رواية رجال لايهابون الحياه الفصل الخامس بقلم سلمي سمير رواية رجال لايهابون الحياه البارت الخامس بقلم سلمي سمير رواية رجال لايهابون الحياه الجزء الخامس بقلم سلمي سمير

رواية رجال لايهابون الحياه الفصل الخامس بقلم سلمي سمير

رواية رجال لايهابون الحياه البارت الخامس بقلم سلمي سمير

رواية رجال لايهابون الحياه الجزء الخامس بقلم سلمي سمير

رواية رجال لايهابون الحياه الفصل الخامس بقلم سلمي سمير

المواجهة

اعزم وكد فإن مضيت فلا تقف واصبر وثابر فالنجاح محقق ليس الموفق من تواتيه المُنى لكن من رزق الثبات موفق

صعد الاب الي غرفته وهو مهموم من افكار ابناءه الخاطئة

دلف من الباب لتنير زوجته الغرفه وتساله"

كل ده سهر يا ابراهيم، انا نفسي اعرف ليه بتتعب نفسك ، هما اولادك هيسرقو مالك،مش انت عملت كل ده علشانهم

طالعها بابتسامه حنونه واخذ يغير ثيابه، وارتدى بجيامته، ثم تمدد بجوارها مربت علي شعرها بحب "

يا دولت انت اكثر واحدة عارفه تعبت ازاي علشان اكون الثروة دي ليهم، بدات من مجرد موظف في شركة لاستصلاح الارضي الي مشروع صغيرة وشراء اسهم في البورصة لحد ما قدرت اعمل شركتي ومنهم بالكفاح اصبحت مجموعة شركات"

بس طول رحلة عملي عمري ما افتريت علي عامل او هضمت حق لموظف عندى، لكن ولادك عملو العكس لانهم مش حاسين بيهم لاني منهم

عارفه يا دولت لما استلمو اعمال المجموعه أيام مرضي الاسهم نزلت النص بسبب رعونتهم وعدم تقدرهم للعواقب

مزعلتش وقلت الارباح هتغطي الخسائر لكن لما اكتشفت انهم ظلمو واتسببو في انهيار عامل غلبان احتاج لسلفه بسسب مرض مراته واحتياجه لعملية ضروري لانقاذ حياتها ،

تتصوري الثلاثه عملو ايه معاه،ابنك المهندس فصله لتغيبه باستمرار دون ما يعرف السبب

والاستاذ احمد رفض يعطيه سلفه لعدم انتظامه بالعمل، ولما لجاء للمستشفي علشان يعالج مراته علي حساب مرتبة

ابنك الصغير رفض يدخله وقاله ان التامين عليه هو بس مش عليه هو اسرته، الراجل ادمر ، وسوء حالة مراته ضيعه وهيضيع اسرة كامله بافعال ولادك

تنهد بحزن واكمل :

قوليلي يا بنت الاصول يا تربية ابن البلد الراجل اللي جوزك ليا علشان شافني راجل اقدر اصونك من غير ما يكون عندي مال اقدمهولك

اعمل مع ولادنا ايه واعقابهم ازاي علي حق الراجل اللي ضاع بسببهم او مراته اللي بتموت بسبب تعنتهم وظلمهم مكنش قدامي غير اني اخليهم ينزلو ليهم ويتعاملو معاهم, عن قرب بمكن يحسو بيهم وباحتياجتهم وانا هربيهم من اول ودي قراري االي مش هرجع فيه،

و قبلو عرضي ليهم كسبوني لو رفضو هينالهم غضبي لاني مش هسمح ليهم تكون ثروتي لعنه عليهم مش خير ليهم

لو غلطان قوليلي انت غلطان وصدقيني انا هتراجع عن قراري حتي لو شايفه انه صح واتحملي انت ذنب ظلمهم للغلابة اللي بمجهودهم كبرت ثروتنا

ربت دولت علي كتف زوجها وقالت له بكل ثقه"

اعمل الصح يا ابراهيم انا واثفه فيك وفي كل قراراتك ،ولو ولادكم مكملوش مسيرتك اردعهم واعمل اللي يخلص صميرك حتي لو عليهم،

انا معاك في كل قرارتك وهأيدك لا نك علي حق، وياريت تديني عنوان الراجل الغلبان ده انا هحاول اعوضه بطريقتي عن ظلم ولادي ليه ولمراته

ابتسم ابراهيم لها والحزن يسكن قلبه حسرة علي افعال اولاده ،ليحتضنه ويضمها الي صدره بحب"

ربنا ما يحرمني منك يا اصيله يا شريكة العمر كله، متقلقيش انا صلحت اللي عمله اولادك، بس ادعي ان مراته تقوم ليه بالسلامه لان لو حصلها حاجه انا اللي هشيل ذنبها طول العمر

ده غير عياله الخمسه اللي هيتحرمو منها

رفعا دولت راسها الي السماء ودعت من قلبها"

يارب اشفيها ااولادها وطول في عمرها وارحم اولادي من ذنبها يارب

ليضمها زوجها ويغلق النور ،لكي يختمو يوم من حياتهم الهادى وينظرو بأمل الي مايسفر عنه الغدا من احداث جديدة

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

اشرقت شمس الصباح ليوم جديد علي فيلا العنود

ليستيقظ اهلها وينزلو الشباب كي يجتمعو علي سفرة الافطار، الا ان الاب ابراهيم ذهني عزف عن الاجتماع باولاده قبل اخذ قرارهم

ابعد ابيهم نفسه عن محيط حياتهم حتي يحسموا قرارهم بانفسهم، ويعرفو ما يريدون دون الضغط من ابيهم اوحتي بوجوده الذي يربكهم

اعترضت دولت علي موقف ابراهيم من ابناءه، لم يكن لانه ليس علي حق ، لكن لانهم يحتاجون الي لمتهم التي حرصت هي عليها طوال ثلاثون عام زواج، كفاحت فيهم وثابرت مع زوجها وظلت سند له تساعدها وتؤيدة في جميع قرارت حياته لهذا وضعت اسس لتكوين مستقبل اسرتها حتي قبل ان يرزقها الله بالاولاد اساسها الترابط والحب والمودة والاجتماع سويا حتي تزيل كل الخلافات بالترابط بينهم اول باول دون حدوث جفاء

تمسك دولت بروابط هذا الاسرة منذ اول يوم زواج الي ان رزقها الله بأحمد بعد عام من محاولات عدة، بعده بعامان رزقت بمحمود ومن خلفه اتي يوسف بعد عام حتي يظن من يراهم انهم تؤام، وكانت اخر فرحتها ابنتها الوحيدة فرح التي بلغت الثانية والعشرون من عمرها منذ ايام قليلة

واليوم تري زوجها يحيد عن المسار و كل الاسس التي جعلت اسرتها مميزة بسبب ترابط افرادها

ويتجنب الاجتماع باولاده لكي يعطيهم درس العمر

كان رفض ابراهيم الاحتماع بهم والبعد عنهم ، ليس حيد عن المسار كم تتصور زوجته، لكن لكي يشعر اولاده الي اين سيؤدى بهم خداع ابيهم والتحايل عليهم لينالو ثروته، وليس رضاه وهذا ما قد يكلفهم كثير،اولها حرمان انفسهم من ابيهم حتي وهو معهم بينهم باستمرار ،ويجمعهم سقف واحد

جلس الثلاثه علي مقاعدهم ولاحظا غياب ابيهم عن سفرة الافطار ليسال احمد اخته فرح الصامته بوجوم من تصرفاتهم الرعناء"

هو بابا فين يا فرح، من امتي بيكون حد فينا بالفيلا، ومش بنتجمع علي الاكل حتي لو شبعانين ، هو لدرجة دي مش طايقنا ،ولا بيضغط علينا ببعده عنا

نهضت فرح من علي السفره والغضب يسكن جوانحها لكنها تكبح جماحه وتقول لأخواتها بهدوء "

لو بابا مش طايق يجتمع بيكم في مكان ، اكيد حصلت منكم حاجه خلته ينفر منكم وانا واثقه انه علي حق، المهم انتو تحلقو نفسكم وتعدلو من افعالكم،قبل نفوره منك ما يبقي رفض تام ليكم وهجر وفراق

نهضت من علي السفرة وتركتهم وذهبت بعد.ان سبقتهم والدتها دولت حزنا علي عدم حضور ابيهم علي وجبة الافطار وطلبها الي غرفته

امتعض احمد من حدة اختها في الحديث معهم وترهيبهم من عدم قبول عرض ابيهم ليخسرو كل شئ، فقال لاخوته "

ها اية رايكم بابا من الواضح انه مش هيتنازل عن قراره، وبالذات لما عرف بخدعنا، انا مش عارف مين اللي كان بيرقبنا وصور كل حاجه لبابا بالتفاصيل كده

ده كأه واحد مننا لولا ثقتي فيكم كنت قلت بينا خاين

تافف محمود ورمق اخيه بنظرة حادة وضرب سطح الطاولة بعنف وصاح به"

احمد انت اتجننت ،بذمتك مصدق اللي بتقوله، لو واحد منا خانك زي ما بتقول ،قولي كنا هنعرف منين انك هتعمل اللي عملته علشان نستعد ونصورك، اكيد بابا كان معين حد يراقبنا وينقل ليها كل تحركاتنا ، بس بصراحه طلع ناصح جدا

،ولا بابا هو اللي طلع فاهمك كويس وعارف دماغك وتفكيرك ويمكن كان عارف بموضوع حسابك الشخصي والعربية،وده خلاه متوقع كل خطوانك علشان كده بعت اللي يسجل ليك كل تحركاتك وبوقعنا في الغلط

زفر احمد بضيق وحدق بيوسف الصامت ليساله"

ايه يا يوسف مش مشاركنا في اللي بيحصل، ولا مش حابب تعرف مين اللي خانا وكشف لبابا كل مخطاطاتنا،

نهض يوسف ورمقه بنظرة شمولية وقال "

ايه هيفرق نعرف او منعرفش، اللي يفرق ان بابا كشف خداعنا ليه وخسرنا ثقته فينا، وبقي صعب يقتنع بقدرتنا علي ادارة محموعته، والاهم من كل ده ان بابا اخذ قراره انه بحرمنا من يعني من الاخر هنبقي منبوذين ياتري يا احمد انت ومحمود

في حاجه تستاهل نتحرم من بابا علشانها

نكس احمد راسه ارضا واجاب بندم"

لبك حق يا يوسف ، واوعدك لو بابا وافق يترك لينا زمام الامور وندير مجموعته بطريقتنا انا هحرص علي ارضاءه باي ثمن

تهكم يوسف قائلا"

يبقي بتحلم يا احمد ولحد دلوقتي مش قادر تغهم بابا، زي ما هو فاهمك كويس علشان كده مش هيخيلك تنال اللي في دماغك، لو عايز ترضي بابا اعمل اللي يريحه هو مش يريحك، من الاخر كده لاما تكمل مشوارك والمكتوب هيكون

غامت عييناه بضيق وقال".

الظاهر اننا مش هنعرف نوصل مع بابا لحل وسط يرضي الكل اسمعو احنا لازم نتمسك برأينا مهما حصل، وانت يا يوسف بلاش تقوم بدور الناصح القنوع ، لانك زيك زينا يهمك تحافظ علي مركزك ومكانتك واوعي تنكر

صفق له محمود واشاد به واجابة يوسف بضيق"

للاسف فعلا لانه صعب كل احلامي تتبخر وحقي في ادارة المستشفي اتحرم منه علشان بابا عايز يختبرنا

ضحك احمد ومد يده امامهم، وطلب منهم ان يقسمو مره اخري علي الولاء لبعضهم ، ويتعهدون الا يخون احد منهم عهده حتي يصلو الي مبتغاهم وبنالو ما هو حق اصيل لهم من ابيهم

يضع محمود ويوسف يده الذي شعر بتانيب الضمير والخوف من خسارة ابيه لكنه لا يستطيع ان يخالفهم لانهم تعاهدون علي الاخوة وانا يكون واحد والا يتفرقو مهما حدث

واقسمو وهما لا يعلمون ان قسمهم سيقودهم الي مصير اخر لم يكن احد منهم ان يتوقعه......

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

استمر حال ابيهم لا يتغير معهم وما زاد المهم كان اخذ والدتهم نفس موقف ابيهم لكي يشعرو انهم اصبحو منبوذين من احب الناس الي قلبهم أبيهم وأمهم الحنونه

حتي اختهم فرح اصبح الحديث معها صعب، ولم تعد تعطيهم فرصه كي يقنعوها بوجهة نظرهم العقيمة

مر الاسبوع الذي كان طويل عليهم مرير في احداثه

وهما يمكثون اغلب وقتهم في الفيلا وحدهم، كثير ما يسمعو ضحكات امهم وابيهم مع اختهم وهما لا

اشتاقو الي مجالسته والحديث معه في كل ما يخصهم لكن ابيهم لم يكن يترك لهم مجال للالتقاء

وكثيرا من الاحيان كان يخرج وياتي دون ان يشعرو اهو بالبيت او في مقر المجموعه التي حرمت عليهم ايضا التواجد فيها الي حين حسم قرارهم،

كانت كل سبل الترف متوفرة لهم لم يمنع عنهم ابيهم غير العمل في شركاته غير ذلك تمتعو بكل ما يملك ابيهم، من مال ونفوذ ورغد للحياة

لكن هذا لم يكن يرضي طموحهم واهدافهم التي يصبون اليها منذ فتحت عيونهم علي مكانة ابيهم في المجتمع وكذلك حين كان يرافقوه،

لذلك هم يطمحون الي المكانه الاجتماعيه والشهرة والنفوذ الذي يولد من قوة المال وليس المال فقط

وللاسف لم يفهم اي منهم هدف ابيهم الاسمي ،الذي كان سيجعل منهم رجال امام انفسهم قبل أي احد

بعد انتهاء الاسبوع حان اليوم الموعود لحسم القرار مع ابيهم ، ذلك القرار الذي اصبح مبهم بين الابناء بعضهم البعض او بين الابناء وابيهم

ذلك بعدما اهتزت ثقة يوسف ومحمود في انفسم وقدرتهم علي تحدى ابيهم وخسارة احترامه وحبه والحرمان بانسه وحنان والدته التي تؤيدة وبشدة

ترددو كثير في ان يعود اليه طالبو السماح والموافقه علي ما يرضيه ، وكان الغريب هو عدم تدخل احمد في اخذ قرارهم الاخير ودائما ما كان يقول لهم

خدو القرار بنفسكم علشان لو حصل حاجه متوقعوش اللوم عليا لوحدى، اقسمنا نكون ايد وحدة وقرارنا هيكون واحد بس الاول نقرر وبعدها نتفق هيكون ايه

انا عن نفسي عارف عايز ايه وهحاول اقنعكم مش افرض عليكم، وانتو كمان اقنعوني ويكون قرارانا بالاجماع اي كان لكن، مش عايز حد منكم يحملني الذنب لو خسرنا فاهمين

كان لكلامه معهم مردود سئ خوفا من ان يكسب هو ويخسرون هم لذلك قرارو الاستمرار في تحدى ابيهم ورفض فرصته التي اعطاهم لهم والاصرار علي نيل حقوقهم في ادلرة ثروة ابيه بالطريقة التي تناسبهم

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

في ذلك اليوم قبل العشاء، استدعو الي السفرة كي يتناولو وجبة الغشاء مع ابيهم واختهم والدتهم

نزلو مسرعين غير مصدقين انهم سيجتمعون مرة اخري ،مع يعض، فكم اشتاقو لاحدايثهم وطرائفهم اثناء الطعام

دلفا الثلاثه الي غرفة الطعام ليرو ابيهم علي راس السفرة، تقدم كل واحداً منهم اليه وقبل يده بحب ، ربت ابراهيم علي شعرهم بحنان وابتسم في وجهه بسعادة لرؤيتهم ،كأنه مشتاق اليهم كم هم مشتاقين اليه وطلب منهم الجلوس بمودة وحنان

جلسو علي مقاعدهم مسرورين ، ثم شرعو في الطعام،وكانت الاحاديث المرحه والنظرات الودودة تتخلل وجبتهم لتبث في قلبوهم الطمئناينة ،وجعلتهم يعقدو مقارنة بين وقتهم هذا وبين الايام الماضية التي حرمو من هذه اللمة

بعد الانتهاء جلس ابيهم بينهم وطلبهم ان يجلسو جميعهم ليتناقشو ويتحاورو كم هو طبيعهم بعد العشاء، مر الوقت سريع ولم يسال ابيهم اي منهم عن قراره، النهائي ليسالهم احمد بريبة "

بابا انا سعيد اووي لانك رضيت عنا وسامحتنا، لكن لي عند حضرتك سؤال افهم من رضاك علبنا اننا هنفضل علي وضعنا بدون تغير ولا انت لسه مصر علي قرارك بخوض التجربة

اجابت امه معنفا له"

احمد في ايه هي كل حياتك شغل وبس، اظن ده وقت الاسرة، وقولنا كتير العمل في المكتب ليه بتدخل كل حاجه في بعضها، ولا مش سعيد اننا رجعنا للمتنا زي الاول

طأطا احمد راسه خجلا فرد عليها ابيهم بهدوء"

اهدى يا دولت دول ولادنا ولازم نكون صبورين عليهم، هريحك يا احمد مدام ده وقت الاسرة وبنتناقش فيه بكل حاجه تهمنا، انا قراري متغيرش انتو بقي قراركم ابه

نظر الاخوة لبعضهم البعض منهم يوسف المتردد ومحمود الذي يريد ان ينسحب واحمد المتحفز الي قال بثقة واصرار "

موقفنا متغيرش او انا عن نفسي معنديش استعداد اتنازل عن حق اكتسبته بكونك اب لي ولا خواتي

ثم ظر الي اخواتي بكل تحدى وتصميم واوضح"

انا اتكلمت عن نفسي اتفضلو اتكلمو عن نفسكم وياريت يكون قراركم نابع منكم بدون النظر لقراري لانه يخصني انا وحدى

تردد يوسف كثير وجالت عينه بين احمد وابيهم ومحمود وامه التي كانت تنظر اليهم بحزن وخوف علي زوجها من جحود ابناءه بعطاهم لهم فقال بارتباك وتردد واضح:

وانا علي قراري يا بابا متغيرش ، ولو مصر اكون مجرد طبيب عندك فانا بستقيل من العمل في المجموعه كلها, وهشق طريقي وحدى

ابتسم ابيه ورمق احمد بغموض والقي نظرة علي محمود وقال"

وانت يا محمود قرارك زيهم ولا ليك رائ تاني

اؤوما براسه بالموافقه وقال"

احنا ايد واحدة وقرارنا واحد لان مصلحتنا واحد يا بابا كلنا اولادك والاحق بادارة شركاتك واموالك

نهض ابيهم مبتسما وقال بهدوء ارباكهم "

تمام انا سمعت قراركم ، ام قراري هتشفوه مش هتسمعوه

جذب فرح الي حضنه وقبل راسها وقال لزوجته"

يلا يا دولت علشان تديني العلاج ،وانام لان ورايا اعمال كتير بكرة لازم انجزه ويلقي نظره علي اولاده المصدمين

تصبحو علي خير واشوفكم بكرة ومش عايز كلمة تاني لان الكلام انتهي وحان وقت الافعال مش الكلام

اخذ زوجته وتركهم لتقول لهم فرح بحيرة"

انتو عملتو ايه بابا كان متوقع قراركم ،وطلعتو اغبية وخسرتو هدوء بابا، اللي نباء بعاصفه شديدة قادمه اتحملو بقي عواقب اختيارتكم وسوء افعالكم يا اخوتي الاعزاء

تتركهم هي الاخرة كي ينظرو الي بعضهم البعض في حيرة ويتسالون بين انفسهم عن هدوء ابيهم الغامض ويلح عليهم سؤال بلا اجابة:

ماذا يدبر لهم ابيهم ؟؟؟؟

ليكون ما دبره لهم ابيهم شئ لن يستطيعو استبعابه بسهوله ويسر!!!!!!

انتظروني

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

الفصل السادس من هنا

بداية الروايه من هنا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇

1- روايةاتجوزت جوزي غصب عنه

2- رواية ضي الحمزه

3- رواية عشق الادهم