رواية_دهب_لا_ترحلي الفصل السابع حتى الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فاطمه محمد علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية_دهب_لا_ترحلي البارت السابع حتى الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فاطمه محمد علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
دهب :نعم عاوز ايه يا ادم
ادم بحزن : اسمعيني يا دهب انا اسف علي ال حصل بجد معرفش عملت كدا ازاي سامحيني انا اسف صدقيني مش هكررها تاني
دهب : بص يا ادم مش معني اني وافقت اديك فرصه انك تسوء فيها و الظاهر اني اديت فرصه للشخص الغلط
ادم: صدقيني مش هكررها تاني و بصراحه كدا مش عارف اشتغل مش مركز عاوزك قدام عيني طول الوقت
دهب : ماشي يا ادم بس يكون في علمك هتبقا اول و اخر فرصه
ادم بفرح : صدقيني مش هتندمي و انا بليل هعدي عليكي اشوفك ...........................
في المساء
دخل ادم منزل خاله و بيده ورد
هشام : اهلا ادم
ادم ببكش: حبيبي عامل ايه ليك وحشه والله يا خال
فجاءت نهله اليهم
نهله : ادم ازيك اخبارك ايه
ادم بابتسامه : بخير الحمد لله اتفضلي و اعطي لها باقه الورد
نهله : ميرسي يا حبيبي كلك ذوق
ادم بجهل مصطنع : اومال فين دهب يا خالو عديت الصبح عشان اخدها معايا داده سميحه قالتلي انها تعبانه فمشيت و قولت اعدي عليها بعد الشغل
نهله : اها انا اتفجئت فعلا انها مرحتش شغل كانت مرهقه شويه بس دلوقتي احسن الحمد لله ثواني هطلع اناديهالك
اومأ لها ادم و جلس يتسامر مع خاله عن العمل و بعد مرور بعض الوقت نزلت دهب مع والدتها فإبتسم ادم لها
ادم بمزح و ابتسامه صادقه : الف سلامه عليكي يا دهب معقول يومين شغل عملو فيكي كده
دهب بضحك: شوفت بقاا شكل الشغل مينفعنيش
ادم : يا ستي تعالي و مش هنخليكي تعملي حاجه
هشام بمزح: معقول ادم بيقول كدا نيالك يا ست دهب لينظر لنهله
نهله قولي لداده تعرف سلمي ان ادم هنا اكيد متعرفش لو تعرف كان زمانها اول واحده استقبلتو
نهله : داده سميحه قالتلي انها خرجت مع صحابها يا حبيبي
ليؤما لها هشام بينما ادم كل هذا الوقت يختلس النظرات لدهب بحب ليسئلها بلهفه
ادم : هتنزلي بكره الشغل صح
لتؤما له بابتسامه جذابه
ادم بفرحه ظاهره: تمام هعدي عليكي بقاا
بينما هم يتحدثون كان هناك من يراقبهم ليلاحظ هشام و نهله ما يدور بين دهب و ادم ليسعد هشام و نهله و لكن كان هناك بعض من القلق ينهش قلب نهله و لكن ليس من ناحيه ادم فهي تري حب ادم لدهب فعينيه تشع حب لابنتها و لكن القلق كان من ميرفت فهي لن تقبل بدهب فهي حتي من قبل ظهور دهب كانت لا تتقبل نهله و حتي بعد ظهور ابنتها و الاهم من بذلك فابنتها مطلقه ..........
بعد رحيل ادم من منزل خاله تأكد من مشاعره ناحيه دهب فهو لم يكن لها اعجاب فقط و لكنه اكتشف انه حبها بل عشقها من اول نظره و اليوم بمنحها له فرصه اخري قرر هو الاخر بمنحها فرصه مثلما اعطته فرصته و لم تبخل عليه بها و سينسي ما سمعه من سلمي و والدته فهو يتعارض مع ما يراه بدهب من اخلاق و حسم امره فهو سيتحدث مع خاله عن هذا الامر
اما دهب فكانت سعيده باهتمام ادم و محاولته في استرضاءها لما فعله معها ليله امس و اليوم رات بعينيه حبه لها لذا لماذا تنكر بانها قد وقعت بحبه فهي عندما راته لاول مره انجذبت له ليس ك شكلا فقط و لكن لاسلوبه و معاملته مع من حوله فهي كانت محرومه من هذا الحنان.........................
في فرح حازم صديق سليم
دخل سليم القاعه ليتجه ناحيه صديقه العريس
سليم بضحكه و فرحه لصديقه : حازم حازم الف مبروك يا صاحبي و يقوم بالمباركه لصديقه
حازم بضحكه : حبيبي عقبالك انت كمان لما نفرح فيك
سليم : هههههه مش هنولهالك لينظر حوله اومال فين مراد اخوك
حازم : يا عم و انا هعرف منين انا العريس يا سليم العريس و مش هركز مع مراد و لا المعازيم اكيد
سليم بضحك: اومال هتركز في ايه
حازم و هو يرقص و يضحك : في الرقص اكيد هههههه
سليم: ماشي يا سيدي ركز في الرقص و انا هروح اشوف اخوك فين عشان وحشني
ليذهب و يبدء بالبحث و اثناء بحثه عن مراد يتنح سليم فيما رآه فها هو يري من خطفت قلبه يراها و يجدها بعد تلك السنين ليذهب باتجاها و لكن هنا من وقف امامه ليسلم عليه
مراد : سليم واحشني يا راجل
سليم و هو ينتبهه له : مراد كنت بدور عليك الف مبروك عقبالك انت كمان
و كان يختلس النظرات لمن خطفت قلبه و هو تركها بكل غباء
مراد : منا هحصلو ان شاء الله اصلي خطبت يا جدع و قريب اووي هنتجوز تعالي اعرفك عليها
ليمسكه من معصمه ليتجهه معه ليتعرف علي خطيبه صديقه و لكن يجد نفسه يتجهه ناحيتها ليقفو امامها فنظرت لهم و انصدمت بروئيه سليم لماذا لماذا يظهر مره اخري بحياتها
مراد : سليم احب اعرفك خطيبتي تمارا...................
في صباح يوم جديد
كان ادم في سيارته هو و دهب بعد ان اصطبحها معه فهو منذ ان استيقظ و هو اتخذ قراره سوف يخبرها عن مشاعره تجاهاا فهو الان لا يتسلي بهاا فهو حينها قال لها انه اعجاب اما الان فهو جدي و مشاعره حقيقهفلما لا يخبرها
ادم: دهب ممكن نفطر مع بعض الاول و بعد كده نطلع علي الشركه في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
دهب بابتسامه رائعه خطفت قلبه : تمام يا ادم مفيش مشكله...............
داخل احدي الطاعم ...
دهب : ها يا سيدي موضوع ايه اللي عايزني فيه
ادم و هو ينظر لها بعمق : دهب انا بحبك لا مش بحبك بس انا بعشقك و عايزك تعرفي انهارده قبل بكره كل اللي حاسس بيه ناحيتك و عشان تتاكدي اني صادق معاكي هطلبك من خالي
كل هذا و دهب شارده بحديثه و بعيونه التي تشع عشقا لها و تفكر لما لا تخبره هي ايضا عن حقيقه مشاعرها تجاه فلتعش حياتها كما تريد و كما تحب و اذا كانت لتعترف له ما دامت لا تقوم بشى خاطئ لتقول له
دهب بصدق و خجل: و انا كمان يا ادم بحبك
ادم بصدمه : انتي قولتي ايه عيدي كدا تاني
دهب بابتسامه جذابه و خجل : بحبك يا ادم
ادم بفرحه : اعمل ايه دلوقتي فيكي اققوم ابوسك
دهب بجديه مصطنعه : نعم انت تاني
ليرد ادم سريعا : لا لا بهزر بهزر يقول لها بجد يا دهب بتحبيني
دهب بخجل شديد : اهااا
ليقوم ادم و يجذب دهب : طب يالا تعالي
دهب بتعجب : تعالي ايه مش فاهمه
ادم : هطلبك من خالي يلا
دهب: لا طبعا مش دلوقتي
ادم : اومال امتي
دهب : بص انا و انت بنحب بعض تمام مفيش اختلاف علي ده بس انك تطلبني من اونكل هشام كدا نبقا بنتسرع اوي يا ادم خلينا نعرف بعض الاول كويس
ادم بتنهيده : حاضر يا دهب زي متحبي
........................................................
بعد مرور شهرين
داخل غرفه دهب كان مستيقظه و تتجهز من اجل الذهاب للعمل فرن هاتفها فوجدت رقم غريب يتصل بها فلم ترد عليه و تكمل ارتداء ملابسها ليستمر الرقم ف الرن لترد عليه
دهب : الو
لتجده صوت رجل
المتحدث: ...........
دهب : ايوه انا مين حضرتك
المتحدث : .............................
دهب : نعم تقابلني ليه ان شاء الله انت هتقول انت مين و لا فقفل ف وشك
المتحدث: .....................................
دهب بصدمه و غضب : انت بتقول ايه انت كداب استحاله الكلام ده يكون حصل
المتحدث: ..............................
دهب و هي لا تزال مصدومه و غاضبه : طيب طيب هقبلك انهارده بس بعد الشغل عارف لو طلعت بتكدب
المتحدث : .................
دهب : ماشي لما نشوف و قفلت معه
عند ادم و هو بالطريق لاخذ دهب
ظلت يتذكر الشهرين الذي قضاهم برفقه دهب فهم احلي شهرين بحياته فهو اغرقها بحبه و حنانه و هي باخلاصها و خجلها ليقرر اخذ قرار قام بتاجيله منذ شهرين
ادم بحب و سعاده : هتكوني ليا يا دهب صدقيني
ليوصل و يقوم بمهاتفتها لتاتي و هي تتصنع الفرح ليلاحظ ادم وجها و الحزن البادئ عليه
ادم : مالك يا حبيبتي في حاجه و لا ايه
دهب : لا يا حبيبي مفيش حاجه متقلقش مقريفه شويه بس
ادم بابتسامه و غمزه: تحبي نروح نفطر مع بعض
دهب : لا فطرت يا ادم
ليلاحظ ادم نبره صوتها و يشك بانه هناك شئ لا تريد ان تخبره به
ادم ليغير مزاجها
طب انا عندي ليكي مفاجاءه
دهب بتعجب : مفاجاءه ايه هي يا ادم
ادم : انا هاجي انهارده اطلبك من خالي
دهب بصدمه : ايه انت بتكلم جد
ادم بفرحه : بكلم جد الجد كمان
دهب : طب احنا احنا مش بتستعجل
ادم : دهب حبيبتي انا معاكل بقالي شهرين و عرفت عنك كل حاجه بتحبي ايه بتكرهي ايه اللي يفرحك و ايه اللي يضايقك و لا يا ستي مش شايف ان احنا كدا بتستعجل و بعدين عايز اعيش كل ثانيه كل دقيقه معاكي
دهب بابتسامه و حب : و انا كمان يا حبيبي
لتتذكر ميرفت بس مامتك مش هت
ليقاطعها ادم : هششش ملكيش دعوه بماما انا كلمتها خلاص ف الموضوع
دهب بفرحه : ووافقت
ادم : عسلجت شويه بس عرفت اتصرف معاها و انا لما نوصل الشركه هكلم خالي اققولو
........................................................
في الشركه قبل وقت البريك
يرن هاتف دهب لتجده من تحدث معاها صباحا لترد عليه
دهب بغضب : نعم عاوز ايه بتتصل تاني ليه مش قولتلك هقابلك بعد الشغل
المتحدث .....................
دهب : يا بني ادم افم مش هينفع
المتحدث ..........
دهب : طيب خلاص اقفل ساعه و اكون قدامك
لتكمل دهب عملها و لم تنتبهه لمن استمع لها........
عند ادم بالمكتب
كان يجلس يتابع عمله ليدق الباب
ادم : اتفضل
لتدخل دهب بابتسامه : اظم ممكن اخد اذن عاوز اخرج اشتري حاجات عشان انهارده
ادم بابتسامه خفيفه : تمام و انا هخلي مني تميدسك مكانك
دهب : ماشي همشي انا بقا يلا باي اشوفك بليل بقا
ادم : باي يا حبيبتي
و خرجت دهب من مكتب ادم لتتحول ملامحه للغضب و ينهض من علي مكتبه
ادم : لما نشوف يا ست دهب بتعملي ايه من ورايا
Flash back.....
كان ادم يجلس علي مكتبه يعمل و عند انتهاءه مما يفعله ظل يفكر في دهب لينهض حتي يراعا و عندما هم بفتح الباب سمع محادثه دهب مع هذا الشخص
Back....
عند دهب قابلت هذا الشخص المجهول باحد المطاعم و لم تكن تعلم بمراقبه ادم لهاا و لم تري الغضب الذي يشع من عيناه
فكاد ان يدخل لها المطعم و لكنه تراجع
ادم و هو يغادر : ماشي يا دهب انا هوريكي و هكسر قلبك زي ما كسرتي قلبي
........................................................في المساء كان يجلس ادم و ميرفت مع نهله و هشام ليقوم بمطالبه دهب ليبدء هشام الحديث بعد قدوم سلمي و دهب التي كانت تطير من السعاده ليبادلها ادم بابتسامه خبث وشر
هشام بابتسامه : ايه يا ادم هتفضل ساكت كتير
ادم : اكيد لا يا عمي و ينظر لدهب التي تنظر له و الخجل و السعاده يسيطرون عليها
ليقول ادم بابتسامه و هو ينظر لدهب: الحقيقه انا بطلب منك ايد سلمي....................
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 8
صعدت دهب لغرفتها و هي تبكي بحرقه بعدما اتفق ادم مع هشام علي موعد خطوبته من سلمي فهي لا تصدق حتي الان ما فعله معها فهي صدمت عندما اخبر ادم هشام بانه يريد خطبه سلمي لا تعرف كيف منعت دموعها من النزول امامه و عندما تم الاتفاق قامت بالمباركه لسلمي التي كانت تطير من الفرحه و لكن ما لاحظته دهب ان ادم عندما طلب سلمي لم تتفاجئ اكان يتسلي بها كل هذا الوقت اكانت هي الغبيه الموجوده بينهم فامها و هشام و ميرفت كانو يعرفون انه جاء ليتقدم لسلمي و ليس لها و هي التي كانت تظن انه جاء يطلبها كما قال لها صباحا ايستهزء بهاا كم كرهته عندما قامت بالمباركه لسلمي و ردت عليها سلمي بغرور و تكبر و شماته و ليرد عليها هو و يقول لها بسخريه لاحظتها عقبالك يا دهب لتقوم دهب و تمسح دموعها
دهب : هنساك هنساك يا ادم و هتشوف .........
في السياره عند ادم و ميرفت.......
ميرفت : ادم مالك
ادم : مالي يا ماما
ميرفت : من ساعه ما مشينا من عن. هشام منطقتش و لا كلمه
ادم : مفيش يا ماما دماغي مشغول بس شويه
ميرفت بلئم: بدهب مش كدا
لينظر لها ادم لتتابع هي
ميرفت : اوعي تكون فاكرني عبيطه تيجي الصبح و تقولي عايز دهب و تقعد قد كده تقنع فيا و بعديها القيك بتكلمني و بتقولي ماما انا خلاص قررت ان سلمي انسب لي و هي اللي هطلبها بليل من خالي انا منكرش اني فرحت انك هتطلب سلمي بس انا عايزه عارف بنت نهله عملتلك ايه خلاك تغير رائيك كدا
ادم بغضب : ماما لو سمحتي مش عاوز اتكلم ف الموضوع و متجبيش سيرتها قدامي تاني
ميرفت : لا منا لازم اعرف
ليقاطعها ادم
ادم : ماما و بعدين مش ريحتك خلاص و طلبت سلمي عايزه ايه اكتر من كدا
ميرفت بصدق : يا حبيبي انت مش شايف شكلك عامل ازاي ده منظر واحد لسه متفق علي خطوبته
ليصلو الي المنزل
ادم : يلا يا ماما انزلي
لينزل ادم و ميرفت و يصعد لغرفته ليمسك هاتفه و بعد تفكير يتصل بدهب .............
بغرفه دهب
كانت تبكي فهي قررت نسيانه و لكنها ما زالت مجروحه و لم تستطع منع دموعها من النزول لتجد هاتفها يرن فتجد ادم لتمسح دموعها بقوه و ترد عليه
ادم بسخريه : ايه يا حبيبتي كل ده عقبال متردي اوعي تكوني بتعيطي لا ازعل ده احنا لسه ف الاول اومال يوم الخطوبه هتعملي ايه و لا يوم الفرح هههههههههه
دهب بقوه : خلصت اللي عندك
ادم بغضب من قوتها : لا لسه مخلصتش كنت عاوز اققولك بكره ابقي تعالي لوحدك الشغل مش هعدي اخد الهانم تاني بعد كده
دهب بنفس النبره : لو خلصت يا ريت تقفل عشان مش فضيالك
ادم بكره و غضب اعمي : مش فاضيه لمين انتي هتشوفي نفسك و لا ايه اومال لو كنتي عدله شويه كنتي هتكلمي ازاي بس ربنا كشف حقيقتك الوسخه
لتقاطعه دهب بغضب : طب بص بقا انا مش فاهمه انت بتكلم عن ايه و لا عايزه افهم مبقاش يهمني خلاص والحمد لله اني اتكشفت قدام ملاك زيك في حاجه تاني ويلا بقا عشان مش فاضيه قولتلك
ادم باندهاش : يخربيتك بجحتك يا شيخه انتي ايه
دهب بالم : دي مش بجاحه يا ادم بس انا مش ضروري ابررلك حاجه عشان مبقاش ليك حاجه عندي خلاص فلو انت شايفني خليك شايفني كدا
و قفلت في وجهه الهاتف
ادم بغضب : يا بنت الكلب انا هوريكي
........................................................
في صباح يوم جديد
كان هشام و نهله يتناولون الفطار
لتنزل دهب و هي في ابهي صوره لها و تقبل هشام
دهب : صباح الخير يا اونكل
هشام بابتسامه بشوشه : صباح الخير حبيبه اونكل
لتتجهه لنهله و تقبلها مثلما فعلت مع هشام
دهب : صباح الخير يا احلي ماما
نهله بابتسامه : صباح الخير يا قلبي
لتنظر نهله لهشام بفرح فنهله و هشام كانو يلاحظوا ما يحدث ما بين ادم و دهب و لكن فوجئ هشام عندما اتصل به ادم لياتي للتقدم لسلمي و اخبر نهله بما حدث
هشام بحيره: نهله ادم اتصل بيا و عايز يجي يطلب سلمي
نهله باندهاش : سلمي
هشام : و انا برضو استغربت مش عارف اعمل ايه
نهله بابتسامه مصطنعه : حبيبي يمكن احنا كنا فاهمين غلط و هو لو كان في حاجه اكيد كان هيطلب دهب ايه بس اللي هيخليه يطلب سلمي و هو بيحب دهب
هشام و هو يقتنع بكلام زوجته
هشام : اللي قيه الخير يقدمه ربنا و انا هقوم اققول لسلمي
نهله : متاكده انها هتوافق سلمي متعلقه بادم اووي
هشام : و انا شايف كدا
بعد ذهاب هشام فنهله كانت تتحدث للتخفيف عن زوجها و لكنها تعلم بان ابنتها عاشقه لادم اما ادم ان لم يكن يحبها فلما تلك النظرات التي كانت تراها لا بنتها...........
دهب بعدما جلست و تاكل : ماما انا هتاخر شويه انهارده ورايا كام مشوار كدا
نهله : مشواير ايه دي يا دهب
دهب : هروح اققابل واحده صحبتي مشفتهاش بقالي فتره و بعد كدا هقابل كارما و هننزل نشتري شويه هدوم و بعدين هنروح بيوتي سنتر عشان عندي انترفيو
نهله و هشام باندهاش: انترفيو
دهب و هي تتصطنع الخجل: اها عايزه اعتمد علي نفسي و ياريت يا اونكل تبلغ ادم عشان انا مكسوفه اققولو عشان هو كان معتمد عليا بس بجد عايز احس اني شغاله بمجهودي
هشام بتفهم : ماشي سيبي ادم عليا
دهب و هي تغادر : ميرسي يا اونكل يلا باي يا ماما باي يا اونكل
........................................................
عند ادم بالشركه
وصل ادم و كاد يدخل مكتبه ليجد مكتب دهب فارغ ليغضب ادم و يدخل مكتبه و يتصل بخاله ليعرف لماذا لم تاتي
هشام : ابن حلال كنت لسه هكلمك
ادم بابتسامه مصطنعه : خير في حاجه و لا ايه
هشام : دهب مش هتنزل الشغل بعد كدا فكنت هقولك انت عارف اني نقلت مني فانت انقلها و هاتها مكان دهب انت عارف مني ممتازه
ادم بصدمه: يعني ايه مش هتنزل الشغل تاني هو لعب عيال و لا ايه
هشام : في ايه يا ادم سيب البنت براحتها و بعدين و لا لعب عيال و لا حاجه دي عايزه تعتمد علي نفسها و راحه تعمل انترفيو انهارده
ادم بصدمه و غضب : انترفيو يعني سابت هنا عشان تشتغل في حته تانيه
هشام : اها هي كلمتني و انا و افقت
ادم و هو يتكأ علي اسنانه : ماشي سلام
ليغلق مع خاله و يحاول التحكم باعصابه
........................................................
عند دهب
دخلت باحدي المطاعم لتبحث عنه فتجده جالس لتتجهه اليه بانفعال
دهب : خد الفلوس اهه هات الصور
المتحدث( رامي): ياخذ منها النقود و يعطيها الصور لتقول دهب له عارف لو هوبت ناحيتها تاني او عندك صور تاني هعمل فيك ايه
رامي : اهدا يا جميل اعصابك و بعدين خلاص مبقتش تلزمني اهي عندك اشبعي بيها سلام
ليغادر رامي و ....
Flash back..........
داخل غرفه دهب كان مستيقظه و تتجهز من اجل الذهاب للعمل فرن هاتفها فوجدت رقم غريب يتصل بها فلم
ترد عليه و تكمل ارتداء ملابسها ليستمر الرقم ف الرن لترد عليه
دهب : الو
لتجده صوت رجل
المتحدث: دهب معايا
دهب : ايوه انا مين حضرتك
المتحدث : انا عاوز اققابلك ضروري انهارده
دهب : نعم تقابلني ليه ان شاء الله انت هتقول انت مين و لا فقفل ف وشك
المتحدث : بالنسبه انا مين انا رامي اما ليه دي فده بخصوص صور اختك تقي (ابنه فتحي و هنيه) اللي عندي ده انا مصورها صور لوز اللوز و اظن انك تحبي محدش يشوف الصور دي
دهب بصدمه و غضب : انت بتقول ايه انت كداب استحاله الكلام ده يكون حصل
المتحدث : لا حصل و يا تقابليني انهارده لا اما الصور هتوصل لابوكي و انتي عارفه ابوكي هيعمل فيها
دهب و هي لا تزال مصدومه و غاضبه : طيب طيب هقبلك انهارده بس بعد الشغل عارف لو طلعت بتكدب
المتحدث : اديكي هتشوفي بعينك
دهب : ماشي لما نشوف و قفلت معه
Back............
لتقوم و تغادر دهب المطعم ............
........................................................ اما عند المدعو رامي فكان يتحدث بالهاتف
رامي بضحك: اهاا خدت الفلوس بس دي شكلها متريشه علي الاخر
تقي : شوفت مش قولتلك
رامي : ده انتي دماغ
تقي بشر : يا بني اصل دهب دي طول عمرها طيبه و هبله ماما و بابا كانو يقعدو يبهدلو و يضربو فيها و لا كانت تتكلم و انا عارفه انها لما تعرف اللي حصلي يا حرام هتعمل اي حاجه عشاني يلا اهو يطولنا من الحب جانب
رامي : اهو و نقعد كل فتره نسحب منها فلوس
تقي : ههههههههه بالضبط كداا
........................................................
في شركه الإحسان للازياء و الموضه
دخلت دهب الشركه و ذهبت للسكرتيره
دهب : لو سمحتي عاوزه اققابل إحسان بيه عندي انترفيو
السكرتيره : اهاا اتفضلي املئ الاستماره و استني دورك فجلست دهب و انتظرت حوالي ساعه حتي جاء دورها فدخلت المكتب لتجد رجل خمسيني بشوش الوجه فالقت التحيه فابتسم لها و يقرء ملفها
إحسان : اتفضلي يا دهب
دهب : ميرسي يا فندم
إحسان و مازال يقرء ملفها و عندما انتهي نظر لها
إحسان : انتي عارفه هتشتغلي ايه
دهب بثقه : اها سكرتيره يا فندم انا كنت شغاله قبل كدا سكرتيره
إحسان : طب و سبتي الشغل ليه
دهب : الحقيقه سبته عشان اشتغل هنا و عشان صاحب الشركه يبقا متجوز والدتي فحبيت اعتمد علي نفسي
احسان باندهاش و اعجاب : انا مش هكدب عليكي بس عجبتني ثقتك في نفسك و عشان كدا تقدري تستلمي شغلك من بكره
دهب باندهاش : بالسرعه دي
إحسان : اومال انتي متوقعه ايه : يعني اصل انا لسه متخرجه و معنديش خبره هما شهرين بس اللي اشتغلت فيهم فتوقعت حضرتك هتقابلني و بعدين تبقا سكرتيره حضرتك تكلمني تبلغني قرار حضرتك
إحسان : لا ياستي انا اللي ببلغلك اهو هتشتغلي من بكره بس مع ابني عمر
دهب بفرحه : تمام يا فندم عن إذنك
لترحل دهب فيرفع إحسان هاتفه
إحسان : البيت هايله فعلا يا هشام
هشام : مش قولتلك يا احسان انا لما قالتلي انها عندها انترفيو مردتش خالص اسئلها بس خليت نهله تكلمها و تسئلها ف وسط الكلام عشان متحسش بحاجه
إحسان : عارف اكتر حاجه عجبتني فيها ثقتها ف نفسها
هشام بضحك : انت هتقولي المهم خلي بالك منها يا إحسان و متشكر جدا ليك
إحسان بضحك : متشكر علي يا ايه يا راجل ده اللي متشكر خليها تربي عمر شويه
هشام بضحك : والله انت ظالم عمر ده شايل عنك الشغل
إحسان : نفسي اشيل احفادي يا هشام
هشام : اهوو بكره يعقل و يتجوز متضعطش عليه بس
إحسان : اهو لما نشوف اخرتها
هشام بمزح: يلا سلام بقا كفايه عليك كدا
إحسان بضحك: ماشي يا سيدي سلام
........................................................
عند ادم في مكتبه
يدخل زين عليه في مكتبه ليجد غاضب بشده
زين : مالك يا عريس عامل كدا ليه و اه صحيح فين دهب مش قاعده بره ليه و انت مالك عامل كدا ليه و بعدين مكلمتنيش امبارح ليه بعدما ممشيت من عندها
ادم بغضب ظاهر : سابت الشغل
زين بتسئال : ليه كدا هو ايه اللي حصل امبارح
ادم : انا خطبت سلمي امبارح
زين باندهاش : نعم خطبت مين انت اهبل هو مس انت و دهب بتحبو بعض و كنت رايح امبارح علي اساس تتقدم لدهب ايه اللي حصل بقا
ادم بغضب و زعيق : فيه انه اللي اتقال عنها في الاول كان مضبوط و انا كنت اهبل و مختوم علي قفايا و صدقت وشها البرئ في انها خاينه و كسرت قلبي اللي حبها في اني تغاطيت عن اللي سمعته عنها قبو قولت اديها فرصه بس طلعت متسهلش اي حاجه كان لازم احرق قلبها زي محرقت قلبي و انا سامعها بتكلم مع راجل غيري و راحت تقابله و شوفتها قاعده معاه الهانم كانت مستغفلاني و غير كل ده بجحه كلمتها امبارح عشان احرق دمها بس هي اللي حرقت دمي و تقولي ايه مش هبررلك يا ادم لا مبقتش تهمتي خلاص
زين و هو يحاول تهدئه صديقه : طب ما يمكن انت فهمت غلط يا ادم طب مسئلتهاش ليه
ادم : اسئلها انت مصدق نفسك اكيد كانت هتكدب عليا و تطلع نفسعا بريئه بقولك سمعتها و شوفتها معاه
زين : طب خلاص اهدا اهدا
ادم : متقوليش اهدا انا هادي و لو سمحت سيبني لوحدي شويه
زين : ماشي يا ادم لما تهدئ نكلم
ادم : زين الموضوع اتقفل مش هتكلم فيه تاني خلاص
........................................................تقابلت كارما مع دهب للتسوق
دهب : حبيبتي عامله ايه وحشتيني
كارما : حبيبتي و انتي اكتر مجتيش ليه النهارده غديت عليكي ملقتكيش في مكتبك
دهب : انا سبت الشغل انهارده هشتغل سكرتيره في شركه ازياء
كارما باستغراب : ليه كدا
دهب :سيبك مني مرتاحه مع زين ف الشغل
كارما بضحكه جميله : اووووي اصله هادئ مش عصبي زي ادم
دهب : اها طب كويس تعالي ندخل المحل ده كدا
لتشتري دهب ملابس تناسب عملها و احذيه ذات كعب عالي و انتهو من سراء ما تحتاج اليه لعملها الجديد و بعدها ذهبو للبيوتي سنتر و قامت دهب بتقصير شعرها
كارما بابتسامه : الشعر القصير تحفه عليكي
دهب : اها مكنتش متوقعه انه هيبقا حلو كدا
فيخرجو من البيوتي و لتتجهه كلا منهم الي منزلها
........................................................بعد انتهاء ادم من عملو قام بالاتصال بسلمي و اخبرها انه قادم اليها فخرج من الشركه و اتجه لمنزل خاله ففتحت له الداده
ادم و عينيه تبحث عن دهب : سلمي فين يا داده
لتاتي سلمي راكضه
سلمي : انا اهو يا بيبي
و قامت باحتضانه و قالت له وحشتني اووي
ليبتسم لها ادم ابتسامه بارده و انت كمان فياتي خاله اهلا يا ادم اتفضل فيدخل و يجلس معهم و تظل سلمي تتحدث اليه و فجاءة تدخل دهب المنزل بابتسامه رائعه فهي تعلم بانه بالداخل فقد رات سيارته بالخارج
دهب : مساء الخير
ليرد عليها هشام بابتسامه : مساء النور يا حبيبتي ايه الجمال ده و بعدين فين بوسه اونكل لتتجهه له و تقبله في خده
دهب : احلي بوسه لاحلي اونكل
سلمي بتهكم : ايه ده قصيتي شعرك يعني
دهب : اها قولت تغيير بس حبيته اوي
ادم بغضب حلول انا يخفيه: بس انا شايف ان شعرك و هو طويل كان احلي
دهب : بس انا شايفه القصير احلي و عجبني اكتر
هشام : عملتي ايه في الانترفيو با حبيبتي
دهب بابتسامه مشرقه اشغلت ادم غضبا : الحمد لله و هنبتدي من بكره
سلمي : انترفيو ايه
دهب : اصل سبت الشركه عند اونكل و قدمت علي شغل جديد و اتقبلت
سلمي بفرحه ظاهره : بجد يعني كدا مش هتشتغلي مع ادم تاني صح
لينظر ادم لسلمي بغضب لم يلاحظه الا دهب لترد دهب عليها
دهب : اها
هشام : نهله قالتلي انها شركه للازياء
دهب : اها شركه الاحسان و عملت الانترفيو مع احسان بيه صاحب الشركه
ليغضب ادم عند سماع اسم الشركه
ادم ف نفسه : ملقتيش غير الشركه دي يا دهب
ليستمع لها و هي بس مش هشتغل معاه قالي هشتغل مع عمر ابنه
ادم و هو يتكأ علي اسنانه : انتي قولتي هتشتغلي مع مين
ليفهم هشام لما يسئل ادم فعمر و ادم ليس علي وفاق رغم ان هشام و احسان اعز اصدقاء
دهب و هي تنظر له بتحدي : عمر
إحسان............
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 9
بعدما سمع ادم اسم عمر من دهب ينظر لها بغضب شديد و يقول لخاله
ادم بغضب خفيف: خالي بعد إذنك عاوزك شويه
هشام : تمام تعالي ورايا علي المكتب
في مكتب هشام
ادم بانفعال ظاهر : انا ممكن افهم يا خالي انت ازاي توافقها تسيب الشغل عند حضرتك و معايا و كمان رايحه تشتغل مع اللي اسمه
هشام : ادم ممكن تهدا شويه مفيش حاجه لكل اللي انت عمله و بعدين دهب حره لو مش عاوزه تشتغل معانا متشتغلش اما بعيدا عن انك مبتحبش عمر الولد هايل و ممتاز بالعكس هبقا مبسوط لو اشتغلت معاه
ادم و مازال غاضبا : ماشي يا خالي بعد إذنك
و خرج من المكتب ليجد سلمي في انتظاره
سلمي : تعالي بقا عشان تقعد معايا شويه
ادم : لا يا سلمي مرهق جدا و عاوز انام
سلمي بزعل : بس انت كدا ملحقتش تقعد معايا
ادم : خلاص هعوضك وهقضي اليوم بكره معاكي بعد مخلص شغل
سلمي : بجد يا ادم
ادم بنفاذ صبر : اها يلا سلام بقاا
سلمي : طب استني هوصلك للباب لتمشي معه ليلمح دهب مازالت جالسه مع والدتها ليتجهه ناحيتهم و تلاحظ سلمي
سلمي بغيظ : انت رايح فين مش كنت هتمشي
ادم : هسلم علي طنط نهله الاول
ليصل لعندهم و مازال ينظر لدهب بغضب
ادم : ازيك يا طنط اخبارك ايه
نهله بابتسامه مصطنعه : تمام يا حبيبي وانت اخبارك ايه
ادم : الحمد لله بخير
لينظر لدهب لتبادله نظراته بغضب خفيف لتنهض دهب
دهب : انا هقوم اريح شويه يا ماما و محدش يصحيني و تقبلها في خديها و تصعد دون ان تنظر لسلمي و ادم
سلمي : مش يلا و لا ايه
ادم : اها يلا سلام يا طنط
نهله : مع السلامه
........................................................
في منزل عمر
يدخل عمر المنزل و هو يدندن ليجد والده منتظره
عمر بمرح : ايه ده بابا صاحي لحد دلوقتي مش مصدق اه قلبي
إحسان و هو يمنع ضحكته : ممكن تبطل هزار و تخليك جد شويه ممكن اعرف امتي هتبطل السهر اللي كل يوم بتسهره ده
عمر : يا إحسان منتا عارف اني مش بحب اقعد في البيت بعد ما بخلص شغل و بروح اسهر شويه مع صحابي
إحسان : مفيش فايده فيك و بعدين صحابك دول بايظين و عايزين يبوظوك معاهم
عمر بمرح و هو ينهض : متقلقش عليا ابنك مش سهل برضو و قوم نام بقا عشان ورانا شغل
........................................................
في صباح يوم جديد
تستيقظ دهب و عينيها منتفخه من كثره البكاء فهي اجاده التمثيل ليله امس و استطاعت اغضاب ادم و لكنها مازالت مجروحه و مكسورة القلب فهو قام بجرحها بخطبه فتاه اخري و لكنها لن تظهر له ضعفها فكرامتها و كبريائها لا يسمحون لها باظهار ضعفها امامه لتنهض من سريرها و تستعد لاول يوم في العمل الجديد
........................................................
وصلت دهب للشركه و صعدت لمكتب إحسان
دهب : لو سمحتي عندي معاد مع إحسان بيه
السكرتيره : اققولو مين حضرتك
دهب بابتسامه : دهب
السكرتيره : اها حضرتك دهب اتفضلي إحسان بيه مديني خبر اول متوصلي ادخلك علطول
لتنهض السكرتيره و تطرق غلي بابا المكتب و تدخل برفقه دهب مكتب إحسان
السكرتيره : إحسان بيه إنسه دهب وصلت يا فندم
إحسان بابتسامه بشوشه : اهلا دهب اتفضلي
دهب : اهلا يا فندم
إحسان : هشام كلمني امبارح مكنتش اعرف ان الكلام كان عليه امبارح ووصاني عليكي هشام ده صاحب عمري
دهب بصدمه : حضرتك بتكلم جد
إحسان : اها هو مقالكيش و لا ايه
دهب : لا مقاليش
عشان كدا ادم لما سمع اسم عمر اتعصب بس ايه اللي يعصبه كدا يا تري ايه اللي بينه و بين ادم
إحسان : تعالي يلا اوديكي مكتبك و اعرفك علي عمر
دهب : اوكي
........................................................
في مكتب عمر
كان يعمل في مكتبه ليدخل والده ومعه دهب
إحسان : عمر احب اققدملك دهب
عمر و هو ينظر لها بابتسامه : هاي دهب انا عمر
دهب بضحكه : هاي
إحسان : دهب هتشتغل معاك يا عمر
عمر بمزح : متقوليش هتبقا السكرتيره بتاعتي اخيرا رضيت عني و جبتلي سكرتيره صغيره
عارفه يا دهب اللي قبلك كانت اكبر من الحاج
إحسان : عمر
عمر و هو يقترب من ابيه و بصوت منخفض : بقولك ايه يا بوب انا شايف انها تنفع مودلز اكتر من حوار السكرتيره ده
إحسان : اسكت الله يخربيتك و بعدين انت مش كنت عاوزه سكرتيره
عمر : يا عم الحاج نجيب سكرتيره غيرها لكن دي هشغلها مودلز
إحسان : لا يا عمر و ملكش دعوه بالحوار ده و اياك تفاتحها فيه فاهم و لا لا
عمر باماءه : حاضر يا بابا اللي حضرتك تؤمر بيه
كانت دهب تتابع ما يحدث و لا تفهم عن ماذا يتحدثون فصوتهم كان منخفض
إحسان : خلاص يا دهب انا هروح بقا مكتبي و انتي كمان يلا مكتبك عشان نشوف شغانا
عمر : لا سيبها يا بابا في شغلها هقولها عليها
إحسان بنظره شك : ماشي يا عمر ليقترب منه موضوع الموديل ده مش هتفتحو تاني سامع و لا لا
عمر : اكيد يا بابا متقلقش يلا بقا علي مكتبك
ليذهب احسان لمكتبه ليتبقي عمر و دهب ليقول عمر و هو ينظر لها
عمر : دهب تحبي تشتغلي مودلز
........................................................
انتهي دوام العمل عند ادم ليخرج من مكتبه فيجد مني جالسه علي مكتب دهب ليغمض عينيه بالم و يرحل
زصل ادم منزل هشام فاستقبلته سلمي
سلمي : حبيبي اتصلت عليك مردتش عليا
ادم و هو يغتصب ابتسامه : مسمعتوش يا سلمي
فيدخل و يجلس معها و مع خالو و نهله و سلمي
سلمي : حبيبي متيجي نخرج بدل منقعد ف البيت كدا
ادم : لا يا سلمي مرهق من الشغل و لو قومت هروح
سلمي بغيظ فهو طوال الوقت مرهق و لا يتحدث معها : لا و علي ايه خليك قاعد احسن بس بكره تيجي معايا عشان عاوز اجيب فستان الخطوبه
ادم و هو فكره مشغول بدهب : ابقي خدي ماما معاكي انا مش هبقا فاضي
سلمي: عجبك كدا يا بابا
هشام بجديه : في ايه يا سلمي قالك عنده شغل روحي انتي و خدي نهله و ميرفت معاكي
سلمي : لا هكلم عمتو و هنروح انا و هي
........................................................عند دهب
كانت تباشر عملها فهذا العمل اعجبها كثيرا و لا تنكر اعجابها بعمر فهو ظريف و مرح خفيف الظل
تتذكر عندما قال لها انه يريدها ان تعمل في مجال الازياء مودلز
دهب : مودلز
عمر بمرح : اهاا بالزمه مش احسن
دهب : لا طبعا انا مفكرتش قبل كدا في موضوع زي ده
عمر : طب يا ستي فكري و قرري و ملكيش دعوه بحاجه انتي قولي اه بس
لتفيق دهب علي صوت إحسان : ايه يا دهب مبسوطه بشغلك معانا
دهب و هي تقف احتراما له : اهاا يا فندم جدا استاذ عمر ده فظيع
إحسان و هو يضحك : منا عارف انتي هتقوليلي علي عمر و جنان عمر هو بس يبعد عن صحابه و انا مش عاوز حاجه تاني
دهب : بتقول حاجه يا فندم
إحسان : لا يا دهب و لو عندك اي شكوه من عمر تعالي قوليلي
دهب : لا مفيش اي شكوي يا فندم اها تصور انه عاوزني اشتغل مودلز
إحسان بصدمه و في سره : يا بن الكلب يا عمر برضو عملت اللي في دماغك ماشي انا هوريك مفيش فايده فيك و لا كأني حذرتك
ليقول لدهب
احسان : سيبك منه هو دماغه تعباه شويه بس
دهب بضحك : والله يا فندم اللي يشوفو ميقولش انه ابن حضرتك خالص
إحسان : اعمل ايه بقا قدري كداا ماشي يا بنتي هسيبك انا بقا و انتي كملي شغلك
دهب: تمام
ليدخل إحسان مكتب عمر ليجده يتفحص احدث التصاميم
إحسان بصوت هادئ : عمر انا مش قولتلك متكلمش دهب في موضوع الشغل ده
عمر : يا حاج انا عاوز مصلحه البونيه
إحسان : انت يا بني عاوز تشلني
عمر : يا بابا في ايه بس لكل ده
إحسان : اققولك علي حاجه انا هسيبك منك ليها مش هدخل
عمر : ايوه كدا الله ينور عليك
ليرن هاتفه فيرد عليه
عمر بنحنحه : حبيبه قلبي لسه كنت بفكر فيكي والله
ليلاحظ وجود والده و هو ينظر له بغضب
عمر : ايه يا حاج هتفضل واقفلي كدا و انا بتكلم
إحسان : لا طالع بس ابقي وصل دهب معاك متسيبهاش تمشي لوحظها
عمر بعيون لامعه و ابتسامه : حاضر يا بابا
ليخرج من المكتب ربنا يهديك يا بني و تعقل بقا
بعد مرور بعض الوقت يخرج عمر من المكتب ليجد دهب علي مكتبها
عمر : يلا يا دهب عشان اوصلك شطبنا انهارده خلاص
دهب و هي تضحك : كدا كدا انا خلصت
لتذهب معه دهب
........................................................عند سليم
كان يجلس بمكتبه لا يصدق بانه راها و عندما راها كانت ملكا لاخر و لكنه لن يستسلم فلن يتركها مرة اخري مهما حدث
ليجد هاتفه يرن
سليم : ايوه يا زين
زين : فينك يا عم مش باين يعني
سليم : ابدا مشغول بس شويه
زين : طب تعالي انهارده نسهر
سليم : ابن حلال انا فعلا محتاج اغير جو شويه
........................................................في منزل هشام
كان ادم ينظر كل دقيقه للساعه فهي تاخرت كثيرا و ماذا تفعل كل ذلك الوقت و يجن جنونه عندما يتخيل انها مع المدعو عمر فمعروف عن عمر بانه خفيف الظل و مرح و الاهم من ذلك انه زير نساء
........................................................في سياره عمر
كان عمر يختلس النظرات لدهب
عمر : لا بقولك ايه انا مش بحب كدا اتكلمي معايا و انا بسوق ياما والله حادثه
دهب بضحكه عاليه بعض الشئ: لا بجد انت فظيع انت ايه كل جد جد نفسي مره اشوفك بتهزر
عمر بمرح : طب محنا حلوين اهو بنعرف نهزر و اومتل ساكته ليه
دهب بتنهيده : عادي بس مش بحب اتكلم كتير
عمر بجديه و صدق : لو في اي حاجه مضيقاكي و عايزه تفضفضي انا مستعد اسمعلك
دهب و هي تنظر له فعمر إنسان غامض فهي لا تفهم شخصيته حتي الان فهو يظهر مرح و لكنها تري بعينيه حزن لا تعرف سببهم اهو مثلها يحاول ان يخفي حزنه عن الاخرين بانه شخص غير مبالي
دهب : انت غريب اوي يا عمر
لينظر لها نظرة لم تفهم معناها
عمر بتنهيده : و لا غريب و لا حاجه انتي اللي متعرفنيش
ليصلوا لمنزل هشام
دهب : طب يلا تعالي عشان تسلم علي اونكل هشام
عمر بشخصيته المرح من الجديد : اوكي
لتدخل دهب و عمر بعد ان فتحت لهم الداده
دهب : ازيك يا داده اومال اونكل هشام فين
الداده : قاعد في الصالون جوه هو و نهله هانم و سلمي و ادم بيه
دهب : اوكي يا داده تعالي يا عمر
تدخل دهب الصالون ليتفاجئ ادم بعمر معها
ادم لنفسه : اهدا يا ادم اهدا متتعصبش خليه يشبع بيها
عمر و هو يسلم علي هشام : اهلا هشام والله ليك وحشه
هشام : لسه زي منتا يا عمر بكاش
دهب بضحكه جميله و تنظر لعمر : ده فظيع يا اونكل ٢٤ ساعه بيهزر
عمر : يا ستي خلي الواحد يضحك لينظر لادم
ادم بسخريه : ايه يا عمر مش هتسلم عليا و لا ايه
عمر باستفزاز : لا ازاي طبعا ازيك يا سيدي ليمد يده له ليسلم ادم عليه بجفاء و يسلم علي سلمي
دهب : دي بقا يا عمر ماما
عمر و هو يقبل بديها : اها لازم تبقا مامتك شبهك جدا
دهب : اها دي حقيقه
عمر : ماشي يا جماعه هستاذنكو اتا بقا
ليقاطعه هشام
هشام : مستحيل هتتعشا معانا الاول
عمر : صدقني مره تانيه هاجي و هتعشا معاك
و
دهب : لا طبعا لازم تتعشا معانا
لينظر لها ادم بغل
مخلاص يا جماعه قالكو وقت تاني لينظر له الجميع ليقول عمر
عمر بضحكه عاليه: طب والله منا كسفكو يا جماعه يلا نتعشا
لينظر هشام لادم نظره لائمه لما قاله
ادم : اوووووف كنت ناقصك انت كمان يا سي زفت
علي طاوله الطعام
هشام : انبسطي بقا في الشغل يا دهب
دهب : الحمد لله يا اونكل
عمر : والله انا عن نفسي مش راضي عن شغلها
ليبتسم ادم و ينظر لدهب و لكن تختفي ابتسامته عندما اكمل عمر حديثه
عمر : انا عاوزها تشتغل مودلز
لتنظر لها والدتها و هشام و سلمي بغل
نهله : والله اللي يريحها تعملو
سلمي بغل : و انتي ايه اللي يفهمك انتي في شغل المودلز
عمر باستفزاز : عادي تتعلم هي بس توافق
ادم بكره شديد لعمر : و انت مالك اصلا كنت ولي امرها و بعدين انا شايف انها متنفعش
عمر باستفزاز و خبث فهمه ادم : بالعكس تنفع جدا
لتقطع دهب حديثهم : لا يا عمر كدا كدا انا مش هوافق انا مبسوطه بشغلي معاك
عمر : علي العموم براحتك و لو غيرتي رائيك قوليلي
كل هذا و ادم يمسك نفسه عن عمر و يلعن غباءه لانه تسرع و تركها فهو يلاحظ انها لا يفرق معها خطوبته من سلمي
........................................................
رحل عمر لتظل دهب جالسه مع امها تتحدث معها
و هشام بمكتبه و ادم و سلمي جالسون و ادم كل تركيزه مع دهب و سلمي تحدثه عن خطوبتهم التي ستتم بعد عده ايام
سلمي لدهب : دهب انا نازله بكره عشان غستان خطوبتي تحبي تنزلي معايا
دهب : سوري يا سلمي بس انا مش فاضيه
سلمي : ماشي براحتك
و بعد مرور بعض الوقت رحل ادم و صعدت دهب لغرفتها
........................................................
في صباح يوم جديد
تنزل دهب من غرفتها لتذهب لعملها لتجد هشام و سلمي و نهله يفطرون
نهله : ايه يا حبيبتي مش هتفطري
دهب : لا يا ماما مش قادرة اكل لتقبلها هي و هشام و تخرج للتفاجئ بعمر امامها
دهب ايه ده بتعمل ايه هنا
عمر بابتسامه : صباح الخير جيت عشان اخدك معايا
دهب باستغراب : مكنش ليه لزوم يا عمر تتعب نفسك
عمر : و لا تعب و لا حاجه خليك و يلا عشان منتاخرش
كل هذا و سلمي تراهم لتبتسم ابتسامه خبيثه
لتتصل بادم ادم : صباح الخير يا سلمي
سلمي بحزن مصطنع : صباح النور يا حبيبي
ادم : مالك
سلمي بخبث : يعني ينفع تبقا خطوبتنا بعد كام يوم و مش بشوفك غير كل فين و فين ده انا شفت عمر و انت لسه
ادم : عمر
سلمي ببراءه مصطنعه : اهاا كان لسه هنا و خد دهب يوصلها
ادم بغل : اقفلي دلوقتي يا سلمي جالي شغل
سلمي بلئم : حاضر يا ادم سلام
ادم : ماشي يا دهب انا هوريكي اما بالنسبه لعمر بقاا فلازم يعرف حقيقتك الوسخه و ينهض من علي مكتبه ليذهب لعمر
................................................................
وصلت دهب و عمر للشركه و جلست دهب علي مكتبها لتبدا عملها فتتفاجئ بادم امامها
ادم : عاوز اققابل عمر
دهب : ثانيه واحده
دهب : استاذ عمر استاذ ادم هنا و عاوز يقابلك
عمر : دخليه يا دهب
دهب : اتفضل استاذ عمر مستنيك
لينظر لها ادم باستحقار و يدخل مكتب عمر
عمر و هو جالس علي مكتبه : خير مش بالعاده يعني تيجي مكتبي
ادم بخبث : انا جاي لمصلحتك هتسمعني و لا لا
عمر باستغراب : مصلحتي و ايه عي بقا
ادم : تعرف ايه عن اللي انتي مشغلها عندك دي غير انها بنت مرات خالي
عمر بتركيز : قول اللي عندك و اخلص يا ادم
ادم : طيب بما انك مختوم علي قفاك انا هقولك الحقيقه و بعديها انت حر بقا
ليقص ادم كل ما يعرفه عن دهب و يخبره بانها كانت تمثل عليه الحب و انها خائنه الي ان ينتهي من سرد ما حدث
ادم : هي دي دهب الحقيقيه مش الملاك االي قاعده برا انا قولتلك و انت حر سلام
ليغادر ادم المكتب و ينظر لدهب بابتسامه شيطانيه لم تفهمها
دهب : يا تري كنت عاوزه في ايه يا ادم
لتجد عمر يطلبها
دهب بقلق : حاضر يا فندم
تدخل دهب مكتب عمر لتجده غاضب بعض الشئ و لكنه لم يكن غاضب منها بل من ادم
عمر بجديه : دهب عاوزك تحكيلي علي اللي حصل معاكي كله يا دهب ......................
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 10
جلست دهب امام عمر بمكتبه لتقول له
دهب باندهاش : مش فاهمه يا عمر يعني ايه احكي اللي حصل معايا
و كادت ان تكمل ليقاطعها عمر
عمر بانفعال و هو يقوم من علي مكتبه و يجلس امامها : دهب عايز اعرف كل اللي حصل معاكي من ساعه لما كنتي عايشه مع ابوكي لحد انهارده و متخبيش حاجه لو سمحتي انا عاوز اساعدك يا دهب عشان كدا لازم تحكيلي انا عرفت كل حاجه من ادم بس انا عاوز اسمعك انتي
دهب بصدمه و علي وشك البكاء : ادم هو حكالك ايه
عمر : احكيلي يا دهب بس الاول عشان افهم ادم جه لحد عندي هنا و ليه بيحكيلي
و كاد ان يكمل لينظر لها بشك
عمر : دهب هو انتي كان في حاجه بينك و بين ادم
ليزداد بكاء دهب ليفهم عمر سبب بكائها و سبب ما فعله ادم
عمر : خلاص يا دهب اهدي عشان تعرفي تكيلي
لتمسح دهب دموعها و تهدا بعض الشئ
دهب : هحكيلك يا عمر
و تقص عليه كل ماحدث معها من معامله ابيها و هنيه و تقي و زواجها من عباس و معامله زوجاته لها حتي مقابلتها مع ادم و كل ماحدث معهم و اعترافه بحبه لها و عشقها لادم و حكت له عن رامي و ابتزازه لها بصور اختها حتي خداع ادم لها و خطوبته لسلمي لتتضح الصوره امامه
فاادم ظلم دهب و شك بها لذلك قام بالارتباط بغيرها و لكنه مازال يهمه امرها فهو يغار عليها منه و الا لما جاء اليه ليحكي له عنها ظنا منه ان عمر سيصدقه و يقوم بطردها
عمر بتنهيده : طب اهدي خلاص عشان نشوف هنعمل ايه
دهب و هي تمسح دموعها : هنعمل ايه في ايه
عمر : اولا ادم ثانيا رامي حاسس انه اختك اللي وراه
دهب بصدمه : انت بتقول ايه تقي مستحيل تعمل كدا و هتعمل كدا ليه اصلا
عمر بسخريه : طب تقدري تقوليلي عرف رقمك منين و عارف عنك كل حاجه ازاي و متقوليش اصلها كانت بدردش معاه عن اختها حبيبتها و هو خد الكلام منها و قال اهو يطلعلو بمصلحه مش من حبها فيكي يا دهب هتكلم عنك قدامه انا متاكد انها اللي وراه بس مش وقتهم خلينا في ادم دلوقتي
دهب : مجبليش سيره الحيوان ده ازاي يجي يقولك استفاد ايه لما قالك غير انه نزلي من نظري اكتر و اكتر
عمر : عاوزني اطردك طبعا عشان غيران عليكي مني ادم بيحبك يا دهب
دهب ببكلء و غضب : ادم ده حيوان قعد يرسم عليا الحب و يقولي هاجي اتقدملك و اتفاجئ بيه بيطلب سلمي و خطوبتهم بعد كام يوم
عمر : دهب ادم عمل كدا بسبب انه شافك مع رامي فربط اللي شافه باللي كان سمعه من امه و سلمي و صدق انك فعلا اتطلقتي عشان خونتي جوزك
دهب بصدمه : انت بتقول ايه يا عمر انا مش فاهمه حاجه
ليقص عليها ما قصه عليه ادم من حديث سلمي و ميرفت عنها حتي سماعه مكالمتها مع رامي و مقابلتها معه
عمر : بصي يا دهب عاوزه نصيحتي ادم بيحبك و مش هتلاقي حد يحبك قده اينعم هو غبيو حيوان و شكاك بس برضو بيحبك و احنا بقا لازم نأدبو
دهب : ازاي يعني هنعمل ايه
عمر بابتسامه : يعني موافقه
لتؤما له دهب ليبتسم عمر لها
عمر : طب اسمعيني و ركزي عشان اققولك هنعمل ايه
........................................................عند تمارا
كانت تتحدث بالهاتف مع مراد
تمارا : انت فين يا مراد بتصل عليك من بدري مش بترد عليا و بعدين ايه الدوشه دي انت فين
مراد : معلش يا حبيبتي مش سامعه انا سهران شويه مع ناس صحابي هخلص و هكلمك عشان مش عارف اكلمك دلوقتي سلام ليغلق الهاتف
تمارا : انت كمان بتقفل في وشي يا مراد ماشي وريني بقا مين اللي هترد عليك
لتدخل عليها اختها الصغري رنا الغرفه
رنا بمرح : ايه يا تمارا لسه مردش عليكي
تمارا : لا رد بس مش مرتحالو
رنا و هي تبحث عن شئ ما في الانترنت : الصراحه انا اصلا مش برتاح لمراد ده بس بما انك مشفتيش منه حاجه يبقا خلاص متظلميهوش
تمارا : لا منا لازم اتاكد لتخرج من الغرفه
لتظل اختها بالغرفه و هي ما زالت تبحث فرنا مصممه ازياء و تبحث عن عمل
رنا بصريخ و ضحك : اعاااااااااااا اخيرا الف حمد و شكر ليك يارب هروح بكره اعمل الانترفيو تمارا تمارا
تمارا و هي تدخل الغرفه : في ايه بتصرخي كدا ليه
رنا بسعاده و مرح : لقيته اخيرا مطلوب مصممين ازياء اخيرا هشتغل و مش اي شركه دي شركه الاحسان للموضه و الازياء...........
........................................................في مكتب ادم
كان يجلس بسعاده فهو اخيرا سيبعدها عن عمر فهو يعلم تاثير عمر و خاف ان تتاثر دهب به و تقع في عشقه و لكن ليس بتلك السهوله
ليدخل سليم مكتب ادم
سليم بضحك: حبيبي وحشني
ادم : وحشك ايه بس ما لسه امبارح كنا سهرانين مع بعض
ليدخل زين المكتب فادم ضم فرعين الشركه و هكذا صار زين و ادم بشركه واحده
زين : ايه ده سليم اخص بتعدي عليه و انا لا
سليم بضحك : انا اصلا جايلو هو مش جايلك انت
زين بغيظ : بقا كدا ماشي خليه ينفعك
و كاد ان يخرج ليضحك كلا من سليم و ادم
سليم : تصدق احسن يلا طرقنا
ليرجع زين مره اخري و يجلس امام سليم
زين : طب ايه رائيك بقا مش مطرقك طرقنا انت يلا بقا خلينا نشوف شغلنا
ليقول ادم بجديه
ادم : زين خلاص بقا و ينظر لسليم بخبث
عملت ايه في موضوع مراد و تمارا
سليم بخبث و شر : ابدا خليت البت صورته كام صورع و فيديو حلوين و هيتبعتو لتمارا انهارده
زين باندهاش : يخربيتك انت نفذت اللي في دماغك برضو
سليم : اها خلاص نفذت
زين : ازاي و امتي ده احنا لسه متكلمين في الموضوع ده امبارح
سليم بغضب : اهو بقا لقيت اللي تنفذ و هو مخدش في ايدها غلوه و بعدين خلاص انا مش عاوز اشوفو مع تمارا تاني ميستهلهاش صدقني ده كل يوم مع واحده ده اخوه بنفسه اللي حكالي في مره انه كش عاوز يتعدل حتي بعد ما خطب
ادم : زين سليم مغلطش هو بيدافع عن حبه و عاوز يسترده
زين و هو يغادر : انا مبقتش فاهمكو الحقيقه
........................................................
كانت كارما تعمل علي مكتبها تفكر بزين فهي تحبه بل تعشق و لكنه لا يبادلها نفس الشعور لماذا اهناك اخري بحياته لتفوق علي صوت معشوقها
زين : كارما تعالي ورايا
فهي لم تنتبهه له و هو سارح في جمالها و شعرها الاحمر الناري و هي شارده يعلم بإنها تحبه و لكنه لا يستطيع حبها فقلبه ملك لاخري و الاخري ملك لصديقه فزين عاشقًا لسلمي و لكنه لا ينكر اعجابه بكارما و لكن سلمي لا يستطيع نسيانها فليجبر نفسه اذا علي نسيانها
لتدخل كارما خلقه المكتب ليتوقف فجاءه و يلتفت لها
زين : كارما انا عاوز اتجوزك
........................................................
في المساء ذهب ادم منزل خاله برفقه والدته ميرفت
كانت ميرفت و سلمي يتحدثون مع ادم عن مدي جمال الفستان الذي انتقته سلمي لتقول له والدته
ميرفت : و انت يا ادم هتنزل تجيب بدلتك امتي خلاص مفضلش غير يومين علي الخطوبه
هشام : كل حاجه جاهزه يا ميرفتمتقلقيش هو ادم بس ياخد اجازه من الشغل بكره و هنزل انا مكانه و هو ينزل يجهز حاجته
ادم و هو شارد و لا يستكع لحديثهم فعقله و قلبه مع دهب فعندما اتي اخبرتهم نهله انها نائمه
ميرفت : ادم ادم انا بكلمك
ادم : معلش يا ماما دماغي مشغوله شويه علي العموم اللي انتو شايفينو اعملوه
لتنزل دهب و هي ترتدي فستان احمر حمالات عريضه و يصل لتحت الركبه و كعب العالي و تركت شعرها القصير علي ظهرها
لينصدم ادم من منظرها
هشام : ايه الجمال ده يا دهب
نهله بابتسامه : حبيبتي قمر ما شاء الله عليكي انتي خارجه و لا ايه
كادت ترد ليدخل عمر عليهم
عمر : اهاا بعد إذنكو طبعا هنخرج انا و دهب نتعشا مع بعض
ادم و عينيه تطلق شرار : يعني ايه تخرج معاك هي سايبه و لا ايه
هشام بحزم : ادم في ايه لما يخرجو هو انت ولي امرها
سلمي بفرحه لتقرب عمر و دهب : ايوه يا ادم مفهاش مشكله عادي
عمر : في ايه يا عم ادم ايه الافوره دي هو انا بقولكو هخطفها انا بقول هنتعشا
دهب بضحكه علي رد عمر :طب يلا يا عمر بعد إذنك يا اونكل سلام يا ماما
ادم لنفسه بغيظ : يا بن الكلب يا عمر هو انا حكتلك عشان تخرجها
ليخرج عمر برفقه دهب و تركب دهب بسياره عمر و كاد عمر ان يركب ليجد ادم يخرج وراءهم ليذهب عمر ناحيته
عمر بابتسامه مستفزه : ايه يا دومي جايه تسوقلنا و لا ايه
ادم : هههه خفه اووي
عمر بضحكه عاليه : منا عارف و بعدين ابقي خفه احسن ما ابقي غبي و حيوان زيك
ادم و هو يقترب منه : طب لم لسانك ده يا عمر احسنلك بعدين انت ازاي لسه مشغلها عندك لا و كمان بتخرجها بعد اللي حكتهولك
عمر بجديه : لانه بختصار كلامك ما اقنعنيش عشان كدا سئلت صاحبه الشأن نفسها
ادم بصدمه و غضب : سئلتها عن ايه يا زفت انت
عمر : عن كل اللي حصل معاها و هي حكت و مكدبتش عليا في حاجه اصل انت متعرفش دهب بتثق فيا ازاي
ادم بغضب : و انت صدقتها بالسهوله دي مفكرتش انها بتكدب عليك دي واحده اسهل حاجه في حياتها الكدب
غمر : اه صدقتها و لو قلت عنها ايه مش هصدقك لانش مشفتش منها حاجه وحشه
ادم باندهاش : انت ايه الثقه دي جايبها منين
عمر و هو يشاور علي عقله : جايبها من ده اللي واضح جدا انه مش عندك
و كاد ان يغادر و لكنه التفت اليه مره اخري ليقول له
عمر : اه نسيت اققولك و اقترب من اذنيه و تكلم بفحيح كالافاعي
دهب مش خاينه انت اللي اعمي و اغبي بني ادم شفته يا ادم بس الحمد لله انك سبتها اهو ياخدها اللي يستاهلها و يعرف قيمتها كويس اصل انت كان معاك جوهره معرفتش قيمتها كويس يا ادم
و يرحل و يتركه مشتت الافكار و نيران الغضب و الغيره تنهش قلبه
ليصعد عمر السياره لتنظر له دهب
دهب : كان عاوز منك ايه
عمر بابتسامه : زي متوقعت بالضبط هيمووت عليكي سبيه بقا عشان يتعلم يحافظ بعد كدا علي اللي في ايده
ليتجهه ادم لسيارته و يخرج من منزل خاله وهو يسوق بسرعه عاليه و هو يقول بغضب اعمي و غيره شديده
ادم بغضب و زعيق: مش هسبهالك يا عمر و رحمه ابويا ما هسبهالك دهب دي بتاعتي انا
...............................................................
عند تمارا
كانت علي سريرها و هي غاضبه من مراد فهو حتي الان لم يتصل عليها
تمارا : بقا كدا يا مراد ماشي و حياه امي لاوريك
ليعلن هاتفها عن رساله لتفتح هاتفها لتنصدم مما تراه
فخطيبها مع اخري و ليست صور عاديه
تمارا بغضب : بتخوني يا مراد والله قلبي كان حاسس ده انت يومك مش معدي
لتتصل عليه و لكنه لا يجيب لتظل تتصل حتي جائها الرد
تمار بانفعال: مراد نص ساعه و تبقا عندي في البيت انت فاهم
كاد يرد عليها و لكنها تغلق في وجهه الهاتف
بعد مرور بعد الوقت يصل مراد و يدق الباب لتفتح له رنا
مراد : ايه يا رنا اختك مالها
كادت رنا ترد عليه و لكن جاءت تمارا و هي تقلع دبلتها و ترميها بوجهه
تمار بغضب : في اني عرفت انك خاين يا واطي بتخوني انا ده لنت جريت ورايا عشان اوافق عليك و في الاخر بتخوني مع الجربوعه دي
لتاتي والدتها علي صوتها : تمارا اهدي في ايه
تمارا : في اني خلاص مبقتش عاوزه البني ادم ده ده خاين و قامت بزقه
تمارا : يلا اطلع برا اياك اشوف وشك تاني انت سامع و لا لا
................................................................
داخل احدي المطاعم
كان عمر و دهب يتناولون الطعام و عمر يحكي لها عن ما قالو له ادم لتحزن دهب فيلاحظ عمر ذلك ليمسك يديها
عمر : دهب مش عاوز اشوفك زعلانه ابدا و صدقيني كل حاجه هتتحل و هتشوفي طول منا معاكي مش عاوز اشوفك زعلانه من حاجه مفهوم
دهب بابتسامه جميله : تمام يا عمر
كل ذلك يحدث و هم غير مدركين لذالك الجالس بسيارته يراقبهم و عينيه تطلق شرار
.................................................................
قام عمر بايصال دهب لمنزلها
دهب و هي تنزل من السياره : ميرسي يا عمر علي الخروجه الحلوه دي
عمر بمرح : اي خدمه انتي اؤمري بس و انا نفذ
دهب : هههه ماشي يا سيدي يلا تصبح علي خير
عمر : و انتي من اهله
وقفت دهب امام باب لمنزل و رحل عمر و كادت تدخل المنزل لتجد من يسحبها من ذراعهاا و يكمم فمها
ليقول هششش اسكتي خالص مش عاوز اسمع صوتك فاهمه
لتقول دهب بخوف : ادم ...............
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 11
ادم و هو يتركها و يجذبها من ذراعها : اها ادم تعالي
دهب و هي تدفعه : اجي فين انت اتجننت اوعي كدا بدل ما حد يشوفنا امشي يا ادم
ادم و هو يجرها لسيارته : مش همشي قبل مكلم معاكي فاهمه
ليركبها ادم سيارته بالغصب
دهب بغضب بعدما ركب ادم بجوارها : ياريت تقول عاوز ايه و تخلصني قبل محد يشوفنا
ادم بغيره شديده : دهب انا عاوزك تقوليلي مين اللي كنتي قاعده معاه يوم مقولتلك هاجي اطلبك و صدقيني هصدقك بس انتي قولي انه مفيش بينك و بينه حاجه و قوليلي كان عاوز من ايه من فضلك
دهب بتنهيده : مفيش فعلا بيني و بينه حاجه اما ليه ده فده موضوع شخصي مش من حقك تسالني
ادم : طب خلاص مش عاوز اعرف بس انا خلاص مش قادر اشوفك مع عمر بصي هعملك اللي انتي عايزاه بس مش عاوزك تشوفيه تاني و لا تشتغلي معاه سيبي الشغل معاه و ارجعي اشتغلي معايا ليقترب منها و يمسك وجها بيديه دهب انا مش عارف اركز في اي حاجه يا دهب مش عارف اشتغل و مش عارف اتنفس و مش عارف اعيش عشان خاطري ارجعيلي
دهب ببكاء و تنفض يديه عن وجها : ارجعلك مش انا اللي سبتك يا ادم انت اللي سبتني و جرحتني و روحت خطبت سلمي كل ده ليه عشان سمعتني بكلم واحد و بدل متيجي تسالني لا مشيت ورايا و راقبتني و برضو مفكرتش تكلم معايا و تسالني كنت اسالني يا ادم قولي مين ده كنت هقولك صدقني و مكنتش هكدب عارف انت جاي تسالني ليه دلوقتي عشان الكلام االي قلهولك عمر و عارف انا جاوبتك ليه لما سالتني دلوقتي
لينظر لها ادم و الندم ينهشهه
دهب بقسوه : عشان اخليك عايش في عذاب هخليك تندم انك ضيعتني من ايديك و ظلمتني بس مش مره واحده لا مره لما صدقت ميرفت هانم و خطيبتك المصونه سلمي اوعي تكون فاكر باللي انت بتعملو ده هرجعلك تبقا بتحلم يا ادم انت خلاص خدت فرصتك و انا معنديش استعداد ارجع لواحد شكاك و ثقته معدومه فيا انت خلاص يا ادم انتهيت بالنسبالي و مش عاوزه اشوفك جاي تعاتبني و لا تقولي اعملي ده و متعمليش ده فاهم
لتنزل دهب من سياره ادم
ليتابعها ادم بعينيه و تنزل دموعه بمجرد دخولها المنزل
ادم بحزن شديد : غبي غبي و حيوان و تستاهل ضيعتها انت متستهلهاش يا ادم ليرن هاتفه ليجده زين ليرد عليه
ادم : انا في الطريق اهو و جايلكو
........................................................
في صباح يوم جديد
كانت دهب تستعد للذهاب للعمل ليرن هاتفها برقم كارما
دهب بابتسامه : صباح الخير
كارما بسعاده واضحه : صباح النور عامله ايه وحشاني جداااا
دهب بضحك : انا الحمد لله كويسه و يا ستي و انتي كمان وحشاني اووي لتكمل بخبث بس انا خاسه انه فيه حاجه عاوزه تقوليهالي
كارما بخجل : اهاا دي حقيقه زين عرض عليا يجوزني امبارح و خد رقم بابا مني و بليل لقيت بابا بيقولي انه في عريس كلمه و قالو انه مديري في الشغل انا مش مصدقه مبسوطه اوووي اخيرا حس بيا انا بحبه اوي يا دهب
دهب بفرحه لكارما : بجد يا كارما بجد فرحتلك اووي ربنا يسعدك يا حبيبتي يارب و هيجي امتي
كارما بفرحه: اخر الاسبوع
دهب : علي خير يا حبيبتي ان شاء الله
........................................................
دخلت رنا الشركه و هي متوتره
لتصل رنا عند السكرتيره
رنا بتوتر : لو سمحتي عندي انترفيو مع احسان بيه
السكرتيره : طيب اتفضلي ارتاحي
و بعد مرور بعض الوقت
دخلت رنا مكتب احسان
إحسان بصدمه : احممم اهلا و سهلا اتفضلي انسه رنا
رنا : اهلا بيك يا فندم
لتقدم له رنا تصاميمها و هو مازال تحت صدمته لما يراه فهو يري زوجته الراحله امامه و لكن رنا النسخه المصغري منها لينظر للتصاميم و يعجب بها
احسان : التصاميم هايله
رنا : بجد يا فندم يعني خلاص هبدء شغل
احسان بضحكه و فرحه : اهاا طبعا حضرتك مصممه ممتازه
رنا بابتسامه : ميرسي يا فندم كلك ذوق
........................................................
عند ادم
كان ادم يقيس بدلته
سليم : طب مش تشوف كذا حاجه و في الاخر تنقي
ادم : لا خلاص دي عجبتني
سليم بزعل علي صديقه : ماشي يا صاحبي اللي انت شايفه كدا ناقصك حاجه
ادم بنبره بارده : لا خلاص تمام كدا
يلا بينا بقا علي الشركه عشان زين لوحدو
........................................................بالشركه ذهب ادم لمكتبه و ذهب سليم لعند صديقه زين
سليم : لو سمحتي عاوز ادخل لزين
كارما بابتسامه خفيفه : اققولو مين حضرتك : سليم
لتتصل كارما بزين و تخبره
كارما : اتفضل يا فندم و تدخل معه المكتب ليسلم سليم علي زين
زين : كارما ممكن تطلبيلنا قهوه
كارما : اها اكيد طبعا
لتخرج كارما من المكتب و تطلب لهم القهوه
سليم : في ايه هتفضل ضارب بوز كدا كتير فوق يا زين
زين بسخريه : منا فوت عشان كدا قررت اتجوز
سليم بصدمه : بتهزر صح و بعدين هتجوز مين
زين : هتجوز كارما
سليم : مين كارما دي اوعي تكون البنت اللي برا
زين : اها هي كلمت ابوها خلاص و حددت معاد معاه
سليم بغضب و صوت عالي بعض الشئ : انت اكيد اتجننت هتتجوز واحده مبتحبهاش
زين : مش مهم الحب خدت ايه من الحب غير وجع القلب
سليم : لا طبعا مهم هتجوزها ازاي و انت بتحب غيرها فهمني و قلبك و عقلك مع غيرها انت كدا بتظلمها
زين : لا متقلقش مبظلمهاش هي كدا كدا بتحبني و اكيد هي اللي هتنسيني سلمي
سليم : انا مش مصدقك الحقيقه
زين : و لا انا مصدق نفسي بس انا في نفس الوقت مش هينفع احارب عشان حبي زي منتا ما بتعمل عشان تمارا و دهب استحاله ترجع لادم و لو فكرت ترجعلو انا اللي مش هسمحلها عشان مش هقدر اشوف سلمي بتتعذب فاهم و لا لا
و لم يدري زين او سليم ان هناك من سمعت حديثهم لتبكي بشده علي قلب احبته و لم يحبها
........................................................
في المساء
عند إحسان في منزله
كان يقف امام صورة زوجته الراحله فهذه الفتاه المسماه رنا تشبهها كثيرا ايعقل ان تكون ابنه سماح ( اخت زوجته و لكنهم كانوا لا يتحدثون لوجود خلافات بينهم )
و يظل ينظر للصورة ليدخل عليه عمر و يقف بجواره و ينظر لصوره امه و تنزل دموعه
عمر : الله يرحمها و حشتني اووي
إحسان بتاثر : و وحشتني انا كمان اووي عارف يا عمر اكتر حاجه زعلتني بعد موتها انت انت اللي تاثرت بموتها جدا
عمر بحزن : منتا عارف يا بابا انا كنت متعلق بيها ازاي
إحسان : الله يرحمها في بنت انا عملت معاها انترفيو انهارده و هتبدء شغل من بكره و عاوز اعرفك عليها بكره ابقا تعالي المكتب اول متوصل الشركه
عمر : حاضر يا بابا
........................................................
عند تمارا
تمارا بغضب : يعني ايه يا ماما الكلام ده
سماح بغضب اشد : والله ده كلام ابوكي مش عجبك روحي اكلمي معاه هو انا مليش دعوه انا ببلغك باللي هو قالو في عريس و هو وافق و هيجي بكره و هاتقبليه
تمارا بترجي : يا ماما عشان خاطري اتصرفي
سماح : انتي عارفه دماغ ابوكي تستاهلي عشان تتضيعي مراد من ايديكي
تمارا بغضب : مجبيش سيره الحيوان ده قدامي انا مش عارف انا سمعت كلامك ازاي ووافقت عليه
سماح : ما انتي اصلك فقريه زي ابوكي
........................................................
عند مراد
كان يجلس في غرفته و هو يتوعد بالانتقام من سليم فهو بعدما حدث معه في منزل تمارا ذهب للفتاه التي كانت معه في الصوره و ضربها و هددها ان لم تخبره باسم الشخص الذي طلب منها تصويره معها
مراد : ماشي يا سليم انا و انت و الزمن طويل بس لازم الاول اقنع تمارا ترجعلي ليقوم من علي سريره ليذهب للنفس الفتاه فهي من افسدت الامر مع تمارا و هي من ستصلحه
........................................................
عند دهب
كانت تتحدث مع كارما التي قصت لها ما سمعته
دهب بغضب: طب خلاص يا حبيبتي صدقيني ميستهلش هو و صحبه اوطي من بعض اققولك علي حاجه قومي البسي و هعدي عليكي و نخرج قومي يلا
كارما ببكاء : لا مش عاوزه مليش نفس اخرج
دهب : لا يلا بس و صدقيني مش هتندمي يلا اقفلي بقا عشان الحق البس و انزلك لتغلق معها و تهاتف عمر
دهب : عمر يلا قوم اجهز عشان هنخرج و هعرفك علي واحده صحبتي و متقولش لا يلا
عمر بمرح : مين قالك اني هقولك لا طب ده انا كنت لسه هكلمك و اققولك قومي يا دهب البسي عشان اقعدي عليكي و نخرج
دهب : ههههه طب كفايه رغي ده انت رغاي اووي و يلا قوم سلام
لتتجهز دهب و تنزل للاسفل لتجد هشام و نهله و سلمي و ادم و ميرفت
لينظر لها ادم نظره تراها لاول مره لا تعلم اهي نظره ندم او خوف او اشتياق
دهب : ماما انا خارجه مع كارما صحبتي
نهله : هتخرجوا دلوقتي يا دهب
دهب : مش هنتاخر يا ماما و بعدين عمر جاي معانا
هشام : خلاص يا ستي بما ان عمر معاكو مفيش مشكله
دهب : ميرسي يا اونكل
و تخرج دهب لتحد عمر بالخارج
دهب باستغراب : انت لحقت توصل
عمر : يا بنتي انا كنت لابس اصلا اول مكلمتيني نزل علطول عشان اجي اخدك
دهب : طب يلا عشان نعدي علي كارما
تقابلت دهب مع كارما و عرفتها علي عمر و قصت دهب ما حدث مع كارما لعمر
عمر بمرح لكارما : تصدقي مبيفهمش حاجه بقا حد يسيب القمر ده و يبص للحربوئه اللي اسمها سلمي ده باين عليه هو صاحبه عندهم عما الوان
ليضحك كلا من كارما و دهب علي ما قاله عمر
دهب : يخربيتك فصلتني و ياريت تبطل هزار و نشوف هتعمل ايه
دهب : انا رائي تسيب الشغل
عمر بتفكير : بالعكس انا مش معاكي خالص
كارما : طب انت شايف ايه
عمر : عندي خطه لو نفذتيها هتخليه هو اللي يجري وراكي و ينسي العقربه اللي بيحبها
كارما و دهب بلهفه : يلا قول
عمر : ماشي هقول ...
........................................................
ذهب عمر لمنزل كارما ليتقدم لخطوبتها مثل ما اتفق مع والداها
والد كارما رسلان : اهلا يا بني نورتنا
زين : شكرا يا عمي ربنا يخليك
والده كارما : ثواني هقوم انادي كارما
لتذهب لغرفه كارما
والدتها رحاب : ايه ده لسه ملبستيش ليه
كارما : منا لبسه اهو
رحاب : لابسه ايه هتقابلي الراجل بجينز
كارما : اهاا و بعدين انا لسه موافقتش عليه
رحاب : طب يلا قدامي عشان ابوكي ياخد رائيك
كارما : يلا
لتجلس كارما امام زين الذي ابتسم لها
زين : ان شاء الله نتفق علي كله و المره الجايه اجيب بابا معايا
والدها بابتسامه : ان شاء الله بس نشوف الاول راي العروسه ها يا كارما موافقه علي استاذ زين
لتنظر لزين الذي يبتسم لها ابتسامه ثقه فهو يعلم بانها تعشقه ليتفاجئ بها تقول
كارما: لا يا بابا مش موافقه...........
........................................................
في صباح يوم جديد و هو اليوم الذي ستتم به هطوبه سلمي و ادم
كان ادم بغرفته حزين للغايه فكم تمني هذا اليوم مع دهب فهو اراد معاقبه دهب علي ما ظنه بها و لكنه اكتشف انه لم يكن يعاقب سوي نفسه لتدخل والدته عليه
ميرفت : ايه يا حبيبي يلا قوم عشان تلحق تجهز
ادم بتنهيده : حاضر قايم اهوو يا ماما
......................................................... اما بالشركه عند دهب
كانت تعمل و لكنها لم تستطع منع دموعها من النزول لتبكي فاليوم ستكون خطبه حبيبها علي اخري
ليخرج عمر من مكتبه
عمر : كنت متاكد اني هلقيكي بتعيطي
دهب و هي تمسح دموعها : مش بعيط يا عمر و مفيش حاجه تستاهل اني عيط عشانها
عمر بمرح : مش بعيط يا عمر و مفيش حاجه تستاهل يا بت عليا برضو و بعدين دي خطوبه مش كتب كتاب و فرح يعني اققولك تعالي معايا
دهب باسستغراب : علي فين
عمر : تعالي بس
لياخذها عمر للغرفه التي يصممون بها ليقف عمر بحيره امام مجموعه من الفساتيني لينتقي لها فستان غايه في الجمال كان دهبي اللون و له فتحه جانبيه
عمر : ايه رايك
دهب : تحفه يا عمر
عمر : طب يلا خديه وروحي عشان تلحقي تجهزي
لتؤما له بحزن : حاضر
.................................................................
في المساء بمنزل هشام حيث تقام حفله الخطوبه
كان ادم يجلس بجانب سلمي يحاول ان يزيف سعادته و يبحث بعينيه عنها حتي وجدها و يا ليته لم يراها فهي كانت في غايه الجمال و تقف مع عمر
ليتكأ ادم علي اسنانه : اهدا اهدا انت قولت انك مش هضايقها تاني و هي تستاهل احسن منك اهدا يا ادم
ليلاحظ عمر نظرات ادم لهم
عمر بغمزه : دهب تعالي يلا نبارك للعروسين
دهب : لا روح انت
عمر : اسمعي الكلام يلا
دهب : اوووف منك يلا
لتذهب معه ليقوم عمر بالمباركه لادم و دهب
عمر : مبروك يا ادم مبروك يا سلمي
سلمي بسعاده : الله يبارك فيكي عقبالك
عمر : قريب ان شاء الله لينظر لدهب و يبتسم لها لترد له الابتسامه
لينظر لهم ادم بصدمه............
#رواية_دهب_لا_ترحلي
.
Part 12
بعد مباركه عمر و دهب للعروسين ذهبوا ليجلسو بمكانهم
عمر بضحك : ههههه شفتي وشه جاب الوان ازاي لما قولتو قريب هههههه مش قادر كان هاين عليا اجبلو مروحه و اهويلو شويه يا حرام
دهب : هههه يستاهل هو لسه شاف حاجه
عمر : اهاا اما خليته يقول حقي برقبتي مبقاش عمر
عند ادم و سلمي و هم يرقصون
سلمي : انا مبسوطه اووي يا ادم انت مش متخيل انا مبسوطه ازاي انا بحبك اووي
ليبتسم لها ادم ابتسامه مزيفه
و بعد مرور بعض الوقت
ادم بتافف : كفايه كده يا سلمي يلا نقعد
لياتي زين و سليم
زين : مبروك يا ادم ربنا يتمملك علي خير
لينظر لسلمي مبروك يا سلمي
ليرد ادم : الله يبارك فيك
سلمي بابتسامه خطفت قلبه: الله يبارك فيك يا زين
ليلاحظ سليم حاله صديقه مبروك يا ادم ليك انت و سلمي بعد اذنكو لينسحب هو و زين من امامهم
سليم بعد ان جلس بمكانه مره اخري : عملت ايه صحيح مع والد كارما اتفقتو خلاص
لينظر له زين و يضحك بصوت عالي
سليم باستغراب : انت بتضحك علي ايه انت مروحتش و لا ايه
زين بسخريه : لا روحت بس رفضتني
سليم برفعه حاجب : انت مش قولت انها بتحبك
زين : اهاا و رفضتني ليه معرفش
سليم : اكيد في حاجه طب لما تشوفها اسئلها
زين بشر : اكيد هو انا هسبها
اما عند ادم فهو تركيزه كان مع دهب و لاحظت سلمي ذلك
سلمي لنفسها : خلاص يا ادم انت بقيت بتاعي مش هسمحلها تاخدك مني كفايه اووي امها خدت مني بابا
اما عند عمر
دهب بفرحه : بجد يا عمر هنسافر باريس
عمر بمرح : اها يا ستي هنسافر في مسابقه و شركتنا قدمت فيها و بكره هجمع المصممين بتوع الشركه و نشوف احسن تصاميم و صاحب احسن تصاميم هيسافر معايا انا و انتي و ان شاء شركتنا اللي هتكسب
دهب بفرحه : ان شاء الله
........................................................
في صباح يوم جديد
في شركه إحسان
دخل عمر مكتب والده
إحسان : تعالي يا عمر اعرفك انسه رنا المصممه الجديده
لتنظر رنا ناحيه عمر لينصدم عمر فهي تشبهه والدته بدرجه كبيره
عمر بعدما فاق : اهلا و سهلا يا انسه رنا
رنا بابتسامه : اهلا استاذ عمر مبسوطه جدا اني هشتغل معاكو
عمر : احنا اسعد
ليقول لها احسان
إحسان : طيب بصي يا رنا عمر هيوصلك غرفه الاجتماعات عشان في اجتماع كمان شويه
رنا : اوكي
إحسان : وصل رنا غرفه الاجتماعات و تعالي
عمر : اكيد
لتخرج رنا برفقه عمر و قام بايصالها لغرفه الاجتماعات لينظر لها دي غرف الاجتماعات و كمان عشر دقايق هتلاقي باقي مصممين الشركه هنا
رنا : تمام يا استاذ عمر
ليرجع لوالده للمكتب
عمر : انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل
إحسان : اقعد و انا هفهمك
ليجلس عمر : انا عايز افهم هي ازاي شبهه ماما كدا
إحسان : انا برضو لما قابلتها استغربت اووي انها شبهه و عشان قاعده قدامي مكنتش مركز في حاجه غير اني شايف صوره والدتك عشان مفكرتش ابص علي اسمها عشان كدا اول مجيت الصبح بصيت علي اسمها في الملف و زي متوقعت
عمر برفعه حاجب : و انت توقعت ايه
إحسان : اسمها الكامل رنا محمد احمد
عمر باستفهام : مش فاهم يا بابا وضحلي اكتر لو سمحت
إحسان : خالتك زمان حبت واحد كان زميلها في الجامعه و مكنش في مستواها و جدك طبعا موافقش عليه بس هي عاندت معاه و راحت اتجوزته ساعتها جدك اتبرا منها و ماجده (والده عمر )ساعتها قاعده تنصحها بلاش تبعد عنهم بس سماح صممت و اتجوزته لمجرد انها تعند معاه
عمر بعدم تصديق : ايوه و بعدين مش فاهم
إحسان : رنا تبقا بنت خالتك سماح
.......................................................
بمكتب زين
دخل مكتبه ليجد تمارا علي مكتبها
كارما : صباح الخير يا فندم
لينظر لها زين بغضب و لم يرد عليها ليدخل مكتبه و يقوم برزع الباب خلفه
و بداخل ظل يدور بابمكتب لا منا مش قادر عايز افهم هش رفضت ليه ايوا للزم افهم ليرفع سماعه الهاتف لياتيه صوتها تعاليلي المكتب حالا يا كارما
لتدخل كارما المكتب بدون اي تعابير علي وجهها
زين بانفعال : ممكن اعرف ايه اللي حصل ده ازاي ابقا متفق معاكي و لما اروح اتقدملك تكسفيني كدا ازاي انا عايز افهم
كارما ببرود :اصلي فكرت و لقيت ان احنا مش هننفع مع بعض
زين بغضب : و ايه اللي مش هينفعو
كارما : والله انت ادري
زين بغضب : متنرفزنيش يا كارما و قولي حد قالك حاجه
كارما : ايوه يا زين عرفت ان قلبك مش ملكك و انه ملك واحده تانيه عرفت ان قلبك و عقلك مش هيبقو لياا يا زين هيفضلو مع سلمي
زين بصدمه : انتي عرفتي منين
كارما و هي تحبس دموعها : ده اللي يهمك
زين : لا مش ده اللي يهمني يا كارما بس عاوزك تعرفي ان سلمي متنفعنيش يا كارما
كارما و هي تخرج من المكتب : و انت كمان متنفعنيش يا زين
.......................................................
عند تمارا
كانت تستعد بغرفتها لمقابله العريس الذي وافق عليه والدها لتدخل سماح الغرفه
سماح : يلا قومي العريس وصل و اياكي ترفضي فاهمه
تمارا بسخريه : و ده من امتي
سماح : اصلك مشفتيش اللي انا شفته ده لقطه ابوكي اول مره يعمل حاجه عدله
لتنظر لها تمارا و تتافف فتدخل رنا عليهم الغرفه
رنا : ايه يا حبيبتي لسه مخلصتيش
تمارا بابتسامه لاختها : لا خلاص خارجه اهوو لتخرج مع اختها و تترك امها
سماح بعد ان خرجو : كتكو نيله و انتو طالعين لامكو وش فقر ياريتني كنت سمعت كلامك يا بابا
دخلت تمارا غرفه الصالون مع اختها
ليقدمها والدها للعريس
تعالي يا تمارا سلمي علي عريسك
العريس : ازيك يا عروسه
تمارا بصدمه و ترفع وجها لتقول بصوت منخفض : سليم
سليم : ايه يا عروسه مش هتسلمي و لا ايه
محمد : سلمي يا تمارا علي عريسك
لتسلم تمارا علي سليم
تمارا بغيظ : اهلا
لتجلس بجانب والدها ليرن جرس الباب
لتسرع رنا لفتحه فتجد امامها مراد و معه فتاه
رنا باستغراب : مراد
مراد و هو يدخل برفقه الفتاه : تمارا فين
لياتي محمد و تمارا و سليم و سماح
مراد باندهاش : انت بتعمل ايه هنا يا سليم
سليم بسخريه : هكون بعمل ايه يعني ليكمل بخبث : جاي اتقدم لتمارا
مراد بغضب و هو يمسكه من قميصه : تتقدم لمين يا روح امك تمارا محدش هياخدها مني
محمد و هو يحاول الفض بينهم
مراد بغضب : تمارا متوافقيش عليه ده هو اللي سلط بنت الكلب دي عليا هاوز يوقع بينا
لتنظر تمارا للفتاه التي تقبع خلف مراد فهي لم تراها لتنظر لها و لمراد بغضب
تمارا : انت كمان جايبها لحد هنا خدها من و اطلع برا يلا
مراد و هو مازال غاضب : بقولك هو اللي سلطها علياا
محمد و هو ينظر لسليم : الكلام ده مضبوط
مراد : قولهم قولهم انك اللي بعتلي بنت الكلب دي
سليم بغضب و يقترب منه : انت هتعملي فيها برئو لا هي ضربتك علي ايدك ما كله بمزاجك
تمارا بزعيق لمراد و تقوم بزقه : اطلع برا مش عاوز اشوفك تاني برا
مراد و هو يخرج : مش هسيبك يا تمارا فاهمه
بعد خروجه نظر محمد سليم الغاضب
محمد بغضب : اتفضل انت كمان معنديش بنات للجواز
........................................................
بعد مرور اسبوع
بشركه احسان بعد انتهاء دوام العمل
خرج عمر من مكتبه ليقول لدهب
عمر : يلا عشان اوصلك
دهب : لا يا غمر ملوش لزوم كدا كدا مش هروح رايحه عند طنط ميرفت عازمنا كلنا معأني اشك في كدا و مكنتش عاوزه اروح بس ماما اصرت عليا
عمر : ههههه تعال طيب ايه المشكله يلا و بعدين عشان عاوز اققول لهشام علي سفرك معانا
دهب : هههههه هشام كدا حاف اه لو سمعك
طب خلاص قررتو انت و عمو مين المصمم اللي هيسافر معانا
عمر : طبعا يا بنتي
دهب : مين يا عمر
عمر : رنا
دهب بفرحه و غمزه : كنت متوقعه اكيد انت اللي اخترتها
عمر : لا يا لمضه مش انا لوحدي و بابا كمان مقتنع بشغلها يلا بقا
........................................................
في منزل ميرفت
كان ادم يجلس مع نهله و هشام و ميرفت بالغرفه مع سلمي
لتدق الباب ليسمع ادم الجرس
نهله : دي اكيد دهب
ادم بلهفه و سرعه : طب هروح افتحلها
كادت الخادمه ان تفتح ليوقفها ادم
ادم : روحي انتي ليفتح ادم ليتفاجئ بعمر امامه و بجانبه دهب
عمر : ازيك
ادم : اتفضلو
ليدخل عمر و دهب ليقول عمر بمرح : ايه ده ده انا توقعت تطردني
لتدخل دهب و عمر برفقه ادم
عمر بابتسامه: ازيك ياهشام بيه عامل ايه
ازيك يا نهله هانم
دهب لعمر بصوت منخفض : مش كان هشام بس
عمر و هو ينظر لها : عديها بقا و اسكتي
عمر : معلش كنت عاوزكو في موضوع
لينظر لهم ادم بخوف و توتر
هشام باستغراب : خير يا عمر
عمر : مالكو يا جماعه في ايه ده كل خير والله
نهله : خير يا بني قلقتنا
كل هذا يحدث تحت نظرات ادم المترقبه
عمر : في مسابقه شركتنا قدمت فيها و الشركه اللي هتقدم افضل تصاميم هي اللي هتكسب و المسابقه دي في باريس فانا طبعا دهب هتسافر معايا
ادم بغضب حاول ان يخفيه : لا لا مفيش سفر ازاي يعني تسافر معاك
عمر : طب و فيها ايه يا ادم هو احنا رايحين نلعب احنا رايحين نشتغل لينظر لنهله و هشام عمر : ها موافقين و لا ايه
نهله : طب و هتقعدو قد ايه
عمر : يعني من ٥ ل ٦ شهور هاا قولتو ايه
هشام : والله انا عن نفسي معنديش مشكله بس القرار الاخير لنهله
كان ادم ينظر لنهله منتظر اجابتها ليدق قلبه بعنف فهو لا يتخيل بانها ستسافر مع عمر حتي قالت
نهله : مفيش مشكله بس توعدني يا عمر تخلي بالك منها........
الفصل الثالث عشر حتى الفصل الثامن عشر من هنا
رواية فراشة في سك العقرب من هنا
رواية شيطان امرأه كامله من هنا
رواية زواج مع إيقاف التنفيذ من هنا
رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا
رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا
رواية رحيل الهواري كامله من هنا
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺