expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية رهان ربحه الأسد الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال محمد سالم رواية رهان ربحه الأسد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال محمد سالم رواية رهان ربحه الأسد الجزء الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال محمد سالم

 رواية رهان ربحه الأسد الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال محمد سالم 

رواية رهان ربحه الأسد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال محمد سالم 

رواية رهان ربحه الأسد الجزء الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال محمد سالم 

رواية رهان ربحه الأسد الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال محمد سالم 


الحلقة الحادية عشر

استمع زياد إلى المحادثة الدائرة بين معتز ونور ، وتوعد زياد لنور بتعطيل خططتها وافساد يومها الـ...،،،،

-زياد بتوعد في نفسه: أها ، بقى كده ، الهانم عاوزة تمشي بدري ، ماهي وكالة من غير بواب ، عاوزة تطلع تتسرمح بره وأل ايه أعدة هنا بتطفح للدم عشان تشتغل، ان ما طلعته عليكي يا بنت الايه ، ابقي قابليني لو مشيتي بدري ، استني وشوفي اللي هعمله فيكي ، ده انتي هتشوفي أيام سوووووووووووودة .................. !!!


وصل حسام إلى المكتب ووجد زياد يقف على مقربة من الباب شارداً في أمر ما ولم يدخل بعد فتعجب لهذا و...،،،

-حسام: ايه يا عم زيزو ، مالك واقف كده ليه

-زياد: هه ، مافيش

-حسام: طب يالا ادخل

-زياد: ماشي ، أنا هحصلك بس أخلص حاجة مهمة كده

-حسام: حاجة ايه ؟

-زياد: متخدش في بالك ، سلام الوقتي

-حسام بتعجب: ربنا يهدي


-حسام: صباح الخير عليكم

-نور: صباح الخير

-معتز: آحــس ، صباحك فل ان شاء الله

-حسام: اومال فين وليد ؟

-معتز: بيخلص ورق الأجازة ، مين أده بقى عريس وبيمنجه نفسه

-وليد من الخارج: سامعك يا اللي شغال أر من جوه

-معتز حاضناً وليد: مبرووووووووووووك آعريس ، ولو أني هزعل عليك اوي بس يالا شر لابد منه

-وليد: يا عم قول خير ان شاء الله

-حسام: مبروووك يا باشا ، ربنا يهنيك مع عروستك ويكفيك شر الحكومة ، هه فاهمني طبعاً

-وليد بحماس : ياااااااااااااا رب ويبعدها عننا ، لأحسن دي عاملة زي الـ.. ولا بلاش معانا بنات

-نور باحراج: آآآآ.. ألف ..ألف مبروك يا سيادة الرائد

-وليد: الله يبارك فيكي يا آنسة نور ، عقبالك ان شاء الله

-معتز : ياااااااااا رب

-وليد: أنا بقولك عقبالك يا نور ، انت نور ؟؟؟

-معتز: لأ بس ده ميمنعش آآ..


-زياد من بعيد: هو أحنا هنقضيها كده ، و نضيع الوقت ع الفاضي

-معتز: يا ساتر يا رب، هادم اللذات جه

-زياد: يالا كل واحد ع مكتبه ورانا شغل

-معتز لنور: يالا يا بنتي بدل ما يعكنن علينا ، ده خميرة عكننة متنقلة وأنا عارفه

-نور: اوك


تحرك كلاً من معتز ونور ناحية مكتب نور وجلسا سوياً يتحدثان بصوت منخفض ، بينما وقف زياد يراقب الموقف وهو يشعر بالغيظ ...،،،


-زياد: استغفر الله العظيم يا رب ، مال معتز لازقلها كده ليه

-حسام: تقصد ايه ؟

-زياد: انت مش شايفه لازق للي ما تتسمى

-حسام: وانت ايه اللي مضايقك ؟

-زياد: لأ مش مضايقني ، بس..بس.. مايصحش اللي بيعمله ده

-حسام: بيعمل ايه ؟؟ ماهما أعدين جمب بعض اهو بيشتغلوا


-معتز لنور بصوت منخفض : أنا عاوز منك خدمة

-نور: اتفضل


أخرج معتز ورقة مطوية من جيبه ، وقام بفتحها ببطء وهو ينظر حوله بريبة ليتأكد من عدم وجود من يتابعه ..،،،

-نور: انت بتعمل ايه ؟

-معتز هامساً: ششششش... لأحسن حد ياخد باله

-نور: ياخد باله من ايه ، ومالك بتتكلم بصوت واطي ليه ؟؟

-معتز وهو يعطيها الورقة: تمويه

-نور: أفندم

-معتز: افتحيها بس واقري اللي مكتوب فيها

-نور بدهشة : اييييه ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


في نفس الوقت كان زياد يتابع بعينيه ما يحدث بين معتز ونور ..،،،

-زياد في نفسه بحيرة: بيعمل ايه ده ؟؟؟ الله ..الله !!! بيطلع ايه ؟؟ باينها ورقة ، يخربيتك انت بتكتبلها رسايل غرام كده عيني عينك ، وقعتك سودة يا معتز الزفت !!! لأ وكمان بتوطي عليها توشوشها ؟؟؟ يومكم مش فايت انتو الجوز ، عامل معاها رباطية يا معتز ، طيب استحمل انت التاني !!! عاملينلي فيها جوز حبيبة وانتو جوز غربان .. طيب ، اصبرووووا عليا !!!!!!!!!!!!!


.....................


في فيلا ايهاب الملاح ..،،،

-هويدا: أصبلك كاس يا قلبي

-ايهاب: لأ يا ديدا

-هويدا: الله !! طلعة منك ديدا زي العسل

-ايهاب بسعادة : ولسه يا قطة همرمغك في الشهد كله

-هويدا: ده انت باين عليك مبسوط أوي

-ايهاب: طبعاااااااااا .. قريب أوي هرتاح من وجع الراس وأفوق بقى للصفقة الجديدة

-هويدا: ايه ده ، هو في صفقة جديدة قريب ؟؟؟

-ايهاب وهو يشعل السيجارة: يعني بظبطها وهوب هتلاقيها سالكة معانا

-هويدا: بيبي ، يا سلاااااام ، أهي دي الأخبار الحلوة

-ايهاب: ولسه !

-هويدا: اومال هنتجوز سمي امتى يا بيبي

-ايهاب بعصبية : جرى ايه يا هويدا ؟؟؟ هو انتي كل شوية تفتحي الموضوع ده ، أنا قولتلك أنا مش بتاع رسمي ، أخري معاكي عرفي واحمدي ربنا أصلاً ان في ورقة بينا

-هويدا بخوف: أنا ...أنا..مقصدش

-ايهاب: قفلي ع الموضوع ده ، وقومي إلبسي هدومك ، فصلتيني !!!

-هويدا: خلاص يا بيبي ، اعتبرها زلة لسان

-ايهاب: يوووه ، مش هاعيد كلامي تاني ، يالا اتمشي الوقت ، وأنا شوية وهحصلك ع الشركة

-هويدا وهي تجمع ملابسها: حــ..حاضر


...................


في قرية ما تابعة لمحافظة الشرقية ..،،،


-فاروق: يا أهلا وسهلا بالست هدى وابن الغالي

-هدى: أهلا بيك يا حاج فاروق

-نائل: ازيك يا عمي

-فاروق: ماشاء الله يا نائل يا بني كبرت وبجيت شبه أبوك

-نائل: شكرا

-هدى: خير يا حاج فاروق

-فاروق: هو احنا هنتكلم ع الواجف اكده ، لأ مايصحش ، ولا جعدة مصر نسيتك عوايدنا يا ست هدى

-هدى: لأ مقصدش يا حاج فاروق ، بس انت عارف الطريق ، وأنا عاوزة أعرف ايه الموضوع عشان ألحق أرجع للبنات قبل الدنيا ما تليل

-فاروق بدهشة: الله ! هما البنتة ماجوش معاكي ؟؟؟

-هدى: عندهم شغل

-فاروق: عشنا وشوفنا ، البنتة تقعد في مصر لوحدها من غير راجل ، الله يرحمك ياخوي

-هدى بثقة: ماتخافش يا حاج فاروق بناتي بمليون رااااااااااااااااجل ، وأعتقد انك عارف ده كويس


جاء شخص ما من بعيد يهتف مهللاً ومرحباً بالسيدة هدى وابنها ..،،،

-سامح: يا مراحب يا مراحب بمرات عمي الله يرحمه وولدها

-هدى: أهلا يا سامح

-سامح: ازيك يا سي الاستاذ نايل

-نائل: اسمي نائل مش نايل

-سامح: متفرجش

-نائل بقرف: يا مهون

-سامح وهو ينظر بعينيه داخل سيارة هدى: الله ، اومال فين نور؟؟ قصدي بنات عمي؟؟؟

-هدى: في القاهرة

-سامح بدهشة : لوحديهم ؟؟؟؟؟؟

-فاروق: شوفت يا ولدي

-سامح: لأ يا مرات عمي ، انتي غلطانة كتير ازاي تسيبيهم لوحديهم مهما كان دول بنتة ومحتاجين راجل من ضهر راجل زيي يدير باله عليهم

-فاروق: فهمها يا ولدي

-هدى بنفاذ صبر: اهوو اللي حصل ، المهم مش هنضيع الوقت في بناتي ، خير يا حاج فاروق كنت عاوزني في ايه ؟

-فاروق: مش هنتكلم ع الواجف اكده ، بينا ع الدوار نتكلم هناك ، يالا بينا يا نائل يا بني

-سامح: اومال فين الشنط يا نايل

-نائل: اسمي نائل ، مافيش غير الهاند باج دي وبس

-سامح: هه ؟؟

-نائل: كبر دماغك


توجه الجميع نحو منزل الحاج فاروق فوزي ليتناقشوا سوياً في الأمر الهام الذي استدعاهم فيه .....


...............................


عودة مرة أخرى إلى الادارة ،،،


-نور بدهشة: ايييه ده ؟؟؟

-معتز: ششششش.. وطي صوتك مش عاوز حد يسمعنا ولا ياخد باله

-نور: طب انا راضية ذمتك ده ينفع ؟؟؟

-معتز: ماهو انتي الوحيدة اللي هتظبطيني

-نور: بس..بس

-معتز مقاطعاً: عشان خاطري ، دي اول حاجة أطلبها منك


-زياد من بعيد لنفسه: نفسي أعرف الزفت ده بيقولها ايه وعمال يتحايل عليها فيه ، اوووف هطق منهم ، بس هوريهم ، مش هسيبكم


-معتز: أنا عارف انها مش هتكون صعبة عليكي ، ده انتي استاذة ورئيسة قسم

-نور: هي مش صعبة بالعكس أنا أقدر ..بس الحكاية ومافيها ان..ان

-معتز: اطمني لو خايفة ان حد يعرف ماحدش هيعرف أوعدك

-نور: مش عارفة

-معتز: أمانة عليكي يا شيخة ما تكسفيني

-نور: ممممم.. طيب سيبني أفكر


لم يتحمل زياد أن يرى الهمسات والغمزات بين معتز ونور ، فتحرك تجاههما وقد بدى عليه الغضب جلياً ...،،،،

-زياد وقد فاض به الكيل: لأ ياختي متكسفيهوش

-نور: أفندم ؟؟؟ بتقول ايه ؟؟؟

-زياد: اللي سمعتيه

-نور : انت فاهم احنا بنتكلم عن ايه أصلاً ؟؟؟

-معتز: في ايه يا زياد داخل فينا قفش كده ليه ؟؟؟؟؟

-زياد بضيق : والنبي لتسكت انت التاني ، كلامي معاك بعدين

-معتز: ايه يا عم ما تهدى علينا شوية

-نور: وبعدين انت مالك أصلاً بيا ، أنا أعمل اللي أنا عاوزاه وملكش تدخل فيه

-زياد: لأ ليا ، وهدخل غصب عنك

-معتز: بسسسسس ، محصلش حاجة لكل ده يا زياد.

-نور بضيق : انت هتسترجاه يا معتز ، ده مالوش دعوة باللي بينا

-زياد: أنا قولت من الأول انك واحدة ماشية ع حل شعرها محدش صدقني !!

-معتز: احترم نفسك يا زياد ، عيب تقول عليها كده

-زياد بصوت مرتفع : ماهي لو بنت ناس محترمة مش هتعمل اللي بتعمله ده ، ماهو مش بعد ما أرفض أتجوزك تروحي ترمي شباكك على صاحبي وأقف اتفرج على المسخرة اللي بتحصل عيني عينك ..!!!

-معتز مندهشاً: تتجوزها ؟؟؟؟؟

-نور بغضب: أنا مش هرد على واحد زيك أصلاً قليل الأدب وبيتهم الناس بالباطل

-زياد: كمان ليكي عين ، أما بجحة صحيح

-نور: ربنا يسامحك ، انا مش هنزل بمستوايا لواحد تفكيره متدني زيك

-زياد بنرفزة : لمي نفسك ولا محدش عاجبك هنا !!

-معتز: لو سمحت يا زياد من فضلك تسكت ، كفاية أوي لحد كده

-نور: أنا ماشية يا معتز، عندي تدريب مع الكابتن رشا الوقتي ، بس كلمة زيادة من البني آدم ده هيلاقي رد هيندم عليه بعد كده

-زياد: يا عينك يا جبايرك ، كمان بتهدديني ؟؟؟

-نور بتوعد : الظاهر ان مافيش فايدة

-معتز: امشي الوقتي يا نور ، شوفي اللي وراكي


بالفعل تركت نور المكتب وتوجهت لصالة التدريب النسائية ، وتركت زياد الذي كان يغلي من الغضب بصحبة معتز ...،،،


-زياد: لأ والنبي خوفت

-معتز: يوووووووه ، خلاص بقى ، في ايه لكل اللي انت عامله ده ؟؟؟ وبعدين ايه حكاية كنت هتتجوزها دي ؟؟؟

-زياد: يعني الهانم محكتلكش عن بلاويها مع أمي ، مش معقول يعني ده أنتو اكلين ودن بعض !!!

-معتز: انت بتقول ايه ؟؟ أنا مش فاهم حاجة

-زياد: لأ و عاوزني كمان أسكت ع المسخرة اللي انتو الاتنين عاملينها ؟؟؟

-معتز: مسخرة ؟؟؟؟ ايه الكلام الفاضي اللي انت بتقوله ده ؟؟؟

-زياد: ايه مكونتش شايف نفسك وانت مريح عليها وعمال تكتبلها في جوابات حب وغرام ، وشوية شوية هنفضيلكم الأوضة عشان تاخدوا راحتكم

-معتز باستغراب: جوابات ؟؟؟ حب وغرام ؟؟؟؟ انت جبت الكلام ده منين ؟؟؟؟

-زياد: شوفت بعيني محدش قالي !!!

-معتز: ياعم انت فاهم غلط

-زياد وهو يخرج من المكتب : فاهم غلط فاهم صح ، أنا خلاص جبت أخري مع الزفتة دي

-معتز: ياعم أصبر بس أنا هفهمك، استنى انت رايح فين ، يا زيااااااد ، انت يا جدع انت ......... !!


ترك زياد المكتب وهو في قمة غضبه متوعداً نور بالانتقام مما ظن أنها تفعله !!!


.................................


الحلقة الثانية عشر :


في منزل الحاج فاروق فوزي ..،،،

-هدى : برضوه مش فاهمة انت عاوز ايه يا حاج

-فاروق: أني عاوز أشتري الأرض بتاعة أخويا الله يرحمه

-هدى: وأنا قولتلك قبل كده ان الأرض بتاعة جوزي مش للبيع

-فاروق: يعني هتسبيها إكده

-هدى: أيوه أسيبها كده لولاده ، هما أحرار فيها

-فاروق: لأ مش أحرار ، وبعدين الأرض في حتة حلوة وأني عاوزها ، مش بدل ما الغريب يشتريها

-هدى: أنا مش عارفة ليه انت مصمم ع اني أبيع الأرض ، أنا مش ممكن أعمل كده

-فاروق: طب هزود السعر كمان 100 ألف جنية ، وده أخري !!!

-هدى: ولا حتى مليون جنية

-فاروق: الله بجي ، يبجى انتي داخلة ع طمع !!!!

-هدى: طمع ايه وكلام فاضي ايه اللي بتكلم عنه ، صحيح من حكم في ماله فما ظلم . قول كلام غير ده يا حاج

-فاروق: استغفر الله العظيم يا رب ، طيب نتغدى وبعد إكده نتكلموا تاني

-هدى: غدى ايه ، لأ خلاص احنا الكلام مافيش منه داعي ، انت عارف لازم أرجع القاهرة للبنات

-فاروق: أنا جولت ايه يا ست هدى ، نتغدى وبعدين نتكلموا تاني

-هدى مستسلمة: طيب


........

-سامح: يعني تترششوال ؟؟

-نائل: انترناشونال

-سامح: ايوه اللي بتجولها دي ، معناها اييه ؟؟

-نائل: يعني مدرسة دولية

-سامح: ودي تفرج ايه عن المدارس بتاعتنا

-نائل: ولا حاجة أوي ، بس ليفل تاني خالص

-سامح: ايه ليفل دي كمان ؟

-نائل: لأ كده كتير يا سامح ، مش كل كلمة هتعلق عليها

-سامح: معلش يا نايل بدي أعرف كل حاجة

-نائل: اسمي نائل مش نايل

-سامح: مفرجتش

-نائل: يوووه مش هخلص النهاردة


................


في صالة التدريب النسائية بالإدارة ..،،،

-رشا: ها يا نور مستعدة ؟

-نور: هاغير بس هدومي وأجي على طول

-رشا: أوك

-نور: هو أنا ينفع أخلي التدريب يتأجل النهاردة

-رشا: مممم.. مش عارفة ، بس احنا لسه مخدناش حاجة يا نور ، وانتي محتاجة شغل كتير

-نور: أصل عندي ظروف و..


وهنا رن هاتف رشا فاستأذنت لتجيب على المتصل في الخارج ..،،،

-رشا: معلش يا نور هرد ع التليفون ونكمل ..لحظة بس

-نور: أوك براحتك


توجهت نور إلى حجرة تغيير الملابس لتبدل ملابسها وترتدي البدلة الرياضية ، بينما أنهت رشا مكالمتها مع والدها و...،،،

-رشا هاتفياً: ماشي يا بابا أنا هاجي مش هتأخر ، مسافة السكة

-المتصل: .......................................

-رشا: لا معنديش شغل أوي النهاردة ، والتدريب ممكن يتأجل لبكرة عادي

-المتصل: .................................

-رشا: اها .. لأ على طول ، اوك .. سلام دلوقتي


التفتت رشا لتجد زياد يقف خلفها ...،،،

-رشا: زياد باشا في حاجة ؟؟؟؟

-زياد: هه ، مافيش بس كنت بدور على الآنسة نور ، في ورق عاوزه منها

-رشا: هي جوا الصالة ، لو ينفع ممكن اطلب من سيادتك طلب

-زياد: خير يا كابتن ؟

-رشا: تبلغها بس ان مافيش تدريب عشان عندي حاجة مستعجلة ومضطرة أمشي الوقتي فوراااا

-زياد : مممممم..

-رشا: معلش يا باشا لو فيها ازعاج

-زياد بعد لحظات من التفكير : اوك

-رشا: ربنا يخليك يا باشا ، مش عارفة أرد جمايلك ازاي

-زياد: عادي يا كابتن

-رشا: ربنا يكرمك يا باشا

-زياد: طب يالا انتي عشان متتأخريش

-رشا: أوك .. سلام يا زياد باشا

-زياد بابتسامة شيطانية : الله يسلمك


-زياد لنفسه : والله وجاتلك ع الطبطاب يا زياد ، الوقتي هعرف أخلص م الهبابة دي حقي ومستحقي


دلف زياد إلى داخل الصالة الرياضية واصطدم بأحد الأجهزة دون قصد فأحدثت صوتاً.. بحث زياد بعينيه عن نور فلم يجدها ، ثم سمع صوتها تتحدث من داخل حجرة تبديل الملابس وعلى ما يبدو ظنت أن رشا هي من تتواجد بالخارج ..،،،

-نور من الداخل: خلاص يا كابتن رشا ، دقيقة وهاكون جاهزة ، بس هستأذك نخلي التدريب النهاردة مدته قصيرة وبكرة نبقى نعوض لأحسن محتاجة أمشي بدري ضروري أوي أوي


-زياد بصوت منخفض: طبعاً عاوزة يا هانم تلفي وتدوري على حل شعرك مع البيه اللي قاعد فوق ، اصبري عليا ده أنا هنفخك الوقتي


قرر زياد أن يغلق باب حجرة التبديل على نور من الخارج ويحبسها لبعض الوقت فيضيع عليها فرصة الخروج من العمل مبكراً ..،،،

-زياد وهو يغلق الباب بضحكات ماكرة : هع ، ابقي وريني هتعرفي تخرجي إزاي يا ربة الصون والعفاف ... سلام يا...يا قطة !!


وما إن خرج زياد من الصالة الرياضية حتى تبعه أحد عمال النظافة ليتأكد من خلو الصالة من مرتديها ، فأطفأ الأضواء وأغلق الباب الخارجي للصالة بناءاً على تعليمات الكابتن رشا التي أبلغته بضرورة غلق الصالة بعد التأكد من عدم وجود أي أحد بها لأنها لن تحضر اليوم، وفي نفس الوقت تقريباً كانت نور ترتدي حذائها الرياضي وفجأة وجدت الدنيا أظلمت من حولها ..،،،

-نور: اييييه ده ؟؟ النور قطع ليه فجأة ؟؟ الظاهر ان الكهربا بتقطع هنا كمان ، مممم.. يا كابتن رشاااااااااااا في ايه بره ؟؟؟ يا كاااابتن ، الله فين موبايلي ، ده فيه الكشاف ، الله ده مش موجود في جيبي ، طب راح فين ده بسسسس ، أوبااااااااا ، ده أنا ..أنا ..نسيتوه في البيت !!!! يالهووووي ، هعمل ايه الوقتي ؟؟؟؟

-نور بصوت عالي: يا كاااااابتن رشا انتي لسه بره ، ياااااااااااا كابتن ..الظاهر انها طلعت بره ... أنا خايفة من الضلمة دي ، طيب هتسحب بشويش كده لحد ما أوصل لباب الأوضة وأحاول أفتحه


بالفعل سارت نور بخطوات بطيئة وهي تتحسس طريقها في الظلام لكي تصل إلى باب الغرفة ...

أمسكت نور بمقبض الباب وحاولت فتحه ولكنها فوجئت أن الباب مغلق ..،،

-نور: الله مين اللي قفل الباب ؟؟؟ أنا مكونتش قفلاه عليا


قامت نور بالطرق بشدة على الباب حتى يسمعها أي أحد ممن بالخارج ،،،،

-نور وهي تطرق الباب : ياااااااااااااا كابتن رشاااااااااا (طق..طق..طق) ، أنا محبوووسة جوا (طق..طق..طق) ، يااااااااااااا كابتن (طق..طق..طق) ، النور مقطوع عليا ، حد سامعني (طق..طق..طق) ، يااااااااااااااناس ، أنا محبووووسة جوا ، الحقوووووووووووني (طق..طق..طق)

شعرت نور بالفزع والخوف الشديد من الموقف الذي هي فيه ، فهي ليس معاها أحد ، ومحبوسة بغرفة مظلمة ، حتى وسيلة الاتصال بالعالم الخارجي نسيت أن تحضرها من منزلها ....

....................


عودة مرة أخرى لمنزل الحاج فاروق فوزي ،،،

-هدى: برضوه مش موافقة

-فاروق: أنا غلبت معاكي

-هدى: وأنا عند كلمتي مش هبيع أي حاجة

-فاروق: يعني انتي لا بترحمي ولا بتسيبي رحمة ربنا تنزل

-هدى: يا حاج عيب الكلام ده

-فاروق: ما أنتي اللي منشفة دماغك معايا

-هدى: ده مال عيالي ومش هينفع أتصرف فيه !!

-فاروق: ويعني الغريب هو اللي مسمحوله ياخده

-هدى: لا حول ولا قوة إلا بالله


-سعدية ( زوجة فاروق ) وهي تضع الشاي : بالراحة شوية يا حاج فاروق

-فاروق: حطي الشاي عندك يا سعدية واطلعي بره

-سعدية: حـ...حاضر


-هدى: بص يا حاج فاروق من الأخر كده قرار البيع ده مش قراري لوحدي لازم أخد رأي بناتي لو فعلا هما حابين يبيعوا خلاص هما أحرار ، لكن نائل ابني مش هسمحله يتصرف في أي شيء لحد ما يبلغ السن القانوني ويستلم أملاك والده ، لكن أنا مش هبيع نصيبي في الأرض مهما حصل

-فاروق: مممم.. كده ابتدينا نتفاهم ، خلاص يبجى نخلي البنتة يجوا إهنه وأتكلم معاهم

-هدى: وقت تاني يا حاج ان شاء الله ، اما نائل ياخد ع الأقل اجازته

-فاروق: ودي ميتى ؟؟؟

-هدى: كمان شهر

-فاروق: ماشي ، مروحناش بعيد


-سامح وقد دخل الغرفة: سلامو عليكم يا مرات عمي

-هدى: وعليكم السلام يا سامح

-سامح: كيفك الوجتي

-هدى: تمام الحمدلله

-سامح غامزاً لوالده : ها يا حاج كلمتها ؟

-فاروق: لأ لسه

-هدى مستفسرة : يكلمني في ايه ؟

-سامح: طيب هتكلمها ميتى يا بوي ؟

-فاروق: مش وقته يا سامح

-هدى: في ايه يا حاج فاروق ما تفهمني ؟

-سامح: بعد اذنك يا بوي أنا بس هافتحها في الموضوع

-فاروق: خلاص يا بني جولها

-هدى: في ايه يا سامح؟

-سامح: يا مرات عمي ، بصراحة اكده ، أني..أني.. كنت عاوز ...آآآ... بصراحة يعني آآآ..

-هدى: ما تقول يا سامح

-سامح: أنا عاوز أتجوز بتّك

-هدى بدهشة : بتقول ايييييييه !! ميييييين ؟؟ بنتي .................................. ؟؟؟

الحلقة الثالثة عشر :


-سامح: يا مرات عمي ، بصراحة اكده ، أني..أني.. كنت عاوز ...آآآ... بصراحة يعني آآآ..

-هدى: ما تقول يا سامح

-سامح: أنا عاوز أتجوز بتّك

-هدى بدهشة : ايييييييه ، مييييين ؟؟؟ بنتي ؟؟؟

-سامح : أيوه

-هدى: تقصد مين فيهم بالظبط ؟

-فاروق: هيكون مين غير اللي صغيرة ، مش الكبيرة خلاص هتتجوز وتسافر مع جوزها بلاد بره

-هدى: يعني انت عاوز نور !!!

-سامح: أيوه يا مرات عمي ، نور هي اللي حاطت عيني عليها

-هدى: بس...بس

-سامح: من غير بس يا مرات عمي ، نور أنا بعشجها ونفسي جوي اتجوزها ، مستني بس أما اللي كبيرة تتجوز وع طول أخطبها

-هدى: والله يا سامح ..آآآ.. انت... انت فاجئتني

-سامح: اوعي ترفضي يا مرات عمي

-فاروق: وهي هتلاجي أحسن منك فين ؟؟؟؟

-هدى: مقصدش ، بس..بس

-سامح مكملاً : أني راجل ملو هدومي وجادر أفتح بيت واتنين ، وأني أولى بنور من الغريب

-هدى: ربنا يسهل هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين ، أنا لازم أقوم الوقتي

-فاروق: والله ما يصح أبداً

-هدى: لأ يدوب عشان نلحق نرجع قبل ما الدنيا تليل

-سامح: لأ يا مرات عمي لازم تجعدي شوية معانا

-هدى: معلش مرة تانية


وفجأة جاء شخص من بعيد يصيح بـ...

-الشخص: إلحق يا حاج فاروق إلحق يا حااااااج

-فاروق: فيه يا واد مالك بتصرخ إكده ليه ؟؟؟؟

-الشخص: ابن أخوك سي نايل بيه عربيه خابطته

-هدى بفزع: ايييييييييييه ، ابني !!!!

-فاروق: يا ساتر ياااااا رب ، طب هو فينا يا واد ، انطق

-هدى ببكاء : ابني فين ؟؟ أنا عاوزة أروحله ، حبيبي يا بني

-سامح: اهدي يا مرات عمي ، ان شاء الله خير

-الشخص: هناك يا حاج عند الطاحونة

-فاروق: طب يالا بينا بسرعة

-هدى وهي تجري للخارج : انا عاوزة ابني

-سامح: استني اهنه يا مرات عمي و...

-هدى مقاطعة: مش هستنى وهاروح أشوف ابني جراله ايه

-فاروق: يالا بينا ع الطاحونة


وبالفعل انطلق الجميع إلى الطاحونة ليعرفوا ما الذي حدث لنائل ....

................


في منزل عبد الرحمن فوزي ،،،


كانت نايا قد بدأت تشعر بالقلق لتأخر نور في العودة للمنزل ، فقد وعدتها أنها ستحضر مبكراً ،و لكنها اعتقدت أنها ربما انشغلت بالعمل وتعذر عليها الاستئذان ..،،،

-نايا: اوووف ، نانووو اتأخرت ، كانت قايلة هتيجي بدري ، بس يمكن تكون مشغولة ولا حاجة .. ربنا يستر ، مممممم.. أنا هأقوم اجهز الغدا ، واهي تكون جت ،ممممم طيب أنا ..أنا ممكن اطلبها اسأل عليها بس..بس يمكن تكون مشغولة و...و .. لأ خلاص بقى !! شوية كده واكلمها أما أجهز الغدا ويمكن تكون جت ومحتاجش أكلمها من أساسه !!!


.................


عودة مرة أخرى إلى داخل حجرة تبديل الملابس ،،،،

-نور وهي منهارة من البكاء : ياااااا نااااااس الحقوووووووووني (طق..طق..طق) ، حد بره موجوووود أنا محبوووسة جوا (طق..طق..طق) .. يا ناااااااااااااس أنا هنا (طق..طق ..طق)


ظلت نور تبكي وتصرخ وتستنجد بأي أحد لكي ينقذها مما هي فيه ، ولكن دون جدوى ...


........................


أنهى زياد بعض الأعمال الكتابية وقرر الانصراف مبكراً والعودة إلى المنزل وتناول الغذاء مع عائلته ونسى تماماً أمر نور ..،،،

-زياد لنفسه: يدوب ألحق أنا بقى الغدا السخن من ايد الحاجة ، كده معدتش ورايا حاجة ، يا سلاااااااااااام ، أول مرة احس بالهدوء كده ، بقالي مدة أعد في توتر وقلق

-حسام: انت بتكلم نفسك يا عم انت

-زياد: هه ، لأ مبسوط شوية

-حسام: طب ابسطني معاك

-زياد: كبر مخك ، أنا هاروح أتغدى مع الفاموليا وراجع

-حسام: اوك ، طب خدني معاك

-زياد: اييييه ده ناوي تاكل من ايد الست الوالدة

-حسام: لأ ، أقصد يعني أنا نازل معاك هاكل ف اي مطعم وأرجع ، بيني وبينك أكل الكافيتريا هنا يسد النفس

-زياد: على رأيك .. طب ما تيجي تتغدى معانا

-حسام: لأ ، أنا عاوز أجرب أكل مطعم جديد فاتح قريب من هنا

-زياد: ماشي يا حس على كيفك ، يالا بينا


انطلق زياد إلى الخارج ، بينما وقف حسام ليتحدث مع معتز قليلاً قبل أن يلحق بزياد ..،،

-حسام لمعتز: ها يا ميزو ، جاي معانا ؟؟

-معتز: لأ

-حسام: مالك لاوي بوزك ليه

-معتز: مافيش

-حسام: الظاهر الموضوع كبير

-معتز: لا كبير ولا قصير

-حسام: طب هتغدى وأرجعلك تحكيلي مالك

-معتز: ان شاء الله

..............


في أحد مستوصفات القرية ،،،،


-فاروق: خير يا حالضاكتور ؟

-الطبيب: خير يا حاج ان شاء الله ، اطمن

-هدى: ابني ، أنا عاوزة أشوف ابني هو جراله ايه ، فينوه ؟؟؟؟

-سامح: مش إكده يا مرات عمي ، اهدي بس عشان نفهم

-الطبيب: يا مدام اهدي ، مافيش داعي للقلق ده كله ، هو هيكون كويس ان شاء الله

-فاروق: يعني ماله دلوجيت يا ضاكتور ؟

-الطبيب: هو رجله اتكسرت وعنده شوية كدمات بسيطة في جسمه ، وفي ارتجاج بسيط في مخه

-هدى ببكاء: يا حبيبي يا بني

-فاروق: يا ساتر يا رب يا ساتر يا رب ، لطفك بينا يااااا رب

-سامح: قدر ولطف

-الطبيب: احنا جبسناله رجله ، وعملنا فحصات على المخ والحمدلله بسيطة ان شاء الله و..

-هدى وهي تبكي: اه يا حبيبي

-الطبيب مكملاً: والمفروض هيفك الجبس بعد شهرين ان شاء الله ، ومطلوب منه ان الحركة خلال الأيام الجاية تكون في أضيق الحدود مع الراحة التامة

-هدى: يا عيني عليك يا حبيبي ، كان مستخبيلنا ده فين

-فاروق: يعني هو كويس يا ضاكتور

-الطبيب: الحمدلله

-هدى: أنا لازم أخده وأسافر ع القاهرة فوراً

-الطبيب: مش هينفع يا مدام

-هدى: ليييييه ؟؟؟ مش انت بتقول هو كويس ، انا لازم أوديه احسن مستشفى

-الطبيب: هو ان شاء الله هيبقى كويس ، بس لازم يقعد يومين هنا ، والحركة الكتير مش كويسة عليه ع الأقل الوقتي

-هدى: طب والعمل ؟؟؟ أنا لازم أخده وأرجع ع القاهرة

-فاروق: كلام الضاكتور لازم يتسمع يا ست هدى ولا انتي مش خايفة ع نايل

-سامح: اطمني يا مرات عمي نايل هيبجى كويس

-هدى: لله الأمر من قبل ومن بعد ، الحمدلله على كل حال .. طيب أقدر أشوفه الوقتي يا دكتور ؟؟؟

-الطبيب: كمان نص ساعة تقدروا كلكم تدخلوا تشوفوه

-هدى في نفسها: طب أنا هعمل ايه الوقتي بسسس ؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ،مش هأقدر أسيب نائل هنا لوحده ، ولا هأقدر اخده وأسافر القاهرة وهو في حالته دي ، ولو اخواته عرفوا مش هيستحملوا الخبر وهيضطروا يجوا هنا ، طب أعمل ايييه بس يا ربي ، دبرها من عندك !!!!


-سامح: اللي حصل ده فرصة يا بوي عشان تجي البنتة لهنا

-فاروق: وده وقته

-سامح: أني عارف انه مش وقته ، بس أهي فرصة أجرب من بت عمي

-فاروق: طب اسكت ساكت دلوجيت لحد ما نشوف مرات عمك هتعمل ايه

-سامح: ماشي


اتخذت هدى قرارها بالاتصال بنايا وحاولت أن تبدو طبيعية وهي تتحدث إليها و...،،،

-هدى هاتفياً: الووو.. ازيك يا نوئة يا حبيبتي

-نايا: الله يسلمك يا مامي ، انتو عاملين ايه ، هاتيجوا امتى ؟؟؟

-هدى: آآآآآ.. بصراحة ...آآآآ

-نايا: في ايه يا مامي

-هدى: يعني ملحقناش نخلص مشاكل الأرض فهتضطر أعد يومين كمان و...

-نايا: بتقولي ايه يا مامي ؟؟

-هدى: معلش يا نوئة غصب عني والله مش هينفع أرجع الوقتي

-نايا: مش عارفة ليه يا مامي حاسة انك مخبية عليا حاجة

-هدى بارتباك : هه ، مخبية حاجة ؟؟ حاجة ايييه ؟؟؟ متقوليش كده ، بس ..بس ..انتي واختك وحشتوني أوي

-نايا: بجد يا مامي ؟؟

-هدى وقد بدأت في البكاء : أيوه يا حبيبتي ، وحشتوووني أوي ربنا ما يحرمني منكم وينجيكم من اي شر ، ده انتو الحاجة الوحيدة اللي محلية حياتي

-نايا: بليز مامي متعيطيش ، احنا كويسين والله

-هدى: أنا عارفة أنه صعب عليا أسيبكم وحدكم ، بس هما يومين وهارجع

-نايا: طيب نائل كويس ؟؟

-هدى: هه..آآآ...أه... هو..هو بخير

-نايا: الحمدلله

-هدى: نايا !

-نايا: ايوه يا مامي

-هدى: خدي بالك من اختك ومن نفسك

-نايا: حاضر يا مامي

-هدى: مش هوصيكي يا نايا ، انتي مكاني يا حبيبتي ، حتى لو زعلانة مع أختك انتو في الأخر مالكوش إلا بعض

-نايا: يا مامي آآآ..

-هدى: اوعديني انكو تاخدوا بالكو من بعض اليومين دول

-نايا بعد تفكير : أوعدك يا مامي

-هدى وقد لمحت نائل يخرج على الترولي المتنقل: طب سلام الوقتي يا نايا ، هــ..هكلمك بعدين

-نايا: اوك .. سلام يا مامي


-هدى وهي تجري تجاه ابنها: نائل ، نااااائل ، رد عليا يا حبيبي ، انت كويس ، طيب سامعني ، نائل ، رد عليا يا قلبي

-فاروق: مش كده يا ست هدى ، اهدي شوية

-سامح: الضاكتور طمنا يا مرات عمي ، ان شاء الله هيبجي كويس

.....


-نايا: مش مرتاحة لصوت مامي في التليفون ، حاسة ان في حاجة مش طبيعية حصلت وهي مخبياها ... في اكيد حاجة هي مش عاوزة تقولها ، اكيد عمي ده عمل حاجة مضيقاها وهي مش راضية تكلم ، اوووبس ، نسيت الرز ع النار ، أما أروح أشوفه !!

...............


في منزل طاهر السويفي ،،،


-رباب: ايييه ده مش معقول

-زياد وهو يقبل يد والدته : أهلا بست الحبايب

-رباب: مش بعوايدك يعني تيجي بدري

-زياد: خلصت اللي ورايا

-طاهر مقاطعاً: لأ وباين عليك مبسوط كمان

-زياد: عادي والله

-طاهر: انت مش شايف نفسك ولا ايه

-زياد: والله يا سيادة اللوا عادي

-رباب: ربنا يهنيك ويسعدك

-زياد: طب انتو خدتوني في دوكة كده ومش شايف أي غدا

-رباب: على طول يا حبيبي ، أحلى اكل هيكون جاهز ع السفرة

-زياد: انتو اتغديتوا ؟

-طاهر: اه يا بني من شوية ، بس ده لا يمنع اننا نقعد معاك نونسك وانت بتاكل

-زياد: ربنا يخليكوا ليا


...................


بدأ الوقت يتجاوز العصاري بقليل ونايا شعرت بالقلق لأن نور لم تصل إلى المنزل أو حتى تتصل بها لتطمئنها عليها ، فعقدت العزم على الاتصال بها و...

-نايا لنفسها: الوقت اتأخر ونور لسه مجتش ، هي كانت مأكدة عليا انها هتيجي بدري عن كده ، اوووف ، انا مش عارفة بس ايه اللي أخرها !! اوووه يا ربي ، مممم.. مع اني مكونتش عاوزة أطلبها بس مضطرة عشان وعدت مامي ، هي المفروض تكون جت من مدة أو حتى لو كانت ناوية تتأخر كانت تكلمني وتعرفني .. خلاص أنا مش هاقعد كده اضرب اخماس في أسداس وداغي تودي وتجيب ، هكلمها الوقتي أعرف هي فين وبتعمل ايه كل ده !!!


احضرت نايا هاتفها المحمول من داخل حجرتها ثم طلبت رقم اختها ، ولكن كانت المفاجأة .............................!!!


.......................................


الحلقة الرابعة عشر :


احضرت نايا هاتفها المحمول من داخل حجرتها ثم طلبت رقم اختها ، ولكن كانت المفاجأة ، حيث سمعت صوت رنين هاتف اختها يأتي من الداخل ،،،


-نايا: الله ايه ده ؟؟؟ مش ده صوت موبايل نانوو ؟؟؟ معنى كده ان ..انها نسيت موبايلها هنا !! اوبااااااا .. طب انا هكلمها الوقتي ازاي ؟؟؟


دخلت نايا إلى غرفة نور وأخذت الهاتف المحمول من على الشاحن ، وقررت أن تنتظر لبعض الوقت لعلها تأتي كعادتها يومياً بعد المغرب ..


مر الوقت بطيئاً على نايا وهي تحاول أن تعرف أي شيء عن اختها التي لم تصل إلى المنزل بعد أو حتى تهاتفها لتطمئن عليها ، فهي على يقين تام أنه مهما كانت نور منشغلة بأعمالها إلا أن أسرتها تأتي في المقام الأول وتكون دائماً على تواصل معهم ..


بدأت نايا تشعر بالقلق حينما تجاوزت الساعة عقارب السابعة ولا يوجد أي خبر عن نور ، لذا قررت أن تتصل بصديقة نور المقربة ريم لعلها تعرف عنها أي شيء أو ربما تكون نور قد ذهبت إليها دون أن تبلغها ....،،،

-نايا لنفسها: الوقت اتأخر أوي ونايا لسه مجتش ومافيش ولا حس ولا خبر عنها ، طب أعمل أنا ايه الوقت .. مافيش قدامي غير اني أكلم ريم يمكن تكون عارفة حاجة عنها، أو يكونوا أعدين سوا مع بعض !


طلبت نايا رقم ريم لتجيبها ..،،،

-نايا: سلامو عليكم

-ريم: اييييييه يا بنتي ، فينك من بدري ده أنا عمــا....

-نايا مقاطعة: أنا نايا مش نور

-ريم باستغراب : نايا !!!

-نايا: آآآ.. معلش يا ريم أنا أسفة اذا كنت بكلمك من موبايل نور ، أصلها نسيت موبايلها وأنا ...أنا كنت عاوزة أطمن عليها يمكن تكون جاتلك ولا حاجة

-ريم: بصراحة يا نايا أنا معرفش حاجة عن نور من امبارح ، وكنت مضايقة انها مكلمتنيش

-نايا: يعني محاولتش تتصل بيكي حتى لو ع الواتس أو الفيس

-ريم: لأ أبدااااا ، مكلمتنيش النهاردة خالص

-نايا: ولا جت عندك

-ريم: يا نايا بقولك هي مكلمتنيش يبقى هتكون جت عندي ازاي ؟؟؟

-نايا: طب والعمل ايه الوقتي

-ريم: مش عارفة الصراحة

-نايا: استرها يا رب من عندك ، انا كده قلقت عليها ومش عارفة أعمل ايه

-ريم: طب هي ممكن تكون لسه في الشغل بتاعها

-نايا: ممكن

-ريم: طيب أنا هحاول أوصلها ولو عرفت حاجة هكلمك

-نايا: أوك ، خلينا على تواصل

-ريم: اوك ، انتي معاكي رقمي ، رني عليا الوقتي عشان أسجل رقمك ونكلم بعض لو أي واحدة فينا عرفت حاجة عنها

-نايا: تمام

-ريم: اشطا ، باي


قررت نايا أن تتوجه إلى مقر عمل نور لتسأل عنها ، فاستقلت سيارة الأجرة و...،،

-نايا: من فضلك وديني الادارة العامة للعمليات الخاصة

-السائق: حاضر يا مدام

-نايا: آنسة من فضلك

-السائق: لامؤاخذة

...........


عند مقر الإدارة ،،،


وصلت نايا إلى مقر الادارة وانبهرت بتصميمها الجميل ، ثم توجهت ناحية البوابة لتسأل عن نور ..،،،

-نايا: لو سمحت ممكن أشوف الآنسة نور فوزي

-العسكري: خشي جوا يا اوستاذة اسألي عنها في الريسبشن

-نايا: أها ، طب شكراً


دلفت نايا إلى داخل هذا المبنى الضخم ، وسألت في الاستقبال عنها ..،،،،

-نايا: لو سمحت ممكن أقابل الآنسة نور فوزي

-الحارس: في ميعاد سابق

-نايا: آآآآ... لأ

-الحارس: مينفعش

-نايا: حضرتك أنا أختها

-الحارس: طب ممكن البطاقة أتأكد منها وأسجل بياناتك

-نايا: اها .... اتفضل


بعد أن انتهت نايا من تسجيل بياناتها ، توجهت نحو المكتب الخاص بنور ..


وجدت نايا المصعد مزدحم بالكثير من الأفراد ، فقررت أن تصعد على الدرج ، وبينما هي تصعد قابلت في طريقها ... ،،

-معتز هاتفياً : خلاص جاي يا حاج

-المتصل: .......................

-معتز: والله لسه


كانت نايا تحاول المرور من أمام معتز ولكنه في كل مرة كان يعترض طريقها بدون قصد ..،،،

-معتز: سلام الوقتي آحــاج !

-نايا: بعد اذنك شوية

-معتز: طب ما تعدي

-نايا: ما أنت اللي واقف في سكتي

-معتز: ما أنا كل ما اروح في حتة ألاقيكي في وشي، اجي يمين تيجي يمين ، أروح شمال ألاقيك برضوه جاية شمال

-نايا: طب أعمل ايه طيب

-معتز: ولا حاجة ، خلينا كده طول اليوم

-نايا: من فضلك اثبت في مكانك وأنا هعدي

-معتز: ليه بس ما كنا حلوين ؟

-نايا: بلاش استظراف

-معتز: شكلك بيفكرني بحد أعرفه

-نايا: عن اذنك عديني بقى

-معتز: لأ ونرفوزة زيها

-نايا بضيق : اووووف ، استغفر الله العظيم يا رب

-معتز: طب خلاص ماتنفوخيش ، انتي عاوزة مين وأنا أساعدك

-نايا: عاوزة الآنسة نور فوزي

-معتز: ليه ؟

-نايا: أنا اختها وجايلها

-معتز بفرحة : بجد ، انتي أختها ؟؟؟ انا والله قولت الشبه والطريقة دي مش غريبة عليا

-نايا: هو حضرتك تعرفها؟؟

-معتز: طبعااااااااااااا ، ده أحنا زملاء في مكتب واحد

-نايا: طب أنا عاوزة أقابلها الوقتي

-معتز بدهشة: تقابليها والوقتي ؟؟؟

-نايا: أه ، ليه في حاجة ؟؟

-معتز باستغراب: أصلها مش موجودة

-نايا: أفندم ؟؟؟

-معتز: زي ما بقولك كده

-نايا: ليه راحت فين ؟

-معتز: والله هي مشيت من بدري

-نايا: كمان !! مشيت من بدري ، طب ازاي ؟؟؟

-معتز: ده اللي حصل

-نايا: طب ما قالتش لحضرتك راحت فين ؟؟؟

-معتز: هي قالت أنها محتاجة تمشي بدري النهاردة

-نايا لنفسها : راحت فين دي بس

-معتز بمكر : بتقولي حاجة يا مدام آآآآ...

-نايا: آنسة من فضلك

-معتز: طب ممكن أعرف اسمك

-نايا: هه ، ثواني !!

-معتز: اسمك ثواني ؟؟؟


-نايا وهي تطلب رقم ريم: الوو، أيوه يا ريم

-ريم هاتفياً : ها يا نايا وصلتي لحاجة ؟

-نايا: لأ يا ريم ، لسه مش عارفة عنها أي حاجة لحد الوقتي ، أنا كمان روحتلها الشغل وزميلها بيقول انها مشيت من بدري

-معتز مقاطعاً: معتز ، اسمي معتز

-ريم: طب هي راحت فين

-نايا وكانت على وشك البكاء : مش عارفة والله يا ريم ، أنا محتارة الوقتي وحاسة اني تايهة ومش عارفة أتصرف ازاي ، لا معاها تليفون ولا عارفالها مكان ولا أي حاجة

-ريم : طب اهدي أنا جيالك

-نايا: هاقول لمامي ايه ، نور استحالة تروح أي مكان من غير ما تبلغنا أو تتصل حتى بينا تعرفنا هي فين

-ريم: خلاص اهدي ، انا مسافة السكة وهاكون عندك ، بس قوليلي انتي فين

-نايا وهي مدمعة العينين: عند شغلها

-ريم: ع طووول ، استنيني


انهت نايا المكالمة مع ريم وهي تبكي و....،،،،

-معتز: اهدي يا آنسة

-نايا: اهدى ازاي واختي مش عارفة مكانها ولا ايه اللي حصلها

-معتز: اطمني ان شاء الله خير

-نايا: استرها يا رب

-معتز: مقولتليش اسمك ايه ؟

-نايا: نايا

-معتز: الله ، اسم حلو أوي

-نايا : إهيء

-معتز وهو يعطيها منديلاً : الله ، الله ، ليه بس بتعيطي الوقتي ، ان شاء الله خير ، خدي المنديل ده

-نايا رافضة أن تأخذ المنديل : شكراً

-معتز باصرار : لألألألأ ماينفعش تكسفيني ، خدي بس امسحي دموعك ، ومتعيطيش ، هي أكيد هتكون كويسة ، تعالي معايا نشوف اي حد هنا في المكتب يعرف حاجة عنها

-نايا: طيب

-معتز: مممم.. بصي هي ممكن تكون عندها تدريب مع الكابتن رشا والوقت سرقهم ولا حاجة ، تعالي نشوفها في الصالة

-نايا: اوك

-معتز: بس مقولتليش مين الأكبر فيكو ، انتي يا نايا .. آآآ.. اسمحيلي أقولك نايا من غير أي ألقاب

- نايا بقلق: هه

-معتز: أصل أنا باخد ع الناس بسرعة وبحب أتعامل بطبيعتي ومن غير تكليف

-نايا: أنا عاوزة اطمن على نور الأول

-معتز: ان شاء الله هتطمني عليها ، وأهو بالمرة اطمن أنا كمان على مستقبلي ، وأحدد اختياراتي ، ولو اني الوقتي شايف الـ option أحسن بكتير


توجه معتز بصحبة نايا نحو الصالة الرياضية النسائية فوجدوها مغلقة ..،،

-معتز: الله ! ده الصالة مقفولة !!!

-نايا: وده معناه ايه ؟

-معتز بقلق : آآآ.. مش عارف ، بس استني كده ، أنا عندي حل تاني

-نايا: حل ايه؟

-معتز: أنا هاطلب رشا وأعرف منها أي حاجة عنها

-نايا: رشا مين ؟

-معتز وهو يطلب الرقم : الكوتش بتاعها


أخرج معتز هاتفه وطلب رقم رشا ، وتعمد أن يذكر اسمه بصوت عالي مرة أخرى لكي تسمعه نايا ..،،،

-معتز بصوت عالي : الووو ، أيوه يا كابتن رشا ، معاكي الرائد معتز ، ايوه أنا الرائد معتز سمعاني ، معتز هاااا !!!

-رشا: أيوه يا معتز باشا ، ما أنا عارفة ان حضرتك اللي بتطلبني وسمعاك كويس

-معتز: طب انتي فين ؟؟

-رشا: أنا روحت البيت من بدري

-معتز: الله يعني ما شوفتيش نور

-رشا: أه شوفتها الصبحية ،و حتى اعتذرتلها عن التدريب النهاردة

-معتز:طب ماتفتكريش أخر شوفتيها أمتى ؟؟؟؟

-رشا: ده كان من بدري اوي ، من قبل ما أمشي

-معتز: طب وأنتي مشيتي امتى كده

-رشا: يعني تقريباً ع بعد الضهر ، اه الساعة واحدة كده !!

-معتز باستغراب: واحدة الضهر !!

-رشا : طب في حاجة يا معتز باشا أقدر أخدمك فيها ؟؟؟

-معتز: هه ، لأ شكراً يا كابتن .. سلام

-رشا: أوامرك يا باشا ، مع السلامة !


-نايا: ها خير ؟؟ عرفت أي حاجة عنها

-معتز: هه ، لسه

-نايا: يعني ايه ؟؟؟ اختي ضاعت

-معتز: لأ متقوليش كده ، اصبري بس

-نايا وقد انهارت: حبيبتي يا نور ، أنا السبب أكيد هي زعلت مني

-معتز: اهدى يا نايا شوية

-نايا ببكاء: سامحيني يا نور والله ما أقصد أزعلك ، يا رب طمني عليها ، أنا ماليش غيرها ، طب هاقول لمامي ايه عن نور ، ده هي موصياني عليها ، اهيء اهيء

-معتز: لا حول ولا قوة إلا بالله ، اهدي الله يكرمك ، ان شاء الله هنلاقيها ، هي يمكن بس ملبوخة في حاجة ومش عارفة تكلمك

-نايا: من فضلك يا استاذ ساعدني ألاقيها

-معتز: اسمي معتز

-نايا: أرجوك دور معايا عليها

-معتز: أنا مش هسيبك أصلاً


طلب معتز أصدقائه هاتفياً ليستفسر منهم عن نور التي أختفت ويساعدوه في ايجادها ...،،،

-معتز هاتفياً : ألووو ، ايوه يا وليد انت فين ؟؟؟

-وليد: أنا مع منى خطيبتي ، ليه في حاجة

-معتز: ماشوفتش نور

-وليد: نور مين ؟

-معتز: نور زميلتنا في المكتب

-وليد: اه الآنسة نور ، ايوه ايوه ، لأ مشوفتهاش

-معتز: ولا حتى كلمتها

-وليد: والله ما أعرف حاجة عنها ، انا جيت الصبح ومشيت على طول من غير ما أشوفها

-معتز: طب الوقتي نور مختفية ومحدش عارف عنها حاجة ونايا أختها هتجنن عليها

-وليد: لأ بالراحة كده وفهمني بالظبط في ايه


حكى معتز لوليد ما حدث بالضبط منذ لحظة وصول نايا حتى الاتصال به ..،،

-وليد: طب أنا جيالك الادارة حالاً

-معتز: طب متتأخرش ، وأنا هكلم حسام اسأله يمكن يكون عارف عنها حاجة

-وليد: ماشي ، سلام


ثم طلب معتز رقم حسام ..،،،

-معتز هاتفياً : الووو ، ايوه يا حسام

-حسام: خير يا معتز في ايه ؟؟

-معتز: انت فين الوقتي ؟؟

-حسام: أنا في العربية ، شوية وجاي الادارة ، في حاجة ؟؟؟

-معتز: نور اختفت ونايا اختها بتدور عليها

-حسام: نور !! طب اختفت ازاي

-معتز: أما تيجي هاحكيلك

-حسام: 5 دقايق وهاكون عندك

-معتز: اوك ، سلام


-معتز لنايا: اطمني يا نايا ، أنا كلمت صحابي وزمايلها في المكتب وهندور عليها وهنلاقيها ان شاء الله

-نايا: ياااا رب

-معتز: تعالي بس معايا نقعد في المكتب جوا ، لحد ما الباقيين يحصلونا


رن هاتف نايا برقم ريم و..................


........

خارج مقر الادارة ،،،

-ريم هاتفياً: الووو ، ايوه يا نايا

-نايا: ايوه يا ريم ، انتي فين؟؟

-ريم: أنا دقيقة بالظبط وهاكون عندك

-نايا: طيب أنا منتظراكي

-ريم: أوك


اقتربت ريم بسيارتها من مقر الادارة وفجـــــــــــــأة .................................... !!!


............................


 الحلقة الخامسة عشر :


خارج مقر الادارة ،،،

-ريم هاتفياً: الووو ، ايوه يا نايا

-نايا: ايوه يا ريم ، انتي فين؟؟

-ريم: أنا دقيقة بالظبط وهاكون عندك

-نايا: طيب أنا منتظراكي

-ريم: أوك


اقتربت ريم بسيارتها من مقر الادارة وفجــــأة ارتطمت سيارتها بسيارة أحد ما ..،،،

-ريم وقد ترجلت من السيارة : ايه يا جدع انت ، مش تفتح

-حسام: انتي اللي غبية ومش شايفة قصادك ، لما انتي مش عارفة تسوقي بتركبي عربية ليه أصلاً ؟؟؟؟

-ريم: احترم نفسك ، أنا بعرف أسوق من قبل ما يشتريلك أبوك العربية

-حسام: أبويا !! يعني غلطانة وكمان بتقلي أدبك

-ريم: ماهو ماينفعش مع امثالك إلا كده

-حسام: عمالة ترغي في التليفون فهتركزي ازاي في السواقة

-ريم: انت اللي دخلت غلط فيا

-حسام: ستات فاضية صحيح مش وراها غير وجع الدماغ والمصايب

-ريم: يعني داخل عليا ومكسرلي العربية وكمان بتبجح

-حسام: لأ وهعملك محضر عشان أعلم أمثالك ازاي يفكروا ألف مرة قبل ما يسوقوا ..

-ريم: اعمل ياخويا ، يعني فاكرني هخاف منك


أخرج حسام هاتفه المحمول وطلب أحد الأشخاص وطلب منه الحضور فوراً إليه ،،

-حسام: الوو ، ايوه يا كمال ، ابعتلي حد من المرور فوراً قصاد الادارة

-كمال : خير يا باشا

-حسام: واحدة غبية خبطتلي العربية وبتأوح

-ريم: استغفر الله العظيم

-كمال: أوامرك يا باشا ، دقيقتين وهيكون عندك

-حسام: ماشي ، أنا مستنيه ، سلام


أنهى حسام المكالمة مع كمال ، ثم توجه بالحديث مع ريم ..،،

-حسام: الوقتي هتعرفي ازاي تركبي عربية

-ريم: انت فاكرني هخاف منك ، خد رقم العربية ، واللي عندك اعمله

-حسام بتحدي: هنشوف

-ريم في نفسها : هو أنا كنت نقصاك ، حاجة تقرف ، مكتوب عليا القرف في كل حتة كده !!!!


بعد دقائق قليلة حضر بضعة رجال من الشرطة لعمل محضر لريم أمام الادارة ...،،

-الضابط: اتفضلي معانا يا آنسة عشان نقفل المحضر في القسم

-ريم: ماشي ، أنا جاية ، بس ثانية واحدة هاكلم واحدة صاحبتي ضروري

-الضابط: طيب


طلبت ريم نايا لتبلغها بما حدث لها ..،،،

-ريم هاتفياً : الووو ، ايوه يا نايا ، معلش يا حبيبتي آآآ....

-نايا مقاطعة: انتي فين ؟؟

-ريم: حصلتلي بس مشكلة ، هخلصها ورجعالك

-نايا: مشكلة ايه ، طب طمنيني ؟؟

-ريم: واحد مابيفهمش زنق عليا بالعربية وخبطها وعاملي محضر ، فهروح القسم أكمله ورجعالك

-نايا: يا ساتر يا رب ، هو أحنا ناقصين

-ريم: معلش يا بنتي ، هاخلصه وارجعلك

-نايا: ربنا معاكي ... لا حول ولا قوة إلا بالله

-ريم: ربنا موجود ، سلام الوقتي ... اتفضل يا حضرت الظابط ، ومعلش أنا عاوزة اعمل محضر في الراجل ده واتهمه بالاعتداء عليا !!!!

-حسام: نعم ياختي ، طيب كمل بقى المحضر وقول اني شاكك ان البت دي كانت شاربة حاجة وهي سايقة ومش في وعيها

-ريم بدهشة : بتقووووول اييييييييييييييه ؟؟؟؟؟

.................


أنهت نايا المكالمة مع ريم ، فحاول معتز أن يستفسر منها عما حدث ، بينما ذهبت ريم بصحبة رجال الشرطة إلى القسم ، ولحق بها حسام إلى القسم .....

-معتز: خير يا نايا ؟؟ في حاجة تانية حصلت

-نايا بضيق : من فضلك تقول آنسة نايا ، ايه نايا دي

-معتز: آآآآ... مقصدش ، أنا يعني آآآآ

-نايا بحدة: هو انت تعرفني أصلاً ؟؟؟

-معتز: لأ بس عندي استعداد نتعرف

-نايا: يا ربي

-معتز: طب خلاص متتعصبيش ، في ايه اللي حصل ؟؟ ممكن أعرف يا آنسة نايا

-نايا: صاحبة نور اللي بتدور عليها معايا راحت القسم عشان خاطر واحد خبطلها عربيتها باين

-معتز: طب ده موضوع سهل ان شاء الله

-نايا: سهل ايه ؟؟؟ بقولك راحت القسم

-معتز: طب قوليلي بس اللي حصل وان شاء الله هيتحل

-نايا: مافيش حاجة بتتحل خالص ، كل الأمور بتتعقد !!!!!!!!!

-معتز: طب خلاص اهدي بس


.........................


عودة مرة أخرى للمستوصف ،،،،

كان نائل يرقد على أحد الأسرة فاقداً للوعي ، بينما جلست هدى بجواره تبكي ..،،،

-سامح: أمانة عليكي يا مرات عمي متزعلي نفسك ، هو هيبجى كويس

-فاروق: جومي يا ست هدى نمشي ، الوقت اتأخر

-هدى: انا مش همشي من هنا وهفضل جمب ابني

-سامح: يا مرات عمي الله يرضى عليكي ، حالضاكتور طمنا وان شاء الله خير

-هدى: رد عليا يا نائل ، اصحى يا حبيبي ، أنا ماما

-سامح بخبث: أومال كلمتي بنات عمي يا مرات عمي ؟

-هدى: هه

-سامح: أجصد يعني هما هياجوا إمتى إهنه؟

-هدى: مين اللي يجي ؟

-سامح: بنات عمي ، ماهو مش معجول يباتوا لوحديهم من غير راجل

-هدى: لأ مش هيجوا

-سامح: هو مدروش باللي حصل ؟

-هدى: لأ ومش هيعرفوا لحد ما أطمن على نائل

-سامح: طب لييييه ؟؟؟

-هدى: انت عاوزني أقلقهم وهما هناك واقولهم الحقوا اخوكم عمل حادثة ويجوا على ملى وشهم ولوحدهم هنا ، ليه اتجننت ؟؟؟

-سامح: ما أني اللي هاروح اجيبهم من هناك

-هدى: يوووه ، سامح مش وقته الكلام ده ، انت مش شايف ابني عامل ازاي ، عاوزني كمان اشحطت بناتي ع أخر الليل ؟؟

-سامح: أني ماجصدش ، بس كنت..آآآ...كنت

-فاروق: خلاص بجى يا ولدي ، أما نروح البيت نتكلم

-سامح: بس يابوي

-فاروق: خلاص بجى

-سامح بضيق: ماشي .. عن اذنكو شوية !

-فاروق: جوم يا ولدي روح شوف اللي وراك ، وأني جاعد مع الست هدى لحد ما نطمن على نائل

-سامح: طيب يا بووي


وما إن خرج سامح من المستوصف حتى طلب رقم شخص ما ..،،،

-سامح: الوو ، ايوه يا عبدالرازق

-عبد الرازق: ايوه يا سي سامح

-سامح: عاوز أجابلك دلوجيت

-عبدالرازق: ليه ؟ مش كله حصل زي ما اتفجنا ؟؟

-سامح: ايوه حصل يا هباب البرك ، بس اللي عاوزه لسه متامش

-عبدالرازق: تجصد ايه ؟

-سامح: أما أشوفك هاجولك

-عبد الرازق: ماشي ، نتجابلوا فين ؟

-سامح: في الخون اياه

-عبد الرازق: ماشي يا سي سامح ، هبابة وهتلاجيني عندك

-سامح: وأني رايح هناك أهوو


.........

-هدى: عن اذنك شوية يا حاج فاروق ، هاكلم بس البنات أطمن عليهم

-فاروق: اتفضلي يا ست هدى ، أنا جاعد مع نائل


انصرفت هدى خارج الحجرة لتطلب صديقتها رباب لتطلب منها الذهاب والاطمئنان على البنات ...،،،

-هدى هاتفياً: الووو ، السلام عليكم

-رباب: وعليكم السلام يا دودو ، وحشاني يا حبيبتي ، ازيك وازي البنات ونائل ، طمنيني عليكم ؟؟

-هدى: بصراحة يا رباب ..آآآ...

-رباب: في ايه يا هدى ، اتكلمي ، انتي قلقتيني ؟؟

-هدى بتردد: بصراحة يا ربابا أنا..أنا كنت عاوزة منك خدمة

-رباب: قوليلي على طول يا حبيبتي ده احنا اخوات

-هدى: ينفع تطلبي البنات في البيت عندي تطمني عليهم ، أصل أنا مش موجودة وسافرت البلد مع نائل ، ونائل عمل حادثة وفي المستشفى

-رباب مقاطعة: يا ساتر يا رب ، حادثة ايه ؟؟؟

-هدى: بعدين هحكيلك بالتفصيل ، أنا بس لو كلمت البنات هيبان في صوتي العياط والقلق عليه ، ومش عاوزاهم يحسوا بحاجة خصوصاً نور لأنها لو عرفت أكيد هتصمم تيجي

-رباب: يا حبيبتي يا هدى ، قلبي عندك ، اطمني أنا هكلمهم وهاروح أقعد معاهم شوية

-هدى: بس اوعي تجيبي سيرة باللي حصل

-رباب: حاضر

-هدى: اطمني عليهم وطمنيني بالله عليكي يا رباب

-رباب: حاضر والله

-هدى: ربنا يخليكي ليا يا رباب

-رباب: أنا معملتش حاجة لسه ، وطمنيني على نائل

-هدى: اوك

-رباب: هسيبك في حفظ الله وهاروح أنا للبنات

-هدى: تسلميلي يا حبيبتي ، مع السلامة

-رباب: الله يسلمك يا رب!


-طاهر لرباب : مين يا رباب ؟؟

-رباب: دي هدى الحديدي

-طاهر: مالها كانت عاوزة حاجة

-رباب: بتقول ان ابنها نائل عمل حادثة وهي معاه في بلد جوزها ، وسايبة البنات هنا لوحدهم فعاوزني اكلمهم واطمن عليهم

-طاهر: أها..

-رباب: وموصياني مجبش سيرة باللي حصل لنائل للبنات

-طاهر: ربنا يسترها ، طيب وانتي هتعملي ايه الوقتي

-رباب: هطلب البنات في البيت أطمن عليهم ، وكمان شوية أعدي عليهم

-طاهر: طيب ، وأنا هوصلك


-زياد: في ايه ؟

-رباب: هه ، مافيش

-زياد: يا ماما ، ماتقولي في ايه ؟

-رباب: مافيش يا زيزو

-زياد: عليا برضوه

-طاهر: سيب مامتك في حالها الوقتي ، وقولي انت نازل شغلك

-زياد: أه شوية كده

-طاهر: طب تعالى اعدلي البتاع البايظ ده

-زياد: بتاع ايه ؟

-طاهر: تعالى معايا وأنا أوريهولك


دلف زياد مع والده إلى غرفة المكتب ، بينما حاولت رباب الاتصال بمنزل هدى للاطمئنان على الفتاتين ، ولكن دون جدوى ....

-رباب : محدش بيرد ، راحوا فين دول ؟؟ يكونش الخط الأرضي بايظ ، طب خلاص أنا هلبس وأروح أعدي عليهم وأهو بالمرة أشوف ان كانوا عاوزين حاجة كده ولا كده


.....................


في مقر الادارة ،،،،

كانت نايا تجلس في المكتب الخاص بنور وزملائها في العمل تبكي في صمت ولا تدري كيف ستتصرف وكيف ستخبر أمها بما حدث لنور ، بينما ظل معتز يتأملها ..،،

-نايا لنفسها: طب هاقول لمامي ايه ، انا السبب مكنش لازم أعاملها كده ، يااااا رب نجيها من اللي هي فيه ، انا عمري ماهزعلك تاني يا نووور ، يااااا رب رجعهلنا سليمة ياااااا رب


-معتز لنفسه: هو لسه في بنات بالشكل ده رقيقة وطيبة وحنينة ، ده النوع ده انقرض من زمان ، يا سلام لو ربنا رزقني ببنت كده زيها يااااااااااااه ، أهي دي اللي تخلي حياتك جنة يا واد يا ميزوو


ثم تذكر معتز كلام والده عن بنت خاله نجلاء ..،،

-معتز لنفسه: أعوذو بالله من الشيطان الرجيم ، أل نجلاء أل ، تعالى يا حاج شوف البنات مش تقولي قرينة الشيف شيربيني


وفجأة قطع تفكيره وصول وليد ..،،

-وليد: خير يا معتز في جديد ؟

-معتز: هه ، لأ لسه

-وليد وهو ينظر لنايا : مين الاستاذة؟

-معتز: دي نايا ، قصدي الآنسة نايا اخت نور

-وليد: بجد ؟ أهلا بيكي يا آنسة

-نايا بحزن: أهلا بيك

-وليد: اطمني ان شاء الله هنلاقيها

-نايا: ياااا رب

-وليد لمعتز: ها ، قولي كلمت حسام ؟؟؟

-معتز: اه كلمته وقالي جاي في السكة بس معرفش ايه اللي أخره

-وليد: طب وزياد ؟؟

-معتز: لأ مكلمتهوش

-وليد: طب ليه ؟ مش هو زميلها برضوه والمفروض يدور معانا عليها ؟؟؟

-معتز : يا عم أنا مش عاوز اكلمه

-وليد: متبقاش بايخ بقى و كلمه واعرف منه أي حاجة عن نور ، يمكن قالتله حاجة قبل ما تمشي

-معتز وهو يسحب وليد من ذراعه: طب تعالى كده ثانية

-وليد: في ايه ؟؟


سحب معتز وليد بعيداً عن نايا ليتحدث معه على انفراد ..،،،

-معتز هامساً: احنا اتخانقنا الصبحية

-وليد مستفسراً: انتو مين اللي اتخانقتوا

-معتز: انا ونور وزياد ، والبيه قالها كلام بايخ ورزل زي عوايده ، وهي اتأمصت ومشت

-وليد: طب ودي فيها ايه ، ماهو لازم برضوه نكلمه

-معتز : أكلمه بعد ما قل أدب عليها ، تفتكر يعني هو هيفكر يساعدنا وهو مش طايقها خلقة ، وكمان عاوز اختها المسكينة دي تعرف

-وليد: قولتيلي بقى ، ده الحكاية فيها اختها كمان

-معتز: لم نفسك يا وليد

-وليد: ياعم أنا ملموم خلقة ، احنا الوقتي محتاجين نتعاون مع بعض لحد ما نلاقي نور وبعد كده نبقى نكمل خناق

-معتز: ماشي ، بس متجيبش سيرة لنايا عن خناقات زياد ونور

-وليد: طيب


............

في مكان مهجور بالقرية ،،،،

كان يجلس سامح مع أحد الأشخاص يدخنون سوياً ويتحدثون عن ...،،،

-سامح: ايه يا هباب البرك اللي هببته ده

-عبد الرازق: مش انت اللي أمرتني أعمل إكده

-سامح: أنا جولتلك تخبطه بالراحة ، مش تموته

-عبد الرازق: ده انا يدوب بس عــ..

-سامح مقاطعاً: اسكت ساكت دلوجيت ، لو الواد جراله حاجة أني مش هارحمك

-عبد الرازق: وأني ذنبي ايييه ، ما أني عملت اللي جولتلي عليه بالحرف

-سامح: ربك يسترها ، مش كفاية الولية السو مرات عمي مش عاوزة تجيب البت نور

-عبد الرازق: هه

-سامح: ده انا خططت لده كله عشان تاجي وأشوفها وأتجوزها

-عبدالرازق: بتجول ايه يا سي سامح؟

-سامح: آخ يا ناري لو البت دي ضاعت من يدي ، يابوووي وهي عاملة زي لهطة الجشدة إكده ، عاوزة تتاكل وكل !!!

-عبد الرازق لنفسه : باين عليه اتسطل

-سامح: هاتروحي مني فين يا نور ، أني وراكي لحد ما أتجوزك سواء أمك رضت ولا لع .. انتي بتاعتي يا نور بتاعتي وبسسسسسسس .............................. !!!


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



قبل ماتخرجوا اتفضلوا الروايات الكامله من هنا 👇❤️👇❤️👇

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  روايات كامله وحصريه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


1- روايةبداية الروايه من هنا


 اتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد


104- رواية رعد والقاصر


105- رواية العذراء الحامل


106- رواية اغتصاب البريئه


107- رواية محاولة اغتصاب ليالي


108 - رواية ملكت قلبي


109 -  رواية عشقت عمدة الصعيد


110- رواية ذئب الداخليه


111- رواية عشق الزين الجزء الاول

112- رواية زوجي وزوجته


113- رواية نجمة كيان


114- رواية شوق العمر






تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close