أخر الاخبار

رواية_دهب_لا_ترحلي البارت التاسع عشر حتى البارت الخامس والعشرين بقلم الكاتبه فاطمه محمد علي محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات

 رواية_دهب_لا_ترحلي البارت التاسع عشر حتى البارت الخامس والعشرين بقلم الكاتبه فاطمه محمد علي محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 


رواية_دهب_لا_ترحلي البارت التاسع عشر حتى البارت الخامس والعشرين بقلم الكاتبه فاطمه محمد علي محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 


نزلت ميرفت من غرفه سلمي لتجد ادم و هشام و نهله يتحدثون لتبتسم ابتسامه خفيفه 


ميرفت : خلاص يا هشام انا كلمت سلمي و هي اقتنعت بكلامي


ليتنهد هشام : طب الحمد لله و ينظر لادم

ها يا ادم و بعدين


ادم : يعني كنت بقول لحضرتك انه احنا نحضر لكل الحاجه عشان لما دهب ننزل نجوز علطول 


نهله : بس يا ادم اكيد مش هتجوزو اول يوم تيجي فيه من السفر مينفعش يا بني


ادم بنفي : لا متقلقيش حضرتك مش هيبقا اول يوم كدا اكيد يعني مثلا هيبقا بعد اسبوع من رجوعها


نهله : خلاص تمام كدا مفيش مشكله


ادم : بس انا مش عاوز دهب تعرف اي حاجه عن الموضوع خالص عاوز اعملها مفاجاءه و لنا متاكد انها هتفرح 


هشام : علي خير الله يا بني 


ميرفت بابتسامه صفرا : ربنا يتمملك علي خير يارب يا بني


ادم : يارب يا امي يارب

........................................................

كانت دهب بغرفتها مع رنا تقص عليها ما قاله لها ادم


رنا بفرحه : يعني بجد قالك هيتقدملك اول متنزلي


دهب بتنهيده : ايوه يا ستي


رنا : و مالك بتقوليها كدا ليه انتي مش فرحانه و لا ايه


دهب : مش حكايه فرحانه او مش فرحانه بس حاسه انه في حاجه هتحصل هتبوظلنا كل حاجه


رنا : يا شيخه فال الله و لا فالك ان شاء الله خير و الموضوع يتم و بكره تقولي رنا قالت


دهب : يارب يا رنا يارب 

لتنظر لها دهب 


دهب : و انتي بقا ايه حكايتك مع عمر


رنا بتلعثم : حكايه ! حكايه ايه 


دهب : يا بت عليا الكلام ده ده انا بشوف بعيني النظرات و الهمسات و اللمسات


رنا بخضه : لمسات ايه يخربيتك هتوديني في داهيه


دهب : ههههه يا بنتي بهزر معاكي ايه بلاش اهزر


رنا و هي تضربها بالمخده : لا يا دهب هزري بس مش كدا يا شيخه لو حد سمعك سمعتي تبوظ


دهب : سمعتك مره واحده هههههه ماشي يا ستي احنا اسفين المهم


لتنظر لها رنا باستغراب 

رنا : المهم ؟


دهب : ايوه انتي و استاذ عمر مش ناويين تتلحلحو شويه


رنا : نتلحلح ازاي يعني


دهب : ايوه يعني هو بيحبك و انتي بتحبيه ليه بقا

لتقاطعها رنا انتي قولتي ايه


دهب : انتي بتحبيه و هو 


رنا : ايوووه هو ايه بقا قولي تاني كدا


دهب : بيحبك


رنا بفرحه : و عرفتي منين هو قالك


دهب : هو لازم يقول يا بنتي بيان والله مش بتشوفيه بيبصلك ازاي


رنا : لا بشوفه بس مش عارفه ماله بارد ليه


دهب : بقا عمر بارد يا شيخه قولي كلام غير ده


رنا : اومال تسمي ايه اللي هو بيعمله ده


دهب : اسمه تقل يا ذكيه


رنا : امممم قولتيلي


دهب : اققولك علي حاجه تحركهولك


رنا بلهفه : طبعا قولي انتي لسه بتسالي 


دهب : طنشيه 


رنا : اطنشه ازاي


دهب : يعني صدريلو الطرشه


رنا : و بعدين


دهب : هو هيجنن و هيبثا عاوز يعرف اتغيرتي معاه ليه و ده هيخليه يتلحلح شويه


رنا بغرحه : صح انتي صح انا من بكره هصدرله الطرشه و هطنشه


.......................................................


ذهبت سلمي لمكتب زين فهي لن تستسلم امام كارما و زين سيكون لها فهي تعودت علي وجوده بحياتها و لن تستسلم ابدا


وصلت لمكتبه و لم تجد كارما علي مكتبها لتبتسم و تتجه لمكنب زين و كادت تدخل لتسمع حديثه مع كارما


زين : هتفضلي زعلانه مني كتير يعني


كارما : هو انت كمان عايزني مزعلش


زين : لا ازعلي حقك بس صدقيني مقبلتهاش من ساعه موعدتك بس لما بعتتلي الرساله و انا عندك مقدرتش منزلش دي في الاول و الاخر روح مكنش ينفع اسيبها تموت نفسها كان لازم الحققها


كارما بتهكم : طبعا لازم تلحقها مش كانت حبيبه القلب


زين : كارما الكلام ده كان زمان دلوقتي بحبك انتي


لتنصدم سلمي مما سمعت هل زين كان يحبها لتسعد بهذه المعلومه فلو كان زين في الماضي يحبها فسوف تسترد حبه مره اخري و لن تتركه لهذه الكارما


........................................................


كان سليم يحاول الاتصال بمروه و لكنها لا ترد عليه اووووف مش بترد ليه

ليحاول مره اخري 

لترد عليه


نعم يا سليم


سليم : انتي فين يا مروه


مروه : في البيت ليه


سليم : عاوز اشوفك لازم اكلم معاكي


مروه : نكلم في ايه مش خلاص الموضوع انتهي


سليم : لا طبعا منتهاش انا عاوز اشوفك يا مروه


مروه : ماشي يا سليم 


........................................................


اما عند عمر ففي فتره البريك عرض علي رنا ان تتغدا معه بعد ان صعدت دهب لغرفتها 


رنا : سوري يا عمر بس انا مش جعانه روح انت اتغدا


عمر باستغراب فهي متغيره معه منذ الصباح : و ده من امتي بقا ان شاء الله ما كل يوم بنتغدا مع بعض


رنا : من انهارده انا مش هروح اكل معاك روح انت لتذهب و تتركه


عمر : طب بلاش نتغدا خليكي قاعده معايا نتكلم


رنا : سوري يا عمر بس انا هطلع اوضتي اريح الساعه دي شويه عشان تعبانه اووي


عمر بانفعال : ماشي يا رنا براحتك


لتذهب رنا و تبتسم علي انفعاله هذا فمن الواضح ان خطه دهب تسير علي ما يرام


........................................................


مراد : تمارا انتي فين قلقتيني عليكي طلعت وراكي من الحفله اللي كان عملها سليم و ملقتكيش 


تمارا بصوت باكي : عاوز ايه يا مراد بتكلمني ليه


مراد : بكلمك ليه انتي ناسيه انك خطيبتي و ان احنا هنتجوز


تمارا : انسي خلاص كل حاجه باظت


مراد بغضب : هو ايه اللي انسي و خلاص هو انا لعبه في ايدك و لا ايه شويه نسيب بعض و نرجع مزاجك و شويه تعالي اتقدملي و نتجوز و دلوقتي لا ايه هتفضلي تلعبي بيا الكوره لحد امتي


تمارا بغضب : غور يا مراد دلوقتي مش طايقه اكلم حد و اه كنت هتجوزك عشان غرض في دماغي مش حبا فيك و خلاص باظت سبني في حالي بقاا و تغلق الهاتف في وجهه


مراد و هو يولع سيجاره : بتحلمي لو مجتيش بمزاجك هتيجي غصب يا تمارا


........................................................ 


كان سليم ينتظر مروه في احد الكافيهات

ليراها قادمه اليه


سليم بابتسامه بشوشه : عامله ايه 


مروه بابتسامه مجامله : الحمد لله

خير يا سليم عاوزني في ايه


سليم : طب تشربي ايه بس الاول

و يشاور للجرسون


مروه : ممكن قهوه ساده


سليم : لا بلاش قهوه خليها عصير ليمون 

ليقول للجرسون ٢ عصير ليمون لو سمحت


لتنظر له مروه باستغراب من فعلته


سليم : في ايه بتبصيلي كدا ليه


مروه و هي تنتبهه عليه : هاا لا و لا حاجه


سليم : طيب بصي يا ستي عاوزك تحددي معاد مع والدك عشان عاوز اطلبك منه


لتنظر به مروه بصدمه و تدمع عينيها


سليم : مالك يا مروه انا قولت حاجه غلط


مروه : انت كل كلامك غلط يا سليم يعني ايه عاوز تتقدملي دي كانت لعبه مش اكتر اوعي تكون تكون فاكر اني هوافق علي المهزله دي عن اذنك


لتفادر مروه و تتركه 


ليبتسم سليم علي فعلتها


فهي قد نجحت في اختباره الاول فاي امراه اخري مكانها كانت ستوافق علي عرضه للزواج بها و لكنها اعترضت اا مروه لم تحيب ظنه بها


........................................................


بعد مرور عده اشهر 


و قد تقرب عمر من رنا كثيراا و اعترف لها بحبه في احد الليالي و هي ايضا اعترفت له بحبها له


اما دهب فهي كانت مع تواصل دائم مع ادم و لم يستطع ادم السفر لها لكثره اعماله و لم تعلم شئ عن مفاجائته لها بعد 

و استطاعت شركه عمر الفوز بالمسابقه لذلك فقد حان وقت رجوع دهب و عمر و رنا لبلدهم


اما سليم ما زالت مروه تصده و ترفض عرضه بالزواج بها و هذا يزيده تعلقا بهاا و علم سليم بان مروه تعيش بمفردها بعد وفاه عائلتها بحادث سياره منذ عامين


اما ادم فكان منشغل بعمله و تحضيره لفرحه من دهب و ازداد ادم اشتياقا لها لطول فتره بعادهم عن بعض


اما كارما و زين فقد زاد حبهم لبعض و قام زين بتحديد موعد زفافهم مع والداها 


اما سلمي فكانت طوال هذه الفتره تخطط لكسب حب زين و ابعاده عن كارما و علمت مؤخرا بقيامهم بتحديد موعد زفافهم لتقوم بالغاء خططها السابقه و تفكر بخطه جديده تجعل زين يترك كارما...............

#رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 20

استقبل ادم دهب بالمطار بشوق كبير 


ادم بحب: حبيبتي وحشتيني جدا


دهب : و انت كمان حاسه اني بقالي قرن مشفتكش


ادم : ههههه قرن مره واحده ماشي يا ستي يلا بابا عشان مامتك هتجنن عليكي و خالي اقنعها بالعافيه تقعد في البيت


دهب : طب يلا بسرعه بقا عشان وحشتني اووي هي و اونكل هشام


ادم : يلا يا روحي


اما عمر و رنا فقد استقبلهم إحسان


إحسان : برافو عليكو يا ولاد بهرتوني الصراحه مكنتش متوقع ان شركتنا اللي تفوز


عمر بغرور مصطنع : عيب عليك يا إحسان ده انا عمر برضو


إحسان بمزح : انا بابا يالا


لتضحك رنا بصوت عالي علي مزاحهم


رنا : طب عن إذنكو انا يا جماعه بقا عشان محتاجه انام


عمر بتساؤل : هو مفيش حد هياخدك و لا ايه فين تمارا


رنا بسخريه : تمارا تلاقيها نايمه دلوقتي و بابا في الشغل مش هيعرف يجي و ماما طبعا مش هتنزل تجبني


إحسان بشفقه عليها فزوجته دائما كانت تتحدث عن قسوه و جحود اختها


طب تعالي يلا هنوصلك 


لترد رنا بسرعه


لا يا اونكل ربنا يخليك انا هاخد تاكسي و هوصل علطول


عمر بنفي : لا طبعا عاوزاني اسيب بنت خالتي تروح لوحدها انسي


إحسان بدهشه و ينظر لعمر و رنا


عمر : اصل الهانم طلعت عارفه كل حاجه و مستعبطانا

كاد إحسان يتسائل ليقول له عمر


تعال بس يا حاج دلوقتي نمشي و نحكيلك في الطريق لحسن انا و البونيه الغلبانه دي مرهقين و عاوزين نريح شويه


........................................................


وصلت دهب المنزل لتستقبلها نهله باشتياق شديد فهي لم تراها طوال فتره سفرها و اشتاقت لها كثيرا


نهله بدموع و هي تحتضنها : بنتي حبيبتي وحشتيني اوووي يا دهب كده تقعدي كل ده مشفكيش وحشتيني يا بنتي انا م هسمحلك تبعدي عني تاني فاهمه و لا تقوليلي شغل و لا مش شغل سامعه


دهب و هي تضم امها : و انتي كمان والله يا ماما وحشتيني اوووي و انتي عارفه كان غصبا عني و اوعدك مش هبعد عنك تاني صدقيني


لتظل دهب داخل احضان نهله


هشام بتاثر : خلاص يا نهله خليني اسلم علي دهب انا كمان و بعدين متقلقيش اهي بقت معاكي و في حضنك

لتؤما له نهله و تبعد عن دهب

ليسلم عليها هشام و يحتضنها


هشام : البيت كان وحش من غيرك يا دهب


دهب بدموع : خلاص يا جماعه مش هسيبكو تاني صدقوني


ادم : جرا يا جماعه هتقعدو تعيطو كتير مهي وصلت بالسلامه اهي و المفروض تاكل و تطلع تريح في اوشتها شويه


نهله : تعالي يا حبيبتي انا خليتهم جهزو الغدا و عملولك كل الاكل اللي بتحبيه


لتقبل دهب يد نهله 


دهب : حبيبتي ربنا يخليكي ليا يارب


ادم بمرح : يا سيدي يا سيدي علي الدلع يا بختك يا دهب


هشام : انا رائي نمشي انا و انت يا ادم شكل نهله نسيتنا من ساعه ما شافت دهب


نهله : لا طبعا يا هشام بس دهب كان وحشاني اووي


هشام : عارف يا حبيبتي انا بهزر


يلا يا ادم عشان ناكل


دهب بتساؤل : اومال فين سلمي


نهله : سلمي بقالها فتره ملازمه اوضتها مش بتطلع منها مش عارفه مالها


ليرد هشام


سلمي بتدلع يا نهله 


ادم ليغير الموضوع 


يلا يا دهب كلي عشان وشك خاسس خالص


دهب : منا باكل اهوو


........................................................


كانت كارما يوم اجازتها تحادث صديقتها سهر


كارما : ايه يا حبيبتي عامله ايه


سهر : مش كويسه خالص يا كارما 


كارما بخضه علي صديقتها : ليه يا حبيبتي حصل حاجه تاني و لا ايه


سهر : محمود رجع يضربني تاني يا كارما تصوري بيترفز عليا لاتفه سبب انا بجد مش عارفه اعمل معاه ايه


كارما بغضب : انا مش عارفه انتي متمسكه بيه علي ايه يا بنتي سبيه ده انتي خساره فيه


سهر ببكاء شديد : بحبه يا كارما بحبه اووي


كارما بتاثر لبكاء صديقتها : طب خلاص اهدي عشان خاطري 


سهر و هي تمسح دموعها : كارما انا محتجاكي اووي تعاليلي البيت ارجوكي


كارما : ماشي يا حبيبتي حاضر هقوم البس و اجيلك باي


سهر : باي


لتغلق كارما مع سهر و تستعد للذهاب لها

فسهر ليست صديقه قديمه فكارما تعرفت عليها عن طريق ...


Flash back........


استئذنت كارما من الزين للخروج باكرا من العمل 


زين : ليه ان شاء الله ما احنا كل يوم بنخرج مع بعض


كارما : بس انت انهارده هتيجي عندنا و انا عاوزه اطبخلك بايدي و بعدين بتحسسني اني بركب معاك كل يوم مكل واحد بيركب عربيته


زين : و لو برضو بتبقي معايا لاخر يوم و بعدين لازم يعني ما ناكل من ايد الوالده و خلاص


كارما : يلا بقا يا زين


زين : ماشي يا ستي


بعد موافقه زين خرجت كارما من الشركه و ركبت سيارتهاا و تحركت بهاا و اثناء سيرها بالسياره كادت تخبط فتاه اخري


لتنزل كارما من السياره


كارما بخضه : انتي كويسه فيكي حاجه


الفتاه بالم : كويسه متقلقيش رجلي بس اللي وجعني و مش قادره احركها


كارما : طب تعالي اخدك المستشفي لتساندها و تركبها بالسياره


لتاخذ كارما الفتاه المستشفي و يكشف عليها 


كارما بقلق: ها يا دكتور طمني


الدكتور : متقلقيش حضرتك دي كدمه بسيطه

ليربط لها الدكتور قدمها 


و يخرجوا من المستشفي و هي تساندها


و توصلها لمنزلها و تصعد معها المنزل


كارما و هي تجلسها علي الكنبه : انا اسفه جدا انا السبب في اللي انتي فيه


سهر : حصل خير يا حبيبتي


كارما باسف : انا مضطره امشي دلوقتي و ابقا اتصل بيكي اطمن عليكي


سهر : ماشي 


كادت ترحل لتنادي عليها


استني 


كارما : نعم عاوزه حاجه


سهر بضحك : ايوه مختيش الرقم و كمان معرفتيش اسمي و لا انا عرفت اسمك


كارما : اوبس ازاي نسيت


ليتبادلوا ارقام الهواتف


كارما : اسمك ايه بقا


سهر


و انا كارما 


Back....


و من وقتها و هم يتواصلون و اقتربو من بعضهم و صارت سهر صديقه مقربه لكارما و قامت كارما بزيارتها عده مرات في المنزل


........................................................


دهب : متاكد يا ادم انت والدتك مش هتعارض انا مش هينفع اتجوزك لو هي عارضت


ادم : يا حبيبتي متقلقيش ماما موافقه جدا و زي مقولتلك في مناقصه داخل فيها و كلها اسبوع و اخلص منها و اجي لخالي اطلبك


دهب بشك : ماشي ربنا يستر


ادم : دهب مش عاوزك تقلقي طول منا معاكي


دهب : حاضر يا حبيبي


........................................................


قامت كارما بزياره سهر


سهر ببكاء : انا تعبانه اووي يا كارما 


كارما بتاثر : خلاص يا سهر بقا اهدي خلاص 


سهر و هي تقوم : نسيت اققولك تشربي ايه


كارما : هو انا غريبه يا بنتي اقعدي 


سهر : لا استني هجبلك حاجه تشربيها

لتقوم سهر لجلب مشروب لكارما


ليرن هاتف كارما و تجدها دهب لتبتسم بسعاده


دهب : الواطيه اللي مسالتش فياا و هي عارفه اني رجعت انهارده


كارما : حبيبتي والله كنت هجيلك بكره


دهب بعبوس مصطنع : و ليه مش انهارده


كارما : عشان اكيد جايه من السفر مرهقه و هسيبك ترتاحي و هجيلك اقعد علي قلبك بكره 


دهب : ماشي لما نشوف


لتاتي سهر و معها المشروب و تجلس في مكانها


كارما : ماشي يا حبيبتي خلاص بكره اشوفك بقا


دهب : ماشي يا كوكو باي 


كارما : باي


سهر : صحبتك 


كارما : اها لازم اعرفك عليها هتحبيها اووي


ليخرج رجل ما من الغرفه


لتنصدم كارما من وجوده لتوضح لها سهر 


سهر بحزن : كارما احب اعرفك محمود جوزي


كارما : اها اهلا بحضرتك


لتكمل سهر : و دي كارما صاحبتي


محمود بتفحص لكارما : اهلا 


لتخاف كارما من نظراته 


طيب انا همشي بقا يا سهر و هبقا اكلمك بعدين 


سهر : ماشي يا حبيبتي 


لتوصلها لعند الباب


فتتحول نظرات سهر من الزعل و الحزن للشر و الغضب


سهر : انت ايه اللي خرجك دلوقتي


محمود : الله منا مكنتش اعرف كنت فاكرك في شقتك


سهر : منتا كنت نايم و قولت اكيد مش هتصحا دلوقتي


محمود بخبث : بس طلعت مزه مش حرام عليكو اللي عاوزين تعملو فيها


سهر بغضب : و انت مالك انت انت تنفذ اللي هنطلبه منك و بس فاهم


محمود : ماشي يا ستي 


لينظر لها برغبه : متخليكي هنا انهارده 


سهر : بقولك ايه احنا كل اللي بينا شغل اكتر من كدا متحلمش فاهم 


محمود : طب براحه علي نفسك يا قطه 


لتغادر سهر الشقه و تدخل الشقه المقابله لها


ليقول محمود بعد مغادرتها


طب والله كارما دي برقبتك انتي و هي


........................................................


كانت مروه بمنزلها لا تخرج منه الا للضروره فقد اخذت اجازه من عملها فهي تشعر بالذنب ناحيه صديقتها فهي قامت بخيانتها و طاوعت سليم في مخططه فيرن هاتفها فتجده سليم لتزفر و ترد عليه بتهكم


مروه : انت مبتفهمش قولتلك مليون مره متتصلش عليا مش خلاص عملتلك اللي طلبته مني ابعد عني يا سليم


سليم : مروه ممكن تهدي و بعدين انا مضربتكيش علي ايدك عشان توافقي انتي وافقتي بمزاجك و من ناحيه حبتك فهي تستاهل اكتر من كدا بكتير اوعي تكون مصدقه انها كانت بتحبك و معتبراكي صاحبتها تبقي هبله يا مروه


مروه : اخرس يا سليم مش عاوزه اسمع منك حاجه خلاص اسكت 


لتغلق الهاتف في وجهه و تبكي بشده فضميرها يؤنبها 


........................................................


كانت سهر بشقتها و تتحدث بالهاتف


سهر : هو انتي ناويه تنفذي امتي بقالنا شهور علي الحال ده كنتي عاوزاني اصاحبها و صاحبتها و اكلمها كتير و بكلمها و الاهم من ده كله انها بتيجي البيت كتير يبقاا ننفذ بقاا يا سلمي 


سلمي بشر : هنفذ بس مش دلوقتي يا سهر اول ميجي الوقت هقولك نفذي علطول 


سهر : ماشي يا سلمي لما نشوف اخرتها ايه


#رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 21

دخل زين مكتب ادم 


زين : بقولك يا ادم عاوز اخد بكره اجازه


ادم : مفيش مشكله بس ليه كداا


زين بمرح : طبعا مش حبيبه القلب جت لازم متبقاش دريان بحاجه


ادم : طب ما بدل ده كله كنت قول ليه و اققولك علي حاجه مفيش اجازه و يلا امشي من هنا بقااا


زين بجديه مصطنعه : ادم هو مش انا خطبت كارما


ادم باستغراب : ايووه 


ليكمل زين : طب هو انا هفضل خاطبها يا بني ادم انا عاوز اتجوز بقااا 


ادم : طب متجوز هو انا ماسكك 


زين : خلاص اديني اجازه بكره بقاا عشان عاوزين نجهز البيت فرحنا بعد شهر 


ادم بفرحه و هو يحتضنه : طب متقول من الاول يا راجل الف مبروك يا زين بس هتلحقو تجهزو البيت في شهر


زين و هو يبادله الحضن : الله يبارك فيكي يا ادم عقبالك انت و دهب يارب و لو علي البيت هو كدا كدا جاهز ناقصه بس يتفرش


ادم : ربنا يتمم عاي خير يارب بس انا علي كدا هسبقك


زين : ده ازاي الكلام ده


ادم و هو يجلس مره اخري : اصلي كلمت خالي و امهاا عشان اتجوزها و هم وافقو و الفرح اخر الاسبوع ده 


زين : لا والله و انا اخر من يعلم صح


ادم : اذا كان دهب نفسها متعرفش


زين باستغراب : متعرفش و الفرح اخر الاسبوع


ادم : اهاا اصلي هفاجاءها قايلها اني عندي مناقصه و اول مخلصها هتقدملها 


زين : الف مبروك يا ادم ربنا يتمملك علي خير يارب


ادم : يارب يا زين يارب


........................................................


في المساء 


ذهبت كارما لزياره دهب


حبيبتي وحشتيني جدا حمد الله علي السلامه


دهب و هي تحتضنها : و الله انتي وحشتيني اكترر 


كارما : احكيلي بقا انبسطي هناك


دهب : ههههه اه انبسط اوووي تخيلي ان طول اليوم شغل يبقا منبسطش ازاي بقاا


كارما : يا بت عليا الكلام ده اومال ادم سافر لمين و قضه معاها اسبوع


دهب : هههه انا و كان احلي اسبوع في السفريه كلها والله


كارما : يا سيدي يا سيدي 

دهب : قوليلي بقاا انتي ايه اخر انجازاتك 


كارما بهمس : قربي و انا اققولك 


دهب : هو سر و لا ايه


كارما : قربي بس


لنقترب منها دهب


كارما : انا و زين بعد شهر بالضبط هنكون مع بعض علطول و حاليا بنضبط البيت

دهب بصرخه سعاده : هتجوزو خلاص


كارما بتكبر مصطنع : اهاا عقبالك


لتحتضنها دهب و تبارك لها لتقاطعها كارما 


كارما : لسه مخلصتش انجازاتي


دهب : قولي في ايه تاني


كارما : انا خبطت بنت بالعربيه


لتتسع عيون دهب : موتيهاا 


كارما : يخربيتك فال الله و لا فالك يا شيخه بقولك خبطتها


لتقص عليها ما حدث


بس يا ستي و من ساعتها بقينا اصحاب لتنظر لها عاوزه اعرفكو علي بعض


دهب : اكيد لازم اتعرف عليها مدام حبتيها يبقا هحبها ثم اكملت بتاثر لما حكته لها كارما 


دهب : بس هي ايه اللي مصبرها علي جوزها ده متسيبه دي كدا ممكن تموت مره في ايده


كارما : والله ياما قولتلها مفيش فايده بتحبه يا دهب


دهب باستنكار : بتحبه !


ده اللي هو ازاي يعني بتحبه و هو كل يوم يصبحها و يمسيها بعلقه


كارما بحزن علي صديقتها : ربنا يهديهولها يارب


دهب : ان شاء الله


........................................................


عند مروه 


كانت تقف بالمطبخ شارده تعد لها الاكل فاليوم كان اليوم الاول لعودتها للعمل بعد اجازه طويله ليقطع شرودها جرس المنزل فذهبت لتفتحه فتفاجئت بسليم امامها


مروه : انت بتعمل ايه هنا


سليم بنظرات غامضه : ممكن اعرف مبترديش عليا ليه


مروه بعند و تحدي : يا سيدي انا مش عاوزه اشوفك و لا اكلمك انا حره 


سليم بعند و تحدي اكبر : لا مش حره يا مروه و انا قولتلك عاوز اجوزك لينظر حوله


و بعدين هنفضل نكلم من علي الباب كدا كتير 


مروه : اسفه يا سليم بس انا عايشه لوحدي و مش هينفع ادخلك


سليم و هو يدخل عنوه من الباب : و انا مش حد يا مروه انا هبقا جوزك و يغلق الباب و يجلس علي الاريكه 


لتفتح مروه الباب مره اخري و تذهب باتجاهه


مروه و هي تجلس بالكرسي المقابل له 


ممكن تقولي انت عاوز مني ايه


سليم : عاوزك يا مروه تبقي مراتي


مروه : صدقني مش هينفع 


سليم بغضب : ليه مش هينفع ليه


مروه : بص يا سليم انت مش في موقفي و لا حاسس باللي انا حساه انا بعت صحبتي يا سليم انا مش عارفه عملت كدا ازاي


سليم : مروه انتي عملتي الصح لو مكنتيش عملتي كدا تمارا كانت هتأذيني و بعدين انتي وقفتي مع الحق


مروه : ماشي حتي لو كلامك صح بس انا المفروض كنت اكتفي باني اققولك علي اللي هتعملو مش اكون معاك في انتقامك منها


سليم باقناع : مروه انسي تمارا و انسي كل حاجه و تعالي نبدء من جديد 


مروه و هي تنهض : انا فعلا هبدء من جديد يا سليم بس مش معاك


سليم : يعني ايه


مروه : يعني انا متقدملي عريس وافقت عليه


........................................................


احسان : يعني انت عاوز تجوز رنا


عمر : ايووه يا بابا بحبهاا


إحسان : بتحبها و لا عشان شبه ماجده


عمر : صدقني يا بابا انا ممكن اكون في الاول اتشديت ليها عشان الشبه اللي بينها و بين ماما بس بعد كده حبيبتها و نفسي تكون الانسانه اللي اكمل معاها حياتي


إحسان : طب و سهراتك اللي كنت بتسهرها و البنات


ايقاطعه عمر


عمر : انا نفسي اعرف مين اللي مديك الصوره دي عني انا اينعم كنت بسهر شويه مع صحابي اما من ناحيه البنات فانا مليش علاقات معاهم الا في حدود الصداقه و حتي السهر مبقتش اسهره من قبل حتي ما سافر


كان إحسان يعرف هذا الكلام و لكنه كان يريد سماعه من عمر


إحسان : طيب انا عن نفسي موافق جدا علي رناا بس اللي انا قلقان منه بقاا هي سماح 


عمر : ليه يا بابا هي ممكن ترفض 


إحسان و هو يحك دقنه : بصراحه اه اصل انت متعرفهاش يا بني 


عمر بقلق : طب بتقلقني ليه دلوقتي


إحسان : لا متقلقش مدام انت و رنا بتحبو بعض و متفقين يبقاا متقلقش من حاجه انا معاكو و في ضهركو


ليسعل عمر بتوتر : بابا انا لسه معرفتش رنا


لينظر له إحسان بعدم فهم 


لسه معرفتهاش ايه بالضبط


عمر بتوتر : كله


إحسان : يعني هي متعرفش انك بتحبهاا


عمر : لا 


إحسان : طيب انا برضو هكلم والدها و انت شوف هتفاتحها في الموضوع و لا لا


عمر بصوت منخفض : منا لو عاوز اققولها كنت قولتلها هستناك تقولي روح قولها عشان اقولها ده ايه النصاحه دي


إحسان : انت بتقول ايه يا عمر 


عمر : بدعي يا بابا بدعي الموضوع يكمل علي خير و يهدي خالتي 


........................................................


كارما و هي تنظر للساعه 


ياااه انا اتاخرت اووي 


دهب : اتاخرتي ايه بس خليكي معايا شويه انتي وحشاني اووي


كارما و هي تتذكر شئ ما : بقولك عاوزاكي تنزلي معايا اشتري شويه من الحاجات اللي نقصاني


دهب : طب ننزل اخر الاسبوع بقا عشان نبقا تاني يوم اجازه


كارما : خلاص اشطاا باي يا حبيبتي


دهب و هي تخرج معها من الغرفه : باي ايه هنزل معاكي تحت تعالي


........................................................


يوم الخميس


دخل زين مكتب ادم


زين بضحك : مبروك يا عريس بكره هنفرح فيك مش مصدق والله


ادم بسعاده : و لا انا مصدق اني هجوز دهب خلاص


زين : ايووه يا عم 


ادم : لا ونبي بلاش قر


هي كارما نزلت


زين : اه قالتلي هتقابل دهب و هيشترو حاجات 


ادم : اهاا دهب قالتلي 


........................................................


دهب : كارما انا مش قادره خلاص بقالنا ساعتين بنلف يا مفتريه 


كارما : ايه يا دهب هو احنا لحقناا


دهب : طب تعالي نروح نشرب و لا ناكل اي حاجه الاول


كارما : ماشي يلا 


ليذهبوا لاحدي المطاعم و يطلبون طعام 


دهب و هي تمسح فمها : ايه ده ده انا كنت جعانه اوووي


كارما بقهقه : مهو باين 


لتنظر لها دهب بغضب : تصدقي انا غلطانه اني نزلت معاكي


كادت كارما ترد عليها ليقاطعها رن الهاتف لتجدها سهر 


كارما : ايه يا حبيبتي 


سهر ببكاء و صوت متقطع : كارما تعاليلي لو سمحتي دلوقتي بسرعه يا كارما انا محتجاكي اووي


كارما بخضه : مالك يا سهر في ايه و بتعيطي كدا ليه 


سهر : تعالي بس الاول مش عارفه اكلم يا كارما


كارما بلهفه : حاضر حاضر جيالك لتغلق معها


دهب بتسئال : في ايه يا كارماا


كارما : دي سهر اللي كنت حكتلك عنها مش عارفه مالها بس بتعيط جامد انا لازم اروحلها تعالي معايا يا دهب


دهب : ماشي يلا بينا


........................................................


سهر ببكاء : انا خلاص مش عاوزاه انا عاوزه اطلق منه 


كارما بتاثر : خلاص بقا يا سهر مش انا قولتلك الكلام ده من يومين و انتي اللي قعدتي تقوليلي بحبه بحبه


دهب : خلاص يا كارما بقاا 


سهر بحزن زايف : لا سبيها يا دهب كارما  معاها حق ياريتني سمعت كلامها من الاول مكنش حصلي اااي حصلي ده


لتهدا سهر بعض الشئ لتقول لهم 


انا هقوم اجبلكو حاجه تشربوها


لتجذبها كارما من دراعها 


حاجه ايه االي نشربها بس دلوقتي 


سهر : لا لازم طبعا و بعدين دي دهب اول مره تشرفني مش عاوزني اضايفها حاجه


دهب : لا والله مش لازم متتعبيش نفسك


سهر : لا طبعا انا هدخل اعملكو عصير فريش و اعملي قهوه عشان عندي صداع


لتذهب للمطبخ و تحدث سلمي


سلمي : ايه سهر كارما وصلت خلاص


سهر : وصلت بس م لوحدها جايبه معاها واحده صحبتها اسمها دهب

سلمي بصدمه : بتهزري صح دهب معاهاا 


لتضحك بصوت عالي 


ياااه الاتنين مره واحده 


سهر : هاا هنعمل ايه دلوقتي نلغي و لا ايه 


سلمي بحده : لا طبعا زي مهتعملو مع كارما تعملو مع دهب اصل انتي متعرفيش انا بعزهاا ازاي


سهر : هههه مهو باين طيب اقفلي بقا دلوقتي خلينا نخلص 


لتغلق معها فتقول سلمي بعد تفكير : لا مش هنكلم ادم زي زين لو كلمناه هو كمان ممكن يفهموا انه ملعوب هو كفايه اووي ان زين يشوفها و هيروح يقول لادم مهو اكيد مش هيخلي صاحبه يجوز واحده باخلاق دي لتضحك بشر لما اقوم بقا البس عاوزه اشوف زين و هو طالعلهم


اما سهر فهي تعد لهم مشروب و تضع بكل مشروب بعض من الحبوب و تخرج لهم 


سهر : اتفضلو يا بنات العصير و انا عملتلي قهوه

لتشرب كلا منهم من العصير و تحدثوا قليلا ليشعرو بدوران و يفقدون الوعي 


لتتنهد سهر : اووف اخيرا لتتصل بمحمود 


يلا يا محمود هات اللي معاك و اطلعو 


بعد مرور بعض الوقت 


يلا يا محمود شهل شويه لسه قدامنا التانيه كمان يلا حطها علي السرير  و اطلع انقل التانيه عقبال مغيرلها 


فقامت سهر بتغيير ملابس كارما لملابس نوم فاضحه

و فعلت نفس الشئ مع دهب 


لتخرج من الغرفه التي وضعو بها دهب 


محمود : و بعدين 


سهر : شغل الاغاني يلا عشان شويه و هيصحو خلاص


........................................................


بمكتب ادم 


كان يعمل علي مكتبه ليدخل زين 


زين : ايه يا عريس لسه شغال لحد دلوقتي 


ادم و هو يغلق الملف : لا خلاص هقوم اروح دلوقتي


زين : تروح ايه يا عم ده انا كلمت سليم والسهره انهارده للصبح


ادم : طب يلا بينا 


ليخرجو من الشركه ليرن هاتف زين ليجد رقم غريب


زين : الو


الشخص :  زين معايا 


زين باستغراب : ايوه انا مين حضرتك


الشخص : انا واحد عاوز افتح عيونك علي الحقيقه


زين و هو يعقد حاجبيه : حقيقه ايه


الشخص : حقيقه كارما خطيبتك لو عايز تعرف هي بتعمل ايه من وراك تعالي العنوان ده


زين بعصبيه : انت بتقول ايه يا حيوان انت اكيد كداب


الشخص : تعالي و انت هتشوف بعينك و ساعتها هتعرف مين الكداب اصل الصراحه انت صعبت علياا لما عرفت انها هتجوز واحد محترم زيك اصل انت خساره فيهاا و انا كدا عملت اللي عليا سلام


لينظر زين للهاتف بغضب 


ادم : في ايه يا زين مين ده و قالك ايه عصبك كدا


زين : اركب يا ادم دلوقتي


ليركب ادم مع زين و يقص له ما حدث


........................................................


وصل زين و ادم العنوان


ادم : اهدا يا زين احنا لسه مش متاكدين 


ليتجاهل زين كلام ادم و يصعد بالاسانسير و معه ادم الذي يحاول تهدئته


كل هذا و سلمي تراقبهم و سعدت كثيراا لمجئ ادم مع زين


سلمي : ههههه اشربي بقا يا دهب انتي و كارما


عند دهب


استيقظت دهب لتنظر حولها باستغراب فهي بغرفه غريبه عنهاا لتخرج من الغرفه لتجد رجال يدخنون و يجلس بجانبهم فتيات بملابس فاضحه و اصوات مزيكاا عاليه


لتنصدم مما تراه و تسمعه


لتنظر لنفسها لتلاحظ ما ترتديه وكادت تدخل الغرفه مره اخري لتجد احدهم يسحبها من ذراعها عنوه انتي رايحه فين يا قطه ده احنا مصدقنا انك صحيتي


دهب و هي مازالت تشعر بالدوران : انا فين و انت مين


ليسحبها من يدها تعالي بس الاول و يجلسها علي الاريكه و يقترب منها ليقبلها


في نفس الوقت عند كارما 


استيقظت لتلاحظ ملابسهاا و الغرفه المتواجده بها لتسمع صوت الباب يفتح و دخل رجل 


الرجل : اخيرا صحيتي نوم العوافي يا قلبي


كارما بتعب : انت مين و عاوز مني ايه هاا


الرجل بشر : هتعرفي دلوقتي انا عاوز ايه منك


في نفس الوقت دق الباب بخبطات عاليه و مرتفعه لتفتح واحده من الفتيات 


الفتاه بدلع : مبراحه الله هي الدنيا طارت 


لتجد ادم و زين امامها


انتو عاوزين مين


ليتجاهلوها ويدخل زين و ادم الشقه ليبحث زين عن كارما 


ادم و هو ينظر بالمكان : زين مينفعش كداا و بعدين بص كارما مش موجوده


و كاد يكمل لتقع عينيه علي دهب لينصدم مما يراه اما زين فاحذ يبحث عن كارما


ادم بصدمه : دهب و يذهب باتجاهها


فدهب متواجده داخل احضان رجل اخر و بملابس نوم لا تستر شئ و الرجل يقبلهاا


دهب بدوخه : ادم 


و تحاول النهوض ليجذبها ادم من ذراعها بغضب


انتي بتعملي ايه هنا هااا انطقي بقولك


ليحاول الرجل جذب دهب من ادم ليسدد له ادم اللكمات


ويجذب دهب مره اخري و يقوم بصفعها بعده صفعات متتاليه و يجذبها من شعرهاا و ينزل بها من العماره 


دهب بتوجع و دموع : اه ادم انا معملتش حاجه صدقني


ادم و هو يركبها السياره بملابس النوم اخرسي يا وس**

بقاا بتستعبطيني و فكراني مش هعرف صح لتري سلمي كل ما فعله مع دهب لتفرح  بشده


اما زين فبحث عن كارما لم يجدها


ليفتح زين احد الغرف 


ليراها نائمه علي السرير و لم يري دفعها للرجل فهي صغيره الحجم بالنسبه له و كان يغطي عليها


ليمسك الرجل من تلابيبه و يظل يسدد له لكمات و يتجه لكارما و كادت ترمي نفسها بحضنه ليسدد لها صفعات متتاليه و هو يقول لها بتستغفليني يا وس**  يا *****و ظل يضربها حتي فقدت الوعي فيلاحظ فقدنها الوعي ليبثق عليهاا و يخرج من الغرفه و دموعه تأبي النزول  ..................


#رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 22

بسياره ادم 


كانت دهب تضم نفسهاا تحاول تخبئه جسدها بيدهاا و تبكي بشده و ادم يصرخ عليهاا بكل غضب 


ادم بغضب و هو يضرب عجله القياده : اسكتي مش عاوز اسمع صوتك لو فاكره انك بدموع التماسيح دي هتخليني اصدق انك بريئه انسي ده انا شوفتك بعيني يا فاجره يا رخيصه


دهب بصريخ : بس بس اسكت حرام عليك انت مش فاهم حاجه انا معملتش معملتش حاجه افهم بقاا ياخي انت ايه مبتفهمش


ليصل ادم امام باب منزل هشام لينزل بغضب من السياره 

و يفتح الباب و يمسكها من شعرهاا و يجرها خلفه


دهب بدموع : اه اوعي يا ادم شعري


ادم بغضب جحيمي : هشششش اخرسي يا وس**


ليدق الباب بعنف حتي فتحت له الخادمه لتشهق من منظر دهب 


في نفس الوقت كانت هشام و نهله بالمكتب ليسمعو الخبط العنيف علي الباب ليسرعوا للخارج 


لتشهق نهله من منظر دهب و مسك ادم لها من شعرها

نهله بغضب و هي تتجهه ناحيه ادم : سيب بنتي يا ادم انت اتجننت ازاي تمسكها كداا


لتدخل سلمي من باب المنزل و تتصنع الصدمه


سلمي بشهقه : ايه ده يا ادم في ايه


ليتجاهل سلمي و يقوم بدفع دهب بقوه علي الارض : بنتك عندك اهه و معادتش تلزمني و فرح بكره ده خلاص بح اتلغي


لتلتقطها نهله و تحتضنها : دهب حبيبتي انتي كويسه عمل فيكي ايه


هشام بغضب : انت اتجننت يا ادم بتهين و تضرب دهب قدامي


ادم بعيون حمراء مثل الدم : انت لو عرفت انا جايبها منين هتعمل فيها اكتر من اللي انا عملته


سلمي بخبث : ليه يعني جايبه منين عشان تعمل فيها كدا 


لتقوم نهله و تضربه علي صدره


نهله بصراخ : انت مين انت عشان تهين بنتي بالطريقه دي يا حيوان


ادم بصراخ : بنتك المحترمه دي انا جايباها من شقه مفروشه و من حضن راجل تاني


لتشهق سلمي و ينصدم هشام من حديث ادم


نهله و هي تصفع ادم : اخرس يا كلب انا بنتي اشرف من الشرف و اشرف منك انت شخصيا و اياك تمد ايدك علي بنتي تاني فاهم يا حيوان


ادم بحده : بدل متضربيني انا روحي ربي بنتك الاول


هشام بصوت عالي و بحده : ادم انت ازاي تكلم كداا و ايه بتقوله ده


ادم بسخريه و عينيه مليئه بالدموع : دي الحقيقه اهي عندك اسئلها 


لتتجهه نهله لدهب 


نهله : دهب انتي هتسكتيلو قومي ردي عليه ده بيتهمك في شرفك 


لتلاحظ ملابس ابنتها فهي لم تلاحظ من خوفها عليها عندما وجدت ادم يمسكها من شعرها و هي تبكي بين يديه


دهب ايه اللي لبسك كداا


ادم : متقوليلها لبسه كدا ليه


لتنظر سلمي لوالدها : اظاهر كداا يا بابا ان ادم كلامه مضبوط مش شايف الهانم لابسه ايه الله اعلم كانت فين بقميص النوم اللي لابساه ده


نهله بحده : انتو تخرسو خالص ازاي تكلمو علي بنتي بالطريقه دي 


ادم : بنتك يا نهله هانم واحده وسخ** و خاينه و ربنا بيحبني عشان كشفلي حقيقتهاا


لتصفعه مره اخري


نهله : لا ده ربنا بيحب دهب عشان كشف حقيقتك قبل متدبس فيك لتنظر لهشام 


هشام انت ساكت ليه شايف ابن اختك و بنتك بيقولو ايه علي بنتي بيتهموها في شرفها يا هشام 


ليحتضنها هشام اهدي يا نهله خلاص 


لينظر لادم ليجده ينظر لدهب بغضب و غل الجالسه علي الارض تبكي بصمت 😭😭


هشام لسلمي : اطلعي اوضتك يا سلمي 

ثم نظر لادم


هشام بحده : و انت اطلع بره


........................................................


اما كارما التي كانت فاقده الوعي


فاقت كارما لتجد نفسها بمفردها بالغرفه لتنهض من علي السرير لتبكي بنحيب مما حدث لهاا و من الالم الذي تشعر به من ضرب زين لهاا 


لتجد ملابسها التي جائت بها علي الارض بجانب السرير

لتلتقطهاا و تغير ملابسهاا بسرعه خوفاا من اقتحام اي شخص الغرفه 


لتنتهي من ارتداء الملابس و تتجهه للباب لتفتحه ببطء و تنظر من الباب فلم تجد احد بالخارج لتخرج من الغرفه بسرعه و تتجه للباب و تنزل من هذه الشقه الملعونه

لتوقف تاكسي و تركب به 


كارما : اطلع بسرعه لو سمحت و تمليه عنوان منزلها


ليؤما لها السائق و هو ينظر لهاا


تحبي نروح مستشفي الاول وشك كله وارم و مليان دم 

لتتحسس كارما وجها فهي نسيت امر وجها و جسدهاا فكل ما فكرت به ان تهرب لمنزلها لتؤما له كارما 


........................................................


كان زين بشقته يكسر كل شئ بهااا 


زين ببكاء من حبيبته التي فطرت قلبه : خاينه و حقيره انا غلطان اني حبيتك بس انا مش هسيبك لازم انتقم منك يا كارماااا بتستغفليني انا ااااااااه يارب 


ليدق باب المنزل 


فلم يتحرك من مكانه فهو لا يريد روئيه اي شخص الان


ليزيد الخبط 


ادم : زين انا ادم افتح يلا


لينهض زين ليفتح لصديقه 


ليحتضنه ادم و هو يبكي 


ادم و هو يمسح دموعه بالقوه : ميستاهلوش صدقني ميستاهلوش دموعنا دي ميستاهلوش قلبنا اللي حبهم هيتنسو يا زين لازم يتنسو انت فاهم


زين بقوه مزيفه : هنساهاا صدقني 


ليؤما له ادم


ادم في سره : يا ربي حاسس انه في سكينه مغروزه في قلبي يارب طلع حبها من قلبي ياارب 


........................................................


اما مروه فكانت تتجهز امام المرآه فاليوم كتب كتابها علي مصطفي زميلها بالعمل 


تتذكر اخر لقاء لها مع سليم عندما اخبرته بانه تقدم شخص لها و هي وافقت عليه 


تتذكر رده فعله وقتهاا ظل ينظر لها بغموض و هدوء تام و لؤما لها براسه لتظن انه بذلك سوف يتراجع عن الالحاق بها و لكنها لم تكن تعلم انه هدوء ما قبل العاصفه


ليرن هاتفها فوجدت رقم مصطفي


مروه : ايوه يا مصطفي 


مصطفي : خلصتي لبس خلاص يا مروه


مروه : ايوه يا مصطفي 


مصطفي : ماشي انا عشر دقايق و اكون عندك انا و الماذؤن و الشهود ( مصطفي والده متوفي اما والدته فهي لا تتحرك من سريرها )


مروه : توصل بالسلامه


لتغلق معه و تنتظر قدومه 


........................................................


و صلت كارما منزلها بعد ان خرجت من المستشفي و تم معالجه الجروح لها فدخلت غرفتها و حمدت الله كثيرا لان والديها نائمين 


لتجلس علي سريرها و تظل تبكي فهي لا تتذكر ما الذي حدث كيف نامت و كيف وصلت للغرفه التي استيقظت ووجدت نفسها بهاا و من الذي ابدل لها ملابسها و الاهم اين هي سهر 

........................................................


عند مروه


بعد مرور ساعتين من مكالمه مصطفي لها لا تستطيع للوصول له فهاتفه مغلق فبدا القلق يتسرب اليهاا ماذا حدث له لكي لا ياتي 


ليقطع شرودهاا جرس المنزل


لتسرع لفتحه لتجد سليم امامها


مروه بدهشه : سليم عاوز ايه تاني امشي لو سمحت دلوقتي عشان مش عاوزه مشاكل مع مصطفي 


سليم و هو يتفحص فستانهاا 


ليرد سليم بسخريه : مصطفي مش جاي خلاص


مروه باستغراب : يعني ايه مش جاي و انت تعرف مصطفي منين اصلا


سليم و هو يدخل المنزل تحت نظراتهاا


سليم : اصله قبض خلاص و بيقولك انك متلزميهوش خلاص


مروه بعدم فهم و صوت عالي بعض الشئ : انا مش فاهمه منك حاجه قبض ايه و ملزمهوش ايه ايه الكلام الفارغ ده


سليم : لا مش كلام فارغ يا مروه و علي العموم حق انك تفهمي الحكايه يا ستي ان رجالتي جابو مصطفي و حطوه في المخزن و انا روحتلو و خيارتو بين شغل و فلوس مكانش يحلم بيها او يختارك انتي هو كاي شاب لسه في بدايه طريقه طبعا اختار الفلوس و الشغل 


مروه بغضب من سليم : اطلع بره يا سليم


سليم : مروه ده كان درس صغير ليكي عشان لو فكرتي انك تجوزي حد غيري فاهمه


مروه بصريخ و تقوم بدفعه للباب : قولتلك اطلع بره انا بكرهك امشي بقاا انا غلطانه اني ساعدتك من الاول 


كان سليم مستسلم لدفعاتها له و اغلقت الباب في وجهه


سليم من وراء الباب : ماشي يا مروه


........................................................


قام احسان باخذ موعد مع محمد والد رنا للتقدم اليهاا و رحب محمد بهم فهو يجهل هويتهم


فذهب عمر مع والده للتقدم لها وكان القلق ينهش قلبه

فهو خائف من رد فعل خالته عندما تعلم هويته و انه ابن شقيقتها الراحله التي لم تكن علي وفاق معهاا


ليستقبلهم محمد استقبال بارد بعد ان اتضح له هويه العريس


محمد ببرود اتفضلو


ليجلس عمر بتوتر فهو يشعر بان شيئا ما سيحدث


اما عند رناا 


فكانت تتجهز تحت انظار تمارا الشارده فهي تخطط لشئ ما☹🙄


اما رنا فدخلت امهم الغرفه لتقول لها 


سماح : يلا يا رنا شهلي شويه الناس بره


رنا بتوتر من رد فعل امها : حاضر يلا بينا


ليخرجو من الغرفه لتدخل مع امها لغرفه الصالون 

لترحب رنا بإحسان و عمر بابتسامه متوتره قلقه 


لتصدم سماح من وجود إحسان و تتسع عينيها بشده لتقول بغل 


انت بتعمل ايه هنا يا إحسان


إحسان بهدوء : جاي اطلب ايد بنتك لابن اختك يا سماح 


سماح بغضب : و انا معنديش بنات للجواز يا إحسان


ليعقد عمر حاجبيه بغضب : يعني ايه الكلام ده


سماح : يعني انت مرفوض يا ابن اختي و يلا بقااا هشان بنام بدري


رنا بخجل : ماما ايه اللي انتي بتقوليه ده عيب كداا بابا قول حاجه 


محمد : سماح مينفعش كدا دول ضيوفنا


سماح بانفعال : بلا ضيوفنا يلا بتاع و انا معنديش بنات للجواز


لينهض إحسان : يلا يا عمر نمشي من هناا 


عمر : نمشي مين انا يا قاتل يا مقتول انهارده 


إحسان و هو يغمز له : يلا يا عمر بقولك 


ليفهم عمر والده لينصاع له


حاضر يا بابا


رنا ببكاء : عمر انا اسفه بجد 


ليذهب باتجاهه الباب مع والده


ليقول لها احسان


و لا يهمك يا بنتي و الله يعينك 


........................................................


بعد مرور 10 ايام 


منعت سماح رنا من النزول للعمل فهي علمت بانها تعمل مع إحسان و ابنه و كانت رنا تبكي بغرفتهااا فهي اشتاقت لعمر اما عمر فكان رد فعله غير متوقع و استغرب احسان ما يفعله ابنه فهو كان يتعامل بطبيعته و عادته و لاحظ غياب رنا ليفهم انه بسبب امها الغليظه و التي لا تكون الا خالته و لاحظ غياب دهب و حاول الاتصال عليهاا و لكن هاتفها مغلق فذهب للاطمئنان عليها فرفضت دهب بشده مقابلته فهي لا تريد مقابله احد الان فتحججت والدتها بانها مريضه و نائمه ليتفهم عمر و يغادر بعد ان طمئنته و الدتهاا


كانت كارماا لا تذهب لعملها و اخبرت والدايها انها تعرضت لمحاوله سرقه و قام الشخص بضربها عندما حاولت مقاومته و استغرب والديهاا عدم سؤال زين عنهاا ليشكو بالامر و لككنهم لم يتحدثوا لروئيتهم حاله ابنتهم النفسيه و الجسديه


اما دهب فهي لا تزال مصدومه من الموقف التي وضعت به و ما فعله ادم بهاا و سلمي الشامته بهاا و نظرات الشك التي تراها بعيون زوج والداتها


اما ادم فهو يباشر عمله فهو يقوم بافراغ غضبه في العمل وعلمت والدته من سلمي ما حدث معهم لتسعد مما فعلته سلمي و كانت تريد من سلمي الاقتراب من ادم مره اخري و لكن سلمي لم توافق فهي لم تعد تريد ادم فهي فعلت كل ذلك من اجل زين و التخلص من غريمتها فقامت والدته بالبحث عن فتاه اخري مناسبه لادم و اخيرا وجدتهاا فهي ابنه صديقتها فقامت بتعريف ادم عليها في ادم عليهاا في يوم فهي عزمت صديقتها و ابنتها لتناول العشاء معهم و تعرف عليها ادم و حاول الهاء نفسه معهاا فريده 😐😐😐


اما زين فسلمي لا تقوم بتركه و تحاول اخراج كارما من قلبه و هو لاحظ اهتمام سلمي الي ان جاء اليوم الذي اعترفت فيه سلمي لحبهاا لزين و ان كارما لا تستحقه و الخ

ليفكر زين بكلامهاا و يلوم قلبه علي الذي نسي سلمي و عشق كارما


ليطلب مقابله سلمي في احد المطاعم الراقيه


سلمي بصوت رقيق : عامل ايه دلوقتي يا زين 


زين : احسن كتير يا سلمي 


ليمسك يديهاا 


بفضلك لولاكي مكنتش عارف هخرج ازاي من اللي انا كنت فيه


سلمي بدموع مزيفه : منا قولتلك يا زين انا بحبك و مكنتش اققدر اشوفك كدا و اسيبك و بعدين متنساش انك كنت جمبي في الوقت اللي كل تخلي فيه عني بابا و عمتو وادم


ليمسح زين دموعهاا


زين : سلمي تقبلي تتجوزيني ......... 


#رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 23

لم تصدق سلمي اذنيهاا


ايعرض زين عليها الزواج و بهذه السرعه فلم يمر علي تركه لكارما الا عشر ايام


سلمي و هي تسحب يدها منه : اسفه يا زين بس انا مش هينفع اتجوزك


فاستغرب زين لرفضها فهو يعلم انها تحبه 


ليه يا سلمي ايه اللي مش هينفعو


سلمي بتنهيده و ببراءه مزيفه : بص يا زين انا مش هنكر اني بحبك و انت عارف كده كويس بس انا عاوزه الشخص اللي اتجوزه يبقا بيحبني انا و بس و قلبه يكون ملكي مش عاوزه تشاركني واحده في عقله و قلبه


زين و هو يحاول اقناع نفسه قبل اقناع سلمي : و انا يا سلمي مش هلاقي احسن منك و عشان تبقي عارفه انا بحبك من قبل مشوف كارما بس لما ارتبطي بصاحب عمري مكنش قدامي فرصه و حاولت انساكي و صدقيني كارما كان اعجاب مش اكتر و هي خلاص مبقاش ليها مكان في حياتي 


سلمي و هي تتصنع الصدمه : بجد يا زين كنت بتحبني انا مش مصدقه🙄🙄  


ليؤما لها و يبتسم لها ابتسامه لم تصل لعينيه  : قوليلي بقاا اجي اتقدملك امتي


كانت سلمي تفكر مع نفسهاا


بتضحك عليا يا زين و لا بتضحك علي نفسك يمكن صحيح كنت بتحبني بس ده كان زمان و عارفه كويس انك لسه بتحب كارما حتي بعض اللي انا عملته عشان تكرهاا بس معلش اكيد مش هتبطل تحبها في يوم و ليله و انا هعرف انسيك كارما ازاي


زين : سلمي روحتي فين


سلمي : معاك يا زين زي متحب شوف عاوز تيجي امتي و تعال 


........................................................


كان ادم يعمل بمكتبه لتدخل له السكرتيره 


مني : ادم بيه في واحده بره عاوزه تدخل لحضرتك 


ادم باستغراب : مين دي و عاوزه ايه 


مني : بتقول اسمها فريده


كاد يرد لتقتحم فريده المكتب بصوت كعبها العالي و ملابسها القصيره و تقترب منه و تقبله 


فريده بدلع : عامل ايه يا بيبي 


ادم ببرود : اهلا فريده 


لينظر لمني الواقفه تنظر لفريده بتقزز لاقتحامها الغرفه 


اتفضلي انتي يا مني و اي وقت فريده تيجي هنا دخليها علطول


لتؤما له مني 


حاضر بعد إذنك 


بعد خروج مني تقترب فريده من ادم و تحاوط رقبته بذراعيها


فريده : انا موحشتكش و لا ايه


ادم بابتسامه مجامله و ينزع يديها بهدوء : لا طبعاا وحشتيني  


فريده : طب ايه رائيك تعزمني علي الغدا 


ادم بموافقه و ينظر بساعته : مفيش مشكله اصلا وقت البريك فاضل عليه عشر دقايق


فريده : طب يلا بينا 


ليخرج معهاا ادم و تركب معه و يذهبوا لاحد المطاعم و اثناء تناولهم الطعام


فريده : وراك حاجه بليل يا ادم 


ادم و هو يمضغ الطعام : لا معنديش حاجه


فريده : طب حلو يبقا نسهر مع بعض انهارده


ادم بابتسامه : موافق طبعا 


لتبادله فريده الابتسامه و تكمل تناول طعامها 


........................................................


ذهب عمر لمكتبه صباحا فوجد السكرتيره الجديده ندي تحل محل دهب ليبدء ان يساوره الشك فخرج مره اخري من مكتبه و ذهب لمنزل دهب ففتحت له الخادمه


عمر : لوسمحتي عاوز اقابل دهب 


الخادمه : دهب هانم تعبانه و مبتخرجش من اوضتهاا 


عمر : طب عاوز اشوف نهله هانم


الخادمه : حاضر ثانيه واحده 


كانت نهله و هشام يتناولون الفطار لتاتي الخادمه و تخبر نهله بمجئ عمر لتنهض معها و ترحب بعمر 


نهله : اهلا يا عمر اتفضل 


عمر : لو سمحتي عاوز اكلم معاكي بخصوص دهب


لياتي هشام : اهلا يا عمر 


عمر : ازي حضرتك يا اونكل 


هشام : بخير يا بني إحسان عامل ايه 


عمر : الحمد لله بخير 


لينظر عمر لنهله : انا جاي عاوز اسئل حضرتك عن دهب 


نهله : مالها دهب 


عمر : بصراحه مش مقتنع انهاا تعبانه حاسس ان الموضوع اكبر من كده فلو سمحتواي عاوز اققابلها عشان افهم في ايه و مش باينه ليه 


نهله بتنهيده : تعال يا عمر و انا هحكيلك


ليجلس هشام و نهله امام عمر و يقصون له حاله دهب لينصدم عمر و يغضب مما حدث لدهب الذي يعتبرها اخته التي لم تلدها امه


عمر بحزن شديد : طب ممكن تسمحولي اققابلهاا 


نهله : اكيد بس خي كلامها بقا قليل اووي و مش عاوزه تطلع من اوضتهاا


عمر : متقلقيش انا هكلم معها و ان شاء الله تسمع مني


........................................................


كانت سلمي تخرج من غرفتهاا و هي تتحدث بالهاتف 


سلمي بفرحه : يعني انت هتكلم بابا انهارده 


زين : اهاا هاجي اققابلو انهارده و بعد كدا هجيب معايا ادم و عمتك و سليم و اطلبك رسمي 


سلمي و هي تقفز من فرحتها فهي صارت عاشقه له : ماشي يا حبيبي مستنياك متتاخرش عليا 


زين و هو يحاول انا يداري نبره الحزن بصوته : حاضر يا سلمي 

لتغلق معه و تنزل لتفطر لتجد عمر يصعد برفقه نهله لتلقي السلام علي عمر و تتجاهل نهله 


سلمي : ازيك يا عمر 


ليتجاهل عمر حديثها و يصعد مع نهله لغرفه دهب 


سلمي بغيظ : ايه قله الذوق دي انا غلطانه اني عبرته 


ليطرق باب غرفه دهب 


دهب بهدوء : اتفضلي يا ماما


لتدخل نهله : صباح الخير يا حبيبه ماما 


دهب : صباح النور


نهله : في حد جه عشان عاوز يشوفك و مرديش يمشي من غير ميشوفك


دهب باستغراب : مين يا ماما 


عمر بمرح : انا انفع و لا ارجع تاني


دهب : عمر اهلا اتفضل


نهله : طب هسيبكو تكلمو ماشي 


لتخرج نهله و تترك باب الغرفه مفتوح 


عمر بحزن : ينفع يحصل كل ده و انا اخر من يعلم 


لتنظر له دهب و الدموع بعينيها و هي تتذكر ما حدث معهاا 


دهب : انا تعبانه اووي يا عمر حاسه انه في حاجه خنقاني و تشاور علي قلبها و كمان ده تاعبني اووي يا عمر تصور ادم يصدق عني كدا انا كنت محتجالو اووي يا عمر كل مفتكر الراجل اللي كان عاوز يبوسني غصب و انا مش عارفه اقاومو و اول ملقته قدامي كنت عايزه اترمي في حضنه حسيت بالامان لما لقيته قدامي افتكرته جاي ينقذني من اللي انا كنت فيه معرفش انا الناس اللي كانو في البيت دول جم منين و لا ايه اللي لبسني كدا مش عارفه و مش فاهمه و هجنن يا عمر بس هو كسرني يا عمر و قسي علياا و ظلمني


لتبكي بصوت عالي 


عمر و هو يحاول ان يهدئها : طب انتي ايه اللي وادكي البيت ده 


لتنظر له دهب : كنت رايحه مع كارماا لواحده صحبتهاا و قصت عليه مكالمه سهر لكارما


عمر باستغراب : طب و كارما كانت فين لما فوقتي 


لتنظر له دهب و تصمت : مش عارفه 


عمر : متصلتيش بيها 


لتنظر له دهب و تصمت كيف لم تفكر ان تتواصل مع كارما و تفهم منها 


عمر : معقول تكون كارما هي اللي 


لتقاطعه دهب لا طبعا مستحيل كارما صحبتي و بتحبني و مستحيل تعمل كدا 


لتنهض و تمسح دموعها بعنف عمر استناني بره عقبال ملبس 


عمر : هتروحي فين 


دهب : لازم اشوف كارماا


........................................................


بعد ان تناولت سلمي طعام الفطار صعدت غرفتها و ارتدت ملابسها فهي ستذهب لروئيه زين 


وصلت الشركه و صعدت لمكتب زين فقابلتها امنيه بترحاب 


امنيه : اهلا يا فندم ثواني هقول لاستاذ زين ان حضرتك هنا


سلمي بغرور : لا متقوليش حاجه انا حابه افاجئو 


لتؤما لها امنيه بابتسامه ساذجه و تتجهه سلمي للمكتب و تدخل 


سلمي : حبيبي


زين : سلمي ايه اللي جابك 


سلمي بعبوس : كدا هي دي كلمه وحشتيني اللي بتقولهالي 


زين : اكيد وحشتيني بس انا لسه قافل معاكي مقولتيش انك جايه 


سلمي بدلع : حبيت افاجئك ايه بلاش


كاد يرد ليدخل ادم المكتب 


ادم : زين راجعت الملف بتاع المناقصه 


ليلاحظ سلمي 


ادم : سلمي بتعملي ايه هنا 


سلمي : جايه اشوف زين 


ليؤما لها ادم فهو علي علم بعلاقتهم 


لتكمل بخبث 


و البعدين البيت بقا لا يطاق 


ليسئلها زين : ليه ايه اللي حصل 


لتكمل سلمي و هي تتابع ملامح ادم المتلهفه للاجابه : صحيت الصبح و قولت انزل افطر القيلك في وشي استاذ عمر طالع لدهب في اوضتهاا 


ليضم ادم قبضه يديه بغضب 


ادم بغضب مكتوم : خلص الملف و ابعته مع امنيه


و يخرج ليرزع الباب


زين بعتاب : سلمي يا ريت متجبيش سيره دهب قدام ادم تاني 


سلمي : حاضر يا حبيبي 


........................................................


قام عمر بتوصيل دهب لمنزل كارماا


دهب : خلاص يا عمر تقدر انت تروح الشركه دلوقتي و انا هطلع لكارما


عمر : لا يا دهب انا هروح الاول اشوف الشقه اللي كنتو فيها دي ايه حكايتهاا


دهب : ماشي يا عمر و عرفني اول متعرف اي حاجه


ليؤما لها عمر و كادت تنزل من السياره لتنظر لعمر 


عمر انا مش عارفه اققولك ايه بس حقيقي كلامي معاك فرق معايا جداا انت فعلا اخوياا انا لو كان عندي اخ مكنش هيعمل معايا كداا


عمر : دهب عاوزك تعرفي انا علطول جمبك اي وقت هتحتاجيني فيه هتلقيني 


دهب : ربنا يخليك ليا يا عمر مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه


........................................................


صعدت دهب منزل كارما لتقابلها والداتها و تخبرها عن الحادث السرقه التي تعرضت له و تشكي لها من زين لعدم سؤاله عن ابنتهاا لتستاذن منها دهب لتدخل لهاا فاؤمات لهاا و اوصلتها للغرفه 


لتدخل دهب عليها الغرفه 


كارما حبيبتي


لتنظر لها كارماا و ترتمي باحضانها و تنفجر في البكاء


هب و هي تبكي معهاا : عيطي يا كارما عيطي طلعي كل الوجع اللي جواكي عيطي 


لتزداد في البكاء و تبكي معها دهب و كل واحده تبكي علي ما توصلت له


بعد مرور بعض الوقت


كانت كارما تقص عليها ما حدث معها مع زين 


لتستغرب دهب و تفكر في الذي حدث


دهب : طب و سهر فين 


كارما : مش عارفه 


دهب : طب اتصلتي عليهاا 


كارما : لا 


دهب : طب هاتي موبايلك نتصل عليها كداا

عارفه لو طلعت هي الاي متصله بزين هقتلها بايدياا 


ليتصلو عليها فيجدو الهاتف مغلق


لتمسك دهب هاتفها و تتصل بعمر 


هاا يا عمر عرفت حاجه


عمر : سألت البواب و قالي ان الشقه اللي كنت فيها شقه شاب عازب و مش مجوز يا دهب يعني سهر دي كدابه و قاصده تعمل فيكو كدا بس ايه مصلحتها مش عارف الحقيقي 


لتصمت دهب فهي كانت تتوقع ان سهر هي من اوقعتهم في ذلك الفخ 


ماشي يا عمر 


لتغلق معه و تخبر كارما


لتنصدم كارما في سهر 


لتقول لها دهب بهدوء : كارما اللي حصل حصل خلاص و كوبس انه حصل 


لتنظر لها كارما لتكمل دهب 


ايوه طبعاا كويس عشان كان اختبار لادم و زين هو اينعم كان اختبار صعب اووي بس المفروض انهم عارفينا و عارفين اخلاقناا و المفروض يفهموا انه ملعوب و فخ و قعنا فيه بس احنا هنقوم تاني يا كارما مش هنستسلم و اكيد ربنا شيلنا حاجه احسن  و متاكده انك هتقابلي بني ادم يقدرك و يحبك والاهم يثق فيكي و عمره مايشك فيكي و انا اكيد هقابل الانسان اللي هيشفي جروح قلبي و هيخرج ادم من قلبي


........................................................


في احدي العمارات بالاسكندريه


ساميه : اسراء يا اسراء صحي اخوكي يلا هيتاخر علي شغله


اسراء و هي تخرج من غرفتهاا : حاضر يا ماما حاضر


لتبرطم : مهو مفيش غير اسراء في البيت ده اوووف


لتدخل غرفه اخيها


اسراء بصوت عالي و تقترب من اذن اخيها : اياد ايادددددد


اياد من نومه مفزوع : ايه ايه في ايه 


لتضحك علي منظره : ههههههه ده انت مسخره ده منظر دكتور ده بالزمه 


اياد : ايه يا اسراء ده في حد يصحي حد كدااا 


اسراء : منتا مبتصحاش غير كدا يا كوتش و يلا بقا عشان متتاخرش علي المرضي بتوعك


اياد و هو يتاوب : انا خلاص صحيت اتفضلي بقا خديلك سكه و خدي الباب و وراكي


اسراء : بقا هي دي اخرتهاا ماشي يا دوك انا خارجه شوفي مين اللي هيصحيك بعد كدااا 


اياد و هو ينهض و يضع الفوطه علي كتفه : متشكرين لخدماتك والله بس انا مستغني عناه مش عاوزك تصحيني تاني فاهمه


اسراء : والله الكلام ده تقولوله لماما هي اللي بتقعد تقولي صحي اخوكي صحي اخوكي


اياد : يمكن قاصدهاا باسم هو مفيش غيري و لا ايه


اسراء : لا طبعا مش ابيه باسم 


اياد : و ليه لا طبعا 


اسراء : عشان ابيه باسم عنده ماموريه و لسه مرجعش و كدا كدا ماما مبترضاش حد يدخل يصحيه عشان


اياد بحسره : طبعا مهو ابن البطه البيضه و انا ابن البطه السوده 


#رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 24

كانت دهب تتصنع القوه امام كارما لتخرج كارما من تلك الحاله 


دهب : هاا قولتي ايه 


كارما : لا يا دهب مش عاوزه 


دهب و هي تحاول اقناعها 


لا مهو بصي بقا احنا هنخرج بليل يعني هنخرج بليل لازم نخرج و ننسي اللي حصل واللي المفروض يقعد قعدتك دي هو استاذ ادم و زين عشان هما خلاص خسروناا و هيندمو ندم عمرهم لما يعرفوا الحقيقه 


كارما و هي تنظر لهاا باستغراب


دهب : ايه مالك بتبصيلي كداا ليه


كارما : انتي ازاي كداا ده انتي من كلامك انك الصبح كانت حالتك زي حالتي دي و اكتر كمان و دلوقتي بتضحكي و عايزني اضحك و نخرج كمان 


دهب و هي تنهض من جانبهاا : عشان ده اللي لازم يحصل يا كارما هنستفيد ايه من زعلنا و قعدتنا دي و لا اي حاجه و منكرش اني كنت مدمره لحد الصبح بس كلامي مع عمر و كلامه ليا فوقني و عرفت انه مفيش حاجه تستاهل 


لتجلس بجانبها مره اخري و تملس علي وجهاا 


و عاوزاكي تعرفي ان حياتك مش هتقف عند زين و لا انا حياتي هتقف عند ادم و متاكد انهم شويه و هيفقوا لنفسهم يعني كل واحد هيشوف حياته فهمتي بقاا 


لتؤما لها كارما و تحتضنهاا 


كارما ببكاء : فهمت يا دهب فهمت


دهب و هي تمسح دموعها : يوووه بقا مش قولنا مفيش عياط و يلا بقا قومي البسي


كارما باستغراب : ليه مش قولتي هنخرج بليل ايه اللي  هيلبسني من دلوقتي


دهب : لا حضرتك هتقومي تلبسي و تجهزي عشان هنروح البيت عندي اغير بدل اللي انا لبساه ده 


كارما : طب متروحي و تلبسي براحتك و نتقابل بليل 


دهب بمرح : انسي مش هسيبك افرضي جيتي بليل و قولتيلي لا مش عاوزه اخرج 


كادت تتكلم كارما لتقاطعها دهب بمرح


مفيش كلام خلاص يلا بيناا و البسي فستان و افرضيلي شعرك الاحمر الحلو ده و انا بعد منروح البيت عندي هكلم عمر عشان يخرج معانا 


كارما بضحكه : ماشي يا ستي


........................................................


انهي كل من ادم و زين عملهم و خرجوا مع بعضهم من الشركه و دار بينهم هذا الحديث


ادم : متيجي نكلم سليم و نخرج يا زين 


زين : لا مش انهارده خالص 


ادم باستغراب : ليه مش انهارده


زين : عاوز اروح عند خالك عشان اتفق معاه يحددلي يوم و اروح اطلبهاا


ادم : طب يلا 


زين و هو يعقد حاجبيه : هتيجي معايا و لا ايه


ادم : اكيد طبعاا ععيب عليك اسيبك تروح لوحدك و بعدين فرصه اشوف خالي من ساعه الموضوع اياه مشفتوش و لا كلمته 


زين و هو يصعد بالسياره : طب يلا بينا


........................................................


كان سليم بسيارته و يفكر في مروه فهي حازت علي عقله وتفكيره و قلبه الذي اصبح مهوس بهاا فقرر الذهاب لرؤيتهاا اثناء خروجها من مقر عملهاا 


فذهب لمكان عملها و نظر بساعته فوجد انه لازال ربع ساعه علي موعد انصرافهاا فظل ينتظرها حتي رآها تخرج و تركب سيارتهاا و ذهبت بهااا فذهب خلفها فهو اليوم يشعر بشئ غريب و يريد الاطمئنان عليهاا حتي تصل لمنزلهااا 


ظل يمشي ورائها بسيارته حتي وصلت لعماراتهاا ورائها تنزل من السياره و دخلت عماراتهاا فاطمئن عليها و ذهب


اماا مروه فبمجرد دخولها العماره ظهر امامها رجلين ضخام البنيه سدوا عليها الطريق و بمجرد ان راتهم امامها رجعت للخلف بظهرها لتتفاجئ بشخص يضع كفه علي فمها و انفها و قام بتخديرهاا و قاموا بحملهاا و اخذها في السياره و تحركو بسرعه حتي لا يراهم احد وساعدهم علي ذلك هدوء المنطقه التي تسكن بها مروه   


........................................................


وصل ادم و زين منزل هشام و استقبل هشام زين بترحيب شديد اما ادم فرحب به ببرود


ادم : ايه ده انت لسه زعلان مني و لا ليه انت عارف كويس اني مكنش قصدي اعلي صوتي قدامك او علي نهله هانم بس بجد مكنتش شايف قدامي 


هشام و هو يتجنب الدخول مع ادم في اي حديث فو لا يريد خساره ابن اخته و لا خساره حبيبته و زوجته نهله : خلاص يا ادم الموضوع اتقفل 


ادم و هو يتفهم موقف خاله : حاضر 


هشام : طب تعالو نكلم في المكتب عندي 


و يتجهه هشام و خلفه ادم و زين لغرفه المكتب 


ليجدوا دهب و كارما يدخلون من الباب و دهب تتحدث بالهاتف لينظرو لهم نظرات غضب و عتاب و كره و اشتياق


فلاحظوا الفتيات وجودهم فتجاهلتهم دهب اما كارما كادت تضعف و تذهب للحديث مع زين لتتوقع دهب ما ستفعله كارما لتضغط علي يديهاا لتتراجع كارما عن نيتها بالحديث مع زين ويصعدون لغرفه دهب


ليدخلو مع هشام المكتب و يطلب زين يد سلمي فرحب هشام كثيرا بزين فهو  شاب خلوق


ليزيف زين سعادته بالموافقه عليه فهو يشعر بتلخبط بعد ان راي كارماا 


اما ادم فهو شارد بدهب الذي رآها منذ قليل و نظرت له نظرات كره و كأنه هو من اخطأ بحقهاا و ليس العكس


ليستاذن زين من هشام ليرفض هشام مغادرتهم و يصر علي تناول الطعام سويااا


اما بالاعلي كانت الفتيات تتجهز للخروج ليتصل عمر 


عمر : دهب انا وصلت هااا فيلا بقاا انتي و صحبتك لا اما والله هسيبكو و اسهر لوحدي


دهب : خلاص يا عمر نازلين اقفل يلا 


اما بالاسفل


كان هشام يجلس علي طاوله الطعام و بجانبه نهله و سلمي و ادم و زين و لم يسئل احد عن غياب دهب عن الطعام فهشام يظنها ما زالت ترفض تناول الطعام معهم و تاكل بغرفتهاا


اما ادم فكان يتصنع اللامبالاه و لكنه كان يتلهف ليراها مره اخري 


هشام بتسئاول : دهب كلت يا نهله 


نهله : لا لسه 


هشام : ليه كدا 


نهله : هتتعشا بره هي و صحبتهاا


هشام : طب مكانو اتعشو معانا (كان هشام يجهل بان كارما هي صديقه دهب و لكنه يعلم بانها خطيبه زين السابقه فهو قد حضر خطوبتهاا علي زين و لم يتوقع بانها هي التي تتواجد مع دهب )


سلمي بتسئاول و هي يساورها الشك عن هويه كارما : صحبتها مين دي


نهله ببرود : كارما لو تعرفيهاا


سلمي بغيظ و غل و تنظر لزين الذي تعمد اظهار البرود و لكنه يغلي من داخله و نفس الحال مع ادم


اعرفهاا ده الا اعرفها مش كانت خطيبه زين و بعدين دي ايه اللي جايبهاا هنا 


هشام بعد ان علم بهويه صديقه دهب : سلمي عيب كدااا دي ضيفه دهب 


سلمي : بس ده بيتي انا


و كادت تكمل ليقاطعها هشام 


هشام بجديه و غضب : سلمي


خافت سلمي من ابيهاا فحاولت تصنع الهدوء و اللامبالاه


لتنزل دهب و كارما من الاعلي و صوت حذائهم يسبقهم 


لينظر كلا من ادم و زين لهم بغل و غضب


نهله بسعاده لخروج ابنتها من حالتهة : خلي بالكوا من نفسكو يا بنات و متتاخروش هااا


هشام : خلي السواق يوصلكو و يجيبكو يا دهب 


دهب : مفيش داعي يا اونكا عمر بره و جاي معانا سلام بقاا


بعد مغادره دهب و كارما 


سلمي بسخريه : انتو متاكدين انهم خارجين مع عمر


لينظر كلا من ادم و زين لهاا 


لترد عليها نهله بحده : قصدك ايه يا سلمي


سلمي : يعني قالولك هيروحو فين مع عمر ما يمكن يطلعو علي الشقه و لا حاجه مهي مش جديده عليهم


لتنهض نهله و هي تضرب علي الطاوله بكفها : احترمي نفسك و انتي بتكلمي عن بنتي يا سلمي 


اما هشام : ايه اللي انتي بتقوليله ده انتي اتهبلتي


سلمي : اتهبلت عشان بقول الحق 


لتنظر لادم و زين 


هما مش سبق و لقوهم في شقه مفروشه بقمصان النوم 


اما ادم و زين فبدا يسايررهم الشك مره اخري ليكاد يموتو من الغيره و الغيظ و الغضب


هشام بغضب و هو يصفع سلمي : لا ده انتي زودتيهاا اووي 


زين و ادم وهم يحاولون تهدئه هشام ليقول زين : خلاص يا اونكل اطلعي يا سلمي اوضتك دلوقتي 


لتمثل سلمي البكاء و تصعد لغرفتهااا تحت انظار ادم و زين 


........................................................


شهقت مروه بعد انا قام احد بسكب ماء بارد علي وجهااا 

لتنظر مروه لهذا الشخص لتنصدم 


تمارا : معلش اصلك طولتي اووي في النومه و انا في كلام عاوزه اققولهولك ف مش هقعد جمبك للصبح


مروه بصدمه : تمارا انا بعمل ايه هناا هاا 


تمارا بشر : اسمعيني الاول يا شاطره فاكره انك بعد متعملي عملتك السوده دي انا هسيبك كداا بسهوله 

لتقترب منها و تكمل بفحيح الافاعي 

تبقي بتحلمي مش تمارا اللي تسيب حقهااا 

لتبتعد عنها و تشاور عليهاا بقاا انتي تعملي فيا انا كداا بس انا هوريكي عقاب اللي يخون تمارا ايه و نشوف بقاا سليم هيبص تاني في وشك ازاي بعد اللي هعملوه الشباب فيكي 


مروه : تمارا انتي اتجننتي انتي ايه اللي انتي بتقوليه ده  و كادت ترحل لتتوقف و نلتفت لها و تقول 


متخفيش مش هسيبك لوحدك في اتنين بره هيدخلو يسلوكي لتغمز لها بوقاحه و تذهب و هي تضحك بشماته في مروه


ليدخل الرجلين التي تتحدثت عنهم تمارا و يقترب منها احدهم و يحاول ان يعتدي عليهاا و هي تقاومه بكل قوتهاا ليقترب الاخر منه و هو يشعر بتانيب الضمير و هو يحاول جذبه ليقوم الاخر بزقه و يقول


الرجل (١) : في ايه يا عماد عاوز ايه متسيبني اشوف شغلي و بعدين واقف كدااا ليه !


الرجل (٢) : لا يا علاء احنا متفقناش علي كداا احنا اتفقنا خطف بس 


الرجل (١) : و اديك شوفت الهانم عاوزه ضرب و اعتداء


الرجل (٢) : بقولك ايه احنا لا هنعمل ده و لا ده انت نسيت اننا عندنا و لايا يا علاء و بعدين هي ضحكت علينا و قالتلنا عاوزه تكلم معاها بس مش اكتر مجبتش سيره انها عاوزانا نضربها و نعتدي عليها ده واحنا نفذنا الجزء الاول لكن التاني ده مش بتاعناا و بعدين لولا العوزه مكناش عملناا كده و لو عملنا كدا هنعيش بتانيب الضمير و ممكن يتردلنا


الرجل (١)بخجل و ندم مما كان مقدم عليه : ماشي يا صاحبي


مروه بدموع و بكاء حار و هي تسمع حديثهم : بالله عليكو خرجوني من هنا


........................................................


كانت تماراا تشعر بسعاده كبيره فهي حققت انتقامها من مروه و ستحرق قلب سليم عليهاا لتصل لمنزلها و تنزل من سيارتها و تكاد تدخل العناره لتجد مراد امامها 


تمارا بخضه : مراد خضتني ايه ده حد يخض حد كده و بعدين بتعمل ايه هنا


مراد : جاي اشوفك يا تمارا بتصل بيكي مش بتردي ليه مبترديش علياا هاا ليه 


تمارا بفظاظه : هو احنا مش هنخلص من الاسطوانه دي و لا ايه بس مش مشكله اققولهالك تاني مدام انت مبتفهمش مش عاوزه اشوف وشك يا مراد تاني انت خلاص بح و اوعي تكون فاكر اني كنت هجوزك حبا فيك تؤتؤ تبقا عبيط اووي انا كنت هجوزك عشان اكسر سليم وسيله يعني فهمت بقاااا

مراد بغضب : ماشي يا تمارا انا كلمت معاكي بالذوق و مش نافع و انا قولتها قبل كدا لو مجتيش بمزاجك هتيجي غصب عنك ليقوم برش مخدر علي وجهها و يحملها للسياره و ينظر حوله ليتاكد من ان لم يراهم احد ليصل لمنزله و يصعد لشقته ويضعها بغرفه نومه و يقوم بربطهاا 

مراد بشر : مش انا يتلعب بيه و لما تفوقي انتي اللي هتتحايلي عليا اتجوزك

و يقوم بالاعتداء عليهاا....( فكما تدين تدان) فهي ارادت الشر لمروه و لكنها هي من وقعت في شر اعمالها


........................................................


وصلت دهب منزلها بعد تناولت الطعام مع كارما و عمر باحد المطاعم و قص عليهم عمر مشكلته مع رنا و ما حدث معهم لتحزن كلا من كارما و دهب من اجل عمر و بعد ان تناولوا طعامهم ذهب بهم الي احد السينمات و شاهدوا فيلم و قام بتوصيل كلا منهم لمنزلهاا 


ذهبت لغرفه والدتها و هشام فهي تريد الحديث مع والاتها حول شئ ما 

لتطرق الباب و تفتح لها نهله التي لم تنم بعد 


نهله : حبيبتي كنت لسه جيالك 


دهب : طب تعالي عشان عاوزاكي في موضوع مهم 


لتذهب معها نهله لغرفتها 


نهله : ايه يا حبيبتي خير 


دهب بتوتر : بصراحه كدا يا ماما انا عاوزه اسافر


نهله بصدمه : تسافري !


ليه يا دهب عاوزه تبعدي عني تاني يا حبيبتي ده انا مصدقت بقيتي معايا و في حضني


دهب و هي تجلس بجانبها و تمسك يديها لتقول بدموع و ترجي : ارجوكي يا ماما افهميني انا عاوزه ابعد فتره بس انا مش بقول هبعد عنك علطول هي فتره بس انا خلاص اطمنت علي كارما و عمر كمان هيبقا معاها علطول بس انا لو فضلت هناا حالتي هتسوء تاني انتي متعرفيش انا حسيت بايه لما شفت ادم تاني انهارده صحيح اني مبينتش بس انا حسيت ان قلبي وجعني اووي يا ماما عاوزه اسافر عشان عاوزه ده يطيب من حبه و تشاور علي قلبها


نهله بدموع : ماشي يا حبيبه امك اللي انتي عاوزاه اعمليه


لتمسح دهب دموعها بفرحه : بجد يا ماما 


نهله : بجد يا دهب 


دهب : طب بصي مش عاوزه حد يعرف مكاني خالص ماشي و عاوزاكي كمان تشوفيلي شقه في اسكندريه اقعد فيهاا 


نهله بفرحه : هو انتي عاوزه تقعدي في اسكندريه 


لتؤما لها دهب : البحر هيفرق معايا كتير..........


#رواية_دهب_لا_ترحلي

.

Part 25

كانت سهر تجلس بشقتهاا تشاهد التلفاز لتسمع صوت طرق علي الباب لتذهب لتفتحه لتجد محمود امامها


سهر : هو انت ايه اللي جايبك مش خلاص المصلحه خلصت


محمود بغموض و يدخل الشقه : اصلي صرفت الفلوس و اتزنقت في قرشين فقولت مفيش الا سهر اللي هتعرف تتصرفلي 


سهر بشمئزاز : اتصرفلك !

ده اللي هو ليه ان شاء الله كنت من بقيت عيلتي و انا معرفش


محمود بوقاحه : لا مش من بقيت عيلتلك يا قطه بس هتتصرفي و هتجبيلي فلوس من اللي اسمها سلمي


سهر : ههههه سلمي و انت متوقع انها هتديك فلوس تاني مخلاص كان مصلحه و قضيت و انت قبض


محمود : ما انتي هتكلميها و تخليها تديني القرشين اللي مزنوق فيهاا و الا عليا و علي اعدائي


سهر باستغراب : يعني ايه الكلام ده بقاا


محمود : يعني لو متصرفتش و جابتلي الفلوس هروح احكي للاسمه زين ده كل حاجه


لتجلس سهر و هي تبتلع ريقها بخوف : انت عرفت زين منين 


محمود بفظاظه و يتجهه لباب الشقه : مش شغلك المهم تقوليلها ان الفلوس تبقاا عندي خلال يومين و الا هنفذ 


سهر بتوتر : طيب طيب هقولهاا 


ليخرج محمود و تمسك سهر هاتفهاا و تهاتف سلمي 


سهر بتوتر : الو سلمي الحقي احنا في مصيبه


سلمي بخوف : مصيبه!

مصيبه ايه دي انطقي


سهر : محمود كان لسه هنا و عاوز فلوس تاني منك و لما رفضت هددني بانه عارف زين و هيقولو لو مدتيهوش الفلوس 


سلمي بخوف شديد : انتي بتقولي ايه و ده عرف زين منين لا لا اسمعي انا هديلو اللي هو عايزه المهم مفيش حاجه تنكشف لزين 


سهر : المشكله لو ادينالو دلوقتي هيمسكنا من ايدينا اللي بتوجعنا و كل مهيبقا عاوز فلوس هيجي يهددك تديلو 


سلمي : هنديلو بس دلوقتي و بعدين نشوف صرفه معاه المهم مش عاوزه شوشره دلوقتي خالص لحد منجوز انا و زين


........................................................


بعد مرور عده ايام


كانت تمارا نائمه بغرفتهاا و تبكي بحسره بعد ما فعله مراد معهاا فهي عندما استيقظت وجدته امامها و ظلت تصرخ عليه و تقوم بضربه بقبضه يديهاا و هو لم يقم باي رد فعل سوي انها كان يضحك بسخريه و تذكرت حديثه


مراد ببرود و هو يدخن سيجاره : حقك اصل يا حرام اللي حصل معاكي مش سهل خالص روحي بقاا دوري علي حد يجوزك يلا يا شاطره


لتتوعد تمارا بالانتقام منه 


لتهمس تمارا مع نفسهااا مش هسيبك يا مراد و حياه امي لاوريك مين هي تمارا لتمسح دموعها بعنف و هي تتوعد بالانتقام منه


........................................................


اما ادم فخلال اليومين كان يشغل وقته بالعمل و في الليل يخرج مع فريده و تقرب في هذه الفتره كثيرا من فريده و لاحظت والدته هذا التقرب و فرحت من اجل ابنهاا و نسيانه لدهب و لكنها لم تعلم بانه يتظاهر بنسيانه لدهب فهو يشتاق اليهاا حد الجنون و يظل يلعن قلبه الذي مازال مغرم بهاا 


اما فريده فهي لا تحب ادم بل تتسلي و تقضي معه وقت و لا تفكر بالزواج به


اما زين فقد ذهب برفقه سليم و ادم و ميرفت لطلب سلمي و تم تحديد كتب الكتاب فزين لم يريد اقامه خطوبه و سلمي لم تعترض فهي تريد الزواج من زين باسرع وقت و تم تحديد الفرح بعد اسبوعين


اما دهب فنهله وجدت لها الشقه التي طلبتهاا بالاسكندريه و دهب تستعد للرحيل من هذا المنزل و لكن زواج زين و سلمي التي علمت بانه سيحدث جعلها متردده بالسفر في هذا الوقت فصديقتهاا تحتاجها و لكنهاا لا تستطيع الصمود اكثر من ذلك لذلك فكرت في هذا الحل و هو ان تاتي معها كارماا حتي لا تتركها بمفردهاا


........................................................


كانت سهر تجلس بشقتهاا تشاهد التلفاز لتسمع صوت طرق علي الباب لتذهب لتفتحه لتجد محمود امامها


سهر : هو انت ايه اللي جايبك مش خلاص المصلحه خلصت


محمود بغموض و يدخل الشقه : اصلي صرفت الفلوس و اتزنقت في قرشين فقولت مفيش الا سهر اللي هتعرف تتصرفلي 


سهر بشمئزاز : اتصرفلك !

ده اللي هو ليه ان شاء الله كنت من بقيت عيلتي و انا معرفش


محمود بوقاحه : لا مش من بقيت عيلتلك يا قطه بس هتتصرفي و هتجبيلي فلوس من اللي اسمها سلمي


سهر : ههههه سلمي و انت متوقع انها هتديك فلوس تاني مخلاص كان مصلحه و قضيت و انت قبض


محمود : ما انتي هتكلميها و تخليها تديني القرشين اللي مزنوق فيهاا و الا عليا و علي اعدائي


سهر باستغراب : يعني ايه الكلام ده بقاا


محمود : يعني لو متصرفتش و جابتلي الفلوس هروح احكي للاسمه زين ده كل حاجه


لتجلس سهر و هي تبتلع ريقها بخوف : انت عرفت زين منين 


محمود بفظاظه و يتجهه لباب الشقه : مش شغلك المهم تقوليلها ان الفلوس تبقاا عندي خلال يومين و الا هنفذ 


سهر بتوتر : طيب طيب هقولهاا 


ليخرج محمود و تمسك سهر هاتفهاا و تهاتف سلمي 


سهر بتوتر : الو سلمي الحقي احنا في مصيبه


سلمي بخوف : مصيبه!

مصيبه ايه دي انطقي


سهر : محمود كان لسه هنا و عاوز فلوس تاني منك و لما رفضت هددني بانه عارف زين و هيقولو لو مدتيهوش الفلوس 


سلمي بخوف شديد : انتي بتقولي ايه و ده عرف زين منين لا لا اسمعي انا هديلو اللي هو عايزه المهم مفيش حاجه تنكشف لزين 


سهر : المشكله لو ادينالو دلوقتي هيمسكنا من ايدينا اللي بتوجعنا و كل مهيبقا عاوز فلوس هيجي يهددك تديلو 


سلمي : هنديلو بس دلوقتي و بعدين نشوف صرفه معاه المهم مش عاوزه شوشره دلوقتي خالص لحد منجوز انا و زين


........................................................


بعد مرور عده ايام


كانت تمارا نائمه بغرفتهاا و تبكي بحسره بعد ما فعله مراد معهاا فهي عندما استيقظت وجدته امامها و ظلت تصرخ عليه و تقوم بضربه بقبضه يديهاا و هو لم يقم باي رد فعل سوي انها كان يضحك بسخريه و تذكرت حديثه


مراد ببرود و هو يدخن سيجاره : حقك اصل يا حرام اللي حصل معاكي مش سهل خالص روحي بقاا دوري علي حد يجوزك يلا يا شاطره


لتظل تبكي بحسره علي حالها و ما وصلت اليه لتتذكر مروه و ما كانت ستفعله بها


لتهمس تمارا مع نفسهاا انا اسفه يا مروه اللي عملته فيكي اتردلي في نفس اليوم لتظل تبكي بحسره 


........................................................


اما ادم فخلال اليومين كان يشغل وقته بالعمل و في الليل يخرج مع فريده و تقرب في هذه الفتره كثيرا من فريده و لاحظت والدته هذا التقرب و فرحت من اجل ابنهاا و نسيانه لدهب و لكنها لم تعلم بانه يتظاهر بنسيانه لدهب فهو يشتاق اليهاا حد الجنون و يظل يلعن قلبه الذي مازال مغرم بهاا 


اما فريده فهي لا تحب ادم بل تتسلي و تقضي معه وقت و لا تفكر بالزواج به


اما زين فقد ذهب برفقه سليم و ادم و ميرفت لطلب سلمي و تم تحديد كتب الكتاب فزين لم يريد اقامه خطوبه و سلمي لم تعترض فهي تريد الزواج من زين باسرع وقت و تم تحديد الفرح بعد اسبوعين


اما دهب فنهله وجدت لها الشقه التي طلبتهاا بالاسكندريه و دهب تستعد للرحيل من هذا المنزل و لكن زواج زين و سلمي التي علمت بانه سيحدث جعلها متردده بالسفر في هذا الوقت فصديقتهاا تحتاجها و لكنهاا لا تستطيع الصمود اكثر من ذلك لذلك فكرت في هذا الحل و هو ان تاتي معها كارماا حتي لا تتركها بمفردهاا و قامت بالتحدث مع كارما حتي تسافر معها و لكن كارماا رفضت و اخبرتهاا بانها سوف تقوم بزيارتها لاحقاا


........................................................


استعدت دهب و قام بتحضير شنطتهااا و قامت بتوديع والداتهاا و اكددت عليهاا الا تخبر احد بمكانهاا و وعدتها بمهاتفتهاا كل يوم حتي يطمئن قلبها عليهاا


وصلت دهب للعماره التي سوف تسكن بهاا خلال اقامتها بالاسكندريه و قام السواق التي كلفته والداتها بتوصيلها حتي العماره بحمل حقائبهاا و وضعها امام باب الشقه 


السواق : اي خدمه تاني يا هانم


دهب : لا شكراا يا عم محمد ربنا يخليك تعبتك معايا


السواق و هو يهم بالمغادره : و لا تعب و لا حاجه يا هانم انا في الخدمه


ليغادر السائق لتفتح دهب باب شقتهاا و تقوم بادخال شنطهاا و اغلقت الباب خلفهاا لتقف تتامل الشقه المكونه من ثلاث غرف و ريسبشن و مطبخ واسع و حمام


لتدخل لاحدي غرف النوم و تضع الشنطه علي السرير و تجلس بجانبهاا و ظلت تبكي علي ما وصلت اليه و تلعن غباء ادم الذي اوصلهم لهذه الحاله فهو لم يتغيير و لازال يشك بهااا و ظلت تبكي لتنام و هي تبكي


بعد مرور ساعتين 


استيقظت دهب من نومهاا لتجد ان والداتهاا اتصلت بهاا كقيراا فاتصلت عليها لتطمئنهاا


دهب : انا اسفه يا ماما كنت نايمه و مسمعتش الموبايل خالص 


نهله : قلقتيني عليكي يا بنتي لولا عم محمد قالي انه موصلك بنفسه لحد باب الشقه مش عارفه ايه اللي كان ممكن يحصلي


دهب و هي تنهض : متقلقيش يا حبيبتي انا كويسه لتتحدث معها بعض الوقت و تغلق معهاا 


لتدخل الحمام و تغسل وجهها ثم دخلت المطبخ لتجده ينقصه بعض الاعراض فابدلت ملابسهاا و خرجت من شقتهاا و ركبت الاسانسير لتسئل البواب عن اي سوبر ماركت ليخبرهاا بانه ليس بعيد و قريب من هناا فشكرته و ذهبت للسوبر ماركت و اشترت ما ينقص البيت


لتصل للعماره و تصعد الاسانسير بتجد من يركب معهاا


و كاد يضغظ علي زاز المصعد ليلاحظ انه نفس الطابق الذي يريده


اياد : حضرتك جايه تزوري حد و لا ساكنه هناا


دهب باستغراب لسؤاله : لا ساكنه 


اياد بمرح : منا قولت كداا برضو اصل الدور بتاعناا مفيهوش غير شقتين شقتنا و الشقه الفاضيه و انتي اكيد مش جايلنا احناا


لتصمت دهب و لا ترد عليه


ليحمم اياد : انا مش قصدي حاجه وحشه والله انا قصدي 


ليصل الاسانسير للطابق المطلوب و تنزل دهب دون ان تستمع لحديثه فهي تظن بانه يعاكسهاا و تغلق الباب في وجهه


اياد : هي مالها دي هي افتكرتني بعاكس و لا ايه يلا مش مهم 


ليدخل الشقه و هو مازال يبرطم ليجد اسراء في وجهه


اسراء بخبث : انت بتقول ايه


اياد و هو يعقد حاجبيه : بقول ايه في ايه يا بنت الهبله انتي


اسراء : بنت الهبله انت بتشتمني ماشي لتعلي صوتهاا 


يا اياد عيب تشتم ابيه باسم ده اكبر منك عيب خليك محترم


ليمسكهاا اياد و يضع يده علي فمها : هششش يخربيتك خليكي انتي اللي محترمه هتجبيلي مصيبه لتقوم بعضه في يده التي يكمم بها فمها


لينزع يده من علي فمهاا و هو يتوجع : يا بنت العضاضه 

كادت ترد عليه ليجدو باسم امامهم


باسم بجديه : مش هتبطلو شغل العيال ده بقا و لا ايه

لينظر لاسراء

اسراء ادخلي اوضتك خلصي مذاكرتك يلا


اسراء : حاضر يا ابيه


لتدخل غرفتهاا ليظل اياد مع باسم ليقومو باحتضان بعضهم 


اياد : كل ده يا باسم غايب عن البيت 


باسم : دول هما يومين يا اياد 


لتاتي والدتهم من المطبخ و هي توجهه كلامها لباسم 


يلا يا حبيبي انا حضرتلك الغداا يلا عشان تاكل


اياد بحزن مصطنع : طب و انا مش هتاكليني 


ساميه : مش محتاج يا حبيبي انت مبتنساش بطنك


ليقاطعها اياد : ماما مش الشقه اللي قدامنا سكنت 


ساميه : بجد طب كويس اهو يبقالنا جيران بس انت عرفت منين 


اياد : قابلت بنت في الاسانسير و كانت شايله شنط في ايدها و دخلت الشقه


ساميه : طب و دي معاها حد و لا لوحدهاا


اياد : لا مش عارف الصراحه


........................................................


جاء سليم و اصطحب مروه برفقته بعد ان اصبحت مروه زوجته حيث انه قد تم عقد قرآنهم اليوم بمنزلها فكانت تجلس بجانيه تتذكر ما حدث معهااا فعندما رفض الرجلين تنفيذ ما امرتهم به تمارا ترجتهم حتي يتركوها فقاموا بفكهاا و توصيلهاا للمنزل فدخلت شقتها و هي ترتعش و تحمد ربهاا لانه انجاها منهم و في عز خوفهاا قامت بالاتصال بسليم لتخبره بانها موافقه علي الزواج منه و لكنها لم تخبره لما تعرضت له فهي تعلم بانه لن يمرئها لتمارا صعق سليم من موافقتها علي الزواج به و كاد يطير من الفرحه و قام بالاتفاق معها علي كتب كتابهم نهايه الاسبوع و انتقالهاا للعيش معه فوافقت مروه فهي في اشد الاحتياج له 


فاقت من شرودها علي صوت سليم : يلا يا مروه وصلنا


لتؤما له و تهبط من السياره فيقوم بامساك يديهاا و ادخالها للمنزل فظلت تتامل المنزل


سليم : تعالي معايا اوريكي اوضتك


لتنظر له باستغراب شديد وتصعد معه و يقوم بادخالها الغرفه لتظل تتفحصهاا 


ليقول لها سليم : مروه دي هتبقاا اوضتك لوحدك لحد ما تتعودي عليا انا عارف كويس انك لسه مش واخده علياا فخدي وقتك ليمسك يديهاا و يقبلهاا 


ليقول لها بابتسامه جذابه و هو يخرج من الغرفه 


غيري هدومك و حصليني عشان نتعشا مع بعض


لتفرح مروه بشده و تظل تحمد الله كثيراا علي تفهم سليم لهااا


........................................................


اما رناا فهي طوال هذه الفتره التي لم تري بهاا عمر و هي تحاول اقناع والداتها بالرجوع عن قرارهاا


سماح : انسي يا رنا مستحيل اوافقعلي اللي اسمه عمر ده انتي فاهمه


رنا : لا يا ماما يا مش فاهمه و اوعي تكوني فاكره اني بحبستي دي مش هقدر اني اشوف عمر تاني تبقو بتحلمو انا مش هتجوز غير عمر انتو فاهمين


سماح و هي تجذبها من ذراعها : يعني ايه يا بنت بطني هتكسري كلمتي عشانه و انا قولتلك لو اخر راجل في الدنيا مش هوافق عليه


رنا بتهكم و تحدي : مهو انا فعلا عشان بنت بطنك بقولك لو موافتيش علي جوازي من عمر ههرب و اتجوزه و اظن انك سبق و عملتيهااا ...........


الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثاني والثلاثون من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية بنات نادر والقدر من هنا


رواية دهب لاترحلي من هنا


رواية فراشة في سك العقرب من هنا


رواية حياة فارس الصعيد من هنا


رواية شيطان امرأه كامله من هنا


رواية في عيوني حكايتها من هنا


رواية وعد من هنا


رواية زواج مع إيقاف التنفيذ من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية معا تحلو الحياة من هنا








رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية زوجة أخي من هنا


رواية عشق لايموت من هنا


رواية ديب كامله من هنا


رواية عشقني متوحش من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close