expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أحتاج إليك الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم نهله أبو شهبه رواية أحتاج إليك البارت السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم نهله أبو شهبه رواية أحتاج إليك الجزء السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم نهله أبو شهبه

 رواية أحتاج إليك الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم نهله أبو شهبه 

رواية أحتاج إليك البارت السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم نهله أبو شهبه 

رواية أحتاج إليك الجزء السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم نهله أبو شهبه 

رواية أحتاج إليك الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والاخير بقلم نهله أبو شهبه 


الحلقة السادسة عشر

في تمام الساعة التاسعة إلا عشر دقائق كانت شريفة تنزل من سيارة الأجرة أمام مبني لأحد أجهزة الدولة الهامة و فور وصولها للبوابة اعطت أسمها للحارس الذي رحب بها و قام بتوصيلها للباب الداخلي و من هناك قام أحد الضباط بتوصيلها بنفسه الى مكتب فاروق المسيري و وقفت حتى يستأذن لها الضاب للدخول و بعد خروجه دخلت شريفة و كانت ترتدي عباءة سوداء أنيقة و تضع حجابا باللون الأسود و برغم بلوغها الخمسون من عمرها إلا أنها مازالت جميلة و أنيقة و فور دخولها قام السيد فاروق بالوقوف قائلا بترحاب صادق:

فاروق:شريفة هانم , أهلا بيكي نورتي المكتب

شريفة:اهلا بحضرتك , وشكرا عشان فضيت نفسك و قابلتني

فاروق:يا فندم ده جوز حضرتك كان رئيسي وأستاذي في يوم من الايام و اتعلمت على ايده كل حاجه , الله يرحمه

شريفة و قد أرتسمت أبتسامة حزينة على وجهها:الله يرحمه

فاروق:تحبي حضرتك تشربي ايه؟

شريفة:متشكرة مفيش داعي

فاروق:أزاي بس ؟ انا هل بقهوة و حضرتك؟

شريفة:خلاص قهوة مضبوط

فاروق و قد قام طلب القهوة و جلس ليستمع الى شريفة:خير يا فندم ايه الموضوع؟

شريفة و هي تحاول شرح مشكلة مايا دون الإساءة الى ابنة اخيها: الموضوع ان بنت اخويا الوحيد كانت تعرف شاب قبل الجواز و كان مفهمها انه مهندس و بعد كده اكتشفت انه مش مكمل تعليمه و كان بيخدعها فقررت تسيبه و قابلت جوزها و حصل نصيب و ربنا رزقها بطفل زي القمر , بس المشكلة ان الشاب ده قابلها صدفة و قالها انه هيحكي لجوزها اللي كان بينهم و هددها انها لازم تقابله او يفضحها

فاروق و قد أرتسم على وجهه تعبير جاد للغاية:قوليلي اسمه ايه الولد ده؟

شريفة قامت بإه=عطاءه اسم وائل و محل عمله القديم ثم قالت:بس أرجوك الموضوع لازم يتحل بعيد عن اخويا او جوز بنته

فاروق بثقة:متقلقيش حضرتك و أعتبري الموضوع انتهى

شريفة:بجد مش عارفه أشكر حضرتك ازاي

فاروق:لا شكر على واجب و انا تحت امر حضرتك في اي خدمة

شريفة:طيب أستأذن أنا عشان معطلكش أكتر من كده

فاروق:اتفضلي يا فندم و ان شاء الله يومين و كلميني أقولك ايه الأخبار

شريفة:ان شاء الله , عن أذنك

فاروق و هو يوصلها حتى الباب:اتفضلي يا فندم


و بعد ان خرجت شريفة من مكتب فاروق المسيري جلس على مكتبه و قام بطلب احد الضباط:

فاروق:ألو , ايوة يا حسام

تعالالي المكتب بسرعة


عادت شريفة الى منزل اخيها و قامت بإعداد طعام الغداء و بعد ذلك أيقظت أخيها و جلسا يأكلان في صمت:

والد مايا:مالك يا شريفة ساكته ليه؟

شريفة:ابدا يا اخويا مفيش

والد مايا:تسلم ايدك الأكل جميل اوي

شريفة:بالهنا و الشفا

والد مايا:هي مايا متخانقة مع سالم؟

نظرت شريفة الى اخيها بشك:ليه بتقول كده؟

والد مايا:اصل امبارح كان شكلها زعلان

شريفة :لا ابدا مفيش حاجه

والد مايا وهو يتحرك بكرسيه متجها الى الشرفة:تسلم ايدك يا شريفة , انا هستناكي في البلكونة نشرب الشاي

شريفة:حالا يكون الشاي جاهز


أعدت شريفة الشاي و جلست بجوار أخيها الذي بدا أنها يفكر في أمر ما فسألته شريفة:

شريفة:مالك بتفكر في ايه؟

والد مايا:بفكر في مايا , حاسس اني انا و مامتها كنا قاسيين معاها اوي

شريفة و هي تريد التخفيف عن اخيها :متقولش كده انتوا كنت بتخافوا عليها

والد مايا:تعرفي انا كنت دايما بقول لمامتها ان البنت محتاجه حنيه ..... عشان متدورش عليها بره البيت

شريفة:مايا متربية كويس متقلقش عليها

والد مايا:بس دايما بحس انها حزينة

شريفة:لا انت بس اللي بتقلق زياده عن اللزوم

والد مايا:اوعي تكوني مخبيه عليا حاجه تخص مايا

شريفة:اطمن خالص مايا كويسة و جوزها بيحبها و بيحترمها

والد مايا:نفسي اكون مطمن عليها قبل ما اموت

شريفة بحزن:متقولش كده ربنا يديك الصحة

والد مايا و هو ينظر بعيدا:خلاص انا حاسس اني هموت قريب , مامت مايا و حشتني اوي

شريفة و الدموع تنزل من عينيها:وتسيبني لوحدي

والد مايا:انت لسه صغيرة يا شريفة و ممكن تبدأي من جديد

شريفة وهي تضحك من بين دموعها: و هو انا ممكن افكر في اي راجل بعد عبدالله جوزي الله يرحمه

والد مايا و هو يربت على يد اخته:الله يرحمه


كانت مايا تقف في المطبخ تعد طعام الغداء لزوجها و هي تلاعب احمد في كرسيه و سمعت رنين هاتفها فظنت ان سالم هو المتصل:

مايا برقة:الو

وائل:ايه الروقان ده

مايا بفزع:هو انت؟؟؟؟

وائل:و هو في حد غيري يا جميل

مايا:يا وائل من فضلك متتصلش بيا تاني

وائل:معاكي حق بلاش تليفونات , ها هتقابليني امتى؟؟؟

مايا:مش هينفع اخرج لوحدي

وائل:خلاص اجيلك البيت

مايا بلهجة غاضبة:انت ازاي تقف تحت العمارة بتاعتي و تستناني؟؟؟؟

وائل :كنتي واحشاني موت , وكمان عشان تعرفي اني ممكن اجيلك في اي مكان ههههههههههه

أغلقت مايا الهاتف و هي تبكي من الغضب و قررت الاتصال بعمتها لتخبرها عما جرى .............................


كان الضابط حسام يستمع لتعليمات فاروق المسيري :

فاروق:فهمتني يا حسام , الواد ده عايزك تعرفلي كل حاجه عنه و عن أهله

حسام:حاضر يا فندم انا هجيب كل المعلومات خلال يومين

فاروق:الصبح الملف يكون على مكتبي

حسام:تحت امر سعادتك

فاروق:اتفضل انت دلوقت

خرج حسام بينما ظل فاروق يفكر في أرملة أستاذه الراحل و ظل يفكر هل يمكنه بدء حياة جديدة في مثل سنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الحلقة السابعة عشر


في الصباح دخل الضابط حسام مكتب فاروق المسيري و هو يحمل مظروفا أصفر اللون و قام بتقديمه له:

حسام:صباح الخير يا فندم

فاروق:صباح الخير يا حسام , ها ايه الأخبار؟

حسام:تمتم يا فندم , الولد اسمه وائل محمد من اسرة بسيطة عايش في منطقة شعبية و باباه ميت و امه بتشتغل في البيوت و هو مش راضي بفقره خالص و عايز يبقى غني بأي طريقة , كان بيشتغل حارس امن في عماره من كام سنة و بعدين جاله سفر للسعودية قعد هناك سنتين و رجع , قبل ما يسافر كان بيستلف لبس و عربيات من اصحابه الاغنيا عشان يبان ابن ناس قدام البنات و كان ليه علاقات كتير و كمان عرفنا من زميله انه كان بيجيب بنات في شركة في العماره و يقولهم انها شركته و في والد بنت كان قدم فيه بلاغ انه اعتدى على بنته بس وقتها كان سافر و محدش كان يعرف اسمه بالكامل

فاروق ساخرا:ده طلع متخصص بفى في بنات الناس

حسام بجدية:فعلا يا فندم , بس هو رجع من السعودية و دلوقتي قاعد عاطل و بيخرج كل وم من بيته يفضل قاعد في قهوه في شارع معين شكله كده بيراقب حد

فاروق:انا عارف هو بيراقب مين , و بالنسبة لتليفوناته عرفت بيتصل بمين ؟

حسام:كمان ساعه هجيب لحضرتك تقرير بالأرقام اللي بيتصل بيها

فاروق:بسرعة يا حسام انا معتمد عليك في الموضوع ده

حسام بابتسامة قوية:تحت امرك يا فندم

فاروق:طيب أتفضل انت

حسام:عن أذن حضرتك


كانت مايا تجلس تتناول طعام الإفطار مع زوجها سالم:

سالم:مايا حبيبتي في ايه مالك؟

مايا و هي تفيق من شرودها:لا ابدا يا حبيبي مفيش حاجه

سالم:انا عارف مالك

مايا و قد أرتسم على وجهها تعبير فزع:عارف .... عارف ايه؟

سالم بحنان و طيبة:انت زهقتي من القعده لوحدك في البيت بس خلاص انا هآخد أجازة أسبوع و نطلع انا و انتي شرم الشيخ و ممكن كمان نسيب احمد مع طنط شريفة ها رأيك ايه ؟؟؟؟؟

مايا و في عينيها نظرة حزينة:ان شاء الله يا حبيبي

سالم:لو بس تقوليلي ايه اللي مزعلك .... يا مايا نفسي تحسسيني اني انا و انت شخص واحد لكن انت دايما بتخبي كل مشاعرك جواكي ..... يا مايا انا جوزك و حبيبك و ابو ابنك و نفسي اشوفك علطول فرحانة

مايا محاولة رسم ابتسامة صادقة:بجد مفيش حاجه و فكرة شرم الشيخ ده حلوة اوي .... ربنا يخليك ليا

استعد سالم ليغادر المنزل متجها الى عمله فأستوقفته مايا و أحتضنته بقوه قائلة:بحبك يا سالم اوعى يوم تبعد عني ابدا

قام سالم بتقبيلها في رأسها مطمئنا اياها:عمري ما هبعد عنك ابدا يا مايا

انصرف سالم و هو يفكر مالذي يشغل زوجته و يجعلها حزينة لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كانت شريفة تحتسي قهوتها في الشرفة حينما جاءها اتصالا هاتفيا من مايا:

شريفة:الو

مايا:ازيك يا طنط شريفة؟

شريفة:ازيك يا حبيبتي , عاملة ايه؟

مايا:تعبانه يا طنط ..... تعبانه اوي

شريفة:مالك يا حبيبتي ..... اهدي و قوليلي ايه اللي حصل؟؟

مايا:كلمني امبارح و مصمم يقابلني , و يوم ما رجعت من عندكم لقيته واقف عند العمارة و بيبصلي ببجاحة

شريفة و هي تشعر بالغضب و الحزن :متقلقيش يا مايا كلها يومين تلاته و نخلص منه خالص

مايا و هي تبكي:مش مصدقة اني ممكن افوق من الكابوس ده ابدا................

شريفة بثقة:لأ صدقي ..... ان شاء الله ربنا هيحميكي و يسترك

ماياو هي تغمض عيناها و تنهمر دموعها:يا رب يا طنط ...... يا رب


دخل حسام على فاروق و هو يحمل سجل مكالمات تخص وائل:

حسام:اتفضل يا فندم

فاروق:برافو عليك يا حسام

حسام:اي خدمة يا فندم

فاروق:ها لقيت ايه؟

حسام:كلها مكالمات من اصحابه بس في رقم لقيناه لست متجوزة

فاروق:هو ده اللي انا عايزه

حسام:الست اسمها مايا متجوزة راجل محترم بيشتغل في بنك

فاروق:بيكلمها كل قد ايه؟

حسام:كل كام يوم و المكالمة بتكون قصيرة

فاروق:و هي بتكلمه؟؟

حسام:اتصلت بيه من كام يوم مره واحده بس

فاروق:عايزك تجيبلي الواد ده هنا

حسام:دلوقتي يا فندم؟

فاروق و قد قرر انهاء مأساة مايا:حالا


كان وائل يرتدي ملابسه و هو يغني أغنية شعبيه و يشعر بالسعاده لأنه سيقابل حبيبته ...... فقد قرر أن يذهب الى بيتها ليقابلها في غياب زوجها ...... و هو متأكد انها ستسعد بزيارته ...... فهو حبيبها الأول ...... و مع الوقت سيطلب منها مالا كثيرا ..... و ربما يطلب منها البحث له عن وظيفة تناسبه ......


كانت والدة وائل تجلس خارج غرفته و تستمع له و هو يغني ..... وقد كانت تشعر بالقلق فابنها منذ عودته من الخارج اصبح غريب الأطوار ...... فهو يرفض البحث عن عمل ....... و يخرج يوميا دون ان يخبرها أين يذهب ........ و دعت الله أن يكون ابنها غير متورطا في امر مشبوه ..........


الحلقة الثامنة عشر


قام وائل بوضع الكثير من العطر على ملابسه و خرج من غرفته و وجد والدته تنظر له بشك:

وائل:صباح الخير يا امه؟

الأم:صباح الخير يا ضنايا , على فين ان شاء الله؟

وائل:خلاص يا امه ربنا فرجها

الام وهي تشعر بالقلق:لقيت شغل؟

وائل:لأ لقيت اللي هيجيبلي الشغلانه اللي بحلم بيها ..... أدعيلي يا أمه

الأم:ربنا يسترها معاك و يكفيك شر نفسك

وائل غاضبا:ليه و انا بعمل ايه يعني؟

الام:يا ابني دور على شغلانه شريفة تاكل منها عيش

وائل بخبث:ما الشغلانة اللي لقيتها شريفة ..... شريفة اوي .............


انصرف وائل و هو يتخيل لقاءه مع مايا و كيف ستسعد بمجيئه .... و كيف أنه سيقضي وقتا ممتعا في غياب زوجها ..... أوقف وائل سيارة أجرة و أعطى السائق عنوان منزل مايا و ظل طوال الطريق يستمع الى اغنية رومانسية و فور أن وصل دفع المال للسائق ونزل ليرى ان حبيبته تقف في الشرفة و كأنها كانت في إنتظاره ....... نظر لها نظرة مليئة بالشوق و أبتسم ثم عبر الشارع ليصعد الى عمارتها ....................


خرج الضابط حسام بصحبة فريق من الضباط لإلقاء القبض على وائل الذي كان هناك من يتابعه و قد تم إخبار حسام أنه خرج من منزله و أستقل سيارة أجرة و قد خمن حسام أنه ذاهب للجلوس في نفس المقهى الذي يجلس فيه كل يوم ليراقب تلك السيدة المتزوجة

وصلت سيارة الشرطة و وقف الضباط في إنتظار وصول وائل و بالفعل وقفت السيارة لكنها لم تقف أمام المقهى بل توقفت أمام منزل السيدة التي يراقبها وائل و فور نزوله من السياره رفع بصره للأعلى و على وجهه نظرة شريرة و عبر الشارع ليدخل الى العمارة لكنه أحس بأحدهم يقف خلفه ........................


كانت مايا تعد طعام الغداء لزوجها و بعد ذلك ذهبت لتنشر الملابس في الشرفة حتى تجف و عندما ألقت بنظرها الى الشارع فوجئت بوائل ينزل من سياة اجرة على الجهة المقابلة للعمارة التي تقطن بها ..... و يرفع بصره للأعلى ....... نظرت له برعب شديد ........ ماذا يريد ؟ هل يفكر في الوقوف ليشاهدني ؟ هل تراه سيحاول الإتصال بي ليقابلني ؟ ماذا تريد ان تفعل يا وائل ؟ هل تفكر في الصعود و تسبب لي فضيحة ؟ هل سيعرف سالم كل شيء ؟ هل سيفضح أمري ؟ ياااااااااااااااا رب أسترني فقد تبت عن ذنبي ياااااا رب


ألتفت وائل ليرى من يتبعه فوجد مجموعه من الضباط فقال بثقة:

وائل:خير يا باشا في حاجه؟؟؟

حسام بسخرية:مفيش حاجة يا وائل بيه .... بس عايزينك شوية

وائل و قد أحس أنه المقصود:ممكن اعرف في ايه؟

حسام:اتفضل معانا من غير شوشرة

وائل بغضب:مش هآجي الا لما اعرف في ايه

حسام و قد قاك بجذبه بقوة من ملابسه:أنجر أدامي يالاه .....

وائل:انا معملتش حاجه

حسام:انت هتستهبل يا روح .....

وائل:خلاص ... خلاص جاي بس متشدنيش

قام حسام بدفع وائل بغضب الى داخل سيارة الشرطة و قد جلس وائل و هو يشعر بالخوف ...... هل قامت مايا بإبلاغ الشرطة ؟

أم أنها اخبرت زوجها بكل شيء ؟ ( لقد ضاع مستقبلي ) حدث وائل نفسه و قد بدأ يندم على تصرفاته


كانت مايا تراقب ما يجري و هي تشعر أنها تحلم ...... هل جاءت الشرطة للقبض على وائل مصادفة ؟ هل تهديده لها هو السبب؟

أم أنه أرتكب شيئا آخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


دخلت مايا و هي ترتعش من الخوف و وجدت أحمد ينظر إليها و كانها يشعر بها ...... حملته مايا و أحتضنته بقوة و ظلت تبكي

ثم قامت لتتوضأ وتصلي ركتين لتشكر الله على ما حدث ...............


الحلقة التاسعة عشر


و الأخيرة


دخل الضابط حسام و هو ممسكا بوائل بعنف مكتب السيد فاروق المسيري و قال بلهجة شديدة:

حسام:وائل يا فندم

نظر له فاروق و هو يتفحصه من أعلى الى أسفل:هو انت بقى !!!!

وائل محاولا التماسك أمام هذا الرجل الذي تحيط به هالة من الرهبة:تحت أمرك يا باشا

فاروق:جيبتوه منين يا حسام الواد ده؟

حسام:كان طالع شقة مدام مايا

فاروق:سيبهولي شوية يا حسام بيه

حسام:عن أذنك يا فندم


خرج حسام فيما وقف فاروق و بدأ يتجه نحو وائل الذي كان يرتعش من شدة خوفه منه ...........


أمسكت مايا هاتفها و قامت بالإتصال بعمتها و صوتها يرتجف:

مايا:الو

شريفة:ايوة يا مايا , ازيك يا حبيبتي و أزي احمد ؟

مايا و هي مازالت تبكي:شوفتي يا طنط اللي حصل ؟

شريفة:خير ان شاء الله؟

مايا:الحيوان جالي تحت البيت و كان هيطلع

شريفة:يطلع !!! يا خبر و بعدين ايه اللي حصل؟

مايا:كنت خلاص بفكر أموته أو أموت نفسي بس حصل حاجه غريبة

شريفة:ايه؟

مايا:لقيت البوليس قبضوا عليها قبل ما يدخل العمارة و خدوه في البوكس

شريفة وهي تكاد تبكي من شدة سعادتها لتدخل فاروق في الوقت المناسب:

شريفة:طيب يا بنتي الحمد لله , بتعيطي ليه بقى؟

مايا وهي تتخيل ما كان يمكن أن يحدث لها:تخيلي لو كان طلع ..... كان ايه اللي هيحصل؟

شريفة:يا بنتي قولي الحمد لله انها جت على قد كده

مايا:الحمد لله .... أنا لغاية دلوقتي مش مصدقة أنه اتقبض عليه

شريفة و هي تبتسم بحنان:أنت طيبة يا مايا و ربنا بيحبك

مايا و قد بدأت تهدأ:الحمد لله ..... الحمد لله

شريفة:خلاص بقى ..... ربنا نجاكي خدي بالك من جوزك و ابنك وانسي اللي فات

مايا و هي تفكر في سالم:معاكي حق يا طنط انا كنت مقصره مع سالم الفترة اللي فاتت اوي

شريفة:معلش يا حبيبتي ما اللي كنتي فيه كان صعب برده

مايا:طنط

شريفة:خير يا مايا

مايا بصدق :ربنا يخليكي ليا

شريفة:و يخليكي ليا يا حبيبتي و يباركلك في جوزك و ابنك


وقف فاروق أمام وائل و قال له بلهحة غاضبة:

فاروق:انت ايه بقى اللي بتعمله يا سي وائل !!!!

وائل:خير يا باشا

فاروق:أتعدل يالاه ..... مالك و مال بنات الناس يا روح ....

وائل:بتتكلم عن ايه يا باشا

فاروق وهو يمسك بوائل من رقبته بعنف:انت هتتعدل و لا أجيبهم يعدلوك ؟؟؟؟

وائل:لا يا باشا خلاص هتعدل

فاروق:بص يا وائل بيه انت في بلاغ متقدم ضدك من ابو بنت اسمها رشا بس ساعتها انت كنت سافرت بره مصر و كمان مكنتش تعرف اسمك بالكامل .... فاكر رشا يالاه؟؟؟

وائل بخوف:فاكرها يا باشا

فاروق:القضية ده لو اتفتحت ممكن تاخد اعدام فيها

وائل:اعدام !!!!!!!

فاروق ساخرا:امال ايه يا روميو .... هو شرف بنات الناس لعبة ؟؟؟؟

وائل نظر لفاروق و هو يسترجع كل ماضيه القذررو ظل صامتا .........

فاروق:بتفكر في ايه ؟ المصيبة بقى فاللي انت بتعمله دلوقت ..... ها هتتكلم و لا تشرف عندنا كام يوم نضبطك فيهم

وائل و قد شعر بأنه سيدفع ثمن جرائمه:هتكلم يا باشا .... هتكلم

فاروق:كويس اوي , اول حاجة مدام مايا عايز منها ايه؟؟؟؟؟

وائل:كنت بهددها عشان آخد منها فلوس إكمنها يعني كانت ماشيه معايا زمان وكده يعني

لم يشعر فاروق بنفسه سوى بيده و هي تصفع وجه وائل ..................

فاروق:اتكلم عدل ايه ماشية معاك ده ؟؟؟

خشي وائل ان يخبره بأنه أعتدى عليها منذ سنوات فقال:قصدي انا اللي كنت بحبها يا باشا

فاروق:و لما رجعت و لقيتها اتجوزت بتطاردها ليه ؟ اوعى تستهبل و تقولي بتحبها

وائل:لا يا باشا كنت عايز فلوس بس

فاروق بانفعال شديد وهو يضرب وائل بعنف: وكنت طالعلها شقتها ليه يا ابن ال....

وائل و قد بدأ يبكي:خلاص يا باشا مش هقرب ناحيتها تاني

فاروق بصوت مرتفع:بص يالاه انا هسيبك تمشي من هنا عشان حاجه واحده بس , عارف ايه هيه؟

وائل و هو ينتفض من شدة الخوف:ايه يا باشا؟

فاروق:عشان والدتك ست طيبة و متستاهلش انها تتحسر عليك و هي في السن ده

وائل وقد تذكر دعاء والدته له و بدأ يبكي كالأطفال ...................

فاروق:انا همشيك بس اقسم بالله لو قربت من مدام مايا أو حتى عديت من الشارع بتاعها لهجيبك هنا و أوريك اللي عمرك ما شوفته

وائل:احلفلك يا بيه مش هآجي ناحيتها تاني

فاروق:يلا غور و ابقى امشي عدل و اتقي الله في بنات الناس

غادر وائل و هو غير مصدق أنه خرج دون أن يتم القبض عليه ..... ركب حافلة للنقل العام و عاد الى الحي الشعبي الذي يسكن به ..................................


رفع فاروق سماعة الهاتف و أتصل برقم شريفة ليطمئنها :

شريفة:السلام عليكم

فاروق:و عليكم السلام , مع حضرتك فاروق المسيري

شريفة:أهلا يا فندم أزي حضرتك؟

فاروق:بخير الحمد لله , و حضرتك عامله ايه؟

شريفة:الحمد لله

فاروق:حبيت أطمنك الموضوع أنتهى خلاص

شريفة:مش عارفة أشكرك ازاي

فاروق:والله أنا كان ليا طلب عند حضرتك

شريفة:خير أي حاجة أقدر أقدمهالك؟

فاروق:لو ممكن آجي أشرب القهوة مع أخو حضرتك

شريفة:طبعا حضرتك تشرفنا

فاروق:بس قبل ما آجي أنا عايز أسألك الأول

شريفة:خير؟؟؟

فاروق:يا ترى تسمحي تكوني الانسانة اللي أكمل معاها حياتي؟؟؟

شريفة:حضرتك تقصد أنك عاوز ......

فاروق:أنا أرمل من عشر سنين و ربنا رزقني ببنت واحده هاجرت أمريكا مع جوزها و عايش لوحدي

شريفة:بس أنا عمري ما فكرت في الجواز بعد المرحوم

فاروق:يا ريت تفكري و أنا هتصل بيكي كمان يومين تبلغيني قرارك

شريفة:ان شاء الله

فاروق:السلام عليكم

شريفة:و عليكم السلام


أغلقت شريفة الهاتف و هي تفكر ..... هل يمكنها البدء من جديد ؟؟؟ هل يمكنها ان تتزوج و هي في هذا السن ؟؟؟


أرتدت مايا فستانا قصيرا أبيض اللون و وضعت بعض مستحضرات التجميل وجلست تنتظر سالم زوجها الحبيب ....... الذي فور دخوله الى المنزل لاحظ أن البيت هادئ فدخل يبحث في غرفة النوم عن مايا و احمد ...... لكنه لم يجد سوى احمد نائما في فراشه ...... سمع صوت موسيقى هادئه تأتي من غرفة المعيشة فدخل ليجد مايا تنظر له و هي تبتسم ........ كم مر من الوقت لم يرها مبتسمة تلك الإبتسامة التي يعشقها ....... ظل ينظر اليها بشوق ........ و قبل أن يتكلم وجدها ترتمي بين ذراعيه و كأنها كانت تشتاق له ....... أحتضنها سالم بحنان و قال لها:

سالم:لو تعرفي كنتي واحشاني الفترة اللي فاتت قد ايه ؟؟؟؟ ....... و كنت محتاجلك قد ايه ؟؟؟؟

مايا:و انت كمان وحشتني أوي أوي

سالم:طيب وريني قد ايه .................................................


بعد مرور شهر كان الجميع يجلسون في منزل والد مايا ليحضروا عقد قرانها على فاروق و الذي كان يبدو سعيدا للغاية ....... أما شريفة فكانت تشعر بالخجل و كأنها شابة صغيرة تتزوج لأول مرة

كانت مايا تنظر لسالم بحب شديد وتقول له في قلبها ( أحتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــاج إليك )


أتمنى القصة تكون عجبتكم


تمت


بداية الروايه من هنا



قبل ماتخرجوا اتفضلوا الروايات الكامله من هنا 👇❤️👇❤️👇

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  روايات كامله وحصريه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


1- روايةبداية الروايه من هنا


 اتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر


115- رواية أحببتها صعيديه


116- رواية أحتاج إليك كامله







تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close