expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل التاسع عشر بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الجزء التاسع عشر بقلم منة الله رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء البارت التاسع عشر بقلم منة الله

 رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل التاسع عشر بقلم منة الله

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الجزء التاسع عشر بقلم منة الله

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء البارت التاسع عشر بقلم منة الله

رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء الفصل التاسع عشر بقلم منة الله

صرخت بفزع وهي تبعده عنها

=ابعد عني يا بني آدم إنت

وسحبت كوب القهوة الذي في يدها ترميه عليه

إنتفض الآخر بسبب سخونته ولكنه لم يحررها

قبض على خصلات شعرها بعنف وهو يغطي فمها

فحاولت إبعاد يده وهي تصرخ بصوت عالي

=ياااامن

لكنها كانت محاولة يائسة منها فهي متأكدة أنه من المستحيل أن يسمعها بينما الآخر يعاود تكميم فمها وباليد الأخرى يحاول تكبيل يدها ليسيطر على حركتها

****....

هب واقفاً من مكانه مقرراً الذهاب لرؤيتها فهي تأخرت بشدة فقلبه

متلهف لملاقتها فهو لم يراها منذ الصباح فقد تجنبت توصيل فنجان القهوة له في الصباح وعندما يطلب أي شيء منها تتهرب منه بإرسال نور بدلاً عنها 

خرج من مكتبه وهو يسير بخطواته الواثقة وقع نظره على مكتبها الفارغ

فاستنتج ذهاب نور لمنزلها فهي قد استأذنت لتغادر باكراً

عند اقترابه من غرفة تحضير القهوة سمع صوت صراخات مكتومة

فازدادت سرعة خطواته وهو يشعر بانقباض قلبه خوفاً عليها من أن يكون قد أصابها أي مكروه 

عندما وقع نظره على المشهد الماثل أمامه 

شعر بدمائه تغلي في عروقه من شدة غضبه

فجأة شعرت بجسد الشخص الذي يكبلها ينسحب من فوقها ولكنها لم تستطع تميز أي شيء فقد كانت على بعد شعرة واحدة من الإنهيار 

وعينيها لا تكف عن ذرف الدموع

تأخذ مجراها على خدها تغرق وجهها الذي أصبح باللون الأحمر القاني وهي تتنفس بصعوبة من استمامتة مقاومتها لذاك الوغد الحقير 

بمجرد أن سحبه يامن من ياقته طفق يكيل له اللكمات واحدة تلو الأخرى لا يعطيه فرصة للتنفس حتى حتى أصبح وجهه عبارة عن لوحة مهشمة باللون الأحمر

وهو يصرخ بصوت عالي

=بتمد إيدك على مراتي يا إبن الگ..... متغركش البدلة اللي أنا لبسها دي ياض ده أنا تربية حواري

تجمع عدد من الموظفين على صوته العالي

ولكنه لم يهتم وهو يكمل ما بدأه يكيل له اللكمات والركلات دون أي إهتمام لصرخاته وهو يسبه بأبشع الألفاظ وأكثرها قذارة دون إهتمام لوجود الموظفين 


****......

وقع نظره على الجالسة على الأرض تنظر له بفزع وزهول متأملة ما فعله في فى ذاك الرجل ودموعها لم تتوقف عن الهطول فقدمها لم تعد تحملها من شدة خوفها وصدمتها

يامن يصوت عالي وهو يصيح بغضب عارم بالموظفين

=كل واحد على شغله واقفين تتفرجوا على ايه كل واحد على شغله خلي بتوع الأمن يرموا الكلب ده بره مش عايز أشوف وشه تاني 

تحرك الموظفون بطاعة لأموامره فهم على علم تام بأن هذه العاصفة لن تمر مرور الكرام بل سيتأثر الكل بها خاصة بعد ردة فعله هذه

انتفضت بفزع من صوته العالي فهذه أول مرة تراه ثائراً بهذا الشكل فكان مثل كرة نار ملتهبة إن فكرت بالاقتراب منها تحرقك بنارها 

توجه لها بخطوات حثيثة قوية 

انحنى بجزعه وهو يحملها بين زراعيه محتضنا إيها 

بينما أخفت هي وجهها في أحضانه الدافئة هربا من

غضب عينيه ونظراته المشتعلة ودموعها لم تجف

على خديها

دخل لمكتبه وهو مازال يحملها بين زراعيه وضعها على الأريكة المقابلة لمكتبه بهدوء وهو ينظر لها

بغضب متغافلا عن انكسار روحها من الموقف الذي 

تعرضت له 

تلاقت نظرات عينيه الغاضبة مع نظرتها عينيها الفزعة المترقبة لكن غضبه لم يكن بسببها فهو يلوم نفسه على جعلها تعمل هنا وهو يتخيل ماذا كان من الممكن أن يحدث لها إن لم يذهب لها ليرى سبب تأخرها أو كم المضايقات التي من الممكن أن تتعرض لها يتمنى لو يستطيع اقتلاع عيني كل من نظر لها

متمنياً لو بمقدرته إخفاؤها عن عيون الجميع 

زفر بغضب شديد واقترب منها يحتويها بقوة بين أحضانه لدرجة سماعها لصوت فرقعة عظامها 

ففي مثل هذه اللحظات يكون الحضن أكبر مواساة

حتى أنه أبلغ في التعبير أكثر من الكلمات 

وهي لم تعارض بتاتاً بل كانت أكثر من مرحبة بالأمر

وخاصة لكونها في أمس الحاجة لمثل هذا الاحتواء

فلفت ذراعيها حول جزعه هي الأخرى باكية في أحضانه متخيلة ما كان من الممكن أن يحدث لها إذا تأخر دقيقة واحدة لكنها الآن بداخل أحضانه يغمرها

بدفئه وحنانه

حاول تهدأتها بخفة وهو يمرر يده على رأسها بهدوء 

ويده الأخرى تمر على ظهرها بخفة تاركاً إيها تخرج ما في جعبتها حتى هدأ صوت بكائها وهدأت تماماً 

ابتعد قليلاً عنها وهو يتأمل وجهها المحمر من أثر

البكاء قام بتقبيل أعلى رأسها 

يامن بصوت هادئ عميق

=بقتي أحسن دلوقتي

أومأت بهدوء وهي تنظر لعينيه 

ليل بهدوء

=الحمد لله بقيت أحسن

فأومأ لها بهدوء يامن باقتراح

=تحبي تطلعي فوق دلوقتي تقريبا مش فاضل غير شوية حاجات بسيطة تقدري تعمليهم على اللاب فوق

لكنها فاجأته بردها ليل بهدوء

=لا أنا عايزة أروح البيت علشان محتاجة أغير هدومي وكمان عايزة أهدى شوية

أومأ بهدوء متفهما حالتها يامن بصوت هادئ

=طيب تعالى علشان أوصلك 

فأومأت بهدوء وهي تسير بجواره فقام بلف يده حول خصرها يقربها منه وهو يسير أمام الموظفين بشموخ كأنه سلطان زمانه

معلنا لهم أن هذه المرأة ملكه ومن يفكر بالاقتراب منها قد حكم على نفسه بالموت

وصل لسيارته فقام بفتح الباب لها وركب هو الآخر

ثم انطلق مسرعاً لوجهته

******.......

وصلت هايدي بسيارتها أمام شركته ولسوء حظها

لمحت سيارته وهي تغادر المكان كادت أن تعود أدراجها ولكن لفت انتباهاها ذاك الشاب الملقى على الجانب الآخر من الطريق ولكنها لم تستطع تبين ملامحه ولكنها شعرت بأن وجهه مألوف لديها فقررت الإقتراب منه بسيارتها عندما اقتربت منه سمعت صوته المتألم وهو يحاول الوقوف على قدميه

شهقت بصدمة عندما رأت ملامحه المهشمة وهي تتعرف عليه أخرجت رأسها من زجاج السيارة وهي تنادي عليه

=زكي

التفت ينظر لها باستغراب ولكن إحتل الهدوء ملامحه عندما تعرف عليها اقترب من سيارتها وهو يسير بصعوبة زكي باستغراب وسخرية

=محتاجة حاجة يا هايدي 

ابتسمت بخبث وقد لمعت في رأسها فكرة خبيثة هايدي بهدوء

=اركب بدل ما أنت متبهدل كده وأنا هوصلك وبالمرة تقولي ايه اللي عمل فيك كده

نظر لها بسخرية فهو يعلم تماما بأن شخصية مثل هايدي مستحيل أن تتحدث معه بهذا الود 

فهو يتذكر عندما رأها لأول مرة في أحد الحفلات التي تقيمها الشركة ومن ثم رأها عدة مرات أخرى

فلم تكن تفوت أي مناسبة للشركة حاول التودد لها

عدة مرات بينما هي لم يكن لديها أدنى اهتمام به

بل كان كل همها الوصول ليامن وهي تحاول رمي شباكها عليه وفي نفس الوقت كانت تتقرب منه

لتسحب منه معلومات عن يامن فظن أنها معجبة به

وكلما سألته عن شيء كان يجيبها باستفاضة

معطيا إيها كافة المعلومات التي تريده محاولا أن

يثير إعجابها وجذب انتباهها ليظهر نفسه في صورة

الرجل المهم أو كما يقال رجل المهمات الصعبة الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة في الشركة وعن صاحبها

وما إن عرض يامن عرضه عليها تركته ملوحة له بسخرية تذكر آخر كلمات قالتها له في ذاك اليوم

هايدي بسخرية لازعة

=أمال إنت كنت مفكر إيه أنا عمري ما أبص لواحد زيك

خرج من شروده على صوتها هايدي بصوت عالي

=إنت روحت فين خلص اركب وبعدين أنا عايزاك في موضوع مهم 

كان سيرفض لو كان في وضع آخر لكنه لا يستطيع السير حتى ففتح باب السيارة بهدوء وصعد بصعوبة

بينما هي تتبتسم بخبث فقد وجدت مرادها هو من سيمكنهم من الوصول للأوراق المهمة في الشركة

ومعظم الصفقات المهمة

هايدي بتساؤل

=بس إنت ايه اللي عمل فيك كده

فبدأ يقص عليها بهدوء ما حدث وهي تقود السيارة

وتستمع له بإنصات شديد لا يفوتها أي كلمة من كلماته وحدقتها تتسع في دهشة مما حدث 

*****.....

في المساء جلست على السرير بهدوء وهي تتصفح هاتفها قامت بفتح صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وابتسامتها تشق طريقها على ملامحها بمجرد رؤية صورته تتأمل ملامحه الجذابة الحادة

أخدت تتصفح صفحته وهي تتعرف على ما يفضله ويكرهه

توقفت لثوان أمام تاريخ ميلاده فبعد أربعة أيام بالضبط عيد ميلاده ابتسمت في نفسها وقد خطر على بالها فكرة مجنونة عزمت على تنفيذها من صباح الغد اتسعت ابتسامتها بشدة وهي تتخيل ردة فعله على مفاجأتها

****........

جلس على مكتبه بغضب يفكر في سبب تصرفاتها

فمنذ اليوم الذي أوصلها به إلي شقته في الحارة

وهي تتصرف بطريقة غريبة لا تسمح له أبداً بالإقتراب منها وتتعامل معه برسمية وصرامة شديدة

وصلت بها لدرجة عدم تواجدها في مكان واحد بمفردها معه لا تسمح له بالحديث معها في أي شيء غير أمور العمل جذب خصلات شعره بخفة وهو يبعثرها يود الذهاب لها لكي يتحدث معها ليفهم ما بها لكن غروره يمنعه فهو يحاول معاها منذ ثلاثة أيام ولكن في كل مرة نفس الإجابة تذكر كلمتها

التي اعتاد على سماعها في الأيام الماضية كلما سألها عن سبب حالتها 

ليل بهدوء

=متقلقش يا يامن مفيش حاجة بس عايزة شوية وقت علشان حاسة إن كل حاجة جديدة عليا ومش متعودة على الوضع ده حتى قربك مني بالشكل ده 

فواحدة واحدة على ما اتعود

زفر أنفاسه بغضب حتى أنها لم تعد تسمح له بتوصيلها وباتت تستعمل سيارتها الخاصة التي كانت قد تخلت عن استخدامها من اليوم الذي أتت به لمنزله فهو كان يقلها لأي مكان تريده

أفاق من تفكيره على صوت طرقات الباب 

يامن بصوت أجش 

=ادخل

فتحت الباب بهدوء وهي مبتسمة بشدة على غير عادتها في الأيام الماضية نظر لها باستغراب لكنه حافظ على ملامحه الباردة 

ليل بهدوء وبنفس الإبتسامة الواسعة وهي تقترب منه حتى وصلت أمامه مباشرة

=ممكن أخد إذن علشان أمشي بدري انهارده

استغرب بشدة من طلبها ولكنه لم يعلق على الأمر بتاتاً يامن بهدوء

=أقدر أعرف عايزة الإذن ليه 

كانت متوقعة مثل هذا السؤال منه فأعدت له إجابة مسبقة ليل بثبات

=محتاجة أروح أشتري فستان علشان فرح نور

فأومأ بهدوء وهو يفكر في الذهاب معها ولكن لديه

الكثير من العمل المتراكم بسبب أمور الصفقة الجديدة 

=تمام اتفضلي تقدري تمشي

حالما سمعت كلماته استقبلها قلبها بفرح شديد حتى كادت تقفز من مكانها من فرط سعادتها لأن خطتها تسير كما تريد ولكنها سيطرت على نفسها بصعوبة

وهي تنظر لملامحه المبهمة فهي تشعر بالألم في قلبها عندما ترى نظرته الباردة التي أصبح يرمقها بها 

بسبب معاملتها له وكم رغبت في تلك اللحظة

احتضانه بشدة تعوض شوقها لقربه منها

واعترفت لنفسها بأن هذا الجزء من خطتها كان أسوأ شيء لكنه الوسيلة الوحيدة ليعطيها مساحة كافية حتى تجهز كل شيء فهو يستحق ولو جزءًا بسيطا من السعادة التي تشعر بها هي بمجرد وجودها بجانبه 

أومأت بهدوء واتجهت للخارج بمجرد خروجها قفزت بفرح وهي تشعر باقتراب تحقيق مرادها 

لكنها تفاجأت بوجود محمود أمامها ينظر لها بهدوء

وعلى وجهه ابتسامة حانية لرؤية سعادتها فهي تستحقها

محمود بهدوء وبنفس الإبتسامة

=هتعملي ايه دلوقتي 

شعرت بالحرج الشديد من رؤيته لها وهي متحمسة بهذا الشكل ليل بهدوء

=زي ما اتفقنا متخلهوش يطلع غير الساعة اتناشر يا عمو 

فقد استعانت به لتنفيذ خطتها

أومأ بهدوء وهو يبتسم على تصرفات هذه الصغيرة فهو يرى جميع محاولاتها لإسعاد إبنه محمود بهدوء

=طيب يلا بسرعة علشان تلحقي تجهزي نفسك قبل ما هو يرجع البيت

أومأت بسرعة وهي تسير مسرعة بخطوات أشبه بالركض لتجهيز كل شيء فهي متحمسة بشدة لترى ردة فعله عند دخوله كما أنها افتقدته بشدة فقد كان من الصعب عليها التظاهر طوال تلك المدة بعدم الاهتمام به، افتقدت شعورها بالأمان الذي اكتسبته

بجواره ،شعورها بذراعيه تحتويها بين أحضانه،ضحكته الصاخبة التي تقع وقع الألحان على قلبها تجعله يرفرف بسعادة

نزلت بسرعة لجراچ السيارات أخذت تنقل كل تلك الأشياء على مراحل حتى شعرت بالارهاق الشديد

لكن ابتسامتها لم تفارق وجهها فبالنسبة لها

هذا الإرهاق لا شيء في مقابل ما يفعله لها رفقه بها،

مراعته لها،حنانه المماثل لحنان الأباء على صغارهم،وجوده بجوارها في مرضها ،لم يطالب بحقوقه بها كزوجة له حتى الآن رغم أنه حق من حقوقه مراعيا لها في كل تصرفاته وفي النهاية انقاذه لها من بين يدي ذاك الشاب ،حتى غيرته عليها أصبحت تعشقها هي وتحكماته الصارمة كل هذا يستحق عنائها في سبيل اسعاده وستفعل أي شيء في سبيل تحقيق هذا 

*****.........

انتهت من تجهيز المكان وهي تنظر له بابتسامة منبهرة فهي لم تتخيل أنه سيكون بهذه الروعة والجمال مع تلك الإضاءة الخافتة والإضاءة الصادرة من المباني المجاورة والشمس على وشك الغروب بأشاعتها الحمراء الزمردية تتمنى من أعماق قلبها أن

تملئ هذه المفاجأة قلبه فرحا فهي تعلم أنه وراء هذا القناع المرح هناك روح محطمة بسبب الوحدة القاتلة

التي يعيشها

تريد أن تثبت له أنها هنا بجواره تهتم لأمره كما يهتم لها 



واتجهت للحمام لتجهيز نفسها وهي تأخذ كامل وقتها في تلك المرحلة فقد أحضرت كل مستلزماتها معها 

****.....

زفر بهدوء فهو يشعر بالإرهاق الشديد من كثرة العمل

فالجميع غادر منذ ساعات طويلة لكن محمود لم يتركه ليتحرك من مكانه فهو لم يخرج من المكتب منذ دخوله يعملان على ملف الصفقة الجديدة يراجعان البنود

نظر يامن لساعته بهدوء وتحدث قائلا

=الساعة داخلة على اتناشر إنت متعبتش ده أنا تعبت

نظر محمود لساعته بهدوء

=شوية كده خلاص قربنا نخلص وبعدين إحنا لازم تقدم أحسن عرض متنساش إن الصفقة دي مهمة قد إيه وأكبر منافس ليك في السوق داخل معانا

يعني لو خسرنها هيتخسف بينا الأرض إحنا داخلين بكل السيولة اللي معانا إحنا اشتارينا معظم المعدات والمواد الأولية

ابتسم بخبث وهو يقف من مكانه

=معتقدش إن فيه حد هيقدم عرض أحسن من ده ولو مش متأكد إنها هتبقا ليا مكنتش جهزت كل حاجة وبعدين كلها بعد بكرة ونعرف مين اللي هياخدها

محمود باستغراب

=أنا أول مرة أشوفك واثق كده 

يامن بخبث

=كلها بكرة وتعرف كل حاجة وأكمل أنا طالع علشان

أنا تعبت 

فأومأ له محمود بهدوء وهو يبتسم بشدة فكلها دقائق معدودة ويحل منتصف الليل

وخرجا من المكتب كل منهما تفكيره منشغل بشيء 

*****....….

فتح باب الشقة بهدوء ولكنه صدم بصوت الموسيقى الهادئة التي استقبلته بمجرد دخوله 

ولكن تلك لم تكن سوى الصدمة الأولى بعدها توالت الصدمات وهو يراها تندفع لأحضانه تعانقه بشدة

ليل بصوت هامس قرب أذنه

=كل سنة وأنت طيب 

رد عليها بنفس الهمس وهي تشعر بأنفاسه تلفح بشرة عنقها العارية

=وإنتي طيبة

شعر برعشة قوية تسري في سائر جسده وهو يرفع

يديه يحيط بها بقوة يضمها لصدره حملها بين ذراعيه وهو يدور بها يضحك بشدة من فرط سعادته

هو يتذكر أن اليوم هو يوم ميلاده فبمثل هذا اليوم

وهبته عشقه الأول وهي والدته الحياة

واليوم تحتفل به من وهبها قلبه وعشقها عشقا سرمديا

تلاشى كل تعبه ،حزنه، كل شيء هو فقط يشعر بالسعادة تغزو قلبه منتشرة في سائر جسده تبعد عنه أي ارهاق 

تعالت ضحكتها عند سماعها لضحكته 

أنزلها أرضاً ومازالت يديه محيطة بخصرها  يبتعد عنها بهدوء متأملا مظهرها وعينيه تمر على سائر جسدها بذاك الفستان الفاتن الذي حدد منحنياتها مبرزا  مفاتن جسدها 



شعر بدمائه تغلي وهو يتخيل أن أحدا قد رأها بهذا المنظر

يامن بغيرة شديدة وغضب

=إنتي خرجتي كده من البيت

ضحكت بشدة على ردة فعله على فستانها ليل بإبتسامة عاشقة

=أنا أصلا مروحتش أنا هنا من زمان كنت جايبة كل حاجة معايا علشان ألحق أجهز المكان

ابتسم بعشق لتلك الصغيرة التي تسلبه عقله وقلبه في آن واحد 

فقال بهدوء وهو يبتسم بشدة

=تسمحيلي بالرقصة دي

أومأت بالموافقة وهي تنظر لرماديته التي غرقت في جمال زمردتيها 

تأمل يامن المكان بهدوء وقد حل الظلام فأصبحت الإضاءة خافته أكثر من ذي قبل كل شيء كان مثليا بشكل لا يصدق

همس لها بهدوء قرب أذنها 

=تلمعين كحبات اللؤلؤ في وسط ظلام الليل

أخطأ من أسماكي ليل فأنتي شعاع من نور في وسط عتمة الحياة 

توقفت أنفاسها لسماعها كلماته العاشقة ظنت أنها أصيبت بشيء في عقلها عندما سمعت همسته الأخيرة

يامن بصوت هامس عميق قرب أذنها

=أحبك عفوا لقد أخطأت أنا لا أحبك بل أعشقك وأهيم بك عشقا فتكفني نظرة من عينيك لتعيد إحيائي

لم تتوقع إعترافه لها بهذه الطريقة وفي هذا الوقت بذات توقفا عن الرقص وكل منهما ينظر لعيني الآخر

قررت رمي كل شيء خلفها ترمي به في مؤخرة عقلها تستجمع كافة شجاعتها وهي تخبره بنفس الهمس 

=وأنا كمان بعشقك

قالت كلماتها ووضعت شفتيها الندية فوق شفتيه الغليظة بينما الآخر ما زال في صدمة ولكن ما لبثت أن أفاق منها وهو يسيطر على تلك القبلة يقبلها بشغف شديد وكأن روحه تعود للحياة مرة أخرى 

حملها بين ذراعيه ولم يفصل قبلته متوجهاً بها لغرفته يضعها على السرير بهدوء 

معاودا تقبيلها مرة أخرى رفعت يدها بهدوء محيطة بعنقه وأصابعها تداعب خصلات شعره السوداء شعرت بشفتيه التي سارت على عنقها يقبلها قبلات متفرقة 

ابتعد عنها عندما شعر بترددها فهمس لها بكلماته العاشقة التي أودت بخوفها أدراج الرياح

سامحة له بأن يبث لها عشقه وهو يعلمها أبجديات

عشقه يعاملها كأنها زجاج هش يخاف عليها من الكسر

فأصبحت له قلبا وقالباً ....


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



قبل ماتخرجوا اتفضلوا الروايات الكامله من بداية الروايه من هنا

 هنا 👇❤️👇❤️👇

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  روايات كامله وحصريه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


1- روايةبداية الروايه من هنا


 اتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر


115- رواية أحببتها صعيديه


116- رواية أحتاج إليك كامله


117- رواية عشق الحور كامله


118- رواية لاعائق في طريق الحب

119- رواية عشق الصقر


120- قصة ليت الليالي كلها سود


121- رواية بنت الشيطان


122- رواية الوسيم إبن الحاره والصهباء

123- رواية صغيرتي الجميله


124- رواية أخو جوزك


125- رواية مريض نفسي


126- رواية جبروت مرات إبني


127- رواية هكذا يكون الحب


128- رواية عشق قاسم


129- رواية خادمتي الجميله


130- رواية ثعبان بجسد امرأه


131- رواية جوري قدري


132- رواية اجنبيه بقبضة صعيدي


133- رواية المنتقبه أسيرة الليل


134- رواية نجمتي الفاتنه


135- رواية ليعشقها قلبي


136- رواية نور العاصي


137- رواية من الوحده للحب


138- رواية أحببت مربية ابنتي


139- رواية جوزي اتجوز سلايفي الاثنين





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close