أخر الاخبار

رواية لعنة الإرث البارت الاول بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية لعنة الإرث البارت الاول بقلم الكاتبه آيه طه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


عودة علي للقرية، وهو ماشي وسط الشوارع الترابية، وعيونه مليانة حنين وأسى.


علي (بصوت هادي وهو بيكلم نفسه):

"هو ده... هو ده المكان اللي كنت فاكره فيه كل حاجة حلوة. إزاي كل حاجة اتحولت كده؟!"


علي يدخل البيت القديم، يفتح الباب، ويلمح التراب مالي المكان، الصور القديمة لسه على الحيطان، وكل حاجة فيها ريحة ماضي تقيل.


علي (يبص حوالين المكان ويقول):

"الله يرحمك يا بوي... سايبلي إيه وراك غير ذكريات كلها لغز؟"


علي يلاقي جدته، الست "خيرية"، قاعدة قدام البيت، وتظهر عليها ملامح الحزن والخوف.


علي (بيقرب منها):

"يا ستو... إيه اللي حصل هنا؟ الناس كلها بصالي وكأني عامل مصيبة."


خيرية (بصوت مهزوز)

"يا ابني... ما تفتحش اللي مقفول. أبوك راح، وربنا يرحمه، بس فيه حاجات ما ينفعش حد يتكلم فيها."


علي (بعصبية):

"إزاي يعني؟! هو أنا مش من حقى أعرف اللي حصل؟! أبويا مات فجأة، والكل عامل نفسه ما يعرفش حاجة."


خيرية (تهز راسها وهي تقول بخوف):

"يا علي... سيبها على الله، الدنيا دي مليانة أسرار لو طلعت، هتجيب بلاوي."


علي يدخل البيت، ويفتش في الدواليب القديمة، لحد ما يلاقي صندوق خشب صغير ومقفول بإحكام.


علي (وهو يفتحه):

"ده كان مستخبي ليه؟!"


علي يطلع شوية رسائل قديمة وتسجيلات صوتية. واحدة من الرسائل مكتوبة بخط والده.


علي (يقرا الرسالة بصوت عالي):

"لو بتقرأ دي، يبقى ما لحقتش أعمل حاجة. ما تثقش في حد، حتى اللي قريب منك."


علي يسكت لحظة، وهو يركز في الجملة الأخيرة.


علي (يقول لنفسه):

"يعني إيه ما أثقش في حد؟!"


علي وهو ماشي في القرية، يدخل عند الحاج إبراهيم، واحد من أصدقاء والده القدامى.


علي (بعد ما قعد قدامه):

"حاج إبراهيم، أنا لقيت حاجات في البيت، رسائل وتسجيلات... إيه اللي كان بيحصل زمان؟"


الحاج إبراهيم (يتنهد):

"يا علي... ده كلام كبير، ما ينفعش كل حاجة تتقال. أبوك كان راجل جدع، بس كان شايل حمل تقيل."


علي (بإصرار):

"إيه الحكاية؟ لازم أعرف. كل القرية مقلوبة على بعض، وأنا حاسس إن موت أبويا مش طبيعي."


الحاج إبراهيم (بصوت هادي):

"كان فيه خلاف قديم بين أبوك وعيلة سليم... خلاف مالوش أول من آخر."


علي (يقاطعه):

"خلاف على إيه؟ أرض؟ فلوس؟!"


الحاج إبراهيم:

"أكبر من كده يا ابني... أبوك كان عارف حاجات عنهم، حاجات ما ينفعش تخرج بره."


علي يسيب بيت الحاج إبراهيم وهو غاضب، ويرجع البيت يحاول يسمع التسجيلات من جديد.


علي (بيكلم نفسه وهو يشغل تسجيل قديم):

"لازم أفهم... لازم أوصل للحقيقة."


في التسجيل، صوت والده بيقول: "الثروة دي سبب كل اللي حصل. لو حد عرف مكانها، الدنيا هتتقلب."


علي (يصدم):

"ثروة؟! يعني إيه؟ أبويا كان بيخبِّي حاجة؟!"


علي يتلقى رسالة تهديد على تليفون علي، مكتوبة فيها: "بطل تدور، وإلا هتندم."


علي (بصوت مليان تحدي):

"اللي بعت الرسالة دي أكيد عارف حاجة... بس أنا مش هقف. لازم أكمل لحد الآخر."


علي قاعد في أوضته، ووشه كله تركيز وهو بيفتش في الورق القديم اللي سابه أبوه، وفجأة يلاقي تسجيل صوتي وسط الورق. شغل التسجيل وفضل يسمع لحد ما الصوت قطع فجأة، فوشه اتعقد وشغل التسجيل تاني بحذر.


علي: "إيه ده؟ إيه الكلام اللي مش واضح ده؟" (يزود الصوت ويحاول يسمع الجملة تاني)

(الصوت في التسجيل): "...الصفقة دي كان لازم تخلص، بس مكنش المفروض نسيب لهم كل حاجة."


علي (وهو بيكلم نفسه): "صفقة؟ بينك وبين مين يا أبويا؟ وليه حاسس إنها سبب البلاوي كلها؟"

يبص حواليه وكأن حد بيراقبه، وبعدين يقوم يفتح الدولاب يدور على أي حاجة تانية ممكن تساعده.

بعد شوية، علي يلاقي ظرف فيه ورقة مكتوب عليها تفاصيل غريبة. عينيه توسعت وهو بيقرأ.


علي: "مش معقول! الصفقة بين أبويا وبين عيلة سليم! بس ليه؟ إيه اللي خلى الموضوع ينقلب؟"

يرمي الورقة على المكتب ويروح يمسك التليفون، يتصل بالحاج زكريا.


علي: "ألو، يا حاج زكريا، أنا محتاج أقابلك ضروري."

زكريا: "خير يا علي؟ إنت كويس؟"

علي: "مفيش وقت للكلام في التليفون. أنا جايلك دلوقتي."

يقفل علي المكالمة بسرعة ويلبس هدومه، ويمشي بخطوات سريعة.

في بيت الحاج زكريا، علي يدخل وهو متنرفز. زكريا كان قاعد في الجنينة قدام البيت، ووشه كله استغراب.


زكريا: "مالك يا علي؟ في إيه؟"

علي: "الصفقة اللي كانت بين أبوي وعيلة سليم... إنت عارف عنها إيه؟"

زكريا (يتنهد ويحط إيده على رأسه): "كنت عارف إنك هتوصل للموضوع ده يوم من الأيام."

علي (بغضب): "يعني إنت عارف وكنت ساكت؟ إزاي تسيبني في الضلمة كده؟!"

زكريا: "مش كل حاجة تتقال يا علي... الصفقة دي كانت بداية المشاكل كلها. أبوك كان فاكر إنه بيعمل الصح، لكن الأمور خرجت عن السيطرة."


علي: "خرجت عن السيطرة إزاي؟ إيه اللي حصل؟"

زكريا: "عيلة سليم استغلوا طيبة أبوك. الاتفاق كان بينهم على شراكة في الأرض، بس هما خدوا أكتر من حقهم. أبوك حاول يرجع حقه، بس كل مرة كان بيلاقي التهديد مستنيه."


علي يقف من مكانه فجأة، وعينيه فيها لمعة غضب.


علي: "يبقى ده السبب في كل اللي حصل... موت أبويا، والخوف اللي شايفه في عيون الناس هنا. بس أنا مش هسكت، مش هسيبهم يهربوا باللي عملوه."

زكريا (يحاول يهديه): "اسمعني يا بني، اللي بتدور عليه مش بسيط. الموضوع فيه ناس تقيلة، واللعبة مش نظيفة."

علي: "حتى لو. أنا مش هرجع المدينة وأنا مش فاهم كل حاجة."


علي يمشي بسرعة وهو حاسس إن كل خطوة بيقرب فيها من الحقيقة، الدنيا بتبقى أخطر. في الطريق، تليفونه يرن، رسالة جديدة تظهر على الشاشة: "بطل تدور وارجع مطرح ما جيت، بعض الأسرار لازم تفضل مدفونة."

 يوقف ويمسك التليفون، يقرا الرسالة وهو بيضغط على أسنانه.

علي: "إنتوا فاكرين التهديد هيوقفني؟ بالعكس، أنا كده متأكد إني ماشي في الطريق الصح."


يمسك التليفون ويكمل طريقه بسرعة، متأكد إن كل خطوة هي حرب جديدة مع اللي مخبيين الحقيقة.

 وصل لبيته بعد مشوار طويل، وشكله كان كله توتر وإرهاق. قعد قدام المكتب اللي عليه الورق القديم والتسجيلات، وشغل التسجيل الصوتي مرة تانية وهو مركز كأنه بيحاول يطلع منه أسرار أكتر.


علي (وهو بيكلم نفسه): "كل كلمة في التسجيل ده وراها حاجة، وراها حقيقة مش واضحة. الصفقة دي كانت بداية الخراب، بس أنا مش هعديها كده."


يمسك الظرف اللي لقى فيه الورقة ويبدأ يدقق في التفاصيل المكتوبة. فجأة، عينه تقع على اسم مكتوب بخط صغير في الهامش.


علي: "ده اسم مين؟ عمر سالم؟ يبقى ده واحد من عيلة سليم اللي اتكلم عنها الحاج زكريا... لازم أوصل له بأي طريقة."


 يبدأ يدور في التليفون، يحاول يوصل لأي رقم أو عنوان يخص عمر سالم. بعد بحث طويل، يلاقي عنوان مكتوب في ورقة تانية كان فاكر إنها ملهاش لازمة. يقرأ العنوان بصوت عالي.


علي: "شارع الكروم... بيت رقم 12. لازم أروح دلوقتي."


يخرج بسرعة من البيت وهو حاسس إن الخطوة دي ممكن تغير كل حاجة. الطريق كان هادي، لكن داخله كان مليان بالأسئلة. وصل قدام البيت اللي مكتوب في الورقة، وكان شكله قديم ومهجور. وقف قدامه للحظة، وبعدين قرر يدخل.


الباب كان مفتوح، دخل بحذر وهو يبص حواليه. البيت كله كان مليان غبار وأثاث مكسور، كأنه متروك من سنين.


علي (بصوت واطي): "مكان غريب... إزاي ده بيت واحد من عيلة سليم؟"


وهو ماشي جوه البيت، لقى درج خشبي كبير على جنب. فتح الدرج ولقى جريدة قديمة عليها خبر عن صفقة أراضي كبيرة بين عيلتين.


علي (بغضب): "يبقى الموضوع كله حوالين الأرض دي... عيلة سليم نهبوا كل حاجة، بس ليه أبويا كان ساكت؟"


فجأة، يسمع صوت خطوات ورا ظهره. يلف بسرعة وهو مستعد لأي حاجة، لكنه يلاقي شخص كبير في السن واقف وبيبص له بهدوء.


الرجل: "إنت مين؟ وبتعمل إيه هنا؟"

علي: "أنا اللي المفروض أسأل السؤال ده. إنت مين؟"

الرجل: "اسمي مش مهم... بس واضح إنك ابن الحاج صالح."


علي يتفاجئ لما سمع اسم أبوه من الشخص الغريب.


علي: "إزاي تعرف أبوي؟ وإيه علاقتك بالصفقة اللي كانت بينه وبين عيلة سليم؟"


الرجل (يبتسم بهدوء): "الحاج صالح كان راجل طيب، بس الطيبة دي كانت نقطة ضعفه. الصفقة اللي عملها كانت أكبر غلطة في حياته."


علي (بعصبية): "غلطته إزاي؟ اتكلم واضح!"


الرجل (يتنهد): "أبويا كان شريك في الصفقة دي... بس عيلة سليم استغلوا الوضع. بدل ما تكون شراكة متساوية، خدوا كل حاجة بالغش والتزوير. لما أبوك حاول يعترض، هددوه."


علي يحس إن الكلام بيقربه من الحقيقة، لكنه كمان بيزيد غضبه.


علي: "هددوه إزاي؟ وإنت ليه ساكت؟"


الرجل: "لأن اللي بيحاربهم بينتهي... وأكبر دليل على كده هو موت أبوك. كانوا عارفين إنه مش هيوقف، فقرروا يتخلصوا منه."


 يقف مكانه مصدوم، يحاول يستوعب الكلام.


علي (بصوت مليان غضب): "يعني موت أبوي مكانش حادث؟ هما اللي قتلوه؟"


الرجل (بهدوء): "بالظبط. وأظن الرسائل اللي بتوصلك دي أكبر دليل إنهم لسه خايفين منك."


 يحس إن الغضب جواه بيتحول لطاقة انتقام. يبص للرجل بحزم.


علي: "مش هسيبهم يهربوا بفعلتهم. حتى لو كان التمن حياتي."


الرجل: "خد بالك يا بني... اللعبة دي مش سهلة، وأعداؤك مستعدين يعملوا أي حاجة عشان يوقفوك."


 يطلع من البيت وهو عازم يكمل الطريق، مهما كانت العواقب. يمسك التليفون ويتصل بالحاج زكريا تاني.


علي: "يا حاج، الموضوع كبر أكتر ما توقعت. لازم أقابلك بسرعة، عندي حاجات كتير أقولها لك."


الحاج زكريا يوافق، لكن علي في طريقه بيلاقي رسالة جديدة على تليفونه: "آخر تحذير... لو ما وقفتش، هتندم."

 يقفل التليفون وهو مبتسم ابتسامة مليانة تحدي، ويفكر: "دلوقتي اتأكدت إني ماشي صح... استنوني، الحرب لسه بدأت."


البارت الثاني والثالث من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close