القائمة الرئيسية

الصفحات

عروس الآلفا ( الهجينه ) الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم ماهي احمد

اعلان اعلى المواضيع

 عروس الآلفا ( الهجينه ) الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم ماهي احمد 


الفصل الواحد والعشرون من الجزء الثاني

البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي

مواعيد الروايه الاتنين والخميس ان شاء الله 

وكل سنه وانتوا طيبين يارب عيد اضحى سعيد تردي او ماترديش انتي وذوقك ياقمر ❤️


_________________________


( غمضت عنيها وبقت تسمع صوت نبضات قلب البيبي اللي في بطن هدير رفعت حاجبها الشمال وابتسمت ابتسامه سمجه لهدير ) 


ميرا : ياترى البيبي اللي جواكي ده عايزاه 


( هدير ضمت حواجبها وابتدت تقلق ورجعت خطوات بسيطه لورا ) 


( بقلق وخو/ف )


رعد : ميرا .. فوقي ياميرا .. ميرا انتي مش كده ؟؟


( هدير لسه هتطلع من القبو ميرا مره واحده زقت هدير على ضهرها بكل قوتها هدير رجعت ورا بتبص لاقت د/م نزل ما بين رجليها ) 


غرام : هديييييييير 


(صري/خ غرام  وهي بتنطق بأسم هدير  كان كفيل ان داغر يدخل جوه قلبه القل/ق وفي لحظه الكل كان عندها 

 گلهم اول ما شافوا هدير وهي بالحاله دي سكتوا والصمت عم المكان والصد/مه كانت باينه على ملامحهم وبسبب ان داغر كفيف مابقاش عارف هدير جرالها ايه ماحدش بيدي اي رد فعل محدش بيتكلم كلهم مصد/ومين من اللي حصل  )


داغر : ساكتين ليه حد ينطق .. هدير فينك ؟ 


( ميرا ابتسمت ابتسامه سمجه ورفعت حاجبها  ) 


ميرا : مافتكرش انها تقدى ترد عليك دلوقت 


(بسرعه في اقل من اللحظه كانت هت/هجم على داغر بس عمار كان اسرع منها ومسكها من أيديها ولف أيديها ورا ضهرها وهي بتعافر مع عمار وبتحرگ ايديها ورجليها بكل قوتها عشان تفگ أيديها منه بس عمار كان اقوى منها وعرف يتحكم في حركتها 

 رعد قرب منها ووقف قدامها وهو بيتكلم والتوتر كان مالي المكان  ) 

رعد : ميرا .. اهدي انتي عملتي ايه ياميرا .. عملتي ايه ؟ 


( رفعت رجلها وضر/ بته برجلها في صدره زقته لورا )


( بنرفزه وهو مش فاهم في ايه وهدير حصلها ايه ) 


داغر : هدييييير اعملي صوت 

عز : هي قدامك على طول 


( داغر اول ما سمع صوت عز راح ناحيته في لحظه وقعد جنب هدير وهو متو/تر وقل/قان .. قل/قه وتو/تره مخليه مش عارف يركز ) 


داغر : هدير فيكي ايه ؟ 


( بصوت عالي وبنرفزه وغض/ب ) 


داغر : حد يقولي فيها ايه؟ 


( الطفله فضلت تبص على هدير ودموعها نازله منها ما بتتكلمش وهدير من كتر التعب اغم عليها ) 


( بق/لق. وتو/تر) 


غرام : طلعها ياداغر بسرعه من هنا 


( داغر شال هدير وشم ريحه د/مها وفهم وعرف اللي حصلها وهو شايلها غمض عنيه واتنهد وأكن الثواني اتجمدت بالنسباله  وفي لحظه مابقاش موجود وغرام وعز والطفله طلعوا معاه ) 


( عمار كان واقف ورا ضهر ميرا بالظبط  لسه بيحاول يسيطر على ميرا من غير ما يأ/ذيها وماسك ايديها الاتنين وحاططهم ورا ضهرها ميرا طلعت ضوافرها وأيديها ورا ضهرها وغرزت ضوافرها في بطن عمار .. عمار سابها في اللحظه دي ) 


( لفت وشها ورفعت حاجبها الشمال وابتسمت ابتسامه سمجه ظهرت بجانب شفايفها ) 


ميرا : انت بقى عمار اللي حسام كلمني عليه 


( عمار كان ماسك جر/حه لسه مالمش ) 


ميرا : بيقولوا عنگ الألفا تفتكر دي حقيقه ؟ تفتكر انت كبيرنا فعلا 


( عمار جر/حه ابتدا يلم من تاني ) 


عمار : انا.. انا مش عايز أأذ/يكي 


(رفع كف ايديه وهو واقف بعيد وساند ضهره علي الحيطه ) 


رعد : اوعى تأذ/يها ياعمار .. لو أذ/يتها تبقى بتأذ/يني 


( لفت وشها وبصت لرعد ) 


ميرا : يااااه كلكم مش عايزين تأ/ذوني وخايفين عليا 


( بربروس جه من وراها وحول عنيه للأسود بنبره حا/ده  ) 


بربروس : لا أحد هنا يريد أن يضرگ بأذى ..


( رفع حاجبه وهو متنر/فز وملامحه باين عليها الغ/ضب ) 


بربروس : ولكني سأستمتع بأ/ذيتك بما أحدثتيه من فوضى عارمه 


( ميرا بصت وراها لبربروس وهي شايفه حجمه وباين فعلا انه هيأذ/يها ) 


رعد : بربروس أرجع لوعيگ يابربروس .. سيبها مالكش دعوه بيها .. هي مش في عقلها ولا في وعيها 


( بربروس قدم خطوه قدام وميرا بقت ترجع خطوه لورا ) 


بربروس : حسنآ .. لنعيد لها وعيها 


( طلع ضوافره ولسه هيقرب منها ) 


( يزن نزل القبو وهو بيجرى  ووقف قدامه وبقى واقف في النص مابينه ومابينها ) 


يزن : مش هتأ/ ذيها يابربروس 


( هز راسه شمال ويمين  حاجه بسيطه ) 


يزن : ماينفعش تأذيها 


(ميرا اول ما يزن دخل عليهم ابتدت ترجعلها ذكرى بسيطه بينها وبينه وهي في حضنه )

-------------------------------------

(Flash back )


ميرا كانت واقفه هي ويزن وبتبصله في عنيه بكل حب  


ميرا : يزن انا بحبك ومش عارفه اذا كنت انت كمان بتحبني او لاء 

يزن : _________

ميرا : هو للدرجه دي محتاج تفكر 

يزن : انا كمان بحبك 


( ميرا قربت من يزن ويزن أخدها في حضنه ) 


-----------------------


( ميرا  فافت من الذكرى بتاعتها و استغربت وابتدت تبص ليزن باستغراب وابتدت تهدا شويه ) 


يزن : أهدي ياميرا مافيش هنا حد عايز يأ/ذيكي صدقيني احنا هنا كلنا بنحبگ احنا هنا كلنا أهلك انتي واقفه مع الجانب  الغلط 


( الكل لاحظ ان ميرا ابتدت تهدا ) 


(عمار رجع ورا خطوات عشان يجيب الحديد اللي ميرا كانت مربوطه بي قرب من الحديد  بيبص لقاه مفتوح مش 

مكسو/ر يعني ميرا مكسر/تهووش اصلا هو كان مفكوك مجرد اي حد ما يشده هيتفك ) 


(عمار مسك الحديد وضم حواجبه باستغراب وبص لرعد رعد بصله وحط وشه في الارض وعمار اول ما شافه كده داس على سنانه وفهم ان رعد هو اللي فكهولها )


(عمار جه من ورا ميرا ولسه هيربطلها الحديد في ايديها مره تانيه )


يزن : بلاش ياعمار

عمار : يزن انت بتقول ايه ؟ 


( بلع ريقه وهو بيحاول يقرب من ميرا بالراحه وبيبص في عنيها وبيحاول يهديها ) 


يزن : خليك واثق فيا .. بلاش تربطها مره تانيه 

سيبوني معاها كلكم 


بربروس : ومصيبتاااه .. اتريد الم/وت وانت في ريعان شبابك 


( ابتسم وهو بيبص لميرا وبيتأمل بملامحها ) 


يزن : ميرا مش هتأ/ذيني انا متأكد 


مارال دخلت القبو بسرعه وبقت تنادي على بربروس وعمار 


( وهي بتنهج ومش قادره ) 


مارال : بيدقوووس .. عماى تعالوا بسيعه مافيش وقت 


( مارال طلعت من القبو وبربروس وعمار وراها ) 


( وعمار لسه هيطلع بض وراه ليزن وحط ايده على كتفه  ) 


عمار : أنت متأكد انك هتبقى كويس 


( غمض عنيه وهز راسه بالموافقه ) 


يزن : أكيد 


(عمار طلع بسرعه ورا مارال ويزن ورعد استنوا  مع ميرا )


--------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------


 ( داغر طلع بسرعه اوضه هدير وحطها على السرير وهو ايديه بتترعش غرام جت من وراه بسرعه بصت وراها لعز ) 


غرام : عز اطلع بره ارجوك 


( عز مد أيده للطفله وابتسم ابتسامه بسيطه شاور براسه لغدير ) 


عز : تعالي معايا ياغدير 


( بصت لعز ودمو/عها في عنيها ) 


غدير : هدير هتبقى كويسه 

عز : ماتقلقيش هتبقى كويسه 


( غدير مدت ايدها لعز ومسكت ايده وطلعوا بره وقفل الباب وراه ) 


(غرام مسكت الفستان بتاع هدير شقته نصين وبقت تشوف الن/ زيف وصل لحد فين ) 


( بقل/ق وخو/ف عليها والتو/تر باين عليه ) 


داغر : هتبقى كويسه 


( بلعت ريقها وهي متوتره وبصت وراها لداغر  ) 


غرام : مش عارفه .. مش عارفه اتصرف 

النز/يف مابيقفش لازم نوديها مستشفى بسرعه 

داغر : هي 


( بلع ريقه والتوتر زاد عليه ) 


داغر : طمني قلبي عليها  هي كويسه ؟ 

غرام : معرفش انا مجرد ممرضه .. وهي حامل محتاجين نعمل سونار وتحاليل عشان نطمن على البيبي 

داغر : المهم هي .. هي اهم من الف بيبي 

غرام : اطمن بس كل دقيقه بنتكلم فيها هنا فيها خط/ر على حياتها في المستشفى هتبقى احسن 


( بلهفه وخ/وف عليها ) 


داغر : مستنيين ايه تعالي نوديها حالآ 


( غرام قامت بسرعه وجابت فستان من دولاب هدير ولبستهولها ) 


غرام : اديني دقيقه واحده هلبسها الفستان ده 


( داغر مسك الفستان من ايد غرام في لحظه ولبسه لهدير ونزل بيها على تحت وعز نزل وراه هو والطفله وغرام وراهم ) 


(عز ركب قدام في عربيته هو وغرام وبقى يسوق وداغر والطفله ركبوا ورا وهو  ماسك هدير وسانده راسها على كتفه وفي دنيا تانيه )


داغر : قولي ياغرام انها هتبقي كويسه 


( الطفله دمو/عها كانت بتنزل منها بس من غير صوت وهي شايفه هدير بالمنظر ده قدامها ) 


(داغر مكانش قاعد على بعضه ومش متحمل الدقايق اللي هيوصلوا فيها شايف الدقايق بقت بتمشي ساعات  )


داغر: قدامنا كتير ياعز 

عز : مش كتير ربع ساعه 

داغر : لسه ربع ساعه زود بنزين 


( عز حط رجله على البنزين وزود سرعه اكتر وداغر مكانش بيفكر في اي حاجه غير انه خايف لا يفقد هدير  ) 


______________( بقلمي مآآهي آآحمد )____________


(مارال راحت اوضه دكتور علي وبربروس كان معاها هي وعمار ) 


( بربروس بيبص لقى عمار جسمه بيترعش ومابيقفش من كتر الرعشه ) 


( بخو/ف وهي قلقانه عليه ) 


زهره : الحق علي يابربروس بيطلع د/م اسود من بوقه ومن مناخيره 


(بربروس قل/ق عليه اكتر وبص للغريب اللي كان خا/يف منه )


بربروس : ما الذي يحدث له ؟ 

الغريب : _____________

بربروس : انطق .. ايها اللعين .. ما الذي يحدث لعلي 


الغريب : ال .. ال .. السم في .. في جسمه من .. من بدرى ولازم نطلعه من جسمه .. في .. في اقرب وقت 


بربروس : وماذا تنتظر ؟ 


الغريب : ال .. الادوات .. اللي .. هصنع بيها ال .. العلاج 


عمار : اناا سمعت داغر وهو بيقول انه قصر رعد في معمل 

تقدر تاخد الغريب هناك وهناك يشوف الادوات اللي هو عايزها 


زهره : وهتسيبه علي لحد ما يشوف المعمل ويخترع العلاج وهز بالحاله دي 


(بربروس رفع أيده ومسك ايد علي عشان يسحب الس/م من جسمه ويخفف عنه الالم ولو حاجه بسيطه )


( الغريب حط ايده على كف بربروس وبيحاول يمنعه ) 


الغريب : ال .. السم .. بقاله فت.. فتره في .. في جسمه ولو سحبت جزء .. من .. منه ود.. ودخل جسمك ممكن .. ممكن تتأذي ف .. فكر قبل .. قبل ماتساعده 


( بربروس بص لزهره وبعدها بص لعلي اللي جسمه بيترعش ويتنفض من الا/لم وقرر انه يمسك كف ايد علي اكتر وغمض عنيه وابتدا يركز في انه يسحب الا/لم من جسمه )


علي ابتدا يهدى وبربروس الا/لم بقى يدخل جسمه وهو دايس على سنانه وعروق ايديه بقت بارزه وعروق رقبته شويه وهتطلع منه وهو بيحاول يسحب الألم كله 


عمار : كفايه يابربروس انت كده هتق/تل نفسك 


( بربروس كان ماسك ايد علي ومش عايز يسيبها ) 


مارال شافته في حاله صعبه ولون وشه بقى شاحب 


مارال : كفايه يابيدقوس كفايه 


( من كتر الألم اللي بربروس كان بيسحبه مابقاش قادر يقف علي ركبه ورجله مابقيتش شيلاه قعد على ركبه ومن كتر الألم بقى بيحني ضهره وبرضوا ماسك في كف دكتور علي مش راضي يسيبه ) 


الغريب : لو .. لو فضلت م.. ما.. ماسك ايده هت.. هتم/ وت زيه .. وهو بر .. برضوا مش هيخف من .. من غير العلاج 


( عمار مره واحده حط ايده على ايد بربروس وبكل قوته فك ايد بربروس من علي  ) 


(مارال جريت عليه وقعدت القرفصاء قدامه )


مارال : بيدقووس انت كويس


( عمار مدله ايده عشان يقومه وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه) 


عمار : لحظات كمان وكنت ممكن تروح فيها  من كتر الأ/لم للدرجه دي هو يستحق انگ تضحي بروحگ عشانه ؟ 


( بربروس ابتسم وبص في الارض ورجع بص لعمار مره تانيه  ) 


بربروس : ثمه لحظات تكون فيها الروح جاثيه على ركبتيها مهما گان وضع الجسد 


( مد ايده لعمار وقام وقف قدامه وشاور بكتفه   ) 


( عمار استغرب ومفهمش اللي قاله وكان واضح على ملامحه انه مش فاهم ) 


بربروس : لا أعلم اذا كنت ستفهم معنى كلامي الأن او لااا ولكن اذا وضعت نفسك مكاني ستتفهم ما الذي اعنيه بحديثي 


( مارال ابتسمت وفهمت هو قصده ايه ) 


الغريب : مم.. ممكن.. ممكن تحس بمضاعفات او ألم شد/يد 


بربروس: ويحگ .. ويحگ لا تتفوه بمثل هذا الفأل اللعين فلقد مرت بسلام 


( عمار اتنهد ) 


عمار : انا هاروح لرعد عشان يعرفنا مكان القصر بتاعه واتمنى انه يروح معاك مع اني ماوعدكش انه ممكن يسيب ميرا تحت اي ظرف من الظروف 


بربروس : لا عليك  فقط يصف لي الطريق حتى أتمكن من أخذ الغريب  واذا يوجد حصانا سنصل اسرع 


(باستغراب )


مارال : حصان !! لا انت اكيد بتهزي 


____________( بقلمي مآآهي آآحمد )_______________


( شمس كانت قاعده عند البركه وبصت لياسين باستغراب ) 


شمس : ماذا دهاگ ؟

ياسين : لا ماتقلقيش حااسس ان جسمي بقى احسن واقدر اتحرك 

( باستغراب وهي مضيقه عنيها )

شمس : ماذا ؟

ياسين : هي مش ماذا دهاك دي بتسألي بيها عن صحتي بما أنك خايفه عليا ولا انا فهمت غلط ولا ايه ؟


ياسين : يعني ايه ماذا دهاك دي ؟ 


( بنرف/زه ) 


شمس : ماذا تفعل ؟ 


( بص شمال ويمين باستغراب وشاور على نفسه ) 


ياسين : أنتي بتكلميني أنا ؟


شمس : أيوجد أحد غيرگ .. ألا ترى ما نمر به الأن اتعتقد انها مزحه .. فكل دقيقه تقل لي 


( وهي بتقلده وبتعوج بوقها وبترجع راسها لورا ) 


شمس : خايفه عليا ياشمس .. خايفه عليا ياشمس

 لااا..

 فلم ولن أخف عليگ قط بحياتي


( لسه هتكمل كلامها سمع الاصوات اللي جايه عليهم قريبت منهم اوي وشويه وهيشوفوهم  قطعها في الكلام وحط ايده على بوقها وبرقلها عنيه وريأكشنات وشه اتحولت وقرب منها اوي وبقى وشه في وشها) 


( شمس رجعت تخ/اف منه زي الاول نفس النظرات المرع/به اللي كان بيبصهالها نفس الخو/ف اللي كانت بتحس بي زمان وكان بيتملك منها ) 


ياسين : هوووش ماتتكلميش وخدي نفس..  وادخلي .. البركه ...حالآ 


( شمس بلعت ريقها وبقى نفسها طالع نازل من كتر الخو/ف ودخلت رجلها جوه البركه وقعدت على حافه البركه ) 


ياسين : انا  هحاول اضللهم وهرجعلك تاني انزلي حالا خطواتهم بتقرب كل لحظه مننا 


( شمس بصت للبركه اللي فيها المايه وكانت خاي/فه ياسين اداها ضهره وكان لسه هيمشي مسكت كف ايديه ) 


( اتنهدت وغمضت عنيها ) 

شمس : لا تتركني هنا وترحل فأني أخاف من الغوص بالماء بمفردي 


( ياسين نزل بنظره وشاف كف ايديها اللي ماسك معصم ايده وابتسم وشاور براسه من فوق لتحت بالموافقه وبلع ريقه ونط دخل جوه البركه ورفعلها ايديه عشان تنزل معاه ) 


ياسين : يلا ياشمس مافيش وقت 


( شمس كانت متردده بس لما ابتدت تشوف خيال صابر ورجالته جايين عليهم من بعيد نطت وياسين مسكها وكانت بطبش بأيديها ورجليها في المايه ما بتعرفش تعوم  ) 


شمس : أنا .. انا لا استطيع ان اسبح 


( ياسين شاور على بوقه بصباعه   ) 


ياسين : هوووووش 


( مسكها وقربها منه وحط ايديه على وسطها وقربها منه في لحظه  ونظر لعنيها  ) 


(شمس اول ما شافته بيبص لعيونها ودت وشها الناحيه التانيه )


ياسين : ليه مستكتره عليا اني ابص في عيونك ؟ 


( شمس بصت تحت وهو ماسكها ومقربها منه ) 


ياسين : لو مارفعتيش عيونك وبصتيلي هسيبك تغرقي وانتي عرفاني 


( وهي بصه لتحت مارفعتش راسها ) 


شمس : نعم اعرفگ .. 


( فضلت بصه لتحت  )


ياسين : تحبي تجربي 


( شمس غمضت عنيها وفضلت بصه لتحت راح ياسين فك ايده من على وسطها شويه وشمس فضلت ماسكه بأيديها في دراعه وبتتشبث بي ) 


ياسين : بصيلي ياشمس 


( غمضت عنيها اكتر ياسين ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه وسابها مره واحده وقعت في المايه 

شمس مسكت فيه واتعلقت برقبته بأيديها الاتنين  اكتر وفتحت عنيها وبصيتله وهي بتشهق بصلها في عنيها وهو مبتسم ابتسامه بسيطه وسرحان فيهم   ) 


ياسين : عيونك حبايبي ياشمس 


___________( بقلمي ماهي احمد )_________________


( يزن كان واقف في القبو مع ميرا ورعد ) 


ميرا : مش .. مش معنى انت اللي انا .. اللي انا فكراك 


( ابتسم ابتسامه بسيطه ) 


يزن : افتكرتيني 


( بلعت ريقها ) 


ميرا : أيوه .. أيوه افتك.. افتكرتگ 


( ضم حواجبه حاجه بسيطه وبصلها في عنيها ) 


رعد : ما.. ما فتكرتيش غيره 


( ميرا قعدت في الأرض ومسكت راسها ) 


ميرا : دماغي .. دماغي هتنفج/ر 


( يزن قعد القرفصاء قدامها ومسك ايديها اللي حطاها على راسها وبقى يكلمها بكل هدوء ) 


يزن : احنا مش هنأذ/يكي .. محدش بيأذى اللي منه ياميرا وانتي مننا كلنا 


( رفعت راسها وبصتله بهدوء) 


ميرا : هو .. هو كان .. كان في حاجه ما بيني .. وما بينگ 


( اتنهدت ) 


اقصد .. اقصد 


( حطت ايديها على جبينها وهي بتحاول تفتكر) 


ميرا : دماغي .. دماغي بيجيلي فيها ذكريات مشوشه بس .. بس انت  دايما فيها 


( يزن بص وراه لرعد ورعد شاورله بالموافقه انه يوافقها على اللي بتقوله ) 


يزن : ميرا .. ميرا انا وانتي كنا .. بس بعد كده .. اقصد ان الظروف 


( ساره دخلت من وراه وبصت لميرا وشافت الحاله اللي هي فيها ) 


ساره : أيوه .. ايوه انتي ويزن بتحبوا بعض 


( يزن بصلها واستغرب ) 


يزن : ساااااره 


( بلعت ريقها وبصت لميرا وشاورتلها بالموافقه ) 


ساره : يزن كمان .. هو كمان 


( رعد كمل كلام ساره ) 


رعد : هو كمان بيحبك ياميرا 


( ميرا ابتسمت وبصت ليزن بهدوء) 


ميرا : وحسام .. وليه بيقولي انكم اعدائي 


( عمار دخل وهو وبربروس وكانوا سامعنهم من بره ) 


عمار : لاااا دي عايزه شرح طويل بس هنشرحلك كل حاجه بعدين احنا مش عايزين منك غير انك تثقي فينا والذكريات هترجعلك لوحدها طالما ابتديتي تفتكرى يزن 


عمار : رعد لازم تروح مع بربروس والغريب القصر بتاعك حالا وتعرف للغريب مكان المعمل بتاعك 


(رعد وهو ماسك جر/حه )


رعد : انا محتاج ارتاح مش هقدر اتحرك 


مارال : خليك انت ميتاح وهات فونك وسجل عليه aplcation بتاع القصى وانا هتحيك عليه 


عمار : مارال انتي بتعملي ايه ؟ 

مارال : لو حابب تيوح معاه انت وتضيع وقت اكتى من كده في انك تدوى على شمس وتلاقيها انا مش عندي أي مانع 


(رعد اداها تليفونه والابلكيشن كان عليه )


بربروس: أكان من الضرورى ان تأتي معنا 

مارال : والله انت حي تحب اقعد ومش تلاقي اللي يوديک 

الغريب : أنا .. انا بعرف .. بعرف ا.. است.. استخدمه .. بس .. بس مابعرفش .. ا.  اسوق 


(عمار بص لرعد عشان عربيته) 


(رعد طلع المفاتيح من جيبه وادهاله )


رعد : هتلاقوها على اول الطريق مخبوطه حبتين  والكابوت داخل في بعضه بس بتمشي 


عمار : يلا يايزن لازم نلاقي شمس 

( بص لميرا ) 


يزن : احنا لازم نتكلم سوا ياميرا بس لما ارجع ارجوكي خليكي مع رعد لحد ما ارجع ارجوكي بلاش مشاكل اتفقنا ياميرا 


ميرا : هتقولي على كل حاجه

يزن : كل حاجه 


(يزن ساب ميرا وشد ساره من دراعها وطلعها بره ومشيوا بعيد شويه) 


ساره : يزن أيدي 

يزن : ايه اللي خلاكي تقوليلها اني انا كمان بحبها ياساره احنا هنعيد اللي حصل تاني 

ساره : كان لازم يايزن انت الوحيد اللي هي اللي ذكرياتك معلمه جواها .. كان لازم نخليها تثق فينا مش عايزينها 

تخا/ف مننا 

يزن : تقومي تقولي اني بحبها 

ساره : واضح ان ذكرياتها اللي افتكرتها انك قولتلهاا انك بتحبها لو كنا قولنا لاء وانك كذبت عليها كانت هتخاف واحنا مش عايزينها تخاف مننا يايزن دي مسأله وقت مش اكتر وهي كده كده هتعرف كل حاجه لوحدها خلينا نعرف نتصرف دلوقتي 


عمار : يزن مافيش وقت

يزن : خليكي هنا ياساره واقفلي على نفسك الباب كويس واوعي تخللي ميرا تقربلك فهماني 

ساره : انا هاجي معاك 

عمار : مش هينفع ياساره .. المره دي مش هينفع صدقيني


( يزن اتنهد وبص لعمار ومسك ساره وحط وشها ما بين ايديه بالراحه وبص في عنيها ) 


يزن : انا مش عارف اي اللي هيحصل لحد ما نلاقي شمس بس لحد ما الاقيها اوعديني انك هتبقي بخير وخليكي دايما مع زهره اتفقنا ياساره 


( ساره شاورتله من فوق لتحت بالموافقه وهي بتبتسم حاجه بسيطه ) 


(يزن كان ماسك ايديها جه يبعد عنها قربت منه وباسته في خده ابتسم وحط ايديه على خده مكان البوسه وسابته ومشيت وهو فضل واقف لحد ما اطمن عليها انها دخلت البيت  )


عمار : خلاص .. دخلت ..


(يزن كان لسه بيبص عليها وهو حاطط ايديه على خده مكان البوسه  وسرحان فيها )


عمار : يززززززن 


( يزن فاق من سرحانه ) 


عمار : دخلت .. مابقيتش موجوده دخلت .. واخد بالك انت 

يزن : اه .. اه اخدت بالي 


( عمار ويزن كملوا في طريقهم وراحوا يدوروا على شمس ) 


______________( بقلمي ماهي احمد )_______________


(غرام طلعت من عند الدكتور وهي متوتره داغر سمع خطوات رجليها وهي طالعه من عنده )


داغر : هااا .. هدير كويسه 

غرام : اطمن ياداغر هتبقى كويسه ان شاء الله الدكتور لسه بيعمل سونار عشان يشوف البيبي عايش ولا بعد الشر جراله حاجه وبكده هتحتاج عمليه 


داغر : البيبي !! 


( داغر فتح الباب اللي قدامه وعرف طريقه من خطوات رجلين غرام وهي طالعه ودخل ولأنه مش عارف المكان الطفله جريت قدامه بسرعه وانقذت الموقف وهو مشي على طوت خطوات رجليها ) 


(مسك ايد غرام وغمض عنيه وبقى يركز مع دقات قلب البيبي في الاول ماسمعش شىء بس لما دقق اكتى وركز سمعه اكتى سمع صوت دقات قلب البيبي )


الدكتور : ( بيتكلم الالمانيه ) لا تقلق  لقد استطعنا ايقاف النزيف فهي بخير تحتاج لبعض الادويه والراحه 


( داغر اخد نفسه وارتاح اول ماسمع كده وابتسم داغر طلع لقى عز بره اللي مستنيه ) 


عز : واضح من ابتسامتك انها بخير

انا مابتكلمش الماني بس واضح انها بخير من ملامحك 


داغر مره واحده من غير ما يحس لقى دمو/عه نزلت منه عز ابتسم وفتح ايديه لداغر وقرب منه واخده في حضنه 


عز : كنت فاكر ان داغر الوحش مالهووش نقطه ضعف ابدا 

داغر : دي مش نقطه ضعفي وبس دي ضعفي كله ياعز 


____________( بقلمي ماهي احمد )________________


(مارال وصلت  العربيه هي والغريب وبربروس جت تدي المفاتيح لبربروس رجعت في كلامها  ) 


مارال : ممممممم افتكى انك عميك ماسوقت عيبيه قبل كده 

بربروس : لااااا .. لم يحدث هذا لي من قبل أتعلمي لماذا 

مارال : من غيي ماتقول انا عايفه لوحدي 


( بصت للغريب ) 


رفع النضاره من على مناخيره وهو متوتر 


الغريب : انا.. انا .. مش .. مش.. بعرف. اسوق عمرى .. عمرى ما سوقت قبل كده 

مارال : بس يبقى تسيبولي نفسكم بقى 

بربروس : أمتأكده من هذا 

مارال : تقصد ايه ؟ على فكره بقى انا بعيف اسوق كويس اوي انت مش واثق في قدياتي ولا أيه ؟ 


( مارال ركبت العربيه هي والغريب وبربروس وبقت ماشيه على الابلكيشن اللي في الفون ) 


مارال : اهوه قيبنا يا أخ بيدقوووس

بربروس : ماذا قولتي 


مارال : قيبنا .. من .. من القصي 


(مارال بلعت ريقها ونزلت من العربيه وحطت كلمه السر اللي ادهالها رعد )


( بقت تتلفت حواليها شمال ويمين ) 


مارال : ياااااه كل ده قصي .. ده حلو اوي 


(بربروس مكانش واضح عليه الدهشه وكان واضح عليه انه شاف القصور قبل كده )


مارال : غييبه مش مبهوى بجمال القصى يعني 

بربروس : فأنا طوال حياتي أحيا في القصور فما العجب من قصر اضافي ينقصه التراث العربي 


مارال : تياث عيبي .. انت في المانيا يابيدقووس تياث عيبي ايه اللي بتتكلم عليه 


الغريب : فين .. فين ال.. المع.. المعمل 


مارال : معيفش .. بس يعني ممكن نشوفوه  و ندوى عليه 


بربروس : حسنآ سأبحث أنا في هذه الجهه وانتم ابحثوا في الجهه المقابله 


( مارال مشيت مع الغريب وبقوا يدوروا علي المعمل في القصر كله )


بربروس : من هنا.. هاا قد وجدته 


______________( بقلمي مآآهي آآحمد )______________


( ياسين كان ماسك شمس وبيبصلها ) 


( شمس بلعت ريقها ورفعت راسها بالراحه وبصيتله وشعرها المبلول كان ورا ضهرها  ) 


(ياسين سمع صوت صابر وهو فوقيهم وواقف جنب البركه  )


صابر : دوروا عليهم في كل مكان اسمعوا صوت دقات قلبها انا متأكد انهم هنا مابعدووش اكتر من كده 


( ياسين شاور بأيديه لشمس انها تغطس تحت المايه وشمس شاورتله براسها شمال ويمين بالرفض ) 


اخد نفس وهو بيشاورلها انها تعمل زيه وحط ايديه على راسها ودخلها تحت المايه ونزل معاها شمس بقت مش قادره وخايفه جدا ياسين بصلها وحاول يهديها ومسك ايديها تحت المايه وهو بيبصلها شمس كانت هتطلع من كتر ما كانت مابقيتش قادره تاخد نفسها 


( شاورلها بأيديه على رقبته بأنها لو طلعت صابر واللي معاه هيدب/حوها ) 


واحد من المستئذبين : هما اكيد مش هنا أكيد بعدوا عن هنا 

مافيش حد من الكلاب شم ريحتهم ولا حد منا سامع صوت قلوبهم 


صابر : وبعدين لو رجعت للعربي من غيرهم مش بعيد مايخليش فينا حد سليم 


صابر : اركبوا العربيات بسرعه ارجعوا تاني دوروا في منطقه الكوخ 


(صابر اول ما مشي هو ورجالته 

ياسين طلع شمس واول ما طلعت شهقت من كتر ما كانت خلاص شويه وهتلفظ اخر نفس ليها )


ياسين : أهدي انتي بخير

خدي نفس 


( كانت بتبص شمال ويمين وبتاخد نفس بسرعه جدا ) 


ياسين : بالراحه خدي نفسك بس بالراحه 


(شمس اخدت نفس بالراحه اوي )


(ياسين بص حوااليه )


ياسين : انا هطلع دلوقتي وهدور على حبل عشان اشدك بي 

شمس : لا لا تتركني هنا بمفردي فأذا تركتني سوف أغرق .. أو .. أو ان هذا المكان مرعب يذكرني بالقبو القديم في بيتنا 

لا اريد أن أكون بمفردي  في الظلام بعدما رأت عيناي النور 


( ياسين شاورلها براسه من قوق لتحت بالموافقه وطلع ضوافره واداها ضهره  ) 


ياسين : اتعلقي في ضهرى 

شمس : ماذا 


ياسين : أتعلقي في ضهرى يا اما هسيبك 


(شمس قربت من ضهر ياسين وحضنته من ضهره ولفت ايديها ورجليها حواالين وسطه ياسين بص وراه لشمس وهي متعلقه فيه وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ) 


(غرز ضوافره في الحيطه بتاعت البركه وبقي بيطلع على الحيطه وهي  على ضهره واول ما طلع على السطح بص شماا ويمين وركز نظره اكتر مالقاش حد شاورلها براسه انها تمسك في البركه )


ياسين : امسكي هنا ولا حبيتي انك تمسكي فيا 


( سابته بسرعه ومسكت في الحيطه ) 


شمس : بالطبع لاااا 

ياسين : حاسس انها من ورا قلبك 

شمس : احساسك خاطىء بالتأكيد 


( شمس اول ما طلعت من البركه حست برعشه في جسمها المايه كانت دافيه جدا والهوا برا البركه ساقع اوي اترعشت وحضنت نفسها  ) 


( ياسين نط ونزل على الارض وشدها ومسكها من ايدها وهو بيوطي ) 


ياسين : اتحركي معايا .. ماتقفيش


شمس : لا .. لا استطيع فالجو شديد البروده اشعر بقدماي وهما مخدرتان من شده الثلج 


ياسين مره واحده شالها ما بين ايديه 


( بقت تحرك ايديها ورجليها وهي ما بين ايديه ) 


شمس : أتركني .. أتركني ماذا تفعل 


ياسين رماها في الارض 


ياسين : تركتك .. تحبي اتركك خالص واسيبك عشان تتجمدي من البرد 


( بصتله ودموعها بتلمع في عنيها ) 


شمس : لااا .. ولكن 


ياسين : خلاص مش هشيلك بس على الاقل اتحركي معاياة


( شمس شاورت براسها بالموافقه ) 


ياسين بيبص لقى بيت من بعيد وواضح ان في ناس ساكنه فيه والبيت جنبه مزرعه فيها خنازير 


دخل شمس بسرعه المزرعه والخنازير بقت حواليهم واول ما شافووه ياسين الخنازير بقت تعمل صوت اول ما شافوه 


ياسين عشان يسكتهم طلع أنيابه  وزئر بصوت بسيط الخنازير كلها سكتت وبعدت عنه 


ياسين : حقيقي خنازير تخاف ماتختشيش 


عروس الآلفا 💞

( الهجينه ) 

الفصل الثاني والعشرون  والثالث والعشرون من الجزء التاني

البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 

بقلمي مآآهي آآحمد 


* تنبيه هام حبايبي انا كنت قايله ان الخميس البارت مش هينزل عشان عيد كل سنه وانتوا طيبين يارب وكان لازم اقضيه مع اولادي وانا النهارده نزلت بارتين لاني احتمال مانزلش يوم الخميس فا انا عوضتكم من دلوقتي قراءه ممتعه حبيباتي * 


___________________________________


ياسين بيبص لقى بيت من بعيد وواضح ان في ناس ساكنه فيه والبيت جنبه مزرعه فيها خنازير 


(دخل شمس بسرعه المزرعه والخنازير بقت حواليهم واول ما الخنازير شافت  ياسين  بقت تعمل صوت وتزووم )


(ياسين عشان يسكتهم طلع أنيابه  وزئر بصوت بسيط الخنازير كلها سكتت وبعدت عنه )


ياسين : حقيقي خنازير تخاف ماتختشيش


( شمس بصت لياسين وهي خايفه بلعت ريقها وبقت تبص شمال ويمين ) 


شمس : أيوجد .. أيوجد أشخاص هنا بهذه المزرعه ؟


( ضم حواجبه وهو مستغرب ) 


ياسين : طب ما يوجد .. ايه المشكله


( ضيق عنيه الشمال وهو بيسألها ) 


 ياسين : انتي خا/يفه منهم وانا معاكي 

شمس : ليس منهم .. بل عليهم 

ياسين : انتي خايفه على ناس ماشفتهمش قبل كده مني 


( شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه ) 


شمس : نعم .. فأنت شخص ليس لگ أمان 


( ياسين لسه هيتكلم سمع صوت جاي عليهم شاور بصباعه لشمس حط صباعه على بوقه  ) 


ياسين : هوووووش 


( غمض عنيه وسمع صوت دقات قلب اللي جاي ابتسم ابتسامه ماكره ظهرت بجانب شفايفه ورفع حاجبه ) 


ياسين : جت في وقتها 


( شمس اول ما شافته وشافت نظره الغدر اللي ظهرت في عنيه للي جاي فهمت ان اصحاب المزرعه هيبقوا وجبته اللي جايه قربت منه اكتر وشدته من أيديه بسرعه واستخبت في ركن وبقوا الاتنين قريبين من بعض يادوبك خطوه واحده اللي تبعدهم عن بعض ومن كتر الساقعه اللي كانت حاسه بيها بقت تترعش  ) 


بنت صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه وهي تنادي على والدتها  ) امي .. امي لقد خرجت الخنازير يا امي 


الام : ( تتحدث الالمانيه ) حسنآ .. تعالي الى هنا لكي تأخذي المفتاح وتدخليهم الي الداخل على الفور 


( البنت سابت المزرعه وراحت للبيت عشان تاخد المفاتيح ) 


( بص لشمس وشافها وهي بتترعش ) 


ياسين : انتي بتترعشي ؟


( وسنانها بتخبط في بعض وشفايفها بتترعش ) 


شمس : نعم  فالجو هنا شديد البروده 


( ابتسم وقرب منها خطوه وبقى بيتكلم بهمس  ) 


ياسين : عارفه انك لو قربتي مني وبقيتي في حضني  هتحسي بالدفا 


( ضمت حواجبها بتساؤل ) 


شمس : لماذا .. 

ياسين : انتي ماتعرفيش ان المستذئبين بيتمتعوا بالدفا 

شمس : نعم  .. نعم اعلم  ولكن اعلم جيدا أيضآ ان قلبك بارد كالثلج فيضفي على جسدك البروده الشديده 


( عوج بوقه بسخريه ) 


ياسين : غريبه 

شمس : وما الغريب في ذلك !!

ياسين : كل اللي كانوا في حضني قبل كده كانوا بيأكدولي ان حضني دافي اوي 

شمس : من تقصد بتلك الجمله ؟


( ابتسم بمكر وهو بيبص في عنيها )


ياسين : البنات ..


( باستغراب ) 


شمس : فتيات !!


ياسين : اسم الله عليكي الفتيات  .. اهوه الفتيات دوول  اللي كانوا بيناموا في حضني قبل كده كانوا بيأكدولي ده وانا واثق في رأيهم بصراحه .. ولو قربتي مني وبقيتي في حضني هتتأكدي من كلامي 


( اتنهدت وابتسمت وبصت في الارض وبتتكلم وهي مقتنعه باللي بتقوله ) 


شمس : ولكنگ لم تضم  فتاه الى حضنگ من قبل 


( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) 


ياسين : متأكده 


( هزت كتافها وهي بتبصله في عنيه ) 


شمس : نعم 


( بكل جديه )


ياسين : يبقي ماتعرفنيش ياشمس 


( ابتدت تصدقه )


شمس: اذا كان كلامك صحيحا فبالتأكيد كانوا يحبونك بالفعل


(ضرب كف ايديه ببعض )  


ياسين : اوي .. اصلي انا اتحب  


( مره واحده بتبص لاقت البنت جايه عليهم وبتحاول تدخل الخنازير جوه المزرعه رجع بضهره لورا خطوه بسيطه وبص على البنت ورجع بصلها مره  تانيه ولقاها مربعه ايديها وبتفرك في دراعتها من كتر الساقعه ) 


ياسين : انتي كده هتتجمدي من البرد 

شمس : هذا ليس من شأنك 


ياسين : فعلا مش من شأني وانتي كمان مش من شأنك ابدا اذا في لحظه روحت للبنت دي وغرزت انيابي في عروقها واستمتع بد/مها الدافي لو مقربتيش مني عشان تدفي 


( اتنفست بغ/ضب وهي بتبصله وداست على سنانها )


شمس: أهذا تهد/يد 


(  رفع ايديه الاتنين فى مستوى صدره ) 


ياسين : أيوه 


( شمس سكتت وماتكلمتش ) 


(ابتسم ولسه هيتحرك عشان يروح للبنت مسكته من دراعه وقربت منه وحطت ايديها على صدره 

قربت جسمها من حضنه 

ميلت راسها على صدره و غمضت عنيها وهي في حضنه

 بلع ريقه واتنهد وبقت دقات قلبه صوتها عالي اوي غمض عنيه و رفع ايده بالراحه وضمها لحضنه عشان تاخد حراره جسمه وتحس بالدفا مرت دقايق وهي في حضنه وهي مستمتعه  بالدفا البنت مشيت وهي مش واخده بالها ولا حست بيها  مافاقتش إلا على صوت ياسين 


ياسين : البنت مشيت ومبقاش في حاجه تغص/بك انك تفضلي في حضني 


( فاقت بسرعه وهي بتتنهد وبترجع شعرها لورا وبلعت ريقها ) 


شمس : بالفعل .. بالفعل اعلم انها غادرت المزرعه 


( قرب منها وحط ايديه على دراعها ) 


ياسين : مش بقيتي احسن دلوقتي  


( عملت نفسها لسه بردانه وبقت تفرك في دراعتها )


شمس : نعم .. سأتجمد من البروده فقد اخبرتك من قبل فأنت بارد كالثلج 


( اتكلم بعصبيه واداها ضهره وهو متنرفز ) 


ياسين : انتي كذابه .. انتي بتكذبي ياشمس مش عارف بتكذبي ليه بس أأكدلك انك بتكذبي صوت دقات قلبك ورعشه جسمك بقت اهدى عشان ادفيتي في حضني 

يبقى ليه بتنكري ده ليه ؟ 


( بعد عنها خطوات وهو مديها ضهره راحت شمس اتنهدت ) 


شمس : ياسين 

ياسين : عايزه ايه من سي زفت 

شمس : الفتيات اللاتي كانوا بأحضانك من قبل.. معهم كل الحق فحضنك دافىء كثيرا 


( ضم حواجبه وابتسم ابتسامه عريضه ولف وبصلها )  


ياسين : بس هما مش قالولي كده ياشمس عشان انا عمرى ماضميت واحده قبل كده لحضني 


( باستغراب وهي مبتسمه ورافعه حاجبها الشمال  ) 


شمس : أذآ فأنا لست وحدي بكاذبه انت ايضآ كاذب 

ياسين : مممممم مش اوي 


( ابتسمت ابتسامه عريضه ) 


شمس : وكيف ذلگ 


ياسين : اي واحده قبلك اه  ضمتها لحضني بس  ضمتها لحضني  عشان اشرب من د/مها ما انا مش هشرب من د/مها باللاسلكي اكيد كنت باخدهم لحضني الاول 


( انمحت الابتسامه من على وشها ورجعت تضايق من جديد ) 


ياسين : انتي الوحيده اللي ضمتها لحضني وطلعت سليمه منه .. ومش عارف بعمل كده ليه ؟ 


( قرب منها ومسك ايديها ) 


ياسين : مصدقاني ياشمس 


( اتنهدت وسابت أيديه واديته ضهرها لسه هيتكلم ) 


( بيبصوا لقوا باب المزرعه بيتفتح عليهم وهما واقفين  لقوا صاحبه المزرعه واقفه قدامهم  وبنتها وراها ورافعه البند/قيه عليهم ) 


صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) من أنتم ؟ 


( ياسين وشمس مكانوش فاهمين هي بتقول ايه صاحبه المزرعه قربت خطوه وحطت ايدها على الزناد بتاع 

البند/قيه فكت صمام الامان  ) 


( بحزم وجديه ) 


صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) لن اكررها مرة اخرى من انتم ؟ 


(ياسين ابتسم ابتسامه مكر  وحرك راسه يمين ورفع حاجبه الشمال )


شمس : ياسين لا .. أرجوك .. لا تفعل 


(صاحبه المزرعه قربت خطوه كمان )


صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه)  حسنآ سأطلق النا/ر 

بنت صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه )  أمي ماذا تفعلين 

صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) لا تتدخلي عودي للخلف على الفور 


( البنت رجعت لورا خطوات ) 


( وهي بتقدم خطوه عليهم صاحبه المزرعه وقعت اتكعبلت في طوبه  في الأرض والبند/قيه وقعت من ايديها وراسها اتخبطت في الارض جابت د/م وأغم عليها ياسين اول ما شم ريحه الد/م أخد نفس عميق وعنيه اتحولت للأسود ) 


( بصر/خه عاليه ) 


بنت صاحبه المزرعه : امي 

( بصد/ مه وخو/ف) 


شمس : يااااااااسين 


-----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------


( بربروس ومارال والغريب كانوا في قصر رعد  وبيدوروا على المعمل واخيرا بربروس لقاه ) 


بربروس : من هنا ها قد وجدته 

 

( مارال بصت وراها للغريب ) 


مارال : بيبيوس لقاه تعالى معايا 


( الغريب مشي ورا مارال وكلهم راحوا المعمل سوا ) 


( الغريب دخل المعمل وحط ايده على كبص الكهربا عشان يولع النور الكبص ولع وعمل ماس كهربي ) 


بربروس : ربااااااااااه

مارال : حصل اي ؟ 


(بص للغريب بتهكم ) 


بربروس : أهذا وقته .. ماذا فعلت أيها الغريب الأبله


الغريب : انا .. انا .. معم.. معملتش .. حاجه .. ككككك.. كنت عايز اولع النور مش .. مش اكتر 

بربروس: وماذا سنفعل الان ؟ 

مارال : ده اكيد ماس كهيبي مش اكتى نقدى نصلحه من البديوم ونيفع تاني السكينه 

بربروس : وما هو هذا البديوم وأي سكينه التي تتحدثين عنها  ؟ 


( كانت تشعر بالحيره  ) 


مارال : بديوم يعني.. يعني  زي قبو كده بيبقي تحت الايض وبتبقى فيه سكينه الكهيبا .. خليك هنا ياغييب انا هايوح ادوى عليه 

واجي بسيعه 


بربروس : ماذا .. ماذا تهرتلين  ؟ 


( وهي مستغربه) 


مارال : أهيتل 

بربروس : نعم فهذه الكلمه قالها لي ياسين من قبل وهي المعنى الاصح لما تريدي فعله 


( هزت كتفها بتساؤل) 


مارال : وايه اللي يخليني اهيتل 


بربروس : كيف لفتاه ان تذهب وتحل مشكله ويجلس الرجل بأنتظارها فقط 

كيف يكون رجلآ من الاساس الفتاه خلقت لكي تخطآ والرجل يقوم بحل المشاكل  .. الفتاه تاج توضع فوق الرأس تعامل كالأميرات فهي مخلوق خلقه الله فقط لنكرمها لا لنهينها 


( بتنهيده وهي مبتسمه ) 


مارال : انت قولتلي من القين الكام 

بربروس : ف والله وبعقد الهاء ..مهما اختلفت الأزمان ومهما تعددت العصور  هكذا يجب معاملتكن فقد كرمكن الاسلام ويجب علينا اتباع اوامره 


( بلعت ريقها وهي بتبصله ومبتسمه ووشها احمر وبصت الناحيه التانيه وهي بترجع شعرها لورا ) 


مارال : طيب ممكن .. ممكن بس  اساعدك اني أوييك فين الصندوق مش اكتى 


بربروس : حسنآ ليس لدي اي مانع 

( بكل جديه ) 


( مارال نزلت القبو وكانت الدنيا ضلمه جدا ) 


مارال : وبعدين انا مش شايفه حاجه الدنيا هنا ضلمه اوي 

احنا محتاجين شمعه او


( بربروس حول عنيه للون الاسود وبقى شايف بوضوح ) 


بربروس : فقط اشرحيلي ما تريدين وانا سأجده بأذن الله 

مارال : هو .. هو زي صندوق كده مقفول بيكون متعلق على الحيطه 


( مارال حست بصوت صوصوه وحاجات بتمشي على الارض ) 


مارال : هو اي اللي بيمشي على الايض ده 


( بربروس بص في الارض ) 


بربروس : لا عليكي انها مجرد فئران صغيره 


( بخوف وصدمه ) 


مارال : نهاى اسوح فئيان 


( ادته ضهرها ولسه هتطلع على السلم عشان تجري مسكها من التي شيرت بتاعها من ضهرها وبقي معلقها بأيديه ) 


مارال : انت .. انت يافعني كده ليه يابيدقوس  

فين ميشح تكييم الميأه اللي كان من شويه حضيتك 


( بكل هدوء وهو شايفه ريأكشنات وشها اللي تضحك ) 


بربروس : موجود ياصغيره ولكن لن اسمح لكي بعدم مساعدتي فحياه صديقي في خطر وأنا لا اعرف هذا الصندوق عباره عن ماذا 


مارال : خلاص .. مش هطلع .. مش هطلع بس ممكن تنزلني بقي يابيدقووس 


( قرب ودنه من شفايفها ) 


بربروس : ماذا .. ماذا قلتي ؟ 

مارال : م.. ماقولتش .. انا بقول ليه يافعني يامحمد باشا بيبوس 

بربروس : اااااه .. هكذا نطقتي اسمي وقولتي بربروس بدلا من بيدقوس 

مارال : انا عميي ما قولت بيدقووس انا طول عميي بقول بيبيوس انت اللي نيتك مش قد كده من ناحيتي على فكره 


( الغريب بقى بينادي من فوق ) 


الغريب : ع .. عم.. عملتوا ايه ؟ 


مارال : ممكن تنزلني بقى يعني ييضيك الغييب ينزل يلاقيني ميفوعه اليفعه دي  

بربروس : حسنآ .. سأنزلك الى الاسفل ولكن لن نبرح مكاننا الا بعد ان نجد هذا الصندوق 

مارال : ومين قالك اني هبيح مكاني 


( بربروس نزلها واول ما نزلها مسكت في هدومه من ورا في ضهره من كتر الضلمه مش شايفه حاجه وبربروس بقى بيبص شمال ويمين عشان يشوف الصندوق ) 


بربروس : ما مواصفات هذا الصندوق أيتها الصغيره 


( ضحكت بابتسامه ) 


مارال : انتةمش ملاحظ ان  دي تاني مره تناديني بالصغييه !! 

بربروس: لانگ فعلا صغيره

مارال : الله يجبي بخاطيك ..  انا هكمل السبعه وعشيين سنه كمان يومين 

بربروس : وماذا في ذلگ مازلتي صغيره 

مارال : انا بقول كده بس لأمي يأي أخر

بربروس : وما هو هذا الرأي 

مارال : اني كبيت وعنست وقاعده في ايبزها 


( وقف واداها وشه بدهشه ) 


بربروس : اباريزها !! 


( ابتسمت ابتسامه سخريه ) 


مارال :  أيوه هي ابيازها دي 


( بربروس بيبص على الحيطه لقى الصندوق ) 


بربروس : وفرحتااااه .. يوجد صندوق هناك اهذا هو 


مارال : فين .. لاقيته فين ؟ 

بربروس : تعالي معي 


( بربروس راح للصندوق ) 


بربروس : ها هو .. ماذا سنفعل الان 

مارال : افتحه 

بربروس : مغلق  بقفل 

مارال : وايه المشكله ماتكسي القفل 

بربروس : ولكن الن يحزن رعد لأننا كسرنا قفله 

مارال : انت ليه محسسني ان احنا هنكسى يقبته 

بربروس: لم أقصد ذلگ ولكنه في الأخير ملگه 

مارال : يعني واحد بيملك القصى ده كله هيحزن على قفل 


( بلا مبالاه ) 


بربروس : وحتى لو حزن لا مشكله 


( بربروس كسر قفل الصندوق ) 


مارال : لو لاقيت  سكينه عندك يبقى هو الصندوق ارفعها لفوق 


(بربروس رفع السكينه لفوق والقصر كله ابتدى ينور واحده واحده )


(الغريب بص حواليه )


الغريب : أ .. أ.. اخيرآ 


( الغريب دخل المعمل وبربروس ومارال طلعوا بره القبو مارال طلعت وبقت تتفرج على بقيت القصر وهي مش مصدقه ان في قصر بالشكل ده) 


مارال : القصى ده حلو بجد 


 ( مارال سابت بربروس واقف و طلعت على السلالم ولاقت طرقه طويله والاوض على الجنبين فتحت باب فيهم ودخلت اول ما دخلت لاقت مرايه

  وقدامها ( make up ) اورچينال ابتسمت وقعدت قدام المرايا فكت شعرها بسرعه وبقت تحط ( make up ) وروچ على شفايفها ) 


------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------


( ياسين كان واقف قدام صاحبه المزرعه وهي مغم عليها  واول ما شم ريحه د/مها مابقاش قادر يتمالك نفسه وخصوصا انه ما اكلش من ايام ) 


( بتقرب منه خطوات بطيئه وبتهز راسها شماال ويمين بالراحه والدموع في عنيها ) 


شمس : لا .. لا تفعل ارجوك 


( ضغط على سنانه وغمض عنيه وقبض كف أيده بيحاول يقاوم ريحه د / مها ) 


شمس : تنفس .. شهيق وزفير 


( بنت صاحبه المزرعه كانت خا/يفه جدا مش عارفه تقرب ولا تبعد الدموع نازله منها وكانت في حاله صد/مه عشان امها ) 


( قعدت على ركبها ناحيه الست صاحبه المزرعه وبتشوفها عايشه ولا مي/ته ) 


شمس : انها مازالت حيه .. أرجوك ساعدها .. لا تؤذيها .. تحكم بنفسك وبعطشگ ولو لمره واحده بحياتك انظر لغيرگ بعين الرحمه فلديها ابنه من الواضح انها كل حياتها .. أنظر لها .. كيف ستتحطم أذا قضيت على حياتها 


( دموعها على خدها ومش قادره تتمالك نفسها ) 


شمس :  اذا اصبت هذه السيده بمكروه سأكر/هك مدى العمر 


( غمض عنيه واتنفس وطلع زفير من مناخيره وفي ثانيه كان عند صاحبه المزرعه شالها مابين ايديه وبص لبنتها ) 


ياسين : ماتقلقيش عليها هتبقى كويسه 


(بنت صاحبه المزرعه مكانتش فهمه  ياسين بيقول ايه )


بنت صاحبه المزرعه : ( تتحدث الالمانيه ) لا استطيع فهم ماتقول 


( بص وراه لشمس ) 


ياسين : بصي انا مش فاهم هي بتقول ايه ؟ بس شويه كمان هاكل الوليه اللي في ايدي دي وهاكلها واكلك انتي كمان بالمره 

اتصرفي معاها عشان انا على اخرى 


( رفعت ايديها بالموافقه ) 


شمس : حسنآ .. حسنآ 


( شمس وقفت قدام البنت وبقت تطبطب عليها بأيديها وتشاور للبنت على امها انها هتبقي كويسه وقطعت حته من فستانها وبقت تمسح الد/م اللي على جبين مامتها ) 


(البنت شاورت لشمس ومشيت قدامهم )


ياسين : هي راحت فين هي هتاخد امها ولا اول/ع فيها وفي  امها بدل ما انا شايلها كده 


شمس : لا تتركها من الظاهر انها تريدنا ان نأتي معها 


( بنت صاحبه المزرعه دخلت بيتها وفتحت الباب وشاورت لياسين انه يدخل جوه وشاورتله على سرير مامتها ياسين حطها على السرير وشمس طلعته بره وقفلت الاوضه ) 


(وبقت هي وبنت صاحبه المزرعه يخيطولها الجرح اللي في راسها واخيرا خلصوا )


-----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------

( عمار مشي هو ويزن وبيدوروا على شمس .. عمار كان سريع جدا وبيحاول يشم ريحتها في كل مكان ) 


( يزن كان بيحاول يجري معاه ويلحق عمار بس طبعا مكانش بيقدر واخيرا قعد وهو بينهج ) 


( وقف قدامه وهو متنر/فز ) 


عمار : وقفت ليه مش عايزين نضيع وقت 


( وهو بينهج ومش قادر ) 


يزن : انت .. انت مش ملاحظ انك سريع اوي بالنسبالي انا مش قادر احصلك 

عمار : طيب خليك هنا وانا هتصرف 


( يزن مسك ايد عمار ووقفه) 


يزن : ماتخا/فش عليها هنلاقيها ريح نفسك شويه احنا بقالنا ساعات بنجري لازم ترتاح 

عمار : تفتكر ينفع ادوق طعم الراحه وهي بعيده عني 

يزن : ما هو جرينا ورا بعض في نفس المنطقه مش هيحل شىء خلينا نقعد ونفكر ونشوف هنعمل ايه ؟ 


( عمار فضل واقف ومكانش عايز يقعد ) 


يزن : ماتقلقش مش هنرتاح كتير يادوبك ناخد نفسنا 


( عمار قعد جنب يزن ) 


عمار : كل اما افتكر وييجي على بالي انها مع اللي اسمه ياسين ده لوحدهم هبقى بتجن 


( بابتسامه عريضه ) 


يزن : بتغير عليها للدرجه دي 


( باستغراب وضم حواجبه ) 


عمار : غيره .. 

يزن : أول مره تحس بالأحساس ده صح البنات دايما كانوا بيبقوا حواليك وانت عمرك ما حسيت بلا واحده فيهم 


( هز راسه بالموافقه حاجه بسيطه ورجع بضهره لورا وسند علي شجره وبص للسما وهو مبتسم ومتخيل وشها وشايف ملامحها قدامه ) 


________________( بقلمي ماهي احمد )_____________


( شمس طلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها ) 


شمس : هيا بنا لنرحل عن هنا 


( قعد على الكرسي بارتياح ) 


ياسين : اللي يعرف يخرجني يفرجني 

شمس : ماذا تعني 


( هز راسه وهو بيتكلم ورفع ايده وحطها ورا ضهره وهو ساند على الكرسي ) 


ياسين : أعني ان احنا انقذنا الوليه اللي جوه دي فيخلوا عندهم شويه د/ م اللي انا متأكد انه معندهمش غيره ونقضي الليله النهارده هنا لحد ما صابر ورجالته يبعدوا خالص عن المكان 


( البنت صاحبه المزرعه كانت ملامحها واضحه جدا انها خايفه من ياسين ) 


شمس : ولكن هذه الفتاه خائفه منك كثيرآ 


ياسين : تخاف مني انا .. ده انا حتى كيوت 


( قرب من البنت ونظر في عيونها نظره حاده ) 


ياسين : انتي خايفه مني 


( بصوت عالي خشن ) 


البنت شاورت براسها شمال ويمين 


( بص لورا لشمس شوفتي مش خايفه مني اهيه ) 


شمس : ولكنها لا تستطيع ان تفهم ماذا تقول لها 


( بص للبنت مره تانيه وشاورلها على اوضه مامتها بصوت عالي  ) 


ياسين : ادخلي يابت واقفلي الباب وراكي .. ادخلي 


( البنت دخلت بسرعه الاوضه وقفلت الباب وراها ) 


ياسين : بالمفتاح 


( شمس سمعت صوت المفتاح وهو بيقفل الباب بصت لياسين بدهشه ) 


ياسين : دي مش المانيه دي من مصر وعايشه في حاره البقر اسمعي مني 


( شمس ابتسمت وحاولت تكتم. ابتسامتها ) 


ياسين : خليها تطلع 

شمس : ما هي 

ياسين : ضحكتك 

بتبقي حلوه اوي وانتي بتصحكي 


( بصت في الارض بخجل و ابتسامه عريضه وعملت صوت ) 


ياسين : ايوه كده 


شمس دخلت الاوضه اللي جنبها ولسه هتقفل الباب ياسين كان في لحظه عندها وحط ايده على الباب ومنعها انها تقفله 


شمس : ماذا تريد 


( دخل جوه الاوضه وقفل الباب بالمفتاح شمس رجعت ورا خطوات بطيئه وهي خايفه ) 


( حط المفتاح في جيبه وقرب منها ) 


ياسين : خايفه مني


(وهي بتتنفس بصوت عالي ودقات قلبها بقت بدق بسرعه ) 


شمس : لطالما تمكن الخو/ف من قلبي منك

ياسين : تفتكرى ممكن اعمل معاكي اي دلوقتي وانتي خايفه مني كده ومافيش حد ينجدك مني 


( بتردد ) 


شمس : أن .. ان 


( بهدوء اعصاب وبرود ) 


ياسين : أن .. ان ايه 


( شمس ضهرها اتخبط في الحيطه وياسين بقى قدامها  ) 


ياسين : انا وحش للدرجه دي 

شمس : ليس لك امان وكل وقت بحال مثلما تفعل الأن 

ياسين : بتفكرى اني ممكن أأذيكي 

شمس : لا أعلم .. ولكن على الأرجح لااا 


( في لحظه بعد عنها ورمى نفسه على السرير ونام قلع الجزمه بتاعته ورماها على الارض) 


ياسين : بصراحه انا قفلت الباب بالمفتاح عشان ماتطلعيش تنامي بره عشان تفضلي تحت عنيا وحتى وانتب نايمه بس مش معنى كده اني هخليكي تنامي على السرير 


( رمالها المخده والبطانيه اللي كانوا على السرير في وشها ) 


ياسين : تقدرى تنامي في الارض عشان انا مش هطلع شهم وچنتل زي عمار وانام في الارض 


( شمس اخدت نفس عميق وابتدت دقات قلبها تهدى وفرشت على الارض ونامت وبقت باصه في السقف ياسين رجع ايديه ورا ضهره وسند براسه علي ايديه وبقي باصص في السقف مره واحده شمس ابتدت تروح في النوم وياسين نزل بالراحه اوي ووقف قدامها بقى بيتأمل في ملامحها وابتسم قعد قدامها وهو شايفها نايمه زي الملاك رفع ايده ولسه هيرجعلها خصلات شعرها اللي جايه على وشها شمس حست بي وقامت بسرعه  ) 


شمس : ماذا حدث ؟ لماذا تقف هنا ؟ 


( عوج بوقه وقام وقف ) 


ياسين : ياريت ماتبقيش تنامي ولا تغمضي عنيكي وانتي جنبي 


( باستغراب وبتساؤل ) 


شمس : ولكن لماذا ؟ 

ياسين : شكلك بيبقى وحش اوي وانتي نايمه غلبتي الخنازير اللي بره ولا شخيرك بتشخرى ياشمس مش عارف انام

شمس : احقآ 


( رجع نام على السرير مره تانيه ) 


ياسين : طبعا حقآ يعني انا هكذب يعني 


( بصوت واطي عشان ماتسمعش ) 


ياسين :  اصلا ليه تغمضي عنيكي وانتي بتنورى بيهم دنيا ناس تانيه 


شمس : حسنآ سأحاول ان لا انام حتى لا أزعجك مره اخرى 


ياسين فضل ساكت شويه وبعد كده رجع يتكلم مره تانيه 


ياسين : بتحسي مع عمار بأيه ؟ 


______________( بقلمي مآآهي آآحمد )______________


( يزن بص لعمار اللي مجاوبش على سؤاله وسرحان )  


يزن : ماردتش على سؤالي ؟ 

عمار : عايز تعرف ايه ؟ 

يزن : بتحس معاها بأيه 

عمار : بحس معاها بأحساس غريب .. حاسس اني ربيتها علي أيدي .. 


كانت .. كانت مابتفتحش عينها في الضلمه زي المولود اللي لسه نازل من بطن امه وفضل في الضلمه تسع شهور 

وانا اول واحد علمته ازاي يشوف في النور 


_______________


( بتنهيده وابتسامه وهي سرحانه في عمار وباصه للسقف  ) 


شمس : لقد اضاء عتمتي .. فكم تمنيت ان ارى النور وهو الشخص الوحيد الذي اخرجني من عتمتي 


( ياسين بقى بيفتكر وهو بيقول لخليله ماتشوفش النور ) 


(بيكلم نفسه من غير صوت )


ياسين : انا فضلت انك تشوفي في الضلمه على انك تشوفي في النور .. النور كده كده من السهل تشوفيه بس انك تشوفي في الضلمه ده الصعب ياشمس كنت عايزك تبقي قويه مش اكتر 

____________________


(بيتكلم وهو بيفتكر لما كانوا في الفندق وكانت بتمشي على ايديها ورجليهاا ووقعت ) 


عمار : عارف .. عارف اني اول واحد اعرفها ازاي تمشي طبيعي كانت عامله زي البيبي اللي لسه بيحبي وبيمشي على أيده ورجله علمتها ازاي تمشي صح


___________________


شمس : فقد كنت امشي كالحيوانات عاملني كأنسان له مشاعر يستحق العيش كباقي البشر 


( ياسين بيكلم نفسه ) 


ياسين : مكنتش عايزك تمشي زيهم كنت بمرنك عشان تمشي زينا اول ما القمر يتحول د/موى انتي مش من البشر انتي بنت المهدي انتي  زينا ياشمس 

______________________


(عمار عنيه دمعت اول ما افتكر انه رمالها الاكل في الارض عشان مكانتش عايزه تاكل واول ما الاكل وقع في الارض بقت تاكل من الارض بطريقه همجيه )


( هز كتافه ودموعه بتلمع في عنيه ) 


عمار : كانت جعانه اوي حطيتلها الاكل على الطرابيزه معرفتش تاكل علمتها ازاي تاكل ازاي تشرب 


________________


شمس : لقد علمني كل شىء .. الاعتناء بجسدي وأن جسدي أمانه لدي لا يجب ان يراه احد فهو ملكي فقط 


( ياسين بيكلم نفسه ) 


( عمرى ما فكرت اقرب من جسمك في يوم حتى لو كنت ببين عكس كده انا بس اللي مابعرفش اعبر عن اللي جوايا )

__________________


عمار : انا .. انا اول واحد اجيبلها فستان 


________________


( عنيها بتلمع وجواها دموع شوويه وهتنزل منها وفي نفس الوقت بتبتسم ) 


شمس: هو اول شخص يهتم بأدق تفاصيلي ودائمآ يعقد لي رباط الكوتشي 


(ياسين رفع حاجبه باستغراب )


ياسين : رباط الكوتشي !! ده بجد 

____________________


عمار : بس للاسف انا خذلتها وماقدرتش احميها من العربي وخسرت الحرب قدامهم .. نفسي اقولها اني عملت كل حاجه عشان اقدر احافظ عليها بس هما كانوا اكتى مني كلهم كانوا عليا ( ياسين وبربروس وعلي والعربي والجزار ورجالته حتى اختي جابوها عشان يهدد/وني بيها ) حسيت اني لوحدي 


انتوا مهما كان بشر 


_____________________


شمس : الكثره تغلب الشجاعه ورغم ذلك وقف باستمتاته امامكم من أجلي كان من الممكن ان يهر/ب في اي وقت ويبعد نفسه عن كل هذه الضغوطات والمشاكل ولكنه دائما يبقى السند حتى لا ينحني ظهرى 


( ياسين بيتكلم في سرع وهو بيسمعها في صمت ) 


ياسين : كتير كنت سندك وكتير حميتك من الضبع بس طبعا وقتها كنتي صغيره وماتفتكريش 

__________________________


عمار. : نفسي اقولها انه غصب عني .. نفسي اقولها ان لما داغر وقع انا كمان وقعت مش هقدر عليهم لوحدي وحتى داغر بشر وكلهم مستذئبين مابديش لنفسي عذر بس ده اللي حصل بحاول دايما ابقى شخص مسالم عشانها .. مش عشاني .. مش عايزها تشوف مني قسوه شافتها كتير من غيري مش عايزها تحس معايا غير بالامان وبس 


_________________________


شمس : وانا معه وبجانبه لا استطيع سوا الشعور بشىء واحد 


( ياسين اتنفس وقعد على السرير وهو بيبصلها ) 


ياسين : وايه هو الشىء ده 


شمس : الامان .. الامان الذي لطالما افتقدته وانا معگ 


( ياسين ضغط على سنانه وقام وقف وفتح الباب ) 


( اتعدلت في قعدتها ) 


شمس : الى اين 


ياسين بصلها وابتسملهت ابتسامه مكسوره وفتح الباب ومشي 


__________________( بقلمي مآآهي آآحمد) __________


( عمار قام وقف ) 


عمار : انا مش قادر اقعد وافضل اتكلم واتكلم وبس ومعملش حاجه احنا لازم نتصرف يايزن لازم 


يزن: قولي اخر مره شميت ريحتها كانت فين 

عمار : كانت على الشجره ريحتها وقفت عند الشجره 


يزن : تعالى نرجعلها 


( بعص/بيه ونر/فزه وغ/ضب ) 


عمار : تااااني 


( يزن قام وقف واداله ضهره وبقى بيمشي ) 


عمار : انت كده بضيع وقت 


( سابه ومكمل مشي ) 


يزن : مش بأيدينا لازم نرجع نشوف اي حاجه هناك 

عمار : اقف يايزن انا بكلمك 

يزن : مافيش وقت لااازم 


( عمار من كتر غض/به قطع يزن في الكلام وبقي يزئر بصوت رهيب ) 


(يزن وقف وبلع ريقه واستغرب اوب مره يسمع عمار وهو بيزئر بالصوت الغريب ده بيبص لقى الذئاب طلعت مابين الشجر مره تانيه وبقوا حوالين يزن وعمار )


يزن : عمار اي اللي بيحصل هنا دي مش ذئاب داغر فيهم ذئاب غريبه 


عمار : دي تاني مره تحصل معايا مش اول مره 


( الذئاب انحنت للمره التانيه لعمار وعمار بقى يلف حوالين نفسه وبيلاقي الذئاب بتكتر ما بتقلش عمار ابتسم وفهم ان الذئاب دي في خدمته ) 


(عمار بقى بيعوى والذئاب بقت تعوي وراه)


عمار طلع حته من فستان شمس من جيبه وشممها للذئاب ولان شمس وياسين صابر رش  عليهم عشبه الاصيص عمار مش قادر يشم ريحتها بس الذئاب تقدر 


الذئاب شمت الريحه وبقت تجرى وعمار ويزن بقوا بيجروا وراهم 


_______________( بقلمي مآآهي آآحمد)______________


( بربروس كان قاعد مع الغريب حس ان مارال اتأخرت طلع يشوفها اتأخرت كل ده ليه ) 


( فتح الباب عليها بيبص لقاها حاطه ( head phone) على ودنها وواقفه قدام المرايا وحاطه make up كامل وبترقص قدام المرايا ) 


بربروس : ماذا تفعلين .. ولماذا تتحركين هكذا .. أأنتي ملبوسه 


( مارال مكانتش واخده بالها من بربروس ومشغله الاغاني على صوت عالي ومغمضه عنيها وبتحرك جسمها )


( وقف قدامها وهو مستغرب اللي بتعمله ) 

( مسكها من دراعها مره واحده راحت مارال فتحت عنيها وهي شايفه شفايفه بتتحرك بس مش سمعاه ) 


مارال : بتقول ايه مش سامعه 


( قلعت ال head phone من راسها ) 


مارال : كنت بتقول ايه ؟ 

بربروس : الا تسمعنيني

مارال : لاء مكنتش سمعاك 

بربروس: وما هذا الذي تمسكينه بيدك 


( مارال بصت للسماعه اللي في ايديها ) 


مارال : دي اسمها head phone يعني سماعه بتتحط على ودننا كده


( حطت السماعه على راس بربروس وشغلتها وبقت تسمعه اغاني ) 


بربروس سمع الاغنيه للحظات ومسك السماعه رماها السماعه اتكس/رت 


مارال زعلت انه كسرها 


مارال : انت عملت ايه .. انت عارف دي بكام 

بربروس: انا اعلم جيدا ان ما سمعتهمكروه ويغض/ب الله 

مارال : واي الغلط في الاغاني 

بربروس: كل شىء تفعلينه خطأ .. ماهذه الاشياء التي تضعينها على وجهك 


( شدها من ايديها ودخلها الحمام اللي في الاوضه وفتح الحنفيه وبقى يمسحلها وشها ) 


مارال : سيبني .. بتعمل ايه سيبني 


( ماسمعش كلامها ومسحلها وشها كله ورفعلها راسها وخلاها تبص في المرايه ) 


بربروس: فلا يوجد شىء بالدنيا أجمل من ان تكوني بطبيعتك على فطرة الخالق .. صدقيني ف والله وبعقد الهاء انتي أجمل هكذا بكثير 


بربروس سابها ونزل في لحظه مابقاش قدامها مارال رمت الفوطه في الارض وبصت لنفسها في المرايه وابتدت تمرر بصوابعها على وشها من غير اي ميكب وابتسمت 

_____________( بقلمي ماهي احمد )________________


(عز وغرام وداغر كانوا مع هدير في المستشفى ) 


داغر : انا مبسوط انك معايا ومامشيتش 

عز : انا مبسوط اني مامشيتش وسيبتك في ظروف زي دي 


غرام : تقدروا تروحوا انتوا انا هفضل معاها هنا 

داغر : انتي بتقولي ايه ؟ انا لا يمكن اسيبها وامشي

غرام : هي نايمه بترتاح دلوقتي وواخده مسكنات يعني مش هتفوق غير على الصبح صدقني سيبني النهارده انا والطفله معاها وبعدين احنا محتاجين شويه هدوم عشان هدير ممكن تجيبهوملنا 

عز : ماتقلقش عليها ياداغر غرام هتاخد بالها منها كويس ماتقلقش 


الطفله :  انا كمان هقعد معاها .. وبعدين دي قعده ستات هتعمل انت ايه في وسطينا 


غرام وعز ابتسموا 


( غرام قعدت في مستوى الطفله وباستهت من خدها ) 


غرام : تعرفي ان عندك حق احنا فعلا كلنا ستات 


عز : يلا بينا احنا ياداغر 

افتكر لازم نرجع عشان نشوف اي اللي حصل مع ميرا مش هينفع نسيب الدنيا كده 


( داغر  شاور براسه لعز من فوق لتحت ودخل لهدير قعد جنبها وباسها من جبينها بقى يملس على شعرها )


داغر : حمدالله على سلامتك ياهدير .. 


( هدير كانت نايمه ومش حاسه بحاجه ) 


داغر : هجيلك بكره من الصبح بدرى اتفقنا 


( داغر سابها ومشي وغرام دخلت الاوضه هي وغدير ) 


_______________( بقلمي ماهي احمد )______________


( ميرا ابتدت ترجعلها ذاكرتها حاجات بسيطه ) 


ميرا : حاسه اني شوفتك انتي كمان قبل كده 


(ساره بابتسامه بسيطه ) 


ساره : اكيد طبعا ما احنا كنا دايما سوا 


( بصت لرعد) 


ميرا : انا كنت حد كويس 

رعد : كلنا كنا وحشين الا انتي 

ميرا : تقصد ايه ؟ مش فاهمه 

ساره : لا لا مايقصدش 

ميرا : اللي انا اذيتها وزقتها دي تقربلكم ايه ؟ 

ساره : ماتقربليش .. بس تقربلك انتي 

ميرا : تقربلي انا 

رعد : ايوه 

ميرا : تقربلي ايه ؟ 

ساره : تبقى مرات ابن خالتك داغر 

ميرا : داغر يبقى ابن خالتي انا 

رعد : ايوه ياميرا احنا مش اعدائك 

احنا اهلك 


( ميرا حطت ايديها وشويه هتتفرتك من الصداع وبقى يجيلها زي ذكريات مشوشه وحسام بيخير يزن مابينها وما بين ساره مسكت دماغها اكتر ) 


ميرا : ااااه .. دماغي 


____________( بقلمي مآآهي آآحمد)________________

(حسام كان واقف قصاد العربي هو والجزار 


صابر اتصل بالعربي في الفون 


صابر : ايوه ياعربي بيه للاسف مش لاقيهم 


( العربي وقف من مكانه وهو متعصب وفي نفس الوقت 

مج/هد ) 


العربي : يعني ايه مش لاقيهم انت اتجننت اقلب عليهم الدنيا واوعى ترجع من غيرهم انت فاااهم 


( العربي قفل الفون ومن كتر ما كان متعصب رمى التليفون وحدفه في الحيطه اتكسر ) 


حساام : انا مش فاهم انت بقيت اقوى واحد على الارض ازاي .. ازاي حقنه زي دي تأثر فيك وليه  عايز شمس وبربروس مره تانيه 


العربي : مش عايز حد يعرف اني الحقنه أثرت فيا 


( مسكه من هدومه بع/نف) 


العربي : انت فاهم 

( بص للجزار ) 


العربي : ماتفتكروش اني وقعت العربي مابيقعش ابدآ 


حسام : ولما العربي مابيقعش امتى هنخ/لص عليهم ونخلص منهم كنت كل ما اكلمك تقولي لما اللعنه تتفگ هيحصل كل اللي احنا عايزينه ..لما اللعنه تتفگ هنبقى اقوي من اي حد في العالم .. ومجرد حقنه تأثر فيگ 


العربي : مجرد تأثير بسيط مش اكتر 


( حسام صوته بقى اعلى اكتر ) 


حسام: مكانش ينفع تأثر فيك من اساسه .. المفروض انگ لا تقهر .. المفروض انك مابتمو/تش بعد فگ اللعنه ايه اللي حصل 


( العربي ادا ضهره لحسام ومن الواضح انه مخبي عنه حاجه ) 


العربي: محصلش حاجه .. ناقص حاجه بسيطه لو حصلت هقدر وقتها امتلگ الدنيا وما فيها وماتقلقش هتحصل 


حسام : ايه هي الحاجه دي عرفني 


( العربي فضل ساكت ماتكلمش):


حسام : أنت مش شايف انهم بيقووا عننا  .. انت مش شايف انهم بيرتبطوا ببعض اكتر .. كل يوم بيعدي عليهم وهما سوا بيخافوا على بعض اكتر وبيتفقوا علينا اكتر واكتر 

الجزار : وكمان اخدوا الغريب اللي عارف كل اسرارنا انت عارف والغريب معاهم ممكن يحصل ايه 


( العربي  قعد على الكرسي بتاعه بكل هدوء وما تكلمش ) 


حسام : احنا لازم نفهم ايه اللي بيحصل .. احنا كده ممكن نخسر لو محطيناش ايدينا في ايدين بعض  


( بصله في عنيه بتحدي ) 


حسام : احنا لازم نخلص عليهم طول ما فيهم نفس وبيتنفسوا على وش الارض هنفضل متهددين بيهم  ياحبيب اخوك 


( بصلهم هما الاتنين ببرود اعصاب وفي نفس الوقت تعب ) 


العربي : خلاص خلصتوا 

الجزار : خلصنا ومستنيين نسمعك 


العربي : انا محتاج بربروس عشان اخد منه قدرته على الشفا واني اقدر اشفي اي حد وبعد ما شربت من  د/م شمس وقت فك اللعنه والقمر د/موى  بقيت اقدر  اخد موهبه اي حد  كل واحد مننا لي موهبه بس لو اكتشفها ياسين بيقدر يمحي الذاكره اللي هو عايزها بالوقت المحدد والساعه ممكن يخليك تبقى فاكر كل حاجه عن نفسك الا ذكرى معينه

( ابتسم ابتسامه سخريه) 


حسام : طيب وايه المشكله ما انا بقدر امحي الذاكره انت ناسي اني محيت ذاكره ميرا 


العربي : تبقى عبيط لو كنت فاكر كده .. انت ضعيف ذاكره ميرا ممكن ترجع في اي وقت ده ان مارجعتش اصلآ انت معندكش موهبه  انت لسه متحول جديد مش اقل من خمسين سنه على تحولك عشان تكتسب موهبه بربروس متحول من سنين وانا اللي كنت حابسه في صندوق 


العربي : بربروس  موهبته الشفاء طبعا زي ما كلكم عارفين 

وحكيمه : انها تقدر .. تقدر تتلاعب بعقول الغير 

وعلي .. علي موهبته 


( حسام قطعه في الكلام ) 


حسام : مش مهم .. مش مهم علي .. علي كده كده ما/ت 


العربي : طول عمرى فاكر ان اللعنه هتتفك بشرب د/م شمس وده اللي الكل عارفه وياسين عارفه كمان بس المهدي كان لي رأي تاني عرفنا حاجه  واني ابقى  اقوى واحد على وجه الارض حاجه تانيه 


حسام : اوماال .. اومال انت عايش ازاي ورجعت اقوى من الاول وصغرت واحنا .. واحنا عايشين ازاي 


العربي : شرب د/ م شمس اه فگ اللعنه  وخلاني ارجع شباب زي للاول بس المرض يقدر يصيبنا  بس مايخلنيش اني اكون اقوى مستذئب على الارض 


الجزار : وايه اللي يخليك تبقى اقوى واحد على الارض 

العربي : مو/تها .. مو/تها هو الحاجه  الوحيده اللي مش هيخلي اي حاجه تقف في طريقي بعد كده 


حسام : مو / تها 


_________________( بقلمي ماهي احمد)____________


( مارال نزلت ورا بربروس بعد ما مسحت كل المكياج من وشها لاقيته قاعد بره القصر على المرجيحه وقفت وراه ) 


مارال : تفتكى كده احلى فعلا 


( بربروس بص وراه و شافها وهي وشها صافي خالص ومافيهوش اي شىء ) 


بربروس : بالتأكيد فهكذا أجمل بكثير 


( لفت وقعدت جنبه ) 


مارال : الغييب خلص 

بربروس : لا اعتقد ذلك 

مارال : مش عايف هيخلص امتى 


( بربروس حس انها بتحاول تفتح معاه كلام ) 


بربروس: كيف تعلمتي كل هذه الامور عن الكهرباء وما الى غير ذلك 

فقد قومتي بعمل جيد ولكن كيف علمتي مثل هذه الامور 

مارال : من وقت ما بابا ما/ت وعماى اختفى وانا وأمي بنعمل كل شىء في البيت كهيبا تلاقي  وسباكه ماشى  ونجايه معنديش أي مشكله  بعمل كل شىء  اخويا الكبيى بيشتغل ومش بيعمل معانا اي حاجه خالص بيجيبلنا اللي يادوبك يكفينا ومش لي دعوه تاني بينا وانا اتعلمت كل شىء من امي اللي اتعلمته من بابا الله ييحمه


بربروس : رحمه الله فلن  تجدي رجل كأبيكي فالأب هو الحضن الدافيء لصغاره 


( بصت قدامها واتنهدت ) 


مارال : بابا كان لينا كل حاجه ياح وياحت كل حاجه حلوه معاه 

بربروس: ولماذا لم تتزوجي حتى الان 


( ابتسمت ابتسامه عريضه ) 


مارال : دي حكايه طويله 

بربروس : اود سماعها 

مارال : كنت بحب الاكس قبل كده 


بربروس: ماذا .. ماذا ما هذا الاكس 

مارال : ممممممم اقصد يعني خطيبي 

كنت مخطوبه وبعدين حبينا بعض اوي بس هو ظروفه كانت على. قده 

بربروس: وما العيب في ذلك 

مارال : ولا عيب ولا حاجه امي مش كانت موافقه كانت دايما بتقولي اخلاقه مش كويسه بس انا بقى فضلت وياها لحد ما وافقت اخييآ فضلت معاه سبع سنين لحد ما اكتشفت انه بيخوني ويعييف بنات غيي يعني انا متحملاه بقيفه وبتناحته وببيوده وفي الاخى يطلع المقشف ده بيخوني 

وجه قلهالي كده بمنتهى الصياحه لما سألته ليه خونتني قالي عشان أجمل منك ساعتها مسكته ينيته حته علقه ماخلتيتش فيه وعملتله عاهه مستديمه 


( بربروس بصلها كده باستغراب ) 


مارال : مايغيكش انك شايفني قليله الواحده مننا لما بتجيب اخرها بتبقى زينه وهيكليز في نفسها 


بربروس: ومن هؤلاء المدعوين بزينه وهركليز 

مارال : لا ماتاخدش في بالك دوول ابطال خايقين 


بربروس: ولهذا تضيعين مساحيق التجميل دائما .. لاعتقادك بأنك لست جميله كفايه 


( مارال دمعت وحاولت تمسح دموعها بسرعه ) 


مارال : تقييبآ كده هز ثقتي بنفسي 

بربروس: ولكنه لا يستحق حتى ان تتكلمي عنه وتضعيه في ذاكرتك فمثل هذا المزندعه لا. يستحق العناء يجب عليكي ان تحمدي الله  انه وضح امامك قبل الزواج 


هل حاول الاتصال بك مجددا 


مارال : اه رن عليا في العيد اللي فات 

  وقالي كل عيد وانتي بعيد 


( باستغراب ) 


بربروس : وماذا قلتي له ؟ 


مارال : معيفش سكت وماتكلمتش اصل هقوله ايه 


( بنر/فزه وعص/بيه ) 


بربروس: وانت بالصحه والسلامه فكانت معرفتك معرفه الندامه


( مارال بقت تضحك .. تضحك من قلبها بجد من كلمه بربروس و بربروس بصلها وهي بتضحك وابتسم  ) 


(مارال بتبص لاقت الشروق )


مارال : ياااااه الشمس طلعت واحنا مش حاسين بنفسنا 


( مره واحده لقوا الغريب وقف قدامهم ) 


الغريب: انا .. انا .. حا .. حاولت .. ولكن .. مش .. مش لاقي نفس نوع الادويه .. اللي اصنع بيها ..العلاج .. عم.. عملت .. علاج .. بديل .. ان .. ان شاء الله ينفع 


بربروس : وماذا ننتظر هيا بنا نعود على الفور 


________________( بقلمي ماهي احمد )____________


( ياسين طلع بره واتأخر وشمس خافت لا يكون اذى البنت ومامتها حطت ايدها على الاوكره بتاعت الباب لاقت الباب لشه مقفول من جوه  طلعت بسرعه عشان تدور عليه وراحت الزريبه بتبص لاقت اثار د/م بره المزرعه وخنزير مي/ت قدمت خطوات ودخلت المزرعه لاقيته قاعد ما بين الخنازير وبيش/رب د/مهم وبوقه مليان د/م بص لشمس ) 


ياسين : د/مهم مابيشبعش 

مهما اشرب منهم مابشبعش ده رابع خنزير اشر/ب من د/مه واحس اني عايز تاني 


( شمس ابتسمت لياسين وقعدت على ركبها قدامه ) 


شمس : هذا لأنك شربت د/م البشر من قبل أمهل نفسك بعض الوقت سوف تتعود على مذاقهم صدقني 


( شاور براسه. من فوق لتحت بالموافقه ) 


ياسين : هصدقك ياشمس 


( ياسين مره واحده بيبص لقى اللي جاي عليه بيضر/بوا نار من بعيد شمس لسه هتصوت حط ايده على بوقها بسرعه )

  


ياسين : هنرقع كلنا  بالصوت بس مش دلوقت


ياسين اخدها وخباها في ركن في المزرعه ولقى المستذئبين بقوا في كل مكان وصابر معاهم وبقوا حواليه 


صابر : كنت عارف اني هلاقيك ده انت دوختنا ياراجل 


( المستذئبين كانوا حوالين ياسين كتير جدا ياسين طلع ضوافره وغير لون عنيه للاحمر وزئر بصوت عالي  ) 


ياسين : واتا مستعدلك


(المستذئبين بقوا ينقضوا على ياسين بكل قوتهم ياسين كان اللي بيقرب منه بيمسكه من رقبته ويشقها ) 


بس هما كانوا كتير عليه لقى اللي ابتدى يدخل المزرعه عشان يجيب شمس بس لو منع عشره بيدخل عشرين من وراه لحد ما اتجمعوا عليه ووقعوه في الارض 


ياسين : سيبها .. سيبها ياصابر الكلب 

صابر : ماقدرش .. كان على عيني


عروس الالفا 💞

( الهجينه ) 

الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون من الجزء التاني 

البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 

بقلمي مآآهي آآحمد 


شريف : انا طالع 

عز : اوعى تقفل الكاميرا الا لما اطمن عليك انك طلعت 


( شريف فتح الباب ولسه هيطلع هو وولاء بيبص لقى كلب متحول قدامه وسنانه مدببه وحاده ) 


( التليفون وقع من شريف اتكسر ولسه الكلب هيهجم عليه ) 


واحده جت وضربت الكلب شقته نصين 


وهو واخد ولاء وراه ومخبيها ورا ضهره 


شريف: انتي .. انتي مين ؟ 


هي : انا الخاله حكيمه 


---------------------------

( عز اول ما الاتصال اتقطع  كان هيتجن بقى ماسك الفون وبقى بيصر/خ بأعلى صوته وبيبص على شاشه الفون  ) 


عز : شريف .. شريف قفلت ليه ؟ 


( بص لبربروس ) 


عز : اكيد حصل حاجه انا قولتله مايقفلش التليفون 

بربروس: لا تقل هذا يا أخي تفائل بالخير حاول التواصل معه مره اخرى  من هذه الحديده الناطقه  وسيجيب عليگ ان شاء الله 


( بكل برود ولا مبالاه شديده )


ياسين : خير اي ياشيخ عجوه .. ده اكيد اتاكل  عشان  كده المكالمه فصلت 


( بتساؤل ) 


عز : انت بتقول ايه ؟ 


بربروس : لا تعرى هذا اللعين اهتمامآ فهو يهرتل بكلامآ ليس له اساس استعن بالله وامسك بالحديده الناطقه 


ياسين : حديده ناطقه اي اللي يمسكها ياشيخنا انا قولتلك الحقيقه 


( بص لعز وماهتمش بكلام ياسين ) 


بربروس : لاتدع هذا الشيطان يوسوس لگ بأذنگ كالذبابه استعن بالله منه وامسك هذه الحديده وحاول مچددآ


( شاورله براسه واخد نفس واتصل مره تانيه بشريف وكان فاتح المايك ) 


الرد الالي : الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح من فضلك حاول الاتصال في وقتآ لاحق 

 

( بربروس اول ما سمع الرد الألي افتكر ان شريف رد علي عز وابتسم ابتسامه عريضه ونظر  لياسين نظره انتصار  ) 


بربروس : ألم اخبرك بأنه بخير  ايها اللعين 


( ياسين ابتسم وهز راسه شمال ويمين وحط كف ايده على عنيه )

( عز ضغط على سنانه و بص لبربروس والشرار كان هيطلع من عنيه لبربروس ) 


( ضم حواجبه بعدم فهم وتساؤل ) 


بربروس : لماذا تنظر أليا هكذا  يا أخي فقد رد عليك واخبرك بأنه مشغول  ولن يستطيع الرد عليگ الان 

ياسين : فعلا هو مشغول عنده معاد مهم مع عزرائيل بيحاسبوا على اعماله اللي فاتت 


(عز قبض على ايديه وعروقه كانت هتطلع من رقبته )


بربروس : ولكن تمهل يا اخي .. لماذا صوته يبدو كالفتيات أهو مخنث ؟ 


( ياسين ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه وبص لعز ) 


ياسين : ماتاخدش علي كلامه اصل الشيخ عجوه ده شيخ طيب الله يحر/قه  مش فاهم هو بيقول ايه 


( وهو مخنو/ق ومتع/صب ) 


عز : انت بتقول ايه ؟ بيتحاسب يعني ايه  ؟ انتوا قايلنلي ان العزبه مافيهاش حد 


( رفع ايده الاتنين في مستوى صدره وعوج بوقه ) 


ياسين : انا ماقولتش 


( شاور على بربروس ) 


ياسين : يمكن شيخ عجوه  هو اللي قالك  ولا حاجه انت اللي قولت ياشيخ عجوه 


( اتنهد بغي/ ظ وبيوجه كلامه لياسين  ) 


بربروس : لا والله وبعقد الهاء فأنا لم انطق ببنت شفه أيها اللعين المتسالط 


( ضم حواجبه باستغراب وعدم فهم  ) 


ياسين : مستقالط  !! 

بربروس : بل متسالط

ياسين: متسالط او مستقالط هتفرق معاك المهم ان شامم ريحه نت/نه  في كلامك 

بربروس : بالطبع فهناك فرق شديد ولن أسمح لگ ان تقلل من لغتنا العربيه الأم  يومآ ما .. ونعم .. فأنا اسبگ 


( بجديه وهو بيهز راسه ) 


ياسين : طيب مستقالط يابربروس ..


( بيتكلم باشمئزاز ) 


بربروس : كفى .. كفى .. سأفصل رأسگ عن جسدگ الأن 


( عز بقت دماغه رايحه وجايه وهو شايف الاتنين واقفين قصاد بعض وبيتخا/نقوا على حاجه تافهه زي دي وسايبين المشكله الاساسيه) 


( بنر/فزه وصر/يخ ) 


عز :  بسسسسسس


( ياسين وبربروس وقفوا خنا/ق وبصوا لعز ) 


( رفع صوباعه وشاورلهم والخو/ف على شريف كان مالي قلبه ) 


عز : انتوا هتقولولي دلوقتي المزرعه اللي انا وديت اخويا ليها دي جواها ايه ؟ 


( عوج بوقه وهو وحط ايده على شعره وبيبص الناحيه التانيه ) 


ياسين : ممممم كلاب متحوله  .. 


( بلع ريقه وهو مضا/يق ) 


بربروس :  بالظبط ..وبعضآ من امثال ياسين مسعو/ريين ومتحو/ليين 


( الصد/مه اعتلت ملامح وجهه )


عز : شريف 


_________________( بقلمي ماهي احمد )____________


( ولاء كانت حاسه  بالخو/ف وكانت بترتج/ف من كتر ما مكانتش فاهمه اللي بيحصل ومش مصدقه ) 


ولاء : احنا عايزين نعرف انتي مين 


( برأتلها بعنيها وبان على ملامحها الجديه وهي بتتكلم بهمس ) 


خاله حكيمه : وطي صوتك تعالوا ورايا 


( مسكها من دراعها وقفها ) 


شريف : انتي مين .. ونعرفك منين عشان نمشي وراكي 


( بصتله وهي ضمه حواجبها ) 


الخاله حكيمه : مقدامكش اختيار تاني ياولدي ياتيجي ورايا وتعيش اللي باقي من عمرك على وش الدنيا ياتفضل مكانك وتنهي حياتك بأيديك  .. بص وراك 


( شريف وولاء لفوا وشهم لقوا كلبين متحولين وسنانهم بارزه الر/عب بان على وشوشهم اكتر وهو مش فاهم اللي بيحصل وباين على ملامحهم الف سؤال  ) 


خاله حكيمه : ودلوقتي بقى بص قدامك 


( شريف بص قدامه هو وولاء لقوا اتنين من المستذئبين واشكالهم مرع/به  واقفين قدامهم بقت الكلاب وراهم والمستذئبين قدامهم ) 


الخاله حكيمه : كل دقيقه بتعدي عليك وانت واقف مطرحك بتنقص من فرصه نجاتك ياولدي 

( ولاء مسكت ايد شريف وصوت دقات قلبها شويه وهتطلع من مكانها شريف بصلها وشاف الخو/ف اللي مالي عنيها  ) 


شريف : انا معاكي 


_____________( بقلمي ماهي احمد )________________


( رعد رجع ووقف قدام القبو من جديد وبقى واقف قدام الباب بيتحرك شماال ويمين بيفكر يفتح الباب وفي نفس الوقت خايف لو فتح الباب ميرا تهرب ) 


( وهي رافعه ايديها ومربوطه بالسلاسل الحديد ) 


ميرا : هتفضل رايح جاي كده كتير 


( بلع ريقه واخد نفس واستغرب انها عرفت انه بره القبو ) 


ميرا : ايه اتوترت ليه ؟ 


( ضم حواجبه بتساؤل وحط المفتاح في الباب وفتح الباب ) 


ميرا : فتحت الباب بالرغم من تحذير داغر ليك .. ايه مش خايف ؟ 


( قعد قدامها وهو حاطط ايده على جر/حه بالراحه وشاور براسه شماال ويمين بالرفض  ) 


رعد : لاء مش خايف .. عارفه ليه ؟ 


ميرا : ليه ؟ 


( بيتكلم وهو بيتنهد من قلبه بجد ) 


رعد : عشان افتكرتيني .. وطالما افتكرتيني يبقى اكيد عارفه قد ايه احنا صحاب وفي ذكريات حلوه كتير بتجمعنا سوا 


(ميرا اتنهدت ورفعت راسها لفوق وبصت للسقف ) 


رعد : يمكن .. يمكن الذكريات اللي كانت ما بينا بالنسبالك عاديه ومش حلوه بس بالنسبالي أنا دي الذكريات اللي هفضل عايش بيها طول عمري 


( ابتسمت ابتسامه خبيثه وبصيتله في عنيه وقربت منه حاجه بسيطه ) 


ميرا : ميرا اللي تعرفها وعملت معاها شويه ذكريات هبله

ما/تت مابقيتش موجوده 


( حولت عنيها للون الأزرق وطلعت انيابها ) 


ميرا : اللي قدامك دي ميرا تانيه خالص غير اللي تعرفها 


( اتكلمت بجديه اكتر ) 


بص على مللمح وشي  يارعد تفتكر دي ميرا   الهبله العبيطه اللي بيضحك بيها بكلمتين 

احسنلك تبعد عني عشان مش هتشوف مني خير الحاجه الوحيده اللي مخلياني ماشر/بش من د/مك  دلوقتي هي السلسله اللي رابطه ايدي لو اتفكت هخليك تفارق الحياه 


( ابتسم وهو بيبصلها ابتسامه بسيطه ورفع ايديه ورفعلها شعرها لورا اللي جاي علي عنيها قام وقف وبقى يفكلها السلسله اللي مربوطه بيها ) 


( ميرا استغربت من اللي هو بيعملوا ) 


ميرا : انت بتعمل ايه ؟ 


( بيكمل فك السلسله) 


ميرا : رعد ..بصلي .. انا بكلمك 


( فكلها السلسله ودراعتها نزلت ومسكت معصم ايديها وبأيديها اليمين تفرك معصم ايديها من كتر ما السلسله الحديد كانت ضيقه على معصم ايدها  ) 


( فك البلاستر اللي على الجر/ح بتاعه ونزل نقط د/م من جر/حه ) 


( ميرا رفعت وشها وبصتله وشمه ريحه د/مه )


رعد : انا قدامك مستنيه ايه ياميرا ؟ 


( عنيها اتحولت للون الأزرق وبلعت ريقها وبقت تتنفس الصعداء ونفسها طالع نازل ) 


ميرا : انت مج/نون انت عايز تمو/ت 


( اتنهد وبيتكلم بكل هدوء ) 


رعد : لو الحياه هتفارقني على ايدك يبقى يامرحب بالمو/ت 


( ميرا ما بتقدرش تتحكم في عطشها للأسف وريحه د/م رعد كانت زي المخد/ر بالنسبالها ادته ضهرها وسندت بأيديها على الحيطه  وحاولت تقاوم نفسها ) 


ميرا : سيبني وامشي يارعد 

رعد : مش هسيبك .. 


( بغض/ب وهي بتتنفس الصعداء ) 


ميرا : هتمو/ت ياغبي 


( وهو واثق من اللي بيقولوا ) 


رعد : مش همو/ت وانتي مش هضر/يني .. ميرا اللي عرفتها وحبيتها جواكي لسه ما ما/تتش 


( مابقيتش قادره تقاوم نفسها اكتر من كده انيابها طلعت والعرق نزل على جبينها بلون عنيها الازرق المريب هجمت عليه وقعته على الارض وزئرت زئير عالي وبقت فوقيه ) 


رعد : ميراا 


_______________( بقلمي ماهي احمد )______________


( ساره ويزن طلعوا بره بعد ما سابوا ميرا وبقوا يتمشوا سوا ) 


( بص وراه ومدلها ايديه وهو بيبتسم ابتسامه بسيطه بصتله وابتسمت ورفعت ايديها وشبكت صوابعها بصوابعه ) 


(قربها منه واتمشوا سوا )


( الاتنين كانوا متو/ترين اول مره يتمشوا مع بعض وهما مرتبطين وكمان  مافيش اي خلاف ما بينهم  

قالوا كل اللي في قلوبهم الصمت كان مابينهم لدقايق ومره واحده الاتنين اتكلموا سوا )


يزن : عارفه انا كان 

ساره : انا كان نفسي 


( الاتنين بصوا لبعض وضحكوا ) 


يزن : كنتي عايزه تقولي ايه ؟ 


( اتنهدت وضغطت  على شفايفها ) 


ساره : كنت عايزه اقولك اني .. 


( سكتت لثواني ) 


يزن : انك ايه ؟ 


ساره : أني مبسوطه برغم كل اللي بيحصل حوالينا بس حقيقي مبسوطه .. مش مصدقه ان كل الخلافات اللي ما بينا انتهت اخيرآ .. بعد كل اللي حصل بقينا سوا 


(بتوتر ) 


ساره : يعني بعد .. بعد ماكنت .. اقصد .. انت فاهمني .. 


( شاورت براسها من فوق لتحت ) 


انت فاهمني .. قول انك فاهمني 


يزن : لاء مش فاهمك تقصدي ايه ؟ 


ساره : يعني بعد ما فقدت الامل انك ممكن تسامحني في يوم وتبقى في يوم حبيبي 


يزن : يعني انا دلوقتي بقيت حبيبك 


( شاورت براسها بالموافقه بخجل ) 


يزن : طيب عندي فكره حلوه .. تيجي مانتكلمش في اللي فات ياساره .. خلينا ننسى عارفه احنا محتاجين ننسى كل حاجه وحشه حصلت معانا .. محتاجين نبدأ من جديد 


( شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه ) 


ساره : عندك حق .. 


( ضمت حواجبها وبتبتسم وكانت عايزه تقول حاجه بس متردده  ويزن فهم انها عايزه تقوله حاجه ) 


يزن : عايزه تقولي ايه ؟ 


( شاورت على نفسها بصباعها ) 


ساره : انا .. لاء مافيش 

يزن : ساره قولي 


ساره : بصراحه كده كنت  عايزاك توعدني يايزن 

يزن: اوعدك بأيه 

ساره : انك ماتسبنيش .. من بعد أمي مابقاش ليا حد 


( وقف وقرب منها وبصلها وهي كمان بصتله وماتكلمش ولا كلمه فضل باصصلها وبس  ) 


ساره : ساكت ليه ؟ لو..  مش حابب توعدني .. 


( ابتسم ابتسامه رقيقه ورفع ايديه وبقى وشها ما بين ايديه وخدودها ضمت على بعض وكان شكلها كيوت خالص وهو بيبصلها في عنيها البني الفاتح  ) 


يزن : اوعدك أني مش هخليكي تنامي ودموعك على خدك  من جديد ..


أوعدك اني مش هسمح للمشاكل تدخل ما بينا تاني 


اوعدك اني هبقى ليكي الحبيب والصاحب والقريب 


أوعدگ اني هفضل أحبگ وهعمل كل اللي اقدر  عليه عشان اشوف ضحكتگ منوره وشگ من جديد 


( ساره ابتسمت ورفعت ايديها ورجعت شعرها ورا ودنها بخجل ) 


( يزن نزل ايديه من على وش ساره ومسك ايديها ) 


يزن : عارفه انا قد ايه اتمنيت اللحظه دي تيجي اللحظه اللي احضن فيها أيديگي واحس الاحساس اللي انا حسه دلوقتي معاكي مهما احكيلك مش هعرف اوصفلگ انا حاسس بأيه 


( اتنهدت وبقت تبصله في عنيه بتبصله وأكنه اعظم انتصارتها والدموع في عنيها  ) 


ساره : بحبگ .. بحبگ اوي يايزن 


( دموعها نزلت على خدها وهي بتقول الكلمه دي من قلبها ) 


( قرب منها وقربها منه وباسها من خدها ودموعها نازله منها واخدها في حضنه احساسهم الاتنين في اللحظه دي مكانش يتوصف ) 


يزن : مش عايز الدموع تقرب من عنيكي مره تانيه 

ساره احنا خلاص بقينا سوا .. عارفه يعني ايه اخيرا بقينا  سوا 


( بعدها عن حضنه حاجه بسيطه وبقى باصصلها وبيبص لملامحها  ) 


يزن : عاملك مفاجأه اتمني تعجبك 

ساره : مفاجأه .. مفاجأه ايه ؟ 

يزن : دلوقتي هتشوفي 


( اخدها ومشيوا قدام شويه كمان ) 


( وهي مبتسمه ويزن ماسكها من ايديها وبيشدها وراه ) 


ساره : طيب قولي على الاقل هانروح فين ؟


( بص وراه لساره وهو بيشدها وراه ) 


يزن : هتعرفي حالآ 


( يزن نده على عمار ) 


يزن : عمااار 


عمار : _________


ساره : عمار ؟ وايه اللي هيجيب عمار هنا 


يزن : انا متفق معاه اني هشوفه هنا 


( رجع مره تانيه ينده على عمار ) 


يزن : عمااار 


( مره واحده  وقف قدامه ) 


ساره : هو في ايه ؟ 


يزن : عمار .. يلا 


عمار : طيب لو معرفتش ؟ 


يزن : بعد اللي حصل اخر مره .. هتعرف انا متأكد 


( عمار اخد نفس ورفع راسه لفوق وغمض عنيه وبقى يعوي للذئاب مش بيزئر لاء كان بيعوي زي ما يكون بيكلمهم وبيعرفهم انه مش في خطر بس محتاجلهم ) 


( وقتها ظهرت ذئاب مش اقل من سته وكان شيزار من وسطهم وقربوا من عمار وبقوا حواليه مستنيين أمره  ) 


( ساره اول ما شافت الذئاب بلعت ريقها ورجعت ورا ضهر يزن وحضنت ايديه اكتر ) 


يزن : كمل ياعمار 


( عمار قعد على ركبه  وبص لأكبر واحد فيهم  وبقت عينه في عين الذئب وبقى في مابينهم زي تخاطر فكري الذئب فهمه وراح ورا الشجره والذئاب مشيوا وراه ) 


( عمار قام وقف ومبقاش مصدق وابتسم  ) 


عمار : عملتها يايزن عملتها 


( ربت على كتفه مرتين وهو مبتسم ) 


يزن : مش قولتلك هتقدر 


( بص وراه لساره) 


يزن : تعالي معايا


(يزن كان حاطط ورا الشجره عربيه اللي بتجرها الذئاب وابتدي يربط الحبال بالعربيه وبنفس الوقت بالذئاب )


( وهي فرحانه ومبسوطه ومش مصدقه ) 


ساره : هو اللي بيحصل ده بجد 

يعني احنا هنركب العربيه دي والذئاب هتشدنا 


(يزن مدلها ايده وهو مبتسم والبخار بيطلع من بوقه )


يزن : هاتي ايدك 


( ساره مدت ايدها ليزن وركبت معاه العربيه وهو كان جنبها وكانوا واقفين مش قاعدين  عمار وقف جنبه وهو حاطط  ايديه الاتنين في جيبه يزن قرب شفايفه من ودن عمار )


يزن : انت متأكد انك ظبطت الذئاب 


( عمار غمزله بعنيه اليمين ) 


عمار : اطمن .. كله تمام .. كله تحت السيطره 


( يزن شد الحبال والذئاب ابتدت تجري بالعربيه وساره كانت مستمتعه جدا باللي بيحصل الذئاب بتجري بسرعه رهيبه والشجر بيعدي من حواليهم من كتر سرعه الذئاب ساره كانت حاسه انها طايره ) 


ساره : يزن انا مبسوطه اوي .. مبسوطه بجد 

يزن : ولسه .. انتي شوفتي حاجه 


( يزن كان بيبص يمين ناحيه ساره وشايف فرحتها اللي على وشها ابتسم ومره واحده لقى  ساره باصه قدامها وضحكتها  بتنمحي من على وشها ضم حواجبه واستغرب بص قدامه لقى في زي شجره كبيره  والذئاب رايحه ناحيتها حاول يشد الحبل ويوقفهم في اللحظه المناسبه  بس ماقدرش سرعه الذئاب كانت رهيبه الذئاب لفت شماا مره واحده من شده اللفه ساره ويزن وقعوا الاتنين على الارض وبقوا الاتنين يلفوا على بعض وبقوا فوق بعض لحد ما وقفوا وساره بقت فوق يزن وهي بتبصله وبتضحك .. بتضحك بصوت عالي .. ضحكتها كانت منوره وشها ويزن كان بيضحك على ضحكها ومره واحده بقت تبصله وتتأمل في ملامحه وهي لسه فوقيه  ) 


يزن : بتبصيلي كده ليه ؟ 

ساره : أخر مره لما وقعنا على بعض  بنفس الطريقه وكانت الطفله معانا كنت بتمنى وقتها انك تقولي كلمه حلوه او تاخدني في حضنك واتمنيت من ربنا اني يحصل نفس الموقف بس واحنا سوا 


يزن : بحبك 


( ساره ابتسمت وقامت من على يزن ووقفت وادته ضهرها )


( خبطها على  كتفها بكتفه وهو مبتسم ) 


يزن : بس اي رأيك في الواقعه 


( ضحكت بصوت ) 


ساره : واقعه جامده اوي بصراحه 


( مسكت كوعها بألم) 


ساره : اه 


____________( بقلمي ماهي احمد )_________________


( زهره كانت قاعده هي والغريب ومارال  في أوضه علي وسمعت صوت عز العالي وهو بيكلم بربروس وياسين ) 


زهره : غريب خليك هنا مع علي اوعى تسيبه ياترى اخو عز عرف يجيب الحقن ولا لاء


الغريب : مك.. مكانش .. ينفع .. ينفع ير.. يروح لوحده المز.. المزرعه مكان خط/ير 

زهره : ليه ؟ مش العربي مشي ومش في المزرعه 

الغريب: العربي مش في المكان .. بس .. بس جيشه اللي .. بي .. بيحضرله من سنين في ال.  .. في المزرعه 


زهره : وماقولتش كده ليه من الاول 

الغريب: لو كنت .. كنت اعترضت كنتوا هتفتكروا ان اني مش عايز علي يت.. يتعالج 


( زهره بقت متو/تره جدا وبصت للسما ) 


زهره : استر يارب 

مارال : استني يازهره خديني معاكي 


( زهره ومارال سابوا الغريب وراحوا لعز وبربروس وياسين واول ما راحوا لاقوا داغر جه وراهم بالظبط  ) 


داغر : في أيه .. مالك ياعز  ؟ 


( قرب من داغر وهو بيتكلم بعص/بيه ) 


عز : شريف .. شريف وولاء راحوا .. راحوا المزرعه هما كانوا مفهمني المزرعه مافيهاش حد 


( بلع ريقه ومابقاش عارف يتكلم لون وشه وملامحه اتغيرت بقى بيتلعثم في كلامه ) 


زهره : اهدى ياعز هما اكيد بخير 


عز : اسكتي انتي خالص .. انتي كنتي عارفه 

كل واحد فيكم فكر في اللي لي .. محدش فكر فينا 

محدش فكر فيا انا وغرام انا صدقتكم 


( بص لياسين وبربروس ) 


عز : انا وثقت فيكم مع أنها مابتحصلش .. أنا عمري ما كنت بثق في حد بسهوله ابدآ ..


( اداهم ضهره وهو مش مصدق اللي حصل وبقى بيكلم نفسه ) 


عز : انا ايه اللي جرالي .. انت مكنتش كده 


( عز من كتر ما كان خايف على شريف مابقاش عارف هو بيعمل ايه ) 


( طلع المسد/س من ورا ضهره ورفعه على زهره وبقى ماسك زهره من رقبتها ورافع المسد/س على راسها ) 


( مارال اول ما شافت عز مسك المسد/س استخبت بسرعه ورا ضهر بربروس ) 


داغر : عز .. انت بتعمل ايه ؟ رفعت مسد/سگ ليه ؟ 


( داغر سمع صوت المسد/س وعز بيطلعوه من جيبه بس مش عارف رافعه على مين ) 


( وجه كلامه لبربروس وياسين ) 


عز : انا عارف اني ماقدرش أأذيكم وان الرصا/ص مابيأثرش فيكم  بس اقدر أأذيها هي 


( داغر فهم انه رافع المسدس على زهره ) 


(ياسين بلا مبالاه وعدم اهتمام )


ياسين : عين العقل .. انا شايف ان احنا من ساعه ماشوفنا الوليه دي وحالنا ادهور بصراحه  وعلي كمان بقى في النازل كان شمعه منوره من اول ما عرفها اطفى نصيحه مني نفذ تهديدك انا موافق 


( بربروس اتضا/ يق وبص لياسين وهو مخنو/ق) 


بربروس: فليلعنني الله .. گيف لي أن أصادق أنسانآ مثلك 


( بكل برود ) 


ياسين : ومين قالك اني انسان 

بربروس: ربـــــــــــــــــــــــــاه


( وجه كلامه لعز ) 


بربروس: أنصت إليا جيدآ من الواضح انه يعز عليگ أمره وهذا من البديهيات فهو شقيقگ ولكننا لا نعلم ماذا حدث له من المؤگد انه بخير فلا تفعل شىء أحمق تند/ م عليه طوال حياتگ 


( بيتكلم وهو متأثر جدا بكل كلمه بيقولها ) 


عز : شريف لو جراله حاجه مش هيبقالي حياه .. شريف ده كل حياتي .. ده أبني اللي مخلفتوش محدش فيكم هيحس باللي انا حسه .. محدش هيحس بالنار اللي جوايا ..انا غلطت اني وثقت في ناس معرفهاش 


( عز كان بيكلم بربروس ومركز معاه

 ياسين حرك راسه لداغر من فوق لتحت وداغر سمع صوت حركه راسه وفهمه داغر في أقل من لحظه مسك عز من ورا ضهره ووقع المسد/س من ايديه وياسين وقف قدام عز .. عز كان منهار شريف كل حاجه بالنسباله ياسين شاف خو/فه على اخوه ممكن يفقده عقله اتنهد وبصله في عنيه وركز في نن عنيه اوي ) 


ياسين : أهدى محصلش حاجه لكل ده أخوك بخير قفل معاك الفون وهو طلع من المزرعه وراجع بيته دلوقتي سليم ماتتصلش بي هو هيتصل بيك 


( ياسين عنده القدره انه يمسح ذاكره اللي قدامه في اللحظه اللي هو عايزها وذاكره كمان معينه ويحط في دماغه ذكريات جديده حتى لو ماحصلتش ) 


( عز فاق وبص وراه لقى داغر ماسكه من أيديه ) 


عز : ماسكني كده ليه ياداغر انت خايف لا اهرب. 


( زهره مسحت دموعها من على خدها ) 


زهره : لا ابدا كنت هتقع وداغر لحقگ 


( داغر ضم حواجبه وقل/ق من ياسين لا يكون بيعمل كده معاهم وهما مش حاسين مسك أيد عز وطلعه بره الأوضه ) 


داغر : تعالى معايا ياعز 

عز : حط ايديه على جيوبه طيب تليفوني فين .. ده كان معايا انا لسه قافل مع شريف وقالي استنى منه  مكالمه من  اول ما يروح على البيب هيكلمني على طول 


(زهره جابت الفون من على الارض وادته لعز )


زهره : تليفونك اهوه .. تلاقيه وقع منك 


( عز ضم حواجبه وهو مش فاكر انه وقع بس ماهتمش ) 


عز : متشكر اوي


 ( مشي هو وداغر خطوتين قدام ورجع بص وراه لزهره وبربروس وياسين ) 


عز : ماتقلقوش شريف عرف يجيب الحقن اللي انتوا عايزينها 

وان شاء الله علي هيبقى في وسطكم مره تانيه 


( عز مشي مع داغر وزهره وبربروس وياسين ومارال بقوا يبصوا لبعض ) 


( بربروس بص جنبه لياسين لقى مناخيره بتنزل د/م ) 


بربروس : رباه .. ماذا يحدث لگ


( ياسين ضم حواجبه باستغراب وحط صوباعه على الد/ م اللي بينزل من مناخيره ولحس الد/م اللي نازل منه بلسانه ) 


(مارال اشمئزت من الحركه اللي عملها وملامح وشها بانت عليها علامات القرف )


( ياسين شافها وهي قرفانه منه ) 


ياسين : اي مالك ده انا حتى د/مي سكر بذمتك مش سكر 


( زهره بصت لياسين وابتسمت وبصتله بنظره تانيه غير النظره اللي بتبصهاله كل مره ) 


ياسين : لااااا النظره مع اللي ابتسامه دي انا عارفها مابتجيش من وراها خير 

زهره : طيب معناها ايه ؟ 


( داس علي شفايفه وغمزلها  بعنيه الشمال ) 


ياسين : مش عارف..  بس ممكن تقولي عليا  ان انا ابن امرأه متسخه الملابس عشان خليته ينسى اللي حصل 


( ضحكت بصوت بسيط ) 


زهره : انت عكس مابتبين ياياسين 


ياسين : مافيش حاجه ببين عكسها وخلينا دلوقتي في علي .. هنعمل ايه ؟ 


بربروس : لدي احساس بالطمأنينه بأن شقيق عز بخير 

ياسين : متأكد 

بربروس: لا أعلم ولكن سننتظر بضعه ساعات اذا لم يتحدث سنضطر الى السفر الى مصر 

ياسين : موافق 


( ياسين مره تانيه الد/ م نزل من مناخيره بس المره دي اكتر من الاول) 


بربروس : أعطني يدگ 


( ياسين بعد ايد بربروس عنه ) 


ياسين : انا مش محتاج مساعده حد 


( ياسين في لحظه سابهم ومشي ) 


زهره : ماتسمعش كلامه يابربروس اكيد عشان مسح ذاكره عز .. بقى ضعيف خليگ جنبه لحد ما يبقى كويس 


بربروس : لا تقلقي سأذهب لأرى اين هو 


( بربروس لسه هيتحرك مارال وقفته ) 


بربروس: لو تحب أجي معاك 


______________(بقلمي ماهي احمد )______________


( الخاله حكيمه كانت واقفه قدام شريف وولاء .. ولاء كانت خا/يفه جدا ومرعوبه من اللي بيحصل وكانت بتزوم وبطلع صوت  وشريف نفس الكلام بس شريف مكانش بيبين

خو/فه ) 


شريف : هنعمل ايه دلوقتي 

خاله حكيمه : قول للي وراك تنكتم وتحط ايديها على بوقها   الكلاب عمي بينجذبوا للصوت مهما حصل ماتتحركوش واول ما اتحرك واجذبهم ليا أطلعوا بسرعه وروحوا ما اطرح ما جيتوا وانا هحصلكم 


( خاله حكيمه بقت سريعه جدآ ومابقيتش العجوزه اللي بتتعكز بعكازها في لحظه كانت عند  المستذئبين اللي قدامها من قبل حتى ما يتحركوا

 غرزت ضوافرها في رقبتهم شقتهم نصين وبقت تعمل دوشه وصوت عالي الكلاب اتحركت على صوت الخاله وسابت شريف وولاء و بقت تجرى وراها على صوتها شريف مسك أيد ولاء وطلع بسرعه من ناحيه ما جه وبقى يجري هو وولاء ما بين الزرع يجري .. يجري مكانش حتى بيبص وراه لحد ما وصل عربيته طلع المفتاح من جيبه وهو متو/تر من كتر توت/تره المفاتيح وقعت من أيده بقى وطى وبقى يبص على المفاتيح ويدور عليها ) 


ولاء : بسرعه ياشريف افتح بسرعه 

شريف : المفاتيح مش لاقيها .. مش لاقي المفاتيح 


( ولاء لفت وراحت ناحيه شريف وبقت بدور معاه وهي

متو/تره ودمو/عها في عنيها ) 


( بيبصوا لقوا اللي عندهم في لحظه والمفاتيح في ايديها ) 


خاله حكيمه : المفاتيح قدامكم بس انتوا اللي مش شايفينها 

شريف : عملتي ايه ؟ خلصتى منهم 

خاله حكيمه : اركب الاول وبعدين نتكلم 


______________( بقلمي مآآهي آآحمد)_______________


( ميرا هجمت على رعد وكان نايم في الارض وميرا قاعده فوقيه وانيابها طالعه وعنيها باللون الازرق المر/يب ولسه هتغرز انيابها في رعد  ) 


رعد : ميرا انتي مش كده .. أنا واثق فيكي 


( ميرا بقت تحاول تقاوم ريحه د/مه غمضت عنيها وضغضت على اسنانها وزئرت في وشه وفي لحظه مكانتش قدامه .. رعد اول ما ميرا مشيت أخد نفس عميق ومابقاش مصدق انها ما أذتهوش قعد على الارض وابتسم ابتسامه بسيطه وقام وقف طلع بره بص شمال ويمين مالقهاش ومش عارف ليه رجليه ودته للمكان اللي كانوا فيه سوا عند الجبل جنب الشجره بيبص لقاها هناك فعلآ وقاعده وضمه رجليها وبتبكي قعد جنبها وهو بيبتسم انها بتبكي ) 


رعد : تعرفي اني اول مره ابقى مبسوط انگ بتبكي 


( رفعت راسها وبصيتله جنبها ) 


ميرا : وده ليه ؟ 

رعد : طالما بتبكي يبقى لسه بتشعري لسه ميرا القديمه جواكي مع أن كنت متأكد انها موجوده وماراحتش زي ما كنتي بتقولي 

ميرا : انا زعلانه اوي على هدير .. انا أذيتها يارعد ومش فاهمه ليه عملت كده 

رعد : عشان مكنتيش فكراها 

ميرا : صوت دقات البيبي اللي جواها كانت بتخليني احس اني 


( اتنهدت وسكتت ) 


مش عارفه يارعد بس حاسه أني وحشه أوي .. 


رعد : انتي عمرك ما كنتي وحشه ياميرا .. من ايام داغر قبل ما يتجوز هدير ماترددتيش لحظه في أنك تساعديه وتقفي جنبه ضد حسام لما طلب منك المساعده .. ومكنتيش وحشه مع يزن لما وقفتي جنبه في محنته 


( ابتسمت ابتسامه مكسوره ) 


ميرا: يزن .. يزن ده اكتر حد أذاني في دنيتي 

رعد : خسرگ ..


( شاورلها براسه من فوق لتحت ) 


رعد: صدقيني هو الخسران ياميرا .. 

ميرا : خسر ايه يارعد مافتكرش انه خسر 

رعد : خسر ضحكه زي القمر .. خسر طيبه قلب مش عند حد 

خسر حب لو لف العالم كله مش هيلاقيه .. 

اللي زيگ ياميرا لما بيحب .. بيحب من قلبه بجد 


( ميرا بصتله وهي مبتسمه حاجه بسيطه وبصيتله في عنيه ) 


ميرا : زيگ كده .. حبگ باين في عنيگ 

رعد : يااااه .. أخيرآ فهمتي وعرفتي وشوفتي الحب اللي كان باين في عنيا من أول مره شوفتگ فيها 


( هزت راسها شمال ويمين بالنفي) 


ميرا : تؤ .. تؤ .. حسيته .. الحب بيتحس مابيتشافش وانا في كل خطوه منك بحس أنگ بتحبني 


( قام وقف قدامها وبصلها ) 


رعد : هو انتي ليه ماحبتنيش ؟ 

انا قصرت معاكي في حاجه .. في أيه في يزن مش فيا .. انا ناقصني حاجه .. 


( شاورت براسها بالنفي ) 


عمل ايه هو انا معملتهووش معاكي 


انا ناقصني رجل او ايد .. طيب انا وحش .. 


( شاورت براسها بالنفي ) 


ميرا : لاء 


رعد : عارفه انتي خلتيني أشگ في نفسي وافضل ابص في المرايه واقول بيتميز عني بأيه عشان تحبه هو وانا لاء 


( شاور بأيديه على نفسه ) 


رعد : أنا عملت عشانك المستحيل في حين انه هو معملش عشانك حتى الممكن انا مش .. انا مش بضايقك ..  أو .. أو بحسسك انك غير مرغوب فيك لااء خالص بس انا بجد محتاج أجابه لسؤالي .. انتي ليه ماحبتنيش ؟ 


( بلت شفايفها وهي قاعده قدامه ورافعه راسها وبتبصله ودموعها نازله منها ) 


ميرا : ماحستكش .. مش بأيدي .. قلبي شافه هو .. وماشفكش .. ماينفعش ابدآ نجبر قلوبنا على حاجه هو مش عايزها 


( ابتسم وحس بنغزه في قلبه من كلامها )


رعد : يبقي ماتلمهووش ياميرا .. ماتلمهووش هو كمان قلبه ماشافكيش ومحسكيش زي ما انا حسيتك 

أوعي ترمي غلطك على يزن .. زي ما انا عمري ما رميت غلطي عليكي 


بحبك .. أه بحبگ .. بس دي مشكلتي أنا وانا هعرف احلها زي ما انتي كمان لازم تحلي مشكلتك اللي وقعتي نفسك فيها ورميتي نفسك على يزن 


رعد :  المشكله في قلوبنا احنا الاتنين واحنا الاتنين هنساعد بعض ساعديني اني انساكي طالما مافيش أمل انك تحبيني في يوم .. وانا مافتكرش اني هيبقى عندي طاقه افضل احاول معاكي اكتر من كده 


( مد أيده لميرا وميرا مدت أيدها لي وقومها من مكانها وقربها منه والاتنين كانوا باصين لبعض ونظراتهم بتتلاقى ميرا ماتكلمتش كانت بتسمعه وبس  ) 


رعد : ياريت كان في زرار ندوس عليه يمحي حبك من قلبي في يوم 


___________( بقلمي ماهي احمد )_______________


( بربروس مشي هو ومارال بس طبعا بخطوه بطيئه يشوفوا ياسين ) 


مارال : انت قولتلي قبل كده انك كنت متجوز ؟ 

بربروس: نعم .. بالفعل 

مارال : كان عندگ أولاد 


( أتنهد واخد نفس) 


بربروس : نعم ثلاث أشقياء .. 

مارال : أسمهم ايه ؟ 


( ابتسم وأكنه بيتخيل ملامحهم ) 


بربروس: فقد باركني الله بتوأم فأسميتهم على اسماء أحفاد رسول الله الحسن والحسين والاخير قد أنعته بالأحمدي ولكني كنت القبه بالمزندعه فكان اسمآ على مسمى 

مارال : أيوه يعني ايه بقى مزندعه 

بربروس: مزندعه كالمرأه الثرثاره كثيره الكلام قليله الفعل فهو كان يكثر الكلام وعندما نطلب منه شىء لا يفعله كانت ضحكته جميله وهو يركض مثل الجرو الصغير في المنزل 


( بربروس كان بيبتسم وهو بيحكي عنه ومره واحده ملامحه انمحت من عليها الابتسامه ) 


مارال : انا فكيتك بحاجه مكنتش حابب تفتكيها 


( شاور براسه بالموافقه ) 


بربروس: نعم .. فقد تذكرت اشياء لا اريد تذكرها 

مارال : الاشياء دي عن اولادك ومياتك 


بربروس: اتعلمين ان صوبيحه زوجتي  كانت لديها نفس نطقگ للكلمات ولكن كانت تأتي عند أسمي وتنطقه صحيح وهذا أمر احترت فيه كثيرآ 


مارال : أكيد كانت بتحبك 

بربروس: نعم .. فكانت تحبني كثيرا 


( بتساؤل ) 


مارال : طيب وهي كانت ايه بالنسبالك  ؟ 

بربروس: فكانت بالنسبه لي قمري الذي يضىء عتمتي  والميم دال 


( مارال اتنهدت وابتسمت )


مارال : وراحت فين ؟ يعني اقصد انا عايفه انك من زمن تاني وحاجات كتيي بتحصل مش فهماها بس حابه اعيف ايه اللي حصل 


بربروس: فقد كنت بمهمه مع الوزير وذهبت الى قريه لتجلس مع والدتها اثناء سفري ففي عصري كنا نسافر بالشهور على الاحصنه ذهبت ومن حكمت الله ان تصيب قريه والدتها بمرض خطير أصاب القريه بأكملها كالوباء اللعين ومنعوا أي شخص من دخول هذه القريه حتى لا يصيب بالوباء وينتشر الوباء بالقرى المجاوره فأصبحت هذه القريه مهجوره لا أحد يدخل ولا يخرج منها عندما علمت بالأمر قد فات الأوان عدت اليهم مسرعآ بكل ما أوتيت من قوه فكنت لا أأكل لا أنام كنت اركض بالحصان ليل ونهار فقد تعب مني الحصان على اخر الطريق وما/ت من شده الجوع والألم أكملت طريقي سيرآ على الاقدام حتى وصلت الى هذه القريه منعني الكثير من الناس من دخولها وحذروني بأني اذا دخلتها لن أخرج منها حي ولكني اخترت المو/ت بجانبهم وبالفعل عند دخولي القريه ركضت الى منزل والدتها فوجدتها ملقاه تلفظ انفاسها الاخيره وجلدها بارد كالثلج وأبنائي حولها ملقون على الارض .. ميتون ضميتهم الى حضني دفنتهم تحت التراب وحملتها بين يداي عزمت على الخروج من القريه حتى أجد لها الدواء ولكن منعني اهل القرى المجاوره والحراس وكانوا يطوقونني بالنار حتى لا أستطيع أن أخرج نظرت لهم وانا استنجد بهم ولكن لا أحد يسمع الكل خائف من الوباء حتى لا يصيبهم او يصيب ابنائهم وليس هناك لهم اي علاج فنظرت لها وهي بين يداي فوجدتها قد لفظت انفاسها الاخيره حسنآ لقد ما/تت فلم يعد للحياه معنى بعدها دفنتها بقبرها بجانب أولادي وانتظرت المو/ت والمر/ض لأيامآ عديده .. ولكن لم يصبني المر/ض مثلهم لم أأكل شيئآ .. لم أشرب ولو كان بيدي كنت قت/لت نفسي ولكن هذا كفر بالله فقد كنت انتظر ميعاد مو/تي من قله الطعام والشراب فلم يكن هناك اي شيء ليأكل او يشرب حتى وجدني العربي ورأني ورأي في عيناي أني أرغب بالمو/ت كثيرآ فغرز انيابه بعنقي .. لم اقاوم وقتها فكنت أرغب بالمو/ت كثيرآ وأرحب به ولا أعلم كيف وبعد سنوات عده وجدت نفسي هنا مع ياسين وعلي وقد أصبحوا عائلتي الجديده 


( مارال بصيتله وكانت فاتحه بوقها وهي مش مصدقه اللي حصله ) 


بربروس: لا أعلم لماذا افصحت لكي عما بداخلي ولكني اشعر بالارتياح عندما أخبرتك 


مارال : انت ازاي .. انت ازاي صابى كده 

بربروس: بالطبع وقتها كدت افقد عقلي من الصدمه ولكني أيضآ انا مؤمن بالله فالله سبحانه وتعالى له حكمه مما حدث لي وسأظل اؤمن به مهما حدث 

_____________( بقلمي مآآهي آآحمد )_______________


( عمار كان واقف مكانه لسه بيلف ضهره بيبص لقى شمس واقفه وراه ) 


( وهي مبتسمه ابتسامه بسيطه ) 


شمس : أرى  إنگ استطعت التحكم بالذئاب ومعرفة جزء من قوتگ 


( اتنهد ومشي قدام خطوه واداها ضهره ) 


عمار : اه عرفت .. عرفت وانا بدور عليكي 

شمس:  اذا فأختفائي عم عليك بالفائده 

عمار : عندك حق ياريت تختفي معاه دايمآ بعد كده 


( ابتسمت وقربت منه ووقفت قدامه وعمار اداها ضهره مره تانيه ) 


شمس: لماذا تبعد ناظرک عني 


( قبض كف ايديه واتنهد وغمض عنيه ) 


عمار : مش عايزگ تشوفيني وانا غضبا/ن 


( وقفت قدامه مره تانيه وحطت ايديها على وشه وابتسمت وشافت شكله المرع/ب شافت الجانب المظل/م منه ) 


شمس : ولكني أريد أن أراه فأنا أريد أن أرى گل جوانبگ 

جانب الغض/ب وجانب السعاده 


عمار : شمس أرجوكي ابعدي عني دلوقتي 

شمس : لاااا .. لن أبعد عنك مهما حدث 


( قبض كف أيديه وضر/ب جذع الشجره اللي قدامه من شده الخبطه جزء من جزع الشجره دخل لجوه وبقى بيتكلم بنرفزه وغض/ب أيديه نزلت د/ م  ) 


عمار: اومال روحتي معاه ليه ؟ مشيتي ورا ياسين ليه ياشمس ؟ انا هتجن ؟ بحاول افكر في اجابه مقنعه مش لاقي


( قلقت عليه اول ما شافت كف ايديه اللي بينزل د/ م من خبطه الشجره ) 


( مسكت ايديه بقل/ق وخو/ف ) 


شمس : ماذا تفعل ف يداك تنز/ف الد/ماء


( شد أيديه من أيدها ) 


عمار : ماتغيريش الموضوع .. جاوبيني ياشمس 


(اتنهدت وبقت بتتكلم بالراحه ) 


شمس : لا داعي لكل هذه الاسئله السخيفه فقد ذهبت خلفه لكي أخبره بأن لا داعي لكل مايفعله فقد رأيت استفزازه لگ الدائم .. كنت اريد أن اخبره ان يبتعد عنگ لا أكثر فياسين .. ياسين 


(قطعها في الكلام بغ/ضب) 


عمار : ياسين بيحبگ ياشمس .. 


( ضمت حواجبها وهي مستغربه ) 


شمس : ماذا تقول ؟ 


( ضغط على سنانه بقوه وبيتكلم بنرف/زه ) 


عمار : انتي سمعتيني كويس


( ابتسمت ابتسامه بسيطه ) 


شمس : نعم لقد سمعتگ جيدآ ولگن أنت لا تعلم من هو ياسين فأنا أكثر أنسانه أعلمه جيدآ فقد حييت معه طوال سنوات عمرى ومن خلال هذه السنوات اعلم عنه كل شىء  ياسين لا يحب احدآ سوا نفسه .. فهو لا يعلم ماذا يعني الحب .. فأنا مجرد دميه بالنسبه له يحركها كيفما شاء  دميه كانت معه طوال هذه الاعوام الماضيه والان رحلت هذه الدميه فا يرغب بأستعادتها مره اخرى لكي يلعب بها ثانيه 


عمار : تبقي غبيه لو كنتي فاهمه كده .. انا عارف وشايف نظراته ليكي عامله ازاي انتي ازاي مش شيفاهه 


( بصوت عالي وبنبره كلها تأكيد ) 


شمس : لأن عيناي لا ترى غيرگ .. 


( شمس اول ما قالت لعمار كده ابتدى يهدى شويه وملامح وشه تهدى ) 


شمس  :  ( بكل حنيه ) فأني اراگ بكل مكان اذهب إليه حتى لو لم تكن أمامي 

أأطلعك على سرآ  صغير لا يعلمه أحدآ قبل الأن .. 


( داست على شفايفها وادته ضهرها وبقت تفرك في صوابعها ) 


شمس : فقد كنت أراك بأحلامي قبل أن تأتي القبو كنت اعلم ملامح وجهك في منامي  قبل أن أراك أمامي لهذا عندما رأيتك للوهله الاولى في القبو صدمت .. فقد كنت أحلم بگ وتراودني أحلامآ عنگ لسنين طويله ولم تسعني دنياي من سعادتي عندما رأيتك في الحقيقه 


( عمار رجع يهدى أكتر وملامح وشه ترجع لطبيعتها وبصلها ) 


عمار : انتي كنتي بتحلمي بيا أنا 


( شاورت براسها من فوق لتحت ) 


شمس : كنت أعلم انك ستأتي يومآ ما لكي تأخذ بيدي من الجحيم الذي كنت أحيا به

فأنت لا تعلم شيئآ عن نشأتي. 

فقد كنت أعيش بالظلام الدامس .. بوحشيه مطلقه.. لم أرى الحنيه يومآ قط من أحدآ منهم سواء ( خليله التى ربتني على كرهها الشديد لي كانت دومآ تلقي اللوم على طفلها في السنوات الأولى من عمرها..  

الضبع فكانت نظراته كالجحيم .. صوته البشع .. عندما كنت اخطىء بشىء صغيرآ لا يذكر كان يحرمني من الطعام والشراب لأيامآ عديده كنت أتضور جوعآ وعطشآ فيأتي الضبع بالطعام والشراب ويلقيه أمامي على الارضيه 


( دموعها نزلت منها غصب عنها  ) 


وعلى الرغم من تضوري الجوع والعطش .. لا أستطيع ان أخذ من الطعام قضمه واحده فكنت لا أستطيع أن أعصي أمرآ له فعصيان كلمته تعني بالعذا/ب المحتم لي فقد كان يلقي الطعام امامي ولا يسمح لي بأكله ألا عندما يفسد ويصبح طعمه مر/ير وبالرغم من ذلگ فلم يكن لدي حل اخر سوا أكله 


( سكتت شويه لثواني وماتكلمتش والغربيه إنها مجابتش سيره ياسين بس صوت بكاها بقى يعلى أكتر عمار اتنهد وقرب منها ) 


وياسين .. ياسين الذي تتحدث عنه كان يرى كل هذا واسوء من هذا بكثير ولا يفعل شيئآ .. كنت انظر له نظرات استغاثه كانت نظراتي تخبره أنجدني .. أغثني ممآ أنا فيه .. فقد تعبت ولقد ذهقت روحي  ولكنه لم يمد يد العون لي يومآ فأنا

أكر/ هه 


( بتتكلم بغ/ضب أكتر ) 


ولم أكره بحيآتي شخصآ مثلما كر/هته  


( شاورت براسها شمال ويمين وهي بتشاور على نفسها بأيديها ) 


فمن غبائي ظننت لبرهه من الزمن بأنه غيرهم وسوف يمد لي يد المساعده ولكنه لم يفعل يومآ كان دائمآ يكتفي بمشاهدتي من بعيد أتعلم لماذا فكان مثلهم وألعن 

كان كل ما يهمه هو فگ اللعنه .. لكي يعيش فهو مثل الضبع بل واسوء منه أيضآ فقد كان يصبح عطوفآ نوعآ ما معي للحظات بسيطه ويعطيني الامل ويرجع يأخذ الامل مني من جديد بمجرد فعل غلطه حمقاء صغيره لا تذكر فكان يتلاعب دومآ بمشاعري  أعلمت لماذا الان هو لا يكترث سوا لنفسه فقط 

ياسين لم يفعل شيئآ لأجلي يومآ ومن يحب سيفعل من أجل من يحبه المستحيل مثلما فعلت لي 


( ياسين كان واقف بعيد وساند ضهره على شجره وهو بيسمعها بتشتكي منه كل الشكوى دي لعمار اتنهد وغمض عنيه وبلع ريقه بيبص لقى دمعه نزلت من عنيه وهو مغمض عيونه استغرب من اللي نزل من عنيه بقى بيفرگ دموعه بصوابعه وهو مش مصدق انه ممكن يبكي في يوم مسح دمعته اللي نزلت منه بسرعه وبعد عنهم وفي لحظه مابقاش موجود ) 


عمار : أهدي ياشمس .. أرجوكي اهدي .. انا عمرى ما شوفتك وانتي منها/ره كده 


( وهي بتعيط أكتر ) 


شمس: لقد فكرت بالأنتحار عدة مرات  من قسوه معاملتهم لي ولكن أتعلم .. أتعلم ما الشىء الذي كان يمنحني الأمل بعيش حياه أفضل .. فكنت أنت الأمل بالنسبه لي .. فأرجوگ لا تصبح قاسي مثلهم يومآ   فقد تجرعت من القسوه كؤوسآ كثيره 


( عمار ضم شمس واخدها لحضنه الدافي .. حضنه اللي مابترتحش غير فيه غمضت عنيها واخدت نفسها وابتسمت ابتسامه بسيطه ) 


شمس : أنا احبگ 


( عمار أول ما سمع الكلمه دي منها ابتسم وضمها لحضنه أكتر وربت على شعرها بحنيه )


عمار : حقگ على قلبي ياشمس 


______________( بقلمي ماهي احمد )_______________


( بربروس بيبص هو ومارال لقوا ياسين قاعد مكانه مابيتحركش ) 


( مارال بتبص لقت على وش ياسين الحزن ) 


بربروس : ها هو اخيرا لقد وچدته 

مارال : طيب انا هيجع بقى واسيبكم لوحدكم


بربروس : بالطبع لا .. كيف تعودي بمفردگ هكذا 


( اتنهد وهو باصص للأرض ) 


ياسين : ارجع معاها يابربروس ماتسيبهاش لوحدها 


( بربروس ضم حواجبه ومابقاش مصدق ) 


بربروس : ماذا .. ماذا قلت 

ياسين : بربروس انا محتاج اقعد لوحدي 

بربروس : حسنآ سأجلس معك 

ياسين : بربروس انا على اخري .. محتاج أكون لوحدي 

بربروس : ومن قال أنني سأتركك بمفردك لا عليگ سأظل بجانبك 


( ياسين ابتسم ابتسامه مكسوره ) 


ياسين : اللي شايفه صح أعمله 


 مارال : أنا هسيبكم وماتقلقش عليا انا هبقى بخيي


( مارال سابتهم وبربروس قعد جنب ياسين) 


بربروس : ماذا بگ ياصديقي 

ماذا حدث لگ .. 

ياسين : وعرفت منين اني حزين 

بربروس : فقد نطقت أسمي  ايها اللعين المخ/تل بدلآ من شيخ عجوه فعلمت ان هناك شيئآ ما ناهيگ عن ملامح وچهك البائسه 

ياسين : هيا .. أخبرني 

ياسين : كل ده حصل لمراتك 

بربروس : مممممم لقد كنت تسترق السمع فمصيرك 

جهنم وبئس المصير 


( ياسين ابتسم بالعافيه ) 


ياسين : تفتكر 

بربروس : ماذا تعني 

ياسين : جهنم هترضى بواحد زيي 

بربروس : لا لن تقبل فأمثالك لا يعرضون على الجنه ولا على النار 


ياسين : للدرجه دي انا وحش 


( بربروس حس ان ياسين اخد كلامه جد ) 


بربروس : لاااا .. فأنا فقط كنت امزح معك 

ياسين : لا يابربروس انا وحش .. وحش اوي كمان .. بس .. بس انا طول عمري كنت عايش مع الضبع اللي علمني ان مافيش حاجه اسمها مشاعر أو ان نقف جنب حد .. انا معرفش حياتي قبل الضبع كانت عامله ازاي انا ربيتها على اللي اتربيت عليه 


( حط ايده على جبينه ) 


ياسين : بربروس انت مش هتفهمني 

بربروس : لهذه الدرجه تعشقها 


( باستغراب وضم حواجبه ) 

ياسين : تقصد مين ؟

بربروس : تحدث معي بصراحه انت تعلم من أقصد .. اتحبها ؟ 


( اخد نفسه وبلع ريقه ) 

ياسين : الظاهر كده 

بربروس : اذا فلتحارب من أجل هذا الحب 

ياسين : يعني اعمل ايه اروح اجيبها من شعرها واحطها تحت رجلي 

بربروس : ماذا .. ماذا .. أأنا اخبرتك بهذا ايها اللعين 

ياسين : اومال احارب عشانها ازاي .. انا حبيتها على طريقتي 

بربروس : طريقه خاطئه .. 

ياسين : مابقاش ينفع يابربروس خلاص هي بتحبه 


بربروس: هل تركز وتأخذ بنصيحتي التي سأقولها لك 

ياسين : عمرى ما ركزت في النصيحه دايما بركز في اللي بينصح هيسكت أمتى


( بربروس بصله نظره غيظ ) 


بربروس: هذا يعني ان لا اتكلم

ياسين : ارغي بس مش كتير 

بربروس : حسنآ .. حاول ان تظهر لها حبك مثلما فعل فهو  اظهر لها حبه وانت لااا .. حاول لن تخسر شيئآ افعل لها ما تحبه .. فلماذا أحبت عمار 

ياسين : انا مش عارف بتحب ايه في سي ليفه ده 

بربروس : فعل من أجلها المستحيل وانت لم تفعل لها شيئآ سوا العذ/اب المرير

 فالمرأه تحب الرجل الذي يتغزل بها يظهر اهتمامه لها 

ياسين : اقولها شعر يعني ولا ايه مش فاهم 

بربروس : أفعل كل ما بوسعگ حتى تكسب قلبها وينجذب نحوك  حتى تكون من حلالك 

ياسين : ( بتساؤل ) تفتكر 

بربروس : بالتأكيد 


( ياسين اتحمس اكتر ) 


ياسين : طيب اي رأيك مثلآ اقولها شعر 

بربروس : جميل .. هيا قل لي ماذا عندك 


( ياسين فكر شويه ) 


ياسين :ممممم اسمع دي  يا راكنى على النملية والنمل أتلم عليا وانت ولا حاسس بيا 


( بربروس فتح بوقه من الصدمه وهو مش مصدق اللي ياسين بيقولوا ) 


ياسين : ايه واضح انها معجبتكش مش حلوه صح 

طب .. طب اسمع دي.. انا متأكد ان دي المره دي هتعجبگ 


ياسين : ياجرحني بلقمه ناشفه والعيش عندك طرى اديني لقمه تانيه وخليگ بقى  فنجري 


ياسين : أعتقد ان دي معلهاش كلام جاااامده صح 

بربروس: هنا سأسكت قليلا احتراما وتقديرااا للحمير أمثالگ  

ياسين : تقصد اني حمار 

بربروس : أينعم وحمارآ كبيرآ أيضآ 

بربروس: ماذا تتفوه أيها الغبي فلو كنت أمرأه لكنت بصقت على وچهگ اللعين وتركتگ للأبد 

ياسين : انا عمري ما قولت كلام حلو لواحده قبل كده كلهم كنت بحلي بيهم وانا مستمتع بد/مهم الدافي مش أكتر 


بربروس: حسنآ فلتتعلم 

ياسين : قول 

بربروس: عيناكِ مثل السماء.. 

تارة نجدها لامعة مُضيئة، وتارةً أخرى نجدها هادئة مظلمة. 

لكنها ستظل تسحر من ينظر إليها على أي حال 


( بص جنبه لياسين ) 


بربروس: هكذا أيها المغفل 

ياسين : تارة ايه ياشيخ عجوه تارة ايه .. اللي مره نلاقيها مظلمه ومره نلاقيها مضيئه سيبك انت ماتفهمش حاجه وماتتكلمش على العيون تاني عشان عيونها دوول حبايبي وبس 


(غمزله بعنيه وخبطه بكتفه )


ياسين : سيبك مني انا .. انا عارف هحاول معاها ازاي بس انا بقيت اشوفك مع أخت ليفه على طول ايه الحكايه

بربروس: مممم ماذا تقصد 

ياسين : انت فاهم قصدي 

بربروس: في الحقيقه 

ياسين : بص طالما انت بداتها بكلمه في الحقيقه يبقى هتكذب 

بربروس: فليس من شيمي الكذب لا والله وبعقد الهاء 

ياسين : طيب ايه .. 

بربروس: هي جميله ولكني لا استطيع التفكير بها على هذه الطريقه 

ياسين : انا عارف ليه ؟ 

بربروس: لماذا ؟ 

ياسين :  عشان اخت ليفه عدوى .. ده العشم برضوا يابربروس ياخويا 


(بربروس عقد حاجبيه باستغراب ) 


بربروس: اتصدق ان لا افكر بها من اجل سبب تافه كهذا 

فلا والله وبعقد الهاء ..

ياسين : اومال عشان ايه 

بربروس:  فهي ليست محجبه وانا لا استطيع اجبارها على الحجاب ولبس الخمار أذا لم تأتي منها وعلى اقتناع فلا أحد يستطيع ان يجبرها على ذلگ 


ياسين : اااااه قولتلي طيب ماتنصحها 

بربروس: أهذا رايك 

ياسين : بالطبع ياشيخ عجوه 

بربروس: نعم فالنصيحه واجبه 

ياسين : اه طبعا بس خللي بالك اوعى تقولها البسي الخمار 

بربروس: وماذا سأقول لها غير ذلك 

ياسين : دي ممكن ماتفهمكش لو قولتلها كده اصل في الزمن بتاعنا ده مابقاش البنات تقول عليه خمار 

بربروس: وماذا يطلقون عليه 

ياسين : خازو/ق  الخمار دلوقتي بقى اسمه خاز/وق 

بربروس: ما هذا الاسم العجيب ؟ 

ياسين :نعمل ايه ياشيخ عجوه لبنات الايام دي 

اول ما تقولك عايزني البس ايه ؟ قولها الخازو/ق هتفرح اوي

اسمع مني 


( بربروس ابتسم لياسين ابتسامه عريضه ) 


بربروس: حسنآ سأفعل مثلما قولت 


( ياسين قام وقف ومشي هو وبربروس وهما ماشيين ) 


بربروس: قل لي ما اسمه مرة اخرى 

ياسين : اسمه الخازوق ياشيخ عجوه كررها بقى كل شويه عشان ماتنسهاش 

بربروس: الخااازوق .. الخاااازوق .. الخااازوق 

ياسين : طالعه من بوقك سكر 

بربروس: شكرآ لگ يا ياسين .. فأنت نعم الصديق 

ياسين : مش عايزك تشكرني دلوقت أشكرني لما تقولها النصيحه دي 

بربروس: حسنآ.. سأفعل 

ياسين : علي واحشني أوي 

بربروس: وانا ايضآ افتقد لمحادثته كثيرآ

_______________( بقلمي مآآهي آآحمد)_____________

( شريف أخد ولاء وخاله حكيمه ورجعوا البيت ) 


شريف : انتي لازم تعرفيني انتي مين 

الخاله حكيمه : وانت هتقولي ايه اللي جابگ المزرعه ومين باعتك 

شريف : عز .. عز القدرى اخويا هو اللي كان باعتني هناك عشان اجيب الحقن دي 

الخاله حكيمه : لمين .. عايز الحقن دي لمين ياولدي 

ولاء : هو انتي ليه بتتكلمي وأكنگ ست كبيره عندها ١٠٠ سنه شكلك مايتعداش ال ٢٥ سنه 


( الخاله حكيمه بصت لولاء وابتسمت ) 


الخاله حكيمه : انا عيشت عمر أكتر بكتيييير من ال ١٠٠ سنه  يابتي 

نرجع لمرجوعنا


( بصت لشريف ) 


خاله حكيمه : قولي عايز الحقن لمين 

شريف : معرفش تقريبآ لواحد اسمه علي عز لما كان بيكلمني كان في اتنين معاه بيقولوا لازم علي يعيش 


( خاله حكيمه غمضت عنيها وقلبها وجعها ) 


خاله حكيمه : علي 


______________( بقلمي ماهي احمد )______________


( داغر كان واقف هو وعز .. وعز ماسك الفون وكل شويه يبص عليه ) 


داغر : ماتقلقش هيتصل 

عز : انا عارف انه قالي انه هايروح على البيت بس مش عارف قلقان ليه ؟ 

داغر : ماتقلقش انا متأكد انه بخير 

داغر : أخوك الوحيد 

عز : قصدگ ابني الوحيد ماليش غيره في دنيتي وبعدها جت غرام ودخلت دنيتي معاه

داغر : كنت مدلعه زياده 

عز : مش فاهم 

داغر : غرام حكت لهدير وهدير حاكتلي عن اللي حصل 

عز : فهمت قصدگ .. ماقدرش ألومه عشان السبب في اللي حصل

داغر : ازاي 

عز : كنت مفهمه ان الستات دي مالهمش حق انهم يعيشوا زينا .. مخلوقين لمتعتنا وبس خدامين لينا 


(اغر استغرب وضم حواجبه ) 


عز : عارف هتقول ايه .. كنت غبي .. عشان كده ماقدرتش الومه في يوم انا اللي زرعت البذره وكان لا زم احصدها 

داغر : وغرام اللي دفعت التمن 

( اتنهد وحط ايده في جيوبه ) 

عز : كلنا دفعنا التمن مش غرام بس .. كلنا اتأذينا من اللي زرعته .. وبحاول اصحح الغلط اللي عملته زمان 


( مره واحده الفون رن .. الفون اول ما رن عز زي ما يكون روحه رجعتله رد بسرعه على  الاتصال ) 


عز : شريف .. اتأخرت في اتصالك ليه ؟ 

شريف : انت تحمد  ربنا اني رجعت اصلآ لولا ال ..


( بص لخاله حكيمه وهو مش قادر يقولها كلمه خاله ) 


شريف : الخاله حكيمه .. مكنتش هطلع من المزرعه دى

عز : ازاي انت قايلي انك طلعت من البيت سليم ومين الخاله حكيمه دي 


داغر : خاله حكيمه انا سمعت الاسم ده قبل كده 


( خاله حكيمه جابت الكاميرا بتاعت الفون عليها ) 

خاله حكيمه : انتوا مين وفين علي 


( بص لشريف ) 


عز : ماتقول يابني فين الخاله اللي بتقول عليها 

شريف : هي دي والله 

عز : اهلا ياخاله 

خاله حكيمه : فين علي .. وايه اللي صابه .. وفين زهره

داغر : واضح انك تعرفيهم كويس كلهم موجودين 

بس علي .. علي مش بخير محتاج الحقن اللي مع شريف بأسرع وقت 


( عز كان ماسك الفون وبيتكلم فيه وبيرجع البيت وهما راجعين لقوا ياسين وبربروس) 


عز : ياسين وبربروس اهم 


عز : ياسين كلم الخاله حكيمه 


( استغرب وضم حواجبه ) 


ياسين : مين 


( ياسين اخد الفون وزهره اول ما سمعت اسم خاله حكيمه طلعت بسرعه من الاوضه ) 


زهره : معقول انتي الخاله 

حكيمه : فك اللعنه رجعني زي ما كنت يازهره .. 

ياسين : غريبه مش مستغربه اني معاهم 

الخاله حكيمه : استغرب من ايه ياياسين .. انا كنت عارفه انك هترجع تحن للي من  د/ مك خللي بالك من اللي من

 د/مك ياياسين وانا هاجي ومعايا العلاج بأسرع وقت 


( ياسين باستغراب وهو مش فاهم ) 


ياسين : تقصدي مين باللي من د/مي 

الخاله : باخوك علي ..علي اخوك هو اللي من د/مك ياولدي


( وهو مصدوم ومش فاهم ) 


ياسين : علي .. أخويا


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده












































































































ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS