expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية رهان ربحه الأسد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم منه صبري رواية رهان ربحه الأسد البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم منه صبري رواية رهان ربحه الأسد الجزء الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم منه صبري

رواية رهان ربحه الأسد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم منه صبري 

رواية رهان ربحه الأسد البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم منه صبري 

رواية رهان ربحه الأسد الجزء الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم منه صبري 

رواية رهان ربحه الأسد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم منه صبري 

 الحلقة الحادية والعشرون 

في المستشفى ،،،،

وصل زياد ومعتز إلى المستشفى ، بينما كانت نور تستعد للذهاب حيث صرح الدكتور لها بالخروج ..،،،

-الطبيب: انتي بقيتي تمام الحمدلله يا آنسة نور

-نور: يعني أقدر أخرج يا دكتور ؟

-الطبيب: أه طبعاً ، أنا خلاص كتبتلك على خروج ، بس مافيش داعي في الفترة الجاية لأي اجهاد نفسي أو عصبي

-نور: ان شاء الله

-الطبيب: حاولي كمان تخرجي وتغيري جو

-نايا: سيب الحكاية دي عليا يا دكتور أنا هظبطها

-الطبيب: ان كان كده ماشي

-نايا بسعادة: لأ انت متعرفنيش في الحاجات دي


دلف معتز مع زياد إلى داخل الغرفة و..،،،

-معتز متدخلاً في الحوار: ويعرفك ليه أصلاً ؟؟

-الطبيب: أهلا يا سيادة الرائد ، عن اذنكم

-معتز بضيق: اتفضل

-نايا: احم.. أهلا وسهلاً نورتم

-معتز: المكان منور بصحابه


-زياد لنور: صباح الخير ، ازيك الوقتي ؟

-نور بقرف: الحمدلله

-معتز: حمدلله ع السلامة يا نور

-نور: الله يسلمك يا سيادة الرائد

-معتز: رائد ايه بس، ده أنا وانتي زي الاخوات يعني تقوليلي معتز على طول ، ولا ايه رأيك يا آنسة نايا؟

-نايا: أه طبعاً كلنا اخوات

-معتز: لأ مش كلنا الصراحة ، أنا بقول خلينا أصحاب أحسن ، بالحق الشنطة دي بتاعتك؟؟

-نايا وهي تمسك حقيبتها : أيوه هي ، انت لاقيتها فين ؟

-معتز: الظاهر انك نسيتيها في المكتب امبارح

-نايا وهي تتفحص محتويات حقيبتها : الحمدلله كل حاجة موجودة

-معتز: يعني أنا راضي ذمتك ، انتي سايبة شنطتك في معقل رجال القوات الخاصة هتتقلبي ازاي فيها ؟؟؟ هو حد قالك انك سيباها في محطة مصر ؟؟

-نايا: لأ ..مقصدش ، أنا بس بطمن ع الحاجة

-معتز: لأ اطمني ، كله في الحفظ والصون

-نايا: اوووبس ده الموبايلات فاصلة شحن ، زمانت مامي هتجنن علينا ، لازم أدور على شاحن واشحنهم فوراً

-معتز: طب تعالي كده نشوف حد من الممرضين معاه شاحن ولا حاجة

-نايا: خلي حضرتك هنا ، وأنا هاروح أدور بنفسي

-معتز: ايه حضرتك دي كمان ، بقولك احنا زي الأصحاب وقريب أوي هنبقى نسايب

-نايا: أفندم ؟؟؟

-معتز: تعالي بس خلينا نلحق نشحنه بدل ماهو فاصل كده


انصرفت نايا بصحبة معتز للبحث عن شاحن مناسب لهاتفها المحمول ، بينما ظل زياد مع نور التي ....،،،

-نور: أه طبعااااااااا سيادتك جاي تطمن ان كنت موت ولا لسه فيا النفس

-زياد بتعجب : نعم !!

-نور: أيوه ، أيوه ، اعملي فيها عبيط ومش فاهم حاجة

-زياد: تقصدي ايه ؟

-نور: اقصد اني كشفتك ع حقيقتك ، وعرفت اللي عملته فيا

-زياد: بصي ..أنا....أنا

-نور مقاطعة: انت معندكش دم ولا أخلاق ولا احساس ، ازاي يجيلك قلب تعمل فيا كده ؟؟؟ مفكرتش للحظة اني كان ممكن أموت ولا يجرالي حاجة ، بس انت هتحس ازاي وانت كتلة حجر ماشية على الأرض

-زياد: مكونتش أعرف ان كل ده هيحصل ، انا كنت بهزر معاكي

-نور: يا سلاااااام بتهزر !!! هبلة انا عشان أصدق العبط اللي بتقوله ده

-زياد: براحتك تصدقي ولا متصدقيش ، أنا بقولك مكونتش أقصد ، وبعدين مش تحمدي ربنا اني أنقذتك أصلاً بدل ما كنت سيبتك تفرفري ولا كان حد هيدرى بيكي

-نور: ده انت واحد مستفز صحيح ، تقتل القتيل وتمشي في جنازته

-زياد ببرود : ما أنتي لسه واقفة قصادي اهوو زي الحصان ، ولولا مساعدتي ليكي كان زمانا بنقرى عليكي الفاتحة في القرافة !!!

-نور: بعد الشر عني ، ان شالله انت

-زياد: الله اكبر عليكي يا شيخة ، بدل ما تشكريني ع اني ساعدتك

-نور: يعني انت السبب في اللي أنا فيه ، وكمان عاوزني أشكرك ، يا بجاحتك يا أخي !!!

-زياد: احمدي ربنا أصلاً اني صابر عليكي لحد الوقتي

-نور: ربنا يخلصني منك ومن المهمة دي في أسرع وقت

-زياد: يااااااا رب ، خلينا أرتاح من خلقتك اللي بتعصبني

-نور: مش زيي ، بدعي ربنا أني مصطبحش بيك

-زياد: يا بنتي أنا لو حطيتك في دماغي هفورك !!

-نور: وليه تحطني في دماغك من اصله ، سيبني في حالي

-زياد: ياااااه ، هو انتي جيتي في جمل ، انتي ولا حاجة أصلاً

-نور: مش انت عاملي فيها سبع البرومبة ، طب والله لأشتكيك عند اللواء اسماعيل واحكيله عن اللي عملته واللي بتعمله فيا

-زياد بثقة : هع ، ولا يهمني

-نور: يعني مش خايف ؟؟؟

-زياد: لأ طبعاً ، هخاف من واحدة متسواش نكلة في سوق النسوان !!

-نور: مااااااااااشي بقى كده ، طيب افتكر ان سيادة اللواء يبقى ابن خالة مامي ، وأنا هخليها تطلع القديم والجديد عليك

-زياد: هه ..

-نور مكملة : كمان متنساش ان عندي شهود باللي حصل ، اين ما خليتك تقول حقي برقبتي ، ان شاء الله رفدك هيكون على ايدي ، ويا أنا يا انت يا زياد !!

-زياد: اعملي اللي تعمليه ، ان شاء الله تنفيني في الواحات ولا ترفديني حتى ، أهوو أرحم من أني أشوف وش البومة ده كل يوم

-نور: اللهم طولك يا روح

-زياد مكملاً : بدل ما تحمدي ربنا وتبوسي ايدك وش وضهر ع اني مستحملك وانتي زي خيبتها كده ، لا بتهشي ولا بتنشي !!!

-نور: لأ عندك !! أنا أعرف أعتمد كويس على نفسي ، ومش محتاجة للي زيك يساعدني

-زياد بتحدي : انتي كلامنجية ..

-نور: أفندم ؟؟؟

-زياد: يعني بؤ ع الفاضي ، بياعة أونطة

-نور: طب بص بقى !! م الأخر كده لو شوفتني قدامك بموت وبتقطع حتت متجيش تنقذني ولا تساعدني ، فاهم !!!!

-زياد بفرحة : ده يوم المنى لما أشوفك مفرومة قصاد عيني وأقف اتفرج عليكي وأتكيف !!

-نور بغيظ : يا رب صبرني

-زياد: ده أنا مش بعيد أعمل فرح وليلة لله لما يحصلك كده ..

-نور: اوووف ، طب اتفضل هوينا

-زياد: يعني بتطرديني من الجنة يا بت ، أنا طالع لأحسن الجو أصلاً بقى خانقة ع الأخر

-نور: بسببك !!

-زياد: لأ يا حلوة بسببك انتي !!!

-نور: يووووه ، امشي بقى !!


خرج زياد من الغرفة بعد شجاره مع نور لكي يبحث عن معتز حتى يعودا سوياً إلى عملهم ..،،

-زياد لنفسه: يابااااي ، بت خنيق وبتكلم من مناخيرها وعملالي فيها زينة بتاعة هرقليز .... أومال سي بتاع راح فين ده كمان ؟؟ أنا مش عارف ماله بقى عامل زي الزئبق كده ليه ، كل ما ألاقيه يختفي ، مش ثابت في مكان محدد ، مابيصدق يشوف واحدة يلزقلها !!!!

..........


في تلك الأثناء وصل سامح إلى المستشفى ، ترجل من سيارته واتجه إلى الاستقبال ليسأل عن نور ....،،،

-سامح: جولي يا أوستاذ في واحدة نازلة حداكم اسمها نور ؟؟؟

-مسئول الاستقبال: ده مش فندق يا بلدينا ، دي مستشفى!

-سامح: ما أني عارف انها زفت مشتشفى ، أني أجصد في مريضة نازلة هنا اسمها نور

-مسئول الاستقبال: طب قولي اسمها بالكامل ، ودخلت امتى ؟؟

-سامح: اسمها نور عبد الرحمن فوزي ، ودخلت امبارح حداكم

-مسئول الاستقبال : طيب لحظة أشوف الكشوف !!

-سامح: بسرعة يا أخينا الله يكرمك

-مسئول الاستقبال : اصبر عليا هراجع الكشوف

-سامح: يا ميسر


-مسئول الاستقبال بعد لحظات : أيوه فعلاً في واحدة بالاسم ده دخلت عندنا وكا...

-سامح مقاطعاً: طب هي عاملة ايه دلوجيت ؟؟؟؟

-مسئول الاستقبال: معرفش

-سامح: طب جولي رقم أوضتها ؟

-مسئول الاستقبال : هي موجودة في اوضة رقم ((...)) في الدور التاني

-سامح: متشكر ياخينا ، الله ما يوجعك في ضيجة !


جرى سامح بسرعة ناحية الغرفة التي توجد بها نور ، وما إن وصل حتى طرق الباب ودخل الغرفة فور سماعه لصوتها ..،،،

-نور باستغراب : ايييه ده سامح !!!!!

-سامح بلهفة: مالك يا حبيبة جلبي ، ايه اللي حصلك ؟؟

-نور باستغراب : في ايه يا سامح ؟؟ ايه اللي جابك هنا ؟؟ انت أصلاً عرفت مكاني ازاي ؟؟؟؟

-سامح: ولاد الحلال جالولي انك بعافية ، فجيت جري أطمن عليكي

-نور: شكراً ، بس انت أصلاً جيت هنا ليه ؟

-سامح: جلبي هو اللي جابني هنا ، زي ما يكون كنت حاسس بيكي

-نور: لو سمحت يا سامح أنت عارف كويس إني مش بحب الكلام ده ، من فضلك اطلع الوقتي بره

-سامح: مش جبل ما أطمن عليكي يا حبيبتي

-نور: لو سمحت بطل بقى

-سامح: طب اعملي حسابك انك جاية معايا دلوجيت البلد

-نور: افندم ؟؟ ليه ان شاء الله ؟؟؟

-سامح: امك وأخوكي بعافية وعاوزينك معاهم

-نور: اييييه ؟؟ بتقول اييييه ؟؟؟ في ايه اللي حصلهم ؟؟؟

-سامح: حاجة بسيطة اطمني ، بس لازم تيجي البلد تشوفيهم بنفسك

-نور: مش هتنقل من هنا غير مع أختي ، وكمان لما أكلم مامي بنفسها وهي اللي تقولي ان كنت أجي ولا لأ

-سامح: يعني ايه ؟؟

-نور: زي ما سمعت يا سامح ، أنا مش هاروح معاك في حتة إلا لما مامي تكلمني الأول أو أنا أكلمها وأعرف منها اللي حصل !

-سامح: وأني مش هاسيبك تجعدي هنا لوحدك

-نور: مين قالك إني لوحدي ؟؟ أنا معايا نايا أختي

-سامح: برضوه لأ

-نور وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بثقة : وأنا مش هتحرك خطوة واحدة إلا لما أعرف بالظبط اللي حصل من مامي !!

-سامح: بجولك ايه ، أني مش فاضي لدلعك الماسخ ده ، انتي هاتجي معايا والجزمة فوق دماغك !!!!!!!

-نور: أفندم بتقول ايه ؟؟؟

-سامح: اللي سمعتيه يا بت عمي !!! جعاد هنا مش هيحصل .

-نور بعصبية : أنت أصلاً مين عشان تتحكم فيا وتقولي أه ولا لأ على شيء يخصني أنا.

-سامح: أني ..أني ..

-نور: انت ولا حاجة

-سامح بضيق: أني بحبك

-نور: يوووه ، رجعنا للكلام الفاضي ده تاني

-سامح: بصي بجى عجبك كلامي ولا معجيبش انتي هتاجي معايا

-نور: ده بعيد عن شنبك

-سامح: يبجى انتي متعرفنيش يا بت عمي

-نور: بقولك ايه انت التاني ، اطلع بره عشان أنا مش ناقصاك ع الصبح

-سامح بعصبية: جولتلك هتاجي معايا يعني هتاجي معايا ، بالذوج بالعافية هتاجي ...!!


قام سامح بامساك نور من ذراعها بشدة ، وجذبها إلى خارج الغرفة وهي تصرخ به أن يتركها ..،،

-نور بصريخ: انت اتجننت في عقلك ، سيب ايدي

-سامح بنرفزة وهو قابض على ذراعها : لـــع

-نور: سيب ايدي بدل ما أصوت وألم عليك الناس

-سامح: أعملي اللي يلد عليكي بس مش هسيبك يا نور ، انتي فاهمة !!!

-نور وهي تدفعه بشدة: اوعى بقى سيبني ، الحقوووني

-سامح وهو يسحبها معه: محدش هينجدك مني يا نور ، انتي بتاعتي

-نور: سيبني يا حيوان ، آآآآآآآآآآه ..................!!!!


.....................................


الحلقة الثانية والعشرون :


في الإدارة ،،،

-حسام: الله ، اومال فين معتز وزياد ؟؟

-وليد: أكيييد راحوا يطمنوا على نور

-حسام: طب احنا كمان هنروحلها ولا نطنش ؟؟

-وليد: مممم... مش عارف ، استنى أما أكلم معتز وأعرف منه ان كانت نور لسه في المستشفى ولا خرجت ، بدل ما نروح ع الفاضي !!

-حسام: ماشي

................


في المستشفى ،،،

ظل معتز ملاصقاً لنايا وبحث لها عن شاحن لتوصله بهاتفها المحمول و..،،

-نايا: ميرسي تعبتك معايا

-معتز: يا ريت كل التعب يبقى كده

-نايا: هه ، أفندم ؟؟

-معتز: لأ انا بقولك شوفي الموبايل اشتغل ولا لأ

-نايا: أهو بيشحن

-معتز: ممكن موبايلك لحظة

-نايا: ليه ؟

-معتز: هاشوف بس الكابل بتاعه

-نايا باستغراب: أوك .. اتفضل

-معتز: أه تصدقي بيشحن

-نايا: ما أنا قولتلك

-معتز وهو يطلب رقمه من هاتفها : أها


رن هاتف معتز برقم نايا ، فأخرج الهاتف من جيبه وقام بتسجيل رقمها لديه ..،،

-معتز لنفسه : يااااااااا سلاااااام ، ماشية معاك يا واد يا ميزووو أخر حلاوة ، بالظبط زي السكينة في الجاتوووه


-نايا: انت بتعمل ايه ؟

-معتز بخبث: بشوف ان كان خطك شغال ولا لأ

-نايا: يا سلااااااام ، وهو كان ايه اللي هيوقفه ؟؟؟

-معتز: أقصد يعني ان كان معاكي رصيد ولا أشحنلك بجنية

-نايا وهي تأخذ منه الهاتف: الحمدلله معايا ، أنا فاتورة !!

-معتز: يا خسارة ، كنت مفكرك كارت زي حالاتي

-نايا وهي ترى سجل الرسائل النصية : ياااااااه كل دي مكالمات فايتة من ريم وكمان من أرقام غريبة !!!

-معتز: معلش تلاقي الجماعة كانوا بيطمنوا عليكوا

-نايا وهي تطلب والدتها : مممممم.. غريبة مامي مش بترد ، ده حتى ما اتصلتش عليا من امبارح

-معتز: لعل المانع خير

-نايا: مش عارفة ! ربنا يستر

.................


وفي نفس الوقت كان زياد يبحث عن معتز في أرجاء المستشفى ، ولكن دون جدوى ، فقرر الاتصال به ..،،،

-معتز وهو ينظر لشاشة هاتفه : اييييه ده زياد !! بيتصل ليه !!


-زياد هاتفياً: انت فييييين ؟؟؟ عمال أدور عليك

-معتز: طيب جاي ، اصبر !!

-زياد: خلصني بقى خلينا نرجع الادارة

-معتز: طيب ، حاضر

-زياد: متتأخرش ، أنا مستنيك في الجراج

-معتز: ماشي ، سلام


-معتز لنايا: معلش يا نايا ، قصدي يا آنسة نايا مضطر أسيبك ، والله على عيني

-نايا: اتفضل ، سوري عطلتك

-معتز: لأ متقوليش كده ، ده الود ودي أعمل خدي مداس

-نايا: من فضلك بلاش الكلام ده

-معتز: هو ده كلام أصلاً ، دي دباجة ثابتة بنقولها

-نايا: لا والله

-معتز: طبعااااا ، الحلو كله لسه جاي قدام !

-نايا: طب اتفضل حضرتك ، خليني أروح أشوف اختي واطمن عليها

-معتز: ماشي


رن هاتف معتز برقم وليد ،،،

-معتز هاتفياً: خيررررر

-وليد: ايه ياعم الردود الباردة دي ع الصبح

-معتز: أصل مش بعوايدك تتصل ، أنت أخرك رنة

-وليد: يا عم عاوز أطمن ع نايا

-معتز: نعم ياخويا ؟؟؟

-وليد: قصدي اخت نايا

-معتز: وليييييييد ، خف تعوم يا حبيبي ، انت داخل على جواز ، هه ، فاهمني !!!

-وليد: هههههههههههههه بهزر معاك يا ميزوو ، قولي نور خرجت من المستشفى ولا لسه ؟؟؟

-معتز: لأ خلاص خارجة

-وليد: يا خساااااااااارة ، كان نفسي أشوفها هي وأختها

-معتز: لا يا راجل ،روح شوف مراتك احسنلك

-وليد: انا لسه ع البر ، وبفكر إني آآآآ...

-معتز مقاطعاً: ولييييييد !! بدل ما أدعي عليك ان ربنا يسلط عليك حماتك

-وليد: يا ساتر يا رب ، لأ يا عم مش عاوز ، ع العموم ابقى سلم عليهم وقول لنور حمدلله ع السلامة ومستنينها

-معتز: ان شاء الله ، سلام .... ناس تخاف ماتختشيش صحيح !!!

............


توجه زياد إلى جراج المستشفى ، وجلس في سيارته منتظراً مجيء معتز ...

-زياد: أنا مش عارف الزفت ده بيغطس فين كل ده ، مابيصدق يلاقي أي واحدة وعلى طول يبقى في ديلها !!! والمصيبة كلهم بيبقوا مبسوطين من لزقته دي .. على ايه مش عـــارف !!!


.................


في المستوصف ،،،،


كانت السيدة هدى راقدة في عنبر النساء بالمستوصف ، ولا يدري أحد ما الذي أصابها إلا ...،،،

-بسيوني التمرجي: ها يا نبوية ، الولية اللي جت حداكي امبارح لسه مخمودة ؟

-نبوية: ايوه يا سي بسبوني

-بسيوني التمرجي: طب خدي بالك أما تفوج تبلغيني

-نبوية: حاضر يا سي بسيوني

-بسيوني التمرجي: خدي يا به القرشين دول

-نبوية وهي تضع النقود في جيبها: خيرك سابج يا سي بيسوني


.............

-نائل : أنا عاوز أروح اشوف ماما

-فاروق: حاضر يا بني ، ياجي الضاكتور ونروحلها سوا

-نائل: هو عندها ايه بالظبط

-فاروق: ماخبرش

-نائل: ازاي يا عمي ماتعرفش عندها ايه ؟

-فاروق: اصبر يا ولدي ، زمانت الضاكتور جاي يجولنا مالها ، واخبارها ايه دلوجيت

-نائل: طيب

....................


عودة للمستشفى مرة اخرى

قام سامح بامساك نور من ذراعها بشدة ، وجذبها إلى خارج الغرفة وهي تصرخ به أن يتركها ..،،

-نور بصريخ: انت اتجننت في عقلك ، سيب ايدي

-سامح بنرفزة : لـــع

-نور: سيب ايدي بدل ما أصوت وألم عليك الناس

-سامح: أعملي اللي يلد عليكي بس مش هسيبك يا نور ، انتي فاهمة !!!

-نور وهي تدفعه بشدة: اوعى بقى سيبني ، الحقوووني

-سامح وهو يسحبها معه: محدش هينجدك مني يا نور ، انتي بتاعتي

-نور: سيبني يا حيوان ، آآآآآآآآآآه

-سامح: اسكتي ساكتة خالص ، وانجري معايا

-نور: انت مجنون ، سيبني

-سامح: مش هيحصل


توجه سامح بنور إلى جراج المستشفى وهي تصرخ به أن يتركها ..


في تلك الأثناء كان زياد جالساً في سيارته يتفقد الساعة في هاتفه المحمول ، فلمح من داخل سيارته نور بصحبة رجل غريب يبدو من ملامحه أنه ليس من أهل المدينة ..،،،

-زياد لنفسه: ايييه ده ، نوووور !!! ماشية مع مين ، مالها لزقاله كده ليييييه ؟؟؟، مممم.. الظاهر انه مش مكفيها رجالة القاهرة فاشتغلت ع بتوع الأريــــاف كمان !!! فينك يا معتز ، خلينا أغور من هنا بدل ما أنا أعد يتحرق دمي ع الفاضية وع المليانة ................................... !!!


..............................


الحلقة الثالثة والعشرون :


في تلك الأثناء كان زياد جالساً في سيارته يتفقد الساعة في هاتفه المحمول ، فلمح من داخل سيارته نور بصحبة رجل غريب يبدو من ملامحه أنه ليس من أهل المدينة ..،،،

-زياد لنفسه: ايييه ده ، نوووور !!! ماشية مع مين ، مالها لزقاله كده ليييييه ؟؟؟، مممم.. الظاهر انه مش مكفيها رجالة القاهرة فاشتغلت ع بتوع الأريــــاف كمان !!! فينك يا معتز ، خلينا أغور من هنا بدل ما أنا أعد يتحرق دمي ع الفاضية وع المليانة ... !!!


-نور بصريخ: سيبني يا سامح ، انا مش جاية معاك ، انت ايييه ، آآآآآآآآه !!!

-سامح وهو ممسكاً بها: أني مش هرد عليكي دلوجيت ، لينا دوار نتحاسب فيه ع الجديم والجديد

-نور متآلمة : ااااااه دراعي ، حد يلحقني يا نااااااااااااس

-سامح: انتي هتاجي معايا بالجوة ، وقسماً عظماً محدش هينجدك مني يا بت عمي

-نور: هي مش سايبة

-سامح: محدش هيمنعني عنك

-نور: انت أكيييييييد مجنووون ، الحقوووووووووووني ، الراجل ده خاطفني ، آآآآآآآآآآآآآآه


قام سامح بصفع نور على وجهها بقوة شديدة فنزفت من أنفها على آثر الضربة ...،،

-سامح وهو يصفعها : اخرررررررررسي

-نور بصريخ : آآآآآآآآآه


كان زياد يراقب المشهد بعينيه ، ورفض أن يتدخل لأنه كان يتذكر كلام نور السابق الذي طلبت منه ألا يتدخل في شئونها مهما حدث حتى لو رأها تقتل أمامه رغم شعوره بالحنق والغضب الشديدين ،

ولكنه لم يتحمل رؤيتها تصفع من قبل هذا الرجل الضخم بالاضافة إلى استغاثتها به ، فشعر بالدماء تغلي في عروقه فانتفض مسرعاً ن مكانه ....،،،،

-سامح: أني ممكن أدفنك حية هنا ، بس مش هسيبك برضوه يا نور

-نور وقد لمحت زياد في سيارته: زياااااااااااااااااد الحقني ، زياااااااااااد !!!


ترجل زياد من سيارته وجرى مسرعاً ناحية سامح وأمسك به ولكمه في وجهه ، وسحب نور منه وجعلها تختبيء خلفه ،،،

-نور برعب: زيــــــاااااااااااد ، الحقنــــــــــي

-زياد وهو يلكم سامح : انت اتجننت في عقلك ، ازاي تعمل فيها كده !!! بووووم

-سامح وهو يرد الضربة : آآآآآآآآآآه ، انت مين انت عشان تدخل بيني وبين بت عمي ، طرررررررراااااااخ

-زياد وهو يكيل له اللكمات : بووووووووووم ، حتى لو كنت مين مش هسمحلك تمد ايدك عليها يا حيوان .. بوووووم !

-نور متوسلة : الحقني يا زياد ، متخليهوش ياخدني معاه ، عشان خاطري ، ده واخدني غصب ومن ورا أهلي

-سامح: باعد عنها يا جدع انت بدل ما ادفنك مطرح ما انت واجف !

-زياد: لأ مش هابعد ، وإياك بس تفكر تقرب منها

-سامح: دي هتبجى مراتي وأني بربيها

-زياد: نعم ؟؟؟

-نور متدخلة: انت كداااااااب ، أنا ولا مراتك ولا غيره ، هي عافية

-سامح: علي صوتك كمان ، بس والله ما أني سايبك

-نور لزياد بتوسل شديد : اقسم بالله ما ليا علاقة بيه ، صدقني يا زياد ، طب حتى كلم اختي واسألها وهي هتقولك الحقيقة ، اقسم بالله ما بكدب


............

في نفس الوقت في غرفة نور بالمستشفى ،،،

-نايا: الله ! أومال نور فين ؟؟؟ دي كان المفروض تستناني هنا


خرجت نايا من الغرفة لتسأل أحد الممرضات عن مكان نور و..،،،

-نايا: لو سمحتي ، المريضة اللي كانت في الأوضة دي راحت فين ؟

-الممرضة: معرفش والله

-نايا: انا مش لاقياها ، طب أسأل مين طيب ؟؟

-الممرضة: اسألي عند البوابة يمكن حد شافها

-نايا: شكراً


-نايا لنفسها : راحت فين دي بس ؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله

-معتز من خلف نايا: مالك بتدوري على حاجة !!

-نايا بفزع: اوووه ، خضتني

-معتز: سلامتك من الخضة يا جميييل

-نايا: من فضلك

-معتز: أنا حابب أساعد

-نايا: انت مش كنت ماشي ، ايه اللي مخليك هنا لسه ؟

-معتز: قولت يمكن تحبوا حد يشيلكم الشنط ولا حاجة ، أو محتاجين عربية توصلكم البيت

-نايا: شكراً

-معتز: والله ما عزومة مركبية

-نايا وهي تنظر بعينيها في ارجاء المستشفى : أها

-معتز: في ايه ، بتدوري على ايه يمكن أساعدك

-نايا: بدور على نور ،مش لاقياها

-معتز: يمكن سبقتك

-نايا: لأ ، هي المفروض كانت هتستناني في الأوضة عشان نمشي سوا ، وبعدين انت حاشر نفسك معانا كده ليه

-معتز: يا ستي أنا عاوز أساعد وأعمل خير ، ليه عاوزة تحرميني من الثواب

-نايا: لا والله

-معتز وهو يرفع يده بالدعاء : طبعاً .. انتي مش شايفة التقوى والسماحة اللي هتنط من وشي ، اللهم زدني تواضع ياااا رب

-نايا: لأ واضح فعلاً

............

وصلت نايا لمدخل المستشفى وسألت احد موظفي الاستقبال عن نور ، ولكنه لم يراها ...

ثم رن هاتف معتز برقم ..... ،،،

-معتز هاتفياً : جاي ، والله جاي يا زياد

-نور: شوفلي اختي نايا بسرعة يا معتز الله يكرمك

-معتز: ايه ده انتي نور ؟؟

-زياد وقد أخذ منها الهاتف : الآنسة نايا معاك

-معتز: هه ، لأ .. أه !

-زياد بنرفزة : معاك ولا لأ ؟

-معتز: معايا ومش معايا

-زياد بصرامة : معتز ، هات نايا وتعلالي ع الجراج حالاً !!!

-معتز: حاضر


-معتز لنايا: تعالي معايا بسرعة

-نايا: ليه ان شاء الله

-معتز: زياد عاوزنا

-نايا : عاوزنا ، مقالكش ليه ؟؟؟

-معتز: لأ ، بس الظاهر ان الموضوع يخص نور

-نايا: نور !!

-معتز مكملاً: اصلها ردت عليا من موبايل زياد و ...

-نايا مقاطعة: انت لسه هتحكي ، بسررررعة بدل ما تحصل كارثة

-معتز: دايماً جايبلي الكلام يا زياد ، حتى مع المزة

............


توجه معتز ونايا إلى الجراج الخاص بالمستشفى ، وبالفعل وجدوا زياد يقف في مواجهة سامح ، ونور تختبيء خلف زياد وممسكة به ، جرت نايا ناحية أختها وأحتضنتها ثم ...،،،

-نايا: نوووووووور

-نور: نايا الحقيني

-نايا وهي تحتضن نور: في ايه اللي حصل .. ايييه ده ساااااااااامح !! انت ايه اللي جابك هنا ؟؟ مامي كويسة ونائل .. انت عرفت أصلاً مكانا ازاي ؟؟

-زياد: مش وقته الكلام ده يا آنسة نايا ، شوفي الأول الأخ ده عمل ايه في اختك

-نايا بقلق : في ايه ؟؟

-نور ببكاء: سامح ضربني وعاوز ياخدني غصب معاه

-سامح مقاطعاً: وهموتك م الضرب كمان طالما معوجة عليا

-نايا: قطع ايدك قبل ما تلمس شعرة منها

-سامح: لأ هلمسها وأكسر ضلوعها كلها

-معتز متدخلاً في الحوار: ايه يا عم انت مالك داخل حامي كده ليه ، مش عاجبك الرجالة اللي واقفة

-سامح بتحدي: امشي ياض انت بدل ما أعمل الصوح معاك

-معتز: انت أد كلامك ده ؟؟؟

-نايا: انا هبلغ مامي باللي حصل و..

-سامح: بلغي الجن الأزرق حتى ، أني هاخد نور يعني هاخدها !!!


قام سامح بجذب نور من بين أحضان أختها بالقوة ، فتدخل زياد ومعتز ومنعاه من الاقتراب منها ..،،،

-زياد بعصبية : فكر بس تقرب منها وانا قسماً بالله أفرمك

-معتز: لأ ، كله إلا كده !!!!

-سامح: دي هتبجى مراتي ، ليه ياخوانا بتحشوني عنها

-نايا: انت مجنون ، مراتك ايه وزفت ايه ؟؟؟ أنت مافيش بينك وبينها حاجة

-سامح: أني هاتجوزها !!


-زياد وقد نفذ صبره : انت اتجننت ، ازاي هتجوز خطيبتي ؟؟؟

-الجميع : ايييييييييييييه ............................................ !!!


الحلقة الرابعة والعشرون :


قام سامح بجذب نور من بين أحضان أختها بالقوة ، فتدخل زياد ومعتز ومنعاه من الاقتراب منها ..،،،

-زياد بعصبية : فكر بس تقرب منها وانا قسماً بالله أفرمك

-معتز: لأ ، كله إلا كده !!!!

-سامح: دي هتبجى مراتي ، ليه ياخوانا بتحشوني عنها

-نايا: انت مجنون ، مراتك ايه وزفت ايه ؟؟؟ أنت مافيش بينك وبينها حاجة

-سامح: أني هاتجوزها !!


-زياد وقد نفذ صبره : انت اتجننت ، ازاي هتجوز خطيبتي ؟؟؟

-الجميع : ايييييييييييييه ...!!


تسمر الجميع في أماكنهم من هول المفاجأة الغير متوقعة ، ولم ينطق أحد لمدة دقائق بكلمة واحدة حتى صاح سامح بـــ.......،،،

-سامح: بتجول ايه ؟؟ ازاي خطيبتك ؟؟

-زياد: ايييه ماسمعتش ، تحب أعيد تاني ؟؟؟ ايوه خطيبتي ، والمفروض هنكتب كتابنا كمان أخر الاسبوع

-نايا بتعجب : نعم ؟؟

-نور بدهشة : اييييه ؟؟؟ ده اللي هو ازاي يعني

-معتز باستغراب : وده حصل امتى ؟

-زياد بثقة : اومال انت مفكر ان مدام هدى بتعمل ايه في البلد عندكم ، طبعاً كانت جاية تبلغكم بالخبر !!!

-سامح: ايييييه !!! انت كداب ، ده ماحوصلش

-زياد باصرار: لأ حصل ، براحتك بقى تصدق أو متصدقش

-نور بدهشة شديدة : هه

-نايا : آآآآ..أه.. صح

-نور وهي تلتفت لنايا: نعم ؟؟؟

-نايا: آآآآ.. ايوه ، مامي كانت قايلة ده ..و..آآآ..و كانت ..مستنية تـ..تـ..

-زياد: خلاص يا آنسة نايا احنا مش محتاجين نبرر لحد حاجة

-سامح: بس أني مش شايف دبل لابسينها في ايديكم ..................... !!!


.........................


في المستوصف ،،،،

استيقظ نائل منذ الصباح الباكر وكان في انتظار أن يصل عمه أو ابن عمه سامح ليصطحبه أحدهما لرؤية والدته الراقدة في المستوصف ، ولكن لم يجيء أي أحد .. وكان هو عاجز عن التحرك من فراشه ، فجاء الطبيب ليطمأن عليه و...

-نائل: يا دكتور أنا عاوز أشوف أمي واطمن عليها

-الطبيب: مش لما تجيلك الأول

-نائل: ماهي موجودة هنا في المستوصف

-الطبيب: موجودة فين ؟

-نائل: معرفش ! هي تعبت امبارح ونقلوها اوضة تانية ومن ساعتها وأنا معرفش اي حاجة عنها

-الطبيب: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده .. ع العموم هسأل وأعرف وأبلغك

-نائل: ياريت يا دكتور الله يكرمك ، عاوز أروحلها ومش قادر اقف ع رجلي

-الطبيب: حاضر ، هعرف هي فين وعندها ايه وابعت التمرجي ومعاه كرسي متحرك تقعد عليه وتروحلها

-نائل: شكراً يا دكتور ، أنا أسف إني هتعبك معايا

-الطبيب: العفو على ايه يس ، انا معلمتش حاجة

-نائل: ربنا يخليك يا دكتور..


....................


في شركة ايهاب الملاح ،،،


كان ايهاب الملاح يتحدث مع أحد الأشخاص هاتفياً حول أمر ما ويبدو على وجهه السعادة ..،،،

-ايهاب هاتفياً: حلو أوي الكلام اللي بتقوله ده يا شكري

-شكري: خدامك يا باشا

-ايهاب: استمر بقى ، ولما يكون في جديد بلغني ، عشان وقت ما تجي ساعة الصفر أقدر أضرب ضربتي

-شكري: عُلم يا باشا

-ايهاب: آه ، ومتنساش تعدي ع الحسابات ، في مكافأة صغيرة عشانك

-شكري بفرحة: الله يكرمك يا ايهاب باشا ، خيرك سابقك

-ايهاب : ماشي يا شكري .. سلام


-هويدا: خير يا حبيبي

-ايهاب: كل خير يا مزة

-هويدا: لأ ده انت مزاجك عنب ع الأخر النهاردة

-ايهاب وهو يدخن سيجارته: ياااااااااااه ، مبسوط أوي ..

-هويدا: طب مش تبسطني معاك يا قلبي

-ايهاب بالخبث: الانبساط كله في البيت عندي

-هويدا بمياعة: وأنا جاهزة يا حبيبي في أي وقت

-ايهاب: طب يالا بينا

-هويدا: يالا ... !


.............................


عودة مرة أخرى لجراج المستشفى ،،،


-سامح: بس أني مش شايف أي دبل لابسينها في ايديكم ؟؟؟ يبجي ازاي خاطيبها ، وحصل ميتى أصلا؟؟؟

-زياد: أنا قولت أخر الاسبوع ، انت مش بتسمع !!!!

-نور معترضة: لألألألأ .. انت جبت الكلام ده منين ؟؟

-نايا وهي تسحب نور بعيداً: تعالي يا نانوو ، عاوزاكي شوية


سحبت نايا أختها الصغيرة نور بعيداً عن زياد وسامح ومعتز لكي تتحدث معها حول ما قاله زياد وتحاول اقناعها بـــ....،،،،

-نور: ايه الكلام المهبب اللي بتقولوه ده ؟؟؟

-نايا: بصي يا نور جارينا في الحوار لحد ما نخلص من الزفت سامح ده ع خير

-نور: أجاريكو ايه وهباب ايه ؟؟ نايا انتي سامعة بيقول ايه ؟؟؟

-نايا: ايوه سمعت وعارفة هو بيعمل كده ليه

-نور: أبداً ماهيحصل اللي بيتقال ده ، هو انتو مفكرني بيعة وشاروة للي يدفع أكتر

-نايا: يا بنتي احنا محتاجين زياد عشان نخلص من ورطة اللي ما يتسمى سامح

-نور وهي تعقد ساعديها أمام صدرها: أبداااااا ما هيحصل

-نايا: اسمعي الكلام لحد ماهو يمشي وبعد كده أعملي اللي انت عاوزاه ، ع الأقل لحد ما مامي ترجع

-نور: اوووف

-نايا: خلينا نخلص بقى ، يعني عاجبك انه يجرجرك من شعرك للبلد

-نور: لأ ، بس مش معنى كده اني أوافق ع كلام النطع التاني

-نايا هامسة : شششش.. خلي اليوم يعدي ع خير وبعد كده نتفاهم ، يالا تعالي نروحلهم

-نور: حاجة تقرف

.....

في نفس الوقت كان معتز يتحدث مع زياد عما قاله قبل قليل بشأن نية عقد قرانه من نور ..،،،

-معتز هامساً لزياد : بس انت مقولتليش أزيـــاد ع انك ناوي تتجوز

-زياد: مجتش مناسبة

-معتز: يا سلام ، ده أنا بوزي في بوزك 24 ساعة ، يبقى ازاي مجتش مناسبة !!!!

-زياد: اهوو اللي حصل بقى

-معتز: مش مقتنع الصراحة !!!


-سامح لنفسه : أني مش مصدق الكلام الفارغ اللي بيجولوه ده ، هما أكيد بيسرحوا بيا عشان يمنعوني أخد مهجة جلبي نور و.....

-زياد مقاطعاً تفكير سامح : ها يا بلدينا ؟

-سامح: هه

-زياد: سكت يعني ؟

-سامح: بص يا أفندي آآآ....

-زياد مقاطعاً : أنا مش أفندي ، أنا رائد

-سامح: ايه ؟

-زياد: انا الرائد زياد من العمليات الخاصة

-سامح: تشرفنا .. أني أقصد لازم أسمع من مرات عمي الكلام ده ، وإلا هيبجى ليا تصرف تاني

-زياد: وماله ، اسمع وشوف وصدق كمان

-معتز: ما بلاش

-زياد: لازم تبقى عارف يا بلديتنا ان الرائد زياد لما بيقول كلمة بيبقى ادها ... !!

........


في المستوصف ،،،،،

بدأت هدى تستعيد وعيها تدريجياً و..،،،

-هدى: آآآآ... أنا... أنا فين ؟ ايه ده .. أنا بعمل ايه هنا ؟؟

-نبوية : اصباح الخير يا ست هدى

-هدى : انتي مين ؟

-نبوية: أني نبوية الممرضة

-هدى: طب أنا ايه اللي جابني هنا ، ابني نائل فين ؟؟

-نبوية: انتي بخير ، تعبتي شوية امبارح فالدكتور جال ترتاحي شوية

-هدى: طب أنا عاوزة أروح لابني ، الله !! بناتي زمانتهم قلقانين عليا ، لازم اكلمهم اطمن عليهم ، اومال فين موبايل وحاجتي

-نبوية: حاجتك كلها موجودة ع ابنك

-هدى: طب معلش يا نبوية وديني عنده

-نبوية : حاضر


اصطحبت نبوية السيدة هدى إلى غرفة ابنها نائل الذي سعد كثيراً بوجود والدته ..،،

-هدى: شكراً يا نبوية

-نبوية: على ايه يا ست هدى


-نائل بسعادة: ماما حبيبتي ، حمدلله ع السلامة ، خضتيني عليكي أوي

-هدى: حبيبي يا نؤنؤ ، أنا الحمدلله بخير ، والله ما أعرف ايه اللي جرالي ، كنت كويسة وبخير وفجأة الدنيا ضلمت ومابقتش حاسة بنفسي ، بس قولي انت أخبارك ايه النهاردة طمني عليك؟؟

-نائل: أحسن يا ماما ، طول ما أنتي بخير أنا بخير

-هدى: ربنا يخليك ليا يا ابني ، بقولك حد من اخواتك اتصل ؟؟

-نائل: أه .. نايا من شوية

-هدى: اها، طب وانت رديت عليها ؟؟؟

-نائل: لأ

-هدى: طب كويس بدل ما كانت عرفت باللي حصلك واللي حصلي وقلقت ، الحمدلله

-نائل: هو انتي مش هتقولي لأخواتي ؟؟؟

-هدى: لأ ، بدل ما يتخضوا ، خليهم يعرفوا وانت معاهم أحسن

-نائل: اللي يريحك يا ماما

-هدى: أنا هاروح أسأل الدكتور ان كان ينفع تمشي ولا لأ

-نائل: اوك

-هدى: ربنا يسهل ويوافق انك تطلع خلينا نرجع القاهرة تاني

-نائل: يا ريت يا ماما لأحسن أنا اتخنقت وزهقت

-هدى: لحقت تزهق من يوم

-نائل: كفاية اللي حصلي

-هدى: صحيح ، انت ازاي عملت الحادثة دي ؟

-نائل: والله ما أعرف ، أنا كنت واقف عادي وماسك الموبايل في ايدي وفجأة لاقيت عربية داخلة عليا ملحقتش أتفاديها

-هدى: تلاقيك كنت واقف سرحان زي عوايدك

-نائل: ابداً والله يا ماما أنا كنــ...

-هدى مقاطعة: هو أنا مش عرفاك لما تمسك الزفت ده في ايدك بتسرح ومابتبقاش مركز

-نائل: والله كنت واقف على جمب ، مش عارف بقى !!!

-هدى: الحمدلله أنها جت على أد كده

-نائل: يستاهل الحمد

-هدى: خليني بقى أروح أشوف الدكتور هيقول ايه وأرجعلك

-نائل: أوك


...............


في جراج المستشفى ،،،

-سامح: خلاص أني هكلم مرات عمي دلوجيت وأعرف منها الحقيقة

-زياد: وماله كلمها

-نايا بفزع: آآآآ.. تكلمها ايه الوقتي ؟؟؟ لأ استنى .. آآآ.... اقصد يعني هو الكلام ده ينفع في التليفون

-نور: ......................

-سامح: خلاص أني هاكلم أبوي وأشوف هيجول ايه

-معتز: هو أنت مصمم تكلم أي حد وخلاص ، ياعم ما تكلمنا احنا

-سامح: ماهو مش معجول اللي بتجولوه ده

-زياد: بقولك ايه ، احنا اتأخرنا ع الشغل ومش فاضين للهري بتاعك ده ، انت أصلاً شكلك واحد فاضي وانا مش فايقلك

-نايا: آآآ.. ايوه

-معتز: اها

-سامح: يعني ايه ؟؟

-زياد: خلاصة الليلة دي كلها ان أخر الاسبوع كتب كتابي ع نور ، واحنا مضطرين نمشي الوقتي حالاً عشان اتأخرنا ، وخليك انت هنا كلم اللي تكلمه ومحدش هيمنعك ....... !!!


ثم جذب زياد نور من ذراعها ، واتجه بها نحو سيارته ، فتح لها باب المقعد الأمامي واجلسها فيه ، بينما لحق بهما معتز ونايا ....

-زياد وهو يجذب نور من ذراعها: يالا يا هانم ، ولا عاجبك الوقفة هنا ، مش ورانا شغل وقواضي وبلاوي سودة !!!!

-نور باستغراب : هه

-زياد: اتفضلي ..

-نور وهي تتحاول التخلص من قبضته : بالراحة ، ايه اللي بتعمله ده

-زياد وهو يفتح باب السيارة لها : اركبي يالا

-نور: طب ما تزوءش


-معتز: يالا يا نايا ، قصدي يا آنسة نايا

-نايا: ممم.. طيب

-سامح: ايييه ده ، انتو كلكم ماشيين ؟؟

-معتز: يعني عاوزنا نقف معاك نسليك في وحدتك ؟؟ خلاص فاضينا المولد


-سامح: ماشي !!! فكركم ان الموضوع كده خلص خلاص ، لأ يبجى متعرفوش مين سامح ولد الحاج فاروق ، أني مش هاسكت عن اللي حصل ، ونور هتبجى بتاعتي مهما حصل ، حتى لو كان فيها قطع رقـــــــــــــاب .....................!!!


الحلقة الخامسة والعشرون :


انطلق زياد بسيارته نحو إحدى الكافيهات ليتحدث الجميع عما صار في جراج المستشفى ..،،،

-نور بعصبية : انت ازاي تقول كده ، جتلك منين الجرأة انك تدعي انك خطيبي ، لأ وكمان هنكتب كتابنا أخر الأسبوع ؟؟؟

-زياد: ......................

-نايا: اهدي يا نور مش كده ، خلينا نتفاهم ونتكلم بالعقل

-نور: لأ وانتي كمان بتأمني على كلامه يا نايا

-نايا: مكنش قدامي حل تاني غير كده عشان نخلص من سامح

-نور: أقوم ادبس في الأخ ده

-نايا: خلاص بقى يا نور ، اهدي شوية

-نور بضيق : أل أنا كنت ناقصة مصايب يا ربي !!! أخلص من الزفت سامح يطلعلي زياد ...!!!!!

-زياد ببرود: خلصتي زعيقك

-نور: انت ازاي بارد كده

-زياد: استغفر الله العظيم ، اسكتي بقى واسمعيني

-نور بعصبية : لا مش هاسمعك ، الكلام اللي انت قولته ده تبله وتشرب مياته ، استحالة يحصل حتى لو في خيالك

-زياد: ياشيخة ودي خلقة أصلاً حد يطيق يبصلها

-نور: احترم نفسك

-معتز: بسسسسس ، الناس كلها بتتفرج علينا ، عاوزين نتفق ع حل مرضي للجميع

-نايا: عشان خاطري يا نور اسمعيني

-نور: لأ

-معتز: لازم نتفاهم ونهدى شوية ونفكر ، وكل مشكلة وليها حل ، وبعدين محدش طلب منك يا نور تتجوزي زياد، اعتبريه فيلم فكسان بنعمله ع قريبكم الرزل

-نور: يعني مافيش حد إلا أنا عشان أعمل كده معاه ، ما كان عنده نايا

-معتز معترضاً : لأ كله إلا نايا ، ده أنا كنت ولعت فيه وفي اللي جابوه ، أل نايا أل !!!

-نايا: نعم ؟؟

-معتز: متخديش في بالك ، وركزي مع اختك

لم يطيق زياد الجدال مع نور أمام معتز ونايا اختها ، فقرر ان يأخذها على انفراد ليتحدثا سوياً

-زياد: بصوا بقى كلكم ، الحوار ده يخصني أنا ونور ، واحنا اللي هنتفق فيه

-معتز: نعم ياخويا ؟؟

-نور: اييه ؟

-نايا: آآآ....

لم ينتظر زياد ردهم ، وإنما جذب نور من يدها وأخذها نحو منضدة اخرى على مقربة من معتز ونايا ليتحدثا بهدوء ويتفقا على .....،،،،

-زياد وهويجذبها بعيداً عن معتز ونايا : تعالي كده

-نور: اوعى

-زياد: اتنيلي اترزعي خلينا نتكلم

-نور: انت بتعمل معايا كده ليه ؟

-زياد: بصي بقى من الأخر كده و من غير لف ولا دوران ، أنا هعمل معاكي اتفاق

-نور: اتفاق !!

-زياد: ايوه ، حاجة قصاد حاجة

-نور وهي تقف من على مقعدها : لأ مش عاوزة

-زياد: اتهدي يا شيخة بقى واسمعيني

-نور: اتكلم عدل معايا

-زياد: اسمعيني ، ودوري الفكرة في دماغك

-نور: مش عاوزة حاجة منك ، الله الغني

-زياد: هتسمعيني غصب عنك

-نور: يوووه

-زياد : صلي ع النبي كده واسمعيني

-نور: عليه الصلاة والسلام

-زياد مكملاً: بصي الواد بلدياتكم ده مخه صرمة قديمة ومن النوع اللي ممكن يعمل اي حاجة عشان يوصل للي هو عاوزه حتى لو كان على حساب مين

-نور: ها ... مقولتش جديد

-زياد: اصبري بس ، لأ وهو الظاهر انه عينه منك ع الأخر

-نور بضيق: لو سمحت

-زياد: أنا بقولك الحقيقة ، وطالما هو اتجرأ وكان عاوز ياخدك معاه محدش هيمنعه يعمل ده تاني، ومتأخذنيش انتو معندكوش راجل في عيلتكم يقفله ويمنعه من ده

-نور : لأ عندي

-زياد: مين؟

-نور بثقة: أخويا الصغير

-زياد: وده عنده كام سنة ؟؟؟

-نور: مايخصكش

-زياد: طب بيدرس في ايه ؟؟؟

-نور: احم ..هو.. هو لسه فـ.. ف..

-زياد: في ايه ؟؟ كلية ؟؟

-نور: آآآ.. لأ

-زياد: معهد ؟؟؟

-نور: لأ

-زياد: اومال في ايه طيب ؟؟

-نور: فـ.. في اولى ثانوي !

-زياد: كمــان !!

-نور: ماله يعني هو صغير في السن بس راجل ، وكمان يقدر يقف لسامح و...

-زياد مقاطعاً : يا سلام ده اللي هيقفله ؟؟؟ بايه بالظبط ؟؟ بالقلم والمسطرة ؟؟

-نور: لو سمحت ما تتريقش على أخويا

-زياد: يا بنتي انتي مش عاوزة ليه تفهمي ؟؟؟ سامح ده غبي و..

-نور: لاحظ انك عمال تغلط في رجالة عيلتنا وأنا سكتالك

-زياد: لا اله إلا الله

-نور: ماهو مش معنى ان سامح غلط يعني و..

-زياد: تصدقي يا شيخة أنا غلطان اني ادخلت ، يا ريتني كنت سيبته ياخدك معاه ، اهو كنت ارتحت منك

-نور: الحمدلله ربنا نجاني

-زياد: اه طبعاً بفضل الله أولاً وبعد كده العبد لله

-نور: هه .. أنا كنت أقدر عليه على فكرة ، بس هو أخدني على خوانة

-زياد هامساً وهو يشيح بيده : يا شيخة غوري

-نور: طيب كمل كلامك من غير ما تغلط في حد

-زياد: بصي .. هي حاجة قصاد حاجة

-نور: اللي هي ايه ؟؟ وضح من فضلك

-زياد: أنا هخلصك من الأخ سامح في مقابل انك مترفعيش شكوى ضدي

-نور: مش فاهمة

-زياد: يعني أنا هتجوزك

-نور : نعم ياخويا ؟؟؟؟؟

-زياد: أقصد يعني كده وكده ، هنعمل كتب كتاب و..

-نور مقاطعة: مش هيحصل

-زياد: يا بنتي اسمعي للأخر ، احنا هنكتب الكتاب ضماناً ليكي من ان الرزل سامح ده ميتعرضلكيش تاني بأي صورة لأن محدش فيكم هيقدر عليه وخصوصاً لو خدك فعلاً معاه لبلدكم !! وفي نفس الوقت أنا أضمن انك مترفعيش ضدي شكوى تأذيني ع الأقل حالياً ، وهنفضل سوا لحد ما المهمة تنتهي وبعد كده كل واحد يروح لحاله ..!

-نور وقد أخذت تدير الفكرة في رأسها : مممم...

-زياد: فكري ، واحسبيها .. احنا الاتنين محتاجين الجوازة دي عشان مصلحة مؤقتة

-نور: وأنا ايه اللي يضمنلي انك تطلقني ؟؟

-زياد: زي أنا ايه اللي يضمنلي انك ماتشتكنيش وتأذيني في شغلي ؟؟

-نور: لأ .. انا مش واثقة فيك

-زياد: أنا قولتلك اللي عندي وانتي حرة !!

-نور: لألألأ.. نار سامح ولا جنتك يا خويا

-زياد: براحتك .. انتي الخسرانة !!

-نور: ملكش فيه ، أصوم أصوم وأفطر على ....

-زياد: يعني انتي مش هترتاحي إلا لما أقطعلك لسانك

-نور: ده على أعتبار ان بؤك بينقط شهد

-زياد: خسارة الكلام معاكي ، اعتبري اللي قولته ده محصلش

-نور: أحسن

............


في نفس الوقت على منضدة معتز ونايا ،،،

-معتز: تحبي تشربي ايه ؟

-نايا: هو انا جاية أضايف ولا فاكرني في ميعاد غرامي ؟؟ خلينا نشوف بس المصيبة اللي وقعنا فيها

-معتز: ان شاء الله كله هيتحل ، روقي دمك انتي بس ، أجيبلك لمون؟

-نايا: شوف أنا بقول ايه وانت بقول ايه ؟؟

-معتز: يا ستي انا خايف عليكي والله، هتقعدي تهري وتنكتي كده في نفسك ، وبعدها تحرقي في دمك ، فهيعلى ضغطك ويزيد سكرك وتبقي شربات أكتر ما انتي

-نايا: نعم ؟؟ بتقول ايه ؟؟؟

-معتز: أنا بقول اجيب قهوة سادة أحسن !!!


-نايا وهي تنظر تجاه زياد ونور: ألحق اتخانقوا سوا

-معتز: وهو في حد أهبل يحط البنزين جمب النار ، ربنا يسترها بقى


-زياد: يالا بينا لأحسن جبت أخري

-معتز: اتفقتوا على ايه ؟

-نايا: ها ، وصلتوا لحل

-نور: استحالة أرتبط بواحد زي ده

-زياد: وانت تطولي أصلاً ، ايش جابك ليا

-نور: شايفة يا نايا ؟

-معتز: هو سعد زغلول قالها زمــان ( مافيش فايدة ) !!!!


انصرف الجميع من الكافيه دون الوصول لأي حل ..

..............


في القرية ،،،

قررت هدى أخذ ابنها والرحيل من المستوصف بعد أن علمت منه أن سامح أخذ عنوان منزلهم في القاهرة ، بالاضافة إلى عدم وجود ما يمنع نائل من الانتقال للقاهرة ، فحالته الآن أكثر استقراراً ...،،

-هدى: يالا يا نائل ، مش هنقعد أكتر من كده

-نائل: مش هنستنى عمي ؟

-هدى: لأ .. احنا لازم نرجع حالاً

-نائل: ليه يا ماما ، في حاجة حصلت !!

-هدى : ماهو مش هينفع نستنى هنا لحظة واحدة بعد اللي انت قولته ده

-نائل: للدرجادي ؟؟

-هدى: وأكتر يا نائل .. عاوزاك بس تساعدني وتستحمل لحد ما نوصل للعربية

-نائل: حاضر

.....................


في الادارة ،،،

-وليد: الله ، هو الجماعة فين ؟؟ محدش منهم باين

-حسام : مش عارف والله

-وليد: احنا واقفين محلك سر في القضية دي ، وكلها كان يوم وهيكون فرحي ، يعني لازم نعمل اي حاجة بدل ما يجي اللوا اسماعيل يطلعه علينا !!!!

-حسام: هو مسافر وراجع أخر الاسبوع ، تكون نور جت واشتغلت ع المعلومات اللي معاها ، ويكون كمان وصلنا معلومات من عيونا

-وليد: يا معين يا رب

-حسام: طب يالا بينا ننزل نشرب حاجة في الكافيتريا

-وليد: وماله ياسيدي


جلس حسام ووليد يتدحثان سويا في الكافتيريا الخاصة بادراة العمليات الخاصة إلى أن جاء زياد ومعتز وجلس الجميع معاً ..،،،

-حسام: يااااااااااه اخيراً شرفتوا

-معتز: هنعمل ايه بس كان ورانا بلاوي سودة

-وليد: خير ؟

-معتز:اصل ..أصل .. زياد كان ..آآآ

-حسام: ماله زياد ؟

-معتز: انا ماليش دعوة ، خليه هو اللي يقولكم

-وليد: في ايه يا زياد؟

-زياد: مافيش حاجة

-معتز: يا رااااااااااجل !!

-حسام: سيبه يا ميزو براحته يمكن مش عاوز يتكلم

-معتز: ماهو كده كده الكل هيعرف

-زياد: كبروا مخكم ، بعدين بعدين هبقى أحكيلكم


وبينما هم يتحدثون ، جاء زميلهم عمر وبصحبته أقرانه إلى المنضدة الجالسون عليها و....

-عمر لأصحابه: ثواني آ رجالة ، هكلم زياد وفرقته وراجعلكم

-تنوعت ردود أصدقاء عمر ما بين : اوك ، ماشي ، طيب ... الخ !!!


-عمر: أهلاً بالشباب

-حسام: ازيك يا عمر ، تعالى أقعد معانا

-عمر: لأ مش فاضي ، ورايا تدريب وبعد كده طالع أنا وفرقتي على عملية جديدة

-وليد: موفقين ان شاء الله

-عمر: ان شاء الله .. اخباركم ايه ؟

-معتز: الحمدلله

-وليد: بخير ، أم متنساش فرحي الأسبوع الجاي ان شاء الله ، هستناك تنورني

-عمر: بجد ؟؟ ألف مبروووك يا وليد ، ربنا يتمم بخير

-وليد: الله يبارك فيك ، عقبالك

-عمر بغمزة : ان شاء الله ، وعن قريب

-وليد: بأمر الله


-عمر: أومال فين الفردة الجديدة

-حسام: فردة ايه ؟

-معتز: تقصد مين ؟

-عمر: البت الجديدة اللي جت عليكم

-زياد بحدة: اسمها نور مش فردة

-عمر: مافرقتش كتير

-حسام: لأ تفرق أعمر ، هي زميلتنا وشغالة معانا و..

-عمر مقاطعاً: حلوة شغالة معاكو دي ، ده انا سمعت انها لا مؤاخذة شغالة عليكو

-معتز بحدة : ايه يا عم الكلام ده ؟

-زياد: في ايه يا عمر ما تتكلم عدل ؟

-حسام: جرى ايه يا عمر !!

-عمر مكملاً : ماهو أصل عيب أوي لما يبقى في رجالة زي التيران ، لا مؤاخذة يعني ، ويجيبوا حرمة عليهم لأ وهي اللي تشغلهم

-زياد: عمــــر ، اياك أسمعك تتكلم عنها

-عمر: متتحمأش آزياد ، أنا بقولك اللي سمعته .. فرقتكم بقت سُمعتها مش أد كده من بعد ما جت البت دي عليكم

-معتز: انت تعرفها ولا شوفتها أصلاً ؟؟؟؟

-عمر: لأ

-وليد: ميصحش تتكلم عن واحدة متعرفهاش و..

-عمر مقاطعاً: أنا بنصحكم لله في لله ، طول ما البت دي معاكو هيطلع كلام مالوش لازمة عليكو

-زياد: خلي نصيحتك لنفسك

-حسام: عمر انت جاي تسلم ولا جاي تولعها ؟؟؟

-عمر: لأ انا جاي انبهكم ، اه وبالمناسبة بعد اسبوع هتطلع كل الفرق دورة تدريبية للتدخل السريع ، في ميل جالنا كلنا بده من نص ساعة

-معتز: يييه ، ال احنا ناقصين

-وليد: الحمدلله أنا هخلع من الليلة دي وأقضي شهر العسل

-حسام : بلاش تؤر على نفسك بدل ما نلاقيك في الصباحية منورنا ،

-عمر مضيفاً : صح نسيت أقولكم إن الفردة ، قصدي زميلتكم اسمها مكتوب معانا في التدريب.. !!!!

-زياد: نعم ؟؟؟

-وليد: ايييه ؟

-معتز: طب ازاي ؟؟

-حسام : يادي النصيبة

-عمر بخبث: ايييييه ، شدوا حيلكم يا أسود !! ده هتبقى دورة عجب والفرجة فيها للصبح وعلى عينك يا تااااااااااااااجر .................................. !!!!!!!


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



قبل ماتخرجوا اتفضلوا الروايات الكامله من هنا 👇❤️👇❤️👇

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  روايات كامله وحصريه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


1- روايةبداية الروايه من هنا


 اتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر







تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close