أخر الاخبار

رواية أسير حبها الفصل الاول حتي الفصل العشرون كامله جميع الفصول ساره حازم


رواية أسير حبها الفصل الاول حتي الفصل العشرون كامله جميع الفصول ساره حازم

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️


رواية أسير حبها البارت الاول حتي الفصل العشرون كامله جميع الفصول 


رواية أسير حبها الفصل الاول حتي الفصل العشرون كامله جميع الفصول 

تدخل الى المنزل الذى تعيش فى مع اختها وزوجة ابيها فى وقت متاخر بعد مطلع الفجر بقليل تدخل بهدوء كى لا تيقظ زوجة ابيها المتوفى وتستمع إلى حديثها فا هى حقا مُتعبه دخلت الى غرفتها هى وشقيقتها اطمئنت عليها وضمتها واخذت تبكى وتقول 


: اااه يا قمر انا تعبانه اوى ...ه..نفسى اخلص من كل القرف الى انا في ده ...نفسى 


واغمضت عينها واخذت تتذكر منذ ثلاثة اشهر عندما كانت تعمل ممرضه فى مستشفى وقابلت امراه غيرت حيتها 180 درجه 


فلاش بااااك 


دعاء : هى صديقة عشق المقربه منذ ٤ سنوات .. يدرسان معاً فى نفس المعهد وتعرفوا على بعضهم فى اول يوم دراسى لهم ..ومن وقتها إلى الان اصدقاء مقربين حتى بعد التخرج لم يفترقان ..وعملوا مع بعض فى نفس المشفى.. هى فتاه طيبة ومن اُسراه متوسطه اجتماعياً.. شعرها بُنى قصير يصل الى رقبتها.. وعينها بُنى ايضا.. رشيق معتدل. وبشرتها خمريه .


دعاء: عشق الحاله اللى فى غرفه ١٤٤ طلباكى 

دعاء : هى صديقة عشق المقربه منذ ٤ سنوات .. يدرسان معاً فى نفس المعهد وتعرفوا على بعضهم فى اول يوم دراسى لهم ..ومن وقتها إلى الان اصدقاء مقربين حتى بعد التخرج لم يفترقان ..وعملوا مع بعض فى نفس المشفى.. هى فتاه طيبة ومن اُسراه متوسطه اجتماعياً.. شعرها بُنى قصير يصل الى رقبتها.. وعينها بُنى ايضا.. رشيق معتدل. وبشرتها خمريه .


عشق بستغراب : عايزانى انا ليه !!

: معرفش والله يا عشق هى طلبتك بلاسم 


: خلاص ماشى انا هروحلها اشوفها عايزه ايه وارجعلك 


ذهبت عشق الى غرفة " المدام سهام " هى امراه تبلغ من العمر ٣٥ عام ولديها ملهى ليلى ياتى اليه الكثير من رجال الاعمال واصحاب الطبقه المخمليه اعجبت بعشق منذ ان راتها ورات جمالها الساحر ..وقررت بخبث وتفكير شيطانى ان تضمها إلى مجموعتها وعالمها القذر . ف هى ستكون مكسب كبير بنسبه لها لكن سوف 

(للعلم القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

لو عاوزينى اكملها بسرعه تفاعل جامد والقصه هتكون مختلفه تماما عن باقى القصص) 


: حضرتك طلبتينى يا سهام هانم 

سهام : ايوه يا عشق تعالى مش اسمك عشق بردو 

: ايوه اسمى عشق 

سهام : طيب اقفلى الباب وتعالى يا عشق اقعدى جانبى عشان عايزه اتكلم معاكى فى موضوع 

عشق : معايا انا 

: اه معاكى انتى مالك خايفه كده ليه هو انا هكلك 

: لا انا بس مستغربه انا فتكرت حضرتك عيزانى اظبتلك حاجه اجبلك حاجه اديكى دواء بس اقعد جانبك وموضوع وكلام وكده يعنى عشان كده بس مستغربه 

سهام : طب اقعدى بس عشان نعرف نتكلم 

: حاضر 

سهام : شطره يا عشق شكلك بتسمعى الكلام على طول ومش هتتعبينى معاكى ....قوليلى يا عشق انتى بتخدى كام مرتب هنا فى المستشفى دى

: نعم !..وحضرتك ايه يهمك انك تعرفى باخد كام 

سهام : لا دا انا لسه بقول عليكى شطره وبتسمع الكلام ..على العموم انا بسأل بس عشان جيبالك شغلانه حلوه ومكسبها فوق ما تتخيلى ..وكنت عايزه اعرف بتخدى كام هنا عشان لو بتخدى اكتر يبقى بلها منها 


عشق بستغراب ما زال يسيطر عليها : شغلانه ليا انا طب اشمعنى انا بذات وايه هى الشغلانه ؟! دى حضرتك انا مفهمش فى حاجه غير التمريض وبس .و


سهام مقاطعه : بس بس ايه كل دا... ياستى اشمعنا انتى عشان انتى بصراحه عجبتينى من اول يوم شوفتك فيه من ساعه الحدثه المنيله اللى عملتها وجتلكم هنا...اكمل وهى تنظر لها من اعلها لاسفلها... اما بقى موضوع شغلانة ايه ونك مش هتعرفى تعمليها ف متقلقيش هى حاجه حلوه خالص وكل البنات بتعرف تعملها... ها مش هتقوليلى بقى بتخدى كام 


بعد تفكير دام لدقيقه رأت عشق انه لا مانع من المعرفه بلكى كان دخلها اكبر من رتبها وهى تحتاج لكل قرش لعمليه ختها 


: باخد ٢٠٠٠ جنيه بس طبعا بعد الخوصمات والضريبه وحاجات تانيه بيصفصف على ١٨٠٠

: بس!.!!!!!. مش مصدقه بقى وحده زيك وبجمالك دا مدفونه هنا ليل نهار وفى الاخر تاخد شويه المالليم دى


عشق برضا : هعمل ايه يعنى يا سهام هانم الحمدلله على كل حال

: قوليلى يا عشق ابوكى وامك بيشتغلوا ايه


عشق بحزن : ابويا وامى متوفين امى ماتت وهى بتولد اختى وابويا مات من سانتين 


سهاب بخبث: يا حببتى يا عنى انتى معندكيش حد غير اختك 

عشق : ايوه 


سهام بنفس الخبث : وانتى واختك بقى عايشين لوحدكم 

: لا عايشين مع مرات ابويا فى شقه صغيره كده 


: اممممم شكلها طيبه اوى مرات ابوكى عشان سيباكم تعيشوا معها خصوصا بعد ما ابوكى مات 


عشق بحده : ولا طيبه ولا حاجه دى ست ربنا يخدها والشقه دى اصلا من حقنا احنا دى هى الى ضحكت على ابويا فى اواخر ايامه وخلته يكتبهلها باسمها وبالعافيه خلتنا فيها بعد ما كنت هبوس على رجليها عشان مكنتش عارفه هروح فين بختى العاينه ولا بنفسى وبطلوع الروح وفقت بس بشروطها 

 سهام؛ شروطها 

: ايوه شورطها متستغربيش دى مخليانى اديها نُص مرتبى وغير شغل البيت اللى بتخلى اختى المريضه تعمله

سهام : اختك عندها ايه ياعشق 

عشق بكل حزن وقد فرت منها دمعه : اختى عندها القلب جلها من من ٣ سنين ولازم تعمل عمليه قلب.. وادينى عامله اشتغل هنا بالايام من غير نوم ولاكلل ولاملل وبعمل جمعيات عشان اجمع فلوس العمليه ولغاية دلوقتى مجمعتش حتى ربعها بجد مش عرفه اعمل ايه تانى 

سهام بفرحه وثقه بعد ان وصلت لمبتغاها: طب واللى يقولك على طريقه تجمعى بيها فلوس عملية اختك وهما كام شهر وتكونى عامله لوختك العمليه 


عشق بفرحه غير مصدقه : بجد بجد يا سهام هانم دا انا اكون مديونالك طول عمرى ....بس شغلانه ايه دى اللى تجيب ٣٠٠٠٠٠ الف جنيه فى كام شهر ....دول اكتر من ربع مليون 

سهام برفعة حاجب كالعاهرات : انتى اظاهر مش عارفه قيمة نفسك يا عشق انتى مش ببصى لنفسك فى المرايا ولا ايه.. دا انتى زى القمر ..وجسمك يجنن

عشق بستغراب : وايه دخل شكلى فى الشغلانه دى 

 : لا دى الشغلانه دى اصلا مش بتعتمد غير على الشكل 

عشق بفضول : هى ايه بقى الشغلانه دى يا سهام هانم 


: بصى يا عشق انا عندى نيت كلاب وبتجيلى فيه زباين كلهم هاى خالص..رجال اعمال وخليجه ..حتى بيجيلى فيه ناس من برا كتير ..وبتشتغل عندى بنات كتير بس زى متقولى كده قدموا عشان كده انا عايزاكى تشتغلى معايا فى النيت وهتخدى فى كل ليله ٥٠٠ جنيه يعنى فى الشهر هيكون معاكى ١٥٠٠٠ الف جنيه يعنى فى ظرف كام شهر تكونى جمعتى مصريف العمليه كلها

عشق بتوتر وقلة فهم : طيب فردنا انى وفقت اشتغل فى النيت كلاب بتاع حضرتك دا معأنى مظنش بس ممكن افكر ف لو وفقت هشتغل ايه جرسونه مثلا

سهام بضحكه عاليه خليعه ك العواهر : جرسونه ضحكتينى يا بت عشق.... لا يا حببتى انتى هتشتغلى لامزاج الذباين للمُتعه يعنى 

عشق بعيون بارزه وصدمه كبرى : قصدك ايه انى هن


سهام مقاطعه بدون خجل : ايوه يا حببتى هو اللى فهمتيه هطتلعى مع الرجاله. طبستيهم وتمتعيهم وانتى وشطرتك بقى كل ما يبسطوا منك كل ماهتدخدى فلوس اكتر بس تخدى اد متخدى ملكيش فى الفلوس غير ٥٠٠ جنية والباقى ليا ..ها قولتى ايه

 عشق:...

الثانى لو سمحتو لو عاوزين القصه تكمل بسرعه تفاعلو

وقفت عشق وذهبت الى باب الغرفه وفتحت الباب وهمت لتغادر ولكن قبل رحيلها القت نظره  اخيره على سهام وقالت

بوجه مقتضب ومرسوم عليه الجديه: سهام هانم الدكتور معتز كتبلك على خروج بكره تقدرى تتفضلى.. شرفتينا 


قالت الاخيره ببتسامه صفراء سمجه ورحلت صافقه الباب خلفها جعلت سهام تنتفض فى مكانها  وقالت بحنق : ماشى...... ماشى يا عشق.... ارسمى دور الشرف كويس دلوقتى .. بس مسيرك تجينى وساعتها هعرفك انا مين... والايام مابنا 


ذهبت عشق وهى فى قمه غضبها وظلت تردد  وهى تسير بغضب : هى فكره نفسها ايه عشان تقولى كده دا انا لو مكنتش فى المستشفى كنت جبتها من شعرها ...واحده معندهاش اخلاق ولا ذو.


قاطع حديثها فجأه اصتدامها بصديقتها دعاء 

القصه هتكمل عند روميو وبس 

: اه ..مالك يا بنتى ايه ركزى كنتى هتوقعينى.. احمدى ربك انى كنت انا مش حد من الدكاترا


:  اسكتى يا دعاء خالص وسبينى فى حالى انا مش ناقصه وإلا هطلهعم عليكى 

: ليه يابنتى وانا مالى....فى ايه مالك... صحيح قوليلى الاول الست اللى فى الغرفه ١٤٤ كانت عايزاكى فى ايه

ارع القصص مع روميو 

عشق بغيظ : دعاء ونبى مجبليش سرتها عشان كل ما افتكر كانت عيزانى فى ايه ببقى عايزه ادخل اديها حقنة هوه طتلع روحها .


: طيب اهدى اهدى ليه كل ده قلقتينى كانت عايزه منك ايه عصبك كده .


وقبل ان تحكى عشق لها ما حدث منذ قليل قاطع استرسالهم دخول مدير القسم الخاص بهم  وقال بنبره حاده 

: ايه هنقضيها رغى ولا ايه   دى مستشفى مش سوق يا حلوه انتى وهى 


الدكتور بجديه وحده: هى اخر مره فعلا يا عشق عشان لو شوفت وحده فيكم بترغى وسيبه شغلها تانى ..هعملها خصم اسبوع بحاله وتورينى هتفتح بقوها تانى ازاى 


: اسفين يا دكتور اول واخر مره .

 الدكتور بجديه وحده: هى اخر مره فعلا يا عشق عشان لو شوفت وحده فيكم بترغى وسيبه شغلها تانى ..هعملها خصم اسبوع بحاله وتورينى هتفتح بقوها تانى ازاى 


دعاء : حاضر يا دكتور  


ذهب الدكتور بعد ان القى عليهم نظرة تحذير.اخيره..


وما أن رحل  التفتت دعاء لعشق وقالت بفضول: ها قولى قولى قالتلك ايه 


نظرت لها عشق بعصبيه وقالت: تصدقى يا بت انتى معندكيش ريحة  الدم يعنى بعد التهزيقه المحترمه دى لسه بترغى لا يا حببتى انا رايحه اشوف شغلى انا مش حمل خصم يوم مش اسبوع و هبقى احكيلك وحنا مروحين.

القصص الحصرى فى جروب قصص وروايات مع روميو

وبعد ان انتهت من حديثها تركتها وذهبت دون انتظار رد 


وبعد وقت طويل انتهت عشق من عملها وذهبت هى ودعاء الى منازلهم 

اثناء سيرهم دعاء بحزن: بجد يا عشق مش عرفه اعمل ايه احمد اخويا مصمم عليه اوى 


: طيب يا حببتى انتى ليه رافضه كده من غير حتى متقعدى معاه مش يمكن لما تقبليه وتتعرفى عليه يعجبك 

دعاء بنبره عاشقه : ما انتى عارفه يا عشق انى بحب كرم ومستنيا ولا يمكن افكر فى حد غيره

عشق بعقلانيه : حببتى انتى عرفه انى عايزه مصلحتك بس كرم لسه قدامه كتير اوى عشان يكون نفسه صحيح بيشتغل وبيسعى بس بردو انتى دلوقتى عندك ٢٢ سنه لو فضلتى مسنتياه مش بعيد تعدى التلتين ....وساعتها بقى هتفضلى ترفضى كل عريس يقدملك كده 

دعاء بدموع : طيب اعمل ايه يا عشق انا بحبه اوى 

عشق : طيب يا حببتى فرضنا استنيتي ورفضتى كل اللى يتقدملك تضنمى منين انه فى الاخر هيجى يتقدملك 

: عشق كرم بيحبنى وهو صحيح مقالهاش بس كل تصروفته معايا قالتها 

: دعاء مش عشان جدع معاكى وبيعملك كويس يبقى بيحبك يمكن هو كده مع كل الناس ومتنسيش انك جارته ومتربين سوا

: طب اعمل ايه يا عشق انصحينى 

: قابلى العريس اللى متقدملك وتعرفى عليه يمكن تحبيه وتنسى كرم خالص 

: مش عرفه بس هفكر عشان خطرك تعالى هنا صحيح انتى ختينى فى دوكه كده ونسيتى تحكيلى عملتى ايه فى غرفه ١٤٤ 

: لا يا حبيبتى يوم تانى احنا خلاص وصلنا يلا ادخلى شارعك عشان انا كمان ادخل الشارع بتاعى 

: ماشى سلام ..اشوفك يا حببتى متتأخريش

: سلام 

عانقوا الاثنان بعضهم وكِلا  منهم دخل طريق ..فهم يسكنان بجانب بعضهم الطريق  الذى يوجد به بناية دعاء بجانبه الطريق الذى يوجد به بيت عشق 

_______ 


دخلت عشق البنايه خاصتها واثناء صعودها استمعت لصوت رجولى ينادى باسمها فا التفتت بضيق ف هى تعلم صاحب هذا  الصوت جيدا 

عشق بمعالم وجه مقتضبه: نعم عايز ايه 

: جاية بدرى يعنى انهارده ماكنش عندك نبطشيه ولا ايه 

عشق بنفس معالم والوجه : وانت مالك يا احمد اجى بدرى اجى متأخر دخلك ايه 

احمد: لا مالى ونُص انتى ناسيه انك جارتى وان شاء الله كده قريب هتبقى خطبتى 

عشق بعصبيه وصوت عالى نسبياً : دا فى احلامك  انا عمرى متخطب لواحد حشاش وبلطجى زيك


وما ان انهت جملتها ذهبت دون النظر له


احمد بوعيد وقد احمرت عينه من حديثها القاسى  : طيب يا عشق بس افتكرى انى حاولت معاكى بذوق... شوفى الحشاش بقى دا هيعمل معاكى ايه وما خليتك تترجينى وتبوسى رجلى عشان ارضى اتجوزك مبقاش انا

دخلت عشق  منزلها ... دخلت الى غرفتها  مباشرتاً 

عشق وهى تبحث بعينها فى ارجاء الغرفه: حبيبة اختها عامله ايه انهارده 

( قمر الهلالى : اخت عشق تبلغ من العمر ١٠ سنوات )

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

قمر : الحمدلله جيتى بدرى يعنى النهارده هتذكرى معايا بقى

: من عيونى يا قمرى اغير هدومى بس ونتعشى مع بعض ونذاكر زى ما انتى عايزه بس قوليلى الاول ختى الدوه ولا لسه 


: خدتو يا ختى ماتخفيش وزى القرده اهى قدامك


(كان هذا حديث المسموم من زوجة ابيها)


عشق بغضب: استغفر الله العظيم عايزه ايه يا صافيه 

صافيه بتعجب : صافيه !!!! كده حاف يا بت 

عشق بحده : لا  صافيه بالمكسرات.. اه صافيه حاف عايزه ايه على المسا 


: الله الله لا دا احنا اتفرعنا اوى وبقلنا صوت وحس الله يرحم لما كنا بنبوس الايادى 

عشق بتعب وملل : الله مطولك يا روح انتى عايزه منى ايه يا ست انتى عايزه تجرى شكلى وخلاص احنا مش اتفقنا انه ليكى ٩٠٠ جنية تخديهم كل اول شهر وملكيش دعوه بيا ولا بختى مش كفايه انى اول ما بنزل بتشغليها فى البيت... ما بتصعبش عليكى وهى بتنهج قدامك من تعب قلبها.. ايه مفيش رحمه خالص

صافيه بصوت عالى : جره ايه يا بت هو انا كنت ضربتك على ايدك عشان تقعدوا معايا فى بيتى ..هو كده نظامى هتقعدوا هنا يبقى تدفعوا و تشتغلوا فى البيت ولو مش عاجب البيت يفوت فيل مش جمل يا حببتى 


: عايزه تطردينا من بيت ابونا اللر اخدتيه منه بالنصب

اروع القصص مع روميو 

صافيه بمسكنه ورفعة حاجب : لا يا حببتى انا منصبتش على حد ابوكى هو اللى كتبهولى بمزاجه قبل مايموت شكرنيه منه على كل الى عملته معاه 


: شكرنيه !!!!!!  ليه هو انتى كنتى عاملتى ايه معاه دا انتى كنتى مطلعه عينه وكل شويه خناق

حصرى فى جروب قصص وروايات مع روميو

: لا يا حببتى من ناحية عملت ف انا عاملت كتير كفايه انى قبلت اتجوزه هو معاه بنتين وربتهملوا

عشق بختناق وبدموع متحجره : اه فعلا ونعمه التربيه.... ياشيخه حرام عليكى بقى 

دا انتى لما جيتى انا كان عندى ١٣ سنه وانا اللى مربيه اختى مش كفايه معرفتش ادخل جامعه محترمه بسببك دخلت معهد  مع أن مجموعى كان كبير ويدخلنى جامعه كويسه بس فضلتى تزنى على ابويا عشان ميدخلنيش الجامعه بحجة المصريف قولتى اهو معهد سانتين وتخلص وتشتغل على طول وتجبلى فلوس ..حرام عليكى كان زمانى دلوقتى بشتغل فى شركه محترمه وعايشين فى مكان انضف ...لاء بجد ونعمه التربيه 

_____

وما ان انهت عشق حديثها ذهبت إلى المرحاض مسرعه وظلت تبكى كثيرا  .........وبعد قليل خرجت ......واما ان رأتها صافيه همت ان  تتحدث لكن اوقفتها عشق بحديثا : بصى انا مش عايزه مشاكل كل يوم وتانى ليكى عندى الفلوس اللى بتخديها كل شهر والشغل البيت اللى بعمله قبل ما انزل غير كده مش عايزه اى كلام معايا ولا مع اختى سبينا فى حالنا بقى 

.اروع القصص مه روميو 

: ماشى يختى وانتو يتعاز منكم ايه تانى انا رايحه اشوف المسلسل الهندى بتاعى عكرتيلى مزاجى منك الله...انتى واختك فى يوم واحد...قالتها وذهبت بتجاه التلفاز وذهبت عشق الى اختها بعد ان القت عليها نظره اخيره متالمه لم تكن تريد  الرد عليا كى لا تفتح معها حديث جديد وجدال  لا ينتهى 


داخل الغرفه : حببتى يلا كلى لقمه عشان نذاكر شويه بعدين ناخد الدواه ونام 

قمر : حاضر 

: حضرلك الخير يا قمرى

_____  


تناوله الطعام وظلوا يدرىسان الى ان غفت قمر وبجنبها عشق 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

وفى اليوم التالى ومن الصباح الباكر..فى ال6 صباحا استيقظت عشق وذهبت الى المرحاض واخذت حمام دافئ .. وستعدت لذهاب الى المشفى بعد انا انتهت من تنظيف المنزل واعداد الطعام 

.....واثناء هبوطها الدرج   قالت بتذكر  : اخ نسيت اتصل بدعاء اقولها انى نزلت اما اكلمها اشوفها نزلت ولا لاء

قالتها وظلت تعبث فى حقيبتها بحثاً عن هاتفها ..واثناء انشغالها هذا ... فجأه أتى  شخصاً  ما من خلفها ووضع على انفها كمامه وعليها سائل غريب  جعل عشق تغيب عن الوعى تماماً ..


الفصل الثالث ول ملقتش تقاعل مش هكمل القصه

والقصه جامده جدا وحصرى عندنا وبس تفاعلو

بعد وقت ليس بطويل..كان يدخل شخص من باب شقه فى منطقه شبه مهجوره يحمل عشق بين يديه وهى غائبه عن الوعى تماماً .. يدخل بها إلى غرفة النوم مباشرتاً. ويضعها على الفراش بببطئ وحب " من وجهة نظره "..


اقترب من وجهها كثيرا وقال بتلذذ: انتى جميله اوى يا عشق .........عشق انا اسف على اللى هعمله معاكى دلوقتى ....بس انتِ مخلتليش حل تانى ....


بالتأكيد علمنا اعزائي من هو .." احمد جار عشق " الذى اتى يها إلى  هنا بتلك الطريقه بلاشتراك مع صديقه مالك الشقه.. خطط لذلك الفعل الدنيئ. كى يكسر عشق ويحاصرها ويجعلها ليس لديها خيار غير الموافقه على الزوج به..

.....


اقترب منها وظل يستنشق انفسها بستمتاع


ثم قال بتخدر من رأحتها المُسكره. : ااااه يا عشق انا... بحبك اوى.. بحبك...اوى

اروع القصص مع روميو 

قالها وظل ينظر إلى وجهها وجسدها بطريقه وقحه مقززه.. ثم ركز نظره على فمها صاحب الشفاه التى تشبه حبة الكرز .

قال بنفس التخدر وهو ينظر لهم ويلعق شفاه السفلى برغبه قذره : متعرفيش اد ايه من يوم ما حبيتك وانا اد ايه نفسى ابوسك من شفيفك الفروله دى.... . عارف انى بعد اللى هعمله دا هتكرهينى اكتر ما انتى بتكرهينى بس انتِ مخلتليش حل تانى انا حاولت معاكى بكل الطرق خلاص استنزفتى كل فرصك معايا..


انهى حديثه وقترب منها بكل شهوه مندلعه بعروقه  وتجرء وقبلها بكل شوق وشبق ...وبعد ثوانى اصبحت القبله اعمق .واعمق .. وأعمق ثم اصبح يتنقل من شفاها إلى رقبتها وعنقها المرمرى الناعم ووضع عليه علمات فعلته الشنيعه .....وبعد وقت ....تجرء اكثر واكثر  وجردها من جميع ملابسها بلا نخوه أو خزى ...وهى المسكينه غائبه عن الوعى لا حوله لها ولا قوه ...ثوانى وانقد عليها ذلك الوغد الملعون ....اغتصبها بدون ضمير او ذرة ندم...اعتدى عليها  بكل وحشيه غير عابئ لما سيحدث لها عندما تفيق.وإلى حياتها التى دمرها ...

القصه فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

بعد وقت ليس بقليل من انتهاء ذلك الحقير من فعلته بدأت عشق بأن تفيق تدريجياً . كانت الرؤيه مشوشه فى البدايه ولكن شيئًا ف شئىً ..فاقت تماماً ..وما ان اعتدلت وضعت يدها على رأسها بتعب غير منتبه لحالها ..فقط تحاول تذكر ما حدث معها ..حاولت التذكر  .وبالفعل تزكرت انها كانت تهبط الدرج واحداً ما وضع شيأً ما على فمها وانفها.. وبعدها لم تتذكر شيئ أكثر ..كان راسها يألمها بشده.. حاولت النهوض لكى تعرف اين هى ؟! ومن اتى بها الى هنا ؟! ولماذا ؟؟ ..اسأله كثيره كانت تدور براسها وتوقفت فجأه عن التفكير عندما احست بوجع أليم للغايه ببطنها وجزأها السفلى وعندما نظرت

لنفسها الجمت الصدمه لسانها وجحظت عينها بقوه ..ف هى كانت عاريه تماما وتحتها بقعه كبيره من الدماء ...على الفور ادركت عشق انه تم الاعتداء عليها  وخسىرتها اعز ما تملك...: ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

صرخه ...صرخه قويه هزت جدران المنزل خرجت منها ...وتلتها العديد من الصراخ والبكاء والضرب على وجهها متمنيه أن تستيقظ من ذلك الكبوس كانت تصرخ بقوه كادت احبالها الصوتيه ان تقطع ......وفجأه.توقفت عن الصراخ حين شعرت باحداً ما قادم نحوها فدثرت نفسها فى فراش السرير جيدا بخوف ورعب ورعشة جسد....دثرت جسدها عندما فتح الباب ..ولكن سرعان ما كانت الصدمه الكبرى..حين رأت وجه ذلك الوغد " احمد " الذى وقف امامها وعلى وجهه ابتسامة ونظرة انتصار و سخريه .....على الفور علمت عشق انه هو من فعل بها هذا الفعل الشنيع من معالم وجهه تلك 


عشق بدموع وصراخ: انتتتتت اللى جبتنننننى هنا يا وسسسسسسخ وعملت فيااااا ااااااااااااااايه ردددد يا حقققييييييير 


رد بستفزاز وهدوء :.انا مش حيوان زى ما انتى فكره لعلمك انا لسه مستعد اتجوزك .....حتى وانتى كده ...قالها وهو ينظر إلى بقعة الدماء اسفلهاثم اكمل ...: شوفتى بقا انا بحبك اد ايه

عشق بصراخ هستيرى : انا هقتتتتتلك يا كللللللب والله لدفععععك التمن اللى عملته غااااااااالى اوى بكررررررهك هقتلللللك يا حقييييير. يا وس


قاطع صراخها ومسبتها  بصفعه قويه ثم امسكها بقوه من خصلات شعرها ..وقال بغضب وصوت عالى 


: احترمى نفسك يا زباااااله. انا ساكتلك عشان مقدر صدمتك بس متزودهمش انا قولتلك انى لسه عايز اتجوزك اااااايه عايزززززه ايه تاااانى 

عشق وهى تنزع نفسها من بين يديه : انت كمان ليك عين تكلم يا حقيير يا زباله دااااا انت لو اخر راجل فى الدنيا مستحيل اتجووووووزك .


انهت حديثها ثم بصقت بوجهه


مما جعل غضب احمد يصل إلى زروته يصفعها مره اخرى بقوه تلتها عدت صفاعات على وجها ..تركها بعد عدة دقائق من الضرب ..ثم نظر لها بغل وقال .


: ماشى يا عشق برحتك بس افتكرى ان دلوقتى مبقاش ادامك حل غيرى .....انا همشى دلوقتى .. نص ساعه وصاحب الشقه جاى يعنى بالبلدى كده تقومى تخدى بعضك كده وتروحى تكملى وصلت النكد دى فى بيتك..اكمل بوقاحه... مع انى اشك انك هتقدرى تقومى بعد اللى عملته اصل بس بصراحه... ولا بلاش اقلك عشان متكسفيش بس انتى كمان كنتى جامده منكرش

اروع القصص مع روميو 

: براااااااااااااااااااا اطلع براااااا مش عايزه اشوف وشششك..ربناااا يخدك من الدنيااااااااااا

: طيب من غير ما تزعقي انا كده كده ماشى زى ما قولتلك......  سلام يا حبى منتظر ردك قريب 


تركها بكل استفزاز وسخريه فى تلك الشقه الغريبه وذهب.... ظلت عشق تبكى إلى وقت طويل . الى ان فاقت ونظرت حولها واستدركت انها فى مكان غريب ويجب ان ترحل قبل ان ياتى احد ويرها هكذا ويصبح الأمر اسوء.......وبصعوبه نهضت ورتدت ملابسها ورحلت الى منزلها وسط انهيارها وكسرتها....

______


كانت تسير فى الطرقات منكمشه على نفسها ..تخبط فى هذا ! وتركض من نظرات هذا !.وترتعب من قرب هذا ! ودموعها لم تتوقف لحظه .. تبكى على حالها وعلى كل شيى

القصه فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

بعد وقت كانت تدخل من باب المنزل الى المرحاض مباشرتاً .دون النظر لاحد او الرد على حديث احد..... اغلقت الباب جيدا من الداخل.....ثم نزعت عنها ملابسها والقتهم ..ثم دخلت تحت المياه البارده بشده..ودموعها لم تتوقف لحظه حتى .اخطلتت دموعها مع الماء.... ظلت هكذه قرابة الساعه...تبكى ..وتشرد ..ثم تعود للبكاء...وبعد وقت طويل خرجت من المرحاض

__

 وتوجهت الى غرفتها وحمدت ربها ان زوجة ابيها ليست بالمنزل وشقيقتها نائمه نامت هى ايضا على الفراش بجانبها .. وضمت قدميها الى صدرها بوضع الجنين

وظلت تبكى بصوت مكتوم ...وهى تقول بقهر  : يارب ...ه ..يارب ..انا ليه بيحصل معايا كل دا.... امى تموت وانا عندى ١٢ سنه.. ابويا يموت

بعد تخرجى بيومين... اختى الوحيده اللى بقيالى من علتى تعبانه ومهدده انى ممكن اخسرها فى اى لحظه ..انا خلاص تعبت ....ه..والله تعبت يارب . ومش عرفه اعمل ايه تانى ...ه.ه..


غفت أثناء حديثها هذا من كثرة التعب وكثرة البكاء ........وبعد دقائق  استيقظت على لمسات رقيقه على خدها فُزعت عشق عندما احست بشئ يتحسسها ظناً منها انه هو ذاك الحقير ولكن هدأت عندما رأت تلك العيون البريئه تنظر لها والتى كان لاختها قمر  هى من تيقظها 


قمر بحنان : اول مره تيجى بدرى كده من الشغل انتى تعبانه ولا حاجه وشك اصفر كده ليه 

عشق بصوت مبحوح من كثرة الصراخ : متخفيش يا حببتى انا بس شكلى دخله على دور برد 


: عشان كده جيتى بدرى 


:ه ا. اه اول ما حسيت روحى تت.عبانه اخدت بقيت اليوم اجازه وجيت 


: ومال صوتك رايح كده ليه يا عشق 


عشق بعصبيه وصوت عالى: ما انا قولتلك شويه برد ايه كل الاسأله دى 


قمر بحزن: خلاص انا اسفه انا بس كنت خايفه عليكى


همت لتغادر لكن اوقفتها عشق بعد ان احست بذنب اتجاهها

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو 

: انا اللى اسفه يا قمرى معلش اعصابى سيبه شويه.... ممكن تسبينى لوحدى شويه بس 


: حاضر تحبى اعملك حاجه سخنه كده تدفيكى 

: لا يا حببتى متعمليش حاجه اطلعى اتفرجى على التليفزيون 


ذهبت قمر بالفعل  وظلت عشق تبكى وتفكر فى حياتها الى ان وصلت الى قرار متهور ...هو ان تنهى تلك الحياه المؤلمه التى لم ترى بها يوم سعيد قررت  وترتاح من تلك الحياه القاسيه.. وبالفعل ذهبت الى المطبخ واحضرت سكين حاده وذهبت الى غرفتها مره اخرى

اروع القصص مع روميو 

و بدموع وألم داخلى : سامحنى يا رب انا عرفه انى بعمل ذنب كبير بس انا خلاص تعبت والله تعبت  ومش قادره اكمل .سامحنى ...... اغمضت عينها بشده وقربت السكين من شرينها وقبل ان تقتعها بلحظه استمعت الى صوت صرخه وكانت من اختها ...وقعت منها السكين بنتفاضه اثر صراخ قمر  ذهبت راكضه للخارخ ..

ارتعبت وجحظت عينها حين رأت زوجة ابيها تضربها بقسوه


عشق وهى تخلص اختها من يديها: انتى اتجنتى ازاى تمدى ايدك على اختى كده


صافيه بصوت عالى : ماهى اللي قليلة الادب وعايزه تتربى 


: انا اختى متربيه غصب عن عين أى حد وحسك عينك اشوفك بتمدى ايدك عليها تانى وإلا مش هيحصلك طيب


صافيه بسخريه: بت يا قمر الحقينى بكباية مايه يا بت اصلى مش قادره اصلب طولى من الخوف....... بلا نيله عليكى وعلى اختك ...بقولك ايه يا حلوه البيت دا بيتى عايزين تقعدوا فيه يبقى تقعدوا بحترام وادب وتحت طوعى 

جروب قصص وروايات مع روميو 

: احنا محترمين ومش مستنينك تعلمينا الادب والبيت اللى النتى فرحانه بيه دا... قريب اوى هسبهولك ومن بكره هنزل ادور على شقه اجار وبقى اقعدى فى بيتك لوحدك وعلى مزاجك

المركب الى تودى ياحبيتى فى ستين دهيه تاخدكم

تركتها عشق وذهبت بعد ان القت عليها نظرة غضب وحقد وكره وداخلت إلى غرفتهم المتواضعة للغايه 


عشق وهى تتفقد قمر : حببتى فى حاجه بتوجعك 


قمر بدموع: لاء.. بس انا والله يا عشق معملتلهاش حاجه 


: عرفه يا حببتى عرفه هى بتتلككلنا 


اخذتها فى احضنها وظلت تفكر وتقول فى نفسها : انا ايه اللى كنت هعمله دا ؟! انا لو جرالى حاجه قمر هضيع ومش بعيد يحصل فيها زى ما حصلى ...اكملت بعد ان بدأت دموعها فى الهطول ..انا لازم استحمل عشانها واعيش بس عشانها هى... انا خلاص حياتى انتهت بس هى لا لسه فى اول عمرها

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

واثناء حديثها مع نفسها دق جرس المنزل الذى اخرج عشق من دوامة افكرها 


ذهبت عشق وفتحت الباب وكانت صديقتها دعاء 


: دعاء ! انتى مرحتيش المستشفى انتى كمان ولا ايه

دعاء وهى تتدخل الى المنزل ف هى تعرفه جيدا ف هى ليست اول مره تاتى 


: اسكتى اسكتى يا عشق دا انا روحت ويارتنى ما روحت 


: ليه ايه اللى حصل 


: وكمان يا عشق بتسألى.... ايه اللى مجبكيش النهارده دا الاستاذ اسامه طربق المستشفى فوق دمغنا بسببك 


: بسببى !! ليه ؟


: الاول كان فكرك هتتاخرى وفضل واقف مستحلفلك وبعدين بعد ما عدى نص اليوم خلاص اقتنع انك مش جايه وفضل يزعق ويقول ازاى تغيب كده من دماغها من غير ما تقول وازاى وازاى وفضل طول النهار متعصب علينا كلنا بجد كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا وانا بصراحه قلقت عليكى اوى دا انتى اول مره تعمليها 

عشق بدون هتمام وسرحان : معلش بقى صحيت لقيت نفسى تعبانه ومش قادره اتكلم ..

اروع القصص مع روميو

: الف سلامه عليكى يا حببتى باين على وشك التعب بس يا حببتى مش تبلغينى بتليفون كنت اتصرفتلك دا انا فضلت ارن على تليفونك ولا مية مره وكل مره مغلق 


عشق بنفس الحاله : معلش بقى اهو اللى حصل تليقى فاصل شحن ومختش بالى 


: يلا مش مهم اهم حاجه صحتك وبعدين نبقى نألف اى حجه للاستاذ اسامه دا........ صحيح نسيت.. امسكى الكارت ده 


عشق بستغراب : ايه دا!! 


: فاكره الست اللى كانت فى غرفه ١٤٤ خرجت انهارده وهى خرجه سبتلك الكارت دا فى الامانات ووصت انه يوصلك بالايد وكتبالك عليه من وراه مستنياكى فى اى وقت تغيرى فيه رايك جروب قصص وروايات مع روميو

: فاكره الست اللى كانت فى غرفه ١٤٤ خرجت انهارده وهى خرجه سبتلك الكارت دا فى الامانات ووصت انه يوصلك بالايد وكتبالك عليه من وراه مستنياكى فى اى وقت تغيرى فيه رايك 


اخذت عشق الكارت وظلت تنظر اليه بشرود... وقطع شرودها سؤال دعاء الفضولى : قوليلى يا عشق هى قصدها ايه بالكلام ده 


: معلش يا دعاء انا تعبانه دلوقتى هحكيلك بعدين 


: ماشى يا حبيبتى... انا همشى بقى عشان مش قايله لحد انى عندك وزمنهم قلقنيين عليا 


روز الفياض🌹 في كل روايه وكل قصه هناك شئ مني واشياء منك..💔

دعاء وهى تضم عشق: يلا يا حببتى سلام والف سلامه عليكى وافتحى تليفونك عشان ابقى اطمن عليكى بليل


هزت عشق راسها بعنى موفقه وذهبت دعاء وظلت عشق تفكر وتنظر الى الكارت كثرا....... لو التفاعل مش هيذيد هوقفها


الفصل الرابع انا نزلت فصل اهو لو لقيت تفاعل هكمل

بعد مرور شهران 

....

:معلش يا باشا عليا انا المرادى وليك عاليا ابعتلك وحده تنسيك اسمك 


: ماشى يا سهام اما نشوف 


سهام : يلا سلام انا بقى يا باشا الحق اروح اشوف البنت اللى هبعتهالك بدال مقسوفة الرقبه 


: ماشى سلام 


اغلقت سهام الخط وندهت على احدى البنات التى تعمل معها 


سهام بحده  : هى برا 


الفتاه : ايوه يا ابله 


سهام بوعيد وحنق : طب دخليها خلينى اشوف شغلى معها وابعتى البت هند لتوفيق باشا قولها تقلب ارجوز وتنسى الراجل اللى الزفته دى عملته فيه 

هل ترغب بالمزيد؟

ذهبت  وبعد قليل دخلت الفتاه الاخرى


سهام بعصبيه وصوت عالى  : اهلاً اهلاً بست الحسن والجماااااال. انتى يا ايه اللى هببتيه داااااا. اعمل فيكى اييييه قوليلى 


الفتاه بدموع : مقدرتش واللهِ انا اسفه ..بس مقدرتش ..طب ...طب شغلينى فى حاجه تانيه


سهام بصوت عالى  : نننعم يا روح امك ليييييه هو انا فتحها جمعيه خيريه. لا فوقى دا انا اوديكى ورا الشمس يا بت 

جروب قصص وروايات مع روميو 

الفتاه بدموع : عشان خطرى يا سهام هانم اخر مره انتى عرفه ظروفى 


سهام بنفس الحده: لا انا صبرى نفذ خلاص انتى بقالك اكتر من شهرين معايا وكل ما تطلعى مع زبون مكمليش ربع ساعه ولقيكى جايه والذبون يطلعهم عليا ..مش اقد الشغلانه شوفيلك حاجه تانيه... بقالك زفت شهرين على الحال ده كل ما راجل يقرب منك تترعشى وتعيطى وترجعى وتطلعى تجرى هو لعب عيال يا عشق ولا ايه انتى نسيتى انتى جايه ليه نسيتى اختك اللى هتموت لو معملتش العملية فى اسرع وقت 

عشق بدموع: خلاص انا اسفه انا هعمل كل التطلبيه منى  


سهام برفعة حاجب: اما نشوف ..يلا انزلى الصاله اصتقديلك زبون يكون سوقع وانتى عرفه الباقى 


عشق بدموع وانكسار  : حاضر 


: استنى اقبل ما تمشى ادخلى الحمام اغسلى وشك عشان تفوقى وحطى حبة احمر  وابتسمى فى وش الزبون 


امأت بنكسار وزل وذهبت ووجها بالأرض 


... وفعلت كل ما طلب منها وذهبت مع رجل غنى ثمل الى ڤيلاته وبعد نصف ساعه اتت وستقبلتها سهام بصفعه مزريه امام الجميع اوقعتها ارضاً ..ثم امسكتها من ايدها وقالت بغل .: هو انتتى ايه اللى رماكى فى سكتى يا بنت الكلب ...انتى جايه تتعلمى العفه هنا يا روح امك .

عشق ببكاء هستيرى يقطع نياط القلب : مش قادره..ه  والله ما قاااااادره اعمل كده

اروع القصص مع روميو

امسكتها سهام من خصلات شعرها وقالت بفُجر وعهر : طب بصى بقى يا روح امك ..الحمامات اللى كنتى بتغيرى فيها كل يوم وتلبسى وتنضفى فيها ..مليانه كاميرات ...وصورك الملط مليا التليفون عندى 


جحظت اعين عشق مما استمعت وقالت بعد ان جلست على ركبتيها وامسكت ايدى سهام وظلت تقبلها بزل : ابوس ايدك وابوس رجلك اوعى تعملى فيا كده ..وحياة اغلى حاجه عندك 


امسكتها سهم من فكيها وضغطت عليهم وقال : انا اغلى حاجه عندى الفلوس يا روح امك ...انا بضغطه واحده منى اقدر اخلى كل شباب منطقتك يشوفوا جسمك الحلو دا ..واللى مش عايزه تعمليه هنا بمزاجك ..اخلى كل اللى يشوفك يعمله معاكى  غصب عنك ..ووحياتك مش بس كده دا انا كمان هجيب اختك هنا تشتغل معانا..اصل فى رجاله كفهم القاصرات يا عنيا

قالت بهستريه : لا ..لا..لاء عشان خطرى  اوعى تفضحينى بالشكل دا ...انا هعملك كل اللى انتى عايزاه ..بس متفضحنيش وبعدى عن اختى ..ابوس رجليكى ..

القصه حصرى فى جروب قصص وروايات مع روميو 

لانات سهام قليلا وقالت وهى ترفع عشق عن الارض : يا بت ..يابت انا عايزالك الخير ..اسمعى كلامى وانتى تدوقى الشهد...امسكى 


قالت الاخيره بعد ان اخرجت رزمة نقود واعطتها لعشق وقالت : امسكى .دلعى نفسك..شمى با بت ريحة الفلوس شمى ....و بكره تيجى يا عشق من الفجر ..وخليكى فكرا بكره اخر فرصه ليكى..ياما فضحتك وفضيحة اختك هتبى بجلاجل.


...ذهبت عشق وشهقاتها ترافقها ..

______


دخلت المرحاض وظلت تتطلع الى نفسها فى المرأه وقالت بندم ووجع: انا زباله اوى ...ازاى فكرت اجى مكان زى دا من الاول 

هل ترغب بالمزيد؟

: زى الناس يا عنيا مالك مضيقه ليه ما انتى لسه وخده رزمة فلوس قد كده على قلبك ..  انا لو مكانك كان زمانى بضحك مش بعيط 


عشق : ملكيش دعوه بيا يا سمر لو سمحتى 


سمر : ليه يا ختى كان على ايدك نقش الحنه انتى فكره نفسك مين يا بت 


(سمر هى فتاه تعمل فى الملهى الليلى وتكره عشق من اول يوم أتت به لأنها اجمل منها وخطفت كل الانظار منها )


فتاه٢: خلاص بقى يا سمر ملوش داعى الكلام دا

القصه حصرى فى جروب قصص وروايات مع روميو 

همت عشق ان تذهب وتترك لهم المكان ولكن استوقفتها سمر وهى تجذبها من زرعها : استنى هنا يا حلوه انتى مش شيفانى بكلمك 

عشق بحده وهى تنزع زرعها : وانا مش عايزه اتكلم معاكى ماتسبينى فى حالى بقى هو انا كنت عملتلك حاجه عشان تكرهينى كده 

هل ترغب بالمزيد؟

: جراااا ايه انتى وهى ناوين تباتوا هنا ولا ايه يلا قدامى انتى وهى انجروا


خرجت عشق وخلفها الفتاه وهمت ان تخرخ سمر لكن اوقفتها سهام : استنى انتى  


: نعم يا ابله عايزانى فى حاجه 


: عشق


سمر بغيظ : ملها 


سهام : تطلعيها من دماغك وشغل كيد النسا دا مش عايزاه فاهمه ولا افهمك بطرقتى 


سمر بغيظ اكبر : فاهمه 


سهام : شاطره يلا روحى على الشغل مش عايزه  سهوكه 

هل ترغب بالمزيد؟

عادت عشق الى منزلها قبل طلوع الفجر بقليل ودخلت

إلى المرحاض .. اخذت حمام دافئ وخرجت وجلست على الفراش وخذت تفكر وتبكى : يارب خدنى .وريحنى ...يارب ما تفضحنى يارب ..يارب احمى اختى ..دى لسه صغيره فى اول عمرها ..يارب

جروب قصص وروايات مع روميو 

واثناء حديثها غفت بجانب شقيقتها ...وبعد ثلاث ساعات لا اكثر استيقظت كى تنظف المنزل وتحضر الطعام قبل ان تستيقظ زوجة ابيها وبالفعل انجزت كل شيئ وذهبت كى تيقظ اختها 


:  قمر يلا يا حببتى عشان تفطرى يلا بقا يا قمر  متغلبنيش


قمر بنعاس: سبينى  ٥ دقايق كمان 


: لا مفيش ٥ دقايق الساعه ٩ يلا قومى عشان تفطرى وتخدى الدواه بتاعك 

وبعد ربع ساعه من الوقت وعشق تحاول ايقاظ تلك القمر واخيرا  نجحت 


: وخيرا دا انا كنت قربت ايأس انك تصحى النهارده يلا على الحمام 


وبعد وقت جلس الاثنان على طاولة الطعام يأكلان ويمزحان الى ان استيقظت قاطعة الملذات


صافيه : ايه انتى وهى مش تصحونى افطر اية مفيش دم خالص 

عشق وهى تقف وتلم الاطباق الفارغه : الاكل عندك جوه على البوتجاز عايزه روحى هاتى لنفسك 


صافيه : ومجبليش انتى ولا مقسوفة الرقبه دى لية على اديكم نقش الحنه 


: بقولك ايه  اصتبحى على الصبح انا مش نقصاقى الاكل عندك مش كفايه قايمه من صبحية ربنا بجهزلك فية .

: ماشى يا ختى انتى هتزلينا.. تعالى هنا صحيح قوليلى انتى هتفضلى تخدى نبطشية الليل دى على طول كده ما بقاش عجبنى رجوعك وش الصبح كل يوم 

اروع القصص مع روميو 

عشق بتوتر وصوت عالى  : وانتى مالك كنتى واصيه عليا 


صافية : نصيبه تخدك الحق عليا خايفه عليكى من كلام الناس ما ان شالله تولعى ابجازنا مالى 


: لا ماتخفيش الكل عارف انى بشتغل ممرضة وبرجع متاخر عشان بكون فى نبطشيات بليل فى الستشفى 


: ماشى ياختى الحق عليها انا رايحه فطر عصفير بطنى بتزقزق ..داهيه تخدك.انتى واختك فى يوم واحد


وبعد وقت كانت عشق تستعد لنزول والذهاب الى النيت كلاب

 وبعد ساعه من الوقت كانت هناك ...وفور  دخولها احست بحركه غير  طبيعيه فى المكان ف سالت احدى الفتيات 


: هو. في ايه ليه كل البنات عماله تجرى يمين وشمال كده 


الفتاه بنبهار: هو انتى متعرفيش اصل فريد بيه جى النهارده 

: ومين فريد بيه دا

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو 

الفتاه : بقى معقول فى حد ميعرفش مين فريد بيه الزيدى دا من اكبار رجال الاعمال فى البلد يا بنتى بيجى هنا كل اسبوع يسهر ويبسط واخر السهره يختار بنت مننا ويخدها ويمشى بصراحه كل البنات هنا بتبقى هتموت يخترها اصله مزززز اوى يا بت يا عشق غير كده كريم اوى بيدفع مبالغ مش طبعيه 


: اه عشان كده كله عمال يجرى يمين وشمال يظبتوا فى نفسهم 

الفتاه : وانتى مش هتروحى تظبتى نفسك ولا ايه 

عشق بغير اهتمام : لا ياختى دا انا اكتر وحده فيكم نفسى محدش يخترنى ولا اعجبه 


الفتاه بسخريه: خلاص يا حببتى برحتك خليكى قاعده هنا جنب الحيط اسيبك انا بقى الحق اظبت نفسى. 


قالتها وذهبت الفتاه وذهبت عشق ايضا وارتدت الملابس التى ترتديها عدتاً فى الملهى ( عشان طبعا ماينفعش تنزل بيها من البيت لانها ضيقه وعاريه نوعاً ما ..ارتدت عشق فستان اسود يصل الى اعلى الركبه بقليل ذو حمالات رفيه .. وارتدت

حذاء ذو  كعب عالى لونه احمر..  ولم تضع ميك اب فقط وضعت احمر شفاه بنفس لون الجذاء.. كانت رائعة  الجمال مع لون عيناها الازرق..مع العلم  انه لم يكن فستان عشق مكشوف كثيرا مثل الاخريات ) 


وبعد وقت يدخل  رجل ذو جسم رياضى و وسيم ذهبت اليه سهام مباشرتا


سهام بترحاب مبالغ فيه: اهلا اهلا يا فريد بيه نورتنا 

جروب قصص وروايات مع روميو 

فريد : مرسى يا سهام ها قوليلى فى جديد

سهام: لا يا باشا من ساعه اخر مره كان هنا مجاش تانى شكله مشغول اوى 


فريد بحقد: ما هو طول عمره مشغول ابن المحظوظه هيلقيها منين ولا منين دا لسه ماضى عقد مع الشركه الدنماركيا كنت هموت عليه


: طيب سيبك منه خالص دلوقتى عشان عملالك مفاجأه هتعجبك اوى


:  متظتيش يا سهام كل مره تقولى كده وبتطلع عاديه


: طب انا مش هتكلم المرادى  هسيبك انت تقول رايك وتحكم  بُص هناك كده 


قالتها واشارة  بيدها الى  المكان الذى كانت تقف عشق به.. ونظر فريد الى المكان الذى تاشر  إليه بلامبالاه ولكن سرعان ما..صُدم مما راى ف كانت حوريه من الجنه روعه فى الجمال 


فريد بزهول: يخربيتك يا سهام كنتى مخبيها فين دى دى طلقه.. صروخ ايه دا 

: شوفت بقى يا باشا انا عرفه انك بتحب الجمال الطبيعى والبت اهى قدامك كلها طبيعى لا وايه مطلعتش ولا مره يعنى لسه موزه ومحتاجه تتقشر 

اروع القصص مع روميو

فريد وهو ينظر الى كل انش من جسد عشق ووجها : وانا بقى اللى هقشرها ...ابعتهالى على العربيه بسرعه انا مش قادر استنى


سهام : مش لدرجادى يا باشا اسهر معانا شويه الاول 

فريد وهو يخرج  حفنه من النقود من جيبه ويضعها فى يد سهام ويقول  : بقولك خليها تحصلنى على العربيه ..مش قادر.


سهام بفرحه وزهول من كثرة النقود.. ف هى اول مره يعطيها احد كل هذا المبلغ مقابل فتاه: اومرك يا باشا ثوانى وتكون معاك فى العربيه 


ذهب فريد وهو يقول فى نفسه وينظر لعشق : شكلها هتبقى ليله من الجنه 

 سهام : يلا يا عشق هتلاقى فريد بيه مستنيك قدام النيت 

عشق بنتفاضه واعين تحجرت بها الدموع : مستنينى انا 

جروب قصص وروايات مع روميو 

: ايوه ويلا عشان الناس دى مبتحبش التاخير...وحسك عينك يا عشق الراجل دا بذات يشتكى منك ولا ينطق نص كلمه..كله كوم ودا بذات كوم تانى..


: طب ما تخلى حد غيرى يروح 


سهام بنفاذ صبر : عشششق ما تخلنيش اطلعهم عليكى ..وحياة الغاليين اوريكى وشى التانى دلوقتى .ووريكى اللى عمر اهلك ما شفوا .

القصه مش هتكمل غير عندنا فقط

ذهبت عشق بكسره وحزن ودموع تغرقها ..ذهبت وسط انظار  الغيره من الفتايات ووسط تلك النظرات كانت هناك نظرة حقد وكره وغل  وكانت من  سمر بتاكيد: لا ده انتى زوتيها اوى ....ماشى اما وريتك مبقاش انا سمر .

وبعد وقت كانت عشق تدخل من باب ڤيلا فريد الزيدى


فريد: متدخلى هتفضلى وقفه برا كده 


عشق بتوتر وخوف وشهقات مازالت تسيطر عليها: ح ححاضر 


دخلت بخطى مرتعشه لحظها فريد وقد اثارته اكثر 

..قال بسخريه..: مالك خايفه كده ليه هى اول مره 


عشق بتوتور اكبر وخزى وهى تنظر للارض: لا لا انا مش خايفه انا كوي


قطعها فريد وهو يجذبها لتصتدم بصدره وتشهق عشق بشده


: شششششش مش عايز كلام... سبيلى نفسك خالص 


قالها وقترب منها كثيرا وهى تحاول دفعه برفق خوفاً ..وكلما همت ان تدفعه بقوه تتذكر حديث سهام والصوره التى تهددها بها.....تغاضا فريد عن محاولت عشق فى ابعاده ...وقبلها بقوه إلى ان ادمى شفتيها الريقيه .....دقائق من التقبيل ثم حملها وصعد بها الدرج ولم يفصل القبله الشرسه تلك.. ووضعها على الفراش ثم نظر إليها وإلى جسدها بشهوره عارمه ثم انقد عليها بقوه وشراسه وسط صراخها وبكائها...وغاص معها فى  ليله من الجنه كما سمها هو..... 

وبعد ساعتين كانت عشق تجرج ركض من تلك الڤيلا اللعينه.. تركا خلفها  فريد نأم ويحلم احلام سعيده 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ويمر يومان ويتكرر نفس المشهد امام عشق... كل الفتايات تركض يمين ويسار سالت احدى الفتيات مره اخرى وقال بخوف وترقب من القادم  : بقولك هو فريد بيه جاى النهارده تانى ولا ايه 


الفتاه : لا دا النهارده جاى اهم زبون عندنا ومش عندنا بس فى كل مكان يروحه انهارده جى "  ليث باشا السيوفى " 


: ليث السيوفى 


الفتاه : اكيد سمعتى عنه .....دا لازم اى حاجه فيها فلوس اسمه يبقى جنبها دا الكل بيعمله حساب دا سهام بتبقى مرعوبه لما بيجى بتخاف تحصل حاجه مش على مزاجه ويطربقها فوق دمغها بس بأمانه قمر يا بت ياعشق وكل البنات بتتمنى نظره منه

ذهبت عشق وذهبت الفتاه وبعد مرور ساعات بعد ان فقد الجميع الامل ان ياتى  دخل بهالته الوسيمه الخاطفه الانظار والحابسه للانفاس.بطوله للفارع ..وعينه الثاقبه...وفى نفس الوقت وقفته ورفعة رأسه شموخه الذى يهيب كل من يقف امامه القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

...ذهب الى البار بدون النظر الى اى شخص 


ذهبت  إليه سهام بتوتر : ليث باشا نورتنا 


ليث ببرود بدون ان ينظر اليها: اهلاً


سهام : تحب حضرتك اجبلك اى حاجه او اعملك اى حاجه 


ليث بنفس الوضع : لا مش عايز حاجه انا هشرب كاسين وماشى 


: ودى تيجى بردو يا باشا دا حضرتك بقالك اكتر من شهرين مجتش  لازم تاخد وجبك 


ليث بحده : مخلاص يا سهام بطلى مُحن قولت كاسين وماشى مليش مزاج لحاجه تانيه 


سهام بتوتر وخوف : حاضر حاضر يا باشا ولا تزعل نفسك


: يلا روحى شوفى انتى هتعملى ايه وسبينى اريح دماغى 

 الخامس فين التفاعل وله القصه مش عجباكم اوقفها وانزل غيرها وله هتتفاعلو ونكمل القصه بسرعه 

بعد نصف ساعه شعر  ليث بالملل واخذ يجوب بعيناه ك الصقر فى جميع انحاء المكان حتى وتوقفت عند فتاه..لا لحظه ..هى ليست فتاه !!!! هى شيئ اخر ؟؟!!هذا مكان يجوب فى ذهن ليث فى تلك اللحظه...فهى شئ اخر شيئ لايعرف ماهو ؟؟!شيئ يشبه السحر ✨كانت تقف وتعطيه ظهرها وتتحدث مع الفتيات بكل رقه ودلال.. حرك رقبته الى اليمن  ودقق النظر گ علامة تركيز وظل يتفحصها من بداية خصلات شعرها الاسود كسواد الليل ..وجسدها المنحوت بدقه عاليه الجوده.. فكانت ترتدى بنطلو ابيض ضيق و تيشرت بيضاء بحمالات رفيعه ..وحذاء ذو كعب عالى اسوده ....يا تُرى من هذه؟؟؟ التى تعطى ظهرها "  لليث السيوفى " ولا تهتم باغرأه ك جميع الفتيات هنا . والحصول على ليله معه.يا تُرى ؟؟؟ .." حسناً سنعلم الان "

اشر ليث بأصبعه الى احدى الفتيات واتت راكضه 

اروع القصص فى جروب روميو فقط

الفتاه بفرحه: ايوه يا ليث باشا عايزنى 


ليث وهو مازال ينظر الى الفتاه : روحى اندهى سهام


: عنيا 


بالفعل ذهيت سريعاً ...وثوانى معدوده وكانت تقف امامه 


سهام بتوتر : ططلبتنى يا باشا 


تحدث وما زال نظره مصوب على تلك الساحره بجديه و تركيز شديد ✨

.: البنت اللى واقفه هناك دى اللى مديانى ضهرها.. ٥ دقايق ولقيها فى العربيه 


سهام بطاعه  : حاضر يا باشا عنيا انت تؤمر ..بس. بس مش تشوفها الاول يمكن متعجبكش 


ليث وهو يقف لكى يغادر :زى ما قولتلك ٥ دقايق مش اكتر 


قالها وذهب دون انتظار رد 

______


أما سهام ذهبت ركض لتلك الفتاه 


: يلا يلا يا عشق  بسرعه جرى على عربية ليث باشا هتلقيها وقفه برا قدام النايت 


عشق بحزن وخوف ودموع تحجرت  : ط


سهام مقاطعه: لا وحياة امك  مش طلبه حزن وكئابه خالص النهارده احسن دا مش زى اى حد دا لو عكيتى معاه المكان دا كله هيتشمع بشمع الاحمر ...يلا انجرى .وإلا انتى عارفه ايه اللى هيحصل يا روح امك ..قالت الاخيره وهى تحرك الهاتف الخاص بها امام اعين عشق كى تذكرها بصورها الفاضحه بالجوال

 نظرت عشق للارض بنكسار  والدموع اغرقتها وهمت ان تذهب 

بخزى وحزن شديد ..لكن اوقفها حديث سهام الاخير 


: صحيح هقولك على شوية حاجات تعمليها عشان متبوظيش الدنيا بصى اول حاجه اوعى تجرائي وتعترضى على اى حاجه يوقلها ولا ترفعى عينك فيه اصلا..اول ما يدخل الحمام تقومى فورا تلبسى هدومك وتمشى لو خرج من الحمام و لقاكى مش بعيد يجرك من شعرك ويرميكى برا..و. يلهوى نسينا الراجل يلا اجرى يا بت ومتنسيش اللى قولتلك عليه.

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ذهبت عشق بخطى مرتعشه ومرتعبه من هذا اليث... بالاساس هى ترتعب من كل شيئ وقلبها يكاد يقف مع كل خطوه تخطيها للخارخ .....


.وما ان خرجت من ذلك المكان القذر ...رأت  سيارة ليث الفاخمه تصف امام الملهى ..اشار لها  السائق..وما ان اقتربت  ..فُتح لها الباب بجانب ليث الذى لم يعيرها اى انتباه ولا حتى نظره وقال وهو يتطلع امامه ببعض الحده

: هو انا مش قولت لسهام ٥ دقايق بس 


عشق من الرعب ربط لسانها و لم تجرء على الرد بحرف مما جعل ليث يغضب وينظر لها ويقول : هو انتى مبترديش ليه خرص

جروب قصص وروايات مع روميو 

توقف باقية الكلام في حلقه عندما رأه هذه الوجه الملاكى البريئ ..وتلك الاعين الزرقاء ك السماء الصافيه..اما تلك الشفاه فهذه قصه اخرى ..." يا الله ما هذا.. ؟! لماذا لا اقدر على تحريك نظرى بعيداً عن اعينها.!!!!!. اهى سحر !!؟ لا بل انها اكثر من السحر✨ " ..بصعوبه اشاح نظره بعيدا عنها وظل طوال الطريق يفكر ما هذا انه " ليث السيوفى " ولا مره شعر بمثل هذه الشعور ..شعور الغريب لا 

يقدر على فهمه... لكنه نفض كل تلك الاسئله من رأسه.. واقنع نفسه انه مجرد شعور بلاعجاب ليس أكثر فهى حقا فتنه متنقله ...


بعد وقت وصل السائق الى  منزل السيوفى ..هبط السائق سريعا  منها وفتح الباب لليث بحترام ..ليث الذى على الفور ذهب بخطى سريعه بتجاه الداخل و لم يتطلع على تلك التى  تسير خلفه بخطى مرتعشه من الخوف .

 دخل الڤيلا وصعد الدرج الى غرفة النوم مباشرتاً وهى صعدت خلفه دون اى حديث


:اسمك ايه 


كان هذه سؤال ليث وهو يعطيها ظهره 


عشق بتلعثم ورعشه ترافقها من هيبته وشموخه : ع ع عشق اسمى عشق 


لاحظ ليث من نبرة صوتها خوفها وتوترها الشديد نظر لها 


و اقترب منها وهى ما زالت تنظر للارض امسك ذقنها ورفع وجهها مقابل وجهه وقال وهو ينظر لعينها: اسمك حلو اوى يا عشق ...دا اسمك الحقيقى 

اروع القصص فى جروب روميو فقط

عشق بخجل من لمسته ونظرته الغريبه وخوف ايضا  : لااء.. انا ااسمى الحقييقى شمس بب .ببس كل اللى يعرفنى بيندهلى عشق .


كان ليث لا يسمع شيئ مما تقول ف هو الان غارق فى تأمل هذا الوجه الذى اسره ....كان يتفحص بدقه من بداية عيناها الزرقاء ك الالماس 💎.و رموشها الطويله و انفها الدقيق و وجنتيها المشتعله من الخجل الذى لا تفيسر بنسبه له فهو يعلم كل العلم انها ليست اول مره لها..... ظل ينظر لكل انش بها إلى ان وصل لشفتيها... ...واه من شفتيها الكرزيه فهو ولا مره تمنى شفاه مثل ماتمنى الان شفتيها فهو دائما ما كان يرى ان القبله شيئ لن يفعله إلا مع حبيبته و زوجته... لكن ماذا حدث الان هل سيكسر القاعده !!!! ..وبدون وعى تماما اقترب اكثر منها وظل يستنشق عطرها وقترب واغمض عينه    وقبل ان يقبلها احس برعشه فى جسدها ف قال بهمس شديد وشفتاه امام شفتيها يكاد يلمسها وهو يتحدث: خايفه 

هزت راسها بنفى 

ليث بنفس الهمس : امال بتترعشى ليه 


تحدثت بخوف وتوتر وكانت شفاها تلمس شفاه وهى تتحدث: لا م. مش خاايفه ا.انا بس بب.ت

جروب قصص وروايات مع روميو 

ولم تكمل حديثها بسبب قبله ليث الذى لم يعد قادر على السيطره اكثر .طالت القبله ..حتى انقطعت انفاسهم وحين شعر بحتياجها للهواء ابتعد وهو يلهث وهو واضع جبينه على جبينها ويقول بأنفاس متقطعه : انتى طلعتيلى منين...ه.. انا مش عرف ايه اللى بيحصلى دا


رفع رأسه ونظر لها وجد وجهها شاحب وعينها حمراء بشده ..وثوانى ..ووقعت بين يديه مغشى عليها


صدم.... لم يتوقع هذا ولا يعلم اهى حقاً فقدت الوعى ام تكذب 


حملها برقه وضعها على الفراش وقبلها مره اخرى..ثم .ظل ينظر لها بصمت وكثير من الاسئله تدور برأسه .وبعد وقت  تركها وذهب إلى المرحاض كى يأخذ حمام دافئ يسنيه ذلك الموقف السخيف ..

وفور رحيله فتحت عشق عينها بسرعه ( نعم اعزائي كانت تدعى الاعياء كى لا يلمسها ) نهضت مسرعه وذهبت عند تأكدها من رحيله 


وما ان وصلت الى باب الڤيلا وهمت ان تفتحه وتذهب شعرت بيد تجذبها من الخلف فصرخت عشق بخوف ورعب : ااااااااااا


ليث بهدوء وحنان وهو يربت عليها: ماتخفيش متخفيش دا انا 

عشق وهى تتنهد باريحيه : ليث باشا ممعلش انا اسفه بس اتخضيت


: انتى كنتى رايحه فين 


عشق بتوتر وخوف ان يكون علم بخطتها  : كك.كنت ماش.يه 


: كده من نفسك من غير ما تقوليلى 


عشق بنفس حالة الزعر  مع العلم ان ليث كان هادء جدا كى لا يخيفها : انا انا اسفه انا بس سههام هانم قالتلى ان حضرتك مبتحبش تخرج من الحمام وتلاقى حد عشان ككده ..ا. .ان..ا

: طب اهدى انتى خايفه كده ليه هو انا هكلك 


عشق بدموع  : لا انا مش خايفه... ممكن امشى  لو سمحت 


: لا انتى مش هتمشى دلوقتى انتى هتفضلى معايا 


عشق بنتفاضه وهى تحاول الفرار بأى حجه : بس بس سهام هانم..قالتلى.ا 


قاطعها قائلاً  : انسى سهام و متخفيش من حد انتى معايا 


: طب..طب. هو انا هقعد اد ايه ومشى 


ليث وهو يشعر بضيق من خوفها منه المبالغ فيه وعدم رغبتها فى الجلوسواشعاره بأنهو يفرض نفسه عليها  قال لها بحده: انتى عايزه تمشى ليه انتى وراكى موعيد تانيه فى حته تانيه

القصه حصرى في جروب قصص وروايات مع روميو فقط

تجمعت الدموع فى اعين عشق ونظرت للارض بخزى ف قد فهمت مقصده ..قالت من بين دموعها : لاء لا والله انا بس عايزه يعنى.....ه....بسأل بس عشان اهلى يعنى يعنى مفهماهم انى بشتغل فى مستشفى ف مش هينفع اتاخر عن المعاد اللى  بروح فيه كل يوم 

 اقترب منها ليث بحنان ومسح دموعها وادخلها احضانه عندما اشفق عليها بعد كل تلك الدموع والخوف 

ولا يعرف من اين اتى بكل هذا الحنان الفائض ..ومع من .." فتاة ليل !!!"..هو من كان يفرغ بهم شحنته ويرميهم بالخارج ك الحشرات ..لكن لا يعلم من اين اتى ب كل هذا .....لكن هذا جعله ييقين ان هناك شيئ خاطئ فى تلك الفتاه ..وانها ليست ك باقية العاهرات 


: طيب انتى هتقعدى معايا شويه وبعدين انا بنفسى هوصلك بيتك كده تمام 


عشق بصدمه: لا لا مضيعش وقت حضرتك فى حاجه تافه زى دى حضرتك انا هروح لوحدى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

: انا قولت كلمه هوصلك يعنى هوصلك استنى هطلع البس واجى 


قالها ليس بعد ان انتبه لنفسه ..كان ليث يقف وملفوف منشفه على خصره فقط لا غير لانه عندما استمع لصوت غلق باب الغرفه خرج من الحمام ليلقى نظره وعندما لم يجدها اخذ المنشفه وهبط خلفها بسرعه.


تركها وصعد لكى يبدل ملابسه وهو مصدوم من نفسه لماذا يفعل هذا ؟! لماذا يريدها بجانبه وقت اطول !!؟ ولو بضع دقائق اخرى ..اهو جن.!!!!!. ف هو حقا لا يفهم شيئ

وبعد دقائق معدوده تدلى ليث بخطاه الواثقه وطوله الفارع ..وهيبته اللتى ترافقه اينما ذهب .... كانت عشق تجلس على احدى الكراسى تجلس بتوتر تفرك اصابع  يدها ببعض .تقطع شفاها من الداخل ... وعندما راته يهبط الدرج ..هبت واقفه  على الفور 


: مالك ليه قومتى مفزوعه كده .....انا مستغرب انتى ليه خايفه كده كأنها اول مره هو انتى بتشتغلى مع سهام من امتى انا اول مره اشوفك 


عشق بتلعثم وصوت منخفض : ححوالى تلت شهور 


ليث: امممم وتعرفتى عليها فين 


ظل يسالها كثيرا كى ينسيها خوفها و هو ايضا كان مستمتع جدا بالحديث معها فنبرة صوتها كانت هادئه وجميله  لايعرف لماذا جعلته يشعر بدفئ كان يسأل كل تلك الاسئله باهتمام  ويسألها بفضول ايضاً .......اما عشق بدورها حكت له كل شيئ عن حياتها بعفويه ولا تعرف المكر احس بسؤ كثيرا عندما سمع قصتها واستشعر الصدق فى حديثها ودموعها فهو لديه خبره كبيره فى البشر يستطيع التميز بين الشخص الصادق والكاذب ..

جروب قصص وروايات مع روميو 

عشق بدموع ك الشلال وشهقات: بس والله يا ليث باشا....ه.. انا مش كده و لا عمرى كنت كده ...ه..وانا كنت وخده عهد على نفسى اول مجمع فلوس عمليه قمر انا همشى من المكان المقرف دا ..ه... دا وعمرى ما هرجعله تانى وهقضى الباقى من حياتى ادعى ربنا واصليله يمكن يسمحنى على ذنبى الكبير دا ..مسحت دموعها وقالت بلهفه وصدق ...صدقنى كنت همشى ..والله كنت همشى ..بس..بس...ه.هى مسكه عاليا صور وانا بغير هدومى فى المكان المقرف دا  ...ووكمان هددتنى بقمر ..مش عارفه اعمل ايه ..انا كل يوم  بموت الف موته ..وقرفانه من نفسى اوى...و اوقات كتير بفكر انتحر ..بس بقول لنفسى ويا ترى هتقبلى ربنا بأنهى وش وانتى واحده قذره لا وكمان  كافره..

اقترب منها ليث ومسح لها دموعها وقال مغيرا الحديث . : طب يلا امسحى دموعك وغسلى وشك عشان اوصلك عشان متتاخريش 


قالت عشق وهى تمسح دموعها بكف يدها گ الاطفال : بجد بلاش يا ليث باشا الوقت اتاخر اوى انا هخد تكسى وامشى 

القصه حصرى فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ليث بسخريه: يعنى انا ماينفعش اطلع فى وقت متاخر زى دا وانتى عادى.... متخفيش هلف الطارحه على شعرى كويس 


هنا انفجرت عشق من الضحك جلعت  ليث يغرق فى عالم اخر  كم ..كانت جميله وضحكتها اجمل ما راى بحياته

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ليث بهيام بعد ان هدات عشق واستجمعت انفاسها : ضحكتك حلوه اوى ...العياط مش لايق عليكى يا عشق.. وكمان غمزاتك حلوين اوى 


خجلت عشق من مغازلته كثيرا واحمر وجهها ..شعر  هو بخجلها ف غير الحديث 

: انا هقول لسواق يجهز العربيه 


: ماشى 


وبعد وقت كانوا يجلسان بالسياره وطول الطريق لم ينزل ليث نظره عنها 


: بيتك فين يا عشق 


: انا ساكنه فى مصر القديمه بس انا الاول لازم اروح النايت اغير الهدوم دى والبس هدومى عشان مينفعش ارجع البيت بالهدوم دى ابدا


امر ليث السائق ان يذهب الى الملهى الليلى الخاص بسهام اولاً


وبعد وقت ليس بكثير كانت عشق تتدخل من باب الملهى وعندما دخلت تجمعت الفتيات حولها تسالها اسئله كثيره عن ليلتها التى قضدها فى احضان الوسيم " ليث السيوفى " وكيف عاملها وكيف سمح لها بامضاء كل هذا والوقت معه لم تعرف عشق بما تجاوب  من كثرت الاساله اتت سهام على صوت الضجيج

 وقالت بضجر : ايه فى ايه ....ملمومين كده ليه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

وحين وقعت عينها على عشق ابتسمت وقالت : اهلا اهلا بحصانى الرابح مش قولتلك انك هتبدعى .. بقى ليث السيوفى اللى مفيش وحده راحتله كملت معاه ساعه ولا ساعتين الا وطردها انتى بقى بقالك معا ٦ ساعات بحلهم يا قادره عملتيها ازاى دى 


وقبل ان تجيب عليها عشق ظهرت بكل حقد وحنق سمر وعلامات الغضب والجنون على وجهها جذبت عشق من زرعها وسط الجميع وقال بهوس : انتى طلعتيلى منيييييين انتى قبل كده خدتى منى فريد و دلوقتى ليث السيوفى ايه متشبعييييش 


نزعت عشق يدها وقالت : وهو يعنى انا اللى كنت بقولهم اخترونى


: قصدك ايه يابت اوعى تكونى فكره نفسك حلوه انا اصلا مش عرفه بيعجبهم فيكى ايه بس احسنلك تخافى منى يا عشق عشان هما شوية ماية نار قد كده يترميوا على وشك دا وبقى قبلينى لو حد عبرك ولا بص فى وش

وقبل ان تكمل كلماتها تلقت صفعه قويه واقعتها ارضاً من شدتها ....وشهقه عاليه من الجميع 

الفصل السادس تفاعلو بقا

كان يجلس فى السياره وفجأه استمع إلى  صوت رنين هاتف وكان واضح من صوت الرنين انه ليس  اليه بحث  حوله الى ان وجد هاتف " سامسونج " قديم الطراز 

. على الفور علم انه لعشق وكان الاتصال من شقيقتها التى قامت بلاتصال عدة مرات .. شعر ليث ان الموضوع مهم ويجب على عشق ان تجيبها ف من الممكن ان تكون شقيقتها مريضه للغايه الان وتحتاج مساعده.. ....دلف  من السياره وتجه إلى الملهى واثناء دخوله استمع الى حديث سمر مع عشق ولم يحتمل تهديدها لها بالاذى.. غضب كثيرا ولم يشعر بنفسه الا وهى على الارض اثر صفعه مزريه منه وسط شهقات الجميع وزهولهم حتى سهام وعشق... اما هو كان صدره يعلو ويهبط من شده غضبه 

...

ليث بصوت عالى وهو ينظر الى سمر وهى ملقاه  ارضاً: ابقى فكرى المسيها وشوفى هيحصلك ايه يا زبااااله

جروب قصص وروايات مع روميو 

صدمه.. زهول.. تعجب ..استغراب ..كل هذه التعابير  ظاهر على وجوه جميع الحاضرين .


ليث بغضب  : سهام تعالى وريا 


ظلت تحدق بشرود وكأنها لم تسمع شيئ 


هدر بصوت عالى جهورى: سهههههام بقول وريااااااااااا


انتفضت سهام اثر صوته وفاقت من صدمتها وقالت بخوف وتوتر : وراك وراك يا باشا 


ذهبوا  الاثنان معاً ونهضت سمر   وتركت المكان باكمله وذهبت عشق لتبديل ملابسها وما زالت على صدمتها 

وزاد عليها التوتر الشديد

قصص مقترحة للقراءة

مدته له برعب دون النطق بأى حرف أما هو .انتشله من يدها بحده ووضعه بيجب بنطاله وقال : معاكى اى صور تانيه لعشق 


ردت ببلاهه: هه


هدر بصوت عالى : بقوووول معاكى اى صووور تانيه لعشق غير اللى فى التليفون دااااااااا


برعب جاوبت : لا لا يا باشا لاء 


:  اسمعى  من نهارده مش عايز حد يلمس عشق غيرى

  

سهام بخوف: حاضر حاضر يا باشا خلاص عشق بتعتك


: والبت الزباله دى لو جيت فى مره ولمحتها بس ببص لعشق بصه معجبتنيش انتى المسؤوله قدامى 


سهام برعب : لا لا يابشا اعتبرها مش موجوده اصلاً


ليث : ماشى زى ما اقولتلك لو عرفت يا سهام ان راجل

لمس عشق غيرى  اللى  هيحصل مش هيعجبك خالص

قصص مقترحة للقراءة

انتهى الحديث وتركها وغادر.وهى  بحاله زعر 


.....خرج من غرفة سهام  تزامناً  مع انتهاء عشق من تبديل ملابسها ...ليث بهدوء تام : خلصتى ..فى اى حاجه تانى عايزه تعمليها قبل مانمشى


كانت عشق فى حالة تعجب  من تقلبه الغريب ف منذ دقائق كان فى قمة غضبه والان هو هادئ جدا  

جاوبت بتوتر : لللاء  انا خلاص خلصت


امسكها  من يدها  ورحل وسط نظرات الكل المندهشه


لاحظ ليث خوفها طوال الطريق  ..حاول فتح حديث معها لكى ينسيها مظهره الغضب ..


: تعرفى ان شكلك كده احلى 

كان يقصد ملابسها الاخرى ...ف كانت عشق ترتدى بنطلو چينز اسود وتيشرت بيضاء بكوم ساده وحذاء بيضاء ايضا  وشعرها كان مصفف على هيئة ( ذيل الحصان )  ووجها خالى من اى  مسحيق تجميل تماماً

عشق بختصار وتوتر: شكراً


تنهد ليث بضيق لفشل محاولته التى لم  يعد المحاوله بعدها ......وبعد وقت : بس تمام هنا.. يلا انا هنزل بقى 


: بيتك هنا  

: لا هو جوه شويه بس هنا تمام عشان محدش يشفنى معاك 

: ماشى 


دلفت عشق من السياره وذهبت   الى منزلها


عوده من الفلاش بااااك 


بعد ان غطت عشق فى نوم عميق على عكس ليث تماما الذى ظل مستيقظ طوال الليل يفكر فى من سلبت عقله من الوهله الاوله


ليث فى نفسه: معقول... لاء .. اكيد لاء.. انا اكيد متعاطف معها بعد ما سمعت حكايتها مش اكتر 


عقله : وانت من امتى بتتعاطف مع حد وخصوصاً لو كانت واحده ومش اى واحده دى بنت ليل 


ليث: انا منكرش انها شدتنى ودى اول مره تحصلى بس اكيد ان الموضوع مش هيطلع اكتر من اعجاب بالشكل وبس

قصص مقترحة للقراءة

ليث: انا اكيد متاكد هو انت مجنون !!!


هذه ما اقنع نفسه به..وبعدها غط فى النوم 


وفى اليوم التالى كانت عشق فى الملهى  وجميع الفتيات تتحشها بأمر من سهام بالتاكيد خوفا من ليث ف من هى لتغضب " ليث السيوفى " وتعصى اوامره


سهام : تعالى يا عشق 

: طلبتينى 

سهام : ايوه كنت عايزه اقولك انك من النهارده مش هتطلعى مع اى راجل غير ليث باشا  فاهمه


امأت وهى تنظر للارض 


سهام : هو امر يبقى ننفذ


عشق: انا كنت عايزه اسال على حاجه ... هو ليه كل اللى هنا من ساعة ما جيت محدش بيكلمنى ولا حتى بيرد عليا لو اتكلمت 


سهام برفعة حاجب ممذوجه ببعض الحقد : وانتى فاكره بعد اللى حصل لسمر من تحت راسك امبارح  حد هيرفع عينه فيكىقصص مقترحة للقراءة

قاطع حديثهم رنين الهاتف 


سهام وهى تنظر لهويه المتصل  : طيب.طيب روحى انتى دلوقتى يا عشق ونتكلم بعدين


ذهبت عشق وفتحت سهام الخط فور رحيلها 


سهام : ليث باشا . اؤمرنى 


: انا جاى كمان ساعه قولى لعشق عشان لما اجى  هخدها وامشى على طول 


سهام : حاضر يا باشا تنور انا مش مصدقه زيارتين فى اسبوع واحد لاء..و ورا بعض كمان .


: لا ولسه شكلك هتشوفينى كتير الايام الجايه بس يا رب زيارتى ليكى تبقى خفيفه كده على طول من غير. مشاكل ليكى او لغيرك 


سهام بتوتر وخوف : ربنا ما يجيب مشاكل ابدا يا باشا .


: طيب يلا انا هقفل عشان عندى كام حاجه عايز اخلصها قبل ماجى 

 قصص مقترحة للقراءة

اغلقت الخط وطلبت  سهام  احدى الفتيات 


سهام : بُصى يا هايدى روحى ل عشق وقولها تجهز نفسها عشان ليث باشا جاى كمان ساعه وعاوزها معاه.


: حاضر يا ابله 


قالتها الفتاه وذهبت 


كانت هُناك اُذن اخرى تستمع الى الحديث بكل غل وحقد 


____


: هايدى 

هايدى : نعم يا سمر 

سمر : لنيدا كانت بدور عليكى شكلها عايزاكى فى موضوع مهم 


: طيب هعمل حاجه و روحلها 


سمر : لا روحلها دلوقتى عشان عايزاكى ضرورى وانا هعمل اللى انتى هتعمليه انا سمعت الريسه كانت عايزاكى فى ايه 

: ماشى بس ما تنسيش عشان خطرى وانا هروح اشوفها عايزه ايه دى 


سمر برفعة حاجب و بفرحه من داخلها : اكيد طبعا وانا اقدر انسى حاجه مهمه زى دى .


وما ان ذهبت هايدى ..حتى اوقفت سمر احدى  الفتيات وقالت بخبث


: بقولك يا نرمين 


نرمين : نعم 


: الريسه بتقولك روحى قولى لعشق ان فى زبون متريش اوى على طربيزه رقم ٤ وسكران طينه خليها تروح  تظبته وتروح معاه


: ماشى 


قالتها وذهبت على الفور ....وظلت سمر تتطلع الى الامام بنصر وتقول برفعه حاجب وانتصار . : اما نشوف بقى يست عشق لما ليث باشا يجى وملقكيش هيختار مين 

____


ذهبت الفتاه لعشق وقالت لها  ما قيل لها  استغربت عشق كثيرا ف منذ بضع دقائق علمت انها لن تخرج مع اى رجل غير ليث ..فماذا يحدث الان ...ما كان منها إلا ان تقبل ...وعندما تذهب تفعل اى شيئ كى تبعده عنها مثلما فعلت مع ليث ....ذهبت ونفذت ما طلب منها وبالفعل وبعد نصف ساعه كانت تخرج من الملهى  مع رجل ....

....

 وبعد رحيلها بعشر  دقائق حضر  ليث واول شيئ سأل عنه فور دخوله هو " عشق "  ولكنه لم يجدها بأى مكان ..وبعد قليل من البحث ..جن جنونه عندما علم انها ليست بالمكان بأكمله....وذهب لغرفة سهام وفتح الباب دون ان يدق  عليه 

مما جعل سهام تنتفض فى مكانها 

وتقف  بخوف ورعب وتقول : ليث باشا ففى اييه 

ليث بغضب وهو يضغط على كل حرف : ع ش ق فين


سهام وكاد ان يغمى عليها من مظهره هذا.: تتحت تحت موجوده اكيد انا بعتلها خبر ان حضرتك جاى..تحت اكيد تحت. 

ليث بصوت عالى : لاااااا مش موجوده اتفضضضلى دلوقتى حالاً تجبيها قدامى بدل مطربق المكان دا فوق دماااااااغك 

سهام برعب وخوف كبير  : حاضر حاضر يا باشا 

ونهضت مسرعه بطلب الفتيات بالاسفل ثوانى  و علمت انها بالفعل ليست موجوده فى الملهى  وعلمت ايضا انه قضيه عليها ....طلبت هايدى... اتت على الفور 


سهام وهى ترتعش  : هايدى عشق فين انا مش بعتك ليها من شويه وقلتلك قولها تجهز نفسها عشان ليث باشا جاى 


: ايوه وانا قولت لسمر توقلها عشان ليندا كانت عايزانى


: يخرب بيتك على بيت ليندا يا شيخه روحى اندهيلى الزفته سمر بسرعه 


كان صدر ليث يعلو يهبط  وصوت انفاسه مرعبه جعل سهام تكاد تفعلها فى سرولها الداخلى ..

ثوانى وكانت سمر تقف امام سهام 

: انتى قولتى لعشق اللى هايدى قلتهولك 


سمر ببرود: لا انا قولت لنرمين تقولها 


عند هذا احد ونفجر ليث 

قال بصوت عالى جهورى زلزل الجدران: سهههههههام انا مش فااااضى لشغل العيال ده عشق فيييييييييين 


سهام برعب شديد: حاضر حاضر والله هجبهالك. لحظه بس 


اتت نرمين 


سهام وقد تكاد ان تفقد الوعى من شدة توترها : عشق فين واوووووعى تقوليلى بعتلها مع وحده تانيه 


نرمين بجهل وتوتر   : لا انا قولتلها اللى حضرتك طلبتيه وهى لسه خرجه من ١٠ دقايق تقريبا مع الراجل


غضب غضب غضب ..غضب كبير سيطر على ليث عند سماع جملتها الاخيره و..امسك سهام من شعرها وقال بغل : راجل ميييييين انا مش قولت محدش هيلمسها غيرى دا انا هقتلك لو مقلتليش مكانها دلوقتى 


سهام وهى تصرخ من الألم : حاضر حاضر يا باشا سبنى طيب عشان اروح اجبلك العنوان 

دفعها ليث بقوه كادت ان تقع لكن تماسكت . وذهبت ركض كى تاتى بالعنوان... وبعد دقيقه فعلا كان العنون فى ايدى ليث وغادر المكان فى لمح البصر وهو يغادر قال لسهام بوعيد: حسبنا منتهاش 


قالها ورحل كالاعصار ..


__________


...كان  يقود السياره بسرعه جنونيه إلى ان وصل لتلك البنايه الفخمه المذكوره بالعنوان هبط من السياره وركض  متجهاً لتلك البنايه ..وصعد الدرج بسرعه مخيفه وكأنه بسباق  محترفين..وما ان وقف امام الشقه المذكوره.. بأقسى ما لديه من قوه كسر الباب بدفعه واحده  ولحسن الحظ كانت عشق والرجُل لم يكن يمضى على مجيأهم دقيقه  ..و .ما زالوا فى الصالو المنزل  انتفضت عشق وجحظت عينها ورجعت الى الخلف من الخوف عند رايته بهذه الهيئه المخيفه ووضعت يدها على فمها برعب ...اما ليث  امسك الرجل وبوكس واحد منه اوقعهه ارضاً فاقد الوعى تأثيراً بالبوكس وبالمشروب .. ..امسك يد عشق و جذبها بعنف ورحل بدون كلمه واحده 


___________


بعد وقت دخل ليث من باب الڤيلا وما زال فى قمة غضبه ...صفق الباب خلفه جعل عشق تدرك انها على حافة قبرها الان... التفت اليها ونظر إليها نظرة جعلت سائر جسدها  ينتفض ....اقترب كثيرا وهى بدورها كانت ترجع للخلف إلى ان حاصرها ..اقترب منها بشده وعينه تكاد تخترقها..وقال بصوت مبحوح هدء بشكل مريب  : هو مش سهام قالتلك ان من نهارده مفيش حد هيلمسك غيرى وبعتتلك وقالتلك ان انا جاي وهخدك معايا .......حااااااالاً عايز رد مُقنع عشان مرتكبش جنايه فيكى..

من كثرة خوفها من كلماته بدأت ترتعش بقوه وتهبط دموعها سريعاً واحده تلو الاخرى.. وشاهقات كثيره تمنعها من الحديث ...مظهرها هذا   جعل ليث يهدء قليلا ويقترب منها وقال بصوت حاول بصعوبه ان يظهره حد :  انا عايز اسمع رد مش عياط 


عشق بدموع وشهقات: ا نا م ك ن تش.. اع رف.. ن ن ن رمي..ين..قق..اللتى..كك..ك.للام..ه..غغ..غ..غي..ر.دد..دا..ه.


تقطع قلبه من دموعها وشهقاتها وخوفها الشديد ولم يعد يحتمل اكثر...جذبها الى احضانه وضمها بقوه كانه يريد ان يدخلها داخل  ضلوعه  


ليث بحنان:  ما تخفيش انا عمرى ما هاذيكى ممكن تهدى انا خلاص مش عايز اعرف حاجه اهم حاجه انك فى حضنى دلوقتى 


حملها ليث عندما شعر بقوة رعشة جسدها وعدم مقدرتها على التوازن ..


صعد بها إلى غرفة نومه ..ووضعها على الفراش ..وما ان جلس بجانبها ..حتى وجدها انكمشت بعيدا برعب وهى تضدم قدميها إلى صدرها وتقول بنحيب وبكاء هستيرى : متلمسنيش ...وحياة اغلى حاجه عندك ما تلمسنى..والله العظيم كل اللى حكتهولك حقيقى انا فعلاً مش كده وعمرى ما كنت كده ...ابوس رجلك خلينى امشى ..

: ممكن تهدى طيب.. .وعرفى انى مستحيل ألمس وحده غصب عنها 


هدأت قليلا بعد اخر جمله قالها .


وسكتوا الاثنان إلى بضعة دقائق . 


قاطع هذا الصمت .ليث عندما قال بهمس واحتياج: ممكن تنامى وتخدينى فى حضنك

استغربت عشق طلبه ومازالت على نفس وضعيتها المنكمشه ..


: ماتخفيش مش هعمل حاجه 


قالها ثم اقترب ببطئ وامسك زراعها وجعلها تتمدد على الفراش وتحاوطه داخل احضانها 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

 استنشق عبيرها وهو يقول بهمس وحراره : انتى.. ازاى بتعملى فيا كده... انا معاكى ببقى مش عارف نفسى... انا حقيقى مش مصدق انى شيفك من امبارح بس..... حاسس انى اعرفك من زمان اوى 


تنهد بحراره ثم قال بجديه : انتى من نهارده مش هتروحى عند سهام تانى انتى هتيجى عندى هنا كل يوم وتقضى كل الوقت اللى بتقضى  هناك ده معايا فاهمه .

 ثم قالت بتلعثم وتوتر :ا. انا عايزه اقولك حاجه 


: قولى ..قولى كل اللى انتى عايزاه من غير خوف انا سمعك 

: انا مكنتش اعرف ان حضرتك جاى النهارده ونا طلعت مع الراجل ده بامر من سهام هانم نفسها


اعتدل ليث فى جلسته ونظر لها بستغراب : يعنى ايه.. هى اللى طلبت منك تروحى معاه


: لاء .. بس بعتتلى مع بنت وقالتلى ان دى تعلمتها 


فكر ليث لثوانى ونظر امامه بعمق ..ثم تنهد وعاد مره اخرى لاحضانها : مش مهم سهام دلوقتى انا هتصرف معها بعدين..المهم انى محتاج انام دلوقتى .فى حضنك 


قالها واغمض عينه وهو يستنشق عبيرها الذى اصبح يأخذه إلى عالم اخر 


السابع نتفاعلو بقى علشان انزل فصل كمان انهارده

مر اسبوع وعشق تذهب الى ڤيلا ليث كل يوم وازداد تعلق ليث بعشق اكثر .وفى يوم عشق تدخل منزلها ولم تجد شقيقتها بالمنزل ارتعبت كثيرا.


عشق بخوف وهلع وهى تقول : قمر فين راحت فين 


صافيه بملل:راحت مع الناس اللى انتى بعتيهم يا ختى


عشق بصوت عالى واعين جاحظه: انا مبعتش حد ...اختى فيييييين 


صافيه بصوت عالى ايضا : وااااانا مالى معرفش هما قالوا جين من طرفك وانك عايزهاااا..ما تغورى تشوفيها فى أى دهييييه


عشق وهى تركض للخارج وتقول بوعيد: اختى لو جرلها حاجه مش هرحمممك ...سمعاااانى مش هرحمك

يا صافيييه


______


قالتها وركضت للخارج مسرعه .واثناء نزولها عن الدرج رن. هافتها فتحت الخط بدون النظر على هوية المتصل 

وقالت مسرعه بصوت متوتر وقلق: الو


: اختك معايا ماتخفيش عليها


توقفت عشق مكانها ونظرت الى هاتفها بأعين جاحظه ..وكان المتصل ليث ..

عشق وما.زالت توترها يظهر عليها: ليث باشا..ه. اختى.. بتعمل ايه مع حضراك 


ليث بهدوء وثقل  : انا واختك دلوقتى فى المستشفى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو 

عشق وقد وقع قلبها فى ارجلها  من وهل الصدمه : ايييه ...مستشفى.!!! ليه قمر جرلها حاجه 


5 تعليق

: اهدى.. اهدى يا عشق اختك كويسه ...انتى بس روحى المكان اللى بوصلك كل يوم عنده هتلاقى العربيه مستنياكى بالسواق وهيوصلك لحد المستشفى اللى احنا فيها. ولما تيجى انا هفهمك كل حاجه .


عشق بأنفاس متقطعه وهى تركض : ماشى انا جايه اهو على طول ...ه..ارجوك يا ليث باشا خلى بالك منها انا مليش غرها لو جرلها حاجه انا هموت .


لم يعرف لماذا شعر بقبضه فى قلبه عند سماع اخر حديثها عن " الموت ".... اغلق الخط ..وتنهد بتعب ...


________


اما عشق  دقائق و كانت  فى سيارة ليث


نصف ساعه مرت وانزلها السائق امام مستشفى  " السيوفى " وكان ليث فى استقبالها عند دخولها من باب المستشفى ركضت نحو وقالت بقلق وبكاء هستيرى .

: ليث باشا قمر فين..ه. ..قمر فين .وايه اللى حصلها 

جروب قصص وروايات مع روميو 

ليث بهوء ك عادته : ممكن تهدى قمر دلوقتى فى غرفة العمليات 

جحظت اعين عشق وكادت ان تفقد الوعى وهى تقول: ايييه عععععمليات 


امسكها ليث جيدا وقال بطمئنينه  : انا مكنتش عايز اقولك غير لما تخروج واطمن عليها .. بس كنت عارف انك هتجننى لما تروحى ومتلقيهاش فى البيت.


عشق بدموع وهى تجلس فى زاويه منكمشه على نفسها: يارب يارب يا رب رجعهالى كويسه وسليمه يارب ..انا م..ما.مليش غرها ..


اقترب منها وجلس بجانبها وضمها بحنان كى يطمئنها وقال بثقه : ما تخفيش ان شاء الله هتخرج من غرفة العمليات وترجع كويسه وسليمه واحسن من الاول كمان 


ظلت تبكى كثيرا بين احضانه وهى تدعى ربها ان يرجعها لها سالمه ...


___


وبعد مرور وقت طويييل  من الانتظار واخيرا .خرج الطبيب ... ركضت عشق نحو مباشرتا 

وقالت بترقب وتوجس : اختى.. اختى عامله ايه هى ك ككويسه مش كده

 الطبيب: حضرتك مامتها 

: لاء  انا اختها الكبيره 

الطبيب ببتسامه : احب اطمنك ان عملية اختك نجحت ...والفضل بعد ربنا لليث باشا اللى جبها فى اسرع وقت اختك ما كنش ينفع تستنى اكتر من كده قلبها كان ضعف اوى 


عشق  بفرحه عارمه وابتسامه توسعت كثيرا :  طب انا ينفع ادخل اشوفها واطمن عليها 


الطبيب: ينفع بس مش دلوقتى لما ننقلها اوضه عاديه


انهى حديثه و رحل الطبيب.. التفتت عشق لليث بأعين دامعه  : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى انا عمرى ما هنسالك الجميل دا طول ما انا عايشه .


3 تعليق

ليث ببتسامه بسيطه : عشق موضوع عملية اختك دا فى بالى من اول ما حكتيلى حكايتك..ولما سالت عنها وعرفت حالتها كمان عرفت انها ما كنتش ينفع تستنى اكتر من كده عشان كده بعت رجالتى النهارده جبوها هنا على المستشفى على طول كنت حابب اعملهالك مفاجأه


ليث بحنان وهو يضع يده على وجنتيها  : فرحتك دلوقتى هى اكبر شكر ليا .

.....


بعد ساعه تقريبا  من الحديث اتت ممرضه ببتسامه وقالت : تقدروا تتفضلوا  المريضه اتنقلت ل  غرفه ٢٢٠ الدور التانى  .


عشق ببتسامه واسعه : احلى مفاجأه فى حياتى .... بجد جميلك دا فوق راسى العمر كله وان شاء الله ربنا يقدرنى واردهولك 

ليث بحنان وهو يضع يده على وجنتيها  : فرحتك دلوقتى هى اكبر شكر ليا .

.....


بعد ساعه تقريبا  من الحديث اتت ممرضه ببتسامه وقالت : تقدروا تتفضلوا  المريضه اتنقلت ل  غرفه ٢٢٠ الدور التانى  .


.......


ذهبت عشق مسرعه وخلفها ليث يلحقها ...فتحت الباب على الفور وكانت قمر نائمه 


عشق وهى تمسك يد  قمر وتقبلها بأعين دامعه بفرح : الحمدلله الحمدلله انك بقيتى كويسه ياروحى ...الحمدلله ....قمرى...يا قمر....هى هى ليه مش بترد عليا هى كويسه 


: اهدى يا عشق اكيد لسه تتحت تأثير المخدر ..هى مش عامله عملية اللوز دى عملية قلب ....وبعدين مش الدكتور طمنك عليها.. شويه وهتصحى متخفيش..

ادخلو جروب قصص وروايات مع روميو فى كل القصص كامله وحصرى

وبالفعل بضع ساعات و  بدات قمر تفيق وتهمس باسم عشق .


التى ركضت نحوها بلهفه  تقبلها بحب : انا جنبك يا قمرى..جنبك يا حببتىى... يلا فوقى بقى يا عمرى ..عشان عايزه اخدك فى حضنى يا روحى .يلا

دقائق و فاقت جيداً واتى الطبيب واطمئن عليها  و امر بمكوثها فى المستشفى اسبوع للاطمئنان عليها  اكثر من اى مضاعفات..


________


بعد يومين من مكوث عشق وقمر فى المستشفى وزيارت ليث اليهم كل يوم حتى اصبح هو وقمر اصدقاء ....فى اليوم الثالث كان ليث يجلس بجانب قمر يمزح معها كالعاده وعشق تتطلع عليهم بفرحه وتاثر


ثم قالت بحرج : احم..ليث باشا لو سمحت كنت عايزه حضرتك شويه بره 


قمر بحزن: لا خليه معايا عايزاه فى ايه 


: معلش يا قمرى مش هنتأخر عليكى 


ليث بحنان : شويه ورجعلك.


_______


خرج ليث وعشق خارج الغرفه وذهبوا الى كفتريه المستشفى


: ها يا عشق عايزه تقولى ايه


اخرجت عشق من حقيبتها ظرف ابيض كبير ومدته الى ليث امسكه و نظر بداخله وجد الكثير من النقود 

ليث بستغراب : ايه الفلوس دى !!!!


عشق: دول  ١٥٠٠٠٠ الف جنيه انا عرفه ان  عمليه قمر اتكلفت ٣٠٠٠٠٠٠ الف جنيه دا غير مصريف المستشفى الى شكلها غاليه اوى واكيد المبلغ  كله على بعض اكتر من كده بكتير  يريت تقبل منى دول دلوقتى وانا هدفع لحضرتك المبلغ كله ان شاء الله بوعدك


: ومين قالك انى عايز منك حاجه 


: ليث باشا لوسمحت ارجوك انا مقدرش اشوف حضرتك بتدفع المبالغ دى كلها عشنا وانا افضل قاعده كده عادى..... لوسمحت لازم تخدهم


: عشق انتى عارفه المستشفى دى بتاعت مين


: لا ليه ؟!!!


ابتسم وقال : مش معقول بقالك تلت ايام فيها ومختيش بالك حتى من اسمها ...عشق دى مستشفى السيوفى.. بتعتى. 

جروب قصص وروايات مع روميو

عشق بزهول : بجد المستشفى دى بتاعت حضرتك 


: ايوه بتعتى ومتكلفتش اى حاجه زى ما انتى فاكره 

ولا دفعت اى مصريف  

: طيب بلاش المصريف على الاقل لازم تاخد منى حق العمليه 


: عشق شيلى الفلوس دى وقفلى على الموضوع دا و مش عايز كلام فيه تانى 


: ليث باشا عش


ليث مقطعاً : عشق خلاص قولت مش عايز كلام فى الموضوع دا  تانى ويلا اطلعى اقعدى مع قمر وسلميلى عليها وعتذرلها بالنايبه عنى عشان انا لازم  امشى دلوقتى  .


عشق بدون اقتناع: حاضر بس عشان خطرى فكر تانى 


ليث بملل : عشق يلا روحى لقمر وانا هاجى بكره اطمن عليها 


: ماشى 


رحل ليث وصعدت عشق لقمر 


مر الوقت سريعا وأتى الليل. وملئ المكان بالهدوء والسكينه 


_______،،،


فى منتصف اليل وعشق نائمه بجانب قمر رن هاتفها 

 عشق بصوت ناعس : الو 


ليث بحنان: معلش انا  صحيتك 


عشق وهى تعتدل فى جلستها : لا انا اصلاً مانمتش غير من وقت قصير ملحقتش اروح فى النوم اوى يعنى 


: انا بس مقدرتش انام من غير مسمع صوتك وكان نفسى كمان تكونى فحضنى.ما بقتش بعرف انام غير فى حضنك.....تنهد بحراره ثم أكمل :.. عشق انا مش قادر .. انا جاى دلوقتى  معلش ماتنميش اول مرن عليكى انزلى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

انهى حديثه واغلق الخط دون انتظار الرد استغربت كثيرا ولم تفهم شيئ 


______


وبالفعل بعد نصف ساعه كان ليث يقف امام المستشفى بنتظار عشق وما ان ظهرت من باب المشفى تقدم نحوها بخطى سريعه وجذبها لاحضانه وقال وهو يستنشق

عبيرها.


: ااااااه .. وحشتينى اوى وحشنى حضنك اوى 


عشق بستغراب  ومازلت فى احضانه: ليث باشا احنا لسه كونا مع بعض الصبح 

: معرفش .معرفش بس حسيت انك وحشانى اوى  ولازم اشوفك واخدك فى حضنى


ليث وهو يستنشق عبيرها مره اخرى : واشم رحتك .........تعالى نقعد فى العربيه عشان متخديش برد .


قالها وجذبها من معصمها وادخلها السياره.


: كويسه الحمدلله ..زعلت اوى لما مشيت الصبح خدت عليك اوى 


: وانا كمان حبتها اوى 


بعد دقائق من الحديث العادى .. اقترب ليث من عشق ليقبلها بحنان كى يرحل ..ولكن تفاجئ من  وضع يدها على صدره تمنعه من الاقتراب و رجوعها للخلف


ليث بصوت يشبه الهمس : ليه بتبعدى 


جاوبت بتوتر: انا اسفه بس انا وخده عهد على نفسى ان مجرد ما اعمل عمليه اختى وتبقى كويسه انا عمرى ما هخلى اى راجل يلمسنى تانى..على جثتى .


ليث بحزن : بس انا معملتش معاكى حاجه انا بس كنت هبوسك  


1 تعليق

: قمر اخبرها ايه دلوقتى

 : كويسه الحمدلله ..زعلت اوى لما مشيت الصبح خدت عليك اوى 


: وانا كمان حبتها اوى 


بعد دقائق من الحديث العادى .. اقترب ليث من عشق ليقبلها بحنان كى يرحل ..ولكن تفاجئ من  وضع يدها على صدره تمنعه من الاقتراب و رجوعها للخلف


ليث بصوت يشبه الهمس : ليه بتبعدى 


جاوبت بتوتر: انا اسفه بس انا وخده عهد على نفسى ان مجرد ما اعمل عمليه اختى وتبقى كويسه انا عمرى ما هخلى اى راجل يلمسنى تانى..على جثتى .


ليث بحزن : بس انا معملتش معاكى حاجه انا بس كنت هبوسك  


: دا عادى فى وجهة نظرك والطبقه اللى انت جاى منها  ..بس هو فى الحقيقه مش عادى ...ليث باشا بقول لحضرتك بالمعنى الحرفى مش هخلى اى حد يلمس منى شعره تانى ..مش بس حضرتك انا مش هسمح لاى حد يلمسنى تانى طول ما انا عايشه 


ليث و هو يعتدل فى جلسته: ماشى ..ماشى ياعشق خلاص

 :انا  اسفه 


: لا يا عشق انا مش مضايق انتى عملتى الصح 


: طب انا هنزل بقا ممكن قمر تصحى ومتلقنيش جنبها وتخاف .


قال ببتسامه لم تصل لعينه : ماشى 


همت لتنزل لكن امسك يدها وقال بتاثر  : طب ممكن احضنك مره


سكتت قليلا ..لكنا لا تعلم لما كان هناك شيئ بداخلها يحثها على الاقتراب ...وفعلا اماءت براسها بستجابه..


جذبها على الفور الى احضانه بقوه ..طال العناق كثيرا إلى ان شعر ليث انها تريد الابتاعد وعلى الفور ابتعد ..


خرجت عشق من السياره  فور ابتعاده .متجه إلى المشفى حيث شقيقتها...


_____


رحل ليث أيضا


اثناء عودته الى منزله فتح حديث بينه وبين عقله ك العاده صراع " القلب والعقل " ( قلب يريد وعقل رافض )

 عقل ليث: انت مضايق ليه دلوقتى انت مش قولت انه مجرد اعجاب بشكلها مش اكتر 


قلبه : انا مش مضايق انا بس اتفاجئت مش اكتر 


عقل: لا انت مدايق  و اوى كمان..... انت حبتها ولا ايه


قلبه: لا طبعا مستحيل..


عقل : لا انت حبتها ومن اول نظره كمان ..ما تحولش تضحك عليا ....نظراتك ليها وحنانك عليها المبالغ فيه دا فضحين كل حاجه 


قلبه : لا انا محبتهاش ولا حاجه هى بس كانت عجبانى  ك شكل وختلافها عن باقية البنات اللى عرفتهم قبل كده


عقل: احسنلك متنكرش... امال تفسر بايه تصرفاتك  معها انت مبتبقاش ليث السيوفى اللى كل الناس تعرفوا وبتعملوه الف حساب وخصوصا مع البنات بيترموا تحت رجليك عمرك ما عملت بنت كده ..انت اصلا مش كده ولا عمرك كنت كده .


قلبه : عادى يعنى وانا كنت عملت معها ايه كل دا عشان كنت بتعامل معها بطريقه كويسه ومن غير شخط ونطر زى الباقى 


عقل : مش بس كده متنساش انك عملت عمليه اختها بس عشان تشوفها مبسوطه وبتضحك ..ولا ناسى كمان اللى عملته مع سهام عشنها ..كل دا وعادى 

قلبه: لا انا عملت عملية اختها عشان صعبت عليا وانا بانى المستشفى دى عشان كده عشان اساعد بيها الناس وسهام دى انسانه قذره وتستاهل كل اللى حصل معاها


عقل: ماشى برحتك ما انا عارف مش هاخد معاك عقاد نافع .. هنشوف هتستمر على كلامك دا لحد امتى 


قلبه :على طول لان مافيش حل غير دا 


وبعد وقت طويل من صراع مع قلبه وعقله صعد الى غرفته وظل يفكر الى ان غط فى نوم عميق لم يخلو من رؤيتها فى احلامه .." اللعنه على ذلك العقل الباطن "


______________


مر شهر لم يلتقى به ليث بعشق نهائي على الرغم من انه لم تمضى لحظه لم يفكر بها فيها كان يعمل كثيرا حتى يسطتيع ان يرح عقله من التفكير بها والانشغال بشئ اخر


. اما عند عشق فكان الوضع مختلف فقد عادت عشق لحياتها القديمه بل واحسن فقد تركت المنزل باكمله لزوجة ابيها علها تشبع وترضى واستأجرت شقه صغيره من النقود التى لم يأخذها منها "  ليث " والحقت قمر بالمدرسه كى تمارس حياه طبعيه ك جميع من فى عمرها ورجعت عشق الى  المستشفى التى كانت تعمل بها سابقاً بعد موافقة مدير القسم استاذ  " اسامه " الذى سُر كثيراً ب عودتها  لانه كان معجب بها من الاساس وكم كان غضب عند رحيلها 

فى بناء ضخم للمره الوله سنذهب إليه ..وهو "  شركه ليث " ( l_S_G )


داخل هذه المبنى فى الطابق ٣٠ تدخل الى المكتب فتاه ترتدى ثياب تكشف من جسدها اكثر مما تستر.. وتسير بخطى ناعمه جدا وتقول برقه: بشمهندس ليث.. سالم بيه طلب امضت حضرتك على الورق دا 


ليث بدون تحريك نظره عن الحاسوب الخاص به : ماشى سبيهم يا ندى  هنا ولما اخلصهم هبعتلك 


ندى برقه اكثر  : حاضر تؤمرنى بحاجه تانيه انا تحت امرك فى اى وقت 


ليث ومازال ينظر الى  الحاسوب : لا لما اعوز هقولك اتفضلى انتى 

__


اشتعلت غضبا منه ومن بروده وكيف لم يعيرها حتى نظره واحده..اللعنه عليك وعلى برودك المستفز..  خرجت مسرعه وتتافاف..اما ليث تنهد بعصبيه لانه يعلم مقصد حديثها جيدا ولكنه لا يسطتيع التفكير فى اى شخص غير عشق التى سيطرت على فكره بالكامل وكل يوم يشتاق إليها اكثر من زى قبل وبعد وقت من العمل وليث لايستطيع التركيز فى اى شيئ وعقله

مشغول بها : خلاااااااص اطلعى من دماغى بقااا


اخذ بعض  الاوراق بعصبيه وذهب خارج المكتب بأكمله


___________


..ثوانى  و كان يقف و يطرق باب مكتب اخر


دخل بعد السماح له بالدخول 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ليث: عمى ملف الصفقه اهو انا مضيته 


( سالم السيوفى عم ليث ويعمل نائب رايس مجلس الاداره مع ليث ) 


سالم : طيب يا ليث بجيبه بنفسك ليه ما كنت ابعته مع السكرتيره 


: لا انا كنت حابب اطلع شويه من المكتب زهقت 


سالم بستغراب: زهقت !!!! بقى ليث اللى ممكن يقضى  يومين ورا بعض بيشتغل بدون توقف او ملل  بيقول زهقت !!! لا مش مصدق 


: عادى يعنى يا عمى هو انا مش بنى ادم ومن حقى اتعب وزهق 

: لا طبعاً من حقك و دا اللى بقلهولك من زمان من ساعه ما اهلك اتوفوا.. ان الحياه فيها حاجات تانيه غير الشغل ممكن تستمتع بيها  وتشغلك عن حزنك

جروب قصص وروايات مع روميو

ليث بحزن بعد ان تنهد بألم  : وحشونى اوى 


: ربنا يرحمهم يا حبيبى 


: يارب 


سالم مغيراً الحديث : صحيح قولى عملت ايه فى مشكلة الغردقه 


بدء ليث بلانسجام معه فى الحديث عن بعض المشاكل بالعمل واثناء الحديث دخل ادهم " ( ادهم عز  الدين   مدير الحسابات فى الشركه ومن اكثر الاشخاص المقربه من ليث فى الشركه يثق فيه لدرجة كبيره ")


: سالم بيه كن


توقف عن الحديث عند رؤيه ليث 


ادهم : اسف بعطلكم عن حاجه 


: لا تعالى يا ادهم احنا خلصنا اصلاً وانا كنت ماشى ولما تخلص شغلك مع عمى حصلنى على المكتب  علشان عايزك فى حاجه 


ادهم: تمام 

 _______ 


بالفعل بعد نصف ساعه دخل ادهم مكتب ليث


: بشمنهدس حضرتك كنت طلبنى  


: يابنى قولتلك ميت مره بطل الرسميه دى  فى الكلام ...ادهم احنا اصحاب قبل اى حاجه 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ادهم ببتسامه وهو يجلس : ماشى يا سيدى قولى بقى عايزنى فى ايه 


: كنت عايز اخد رايك فى موضوع كده 


ادهم : اول مره تاخد راى حد يعنى ما انت على طول رايك من دماغك 


: اقوم طلع برا يا ادهم انا غلطان انى بكلمك اصلا 


ادهم ممزحاً بضحك: خلاص يا بنى ايه هو ما فيش حد يعرف يهزر معاك ابدا


ابتسم ليث ..ثم قال بجديه: بُص هو موضوع شخصى شويه.... يعنى ملوش علاقه بالشغل 

: قول يا ليث شغلتنى 

الثامن فين التفاعل سبب التاخير النهارده قلت تفاعلكم

ليث : بُص انا من فاتره قابلت واحده من ساعة ماشفتها وهى مش عايزه تطلع من تفكيرى 


ادهم بزهول ممذوج بمزاح: معقول مين اللى بيكلم دا.... ليث فين يا جماعه...دا انت لفيت العالم كله وعمر ما فى وحده لفتت نظرك يا ترى مين المعجزه دى 


ليث بحيره: ما هو دا اللى انا قولته لنفسى ميت مره .انا لفيت العالم كله عمرى ما حصل معايا كده عمرى ماحسيت كده والمشكله ان انا مش عارف ايه دا اللى انا حاسس بيه.. عشان كده عايز اخد رايك... انت اقرب حد ليا دلوقتى 


ا: طب احكيلى انت حاسس ب ايه


ليث بشرود وهو ينظر امامه متخيلها : اول حاجه حاسس بيها انى مش عارف نفسى.... مستغربنى اوى.. انا بفكر فيها ٢٤ ساعه تقريباً وحتى لما بنام مابحلمش غير بيها... عايز اشوفها على طول واشم رحتها واخدها فى حضنى... بضعف اوى قدام دموعها عنيها يا ادهم... لما ببص فى عنيها ما بعرفش افكر فى اى حاجه تانيه وكأن عقلى بيقف.. بحب لما اكون معها اركز فى كل تفاصلها فى كل حركه بتعملها ....انت فهمنى يا ادهم .. انا مابقتش عارف اشتغل من كتر ما بفكر فيها انا حاولت والله كتير اخرجها من عقلى وتفكيرى بس معرفتش... ادينى حل للى انا فيه ده عشان انا بجد تعبت ..

ادهم بزهول ف هو لاول مره من وقت تعارفه ب ليث يسمعه يتحدث عن احد هكذا وبلاخص الفتيات اخر اهتمماته ...تنهد ادهم وقال: انا معنديش رد غير انك بتحبها ..وتخطيت مرحلة الحب كمان


ليث بغير تصديق : لا انا مش بحبها ...اكيد لا.. انت عرفنى 


ادهم بتأكيد : ما هو عشان انا عرفك بقولك كده انت ليث السيوفى البنات كلها بتتمنى منك نظره وانت عمرك ماديت اهتمام لاى وحده فلما اسمع كلامك دا عن بنت يبقى انت حبيتها..لا عشقتها كمان...ليث عايز اسالك سؤال ..... البنت دى مستوها المدى مش اوى صح.. يعنى بمعنى اوضح فقيره 


: ايوه بس انت عرفت منين وليه بتسأل سؤال زى دا 


: عرفت من حيرتك..... انت بتقنع نفسك باى طريقه انك مش بتحبها عشان شايف انها مش مناسبه ليك ولا لعالم ليث السيوفى بس فى الحقيقة انتى مش بتحبها انت بتعشقها 


سكت ليث ف هو يعلم جيدا ان هذه هى الحقيقه

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: ليث ابعد عنها فتره وشوف هتحس بايه وبعدين قولى


تنهد ليث بتعب : ادهم انا فعلاً بقالى شهر مشفتهاش ولاكلمتها 

: طيب كويس وفرت عليا حاجات كتير قولى حاسس بايه دلوقتى


: ما انا قولتلك مش عارف اشتغل ولا انام ولا اركز فى اى حاجه كل يوم بمسك التليفون وقول اكلمها بس بتراجع على اخر لحظه 


: طيب انت حابب تفضل كده طول حياتك ومتقنعش نفسك ان دى فتره وهتعدى وهتنسها عشان انت وصلت لمرحله مش هتعرف تنسها ....نصيحه من اخوك الكبير صحيح الفرق مابنا سناتين بس بردو الكبير ....سيب نفسك يا ليث وانسى كل حاجه.. الاصول.. العادات.. التقاليد.. الطبيعى. والمش طبيعى.. كل حاجه وركز فيها وف حبك ليها وبس ..وبس يا ليث 


رحل ادهم وظل ليث يفكر كثيرا فيما قيل 


___،،،_____


عند عشق كانت الاوضاع مختلفه ف اصبحت حياتها هدئه نوعاً ما فى الصباح الباكر تكون فى عملها فى المستشفى وبالليل مع شقيقتها تساعدها فى درستها وليخلو يومها من مغزلات استاذ اسامه الوضحه ومزاح دعاء التى ُسُرت كثيرا من عودتها وفى اثناء دوامها اليوم ...


: عشق 

: نعم يا ام اميره 

 ام اميره: فى واحد برا طلبك و قاعد مستنيكى فى كفترية المستشفى 


عشق بستغراب: واحد!! ...واحد مين مقلش اسمه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: لا والله يا بنتى وهو قال ابلغك انه طلبك فى موضوع مهم وبس 


عشق : ماشى يا ام اميره روحى انتى وانا هروح اشوف مين 


____


ذهبت عشق لدعاء 


: بت غطى عليا خمسه كده ورجعه 


دعاء : ريحه فين 


: لما ارجع هقولك لو حد سأل عليا قولى ....الفى اى حاجه فى الحمام بتدى حقنه لحد ..اى حاجه كده

____


ذهبت .عشق..وفور دوخلها الكفتريه ووقوع عينها على هذا الشخص احتقن وجها وشعرت ان الدماء تغلى فى عروقها وكورت يدها ..وهمت ان تغادر لكن كان هو اسرع منها وقطع طريقها وقال بترجى 

: عشق ارجوكى استنى ماتمشيش انا ماصدقت عرفت طريقك 


عشق بغضب وحده : ايه.. عايز منى ايه تانى ..ما انا سبتلك المنطقة بلى فيها بعد اللى عملته فيها راجع عايز منى اية تانى 

احمد بصوت مكسور : عشق والله انا ندمان على كل اللى عملته فيكى انا بقالى فتره بدور عليكى ومصدقت عرفت مكان شغلك ارجوكى يا عشق ادينى فرصه وحده بس واسمعينى .


: مش عايزه اسمعك غور من وشى عشان مجبلكش امن المستشفى يرموك بره


قال احمد بتوسل اكبر وقد ادمعت عينا : والله خمس دقايق مش اكتر ورحمة ابوكى وامك وفقى .


عشق وقد اشفقت قليلاً على حاله ف هو يظهر عليه بوضوح علامات الندم ولانكسار ولكن هيهات لن يجدى ندمه فائده فهى خسرت كل شيئ بسببه ولن تسامحه مهما ندم او فعل ...ولكن لن تخسر شيئ اذا استمعت ماذا يريد 


عشق بحده قليلاً: اتفضل قول اللى انت عايزوه بسرعه عشان عندى شغل 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: عشق انا عارف انك بتكرهينى اوى بعد اللى عملته فيكى بس انا والله بحبك ومن اول يوم شوفتك في... بس انتى ولا مره اديتينى فرصه انا.. انا كنت فاكر ان اللى بعمله دا بقربك منى بس مكنتش اعرف انى هبعدك كل البعد دا

 عشق بجمود: احمد الكلام دا كله مايفرقش معايا قول اللى انت جى عشانه وامشى 


: عشق انا والله اتغيرت١٨٠ درجه... عشانك ...مابقتش اشرب اى حاجه حتى السجاره مابقتش اشربها بطلت كل حاجه وفتحت مشروع كويس جدا وكله بالحلال زى ماكنتى عايزه و كل دا بس عشانك عشان اليق بيكى وانا لسه عند كلامى انا مستعد اتجوزك فى اى وقت 

تحدديه ان شالله دلوقتى 


عشق بجمود وحده : اسفه كان ممكن كل دا ينفع واديك فرصه لو كنت عملته من زمان قبل متغتصبنى ودمر حياتى بشكل القذر دا.. انت متعرفش انا وصلت لايه بسببك وبسبب عملتك السوده


انهت حديثها وغادرت بدون ولا كلمه اخرى ... رحل احمد ايضا ..بحزن الدنيا كان يعلم ان هذا سيكون رد فعلها وتوقع ايضا ان يكون اقسى لكن كان يتمنى بداخله عندما ترى تغيره هذا من اجلها ان تفكر ولو قليلاً ......


.....


اكملت عشق عملها وذهبت بعدها الى شقتها بعد انتهاء اليوم واثناء الليل ظلت عشق تفكر فى عرض احمد كثيراً عشق فى نفسها: ما انا اكيد مش هفضل عمرى كله كده لازم هحب حد واتجوزه بس سعاتها هتجوزه ازاى بوضعى دا....... انا لازم اقبل بعرض احمد بس بشروطى.... وطبعا مستحيل اقوله حاجه من اللى حصلت معايا ودا هيكون اكبر عقاب ليه بنسبالى على اللى عمله فيا 

انهت حديثها ووعيدها لاحمد وذهبت فى ثبات عميق ..

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

.....


فى اليوم التالى اتصلت عشق باحمد الذى لم يصدق ما سمع عندما طلبت عشق مقابلته فى احدى الكفيهات 


.......


احمد بفرحه بالغه يكاد يبكى: بجد.. بجد يا عشق انتى موفقه انا مش مصدق نفسى 


عشق بنفس الجمود: لا صدق انا موفقه بس عندى شرطين 


: موافق ..موافق على كل شروطك اؤمرى كل حاجه تبقى بين اديكى 


: اسمع شروطى الاول ...اول شرط عندى ..الاول هنعمل كتب كتاب وبعدها بسنه هنعمل الفرح 


احمد بصدمه: ايه ..سنه!!... انتى بتهزرى يا عشق لا طبعا مستحيل 


عشق وهى تقف: خلاص يبقى اعتبر انك مشفتنيش النهارده 

احمد بلهفه : يا عشق استنى نتفاهم... طب حته نخليها كام شهر بس لكن سنه كتير 


: لا.. هو سنه عشان انا لسه مش وثقه فيك ولازم احس انك اتغيرت بجد 


احمد بضيق: والله اتغيرت ........ماشى ياعشق سنه سنه ما انا ياما استنيت سنين 


: شرطى التانى هو ان العصمه تكون فى ايدى 


احمد بزهول : نعممم..انتى بتقولى ايه


: زى ماقولتلك انى لسه مش وثقه فيك واخاف تكون بتخودنى على قد عقلى دلوقتى وبعد ما نكتب الكتاب تجبرنى اعيش معاك بالعافيه وساعتها مش هقدر افتح بقؤى (فمى)


: يا عشق انا قولتلك انى اتغيرت وعمرى ما هزعلك تانى انا مصدقت انك رضيتى 


: خلاص اثبتلى انك اتغيرت ومش هتزعلنى ووافق على شروطى 


صمت قليلاً ثم قال: ماشى يا عشق انا موافق على كل شروطك عشان بحبك بجد ....فى اى حاجه تانيه 


: لا ...حدد اى وقت عايز تكتب الكتاب فيه وبلغنى 

احمد بلهفه : الخميس الجى مناسب 


: بسرعه كده ده فاضل عليه بس تلت ايام 


: طب وايه المشكله دا مجرد كتب كتاب مش فرح 


: خلاص ماشى نبقا نتكلم فى التفصيل بعدين


وبعد وقت ذهبت عشق


__________


وبالفعل تمر الثلاث ايام وياتى يوم كتب الكتاب وكان فى منزل عشق لم يكن هناك الكثير من الناس فقط اهل احمد المقربين ودعاء صديقة عشق واختها قمر فقط ....

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

دعاء داخل غرفة عشق وهى تضع الامسات الاخيره من الميك اب : قوليلى بقى منين مكنتيش بطقيه ودلوقتى رايحه يكتب كتب كتابك عليه افهما دى


عشق بكذب :يا بنتى انتى عارفه انى كنت معترضه الاول عشان تصرفاته والحاجات الغلط اللى كان بيعملها لكن دلوقتى هو اتغير 


دعاء بغير تصديق: مش عرفه بس مش مقتنعه مش عرفه ليه 

: يلا بقى يا بنات كفايه المأذون على وصول.. اصلاً

العروسه زى القمر ومش محتاجه حاجه 


دعاء ببتسامه: خلاص احنا خلصنا وجين اهو يا طنط 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

قالتها وخرجوا الاثنان عشق ودعاء وبعد وقت وصل الماذون.


وبعد وقت ايضا كان الماذون يقول : (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)


وبعدها ارتفعت اصوات التهانى والمباركات

وبدء جو الاحتفال 


وانقضى اليوم على خير واليوم الثاتى واتى الثالث


........


بالمشفى كانت عشق تجلس مع دعاء فى غرفة تبديل الملابس يتحدثان ويمزحان : يابنتى والله الاحمر يجنن مع لون عنيكى 


عشق بخجل : بس بقى يا دعاء بطلى قلة ادب


دعاء بوقاحه : قلة ادب اية بس...الله يكون فى عونك يا احمد 

اقولك على حاجه لما يجيلك تانى ابقى البسيله ازدال الصلاه 

 قهقهت عشق وقال بضحك : ملكيش دعوه هو انا عجباه كده ميفرقش بقى اذا كنت لبسه احمر او ازدال


دعاء : بقولك صحيح لما جالك امبارح قعد معاكى قد ايه


عشق: يعنى حولى ساعتين ليه


: يلا يا حلوه انتى وهي استراحة الغده خلصت 


دعاء: حاضر يا ريسه خلاص احنا فى ضهرك اهو 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

خرجت دعاء وعشق وهم يضحكان ويمزحان ولم ينتبهوا لمن يقف بجانب الباب يشتعل غضباً والدماء تغلى فى عروقه ويكاد يقتل احد وكان هذه الشخص " ليث السيوفى " بعد ان استمع لحديث دعاء وعشق 


( فلاش بااااك )


يدخل ادهم الى مكتب ليث ويجده يلملم اشيائه وعلى الاستعداد لمغادرة المكان 


ادهم : اية رايح فين كده فى نُص اليوم


ليث والفرحه ظاهره فى عينه: خلااااااص مش قادر بقالى اسبوع بفكر ولقيت ان كل كلامك كان صح انا مش هينفع افضل كده بقيت حياتى لانى اكتشفت انى فعلاً مش بحبها انا بعشقها وهروح دلوقتى وهقولها كل اللى فقلبى من غير ما عمل حساب لاى حاجه ولا عادات ولا تقاليد ولا اصول ولا طبيعى ومش طبيعى ولا اى حاجه فى الدنيا ..تولع كل حاجه

ادهم ببتسامه عريضه:بجد مبسوطلك اوى يا صحبى ...عمرى ما شفت الفرحه دى فى عينك كده

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ليث وهو يغادر : ولسه الايام الجايه هتشوفها اكتر سلام 


ا : متنساش تكلمنى وتحكيلى يا بطل


......


ذهب ليث إلى المستشفى التى تعمل بها عشق ف هو يعلم اين تعمل واين تسكن ذهب وكان شعوره بالفرحه لا يوصف ك فرحة طفل يتيم بملابس العيد والابتسامه البلهاء لم تفارق وجهه طوال الطريق وبعد وقت كان يدخل من باب المستشفى ويسال عنها احد الممرضات: لو سمحتى فى هنا ممرضه اسمها عشق او شمس على حسب ما بتندهولها


الممرضه : عشق الهلالى


ليث بلهفه : ايوه هى ..ممكن تقوليلى مكانها فين دلوقتى 


الممرضه : حضرتك احنا دلوقتى فى استراحه الغده ف تقريبا كده ممكن تكون بتفطر مع البنات فى غرفة الملابس

ليث ببتسامه : ماشى متشكر اوى 


الممرضه : العفو 

....


ذهب ليث بعد ان وصفتله اين توجد غرفة الملابس وحين اقترب من الغرفه استمع بما جعل ابتسامته تختفى من وجهه ويظهر مكانها علامات الغضب المميت


باااااك


خرج من الستشفى باكملها وهو فى قمة غضبه وظلَ يجوب بسياره فى الشوارع حتى توقف على قمتة جبل ونزل من السياره ووقف على حافة الجبل وظل يصرخ باقسى قوه عنده عله يهدئ ولو قليلاً ويخمد نيرانه المشتعله

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: ليييييييه...ليه عملتى كده .... اااااااااا...ليييه طلعتتتتى كده...ليييييه انا كنتتت فكرك غييييير.....ليه ..ليييببييه كل حاجه بحبها بتروح منى ليييييه 

..ااااااااااااه...ياررررب ...يااااارب 


ظل يصرخ حتى كاد ان يقطع احباله الصوتيه وبعد وقت طوييييل هدئ قليلاً وركب السياره وذهب الى اقرب بار ودخل وظل يشرب كثيرا 

( فلنتركه يخرج شحنة غضبه ونذهب إلى المستشفى ) 


.....


عشق بحيره : طب انا هعمل ايه مش هينفع اسيب قمر تبات لوحدها فى الشقه 


دعاء : كان على عينى والله يا حببتى بس كل البنات مشيوا ما بقاش غرنا انا وانتى واميره وعزه فى الدور.


عشق بعصبيه: طيب انا اعمل ايه دلوقتى انا خلاص بطلت اخد نبطشيات بليل دى خالص 


: طب اهدى ايه رايك نبعت نجيب قمر تبات معنا هنا 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: انتى اتجننتى يا دعاء افرد حد شفها هيعملنا فرح


دعاء بقلة حيله: عندك اى حلول تانيه يا عشق


: للاسف لا 


دعاء : يبقا هتيها ويحلها ربنا وان شاء الله ما حدش هيشوفها 


عشق: هجبها و امرى لله 


وبالفعل بعد وقت احضرت عشق قمر..ودرست معها قليلاً ثم غفت قمر .....بعد وقت ذهبت عشق لتتابع عملها واثناء مرور عشق فى الدور للاطمنان على المرضى ..... احد ما جذبها من يدها بعد ان كتم صوتها بيده الضخمه

التاسع 2000تعليق وانزل العاشر 

القى بها هذا الشخص بالسياره وصعد من الجهه الاخرى وهُنا رأت عشق من هذا الشخص 


عشق برعب وقلب يكاد يقف: ليث باشاااااا ايه اللى بتعمله دا ازززاى تجبنى بطريقه دى حرام عليك قلبى كان هيقف


لم تتلقى اى رد من ليث الذى يقود السياره بسرعه جنونيه وعلامات الغضب واضحه وضوح الشمس على وجه


عشق وقد بدات تخاف كثيرا من مظهره الذى لا ينم على خير ورائحة الخمر التى تفوح منه تدل على انه ليس فى وعيه وقد بدات الدموع تعرف طريقها على وجنتيها وهى تقول بترجى : ليث باشا لوسمحت رجعنى انا سايبه اختى فى المستشفى لوحدها .....طب طب انت عايز ايه ليه جيبنى بطريقة دى ..ليث باشا..لو سمحت رجعنى او نزلنى هنا وانا هرجع لوحدى .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

ايضا لم تتلقى اى رد منه ف ليث لم يكن يعطى لحديثها اى اهتمام فقد غضبه ومشاعره المبعثره هى من تسيطر عليه الان


________


....... وبعد دقائق اوقف السياره امام الڤيلا خاصته ..دلف من السياره بهمحيه وجذب عشق من معصم يدها وهى تصرخ وتتوسل هو يسير بها  وكأنه لا يسمع شئ .دخل بها من باب الڤيلا وصفق الباب خلفها 

جعلها تنتفض وترتعب اكثر .اوقفها امامه وترك يدها وظل ينظر اليها وصدره يعلو و يهبط وعينه تكاد تخترقها..... واخيرا تحدث ليث وهو يتقدم منها بخطى ثقيله بسب ثمالته وهى ترجع للخلف برعب ولكن تفاجئت بيده التى وضعها على وجنتها وتحدث بصوت يغلفه الحزن : انتى ليه عملتى كده.... هو انتى مش وعدتينى انك مش هتخلى اى راجل يلمسك ....اكمل بصوت عالى ...بس انتتتتتى طلعتى كدابه زيك زي كل الستات...طلعتى ووووسخه 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

لم تفهم عشق شيئ من حديثه وعلى ما يتحدث ..لكن  فسرت حديثه بانه ثمل ولا يعلم ماذا يقول..


عشق بتوسل وخوف :ليث باشا ارجوك سبنى امشى انت سكران


تنهد وهو يقول بثماله وثقل : لا انتى مش هتمشى قبل ما اعرف ليه عملتى فيا كده 


عشق بحده قليلاً : عملت ايه ...انا ما عملتش اى حاجه  لحضرتك 

...


لم يعد ليث يرى بضوح بسب ثمالته تجاهل حدتها وجلس على اقرب كرسى واغمض عينه بتعب.ووضع كف يده على رأسه....استغلت عشق تلك الفرصه  وذهبت ركض  بتجاه الباب ظناً منها انه فقد الوعى .او غفا..ولكن كان ليث اسرع منها برغم من ثمالته إلا وانه لحق بها سريعاً .. وحملها بقوه وصعد بها وسط صراخها وضربها لمنكبيه بقوه ..قالت وهى تصرخ  : سببببببنى... سبنى بقى عايزاااااااه امششششى ..سببببنى عايييز منى اييييه ..

....


دخل بها غرفة النوم والقها  على الفراش ثم ذهب  واغلق الباب بالمفتاح وعلى الفور علمت عشق نوياه وجحظت عينها عندما نظرت له..و راته ينزع عنه سترته ويلقيها بعيداً

عشق بتوسل ودموع اغرقتها  : ليث باشا ارجوك ابوس ايدك بلااااش..انت سكرااان ..انت.مش كده...ارجوك متعملش كده..ارججججووووك

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

اقترب منها ك المغيب وكأنه لا يستمع لشيئ مطلقا 

.فقط عينه مصوبه على جسدها المثير فقط .

.....اقترب بشد .حاولت الهرب منه لكنه امسكها جيدا وجثى فوقها وحاوطها بجسده الثقيل كى لا تستطيع الهرب ......امسك يدها الاثنان وكبلهم بحزام بنطاله .كى لا تستطيع دفعه و ابعاده ...ثم امسك وجهها بقوه وثبته امام وجهه وبكل وحشيه  التهم تلك الشفاه اللعينه التى ارهقته عشقاً ...كانت قبله قاسيه للغايه شعرت عشق فيها ان شفتها تمزقت 


: ابع ..س.امم..


كانت تلك همهماتها من بين القبله...لكنه لم يدع لها فرصه للحديث..لم يدع لها فرصه لقول كلمه واحده .... ظل يقبل كل انش فى وجها حتى عينها  تذوق دموعها وهى تبكى وتحاول بكل قوتها ان تقاومه فهى الان فتاه متزوجه ولايصح ان تفعل مثل هذا الفعل الشنيع  القذر ....ولكن هيهات من هى امام ذلك  اليث الغاضب.

بدات تتعب وتخور قواها من كثرة المقاومه التى لا تجدى نفع ......اما ليث كان يتحدث بثماله وهستريه اثناء ما كان يقبل رقبتها وصدرها بوحشيه : انتتتتى ملكى .... محدش هيييلمسك غيييرى ....انتى فاهههمه ..بطلى مقوممممه عششان مش هسيييبك..


ظل يقبلها بهمجيه إلى وقت طويل ..مزق ملابسها بشهوه حيوانيه .جردها من جميع ملابسها وسط ماقومتها المستميته كى تمنعه ...نزع عنها ملابسها وملابسه وهو مازال جاثى فوقها كى يمنعها من الحركه....الان اصبح الاثنان بوضع مخزى للغايه ..الان اصبح ليث فى عالم اخر بعد ان اخترق جنتها وملاذه ..

..غرق معها فى عالم تمناهه من بداية وقوع عينه عليها ..

وبعد وقت.طوييييل  كان يجثه فوقها بعد ان فجر كل شحنة غضبه منها بها .....وبعدها غفى من كثرة الارهاق والتعب ..غفى وهو ما زال جاثى فوقها متلاحمى الجسد ....

..

بعد ان ايقنت عشق انه غفا ..

حاولت  التملص والخروج من تحت جسده الضخم ولكن كل محاولتها لم تجدى نفعاً ...بعد العديد من المحاولات  استسلمت لنوم لم تعد عينها تقوى على التركيز اكثر ...


...........مر الليل الصعيب واتى الصباح الباكر معلن عن يوم جديد بأحداث جديد 


.............._______


فى الصباح الباكر  استيقظ " ليث " وراسه يألمه بشده ..

ولكن سرعان ما تذكر ليله امس عندما وجد عشق اسفله وبهيئه يرثى لها ...وجهها المليئ بالعلامات الزرقاء والخضراء والبنفسجيه ايضا ...لم يراى بقيت جسدها بسبب جسده اللذى يغطيها.......نظر الى وجهها وقال بجبين مقطب واعين حمراء من شدة الارهاق  : انتى اللى اجبرتينى اعمل معاكى كده .....انتى وبس 


قالها ونهض من فوقها  ودخل المرحاض كى ياخذ حمام دافئ  ليفيق جيدا 


وبعد عدة دقائق خرج ووجدها ترتدى ملابسها وتحاول فتح الباب اقترب منها وجذبها من زرعيها وتكلم بحده : بتعملى ايه 

عشق بحده ايضا وقد نست كل خوفها منه : همشى مش خلاص خدت كل اللى انت عايزووووه

ليث بكل برود عكس ما بداخله : انتى مش هتمشى من هنا غير لما انا اسمحلك وحاليا انا ما سمحتش يبقى تتفضلى كده زى الشاطره وتروحى تقعدى مكانك 


عشق بدموع تحرق القلب : حرام عليك ليه عملت معايا كده... انا كنت فاكره انك كويس وما فيش منك كتير بعد اللى عملته معايا انا وختى ثم اكملت بصراخ: بسسسسس طلعت زيك زى كل الرجاله مبيفكروش غير فى نفسسسسهم وشهوتهم وبسسسس


ليث وقد ظهر الغضب عليه هو ايضا ..

امسك زرعها وضغط عليه وهو يقول وهو يصق على اسنانه : وانتى ايه هاا.... اييييييييه.... البريئه اللى مفيش منك وكلنا جيين عليكى... لا يعشق انتى كمان طلعتى كدابه ومخدعه وفاجره 


عشق بدموع: حرام عليك لية بتقول كده دا انا عمرى ماذيت حد فى حياتى 


ليث بحزن ونبره تقطع القلب : لا اذيتى... اذتينى انا يا عشق..... لما كدبتى عليا وقولتى انك مش هتسمحى لحد يلمسك ...... بس انا جيت....انا جيت يا عشق .. جتلك المستشفى اللى بتشتغلى فيها وسمعتك انتى وصحبتك امبارح وسمعت كلمكم اللى وضحلى كدبك وفُجرك ... وانك ما منعتيش نفسك غير منى انا و  بس ليه.....ليييييه يا عشق هاااانم مش قد المقام ..ولا محبتنيش فى السرير  .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

سكتت عشق قليلاً بصدمه تتذكر اى حديث هذا اللذى استمع له...ثوانى  وتذكرت مزحها هى ودعاء عن احمد  فى استراحة الغداء امس

رفعت نظرها له وقالت بحزن وتعب : لاء ...لا يا ليث باشا انا مش كدابه ومش فاجره.. اللى سمعتنى بكلم عنه انا وصحبتى دا...... يبقى جوزى 


لحظه .....لحظه اخرى .....ابتلع ريقه ودقق النظر لها  . .وصمت حل عليهم فجأه وكأن العالم توقف من حولهم. وكأن شخصاً ما  سكب عليه دلو ماء بارد فى ليالى الشتاء القارص .....".لا لا يمكن ان انها تكذب بالتأكيد لتدارى فعلتها القذره " 


ليث وهو يمسكها من زرعها : انتى ايه ماتشبعيش كذب انتى مش متجوزه ومستحيل تجوزى احنا هنضحك على بعضضض.


جذبت عشق يدها وقال بصوت عالى : لاااا يا ليث باشا انا كتب كتابى كان الخميس اللى فات ولو مش مصدق انا ممكن ابعتلك صوره من القسيمه الجواز ..

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

عند هذا الحد ولم يحتمل ليث واخذ يصرخ بهستريه وهو يهزها بقوه : ازااااى ازااااااااى تعملى كده...مستحيييييل مستحيل تكونى اتجوززززتى ...اكيييد بتكذذذبىىى....قولى انك بكذبى وخلصييينى 


صرخت عشق ايضا: ...لا مشش.بكددددب.....عشان انا اهون عندى اكون مطلقه ومكنش عايشه كده.... اللى اتكتب كتابى عليه دا القذر اللى اغتصبنى ووصلنى لكل دا... اناااااا وهمته انى خلاص سمحته وبدات اتقبله وخليته يخلى العصمه فى ايدى بس انا من جويا نويه بعد كام شهر انهى كل حاججججه..واخلصصص منه من المصيبه اللى عملها فى حيااااتى ... ودا بنسبالى هيكون اكبر عقاب ليه على اللى  عمله فيا .

جلست على الارض بتعب  واخذت تبكى وتقول بنحيب : انا مش وحشه يا ليث باشا وانا لسه عند وعدى اللى انت دمرته امبارح.... لانى موعدتهوش عليك انا ....ه..انا وعدته لنفسى ولربنا وكل الكلام اللى انت سمعته دا كان مجرد هزار بينى وبين صحبتى....وصدقنى  من ساعة كتب الكتاب ومقبلتوش غير مره وحده وكانت قمر وسطنا .


بعد ان قالت كل ما بداخلها ضمت قدميها إلى صدرها وضعت راسها بينهم واخذت تبكى بحرقه..

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

اما هو كان ينظر إليها بقلب يتقطع  ندماً وحزناً ...جلس على الارض بجنبها 

و وضع يده على شعرها وقال بحنانه المعتاد قبل ليلة امس  : عشق 


رفعت عينها الدمعه لتقابل عينها البنيه الحزينه ليقول: هقولك كلمه اول مره احتاج اقولها فى حياتى.. واول مره اقولها لشخص ....عشق انا اسف.. بجد اسف 


عشق وهى تقف وما زالت دموعها وشهقاتها مستمره  : لو عايزنى اقبل اسفك بجد افتحلى الباب وسبنى امشى.. ارجوك انا هموت من الخوف على قمر انا سيبها من امبارح فى المستشفى لوحدها..اللهُ اعلم حالتها ايه دلوقتى .


: حاضر انا هفتحلك وهوصلك بسرعه على المستشفى.


عشق بخوف وهى ترفع كف يدها امام وجهه: لا لا ارجوك خليك انت بعيد عنى لو سمحت ..ابعد عنى وسبنى فى حالى.ارجوك

ليث بحزن : خلاص.......خلاص يا عشق انا هسيبك فى حالك... بس عشان خاطرى خلى السواق يوصلك عشان اطمن عليكى


امأت برأسها وذهبت ركض


اما هو  شعر بحزن  بقلبه  شديد وكأن جحر او صخره موضوعه فوقه......يريد ان يخرج من مكانه ويذهب خلفها ...قال بندم وعصبيه من نفسه . : غبى غبى. انا ازاى عملت فيها كده ..كان لازم افهم ايه الحكايه الاول 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

اخرجه من تلك الحاله رنين هاتفه ...نظر إلى هوية المتصل بلهفه ظناً منه انها هى ..لكن للاسف كان المتصل ادهم صديقه..


جاوب على مضض : ايوه يا ادهم 


: ايه يا عم برن عليك من امبارح فينك 


: ليه فى ايه. فى حاجه حصلت فى الشغل 


: يا عم شغل ايه دلوقتى احكيلى عملت ايه كل حاجه مشيت تمام


ليث ببتسامه خيبة امل .: ياريت بس للاسف انا بوظت الدنيا بغبائى وتسرعى  


ادهم بجديه وقلق : ليه يا ليث ايه اللى حصل نبرة صوتك مش عجبانى.

تنهد بتعب وقال : سوء تفاهم دمرلى كل حاجه .....كل حاجه يا ادهم.............ادهم معلش انا مش قادر اتكلم فى اى حاجه دلوقتى 


: طب تحب اجيلك 


: لاء خد بالك انت بس من الشغل عشان انا مش هقدر اجى انهارده وحتمال بكره كمان


ادهم بزهول : للدرجادى 


تنهد ليث وقال بنبره مكسوره حزينه : وكتر .....واكتر ......على العموم نكلم بعدين سلام 

: سلام 


واغلق الخط كِلاهم......ثم اغلق ليث هاتفه نهائياً  لانه لا يستطيع التحدث مع اى شخص...


__________


عند عشق دخلت المستشفى ركض بأنفاس متقطعه  وذهبت لدعاء مباشرتاً


عشق بلهفه: دعاء ..قمر فين 


دعاء بنفس الهفه: عشق انتى اللى كنتى فين انا قلبت عليكى المستشفى اختفيتى فين من امبارح بليل دى عمله تعمليها .

: مش وقته يا دعاء قمر فين 


: قمر كانت معايا ولسه ريحه المدرسه من شويه وسالت عليكى كتير.على فكرا......... ومحدش. خد باله منها الحمد لله 

تنهدت عشق براحه وجلست على اقرب كرسى تلتقط انفاسها المسلوبه.. : الحمدلله كنت هموت من القلق..... متشكره اوى يا دعاء انك خدتى بالك منها فى غيابى..حقيقى شكرا.

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

: ما تقوليش كده اختك اختى ....بس طمنينى عليكى كنتى فين طول الليل انا غطيت علي غيابك انا والبنات بس طمنينى حتى تليفونك وحاجتك سيبها هنا 


دعاء بقلق وفضول  : ظروف ...ظروف ايه دى 


: هحكيلك بعدين يا دعاء انا تعبانه دلوقتى ومش قادره 


: طب على العموم الشفت بتعنا خلص والمفروض نمشى دلوقتى


: الحمدلله انا اصلاً هموت واروح انام جسمى مكسر..وحسه هقع من طولى..


عشق بتعب وحزن : معلش حصل معايا ظروف وكان لازم امشى بسرعه 

 دعاء بقلق وفضول  : ظروف ...ظروف ايه دى 


: هحكيلك بعدين يا دعاء انا تعبانه دلوقتى ومش قادره 


: طب على العموم الشفت بتعنا خلص والمفروض نمشى دلوقتى


: الحمدلله انا اصلاً هموت واروح انام جسمى مكسر..وحسه هقع من طولى..


___________؛؛؛


مر اسبوع لم يلتقى فيه ليث بعشق ابداً ...واصبح ليث حاد الطباع جدا هو بلاساس كان حد الطباع فى عمله لكن ما حدث معه جعله حد اكثر 

ليث بصوت عالى غضب وهو يلقى بعض الاوراق فى وجهه تلك الوقحه : اطلعى براااه وما شفش وشك تانى

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

يدخل ادهم المكتب اصتدم بفتاه ظاهر على وجهها علامت الزعر 


: ايه يا ليث مش كده دى تالت سكرتيره تطردها 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

ليث بعصبيه وصوت عالى: ما هما اللى محسسنى انهم جين كباريه مش شغل

: طب ممكن تهدا يا ليث انت فى اسبوع واحد طارد ٧ تلاته سكرتريه واربعه موظفين 


: هى دى طرقتى واللى مش عجبه الباب يفوت جمل انا مش ماسك فى حد يا ادهم ....واه ابقى شوفلى سكرتير راجل انا مش ناقص قرف ووساخه .


: حاضر هعملك اللى انت عايزوه بس ممكن تخدلك اجازه يومين وتريح اعصابك.... يا ليث انت بقالك خمس ايام مابتعملش حاجه تقريباً غير الشغل 


ليث وقد هدء قليلا: اعمل ايه يا ادهم بحاول اشغل نفسى عشان مفكرش فيها ويرتنى قادر 


: طب ماحولتش تكلمها 


: لا....انا مش عايز اقرب منها خالص انت متعرفش هى خايفه منى ازاى دلوقتىى.. ما شفتش نظرات الخوف اللى كانت فى عنيها وانا بقولها اوصلك 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو 

: بُص انا معرفش ايه اللى حصل بنكم بس كل اللى اقدر اقولهلك ان مفيش حاجه مابتصلحش ومفيش مشكله ملهاش حل عشان خطرى حاول تانى لاخر مره عشان مترجعش تندم بعدين انك ما حولتش


: ماشى يا ادهم.. هفكر واشوف هعمل ايه 


هم ادهم ليرحل

 هم ادهم ليرحل


لكن اوقفه ليث عندما نده باسمه : ادهم 


: نعم 


: متشكر على كل اللى بتعمله معايا 


ادهم ببتسامه : متقولش كده انا من زمان بعتبرك انت وسليم اخواتى... فاكر كانوا مسمينا ايه.


ابتسم ليث وهو يتذكر : الثلاثى المجنون


ادهم ضحكاً: اكتر واحد كان مجنون فينا هو سليم وحشنى اوى ابن اللذينَ


: ووحشنى انا كمان بس نعمل ايه فى دماغه النشفه دى


. : يلا ربنا يستر 


رحل ادهم وظل ليث يفكر  كثيراً إلى ان وصل لقرار ربما يكون مناسب ......ربما 

العاشر تفاعل كبير وهنزل فصل كمان انهارده 

وبعد وقت كان يقف ليث امام منزل عشق دق الجرس وانتظر ..ثوانى معدوده وفُتخ الباب 

وكان قمر التى سُرت كثيراً من رايته ورتمت بأحضانه وهى تقول بشوق : عمو ليث وحشتنى اوى 


ليث وهو يتدلى لمستوها: وانتى وحشتى عمو ليث اكتر ....قوليلى بقى عشق موجوده 


قمر بفرحه وهى تجذبه للداخل : ايوه اتفضل هروح اندهلها.


......


دخل ليث وذهبت قمر تنادى لعشق وظل ليث يتطلع إلى  اساس المنزل بأعجاب ف برغم من بساطه المكان إلا و ان الرقى والذوق الرفيع .يظهر عليه


اتت عشق بستغراب ويظهر على معالم وجهها الانطفاء  : ليث باشا انت هنا بجد!؟... انا مصدقش  لما قمر قالتلى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ليث ببتسامه واحترام: كنت حابب اتكلم معاكى شويه ممكن 


تحدثت ببرود :  اتفضل. . روحى يا قمر كملى مذكرتك 


ذهبت قمر وجلس ليث وعشق بقابل بعضعهم فى صمت قاطعته عشق وهى تقول بجفاء ومعالم وجه خاليه من اى تعابير :  نسيت اسأل حضرتك تشرب ايه 

: لا مرسى مش عايز حاجه 


: لا طبعا ماينفعش حضرتك اول مره تيجى 


: بجد واللهِ مش عايز حاجه ماتتعبيش نفسك


: حاضر مش هضغط على حضرتك اتفضل قول الكلام اللى حضرتك جاى عشانه وياريت بسرعه عشان متأخره على الشغل 


كانت تتحدث بجمود وحده بسبب اخر لقاء ...


حمحم ليث بحرج من جمودها هذا ثم  بدء  فى الحديث 


: احم........عشق انا فى وحده شوفتها من فتره ومش عايزه تطلع من دماغى بفكر فيها ٢٤ ساعه... حبها بقى يجرى فى دمى ...هى جميله اوى وبريئه جداً  حاولت اقولها عن مشاعرى بس للاسف بوظت الدنيا اكتر ودلوقتى انا مش عارف اعمل ايه .لا عارف اخليها ليا ولا عارف انسها واكمل حياتى عادى كأنى ماشفتهاش ... قوليلى اعمل ايه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: طب ممكن قبل ما اقولك رأيى تقولى ليه انا بذات اللى اخترت تاخد رأيى..وجاى لحد هنا مخصوص عشان تسمعه


ليث ببتسامه : عشان انتى تعرفى البنت دى كويس اوى

 : انا اعرفها !!!!


: ايوه تعرفيها وكويس اوى كمان 


عشق بحيره: مش عرفه.......... بس  يبختها ان فى حد بيحبها كده.......على العموم انا رأيى انك تصرحها بمشاعرك وتوقلها كل اللى فى قلبك وقولها انك بتحبها ومش قادر تعيش من غيرها 


ابتسم ليث وامسك يد عشق : بحبك ومش قادر اعيش من غيرك 


سحبت عشق يدها وضحكت ضحكه رقيقه بأحراج : لا حضرتك مش ليا انا ليها هى 


امسك ليث يدها مره اخرى : طب ما انتى هى يا عشق 


ضيقت عشق عينها بغير فهم : يعنى ايه مش فاهمه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ليث بأعين لامعه  تحدث وهو يضغط على كل حرف وكأنه يريد أن يعطى كل حرف قيمته : يعنى انا.. ب ح ب ك ....بحبك يا عشق من اول يوم شوفتك فيه ...عشق انتى بقيتى هويا اللى بتنفسه ...

لما بكون جانبك غصب عنى نبض قلبى بيذيد ولما ببص فى عيونك الزورق الحلوين دول بنسى انا مين ...بصى يا عشق انا مش هكدب عليكى ومش عايزك تزعلى منى انا حاولت كتير انسكى وابعد عنك بس خلاص  فات الاون وحبك واتوغل فيا.. انا عمرى ماقولت الكلام ده لاى وحده ومظنش انى ممكن اقولو تانى لغيرك الناس كلها عرفه عنى انى قاسى وبارد ولما بتعصب مابشفش قدامى وانا فعلاً كده مش هنكر بس انتى الوحيده اللى ماشفتش الشخصيه دى شوفتى ليث اللى جويا ليث اللى عُمر ما حد شافه غير ابويا وامى ليث الطيب الحنين اللى بيخاف على زعلهم ومابيحبش يشوف دموعهم ولا حزنهم ودا اللى حسيته معاكى

 ظلت تستمع وفمها مفتوح وعينها جاحظه : هو هو حضرتك الكلام ده ليا انا 


: يحرم عليه يكون لغيرك .


سكتت عشق قليلاً وما زالت على صدمتها ...دقيقه مرت ثم  رفعت اعينها مقابل عيناه و قالت : بس انا مش مصدقه ان ممكن حضرتك. ليث السيوفى يكون بيحب وحده زيى 


: لا صدقى ليث السيوفى مابقاش عايز من الدنيا غيرك ...وبعدين ايه وحده زيى دى عشق انتى ليه مش عرفه قيمة نفسك 


قالت بحده وخزى : لا عرفه ...وعشان كده بقولك مش مصدقه..... حضرتك انا وحده زباله مشيت فى طريق غلط مفيش منه رجوع انا وحده اتعرفت عليها فى بار


: عشق كلنا بنغلط وربنا بيسامح وانا عارف ان كل اللى حصل معاكى كان غصب عنك 


: ارجع واقولك انتى معملتيش كده بمزاجك ولما جتلك الفرصه خرجتى من الطريق الغلط دا فى اسرع وقت  و دا اللى علقنى بيكى وخلانى اشوفك بطريقه تانيه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: بس انا غلطى كبير وما يتغفرش 


صمت دام لدقائق عده  قطعه ليث بصدمه اخرى نزلت على عشق : عشق انا عايز اتجوزك 

عشق بصدمه كبرى وحده بالغه: ححضرتك بتقول ايه ....ازااااى تقبل تجوز وحده بوضعى دا


ليث بصدق وحب : اوعدك ماحدش هيعرف حاجه عن الوضع ده غيرى انا وانتى .......حتى احنا كمان هننسا ومش هنفكر فيه .


وقفت عشق وقالت بنفس الحده ومازالت صدمتها مسيطره : لا لا يا ليث باشا انا لا يمكن اوافق على حاجه زى دى حضرتك تستاهل وحده احسن منى وحده تكون من مستواك وحده تكون انت اول راجل فى حياتها واول راجل يلمسها 


ليث بصدق وحده ايضا  : بس انا مش عايز الوحده دى انا عايزك انتى.....اكمل بسخريه.... وبعدين انتى فكره اللى من مستويا دى هكون فعلاً اول راجل فى حياتها او اول راجل المسها .ابتسم بسخريه: مش بقولك انتى بريئه اوى يا عشق .......تنهد وقال..عشق انا همشى دلوقتى وهسيبك تفكرى برحتك وتردى عليا بس ياريت متتاخريش عليا ........ واللهِ العظيم بحبك اوى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

قال كلمته الاخيره ورحل وتركها وسط وزهولها وحيرتها  مما استمعت 


_،،_______________

ومرت الايام بالفعل . مروا على ليث و كأنهم عامان 


بالعمل...وبالتحديد  داخل مكتب ليث يدخل السكرتير : بشمهندس


ليث وهو ينظر للحاسوب : نعم كريم 


: فى وحده برا عايزه تقابل حضرتك 


: وحده !!!...وحده مين مقلتش اسمها ؟!


كريم: اه قالت اسمها عشق الهلالى 


وقف ليث على الفور بلهفه وفرحه وقلبه يكاد يقف  : دخلها بسرعه 


ذهب كريم سريعاً وادخلها بالفعل

....


ليث ببتسامه عريضه : شركتى نورت....... بس ازاى عرفتى العنوان 


عشق ببتسامه بسيطه : حضرتك ليث السيوفى مافيش حد ما يعرفكش و اللى يسأل ميتوهش بردو


ليث بحب بالغ : بس بردو مكنش ليه لزوم تيجى

بنفسك..... تليفون واحد وكنتى هتلقينى قدامك 

: لا معلش مكنتش عايزه اتعب حضرتك 


: عشق هو انتى مزهقتيش من حضرتك وباشا وبيه والاقاب دى كلها 


: بص حضرتك.انا.ا


: حضرتك تانى ...يستى اسمى ليث واللهِ ليث 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

:  مش هقدر واللهِ انا اتعودت على كده 


: طب اتفضلى اقعدى ونشوف الموضوع دا بعدين   قوليى بقى ايه سبب الزياره الحلوه اوى دى 


عشق ببعض التوتر : ا..انا كنت جايه  اقولك لحضرتك ردى فى الموضوع اللى اتكلمت فيه معايا من يومين 


ليث بترقب وقلب يخفق بشده: ايوه 


: انا اسفه.....ردى هو لاء....انا مش موفقه 


اختفت ابتسامة ليث بصدمه وهو يقول بغير تصديق : انتى بتهزرى صح...


: لا انا مش بهزر انا بتكلم جد.  ليث باشا  انا فى اليومين دول فكرت كتير و لقيت ان مستحيل الموضوع ينفع ...مستحيل اهلك يوفقوا بعد ما يعرفوا وضعى وظروفى

 ليث بحده: قولتلك ماحدش هيعرف اى حاجه عن وضعك دا غيررررى 


: اوكى ماحدش هيعرف حاجه من اللى حصل معايا طيب مش هيعرفوا انى انا مجيش حتى ربع مستواهم مش هيعرفوا انى بشتغل يدوبك حتت ممرضه مش هيعرفوا  ان انا ماعنديش حد من عالتى غير اختى... وكمان بعد شهر هكون مطلقه... ليث باشا مستحيل يوفقوا صدقنى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: عشق انا مش عيل صغير انا عندى ٣٠ سنه وبعد ابويا وامى ماحدش من عالتى ليه كلام عليا انا المسؤول عن قرراتى وتصرفاتى وانا عايزك انتى و مش هتنازل عنك بسهوله وكل اللى انتى قولتيه دا مايفرقش معايا كل اللى يفرق معايا انتى وبس


تنهدت عشق بحيره للمره الثانيه لا تعلم بما تجيب : انا مش عرفه اقولك ايه بصراحه .


ليث بشيئ من الترجى : قولى انك موفقه و اوعدك  انك مش هتندمى 


سكتت  عشق قليلا ثم قالت


: هتواجه مشاكل كتير بسببى 


: طلاما هتكونى جانبى هعديها كلها 

: مافيش حد من عالتك هيتقبلنى 


: محدش يقدر يضيقك وانا موجود


: طب هت


قطعها ليث: عشق انا قولتلك مش هتندمى صدقينى .... جربى


وبعد وقت من الصمت  


هزت عشق راسها ك علامه اجابه لم يتمالك بعدها ليث نفسه من الفرحه وحملها ودار بها وسط صدمتها وبعد وقت انزلها بفرحه وابتسامه .


ثم قال بوعيد وثقه : انتى بكره الصبح تنهى كل حاجه مع الزباله اللى اسمه احمد دا وشوفى انا هعملك ايه فيه وحياتك لسففه التراب على عمله فيكى. هسويه بالاسفلت

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: لا لا انا مش عايزه اعمل فيه حاجه كفايه اللى انا عملته معاه وللى لسه هعمله .


: ماشى اللى تؤمرى بيه


: طب انا عايزه اعرف شوية حاجات 


: قولى كل اللى انتى عايزه  تعرفيه 

 : هتقول ايه لاهلك عنى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

تنهد وقال بجديه ممذوجه ببعض الحزن  : بُصى يا عشق انا عايلة امى تقريباً كده كلها مهاجره ومعرفش عنها حاجه وعايلة ابويا اللى فضلى منها عمى ومراته وعيالوا  وطبعاً اللى يفرق معايا رأيه فيهم هو عمى اللى مظنش انه هيرفض اما بقى موضوع هقولهم ايه عنك هقولهم الحاجات الطبعيه اللى الكل يعرفها عنك اسمك عشق الهلالى.  سنك٢٢ سنه. بتشتغلى ممرضه اهلهك متوفين وعايشه انتى واختك مع بعض 


: طب هتقلهم اتعرفنا على بعض ازاى دا انت فى الشرق وانا فى الغرب 


ليث ببتسامه : لا دى بقى مافيش اسهل منها هقولهم انى كنت رايح ازور حد فى المستشفى وهناك شوفتك وحبيتك 

بدء يكمل وهو هأم فى عينها 


وعشقتك وبقيتى هويا ومش قادر اعيش من غيرك لحظه زياده 


ابتسمت عشق بخجل وقالت: طب  حضرتك 


ليث مقطعا : لا بقولك ايه انا خلاص مش عايز

اسمع حضرتك وباشا ولا اى القاب تانى ....قولى ليث 

 : ليث باشا


: احنا هنهزر ...يلله ..ليث


عشق بخجل: لل ليث .


ابتسم ابتسامه واسعه واقسم انه وقع فى حب هذا الاسم الذى كان دائما يتذمر على والديه بسبب تسميته به ... لم يحتمل النظر لتلك الشفاه التى نطقت اسمه بكل ذلك الغنج والدلال .اقترب كثيرا وقبلها بكل حب قبله شغوفه ناعمه .


ابتعدت عشق وقالت بحده وهى تدفعه: ليث باشا انا مش عايزه دا يحصل بنا لو سمحت 


ليث بحنان وحب : انا اسف مقصدش... مش عايزك تزعلى.... اوعدك مش هلمسك تانى غير وانتى مراتى 

وبعدين تانى ليث باشا 


عشق ببتسامه : ليث 


ليث: ايوه كده ابتسمى خلى شمسى تطلع 


صحيح بالمناسبة الشمس..ايه حكايه  شمس وعشق دى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

هزت عشق كتفيها وقال : عادى بتنا كان زيه زى اى بيت مصرى.. الام عايزه تسمى اسم والاب عايز يسمى اسم ف كالعاده طبعاً رأى الاب هو اللى بيمشى عشان كده سمونى فى الشهاده شمس وفى البيت عشق بس عمر ماحد ندهلى شمس غير بابا بصراحه انا بحب اسم عشق اكتر..و اى حد كان بيسألنى اسمك ايه كنت بقوله عشق .

 ظل يتحدثان كثيرا فى موضيح عده وكأنهم يلتقيان لاول مره تغير ليث ١٨٠ درجه.وكأنه عاد شاب فى العشرون من عمره  يحب المزاح والضحك والحديث وبلاصل هكذه كانت شخصيته قبل وفات والديه وانغماسه فى عالم رجال الاعمال


11

 هتتفاعلو وله انزل غيرها

وبعد وقت من الحديث دخل ادهم مكتب ليث بدون استاذان كالعاده 


ادهم بأحراج : اسف مكنتش اعرف ان معاك حد 


ليث ببتسامه : تعالى .. تعالى يا ادهم عايز اعرفك على عشق 


ادهم ببتسامه و غمزه  :عاااااااشق


قالها ادهم بطريقة شخص يستمع لاسم شخص اخر لم يمر عليه من زمن 


: عشق اعرفك ادهم صحبى وبيشتغل معايا هنا فى الشركه 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ثم نظر لعشق نظرة حب : ودى بقى يا سيدى عشق اللى حكتلك عنها 


مد ادهم يده لعشق : تشرفنا يا انسه عشق 


احست عشق بخجل قليلا من كلمة "  انسه " ولكن تصرفت بطريقه طبعيه ومدت هى ايضا يدها : متشكره اوى الشرف ليا 


: ها يا ادهم كنت جاى ليه 


ادهم بتذكر : اه صح كنت عايزك تمضيلى على الورق ده 

: طب انتم شكلكم مشغلين انا همشى بقى عشان معطلكمش 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

: لا تمشى ايه احنا لسه هنتغدى مع بعض الشغل مش هيطير 


نظر له ادهم بستغراب شديد ف هذه اول مره يأجل فيها ليث اى عمل ف هو دائماً ما يقول ان كل دقيقه عنده بملايين الدولارت ولان يأجل العمل من اجل " غداء "!!!


عشق : لا غدى ايه خليها مره تانيه عشان كمان انا سايبه قمر فى البيت لوحدها

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ليث بحزن : خلاص ماشى طلاما الموضوع فيه قمر مش هضغط عليكى.. يلا عشان اوصلك 


: لا ملوش لزوم انا جيت لوحدى وهمشى لوحدى 


ليث وهو يمسك يدها ويجذبها للخارج متنسياً ادهم تماماً : متحوليش هوصلك يعنى هوصلك 


: بجد يا ليث ملوش لزوم مش عايزه اعطلك 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

كم شعر بسعاده من نطق اسمه منها بدون القاب للمره الثانيه 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

قال ببتسامه واعين مُحبه : طب ولو قولتلك انى عايز اوصلك عشان حابب اقضى معاكى وقت اكتر.. بردو هترفضى 

 سكتت قليلا ثم هزت راسها بالنفى .......


خرج بها من المصعد وسار بها وسط الموظفين ونظرتهم وتحديقهم لعشق الكل يريد ان يعرف من هذه التى يمسكها ليث السيوفى بكل هذا التملك


_________________


وبعد وقت كانت تقف السياره امام منزل عشق 


: سوقت على مهلى خاااالص وبردو وصلنا بسرعه اوى مش عارف ليه 


عشق باعين مفتوحه من شدة استغربها : بسرعه ايه احنا بقلنا اكتر من ساعه فى الطريق 


ابتسم لها ثم امسك يدها وقبلها وهو يقول : انا مابقتش احس بالوقت وانا معاكى خالص 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

خجلت عشق من تطليعاته لها وحديثه  وشعر ليث بخجلها ف غير الحديث 


: بكره هبعتلك المحامى بتاعى عشان يخلص اجراءات الطلاق باسرع وقت

..مش قادر اتخيل وش اللى اسمه احمد دا وهو بيستلم ورقة طلاقه 


ضحكت عشق ثم قالت وهى تهم بالرحيل :يلا انا لازم انزل بقى 

: ماشى هكلمك بليل وسلميلى على قمر 


: اوكى سلام 


: سلام يا حببتى .


دلفت  عشق من السياره وظل ليث يتطلع عليها الى ان اختفت تماما 


______


تحرك بعدها. وذهب ً الى شركته مره اخرى وبعد وقت كان يدخل الشركه ولاحظ الجميع تغيره والبتسامه التى على وجهه والضوء الذى يشع من عينه

استغرب الجميع كثيرا ف هو دائماً معالم وجهه حزينه ..وعصبى وقليلاً ما يبتسم دخل على مكتب عمه  مباشرتا 


_____


سالم: تعالا يا ليث كنت عايز اخد رايك فى كام حاجه 

ليث ببتسامه: لا أجل كل حاجه عشان عايز اتكلم معاك فى موضوع مهم جدا جدا جدا 


: وموضوع ايه ده بقى اللى مهم جدا جدا جدا 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

تحدث ليث مع عمه عن عشق وقال له كل ما اتفق به معها وعن طلبه بالزواج بها 

 سالم ببتسامه : ده يوم المُنى يا حبيبى اللى اشوفك فيه عريس...انا عن نفسى موافق 


ليث بفرحه: بجد يا عمى مكنتش اعرف انك هتوافق بسرعه دى .


: ليه بتقول كده كنت فاكر انى هرفض عشان ظروف البنت وكده ...لاء طبعا انت عارف انى مبهتمش بالحاجات دى انا بس تعليقى الوحيده على انها مطلقه ودى حاجه متعبهاش بس انت بردو يعنى ليث السويفى مش اى حد بس صدقنى لو هى اللى هتخلى النور اللى فى عينك دا موجود على طول... اتوكل على الله وانا معاك 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ليث ببتسامه عريضه و اعين لامعه : انا بجد متشكر اوى يا عمى مش عارف اقولك ايه ربنا يخليك ليا 


سالم: متقولش كده انت زى سليم عندى 


_،،،،،____________


وبعد وقت كانت تجلس عشق تفكر لا تعلم ان كانت اخذت القرار الصحيح ام لا.. فهى مازالت لا تصدق ان   " ليث السيوفى "وقع فى حبها هى ولاحرى انه يريد ان يتزوجها وهو يعلم عنها كل شيئ اخرجها من شرودها


صوت رنين هتفها : الو 

: عامله ايه دلوقتى 


: كويسه وانت 


: انا كويس طلاما انتى كويسه 


سكت عشق من خجلها واكمل هو: عشق انتى متعرفيش انا بحبك اد ايه واد ايه مبسوط انك وفقتى تتجوزينى..... اوعدك انى عمرى ماهزعلك.... انتى النور الى ربنا بعتهولى عشان يخرجنى من الضلمه الى كُنت فيها 

انا بجد بحبك اوى ........عشق انا عارف انك لسه مش بتحبينى زى ما انا بحبك و واللهِ راضى.... اهم حاجه انك تكونى معايا وانا هخليكى تحبينى زى ما انا بحبك اوعدك

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

: وانا كمان اوعدك انى هعمل كل اللى اقدر عليه عشان اخليك مبسوط 


( فلنتركهم يتحدثوا قليلا ونذهب إلى  مكان آخر للمره الاوله  ذهب إليه  )


_______


هو قصر السيوفى وبالتحديد فى غرفة سالم السيوفى 


فريده زوجة سالم بعصبيه : وانت ازاى توفقه على حاجه زى دى يا سالم 

 سالم بملل من كثرة حديثها : ليث مش صغير يا فريده وهو مسؤول عن قرراته 


: يعنى ايه هتسيبه يجبلنا وحده من الشارع لا من مستوانا ولا نعرفلها اصل من فصل .. لا وكمان مطلقه وانت ازاى مفكرتش انها ممكن تكون بتضحك عليه عشان تاخد فلوسه

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

سالم بنظره جانبيه : بقى بزمتك انتى مصدقه نفسك بقى فى حد ممكن يضحك على ليث السيوفى وياخد منه جنيه واحد 


: امال ايه ما هو انا اكيد مش هصدق انه حبها والكلام الفارغ ده 


سالم وهو يرفع الغطاء على جسده كى يدثره جيدا : لا صدقى لان هى دى الحقيقه ودى حياته وهو حر فيها وممكن بقى تقفلى على الموضوع ده وتسبينى انام ممكن 


فريده بغيظ : اتفضل نام .....واكملت فى سرها.......انا مش عرفه ازاى اصلا جيلك نوم بعد المصيبه دى 


_________


فى اليوم التالى 


وفى صباح الباكر اليوم الجديد كانت عشق انجزت كل شيئ مع محامى ليث واصبحت الان مطلقه فعلياً 

" بعد مرور ثلاث اشهر "  كان منتشر خبر زواج رجل الأعمال الشهير ليث السيوفى من شمس الهلالى 


.....


فى ڤيلا ليث


عشق : مش كنا استنينا شويه الدنيا كلها مبتكلمش غير على خبر جوزنا انا تليفونى مش مبطل رن من الصبح 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ليث وهو ممسك يدها ويقبلها بحنان : حبيبتى غصب عنى انا مصدقت شهور العده خلصت بفارغ الصبر  ..صدقينى مقدرتش امسك نفسى من الفرحه وبعدين الدنيا كده كده كانت هتكلم اذا اجوزنا دلوقتى او بعدين 


: انت شايف كده 


ليث بحب: انا مش شايف غير كده وبعدين دا كتب كتاب مش اكتر.. بس لسه هعملك احلى فرح فى الدنيا كلها.. وبعدين سيبك بقى من الكلام دا كله تعالى يلا عشان نتغدى ..


...


ذهبوا الاثنان الى طاولت الطعام الكبيره واثناء الاكل رن

جرس المنزل  وبعد قليل اتت الخادمه وقالت بحترام : ليث بيه فى واحد برا عايز يشوف سعدتك اسمه فريد الزيدى 

ما ان استمعت اذن عشق لهذا الاسم حتى توقف الطعام بحلقها ..وظلت  تسعل بشده  كادت ان تزهق روحها.. قلق ليث عليها كثيرا قال وهو يعطيعا كوب ماء : حببتى انتى كويسه ...دقيقه  هطلبلك الدكتور 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

عشق وهى تحاول ان تاخذ نفس : لا...ه.. لا م..ملوش لزوم انا كويسه 


ليث بقلق: متاكده 


: ااا.يوه ان .اناا تمام متخفش


نظر ليث للخادمه ف هى مازالت بنتظار رده 


: دخليه اوضه المكتب وانا جاى وراكى 


نظر الى عشق بعدها وقال: حبيبى مش هتأخر عليكى هشوفه عايز ايه ورجعلك بسرعه


أمأت برأسها ك علامة اجابه ..ذهب ليث إلى ذلك للفريد 


__________


بالمكتب : نعم عايز ايه 


فريد سخرا: كده بردو دى طريقه تعامل بيها ضيوفك يا عريس 


ليث بقتضاب : اخلص يا فريد عايز ايه انا مش فضيلك 

: اه طبعا مش فضيلى اكيد مشغول مع هانم


ليث بعصبيه: فريييد بحذرك لو سمعتك بجيب سرتها تانى على لسانك هتندم.. وانت عرفنى 


جلس فريد ووضع قدم فوق قدم وقال بغمزه مستفزه: لا من نحيت عرفك ف انا عرفك كويس.. لاء وخد التقيله كمان وعارف المدام كويس كمان 


ليث بصوت عالى وهو يخبط بيده على سطح المكتب : فرييييييييد 


فريد بكل برود وفحيح كالافاعى  : اهدا كده...انت فكرنى بهزر ولا ايه انا فعلا اعرفها.... ولا انت فاكر ان محدش غيرك بيروح عند سهام 


نظر  ليث امامه بغضب عند تلك الجمله.. احمرت عنياه كثيرا وصوت تنفسه اصبح عالى   تحدث بصوت مرعب من بين اسنانه : عايز ايه ...عايز كام وتحط لسانك فى بوقك ( فمك) 


فريد بنفس البرود والاستفزاز : لا انا مش عايز فلوس مش محتاج وانت عارف

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ليث وهو يكور يده ويضغط عليها: امال عايز ايه خلصنى 

 فريد بثقه مبالغ فيها وهو يلعق شفاه السفلى بقذاره : عشق...... عايز عشق ...اصل انا بصراحه قدضيت معها ليله من الجنه وكنت عايز اكررها تانى. دورت عليها كتير بس ملقتهاش واتفجأت انهارده بالخبار اللى شوفتها فى الجرايد 

.


يا اللّٰه.. اصبح شكل وجه ليث مرعب .. واصبح صوت انفاسه عالى جدا  وصدرو يعلو ويهبط بسرعه مخيفه ....اكمل فريد حديثه الوقح : معاك لحد بكره تطلقها عشان انا هجوزها بس طبعا مش هتجنن واعمل زيك هتجوزها عُرفى. واول مزهق منها وارميها تقدر ساعتها تجوزها تانى مش همنعك .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

عند هذا الحد ولم يعد ليث يحتمل اكثر .. هجم عليه بقوه ك المختل .. وظل يكيل له الضربات القويه والثانى كان يحاول مجارته والدفاع عن نفسه لكن كان ليث عنيف بشده كان  يضربه بعنف الى ان خرج الدماء  من فمه ...ووجهه لم تعد ملامحه واضحه من كثرة الكدمات.. الى  ان فقد  الوعى تماماً..حتى بعد فقدانه الوعى ظل ليث يكيل له اللكمات إلى ان شفى غليله قليلا...


توقف بعد وقت ثم بصق عليه بحتقار  ..ثم رفع سماعة الهاتف واتصل بأحد رجاله : تعالا


قالها. هو يحاول التقاط انفاسه ... 


دقيقتان و كان يقق امامه رجل ضخم الجثه : اومرك يا باشا 

ليث وهو ينظر لفريد بغل  : خدوا الكلب  ده وارميه فى اى مخزن من مخزنى...يتربط زى الكلاب ..من غير نقطه مايه .

: تحت امرك يا باشا


___________


خرج ليث من مكتبه وهو يحاول ان يهدء نفسه كى لا تلحظه عشق وتسأل  .....سأل عنها  عندما لم يجدها 

....القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

قالت الخدمه انها صعدت الغرفه ...صعد خلفها سريعا وفتح الباب ببتسامه  لكن صدم مما رأى فكانت عشق تأخذ حقيبة ملابسها وتمسك يد قمر وتستعد لرحيل 

ابتلع ريقه وقال بشيئ من الخوف : عشق انتى ريحه فين 


عشق وهى تسير  للخارج وليث خلفها: ماشيه 


امسك زرعها بقوه وقال بنبره يظهر عليها الخوف والقلق  : يعنى ايه ماشيه وريحه فين بشنطة الهدوم دى 


نزعت يدها من يده وواصلت سيرها الى ان وصلت الى حديقة الڤيلا ولكن امسكها ليث مره اخرى وقال بحده قليله فهو لا يريد ان يخيفها منه : عشق انا بكلمك 


عشق بنفس حدته : وانا بقولك ماشيه. ماشيه 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

قالتها ثم اكملت ودموعها تعرف طريقها جيدا  : انا سمعت كل حاجه قالها فريد  وعشان خاطرى سبنى امشى انا مش هقدر اسببلك احراج ووجع  اكتر من كده ارجوك 

 ليث بتألم : ارجوكى انتى ..ليه مش عايزه تفهمى انى خلاص مش هقدر اعيش من غيرك 


عشق بدموع: لوسمحت انا لازم امشى 


: حرام عليكى يا عشق ...والله حرام عليكى قلبى هيوقف عشان خطرى ادخلى وارجعى عن اللى فى دماغك .......انا بحبك 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

سكتت ولم يجد منها رد... لم يتحمل هو وضمها وهو يقول بوجع حقيقى  : حرام عليكى واللهِ ..قلبى هيوقف من الخوف..... انا اول مره احس انى خايف اخسر حد كده ....اول مره احس ان حياتى وقفه على وجود حد كده .


جذبها للداخل وهى ما زالت فى حضانه مستسلمه لهو تماما ذهبت معه تركه له نفسها ..اما هو حمد ربه انها تراجعت عن قرارها..


الثانى عشر تفاعلو وله القصه مش عجباكم وله ايه

بعد اسبوع ...فى مكان مهجور نستمع إلى صوت عالى  لا يسمعه احد غير الرجال التى تحرس المكان 


داخل هذا المكان يوجد " فريد الذيدى "  مكبلا فى كرسى وفى حاله يرثى لها و وجهه مليئ بالكدمات والجروح 


فريد بأعلى صوته : انتوووووو يا بهاااااااايم انا فريد الذيدى واللهِ لدفعكم التمن غاااااااااالى اوووووى يا كلاااااب ....فكونىىىىىىىى يا.ولاد ****.


بعد وقت من الجنون والصراخ كان  يدخل عليه  بهالته المهيبه الحابسه للانفاس كالعاده 

وقف امامه بكل شموخ..ك شموخ النسر ..


فريده بغل وهو يزوره بنظراته : اللى بتعمله دا مش هيعدى بساهل فوكنى احسنلك 


ليث بكل برود واستفزاز: تؤ تؤ ...مظنش واحد فى مكانك دلوقتى ينفع يهدد ..ثم اقترب من وجهه وضع عينه مقابل اعين فريد وبنظرة صقر اكمل : انا ممكن دلوقتى اخلص عليك ومخدش فيك يوم واحد حبس بس انا مش هعمل كده عارف ليه ؟!.. تنهد ثم رجع للخلف برأس مرفوع : عشان فرحى كمان يومين وناوى اعمل دخله بلدى ايه مقولكش حاجه كده وهم بس انا بصراحه محتار مش عارف اعملها على امك ولا على اختك 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

فريد بصوت عالى وهستريه : ليييييث يا سيوفى علتى ملهاش ذنب بلى بنا 


ليث بحده ايضا : ويعنى كااان عشق اللى ليها ذنب 


: خلاص انا اوعدك مش هجيب سرتها تانى وهنسى انى شوفتها اصلاً 


ليث بنظر ثاقب : وانا ايه يضمنلى كلامك 


: خد الضمنات اللى انت عوزها بس بلاش علتى


ليث بهدوء وثقه ك عادته : لاء.. انا مش هاخد ضمنات وهسييك تمشى . اقترب من وجهه واكمل بصوت يدب الرعب بالقلوب :بس اقسم بربى يا فريد يا ذيدى لو لعبت معايا تانى لكون مخلص على عالتك كلها قدام عينك وبعدين هخلص عليك وارمى جثثكم كلكم لسمك يكلها

شعر فريد برعشه فى جسده اغمض عينه عدة مرات من نظرات ليث ثم قال بتلعثم : ص.صدقتى خلاص مش هتسمع سرتى تانى ولا حتى صدفه 


ليث بنفس هيمنته : ياريت تعمل كده فعلاً عشان مش عايز اوريك الوش التانى عشان صدقنى وشى التانى وحش اوى 


انهى حديثه وذهب بكل وقار وهيبه مثلما اتى . وامر رجاله ان يطلقه سراحه بعد قليل .

_________________


بعد شهر وما زالت الصُحف والاخبار ليس لديها سيره غير العُرس الاسطورى و الملكى الذى اقمه ليث السيوفى والخاتم الاماس الذى قدمه لزوجته.و.فستان الزفاف الذى تحدث عنه جميع مجلات الموضى بالعالم ..حقا كان كل شيئ على اكمل وجه.واكثر


_____


...اما عند عشق فلم تكن فى حياتها سعيده مثل ما كانت سعيده فى هذا الشهر الذى قضته مع ليث  فى جزيرة (  سانتورينى ) الجزيره الاشهر باليونان .واشهر ما يميزها هو جوها الرومانسى للغايه ... كان ليث يعاملها مثل الملكه لا يرفض لها طلب كل ما تأمر به ُموجاب... اما بنسبه لليث فكانت السعاده وضحه وضوح الشمس على وجهه..كان متوقع ان يكون سعيد معها لكن لم يتوقع انه سيكون طائر من كثرة السعاده ....

وها هو اليوم .يوم رجوعهم إلى ارض الوطن وكان بستقبلهم سالم عم ليث ومعه شقيقة عشق وعندما

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

راتها عشق بالمطار ركضت نحوها وضمتها بشوق ولهفه: وحشتنى اوى يا قمرى


قمر بفرحه  : وانتى كمان وحشتينى اوى اوى


ضم ليث عمه سالم ببتسامته التى اصبحت لا تفارقه  : ايه يا ليث الغيبه دى كلها وحشتنا يا راجل 


ليث ببتسامه ومزاح : ايه يعمى دا هو شهر اللى قعدته هو مش اسمه شهر عسل بردو ولا ايه 


: ايوه اسمه شهر عسل بس الناس بتقعد اسبوع اسبوعين ....بس يلا اهم حاجه انك اتبسط


ليث ببتسامه وصدق : جداً


سالم وهو يعانق عشق عناق ابوى : حمدلله على السلامه ياعشق 


عشق ببتسامه : الله يسلمك يا عمى.


وبعد وقت من الترحيب والسلامات ذهبوا جميعم متجهين .إلى "  قصر السيوفى " حيث الجمال والرفهيه والرقى والاناقه والفخامه المبالغ بها ..


______

مرت ساعه و كانت  السياره تدخل  من بوابة القصر الضخمه..مروراً بحديقه رائعة الجمال ..ومناظر خلابه كثيره.... كانت عشق مبهوره من المنظر فهى كانت تعتقد ان هذه القصور كانت فى عصر الامراء والسلاطين فقط....

....


دلفت  من السياره بعد ان فتح لها ليث الباب وامسك يدها من جهه واليد الاخرى امسك بها يد قمر ..كانت بستقبالهم امام القصر زوجة عمه ... تقف بكل كبرياء وغرور " فريده الكاشف " كانت تقف لستقبال ليث فقط ....فريده وهى تضم ليث..: اهلاً اهلاً يا حبيبى وحشتنا اوى..نورت بيتك  


ليث ببتسامه ودوده : متشكر اوى يامرات عمى 


فريده وهى تجذب ليث للدخال متجهاله عشق تماماً: تعالا تعالا دا انا خليت الطباخ يعملك كل الاكل اللى انت بتحبه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

احست عشق ان هذه السيده لا تحبها فهى فعلت نفس الشيئ فى العُرس باركت لليث وتعمدت تجاهلها تماما واحياناً تراها ترمقها هى وشقيقتها قمر بشمئزاز وتكبر


ليث وهو يمسك يد عشق بحب ويقول للجميع : احنا هنطلع دلوقتى نرتاح شويه عشان هنموت من التعب وبعدين ننزل نتغدى .


قالها ونده على احدى الخدم كى يوصل الاحقائب للغرفه وصعدوا.

داخل غرفتهم  تحدثت عشق بأعين لامعه وابتسامه واسعه وهى تدور حول نفسها  : ليث بجد البيت حلو اوى .


ليث بعشق وغزل وهو يضمها من خصرها: وبقى احلى عشان انتى فيه 


عشق بخجل: ليث ممكن تبطل بقى 


: ابطل ايه 


: تبطل تكسفنى بكلامك 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ليث وهو يقترب منها اكثر  حتى التصق بها لدرجه مهلكه اختلطت الانفاس وتحدث بهمس: خلاص مش هتكلم تانى هعمل حاجات تانيه احلى.


قالها وانقد عليها ك اليث الذى ينقد على فريسته .


***************


وبعد وقت من الحب والاثاره والرغبه .. كانوا قد غفوا الاثنان من شدة التعب والمجهود ..ناموا ولا يغطى جسدهم غير فراش السرير ...


____________

اما عند فريده كانت تتحدث بالهاتف مع ابنتها  : شاهى هو انا مش قولتلك تخدى اول طياره وتيجى 


: يا مامى عندى امتحانات مهمه هخلصها واجى 


فريده بغيظ من ابنتها الغبيه : خليكى انت كده لغاية ما الشحاته بنت الشحاتين دى تاخد كل حاجه مننا ......اكملت بحقد ...انتى مبتشفيش بيعملها ازاى انا مش مصدقه اصلا ان دا ليث نفسه


: هما رجعوا النهارده 


فريده بحسد وضغينه : ايوه رجعوا ولو تشوفى الالماس اللى الشحاته دى لبساه فى اديها ورقبتها... ولا اللبس اللى يجنن من باريس طبعا ولا كمان اختها كمان اللى جيبلها نانز مخصوص تهتم بيها... ااااه هتجنن 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

شاهى بنفس حقد والدتها  : خلاص يا مامى اهدى انا كلها تلت ايام وجايه ..وهتصرف واوعدك هنرميها بره البيت هى واختها قريب .


: يارب يا شاهى.......... قوليلى صحيح سليم عامل ايه


: كويس بس من ساعه ما سمع ان ليث اتجوز وهو على طول سرحان ومعرفش بيفكر فى ايه 


فريده ببعض القلق : ربنا يستر علينا من افكاره دى


شاهى بستعجال . : طيب يا مامى انا هقفل دلوقتى عشان عندى مذاكره .

فريده بحب : اوكى يا حببتى باى خلى بالك من نفسك عايزاكى لما تيجى ويشوفك يندم انه بص للشحاته دى

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

شاهى بتوجس وترقب.: مامى هى حلوه 


فريده بغرور: مش اوى يعنى ....عنيها زرقه وجسمها مظبوت حبتين وخلاص ...بس طبعا يا حببتى مجيش حاجه فيكى .


: اوكى يا مامى... باى 

: باى يا روحى 


______________


استيقظت عشق  بعد قيلوله لا بأس بها..نهضت من الفراش ..وذهب للمرحاض كى  تأخذت حمام دافئ .


بعد عشر دقائق 


خرجت  وهى تلف المنشفه حول جسدها تركه لشعرها العنان والماء الذى يقطر منه الذى زدها اثاره وجمال..

دخلت إلى  غرفه الملابس مباشرتاً وتفاجأت بشده  من روعتها فهى حقا لا تعلم ان كانت غرفة ملابس ام اتليه لبيع الملابس...... وهى مشغوله بالنظر فى انحاء الغرفه والتنقل من غرض لاخر ... يأتى ذلك المراهق من خلفها ويضمها بقوه ويقول ببحه رجوليه جميله اثر النعاس : حبيبى قام من جانبى ليه 


عشق بحب وهى تضع يدها على يده الملفوفه حول خصرها : مفيش كنت باخد شاور 

استنشق ليث رأحتها الجميل بتخدر ..ثم 

حملها وخرج بها من غرفة الملابس ... وعندما اقترب بها من الفراش فهمت ماذا يريد .. ظلت ترفس بقدميها فى الهواء : لا لا يا ليث انا عايزه انزل اتفرج على بقية البيت انت مبتشبعش 


ليث وهو يضعها على الفراش ويقترب منها بحب ورغبه قاتله  : وهو انتى يتشبع منك يا روحى .


همت لتقوم جذبها مره اخرى ونزع عنها المنشفه.ليظهر جمال جسدها الفتاك لعينه بسخاء .... شهقت هى بخجل  وانكمشت على نفسها وجحظت عينها ....قال هو بوقحه: كده احلى .


قالها واقترب وحاوطها بجسده .. وقبلها برقه متناهيه رقه ازبتها ... هبط بفمه  على رقبتها وصدرها المنتفخ الطرئ ...جثى فوقها وهو مازال يقبل كل انش بها  .. ظل يهمس بكلمات بجانب اذنها اثناء تقبيله ويدا التى تتنقل على جسدها بحريه و حراره شديده .

بحبك يا عشق ...ه....بعشقك .....بعشقك اوى .ه..انا.ملكك ..ملكك.انتى وبس..وانتى ملكى...


كان يعاملها بكل حنيه وحب ورقه متناهيه وكأنها هشه للغايه وستنكر بكل سهوله اذا قسى عليها قليله ...


......


وبعد وقت حميمى للغايه .. كان يجثه فوقها دافن راسه فى تجويف  عنقها يستنشقها بتخدر .


ليث وهو داخل عنقها : ..ه..حياتى 

: هممم


: عايزه تنزلى تحت 


هزت راسها ك علامة اجابه 


نهض من فوقها وقبلها فى  مقدمة راسها وقال : هاخد دش سريع ونلبس وننزل .


امأت برأسها ببتسامه وذهب هو بعدها 


_____


بالفعل نصف ساعه وكانوا الاثنان يهبطوا ذلك الدرج الكبير الذى يؤدى إلى ذلك البهو العظيم 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

..كان يهبط  الدرج ممسك بيدها بعشق وحب واضح للجميع ....


وعلى تلك المائده الكبيره يجلس سالم وبجانبه فريده منتظرين قدوم عشق وليث .وما ان اتوا ..


سحب ليث  لعشق كرسى بكل رقى  واجلسها ثم جلس بجانبها ... كانت عشق خجله قليلا فهذى اول جلاستها معهم.. ..


فريده بخبث كى تجعلها تخجل اكثر : لو مش فاهمه حاجه من الاكل اللى قدامك ممكن اجبلك اكل تانى.. اصل احنا هنا قليل لما بناكل اكل عربى كل اكلنا اطالى واسبانى  

 عشق باحراج وابتسامه بسيطه لم تصل لعينها : لا مرسى الاكل شكله حلو و يفتح النفس 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

فريده بتكبر : اكيد طبعا لازم يكون كده هو معمول فى اى حته كده وخلاص .دا معمول فى مطبخ قصر السيوفى على ادين احسن و اشهر الطباخين  


لاحظ ليث طريقه كلمها الساخره مع عشق وتعمد احراجها  ف قال بحده وسخريه منهياً ذلك الحديث : طب ممكن نركز بقا فى اكلنا الجميل التحفه دا ونبطل كلام .


تنفست فريده بغضب من طريقة كلامه معها وكرهت عشق اكثر وظلت طوال الجلسه ترمقها بنظرات اشمئزاز لاحظتها عشق جيدا ...


.....


وبعد وقت انتهوا من الطعام وكان ليث ياخذ عشق فى جوله فى القصر ويعرفها على كل انش فيه لاحظ

شرودها وعلامات وجهها الحزينه : حببتى سرحانه فى ايه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ابتسمت عشق وقالت : ولا حاجه 


اقترب منها ليث ووضع يده على وجنتها ونظر فى عينها مبشرتاً وقال بحب: انا عارف انك اضيقتى من طريقة كلام مرات عمى.. بس اوعدك انا مش هسمحلها تتمدى معاكى تانى .

: لا انا مزعلتش منها هى مكنتش بتقول غير الحقيقه انا فعلاً ماكنتش اعرف اى حاجه فى الاكل دا .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ليث بنفس الحنان وهو مازال واضع يده على وجنتيها  : خلاص انا من بكره هخلى الطباخ يعملنا اكلنا انا وانتى على ذوقك انتى.. ايه رايك 

اقتربت وضمته بصدق ولى اول مره تفعلها هى بالبدايه  : ربنا يخليك ليا 


اخرجها من احضانه بحب وفرحه بالغه : صحيح نسيت اقولك انا محضرلك مفاجأه يا رب تعجبك


عشق بلهفه: بجد مفاجأة  ايه 


: كمان شويه هتعرفيها 


عشق ببتسابه وبعض اللهفه : ماشى


__________


وبعد وقت كانت تجلس عشق فى الحديقه تمزح و تضحك مع قمر وليث .

...يأتى شخص ما من خلفها ويضع يده على كتفها التفت


لترى من هو وهنا  كانت الصدمه 

الثالث عشر تفاعلوبقا وله عاوزينى اتاخر

عشق بصدمه: خالو !!!!!!!


" خال عشق ..حسين المحمدى ٤٥ عام ..بشمهندس ميكانيكا ولديه ورشه عمل للسيارات طيب جدا متزوج ولديه ابناتان ويعيش فى الاسكندريه "


حسين وهو يفتح زراعيه : ايه مش هتخدى خالك فى حضنك ولا ايه يابنت نديه 


ركضت نحو وضمته بشده وظلت تبكى : وحشتنا اوى يا خالو.. كده بردو متسألش علينا طول السنين دى .


حسين بحب ايضا : وانتو اكتر يا روح خالك حقك عليا انتى متعرفيش ظروفى كانت ايه بس الحمدلله من ساعة ماشفت البشمهندس والخير كله نازل على دماغى

زى الرز 


اخرجها من احضانه وعانق قمر ايضا...وبعد قائق من الترحاب الحار .. دخلوا القصر وظلوا يتحدثوا كثيرا ويمزحوا وكانت عشق سعيده جدا وليث ايضاً كان سعيد لسعدتها .


حسين بمتنان. و فرحه : واللهِ يا عشق يابنتى من ساعة اخر مره كلمتك فيها من خمس سنين وانا المصايب كانت نزله عليا زى الرز الورشه اتحجز عليها ومبقتش عارف اعمل ايه والديون كانت لفوق دماغى بس الحمدلله كل ده اتحل والفضل بعد ربنا لليث باشا 

ليث بتواضع : لا باشا ايه ليث بس لو سمحت عيله واحده دلوقتى انا مش عارف ايه حبكم فى الاقاب.

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

حسين بمتنان حقيقى : انا بجد مش عارف اشكرك ازاى لولا تدخلك مكنش الضرايب رضيت سابت الورشه والديون اللى انت سدتها بجد متشكر ..جميلك دا فى رقبتى

.

ليث ببتسامه بسيطه : ما تقولش كده احنا بقينا عايله واحده خلاص .. واللى يخص عشق يخصنى .واللى يفرحها يفرحنى 


وبعد وقت طويل من الحديث رحل حسين .


_____


وأتى المساء وفى غرفة النوم تجلس عشق فى احضان ليث 


: كان على طول هو وبابا فى مشاكل بنهم لحد ما ماما اتوفت وبطل يجى يزرنا خالص بس كان بيكلمنى على طول يطمن عليا انا وقمر.. لحد ما فجأة الاتصلات ابتدت تقل  لحد ما تقطعت خالص حتى بعد ما بابا اتوفى حاولت كتير ادور عليه واتواصل معاه بس معرفتش عشان هو عايش فى اسكندريه مش فى القاهره.. اصل انا عايلة ماما كلها اسكندرنيه و ماما كمان كانت اسكندرنيه 


ظلت عشق تتحدث بفرحه وهى ترمقه بسعاده وكأنها طفله سعيده بهديه رائعه من ولدها الحنون 

بعد ان انهت حديثها اعتدلت ونظرت إلى عينه وقالت : ليث انت ازاى كده 


ابتسم ليث وهز كتفيه وهو يقول : كده اللى هو ازاى 


: مش عرفه بس انت حاجه بجد محصلتش انا مش عرفه عملت ايه فحياتى عشان ربنا يكفأنى بيك.. ليث اطلب منى اى حاجه اى حاجه وانا هعملها .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ليث بحب ونظرة عشق صادقه : خليكى جانبى ومتسبنيش ابدا عشان انا من غيرك مش هعرف اكمل انتى اللى دخلتى الالوان على حياتى بعد ما كنت خلاص فكرها بقت سوده للابد 


: بس انا معملتش حاجه


اقترب منها ليث وقال بهمس ورغبه احتلته كلما كان قريب منها : وانا مش عايزك تعملى انا اللى هعمل


قالها ثم قبلها بنهم وهى ايضاً ولى اول مره بادلته الاثاره والرغبه ..غاص معها فى عالمهم الخاص بهم 


______


فى اليوم التالى استيقظ ليث باكراً واخذ حمام دافئ وارتدى ملابسه الرسميه وتأنق ووضع عطره الفاخر

. وذهب بجانب عشق وهمس وهو يمسد على شعرها بحنان : حبيبى ...حبيبى ..عشق ..عشق

عشق بنعاس : همممم


ليث بنفس الهمس : انا رايح الشركه يا عمرى مش هتأخر عليكى هخلص كام حاجه واجى 


امأت برأسها بنعاس و لم تجاوبه..ابتسم هو و قبلها على مقدمة رسها وذهب 

.......


رحل هو و عمو الى الشركه وظلت عشق وفريده فقط بالقصر


..... 


بعد وقت استيقظت عشق واخذت حمام دافئ وارتدت ملابسها ارتدت بنطلو ابيض وكنزه بيضاء قطن بنصف كوم وحذاء رياضى اسود .وتركت لشعرها العنان ووضعت القليل من الحمره ...


هبطت بعد انتهائها ...هبطت ..ولم تجد احد دخلت الى المطبخ 


الخادمه ما ان رأتها قال سريعا بحترام : تؤمرى بحاجه يا هانم خدمتك كريمه.


عشق ببتسامه : اولاً انا مش هانم ثانياً انتى مش خدمتى انتى بتسعدينا ثالثاً بقى ودا الاهم انا هموت من الجوع

كريمه ببتسامه ودوده : حاضر يا هانم عشر دقايق والاكل يكون جاهز 


:كريييييييمه


كريمه بنتفاضه : نعم يا فريده هانم 


فريده وقد كشرت عن انيابها فور رحيل الجميع : ياريت تنبهى ان الاكل هنا له موعيد والفطار بيتحط الساعه تسعه واللى هيقوم بعد كده يحضر هو فطار لنفسه سامعه


كريمه بخوف وهى تنظر للارض : سامعه يا هانم ..سامعه .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

علمت عشق انها تقصدها هى بحديثها ولكنها لم تنطق بحرف .

.وفور رحيلها .


كريمه : احطلك يا هانم الاكل بره على السفره ولا تحبى تكلى برا فى الجنينه 


عشق ببتسامه حزينه : تانى هانم شكلى هغلب معاكى دا انتى حتى الوحيده هنا اللى بتكلمى عربى..... على العموم يا ستى لو ينفع ممكن لما تخلصى تجبيلى الاكل فوق فى الاوضه .


كريمه: حاضر يا هانم 

عشق بيأس وبتسامه : لا دا انتى مفيش منك امل خالص.


قالتها وذهبت إلى غرفتها مره اخرى 

.......


بغرفة عشق فضلت الجلوس بها باقية النهار كى لا تصتدم مع فريده ........وبعد وقت من الملل رن هاتف عشق .


عشق بفرحه وهى تجيب : دودو وحشانى 


دعاء بعتاب : وانتى كمان يا ندله بس انتى خلاص روحتى قصر السيوفى بقى ونستينى 


: وانا اقدر بردو يا دودو 


: اه كُلى عقلى بكلمتين 


: انا بردو بتاعت كده ماشى... قوليلى انتى فين 


: انا فى البيت 


عشق بستغراب : مرحتيش الشغل ولا ايه 


: لا وخده اجازه يومين عشان كنت تعبانه بس الحمدلله خفيت شوية 


: طب مدام انتى قاعده فى البيت فاضيه ماتيجى تقعدى معايا شويه انا هموت من الزهق لوحدى وليث فى الشركه من الصبح 

:بجد ينفع اجى ...دا انا هموت واشوف قصر السيوفى اللى بيكلموا عنه دا 


عشق ببتسامه وفرحه : طب يلا متتاخريش هبعتلك العنوان فى رساله .


دعاء بلهفه : ماشى ..سلام .


اغلقت الخط كِلا منهم ..


_________


وبعد وقت كانت عشق تستقبل دعاء 


دعاء بنبهار وهى تطلع لكل انش بالقصر : وااااو واااو بجد يا عشق تحفه يا بختك 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ضحكت عشق وقالت: طب يلا تعالى نقعد فوق فى اوضتى 


......


بالغرفه : ينهارى كل دى اوضة نوم دى اكبر من شقتنا ....دعاء بخجل : عشق انا واللهِ مش بحسد ربنا يذيدك بس القصر بجد يجنن 


عشق ببتسامه و مزاح: ايه الهبل اللى انتى بتقوليه دا... ياستى احسدينى برحتك انا معنديش مانع 

 دعاء وهى تجذب عشق من يدها: طب تعالى تعالى فرجينى على هدومك وحاجتك 


: تعالى يا ستى 


اخذتها عشق ودخلت غرفة الملابس شهقت دعاء من المنظر عندما دخلتها : ايه دا انا حسه انى دخلت محل هدوم 


ضحكت عشق بقوه وهى تقول بحب : اللى يعجبك خديه


نظرت دعاء لعشق نظرة شكر وعانقتها : ربنا يخلكى ليا يا حببتى بس دى حاجتك انتى مينفعش اخد منها حاجه وبصراحه كده كل حاجه هنا حلوه يعنى لو خدت هاخد الاوضه دى كلها .


ضحكت عشق بصوت عالى للمره الثانيه وقالت: طب وانا وانتى ايه يا دودو مش واحد .


: واحد طبعا يا حبيبتى 


___ 


بعد وقت من الحديث والضحك والمزاح الذى جعل فريده تشتاط غضبا وتقول فى نفسها: خلاص بقى قصر السيوفى بعد مكان يدخلوه كبار رجال الاعمال واهم ناس فى البلد دلوقتى قعدين فيه المتسولين الشحاتين دول

بعد وقت كانت همت دعاء لتغادر....هبطت الدرج هى وعشق الى بهو القصر .


عشق بألحاح : يا دعاء مينفعش كده لازم تتغدى معنا

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

: مش هينفع واللهِ يا حببتى اتأخرت اوى


كانت دعاء وعشق يتحدثوا اثناء سيرهم ولم تنتبه دعاء لكريمه التى تحمل فنجان القهوه الذى اعدته لفريده واصتدمت بها و اوقعته ارضاً


دعاء برتباك: انا انا اسفه جدا مكنتش اقصد واللهِ معلش


: اييييييه اللى انتى هببتى دااا يا متخلفه 


كان هذا صوت فريده التى انتهذت الفرصه لتهين عشق وصديقتها


عشق بحده ممذوجه بحترام : مدام فريده ميصحش كده دى ضيفه عندنا والموضوع ميستهلش كل دا

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

فريده بكل غرور وبرود: اولاً بنسبالك اسمى فريده هانم 

ثانياً دى. واشارت بشمئزاز لدعاء:دى مستحيل تكون ضيفه عندى ثالثاً بقى ودا الاهم انا اللى احدد اذا كان الموضوع يستاهل ولا لاء مش وحده زيك 

عشق وقد بدأت الدموع تتجمع بمقلتيها: اوكى.... ومرسى اوى على كلامك ..بس دعاء مكنتش تقصد وهى اعتذرت يبقى خلاص 


فريده بكل غرور : وعتذرها مش مقبول وعشان كده عقاباً ليها على اللى عملته هتنزل تلم الاذاذ وتنضف الارض.


جحظت اعين عشق وقالت بحده: لا طبعا انا مستحيل اسمح ان دا يحصل .


فريده بصوت عالى : وانتتتتى ميييين اصلاً عشااان تسمحى ومتسمحيش داااا بيتى انا ..و اننننا بس اللى اقوووول ايه اللى ينفع وايه اللى مينفعش .


دعاء بدموع وخوفاً على صديقة عمرها : خلاص يا عشق مفيهاش مشكله انا اللى غلطانه اصلاً.ثم نظرت للخادمه وقالت: لو سمحتى ممكن تجبيلى جروف ومكنسه وحتت قماشه عشان انضف المكان لو سمحتى 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ابتسمت فريده بنتصار وغرور 


اما عشق قالت بحده وصوت عالى ايضاً : لا طبعا يا دعاء ايه اللى انتى بتقوليه دا


فريده بغيظ لدعاء: بقولك ايه يا بتاعه انتى لو مش هتعملى اللى قولتلك عليه يبقى تتفضلى من بيتى حالاً ومشفش وشك فيه تانى.

نظرت دعاء الاسفل بخزى وهمت لتغادر ولكن اوقفتها عشق وامسكتها من زراعها ونظرت الى فريده نظرت تحدى وقالت : لو دعاء مشيت دلوقتى وبطريقه دى انا همشى معها 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

بدلتها فريده نفس نظرة التحدى وقالت ببتسامه ورفعة حاجب : فى ستين دهايه محدش ماسك فيكى اصلاً 


نزلت الدموع من اعين عشق وقالت: تمام ....يلا دعاء 


قالتها وجذبت يد دعاء ورحلت 


ابتسمت فريده ثم نظرت للخادمه بقوه وقال بتهديد: نضفى المكان دا يا كريمه.. واه مش عايزه حد يعرف اى حاجه من اللى حصلت دى.. لو حد سال عن الشحاته دى تقولى خدت بعضها ومشيت مع صحبتها.. فاهمه ولا افهمك بطرقتى .


كريمه بخوف وهى تهز راسها: فاهمه فاهمه يا فريده هانم 


___________ 


عند دعاء وعشق


دعاء : عشق استنى ايه الجنان دا

عشق بدموع: جنان ايه يا دعاء انتى مسمعتيش اهنتها ليا وليكى 


: عشق الموضوع مكنش يستاهل كل دا وكان هيخلص لو كنت نضفت المكان... فيها ايه 


: دعاء انتى جايه تزورينى مش جايه عشان تشتغلى خدامه عندها 


دعاء بقلق : طب حتى اتصلى بليث عشان ميضيقش منك و قوليله 


عشق بقلق وحزن : اهو انا مش شايله هم حاجه غير ليث مش هعرف اكلمه تليفونى هناك فى اوضتى فى القصر ..اكيد هيقلق عاليا .واللهُ العلم الست دى هتقوله ايه عنى ..


د : طب مش حافظه رقمه 


: للاسف لاء 


______________


بعد وقت وصل ليث البيت وصعد الى غرفته مباشرتا والبتسامه على وجهه فهو واخيرا بعد عدد ساعات طويل سيلتقى بمعشوقته وياخذها بين احضانه ف كم اشتاق لها ولرأحتها المُسكره ..دخل الغرفه ببتسامه وهو يقول

اختفت ابتسامته تدرجياً عندما لم يجدها بحث عنها فى جميع انحاء الغرفه بعدها أدلى الى بهو القصر 


: كريمممه...كريمممه ...انتى يلى اسمك كريمممممممه 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

اتت كريمه على صوته مهروله : ايوه ايوه يا ليث باشا


: عشق هانم فين 


كريمه بتلعثم: ا..اا عع.عششق ييي


ليث بصوت عالى جعلها تنتفض: متنطققققى 


كريمه بنتفاضه : عشق هانم خرجت مع صحبتها 


ليث بستغراب: صحبتها مين ؟!!!!


كريمه بتلعثم : ااانسه جت الصبح زارتها وبعدين عشق هانم مشيت معها .


لحظ ليث ارتباكها فعلم على الفور ان هناك خطب ما 

تقدم منها وضيق عينا وقال بأسلوبه الخاص والهادء : ايه اللى حصل 


ارتبكت كريمه كثيرا من نظراته: مم.محصلش ححاجه يا ليثث باشا

ضغط على سنانه وهو يقول : لاخر مره بقولك ايه اللى حصل وعشق فين .


همت كريمه ان تحكى له كل شيئ لكن فجأه رأت فريده تهبط الدرج بكبرياء وتنظر لها بتحذير ...فقالت: يا ليث باشا صصدقنى محصلش حاجه .


لاحظ ليث ارتبكها عند قدوم فريده التى قالت بأسلوب متعالى : على فكره يا ليث احنا منعرفش البنت اللى انت جيبها دى فين هى خدت بعضها ومشيت مع بنت شبها كده.

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

اقترب منها ليث وقال بصوت ارعبها: اولا البنت اللى انتى بتكلمى عليها دى تبقى مراتى .عشق هانم .ثانيا انا مسألتكيش عشان تكلمى


شعرت فريده باحراج كبير وخوف من نظراته وطريقه حديثه .. اما ليث نظر مره اخرى لكريمه وقال بحده: وانتى معاكى دقيقه لو مقولتليش كل اللى حصل فى غيابى قولى على نفسك يا رحمٰن يا رحيم .


ارتعبت الخادمه وسردت كل شيئ لليث الذى كان يستمع واصوات انفاسه تعلو وتهبط واصبحت عينا حمراء ك الدم مكوراً يده بشكل مخيف .. وبعد ان انتهت اقترب ليث من فريده التى كان جسدها يرتعش من نظراته وقال وهو يضغط على كل حرف: انا هروح دلوقتى اشوف مراتى فين و ارجعها بس خليكى فاكره حسبنا منتهاش .

قال كلامته الاخيرا و ذهب صافقا الباب خلفه ..


___________


اما عند عشق ودعاء

الرابع عشر القصه تحفه تفاعلو علشان اكمل

خرج ليث سريعاً  و دلف إلى سيارته ونطلق بها بسرعه مخيفه...واثناء الطريق  قام ببعض الاتصلات المهمه لتساعده فى العثور على عشق سريعاً


___________


اما عند عشق ودعاء كان يجلسون و يتحدثوا فى منزل دعاء ....وبلاخص فى غرفتها .


عشق بقلق: زمان ليث دلوقتى رجع البيت 


: هيزعل منك اوى على فكره يا عشق كان لازم تقوليله 


: يا دعاء مافكرتش فى حاجه وقتها ........تفتكرى هيعمل ايه ...انا خايفه اوى


: متخفيش ان شاء الله خير 


مرت ساعه من الحديث والقلق والتوقع . قاطع كل هذا الشعور .


جرس المنزل......فتحت والدة دعاء  وبعد ثوانى دخلت عليهم الغرفه ببتسامه عريضه ولهفه : يا بنات الحقوا


: ايه يا طنط فى ايه 


ام دعاء بنفس الاتبسامه : ليث السيوفى ..جوزك ..برا 


وقفت عشق ودعاء فور سماعهم الاسم ونظروا لبعض وعيناهم مفتوحه على مصرعيها..صدمه .خوف ..توتر ..

عشق بخوف.وقلق : لاء انا خايفه... عِرف ان انا هنا ازاى

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

دعاء  : اهدى متخفيش انتى اعتذريله وقوليله انك مكنتيش تقصدى و مش هتعملى كده تانى يلا تعالى


: لا روحى انتى انا مش هقدر اطلع قوليله اى حاجه ...اقولك قوليله نايمه 


: نايمة ايه انتى هتستعبطى يلا يا عشق


: لا واللهِ مش قادره جسمى كله بيترعش 


___________


خرجت دعاء بخطى مرتعشه ايضا  وجدته يقف بكل شموخ ووقار ويعطيها ظهره 


قالت بتلعثم: بب بشمهندس


التفت لها بهالته الوسيمه الخاطفه للانظار : انتى دعاء صح 


: ااايوه ايوه 


: انتى كنتى عندنا النهارده وعشق خرجت معاكى صح 


: اايوه صح 

ليث بقلق. وعشق واضح : طب انا قلقان عليها جدا وكنت عايز اعرف هى راحت فين ..تعرفى مكانها .


: هى هى جت معايا هنا


ليث بلهفه : يعنى هى موجوده هنا دلوقتى .طب هى فين


: ننايمه جوه 


: طب معلش عارف انى بتقل عليكم ..ممكن ادخلها 


: اه طبعا اتفضل متقولش كده.


رافقته  دعاء الى غرفتها فتحت الباب وادخلته وخرجت هى كى تترك لهم مساحتهم الخاصه...


____


كانت عشق ممدده على السرير وتغطى جسدها كله ووجها بالفراش لا يظهر منها غير شعرها 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

استغرب ليث  مظهرها كثيرا ..جثى على ركبتيه بجانب الفراش ..ورفع الغطاء عن وجهها وجدها تغلق عينها بشده وجفنيها يرتعش فعلم انها مستيقظه.. وضع  يده على وجنتها وقال برقه وهدوء : حبيبى 


لا رد منها ظلت تغلق على عينها بشده اكثر.. قال هو مره اخرى : عشق فتحى  انا عارف انك صاحية 

فتحت عينها ببطئ واعتدلت فى جلستها وقالت بسرعه

جدا 


: انااسفهمكنتاقصداسيبالبيتمنغيىرماقولكانااسفه


قلتها وغلقت عينها بشده مره اخرى


ضيق ليث عينها بعدم فهم  وقال: عشق انتى قولتى ايه انا مفهمتش ولا كلمه 


قالت ببطئ و بصوت مرتعش : قولت انا اسفه مكنتش اقصد اسيب البيت من غير ما اقولك انا اسفه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

اقترب منها وجلس بجانبها ووضع وجهها بين راحتين يداه وقال : حببتى انتى خايفه منى كده ليه.... انا مش زعلان منك انا عرفت اللى حصل و انتى مش غلطانه بس اضيقت دلوقتى لما شوفت خوفك دا منى 


عشق بتوجس وترقب : يعنى انت مش زعلان منى 


ليث بحنان وهو ياخذها فى احضانه: لا مش زعلان وعايزك تعرفى انك مهما تعملى سواء كنتى غلطانه او لاء .انا عمرى ما هزعل منك ومش عايزك تخافى منى ابداً انا مستحيل افكر مجرد تفكير ااذيكى.


قالت عشق ممازحه: اه يعنى اغلط برحتى بقى 


ليث بجديه واعين عاشقه : ايوه يا عشق تغلطى برحتك وانا عمرى مزعل منك ومش عايز اسمع كلمة انا اسفه دى تانى مفهوم .

قالت عشق ببتسامه عريضه : مفهوم ......صحيح انت عرفت مكانى بالسرعه دى ازاى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: عادى الموضوع مش صعب اوى يعنى كلمت رجلتى خلتهم جبولى الاسم الرباعى لكل اللى اسمهم دعاء فى مستشفى #####

والحمدلله كانوا اتنين بس وخلتهم سالوا بردو واستفسرت وعرفت ان وحده منهم عندعا ٣٠ سنه وحده عندها ٢٢ سنه ونتى كنتى قايله ان دعاء دفعتك  فا قولت اكيد هى اللى عندها ٢٢ سنه والباقى بقى كان سهل جدا مجرد ما عرفت اسمها الرباعى على طول جبت عنونها وجيت .


كانت عشق تستمع وعلامات الزهول واضحه عليها : انت ازى عملت كل ده وفى الوقت القصير دا


قبلها فى مقدمة راسها وقال: اظاهر انك مش عرفه جوزك مهم ازاى .


ابتسمت هى ابتسامه رقيقه سحرته ...اقترب منها وقبلها قبله سريعه  وعندما احس انه بدء يفقد السيطره على نفسه ابتعد و هو يلهث وقال: لا انا شايف ان احنا لازم نقوم نمشى بسرعه فى كلام كتير لازم نقولوا.


ضحكت عشق ونهضت من فوق الفراش وهندمت ملابسها وشعرها وامسكت يده وخرجوا سويا مبتسمين

بالخارج 


: يلا يا دودو انا همشى بقى 


دعاء وهى تعانقها : واللهِ كده حرام دا انا خلاص كنت رتبت نفسى انك هتباتى معايا النهارده 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: انا متشكر اوى انكوا خليتوا بالكم من عشق فى الكام ساعه دول .


ام دعاء: متقولش كده يا بشمهندس احنا نعرف عشق من زمان وبنعتبرها زى دعاء بظبت وبعدين دا كفايه مجيتك  اللى شرفتنا دى.


مالت دعاء على عشق و قالت بهمس :فعلا مين كان يصدق.. بقا البشمندس ليث السيوفى يدخل الحاره المعفنه الحقيره دى .


ضحكت عشق وابتسم ليث ايضا فقد سمع الحديث

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

وبعد وقت من الحديث والسلامات ذهبوا ليث وعشق 


_______  


عشق فى سيارة..: ليث انا مش هقدر ارجع القصر دا تانى صدقنى مش هقدر اشوف مرات عمك دى ولا اتعامل معها تانى بعد الكلام اللى قلتهولى دا 

.نظرت للاسفل واكملت وهى على مشارف البكاء ....دى هانتنى جامد

ليث وهو يرفع وجهها له  : متخفيش يا حببتى هو دا اللى هيحصل بس الاول لازم اروح هناك فى حاجات مهمه لازم اخدها وبعدين هعملك كل اللى انتى عايزاه......


_____________


وبعد وقت كان عشق وليث يدخلان من باب القصر جذبها ليث خلفه الى الدرج سريعاً  ولم يعطى انتبه لاى احد ولم يلقى حتى نظره كان ينظر امامه ويمسك يد عشق الى ان وصل الى غرفتهم اخذ بعض الاوراق المهمه ووضعت عشق بلابسهم فى حقائب سريعا. حملها ليث وهبط الدرج

ممسك الحقائب بيد والاخرى بها يد عشق وعشق كانت ممسكه بيد قمر التى تقف شبه نائمه لانها كانت غافيه عندما احضرتها عشق

.......


اوقفهم سالم  وهو يقف امامه وفريده تقف بعيد تتابع 


.: ليث انت رايح فين بالشنط دى 


ليث بجمود  وما زال  ينظر امامه: همشى 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

سالم.بحده قليلا : تمشى تروح فين ..ايه الجنان دا


ليث بحترام ممذوج بغضب  : عمى اظن انت عرفت اللى حصل وانا مش هقعد فى مكان مراتى بتتهان فيه لان كرامة مراتى من كرمتى .


سالم بجديه  : و مين كان قالك انى مش هردلها كرمتها  .نظر لفريده واكمل:و عشان كده فريده انتى لازم تعتذرى لعشق 

جحظت اعين فريده وقالت بحده: ايه اللى انت بتقوله ده يا سالم انا مستحيل اعتذر لحد 


سالم بحده وصوت عالى : فريده لو معتذرتيش لعشق دلوقتى احنا اللى هنلم هدومنا ونمشى 


: عمى متقولش كده خلاص احنا هنمشى 


فريده بصوت عالى وجنون : انت بتقول ايه يا سالم القصر دا بتعنا نمشى منه ليه وعشان مين .


: لا القصر ده مش بتعنا القصر ده بتاع ليث 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

: عمى القصر دا نُصه بتاعك انت كمان ...وخلاص احنا هنمشى وانا عشان خطرك مردتش اعمل حاجه اكتر من كده

سالم بصوت عالى  : لا يا ليث القصر دا بتاعك انت انا كتبت نصيبى من القصر باسمك .


جحظت اعين فريده من الصدمه ... وليث ايضا 

اخرجهم من صدمتهم سالم وهو يقول بنبره لا تقبل النقاش : هااا يا فريده اخترتى هتعتذرى لعشق ولا تتفضلى تروحى تلمى حاجتك وتخرجى من قصرها .


فريده بغيظ وحقد كبير وعدم تصديق لما يحدث ..لحظات ثم خرجت من صدمتها واسترجعت كبريائها..وذهبت بتجاه عشق وهى مرفوعة الرأس ..وقفت امامها  وهى تتنفس بسرعه وعينها مفتوحه  وتكور يدها وتضغط على اسنانها وقالت برفعة حاجب ..: انا بعتذر على الكلام اللى قولته ليكى ولصحبتك .

همت عشق ان تقول شيئا تلطف به الموقف لكن فريده قالت كلمتها وصعدت الى غرفتها صافقه الباب خلفها

........


سالم : يلا يا ليث خد مراتك واطلع اوضتك 


التفت ليث لعشق وقال: ها يا حببتى عايزه تفضلى ولا تحبى نمشى اللى يريحك انا هعمله  


سالم: ها يا عشق اظن خلاص بعد ما فريده اعتذرتلك المفروض يكون الموضوع خلص وبعدين شاهى بنتى جايه بكره وعايزك تتعرفى عليها .


ابتسمت عشق وقالت: اكيد طبعا .ثم التفت لليث: خلاص يا ليث خلينا هنا احسن.


لتفت ليث لعمه وقال: خلاص يا عمى ماشى ....عمى انت اكيد مكتبتش نصيبك فى القصر ليا .انت قولت كده عشان تخليها  تتعتذر صح

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

سالم ببتسامه : نكلم فى الموضوع دا بعدين يا ليث روحوا  ارتاحوا  انتوا دلوقتى .


امأء ليث برأسه و  صعد هو وعشقه إلى غرفتهم


............


اما سالم ايضا صعد لغرفته وعندما دخل الغرفه وجدها تقف امامه و الشرار ياتطاير من عينها تهتز وكأنها تقف على جمر تكتف يدها تحت صدرها ونفاسها تعلو وتهبط قالت بحده كبيره : انا بقى عايزه اعرف انت ازاى تكتب نصيبك فى القصر لليث و تعمل كده من ورايا كمان 

سالم بحده: بقولك اييييه اهدى انا ما بحبش الطريقه دى فى الكلام وانتى عرفه ..


فريده بغيظ : اوكى انا هديه اهو اتفضل قولى

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

سالم: كنت محتاج سيوله كبيره عشان مشروع القرية اللى ببنيها فى الغردقة ومكنش معايا السيوله دى فخدتهم من ليث ولما بقى معايا سيوله جيت ارجعهمله رفض يخدهم منى حاولت معاه كتير بس فضل رافض عشان كده كتبتله نصيبى فى القصر باسمه ولعلمك نصيبى فى القصر مش مكمل حتى نص المبلغ بس اهى اى حاجه .....و ليث نفسه مكنش يعرف حاجه عن الموضوع .


فريده بنفس الحده  : وانت ازاى متقوليش على. حاجه زى دى 


سالم بصوت عالى غضب وقد طفح به الكيل : وقولك ليه انا حر هو كان نصيبى ولا نصيبك.


فريده بنفس غضبه  : لا نصيبك ولا نصيبى دا  نصيب بنتى وابنك سليم كمان اللى مظنش هيبسط لو سمع الخبر دا 


: خرجى نفسك انتى بس من الموضوع وهو هيعدى 


ظلو يتشاجروا كثيرا 

اما عند ليث و عشق كانوا فى عالم اخر 

يجثه فوقها و يقبلها بنهم وحب ويهمس بجانب اذنها 

باروع كلامات الحب والغزل وهى تان تحته من الحب والمتعه والحنان الذى يعاملها به ...


وبعد وقت كان ياخذها فى احضانه يذهب معها فى ثبات عميق بعد وقت طويل انقضى فى لحظات الحميمه المفرطه ...


_______


وفى اليوم التالى تفتح عشق عينها تجد ليث امامها ويتطلع إليها  بكل 


ليث ببتسامه ساحره : صباح الخير على اجمل وش شفته فى حياتى 


ابتسمت هى وقالت  : انت هتفضل كل يوم كده تصحى قبلى وتقعد تتفرج عليا 


: طب وهو فيه احلى من كده متعه فى الحياه انا لو اقدر مانمش خالص وفضل اتفرج عليكى كده معنديش اى مانع 


ظلت تنظر له بحب وابتسامه اصبحت لا تفارقها


بعد وقت من تلك الرومانسيه فى الحديث نهض كِلا منهم واخذ حمام  وارتدوا ملابسهم ....كانت عشق ترتدى فستان رقيق باللون السماء نفس لون عينها بأكمام طويله .... طويل يصل الى بعد ركبتيها بقليل وسكربينا بكعب رفيع بيضاء ..ووضعت القليل من الحمره ...تركا لشعرها العنان فكانت غاية فى الجمال

.. اما ليث فكان يرتدى بنطال اسود وقميص ابيض وستره سوداء  ورتدى ساعه سوداء رولكس انيقه وحذاء اسود ايضا انيق


هبطوا  الى بهو القصر وهم متشبكى الايدى وجلسوا على طولة الطعام جلست عشق بتوتر تحت  نظرات فريده تتابعها... اقسمت عشق بداخلها ان لو كانت النظرات تقتل لكانت لان فى قبرها .

..

وبعد وقت من تناول الطعام والحديث.. يجلس سالم وليث وبجانبه عشق وفريده تجلس بعيد وتضع قدم فوق الاخرى وتقراء فى مجله طبعا عن الموضه والجمال واثناء حديث سالم وليث تاتى من تضع يدها على اعين ليث ..... وقف ليث بغضب ليرى من ولكن لم تعطيه فرصه للحديث وارتمت باحضانه بقوه

وهى داخل احضان وتقول : وحشتى وحشتنى وحشتننننى  اد الدنيا .

 ضحك الجميع ما عدا عشق بالتأكيد وليث الذى ينظر لها بتوجس وقلق ان تكون غضبت من ذلك العناق .


سالم وهو يحضن شاهى : طب احضنى ابوكى الاول يا بكاشه 


شاهى وهى تخرج من احضان ليث وترتمى فى احضان ولدها ....:  ودى تيجى بردو يا بوب دا انت الكل فى الكل بردو


: ايوه ايوه كلى بعقلى حلوه 


فريده ببتسامه : وانا مليش نصيب يعنى فى الاحضان والبوس دول ولا ايه 


رتمت شاهى فى احضان ولدتها بشوق كبير : انتى بقى وحشتينى بطريقه مش معقوله يا مامى 


: وانتى اكتر يا حبيبة مامى .


بعد ان انتهت شاهى من السلام على الجميع ما عدا عشق تجاهلتها تماماً.


شاهى بعد ان خرجت من احضان ولدتها قالت لعشق بكل غرور وهى تشير باصبعها عليها بطريقه احتقار : انتى... طلعى الشنط بتعتى على فوق 


كتمت فريده ضحكتها

ضيقت عشق عينها وقالت بستغراب  : انا !!!!!


شاهى بكل غرور مره اخرى : ايوه انتى.. هو فى خدمين  وقفين هنا غيرك


: شششااااهى 

الخامس عشر

انتم ليه مش بتتفاعلو مع القصه دى طب محدش يزعل لم اوقفها واقل من 1500تعليق اعتبرو القصه وقفت

كان هذا صوت ليث الغضب نظرت له شاهى برعب من نظراته .... قال هو وهو يمسك يد عشق التى نظرت للارض بخزى وحزن ..قال هو بفخر وهو ينظر لها  : اللى قدامك دى عشق هانم.. مرات ليث السيوفى 


شاهى بتمثيل لعشق: اوووه..I'm so sorry بجد يا عشق مخدتش بالى اصل مش باين عليكى خالص... اوووه شكلى عكتها تاتى sorry


عشق ببتسامه بسيطه:ولا يهمك خلاص انا مش زعلانه 


شاهى بلؤم: امممم  كيوت اوى


..........


بعد وقت من الترحيب والتعارف ..كانت تجلس عشق فى احضان ليث فى حديقه القصر وهناك اعين تطتلع عليهم بحقد وغيره بالتأكيد اعين  شاهى و والدتها


شاهى بغيره: شايفه يا مامى قاعده فى حضنه ازاى ...انا هتجنن انا اللى مفرود اكون مكانها 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

فريده بحقد ووعيد: متخفيش يا حببتى قريب هتكونى مكانها .... بس سيبك انتى ايه الحلوه دى كلها انا معرفتكيش .


شاهى بحزن: وياريته نفع يا مامى ليث مبصش عليا ولو مره حتى..ليث  مش شايف غرها وبعدين يا مامى انتى قولتى انها مش حلوه اوى دى مش حلوه اوى يا ماما دا انا نفسى اعجبت بشكلها

فريده بتكبر : انا شيفها عاديه يعنى مش اوى كده 


( فلنتركهم  مع حقدهم وغيرتهم وخططهم )


__________


عند ليث وعشق تجلس فى احضانه 


: ليث 


ليث : عيونه 


ابتسمت عشق : هو انت مش رايح الشركه النهارده ولا ايه 


: ايه زهقتى منى ولا ايه 


اعتدلت عشق وقالت بجديه: لا واللهِ مش قصدى انا بس بشوفك بتروح كل يوم بدرى بس النهارده مرحتش


ليث وهو يضع يده على وجنتيها: حببتى انا بهزر وفاهم قصدك وبعدين يا ستى انا بحاول على قد مقدر اخلص شغل كتير وانا فى الشركه عشان افضل معاكى وقت اكبر والشغل الباقى حاجات بسيطه ممكن اخلصها من مكانى هنا من على  laptop  بتاعى ......بقولك ايه تحبى تخرجى شكلك زهقان.

ابتسمت عشق ابتسامه عريضه : اكيد طبعا احب 


ليث ببتسامه لفرحتها : خلاص يلا  اجهزى عشان هنروح نتغدى برا


نهضت بلهفه: اوكى يلا


______________________


وبعد وقت كان يقف ينتظرها  ببدله سوداء انيقه  وفخمه جداً ...ثوانى واتت ..كان يتطلع عليها بزهول من شدة جمالها واناقتها فكانت ترتدى فستان ابيض طويل ضيق ولكن لايلتصق بها بحزام رفيع عند الخصر لونه احمر وتمسك فى يدها شنطه حمراء اللون صغيره وحذاء ذو كعب رفيع احمر وتضع احمر شفاه قاتم. يبرز جمال شفتيها.. وترفع شعرها على هيئة (ذيل حصان) حقاً  كانت كتله من الاغراء والجمال .


اقترب منها ليث وتنهد وهو يقول بصوت مبحوح: انا بقول نطلب الغده هنا احسن وبلاش خروج .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

لوت شفها مثل الطفل الغضب وعضت عليها  وقالت برقه مفرطه: لا يا ليث انت قولت هنتغدا بره يعنى هنتغدى بره مليش دعوه .


كان ليث فى عالم اخر ولا يعى شيئ مما تقول فقط يركز فى حركت شفها الذى الهبت جسده اكثر اقترب منها  قليلا وقال بهمس بجانب شفتيها : طب مينفعش نخليها عشا بدل غدى 

قالها و لم يعطيها فرصه لها للرد والتهم تلك شفها فى قبله عاصفه استمرت لاربع دقائق ابتعد عنها عندما ضغطت على كتفه بيدها فعلم انها تحتاج للتنفس بشده .. ابتعد وهو بلهث ايضا بشده وهى كذلك... وضع جبينه على جبينها كى تهداء انفاسهم ..ثوانى وبالفعل هدأت انفاسهم 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

حملها برقه ووضعها على الفراش .وهى بيده مخدره تماماً اثر تلك القبله الهوجاء.....وقف وهو ينظر لها وصدره يعلو ويهبط بشده ..نزع عنه سترته بسرعه والقها بعيداً ثم تلها قميصه الابيض الانيق والقه بنفس الاهمال ..واقترب منها بصدره العارى ..جلس بجانبها ويده بدأت تتنقل على منحنيات جسدها بجراءه وحريه شديده ..اما هى بدأت تأن وتتلوى بالفراش اثر لمساته تلك التى تجعل الرغبه به تندلع بعروقها بشده ....اقترب من قدميها وامسك تلك اللسكربينا الحمراء ونزعها عنها بكل حب..ثم هبط على تلك القدم البيضاء الجميله .وبدء فى تقبيلها وهو مغمض عينه وهى ايضا...كان يقبل بنهم وتلذذ شديد وكأنه يأكل قطعه من الشوكلت اللذيذه ..بدء يصعد تدرجياً من قدمها إلى الاعالى برقه وبطئ شديد وكأنه يعطى لكل انش حقه بالتقبيا.. كان يقبل ويده تعرف طريقها جيداً وكيف تنزع عنها ذلك الفستان اللعين اللذى يقف حاجز بينه وبين جنته وملاذه . ..جثى فوقها و ظل يقبلها على رقبتها وبعدها يصعد مره اخرى لشفتها فانها ملاذه الحقيقى ....دقائق من ذلك الوضع ثم ..دخلوا هم الاثنان فى عالم مليئ بلاثاره  والانين والرغبه والحب والجنون والعشق وما بعد العشق ايضاً ..........✨✨


............

بعد وقت طويييل كان ينام مقابلها ويتطلع الى عينها ويقول وهو هأم بها : انا معرفش انا بحبك كده ازاى عيونك الزورق  دول بيجننونى ....انا مش عارف انتى عملتى فيا ايه انا بقيت عايز افضل جانبك ٢٤ ساعه حتى لما بنام  بتمنى اشوفك ف احلامى..... لما بروح الشركه مجرد ما اوصل بحس انك وحشانى وعايز ارجع تانى انام فى حضنك اللى مبقتش برتاح غير فيه ..


كانت تستمع الى حديثه والبتسامه لا تفارق وجهها

ولا تصدق ان هناك احد يعشق الى هذا الحد .. فهى حقاً...حقاً محظوظه وبشده ..


بعد وقت من الحديث والتغزل والعشق المتيم .. نهض الاثنان واخذوا  حمام ...وارتدوا ملابسهم وذهبوا إلى  عشاء فى احد المطاعم الراقيه 


___________________


اما فى مكان اخر خارج حدود البلاد يجلس ويضع قدم فوق الاخرى و يتحدث بالهاتف ١: عرفت عنها كل حاجه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

٢: ايوه يا باشا  وبعتلك كل حاجه عنها فى اميل وصوره ليها كمان.


١: اوكى عينك متنزلش من عليهم 


٢: طب لامؤخذه سعدتك فى السؤال انا دراعك اليمين بردو ...انت ناوى على ايه معاه


١: ولا حاجه انا بس هعمل معاه نفس الاى عمله معايا  مش اكتر 


٢: بس يا باشا دى حاجه خطر وهو اكيد مش هيعديها بساهل

١: وانا مش خايف منه انا عايزوه يجيب اخره دا انا مصدقت سمعت الخبر دا متعرفش فرحت اد ايه والله ولقتله نقطة ضعف اكسره بيها.... ولايام ما بنا 


انهى المكالمه واغلق الخط وظل يفكر فى اشياء عده 


___________________


اما فى اكبر المطاعم واشهرها يجلس ليث وامامه عشقه


وياكلان اشهى الاطعمه ....بعد ان انتهت عشق من الطعام ذهبت الى المرحاض لتغسل يدها وتهندم من شكلها وملابسها واثناء ما كانت تغسل وجهها وتنحنى امام صنبور المياه ....تدخل ثلاث فتيات .. ولم ينتبهوا

لها بسبب انحنائها للاسفل  ووجها ليس واضح 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

الفتاه ١: بجد مش قادره.. ايه دا هو فى حلوه كده 


الفتاه٢: اااااه ..نفسى ابوسه من شفيفه اللى عايزه تتقطع دى بجد دا خساره فى الجواز.


الفتاه٢: شايفين كان بيبصلها ازاى يبختها بجد 


الفتاه٣: يا جماعه انا سمعت انها كانت تبشتغل ممرضه انا مصدقتش نفسى بقى ليث السيوفى اكبر رجل اعمال فى البلد يجوز حتت ممرضه 


الفتاه٢: بجد خساره فيها دى اكيد لوكل اوى 

الفتاه١ بسخريه: اكيد خد وقت طويل لحد منضفها ولبسها وعلمها الاتيكت 


ظلوا يضحكوا ويسخروا منها وهى تعطيهم ظهرها وجهها اصبح احمر واصوات انفسها اصبحت اعلى

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

وقفت بكبرياء ونظرت لهم ...عندما انتبهوا لها الفتيات سكتوا بصدمه  وجحظت اعين كل منهم......... نظرت لهم بوجهها الاحمر الذى يشع غضب وقالت بحده و كبرياء : ايه سكتوا يعنى.  ما تكملوا ....على فكره انا مش زعلانه منكم عشان مش على اخر الزمن بنات تافه زيكم معندهاش حاجه غير التريقه على الناس هتشغل تفكيرى .


قالت كلمتها ونظرت لهم من اسفلهم لاعلاهم بشمئزاز وذهبت صافقا الباب خلفها .


______


وما ان ظهرت من بعيد ورأها .ليث وقف على الفور بقلق ف واضح جدا على معالم وجهها  الغضب... ذهبت إليه وقالت بحده: ليث لو سمحت ماشينى من هنا

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ليث بقلق من مظهرها: ليه يا حببتى فى حاجه حصلت فى حد ضايقك 


عشق بنفس الحده  : لا بس انا عايزه امشى هستناك فى العربيه

قالتها وذهبت دون انتظار رد 


_________


دقائق و لحق بها فتح باب السياره وجلس بجانبها وامسك يدها وتحدث بجديه : عشق لاخر مره بقولك حصل ايه جوه ولو مقولتليش هنزل دلوقتى اقفلهم المكان دا...واللهِ مش بهزر انتى كنتى داخله كويسه طالعه وشك احمر ومتعصبه اوى اكيد فى حاجه حصلت ولازم اعرفها .


حكت له عشق عن تغزل الفتيات به ولكن لم ترد ان تحكى له عن اهانتهم لها احست باحراج كبير ان تقل هذا....


ابتسم ليث وهو ينظر بعينها بحب وقال :   بجد هو ده بس اللى حصل 


: ايوه بس هو ده اللى حصل 


ابتسم ليث وقبل يدها مما جعلها تغضب اكثر وقالت بحده: وانت بقا مبسوط كده ليه... اه طبعاً مبسوط عشان كل البنات هتموت عليك صح .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ابتسم هو اكثر واخذها فى احضانه وقال بحنانه المعتاد : ممكن تهدى انا عمرى ما فرقت معايا الحاجات دى اصلاً .. انا بس فرحان عشان واضح ان فيه حد هنا غيران وشايط.. شمه ريحة الشياط  

ضحكت عشق وقالت  : لا مش شمه انت شامم 


ليث ممزحاً : جدا انتى ازاى مش شمه  


ظل يمذحوا كثيرا ويضكوا طوال الطريق ..


___________


وبعد وقت كانوا بالقصر  ....ذهبت عشق إلى غرفتها كى تبدل ملابسها ...اما ليث ظل هو و سالم يعملوا بالمكتب لوقت متأخر ..

...


بعد. وقت كانت تجلس بحديقة القصر هى و قمر شقيقتها


: يلا الوقت اتاخر اوى يا قمر ع النوم 


قمر بتزمر كالعاده : يا عشق بطلى بقى انتى هتفضلى انتى والوليه الرخمه اللى فوق دى كل ما تشوفنى يلا نوم يلا مذكره يلا اكل اتخنقت منها بجد .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

عشق بضحك بصوت عالى على طريقة قمر فى تقليد تلك المربيه ...ووضعت يدها على فم قمر وقالت وهى تكتم ضحكتها : يخربيتك يا قمر اسمها وليه بردو اسمها نانى او داده وبعدين اللى بتعمله معاكى دا هو الصح عشانك

اثناء حديثهم ومزاحهم اتت شاهى وقالت بمسكنه : ممكن اقعد معاكم .


عشق ببتسامه: اه اكيد اتفضلى 


شاهى لقمر : ادا انتى لسه صاحيه دا انا وفى سنك كنت بنام من ٨ .


: من الصبح بقولها واللهِ ..بس خلاص مفيش نقاش يلا يا قمرى على النوم عشان مزعلش منك .


قبلتها قمر بأدب على وجنتها وذهبت .....و ظلت عشق مع شاهى .


شاهى بخبث وتمثيل : انتى بجد طيبه اوى يا عشق مش عارفه ايه اللى وقعك مع ليث بس ..


عشق بقلق وستغراب : ل. ليه بتقولى كده ليث حنين اوى و بيحبنى جدا 


: ما هى دى العاده بتاعته بيدخل الاول بالحنين لحد مياخد اللى هو عايزوه وبعدين يبان على حقيقتهُ


عشق بقلق وتوتر اكثر  : قصدك ايه .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

شاهى بنفس الخبث: قصدى انتى بنت شكلك طيبه اوى وجميله اوى كمان ودا اللى لفت ليث ليكى بس انا مش عايزاكى تطمنيله على الاخر كده انا اسفه على هقلهولك بس ليث فتره وهيزهق منك ويرميكى... هو متعود على كده صحيح انتى اول بنت يجوزها بس دا ميغيرش الحقيقه انه ليث عمره ما حب ولا هيحب.. هو دايما كده يحب يضحك على البنت ويفهمها انه بيحبها ومش شايف غرها لغاية متسلم نفسها وفتره ويزهق منها ويرميها ويشوف بنت جديده ومعندوش مانع يعمل اى حاجه عشان البنت تبقى بتعته وملكه حتى لو هتكلفه جوازه .

نزلت دمعه من عيون عشق عند تخيل الامر 


شاهى بتمثيل: لا انا مش عايزكى تعيطى انا بقولك كده عشان ارتحتلك وشايفه انك بنت كويسه عشان كده اعتبرتك اختى وصرحتك بكل حاجه انا بس صعبان عليا بعد كام شهر اشوفك مرميه فى الشوارع انتى واختك ومين عارف يمكن يكون معاكى بيبى كمان 

وهو ولا هيفرق معاه اى حد وهيدور على واحده جديده

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

وقفت عشق ومسحت دموعها وقالت بقلب مكسور: شكراً  يا شاهى انك نبهتينى انا كنت حسه اصلا من الاول ...قولت اكيد مستحيل واحد زى ليث يكون بيحب وحده زيى بجد.... اكملت بجمود ...بس.انا هتصرف 


شاهى ببتسامه مصطنعه : اوكى يا حببتى بس خدى بالك يا عشق مش عايزه حد يعرف انى قولتلك حاجه ده ليث ممكن يقتلنى 


: متخفيش محدش هيعرف حاجه.. عن اذنك .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

قالت عشق الاخيره وذهبت  الى غرفتها بقلب محطم


.......

فور رحيلها اتت فريده وهى تصفق بيدها و الابتسامه تملئ فمها: بجد بجد ارفعلك القبعه ده انا على شويه كنت هصدق 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

شاهى بفخر وقد ظهر الوجه الحقيقى لها  : ولسه انتى شوفتى حاجه دا انا لسه هسويها على الجانبين وعلى نار هديه كمان.


فريده بفخر : هى دى بنتى اللى انا اعرفها بجد 


،_________


عند عشق كانت تجلس على الفراش ودموعها على وجنتها.. وعندما احست بخطواته تقترب من  الباب مسحت دموعها بعشوائيه وحاولت ان تكون طبيعيه 

دخل ليث الغرفه وكالعاده اقترب منها وجلس امامها وامسك يدها وقبلها وقال ببتسامه صادقه: وحشتينى اوى اوى فى الشويه دول .


ابتسمت عشق ابتسامه مزيفه.. اقترب هو وهم ان يقبلها بحب ولكن رجعت هى للخلف وقفت وقالت: ليث كنت عايزه اقولك حاجه 


: قولى يا روحى سمعك 


: ليث انا عايزه اخد حبوب منع الحمل عايزين نستنى شويه يعنى على الاقل سنه كده


ليث : كل عضو يعلق عشر تعلقات لو عاوزين باقى القصه


السادس عشر تفاعل واكمل بسرعه

وقف ليث امامهما وقال بكل هدوء كعادته معها  لكن نظراته كانت ثاقبه للغايه: وايه اللى طلع الفكره دى فى دماغك دلوقتى 


عشق بتلعثم وهى تفرك فى اصابع يدها بتوتر من تلك النظرات : م.ممفيش حاجه معينه يعنى انا بس جه فى دماغى. الموضوع ولقيت نفسى انى مش مستعده دلوقتى انى اكون ام و مسؤوله عن طفل ..بس

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ليث بغير اقتناع: ماشى يا عشق انا مش هغصبك على حاجه زى كده مع أنى مش مقتنع.


ابتسمت عشق ابتسامه مزيفه : متشكره انك فهمتنى 


ليث وهو ينظر امامه: انا هنام دلوقتى عشان عندى

شغل بدرى فى الشركه وبعدين هعدى عليكى تكونى جاهزه عشان نروح عند الدكتوره تديكى حاجه تمنع الحمل... تصبحى على خير


تركها وذهب إلى الفراش وتمدد عليه ........اقتربت هى منه ووضعت يدها على زراعه وقالت بصوت منخفض : ليث ........انت زعلان منى 


هز راسه بنفى وهو مغمض العين


اكملت هىز: امال ليه اول مره تنام من غير متخدنى فى حضنك


ابتسم برغم من الغصه الذى يشعر بها فى قلبه وفتح لها زرعيه وقال ببتسامه: تعالى يا روحى 

احتضنها جيدا وقال: انا اصلا اللى معرفش انام غير وانتى فى حضنى 


كانت عشق فى دوامه كبيره لا تصدق ان تكون كل الهذه الحنيه والحب الذى ترا بعيناه وتصرفاته ." كذب "!!! هل يعقل !؟!


ولكن كلام شاهى ايضا لا يخرج من عقلها هى حقاً

محتاره ولا تعرف من تصدق تنهدت بألم وهى تقول بداخلها  "  يا الله  ارشدنى الى طريق النجاه "  


______________


فى اليوم التالى استيقظ ليث باكرا ولكن لم ينهض من الفراش ظل يتطلع على عشقه كعادته عندما يفيق كل يوم..كان ينظر لها والابتسامه لا تفارق وجهه ..تحدث بصدق بالغ  : انا بحبك اوى.. و مقدرش ازعل منك او بمعنى اصح مبعرفش ازعل منك ....تنهد بتعب ثم اكمل بهيمان:  قلبى بينبض اوى لما بكون جانبك واللهِ العظيم واللهِ العظيم كمان مره بحبك اوى يا ملاكى ونفسى اوى تحبينى انتى كمان ...مش لازم زى ما انا بحبك كفايه عليا نُص حبى ليكى .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

انهى حديثه ثم اقترب وقبلها بمقدمة رأسها ثم تركها ونهض ودخل المرحاض


.....

وما ان شعرت  هى انه نهض من جانبها فتحت عينها..  "نعم انها استمعت لكل حديثه "  اعتدلت فى جلستها وتنهدت وضمت يدها الى الاخرى بطريقة التوسل واغمضت عينها وتنهدت وقالت: يارب يارب انا مش عرفه اصدق مين اصدق تصرقات ليث اللى بتقول انه بيعشقنى ولا اصدق بنت عمه اللى متربيه معاه واكيد عرفاه اكتر منى.. ساعدنى يارب انا بجد محتاره اوى و مش عرفه اعمل ايه وخايفه اعمل اى تصرف غلط وظلم ليث معايا وخايفه اصدقه واظلم نفسى فى الاخر وانا واللهِ ما حمل اى حاجه وحشه تحصل فى حياتى تانى .. مش هستحمل 

تنهدت وفتحت عينها ونهضت عن الفراش ودخلت المرحاض  هى الاخرى... ف هو جناح كامل يوجد به اكثر من مرحاض ....


____


بعد وقت خرجت من المرحاض كان ليث يجلس على الفراش ينتظرها بملابسه الرسميه للعمل التى تجعله شديد الوسامه ... ابتسم ما ان رأها وقال : مردتش انزل غير لما احضنك الاول .

عانقها بحب  واستنشق رأحتها العطره : مش هتاخر عليكى عايزك تبقى جاهزه عشان خدتلك معاد مع الدكتوره .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

هزت راسها كدلاله على موافقتها ..اخرجها من احضانه وقبلها على مقدمة راسها وذهب


....


ظلت تفكر كثيرا فى الامر وما زالت محتاره وبشده ...بعد من التفكير ارتدت ملابسها واخذت حقيبتها وخرجت.


___________


بعد وقت كانت امام منزل صديقتها دعاء فهى حقاً تحتاج الى من يسمعها وينصحها وكانت دعاء خير من يقوم بهذه المهمه .....دقت على باب منزلها برفق ...ثوانى  ورحبت بها ولدت دعاء وادخلتها غرفتها مباشرتاً

دعاء وهى تذهب نحو عشق وتضمها : عشق حببتى عامله ايه .وحشانى 


عشق ببتسامه لم تصل لعينها : الحمدلله انتى اخبارك ايه 


: انا تمام ..اخبار.جوزك ايه 


عشق ببعض الحزن  : كويس 


دعاء وقد لاحظت اخيرا ان بها خطباً ما.. : مالك يا عشق حساكى مخنوقه ومش مرتاحه ...البشمهندس مزعلك ولا ايه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

عشق ببتسامه  : لا خالص ده مبيعملش حاجه غير انه بيفرحنى 


: امال مالك 


سردت عشق كل ما حدث منذ امس إلى الان .. بخصوص شاهى وما قالت عن ليث وحكت لها عن معاملة ليث اليها التى تجعلها تشك بأمرها..


دعاء بعصبيه: انتى غبيييه يا عشق ازاى تصدقيها 


عشق بحده : ومصدهاش ليه انا اصلا لغاية دلوقتى مش مصدقه ان واحد زى ليث دا ممكن يفكر مجرد تفكير فى وحده زيى 


: نعم نعم وميفكرش ليه بقا ان شاء الله نقصك ايد ولا رجل  دا انتى وحده حلوه وزى الاقمر والف واحد يتمناكى 

عشق وهى تنظر للارض ولا تعلم بما تجيب : مش عرفه بقا


دعاء بهدوء  : يا عشق يا حببتى انتى متجوزه ليث السيوفى عرفه يعنى ايه ليث السيوفى..يعنى  كل البنات مقطعه بعضها على نظره منه...  عشق البنت دى باين عليها غيرانه منك وعايزه تخطفه منك عشان كده بتلعبلك فى دماغك عشان تسبيه وانتى زى الغبية بتوصليها لهدفها بكل سهوله


عشق بغباء او" حسن نيه " : لا طبعا ايه اللى انتى بتقوليه دا يا دعاء مستحيل البنت طيبه جدا 


: ولاء ليه انتى ناسيه امها عملت فينا ايه و المعمله اللى بتعملك بيها يعنى البنت مش هتجيبو من بره 


عشق بشرود وتذكر فريده وطرقتها : تفتكرى 


: واللهِ الطريقه اللى شوفت ليث بيتعامل معاكى بيها افتكر جدا .....يا عشق يا حببتى انتى قولتيها بنفسك من شويه دا بيخاف يزعلك مش معقول يكون كلامها عنه دا صح 


طال الحديث بينهم كثيرا ومن الواضح ان عشق بدأت تقتنع بحديث دعاء ومكر شاهى 


_________،،


بعد وقت من الحديث رجعت عشق الى القصر وصعدت الى غرفتها مباشرتا

ساعه مرت و عاد ليث ايضا الى القصر : ها يا حببتى جاهزه عشان نمشى

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

عشق بتوتر : ليث انا عايزه اقولك على حاجه بس خايفه 


ليث بحده قليلا: وانتى متعرفيش انا بضايق اد ايه لما تقوليلى خايفه هو انا وحش للدرجادى يا عشق


: لا مش قصدى واللهِ انا بس يعنى.... تؤ مش عرفه اشرحلك 


ليث بحنان وهو يضع يده على وجنتيها  : خلاص يا حببتى قولى اللى انتى عايزاه تقوليه من غير خوف بس ياريت بسرعه عشان ما نتأخرش على معادنا 


عشق بتلعثم وتوتر اكبر : ماهو اللى انا عايزه اقلهولك بخصوص معادنا.......... ليث انا. انا غيرت رأيى وخالص مش عايزه ناجل الحمل .


اقطضب جبين ليث وتنهد بختناق  وقال : عشق انا بجد احترت معاكى شويه عايزه تمشى وشويه لاء  شويه عايزه تخلفى وشويه لا بجد مش عارف ارضيكى ازاى .


فرت منها دمعه وهى تقول : انا اسفه .


اقترب منها واخذها بين احضانه وقال: قولتلك مش عايز اسمع كلمة انا اسفه دى تانى .

اخرجها من احضانه وابتسم بخبث وقال :طيب بما أن المعاد خلاص اتكنسل وانك عايزه تخلفى وانا طبعا ذى ما انتى عرفه مقدرش ارفضلك طلب ف يلا بينا بقا ..قالها وهو يغمز ناحية الفراش ابتسمت هى بخجل وعضت على شفها السفلى وهى تنظر للاسفل .... : لاء بقولك ايه بلاش الحركه دى ولا مش هنطلع من الاوضه انهارده .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ضحكت  ضحكه رقيقه اذابته اكثر ... اما هو بدوره حملها و وضعها على الفراش بكل حب وغاص فى عالمهم الخاص بهم (فلنتركهم 🙈😉) 


.....................


عند شاهى بغرفتها تجلس مع والدتها فريده تهز فى قدمها بعصبيه وتقضم اظافر يدها 


فريده بمكر  : انا مش شايفه يعنى حاجه اتغيرت وحسه ان الكلام دخل من ودنها اليمين طلع من الشمال


شاهى بعصبيه : تفتكرى قالتله حاجه 


: لا طبعاً ده كان زمانه قتلك 


شاهى بحده  : امال فى ايييه.... انا حسيت امبارح انى اثرت فيها اوى وصدقت وقولت كمان شويه هلقيها خدت هدومها وغارت فى داهيه


فريده بستحقار : البت دى مش سهله زى ما احنا مفكرنها وبعدين وحده زيها بعد مشافت العز ده كله مستحيل تفرط فيه بسهوله .


شاهى بحقد : بقولك ايه يا مامى انا مش هتعب نفسى كتير  مع حشره زى دى ..و لو هى كانت فكره نفسها ذكيه ف انا بقى اذكى منها بمليون مره وان مامشيتش من هنا بمزجها هتمشى غصب عنها وانا ورها ورها لحد ما اجيب اخرها 

_____________


فى اليوم التالى ذهب ليث الى عمله باكراً  وترك عشق نائمه بعد ليله طويله قضدها معها من الحب و الرومانسيه.

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

اما عشق فاقت صباحاً وعلى وجهها ابتسامه لذيذه ... ارتدت ملابسها و خرجت من غرفتها وما زالت ابتسامتها ترافقها ....وما ان خرجت  وجدت شاهى فى وجها ببتسامه مزيفه : صباح الخير يا عشق 


عشق برسميه : صباح النور 


قالتها وهمت ان تهبط الدرج ولكن اوقفتها شاهى بخبث: مالك يا عشق شكلك مش مبسوط معقول يكون ليث مزعلك

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

فهمت عشق مقصدها وحبت ان اتفعل معها نفس الشيى ..فقالت رومانسية مبالغ فيها : خااالص ليث حبيبى مستحيل يزعلى انا بس مرهقه شويه اصل انا وليث نمنا تقريباً وش الصبح امبارح


قالت اخر جمله وهى تدعى الخجل لترى رد فعل شاهى  ...وبالفعل لاحظت عشق ان ملامح شاهى بدأت ان تتغير للغضب وصوت انفاسها بدء يعلو ف تاكدت عشق وقتها من كلام دعاء ...و همت لتتركها وتنزل الدرج ولكن اوقفتها مره اخرى لكن هذه  المره كشرت عن انيابها والقت قناعها واظهرت الوجه الحقيقى لها امسكت عشق من زرعها بشده 

عشق بالم : اااه ايدى سيبى ايدى ايه اللى انتى بتعمليه دا

قالت شاهى برفعة حاجب وثقه كبيره: بقولك ايه.. واضح كده انك مش غبيه ذى ما انا كنت فاكره وفاهمه كل حاجه كويس اوى عشان كده انا هلعب على المكشوف........ تخدى كام وتغورى من هنا ومشوفش وشك تانى........... مليون جنيه كويس القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو


عشق وقد بدأت الدموع تتحجر فى عينها: لوسمحتى يا انسه شاهى ابعدى عنى وسبينى فى حالى اعتبرينى مش موجوده.. ممكن


شاهى بنفس الحقاره  : اتنين مليون 


عشق بعصبيه : لوسمحتى لاخر مره بقوووولك سيبى ايدى 


: خمسه مليون ودا اخر كلام 


عشق بعصبيه اكبر وصوت عالى : هوووو انتى مااااابتفهميش بقولك سبينى انتى مجنونه


شاهى بأعين جاحظه و بصوت عالى جدا   :هووووو انتى فكررررررررره نفسك ميييين عشان تكلمينى اااااننننا شاهى هانم السيوفى بطرييييقه دى..... انتى ولا حاجه انتى حتت حشره افعصهههها بجذمتى واوعى تفتكرى عشان اتجوزتى ليث وبقيتى عايشه فى قصر السيوفى انك بقيتى حاجه.. لاااء احنا الشغالين اللى هنا ليهم اهميه اكتر منك بنسبلنا . ولييييث اللى انتتتى فرحانه اوى  بيه دا يومين وهيزهق منك ويرميكى رمية الكلااااااب 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

عشق بدموع ولكن بثقه ايضا : طب لما انتى عرفه انه يومين وهيزهق منى ويرمينى.... ليه الخوف اللى فعنيكى دا منى... ليه هتموتى من الغيظ كده... يا ستى سبيه .يومين مش كتير ......ولا انتى بقى مش وثقه فى انه هيرمينى بعد يومين فعلاً وعرفه انه بيحبنى بجد وعمره ما هيسبنى .

هاشى بجنون: اااااااخر كلاااااام عنننندى يا عشق يا تخدى الخمسه مليون وتختفى من حياة ليييييث يااا .اقتربت من اذنها وقالت بهمس بنبره كلها شر وحقد: يا تترحمى على اختك .


جحظت اعين عشق عند تلك الجمله ... ونزعت يدها من يد شاهى وهمت ان تصفعها..صفعه ترجعها إلى صوابها  لكن عندما نزعت يدها رجعت للخلف خطوه متناسيه تماماً ان الدرج خلفها ... وانزلقت قدمها من فوق الدرج تزامناً مع رجوع ليث القصر الذى رجع لكى ياخذ هاتفه الذى نساه سهواً بالمنزل  وجحظت عيناه بصدمه وكاد ان يقف قلبه عن النبض عندما راه هذا المشهد..

القصه حصرى فى جروب قصص وروايات مع روميو

.. عشق تتدحرج على الدرج بقوه الى ان وصلت لبهو القصر وبدأت الدماء على الفور  تخرج من راسها فاعله دائره كبيره حولها من الدماء....


: عششششششششششقققق


...صرخ بعألى صوت عنده باسمها وركض نحوها واخذها فى احضانه وقال بهستريه وخوف  : عشق عشق..لا لا لا فوقى فوقى عشان خاطرى فوقى.عششششق


نظر الى اسفلها بستغراب فكانت تنزف ايضا و بشده وامتلئ بنطالها دماء ...كان ينظر لها بصدمه ...نظر الى اعلى  الدرج وجد شاهى تقف تفتح عينها الى اخرها ووجها اصبح اصفر  ..من مظهرها هذا ظن انها هى من دفعتها

ثوانى و اجتمع المنزل كله على صوت صراخ ليث بسمها وتوسلها ان تفيق 


بعد دقائق بدء يستعيد توازنه وتركيزه  وحملها وخرج بها ركض  ووضعها فى سيارته وقاد بها بسرعه جنونيه الى ان وصل بها المستشفى...... وهناك 

السابع عشر تفاعل بقا علشان اكمل بسرعه

يقف ليث امام باب الغرفه التى بها عشق ينتظر ان يخرج الطبيب ويطمئنه عنها ....يأخذ الممر ذهاباً واياباً بلا توقف وعيناه يخرج منها شرار من كثرة احمرارها. واصوات انفاسه عاليه مرعبه ...... كان يقف ايضاً عمه سالم 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

وفريده وشاهى يجلسان بعيدا عنهم و فريده تاخذ شاهى فى احضانها وتهدئها .


: خلاص بقى يا شاهى يا حببتى 


شاهى ببكاء وشهقات  : مامى واللهِ انا مكنتش اقصد انا مزقتهاش هى اللى رجعت لورا ..صدقينى يا مامى 


فريده وهى تمسد على شعرها برفق : مصدقاكى يا حبيبتى مصدقاكى ..اهدى 


__________


مرات سعاتان والوضع كالاتى ...الكل يجلس بتوتر  امام الغرفه ..اما ليث ما زال ك الاسد الجريح ينتظر خروج الطبيب كى يداوى هذا الجرح الغائر ......

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

واخيراً وبعد طول انتظار  خرج الطبيب..... هرول نحو ليث والجميع خلفه... ليث بلهفه وقلق : كويسه صح كويسه... قول انها كويسه وفاقت


الطبيب بأسف : ليث باشا احنا قدرنا نوقف النزيف اللى فى دمغها بس الاسف مقدرناش نوقف النزيف التانى والجنين نزل و المدام  دلوقتى دخلت فى وضع خطر جدا جسمها ضعيف ونزفت كتير اوى .

نزل الحديث عليهم جميعاً ك الصاعقه .. عن اى جنين  يتحدث هذا !!!! وعن اى وضع خطر ؟!!!! امسك ليث الطبيب من تلبيبه وقال بصوت عالى : يعنى اييييييه..... عشق لاززززم تفوق وتبقى كوييييسه انت فاااااهم 


الطبيب وهو يحاول نزع نفسه من قبضه ليث عنه : ليث باشا مينفعش كده احنا عملنا اللى قدرنا عليه ولسه  بنحاول ..... ادعولها


تركه ليث وقال بصوت مرعب ونظرات وعيد: صدقنى لو عشق مافقتش و بقت كويسه ...المستشفى دى هتبقى كوم تراب وصدقنى مش هخلى دكتور فيها عايش .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ذهب الطبيب  من امامه وهو يأمئ برأسه والزعر واضح على وجهه 


فور رحيله اقتربت شاهى وقفت امام ليث وقالت بدموع : ليث انا بجد مكنتش اق.


قطعها ليث بصفعه قويه اوقعتها ارضاً  تلها حديثه الغضب : انتى تخرسى خااااالص وتبعدى عنىىى مش عايز اسمع صوووتك ولسه حسابك جاى وتقيييل اوى كمان .


ضمت فريده شاهى ونظرت الى ليث بحقد وهى تقول : انت ازاى تمد ايدك عليها انت اتجننت ا


قطعها وهو ينظر الى عمه : عممممممى لو سمحت خد مدام فريده وبنتها من وشى انا ماسك نفسى لحد دلوقتى بالعاااافيه ولو اعصابى فلتت مش هيحصل خير ابدا 

سالم بحده : فريده خدى شاهى ورحى على البيت 


فريده بغل : ي


: فرييييده قولت على البيت من غير كلام كتييير 


بالفعل ذهبت فريده واخذت معها شاهى بعد تلك الصرخه القويه المقاطعه لحديثها 


________


بعد وقت خرج الطبيب وقال براحه  : ليث باشا الحمدلله المدام اتخطت وضع الخطر بس لسه لازم تفضل شويه تحت العنايه الركزه .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ابتسم ليث وتنهد بأريحيه وقال وهو يغمض عينه :

الحمدلله الحمدلله يارب الحمدلله .ثم نظر للطبيب وقال: ممكن ادخل اطمن عليها طيب


خاف الطبيب ان يرفض ف يفعل معه ليث  ما فعله منذ قليل وقال : اتفضل روح حضرتك على الغرفه اللى على اليمين دى خليهم يجهزوك وبعدها اتفضل 


_____________


بعد دقائق كان يدخل ليث الى غرفة العنايه المركزه

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ووجد ملاك ينام على فراش ابيض وبرغم من ظهور التعب والاعياء عليها لكن ما زالت فاتنه حد اللعنه...

اقترب منها ببطىء وجلس بجانبها وامسك يدها وضع راسه عليها ..ثوانى وبدأت دموعه تنهمر ....ظل يقول بحرقه والدموع تنزل بغزاره :  حرام عليكى وقعتى قلبى..... انتى مش عرفه انى بعشقك ومصدقت لقيتك ..... تنهد بحرقه وقال.صدقينى لو كنت خسرتك كنت هحصلك واللهِ العظيم كنت هحصلك..دا انتى عمرى كله .مقدرش استغنى عنك

ظلت دموعه تنهمر  بغزاره على يدها إلى ان شعرت به 


: ل ي ث


قالتها  بوهن وصوت يغلفه التعب .


نظر لها بلهفه واختلطت دموع الحزن مع دموع الفرح وهو يقول : ياروح  وعقل وعمر ليث. حمدلله على سلمتك يا حببتى .. انتى كويسه حسه بأى وجع 


قالت بتعب وهمس : لي ث.... متعي طش

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

مسح دموعه بعشوئيه : خلاص يا روحى مش هعيط اهو خلاص انتى كويسه


هزت راسها بتعب بمعنى " نعم "


ظل ينظر لها و ابتسامه عريضه لا تفارقه امسك يدها وقبلها قبلات عده وقال هو يبتسم: بحبك ..بعشقك .


:وانا ككمان ....بح بك 


قالتها وغابت عن الوعى تاركه خلفها ذلك اليث  يتطلع عليها ويحاول استيعاب ما قالت .....محتار ...هل حقا اعترفت بحبها له الان ؟!!!! ام انه يتخيل ؟!!!!!


:عشق... عشق انتى قولتى ايه... عشق انتى قولتى انك بتحبينى صح... عشق......حببتى 

ظل يهزها برفق وقلق عندما لم يجد رد منها ولا حركه خرج سريعاً ونده على الطبيب اتى الطبيب مسرعا وفحصها .


الطبيب : متقلقش يا ليث بيه دا طبيعى هى هتفضل تفوق وتغيب تانى عن الوعى وده بسب الادويه متقلقش هى صحتها كويسه دلوقتى وبدأت تتحسن  وعلى اخر اليوم هتتنقل لغرفه عاديه .


............


خرج ليث من الغرفه بعد ان اطمئن عليها ...خرج وهو يضع يده على فمه وتحت يده ابتسامه غرييه لها مذاق خاص اول مره يشعر به ولا يصدق هل حقاً قالت "  بحبك " ...... ليث فى عقله: معقول يكون من اثر الادويه ولا هى فعلاً بتحبنى.


ظل ينظر الى الا شيئ يفكر والابتسامه لا تفارقه  وهناك بريق قوى يشع من عيناه فهو حقاً سعيد الى درجه كبيره حتى اذا التقى بألد اعدائه  الان سيقابله بهذه  الابتسامه الجميله.

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

...................


مر الوقت وبالفعل نُقلت عشق إلى غرفه عادية


كانت تفيق لثوانى معدوده وتغفو  مره اخرى .....وكان ليث بجانبها طوال الوقت .يمسك يدها لا يتركها لحظه وعيناه لا تفارق وجهها...... ظلت عشق طوال الليل نائمه ونام ايضاً ليث بنفس وضعيته بجانبها 

......................


وفى الصباح استيقظت عشق بوهن وتعب فاقت وظلت تنظر بعينها حولها كى تستوعب اين هى... ثوانى وعلمت انها فى المستشفى... حاولت تحريك يدها لكن احست كأن جبل عليا نظرت بجانبها بتعب وجدت ليث  يضع راسه على يدها وذاهب فى ثبات عميييق ف من والواضح انه لم ينم جيدا طوال الليل..ابتسمت هى و وضعت يدها الاخرى فى شعره وظلت تمسد عليه بحنان ..شعر هو بحركتها و فاق سريعاً  ونظر لها بالهفه وقال: حببتى انتى كويسه حسه بايه ؟؟!

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

عشق ببتسامه : اهدا .. انا كويسه ومش حسه بأى  وجع 


تنهد براحه : الحمدلله 


اقترب وقبلها بمقدمه رأسها بحب وهو يستنشق عبيرها 


........._______………


مر اسبوع على عشق وهى تمكث فى المستشفى وليث تقريباً لا يتركها دقيقه واحده تحسنت حالتها كثيرا صحيح انها تعبت قليلاً عندما علمت انها كانت تحمل بأحشائها طفل من ليث. و خسرته .. لكن على الفور اخرجها ليث من حزنها وانسها بمزاحه وحبه وحنانه الفائض عليها.......

 واتى اليوم المنتظر واخيرا... اليوم هو يوم خروج عشق من المستشفى وبعد ان انتهى ليث من اجراءات .. خروج عشق ..كانوا  يجلسوا . فى السياره كانوا يجلسوا فى المقعد الخلفى كان ليث ياخذها فى احضانه يحاوطها ويقول بهمس بجانب اذنها : اظن بقيتى كويسه ويستى عشان تعرفى انى كريم معاكى...هديكى  يومين كمان تشدى فيهم حيلك عشان انا خلاص قررت عايز بيبى يعنى عايز بيبى ف عايزك تشدى حيلك كده عشان انتى دخله على ايام ما يعلم بيها إلا ربنا  

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

وكذته عشق فى كتفه بخجل وقال : ليث ممكن تبطل قلة ادب بقا


ليث بوقاحه وهو يغمز لها : طب بزمتك هو فى احلى من قلة الادب .


ابتسمت ابتسامه رقيقه بادلها ايها .....


________،،،_،____


بعد وقت من الحديث والمزاح وصل ليث وعشق الى القصر ....دخل بها من باب القصر وهو يسندها بعد اصرار منها ان يسندها فقط لانه كان يريد حملها لكن شعرت هى بخجل اذا حملها ودخل بها القصر امام العائله كلها...


استقبلها سالم ببتسامه حنونه: حمدلله على سلمتك يا عشق يا بنتى .ثم نظر الى الاسفل وقال. : وانا بتاسفلك بنايبه عن شاهى بنتى و عن اللى حصلك بسببها 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

اقتربت منه عشق وامسكت يده وقالت بحترام وحب : لا يا عمو متقولش كده انا مش زعلانه من اى حد هنا عشان تعتذرلى وبعدين شاهى معملتليش حاجه انا اللى وقعت لوحدى .

سالم بنظره اعجاب بها وطيبتها : انتى بجد بنت اصول و ليث عرف يختار برغم من ان بنتى اللى الظاهر انى معرفتش اربيها هى اللى زقتك وكانت السبب فى خسرتك للطفل اللى كان فى بطنك بس بردو بدفعى عنها ودا بيبن معدنك الطيب ونضافة قلبك .


عشق بجديه: واللهِ انا بكلم بجد انا مش بدافع عن شاهى انا بجد اللى وقعت لوحدى صحيح انا وشاهى كنا وقفين مع بعض ساعتها بس انا اللى رجعت لورا ووقعت شاهى ملهاش ذنب فى حاجه .


نظر سالم الى ليث بستغراب وايضا كان ليث مستغرب


:عشق انتى بتقولى ايه؟؟!! انا شايف شاهى بعينى وهى وقفه وراكى على السلم 


: شوفتها هى وقفه وريا لكن شوفتها وهى بتزوقنى 


سكت ليث فهو حقا لم يرها وهى تدفعها فقط توقع هذا عندما وجدها تقف خلفها وبعدها عشق وقعت 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

كانت شاهى تقف بالخلف تستمع الى الحديث والدموع على وجنتيها فهى حقا رات مقدار حقرتها وخبثها امام طيبة قلب عشق ونقائها فهى ظنت انها عندما تفيق وتستمع ان الجميع يقول ان شاهى هى من اوقعتها ستستغل الموقف وتأكد المعلومه لكى تنتقم من كلام شاهى المهين لها وتهددها بقتل اختها ف لو كانت هى لفعلت هكذا لكن عشق لم تفعل.. لا بل و هى الوحيده التى دافعت عنها ...... اقتربت شاهى من عشق وقالت وهى تنظر للاسفل : ع ععشق 


التفتت لها عشق ببتسامه بسيطه  .

اكملت شاهى وهى ما زالت تنظر للاسفل ودموعها على وجنتها : اااانا اس.


ولم تكمل جملتها وجذبتها عشق الى احضانها وقالت بحنان : متقوليش كده انا مش زعلانه منك فى حاجه وانتى ماذتنبش فى حاجه عشان تعتذرى .


اخرجتها من احضانها ومسحت لها دموعها بيدها كانت تنظر لها شاهى بستغراب وكأنها كائن فضائي: انتى ازاى كده انا عملتك وحش اوى وقولتلك كلام وحش جدا وصحيح انا مزقتكيش بس بردو كنت السبب فى وقوعك. انا اللى كنت مسكه فى دراعك ومع ذلك بتعملينى كويس كده وبدفعى عنى كمان .....انا بجد عمرى متخيلت ان فى حد كده .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

عشق بتسامه رقيقه وهى ترفع كتفيها : انا معملتش حاجه غريبه انا بس قولت الحقيقه مش اكتر.........بس عايزه اطلب منك طلب يا شاهى لوسمحتى 


: طلب ايه 


: تعتبرينى اختك الكبيره وصدقينى مش هخليقى تندمى ابدا .


ابتسمت شاهى وهزت راسها ك دلاله على موافقتها ثم نظرت الى ليث وقالت: دلوقتى بس عرفت انت ليه بتحبها كده...... لانها فعلاً متستهلش تتحب غير كده.... انت محظوظ بيها بجد 

ابتسم ليث وقترب منها وضع يده على وجنتيها وقال : اسف انى مديت ايدى عليكى متزعليش منى .


شاهى ممازحه : اووووه ليث السيوفى بيعتذر دى جديده دى ..بركاتك يا ست عشق .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

ضحك الجميع الحاضرين... وكان هناك من يتابع الموقف من الاعالى  فكانت فريده تطلع عليهم من اعلى الدرج وهى ايضا كانت تبتسم وبدأت تعيد النظر مره اخرى فى عشق بدات ترها بنظره اخرى.بعد موقفها مع ابنتها الوحيده


................


بعد وقت من الحديث والمزاح اخذ ليث عشق الى غرفتهم لكى يستريحوا ولكن هذه المره حملها وسط تزمرها وضحك الجميع ... وصعد بها الدرج داخل الغرفه وضعها ليث برفق على الفراش وجلس جانبها وقالت بحب 


: انا بجد مش عارف اعمل ايه كل يوم بحبك اكتر من اليوم اللى قبله... انتى لو سحرالى مش هكون كده .... انا بجد فعلا محظوظ بيكى 


: طب منا كمان محظوظه بيك 


ليث وهو يضع يده على عنقه من الخلف بتوتر قليلا كالمراهق .. : عشق كنت عايز اسالك على حاجه

: اسأل  


: من اسبوع لما كنتى فى العنايه المركزه وانا دخلتلك ساعتها قولتى حاجه وبعديها غبتى عن الوعى.... فكره الحاجه دى .


عشق بحب وابتسامه : قولت بحبك


ليث ببتسامه عريضه وقلب يخفق بشده : ودا  كان بجد من قلبك ولا من تأثير الادويه .


عشق بجديه: لا اظن انه من تاثير الادويه .

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

اختفت ابتسامت ليث بصدمه وجهه اصبح فجأة حزين يكاد يبكى...... ضحكت عشق وقالت: يلهوى يا ليث بهزر واللهِ ....وشك قلب كده ليه .


تنهد ليث براحه : حرام عليكى كان هيجيلى ازمه قلبيه 


عشق وما زالت تضحك: بعد الشر عليك يا حبيبى 


ليث بصدمه اخرى   : ععشق انتى قولتى ايه 


قربت عشق من وجهه وقالت وهى تضغط على كل حرف ونظرات بجريئه قال: قولت ح ب ي بى .


لم يحتمل اكثر كل ذلك الدلال والحب ... انقد على شفتيها افترسها ..... ابتعد وهو يلهث وهى ايضا تكاد تأخذ نفس 

 : لا ...كده.. مش .هينفع خالص لو استمرينا على كده هترجعى المستشفى تانى.


ضحكت عشق برقه وجذبها ليث الى احضانه: لا كده مش هينفع انتى لازم تسعدينى بردو  و دا لمصلحتك 

القصه هتكمل في جروب قصص وروايات مع روميو

.....


مر اليوم واتى الغد بأحداث جديده يجلس ليث وعشق وشقيقتها قمر من الجهه اليمين وفريده وشاهى مقابلهم من اليسار ويترأس الطاوله سالم ويأكلون ويتجذبوا اطراف الحديث .


سالم: صحيح نيست اقولكم سليم جاي بكره 


زهول من الجميع


شاهى بستغراب  : ادا بجد؟!!... ازاى دا انا كنت يأست انه يجى مصر خالص .


سالم ببتسامه  : واللهِ زى ما بقولكم كلمنى وقالى انه بكره هيكون هنا .


تغيرت ملامح ليث وتهجم وجهه ووقف فجأه  وقال بحده:

 الثامن عشر تفاعلة وانزلكم بارت بسرعه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ليث بحده : انا همشى اتأخرت على الشغل عن أذنكم 


قالها و قبل راس عشق وذهب دون اتنتظار رد من احد


.......................


وبعد وقت وصل الى الشركه دخل بهالته الخاطفه للانظار وسط نظرات الموظفين الهائمه و منها الحاسده 

يدخل هو الى مكتبه وهو ينظر امامه ويبده على وجهه علامات الانزعاج  .


بعد وقت من العمل يطرق الباب ويسمح ليث للطارق بدخول 


وكان ادهم 


ليث بوجه خالى من اى تعبير على غير عادته منذ فتره فكان دائم الابتسامه : تعالا يا ادهم .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ا: ليث كنت عايزك تبص على الملف دا  وترجعه وبعدين تمضيه 


هز راسه ك دلاله على موفقته 


احس ادهم ان هناك خط ما فهو كان دائم الابتسامه بأخر فتره


: ليث فى حاجه..... شكلك مش عجبنى 

تنهد ليث وهو يقول  : متقلقش يا ادهم انا تمام 


ادهم بغير اقتناع : خلاص ماشى ...بس لو حبيت تكلم اعرف انى موجود.


ابتسم ليث وهم ادهم ان يرحل لكن اوقفه ليث بحديثه: عرفت ان سليم جاى بكره 


التفت ادهم ورد وعلامات الاستغراب على وجهه : سليم جاى بكره ده بجد !!!!!!


: اه بجد 


: وهو ده بقى اللى مضيقك 


ليث بصدق  : انا مش مدايق عشان هو راجع انا اكتر واحد كنت عايزوه يرجع بس اشمعنى قرر يرجع دلوقتى.. بعد ٨ سنين 


ادهم مضيقاً عينه: بتفكر فى ايه يا ليث 


ليث بثقه. هو شارد  : انا عارف هو راجع ليه دلوقتى بذات وعارف هو بيفكر فى ايه .....سليم راجع عشان ينتقم منى. 


: ايه اللى انت بتقوله دا يا ليث اكيد لا طبعا انتوا ولاد عم قبل اى حاجه مستحيل يكون سليم بيفكر كده 

ليث بوعيد: يارب يارب يا ادهم عشان لو اللى فى دماغى صح ان هنسا كل حاجه كانت فى يوم من الايام بتجمعنا و هقطع اى رابط كان بيربطنى بيه فى يوم من الايام وياريت تيجى على كده وبس 


__________________


بالقصر السيوفى تجلس عشق وشاهى يتحدثان بعد ان تعمقت علاقتهم قليلاً عن قبل .


عشق بستفسار : سليم دا يبقى اخوكى صح .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

: اه بس مش من نفس الام.. مامة سليم اتوفت وهو عنده تسع سنين .


عشق بأسف من اجله: الله يرحمها ....طب هو ليه مش عايش معاكم ...وليه ليث محكليش عنه خالص قبل كده .


شاهى وهى تقترب من عشق وتخفض صوتها: اصل زمان من ٨ سنين حصلت مشكله كبيره اوى بين سليم وليث وساعتها سليم ساب البيت وسافر على امريكا حاولنا كتير معاه نرجعه بس رفض حتى ليث نفسه سافرله امريكا وقعد هناك ٦ شهور عشان يرجعه بس سليم مرضيش حتى يقابله .


عشق بستغراب وتعجب : ياااا لدرجاتى المشكله كانت كبيره .


شاهى بصوت واطى  : جدا يا بنتى دا ليث وسليم دول كانوا عاملين زى التؤم الملتصق مكنوش بيفترقوا عن بعض خالص لحد ما حصلت المشكله دى معاهم 

: مشكلة ايه ؟!


: صدقينى انا معرفش حاجه عنها انا كنت صغيره ساعتها بس مظنش ان حتى حد فى البيت هنا يعرف حاجه.. فجأه كده سليم ساب البيت ومشى كل اللى عرفنا انه اتخانق مع ليث خناقه كبيره ومشى 


ظل يتحدثات الى ان اتى المساء واتى موعد رجوع ليث ايضاً


............


كانت تجلس عشق فى غرفتها وتمسك هاتفها وتعبث به بملل وتجلس على الاريكه تفرد ارجُلها امامها وياتى ليث ويتنهد ويجلس على الارض ويضع راسه على قدميها تبتسم هى  لفعلته وتتضع يدها غلى شعره الناعم 


عشق برقه وحنان: مالك شكلك مش مبسوط


امسك يدها التى فى شعره وقبلها : مفيش يا روحى شوية مشاكل بسيطه كده فى الشغل.


قال كلماته وعتدل وجلس بجانبها : سيبك منى انتى عامله ايه خدتى الدوه بتاعك فى معاده 


عشق ببتسامه رقيقه: خدته متقلقش عليا 

 وقف وقال: ماشى يا حببتى انا هروح اخد شور وبعدين ننزل نتعشى سوا 


.................

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

وبعد وقت خرج ليث من المرحاض وبدل ملابسه ونزل هو وعشق الى بهو القصر الى حيث مائدة الطعام حيث ينتظرهم الجميع جلسوا وبعد ان انتهوا من الطعام صعد ليث الى غرفته على الفور دون التحدث الى احد كان يضع ظهره على ظهر السرير ويفرد قدمها ويضع قدم فوق الاخرى ويكتف يداه على  صدره وينظر للامام بشرود ..


اتت عشق وجلست بجانبه وضعت يدها على وجنته : ليث 


فاق ليث من شروده على لمستها: ههه.... كنتى بتقولى حاجه 


: لا مقولتش حاجه بس عايزه اعرف مالك انت متغير من الصبح من وقت ما كنا على الفطار ومتقوليش مشاكل فى الشغل عشان انا حسه ان فى حاجه تانيه هى اللى مضيقك 


: حاجة ايه 


: سليم 

تغيرت ملامح ليث للغضب فجأه 

ونظر امامه مره اخرى وقال بحده: ماله 


: فى ايه بينك وبينه مخليك كل ما تسمع اسمه تتعصب كده و وشك يقلب .


اقترب منها ليث جدا فى محاوله منه لتغير الحديث اقترب وهو يبتسم وينظر الى شفتها بحراره وقال بهمس : طب متسيبك بقى من سليم والمشاكل وركزى معايا انا 


لم يعطيها فرصه للحديث ولتهم شفتها بقوه ولكن لم تكن هذه المرة ك كل المرات فكانت قبله قاسيه احست عشق ان شفاها تمزقت ولم يكتفى بل ونزل على رقبتها وكان يضع علامات لونها بنفسجى من شدت عنفه كان مغيب تماماً ولا يستمع الى اهاتها ووجعها .لا بل يستمع لها ولكنها لم تفعل شيئ غير اثارته وجنونه اكثر وبعد وقت طوييييل من ذلك الوقت العنيف ... ابتعد عنها وهو يلهث ....نام على ظهره وهو ينظر الى سقف الغرفه ويتنفس بسرعه كبيره .


اما عشق فمجرد ما ابتعد عناها سحبت غطاء الفراش عليها وعطته ظرها ونزلت دموعها فى صمت واصوات انفاسها ايضا عاليه .


بعد ان هدأت انفاسه قليلاً جذبها من زرعها ودثرها فى حضنه وظل يمسد على ظهرها العارى ويقول وهو ما زال يلهث : انا ..اسف ..بجد اسف ..عشق ..عشقى بصيلى .

كانت عشق تدثر وجها فى عنقه ودموعها تغرقها ..نظرت له عندما طلب منها 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

ليث بحزن  وهو ينظر فى عينها: اسف ... فرغت كل غضبى فيكى.. حقك عليا يا حببتى .


استمعت الى كلامه ودثرت نفسها فى احضانه مره اخرى...دون رد... وبعد وقت..: عشق انتى نايمه 


خرجت من احضانه ونظرت له 


ليث وعلامات الحزن على وجهه : موجوعه 


هزت راسها بنفى 


: انا واللهِ  اس


وضعت يدها على فمه قبل ان يكمل : خلاص انا بجد كويسه..... بس عايزه اعرف انت ليه كنت متعصب لدرجادى 


. : هقولك يا حببتى بس مش دلوقتى عشان انتى دلوقتى لازم تنامى وترتاحى .


اخذها فى احضانه وهو يحاوطها بجسده جيدا وكأنه يخاف ان تهرب منه ......بعد وقت ذهبوا الاثنان فى ثبات عميييق 


...............

وفى اليوم التالى استيقظ ليث مبكرا جدا وذهب الى عمله...... وبعد وقت استيقظت عشق ايضا واخذت حمام دافئ  وارتدت ملابسها ..وهبطت .....جلست مع العائله 


...............

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

بعد وقت دخل سالم مع شاب ذو ثالثين من عمره وطويل وصاحب جسد رياضى ووسيم عيناه بنيه وبشرته خمريه ولحيه وشعر بنى 


ركضت نحو شاهى عندما راته 


: ايه يا بنتى الاحضان دى كلها امال لو مكنتيش معايا من شهر دا بابا محضنيش كده .


ضحكت هى ووكذته : الحق.عليا يعنى ما انت اللى وحشتنى اعمل ايه 


: متعمليش حاجه يا لمضه 


اقتربت فريده منه وضمته ايضا بحب فهى برغم من انها ليست امه الحقيقيه لكن اول من اشعرها بشعور الامومه كان سليم لذلك فهى تحبه كثيرا كما تحب شاهى ابنتها : وحشتنى اوى يا سليم كده ٨ سنين هونا عليك 


سليم بحب متبادل : لا يا ماما مهنتوش عليا وعشان كده مستحملتش اكتر من كده وجيت... صحيح اتاخرت شويه بس المهم انى جيت .

بعد ان انتهى من الترحاب والسلامات ظل ينظر الى عشق باعجاب فقال سالم وهو ينظر الى عشق : تعالى يا عشق سلمى على سليم دا بقى يا ستى اخو شاهى الكبير ويعتبر اخو جوزك كمان .


عند هذه الجمله الاخيره ابتسم سليم وهز راسه بسخريه 


اقتربت عشق بخجل من نظرات سليم المتفحصه لكل انش بها و مدت يدها وسلمت عليه وخجلت اكتر عندما احست بضغطه على يدها وهو يبتسم وينظر لعينها نظرات غريبه : تشرفت بيكى يا عشق 


ابتسمت عشق برقه وهى تسحب يدها برفق : مرسى.الشرف ليا 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

فريده: اطلع بقى يا حبيبى غير هدومك وتعالى عشان تتغدى معنا


سليم هو ينظر يمين ويسار : امال فين ليث يا جماعه مش شيفه .ثم اكمل وهو ينظر الى عشق : دا وحشنى اوى ابن الذينا.


سالم : ما انت عرفه ما بيفكرش فى حاجه غير الشغل نزل من بدرى راح على الشركه حتى متهيقلي قبل ما الشمس ما تطلع .


فريده: روح انت بس اعمل اللى قولتلك عليه وشويه وهتلقي جه

صعد سليم الى غرفته 


ظل ينظر الى كل انش فيها والى صوروه المعلقه بها على الحائط ابتسم وقال وهو ينظر لكل انش بالغرفه  : يااا زى ما انتى متغيرتيش خالص 


ظل يفكر كثيرا ويتحدث مع نفسه وبعد وقت اخذ حمام وارتده ملابس بيتيه مريحه ونزل الى بهو القصر وجلس مع باقيه العائله............ ومر والوقت سريعاً بين الحديث والضحك وتذكر بعض الزكريات المفرحه


،__________


واتى المساء ولم يعد ليث الى المنزل فقط بعت رساله لعشق كى لا تقلق يخبرها انه سوف يتاخر لانه مشغول فى العمل كثيرا 


_________


وبعد منتصف الليل وقد كان الكل غارق فى النوم عاد ليث الى المنزل 


اثناء سيره إلى الداخل 


: بقا كده يأبن عمى متستقبلش ابن عمك حبيبك لاء بصراحه زعلان منك ما كنتش اتوقعها 

التفت ليث الى هذه الصوت الذى يعرفه جيدا وذهب نحوه بخطى بطيئه ونظرت ثقه وهدوء... ووقف امامه وقال وهو يضع يده الاثنان بجيوب بنطاله  : اذيك يا سليم حمدلله على السلامه 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

سليم وهو يجذب ليث الى احضانه: لا حمدلله على السلامه نشفه كده متكلش معايا 


ضمه ليث ايضا ..وبعد دقيقه خرج من احضانه وهم ان يذهب ولكن اوقفه كلام سليم .


: ايه يا عم هتطلع كده على طول دا انا من الصبح مستنيك مع أنى هموت ونام .ثم اكمل بخبث: بس تعرف انت معاك حق عشق تستاهل بردو 


ليث بحده: سلييييم 


سليم ببرود وفرحه داخليا انه استطاع كسر هالة بروده واستفزازه : ايه يا عم فى ايه وانا قولت حاجه غلط 


اقترب منه ليث ونظر بعيناه مباشرتا : عايز ايه منى يا سليم .


قال سليم بثقه ايضا: ولا حاجه ......عايز حقى بس 


ضغط ليث على اسنانه وقال: وحقك دا اللى هو ايه


: انت عارف ايه ...بس انا مش هعمل زيك وطعنك فى ضهرك انا هعمل كل حاجه وانا عينى فى عينك وعايزك تجيب اخرك .

امسكه ليث من زراعه وتحدث وهو يضغط على اسنانه : قولتلك ميت مره انى ما كنتش اعرف انك زفت بتحبها .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو فقط

نفض سليم يد ليث بعيدا : بس انا بقا عارف انك بتحبها وبصراحه بقى انت معاك حق هى وتكه بصراحه 


: سليييييم 


قالها ليث وهو يمسك سليم من تلبيبه : لاخر مره هقولك الكلام دا.....وياريت تحطه حلقه فى ودنك .ثم اكمل وهو يضغط على كل حرف: عشق خط احمر عندى فاهم يعنى ايه خط احمر احسنلك خرجها من حسباتك عشان متخسرش اللى بقيلك عندى .


قال كليماته ودفعه وذهب وظل سليم يتطلع عليه ببتسامة سخريه على وجهه: ههه وانت لسه شوفت حاجه دا انت داخل على ايام سوده يابن عمى 


.....................


صعد ليث الى غرفته وجد عشق نائمه .....بدل ملابسه و نام خلفها وحاوطها بزراعيه واستنشق راحتها العطره  التى تسكره وحاول النوم 


__________________


وفى اليوم التالى استيقظ ليث واخذ حمامه وارتدى ملابسه الرسميه .. وذهب الى عمله و اثناء عمله تذكر انه قد نسى الملف اللذى اعطاه ايها ادهم ليلة امس  فى خزنته مكتبه فى القصر عاد مره اخرى الى البيت وكان ما زال البيت هادئ فيبدو انه لم يستيقظ احد بعد..... اخذ الملف 

ثم صعد الى غرفته ليرى اذا كانت عشق فاقت ام ما زالت هى ايضاً نائمه وعندما دخل جحظت عيناه من الصدمه..........( مستحيل !!!!!!) ... لقد كانت عشق تنام عاريه تماما. بين احضان سليم الذى ياخذها فى احضانه وعلى وجهه علامات الستمتاع والتلذذ 2000تعلق وانزل ال بعده فورا


التاسع عشر لو عاوزين فصل كمان انهارده كله يتفاعل

بصدمه كان يتطلع عليهم ولا يصدق .ان كان ما يراه حقيقى ام لاء ...تعالت اصوات انفاسه كثيرا واصبح وجهه يتصبب عرق من شده حرارة جسده الذى اصبح يغلى من الداخل .. اصبحت عروقه نافره بشكل واضح ومخيف ..ويده مكوره وعيناه اصبح لونها ك لون الدم وهو ينظر لكِلاهم ............لم ينتظر اكثر هجم ليث على سليم وهو ما زال بالفراش اصبح فوقه يلكمه بشده والاخر مسطح على الفراش لا يسطتيع الدفاع عن نفسه بسبب حصار ليث ..مرت دقائق من السب  والصوت عالى واللكمات القويه ....وقعوا الاثنان على الارض وكلا منهم يضرب الاخر بقوه وقهر .. ولكن كان المسيطر ليث فكان يلكمه بكل ما اوتى من قوه كان يضرب بيداً من حديد كما يقولون ..كان يضرب بقوه فى كل مكان بجسده وكأنه يريد ان يعاقب كل انش به لمس  عشق...... اما بنسبه  لعشق انتفضت على اصوات الصراخ والسب  و العراك ..جحظت عينها عندما رات ليث وسليم بالارض كل منهم يمسك الاخر من تلبيبه ويلكمه بشده... ثوانى وانتبهت إلى جسدها العارى تماماً رجعت الى الخلف بزعر .وضمت ارجلها الى صدرها بخوف ورتجاف ... وسحبت الفراش وغطت جسدها كله ......اما سليم فقد غاب عن الوعى تماماً عندما امسك ليث مزهريه وكسرها فوق رأسه بقوه بدون ان يرف له جفن..... تركه ليث عندما احس انه لم يعد يتحرك ولم يبقى مكان فى وجهه او جسده سليم والدماء تملئه ....

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

ثم نظر الى عشق التى جحظت عينها بقوه عندما نظر لها ...و وقف وبدء يخطى اتجاهها ...كانت ترتعش والدموع تنزل منها وشهاقتها تلاحقها...


اقترب منها بهالته المرعبه تلك وعيناه مفتوحه على اخرها وعلامات الغضب المميت واضحه وضوح الشمس على وجهه


قالت هى برعب وتلعثم والدموع تملئ وجهها : ل ليث 

ا ا..اانا .انا 


صفعه مذرية هبطت  على سطح وجهها تلتها حديثه القاسى بصوت عالى جهورى مجروح غضب  : انتتتتتتى اييييييييه .....انتى وحده زباله و وسسسسسخه

ومتستهليش كل الحُب اللى حبتهولك ...سكت دقيقه واكمل بصوت اوطى قليلاً وهو ينظر بغل امامه  : بس انا الى استاهل.. عرفه ليه ...ثم عالى صوته مره اخرى وهو يمسكها من خصلات شعرها : عشاااااااان حبيت وحده وسسسخه بنت ليل زيك.. ووهمت نفسى انك محترمه وانك ممشتيش فى الطريق ده بأردتك ..بس لاء انا كان لازم اتوقع كده منك...... انتى فى الاول والاخر وحده عرفتها فى بار .

كانت تستمع الى حديثه وقلبها يتمزق إلى قطع صغيره جدا .والدموع سارت تنزل بغزاره على.وجهها ...

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

اقترب منها ليث وتغيرت نبرت صوته من الغضب الى الحزن الشديد وقال بصوت مكسور وقد فرت دمعه من عينه وهو يتحدث : انتى ليه عملتى كده دا انا حبيتك حب عمرى ما حبيته لحد..... دا انتى لو كنتى قولتيلى ارمى نفسك فى النار يا ليث بس عشان اكون مبسوطه واللهِ كنت هعملها وبنفس رضيه كمان ....دا انا استحملت اللى مفيش راجل ممكن يستحمله ونسيت كل ماضيكى وعتبرته محصلش وجوزتك وحبيتك اكتر......... حرام عليكى دا انا كنت بخاف ازعلك كنت بتقطع لو نزلت دمعه منك بسببى ...كان كل همى ان ارضيكى وابسطك .


انهى حديثه ثم  اقترب منها بغل وامسكها من رقبتها وطبق عليها يداه بقوه  وظل يخنقها ويقول بهستريه وجنون: انتى لازم تموتى اللى زيك مينفعش يعيش موتى موتى..مووووتى  مووووتى 


: ليث....ليث..ليث..... ليث فوق 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

استيقظ ليث من نومه مفزوع وظل ينظر حوله بضياع واعين مفتوحه  ويتنفس بسرعه جدا يكاد يموت من شدة نبضاته القويه والسريعه.. .....سكبت عشق كوب ماء وعطه ايها وظلت تمسد على ظهره وهو يشرب 

عشق بقلق.وخوف : اهدا اهدا يا حبيبى انت كنت بتحلم مفيش حاجه 

ابتلع ريقه ثم جذبها إلى احضانه وضغط عليها بقوه اشعرتها ان ضلوعها تهشمت .


ليث وهو ما زال يلهث من شدت خفقان قلبه : كبوس ...كبوس يا عشق كبوس وحش اوى .


همت عشق ان تخرج من احضانه لكن ضغط عليها اكثر 

وقال بخوف : عشان خطرى متسبنيش خليكى فى حضنى خليكى فى حضنى يا عشق محتاج اطمن انا بحبك اوى ومقدرش استغنى عنك واللهِ العظيم مقدرش استغنى عنك.


ظلت بأحضانه إلى ان هدء ..

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

بعد وقت لا يعلمه احد هدء ليث قليلاً وفك حصار عشق


: قولى يا ليث حلمت بأيه خلاك تقوم مفزوع وخايف كده 


ابتلع ريقه وقال  : معلش يا حببتى ممكن مقولش لانى بجد مش عايز افتكر التفصيل دى تانى 


عشق بتفهم وحب : ماشى يا حبيبى خلاص مش لازم المهم انك كويس لوقتى


عشق مغيره الحديث فى محاوله منها لاخراجه من هذه الحاله السيئه  : قولى بقى ايه اللى اخرك امبارح كده ..دا  سليم زعل اوى امبارح لما جه ومكنتش موجود 

نظر ليث لها بغضب شديد وقال بصوت عالى ارعبها ..: متنطقيش اسمه على لساااااااانك تانى انتى فااااااهمه .

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو

تغيرت ملامح عشق فجأه لخوف صدمه...... وشعر ليث بحدته معها وتكلم مسرعاً وهو يضع يده على وجنتيها: معلش يا حببيتى متزعليش انا اسف ..انا بس لسه متأثر من الكبوس ...انا اسف ..


ابتسمت ابتسامه رقيقه وهى تقول  : مش زعلانه المهم عندى تبقى كويس .ويلا بقى قوم خد شاور عشان ننزل نفطر 


نهض الاثنان من الفراش وكل منهم دخل مرحاض واخذ حمام دافئ .......


خرجوا بعد وقت وارتدو ملابسهم الانيقه وهبطوا  الى بهو القصر وهم متشبكى الايدى حيث الجميع 

القصه هتكمل فى جروب قصص وروايات مع روميو 

_______________


ذهبوا الى طاولة الطعام حيث ينتظرهم باقية العائله جلس ليث وبجانبه عشق وبجنبها قمر شقيقتها من الجه اليمن و من الجه اليسار تجلس فريده وبجنبها سليم الذى قصد ان يجلس مقابل عشق تماماً وبجانبه شاهى شقيقته ويتراس الطاوله كالعاده سالم ........بدء الكل فى الطعام ولم تخفى عن ليث نظرات سليم  الدائمه واللعوبه لعشق ....  مرت دقائق وسليم على نفس الحال المستفز والوقح ......لم يتحمل ليث اكثر وخبط على سطح  الطاوله بيداه بعصبيه ووقف......... نظر الكل له بستغراب ولكن لم يهتم هو وسحب يد عشق وخرج من القصر وسط اسئلة الجميع عن سبب انزعاجه ونظرات سليم الساخره والمستفزه 

و لكن لم يهتم لاحد وخرج من القصر تماماً


________________


فتح ليث باب السياره وادخل عشق بها وانطلق  


عشق بقلق : فى ايه يا ليث وليه شدتنى ومشينا بطريقه دى 


حاول ليث ضبط نفسه امامها كى لا يخيفها ك الصباح ..وابتسم بصعوبه وقال : معلش يا حببتى حابب نروح نفطر بره


عشق بستغراب وغير اقتناع  : نعععم.  !!!  حابب نفطر بره تقوم تشدنى بطريقه دى وتخرج بالمنظر دا 


ليث وهو يحاول باقصى جهد ان لا يغضب ويرفع صوته بوجهها  : معلش يا حببتى انا اسف ..ممكن خلاص بقى عشان انا بجد مدايق اوى وحابب اغير جوه معاكى . ونخرج من البيت ....ممكن 


سكتت عشق ولم تجيبه فقط نظرت امامها بصمت الى ان وصلوا الى مطعم راقى وفخم ...


.........


دلفوا من السياره واتجهوا الى ذلك المطعم ...ظلو به نصف ساعه فقط ...فلم يأكل كلاهم إلا انشات قليلاً .


الفصل العشرون تفاعل وانزل فصل كمان انهارده 1500تعليق

دلفوا من السياره واتجهوا الى ذلك المطعم ...ظلو به نصف ساعه فقط ...فلم يأكل كلاهم إلا انشات قليلاً .


............


وبعد وقت عادوا مره اخرى إلى القصر اخذها ليث الى غرفتهم مباشرتا متحاشياً الجميع 

القصه كامله فى جروب قصص وروايات مع روميو 

دخل واجلسها على الفراش وجثى بركبته امامها وامسك يدها الاثنان وقال: حببتى ممكن اطلب منك طلب لو سمحتى .


عشق بحب واحترام : اتفضل 


: ممكن متخرجيش من الاوضه انهارده خالص لحد ما ارجع 


عشق بطاعه لكن بستغراب ايضا : حاضر...... بس ليه !!؟

القصه كامله فى جروب قصص وروايات مع روميو 

قبل يدها الاثنان وهو يقول : واللهِ يا حببتى هحكيلك كل حاجه  بس مش دلوقتى معلش استحملينى الفتره دى .


امائت عشق براسها وهى تقول : حاضر 


ابتسم بحب و وقف وقبلها على مقدمة راسها وذهب الى عمله 

وعندما نزل الى بهو االقصر وجد سليم يقف يتحدث فى الهاتف ذهب نحوه وجذبه من زراعه وخرج به الى حديقة القصر واخذ منه الهاتف واغلقه والقه على الارض  


سليم بحده: ادا انت اتجننت ف


قبل ان يكمل سليم حديثه تلقى بوكس قويه اوقعته ارضاً 

: دى عشان بصتلها بعينك ودى بس تعتبر قرصة ودن ولاخر مره بقولك طلع عشق من حسباتك ياسليييييم 


قال كلاماته الاخيره وذهب دون النظر له 


وقف سليم ووضع يده على مكان الكدمه وتألم قليلاً وهو يقول  بوعيد: ماشى.... وحياتك لدفعك تمن الجديد ....والقديم 


______________


مر اليوم وعشق ما زالت فى غرفتها 


اتى المساء واتى معه ليث ايضا ......عندما دخل الغرفه ركضت نحو عشق وضمته وهى تقول بعتاب : كده تتأخر كل دا ..   انت مش عارف يعنى انى قاعده كل دا لوحدى هنا مستنياك..... انا زعلانه منك بجد 

القصه كامله فى جروب قصص وروايات مع روميو 

قالت الاخيره و تركته وجلست على الاريكه وقلبت شفها بغضب مثل الاطفال ........اقترب هو منها وجثى على ركبيته امامها وقال ببتسامه لطيفه: يعنى بعد ما حضنتينى زعلانه منى

نظرت له بغضبها الطفولى المحبب.....جعلته يضحك بصوت عالى على مظهرها اللذيذ  هذا وقال: خلاص يا ستى انا مقدرش بردو على زعلك انا عندى كام عشق يعنى عشان ازعلها... اخر مره هتاخر عليكى يا حببتى .


ظلت علامات الغضب على وجها.......


ابتسم هو بخبث ثم وقف وبلمح البصر  حملها  شهقت هى بنتفاضه وهى بين يديه 


قال هو .وهو يذهب بها  اتجاه الفراش ببتسامه لعوبه راغبه بشده : ما انا هصلحك يعنى هصلحك ...ثم اكمل وهو يضعها على الفراش و بدء فى نزع ملابسه : ومدام بقى يا ستى الطريقه الاولنيه مجبتش معاكى نتيجه ..فى طرق كتير وانا خصوصاً بحبها اوى.


اقترب منها هو عارى الصدر اما هى كانت تضحك وتدفعه برقه ودلع : لاء .اوعا .انت قليل الادب وانا لسه زعلانه منك بردو .


اقترب منها بحميمه وهمس فى اذنها  بحراره وهو يتحسسها برغبه . : خلاص  بقى ما انا قولتلك هصلحك .


كم اذبها همسه بهذه الحراره والحميميه.جعلها تتخدر تماماً وتترك له نفسها يفعل بها ما يرغب .. 


ظل يقبلها برقه شديده وحب. و احرس هذه المره ان يكون هادء معها جدا كى لا ياذيها مثل اخر مره ....جثى فوقها بعد ان نزع عنها  ملابسها وهو ايضا 

وظل يقبلها بحراره وحب وينزل على رقبتها ويضع عليها علامات حبه ... وهى تحته تان من الرغبه والحب ...وكم يثيره انينها ويشعل جسده اكثر كان يقبلها على رقبتها ويصعد مره اخرى لجنته وملاذه شفتيها الكرزيه التى يقطر منها العسل الصافى ....كان يقبلها تارا .ويهمس فى اذنيها باروع كلامات الحب والغزل تارا اخرى ..وكانت يده تعرف طريقها فى استكشاف جسدها للمره المليون ... " حقاً كان يقدس  الوقت الذى يقضى بقربها " ..

..فهو ولا مره كان يشعر بمثل هذا الشعور مع احد غيرها .....كانت عشق تشعره برجولته وهيبته على جسدها..واحتوائه اليها....لكن كان الشعور الاقوه الذى كان يشعر به معها هو شعور "  الاكتمال "  الشبع... فكان الشعور الذى يشعر به مع عشق يغنيه عن جميع نساء حوه....... فهى تاثره بكل تفصيله صغيره بها..


..................


بعد وقت طويل كانت عشق تنام  فى احضان زوجها ليث .يحاوطها جيدا .. ويغطى جسدهم فراش السرير 


: ليث 


: امم


عشق : هى ايه المشكله اللى حصلت بينك وبين سليم من ٨ سنين.


اعتدل ونظر الى عنيها مباشرتا وضع وجها بين راحتيه وقال بحنان: صدقينى هقولك كل حاجه .بس فى  شوية حاجات لازم اخلص منها الاول وبعدين هقعدك فى حضنى كده.. واحكيلك كل حاجه عايزه تعرفيها 


امائت براسها بتفهم .. ثم قالت بلطافه : طب يلا بقى نقوم ناخد شاور عشان ننزل نتعشى انا جعانه اوى .


ابتسم لها وقبل مقدمة رأسها وقال  : احنا هنقوم ناخد شاور بس مش هننزل نتعشى .

عشق بستغراب: ليه؟!


: هنطلب العشاه هنا عشان انا بصراحه مش قادر ابعد عنك لحظه .


قال كلاماته الاخيره ونقد عليها مره اخرى فهو حقا لا يشبع منها ابدا .


ويمر اليوم بباقية احداث عاديه 


................


وياتى الغد  لتخرج الشمس من مقبعها مرسله ضوءها  ليستيقظ ليث مبكرا و ما زالت عشق نائمه يأخذ حمامهُ الصباحى .. ويخرج ..يرتدى ملابسه الرسميه للعمل ويذهب نحوها ويقبلها على مقدمة راسها كعادته كل يوم.... ويقول

بهمس بجانب اذنها  : عشق ..حبيبى..عشق


عشق بنعاس : امممم 


: حبيبى انا رايح الشغل مش هتاخر عليكى زى امبارح


امائت براسها وما زالت نائمه 

القصه كامله فى جروب قصص وروايات مع روميو 

اكمل هو وقال : حببتى ممكن تستنينى النهارده كمان هنا فى الاوضه ومتنزليش لو سمحتى. 

قالت بنعاس ايضاً : حاضر 


ابتسم وقبلها فى شفتها قبله سريعه ورحل 


_____________


بعد وقت استيقظت عشق من نومها واخذت حمام  وارتدت.ملابسها المكونه. بنطلو ابيض ضيق قليلاً وقميص حريرى باللون السماء يشبه لو عينها ... ولم تضع اياً  من مسحيق التجميل ولم ترتدى حتى حذاء فهى لم تخرج من غرفتها اليوم طلبت الافطار  بغرفتها 


بعد مرور ساعه


  اتت الخادمه لكى تاخذ  الطعام المتبقى  وقالت : عشق هانم 


: نعم 


الخادمه : انسه قمر طالبه حضرتك 


: طب خليها تيجى 


الخادمه: لا مظنش هتقدر تيجى عشان تعبانه وعاي


لم تستمع عشق لباقية الحديث وذهبت مسرعه الى غرفة شقيقتها بقلق

___________


بغرفة قمر 


عشق بلهفه وهى تضم قمر : ايه يا قمرى مالك ايه تعبك


قمر بأعياء : بطنى بتوجعنى اوى 


عشق بقلق  : ليه يا حببتى اكلتى ايه انهارده.


سكتت قمر ونظرت للاسفل ..  


عشق بعصبيه وقد علمت : كالتى جاتو صح .


امات قمر براسها وهى تنظر للاسفل بخزى 

القصه كامله فى جروب قصص وروايات مع روميو 

قالت عشق بحده: يا قمر حرام عليكى ميت مره اقولك معدتك حساسه ومبتقبلوش 


قمر بتبرير : يا عشق انا مخدتش غير حته صغيره واللهِ 


وقفت عشق وقالت بنفس الحده  : استنى هنا هروح اجبلك دواكى ...وحسابنا بعدين 


قالتها وذهبت ... واتت بعد دقيقه واعطتها الدواء وجلست جانبها الى ان خف وجعها ..و غفت 

فجأه تذكرت عشق حديث  ليث صباحاً ..وقفت على الفور وقبلت شقيقتها وذهبت متجه إلى غرفتها .


________________


وما ان خرجت من الغرفه وجدت سليم فى وجهها ف يبدو انه ينتظرها منذ وقت ... قال وهو يقترب منها وهى ترجع الى الخلف ببعض الخوف من نظراته  : ايه يا عشق مختفيه من امبارح يعنى 


عشق بتوتر : م.ممفيش تعبانه بس شويه 


ظل يقترب منها الى ان التصق ظهرها بالحائط ومازال

سليم يقترب منها كثيرا : تعبانه... ولا ليث هو اللى طلب منك متخرجيش .


عشق وهى متوتره جدا من قربه منها الى هذه الدرجه :


ا.لا.ء وليث هيقولى كده ليه


: عششششق .


انتقضت عشق وهى تنظر الى مصدر الصوت الذى كان من ليث الذى يقف وصوت انفاسه العاليه  تملئ المكان


ذهب نحوها بخطى سريعه وجذبها من يدها وابعدها عن سليم و..

تكملة الرواية من هنا


❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close