expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية رهان ربحه الأسد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منه صبري رواية رهان ربحه الأسد البارت السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منه صبري رواية رهان ربحه الأسد الجزء السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منه صبري

 رواية رهان ربحه الأسد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منه صبري 

رواية رهان ربحه الأسد البارت السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منه صبري 

رواية رهان ربحه الأسد الجزء السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منه صبري 

رواية رهان ربحه الأسد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منه صبري 

الحلقة السادسة عشر 

في مقر الادارة ،،،،

-نايا هاتفياً: الوو ، انتي يا بنتي فين كل ده ؟؟

-ريم: في القسم ، في مصيبة واحد غبي مصصم يلزقهالي وبحاول أتصرف فيها ، أنا أسفة يا نايا مش هاقدر أجيلك

-نايا: لا حول ولا قوة إلا بالله ، مصيبة ايه ؟؟؟

-ريم: هاقولك بعدين ، انا كلمت بابا وهو هيجيلي ع القسم ، ربنا يستر من اللي جاي

-نايا: يااااا رب

-ريم: لو عرفتي حاجة عن نور طمنيني ، وأنا هتابع معاكي بالتليفون

-نايا: ربنا يعديها على خير ان شاء الله


-معتز: ماشي هكلمه

-وليد: اعصر على نفسك ليمونة بس كلمه وخلينا نخلص يمكن يكون عارف حاجة

-معتز: طيب


قام معتز بالاتصال بزياد ليستفسر منه عن نور ..،،

-زياد لنفسه: معتز !!! وده بيتصل ليه الوقتي ، أه تلاقيه عاوز يسمعني كلمتين بايخين من بتوعه عشان خاطر المحروسة


-معتز لوليد: مش بيرد عليا

-وليد: معلش ، اطلبه تاني


رن هاتف زياد مرة أخرى برقم معتز ..،،

-زياد لنفسه: الله ده بيطلب تاني ، ممممم.. أنا ممكن أطنش ومردش عليك بس... بس ، خلاص هرد عشان أرتاح من زنك ما أنا عارفك هتفضل تزهقني كده كتير


-معتز: ألوو ، مش بترد ليه

-زياد: خير

-معتز: لأ مش خير

-زياد: عاوز ايه يا معتز ؟ أنا شوية وهاجي المكتب ، فلو عاوز تقولي حاجة استنى أما أجيلك مش لازم يعني تسمم بدني بكلامك في التليفون

-معتز: لا عاوز أقول ولا أعيد ، هو سؤال واحد بس عاوز أعرف اجابته منك

-زياد: قول

-معتز: شوفت نور تاني بعد خناقة المكتب؟

-زياد: هه ، نور ؟ بتسأل ليه

-معتز: رد بس عليا الأول

-زياد: مش لما أعرف بتسأل ليه ؟؟

-معتز: أصل نور مختفية ومش باينة لحد الوقتي واختها قالبة عليها الدنيا ومحدش فينا لاقيها

-زياد : نعــــــــــــم ؟؟؟ بتقول ايه ، أنا جاي حالاً ؟؟؟؟؟؟؟


وهنا تذكر زياد ما فعله مع نور من قبل ، وشعر بالذنب تجاهها ، فلم يكن يتصور أن مجرد مزحة صغيرة معها قد تتحول إلى مشكلة كبيرة ، فقد ظن أنها ستخرج من الغرفة بمجرد أن يسمع صوتها أحد ما بالخارج إن لم تكن رشا قد أخرجتها وبالتالي سيفسد عليها يومها مع حبيبها الموعود ..


ارتدى زياد ملابسه بسرعة وقاد سيارته نحو الادارة وهو يدعو الله إلا يصيب تلك المسكينة أي مكروه ...


...............


عند منزل عبد الرحمن فوزي ،،،


ظلت رباب تضرب الجرس لمرات عديدة ولكن دون أي اجابه ، فأصابها التوتر ،،،

-رباب: هيكونوا راحوا فين السعادي ، ده مافيش حد جوا ، البيت هوس خالص ، طب أعمل أنا ايه الوقتي ، ماهو مش معقول هكلم هدى وأقولها وهي في الظروف اللي هي فيها كده هتقلق بزيادة .. طب أتصرف ازاي ، أما أكلم طاهر يشوف حل في الليلة دي معايا


-رباب هاتفياً: سلامو عليكم

-طاهر: وعليكم السلام يا رباب ، خلصتي خلاص

-رباب : خلصت ايه، ده مافيش حد من البنات جوا ، وانا مش عارفة أتصرف ازاي ولا أعمل ايه حتى!!

-طاهر: بتقولي ايه ؟؟ طب استنيني ، أنا هاكون عندك اهوو

-رباب: ماشي يا طاهر !!


-رباب لنفسها: جيب العواقب سليمة يااااا رب

...................

في المستوصف بالقرية ،،،،

-الطبيب: الحمدلله حالته بقت أحسن

-هدى: اللهم لك الحمد والشكر يااا رب ، يعني هيبقى كويس

-الطبيب: ان شاء الله ، الأشعة بتقول ان كل شيء طبيعي ومافيش مشاكل ان شاء الله

-هدى بفرحة : أحمدك يا رب وأشكر فضلك

-فاروق: أخيرا يا ست هدى الضحكة رجعت لوشك

-هدى: انت مش عارف نائل بالنسبالي ايه

-فاروق: الحمدلله ، ربنا ينجيه من أي شر

-الطبيب: يومين باذن الله ويقدر يخرج من المستوصف ، بس زي ما قولت قبل كده ميضغطش ع رجله الفترة الجاية لحد ما الكسر يبدأ يلم تاني ، والأفضل يتستخدم عكاز أو كرسي

-فاروق: ربك يسهلها يا ضاكتور

-هدى: حاضر يا دكتور

................


في مقر الادارة ،،،،

وصل حسام بعد أن أكمل اجراءات المحضر ضد ريم ..،،،

-وليد: اييه يا عم كل ده

-حسام: مافيش ، مشكلة كده بس وكنت بخلصها

-وليد: طب تعالى

-حسام وهو يشير برأسه لنايا: دي أختها ؟

-وليد : أيوه


-حسام لنايا: مساء الخير

-نايا: مساء النور

-حسام: اطمني ان شاء الله يا مدام ، أكيد هنلاقيها

-معتز مقاطعاً: لأ هي آنسة مش مدام

-حسام: سوري معلش

-نايا: عادي ولا يهم حضرتك

-معتز: لأ يهمني أنا

-نايا: هه

-معتز: مافيش ، خلينا نشوف بس هنعمل ايه

-حسام: حد كلم زياد

-نايا باستغراب: زياد

-وليد: اه معتز كلمه من شوية وهو جاي على طول


-نايا في نفسها: من زياد ده كمان ، مش عارفة ليه حاسة ان في حاجة غريبة في الموضوع ده بتحصل


وصل زياد إلى مقر الادارة وصعد إلى المكتب و...

-زياد: ها يا جماعة آآآ...

-نايا باستغراب : لأ مش ممكن ، انت ؟؟؟؟

-زياد: انتي ؟؟؟

-معتز: هو انتو تعرفوا بعض ؟؟

-نايا: انت بتعمل ايه هنا ؟

-زياد: آآآآ... بصي

-معتز: ماحد يرد عليا بدل ما أنا عامل زي العزول بينكم ، هو أنتو تعرفوا بعض؟

-زياد: مش وقته يا معتز

-نايا بضيق: فين أختى ؟؟ أكيد انت السبب في اللي جرالها ، أنا قلبي حاسس بده

-زياد: وأنا مالي ، أنا ايش عرفني هي كانت فين ولا بتسرمح مع مين

-نايا: لم نفسك ، ايه تتسرمح دي !!

-معتز: ما تنقي الفاظك شوية يا زياد

-حسام: مش وقت خناق ، عاوزين نعرف الوقتي هي فين

-وليد: طب حد معاه رقم رشا يكلمها

-زياد: رشا أصلاً مشيت من بدري و..و.. لأ مش ممكن !!!!

-وليد: في ايه ؟؟؟؟؟


تذكر زياد أن نور ربما تكون مازالت محبوسة إلى الآن داخل الغرفة الخاصة بتبديل الملابس ، فانطلق مسرعاً دون ان يكمل باقي حديثه ..،،،


-معتز: ده رايح فين ده ؟؟

-حسام: استنى يا زياد .. استنـــــــــى !!!

-نايا: أنا حاسة انه هو اللي ورا اللي حصل لنور

-وليد: طب يالا بينا وراه


انطلق الجميع خلف زياد في محاولة منهم للحاق به وتركت نايا حقيبة يدها التي يوجد بها الهاتف المحمول الخاص بها وبنور بالمكتب وتوجهت معهم إلى حيث ذهب زياد ورفاقه ، وبعد لحظات وصل زياد إلى الصالة الرياضية الخاصة بالسيدات ..،،،

-زياد محاولاً فتح الباب: استر يا رب

-حسام وهو يلهث : آآآ..أنت..بــ..بتعمل ايه ؟

-زياد: مين معاه مفتاح الصالة ؟؟

-وليد: أكيد رشا وحد من عمال النضافة

-معتز: انت بتسأل ليه ؟

-نايا: في ايه ؟؟

-زياد محاولاً كسر الباب : ساعدوني نكسر الباب ده حالاً

-حسام: يابني ده الصالة مقفولة من بدري

-زياد بعصبية: انتو لسه هترغوا ، يالا بسرعة

-معتز: ارجعي لورا شوية يا نايا ، قصدي يا آنسة نايا ، واتفرجي بقى ع الغضنفر اللي هيكسر الباب ده في لحظة !!

-نايا: ايه اللي بيحصل ما تفهومني ؟؟؟


بالفعل نجح زياد في كسر الباب ودلف إلى داخل الصالة ومعه باقي الحاضرين ، بحث عن زر الاضاءة وضغط عليه ، نظر بعينيه داخل الصالة و...

-وليد: مافيش حد هنا

-حسام: المكان هادي زي ما انت شايف


لم يستمع زياد إليهم وإنما توجه بسرعة لغرفة تبديل الملابس وأدار المفتاح الخاص بالباب ليفتحه ثم كانت المفاجأة .................


...............


عند منزل عبد الرحمن فوزي ،،،


كانت رباب تنتظر أسفل العقار حتى وصل إليها زوجها طاهر بسيارته ،،

-طاهر: لسه مافيش جديد عن البنات ، محدش ظهر فيهم ؟

-رباب : لأ يا طاهر ، وبطلبهم في البيت مافيش حد بيرد

-طاهر: طب يمكن يكونوا خرجوا بره يتعشوا ولا حاجة

-رباب: معتقدش ، هدى قالتلي انهم أعدين في البيت

-طاهر: طب أنا عندي اقتراح

-رباب : ايه هو ؟

-طاهر: كلمي هدى وخدي منها أرقام موبايلات البنات ع أساس انك تطلبيهم تطمني عليهم باعتبار ان رقم البيت مش بيجمع معاكي

-رباب : ممممممم.. وتفتكر هدى هتصدقني

-طاهر: أهي محاولة وخلاص ، مش هتخسري أي حاجة

-رباب بعد لححظات من التفكير: طيب هاجرب


قامت رباب بالاتصال على هاتف هدى ،،،

-رباب: ازيك يا هدى ، نائل عامل ايه الوقتي ؟؟

-هدى: الحمدلله ، فاق من شوية ، وأديني أعدة معاه

-رباب: طب الحمدلله

-هدى: البنات عاملين ايه ؟؟ كلمتيهم ؟؟ كويسين ؟؟

-رباب: آآآ... اه ..هما بخير .. بس..بس

-هدى: بس ايه ؟؟

-رباب: أنا كنت عاوزة رقم موبايل نايا أو نور يعني عشان أبقى اكلمهم كل شوية لأحسن الأرضي بيجمع بالعافية

-هدى: طيب يا رباب متحرمش منك ، هبعتلك الأرقام في رسالة على طول أول ما أقفل معاكي

-رباب: تسلمي يا حبيبتي ، وربنا يطمنك ع نائل ويقوم بالسلامة

-هدى: اللهم اميييييين


بالفعل أرسلت هدى لرباب رسالة نصية بها أرقام الفتاتين ،،

-طاهر: ايه الأخبار ؟

-رباب: خلاص كلمتها وقالت هتبعتلي أرقام البنات

-طاهر: حست بحاجة وانتي بتكلميها

-رباب: مش عارفة

-طاهر: يعني ايه مش عارفة ؟

-رباب : يعني معتقدش انها حست بحاجة ، ربنا يستر ونعرف أي حاجة عنهم ، أهي بعتت الرسالة .. مممم.. ده رقم نور ، وكمان في رقم نايا

-طاهر : طب كويس أوي ، كلمي أي واحدة فيهم

-رباب: حاضر ، أنا هطلب نور

-طاهر: ماشي


قامت رباب بالاتصال على رقم نور ، ولكن لم يجيبها أحد ، فقررت أن تطلبها مرة أخرى وأيضاً كان الاتصال بدون جدوى ، فطلبت رقم نايا ولم يجبها أي أحد

-رباب: غريبة !! محدش بيرد من البنتين

-طاهر: طب اطلبي تاني

-رباب: أنا طلبت أكتر من مرة وبرضوه محدش رد

-طاهر: ممممم...

-رباب: لأ كده في حاجة

-طاهر: استرها يااااا رب

-رباب: ولو إني مش حابة أحشره بس مضطرين نكلم زياد يساعدنا في الموضوع ده

-طاهر: نسيتي اللي عمله قبل كده مع هدى وبنتها ؟

-رباب: معلش يا طاهر ، احنا محتاجين نطمن ع البنات وأكيد هيساعدنا

-طاهر: أنا مش عاوزه يدخل

-رباب: أنا مش قدامي إلا هو !!!!

............................


عودة مرة أخرى لمقر الإدارة ،،،،

بالفعل نجح زياد في كسر الباب ودلف إلى داخل الصالة ومعه باقي الحاضرين ، بحث عن زر الاضاءة وضغط عليه ، نظر بعينيه داخل الصالة و...

-وليد: مافيش حد هنا

-حسام: المكان هادي زي ما انت شايف


لم يستمع زياد إليهم وإنما توجه بسرعة لغرفة تبديل الملابس وأدار المفتاح الخاص بالباب ليفتحه ثم كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد ....................... !!!


....................................


الحلقة السابعة عشر :


لم يستمع زياد إليهم وإنما توجه بسرعة لغرفة تبديل الملابس وأدار المفتاح الخاص بالباب ليفتحه ثم كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد حيث وجد زياد نور ملقاة على الأرض وهي فاقدة للوعي ويبدو على وجهها علامات الخوف والرعب ، أسرع ناحيتها ثم جلس بجوارها وحاول أن يفيقها ...،،،

-زياد : نور !! نــــور ، انتي سمعاني ، يا نور ، ردي عليا


لحق الباقين بزياد وتفاجئوا بنور ...،،،

-نايا بصريخ ولهفة: نــــــــور !!!

-حسام: ايه اللي حصلها ؟؟

-معتز: اييييه ده

-وليد: مين اللي جابها هنا ؟؟؟؟

أسرعت نايا ناحية اختها وصرخت بزياد أن يبتعد عنها ..،،،

-نايا: نور حبيبتي ، ردي عليا يا قلبي ، ابعد عنها ، متلمسهاش

-زياد: نور ، سمعاني

-معتز: حد يكلم الاسعاف

-حسام وهو يخرج هاتفه المحمول من جيبه : أنا هطلبه

-وليد: انت عرفت مكانها منين يا زياد ؟؟؟؟

-زياد: هه ، مش وقته ، المهم الأول نطمن عليها

-نايا بخوف وهي تحتضن اختها : ردي عليا يا نور ، ياااالهوي اديها متلجة

-معتز وهو يمسك يديها: اه فعلاً ، لازم نتصرف بسرعة

-زياد: مش هينفع نستنى الاسعاف ، أنا هاخدها ع أقرب مستشفى

-نايا: انت لأ ، متجيش جمبها

-زياد: مش وقته يا آنسة ، نبقى نتحاسب بعدين


قام زياد بحمل نور بين يديه وتوجه بها خارج الغرفة بخطوات سريعة وهو يشعر بالقلق عليها ، وانطلق الباقين خلفه ، ثم أسرع ناحية سيارته وفتح الباب الخلفي للسيارة ووضعها على المقعد الخلفي وجلست بجوارها نايا ، بينما جلس معتز في المقعد الأمامي خلف عجلة القيادة و..،،

-معتز: انا اللي هسوق

-زياد: ان شاء الله هتبقى كويسة

-نايا: نانووو ، اطمني يا قلبي انتي معايا وهتبقي كويسة

-معتز: متقلقيش ان شاء الله هنطمن عليها

-زياد: انت لسه هترغي دوس بنزين وطير ع أقرب مستشفى

-معتز: طيب


توجه معتز بسيارة زياد ناحية أقرب مشفى ، وما إن وصلوا حتى ترجل زياد من السيارة وأنزل نايا منها ، وحمل نور وتوجه بها إلى الداخل ..،،

-زياد: حد يلحقنا بسرعة

-الممرضة: حطها ع الترووللي ده بعد اذنك

-نايا: نور يا نووور

-معتز: اهدي يا نايا ، قصدي يا آنسة نايا ، ان شاء الله هتكون كويسة

-الممرضة الأخرى : بعد اذنكو شوية يا جماعة

-الطبيب: هاتوها بسرعة ع أوضة الكشف

-زياد: طمنا عليها يا دكتور

-الطبيب: ربنا يسهل

-نايا : أنا مش هاسيب اختي

-معتز: اصبري بس يا نايا والدكتور هيطمنا عليها

-نايا: ربنا ينتقم من اللي عمل فيكي كده


لم ينطق زياد بأي حرف وإنما ظل يراقب بعينيه المشهد ، حاول أن يطمئن على نور و.... ،،،

-نايا: انت السبب في اللي حصلها ، مش مكفيك اللي عملته فيها قبل كده

-زياد: انتي مش فاهمة حاجة

-نايا: لأ فاهمة كويس ، ياخي الجواز مش عافية وعرفنا ده ، وانك معقد وملكش في الجواز وطولت لسانك على أختى وتقبلناه ، لكن تكون معاها في الشغل وتقرفها ، بجد ده كتير

-زياد: مين قالك كده

-نايا: مش محتاجة قوالة ، أكيد ده المتوقع منك ، واحد زيك جلياط في معاملته مع الناس وخصوصاً بنات الناس هيكون معاها ازاي في الشغل

-زياد: جلياط !!! لو سمحتي يا آنسة بلاش تغلطي بدل ما تندمي


-معتز: هي عندها حق يا زياد

-زياد: متكلمش يا معتز

-معتز: لأ هتكلم ومش هسكت

-زياد: بس بقى يا معتز مش وقته

-معتز: لأ وقته ، لما تكون متخانق معايا ومعاها بدون سبب


-نايا: وكمان متخانق معاها

-زياد: هي اللي مستفزة

-معتز: مستفزة ولا انت اللي متسرع وبتحكم عليها بدون وجه حق لمجرد انك مش طايقها

-نايا: انت بتعمل فيها ايه ؟

-زياد: أيوه مش طايقها ، الله هي عافية اني أحبها

-معتز: وحد قالك حبها ياخي ، ده هما يومين وهتمشي

-نايا: انت عملتلها ايه ؟؟؟

-زياد: يا ريتها تمشي من دلوقتي وتريحنا

-معتز: هتمشي اكيد عشان ترتاح منك

-نايا: رد عليا عملت في اختي ايه ؟؟؟

-زياد: معملتش حاجة ، هي اللي كانت بتجلب لنفسها بسبب عمايلها السودة

-معتز: هي عملت حاجة أصلاً

-زياد: ايوه ايوه ، ما أنت المحامي بتاعها ، دافع ياخويا دافع

-معتز: محامي ؟؟ بلاش تظلمها

-زياد: انت نسيت انت وهي كنتوا عاملين ازاي الصبح سوا

-معتز: عاملين ايه ؟؟؟

-نايا: انت بتكلم عن ايه ؟؟

-زياد: ابقي خلي اختك تلم نفسها الأول قبل ما تتحمأيلها

-نايا: بس بقى ، اسكت متجبش سيرة اختي على لسانك الزفر ده

-زياد: زفر !! الظاهر ان العيلة دي كلها عاوزة رباية

-معتز: بسسسسس ، لحد كده واستوب يا زياد


-حسام: في ايه يا جماعة ، صوتكم جايب التايهين

-نايا: حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياخي

-وليد: ايه اخبار نور ؟ مالكم في ايه ؟

-نايا: ربنا ينتقم منك

-زياد: استغفر الله العظيم يا رب

-معتز: تعالي يا نايا ، قصدي يا أنسة نايا معايا

-نايا: لأ انا مش منقولة من هنا ، ومستنية اشوف الأفندي ده ناوي ع ايه النهاردة


وهنا خرج الطبيب ومعه احدى الممرضات ،،،

-الطبيب: حضراتكم قرايب الأنسة

-نايا بلهفة : أيوه ، أنا أختها ، خير يا دكتور مالها

-الطبيب: هي اخدت حقنة مهدئة لأنها كانت بتعاني من انهيار عصبي

-نايا: انهيار عصبي ؟؟؟؟؟ وده جالها من ايه ؟؟

-الطبيب: اكيد اتعرضت لموقف أو حاجة شديدة مستحملتهاش ، لكن عضوياً هي بخير ، وان شاء الله على بكرة هتكون أحسن

-نايا: يعني مش هاقدر أخدها ونروح البيت الوقتي ؟؟؟

-الطبيب: لأ مش قبل بكرة الصبح ان شاء الله


اندهش الجميع مما أصاب نور ، بينما شعر زياد بالذنب ورغم شعوره هذا إلا أنه حاول أن يخفي ندمه أمام رفاقه وخاصة أخت نور ..

-حسام: انهيار عصبي !! وده جالها ازاي

-وليد: مش عارف ، هي كانت كويسة الصبح

-حسام: الله اعلم باللي حصلها ، لما تفوق أكيد هنعرف اللي حصلها

-وليد : بأمر الله


-نايا: طب ينفع يا دكتور أبات معاها

-الطبيب: مافيش داعي ، الممرضات هياخدوا بالهم منها

-نايا: بليز يا دكتور

-الطبيب: طيب ، بس حد يروح الحسابات عشان آ..

-معتز مقاطعاً: متقلقش يا دكتور الحساب خلاص هيدفع

-نايا: لو سمحت دي أختي وأنا المسئولة عنها

-معتز: نبقى نشوف الحساب بعدين ، بس المهم الوقتي سلامة نور

-الطبيب: اتفهموا مع بعض وشوفوا مين اللي هيدفع الحساب

-معتز: أنا يا دكتور

-نايا باصرار : مافيش داعي

-معتز: لأ خلاص بقى ، خليها عليا المرادي


-زياد: انت ايه مش عاتق حد

-معتز: مالك بيا الوقتي


انصرف زياد بعيداً عن معتز حتى لا يشتبكا سوياً أمام الحاضرين ،،


-حسام: خلاص يا جماعة ، المهم اننا اطمنا عليها

-وليد: الحمدلله ، وحمدلله ع سلامة نور يا آنسة نايا

-نايا: الله يسلمك ، ميرسي على تعبكم معايا

-حسام: متقوليش كده نور زي أختنا

-وليد: ان شاء الله تبقى كويسة

-معتز: تعالي أما أوصلك البيت

-نايا: لأ أنا هبات معاها مش هسيبها لوحدها

-معتز: ودي تيجي برضوه

-نايا: مينفعش أسيب اختي لوحدها

-معتز: طب عن اذنك شوية

-نايا: اتفضل ... شكراً مرة تانية ليكوا وأنا أسفة اني عطلتكم

-حسام: لا عطلة ولا حاجة ، احنا موجودين وفي الخدمة

-وليد: لو عوزتي أي حاجة ، ده رقمي اللي في الكارت كلميني في أي وقت

-معتز: لأ مش هتحتاج وأنا موجود معاها ، هبقى أجيبلها اللي اتعوزه ، اتوكل انت على الله وروح شوف مراتك

-وليد: هي لسه مش مراتي

-معتز : ياعم زوء عجلك بقى متبقاش ثقيييل

-وليد: أنا مبسوط هنا

-معتز: انت بارد

-وليد: ما أنا عارف

-معتز: يخربيت برودك

-حسام مقاطعاً: خلاص يا عم الحبيب ، احنا ماشيين

-وليد: سيبني شوية آحــس أرازي في معتز ، ده أنا مصدقت ان الفرصة تجيلي وع الطبطاب كمان

-معتز: ياباي لما بتسوقوا فيها

-حسام: يالا بقى آوليد بدل ما يحجزلنا الأوضة اللي جمب نور

-وليد: ماشي ، سلام


وبالفعل انصرف حسام ووليد ، وظل زياد ومعتز ونايا في المستشفى ، أصر معتز على دفع الحساب الخاص بنور ولكنه تفاجيء ان الحساب قد تم دفعه ..،،،

-معتز: ازاي يعني ؟

-المحاسب: خلاص يا باشا الحساب ادفع من بدري

-معتز: مين اللي دفعه؟

-المحاسب: واحد

-معتز: ماهو أكيد واحد اومال واحدة ، اسمه ايييه ؟؟

-المحاسب: هو طلب محدش يعرف اسمه

-معتز متسائلاً : غريبة !! مين ده اللي هيدفع حساب نور وفي نفس الوقت مش عاوز حد يعرف !!!

-المحاسب: أهل الخير كتير

-معتز: ياااااااااا شيخ !!


.........

جلس زياد في الاستقبال محاولاً استيعاب ما حدث ، وكيف أنه يتصرف بعصبية في كل شيء يخص نور ،،،،

-زياد لنفسه: أنا مش عارف بس ليه كل ما تيجي سيرتها أتعصب ، وأبقى نفسي اخنقها كده أو أمسكها وموتها من الضرب ، بس في نفس الوقت مش طايق حد يكلمها ولا يقرب منها ، هي مصيبة واتحدفت عليا ، بس برضوه مكنش ينفع أعمل معاها كده ، بس أنا كنت هعرف منين أنه هيجيلها انهيار عصبي ، يمكن مش أنا السبب ، بس أنا اللس قفلت الباب عليها ، وتقريباً محدش جه بعدي ، بصراحة مبقتش عارف أعمل ايه ولا آآآ....


وبينما هو مستغرق في أفكاره ، رن هاتفه برقم ...،،،

-زياد هاتفياً : ألووو ، ايوه يا ماما

-رباب: أيوه يا زياد ، انت فين ؟؟

-زياد: هه ، أنا ..أنا في مشوار كده ، ليه في حاجة

-رباب: ايوه فيه ، وعاوزاك تيجيلي حالاً

-زياد: اجيلك فين ؟؟

-رباب: تجيلي عند ........................................ !!!!


 الحلقة الثامنة عشر :


وبينما كان زياد مستغرقاً في أفكاره ، رن هاتفه برقم والدته ...،،،

-زياد هاتفياً : ألووو ، ايوه يا ماما

-رباب: أيوه يا زياد ، انت فين ؟؟

-زياد: هه ، أنا ..أنا في مشوار كده ، ليه في حاجة ؟؟

-رباب: ايوه فيه ، وعاوزاك تيجيلي حالاً

-زياد: اجيلك فين ؟؟

-رباب: تجيلي عند العنوان ده ((.......))

-زياد: طب ليه ؟؟

-رباب: لما هتيجي هتعرف

-زياد: طب ماينفعش نأجل المشوار ده بعدين

-رباب: لأ ماينفعش ، لازم تيجي حالاً ، انا مستنياك ، سلام !!


-زياد لنفسه : استر ياللي بتستر !!


انصرف زياد دون أن يخبر أحد وتوجه نحو المكان الذي توجد به والدته و..،،،

-زياد هاتفياً: انتي فين يا أمي

-رباب: انا واقفة أهو عند مدخل العمارة

-زياد: خلاص شوفتك ، دقيقة وهاكون عندك

-رباب: طيب


-زياد بعد أن ترجل من سيارته : خير يا أمي ، الله ده بابا كمان هنا

-طاهر: يعني تفتكر يا زياد هسيبك أمك لوحدها مثلاً

-زياد: لأ طبعاً ، بس غريبة انتو الاتنين سوا

-رباب: بص من غير ما نضيع وقت ، فاكر طنطك هدى

-زياد مستفهماً: مين هدى دي ؟

-طاهر: مامت البنت اللي انت بهدلتها في النادي

-زياد: نور ؟؟

-رباب: ايوه ، هي

-زياد بتوتر: آآآ..ايه ... مالها ؟؟ في حاجة جديدة حصلت ؟

-رباب: ليه هو في قديم حصل قبل كده ؟

-زياد: لأ مقصدش ، بس يعني في حاجة ؟؟؟

-طاهر: يا سيدي الست هدى كلمت أمك وطلبت منها تطمن على بناتها عشان هي مسافرة وسيباهم لوحدهم ، بس للأسف محدش من البنات موجود وحتى مش بيردوا على تليفوناتهم

-رباب مكملة: اه واحنا مش عاوزين نقلق هدى ع بناتها كفاية اللي هي فيه ، فالوقتي عاوزين منك تدورلنا عليهم

-زياد: هه

-طاهر: معلش يا بني هنتعبك بس محتاجين نطمن

-زياد: أصل ..أصل

-رباب: اعصر على نفسك لمونة وشوفلنا هما فين ، متخافش مش هجوزهالك ، بس الست مأمناني ع بناتها و...

-زياد مقاطعاً: يا أمي ، اسمعيني بس

-رباب: متقاطعنيش ، انا عاوزة أطمن عليهم ، مهما كان دول برضوه بنات وأمـ....

-زياد باصرار: يا أمي أنا عارف مكانهم

-رباب وطاهر : ايييييه ؟؟؟؟

-زياد: زي ما سمعتوني ، أنا عارف هما فين

-رباب: ازاي ؟

-طاهر: عرفت منين ؟؟

-زياد: ازاي وفين هبقى أحكيلكم ده بعدين ، لكن حالياً نور في المستشفى

-طاهر: يا ساتر يا رب ، مستشفى ؟؟؟

-رباب: طب ليه ؟؟ ايه اللي جرالها ؟؟ ما تنطق يا زياد

-زياد: هو أنتي مدياني فرصة اتكلم ، هي تعبت شوية في الشغل واتنقلت المستشفى

-رباب: طب وديني عندها


وبينما هم يتحدثون كانت احدى الجارات وتدعى دلال تدلف إلى العقار فاستمعت لحوارهم و..

-دلال : خير يا حضرات ، انتو واقفين هنا ليه ، ومالها نور ؟

-رباب: مين حضرتك؟

-دلال: أنا جارتها الحاجة دلال ساكنة في الشقة اللي جمبها ، هو حصلها حاجة أو للست هدى ؟؟؟

-طاهر: أها

-رباب: مافيش بس نور تعبت شوية وراحت المستشفى واحنا قرايبها وبنطمن عليها

-دلال: يا ساتر يا رب ، طب هي في مستشفى ايه ؟؟

-رباب: هي فين يا زياد ؟؟

-زياد بقرف : في مستشفى الـ ((....))

-دلال: أيوه أنا عارفاها

-طاهر: ماتتعبيش نفسك يا حاجة دلال ، احنا هنطمن عليها و..

-دلال مقاطعة: تعب ايه بس ، ده الست هدى خيرها ع السكان كلهم وبناتها الاتنين بلسم وزي السكر و...

-زياد مقاطعاً بضيق : هي كويسة وبكرة هترجع البيت ، فمافيش داعي لمجي حضرتك ، كمان معاد الزيارة فات و..

-طاهر متدخلاً في الحوار : معلش يا حاجة ، احنا هنبقى نطمنك عليها

-دلال: لا حول ولا قوة إلا بالله ، ربنا يطمنكم عليها ، وسلملي عليها أوي الله يكرمك

-طاهر: حاضر يوصل

-رباب: شكراً يا حاجة دلال

-دلال: ربنا ينجيها ويشفيها نور بنت هدى ياااا رب


انصرف الجميع و..

-طاهر: يالا بينا يا رباب ، عاوزين نطمن عليها

-زياد: حاضر ، اتفضلوا ، هتيجوا معايا ولا هتحصلوني

-طاهر: لأ هنحصلك بالعربية

-زياد: ماشي


....................


في المستوصف ،،،

-سامح: انت واثق ان ده مش هيعملها حاجة ؟

-بسيوني التمرجي: لأ اطمن يا سي سامح

-سامح: أني مش عاوز أروح في داهية

-بسيوني التمرجي: عيب عليك يا سي سامح ، وهو أني برضوه يرضيني أضرك

-سامح: طب هتاخده كيف؟؟

-بسيوني التمرجي : أني حقنت العصير ده بيه ، خليها بس تشربه وادعيلي

-سامح: ربنا يستر

-بسيوني التمرجي: بس متنسانيش في الحلاوة يا سي سامح

-سامح : أما أشوف النتيجة الأول وهروج عليك

-بسيوني التمرجي: خيرك سابق


-سامح لنفسه: ماهو أني مش هستنى أما مرات عمي تحن عليا عشان أشوف مهجة القلب نور ، لازم أتصرف وأجيبها هنا و اتجوزها


توجه سامح للغرفة الراقد بها نائل و..،،

-سامح: العواف عليكي يا مرات عمي ، ازيك يا سي نايل

-هدى: مساء النور يا سامح

-نائل بتعب: اســا...اسمي نائل

-سامح: حمدلله ع سلامتك

-هدى: الله يسلمك يا سامح ، بلاش تتكلم يا نائل ، خليك مرتاح ، الدكتور قال ان المجهود مش حلو عشانك وخصوصاً اليومين دول

-نائل: آآآه.. طــ..طيب

-فاروق: كنت فين يا ولدي ؟

-سامح: مافيش يا حاج ، كنت بشأر بس ع البلد وبشوف اللي حوصل

-فاروق: الله يبارك في عمرك يا ولدي

-سامح: اتفضلي يا مرات عمي ، حاجة بسيطة إكده

-هدى: لأ أنا مش عاوزة حاجة

-سامح: كده برضوه تكسفيني يا مرات عمي ، وبعدين انتي ماحطتيش حاجة في جوفك من الصبحية

-هدى: طيب خلاص يا سامح ، سيبهم عندك هنا ، وأنا لما أجوع هبقى أكل

-سامح : طب لو مش حابة تاكلي ، اشربي العصير ، ده مفيد وساجع

-هدى: شوية كده

-سامح بخبث: والله لأزعل يا مرات عمي ، لا عاوزة تاكلي ولا تشربي ، يرضيك إكده يا بوي ؟؟؟

-فاروق: خلاص يا ست هدى اشربي العصير ع الأقل

-هدى مستسلمة: حاضر


وبالفعل بدأت هدى في ارتشاف العصير ، بينما اعتلى وجه سامح ابتسامة شيطانية ....

.....................


في المستشفى ،،،،


كانت نايا تجلس في المقعد المجاور لحجرة نور النائمة بالداخل ، بينما أحضر معتز بعض المأكولات معه وجلس بجوارها و...،،،

-معتز: اطمني يا آنسة نايا ، نور هتبقى كويسة وهترجع أحسن من الأول

-نايا: يارب أمييين

-معتز : اتفضلي

-نايا رافضة : ميرسي ، مش عاوزة حاجة

-معتز: لأ ميصحش ، دي حاجة مسح زور ماتتحسبش

-نايا: والله ما عاوزة حاجة

-معتز: لألألألأ ، كده انتي هتزعليني ، وبعدين لازم تاكلي كويس عشان تقدري تقفي جمب اختك بدل ما تقعي من طولك وأضطر أشيلك وأنا حيلي مهدود

-نايا: أفندم

-معتز: كلي بس ، دي شاورمة من عبده الحاتي

-نايا: مش عاوزة والله

-معتز: يا شيخة ماتتكسفيش ، كلي دي حتى سخنة واطمني الحمار لسه مدبوح طازة قصادي !!!

-نايا: كمان

-معتز: اه طبعاً ، ده انا واقف على ايده وهو بيدبحه وموصيه يجيبلك م الفخدة

-نايا: هههههههههههههه

-معتز: ايوه بقى ، يخربيت اللي يزعلك


وصل زياد بصحبة عائلته إلى المستشفى للاطمئنان على نور ..،،،

-رباب بلهفة وهي تحتضن نايا : حبيبتي يا نوئة ، ازي اختك نور ، سلامتها

-نايا: ازي حضرتك يا أنطي ، هو حضرتك عرفتي منين ؟

-رباب وهي تنظر لزياد: مش مهم منين ، المهم اخبار نور ايه الوقتي ؟

-نايا : الحمدلله احسن ، هي لسه نايمة جوا

-رباب: يا عيني يا بنتي ، يارب يقومها بالسلامة

-نايا: اللهم أمين


رن هاتف معتز برقم والده ، فتحرك بعيداً عن نايا ورباب ليجيبه ..،،

-معتز هاتفياً: ايوه يا حاج

-ابراهيم: انت فين يا بني كل ده ؟؟

-معتز: معلش مشغول شوية

-ابراهيم: مشغول في ايه

-معتز وهو ينظر لنايا : قضية جااااااامدة و طازة وع الفرازة

-ابراهيم : قضية ايه ؟

-معتز: لما هارجع البيت هاحكيلك

-ابراهيم: ماشي يا بني ، تيجي بالسلامة ، هستناك !

-معتز: ان شاء الله ، بس اتعشى انت يا حاج

-ابراهيم: طيب هاكل حاجة خفيفة لحد ما تيجي ، أه نسيت أقولك نجلاء وأمها كانوا عندنا

-معتز: يا ساتر يا رب ، وانصرفوا ولا لسه؟؟؟

-ابراهيم : لسه نازلين من شوية ، فضلوا أعدين مستنينك بس انت اتأخرت أوي

-معتز: احسن انهم نزلوا

-ابراهيم : بس أنا عزمت عليهم يباتوا معانا في الفيلا

-معتز : لييييييييييه كده يا ابوخليل

-ابراهيم: اسكت يا ميزوو ، دول مرضوش

-معتز بارتياح: أحمدك وأشكر فضلك يااااا رب

-ابراهيم: فقري ، ملكش في الطيب نصيب !

-معتز: يا حاج أنا عارف نصيبي هيكون مع مين ان شاء الله ، حاجة مضمونة كده مش تقولي نجلاء !!!

..........


-طاهر لزياد بعيداً عن الموجودين : قلبي حاسس انك ورا اللي حصلها

-زياد: مش وقته يا بابا

-طاهر: بعدين هنبقى نتكلم ونتحاسب ، بس خليك فاكر بنات الناس مش لعبة ، حط كلامي ده في ودانك

-زياد: ربنا يسهل

.....

-رباب: ازيك يا معتز ؟

-معتز: الحمدلله

-رباب: انت هنا من بدري ؟

-معتز: أيوه

-رباب: طب روّح بيتك يا بني عشان تقدر تروح شغلك بكرة ، أنا أعدة معاهم

-معتز: لأ انا مبسوط هنا

-رباب: اسمع الكلام يا معتز ، عشان تبقى فايق يا ضنايا

-نايا: ميرسي لتعبك يا استاذ معتز ، كفاية أوي لحد كده ، معلش احنا عطلناك

-معتز: أنا لسه معملتش حاجة ، وعطلة ايييه بس اللي بتكلمي عليها ، ده انا الود ودي أبات هنا معاكي .. قصدي معاكو

-نايا: معلش شكراً

-معتز بضيق: طيب حاضر

-رباب: ربنا يسلم طريقك يا بني انت واللي زيك

-معتز: أشوفكم على خير ، وان شاء الله هاجي م الفجرية اطمن عليكي ..آآآ...قصدي على نور


...............


في نفس التوقيت تقريباً في المستوصف ،،،


ارتشفت هدى بضع رشفات من العصير ، وماهي إلا لحظات حتى شعرت أنها ليست على ما يرام ، حاولت أن تقاوم هذا الشعور وتبدو متماسكة إلا أنها ...،،

-هدى: أنا... آآآآ.. قصدي ..آآآ

-سامح: خير يا مرات عمي

-فاروق: أؤمري يا ست هدى

-هدى : مــ..مش.. آآآ


سقطت هدى على الأرض فاقدة للوعي ، فأسرع إليها سامح والحاج فاروق ..،،

-فاروق بفزع: يا ساتر يااا رب ، يا سااااتر ياااا رب

-سامح: إلحق يا بوي

-نائل: ماما ، مالك ؟؟

-فاروق: اجري بسرعة يا سامح نادي ع الضاكتور يشوف الست هدى مالها

-سامح: حاضر يابوي


خرج سامح وهو يبتسم أن خطته بدأت تسير على ما يرام ، وتوجه ناحية التمرجي بسيوني وأشار له .. ،،

-بسيوني التمرجي : تمام يا سي سامح

-سامح: ايوه ، حصل

-بسيوني التمرجي : طب اسبجني وأني هحصلك بالتروللي

-سامح: ظبطت الأوضة اللي هتجعد فيها

-بسيوني: إيوه خلاص ، في عنبر الحريم

-سامح: عظيم جووي


-سامح لنفسه بثقة كبيرة : والله باينها هتمشي معاك أخر حلاوة ياض يا سامح وبت عمك هتاجي معاك ، آآآآآخ منك يا نور وانتي عاملة زي اللوزة المجشرة هع هع ...


الحلقة التاسعة عشر :


في فيلا معتز ،،،

وصل معتز إلى فيلته متأخراً وكل ما يشغل تفكيره هي تلك الفتاة الرقيقة التي قابلها اليوم ، فكيف للحظات بسيطة أن تملأ قلبه بالسعادة ، ولكن قطع تفكيره ...،،،

-نجلاء : بخخخخخخخخ ، مفاجأة !!!

-معتز بخضة: اعوذو بالله من الشيطان الرجيم

-نجلاء بفرحة : ايه رأيك في المفاجأة دي يا مزاميزووو ؟؟؟

-معتز: مزاميزووو في عينك ، حرام عليكي قطعتي خلفي

-نجلاء: بعد الشر عنك يا حبيبي

-معتز: انتي ايه اللي جابك عندنا ؟؟ مش كنتي روحتي باين مع أمك من زمن ؟؟؟

-نجلاء: لأ ما أنا حلفت عليها لنبات هنا عشان أشوفك واطمن عليك ، ايه رأيك بقى في المفاجأة دي ؟؟

-معتز: فقر !!

-نجلاء: بتقول ايه ؟؟؟

-معتز: منورة

-نجلاء : أما أنا عملتلك طبق محشي كرنب وورق عنب هتاكل صوابعك وراه.

-معتز: كرنب بالليل يا نجلاء ، ده حتى خطر ع الصحة العامة !!

-نجلاء: ما أنت هفتان خالص يا مزاميزوو ، وأنا عاوزاك تاكل وترم عضمك كده وتربرب

-معتز هو يصعد السلم : أربرب ؟؟ هو أنتي مفكراني ايه بالظبط ؟؟؟ أقولك ع حاجة فكك مني ، أنا مبسوط كده

-نجلاء: انت رايح فين؟

-معتز: رايح أتخمد ، ورايا شغل بدري ، ولا مفكراني مقطوعلك

-نجلاء: طب مش هاتقولي كلمة حلوة ؟؟؟

-معتز: لأ

-نجلاء: هيييييييييييح ، يا واد يا تقيل

-معتز لنفسه: بوظتي خيالي الله يخربيتك ، قفلتي اليوم بعد ما كنت مبسوط

...................


في المستشفى ،،،،


كانت رباب تجلس مع نايا داخل غرفة نور بالمستشفى يتحدثان سوياً ..،،

-رباب: قومي يا بنتي روحي ، مش هتفضلي كده للصبح

-نايا: لأ يا أنطي أنا هفضل مع نور مش هسيبها

-رباب: يا بنتي تعب عليكي

-نايا: أنا معملتش حاجة ، ده انا بس أعدة جمبها


بدأت نور تستعيد وعيها تدريجياً ، وحاولت أن تتذكر ما الذي حدث لها وكيف جاءت إلى هنا ..،،

-نور وهي تحاول فتح عينيها : آآآ...ممم....

-نايا بلهفة : نانوو حبيبتي ، سمعاني ؟؟

-نور: آآآه .. انا ...أنا فين ؟؟

-نايا: انتي يا حبيبتي في المستشفى ، تعبتي وجبناكي على هنا

-نور: مــ...مستشفى ؟ طـ..طب ازاي ؟؟

-رباب: حمدلله على سلامتك يا نور

-نور: آ..آنطي رباب

-نايا: ارتاحي يا نانوو ، انتي لسه تعبانة

-رباب: نامي يا بنتي متخافيش احنا معاكي ، والصبحية هتبقي كويسة ان شاء الله


لم تكمل نور الحوار مع نايا ورباب لأنها غفت ، فاستأذنت رباب بالانصراف ، وجلست معها نايا ...


-رباب خارج الغرفة: الحمدلله البنت فاقت وكلمتنا

-طاهر: الحمدلله

-زياد : الحمدلله

-طاهر: مش يالا بينا بقى

-رباب: أيوه ، لأحسن الواحد تعب أوي

-زياد: هي نور هتفضل لوحدها ، قصدي هيفضلوا البنات لوحدهم ؟؟

-طاهر: ايوه

-زياد: هه

-رباب: بتسأل ليه ؟؟ ناوي تعمل معاها مصيبة تانية

-زياد بتردد: هه ، مصيبة ايه بس هو أنا فاضي للكلام ده !

-طاهر: طيب ، تعالي احنا يا رباب ، هتفضل أعد يا زياد ولا جاي معانا ؟؟

-زياد: لأ روحوا انتو ، أنا رايح اجيب حاجة من المكتب وهحصلكم

-طاهر: طيب

-رباب: متتأخرش

-زياد: ربنا يسهل


انصرف والدي زياد ، بينما بقى هو في المستشفى ينتظر بالخارج قليلاً في محاولة أخرى منه للتكفير عن شعوره بالذنب تجاه ما فعله مع نور ...


◘◘◘ Flash Back لما حدث قبل قليل في حسابات المستشفى


-نايا: طب ينفع يا دكتور أبات معاها ؟

-الطبيب: مافيش داعي ، الممرضات هياخدوا بالهم منها

-نايا: بليز يا دكتور

-الطبيب: طيب ، بس حد يروح الحسابات عشان آ..

-معتز مقاطعاً: متقلقش يا دكتور الحساب خلاص هيدفع

-نايا: لو سمحت دي أختي وأنا المسئولة عنها

-معتز: نبقى نشوف الحساب بعدين ، بس المهم الوقتي سلامة نور

-الطبيب: اتفهموا مع بعض وشوفوا مين اللي هيدفع الحساب

-معتز: أنا يا دكتور

-نايا باصرار : مافيش داعي

-معتز: لأ خلاص بقى ، خليها عليا المرادي


-زياد: انت ايه مش عاتق حد

-معتز: مالك بيا الوقتي


انصرف زياد بعيداً عن معتز حتى لا يشتبكا سوياً أمام الحاضرين ، ونزل درجات السلم وتوجه ناحية مكتب الحسابات الخاص بالمشفى ..،،


-زياد: لو سمحت فين الحسابات ؟؟

-أحد الممرضين: الأوضة اللي هناك دي

-زياد: شكراً


دلف زياد إلى داخل مكتب الحسابات و..،،

-زياد: لو سمحت عاوز ادفع حساب مريضة لسه داخلة عندكم الوقتي

-المحاسب: اسمها ايه ؟

-زياد: نور عبد الرحمن فوزي

-المحاسب: تمام .. حسابها ((....))

-زياد: اوك ، اتفضل كارت الفيزا

-المحاسب: ماشي يا باشا ، اسم حضرتك ايه والبطاقة من فضلك ؟؟

-زياد وهو يناوله بطاقته : الرائد زياد طاهر السويفي

-المحاسب: أهلا بيك يا سيادة الرائد ، ربنا يقومهالك بالسلامة ويطمنك عليها

-زياد باقتضاب: ان شاء الله

-المحاسب: اتفضل الفيزا والبطاقة

-زياد: أه ويا ريت لو سمحت متبلغش أي حد ان أنا اللي حاسبت

-المحاسب: بس لو حد جه وسألني آ...

-زياد مقاطعاً: أظن كلامي واضح ، مش عاوز حد يعرف ، قول اللي تقوله، فاهمني !!!

-المحاسب: أوامرك يا باشا ◘◘◘

...............


عودة للوقت الحالي ،،،،


بعد وقت من التفكير فيما حدث ، قرر زياد الانصراف من المستشفى والعودة إلى منزله خاصة بعد أن اقترب الوقت من الفجر تقريباً ....

-زياد وهو ينظر في الساعة : ربنا يسامحني بقى ع اللي عملته فيكي ، أنا مكونتش أقصد ، بس الحمدلله انك الوقتي بقيتي أحسن ،أوووبا !!! ده الوقت اتأخر أوي ، يدوب ألحق أروح أخد دش وأنام ....


........................


في المستوصف بالقرية ،،،


-نائل: ماما ازيها الوقتي يا عمي ؟

-فاروق: الحمدلله يا ولدي ، هي بخير ، تعب ماكان السهر جمبك

-نائل: لو كنت أقدر أقوم من مكاني كنت روحتلها

-فاروق: متتعبش نفسك يا ولدي ، هي في عنبر الحريم ، وإهنه مش هينفع تروحلها ، هي هتبجى بخير ، اطمن

-نائل: يارب يشفيها

-فاروق : أنا هاجوم يا ولدي ، وشوية وأجيلك

-نائل : ماشي يا عمي

-فاروق: نام انت وارتاح ، والصباح رباح ان شاء الله

-نائل: ان شاء الله


وما إن انصرف فاروق من عند نائل حتى دخل إليه سامح و..،،

-سامح: كيفك الوقتي يا واد عمي؟

-نائل: الحمدلله أحسن

-سامح: دريت باللي جرى مع الست امك

-نائل: أه وعاوز أروح اطمن عليها

-سامح: من عنيا هاخدك عندها وربنا يطمنك عليها ، بجولك يا واد عمي

-نائل: أيوه يا سامح ؟

-سامح: هتسيب اخواتك البنات كده لوحده في مصر

-نائل: يعني عاوزني أعمل ايه ؟

-سامح: يجوا يجعدوا معانا إهنه بدل ما هما جاعدين لوحديهم هناك ياخدوا بالهم منك ومن مرات عمي

-نائل: مش عارف والله

-سامح: انت راجل يا واد عمي ومايرضيكش كمان ان الناس تكلم ع اخواتك البنات

-نائل بعدم فهم: يتكلموا عنهم ليه ؟

-سامح: جعدة البنات لوحدهم من غير راجل تجيب الكلام وعيبة في حجنا

-نائل: بس دول اخواتي الكبار وأخلاق و..

-سامح مقاطعاً: ما أني عارف ده كله ، اللي أجصده ان الناس الغرب ممكن يتكالموا عنيهم ومحدش موجود يدافع عنهم

-نائل وهو يفكر : مممم.. مش عارف بس..بس ، آآآ... لأ مش هينفع

-سامح: بص أني هاجولك ع اقتراح إكده

-نائل: اقتراح ايه ؟

-سامح: هاتلي عنوان بيتكم الجديد أروح أشجر عليهم وأطمن ، جصدي اطمنكم عليهم

-نائل: بس...بس..

-سامح: ابراحتك يا واد عمي ، بس أني كان غرضي أطمن عليهم بدل ما تلاجيهم جلجانين عليك وع امك

-نائل: ممممممم..

-سامح: يا عيني ع الست والدتك مين هيراعيها ولا يراعيك ، متأخذنيش أمك مش بترتاح إلا معاك ومع خواتك البنات

-نائل بعد تفكير : طيب خلاص ، خد العنوان واطمن عليهم ، بس متجبلهمش سيرة باللي حصل لماما عشان مايتخضوش

-سامح بخبث: اهو ده الكلام يا واد عمي ، اطمن ، أني مش هاجيب أي سيرة عن اللي حصل .. هات انت بس العنوان ، ونام وارتـــــــــــــاح ................... !!!!!!!


الحلقة العشرون :


في صباح اليوم التالي ،،،،


انطلق سامح منذ الصباح الباكر بسيارة والده إلى القاهرة من اجل اصطحاب نور ونايا معه ، كان سامح يشعر بالسعادة لقربه من تحقيق خطته

-سامح : كلها كام ساعة وتبجي معايا في البلد يا بت عمي ومحدش هيقدر ياخدك مني بعد إكده إلا على جثتي ، يا بووووووي أني مش مصدق إني خلاص هوصلك .. ده أني مستعد أتحالف مع الشيطان عشان تكوني ملكي لوحدي ، هانت يا روح الروح أني جايلك

............


في فيلا معتز ،،،،

استيقظ معتز مبكراً ، أو تحديداً هو لم ينم من الأصل ، واستعد للذهاب إلى عمله ، ولكنه وجد نجلاء تنتظره ..،،،

-نجلاء: مزاميزووو

-معتز: ع الصبح كده

-نجلاء: أنا قولت مش هسيبك تروح الشغل من غير ما تفطر فعملتلك صنية سندوتشات

-معتز: هو أنا رايح رحلة ، ايييييه ده كله ؟؟

-نجلاء: ده يدوب حاجة تمسح بيها زورك

-معتز بقرف: امسح بيها زوري !! وسعي شوية أنجلاء خليني أمشي

-نجلاء: لأ مش قبل ما تاكل حاجة

-معتز: يا ستي مش عاوز ، أنا عامل دايت !!!

-نجلاء: طب ما أنا كمان عاملة دايت ، وباكل كل حاجة

-معتز: دايت وبتاكلي don't mix يا نجلاء

-نجلاء: ده الدكتور اللي قايلي ع الدايت ده عشان أخس

-معتز: أكييييد تور مش دكتور ، بس تصدقي صح ، أنا فعلاً شايفك خسيتي

-نجلاء بفرحة : الله ، انت أول حد يقولي كده ، أكيد انت متابعني كويس

-معتز: خسيتي اييييه يا شيخة انتي صدقتي ، ده انتي بقيتي أدي عشر مرات ، وسعي بقى أخدة الهوا كله ، يابااااي

-نجلاء: مش هاسيبك يا مزاميزووو ، ده انت الحب كله


-معتز في نفسه : ربنا يسامحك ياللي في بالي

-ابراهيم : صباح الخير يا بني ، ايه رأيك في المفاجأة الحلوة اللي عملتهالك ؟

-معتز: من جهة مفاجأة فهي فعلاً مفاجأة بس مش حلوة خالص

-ابراهيم : ليه يا بني ؟

-معتز: دي مفاجأة مبهوأة ع الأخر ، ليه عملت فيا كده آحـــاج ، ده انا برضوه ابنك الوحيد

-ابراهيم: عشان تتنحرر شوية ، بدل ما البت تضيع منك ومتلاقيهاش

-معتز: كل دي وتضيع ، جرى ايه يا حاج احنا هنكدب من أولها !!

-ابراهيم: بس يا واد انت مش فاهم حاجة

-معتز: طب اديني سكة أحـــاج ، خليني ألحق أروح الادارة بدل ما أدبس في نجلاء

-ابراهيم: بس اعمل حسابك هتتغدى معانا النهاردة

-معتز: لأ مش عامل .. سلام

-ابراهيم: عبيط ، مش فاهم حاجة في الستات ولا البنات


-نجلاء: خير يا عمي ، كلمت مزاميزوو عني ؟

-ابراهيم: ايوه يا بنتي ؟؟

-نجلاء: ها وقالك ايه ؟؟ ها ؟؟

-ابراهيم: خلي عندك امل في ربنا ، وادعيه وان شاء الله خير

-نجلاء: ياااااااااااا رب يجعل في وشي القبول


..................

في المستشفى ،،،،

استيقظت نور وكانت صحتها أفضل حالاً من الليلة السابقة وجلست لتتحدث مع أختها ..،،

-نايا : صباح النور على أحلى نور

-نور: صـ..صباح الخير يا نوئة

-نايا: ازيك الوقتي يا حبيبتي

-نور: الحمدلله أحسن

-نايا: خضتني عليكي أوي امبارح ، انا كنت هتجنن عليكي

-نور: هو ايه اللي حصل ؟ ومين اللي جابني هنا ؟

-نايا: انتي اتأخرتي عليا ، وطلبتك بس تليفونك كنتي نسياه ع الشاحن

-نور: اوبس انا فعلاً نسيتوه

-نايا: أيوه ، وبعد كده كلمت ريم عشان تدور عليكي معايا ، بس حصلتلها مشكلة والحمدلله لاقيناكي محبوسة في الصالة ، بس ايه اللي حبسك فيها ؟؟ مانتيش فاكرة اي حاجة ؟؟؟

-نور: أنا..أنا أخر حاجة فكراها اني كنت في الصالة ، لأ كنت في أوضة اللبس وبعد كده النور قطع وخوفت فروحت أفتح الباب لاقيتوه مقفول وأعدت أنادي ع أي حد بس محدش سمعنى ، وبعد كده مش فاكرة حاجة

-نايا: الحمدلله انها جت ع أد كده

-نور: الحمدلله ، بس مين اللي جابني هنا

-نايا: زياد

-نور بدهشة : مين ؟؟

-نايا: زياد هو اللي لقاكي وجابك ع المستشفى في عربيته

-نور: غريبة

-نايا: ليه ؟

-نور وهي تتذكر شجار زياد معها : هه ، عادي متاخديش في بالك

-نايا: بس ليه يا نانوو مقولتليش ان زياد بيشتغل معاكي ؟

-نور: لأ أنا اللي بشتغل معاه

-نايا: مفرقتش ، بس ليه مش قولتيلي ؟؟؟

-نور: يعني مجتش مناسبة

-نايا: مممم.. طيب وهو كان عامل ايه معاكي في الشغل

-نور: عادي

-نايا: يا نوووور ، مش عليا برضوه

-نور: خلاص بقى يا نوئة مش وقته ، اومال مامي عرفت باللي حصل؟

-نايا: لأ معتقدش !! استني كده أما أكلمها عشان نطمن عليها

-نور: طب أوعي تجيبلها سيرة مش عاوزينها تتخض

-نايا: اه طبعاااا


اخذت نايا تبحث عن حقيبة يدها في الغرفة ، ولكنها لم تجدها ..

-نور: في ايه يا نايا ؟؟ بتدوري على ايه كده ؟؟

-نايا: شنطتي مش لاقياها ، دي جواها الموبايلات بتاعتنا والفلوس وكل حاجة

-نور: طب هي كانت معاكي ؟

-نايا: أيوه يا بنتي كانت معايا ، وروحت بيها الادارة عندك و..، أوووباااااااااا ، لأ مش ممكن

-نور: في ايه ؟؟

-نايا: الظاهر اني نسيتها في شغلك

-نور: نعم ؟؟ نسيتيها

-نايا: ايوه ، اكيد من لبختي نسيتها هناك

-نور: طب والعمل دلوقتي

-نايا: مش عارفة ، خلاص هتصرف

-نور: خلاص يا نوئة خلينا نفطر الأول وبعد كده نمشي سوا نروح نجيبها من شغلي

-نايا: أوك

.....................


في الإدارة ،،،

وصل معتز مبكراً إلى مقر الإدارة ووجد زياد يجلس على المكتب شارداً وحالته شبه مزرية ، كان متردداً هل يتحدث معه أم يصمت ، ولكنه عقد العزم على أن ....،،،

-معتز: صباح الخير ، انت هنا من امتى ؟

-زياد: أنا هنا من بدري ، أنا تقريباً مروحتش

-معتز: أها ، ماهو باين عليك

-زياد بتردد: بقولك هو ..انت..انت هتروح المستشفى ؟

-معتز: يعني ، هشوف نفسي

-زياد: طب مافيش جديد ؟

-معتز بضيق : وأنا هعرف منين يعني ؟ شايفني بنجم ولا بشم تحت ضهر ايدي ؟؟؟

-زياد بعصبية : خلاص يا معتز ، مكانش سؤال ياخي

-معتز: طيب ما تتعصبش عليا ، ولعلمك الكلام اللي قولته عني وعن نور مش صح ، أنا كل اللي كنت عاوزه منها تنزلي شوية ألعاب من ع النت ، والورقة اللي اديتهالها كانت فيها أسامي الألعاب دي عشان البلاي ستيشن

-زياد: ايييه ؟؟

-معتز: زي ما سمعت ، أنا طلبت منها تنزلي كام لعبة جديدة وتفكلي شفرتهم عشان أغلب بيهم عمر وشلته ، بس انت كنت زي الطلقة حدفتنا بالكلام من غير ما تعرف الحقيقة

-زياد: يعني مافيش بينكم حب وغراميات؟

-معتز: حب ايه اللي انت جاي تقول عليه

-زياد: معتز !! أنا مش فايقلك

-معتز: يعني مافيش بيني وبين نور غير شوية ألعاب وبسسسس !!!


وهنا لمح معتز حقيبة حريمي على الأريكة ..،،

-معتز: ايه دي ؟

-زياد: في حاجة ؟

-معتز: هه ، لأ مافيش


جلس معتز على الأريكة وأمسك الحقيبة بيديه ، وبدأ يفحص ما بداخلها بهدوء وتركيز شديدين ..،،

-معتز لنفسه: تكونش دي شنطة نايا ، طب أما أفتحها واشوف فيها ايه .. مممممم .. ماشاء موبايلين يعني غنية ومقتدرة ،اووبا دي أكييييد المحفظة بتاعتها ، شكلها شيك ورقيق زيها ، اما أبص أشوف فيها أي حاجة تنفع .. اللهم صلي على النبي بطاقتها ، مممم .. لأ السن مناسب فعلاً ، الفرق مش كبير ، وساكنة في حتة حلوة .... ايه ده كمان صورتها !!! حلااااااوتك يا ميزوو لما ربنا يفتحها في وشك ع الأخررررر ، أما أصور صورتها بالموبايل أهي تنفع برضوه ، طب بالمرة أخد رقمها طالما الموبايل في الشنطة ، أيووون أنا هرن على نفسي !! أوبااااااا .. الموبايلات فاصلة شحن ... يا خسارة ، أكييييد حد باصلي في الموضوع !!


-زياد لنفسه: أنا ظلمتها وفكرت ان بينها وبين معتز حاجة ، يا ريتني ما اتسرعت وعملت فيها اللي حصل ، بس أنا كنت هاعرف ازاي ان مافيش حاجة بينهم ، كل حاجة كانت بتدل ع أنهم ...يووووه ، استغفر الله العظيم يا رب !!


نظر زياد إلى معتز فوجده منشغلاً بفحص أحد الحقائب النسائية فاقترب منه و..،،،


-زياد : بتعمل ايه عندك أمعتز ؟؟؟؟

-معتز بفزع: ايييييه يا عم خضتني

-زياد: ايه اللي ماسكه في ايدك ده ؟؟؟

-معتز: مافيش ، دي..دي شنطة

-زياد: ما أنا عارف انها شنطة ، هو أنا قولتلك قنبلة ، أقصد يعني بتاعة مين ؟

-معتز: حب العمر

-زياد: افندم

-معتز: بتاعة اخت نور

-زياد: أها .. ماشي

-معتز: هي تقريباً نسيتها هنا ، أما أروح أوديهالها بالمرة في المستشفى بدل ما تكون قلقانة عليها

-زياد: طب خدني معاك

-معتز: ليه ان شاء الله ، عاوز تكمل وصلة الخناق بتاعة امبارح

-زياد: لأ ، أنا هطمن ع البت وخلاص

-معتز: زياد أبوس ايدك مش عاوزين مشاكل وخناقات ع الصبح

-زياد: اطمن ياعم مش هعمل حاجة

-معتز: مش مرتاحلك

-زياد: يالا بس عشان نلحق

-معتز: استر يا رب

.............


في المستشفى ،،،،


-نور: شكراً أوي ياكابتن رشا ع الورد ده

-رشا: أنا معملتش حاجة والله ، أنا أول ما وصلت الادارة وعرفت باللي حصل جيت جري عشان أطمن عليكي

-نور: تسلمي ع تعبك يا كابتن

-رشا: بس غريبة أوي انهم يلاقوكي في الصالة

-نور: ليه ؟

-رشا: أصل أنا كنت بلغت الرائد زياد بإنك موجودة جوا ، وأكدت عليه انه يبلغك ان مافيش تدريب

-نور بدهشة : نعـــم ؟؟

-رشا مكملة : كان عندي ظروف في البيت فجيت أبلغك بأن التدريب ملغي بس قابلت الرائد زياد في سكتي وأنا طلبت منه يعتذرلك بالنيابة عني وهو وافق والمفروض كان جاي عندك

-نور: يعني.. يعني هو كان عارف إني موجودة جوا ؟

-رشا: طبعاااااا

-نور وهي تفكر ملياً: معنى كده انه ..انه ...

-رشا: خير في حاجة يا آنسة نور ؟؟

-نور: هه .. لأ مافيش

-رشا: الحمدلله اني اطمنت عليكي

-نور: الحمدلله ، وشكراً مرة تانية ع زيارتك ليا

-رشا: حمدلله ع سلامتك ، وإن شاء الله نكمل تدريباتنا أما صحتك تشد شية

-نور: أكييييد ان شاء الله


انصرفت رشا بعد زيارتها لنور ، بينما جلست نور في الفراش تفكر ملياً فيما قالته رشا عن معرفة زياد بأنها كانت موجودة بالصالة ..،،

-نور لنفسها: لألألألألأ مش ممكن ، طب هو هيعمل كده ليه ، لأ بلاش أظلمه ، بس معنى كلام رشا انه كان عارف اني جوا ، أكيد هو اللي قفل عليا الباب من بره ، استحالة حد تاني يعملها ، ماشي يا زياد ، أما أشوفك


-نايا: الجميل سرحان في ايه ؟

-نور: هه ، ولا حاجة

-نايا: ماشي يا ست الكل ، ادلعي اليومين دول بس عشان انتي تعبانة ، الدكتور جاي كمان شوية هيشوفك وان شاء الله يكتبلك على خروج خلينا نرجع بيتنا تاني

-نور : ان شاء الله


...................

في نفس الوقت عند منزل عبد الرحمن فوزي ،،،


وصل سامح بسيارته إلى منزل عمه وهو في قمة سعادته ، صعد إلى الطابق الرابع حيث تسكن حبيبة قلبه وطرق الباب عدة مرات لكنه لم يجد أي اجابة فظن أن الفتاتين نائمتين ، فأخذ يطرق الباب بقوة أكبر لعل من بالداخل يسمعه ..،،،

-سامح: كل ده ومحدش سامع ، ده لو كان جتيل كان زمانه صحي من النوم (طق..طق...طق) .. يا نوووور ، ياااا نايا ، يا بنااااات عمي (طق...طق...طق) ، افتحوااااا ، أني سامح واد عمكم فاروق ..(طق...طق...طق)


-سامح لنفسه: يابووي مش معجول يكون سماعهم تقيل جوي ، لأ أني مش مطمن ، أني هخبط ع حد من الجيران يمكن يكون عارف أي حاجة عنيهم ...


يأس سامح من الطرق على باب منزل عمه ، فقرر أن يطرق باب الجيران لعل أحدهم يعرف ما الذي حدث معهم يعرف من أحد الجيران ..،،،

-سامح: العواف عليكي يا حاجة

-دلال: خير يا بني ، عاوز حاجة

-سامح: لا مؤاخذة يا حاجة ، أني قريب الست هدى مرات المرحوم عبد الرحمن ، وبخبط عليهم من بدري بس محدش بيفتح

-دلال: قريبهم منين ؟؟؟

-سامح: من البلد ، أني واد عمهم الكبير فاروق

-دلال: أها .. بس يا بني محدش موجود منهم

-سامح: ليه ؟؟ راحوا فين ؟؟

-دلال: بعيد عنك أصل نور الـ....

-سامح مقاطعاً بلهفة: نور ؟؟؟ مالها ، ايه اللي حصلها ؟؟

-دلال: الظاهر تعبت امبارح بالليل وخدوها ع المستشفى ، ده حتى في جماعة قرايبهم برضوه جوم سألوا عليها امبارح

-سامح: طب ما تعرفيش يا حاجة هي في مشتشفى ايه ؟

-دلال: ايوه عارفة ، استنى يا بني أكتبلك العنوان في ورقة

-سامح: طب بسرعة اللي يرضى عنيكي يا حاجة


-سامح لنفسه: استرها يا رب على نور ، جيب العواجب سليمة معاها يا رب ، أني عارف متحصلش المصيبة ليه مع العقربة امها ولا حاجة


-دلال وهي تعطي الورقة له: اتفضل يا بني ، المستشفى مش بعيدة

-سامح: ولو حتى في أخر الدنيا ، أني رايحلها ، متشكر يا حاجة

-دلال: العفو يا بني ، ربنا يطمنك عليها


انطلق سامح مسرعاً بالسيارة نحو المستشفى التي ترقد بها نور داعياً الله أن تكون بخير .................


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



قبل ماتخرجوا اتفضلوا الروايات الكامله من هنا 👇❤️👇❤️👇

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  روايات كامله وحصريه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


1- روايةبداية الروايه من هنا


 اتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر






تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close