رواية دهب لاترحلي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثاني والثلاثون بقلم الكاتبه فاطمه محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية دهب لاترحلي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثاني والثلاثون بقلم الكاتبه فاطمه محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
كانت دهب تقف بالمطبخ تحضر لنفسهاا الطعام لتسمع صوت طرق الباب لتترك ما بيدهاا و تذهب لباب الشقه و تفتحه لتجد امامهاا امراه في سن والداتهاا تقريباا
ساميه بابتسامه بشوشه : ازيك يا بنتي انا ساميه لتشاور علي شقتهاا و ساكنه في الشقه اللي قصادك
لترحب بهاا دهب : اهلا وسهلا بحضرتك اتفضلي لتفصح لها الطريق لتدخل ساميه الشقه
ساميه : ابني اياد قالي انه قابلك في الاسانسير و لما عرفت انه الشقه سكنت فرحت اووي
دهب بتسئاول : هو محدش كان ساكن هنا و لا ايه
ساميه : لا كان في بس الكلام ده من كام شهر
لتنظر حولها في الشقه
ساميه بتسئاول : انتي عايشه لوحدك و لا ايه
دهب و هي تبتلع ريقهاا : ايوه
ساميه بفضول : ليه كدا يا بنتي
هما اهلك فين
دهب : في القاهره و انا هنا بغير جو حابه اقعد في اسكندريه هنا انا بحبها جداا
ساميه : طيب بصي بقاا انا حبيتك جدا و انتي من سن ولادي اي حاجه تحتاجيها قوليلي و ابقي تعالي اقعدي معايا انا ولادي بيبقو طول اليوم في الشغل و اهو نسلي لبعض و عندي بنت ثانويه عامه
دهب بابتسامه : ربنا يوفقهاا ان شاء الله
ساميه : يارب
المهم هستناكي بكره تيجي تتغدي معانا اتفقنا
دهب : اتفقناا
........................................................
في المساء كانت نهله تبكي بشده علي اختفاء ابنتهاا
نهله بتمثيل : انا عاوزه بنتي يا هشام لقيلي بنتي ارجوك
هشام بحزن علي حاله زوجته : انا مش عارف هي ازاي تمشي كده و تسيبلنا جواب بالطريقه دي طب كانت تقولنا هي فين بدل ما احنا قلقنين عليها كداا ( قامت دهب بكتابه مكتوب قبل رحيلها حتي تقنع الجميع ان والدتها لا تعرف ايضا مكانهاا و عندما اطمئنت نهله بوصول ابنتها دخلت غرفتهاا لتتصنع الصدمه و البكاء علي رحيل ابنتها لياتي هشام علي صوتها و يقرء الرساله ليعضب من تصرف دهب الطفولي و من ثم حاول تهدئه نهله التي كانت تبكي لاشتياقها لابنتها)
دخلت سلمي غرفتها وهي سعيده لرحيل و اختفاء دهب لتبتسم بخبث و تمسك هاتفهاا و تقول بالاتصال علي كارماا بعد ان اخذت رقم هاتفهاا من سهر
لتجيب كارما علي الهاتف : الو
سلمي بنبره خبيثه : كارما حبيبتي ازيك
كارما باستغراب : الحمد لله مين معايا
سلمي بدلع : ايه ده معقول معرفتيش صوتي انا سلمي يا كارماا
كارما ببرود : سلمي خير بتتصلي ليه
سلمي : كل خير طبعاا كنت بكلمك عاوزه اعزمك علي فرحي انا و زين اصله بعد اسبوعين
كارما بصدمه و الدموع تتجمع بعينيهاا : انتي بتقولي انتي و مين
سلمي و هي تضغط علي الحروف : بقولك ز ي ن فرحنا بعد اسبوعين لتضحك بسخريه عقبالك
........................................................
كان ادم يجلس مع والدته علي طاوله الطعام لتلاحظ والدته شروده لتعلم بانه يفكر بدهب لتحاول ان تلهيه عن التفكير بهاا
ميرفت : عامل ايه مع فريده يا ادم
ادم و هو يبتلع طعامه : كويس يا ماما
ميرفت : طب ايه بقاا مش ناوي تفرحني بيك و لا ايه
ادم و هو يمسح فمه : ماما قفلي علي الموضوع ده لاني مش بفكر في الجواز خالص
لتغضب ميرفت : يعني ايه مش بتفكر في الجواز عاوز تفضل عايش علي ذكريات الهانم و لا ايه
ادم بغضب : ماما مجبيش سيرتهاا قدامي
ميرفت : طب منا عايزه افهم انت هتفضل كدا لحد امتي انا عاوز اشوف احفادي يا ادم
ادم : امي بلاش شغل الافلام العربي القديمه دي انا قولتلك اللي عندي مش انا مش هتجوز
........................................................
كان سليم و مروه يتناولون الطعام
سليم : ها يا ستي عجبك طبخي
مروه بابتسامه : حلو اووي تسلم ايدك
بس انت شكلك ميديش انك بتعرف تطبخ
سليم بخبث : اومال شكلي يدي ايه
لتترك الطعام من يدهاا و تنهض من مكانهاا لتقول بتلعثم
مروه : انا انا الحمد لله شبعت هطلع انام شويه و كادت تتحرك من مكانها ليمسكها سليم من يدهاا
سليم و هو يقترب منها : رايحه فين يا مروه
مروه بتلعثم : منا قولتلك طالعه انام
سليم و هو يقترب اكثر ليقول بهمس : هو انتي مبتشبعيش نوم و لا ايه
لتنظر مروه لعينيه لتجده يشرد بهاا لتجذب يدها من يده و كادت تتحرك ليجذبها اليه و يقبلها من جبينهاا
سليم بهمس : خليكي يا مروه
لتسرح مروه بعينيه و يظلو يتبادلون النظرات عده ثواني و كاد يقترب منها ليقبلها ليسمعوا طرق علي الباب
ليبتعد سليم عنهاا بتوتر و هو يقول
سليم : هروح اشوف مين خليكي زي منتي اوعي تتحركي
ليذهب سريعا لفتح الباب ليجد تمارا امامه
سليم و هو يعقد حاجبيه باستغراب لمجيئها : تمارا
ليكمل بحده : انتي ايه اللي جابك هنا
تمار بخجل : ممكن اققابل مروه يا سليم انا روحتلها البيت بس البواب قالي انها اتجوزت و كانت سايبه العنوان معاه عشان لو حد سئل عليهاا
سليم : و هو انتي عاوزه ايه من مروه
تمارا بترجي : ارجوك يا سليم خليمني اشوفهاا
ليلاحظ سليم نبره الترجي و الانكسار بصوتها
ليشاور لها بيده : اتفضلي مروه جوه
لتدخل المنزل ليسير امامها سليم ليقودها لمروه
ليدخل حجره الطعام ليجد مروه قد جلست و تبدو انها شارده في امر ما
سليم : مروه مروه
مروه : ايوه يا سليم
لتجد تمارا معه لتنظر مروه لها بعتاب
لتتجهه تمارا ناحيتهاا و ترتمي باحضانهاا
تمارا و هي تنفجر بالبكاء : انا اسف يا مروه انا اسفه انا مش عارفه عملت فيكي كدا ازاي سامحيني يا مروه ارجوكي سامحيني
لم تبد مروه اي رد فعل و لم تبادلها الحضن فهي تشعر بالتخبط فمن ناحيه تعطف عليها لحالتهاا و من ناحيه اخري فهي من قام باختطافهاا و امرت الرجال بضربها و اغتصابهاا
ليستغرب سليم ما يجري و يندهش من بكاء تمارا
سليم : هو في ايه بالضبط و نسامحك علي ايه
تمارا و خي تبتعد عن احضان مروه و تنظر للارض
تمارا بندم : انا هقولك بس صدقني اللي حصل ده كان لحظه شيطان مش عارفه ازاي عملت كداا لتبدا بالانهيار مره اخري اخري بس اطمني يا مروه ربنا جبلك حقك و في نفس اليوم كمان مراد اعتدي عليا يا مروه عمل فياا اللي حصل فيكي سامحيني يا مروه
لينصدم سليم مما يسمعه ليجذبها سليم تمارا من ذراعيها : انتي بتقولي ايه و اعتداء ايه ده اللي بتكلمي عنه
لينظر لمروه ليجدها تبكي بحرقه
انطقي يا تمارا متخلنيش اتغابي عليكي
تمار ببكاء و تلعثم : اص اصل انا بعت ناس خطفوا مروه و بعدين خليتهم يعتدو عليهاا لتنهار مره اخري
لينصدم مما اخبرته به احبيبته تعرضت للاختطاف بل و الاسوء تم الاعتداء عليها
لينظر لتمارا و يظل يصفعها و يضربهت بقدمه حتي نزفت ليجذبها من شعرها لتقول له مروه بترجي : سليم اوعي اسيبها انت بتعمل ايه حرام عليك يا سليم
ليرمي بتمارا خارج المنزل
وشك ده مش عاوز اشوفه تلني و لا عاوز اشوف بتيجي ناحيه مراتي و احمدي ربنا اني سيبتك بعد عملتك السوده و عارفه هسيبك ليه يا تمارا عشان تعيشي بتانيب الضمير ده ليغلق الباب بوجهه لتظل تبكي بحرقه
بعد ان اغلق الباب نظر لمروه التي كانت تبكي علي منظر تمارا
سليم بغضب و صريخ : مقولتيليش ليه
مروه و هي تحاول تهدئته : سليم اهدي و انا هفهمك
سليم بصريخ و يكسر في المنزل : تفهميني ايه و بعد ايه
امشي يا مروه من وشي مش طايق نفسي
سليم انا محصل
ليقاطعها سليم بعد ان كادت تخبره بانه لم يحدث معها سوي خطفهاا
ليصرخ بهاا : اطلعي اوضتك بقولك
........................................................
كانت دهب تستعد للذهاب عند جاراتهاا التي ارتاحت لهاا كثيرا فهي تذكرهاا بوالدتهاا لتسمع طرق الباب لتفتحه لتجد امامهاا فتاه جميله
دهب بابتسامه : ايوه
اسراء بابتسامه : انا اسراء بنت ساميه جارتك اللي جاتلك امبارح و ماما بتقولك يلا عشان الغداا جاهز لتجذبهاا من يدهاا
لتضحك دهب علي اسلوبهاا
دهب : طب استني بس هقفل باب الشقه
لتذهب معها دهب و نسيت احضار هاتفهاا معها
لتدخل نع اسراء شقتهم لترحب بهاا ساميه ترحيب حارا
ساميه و هي تقبلهاا : انا لقيتك اتاخرتي قولت يبقاا نسيت عشان كدا بعتلك الزئرده دي
اسراء بزعل طفولي : كدا يا ماما بقا انا زئرده طب احترميني قدامها طيب
لتبتسم دهب و تقول لساميه : و ابدا والله حضرتك انا كنت بلبس و جايه منستش و لا حاجه
ساميه بامتعاض : ايه حضرتك دي قوليلي يا طنط
دهب : حاضر يا طنط
ليذهبوا لتناول الطعام
ساميه بهمس لابنتهاا : اسراء خشي صحي باسم و قوليلو يقوم ياكل معانا و عشان يتعرف بجارتنا
اسراء : نعم ! اصحي ابيه باسم مستحيل عارفه لو قولتيلي اياد هقولك امين لكن ابيه مستحيل
ساميه : هشش خلاص اسكتي انا هدخل اصحيه
لتجلس اسراء و دهب علي الطاوله لتستاذن ساميه من دهب
ساميه : ثواني بس يا دهب و جيالك يا حبيبتي
دهب : براحتك يا طنط
لتدخل ساميه غرفه ابنها لتجده مستيقظ : انت صاحي يا قلب امك
باسم : ايوه يا ماما اتفضلي
ساميه : طب مطلعتش قعدت معانا ليه
باسم و هو يلبس التيشيرت الخاص به : كنت هلبس و اخرج اقعد معاكو هو اياد رجع و لا لسه
ساميه : لا اسه و يلا عشان انا حضرت الغداا و في ضيفه بره
باسم بعبوس : ضيفه دي مين دي
ساميه : دي جارتنا الجديده و ساكنه يا قلب امها لوحدهاا اهلها في القاهره و هي جايه تغير جو
باسم : و هما سيبنها ازاي تعيش لوحدها هنا و هما في القاهره
ساميه : انا اعرف بقاا بس البت شكلها طيبه و محترمه و بنت الناس
باسم بسخؤيه و هو ينهض : طب يلا عشان نشوف الطيبه المحترمه بنت الناس
ليخرج مع والدته : ليراها جالسه مع اخته يمزحون مع بعضهم
ساميه بابتسامه بشوشه : دهب ده باسم ابني الكبير و رائد في مكافحه المخدرات
لتنظر له دهب لتجده ينظر لها و يتفحصها بعيون كالصقر لتتلبك من نظراته و تبتلع ريقهاا
لتنهض و تمد يدها اليه : اهلا اتشرفت حضرتك
ساميه : حضرتك ايه بس قوليلو باسم علطول
ليسلم عليهاا باسم ليقشعر بدنها عند تلامس ايديهم
باسم بابتسامه لو تصل لعينيه : اهلا بيكي يا
ليضيق عيناه قولتيلي اسمك ايه
لتسرع دهب في الرد عليه : دهب
ليبتسم باسم لهاا و يجلس معهم ليبدءو في تناول طعامهم
و طوال الوقت كان باسم يختلس النظرات اليها فكلام والدته حقيقي فهو يعرف الشخص عند النظر لعيناه و لكن ما يثير فضوله هو مكوثها بمفردهاا هنا و تركها عائلتهاا
........................................................
وصلت تمارا منزلها لتجد مراد امامها ووالدها يقوم بتوديعه
لتنظر لهم باستغراب ليراها مراد ليقترب منها بلهفه
مراد بلهفه حقيقيه : تمارا ايه اللي عمل في وشك كدا
ليسرع والدها هو الاخر و هو قلق عليها
تمارا و هي تنظر لمراد بكره شديد : انت بتعمل ايه هنا
مراد بغضب : ردي علينا الاول
تمارا : مفيش عملت حادثه بالعربيه
والدها : مش تخلي بالك يا بنتي في حاجه بتوجعك طيب
تمارا : متقلقش يا بابا انا كويسه
ليكمل والدها : طب يلا ادخلي ريحي شويه
كل هذا تحت نظرات مراد الصامت
لتؤما تمارا لوالداهاا : حاضر
كادت تدخل غرفتها لتقف مصدومه عندما سمعت والدها يقول
والدهاا : تمارا مراد قالي انه المشكله اللي بينكو اتحلت و حدد معايا ميعاد الفرح و يارب ميتلغيش زي كل مره ربنا يهديكو
........................................................
انهارت كارما بعد ان علمت بان زين سيتزوج من سلمي لتظل ليلتها تبكي بغرفتهاا حتي الصباح لتقرر اقناع والديهاا بالسفر لتمارا و بالفعل قامت باخبار والديهاا الذين اعترضوا و لم يوافقو نظرا لاقامتها مع دهب بمفردهما لتنهار كارما بالبكاء امامهم ومع روئيتهم لانهيار ابنتهم و حالتها وافقو علي مضض لتستعد كارماا للسفر للاسكندريه و هاتفت دهب و هي في طريقها و لكنها لم تستجيب لتصل للعنوان التي اعطته لها دهب
و طرقت علي باب الشقه لتفتح لها دهب لتتفاجئ بها امامهاا
دهب : كارما
لترتمي كارما باحضانها و هي تبكي : زين هيتجوز يا دهب هيتجوز سلمي
في نفس الوقت كان يخرج اياد يخرج من الاسانسير ليسمع صوت فتاه تبكي لينظر اتجاهه الصوت ليجد فتاه فاتنه الجمال تبكي باحضان جارتهم الجديده
اما كارما فقد شعرت بالدوران لتسقط فاقده للوعي
دهب بصرخه : كارما كارما حبيبتي
ليسرع اياد اليهم و يحاول افاقتهاا ليقوم بحملهاا و ادخالها الشقه ليكشف عليهاا ........
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 27
فاقت كارما و لكنها مازالت تشعر بالدوران علي صوت رجولي لا تعرفه لتسرع اليهاا دهب
دهب بلهفه: كارما حبيبتي عامله ايه دلوقتي
كارما : انا كويسه لتنظر حولهاا و لاياد هو ايه اللي حصل
دهب : كنتي مرهقه بس شويه و ضغظك كان واطي شويه لتشاور هلي اياد و ده دكتور اياد ساكن في الشقه اللي قصادي و هو اللي طمني عليكي
اياد بمرح : حمدالله علي سلامتك كدا تخضي البونيه حرام عليكي
لتنظر له كارما بهدوء : الله يسلمك متشكره جداا
لتقول له دهب : شكرا جداا يا دكتور مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
اياد : شكرا علي ايه بس اي حد مكاني كان هيعمل كداا و مره تانيه حمد الله سلامتك بعد إذنكو
لتقوم دهب و توصله لباب المنزل لتعود لكارما مره اخري
لتنظر لهاا كارما و تبدء في البكاء مره اخري
كارما : شوفتي يا دهب زين هيتجوز سلمي
دهب : اهدي يا حبيبتي متعمليش في نفسك كداا عشان خاطر واحد ميستاهلش و بعدين هو الصراحه يستاهل سلمي الاتنين شبهه بعض
كارما : بس انا بحبه يا دهب
دهب : هتنسيه صدقيني هتنسيه و بعدين احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده قبل كداا انتي اققوي من كداا يا كارماا فاهمه
بعد مرور بعد الوقت و دهب ما زالت تحاول تهدئه كارما التي هدات قليلا
ليسمعو طرق الباب
دهب : خليكي مكانك هقوم اشوف مين و جيالك
لتؤما لها كارما
و ذهبت دهب لتفتح الباب فوجدت امامها ساميه
دهب و هي تسلم عليها : اتفضلي يا طنط
ساميه بود : انا جيت اطمن عليكو اياد قالي علي اللي حصل
دهب بابتسامه : كلك ذوق يا طنط
ساميه بتسئاول : الا قوليلي هي البنت دي اختك و لا ايه
دهب : حاجه زي كداا هي صاحبتي بس انا بعتبرها و بعزها اكتر من اختي جايه تقعد معايا كام يوم
ساميه : احسن بدل ما كنتي قاعده لوحدك
دهب : فعلا انا اصلا مبسوطه عشان هتقعد معايا بدل مكنت هقعد بوزي في بوز الحيطه
ساميه : هي فين صاحبتك عشان نطمنو عليها
دهب بابتسامه : في الاوضه جوه اتفضلي
لتدخل دهب الغرفه بصحبه ساميه لتنتبه كارما لهاا
لتقول ساميه بابتسامه : بسم الله ما شاء الله ده انتو الاتنين احلي من بعض
لتبتسم لها كلا من دهب و كارما
لتنظر كارما لدهب بحيره من هويه هذه المراه البشوشه فتفهم ساميه
ساميه بابتسامه : انا ام باسم ساكنه في الشقه اللي قصاد دهب و ابني اياد اللي هو اللي كشف عليكي لما وقعتي الف سلامه عليكي يا بنتي عامله ايه دلوقت
كارما و هي ترد الابتسامه للمراه : الحمد لله احسن
ساميه : بصي بقا يا ستي انا كنت جايه اطمن عليكي و الحمد لله انتي كويسه فانتي هتيجي انتي و دهب تتعشو معانا انهارده
دهب : معلش يا طنط اعذرينا بس مش هينفع
ساميه : ليه كدا يا بنتي
دهب : يعني مش عاوزين نتعب حضرتك و بعدين انا انهارده كنت لسه بتغدا معاكو
ساميه : و هتتعشو كمان فاهمين و لا لا
........................................................
كان عمر يجلس علي مكتبه و هو شارد بحبيته الغائبه التي لا يستطيع الوصول اليهاا فكم اشتاق اليهاا و يريد ان يراهاا فهو يريدها فقط ان تخرج من المنزل فوالديهاا و خاصه خالته يمنعاها من الخروج فإذا خرجت لن يسمح لها بالابتعاد عنه مره اخري
ليرن هاتفه فينظر لاسم المتصل ليسرع بامساك الهاتف
عمر بلهفه : الو ها قولي خرجت
الشخص : ايوه يا فندم
عمر بلهفه : خليك وراها اوعي تغيب عن عينك سامعني و انا عربع ساعه بالكتير و اكون عندك سلام
ليغلق معه ليسرع بالخروج من الشركه و يركب سيارته و يقودهاا باعلي سرعه
........................................................
دخلت سماح غرفه رنا و تمارا
سماح و هي تنظر لرنا بغيظ : تمارا خودي الورقه دي فيها شويه حاجات انزلي جبيهاا بسرعه
لتاخذ منها تمارا الورقه بهدوء و تخرج سماح من الغرفه لتخرج خلفها رنا بتذمر
رنا : ماما انا عاوزه انزل مع تمارا انا بقالي كتير مشفتش الشارع اتخنقت
سماح ببرود : مفيش نزول يا رنا
لتتافف رناا
رنا بغيظ : يعني هو انا هنزل لوحدي دي تمارا معايا حرام عليكي بقاا يا ماما
ليسمع والداهاا حديثهاا و محاولتها لاقناع والدتهاا
محمد بلهجه آمره : سبيها تنزل يا سماح مع اختهاا
سماح : لا يا محمد البت دي مش هتعتب الشارع التاني
محمد : هو ده حل يعني برائيك تفضلي حبساها اسمعي الكلام يا سماح و خليهاا تنزل البت مش صغيره علي الحبسه دي
لتخرج تمارا من الغرفه بعد استعدت للنزول
تمارا بهدوء : بابا معاه حق يا ماما و بعدين متقلقيش دي هتنزل معاياا
لتقتنع سماح بكلامهم و توافق و اوصت تمارا ان لا تغيب عينيها عنهاا
لتنزل كلا من الاختين ليشترون متطلبات المنزل
بعد مرور بعض الوقت انتهت تمارا و رنا من شراء متطلبات والدتهم ليوصلو عند العماره و كادت رنا تدخل لتجد من يجذبها من ذراعها
لتنظر رنا لتجده عمر
رنا بفرحه : عمر
عمر باشتياق : وحشتيني يا رنا
رنا و المدوع تتجمع بعينيها : و انت كمان والله
لتنزل دموعها من عينيها
ليمسح دموعهاا : رنا تعالي معايا خليناا نتجوز انا مش هقدر ابعد عنك تاني و لا اعيش اللي عيشته تاني و انتي بعيد عني
لينظر لتمارا ليجدهاا تنظر لهم بهدوء
رنا و هي تزيد من بكاءها : مش هينفع يا عمر انا مقدرش اعمل كداا انا فعلا قولت لماما اني هعمل كداا بس انا مقدرش صدقني
عمر : رنا امك مش هتسمح انه نكون مع بعض لازم نحطها قدام الامر الواقع
رنا : لا يا عمر ماما اكيد هتغير رئيها و هتوافق انا متاكده هي بس محتاجه وقت صدقني
لتقاطعها تمارا : روحي معاه يا رنا ماما مستحيل توافق مضيعيش حبك ماما انانيه يا رنا مش بتفكر غير في نفسهاا و مدام بتفكر في نفسها و بس مستحيل تغير رئيها امشي معاه يا رنا اسمعي كلامي عشان متندميش
........................................................
في المساء
كانت مروه تتردد بالنزول لسليم لشرح ماحدث معها فهي لم تراه منذ ان صرخ بهاا
لتقرر بالنهايه النزول له
بحثت عنه و لكنها لم تجده لتقول
مروه : اكيد قاعد في اوضه المكتب
لتتجهه لغرفه مكتبه و تطرق علي الباب و لكنها لم تسمع صوت لتدخل الغرفه لتجدها مظلمه و تجده يجلس علي مكتبه لتضئ نور الغرفه و تذهب اتجاهه بقلق
مروه بقلق عليه و هي تقترب منه : سليم انت كويس
لم يرد عليها
لتضع يدهاا علي راسه و تكرر سؤالها : سليم متقلقنيش عليك
ليرفع راسه و يزيح يدهاا و ينظر لها بعيون حمراء كالدم
سليم بهدوء ما قبل العاصفه : اطلعي اوضتك يا مروه
مروه برفض : لا يا سليم مش هطلع لازم تسمعني و تعرف اللي حصل معاياا
ليقوم سليم من علي مكتبه و يعيد كلامه يهدوء : قولتلك اطلعي اوضتك دلوقتي احسنلك يا مروه
مروه بعند : لا يا سبيم مش طالعه غير لما تسمع
ليضرب سليم بييده علي مكتبه بغضب : انتي مبتسمعيش الكلام ليه
مروه بخوف من غضبه و لكنه اخفته و تحدثت بقوه : عشان لازم نتكلم يا سليم في حاجات كتير عاوزه اققولهالك
ليقترب منها سقليم : بجد والله حاجات لازم اعرفهاا هو في اكتر من االي انا عرفته
مروه : ايوه طبعا في
سليم و هو يشد شعره: قولي يا مروه مش انتي عاوزه تكلمي اتفصضلي اديني سامعك
مروه : طب ممكن تقعد
ليجلس سليم علي الكرسي الموضوع بالغرفه لتجلس مروه امامه و تقوم بقص ما حدث معها عليه
ليزيد غضبه من تمارا و من نفسه لانه بم يستطع حمايتهاا من التعرض لموقف كهذا
ليتحدث سليم بعد ان قصت عليه ما حدث
سليم بسخريه : عشان كدا وافقتي تتجوزيني صح
مروه و هي تبتلع ريقهاا : اكيد هو سبب من الاسباب
سليم و هو ينهض مره اخري : يعني انتي متجوزتنيش عشان بتحبيني
ليقوم بشد شعره مره اخري و يكمل : و انا اللي فكرتك وافقتي عشان بتحبيني زي ما بحبك
اطلعي اوضتك يا مروه
مروه ببكاء : سليم انا بحبك من قبل ما انت تحب تمارا بحبك من اول لحظه شوفتك فيهاا يعني انا بحبك اكتر من حيك لياا انا بحبك من سنين لكن انت حبه شهور لتخرج من غرفه المكتب و تصعد غرفتها و هي تبكي
لينصدم سليم مما سمعه اكانت تحبه كل تلك السنين و هو الغبي لم يكن يفكر بهاا و كان يفكر باخري
........................................................
ذهبت كارما و دهب لتناول الطعام مع ساميه و عائلتها مثلما اتفقو
علي طاوله الطعام كان اياد يتحدث معهم بعفويه و مرح و تبتسم كلا من دهب و كارما و اسراء علي مزحه اما باسم فهو كان قليل الكلام و يسرق النظرات لدهب و لا يعرف لماذا احب التطلع لهذا الوجه الملائكي
ساميه : بس يا ولا انت بقاا سيبهم يعرفو ياكلو
اياد : ولا بقا دكتور اياد يتقالو ولا الله يسامحك
لتنظر دهب لباسم : هو انت مش بتكلم ليه
باسم بهدوء و نظرات غامضه لدهب : مش بحب الكلام كتير و بحب اسمع اكتر ما بكلم
لتتوتر دهب من نظراته لتبعد عينيها عنه ليلاحظ ذلك و يوجهه حديثه لها
باسم : انتو ناويين تقعدو قد ايه هنا
دهب : بصراحه لسه مقررناش
ليتحدث اياد : طب ايه رائيكو بعد الاكل نخرج كلنا سوا
لتقول ساميه : والله فكره حلوه خرج البنات و خلي بالك منهم ( فهي تعلم بان باسم سيرفض الخروج معهم فلم ترد احراج البنات )
دهب باعتذار : معلش يا طنط خليها يوم تاني كارما جايه من السفر و منمتش لسه
باسم : يبقاا بكره
لتنظر له والدته و اياد بصدمه و استغراب فهو لا يحب الخروج
اياد : انت قولت ايه هو انت ناوي تخرج معانا و لا ايه
باسم و هو يتناول طعامه : ايوه
اسراء بفرحه : انا بجد مش مصدقه ابيه باسم بنفسه هيخرج معانا
لتنظر ساميه لباسم و هي تبتسم فهي من ولدته و ربته و تفهمه
........................................................
بعد مرور اسبوعين
في صباح يوم عرس زين و سلمي
استيقظت سهر من نومها تتافف من رنين هاتفها الذي لا يتوقف لتجده محمود
لترد عليه ليخبرها بانه بحاجه الي المال لتخبره بانها ستبلغ سلمي بطلبه و اخبرته بان اليوم عرس سلمي
ليخبرها بانه يريد المال خلال يومين
لتهاتف سهر سلمي و تخبرهاا لتخبرها سلمي بان تشغله و عندما تعود من شهر العسل سوف تأدبه و تخوفه حتي لا يظهر امامها مره اخري
اما في المساء فقد تم كتب كتاب سلمي و زين و لاحظ ادم غياب دهب و لكنه لم يسئل و حاول تجاهل مشاعره و طوال الفرح لم يترك هشام نهله فهو طوال الوقت يطمئنها بان دهب بخيرر و هي حتي لا تقلقي زوجها اخبرته بان دهب قامت بمهاتفتها و طمئنتها عليها و سافر زين و سلمي لقضاء شهر العسل
و بعد مرور اسبوع كان محمود كثير الزن للحصول علي المال فذهب لشقه سهر التي لم تفتح له و هددها بانه سيذهب لاخبار زين بكل شئ لتسرع للهاتف و تتصل بسلمي و تخبرها و لكن سلمي قالت لهات بانه لا يستطيع فعلهاا فهو بالطبع لن يريد ان ينقطع اموالها عنه و هو يهدد و لن يفعل شئ و لكنها لم تعلم بان محمود سينفذ بالفعل فهو حاول خلال اسبوع الحصول علي المال و لكنهم لا يعطونه شئ فعلم انهم لن يعطوه و لاياخذون تهدديه علي محمل الجد
فذهب للشركه التي يعمل بها زين فلم يجده و علم انه مسافر لقضاء شهر العسل و كاد يرحل ليجد ادم في وجهه فتذكره علي الفور فهو كان موجود بالشقه وقت مجئ كلا من ادم و زين فآدم جاء لياخد ورق من مكتب زين و بمجرد دخوله للمكتب دخل وراءه محمود لتنهض السكرتيره من علي المكتب و هي تتجادل معه لاقتحامه المكتب
محمود : عاوز اكلم معاك يا بيه
ادم باستغراب و غضب من اقتحامه المكتب : تكلم معايا انا ليه انت تعرفني
محمود : ايوه اعرفك و عاوز اكلم معاك علي انفراد عشان الموضوع خصوصي شويه
ليستغرب ادم و يطلب من السكرتيره الخروج
ادم و هو يجلس علي مكتب زين : خير ايه هو الموضوع الخصوصي
محمود باختصار : في واحده جبتني و قالتلي علي بنت عايزين خطيبها يبعد عنهاا و هتديني قرشين حلووين فعملت نغسها صاحبتها و علطول تكلمها و عملت عليها حوار عشان رجليها تاخد علي البيت و فعلا بقت بتروحلها البيت و في اليوم اللي كنا هنفذ فيه جابت معها صاحبتها فخدرناهم هما الاتنين و سهر لبستهم قمصان النوم و انا اللي كلمت خطيبها و قولتله علي العنوان و فعلا جه و من سوء حظ البت التانيه انه اللي بيحبها هو كمان كان مع خطيب البنت و البنتين دول كارما و دهب و اللي عملت الحوار ده كله سلمي .........
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 28
ادم بصدمه : انت بتقول ايه يا حيوان انت
محمود بزهق : بقولك ان البنات االي اسمهم كارما و دهب مظلومين و ده كله ملعوب من سلمي عشان تستفرد باللي اسمه زين
ادم و ما زال علي صدمته : انت بتقول ايه
محمود : اللي سمعته يا بيه سلمي بتكره البت اللي اسمهاا كارما و دهب و هي اللي عملت كل دخ عشان تبعدو عنهم
ادم : طب و جاي تقول دلوقتي ليه
محمود : الصراحه كنت باخد منها فلوس مقابل اني اسكت بس هي اخر فتره خدت تهديدي ليها كلام في الهوا و بصراحه البنتين صعبانين علياا و ضميري بيأنبني يا بيه
لينهض ادم من علي مكتبه بغضب جحيمي و يمسك محمود من ملابسه : اه يا كلاب و جاي تقول دلوقتي بعد ما دهب راحت مني و زين اتجوز اه يا اوساخ و احنا الاغبيه اللي صدقناكو ليقوم بتكوير يده و ضربه علي وجهه
ليقوم محمود بزقه و هو يقول
بدل متتشطر عليا انا روح اتشطر علي اللي استغفلتكو و ضحكت عليكو و بعدين هو احنا كنا ضربانكو علي ايدكو عشان تصدقو ما انتو اللي معدومين الثقه عشان كداا صدقتوو
ليضحك ضحكه استفزت ادم ليقوم بضربه مره اخري و يبتعد عنه بعد ان انهال عليه بالضرب ليشد شعره بغضب و يتجهه لهاتفه ليهاتف زين و لكنه يتراجع و يقول بوعيد
لا مش دلوقتي يا ادم لما ترجع لينظر لمحمود الواقع علي الارض و يبثق عليه
ادم بغضب جحيمي : سلمي دلوقتي مش في القاهره اول مترجع هجيبك تواجهه سلمي باللي عملتوه فاهم و لا لا
........................................................
بعد ان غادر محمود مكتبه ظل ادم ادم غاضباا و يكسر في مكتبه و يسب و يلعن غباءه و سلمي و محمود و كل من كان السبب في تفرقته و ابعاده عن محبوبته ليقرر في النهايه الذهاب لمنزل خاله ليعتذر من دهب و بالفعل خرج من مكتبه و توجهه لمنزل خاله لتفتح له الخادمه ليدخل ادم
ادم و هو يحدث الخادمه بتوتر و عينيه تبحث عن دهب : هي دهب في اوضتهاا و لا ايه
كادت ترد عليه الخادمه لتوقفها نهله
نهله ببرود و هي تنظر للخادمه : روحي انتي شوفي شغلك
لتؤما بها الخادمه و تغادر
لتنظر نهله لادم بغضب : نعم عاوز ايه من دهب
ادم بخجل و توتر : يعني بعد إذن حضرتك عاوز اشوفهاا لازم اكلم معاهاا ضروري
نهله برفعه حاجب : تكلم معاها و لا تهينهاا يا تري افتكرت اهانه تانيه جايه تقولها لها و تمشي و لا ايه
ادم : حضرتك مش فاهمه حاجه لو سمحتي خليناا اققابلهاا و ان شاء الله كل حاجه تتصلح
نهله بسخريه : تتصلح !
لتكمل حديثهاا : علي العموم دهب مش هناا
ادم و هو يبتلع ريقه : اومال هي فين
نهله بصوت عالي و غضب من ادم : سافرت و منعرفش هي فين مشيت من البلد و ريحتك منهاا يارب بس تكون ارتحت دلوقتي لما خليت بنتي تتفش
انصدم ادم مما سمعه
ليقول لهاا : يعني ايه مشيت و يعني ايه محدش عارف هي فين ليسكت قليلا ليقول و هو ينهض : انا لازم القيهااا لازم
لتقوم نهله و تمسكه من ذراعه : لا انت مش لاوم تلاقيهاا ابعد عن بنتي يا ادم انت متستهلهاش بنتي تستاهل واحد يقدرهاا و يعرف قيمتهاا و الاهم من ده كله يحترمهاا و يكون بيثق فيها تقدر تقولي انت جاي تسال عنهاا دلوقتي ليه مهي غايبه بقالهاا اسابيع
ادم : صدقيني انا اتلعب علياا و انهارده عرفت الحقيقه عرفت انها بريئه
نهله بتسئاول : و عرفت منين انها بريئه
ادم : في واحد انهارده جالي و قالي علي حصل
نهله بغضب جحيمي : يعني انا بنتي ساعتها قالتلك انها بريئه مصدقتهاش و واحد غريب متعرفهوش اول ما قالك انها بريئه صدقته يعني بتصدق الناس الغريبه عن بنتي اللي انت المفروض عارفهاا و حافظهاا بنتي مش لعبه في ايدك يا بن ميرفت
ادم بتحدي : و انا مش هسيب دهب و هلقيها و هترجعلي و هتشوفي دهب متقدش تنساني و لا تقدر تبطل تحبني ليغادر ادم بكل غضب
........................................................
بعد مرور اسبوع كامل
كان ادم علي مكتبه و يضع راسه علي المكتب فهو خلال هذا الاسبوع ظل يبحث عنهاا و يسئل عن مكانهاا و لكنه لم يجدهاا و سئل عن كارما و لم يجدهااا ايضاا و عندما سئل والداهاا كذبوا عليه بناءا علي رغبه كارما اخبروه بانهم لا يعلمون مكانها فتملك الياس منه فجاء في تفكيره عمر فمن المؤكد ان عمر يعلم مكانهاا فقرر الذهاب لعمر و اثناء طريقه تذكر صديقه زين الذي رجع صباح هذا اليوم فقرر بعد ان ينهي مشوار عمر ان يذهب لصديقه
........................................................
دخل ادم بكل غضب مكتب عمر
لتدخل وراءه سكرتيره عمر
السكرتيره و هي تنهر ادم : حضرتك مينفعش كدا لتنظر لعمر انا اسفه جدا يا فندم بس هو اللي
ليقاطعها عمر
عمر : خلاص يا ندي اتفضلي انتي
لتخرج السكرتيره و ينهض عمر من علي مكتبه و ينظر لادم بغضب
عمر : عاوز ايه يا ادم
ادم بكل غضب : دهب فين يا عمر
عمر بسخريه : بتسئل عنها ليه دلوقتي يا ادم عاوز منها ايه تاني كفايه اووي اللي عملته فيها
ادم و هو يمسك عمر من ملابسه : عارف يا عمر لو مقولتش دهب فين هقتلك يا عمر هقتلك
عمر بتحدي : عارف لو انا فعلا اعرف مكانها عمري مهقولك بس مع الاسف انا معرفش هي فين و بصراحه بقا فرحان فيك اووي و انا شايفك بتتعذب كداا و ندمان ندم عمري عشان اقنعت دهب في يوم انها ترجعلك و تديك فرصه تانيه و انت متستهلش
ادم و الغضب يسيطر عليه : انتو ايه عاوزين تجننوني يعني ايه كلكو مش عارفين هي فين انا متاكد انك عارف يا عمر و قسما بربي لقتلك لو طلعت بتكدب عليا
ليكاد يخرج ادم ليوقفه كلام عمر : انساها يا ادم لاني متاكد ان دهب مبقاش ليك مكان في قلبها
لينظر له بغضب : مش هنساها يا عمر لازم تعرف انه اللي حصل كان غصب عني
ليخرج ادم من مكتب عمر و هو يكاد يجن اين هي اين اختفت لا احد يعلم مكانها او بالاحري لايريدون اخباره بمكانها بعد ما فعله فادم لا يتعلم من اخطائه
ليمسك هاتفه و يحادث زين
ادم : زين انا لازم اشوفك دلوقتي انت ف البيت
زين : اه في البيت في حاجه و لا ايه
ادم بشر : و مراتك في البيت
زين باستغراب : لا سلمي عند ابوها بتسئل ليه
ادم : كلمها يا زين خليها تيجي البيت في موضوع عاوزك فيه و لازم تبقا موجوده سلام
زين باستغراب : ماشي هكلمها سلام
اما عمر فكان يكذب فهو يعرف مكان دهب فعمر عندما علم باختفائها اتصل عليها و لم ترد عليه فهي لم تكن تريد اخبار احد بمكانهاا الجديد و لكن عندما اخبرتها والداتها من قلق عمر الشديد عليها و خوفه اتصلت عليه لتطمئنه عليهااا
........................................................
وصل ادم عند منزل صديقه ولمح سياره سلمي فعلم بانها وصلت ليظل يتوعد لهاا و ظل منتظر بالسياره حتي جاء محمود
لينزل ادم من السياره و هو يقول لمحمود
ادم : يلا قدامي اتحرك
محمود : طب يا عم براحه متزوقش الله
ليصعدو بالاسانسير و يقفو اماما الباب ليطرق ام الباب ليفتح له زين
زين : ايه يا ادم حد يخبط كداا
ادم و هو عابس : سلمي فين
زين باستغراب و هو يلاحظ الرجل الذي مع ادم : جوه هو في ايه بالضبط
ادم و هو يدخل و معه محمود : دلوقتي هتعرف ياريت تنادي سلمي
زين : مش افهم الاول في ايه و مين ده
ادم بغضب : زين اخلص انا مليش خلق
كاد زين ينادي علي سلمي لتدخل عليهم سلمي و هي ترحب بادم
سلمي بابتسامه : ادم ازيك
لتختفي ابتسامتهاا و تبتلع ريقهاا بخوف و هي تري امامها محمود
ليلاحظ ادم ذلك : ايه مش هتسلمي علي محمود و لا ايه
ليعقد زين حاجبيه : محمود مين يا ادم
كاد ادم يرد ليجيب محمود علي زين بزهق
محمود : بص يا بيه الهانم دي كلفتني اجيب شباب و بنات الشقه عشان تبان انها شقه مفروشه و كداا و صاحبتهاا جابت بنتين و خدرناهم و صاحبتها لبستهم قمصان النوم و انتو جيتو شفتوهم في الشقه في اوضاع لامؤاخذه و اظن انك كدا فهمت مين البنتين دول و عملت كل ده عشانك انت كانت عينها منك
لينظر زين بصدمه لادم الذي ينظر بغضب لسلمي
زين بصدمه : ايه الكلام ده و المفروض اني اصدق الكلام الفارغ ده
لتستغل سلمي الموقف : ايوه يا زين انا معملتش كداا ده كداب اكيد دهب و كارما اللي مسلطينو عشان يقول كداا و انتو ترجعولهم اوعي تصدق يا زين لتنظر لادم ده كداب يا ادم
محمود : انا كنت عارف برضو انك ممكن تنكري و خدت احتياطي
ليمسك هاتفه و يقوم بتشغيل مكالماته مع سهر
لتنصدم سلمي : بس ده مش دليل برضو مش انا اللي بكلم و ممكن تكون البنت دي انت اللي متفق معاها عشان تقول كداا
محمود : علي العموم انا عملت اللي عليا سلام
ليغادر محمود و يظل زين و ادم و سلمي
لتلاحظ سلمي نظرات الشك بعيونهم فادم علي يقين بانها كاذبه فهو قد راي الخوف في عينيها عندما رات محمود اما زين مازال لديه بعض الشك
سلمي و هي تتحدث بسرعه : زين اوعي تصدقو اكيد كارما اللي مسلطاه اوعي تصدق انها بريئه انت بنفسك شوفتها في اوضه النوم مع واحد و بعدين هي اكيد عاوز تنتقم منك عشان انت ضربتهاا و هنتها اكيد عاوزه كرامتها تترد صدقني كارما دي وسخه و زباله
لتنزل صفعه قويه علي وجها من زين و يمسكها من شعرهاا
زين : طب انتي عرفتي منين بقاا اني لقيتها في اوضه النوم ساعتها و اني ضربتهاا
سلمي بتلعثم : انت انت اللي قولتلي يا زين
زين و هو يصفعها مره اخري : محصلش انا مقولتش تفاصيل
لينظر له ادم و يقول
مراتك عندك اتصرف معاهاا اما انا فهاخد حقي اني اوصل الموضوع لخالي
ليغادر ادم لتظل سلمي مع زين الذي انهال عليها بالصفعات و السب ليمسكهاا من شعرها و يجرهاا و يدخل غرفه النوم و يغلق عليهاا
زين : مش انتي عملتي كل ده عشان نتجوز انا بقا اخليكي تندمي علي اليوم اللي فكرتي و حبيتي انك تجوزيني فيه هخليكي خدامه يا سلمي هوريكي اللي عمرك مشفتيه و بعدين هطلقك و ارميكي رميه الكلاب
سلمي ببكاء و انهيار : لا يا زين متعملش كداا انا حبيبتك سلمي اللي بتحبك صدقني عملت كداا من حبي فيك انا بحبك اكتر منها صدقني يا زين لتكمل بهستيريا بص اعمل اللي انت عاوزه بس متسبنيش يا زين
ليتجه ناحيه الباب و يخرج من الشقه و دموعه تنهمر علي حبه الضائع
........................................................
بعد مرور ٦ اشهر
كلف ادم رجالا خارج البلاد للبحث عن دهب و لم يجدهاا فهو لم يبحث بالاسكندريه او اي محافظه اخري فهو توقع انها سافرت للخارج و لم يخطر بباله انها قد تكون مازالت بداخل البلد و كانت حالته النفسيه تسوء يوم بعد يوم
اما دهب فهي طوال السته اشهر تقربت كثيرا من ساميه و عائلتها و خاصا باسم الذي تشعر بشي تجاهه و لكنها لا تفهم هذا الشعور فهي لم تشعر به من قبل و اكثر ما احبته بباسم انه دائما يريد راحتها و سعادتهاا و تذكرت يوم اعترف بحبه لها فذات يوم كانو بالخارج و كان برفقتهم اياد و كارما و كان يجلسون علي شط الاسكندريه ليخبرهم اياد بانه سيتمشي مع كارما ليتركوهم بمفردهم ليخبرهاا باسم عن مشاعره و حبه لهاا فصمتت دهب فهي لاتعرف بماذا ترد عليه فهي مازالت تحب ادم و لكن شيئا ما يحدث مع باسم لم تعلم حتي الان ما هو و كادت تتكلم ليقاطعها باسم بانه لا يريد منها اجابه فهو فقط يريدها ان تعرف بحقيقه مشاعره و لكنه سئلها عما اذا كان له فرصه للدخول حياتهاا فاخذت تفكر و لم تعطيه اجابه ليفهم بان سكوتهاا يدل علي رفضهاا و لكنهاا بعدها ظلت تفكر لماذا لا تعطيه فرصه فهي لن تعيش علي ذكريات ادم كثيراا و بالفعل اخبرت باسم بذلك و سعد كثيرا بذلك و كانت تقضي معه الكثير من الوقت و كانت تسعد بجواره
اما كارما فكانت علي النقيض تماما لدهب فهي ايضاا تقربت من اياد كثيراا و لكنهاا لم تحب اياد بل عشقته و انساها ذلك الزين و علمت ذلك عندما كانت تنزل القاهره لتقضي بضعه ايام مع والداهاا و كانت تمثل عليهم بان حالتها سيئه و منهاره من زواج زين من اخري و تركه لهاا و لم يريدو ان يخبروها بان زين جاء عده مرات اليهم لرؤيتهاا و اخبروه بانها سافرت بسببه و قامو بطرده
و كذلك الحال مع اياد فهو صار عاشق حد النخاع
........................................................
و ذات يوم كانت دهب جالسه بمنزل ساميه برفقتهاا و يتمازحون ليدخل عليهم باسم
ساميه بضحك : تعال يا باسم و الله و بقيت تيجي بدري بعد ما كنا مش بنشوفك خالص
لتخجل دهب من تلميح ساميه لتستاذن ساميه بانها ستدخل المطبخ تعد العشاء
دهب : انا جايه معاكي يا طنط
ساميه و تنظر لابنها : ماشي يا حبيبتي تعالي
ليقول باسم بسرعه : تعالي ايه سبيهاا عاوز اكلم معاها في موضوع
لتؤما له ساميه و تدخل المطبخ لتظل دهب معه ليخبرهاا بانه يريد التقدم لهاا و طلبهاا من والدتها
دهب : انت بتقول ايه
باسم و هو يداعب انفهاا : اللي سمعتيه يا حبيبتي انتي هتنزلي مصر و هتعرفي والدتك اني عاوز اتقدملك و تعرفيها انه مش هيبقاا في خطوبه هنعمل فرحنا علطول اظن انك عرفتيني و حفظتيني طول المده دي و انا نفس الكلام
بدهب بتوتر : حاضر هكلمهاا و اقولهاا
باسم : طب جهزي نفسك بقاا عشان هتسافري بكره و انا اللي هوصلك بنفسي اتفقنا
دهب بابتسامه : انت مستعجل كداا ليه
باسم بمرح : مستعجل ايه يا امي احنا بقالنا ٦ شهور و مش هصبر اكتر من كداا فاهمه يا قمر انتي
دهب : طب سيبني بقاا اروح اكلم ماما و اقولها اني نازله مصر بكره
باسم : طب يلا قومي كلميهاا بسرعه و تعالي تاني
........................................................
و بالفعل تحدثت دهب لوالدتها و اخبرتها بانها ستنزل القاهره غداا لتسعد نهله كثيرا فهي اشتاقت لها كثيرا اما دهب فبداخلها بعض التوتر و الخوف لنزولها و بالفعل حضرت شنطتها و استعدت للسفر صباحا برفقه باسم
و في الصباح سافرت مع باسم الذي اوصلهاا عند منزل والدتهاا
و في نفس الوقت كان ادم خارج من منزل هشام بعد جاء اليه ليعلم اذا كانوا علموا شيئا عن دهب فاخبره هشام بانه لا يوجد اخبار حتي الان عنهاا فنهله لم تخبر هشام شيئا عن مجئ ابنتها حتي لا يعلم بانها كانت تعرف مكانها
ليخرج ادم من المنزل ليري سياره واقفه امام المنزل و تنزل منها دهب فلم يصدق عينيه و كاد يتجهه اليهاا ليصدم عندما يجد شاب رياضي ينزل من السياره و تقف دهب لتتحدث معه و السعاده تشع من عينيهاا
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 29
كان باسم يقف مع دهب يودعها فهو سيعود للاسكندريه مره اخري
دهب بابتسامه : اول متوصل بقاا كلمني و علي مهلك و انت سايق
باسم بابتسامه جذابه : ايه خايفه عليا و لا ايه
دهب بخجل من نظراته العاشقه لها : اكيد طبعاا و بطل رخامه بقااا
لتنظر حولهاا لتلمح ادم واقف كالصنم في مكانه لتتغيير تعابير وجهها
ليلاحظ باسم ذلك لينظر لما تنظر اليه
باسم : في ايه يا دهب مين ده
ليقترب ادم مكانه و هو صدمته اتنين روئيتها امامه و هذا الشاب الوسيم الذي تقف معه بكل اريحيه و تبتسم له
ادم بصوت حاول ان يكون طبيعيا : ازيك يا دهب
لترد عليه دهب حتي لايشعر باسم بشئ
دهب : الحمد لله
لينظر ادم لباسم بتكبر و غرور : مين ده مش هتعرفينا و لا ايه
دهب : باسم ده ادم ابن اخت اونكل هشام و ده باسم
ليرحب باسم به و يمد له يده : اهلا و سهلا بيك
ليمد ادم يديه و هو يسلم و بعيونه نظرات شك حول طبيعه علاقتهم بالشك بدا ان يثاوره فهي غابت عنه فيما يزيد عن السته اشهر و لكن سريعاا ما نفض هذه الافكار فدهب لا تستطيع ان تحب او تعشق غيره ليبتسم لباسم ابتسامه لم تصل لعينيه : اهلا
ليقول باسم لدهب : حبيبتي انا همشي بقاا عشان متاخرش و اول ما اوصل هكلمك اتفقناا
لتؤما دهب له و تقول : خلي بالك و انت سايق هااا
باسم بابتسامه جذابه : حاضر ليركب سيارته و يغادر
كل هذا و ادم مصدوم و لا يصدق ما سمعه اقال لهاا حبيبتي اكانت طوال هذه المده مع ذاك الشخص اما السؤال الذي اغضبه حقاا و هل احببته دهب
لينظر حوله ليجد باسم قد غادر و دهب اوشكت علي دخول المنزل
ليلحق بهاا و يجذبها من ذراعهاا بغضب جحيمي
لتلتفت له دهب بكل غضب و تقوم بصفعه علي وجهه و قالت بتحذير : اياك اياك يا ادم تعملها تاني فاهم و لا لا
ليغضب ادم من صفعه دهب له لينظر لهاا بغضب
ادم : انتي اتجننتي يا دهب بتمدي ايدك علياا ليكمل بغضب جحيمي و بعدين انا عاوز اعرف كنت فين المده دي كلهاا و مين البأف اللي كان بيوصلك ده
دهب بتحدي و غضب : لا متجننتش بس بعرفك حدودك و ياريت يا استاذ ادم متتخطهاش و بعدين ايه بأف دي متحترم نفسك و ياريت متدخلش في اللي ميخصكش مفهوم و لا لا
لتتركه يقف مصدوم من معاملتهاا الجديده معه و التي تراجعت لنقطه الصفر مره اخري
فتحت دهب باب المنزل و قامت برزعه في وجه ادم لتمسح دموعهاا سريعاا التي خانتهاا و تلعن و تسب قلبهاا الذي لازال عاشقاا له لتتجه للداخل لتجد والدتهاا بالصالون
دهب باشتياق : ماما
لتنتبه نهله لتجد دهب امامهاا لتجري دهب ناحيتها و ترتمي باحضانهاا و ظلت تبكي فقلبها لازال يؤلمهاا و معامله ادم منذ قليل لهاا المتهاا فهي غابت فتره كبيره و لم يعرف مكانها احد ابتلك الطريقه يستقبلها
نهله بدموع : حبيبتي وحشتيني اوووي
لتخرج دهب من احضانهاا لتسئلها نهله
نهله : تعالي اقعدي عامله ايه دلوقتي احسن
دهب و هي تمسح دموعها : الحمد لله يا ماما احسن كتيرر و عندي خبر هيفرحك
نهله : بجد طب قولي يلا
دهب : فاكره طنط ساميه جارتي اللي حكتلك عنهاا
نهله : ايوه فكراهاا ده انتي مكنتيش بتبطلي كلام عنهاا
دهب بخجل : و مش انا حكتلك انها عندها ابن
نهله بنظرات شك : انهي واحد فيهم انتي قولتي انها عندها شباين الكبير و لا الصغير
دهب : لا الكبير باسم
نهله : ايوه ماله بقاا
دهب : عاوز يجي يتقدم لي
نهله بفرحه : يا حبيبتي الف مبروك خليه يجي طبعاا
........................................................
وصل عمر منزله بعد ان انهي عمله لينادي علي زوجته
عمر : رنا حبيبتي انتي فين
رناا !
فلم تجيب ليسمع صوت قادم من المطبخ ليدخل المطبخ
ليجدهاا شارده
ليقترب منها و يقربهاا من احضانه لتشهق رناا
رنا بخضه : عمر حرام عليك خضتني
عمر و هو يقبلها : منا بقالي ساعه بنادي سرحانه في ايه
لتتنهد رنا ليفهم عمر
ليمرر عمر يديه علي شعرها بحنان و هو يقول : صدقيني هتسامحك و هتشوفي و بكره تقولي عمر قال
رنا : يارب يا عمر يارب عارف رغم قسوتها معانا بس وحشتني و عارفه انها بتحبناا لترتمي باحضانه و هي تبكي وحشتني اووي يا عمر
عمر بحب : خلاص بقاا بطلي عياط والله هعيط معاكي
لتبتسم رنا عليه و تقوم بمسح دموعهاا : لا خلاص متعيطش
ليقوم عمر بحملهاا : طب يلا تعالي غيري هدومك و اجهزي عشان هعشيكي بره انهارده
رنا باعتراض : لا يا عمر انا طبخت خلاص
عمر بمرح : طبختي ايه يا رناا هو البيض المسلوق بقاا طبخ ارحميني بقاا
رنا : لا مش بيض مسلوق والله
لينظر لهاا عمر و هو يحملها و يتجهه لغرفتهم : اومال عامله ايه انهارده
رنا : بطاطس مقليه
ليقهقهقه عمر بشده : لا كدا هغير رائي و هناكل هنا مدام فيها بطاطس ده كله الا البطاطس
........................................................
دخلت دهب غرفتها بعد ان جلست مع والدتها و قصت لها عن باسم و حبه لهاا و سعدت والدتها كثيراا لهاا و حمد الله كثيرا الذي عوضهاا بباسم
ظلت دهب تنظر للغرفه هي اشتاقت لها كثيراا لتذهب باتجاه السرير و تجلس عليه و تتذكر ادم لتنزل دموعهاا و ظلت تبكي بعض الوقت و عندما هدات تذكرت انها لم تحادث باسم فامسكت هاتفها و اتصلت عليه حتي تطمئن عليه ليرد عليها باسم
باسم : حبيبتي وحشتيني
لترتبك دهب و تحاول ان لا تجيب عليه : وصلت و لا لسه
باسم : لا لسه بس علي وشك و بعدين مش انا قايلك اول موصل هكلمك
دهب : خلاص ماشي هقفل معاك بقاا عشان تعرف تسوق مع السلامه
باسم بابتسامه : سلام يا عمري
لتغلق معه دهب و هي تشعر بالذنب تجاهه و تتمني من الله ان يزيل حب ادم من قلبهاا
و كادت تجلس علي السرير لتسمع صوت صريخ خارج الغرفه لتخرج من غرفتهاا لتجد الصوت يخرج من غرفه سلمي لتاتي والدتهاا
نهله : تعالي معايا يا دهب
دهب باستغراب : هو في ايه يا ماما و مالها سلمي بتصرخ كدا ايه
نهله : تعالي ندخل اوضتك و هحكيلك كل حاجه تعالي
لتدخل دهب الغرفه مع والدتهاا و تجلس علي الاريكه الموضوعه بالغرفه و جلست نهله بجانبهاا تقص عليهاا ما تعرفه
دهب باستغراب : في ايه بقاا بتصرخ كداا ليه و بعدين هي مش كانت اتجوزت يعني المفروض تبقاا في بيتهاا
نهله : من شهر تقريباا طلقهاا زين و اتضح ان طول فتره جوازهم كان بيضربهاا و بيعاملها اسوء معامله و يوم ما طلقهاا جابهاا هناا و طلقها قدامنا بس هي مكنتش عاوزه تطلق او يسيبهاا قعدت تقوله ان هي موافقه علي معاملته ايهاا و مستعده تبقا خدامه ليه بس ميطلقهاش بس هو مسمعش منها و راح طلقهاا برضو
دهب بتاثر : و طب و ليه كداا مدام مش بيحبها اجوزها ليه من الاول الحمد لله انه متجوزش كارماا و لا كان هيعمل فيهاا كدا هي كمان
لتنحنح نهله : لا مكن هيعمل في كارما كداا هو اصلا عمل في سلمي كداا عشان كارماا
دهب بعدم فهم : لا مش فهمه
نهله و هي تبتلع ريقها : اصله هو و ادم عرفو انك انت و كارما مظلومين و ان اللي خططت لده كله كانت سلمي و هي اللي زقت البنت االي صاحبت كارما عليهاا
دهب بصدمه : سلمي هي اللي ورا ده كله
نهله : مع الاسف و ادم اول معرف اللي هي عملته جه حكي لهشام و هشام مرضيش يكلمها و لا يسئل عنها من ساعتها بس لما شاف حالتها يوم ما زين طلقهاا قلبه كان بيتقطع عليها و ساعتها بدء يتعامل معها تاني و اصلا هي مبقتش مضبوطه علطول بتصرخ و مش راضيه تخرج من اوضتهاا اظاهر انها كانت بتعشق زين
دهب : فعلا اللي خلاها تعمل كل ده عشانه لازم تجنن كدا لما يسيبهاا
........................................................
كانت كارما تحدث اياد بالهاتف
اياد : تعرفي انك وحشتيني اوووي اووي اوي
كارما بابتسامه خجله : لا والله المفروض اني اصدقك صح ده انا بقالي كام يوم هنا و مفكرتش تنزل تشوفني
اياد و هو يتصنع الزعل : يعني انتي مش مصدقاني ماي يا كارما كان عندي ليكي مفاجاءه بس خلاص مش هقول
كارما : مفاجاءه !
ايه هي قول
اياد : لا مش قايل حاجه
كارما بدلع : يلا دودي بقاا قول عشان خاطر حبيبتك
اياد : مهو عشان دودي دي مش هقول حاجه
كارما : طب خلاص بلاش دودي خليها اياد وحياتي بقاة لتقول
اياد بابتسامه : لولا انك حلفتيني بحياتك بس دهب نزلت القاهره و هتفاتح اهلها ان باسم عاوز يتقدملها صح
كارما : صح بس انا عارفه الكلام ده
اياد : استني بس قوم انا ايه بقاا استغل انهم هنا و هقوم جايبهم و هطلبك من اهلك
كارما بفرحه : بجد يا اياد
اياد بحب : بجد يا قلب و عيون اياد
لتخجل كارما : طب يلا روح شوف المرضي بتوعك عشان ماما بتناديني
اياد بمرح : ايوه اهربي اهربي
كارما بابتسامه : امشي بقا سلام
اياد : سلام يا حبيبتي
لتغلق معه كارما لتبتسم بسعاده و تظل تدندن مع نغسهاا لتخرج لوالدتها بالخارج لتجدهاا بالمطبخ
كارما : ماما اساعدك في حاجه
ليرن جرس الباب
والدتها : روحي افتحي الباب شوفي مين و تعاليلي نحضر الغدا عشان ابوكي زمانه جاي في السكه
كارما و هي تخرج من المطبخ : حاضر
لتسرع لفتح الباب لتجد امامها زين
زين باشتياق : كارما ازيك
كارما بسخريه : ازيك يا عريس
ليخجل زين ليقول لها بترجي : كارما ينفع اكلم معاكي
كارما ببرود : مع الاسف يا استاذ زين مينفعش و اتفضل بقاا من غير مطرود
و كادت تغلق الباب في وجهه ليمنعه زين من الغلق و يفتحه مؤه اخري و هو يقول لها
زين : كارما انا عرفت الحقيقه و عرفت انك مظلومه و طلقت سلمي تخيلي انها ورا اللي حصل
كارما و هي تتصنع الزعل : بجد والله زعلتني يا حرام
لتتغير ملامحها فجاءه و هي تقول بسخريه و غضب : و انا مالي بكل ده ما تعرف اللي تعرفه و تطلق و لا مطلقش حاجه متخصنيش
لتخرج والدتها من المطبخ علي صوت بنتهاا : في ايه يا كارما بكلمي مين
لتجده زين
والدتها : انت ايه اللي جابك تاني
كارما : هو جه قبل كدا و لا ايه
زين بلهفه : انا جيت كتير يا كارما كنت عاوز اشوفك و اشرحلك اللي حصل معايا
لتتنهد كارما و تحاول تهدئه نفسها و تحدثت بهدوء : بص يا زين انا معاك ان اللي حصل كان صعب عليك و علي اي راجل عموما بس انا في الوقت ده كنت محتجاك اكتر من اي وقت تخيل اني ابقا عند اللي مفروض انها صحبتي و اصحي القي نفسي في مكان زي ده و ناس زي دول كنت مصدومه غير كداا محطوطلي مخدر انا في الوقت كنت محتاجه احس انك اماني سندي بس انت مكنتش كداا انت كمان جيت علياا انا عارفه ان انت كمان معذور بس انا كمان معذوره و مش هقدر اسامحك و كمان قلبي حب غيرك لقيت الامان و السند اللي كنت بدور عليهم
لتنزل دموع زين مما سمعه فحبيبته احبت غيره و كل هذا بسببه فهو من اعطي فرصه لغيره ان يتقرب منهاا و اعطي فرصه لقلبهاا لروئيه غيره
زين و هو يغادر : بجد انا فرحتلك جدا و ربنا يسعدك و انا اسف جداا عشان ظلمتك و مديت ايدي عليكي انا اسف يا كارما اني ضيعتك من ايدي
........................................................
بعد ان غادر زين منزل كارماا و هو حزين و مكسور وجد هاتفه يرن ليمسك هاتفه و يجده ادم
زين و هو يمسح دموعه : ايوه يا ادم
ادم بغضب : زين تعالي بسرعه انا في البيت
زين : ماشي سلام
ليغلق معه و يذهب لمنزله
في غرفه المكتب بمنزل ادم
كان زين يجلس و ملامح الحزن واضحه علي وجهه بعد ان قص علي ادم ما حدث مع كارما
ادم باستفهام : و انت هتسيبهاا كدا بسهوله
هنسيبها لغيرك
زين : بقولك بتحبه بتحبه يا ادم عارف لو لسه بتحبني هحارب الدنيا عشان ترجعلي تاني بس هي دلوقتي سعادتها مع غيري
ادم بغضب من كلام زين : لا ده انت تبقا متخلف بقاا عايز تفضل تحبها الوقت ده كله و يجي التاني يخدها منك علي الجاهز
زين : اه يا ادم مدام سعادتها مع غيري و هو هيعرف يسعدهاا يبقاا حلال عليه
ادم بنفاذ صبر : براحتك بقاا انت حر
ليكمل زين : ادم يدو انت كمان ياريت تبعد عن دهب احنا اذيناهم كتير و انت لسه قايل انك شوفتها مع واحد تاني يعمي اكيد بتحبه انبعد عنها يا ادم و خليها تشوف حياتها
ادم بغل : ده علي جثتي ان اسيبها لحد تاني دهب بتاعتي انا و بس و بعدين شكله هو اللي بيحبها دهب متعرفش تحب غيري انت فاهم دهب مش هتحب و لا بتحب غيري و هتكون لياا و هتشوف انا مش هستسلم زيك و اسيبها لغيري فاهم و لا لا
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 30
في الاسكندريه
رجع اياد من عمله و دخل منزله ليجد والدته و شقيقته يشاهدان التلفاز ليقترب من والدته و يقوم بتقبيل يدهاا
اياد : ست الكل عامله ايه انهارده الصبح مشفتكيش عشان كنت مستعجل
ساميه بابتسامه : كويسه يا قلب امك انت اللي راجع بدري انهارده
اياد : خلصت شغل بدري
ليكمل ماما انا كنت عاوز اققولك علي حاجه
ساميه و هي تنتبهه له : خير يا حبيبي
اياد : كنت عاوز لما ننزل القاهره اتقدم لكارماا
ساميه بفرحه : بجد يا اياد اخيرا هفرح بولادي الف حمد و شكر ليك يارب
يبقي نطلب دهب اول يوم و كارما اليوم اللي بعده كده كده احنا هنقعد كام يوم في القاعره انت خدت اجازه صح
اياد بتاكيد : ايوه يا ماما
ساميه : طب حلو و اخوك برضو قدم علي الاجازه خلاص و اهو نقعدلنا كام يوم هناك و اخوك يخرج مع دهب و انت مع كارما
اياد و هو يقبلهاا : حبيبه قلبي انتي ربنا يخليكي لينا يا ساميه يا قمر
ساميه بسعاده لسعاده ابنها : طب يلا يا بكاش ادخل غير عشان نتعشاا
........................................................
في المساء
كان ادم بغرفته يتجهز للذهاب لمنزل خاله و روئيه دهب فرن هاتفه فوجدها فريده ليتافف ادم فهي تحاول الوصول اليه من الصباح و لكنه لم يرد عليه
ادم بسخريه و هو يكنسل عليها : سوري يا فيري وقتك خلص معايا
ليضع الهاتف بجيبه و ينزل من غرفته ليجد والدته جالسه بالصالون و تمسك هاتفهاا لتنتبهه لادم الذي كان ينزل علي السلالام
ميرفت : انت خارج و لا ايه يا ادم
ادم باختصار : ايوه يا ماما
ميرفت : مع فريده مش كده
ادم و هو يكاد يخرج : لا رايح لخالي
لتتعصب ميرفت و تقوم برمي هاتفها علي الاريكه
ميرفت : مش هتروح يا ادم بيت خالك
ليرفع ادم حاجبيه باستغراب : يعني ايه الكلام ده
ميرفت بغضب : اللي سمعته اوعي تكون فاكر اني معرفش اني اللي اسمها دهب دي رجعت
ادم : و انتي اللي مزعلك
ميرفت : مش هتروح هناك يا ادم فاهم و لا لا
ادم و هو يفتح باب المنزل : لا يا امي مش فاهم و سلام بقاا عشان اخرتيني
ليخرج من منزله و يركب سيارته و يتجهه لمنزل خاله
و بعد مرور القليل من الوقت وصل ادم ليقوم بصف سيارته و النزول منها ليطرق الباب و تفتح له الخادمه
ادم : خالي فين
الخادمه : حضرتك كلهم بيتعشو جوا
ليؤما لها ادم و يتجهه لغرفه الطعام
هشام و هو يلاحظ دخول ادم لينظر لدهب خوفا من رد فعلها لوجود ادم : ادم مقولتش يعني انك جاي
ادم و هو يجلس بجانب دهب : قولت اعملهالكو مفاجاءه و بعدين و انا من امتي بقول قبل ما اجي
كل هذا و دهب تشعر بالتخبط من وجوده و جلوسه بجانبهاا
دعب و هي تنهض حتي لا يشعر ادم بانه مازال له تاثير عليها : انا شبعت بعد إذنكو
و تكاد ترحل ليوقفها حديث هشام
هشام : دهب متنسيش تكلمي باسم
لتؤما له دهب و تصعد لغرفتها لينظر ادم بغضب و استفهام عن هويه ذاك الباسم
ادم بغضب مكبوت : مين باسم ده
لترد نهله عليه : ده عريس جاي يتقدم لدهب
لينصدم ادم و يقول : و دهب موافقه عليه
هشام : دهب اصلا اللي جيباه يا ادم و ياريت متدخلش في اي حاجه تخص دهب لو سمحت يا ادم
........................................................
بعد مرور يومين لم يحدث بهم شئ سوي محاوله ادم الدائمه للتحدث مع دهب لاقناعها بالتراجع عن هذا الزواج
ووصل باسم القاهره مع عائلته و مكثه بشقه قام باسم بتاجيرهاا
و في المساء ذهب مع عائلته ليطلب يد دهب و بالفعل وصل المنزل هو و عئلته و تم الاتفاق بينهم علي ان يصبح العرس بعد شهر و بعد مرور بعض الوقت استأذن باسم من هشام ان يخرج مع دهب و ان يتعشا سويا فرحب هشام بالفكره كثيرا و سعدت نهله كثيرا لابنتهاا فهي رات بعين باسم كم يعشقهاا
و بالفعل خرج باسم و دهب للعشاء سوياا لتنزل من السياره بعد ان قام باسم بفتح الباب لها
لتبتسم له دهب و تسير معه لداخل المطعم لتجده فارغ لتنظر لباسم باستغراب
دهب : باسم هو المطعم فاضي كدا ليه
لينظر لها باسم بعيون عاشقه : عشان انا حاجز المطعم كله ليكي انهارده يا حبيبتي و عشان تبقي علي راحتك
لتبتسم له دهب و تسير معه لتجد الطاوله مليئه بالشموع فالجو حقا كان مفعم بالرومانسيه لتنظر له و هي تشعر للذنب تجاهه فهو يحبها كل هذا الحب و هي لا تستحقه لتفكيرهاا الدائم بادم
ليسحب لها باسم الكرسي لتجلس عليه ليجلس امامهاا لياتي الجرسون ليسئلها باسم
هاا يا حبيبتي تحبي تاكلي ايه
دهب : اي حاجه يا باسم اطلبي زيك
ليؤما لها باسم و يقوم بطلب الطعام و ظل يتحدث معهاا و يمزح معهاا لبعض الوقت و هي كانت سعيده بالجلوس معه فهي لا تنكر بان باسم شخصيه جده و لكنه يصبح معها شخصا اخر لياتي الجرسون و يضع الطعام و اثناء تناول الطعام كان باسم احيانا يقوم باطعام دهب بنفسه
و بعد تناول الطعام طلب منها ان ترقص معه فاؤمات له و قامت معه ليضمهاا لصدره و استنشق عبير شعرهاا ليقترب من اذنهاا و يقول لها بهمس
باسم : بعشقك يا دهب و بحمد ربناا انه رزقني بواحده زيك
لتخجل دهب من حديثه و من نفسهاا
ليبعدهاا قليلا و ينظر بعيناهاا : حقيقي مكنتش اعرف ان ربنا بيحبني كداا الا لما رزقني بيكي
لتشعر دهب بقشعريره في جسدهاا و تبتلع ريقهاا وتبتعد عنه وهي تقول : احنا اتاخرنا اووي يلا بيناا بقاا و بعدين انت جاي من سفر و اكيد عاوز تريح شويه
ليشعر باسم بتهربها منه و لكنه لم يريد ان يشعرها بذلك : معاكي حق يلا بيناا
........................................................
في صباح يوم جديد
استيقظ سليم من نومه و هو يشعر بثقل علي صدره ليفتح عينيه ليجدها مروه تنام علي صدره ليبتسم علي منظرهاا الغير مرتب و ظل يمسد علي شعرهاا لتشعر مروه بالانزعاج
مروه : بس يا سليم سيبني انام
سليم بضحك : طب الحق عليا برتبلك شعرك المنعكش ده
لتنهض مروه من نومتها و تجلس علي السرير و تنظر لهو تضع يدها علي شعرها ايه ده بجد
لتنظم شعرهاا بيديهاا لتنظر لسليم هي الساعه
سليم : الساعه ٩ يا ستي
مروه باستغراب : هو انت مروحتش الشغل ليه
سليم : منهاا لله اللي كانت السبب بقاا
لتنظر له مروه بخجل فهي من اصرت عليه ان يجلس معهاا ليشاهدو فيلم رعب و اثناء مشاهدتهم للفيلم نامت و لم يستطع سليم ترك الفيلم فهو لا يحب ان يشاهد شئ و لا يكمله
مروه بخجل : هو انا نمت برضو
سليم و هو ينهض من علي السرير : ايوه يا ستي و بعد ما الفيلم خلص شيلتك علي هنا
مروه : انا اسفه يا سليم مش عارفه نمت ازاي
ليقترب سليم منها و يقوم بتقبيلها و لا يهمك يا ستي و يلا حضري نفسك عشان هنخرج نفطر بره
مروه بابتسامه : ماشي ثواني و هكون جاهزه
........................................................
اما دهب فكانت نائمه لتستيقظ علي صوت هاتفهاا لتجدها كارما لترد عليهاا
دهب : ايه حاجه حد يتصل بحد علي الصبح كداا
كارما : انتي لسه نايمه يا دهب
دهب باستغراب : ايوه و اقفلي بقا عشان اكمل نوم
كارما : تنامي ايه انتي ناسيه ان اياد جاي يطلبني انهارده
دهب : ايوه منا عارفه عاوزه ايه يعني
كارما بدلع : هو مش انا صاحبتك حبيبتك و لازم تبقي معايا في يوم زي ده
دهب بتريقه : لا والله و مدام انتي عارفه الكلام ده مجتيش امبارح ليه
كارما : مكنتش عاوزه اياد يشوفني قبل ميجي يطلبني
دهب : ده علي اساس ايه يا بت انه مشفكيش قبل كدا ده انتو ليل نهار كنتو مع بعض و علطول بتكلمو فون
كارما : يوووه بقاا يا دهب يعني هتيجي و لا لا
دهب و هي تتنهد : ماشي يا ستي هقوم البس و اجيلك سلام
........................................................
في المساء
وصلت عائله زياد منزل كارما ليتفاجئ باسم من وجود دهب
لتنظر ساميه لدهب بعد ان تعرفت و سلمت علي عائله كارما
ساميه : مقولتيش يعني يا دهب انك هتيجي ( لم تقصد ساميه ان تحرج دهب و لكنهاا لا تريد من دهب ان تفعل شئ دون علم ابنهاا)
لتخجل دهب و كادت ترد ليرد باسم بابتسامه : دهب قيلالي يا ماما من امبارح انها هتيجي لكارماا
لتنظر له دهب باندهاش فهي لم تحدثه منذ الامس بالرغم انه اتصل عليها عده مرات و لكنها لم تجب عليه
لتجلس العائلتين سويا و يتم الاتفاق علي كل شئ و طول الجلسه كانت كارما خجله و اياد لم يزيح عينيه من عليهاا فهو اشتاق اليها كثيرا اما دهب كانت تخطف نظرات لباسم الذي مان يتجاهلها و لا ينظر لهاا
و بعد ان تم الاتفاق علي كل شئ طلب اياد من والد كارما الخروج معها فوافق والدها لتقول ساميه
و انت يا باسم خد خطيبتك و اخرجو معاهم لينظر اياد لامه بغيظ فهو كان يريد الانفراد لحبيته
ليقول بصوت هامس لم يسمعه الا باسم : والله حرام كده اشمعنا باسم خرج مع دهب لوحدهم اوووف
ليبتسم باسم علي رد فعل اخيه الطفولي
لتلاحظ دهب ابتسامه باسم لتبتسم بتلقائيه علي بسمته و لم تشعر بنفسهاا انها تبتسم لتاتي عينيها بعيناه و يري ابتسامتهاا لتختفي ابتسامته تدريجياا لتشعر بالانزعاج و لا تعرف لماذا
لتخرج كارما و دهب برفقه اياد و باسم و ترحل معهم ساميه و اسراء الذين ركبوا بالسياره مع باسم و دهب و سيقوم باسم بتوصيلهم للمنزل و بعدها سيخرج مع دهب اما اياد فركب هو و حبيبته كارما بمفردهم
في سياره اياد
كان يتغزل بكارما و قام بتشغيل الاغاني الرومانسيه
اياد بصوت عالي حتي تسمعه كارما : عارفه انا مبسوط قد ايه انهارده
كارما : و انا مبسوطه جدا يا اياد
ليمسك اياد يدها و يقوم بتقبيلهاا : حبيبه قلبي ربنا يخليكي ليا يارب
اما بسياره ادم فكان طول الطريق يتحدث بمرح مع اخته و لاحظت دهب عدم حديثه معها طوال الطريق
و بالفعل قام باسم بتوصيل والدته و اخته للمنزل و بعدها رحل مع دهب و لم ينطق بحرف واحد
لتشعر دهب بالانزعاج لتجاهله لها : باسم هو انت زعلان مني
لينظر لها باسم بطرف عيناه و يتجاهل سؤالها
لتعيد دهب سؤالها : باسم بكلمك
لينظر لها باسم ليقول لهاا ببعض من الحده : يعني مش عارفه انتي عملتي ايه
دهب باسف حقيقي: انا اسفه يا باسم عشان حطيتك في الموقف ده بس كنت فاكره انه عادي يعني معرفاش اني غلطت غير لما طنط ساميه نبهتني لغلطي
لينظر لها باسم مره اخري : اوعي تكوني فاكؤه اني م١ايق عشان كداا لا يا دهب ده سبب عبيط و عارف انك عرفتي غلطك و مش هتتكرريه تاني
دهب باستغراب : اومال ايه اللي مضايقك منك
ليوقف باسم السياره فجاءه و ينظر لها
باسم : الهانم من امبارح مش بترد علياا ممكن افهم ايه اللي يخلي حضرتك مترديش علياا ايه اللي شغلك للدرجه دي
دهب بتلعثم و لا تعرف كيف تبرر موقفها : ااا انا كنت نايمه صدقني
باسم و هو يشغل السياره مره اخري : علي العموم براحتك يا دهب لو مش عايزاني اكبمك مش هكلمك تاني
ليتحرك بالسياره لتشعر دهب بالضيق فهو لا يستحق هذا منهاا
دهب : باسم
باسم بتنهيده : نعم
دهب و هي تمسك يديه
دهب : انا اسفه يا باسم حقك علياا
لينظر لها باسم و يبتسم لهاا : انا مقدرش ازعلك منك يا دهب
لتنظر له دهب باستغراب : انت بتكلم جد خلاص كدا سمحتني
باسم بمرح : شايفه ايه
دهب : بالسرعه دي
ليكمل باسم : والله لو عاوزاني اقلب عليكي تاني عادي
دهب بسرعه و بضحك : لا لا بهزر
ليرفع باسم يديهاا التي تمسك يده و يقوم بتقبيلها بكل حب
باسم : بحبك يا دهب بحبك
........................................................
قضي باسم وقته برفقه دهب بمفردهم باحدي الكافيهات فهو لم يرد ازعاج اخيه حيث انه اتصل به بعد قام بتوصيل والدته و شيقيقته و اخبره بانه لن ياتي اليهم فسعد اياد كثيراا و قام بشكر اخيه
في سياره باسم بعد ان قام بتوصيل دهب و اتفق معها بانه سيمر عليها غدا لتجهيز كل شئ لفرحهم اتته مكالمه طارئه من عمله فاضطر ان يسافر الي الاسكندريه ليلا و قام بالاتصال علي والدته حتي لا تقلق عليه
ساميه بقلق و حوف علي فلذه كبدها : طب علي مهلك يا ابني و انت سايق الطريق بليل بيبقاا وحش
باسم : متقلقيش يا امي يالا لا اله الا الله
ساميه : محمد رسول الله يا بني
ليغلق مع والدته و يهاتف دهب
دهب برقه : الو
باسم بضحك : لا بقولك ايه اوعي تقولي الو بالطريقه دي تاني فاهمه و لا ايه
دهب بضحك : حاضر يا سيدي هاا روحت و لا لسه
باسم : لا مروحتش مسافر اسكندريه
دهب و هي تنظر في الساعه المتواجده بغرفتها : تسافر في الوقت ده يا باسم
باسم بتسئاول : خايفه عليا و لا ايه
دهب بتلقائيه : اكيد طبعاا
ليبتسم باسم ضحكه صاخبه : اخيراا قولتيلي كلمه حلوه تبلع الريق
لتخجل دهب من تسرعها في الرد عليه و لا تعلم كيف خرج هذا الكلام من فمها : طب هو مش انت كنت هتعدي علياا بكره عشان نبدء في تجهيزات الفرح
باسم و هو يسوق : ايوه يا ستي و لسه عند كلامي
دهب بتذكر :هو انت اصلا مسافر ليه يا باسم
باسم : في ملف محتاجينو ضروري و انا كنت واخده البيت و بدرس القضيه و دلوقتي هما محتاجينه فهروح اجيبه و اوديهلهم و هروح انملي ساعتين و اصحي اجيلك
دهب : بس ده تعب و ارهاق ليك يا باسم خلاص مش لازم مشوار بكره
باسم : ربنا يسهل ان شاء الله
لتظل دهب تتحدث معه طوال الطريق حتي وصل باسم لمنزله ليغلق معها حتي تنام و بالفعل نامت دهب بعد ان اغلقت معه و انهي باسم ما جاء لاجله
........................................................
في صباح يوم جديد
وصل باسم من الاسكندريه بعد ان انهي ما جاء لاجله لتحضير التجهيزات لفرحه فوصل لمنزل هشام فنزل من السياره و طرق الباب و ففتحت له الخادمه ليسئلها عن دهب
ليجد دهب قادمه اليه و هي تقول : دهب اهي يا سيدي لتنظر لساعتها اتاخرت ليه يا باسم
باسم بمزح : كنت بلعب يا دهب يعني هكون اتاخرت ليه بذكاءك ده و يلا بقاا عشان نشوف هنعمل ايه
دهب : هطلع البس بسرعه و نزلالك
باسم : اومال فين والدتك و استاذ هشام
دهب : اونكل خرج و ماما فوق نايمه مش هتاخر عليكي صدقني خمس دقايق و تلاقيني قدامك
فظل باسم بمفرده ليسمع طرق الباب و دخول ادم بعد ان فتحت له الخادمه
و كاد يسئلها عن دهب ليري باسم فاتجهه اليه
باسم بترحيب : ازيك يا ادم
ادم بغرور : اهلا قاعد لوحدك ليه فين دهب
باسم : دهب بتلبس و هتنزل عشان بنجهز للفرح خلاص
ادم و هو يجلس : تعرف انك صعبان عليا
باسم بانعقاد حاجب و بحده : ايه صعبان عليك دي
ادم بسخريه : اصلك متعرفش حاجه عن دهب
باسم بسخريه و لهجه حده : مين قالك اني معرفش عنهاا حاجه و انت مين عشان تبقاا عارف عنها اللي انا معرفهوش
ادم بتكبر و غرور : بص انا هقولك عشان زي مقولتلك صعبان عليا
الاول بس هو انت عارف ان دهب كانت متجوزه و لا خبت عليك
باسم بسخريه : لا قالتلي دهب مش بتخبي عني حاجه و بعدين انت مالك كانت متجوزه و لا لا
استطاع باسم استفزاز ادم باجابته ليكمل ادم
ادم بغل : طب و قالتلك انه انا و هي كنا بنحب بعض و كنا هنجوز و انا اللي سبتها قبل الفرح بيوم
لينصدم باسم من هذه المعلومه فدهب لم تخبره من قبل عن ادم و لكنه اخفي صدمته و تحدث بثقه
باسم : و ايه المشكله في كده مش شايف مشكله ليكمل و هو ينظر لادم بتحدي و كويس انك سبتها قبل الفرح بيوم ده انا المفروض احمد ربناا عشان متجوزتوش و بقت من نصيبي
ليغضب ادم من باسم بشده و من رده عليه فهو يحاول بشتي الطرق ان يجعل باسم يترك دهب لذلك يقوم بتشويه صورتها امامه فهو لم يجد الا هذا الحل لكي يستردها
ليقف ادم من جلسته و هو يكمل : طب تعرف انا سبتها ليه سبتها عشان لقتها في شقه مفروشه و بقميص نوم وفي حضن راجل تاني دهب مش بريئه زي ما انت شايفهاا
كان ادم يظن ان باسم سيتخلي عنها و يتركها بعد ان يخبره بذلك لينصدم من رد باسم
باسم بثقه : مش دهب اللي تعمل كدا دهب اخلاقهاا مش كداا و انا مش هصدق غير اللي انا شايفه من دهب و لو الناس كلها قالتلي ان دهب عملت كداا و هي قالتلي لا معملتش هصدقها هي فاهم و اظهار انك هتمووت عشان هنتجوز وانك ضيعتها من ايدك و انا مش غبي زيك عشان انا اضيعها من بين ايديا و ياريت تروح تتعالج من اللي انت فيه ده يا ....ادم ............
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 31
ظل ادم و باسم يتبادلون النظرات لعده ثواني و كاد ادم ان يرد علي باسم ليقاطعه نزول دهب من غرفتهاا لتجد امامها كلا من ادم و باسم و ينظرون لبعض فادم ينظر لباسم نظرات كره و غيظ اما باسم فلم تفهم نظراته
لتنظر لباسم و تقول له : باسم انا جاهزه يلا بيناا
لينظر لهاا باسم و يبتسم ابتسامه لم تصل لعينيه : يلا يا حبيبتي
و كادت ترحل معه ليوقفهم كلام ادم و هو يقترب منهم : ايه يا دهب مش المفروض تسلمي عليا و لا ايه و لا انا هوا قدامك
لتتوتر دهب من حديث ادم و تلاميحاته الغبيه ليرد باسم عنها بابتسامه سخيفه : معلش اصلنا مستعجلين يلا يا دهب
ليخرج باسم مع دهب امام عينيه ليقترب من النافذه و يراها تركب معه و تغادر
ليظل يلعن و يسب في باسم الذي اتضح انه ليس من السهل التخلص منه
في سياره باسم
كان باسم شارد في حديث ادم و يفكر به لتلاحظ دهب شروده
دهب : مالك يا باسم من ساعه ما ركبنا العربيه و انت ساكت
باسم بسخريه : مفيش بس بفكر في كلام ادم
لتبتلع دهب ريقهاا بخوف : كلام ايه هو قالك ايه
لينظر لها باسم و ليلاحظ شحوب وجهها و توترهاا ليفهم ان ادم لم يكن يكذب فمن الواضح انه كان بينهم قصه حب
باسم بنبره جديه و غاضبه بعض الشئ : ممكن اعرف خبيتي عليا ليه
دهب بتلعثم : و انا هخبي عنك ايه بس
ليوقف باسم السياره بغضب و ينظر لهاا : خبيتي انك كنتي علي علاقه حب باللي اسمه ادم ده و لحد دلوقتي مصممه تخبي و تكدبي علياا انا ميفرقش معاياا اذا كنتي زمان كنتي بتحبيه و لا لا انا مكنتش في حياتك وقتها لكن دلوقتي يفرق معايا انك بتخبي عليا يا دهب
لتنزل دموع دهب من حديثه : باسم انا مش قصدي اخبي عليك صدقني بس انت متعرفش ادم جرحني ازاي انا بس مكنتش عاوزه افتكره او اجيب سيرته
لينظر لها باسم بنظرات لم تفهم معناهاا اما باسم لم يرد ان يجرحها و يخبرهاا بما قاله ادم من كلام مسئ لهاا فهو في كل الاحوال لم و لن يصدق هذا الكلام فهو نظرته لا تخيب ابداا
لينظر لطريقه مره اخري و يشغل السياره و يتحرك بهااا لتجده ينزلهاا امام منزل صديقتها كارما
لتنظر له باستغراب
باسم : انزلي يا دهب
دهب بدهشه : انزل فين يا باسم احنا مش المفروض نحضر للفرح
باسم : انا هسافر اسكندريه دلوقتي انزلي لصاحبتك و خليهاا تنزل معاكي تجيبي حاجتك اللي انتي عايزاهاا
دهب و هي تضع يديها علي يده : باسم اسمعني انا
ليسحب باسم يده من يدهاا : انزلي يا دهب بقولك
لتري دهب حالته الذي تراها لاول مره لتؤما له و تنزل من السياره
ليتحرك بالسياره بسرعه عاليه بعد ان صعدت لكارماا
اما باسم فكان غاضب من دهب لانها اخبت عليه مثل هذا الموضوع و وضعته في ذلك الموقف امام ادم فلم يريد ان يريهاا غضبه لذلك فضل ان يسافر حتي يهدء قليلا
........................................................
كارما : طبعاا غلطانه يا دهب ازاي تخبي عليه موضوع زي ده المفروض كنتي تقوليلو موقفك ايه انتي دلوقتي قدامه لما عرف من ادم مش منك و الله اعلم ادم ممكن يكون قاله ايه كمان
دهب : كنتي عايزاني اققوله ايه يعني يا كارماا اققوله انا هربانه من ادم بعد ما ضربني و سبني و ظلمني بسبب ملعوب اتعمل و لا عاوزاني اققوله انه جابني من شقه مفروشه عشان يظلمني هو كمان و يصدق
كارما : طب افرضي ادم قاله علي موضوع الشقه ده هتعملي ايه
دهب : لا طبعاا ادم ميعملش كدا و حتي لو كان قال تفتكري باسم هيسكت لا طبعاا كان واجهني زي ما عمل في موضوع ادم
كارما بسخريه : طب بلاش الثقه الزايده دي عشان ادم بني ادم مش محل ثقه يا دهب
دهب : سيبك دلوقتي من ادم هعمل ايه مع باسم
كارما : سبيه دلوقتي يهدء و هو بنفسه هيكلمك لما يهدء باسم بيحبك
لتتنهد دهب لتكمل كارما حتي تخرجها من حالتهاا
كارما : و يلا بقاا عشان ننزل نشوف اللي ناقصك
دهب برفض : لا خلاص مليش مزاج انهارده خليهاا بكره
كارما : لا طبعاا مدام جيتي يبقاا ننزل مع بعض
دهب : لا يا كارما بجد مليش خلق اعمل اي حاجه خليها بكره
لتوافق كارماا فهي لم ترد الضغط عليهاا اكثر من ذلك
........................................................
في المساء
كانت دهب بغرفتها تحاول الوصول لباسم و لكن هاتفه مغلق فلم تستطع الوصول اليه لترمي الهاتف علي السرير و هي تتافف
ليرن هاتفهاا لتجري عليه ظنا بانه باسم فتجده رقم غريب لترد عليه
دهب : الو
ادم : فاكره انك لما تعملي بلوك لرقمي مش هعرف اوصلك يا دهب
دهب : ادم
ادم بغرور : طب والله كويس انك عارفه صوتي و حفظاه ليكمل بسخريه يا تري بقاا لو باسم كلمك من رقم غريب هتعرفي صوته و لا انا بس
دهب : عاوز ايه ادم
ادم : انتي عارفه كويس انا عاوز ايه
دهب : بتحلم يا ادم و بعدين انا و باسم هنجوز خلاص و انا بحبه
ادم : كدابه يا دهب انتي لسه بتحبيني بلاش تضحكي علي نفسك
دهب : دي الحقيقه يا ادم و ياريت تتقبلهاا
لتغلق الهاتف في وجهه و هي تتافف
اما ادم فعاد لاصدقائه مره اخري
زين بتسئاول : كنت بكلم مين كل ده يا ادم
سليم : اكيد فريده يعني هو في غيرهاا
كاد ادم يرد عليهم ليجد فريده تدخل الكافيه و تقترب منهم
فريده : هاي يا زين هاي سليم
لتنظر لادم : ادم ممكن نتكلم مع بعض شويه
ادم بزهق و ابتسامه سخيفه : سوري يا فيري مش فاضي والله
فريده بدموع محبوسه بعينيهاا : ارجوك يا ادم عاوزه اكلم معاك ضروري
ادم بصوت عالي : مقولت مش فاضي الله
لتخجل فريده من صوته العالي الذي جعل كل من في الكافيه انتبه عليهم لترحل فريده بعد ان تاسفت له
سليم : ايه يا ادم اللي انت عملته ده
ادم : بقولك ايه انا مش ناقص وجع دماغ
زين : وجع دماغ ايه مش دي اللي كنت كل يوم معهاا
ادم : ايوه و علي اساس ان احنا بنتسلي و هي كانت عارفه الكبام ده و هي كمان كانت بضيع وقت معايا
سليم : اومال ايه اللي قلبك عليها كدا
ادم بسخريه و تهكم : الهانم اخر مره كنا سهرنين فيهاا مع بعض جايه تقولي الموضوع قلب معها بحب و قال ايه عاوزانا نتجوز
ليتبادل زين و سليم النظرات لتغير اسلوب و طباع ادم الملحوظ
........................................................
في صباح يوم جديد
خرجت دهب من منزلهاا و ركبت تاكسي لتحادث كارما بعد ركبت لتخبرهاا اين سيلتقو
بعد مرور بعض الوقت نزلت من التاكسي ليرن هاتفهاا لتجدهاا كارما لتخبرها بوصولهاا
دهب و هي تعدي الطريق : تمام يا حبيبتي انا اهو لسه نازله من التاكسي دقيقه و اكون قدامك لتغلق معها و تعبر الطريق لتاتي سياره تسير علي سرعه عاليه لتخبطهاا لتقع دهب و الدماء حولهاا ليتجمع الناس حول الحادثه اما صاحب السياره التي خبطهاا فهو شاب لم يتجاوز عمره ال ١٨ عام لينزل من السياره مصدم فهو لم يراهاا اثناء عبورها الطريق فهو كان يمسك هاتفه اثناء القياده ليفوم الناس بحملها في سياره ما لنقلهاا المستشفي اما كارما فظلت ترن عليهاا فلم تجد رد فبدء القلق ينهش قلبهاا علي صديقتهاا
........................................................
اما في المستشفي قاموا بالتصال علي اخر رقم علي هاتف دهب و التي كانت كارماا
ليخبروهاا بالحادثه لتنصدم كارماا و تذهب لهاا المستشفي و عند وصولهاا استعلمت عن مكانها ليخبروها بانها في العمليات و حالتها حرجه لتظل تنتظر امام غرفه العمليات ليرن هاتفها فتجده اياد لترد عليه و هي تبكي
كارما ببكاء : اياد
اياد بفزع : مالك يا كارما بتعيطي ليه
كارما : دهب خبطتها عربيه يا اياد و هي في العمليات دلوقتي انا خايفه عليها اووي يا اياد
اياد و هو يحاول ان يهدئها : اطمني يا حبيبتي انتي في مستشفي ايه
لتخبره كارما
اياد : نص ساعه و اكون عندك
ليخرج اياد من المنزل و يركب تاكسي و اثناء ذهابه للمستشفي اتصل بباسم
اياد : الو باسم لازم تنزل بسرعه
باسم باستغراب : في حاجه و لا ايه
اياد : متقلقش بس دهب عملت حادثه بسيطه
باسم بخوف علي حبيبته : انت بتقول ايه يا اياد
اياد و هو يحاول ان يطمئنه : متقلقش هي كويسه انا بقولك بس عشان لازم تكون جمبهاا ( لم يرد اياد ان يخبر اخيه الحقيقه عن حاله دهب خوفا عليه ان يسوق بتهور)
باسم بقلق شديد : اقفل يا اياد انا جي اقفل
ليغلق معه سريعاا و يخرج من مكتبه لي كب سيارته و يقود باقصي سرعه
اما كراما فحادثت هشام و اخبرته فلم يعرف هشام كيف يخبر نهله بهذا الخبر و لكنه اخبرها فهي بكل الاحوال ستعلم من غياب ابنتهاا
........................................................
ظلت دهب العمليات حوالي اربع ساعات و عندما خرج الطبيب كان الجميع موجود والدته و هشام و باسم و اخيه و كارما و ادم الذي علم من هشام و جن جنونه عندما علم بما حدث لهاا
باسم بلهفه : ها يا دكتور طمنا
الدكتور باسف : بصراحه يا جماعه احنا عملنا اللي علينا بس الخبطه كانت شديه لانها وقعت علي دماغهاا و ده ادي لنزيف في الجمجمه بس احنا قدرنا نوقف النزيف دلوقتي هنستني ٢٤ ساعه عشان نقدر نطمن علي المريضه
لتظل نهله تبكي علي حاله ابنتهاا و تدعي و تناجي الله ان يشفي ابنتها الوحيده التي حرمت منهاا سابقاا
اما باسم فشعر بان روحه تكاد تغادرهو ظل يدعي الله ان ياخذ من عمره لتعيش من احتلت قلبه
و كذلك كارما التي تبكي علي صديقتها و اختهااا
اما ادم فكان قلق للغايه عليهاا و كان ينظر لباسم بشراره فهو لا يطيق ان يري من اخذ حبيبته منه امامه
ظلو طوال الليل منتظرين امام الغرفه ليجدوا الطبيب يجري علي الغرفه المتواجده بهاا دهب ليفزعوا و خافوا ان يكون حدث شئ لهاا ليخرج الطبيب بعد قليل ليخبرهم بانهاا دخلت في غيبوبه
لتظل نهله تبكي بحرقه علي ابنتهاا فلم يجد هشام حل سوي ان يطلب من الطبيب ان يعيطهاا حقنه مهدئه
اما باسم فظل يحارب دموعه من النزول فهو لا يبكي و لا تنزل دموعه بسهوله و لكن هذه حبيبته و لا يتحمل ان يحدث لها شئ
اما ادم فغادر المستشفي بعد ان سمع الخبر فهو لا يستطيع البقاء اكثر من ذلك و بمجرد ان ركب سيارته ظل يبكي و يدعي الله و يطلب منه ان يشفيها
..............................................................
بعد مرور شهرين
لم يتغير شئ في حاله دهب فهي مازالت بغيبوبتها و كانت نهله تعيش علي المهدئات فهي لم نستحمل ان تري ابنتها في هذه الحاله اما ادم فكان يذهب للمستشفي كثيراا فهو كان يعاند باسم الذي كان غاضبا من مجيئه الدائم لدهب و طلب منه اكثر من مره ان لا ياتي و لكنه اراد ان يشعل غضبه و لكنه كان لا يجلس كثيرا بالمستشفي لوجود باسم و كانت كارماا دائمه الزياره لها اما باسم فهو كان يتركهاا قليلا نهارا و ياتي لهاا مساءا و يظل معها و لم يكن احد يعلم بان باسم دائما معها بالمساء فالكل كان ياتي لزيارتها كل يوم و لكن لكي يطمئنوا عليهاا و يروهاا و يجلسوا معها معها بعض الوقت و يغادرو فكارما كان اياد يقنعهاا بان وجودها لا فائده منه فدهب لا تشعر بهم و لا يوجد تحسن بحالتها كان يقوم باخذها غصب من المستشفي و كان يعلم بان اخيه يزورها و يبقي معها مساءا فوالدتها ما زالت مريضه بسبب مرض ابنتهاا و كان يجلس معها مساءا يحكي له عن ذكرياته و كم يحبهاا و يحكي لها عن حياتهم المستقبليه
باسم و هو يمسك يديهاا و يقبلها : و بعدين يا دهب مش ناويه تفوقي بقاا و لا ايه انتي نومتك دي مجنناني عشان خاطري قومي بقا يا دهب بقالك شهرين نايمه و سيباني يلا يا حبيبتي عشان خاطري ليقوم بتقبيل يدها مره اخري و ينام علي وضعه هذاا
و في الصباح استيقظ علي صوت عالي بغرفه ليجد الا طباء يدخلون الغرفه ليطلبوا منه الخروح من الغرفه ليخرج من الغرفه و الخوف و القلق ينهش قلبه عليهااا
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 32
خرج الطبيب من الغرفه ليتجه باسم ناحيته بلهفه ليطمئن علي حبيبته
باسم : ها يا دكتور طمني مالها و ايه اللي حصل ده
الدكتور بابتسامه : متقلقش يا استاذ كل ما في الامر ان المريضه كانت بتفوق من الغيبوبه
باسم بعدم تصديق : بجد يعني هي فاقت دلوقتي
الطبيب : ايوه يا فندم
باسم : طب ينفع اشوفهاا
الطبيب : اكيد طبعا بس بعد ما ننقلها غرفه عاديه
ليشكر باسم الطبيب و يحمد الله كثيراا لاستجابه دعوته ليتذكر ان عليه اخبار والدتها ليمسك هاتفه و يقوم بالاتصال علي هشام و اخبره بان دهب فاقت من الغيبوبه
ليفرح هشام كثيرا و يخبر نهله بذلك الذي سعدت و ظلت تبكي و تصمم علي الذهاب لروئيه ابنتهاا
نهله برد قاطع عليه : كفايه اووي اني مكنتش جمب بنتي الفتره دي
هشام : بس انتي كنتي تعبانه يعني غصب عنك و قعدتك في المستشفي كانت هتتعبك اكتر انتي كان لازمك راحه
نهله : هشام انا هروح اشوف بنتي يعني هروح
بعدها قام بالاتصال علي اخيه اياد لكي يخبر كارما بان صديقتها فاقت فسعد اياد لاجل دهب و اخبره انه سيخبر كارماا
اما ادم فقد علم باد دهب فاقت عن طريق ممرضه يعطيهاا نقود كي تنقل له اخبار دهب الصحيه و تخبره عندما تفوق و بالفعل اخبرته ليسرع بالخروج من الشركه لروئيتها
اما باسم فخرج يشتري باقه من الورد لدهب فهو يعلم كم تحب دهب الورد و عندما تم نقلها دخل رائها فالطبيب اخبره انها نائمه و هذا الشئ طبيعي و كلها دقائق و تستيقظ فقبلها علي جبينها و غادر الغرفه ليشتري لها وردها المفضل ليصل ادم وقت مغادرته من المستشفي ليسرع باتجاه الغرفه التي اخبرته الممرضه عن تواجد دهب بهاا
ليدهل ادم الغرفه ليقترب منها و يمسك يديهاا
ادم بهمس : دهب حبيبتي
لتفتح دهب عينيهاا و تنظر لمن همس باسمها لتجده ادم ليختلط عليها الامر و تظنه من كان يسهر بجوارها و لم يتركهاا طوال هذه الفتره لتبتسم له ابتسامه جذابه
فلم يصدق ادم عينيه فدهب تبتسم له
ادم بلهفه : الف سلامه عليكي يا حبيبتي كده تخضينا عليكي كده
دهب و هي تحاول ان تعتدل في نومتها : هو ايه اللي حصل
ادم : عربيه خبطتك و الخبطه اثرت علي جمجمتك و دخلتي غيبوبه شهرين
دهب بعدم تصديق : يعني انا بقالي شهرين نايمه
ادم و يمسك يدهاا و يقبلها : ايوه يا حبيبتي
لتبتسم له دهب : طب و انت عملت ايه طول منا نايمه كنت بتفضل جمبي بليل مش كداا
ليبتلع ادم ريقه و خاف ان يخبرهاا انه كان ياتي ساعتين و يذهب فكاد يتحدث ليدخل باسم الغرفه بابتسامه جذابه
باسم و هو ينظر لادم ببرود : حبيبتي حمد الله علي سلامتك ليقترب منها و يقبلها علي جبينهاا
دهب بنصف ابتسامه و ببرود : الله يسلمك
فهي تظن بان باسم لم يكن بجانبهاا و ان ادم من ظل بجانبها و لم تفكر ان تسئل او اتعلم من منهما الذي كان يبقاا معهاا فهي استنتجت اجابتها عندما رائت ادم اول شئ عندن استيقاظهاا
لينظر ادم لباسم بتحدي و هو يخبرهاا بانه سياتي للاطمئنان عليهاا مساءا
لتؤما له دهب ليرحل ادم تحت نظرات باسم
و بعد ان خرج ادم قام باسم من الاقتراب منها و هو يسئلها
باسم : عامله ايه دلوقتي حاسه بصداع حاسه حاجه وجعاكي
دهب : متقلقش انا كويسه بس خاسه اني عاوزه انام
باسم : تنامي ايه يا دهب انتي بقالك شهرين نايمه
ليفتح الباب مره واحده و تدخل نهله و هشام منه
لتجري نهله علي ابنتهاا بلهفه : حبيبه قلبي انتي كويسه يا دهب الف حمد و شكر ليك يارب اخيرا فوقتي
دهب و هي تبادلها الحضن : حبيبتي متقلفيش انا كويسه والله بطلي عياط بقاا
نهله و هي تبتسم : ظي دموع الفرحه يا حبيبتي اخيرا سمعت صوتك تاني لتاخذهاا بحضنهاا
هشام و هو يبتسم لها و هي في احضان زوجته : حمد الله علي سلامتك يا بنتي
ليخرج كلا من هشام و باسم من الغرفه ليتركوهم بمفردهم
.................................................................
في المساء
كان الجميع عدا ادم بغرفه دهب سعيدين للغايه لرجوعها لهم مره اخري
ليظل يمزح معها عمر الذي جاء برفقه زوجته رنا و كان كثيرا ما ياتي لزيارتهاا برفقه رنا للاطمئنان عليهاا
فظلت دهب تضحك علي مزاح عمر و بنفس الوقت تفكر بادم الذي اخبرهاا انه سياتي لزياراها و لم ياتي مره اخري
فلاحظ باسم شرودهاا وفي شيئا ما و كم اراد معرفه ما تفكر به
ظل الجميع معها حتي دخلت الممرضه لتخبرهم بان موعد الزياره انتهي ليغادرو جميعاا و غادر معهم باسم الذي اخبرهاا بانه سيعود لها مره اخري و لكنه لم يعد لانه اراد لها ان تستريح و لا يريد ازعاجها
و بعد مرور بعض الوقت وجدت الباب يفتح و يدخل منه ادم لتبتسم فها هي شكوكها تتاكد بانه من كان يبقي معها ليلا
ليدخل ادم و علي وجهه ابتسامه بشوشه : عامله ايه دلوقتي
دهب بابتسامه : اتاخرت ليه يا ادم
ادم بكذب : معلش يا حبيبتي كان عندي شغل خلصتو بسرعه بسرعه و جيت
لتبتسم له دهب حتي اخبرها ب
ادم : انا عاوز نرجع لبعض يا دهب انا و انتي بنحب بعض يبقا ليه نبعد و غير كدا انتي مبتحبيش باسم عشان قلبك ملكي يا دهب غير كداا هو اكيد مش هيحبك زي ما انا بحبك
لتقتنع دهب بحديث ادم و تخبره بانها ستفاتح باسم بهذا الموضوع بعد خروجها من المستشفي
ليسعد ادم كثيراا و يقبل يدهاا ثم ينهض ليخبرهاا بانه سيغادر الان و سياتي لها غدا
لتؤما له و يغادر ادم الغرفه و عند خروجه من الغرفه وجد الممرضه امامه ليعطيها حزمه من النقود و هو يبتسم بشر
ادم : خدي دول اصلك الصراحه تستاهليهم
ليغادر ادم بعد ان اعطي الممرضه النقود فعندما سئلته دهب ان كان يتواجد بجانبها ليلا في غيبوبتهاا اراد ان يعرف من الذي كان يبقي بجانبهاا ليسئل الممرضه لتخبره بانه باسم لذلك اتي مساءا حتي يوهمها بانه من كان يتواجد معها و لا يتركها ليلا و بنفس الوقت لم يرد ان يؤكد انه هو حتي لا ينكشف امره و اذا واجهته يقول لهاا بانه لم يخبرهاا يوما بانه من كان يبقي معهاا
و في اليوم التالي اخبرهم الطبيب بانهم بامكانهم اخراج دهب فحالتها تحسنت كثيرا و لم يعد هناك خطر عليهاا و بالفعل خرجت من المستشفي و اضطر باسم ان يسافر حتي يباشر عمله فهو اهمله كثيرا في الفتره الاخيره
.............................................................
بعد مرور عده ايام من خروج دهب من المستشتفي
كانت تجلس دهب علي الاريكه المتواجده بالصالون
لتدخل كارما عليها : ايه يا دهب اللي مقعدك كدا مش المفروض تريحي في اوضتك
لتنظر لها دهب و هي تقول : اخيرا جيتي تعالي عاوزكي في موضوع بس اقفلي الباب وراكي
لتؤما لهاا كارما و تغلق الباب خلفهاا
كارما : في ايه بقا و ايه هو الموضوع اللي انتي عاوزاني فيه
دهب بتلعثم و توتر : انا مش عارفه اققولك ايه بس انتي اكيد هتفهميني
لتقلق كارما : في ايه يا دهب قلقتيني
دهب : انا متلخبطه يا كارماا مش عارفه انا عاوزه ايه
كارما : يعني ايه الكلام ده
دهب : يعني مش عارفه اختار ادم و لا باسم
كارما بانعقاد حاجب : نعم انتي اتجننتي و لا ايه انتي بتحبي مين فيهم بالضبط
دهب : اصل لما كنت في المستشفي و كنت في الغيبوبه ادم كان بيجي يزورني انا كنت بحس بيه و كان بيجي بليل يقعد معايا مكنش بيسبني لوحدي بليل كان حاسس بيا من غير متكلم عارف اني مش بحب اقعد لوحدي
كارما : و انتي عرفتي منين انه كان في حد بيبقا معاكي بليل و عرفتي منين انه ادم
دهب : انا اينعم كنت في غيبوبه بس كنت بحس بكل حاجه حوليا و لمسه ايده لايديا وصوته يا كارما كان مالوف اينعم معرفتش احدد صوته بس قلبي قالي انه ادم يا كارماا حتي هو يوم ما فوقت جالي المستشفي بليل و قعد معايا شويه انا خلاص اتاكدت و عرفت اني مش هعرف احب غير ادم
كارما : طب و باسم حرام عليكي ده بيحبك
دهب : مهي المشكله دلوقتي في باسم حاسه ان ضميري بيأنبي اووي من ناحيه بحب ادم و من ناحيه باسم مش هقدر اعمل فيه كداا
في نفس الوقت وصل باسم منزل هشام لروئيه حبيبته بعد ان اخذ اجازه من عمله لتفتح له الخادمه و تخبره بوجود دهب بغرفه الصالون
و كاد يدخل ليسمع حديثهاا مع كارماا اذن تظن بان من كان يجلس بجانبهاا ليلا ادم الهذه الدرجه ادم يسيطر علي تفكيرهاا اذن فلتظن ذلك
ليدخل باسم الغرفه لتنصدم دهب و كارما
دهب بتلعثم : با باسم انا
باسم بابتسامه حزن : متقوليش حاجه يا دهب انتي سعادتك مع ادم و انا بتمنالك كل خير يا دهب و يارب يعرف يسعدك و حمدلله علي سلامتك
ليخرج من الغرفه لتشعر دهب بان قلبهاا يؤلمها و لم تعرف لماذا فهي حتي الان تتوهم بانها تحب ادم لم تعرف بان قلبها اصبح ملكاا لباسم...........
.................................................................
بعد ان غادر باسم ظلت دهب تشعر بتانيب الضمير لتظل كارما تانبهاا علي انهاجرحت باسم و ضيعته من يديهاا لتجد هاتفها يرن لتجده ادم لترد عليه و تخبره بما حدث لتتافف كارماا من دهب فهي تري ان باسم يحبها اكثر من ادم و لكن دهب لم تري ذلك حتي الان
اما ادم فكاد يطير من الفرحه فها هو منافسه انسحب بنفسه و ترك له حبيبته
ادم : حبيبتي احنا كدا لازم نتجوز في اسرع وقت انا مش هصبر اكتر من كدا يا دهب لازم تبقي مراتي في اسرع وقت
دهب بضيق لا تعرف سببه : ماشي يا ادم اللي تشوفه
ادم بفرحه : ماشي انا هكلم خالي عشان نجوز اخر الاسبوع اخيرا يا دهب اخيرا هتبقي مراتي .........
الحلقه الاخيره والخاتمه من هنا
رواية فراشة في سك العقرب من هنا
رواية شيطان امرأه كامله من هنا
رواية زواج مع إيقاف التنفيذ من هنا
رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا
رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا
رواية رحيل الهواري كامله من هنا
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺