رواية معا تحلو الحياة الفصل الاول بقلم الكاتبه مياده يوسف الذغندي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
المشكله_الاولى
كل مرة هنعرض مشكله ، حقيقيه ، حصلت وبتحصل كل يوم ، وصاحبه المشكله ، موجوده معنا فى الصفحه ، هتستنى تسمع منكم الحل ، أو رأيكم فى اللى عملته .
#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عنوان مشكلة اليوم ( حدود بيتى )
منى : صاحبه المشكله بتقول .....
كل يوم مشكله فى بيت العيله ، ومهما الاقى حل ترجع تانى مشكله جديده ، ومشكله تولد مشكله ، لحد مازهقت وكنت هسيب البيت وكله من حماتى وبنتها ، بس فى الاخ، ر جوزى بيعمل ..... تعالوا احكى لكم الحكايه
ا
انا منى وجوزى على واللى حصل ....
منى : حاسب ، يا على هقع ، وربنا هتوقعنى ، حتى وانت شايلنى وبتلف بيا فى القاعه ، كنت هتوقعنى !
على : اوقعك ، ايه ياحلوه ، دانا شديد ، وفتح الباب وهو شايلها ، وقفل الباب برجليه
منى : ادخل ، بيا جوه !
على : ليه ماانتى هتقعى ههههه
___ مبروك ، ياعروسه ، نورتى بيتك وحياتى كلها .
منى : بكسوف شديد ووشها فى الأرض
 |
الله يبارك فيك، ياحبيبى ، ربنا يخليك ليا.
على : طب ايه ، يالا ندخل اوضتنا ؟
منى : لا لا لا ، عايزة اتفرج على الشقه ، وبقت تلف يعنيها، يمين وشمال ، الله الشقه ، حلوة قوى و.....
على : شدها من ايدها ، ياشيخه تعالى ، بكرة ابقى شوفيها براحتك ، تعالى ، دانا عندى كلام كتير قوى ووو......
( الصبح )
على : بيفتح عنيه ، ومنى نايمه على دراعه ، جاب ورده من بوكيه الورد ، وبقى يمشيه على وشها .
منى : فتحت عنيها ، ابتسامه كلها خجل وكسوف ، عضت على شفايفها ☺️☺️
على : صباحيه مباركه ياحبيبى .
منى : صباحيه ، مباركه علينا ياحبيبى .
على : هو انا مش قلت لك حاجه ؟
منى: لاء ايه ؟
على : انتى حلوة قوى كدة ليه و.......
( وبعد وقت)
منى :[ على ] انت سامع اللى انا سمعته
على : لاء ، انتى سامعه ايه ؟
منى : فيه صوت برة ، انا سامعه صوت بره !
على : صوت ايه ، ومين هيطلع هنا ، دى صبحيتنا ، وأهلك مش هيجوا ، دلوقتى ، اكيد ؟
منى : أهلى ايه ، ده صوت قريب هنا ، فى الشقه !
على : سكت ثوانى ، اه انا سامع صوت ، قام لبس هدومه ، فتح الباب ، وخرج برة الاوضه ، لاقى ، صوت ، جاى من المطبخ ، دخل المطبخ اتفاجأ ..... ماما ، حضرتك هنا ، بتعملى ايه ؟
أم على : لولوووووووى، الف مبروك ياحبيبى ، صباحيه مباركه ، هه سبع ولا ضبع ياواد ؟
على : سبع طبعا ياست الكل ،
___ اومال فيه ايه ، طالعه بدرى كدة يعنى ؟
أم: ابدا ، طلعت اخد من عندك ، عصير وحاجه ساقعه ، انت عندك كتير ، حماتك وحماك ، الصراحه ، جايبين حاجات كتير قوى ، وانتو اتنين بس ، وبعدين هبعت ،اخوك لما يصحى يبقى يجيب لينا ، أصله ياحبيبى ، تعب معانا كتير الفترة اللى فاتت .
على : اه اه ومالو ا ، بس انا اللى تعبان الفترة اللى فاتت واللى جايه كمان ههههه ،
أم على : ههههه ، ومالوا تعيش وتتعب ، وصل الكرتونه دى على الباب ، ايه عايزنى انا اللى اشيلها ، اومال العروسه لسه نايمه ؟
وكانت رايحه ، ناحيه باب الاوضه ، على شدها بلطف
على : ماما ، اه لسه نايمه ، هتصحى ونفطر ، وهننزل نصبح عليكوا ، اتفضلى .
أم علي: ماشى ، ومالو ، مايضرش ، مبروك ياحبيبى.
( على) دخل على منى الاوضه .
منى : مين ياحبيبى ، انا كنت خارجه ، بس اتكسفت اخرج ؟
على : لأ ابدا ، دى ماما ، كانت طالعه تطمن علينا ، وتاخد حبه حاجات من المطبخ .
منى : وهى دخلت ازاى ، وحاجات ايه ؟
على : دخلت ازى ، ايه يامنى ، دى ماما تيجى فى اى وقت ، وبعدين هى معاها نسخه المفتاح ، وبعدين اخواتى المتجوزين قبلنا ، سايبين لماما نسخه المفتاح ، مع انهم عايشين برة فى أمريكا عادى .
منى : بإحراج ،، عادى والله مش اقصد ، بس استغربت جرس الباب مش رن ، البيت بيتها ياحبيبى .
على : اه ، بحسب ، وبعدين ، بص ( لمنى ) لاقها اضايقت، شعر بسخافه الموقف ، حب يلطف الجو و.........
( بعد اسبوع )
منى كانت واقفة في المطبخ، بتحضّر شاي وهي لابسة إسدال بيت بسيط. صوت الباب بيتفتح بالمفتاح، وصوت ضحك داخل من الصالة.
أم علي، بصوت عالي وبضحك: إحنا جينا يا ولاد!
منى وقفت في مكانها، قلبها خفق، ومسحت إيدها في المريلة. طلعت بسرعة للصالة، لقيت أم علي ونهى داخلين ومعاهم شنط.
منى، بابتسامة هادية متعبة: أهلاً يا طنط، منورين... بس مكنتش أعرف إنكم جايين.
نهى، وهي بتضحك وهي بتشيل الشنط: مش محتاجين نبلغ، بيتنا برضو ، احنا عايشين فى بيت واحد !
منى حاولت تخبي التوتر، ضحكت ضحكة صغيرة ومشيت قدامهم للمطبخ.
بقلم ميادةيوسف
المساء دخل، وكان البيت هادي بعد العشاء. منى قاعدة على السرير، بتفك طرحتها، وعلي دخل الأوضة.
علي، بيبص لها: مالك؟ ساكتة طول اليوم.
منى، وهي بتنزل عينيها: علي... هو أنا غلطانة لو حسيت إني مش مرتاحة؟
علي، قاعد جنبها: مرتاحة من إيه؟
منى، بعد ما تنهدت: من إن حد يدخل بيتنا من غير ما أعرف. يفتح التلاجة، يفتح الدولاب... يحس إن البيت مش بيتي.
علي سكت، حس إنه أول مرة يسمعها كده. فكر شوية قبل ما يرد.
علي: بس ده أهلي يا منى، بيتعاملوا كأنهم في بيتهم.
منى، بنبرة فيها رجاء: وأنا مش ضدهم، ولا ضد وجودهم. بس كل واحد له حدوده. حتى أنا في بيت أهلي ليّا حدود. مش حاسة إن ده غلط.
سكتوا شوية، والصمت كان مليان كلام ما بين السطور.
علي، وهو بيبص لها بهدوء: كنت فاكر إنك بتحبيهم ومرتاحالهم.
منى: بحبهم فعلاً... بس راحتي وخصوصيتي مش ضد حبهم. بالعكس... دي بتحفظ الحب.
عدى اليوم، وتانى يوم ، اللى بيحصل هو هو ، مافيش جديد ، ( أم علي ) تطلع شقه ابنها وتتصرف تصرفات تضايق (منى)
وفي الصبح على السفرة، أم علي فتحت التلاجة.
أم علي: إنتي مغيرتش اللبن اللي قولتلك عليه!
___ نوع اللبن ده مش بحبه،
ابقى هاتى اللبن السايب ، بتاع الفلاحين ، ماهم جنبنا فى مكان ، والست بتبقى تيجى كل يومين ، بلاش العلب دى .
منى ابتسمت، ابتسامة فيها صبر، ومسكت المعلقة ، مالو بس ياطنط ، ماناس كتير بتشتري منه ، وحلو .
منى: معلش يا طنط، كنت مشغولة شويتين.
نهى، وهي بتقعد على الكرسي: إحنا خلاص حفظنا كل حاجة في البيت ده.
منى ما ردتش، لكن في عينيها كان فيه كلام كتير.
في الليل، منى وعلي قاعدين تاني. هي بتغسل مواعين وهو بيشرب شاي في الصالة.
منى، بصوت هادي لكنها حازمة: أنا مش هقدر أكمل كده، بجد يا علي.
علي، بيحط الكوباية: يعني إيه؟
منى: مش بقولك تبعد عنهم أو تقطع علاقتك بيهم... بس أنا ست بيت. وده بيتي. ووجودهم بالطريقة دي بيخليني متلغبطه ومتوترة. مش مرتاحة في مكاني.
علي فكر، وحس إنه فعلاً كان شايف الأمور من زاوية واحدة.
علي، بصوت هادي: فهمتك. بصراحة، مأخدتش بالي إنه الوضع ممكن يكون بيسببلك كل ده.
منى: أنا عايزة بس نعيش براحة. نرتب يومنا، ونكون مستعدين لما حد ييجي. مش نتصدم.
علي: هكلمهم. وهبقى أبلغك قبل ما ييجوا. والمفتاح... هطلب يرجعوه.
منى بصت له، عنيها فيها شكر وامتنان.
منى: أنا مقدرة جدًا إنك سمعتني. وده كل اللي كنت محتاجاه.
بعد أيام، الباب بيخبط. منى فتحت، لقت أم علي ونهى.
أم علي، بلطف: بلغنا علي إننا هنعدي، قولنا نجيب حاجات ونقعد شويه.
منى، بابتسامة صادقة: أهلاً وسهلاً، البيت منور بيكم.
نهى دخلت بهدوء، المرة دي مفيش ضحك عالي، ولا تصرفات عفوية.
بالليل، منى وعلي واقفين في البلكونة، بيشربوا نعناع.
منى، بامتنان: حاسه إني مرتاحة. شكراً إنك كنت جنبي.
علي: أنا اللي آسف إني اتأخرت أفهمك. وأي حاجة تانية... نتكلم فيها سوا.
نظرة حب وارتياح بينهم. الجو بقى ألطف، حتى النسمة كانت أخف
---
منى حطّت الكوباية على سور البلكونة، وبصّت قدامها في السكون. كانت بتفكر في حاجات كتير، يمكن أكتر حاجة حست بيها هي إنها مش لوحدها.
علي كان واقف جنبها، ساند ضهره على الحيطة، وقال:
– فاكرة أول يوم جينا الشقة دي؟
– منى، وهي بتضحك بخفة: أيوه... كنت مزغطة، وجبت طقم الكوبايات الجديد وكسرت منهم اتنين في أول أسبوع.
– علي، وهو بيضحك: ولسه أنا فاكر صوتك وقتها... كنتِ بتعتذري أكتر من اللازم.
– منى، بهدوء: كنت خايفة. دايمًا كنت حاسة إني عايزة كل حاجة تكون مثالية. يمكن عشان كده حسيت إن وجودهم المفاجئ بيكسر النظام اللي بحاول أحافظ عليه.
سكت شوية، وبص في عنيها:
– علي: بس دلوقتي إحنا اللي بنحط النظام. سوا.
هزّت راسها، وقالت:
– منى: عايزة أكون دايمًا جنبك. بس كمان محتاجة أحس إن ليّا حدود... خصوصيتي... مكاني.
– علي: وأنا معاكِ.
لحظة قصيرة، بسيطة، لكنها كانت كافية تبني طوبة جديدة في جدار الأمان اللي بينهم.
**
مرّ أسبوع، والبيت بقى أهدى. الزيارات قلت، وأم علي بقت تكلم علي قبل ما تيجي.
منى بدأت تحس بتغيير، بس كمان بدأت تلاحظ حاجة تانية... وحشة كانت مستخبية تحت السطح.
في يوم، كانت منى بتغسل هدوم في البلكونة، سمعت صوت موبايلها بيرن جوه.
جرت تمسكه، شافت اسم نهى.
ردت، بصوت هادي:
– ألو؟
– نهى، بنبرة فيها شوية برود: إزيك يا منى؟
– منى: الحمد لله، تمام. إنتي عاملة إيه؟
– نهى، بعد لحظة صمت: بصي... ماما زعلت شوية من آخر زيارة. قالت إنك بقيتِ متغيرة.
– منى، وهي بتحاول ترد بهدوء: أنا بس بقيت أحب أكون مستعدة، مش أكتر.
– نهى: بس ماما حست إنك بتبعديها.
– منى، بهدوء أكتر: مش ببعد حد... بس بحاول أعيش براحة. إنتي أكتر واحدة تعرفي إن الموضوع مكنش سهل عليا في الأول.
نهى سكتت. يمكن كانت بتفكر، يمكن ماعجبهاش الرد.
– نهى: طيب، مفيش مشكلة. أنا بس قولت أقولك.
وقبل ما تقفل، منى قالت:
– منى: لو تحبي تيجوا يوم الجمعة، نعمل غدا مع بعض.
– نهى: ماشي... هنشوف.
قفل الخط، ومنى فضلت شوية تمسك الموبايل في إيدها.
رجع علي من الشغل، دخل المطبخ، ولقى منى قاعدة ووشها مش مرتاح.
– علي: مالك؟
– منى: نهى كلمتني.
– علي، وهو بيقرب منها: قالتلك حاجة زعلتك؟
– منى: لا... بس حسيت إنهم لسه مش فاهمين. شايفين إني اتغيرت، ومش قادرين يصدقوا إن التغيير ده عشان أرتاح... مش ضدهم.
– علي: إحنا نكمل نكون واضحين. نعيش على قد نيتنا، وربنا يشرح صدورهم مع الوقت.
منى بصت له، وحست إنها مش محتاجة غير الكلمة دي.
منى : أنا......يتبع باقى المشكله .
ياترى ايه اللى هيحصل فى بيت العيله ، وهل أم على ونهى صح فى اللى عملوه؟
منى معها الحق ، ولا غلط ؟
دى مشكله، وصاحبة المشكله هتسمع ارائكم ، ياريت تقولوا لها ....
تابعوووووووني
رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا
رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا
رواية رحيل الهواري كامله من هنا
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
