expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية حياة جهاد البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم لارا محمد

رواية حياة جهاد البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم لارا محمد 


رواية حياة جهاد الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم لارا محمد 


روايات كامله من هنا 👇❤️👇




رواية حياة جهاد البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم لارا محمد 

 البارت الاول

كل منا له حلم يختلف نوعا ما فى كل مرحله عمريه.

كل واحد منا له نصيب من اسمه

اذن فالبداية مع حلم جهاد......

مع بزوغ نهار جديد ليوم جديد لفرحه جديدة تستيقظ جهاد فى السادسه صباحا تخرج من غرفتها لتقابل والدها بصاله المنزل 

الاب:صباح الخير يا جهاد

جهاد:صباح الفل يا سحس

الاب بتعجب سحس يابت قولى بابا 

جهاد :ياسحس يا خويا الاب بتعجب اخوكى سبني بس اكمل ياسحس انت شكلك صغير ومحدش بيصدق انك بابا خالص ولا انا اللى شكلى كبير مش عارفه ههههه المهم

الاب : مش هخلص من كلامك هاروح اجهز الفطار عبال ماتخلصى عشان ننزل 

توجهت جهاد الى الحمام وتوضات ومن ثم ارتدت ملابسها 

(جهاد حسين المالكي تبلغ من العمر ١٩عاما بكليه التجارة تحب القراءة ليست رائعه الجمال ولكن لها الملامح المصريه.جسدها ممتلى بعض الشيء ترتدى ملابس محجبات كامله. تحب الحياة ولكن عيناها بها لمحة الحزن لفقدان والدتها) 

(الاب حسين المالكي يعمل موظف فى الشهر العقارى يبلغ من العمر ٤٨ عام.ارمل توفت زوجته منذ ٥سنوات وابناءه جهاد وخالد)


(خالد حسين المالكى يبلغ من العمر ٢١ عام فى السنه النهائية بكليه الهندسه وسيم وطويل يتمنى ان ينهى سنه الدراسيه للحصول على فرصه عمل مناسبه لبناء حياته العمليه ومساعدة والده)

وقف الاب يجهز الافطار ويتذكر زوجته المتوفيه ويرجع بذاكراته لخمس سنوات مضت

سميه :كل يوم بيعدى واحنا مع بعض بقول يارب يخليكوا ليا هتفتكرونى لما اموت يضع حسين يديه على فمها قبل ان تكمل ويرد عليها ربنا يخليكى لينا هتعيشى وتجوزيهم وتفرحي بيهم

خلاص يا حسين مبقاش فى العمر قد اللى راح خلى بالك منهم وصاحبهم وابقى ابقى اتجوز ياحسين 

حسين بغضب:اسكتي اسكتي انا ماشى

يفيق على يد موضوعه على كتفه 

خالد : بابا وصلت لفين .وحشتك !!

الاب :كانت فرحتى وضحكتى بس ربنا أراد ليها الراحه بعد التعب 

خالد :ربنا يرحمها وحشتنا اوى بس عارف يا بابا لما افكر اتجوز هتجوز واحدة اهم حاجه تكون حنينه زى ماما يبقى مش هتلاقى هههههه قالها حسين ليهون على نفسه وولده وياخذه بين احضانه ويقول ربنا يرزقك راحه البال انت واختك ويرد خالد ويخليك لينا يااحن اب فى الدنيا .

التااااار ولا العار يا ولدى وبيدها السكينه 

جهاد:من ورايا وفى المطبخ طب ليه 

الاب وخالد هههههههه بتعملى ايه يا مجنونه 

جهاد :بتحضنوا بعض من ورايا وتقولى بحضر الفطار

خالد :لا كنا بنتفق هنخلص من رزالتك ازاى 

انا رزله يا خالد دا انا قمر ودمى شربات

خالد :قمر ازاى يابنتى انتى مش بتشوفي المرايه دا شكل بنت طيب قولى كرومبه دبدوبه مش بنت ابدا 

الاب:خالد اعتذر لاختك

جهاد مفيش داعى يابابا انا خدت منه على كده

خالد شوفت اهى مش زعلت 

تركتهم جهاد وتوجهت لغرفتها تدارى دموعها اذا كان اخيها يراها بهذا الشكل فكيف الاخرون 

هل لانها ترتدى ملابسه فضافضه وحجابها كامل وممتله نوعا ما

هى ترى نفسها جميله بخلقها روحها وظلت تبكى حتى سمعت دقات الباب ووالدها يناديها 

جهاد :حاضر يا بابا

لملمت شتات نفسها وكفت دموعها وخرجت اليهم 

خالد :جهاد انا اسف 

جهاد: مفيش داعى للاسف يالا عشان منتاخرش على بابا

خالد ؛متزعليش منى يا جهاد انا فعلا محتاج اتكلم معاكى احنا ليه مش اصحاب على فكرة مش هتلاقى حد يحبك ويخاف عليكى اكتر من انا وبابا من يوم وفاة ماما واحنا مالناش غير بعض

جهاد :عارفه ياخالد والله اساسا انتوا كل حياتى 

جهاد ينفع اعدى عليكى فى الكليه ونخرج نتكلم سوا شويه برة قالها خالد وهو يحاوطها وينظر اليها بحنان اخوى

الاب : يالا الفطار هتتاخروا على الكليات

**بعد الفطار خرجوا فى طريقهم كل منهم شارد بحياته ذكرياته مكنونات نفسه 

**فى الشهر العقارى يصل حسين ويبدأ عمله ولكنه يفكر فى زوجته وحاله مع أبناءه

**فى كليه الهندسه

يصل خالد ليلتقى ب عصام واحمد اصدقائه ويتحدثون عن النقاط الاساسيه بمشروع التخرج وفى اثناء حديثهم يسمعون صوت لوقوع ادوات هندسيه يلتفتون اليها يجدون فتاة تلملم ادواتها ولكن بحسرة ودموع لقد كسرت ادواتها فذهب اليها خالد للمساعدة

بشمهندسه انتى كويسه؟!

من بين دموعها ايوة كويسه

خالد مالك بتعيطى فيه حاجه حصلت 

البنت لا مفيش شكرا لزوقك بعد اذنك

وتركته وذهبت لكنه ظل ينظر فى اثرها حتى وجدها جلست على احدى المقاعد وتنظر لادواتها 

عصام :خالد مالك ركز معانا احنا عايزين نطلع الدكتور مستنى

خالد :ها ...لا تمام يالا بينا

احمد :مالك متنح ليه انت كويس

خالد :تمام يابنى يالا بينا وقبل ان يمشى القى نظرة عليها وجدها على حالها ولكنها تخفى وجهها بين يديها لايدري ماذا حدث له ولكنه صرف نظر واكمل طريقه

***فى كليه التجارة

دخلت جهاد الى الكليه ولكنها كالمغيبه اهى فعلا شكلها سئ لدرجه ان ينفر البعض منها 

لكن نداء باسمها جعلها نلتقت الى الصوت 

جهاااااد......جهاااااد......جهاااااااد 

انا هنا ياسلامه ههههههه


مش هرد عليكى تاني اسمى سلمى سلمى سلمى 

خلاص انا هنا يا عمر قالتها جهاد بابتسامه .ظلت سلمى تنظر اليها 

جهاد :خلاص يااحلى سلمى مش تزعلى 

سلمى :خلاص مش زعلانه

جهاد :سلمى انت اختى اوعى تزعلى منى فى يوم على الاقل انتى الوحيدة اللى مش بتشوفينى وحشه

سلمى :مالك يا جهاد انتى كويسه وبعدين ايه حكايه وحشه دى 

جهاد : مفيش يا سلمى يالا عشان منتاخرش على المحاضرة 

سلمى :عندك حق الدكتور حازم دكتور صعب وخنيق وعلطول مكشر اللى يشوفه يقول عنده ٤٠ سنه مع انه شكله صغير بس لو يبطل يبوز

جهاد :سلمى مش كل حياتنا بالشكل محدش يعرف ايه ظروفه عشان نحكم عليه ساعات الوجع جوانا بيغير ملامحنا بس قلوبنا زى ماهى 

سلمى :فيلسوفه اي العقل دا انتى سخنه

جهاد:بتشوفنى بضحك كتير بس عمرك سالتينى عن اللى جوايا

سلمى:لا

خلاص يبقى كل واحد عنده شخصيتين واحدة الناس شايفاها وواحدة هو بس اللى شايفه .وفى هذه اللحظه وصلوا عند باب المدرج 

خلاص نكمل كلامنا بعدين ولما ينتبها اللى الدكتور حازم الذى سمع كلامهم من اول كلمه 

تخطاهم ودخل دكتور حازم الى المدرج وتوجهوا للجلوس

(حازم سعيد السيوفى:حاد الملامح والطباع يبلغ من العمر ٢٩ عام حاصل على الماجستير والدكتورة بعمر صغير يساعد والدة فى ادارة شركات السيوفى للتجارة والمقاولات ) 

حازم :السلام عليكم ورحمة الله. النهاردة هنكمل فى مادة المحاسبه وهنشرح اخر فصل فى الجزء دا.وفى كويز المرة الجايه يتحدث وهو يبحث عن الطالبه التى اختلقت له عذر 

عندما وصل بنظرة اليها وجدها تبكى بكاء صامت لم تستطيع التحكم فى دموعها

عندما تقابلت النظرات مسحت جهاد دموعها وشرعت فى فتح كتابها لتدارى ما احست به

اكمل شرح المحاضرة حتى النهايه والقى السلام عليهم وتوجها للخروج من باب القاعه وخرج منها

خرج جميع الطلاب ماعدا سلمى وجهاد 

سلمى :جهاد انتى مش طبيعيه مالك فيك ايه اتكلمى

جهاد :مفيس يا سلمى بس مخنوقه شويه ممكن تسيبني شويه انا مش همشي انا هستني خالد هيعدي على روحى عشان متتاخريش .

سلمى همشي بس هكلم فون اطمن عليكى 

تركتها وحيدة فى المدرج 

ظلت جهاد تبكى الى ان انتهبت لصوت جانبها انتى كويسه يا انسه 

رفعت عيناها لتجدة دكتور حازم 

جهاد لا تمام بعد اذنك

انسه قالها حازم وهو يمسك يديها يحثها على الانتظار

نزعت يديها وتوجهت للخارج بخطى سريعه


البارت٢

**داخل كليه التجارة

يجلس دكتور حازم بداخل سيارته وتاتى صورتها الباكيه امام عينه يفكر لماذا تبكى اثارة الفضول لمعرفه السبب ولكن على حين غفله وجد صديقتها تخرج من المبنى بمفردها وجد نفسه يخرج من السيارة مرة ثانيه ويغلقها ويدخل الى المبنى مرة أخرى لايعلم فيما يفكر اذا رآها فيما يسالها او يحدثها وصل الى المدرج وجدها تجلس وحيدة ذهب اليها سمع صوت آنينها الضعيف.

حازم :آنسه انتى كويسه

جهاد :تمام عن اذنك

توجهت للخروج فامسك بيديها يحثها على الانتظار التفت اليه ونزعت يديها وقررت الذهاب 

انا آسف قالها حازم وهو يتبعها للخروج

جهاد :حضرتك عايز حاجه

حازم :لاابدا بس شفتك وانتى بتبكى قلت اطمن عليكى

جهاد :انا كويسه الحمد لله عن اذنك مينفعش نقف كده بدون سبب

حازم :لو مروحه ممكن اوصلك 

تطلعت اليه بتعجب ولكنه كان الاكثر تعجبا من نفسه عندما عرض عليها ان يوصلها بدا يحدث نفسه انا ايه اللى قلته دا ولكن سمعها وهى تتمم

جهاد :شكرا لحضرتك انا منتظرة اخويا 

سارت جهاد فى طريقها الى بوابه الخروج انتظرت بعض الدقايق حتى وجدت خالد امام عينها ومضوا فى طريقهم

اما حازم فضل الانتظار كى يطمن عليها وهو لايدري ماذا يحدث وماذا داهاه هو لايتكلم مع جنس حواء ولايفكر بهم وغير ذلك هى ليست جميله او مثاليه حتى تلفت نظرة انما دموعها وطريقه كلامها عنه وعن نفسها بداخلها حزن كبير وحنان اكبر جذبه للتفكير فيها.

***فى احدى الكافيهات البسيطه يجلس خالد وجهاد

خالد : انا عارف ان انتى زعلانه منى ممكن متزعليش وتسمعينى للاخر

جهاد :عمرى ماازعل منك وحاضر هسمعك زى ماتحب بس نتغدى نشرب الاول

خالد :هو دا اللى عايز اكلمك فيه يا جين حياتنا مش اكل وشرب انا عايزيك تاخدى بالك من اكلك وشربك وجسمك جهاد انا عارف ان ممكن كلامى يزعلك بس انتى اختى وبنتى عارف انى قصرت فى حقك كتير ومكنتش ليكى السند الصح من يوم وفاة ماما وكل واحد فينا بقى لوحدة المفروض انى انا الكبير احتويكى افهمك اخد بالى منك جهاد تسمعه وتبكي 

خالد يضع يديه عليها بحنان اسمعيني انا شفت الدموع فى عنيكى امبارح لما كنا عند عمك حسن ومالك وسها بيتعاملوا مع بعض ولما هى قالتلك يا دبه 

كان نفسى اختقها حبيبتى انا عايزك تنسى الناس وتفكر فى نفسك فيه ايه لما تخسى شويه عشان نفسك وصحتك وتغيرى ستايل لبسك مش عيب انك تكونى حلوة لنفسك مش لحد انا جنبك

جهاد : خالد ربنا يخليك ليا انا محتاجاك جنبى اوى حاجات كتيرة جوايا مش بقدر اتكلم فيها سها دايما بتحسسنى ان اقل منهم صح هما اغنى بس والله عمرى ماحسيت ان حاجه نقصاني 

خالد: اسف ان بعدت عنك بس مش هيحصل تانى انا عايز اكون اقرب ليكى من نفسك شاركينى كل تفاصيل حياتك مهما كانت ومش عايز تتكسفى منى 

جهاد: حاضر ياخالد عارفه ان بابا مش اتجوز بعد ماما عشان خاطرنا ومكنتش بحب اشيله همى او اطلب حاجه عشان ميحسش انه مقصر في حاجه وكمان انت بتشتغل فى الاجازة عشان مصاريفك

خالد :حبيبتى اطلبى اللى انت عايزاه منى انا كلى ليكى انتى بنتى والله مش اختى 

جهاد تبكى بصوت ربنا يخليك ليا يا خالد عارف ماما كانت بتعملى كل حاجه لبس واكل لما ماتت حسيت انى ضعيفه اوى

خالد:لا انتى قويه واحنا هنقوى بعض 

جهاد :خلاص قولى نبدا منين انا معاك 

خالد :الاول يا حبيبتى هنشوف موضوع الدايت دا ندخل على النت ونشوف النصائح اللى نعملها ونشترك فى جيم ونروح سوا وكمان نشترى لبس كويس

جهاد :انا مش عايزة اكلفك حاجه 

خالد :بس يا هبله اطلبى عينى مش هتاخر انا لسه معايا فلوس بعد مادفعت تكاليف مشروع التخرج 

جهاد :خالد معلش م...

خالد :قلت اسكتى ويالانشوف هنشترى ايه

جهاد:بس

خالد :قلت لا وضربها على خدها ضربه خفيفه ووضع ذراعه عليها وتوجها للمول لشراء مايلزمها

**داخل احدى المحلات بالمول الشهير

العامله:اقدر اساعدكم 

خالد:ايوة لو سمحتى شوفى ايه اللى يناسبها وخليها تقيسه

اتفضلوا معايا بدات العامله بعرض بعض من الفساتين والجييات والبلوزات 

انتقى خالد بعض منها وبالفعل دخلت جهاد لغرفه القياس

مع كل طقم ارتدته رات نفسها جميله بشكل ملحوظ ينقصها فقط الاهتمام بنفسها

خالد :ايه رايك يا جين 

جهاد :حلوين اوى بس هختار حاجه واحدة بس 

خالد : مالكيش دعوة 

خالد للعامله احنا هناخد دول 

العامله : اوك يا فندم حضرتك تحب تاخد مستلزمات الفستان والاطقم 

خالد اوك 

وبالفعل اشترى خالد لها الحجاب والشوز والشنطه لكل طقم

جهاد دا كتير يا خالد انت دفعت كتير اوى

خالد :جين سيبنى اعمل اللى قصرت فيه من زمان 

جهاد :من بين دموعها انا بحبك اوى يا خالد بس كده اتاخرنا على بابا

خالد:حبيبتى انا كلمته وقلتله ويالا بقى عشان نروح محل مستحضرات التجميل

جهاد :بس انا مش بحط مكياج

خالد :تعالى بس يا جين 

**داخل المحل

لو سمحتى عايز كريمات للبشرة وبرفات ومكياج يعنى حاجات البنات كامله

العامله :تحت امر حضرتك يا افندم 

جهاد وهى تنظر ل خالد:انت عرفت كل الحاجات دى فين 

خالد :من كام يوم كنت مع عصام ولقيته دخل معاه ورقه بيشتري لاخته الحاجات دى سالته ليه بتعمل كده 

قالى مامتى ست كبيرة ومش بتخرج تجيب ليهاحاجه وهى بنت ومش بتخرج من يوم ما اخدت الدبلوم حسيت انى عايز افرحها .روحت سالت هيام زميلتنا وكتبت لى الحاجات دى وروحنا جبناها

جهاد اوعى تحتاجى حاجه وتتكسفى منى خلينا احنا سند لبعض

جهاد انت حنين اوى يا خالد 

واشترى لها مايلزم وتوجها للمنزل

***داخل المنزل 

الاب :اتاخرتوا اوى

خالد :معلش يابابا بس كان لازم 

الاب : مالك يا جهاد

جهاد :انا كويسه جدا جدا يابابا خالد عمل حتى اللى مكنتش بحلم بيه جابلي حاجات كتير

الاب:ربنا يخليكم لبعض

خالد :كلها كام شهر واتخرج وان شاء اشتغل وربنا ييسر واعملي حسابك يا جين هتشتغلى انت كمان لازم تدربى وتعيشي مع الناس وتشوف الحياة شكلها ايه بعد اذن بابا طبعا

الاب:معاك يابنى ولو ان شكلى انا اللى قصرت فى حقكم كتير 

جهاد :بابا انت نعم الاب لينا عمرك ماحرمتنا من حاجه

خالد :يابابا انت عملت اللى ربنا قدرك عليه وعمرك ماقصرت معانا 

الاب فرحان ان علاقتكم بقت كويسه عشان لو مت اكون مطمن عليكم

خالد :جرا ايه ياسحس انت قلبتها ليه

جهاد:بابا اوعى تقول كده احنا من غيرك ولا حاجه

الاب طيب يالا عشان نتعشى 

جهاد:لا انا مش جعانه انا هدخل اقيس الحاجات دى وقبلت خالد ووالدها ودخلت الى غرفتها

الاب :خالد خلى بالك من اختك انا عارف ان فيه حاجه مكنتش عارف اوضحلها بس انت بطريقتك وقرب سنكم لبعض هتعمل دا

خالد :حاضر يابابا عن اذنك 

**داخل غرفه جهاد تنظر إلى المشتريات وتبدا فى وضعها فى أماكنها وتدعو لاخيها

(يابخت اللى فى حياته اخ زى خالد)

خالد بعد اداء الفروض توجه الى غرفه جهاد 

خالد :انتى لسه صاحيه يا جين

جهاد:ايوة يا حبيبى ادخل

خالد :مبسوطه يا جين

جهاد:دى كلمه شويه على احساسى.بس عارف اهم من دا كله اننا بقينا اصحاب هقدر اتكلم معاك

خالد:يا حبيبتى انا معاكى فى وقت وعلى فكرة مش عايزة تسكتي ل سها لو قالتلك حاجه تجرحك دافعى عن نفسك اوكى

جهاد :اوكى يا خالد بس هو فيه حاجه كده 

خالد : قولى كل اللى نفسك فيه من غير خوف

جهاد:مالك

خالد :ها كملى 

جهاد وهى تنظر لاخيه ولا تعرف كيف تكمل كلامها

خالد :عشان اوفر عليكى كلام كتير واقولك انى فاهمك كويس عارف انك بتحس ناحيته بمشاعر صح

جهاد وتكسو الحمرة وجها :خالد

خالد:اتفقنا نكون صحاب ومينفعش نخبى حاجه صح

جهاد :مالك بحس انه قريب منى بس عارفه انه استحاله يبصلى او يشوفني هو زى سها بيبصولى من

فوق 

خالد :اولا متسمحيش لاى حد يعاملك انك اقل منه كل واحد ليه حياته بس هما مش زينا عارف بس صدقينى مالك مش ليكى انا احب لاختى زوج وحبيب مناسب مش حياته كلها بنات وشات وخروج

جهاد :خلاص فهمتك يا خالد ربنا يرزقنا الخير

خالد:الوقت اتأخر نامي عشان تروحى الكليه بدرى

جهاد: لا انام ايه انا هاخد اللبس فى حضنى وااااااااو.انا بحبك اوى يا خالد

خالد :حبيبتى ربنا يفرحك وسعى بقى شويه عشان هنام جنبك 

جهاد:بجد يا خالد هتنام جنبى والله

خالد :ايوة يا بنتى هو عيب 

جهاد:لا طبعا انا نفسى عارف يا خالد كنت بصحى من النوم مفزوعه ونفسى اجى انام فى حضنك انت وبابا بس كنت بخاف ازعجكم او احس انى تقيله عليكم كنت بخلى النور والع واقعد اقرا قرآن لحد ماانام

خالد :حبيبتى انا معاكى وابدا عمرك ما كنتى تقيله انا بس اللى ناقصني حاجات كتير 

نامت جهاد بفرحه غامرة قلبها وظل خالد بجانبها يحضنها ويحمد الله كثيرا على انه افاقه لوجود اخته واهتمامه بها

***مع بدايه صباح جديد واحداث جديدة

استيقظ كل من جهاد وخالد وبدوا فى تجهيز نفسهم من اداء الفرض وارتداء الملابس للذهاب إلى الجامعه

حسين :يا خالد يا جهاد انتوا فين الفطار جاهز

خالد :انا اهو يابابا كنت استنى شويه عشان اساعدك 

جهاد :انا جيت يابشر عرفتونى

استدار كل من خالد وابيه ليروا جهاد بشكلها الجديد كانت ترتدى فستان من اللون الكشمير وحجاب بنفس اللون به بعض النقوشات المثيرة وتضع القليل من مساحيق التجميل تكاد لاترى ولكنها اعطتها لمحه خاصه بها فكانت جميله بتلقائيه

الاب :ماشاء الله تبارك الله. ربنا يحفظك ومد يديه وطبط على كتف خالد بحب ونظرة امتنان

بينما خالد اطلق صفيرا عاليا مين دى يابابا

ضحك الاب وخجلت جهاد بشدة ولكن تداركت نفسها 

جهاد :انا ياسى خالد اختك القمر

خالد :طبعا احلى اخت فى الدنيا .ماشاء الله ناقص اللى اتفقنا عليه

جهاد حاضر يا خالد معاك 

الاب : هو فيه ايه

جهاد: انا هاعمل دايت يابابا

حسين:خلى بالك من نفسك واهم حاجه صحتك

خالد:ايوة يابابا وانا وانت هنساعدها 

جهاد احتضنها بحب وتوجهوا للإفطار ومن ثم كل الى طريقه

***فى كليه التجارة

ذهبت جهاد الى مبنى الذى تتلقى بيه محاضراتها تبحث عن سلمى ولاحظت اثناء مرورها بزميلاته اعجابهم بما تريديه نظرتهم اليها اختلفت كليا

جهاد :سلامه عامله ايه

سلمى قبل ان تنظر لها مش هرد عليكي يا جهاااااااد

واستدارت لتنظر اليها واكنها لم تستطع التحدث

جهاد :سلمى ايه رايك

سلمى :انتى مين فين مين يا شابه الصوت هو اه بس 

جهاد :كفايه هو انا كنت وحشه اوى 

احتضنها سلمى بحب لا ياحبيتى بس دلوقتى بقيت قمر ١٤ عشان كده كنت زعلانه امبارح

جهاد :هحكيلك خالد........

بدات بقص كل شى عليها 

البارت٣

النظرة لها سحر خاص ياخذك الى عالم لاتود الخروج منه

لارا_محمد 

**داخل شركات السيوفى .بغرفه الاجتماعات يرأس طاوله الاجتماعات المهندس سعيد السيوفى(يبلغ من العمر ٦٠عام ولديه ولدان وابنه عاصم وحازم ولارين شديد الطباع يفكر فى جنى المال وله مكانه بين الناس )

عاصم السيوفى ( مهندس ويبلغ من العمر ٣٣ عام

مطلق وله ابنه وحيدة عمرها ٣سنوات تعيش معه

يحبها كثيرا ولكنه قاسى وعنيف فى معاملاته الاخرى لايثق فى احد)

الابن الاخر ل سعيد السيوفى هو دكتور حازم السيوفى

سعيد السيوفى :المناقصة دى كبيرة ولازم نخلى بالنا الفترة اللى جايه شركه الشريف داخلين وكذا شركه كمان لازم نحسب خطواتنا عاصم التصميمات دى مسوليتك مع القسم الهندسى وانت يا حازم لازم تشوف الشؤن الماليه 

عاصم :تمام حضرتك

حازم:........

حازم قالها سعيد بغضب

انتبه حازم لحظتها افندم حضرتك قلت ايه

لا دا انت مش مركز خالص مالك فيه ايه .انا لسه بتكلم واقول لازم نخلى بالنا وانت مش معايا

حازم:سورى يابشمهندس اكيد طبعا هركز

سعيد :الفايلات اللى قدامكم دى تشتغلوا عليها كويس كل واحد مع القسم بتاعه بنفسكم

عاصم : اى اوامر تانيه 

حازم :تمام

سعيد : لا خلاص الشغل كده تماااام بس عايزكم فى حاجه تانيه

انا شايفك مش على طبيعتكم انتوا كويسين عايز اطمن عليكم

نظر الاخوين لبعضهم باستغراب اول مرة يسالهم عن حالهم

متبصوش لبعض وردوا على .عارف انى قاسى معاكم بس انتوا ولادى وامركم يهمنى ونفسى تكونوا ناجحين ومتعيشوش زى زمان انا ماكنش عندى حاجه عايزكم تحافظوا على الثروة دى .كل ما أملك ليكم عايزكم ايد واحدة

عاصم :كويسين متقلقش واما حازم هو الاخر دليل موافقه على كلام اخيه

سعيد : كويس على مكاتبكم

خرج عاصم وحازم من المكتب لكن بشرود تمام .كل منهم له افكارة الخاصه

دخل حازم مكتبه وجلس يفكر فى ذات العيون الباكيه لماذا تبكى لماذا تقول ان لكل شخص مكنون مختلف بداخله عمايظهرة للناس .هل هى لها نفس الشخصيه

ترك الامر لله وبدا فى دراسه المشروع وقرر الانتظار لموعد المحاضرة القادمه

دخل عاصم مكتبه وبدا يعمل ويفكر فى التصميمات اللازمه لهذة القريه . مع لفته منه على احدى الزوايا رأى صورة ابنته ترك ما بيديه وبدا يفكر فيها لارين الطفله ذات ٣سنوات الطفله التى تخلت عنها والدتها من اجل متابعه حياتها العلميه او كما يظن هو ودراستها بالولايات المتحدة الامريكيه.وفى هذه اللحظه امسك تليفونه وطلب رقم مربيه ابنته وشرع فى الاطمئنان عليها ومن ثم التفت لعمله مرة أخرى 

**داخل كليه الهندسه دخل خالد بخطى ثابته وجد عصام ينتظرة 

عصام :صباح الخير يا هندس 

خالد :صباح النور الدكتور وصل 

عصام : ايوة المفروض نطلع دلوقت بس احمد وباقى الجروب يجى

خالد :تمام 

عصام :انت امبارح مكنتش مركز فيك حاجه ياصاحبي

خالد:لا ابدا والله كويس متقلقش يامان انا بخير 

ووصل باقى الجروب و

شرعوا فى الدخول الى الدكتور المشرف على مشروع التخرج

**داخل مكتب دكتور على 

توجد فتاة تتحدث الى الدكتور بتهذيب

الفتاة :سورى يا دكتور انا ادواتى اتكسرت وملحقتش اتصرف قبل دخول الامتحان 

دكتور على :بشمهندسه دى مشكلتك وعامه اللى محضرش الامتحان ينفذه فى البيت بس هخصم منه ٥ درجات وقلت كده لباقى زمايلك

الفتاة بحزن:شكرا يا دكتور

توجهت للخروج تصادف ذلك مع دخول خالد وسمع حوارها مع الدكتور حزن من أجلها ولايعلم لماذا؟انها نفس فتاة الامس يالها من فتاة عينياها بريئه بشكل مثير ملامحها هاديه ناعمه الى ابعد الحدود يالله مابها

دكتور على :بشهندسين تمام ورونى كده اخر شغلكم عشان تبدا تجهزوا الماكيت

تجمعوا حول الدكتور وبدوا فى شرح ما انجزوا به وعمل التصميمات الخاصه 

واعجب ذلك الدكتور بشدة وامرهم بعمل الماكيت فورا

**امام صاله الرسم ٢

تقف لارين السيوفى مع صديقتها هايدى الغانم

لارين السيوفى(ابنة سعيد السيوفى عمرها ١٨ عام بريئه جدا جذابه هاديه انطوائيه لحد ما )

هايدى:عملتى ايه يا لارين 

لارين :قال مش مشكلته وانفذ المشروع ويخصم ٥ درجات وكده هيقللنى كتير 

هايدى:خلى عاصم يساعدك فيه عشان درجتك تبقى كويسه او يكلمه مش هو بيشتغل معاه

لارين :بحزن واسى عاصم لا لا انا هعمله ومحدش هنا يعرف انى اخت عاصم ومش عايزة حد يعرف بليز يا هايدى

هايدى:تماااام متزعليش كده هو انتى ليه بتخاف من عاصم

لارين :مش بخاف بس هما بعاد عنى ابيه عاصم وابيه حازم مش بيفتكرونى اساسا كل واحد مع نفسه وتتوجه الفتاتان للخروج والذهاب للمنزل

**بعد مرور يوم كامل

** داخل منزل المالكى

خالد :احكى ياجين يومك كان عامل ازاى

جهاد بحب:احلى يوم من سنين فى حياتى وبدات تحكى يومها

خالد :ربنا يوفقك يا قلبي 

جهاد:خالد انت كويس مش عارفه مالك 

خالد :وهو يتذكر الفتاة وتمر بذاكرته لا ابدا متقليش انا مبسوط علشانك

جهاد:ربنا يحقق لك اللى بالك وتبتسم لاخيها بحب

خالد:تصبحي على خير

جهاد:وانت من اهله يا قلب جين

***بعد مرور اسبوع بكليه التجارة

يدخل دكتور حازم المدرج وعيناه تسبقه للبحث عن صاحبه العيون الباكيه

دكتور حازم:السلام عليكم طبعا فيه كويز مدته ربع ساعه وهنكمل المحاضرة بعدة وهو يتطلع الى الطلبه حتى يراها ولكن لافائدة 

اتى العامل باواراق الامتحان وشرع فى توزيعها عليهم وهو يتابعهم من مكانه حتى راى سلمى بالتاكيد هى الى جوارها جال بعينه على يمنيها لا ليست هى 

اما على يسارها توجد فتاه ملامحها تشبها ولكن هى ام لا هل نسى ملامحها يالله مالعمل 

انتبه على صوت العامل انه فرغ من توزيع الورق

وجه حديثه للطلبة ان أمامهم ١٥ دقيقه فقط هى المدة المحددة لهم

بدا جميع الطلاب بالحل. حتى هو بدا بمراقبتهم وقرر النزول بينهم لمتباعتهم ولكن للحقيقة انه قرر ان يتبين ملامحها عن قرب حتى وصل اليها انها هى بالفعل ولكنها متغيرة تماما عماكانت دقات قلبه بدا تعلن الحرب عليه بقربها حتى وقف امامها نظر اليها

رفعت عينيها لتراة ولكنها النظرة الماثورة .لاتدرى ما حل بها فنظرت سريعا الى الامتحان

اما هو عاد الى المنصه ولكن مختلف كليا عن قبل ان يتركها

**حاول التركيز تماما

دكتور حازم:انتهى الوقت 

بدا فى لم الورق .وشرع فى القاء المحاضرة ولكن عندما تلتقى الاعين تدق القلوب كالطبول انتهت المحاضرة حتى هربت جهاد من حصار عينيه و دقات قلبها

سلمى:جين مالك مستعجله ليه 

جهاد:ها لا ابدا بس لازم اروح بدرى

وتتحرك بسرعه خوفا من ان تراه ثانيه

وبالفعل غادرت الجامعه الى منزلها

**داخل مصلحه الشهر العقارى

المدير:استاذ حسين فى ترقيات الفترة الجايه ان شاء الله تكون منها انت راجل محترم وصبور 

حسين:ان شاء الله خير يافندم وشكرا لحضرتك

عاد حسين الى عمله ثانيه ولكن وجد تليفونه يرن برقم اخيه بعد السلامات اخبرة حسن ان خطوبه سها بعد ٤ ايام وعليهم الحضور جميعا هنآه واغلق معه .وكان هذا انتهاء دوام العمل فتوجه للمنزل 

**داخل منزل حسين اخبر اولادة بخطبه سها وعليهم الحضور

جهاد:خالد احنا هنروح 

خالد :طبعا يا جين ونلبس اللى على الحبل كمان هههههه وعشان خاطرى اجمدى انتى قويه

جهاد:جامدة ب ربنا وبيك يا احن قلب 

البارت٤

البارت الحامس (هديه )


البارت ٤

حياة_جهاد 

✍لارا_محمد 

 

**يوم خطوبه سها

فى احدى القاعات المميزة بوجودها على مرسى النيل. يوجد حفل خطبه سها بحضور اهلها واصدقاء ومعارف والدها واخوها دكتور مالك

خالد :جين بلاش تتحركى من جنبى مش عايز اضرب حد هههههههه عايزين نقضي اليوم على خير .روحى كده وانت مزة

جهاد:خالد بلاش تحرجني بجد انت عارف اساسا مبحبش اختلط بحد

كان مالك يقوم بدورة اخى العروسه يستقبل الخضور ويتلقى التهانى واذا به يقابل خالد 


خالد:الف مبروك يا مالك وعقبالك وعقبال سرين 

مالك :الله يبارك فيك يا بن عمى هو احنا مش بتقابل غير فى المناسبات .كل هذا يحدث وجهاد بجوار خالد مختفيه وتمسك بذراعه تحتمى بها

خالد :لا طبعا بس انت عارف كل شهر على التخرج وامتحانات ومشروع انا مهندس ياحبيبى 

مالك :ربنا يوفقك   انا شفت عمى حسين .هى جهاد مجاتش ولا ايه

جهاد فرحت بسواله عليها ولكنها لم تدم فرحتها طويلا عندما قال مالك 

مالك:ولا هى مالهاش فى الخروج والمناسبات الخاصه دى انا مش  عارف  يا خالد انتوا اخوات ازاى

خالد:مسحملكش يا مالك تتكلم عن جين كده

لكن فى هذة اللحظه قررت الثار لنفسها والظهور امامه

جهاد:خالد لو خلصت كلام ياريت نمشى ولم تعطى اى اهتمام ل مالك

تتطلع مالك الى الصوت وجد فتاة جميله فى ابهى صورها رقيقه الملامح ترتدى فستان بلون النبيذ وحجاب باللون الذهبي  مع بشرتها الخمريه صدمه جعلت مالك لاينطق 

نظر له خالد وقال عن اذنك يا مالك

مالك :مش تعرفنا يابنى هو انت خطبت مين الانسه؟

خالد:الانسه جهاد حسين المالكى واخد يد اخته وذهب وترك مالك مصدوم🧐🧐

جهاد طيب ازاى وبدا يتخللها بشكلها الحالى وجمالها الهادى ويتطلع اليها يسير فى الحفله وعينيه تراقبها

جهاد: خالد هو انا كنت وحشه اوى

خالد :لا ابدا يا حبيبتى احنا فى مجتمع بيهتم بالمظاهر اوى مش بالقلوب ومش معنى كده نهتم بالناس بس نهتم بنفسنا وازاى نرضى ربنا 

جهاد:خالد الدنيا وحشه من غيرك اوى 

خالد:بصى شوفى مالك عينه عليكى بس حبيبتى متخليش المظاهر تخدعك

جهاد:ماتقلقش يا خالد انا فهمت نواياه اوى وصدقنى معنديش ادنى احساس بيه بقولك عايزة جاتوا شيكولاته

خالد: اميرتي تأمر 

جهاد:اللى يشوفك بيدلعنى يقول خطيبتك حبيبتك مش اختك ههههه

خالد:طبعا حبيبتى وبنتى ولما يكون فى حياتى بنوته هعاملها زيك يا قلب اخوكى الحنان مش ببلاش

انتهت الحفله وعادوا اللى المنزل بفرحه كبيرة 

**بعد مرور شهر لم يحدث جديد  سوى نظرات ولقاء تجمع الاحبه وها قد بدات الامتحانات وتخطوا كل منهم 

**فى كليه التجارة 

سلمى واخيرا خلصنا ترد عليها جهاد بحب ايوة اخيرا ولكن قطع حديثهم زميل لهم 

سامر:السلام عليكم

البنات وعليكم السلام خير فيه حاجه

انسه جهاد ممكن اتكلم معاكى على انفراد

جهاد لا مينفعش عن اذنك وتركته واخذت سلمى وتوجهوا للخروج

على مقريه منهم يقف حازم وراى الموقف كاملا وابتسم ووضع نظارته وخرج يفكر بها ولايعلم انه بدايه شرارة العشق الكامل من فتاة ليست قاتنه الجمال عاديه بل اقل ولكن لكل فتاة سحرها الخاص  

فى انتظار الباص تتحدث جهاد وسلمى خلينا على فون عشان نخرج فى الاجازة 

**فى كليه الهندسه 

وصل خالد الى مبنى الفرقه الاولى ولايعرف لماذا قادته قدماه الى المبنى حتى رآها تخرج وعلى وجها ابتسامه تدل على توفيقها فى الامتحان ابتسم ودعا ربه دعاءا خفيا.حتى وصل اليه عصام واحمد يخبرونه بميعاد المناقشه للمشروع بعد ١٥ يوم وعليهم انجاز الباقى 

خالد:متقلقوش ربنا معانا 

**فى شركه السيوفى 

اجتمع بفريق المهندسين بالشركه وبدا يشاور معهم فى امر القريه السياحيه ويتابع أفكارهم 

عاصم :لسه محدش وصل للى الحاجه المطلوبه ركزوا فين ابتكارتكم 

سامح:يابشمهندس نعتذر لحضرتك وهنعمل الرسومات

صفيه:يابشمهندس حضرتك طلبت حاجات فوق الخيال بنحاول نرتبها

عاصم:بشمهندسه الابتكار والتجديد فكرتكم التنفيذ على .اتفضلوا على مكاتبكم

يمسك هاتفه ويجرى اتصالا هاتفيا

عاصم :على اخبارك ايه. فينك

على:......

عاصم:لو فاضى نتقابل بالليل

على:........

ويغلق الخط ويطلب السكرتاريه 

عاصم:نفين لو دكتور حازم جه خليه يجيلى المكتب واغلق الخط

نفين بعد اغلاق الخط تحدث نفسها ياريت يجى دا وحشنى اوى وفى هذة اللحظه يدلف حازم ويحدثها ولكن لا رد

بصوت عالى نوعا ما نفيييين 

نفين :بارتباك ها

حازم:فينك يابنتى

نفين:سورى يا دكتور .بشمهندس عاصم عايزك 

حازم :اه تمام

دخل حازم عند عاصم وجلس على المقعد المقابل له  

عاصم:جهزت الميزانيه 

حازم:خلاص بعمل المراجعه النهائيه 

عاصم:اوك بس حاسس ان التصميمات لسه ناقصه عايزين نثبت ل بابا انتا ايد واحدة واقوياء

حازم:هو احنا ليه ياعاصم مش اصحاب ليه بعاد اوى

عاصم:الشغل وبابا خلانا كل واحد ليه حياته وابتسم بشرود وتذكر طليقته كم كانت تطغط عليه انتبه على صوت حازم 

حازم:لسه بتفكر فيها

عاصم :بينا ذكريات وحب اكدب لو قلت نستها لارين جزء منها اللى بيحب بجد مهما كانت اخطاء حبيبه بنقدر مسامحه

حازم:ربنا يرزقك زوجه صالحه ويخلى لك لارين 

عاصم :طيب انا جربت حظى انت مش ناوى

حازم ابتسم بمعاناة وتذكر الفتاه التى عشقها حد النخاع وفى اليوم الذى قرر فيه البوح سمعها هى واعز اصدقاءه يتحدثون للاتفاق على الجواز ولذلك قرر السفر للخارج لاكمال دراسته والبعد عن ذكريات حبه

حازم :لسه النصيب مجاش وبعدين الدراسه خدت كل وقتى

عاصم:يعنى من كل البنات اللى بتشوفها سواء الجامعه او الشركه مفيش حد شغل بالك

حازم :صدقنى ابدا ونظر الى الاسفل

عاصم:تفهم نظرته اخيه وقال ايه رايك تيجى نخرج وندردش سواء وكمان هقابل على صاحبى وتوجها الاتنين للخارج

**فى منزل حسين

جهاد :يا سحس يا خالد الغداء جاهز

خالد :يعنى بتدلعى بابا وانا لا

جين :بحب اناديك باسمك اصله بيفكرني ب عمر الشريف نهر الحب   ههههههه اااه

ضربها خالد على جبهتها خالد:هى الافلام والروايات دى اللى واكله عقلك 

اتى حسين وابتسم  لكلامهم وقال اخيرا خلصتوا امتحانات

خالد: بابا باقى ١٥ يوم على المشروع واودع كليه الهندسه 

جين :اه بس انا لسه باقى ليا كتير

الاب:ربنا معاكم 

***فى احدى المستشفيات  الخاصه

دكتور مالك:امانى روحى شوفى اشعه الحاجه حنان خلصت ولا لسه

امانى :تنظر له بهيام حاضر يا دكتور

مالك:على حين غفله امانى انتى مرتبطه

امانى :لا والله يا دكتور طبعا هو بالنسبه لها فرصه كبيرة 

مالك ابتسم بخبث وابتسامه ماكرة.خلاص شوفى طلبت منك ايه

غادرت وهى تمنى نفسها بامانى واحلام كاسمها بينما هو حدث نفسه بخبر اهو نتسلى شويه عبال ماشوف ست جهاد

(كل واحد جواه خير والشر دى بذرة واللى نرويها اكتر هى الل  بتطرح) #لارا محمد   "راى الشخصى"

#هنشوف مالك هيعمل ايه مع امانى 

#مشروع خالد هينتهى على ايه

#حكايه عاصم لما يعرف ان طليقته عايزة تاخد البنت

🥰🥰🥰🥰🥰

 البارت ٥


👇👇👇👇"ان الله يقذف الحب فى قلوبنا فلا تسال محب لماذا احببت"

**فى احد المطاعم الفاخرة يجلس عاصم وحازم يتبادلون الحديث عن العمل وعن حياتهم ويحاولون التصرف كاخوة ويحاولون البوح عن بعض مكنونات اسرارهم للبعض .

عاصم :انت مش فى الحياة لوحدك يا حازم نظرة الحزن دى سيبك منها الحياة مش بتقف على حد 

حازم :طيب قول كده لنفسك ليه ماتجوزتش بعد عاليا 

عاصم:انا وضعى مختلف عشان بنتى مش اى واحدة اتجوزها عايزة واحدة تكون ام لبنتى سند ليا زوجه تهتم بيا مش بالمظاهر تحبني لشخص عاصم تتحملني بضغوكات الشغل ومكانتى فى العمل مش لو قصرت معاها شويه تنسى الحلو وتعايرنى

حازم :انساها ياعاصم صوابعك مش زى بعضها هى كانت انانيه اختارت نفسها فكر فى نفسك

عاصم :هحاول وانت كمااان شوف حياتك العمر بيجري بابا عمرة ماهيقولك اتجوز بابا عايز شغل وبس 

حازم:عارف كده وماما كمان سيدة المجتع عفاف هانم حياتها والجمعيات اهم مننا صحيح انت بتشوف لارين اختك

عاصم :دا انا بشوف لارين بنتى بالعافيه والله ماعارف عنها حاجه

حازم :يااااة للدرجه دى نسينا اختنا الصغيرة احنا لازم نخلى بالنا منها اكيد ماما متبعاها يعنى بس لازم نطمن عليها احنا كمان 

ويدخل دكتور على اثناء حديثهم وبعد السلامات والسوال عن الحال

عاصم:على انا داخل مناقصه كبيرة وعايز تصميمات تفوق الخيال الناس اللى عندى جهزوا بس انا عايز اختلاف شوف لو تقدر تعمل حاجه وكله شغل 

على :طيب ايه رايك كمان ١٥ يوم تيجى عندنا بيبقى عرض مشاريع التخرج وشوف شغل الشباب واهو لو عجبك حاجه تقدر تنفذها

عاصم:فكرة ممتازة بس دا لسه بدرى 

على:على فكرة المشاريع متنفذة ماكيت يعنى لو عجبتك هيبقى خلاص اعتمدها

عاصم :تمام يا على واعمل حسابك يا حازم تيجى انت كمان عشان لو راينا واحد نشوف هنحتاج ايه 

حازم:تمااااام جدا معاكوا 

وانتهى اللقاء على وعد اللقاء يوم مشروع التخرج واتفاق عاصم وحازم للذهاب الى الفيلا معا لرويه اختهم وابنه عاصم ووالديهم

**بداخل المستشفى

امانى:دكتور مالك الاشعه جاهزة اتفضل

مالك وهو يلتقط الاشعه مع محاوله ملامسه يد امانى تسحب امانى يدها فورا وتكسو الحمرة وجها 

مالك:تعرفى انك حلوة اوى ومؤدبه يا امانى

امانى ويظهر الارتباك ودقات قلبها تسارع انفاسها :شكرا يادكتور

وفى نفسها هو بجد بيقولى انا كدة وتبدا حوار كلام مع نفسها ولاتدرى ان السم يمكن وضعه فى العسل

مالك :لا مش بقول كده عشان تقولى شكرا بقولك ايه رايك لو نخرج سوا 

امانى :تكاد تطير من الفرح بس حضرتك ... 

مالك:مفيش وقت للتفكير لو جاهزة اوكى

امانى وهى ترى فرصه لا تعوض .موافقه اروح اسلم الشيفت

مالك:هستناكى عند عربيتى كمان نص ساعه

وتوما برأسها وتخرج

ويبدا هو فى التطلع ورؤيه الاشعه التى امامه ويحدد نوع المرض وكيفيه التعامل معه .لكن يرى هاتفه يضئ يشرع فى التحدث يجدها سها اخته تطلب منه الاذن للخروج من وائل خطيبها يوافق فورا ويغلق الخط

وياخذ مفاتيحه ومتعلقاته ويخرج

** داخل فيلا السيوفى 

يدخل عاصم يتبعه حازم تأتى لهم مديرة المنزل سوسن بوجه بشوش للترحيب ويسالوها عن والداهم والدتهم تخبرهم انهم بالخارج ولارين تجلس مع ابنه اخيها مع المربيه فى غرفتها يتوجهوا للذهاب اليها ويدق الباب عاصم

لارين:ادخل 

يدخل عاصم وحازم 

تقف لارين :ابيه عاصم وابيه حازم وحشتونى اوى 

حازم فى طريقه اليها ليسلم عليها تمد يدها باحراج يستشعر حازم حرجها فيسلم عليها وياخذها بين احضانه وينظر لعاصم نظرة فهما جيدا فيفهمها عاصم ويقول وحشتينى يا لاريو اوى ويكمل حازم هو الصغنن كبر وانا ماخدتش بالى تستمع الى حديثهم بصدمه كبيرة وتنظر لهم فياخذها عاصم من بين احضان اخيه ويقول يابنتى انا عندى ٢ لارين بناتى الصغيرين تنزل دموعها ماتشعر بيه من حنان اخويها وحديثهم لها ولاتدرى ماذا تقول

حازم:عملتى ايه فى الامتحانات

لارين :الحمد لله خلصت النهاردة ليتحدث عاصم انا عايز اختى احلى واشطر مهندسه تبتسم الى ان يستمعوا ضحكات الطفله يذهب اليها عاصم ويحملها ويبدا فى اللعب معاها فى جو من المرح والضحك

حازم :عاصم لو فاضى بكرة ايه رايك ناخد البنات ونخرج شويه ونغير جو

عاصم:اكيد طبعا ولو مش فاضى افضى نفسى واعمل حسابك يا رورو هسيبك تريحى شويه وبعدين تنزلى معانا الشركه تدربى وتكوني جنبنا

حازم :ايو يا رورو سورى اننا انشغلنا عنك بس خلاص من النهاردة معاكى 

لارين:بجد يا ابيه هشوفكم كتير وتدمع عينها من الفرحه

حازم:ايوة يا حبيبتى فى البيت والشركه وكل وقت

عاصم:رورو هى ماما فين

لارين:مش عارفه مش بشوفهاكتير 

حازم ومازالت الصدمه تسيطر عليه ازاى يعنى مش بتشوفيها

لارين:عادى هى بتروح الجمعيه النادى مش بشوفها وكمان انا يا مذاكرة ياالكليه

حازم وهو يحضتنها احنا معاكى ولو احتاجتى حاجه إحنا جنبك .وفى داخل نفسه هل هناك ام تترك ابنتها لانعلم عنها شي في سن خطرة كفترة المراهقه 

ويلتفت لاخته ويقول تصبحي على خير

اما عن عاصم فحدث نفسه عن الزوجه المناسبه لابنته سوف يختارها زوجه وام وليست سيدة اعمال 

وانتهى اليوم كل الكل منهم بفرحه وآخرين بشرود وتفكير بالمستقبل 

**بعد مرور ١٥ يوم يوم التخرج 

منزل حسين المالكى

جهاد تدق الباب لغرفه اخيهاخالد يالا هتتاخر 

يخرج خالد وهو يرتدي حله رسميه بلونها الاسود ومع طوله المناسب جعلت منه بطلا وسيما انا جاهز ياجين

جهاد:عارف لو مش اخويا كنت عملت ايه 

ايه القمر دا ماشاء الله دا البنات مش عارفه اقول ايه دا انت عريس يابنى

خالد:والله انتى اللى قمر وموزة واسكت بقى ونادى ل بابا 

بابا انت مش هتيجى ياااااا

صوتك يابت خلاص اهو ويتوجهوا للذهاب الى الكليه

**فيلا السيوفى 

على الافطار اتاخرنا يا حازم يلا بينا

حازم :ثوانى لارين تنزل بس 

عاصم :هى جايه

حازم :ايوة اهو تاخد فكرة ومتقعدش لوحدها 

عاصم: تمام 

***داخل كليه الهندسه يوجد عرض لجميع مشروعات التخرج وعدد هائل من الطلبه ومشرفين المشاريع وبعض الشركات التى تبحث عن المشروع الافضل والمهندس الافضل لاختيارة

عاصم :هتصل على على يقابلنا

حازم اوكي بس متتاخرش 

وينظر حوله ويتطبع الى الطلبه ولكن يلفت نظرة وجودها هى بالطبع لكن ليه جات هنا وبدا يتابع خطواتها والى اين تذهب 

فى هذه اللحظه اتى عاصم واحثهم على الحضور والصعود اللى الطابق الثانى لوجود على وها هو فقد اثرها

**عند عاصم وعلى 

شوف عايزك تشوف المجموعتين دول واختار منهم واحدة فى راى السخصى دول افضل تصميمين وانت اختار

عاصم :حاضر ربنا يسهل

حازم لارين يلا ركزوا وعايز رايكم بصراحه

اثناء عرض مشروع خالد حضر عاصم ولارين وحازم والطبع جهاد وابيه وآخرين لباقى المجموعه

لارين:مش ممكن هو دا اللى كلمنى يوم الادوات صح هو هو قمر كده ليه وكمان مشروع تخرجه حمدت الله على وجودها لرؤيته واثناء شرحه للجزء الخاص به على الماكت راى فاتنه تنظر اليه وتبتسم حاول التركيز كثيرا للخصول على أعلى درجه ولكن بداخله فرحه تكاد تخرج من عينه وقلبه تمنى من الله ان يراها واستجاب له المولى عز وجل 

اما عن حازم حزن لفقدان اثرها ولكن ارادة الله فوق كل شى راها ثانيه تبتسم بفخر وتنظر الى المهندس المكلف بالشرح عرف انه اخيها ظل ينظر اليها ولفرحتها وتمنى شيا من الله .لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا 

وتوجه اخيرا للحديث معها وسوالها عن احوالها

حازم:السلام عليكم اخبارك ايه يا انسه

جهاد:الحمد لله بخير

دا اخوكى قالها حازم وهو يشير الى خالد

أجابت ايوة اخويا حلو مش كده ولكنها خجلت من نفسها لردها فابتسم الاخر واستاذنت للرحيل 

ذهبت تعنف نفسها .هو انا قلت كده ليه مش بكلم حد انا اما عنه احب النظر للمرة وجها وخجلها

انتهت المناقشه واخبر عاصم على بان تصميم المجموعه الاولى وهى مجموعه خالد هى من اعجبته وعليه اللقاء بهم لمنقاشتهم بها و اختيار النخبه منهم للعمل بشركته

على :حاضر هحدد معاهم معاد وابلغك

عاصم فى اقرب وقت ياعلي 

على أوامرك يا باشا

عاصم يلا يا حازم هات لارين وتعالى

ذهب حازم لإحضار لارين والقى نظرة اخيرة على من ملكت تفكيرة اخيرا

اما لارين عند انتهاء المشروع نظرت الى خالد وتوجهت لتهنئه وتتمنى له التوفيق مما جعل خالد وكانه يطير بين السحاب لانه اخيرا عرف اسمها وفرقتها وهى الاخرى 

انتهى اليوم بفرح كامل للجميع خاصه مع اخبار مجموعه خالد عن عرض شركه عاصم ووافقوا عليه وحددوا اللقاء بعد ٣ ايام بشركه عاصم

**صباح ثانى يوم المناقشه

فيلا السيوفى 

بشمهندس عاصم فيه واحد عايزك برة عاصم وهو يتوجه للباب مين

حضرتك محضر من المحكمه:طلب بضم حضانه الطفله لارين الى والدتها عاصم وكان دلو من الماء اسقط فى راسه

فى منزل حسين المالكى

بابا انت تعبان بلاش تروح الشغل النهاردة قالتها جهاد وهو تقف امام والدها وحضر خالد على صوتها العالى 

خالد بلاش يابابا

حسين:اوعدني يا خالد تخلى بالك من اختك وتحافظ عليها انت اهلها وناسها

خالد :يابابا بتقول ايه ربنا يخليك لينا 

جهاد تبكى بابا انت بخير ويسقط حسين امام أعينهم مع صرخات جهاد ومحاولة خالد لافاقه والده

جهاد:باااااااابااااااا

الا ان الله استرد امانته 

يتبع

البارت الثاني من هنا

  🥰🥰💕💕💕

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close