أخر الاخبار

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم هبه الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم هبه الفقي 

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم هبه الفقي 

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم هبه الفقي 

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم هبه الفقي 



----------<<<<< بعد مرور عدة أيام >>>>------------

     <<<<< في أحد الأحياء السكنية الراقيه >>>>>

---------------------------------------------------------

في منتصف الليل تقريباً نجد فتاة متبرجة ترتدي ملابس فاضحه تنزل من سياره فخمه ثم تدخل بنايه كبيره متعددة الطوابق لا تزال حديثة البناء....وعندما تقف أمام المصعد تجد ورقه مكتوب بها أن المصعد معطل فتسب بأبشع الشتائم كما لو كانت شاباً مجرداً من الأخلاق....فتضطر للصعود علي الدرج....ولكن أثناء صعودها تجدها غير متوازنه وتترنح في مشيتها....لابد من أنها مخموره....وأسفاه علي تلك الشابات اللاتي يضعين أنفسهن بالسُكر والسعي وراء الشهوات....وما أكثرهن في هذه الأيام....ولكن دعونا من هذا ولنستكمل حديثنا عن تلك التي ظلت تصعد إلي ان وصلت للدور الثالث ثم وقفت أمام الشقه التي تحمل رقم(6) فأخرجت المفاتيح وحاولت فتحها....وتظل تُدخل وتُخرج المفتاح لعدة مرات ثم تتنبه أخيراً أنها ليست شقتها بل وأيضاً هذا ليس الطابق الذي توجد به....لقد إختلط عليها الأمر فشقتها تقع في الطابق العلوي وتحمل رقم(9)....وبمجرد أن انسحبت وصعدت الدرج....نجد باب تلك الشقه يُفتح ويخرج منها شاباً ينظر يمينه ويساره ثم يدخل مجدداً ويغلق الباب خلفه ويقول : العماره دي مسكونه ولا ايه ي بني . 


حمزة بإقتضاب : ليه ؟! 


حازم : كل ماجيلك هنا أسمع حد بيحاول يفتح الباب ولما أروح أشوف مين مالقيش حد....حتي العماره اللي انت ساكن فيها غريبه زيك بالظبط . 


حمزة بضيق : حازم أنا مش فايق لكلامك دا دلوقتي....ولما هي مش عجباك ايه اللي جابك . 


حازم وهو يتجه ناحية الباب: طب تصدق انا غلطان اني جاي اطمن عليك....وعشان اريحك همشي واسيبهالك . 


حمزة وهو يمسكه من يده : استني بس ي حازم....إنت عارف إني متعصب وقولتيلك ماترخمش عليا وإنت برضو مصمم تضايقني . 


حازم : امرك عجيب والله....يعني انت لا طايقني اقعد معاك ولا عايزني امشي....اخلص ي حمزة وقول ايه اللي مغيرك كده ومشقلب حالك بقالك كام يوم . 


حمزة بحده : مالكش دعوه....واتفضل اقعد بقي . 


حازم : مش انا ماليش دعوه طب مش قاعد....وابقي قابلني لو عدت اجيلك . 


حمزة بضيق : عشان خاطري ي حازم انا ماليش مزاج اقولك دلوقتي....فماتتغطش عليا . 


حازم : حاضر ي عم اللي تشوفه....ثم جلس بجانبه ثانية....وقال : وادي قعده....اما نشوف اخرك ي استاذ حمزة . 


لكن الأخر تجاهل كلامه وقال : حازم؟!....هوا انا معقد؟! 


حازم بإستغراب : ايه اللي خلاك تسأل سؤال زي دا ؟! 


حمزة : ماتجاوبش ع السؤال بسؤال....واخلص . 


حازم : بص ي حمزة إنت عشان صاحبي فأنا عارفك وفاهمك كويس....لكن بصراحه ي صاحبي إنت طباعك صعبه ومش اي حد يستحملها فعشان كده ممكن الناس يفكروك معقد....بس إنت من إمته يعني بيهمك رأي حد....ما إحنا ياما قولنالك غير من نفسك وإنت ولا هنا . 


حمزة بتهكم : يعني الحمدلله طلعت معقد....ثم أكمل : طب هسألك سؤال وجاوبني بصراحه....بس ماتسألش ف حاجه . 


أومأ حازم برأسه وقال : استر ي رب....اشجيني . 


حمزة بتردد : لو أنا وجواد أخويا متقدمين لنفس البنت....من رأيك إنت البنت ممكن تختار مين . 


حازم : مع إن السؤال غريب ومش فاهم قصدك بيه ايه بس هقولك رأيي....أكيد مش هتختارك....عارف ليه....لأن أي بنت بتحب الراجل الحنين اللي يخاف عليها ويحبها ويكون سندها....وعمرها أبداً ما هتختار رجل عصبي وايده سابقه لسانه زيك كده....ولا قاسي ومابيهموش مشاعر حد....دا حتي إنت ي أخي جبروتك مارحمش البنت الغلبانه اللي بتشتغل عندكم ومارجعتش عنها غير لما طردتها....واحده غير حسناء كانت وقفتك عند حدك من اول يوم لكن عشان مابتعرفش تدافع عن نفسها وبتخاف منك سوقت فيها واستضعفتها اكتر....ودي واحده بتشتغل عندكم بس فما بالك بقي لو كانت مراتك هتعمل فيها ايه . 


وبمجرد أن سمع حمزة إسمها حتي هب واقفاً من مقعده وهو يقول بعصبيه : ايه اللي دخل سيرة البت دي ف اللي انا بقولهولك....قولتيلك ميت مره ماتجبليش سيرة البت دي....وبعدين دي واحده****و******تستاهل كل اللي عملته فيها . 


حازم : حرام عليك....كانت عملتلك ايه يعني عشان تتكلم عليها كده وتشتمها بالطريقه دي....ما تحترم نفسك بقي....انت يعني لو عندك اخوات بنات كنت هترضي حد يتكلم عليهم بالطريقه اللي بتتكلم بيها علي بنات الناس دي . 


حمزة بصوت جهوري : أنا اختي لو كانت ******زيها كده كنت قتلتها....لكن دي واحده شمال مالهاش حد يربيها . 


حازم : دا انت حالتك صعبه خالص....انا مش فاهم ايه اللي بيعصبك كده كل اما اجيبلك سيرتها . 


كاد حمزة أن يتكلم ولكن رن هاتف حازم....وبمجرد ان انهي حازم مكالمته تحدث الي حمزة قائلاً : أنا لازم امشي دلوقتي ي حمزة....عايز حاجه . 


حمزة : ايه ي ابني حصل حاجه ولا ايه . 


حازم : لأ مافيش حاجه....جواد كان بيتصل عشان أروحله لأن هيمشوا كمان شويه....ماتيجي معانا ي حمزة....واهو حتي تطلع من جو الكآبه اللي حاطط نفسك فيه . 


حمزة : لأ روحوا إنتم....اخبار ماما وبابا اي؟ 


حازم : بخير الحمدلله....مش ناوي ترجع البيت بقي....دا طنط هتموت من قلقها عليك....وانت ولا معبر ولا بتسأل عليها وحتي مغير رقمك عشان ماحدش يوصلك....انسان عجيب . 


حمزة بضيق : يلا امشي من هنا ي حازم....دا انت بارد . 


حازم ببرود : حاضر ي عم همشي....بس ماضايقش نفسك كده . 


وبعدما ذهب حازم جلس حمزة يسترجع ما حدث منذ عدة أيام لفتره....ثم يقف بعصبيه ويقول : والله ماهسيبك ي بنت *****ولا هديكي فرصه تعملي اللي ف الدماغك....نفسي بس تقعيلي وانا بقي هربيكي من اول وجديد....وهخلي أيامك كلها سواد....والله لأخليكي تلعني اليوم اللي شوفتينا فيه....بس صبرك عليا....لسالك معايا تكه وهعمل اللي ناويلك عليه . 


------------<<<<< في شقة حسناء >>>>>----------- 


---------------------------------------------------------

نجدها متكئه علي سريرها وممده قدميها وتمسك بإحدي يديها كتاب وباليد الأخري مشروب الشيكولاته الساخن....كانت تقرأ بإندماج وإستمتاع إلي أن سمعت صوت أخيها وهو يتحدث إلي والدته قائلاً : في واحد صاحبي عايز يتجوز حسناء....والولا الصراحه مايتفوتش ومعاه قرشين حلوين....هناخدهم منه ونديهاله....اهو حتي نرتاح منها . 


نعمه : ومين دا ي خويا اللي اتص ف نظره وعايزها . 


مازن : الولا تايسون بتاع المخدرات....مش عارفاه . 


نعمه : ودا طلع من السجن إمته مش كان إتحكم عليه بسبع سنين . 


مازن : هرب....هو دا ليه قدره . 


نعمه : الا صحيح قولي....متجوز كام واحده . 


مازن : متجوز تلاته وحسناء هتبقي الرابعه . 


نعمه : يلا عشان يروقوها....طب حددتوا ميعاد الدخله . 


مازن : ايوه طبعاً....اسبوع كمان كده ولا حاجه . 


نعمه : اعمل حسابك تمضيها علي ورقة التنازل قبل ماتمشي . 


مازن : عيب....ودي حاجه تفوتني برضو....بس ماتجيبلهاش سيره خالص عن العريس....مش هنقولها غير ليليتها....ثم تنبه بأن نور غرفتها مفتوح فقال : النور بتاع اوضتها مفتوح....المصيبه لتكون لسه صايحه . 


نعمه : صاحيه مين ي عم دا بتنام من العشا....وبعدين ما انت عارف انها جبانه وبتخاف من العتمه....وحتي لو سمعت هتعمل ايه يعني....سيبك منها ويلا روح نام . 


أما الأخري فإنكمشت علي نفسها ووضعت رأسها تحت الوساده وظلت تنتحب بقهر....ياالله لقد تعبت أما يكفيني هذا....يريدون بيعي....وليس كذلك فقط بل سيأخذون حقي في بيت أبي....لما كل هذا الظلم....أأنا سيئه لهذه الدرجه التي تجعلهم يريدون التخلص مني....لما أنا مهانه هكذا دائماً؟!....لما يعاملوني وكأنني لعبه مباح العبث بها والتخلص منها متي شائوا....ولكن مهلاً ألست أنتٍ من أتحتي لهم الفرصه....بضعف شخصيتك وقلة حيلتك....فلتتحملي ما قد أوصلتي به نفسك....أنتٍ فقط المسؤله عما أنتٍ فيه....أعرف....ولكن ما العمل الآن....أأترك لهم كل شئ وأذهب....ولكن إلي أين؟....فحتي أنا لأ اعرف ان كان لي أقارب ام لا....أأنتحر وأنهي هذا العذاب....ولكن مهلاً....ماذا تقولي أنتٍ؟!....هل فقدتي عقلك لتفعي هذا؟!....حسناً....حسناً....لقد تراجعت....ولكن أخبريني ما الحل إذاً . 


وبعد ساعه كامله من البكاء والتفكير في طريقه للنجاه....تذكرت منقذها الذي تجده جانبها متي طلبته....الشخص الوحيد الذي يفهمها دون حتي أن تتكلم....فإلتقطت هاتفها واتصلت به ووضعت الهاتف علي أذنها في انتظار الرد....لا يوجد رد....فعاودت الإتصال مراراً وتكراراً....ولكن لا جديد....فهو لازال لا يرد....تُري ماذا هناك....أحل به مكروه....أم أنه في الخارج ونسي هاتفه....وعندما تنبهت إلي أنها في ساعه متأخره من الليل....لامت نفسها كثيراً....فهو بالتأكيد نائم....ومن الممكن أنها ازعجته....لذا قررت التوقف عن مهاتفته ومعاودة الاتصال به غداً....فتركت هاتفها وإنكمشت علي نفسها وظلت تبكي إلي أن نامت حزينه مقهوره خائبة الأمل . 


في صباح اليوم التالي إستقيظت حسناء وصلت الضحي ودعت ربها بتدرع أن ينقذها من براثن هؤلاء الذين يريدون بها السوء....كانت ستتصل علي جواد ولكن تراجعت معلله ذلك بأنه ربما لايزال نائم....فرتبت غرفتها وخرجت لتجد تلك الشمطاء تجلس بالخارج....وبمجرد أن رأتها قالت : اهلاً ي سنيوره....تعالي هنا عيزاكي . 


فذهبت لها حسناء وجلست بجوارها فتحدثت الاخري : اوعي تفتكري ان اللي حصل يوم ما كنا ف الحبس عدي عليا....انا لو ماتكلمتش فدا بمزاجي....من يومها وانا اتأكدت ان مشيك وحش....انتي يعني هتعرفي الاشكال النضيفه دي مين....مش عارفه والله دا بصيلك علي ايه....دا انتي ي بت ماتساويش ف سوق النسوان مليم....والله اخوكي لو عرف هيطين عيشتك ومش بيعيد يقتلك....بس انا مش هقوله عارفه ليه....عشان طلعتي بت جدعه....كنتي ممكن لما الواد الحليوه دا طلعك ماكنتيش سألتي فيا....وعشان كده انا هقف جمبك وهستر عليكي ومش هقول لأخوكي....وهخدك عند دكتور يرجعك بنت بنوت عشان لو اتجوزتي ما تتفضحيش وكل حاجه تتكشف....وساعتها بقي فضيحتك هتبقي بجلاجل....والحاره كلها هتتكلم عندك وهتحطي راسنا ف الطين . 


حسناء بذهول : ايه اللي انتي بتقوليه دا....دكتور ايه دا اللي بتتكلمي عنه . 


نعمه : يابت قولي ماتتكسفيش انا عايزه اداري عليكي . 


حسناء ببكاء : وتتداري عليا ليه وانا اصلاً ماعملتش حاجه غلط . 


نعمه بسخريه : خلاص ي ختي صدقت انك شريفه....الحق عليا....انا اللي كنت عايزه استر عليكي....خلاص غوري ي بت وقومي شوفي اللي وراكي . 


همت حسناء بالذهاب ولكن أوقفتها نعمه وهي تقول : الا انتي ي حلوه ماعدتيش بتروحي الشغل ليه....خلي بالك اخوكي مايعرفش بقاله كام يوم بيرجع متاخر وبيشمي بدري....وعشان تعرفي انا بحبك ازاي مارضتش اقوله . 


حسناء بتلعثم : ماهو....ماهو...اصحاب البيت اللي بشتغل فيه سافروا . 


نعمه : اه قولتيلي....طب انا هبقي اقول لمازن بقي....وامشي انتي دلوقتي . 


اما تلك المسكينه فذهبت لتفعل ماقد اعتادت علي فعله كل يوم....حقاً لقد عجز لساني عن الكلام....ما هذا الذي سمعته لتوي....ألهذه الدرجه وصلت الحقاره بتلك المرأة....كيف لها أن تظن بتلك المنكسره هكذا....أإن كانت تلك هي إبنتك....هل كنتي ستقبلين بأن يرميها أحد بهذا السوء في عرضها....بالتأكيد ستقولين لأ....فهذة طبيعتنا نحن البشر نقبل علي غيرنا ما يستحيل أن نتقبله علي أنفسنا . 


           <<<<< في بيت محمود السائق >>>>>

---------------------------------------------------------

نجد مُني منشغله في إعداد طعام الفطور إلي أن رن جرس الباب.....وعندما عرفت بأن الطارق محمد فتحت وقالت بعبوس : أهلاً بالنصاب....ايه اللي جابك؟!....علي فكره انا زعلانه منك . 


محمد : ليه بس كده....زعلانه مني ليه . 


مُني : استعبط اوي....بقالك اسبوع لا عدت بتيجي ولا حتي بتسأل علينا . 


محمد : والله ي مُني غصب عني....انتم عارفين غلاوتكم عندي قد ايه....وعارفين اني ماقدرش اتأخر عليكم....وهنا تذكر انه لازال يقف امام الباب فأكمل : وبعدين هتفضلي موقفاني قدام الباب كده كتير....دخليني كده عشان عايز اقولكم علي حاجه . 


وبعدما دخل اغلقت مُني الباب وقالت بفضول : عايز تقول ايه ها....انا سمعاك . 


محمد : عمرك ماتتغيري هتفضلي فضوليه طول حياتك....روحي بس نادي لعمي كده الأول . 


مُني بحده : بيصلي . 


كاد محمد ان يتحدث ولكن قاطعه دخول عمه فوقف ليسلم عليه وقال وهو يحتضنه : ازيك ي عمي.... 


محمود : الحمدلله ي ابني والله....انت اللي احوالك عامله ايه . 


محمد : أنا بخير ي عمي الحمدلله....كنت عايز أقول لحضرتك حاجه . 


محمود : إتفضل ي ابني . 


محمد : أنا اتعرض عليا الشغل ف شركة بره ودي بصراحه فرصه كويسه جداً ليا....ومش عايز أضيعها مني....ف أنا جاي آخد رأي حضرتك . 


محمود : طالما ي ابني انت مرتاح للشغل دا وعايز تسافر أنا ماعنديش مانع....لكن إنت نسيت موضوع العروسه اللي كنا رايحنلها انهارده . 


محمد : ما انا بقول نأجل موضوع الجواز دا شويه....لحد مانشوف الدنيا فيها ايه . 


محمود : خلاص ي اللي تشرفه....وربنا يقدملك اللي فيه الخير....طب هتسافر إمته . 


محمد : أنا خلاص جهزت الورق وكل حاجه  فاضل بس الحجز . 


محمود : ربنا ي ابني يقدملك اللي فيه الخير....ويجعلك ف كل خطوه سلامه....إيه رأيك تقعد تاكل معانا.....إنت من زمان ماجيتش....وبعدين عايزين نشبع منك....بما إنك خلاص مسافر . 


مُني : طب يلا بقي تعالي جيب معايا الأكل زي الشاطر كده . 


محمد : حاضر ي أم لسان طويل . 


وبعدما أحضرا الطعام جلسوا جميعاً يتسامرون وهم يأكلون في جو عائلي تملئه المحبة والألفه . 


ويمر النهار سريعاً علي الجميع دون أحداث تذكر....فكل منهم منشغل بما يفعله....حسناء إما أن تحاول الإتصال بجواد ولكن كالعاده لا يوجد رد أو أنها تبكي....أما حمزة فقضي يومه بعدما جاء من العمل بين النوم والتفكير....فتلك أصبحت عادته منذ ذلك اليوم المشئوم .

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

👇12👇

---------------------------------------------------------

------<<<<< بعد مرور أسبوع >>>>>------

      ❤❤<<<<< في شقة حسناء >>>>>❤❤

---------------------------------------------------------

في تمام الساعه الثانيه بعد منتصف الليل نجدها لازالت متيقظه وتقف باكيه أمام خزانتها وتضع ملابسها بحقيبه صغيره....ماذا تفعل تلك....أستهرب؟!...لا أنا غير مصدقه....ماذا انتي بفعاله ي فتاتي....نعم سأهرب....ألا ترين أن الكل تخلي عني....حتي الذي ظننت بأنه سندي تخلي عني هو الأخر....لا أعرف لما....لقد وعدني بأن يكون بجانبي متي أردته وأن يحميني من شر تلك الذئاب....ولكن ماذا فعلت أنا الآن بكل تلك الوعود....لقد تركني وأنا في إحتياجه....لما خدعني....هل سئم مني ومن مشاكلي....أعرف بأنني دائماً ما أضعه في مواقف هو في غني عنها....لذلك أنا لا ألومه علي تجاهله لي....لأنني أثقلت عليه كثيراً....ولكن من بعد هذه اللحظه لن أطلب منه المساعده مهما كان ومهما حدث لي....سأترك لكم كل شئ وأذهب....لقد سئمت منكم جميعاً....لا أحد يشعر بي....لأحد يفهمني....بل والأسوأ لا أحد يحبني....كم أتمني الآن أن أموت....فالموت أهون عندي مما أنا فيه....لقد أذيتم روحي كثيراً....هل لديكم فكره كم أصبح قلبي مهشماً من الداخل....هل تعرفون كم القهر والإنكسار الذي أشعر به....ولكن ماذا أقول....فمن أنا لينتبه لي أحد....فأنا لست ضمن إهتمامكم....لست أطمح بالكثير....فكل ما أريده هو مساحه صغيره لي من حياتكم....حبكم....تفكيركم....فهذا يكفي....وانا راضيه بذلك . 


ولكن للأسف حتي تلك الأمنيه بالرغم من ضآلتها حرمتوني منها هي الاخري....كم أتمني أن أشعر بأن احدهم يحبني حقاً....أن أشعر في جاره بالأمان....الذي أفتقده دوماً....أنسيتي نفسك أم ماذا....يبدو أنك تماديتي في أحلامك....لقد أغُلقت كل السُبل أمامي....ولم يبقي لي خياراً سوي ترك هذا المنزل....تمهلي ي حسناء....فلأين ستذهبين في تلك الساعه المتأخره....لا أعرف....ولكن لن أتراجع مهما حدث....لقد حان الوقت لكي أواجه مشاكلي بمفردي....لن أعتمد علي أحد بعد الآن....فجميعهم مذيفون ي عزيزتي . 


وبعدما إنتهت من إعداد حقيبتها وأخذ كل ما يتعلق بها....سارت إلي خارج غرفتها علي أطراف أصابعها إلي أن أصبحت أمام الباب....وهنا سمعت صوت خطوات أحدهم بالخارج....يبدو أنه أخيها....فتراجعت سريعا إلي غرفتها وأخفت حقيبها ثم نامت وكأن شئ لم يحدث . 


أما الأخر فقد أحس بحركه خفيفه في الداخل....ففتح الباب سريعاً وأخد يفتش البيت حجره حجره....فظنونه أوحت له بأن تلك الحركه ربما تكون لسارق اقتحم المنزل....وبعد جوله دقيقه في المنزل تأكد بعدم وجود شئ يدعو للقلق....ذهب لغرفته . 


كانت حسناء تكاد تموت رعباً....لقد ظنت بأنها ستُكشف....وبذلك تكون قد كتبت سطور النهايه بنفسها....ولكن الله أراد مساعدتها والوقوف جانبها . 


ظلت هكذا تدعي النوم لفتره....ثم خرجت ثانية ولكن تلك المره ذهبت لتطمئن بأنه قد نام....وبمجرد أن تأكدت من نومه....توجهت إلي غرفتها وأخذت حقيبتها وسارت علي أطراف أصابعها وصولاً إلي الباب ومن ثم إلي خارج البنايه بأكملها....وهنا بدأت حيرتها فإلي أين ستذهب....ماذا؟!....ألا تعرفين وجهتك؟!....اذاً لما هربتي....ماذا كنتي تريدني أن أفعل....الهروب هو الخيار الوحيد امامي....أعندك حل آخر....هيا أخبريني....لما لا تجيبي....لقد باعني الجميع....لقد تخلوا عني....فإن بقيت أو ذهبت ففي كلتا الحالتين قد ضاع مستقبلي....ولكن الهروب عندي أهون من الزواج بذلك البلطجي تاجر المخدرات....ولكم أن تتخيلوا كم الإشمئزاز والقرف الذي أشعر به كلما تذكرته أو ذكرت اسمه....لقد حسمت أمري وإنتهي . 


وظلت تسير تلك الهاربه إلي أن خرجت من الحاره وأصبحت عند موقف السيارات....وبالطبع وجدته فارغ تماماً....ولكن قررت الإنتظار....وبالفعل ظلت متيقظه إلي أن أتت واحده....وبمجرد أن صعدتها حتي بدأت بالتفكير في السؤال الذي يشغلها....ألا وهو....إلي أين سأذهب....حتي أنه من كثرة التفكير ضرب رأسها صداع عنيف جعلها غير قادره علي فتح عينيها....وبعد محاولات فاشله في المقاومه....إستسلمت أخيرا لرغبتها في النوم....فأسندت رأسها علي الزجاج وذهبت في سبات عميق إلي أن إستيقظت علي لمسات أحدهم لجسدها . 


فإنتفضت من نومتها ونظرت لذلك المتحرش بنظرات ساخطه محتقره لكي يتوقف ولكن ذلك المتجبح لم يكف عن لمسها....وما كان منها إلا أن أوقفت السياره علي الفور ونزلت منها....كان جسدها يرتعش بشده كما أن دموعها كانت تنزل دون توقف....لما تبكي الآن....فهذا شئ متوقع....يجب ان تعتادي عليه....ألست أنتٍ من اخترتي هذا....فلتتحملي....ماذا كنتي تتوقعي من هذا العالم المليئ بالذئاب....أكنتي تعتقدي بأنه يسيحتضنك ويربت عليكي....لا ي عزيزتي....الحياه ليست ورديه كما تتصورين....فرجاءاً....توقفي عن البكاء....لأن بكاؤك لن يفيد....بل سيزيذ الأمور تعقيداً . 


حاولت تلك الباكيه كثيراً أن تُهدئ من روعها....ولكن لا فائده فلازالت تبكي بإنهيار....وأثناء سيرها وجدت سياره تقف أمامها فجأه وينزل منها شخصاً....ولكن للأسف لم تتمكن من تحديد ملامحه....لأنها فقدت وعيها في تلك اللحظه....وما كان من ذلك الشخص إلا أن حملها ووضعها في سيارته . 


-----------<<<<< في شقة حسناء >>>>>------------

--------------------------------------------------------

بعدما إستيقظت نعمه....خرجت من غرفتها بإتجاه غرفة حسناء لتوقظها....ولكن لم تجدها....فظنت بأنها لربما استيقظت باكراً وتحضر الفطور الآن....فذهبت لتراها ولكن لم تجدها....بحثت عنها في المنزل بأكمله ولكن بلا جدوي....وهنا بدأ يراودها الشك بأنها قد هربت....ولكي تقطع الشك باليقين....ذهبت غرفتها ثانية وفتحت خزانتها....وكانت الصدمه بأنها وجدتها فارغه تماماً من أغرضها . 


وفي الحال هرولت إلي إبنها لتوقظه وتخبره بتلك النائبه....فبمجرد أن أصبحت أمامه تحدثت بصوت عالي نسبياً : إصحي ي مازن....أختك هربت . 


مازن بنعاس : أختي مين....أنا عايز أنام . 


نعمه بنفاذ صبر : هتكون إختك مين يعني....أكيد حسناء جلابة المصايب....قوم عشان نشوف هنعمل ايه ف المصيبه دي . 


وعندما تنبه لما يُقال فز من فراشه وقال بعدم إستيعاب : إزاي يعني....هربت؟!....طب هربت إزاي ولا راحت فين....انتي متأكده؟ 


نعمه بضيق : أومال يعني ههزر معاك....ايوه هربت....هنعمل ايه دلوقتي ؟ 


مازن : الله يخرب بيتك ي حسناء....هتودينا ف داهيه وهدخلينا ف مصايب مش قدها . 


نعمه : مصايب ايه بس....الموضوع مش مستاهل يعني....فض الموضوع دا مع صاحبك وكل حي يروح لحاله....ويا دار مادخلك شر . 


مازن بصوت جهوري : مش مستاهل ازاي....انتي عارفه الواد دا هيعمل فينا ايه لو قولناله إننا رجعنا ف كلامنا ومش هنجوزها ليه....وكمان المتخلفه اللي هربت دي مفكره الموضوع سهل وهيعدي....ماتعرفش انها حفرت قبرها بإيديها....تايسون مش هيسيبها ولو راحت فين هيجيبها . 


نعمه : اشمعنا يعني....هو اللي خلقها ماخلقش غيرها....مايشوفله واحده تانيه . 


مازن بعصبيه : قولتيلك قبل كده ميت مره ان تايسون بيحبها وكان عايز يتجوزها من زمان وأبويا اللي كان رافض....ودلوقتي بعد ما أنا وافقت مش هيسيبها....حتي لو كنت رفضت كان هيتجوزها غصب عننا كلنا....اللي حاشه كل دا إنه اتحبس بعد ما أبويا مات....البت لازم ترجع....تايسون لا هيسيبها ف حالها ولا هيسيبنا إحنا كمان ولا هيعمل إعتبار إني صاحبه....الواد دا بلطجي ومش باقي علي حاجه . 


نعمه بخوف : والحل ايه دلوقتي . 


مازن بقلة حيله : مش عارف....خلاص إحنا كده إتدمرنا....دا كان قايلي انه هيعدي عليا انهارده الضهر عشان يجيبلها الفستان واللي هي عايزاه.....بت غبيه ضيعت نفسها وضيعتنا معاها....أكيد سمعتنا واحنا بنتكلم . 


نعمه : ي فضيحتنا ف الحته....اكيد تايسون زاع ف الحاره كلها والناس كلها عرفت....الله يهدك ي بعيده....شوفلك حل ي مازن....ماتقعدش زي الولايا كده . 


مازن : أتصرف اعمل ايه يعني....مافيش حل غير اني اقوله انها هربت....وهو بقي يجيبها بمعرفته....ثم أكمل بسخريه : هتفضلي طول عمرك غبيه ي حسناء....فاكره يعني بهروبك كده خلاص خلصتي منه....دا هيتمسك بيكي بزياده وهيجيبك حتي لو روحتي فين . 


نعمه : خلاص يلا روحله دلوقتي عشان يدور عليها . 


مازن : انتي فاكره الموضوع سهل كده....ثم ارتدي ملابسه وخرج سريعاً قاصداً المقهي الذي اتفقا ان يتقابلا فيه . 


-----------<<<<< في قصر السيوفي >>>>>----------

---------------------------------------------------------

نجد كل من عزالدين وليلي قلقان جداً ويجلسان في هدوء مترقبين رنين الهاتف....وبعد لحظات يقطع هذا الصمت صوت الهاتف....فيلتقطه عزالدين سريعاً ويقول بلهفه : إيه ي حازم طمني....عملتوا ايه....أنا هاجيلكم....ماشي خلاص....خلي بالكم من نفسكم . 


ليلي بقلق : خير ي عزالدين طمني . 


عزالدين : خير ي حاجه إن شاء الله....الحمدلله عدت علي خير . 


ليلي براحه : الحمدلله....ربنا ستر....وهنا تذكرت أن هناك قطعه من قلبها متغيبه عنها منذ زمن ألا وهي إبنها العزيز حمزة....لقد إشتاقت له كثيراً....فأكملت بحزن : مش ناوي ترجع حمزة بقي ؟ 


عزالدين بجمود : لأ....وماتفتحيش الموضوع دا تاني . 


ليلي برجاء : حرام عليك....إنت عمرك ما كنت قاسي عليه كده....عشان خاطري خليه يرجع....دا واحشني أوي . 


عزالدين بعصبيه : ماهو دلعنا ليه هو اللي وصله لكده....احنا السبب ف كل اللي هو بيعمله....أنا عديتله كتير بس المره دي مش زي أي مره....لازم يتربي....ومش هيرجع البيت غير بشروطي....ثم مشي سريعاً بعد ذلك الكلام الصارم الذي يخلو من التهاون . 


---<<<<< في الحاره التي تقطن بها حسناء >>>>>---

---------------------------------------------------------

نجد مازن يجلس متوتراً في أحد المقاهي....كيف سيخبره....فهو يعرفه عز المعرفه....حيث أنه يعلم أن ذلك البلطجي لن يرحمه....وما هي إلا ثوانٍ وآتي وقال : خير ي مازن عايز إيه....مش اتفقنا هنتقابل علي الضهر....ايه اللي جابك بدري 


إبتلع مازن ريقه في إزدراء وقال بتوتر : أنا عايز أقولك علي حاجه ي تايسون....بس عايزك تعرف إني ماليش إيد ف اللي حصل . 


تايسون بنفاذ صبر : إخلص....حسناء جرالها حاجه . 


حرك مازن رأسه بالنفي وقال بتلعثم : ح ح حسناء هربت ي تايسون . 


وبمجرد أن سمع الآخر ذلك الخبر إنتفض من مقعده وأمسكه من تلابيبه وقال هو يجز علي أسنانه : نعم ي روح أمك....حسناء إيه....ماتحورش ي مازن وقول الحقيقه عشان مازعلكش....وإنتي عارفني لما بزعل مابعملش اعتبار لحد . 


مازن : والله ي عم ما بحور....هو دا اللي حصل....أنا جايلك عشان تشوف حل وترجعها . 


تايسون بوقاحه : تصدق يالا إنت عيل *** بقي جايلي عشان ادورلك علي اختك....اتفو ع الرجاله . 


مازن : ماتلم نفسك ي تايسون....ولا عشان ساكتلك . 


تايسون بإستخفاف : لأ دكر يالا....سيبك بس من الشويتين دول اللي مش لايقين عليك....ولأخر مره بقولك حسناء فين ؟ 


مازن بصوت مرتفع : إنت مابتفهمش ما قولتيلك هربت....هربت....إيه مابتسمعش . 


وهنا ضربه تايسون في رأسه وقال بصوت جهوري يسمعه الجميع : حسناء بتاعتي ي مازن....ومش هتعرف تاخدها مني....أنا عارف إن إنت اللي مهربها....بس وديني لأرجعها....وبرضو هتجوزها....وأنا بقول قدام الناس كلها أهو حسناء سامي هتبقي مراتي وأخوها ***** هربها عشان ماتتجوزنيش....شكله كده مايعرفنيش كويس....بس أنا هدور عليها وهجيبها حتي لو فين....وعايز من أي حد يشوفها ف مكان يقولي....ثم نظر لمازن ثانية وقال : موتك هيبقي علي إيدي لو مالقيتش حسناء....فاهم ي ***....ثم بصق عليه وذهب وهو لا ينتوي الخير أيداً . 


ومن بعد هذا الحدث أصبحت الحاره بأكملها تتهامس عن تلك التي ضااع مستقبلها وضاعت سمعتها هي الأخري....فبما سيظن الناس بها....أهناك فتاه خلوقه تفعل فعلتها تلك....فالجميع الآن يظن بها السوء....لأن أمثال تايسون البلطجي ذاك يكونون مصدر فخر لأهالي منطقتهم....فمن تلك الحمقاء التي ترفض الزواج منه....وبالطبع إنتشر بينهم بأنها إما أن هربت لتتزوج ممن تحب....أو أنها فعلت شئ ما وتخاف من اكتشافه....وفي كلتا الحالتين قد ضاعت سمعتها....فالسببان كلاهما ألعن من الأخر....وأسفاه علي تلك العقول المريضه....فما الذي يدعو للفخر بأمثال هذا البلطجي....وبل وأن جهلهم وتحجر تفيركم جعلهم يظنون بها هكذا....ألهذه الدرجه تمكن منكم الجهل . 


وكما نعرف بأن الناس لا تدع فرصه للحديث عن الغير أو للمتجاره بالأعراض....فنجد أن كل سيده إستغلت ماسمعته وأخذت تخبر به هذه وتلك....فما أسرعنا في نشر الأخبار....أكفانا الله شركم يا بنات حواء . 


ولذلك تجد سيدتان تقفا قبالة بعضهم كل منهن في شرفتها وإحدهن تعرف بما حدث والأخري لا....فتتحدث إحدهن للأخري قائله : وهو في إيه كده ي ختي....إيه الهيصه اللي ف الشارع دي . 


الأخري : هو إنتي ماتعرفيش ب اللي حصل....دا الحاره كلها عرفت....انتي نايمه علي ودانك ولا ايه . 


السيده الأخري : والنبي ي سُعاد ي ختي ما اعرف....أنا طلعت من المطبخ علي صوت الزعيق اللي ف الشارع . 


سُعاد : عارفه البت حسناء اللي ساكنه معاكم ف البيت ؟ 


الأخري : أيوه طبعاً....واعرفها عز المعرفه.....خير مالها . 


سُعاد : هربت وما حدش عارف راحت فين....وبيقولوا إنها غلطت مع واحد وخايفه من الفضيحه....ربنا ستر علي ولايانا . 


ضربت الأخري علي صدرها وقالت بعدم تصديق : مش معقول ي سُعاد إيه الكلام اللي إنتي بقوليه دا....البت دي كلنا عارفينها وعارفين أخلاقها . 


سُّعاد : وأنا مالي ي ماجده....هو أنا بتبلي عليها....الحاره كلها بتقول كده....وبعدين ي ختي بطلي الطيبه بتاعتك دي اللي هتوديكي ف داهيه....البنات ف الزمن دا مالهومش أمان....البت تبقي قدام اهلها ملاك طاهر....ومن وراهم إستغفر الله العظيم . 


ماجده : عندك حق ي ختي والله....اللي تحسبه موسي يطلع فرعون....ربنا يسترها علينا....ويخلصنا من الأشكال الوسخه اللي ف الحاره دي . 


سُعاد : يسمع من بوقك ربنا....روحي انتي شوفي وراكي ايه علي ما اروح أقول لفوزيه أختي . 


أما في مكان بعيد عن الأنظار نجد شخصاً مهندماً يقف في زاوية....لابد من أنه ليس من سكان هذه المنطقه....ويتكلم في الهاتف....وبالإقتراب أكثر نسمع بوضوح ما قد يقوله : أنا عرفت عنوانها....لأ أنا لسه هنا....الحاره هنا مالهاش سيره غيرها....بيقولوا إن فرحها كان إنهارده وهربت عشان مشيها وحش وخايفه من الفضيحه....عندها أخ واحد بس وأبوها ميت من كذا شهر....وأمها ميته برضو....وعايشه مع مرات أبوها وإبنها....كده تمام ولا عايز حاجه تانيه....ماشي ي بيه مع السلامة .


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇


1- روايةاتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر


115- رواية أحببتها صعيديه


116- رواية أحتاج إليك كامله


117- رواية عشق الحور كامله


118- رواية لاعائق في طريق الحب

119- رواية عشق الصقر


120- قصة ليت الليالي كلها سود


121- رواية بنت الشيطان


122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء

123- رواية صغيرتي الجميله


124- رواية أخو جوزك


125- رواية مريض نفسي


126- رواية جبروت مرات إبني


127- رواية هكذا يكون الحب


128- رواية عشق قاسم


129- رواية خادمتي الجميله


130- رواية ثعبان بجسد امرأه


131- رواية جوري قدري


132- رواية اجنبيه بقبضة صعيدي


133- رواية المنتقبه أسيرة الليل


134- رواية نجمتي الفاتنه


135- رواية ليعشقها قلبي


136- رواية نور العاصي


137- رواية من الوحده للحب


138- رواية أحببت مربية ابنتي


139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين


140- رواية شظايا قسوته


141- نوفيلا اشواق العشق


142- رواية السم في الكحك


143- رواية الصقر كامله


144- رواية حب مجهول المصدر


145- قصة بنتي الوحيده كامله


146- رواية عشقني جني كامله


147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني


148- رواية أميرة الرعد


149- رواية طفلة الأسد


150- نوفيلا الجريئه والاربعيني


151- رواية أحببت مجنون


152- قصة أخويا والميراث


153- رواية حب من اول نظره


154- رواية اغتصاب بالتراضي


155- رواية صعيدي مودرن








تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close