expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

قصة غسان الصعيدي الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم سهيله عاشور قصة غسان الصعيدي البارت الرابع عشر والخامس عشر بقلم سهيله عاشور

 قصة غسان الصعيدي الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم سهيله عاشور 

 قصة غسان الصعيدي البارت الرابع عشر والخامس عشر بقلم سهيله عاشور 


 قصة غسان الصعيدي الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم سهيله عاشور 


Part 14

كانت الصدمه تعتلي وجه غسان ونجاة بشكل كبير.... من هذه المرأه التي دخلت المنزل في هذا الوقت؟!... من هذه التي خربت عليهم هذه اللحظه التي طالما انتظرها الاثنين وبشده


غسان بصدمه: تغريد.... انت لسه عايشه!!!


تغريد(زوجة غسان) بتمثيل: كانوا سجنني يا غسان..... انا يادوب عرفت منهم.... ثم اكملت ببكاء: انا تعبانه اوي يا غسان.......


ركض عليها تحت انظار نجاة التي كانت تستشيط غضبًا........


غسان بهدوء: مين اللي عمل فيكي كده؟!..... وكنتي فين اصلا


تغريد بتمثيل: يوسف..... هو اللي خدني يا غسان هو......


غسان بهدوء: هوووس... اهدي اهدي... تعالي هوديكي الاوضه ترتاحي


كان يسدها ليذهب بها للأعلى ولكن اوقفهم هذا الطفل الراكض الباكي الذي استقر في احضان نجاة


سلمان ببكاء: هو اي في يما.... انا خايف... الغفير بيزعق لي ومين الست اللي وشها متعور دي... ثم انفجر في البكاء


نجاة بنبره حنونه: اهدى يا حبيبي...... خلينا نتطلع ننام..... 


سلمان بطفوله: انام انا وانت وابوي سوا يما... 


نجاة بحزن: شكل بابا عنده دلوقتي حاجات اهم... يلا بينا 


كانت تتابعهم بعيون حاقده للغايه... فهو في النهايه ابنها فكيف له ان يتعلق بتلك المرأه بهذا الشكل... كيف له ان يكرض عليها ويرتمي بأحضانها ولا يأتي لأمه.... تبًا انه حتى لا يعرف انه امه.... بل ينادي هذه المدعوه بأُمي.... غريب.......


تغريد بغل: لا انا ابني وحشني..... هينام معايا من النهارده 


سلمان ببرائه: فين ولدها دا يما.... ينفع اللعب انا وهو 


غسان بصدمه: سلمان انت مش عارف مين دي؟!! 


سلمان ببرائه: لااا 


تغريد بصدمه اكبر: انا امك... انت مش فاكرني يا سلمان 


حمقاء فكيف له ان يتذكر وعمره وقتها لم يتجاوز العامان....... 


سلمان بخوف: لااااه مش فاكره.... انا امي اهي قدامك... اسمها نجاة... يلا يما انا عاوز انام 


نجاة بقهره: يلا يا حبيبي..... 


اخذت الطفل لغرفتها  وشلحت عنها العبائه بغضب كبير...... كانت ستنفجر من غيرتها... كيف ان تقترب منه بهذه الطريقه... من هذه حتى تُخرب عليها لحظه من أهم لحظات حياتها...... لم تتحمل فتكورت مثل جرو صغير في احد اركان الغرفه وظلت تبكي بحرقه كبيره........ وكان كل هذا تحت أنظار الصغير سلمان الذي لم يتحمل وظل يبكي هو الاخر........ 


نجاة بنبره حنونه: بتعيط لي دلوقتي 


سلمان ببكاء؛ علشان انت بتبكي..... بتبكي لي يما ابوي زعلك؟ 


نجاة بإبتسامه: لا يا حبيبي.... مفيش حاجه انا كويسه 


سلمان بحزن: طب هو لي كان داخل الاوضه اللي جنبنا ومعاه الست دي..... هو ابوي اتجوز عليكي..؟!.... وكمان لي بيقول انها امي... انت بس اللي امي صح يما؟! 


نجاة بحزن: لا يا حبيبي...... دي فعلًا امك..... هي بس كانت مسافره (بالطبع اخبرته بهذا لأنها لم تفهم كيف عادت ومن المفترض انها ماتت..... وايضًا هي بالنهايه امه فكيف تقول له انها قد ماتت والان فاجأتنا بعودتها) 


سلمان ببكاء: كيف يعني.... انا عمري ما شفتها... انت بس اللي امي... انت طيبه معايا اما هي سافرت وسابتني.... انا معنديش اخوات ولا اصحاب... حتى ابوي دايمًا مشغول عني... انت بس اللي بتحبيني... وانت بس اللي معايا...ثم اكمل بطفوله: انا بحبك اوي يما.... 


نجاة بحزن على حاله: مين قال كده... اكيد امك بتحبك اوي... وكمان ابوك بيحبك.... واقلك على سر بس متقلش لحد 


الطفل بفضول: اه قولي.... سر 


نجاة بإبتسامه وهي تشير نحو معدتها: هنا في نونو صغير.... لما يجي هيبقى اخوك وصاحبك 


سلمان بسعاده: بجد يما..... بجد 


نجاة: ايوه بجد.....بس اوعى تقول لحد 


سلمان ببرائه: وابوي كمان؟ 


نجاة بحزن: اااه وابوك كمان..... انا كنت هقله بس لما امك جات معرفتش 


سلمان بغضب: ست رخمه.... انا مش بحبها 


نجاة بضحك:عيب تقول كده... دي ممتك عيب 


سلمان بحزن: اسف يما.... بس هي رخمه اوي.... اوووف 


نجاة بضحك: طب يلا علشان تنام...... 


سلمان ببرائه: اي الورد دا كله يما....انت عامله حفله....؟ 


نجاة بحزن: كنت هعمل حفله بس دلوقتي مينفعش.... يلا بطل رغي خلينا ننام... 


اخذت الصبي بين احضانها وخلدت للنوم بعد الكثير من البكاء وصراع  عقلها وقلبها معًا..... مسكينه هذه الفتاه.... عندما تظن ان الدنيا قد تبسمت لها... تظهر لها مشكله جديده........ 


**********************************

في مكان غسان وتغريد 


كان قد اخذها الى غرفتهم القديمه فمنذ ان اختفت وهو لم يدخلها ابدًا.... كل فتره كانت احدى الخدم الامناء لتنظيفها وبعدها تغلق من جديد...... اخذ لها احدي منامتها وساعدها في اخذ حمامها وارتداء ملابسها.... وبعدها اجلسها على السرير... ولكنها كانت تحتضنه بشده لا تريد تركه ابدًا.... متعقله بعنقه وكأنها تفزر سمها عليه...... 


غسان بهدوء: ممكن افهم اي اللي حصل؟!!...اتخطفتي ازاي ومين عمل كده.... 


تغريد بخبث: هحكيلك يا حبيبي...... بجد الموضوع صعب اوي... بس انا هعرفك كل حاجه..(بالطبع هذه قصه من تأليفها).... 


Flash Back;


في اتمام عيد ميلاد سلمان الثاني اصرت تغريد ان تذهب هي لصديقتها مصممة الاحتفالات لكي تأخذ منها باقي التجهيزات ومنهم قالب الكعك.... وكانت صديقتها هذه تسكن خارج البلده بقليل.... ولكن عندما وصلت قابلتها شاحنه كبيره وحدث بينهم حادث ادى  ان سيارة تغريد انقلبت.... وبعدها بمده انفجرت السياره ووقتها استلم غسان جستها هي والسائق محروقه ولا يظهر منها ما يدل علي انهم بشر من الاساس فكان منظر الجثث شيء شنيع للغايه......... 


Back;


تغريد؛ المفروض ان دا اللي حصل وبعدها انت خدت الجثه ودفتنها واتعرف اني مت وكده صح؟ 


غسان بهدوء: ايوه.... صح 


تغريد بمثيل: قبل ما العربيه اللي كنت فيها تنفجر... لقيت واحد داخل عليا بعربيه وقام مطلعني وخدني معاه.... بس انا حسيت وقتها انه اداني بنج لأني فضلت وقت طويل مغمًا عليا....... وبعد لما فقت لقتني مع يوسف اللي كان جار بنت عمك دي وبدأ يعذبني كتير اوي يا غسان....ثم اكملت ببكاء مصطنع: وكانت بيضربني وكان عاوزني اساعده ولما رفضت سمعته وهو بيتفق مع بنت عمك..... حاولت اهرب كتير اوي بس معرفتش.....


غسان بغموض: ولما انتِ مرضتيش تساعديه.... كان سايبك عنده السنين دي كلها لي؟! 


تغريد بكذب: خاف انه يسيبني فا اجي وافضحه عندك..... 


غسان بهدوء: وجثة مين اللي انا دفنتها دي؟! 


تغريد بتوتر: مش عارفة.... 


غسان: طب اهدي دلوقتي ونامي..... 


تغريد بغل: هي مين اللي انا شفتها واحنا داخلين دي يا غسان؟!! 


غسان بهدوء: دي نجاة مراتي 


تغريد بحزن مصطنع:  اتجوزت من بعدي يا غسان..... بجد كنت مفكراك هتعيش على ذكرياتي مكنش العشم ابدًا.... بعد كل الحب اللي كان بنا دا 


غسان بذفر: خلاص يا تغريد.... انت بقالك سنين غايبه وكان من حقي اتجوز.... وبعدين انت رجعتي اهو وكمان هي بقالها شهرين مراتي..... وبعدين سلمان متعلق بيها وانا مش هسيبها. 


تغريد بدموع تماسيح: واضح ان ظهوري في حياتك بوظهالك يا غسان.... انا ممكن امشي على فكره وهشتغل واعيش لوحدي وانت بقا ربنا يهنيك انت ومراتك..... 


غسان بهدوء:هووووس..... محدش قال ولا يقدر يقول اكده دا بيتك... خليكي فيه حمد الله على السلامة... ومتقلقيش من نجاة دي طيبه وفي حالها خالص متخافيش 


تغريد بدلال؛ خايفه تأخدك مني مش هستحمل خالص يا غسان 


غسان: لازم تحاولي.... دا نصيب محدش فينا اختاروا.... ويلا نامي دلوقتي اكيد تعبانه.... 


اخذته بين احضانها بتملك .... لم يكن يريد هذا... كان يظن انه عندما يراها سوف يركض نحوها يرتمي بين احضانها فهي حبه الاول وام ابنه الوحيد ولكن عندما اقتربت منه شعور بداخله ينقض كل شيء حوله.... هي ليست مثل نجاة... ليست طفله وحنونه مثلها...... على الرغم من ان تغريد أنثى طاغية الجمال الا انه كان يشعر وكأن هناك غصه في حلقه..... شعور بعدم الراحه ولكنه استكان ونام...... 


اما تغريد كانت تنظر له وفي داخلها الف تفكير.... 


تغريد في نفسها: انا ازاي.... ازاي كنت سبتك يا غسان.... ياربي دا انت ملاك دا غير الفلوس والجاه والسلطه اللي معاك كنت غبيه بجد.... قال اي سبتك علشان كنت بحب يوسف..... يحرق الحب اللي يخليكي اعيش السنين دي كلها محرومه من العز دا...... بس اطمن يا غسان مش هسيبك خلاص دا قراري الاخير وبالنسبه للي اسمها نجاة دي انا هطفشها من هنا.... مش هتكون غير ليا يا غسان ليا انا وبس.......... انا هبقى سيدة القصر دا..... ولازم استغل ان ابوك وامك مش هنا... علشان الجو يبقى خالي ليا............. 


***********************************


في صباح اليوم التالي 


قد انقضى عليهم الليل وكأنه سنوات طويله.... قلب نجاة الحزين والذي كان سينفجر من كثرة الغيره كانت تتمنى لو بإمكانها ان تجذبه لأحضانه وتخبره انه لها فقط......كانت تتمني لو تخبره انها تحمل طفله في احشائها.... ولكن دُمر كل هذا في لحظه....... 


غسان الحائر الأن بعد ظهور زوجته الاولى قد تغيرت حياتها وانقلت رأسًا على عقب..... هو لا يشعر انه يريدها.... هو يريد نجاة... يريد ان يحبسها بين احضانه.... يريد صغيرته فقط... 


اما تغريد التي كانت تفكر كيف تكسب غسان في صفها.... وكيف تتخلص من نجاة حتى يخلو لها الجو في المنزل....... 


***********************************


في غرفة غسان 


قد تململ من نومه ولم يجد بجواره احد ظل ينادي بأسمها غير واعي عن الواقع الذي هو به الأن 


غسان: نجاة..... يا نجاة..... 


اعتلت الصدمه وجهه عندما خرجت هذه المدعوه تغريد من الحمام..........  كانت ترتدي هوت شورت قصير للغايه من اللون الاسود وبلوزه من اللون الابيض وبها الكثير من الثقوب مما كان يُظهر جسدها بشكل كبير للغايه....... ثم اقتربت منه وهي تتحرك بدلال       بقلم: سهيله عاشور 


تغريد بدلال: صباح الخير يا حبيبي حالا الفطار هيكون جاهر.... واه صحيح انا مش زعلانه انك ناتني بإسمها بس ياريت تاخد بالك بعد كده... 


نزلت للأسفل وكان هو في حاله من الذهول الكبير الم تكن هذه المعتبه بالأمس ماذا تفعل هذه اللعينه...... ولكن لحظه ان رأتها نجاة بهذا المنظر سوف تغضب كثيرًا..... دلف للمرحاض واخذ حمامه وابدل ملابسه ونزل للأسفل حتى يأخذ بعض السواعق......... 


***********************************


في الاسفل...... 


نزلت تغريد وهي تبحث عن المطبخ حتى لفت سمعها صوت سلمان وهو يضكك بشده... فتبعت الصوت حتي وصلت للمطبخ ورأتهم......مما اثار غضبها بشده.... 


كان سلمان يجلس على الطاوله الصغيره في المطبخ.... وكان نجاة تطعمه بطريقة لطيفه وكان يأكل ويضحك بشده...... ظلت تتفحصهم بتعمن وهي متعجبه للغايه لماذا تعامله بهذه الطريقه حتى وقع نظرها على نجاة.... انها فتنه بحق... كانت ترتدي بيجامه عاديه عباره عن بنطال طويل ومعه بلوزه بحمالات رفيعه تكشفها قليلًا ومرسوم بها بعض رسومات الكرتون.... (فتيات القوه)  وعلى الرغم من ان ملابسها بسيطه ولا تضع اي مستحضر تجميل الا انها كانت جميله بحق 



تغريد بغل:اول مره اعرف ان البيت اتفتح حضانه من بعدي.......


نجاة بتعجب: اي؟!.... قصدك اي؟!


تغريد؛ ابدًا.... خليكي في اللي انت فيه.... بس مالك مش عامله شعرك زي العيال ولا انت لبس وافعال بس كلميها.... حقيقي شكلك مقرف اوي  اموت واعرف غسان اتجوزك ازاي....


لم تتحمل عند هذا وكادت ان تنفجر بها ولكنها فضلت الصمت ختى لا تثير المتاعب


سلمان بغضب: مالك ومال امي يا ست انت.... روحي من مطرج ما جيتي محدش فيها عايزك.... غوري...        بقلم: سهيله عاشور 


تغريد بغضب:اي اللي انت بتقوله دا يا واد انت..... انا امك.... انا دي حتة فلاحه جربوعه ابوك جايبها هنا علشان تكون خدامتي  وجاريه عنده.... فاهمين انتو الاتنين.... واه صحيح....بلاش تاخدي راحتك في البيت دا اوي اصلك هتطلعي منه قريب جدا.......... سلا يا قطه....واااه صحيح حضري الفطار ليا انا وغسان حبيبي وهاتيه بره في الصاله اصل معروفه يعني الخدم بس هما اللي بيكالوا في المطبخ.............


تركتها وذهبت...... حقاً ماذا قالت هذه المعتوهه... احقًا تزوجها غسان فقط من اجل ان تكون خادكه وجاريه لهم فقط....... لم تتحمل هذا...........


**********************************


 Part 15


تركتها تغريد وذهبت تجلس على السفره في شموخ كبير وكأنها تعلن لها ان المنزل وصاحبه اصبحوا ملكها الأن...... اما نجاة كانت في عالم اخر هي لا تعلم ماذا تفعل كانت لتوها تعيش حياه سعيده مع زوجها وابنها الحبيب.... كانت لتوها سوف تُعلن عن مجيء طفل جديد يكون زمر لحبهم ولكن ها هو القدر من جديد يُفرق ويهد كل شيء وكأنه لم يكن...... حضرت نجاة الافطار  ووضعته على السفره هي وسلمان الصغير الذي كان ينظر لتغريد نظرات كارهه للغايه....... ومن ثَم نزل غسان فركضت عليه تغريد وتعلقت بعنقه وقبلته في خده.. 


سلمان بغيظ: جرا اي يا ست انتِ اتحشمي وانت عديمة الربايه اكده 


نجاة بتحذير: سلمان.... عيب كده... كمل اكلك وانت ساكت 


سلمان بحزن: بس يما..... 


نجاة: مفيش بس.... عيب كده وبلاش اعيد كلامي تاني ملكش دعوه بحد خليك في نفسك وبس 


ظل ينظر في طعامه بحزن على حال نجاة فهو يعرف انها في قمة غضبها ولكنها تخفيه 


غسان بغيظ: مره تانيه بلاش الحركات دي يا تغريد فاهمه؟ 


تغريد وهي تمثل البرائه: حركات اي يا حبيبي... هو عيب لما ادلع جوزي .... ولا انا مش هعرف اخد راحتي معاك في بيتنا ولا اي 


غسان بهمس: راحتك في اوضتك مش نص البيت ومراتي وابني قاعدين فاهمه؟!!! 


تغريد بغل: اوووف طيب..... ماشي يا غسان 


ظلت نجاة تعبث في طعامها ولم تأكل شيئًا وهذه الدعوه تُطعم غسان بدلال كبير وكل نظراتها لنجاة لا تعني سوا الاستفزاز ومحاولتها في جعل نجاة تغضب فقط........ 


سلمان بحب: كلي يما..... انت تعبتي في عمايل الفطور ومكلتيش منو حاجه 


نجاة بإبتسامه: مش جعانه يا حبيبي.... كل انت يلا علشان تروح الكُتاب... مش انت حفظت القرأن كويس؟ 


سلمان بإيماء: ايوه يما حفظته كويس.... بس انا كنت عاوز افضل وياكي النهارده 


كانت ستتحدث ولكن قاطعتهم تغريد 


تغريد: وتقعد جنبها لي؟!... مشلوله ولا حاجه... انت لازم تروح دروسك ومينفعش انك تربط نفسك بحد انا عوزاك شاطر انت ولي عهد ابوك...... فاااهم 


كانت تتحدث بحده كبيره... مما اثار غضب الموجودين جميعًا..... 


سلمان بغضب: وانت مالك يا ست انت.... حد ادخل فيكي انا وامي حريين مع بعض ملكيش دخل 


نجاة بحزن: سلمان عيب تتكلم مع ممتك بالطريقه دي مينفعش 


تغريد بغيظ: طبعًا مهو تربيتك هنستنى اي من تربية واحده فلاحه وجاهله زيك... 


كان يتابع حديثهم بهدوء عكس ما في داخله ولكن عند هذا الحد لم يتحمل.... 


غسان بغضب: جرا اي يا تغريد.... انت اتجننتي ولا اي.... اللي بتتكلمي عليها دي مراتي وسلمان معتبرها امه.... ومش هسمح ابدًا انك تهينيها.... في البيت دا انتو الاتنين واحد مفيش اي فرق بينكوا..... فاهمه 


تغريد بتمثيل: بجد انا مش قادره استحمل يا غسان ان يكون في واحده بتشاركني فيك.... وكمان سلمان بيدافع عنها انا للدرجادي مليش لزمه وسطيكوا بيعني اوي كده..... يا خسارة حبنا يا غسان....  ثم اصبحت تبكي وصعدت لغرفتها.... 


زفر بقوه من شدة غيظه ولا يعرف ماذا يفعل..... كانت نجاة سوف تنفجر من الغيره...... ولكن اخفت هذا... 


نجاة بحزن: لو سمحت يا غسان... 


غسان بحب: ايوه.... 


نجاة: انا عاوزه اروح بيت اهلي.... انا ومرات حضرتك مينفعش اننا نكون في مكان واحد وهي معاها حق... هي مراتك الاولى وام ابنك وكمان حب حياتك يعني هي مش مضطره انها تسحملني وانا فرحنالك من قلبي.... بس مش هقدر اقعد هنا.... 


غسان ببرود: خلصتي؟ 


نجاة بإيماء:...... 


غسان: مفيش خروج من اهنيه.... دا بيتك وانت مراتي وزي ما قلت من شويه انتو الاتنين حريمي مفيش فرق بينكم وهبقي اقسم الايام بينكوا وخلاص مش عاوز كلام كتير في الموضوع دا فاهمه....... 


تركها وذهب لأعماله...... لقد تغيرت طريقة كلامه كثيرا اااااخ ماذا تفعل هذه المسكينه فهي تحبه بشده وكلما ذاد الوقت تزيد العقبات والمشاكل 


سلمان ببكاء: متزعليش يما..... انا هروح الكُتاب مش هتأخر عليكي خلي بالك من نفسك.... سلام 


نجاة بحب: سلام يا حبيبي..... 


لم تصتطع التحمل اكثر  من هذا استندت برأسها على الطاوله وظلت تبكي بحرقه كبيره..... حقًا هي في موقف صعب للغايه حبيبها وزوجها وابو ولدها القادم الان يتحدث معها بهذه الطريقه وهذه المختله التي قدمت لهم بعد كل هذه السنوات وتريد ان تأخذ زوجها وحياتها منها.... ماذا تفعل يا تُرى....؟!!!!....... قاطعها صوت هذه الحرباء المتلونه 


تغريد بسخريه: تؤ تؤ انت بتعيطي من دلوقتي..... فعلا انت اضعف من اللي انا تخيلته اصلا.... مفكره نفسك بقيتي سيدة القصر وغسان حبك تبقي غبيه اوي.... انت داخله معركه انت خسرانه فيها من قبل ما تنافسي اصلا.... 


لم تعلم ماذا اصابها ولكن اعتل فوق ثغرها ابتسامه  وظلت نجاة تنظر في اعين تغريد بتحدي كبير وثقه 


نجاة: واضح ان فايتك حاجات كتير اوي يا سيادة المرحومه...... غسان جوزي وصدقيني ميهمنيش إذا كان بيحبني او لا كفايه اني بحبه وبموت فيه... وسلمان دا يبقى ابني ودا مش عند فيكي لا خالص سلمان بيحبني ومتعلق بيا وانا كمان متعلقه بيه جدا.... ومعنديش اي استعداد اخسر الاتنين فااااهمه 


تغريد بذهول: وااو.... لا فعلا عجبتيني ادائك حلو اوي... تنفعي تمثلي بس مش تمثيل عادي لا تمثلي في مسرح مصر...انت متخيله ان ممكن غسان يسبني انا ويجيلك... هيجي لحتة عيله دا انت بلبسك دا يجي يحكيلك حدوته قبل النوم مش تكوني مراته... حقيقي مشقفه عليكي... مستنسيش تنضفي البيت وتجهزي الغدا اصلي جيت هنا ملقتش خدامه غيرك 


نجاة بإبتسامه:هنشوف.... صدقيني بكره نشوف مين فينا اللي هيضحك في الاخر.... يا طنط تغريد 


نظرت لها تغريد بغيظ وغل فمن الواضح ان عقبتها مع نجاة سوف تطيل قليلًا....... 

صعدت كل منهم لغرفتها واغلقت عليها فكانت نجاة تبكي بشده ولكنها في النهايه حسمت امرها في ان تخضوا هذه المعركه من اجل زوجها وحبيتها وابنها القادم ومن اجل سعادتها.... 


اما عن تغريد كانت تفكر في طريقه توصل بها لمبتغاها بإي ثمن حتى وان اضطر بها الامر ان تسفك دماء نجاة...... 


************************************


في مكان غسان 


كان رأسه سينفجز من كثرة  التفكير.... فقد علم الكثير من الاخبار عن تغريد ولكن هو لا يريد التخلص منها الان وفي نفس الوقت هو يحب نجاة بكثره ولا يريد جرحها وهو يعرف ان وجود تغريد بحد ذاته هو جرح كبير لنجاة ولكن ما الفائده من التفكير دون جدوى........ 


غسان لنفسه: انا لازك اتكلم مع نجاة.... هي بتحبني وكمان هي اصيله واكيد هتفهمني... انا مستحيل اخسرها.... وكمان تغريد في الاخر ام ابني يعني مينفعش اخسرها..... ااااااااه اعمل اي بس يارب انا تعبت بجد مش عارف اعمل اي؟.... بس انا لازم اتصرف..... 


قاطعه احد العمال: يا غسان بيه..... يا غسان بيه


غسان بإنتباه: ايوه يا بني في اي؟ 


صالح بحرج: انا رويت الأرض وخلصتها كلها... بس في موضوع كنت عاوز حضرتك في وانا كلي عشم فيك يعني..... و... 


غسان بمقاطعه: قول يا صالح من غير كلام كتير.... محتاج فلوس ولا اي 


صالح بسرعه: لا يا بيه خيرك مغرقنا  الحمد لله انا في نعمه 


غسان بنبره حنونه: امال في اي؟! 


صالح: بصراحه اكده انا عاوز اتجوز...  انا بحب بنت من عيله محترمه ناس على قد حالهم وكويسين اوي بس انت عارف اني يتيم ومليش اهل وانو كيف يعني اروح اتقدم ليها وانا لوحدي فا كنت عشمان في حضرتك تيجي معايا 


غسان بإبتسامه: بتحبها؟ 


صالح بهيام؛ اوي يا بيه... بحبها من سنين... بس كنت مستني احوش فلوس علشان اقدر اجبلها طلباتها 


غسان بفخر بهذا العامل: طيب حدد معاد وانا اجي معاك واجيب معايا الجماعه كمان 


صالح بسعاده: دا شرف كبير ليا يا بيه.... انا مش عارف اتشكرك كيف... ربنا يخلي ليك البيه الصغير ويريح قلبك وبالك يارب 


غسان بإبتسامه: ماشي.... يلا روح انت تعبت النهارده... 


صالح: متأمرنيش بحاجه تانيه 


غسان: لا روح انت 


ذهب صالح وكان في منتهى السعاده..... 


استوووب/////


صالح هو شاب يبلغ من العمر 27 عام اسمر اللون طويل القامه..... وقوي البيان... هو وحيد في هذه الحياه بسبب تعرض عائلته لحريق من زمن طويل ومن وقتها وهو يعمل في اراضي غسان وابوه اسماعيل ويعيش في منزل صغير للغايه.....  كانت حياته روتينيه للغايه الا ان جاء اليوم الذي قابل فيه نعمه بالصدفه...... هذه الفتاه الجميله بيضاء البشره ووجهها مليء بنمش يزيد من جمالها وشعرها البني الطويا المخبئ تحت حجابها.... من اول ما رأها وقد خطفت قلبه بشده وكلما ود ان يتزوجها يخشى عدم مواقفة اهلها عليه بسبب انه شخص وحيد وليس له اهل ولا شخص ينسند عليه.......... 


صالح في نفسه بفرحه كبيره: اخيرا يا نعمه.... يارب اهلها يوافقوا وانا يارب هعمل اي حاجه علشان اسعدها هشتغل ليل نهار وهعمل اي حاجه علشان خاطرها هي وبس...... يارب 


ثم توضئ وادى فرضه وبدأ يدعي لربه ان يرزقه هذه النعمه في الحلال وتكون زوجته...... 


***********************************


كان غسان  يحاول اشغال نفسه بالعمل.... كان لا يريد الذهاب للمنزل حتي لا يواجههم... ولكن ليس هناك جدوى فقد انهى عمله وذهب في النهايه للمنزل... صف سيارته وترجل للحديقه ومنها لباب المنزل وما ان فتح الباب حتى صدم مما رأه.......  


******************************

رأيكم؟ 

توقعاتكم؟ 


Sohaila Ashor


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

  روايات كامله وحصريه 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


1- روايةبداية الروايه من هنا


 اتجوزت جوزي غصب عنه


2- رواية ضي الحمزه


3- رواية عشق الادهم


4 - رواية تزوجت سلفي


5- رواية نور لأسر


6- رواية مني وعلي


7- رواية افقدني عذريتي


8- رواية أحبه ولكني أكابر


9- رواية عذراء مع زوجي


10- رواية حياتك ثمن عذريتي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

11- رواية صغيرة الايهم


12- رواية زواج بالاجبار


13- رواية عشقك ترياق


14- رواية حياة ليل


15- رواية الملاك العنيد


16- رواية لست جميله


17- رواية الجميله والوحش


18- رواية حور والافاعي


19- رواية قاسي امتلك قلبي


20- رواية حبيب الروح


21- رواية حياة فارس الصعيد


22- سكريبت غضب الرعد


23- رواية زواجي من أبو زوجي


24- رواية ملك الصقر


25- رواية طليقة زوجي الملعونه


26- رواية زوجتي والمجهول


27- رواية تزوجني كبير البلد


28- رواية أحببت زين الصعيد


29- رواية شطة نار


30- رواية برد الجبل


31- رواية انتقام العقارب

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

32- رواية الداده رئيسة مجلس الإدارة


33- رواية وقعتني ظبوطه


34- رواية أحببت صغيره


35- رواية حماتي


36- رواية انا وضورتي بقينا اصحاب


37- رواية ضابط برتبة حرامي


38- رواية حمايا المراهق


39- رواية ليلة الدخله


40- سكريبت زهرة رجل الجليد


41- رواية روح الصقر


42- رواية جبروت أم


43- رواية زواج اجباري


44- رواية اغتصبني إبن البواب


45- رواية مجنونة قلبي


46-  رواية شهر زاد وقعت في حب معاق


47-  رواية أحببت طفله


48- رواية الاعمي والفاتنه


49- رواية عذراء مع زوجي


50- رواية عفريت مراتي


51- رواية لم يكن أبي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

52- رواية حورية سليم


53- رواية خادمه ولكن


54- سكريبت لانك محبوبي


55- رواية جارتي وزوجي


56- رواية خادمة قلبي


57- رواية توبه كامله


58- رواية زوج واربع ضراير


59- نوفيلا في منزلي شبح


60- رواية فرسان الصعيد


61- رواية طلقني زوجي


62- قصه قصيره أمان الست


63- قصة فتاه تقضي ليله مع شاب عاذب


64- رواية عشق رحيم


65- رواية البديله الدائمه


66- رواية صراع الحموات


67- رواية أحببت بنت الد أعدائي


68- رواية جبروتي علي أمي


69- رواية حلال الأسد


70- رواية في منزلي شبح


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


71- رواية أسيرة وعده


72- رواية عذراء بعد الاغتصاب


73- رواية عشقتها رغم صمتها


74- رواية عشق بعد وهم


75- رواية جعله القانون زوجي


76- رواية دموع زهره


77- رواية جحيم زوجة الابن


78- رواية حين تقع في الحب


79- رواية إبن مراته


80- رواية طاغي الصعيد


81- رواية للذئاب وجوه أخري


82- رواية جبل كامله


83- رواية الشيطانه حره طليقه


84- حكاية انوار كامله


85- رواية فيروزة الفهد


86- قصة غسان الصعيدي


87- رواية راجل بالاسم بس


88- رواية عذاب الفارس


89- رواية صليت عاريه


90- رواية صليت عاريه




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close