قصة فيروز البارت السادس بقلم منه عبده قصة فيروز الفصل السادس بقلم منه عبده قصة فيروز الجزء السادس بقلم منه عبده

قصة فيروز البارت السادس بقلم منه عبده

قصة فيروز الفصل السادس بقلم منه عبده

قصة فيروز الجزء السادس بقلم منه عبده

قصة فيروز البارت السادس بقلم منه عبده

سامح : البقاء لله يا فيروز

فيروز : ونعم بالله ، اتفضل

سامح : ايه دي

فيروز : دي فلوسك بابا قبل ما يموت كتبلي كل حاجه بأسمي ودي نص الفلوس اللي بابا سبهالي يعني اكتر من اللي بابا سرقهم من ابوك زمان

بقلمي منة عبده

سامح : انا مش عايز فلوس يا فيروز انا كنت عايز حق بابا وماما والحمدلله رجع ومش جاي اكلمك فى فلوس انا جاي اعزيك معأنه يستاهل والله

فيروز : انا اللي اقول يستاهل أو ميستاهلش وزي ما انتم اخدتوا حق ابوكم وامكم انا بردو هاخد حق ابويا

سامح : لاء ما هي مش حرب

فيروز : لاء هي حرب ومش معاك انت يا سامح هي مع وائل

سامح : بلاش تلوثي ايدك بدم يا فيروز

فيروز : هيموت زي ما موت بابا

سامح وقام وقف : وانا مش هسيبك تموتيه يا فيروز

بقلمي منة عبده

فيروز : استني

سامح : نعم

فيروز : طلقني

سامح واستغرب طلبها فى وقت زي ده : دلوقتي

فيروز : اه دلوقتي

سامح : انتي طالق يا فيروز ومن بكرة ورقتك هتوصلك وكل مستحقاتك هتجيلك لحد عندك

وسابها ومشي

بقلمي منة عبده

بعدها بأيام **

سامح بزعيق : قولتلك اهرب يا وائل والله فيروز لما تفوق من صدمة موت ابوها ما هتسيبك وهتقتلك

وائل بزعيق : مش ههرب يا سامح انا اخدت حق ابويا وامى وده حقي

سامح بزعيق : انا وانت عارفين كويس إن الحق بيتاخد بالقانون مش بأيدينا

الباب بيخبط جامد ( مش خبط ده رزع )

سامح بخضه : فى ايه

البوليس : ده بيت وائل ****

سامح بتوتر : أي...أيوة

البوليس : مطلوب القبض عليه بتهمه قتل *****

سامح فى سره ( عملتيها يا فيروز )

بقلمي منة عبده

بعدها بساعات *****

سامح : ارتحتي يا فيروز

فيروز : سمعت كلامك وملوثتش ايدي بدم على العموم هو يستاهل وخلاص اخدت حقي

سامح : مش هلومك عشان الظروف اللي انتي فيها هسيبك دلوقتي

بعدها بفترة ****

سامح بفرحة : فيروز ايه اللي جابك الشركة

فيروز : جاية اودعك انا مسافرة لندن مع ماما هكمل حياتي هناك

سامح بحزن : مسافرة ليه

فيروز : هفضل هنا اعمل ايه

سامح : عشان حياتك كلها هنا يا فيروز

فيروز : عايزة ابدأ من جديد

بقلمي منة عبده

سامح : مش هقدر اقولك حاجه غير إن ربنا يوفقك واكيد هعوزلك الخير فى كل الاوقات

فيروز : وعايزة اقولك مبروك عرفت إن وائل اخد مؤبد معأنه يستاهل اعدام

سامح : بلاش نفتح فى القديم القديم صفحة واتقفلت

فيروز بابتسامه : انت صح

سامح بابتسامه : مش تباركيلي

فيروز : على ايه

سامح بفرحة : هبقي اب

بقلمي منة عبده

فيروز بفرحة : بجد بتهزر هي البت لارا الصفره دي حامل

سامح بضحك : صفره بردو يخربيت لسانك

فيروز بضحك : بحبها حب

سامح بضحك : طبعا انتي هتقوليلي

فيروز : الف مبروك يا سامح ربنا يتمم لها على الف خير وتقوم بالسلامة

سامح : فيروز فاكرة لما كنتي بتسأليني انا ليه اتجوزتك

بقلمي منة عبده

فيروز بابتسامه : مكنتش بترضي تقولي

سامح : هقولهالك لأول مرة يا فيروز انا بحبك انا فى الأول كنت عايز اتجوزك عشان انتقم من ابوك فيك بس حبيتك ومقدرتش اعمل فيك حاجه يمكن لو كنت حبيتك من زمان كان زمانك دلوقتي مكان لارا ومكانش هيبقي فى لارا فى حياتي اصلا

فيروز بابتسامه : خلاص هنرجع نقول ليت الزمان يعود يوما ونبكي على اللبن المسكوب

سامح : انا مستعد نرجع كل حاجه بس انتي قولي اه

فيروز : معدش ينفع يا سامح

سامح بحزن : ليه

فيروز : حالياً مينفعش

بقلمي منة عبده

سامح بأمل : يعني ممكن مع الوقت ينفع

فيروز بابتسامه : ممكن

سامح بابتسامه : والله انتي تستاهلي احلى حاجه فى الدنيا ... هشوفك تاني

فيروز بابتسامه : اكيد اول ما البت لارا الصفره تولد تكلمني امال مين هيشيل ابنك يعني غيري

سامح : اكيد

فيروز : اشوف وشك على خير

سامح بحزن : خلي بالك من نفسك ولو عوزتي اي حاجه كلميني

فيروز بابتسامه : اكيد ، مع السلامة

بقلمي منة عبده

بعدها بفترة *

سامح : أيوة يا طنط .. فيروز لاء مأجتش هتيجي ازاي مصر منغير ما تقولك ( التليفون بيرن ) طب يا طنط معايا مكالمه تانية هشوف فى ايه وارجعلك تاني .... ( المكالمه التانية ) أيوة يا حماتي .. يارا خرجت من بدري وقالتلي أنها جيالك .. يعني ايه مأجتش طيب اقفلي وانا هتصرف

( التليفون بيرن برقم ملوش اسم ) سامح بعصبية : مين

بقلمي منة عبده

- لو عايز السنيورتين بتوعك يبقي تنفذ اللي هنقولك عليه

سامح بزعيق : انتو مين

- مش مهم تعرف المهم اول طلب وائل يخرج

سامح : وائل مين اللي يخرج

- وائل اخوك يخرج

بقلمي منة عبده

سامح باستغراب : وائل اخد مؤبد

- والله قولت اول طلب ولازم يتنفذ ده لو عايز تشوف مراتك وطليقتك تاني ومتبلغش البوليس عشان ساعتها انت اللي هتكون اخترت نهايتهم

سامح بنفاذ صبر : حاضر ، وتاني طلب

بقلمي منة عبده