أخر الاخبار

رواية حوريه في الجحيم الفصل الأول بقلم الكاتبه إيمان الشربيني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية حوريه في الجحيم الفصل الأول بقلم الكاتبه إيمان الشربيني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


                                         ****زياد****

كيف لفتاة مثلها أن تكون بهذا الجمال العفوي؟

بعينيها التي لم أحدد لونهما إلى الآن، عندما أنظر بداخلهما أسبح في أعماقها، خارج حدود الزمان والمكان.

تلك الفتاة الاستثنائية، التي يوجد بها سحر خاص يقع على قلب كل من يراها فيحبها. فتاة مثلها، حين تضحك تشرق شمسي، وعند عبوسها يحلّك ظلام ليلي، وعندما تغضب تهبّ الرياح والعواصف، وحين تكون سعيدة تتفتح الأزهار ويفوح عطرها.

فتاة مثلها تستطيع أن تقلب يومي إلى كل فصول العام.

هذه الصغيرة التي تعلّمت المشي على قدميّ منذ صغرها، جعلت مني عاشقًا لا يرى سواها طوال تلك الأعوام.

قيّدتني ووسمت على قلبي، وقلبها حرّ طليق.

عندما أشعر بأنني امتلكتها، تتسرّب من يدي كأنني أقبض على حفنة ماء؛ تتسرّب قطرة وراء قطرة، وفي غمضة عين يصبح كفي فارغًا.

أحمق من اعتقد أنه امتلك تلك الفريدة، فهي فتاة حرة لم يمسّ شغاف قلبها رجل إلى الآن، وبكل أسى، ولا حتى أنا


فما بيني وبينها كما بين السماء والأرض.

أنا من قبلت بذلك العبث!

ولا زلت أقبل عبثها بقلبي؛ لعلّها يومًا تعشقني أو تتناسى الفكرة التي تملأ رأسها عني، بأنني لست سوى أخ لها.


ترعرعنا وكبرنا معًا، كل يوم كانت تنقش على جدران قلبي حكاياتها، حتى أصبح قلبي كمعبد، منقوش على جدرانه الكثير من الخيبات، والأحلام التي ستظلّ إلى الأبد لم تُترجم أبدًا إلى واقع.

أصبحت أنتظر هلاكي على يد تلك الملاك.

لم أتخيّل يومًا أنني سأعلّمها المشي كي تركض لغيري، تنمو وتنضج أمامي كي يمتلكها غيري، وأُحرَم منها إلى الأبد.

هي الوحيدة التي امتلكت روحي، وسكنت كل خلية في جسدي.

أريد وبشدة انتزاعك مني يا (فريدة)

فلْتحددي مصيري، وترحميني،

فلْتقطعي كل الأماني والآمال وكل السُبل إليكِ،

كي أستعيد روحي التي أُهلكت في عشقك لسنوات.

دعيني أرتق جراحي بعيدًا عنكِ إن استطعت،

فقد مللت من عشق أدماني وأحرق فؤادي.

أريد التنفّس يا فريدتي.

كان قرار استكمال دراستها في فرنسا ليس بالأمر الهين عليّ؛

لكنني دفعتها إلى ذلك، كان هذا أكثر قرار صائب اتخذناه.

بعدما عرضت عليها الزواج ورفضت، بحجة أن (رباط الأخوة أقوى من رباط الزواج)،

وأنها لا تريد أن تخسرني إن تزوجنا؛

حكمت على زواجنا بالفشل رغم أنه لم يكن حتى قيد التجربة.

دائمًا ما كنت أشعر بأنها مسؤولة مني بعد وفاة عمي، وهي في العاشرة من عمرها.

لن أخذلها، سأظلّ بجانبها كما كنت وكما تريد.

لن أيأس، فمحال أن تجد شخصًا يحبك في كل حالاتك دون مقابل،

وربما يكون هذا المقابل بداية للحب.

سأترك لها نوافذ قلبي جميعها مفتوحة،

لعلّها تزورها يومًا.



فريدة


جلست في طائرتي المتجهة إلى مطار شارل ديغول الفرنسي،

كنت أتأمل المسافرين؛ منهم من كان هائمًا في ملكوته الخاص،

ومنهم من يمارسون الحب أمام أعين تفتقده بشدة.

تساءلت بداخلي: لماذا لم أحب؟ وأنا الآن قد تخطّيت الواحد والعشرين عامًا!

أشعر بخواء بداخلي كشجرة بلوط فارغة يمرّ من خلالها الهواء.

لم أكن يومًا كباقي الفتيات عندما يُعجبن بالفتيان ويقعن في الحب؛ لم أكن قط مثلهن!

وبدلًا من فتح قلبي لزياد، كنت أزجّ به في علاقات عاطفية مع صديقاتي ممن أشعر أنها معجبة به.

كم آلمتك وتألمت يا زياد…

حتماً لو كان منبع الحب هو العقل، لكنتَ فزت بحبي وبجدارة.

لكنني لست تلك المحظوظة، ولست سعيدة بما أحمله في قلبي من سقيع.

أطوق للحب، أتمنى أن أعيش قصة حب خيالية أحكي لأولادي عنها بفخر.

أشعر بالامتنان كثيرًا لأمي، التي وعدتني ألا تزوّجني إلا بمن أحب،

حتى لا تتكرر مأساتها في زواجها الأول.

أمي لم تكن مثل باقي الأمهات، بل كانت صديقتي منذ الطفولة،

عقليتها مختلفة تمامًا، ربما بسبب زواجها الأول،

عندما أجبرها جدي على الزواج من رجل ثري ذي سلطة ونفوذ،

أجبرها على التخلي عمّن تحب من أجل مستوى مادي مرموق.

لم يكن جدي من الأثرياء كي يجذب رجلًا مثل هذا للزواج من ابنته،

بل ما جذبه هو جمالها، وعيناها ذات اللون الفريد،

التي ورثتها عن جدتي، وورثتها أنا أيضًا منها.


حدثتني كثيرًا عن حياتها وزواجها الأول من رجل الأعمال راغب الشريف،

ليس لأنها أحبّته، بل لأنه أكثر رجل تبغضه في هذا العالم.

لم تستطع أن تحبّه بالرغم من محاولاته في البداية لاستمالة قلبها،

تعترف بأنها حاولت ولم تستطع، لأن قلبها كان لا زال معلّقًا بحبيبها الأول.

كثرت بينهم الخلافات إلى حدّ لم تكن تحتمله،

لكنها ظلت تحاول من أجل جنينها، ظنًا منها بأنه سيخلق الحب بينهما.

لكنها تفاجأت بأنه تزوّج من أخرى.

تركت له المنزل وذهبت إلى بيت والدها، فأقنعها أن هذا حقّه،

وأنه لم يفعل شيئًا خاطئًا، فعادت إليه ذليلة.

استغلّ قبولها وبدأ في إذلالها أكثر وأكثر،

كان ينتقم منها لكرامته،

فهو لم يخفَ عليه أمر حبيبها الأول.


وعندما وضعت طفلها، سافر به بعد ولادته،

وحرمها منه دون شفقة ولا رحمة.

في كل مرة كانت تحكي أمي عن طفلها الذي لم تره سوى يومين فقط، كانت تبكي بمرارة،

وتلعن اليوم الذي وافقت فيه على سلب حريتها.

بحثت عن أخي لسنوات، دون جدوى.

اختفى أخي واختفى أثره.

وجدت ذات يوم ظرفًا أمام الباب،

ما كان إلا ورقة طلاقها ونهاية قصتها التي لم تنتهِ،

وبداية زواجها من أبي.


عشنا مع والدي في بيت جدي الكبير ومع أولاد عمي عشرة أعوام في سعادة،

قبل أن يتوفاه الله.

بعدها تولى عمي رعايتي مع أبنائه.

لم أرَ في زياد، الذي يكبرني بتسع سنوات، سوى شقيق لي،

لكنه كان يحبّني حبًّا جمًّا.

أحيانًا أشعر بالحزن لأجله، لأنني لا أستطيع أن أعطيه ما يريد.

كانت تعلم بحالي رغد صديقتي وابنة خالتي،

وسارة ابنة عمي،

تفهمتا جيدًا شعوري، ولم يؤثر ذلك على علاقتنا.


دائمًا ما كنت أشعر بأنني سأعيش قصة حب خيالية، كقصة روميو وجولييت، قيس وليلى.

لكني أكره النهايات الحزينة،

وأؤمن أننا باستطاعتنا تغيير مصائرنا.

أشعر أحيانًا أننا مخيّرون، وأحيانًا أخرى بأننا لا نستطيع العبث مع أقدارنا،

فما هو مكتوب، محال أن نغيّره.


قرأت يومًا أن:

“القدر يختار الأرواح المتشابهة ويجمعها معًا.”

أعتقد لهذا لم أجتمع بشبيه روحي حتى الآن.


*************

    خالد:

حين رأيتها، شعرت وكأنها نسخة من أحلامي. لا تشبه ملامحها هذا البلد، وعيونها حيّرتني في تحديد لونها. تفاصيل وجهها دقيقة، وملابسها تمزج بين العصرية والاحتشام. كانت فتاة ناعمة، حجابها بسيط، قريب في لونه من لون عينيها.


إحساس غريب تسلل إلى داخلي، وقناعة تامة أني أعرف هذه الفتاة من قبل، بل وأعرفها جيدًا. دنوت منها وحدثتها بالفرنسية:


_هل التقينا من قبل؟


هزت رأسها:

_لا.


_متأكدة؟


لم أكن أمزح. كنت جادًا، لكنها لم تأخذ حديثي على محمل الجد، تركتني ومضت.


بحثت عنها في الجامعة أيامًا، دون جدوى. وكأن القدر وضعها أمامي ليعلّق صورتها في ذهني، ثم أخفاها بعدما نال ما أراد. تابعت عملي في الجامعة، أبحث عنها في كل فتاة ترتدي الحجاب، أتخيلها في كل مكان. كيف لفتاة لا تربطني بها أي صلة أن تحتل فكري إلى هذا الحد؟!


رأيتها في المدرج أثناء إلقائي المحاضرة. ظننتها وهمًا. خلعت نظارتي، فركت عيني، ثم نظرت مرة أخرى إلى حيث كانت تجلس… كانت تنظر إليّ وعلى وجهها ابتسامة خفيفة. ابتسمت.


ها هي أمامي، ليست وهمًا ولا خيالًا، بل حقيقة. أشرت إليها، فوقفت لأتأكد.


_من أنتِ؟


_أنا فريدة… فريدة عبد الرحمن.


يليق بكِ كثيرًا.


كنت أتابع المحاضرة، وكلما نظرت إليها تلعثمت. تبتسم مرة، وفي الأخرى أشعر بتوجسها. فتاة وحيدة مثلها من الطبيعي أن تخاف، خصوصًا في بلد كهذا.


أنهيت المحاضرة، وأثناء انشغالي بتجميع أوراقي خرجت… فخرجت خلفها مناديًا:


_فريدة!


التفتت إليّ وهي في حالة من الارتباك لا تقل عن حالتي، أجابتني وعيناها تطوقان الأرض:


-نعم؟


_هل بإمكاننا التحدث قليلًا؟


_فيما نتحدث؟


_نتحدث وحسب… عن أي شيء.


_آسفة، ليس لدي وقت.


_لماذا ردودك دائمًا مقتضبة!


علمت أنها ستنهكني حتى أصل إليها، لكني وجدت داخلي إصرارًا عجيبًا أن أعرف عنها كل شيء… اليوم، لا غدًا.



فريدة:


أجهل ما تصنعه بي نظراته… أشعر باضطراب في أعماقي ومشاعر غامضة تعتريني. فضول غريب يدفعني لأعرف من يكون، خيط رفيع لا أراه يشدني إليه.


كنت في القطار السريع، فلاحظت سيدة تنظر إليّ بازدراء. تجاهلتها، وأيقنت أنها من أولئك الذين يكر هون الإسلام بسبب معتقدات خاطئة، رسّختها في أذهانهم أحداث العن_ف التي تبنتها جماعات تُطلق على نفسها “إسلامية”. صار عندهم ما يُسمّى بـ”الإسلامو_فوبيا”.


قالت لي بازدراء:


_أتمنى أن تختفوا من بلادنا.


_نظرت إليها بلين وقلت بصوت هادئ:


_لكننا نحبكم ولا نحمل لكم أي كره، سيدتي.


قالت بغلظة:


_أنتِ لستِ إلا إره-ابية.


_أنا مسلمة فقط، وديني دين محبة وسلام.


_بل أنتم قت_لة متط_رفون، ملوثون بدم_اء الأبرياء.


_كل ديانة بها المتط_رفون، ونحن نؤمن أن الإره_اب لا دين له. فلا تجعليه حكرًا على الإسلام.


_لا تجادلي، أيتها المتسخة!


نفد صبري، وقلت بحزم:


_سيدتي، هل تعلمين أن ديني أمرني أن أغتسل خمس مرات في اليوم قبل الصلاة، بينما كان الاستحمام في أوروبا يُعد كفرًا؟ نحن نتطهر بالماء، وأنتم تزيلون الأوساخ بالمناديل. لقد اشتهرتم بصناعة العطور لتغطية الروائح الكريهة التي تسببت في تفشي الأمراض. المؤرخ الفرنسي “دريبار” قال إنكم مدينون للمسلمين، لأنهم علموكم النظافة.


فجأة، نزعت امرأة خلفي حجابي عنوة، وأخرى تريد الاتصال بالشرطة. تلاشت شجاعتي، وبدأ الخوف يتسلل إليّ… وإذا به يقف أمامي فجأة كطوق نجاة. تساءلت: هل أحتمي به؟ من يكون؟ هل هو منهم؟ أم مثلي؟ لماذا اطمأن قلبي حين رأيته؟


قال للمرأة:


_اتصلي بالشرطة، سيدتي، حتى تأخذي جزاءك الرادع.


ردّت:


_حسنًا.


لكنه أضاف بنبرة واثقة:


_مهلًا، لكن إن اتصلتِ، ستكونين أنتِ المتهمة. هذه الفتاة قد تتهمك بالعنصرية والتعدي على حريتها.


_ألم تسمع ما قالته؟!


_بلى، سمعت كل شيء. لكنك من بدأتِ، ووصفتها بالإرهابية والمتسخة. وهي فقط عبّرت عن رأيها، وهذا حق مكفول لها في هذا البلد.


نظرت إليّ السيدة بغضب، ثم قال لها:


_فالتهدئي، الموقف ليس في صالحك. لنكتفِ بما حدث.


يا له من ماكر… خلّصني من ورطة محققة. رتبت حجابي، وهممت بالنزول من القطار، ولما شعرت به خلفي، قلت دون أن ألتفت:


_لماذا تتبعني؟! ماذا تريد؟!


_هل لديكِ عينان خلف رأسك؟!


استدرت إليه:


_بإمكانك أن تقول… حاسة سادسة.


_ألن تشكريني؟!


_ما جنسيتك؟


_كما تحبين.


_أتمزح؟!


_ولِمَ لا؟


_من أنت؟ وماذا تريد مني؟!


_أنا خالد، ولا أعلم تحديدًا ماذا أريد. فقط… هناك شيء يشدني إليكِ منذ رأيتك في الجامعة. أريد أن أعرفك أكثر.


_أنت تعرف من أنا.


_لا أعرف سوى أنكِ فريدة… تلميذتي.


_لماذا دافعت عني؟ ألا تحمل نفس معتقداتهم؟


_لا تظلمي الجميع. كما قلتِ، هناك متط_رفون في كل الأديان.


_إذاً… لماذا؟


_لأنك كنتِ على حق. وأنا مسلم مثلك، وعانيتُ ما تعانين، لكنكِ أكثر شجاعة… ضربتِ فأوجعتِ. فقط، رجاءً… لا تكرريها. كونك مسلمة هنا أمر صعب.


_أنت محق… أنا ممتنة لك كثيرًا.


_هل تسمحين لي أن أشارككِ فنجان قهوة؟


_آسفة، لم أعتد على ذلك.


_لكن هذا طبيعي جدًا هنا.


_دعني أفكر. لقد اقتربت من المنزل… إلى اللقاء.


_متى أراكِ؟


أشرت إلى أحد المقاهي القريبة وقلت:


_أحيانًا أجلس هناك مع زميلاتي. إن أردت أن تشاركنا القهوة… فأهلًا بك.


أومأ برأسه وارتسمت على وجهه ابتسامة رقيقة:


_حسنًا… إلى اللقاء.


تقدمت عدة خطوات من منزلي، ثم استدرت أنظر إليه… رأيته يقفز في الهواء بمرح، فضحكت. دخلت المنزل وأنا أشعر بسعادة غريبة، وابتسامة بلهاء لا تفارق وجهي، حتى سألتني أروى، زميلتي في السكن:


_ما سر ابتسامتك؟


أجبتها:


_لا أعلم…


نظرت إليّ “سيلا” بنظرات حاقدة وقالت:


_اتركيها يا أروى… إنها خبيثة، ولن تقول شيئًا.


تركتُهما، ودخلت غرفتي. لا مزاج لي للجدال. لا أنا حزينة ولا سعيدة… فقط أحتاج أن أفكر، أن أهدأ، وأرتب أفكاري. أفكر في هذا الشخص الغريب.

                          

********

خالد:


كنت أعلم أنها امرأة غير تقليدية…

فاتنة إلى أبعد مدى، جميلة إلى حد لا يُحتمل، صارخة الأنوثة، لا تُشبه امرأة أخرى.

امرأة تحمل في ملامحها سحر “أفروديت” وجمال “عشتار”،

رغم نعومتها، فهي أقوى مما يتصور المرء… شُجاعة، شامخة، تزأر حين تُهان.

أنتِ يا من تحملين كل الصفات التي حلمت بها…

هل تعلمين أنكِ دخلتِ قلبي دون سابق إنذار؟

أنتِ من انتظرتها لسنوات.


بحثتُ عنها في اليوم التالي، فلم أرَ لها أثرًا…

وكأنها تعمّدت الغياب لتُحكم وثاقها على قلبي.

ذهبت إلى المقهى الذي أشارت إليه،

انتظرتها طويلًا… وعندما مللتُ، تركتُ عند النادلة ورقة كتبت فيها:


“فريدة، أتيتُ ولم أجدك. أفكر بكِ كثيرًا… حدّثيني.”


وأرفقتُ بها رقم هاتفي… وبقيتُ على انتظار.

ويبدو أنني سأنتظر طويلًا…

ففتاة مثلها… لا تبادر أبدًا.

يتبع….

بقلم #إيمان_الشربيني_المحجوب


إيه رأيكم في الفصل؟  تشجيع حار

تابعووووني 


رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close