expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية الهجينه البارت الثامن بقلم ماهي احمد جميع الفصول كامله

 رواية الهجينه البارت الثامن بقلم ماهي احمد جميع الفصول كامله 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

رواية الهجينه الفصل الثامن بقلم ماهي احمد جميع الفصول كامله 


رواية الهجينه البارت الثامن بقلم ماهي احمد جميع الفصول كامله 

عمار بعد كده حس ان في حد بيشده من جوه العربيه من كتافه وبيطلعه ولأنه مخبوط في راسه 

مكانش مركز اوي مره واحده حس بحد بيشده بكل قوته من كتافه وبيطلعه بره العربيه 

فتح عنيه بالراحه جدا وحس بنغمشه في الرؤيه شاف ست بتتكلم وبتبص لحد قدامها وهي بتشده

بقلمي ماهي احمد 

خاله حكيمه  : يابنتي مافيش وقت هتاخدي بتك في حضنك بعدين ياسين لو جه هيدبحنا كلنا 

زهره ( ماما البنت ) : كانت ماسكه بنتها وبطلعها من العربيه 

زهره ( ماما البنت ) : مش هطلع حد الا لما اطلع بتي الاول واخدها في حضني واتملى من ملامحها 

زهره طلعت البنت من العربيه بالعافيه وقعدت في الارض واخدت بنتها في حضنها 

زهره : شمس فوقي ياشمس .. فوقي يابتي الله يرضي عنيكي 

شمس كانت مغم عليها ومش حاسه بنفسها حرفيا وفي د"م نازل من جبينها 

زهره : ( بصت لخاله حكيمه بخوف ) : مابتنطقش ياخاله حكيمه لا تكون ماتت 

خاله حكيمه : ( وهي لسه بتشد عمار من العربيه بكل قوتها ) لاه ماماتتش ولا حاچه هي بس .. هي بس  مغم عليها 

سبيها دلوك يازهره .. يلا يابتي تعالي شدي معاي ماجدراش اشيله لوحدي

زهره سابت بنتها وحطيتها علي الارض ولفت بسرعه وراحت لخاله حكيمه وبقت تشد عمار معاها وطلعوه من العربيه 

بقلمي ماهي احمد 

زهره : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه من كتر ما شدت عمار وتعبت ) وبعدين هنتحرك بي كيف ده .. ده تجيل كيف الداهيه 

خاله حكيمه : ماتخافيش انا عامله حسابي 

عمران جاي دلوك هياخدنا بعربيته ويودينا لبطن الچبل 

زهره : ( بخوف ) انتي چرى لمخك حاجه ياخاله ولا اييييه 

عمران ممكن يبلغ علوان بمكانهم وعلوان هيقول لياسين عشان يتقي شره 

خاله حكيمه : ماتقلقيش يابتي انا ضامنه عمران برقبتي 

اهو چه هناااااك  اهوه 

عمران جه ووقف بعربيته 

عمران : بسرعه ياخاله حكيمه مافيش وقت 

خاله حكيمه : ساعدي عمران يازهره 

زهره شالت البنت وركبتها العربيه وخاله حكيمه وعمران بقوا يشدوا عمار ودخلوه العربيه بسرعه

عمران : يلا اركبي ياخاله بسرعه 

خاله حكيمه بصت وراها للعربيه المقلوبه اللي كان فيها عمار وشمس 

خاله حكيمه : استني ياولدي 

عمران : هنستني ايه بس 

خاله حكيمه : فين الچركن اللي قولتلك هاتيه معاكي يازهره 

زهره : اهوه .. اهوه ياخاله حكيمه من بالليل وانتي بتملي الچركن ده وموصياني عليه 

خاله حكيمه رشت المايه اللي في الچركن حوالين العربيه ورمت الچركن   ومشيوا من المكان 

وراحوا في مكان محدش يعرفه غير خاله حكيمه بس اوضه في بطن الجبل خاله حكيمه نزلت وفتحت الباب ودخلت عمار وشمس والاتنين بقوا نايمين جنب بعض ومغم عليهم 

زهره قعدت جنب شمس ولسه هتفك القماشه السودا اللي علي عنيها 

خاله حكيمه مسكت ايدها 

خاله حكيمه : لاه .. لاه يابتي بلاها ماتشليش القماشه من علي عنيها دلوك 

زهره: ليه ياخاله حكيمه 

خاله حكيمه : ( شاورت علي عمار براسها وهو نايم ) خلي هو لما يفوق يبقي يشلهالها .. خليه يكون اول واحد تشوف ملامحه في النور يبقي هو 

زهره : تفتكري هيحميها .. صح ياخاله حكيمه 

خاله حكيمه : زي ما شوفت الرؤيه في المنام  وعرفت مكانهم

وجيبتهالك في حضنك 

خديها كلمه حق من خاله حكيمه اللي دار عليها الزمن  الشاب ده هيحمي بتك بروحه اذا مكانش بكيفه هيبقي غصب عنه .. مصيرهم بقي واحد يابتي 

---------------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------

( في نفس الوقت )

يزن ساب ساره ومشي وراح علي بيته بسرعه وطلع فوق 

بقي ياخد اسلحه و  كل حاجه يقدر عليها تقدر تساعده انه يلاقي عمار وحطها في شنطته ونزل في عربيته وطلع بسرعه علي القطر حجز درجه اولي القطر اللي بيبقي بكابينه و بتنام فيه وبيبقي مكيف وبيبقي بسريرين فوق بعض 

طلع القطر والقطر بقي بيتحرك ولسه بيفتح الكابينه بيبص لقي ساره بتحضر السرير اللي فوق عشان تقعد فيه 

يزن : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) ساره 😳😳

ساره : ( رفعت حواجبها بابتسامه انتصار ) انت فاكر انك هتعرف تخلص مني بسهوله تبقي بتحلم ☺️

--------------------( في نفس الوقت ) ------------------------------

خاله حكيمه : عمران روح هاتلنا الطلبات اللي في الورقه دي كلاتها ياولدي واياك تتأخر 

عمران : حاضر ياخاله حكيمه 

عمران اخد الورقه وركب عربيته ومشي 

زهره ( ام البنت ) : ابتسمت وهي بتبص علي ملامح بنتها وبقت تحسس بأيديها علي شعرها 

وبقت تكلم خاله حكيمه وهي بتبص علي ملامحها 

زهره : معقول العمر عدى بالسرعه دي ياخاله حكيمه وشمس  بتي اللي كانت في بطني بقت عروسه كيف القمر اكده 

خاله حكيمه : ( قعدت وهي بتسند علي عكازها ) مافيش اسرع من الزمن  يابتي .. بيسرقنا ونلاقي روحنا كبرنا واحنا مستغربين كيف عدى بينا العمر اكده بعد ما كنا عيال مش داريين بالدنيا واللي بيجرى فيها 

زهره : تفتكرى الشاب ده عارف هو هيواجه مين .. وعارف حقيقه ياسين ولا لاه 

خاله حكيمه : ماعرفش بس بعد شويه هنعرف كل شىء 

لما يفوق 

الباب خبط 

خاله حكيمه : افتحي لعمران يابتي 

عمران : انا چيبتلك كل اللي انتي طلبتيه واكتر ياخاله حكيمه تؤمرى بحاچه تاني 

خاله حكيمه : لاه ياولدي بس اوبقي تعالي بكره مع اول شروق الشمس ماتنساش 

عمران : حاضر ياخاله حكيمه انتي تؤمرى 

عمران مشي 

خاله حكيمه : ( سندت علي عصايتها وقامت وبقت تحضر الدوا من الاعشاب الطبيعيه عشان توقف جرح عمار ) 

وبعد ما خلصت قومت عمار وبقت تسنده وتشربه الدوا 

ونيمتوا مره تانيه علي السرير 

هو مش سرير بمعني الكلمه لكن سرير مبني من التبن وفوقيه كليم 

زهره : طيب وشمس مش هتديها حاجه 

خاله حكيمه : انتي خلاص هتسميها شمس 

زهره : الاسم لايق عليها ياخاله شمس وهي شبه الشمس 

الا هو ايه الچركن اللي رشتيه علي العربيه ده ياخاله 

خاله حكيمه : ده چركن في عشب الاصيص يابتي بيمنع اللي زي ياسين من انهم يشموا ريحتنا ويمشوا ورانا ويعرفوا مكانه بس مع الاسف بيمنع انه يشم الريحه لوقت قليل يعني لازم الشاب ده يفوق بسرعه عشان يكمل مشواره يا اما ياسين هيشم ريحه شمس في العربيه وهييجي ورانا اهنه كلها ساعات مش اكتر 

--------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------

ياسين كان بيدور عليهم زي المجنون وكان ماشي ورا ريحتهم 

واخيرا وصل العربيه واول ما شاف العربيه دخل جواها وبقي يشم ريحه الكراسي وريحه دم شمس بس الغريبه انه اول ما يطلع من العربيه الريحه بتاعتهم بتتقطع مش عارف يتتبع ريحتهم بيبص لقي چركن في الارض شم ريحته لقي فيه عشب الاصيص 

داس علي سنانه واخد نفس بغل وحقد وغيظ 

ياسين : ( مسك الچركن ورماه بكل قوته ) اااااااااااه خاله حكيمه 😡😡

ياسين رجع بيته مره تانيه عشان عرف انه خلاص كده مش هيعرف يتتبع ريحتهم علي الاقل لحد ما الشمس تطلع 

----------------------------( في نفس الوقت )----------------------

زهره : انا لازم امشي ياخاله حكيمه الليل ليل علينا ولو علوان حس بغيابي هتبقي مصيبه ويمكن يحس بحاجه وهجيلك مع اول خيط شمس يبان 

خاله حكيمه : طلي علي بتك يابتي قبل ما تمشي 

زهره : ليه هو انا خلاص مش هشوفها تاني 

خاله حكيمه : محدش عارف المستخبي يابتي طلي عليها وملي عينك منها منيح 

زهره : باست البنت من راسها وهي دموعها يتلمع في عنيها

زهره : علي عيني اني اسيبك يابتي .. بس غصب عني خوف عليكي مش عليا 

خاله حكيمه : يلا اتوكلي علي الله وروحي وماتخافيش علي بتك 

زهره : اللي ردهالي بعد السنين دي كلتها قادر يردها لحضني مره تانيه ياخاله 

زهره مشيت وخاله حكيمه طلعت بره الاوضه تقعد بره شويه وجابت شويه خشب وولعت فيه وبقت تعمل شاي علي الخشب ده 

عمار ابتدا يفوق وحط ايده علي جبينه ومصدع جدا قام بيبص لقي نفسه في اوضه غريبه جدا والبنت نايمه جنبه 

بقلمي ماهي احمد 

بص شمال ويمين لاء دي مش اوضه ده جبل وهما حفرين جواه الاوضه دي الحيطان بتاعت الاوضه من الصخر قام بسرعه وحط ايده علي وسطه مالقاش المسدس بتاعه بيبص في رجله علي سلاحه الصغير مالقهووش الباب كان مقفول عليهم بيبص لقي سكينه جنبه اخدها بسرعه وهو بكل حذر بيبص في كل ركن 

مره واحده سمع صوت جاي من بره الباب بيقوله 

خاله حكيمه : ( وهي مدياه ضهرها وبتعمل الشاي علي الخشب ) : تعالى ياولدي .. ماتخافش مافيش حد هنا تخاف منه كل اللي اهنه تخاف عليهم

عمار استغرب هي شيفاني ازاي والباب مقفول فضل برضوا رافع السكينه بأيديه 

وفتح الباب بالراحه جدا لقاها قاعده ومدياله ضهرها وبتعمل الشاي

خاله حكيمه : ( وعمار وراها وهي مدياله ضهرها ) تحب شايك يبقي تجيل ولا خفيف ياولدي 

عمار : ( وهو رافع السكينه من ضهرها )  انتي مين ؟ 

خاله حكيمه : هتفضل رافع السكينه كده كتيييييير .. تفتكر عجوزه زيي هتأذي شاب زيك .. نزل السكينه ياولدي وبعد كده نتحدد براحتنا 

عمار ضم حواجبه ونزل السكينه بالراحه 

خاله حكيمه : تعالي ياولدي تعالي اقعد جاري اهنه

عمار : احنا فين .. وانتي مين 

خاله حكيمه : ( وهي بتمد ايديها وبتديله الشاي) : انا اللي طلعتك من العربيه انت واللي معاك بعد ماتقلبت بيكم 

وجيبتكم اهنه .. 

عمار : ( وهو بياخد منها كوبايه الشاي )  وازاي واحده ..

خاله حكيمه : قولها ياولدي تقصد واحده عجوزه زيي تجيبكم لحد اهنه .. صوح كلامي 

عمار : انا ماقصدش .. بس انا من ساعه ما جيت هنا وانا مش فاهم حاجه ( بلع ريقه ) كل حاجه بتحصل هنا غريبه جدا 

خاله حكيمه : ولسه اللي هيحصل اغرب ما تستعجلش انت لسه ماشوفتش حاجه 

عمار : تقصدي ايه 

خاله حكيمه : اللي اقصده لازم انت تعرفه لوحدك ماحدش هيقولهولك ياولدي .. لازم تبقي مصدق ان اللي شايفه وبيحصل حواليلك هو الحقيقه مش مجرد تخاريف 

عمار : انا مش فاهم منك حاجه 

خاله حكيمه : بكره تفهم وتصدق ياولدي 

عمار : ايوه بس .. 

خاله حكيمه : البنت اللي معاك  فاجت روحلها وشيل القماشه السودا من علي عنيها 

عمار : ( باستغراب )

خاله حكيمه : ( بص وراه ) عرفتي منين انها فاقت 

عمار بص وراه والباب كان مفتوح  لقاها فعلا بتفوق وبتحرك راسها شماال ويمين 

عمار قام من مكانه ورحلها بسرعه 

عمار : انتي كويسه 

البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني كويسه ) 

عمار مد ايده عشان يشلها القماشه بس كل ما يمد ايده عشان يشلها القماشه يرجع يتوتر مش عارف يشلها القماشه ولا لاء 

خايف لا يشلها القماشه من علي عنيها ترجع تصوت من جديد 

واخيرا مد ايديه وشال القماشه من علي وشها كانوا بالليل طبعا والباب كان مدخل ضوء ضي القمر علي خفيف 

اول ما شالها القماشه وشاف عنيها كان مستغرب جدا سبحان الله ماشافش لون عيون بالطريقه دي قبل كده عنيها مش عيون طبيعيه لون الخضار في عنيها زي ما يكون بينور بقي مركز في عنيها جدا البنت بقت تبصله وكانت ساكته حتي ما بتحركش وشها خالص كانت بصاله وبصه لملامحه وبس هي كمان كانت عايزه تشوف اللي بتهرب معاه وتشوف ملامحه عامله ازاي 

عمار مد ايده و رفعها شعرها الكيرلي  من علي وشها اكتر 

عشان يشوف لون عنيها اكتر لون عنيها شده بطريقه غريبه 

طريقه مش طبيعيه 

خاله حكيمه : ( قطعت الصمت الرهيب مره واحده وجت من وراه ) هتلاقي وراك جلبيه ياولدي هاتها خليني البسها الجلبيه 

عمار مره واحده فاق من سرحانه وقام مره واحده من قدام البنت 


عمار : اه .. اه الجلبيه حاضر 

عمار ادا الجلبيه لخاله حكيمه وجت تلبسهالها البنت نزلت من علي السرير اللي بالتبن ده ..وجريت علي ايديها ورجليها زي الحيوانات واستخبت في زاويه من الاوضه وضمت رجليها بايديها بسرعه 

عمار استغرب جدا انها بتمشي بالطريقه دي .. هما  لما كانوا بيجروا من ياسين كانت بتجرى معاه عادي 

خاله حكيمه : ( ابتسمت )  الظاهر انها مش واثقه فيا جرب انت تلبسها الجلابيه ياولدي 

عمار  مسك الجلابيه وقرب منها اكتر وقعد علي ركبه ومد ايديه عشان يدخل راس البنت في الجلابيه والغريبه ان البنت استجابت معاه وخليته يلبسها الجلابيه 

خاله حكيمه طلعت بره وهي مبسوطه وقعدت بره وكانت النار شغاله لسه 

---------------------------( بقلمي ماهي احمد )----------------------

يزن : انتي اكيد مجنونه انتي بتعملي ايه هنا 

ساره : ( وهي نايمه علي السرير ) زي ما انت شايف جايه معاك 

يزن : وعرفتي منين اني هبقي في الكابينه دي 

ساره : ( ابتسمت ابتسامه عريضه ) لا بقي دي اسرار المهنه وبعدين انا بنت العربي يعني اعرف كل حاجه 

( نزلت من علي السرير ووقفت قدام يزن ووشها بقي قدام وشه ) 

واسكت بقي عشان انت ماطلعتش قد الوعد اللي وعدتهوني

يزن : ساره انا مش رايح اتفسح عشان اخدك معايا 

ساره : انا عارفه انك مش رايح تتفسح وانت لو رايح تتفسح هبقي عايزه اروح معاك انت ليه ان شاء الله 

زي ما انت خايف علي عمار .. انا كمان خايفه عليه يايزن 

وانت وعدتني انك هتاخدني معاك  وانا صدقتك يبقي خلاص لازم توفي بالوعد ده 

يزن : ياغبيه انتي مش فاهمه انا .. 

مره واحده القطر وقف في محطه ووقف مره واحده ساره وهي واقفه قصاد يزن اختل توازنها ووقعت في حضن يزن .. يزن حط ايده بسرعه علي وسطها وقرب منها اكتر عشان ماتقعش وبقت في حضنه يزن بصلها في عنيها اكتر ودقات قلبه بقت تعلى اكتر اول مره يقرب من البنت اللي فضل يحبها طول عمره بالشكل ده ساره فضلت بصاله واول مره تاخد بالها من لون عنيه العسلي الفاتح ورموشه السودا التقيله 

كانت سانده بأيدها علي صدره وهي باصه في عنيه  وبقت حاسه بنبضات قلبه اللي بقت تدق ورا بعض 

من قربها منه مره واحده نطقت بصوت حنين وبهمس وقالتله 

ساره : ( بصوت واطي وهي باصه في عنيه ) انت ايه ؟ 

يزن : ((وهو مقرب منها اكتر  وبيبص لملامحها ) انا خايف عليكي 

ساره ابتسمت ابتسامه بسيطه ورجعت فاقت لنفسها وبعدت عنه بسرعه واديته ضهرها 

ساره : ( بتوتر ) خايف .. ( بلعت ريقها ) خايف عليا من ايه ؟ 

انت فاكرني صغيره ولا ايه 

ساره : لا يايزن انا مايتخافش عليا .. خاف علي نفسك انت بس 

يزن ( داس علي سنانه واتنهد وحط ايده ورا شعره ) 

يزن : اعملي حسابك انك هتنزلي المحطه دي 

يزن مسك ساره من ايدها وبقي عايز يطلعها من الكابينه وساره بقت ماسكه في الباب ومش عايزه تطلع ابدا 

ساره: مش هنزل يعني مش هنزل واللي عندك اعمله 

يزن : بقي كده طيب 

يزن شال ساره ما بين ايديه وساره بقت ترفص بأيديها ورجليها وتضربه بأيديها علي صدره واول ما وصلوا عند باب القطر ساره مسكت في يزن اكتر ولفت ايديها حوالين رقبته اكتر وبقت حضناه اكتر 

يزن ابتسم ابتسامه خفيفه وبصلها وهي متشعلقه فيه 

وسرح للحظات وهي في حضنه وخصلات من شعرها جايه علي وشه بيبص لقي القطر اتحرك اول ما القطر اتحرك ساره راحت نزلت من علي ايدين يزن 

ساره :  ( وقفت قدام باب القطر ) القطر مشي لو عاوز ترميني من القطر وهو ماشي عشان اموت وترتاح مني اتفضل 

يزن : _________

ساره : انا قولت برضوا انك مش هترميني والقطر ماشي 

ساره رجعت الكابينه بتاعتها وقفلت الكابينه عليها وابتسمت ----------------------( في نفس الوقت ) ----------------------------

عمار : ( بيكلم البنت ) قوليلي انتي مين .. وياسين ده عباره عن ايه .. ده لا يمكن يكون بني ادم .. 

وليه مابيموتش .. وانتي .. انتي ليه بتمشي بالطريقه دي 

البنت بصيتله ومكانتش بترد عليه 

عمار : ما انتي لازم تنطقي لازم تعرفيني انتي مييييين 

البنت : ____________

عمار : ما هو مش معقول اموت عشان واحده حتي ماعرفش اسمها ايه ؟ اسمك ايه ؟ بنت مين ؟ ايه حكايتك بالظبط

انا مش عارف حتي اطلع بيكي من هنا ازاي 

عمار حرفيا كان هيتجن 

عمار : رمي الصنيه اللي كانت قدامه وكان فيها عشب وقع في الارض عمار من كتر غضبه قام وقف وداس علي العشب برجليه اول ما داس علي العشب ده زي ما يكون كسر الحاجز بتاع الريحه بتاع عشب الاصيص اللي كانت عملاه خاله حكيمه 

خاله حكيمه دخلت بسرعه مفزوعه 

خاله حكيمه : انت عملت ايه ياولدي بتبص لاقت العشب في الارض 

خاله حكيمه : ( وهي بتبص في الارض) كده مبقاش في وقت ياسين هيرجع يشم ريحتها من جديد 

عمار : ( باستغراب ) انتي تعرفي ياسين .. انتي تعرفي هي مين 

خاله حكيمه : مابقاش في وقت ياولدي ياسين خلاص زمانه شم ريحتها وهيعرف طريقها ابعد عن اهنه 

عمار : طيب علي الاقل فهميني ايه اللي بيحصل 

حتي علي الاقل عرفيني اسمها .. 

خاله حكيمه : ( بتوتر وخوف ) شمس اسمها شمس 

يلا .. يلا بسرعه امشي من اهنه 

بقلمي ماهي احمد 

ياسين وقتها شم ريحه شمس وابتسم ومشي وراها بأسرع ما عنده 

وعمار مسك البنت من ايدها واخدها واخد شنطته اللي خاله حكيمه جابتها معاها ولبسها وطلع يجرى من المكان اللي هو فيه هو وشمس 

بقلمي ماهي احمد 

ياسين في لحظه كان عند خاله حكيمه في بطن الجبل 

ياسين : ( بنظره شر وعنيه اتحولت لاسود ) ده اخر مكان كنت افكر انك تكوني فيه ياخاله حكيمه 

خاله حكيمه : ( ضربت بالعكاز بتاعها في الارض وسندت عليه ) وانت من امتي بتفكر ياياسين انت زي الحيوانات بتشم الريحه وبس ياولدي 

ياسين : حتي لما بقيتي عجوزه وجلدك كرمش لسه لسانك زي ما هو طوله شبرين .. لسه مابتخافيش ياخاله حكيمه 

خاله حكيمه : وخاف من ايه ياياسين .. العمر واحد والرب واحد وربنا كاتبلي هموت علي ايدك او من ايد غيرك 

ياسين : ( بنظره شر وهو بيلف حواليها ) باين اكده ان مكتوبلك تموتي علي ايدي 😈😈

( ياسين مره واحده حط ايده الاتنين علي راس خاله حكيمه ولفها ما بين ايديه وبسرعه رهيبه منه قطم رقبتها وقعت ميته في الارض ) 


البارت التاسع من هنا


متابعيني كل اللي نفسكم فيه

ومتخرجوش وكملوا الروايات الشيقه دي من هنا 👇❤️👇💙👇


 رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة السادسة عشر بقلم ندا الشرقاوي جميع الفصول كامله 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادسة عشر بقلم ندا الشرقاوي جميع الفصول كامله 



رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة السادسة عشر بقلم ندا الشرقاوي جميع الفصول كامله 

عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها

قاسم بقلق…. مش هتقولي حاجه

رزان…… أقول اي

قاسم…. اي حاجة يا روز ،رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا

روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت…. قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي


وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عالٍ وتربت علية، دهش قاسم من معاملتها لكن ضمها إليه بقوة…. ااه متتخيليش… مستني الحضن دا بقالي قد اي، وقد اي هون عليا…. تعبت ياروز

روز…..كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي

بس أنت كمان انظلمت كتير أوي

قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام.

ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس، وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم، وضع يدُه على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة، تعالَ صوت ضحكته

قاسم…. جميلة تصدقي

روز بخجل وصوت هامس…. هي اي


قاسم…. الفراولة يا فراولة

روز…. أنت راجل

قاسم عقد حاجبة ليقول…. افندم آمال اي

روز…. لا لا قصدي راجل بتعا*كس زي الرجالة قلي*لة الأ*دب

قاسم….. هو أنا بعا*كس حد غريب لسمح الله دا أنتِ مراتي بلا نيلة

روز بخوف…. قاسم أنا خايفة

قاسم…. من اي

روز…. من كريم

قاسم امسك يداها وقبلها بحنو…. اوعي تخافي وبعدين ميقدرش يقرب منك لو جه جمبك هيعرف أنه بيلعب في عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا…. اعملي حسابك لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنتِ

روز بخوف…. لية

قاسم… افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يمو*تو*كي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه، على جُث*تي يخدوا جنية مني وافقي يا روز

وجدت في عينة نوع من الترجي

روز….. موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك

قاسم بفرحة…. اوعدك


في أحد شوارع لبنان

كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة، مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة، تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعًا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال

مريم…. مالك احنا بنجري من مين

وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول…. وحشتيني أوي أوي يا مريم، عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي، وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك، كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا، كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنياني، كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي

مريم بتاثُر….. اسفة يا مالك، أني عذبتك كل دا

مالك….. فداكي

ثم استطرد…. مريم لازم لما نرجع نتجوز

مريم…. للأسف مينفعش

مالك بصدمة…. يعني اي

مريم….. مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك

مالك…. لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة


مريم….. في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك

مالك بتفهم…. يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كده، وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنتِ كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف وكنت هموت

مريم…. يا مالك….

مالك…. مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز

مريم…. بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي

مالك…. متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا، تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي

مريم بسعاده…. يالا

في أخر اليوم

رجعا مريم ومالك إلى الفندق، دلفا إلى الجناح، كان قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاها، وينظر إليها بحب

قاسم بحده….. اهلا بروميوا وجوليت

مالك بغرابة…. في اي

قاسم….. في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon

مالك…. طيب اسمع

قاسم…. مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك

مالك…. ومريم

قاسم ببرود….. هتفصل هنا


مالك….. نعممممم تفضل فين

قاسم….. هحجز لها أوضة جمبنا

مالك….. اممم بحسب

قاسم…. سكة السلامة حضرتك

مالك…. طب نقعد شوية سوا

قاسم…. لا يا دوب أنا بنام بدري

روز…. قاسم حرام سيبه

قاسم…. هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا

مالك بعناد …. ماااشي ياقاسم

وغادر، كانت مريم تقف تكتم ضحكتها

قاسم…. على جناحك يا انسة

مريم…. حاضر

وخرجت، نظر قاسم إلى روز قائلًا….. هنزل ماشي

روز بخوف….. على فين

قاسم…. متخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك

روز…. هستناك

قاسم…. ماشي

وهبط قاسم


في مصر

اللواء….. مريم بره البلد

العقيد….. مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية

اللواء بذكاء…. لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها

العقيد…. طب والقصر حد بيراقبة

اللواء….. لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين

في لبنان

بعد مرور ساعتين من الزمن، جاء قاسم من الخارج، فتح باب الجناح وجد الإضاءة خافتة علم انها قد غفت، أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها، وتمسك في يداها كتابًا يُسمي (أميرة الرعد) علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرًا نزل، أخذ الكتاب بهدوء، ثم حملها على يده ليضعها على الفراش، ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة وقبلها من وجنتها

ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومُتعب، بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يُزعجها، بعد عشر دقائق كان قد نام

في الساعة ال4فجرًا، استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج، وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر، فزع ووقف عن الفراش سريعًا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره

قاسم بقلق…. الوووو

الخادمة…. قاسم بية العملية قربت

قاسم……….


يتبع


بداية الروايه من أولها هنا 👇



رواية عالجتها ثم احببتها

البارت الاول بقلم ندا الشرقاوي


رواية عالجتها ثم احببتها

الفصل الاول بقلم ندا الشرقاوي


رواية عالجتها ثم احببتها

الجزء الاول بقلم ندا الشرقاوي



رواية عالجتها ثم احببتها

الحلقه الاولي بقلم ندا الشرقاوي


أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي

تنهد والده بضيق قائلًا 

_بواقي اي وزفت اي بقولك أخوك عمل عملته وهرب وهو بيهرب مات ولازم نلم الحكايه

قاسم..... وأنا مش هشيل الليله

عز...... هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ

قاسم...... تبلغ ما هو مات فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه علشان ننوس عين أمه يصرف علي الستات ومفيش ست تقول لكريم بيه لا طبعا دا كلهم تحت رجله بس يروح ياخد حاجه من بنت غصب عنها فاكر أن كلهم اوس*اخ زيه ولا اي هات ياقاسم اعمل ياقاسم اصرف ياقاسم ادفع ما أنا مكينة Atmبتاعته وأكمل بسخريه يالا علشان ندفن المرحوم متنساش تقول للهانم تخلي عندها شويه من الأحمر اللي متعرفش عنه حاجه ومتنزلش للمول ولا شوبنج الفتره دي على الأقل الناس تقول أنها زعلانة على ابنها اللي راح مع أنها اللي بوظته

ورتدي نظارته الشمسيه وخرج متجه الي منزل المسكينه التي حدث معها الشئ المقزز 

في منزل الصغيره 

كان والدها يمسكها من خصلات شعرها بشده كاد أن يقلعهُ في يدهُ ويقول...... جبتلنا العاااا*ر ياو*****مش قادرة تدافعي علي نفسك..... سلميته نفسك ورجعتيلي..... ما أنتِ طالعه لامك وس**

الصغيره ببكاء...... حرااااام حراااام والله ما قدرت والله ما قدرت 

والدها...... ليه صغيره اي االي خرجك في نصاص الليالي راحه تلفي على حل شعرك 

قاطعهم كسر باب الشقه ودخل قاسم بهيبته المعتاده 

الرجل...... اي في اي 

قاسم...... انا قاسم الشرقاوي اخو كريم 

عندما سمعت اسمه بدأت تصرخ بهستريه وتضع يداها على اذانها 

وتخبط بيداها علي الارض بشده اقترب منها ونزل لمستواها

لكن بعدت وهي تقول بصراخ........ابعد عنااااااااي

عاوز منيييي اي حرررررراااام عليك لاااااااا

ووقعت مغشي عليها علي يد قاسم رفعها علي يده واتجه للخارج 

الرجل...... أنت رايح فين ياجدع أنت 

قاسم للجارد.... خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي 

دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه 

وعلقوا لها محاليل فهي ضعيفه للغاية بعد ربع ساعه بدأت تفوق وتبكي وتصرخ اسرع إليها قاسم وامسكها باحكام 

قاسم بحده...... اهدي خاااالص 

رزان بتوسل..... اااابعد عني 

قاسم بصوت عالي...... اهدي بقا انا مش كرررريم 

رزان.... وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه 

حملها علي يده وجلس واجلسها علي قدميه وهى تعافر في النزول وتضربه بيداها علي صدره لكن لم يتاثر بشئ

ظل يربت علي خصلاتها الفحميه ويستمع إلى شهقتها العاليه 

حتي هديت تمامًا 

هتف قاسم بهدوء..... اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا

نظرت إليه وهزت راسها برفض تام 

قاسم...... متخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى متخافيش 

نفرت منه وابتعدت عنه رفع يده ووقف بعيدا عنها قائلًا.... انا بعيد اهو خليكي واثقه فيا هجبلك حقك 

صرخت بشده..... حقي من مين من أخوك 

رد قاسم بعصبيه..... ماااا، ت هجبلك حقك من واحد مااا. ت 

رزان..... اخرج وسبني لوحدي 

قاسم بحده.... أنا قولت هتيجي معايا 

رزان..... مش جايه  وابعد عني بقا حراااام عليكوا دمرتوني ودمرتوا حياتي 

قاسم..... هعوضك 

رزان بصراخ..... أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبح. ني أنتو مجتمع زبا. له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه امو. ته بابشع الطرق كنت هخليه يتمني المو. ت الف مره وعادي بعدها أمو. ت 

اقترب منها قاسم وامسكها بقوة 

قاسم همس في اذانها..... أنتِ فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنتِ أضعف من أنك تد. بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق. تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي 

نظرت إليه، وأغرورقت عيناها بالدموع، فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع 

ظلت صامته وهي تنظر إليه 

قاسم..... زي الشاطره تيجي معايا يالا 

ثم استطرد بصرامه..... يالا 

اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها، ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يُرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها، كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام. 

خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته. 

وصلا إلى القصر، ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي، تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة... هى دي البنت 

قاسم بحده..... هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي. 

ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته، دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش. 

رزان بشراسه.... اوعا تقرب مني تاني 

قاسم ساخرًا .... وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنتِ

شعرت رزان بألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز. 

اغمض عينه بألم لم يقصد احراجها 

قاسم.... أنا 

قاطعته رزان وهي تقول.... أخرج بره 

خرج قاسم من الغرفه، وانفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة 

رزان بألم.... كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط 

وبدأت تضرب نفسها بقوة، وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت تجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ. 

لم يستمع أحد لصراخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف 

نظرت إلى ملابسها التي تلطخط بالدماء والكدامات التي ظهرت على جسد. ها

في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديه، وصعد هو ليحضر رزان 

فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الدماء يسيل من يدها، والكدمات مكان الصفعات 

قاسم أسرع إليها قائلا.... مين اللي عمل كده 

ردت ببرود..... أنا 

قاسم بحده..... قومي البس، علشان كتب الكتاب 

رزان..... حاضر 

وبالفعل وقفت عن الأرض، ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة 

وهبطت معه 

وجدت أباها والده قاسم ووالدته، تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير. 

وقفت ومسكت عبراتها التي هبطت غصبًا عنها 

وصعدت إلى الأعلى 

صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق 

رزان..... بتعمل اي 

قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي 

رزان........ اييه

عالجتها_ثم_أحببتها


لقراءة الفصل الثاني من هنا


لعيونكم أجمل متابعين


اقرأو أيضا عشق رجال الصعيد وجميع الروايات كامله من هنا

👇❤️👇❤️👇❤️👇❤️👇


رواية عشق رجال الصعيد الفصل العشرون بقلم كيان كاتبه جميع الفصول كامله 



رواية عشق رجال الصعيد البارت العشرون بقلم كيان كاتبه جميع الفصول كامله 


رواية عشق رجال الصعيد الفصل العشرون بقلم كيان كاتبه جميع الفصول كامله 


 الفصل العشرين

ادهم بحب: صباح الخير 

آيه بنوم ابتسمت ومختش باله حركة راسها علي صد*ر ادهم

: صباح النور 

ادهم بيزيح شعرها

: كل دا نوم قومي ماما هتقفشني 

هنا آيه قامت فاطه 

: يا لهوي اي الي منيمك كدا خالتي لو شافتك

ادهم وقف هو كمان وقرب منها بهدوء وحط ايده علي خدها

:اهدي ماما مش هتصحا دلوقتي..ميل با*سها علي خدها.. انا نازل دلوقتي اغسلي اديكي من الحنه وعملي فطار لشباب الي تحت 

آيه هزت راسها بخجل.. وادهم مشي وهي دخلت الحمام تغسل اديها وتصلي وتعمله فطار 

.....

شمس صحيت وفضلت تتامل في عبدالرحمن بحب وهي بتحرك ايدها علي وشه.. ميلة وبسته علي خده عبدالرحمن حس بيها وصحي

عبدالرحمن بنوم: صباح الخير 

شمس بحب: صباح النور.. احضرلك الحمام ولا هتنزل تطمن علي جدي 

عبدالرحمن: هستحما و انزل اطمن علي جدي

شمس حضرتله الحمام ونزلة تعمل الفطار.. عبدالرحمن خد دش ونزل يطمن علي جده 

عبدالرحمن: صباح الخير يا جدي

الجد بتعب: صباح النور يا ابني 

عبدالرحمن بصوت عالي شويه 

: شمس هاتي الفطار هنا 

عبدالرحمن قعد و هو مش عارف يفتح موضوع للكلام مع جده 

الجد ابتسم بحزن: انا مش وحش ي عبدالرحمن وعمري متمنيت غير. رحتكم

عبدالرحمن اتنهد: وانا عارف يا جدي ولله بس حضرتك ليه يعنى تجبرني اتجوز وحده علي زوقك مش يمكن انا بحب وحده تانية.. او هي مثلا بتحب حد تاني... ممكن تكون انت السبب ان اتنين يعيشو عمرهم كله في حزن

الجد: يعني انت مش عايز شمس

عبدالرحمن بسرعه: لا طبعاً انا بحب شمس ومقدرش اعيش من غيرها... شمس كانت واقفه ورا الباب وهي هطير من الفرحه لما سمعت كلام عبدالرحمن 

الجد: وانا يا عبدالرحمن مش بجبرك تتجوز وحدها غير لما يبقا عندي وجهة نظر انكم شبه بعض او هتنفعو مع بعض.. عارف اول ما ابوك قلي انك هتسافر علشان تشتغل برا قلت لازم اربطك بمصر قبل ما القيك دخلي بوحده من الاجانب ولا نعرف اصله ولا فصله.. ومن صغرك وانا حاسس وعارف ان شمس لعبدالرحمن وعبدالرحمن لشمس 

عبدالرحمن: وايهاب

الجد: ايهاب لو سبته مكنش هيتجوز خالص هيفضل طول عمره اهم حاجه عنده الشغل.. قلت اجوزه والحب هيجي مع العشره

عبدالرحمن ابتسم هنا دخل شمس بالفطار 

شمس: الفطار يا جدي 

عبدالرحمن: روحي هتيلنا الشاي يا شمس معلش

شمس بحب: حاضر

...... 

  ادهم و آيه قاعدين  قدام الماذون و ايهاب و اسر  

المأذون: بس علي حسب علمي انتو مكتوب كتابكم يا ابني 

ادهم: احم ايوه يا شيخنا.. بس كنا كاتبينه ومكنش نيتنا  الزواج.. بس علشان هي كانت قاعده معاي والحرمانيه.. وانا سآلت شيخ وقال لازم نكتبه من جديد ونجدد النيه

المأذون: حاضر يا ابني.. فين وكيل العروسه 

هنا دخل ابو آيه و ضيق باين علي وشه.. اول ما دخل آيه عيونه اتملت دموع ادهم قام من مكانه وقعد جنبها خده في حضنه وباس راسها

: هششش ليه الدموع دي كــــ*ـلب و راح

آيه مسحت دموعه والماذون بدا يكتب واسر و ايهاب كانو الشهود 

: الف مبروك يا ابني 

نوسه طلعت بشربات وهي بتزغرط بفرحه

ابو آيه بصلهم بقر*ف

: اخير ارتحت منك

ادهم بصله بغضب ومسكه من لبسه 

: دا انا هطل** يا كل**

ايه جريت مسكت ايد ادهم وهي بتعيط

: علشان خاطري يا ادهم دا ابوي

ادهم زقه بغضب

: ما شفش وشك هنا تاني فاهم 

ادهم خد آيه في حضنه 

: الف مبروك يا عمري 

آيه همست بدموع

: لله يبارك فيك 

ادهم مسك وشها بين اديها وهو بيمسح دموعها

:خلاص بقا بطلي عياط ولا انتي هتبوظيلي اليوم

آيه هزت راسه برفض وهي بتبتسم

ادهم: يلا روحي غيري علشان هنتاخر علي الكوفير

....  

عبدالرحمن كان قاعد لحد ما تلفون رن وكان ايهاب

عبدالرحمن: الو ايوه يا ايهاب

ايهاب واقف في حتا بعيده عن الدوشه

ايهاب: احم اخبارك ايه 

عبدالرحمن: الحمدلله بخير 

ايهاب: انت في البيت

عبدالرحمن: ايوه ليه

ايهاب: معلش ادي التلفون لحور

عبدالرحمن: حاضر دقيقه 

فوق عند حور كانت واقفه قدام المرايه وهي لابسه فستان ضيق فارده شعرها الطويل وبتتخيل لو ايهاب شافه كدا.. قطع شروده صوت الباب.. حور لبست حاجه واسعه علي لبسه وفتحت لقية عبدالرحمن 

حور: عبدالرحمن خير

عبدالرحمن: احم ايهاب علي التلفون عايزك

حور خدت التلفون بتوتر وقفلة الباب 

حور بصوت هامس

: الو 

ايهاب: وحشتيني 

حور سكت شويه وبعدين ردت بخجل

: هتيجي امتا 

ايهاب اتنهد: بكره...

حور:تيجي بسلامه 

ايهاب: بتعملي اي 

حور بصت علي نفسه في المرايه

:مبعملش حاجه قاعده 

ايهاب: اممم.. عايزه حاجه اجبهالك من هنا 

حور همسة بخجل

: لا عايزك تيجي بسلامه

......

بليل 

ادهم اديه علي وسط آيه الي لابسه فستانه لابيض و ساند راسه علي راسها وبيرقصو علي اغنيه رومنسية 

ادهم: مش كفايه 

آيه بهمس: لا خلينا شويه 

ادهم: لا كفايه انا تعبت... آيه شهقت لما ادهم شالها وطلع بيها 

ادهم: معلش يا اسر لم انت الدنيا 

آيه دفست وشها بخجل في صدر ادهم 

ادهم طلع بيها وقفل الشقه برجله  

ادهم نزلها في نص الشقه و آيه عماله تفرق في اديها يتوتر ادهم باسها علي راسها 

: ادخلي غيري نصلي وناكل 

آيه دخلت لاوضه 

ادهم قلع الجات بتاع البدله  ورماه علي لارض وفق الكرافته بضيق.. فتح اول زرارين من القميص ودخل المطبخ يعمل اكل 

بعد شويه آيه طلعت لابسه لاسدال وادهم دخل اتوضا وصلا بيها ادهم خلص ولف حط ايده علي راسها قراء شويه ادعيه وقران.. ادهم خلص وشالها 

ادهم: ناكل بقا.... بصلها وغمز.. وبعدين نحلي... 


يتبع

بداية الروايه من أولها هنا 👇


رواية عشق رجال الصعيد الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع 


رواية عشق رجال الصعيد الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع 


الفصل الأول 

:اتجوزها اي وهي عنده عشر سنين يا ابوي

لاب: طاب يا ولدي علشان خاطري اكتب عليها قبل ما تمشي ولما ترجع طلقها.. مينفعش تكسر كلمت جدك

عبدالرحمن اتنهد: حاضر يا بوي هات المأذون بسرعه بس علشان ممتاخرش علي السفر

شويه وجه المأذون وفعل بعد مبلغ مالي كبير وخوف المأذون من كبير البلد كاتب كتب كتاب عبدالرحمن وشمس 

عبدالرحمن بحترام: عايز حاجه تاني يا جدي

الجد بصله بتركيز وهو بيهز راسه برفض.. ونده بصوته القوي

: شمس يا شمس تعالي سلمي علي جوزك قبل ما يمشي 

طلعت بنت عنده عشر سنين لابسه جلبيه ولافه حاجب 

شمس وهي منزله راسه 

: ترجع بسلامه يا ابن عمي

الجد بحده: جوزك يا شمس جوزك فااااااهمه

شمس: فاهمه يا جدي... 

فاق من الذكره الي عده عليها اكتر من عشر سنين  وهو راجع لبلده تاني ابتسم بسخريه ومراته.يا ترا قاعده زي ما هي طفله... ركن العربيه ونزل منه بقميصه لابيض والكوتش من نفس الون و البنطلون  جينز وشعره الي مصففه بعنايه ودقنه الخفيفه اول م نزل من العربيه كل بنات البلد الي كانت معديه بصتله بعجاب 

.... 

نسمه بفرحه و دموع

: نورت بيتك واهلك يا ولادي

عبدالرحمن باس ايدها

: وحشتيني يما.. راح لابوه الي واقف وباس ايده

: وانت كمان يابوي قوي... 

ابوه طبط علي كتفه

: سلم علي جدك يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن بحترام باس ايده

: اخبارك يا جدي وخبار صحيتك

الجد: الحمدلله بخير...

نسمه: اطلع ارتاح يا ولدي مراتك مستنياك فوق

الجد: هستناك يا عبدالرحمن متتاخرش

عبدالرحمن اتنهد وطلع وهو بيبص لامه بستغراب لانه عماله تزغرط

عبدالرحمن دخل الشقه بهدوء حط الشنطه علي جنب ولسه هيدخل يا خد دش اتفجاء بالي قاعده علي السرير ولا لابساه... يتبع


الفصل الثاني 

عبدالرحمن اتصدم لما شافها بشكل دا... مكنش متوقع انها كبرت وبقيت ب الأنو*ثه دي حاول يسيطر علي نفسه وقعد علي اول مقعد قابله ورجع راسه لورا بضيق.. شويه وحس بحاجه تحت رجليه فتح بخضه وكانت هي بتقلعه الكوتش

عبدالرحمن بسرعه: شمس بتعملي اي

شمس: بقلعك الجزمه اكيد جاي تعبان 

عبدالرحمن غمض عنيه ومسكها من كتفها تقعد جنبه

: حتا لو جاي تعبان يعنى انا مش هعرف اقلع الكوتش لنفسي 

شمس بتوتر: دا واجب اي ست اتجها جوزها 

عبدالرحمن: لا مش واجبك والحاجات الي اتعلمتيها بلاش تتعملي معايا بيها... 

شمس هزت راسها بهدوء 

عبدالرحمن بصلها ولي هي لابسه وهنا فهم قصد جده ليه قله مستنيك... 

عبدالرحمن: شمس مش دلوقتي انا جاي تعبان 

شمس بلهفه: بجد يا ولد عمي 

هنا عبدالرحمن فهم ان كله دا مجرد اوامر من جده مش بأرادتها 

بهدوء: بجد يا شمس

شمس اتوترت بعد ما قالت كلامها وخافت ليقول لجدها

: ا.. انا.. مش قصدي امنعك عن حاجه يا ولد عمي دا حقك

عبدالرحمن ابتسم بسخريه 

: لا يا شمس مش بتمنعيني عن حاجه 

شمس رفعت عنيها ليه ودي كان اول مره ترفع راسها من لما دخل الشقه 

: احضرلك الحمام

عبدالرحمن تاه في جمال عنيها ورموشها الطويله شف*يفها خدودها كل حاجه فيها اتغيرات 

شمس بتوتر: ولد عمي 

عبدالرحمن غمض عنيه

: حضري

........ 

عبدالرحمن نازل السلم وشمس نازله وراه 

الجد: فين يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن بضيق: معلش يا جدي وقت تاني انا جاي من سفر وتعبان

الجد ضرب العكاز في الارض بوقو

: قدامك يومين فاهم

عبدالرحمن: ماشي يا جدي 

.... 

الرجل قعدين علي السفره ياكلو وشمس واقفه جنب عبد الرحمن 

عبدالرحمن: اقعدي يا شمس كلي هتفضلي واقفه كدا كتير 

الجد: شكله عيشت برا نستك ان عندنا الحريم تفضل واقفه تخدم علي جوزها لحد ما يخلص وكل وبعدين تاكل 

عبدالرحمن قام بضيق ومسك ايد شمس 

: فتحيه... هتيلي صنيه الاكل علي فوق...وطلع.... يتبع

#شمس_الصعيد

الفصل الثالث

عبدالرحمن بضيق: بقولك يا حسام انا مش طايق نفسي دلوقتي اقفل ونكلم بعدين... عبدالرحمن قاعد بيتكلم في التلفون بضيق و شمس قاعده في الكنبه ومنزله راسه بخو"ف.. الباب خبط

عبدالرحمن بضيق: مين

فتحيه: انا يا بيه الوكل

عبدالرحمن فتح بضيق وخد منها الصنيه.. دخل وقفل الباب.. وحط الصنيه قدام شمس...

 عبدالرحمن: اي مالك كلي 

شمس بتوتر: ه.. هو انت... مضايق مني.. ا.. انا والله.. م. مـ..ـكنتش اعرف انك هتضايق مني لما اقف جنبك وانت بتاكل... بس جدي كان هيتخانق معايا 

عبدالرحمن اتنهد وقعد جنبها وزاح شعرها علي جنب

: لا مش زعلان منك يا شمس... كلي يلا

شمس بدئت تاكل بتوتر من عبدالرحمن الي بيحرك ايده علي خدها وبيبصلها بتركيز

عبدالرحمن فضل يتأمل فيها وفي جمالها 

: مكنتش اعرف انك بقيتي بالحلاوه دي يا شمس.. شمس اتوترت و هو قرب منها وايده لسه علي خدها  ميل ب*سها.... وشمس شرقت و فضلت تكح 

عبدالرحمن ضحك: كل دا من بو*سه دا جدي مستنينا نعمل اكتر من كدا تحت

شمس اتوترت  و معرفتش ترد لحد ما سمعت صوت عربيه جاي من تحت 

: الظاهر ان ايهاب جه... 

عبدالرحمن ابتسم  وهو قايم 

: هنزل اسام عليه خليكي هنا ما تنزليش

شمس هزت راسها بهدوء و عبدالرحمن نزل

... 

تحت

كان قاعد علي المقعد الي في الحوش مرجع راسه لورا من تعب المشوار ومغمض عنيه... دقنه خفيفه والجلبيه الصعيدي وملامحه الرجوليه.. ايهاب اخو عبدالرحمن الكبير... 

فتح عنيه لما حس بحد بيبوس ايده 

عبدالرحمن: وحشتني قوي يا ايهاب 

إيهاب: وانا لو وحشتك تقعد في الغربه 15سنه 

عبدالرحمن اتنهد: ما انت عارف يا ايهاب 

ايهاب طبط علي كتفه وابتسم

: عارف.... هااا قلي بقا اي رايك في شمس لما كبرت 

عبدالرحمن ابتسم وحول يداري

: احم... عادي يعنى 

ايهاب: عليا برضو 

عبدالرحمن: الصراحه مكنتش اعرف انها هتحلو كدا

: سلام عليكم 

دا كان صوت بنت ناعم .. دخلت وهي منزله وشها باحترام ايهاب بصلها

: وعليكم السلام 

حور بتوتر: شمس فين 

عبدالرحمن بستغراب: فوق 

حور: بعد اذنكم هطلعلها 

ايهاب هز راسه وهو بيبص عليها وهي طالعه

عبدالرحمن بص لايهاب

: مين دي

إيهاب: حور بنت عمك عبده البواب 

عبدالرحمن بنبهار: يا بوي اي القمر دا 

إيهاب لازه بغضب وقع علي لارض 

عبدالرحمن: اي ياعم هي تخصك في حاجه 

إيهاب وهو قايم

: تخصني ولا متخصنيش الحرمه لما تدخل عينك متترفعش عليها ولا بلاد برا نستك اصولك.... 

فوق

حور بدمع: بقولك جه كلم ابوي..و ابوي وافق.. وناوي يكلم ايهاب النهارده.. انا خايفه اوي

شمس: يا حبيبتي طاب هو ايهاب وحش

حور مسحت دموعها

: انا بخاف منه.. د.. دا علطول شايل سلاح.. ل.. لو خت منه كف.. امو*ت فيه علطول... انتي مشفتيش جسمه وهو بيقطع سجر في الجنينه... انا بنسبه ليه عصفوره 

شمس: هو إيهاب كدا كل الي يشوفه بيخاف منه بس لو عشتي معاه يمكن تعامله تتغير

حور بعياط: لا ياشمس متحوليش تهوني عليا 

شمس اتنهدت وهي بتخدها في حضنها لان عارفه ان كلامها صح

..... 

إيهاب كان قاعد في مكتبه حتط رجله علي المكتب و راجع لورا وهو بيدخن بهدوء.. 

: عتفكر في ايه يا ولد ولادي

ايهاب قام وباس اي جده لما سمع صوته

: كيفك يا جدي

: بخير يا ولادي.. خلصت المشوار الي بعتك ليه

ايهاب: ايوه يا جدي كله تمام 

الجد: طاب تعاله نقعد علشان عايزك في موضوع كدا 

ايهاب: اتفضل يا جدي 

الجد: حور بنت عمك عبده 

ايهاب بستغراب: مالها؟!! 

الجد: دخلـــ*ـــتك عليها بكره.... يتبع

الفصل الرابع

الجد: وانت مش هتصغرني قدام الناس بعد ما اديتهم كلمه 

إيهاب بحترام: الي تشوفه يا جدي

الجد طبط علي كتفه: روح نام علشان تبقا فايق بكره 

إيهاب هز راسه بهدوء والجد طلع

ايهاب نزل يتمشا في الجنينه لما حس انه مخنوق... 

:بتعملي اي... دا كان صوت ايهاب لحور لما شافها داخله من البوابه 

حور بخوف وهي بترجع لورا

: ا.. انا.. كنت بودي الشاي لابوي 

ايهاب بصلها من راسها لرجليها بتركيز وداس علي ايده بغضب لما شاف انها طالعة ببجامه وفوقها خمار 

ايهاب: وانتي متعودة تطلعي بشكلك دا بليل كتير

حور: لا والله دي اول مره بس علشان امي قالتلي الحق قبل ما اشاي يبرد

ايهاب بضيق: اتزفتي علي جوه و مشفكيش طالعه برا كدا تاني... مفهوم

حور بخوف من صوته

: م.. مفهوم

....

نسمه: وهيقرب منك ازي وانتي ضاربه البوز ده

ام عبدالرحمن كانت ماسكه شمس من دراعها وبتزعق فيها

: احمدي ربنا جدك كان ناوي يجيلك هو بس فضلت اتحايل عليه وقوله هكلمها انا يحج

شمس بدموع: والله عملت كل الي قلتيلي عليه.. ب.. بس هو الي عايز كدا

: ما انتي اكيد ببوزك دا هتخليه يطفش.. مفيش راجل معيضعفش قدام مراته وانا ولدي شاف البنات الالون وشكال في بلاد برا تقومي تلبسي حاجه من الي في الدولاب وتحطيلك شويه الوان من الي بيحطوها دا... فاهمه 

شمس: فاهمه يا مرات عمي 

... عبدالرحمن كان لسه داخل من باب الشقه قابل امه 

عبدالرحمن بستغراب: في حاجه يما

: لا يا قلب امك خش ارتاح مراتك مستنياك جوه... وطلعت

عبدالرحمن دخل وهو بيقلع هدومه غمض عنيه بضيق لما شاف شمس وتمتم

: مش هتعديها علي خير... شمس قربت منه وساعدته يقلع هدومه 

عبدالرحمن قعد علي الكرسي وشاور لـ شمس

: تعالي يا شمس

شمس قربت وقفت قدام

عبدالرحمن بيقلع الكوتش

: امي كانت بتعمل اي هنا

شمس بتوتر: م.. مبتعملش حاجه 

عبدالرحمن بضيق: شمس مش علشان اتعملت معاكي كويس.. يبقا خلاص انا مكرهش في حياتي قد الكدب 

شمس: ه.. هي.. يعنى... كملت بدموع... جدي الي بعتها 

عبدالرحمن نفخ بضيق: مش هيسكت غير لما يعمل الي في دماغه

شمس قعدت تحت عبدالرحمن بدموع

: طاب ما تعمله خلينا نخلص.. انا مش حمل ضر*ب تاني والله 

عبدالرحمن مسكها من كتفها وقعدها جنبو

: وانتي هتبقي راضيه لما يبقا غصب عنك 

شمس نزلت راسها لتحت.. عبدالرحمن رافع راسها بصباعه

: بصيلي وانا بكلمك يا شمس 

شمس هزت راسها بـ لا وكملت

: ب.. بس علي لاقل هنخلص من زن جدي 

عبدالرحمن غمض عنيه بضيق

: انتي عايزه كدا يا شمس... يتبع


الفصل الخامس

عبدالرحمن بعد بضيق وهو بياخد التيشرت من علي الارض وتكلم  وهو نازل 

: انا هتصرف 

عبدالرحمن نزل علي تحت بغضب ودخل اوضة جده الي كان قاعد علي الكرسي المميز بتاعه وماسك السبحه بهدوء 

عبدالرحمن بغضب: انت ملكش الحق تتحكم في حياتنا... مدرستنا و مستقبلنا اسمنا شغلنا كل حاجه انت الي بتختارها.. بس متوصلش انك تتحكم في علاقتي بمراتي... انا استحملت بما فيه الكفايه 

الجد وقف بهدوء

: خلصت 

عبدالرحمن بصله بغضب وجده رفع ايده الي كانت هتنزل علي وش عبدالرحمن بس منعه ايهاب الي كان معدي وسمع كل حاجه 

: علشان خاطري يا جدي  

الجد بص لعبدالرحمن

: قول لخوك ان هنا الدنيا مش سايبه وان الي اقول عليه لازم يمشي وبت عمه كفايه الي قعت قباله خليه تشفله حتت عيال

ايهاب: حاضر يا جدي

...... 

: مش غلط الي انت عملته دا 

قالها ايهاب بهدوء صمت  عبدالرحمن الي كان قعد جنبه علي المقعد 

عبدالرحمن: وهو مش غلط الي بيعمله دا لامتا هيفضل يتحكم في حياتنا 

ايهاب اتنهد: دا جدك يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن: وانا محترم دا والله بس انا تعبت من تصرفاته... اتنهد وكمل

انا كنت جاي وناوي هطلق شمس واخلص الموضوع بس.. بس 

ايهاب بصله: احلوت صح 

عبدالرحمن: قوي للاسف 

ايهاب ضربه في كتفه بضحك

: للاسف ايه يا ولد العبيطه.. قوم شوف الي مطيريه عقلك دي 

عبدالرحمن: مش قادر يا ايهاب مش قادر حاسس برفضها وخوفها وضغط الكل عليها 

ايهاب اتنهد: وهي استحملت كتير الصراحه

عبدالرحمن هنا افتكر كلام شمس *انا مش حمل ضر*ب تاني*

: وهو حد كان بيقرب من شمس وانا مش هنا

ايهاب: انت عارف جدك

عبدالرحمن قور ايده بغضب

..... 

عبدالرحمن طلع بتعب اول ما فتح الباب جريت عليه شمس

شمس بدموع: اتخنقت مع جدي صح كله بسببي.. دلوقتي يضربني

عبدالرحمن بصلها بطرف عينه

: كنتي بتتصنطي علينا 

شمس: لا والله انا سمعتكم من هنا صوتكم كان عالي 

عبدالرحمن قعد علي المقعد وشاور لشمس

: شمس تعالي.. شمس قربت منه وقعدت جنبه 

وعبدالرحمن مسك وشها بين اديه

: شمس مينفعش تفضلي خايفه من جدي كدا طول ما انتي علي زمتي مفيش حد يقدر يقرب منك مفهوم

شمس هزت راسها 

وعبدالرحمن باسها بحنيه

: يلا ننام

..... 

تاني يوم 

شمس فتحت عنيها بنوم لقيت نفسها في حضن عبدالرحمن الي كان بيبص قدامه بشرود

شمس بنوم: صباح الخير 

عبدالرحمن بصلها وميل يبو*سها 

: صباح النور احسن دلوقتي 

شمس استخبت في حضنه بكسوف

: ايوه 

عبدالرحمن: طاب يلا قومي علشان في تجهزات كتيره تحت وامي بعتت الخدامه كذا مره وانا قلتلها انك نايمه

شمس بعدت عن حضنه 

: هقوم احضرلك الحمام ولبسك الي هتحضر بيه 

عبدالرحمن وشمس نزلو والبيت كان كله ظيطه وزحمه بسبب فرح ايهاب من حور الي اصر جمال الخولي انه يتم النهارده وايهاب الي طول الوقت مشغول بالمعازيم ووجباته تقريباً نسي انه هو العريس 

جمال حط ايده علي كتف ايهاب 

: روح البس علشان تجيب عروستك 

ايهاب بحترام: حاضر يا جدي

بعد شويه ايهاب كان داخل وفي ايده حور الي كان بين علي وشها التوتر والخوف 

نسمه فضلت تزغرط اول ما ايهاب دخل ايهاب قرب منها وباس ايدها

نسمه: مبروك يا حبيبي ربنا يجعلها وش الخير عليك ايهاب اخد حور وطلع علي فوق..... 

ايهاب واقف ساند علي باب الاوضه و مكتف اديه بكل شموخ وبيبص لـ حور الي كانت قاعده علي السرير بالفستان وبتعيط 

حور بدموع: ط.. طب ممكن نأجل الموضوع كام يوم ونبي

ايهاب: مينفعش  مستنيينا تحت ولازم نخلص علشان طولنا قوي.... يتبع


الفصل السادس 

ايهاب اتنهد وقرب منها يفكلها الطرحه.. حور انكمشت علي نفسها بخوف لما قرب 

ايهاب بضيق: اهدي... ايهاب شال الطرحه وبص علي سستة الفستان ووووو.... بعد شويه ايهاب بعد ولبس هدومه.. حور شدت اللحاف عليها وهي بتعيط في صمت 

ايهاب بضيق: كفايه دلع هي او*ل مره كدا بتبقا صعبه وبعد*ين تتعو*دي 

حور عدلت وشها النحيه التانيه وهي بتحاول تكتم شهقاتها.. ايهاب خلص لبس ونازل

: هبعتلك امي... ايهاب نزل وضرب النا*ر و الزغريط اشتغل إيهاب قعد شويه تحت 

قعد جنبه عبدالرحمن 

: عملتها برضو 

ايهاب رجع راسه لورا 

: انا مش ناقص زن من جدي يا عبدالرحمن... 

سميه: قومي يا حبيبي اطلع شوف عروستك... ايهاب بص لعبدالرحمن وطلع... كانت حور عامله نفسها نايمه  ومتغطيه كلها ايهاب ابتسم بسخريه لانه عارف انها صاحيه قرب اخد مخده ونام علي الكنبه 

..... 

تحت بعد ما الكل مشي والدوشه خلصت 

الجد: شمس هتيلي الوكل علي اوضتي 

شمس كانت واقفه في المطبخ بتغسل المواعين بتاعت الفرح اول ما سمعت كلام جدها اتوترت...شمس جهزت الاكل علي صنيه ودته لجدها 

شمس: الوكل يا جدي

جمال شورلها: حطيه هنا 

شمس حتط الاكل وقفت تستنا جدها لما يخلص علشان تشيله 

الجد وهو بياكل

: عارفه يا شمس يوم جوازك من عبدالرحمن كان عندك سعتها 8سنين دلوقتي بقا عندك 23سنه سواء اتجوزتي عبدالرحمن في الـ 23 ولا الـ 8 مش هتفرق انتي كدا كدا لعبدالرحمن 

(عبدالرحمن كتب علي شمس تاني بعد ما رجع هنعرف دا في الاحداث) 

 جوزك ونصيبك ومن وانتي في اللفه... احنا معندناش بنات تطلع برا العيلة برضو.... وبما انك لعبدالرحمن وخلاص خلص الامر ليه نستنا اكتر من كدا... عايزة نفرح بيكم ونشوف عيالكم... صـح يا شـمـس.... نطق الكلمه الاخيرة بحده هنا شمس فهمت ان دا تهديد صريح من جدها

شمس: صح يا جدي

الجد: و ايوه حاجه تاني لبس عبدالرحمن مش عجبني هو علشان سافر بلاد برا مستعر من الجلبيه الموضوع دا عليكي برضو 

شمس بطوع: حاضر يا جدي

الجد: يلا شيلي الاكل وهتيلي الشاي

.......

شمس خلصت كل الشغل ولسه هتطلع كان عبدالرحمن نازل وهو بيظبط في نفسه 

شمس: رايح فين

عبدالرحمن باسها علي جبينها قدام امه وجده وهي كانت هتموت من الكسوف

: خارج مع اصحابي هتاخر نامي 

شمس: هفضل صاحيه لحد متيجي

عبدالرحمن بحده: لا يا شمس قلت نامي 

شمس بصت لجدها الي هز راسه بهدوء وهي طلعت تنام 

.... تاني يوم..... 

ايهاب حس باحاجه طريه بين اديه.... ايهاب فتح ويا ريته ما فتح كانت حور نايمه في حضنه علي الكنبه الي شيلاهم بالعافيه ببجمتها الرقيقة وعيونها الزيتوني الواسعه خدودها الحمره 

حور كانت بتبصله وهي من كتر التوتر هتعيط

: سميه هانم برا في الصاله وبتزغرط انا كنت عماله اصحي فيك ب.. بس انت مصحتش وانا خفت تدخل وتلاقيني نايمه علي السرير لوحدي

ايهاب بصلها بهدوء قام وهو بيمسكها من وسطها كويس علشان لما يقوم متقعش وحور اتشعلقت في رقبته

هنا دخلت نسمه بشيح وشافت المنظر.... ايهاب قاعد بالبنطلون بس  و حور في حضنه... زغرطت 

وحور استخبت  في رقبة ايهاب

نسمه: صباحيه مباركه يا عريس

ايهاب مسح وشه من اثار النوم ولسه حور علي رجله

: لله يبارك فيكي يا امي 

نسمه: جبتلك الفطار يا حبيبي...كملت وهي بتحط الصنيه قدامه....  و اهل حور جاين بعد شويه خليها تجهز

ايهاب: حاضر يا امي 

نسمه مشيت وحور بعدت عن وش ايهاب وفي كام خصله من شعرها شبكت في دقن ايهاب ودا اداها منظر حلو خالص ايهاب بصلها بر"غبه وهو بيبلع ريقه وتفاحة ادم بتتحرك في رقبته 

ايهاب قرب منها وووو... يتبع


الفصل السابع 

ايهاب حط حور علي الكنبه وقام بضيق 

: كلي و غيري هدومك علشان اهلك جاين

حور هزت راسها وقامت وتطلع هدوم من الدولاب 

إيهاب بصلها بطرف عنيه وهو واقف علي الكومدينه الي جنب السرير بيصب ميه علشان يشرب ورجع بص للي في ايده تاني

إيهاب بضيق: مكلتيش ليه 

حور : مش جعانه

ايهاب داس علي الكوبايه الي في ايده بضيق هو اكتر حاجه بيكر*ها كلامه ميتسمعش

: قلت كلي الاول وبعدين غيري... وبعد كدا كلامي يتسمع من اول مرا فااااهمه... 

حور سابة الهدوم

: فــ... ـاهمه... حور قعدت تاكل بتوتر و ذاد اكتر لما ايهاب سحب كرسي وقعد قصادها ياكل هو كمان.... حور كلت شويه صغيرين ولسه هتقوم ايهاب من غير ميرفع عيونه

: في كوبايه لبن متشربتش ليه 

حور: م... مـ..ـبحبوش... بيقلبلي بطني 

ايهاب شاور علي الكوبايه من غير ميرفع نظره من علي لاكل وبكل هدوء

: اشربي.. حور شربته وهي حطه ايدها علي بطنها بوجع... شربتها وجريت علي الحمام

.... 

نوسه: وانت لامتا هتفضل مخبي علي ابوك موضوع جوازنا بقالي 25سنه اقول معلش بكره يبطل خوف من ابوه ويقول.... 

عباس وهو قايم..(ابن جمال الخولي..ابو ايهاب)

: يوووووها يا نوسه ما اهو اديكي عايشه وبعملك كل الي انتي عايزه لزمته اي اقول لبوي

 نوسه: وانت عايز عيال نسمه يكوشو علي كل حاجه وانا ابني يضيع وسطهم  

عباس قام بغضب: انا ماشي وسيبهالك يا نوسه... عباس طلع من الاوضه شاف ابنه الي قاعد علي الانتريه ولابتوب علي رجلية وسجاره في ايده 

عباس قعد جنبه وتكلم بحنيه

: ادهم يا ابني انت عارف ان كل الي قالته امك مش هيحصل انت متسجل باسمي ولو حصلي حاجه تقدر تروح تتطالب بحقك زيك زي اخواتك سمعني يا ادهم 

ادهم ببرود: خد الباب في ايدك وانت طالع 

عباس اتنهد ومشي... شويه وطلعت بنت من الاوضه بتظبط الخمار بتاعها.. وتكلمت بصوتها الناعم

: خالتي انا نازله

ادهم زي ما هو علي وضعه وبكل برود

: تعملي اي 

آيه بتوتر: ه... هشتري حاجه 

ادهم من غير ما يرفع نظره من علي اللاب

: عندك في الاوضه جوه الدولاب 

آيه وشها احمر من الكسوف هزت راسها ودخلت.....


.*ايه بنت اخت نوسه ا وجات تعيش معا خالتها بعد موت امها و ابوها سابها عندها 20سنه في كلية طب هاديه وخجوله جدا ادهم هو الي مربيها* 

.....

ايهاب نزل قعد مع جده في المندرة رجع راسه لورها وغمض عنيه...... ℳ𝒶𝓃𝒶𝓇 𝒽𝓂𝒶𝓂

الجد بهدوء:  مقعدش مع مرتك يعنى 

ايهاب: اهلها عندها فوق 

الجد هز راسها بهدوء وكمل

: ابوك طول اوي في مشوار القاهره دا بقاله تلات تيام هناك

ايهاب: اكيد في عطل في حاجه هو جاي النهارده   

الجد: البيه التاني الي مش لاقي حد يلمه ولسه مجاش من برا لحد دلوقتي.. شفلك حل معاه

ايهاب: حاضر يا جدي هتكلم معاه 

..... 

عبدالرحمن دخل وبين علي وشه التعب

: اما اما اعمليلي قهوه 

نسمه و شمس كانو وقفين في المطبخ 

نسمه: روحي شوفي جوزك يا حبيبتي وعمليه لبن علشان  صحته بدل القرف الي بيشربه وانا هعمل الشاي لاهل حور

شمس هزت راسها وعملت البن وطلعت بيه لعبدالرحمن 

شمس دخلت وحتط البن جنب السرير الي عبدالرحمن نايم عليه وحتط ايده علي وشه بتعب 

شمس راحت علي اخر السرير وقلعته الكوتش الي نايم بيه 

شمس خلصت وقعدت جنبه علي السرير وبدات تقلعه القميص 

عبدالرحمن زي ما هو

: صاحي علي فكره 

شمس شهقت ورجعت لورا

: ا.. انا فكرتك نمت.. و مش هترتاح لو نمت كدا 

عبدالرحمن قام قعد قصادها ومسك وشها بين اديه

: شمس انا جوزك حتا لو مش علشان انام مرتاح انا كلي ملكك فاهمه 

شمس هزت راسها عبدالرحمن قرب منها وكل تركيزه علي شفيف*ها

وهمس:حلوين اوي يا شمس.... يتبع

ℳ𝒶𝓃𝒶𝓇 𝒽𝓂𝒶𝓂

اخترو معاي اسم


الفصل الثامن 

شمس بهمس: عبدالرحمن 

عبدالرحمن: اممم 

شمس: اشرب اللبن الاول علشان هيبرد

عبدالرحمن بعد بضيق

: وقته يعني 

شمس: ايوه ونام شويه انت منمتش من امبارح

عبدالرحمن بعد وقام يخد اللبن

: لا انا متعود اطبق بس هو فنجان قهوه وبرجع زي الفل... وبعدين انتي شيفاني عيل جيبالي لبن

شمس: ومين قال ان اللبن دا لعيال..دا كله فايده وصحه ليك.. اتعلم من ايهاب  

عبدالرحمن قلع التيشرت الي لابسه وهو بيعرض عضلاته قدام شمس 

: قصدك اي اتعلم من ايهاب انتي مش عاجبك الفرمه دي

شمس ضحكت: لا عجباني 

عبدالرحمن بدأ يشرب اللبن و شمس فضلت تتامل فيه بحب 

..... 

آيه فتحت الشنطه بتعتها ملقيتش غير 50جنيه نفخت بضيق

: يووووها ومحتاجه اصور ورق و ملازم... اكيد نايم وهيقعد يقلي لبسك ومش لبسك.... آيه حسمت امرها ودخلت اوضة ادهم الي نايم علي السرير عار*ي الصدر آيه قربت بتوتر وهي بتهز في كتفه

: ادهم... ادهم.. ادهم فتح عنيه بنوم 

آيه بتوتر: عايزه فلوس 

ادهم غمض عنيه تاني 

: افتحي الدرج خدي الي انتي عايزه 

آيه بتفتح وخدت الفلوس ولسه طالعه وقفها صوت ادهم

: عندك كام محاضره النهارده 

آيه: اتنين

ادهم: تخلصي وتجيني علي المعرض(ادهم عنده معرض عربيات).... آيه هزت راسها وطلعت 

...... 

ام حور: خدي بالك من جوزك وحماتك يا حبيبتي 

حور هزت راسها 

امها: طاب يا حبيبتي اسيباك انا دلوقتي 

حور مسكت فيها: لا خليكي يا امي 

امها بحنيه: متخفيش يا حبيبتي.. هوصي ايهاب عليكي... حور بصتله بدموع وامها نزلت.. قابلت ايهاب طالع 

ام حور: خد بالك منها يا ابني 

ايهاب مكنش عارف يرد هو تعامله مع الستات محدود جدا 

هز راسها: حاضر... ايهاب سابها وطلع لقي حور قاعده علي السرير بتعيط

ايهاب تمتم بضيق

: انا كان مالي ومال الصنف دا ما كنت قاعد مرتاح... كمل بصوت عالي لحور

: مالك 

حور مردتش وصوت عياطها زاد 

ايهاب بضيق قفل ضرفة الدولاب الي كان فتحه

 وبحده: متردي هو انا هتحايل عليكي علشان تطلعي الكلام 

حور صوتها اتخنق وهي بتعيط بزياده

: بطني وجعني 

ايهاب بصلها بزهول ان كل دا علشان بطنها.. فاق وقرب منها 

: اي الي واجعك طيب... اكلتي حاجه مش كويسه... نفخ بضيق... حتا فطرنا سو وانا مفيش حاجه اهو..... حور بتعيط بس.. ايهاب قرب وسعدها تنام علي السرير وحط ايده علي بطنها حور انكمشت بس خافت تتكلم منه 

ايهاب: طاب معدتك بتتعبك من اللبن 

حور هزت راسها بدموع

ايهاب قام.. وهو بيجبلها برشام من الدرج

: طبيعي هتتعبك اول مره لو مش متعوده عليه بكره تتعودي.. اشربي المسكن دا 

.. حور قامت بتعب وشربته 

ايهاب وهو نازل

:عندي مشوار وهتاخر هبعتلك امي لو حسيتي بتعب هترن عليا

..... 

ادهم قاعد علي كرسي المكتب بتاعه ومركز في الورق الي قدامه... الباب خبط ادهم من غير ميرفع راسه

: ادخل... رجع بجسمه لورا علي الكرسي لما حس بيها انها هي الي داخله 

ادهم وراسه علي الكرسي ببرود

: تعالي 

آيه قربت وقفت جنبه.. شهقت لما شدها تقعد علي رجله.. آيه حولت تبعد هو اول مره يعمل كدا ولي زاد لما حاول يشلها الخمار

آيه: ا.. ادهم 

ادهم: هشششش... ادهم شال الخمار  ورجعلها شعرها ورا ودنها

.. هنا دخلت بنت باين عليها الخبث.. انتدهشت من المنظر 

:  اي دا ادهم الي كل البنات بتتمنا نظره منه وهو بيكرفهم كلهم مش مصدقه

ادهم قرب من آيه وبا*سها بو*سه رقيقه.. آيه بصتله بندهاش

: اي رايك... مراتي

البنت: بجد!!! زوقك حلو اوي دي اجنبيه

ادهم وهو بيبص لآيه وبيزيح شعرها 

: لا مصريه بس احلي من الاجانب

البنت: طاب اي هنخلص الصفقه ولا.. كملت وهي بتبص لآيه بغل... ولا مشغول مع المدام 

ادهم نزل آيه من علي رجله وقعدها علي الكرسي.. همس قبل ما يبعد وهو مميل عليها

: لفي الخمار وهبعتلك حد بعصير.. تمام 

آيه هزت راسها... ادهم بعد وتجه لبرا

: يلا بينا..

..... 

في بيت الخولي الكل متجمع علي الغدا عبدالرحمن بص لابوه 

: احم بما ان مقدرناش نتكلم لما انا جيت وحضرتك سفرت علطول.. ف انا هتكلم النهارده قدام الكل... سكت شويه وكمل... انا عايز اطلق شمس و زي ما وعتني قبل ما امشي... يتبع

#عشق_رِجال_الصعيد

دي آيه👇🏽🤎 بس من غير الخمار


الفصل التاسع 

الجد: اي الي عتقوله دا

عبدالرحمن:عايز اطلق شمس زي ما ابوي وعدني قبل ما امشي

جمال وقف وخبط العكاز في لارض وهو بيبص لـعباس 

: الكلام دا حوصل 

عباس اصلا كان مخنوق من موضوع نوسه 

: ايوه يا بوي انا وعدت عبدالرحمن  يطلاق شمس لما يرجع.. عايزني اعملك اي يعنى هو كان رافض وانت مصمم.. قالت يمكن لما يرجع يغير راي... بس خلاص يا بوي هو مش عايزها.. ليه تجبرهم يتجوزو وحده هما مش عايزينها.. وسنه ولا اتنين وهيتجوز الي هو عايزها من غير ما يقولك حتا 

الجد: دي اصول العيله ولازم الكل يمشي عليها 

عباس صوته علي مره واحده

: لاما تغصب ابنك يتتجوز بنت عمه الي مش بيشوفها غير ليلة فرحهم و سنه ولا اتنين تلقيه داخل عليك ب واحده جديده  ومعاها عيل فين الاصول 

كف نزل علي وش عباس من ابوه... عباس غمض عنيه 

: انا اسف يا بوي بس لو عبدالرحمن عايز يطلاق شمس انا معاه وهو حر دي حياته... انا مش عايز يحسبن فيا وانا في قبري

جمال مشي علي اوضته علطول وعباس بص لعبدالرحمن 

: هتصل بالماذون.. وراجع نفسك تاني 

عبدالرحمن بصلها ببتسامه 

: انا مش هطلاق شمس

عباس ابتسم بسخريه لما فهم خطة عبدالرحمن 

: عملة الي في دماغك برضو 

عبدالرحمن اتنهد :كان لازم اعمل كدا... كمل وهو بيضحك.. وبعدين يا بوي دا هو يادوب كف صغير

عباس: طاب روح اطلع للي منهاره فوق دي 

عبدالرحمن هز راسه وطلع عباس بص لإيهاب

: وانت كمان ناوي تطلق ولا اي

ايهاب قام: مش يمكن اختيار ربنا احسن من اختياري.. 

عباس: ربنا يصلح حالكم يا ولاد

.... 

شمس قاعده علي السرير وعماله تعيط عبدالرحمن قعد جنبها

: طاب اي مش كفايه عياط بقا 

شمس بتمسح دموعها

: اوعا ملكش صالح بيا مش انت كدا كدا هطلاقني 

عبدالرحمن مسك وشها بين اديه وباس راسها

: لا مفيش طلاق 

شمس مسحت دموعها

:بجد

عبدالرحمن فضل يتامل فيها وفي جمالها..تقريباً زاد وهي بتعيط.. عبدالرحمن  قرب منها وبا*سها بتلذاذ... بعد وهو بياخد نفسه

: هو الواحد قادر علي جمالك العادي هيقدر علي جمالك وانتي كدا

شمس زقته بكسوف وقامت

: سا*فل 

عبدالرحمن حط ايده تحت راسه وهو نايم علي السرير وبيبصلها

: انتي لسه شفتي سفا*له 

.... 

ايهاب قاعد في الاوضه بتاعتهم بيتامل في حور الي لسه نايمه من اثار الدواء وفي ايده كاس... هو بيشرب بس محدش يعرف حاجه عن الموضوع دا 

ايهاب بيبصلها بتركيز هو ممكن يكون ظلمها بجد زي ما بيقول عبدالرحمن.. هو ماظلامهاش .. كل رجالة الصعيد ونسأهم بيتجوزو كدا نادر ما بيكون في قصة حب بين اتنين... ابتسم بسخريه... حب هو مش بيصدق الخرفات دي عاش طول عمره مصلحته ومصلحت البلد اهم حاجه مكنش في وقت للهبل دا حتا لما ناوي يتجوز.. اي واحده علشان يجيب عيال وتخدمه..

ايهاب فاق من سرحانه علي صوت الباب ايهاب ساب الكاس وقام يفتح الباب وكانت فتحيه

: الاكل يا بيه

ايهاب هز راسه واخد منها الصنيه وقفل الباب ودخل حط الصنيه علي السرير وقرب من حور يصحيها ايهاب فضل يحرك ايده علي وشها الناعم ايهاب جمالها خدو وميل با*سها حور قامت مفزوعه

: ه.. ايهاب 

ايهاب بحد بجمود قام  وقعد علي الكنبه الي قصاد السرير تاني ومسك كاسه

: كلي انت متغدتيش 

حور قامت بتوتر تغسل وشها  وايهاب متابع كل حركه منها بتركيز... حور طلعت وقعدت علي السرير تاكل حور خلصت ودخلت تغسل ايدها 

اول ما طلعت ايهاب شورلها حور قربت وايهاب شدها تقعد علي رجله ودفن راسه في رقبتها بتلذذ 

ايهاب: ريحتك حلوه اوي يا حور 

حور بتحاول تبعد

: ا.. ايهاب 

ايهاب مش مركز: اممم

حور: انت شكلك سكران 

ايهاب زي ما هو

: عارف... حور صر*خة لما ايهاب عـ*ضه

حور بوجع: اااه

..... 

ادهم قاعد وفارد رجليه قدام التلفزيون 

نوسه بغضب: انت يا زفت اي اليى عملته مع بنت خالتك دا

ادهم ببرود وهو بيقلب برود 

: هي لحقتة تقولك

نوسه: ادهم متجننيش وكلمني عدل

ادهم قام : معملتش حاجه غلط مراتي عادي

نوسه: ادهم العقد الي بينك وبين آيه دا علشان الحرمانيه لاكن هي مش مراتك وميصحش الي انت عملتة دا

ادهم: والله انا لو رحت بالقعد الي معايا لاي قاضي هيقلي مراتك 

نوسه: ادهم الـ

ادهم دخل اوضه ايه وقفل الباب 

ايه قاعده علي السرير  منهاره عياط

ادهم قرب منها وهو بيقلع التيشرت 

:كل دا من بو*سه طاب دا انا ليا اكتر من كدا بس سايبك بمزاجي

آيه بشهقات: انا مش مراتك وهخلي خالتي تقطع الورقه الي معاك 

اادهم قرب: تؤ احنا نخليه جواز علي الو*رق وعلي السر*ير علشان تعرفي انك مراتي ... يتبع 

#عشق_رِجاٍل_الصعيد


الفصل العاشر من هنا


 كملوا قراءه من هنا 👇❤️👇❤️👇


سكريبت الفصل السابع والثامن والاخير 

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️



سكريبت الفصل السابع والثامن والاخير 

السابع

روفيا : انت بتحبها لدرجة كبيرة 

دياب : أيوة وكنت عاوز اكمل حياتي معها بس هي طلعت بتحبه يعني هي خان*تني هو ممكن اطلب منك طلب 

روفيا : أيوة عادي 

دياب : ممكن نتجوز عشان انت عجبتني لدرجة كبيرة لو مكنش عندك مانع 

روفيا : بس انت قلت انك بتحب مرات اخوك 

دياب : من قبل مش دلوقتي 

روفيا : أيوة انا موافقة

بعد اسبوعان تزوج دياب من روفيا وتم كتب كتابهم وعاد إلى منزله ولكن البيت كان مقسم ايمان كانت تغار عندما ترى دياب يهتم بروفيا في يوم كانت ايمان تعد العشاء ودخل دياب 

ايمان : مبروك على جوازتك يا دياب بيه 

دياب : الله يبارك فيكي 

ايمان جهزت العشاء وكانت حتوديه بره بس هي داخت ودياب مسكها وطلعها على غرفتهم

دياب : روفيا تعالي 

جاءت روفيا بسرعة على الغرفة ورأت مدى حب دياب لايمان واقتربت منه وكان دياب يمسك يدها ويحاول أن يجعلها تستيقظ 

دياب : اصحي يا ايمان 

روفيا : دياب اطلع بره انا حطمن عليها واقولك 

دياب خرج من هناك ورأى وائل وروان عادا الى المنزل وكانوا يحملون معهم أغراض عديدة دياب نزل عندهم وكان ماسك وائل من لياقة قميصه 

دياب : عملت ايه بإيمان 

وائل : ماتنزل ايدك يا ز*فت انت 

دياب : قولي بالاول عملت فيها ايه احسن والله لدف*نك وانت عايش وهينا

روان تبعد يد دياب عن وائل 

روان : ابعد عن جوزي البنت الخدامة معملش فيها حاجة 

خرجت روفيا من الغرفة وكانت شبه مترددة من الكلام ثم نزلت الى تحت وكان دياب ينتظر كلامها 

دياب : هي كويسة يا روفيا 

روفيا بتررد : معرفش حقولك ايه يا دياب 

دياب مسك ايدين روفيا بقوة 

دياب : قولي هي كويسة 

روفيا : ايمان حامل 

دياب ترك يدين روفيا وكان منصدم جدا من ذلك روان نطت من الفرحة لحضن وائل وضم*ته وبا*سته 

روان : حتبقى اب يا حبيبي 

وائل : هو يبقى لازم نرجع الولد لرحمك ومنسبوش عندها عشان أكيد هي حتطالب فيه 

روان : أيوة يلا يا حبيبي 

دياب خرج من المنزل مسرعا وغاضبا وروفيا كانت قلقة بشدة على دياب لأنه لم ياخد هاتفه وائل دخل عند ايمان وحملها واخدها على الغرفة 

وائل : حيكون عندنا ولد يا خدامة 

ايمان بصدمة : انا حامل 

وائل : أيوة وانا مش حسيبك تاخديه مني وانا لازم اربي ابني زي ماانا عاوز 

ايمان وضعت يدها على بطنها 

ايمان : انا مش حسيبك تاخد مني 


( 8 )

وائل : لا يا حبيبتي الولد ده يلي برحمك دلوقتي هيروح لرحم تاني وهو رحم مراتي روان 

ايمان : مش حسمحلك تعمل كده 

وائل : لا يا حلوة حعمل كده وبعد يومين 

وفي الليل عاد دياب سكر*ان الى المنزل وروفيا كانت بانتظاره رأته روفيا وتقدمت نحوه 

روفيا : انت كويس يا دياب 

دياب : دي طلعت حامل يا روفيا 

روفيا : أيوة اهدى يا دياب متخفش 

دياب : انا مش خايف يا روفيا الحاجة يلي بتهمني انها كانت بتحبني ودلوقتي هي حامل من شخص تاني 

روفيا مسكت يد دياب واخدته الى الغرفة وفي الصباح الباكر عند ايمان كانت في غرفتها واستيقظت نزلت الى مطبخ وكان دياب يحضر الفطور له 

دياب : مبروك 

ايمان : الله يبارك فيك انت كويس 

وتقدمت ايمان نحوه ولكن دياب أوقفها 

دياب : ابقي بمكانك عاوزة إيه مني 

ايمان : حعملك عصير ليمون عشان ترتاح 

دياب : مراتي هينا ويمكن تعملوا هيا انت فين يا روفيا 

روفيا جاءت عند دياب ونزل وائل وروان 

روفيا : عاوز ايه يا دياب 

دياب : ممكن تعميليلي عصير ليمون عشان راسي بيجعني 

روفيا : طيب انت اطلع للأوضة فوق وانا حجبهالك 

دياب صعد إلى غرفته وروفيا كانت تحضر عصير الليمون له دخل وائل عند ايمان التي لا تزال تطبخ المحشي 

وائل : بسرعة عشان تروحي وتعملي العملية 

ايمان مصدومة : عملية ايه 

وائل : عشان الولد امشي قدامي يا ايمان 

ايمان خطت بخطواتها وذهبت مع وائل إلى المستشفى وروان كانت معهم بعد مدة تمت العملية بنجاح وخرجت الطبيبة من الغرفة 

وائل : طمنيني هي كويسة 

الدكتورة : أيوة الست روان كويسة بس الست ايمان حصلها نزيف داخلي حاد بالرحم 

وائل : طيب هي كويسة 

الدكتورة : لأ هي بحالة حرجة بس حتكون كويسة إن شاء الله 

وائل : طيب انا حدخل عند روان 

دخل وائل عند روان وكانا سعيدين جدا 

----------------- 

روفيا اخدت عصير الليمون لدياب 

روفيا : اتفضل يا دياب 

دياب : شكرا ليك بس انا عاوز اطلب منك طلب 

روفيا : عاوز تطل*قني مش كده 


الاخيره

بس ابوس ايدك افهمممم وطلقنيييي.

زين بزعيق: علي موتي انا بعشقك.

قلب بدموع: هتممووووو'”ت هيقت”لوووككك لو فضلت معاياااا وامك مش عايزانييي.

زين بصدمه: بتقولي ايه.

قلب لسه هتتكلم عربيه جت مسرعه: قللللللببببببب لاااااااااااااااااااااا.

شدها بسرعه لحضنه وهي اتخضت.

زين بخوف: انتي كويسه.

قلب بدموع: هقولك ع كل حاجه.

زين مسك ايديها ومشيوا.

بعد شويه وصل هو وهي القصر.

عفاف بغضب: انتي جايه ليه.

زين ببرود زق قلب: غوري ع فوق.

عفاف بخبث: طلقها يازين دي بتاع فلوس.

قلب ببرود: طب كويس انك عارفه هتديني 7 مليون وامشي.

زين بغضب عارم: مفيش طلااااق.


قلب بزعيق: بكررر*هككك فاهمم وانا اصلا خلعتك اتبسط بقااا.

زين بغضب: انا يلي غلطان اني حبيت واحدة زيككك ر”خيصه وبتاع شوراع.


قلب ببرود: ياريت بقا تدفع 7 مليون ونخلص من القرف دا.

زين بخبث: تمم وتقضي معايا ليلة موافقه.

قلب ببرود: هتدفع اكتر.

زين بمكر: اكيد لو عجبتيني.

عفاف بخبث: شوفت طلعت بتاع فلوس ور”خيصه ارميها بقا.

زين ببرود: لما اندمها الاول.

ابتسمت عفاف بخبث وغمزت لقلب .

بعد شويه عفاف:خلاص كسبت وهتغور اطلع اشوفهم.

بتداخل عفاف عليها بتلاقيها قاعده والملايا عليها وزين مش موجود.

عفاف بخبث: شوفت كتك القر”ف انا غلطت لما جوزته ليكي.

قلب: لي بتعملي كل ده ارتاحتي دلوقتي.

عفاف بغضب: انا جبتك ومثلت اني بحبك عشان ابني يخف لكن حبك ودا مكنش في بالي اسيبه ليكي لا لازم اخرجه من حياتك وانا يلي كنت مع البرنس وضر”بتك ع دماغك.

قلب بقوة: انا بحبه وهو بيحبني وانتي مش هتقدري تمنعينا.


عفاف بغيظ: هيكر”هك انا عملت كل حاجه عشان يكر”هك وبعت له غادة وبردو كنتي معه نفسي اعرف ليه ديما بيحميكي من اي حد ليه ديما معاكي ومش سابك ليه بيتحدي اي حد عشانك اي الرابط يلي بيجمعكم رددي.

: انا هرد.

ابتسمت قلب و عفاف اتصدمت: ز زين.

زين بزعيق: كنت عارف انك ورا كل دا الرسالة والتهد*يد وكل حاجه كنت من موبيل ابويا يلي محدش يعرفه ليه يامي ليه.

عفاف بتوتر: ك كدب انا مش…

زين بزعيق: مش كدب ليهههه انطقييي.

عفاف بكرا”هيه: عشان انت ابني الوحيد ومش دي يلي تاخدك مني ومن حضني وهناء قالت لي ع كل حاجه وانا اصلا جبتها هنا تعالجت وتغور في داهيه.

زين بحزن: اعتبري ابنك مات.

عفاف بصدمه وخوف: لا عشان خاطري طلقها وانا هجوزك سيد سيدها.

زين اخد قلب ونزل علي تحت وعفاف بغل: مش هسيبك ياقلب.

اخدت مسدس ونزلت وراهم.

زين كان ماشي رايحين ناحيه العربيه وقلب معه وهو حزين اوي.

عفاف: لازم تمو”تي.

قلب بصت طخخخخخ قلبببببببببببب.

عفاف بتضحك بهوس وزين بص لاقي قلب قدمه غر”قانه في د”مها وهو وقف مصدوم مش سامع ومش شايف اي حاجه غيرها مشي بخطوات ضئيله والكل ملمومه عليها.

زين بدموع وايد بتتعرعش رفعها: ق ق قلب ي يلا ف فوقي ق قومي نروح يلا.

احد الناس: يابني خدها علي المستشفى بسرعه.

زين خدها بسرعه وطلع علي المستشفى.

بص ع عفاف والبوليس جاه واخدها.

الدكتور بزعر: في ايه لازم اج…

مسكه من قميصه: مراتي لو حصل لها حاجه همو”تكم كلكمممم.

خاف وخدها بسرعه.


عند اياد بصوا بصدمه: حوريه.

سلمي بضحك: يخربيتك خضتيني.

حوريه بضحك: اي خدمه وحشتوني ياجزم.

اياد ببرود: جايه لي.

حورية بحزن: جايه اعتذر ع كل يلي عملته فيك وفي سلمي.

اياد بسخريه: لا والله فيكي الخير.

حوريه بحزن: انا بجد اسفه سامحوني علي يلي عملته.

سلمي بهدؤء: مسامحينك يا حور.

اياد بهدؤء: في يوم خطوبتنا هربتي وكسرتيني جايه تطلبي السماح يا بححتك.

حوريه بحزن: اسفه ومهما اقول مش هعرف اوفي…

اياد مقاطعا: تمم يا حورية ربنا عوضني بسلمي احسن وانقي بكتير عن اذنكم.


سابها ومشي.

سلمي بهدؤء: خلاص متزعليش فوكيها بقا.

ابتسمت.

بعد شويه.

اياد وصل ومعه سلمي بخوف.

لاقي زين بيعيط راح له.

اياد بغضب: اختي فينننن عملتتت فيهااا ايهههه.

زين زق ايده بغضب: اخرس خالص جاي ليههه هاه.

اياد بغضب: دي اختييي يلي كانت بتحافظ عليككككك.

زين بحزن:عارف بس لسه مش قالت لي .

اياد بهدؤء: قلب بتحبك وعايزاك بتحميك من يلي هيقت’لكككككك.

زين بدموع: كانت قالت لي وانا هتصرف انا مش صغير ولا انت فاكرني زيك بخون.

اياد بحزن: لما كنت مع جنا ساعتها كنت متخد”ر يا زين وعرفت اتصرف معها كويس وهي داخله في مصحه نفسيه.

زين قعد ع الكرسي: انا خايف اوي.

اياد دمع وخده في حضنه: اهدا هتكون بخير يا صحبي.

سلمي بصدمه: صحاب ازاي.

اياد بيحكي: انا وزين كنا شركاء قبل الحادثه وجنا كانت كل’به فلوس جت وحطت مخدر ليا واتصلت ع زين عشان كانت مخططه لقت’له ومن ساعتها صدقتنا انتهت ورجعت برجوع قلب كان عارف من البدايه انها اختي واني كنت معها بس الحادثه نسته ولما رجع لطبيعته افتكر تاني.

سلمي بذهول: كل دا.

الدكتور خرج والممرضين بيجروا زين بخوف: في ايهههه.

الدكتور: النبض وقف خالص.

زين بصدمه وضر”به بالبوكس: بتقووول ايهههه.

سابه وداخل جري لاقهم هيغطوا دماغها جري وزقهم وقعوا ع الارض.

 


زين مسك ايديها: قلب يلا قومي عشان خاطري والنبي متسبنيش انا مصدقت احنا اتعذ”بنا اوي وحياتي عندك تفوقي انا همو”ت من غيرك زين موجود عشانك ياقلب والنبي قومي قلبببب قوميييييييي.

بقلم ميرا ابوالخير.

في مكان خالي به بس سحاب قلب بفستان حريري ابيض.

لسه بتتحرك لاقت ايد مسكتها: زين انت بتعمل ايه هنا.

زين بدموع: رايحه فين.

قلب بوش ابيض: ماشيه خلاص وقتي جاه.

زين بدموع: وهتسبيني يا قلب.

قلب بحب: هفضل في قلبك يا زين سابني امشي.

زين بدموع: مستحيل تمشي والنبي انا همو”ت من غيرك.

قلب اختفت وهو قاعد يصرخ يبكي عليها واياد سند ع الحايطه وقعد بضهره ودموعه نازلة وسلمي كتمه عياطها.

تحت لحن……..

راح راح راح راح راح راح راح

راح القلب الطيب راح الحضن الى انا فيه برتاح

سابلي حبيبي الام وجراح

راح القلب الى مقويني

طعم حياتي واحلى سنيني

مفاضليش غير دمعة عيني

متسبنيش قولي ازاي من غيرك اعيش

متسبنيش خليك جمبي متكسرنيش

متسبنيش خليك جمبي متكسرنيش

راح مين هياخدني في حضنه يا غالي

مين يطمن على احوالي

مين احكيله على الى جرالي


راح خدت الحلو الى في ايامي

خدت معاك اجمل احلامي

ازاي مش هلاقيك قدامي راح

متسبنيش.

: بحبك ❤.

زين اتصدم: ق قلب.

قلب بتعب: مش همشي.

الكل اتصدم واياد راح عليهم.

زين باسها والكل وقف وهي اتكسفت الدكتور: الحمدلله دي اكبر معجزة الرصاصه كانت عند القلب مباشرة.

زين بحب: اياك تسبيني تاني.

قلب: مقدرش يا زين انا قلب الزين.

ابتسموا كلهم.

بعد مرور 5 سنوات.

قلب خلفت 2 و اياد اتجوز سلمي وعفاف اتحكم عليها وزين بيزورها.

في يوم.

قلب بحب: خد المم يا جاسم.

جاسم: حاضل يا مامي.

بياكل منها وزين شايل رهف عمرها3 سنوات وبيلعبها.

اياد بضحك: ايوا يلي يشوفك كده ميشوفكش وانت في الشركه.

ميرا: منورين ياجدعان.

زين بترحيب: اهلا بالكاتبة الاوزعه يلي هتكبر النهارده الساعه 12.

قلب بحب: ميرا صح دا انتي مرمطينا في الروايه.

ميرا بضحك: معلش بقا رمضان كريم عليكم وعليا النهارده دي نهايه قلب الزين وبدايه سنه جديده من عمري معاكم.

سلمي: اشطر كتكوته هتكبر يا ناس.

ميرا: عايزة اعرفكم ب اجمل عائله ليا كوثر وعلياء وحوريه و سلمي وابراهيم.

زين برفع حاجب مين دول.

ميرا: دول عايلتي واخواتي ومعاهم فانزي كمان .

كوثر: هاي ياقلب هتوحشينا.

علياء: اتعودت عليكم ع فكرة.

سلمي بفخر: انا موجوده معاكم ع فكرة.

ميرا: بس يابت انتي وهي.

ابراهيم: ششش بطلوا دوشه عيب خافوا ع بعض وتحبوا بعض.

ميرا: الله عليك بتعلمنا الترابط والله.

إبراهيم ببرود: 😎😎😎.


كوثر: خلاااااص عيب احنا في روايه هتتخانقوا كمان هنا.

ميرا: نينينيني.

ابراهيم بسخريه: حسابنا بعدين.

ميرا: اتنيل.

ابراهيم: نيلة تاخدك روحي يابعيدة يا اوزعه دا انتي تيجي قد ركبتي يابت.

ميرا بردح: نعمممم هيي مينننن.

حورية: بسسسس انتو عيالللل.

علياء: هههه خاليهم هما كده اجيب فشار ونتفرج.

زين بضحك: ميرا شكلك مشاغبة اوي.

حوريه وعلياء و سلمي وكوثر: اوي اوي اوي.

قلب: هتوحشينا يا ميرو.

ميرا: وانتو كمان والله هروح اشوف عيد ميلادي.

الكل بصوت واحد: كل سنه وانتي طيبه وبخير ❤❤❤.

تمت..


سكريبت الفصل السادس 



سكريبت الفصل السادس 

 ( 6 )

روفيا : انت حتروح فين يا سيد دياب 

دياب : انا عاوز اروح لجه*نم عشان انا دلوقتي خسرت كل حاجة خسرت حبيبتي وخسرت اخي 

روفيا : بس انت مخسرتش كرامتك يا دياب بيه 

دياب : انا معرفش حعمل ايه دلوقتي 

روفيا : هات ايدك وانا وانت حنروح لبيتي مع بعض 

دياب وضع يده في يد روفيا وصعد السيارة معها وكانت تقودها ببراعة ودياب كان ينظر إليها 

-------------------

ايمان كانت جالسة على السرير بعدما قام وائل بتلك الل*يلة معها وهي تبكي 

وائل : متعيطيش بقى قدامي 

ايمان : انا مش عاوزاك طل*قني انا حم*وت انت اخدت مني كل حاجة 

وائل اقترب من ايمان وامسكها من شعرها بقوة ثم وضع يده على بطنها 

وائل: بالاول انت لازم تجيب الولد يعني ابني انا وروان 

ايمان : لا انت تعرف كويس اني مبحبكش وعاوزة ارجع لدياب مرة تانية 

وائل: إن شاء الله يروح بداهية بس انت مراتي وام ابني يلي هو دلوقتي جواك 

ايمان : خلاص يبقى حق*تل نفسي 

وائل: لو عملت حاجة بنفسك يبقى حبيب القلب ما*ت 

ايمان : بس مش دلوقتي عشان هو هرب منك خلاص انا حررت من عذا*بك يا ز*فت يا حيو*أن بقولك انو انت مجرد شخص ملوش اي قيمة بالدنيا دي 

وائل شد شعر ايمان اكثر ومسكها من يديها بقوة 

وائل: هربتيه ليه هو فين دلوقتى

ايمان : معرفش بس هو اتحرر منك وانا كمان عاوزة دلوقتي اتحرر منك ويبقى انت لازم تعيش حياتك وانا عيش حياتي 

روان دخلت الى غرفة وائل و ايمان 

روان : اه يا حبيبي هي معاه حق 

وائل ابتعد عن ايمان وجلس في الكرسي الذي كان يجلس فيه ونظر اليها 

وائل: معاها حق في ايه 

روان : احنا دلوقتي حنرجع الولد يلي هي حتحمل فيه برحمي وهي حتشتغل عندنا زي الخدامة 

وائل: طيب 

-----------------------

روفيا وصلت الى منزلها وفتحت الباب ودخلت ثم دخل بعدها دياب وأغلقت الباب 

روفيا : اتفضل اقعد على الكنبة وانا حجيب قهوة 

دياب : طيب بس متتأخريش 

روفيا : حاضر بس انت بتحبها بالسكر ولا لأ 

دياب : اعمليها زي ما انت متعودة تشربيها 

روفيا دخلت الى المطبخ وقامت بالقهوة بعد ربع ساعة بالضبط احضرتها وجلست بجانب دياب 

روفيا : هو ممكن اعرف حقيقة كل يلي جرى معاك ممكن اساعدك ولاقي حل 

دياب : تلاقي حل ايه وانا قدام الناس م*يت

روفيا مصدوم : م*يت بس انت عايش وكل الناس لازم تعرف ده بس مين يلي قالهم كده 

دياب : اخويا واتجوز البنت يلي بحبها 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا 👇


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

رواية زواج القاصرات والصعيد


نوفيلا حكايتي مع صعيدي


نوفيلا ورطة قلبي


رواية البريئه والقاسي


نوفيلا لاتترك يدي


رواية عذراء علي حافة الهاوية كامله


رواية زواج طفله كامله


رواية أشواق وحنين كامله


رواية مدلله احتلت قلبي


رواية دم ملوك كامله


رواية فرعون كامله


رواية ملاك الأسد


رواية قمر الصقر


نوفيلا كابوس مرسوم


رواية تمرد أسيرة القصر


رواية أسير حبها


رواية الصغيره والاربعيني كامله


رواية عودة الماضي كامله


رواية غزل كامله


رواية سدره كامله


سكريبت

الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس 


( 1 ) 

جلست على السرير وبقيت تنظر له وهو ينزع التيشيرت ويحاول الاقت*راب منها كانت تنادي بأعلى صوتها ولكن دون جدوى 

ايمان : ارجوك ابعد عني انا معملتش ليك حاجة انت ليه تعمل بيا كده يا وائل بيه 

وائل : مينعش تقولي اسمي كده عشان انت مراتي وبلاش ما تقولي وائل بيه دي 

ايمان : ارجوك متقر*بش مني انا مش عاوزاك طلق*ني دلوقتي وسبني ارجع بيت ابويا 

وائل : انت بتقولي ايه انا بحبك ومستحيل خلي حد يحبك افهمي بقى وخلينا نعيش كويس 

ايمان : مش عاوزاك

وهربت ايمان وكانت مختبئة وراء الخزانة وهي تبكي لتسمع صوته وهو يكسر أغراض الغرفة ويقول 

وائل : يبقى لازم تتحملي كل يلي حيصل معاك 

وائل راح ومسك ايمان وضر*بها بقوة و الدم كان يسيل من أنفها بعد نصف ساعة من الضرب المبرح خرج من الغرفة وكأنه شفى نفسه ايمان كانت تبكي بالغرفة 

ايمان : والله انا مش عاوزاه ولا عاوزة ابقى معاه يا ربي خليني لاقي طريقي وممكن حتى اهرب من البيت اهرب لا ده حيقت*لني وائل مستحيل يعمل كده طيب انا لازم لم هدومي قبل ما يرجع 

ايمان راحت على الدولاب وكانت تلم هدومها ودخل عندها وشاف الشنطة الكبيرة مخبياها 

وائل : رايحة فين 

ايمان : مش رايحة لاي مكان انا حفضل عيش معاك ولو عاوز مني اي حاجة انا هينا

وائل : بجد يا حبيبتي لا والهدوم انت لمتيهم ليه 

ايمان : الهدوم عشان عاوزة ارميهم 

وائل : ترميهم فين 

ايمان : فين ....بالزب*الة 

وائل مسك شعرها بقوة وضربها قلمين بقوة وهي نزلت بسرعة لتحت وانصدمت لما شافت امهم عندهم راحت واستخبت بالمطبخ وكانت تمسح دموعها 

ايمان : مش لازم ماما تعرف أو وائل ضرب*ني دلوقتي والا حتقوم القي*امة بينهم 

ايمان مسحت دموعها وعلامة الكف كانت بوشها وايدها كلها مضروب ولما شافت امها راحت عندها بسرعة وضمتها 

ايمان : وحشتني يا ماما 

وائل نزل من غرفة وراح سلم على ام ايمان 

وائل : اهلا يا ام ادم حطلب من الخدامة تجيبلك ضيافة وانت قعدي مع  ايمان بس ممكن اتكلم مع ايمان بعد اذنك 


( 2 ) 

ايمان ذهبت مع وائل إلى المطبخ وبمجرد دخولهما اغلق الباب وجلس على الكرسي الموجود هناك وهو يحرك يده على شعر ايمان وهي خائفة جدا منه 

ايمان : انت ليه جبتني هينا 

وائل : والله لو قلت لامك الحقيقة وانو علامات الضر*ب دي انا يلي ضرب*تك حتمو*تي الليلة دي وانت تعرفني كويس 

ايمان : والله مش حخبر حد بس انت رايح فين

وائل: عند شغل ابقي سلمي على ام ادم وبطلي عياط قدامها عشان متشكش 

ايمان بخوف : ح...ح...حاضر 

ايمان خرجت من المطبخ واتجهت عند امها وكانت تتحدث معها وائل ذهب وجلس في الكرسي الموجود في القبو وهو يضحك على الشخص المربوط هناك وعلامات الضر*ب في جسمه كبيرة 

وائل : انت يا دياب انو اخوك الصغير متجوز 

دياب : انت تجوزت ومين البنت الج*حشة دي يلي قبلت بواحد مج*رم زيك 

وائل : يعني البنت يلي كانت معاك وهي الخدامة بتاع بيتنا ايمان انت تعرفها صح 

دياب : انت بتقول ايه 

وائل : أيوة مش انت كنت تحب ايمان وهي كمان وكنت عاوز تتجوزها بس انت قدام الناس م*يت

دياب : انا حقت*لك فكني يا جبان 

وائل : لا يا شيخ انت انا مش حفكك وابقى كده صرخ وعيط وهنا حيض*ربوك ويعلموك الادب مش كده يا رجالة 

وائل خرج من القبو واتجه الى غرفته بعدما ذهبت ام ادم من المنزل صعدت ايمان على غرفتها وقلم جا على وشها 

ايمان : والله مقلتش لماما حاجة 

وائل : انا عارف الكلام ده بس هي سالتك عن دياب وانت قلتها ايها عنه 

ايمان : مش هو م*يت أو مال انا حقول ايه غير ماهو مي*ت وماما كانت فرحانة قوي عشان انا اتجوزت واحد ز*فت و رخ*يص زيك 

وائل: والله انت شاطرة عشان كده مش خايفة مني 

وائل مسك ايمان من شعرها ورماها بالدوش وهي كانت تعيط والماء الباردة عليها ولكن صراخها ذلك كان دون جدوى فوائل قلبه لا يريد حتى أن يغفر لها 

ايمان : والله مش حعيدها تاني 

وائل: لا لو كنت شاطرة عيدها تاني يا حي*وانة 

ايمان : خلص الماي باردة 


( 3 ) 


وائل : اسمعني يا ايمان لو جبت حاجة لمامتك يبقى لازم تنسي انك عايشة وكمان انت مش ست متجوزة يعني سيب جوزك يق*رب منك ويعمل يلي هو عاوزه

ايمان : أيوة حاضر انا حعمل يلي انت عاوز 

ايمان خرجت من البانيو ورحت قعدة على السرير وائل طلع شوية من الغرفة ورجع ليها وبايد شربه عدس سخنة

ايمان : انت جايب دي ليه 

وائل : عشان مراتي تاكلها انا خايف انها تاخد برد 

وائل قعد جنب ايمان على السرير واخد اول ملعقة وايمان فتحت تمها وبدأت تاكل وكانت تصرخ 

ايمان : هي سخنة 

وائل : يا حبيبتي انت لازم تكليها 

وائل مسك ايمان بقوة وكان يجبرها تاكل شربه العدس السخنة وهي مش مستحملها 

ايمان : خلاص يا وائل انا تعبت 

وائل : قلتلك كليها وخلصيها يلا افتحي بوقك 

ايمان كملت شربة العدس كلها و وائل قام من جنبها وراح الدوش واخد شاور وطلع لقى ايمان نايمة على السرير وائل طلع على القبو 

وائل : اهلا يا دياب انت كويس 

دياب : معرفش بس بخلقتك لاء 

وائل : مش حر*ام عليك يا خوي ما انا اخوك الصغير وانت لازم تحترمني 

دياب ضحكة سخرية : احترم واحد ز*فت و رخ*يص و حيو*أن زيك لاء دي بعيد عنك 

وائل : زي ما انت عاوز بس خد نصيحة مني انو انت مش بقى كبير البلد عشان وائل اخوك الصغير هو الكبير مش انت م*يت يا حر*ام شبابك كله راح يلا حسيب الرجالة تكمل شغلهم 


( 4 ) 

خرج وائل من هناك وبقي دياب مربوط وهو ينادي بأعلى صوته فقد ضرب كثيرا ايمان كانت في غرفتها نائمة على السرير فجأة سمعت صوت اقدام وائل لتنهض مفزوعة من هناك دخل وائل الى الغرفة ووجدها جالسة على الأرض 

وائل : انت منمتيش ليه 

ايمان : عشان انا كنت مستنياك 

وائل : جيبيلي عصير وبسبوسة

ايمان : حاضر 

خرجت ايمان من الغرفة ونزلت الى المطبخ وبدأت في التحضير الطعام وائل كانت في الغرفة ويتحدث في هاتفه 

وائل : لا يا حبيبتي تعالي انت هينا عشان انا عاوز اشوفك انت متعرفيش انا مشت*اق ليك قد ايه 

روان : حاضر يا حبيبي ربع ساعة واكون عندك 

وائل فصل الخط و ايمان دخلت بالبسبوسة والعصير 

ايمان : اتفضل يا وائل بيه 

وائل ضحك ومسك شعر ايمان بقوة : انا مش وائل بيه فهمتي انت مراتي وبس عشان كده مش لازم تكون دي ليل*تنا 

ايمان تعيط : لا والله أنا آسفة ارجوك سبني 

وائل شد شعر ايمان اكثر وقرب*ها منو 

وائل : لا يا قطة اسمعني كويس جاي حبيبتي روان ومش عاوزاك تقبليها بالخلقة دي 

ايمان بخوف : ح...حاضر 

وائل : يلا يا قطة غو*ري من وشي 

ايمان خرجت من الغرفة بسرعة ومن المنزل كذلك وكانت تتمشى في الحديقة وهي خائفة جدا لترى أحد الرجال يمشي ودون أن تنتبه لن تجد نفسها الا تفتح باب القبو وتتفاجأ من رؤية دياب لايزال على قيد الحياة 

ايمان : دياب 

دياب لف ووجد ايمان هناك ولم يصدق ما رأته عيناه 

دياب : ايمان انت تجوزت وائل ليه 

ايمان : عشان كنت مجبورة و انا والله مسمحتلوا يق*رب مني ولا حتى ينام معي بالسرير 

دياب : مش حتجي عندي وتفكيني 


( 5 ) 


ايمان اقتربت من دياب وفكته وبعدها دياب كان ينظر لها بحب واعجاب وقاطع تفكيرها يدها وهي تلوح عليه 

ايمان : انت بتفكر بي ايه يا دياب بيه 

دياب : انا عاوز منك تضميني زي ما كنتي وتقولي انك تحبني يا ايمان

ايمان : بس ده كان قبل ما اتجوز من وائل 

دياب : ايمان انت تجن*نت 

ايمان : لأ بس انا دلوقتي ست متجوزة من اخوك يعني انت لازم تباعد عني ارجوك يا دياب بيه 

دياب : طيب اعملي يلي انت عاوزاه

دياب خرج من القبو وايمان جلست على الأرض وهي تبكي بعدها نهضت من هناك وعادت الى المنزل ووجدت وائل مع روان وهي تجلس بين احضا*نه

ايمان : انت بتعملوا ايه هينا 

روان : ايمان الخدامة ايه رأيك تجيب عصير لي ولحبيبي 

ايمان : انت بتقولي ايه الشخص ده جوزي 

روان : لا يا ستي انا مراته الأولانية بس حصل معايا حادث خلاني مقدرش احمل ودلوقتي يا حبيبي انت لازم تجيب ولد من الخدامة 

وائل: هعمل يلي انت عوزاه 

وائل اقترب من ايمان وامسكها من شعرها بقوة واخدها الى الغرفة وكان ينزع قميصه وايمان تلاحظ ذلك دون صوت وعندما بدأ يقط*ع ملا*بسها أبعدته 

ايمان : حقول للحكومة عن اخوك دياب 

وائل مصدوم : دياب انت عرفت هو فين 

ايمان : ابعد عني عشان مبلغش عنك 

وائل ابتعد قليلا عن ايمان وجلس في الكرسي المقابل لها وبدأ يضحك ضحكة هستيرية 

وائل : انا حعمل يلي كان لازم اعملوا وانا مش خايف منك 

-----------------------

دياب كان يمشي في الطريق ويتذكر كلام ايمان له وتكاد سيارة أن تصدمه ولو لم تساعده فتاة لصدمته مسكته من يده ووقع عليها 

دياب : شكرا ليك واسف 

روفيا : متشكرنيش عشان ده واجبي بصفتي دكتورة 

دياب : انا دياب 

روفيا : انا روفيا دكتورة بس بالتدريب عندي 20 سنة 

دياب : انا بتشرف بحضرتك 

الفصل السادس من هنا


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

تابعونا من هنا الجدد الروايات


ادخلوا علي الروايات الكامله هنا 👇👇👇


رواية الطفله والقاسي


رواية فتاه حطمت كبريائي


رواية عشق الزين كامله


رواية عشق الزين الجزء الثاني


رواية أحببت زوجة أبي


رواية عشقتها رغم صمتها


رواية خادمة الصقر كامله


رواية جميله في قلب الاسد كامله




رواية أحببتها فتبت على يدها من أولها هنا




رواية أنتي لي كامله


رواية بنت الارياف


رواية بيت العيله كامله


رواية الجامعه الغامضه


 

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close