expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية الوفاء العظيم الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلمي ليلة عادل رواية الوفاء العظيم البارت الثامن والتاسع والعاشر بقلمي ليلة عادل رواية الوفاء العظيم الجزء الثامن والتاسع والعاشر بقلمي ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلمي ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم البارت الثامن والتاسع والعاشر بقلمي ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الجزء الثامن والتاسع والعاشر بقلمي ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلمي ليلة عادل

الحلقة الثامنة

أحد المطاعم الفاخرة ٧م


إسلام :  وعايز نبقى أصحاب 


هند تقف وبجدية  :  عموما أنا سمحتك على إللي عملته ، أنا مش زى البنات إللي تعرفهم ، أوعى تكون فاكر نفسك هتشتريني بفستان ب 6,000 دولار و Brand ،  النمره غلط ، عن إذنك 


ينهض  ويمسك ايدها قبل ما تمشي 


إسلام ينهض  : ايه كل ده أنا كل إللي عايزه نبقى أصحاب ايه المشكلة 


هند بقوه وحسم وهى تنظر بعينيه  : وأنا مش حابه عن إذنك


تتركه هند وتخرج خارج المطعم  يبتسم إسلام ويقول فهمتيني غلط يا هنود


  

شقة هند  ١٠م


غرفة هند


نرى هند تأخذ الغرفة ذهاباً وإياباً وهي مرتبكه متوترة وتتحدث بصوت وتقول


هند : يعنى كان لازم  أقلب وشي وعمل نفسي بتاع واتنك ، ما كنت اتنيلت على دماغي وقعدت وأكلت لحم النعام إللي عمري في حياتك ماكلته ، بعدين مشيت ما هو كان محترم معايا ، لازم أعمل راجل وأطلع برعي إللي جوايا ،  أكيد هترفد ،( تتوقف وتتسع عينيها  )طب والجمعيات والأقساط  أجيب فلوس منين ، يالهوووو ي عليا وعلى سنيني السوده ...

يرن هاتفها تنظر باسم المتصل فهو إسلام


هند بخوف وتوتر :  ده هو. هيهزقنى ويرفدنى.      لي حق  ييالهوووي ،  لا انشفى. كدة واجمدي  آه اوعي تبيني خوفك ويحس بندمك ، بسم الله.  بتوتر مبطن احم الو 


إسلام بحنو:  هند مش عايزك تكوني زعلانة مني ، أنا مكنش قصدي أي حاجة... حقيقي كنت حابب إننا نتكلم عشان الفترة اللي فاتت، كنت غلس معاكي وأكيد واخده فكرة وحشة عني فأنا بعتذر لو كنت ضيقتك


هند بعدم تصديق : أنت بتقول ايه بعتذر


إسلام : امم أنا حقيقي آسف لو كنت ضيقتك


هند : لا أبداً  أنا بس كنت يعني


إسلام بمقاطعة : خلاص حصل خير متتأخريش بكرة عشان الاجتماع تصبحي على خير


هند : وأنت من أهله 


تغلق الهاتف تنظر هند بعدم تصديق وتقول بصوت .. هو ماله مؤدب كدة ليه  أنا كنت ظالمه ، مش مهم المهم أنه مارفدنيش وهندفع الأقساط والجمعيات... ترقص وتقول  هندفع الأقساط وهندفع الأقساط

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️


شركة سيف ١م 


المكتب


يجلس سيف  على كرسي أمام إحدى اللوحات ويقوم بالرسم وهو يمسك مسطرة حرف t ويبدو عليه التركيز وبعد دقائق تطرق الباب وتدخل وعد وهي تحمل بايدها كوب عصير برتقال وهى تبتسم.... ينظر  سيف لها ويبتسم ويضع المسطرة على اللوحة


وعد : عاش يا باشمهندس  قولت أعملك عصير.. حاجة تديك طاقة شوية


سيف : والله جه في وقته فعلاً كنت حاسس إن ريقى ناشف و كنت هطلب قهوة


وعد تقترب منه وتعطيه الكوب القهوة :  ايه مش شربنا الصبح. خلاص أنت ليك واحدة بس في اليوم  متستعبطش يا سيف


سيف بمزح : حاضر يا أبله وعد


تنظر وعد للوحة وترى الرسمة فهى اقتربت من الانتهاء... فهو تصميم أحد الفلل من الداخل ..

أنت قربت تخلص أهو؟؟ 


سيف : امم 


وعد تنظر له بحب واهتمام : متتعبش نفسك بزيادة يا سيف  ها.. اسمع الكلام 


سيف : ماتخفيش عليا 


وعد : تؤ لازم أخاف عليك عشان أنت ما بتسمعش الكلام .. يطرق الباب و تدخل  السكرتيرة


السكرتيرة : باشمهندسة وعد باشمهندس حسن عايزك 


وعد : آه هروحله اتفضلي أنتي 


تخرج السكرتيرة... تنظر وعد لسيف تمسك ايده الأخرى 


وعد : سيفو اشرب العصير وارتاح شوية عشان خاطري


سيف بابتسامة حب : حاضر  .. تستدير لكي تخرج لكن سيف ينادي عليها .. فرولتي .. ، تلتفت له .. إيه رأيك نخرج  النهارده ونتغدى سوى


وعد :  اتفقنا هنخرج بكرة 


سيف : نخرج بكره وبعدو وكل يوم 


وعد : امممم هتأكلنى فراولة


سيف : وهو أنتي مينفعش تخرجي معايا من غير رشوة  وتخرجي معايا حب 


وعد تقترب منه تضع أيدها على خده وبدلع طفولي :  سيفو. أنتي زعلتي يا كوكو


سيف : كوكو أنا كوكو هههههههه أنا بالطول ده وكوكو حتى عايب


وعد تضم شفتيها بطفولة و تنظر بعينيه : مابقاش عجبك الدلع بتاعى ، أكيد اتلميت على وحدة ألمانية ودلعتك وخلتك مش بقيت تحب دلع وعد


يضع سيف الكوب على الطاولة وينظر لها بابتسامة ويقوم بإغاظتها : ههههه وكانت قمر اوي ، وجميلة  أوي ، وبتقول لي (يتحدث بالإنجليزية)  ، إني وقعت في غرامك أيها الشاب الجميل (بسخرية) مش كوكو 


وعد  وبغيظ مبطن : والله طب ممكن تقرب مني شوية ( بسخريه )أيها الشاب الجميل  ..


يقترب منها قليلا تنظر فى عينيه وتضع ايدها على خده وبحركه سريعه تقرصه  بقوة   في خده 


سيف بتألم  :آه  


وعد بسخريه بالانجليزيه : هكذا أصبحت أجمل أيها الشاب الجميل 


سيف وهو يضع يده على خده : والله تعالي هنا يسحبها ويقربها منه 


وعد بمحايلة : سيف احنا في الشركة متهزرش 


سيف يعض على شفايفه وينظر لها :  دلوقتي خايفة ها  مش كنتي عاملة فيها شرسة


وعد  : أنت عارف إن طول عمري ما عنديش غير اللسان  تقترب منه تقبله من خده مكان القرصة  تنظر له بابتسامة جميلة ، خلاص متصلحين أيها الجميل


سيف بنظرات كلها عشق   : متصلحين أيتها الفتاة الساحرة الجميلة  ، خلاص  متفقين هنخرج سوى 


وعد : ماشي 


تنظر وعد له ويتبادلان النظرات قليلا. ثم تتركه وتخرج خارج المكتب ، لكن كانت عينا سيف معلقة عليها وينظر لها  بابتسامة حب وعشق ثم  أمسك كوب العصير ونظر له  ووضع يده على المكان الذى كانت تمسكه وعد وهو يبتسم ثم بدأ يحتسيه


أحد المطاعم في إحدى البواخر النيلية ٤م


تدخل وعد وسيف الباخرة وهما يمسكان يد بعضهما ويسيران حتى  يقتربان من الطاولات ينظر سيف الى وعد  


سيف بابتسامة : تحبي تقعدي فين


وعد :اممم .. تفكر لثواني وهى تنظر بعينيها تتفحص المكان  ثم تقع عينها على إحدى الطاولات بجانب النيل ثم تشير بيديها : هناك


سيف بإبتسامة رقيقة : ماشي اتفضلي


يسيران حتي يصلان إلى الطاولة ثم يسحب لها سيف الكرسي وتجلس ، وهي تبتسم له : ميرسي


ثم يجلس سيف على الكرسي المقابل لها وهو يبتسم


سيف : أتمنى المكان يكون عجبك  ويكون زى ما اتمنيتي


وعد بإعجاب : وأحلى من ماتخيلت .. تمسك إيده ... شكراً يا سيف ، حقيقي مش عارفة لولا وجودك في حياتي كنت هعمل إيه ربنا ما يحرمني منك 


سيف بمزاح خفيف : كل ده عشان. جبتك باخرة على النيل أمال لو وديتك برج خليفة هتعملي إيه 


وعد بلطف : مش كدة ، أنا يعنيلي  الموقف مش المكان ، أنت مجرد ماعرفت إني نفسي أتغدى في باخرة على النيل حققت لي أمنيتي ، كان ممكن تطنش كان ممكن تاخدني أي مكان تاني، اهتمامك بتفاصيلي  بيعنيلي كتير أوي 


سيف بحب : طول ما أنا عايش ربنا يقدرني وأحقق ليكي كل أحلامك 


وعد :  ربنا يخليك ليا


يقترب الجرسون منهما 


سيف : تطلبي ايه


وعد : أنت طبعا أسماك


سيف :  لا هاكل فراخ وأشاركك أكلك 


تنظر وعد للجرسون  : يبقى اتنين اسكلوب مشوي مع سلاطات


الجرسون : حاجة تاني


سيف :  واحد فراوله من غير لبن


وعد بابتسامة : ما بتنساش


سيف بابتسامة حب :  مستحيل أنساكي ... ثم ينظر الجرسون ... خلاص كدة ممكن تتفضل 


بعد رحيل الجرسون ينظر سيف لوعد التي انشغلت على هاتفها مع إيان


سيف : وعد


تنظر وعد له : أيوة 


سيف: من وقت مانزلنا كل شويه تتكلمي على الوتس  مين إللي شغلك عني


وعد :  محدش يقدر يشغلني عنك بس بكلم إيمان


سيف بستغراب : مين إيمان معرفلكيش حد اسمه كدة


وعد : اتعرفت عليها على الفيس 


سيف بتعجب : فيس


وعد : آه حد محترم جداً 


سيف : خدي بالك لأن معظمهم بيبقو كذابين


وعد : متخفش هى حد محترم وأنا قابلتها أنا وهند


سيف : المهم تاخدي بالك من نفسك طب ايه هتفضلي مشغولة معها 


وعد : لحظة كدة تكمل كتابة على هاتفها  ثم تغلقه وتضعه بحقيبة يدها وبانتباه وتركيز .. أنا معاك أهو ها عامل ايه 


سيف : الحمد الله مبسوط أننا  هناخد مشروع أكبر واسمنا مش بس هيبقى محلي هيبقى دولي


وعد : أنت تستاهل كل خير و إن شاءلله  هيبقى اسمك ماركة عالمية 


سيف : إن شاء الله 


يدخل الجرسون ويضع الطالبات على الطاولة ويرحل


سيف : اتفضلي 


يبدأان بتناول الطعام


وعد : هتسافر امتى


سيف : لسه محددتش بس اعتقد شهر


وعد : ابقى اتصور كتير ها 


سيف : لما نبدأ بالتنفيذ هاخدك معايا


وعد بضيق : وهما إللي عندي هيوافقو... فجأة الايمان والتقوى  إللي ميعرفوش عنها حاجة هتلبسهم (بسخرية ) ازاي تسافري مع راجل غريب لوحدك عيب حرام والثلاثه جنيه المقطعه دي


سيف : سبيها عليا أنا هعرف إزاي آخدك معايا


وعد بتمني : ياريت


يضع سيف الشوكة على الطبق وينظر لها بكل حب وبعد ثواني  يبتلع ريقه  : وعد ... تنظر له .. ممكن تغمضي عينكي


وعد  : ليه 


سيف : غمضي


تترك وعد الشوكة وتغمض عينيها 


سيف : نفسك فى إيه 


وعد بمزاح وضحكه. تفتح عينيها :  أتجوز هههههههههههه


سيف : بتكلم جد


وعد : وأنا بتكلم جد وجداًجداً كمان .. ينظر لها سيف باستغراب 

مستغرب... لا متستغربش ( بتأثر وعيون تسكنها الدموع) عايز إيه من واحدة عايشة ثلاث تربع عمرها عند خالتها والجيران و خالتها هما إللي بيصرفو عليها ، عايز إيه من واحدة كل يومين بتنضرب وتتهان من أبوها ومراته وأولادها  إللي من ضمنهم  اختها إللي أصغر منها و ظلم  من غير سبب ، أنا كان نفسي أجاوبك إجابة طبيعية، زى كل البنات إللي في سني ،إني نفسي أحقق ذاتي ، يبقى ليا شخصية مستقلة ، إني أتخرج وأتعين معيدة ، إن يبقى ليا بيزنس خاص بيا ،  وأبقى من أفضل المهندسات في مصر ، إني أسافر برة وألف الدنيا ، إني أتعلم لغات جديدة ، وبعد ماأحقق كل دة ، أعيش قصة حب جميلة مع فارس الأحلام ،  إللي هانحلم سوى،  بأحلام جديدة عشان نحققها سوى ، (بكسرة ) أنا مش من حقي أحلم ياسيف 

( بنصف ابتسامة حزن.). لأن كل ماأحلم بالاقي قلم نازل على وشي ، يقولي فوقي الأحلام للي زيك ممنوعة ، عشان كدة عايزة أتجوز عشان أهرب  من الجحيم إللي عايشاه  ويوم ما حد يفكر يضربني أو يهيني يقف ويجيب لي حقي ، عارف أنا خايفة ،  من كتر ضعفي وإستسلامي أوفق على أي حد ، بس المهم انه ياخدني بعيد عن نعمة وأولادها


كان ينظر سيف لها أثناء تحدثها ، بحزن واسف كان يحاول امتلاك دموعه التي تغلغلت عينيه 


سيف بحنان وحكمه : وعد لجوئك للجواز مش هو الحل الأمثل للحياة إللي إنتي عايزة تهربي منها ، لأن ببساطة ممكن تتجوزي إنسان مش مناسب ومش كويس ، ويبقى هو كسرتك ، ويوم ما تروحي تتحامي في والدك مش هتلاقيه ، وقتها هتنكسري أكتر ، مينفعش تستسلمي كدة ،لازم تقوي ، وتقفي في وش الظروف والدنيا ، وتقوليلها أنا قوية مهما حاولتي تهزمينى وتوقعينى أنا أقوى ، هاقع واقوم تاني ، وأنا رافعة رأسي، شيلي من دماغك الفكرة دي ، عشان تقدري تختاري صح ، لأن لو فضلتي كدة.... أأكدلك ان اختيارك هيكون سيء جداً ، لأن عقلك هيكون معمي ، مش شايف الحقيقة ، ومش بس كدة ، لا هيصورلك أنه هو ده العوض هو ده الراجل المناسب   


وعد بحزن ويأس:  تعبت يا سيف مش قادرة أتحمل والله أكثر من كدة ، الكم يوم إللي باجي اقعدهم مع خالتو وعندكم  كأني في جنة على الأرض هما إللي بيشحنو طاقتي عشان أقدر أواصل بس أنا تعبت 


سيف : طب ماتيجي تعيشي عندها على طول ، هى نعمة كل مشكلتها الفلوس نديها كل شهر مبلغ كبير ونسكتها بيه 


وعد بحسم وانزعاج خفيف : لا يا سيف قولت لك مليون مرة لا ، كفاية إنك مميزني وبتدينى مرتب كبير ، واللي بتعملو معايا أنت وماما سميرة ، أنا بقيت بتكسف أوي ، سيف الكلام إللي قولته يوم ماكنت مضروبة كان حقيقي مش كلام وقت زعل وانفعال


سيف : عارف ، وعد أنا فهمك وحاسس بيكي والله بس أنا مش عايزك تبقي خجولة كدة ،  إنتي مش بتعتبربنا واحد 


وعد : آه بس أرجوك كفاية بقولك إيه غير السيرة دي و تعال ناكل 


سيف : يلا


ينظر سيف لها بأسف لا يعرف ماذا يقول فهو  منزعج عليها يريد ان يخلصها من ألمها واحزانها  ، لكن لا يعرف كيف ،  فالسبيل الوحيد لتخليصها هو  زواجه منها ، لكنه حتى الأن خائف أن يبوح لها بحبه، فهو يريد ان يشعرها بحبه قبل أن يعترف بما في داخله  يريد أن تعشقه كما يعشقها يريد أن تتقبله بحب وليس رد للجميل


وأثناء تناولهما الطعام كانا يتبادلان الأحاديث  ويضحكان مع بعضهما وبعد الانتهاء من تناولهما الطعام  أخذ الجرسون الأطباق الفارغة ووضع أمامهما شاى اخضر  


نظر سيف لها  :  وعد عايز أسألك سؤال


وعد : أسأل


سيف : ازاى واحد  يعرف واحدة أنه معجب بيها يعني لو انا معجب بواحدة أحسسها إزاي


وعد بذهول وصدمه وبتساع عينيها وتتحدث بسرعة  :  أنت ، إسمها إيه و من فين  عرفتها. إزاى ومن امتى بتستغفلنا   انطق  


سيف :  بس بس بالراحة ده واحد صحبي


وعد تغمز بعينها :  صحبك بردو


سيف يغمز بعينه رد لها : أيوة صحبي


وعد بحيرة : امممم.  معرفش هههههه أصلك بتسأل حد ميعرفش بالحوارات دي , يعني ممكن أقولك الاهتمام والغيرة ،  بس أنت أهو بتهتم بيا وبتغير عليا زي المرتبطين وشككت مصر كلها فينا ، وأحنا إخوات أكيد في حاجة مميزة ممكن تتعمل


سيف : ايه هو بقى المميز


وعد : معرفش ، طب مايقول لها


سيف : خايف تصده


وعد : هو حاسس إنها  مش بتحبه


سيف : لا بتحبه وجداً بس صداقة ، هو نفسه يعرف هل عندها استعداد تحول حب الصداقة  لحب وعشق والا لا


وعد بحيرة :  اممم مش عارفة أسأل غدوش هى هتفيدك أكتر وحدة 


سيف :  سألتها وقالت لى إهتمام وغيرة ويعملها مفاجآت ويهتم بتفاصيلها ويبقى سند ليها وقت متقع في مشكلة يبقى في ظهرها


وعد : وعمل كدة


سيف : عمل  بس هو أصلا  بيعمل كدة من زمان وهى بردو مش فاهمه ، حتى لما زودها مافيش فايدة


وعد : هو لازم يخليها تشوفه بعين الحبيب ، لازم يعمل حاجات مختلفة تماماً ، يلمح لها بشكل جريء ، هو صحبك ده شكله مش جريء


سيف : فعلاً هو خايف ، المشكلة أنه واثق لو فتحها بشكل مباشر  هتوافق 


وعد : طب ما ده حلو


سيف : لا مش حلو ، هو عايز توافق عشان بتحبه مش رد جميل


وعد : محدش بيجامل بالحب يا سيف , هى لو بتحبه ، هتوافق ، لو مش بتحبه لكن  عندها استعداد مش هتوافق  على طول بس ممكن تطلب منه يطوله فترة الخطوبة ، لكن لو لا هتلقيها بتهرب منه ، وهترفض بس وقتها ممكن يخسرها كاصديقة


سيف يبتلع ريقه و بخوف وارتباك مبطن :  يخسرها ده يموت فيها ، لالا هو عنده أنه يفضلو كدة ولايخسرهاش


وعد : لو نصيبه هياخدها. خليه يدعي وهو بيصلي


سيف  فى سره : بدعى بكل ركعة 


وأثناء حديثهم تشتغل أحد الأغاني الرومانسية التي تعشقها وعد  ينظر لها سيف بابتسامة  


سيف  :أغنيتك


وعد : تقوم ترقصنى


سيف : وايه المقابل


وعد  :هجبلك مانجا


سيف : تؤ


وعد : ماكدونالدز  مش هقول لماما سميرة إنك أكلت أكل شارع


سيف : بردو لا


وعد  : اخلص الاغنية هتخلص وأنت عمال تتنك عليا


سيف : فرصتى  يصمت قليلاً بصي هو في طلب هتنفذيه من غير جدال. لما أحدده


وعد : ماشي وعد.. يلا  بقى 


تشده من ايده وينهضان يمسكان يدا بعض وينظران لبعضهما بابتسامة ويرقصان على. اغنية خليك معايا لعمرو دياب


ولا أي كلمة حب اتقالت في يوم ما بين اتنين

تسوى حلاوة كلمة منك قلتها لي

عيد قلت إيه كده تاني وتالت أنا قلبي كله حنين

ولا يطفي ناره حبيبي غير لو عدتها لي

عارف بتعمل فيّ إيه كلمة حبيبي

زي اللي أول مرة بيحس بأمان


خليك معايا خليك معايا يا حبيبي مهما كان


خليك معايا يا حلم عمري اللي في خيالي من زمان


وكان ينظر سيف لها بكل حب وسعادة فهو يحاول ان يسرق اللحظات الجميلة بالقرب منها يريد ان يسعدها و أن يحقق لها كل شيء تتمناه... وانقضى الليل وهما معا في منتهى السعادة 


منزل سيف ١٠م


الراسبشن

نرى سميره وسيف يجلسان بجانب بعضهما على الأريكة ويتحدثان


  سميره :مش اتفقنا تقول لها بس ، مش دلوقت اصبر ،خلاص مش قادر تتحمل


سيف : أنا عامل زى الأسير إللي بعد سنين أخيراً

  اتحرر ، وبقى عايز يجرب كل حاجة ، أنا كدة من وقت ماعرفت إن حالتى اتحسنت ، بقيت هتجنن وأقولها بحبك وعايز اتجوزك


سميره : هتقول كل إللي بقلبك بس اصبر ، لازم تحسسها. بحبك وتلمح  الأول ،... سيبك من وعد دلوقت ، أنت هتقدر على المشروع بتاع إيطاليا وأنت لسه مخلصتش اللي هنا


سيف : مشروع ايطاليا لسه بندرسه وهسافر ، كم شهر  عشان أقيم الموضوع على الطبيعة ،  لكن مش هنبدأ غير بعد تسليم المشروع الأول


سميره بقلق : سيف متتعبش قلبي عليك  متجهدش نفسك


سيف : متخفيش ياست الكل


سميره : ازاى مخفش انا ماليش غيرك بالدنيا دي


سيف : واللهي ما تخافي أنا بقيت أهتم أكتر بنفسي عشان مرجعش للصفر


منزل وعد ١١م


نرى وعد تجلس على الفراش وهى ترتدى ملابس بيت بيجاما، وتتحدث على هاتفها مع إيان  وتبتسم  


وعد : روحنا باخرة على النيل   ... بس جميلة أوي   آه  .. أنا وعدتك  .. ووعد لما بتوعد لازم توفي ...  والله هو سيف فاجأني بخروجه معرفتش أقوله لا..  لا منا قولت له دي بدل بتعت بكرة عشان خارجه مع ايمان ( بمزاح )وانتي عامله ايه يا إيمان صح........ ههههههههههه والنبي عسل بتبقى عسل وأنت بتتكلم مصرى. ..الصراحة بحبك بالاتنين. بس السورى أكتر 


تدخل عليها كريمان   وتجلس بجانبها 


وعد :  ههههه خلاص ماشي. متنساش توصي صحبك على  هند  ...هههه ... تسلم. اوكا يلا  سلام  


تغلق هاتفها وتضعه بجانبها


كريمان بسعادة :  وعد مافيش مبروك


وعد : مبروك يا حبي بس على ايه


كريمان : نجحت


وعد : أنهي كورس


كريمان بفرحة :  بتاع الانجلش طلعت تانيه


وعد : حبيبتي مبروك  تقبلها من خدها .. أيوة كدة عقبال كورس الرسم


كريمان : يارب ، بتكلمي مين سيف


وعد : تؤ إيان


كريمان : إيان اممم متوريني صورته


وعد : استني تفتح وعد  الفيس تدخل على صفحة إيان وتطلعها على صورة  اهو


كريمان بمغزله : يخربيت جمال أمه إيه ده ،  ده حقيقي


وعد بمزاح  : لا روبوت ههه


كريمان : بطلي استظراف ، عنده اخوات


وعد : معرفش بس هسألهولك إيه بتفكري


كريمان : لازم أفكر بعد الجمال ده ، بعدين عايزه تتجوزي وتسبيني معهم ،  طب جوزيني سيف أي حد


وعد : سيف ياريت   عارفة  أنا قولت أتجوز واخدك تعيشي معايا  


كريمان : ياريت أنتي المصبراني على الهم ده


أثناء حديثهما تدخل نعمة وآية وتفتح خزانة الملابس الخاصة بجهاز وعد وتاخذ ما به 


نعمه بسخرية : مش سمعلك حس ليه


وعد بقل حيله : أقول إيه 


نعمه بقوه وبجاحه  : أنتي متقدريش تقولي حاجة من الأساس، يلا روحي ياختى سيئ الحمام واغسلي المواعين  تنظر لكريمان ، وانتي يا حامي الحمى، نضفى أوضه المسافرين عشان عريس اختك جاي يلا متنحين كدة ليه


وعد : حاضر  


تخرج وعد للخارج كان يجلس الأب بالصالة ينادي عليها


سليمان : وعد تعالي اقعدي جنبي


وعد : حاضر تجلس.. في حاجة؟؟ 


سليمان بمهاودة : متزعليش لو هناخد من حاجاتك بس دي أختك وأنتي عارفة المرتب على قد البيت ، وبلال خلاص فضلو شوية حاجات بسيطة وهي ناقص لها حاجات كتير ،  عارف إنهم بفلوسك بس أنا هعوضك

أول ميجيلك عريس هدخل جمعية وأجيبلك كل إللي نفسك فيه


وعد :  عادي يا بابا كل الموضوع كان نفسي بس يستأذنو مني 


سليمان : أنتي بتتعصبي يا وعد و دي أمك عيب  تكلميها كدة وتزعقي أنا ربيتك على كدة ، لازم تعمل ليها اعتبار زي ما بتعملي ليا 


وعد : حاضر 


سليمان بتحذير : مش عايز اللي حصل يتكرر أنتي كبرتي على الضرب ، يلا روحي شوفي كنتي هتعملي ايه 


تدخل وعد المطبخ  كان هناك مواعين كثيرة جداً تنظر بألم وقهر ثم تبدأ بغسلهم .. وبعد قليل نراها كلما قاربت على الانتهاء  تضع مرات الأب صحن آخر وحلل لاستفزازها لكن وعد فضلت السكوت وبعد الانتهاء تدخل وعد الى المرحاض وتقوم بغسله ثم رجعت لغرفتها كي ترتاح لتجد الخزانة مفتوحة وفارغة تماما تنظر بحزن وتتذكر كم تعبت وجمعت الأموال من أجل أن تشتريهم قفلت الدرفه ورمت نفسها على الفراش وتذكرت تحذير والدها وضربه لها آخر مرة وأخذت تبكي بحرقة وقهر.... 


في أحد المطاعم  ٦م


نرى وعد و إيان يجلسان على إحدى الطاولات ويتحدثان


وعد : تعرف إن دي أول مرة نخرج سوى بره الشركة ، أو غير محل الكشري وبتاع الشاورما إللي عند الموقف ومحطة المترو 


إيان : ماكان راح ينفع نحكى بالشركة ، يعني أنا حبيت يكون في شي خاص بعيد عن الشركة 


وعد : اممم تنظر حوليها ، بس شكل المحل غالي هضيع فلوس المكافأة


إيان : أول شي ما في شي بيغلى عليكي ، وبعدين المحل شكله غالي لكنه بسيط


وعد :  تمام طب أطلب بقى أنت مدام عارف المكان 


إيان : تكرمي  يشاور للجرسون  بدى اتنين صحن دچاچ تكا مع سلطه خضراء و توميه


جرسون : رز والا مكرونه


إيان : واحد رز و واحد مكرونه


يرحل الجرسون


وعد : انا هاخد المكرونه ها عشان أنت كان المفروض تسألني


إيان : أصلا چايبه لإلك


وعد : امم وعرفت منين بقى اني بحب المكرونه أكتر 


إيان: مو هاد شي بس ياللى بعرفه ، بعرف كتير شغلات عنك ، يعني بعرف أنك ما بتشرب مى وأنتي بتاكلي ، بتحبي تشربي شاي بالفطار ، بتحبي الألوان الفاتحه ، وبتهتمي كتير بمظهرك ، ما بتحبي تلبسي ساعات


وعد  بابتسامة : حبيت  قوة الملاحظة ، ايه حكيتك يا باشمهندس مين أنت 


إيان :  اسمي إيان مصطفى عمري٢٨سنة سوري الجنسية عندى أخ وأخت أنا الوسط نايا وفارس أبي موظف بشركة شحن بالاسكندريه هو كان بالقاهرة لكن من شي ثلاث سنوات راح عالاسكندريه والماما وأخواتي معه وامي ما بتشتغل


وعد : وأنت ليه ماسافرتش معهم


إيان : كنت عايش معهن  لكن الشركه إللي كنت  بشتغل فيها ، كان وقت الدوام طويل جدا ، مافي مواعيد  محددة ، والراتب  بسيط جداً  ، مشيت ،  وبعدين قدمت  Elcb  بتاعي  بشركات كتير ، والحمد لله ربنا كرمني بشركة سيف  واشتغلت معه ، مشان هيك  رجعت بيتنا في عين شمس


وعد : امم حلو 


إيان : وانتي


وعد : اسمي وعد سليمان عندي  ٢٢سنه عايشة مع بابا ومرات بابا فى حلوان وعندي أختين حنان وكريمان ، وآية بنت مرات بابا لكن بعتبرها أختي وأنا في آخر سنة كلية هندسة  بس  


يدخل الجرسون ومعه الطعام  ويضعه على الطاولة ويرحل


إيان : اتفضلي هيعجبك


وعد :  ها عملت إيه مع العروسة 


إيان يبتسم ويضع الشوكة على الصحن شو    ماحكيت لك


وعد : لأ ، محكتش. ها ايه إللي حصل


إيان بإبتسامة :  أنتي عارفة كويس إني كنت  بهزر معاكي ،  وعد بصي أنا إنسان دوغري أوي محبش اللف والدوران  ، أنتي عجباني ، و حابب أتعرف عليكي أكتر ، أنتي بقيتي شي مهم في يومي ، ودي حاجة مكنتش بتحصل لي في العادة، واعتقد إنك حاسة بده ، عشان كدة ، قبلتي إنك تخرجي معايا برة الشركة ،  وكمان حاسس إنك بتبادلينى نفس شعوري ، الفترة إللي فاتت كنت ساكت عشان كنت حابب أتأكد من مشاعري ، ولما أتأكدت ، حبيت أتكلم  معاكي ،إني حقيقي حابب علاقتنا تاخد شكل تاني ، غير الصداقة 


وعد : عجباني صراحتك أوي ،  أنا كمان مش هنكر إني حابة أتعرف عليك أكتر من كدة ، بس أنا مش من نوع البنات إللي بتصاحب


إيان : أنا مش عايز أصاحبك ، أنا عايز آجي أطلب ايدك 


وعد : بسرعه كدة


إيان : ليه لا 


وعد : يعني أظن إننا محتاجين نتعرف إلاول على بعض كويس ، بعدين خطوة الخطوبة دي


إيان : نتعرف واحنا مخطوبين


وعد : وافرض طلعنا مش مناسبين ، هنسيب بعض وتبقى اتحسبت خطوبة عليا ، طب مانصبر شوية لحد ما نتأكد


إيان : شوفي عايزة ايه وأنا معاكي


وعد : بص فاضل شهر ونص على الامتحانات الفتره دي نتعرف على  بعض فيها ، ولو لقينا نفسنا مناسبين تيجي تتقدملي في الإجازة


إيان : مدام أنتي عايزه كدة تمام  ، لو غيرتي رايك وحبيتي آجي قبل الميعاد قوليلي و أنا مستعد


وعد : تمام


إيان : بس في كام نقطة لازم اتكلم معاكي فيهم ، أنا محبش البنت إللي مرتبط بيها وهتبقى مراتى يبقى ليها أصحاب ولاد ، أنا بضايق من طريقتك مع سيف ، بغير ،  ياريت تخفي هزار  معه ، طبيعى يكون ليكي زملاء لأن طبيعة شغلك فيها نسبة كبيرة من الرجال ، لكن أتمنى تبقى بحدود  ، زى ما أنا كمان هكون بحدود ، وهحترمك في غيابك ووجودك ، تاني شيء و ده مهم جداً ، محبش حد يعرف عني حاجة يعني إللي بنا ، بنا وبس


وعد :  مش عايزني أقول لحد إننا مرتبطين


إيان : مش كدة  أنا خايف عشان سمعتك ، لكن أنا بتكلم في العموم 


وعد : أنت لسه متعرفنيش ، أنا مش بحكي حاجة ، أنا زيك صندوق أسود


إيان : اتفقنا ، مافيش حاجة حابه تقوليها 


وعد : بص أنا من النوع إللي بحب اكتشف الشخص مع التعامل والمواقف 


إيان : ممتاز ، وده الصح  لكن في حاجات بتكون لازم تتقال من بداية


وعد بإبتسامة : عجبانى جديتك أوي  ، بالنسبة ليا مافيش أنت عايز تقول حاجة تاني


إيان : لا أنا قولت أهم  نقاط


وعد : تمام  ممكن ناكل بقى


إيان :  اتفضلي .. أثناء تناولهما بمزاح .. بس العروسة طلعت حلوة أوي من الشركة تبتسم وعد بخجل  ..ويستكمل إيان حديثه بغزل  ..  وبتشبة الورد لما بتخجل 


وعد يزداد خجلها وتوترها  : الأكل حلو أوي 


إيان  بابتسامة : ألف هنا وصحة  على قلبك


منزل هند ٨م


الصالة


كانت تجلس هند بمفردها على الأريكة وتلعب فى هاتفها إحدى الألعاب وبعد دقائق نسمع صوت جرس الباب يدق وطرق على باب الشقة  كأنها معزوفه


هند  تنهض : طيب جايه إيه الفرحة ده 

تذهب وتفتح الباب تجد وعد وهى سعيدة جداً  تمسك  ايد هند


وعد بسعادة شديدة : قالي بحبك  قالي عايز يتجوزني وأنه كان ساكت لحد ما يبقى جدير بيا


هند بعدم تصديق :  احلفي. أخيراً نطق 


وعد بسعادة كادت أن تخرج من قلبها : والمصحف

.. تتنطط من الفرحة .. هييجي يطلب ايدي بعد الامتحانات  تضم هند بسعادة وبعد قليل تنظر لهند   وبتوتر :  هى أمك فين


هند : متقلقيش ياختى بالسوق


وعد : الحمدلله


هند : تعالي بقى احكيلى اللي حصل 


تجلسان على الأريكة .. تروي لها  وعد ما حدث بينها وبين إيان ثم  تنظر هند لها بستغراب


هند : طب ما الراجل قصده شريف ليه بقى اللف والدوران  شخصية إيه اللى عايزة تعرفيها


وعد : هند إنتي ناسية المصيبة اللي فوق عايزة أفهم شخصيته أكتر... هل هيقدر يتحمل حماة بالفجر ده 


هند : محدش ليه سلطة عليكي بعد الجواز غير جوزك


وعد : بس في فترة الخطوبة أنا خايفة تعمل حاجة، عايزة اتأكد أنه دماغه كبيرة ، و يفهم أني ماليش ذنب   وكمان محتاجة أعرفه كويس ،  أنتي عارفة عمري ما ارتبطت في حياتي دي أول مرة ، ونفسي أعيش اللحظة ،  بعدين كلها  شهر ونص مش كتير


هند :  تقصدي شهرين ونص أكيد مش هيجي يطلبك وقت الامتحانات هتحكي لسيف وخالتو سميرة


وعد : مستحيل هيمنعوني أقابله خصوصاً سيف إنتي عارفاه وعارفة دماغه  اخلص بس امتحانات وأحكيله واحكي للكل أنا مش هعرف حد غيرك انتي وغيداء بس ، حتى خالتو أشجان  ومراد لا


هند : طبيعى ده مراد أرزل من سيف هههههه 


وعد : هتقوليلي. ها  عملتى إيه مع لوما


هند : إسلام  الحمدلله كلمني والموقف عدا أنا مش عارفة عايز مني إيه  قال عايز نبقى أصحاب


وعد : من رأيى خديه عند عقله وعدي السنة أنتي آخر سنة مش نقصه  وأديكي شفتي لما روحتي اشتكيتى للدكتور. معملش حاجة 


هند : عايزاني أخرج معه


وعد : لا بس  ماتبقيش جلنف معه خلي أسلوبك لطيف إحنا ما بنصحبش عيب الكلام ده عندنا بلاش برعي


هند : طيب


شركة الطحان للاستيراد والتصدير ٩ص


مكتب إسلام


نرى اسلام يقفل ويغلق  في قلمه ويبدو على ملامحه الانزعاج ثم يخرج خارج المكتب

كانت تجلس هند على مكتبها وعندما تشاهده تنهض


إسلام : هو مش احنا اتصالحنا امبارح


هند : اتصلحنا


إسلام :   واعتذرت على إللي عملته


هند : امم


إسلام : أمال مالك ..يصمت قليلا..   هند أنا مش وحش أوي كدة أنا لما عزمتك على المطعم عزمتك   كا اعتذار بسيط للي كنت بعمله معاكي  عربون محبة وبداية جديدة  مع بعض


هند : وأنا قبلت اعتذارك


إسلام : أمال بتتجنبينى ليه من الصبح


هند بارتباك : يعنى حسيت أني كنت رخمه معاك لما طلبت إننا نبقى أصحاب


إسلام  : من جهة كنتي رخمة كنتي ماتنطاقيش بس أنا مسامحك عشان قلبي كبير 


هند تحاول أن تمسك ابتسامتها 


إسلام : سبيها مسكها ليه


هند : هى ايه 


إسلام : الضحكة 


هند : أنت ماقولتش حاجة تضحك اصلا


إسلام ؛ أصلا كدابة والضحكة اهى أهى.. تبتسم هند .. أيوة بقى تعرفي إن ضحكتك حلوة اضحكي على طول عشان أشوف الغمزات دي... أعتبر الضحكة دي إنك كدة  موافقة إننا نبقى أصحاب 


هند : هو أنت ليه مهتم إننا نبقى أصحاب أنا مش زي إللي تعرفهم


إسلام : عارف انتي لو زيهم كان زمانك بتلفى ورايا (بثقه) عموما  هما تلات أيام وهبقى  الانتيم


هند : ايه الثقة دي


إسلام : ديل


هند : هههههههه ديل


ليلة عادل🌹✍️


فى أحد المقاعد على النيل٦م


تجلس هند على النيل و شاردة وهى تنظر الى النيل  و فجأة شعرت  بأحد يجلس بجانبها لفت و جهها اتجاهه و هي تقول  : يا بابا ماتروح تقع..... صمتت حين تفاجأت أنه إسلام 


هند باستغراب شديد  : مستر إسلام يا ترى صدفة


إسلام بمقاطعة : لا 


هند : عرفت منين أن أنا هنا 


اسلام بغرور : إسلام الطحان  لو عايز يعرف حاجة هيعرفها


هند :  ليه مخاوي 


اسلام : ليه ما تقوليش أن أنا  أصلا جن 


هند بسخرية : يا مامي العفريت  


اسلام : ياريت بقى ما تسأليش تاني 


هند : طيب عايز إيه 


إسلام : مش عايز حاجة 


هند : أمال جاي و رايا ليه ؟ 


اسلام : أشم هوى معاكي 


هند : شمه لوحدك 


كادت أن تنهض و ترحل أمسكها إسلام من يدها  و قال : رايحة فين هو أنا هاكلك 


أبعدت هند يده عن يدها وتنهدت  : لا بس أنا قولت لحضرتك ما ننفعش نكون أصحاب 


إسلام  :   و أنا قولت  هنبقى أصحاب 


هند : بالعافية يعني 


إسلام : لا خايف تندمي  


رفعت هند حاجبها بتعجب و قالت : أندم ؟ 


إسلام بغرور : آه طبعاً إسلام الطحان بيعرض عليكي أنك تبقي من أصدقائه  أكيد هيجي يوم و تندمي إنك رفضتي لما تحسي إنك عملتي أكبر غلطة في حياتك فأنتي صعبانة عليا علشان كدة بديكي فرصة 


هند : نفسي أعرف جايب الغرور ده كله منين 


اسلام : لا دي ثقة 


هند : اممم طيب ريح ضميرك أنا مش هندم  عن إذنك 


تركته و رحلت


أحد الكافيهات فى وسط البلد ٧م


نرى هند تجلس على أحد الطاولات وتحتسي الشاي  وبعد ثواني يقترب منها مراد وعلى ملامح وجهه اللهفة


مراد : خير يا هند في إيه خضتيني


هند :  أقعد وروق مافيش حاجة 


يجلس مراد بالكرسي المقابل لها  : مافيش .. أمال تعال عايزك  متتأخرش


هند : ما كان لازم أعمل كدة عشان متقعدش تقول لي عندي شغل ورايح الشقة عشان العمال


مراد : يا شيخة حرام عليكي .. ينادي على الجرسون. هاتلي واحد شاي مظبوط ينظر لهند  خير


هند بضيق : ايه إللي بتهببه مع غيداء ده


مراد بدفاع : أنا والله ماعملت حاجة ده أول امبارح روحنا اشترينا سيراميك الشقة وطقم المطبخ والحمام


هند : حلو وبعد كدة لما روحتو المطعم فضلت مشغول في الموبيل يابني المرحلة دي بتعت بعد الجواز  مش دلوقت وأنت كلها شهر وتتجوز.... مراد أنت لسه بتحب غيداء


مراد :  إنتي شاربة إيه 


هند :  رد


مراد : أنا ولا عمري حبيت ولا هحب غيرها


هند : أمال متغير معها ليه 


مراد والله ما متغير ولو اتغيرت هتغير على غيداء أنا مصدقت أننا أخيرا هنتجوز  


هند : أمال ليه بتفضل ساكت وأنت معها ليه المسافات دي


مراد بضيق : هي السبب على طول محسساني إني مقصر إني المفروض كنت أعمل حاجة غير دي، خايف أتكلم نتخانق بقيت أسيبها هي إللي تفتح الموضوع 


هند : هي حاسة إنكم بعدتو إنك ما بقتش تحبها زي زمان


مراد : والله أبداً لو مش بحبها ما كنت سبتها أو مجبتش شقة وأبوها أصلا بيتلكك من فترة 


هند : خلاص لازم تتكلمو عشان أنتم داخلين بحيطة سد


ينظر لها مراد ويهز رأسه


في أحد  الميكروباصات ٩م


تجلس هند  على أحد المقاعد جوار النافذة و تنظر منها  وبعد ثواني تستمع لصوت مألوفا لها يقول :


واحد يا اسطا ......قالت في نفسها : لا أكيد أنا بتهيألي إيه إللي هيركبه ميكروباص  بس أتأكد أحسن  ...... التفتت برأسها للخلف  و صدمت حين رأت إسلام 


ابتسم و لوح لها بيده 👋


تجاهلته و عادت برأسها للأمام 


و بعد قليل وصل الميكروباص إلى وجهته هبطت هند من الميكروباص  و سارت قليلا  ووقفت فجأة و استدارت خلفها وجدت اسلام بالقرب منها اقتربت منه أكثر و قالت بنبرة حادة 


هند : اسمع أنت هنا في حلوان مش في التجمع فلو صرخت لا أنت و لا البودي جاردات بتوعك هتطلعو سلام... ماشي يابا فاتكل على الله أحسن لك 


إسلام : إيه التحول ده.. ده أنتي برا المنطقة بتبقي كيوت أوي 


هند بستغراب : أنا عايزة اعرف ايه البرود اللي أنت فيه يا تلاجة 


إسلام : يا بنتي اعملي اعتبار إن أنا مديرك أنا ممكن أرفدك بكرة


هند بشدة مصحوبة بسخرية : ما يهمنيش  زي مالاقيت شغل عندكم هلاقي ألف شركة غيركم والله و يلا امشي أنت والتيران اللي جاررهم وراك يالا... 


إسلام : أصلا ما جبتهمش معايا و أنا همشي ده بس علشان مش عايز أعملك مشاكل علشان عارف أن دي منطقة شعبية و ماينفعش فيها أقف معاكي كدة 


هند : كتر خيرك اتفضل يلا 


إسلام : تمام أشوفك بكرة متتأخريش باي 


تركها ورحل من أمامها 


زفرت هند بغضب و هي تقول : ايه اللازقه ده


منزل أشجان  ١٠م


البلكونه 


نرى مراد يقف في البلكونه و يبدو على ملامحه الضيق والضجر  وهو يتحدث على هاتفه


مراد : غيداء متخلقيش مشكلة ،بدون مشكلة ، أنا طالع عيني في الشركة والشقة البوكي مش هيستنى ساعة بعد الست الشهور مش قادرة تتحملي شوية ...... لا إله إلا الله  مهملك فين  بقولك لسه طالع البيت حالا....  منا بكلمك  أهو ....إيه المشكلة لما أتفرج ع الماتش..... يخربيت النكد ...... أنتي عايزة إيه من الآخر ......  تصدقي أنا غلطان لأني سبت الماتش وكلمتك اقفلى  سلام....


تقترب والدته منه 


أشجان :  صوتك عالي كدة ليه


مراد بنرفزه : ما بتفهمش مش  قادرة تفهم إني مضغوط  فاكرة إن الموضوع سهل


اشجان تربت على كتفه : طول ما أنت بتتكلم بالطريقة دى مش هتفهم لأن دى مش طريقة مناقشة... إيه اللي حصل


مراد :   كل ده عشان مكلمتهاش طول اليوم لما كلمتها قولتلها عايز أشوف الماتش وأكلمك  زعلت..  


أشجان : بص يا مراد أنا عارفة إنك مضغوط بس يعنى مش بتلاقي دقيقه تكلمها  من حقك تتفرج على اللي أنت عايزه بس دقيقة وأنت فى الحمام حتى يا أخى وأنت بتشرب سجارتك . ، حبيبتى عاملة إيه معلش مشغول بس حبيت اطمن واقفل  غيداء حساسة جدا ولازم تراعي ده


مراد : ماما والنبي مادفعيش  دي بتدلع


أشجان : ما تسيبها تدلع عليك ،اظال عايزها تدلع على مين يعني  ، مراد بصراحه أنت مهمل غيداء الفترة الأخيرة وأنا سكته لو فضلت كدة أنا هكلم أم أشرف وأأجل الجوزاه لأن بالحال ده هتطلقو


مراد : ايه إللي بتقوليه ده


اشجان : صلح علاقتك بخطيبتك لأنها بتبوظ شوف فين المشكلة وسبب البعد وحلها


هز مراد راسه بضيق وحزن


❤️_____بقلمي ليلة عادل______ ❤️


فيلا الطحان ٩ص


حديقة  الفيلا 


نرى امرأة فى أوائل الخمسينيات ذات الشعر الأشقر والقوام الممشوق  تقوم بعمل تمارين رياضية مع الاستماع للموسيقى. يقترب منها إسلام وبمغازله


إسلام بمغازالة : جيسي  ملكة جمال الكون  اقترب أكثر وقبلها من يدها وحشتيني 


جيسكا هى والدة إسلام من أم روسية وأب مصري لكنها عاشت معظم عمرها بروسيا وتتحدث المصرية بطلاقة ، حادة الطباع جداً وقوية الشخصية مغرورة ،وتهتم كثيرا بمظهرها


نظرت له  وابتسمت وأخذت زجاجة المياه وجلست على  الكرسي ، جلس إسلام امامها. ونظر لها باستغراب وقال : مالك يا جسي شكلك زعلانة مني


جسيكا : تؤ  مستغرباك بس


إسلام :  ليه


جسيكا : يعني بتروح الشركة بانتظام   والجامعة 


إسلام:   عشان كدة زعلانة 


جسيكا : تؤ بس بابي هو إللي هيزعل منك ، لو كنت داخل تلعب ،  إسلام أنا ممكن أسامحك بأي حاجة غير اللعب  في الشركة


إسلام : أنا اتغيرت


جسيكا : هي أسمها ايه 


ينهض  إسلام :  اسمه بدر رضوان الطحان  باي يا ملكة يقبلها من جبينها. ويدخل الفيلا واثناء ذلك تقترب  منها الخادمة  


الخادمة : أحضر لحضرتك الفطار 


جسيكا :  بدر بيه صحي


الخادمه : أيوة يا فندم


جسيكا : اوكا هاخد حمامي عقبال ماتحضري الفطار


يقترب منها بدر   يجلس مكان إسلام  


بدر بابتسامة : صباح الخير حياتي 


جسيكا : بنجور حبيبي  إسلام سبقك على الشركة 


بدر : أتمنى يفضل كدة على طول أنا مش عايز طارق هو إللي يمسك كل الشغل مع أنه  ممتاز  ياريت كان إسلام طلع زيه


جسيكا :  أنا ما بحبش الولد ده ، مش عايزك تسيب له كل حاجة ،. يسري جوز باكي  تقدر تعتمد عليه على الأقل ده جوز بنتنا 


بدر :  وطارق ابن اخويا هو ماسك مكان ، أحمد الله يرحمه 


جسيكا :  بس طماع زى أمه متنساش أنه هيموت وياخد كرسي السلطة


بدر : متخفيش ايمن ويسرى مركزين وإسلام أهو يارب يفضل عاقل على طول


جسيكا : أنا هروح آخد شور لحد الفطار مايجهز. متنساش تعزم  عمران على الحفله بنفسك 


بدر : لسه عايزة تجوزى ناريمان لاسلام


جسيكا : دي من عائلة راسخ و طول محنا فى ايد بعض نقدر ندوس على الكل


بدر بثقه :  وأنا بدر الطحان اوعي تنسى جوزك مين وعائلته مين


جسيكا : وهو عمران راسخ , البحر ديما بيحب الزياده طول محنا بايد واحدة هنبقى قوة  عظمى لكن لوحدنا ممكن نتهز. بالأخص بعد ما أكرم  وابنه فؤاد دخلو فى المقاولات... سلام


شركة سيف ١م


وقت الاستراحة 


نرى إيان ووعد يجلسان على إحدى الطاولات  ويبتسمان وهما يتناولان الطعام 


وعد : على فكره أنا مش هعرف آكل معاك كتير بعد كدة 


إيان : وليش بقى


وعد: خايفة حد يحس بينا من النظرات الحاجات دي


إيان : مشان هيك طلبت منك إننا نعمل حفلة خطوبة مشان نكون على راحتنا


وعد : معلش احترم رغبتي


يقترب منها سيف وينظر بغيرة يحاول امتلاك نفسه لكن أثناء اقترابه منها يجد أن وعد تتناول قطعة سمك يسرع من خطواته وبخوف


سيف بلهفة  : وعد بتعملي إيه 


تنظر وعد بعينها بخضة : سيف يخرب عقلك خضتني


سيف بضيق : بتستهبلى بتاكلي سمك


وعد : مش كتير  حتة صغيرة 


سيف : يعنى إيه 


تنهض وعد  وتنظر له : ممكن تهدى متخفش عليا أنا كويسه أكلت قطعة صغيرة ، أنت مش دلوقت عندك اجتماع. ينظر لها بضيق ولم يتفوه بكلمة ... سيف أنا بكلمك 


سيف يتنهد  : عندى بس كنت جاي آخد  نسكافيه الحمد لله إني شفتك


وعد : ما تأفورش ، ما أنا بسيبك تاكل فست فود ،  زي ما أنت مسموح ليك بكمية قليلة  ، أنا كمان مسموح ليا بيها ،


  ينظر لها وهو غير راضي عن ما تقول له نغزته في كتفه : خلاص يا ببباي عليك


سيف يمسح وجهه : طيب يا وعد حاضر  أنا لازم أمشي بس أنتي هتتعاقبي


تطلع وعد لسانها له كا رد على ما قاله  تنهد سيف منها بيأس نظر لايان الذى كانت الغيرة والنار تغلى كالبركان فى صدره  وقال : متخلهاش تاكل تاني عندها حساسية منه  


أمسكته وعد لتخرجه خبطته  بدلع على ظهره وكتفه : يلا يا بابا بيتك بيتك هنرش مياه  ، سار سيف بعض الخطوات وعاد مرة أخرى.... نهضت وعد ونظرت له :  خير فى إيه تاني


سيف يدقق بعينيه :  هو مش التي شيرت ده بتاعي الجديد


وعد تهز رأسها بتأكيد :  آه 


سيف يهز رأسه رد عليها : آه 


وعد  بلا مبالاة : آه وكنت هاخد البنطلون بس طويل وديته للترزي يقصه هستلمه النهارده


سيف يعض على شفايفه :  امممم  امممم  سرقتى الطقم الجديد يعني 


وعد :تلات تيشرتات بتوعك أخدتهم ، والبنطلون والكاب كان نفسي آخد الكوتشي بس كبير أوي 


سيف :  الحمد لله إنك سبتي ليا حاجة ، سلام يا ورثانى بالحياة متكليش سمك


وعد : ماخلاص قولنا حاضر


ينظر لها ويبتسم ويسير ويخرج للخارج .كانت تنظر وعد لأثره وهى تبتسم ، ثم جلست ونظرت لايان


وعد : نايا بتعمل معاك كدة


ايان  يحاول امتلاك غضبه  : شو ما فهمت


وعد : بتسرق هدومك 


إيان : شو كنتي عم بتساوي معو لسيف


وعد : عملت ايه


إيان بشده : ما تتذاكي علي ، أنتي بتعرفي شو سويتي


وعد : لا معرفش أنا وسيف كل هزارنا كدة. يابنى أخويا أخويا 


إيان : وأنا بغار


وعد تتنهد وتصمت قليلا : حاضر مش ههزار معه كدة تاني


إيان : وليش ما حكتيلى إنك معك حساسية من السمك


وعد : حبيت أشاركك ، أكلك ، أنا باكله على خفيف ، يعنى مرة في الشهر ، أنا بقالي. أكتر من أربع شهور ماكلتش 


إيان بشدة : وأنا ما برضى إنك تتعبي كرمال تشاركينى شي بحبه ، هادي آخر مرة بتعملبها ، وآخر مرة تحكى هيك مع سيف ، أنا ماراح أعمل مشكله لاننا  لساتنا ما عرفنا بعض منيح  ،  ولساتك ما عرفتي طبعي ، لكن أنا رجال ما بسمح بهاد الأشياء خلص آخر مرة


وعد : حاضر


بعد وقت


المصعد ٤م


نرى وعد تقف أمام المصعد  ثم يقترب منها إيان ويقف خلفها. 


إيان بحب وغزل :  شو خلص مروحة يا عمري


تنظر وعد له بتساع عينيها وأخذت تكح استكمل إيان حديثه .. شو يا حلوة مالك


وعد بارتباك وتقطيع فى كلام  : ااا ، آه مروحة ميعاد المرواح


إيان  يقترب منها ونظراته كلها عشق : هههه مالك أنتي هتفضلي تتكسفي كل ما أقولك  كلام حلو 


تنظر وعد له دون تحدث و تمسح على وجهها فهى تشعر بالحرارة من كثرة التوتر والخجل


يدخلان المصعد


يبتسم ايان  وكان يسرق النظرات لها وهو يبتسم وكانت تقف وعد مرتبكه  وبعد قليل


إيان : وعد


وعد : نعم


إيان :  شو رأيك نشرب شي مع بعض


وعد : ماشي بس مش عايزة أتأخر


إيان : بنشرب عند بتاع العصير إللي عند محطة مترو


وعد : ماشي


يخرجان مع بعضهما خارج المصعد  و أثناء خروجهما من البوابه يتوقف إيان


ايان : يا الله


وعد : في ايه


إيان : نسيت  ملف مهم   هطلع أجيبه على طول. استني 


وعد : ماشي


و أثناء انتظار وعد لإيان بالقرب من البوابة يقترب منها علاء أخو زوجة أبيها. تنظر وعد بتعجب واستغراب شديد  يقترب 


علاء : ازيك يا ابلة  وعد


وعد : في حاجة يا علاء


علاء : في كل خير أنا كنت باشتغل هنا قولت أعدي أروحك 


وعد : لا شكرا أنا هروح لوحدي


علاء : ليه بس كدة يا ابله وعد 


وعد بحدة : أنا حرة ومسميش آبله أوعى كدة


يقترب منها إيان


إيان  : يلا


علاء :  آه ما تقولي كدة عندك طالعة مع حد تاني 


وعد بغضب :  ماتحترم نفسك 


إيان :  مين ده


وعد : علاء أخو مرات بابا


علاء : هتيجى معايا والا... 


وعد : مش هاجي واحترم نفسك واتفضل امشي


علاء :  اشمعنا أنا  لما أقولك نخرج سوى بترفضي ولا علشان هما أغنيا و معاهم فلوس  وبيلبسو بدل على الموضه ، قولي و أنا أديكي اللي انتي عايزاه ما أنا كسيب برضو   بدل ما أنتي دايرة تتسرمحي مع الأغراب


إيان بشده وقوة : احترم حالك ..

ويقوم بإعطاؤه لكمة في وجهه ويقع على الأرض 

تجري وعد على إيان لكي تحاول فض الاشتباك بينهما


وعد : إيان بس متغور بقى  والله لقول لبابا


ينهض علاء ويقترب من إيان لكي يضربه لكن إيان يمسك يده ويضربه مرة أخرى ويتجمع الناس والأمن 

لفض الاشتباك بينهم  يقترب منهما سيف ومراد 


مراد : بس بس في إيه 


علاء: الهانم  بنت خالتك المحترمة بتخرج مع الشباب


مراد بقوة :  أنت مجنون ولا إيه ..


يحاول أن يضربه لكن يمسكه الأمن


سيف بقوه و حدة  :  بس خلاص كل واحد على مكانه  علاء امشي. بقولك امشي أحسن 


علاء : ماشي يا ابله أما نشوف عم سليمان رأيه إيه 


مراد : ولا اا لو ممشتش هديك بالجزمه 


يرحل علاء كانت تبكي وعد بحرقة


ايان : أنا  بأعتذر منكم هاد الزلمة  فورلي دمي كان عم يخبص بالحكي


مراد : ده عيل حشاش  متعتذرش أحسن إنك ضربته


سيف : يمسح وجهه حصل خير  وعد تعالي معايا  مراد أنا هوصل وعد... وعد يلا


مكتب سيف


كان على ملامح وعد الضيق  وكان على ملامح سيف الضيق والغضب


سيف بغضب : ممكن أفهم إيه إللي حصل


وعد بدموع : كنت مستنية إيان عشان نمشي سوى، لقيت الحيوان ده، عايز يروح معايا ، طبعا رفضت ، لما شاف إيان قالي ،  أنتي بتتسرمحي مع الشباب بعد الشغل أنا بتسرمح


سيف بنرفزه : هو أنا مش قولتلك  علاقتك بإيان وغيره تنتهى مجرد خروجك من الشركة 


وعد : أيوة بس أنا وإيان بنمشى سوى لحد المترو. وبعدين ده يديله الحق يغلط فيا 


سيف بضيق : لا ، بس إنتى إللي اديتي له الفرصة يقول لك كدة و أكتر ، ايه منظرك دلوقت قصاد الناس ،إن في شباب بتتخانق عليكي عجبك كدة (بشده ) ماتردي


دقق  سيف فى ملامح  وعد فهى كانت تبكي بحرقة يقترب منها

سيف بحنان وأسف يربت على كتفها : وعد أنتي بتعيطي، أنا زعلتك. أنا مكنتش أقصد ، أنا خوفت عليكي أكيد هيقول لأخته وهيعملك مشكلة ، أنا آسف .. يمسح دموعها .. مقدرش أتحمل فكرة إني  السبب فى إنك تعيطي 


وعد : أنا زعلت عشان أنت بتزعقلي لي لأول مرة وكمان بتشك في أخلاقي


سيف يضع أصابع يده على فمها بحب وحنان : ششش بس مستحيل أعمل  كدة ،  أنا .. يصمت قليلا..   أنا غيرت ،  غيرت عليكي من إيان  تنظر وعد له بستغراب


سيف : وعد أنا بحبك


وعد بعدم تصديق : إيه 


سيف : بحبك 


في نفس اللحظة يرن إيان تنظر وعد للاسم ثم  تنظر  لسيف بتساع عينها وعدم تصديق 


سيف : تتجوزيني


♥️~*الوفاء العظيم

بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️


الحلقة التاسعة


شركة سيف ٥م


سيف : ششش بس مستحيل أشك بأخلاقك أناااا يصمت قليلا انا غيرت يا وعد ، غيرت عليكي  من إيان 


تنظر وعد له باستغراب


سيف بحب : أنا بحبك


وعد بعدم تصدق : ايه


سيف : بحبك 


في نفس اللحظة يرن هاتفها المتصل إيان تنظر وعد للإسم ثم تنظر لسيف بتساع عينها وعدم تصديق 


سيف : وعد تتجوزين ......


وعد : تقفل وعد الرنة على إيان وتنظر لسيف ، سيف أنت ما بتردش ليه ... تمسح دموعها ... طبعا مش لاقي كلام تقوله


يستفيق سيف على نداء وعد له فقد كان مجرد تخيل فاسيف أجبن من أن يقول ما في قلبه وهذا الخوف هو السبب الرئيسي فى عدم البوح لها بحبه لكن هل سيستمر سيف على هذا الحال أم سيعترف  وماذ ستفعل وعد حينها سنعرف  


   سيف ينظر لها : فعلاً مش عارف أقول لك ايه ، وعد أنا خفت عليكي ، خايف على سمعتك ،

وعد إيان محترم بس مينفعش مش فاهم ليه تمشو سوى لحد المترو ، ما عندك أصحابك البنات و مراد و أنا 


وعد : خلاص يا سيف أنا عايزة اروح


سيف : زعلانة 


وعد : لا


سيف : أنا قلبي ما يتحملش يشوفك كدة ولا يشوف دموعك اضحكي يلا وحياتي عندك


تمسح وعد دموعها التى غرقت وجهها وإبتسمت 


وعد : أنا مقدرش أزعل منك أنا مش عايزاك انت اللي تزعل وتفهم غلط


سيف : مستحيل أفهم غلط يلا بينا نروح ونشوف علاء قال ايه 


وعد : هتيجي معايا


سيف : مستحيل أسيبك تروحي لوحدك


سيارة سيف ٦م


أثناء قيادة سيف السيارة كان يرن هاتف وعد كان 

المتصل إيان لكن قامت وعد بالغلق أكثر من مرة


سيف : مين


وعد : إيمان


سيف : ماتردي عليها رنت أكتر من مرة لحسن يكون في حاجة مهمة 


وعد : لا عايزة ترغي قفلت عليها


سيف : لما نروح متتكلميش أنا إللي هتكلم مهما حاولت تستفزك


وعد : حاضر


منزل وعد ٧م


نرى وعد وسيف يقفان أمام باب الشقة..... يدق سبف جرس الباب تفتح لهما كريمان


كريمان بصوت منخفض : علاء حكى لبابا


نعمة بحدة : تعالي يا هانم يا متربية


يسبقها سيف بالدخول كانت تجلس زوجة الأب والأب على الأريكة


سيف : مساء الخير تدخل وعد خلفه


سليمان ينهض وبشدة : إنتي فاكره عشان سيف جاي معاكي هيدافع عنك 


سيف : عمي أدافع عن إيه ، أنا جاي عشان احكي لحضرتك اللي حصل ، وأشتكيلك من اللي عمله علاء 


نعمه بتهكم : ومش عيب إللي عملته الأستاذة المتربية بتخرجي مع الشباب... بتبصي كدة ليه يا بت ده أنتي قادرة قدارة


تحاول أن تضربها لكن يضع سيف يده أمامها ويمنعها


يحاول سيف امتلاك نفسه من الغضب : يا طنط لو سمحت ماينفعش كدة وعد معملتش حاجة غلط ، كانت وقفه تحت مستنياني أنا والباشمهندس إيان عشان نروح الموقع ، وأخو حضرتك عمل مشكلة وفضيحة في الشركة.. مدهاش فرصة تتكلم


سليمان : يعني هي مش ماشية مع اللي اسمه إيان ده من ورانا


سيف : لا طبعاً يا عمي مين قال كدة


سليمان : علاء


وعد بضيق وحزن : وصدقته بسرعة كدة 


سيف : طب ممكن نقعد ونتكلم


سليمان : اتفضل


يجلس الجميع... ينظر سيف لوعد احكي يا وعد اللي حصل


عد :حاضر 


وقامت وعد بروي لهم ما حدث معها ...


وعد بضيق  : هو ده إللي حصل فضحني بالشركة يرضيك كدة يا بابا


سليمان : لا ما يرضنيش ابدأ .. ينظر لنعمة.... إيه يا نعمة ده فين الكلام إللي قاله علاء واقفة تهزر مع الشباب


نعمة : والنبي يا خويا ماعرف ، أنا زي زيك انا هكلمه في التلفون وأبهدله ، حقك عليا يا حبيبتي ،هو بردو معذور ، راجل ودمه حامي ، لما يشوف زميلك ده واقف كدة معاكي وبتهزرو سوى لازم يتعصب


وعد : بقول لك محصلش الباشمهندس إيان جه يدوب قال لي يلا... راح علاء قالي بتتسرمحي مع الشباب


نعمة : فهم غلط متزعليش ، بس بردو مكنش يصح يا سيف صحبكم يمد ايده على أخويا كان يفهمه والمولد كان انفض


سيف بشدة : أنا لو كنت مكانه كنت هعمل كدة ، آسف يا طنط ، بس أنا مش هتحمل إن حد يقول كلمة زي اللي قالها على وعد مهما كان مين


نعمة بمهاودة : حقك يا سيف أنت صح ، والله لكلمه وأبهدله ابن ال . ب ده ، ده كله إلا وعد.. دي غالية أوي عليا


سليمان بعصبية : أنا هكلمه دلوقت لازم يتربى 


يأخذ هاتفه من على الطاولة التي أمامه ويقوم بالاتصال بعلاء وكان يبدو على ملامح وجهه الضيق والانزعاج


سليمان بشدة وتحذير : ايوة يا علاء اسمع بقى ، مالكش دعوة ببنتي تاني ، وإياك تروحلها عند شغلها ، سامع ، أنا بنتي متربية أحسن تربية ، ولو فكرت تزعلها تاني ، ولا تلسن عليها بكلمة ، أنا هدفنك حي ...

يغلق الهاتف وينظر لنعمة... ابقى فهمي أخوكي إني ما بهزارش لو جاب سيرة بنت من بناتي تاني هدفنه. حي


نعمة : حقك يا خويا ، أنا كمان هبهدله.... خلاص بقى خلونا نرحب بسيف بقاله كتير مجاش عندنا


سيف : حضرتك عارفة الشغل واخد كل وقتي


نعمة : ربنا يسهل لك أمرك يا حبيبي لازم تتغدى معانا


سيف : لا شكرا أنا لازم امشي


نعمة  : سليمان شوف بقى قول له حاجة


سليمان : أقعد ولا عايزني أزعل 


سيف باحراج : والله بس.. 


نعمة : ما بسش دي حنان إللي عمله الأكل لازم تدوق مع إني زعلانه منك كدة تخلي إللي أسمهان نوال تمشيها


سيف : ما هى كانت بتتأخر وبتغيب كتير دي حاجة مقدرش أتكلم فيها


سليمان : عنده حق حنان مش بتعت شغل قومي يلا حضري الغدا 


ينظر سيف لكريمان


سيف : عاملة إيه يا كوكي


كريمان : تمام


سيف : أمال فين حنان وآية


كريمان: خرجو


وعد : أنا هروح أغير هدومي


بقلمي ليلة عادل🌹✍️


غرفه وعد


تدخل وعد غرفتها وتغلق الباب خلفها ثم تخرج هاتفها من جيبها تجد أن إيان قام بالاتصال بها أكثر من مرة ثم تقوم بالاتصال به


وعد : الووو إيان


يأتيها صوت إيان من الجهة الأخرى 


إيان بلهفه : ليش ماعم بتردي علي ، صارلي كتير وأنا عم أتصل فيكي 


وعد : سيف وصلني للبيت و بابا كان جنبي 


ايان : ليش صاير شي


وعد بضيق : الحيوان الزبالة إللي ربنا ياخده جه البيت وقال عليا إني ماشية معاك وعملي مشكلة كبيرة 


إيان : يالله شو صار معك


وعد : ما هوعشان كدة سيف جه معايا قال لهم إني كنت مستنياك أنت وهو عشان الشغل والموقف عدى وبابا بهدل علاء


إيان : الحمد لله إنك منيحة خوفت عليكي كتير كنت راح چن... خوفت يكون صارلك شي من تحت راسي 


وعد : ماتخفش أنا تمام إيان أنا لازم أقفل دلوقت بالليل نتكلم واتس ماشي


إيان : تمام يا عمري سلام


وعد : سلام


حديقة الأندلس بالقاهرة ٤م


نرى مراد وغيداء يسيران بجانب بعضهما ثم يجلسان على أحد المقاعد ويبدو على ملامحهما الضيق والانزعاج


مراد : بقالنا ساعه بنلف وبقالي ساعة بقول لك فيكي ايه وانتي ساكتة 


غيداء بحيرة : مش عارفه أبدأ منين


مراد : إبدأي من أي حتة المهم نتكلم فيه ايه.؟؟ مالك؟؟ 


غيداء : عايزه أأجل الفرح


مراد : ليه في حاجة ناقصة في الجهاز 


غيداء : خلصته كله 


مراد : أمال


غيداء : أنا مش مستعدة نفسيا


مراد يمسك أيدها : حبيبتي متخافيش كل البنات وحتى الشباب بيمرو بالفترة دي كل ما تحس إن خلاص هتتجوز بيقى في خوف وقلق مسيطر... بس غدوشتي إحنا غير... ده البوم إللي بنتمناه من ٧ سنين


غيداء : ماعشان بنتمنى أنا بقول لك نأجل أنا مش مرتاحة حاسة إننا مش هنكمل وهنطلق 


مراد: ليه بس


غيداء : أنت عارف


مراد يمسح وجهه : عارف... بصي أنا يمكن الفترة اللي فاتت كنت ساكت بس أنتي السبب أنا كل ما كنت أتكلم كنتي تعملي مشكلة بطلت تحبنى زي الأول زهقت بقيت أسكت.. مش عارف ارضيكي ازاى... بقيت أحس إن كلامي و اختيارتي بتعصبك... بقيت أسكت 


غيداء : أنت بقالك سنة كدة


مراد : لأني تعبان مخنوق كنت متفق على خطوبة ٣سنين بقو خمسة كنت مضايق خايف أبوكي يعمل مشكلة أنتي شفتي كام مره عمل مشاكل


غيداء بحب : وأنا كنت متمسكة بيك


مراد : ايوه بس أنا كتت بحس نفسي قليل ، مش قادر أجيب شقة اوضه وصالة حتى ، عشان كدة كنت ساكت ، ولما سيف جابلي الشقة كتر خيره اتسحلت في تجهيزها لأن حضرتك مش عاجبك الديكور بتاعها ولا السيراميك ،وده حقك ، غير الشغل مع سيف مشروع كبير أول مرة ناخد حاجة زى كدة ، أنا مضغوط لكن ما بطلتش أحبك 


غيداء بضيق : يا مراد افهمني


مراد : أفهم اية وأنتي عايزة تأجلي الفرح


غيداء بهدوء : عشان أحافظ عليك أحافظ على حبنا مابقتش بحس بلهفتك يا مراد


مراد : خلينا نتجوز وهثبت لك بعد الجواز


غيداء : لا أنا قررت ولازم تحترم قراري


مراد بحدة : هو قلة عقل وخلاص


غيداء : آه تنهض اتفضل قوم روحني. يلا


مراد : اتفضلي أثناء سيرهما ..يخربيت الهرمونات

بقلمي ليلة عادل🌹✍️


الشارع الذي تسكن فيه غيداء ٥م


مظهر عام للشارع نرى سيارة تاكسي تقف أمام منزل غيداء. بعد ثواني تنزل من السيارة ينزل معها مراد


مراد : يمسكها من كتفها : استني 


غيداء : مراد لو سمحت سبني تتركه وتدخل المدخل ينظر مراد لها بأسف ثم يعود ويركب التاكسي ويرحل


فى أحد السوبرماركات القاهرة ٦م


تقف هند في السوبر ماركت و تشتري بعض الأغراض انحنت لتأخذ الكورن فليكس و حين اعتدلت في وقفتها تفاجأت بأسلام يقف أمامها بأبتسامته المعهودة 


هند بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم ده ناقص افتح تلاجة بيتنا ألاقيك في وشي 


إسلام : ما تستبعديهاش لو أنا عايز كدة هتحصل 


هند : أنت شكلك فاضي و مش لاقي حاجة تعملها 


اسلام : أنتي بتعملي معايا كدة ليه احنا مش اتفقنا إني هنولك شرف عظيم خلال 3 ايام هو إنك تكوني من أصدقاء إسلام الطحان 


هند : أنت فاكر اللي بتعمله ده هيخليني أقولك اشطا يلا نبقى أصحاب أنت كدة بتخليني أكرهك أكتر.. أنا مش طايقاك و الله... بالنسبالي أنت عيل لازقة يا ابني 


إسلام : لا ما دي طريقة جديدة اسمها كيف تصطادين صديقا 


هند : أقسم بالله أنت مش طبيعي مش عارفة ازاي اهلك ما لاحظوش جنانك ده و ودوك العباسية لحد دلوقتي


إسلام ببروده المعتاد : على العموم أنا كدة فاضلي يوم  يا هنجح ياا .... صمت قليلا و أكمل : هنجح.. أصل في قاموس اسلام الطحان مافيش كلمة فشل و أنا عارف و متأكد وواثق إنك بكرة هتيجي تقوليلي بنفسك ممكن نبقى أصحاب 


اخرجت هند ضحكة ساخرة من فمها و قالت : يا سلام 


إسلام : ما تستغربيش أنا عارف إني شاب قمر و مافيش زيي اتنين و كل البنات بتجري ورايا و يتمنو نظرة بس نظرة من اسلام الطحان وأن انتي منهم يس بتكابري 


هند : لا بجد أنت هربان منك 


اسلام : اللي تشوفيه بس أنا لسة عند كلامي 


هند : نجوم السما أقرب لك 


إسلام : تمام بكرة هو اللي هيحكم و ساعتها هسمعك ده ..... فتح هاتفه و اسمعها تسجيل للحوار الذي دار بينهما للتو 


هند بتفاجئ : أنت بتسجلي ؟ 


اسلام : آه علشان بكرة يحكم لصالحي هبقى أسمعهولك يلا باي


رحل و تركها تضرب كف بكف : إيه البني آدم ده


منزل وعد ٨م


نرى مراد ووعد جلسا في البلكونه على كراسي ويتحدثان وهما يحتسيان الشاي


مراد : عاملة معاكي ايه 


وعد : مهدودة من آخر مشكلة.. المهم هى ما بتردش عليك


مراد : لا


وعد : أنت بقالك فترة مهملها ، ممكن تكلمها خمس دقائق وتحسسها باهتمامك ، تسألها عن يومها ، مش فاضي خمس دقائق يا مراد


مراد بضيق وتأثر: وعد أنا بردو بقيت بحس بملل بس ده مش معناه إني مابقتش أحبها أو مش عايز أكمل ، كل القصة ، أنا مابقتش لاقي كلام أقوله ، السبع سنين خلصو كل الكلام كل المواضيع ، كل حاجة اتكلمنا فيها بمعنى كلمه ، حتى أسماء العيال. ده إحنا دخلنهم الجامعة


وعد : طبيعى عشان علاقتكم كانت واخده شكل معين لكن بعد الجواز ز هتلاقى مواضيع تانية تتكلمو فيها وتغمز له يضحكان.... روح صالحها 


مراد بحب : غدوشه بتحب البلونات هجبلها


وعد : ايوة كدة ارجع رومانسي زي زمان ربنا يخليكم لبعض يارب اوعى يا مراد تخلي الوقت يقتل حبكم اوعى

♥️______بقلمي ليلة عادل______ ♥️


شركة سيف ١١ص

الاستراحة 


نرى وعد تجلس على أحد الطاولات وبعد قليل يدخل إيان يقترب منها ويقول بحركة شفايف 


إيان : إشتقتلك تنظر له وعد بتساع عينها ثم يجلس بجانبها 


ايان : ليش شو في


وعد : سيف لسه مارحش الموقع


إيان : بعرف


وعد : طب قوم لحد ما يمشي


إيان بضيق : عن چد كتير هيك ، . شو في يا وعد أنا زهقت. أنا مقدر موقفه أنا لو مكانه هعمل زيه... بس أنتي لو كنتي خلتينا نتخطب مكنش هيحصل كل ده 


وعد : أنت فاكر حتى لو اتخطبنا سيف هيسمح إننا نتقابل 


إيان بضيق ونرفزه خفيفه : و أنتي فاكرة إني عايز أخطبك عشان يبقى أذن أني ألمسك وأخرج معاكي ، أنا عايز ده عشان سيف يبطل يزعقلك لما يعرف إننا مع بعض عشان تكتبي إيان مش ايمان.. وجو اقفلي هبقى أكلمك بعدين. اللي مينفعش ده لازم كل شي يبقى طبيعي في النور احنا مابنعملش حاجة غلط أنا حبيتك وعايزك في الحلال ،


وعد : أنا عارفة بس خلاص الامتحانات على الأبواب 

كلها شهرين ونبقى براحتنا وسيف مش هيقدر يدخل


إيان : والله هالزلاما هاد بيحبك وبيغار عليكي 


وعد : ههههههه والله انت إللي من كتر ما ده .. تشاور على رأسها.. مولعة بالغيرة بيجيلك افكار وسواسيه


إيان : والله ما بعرف هي وسواس ولا حقيقة مابقتش فاهم 


وعد : إيان انا طول عمري قصاد سيف وهو شيفنى اأخت لو في حاجه كان قال لي


ايان : وهاد يالي مچنني تصرفاته فيها شي غريب بدى أحل هاللغز


وعد : مافيش ألغاز سيف أخويا وبس ، هو بيخاف عليا بقولك هو اللي مسميني كنت نونو... أنت لو نايا ليها واحد كدة بيعطف ويلطف مش هتعمل معه ايه


إيان : هكسر دماغه


وعد : أهو شفت أنت قولت إيه 


إيان : بس أنا أخوها


وعد : أنا وهو زيك ، أنت ونايا لازم تفهم حاجة واحدة أنت حاجة وسيف حاجة


إيان : ماشي مثل ما هو بيضايق أنا بضايقه ما شفكيش بتهزري معه ولا بتمسكي ايده ولا بتاكلي معه مره تانية


وعد : إيان مش هقدر سيف حاجة مهمة بحياتي وأنا فهمتك


إيان : وانا بغار


وعد : اللي أقدر اعمله أخفف شوية لكن أقطع خالص استحالة


إيان : كل يالي بدي ياه إنك تحترمي غيرتي ونارى عليكي


وعد : حاضر


جامعة حلوان 


كلية التجارة ١م


دخل المدرج نرى جميع الطلاب يجلسون فى مدرج ومعهم هند وبعد دقائق يدخل إسلام ينظر بعينه لي هند ويبتسم


إسلام : صباح الخير قبل ما أبدأ في المحاضرة حابب أعلن عن أفضل بحث اتقدم لي ، و هو بحث الطالبة هند عبد الرؤوف حسين بصراحة البحث هايل جداً و أنا بتنبأ لها إنها هتكون business woman كويسة جدا ومهمة جداً ياريت كلنا نحييها 


صفق الجميع لهند التي تنظر لإسلام بتعجب 


بدأ إسلام في شرح المحاضرة و بعد الانتهاء خرج إسلام من المدرج و خرج الطلاب بعده و أثناء سير هند في الممر سمعت فتاتان تتحدثان 


فتاة 1 بتعجب : و من امتى ده ، ده من وقت ما جه وهو مستقصدها و بيمسح بكرامتها الأرض و بيديها درجات وحشة 


فتاة 2 : فعلا عداوته ليها من أول ما جه غريبة جداً ، كأن له عندها طار بايت ، و الغريب فجأة كدة يتحول و يشكر فيها و في بحثها كدة مرة واحدة ده كان ما بيفوتش فرصة أنه يهزأها فيها 


نظرت هند لهما دون أن تتفوه بكلمة واحدة و اتجهت اتجاه مكتب إسلام و طرقت الباب وسمعت صوت إسلام من الداخل يأذن لها بالدخول فتحت الباب و دخلت 


رفع إسلام عينيه على الأوراق التي أمامه على المكتب و نظر لها بابتسامة ساحرة و قال تعالي اقعدي 


هند باستغراب : هي الفاشلة اللي دايما بتاخد درجات زي الزفت و اللي لو عملت شركة هتقع من أول طوبة ازاي فجأة كدة بقت شاطرة و هتبقى business woman كويسة 


إسلام بضحكة : ما خلاص بقى قلبك أبيض أنآ كنت بعمل كدة علشان ما كنتش طايقك و عايز انتقم منك و دلوقتي خلاص بدأنا صفحة جديدة مع بعض و بقينا أصحاب


هند : لا بس أنت افتريت جامد مش مسامحة 


اسلام : طيب خلاص إيه رأيك أعزمك على الغدا و تسامحيني ؟ 


هند : ليه حد قال لك إني مفجوعة 


إسلام : خلاص بلاش براحتك 


هند : لا خلاص هاجي عشان بس جعانة..بس في حوار الصداقة أنسى


اسلام : هههه ماشي استني أخلص شوية حاجات كدة و نروح  ناكل


أحد المطاعم الفاخرة ٣م


يجلس إسلام و هند على إحدى الطاولات يأتي الجرسون و يضع الطعام و يرحل تمسك هند الشوكة لتبدأ في تناول الطعام و قبل أن تضع الشوكة في فمها 


إسلام : استني 


تترك هند الشوكة بتعجب : في ايه ؟ 


يمسك اسلام هاتفه و يسمعها تسجيل الحوار الذي دار بينهما البارحة 


عاد إسلام بظهره للوراء بغرور لا يليق إلا به و قال : قولت لك مافيش في قاموس إسلام الطحان كلمة فشل 


هند : أنت فاكر يعني علشان وافقت اني اتغدا معاك يبقى خلاص بقينا أصحاب... لا أنا بس علشان جعانة و قولت عادي بتغدا مع دكتوري 


اسلام : ما تبطلي تكبر بقى إللي بتقوليه ده ما يدخلش على طفل في KG1 .... أكمل بصوت ساخر : قال بتغدا مع الدكتور بتاعي 


هند : خلاص أنت كسبت و أنا خسرت يا ساتر عليك 


إسلام : أيوة كدة دلوقت تقدري تكملي أكلك 


تحاول هند إمساك ضحكتها وكان ينظر لها إسلام من حين لآخر بابتسامة تخطف القلب


منزل غيداء ٥م


نرى غيداء تجلس بالصالة مع أسرتها وتلعب بهاتفها ثم يرن كان مراد


غيداء : الو ..عامل ايه ..أقف في البلكونه ليه .. استنى .. ترتدي حجابها وتنهض وتذهب إلى البلكونه .. أنا في البلكونه أهو . أبص تحت ..


تنظر بعينيها  للأسفل تجد مراد يقف وهو يحمل بايده بلونات تنظر لها بسعادة وفرحة غامرة ثم يقوم بعمل قلب لها ويقول بحبك ويشاور لها ان تهبط تخرج خارج البلكونه و تاخذ العبابه السودا وترتديها وتنزل مسرعة له ،كان بانتظارها في مدخل العماره وعندما اقتربت منه أمسكا يد بعضهما بفرح وظلا ينظران لبعضهما بكل حب 


مراد بحب : غيداء أنا بحبك وعمري ما أقدر أنى انساكي أو اتغير ، لو اتغيرت ، اتكلمي متسكتيش ، جو حاجات بتتحس متتقلش ، مينفعش ، حتى لو متتقلش حسبينى بيها ، لكن متخليش تفكيرك يصور لك إني ممكن أبعد أو أتغير ، أنا بحبك ومحبتش ولا هحب غيرك ، يبتسم لها ويضمها بعد ثواني تبتعد غيداء عنه 


غيداءبحب ودموع وسعادة : مراد أنا عمري ماعرفت راجل غيرك ، أول كلمة حب كانت ليك، أول مسكت إيد ،أنت أول كل حاجه وأنت آخرها.. أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيرك لحظة بس غصب عني خوفت ، خوفت حبنا يضيع


مراد : مستحيل يضيع ولو ضاع هندور وأكيد هنلاقيه 


غيداء: بحبك


مراد :وانا بموت فيكي ، خلاص يعنى مافيش زعل هنعمل فرح بالميعاد


غيداء : أكيد أنا مصدقت أصلا ٧ سنين لحد ماخللت ههههه يلا اطلع يمسكان يد بعضهما ويصعدان السلم


منزل  أشجان ٩م


الراسبشن


نرى وعد  تجلس  مع خالتها ويشاهدان التلفاز يدق جرس الباب ذهب أشجان لتفتح  كان سيف 


اشجان : اتأخرت كدة ليه  


أثناء دخوله


سيف : لسه صاحي


أشجان  :  أقعد هروح اجبلك الجيلي  ،أمال سميرة فين 


سيف : هتخلص صلاة وتيجي


تدخل أشجان المطبخ و. يجلس سيف بجوار وعد ويفرد يده على ظهر الأريكة وينظر لها بابتسامة 


سيف بابتسامة حب :  عاملة إيه يا فراولتي


وعد : تمام  وأنت 


سيف : الحمدلله.. بقولك قربي شوية .. تقترب وعد منه.. عرفت محل بيعمل ايس كريم فراوله جامد فى التجمع تعالي نروح


وعد : تؤ مش قادرة


سيف  بضيق مبطن : كل مااجي أقولك نخرج تقولي مش قادرة


وعد : عندي المذاكرة والشغل ضغط جامد ..  تنهض. 


ينظر سيف بعينه لأعلى : رايحة فين


وعد : عندى بحث هعمله


سيف يمسك أيدها وبحب : أقعدي معايا شوية.. ماشفتكيش من الصبح


وعد : معلش البحث هيتقدم بكرة.


سيف : أساعدك


وعد : لا أنا مجهزاه هكتبه بس على اللاب


سيف: طب خلصي ونخرج بكرة الجمعه اجازة  مش انتي هتقدمي اون لاين


وعد :. اه بس هنام خليها مرة تانية لأن بكره عندي كورس


سيف بضيق مبطن : ماشي يا وعد 


♥️______بقلمي ليلة عادل______♥️ 


محطة مترو الانفاق السادات١٠ص


نرى وعد تجلس على أحد المقاعد وتلعب في هاتفها وبعد قليل يقترب منها إيان ويقف امامها


إيان ببتسامة جذابه : شو اتأخرت عليكي


وعد : لا أقعد لأني جاية  نقعد شوية ونمشي 


يجلس بجانبها 


إيان : كيفك هلا صرتي منيحة


وعد بتقليده : اي منيحه 


إيان : أنا بتكلم كدة


وعد : ههههههه بتقلب في ثانية 


ايان : أنا ممكن أبهرك وأدخل لك اللهجتين في بعض


وعد : ابهرني


إيان : أحكي عامله ايه النهارده ، كنت راح انسى شي مهم ، وحشتينى يا قطة


وعد : هههههههههههه الله اتبهرت خصوصاً بقطة هنروح فين


إيان : المرة دي أنتي إختاري


وعد : تعال نروح جنينة الحيوانات


إيان : تؤمري


وعد : هركب معاك بعربيتكم المترو فاضي


إيان : تعاي يا حلو 


يسيران مع بعضهما ويقفان بانتظار مترو. وعندما ياتى يدخلان ويقف إيان وبجانبه وكانا يتبادلان النظرات والابتسامات 

♥️_______بقلمي ليلة عادل________♥️


حديقة الحيوان ١١م


نرى مشاهد سريعة لايان ووعد وهما يسيران في الحديقة ويشاهدان الحيوانات ويطعمانها وقضي إيان وعد يوماً جميلا مميزا فهما لأول مرة يخرجان مع بعضهما بعد ارتباطهما وبرغم ذلك لم يمسكان يد بعضهما أو يلمسان بعضهما حتى عندما كانا يلتقطان الصور كانا يقفان بعيدا عن بعضهما قليلا ، وبعد ساعات جلسا في إحدى الكافتيريات في الحديقة


الكافتيريا ٤م


نري إيان ووعد يجلسان على إحدى الطاولات ويتناولان الطعام ويتحدثان


إيان :وعد في حاجة كنت حابب أتكلم معاكي فيها 


وعد : قول


إيان : أنا عارف إنك محتاجة تعرفيني أكتر ، لكن الموقف إللي حصل اول إمبارح محتاج منك أعادة تفكير ،الشهر ونص مش هما إللي هيخلوكي تتأكدي إننا مناسبين ولا لا ، المواقف والعشرة هي اللي هتعرفك.. هي المقياس


وعد : ليه مستعجل كدة


إيان : الموقف أزعچني كتير ، رجاء وعد بدى ياكي تفكري منيح راح تلاقي إن الصح اني بآچي بخطبك وتكون علاقتنا في النور ، مشان ما يصيرلك مشكلة مرة تانية 


وعد بمزاح : لا ما يا أما سوري يا إما مصري متفصلنيش


إيان : عم احكي چد


وعد : عارفة أنك خايف عليا ، وإنك عايز علاقتنا تبقى في النور ، عشان ميحصليش مشكله من النوع ده تاني ، بس عايزة اقولك ، بابا بهدله وقال له متروحش عندها الشركة تاني ، وكمان دول شهر ونص مش سنه ونص أنا محتاجه أركز في الامتحانات الفتره الجاية وأصلا مش هنتقابل كتير


ينظر ايان لها دون رضاء


وعد : اضحك بقى بدل ماكل طبق البطاطا كله 


إيان : إسمها بطاطس 


وعد : لا عنا بنحكيها بطاطا مقلية


ايان : لابئلك السوري تؤبريني


يضحكان سويا 


إيان : أنا خبرت إمي عنك


وعد: بجد وقالت لك ايه


إيان : راح تيچي من الاسكندرية كمان أسبوعين  وبدها تشوفك


وعد : وهتشوفني فين مستحيل أجاي عندك البيت


إيان : مين قال أنه راح تچي عالبيت أنا فاهم أنه ماينفع ، إحنا راح نتفق على مكان ونتقابل فيه


وعد : حديقة الأزهر 


إيان : مو بعيد عنك ، إختاري شي مكان قريب شو رأيك چزيرة المعادي


وعد : آه حلوه وقريبة ، تعال بقى قول لي قولت لها ايه


إيان : راح أحكي لك ....

ليلة عادل🌹✍️


شقة غيداء ١٠م


نرى وعد وغيداء وهند يجلسون على الفراش وهم مرابعين أقدامهم ويتحدثون وهما يضحكون


وعد وهى تضحك: ههههههههه طب والله دمه خفيف عسل ههههه


هند : بصراحه أوي أنا ببقى من جوايا هموت من الضحك


غيداء : كسب الرهان يعني


هند : يعني


يضحكون


غيداء : جالك إللي يجننك يا برعي 


هند : ده عملي الأغبر يخرب بيته ههههههه تنظر لغيداء إيه يا كوكو خلاص كلها أسبوعين ونزفك على مراد


وعد : لسه خايفة 


غيداء : اه رجع كويس معايا هو مش زي زمان بس أنا عارفة أنه مشغول في الشقة والشغل


وعد : غيداء لازم تبقى فاهمه أن الرجاله غيرنا واهتماماتهم غيرنا لازم تسبيله مساحة ينطلق فيها الخنقة الزيادة هتبعده مش هتقربه 


غيداء : أنا كل إللي نفسي فيه انه يشاركني في الحاجة إللي بحبها أنه. يعرف انا بحب إيه أنه مينساش مناسبات أنه يجبلى رواية مش خاتم يجبلي برواز بصوره لينا مش درس من H abd M

المشكلة انه كان كدة مع السنين اتغير مش أنا واخداه كدة بطبعه ده... هو اللي اتغير


هند : لأنكم عرفتو بعض وأنتم لسه في سن المراهقة مكنش في عند مراد التزامات ومسؤوليات. يابنتي حوار الشقة واللي أبوكي كان بيعمله مع مراد صعب يخلى الواحد يتجنن كان ضاغط عليه أوي


وعد : هند عندها حق. غيداء مش عشان مراد أخويا.... بس حقيقي لو لفيتى مش هتلاقي زيه لو هو بعد قربي أنتي. وحاولي تقربي تاني وأهو هتتجوزه وفي حاجات كتير هتختلف


غيداء : انا بحب مراد مقدرش أتخيل حياتي من غيره سيبك عاملة إيه مع إيان


وعد بابتسامة وعيون لامعة : بحبه أوي بجد عرفته من فترة قصيرة بس حبيته بجد حاجة كدة قمر واجمل حاجة فيه يوم ما خرجنا ملمستيش ولا حتى عمره كلمني كدة ولا كدة


هند : هو باين عليه محترم. هموت وعرف مصاحب إسلام ازاي


وعد : هههههههههههه مره جايه هساله احنا اتفقنا كل جمعه هنخرج مع بعض انا عرفتهم في البيت ان عندي كورس


هند : ولا وجه اليوم اللى بقيت فاشل فيه يا دودو


غيداء : انا قلبي حاسس أنك هتحصلينا قريب 


وعد : ههههه شوفي وقعت مع مين


غيداء : أحسن عشان تربيه


هند : انتم بتقول ايه مين دى أنا ماليش في المياعه والسهوكه دي


وعد : بكره هنشوف يا برعي


يضحكون


هند : مستحيل أخرنا أصحاب


وعد : بكره هنشوف


بقلمي ليلة عادل🌹✍️


جامعه القاهره ١م

كلية الهندسة


منظر عام لجامعة القاهرة حيث قبه الجامعة مع  الاستماع لصوت دقة ساعة الجامعة مع حركه الطلاب  ثم نرى وعد تجلس على أحد المقاعد بمفردها وتتحدث على هاتفها


وعد  : هههههههه انا انصدمت لما عرفت إن عندي امتحان أنا كان عقلي فين يوم مادخلت هندسة ، انا حياتى كلها امتحانات ههههه


يأتيها صوت إيان من جهه أخرى 


إيان : شو رايك يا عمري  نتقابل واشرحلك 


وعد :  ماشي نتقابل ،  والمستر بتاعي هياخد حق الحصة كام


إيان : بابتسامة  وووو ابتسامة تاني و نتغده سوى


وعد :  وتشربني فراولة


ايان : وأشربك أحلى عصير فراولة

  

تنظر وعد أمامها تجد  سيف تنهض تنظر بستغراب


وعد : سيف في حاجة


سيف : لا يعني كنت قريب قولت أعدي اخدك


وعد :  بس أنا  لسه مخلصتش


سيف : هستناكي 


وعد تضع هاتفها على أذنها :الو إيمان  هكلمك تاني 


إيان : شو بدو


وعد : آه سيف الله يسلمك  سلام


إيان : احكينى لما تتركي


وعد :  حاضر باي  تغلق  هاتفها وتنظر لسيف: كنت  بتعمل ايه هنا


سيف : كنت بالمنيل  بمشوار


وعد : اممم تمام طب يلا


سيف : قولتى لسه وراكي حاجة


وعد : خلاص مش مهم  كنت هطلع المكتبة أقرأ ابحاث 


سيف : تمام يلا


سيارة سيف


تجلس وعد بجانب سيف على الكرسي الأمامي وأثناء قيادة سيف ينظر لها ويتحدث


سيف : اتغديتى


وعد : لا


سيف : طب كويس ناكل سوى


وعد : لا عايزه اروح


سيف ينظر لها بستغراب ... ليه نتغده ونروح على طول


وعد : معلش يا سيف خليها وقت تاني ورايا بحث لازم أخلصه عشان   التسليم كمان يومين


سيف : زي ما تحبي


شركة الطحان للاستيراد والتصدير٤م


مكتب هند


تدخل هند مكتبها تجد العديد من المستندات عليه تنظر وتدقق  باستغراب تستدير وتذهب لإحدى الموظفات


هند : لمياء ممكن أعرف ايه إللي على المكتب ده


لمياء :  لازم تظبطي كل مناقصة في فايل وتعملى الجدولة على كسل


هند بتعجب : النهارده ده ولا أسبوع عشان يخلص


لمياء باستنكار. للأسف  ، بس ممكن أساعدك أنا وأروى


  هند باندهاش  :مستر إسلام. إللي  أمر 


لمياء :  الحقيقة معرفش بس أكيد  هو ... هند لازم الشغل ده يخلص النهارده  قبل الساعه٩عشان مستر إسلام يمضي عليه


هند تحاول امتلاك غضبها وبصوت داخلي : قال عايزنا أصحاب قال....  ماشي. تنظر لميا طب ممكن تساعديني


لمياء :  أخلص الشغل ده وأجيلك


هند ؛ تمام


رجعت هند الى مكتبها ونظرت الى كم المستندات   ولا تعرف ماذا تفعل تجلس وبدأت فى العمل  ونرها وهى تقوم بالكتابة على الحاسوب والأوراق وصعود وهبوط الدرج  وتصوير الأوراق  مع مساعدة لمياء وأروى زميلاتها.... وبعد وقت طويل  وضعت هند القلم وأرجعت ظهرها للوراء


هند بتعب:  أخيرا  ، هي الساعة كم... تنظر فى الساعة تجدها أصبحت السابعة مساء .. يالهوي. أنا أخرتكم أوي 


أروي : عادي المهم دلوقت إننا نكلم رافايل ونسلمه  عشان يمضي مستر إسلام...  قامت بعمل مكالمة.  الو ممكن تبعتي حد ياخد فايل ..  سلام


هند بامتنان : حقيقي شكراً ليكم تعبتكم معايا


فى الشارع أمام بوابة الشركة ٨م


نرى هند ولمياء يقفان أمام  سيارة لمياء


لمياء :  تعالي أوصلك للموقف 


. هند  : ماشي 


قبل أن تدخل السيارة  رأت سياره إسلام تقف  نظرت الى  لمياء وقالت  : لولو ممكن دقيقة بس


توجهت الى سيارة إسلام ونظرت له بضيق.. قال بيقول نبقى أصحاب  ماشي والله لأربيك 


تقتح حقيبة ايدها تخرج قلم روج. تكتب على السيارة  من الخارج   رزل  وتشخبط ثم على النافذة ترسم شكل رجل منعكش  لكنها فجأة تجد النافذة تفتح  ببطئ وتجد إسلام ينظر لها باستغراب. تنظر بتساع عينيها وتبتلع ريقها   


خرج إسلام من سيارته ونظر الى ما قامت به ثم أعاد نظره لها :  ليه كدة


هند بشده وع*نف :   مزاجي كدة هتعمل إيه هترفدني ارفدني ، هتشيلني مادة شيلني ، هتدينى شغل كتير اديني ، خلاص  أنا مابقاش يفرق معايا ،  ماشي ،  وأهو بقى تخبط  السيارة بقدمها  .. وأهو  تصعد  على الكبوت وتسير  عليه ... وأهو بقى تكتب على الإزاز الأمامي بالروج وتشخبط  كان إسلام ينظر لها وهو لا يفهم ما أصابها وفور هبوطها من السيارة اقترب منها


إسلام : دي الحالة صعبة 


هند :  أوي واهرب بدل  مقتلك  و أهو


تعلم بالروج على وجهه و تنظر له بضيق وتتركه وتركب السيارة مع لميا وترحل..... نظر إسلام لها وأخذ يضحك ثم شاور لأحد الجاردات. وطلب منه تنظيف السيارة


الشارع الذي تسكن به هند  ١٠م


تنزل هند من توكتوك   وكان بانتظارها إسلام فى سيارته وحين رآها خرج خارج سيارته ويقترب منها


إسلام : ممكن سؤال


هند بشدة : بقولك إيه أنا مش طيقاك بجد. وحقيقي ندمت على الفرصة ، كنت لازم اعرف إنك عيل تافه... كنت لازم أفهم إنك كدة وإن محاولة إننا نبقى أصدقاء مجرد لعبة منك


وتحاول أن تستكمل سيرها  لكن يمسكها إسلام من يدها ليوقفها


إسلام بندهاش وضيق : عايز أفهم احنا بقينا كويسين سوى ليه المعاملة دي فى إيه يا هند 


هند  : تاني هتعمل مش فاهم


إسلام بنرفزه : لأني فعلا مش فاهم ، ومش هتحمل أسلوبك ده كتير فى إيه 


هند : في إني روحت لقيت إنك طالب مني شغل يخلص بأسبوع بس طبعا دي عادتك ولا هتشتريها


إسلام : أنا مجتش الشركة النهارده غير متأخرّ  وماطلعتش المكتب نزلولي الورق تحت  عشان أمضىيه و طارق هو إللي كان عايز الشغل ده

مش أنا ، ولأنك سكرتيرتي لازم تعمليه وأنا اللي طلبت من أروى و لميا يساعدوكي. أكيد مش هيساعدوكي لله والوطن  


هند : بس أنا سألت لميا قالتلي متعرفش مين اللي عايز الشغل  وبنسبة كبيرة أنت 


إسلام : حتى لو أنا مش ده طبيعة شغلك ليه بقى المعاملة دي


هند : افتكرتك رجعت لرزالتك 


إسلام : مستحيل قولتك أنتي مختلفة عندي وأنتي مش سكرتيرة أنتي صحبتي  ، بس لا زعلتيني منك يا هنود  بعدين أقسم بالله  لو. حد غيرك عمل إللي عملتي كان زماني  مموته عربيتى دي اغلى عندى من نفسي 


هند : عارفه أمال أنا عملت ليه كدة عشان أقهرك عليها


إسلام : صالحيني


هند : متزعلش


اسلام :  والمصحف لو دوستي على كوتشة الأبيض هتصلحينى أحسن من كدة ... يلا صالحيني 


هند : اصبر .. ذهب الى كشك وجلبت له قالب شكولاته وقدمته له ...  اتفضل متزعلش بس حقيقى افتكرتك بتلعب بيا


إسلام بتبسم  : على فكرة أحلى هديه جتلي


هند : لازم أطلع  باي


إسلام مشاور بايده باي


ليلة عادل 🌹✍️ 


شقة اشجان ٥م


نرى وعد وهند تجلسان فى الراسبشن وتلعبان بلاي ستيشن


بعد دقائق يرن جرس الباب


وعد : قومي افتحي الباب ياهند


هند لا قومي افتحى انتي


وعد : عايزاني أقع


هند.: على أساس أني لما أقوم هكسب


اشجان تخرج من المطبخ : افضلو اتعازمو على بعض لحد اللي على الباب مايطفش.... تذهب لفتح الباب تجد سيف


أشجان : سيف ازيك يا حبيبي تعال أدخل


سيف : الحمد لله إزيك يا خالتو يدخل للداخل و يجلس بجانب وعد على الكنبه


سيف بستغراب : لسه ما لبستيش....


تنظر وعد له


وعد بارتباك. : مش هخرج يا سيف أنا قولتلك تعبانة 


سيف بحنان : لسه تعبانة 


وعد : اممم بصراحة كسلانة خلينا هنا بقى و هند بايتا 


سيف : ماتيجي معانا


وعد :أنا  مش عايزة أخرج


سيف باستغراب: أنتي يا بنتي مش كنتي عمالة تنزني عليا عشان تشوفي الفيلم


وعد :  ماخلاص بقى مش عايزة أشوفه أصلا شفته على اي جي بست


سيف :  ماشي طب تعالي نتمشى شوية ونلف بالعربية وأجبلك ايس كريم فراولة من العبد بقالنا كتير  مخرجناش سوى


وعد : يابني بقول لك  مكسلة خلينا هنا أحسن. هروح أعملنا شاي 


تنهض وتدخل المطبخ ينظر لها سيف بضيق وحزن تنظر هند لسيف و وتنتبه لي ملامحه  التي تغيرت. ثم تنهض وتذهب خلف وعد


المطبخ


كانت تقف وعد أمام الكتل وتقوم بتجهيز كوبايات الشاي تدخل هند عليها وتقف بجانبها


هند بستغراب : أنتي مش عايزة تخرجي معه ليه أنا ملاحظة مش أول مرة يطلب منك تخرجو سوا وأنتي تتحججي


تلفت وعد لها وتنظر باتجاه فتحة مدخل المطبخ  للاطمئنان ثم تعيد نظراتها لهند  وبصوت منخفض  : إيان بيضايق وقالي متخرجيش تاني معه وأنا مش عايزه أعمل حاجة تزعله


هند : وهو هيعرف منين


وعد : لازم أحترمه في غيابه زي وجوده


هند : وعد متخسريش سيف عشان خاطر حد


وعد : أنا مش بخسر سيف أنا بحترم الراجل إللي هيبقى جوزي ، أعتقد لو سيف مكان إيان هيعمل كدة 


هند : أنا فهمه بس متزوديهاش خليكى في المعقول


وعد : عارفة أنا بس بحاول اخفف هزار ومقابلات مع سيف عشان يتعود ، أنتي عارفة إحنا كنا متعودين كل اسبوع لينا خروجة سوى ،و ممكن أكتر وعلى طول فطار غدا سوى ، فده ضايق إيان


هند : المهم خدي بالك لأن سيف حساس أوي وبيحبك جداً وانتي بالنسبة لسيف حاجة كبيرة أوي وأنك تبعدي عنه مرة واحدة ده هيتعبه أوي 


وعد : تلتفت وهى تصب الشاى : متخفيش سيف أخ وأنا فهمت إيان كل الحكاية هو عايزني أخفف هزار معه ومقابلات مامنعنيش ومستحيل يمنعني تنظر لها بقول قبل ما نطلع أخبار إسلام إيه 


هند : عادي يعني بتسألي ليه


وعد : ربنا يهديك با برعي


هند ؛ اللي زى إسلام ده بتاع تسلية وانا ماليش فيها


تحمل وعد الصينية : طب يلا بينا


❤️______بقلمي ليلةعادل ______❤️


فى أحد المولات بالقاهرة ٥م


نرى هند وهاجر شقيقتها الصغرة يقومان بشراء ملابس واحزيه وأثناء سيرهم فى احد الأدوار في المول تتفاجاء بإسلام


إسلام : أنا خلاص مش هتفاجئ قولتهالك مره خايف افتح باب اوضه نومي ألاقيكي بوشي


هند : والله انا اللي خايفه... ازيك يا مستر إسلام


إسلام : لا احنا بره الشركة دلوقت ينظر بعينه مين الجميل


هند : هاجر أختي 


إسلام : قمراية وبتعملوا ايه هنا


هند ، بنشتري لبس زي ما أنت شايف 


إسلام ، كويس. أنا كنت زهقان مش لاقي حاجة اعملها هاجي معاكم


هند : تيجى معانا فين


إسلام :وانتم بتجيبو  لبس يلا ..


ياخذ من ايدهم الأكياس


إسلام : دخلته المحل ده شكل عنده حاجات حلوة يلا ورايا


تنظر هند وهاجر لبعضهما بستغراب


هاجر : ده مجنون ولا ايه هههه ده مافيش ده هوببا


هند : لا ده ملبسوس او جوزاء 


وبالفعل يدخلان خلفه المحل ويقوم إسلام باختيار ملابس لهم كانت عرايا كانت ترجعها هند مره اخر وتاخذ ملابس مقفلة ، لكن كان يرجعها إسلام مره اخرى وسط ضحكات متبادلة بينهم ، وكلما كانت تدخل هند تقيس ملابس في البروفا وتخرج لكي تأخذ رأيهم ، كانت لا تعجب إسلام ويطلب منها تغيرها ، كان إسلام مختلف تمام مع هند كان يمزحها ويضحكان سوى كان يتعامل معها كأنه يعرفها منذ اعوام ماذا حدث له هل فعلا لانها صديقة صديقة المفضل ام هناك شيء اخر سنعرف


احد الكافيهات داخل المول٨م


وبعد إنتهاء هند وهاجر من شراء ملابسها يجلسان في أحد الكافيهات


نرى هند إسلام وهاجر يجلسان على أحد الطاولات 


هند : انت كل اختيارتك ملط كدة


إسلام : ملط هو كدة ملط 


هاجر : بالنسبة لنا


إسلام : امم بالنسبة لكم ، مش اشتريتو إللي عايزنو ومشيتو كلاكم على إسلام الطحان خلاص


هند : معلش أصله معقد كل جمله لازم وراها اسم العائلة الكريمة 


إسلام : ليه كدة ، هو علشان جيت معاكي و شلت لكم الشنط  وسكت كمان بتتريقي ينفع كدة يا هاجر


هاجر : عندها حق


إسلام ببروده المعتاد : على فكره أنا معنديش دم وما بتكبسش


هاجر : كويس إنك عارف


إسلام بغرور وثقه : قولت لك قبل كدة انا عندى ثقه بنفس تدرس 


يدخل الجرسون ويطلبون مشروبات. ويرحل


هاجر : أنت رهيب ههههههههه


سيارة إسلام١٠م


نرى سيارة إسلام تقف أمام منزل هند تنزل هاجر من باب السياره الخلفى كانت تجلس بجانبها هند


هاجر : سلام يا إسلام ياطحان 


إسلام : سلام يابو دوما


تنظر هند لإسلام في المرايا 


هند : شكرا تعبتك


إسلام : مافيش أي تعب 


هند : عن أذنك


قبل ان تنزل ينادي إسلام عليها وينظر لمرايا سيارته


إسلام : هند ...تنظر هند له بالمرايا .. أنا عرضي لسه موجود ولا مش حابة تبقي صديقة إسلام الطحان


تنظر هند له بابتسامة : عرضك اتقبل يا مجنون


يبتسمان لبعضهما وتنزل هند من السيارة


خلال شهر 


نرى مشاهد سريعه لهند وإسلام وهما يقتربان من بعضهما فى العمل والجامعة كان إسلام يتعامل معها بكل ذوق ولطف كانا يقضيان أوقات جميلة كلها ضحك وانبساط مع بعضهما فأصبحو أصدقاء مقربين كما قرب إسلام قليل من الشلة 


ومن جهة اخرى نجد انا علاقة مراد وغيداء تحسنت وعادت كما كانت في السابق ،يعشقان بعضهما حد الجنون ، يشتاقان لبعضهما كثيراً و يتحدثان باستمرار لكن هل فعلاً ما كانو يشعره به من ملل وجفاء بسبب ضغوطات الحياة و توتر وقلق ما قبل الزواج أم هناك شيء آخر سنعرف ، كما نراها يجهزان لزفافهما وهما في غاية السعادة


ومن جهة أخرى نجد أن سيف يحاول أن يقترب من وعد ، أن يشعرها بحبه ، لكن ليس بطريقة قوية ، فاهو حتى الآن مازال يخشى أن تحرجه، أن لا  تشعر به ، وبرغم من تصرفات سيف معها ، وإهتمامه بها الذي تغير بعض الشيء ، من جلب لها الهدايا وجلب لها الورود كل يوم ، فكانت وعد لا تفهم شيء ، فاسيف بطبيعته علاقته بها وطريقه معها في العاده جميلة ولطيفه جداً ، وبها الكثير من إلاهتمام ، فهي مميزة عنده ، فاكانت تأخذ تلميحاته وإهتمامه ، كا إخوة يهتم بأخته ، فهي تعتبره بمثابة أخاها. الذي لم تنجبه والدتها ، لكن هل سيأخذ سيف الجراءة ويبوح بما بقلبه وعندما يبوح ماذا ستفعل وعد بعد ما أصبحت ملك لرجل آخر تعشقه سنعرف 


ومن جهة أخرى نجد ان علاقة إيان بوعد ، قد تطورت بسرعة كبيرة ، وبشكل ملحوظ ، فعلاقتهما لم تكمل شهر ، لكنهما أصبحا يعشقان بعضهما كثيراً كأنهما يعرفان بعضهما منذ أعوام وليس أشهر قليلة ، كما نراهم وهما يتنزهان سويا في شوارع القاهرة ويتناولان الطعام مع بعضهما ، فكانا يقضيان الإجازة معا... كل مرة يذهبان إلى مكان جديد ، وفي العمل كانا يحاولان كبح جماح حبهما لكي لا يشعر بهما أحد ، وبالرغم من قربهما من بعضهما وتطور علاقتهما بسرعه شديدة ، إلا أنهما كانا لا يسلمان بعضهما ، ولايمسكان يد بعضهماو عندما يلتقطان الصور كانا يقفان بعيد عن بعضهما قليلا فاعلاقتهما عذرية بريئة بشكل كبير جداً وقوي ، لكن هل سيستمران على هذة الوتيرة أم سيضعفان..... سنعرف


شركة سيف ١١ص


الاستراحة 


تجلس وعد على أحد الكراسي تحتسي نسكافيه وتلعب في هاتفها يقترب سيف منها


سيف بغزل : الجميل حقي عامل ايه 


وعد بارتباك : كويسة 


سيف : مالك 


وعد تنهض : مافيش أنا هروح أخلص شغل


سيف : يمسك ايدها استني اقعدي معايا


وعد : عندي شغل يا سيف


سيف : وأنا صاحب الشغل بقول لك اقعدي بقالي كم يوم مش عارف أكلمك ، عايز اتكلم معاكي وأطمن عليك وحشتيني أوي 


وعد تسحب ايدها : سيف بطل دلع بقى ورايا شغل كتير 


تتركه و تخرج.... ينظر سيف لها بتعجب فهذه ليست المرة الأولى لرفضها أن تجلس معه أن تآكل معه فهو يشعر بتغيرها معه لكن لا يعرف لماذا هذا التغير.... لكننا طبعا نعلم هذا التغير بسبب إيان 


حديقة الجزيرة ٤م


نرى وعد وإيان يجلسان على أحد المقاعد وهما يحتسيان العصير


وعد : هتلبس بدله بردو


إيان : ما بعرف شو رأيك 


وعد : امممم البس بدله  ابقى صورلي بدلك واختار لك واحدة بس لو سمكن هتبقى قمر  زي  سيف


ايان : سيف لا مارح ألبس أسود 


وعد : يا غيور


إيان : اي غيور بغار عليكي  كتير  لأني بحبك لأنك حبيبتي لأنك كلها كام شهر راح تكوني زوچتي فلازم أغار عليكي لأنك شرفي وعرضي بعدين هاد سيف نظراته الالك فيها شي موطبيعى  بغار عليكي منه 


وعد : والله فهمه وعارفة ومقدرة جداً ولما طلبت مني اخفف هزار معه  وخروج أنا احترمتك  لأن ده حقك ، بس لازم تبقى فاهم وعارف إن سيف هيبقى جزءمن حياتنا  سيف مهم جداً مستحيل أبعد عنه سيف اخويا يعني لو زعلتني هتلاقيه فى وشك هو ومراد. أنا بعتبرهم اخواتي 


إيان : بعرف...  وعد بدي اسألك سؤال


وعد : أسأل


إيان : أنتي ليش على طول  عند خالتك يعني ما بتروح البيت إلا قليل


وعد : لأني ما برتاحش مع مرات ابويا هى مش شريرة  ولا حاجة  بس هى اجتماعية أوي على طول الجيران عندنا ودوشه  وأنا بحب الهدوء وكمان لأني من  وأنا صغيره متربية عند خالتو عشان كدة متعودة أكتر على القعدة هناك


إيان : فهمت عليكي..... الله يخليلك اياهن


وعد :  أنا كمان هسألك سؤال ؛ليه أنا دونن عن كل بنات الشركة دي اچابه ولاعندي اسباب فچأة حسيت نحيتك إحساس غريب ،حسيت بخطفه،  بقيت مهتم فيكي وبشتقالك ، وعلى طول بدي اشوفك 


وعد : يعني مافيش حاجة مميزه  خليتك تختارني


إيان : لا مافي  وما بعرف ليش أنتي  بالاخص وانتي ليش اخترتيني


وعد : شخصيتك شدتني ليك ، يعنى شخصية جدية كدة مالهش باللعب غير كل شباب الايام دي


إيان  والله أنا محظوظ فيكي ينظر لها بعين كلها حب بحبك


تنظر وعد له  بخجل له وتضع عينيها على الأرض


إيان مارح تقوليها


وعد : شو هي


إيان  بحبك ولا أقول ما تحكيها غير وأنتي حساها


وعد : وأنا حساها وبقول لك بحبك 


إيان : والله أنا إللي بموت فيكي  وبستنى اليوم اللى هتكوني فيه زوجتي  تنظر وعد له وتبتسم .. شو رأيك نركب مركب 


وعد  : يلا


وبالفعل يذهبان ويركبان مركب ويقضيان وقتا ممتعا مع بعضهما وبعد عدة ساعات أثناء سيرهم وقربهم من  بوابة الحديقة تنظر وعد لإيان وتقول


وعد : بص أنت وصلنى للمترو وروح أنت 


ايان : وعد  مش كل مرة تقوليلي وفي الآخر بوصلك أنا مش بتعب... بس هتعب أكتر لو موصلتكيش وطمنت عليكي


وعد : طيب 


يخرجان من الحديقة و يقفان أمام إحدى السيارات..... يركب ايان. ثم تركب بجانبه بهدوء  واثناء سواقته السيارة


وعد : عقبال متجيب عربية بدل ما بتاخد بتوع اصحابك


إيان : بفكر والله


وعد : هتبقى أفضل و أوفر ليك


إيان : أمي بتقول لي اصبر شوي مشان أنت داخل على زواج


وعد : أنت مش قولتلى هتنجوز بشقة عين شمس


إيان : اي لكن التجهيزات وهيك


وعد أنا عرفت من سيف إن الصفقه الجديدة دي فيه مبلغ جامد


إيان : إن شاءالله 


يقتربان من أحد الاكمنه ثم يقف ايان


الامين : الرخص


ايان  :اتفضل


الأمين : أمال فين سعيد 


إيان : عربيه قريبي وأنا واخدها منه شوي


الامين وهو ينظر في الرخص : أنت مش مصري


إيان : سورى


الامين : طب انزل شوي. وأنتي انزلي معه


ينزلان من السيارة 


إيان : في حاجة


الامين : آه هنكشف عن العربية مش يمكن مسروقة


إيان : طب هتتاخرو


الأمين بعجرفة: وأنت مالك  وبعدين إيه خايف تتأخر...  عندك مشوار


إيان : طب ممكن أركب خطيبتى تاكسي و تروح


الأمين : لا 


إيان : ليه  حضرتك انا واقف معاك لحد ما تشوف الرخص والعربية


الامين :مش يمكن شريكتك


وعد : حضرتك يعنى أكيد باين علينا إننا ولاد ناس 


الأمين : مش بالشكل يا حلو 


إيان :طب اتفضل  واحنا بانتظارك


ينظر الأمين لوعد بنظرات معاكسه يقترب منها ويقف أمامها


الأمين : مش لبسه دبله في ايدك ليه


إيان  : وده دخله ايه فى موضوع السياره وبعدين خلي كلامك معايا أنا 


الأمين بحدة : أنت بتتكلم مع مين كدة يلا


إيان : معاك أنت أنا بقى عايز الظابط عشان أنا معرفش انت موقفنا ليه


الامين  : شكلك لمض ياض أنا بقى هوديك القسم


وعد بخوف وتوتر : إيان بس احنا آسفين يا فندم


إيان  : ليش بتعتذريلو  خلص بنروح القسم لاننا مش مجرمين


يأخذهما العساكر ويركبان  البوكس. وعند وصالهم للقسم بعد دقائق يدخل .....


♥️~*الوفاء العظيم

بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️


الحلقة العاشرة 


سياره إيان ٦م 


الأمين بغيظ : شكلك لمض ياض انا بقى هوديك القسم


وعد بخوف وتوتر : إيان بس ،  احنا اسفين يا فندم


إيان : ليش بتعتذري خلص بنروح القسم لاننا مانا مجرمين


اخذهما العساكر و اجلسوهما داخل سيارة الشرطه   تجلس وعد امام إيان و تبكي بحرقه


إيان بحنان : ليش بتبكي يا عمري


وعد بضيق ودموع  نرفزه خفيف : إيه برود الأعصاب ده. انت عارف لو. حد شم خبر في البيت إيه هيحصلي؟


إيان  : ما تخافي.. اهدي 


يخرج هاتفه ويقوم بالاتصال


إيان : الو. 


ياتي صوت إسلام من إتجاه آخر 


إسلام بمرح : صديقي الصدوق


إيان : انا واقع بمصيه


إسلام بحضة : مصيبه إيه ؟


إيان : كنت بمشوار  و معى سياره رفيقي ووقفت بكمين الأمين حب يعمل نمره وانا معايا وعد 


إسلام : قسم إيه ؟


ايان : قصر النيل


إسلام : انا جاي


وعند وصولهما للقسم ينزلان من السياره واثناء سيرهما ل دخول القسم 


الامين بسخرية : مد يا رومانسي عايز تعمل دكر قصدها ده انت هيطلع عين امك هنا 


إيان بقوه : احترم حالك والله راح تندم 


عندما يحاول الأمين ان يدفعه يمسكة إيان من يديه ويدفعه 


إيان بقوه : ايدك چمبك فاهم ما تغلط بامي.


الامين : ينهارك أسود بتمد ايدك والمصحف مهتشمها تاني 


يقترب الامين لكي يضربه لكن يقترب منه الظابط


الظابط بحده : مرسي في إيه 


الامين : قليل. الادب يا باشا بربيه


وعد بدموع : يا فندم احنا معملناش حاجه وهو. نازل اهانه فينا


الظابط : تعالو ورايا


مكتب الظابط


نرى الامين ووعد وإيان يقفان امام مكتب


الظابط : ايه إللي حصل


إيان : كنت بسياره ووقفنا بالكمين طلب الرخص اعتطها له والسياره ملك لصديق لالي. لما قال لي استنى هكشف عليها وقفت طلبت منه اروح خطيبتى رفض و كمان اتغزل فيها قصادي و شو بدك  أسكت و ما دافع عن عرضي


الظابط ينظر للامين : تاني يا مرسي مافيش فايده لازم ترخم على اي اتنين مرتبطين 


الامين : يا باشا


قاطعه الظابط بشدة : اخرس ، باين عليهم انهم يمين انت اللي تنح وبتحب تترازل على خلق الله


يدخل اللواء وهو يتحدث على هاتفه


اللواء : انا فى المكتب اهو احنا اسفين جدا انا هتصرف يغلق هاتفه ينظر لوعد وإيان ويقول : حضرتك باشمهندس إيان


إيان : اى أنا


اللواء باعتذار : احنا اسفين جداً ، وغلطة اكيد مش مقصودة وتأكد الامين إللي عمل كدة هيتجازه .. ينظر للظابط يخرجوا حالا يا خالد حالا 


يدخل إسلام


إسلام بقوه : والحيوان إللي عمل كدة يعتذرلهم فوراً ويتجازه عشان بعد كدة يتعامل مع الناس بحترام


اللواء : إسلام بيه متقلقش 


إسلام ينظر لإيان : حد مد ايده عليك 


إيان : لأ 


إسلام ينظر للأمين : هو ده


إيان : آه 


يقترب  اسلام منه :  يعنى لو كان قل دبه عليك أو اتلامض كنت قولت حقك ، لكن يتعامل معاك باحترام وانت تقل ادبك ، يبقى تتربه ، والله الشغلانه دي مش هتنضف طول ما فيها عينتك 


اللواء : متقلقش يا إسلام بيه هيتجازه لان مينفعش يعمل كدة مع مواطنين شرفاء


إسلام : اقسم بالله لولا اني خايف على الناس اللي هتتنقلهم كنت نقلتك بس انا متاكد ان سيادة اللواء هيقوم بالواجب


اللواء : اكيد ينظر للأمين بقوه ..مرسي اعتذر يلا


مرسي : انا آسف 


اللواء : ياريت تسلملنا على سيادة النائب وسياده اللواء عدلي


إسلام : يوصل. يلا يا إيان يلا يا وعد


  توجها ثلاثتهم إلي خارج القسم كانت وعد خطوتها سريعه وكان إيان يقوم بالنداء عليها


إيان : وعد وعد استنى


وعد تلفت له وبشده : استنى ايه انت عارف كان ممكن يحصلي إيه؟. 


إيان ؛ وعد مش عشان رديت عليه عمل كدة هو مكنش هسيبنا


إسلام : إيان معه حق يا وعد هو شكله أمين غلس 


وعد بضيق ودموع : افرض مكنتش تعرف إسلام او مردش عليك ، انا كان هيبقى موقفي ايه لو اهلى عرفوا مافكرتش فيا


إيان : والله ما كان هيسبنا حتى لو سكت ومردتش عليه


تنظر وعد له بضيق. ثم تشاور لحد التاكسي وتقفه


إيان يقف امامها ليوقفها : رايحه فين؟


وعد بضيق : سيبني يا إيان 


إيان : كيف يعنى


وعد بشده : سيبنى بقولك


إسلام : سبها يا إيان سبها 


يفتح لها إسلام الباب الخلفي تركب وعد وترحل


إسلام : تعال نقعد في حته نتكلم


إيان : بدي اچيب السياره


إسلام : قول المكان لحد من الجارد ويجبهالك تعال بس سحبه من يده رغماً عنه و اخذه معه 


داخل احد الكافيهات ٨م


نرى اسلام وإيان يجلسان على احد الطاولات ويتحدثان


إيان : بشو غلطت


إسلام : مينفعش تتخناق ومعاك بنات كمان مع أمين إيه راحت منك


إيان بضيق ونرفزه خفيفه : يا زلما عم بيتغزل فيها وانا واقف


إسلام : كان لازم تاخد الامور بحكمه أكتر بعدين هى عندها حق لو مكنتش رديت كان هيتعمل معاك الصح جوه


إيان : والله يا اسلام سواء رديت ما رديت ماكان هيعمل غير هيك 


إسلام : الحمدلله عدت على خير


إيان يسمك هاتفه ويقوم بعمل اتصال ثم يغلقه بضيق :  ما بترد


إسلام : سيبها تهدى هى شكلها من نوع إللي بتخاف وحساس


إيان : أى كتيـر


إسلام : بكره جبلها بوكيه ورد وصلحها 


إيان : راح اعمل هيك حقيقى بتشكرك


إسلام : يابنى إحنا أصحاب بلاش هبل 

بقلمي ليلة عادل🌹✍️ 


منزل اشجان ٨م


نرى وعد وهى تقف امام الباب ثم يفتح لها مراد


مراد : تعالي الشلة كلها هنا لازم تغيرى معاد الكورس ده 


وعد : هغيرو امتى وانا ورايا شغل وجامعه تنظر للجميع .. مسا الخير جميعاً


كلهم : مساء النور


سميره  : مالك يا وعد


وعد : مافيش يا ماما مصدعه شويه


سيف : تعالي اقعدي


وعد : لا هنام


سيف بقلق : وعد لو حسه انك تعبانه تعالي نروح لدكتور


وعد : مش للدرجه دي عن اذنكم


تدخل غرفتها وتغلق الباب


اشجان : تكنشي العقربه مزعلاها هى كانت مروحه النهارده


سميرة : يمكن


سيف بضيق مبطن : لا وعد في حاجة تاني مزعلاها انا عارف 


هند : هدخلها  تعالي يا غدوشا


ينهضان ويدخلان  الغرفة وتغلق  غيداء الباب خلفها و كانت تجلس وعد على الفراش


هند : اتخنقي مع إيان


وعد: وانتي الصدقه روحنا القسم


هند بخضة: ينهار أسود


وعد : ومديرك إللي خرجنا


هند تجلس: براحه كدة واحكي


تروي وعد ما حدث معها


غيداء : هو مالهوش ذنب الامين كان بيروش


هند : بس لو كان اعتذر وتحايل عليه يروحها كان خلاها على الأقل تمشي هو كان كل همه يكسره قصادها


وعد : كنت هموت من الخوف


غيداء : طب ردي عليه عمال يرن عليكي عيب كدة


وعد : لو رديت هنتخانق


غيداء : يبقى اقفلي تليفونك لحد ما تهدي ... يطرق الباب 


هند : اتفضل


يدخل سيف وهو يبتسم أثناء سيره يتحدث


سيف : مين مزعل الفروليا بتعتي


غيداء : المستر بتعها زعقلها انت عارف وعد حساسة


يجلس بجانبهم على الفراش


سيف : ليه 


وعد : لاني معملتش البحث انت عارف المشروع واخد وقتي


سيف : وعد انتي لما طلبتى مني تنزلي تشتغلي وعدتينى انك مش هتاثر بدراسة


وعد : اول مره عادي يعنى أي انسان بيغلط


سيف : صح بس حاولى تتجنبي الأخطاء عشان متخليش حد يزعلك كدة. 


وعد : حاضر


سيف : تعالو ننزل نلف شويه بالعربيه وناكل سوشي عشان غدوشه ونجيب ل هند بيتزا. وانتي بقى احلى ايس كريم فراوله


وعد : روحو انتو بجد مصدعه وهنام


غيداء : بطلي بواخه


وعد : معلش سبوني براحتى. سيف أنا هاخد  بكره وبعده أجازه 


سيف : فى حاجه


وعد : هروح الجامعة أشوف جدول العملي


سيف : تمام 


هند : يلا نسبها ترتاح


اثناء خرجهم كان ينظر سيف لها بحزن فهو يريد ان يعانقها ان يخفف عنها أحزانها ان يجلس معها حتى يخرجها من ضيقتها لكنه لا يعرف كيف 


وخلال يومين لم تذهب وعد إلى الشركه كانت 

تجلس طول الوقت بالمنزل و هاتفها مغلق


شركة الطحان للاستيراد والتصدير ٨ص


يقف اسلام أمام المصعد وصعد به و قبل أن يغلق الباب وجد هند تركض نحو المصعد 


هند : ثواني لو سمحت 


وصلت و دخلت المصعد 


هند : صباح الخير 


اسلام : صباح النور مش كفايه مجتيش امبارح كمان جاية متأخرة 5 دقائق 


هند : كنت مع صحبتي ما انت عارف بعدين ما انت كمان لسة واصل زيي 


اسلام : انا المدير اجي و امشي براحتي شكلك وحشتك المرمطة و عايزة ترجعي لها تاني 


هند : لا لا يا سلم قلبك ابيض بص انت من بكرة هتلاقيني أنا اللي بفتح الشركة 


اسلام برفع حاجب : سلم؟ اخدتي عليا اوي على فكرة 


هند : احم اسفة طلعت غصب عني و بعدين هو مش احنا اتفقنا أننا هنفتح صفحة جديدة مع بعض و نبقى صحاب 


اسلام : اه بس ما توصلش لسلم 


هند : ايه مش عاجبك طيب ايه رأيك في سلومة


نظر لها إسلام بنظرة استياء 


هند : طيب خد الاحلى ايه رأيك في سلامونتي 


ضحك اسلام : هههه سلامونتك هههه هي المشكلة عندك في الدلع يكون إيه مش واخدة بالك اني مديرك 


وضعت هند عيونها بالارض وقالت بأحراج : عند حضرتك حق آسفة اني تجاوزت حدودي 


اسلام بجدية : اتمنى ما تتكررش تاني 


هند : حاضر 


يقف المصعد وخرج إسلام اولا وخلفة هند سار قليلا ثم توقف و التفت لها بابتسامة وقال : ايه رأيك في سولي 


هند : فافي اوي الصراحة 


اسلام : فافي ؟ 


هند : أيوة ماله سلم و سلومة و سلامونتي 


اسلام : أنا لو قاعد مع واحد صاحبي على قهوة بلدي مش هيقول لي يا سلم و ايه سلامونتي ده جايباه منين ؟ 


هند تمسك  ذقنها  : تصدق مش عارفة بس هو جه في دماغي فجأة 


اسلام بمزاح : أنا هكسرلك دماغك دي علشان بالتفكير ده مالهاش لأزمة هههه


وضعت هند يدها على رأسها و تحسستها بتلقائية


نظر لها اسلام و ضحك عليها : ههههه يلا ورايا على المكتب .....


سار نحو المكتب و سارت هند خلفه و هي تقول بصوت داخلي : مش عارفة هو قافش ليه على سلم و سلامونتي قال سولي قال و الله إسم فافي زيه و لايق عليه


♥️________بقلمي ليلة عادل_______♥️


شركه سيف ٩ص


مكاتب المهندسين


نرى وعد تجلس فى مكتبها وشارده قليلا ثم يقترب منها ايان وينظر لها لثواني ويتبادلون النظرات بعتاب ولوم وارتباك ثم يجلس


إيان بضيق مبطن: ليش .. ليش هيك


وعد : هو إيه 


إيان : ليش القسوة شو عملت 


وعد : أنت مش حاسس ان إللي حصل كبير


إيان : كبير , وكتير كمان وعد لازم تعرفي شي واحد انا بعمري ما راح اسمح ان اعمل شي ياذيكي انا بخاف عليكي كتير وحيات الله


وعد : إيان لو إسلام مكنتش رد عارف كان هيحصل ايه عارف؟ 


إيان : بعرف لكن لازم تعرفي شي هاد الأمين كان بدو يضايقنا شفتي شو حكالو الظابط 


وعد : بس لو كنت اعتذرت وتحيلت كان هيمشينى على الأقل 


إيان : انتي صح بعتذر منك ، غلطه مارح تتكرر ما تزعلي ياعمري والله زعلك بيقتلني


وعد : إيان لو سمحت طول ما انا معاك العرق العصبي ده والتسرع ده اقتلهم أتصرف بحكمه بلاش تهور


إيان : قتلتهم خلص سامحتيني


وعد بابتسامة: امممم سمحتك 


إيان : حياتي بدي منك طلب كتير صغير


وعد : أطلب 


إيان : لو حصل وتزعلنا شي يوم ، ما تقسي علي يعني لما اتصل عليكى ردي ، زعلنا شي واني اطمن عليكي شي تاني ، يعني اذا شي يوم زعلتك ، احكينى وقولي انا بتصل مشان اطمن عليك بس أنا لسه زعلانه منك ، حتى انا لما بتزعليني راح اعمل هيك 


وعد : انا كنت خايفه نتعصب على بعض


إيان : ماإحنا مارح نحكي ، هيك يعني كلمتين انت منيح بخير سلام ، وبعدين انتى بتعرفي تتعصبي او صوتك بيعلى يعنى إذا يالي عملتي عصبيه دخيل قلبك بتكوني مثل الملاك دخيلو انا العصبي 


وعد بمزاح : لا لعلمك انا عصبيه بس لاني رقيقه بطبعي وصوتي هادي وواطي تحس كدة اني مش عصبيه


إيان بابتسامة حب و حنو : شو ما بدك اعملي انا موافق لكن اوعك مره تانيه تبعدي هيك والله كان فاضل اجي البيت واصلحك


وعد بمزاح : لا دخيل قلبك انت انا اتصلحت اهو


يضحكان بصوت عالى


❤️______بقلمي ليلة عادل______ ❤️


احد القاعات الزفاف٨م


نرى غيداء وهى ترتدي فستان زفاف في غايه الجمال ف جعلها تشبه الاميرات فكانت جميلة بشكل لا يصدق  نرها وهى ترقص مع مراد وهمافي غايه السعاده وكان يحاط بيهما اصداقاءهم وعائلاتهم وسط سعاده وفرحه من الجميع 


بعد وقت نرى وعد تقف فى الخارج وهي ترتدي فستان سورايه في غايه الجمال وبعد دقائق ارتسمت على وجهها ابتسامه  وتحدثت دون أن تلتفت


وعد : اتاخرت دقيقتين


وهنا يظهر إيان ويقترب منها ويقول :لحد متأكدت ان محدش شايفني


تلتفت وعد له وابتسمت : النهارده متكلمناش خالص انشغلت مع غدوشه


إيان : عقبال ما تنشغل هي معك يوم فرحنا (بحب ) إشتقتلك كتير ..ينظر بعينه لها بإعجاب .. بسم الله عليكي طالعه بطيري العقل حلوه كتير


وعد : انت كمان طالع بتجنن ، والبنات جوه كانو هيكلوك بعينهم 


إيان : عيوني ما شفت ولاراح تشوف غيرك ياعمري انتي... بحبك


وعد تبتسم وعد بخجل : انا كمان بحبك 


يظالان ينظران لبعضهما بعض من الوقت بكل حب واشتياق فهما تركا عينهما التي تتحدث وتعبر عن مدا عشقهما ،لبعضهما ، نعم هى كانت فتره قصيره التى تقربوا بها من بعضهما ، لكنها كانت كافية لهما لتجعلهم يعشقان بعضهما حد الجنون وبعد دقائق قليلة 


وعد بحب وعشق : انا بحبك اوي 


إيان ببتسامة عشق وبحب : وانا بموت عليكي  يا عمري انتي ، بتعرفي اناعم عد الدقائق وثواني  بستنى الوقت يالي راح تكوني فيها زوچتي ،  ومارح نخاف من حد  ، راح احبك قصاد العالم  والناس ،  وباعلى صوت راح قول ياعالم يا ناس هاي البنت بتكون حبيبتي بتكون روحي بتكون عمري بتكون كل شيء بالعالم لالي ، هاي البنت يالي الله أعطني ياها هديه بعد صبر سنين كتير ،  راح حبك وحبك بس ، بتعرفي   انا حبيت قبل هيك في عالم تانى وراح أحبك بكل عالم راح تكوني فيه ، حتى لما بنزل على قبري راح تكون هون يضع يده على قلبه انتي سكنتى هون ومارح تخرچي ابدا


وعد بابتسامة و سعاده :  يمكن مش بقلنا كتير  سوى بس والله انا حبيتك اوي انا عمرى محبيت قبلك ولا هحب بعدك قلبي ليك عمره ماهيكون لحد تاني مهما حصل


إيان بحب: انتي عمرى بحبك بحبك


وعد تتنهد  : انا لازم ادخل مش هينفع أتأخر عن كدة


إيان : ماشي بكره زي ما اتفقنا


وعد  ببتسامة : أكيد هدخل انا الأول و ادخل بعدي 

تسير وهى تنظر له بابتسامة حب و هو يبادلها  نظره والابتسامه ثم تستدير وتدخل داخل القاعه


داخل القاعه


تدخل وعد القاعه وتجلس على طاولة مع سيف وسميره وهند وخالتها أشجان


سيف : كنتي فين؟


وعد : في التوليت


يدخل إيان ويجلس معهم كان وعد وإيان يتبادلون النظرات دون ان يشعر أحد بهم، وبعد دقائق تشتغل احدى الاغاني الرومانسيه الهادئه ويطلب الدي جي من العروسين الرقص ومن يريد ان يرقص من الحاضرين 


سيف : وعد تعالي نرقص


تنظر وعد بعينها برتباك لايان الذي بعد ان استمع لهذه الكلمه كانت نار الغيرة اشتعلت به ، لكن كان يخفيها


وعد باسف وارتباك مبطن : سورى يا سيف مش قادره رقصت كتير 


سيف بتحايل : دي سلو مافهاش مجهود يلا بطلي بواخه عايز ارقص معاكي


اشجان : ده من امتى ده انتى مافيش رقصه مكنتيش بترقصيها معاه لحد ما الود يفرهد منك


سميره : قومي يا وعد معاه يلا 


سيف : يلا بقى عشان خاطري


يمسكها من أيدها و يسحبها كي تنهض ، تنهض وعد وهى تنظر لايان برتباك وباسف وبتوتر وقالت بحركه شفايف آسفه


وبالفعل يرقصان مع بعضهما كانت يبدو على ملامح وعد الارتباك وعلى ملامح سيف الحب والإبتسامات فهو يحاول ان يجتمع بها بأي طريقة أن يقربها منه ان يشعرها بحبه وكان ينظر لهما إيان وهو يشتعل بنار الغيره ويجز على أسنانه بضيق لا يعرف ماذا يفعل كانت هند تراقب الموقف بصمت و مالت برأسها على إيان وبصوت منخفض تتحدث 


هند : اهدى اخوها ... مراد وسيف استثناء


نظرلها إيان بتعجب : يعنى إيه استثناء انا ما بفهمش بكلام دة 


هند : غصب عنها حاول تهدى


تمهد إيان  : راح اخرچ شوى مشان ما عمل شي غلط


هند : أحسن بردو


فور خروج إيان من القاعه يقترب إسلام من الطاوله و يقف خلف هند


إسلام : تسمحيلي برقصه دي


هند بدهشة : إيه ده انت جيت أمتي ؟


إسلام : لا مش وقت استغراب خالص ، هيخلصو الرقص 


سحبها من يدها و لم ينتظر ردها و اخذها الي وسط ساحة الرقص


يمسك أسلام يدها ويده الآخري يلفها على خصرها


هند تفك يده : ااوعى انت مجنون انت عارف عملت ايه إحنا معندناش الكلام ده


إسلام : ايه احنا وانتو دي يابنتي انا مصري ، ده عربي مش هندي يا هند .. يمسكها مرة آخرى 


هند : إسلام اوعى متهزارش امي هنا اوعى


تتركه وترحل وتجلس على طاوله يذهب خلفها ويجلس بجانبها ويقترب منها 


إسلام : خليتى شكلى. يعنى. اوحش من بنطلون الأحمر اللى منقط اخضر بخطوط صفرة فى مربعات لبنى على سمكسات موڤ وبترتر


هند : بس بس عيني وجعتنى


إسلام : اهو انا كنت كدة ، يرضيكي سلمونتك يبقى شكله زي فردت الشراب المقطعة


صحكت هند : لا بس امى لو كانت شفتنا. كانت فضحتنا وكنت ادبست واتجوزتني يا سلمونتة


ضحك إسلام : هههههه احلى تدبيسه يا هنود انا موضرب عن الجواز بس بعد الفستان ده انا موافق


حاولت تغير الحديث : اتاخرت كدة ليه انا قولت مش هتيجي


إسلام : ده كلام احنا بقى في بنا صداقه وشغل وبيتزا


هند : خفيف


إسلام بمزاح : انا عارف اني خفيف  ميرسي ميرسي ،  امال صديقى المدبلج فين؟


هند : مقموص عشان وعد بترقص مع سيف 


ينظر اسلام بعينيه : اممم حقه انا لو مكانه كنت جبتها من شعرها، هقوم اروحله.. ينهض وينظر لها بجديه...  ، عارفه لو رجعت لقيتك قعده مع حد كدة ولا كدة ، هكسرلك دماغك آه احنا حمشين اوي .. يرفع حاجبه


هند : ياعم روح اتلهي 


إسلام : براحه طيب عليا


يتركها و تنظر له هند أثناء سيره بابتسامه حتى خروجه من الباب


الاستديج 


مازلت ترقص وعد مع سيف .. وبعد انتهاء الرقصه يصفقان ويرجعان إلى الطاوله


وعد تجلس : آمال فين إسلام زعل ومشي ولا أية


هند : لا مع إيان بره بيشرب سجاره ده مجنون


اشجان : مش ده مديرك


هند : آه 


سميره : بس شكله معجب


هند بمزاح: معجب بيا إسلام هههههههه والله بدي اقول لك انى خايفه على البنات اللي بالفرح منه بس استحي دة زير نساء معرفش إيان مصحبة ازاى 


سيف بضيق : انا ما بحبهوش لانه مش محترم ، هو مين عزمه؟


وعد : هو عزم نفسه لما مراد كان بيقول لإيان على ميعاد الفرح قصاده ،قال له طبعاً انا مش محتاج عزومه عشان كدة معزمتنيش


سيف : معندوش دم


ضحكت هند : ههههه وهو عارف ومعترف بس على فكره يا سيف لما تعاشره هتحبة هو محترم مع المحترم ، ومش متعالي خالص ، متواضع جداً هو مشكلته انه بتاع بنات يخربيته. انا بنسى أسماهم 


سيف : دي حاجه مش كويسه انه يبقى بتاع بنات ويلعب ب بنات الناس هند من رأي بلاش تخلي علاقتك بيه تاخد شكل تاني غير موظفة ومديرها لان مش ده اللي ممكن يوم تبقو أصحاب 


وعد بمزاح : دي غيره ولا إيه ؟


سيف بستغراب : غيره


وعد بمزاح : اممم بتغير عليها لا كدة انا اللي أغير 


سيف : إنتي حاجه تانية انتي مميزه


هند : اجبلكم اتنين ليمون ولا مأذون


وعد : شكل إحنا إللي هنجيبلك المأذون ونشهد على عقد المعلم برعي مع إسلام. ههههه الود اطرى منك عليا نعمه


هند بغيظ :  وعد خفي مش عشان سيف وخالتى سميره واشجان قاعدين تاخدي راحتك لا ميغركيش الفستان برعي يحضر وقتي


وعد : قلبك ابيض يا وحش الكون


يضحكون جميعهم 


اشجان : بس الصراحه الولاااا ، دمه خفيف ، لعلمكم بقى اللي بيقى زى إسلام ده ، يوم ميحب بجد بيقى مجنون بيها ، بتبقى هى كل حياته ، تنظر لهند بعينها ... إللي زى إسلام عايز الصبر ، ووحده تحبه بجد مش لفلوسه  و وسامته


هند : قعدتك مع غيداء كتير بوظتك يا خالتي كلام الروايات والأفلام ده مش في الواقع


وعد : ده مش حب روايات ده حب حقيقي ،مافيش اجمل من ان الإنسان يعيش قصة حب جميله مع إنسان بيحبه اوي ويوعدو بعض انهم لبعض مهما حصل 


سيف : عندك حق لازم الوحد يحارب لحد ما يفوز ب اللي بيحبة

ليلة عادل 🌹✍️


شركة سيف ٣م


الاستراحة 


نرى ايان يجلس على احد الطاولات ويحتسي قهوه وبعد قليل تدخل وعد وتجلس معه


وعد : اوف خلصت شغل اخيرا تصور لسه ما فطرتش


إيان : كلي شي


وعد : لا كلها ساعه وهنروح وهعدي على محل السوري وهنتقم هجيب فته شورما كبير اللى بتكفي شخصين بعدين نقابلها


إيان : لا هانتغده سوى كلي حاجة خفيفه دلوقت ينهض وبجلب لها باتيه ويعود ، يلا كلي


وعد : ماشي ... تبداء أن تتناوله


إيان : وعد كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه


وعد : خير


إيان : إمبارح محبتش اتكلم معاكي عشان منكدش عليكي لكن


وعد بمقاطعة : والله غصب عني


إيان : يعنى ينفع مش من حقي اتضايق


وعد باسف : حقك بس فعلا غصب عني انا مقدرش ازعل سيف ولا اكسفه انا حولت بس انت شفت إللي حصل


إيان بغيره وضيق خفيف: وعد انتي حبيبتي ،فاهمه يعنى ايه حبيبتى ،مقدرش اشوفك في حضن راجل تاني و اسكت ، انتي طلبتى منى اننا منتكلمش مع بعض بالشغل كتير ولا نفطر سوى عشان سيف  ، مع انه مالوش دعوه أصلا ده مجرد صديق عائله ، ومع ذلك احترمت رغبتك. ، لكن اكتر من كدة مش هقدر ، انا بغير ، انا اهو حبيبك وعمرى ما مسكت ايدك حتى ، وهو رقص معاكي 


وعد باسف واعتذار: اوعدك ان ده مش هيحصل تانى


إيان : في حاجه كمان الفستان كان عريان بزياده. انا اصلا معترض على انك بتلسي بنص كم كمان شلتى الأكمام


وعد : لما ابقى مراتك وقتها اعترض


إيان : هو ده ردك


ضحكت وعد : ههههه اه ردي


إيان : على فكره انتى هتبقى أجمل بالحجاب


وعد :الحجاب امم


إيان : ما فكرتيش تلبسي 


وعد : صراحه لا هو سيف كلمنى كتير بالحوار ده  بس انا مش عايزه 


إيان : فكرى دى فريضه لازم تعمليها زي الصلاة ، و انا هفضل ادعيلك ان ربنا يهديكى وتتحجبي وكمان انا اللي البسهولك بأيدي 


وعد : يارب


باحدى مكروباصات ٥م


نري أيان ووعد يجلسان بحانب بعضهما 


إيان : بوصلك للجزيره بروح اجيب امي من مترو ما راح أتأخر عليكي


وعد بتوتر  : ماشي... انا مكسوفه اوي


إيان : ليه بس .. أمي كتير طيوبة راح تحبيها ما تقلقي انا معك


جزيره المعادي ٦م


تجلس وعد على إحدى الطاولات و بعد قليل يدخل إيان و معه والدته ... نهضت لترحيب بهما صافحت والدته و عانقتها


وعد : ازي حضرتك يا طنط 


زينب : منيحة الحمدلله انتَ كيفك 


وعد بابتسامة : الحمد لله 


جالسوا 


ايان : اتاخرنا عليكي 


وعد : لا خالص


اقترب الجرسون و سألهم عن ما يريدون أن يشريو أعطوه الطلبات و رحل 


زينب : إيان حكالي كتير عنك لكن ما اتخيلت انك حلوة ها الاد 


خجلت وعد : شكراً و الله من ده من ذوقك حضرتك 


زينب : لا هاي حقيقة ماشاء الله عليكي متل القمر 


وعد بابتسامة : ربنا يخليكي 


تنظر زينب لآيان 


حمحم إيان : احم عن اذنكم رح روح أعمل مكالمة مهمة و ارجع لكم 


نهض و تركهما بمفردهم بعد رحيله 


زينب : لما ايان حكى لي انك رفضتي انك تچي البيت عنا عرفت إنك بنت مرباية و محترمة رغم انك عارفة اني رح كون موچودة 


وعد : طبعاً ماقدرش ادخل بيت راجل غريب عني حتى لو حضرتك موجودة مينفعش


ابتسمت لها زينب : و هاد يلي عچبني فيكي مو متل بنات هاليام منفتحين زيادة عن اللزوم 


وعد : بصراحة كمان إيان محترم جداً و عمره ما اتجاوز حدوده معايا باي شكل من الأشكال 


زينب : إيان بيخاف الله و ما بيحب التچاوزات يلي بتصير بين الشباب و البنات بدون زواچ 


وعد : فعلا دي حقيقه حضرتك احسنتي التربيه


زينب : يسلمو حبيبتي إيان حكالي أن بدك تتعرفو بعض اكتر قبل ما يكون في شي رسمي 


وعد : ايوه حبيت نتأكد الأول من مشاعرنا و ان هيكون في تفاهم ما بيننا ولا لا 


زينب : و شو اتأكدو ؟ 


ابتسمت وعد و وضعت عينها بالارض بخجل 


تبسمت زينب : وصلت الإجابة هههه بصراحه أنا حبيتك كتير و مارح لاقي بنت طيوبة و حبابة و مرباية متلك لأبني 


ابتسمت وعد : ربنا يخليكي ليا يا طنط 


زينب : شو طنط خلص انتي بنتي التانية من هون و رايح بتناديلي ماما 


ابتسمت وعد برقه : حاضر يا ماما 


زينب بحنو : طالعة منك متل السكر تؤبرينى


يقترب إيان منهم ومعه الجرسون يضع الجرسون الطعام على طاوله ويرحل


ايان يجلس : يلا بقى نأكل عشان يبقى عيش وملح


زينب :يلا انا بدي ياكي تجي تاكلي عنا ما تخافي. ما رح يكون إيان موچود ما بدي اسمع اي أعذار خلص وراح اعملك أكل سوري غير شكل


وعد : حقيقى صعب معلش كلها شهرين وان شاء الله هتلقيني عندك في اسكندريه 


زينب : بتنوري. يلا يا حبيبتى كلي أكيد ما اتغدتي


منزل سميرة  ٧م


غرفه مكتب سيف


نرى سيف يجلس بالمقعد الامامي للمكتب  وكان بايده ورقه صغير يكتب بها شي وهو يبتسم بأمل ثم وضعها داخل برطمان زجاج  به اورق ملفوفه ملونه وضعها بها ثم اخذ منها ورقه آخري وقراء ما بها كان مدون بها  ركوب الامواج ابتسم  ثم استمع الى دقات جرس الباب. فوضعها مسرعا برتباك شديد وأمسك البرطمان ووضعه فى الدرج مكتبه السفلى  بجانب صندوق خشبي واغلقه بالمفتاح   نهض وذهب إلى الخارج وفتح الباب وجد  وعد تقف وهى تحمل صنيه بها  أطباق من الفخار 


وعد : كل ده عشان تفتح.. امسك 


  حملها عنها سيف و هو يقول: كنت فى الحمام


دخلت وجلست على الاريكه و هو جلس بالمقعد المجاور لها  و وضع صنيه على طاوله


وعد :  انا عملت أم على أول مره قولت لازم تدوق قبل أى حد


سيف أثناء نهوضه وجلوس بجانبها : فار تجارب يعنى


وعد بمزاح : لا ممكن تقول كلبوب تجارب


سيف : شكلك اشتقتى لتعليقات زمان


وعد :  بس بقى ،  كل وقول لي رأيك 


سيف :  انتي مش هتأكلينى


وعد : اتسخط يا سيف مش عارف تاكل لوحدك


سيف بدلع : آه يا مامي وعد


وعد : بس بقى. هى فين ماما


سيف : نزلت السوبر ماركت


وعد :  ماقولتش ليه طب لما تيجى. كلمنى


تنهض وعد يمسك سيف ايدها وينظر لها لاعلى : رايحه فين ؟


وعد : ماما مش هنا


سيف يبتسم نصف ابتسامه : يعنى إيه ماما مش هنا هتخافي تقعدي معايا لوحدك


وعد : إيه هبل ده انا بنفذ طلبك مش انت إللي عايز كدة


سحبها من يدها و اجلسها: بلاش هبل اقعدي


تجلس وعد يجلب  سيف  الطبق ويمد يده لوعد :  يلا اكلينى خلينا نشوف هيبقى حلو ولا شبهك


وعد  : أكيد شبهى


سيف بمغازله : يبقى حلو اوى اوى اوى اوى يلا اكلينى


وعد بزهق:  بطل دلع بقى 


تنهض وجلست علي المقعد ينظر سيف لها بتعجب فهو يشعر بتغيرها فهذه ليست وعد المجنونه الشقيه المدلالاه  التى تثير جنونه  بدلالها ونظراتها  بدأ يتناول  الطعام وهو ينظر لها فهى كانت مرتبكه كأنها تعد الدقائق لاجل النهوض لكن لم يتحمل سيف اكثر وضع الطبق على طاوله وسالها


سيف بلهفه:  انتي زعلانه مني ؟


وعد : انا ..لا خالص


سيف : امال مالك فيكي إيه ؟!


وعد : مالى يا سيف


سيف : ما بتتكلميش مش بتهزري مش زي عوايدك


وعد : سمعت كلامك  لقيت انك صح لازم أعود نفسى انى ابطل اللي بعمله انا كبرت


سيف : بس انتي مزودها


وعد : بيتهيقلك.. انا همشي بقى بحضر تصاميم بتاعت إيطاليا 


تنهض و ينهض سيف ويقف امامها مباشر ويمسح على خديها  بكف يده من خلف  بحنان وينظر بعينها بحب وحنان :  متأكدة أنك كويسه... وعد انا سيف نصك التاني لو هتخبي على دنيا كلها مش هتخبي عليا


وعد:  بجد مفيش


سيف : طب تعالي نخرج


وعد : بقولك ورايا شغل سيفو انت لازم تاخد الشغل ده بطل دلع


سيف : طب بكره بعد الشغل نروح ناكل عند العربي هطلع اللى تحت البلاطه واكلك كباب ونيفا  وريش المنيو كله تحت امرك يا ست هانم


وعد :  لا انا مشغوله جداً ومدير تشاور عليه رخم اوي 


سيف : طب نطلع يوم الجمعه السخنه اظن اجازه ومديرك الرخم مش هيتكلم  ،( بتحايل) عايز اقضى يوم معاكي كدة حلو انا وانتي سوى يمكن ربنا ينفخ فى صورتي  واتشجع وانطق

وعد بستغراب : تنطق بايه 


سيف   : باللي هموت واقوله  بس متردد


وعد : مش فاهمه لا بجد  فهمني عايز تقول إيه ؟


سيف برتباك وتوتر مطبن : اقصد سر الصندق الخشب


وعد : آه فكرتنى انت مش وعدتني هتقولي لما ترجع


سيف : حصل .. بس متردد وخايف


وعد بمزاح : إيه يا سيف هتطلع متجوز وعندك عيال مش معرفنا


سيف : ممكن


وعد : ممكن ما انت سوسه بجد  ماتقول دلوقت


سيف : طب قولي لأول متغير ليه


وعد:  مش متغيره


سيف :والله متغيره 


وعد : صد 


يضع سيف يده على فهما قبل ان تتحدث : شششش اوعى في يوم تكدبي عليا ، وعد انا حفظك ، بس هستنى لما تيجى تقوليلي متغيره معايا ليه


وعد : انا مش هقولك غير لما تقول انت الاول عشان انا مستنه سنين كتير تصمت قليلاً  بقولك ايه صحبتى اتخطبت 


سيف بمزاح:  ايه عايزنى اعمل خطيبك واحضر معاكي الحفله انا موفق 


وعد : بطل هزار  (برتباك قليل )  هى وابن عمها زى انا وانت خطيبها طلب منها تبطل هزار  معه وخروجات هى مش عارفه تعمل إيه ؟


سيف: تسمع كلام خطيبها لأنه هيبقى جوزها وطبيعى يغير


وعد : يعنى انا لما اتخطب واتجوز ممكن خطيبى يطلب مني كدة ؟


فور سماع سيف تلك الكلمه شعر بغصه في قلبه وقشعريره اصابة معدته فهو لا يتحمل مجرد استماع لكلمة انها لم تكن له حاول امتلاك نفسه وملامحه  وقال بثبات : طبعاً 


وعد بلهفه تضمه:  لا مستحيل ابدا أتغير معاك انت اغلى عندي من روحي 


كان سيف يشعر بسعاده بسبب قربها منه وشم رائحتها لكن كانت يده بجانبه ، فهو حتى لان يحافظ على ثباته امامها ولا يريد أن يضعف .. ابتعدت وعد وبضيق نظرت في عينه : واد يا سيف انت بطل تبصلي كدة بنظراتك دي وكلامك الحلو ده و الله انت لو استمريت على كدة وش هطلق بسببك من قره عينى ومش هتمشى على الرشاح


سيف : هتجوزك انا و امشيكي 


وعد : ياريت كان ينفع بس للاسف احنا اخوات  يلا انا همشي باي


شعره سيف بغصه بقلبه مره اخرى فهى  تقتل اماله وتهدم شجاعته عندما تصفه باخى  .. تستدير  لكي تمشى يمسكها من أيدها ويقبلها من يدها بحب تنظر له بابتسامه وتخرج خارج الشقه ومجرد ماغلقت الباب يقول بصوت  حزين يرتجف : انا مش اخوكي يا وعد مش اخوكي ، انا  بحبك يا وعد بحبك اوي ، ( بدموع )نفسي  اقولك بس خايف ، خايف اخسرك ، خايف توفقى لاني سيف ، او رد جميل ، انا لو حسيت  انك بتبدليني نص شعوري حتى , كنت نطقت  قولتك بحبك وبعشقك وهموت عليكي ،ونفسي اكمل عمري معاكي ، بس انا مش لاقينى في عينك غير الاخ ،  (يتهد بحزن )اعمل ايه بس اعمل ايه  ...تنزل الدموع على وجهه بحزن شديد .. ياريتك مكنتي اتربيتى معايا كدة ، مكنش هشوفني بيعينك الأخ او ابن الست والراجل إللي ربوكي ، على الأقل كان هيبقى عندي الشجاعه انى اقول كل اللي بقلبي ، قلبي الضعيف ، إللي  بيقوي بيكي   . ..يتنهد ويجلس على الأريكة ويتخيل ان وعد تقوم بطعامه كما كانت تطعمه فى السابق 


في الخارج  اثناء سير وعد للعوده لشقة خالتها كانت تتحدث بصوت داخلى بضيق ونرفزه : إيه إللي عملته ده. انا حضنته اوف ياربي إيان لو عرف يعمل منى مربه. ، ما انا اكيد مش هقوله ، بس لازم احترمه في وجوده و في غيابه ، فعلاً لازم اعود نفسي واعود سيف على حدود فى طريقتنا ، بس انا مقدرش ازعل سيف وهو حاسس جداً  ،  


تاففت بعnف : اعمل إيه ياربي تفتح الباب وتدخل. لكنها نسيت ان تغلق الباب. تستكمل حديثها الداخلي اه هو كدة استمر ع تخفيف مع سيف الخروج والكلام بس مش اوي لانه بيحس  ياربي  انا مقدرش ازعل إيان ولا ازعل سيف اعمل إيه  ترها اشجان وهى خارجه من مطبخ وتقول 


اشجان :  اقفلى باب يا وعد. لكن وعد لا تستمع لها. بت يا وعد

وعد : أيوه


اشجان اقفلي الباب


وعد حاضر. تستدير وتغلق الباب لكن تنظر الى باب شقه سيف وتقول أسفه بقى بس ده الحل الصح

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️


مدينه شرم الشيخ


اماكن مختلفه اوقات متفرقه

مشاهد سريعه في مدينة شرم الشيخ


نرى غيداء ومراد وهما يقضيان شهر العسل وهما في غاية السعادة نراهم وهما يسيران على شاطىء البحر والشوارع وهما في غاية السعادة


احد الكافيهات على البحر ٩م


نرى غيداء ومراد وهما يسيران يمسكان يد بعضهما وكانت ترتدي غيداء فستان في غايه الجمال وكان يرتدي مراد قميص أبيض وبنطلون جينز ازرق. يقتربان من أحد الطاولات يسحب مراد المقعد ويجلسان


مراد : مبسوطه


غيداء بسعاده : اوي اوي مش قادره اقولك قد إيه (تمسك يده) يـا مراد مش مصدقه اننا خلاص اتجوزنا بقينا مع بعض بعد كل سنين دي 


مراد : انا مش عايزه حاجه خلاص من الدنيا انتي كل دنيايا و فرحتي... بحبك


غيداء بسعاده و حب : وانا كمان بحبك وبموت فيك


أبتسم مراد بحماس عاشق : تحبي ترقصي


غيداء : أحب أوي 


يمسك مراد يديها وينهضان ويقفان فى منتصف الكافيه ويرقصان على احد الاغاني الرومانسيه وهما في غاية السعادة والحب


❤️________بقلمي ليلة عادل________❤️


شركة سيف ١م


مكتب سيف

كان يجلس سيف على المقعد الامامي للمكتب وبعد ثوانى تدخل وعد 


وعد : سيفو فى حاجة


سيف: تعالي اقعدي. 


وعد تجلس : خير


سيف : مافيش يا حبيبي ، انا خلصت شغل تعالي اذاكرلك ماده إللي عليكي


وعد برتباك : مش مستهله


سيف : ازاى مش عندك امتحان عملي كمان يومين بطلى دلع يلا


وعد بتوتر خفيف : اصل بصراحه إيان زكرلي لسه مخلصه


سيف يقف ينظر لها بدهشه: إيان!!!


وعد برتباك : اممم كنت فتح كتاب سألني تحبي افهمولك قولته آه 


سيف بغيظ و غيره : هو مش انا قايلك و منبه عليكي ماتتكلميش معه خارج حدود الشغل


تقف وعد تنظر له : ما ده جو الشغل فى المكتب


سيف بحده : وعد انا قولت علاقتك ب إيان شغل وبس انتى من امتى حد بيذكرلك غيرى؟!


وعد : انا مش شايفه فيها حاجة 


سيف : انا شايف


وعد : شايف إيه ؟


سيف بضيق : ان ده غلط علاقتك ب إيان وغيرو تبقى شغل وبس وسبق وكلمتك بس مافيش سمعان لكلامي عايزه تقعي بنفس المشكلة تاني ونعمه تستغل الفرصه 


وعد بغضب : سيف بجد إيه الخنقه دي في إيه انا ما مابعملش حاجة غلط


سيف : لا بتعملي 


وعد : لا مش غلطانه , انا كبيره وفاهمه ،   انا مقدره خوفك عليا بس مش كدة ، زميلى. شفنى بذاكر. اتكرم وساعدنى فيها إيه ، كنا فى المكتب مخرجناش روحنا كافيه و حتي لو خرجنا فيها ليه؟


سيف بنرفزه وتعجب : فيها ايــــه !!!!، انتَ عايزة تخرجي معه لوحدكم ، من امتى اصلاً وأنتَ بتخرجي مع شباب ، وكمان شايفه انه عادي وعد لاخر مره بقولك بطلي اللي بتعمليه ده 


وعد : بردو مش فاهمه اية مشكله ؟


سيف بنرفزه : قولتلك غلط مينفعش تتكلمى مع شباب خارج نطاق الشغل عيب انتى هتاخديها عادي هو لا ( بنفعال) ماتسمعي الكلام من امتى بتعنديني كدة 


وعد : انت بتزعق ليه اصلاً ايه كل الانفعال ده فى ايه يا سيف بجد ، ايه الخنقه دي، انت بتخنقنى كدة مش بتخاف عليا مش كدة واحد اتكرم وساعدنى. وكنا فى وسط المكتب انت نفسك لو كنت خرجت من مكتبك كنت هتشوفنا ، إيان فى منتهى الأدب معايا وانا عمرى ما تجاوزت حدودي مع حد ، فيك ايه بجد. بقالك فتره بتنفعل كتير


يبتلع سيف ريقه يحاول لجم جماح مشاعره وغيرته التي اشتعلت في صدره ولم يعد يقدر على السيطرة عليها ويقول بهدواء نسبي : خلاص يا وعد اتفضلي روحي شوفي كنتي بتعملي إيه 


وعد : ببساطة كدة.... تقترب منه. فيك ايه يا سيف انت مش طبيعتك انك بتنفعل كدة


سيف : زعلت بس لانك اول مره ما تسمعيش كلامي


وعد : انا قولتك اننا في الشغل وحاجة تخص الدراسه ف عادي عموما مش هعمل كدة تاني


سيف : ماشي لو عايزه اشرحلك حاجه قولي


وعد : بصراحه إيان شرحه حلو اوي شربني الماده هروح اكمل الماكت انت عارف انا مش هاجي من اول  بكره


قبض سيف على يده  وحاول ان لا يوضح غيرته  وهز رأسه ، تمام


تخرج وعد يجز سيف على اسنانه ويضع يده على وجهه ويقول. اهدى ياسيف اهدى يا سيف مش كدة يجز على سنانه اكتر ياخذ احد الاكواب ويكسراها وعيونه مليئه بدموع


❤️_______بقلمي ليلة عادل_______ ❤️


فى احد الشوارع في القاهره ٥م


كانت تقف هند في أحد الشوارع و تتحدث عبر الهاتف مع إسلام 


هند : الو ما تخلص يا عم انت فين ؟ 


اسلام من على الجهة الأخرى : اعمل ايه انتَ اللي جايباني في مكان زحمة ما كنت جيت اخدتك من البيت و خلاص 


هند : قولتلك ما ينفعش و هيعملو معايا مشاكل 


يقترب منها شاب و يغمز لها بوقاحة و هو يقول : إيه الحلاوة دي قمررر


تجاهلته و ابتعدت عنه 


أسلام : انتي في حد بيعاكسك ؟ 


هند : آه  سيبك منه 


اقترب الشاب منها مرة أخرى : إيه يا قمر بس مش معبرنا ليه 


اغلقت هند الخط مع إسلام 


اسلام : الو هند الو


..... ألقى إسلام الهاتف على تابلو السيارة امامه و زاد من سرعة السيارة ليصل لها فهو قد كان اقترب من المكان التي تقف به ...و بعد دقائق وصل إليها و هبط من السيارة و هو يرى الناس تتجمع حول شاب ما اخذ يدور بعينه  عنها حتى لمحها و تتوسط حولها الناس ركض نحوها بسرعة و لكن توقف فجأة حين أوضحت له الرؤية فقد رأى هند تمسك رجل من ثيابه و على وجهه كدمات و قطرات دم 


هند بصوت عالي : يعني أنا يا روح امك طنشتك في الأول و قولت عيل و بلاش امد ايدي عليه و اعكر مزاجي لكن بروح أمك تسكت لا شكلك نفسك يتعلم عليك النهارده 


أعطته لكمة على وجهه ثم ضربته بركبته في معدته.... وقع الرجل الأرض و هو يتاوه ..... نظرت له


هند : ده علشان تحرم تعاكس تاني وجهت نظرها الى الجميع .. يلا خلاص العرض خلص كل واحد يروح يشوف شغله 


رحل الجميع ما عدا اسلام الذي يراقب المشهد بذهول تام 


نظرت له هند و اقتربت منه و قالت بغضب : عاجبك كدة اهو ده كله بسببك لو كنت جيت بدري ما كانش حصل كدة 


اسلام بتعجب : إيه اللي شوفته ده ، ده انتِ خرشمتي الراجل 


هند : يستاهل هو اللي جابه لنفسه 


اسلام : أنا بدأت أخاف على نفسي منك 


رتبت هند على كتفه بقوة : و ماله احسنلك برضو علشان ما تفكرش تضايقني و اديك شوفت بعينك ماحدش قالك 


تركته و صعدت السيارة و صعد هو أيضا وهو يبتسم


اسلام و هو يشغل محرك السيارة : و انا اللي قولت هاجي الاقي البت واقفة محتاسة و الراجل عمال يضايقها و في اللحظة دي ادخل أنا و تجري عليا و تتحامى في ضهري و تقولي الحقني وامسك أنا الراجل اخرشمه 


هند بسخرية : أيوة و بعد كدة احضنك و اقعد اعيط هههههه 


اسلام : آه بس لاقيتك قايمة بالواجب و زيادة 


هند : طبعاً مش انا اللي اقعد استنى حد يجي يدافع عني و اظن انت جربت بنفسك قبل كدة 


وضع اسلام يده على خده و تذكر اول مرة رأها فيها و غازلهاو صفعته على وجهه و قال : آه انتِ هتقولي لا بس براڤو و الله الراجل هياخد شهر يتعالج فيه جايبة القوة دي منين ؟


هند : بلعب كراتيه من و انا صغيرة


اسلام : طيب يا هنداوي تحب نروح فين ؟ 


ترفع هند حاجبها بتعجب : هنداوي ؟ 


اسلام : ايوة هنداوي بعد اللي انا شوفته و سمعته من هنا و رايح انتِ هنداوي 


هند : و ماله 


اسلام بتعجب : ايه ده ما اضايقتيش ؟ 


هند : لا خالص اهو حتى قريب من هند احسن من بورعي 


اسلام : أنتِ فرحانه ان اخترتلك إسم راجل قريب من اسمك   


هند : آه 


حرك اسلام رأسه ييأس 


هند : بقول لك ايه يا سلم أنا نفسي اكل كرشة و ممبار اطلع على اي مصمت نروح نتكلم هناك 


إسلام : ماشي 


هند بتعجب : غريبة ما جادلتنيش يعني ؟ 


اسلام : لا ما أنا خلاص أتأكدت أن مافيش فايدة 


هند : طيب عارف مكان أي مصمت ولا اقول على عنوان واحد ؟ 


إسلام : قولي


هند : اطلع على شارع ٩٠


بالفعل يقود اسلام السياراه وعندما يصلان هناك


اسلام : فين محل يا بنتى ده بتاع بيتزا


هند : ههههههه أنت صدقت أنا آه بلع راجل بس مش لدرجه اني اكل كرشه ههههه


إسلام : ماشي يا ظريفه اتفضلي قدامي

ليلة عادل 🌹✍️


شركة سيف ١٢م


غرفة الاجتماعات


نرى وعد وإيان وسيف وفريد يجلسوان ويتحدثون في امور العمل


إيان : سافر متشلش هم حاجة


سيف : مستحيل اشيل الهم وانتم معايا انا هروح وشوف كل شئ وهحط خطه معلش هيبقى في شوي ضغط عليك لان وعد طبعا الفتره جايه اجازه عشان الامتحانات 


إيان : مافيش اى مشكله اهم حاجة ان وعد تجيب دراجات عليا


وعد : بس لو قدرت عمل حاجة هعملها 


سيف : لا انتى هتركزي في امتحاناتك بس فاهمه 


إيان : اكيد ده شي مفروغ منه وعد مش هتيجي تاني 


فريد : طيب في حاجة تحب تقولها تانى يا مستر سيف


سيف : لا ممكن تتفضلوا


ينهضوان لكن قبل خروجهم ينادي سيف على وعد

وعد خليكي


وعد : في حاجة


سيف : عايزك في موضوع


وعد : حاضر


إيان :طب عن اذنكم انا يخرج ايان ومعه فريد ويغلق الباب خلفه


وعد : ايه يا سيف عايزني في ايه ؟ 


سيف: انتي مش ملاحظه اننا بقلنا فترة مش بنقعد سوى ولا بنخرج ده انتي كُنتى بتزعلي لما مابنخرجش يوم


وعد : قولتلك قبل كدة ضغط الشغل و المذاكرة


سيف : لا في حاجه تاني انا متاكد


وعد : قولت لا مافيش يلا هطلع اناا


سارت قليلا و كادت أن تخرج من المكتب و لكن امسكها سيف من كتفها قربها له


سيف بنرفزه : استني هنا رايحة فين مش هسيبك غير لما اعرف ايه اللي مغيرك معايا كدة 


وعد بتألم : اااه سيف سيب ايدي 


ترك سيف كتفها


نظرت له بدموع و قالت : أنا ما اتغيرتش انت إللي اتغيرت يا سيف بقيت غريب اوي بقيت بتتعصب عليا و تزعقلي انت عمرك ما تعاملت معايا بالاسلوب ده و ياريت بتتعصب عليا على حاجات تستاهل دي حاجات تافهة اوي 


شعر سيف بالغضب من نفسه مما فعله و لكن كيف له أن يكتم غيرته عليها فهو أصبح يغار عليها كثيرا و لم يستطيع التحكم بغضبه حين يشعر ب غيرته


سيف : أنا آسف بس صدقيني أنا خايف عليكي 


وعد : بس انا مش صغيرة أنا هعرف احفظ نفسي كويس 


سيف : لا صغيرة و لو حتى بقى عندك 80 سنة هتفضلي في عيني صغيرة و هفضل اخاف عليكي 


وعد : سيف بجد انت بقيت غريب اوي و بتتعصب كتير و ده غلط على صحتك زي ما انت بتخاف عليا أنا كمان بخاف عليك 


سيف : انتي اللي بتعصبيني على طول بحسك بتستخبي مني مش عايزة تقعدي معايا و هتجنن عايز أعرف أنا عملت ايه يخليكي تعملي معايا كدة 


وعد : انت ما عملتش حاجة و كل اللي انت بتقولو ده بيتهيئلك


سيف : يعني ما عملتش حاجة تزعلك 


وعد : سبق وقولتك لا ، و حتى لو عملت ما اقدرش أزعل من اخويا 


شعر سيف بغصة في قلبه بوصفه أنه اخيها 


سيف : طيب هصدقك و اعزمك على العشا النهارده في اي مكان تحبيه بعد ما نخلص الشغل 


شعرت وعد بتوتر فإن رفضت و تحججت مثل قبل ستثير شكوكه أكثر فأضطرت أن توافق 


وعد : تمام


في الخارج


يقف ايان و فريد في الممر بالقرب من غرفة الاجتماعات 


إيان  : الفترة دي هيكون علينا ضغط جامد و محتاجة مننا تركيز  اكبر  عايزين مستر سيف يرجع يلاقي كل حاجة  زي ما سبها و احسن 


فريد : : ما تقلقش ربنا يرجعه بالسلامة 


إيان : أن شاء الله 


أثناء ذلك تأتي هند وتقترب منهما 


هند : صباح الخير 


فريد و إيان معا : صباح النور 


هند : عاملين و الشركة عاملة إيه من غيري اكيد يا حرام وحشة و ملهاش طعم من غيري  


فريد بمزاح : لا ماتشيليش هم رشينا سكر و بقت زي العسل هههه  


اخرجت هند ضحكة ساخرة من فمها وقالت : أنا قولت اعدي عليكم انوركم شوية 


ايان : أي طبعا بتنوري


نظرت هند لفريد و قالت : شايف الناس الحلوة  اللي بتعرف ترحب 


فريد :  طيب يا ستي منورة 


هند بغرور: عارفة ، امال وعد و سيف فين ؟


إيان : جوه


 و اشار لها علي غرفة الإجتماعات و أثناء حديثهما سمعو وعد تصرخ بصوت عالي 

ركدو برعب  و فتحو الباب و صدموا عندما و جدووو


استوووووب


رجاء محدش ينسى يحط ليك تفاعلكم يهمني


الى اللقاء في الحلقه القادمه من روايه الوفاءالعظيم

اتمنى تكون عجبتكم 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية ضرتي خطفت ابني



قبل ماتخرجوا اتفضلوا الروايات الكامله من هنا 👇❤️👇❤️👇

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  روايات كامله وحصريه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


1- روايةبداية الروايه من هنا


 اتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه


91- رواية زين وليلي كامله


92- رواية أجبرني أعشقه


93- رواية حماتي طلعت أمي


94- رواية مفيش رحمه


95- رواية شمس العاصي الجزء الاول كامله


96- رواية الوفاء العظيم


97- رواية زوجوني زوجة أخي


98- قصص الانبياء كامله


99- سكريبت وفيت بالوعد


100- سكريبت جمعتنا الشكولاته الساخنه


101- سكريبت سيف وغزل


102- رواية حب الفرسان الجزء الثالث

103- رواية رهان ربحه الأسد



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close