أخر الاخبار

رواية أحتاج إليك الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نهله أبو شهبه رواية أحتاج إليك البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نهله أبو شهبه رواية أحتاج إليك الجزء السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نهله أبو شهبه

رواية أحتاج إليك الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نهله أبو شهبه 

رواية أحتاج إليك البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نهله أبو شهبه 

رواية أحتاج إليك الجزء السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نهله أبو شهبه 

رواية أحتاج إليك الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نهله أبو شهبه 


 الحلقة السادسة

أستيقظت مايا عند سماعها آذان الفجر فتوضأت و صلت ثم جلست في شرفة غرفتها تنظر الى السماء و تدعو الله أن يسترها و يغفر لها ذنبها ............. ثم وجدت نفسها تتذكر ذلك اليوم الأسود ... يوم حدث كل شيء ... كل شيء ........................

غادرت مايا مقر الشركة و الدموع تغطي وجهها ثم أستقلت سيارة أجرة و عادت الى منزلها لتجد الهدوء يخيم على المكان فظنت أن والديها قد خلدا الى النوم .... فتنفست الصعداء و دخلت الى غرفتها بهدوء و أغلقت الباب خلفها و أستدارت لتجد مفأجاة ..... وجدت والدتها جالسة على الفراش تنتظرها ..... نظرت لها مايا بفزع شديد:


الأم:كنتي فين؟


مايا:كنت في الكورس يا ماما


الأم:أتأخرتي ليه؟


مايا:معلش يا ماما اصل غادة عزمتني عالعشا


الأم و قد وقفت و نظرت لمايا بغضب شديد .... لم تشعر مايا سوى بيد والدتها تصفعها بقوة لأول مرة في حياتها .... شعرت مايا بالرعب .................................................. ...........................................


مايا:في ايه يا ماما ؟


والدتها و هني تصرخ:في ايه ؟ مش عارفه في ايه؟ في انك مكنتيش بتاخدي كورس ولا حاجه , و مقابلتيش غاده بقالك شهور , عايزة كنتي فين و مع مين ؟؟؟؟؟؟؟ قولي كل حاجه


نظرت مايا الى والدتها الغاضبة و شعرت أنها لا تستطيع الكذب مجددا .... فقررت أن تقص على والدتها كل شيء .... ولتفعل بها ما تشاء ..... فهي تستحق ما سيحدث لها .....


مايا:انا هقولك يا ماما ..... هقولك كل حاجه


الام:انطقي


مايا:انا اتعرفت بشاب ..... و كان عايز يتقدملي .....


الام بسخرية:و بعدين ؟؟؟


مايا:و طلب مني نتعرف ببعض قبل الخطوبة


الام: و طبعا كنتي بتقابليه كل ما تخرجي من البيت؟؟؟؟؟؟؟


مايا وهي تجهش بالبكاء:كان بيقول انه بيحبني ....... كان بيقول انه هيتجوزني ..... كان بيقول انه هيحافظ عليا ...... كان بيقول أنه بيخاف عليا .................. بس طلع كداب و ندل


الام بخوف و هي تقترب من ابنتها: عمل فيكي ايه؟؟؟؟ انطقي؟؟؟؟


مايا:مش عارفه ...... مش عارفه


الام:امال مين اللي يعرف؟؟؟؟؟


مايا:قالي هنروح الشركة يجيب ورق مهم و طلعت معاه


الام:طلعتي معاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعتي معاه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مايا وهي ترى والدتها تبكي:انا حاولت ابعده عني بس هو ضربني و اغمى عليا و لما فوقت ملقيتهوش


الام وقد احست بألم في صدرها :آآآآآآآآآآآآآآآآآه


مايا و هي تصرخ:ماما ..........ماما ............. ردي عليا ............ مامااااااااااااااااااااااااااااااااا


أحست مايا بالدموع الساخنة تكاد تحرق وجنتيها فقررت القيام لغسل وجهها و محاولة ايقاف تلك الذكريات المؤلمة...... موت والدتها المفاجئ ....... حزن والدها وتأثره لرحيل شريكة حياته ........احساسها بأنها كانت شريكة وائل في قتل والدتها التي برغم قسوتها إلا أنها كانت تحبها ..... و تفتقدها بشدة.


خرجت مايا من غرفتها و أتجهت لتغسل وجهها في الحمام ثم بدات في تحضير الإفطار لوالدها و بعد ان أنتهت ارتدت ملابسها لتذهب الى عملها الذي التحقت به بعد وفاة والدتها بشهور و الذي أصر عليه والدها ليخرجها من حالة الإكتئاب التي أصابتها منذ ما حدث ........ و منذ ألتحاقها بالعمل في البنك و هي تشغل نفسها بالعمل ..... و برغم انطوائها و عدم مشاركتها زملائها الاحاديث الشخصية الا أن زميلها سالم قد أعجب بها و قرر التقدم لخطبتها ...... حاولت مايا رفضه كما رفضت كل من تقدموا لها من قبل الا ان والدها لم يقتنع تلك المرة و وافق على سالم لأنه شخص مناسب و حالته المادية جيدة ..... وافقت مايا بعد ضغط والدها و تمت خطبتها الى سالم .......... و قد وجدته انسانا هادئا و حلو المعشر و هو يعاملها باحترام و دائما يذكر أمامها أنها فتاة أحلامه .......... و قد أحبتها أسرة سالم كثيرا و خاصة والدته التي كانت طيبة للغاية ............ و مع اقتراب موعد زفافها الى سالم زاد شعورها بحجم المصيبة التي اوقعت نفسها بها ...... وذات يوم قررت أن تقوم بإجراء تلك العملية المشبوهه حتى تستطيع بدأ حياتها من جديد و حتى تدخل السعاده على قلب والدها المريض ......... و ها هي قد عادت بكر من جديد ....... لكنها مازالت تتذكر ماضيها الملوث بالعار .


7=الحلقة السابعة

غادرت مايا منزلها متوجهه الى مقر عملها في أحد البنوك و فور وصولها الى مكتبها جاءها سالم و هو يبتسم لها بحب:

سالم:صباح الخير يا مايا

مايا محاولة التظاهر بالسعاده:صباح النور

سالم:أزي باباكي عامل ايه؟

مايا:الحمد لله

سالم:ها جهزتي كل حاجتك يا عروسه؟

مايا:ايوة ما انت عارف ماما الله يرحمها كانت جايبه كل حاجتي

سالم:لو في حاجه ناقصاكي قولي نجيبها سوا

مايا و قد أحست أنه طيب القلب:ربنا يخليك ليا

سالم و عيناه مليئتان بالحب:ربنا يقدرني و أسعدك

مايا أبتسمت متظاهرة بالخجل .... و فكرت .... لما لم يظهر سالم في حياتها مبكرا ؟ .... لما أعجبت بوائل ؟ ...............

سالم:طيب انا هروح مكتبي هتوحشيني

مايا:و انت كمان


عاودتها الذكريات المؤلمة من جديد ...... تذكرت بعد أن أفاقت من صدمة موت والدتها قرارها بالذهاب الى وائل في مقر الشركة لتطلب منه أن يتزوجها ...... و ليتها لم تذهب ..... فقد أكتشفت مفاجأة لم تكن في الحسبان ..............................


وصلت مايا الى مقر الشركة فوجدت رجل الأمن ينظر اليها:

مايا:السلام عليكم

رجل الأمن:و عليكم السلام , أي خدمة؟

مايا بتردد:هو المهندس وائل موجود؟

رجل الأمن مستغربا:وائل مين يا فندم؟

مايا:وائل صاحب الشركة اللي في الدور التاني

رجل الأمن:صاحب الشركة المهندس مجدي

مايا:لا .. لا .. اسمه وائل طويل و شعره اسود

رجل الأمن و قد فهم ما تقصده:حضرتك غلطانه وائل ده يبقى زميلي في شركة الأمن

مايا غير مصدقة:انت بتقول ايه !!!!!!

رجل الأمن:بقول لحضرتك ان وائل زميلي اللي كان بيشتغل معايا

مايا:كان ؟؟؟؟؟؟؟

رجل الأمن:أصله أستقال و جاله عقد بره مصر و سافر بقاله مده

مايا و هي تحاول منع دموعها:سافر ؟ سافر فين؟

رجل الأمن:تقريبا السعودية

مايا نظرت بعيدا و هي تشعر انها تعيش كابوسا جديدا ..............

رجل الأمن:هو كان قايلك أنه صاحب الشركة؟

مايا لم تجب ............

رجل الأمن:أصلك مش أول بنت تسأل عليه في كذا واحده زيك كده و كلهم كانوا فاكرينه صاحب الشركة

تركت مايا المكان و بدأت تسير في الشارع و هي تفكر ..... هل كان كاذبا بارعا ؟ أم أنها كانت ساذجة ؟ و عرفت أنها كانت ضحية لأنسان لا ضمير له و أنها لم تكن الوحيده فهناك غيرها ممن خدهم باسم الحب ..... و ها هو قد سافر و بدأ حياته و نسيها تماما.... لكنها لن تنسى أبدا ما سببه لها من ألم و ما سلبه منه و ما ألحقه بها من عار يلاحقها لباقي حياتها ............................


أنهت مايا عملها و وجدت سالم ينتظرها :

سالم:يلا عشان أوصلك

مايا:ما انت عارف يا سالم مينفعش أركب معاك

سالم:أيه يا مايا ده كلها تلات أيام و نتجوز

مايا:معلش يا سالم عشان بابا ميزعلش

سالم بابتسامة صادقة:أكتر حاجة شدتني ليكي أدبك و ألتزامك ربنا يخليكي ليا

مايا و قد شعرت أن كلماته تطعنها ..... ليتها تستطيع مصارحته ..... ليته يفهم أنها كانت ضحية ..... ليته يسامحها .............

بدأت مايا تستعد ليوم زفافها الى سالم و قد ذهبت الى الفندق بصحبة غادة صديقتها و جاءت خبيرة التجميل التي أستغرقت عدة ساعات لتنهي عملها و قد كانت مايا جميلة و كان فستانها الأبيض يزيدها براءة و جمال لكن عيناها كانتا حزينتان مما جعل غاده تقول:

غادة:أيه يا عروسه لزومه ايه الزعل بس؟

مايا:لا ابدا مفيش

غادة:أنا عارفه انك أفتكرتي مامتك

مايا:كان نفسي تبقى موجودة و تفرح معايا

غادة:الله يرحمها و أكيد هي فرحانة دلوقتي

مايا و هي تريد أن تصرخ بأن والدتها حزينة و ستظل حزينة بسبب عار أبنتها التي لم تستطع الحفاظ على نفسها و أضاعت شرفها


سمعتا طرقا على الباب فتحت غادة لتجد والدة سالم:

أطلقت والدة سالم زغاريد طويلة من شدة سعادتها بعروس أبنها ثم احتضنتها بحب قائلة:

أم سالم:ما شاء الله زي القمر يا مايا

مايا:ميرسي يا طنط

أم سالم:ربنا يحميكي , ها جاهزة عشان سالم يطلع ياخدك؟

مايا:أيوة يا طنط خلصت

أم سالم:عقبالك يا غادة يا بنتي

غادة:أدعيلي يا طنط

أم سالم:ربنا يرزقك بزوج صالح

غادة:يااااااااااااا رب

ضحكت مايا و وقفت تنتظر سالم الذي دخل الغرفة و هو يرتدي بدلة سوداء أنيقة و عندما رآها تقف بفستانها الأبيض الواسع نظر لها قائلا:

سالم:أخيرا يا مايا

أبتسمت مايا بخجل حقيقي فهي تشعر بأن سالم أول رجلا في حياتها و شعرت أن ما كان في الماضي انتهى و أنها ستبدأ من جديد

سالم:جاهزة يا عروستي ؟

مايا و هي تبتسم:جاهزة يا عريسي


أصطحبها سالم الى القاعة و وجدت والدها ينتظرها فقبلته و أحتضنته بشدة حتى أحست بدموعها فهي تشعر بالحزن لتركها والدها وحيدا فبالرغم من ان عمتها ستأتي للإقامه مهع إلا أنها تشعر بالقلق عليه .................................................. ......


أنتهى الفرح و غادر العروسان الى منزلهما الجديد و قد قام سالم بحمل مايا بين ذراعيه حتى يدخل بها الى الشقة وشعرت مايا بالتوتر الشديد و قال سالم:

سالم:نورتي بيتك يا عروسة

مايا نظرت له بخوف 

أحتاج اليك


الحلقة الثامنة


أقترب سالم من مايا فشعر بها ترتعش من الخوف فقال لها بحنان بالغ:

سالم:أنت مكسوفة مني؟؟؟

مايا بخجل و خوف:يعني

سالم و هو يضمها برقة الى صدره:بحب أدبك و براءتك

كانت تود مايا أن تصرخ معترفة بذنبها لزوجها الطيب الذي لا ذنب له في أن يتزوج من فتاة ساقطة

لكن لسانها عجز عن النطق .... كيف تخبره الآن بعد زفافها إليه ؟؟؟ لم لم تصارحه من قبل ؟؟؟

هل ستبدأ حياتها بخداع زوجها ؟؟؟


رفع سالم وجهها لتواجهه:بحبك يا مايا ... بحبك اوي

لمعت عيناها بدموع الندم و قالت بصدق:بحبك يا سالم و ربنا يقدرني و أخليك أسعد زوج في الدنيا عانقها سالم و بدأ في تقبيلها .... فتذكرت قبلات وائل المقززة .... فدون وعي وجدت نفسها تدفع سالم بعيدا عنها .... مما جعله يظن أنها مازالت تشعر بالخجل :

سالم:أنا هخرج عشان تغيري هدومك براحتك

خرج سالم و أغلق الباب خلفه .... ظلت مايا ترتعش و تفكر .... هل من الممكن ان يكتشف سالم خدعتها ؟؟؟ هل سيعرف أنها ليست عذراء ؟؟؟ ماذا سيكون رد فعله ان عرف الحقيقة ؟؟؟


بدلت مايا ملابسها و جلست في الفراش بعد أن غطت جسدها بالكامل و سمعت طرقات على الباب ثم دخل سالم و قال لها:

سالم:يلا بينا يا مايا عشان نصلي ركعتين شكر لربنا

مايا:حاضر

وقفت مايا خلف زوجها تصلي و هي تشعر باحتقارها لنفسها فقد سلمت نفسها لمن لا يستحق في حين أنها تخدع إنسانا صالحا لا ذنب له سوى أنه وجد فيها فتاة أحلامه الهادئة الخجولة .... انتهى سالم من الصلاة ثم حمل مايا الى غرفة النوم و وضعها برقة على الفراش و جلس الى جوارها و أمسك يدها قائلا:

سالم:أنا عارف انك خايفة عشان ده أول مرة تكوني قريبة مني كده ... و أنا عارف إن مامتك الله يرحمها كانت شديده في تربيتها ... بس أوعدك أني هعيش طول عمري عشان أسعدك

أطفأ سالم الإضاءة تاركا ضوءا خافتا و أقترب من زوجته و حبيبته و ..........................


بعد أن خلد سالم الى النوم ظلت مايا مستلقية تنظر اليه و هي تريد مصارحته و طلب المغفره منه لكنها تراجعت عن قرارها ... فهي أذنبت ... و تابت إلى الله الذي عوضها بزواجها من سالم ... و قد سترها الله ... و قطعت عهدا على نفسها بمعاملة سالم كما يرضي الله طوال حياتها معه ... أقتربت من زوجها الذي أحتضنها بذراعيه و نامت و هي تشعر بالراحة لأول مرة منذ سنوات .............


أحتاج اليك


الحلقة التاسعة


أستيقظت مايا من نومها و العرق يتصبب منها فقد رأت كابوسا مفزعا .... رأت وائل ينظر لها بخبث و كأنه يهددها .... أستعاذت بالله و قامت لتصلي الفجر و أيقظت سالم الذي نظر لها بحب:

سالم: مالك انت تعبانه؟

مايا:لا أبدا , بس حلمت حلم وحش

سالم:مش عارف ايه حكاية الأحلام اللي بتجيلك ده

مايا:يمكن أكون تقلت في الأكل قبل ما أنام

سالم و هو يحتضنها:ربنا يخليكي ليا و يقومك بالسلامة

مايا: ويخليك ليا يا حبيبي

ساعدها سالم لتقف فهي في شهور الحمل الأخيرة و أصبحت تتحرك بصعوبة و قد حصلت على اجازة من عملها حتى تضع مولودها و كانت مايا تشغل يومها بالقراءة أو زيارة والدها و عمتها , و لم يكن يعكر صفو حياتها سوى ذكرى وائل المزعجة و التي كانت تشعرها بالقلق, و برغم محاولاتها لنسيان الأمر إلا أنها كانت تتذكر و تتمنى النسيان , و قد كان زوجها في أحيان كثير يشعر ان هناك ما يشغلها و كانت تطمئنه , و كان سالم كل يوم يعود من عمله فيتناولان طعام الغداء ثم ينزل معها لتمشي بعض الوقت حتى تستعد للولادة .


و مضت الأيام و جاء موعد قدوم الطفل فأصطحبها سالم الى المستشفى و ظل يقرأ آيات القرآن و كانت والدته تحاول طمأنته حتى سمعا صوت بكاء الصغير فجاءت الممرضة لتخبرهما أن الطفل بصحة جيدة وكانت مايا مازالت متعبة فذهبوا بها الى غرفتها لتستريح و ظل سالم بجوارها بينما والدته تحمل الصغير و هي سعيدة نظر سالم الى مايا بقلق:

سالم:لسه تعبانه؟

مايا بصوت واهن:لأ الحمد لله

سالم:حمد لله على سلامتك

مايا:الله يسلمك , هتسميه أية؟

سالم:هسميه أحمد أيه رأيك؟

مايا:الله اسم جميل

الجدة:ربنا يخليهولكم و يبارك فيه

مايا و سالم:اللهم آمين


غادرت مايا المستشفى و عادت الى منزلها و معها طفلها الذي أحبته فور أن ضمته الى صدرها وشعرت نحوه بعاطفه لم تجربها من قبل ... فها هو طفلها و حبيبها ينظر اليها بعينيه الصغيرتين و يغلق يده الصغيرة على أصبعها ... نظرت له مايا بحنان و حب و قالت له:

مايا:بحبك اوي و عمري ما هقسى عليك ابدا ......................................


زارت مايا والدها ليرى حفيده فقال لها و هو يحمل الطفل:

والدها:ما شاء الله ربنا يحفظه ( وبدأ في البكاء )

مايا:مالك بس يا بابا؟

والدها:كان نفسي أمك تكون معايا و تشوف حفيدها

مايا و هي تشعر بالحزن:الله يرحمها و يخليك ليا

والدها:شبهك و انت صغيرة

مايا و هي تبتسم:بجد

والدها:بجد حتى روحي أتفرجي على صورك و انت صغيرة


دخلت مايا غرفة والداها و وجدت ألبوم صورها جلست على الكرسي و فتحته لتجد صور والدتها الراحلة و هي تحملها حينما كانت رضيعة و كانت تنظر لها بحب و حنان بالغ ...... نزلت دمعة ساخنة من عينها و حدثت والدتها:

مايا:ليه مكنتيش حنينه معايا لما كنت محتاجالك ؟ ليه كنتي شايفه أن قسوتك فيها مصلحتي ؟ ليه مفكرتيش تصاحبيني و تقربيني منك؟

أكملت مايا باقي الصور ثم خرجت لتاخذ صغيرها و تودع والدها و تعود الى منزلها و ظلت طوال الطريق تفكر في والدتها .........


بدأت مايا حياتها الجديدة كأم و كانت تحاول إسعاد زوجها بكل طاقتها و كان سالم يشكر الله على وهبه تلك الزوجة الصالحة فهي تحبه و تعامل والدته معاملة طيبة و تهتم ببيتها و تبذل كل جهدها من أجل أسرتها الصغيرة , و كان احمد يملأ البيت بحركاته البريئة و ضحكته التي كانت تنسيها كل ما يؤرقها فكانت عندما تتذكر ماضيها تحتضن ابنها و كأنها هي من يحتاج للحنان و أستمرت مايا في الاستغفار و الدعاء لله بأن يسترها و يحمي أسرتها من كل شر.


و أستمرت حياة مايا هادئة و كانت قد بدأت تنسى ماضيها الملوث حتى جاء ذلك اليوم ................

حين كانت تمشي في أحد مراكز التسوق بصحبة زوجها و طفلهما أستأذن منها سالم ليدخل الى دورة المياة و وقفت تنتظره وهي تلاعب طفلها في عربته و حين رفعت رأسها فوجئت بمن يقف أمامها مباشرة .... ينظر لها بلؤم شديد .... هل هي تحلم ؟؟؟ أنه شخصا لم تكن تتوقع رؤيته أبدا !!!!!!!!!!!!!!!


أحتاج إليك


الحلقة العاشرة


نظرت مايا و أحست أنها ترى كابوسا .... نعم هي نائمة .... و سيوقظها سالم بعد قليل .... لكن هذا الكابوس يبدو حقيقيا .... سمعت مايا بكاء صغيرها .... نظرت اليه بهلع .... إنها لا تحلم .... إنها تراه يقف أمامها .... ينظر اليها .... يذكرها بماضيها معه .... يهددها بفضح أمرها .... أنتقلت عيناه منها الى صغيرها .... أرتسمت على شفتاه أبتسامة ساخرة .... نظرت له ترجوه .... تتوسل إليه .... أن يرحل كما رحل في الماضي .... ما الذي يريده منها .... لقد بدأت حياة جديدة .... هادئة .... أصبحت زوجة .... زوجة و أم .... لكنه تحداها و أقترب منها و هو يتلذذ برؤية تعابير وجهها الخائفة منه ..................................................


وائل بلهجة يملأها اللؤم:أزيك يا مايا ؟؟؟؟ .... عاملة ايه ؟؟؟؟

مايا نظرت اليه و لم تجب .............

وائل يضحك بسخرية:اوعي ده يكون ابني !!!!!

مايا و هي تكاد تفقد أعصابها:أخرس يا حيوان

وائل:ايه ده بقينا بنعرف نتكلم اهوه

تظاهرت مايا بالقوة:عايز ايه اتكلم بسرعة؟

وائل وهو يكاد يلتهمها بعينيه الجريئتين:والله و ليكي وحشة

مايا بلهجة غاضبة:وائل انا ست متجوزة و بحب جوزي

وائل:يطلق ضحكة شريرة:آه .... بتحبي جوزك .... و يا ترى جوزك عارف انك ....... و لا قرطستيه

مايا و رغما عنها شعرت بالدموع تتجمع في مقلتيها:أرجوك يا وائل

وائل متظاهرا بالطيبة: بس ... بس ... متعيطيش عشان البيبي ميخافش

مايا:أرجوك أمشي

وائل:أنا همشي بس هستناكي تكلميني بالليل .... فاهمة هستناكي

مايا:مش هقدر

وائل:يبقى أسلم على جوزك لما يجي

مايا برعب:خلاص ... خلاص

أعطاها وائل ورقة برقمه و أبتعد عنها لكنه ظل ينظر اليها من بعيد حتى أتى سالم وأقترب منها و أحاط كتفيها بذراعه بحب:

سالم:يلا بينا عشان نتغدى

مايا و هي تريد أن تختبأ في حضن زوجها :لا أنا عايزة أروح

سالم مستفهما:مالك يا حبيبتي؟

مايا:عندي صداع

سالم:سلامتك يلا بينا

ظل وائل ينظر لهما في حقد ..... و حدث نفسه قائلا .... بالطبع تزوجت شخصا ثريا ..... و لو كانت تعرف انني فقير و لم اكمل تعليمي لما نظرت إلي .... لكنها أحبتني حين ظنت أنني مهندسا و أمتلك شركة ...... لكنني لن اتركها تهنأ بحياتها فهي ملك لي .... أنا رجلها الأول ...... و سأكون الأخير .................................................. .....................................


جلست مايا في السيارة و تظاهرت بالنوم حتى تفكر في ذلك النذل الذي دمر حياتها في الماضي و يريد تدميرها في المستقبل .....

كيف ستتصرف ؟؟؟ ماذا يمكنها ان تفعل لتواجهه ؟؟؟ أحست بالدموع تنساب منها ..... دعت الله أن يساعدها في أزمتها الجديدة ...

( يا رب .... أنا أستغفرتك كتير ..... و تبت بجد .... يا رب أبعده عني و عن جوزي .... يا رب أسترني )


وصلت مايا الى منزلها فخاطبها سالم قائلا:أدخلي أنت أرتاحي و أنا هانيم أحمد

دخلت مايا الى غرفتها و أستلقت عالسرير و أغمضت عينيها و أستسلمت للنعاس حى تهرب من أفكارها ..................


أستيقظت مايا ليلا لتجد سالم نائما و هو يحتضن أحمد في سريره فوضعت عليهما الغطاء جيدا و أغلقت الباب و خرجت أمسكت هاتفها و دخلت الى الحمام لتجري مكالمة ..... لم تكن ترغب في إجراءها ..... لكنها قررت أن تواجه الأمر بنفسها ..... فهي لم تعد ضعيفة ..... لقد أصبحت قوية منذ زواجها من سالم ..... أصبحت قوية بحبها لزوجها و ابنها ..... و ستلقن وائل درسا لن ينساه ...... و ستجعله يدفع ثمن ما سببه لها من ألم ...... ثمن وفاة والدتها حزنا عليها ...... ثمن كل تلك الكوابيس التي تراها كل يوم 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



قبل ماتخرجوا اتفضلوا الروايات الكامله من هنا 👇❤️👇❤️👇

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  روايات كامله وحصريه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


1- روايةبداية الروايه من هنا


 اتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر


115- رواية أحببتها صعيديه


116- رواية أحتاج إليك كامله






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close