القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم هبه الفقي رواية أصبحت خادمة لزوجي البارت التاسع عشر والعشرون بقلم هبه الفقي رواية أصبحت خادمة لزوجي الجزء التاسع عشر والعشرون بقلم هبه الفقي

اعلان اعلى المواضيع

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم هبه الفقي 

رواية أصبحت خادمة لزوجي البارت التاسع عشر والعشرون بقلم هبه الفقي 

رواية أصبحت خادمة لزوجي الجزء التاسع عشر والعشرون بقلم هبه الفقي 

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم هبه الفقي 

أحس الجميع بوجود خطب ما....فهم كانوا يتوقعون أنه بالتأكيد سيقع اختيارها علي جواد....فمن تلك التي تقبل الزواج بشخص أهانها ويتهمها بما ليس بها....ولكن ماذا سيفعلون....فليس أمامهم سوي تقبل الامر الواقع....وهنا يتحدث عزالدين : خلاص ي بنتي علي بركة الله....عايزين بقي نحدد ميعاد الفرح وكتب الكتاب . 


حمزة : فرح أيه؟!....أنا مش هعمل فرح....أنا هكتب الكتاب وخلاص . 


ليلي : إزاي الكلام دا....انت عايز تتجوز من غير فرح....كده ماحدش هيعرف انك اتجوزت . 


حمزة بلامبالاه : وايه يعني؟!....ما كفايه انكوا عارفين . 


عزالدين : والله براحتك بس ناخد رأي حسناء برضو . 


حمزة : هي برضو رأيها من رأيي....مافيش داعي تسألها . 


ليلي : طب هتكتبوا الكتاب امتي . 


كاد عزالدين أن يتحدث ولكن قاطعه حمزة قائلاً : انهارده بالليل . 


عزالدين بحده : ازاي يعني هوا سلق بيض وخلاص....وبعدين انت قاعد تتكلم وتحدد علي مزاجك ومحسسني انك هتتجوز لوحدك....مش تاخد راي البني آدمه اللي هتتجوزها الاول . 


حمزة ببرود : حسناء مالهاش رأي بعد رأيي . 


عزالدين بعصبيه : دا انت مستفز....اعملوا اللي تعموله....اهم حاجه انك تتجوز وتريحنا....ثم انتفض من مقعده وخرج من الغرفة وهو في قمة عصبيته . 


ليلي بتوبيخ : استريحت انت دلوقتي لما عصبته....كان ممكن تقوله بطريقه احسن من طريقتك المستفزه دي....قوم انت بقي روح شوف وراك ايه وسيب حسناء قاعده معانا . 


وبمجرد أن لفظت إسمها حتي وجه بصره ناحيتها ورمقها بنظره مهدده....وكانت حقاً كفيله بإرعابها وإخبارها بما يريد....ومن ثم تحدث وهو يقوم من مقعده : انا اصلاً كنت ماشي ومش هرجع غير بالليل . 


ليلي : طيب ي حبيبي بس متتأخرش وابقي جيب المأذون وانت جاي . 


أومأ لها الاخر وخرج من الغرفه....كان جواد يجلس متابعاً لكل مايحدث دون التفوه بكلمه....فهو تيقن أن حمزة هو من أجبرها علي الموافقه....لن ألومك ي قارورتي علي ما حدث....فهذا ليس ذنبك....لأنني علي ثقه من ان ذلك اللئيم يهددك بشئ ما....ويا ليتني أقدر علي المساعده.... أشعر بأن قلبي يعتصره الألم...ولست بقادر علي معرفة السبب....أهذا لأنك لن تكوني لي....أم خوفاً عليكي من ذلك القاسي....كم أتمني أن تخبريني بما حدث وكيف وجدك هذا ولما يريدك أنت تحديداً ؟؟ 


وتنقضي ساعات النهار سريعاً ليأتي الليل الذي لطالما تمنت تلك الحسناء ألا يأتي....ونجد حمزة يدخل القصر وعلي يمينه المأذون ومن ثم يدخلا غرفة الجلوس ويحضر الجميع....وسريعاً مع تم عقد قرانهما وأصبحت حقاً زوجته....وبعد ما يقرب من الساعه إستأذن حمزة أن يأخذ زوجته ويذهبا إلي بيتهما....اعترض والديه في البدايه ولكن استسلما تحت إلحاحه الشديد....وبالفعل وضع حقائبهم بالسياره ومن ثم ركبا هما الاثنان ذاهبين إلي ذلك البيت الذي من المقرر أن يكون عش الزوجيه كما يقولون....ولكن يبدو أن الامر لن يكون كذلك . 


لم تكف حسناء عن بكاء منذ أن تحركت السياره....فهي لا تشعر أنه زوجها بل يبدو لها وكأنه سجانها الذي سيأخذها الآن ليحبسها في زنزانتها....ولكم أن تتخيلوا كم العصبيه التي تثيرها دموع تلك المسكينه لهذا القاسي اعتقاداً منه بأنها دموع ذائفه....لهذا نجده يتحدث بسخريه قائلاً : بطلي تمثيل بقي....مش كل دا تأثر يعني . 


لم ترد عليه الاخري وانما حاولت أن توقف دموعها ولكن لا فائده....فدموعها هي الاخري تعاندها وترفض الاستسلام....لذلك ادارت وجهها للجهه الاخري واسندت رأسها علي الزجاج وتركت دموعها تنزل بحريه....وبعد فتره ليست بالكبيره تقف السياره وينزل هو اولاً ويطلب من حارس البنايه مساعدته في اخراج الاغراض ومن ثم يمسك يدها بقوه ويجرها خلفه صعوداً بها إلي شقته....لم تمر سوي ثوانٍ إلا ووصل الاثنان وأصبحا في الداخل . 


وبمجرد أن أدخل الاغراض وأغلق الباب تحدث بلهجه قاسيه : بصي بقي ي حلوه....انا ماتجوزتكيش عشان احبك فيكي أنا اتجوزتك عشان اوريكي أسود ايام حياتك....انا لو عليا مايشرفنيش اني اتجوز واحده ماعندهاش شرف زيك كده....انتي هنا مش هتكوني اكتر من خدامه وبيتهيقلي دي مش هتبقي حاجه جديده عليكي ما انتي واخده علي كده....واياكي ي حسناء حد هنا يعرف انك مراتي....انتي بتشتغلي هنا وبس....وعارفه لو أي حاجه حصلت هنا ف الشقه دي وطلعت بره انا هعمل فيكي ايه....ثم سار بإتجاهها وأمسكها من حجابها وشدد قبضته وأكمل قائلاً : دا هيبقي أسود يوم ف حياتك لأن انا مش ضامن ساعتها هعمل فيكي ايه....واحسنك تتقي شري وتعملي كل اللي اقولك عليه....ثم شدد قبضته أكثر وقال وهو يجز علي أسنانه : مفهوم ولا اقول تاني....أومأت له برأسها وهي تكاد تموت من الالم فهذا القاسي قد شدد قبضته علي شعرها . 


وهنا تتحدث الأخري بدموع : حاضر بس سيب شعري....انت كده بتوجعني....فيقوم حمزة بفك حجابها وجذبها من شعرها بقسوه حتي أصبحت أذنها ملاصقه لفمه فيقول بصوت يشبه فحيح الافعي : بيوجعك؟!...انتي لسه ماشوفتيش حاجه....وشعرك الحلو دا ي حرام لو ماتظبتيش وعملتي اللي بقولك عليه هيتقص....فأحسنك تسمعي الكلام وتبقي مطيعه معايا كده عشان ابقي جدع معاكي . 


لم ترد الاخري وانما علي صوت نحيبها المقهور ليقوم ذلك القاسي بدفعها علي الأرض وهو يقول : أنا همشي دلوقتي....وعايز لما ارجع ألاقي البيت متنضف وهدومي متعلقه مكانها....ثم خرج صافعاً الباب خلفه لتنتفض تلك الملقاه علي الارض....ومن شدة دفعته اصطدمت احدي ركبتيها بالارض وآلمتها لدرجه جعلتها غير قادره علي الحركه لبضع ثوانٍ....واخيراً وبعد محاولات عدة للنهوض....نهضت وبدأت تستكشف المكان اولا....فالشقه حقاً كبيره ومليئه بالاثاث الراقي الذي تبدو عليه الفخامه . 


الشقه مكونه من أربعة غرف....ثلاثه منهم ملاصقين لبعضهم أما الاخيره فبعيده عنهم وأقرب إلي المطبخ....ومجرد ان دخلت الغرفة الأولي عرفت أنها غرفته فجميع أثاثها يحمل اللون الاسود إضافة إلي الستائر فهكذه هي غرفته أيضاً في القصر....وعندما دخلت الغرفه التاليه وجدت بها مكتبه كبيره إضافة إلي ذلك المكتب الذي يأخذ جزء كبير من الحجره....حاولت فتح تلك الغرفه الثالثه ولكن بابها مقفل....فتراجعت عن فتحها وذهبت بإتجاه الغرفه الاخيره....فبالتأكيد هذه غرفتها وحمداً لله انها بعيده ولن تكون بجانبه....وبعد جوله سريعه في هذا البيت المخيف....نعم مخيف....فالبيت حقاً واسع إضافة إلي أن اللون الأسود له النصيب الاكبر منه....بدأت بالتنظيف والترتيب ووضع الأغراض بأمكانها . 


وبعد مرور أكثر من ثلاثة ساعات إنتهت أخيراً ولكن إشددت آلام ركبتها إضافة إلي الدوار الذي أصبح لا يُطاق....فهي لم تأكل شئ منذ الصباح....لذلك تجدها تذهب مباشرة بإتجاه غرفتها وترتمي علي فراشها ومن ثم تذهب في ثبات عميق....وبعد مرور ساعه أخري يأتي ذلك القاسي ثم يذهب بإتجاه غرفتها ويفتح بابها ويسير نحوها ويقوم بجذبها من شعرها لتفيق تلك المسكين مذعوره وتقول بخوف : في أيه ؟! 


حمزة : قومي يلا اعمليلي الاكل....واياكي بعد كده تنامي قبل ما آجي . 


لم ترد الأخري وإنما أفلتت شعرها من قبضته وسارت إلي الخارج وصولاً إلي المطبخ....وبالطبع لحقها وتحدث قائلاً : عشر دقايق ويكون الاكل جاهز....ولما يخلص هاتيهولي ف أوضتي....ثم ذهب لغرفته....لم تسمع حسناء جيداً ما قاله ذاك إضافة إلي تشوش الرؤيه لديها وشعورها بذلك الدوار مجدداً....حاولت جاهده ان تتغلب علي حالة الاعياء تلك ولكن لم تستطع....وكما هو المعتاد فقدت وعيها....مر الوقت الذي حدده حمزة وهي لم تأتي بعد....انتظر كثيراً وعندما نفذ صبره....خرج من غرفته وهو يقول بعصبيه : انتي ي زفته كل دا بتعملي إيه....وعندما دخل المطبخ تفاجأ بها مُلقاه علي الارض فهرع إليها وحاول إفاقتها ولكن لا فائده....فقام بحملها ونزل بها سريعاً ومن ثم ركب سيارته وإنطلق بأقصي سرعه....وبعد فتره ليست بالكبيره وصل بها إلي أقرب مستشفي....وقام بحملها ثانية وإدخالها غرفة الطوارئ كان يريد أن يرافقها ولكن الطبيب لم يسمح له بذلك وأخرجه من الغرفة . 


أما هو بالخارج فكان قلقاً عليها كثيراً لدرجة جعلته يشعر بأن قلبه سيخرج من مرقده....وبعد مرور بضع دقائق خرج الطبيب وقال : عندها أنيميا حاده ولازم تفضل هنا كام يوم عشان نبقي متابعينها . 


حمزة بقلق : طب هي كويسه دلوقتي . 


الطبيب : إحنا ركبنلها محاليل لإن ضغطها واطي جداً ولما يخلصوا هنركبلها أكياس دم....هي هتحتاج تقريباً كيسين بس للأسف مش متوفر دلوقتي غير واحد . 


حمزة : هي فصيلتها نوعها اي . 


الطبيب : أو سالب....لو تعرف حد نفس الفصيله خليه يجي يتبرعلها . 


حمزة : طب عايزينه إمتي . 


الطبيب : لازم انهارده . 


حاول حمزة جاهداً أن يتذكر ما اذا كان أحد من العائله فصيلته مشابهه لها....ولكن لا فائده فمن فرط توتره لم يستطع....لذلك نجده يهاتف حازم ليسأله عن نوع فصيلته ومن حسن حظه عرف أنها مطابقه....لذلك طلب منه الحضور علي عجاله من أمره....ولم يمر سوي مايقرب من نصف الساعه وحضر ذاك المتبرع....كان حازم يمشي بخطوات سريعه اقرب الي الركض....وبمجرد ان رأي حمزة قال بصوت متقطع : أي ي بني خضتني عليك وجبتني علي عمايا....انت كويس اهو امال في اي . 


حمزة بحزن : حسناء جوه ومحتاجه نقل دم . 


حازم بعصبيه : ليه؟!....انت عملت فيها اي ي حمزة....كنت عارف انك مش ناوي علي خير بس ماتوقعتش انك تسوق الغباء من دلوقتي . 


حمزة بحده : بقولك ايه ماتكبرش الموضوع....انا ماعملتش فيها حاجه....انا كنت ف اوضتي وطلعت اشوفها لقيتها واقعه ع الارض . 


حازم بعصبيه : يا سلام ؟!....يعني دا الحصل امال عايزه نقل دم ليه....ماتخلص كده وقول ايه اللي حصل . 


حمزة بعصبيه : ما انا قولتيلك انت مابتفهمش....الدكتور لما كشف عليها قال ان عندها انيميا حاده ولازم تفضل هنا....ويلا اتفضل عشان لو هتتزفت تتبرع . 


ومن ثم سار الاثنان إلي إحدي الغرف التي أشار لهما الطبيب عليها....وبعد فتره ليست بالكبيره نجدهم يخرجوا ثانية ويتجهون إلي غرفة حسناء....وبمجرد أن دخلا تفاجأ حمزة بأنها بدون حجاب فيقوم بإخراج حازم سريعاً دون أن يلاحظ ويقول مبرراً : تعالي نقعد بره احسن . 


حازم : لا بره ولا جوه....انا ماشي وسايبهالك....ومن ثم تركه ورحل....ليقوم الاخر بالدخول ثانية والجلوس بجانبها....كان يتأملها كما لو كان يراها لأول مره....كم هي بريئه حقاً....لا أعرف لما فعلت بنفسها هكذا....أهي حقاً سيئه أم أنا فقط من أقنعت نفسي بذلك....وإن كنت هكذا....اذاً لما تم القبض عليها في قضيه مثل هذه....أهي من تتصنع دور البرائه أم هذه هي شخصيتها....أدموعها تلك ذائفه؟!....أم أنني أبالغ في إتهامها....ليس لدي أجابه علي كل تلك الاسئله....ولكن أتمني أن تكون ظنوني عنك خاطئه . 


وبعد فتره ليست بالقصيره نجد إحدي الممرضات تتدخل لتقوم بالإطمئنان عليها وعندما همت بالخروج طلب منها أن تحضر لها حجاباً....وبالطبع وافقت وأحضرته علي الفور....ومن ثم ألبسه لها بنفسه....يبدو أنه غيور....وكيف لا يغار وهي زوجته....هل هذا فقط لأنها زوجته أم لأنه يُحبها....يُحبها؟!....آمل ألا يكون قلقه عليها ذاك خدعك بأنه يحبها....فالقلق في هذا الموقف أمر طبيعي....لذلك لا تتعشمي كثيراً ي عزيزتي . 


ظل جالساً بجانبها هكذا إلي أن غلبه النعاس....وبعد عدة ساعات يستيقظ علي صوت منبه هاتفه....فيقوم بغلقه وأخذ مفاتيحه ومحفظته ويذهب سريعاً خيفة أن يتأخر علي العمل....وبعد مرور أكثر من ساعتان تستقيظ حسناء أخيراً لتجد نفسها في غرفه كبيره لا أحد بها سواها ومن ثم نظرت ليدها فوجدت إبرتان لا تزالا معلقتان بيدها....حاولت كثيراً ان تتذكر ما حدث ليلة الامس ولكن خذلتها ذاكرتها اللعينه....قررت أن تنتظر إذ ربما يأتي أحد من طاقم التمريض....ظلت تنتظر وقد طال انتظارها إلي أن أتت إحدي الممرضات وعرفت منها وضع حالتها جيداً وأنها تستبقي هنا إلي يوم غد....وبعدما قامت بالإطمئنان عليها جلبت لها وجبة فطور صحية وأعطتها بعض الادويه الازم أخذها بعد تلك الوجبه....وتنتهي حسناء من كل ذاك لتجلس في انتظار مجئ ذلك الذي يُدعي زوجها فقد اخبرتها تلك الممرضه أن زوجها قام بتسديد الحساب للمشفي ورحل في الصباح الباكر . 


وعندما حل المساء ولم يأتي بعد....أحست بالخوف الشديد....وبدأت بالبكاء كالطفله التي ضلت الطريق ولا تعرف أين والدها....فهي حقاً لا تزال طفله بإنعدام خبرتها وقلة تجاربها....أين ذهب ذاك وتركني هنا وحيده....لقد حل المساء ولم يأتي إلي الآن....هل سيتركني هنا أم أنه قد نسي أمري من الأساس....ألا يعرف ذلك الاحق اني شديدة الخوف من الأطباء وخاصة من إبرهم تلك....ألا يعرف انني أمقت راحة المستشفيات....فكم أكره راحة التعقيم التي استنشها متي وجدت في إحدآها....لا أريد المكوث هنا اكثر من ذلك....أريد ان ارحل....ولكن إلي أين؟!....فأنا حتي لا أعرف أين انا....وإن عرفت....فهذا لن يفيد أيضاً....لأنني لست بمهاره في دراسة الطرق ومعرفة الأماكن....ليس أمامي خيار سوي إنتظاره....ولكن يا تُري أين هو الآن....آمل أن يأتي سريعاً ويأخذني من هنا....ظلت هكذا تبكي إلي أن نامت حزينه مقهوره . 


❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

👇20👇


---------------------------------------------------------

في صباح اليوم التالي نجد حسناء متيقظه باكراً وتنظر إلي الباب في ترقب تنتظر دخوله....لقد بدأت تشعر بالقلق....فهي كانت تظن بأنها ستجده عندما تستيقظ ولكن هذا لم يحدث....هل أصابه مكروه أم ماذا....لا أعرف ما الذي يتوجب علي فعله....أأرحل من هنا أم أنتظره....حسناً سأبقي هنا في انتظاره إلي أن يأتي....ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن....ففي منتصف النهار وجدت الممرضه تخبرها بأنها قد تحسنت ولم يعد هناك داعي لبقائها إضافة إلي أن هناك عجز في الغرف ويجب إخلاء غرفتها....شعرت تلك المسكينه بأن أحدهم ضربها علي رأسها وأصبحت غير قادره علي الكلام....وبعدما ذهبت الممرضه إنفجرت في البكاء....فهي لا تعرف أين هي بالأساس....ولكن عزمت أمرها بالرحيل لذلك قامت بتعديل حجابها وملابسها وخرجت من المشفي....قررت ان تمكث هنا لربما يأتي....ظلت تنتظره طويلاً إلي أن شعرت بالملل إضافة إلي أن الجو أصبح أكثر بروده حتي انها بدأت ترتجف لذلك قررت أن تتجول في المنطقه علها تخفف من برودة جسدها....ولأنها لم تري مباني شاهقة الارتفاع وراقيه بهذا الشكل من قبل دفعها الفضول للسير أكثر وأكثر حتي ضلت الطريق ولم تعد قادره علي العوده للشفي مره أخري . 


-------------<<<<< في شقة حمزة >>>>>------------

---------------------------------------------------------

نجده ينام علي فراشه ويبدو عليه الإعياء الشديد ومن ثم يدخل حازم وهو يحمل مشروباً ساخن ويقول بتشفي : تستاهل أهو اللي انت فيه دا ذنب المسكينه اللي مطلع عنيها . 


حمزة بإرهاق : مش فايق لكلامك البارد دا والله....وبعدين هي الساعه كام دلوقتي ؟؟ 


حازم : داخله علي سته . 


إنتفض حمزة من فراشه وهو يقول : ياااه انا نمت كل دا حسناء كان المفروض تخرج من المستشفي الصبح....وهم بالذهاب لغرفة ملابسه ولكن أوقفه حازم قائلاً : استني ي حمزة انت لسه تعبان انا هروح أجيبها انا . 


رفض الآخر كثيراً ولكن تحت إلحاح حازم إنصاع لرغبته ونام بفراشه ثانيةً....وسريعاً ما أخذ حازم مفاتيح سيارته وذهب....وبعد فتره ليست بالكبيره وصل المشفي وعندما ذهب غرفتها لم يجدها بل وجد مريضاً آخر فذهب لموظفة الاستقبال ليستعلم عن مكانها فمن الممكن ان تكون نُقلت لغرفة أخري....ولكن كانت الصاعقه بأنه علم أنها خرجت منذ ما يقرب من الثلاث ساعات....فيقوم بإخراج هاتفه ويتصل علي حمزة وبمجرد أن رد تحدث قائلاً : إلحق ي حمزة حسناء مش ف المستشفي . 


حمزة بعصبيه : ازاي يعني مش موجوده....وبعدين هتمشي تروح فين وهي ماتعرفش هي فين أصلاً....هي ماشيه من زمان . 


حازم : أيوه بقالها كتير . 


حمزة : طيب ي حازم أنا جاي أهو . 


ولم تمر سوي بضع دقائق وكان حمزة أمام ذلك المشفي وبمجرد أن رأي حازم تحدث بعصبيه : والله بنت ***** دي لو كانت هربت لهجيبها من شعرها وهعرفها ازاي تمشي من غير اذني . 


حازم : حيلك....حيلك....انت علي طول كده قولت انها هربت....دا انت مابترحمش....مش لسه قايل انها ماتعرفش هي فين....قولي بقي هتروح ازاي....وحتي لو مشيت اكيد مش معاها فلوس....فتح مخك بقي....وتعالي بس ندور عليها ف الشوارع يمكن مابعدتش . 


وبالفعل إنطلق كل منهما في اتجاه للبحث عن تلك المتغيبه....وعلي الجانب الآخر نجد حسناء تنتحب كالطفله الصغيره وترتجف من البرد إضافة إلي أن الجو أصبح غائماً وبدأ يمطر....يا إلهي ماذا أفعل الآن....لقد ضللت الطريق ولا أعرف كيف السبيل إلي الرجوع....ماذا فعلت انا ليحدث كل هذا بي....أأنا سيئه للدرجه التي تجعل ذلك الذي يُدعي زوجي يتركني في المشفي ليومين كاملين دون أن يأتي ويطمئن علي حالتي....هل أمري لا يهمه لهذه الدرجه....أين هو الآن ليري حالتي هذه وكيف أصبحت بسبب إهماله....ألهذه الدرجه ليس لي قيمه....ظلت تواصل سيرها إلي أن سمعت أحداً ينادي بإسمها فتتوقف لتنظر خلفها لتجده حمزة وما كان منها إلا أن جرت نحوه بلهفه واحتضنته ليعلو صوت نحيبها....كان الآخر يقف مبهوتاً مما فعلته....فهو لم يتوقع أن تكون تلك هي ردة فعلها....حاول كثيراً أن يهدئ من روعها ولكن لا فائده فلا زالت تبكي إضافة إلي إرتجاف جسدها الذي جعله هو الآخر يرتجف....وبعد مرور بضع دقائق هدأت كثيراً وتوقفت عن البكاء كاد حمزة أن يتحرك ولكن تراجع عندما وجدها تفقد توازنها وتوشك علي السقوط فيقوم بحملها ومن ثم وضعها بالسياره وإنطلق بها عائداً إلي منزلهم . 


وبعد فتره ليست بالكبيره نجد السياره تقف أمام البنايه ومن ثم ينزل حمزة ويقوم بحملها برفق صعوداً بها إلي شقتهم...ويضعها علي فراشها ويقوم بتشغيل المدفأه وإخراج ملابس من خزانتها....وهنا يتنبه إلي أنها نائمه ولا يود أن يفيقها لكي تبدل ملابسها لذلك قرر أن يبدلها بنفسه خيفة أن تمرض بسبب ملابسها المبتله تلك....وبعدما انتهي من تبديل ملابسها دثرها جيداً وظل يتأملها لفتره ثم نام بجوارها علي الاريكه....وتنقضي ساعات الليل سريعاً لتستيقظ حسناء وتنظر حولها بعدم استيعاب لتجد حمزة في نفس الغرفة فتنتفض من فراشها وعندما كادت ان تخرج إستيقظ الأخر وقال بصوت متحشرج : استني ي حسناء رايحه فين . 


تسمرت الأخري في مكانها....فهي أصبحت عاجزة عن الحركه....فيتحدث حمزة بحده : إيه اللي خلاكي تمشي امبارح من المستشفي . 


وهنا تتذكر قسوته عليها وإهماله لها فتبدأ في البكاء....حمزة وقد أصبح يقف أمامها : بتعيطي ليه دلوقتي....انا ماعملتش حاجه اهو....وقوليلي بالذوق مشيتي ليه من المستشفي وماستنتيش لما آجي....ولا كنتي عايزه تهربي....قولي الحقيقه ي حسناء عشان انا مابحبش الكذب . 


حاولت الاخري ان تسيطر علي حالة البكاء التي أصابتها ولكن لم تستطع وازداد بكاؤها اكثر فيتكلم حمزة بصوت جهوري : انا مش فايق لعييطك ده....ماتقولي واخلصي....فتنتفض المسكينه اثر صرخته ومن ثم تتكلم من بين شهقاتها : الممرضه اللي قالتي لازم امشي عشان محتاجين الاوضه....فمشيت بس فضلت قاعده بره قدام المستشقي كتير استناك بس ماجيتش....فقعدت اتمشي ومأخدتش بالي اني بعدت وماعرفتش ارجع تاني....هوا دا اللي حصل والله....انا مابكذبش . 


لا ننكر أنه اقتنع بما قالته ولكنه لم يُقعب وتركها وذهب غرفته....فهو المخطئ هذه المره كما أنه لم يعد قادراً علي تحمل حالة الأعياء التي يشعر بها تلك....أما هي فلم تكن تتوقع ان تكون ردة فعله هكذا....فهي كانت متيقنه من انه سيتهمها بالكذب كعادته....ولكن حمداً لله....فقد مر الأمر بسلام....لم تفكر في هذا كثيراً لأن آلام بطنها منعتها فهي لم تكن تأكل ذلك الطعام الذي يقدم لها في ذلك المشفي....لذلك نجدها تتجه ناحية المطبخ مباشرة وتعد طعاماً سريعاً ومن ثم تلتهمه بنهم....وبعدما انتهت تذكرت حمزة....كانت ستذهب لتسأله إن كان جائع أم ولا....ولكن تراجعت خيفة أن يعنفها وقررت أن تجلس في غرفتها إلي أن يناديها....وعندما دخلت غرفتها لاحظت أخيراً ان الملابس التي ترتديها مختلفه....يا إلهي من ألبسني هذه المنامه....فأنا لا أتذكر ما حدث معي أمس....بالتأكيد هو....ألم يشعر ذلك بالحرج....فكم أنا خجله من فعلته هذه....كيف له أن يفعل هذا....ولكن تمهلي يا عزيزتي....وما الحرج فيما فعله....فهو زوجك....إذاً لما الخجل . 


مضت عدة ساعات وحان وقت الغذاء ولكن الآخر لم يخرج من غرفته بعد....وهنا بدأت تقلق عليه حقاً....هل هو نائم كل هذا الوقت....حسناً....سأنتظر قليلاً وإن لم يخرج سأذهب لأطمأن عليه....مضي مايقرب من الساعه ولا جديد....لذا عزمت أمرها بأن تذهب....وبالفعل خرجت من غرفتها وصولاً إلي غرفته....طرقت بابها عدة مرات ولكنه لم يرد....فقامت بفتح الباب ودخلت لتجده نائم ووجهه يشوبه الاحمرار الشديد وعندما اقتربت منه أكثر سمعته يخترف ببعض الجمل غير المفهومه....فإقتربت أكثر لتصبح بجابنه ومن ثم تضع يدها علي جبينه لتصعق من حرارته المرتفعه تلك فتقوم بجلب قطعه من القماش وكثير من الماء المثلج لعمل كمادات محاولة منها لتخفيف حرارته....وبعد فتره ليست بالقصيره وضعت يدها علي جبينه ثانية....لتجد أن حرارته قد خفضت كثيراً....وعندما كادت أن تسحب يدها....فاجأها حمزة بسحب يدها إلي فمه ومن ثم قبلها واحتضنها....احمرت وجنتا الاخري وحاولت كثيراً ان تحرر يدها....لكن لا فائده....فهو يشدد من احتضانه لها كلما حاولت سحبها....يا الله ما هذه الورطه....ماذا ان استيقظ الآن....لا حل سوي ان أنتظر قليلاً ربما يتركها . 


لفت انتباهها أن ملاحمه هادئه جداً....فكم هو جميل وهو نائم....لا أعرف كيف يمكن لهذا القاسي أن يكون بهذا اللطف وهو نائم....فحقاً يبدو كالأطفال....ظلت تتأمل ملامحه هكذا إلي ان خجلت من نفسها....حاولت إلهاء نفسها بتفحص تفاصيل غرفته إلي أن غلبها النعاس....ونامت بجانبه....فالوقت قد تأخر وحان موعد نومها إضافة الي الهدوء الذي يعم المكان....ويمضي الليل ليأتي الصباح وتتطل علينا الشمس بطلتها البهيه....ويستيقط حمزة أولاً ليشعر بوجود بثقل علي صدره فينظر ليجدها حسناء تنام بكل أريحيه كما لو كانا حبيبين....كان مذهولاً مما يراه وما زاد الامر سوء أنه وجد زراعيه يطوقان خصرها ويضمان جسدها إليه....ما هذا....متي حدث ذلك....ولما هي هنا....لا أذكر شيئاً سوي أنني أتيت هنا بمفردي....ماذا إن كانت هي من فعل هذا....وأتت وأنا نام....لا أستبعد أن تكون قد فعلت ذلك....فهذا بالتأكيد ليس بالشئ الجديد عليها....يا إلهي ماذا تقول أنت....يا لك من شخص وقح بلا اخلاق....حمزة بعصبيه وهو ينفضها من عليه :اصحي....انتي ايه اللي جابك هنا....بس هقول ايه ما انتي واحده **** . 


فتستيقظ الاخري مذعوره وتقول بعدم استيعاب : انا عملت ايه ؟؟!! 


حمزة بسخريه : عملتي اي؟؟....تقدري تقوليلي ايه اللي جابك هنا يا آنسه ي محترمه....هاا....ردي عليا . 


فبكت الاخري وعندما همت بالحديث قاطعها بصوت جهوري : مش كل ما آجي اكلمك تعيطي....انتي ي بت مابتزهقيش من التمثيل....وبعدين كنتي هتقولي ايه....كالعاده هتقلفي كذبه جديده....مش عارف بصراحه أقول ايه بس يعبر عن كمية القرف اللي انا حاسس بيه دلوقتي....هي بجاحتك وصلت انك تنامي جنبي....بس هقول ايه ما انتي واحده شمال واخده علي كده والموضوع دا مايفرقش معاكي....ثم أمسكها من شعرها بعنف وتحدث بتحذير : الأوضه دي مش عايز أشوفك فيها تاني....وسواء انا موجود فيها او لأ ماتعتبيهاش برجلك....ثم شدد قبضته وقال وهو يدفعها : فاهمه....ياريت تكوني فهمتي عشان انا مابحبش اعيد كلامي مرتين .

ّ

كانت الاخري في حاله يُرثي لها....فقد أصابتها حالة بكاء هيستيريه لدرجه جعلتها غير قادره علي النهوض....أما هو فقد وصل لأقصي مراحل عصبيته لأنه يأمرها بالخروج وهي غير مباليه لذلك يقوم بجذبها من شعرها وجرها خلفه ودفعها إلي خارج الغرفه ومن ثم بثق عليها وقال بإشمئزاز : ماعدتش عايز اشوف وشك ف مكان انا موجود فيه....بني آدمه قزره....ومن ثم صفع الباب بوجهها....أما حسناء فلم تعد قادره علي الحركه فقد أحست بأن قدماها قد شُلت....فما سمعته الآن لم يكن بالهين ابداً....ولكن لما هي ضعيفه هكذا....لماذا لم تقل له ماحدث....حتي وإن لم يعطيها فرصة الحديث....كان يجب ان تتحدث....لا أعرف إلي متي ستظل هكذا....فحقاً ضعغها هذا وإستسلامها لما يقوله عنها يثير غيظي....وأخيراً نجدها تنهض وتسير بخطوات أشبه الي الركض ومن ثم تدخل غرفتها وتغلق بابها بالمفتاح . 


ان كنت تفضل عدم رؤيتي....حسناً سأريحك تماماً....ومن ثم ذهبت بإتجاه خزانتها وأخرجت علبه صغيره كانت تخفيها وسط ملابسها وتخرج كل ما بها وتضعه بيدها وتأتي بكوب من الماء وتهم بإبتلاعهم....تمهلي ي حسناء ماذا تفعلي....هل جننتي....نعم....ولهذا اتركيني اكمل ما افعله....لا لا لاتفعلي هذا....المشاكل لا تُحل هكذا....أنتي من أعطيته فرصة اهانتك وبعثرت كرامتك....أنتي من جعلتيه يقلل من قدرك ويحتقرك بهذه الطريقه الفظه....انهضي ولا تفعلي هذا....وكوني قويه ولا تستسلمي....ولكن تراجعت عن إتخاذهم جميعاً بل قررت تتناول حبتان فقط....فهي تريد أن تتجاوز كل هذا بالنوم....لذلك ابتلعتهم وأخفت العلبه ثانية ونامت علي فراشها كما لو كانت جنيناً وأكملت بكاء إلي نامت بفعل المخدر....لا فائده....فستظل ضعيفه إلي الأبد....ألم أنصحها بعدم الاستسلام لتوي....كم هي حمقاء....فلتنامي ونكمل حديثنا عند استيقاظك . 


كانت غرفة حمزة مقلوبه رأساً علي عقب....فهو كان يكسر كل ما يجده أمامه....فتلك هي وسيلته للتخفيف من حدة غضبه....لم يتوقف عن التخريب إلا عندما شعر بالتعب وانقطعت انفاسه....لذلك نجده يأخذ هاتفه ومفتاح سيارته ويخرج من الشقه نزولاً إلي سيارته ومن ثم ركبها وإنطلق بسرعه هوجاء....لم يكن يدري أين سيذهب أو ماذا يفعل....فكان في حالة عصبيه غير مبرره....لا اعرف ماذا حدث ويدعي كل هذا....لما لم يعطيها فرصه التبرير وقول ماحدث....ظل يسير بسيارته إلي أن وجد نفسه يقف أمام البحر....فينزل سريعاً ليجلس أمامه ومن ثم يشرد ف اللا شئ....وبعد فتره ليست بالكبيره يقطع شروده اتصال حازم ليرد الاخر بصوت متحشرج : ايوه ي حازم عايز ايه . 


حازم : صوتك ماله كده....انت كنت نايم ولا ايه؟؟! 


حمزة بإيجاز : ايوه...واخلص بقي وقول عايز ايه . 


حازم : طنط قالتلي أقولك تيجي انت وحسناء تتغدوا معانا وتقعدوا كام يوم . 


حمزة : انا هاجي انا بس مش هجيبها معايا . 


حازم بإستفهام : ليه يعني؟!...انت هتشيلها علي راسك....بطل بواخه بقي وهاتها وتعالي . 


حمزة بعصبيه : قولت أنا بس اللي هاجي يبقي انا بس....وماطولش معايا ف الكلام . 


حازم : انت مالك متعصب اوي كده ليه....براحتك ي عم....اعمل اللي تعمله....انا قولتيلك وعملت اللي عليا....ولو هتيجي تعالي دلوقتي عشان طنط وعمي كانوا بره وزمانهم جايين . 


حمزة بإيجاز : طيب انا جاي اهو....مش هتأخر....وبمجرد انا انهي المكالمه قام من مقعده وركب سيارته متجهاً بها نحو القصر....وكأنه كان ينتظر هذه المكالمه....كم هو قاسي....هل سيتركها في ذلك المنزل الكبير بمفردها.... 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


خلصتوا قراءة الفصل إتفضلوا جميع الروايات الكامله من بداية الروايه لاخرها من هنا 👇❤️👇💙👇❤️👇


1- روايةاتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر


115- رواية أحببتها صعيديه


116- رواية أحتاج إليك كامله


117- رواية عشق الحور كامله


118- رواية لاعائق في طريق الحب

119- رواية عشق الصقر


120- قصة ليت الليالي كلها سود


121- رواية بنت الشيطان


122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء

123- رواية صغيرتي الجميله


124- رواية أخو جوزك


125- رواية مريض نفسي


126- رواية جبروت مرات إبني


127- رواية هكذا يكون الحب


128- رواية عشق قاسم


129- رواية خادمتي الجميله


130- رواية ثعبان بجسد امرأه


131- رواية جوري قدري


132- رواية اجنبيه بقبضة صعيدي


133- رواية المنتقبه أسيرة الليل


134- رواية نجمتي الفاتنه


135- رواية ليعشقها قلبي


136- رواية نور العاصي


137- رواية من الوحده للحب


138- رواية أحببت مربية ابنتي


139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين


140- رواية شظايا قسوته


141- نوفيلا اشواق العشق


142- رواية السم في الكحك


143- رواية الصقر كامله


144- رواية حب مجهول المصدر


145- قصة بنتي الوحيده كامله


146- رواية عشقني جني كامله


147- رواية عروس الالفا الهجينه الجزء الثاني


148- رواية أميرة الرعد


149- رواية طفلة الأسد


150- نوفيلا الجريئه والاربعيني


151- رواية أحببت مجنون


152- قصة أخويا والميراث


153- رواية حب من اول نظره


154- رواية اغتصاب بالتراضي


155- رواية صعيدي مودرن







ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS