد صغير انه يكون مدير تنفيذى للمجموعه
فارس بعجرفه: انا اعرف اخليه احسن C. E.O( اختصار للمدير التنفذى) فى البلد كلها
ساجد: انا مش عارف اقولك ايه يا فارس، بجد شكرا
فارس: اول حاجه حعلمهالك انى اسمى فارس باشا و تنسي خالص انى ابن عمك مفهوم؟
ساجد: حاضر
فارس:و تانى حاجه عايزك تلف على المجموعه بنفسك تجمع المعلومات بنفسك تتعلم الشغل بنفسك، يعنى بالبلدى كده متشغلش تحت ايدك ناس و تقعدلى انت على المكتب تعمل فيها بيه ، فاهم
ساجد: حاضر
فارس: يلا كله يروح يشوف وراه ايه
يخرج كل من مراد و ساجد و ينظر مازن لفارس
مازن: اوامر معاليك يا باشا
فارس: ارجع انت على الفهد انا لسه ورايا شغل هنا
مازن: ياسمين؟؟ انا قلت انت نسيت
فارس: و انا من امتى بنسى حاجه انا عاوزها
مازن بعدم فهم: عاوزها؟
فارس: اطلع بره الليله دى يا مازن
مازن بتردد: بس البنت دى غلب.......
يقاطعه فارس بحده: مااازن اقطم، يلا روح شوف وراك ايه؟
يخرج الاخير فى طاعه ليستدعى فارس ياسمين للدخول
تدخل ياسمين و هى ممسكه يديها ببعضها البعض و يبدو عليها التوتر الشديد لتقف فى حضره هذا المهيب الطله ذو العيون المخيفه فتشعر بان قدميها لا تقوى على حملها لتردد بصوت مهزوز
ياسمين بخوف ظاهر:حضرتك طلبتنى؟
يصمت فارس ولا يتحدث و لكنه يظل يرمقها بنظرات فاحصه لكل تفصيله من تفاصيلها فكانت ترتدى قميص حريرى من اللون الكحلى و تنوره قصيره من نفس اللون مما اظهرت جمال ساقيها بشكل ملحوظ من تناسق جسدها ناهيك عن الحذاء ذو الكعب العالى الذى اظهرها اكثر طولا و جمالا
ظل فارس محدقا و اخذ يتذكر وقوفها حافيه اعلى مقعدها الجلدى فاخذ بنزعته المريضه يتصورها و هى مكبله بذلك المقعد الجلدى و هو يزيقها الوان التعذيب المحبب له و لمن يمارسه معهن
تطلق ياسمين سعله صغيره لتنبه رب عملها بانه لم يتحدث و تردد
ياسمين: حضرتك هو فى حاجه ولا ايه؟
يقف فارس ليقترب منها بخطوات بطيئه مقلصا المسافات بينهما لتبتلع هى ريقها فى خوف و عند تاكده بانه قد استطاع ان يبث فيها الفزع اقترب من وجهها فانحنى لاسفل حتى يكون فى مستوى طولها و تحدث بصوت رخيم
فارس: كنتى فكرانى نسيت؟ انتى كل تقاريرك عندى و عارف عنك الصغيره قبل الكبيره بس الظاهر انك محبوبه هنا عشان كده كل التقارير جت فى صالحك
ياسمين بتحدى:و ليه متقولش انها مظبوطه، افترضت انها معموله جبر خواطر يعنى
فارس: لسه غلباويه مفيش فايده مش بتتعلمى الدرس ابدا و انا موتى و سمى الغبى اللى مش بيتعلم
ياسمين بغضب:و حضرتك لسه مصر تهينى من غير داعى
يمسكها فارس من فكها بطريقه موجعه تتاوه هى من الم اعتصاره لفكها ليردد
فارس:ما هو انا مش حسيبك الا لما تتعلمى الشغل على اصول فارس الفهد
تحاول هى تحرير فكها منه و لكن فعلتها لا تجدى نفعا فقط تجعله يزيد من اعتصاره لها.......... يظل فارس ينظر لها فى عينها و يردد و هو يلوى فمه
فارس: بجد بنى ادمه مستفزه
يتركها و يدير لها ظهره و يلف يديه خلف ظهره و يردد بثقه
فارس: لو انتى متاكده من نفسك اوى كده يبقى احب اشوف ده بنفسى
ياسمين بحيره: مش فاهمه، حضرتك تقصد ايه؟
فارس: يعنى مش حاخد تقاريرى من هنا طالما كلكم هنا اسره فى بعضيكم، انتى من بكره حتتنقلى لمجموعه الفهد عشان تبقى تحت عنيا و رؤسائك يكتبو التقارير اللى هم شايفينها
ياسمين: بس.......
يقاطعها فارس: من غير بسبسه يا قطه ، اتفضلى فضى مكتبك و سلمى عهدتك و اعملى اخلاء الطرف و من بكره قبل الساعه 8 صباحا تكونى فى مقر شركات الفهد، مفهوم؟
ياسمين بطاعه: حاضر تحت امرك
فارس: اتفضلى عشان تلحقى، اها و حاجه كمان
تتوقف ياسمين عن السير لتستمع له
ياسمين: اتفضل
فارس: مش عايز اشوفك لابسه اللينسيز دى تانى، شكلها بيستفزنى
ياسمين بعدم فهم: لينسيز ايه؟
فارس بغضب: ما انتى يا غبيه يا بتستغبى؟
ياسمين: فارس بيه لو سمحت، انا فعلا مش فاهمه قصدك
يقترب فارس منها و ينظر فى عينها بتركيز و يردد مؤكدا على كل حرف
فارس ببطئ: اللينسيز.. اللى.. حطاها.. في.. عنيكى دى
ياسمين بتلقائيه: بس دى مش لينسيز
فارس بتهكم: انتى فكرانى اهبل، محدش عينه كده
ياسمين: بس دى فعلا عنيا
يباغتها فارس بوضع كفيه على خديها ليقرب وجهها اليه اقرب و يصب كامل تركيزه فى عينها ليتاكد انها تقول الحقيقه
فارس بذهول: ده ازاى؟ دى شبه عيون القطط شكلها غريب جدا
ياسمين بلامبالاه: خلقه ربنا
فارس بمزاح: من شويه تبسبسيلى و دلوقتى عنين قطط عموما اتفضلى يا قطه عشان تلحقى تعملى اخلاء الطرف
تبتسم ياسمين ابتسامه خفيفه على مزحته و تحاول اخفاؤها و لكنه يراها فيضحك و هو يحرك راسه فى استنكار
تذهب لمكتبها و تقص على مديرها ما حدث ليرتعد الاخير مما قالته
ياسمين: طب ممكن تقولى يا اونكل حضرتك قلقان من ايه؟
مصطفى:هو كده حاطك فى دماغه خلاص حيرفدك يعنى حيرفدك انتى متعرفيهوش قدى
ياسمين بثقه: متخافش و انا قدها و قدود و حتشوف
تتفاجئ بدخول فارس ليقطع حديثهما
فارس مستهزئا: الاستاذه عندها ثقه جامده اوى بنفسها
ياسمين بتحدى: لانى بفهم فى شغلى كويس
فارس: طيب تمام، روحى بقى اطلبيلى قهوه بس يا ريت قهوه حلوه لانها طعمها عندكم غريب
مصطفى بعفويه: دى ياسمين بتعمل قهوه تجنن يا باشا
فارس بمزاح: خلاص بدى دوق
تخرج ياسمين مبتسمه لملاحظتها استخدامه الدائم لافشات الافلام ليكمل فارس حديثه مع مصطفى
فارس: اخبار ورق الجمارك ايه؟
مصطفى:كله تمام يا باشا
فارس: انا مش عايز الحاجه تتعطل فى الميناء
مصطفى: و الله ما تقلق اول ما الالات توصل حخلصها فى لمحه البرق
فارس: كويس
مصطفى: فارس باشا هو حضرتك نقلت ياسمين للفهد
فارس بايجاز: ايوه
مصطفى بقلق: طيب شغلى حيمشى ازاى؟
فارس بلامبالاه: و كان ماشي ازاى قبلها؟
مصطفى: كان عندى سكرتيره بس اخدت اجازه وضع
فارس بصرامه: خلاص، ترجع
مصطفى: بس يمكن متقدرش ترجع دلوقتى
فارس: ليه بقى ان شاء الله هى مش الاجازه دى 3 شهور و لا انتو هنا فى العالميه شغالين بقوانينكم، ترجع من بكره و لو فى اعتراض تمشى و ييجى غيرها مفهوم
مصطفى باستسلام: مفهوم يا فندم
تدخل ياسمين القهوه و عند محاولتها وضعها على المكتب امام فارس يشير لها على الركن الموضوع به اريكه مريحه
فارس: لا حطيها هناك
تتجه ياسمين ناحيه الركن المريح و يتبعها هو و نظراته تلتهمها يجلس كل من فارس و مصطفى ليستمتعا بمذاق القهوه و يتلذذ فارس بها و عند محاوله مصطفى التحدث فى الاعمال يقاطعه فارس
فارس: انزل من على دماغى شويه و سيبنى اشرب القهوه بمزاج
مصطفى: عجبتك يا فارس باشا؟
يرد فارس بتردد فقد ظن ان حديث مصطفى عن ياسمين
فارس: هى ايه اللى عجبتنى؟
مصطفى: القهوه يا فندم
فارس بارتياح و استمتاع: اه جدا
يخرج فارس ليركب سيارته و يجلس على مقعده و تبدء السياره بالتحرك و فى الطريق يجد عائلته تجلس باحدى المقاهى التى تجاور الشركه فينتبه لتجمعهم و يحدث نفسه
فارس: تجميعتكم دى اكيد وراها خطط من بتاعه زمان
لتعود ذكريات الماضى تطارده
فلاش باك********
يجلس ماهر الفهد فى مكتبه الموجود بڤيلته و معه اخويه مروان و مدحت يتحدثون فى العمل و فجأه تعلو اصواتهم لينتبه الصغير فارس فيقترب ليتنصت على حديثهم
مدحت: انت باماره ايه تاخد نص الارباح لما احنا كلنا نصيبنا قد بعض فى الشركه
ماهر: هو احنا كل مره حنفضل نتكلم فى نفس الموضوع و لا عشان لما بتعملو كده برضخ فى الاخر و اوافق، انا مريض و عايز اامن مستقبل ابنى و مش حتهاون فى حقى من انهارده
مروان: حقك النص يا جبروتك يا اخى
ماهر: انتو ناسيين الشركه دى مين اللى عملها و بتاعه مين فى الاساس و مين اللى بيشتغل و يتعب و يطور فى الشغل مش انا و انتو كل واحد له شغله الخاص بيه و بتيجو بس تاخدو على الجاهز
مروان: وورثنا؟
ماهر: منا بديكم حقكم اهو هو انا سرقتكم
مدحت: بص يا ماهر انت تخصص لنفسك مرتب شهرى و القسمه تبقى بالعدل
ماهر بعصبيه: انا اللى عملت الشركه دى بتعبى و مجهودى و عمكم لما مول ابحاثى بالفلوس كان بيمول دماغى و لما مات انا اللى فضلت اشتغل و اكبر ورشه ابوكم اللى كانت صغيره لحد ما بقت مصنع كبير و المصنع بقى شركه و الشركه بقت مؤسسه كنتو فين انتو بقى كل ده؟ كل واحد كان فى حياته و غلطتى الوحيده انى مهتمتش اكتب كل حاجه باسمى و كنت بخليها باسم ابوكم
مروان باستفزاز: ما هو عمك اداك الفلوس عشان خاطر ابوك مش خاطرك انت برده و الفلوس دى حقنا كلنا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عوده للحاضر
فى المقهى الجالس به عائله الفهد
مروان: عمال يكبر و يعلى و يتغنى و احنا محلك سر، شوفت الشركه بتاعه السيارات اللى بيجهزها؟
مدحت: اه شفت، احنا اللى خايبين عشان سبناه يتحكم فينا بالشكل ده، كنا بنخلى ابوه يعمل اللى احنا عاوزينه
مروان: و اهو مشى سامى كمان يعنى مش حنعرف نعمل اللى كنا مخططين له
مدحت: ما هو من غباء البيه سامى اكيد نعكش وراه و عرف حاجه
سامى: ابن اخوكم مفتح و مش حتعرفو تعملو معاه حاجه و انا من انهارده بره الخطط دى، لانى غلطت من الاول انى وافقتكم
مروان: ما تشوفى جوز بنتك يا فريده هانم هو احنا كنا جوزنهاله عشان يقولنا الكلام ده
فريده: سيبونى فى حالى
مدحت بنعومه: مالك يا روحى من ساعه المييتنج و انتى حتى متكلمتيش نص كلمه
فريده: لانى مش موافقه على اللى بيحصل
مروان بسخافه: وده من امتى؟
فريده: برغم كل اللى عملناه و بيفكر فى اخواته و اديكو شوفتو عملهم ايه
مدحت: طبيعى يا ديدا ماهم اخواته
فريده بعصبيه: لا مش طبيعى هو مش ملزم يعمل كده
~~~~~~~
فى مقر شركات الفهد
يعود فارس لمقر شركته و هناك يستدعى مدير الموارد البشريه
فارس: بص يا جلال عايزك تجهزلى عقد قانونى ميخرش الميه
جلال: عقد ايه يا باشا؟
فارس مستفزا: لا صحصح معايا كده مش ناقص غباء الله يكرمك، عقد توظيف حيكون عقد ايه؟
جلال: تمام يا فندم نصوص عقود التوظيف عندنا اسطنبه واحده، حضرتك عايز تغير فيه حاجه
فارس بنفاذ صبر: يا بنى ادم عايز عقد مخصوص، ها فهمت؟
جلال: طب البنود اللى فيه حتكون ايه؟
فارس: اهو كده بدءت تفهم، تعالى بقى اعرفك تكتب فيه ايه بالظبط
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى منزل السيد غزال
ياسين: شفت اللى حصل يا بابا؟
محمود: خير يا بنى
ياسين: ياسمين نقلوها شركات الفهد
محمود: طب الف مبروك
ياسين: مبروك على ايه دى كارثه
محمود: ليه بس دى شركه كبيره و.....
تخرج ياسمين من غرفتها لتستمع الى حديثهما لتقاطع عمها قائله
ياسمين: انت برده حكيتله يا ياسين، مش قلتلك بعد الاكل
ياسين بسخافه: حتفرق يعنى قبل الاكل من بعده
السيد: ما تفهمونا يا ولاد الموضوع
ياسين: الموضوع يا جدى ان الشغل عندنا عامل زى الجيش بالظبط فى كتيبه متدلعه و عايشه حياتها عشان اللى ماسكها روش
السيد باستغراب: روش؟؟ انتو لغتكم دى غريبه
شيرين: ايوه يا جدو روش يعنى رايق كده و بيروق اللى معاه
ياسين: بالظبط، و الكتيبه دى تبقى احنا شركه العالميه اما بقى الكتيبه التانيه ماسكها واحد اللهم احفظنا و دى الكتيبه المتكدره اللى رايحالها ياسمين بكره الصبح
ياسمين بضيق: افضل انت هزر و حفّل عليا
ياسين بحب: لا و الله ده انت حبيبى الاوحد ا ياسو
~~~~~~~~~~~~
فى مقر شركات الفهد
فى صباح اليوم التالى
تذهب ياسمين الى مقر شركات الفهد و تتجه للاستعلامات
ياسمين: صباح الخير
فتاه الاستقبال: صباح النور يا فندم اتفضلى
ياسمين: مكتب فارس باشا الفهد فين لو سمحتى؟
منى: حضرتك واخده ميعاد؟
ياسمين: الحقيقه انا منقوله من المجموعه العالميه لهنا و فارس باشا قالى اكون هنا الساعه 8 صباحا
منى بضحكه خفيفه: يبقى تروحى لمسؤل HR يا انسه مش فارس باشا مره واحده
ياسمين: اه تمام، مكتبه فين؟
منى: الدور الثالث و الاسانسير عندك ع الشمال
تشكرها ياسمين و تتجه للمصعد وسط سخريه فتيات الاستقبال
منى: قال فارس باشا قالى 8 صباحا هههههه
تدخل ياسمين المصعد و يبدو عليها الخوف
ياسمين: بسم الله الذى سخر لنا هذا، انا ايه اللى ركبنى بس ما كنت طلعت ع السلم، يا رب هونها
( تعانى ياسمين من مرض رهاب الاحتجاز بالاماكن المغلقه و المظلمه بصفه خاصه كلاوستوفوبيا بسبب حادث تعرضت له فى سن السادسه)
تتنفس ياسمين الصعداء لخروجها من المصعد و تردد فى نفسها
ياسمين برعب: ان شاء الله مركبوش تانى، اعرف بس طريق السلم
تدخل ياسمين مكتب الموارد البشريه و تسال الشخص الواقف امامها
ياسمين: لو سمحت… مدير الHR الاقيه فين؟
نادر: هو على وصول … طب اى خدمه؟
ياسمين: انا منقوله هنا جديد و كنت عايزه اعرف طبيعه شغلى الجديد
نادر بفضول: منقوله منين؟
ياسمين: من العالميه
نادر بذهول: بقى برده حد يسيب العالميه و ييجى هنا
ياسمين بمزاح: نصيبى بقى، هو ليه كله عمال يخوفنى كده؟
نادر: اصل انتو فى العالميه مرفهين مش زينا، انتى معاكى جواب النقل؟
ياسمين: اه، اهو
تخرج خطاب النقل لينظر له نظره حزن و يردد بمزاح
نادر: يا عينى عليكى يا شابه مكانش يومك، انا نادر بالمناسبه يا انسه ياسمين
ياسمين باستغراب و ابتسامه: انت عرفت اسمى منين و بعدين ليه يا عينى عليا انا حموت و لا ايه؟
نادر: اولا اسمك مكتوب فى الجواب و ثانيا لانك شؤن قانونيه
ياسمين بمزاح: اه صح ده انا غبيه اوى هههه
نادر بمزاح: عندنا هنا 3 اقسام غلابه الاقسام المتكدره هههه و بنلملهم تبرعات عشان يصرفوها على الدكاتره النفسيين، الحسابات و المبيعات و الشؤن القانونيه
تضحك ياسمين بشده و هى تردد: اشمعنى؟
نادر: عشان دول اللى بيتعاملو بصوره مباشره مع اللهو الخفى
تنتاب ياسمين نوبه من البكاء الضاحك و هى تردد : ده فارس باشا طبعا
نادر بخوف: اللهم احفظنا، يجعل كلامنا خفيف عليه
ياسمين: ياااه للدرجه دى........
فى تلك الاثناء يصل فارس لبوابه الشركه ليتقابل مع جلال مدير الموارد البشريه فيعرض عليه ركوب المصعد معه
فارس: تعالى اركب انا عايزك
جلال: اوامر معاليك يا باشا
فارس: عملت اللى قلتلك عليه؟
جلال: كله تمام يا ريس
يترجل فارس بصحبه جلال ليكمل حديثه
جلال: يا فندم ده الدور الثالث مش الخامس
فارس: عارف، انا مش مسطول انا جاى معاك اشوف العقد، المهم دلوقتى لما تيجى الموظفه دى حتوريها العقد الاساسى عادى تمضيه و تحط العقد ده وسط ورق التامينات و حسك عينك تشوفه و هى بتمضى
جلال: حضرتك تقصد امضيها عميانى
فارس: الله ينور عليك، اخيرا فهمت
جلال: بس يا فندم ده كده مش قانونى
فارس هادرا: انت مال اهلك، انت تعمل اللى بقوله و انت ساكت
يطرق جلال راسه فى خزى ليصلا للمكتب و يفاجئ فارس بوجود ياسمين و هى تنتابها موجه الضحك فيشتطاط منها غيظا ليدخل و يقاطع حديثهما
نادر: اه اسكتى بقى احسن الحاجات دى بتيجى على السيره
ياسمين ضاحكه: ده انت مشكله
فارس مقاطعا: الله الله ده ايه الجمال ده
يقفز نادر فزعا ليرفع يده لجبينه و يؤدى التحيه العسكريه
نادر بزعر: فارس باشا!!
تقف ياسمين بهدوء ولا مبالاه فتلمع عينا فارس بشرر يتطاير ليحدث نفسه: ده انتى فعلا مستفزه و حلال اللى حعمله فيكى
فارس بصوت جهورى: انتو تعرفو بعض؟
نادر بخوف: لا و الله يا باشا ده يا دوب شفتها من 5 دقايق بس
ينظر فارس لياسمين بغضب و يردد بصوت رخيم و هو يتنفس ببطئ محاولا تمالك اعصابه
فارس: و انتى بقى متعوده انك تهزرى مع اللى متعرفيهوش الضحك الاوفر ده
ياسمين محذره: فارس باشا من فضلك، ده زميل و بما انى جيت هنا فاكيد حيكون لينا تعامل مع بعض و طالما مخرجتش عن حدود الادب يبقى ملهوش لازمه التجريح
ينظر كل من نادر و جلال بعضهم البعض باستغراب شديد من هى تلك التى تجرؤ على التحدث الى شخصه المهيب بتلك الطريقه؟
يقترب فارس منها لتتقلص المسافات بينهما و يضغط على ذراعها قاصدا ايلامها و يردد
فارس باستخفاف: عايز اشوف الشجاعه فى الرد دى منك دايما، ارجوكى متحرمنيش منها اصل الكل هنا بيموت فى جلده مجرد ما يسمعو بس اى حرف من اسمى لكن انتى ماشاء الله عليكى
ياسمين و هى تنزع يدها من مخالبه: خايفين على لقمه عيشهم
فارس: و انتى مش خايفه؟ اقصد على لقمه عيشك
ياسمين بثقه: ربنا اللى بيرزق مش العبد و كلنا عبيد ربنا يا …يا باشا
يشتعل فارس ليحمر وجهه و عيناه و ينظر لجلال و يردد
فارس: متنساش اللى قلتلك عليه
يومئ جلال راسه بالوافقه و قد فهم مغزى حديثه و علم لما كل تلك التحضيرات لهذه الفتاه فحتما هو يريد تلقينها درسا لن تنساه بسبب ردودها الصريحه على رب عمله
يخرج فارس ليتجه الى المصعد و يضغط على الزر المخصص للطابق الخامس المخصص لمكتبه هو و مازن و السكرتاريه المخصصه لهما و غرفه الاجتماعات فقط ليكون طابق خاص و ذو هيبه مثل مالكه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب الموارد البشريه
جلال: اتفضلى ده العقد بتاعك
ياسمين بتعجب: ده عقد تعيين؟ انا فى العالميه كنت لسه تحت الاختبار
جلال: يا انسه حضرتك مش خلصتى ال3 شهور بتوعك
ياسمين: اه
جلال: يبقى خلاص حتتعينى
تنظر ياسمين باندهاش فقد ظنت ان فارس سوف يجعلها تعيد شهور الاختبار و عند النظر لعقدها تجد الراتب8الاف جنيه فتشعر بغرابه
ياسمين: المرتب مش كبير شويه؟
جلال باستغراب: اول واحده تستكر المرتب كله بيستقله
ياسمين: اصل انا مرتبى كان 4الاف ده كده الضعف
جلال بنفاذ صبر: يا استاذه ده المرتب المخصص للposition بتاعك، امضى بقى الله يكرمك انا مش ناقص عطله
توقع ياسمين على العقد و المكتوب به ان المسمى الوظيفى لها مساعده مدير دون تحديد اخر فتتوقع هى انها ستكون فى الشئون القانونيه كما كانت فى العالميه
ياسمين: انا حبقى فى مكتب الشؤن القانونيه؟
يخرج جلال الملف الذى امامه و يضع العقد الخاص داخله و يحاول اخفائه وسط الاوارق و هو يردد فى نفسه دون الاستماع لياسمين
جلال: ربنا يستر دى بتسال فى كل حاجه يا خوفى تشوف العقدو ساعتها ممكن تقدم فينا شكوى فى مكتب العمل
ياسمين مقاطعه شروده: هو حضرتك سامعنى؟
جلال بنفاذ صبر: خدى بس امضى هنا …و هنا … و هنا
ياسمين و هى توقع دون ان تنظر: وده ورق ايه؟
جلال: التامينات و صندوق الزماله و مصوغات التعيين … هو انتى اول مره تشتغلى ولا ايه؟
ياسمين: لا ابدا بس حاسه ان الموضوع هنا اوفر شويه
جلال و هو يسحب من يدها الملف بعد ان انتهت من التوقيع عليه ليتنفس بارتياح و يردد
جلال: عشان عندنا اجراءات دقيقه و بنعمل تامين شامل على الموظفين و على فكره نفس النظام ده فى العالميه بس انتى مكنتيش اتعينتى لسه عشان كده متعرفيش انما باقى الشركات التانيه بستخصر تدفع للتامين و الحاجات دى
ياسمين بفرحه: دى حاجه كويسه جدا بصراحه
جلال: و خدى بالك ان مرتبك حيكون فيه استقطاعات كتيره يعنى مستكتريش المبلغ لانه بيتخصم منه للتامينات و التامين الصحى و صندوق الزماله و صندوق الكوراث و صندوق تحيا مصر
ياسمين بخضه: ايه ده كله، كل دى صناديق
جلال: ايوه بس الموظف بيدفع التلت و الشركه بتدفعله التلتين
يسلمها جواب تعيينها بموقعها فى العمل و بطاقه التعريف الخاصه بها و المكتوب به مساعده رئيس مجلس الاداره، تنظر ياسمين ببلاهه و عدم فهم لتسدير لجلال متسائله
ياسمين: هو الID ده مكتوب فيه ……
يقاطعها جلال فقد مل من كثره اسئلتها: ايوه ال Assistant بتاعه فارس باشا و مكتبك فى الدور الخامس و ارجوكى اتفضلى سلمى جواب التعيين ده للانسه كارما فوق و بسرعه لانى متاكد ان فارس باشا مش حيسكت على التاخير ده كله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نهايه البارت
متنسوش اللايك و الكومنت
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇
4 - رواية تزوجت سلفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
13- رواية عشقك ترياق
14- رواية حياة ليل
16- رواية لست جميله
20- رواية حبيب الروح
22- سكريبت غضب الرعد
24- رواية ملك الصقر
29- رواية شطة نار
30- رواية برد الجبل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة
35- رواية حماتي
36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب
41- رواية روح الصقر
42- رواية جبروت أم
46- رواية شهر زاد وقعت في حب معاق
47- رواية أحببت طفله
51- رواية لم يكن أبي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
52- رواية حورية سليم
53- رواية خادمه ولكن
56- رواية خادمة قلبي
57- رواية توبه كامله
61- رواية طلقني زوجي
63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب
64- رواية عشق رحيم
67- رواية أحببت بنت الد أعدائي
69- رواية حلال الأسد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
71- رواية أسيرة وعده
76- رواية دموع زهره
79- رواية إبن مراته
82- رواية جبل كامله
86- قصة غسان الصعيدي
89- رواية صليت عاريه
90- رواية صليت عاريه
94- رواية مفيش رحمه
95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله
100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه
101- سكريبت سيف وغزل
102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث
104- رواية رعد والقاصر
105- رواية العذراء الحامل
106- رواية اغتصاب البريئه
107- رواية محاولة اغتصاب ليالي
108 - رواية ملكت قلبي
109 - رواية عشقت عمدة الصعيد
110- رواية ذئب الداخليه
111- رواية عشق الزين الجزء الاول
112- رواية زوجي وزوجته
113- رواية نجمة كيان
114- رواية شوق العمر
115- رواية أحببتها صعيديه
118- رواية لاعائق في طريق الحب
119- رواية عشق الصقر
121- رواية بنت الشيطان
122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء
123- رواية صغيرتي الجميله
124- رواية أخو جوزك
125- رواية مريض نفسي
127- رواية هكذا يكون الحب
128- رواية عشق قاسم
129- رواية خادمتي الجميله
131- رواية جوري قدري
133- رواية المنتقبه أسيرة الليل
134- رواية نجمتي الفاتنه
135- رواية ليعشقها قلبي
136- رواية نور العاصي
137- رواية من الوحده للحب
139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين
140- رواية شظايا قسوته
141- نوفيلا اشواق العشق
142- رواية السم في الكحك
143- رواية الصقر كامله
147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني
148- رواية أميرة الرعد
149- رواية طفلة الأسد
150- نوفيلا الجريئه والاربعيني
151- رواية أحببت مجنون
152- قصة أخويا والميراث
153- رواية حب من اول نظره
155- رواية صعيدي مودرن
تعليقات
إرسال تعليق