رواىية رجال لايهابون الحياه الفصل الرابع بقلم سلمي سمير رواىية رجال لايهابون الحياه البارت الرابع بقلم سلمي سمير رواىية رجال لايهابون الحياه الجزء الرابع بقلم سلمي سمير

رواىية رجال لايهابون الحياه الفصل الرابع بقلم سلمي سمير

رواىية رجال لايهابون الحياه البارت الرابع بقلم سلمي سمير

رواىية رجال لايهابون الحياه الجزء الرابع بقلم سلمي سمير

رواىية رجال لايهابون الحياه الفصل الرابع بقلم سلمي سمير

الخداع

اذا كنت من يهوى استعراض قدراته فإنك ستكون منفراً في نظر الآخرين، أما اذا كنت تتصرف بصدق وتؤدي أي عمل بإخلاص فتأكد أنك ستقدم ما لا يقدر عليه غيرك، قليلة هي الأمور التي يستحيل تحقيقها على الاجتهاد والمثابرة، فالأعمال العظيمة لا تتم بالقوة، بل بالإصرار.

جلس الثلاثة علي استحياء بانتظار حضور ابيهم ، اثناء انهماكهم في الحديث سويا وهم يتشاورو مع بعضهم البعض فيما هو ات مع ابيهم العنيد

وضع احدهم يده علي كتف احمد ويوسف من الخلف وضحك صحكة خبيثة واردف"

الشباب رجعو لمواقعهم اخيرًا ،كنتم فين من امبارح منك ليه

رفع احمد وجهه اليه وامتعض من نظرة التهكميه اليه والي اخوته واردف"

هو حد كان قالك اننا طفشنا في ايه يارائف من امتي بتحب صحبتنا او بتسال عني

جلس رائف ابن عمهم الطامع في ثروة ابيهم اكثر منهم امامهم وقال ببرود"

مفيش بس لاحظت عدم وجودك امبارح وعمي كان مضايق خفت ليكون بينكم خلاف بالذات بعد ما شفت عربيتكم بره لكن مفيش حد منك كان موجود

نهض يوسف وربت علي كفته بضيق"

كنا في رحلة سفاري ولسه راجعين اظن الوقت اتاخر للزيارة الا لو بابا اللي طلب حضورك

نهض الاخوان الاخران ونظر كل منهم الي رائف باستهجان"

ليقول احمد قاطعا الحديث معه"

عن اذنك يا رائف احنا فعلا جايبن تعبانين من رحلة السفاري ومحتاجين نرتاح ،سلام ونشوفك بكرة باذن الله،

غادرو الثلاثه بهو الفيلا واثناء تسلقهم الدرج تلاقت اعينهم بعين سائلة بغموض وكانت هذه عين ابيهم المترصدة ليسالهم بتهكم "

علي فين يا شباب مش لما نتناقش الاول في ليلتكم اللي قضتوها بره ونشوف خطتكم هتكون ايه في المرحلة الجاية

اقترب منهم الي الحد الذي شم فيه رائحتهم التي شمتها فرح فابتسم ساخراً"

من الواضح انكم اتمرمطوا علي الاخر، اظن بعد اليوم اللي عشتوه بره سلطانكم وبعد ما شوفتو اللي شفتوه، من المؤكد هيتغير تفكيركم كتير، اتفضلو دلوقتي روحو علي اوضكم ،اتحممو وانا هنتظركم علي السفره، نتعشا سوا وبعدها نتكلم ،وياريت بسرعه مش عايز والدتكم تشوفكم بالشكل ده ولا الريحه دي

ليضع يده علي انفه مؤكدا لهم شدة نفوره من رائحتهم العفنه التي لا يعلم انهم مرو علي عربة روث للبهائهم واحتكو بها ، قبل حضورهم الي الفيلا، لياكدو لهم انهم عانو الامرين

كان هذا اقتراح احمد وبعد تعاهدهم الاخير فيما بينهم لم يستطيع احد منهم الرفض

رغم رفض يوسف الاستمرار في خداع ابيهم، والخوف من ان ينقلب السحر الساحر ويكون فكرة الرائحة التي سيلصقونها بملابسهم فكرة فاشله وستظهر قبح تفكيرهم وليس دليل علي بذل مجهود في العيش بدون هواية اومال ونفوذ حين قال له بحدة ورفض "

اسمع يا احمد انت كده بتحاول تاكد لبابا بكل الطرق اننا تعبنا ورغم كده هنفضل علي وضعنا، وده هيشككه فينا

لان البساطه في احيان كتير بتاكد صدق التوايا وليس العكس

رافض اخواته الاستماع اليه بلا ان الفكرة راقت محمود ومدح فيها وقال بحماس الجم يوسف"

فكرة مدهشة رغم انها مقرفه بس هتاكد لبابا اننا اتبهدلنا

بعدها ذهبوا لينفذو ما اتفقو عليه، وقد كان والان وعادو الي الفيلا وهم رثو الهيئة ورائحتهم عفنه

ها هم اخيراً يواجهون ابيهم ،ليشعرو بانهم اخطأو في تتفيذ الفكرة، ذلك بسبب نظرة السخرية التي شملهم ابيهم بها بعد ان وضع بده علي انفه ، تعبير عن التقزز منهم وليس من رائحتهم التي فاحت بكذبهم وخداعهم وليس بمجهودهم كم كان يفكر احمد لاقناعه ....

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

تركهم ابيهم ليذهبو الي غرفهم والحيرة تتملكم من موقف ابيهم الذي اتسم بالغموض ولم يظهر ما يبطن

نزل ابراهيم الي بهو الفيلا ولحقته زوجته وابنته، ليرحبوا برائف الذي كان بانتظار عمه لتساله دولت بوجوم"

اومال فين الاولاد يا ابراهيم مش قولتي يا فرح انهم رجعو

اؤمات فرح بالتاكيد واجاب بإيجاز"

اكيد طلعو ياخدو شاور اصلهم متبهدلين اوووي، ومبنفعش ياقابلو ماما دولت هانم الجميله بشكلهم ده

ربت دولت علي خدها برفق واردفت"

اه منك يا بكاشة لتنظر الي ابراهيم الصامت وتقول"

نفسي افهم البنت دي طالعه لمضة لمين

تداخل رائف في الحديث وقال بخبلاء"

اكيد مش لحد فيكم لان فرح شخصية نادرة الوجود ، ووميزة في كل حاجه بجد يا طنط دولت يا بخت اللي هتكون من نصيبه ، اكيد مامته داعياله

رسمت فرح شبه ابتسامه خجول علي محياة "

شكرا شكرا يا ابن عمي لاطراءك الجميل،بس انا بقول ان اللي هيتجوزنا هتكون امه داعية عليه لو مش مصدقني اسال بابا

اجاب ابيه بحدة"

فرح ازاي تقولي كده، انا بعتبرك مثال ليا في كل حاجه واكيد اللي ليه نصيب فيكي هيكون من سعده

وضعت فرح يدها علي كتف ابيها بدلال فتاة وحيدة لاب عصامي هدفه بالحياة ان تكون بنته قرة عينه اسعد شخص بالكون واحسنهم حظاً"

يا بابا با حبيبي ما انا قصدى ده، اني انسانه عملية ونشيطه ومحافظة وطموحه جدا وذكية بلا غرور ولكن ثقة بالنفس

اكيد لو اتجوزت راجل اقل مني في كل ده، امه هتكون داعية علبه وهيكره حياته معايا لما بحس بضالته جمبي ولا اية يا ماما

سحب ابيها يدها من علي كتفه واحتضنها تحت جناحه"

ومين قالك ان اللي هيتجوزك هيكون اقل منك في كل اللي قولتيه ، اللي عنده جوهرة زيك مستحيل يفرط فيها الا لجواهرجي شاطر يقدرها ويعرف قيمتها

بقولك ابه بطلي لماضة وكلام كتير واطلب منهم يجهزو العشا علي ما اخواتك ينزلو خلينا نتعشا سوا

قال رائف باستغراب"

بس هما قالو انهم طالعبن يرتاحو،الواضح انهم مش حابين وحودي،عمتنا يا عما انا جبتلك كل بيانات المناقصة اللي طلبتها ومضطر امشي علشان عندى سفر بكره للمينا

صافحه ابراهيم بود وقال له "

ماشي يا رائف اتفضل انت وخليكي معايا دايما علي اتصال

وياريت تبلغ مامتك سلامي هي واختك رقية

اؤما رائف بالايجاب وخرج مسرعا شاعر بالضيق من حديث فرح الذي يؤكد رفضها التام لها رغم كل مساعيه لاكتساب قلبها، والتي باءت بالفشل ليبتسم بشر ويقول لنفسه"

مهما تعملي با بنت عمي هتكوني ليا ومش كده وبس ثروة ابوكي هتبقي هدية عليكي لاني احق بيها من اخواتك المتعجرفين اللي اتولدو وفي فمهم معلقه دهب

ومن داخل الفيلا يجلس ابراهبم علي راس السفرة بانتظار ابناءه الذين حضرو واحد تلو الاخر ليجلسو جميعا لياكلو

وطوال وجبة الطعام كان ابيهم يلقي عليهم نظرات مريبة

وغامضة جعلت ابناءة يتشككون في قدرتهم علي اقناعه بما فعلوه لكنهم سيحاولون الي ما لا نهاية

نهض ابراهيم فجاء لينظر الي ابناءة بحدة"

احمد محمود يوسف خلصووو الاكل وحصلونا واعملو حسابكم ليكم عندى مفاجاءة هتسعدكم جدا

لينظروا اليهم جميعا ويعتريهم التوتر والقلق ليزيد من ارتباكهم نظرات ابيهم اليهم المحمله بالغضب والغموض .....

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

جلس ابرهيم خلف مكتبة وامامه متعلقات ابناءة ، الذي كانو بانتظار انتهاءهم من وجبة العشاء

وضع مرافقيه علي سطح المكتب رافعها للاعلي ليضع عليه وجهه مفكرا في مستقبل شركاته التي ستؤول لاولاد الغير عابئين بالتعب والمجهود الذي بذله ابيهم لتأسيسها،

بالخارج وعلي سفره الطعام، بعد انصراف الاب للغرفة المكتب نظر الاخوة الي بعضهم البعض و تملكتهم الحيرة والارتباك من موقف ابيهم الغموض لتسالهم والدتهم بتحفظ"

ممكن افهم ايه مشكلتكم مع بابا خليته عمل اللي عمله معاكم

للاسف خرجكم من الفيلا امبارح من غير ما اعرف حصل ايه بينكم او اتكلم معاكم

ودلوقتي عايزكم في مكتبه،رغم انه وعدني ان المكتب هيكون للعمل فقط مش للحوار معاكم

معني ان يطلبكم في مكتبة يبقي اللي بينكم مش حديث اسري ،لكنه حديث يخص الشغل والمال والاعمال

جاء رد احمد علبها ليزيد من قلق امه حين قال"

يا ماما ايه المشكله لما بابا يتكلم معانا فيما يخص شئون مجموعته ،احنا اولاده ولازم يعطيني من خبراته

نهضت الام وملامح القلق تجسدت علي محياة الهادى لتقول لهم محذرة بضيق وخوف قبل انصرافها "

طيب مدام مش عايز تقولولي براحتكم كله هيتعرف في وقته

بس خلو بالكم ان والدكم مريض ولسه في مرحلة نقاهه، والدكاترة محذرين من اي اجهاد يعني لو ابوكم جراله حاجه بسببكم عمري ما هسامحكم ووانا حذرتكم تصبحو علي خير

غادرت دولت الغرفه وهي غاضبه منهم، لتجعلهم يتخبطون فيما بينهم،بين الخوف علي ابيهم من افعالهم التي من الممكن ان تعرض قلبه لازمه صحية خطير، وبين السعي خلف طموحهم الجامح الذي يصبون من خلاله الي قيادة وادارة المجموعه بطريقتهم بدون تدخل ابيهم ،

ليحسمو امرهم ويتاهبو لمواجهة ابيهم ،وفي قرارة انفسهم

يتعهدون علي ارضاءه بيما يخدم مصالحهم حتي لو بالخداع

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

دلف الثلاثه المكتب علي ابيهم ليروه جالساً بشموخ وثبات، وما لفت انتباهم حين دخلوهم عليهم متعلقاتهم التي امامه علي سطح المكتب

اشار اليهم ابيه بالدخول واغلاق الباب خلفهم باحكام،طلب منهم الجلوس ، ارجع راسه الي الخلف وقال لهم بهدوء"

اتفضلو كل واحد منكم يقولي قضي اليوم ازاي بدون اي شئ بيده غير تعليمه ودراسته العلمية وخلو بالكم كلامكم هيكون حجة عليكم ، ومنها هيتهم الحكم عليكم من خلال افعالكم

بدأ احمد يحكي قصته التي حكاها لاخواته لبساله ابيه اثناء حديثه اسئلة لم يكن يتوقعه حسن استوقفه وقال"

المركز ده فين يا احمد واسمه ايه

ارتبك احمد ليتعرق جبينه فابتسم ابيه وقال"

كمل عايز اسمعك للاخر

ابتلع احمد ارياقه وعاد ليكمل قصتة الكاذبة ،ليستوقفه ابيه ثانية وسالة"

ايه هي المعطيات اللي قدمتها و نظرية ايه دي اللي سمعوها واشادو بيها قبل ما يستخدموها عملي

زاد ارتباك احمد وشعر انه اوقع نفسه في ورطه ليصمت الا ان ابيه حثه علي اكمال ما بدا حتي يري الي ما اوصله خداعه"

اكمل احمد قصته بطريقة غير مقنعه بعد ان شتته ابيه الي ان انتهي لبتفاجئ بابيه يصفق له "

برافو برافو با احمد انا فخور بيك فعلا انسان ناجح

ونظر الي ابنه الاوسط وسائله:

ها وانت يا محمود قولي عملت ايه بشهادتك وعلامك علشان تثبت نفسك لنفسك

مش ليا لان اللي يهمني انكم تكون ناجحين قدام نفسكم

ابتلع محمود ارياقه، وتردد في ان يكمل خطة خداع ابيه لعله يستطيع ان يحفظ ماء وجهه قبل ان يفحمه ابيه بكشف كذبه كم فعل مع اخية"

لكنه نظرة احمد اليه جعلته يكمل طريقهم خوفا من غضبة"

بدا محمود يقص حكايته ليفعل ابيه ما فعله مع احمد وظل يقاطعه ويساله اسئلة لم يكن مستعد لها

ليندم محمود علي المضي قدام في خداع ابيهم الراجل الذي احتار معه الكثيرين ولم يستطيع احد ان يكسب امامه بسهوله

لينهي قصته كم نهي احمد قصته بطريقة غير مقنعة ليفعل ابيه كم فعل مع اخيه الاكبر وصفق له بحرارة"

بصراحه يا محمود انت ابهرتني وخلتني فخور بيك بجد ربنا يباركلي فيك

ليلفي نظر علي بوسف المرتبك بفرك يداهم في بعضهم البعض بعصبية ووسائله"

ها يا دكتور يوسف هتخليني فخور بيك زي اخواتك ولا ليك رأي تاتي

نهض يوسف ونظر الي اخواته بحسرة والم لبتنهد وقال"

اسف يا بابا انا معملتش حاجه غير تخصصي ساعدت المحتاج ودويت جرحه من غير ذكر لمين وفين ،

واذا كنت شايف اني مش جدير بادارة مستشفي المجموعه، واني اكون مجرد طبيب لخدمة المرضي فيها وبس، فانا اسف لو هبقي طبيب بس ،هكون في اي مكان الا مجموعتك

لان صعب اخدم في مالي علشان اكسب رزقي هو ده رائي اللي ممكن يقبل الصواب او الخطا ومش هتراجع عنه

نهض الاب اخيراً، من علي مكتبة وخرج ليقف امام يوسف

ويقول له بغموض وملامح جامدة "

سعيد بصراحتك معايا عكس اخواتك اللي سلكو الخداع

بصراحه بهروني بكذبهم علي انفسهم قبل ما يكذبو عليا

لكن للاسف بافعالكم خسرتو احترامي وثقتي فيكم اصبحت معدومة ،وعلشان كده لاخر مره هعرض عليكم نظريتي

ولفترة محددة لمدة سنه مش اكثر

ده علشانكم من علشاني، فيها هتكتسبو الخبرة اللازمه لادارة مجموعة شركاتي اللي تعبت فيهم سنين علشان أأسسهم ليكم

مش كتير انك تفذو نظريتي لمدة سنه مش هتخسرو حاجه صدقوني هتكسبو اللي لو درستو عمركم كله ما هتحصلوه فكرو وبانتظار ردكم اخر الاسبوع"

عاد الي خلف مكتبة ويلقي اليهم متعلقاتهم ويقول لهم بدهاء جعل الدم بتجمد في شريانهم "

اتفضل حياتكم الفارغة اللي عايشين بيها،رغم اني عارف عدم احتياجاكم ليهم بعد سهرتكم في جرسونيرة الموناليزا

حدق الثلاثه في ابيهم بصدمه ليعود هو الي مقعده ويرجع راسه الي الخلف ويضغط علي ريموت الشاشة لتفتح امامهم

فيديو مسجل لكل تحركاتهم من وقت مغادرتهم الفيلا

ليري احمد نفسه وهو يقود اخواته الي السبارة المركونه في الجراج وبعدها الي الجرسوتيرة التي قضو فيها ليلتهم الي

احتكاكهم بعربة الروث في طريقة عودتهم الي الفيلا

ارتعدت اوصالهم من نظرات ابيهم الحادة اليهم ليشعرو بان غضبه منهم سوف يجعله يحرمهم من الميراث او ادارة شركاته التي يطمحون لادارتها حتي يصيرون رجال اعمال مرموقين

في الدوله تنهد ابيهم وقال لهم بغضب مكتوم"

اظن بعد اللي شوفتوه، وعملتوه انتو بنفسكم ، عرفتو ازاي خسرتو احترامي وفقدتو ثقتي وخلتوني اشك في نواياكم

لكن ولاخر مره هقولهالكم عرضي ليكم ما زال قائم ،

وافتكري اني بدور علي مصلحتكم قبل ما تفتكري ان بذلكم

المال زي ما هو نعمه فهو نقمة لو مقدرتهوش واستغلته صح هينقلب عليك ويغدر بيكي"

انا عايز اسلمكم مالي وانا واثق انه هيكون ليكم حافز مش وسيله ، يكون ليكم امان مش حياة ، تعيشون فيها مش ليه

لما تفهمو كلام صح هتقررو الصح اخر فرصه ليكم بعد اسبوع اسمع قراركم النهائي قبل ما اقوم بتغير جذري في ادارة المجموعه، لاما تكون ضمن خطته التغير لاما تخرجو منها وللابد

انا قلت اللي عندي وانتهي الكلام اتفضلو علي اوضكم مش عايز اشوف حد فيكم قبل ما اسمع قراركم النهائي"

نظر الاخوة الي بعضهم وخرجو من المكتب يجرو اذيال الخيبة والندامة علي خسارتهم ثقة ابيهم واحترامه"

صعد كل واحد الي غرفته، وعقله مشغول بما قاله ابيهم

هل هو علي حق ام هم، اخذ ييفكرو ويفكرو الي ان نامو مجهدين

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

الفصل الخامس من هنا

بداية الروايه من هنا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇

1- روايةاتجوزت جوزي غصب عنه

2- رواية ضي الحمزه

3- رواية عشق الادهم