رواية رجال لايهابون الحياه الفصل الثالث بقلم سلمى سمير رواية رجال لايهابون الحياه البارت الثالث بقلم سلمى سمير رواية رجال لايهابون الحياه الجزء الثالث بقلم سلمى سمير

رواية رجال لايهابون الحياه الفصل الثالث بقلم سلمى سمير

رواية رجال لايهابون الحياه البارت الثالث بقلم سلمى سمير

رواية رجال لايهابون الحياه الجزء الثالث بقلم سلمى سمير

رواية رجال لايهابون الحياه الفصل الثالث بقلم سلمى سمير

صراع_قادم البارت.الثالث

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

إنّ الاخلاق ليست سوى صراع بين شهواتنا المتناقضة، لا بين شهواتنا وفضائلنا، بلا هو صراع ازلي بين أشتهي وأشتهي،

لا بين أشتهي وأحترم هكذا تكون معارك الحياة

انتصف نهار اليوم التالي ومازال الاخوة الثلاثه سويا لم بغادرو الجرسونيرة،

استيقظ احمد من النوم اخيراً ، بعد سهرتة الحمراء مع رفيقته

اللتي استمرت الي الساعات الاول من الصباح

خرج من غرفتها ليسال عن اخواته،فاشارت اليهم احدي الفتيات علي مكان تواجدهم، نظر الي ما اشارت ليراهم جالسون في الشرفه ينظرون علي المارة بملل

دلف عليهم احمد الشرفه وهو يرتدى روب علي بيجامة النوم

رمقه يوسف بغيظ وقال له"

اخيرا صحيت كنت بقول انك هتنام مش هتقوم،بعد سهرة امبارح، بس سؤال هو انت بقيت كده ازاي يا احمد

أبتسم أحمد بسخرية ووضع يده علي كتفه وكتف محمود وقال بتفاخر زائف"

من زمان كنت بهرب من قيود بابا بلجوء للاماكن الخاصة لحد ما بقيت خبرة،اعرف الاماكن الجيدة من المشبوه

متقلقوش الجرسونيرة دي خاصه للرجال الاعمال ، في منهم ناس علي مستوي كبير من النفوذ والسلطه

يعني بعيد عن اي شبه وعلي فكرة مش بالساهل تقدر تتواجد هنا، بدون سابق معرفة او انك تكون شخصية اجتماعية مرموقه

فاهدى وارتاح كلها كام ساعه وتحدى بابا ينتهي ونرجع لحياتا واعتبرو دي ليلة للذكرة و النسيان

ليتركهم ويذهب الي حافة الشرف ويقترب من السور وباخذ نفس عميق يغير به انفاسه الليل المغبرة بالمكيفات "

استدار لهم ونظر اليهم عن كثب وقال"

بقواكم ايه فطرتو ولا لسه،سهرة امبارح جوعتني تعالو نفطر سوا، ونتفق هنعمل ايه مع بابا لما نروح

هز محمود راسه واجابة "

روح افطر انا ويوسف فطرني من بدري، وللاسف معرفناش نتريض كالعادة وحبسنا نفسا هنا بالفراند نشم هوا نقي بدل الدخان اللي كان مالي المكان طول الليل

ضحك احمد بقهقة واردف"

يارجل بذمتك في جو احسن من هنا تاخد فيه نفس وتشده ، اصلك مش فاهم النفس هنا بيعمل دماغ تمام،

امتعض يوسف من حديث اخيه، شاعرا بالصدمة من سلوكه المنافي لكل ما اتربو عليه، وتملكت منه الحيرة كيف اصبح هكذا، مع حرص امهم وابيهم بغرس الاخلاق الحميدة فيهم

ليثور عليه معنفاَ"

فوق يا احمد لنفسك، انت كده بتضيع، واللي بتعمله دلوقتي بتثبت ان نظرية بابا هي الصح ،

خوفه من ترك ماله اللي تعب فيه لينا وطلبه الغريب منا، بياكد انه علي حق وافعالك خير دليل علي كدة

نهض يوسف والدم يغلي في عروقه من الغضب"

انا هروح لبابا وهطلب منه يديني فرصه جادة لاثبات نجاحي بدون ما اتنازل عن مكانتي او مركزي حتي لو رفض كفاية اكون كسبت احترامي لنفسي ، بدون ما انغمس في المحرمات

واخسر ديني واخلاقي وقبلهم رضي بابا عليا

وخرج من الفراند ونظر الي اخيه محمود وقال"

محمود جاي معايا نعتذر من بابا لخداعنا ليه ولا هتكمل التمثلية مع احمد وتضيع معاه أنت كمان

تأفف احمد من تطاول اخية الصغير عليه ورد عليه معنفاً"

في ايه يا يوسف وهو انا علشان بحترمك وبقدرك تسوق فيها

اسمع احنا هنفضل سوا ، ومحدش فينا هيكون لوحده حتي لو بالاجبار، مدام بدانا مع بعض هنكمل للنهاية مع بعض

ومتقلقش لما بابا يتاكد اننا جديرين بادارة شركاته ، صدقني انا بنفسي هقوله علي كل حاجه

ام لو مزعلك وضعي وميولي ، ده جانب مكنتش احب تعرف عنه حاجه لاني مش بتشرف بيه، لكن مين فينا معندوش جانب خفي عن اقرب الناس ليه

اعتبرها نزوة ، او انحراف واتمني ليا اعود للطريق المستقيم اللي رسمه لينا بابا واتربيت عليه

بدل ما تثور عليا وتهدد بكشفي قدام بابا ادعيلي يا يوسف إن ربنا يهديني ويكون استقلالي بالعمل اول طريق صلاحي

لانت ملامحه يوسف الغاضبة واحتضن اخية بحب ومسد علي ضهرره بحنان اخوي"

اسف يا يوسف اني زعزعت ثقتك بيا بس اوعدك لما ارجع لاعمالي هنسي كل ده ، وهاقوم نفسي وابدأ من جديد

ومتنساش لما يبقي ليا هدف ملموس، هقدر اسيطر واتحكم في رغباتي الغير سويا حافظا علي طموحي وهدفي الاسمي

اظن كده انا مش غلطان ولا ايه يا محمود

ضحك محمود وضم اخوية تحت جناحية قائلاَ بمزاح"

اهم من كل اللي حصل واللي بيحصل، اننا نفضل ايد واحدة، بلاش ننسي ان هدفنا واحدة واصرارنا جميعا علي نفس المبدا هيخلي بابا يتنازل لينا وهو مطمن لكن خروج واحد منا علي الاخرين هيشتت اهدافنا ويدمر احلامنا

يلا كلنا كده نحط ايدانا في ايد بعض ونقسم علي اننا نفضل مع بعض علي الحلوة والمره ،لاما نفوز سوا لنخسر ا سوا

يقرن محمود كلامه بان مد يده الي اخواته ليتعاهدون علي الوفاء لبعضهم البعض تحت اي ظروف

اؤما يوسف وكذلك احمد علي ذلك ويضعو ايدهم فوق بعض ليتعاهدو علي الوفاء والاخلاص لبعضهم البعص الي الابد

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

بعد ساعه تقريبا جلس الثلاثه كي يناقشوا فيما سيقولونه لابيهم وماذا فعلو بدون مال او ما يثبت هويتهم

ليقرر احمد ان يقول انه لجاء الي احدى مراكز لدراسة سوق المال و الاقتصاد ،وقدم نصائح جيدة فيما يخص دراستهم

لهذ كفؤ علي تفوقه وحسن تقديم لنفسه جيدا من خلال ذلك يحصل علي فرصة عمل في احدِ الشركات الاستثمارية

راق ليوسف ومحمود ذلك الترتيب الذي لا تشوبه شائبة"

ليفكر محمود باختلاق قصه توازي قصه اخية الاكبر، حبكة واتقان لكي تقنع ابيه

نهض متوترا وظل يزرع الغرفة ذهابا وايابا الي ان قال"

وجدتها اخيراً

اسمعو انا هقوله كنت مخنوق وماشي بفكر في طريقة للتواصل مع بابا، ليصادف بشخص يطلب مساعدة لتشغيل سيارته، حاولا كثير تشغيله لكن دون جدوى ولجاء الي الاتصال بالمكانيكا، لكن لم يفيده واخبره ان السيارة بحاجه الي موتور جديد لشتغل والافضل عرضها للبيع لموديله القديم وبعد الياس من محاولات اصالحها

اتدخلت وعرضت مساعدتي في هندسة المواتير وده بعد ما اكد الرجل ان السيارة تمثل ليه رمز معنوي كبير لا يستطيع الاستغناء عنه رغم ثراءه

مع بعض المساعدة من المكانيكا قدرنا نشغل السيارة، وكانت مكافاتي هي قبول العمل معه في مصنعه

صفق احمد ويوسف اعجاباً بقصة محمود القريب الي الواقع"

ليحين دور يوسف والذي كان اسهلهم في اختلاف موقف يبرز نجاحه بشهادته لانه كطبيب معرض لمواقف عدة

واختلق قصه عن رجل تعرض لحادث سير وتدخل يوسف لعمل الاسعافات الاولية وحرص علي عدم تعرض المصاب للاهتزاز بسبب الاشتباه في كسور

وتوجه معهم الي المستشفي لتقديم المساعدة، وبعد عمل الفحوصات اللازمة ،تاكد للاطباء ان المحافظه عليه بوضع الثبات انقذ حياته من موت محقق

لبعرض طبيب من الاطباء ان التحق بالعمل مع بمستشفاه الخاص وذلك لحسن تصرفي مع الحالات الطارئة

كان موقف يوسف الاخير ، ما هو الا اكمل للصورة التي رسموه لخداع ابيهم ،ذلك باثبات بان شهادتهم ودراستهم هي من اوصلتهم للنجاة وليس الخبرة كم يعتقد ابيهم

ابتسمو الي بعضهم البعض بخبث ، بعد ان اكملو اركان خطتهم لخداع ابيهم الذي لن يقل عنهم دهاء ومكر فهو من رباهم ويعرفهم جيدًا اكثر ما يعرفون هم انفسهم،

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

عاد الابناء الثلاثه الي فيلا العنود وكلهم امل وثقه في كسب رضاء ابيهم، بعد ان خططو لخداعه ببراعه

دلفو الي بهو الفيلا لتهرع لملاقاتهم اختهم فرح الصغيرة سن والكبيرة عقلاً وتفكيراً تحتضنهم وترحب بهم بسعادة"

حمدلله بالسلامه يا ابطال ، الفيلا كانت ضلمة من غيركم

ترتكز علي اخيها الكبير بمرفقها وتشاكسه"

قولي يا ابو حميد عملتو ايه وبالتفصيل، عندى ثقه فيكم انكم مش هتغلبو

لتشمم رائحة غريبه تقرب انفه من ثيابه وتتشم رائحته تتافف منه وتتجلي علي محياة علامات التقزز"

ابه ده انت كنت فين نايم في حضن بلاعه

وتقترب من اخواته محمود ويوسف وتتشممهم لتصيح بفزع"

اوف ايه ده انتو كنتم فين في مزبله

وتصيح بقوة لتنادى علي امها وابيها"

الحقي يا ماما انت وبابا تعالو شوفو ولاد ابراهيم ذهني بقو ريحتهم ولا ريحة الزبالين اووف

انتو محتاجين تتحممووو لاسبوع متواصل اطلعو علي اوضكم اغسلو نفسكم واحرقو الهدوم دي ،

ماما لو شفتكم كده هتقع من طولها وهتاخدو من بابا وصلة توبيخ وتانيب وسخرية يلا بسرعه منك ليه

امسكها احمد من ذقنها وضغط علي فكها من خدها لتصمت"

بس اسكتي فضحتينا ،ثم كنت متوقعه ايه لما بابا جردني من كل حاجه حتي بطاقاتنا السخصية،

ومفيش مكان قبل يرضي بينا او حتي يعطف علينا،لولا اننا اعتمدنا علي نفسنا وعلي تعليمنا اللي خلانا نعرف نتصرف

جذبها منه محمود واحتضنها بقوة وضاحكا بسخرية من تقززه واشمئزازها من رائحته العفنه لتصرخ به وتدفعه بعيدا"

وربنا انت رخم، عارف انا هصورك كده وابعت صورتك لجيلان وشوف بعد ما تشوفك كده هتعبرك تاني ازاي يا معفن

ضحك يوسف واردف"

ياريت تصوري احمد كمان وابعتي صوىه لخطيتها مي هتفرح بيها اوووي وهتبطل تتفاخر بخطوبتها بيه ، يمكن يخلص منها ومن غرورها المستفز

دفعه احمد في كتفه وصاح به"

يوسف مش عايز هزار في الموضوع ده ، مي من اختياري انا بنت عملية وجدية واكثر واحدة تناسبني وعقليتها زيا، فبلاش رفضك ليها يكون سبب لانفصالنا لاني مصر عليها

رمقته فرح بضيق واردفت بجفاء"

والله انتو تستاهلو بعض،متكبر ومغرورة اقولك انا فرحانه فيك لان برودة مشاعرة تناسبك لانك فعلا زيها بارد المشاعر

بقولكم ايه اطلعو اتحممو علي ما ابلغ بابا وماما انكم وصلتو كفاية القلق اللي عايشه فيه ماما من امبارح وخوفها عليكم

تركتهم لتذهب الي والديها لتبلغهم بوصلهم اوقفها احمد وقال"

فرح بلغي بابا اننا بانتظاره مش هنطلع اوضنا غير لما ننال رضاه ونكسب ثقته من جديد

حدقت فيه باستغراب واقتربت مره اخري وقالت بتردد"

احمد انت بتتكلم بجد، وتتشممه مره اخري

انت ريحتك مقرفه جدا،ومش انت لوحدك اخواتك كمان هو انتو عايزين تصالحو بابا ولا تحسسوه بالذنب ها

اصابة فرح كبد الحقيقة بحديثها ، لتشعر بتوتر وارتباك اخواتها ، غامت عيناها بضيق وهزت راسها واردفت"

فهمت انت كده صح هو دي عقلية احمد ذهني، اوك يا احمد من عيني هبلغ بابا بس احب ابشرك الصدمه هتكون ليك ، مش لبابا لان عقلية ابراهيم ذهني عمرك ما تقدر تضاهيها

الثعلب غير الارنب يا احمد بابا

وتتركهم لتصعد الي ابوايهم وفكرها مشغول بم دبر اخواتها للانقضاض علي ثروة ابيها التي اجتهد.وتعب سنوات عمره في تحقيقها

ام عند الاخوات الثلاثه فقد شعرو بالخطر بعد كشف اختهم الصغيرة بذكاء فطري مخطاتهم الدنيئة ،هبطت عزيمتهم وامالهم خوفا من ان يكتشفها ابيهم كم اكتشفتها اختهم فرح......

حاولو يهدوء من انفسهم واثقين في مخطط خداع ابيهم بعد.ان يقصو عليه قصصهم المزيفه ، ويكسبون ثقته فكان بانتظارهم مفاجاة اكبر لم يتوقعوها.........

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

الفصل الرابع من هنا

بداية الروايه من هنا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇

1- روايةاتجوزت جوزي غصب عنه

2- رواية ضي الحمزه

3- رواية عشق الادهم

4 - رواية تزوجت سلفي

5- رواية نور لأسر

6- رواية مني وعلي