رواية_دهب_لا_ترحلي البارت الثالث عشر حتى البارت الثامن عشر بقلم الكاتبه فاطمه محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية_دهب_لا_ترحلي البارت الثالث عشر حتى البارت الثامن عشر بقلم الكاتبه فاطمه محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
بمنزل ميرفت
كانت دهب تتحدث مع كلا من نهله و هشام بعد ان رحل عمر
لتقول لها سلمي : هطولو بقا هناك
دهب : عمر قال هنقعد ٦ شهور هناك
سلمي : اها
كل هذا و ادم يراقبها فهو يشتعل مما فعلته
ليرن هاتف دهب لتجد رقم رامي لتستاذن منهم حتي ترد علي الهاتف
دهب بعد ان دخلت غرفه بالمنزل و اغلقت علي نفسها
دهب بغضب : انت بتتصل تاني ليه يا حيوان انت مش خلاص خدت فلوسك
رامي باستفزاز : لا مش خلاص اصلي نسيت اققولك اني عامل كذا نسخه من صور اختك المصونه
دهب بصدمه : انت بتقول ايه يعني انت ضحكت عليا و معاك نسخ تانيه من الصور
رامي : طبعا يا قطه و جهزيلي مبلغ زي بتاع المره الفاتت كدا و هنتقابل بكره بعد الشغل في نفس المكان
دهب بغضب : انا مش هديك فلوس تاني انت هتقعد تشتغلني و لا ايه
رامي : طب اعملي حسابك لو مجتيش صور اختك هتوصل لابوكي سلام يا قطه و اغلق الهاتف في وجها
دهب بغضب : يا حيوان
ليدخل ادم عليها الغرفه
ادم بملامح غامضه : كنتي بتكلمي مين
دهب و هي لاتزال غاضبه : و انت مالك انت اووووووف
و قامت بزقه و كادت تخرج من الغرفه ليمسكها من ذراعها
ادم : اخلصي يا دهب مين اللي كان بيكلمك و عايز منك ايه
دهب بزعيق و تزق ادم في صدره : و انت مالك بتتدخل في حياتي ليه اياك اياك يا ادم تتدخل في اي حاجه تخصني تاني فاهم
لترحل دهب و تتركه و هو يشتعل من الغضب
لتخرج دهب لهم
دهب : ماما انا همشي انا بقاا عشان تعبت انهارده في الشغل
هشام لنهله : طب يلا يا نهله احنا كمان يلا يا سلمي
لتنفخ سلمي و تتافف من تحكم دهب بهم لياتي ادم و ينظر لهم
سلمي و هي تنظر لادم : بس احنا ملحقناش نقعد يا بابا لو هي عايزه تمشي تمشي هي
هشام بحزم : سلمي خلاص و يلا عشان هنمشي كلنا مع بعض
ليخرج هام برفقه عائلته من منزل ميرفت ليخرج معهم ادم
اتفضل انت و طنط نهله و انا وراك بالبنات
هشام : ملوش لازمه يا ادم هيجو معايا
ادم : خلاص بقا انا مصمم
لتقول ميرفت
خلاص يا هشام خلي سلمي و دهب مع ادم
هشام : طب يلا
........................................................
في السياره
كان ادم ينظر لدهب من خلال المرايا اما سلمي فلم تتوقف عن الثرثره
ليرن موبايل دهب فلم ترد لتنظر لها سلمي
سلمي بخبث : انتي مش ناويه تردي و لا ايه
ليرد ادم علي سلمي : ملكيش دعوه يا سلمي
لينظر لدهب مره اخري من المرايا
لتغتاظ سلمي من رد ادم عليها لتنظر لدهب مره اخري و تختطف الهاتف من يدها
سلمي بلئم : و انا اققول مين اللي بيتصل انتي متخانقه معاه و لا ايه
دهب بنرفزه : هاتي الموبايل يا سلمي
لتكمل سلمي : عارف مين اللي بيتصل يا ادم ده عمر حبيب القلب
ليوقف ادم السياره مره واحده و ينظر لسلمي بغضب و ياخذ منها الهاتف
ادم بغضب و نرفزه : سلمي اول و اخر مره تتعدي حدودك مع دهب فاهمه ليعطي الهاتف لدهب لتختطفه دهب من يده بنرفزه و تنزل من السياره
لينزل ادم خلفها ليجدها تتصل بشخص ما انتي نزلتي ليه و بكلمي مين
مش هروح معاكو في حته و بكلم اونكل هشام
لتاتي سياره هشام فادم كان قد سبق هشام بعض الشئ
ليقف هشام السياره في حاجه و لا ايه
دهب : لا مفيش بس عاوزه اركب معاكو
لتذهب دهب مع هام و نهله ليركب ادم السياره مره اخري ادم بعصبيه شديده و زعيق : عاجبك كدا لما خلتيها تنزل
سلمي بانفعال : متنزل و لا تغور في داهيه
ادم : سلمي احترمي نفسك بقاا
ليمشي بالسياره بسرعه شديده ليسبق هشام للمنزل
ادم بغضب : انزلي
سلمي و هي تدعي الندم : ادم متزعلش حقك عليا
و كادت تكمل ليقاطعها
ادم : قولتلك انزلي
لتنزل سلمي و يرحل ادم في نفس الوقت يصل هشام ينزل كل منهم من السياره و يدخلون المنزل ليجد هشام سلمي مازالت موجوده و لم تصعد لغرفتها
هشام : سلمي تعالي ورايا علي المكتب عاوزك
سلمي : حاضر
لتصعد دهب و نهله علي غرفهم
في المكتب
هشام : ممكن افهم ايه اللي حصل
سلمي بكذب : مش فاهمه يا بابا قاصدك ايه
هشام : عملتي ايه لدهب يا سلمي
سلمي : ابدا يا بابا انا كنت بهزر معاها و هي اللي قلبت و نزلت من العربيه
هشام : احكي عملتي ايه
لتقص له سلمي ما حدث لانها خافت ان يحكي ادم لهام
هشام بحزم : ماشي بكره الصبح هتتأسفي لدهب
سلمي : بس يا بابا
ليقاطعها هشام
غلطتي يا سلمي و هتعتذري
........................................................
في صباح يوم جديد
نزلت دهب لتفطر فوجدت هشام و نهله
دهب : صباح الخير
نهله و هشام : صباح النور
نهله : يلا حبيبتي افطري قبل متنزلي شغلك
لتؤما لها دهب و تجلس لتفطر فتنزل سلمي و هم يفطرون
سلمي : صباح الخير
لترد نهله عليها : صباح النور يا حبيبتي صاحيه بدري يعني انهارده
سلمي : داده سميحه هي اللي صحتني يا طنط
نهله باستغراب : ليه
هشام : انا اللي قولتلها تصحيها عشان سلمي هتعتذر لدهب
لتنظر نهله لدهب : هو ايه اللي حصل عشان تعتذرلها
هشام : هقولك بعدين يا نهله يلا يا سلمي اعتذري
سلمي بتمثيل للندم و الزعل : سوري يا دهب انا زودتها معاكي امبارح
دهب ببرود و تنهض من علي الطاوله : حصل خير
عن إذنكو يا جماعه عشان متاخرش
........................................................وصلت دهب مكتبها ليطلبها عمر فدخلت المكتب
عمر : ممكن اعرف مكنتيش بتردي عليا ليه
دهب : كنت في العربيه مع ادم و سلمي
عمر : اها فهمت مالك مبوزه ليه كدا
دهب : مفيش مصدعه شويه بس
عمر : طب ابعتي لرنا تجيلي هنا عشان اققولها انه هي المصممه اللي هتسافر معانا
دهب : حاضر
لتخرج دهب من المكتب و تستدعي رنا
رنا بمرح : صباح الخير دهب
دهب بابتسامه : صباح النور رنا
لتقترب رنا منها و بصوت واطي
رنا : متعرفيش عمر بيه عاوزني ليه
دهب بضحكه عليها : لا عارفه
رنا بلهفه : بجد طب ليه
دهب بصوت منخفض : اصل هو عجبو تصامميك و انتي اللي هتسافري معانا
رنا بفرحه : بجد بتكلمي جد صح
دهب : اهااا و يلا ادخليلو بقا بس متقوليش اني قولتلك
رنا : تمام
لتدخل رنا مكتب عمر
عمر بابتسامه عاشقه : تعالي يا رنا
رنا بفرحه خفيه: حضرتك طلبتني
عمر : اهاا حضري نفسك عشان هتسافري معانا باريس
رنا بتمثيل و فرحه حقيقيه: بجد والله يعني تصاميمي عجبتكو
عمر بمرح : لميد و الا مكناش اختارناكي
رنا : تمام
عمر : حضري نفسك بقا عشان هنسافر اخر الاسبوع
........................................................
يخرج عمر من مكتبه
عمر : دهب انا خارج و مش راجع تاني الشركه عندي شغل بره
دهب : تمام يا عمر بس لو اونكل إحسان سالني عليك اققولو ايه
عمر : قوليو عنده شغلو بره الشركه تمام
........................................................
عند ادم
كان يخرج من مكتبه و هو يتحدث بالهاتف
ادم : انت فين لازم اقابلك ضروري
عندما قابل زين امام المكتب
ادم : تمام جايلك سلام
زين : ايه ده انت خارج و لا ايه
ادم باختصار : ايوه
زين باندهاش : طب و الشغل يا ادم
ادم و هو يرحل : البركه فيك
زين بتفكير : هو في ايه و رايح فين ده و كان بيكلم مين ده
ليرجع لمكتبه
ليجد كارما تعمل علي المكتب فيسرح في جمالها فهو يلاحظ معاملتها البارده معه و هذا يزعجه و لا يعلم لما ينزعج من برودها و تجاهلها له فهو تعود علي حبها و اهتمامها
لتنظر له
كارما ببرود: حضرتك عاوز حاجه
زين : احمممم لا اه عاوز قهوه
كارما : حاضر
........................................................
كانت دهب تجلس بالمطعم بانتظار رامي و هي تفكر اكان يجب ان تخبر عمر
دهب : لا انا كدا صح عمر مكنش ينفع يعرف اخاف يعمل حاجه في رامي و لا حاجه هخلص بس معاه و اشوف تقي عشان انا بدات احس انها اللي ورا رامي
ليدخل المدعو رامي و يجلس معها
رامي : ها يا حلوه جهزتي الفلوس
دهب : اها
كاد ان ياخد النقود و لكنها سحبتها مره اخري
لينظر لها رامي باستغراب
دهب : معاك كام نسخه من الصور دي
رامي بضحكه مستفزه : تعرفي تعدي لحد كام
دهب بغضب : تقي اللي مسلطاك عليا صح
ليتلعثم رامي و توتر : ايه اللي انتي بتقوليه ده هي هتفضح نفسها بنفسها
دهب و هي تلاحظ توتره ففهمت ان اختها معه: طيب اعمل حسابك دي اخر مره هتاخد مني فلوس و بلغ تقي بكده لا اما صورها اللي انا خدتها منك انا اللي هوصلها لابوها فاهم
لترحل و تترك رامي ليخرج هاتفه و يتصل بتقي ليخبرها بما حدث
رامي :بقولك عرفت انك انتي اللي مسلطاني عليها
تقي بعصبيه : ازاي يعني عرفت منين اكيد عمل حاجه خليتها شكت فيك ده انت حمار
رامي بعصبيه : متلمي لسانك يا تقي في ايه هو انا عشان سكتلك
تقي بشر : طب هنعمل ايه دلوقتي هطلع انا كدا من المولد بلا حمص
رامي : لا طبعا هنفكر في خطه جديده
و كاد يكمل كلامه معاها ليتفاجئ بشخص يجلس امامه
رامي بتفحص : انت مين و مين اللي قالك تقعد
الشخص بغرور : انا مين هتعرف بعدين و عايزك في مصلحه
ليعبس رامي : مصلحه ايه دي
الشخص : تعالي بس معايا و هقولك في الطريق
رامي : نيجي منجيش ليه يلا
ليذهب رامي معه و لا يعلم بما سيحدث له و لتقي من وراء هذا الشخص
........................................................
عند تمارا و سليم
تمارا : ماما انا خارجه اشوف صحابي
سماح : ماشي بس متتاخريش عشان ابوكي
تمارا : حاضر سلام
لتنزل تمارا من البيت لتجد سليم منتظرها
تمارا بهدوء : انت ايه اللي جابك هنا تاني يا سليم
سليم : عاوز اتكلم معاكي
تمارا : ماشي يا سليم نتكلم لما نشوف اخرتها
لتذهب برفقه سليم ليتحدثوا
في احدي الكافيهات
كان يجلس سليم و تمارا
سليم بترجي و يمسك يديها : تمارا خلينا نبدء من جديد انسي اللي حصل زمان و انسي اللي انا عملتو انا كنت غبي اني ضيعتك من ايدي انسي و نبدء من جديد
تمارا بهدوء: انا نسيت فعلا يا سليم لو مكنتش نسيت مكنتش جيت معاك لهنا
سليم بفرحه : يعني ايه الكلام ده
تمارا : يعني موافقه و هديك فرصتك يا سليم انك تثبتلي انك ندمان و بتحبني فعلا
سليم بفرحه و بضحك : و انا اوعدك انك مش هتندمي
تمارا في سرها : هههه انسي انت اللي تنسي اني انسي اللي عملتو فيه زمان يا سليم
.......................................................
في مكان مهجور
كان رامي ينهال ضربا فالرجل الذي قابله في المطعم اصطحبه لهذا المكان و قام رجاله بضربه ليدخل عليهم و هم يضربوه
رامي بتعب : انت مين يا جدع انت و عاوز مني ايه
الشخص : من ناحيه عايز فانا عايز و قام بضربه
فين صور تقي
رامي بتوتر : انا مش فاهم لنت بتكلم عن ايه
الشخص : لا فاهم يا روح امك و لا اخلي الرجاله بفهموك بطريقتهم
رامي بسرعه : لا خلاص الصور عندي ف البيت
لينظر الرجل لرجاله
فكوه
لينفذو ما آمر به
الشخص : يلا بقا يا حلو عشان هتحكيلي الموضوع من اوله و هتفهمني عاوز من دهب ايه
........................................................في منزل فتحي
كانت تقي بغرفتها تحاول الاتصال برامي
تقي : انت فين يا زفت الطين و قافل تليفونك ليه
لتسمع دقات علي الباب عاليه لتخرج من غرفتها
فتحي و هو يذهب لفتح الباب : الله في ايه براحه احنا واقفين ورا الباب
ليفتح ليجد امامه شخصين لايعرفهم احدهم مضروب و الاخر يمسكه
الشخص و هو يدفع رامي: خش يا حبيبي متكسفش ده بيت حماك برضو
لتنصدم تقي من وجود رامي و خافت ان يحكي رامي ما حدث
فتحي بزعيق: انتو مين يا جدع انت
الشخص و هو يقوم برمي صور تقي في وجه فتحي
خد اتفرج علي صور بنتك الحلوه
تقي في سرها : يالهوي انتي فين يا ماما كان لازم تخرجي انهارده السوق يالهوي ابويا هيموتني
فتحي بصدمه : ايه ده
الشخص بسخريه : ايه مش عارفه ده ايه دي صور لا مؤاخذه بنتك
اما ده بقا فهو اللي مصورها و بمزاجها الاتنين عندك اهو و انا عملت اللي عليا سلام
ليخرج من المنزل ويرن هاتفه
عمر : عملت ايه
ادم بشر : كل خير طبعا
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 14
داخل احدي الكافيهات
عمر بغمزه : لا حلو اللي انت عملتو فيهم ده
ادم ببعض الانفعال : يستاهلو اكتر من كدا كمان ده هما السبب في اللي انا فيه دلوقتي
لينظر لعمر و يكمل
عارف لو جبت سيره لدهب هعمل فيك ايه
عمر بسخريه : هتعمل ايه يعني
ليكمل باستفزاز
و بعدين متخفش مش هروح اققولها اصل و انتي عند طنط ميرفت و فونك رن ادم الفضول قتله و قام وراكي و سمعك و انتي بتكلمي رامي بس شوفت يا دومي لما حبيت تعرف اصل الموضوع كلمتني ازاي بس متنكرش اني خدمتك
ادم : اهاا خدمتني لما حكتلي حكايه رامي و شكك في تقي و شكك طلع في محله بعد مموتته ضرب وكنا رايحين بيته عشان نجيب كل الصور اللي عنده حكالي ان تقي هي اللي زقاه علي دهب
عمر : يا ولاد الكلب
لينهض ادم : المهم انا ماشي دلوقتي و كاد ان يرحل ليرجع مره اخري لعمر
ادم بتلعثم : شكرا يا عمر عشان لما كلمتك وافقت تقابلني و حكاتلي علي رامي ده
عمر بضحكه : العفو يا دومي
لينظر له ادم : تصدق انا غلطان و تاني مره بقولك اوعي دهب تعرف بحاجه من اللي حصلت
عمر : مقولنا حاضر خلاص
ليغادر ادم و يمسك عمر هاتفه
عمر : دهب انتي روحتي و لا لسه
دهب : لا لسه بس خلاص ماشيه اهو
عمر : لا استنيني خمس دقايق و هكون عندك
دهب : متتعبش نفسك يا عمر
عمر و هو يركب سيارته : يا بنتي انا اصلا عاوز اكلمك في موضوع
دهب : موضوع ايه ده
عمر : لما اجيلك هتعرفي
........................................................
في مكتب زين و قرب انتهاء دوام العمل
قام باستدعاء كارما لتدخل كارما له لتجده شارد و يا ليتها تعلم بانه شارد بهاا
كارما : اؤمر يا فندم
زين : كارما اقعدي عاوز اتكلم معاكي
كارما و هي تجلس : اتفضل
زين بجديه : كارما دلوقتي انتي عرفتي اني بحب سلمي صح
لتغتاظ كارما منه و لكنها ردت عليه ببرود و قالت : اهاا و بعدين
زين و هو يقوم من علي مكتبه و يجلس امامها : انا عاوزك تبقي مراتي يا كارما و عاوز احبك و عاوز نبدء من الاول كل المطلوب منك بس انك تديني وقتي عشان احبك و انا واثق اني هحبك و صدقيني مش هخذلك تاني
كارما بعد تفكير : ماشي يا زين
ليبتسم زين ليقاطعهم دخول ادم
زين : في حد يدخل كدا قطعتلي خلفي
ادم و هو ينظر لكارما : يا بني منا عارف انك اكيد لسه بتشتغل و بعدين افتكرت كارما روحت
زين لكارما : ماشي يا كارما نكمل كلامنا بكره
لتؤما له كارما
ادم بعد ان رحلت : هو ايه الموضوع
زين بكدب : موضوع ايه
ادم : كارما ايه حكايتك معاها هي مش رفضتك
زين : لا منا هتقدملها تاني
ادم : انت بتحبها بقا
زين بتهرب : كنت عاوزني في ايه
ادم : تعال بس نروح عندي البيت و نتغدا و بعدين هحكيلك
زين : ماشي
........................................................في سياره عمر
دهب بصدمه : بتقول ايه ادم بجد عمل كدا
ليؤما لها و يكمل : ده خرشم رامي علي الاخر و طلعت اختك فعلا اللي وراه
دهب : اهاا منا عرفت لما قابلتو انهارده
عمر : يلا اهم خدو عقابهم بس ادم ده ايه دماغه حلوه و نظيفه
دهب : بس انا مش عارفه ازاي ادم كلمك ده مش بيطيقك ده يطيق العما و مش يطيقك
عمر : و انا برضو استغربت لما كلمني بس اصل هو الموضوع محدش عارفه غير انا و انتي و هو عارف كدا عشان كدا كلمني
لتبتسم دهب علي ما فعله ادم من اجلها
........................................................في منزل ادم
كانت سلمي جالسه مع ميرفت تشتكي لها من ادم و بروده معها
سلمي : مش عارفه اعمل معاه ايه يا عمتو
ميرفت بتنهيده : اصبري يا سلمي عليه و اسمعي كلامي
سلمي : منا صابره اهو يا عمتو بس طول ما دهب قدامه مش هينساها
ميرفت : سلمي انتي كنتي عارفه كويس من قبل ادم ميخطبك انه بيحب دهب و مع ذالك وافقتي يبقا تكلمي اللي بداتيه من الاول و متنسحبيش و تسبيها هي اللي تكسب
سلمي بغل : نفسي افهم بيحب فيها ايه و لا بابا بيحب امها هلي ايه
ميرفت بشر : صبرك بس عليا و انا هخليلك ادم و هشام يكرهوها هي و امها
سلمي بلهفه : هتعملي ايه قوليلي
كيرفت : هقولك في وقتها يا سلمي
سلمي بغيظ : انا بس نفسي اعرف ازاي لسه بيحبها رغم الكلام اللي حكيناه يعني بيحبها و هو عارف عنها الكلام ده اومتل لو عرف انه احنا كدبنا هليه هيعمل فينا ايه
ادم : برافوووو حلو اوووي الكلام ده يا سلمي
لتنصدم سلمي و ميرفت من وجود ادم و صديقه زين
سلمي بتلعثم : ادم انت جيت امتي
ادم بهدوء : من بدري يا سلمي و انا هنا مستني اشوف اخركم ايه بس بجد برافو عليكو
ميرفت : انت فهمت ايه يا ادم اكيد فهمتنا غلط
ادم : بالعكس يا ميرفت هانم انا فهمتكو صح جدا بس انا مش هغلطكو لان الغلط كان مني انا من الاول لما صدقتكو لما جيتو قولتلولي معأن كلامكو كان عكس الاي انا شايفه من دهب و عكس اللي قالتهولي بس صدقتكو انتو و هو ده غلطي
زين : ادم تعال
كاد يطمل ليقاطعه ادم باشاره من يده و يقترب من سلمي
ادم : تعرفي انك كنتي بتصعبي عليا اوي يا سلمي عشان مكنتش عارف اديكي الحب اللي تستاهليه و عشان قلبي كان مع غيرك
فيكمل بسخريه : بس طلعني عارفه انه قلبي لغيرك ووافقتي عليا
سلمي بغل و دموع تنهمر علي خديها : وافقت عليك عشان بحبك يا ادم
لينظر لها زين و دموعه متحجره بعينيه
ادمو هو يقترب من اذنيها و بصوت هادي : وافقتي عليا عشان انا بحب دهب عاوزه تاخديني من دهب زي ما امها خدت ابوكي منك
سلمي ببكاء : انت بتقول ايه يا ادم لا طبعا انا بحبك
ادم و هو يخلع دبلته : و انا مبحبكيش ليضع خاتم الخطبه علي الطاوله و يغادر
ميرفت : ادم انت اتجننت ايه انت بتعملو ده بتسيب بنت خالك عشان واحده متسواش
ادم و هو يغادر : لا تسوا يا ميرفت هانم و تسوا كتير كمان
ليغادر ليقترب زين و ميرفت من سلمي الباكيه و قلبه يتقطع علي حبيبته
سلمي : لا يا ادم متسبنيش انا بحبك ادم
........................................................
عند ادم كان يركب سيارته و دموعه تنهمر علي حبيبته التي ظلمها و كسر قلبها
وصل ادم بسيارته منزل هشام
دخل ادم البيت بعد انا فتحت له الخادمه ليسئلها عن خاله فاخبرته بانه يعمل في مكتبه
دخل ادم لهشام
هشام باستغراب : ادم خير ماله وشك انت كنت بتعيط
ادم : لازم اكلم معاك ضروري
........................................................نزلت دهب من غرفتها لتجلس مع والداتها لتجد سلمي تدخل من الباب و هي تبكي
دهب : سلمي مالك انتي كويسه فيكي حاجه
لتنظر لها سلمي بغل
سلمي بغضب و صريخ : كله منك انتي انتي السبب بسببك انتي سبني
ليخرج ادم و هشام من المكتب علي صوت سلمي
هشام بغضب : سلمي
لتلتفت سلمي له
صحيح الكلام اللي ادم بيقولو
سلمي ببجاحه : ايوه يا بابا صحيح و مستعده اعمل اكنر من كده كمان بس دي و تشاور علي دهب متخدش مني ادم مش هسمحلها كفايه اوووي امها خدتك مني
هشام وهو يصفعها : اعتذري حالا لدهب عشان اللي انتي عملتيه في حقها يا سلمي
سلمي و هي تضع يدها مكان الصفعه : بتضربني عشانها صح طبعا مهي بنت حبيبه القلب بس لا يا بابا مش هعتذر من حد و بذات من دي لتنظر لادم و تتجه ناحيته
سلمي : ادم انت عارف اني بحبك و بحبك من زمان من قبل مهي تحبك انا اولي بحبك منها هي مش بتحبك قدي صدقني
ادم و هو يبتعد عنها و يقترب من دهب و بصوت منخفض : سامحيني يا دهب لتنزل دمعه من عينيه امامها
سلمي : لا يا ادم انا بحبك
هشام : سلمي علي اوضتك و مش عاوز اشوفك انهارده اتفضلي
لتنظر سلمي لدهب : مش هسبهولك يا دهب و هتشوفي
لتصعد لغرفتها و تغلق الباب خلفها بعنف و تفكر في حل لاسترجاع ادم لها
سلمي بعد تفكير : لقيته و تمسك هاتفها و تطلب الشخص الذي سيساعدها في محاولتها لاسترجاع لادم............
........................................................
كانت تمارا تجلس مع اصدقائها عندما اتصل بها سليم
تمارا : ايوه يا سليم لا مش في البيت قاعده مع صحابي في كافيه
احدي صديقاتها : متهليه يجي عشان نتعرف عليه
لتؤما تمارا لها : متعدي عليا عايزه اعرفك عليهم
سليم ........
تمارا : اوكي مستنياك
لتقول اخري من صديقاتها : ايه يا بنتي ده لحقتي تنسي مراد
تمارا بضحك : يا بنتي سليم ده بحبه من قبل مراد مروه اكيد فكراه
مروه : بتهرجي قابلتيه فين يا بنتي
تمارا : في فرح حازم اخو مراد
مروه : بقالي كتير مشفتوش
مروه في سرها : وحشتني اووي يا سليم
........................................................
بعد مرور يومين
و مجئ اليوم الذي ستسافر فيه دهب
كانت دهب تجهز حقيبتها و نهله بجانبها
نهله ببكاء : حبيبتي خدي بالك من نفسك هناك و ابقي كلميني كتير يا دهب
دهب و هي تمسح دموع والدتها : اكيد يا ماما طبعا و انتي برضو ابقي كلميني اتفقنا
نهله : اتفقنا
لتنزل دهب للاسفل لتجد هشام و بجانبه ادم
نهله : ادم ازيك جيت امتي
ادم بابتسامه لم تصل لعينيه : تمام حضرتك لسه واصل و نظر لدهب جيت اوصل دهب المطار
نهله : حبيبي تعبت نفسك السواق كان هيوصلنا للمطار
هشام : ادم مصمم يا ستي و انا وافقت ادم هيوصلها و انا و انتي هنودعها هنا عشان متتعبيش تاني
نهله : لا يا هشام انا عاوزه اوصل بنتي للمطار و بعدين تعب ايه ده دول كانوا شويه سخونيه
دهب : متتعبيش نفسك يا ماما و انا هتابعك بالموبايل
بالسياره
دهب : عامل ايه يا ادم
ادم و هو ينظر لها بلهفه لسماع صوتها : الحمد لله بقيت احسن لما شوفتك و سمعت صوتك
لتبتسم له دهب
ليتجرء ادم و يمسك يدها
ادم : هتوحشيني اووي
لتسحب دهب يدها من يده
ادم : دهب سامحتيني
دهب بابتسامه : سامحتك يا ادم
ادم و هو ينظر لها غير مصدق بتكلمي جد طب قوليها تاني كدا
دهب بضحكه : سامحتك يا ادم بس عارف لو عرفت انك شكيت فيا تاني او كدبت عليا هعمل ايه
ادم بفرحه : اعملي اللي انتي عاوزاه
يوصل ادم للمطار
بالمطار كان عمر ينتظر رنا و دهب فوصلت رنا و معها تمارا و ذهبت باتجاه عمر
رنا : عمر احب اعرفك تمارا اختي
عمر بمرح : اهلا تمارا
تمارا : اهلا عمر
لياتي اليهم دهب و ادم
عمر : كل ده تاخير يا هانم
دهب بمرح : اسفه يا فندم
لتنظر لرنا و يحتضنو بعض
لتنظر تمارا لادم بكره شديد فهو كان السبب الذي تركها سليم
ادم : ازيك يا تمارا
تمارا : كويسه
لتنظر لها دهب باستغراب
رنا : دهب دي تمارا اختي
دهب بابتسامه : اها اهلا و سهلا
دهب : و ده ادم يبقا ابن اخت اونكل هشام
رنا : ازيك استاذ ادم
تمارا بسخريه : غني عن التعريف طبعا
دهب : انتو تعرفو بعض و لا ايه
كل هذا و عمر ينظر لهم و يلاحظ نظرات الكره في عين تمارا
ادم : اها كنا زمايل في الجامعه
تمارا : نسيت حاجه كمان يا ادم
رنا باستغراب : ايه هي يا تمارا
تمارا : اصل انا اول حب لادم و يا حرام كان من طرف واحد
لينصدم ادم و تنظر له دهب و هي تتذكر حديثه معها
ادم : انتي اول حب في حياتي يا دهب ........
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 15
بعد مغادره دهب و عمر ورنا
كادت تمارا ان ترحل
ادم بغضب : استني عندك
تمارا باستفزاز : انت بتكلمني انا
ادم : انتي هتستعبطي بقا و لا ايه
تمارا : عاوز ايه يا ادم
ادم : ايه اللي انتي قولتيه ده بجد مش قادر افهمك استفدتي ايه لما عملتي كدا
تمارا : استفدت كتير و حبيبه القلب استفادت اكتر كفايه انها عرفت انك كداب بس الصراحه جت في الجون اصلي توقعت انك اكيد مش هتقولها انك كنت بتحب حبيبه صاحبك يا ادم
ادم : عارفه لو قولتي حاجه لسليم كفايه اووي اللي انتي عملتيه
لتقاطعه تمارا
تمارا باستفزاز : اوبس انت متعرفش ان سليم عارف و اكملت بغضب تعرف سليم زمان سبني ليه
لينظر لها ادم و كاد يتكلم
تمارا : اصله عرف انك يا حرام بتحبني
........................................................
وصل كلا من دهب و عمر و رنا الفندق الذي سيقيمون به
رنا : هو باقي ال team هيوصل امتي
دهب : انهارده بليل متقلقيش
رنا : مش قلقانه بس عشان نلحق نجهز التصاميم و نفذها
لياتي عمر اليهم
عمر : يلا يا بنات نروح نتغدا و بعدين اطلعو ريحو شويه
دهب : لا انا مش جعانه هطلع انام و روحو انتو اتغدو
عمر : خلاص ماشي
........................................................
كان عمر و رنا يتناولون الطعام
و كانت رنا تحكي له عن عائلتها و طفولتها فرنا بطبعها مرحه
و كان عمر مستمتع و هو يستمع اليها فهو يريد التعرف عليها فهي دائما تذكره بوالدته
عمر : قوليلي بقا انتي شبهه مامتك و لا باباكي
رنا بضحك : لا هو و لا هي
عمر : اومال
رنا : تمارا هي اللي شبهه ماما لكن انا ماما علطول تقولي اني شبهه خالتو
لينظر لها عمر : اهاا و يكمل تناول طعامه و هو شارد في امر ما
........................................................
كانت سلمي بغرفتها تمسك الهاتف و تطلب زين
سلمي : الو زين انا سلمي
زين بلهفه: ازيك سلمي عامله ايه
سلمي : الحمد لله بس كنت عاوزه اشوفك ينفع نتقابل
زين : اكيد طبعا
سلمي : تمام يبقا انهارده بليل اكلمك و نتفق
زين : خلاص تمام
لتغلق معه
سلمي بشر : مقداميش غيرك يا زين مع الاسف
........................................................
كانت دهب نائمه عندما رن هاتفها فوجدته ادم
دهب : الو
ادم : دهب فينك عمال اتصل عليكي من بدري فكلمتنيش ليه لما وصلتي مش قولتلك اول ما توصلي كلميني
دهب و هي تجلس السرير : نايمه يا ادم و بعدين مش لازم كل حاجه تقولي اعمليها يبقا لازم اعملها
ادم : دهب عارفه انك زعلانه مني عشان كدبت عليكي بس انتي عارفه كويس اني قايلك الكلام فاول علاقتنا و لو كنتي سالتيني دلوقتي مكنتش هكدب عليكي
دهب : ادم اقفل دلوقتي عشان مش فاضيه سلام لتغلق الهاتف في وجهه
هههههههه انا هوريك تكدب عليا ازاي يا ادم و تقوم بتقليد ادم
انتي اول حب في حياتي يا دهب انا محبتش غيرك يا دهب
كداب يا ادم و هوريك
لتخرج رنا من الحمام
رنا باستغراب : انتي بتكلمي نفسك يا دهب
دهب بخضه : اعااا خضتيني حرام عليكي انتي طلعتي امتي
رنا بضحك : طلعت من بدري اتغديت مع عمر و بعدين طلعت و نمت و صحيت و دخلت الحمام سمعتك بتكلمي نفسك فطلعت اشوف في ايه
دهب : ايه بكلم نفسي دي شيفاني مجنونه انا كنت بتكلم في الموبايل
رنا بمرح : منا عارفه سمعتك و سمعت كمان و تقوم بتقليد دهب انتي اول حب في حياتي يا دهب انتي مش عارفه ايه دهب
دهب : الله الله ده انتي سمعتي كل حاجه بقاا اومال خارجه تقوليلي بكلمي نفسك ليه
رنا بغمزه : بنكشك بلاش
دهب بضحكه : ههه اه بلاش بس تعرفي انك فيكي كتير من عمر
رنا بتنهيده : اهاا عارفه ساعات كتير و هو بيكلم بحس انه بيكلم زي مش عارفه ليه
دهب بضحك : فيكو تقل دم من بعض
رنا بمرح : نعم ده انا سكر و هو عسل
دهب : هههههه طب اتنيلي اسكتي و يلا خلينا نكلمه نشوف هنعمل ايه يلا
........................................................
كان ادم بمكتبه غاضب
منك لله يا تمارا ربنا ياخدك ده انا كنت ما صدقت خلاص
ليدخل زين
ادم انا رايح بكره اتقدم لكارما
ادم : هو انت مش اترفضت
زين : اها بس خلاص كان سوء تفاهم و اتحل و باباها كان مكسوف مني اصلا و انا بكلمه عشان اروحلهم البيت
ادم : الف مبروك يا زين ربنا يتمملك علي خير يارب
زين : طب عايزك تيجي معايا بكره بقاا و انا بتقدم انت عارف اني مش بكلم بابا
ادم : لا طبعا مينفعش لازم والداك يبقا معاك
زين : و انا مش هقولو عايزني اققولو عشان الاقيه جايبلي مراته معاه
ادم : مش مبرر
زين بعصبيه خفيفه : ادم قفل علي الموضوع مش عاوز اكلم فيه و لو مش عاوز تيجي خلاص براحتك مش هغصبك
ادم : ايه اللي بتقولو ده طبعا هاجي معاك
زين : ماشي و هكلم سليم يجي هو كمان
فنظر ادم لزين علي سيره سليم
زين هو سليم ساب تمارا ايام الجامعه ليه
زين بتلعثم من السؤال : منتا عارف انه كان مقضيها و كل شويه مع بنت
ادم : متاكد
زين : اها طبعا مش هو قال كده
.......................................................
خرجت تمارا مع مروه مساءا
تمارا : كان نفسي تشوفي وش ادم لما عرفته ان سليم سابني زمان بسببه
مروه : ليه كدا يا تمار حرام عليكي انتي كدا ممكن تخليهم يبعدوا عن بعض
تمارا : مهو ده اللي مطلوب انا عاوزه ادم يبعد عن سليم
مروه : ليه كل ده
تمارا : اهو بقاا يا بنتي انتي مش متخيله انا بكره ادم ده ازاي
مروه : والله انا مش شايفه سبب مقنع عشان تكرهيه هو حبك زمان و مكنش يعرف انك بتحبي سليم
تمارا : بس الجامعه كلها كانت عارفه انه واقع في غرامي
لتسكت مروه فلا فائده من الحديث مع تمارا فتمارا نسخه من امها متمرده و انانيه و تحب سليم حب تملك فسليم يظن انه جرحها عندما تركها و لكن ما جرحها حقا بانه من اتخذ هذه الخطوه اولا فهي كانت ستتاخذها و لكنه كان اسرع منها و لكنه ارضي غرورها عندما ظهر بحياتها مرة اخري و اعترف بعشقه لها
ليرن هاتفها
تمارا بدلع : سليم حبيبي وحشتني اوي كنتي لسه بكلم مروه عنك
سليم : حبيبه قلبي و انتي كمان فينك
تمارا : مع مروه بنتعشا
لتكمل متيجي تقعد معانا
سليم : مسافه السكه و اكون عندك
تمارا : سليم جاي
لتؤما لها مروه
........................................................
قابلت سلمي زين بالخارج
سلمي بدلع مصطنع : ازيك يا زين
زين : كويس انتي اخبارك ايه
سلمي بتمثيل : مش كويسه خالص يا زين انا نفسيتي مدمرة ادم دمرني و كسر قلبي يا زين
زين بوجع من اجلها : لا يا سلمي متقوليش كدا انا جمبك و اونكل هشام جمبك و طنط ميرفت
سلمي بتهكم : بابا ده ضربني بقلم تصور ضربني عشان بنت مراته لتبدء في البكاء
زين : خلاص يا سلمي بقاا محدش يستاهل دموعك
سلمي و هي تمسح دموعها : ينفع اطلب منك طلب يا زين
زين : اكيد طبعا يا سلمي
سلمي و تمسك يديه : انا عاوزك تفضل جمبي انت مش متخيل انا كنت مرتاحه ازاي و انت معايا ساعه لما ادم سمعني انا و عمتو حسيتك معاك بامان محستوش مع ادم
زين و هو يسحب يده و يتلعثم بالحديث : انا معاكي علطول اي وقت هتحتاجيني فيه هتلاقيني
سلمي : وعد
زين بابتسامه : وعد
........................................................
كان ادم بغرفه مكتبه بالمنزل يحاول الاتصال بدهب فهاتفها ما زال مغلق
ادم : ياربي انا هفضل في الارف ده ٦ شهور يارب يعدو بسرعه بقا
لتدخل عليه والدته
ادم ممكن نكلم شويه
ادم بعبوس : لا بعد اذنك و كاد يخرج من المكتب لتوقفه والدته
ادم انا موافقه علي دهب لو عاوز تجوزها مش همنعك بالعكس هقف معاك
ادم باندهاش : و ده من امتي الكلام ده
ميرفت : حبيبي انا ميهمنيش غير سعادتك و مدام سعادتك معاها مش همنعك منها
ادم : انتي بتكلمي حد
ميرفت : اكيد طبعا هو الكلام ده فيه هزار و لو عاوزني اطلبهالك من نهله و هشام انا علي استعداد
ادم و هو يقترب منها و يحتضنها : انتي متعرفعيش فرحتيني ازاي انا بحبها اووي يا ماما
ميرفت : ربنا يسعدك يا حبيبي
........................................................
وصل سليم لعند تمارا و صديقتها
سليم : اتاخرت عليكي
تمارا : تؤتؤ متاخرتش
سليم : ازيك يا مروه
مروه : تمام يا سليم انت اخبارك ايه
سليم : الحمد لله
لينظر لتمارا ليلاحظ ملابسها ليقترب منها
سليم بهمس : تمارا ايه اللي انتي لابساه ده
تمارا باستغراب : لبسه ايه ده لبس عادي و فهوش حاجه مكشوفه
سليم : بس ضيق اووي يا تمارا
تمارا : و لا ضيق و لا حاجه ز بعدين متبقاش خنيق يا سليم
لينظر سليم لمروه و يبتسم لها ابتسامه مجامله و يلاحظ الفرق بين تمارا و مروه فتمارا غير محجبه عكس مروه الذي كان الحجاب يزين وجهها الجميل
ليقترب منها : بقولك ايه متتحجبي
تمارا : ايه لا طبعا
سليم : ليه لا مصاحبتك اهي لبسه الحجاب و شكلها حلو بيه
تمارا بغيره : ايه ده انت بتقارني بمروه يا سليم
سليم : ايه بقارنك دي هي دي مش صاحبتك
تمارا : اها و ريح نفسك انا مش هتحجب
مروه و هي تلاحظ الهمسات بينهم فظنت انها عائق بينهم مروه : طب عن اذنكو عشان اتاخرت
سليم : طب يلا يا تمارا و اروح بالمره عشان منسبش مروه تروح لوحدها
تمارا بغيره : لا انا مش هروح دلوقتي و بعدين مروه معاها عربيتها
مروه : مفيش داغي يا سليم معايا عربيتي يلا سلام يا تمارا
تمارا : سلام هكلمك بكره
مروه : اوكي
........................................................
بعد مرور شهر
كانت دهب تتجاهل مكالمات ادم لها و هذا ما جنن ادم
اما عمر و رنا فقد تقربوا كتيرا في هه الفتره فكانو طوال الوقت معا و معهم دهب ولاحظت دهب ما يحدث بين عمر و رنا و هذا اسعدها كثيرا فعمر اخ لها و طوال هذا الشهر كانو يحضروا التصاميم التي ستعرض في المسابقه
و حازت التصاميم التي صممتها رنا علي اعجاب عمر كثيرا
و جاء اليوم المتتظر و الذي عملوا له بجد
عمر : دهب يلا بسرعه تعالي ورايا
ليدخلها عمر لرنا رنا يلا زي متفقنا
رنا : تمام
دهب : في اي انا مش فاهمه حاجه انتو بتكلمو في ايه
عمر : دهب انتي هتفضلي هنا و هتجهزي نفسك مع العارضات
دهب : ليه
عمر : عشان انتي هتبقي العارضه الاساسيه في العرض
دهب بصدمه : ايه ........
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 16
بعد انتهاء العرض
نزلت دهب لعمر و رنا
عمر : براقو يا دهب كنتي هايله
دهب : اسكت يا عمر انا مش عارفه طوعتك ازاي
رنا بضحك : كنتي هايله يا حبيبتي و عمر فعلا معاه و الحمد لله التصاميم عجبت الناس اووي
دهب : ان شاء الله هنكون من ضمن اللي فازو
عمر بمرح : يارب يارب عارفين لو حصل هديكو يوم اجازه
دهب : ههههه يوم بحالو جاي علي نفسك اووي
رنا : ما اكيد مش هيبقا اكتر من يوم عشان ان شاء الله لو فزنا هنبقا عايزين نحضر تصاميم العرض الجاي
دهب : ماشي اقنعتيني
ليقاطعهم شخص ما
الشخص و هو ينظر لدهب: عمر مبروك العرض كان هايل
عمر : يوسف واحشني يا راجل
يوسف : و انت كمان إحسان بيه عامل ايه
عمر : كويس الحمد لله
لينظر يوسف لدهب
يوسف : كنتي هايله يا انسه
ليتنحنح عمر : دهب رنا اعرفكو يوسف صديقي من ايام الجامعه و عايش هنا يوسف اققدملك رنا هي المصممه و دي دهب و طبعا شوفتها في العرض
يوسف : اكيد طبعا
عمر : واحب اققولك كمان انها سكرتيرتي و انا اللي دبستها عشان تطلع
يوسف برفعه حاجب : مش معقول طب مبتفكريش تغيري مجالك
دهب بخجل : الحقيقه لا لولا عمر مكنتش وافقت خالص
يوسف باعجاب شديد : طب لو حبيبتي تغيري رائيك عرفيني
لياتي اليهم احد الاشخاص الذي يعمل معهم في الشركه
عمر بيه اللجنه خلاص هتعلن اللي فازو
عمر بلهفه : تمام يلا بسرعه
يوسف : بالتوفيق
........................................................
اما عند كارما و زين كانت كارما تعمل بمكتبها بسعاده فهي تمت خطبتها علي زين و تلاحظ تغير زين بعض الشئ معها حيث انه اصبح اكثر اهتماما بها و هي زادت حبا و تعلقه به اما زين فاصبح ايضا شديد التعلق بكارما و ما زال يقابل سلمي فسلمي دائما تتحجج لتقابله و ما يستغربه تغير مشاعره ناحيه سلمي فاحيانا يتحجج لسلمي بانشغاله بالعمل و لكن ما يقلقه هو ان تعرف كارما بمقابلاته و تواصله مع سلمي
كانت كارما تواصل عملاها لتجد سلمي امامها
سلمي ببغض و كره : هاي كارما مش كارما برضو
كارما ببرود : اها اتفضلي
سلمي : بلغي زين اني هنا و عاوزه اشوفو
كانت سلمي تعلم بخطوبه زين و كارما و كانت تريد ان تخرب العلاقه فهي تظن بان هذه العلاقه ستفشل مخططها في اثاره غيره ادم عليها عندما يراها مع صديقه
كارما ببرود ظاهر : حاضر ثانيه واحده
لتتصل كارما بزين و تخبره بوجود سلمي
زين بتوتر : طب خليها تتفضل يا كارما
كارما : اتفضلي يا فندم
سلمي بدلع مصطنع اثار اشمئزاز كارما : ميرسي يا كارما
لتدخل سلمي المكتب لتقترب من زين و تقبله ليتوتر زين من قربها
سلمي : وحشتني و بقالي يومين مش عارفه اشوفك فقولت اعملك مفاجاءه و اجي اشوفك
زين بابتسامه مجامله : معلش يا سلمي بس فعلا مشغول شويه
سلمي : و لا يهمك
اما بالخارج كانت كارما تكاد تموت من الغيره فهو متواجد مع من يحبها و المكتب مغلق عليهم
لتطلب قهوه من الساعي
بعد مرور بعض الوقت جاء الساعي و معه القهوه
لتاخذ كارما منه القهوه بلهفه
كارما سيبها يا عم محمد انا هدخلها
لتاخذها منه و تدق الباب و تدخل
كارما بابتسامه خطفت قلب زين : القهوه
وضعت القهوه امام زين و الفنجان الاخر امام سلمي
لتكمل سلمي حديثها بخبث : يا ريت بقا يا زين متتاخرش بليل عليا كفايه اني مشفتكش من يومين بعد ما كنا كل يوم بعض
ليتوتر زين و يشتم سلمي في سره
لتنظر له كارما برفعه حاجب و بكل برود : معلش يا سلمي اصل انا و زين بنضبط للفرح لتنظر لزين و بعدين انت مش المفروض بابا كلمك عشان تجيلنا البيت انهارده
ليفهم زين ما تفعله كارما ليطاوعها و يسايرها بكل سرور
زين : اوبس ده انا نسيت سوري يا حبيبتي
لينظر لسلمي معلش يا سلمي خليها وقت تاني بقا
سلمي و هي تنظر لكارما نظرات كره و حقد ميزتها كارما بسهوله
مفيش مشكله يا زين و انا هبقا اكلمك و نتفق لتنهض لينهض زين ليسلم عليها فتقترب منه و تقبله مره اخري امام كارما ثم تقول لكارما باي كارما
كارما باستفزاز : باي سلمي
لتخرج سلمي
فاكر انك هتخلص مني بسهوله يا زين تبقي بتحلم مش هسمحلك تسبني زي ماسبني ادم
........................................................
كانت شركه عمر من ضمن شركات الازياء الرابحه
ليتصل عمر ليخبر والده ليسعد إحسان بهذا الخبر
اما ادم فكان ينتظر ليعرف اذ كانت سترجع دهب ام يذهب هو اليها فعلم بفوز شركه إحسان فقرر السفر لها
اما عمر و دهب و رنا و يوسف كانو يتناولون الطعام في احدي المطاعم فبعد ان علمو بفوزهم قام عمر بدعوتهم للعشاء و طيله السهره كان يوسف و دهب يتحدثون و لم يخفي نظرات يوسف لدهب عن عمر
ليقطع حديثهم رنين هاتف دهب لتجده ادم لترد عليه
ادم : مبروك يا حبيبتي عرفت انكو اتاهلتو
دهب : الله يبارك فيك يا ادم
ادم : بتعملي ايه دلوقتي
دهب ببراءه مصطنعه : مفيش بنتعشا انا و رنا و عمر و يوسف
ادم : نعم مين سي يوسف ده كمان
دهب : ده صاحب عمر
ادم بغيره : طب ياريت لو حضرتك خلصتي عشاكي تطلعي تنامي
دهب : تؤتؤ لسه يا ادم بص اصلا كدا كدا شويه و هنمشي و هكلمك لما اطبع الاوضه عشان مش عارفه اكلم دلوقتي باي يا دومي
ادم بغضب : كمان دومي
........................................................
اما عند تمارا و سليم
فسليم يلاحظ تصرفات تمارا الانانيه و المتمرده
فهو و هي خلال هذا الشهر خاضو الكثير من المشاكل
و لا ينكر انه يشعر بانجذابه لمروه و لكن تمارا هي حبه تلوحيد و لكن ايعقل انه توهم بحبها للشعوره بالذنب تجاهها فمروة رغم مقابلاته القليله بها و لكن تجذبه بادبها و اخلاقها و اسلوبها في الكلام فهي علي النقيض التام بتمارا فهو يستغرب كيف بتمارا ان تكون صديقه لمروه
كان سليم يتصل علي تمارا و لكنه مازال مشغول
و بعد فتره حاول مرة لترد عليه
سليم : ممكن اعرف الهانم كل ده بكلم مين
تمارا بزهق : هكون بكلم مين يعني مروه طبعا و بعدين هو تحقيق و لا ايه
سليم : لا مش تحقيف بس من حقي اعرف الهانم بتعمل ايه و كل ده كانت بتكلم مين
تمارا : و انا قولتلك كنت بكلم مروه لو مش مصدقني براحتك عنك مصدقت يا سليم لتغلق الهاتف في وجهه
........................................................
ذهب زين لزياره كارما بالمنزل
و بعد ان تناول العشاء معهم
كان يجلس مع كارما
زين : هتفضلي زعلانه مني كتير يعني
كارما : زين انت عارف كويس انت عملت ايه
زين : منا خوفت اققولك تزعلي و بعدين هي كانت محتاجني جمبها معرفتش اققولها لا
كارما بغيره شديده : طبعا مهي حبيبه القلب هتقولها لا ازاي
زين : كارما لو سمحتي انسي اني كنت بحبها
كارما : كنت
زين : اها كنت دلوقتي بحبك انتي و بعشقك انتي ليمسك يدها و يقبلها
كارما : بتكلم جد يا زين يعني انت بتحبني
زين : انا بعشقك يا كارما مش بحبك بس
بعد انتهاء العرض
نزلت دهب لعمر و رنا
عمر : براقو يا دهب كنتي هايله
دهب : اسكت يا عمر انا مش عارفه طوعتك ازاي
رنا بضحك : كنتي هايله يا حبيبتي و عمر فعلا معاه و الحمد لله التصاميم عجبت الناس اووي
دهب : ان شاء الله هنكون من ضمن اللي فازو
عمر بمرح : يارب يارب عارفين لو حصل هديكو يوم اجازه
دهب : ههههه يوم بحالو جاي علي نفسك اووي
رنا : ما اكيد مش هيبقا اكتر من يوم عشان ان شاء الله لو فزنا هنبقا عايزين نحضر تصاميم العرض الجاي
دهب : ماشي اقنعتيني
ليقاطعهم شخص ما
الشخص و هو ينظر لدهب: عمر مبروك العرض كان هايل
عمر : يوسف واحشني يا راجل
يوسف : و انت كمان إحسان بيه عامل ايه
عمر : كويس الحمد لله
لينظر يوسف لدهب
يوسف : كنتي هايله يا انسه
ليتنحنح عمر : دهب رنا اعرفكو يوسف صديقي من ايام الجامعه و عايش هنا يوسف اققدملك رنا هي المصممه و دي دهب و طبعا شوفتها في العرض
يوسف : اكيد طبعا
عمر : واحب اققولك كمان انها سكرتيرتي و انا اللي دبستها عشان تطلع
يوسف برفعه حاجب : مش معقول طب مبتفكريش تغيري مجالك
دهب بخجل : الحقيقه لا لولا عمر مكنتش وافقت خالص
يوسف باعجاب شديد : طب لو حبيبتي تغيري رائيك عرفيني
لياتي اليهم احد الاشخاص الذي يعمل معهم في الشركه
عمر بيه اللجنه خلاص هتعلن اللي فازو
عمر بلهفه : تمام يلا بسرعه
يوسف : بالتوفيق
........................................................
اما عند كارما و زين كانت كارما تعمل بمكتبها بسعاده فهي تمت خطبتها علي زين و تلاحظ تغير زين بعض الشئ معها حيث انه اصبح اكثر اهتماما بها و هي زادت حبا و تعلقه به اما زين فاصبح ايضا شديد التعلق بكارما و ما زال يقابل سلمي فسلمي دائما تتحجج لتقابله و ما يستغربه تغير مشاعره ناحيه سلمي فاحيانا يتحجج لسلمي بانشغاله بالعمل و لكن ما يقلقه هو ان تعرف كارما بمقابلاته و تواصله مع سلمي
كانت كارما تواصل عملاها لتجد سلمي امامها
سلمي ببغض و كره : هاي كارما مش كارما برضو
كارما ببرود : اها اتفضلي
سلمي : بلغي زين اني هنا و عاوزه اشوفو
كانت سلمي تعلم بخطوبه زين و كارما و كانت تريد ان تخرب العلاقه فهي تظن بان هذه العلاقه ستفشل مخططها في اثاره غيره ادم عليها عندما يراها مع صديقه
كارما ببرود ظاهر : حاضر ثانيه واحده
لتتصل كارما بزين و تخبره بوجود سلمي
زين بتوتر : طب خليها تتفضل يا كارما
كارما : اتفضلي يا فندم
سلمي بدلع مصطنع اثار اشمئزاز كارما : ميرسي يا كارما
لتدخل سلمي المكتب لتقترب من زين و تقبله ليتوتر زين من قربها
سلمي : وحشتني و بقالي يومين مش عارفه اشوفك فقولت اعملك مفاجاءه و اجي اشوفك
زين بابتسامه مجامله : معلش يا سلمي بس فعلا مشغول شويه
سلمي : و لا يهمك
اما بالخارج كانت كارما تكاد تموت من الغيره فهو متواجد مع من يحبها و المكتب مغلق عليهم
لتطلب قهوه من الساعي
بعد مرور بعض الوقت جاء الساعي و معه القهوه
لتاخذ كارما منه القهوه بلهفه
كارما سيبها يا عم محمد انا هدخلها
لتاخذها منه و تدق الباب و تدخل
كارما بابتسامه خطفت قلب زين : القهوه
وضعت القهوه امام زين و الفنجان الاخر امام سلمي
لتكمل سلمي حديثها بخبث : يا ريت بقا يا زين متتاخرش بليل عليا كفايه اني مشفتكش من يومين بعد ما كنا كل يوم بعض
ليتوتر زين و يشتم سلمي في سره
لتنظر له كارما برفعه حاجب و بكل برود : معلش يا سلمي اصل انا و زين بنضبط للفرح لتنظر لزين و بعدين انت مش المفروض بابا كلمك عشان تجيلنا البيت انهارده
ليفهم زين ما تفعله كارما ليطاوعها و يسايرها بكل سرور
زين : اوبس ده انا نسيت سوري يا حبيبتي
لينظر لسلمي معلش يا سلمي خليها وقت تاني بقا
سلمي و هي تنظر لكارما نظرات كره و حقد ميزتها كارما بسهوله
مفيش مشكله يا زين و انا هبقا اكلمك و نتفق لتنهض لينهض زين ليسلم عليها فتقترب منه و تقبله مره اخري امام كارما ثم تقول لكارما باي كارما
كارما باستفزاز : باي سلمي
لتخرج سلمي
فاكر انك هتخلص مني بسهوله يا زين تبقي بتحلم مش هسمحلك تسبني زي ماسبني ادم
........................................................
كانت شركه عمر من ضمن شركات الازياء الرابحه
ليتصل عمر ليخبر والده ليسعد إحسان بهذا الخبر
اما ادم فكان ينتظر ليعرف اذ كانت سترجع دهب ام يذهب هو اليها فعلم بفوز شركه إحسان فقرر السفر لها
اما عمر و دهب و رنا و يوسف كانو يتناولون الطعام في احدي المطاعم فبعد ان علمو بفوزهم قام عمر بدعوتهم للعشاء و طيله السهره كان يوسف و دهب يتحدثون و لم يخفي نظرات يوسف لدهب عن عمر
ليقطع حديثهم رنين هاتف دهب لتجده ادم لترد عليه
ادم : مبروك يا حبيبتي عرفت انكو اتاهلتو
دهب : الله يبارك فيك يا ادم
ادم : بتعملي ايه دلوقتي
دهب ببراءه مصطنعه : مفيش بنتعشا انا و رنا و عمر و يوسف
ادم : نعم مين سي يوسف ده كمان
دهب : ده صاحب عمر
ادم بغيره : طب ياريت لو حضرتك خلصتي عشاكي تطلعي تنامي
دهب : تؤتؤ لسه يا ادم بص اصلا كدا كدا شويه و هنمشي و هكلمك لما اطبع الاوضه عشان مش عارفه اكلم دلوقتي باي يا دومي
ادم بغضب : كمان دومي
........................................................
اما عند تمارا و سليم
فسليم يلاحظ تصرفات تمارا الانانيه و المتمرده
فهو و هي خلال هذا الشهر خاضو الكثير من المشاكل
و لا ينكر انه يشعر بانجذابه لمروه و لكن تمارا هي حبه تلوحيد و لكن ايعقل انه توهم بحبها للشعوره بالذنب تجاهها فمروة رغم مقابلاته القليله بها و لكن تجذبه بادبها و اخلاقها و اسلوبها في الكلام فهي علي النقيض التام بتمارا فهو يستغرب كيف بتمارا ان تكون صديقه لمروه
كان سليم يتصل علي تمارا و لكنه مازال مشغول
و بعد فتره حاول مرة لترد عليه
سليم : ممكن اعرف الهانم كل ده بكلم مين
تمارا بزهق : هكون بكلم مين يعني مروه طبعا و بعدين هو تحقيق و لا ايه
سليم : لا مش تحقيف بس من حقي اعرف الهانم بتعمل ايه و كل ده كانت بتكلم مين
تمارا : و انا قولتلك كنت بكلم مروه لو مش مصدقني براحتك عنك مصدقت يا سليم لتغلق الهاتف في وجهه
........................................................
ذهب زين لزياره كارما بالمنزل
و بعد ان تناول العشاء معهم
كان يجلس مع كارما
زين : هتفضلي زعلانه مني كتير يعني
كارما : زين انت عارف كويس انت عملت ايه
زين : منا خوفت اققولك تزعلي و بعدين هي كانت محتاجني جمبها معرفتش اققولها لا
كارما بغيره شديده : طبعا مهي حبيبه القلب هتقولها لا ازاي
زين : كارما لو سمحتي انسي اني كنت بحبها
كارما : كنت
زين : اها كنت دلوقتي بحبك انتي و بعشقك انتي ليمسك يدها و يقبلها
كارما : بتكلم جد يا زين يعني انت بتحبني
زين : انا بعشقك يا كارما مش بحبك بس
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 17
كان عمر و رنا يتناولون الطعام باحدي المطاعم و كان عمر يراقب رنا و هي تاكل لتلاحظ رنا
رنا : هو انت مبتاكلش ليه
عمر : لا باكل اهو اصلا كل ما اشوفك نفسي تتفتح
لتبتسم رنا له بخجل : يا سلام
عمر بنظرات حب : اها والله
لتتلبك رنا من نظراته
رنا بتردد : عمر هو انا ينفع اقولك علي حاجه
عمر : اكيد طبعا انتي تقولي حاجات مش حاجه واحده
رنا : بس اوعدني انك مش هتزعل مني
عمر بابتسامه : اوعدك يا ستي
لتقول رنا بتلعثم : اصل بصراحه قبل ماجي اشتغل في الشركه عندكو كنت علطول براقبك و بحب اعرف اخبارك
ليعقد عمر حاجبيه : لا مش فاهم وضحيلي اكتر
لتقول رنا دفعه واحده : مش انا قولتلك ان ماما قالتلي اني شبهه خالتو فانا حبيتها من غير ما اشوفها و كنت عاوزه ابقي زيها في كل حاجه فا فمره سالت بابا هي خالتو ماجده دارسه ايه و قالي كانت بتحب التصميم و من حبها فيه دارسته عشان كدا حبيت ابقا زيها و كل مكنت اسئلها هي او بابا كانت تقول انهم مقاطعين بعض و بعدين انا الصراحه كان عندي فضول اتعرف علي خالتو و فضلت ادور لحد معرفت مكانها بس عرفت انها ماتت وبصراحه بقا لما جيت اشتغل عندكو في الشركه جيت عشان عاوزه اتعرف عليك و اتقرب منك و كنت عارفه انك انت و اونكل هتعرفوني عشان الشبهه طبعا و عارفه انكو فاكرين اني مش عارفه بس انا عارفه كل حاجه و عارفه انك ابن خالتو ماجده
عمر بكل هدوء : طب و لما انتي كل حاجه مقولتيش من الاول ليه يا شيخه للتحول نبرته للمرح
لتنظر له رنا : يعني انت مزعلتش
عمر بجديه مصطنعه : لا زعلت طبعا عشان كدا لازم تصالحيني
لتبتسم له رنا : اصالحك ازاي
عمر بمرح : سبيني افكر و هبقا اققولك بعدين
رنا : اوكي
........................................................
وصل ادم و دهب للفندق مره اخري ليتقابلو مع رنا و عمر
عمر : دهب انتي كويسه عمل فيكي حاجه
ادم بغيره : و انت مالك انت
دهب بتحذير : ادم
لتكمل لعمر : انا كويسه يا عمر متقلقش بس كنا محتجين نكلم انا و ادم شويه عشان كدا ادم قفل الموبايل
ادم : انا مش فاهم انتي بتوضحيله ليه و هو مالو اصلا بينا
عمر باستفزاز لاثاره غيره ادم : نعم حضرتك لو ناسي دهب جايه هنا معايا انا و بتشتغل معايا انا و انت هنا كام يوم و ترجع تاني و انا اللي هفضل معاها هنا
لتضحك كلا من دهب و رنا فهم يفهمون عمر
ليقاطع نظرات ادم و عمر
يوسف : عمر و يقترب منهم
عمر : يوسف ازيك
يوسف و ينظر لدهب : الحمد لله
دهب ازيك
دهب بابتسامه ليوسف : تمام الحمد لله ازي حضرتك
لينظر له ادم بغيره
ادم لدهب : مين ده كمان
ليرد يوسف عليه : انا يوسف صاحب عمر
ادم في سره : يعني مش كفايه زفت عمر لا ظهرلي سي يوسف ده كمان
ادم : اهاا انا ادم
يوسف : تشرفنا
ليوجه كلامه لعمر : عمر انا انهارده بليل عزمكو علي العشاء و مش عاوز اعتراض و تقولي شغل و مش شغل
ليقول لادم
و ياريت لو تشرفنا انت كمان يا ادم بيه
كاد ادم ان يعترض علي حضوره هو ودهب
دهب : ان شاء الله يا يوسف بيه
يوسف : لا يوسف بس اتفقنا
دهب بابتسامه : اتفقنا
ليستاذن يوسف منهم
لينظر عمر لادم و يشمت بحالته فهو يشتعل بنيران الغيره
........................................................
عند تمارا بالمنزل
ذهبت مروه للجلوس معها
كانوا يجلسون بغرفه تمارا و تحكي لها تمارا ما ستفعله بسليم لتنصدم مروه من بشاعه تفكير صديقتها
مروه : ازي الكلام ده لا طبعا مينفعش
تمارا بسخريه منها : هو ايه اللي مينفعش دي بس هتبقا قرصه ودن ليه عشان سبني زمان انا اسيب اه لكن حد يسبني لا و انا هحرق قلبه لما يشوفني بتجوز واحد غيره قدام عينيه لازم انا اللي اسيبه المره دي
مروه بانفعال : تسبيه ايه و يسيبك ايه هو مش قالك كذا مره انه عاوز يتقدملك و انتي اللي مبترديش
تمارا : هو انتي فاكره اني واقعه في غرامه و لا ايه تبقي حماره و مش عارفه صاحبتك انا لو كنت رجعتله فرجعتله عشان اعمل فيه اللي عمله فيا زمان
مروه : تمارا عاوزاكي تفكري تاني انتي كدا بتدمري سليم
و بتكسري قلبه
تمارا بضحكه عاليه و غل : و هو ده المطلوب
مروه في سرها : لا يا تمارا مش هسمحلك تكسري قلبه مستحيل ده يحصل
........................................................
في المساء
نزل عمر من غرفته للريسبشن فوجد كلا من دهب و رنا
رنا : كل ده يا عمر ده احنا خلصنا قبليلك
عمر : انا اسف يا بنات يلا بينا
لياتي ادم اليهم
ادم : انا هاخد دهب معايا
عمر بفرحه لبقاء رنا معه بمفردها : اوكي يلا يا رنا
ليذهب كلامنهم بفتاته
بداخل سياره ادم
ادم بخبث : بقولك ايه
دهب : ايه
ادم : متيجي نكنسل العشا ده و تروح اي مكان لوحدينا
دهب بدلع : لا طبعا يوسف يزعل
ليغضب ادم من ذكرها ليوسف بدون القاب ليتذكر سبب غضبه منها ليوقف السياره
دهب : في اي وقفت ليه
ادم و هو يقترب منها : فكرتيني انتي ازاي انهارده اللي اسمه يوسف ده يقولك و يقول بتقليد يوسف ( يوسف بس اتفقنا )
ازاي يا هانم توافقيه و ازاي ترفعي الالقاب بينكو
دهب بتوتر : عادي يا ادم هو مش قصده حاجه صدقني
ادم : طب اسمعي بقا هنروح نص ساعه و نمشي و صوتك ميطلعش فاهمه
كادت دهب تعترض
ادم : فاهمه و لا لا
دهب بتلعثم : فاهمه
........................................................
كان سليم يعمل بمكتبه بمنزله فسليم يعيش بمفرده لوفاه والديه
ليجد هاتفه يرن ليجده رقم غير مسجل
سليم : الو
مروه : الو سليم معاك مروه صاحبه تمارا
ليدق قلب سليم بطريقه غريبه من سماع صوتها سليم : اهاا ازيك يا مروه عامله ايه
مروه : الحمد لله
لتسكت بضع ثواني
سليم : في حاجه حصلت يا مروه تمارا فيها حاجه حصلها حاجه
مروه بنفي : لا لا متقلقش بس الصراحه عاوزه اتكلم معاك في موضوع مهم جدا
سليم : موضوع ايه
مروه : مش هينفع في الموبايل لازم نتقابل
سلبم : تمام تحبي نتقابل فين
مروه : لا بلاش بره ممكن اعدي عليك بكره في الشركه
سليم باعجاب : خلاص تمام هستناكي بكره
مروه : ان شاء الله
سليم : مروه بس ممكن اعرف الموضوع بخصوص ايه
مروه : منا قولتلك يا سليم مينفعش في الموبايل خالص
بكره ان شاء الله هتعرف
سليم : ماشي يا مروه مع السلامه
ليغلق معها و يظل يفكر ما هو هذا الموضوع
........................................................كانت سلمي جالسه مع صديقاتها و لكن تقكيرها كان مع زين فهو منذ ان كانت في مكتبه لا يرد علي اتصالاتها و عندما تذهب له في الشركه تكون كارما متواجده بحكم عملها معه و تخبرها بعدم تواجده و كانت ترحل في هدوء فهي لا تريد لكارما ان تشعر بالانتصار عليها
لتفكر في فكره ستمكنها من روئيته و ستنفذها في الحال فهي ستستغل عدم تواجد هشام و نهله بالمنزل
اما زين كان يقوم بزياره كارما بمنزلها عندما اتته رساله من سلمي لينصدم من محتواها فيستاذن بالرحيل من كارما و لم يخبرها فهو وعدها بالا يقابل سلمي مره اخري
وصل زين امام منزل سلمي و دق الباب لتفتح له سلمي و تقوم باحتضانه و هي تبكي بشده
زين بقلق من حالتها : انتي كويسه
سلمي و هي تبكي : اهاا
زين : اومال بتعيطي ليه كدا و ايه الرساله الاي بعتيها دي
سلمي : ملقتش طريقه تانيه عشان اشوفك بيها اصلك وحشتني اوي يا زين انا مليش غيرك دلوقتي و رغم انك عارف كدا برضو بتسيبني زيهم زي ادم و بابا متسبنيش يا زين ارجوك
اما عند كارما : فبعد نزول زين من عندها رن هاتفها فوجدت رقم غير مسجل فردت
كارما : الو
سلمي : ازيك يا كارما
كارما باستغراب : مين
سلمي : انا سلمي يا حبيبتي
كارما : خير يا سلمي
سلمي : بصي هو مش خير اووي يعني بس اصل الصراحه انتي صعبانه عليا اووي
كارما بقلق و شك : و يا تري صعبانه عليكي ليه
سلمي : اصل الصراحه كده و من غير زعل زين مش بيحبك
كارما : و عرفتي منين انه مش بيحبني
سلمي بشر : اصله كل يوم معايا و اكيد اللي بيحب حد هيقبا مكفيه و مش هيبص لغيره بس مع الاسف انتي شكلك مش مكفياه خالص
كارما : اها و انا المفروض اصدق كلامك ده
سلمي : والله دي حاجه ترجعلك عاوزه تصدقي صدقي ولو مش عاوزه تعاليلي البيت دلوقتي و انتي هتصدقي لما تشوفيه عندي
كارما بدموع محبوسه : ماشي يا سلمي و يا ويلك لو طلعتي كدابه
........................................................
وصل ادم و دهب و عمر و رنا المطعم ليجدو يوسف باستقبالهم
يوسف : اهلا و سهلا اتفضلو اقعدو يا جماعه و يوجهه كلامه لادم مبسوط عشان لبيت دعوتي يا ادم بيه
ليهز له ادم راسه مع ابتسامه خفيفه : شكرا يا يوسف بيه
ليجلسوا جميعا و تناولو الطعام تحت نظرات و مراقبه ادم لدهب فهو الان بتواجد يوسف و رنا يكاد ينفجر
و اثناء تناولهم الطعام قال يوسف لدهب
يوسف : ها يا دهب فكرتي في الموضوع اللي عرضته عليكي
لتكح دهب و تتوتر لفتح الموضوع امام ادم
دهب : الحقيقه لا مش بفكر في الموضوع ده و مش حباه
ادم بشك : موضوع ايه
ليرد عمر لاستفزاز ادم
اصل يوسف عرض عليها تشتغل معاه هنا و هيخليها مودلز بس الصراحه انا كمان مش موافق مقدرش استغني عن دهب
ادم : لا معلش اتعود و يقول ليوسف دهب مش هتفكر في الموضوع لانها ان شاء الله هتسيب الشغل و لو حبت تشتغل هتشتغل معايا انا
عمر باستغراب : و تسيب الشغل ليه
ادم : اصل انا و دهب قررنا نتجوز
........................................................
اما عند سلمي فهي مازالت محتضنه زين
زين بتنحنح : سلمي هديتي خلاص
سلمي : اها
زين : طب انا لازم امشي دلوقتي و هكلمك بكره لا خليك شويه
لتدخل كارما عليهم بعد ان فتحت لها للخادمه
كارما بكل برود : زين
لينصدم زين من وجود كارما ليبتعد عن سلمي
كارما حبيبتي متفهميش غلط سلمي كانت عاوزه تنتحر و انا حيت عشان الحقها
لتنظر كارما لسلمي : يانهار ابيض يا سلمي في حد عاقل يعمل كده
اتنصدم سلمي من رد فعلها فهي توقعت ان تثور كارما و تشك بزين و تتركه
لتكمل كارما تحت صدمه زين التي يعلم غيرتها من سلمي بسبب مشاعره القديمه تجاهها و صدمه سلمي التي لم تتوقع رده فعلها
و بعدين يا سلمي انتي عارفه ان ادم بيحب دهب يعني انتي بتجري ورا سراب و اصلا الانتحار حرام يا حبيبتي مش كدا يا زين
زين : اهاا
لتوجهه كلامها لزين : طب يلا يا زين احنا و نسيب سلمي ترتاح شويه و انا بنفسي هبقا اكلمك بكره اطمن عليكي و تقترب منها و تحتضنها لتقول لها بصوت منخفض بصراحه خطتك غبيه اووي و قديمه جداا و شوفتها في كذا فيلم قبل كداا ابقي فكري بقا في حاجه جديده لتبعد عنها
كارما : يلا يا حبيبي
........................................................في الصباح ذهبت مروه لمكتب سليم و اخبرت السكرتيره برغبتها في مقابله سليم
لتخبرها السكرتيره بان سليم بانتظارها
لتدخل السكرتيره مروه ليقول لها سليم
سليم : ماشي يا حلا اتفضلي انتي
ليوجهه كلامه لمروه
اهلا يا مروه اتفضلي اقعدي
لتجلس مروه
سليم : ها تحبي تشربي ايه
مروه بتوتر : مش عاوزه اشرب حاجه صدقني
ليلاحظ سليم توترها و قلقها
خير يا مروه شكلك قلقني ايه هو الموضوع
مروه بتوتر و خوف من رد فعله : بصراحه تمارا رجعت لمراد
سليم بصدمه : نعم رجعت لمين ده انا لسه مكلمها امبارح بليل
مروه : مهو اصل هي الصراحه هي و مراد رجعو لبعض و حددو ميعاد الفرح و مكانتش هتقولك و هتخلي مراد يعزمك علي فرحه من غير ما يقولك ان هي العروسه
سليم بدموع : طب ليه كل ده
مروه بتاثر لحاله سليم : قالتلي عاوزه تردلك اللي انتي عملتو فيها زمان
سكت سليم و يحاول تهدئه نفسه فهو يشعر تجاها الان بالكره و البغض
لتلاحظ مروه حالته
طب انا عملت اللي عليا و ريحت ضميري عن إذنك يا سليم
سليم بصوت عالي : استني يا مروه
مروه : نعم
سليم : عاوزك تساعديني
مروه : اساعدك ازاي
سليم : هقولك المهم توعديني الاول انك توافقي
مروه : مش لما افهم الاول هساعدك ازاي
سليم بنبره ترجي : اوعديني يا مروه
مروه بتاثر من نبرته : اوعدك يا سليم هنفذ اللي هتقولي عليه.....
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 18
قص سليم علي مروه خططته للانتقام من تمارا لتنصدم مروه مما قاله
مروه : لا طبعا انت ازاي عايزني اعمل في تمارا كدا مش هقدر تمار اقرب صاحبه ليا
سليم : بس انتي وعديني
لتفكر مروه بتوتر
مروه : طب خلاص فكر في حاجه تانيه اللي بتقوله ده مش هقدر اعملو و بعدين انت كدا هتكون لتاني مره بتسيبها و بتجرحها و ياريت كدا و بس
سليم بغضب : بجرحها دي بني ادمه زباله و مش بتحبني و هي اصلا لحد دلوقتي معايا عشان تنتقم مني مش حبا فيا و بلاش تقوليلي بجرحها دي تاني
مروه : لا يا سليم بتجرحها و هتكسفها قدام صحابنا عشان كلهم عارفين انكو مرتبطين دلوقتي
سليم بنفاذ صبر : افهم من كدا انك مش هتساعديني زي ما وعديني صح
لتصمت مروه بعض الوقت لتفكر فهي الان بين نارين صديقتها و حبيبها الذي لا يعلم مشاعرها تجاه و لكن تمارا هي من كانت ستبدء بالغدر بسليم لذلك حسمت امرها
مروه : ماشي يا سليم هساعدك
سليم : متاكده انتي باللي هتعمليه هتخسري تمار
مروه بتنهيده : متاكده
........................................................
عند ادم و دهب
كانت دهب تعمل مع عمر و رنا و باقي الفريق طوال اليوم استعدادا للديفيله القادم و مساءا كانت تخرج و تقضي وقتها مع ادم فهي الان تعيش اسعد ايامها مع ادم و كان ادم يشعر بنفس شعورها فكان اليومين الذي قضاهم برفقه دهب من اسعد ايام حياته
كان ادم و دهب جالسون علي البحر و ادم يحكي لها عن طفولته و ذكرياته و والده و والدته و حبه لهشام و عمله
ادم: عارفه شركتنا دي كانت بتاعه جدي و بعد متوفي مسكها خالي هشام و نصيب امي فيها بابا اللي كان ماسكه بعد ما امي عملته توكيل و لما توفي انا اللي مسكت نصيب امي و برضو عملتلي توكيل زين و سليم كذا مره يعرضو عليا عشان نأسس شركه لوحدينا بس انا كنت برفض لينظر لدهب تعرفي ان اقول مره احكي لحد الكلام ده انا بحبك اووي يا دهب
دهب بحب : و انا كمان بحبك اووي يا ادم ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس انا زعلانه منك
ادم باندهاش : زعلانه مني ليه بس مكنا لسه كويسين
دهب : لا زعلانه عشان مسافر بكره و انا ملحقتش اشبع منك يا ادم
ادم : يا مفتريه ده انا بقالي اسبوع معاكي و سايب الشغل لزين و خالي
دهب : برضو زعلانه مليش دعوه
ادم بضحك : خلاص يا ستي حقك عليا بس صدقيني لازم انزل الشغل لو اتساب اكتر من كده هيتراكم عليا
دهب : ماشي يا ادم
لينظر لها ادم و يتحدث بجديه : عارفه لو اتصلت بيكي و مردتيش عليا هعمل فيكي ايه
دهب بضحك: هههه لا متخفش و بعدين انا الصراحه كنت ببقا قاصده اضايقك
ادم : طب منا عارف يا حبيبتي و كنت بسيبك بمزاجي
ليسكت بعض الوقت و يكمل
ادم : اه و عارفه لو عرفت انك سمعتي كلام عمر و
وكاد يكمل لتقاطعه
دهب : متقلقش انا اكلمت مع عمر و الموضوع مش هيتكرر تاني و هو شاف مودلز مكاني
ليهدء ادم : ماشي يا دهب لما نشوف اخرتها
........................................................قام سليم بدعوه كل اصدقائه و منهم حازم و مراد الذي قبل الدعوه حتي يقبل سليم دعوته في فرحه و قام سليم بالاتصال علي تمارا
سليم : حبيبتي وحشتيني جداا
تمارا بزهق : و انت يا سليم وحشتني اووي
ليلاحظ سليم نبرتها ليبتسم بسخريه
طيب يا حبيبتي بقولك انا عامل انهارده حفله صغيره عندي في البيت و عازم كل صحابنا و محضر مفاجاءه هتعجبك اووي
تمارا باستغراب : مفاجاءه ايه هي
سليم : و هو انا لو قولت هتبقا مفاجاءه بليل هتعرفيها و انا و اثق انها هتعجبك
تمارا : ماشي يا سليم لتكمل في سرها و اهي جت منك عشان نوري لصحابك ان انا و انت بنحب بعض و شكلك يبقا وحش لما اسيبك و اجوز مراد
في المساء
تجمع كل اصدقاء سليم بالمنزل و جاء مراد و رحب به سليم و جاءت تمارا و مروه
سليم و هو يسلم عليها : اهلا تمارا
تمارا بعد ان لاحظت مراد لتبتلع ريقها : اهلا يا حبيبي ايه هي بقا المفاجاءه
سليم : لسه مش دلوقتي لما الكل يجي
و جاءت مروه و كانت ايه في الجمال بحجابها و ملابسها المحتشمه
لتراها تمارا و تنادي عليها مروه
لتذهب مروه اليها
تمارا باستغراب : انتي ايه اللي جابك هو سليم عازمك
لياتي سليم اليهم
سليم : اه يا تمارا مش قولتلك هعزم كل صحابنا انتي ناسيه ان مروه معانا من ايام الجامعه
سليم : دلوقتي ميعاد المفاجاءه
ليقوم برفع صوته ليتجمع اصدقائه حوله
سليم : انا انهارده جامعكو عشان عاوز اتقدم قدامكو اللانسانه اللي هتشاركني حياتي
لتبتسم تمارا بفرحه فها هو سيعلن حبه لها و عندام تتزوج بمراد ستكون الضربه القاضيه له بالرغم من علم اصدقائه بارتبارطه بتمارا و لكن لم يكن احد يحكي شئ امامه و عندما قال هذا كانو واثقين بحديثه عن تمارا
ليفجاءهم سليم عندما قال : مروه تعالي
لتتحرك مروه تحت انظار اصدقائه و تمارا المصدومه من الموقف
سليم : طبعا كلكو عارفين مروه و عارفين اخلاقها و ادبها عشان كدا انا شوفت انها الانسانه الوحيده اللي تستحق تشاركني حياتي
لينظرو جميعا لتمارا فمنهم من يشفق عليها و من يشمت بها
لتنظر تمارا لهم و الغضب يسيطر عليها لتقترب من سليم و مروه
تمارا بغل : مبروك يا سليم فعلا عرفت تنقي اصل مروه شبهك اوووي
ليضحك سليم بعلو صوته : زي منتي شبهه مراد الخيانه بتجري في دمكم
لتعلم تمارا بان مروه اخبرته بما ستفعله
لتقترب من مروه : فاكره انه كدا هيحبك بتحلمي قلبه ده ملكي انا و بس لتغادر الحفل بغضب فها هو تركها للمره الثانيه و جعل اصدقائهم يسخرون منها و لكنها لن تترك حقها ابدا و يغادر بعدها مراد ليلحق بها
........................................................
رجع ادم القاهره
لتستقبله والدته و يذهب معها للمنزل
في الطريق
ادم : عاوز انهارده يا امي نروح لخالي بليل
ميرفت : خير يا ادم
ادم بفرحه : كل خير يا امي عاوز اطلب منه دهي و عاوز اعملها مفاجاءه
ميرفت : ايه هي بقا المفاجاءه
ادم : عاوز احضر كل حاجه مع خالي و مامتها عشان اول ما تيجي نجوز علطول
ميرفت : طب ليه الاستعجال ده يا ادم متعملو خطوبه الاول و تفهمو بعض اكتر و بعد كده ابقو اجوزها براحتك
ادم برفض : لا يا امي انا عاوزها تبقا معايا علطول و بعدين هو انا لسه هعرفها منا عارفها
ميرفت : براحتك يا بني اللي انت شايفه اعمله
........................................................
كانت رنا و دهب في فتره البريك
دهب : بقا عمر ابن خالتك
رنا بضحك : اها
دهب : و هو كان عارف
عمر : اها
دهب : اها في عينك مش كنت تقولي انها بنت خالتك
عمر بمرح : كنت هتعملي ايه يعني منتي عرفتي اهو استفدتي ايه
رنا بمرح : صحيح هتستفادي ايه
دهب بغيظ : تصدقو كان لازم الاحظ انكو قرايب اصل فيكو دم من بعض
عمر : هههههه ايه فيكو دم من بعض دي يا بنتي انتي بتشتميني و لا ايه
ليرن هاتف دهب لتجده ادم
دهب : حبيبي وصلت خلاص بالسلامه
ادم : اه يا حبيبتي و هنام بقا شويه و اصحا انزل الشركه
دهب : ماشي يا دومي
ادم : هو عمر بهت عليكي و لا ايه
دهب : هههه الصراحه اه مش طول اليوم وشي في وشه
ادم : بصي يا دهب بلاش دومي دي عشان بتنرفزني
دهب : حاضر يا حبيبي
ادم : ايوه كداا
........................................................
في المساء
ذهب ادم منزل هشام برفقه والدته لتسلم ميرفت علي هشام و نهله
هشام بحب : ابني حبيبي
ادم و هو يحتضنه : حبيبي عامل ايه
هشام : اسبوع بحاله سايبنا و مسافر نفسي اعرف كنت مسافر باريس ليه
ادم : طب سبني اسلم الاول علي نهله هانم و يقترب من نهله ازي حضرتك
نهله : الحمد لله بخير انت اخبارك ايه
ادم بسعاده ظاهره : الحمد لله يا جماعه
لتنزل سلمي
سلمي بسخريه : ايه يا ادم ايه اللي بسطا اوي كدا مش هتقولنا
هشام بتحذير : سلمي
ادم : طب قوليلي حمدلله علي سلامتك الاول يا بنت خالي
لتنظر له سلمي ببغض و كره شديد
ليقول هشام : يلا يا جماعه نتعشا
ليجلسوا جميعا و يتناولو الطعام و بعد انتهائهم
ادم : عاوز اكلم معاكو في موضوع
هشام : خير يا ادم
ادم : خير ان شاء الله
انت سالتني كنت مسافر ليه الصراحه كنت مسافر عشان اشوف دهب
لتنظر له نهله بلهفه
و شفتها عامله ايه يا ادم
ادم : كويسه متقلقيش و بعدين مش هي بكلم حضرتك كل يوم المهم كنت عاوزكو عشان انا عاوز اتقدم لدهب
هشام : طب مش لما ترجع يا ادم عشان تبقا موجوده و نعرف رائيها ايه
ادم : منا فاتحتها في الموضوع و هي وافقت و انا الصراحه عاوزه اول متيجي من السفر نتجوز علطول
لينظر لوالدته لتتحدث
ميرفت : بص يا هشام ادم بيحب دهب و هيشيلها في عينيه
هشام : انا معنديش مشلكه و موافق مدام البنت موافقه بس ناقصك موافقه نهله
لينظر ادم لنهله بلهفه : و انا مش عاوزه غير سعاده بنتي
لتصرخ بهم سلمي
يعني ايه الكلام ده انتو هتوافقو علي الكلام الفارغ ده هو مش ده كان خطيبي ازاي توافق انه يسيب بنتك و يجوز بنت مراتك ازاي اعمل حسابك لو الجوازه دي تمت مش هتشوفو وشي تاني فاهمين
لتصعد لغرفتها و يكاد هشام يصعد خلفها لتوقفه ميرفت استني يا هشام انا هطلعلها
لتصعد لغرفه سلمي لتدخل الغرفه
سلمي : انا مش فاهمه انتي ازاي اتغيرتي كدا و موافقه بصي يا عمتو انا مش هقولك اني بحب ابنك و بموت فيه لا انا دلوقتي بحب واحد تاني بس انا مش هسمح للي اسمها دهب دي تاخد حاجه كانت تخصني فاهمه
لتجذبها عمتها من ذراعها و تجلسها
ميرفت بسخريه : و انتي فاكره اني موافقه فعلا و هسيبها تاخد ابني مني انا بس بساير ادم لو مكنتش عملت كدا كنت خسرته
سلمي : يعني انتي هتمنعي الجوازه دي
ميرفت : طبعا همنعها
سلمي : ازاي قوليلي
ميرفت : هقولك بصي يا ستي .....
البارت التاسع عشر حتى البارت الخامس والعشرين من هنا
رواية فراشة في سك العقرب من هنا
رواية شيطان امرأه كامله من هنا
رواية زواج مع إيقاف التنفيذ من هنا
رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا
رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا
رواية رحيل الهواري كامله من هنا
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺