رواية عروس الالفآ ( الهجينه الجزء التاني ) الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم ماهي احمد
الجزء السادس والعشرون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
*تنبيه هام مواعيد الروايه اتنين وخميس *
*تنبيه تاني البارت اللي فات كانوا بارتين ياحبايبي مش واحد بس ونزلت بارتين عشان تستمتعوا بيهم وكمان كنت فاضيه انا جمعتهم مع بعض ومارضيتش افصلكم في النص واكتب رقم الجزء حطيتهم الاتنين سوا
*تنبيه تالت : ياجماعه البارت اللي فات كان ٩٣٣٣ كلمه ازاي كل ده يبقي بارت واحد بس يعني انتي قرأتي ٩٣٣٣ كلمه وبدورى على البارت التاني ياقمرايه مش بتزهقوا خالص 😂
نبدأ روايتنا واتمني ماتنسيش اللاف والعشر كومنتات الله يكرمك انتوا بقيتوا ٤٢ الف على الفيسبوك بيقرا الروايه خليكي جادعه وحطي اللايك بقى 😍
______________( بقلمي مآآهي آآحمد )______________
زهره : معقول انتي الخاله
حكيمه : فك اللعنه رجعني زي ما كنت يازهره ..
ياسين : غريبه مش مستغربه اني معاهم
الخاله حكيمه : استغرب من ايه ياياسين .. انا كنت عارفه انك هترجع تحن للي من د/ مك خللي بالك من اللي من
د/مك ياياسين وانا هاجي ومعايا العلاج بأسرع وقت
( ياسين باستغراب وهو مش فاهم )
ياسين : تقصدي مين باللي من د/مي
الخاله : باخوك علي ..علي اخوك هو اللي من د/مك ياولدي
( وهو مصدوم ومش فاهم )
ياسين : علي .. أخويا
ياسين : انتي بتقولي ايه ؟
الخاله حكيمه : زي ما سمعت ياياسين ؟
(ضيق عنيه بعدم فهم وهو مش قادر يستوعب اللي بتقوله )
ياسين : اللاه .. انتي صغرتي وخرفتي ولا ايه ياخاله
![]() |
( زهره مابقيتش فاهمه زيها زي ياسين )
زهره : اي اللي بتقوليه ده ياخاله حكيمه
الخاله حكيمه : زي ما بقولك يازهره وياريت ماضيعووش وقت .. الوقت كل ما بيعدي بنخسر اكتر واكتر
انا جيالكم في اسرع وقت
ياسين : استني هنا انتي رايحه فين انا مش هسيبك الا لما اعرف منك كل حاجه
الخاله : ماتستعجلش ياولدي هتعرف كل حاجه بأوان
ياسين : ولدگ .. ولدگ مين ده انا بقيت ابوكي
( ضحكت ابتسامه سخريه بجانب شفايفها وهزت راسها شمال ويمين )
الخاله : مافيش فايده فيگ عمرگ ما هتتغير رجعت ياسين بتاع زمان قبل ما ياخدگ الضبع ويحطگ تحت جناحه
ياسين : اي الكلام اللي عامل زي فوازير رمضان ده وعايز حد يحله
الخاله : ما انا هاجي عشان احله
( شاورت براسها لورا على شريف وولاء )
الخاله : البت والواد دوول لازمآ ييجوا معايا
( عز شد الفون من ياسين )
عز : انتي بتقولي ايه .. لاء طبعا انا مجنو/ن اجيبهم هنا انتي عايزاهم يمو/توا
الخاله : المو/ت هينبش وراهم وريحتهم بقت في المزرعه واللي في المزرعه مش هيسيبوهم الا لما يقطعو/هم بسنانهم
عشان عرفوا سرهم قبل الأوان
انت حر والاختيار ليگ ياسيبهم لوحديهم ياييجوا معايا
( عز استغرب وضم حواجبه بعدم فهم )
عز : بس المزرعه مكانش فيها حد
( حاول يداري على الكلام )
داغر : يبقى ماتسيبهمش لوحدهم ولازم ييجوا معاكي ياخاله
( الخاله قفلت الفون وادته لشريف )
الخاله : جهزوا نفسكم هتيجوا معايا
( شريف وولاء بصوا لبعض وهما مش فاهمين حاجه )
شريف : لو ماجيناش معاكي ايه اللي ممكن يحصلنا
الخاله : زي ما سمعت
شريف : طيب واعمالنا واشغالنا هنا
الخاله : لا هتعمل ولا تستغل لو موت
( بخ/وف وهي مش قادره تستوعب)
ولاء : طيب وهي الكائنات دي هتوصلنا ازاي انتي مش
مو/تيها
(شاورت براسها بزهق )
الخاله : ما/توا بس في غيرهم عايشين
( عم حسين جه وشاف الق/لق اللي باين على وش ولاء وشريف )
عم حسين : شايف وشك لونه مخطو/ف ياشريف مالك فيك ايه يابني
(الخاله حكيمه بصت لعم حسين وراها )
الخاله حكيمه : أي حد عايش اهنه يمشي فورآ لحد ما يزهقوا من التدوير عليكم ده لسلامتكم انتوا وياريت تحضروا نفسكم السفر كمان ساعات
( خاله حكيمه في لحظه مكانتش موجوده وعم حسين بقى مستغرب سرعتها دي )
شريف : عم حسين ياريت ترجع بلدك النهارده
عم حسين : في ايه يابني فاهمني ومين الست دي
( هز راسه شمال ويمين حاجه بسيطه )
شريف : والله ما انا فاهم حاجه بس حاسس اني لازم امشي وراها اسمع اللي بقولهولك ياعم حسين خد محمود وروحوا البلد وماتقلقش مرتبك ماشي زي ما هو لحد ما نرجع انا وعز من السفر
( شريف ساب ولاء وعم حسين وجه يمشي ولاء وقفته )
ولاء : انت رايح فين
شريف : انتي ماسمعتيش لازم نجهز نفسنا وياريت تطلعي ترتاحي شويه انتي كمان
ولاء : بس انا مش تعبانه عشان ارتاح
شريف : بس انا بقى تعبان ومحتاج ارتاح
ولاء : سلامتك مالك
شريف : مافيش شويه صداع مش اكتر
ولاء : سلامتك يارب انا
شريف : امين يارب
( شريف سابها وطلع وولاء وقفت مكانها وبوقها مفتوح ومبرقه وهي مش مصدقه انه قلها كده )
______________( بقلمي ماهي احمد )_______________
( عز بص لداغر)
عز: احنا لازم نرجع المستشفي
داغر : انا كمان قلقان على هدير ومش عارف ازاي سيبتها حتى لو مااتكتبلهاش على خروج على الاقل افضل معاها النهارده
( عز وداغر رجعوا المستشفى مره تانيه و هدير كانت نايمه على السرير ومتعلقلها المحاليل داغر دخل هو وعز لقوا غرام نايمه على الكرسي وواخده غدير الطفله في حضنها )
( بهمس عشان مايصحيش الطفله )
عز : غرام .. غرام اصحي
( فتحت عنيها بالعافيه وهي مش قادره بتبص لاقيته عز )
غرام : عز هي الساعه كام دلوقتي
عز : احنا لسه الفجر
( بيفتحلها ايديه وبيشاور على الطفله )
عز : هاتي الطفله بالراحه عشان ماتصحاش
( ادته غدير بالراحه اوي واخدها في حضنه وغرام بقت بتحاول تفك جسمها اللي اتكسر من كتر النومه على الكرسي )
غرام : هي الساعه كام دلوقتي
عز : قربنا على الفجر
غرام : وايه اللي جابكم بدري كده
( لف وشه لورا وبص على داغر )
عز : مش قادر يستنى للصبح عشان كده اجبرني نيجي دلوقتي
( غرام ابتسمت واتكلمت بصوت واطي )
غرام : ودخلته المستشفى ازاي
عز : ودي محتاجه سؤال من الشباك طبعآ
( مسك الطفله وهي في حضنه بأيد ومد ايده التانيه لغرام )
عز : تعالي في اوضه جنبنا مافيهاش مرضى وفيها سرير فاضي سيبي داغر مع هدير لوحدهم
( شاورت براسها من فوق لتحت لعز وبصت وراها لداغر اللي كان واقف جنب هدير واتكلمت بصوت واطي جدآ )
غرام : ماتقلقش هتبقى كويسه .. هدير قويه
( شاورلها براسه من فوق لتحت بابتسامه بسيطه )
داغر : شكرآ على كل حاجه ياغرام
غرام : ماتقولش كده هدير زي اختي واكتر كمان
( عز اخد غرام وطلعوا من الاوضه بالراحه جدا وقفلوا الباب وراهم ودخلوا الاوضه اللي جنبهم عز حط الطفله بالراحه اوي على السرير وغطاها )
غرام : طيب ولو جت ممرضه دلوقتي وشافتنا هنعمل ايه ؟
( هز كتفه حاجه بسيطه )
عز : ماتقلقيش لسه كانوا بيمروا من شويه على بقيت الاوض ومش هيمروا الا في وقت الشيفت بتاعهم
( قعدت على الكرسي اللي قدام السرير وابتسمت ابتسامه بسيطه )
غرام : ياااه ده انت واخد بالك من كل حاجه بقى
عز : مش كل حاجه بالظبط
غرام : مممم تقصد أيه ؟ النظره دي انا عارفاهه كويس
( قعد قدامها على السرير جنب الطفله)
عز : نظره ايه ؟
غرام : نظره ان في حاجه مخبيها عني وعايز تقولها
( اتعدل في قعدته وبصلها )
عز : انتي بقيتي حفظاني اوي كده
( قامت من على الكرسي وقعدت على السرير قدامه )
غرام : اقولك على حاجه ياعز
( غمض عنيه وشاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه بمعنى قولي )
( اتنهدت وهزت كتفها )
عز : انا بقرا الكلام في عنيك قبل ما تقولوا ببص في عنيك واعرف انت عايز تقول ايه ؟
( استغرب وضم حواجبه وهو بيبصلها فهمته وابتسمت )
غرام : طبعا مش ببقى عارفه انت هتقول ايه بالمعنى الحرفي بس زي دلوقتي بنظرتك دي ..
( ضمت شفايفها )
مممممم يعني انا فهمت من نظرتك دي انك مش مصدق كلامي
( عز ابتسم حاجه بسيطه ورفع حاجبه الشمال وهو مضيق عنيه حاجه بسيطه )
غرام : بالظبط زي النظره دي بتقول ان في حاجه عايز تقولها بس متردد
( قربت منه اكتر وبقى وشها في وشه .. رفعت ايدها ولمست خده وبكل حنيه وهي بتبص في عنيه )
غرام : عايز تقول ايه ياعز .. انا سمعاك
( عز ابتسم ورفع ايديه ومرر صوابعه مابين خصلات شعرها وهو بيبصلها في عنيها بكل حب )
عز : ولاء وشريف جايين بيت داغر النهارده يعني كمان شويه
( غرام كانت بتبتسم لعز انمحت ابتسامتها بالبطىء وابتدت نظرات الحب تتبدل لنظرات غيظ مره واحده قامت ووقفت قدامه وقالت بصوت عالي )
غرام : نننننننننننننعم
________________( بقلمي ماهي احمد )_____________
( داغر جاب كرسي وقعد جنب هدير وهي نايمه وبقى يمرر ايديه على خصلات شعرها بالراحه اوي كانت نايمه ومغمضه عنيها ومتعلق في أيديها محاليل كانت شبه الملاك النائم )
( شال ايديه من على خصلات شعرها ورفع ايديه الاتنين وبقى يحسس على ملامحها بكل حنيه وافتكر اول مره دخلت عنده البيت ومسك وشها بعن/ف وبقى يحسس على ملامحها بكل عصب/يه وبر/ود
عشان يكون صوره لملامحها في خياله داغر الوحش مابيسمحش لحد يقعد في بيته الا لما يكون عارف ملامحه افتكر صوت دقات قلبها ونفسها اللي كان طالع نازل من كتر الخو/ف منه غمض عنيه وهو مخنو/ق من اللي كان بيعملوا معاها نزل بأيديه بالراحه وبقى يحسس على بطنها اللي شايله أبنه وبقى بيسمع دقات قلب الصغنن اللي جواها
وبقى بيفتكر أول مره يشيلها عشان يخيطلها جر/حها
والعذ/اب اللي اتعذ/بته وهي معاه لمجرد انها مكانتش بتسمع كلامه ولما حاولت تهرب حط راسها في برميل مايه ساقع متلج قبض على أيديه وهو ضميره بيأنبه ليه يعمل كده في واحده ضعيفه كل ذن/بها انها دخلت بيته عشان تتحامى فيه حس مره واحده انه مش جدير بيها وكتير جه عليها
وهي ماتستاهلش كده بقى بيتكلم بصوت وهو مضا/يق جدا من نفسه )
داغر : انتي تع/ بتي معايا كتير اوي ياهدير .. من لحظه دخولگ بيتي لحد دلوقتي ماشوفتيش معايا يوم خير ويمكن أيامنا اللي بخير تتعد على الصوابع وأيامنا اللي مافيهاش خير مالهاش عدد .. ساعات بحس إني مش جدير بيگي .. أوقات بحس انگ حاجه كبيره انا ماستهلهاش
( سكت لثواني ورفع راسه لفوق وبص للسقف وبيكلم ربنا )
داغر : رغم كترت ذنوبي حاسس انگ بعتهالي عشان تعوضني عن كل اللي شوفته في حياتي .. وعن حرماني .. وفقداني لبصري .. زي ما تكون بتقولي خد فرصه تانيه عشان اعيش عشانها واعيش حياتي من جديد .. بس .. بس هي أيه ذنبها تعيش مع واحد زيي كل حياته مشاكل وخطر جاف مابيعرفش يظهر للي بيحبه قد ايه هو فارق معاه .. اي ذنبها تعيش حيآآه مش عاديه زي بقيت البنات مع أنها أجمل ؤاحسن من البنات كلهم دي هي ستهم .. عدم استقرار وأمان وهي ماتستاهلش كده .. عملتي اي غلط في حياتك عشان تحبي واحد زيي ياهدير
( داغر الوحش من كتر قله حيلته وضعفه قدام انه كان ممكن يفقدها في لحظه اتجه للي لا يغفل ولا ينام )
داغر : يااااارب .. انا لو فضلت احمدگ طول عمري عشان مجرلهاش حاجه وهتبقى كويسه مش هيكفي ولا يوفي الف حمد وألف شكر ليگ يارب .. خليهالي واحفظهالي انا معنديش غيرها ومش عايز غيرها قلبي مادقش في يوم غير ليها ولا ضعف الا بحبها حبيت ضعفي معها وبقوى بيها
( أخد نفس عميق ودخل الحمام وبقى بيتوضا وابتدى يصلي ركعتين شكر لله وهو بيسجد بقى بيبكي .. بيبكي بحرقه عليها مش قادر يصدق ان هي وابنه كانوا هيضيعوا منه في لحظه .. مكانش هيعرف يعيش من غيرها لو كانت اتصابت بأذى في يوم هدير ابتدت تفوق على صوت بكاه وهو ساجد لربنا كان بيتكلم من قلبه بجد كان قلبه اللي بيبكي قبل عنيه وطول ما هو ساجد كان بيشكر ربنا بصوت مسموع على سلامتها هي وابنه اللي في بطنها هدير اتعدلت وشالت الابر من أيديها وقامت وقفت ودموعها نزلت منها وهي مش مصدقه انه بيحبها حب لو لفت العالم كله مش هتلاقي حد يحبها قده واستنته لما سلم)
داغر : السلام وعليكم ورحمه الله .. السلام عليكم ورحمه الله
( رفعت أيده للسما مره تانيه وهو بيردد بحب )
داغر : انا يا الله أحبها .. وأن كنت خير ليها خليها معايا للأبد ولو كنت شر ليها
( سكت وماتكلمش مش قادر يقول أبعدها عني )
( ابتسمت وقعدت قدامه ومسحتله دموعه اللي نازله منه عليها ورفعت ايدها وكملت دعا معاه )
هدير : ولو كان شر ليا أصلحه لي يا الله وحتى ان فضل في عمرى القليل افضل معاه وجنبه ومايبعدش عن قلبي في يوم
( بصت على بطنها ومسكت ايده وحطتها على بطنها وهي مبتسمه والدموع في عنيها )
هدير : احنا بخير .. اطمن
داغر : انتي مش بخير طول ما انتي معايا
( حطت ايديها على شفايفه وقطعته في الكلام )
هدير : هووووووش .. أنا عمرى ما كنت ولا هكون كويسه الا في قربگ ياداغر البعد عنگ بالنسبالي عذ/اب أماني في حضنگ مش في بعدگ
( شاورت على قلبه بأيديها )
هدير : مكاني هنا ياداغر جوه الحضن ده
( شاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه وابتسم )
هدير : أول مره اشوفك بتصلي .. اول مره اشوفك بتقول يارب
داغر : كل مره البلاء بيصيبني ومابيهمنيش.. نفسي تهون عليا لكن انتي ماتهونيش
اتجهت لربنا وانا عبد ضعيف ذليل اترجاه يخليكي ليا وماتسبنيش
( ابتسمت ابتسامه بسيطه وصوت دقات قلبها بقى عالي اوي )
هدير : طول عمري نفسي اسمع منك كلمه حلوه .. بس معرفش ان الكلام لما بيطلع من القلب بيبقى لي طعم مختلف
داغر : عارفه ليه ؟
هدير : ليه ؟
داغر : عشان الوحش وقع في حب الجميله هدير
( مسك أيدها وشدها لحضنه وغمضت عنيها واتنهدت ضمها لي أكتر عشان يخبيها من العالم جواه )
________________( بقلمي مآآهي آآحمد )____________
غرام : نعم .. يعني ايه .. يعني ايه ولاء وشريف جايين النهارده انت بتتكلم ازاي
عز : حصلت حاجه خارجه عن ارادتنا ياغرام سبيني على الاقل اشرحلك
غرام : تشرحلي ايه ؟ انت عايز ولاء تيجي في اللي احنا فيه ده دي صغيره ماتستحملش انا نفسي مش قادره اتحمل اللي بيحصل ولولا اللي حصل لهدير مكنتش قعدت دقيقه واحده هنا .. ازاي تعرضها لخطر زي ده دي طفله في مدرسه انت فاهم بتقول ايه ؟
عز : أكيد فاهم بس اللي عايز اقولهولگ أن
( قطعته في الكلام )
غرام : وشريف جاي معاها .. انا أصلا مش طايقه اشوفه .. انا مش طايقه حتى اسمع سيرته يبقى كمان هتجيبهولي هنا انت وعدتني ان احنا لما نرجع مصر هتعرف تجيبلي حقي من اللي اغت/صبوني
( أدته ضهرها وحطت ايدها على راسها وبتفرك في شعرها )
غرام : انا مش هقدر أسامحه على اللي عمله حتى لو انت قدرت ياعز
( بصيتله مره تانيه ورفعت صوباعها في وشه )
غرام : ماتسمحلهووش انه ييجي ده أحسنله
( داس على سنانه بغي/ظ )
عز : ومين قالك اني لما ارجع مصر مش هنفذ وعدي
( بنرف/زه وعص/بيه )
غرام : طالما اخوك جاي هنا يبقى حلني على مانرجع
عز : غرام من غير نرفزه ممكن تهدي
غرام : انت عايز تجيب أختي هنا وتقولي أهدي
عايزني بعد ما اخوك كذب عليا وفهمني انه ملامسنيش واتفق مع الدكتوره انها هي كمان تكذب عليا عشان اسامحه تقولي اهدي
( وهي بتعيط ودمو/عها نازله منها ضر/بت بأيديها على صدرها بكل قهره )
غرام : انت مش حاسس بيا .. مش حاسس بالنار اللي جوايا ياعز ..
( رجليها مابقيتش شيلاها لاقت نفسها قعدت على ركبها )
غرام : كل ما افتكر اليوم المشؤ/وم ده وهما الخمسه عليا بحس ان في نا/ر قايده في قلبي ماطفيتش إلا لما افتكرت انهم مغت/صبونيش أخوگ لعبها صح .. صح أوي كمان
وانت مابتعملش حاجه .. كل اللي يهمك اخوك وبس .. اهم حاجه هو ..
شريف يبقى المجر/م اللي قت/لني بسكينه تلمه
ود/بحني بيها يبقى قدامي وانا مش قادره اعمل حاجه عشان جوزي موافق وساكت
(عز قعد قدامها ولسه هيلمسها مسحت عنيها ومناخيرها من الدموع اللي كانت نازله منها وبعدت ايديه من عليها )
عز : أبعد عني ماتلمسنيش .. أوعى تلمسني انت من النهارده متحرم عليا طالما ساكت عن الحق .. واعرف اني سامحتك بس انت واخوك عشان افتكرت ولو للحظه انهم ماقربوش مني ياعز
( الطفله صحيت على بكى غرام ونزلت من علي السرير جري عليها )
الطفله : بتعيطي ليه ياطنط غرام هدير جرالها حاجه
( غرام أخدت الطفله في حضنها ومسحت دموعها بسرعه )
غرام : لا ياحبيبتي ماتقلقيش عليها هي كويسه
( عز كان قاعد قدام غرام اتنهد وقام وقف وباين عليه الحيره والخ/نقه )
عز : مافيش فايده فيكي ابدآ انا احترت معاكي ومش عارف اراضيكي ازاي .. مش عارف ازاي اخليكي تنسي
غرام : مش هنسى عمري ماهنسي و اعمل اللي يرضي ربنا .. ده لو تعرف ربنا
( طلع بره الاوضه ورزع الباب وراه غرام بصت وراها على الباب واتخضت من صوت الباب وهو بيتقفل )
( طلع بره وحط ايده في جيبه وطلع سيجاره وولعها وبقى ينفخ في السيجاره عشان يطلع كل همه فيها )
(الممرضه سمعت الصوت جت بسرعه هي والامن تشوف في ايه )
هدير : اي الصوت ده
داغر : ده صوت عز وغرام
( داغر طلع بره بسرعه والممرضه والامن اتفاجأ بوجودهم )
الممرضه : ( تتحدث الالمانيه ) ماذا تفعلون هنا كان من المفترض مغادرتكم فهذا ليس بميعاد الزياره .. كيف دخلتم
داغر : ( يتحدث الالمانيه ) سنغادر الان فقد كنت قلقآ كثيرا على زوجتي أسف على ازعاجكم جميعآ
( داغر رجع لهدير مره تانيه )
داغر : انا لازم امشي بس هجيلك بكره
هدير : انا بقيت كويسه اكيد هطلع بكره بالكتير
داغر : سيبي الدكتور هو اللي يحدد هتطلعي امتى
( غرام طلعت من الاوضه وهي شايله غدير عز بصلها واتنهد ومشي مع داغر )
داغر : حاسس انك اتخنقت انت وغرام
عز : انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده
داغر : لو حابب تتكلم هتلاقيني بسمعك
( عز وقف العربيه مره واحده ونزل منها وولع سيجارته وسند على الكابوت )
عز : بدايه معرفتي بغرام مكانتش معرفه عاديه زي ما انت عارف وهدير حاكيتلك قبل كده
داغر : عارف
عز : عايزاني انتقم من اخويا عايزاني ابقى عادل
عرفتها الف مره اني اول ما انزل مصر اول حاجه هعملها اني مش هسيب العيال دي بس هي مش هممها التانيين قد ما هممها اني انتقم من شريف
داغر : عايز الحقيقه
عز : عارف اللي هتقوله
داغر : هي مش شايفه التانيين قدامها لكن شايفه شريف اخوك وهو عايش حياته عادي ماتحاسبش على اللي عملوه وجوزها اللي المفروض بيحميها من الدنيا كلها بيداري على اخوه فمن الطبيعي انها تعمل كده
عز : لو انت مكاني هتتصرف ازاي
داغر : محدش بيبقي مكان حد والحمدلله اني مش مكانك
لانك في موقف صعب انت ما بين اخوك ومراتك بس برضوا في ربنا شاهد علينا وهيحاسبنا ان احنا سكتنا عن الحق والحق بيقول اخوك يتحاكم على اللي عمله
عز : انت بتقول ايه .. انت .. انت فاكر ان اننا مش بتوجع مش جوايا نار في قلبي ان الانسانه الوحيده اللي حبيتها ياداغر مابقاش انا اول حد يلمسها ومش مجرد ناس عاديه ده اخويا .. اخويا اللي ربيته واللي امي وصيتني عليه انت في نار وحيره والمشكله ان انا برضوا اللي وصلته انه يبقى عديم المسؤوليه عارف
( اخد نفس من سيجارته ورماها في الارض )
عارف اللي يضايق اكتر .. انه فعلا اتغير ومابقاش زي الاول غرام دخلت حياتنا وغيرتنا احنا الاتنين
داغر : مش هكذب عليك واقولك انا حاسس بيك بس اول ما تنزل مصر لازم ترجع لغرام حقها حتى لو كان من اخوك عشان ضميرك يرتاح
________________( بقلمي ماهي احمد )_____________
( عز اخد نفس ورجع هو وداغر البيت )
( ساره ويزن رجعوا ورعد وميرا جم وراهم )
(داغر اول ما رجع سمع صوت خطوات ميرا مابقاش مصدق ان رعد كسر كلمته و طلعها من القبو بغض/ب ونرفزه مسكه من رقبته وزقوا بعيد وبقى بيتكلم بصو/ت عالي )
داغر : رعد انت عملت ايه ؟
( ميرا وقفت قدام داغر وعنيها اتحولت للون الأزرق )
ميرا : ما تأذ/يهوش هو مالوش ذ/نب
(ياسين اول ما شاف لون عنيها )
ياسين : اللاه .. حمرا
( وهو مش فاهم )
بربروس : ماذا .. ماهي الحمرا
( بيتكلم بجديه وهو متع/صب )
ياسين : دي مش بس حمرا .. دي حمرا وفيها تمره ياشيخ عجوه
( بعدم فهم )
بربروس : ربـــــــــــــــــــــــــاه .. تحدث كباقي البشر كي أفهمك أيها اللعين
( عمار وشمس جم وبقوا كلهم واقفين قدام بعض)
( شاور بأيديه بعصبيه على ميرا )
ياسين : عايز تفهمني هفهمك .. مش دي البت اللي دفنت/ها وقرأت عليها قرأن دلوقتي اتحولت وكمان بقت مننا .. عارف يعني ايه انها تبقي مننا
( رفع ايديه الاتنين في مستوى صدره وهز راسه شمال ويمين )
بربروس : لا والله وبعقد الهاء لا أعلم
ياسين : ما انت عايش في مايه اللفت
( بيشاور على ميرا بنر/فزه وعصبيه)
ياسين : دي عنيها بتتحول للون الازرق يعني مش متمكنه يعني لو شمت ريحه د/م كلب هتاكله مش بس هتم/ص
د/مه زينا
( كلهم بقوا يبصولوا بعدم فهم مش فاهمينه وأولهم بربروس )
ياسين : المستذئبين من طبعهم مش بس بيم/صوا الد/م لاء كمان بياكلوا الج/ثث ده طبعنا ولكن قدرنا نتحكم في نفسنا وان احنا نم/ص الد/م وبس ونستمد منه قوتنا واي حد بيتحول بيتحول صح بيتعض وبنسحب منه د/مه كله الا القليل ونسيبه يفارق الحياه وبالعضه بتاعتنا بيبدأ جسمه ترجع فيه الروح وبكده نقدر نروضه ويشر/ب الد/ م وبس وعنيه بتتحول للون الاسود لكن دي ماحصلش معاها كده البت دي د/مها الاصلي موجود جواها مش هنعرف نروضها
( بصلها وهو دايس على سنانه )
مين اللي حولك ؟ انطقي
ميرا: حسام
ياسين : حسام .. حسام الكل/ب مابيعرفش يحول اصلآ انتي هتبقي خط/ر علينا
( ميرا ابتدى لون عنيها يرجع طبيعي وهي مش فاهمه اللي بيحصل وابتدت تخا/ف )
ياسين : البت دي لازم تم/وت يا اما هتم/وتنا كلنا مش هتفرق حتى بين مستذئب وبشر عادي
( ياسين لسه هيقرب من ميرا عمار وداغر وقفوا قصاده )
داغر : محدش هيأذيها
( ميرا اول ما سمعت داغر بيقول كده بصيتله وابتسمت ابتسامه بسيطه)
عمار : قربلها وهتلاقيني في وشگ
( بربروس وقف جنب ياسين وبص لعمار )
بربروس: وانا سأقف بجانبه
شمس : ماذا تقول يابربروس
بربروس: فهذه المره الأولى التي يتحدث بها ياسين بعقلانية فهو يتحدث بدون مشاعر يتحدث بعقله فأنتم تفكرون بقلوبكم
( ربت على كتف بربروس )
ياسين : ده العشم برضوا ياشيخ عجوه
( شال ايده من على كتفه بغي/ظ )
بربروس: وليس معنى كلامي ان نقت/لها
( شاور جنبه على ياسين )
مثلما يقول هذا اللعين ولكن على الأقل يجب ان نحتوي المشكله
( ياسين ضم حواجبه وبص لبربروس )
ياسين : انت معايا ولا معاهم
بربروس : انا مع الحق
ياسين : وتفتكر نحتوي المشكله ازاي غير بم/وتها
يزن : مش كل حاجه تتحل بالعن/ف والم/وت ياياسين في طرق تانيه
( مسح ايديه بمناخيره وهز راسه من فوق لتحت )
ياسين :صح انت صح انا كانت تايهه عني فين دي يانحنوح
انا موافق على اقتراحك ده اقتراح حلو جدا طيب تعالى كده نجرب الاساليب التانيه اللي بتقول عليها بس قبل ما نجربها هخليك تشوف بعينك حاجه بسيطه أوي
( في لحظه ياسين كان عند ساره مسك دراعها وطلع ضوافره وجر/ح ايدها )
( بأ/لم وبتتو/جع مسكت أيدها )
ساره : اااه
( نقطه د/ م نزلت منها على الجليد ميرا شمت ريحه د/مها غمضت عنيها واتحولت لذ/ئب بيمشي على اربع رجول مش قادر يتحكم في نفسه نهائي وهج/ مت على ساره )
(عمار بص لميرا وهي بته/جم عليها كان اسرع منها في لحظه وقف قدامها وبعدها بعيد عنها ورماها بعيد )
( ميرا من شده دفعه عمار اتخبطت في البيت ووقعت )
عز : افتكر من دفعه واحده من عمار وقعت يبقى نقدر نحتويها
_________________( بقلمي ماهي احمد )____________
( حسام كان قاعد مع العربي هو والجزار )
( بص جنبه للعربي وابتسم ابتسامه شر والقمر بدر في السما )
الجزار: بتضحك ليه ؟
العربي : عملتها برضوا
حسام : ياترى داغر عامل ازاي دلوقتي ؟
العربي : هترتاح لو ما/ت
حسام : مممممم هو انا اقدر اعيش من غير داغر ده حبيب قلب اخوه ده
العربي : لعبتها صح عشان كده اختارتك من ضمنهم تبقى معايا بتفكرني بالضبع لما كان كتفي في كتفه زمان بس للأسف المهدي عرف يفرق ما بينا وبقينا ألد الاعداء
( عوج بوقه حاجه بسيطه )
حسام : بس انا مش الضبع الضبع كان غبي .. انا فعلا شبهك
( رفع راسه اكتر وبص للسما)
العربي : القمر بقى منور في السما.. انت فعلا شبهي
حسام : تلميذگ .. تخيل كده يايمو/تها ياتمو/ته
حاجه من الاتنين
_____________________
( ميرا رجعت تقوم مره تانيه وجسمها ابتدى يكبر لذئب
شر/س )
ياسين : دي .. دي مش مجرد متحو/ له عاديه
( انيابها بتطلع من بوقها وهي مش عارفه ايه اللي بيجرالها )
( بص وراه لشمس ورفع أيده وحط وشها مابين ايديه وبص في عنيها )
ياسين : شمس ابعدي من هنا عايزك تهر/بي فهماني ياشمس
اهربي
( بلعت ريقهل و شاورتله براسها من فوق لتحت وهي
مرعو/به )
(عمار في لحظه كان عند شمس وبعد ياسين عنها ومسك ايديها )
عمار : تعالي معايا بسرعه
( بينده على مارال )
عمار : ماراااااال
(مارال بتبصلها وهي خايفه وقلبها هيطلع من مكانه )
( يزن مسگ ايد ساره وشبگ صوابعه بصوابعها وبقى يبص عليها وعنيها اتحولت للون الازرق رجع بضهره لورا وهو مش سايب ساره بص جنبه لساره )
يزن : مهما يحصل ماتسبيش أيدي
( شاورتله براسها من فوق لتحت بالموافقه )
( فتح بوقه من الصدمه وهو واقف مصدوم )
بربروس: ومصيبتــــــــــاه ماهذا الشىء اللعين ؟
_________________
حسام: زمانها بتتحول .. القمر مخليها زي المجنو/نه مش عارفه تتحكم في نفسها
العربي : ياترى مين هي/قتلها فيهم
حسام : مش مهم مين هيق/تلها المهم قبل ماتمو/ت هتكون مو/تت كام واحد فيهم
__________________
عز طلع مسد/سه ورفعوا على ميرا
عمار وقف قدام عز وشاورله براسه شمال ويمين انه ينزل
المس/ دس
عمار : مش عايزنها مي/ته
____________________
حسام : عارف ايه احسن حاجه
الجزار : ايه
( شرب بوق من الكاس اللي في ايديه وشاور بصباعه )
حسام : انهم في الاول مش هيحاولوا يمو/توها هيحاولوا انهم يحتووها من غير ما يأذوها ودي بقى هتبقى غلطتهم
( شاور بأيديه الاتنين )
حسام : ببساطه مش هيعرفوا
______________________________
داغر : محدش يأذيها .. ياسين
( ياسين بص جنبه لداغر )
داغر : ما تأذيهاش ياياسين
( رفع حاجبه وهو بيتأفف )
( بربروس مسك دراع ياسين )
بربروس : لن تؤذيها .. لن تمسها بسوء .. اتفقنا
( شاورله براسه بالموافقه )
داغر : رعد فين رعد
( رعد جه وقف قدام داغر )
(داغر غمض عنيه وميرا ابتدت تحفر بأيديها وتستعد
للهج/وم )
_____________________
حسام : ميرا هتهجم واول حاجه هيعملوها هيحاولوا ينقذوا الستات اللي معاهم
_______________________
داغر : كل البنات تر/جع لورا وتدخل الغابه حالا
( عمار بص لمارال وشمس وشاورلهم بالموافقه )
شمس رجعت لورا هي ومارال
وزهره خدت شمس في حضنها
( ياسين بص وراه لشمس عشان يطمن عليها انها بعدت عن المكان )
( مارال بقت بتبص على بربروس وبربروس كان باصص قدامه لميرا مارال رجعت لورا اكتر ومستنيه بربروس يبص وراه مره واحده بربروس بص وراه عشان يطمن عليها انها رجعت لورا )
عمار : بالراحه ارجعوا ورا بالراحه ..
عمار : يزن سيب ساره حالآ
( يزن بص لساره وساب ايديها ورجعت ورا معاهم وابتدوت كلهم يتحركوا على الغابه )
( رعد وياسين ويزن وبربروس وداغر وعز وعمار كانوا واقفين قدامهاا )
______________________
( حط الكوبايه اللي معاه على الطرابيزه وبيتكلم بسخريه )
حسام : اول ما الابطال يرجعوا ستاتهم ورا ويبعدوهم هيبتدوا يجمعوا نفسهم ويقفوا صف قدامها
واكيد ده اللي بيحصل دلوقت
_____________________
( رعد بص جنبه لداغر )
رعد : ميرا مش هتم/وت مش كده
داغر : أنت تخر/س خالص
( ميرا بقت ته/جم على داغر عمار في لحظه كان قدامها غرزت ضوافرها في جسمه بربروس وقف وراها وحاوطها بأيديه رجعها لورا عز ويزن بقوا بيضربوا نا/ر على رجليها بس هي كانت سريعه جدا رجعت لورا وهزت جسمها حدفت بربروس ياسين قرب منها وغرز ضوافره في ضهرها
داغر : يااااااسين
( ياسين بصله وعنيه باللون الاسود راحت ميرا فتحت بوقها ولسه هتعضه داغر جه من وراها وشدها لورا راحت جر/حت ياسين بسنانها في كتفه وحدفته بعيد )
(رعد كان ماسك المسد/س بس مكانش حتى راضي يصوبه عليها )
( بربروس داس على سنانه وهو متنرفز قرب منها شدها من ديلها وعمار وقف قدامها في لحظه جاب سلاسل وهو سريع جدآ بقى يسلسلها )
___________________
العربي: طيب افرض مامو/تتش حد فيهم وعرفوا يحتووا الموقف .
حسام : مممم مافتكرش الحقنه اللي انا مديهالها تخليها وقت القمر اقوى واحده فيهم وبيهم كلهم مش هيعرفوا يسيطروا عليها إلا بقت/لها
_______________________
( عمار مسك طرف سلسله وياسين مسك الطرف التاني والاتنين بقوا يلفوا السلسله عليها وابتدوا يسيطروا عليها وابتدت الاوضاع تهدى ولو لثواني عمار بص لياسين واخد نفسه ولسه هيبتدوا يقفوا ميرا حركت جسمها بقوه وفكت السلاسل وهجمت على داغر وبقت واقفه فوقيه وعايزه
تق/طع جسمه )
بربروس : لازم تمو/ت
داغر وهو تحت ايديها وبيقاوم
داغر : لاء .. لاء ماتمو/ تش
عمار شدها مره تانيه وحدفها لبعيد وقعت تحت رجلين رعد
( رعد كان رافع المسدس عليها وواقف قدامها )
رعد ودموعه نازله منه وهي قدامه
رعد : انا اسف
( حط ايده على الزناد ولسه هيضر/ب نار بس للاسف ماقدرش )
(ميرا قامت بسرعه ووقفت وبربروس وعمار وياسين وداغر وقفوا قدامها وبقوا الاربعه محاوطينها )
ياسين : ماينفعش ما نأذ/يهاش لازم على الاقل نأذ/يها
داغر : جرو/ ح سطحيه مش أكتر
( ميرا طلعت بره دايرتهم وراحت ناحيه يزن عمار اول ما شافها راحت لناحيه يزن )
عمار : مابقاش ينفع ياداغر
_____________________
حسام: داغر هيحاول لاخر النفس معاها بس اللي انا متأكد منه انه هيستسلم لمو/تها في الاخر
عشان ماتق/تلش رعد بس لو ماقدرتش تمو/ت حد قلبي هيتق/ طع من جوه
________________________
( عمار هجم على ميرا ولسه هيغرز ضوافره في قلبها عشان يمو/تها الخاله حكيمه جت وبعدته عنها وضر/بتها على
دما/غها في حته معينه فقدت الوعي في ساعتها وماتحركتش )
( جسم ميرا ابتدى يتحول وتبقى انسانه من جديد وطبعا لانها بقت ذئبه اتجردت من ملابسها )
الخاله : حد يجيب اي حاجه نغطيها بيها بسرعه
( عز قله الچاكيت بتاعه واداه لخاله حكيمه وهي غطيتها بالچاكيت على طول )
(الخاله بصت لعمار )
الخاله : أحمد ربگ اني لحقتگ ياعمار
( مكانش ينفع اخليها تأذي يزن )
الخاله : يبقى انا جيت في الوقت المناسب
( عز بيبص لقى شريف وولاء جايين من بعيد )
عز : شريف
( شريف اخد عز بالحضن وولاء بقت تبص للبيت والاغراب اللي حواليه )
ولاء : فين غرام
عز : ماتقلقيش عليها هي في امان
(يااسين راح للخاله )
ياسين : فين الحقن
الخاله : مش هترحب بيا ياياسين
( داس على سنانه )
ياسين : فين الحقن
الخاله : لما تقولي فين علي
( ياسين كان في لحظه في اوضه علي هو والخاله )
الغريب: انا .. انا مارضيتش .. اخرج عشان .. عشان ماينفعش اسيبه لوحده
بربروس : اعطيه الحقن على الفور ارچوكي
( الخاله بصت على ياسين وشايفه جلده اللي اتحول للون الاسو/د وشافت السلسله اللي لابسها واتنهدت وابتسمت )
(الغريب اخد الحقن من الخاله واداها لعلي علي اول ما اخد الحقنه اخد نفس عميق وهو مغمض عنيه وابتدى السم يتسحب من جسمه واحده واحده ووشه يرجع للونه الطبيعي وسواد جسمه بقى بيروح واحده واحده )
الغريب : ما .. ما تق..تقلقوش .. هيبقى .. ك.. كويس وهيفوق في اي وقت
(بربروس ابتسم وبص لياسين اللي بص لعلي وهو غض/بان منه ومابتسمش ياسين طلع بره وهو مستني الخاله )
( رعد راح لميرا وشالها ودخل بيها البيت وحطها على السرير )
رعد : هتبقي كويسه .. هتبقي كويسه ياميرا
___________________
شمس : اشعر بالقلق الشديد على كلآ منهما
ميرا والاخرين
ساره : انا قلقانه اوي على يزن .. كل واحد فيهم عنده اللي يخليه يعيش حتى لو اتأذى يقدر يعيش لكن يزن مش زيهم
اذا كان عمار ولا ياسين ولا بربروس ولا حتى داغر لكن يزن لاء
مارال : هو عز زيهم .. اقصد يعني زي ياسين وبيدقوس
ساره : لاء .. عز مش زيهم
بس عشان كده انا قلقانه عليهم هما اكتر حاجه
( زهره ابتسمت )
زهره : واضح طبعا انك قلقانه على عز ويزن عشان هما بشر
ساره : ايوه طبعا مهما كان قدرتهم مش زيهم
شمس : ورعد ايضآ
ساره : مافتكرش انها هتأذي رعد شوفتي وقفت قدام داغر ازاي عشانه
مارال : بس ده لما كانت طبيعيه قبل ما تتحول
زهره : احنا هنفضل نتكلم كده كتير لازم نرجع
مارال : وافيض لو كانوا معيفووش
( قطعتها في الكلام )
زهره : انا متأكده انهم هيقدروا عليها من غير ما يأذ/وها
مارال : طيب خلينا هنا شويه كمان لحد ما نتأكد انهم خلاص
ساره : انا مش هقدر استنى هنا لحظه كمان وانا مش عارفه يزن جراله ايه
( ساره سابتهم ومشيت شمس مشيت وراها )
شمس: ساره .. تمهلي
زهره : ماتمشيش لوحدك كلنا هنيجي معاكي
( بصت وراها لمارال )
زهره : مش يلا
( شاورتلها براسها بالموافقه ومشيت معاهم )
____________( بقلمي مآآهي آآحمد )________________
( خاله حكيمه طلعت من الاوضه وهي بتشوف حاله علي بتتحسن لاقت ياسين مستنيها بره )
( مسكها من دراعها وشدها لي بعن/ف )
ياسين : انتي تعرفيني بقى علي ازاي يبقى اخويا ياخاله حك
( لسه هينطق )
انا مش عارف اقولك ياخاله حكيمه ولا يامزه كوكي ولا ايه بالظبط
خاله حكيمه : قولي ياما حكيمه زي ما كنت بتناديني زمان انت وعلي ياياسين
ياسين : ياما
( علي كان قدامه في لحظه وبصله )
علي : الظاهر أن الاوان تعرف كل شيء ياخويا
ياسين : علي
عروس الألفا💕
( الهجينه )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
( صلوا على الرسول قبل بدايه القراءه ياقمرات )
_______________( بقلمي مآآهي آآحمد )_____________
( خاله حكيمه طلعت من الاوضه وهي بتشوف حاله علي بتتحسن لاقت ياسين مستنيها بره )
( مسكها من دراعها وشدها لي بعن/ف )
ياسين : انتي تعرفيني بقى علي ازاي يبقى اخويا ياخاله حك
( لسه هينطق )
انا مش عارف اقولك ياخاله حكيمه ولا يامزه كوكي ولا ايه بالظبط
خاله حكيمه : قولي ياما حكيمه زي ما كنت بتناديني زمان انت وعلي ياياسين
ياسين : ياما
( علي كان قدامه في لحظه وبصله )
علي : الظاهر أن الاوان تعرف كل شيء ياخويا
ياسين : علي
( حكيمه اول ما شافت علي ابتسمت واخدته بالحضن )
حكيمه : كنت هضيع مني ياعلي
( وهو حاضنها ومبتسم )
دكتور علي : كانت تستحق ياخاله .. كل حاجه حصلت هنا كانت تستحق اني اضيع روحي عشانها
خاله حكيمه : طول عمرگ أصيل ياعلي دايما بتفكرني بالمهدي
( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه )
دكتور علي : تربيتك ياخاله
( بعد عن حضنها خطوه وبيشاور على نفسه )
دكتور علي : واديني لسه فيا الروح وحي أرزق قدامگ
( علي بص لياسين اللي كان ضامم حواجبه باستغراب وبيبص لعلي ومابيقربش منه )
( بص لياسين وهو بعيد عنه خطوه وفاتحله ايديه )
دكتور علي : أيه ماوحشتكش
( بتهكم وهو مخن/وق )
ياسين : شامم ريحه نتنه في الموضوع
( وضع اصبعه اسفل أنفه )
ياسين : وانا مناخيري مابتكذبش عليا
دكتور علي : على الاقل قولي حمدالله على سلامتك
( رمقه بنظره تهكم )
ياسين : مش لما افهم واعرف كل حاجه الاول بعد كده اقرر اذا كنت فعلا تستحق كلمه حمدالله على السلامه واللي عملته عشانگ ولا لاء
( ابتسمت ابتسامه ظهرت بجانب شفايفها )
خاله حكيمه : هتفضل زي ما انت مهما عدت عليك السنين ياولدي
( ضم حواجبه باستنكار )
ياسين : لاء ولدي دي مش راكبه خالص على شكلك الجديد
بصي انا من هنا ورايح هقولك ياكوكي وانتي تقوليلي يا ابيه ياسين وطالما علي اخويا وانتي بتقولي ناديني ياما فا انا اكيد هطلع ابوكي
ومش بعيد شيخ عجوه يبقى جوز اختي اللي انا معرفهاش
( غمز بطرف عنيه الشمال للخاله ) .
ياسين : أيه رايگ مش گده أحلى
( ياسين كان بيحاول يستفز الخاله بس مايعرفش ان الخاله فهماه أكتر من نفسه )
( علي بتهكم )
دگتور علي : ياسين دي الخاله معقول لحد دلوقتي مش فاگر
( الخاله ابتسمت ابتسامه بسيطه )
الخاله : سيبوه ياعلي انا عارفه كويس هو بيقول كده ليه ؟
عايز يستفزنى عايز يعرف كل شىء في الحال
( الخاله لسه هتمشي قدامه ياسين مسگها من دراعها بقوه الخاله مسكت أيديه وضغطت على أيديه بكل قوتها من كتر ما كانت قويه ياسين قعد في الارض على ركبه والخاله لسه بتضغط على أيده ومن كتر قوتها عروقه كانت هتطلع منه ووشه بقى احمر وبيتكلم بالعافيه وهو ضاغط على سنانه ومش قادر )
ياسين : بقي .. بقى كده ياكوكي
( وهو مضا/يق عشان ياسين )
علي : سبيه ياخاله ده ياسين ما احنا عارفينه من زمان
( الخاله سابت أيد ياسين وزقته بعيد عنها .. ياسين مسگ أيديه بالأيد التانيه )
ياسين : ما انا مش هسيبگ الا لما اعرف ايه اللي بيحصل هنا
الخاااله : لو صبر القا/تل على المقت/ول كان اتق/تل لوحده ياياسين بس انت عمرگ ما صبرت على شيء في يوم وانا مش هقولگ على حاجه الا لما أكل الاول هو مافيش حسن ضيافه هنا ولا أيه ولا انتوا مابتاكلوش هنا
( بربروس جه من ورا ياسين واخد دكتور علي بالحضن )
بربروس : لا والله وبعقد الهاء سنطهو وليمه وليست اي وليمه أحتفالآ بعلي ورجوعه
دكتور غبي : وحشتني يابربروس
بربروس : وفرحتــــــــــــــاه
ها قد جائت الافراح مچددآ .. ف والله وبعقد الهاء وكأن الليله عيد
( بربروس أخد دكتور علي بالحضن مره تانيه ولف بي ونزله على الارض )
بربروس: لم أكد اصدق عيناي فأخيرآ عدت إلينا من چديد يابطل
( وهو بيضحك ومبتسم )
دكتور علي : مش عارف اشكرك ازاي على اللي عملته معايا يابربروس .. انا عمري ما هنسا وقفتگ جنبي
بربروس : انا .. وماذاا فعلت أنا .. فأنا لم أفعل شيئآ على الاطلاق
( شاور على ياسين )
بربروس : ولكن هذا الابله قد فعل
( عز مد ايده لعلي )
عز : واضح انك غالي اوي عليهم ماتعرفش كانوا خايفين عليك ازاي وانت تعبان
( على مد ايده لعز )
علي : عارف انا اه كنت نايم بس كنت اقدر اسمع كل حاجه بتحصل حواليا وحبيت اقولگ شكرآ انگ نزلت مسد/سگ وسمحتلهم انهم يفضلوا معاگ
عز : كان لازم اعمل كده خصوصآ وقت المعركه كنت شايفگ وسامعك وانت بتقول لبربروس انه ما يأذيش حد
حسيت انك وراك حاجه لازم تعيش عشانها
داغر : حمدالله على سلامتگ ياعلي واخيرا بقى معاكم وعايش وسطكم من جديد
علي : لو مكنتش وقفت معاهم ياداغر وسمحتلهم انهم يدخلوني بيتگ مكنتش هبقى عايش دلوقت
داغر : حسيت انگ تستاهل اني اعمل عشانك حاجه
خاله حكيمه : قدرگ انگ تفضل عايش ياعلي عشان لسه ليگ أيام على الدنيا لازم تعيشها
عمار : حمدالله على سلامتك ياعلي مبسوط انگ رجعت تاني تبقى معانا .. وكنت حابب اشكرك انك اتقذتني انا وشمس قبل كده من
( قطعه في الكلام )
علي : انا اللي مش عارف اقولگ ايه على اللي عملته مع شمس
عمار: مش فاهم تقصد ايه ؟
( علي لسه هيتكلم رعد طلع من جوه البيت بعد ما ساب ميرا على السرير قطع الكلام اللي ما بينهم )
رعد : داغر انا حطيت ميرا على السرير بس هنعمل معاها اي دلوقت .. هيحصل اي تاني
( كلهم بصوا وراهم لرعد ورعد عرف انه قطع كلامهم )
( ضم حواجبه باستغراب وبعدم فهم )
رعد : گنتوا بتقولوا كلام مهم يعني
( مد ايده لعلي )
رعد : حمدالله على سلامتك انا رعد
( علي ابتسم ابتسامه بسيطه وغمض عنيه وهز راسه من فوق لتحت )
علي : عارفك اكيد .. رعد اخو داغر
رعد : بالظبط كده
(يزن رفع ايده في مستوى صدره )
يزن : اهلآ .. انا يزن
علي : عارف اخو عمار
( يزن وعمار بصوا لبعض باستغراب وابتسموا لبعض )
يزن : عمار اكتر من اخويا
علي : عشان كده قولتلگ اخو عمار عشان اللي بينكم يتعدى انكم تبقوا مجرد اصحاب
( بتهكم وغ/ضب )
ياسين : حلوه اوي حفله التعارف دي مش هنبدأ بقى نعرف اي اللي بيحصل
خاله حكيمه : مابعرفش أتگلم وانا جعانه .. ما أكلتش بقالي كتير
( بص على اللي حواليه )
ياسين : خدي رعد مصمصيه هو اكتر واحد مالووش لازمه فينا
( بغ/ضب )
رعد : وانت اي لازمتك في الحياه غير انگ تأ/ذي غيرگ
انا ممكن ما بفيدش حد هنا بس على الاقل ما بأ/ذيش
( بربروس بص لياسين بغ/يظ )
بربروس: الا تعلم شيئآ عن الذوق ايها المغفل
( رعد سابهم ومشي )
( ندهت على ياسين )
الخاله حكيمه : يااااسين
( رفعتله حاجبها وشاورتله براسها انه يروح وراه )
ياسين : اكيد لاء
( ضغطت على اسنانها بنرفزه )
خاله حكيمه : ياااااااااسين
ياسين : وانا قولت حاجه ما انا متزفت رايح اهوه
( ياسين حط ايديه الاتنين في جيبه ولسه كان هيتحرگ حس بشمس وهي جايه هي والبنات ساره اول ماشافت يزن
ضمته على طول والقل/ق كان باين عليها )
ساره : انت كويس .. حصل ايه
يزن : ماتقل/قيش هحكيلك كل شىء
( شمس كانت جايه ناحيه ياسين لقاها بتبتسم وهي جايه عليه ضم حواجبه حاجه بسيطه وهو مش مصدق انها بتبتسمله بص شمال ويمين بيشوف في حد جنبه ولا لاء قربت منه اكتر راح ابتسملها وهي بتقربله قرب منها خطوه وهي بتبصله وجايه عليه )
شمس : أأنت بخير .. لقد قلقت عليگ گثيرا
( ياسين لسه هيتكلم وهو مبتسم )
( عمار كان واقف وراه بالظبط وهو بيبتسم لشمس )
عمار : انا اللي كنت قلقان عليكي .. انا كنت لسه هجيلگ
( مسك ايدها وهي واقفه قدامه )
شمس : لم أستطع الانتظار أكثر من ذلگ فقد كان يراودني الف سؤال وسؤال
( ياسين لف وشه وبصلها وهي بتعدي من قدامه وبتروح لعمار الابتسامه انمحت من على وشه بالتدريج بلع ريقه وفي لحظه مكانش موجود الخاله حكيمه لاحظت كده وفهمت شاورت براسها من فوق لتحت واتنهدت تنهيده يائسه ودخلت البيت )
(زهره كان بينها وبين علي امتار بسيطه اول ما شافت علي واقف قدامها فضلت واقفه مكانها ماتحركتش قلبها بقى يدق بسرعه ودموعها لمعت في عنيها
على في سرعه البرق كان قدامها لقى دمو/عها نازله منها )
علي : كفايه دمو/ع اخر مره غمضت عنيا على دمع/تك يازهرتي
زهره : دمو/ع عن دمو/ع تفرق ياعلي .. المره دي دمو/ع الفرحه انا مش مصدقه انك رجعت تاني .. رجعت واقف على رجليگ من جديد
( ابتسملها ابتسامه بسيطه )
علي : لاء صدقي يازهرتي .. انا رجعتلك من جديد لو مكنتيش لبستيني السلسله
( فك السلسله من حوالين رقبته وبيدهالها .. رفعت ايدها ورجعتله السلسله وهي في ايديه )
زهره : لا ياعلي أوعى تخلعها من رقبتگ مهما حصل
( هز راسه شمال ويمين حاجه بسيطه وهو بيتكلم )
علي : انت مابقيتش محتاجها يازهره .. بصيلي انا بقيت كويس
زهره : عشان خاطرى ريحني وخليگ لابسها دايمآ
علي : زهره .. انا عايزگ تلبسي السلسله مش عايزها تفارق رقبتگ احنا داخلين على ايام صعبه
زهره : اكتر من كل اللي حصل
علي : اللي حصل مايجيش حاجه في اللي احنا داخلين عليه
ارجوكي ريحيني والبسيها وماتقلعهاش
( علي مد ايديه ولبس زهره السلسله في رقبتها رفعت عنيها وبقت تبصله وتبص لملامحه ولون عنيه اللي كانت مشتقالهاا )
( ابتسم ونزل ايديه بعد مالبسلها السلسله )
علي : بتبصيلي كده ليه ؟
زهره : ماتعرفش قد ايه انا اتمنيت انگ تصحى وتفتح عنيگ
علي : ماتعرفيش اتمنيت قد ايه اصحى واشوف النظره دي في عنيكي
( أحمرت خجلآ وبصت في الارض رفعت طرحتها على شعرها عشان كانت راجعه لورا )
زهره : حمدالله على سلامتك ياعلي
( علي ابتسم ابتسامه عريضه وفهم انها اتكسفت )
علي : الحمدلله اني شوفتگ تاني يازهره
____________( بقلمي مآآهي آآحمد )________________
( ياسين راح لرعد لقاه قاعد عند جبل الجليد وقف قدامه ورعد اول ما شافه رفع وشه وبصله )
رعد : بتعمل ايه هنا ؟
ياسين : بص انا مش طايقگ بصراحه ولا اطايق البت اللي اسمها ميرا دي وجاي هنا مش بمزاجي ومغصوب اني اجي فقولت اني لازم أجي عشان انا مغصوب اني أجي مش عشان انا عايز أجي
( رعد ابتسم ابتسامه بسيطه وهز راسه شمال ويمين )
( بصله وهو رافع حاجبه الشمال )
ياسين : انت ابتسمت ممم يبقى كده خالصين أمشي انا بقى
( ياسين اداله ضهره و كان لسه هيمشي )
رعد : هو انا فعلآ ماليش لازمه
( غمض عنيه الشمال ورفع حاجبه وضم شفايفه ريأكشنات كتير بانت على وشه )
ياسين : مممممم بصراحه اه
( رعد طلع من جيبه ازازه صغيره فيها نوع من انواع
الخم/ور اخد بوق منها )
رعد : طب ليه ؟
( قعد جنب رعد وضم رجليه على صدره )
ياسين : عشان ده اللي شايفه بتحاول ترضي الكل على حساب نفسك
( بيتكلم باشمئزاز)
ياسين : كلمه توديگ وكلمه تجيبگ داغر يقولك اعمل تعمل ما تعملش يبقى ماتعملش
رعد : وايه كمان
ياسين : بص انا مش بحبطك
رعد : لا واضح كمل
ياسين : من غير احباط تحس انك عيل اهبل مالكش شخصيه عماال تجري ورا واحده مش معبراك وبتبص لغيرك وانت برضوا مافيش فايده فيگ لازقلها زي طابع البوسطه مافيش اي كرامه گده الگرامه ياااا
( شاورله بأيده على الازازه )
ياسين : هات .. هات وريني اي الهباب اللي بتشربه ده ؟
( رعد مدله أيديه بالازازه وادهاله ياسين رفع الازازه على بوقه )
رعد : زي كرامتگ مع شمس كده
( الازازه كانت على بوق ياسين .. ياسين اول ما سمع الكلمه دي راح بصق اللي كان في بوقه على الارض )
( ابتسم ابتسامه شماته )
رعد : ايه جيت على الجر/ح
( بتردد وحاول يخبي )
ياسين : ايه .. ايه الكلام الخايب من عيل خايب زيك ده
( رعد بص جنبه لياسين وابتسم بسخريه )
رعد : انا برضوا اللي خايب
ياسين : ده كلام لا يمت للواقع بصله
رعد : عشان كده ماقدرتش تكمل شرب واتوترت
( بص لرعد نظره تهكم ونفسه بقى طالع نازل )
ياسين : ياسين الضبع مايتوترش ابدا انت فاهم ولا لاء ؟
انا عمري ما هبقى خايب زيگ
( أخد الازازه من ياسين وشرب اكتر )
رعد : وتفتكر واحد زيگ مابيتوترش زيي واكبر مني بعشروميت سنه ويوم ماعندهوش نصيحه ليا
( ابتسم ابتسامه بسيطه وخبيثه ظهرت بجانب شفايفه وسكت )
رعد : مالك سكت ليه ؟
ياسين : مافيش اصل اول مره حد يطلب مني نصيحه دايما بيدوني نصايح
رعد : وبتعمل بالنصايح دي
ياسين : عمري.. عشان دايما مابركزش في اللي بيقولوا دايما بركز اللي بينصحني هيسكت امتى
( ابتسم بسخريه )
رعد : للدرجه دي ما عندگش نصيحه ليا
ياسين : هقولگ گلمه كبيرة اوي بالنسبالي دايما باخد بيها طول العشروميت سنه اللي عيشتهم ودايما بتجيب معايا
( رعد بتلهف )
رعد : اي هيا ؟
( بجديه وهو بيشرب من الازازه )
ياسين : البت عامله زي طابع البوسطه كل ما اتف عليها تلزق أكتر ..
( رعد استغرب وضم حواجبه وهو مش فاهم )
ياسين : جرب .. جرب كده تتف عليها هتلاقيها بتجري وراگ مش انت اللي بتجري وراها
( رعد اخد كلامه بجد )
رعد : تفتكر
( شاور على نفسه بجديه )
ياسين : انت طلبت النصيحه وانا قولتهالك وبكره تقول ياسين قال
رعد : انا هعمل كده فعلا وهاخد بنصيحتك
( اداله ضهره وهو بيشرب من الازازه وبيتكلم بصوت واطي)
ياسين : يلا ياكش لما تتف عليها تاكلك ونخلص منك ومنها
( اتكلم بصوت عالي )
رعد : بتقول حاجه
( لف وبصله)
ياسين : ماتنساش تعمل اللي قولتلگ عليه
______________( بقلمي مآآهي آآحمد )______________
( ولاء كانت واقفه هي وشريف وعز )
ولاء: انت ماقولتليش برضوا ياعز فين غرام
عز : ماتقلقيش هي في المستشفى
( شريف قلق عليها ولقى نفسه تلقائيآ بيتكلم بلهفه )
شريف : ماتقلقش وفي المستشفى طيب ازاي ؟
مالها غرام ؟ اي اللي حصل ؟
( عز بصله واستغرب ولاء حاولت تداري على لهفه شريف )
ولاء : ليه مالها فيها ايه ياعز ؟ عملت ايه في غرام ؟
( داغر جه من وراهم ووقف جنب عز )
داغر : ماتقلقوش هي مافيهاش حاجه مراتي تعبانه شويه وهي قاعده معاها مش اكتر
( نظرات عز لشريف كانت متغيره وشريف حاول يخبي وشه )
ولاء : الف سلامه على مراتك ان شاء الله تقوم بالسلامه
داغر : الله يسلمك
ولاء : طيب مش هانروح نجيبها انافي كلام كتير عايزه اقولهولها وهمو/ت واشوفها اصلها وحشاني اوي
عز : هدير مرات داغر كانت هتطلع النهارده وكمان شويه وهانروح نجيبها
داغر : وكمان شويه ليه يلا بينا دلوقتي .. انا مش مطمن طول ما هدير بعيده عني
ولاء: طيب مستنيين أيه .. يلا بينا
( داغر مشي قدام هو وولاء وعز معاهم شريف مسك عز من دراعه ووقفوا )
شريف : عز
( عز بص لماسكه ايد شريف لي .. شريف ساب دراع عز على طول )
شريف : ماتفهنيش غلط .. غرام زي أختي انت عارف انا بعزها قد أيه كل الحكايه اني قلقت عليها مش أكتر .. فاهمني ياعز
( عز بصله وشاورله من فوق لتحت براسه حاجه بسيطه ومتكلمش )
شريف : مالك ياعز من وقت ما جيت وانا حاسس أنك متغير معايا في ايه ؟ انا ضايقتگ في حاجه
( عز اتنهد وحط أيده على كتف شريف )
عز : مش وقته ياشريف .. مش وقته
بس غريبه
شريف : ايه هو اللي غريبه ؟
عز : يعني ماسألتنيش على اللي بيحصل .. واللي حصلگ وليه جيتوا هنا واحنا فين ؟ واول حاجه سألتهاني اذا كنت متغير معاك ولا لاء
( ابتسم ابتسامه عريضه ورجع شعره الكيرلي لورا )
شريف : عشان زعلگ مني هو الأهم عندي ياعز لو السما بعد كده اطربقت على الارض مايهمنيش .. وبعدين خلاص انا بقيت معاك فمابقاش فارق معايا شىء غير انك تكون بخير
( حط ايده على قلبه )
شريف : طالما قلب شريف بينبض
( عز بص في الارض وحط ايده في جيبه )
شريف : مكملتش يعني
( عز رفع وشه وبص لشريف وابتسم وحضن شريف وعيونه بتلمع )
عز : يبقى قلب عز كمان بينبض
( شريف كان حاضن عز وهو مستغرب من طريقه عز حاسس ان في حاجه عز عايز يقولهاله )
شريف : حاسس انك مش بخير ياخويا
عز : خليك في حضني شويه وانا هبقى بخير زي ما كنا بنعمل زمان فاكر ياشريف
شريف : طبعآ فاكر .. انا ماربنيش غير حضنگ ياعز
( رجعت تشوفهم اتأخروا ليه )
ولاء : احنا مش هانروح لغرام بقى
( بعد عن شريف خطوه وهو مبتسم )
عز : اكيد هانروح
( عز ركب العربيه هو وداغر قدام وشريف وولاء ورا وداغر سمع اللي بينهم بص ناحيه عز وفهم ان العلاقه اللي ما بينه وبين اخوه مش علاقه عاديه مجرد اتنين اخوات لاء ده الاتنين روحهم مرتبطه ببعض ابتسم لعز وشاورله براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه وعز فهم انه سمعه شغل العربيه ومشي)
___________( بقلمي ماهي احمد )__________________
( الخاله حكيمه كانت جوه البيت بتبص مالقيتش في أكل وتقريبآ المطبخ مهجور )
حكيمه : جيت المنطقه دي قبل كده من سنين طوال واعرف ان فيها غزلان كتير وانا نفسي في لحم الغزال
بربروس : أيعقل ؟
( شاورت براسها من فوق لتحت )
الخاله حكيمه : اه يعقل يابربروس .. احنا بناكل وبنشرب عادي بس في نفس الوقت مايرويش عطشنا ومايسدش جوعنا الا الد/م وانت بأرادتگ ياتختار د/م الحيوانات تعيش عليه ياتبقى حيوان وتعيش على د/م البني ادمين
(عمار بصلها هو وشمس )
شمس : ولكن عمار عندما اراد أن يأكل للمره الأولى لم يستطع مضغ الطعام العادي وتقىء كل ما بداخله ياخاله
( الخاله ابتسمت لشمس )
الخاله حكيمه : عشان اول ما تحول حاول ياكل اكل البشر وده ماينفعش لازم الاول كان روا عطشه بأكلنا الطبيعي ياشمس
عمار : يعني انا اقدر أكل طبيعي عادي
الخاله : اكيد بس الاهم هو فين الاكل اللي هتاكله
( عمار بص لبربروس وبربروس بصله )
بربروس : سأتي لكي بالغزاله في الحال فأنا اسرع الموجودين
( ابتسم ودخل تحدي مع بربروس )
عمار : واللي يجيبهالك الاول
بربروس : كيف ستأتي بها أولا فقد اخبرتگ بأني اسرع الموجودين هناا
عمار : عشان يمكن الاسرع
بربروس : لا .. فأنا الاسرع هنا
الخاله : خلاص .. خلاص اتفقنا يبقي هتعملوا منافسه مابينكم واللي هييجي بالغزاله الاول هنعرف ان هو الاسرع
( بصت لعمار وبتتكلم بحماس )
شمس : أأستطيع المجىء معك
عمار : بس مش هتقدرى تبقي سريعه
( بربروس بص لمارال وكان عايز يقولها انها تيجي معاه بس مقالش الخاله فهمت )
خاله حكيمه : وبكده المنافسه زادت خد معاك شمس وبربروس هياخد معاه مارال والفريق اللي هيرجع فيكم الاول ومعاه الغزاله يبقى هو الاسرع
( بحماس وهي بتبتسم )
مارال : موافقه
( عمار راح لمارال ووقف قدامها )
عمار : انتي متأكده انك عايزه تروحي مع بربروس ؟
(هزت كتفها باستغراب )
مارال : اه وايه المشكله اني ايوح معاه
عمار : انتوا هتبقوا لوحدكم في وسط الغابه
مارال : عماي ما انت هتبقي لوحدك انت وشمس في وسط الغابه
عمار : انا وشمس حاجه تانيه وبعدين انا شمس بالنسبالي غير
مارال : يعني ايه
عمار : يعني بلاش تروحي معاه
مارال : انا مش فاهمه اديني سبب على الاقل
( بربروس كان سامع كلامهم وابتسم وخاله حكيمه عشان تنهي الجدال ده )
خاله حكيمه : انا مستنيه ياترى هتبدأوا امتى
شمس : على الفور
عمار : انتي برضوا مصممه تروحي معاه
مارال : انت عايف ان بيدقوس شخص مؤدب جدا وبعدين ده بيخاف يقيب مني ومن الاخى كده خاف عليه مني مش عليا
( شمس قربت من عمار )
شمس : هيا بنا فلنبدأ
( شمس مشيت ودخلت الغابه لوحدها وعمار اتنهد بزهق وبص لمارال بغ/ضب )
عمار : لينا كلام تاني سوا
( عمار مشي من طريق وبربروس من طريق تاني )
مارال: انت فعلا اسيع من عماي ولا هتكسفنا
بربروس: اتحبين ان تري بنفسگ
( بربروس كان بيجرى قدام مارال سريع جدا لدرجه انها كانت بتشوف طيفه مش اكتر بيجري حواليها شمال ويمين )
___________________
( شمس كانت مضايقه جدا وهي ماشيه مع عمار ومره واحده وقفت)
شمس : لماذا لم تستطيع ترگ شقيقتك تذهب مع بربروس
عمار : يعني ماحبيتش انهم يكونوا لوحدهم في الغابه مش اكتر
شمس : ولكننا بمفردنا بالغابه أيضآ
عمار : شمس احنا كنا مع بعض في اوضه واحده مش في غابه وبعدين انا عمري ما هأذيكي
شمس : انت تعلم جيدآ ان بربروس رجلآ مهذب ولن يمس شقيقتك بسوء ولكن ليس هذا بيت المقصد فأنت تقصد هنا شيئآ أخر
عمار : هكون اقصد ايه بس
_________________________
( بربروس وقف قدام مارال مره واحده وهو بياخد نفسه )
بربروس : لقد بحثت في المنطقه بأكملها ولم أجد اي من الغزلان تعالي معي نبحث بمنطقه اخرى
( بربروس مشي قدام مارال بخطوه )
مارال : انا عايفه انك سمعت عماى وهو بيتكلم معايا واكيد زعلت
( لف وبصلها ووقف )
بربروس : بل فرحت ..
( بعدم فهم )
بربروس : فعمار رچل يغير على اهل بيته ومن حقه ان لا يسمح لشقيقته بمرافقه رجل غريب عنها ففي زمني لا يصح للمرأه ان يرى وچهها رجل ليس من محارمها
___________________
(شمس كانت مضايقه جدا وبقت تتكلم بصوت أعلى شويه
ياسين كان راجع من عند رعد وسمع صوت شمس وهو عالي خاف عليها وبقى يجري بسرعه عشان يقرب منها بيبص لقاها مع عمار وقف بعيد عنهم وبقى يسمع اللي بيحصل ما بينهم )
شمس : انا سأخبرك ما تقصده تماما .. فأنت رچل ومن الطبيعي ان لا تسمح لشقيقتك بمرافقه رجل غريب حتى لو كان مهذب مثل بربروس ولكن تسمح لنفسك بمرافقتي فشقيقتك غاليه لديک ولكن ما لا ترضاه على نفسك لا ترضاه على غيرك
( ياسين ابتسم ابتسامه عريضه )
ياسين : الله خناقه
( اتكلم بنرفزه )
عمار : ايوه ياشمس مش راضي انا واثق في نفسي لكن مش واثق في غيري دي اختي ولازم احافظ عليها
( شاورت على نفسها )
شمس : وانا
عمار : أنتي ايه .. قوليلي من ساعه ما عرفتگ اذيتگ في ايه .. كان عندي الفرصه اني اقرب منك الف مره ومحصلش ولا عمره هيحصل .. انا اللي كنت ببعد ياشمس مش انتي
شمس : اتقصد اني رخيصه
ياسين : ايوه يقصد كده ايوه ياشمس اديلوا على حنطور عينه ماتسكتلهووش
عمار : ق/طع لسان اللي يقول عنك كده انتي عمرگ ما كنتي رخيصه ياشمس انتي غاليه .. غاليه عندي أوي
(عمار جه يقرب من شمس )
شمس : لا تلمسني .. ولا تقترب مني
( رفع ايديه الاتنين في مستوى صدره )
عمار : بلاش تعملي مشكله من مافيش
شمس : اذا كنت تعتقد ان لا يوجد مشكله فأنت أحمق بالتأكيد
____________________
مارال : يعني انت شايف ان اللي عمله عماي ده الصح
بربروس : بالتأكيد ولو كنت بمحله ما كنت أترگ شقيقتي مع رجلآ غريب ولاكني أعلم انه تركك من اجل شمس
مارال : بس الدنيا اتغييت والمفاهيم دلوقتي مابقيتش زي زمان والناس بتتغيي
بربروس : ولكن دين الله الواحد الاحد ثابت بكل مكان وزمان وهذا ما امرنا به
______________________
عمار : فعلآ انا أحمق
________________
ياسين : انا كنت بقول عليك عبيط من زمان محدش كان بيصدقني
____________________
عمار : لو بتسمي اني بحافظ علي اختي ده بالحماقه فا انا احمق .. لو بتسمي اللي بينا ده حماقه فا انا احمق لو بتسمي غيرتي عليكي حماقه فا انا موافق اني اكون احمق والاحمق وقع في حبگ وهو هو نفس الاحمق اللي بيطلب منك تتجوزيني ياشمس
( شمس اول ما عمار قالها الكلمه دي لاقت نفسها بتبتسم غصبآ عنها وقلبها بقى بيدق بطريقه فظيعه )
_________________
( ياسين اول ما سمع الكلمه دي بقى هيتجن )
ياسين: اكيد مش هتوافقي ياشمس قوليلوا لاء
___________________
( بصلها وقرب منها )
عمار : بيقولوا ان السكوت علامه الرضا
__________________
ياسين : مش شرط انا لما بسكت بشتم في سري
______________________
عمار: قولتي ايه ؟
( هزت راسها من فوق لتحت بضحكه عريضه ولسه هتنطق بتبص لاقت غزال واقف قدامهم )
شمس : أترى ما أراه
عمار : هووووش شايفه
_______________________
( ياسين اخد نفس عميق وابتدى يهدى لما الغزال قطع كلامهم
_______________________
( بربروس ومارال كملوا مشي وبيدوروا على الغزال )
مارال : فاكي اول ميه شوفتك فيها كنت لابس ايه بصياحه كان شكلك يضحك اوي
بربروس : بالطبع فكنت ابحث عن ملابس ملائمه وكنت اريد الذهاب الى السوق بأي طريقه ممكنه
مارال : انت كنت عايز تشتيي قفطان وعمه يابيدقووس اصلا
بربروس : نعم فهذا ما تعودت على ارتدائه
مارال : بس اللبس الكاچول اللي انت لابسه دلوقتي بجد
فا/جي عليك
( ضم حواجبه باستغراب وبصلها )
بربروس : ماذا تقصدين بمعنى كلمه فا/جر
( سكتت شويه وهي بتحاول تلاقيلها تشبيه
مارال : ممم فا/جى يعني حلو اوي اوي اوي
( ابتسم ابتسامه عريضه )
بربروس : اشكرك فهذا من لطفگ فأنتي الفا/جره
( بصدمه وهي فاتحه بوقها من الصدمه وعنيها اتملت بالدموع )
مارال : انا فاجيه يابيدقووس
( بعدم فهم )
بربروس : نعم ولا تصدقي أحدآ يقول لكى غير ذلگ
_______________________
( عمار بقى بيتحرك بالراحه جدا ولسه هي/هجم على الغزاله
.. الغزاله سابته وجريت وكانت سريعه جدآ ساب شمس وبقى يجري وراها
ياسين اول ما شاف عمار بعد قرب من شمس ووقف قدامها
و في لحظه كان عندها شمس بتبص لاقت ياسين في وشها اتخضت ووقفت مكانها )
شمس : ياسين ماذا تفعل هنا
( اخد نفس بسيط وبلع ريقه وفضل باصصلها وماتكلمش )
شمس : وما هذه الزجاجه التي براحه يدگ ؟
( ياسين بص للازازه اللي فى ايديه ورماها جنبها وقرب منها خطوات وهي بترجع خطوات لورا ببطىء)
شمس : لماذا تنظر اليآ هكذآ ؟
( حط صباعه على شفايفها )
ياسين : هووووش .. هوش .. هوش.. هوش ماتتكلميش .. ماتتكلميش ياشمس انا .. انا عايز انا اللي اتگلم .. وأرجوكي اسمعيني
( شمس بصت لياسين وبقت بصاله ومركزه معاه جدآ )
ياسين : اسمعيني .. اسمعيني وبس
( شاورتله براسها بالموافقه شال صوابعه من على شفايفها )
ياسين : انا .. انا مشتاقلك ياشمس وكمان .. وكمان بحبگ
( اتنهد واخد نفس )
يا الله .. انا بحبگ اوي
انا عارف ان كان .. كان لازم اقولهالك قبل كده من زمان وان ..
إن الوقت فات بس .. بس كنت همو/ت لو مكنتش قولتهالك انا محتاج اقولهالك محتاج تسمعيها مني عشان .. عشان انا ارتاح
بس انا كنت خايف اقولهالك زمان كنت خايف اضعف بيكي .. كانت .. كانت في حاجه جوايا بتمنعني اني اقرب منك واحميكي ومش فاهم .. مش فاهم
( مسح دموعه بأيديه )
ليه .. ليه دلوقتي بالذات حسيت بيكي
انا عارف ..
(سكت للحظه )
انا عارف ان العيشه مع واحد زيي مش سهله وان عمار هو اللي يستاهلك مش انا بس
( حط ايده على جبينه ورفع راسه لفوق )
بس يا الله مش قااادر .. مش قااادر اشوفه معاكي
( بصلها مره تانيه وهو حاطط وشها ما بين أيديه )
بحس بنار جوايا .. بحس قلبي بيصرخ وبينده بأسمك
( بيبصلها في عنيها بكل حب )
ياسين : انا عايزك تعرفي أنك احسن حاجه حصلتلي في حياتي عارف انك بتكر/ هيني عارف اني ماتحبش بس انا مش قادر اشوفك معاه ومش بأيدي
( أخد نفس وطلعه )
تعرفي انا لو مكنتش قولتلك الكلام ده كان ممكن يجرالي حاجه .. طيب تعرفي اني فكرت كتير امسحلك ذاكرتك واحطلك بدالها اجمل مواقف ماحصلتش بيني وبينك بس مش هخدع حد غير نفسي عشان هبقى عارف ان حبگ ليا هيبقى مزيف مش هقدر اعمل حاجه دلوقتي غير اني استنى عشان بيقولوا الوقت بيشفي الجر/وح وانا هستنى جرو/حك تشفى ياشمس عشان انتي تستاهلي على قد ما انا ارتاحت اني قولتلك اللي جوايا على قد ما هعمل حاجه مش حابب اعملها دلوقتي
( شمس استغربت وضيقت عنيها بعدم فهم )
( ياسين قرب من شمس وشمس بعدت راسها لورا قرب منها اكتر ومسك راسها و باسها من جبينها وبصلها في عنيها ودموعه بتنزل منه وخلاها تنسى كل حاجه هو قالهالها
ياسين : انتي هتنسي كل حاجه انا قولتهالك دلوقت هتنسى اني جيتلك وشوفتيني وهتفضلي تستني عمار
( شمس غمضت عنيها بتبص مالقيتهوش قدامها ولاقت ازازه الخمره مرميه في الارض استغربت ومسكت الازازه )
شمس : من أين أتت هذه الزجاجه ؟
( عمار جه وهو بينهج )
عمار : للاسف عدت النهر وخو/فت اعدي النهر واسيبك هنا لوحدك تعالي معايا
( عمار بص للازازه اللي في ايد شمس )
عمار : ايه اللي في ايدك ده .. وجبتيها منين
شمس : لا أعلم فقد وجدتها هنا
عمار : سبيها ياشمس .. دي حاجه مش حلوه
( قربت الازازه على مناخيرها وهي قرفانه بتأفف)
شمس : افف.. اتعلم ما هذا ؟
عمار : كنت اعرفها زمان بس دلوقتي لاء
( شمس رمت الازازه من ايدها ومشيت مع عمار وياسين طلع من ورا الشجره وفضل واقف مامشيش ووراهم )
___________________
مارال : لا لا يابيدقووس ماتقولش كده طبعا انا عميي ما كنت اللي انت قولته ده
بربروس : انا لا استطيع فهمك
مارال : الكلمه دي بتتقال للولاد بس ماينفعش ابدا تقولها لبنت
بربروس : اذا كانت لا تصح ان تنعتي بنت بها فلا يصح ان نقولها من الاساس
( مارال اخدت نفسها وبلعت ريقها )
مارال : صح انت صح وانا مش هقولها تاني
( بربروس ابتسم ابتسامه بسيطه )
بربروس : أتعلمين انك تصبحين أجمل عندما تسمعين الكلام
مارال : بجد
بربروس : وستصبحين اجمل وأجمل اذا غيرتي من طريقه ارتدائك للملابس
مارال : انت ليه محسسني اني ماشيه من غير هدوم
بربروس : استغفر الله انا لم اقل هذا ولكن طريقه لبسگ تبين كل مفاتنك يافتاه ما اجمل ان ترتدي ملابس تغطي هذه المفاتن فتصبحين أجمل وأجمل بأذن الله
( مارال ابتسمت لبربروس )
مارال : طيب لنفتيض أنك هتلبسني على ذوقگ هتلبسني ايه ؟
( بربروس ابتسم ابتسامه بسيطه وبيتكلم بكل لطف )
بربروس : الخازوق
( البسمه انمحت من على ملامح وشها ببطىء وبتتكلم بنرفزه وملامح وشها اتغيرت لغ/ضب )
مارال : نعم
____________________
( شمس خلاص قربنا انا شايف واحده هناك اهيه )
( وهي بتنهج وموطيه ضهرها وحاطه أيديها على ركبها )
شمس : لا استطيع فقد أهلكني التعب
( مره واحده لقت الغزاله وقفت قدامها شمس بصيتلها وابتسمت ومدت أيدها وبقت تطبطب عليها بصت لعمار والغزاله صعبانه عليها )
شمس : عمار ارچوك لا تؤ/ذيها فهي أجمل من أن تأكل
عمار : بس كده الخاله ممكن تاكلنا احنا ياشمس
شمس : أرچوك سنقول لها اي شىء اخر ولكن لا تؤ/ذيها
_________________________
( بنظره غض/ب وبتتكلم بن/رفزه )
مارال : انا عايز تلبسني خازوق يابيدقوس .. تصدق عماى كان عنده حق اني مامشيش معاك وابقي معاك لوحدي عايز تلبسني الخازوق ياشيخ يامحتيم ياللي كل ما اكلمك تحط عينك في الايض وتكلمني عن الدين مش عجبك لبسي في ايه ها .. اي يأيك بقى اني عميي..
( ضغطت على اسنانها بشده )
مارال : عميي ماهتكلم معاك تاني عشان طلعت امعه وصفيق وانت بقى اللي مزندعه مش انا
وطالما عايف يعني ايه خازوق وعايز تلبسهوني يبقي اكيد عايف يعني ايه فاجي وقصدت انك تشتمني وتقل مني صح ياشيخ يامحتيم
( بربروس بعدم فهم وهو ضامم حواجبه )
بربروس : أكل هذا حتى لا تلبسي الخاز/وق أتعلمين فأنا أحمدالله اني علمتك على حقيقتگ قبل ان افكر بكي بشكل جدي
حسنآ لا تلبسي الخا/زوق ولكن اعلمي جيدآ فأنتي الخاسره ولست انا المزندع هنا
بربروس حس بحركه الغزال قدامه في لحظه كان قدامها وهج/م عليها وطلع ضوافره ودب/حها بأيديه
( شمس بقت تصرخ )
شمس : ماذا فعلت
( رد عليها وهو متع/صب ومخنو/ق وشال الغزاله وحطها على كتفه )
بربروس : لقد وجدت الغزال
( عمار وشمس بقوا يبصولوا وهما مش فاهمين اللي بيحصل جت مارال وقفت جنب عمار )
بربروس : سأذهب من هنا على الفور
(عمار بص لمارال بعدم فهم )
عمار : في ايه ؟
مارال : مافيش
( بربروس رجع البيت وحط الغزاله قدام الخاله حكيمه )
الخاله حكيمه : على كده بقى انت الاسرع
بربروس : لا يهم من هو الاسرع بيننا فالأهم من اصطادها
_____________( بقلمي ماهي احمد )_______________
( غرام كانت قاعده مع هدير وبتبكي )
هدير : غرام ارجوكي تهدي شويه وصدقيني كل حاجه هتتحل بس مش بالعياط
( بصت لهدير وعنيها مليانه دموع. )
غرام : عارفه اي اكتر حاجه مضايقه منها ياهدير اني حبيته بجد حبيته اوي ووافقت اني اتجوزوا على اساس ان شريف مظلوم ومحصلش حاجه اصلا بس طلع انه بيكذب ورغم انه عارف انه بيكدب مش قادر يعملوه حاجه عز ضعيف اوي قدام شريف
كان .. كان نفسي افرح اوي ياهدير في ليله دخلتي زي اي بنت ما بتفرح في ليله دخلتها بس ده ماحصلش
هدير : أديله فرصه ياغرام .. اديله وقته وهو اكيد لما ترجعوا مصر مش هيسيبك انا متأكده
( غدير بصت لهدير )
غدير : انا جعانه اوي ياهدير مش اكلت حاجه من امبارح
( غرام مسحت وشها من الدموع )
غرام : بس كده وليه ما قولتيش من الاول تعالي معايا نجيبلك اي حاجه من الكافتريا
هدير : استني هاجي معاكم
غرام : لاء خليكي انتي تعبانه
هدير : انا بقيت كويسه دلوقتي على الاقل اتمشى معاكم
( غرام وهدير والطفله طلعوا من الاوضه بيبصوا لقوا داغر وعز وولاء )
( ولاء اول ما شافت غرام فرحت اوي واخدتها بالحضن )
غرام : وحشتيني .. وحشتيني اوي ياولاء
ولاء : انتي اكتر ياغرام
عز : انتوا كنتوا نازلين
( غرام بصت لعز ومارديتش عليه )
هدير : اه كنا نازلين الكافتريا نجيب لغدير حاجه تاكلها
داغر : الدكتور كتبلك على خروج النهارده
هدير : عارفه وكنت مستنياك
( بصت لغرام )
ولاء : طيب مش يلا بينا بقى انا كان عندي كلام كتير اوي عايزه اقولهولك
غرام : انتي وحشتيني اوي وبجد واحشني رغيك المستمر ده
( كلهم نزلوا العربيه غرام بتبص لاقت شريف قاعد ومستنيهم تحت وراكب مكان السواق )
شريف : اتأخرتوا ليه
داغر : لحد ما طلعت جواب الخروج مش اكتر
(بابتسامه عريضه )
شريف : ازيك ياغرام
غرام : أهلا
( شريف استغرب وهو مش فاهم حاجه )
داغر : ياريت نروحنا بسرعه عشان هدير تعبانه
( شاورت على بطنها )
الطفله : وانا .. انا جعانه اويي
______________( بقلمي مآآهي آآحمد)_______________
( علي كان مع زهره وهي بتحكيله عن كل شىء حصل ما في الفتره اللي كان فاقد الوعي فيها )
علي : ماتقلقيش يازهره كل ده هيتصلح
زهره : انا خايفه على شمس ياعلي
علي : احنا عملنا كل ده عشان نبقى كلنا سوا يازهره
زهره : عملت ايه .. انت مش راضي تقولي حاجه
( خاله حكيمه ندهت على دكتور علي )
خاله حكيمه : علي هات الحطب وولعه ياولدي انا حطيت الغزاله على السيخ
دكتور علي : حاضر ياخاله
( بص لزهره )
دكتور علي : هتعرفي كل حاجه ماتستعجليش
( علي جاب الحطب وولعه وبقوا حاطين الغزاله على السيخ وبيشووها والخاله بقت تلق السيخ على الحطب )
( بص جنبه لساره وبيفرك بأيديه وهو متحمس )
يزن : يااااه أكل هو طلع امتى
خاله حكيمه : انتوا هنا مابتاكلوش
ساره : انا مش فاكره اخر مره اكلت فيها اكل حقيقي كان امتى الناس دي مجوعانه ياخاله كنتي فين من زمان
خاله حكيمه : موجوده ياوبتي بس كنت مستنيه الوقت المناسب
( خاله حكيمه بقت تلف السيخ وسمعت صوت ميرا وهي بتبدي تصحى )
خاله حكيمه : البنيه صحيت حد يدخلها
( يزن مسك ايد ساره وبص للخاله )
يزن : انا هدخلها
( يزن وساره دخلوا سوا )
ساره : يزن تفتكر لما تشوفنا مع بعض مش هتضايق
يزن : لازم تتعود تشوفنا مع بعض ياساره
( ساره ويزن دخلوا الاوضه مالقووش ميرا على السرير بصوا حواليهم لقوا اللي بيجرى في الاوضه وقفل الباب )
( يزن ضغط على اسنانه وغمض عنيه )
يزن : ميرا اوقفي
(ميرا وقفت وهي بضم الچاكيت الطويل بتاع عز عليها وبتبص على ايديه اللي حاضنه ايد ساره )
ميرا : جيت ليه ؟
يزن : عشان اطمن عليكي
ميرا: ولا تطمن على نفسك
يزن : وهطمن على نفسي ليه ؟
يزن : خايف لا أأذي حبيبت القلب
ساره : ميرا .. انتي من الاول كنتي عارفه انه بيحبني
ميرا : بدافعي عنه ياساره
ساره : انا ماقصدش يزن غلط
ميرا : غلط بس
(يزن ساب ايد ساره وقرب من ميرا خطوه)
يزن : انا عمري ما كان في نيتي اني أأذ/يكي في يوم ياميرا
عارف اني غلط وعارف انك هتغفري وهعمل اي حاجه عشان تغفريلي للي حصل مني .. حاولت كتير انسى ساره وابقى معاكي ماقدرتش اليوم اللي قولتلك بحبك كنت متردد وانتي ضغطي عليا كنتي عايزه تسمعيها بأي طريقه .. كنت فاكر لما اقولها لك هقدر ارتبط بكلمتي معاكي بس ماقدرتش ياميرا
العداوه ما بينا مش هتفيد بشىء بلاش تكر/هيني لانك لو كر/هتيني هك/ره نفسي اوي انا عايزك تعتبريني أخ وصديق
لو عوزتي اي حاجه هتلاقيني جنبگ ومعاكي في اي وقت
زي ما كنتي دايما بتقفي جنبي فاكره ياميرا
ميرا : فاكره وياريتني ما وقفت جنبك وقتها
يزن : اي كلمه هتقوليها ليكي الحق فيها .. بس عايزك تعرفي حاجه واحده بس أني هفضل طول عمري ند/مان على اللي عملتوا معاكي ودي حاجه عمري ماهغفرها لنفسي حتى لو انتي سامحتيني
(خاله حكيمه بقت تنادي على الكل من بره )
خاله حكيمه : الاكل جاهز كله ييجي يتلم حواليا في الحال
( ياسين حضر وهو شايف شمس جنب عماى وعلي جاب الطبقه وقعد هو وزهره )
يزن : سامعه الخاله بتقول الاكل جاهز تعالي ناكل سوا خلينا كلنا نتلم على سفره واحده في يوم
( ساره مدت ايدها لميرا )
ساره : يلا ياميرا
( ميرا بصت لايد ساره لثواني وساره مستنياها تمدلها أيديها واخيرا ميرا مدت ايدها لساره وطلعوا كلهم سوا بره ورعد رجع بس ماراحش لميرا وقعد حوالين الحطب معاهم ميرا بصيتله وابتسمت رعد اتنهد وودا وشه الناحيه التانيه )
( كلهم بقوا قاعدين حوالين الحطب والغزاله اللي بتتشوي وشريف جه ووقف بالعربيه قدامهم ونزلوا كلهم )
الخاله حكيمه : ولاد حلال جيتوا في وقتكم
وسع ياولد انا وهو خلينا كلنا نتلم سوا
غدير : اي ده دي لحمه انا جعانه اوي
الخاله : اقعدي يابتي .. كلنا هناكل
( داغر مسگ ايد هدير وهدير حطت ايدهت على بطنها وبقى يقعدها بالراحه )
داغر : بالراحه .. اقعدي بالراحه
(كلهم بقوا مربعين رجليهم وقاعدين حوالين الخاله وعاملين زي دايره .. الخاله بتبص مالقيتش الغريب )
الخاله : فين الغريب
( الغريب جه من جوه وهو بيجري )
الغريب : أنا .. انا اهوه .. مو .. موجود
( الغريب قعد جنبهم والخاله بقت تقطع في الغزاله وعلي يفرق عليهم )
الخاله حكيمه : دلوقتي بقى هحكيلكم الحكايه من اولها من وقت ما عرفت يعني ايه المهدي وفتحت عيني عليه
( الكل كان منتبه وكل واحد فيهم معاه طبقه )
الخاله حكيمه : ماتسموا الله قبل ما تاكلوا انتو مش مسلمين ولا ايه ؟
(بربروس بص لياسين )
بربروس: لماذا لا تسمي أيها اللعين
ياسين : عشان انا الشيطا/ن
بربروس: اللهم ابعد عنا شيطاننا الذي يوسوس لنا بترك السنتنا بما لا يسر عدو ولا حبيب
والأن سم الله ايها اللعين
ياسين : خلاص .. خلاص هسمي بسم الله الرحمن الرحيم
علي : تاخد حته تاني ياياسين .
ياسين : تصدق بالله انت هتتعشى في فرحي مرتين
( علي ابتسم ابتسامه عريضه وقعد جنب ياسين )
الخاله : انا هقول الكلام ده مره واحده عشان الكل يفهم الخط/ر اللي كلنا هنبقى فيه من سنين كتير فاتت ماتتعدش من كترها زهقت من العد المهدي ظهر من العدم ظهر وهو بيحب يشرب د/م البني ادمين وجاتله فكره انه لو شرب
د/مهم هيبقي اقوى وفعلا كان الاول من نوعه هو وحبيبته مهجه
( بصت لزهره )
اللي انتي نسخه طبق الاصل منها يازهره لحد مافعلا بقوا الاقوى في كل حاجه مهجه كانت بتحب الذئاب وكانت بتشرب د/مهم اكتر عشان تبقى في سرعتهم اللي مالهاش حدود وقوتهم كانت بتاكلهم صاحيين وتنهش في جسمهم لحد مابقت في سرعتهم والمهدي كان بيوافقها على كل شىء والسنين عدت ومهجه والمهدي كانوا بيشوفوا كل اللي يعرفوهم يكبروا ويعجزوا ويمو/توا ويعرفوا عيالهم ويكبروا ويعجزوا ويمو/توا ودي سنه الحياه لحد ما مهجه زهقت من انها تبقى مع المهدي لوحدهم وكان نفسها يبقالها عيل يملى عليها دنياها زي ما بتشوف الستات اللي بتحمل بس طبعا ماقدرتش وفي مره لاقت واحده حامل وعضيتها من غيظها مكانتش عايزه تشرب د/مها قد ما كانت عايزه تشوفها بتتألم قدامها وبعدها زهدت الدنيا باللي فيها مابقيتش عايزه تعيش وكل ما كانت تحاول تقت/ل نفسها جر/حها كان بيلم بسرعه
حرمت نفسها من الاكل والشرب ومابقيتش تشرب د/م حد ولا تاكل لحم حد لحد ما من كتر الجوع والعطش ما/تت المهدي حاول معاها كتير بس ماقدرش ودف/نها بالأخير
وبقى لوحده عايش وحيد وفجأه لقى اللي عضيتها مهجه عايشه ماماتتش وجابت ولد المهدي استغرب انها اتعضت وماماتتش وخلفت
ابتدى يعض اول واحد شافه قدامه وعمل زي ما مهجه عملت
عضه وشرب دمه وساب في القليل لحد ما الروح تطلع بيبص يلاقيه اتحول زيه وده كان الضبع وبعدها حول العربي بنفس الطريقه السنيين بقت تعدي الطفل اللي كان في بطن امه كبر وبقى سريع من غير ما يتعض في صفات البشر وفي نفس الوقت مش مستذئب هجين ما بين الاتنين في الاول العربي مقالش لحد وبقى يشوف السلاله بتعيش وتم/وت قدامه وكل ولد يتولد يحصل معاه اللي كان بيحصل مع اللي قبله ويحمل عضه مهجه ود/م الهجين السنين عدت اكتر واكتر
العربي والضبع بقوا وحوش بقوا يمو/توا بسبب ومن غير سبب اي بلد كانوا بيروحوا فيها اعرف انها بتدمر لحد ما كانوا السبب في المرض اللي جالكم يابربروس وده مكانش مرض دوول هجموا على القريه اللي كان فيها زوجتك والعربي عجبه شجاعتك وقررر يحولم بس انت للاسف وقتها مارضيتش تشرب الدم فقرر يحتفظ بيك وكان في عالم يبقى جد جد جد جد الغريب تحت تهديد من العربي حطك في صندوق زي حفظ الموتى وكان بيغذيم الاول عن طريق الانابيت اللي فيها الد/م المهدي مكانش راضي عن اللي بيحصل لحد ما جم قريتي من ٣٠٠ سنه ويمكن اكتر بطلت اعد وعدموا كل اللي فيها والعربي شافني وشوفته اول ما شوفته حبيته مكانتش اعرف انه مستذئب رجعته تاني لأدميته وهو كان زهق من عيشته واللي بيحصل من العربي والضبع كنت وقتيها بت بنوت ماتعديش ال ٢٠ سنه بس عرفت انسيه مهجه اخيرا والقريه بتاعتي اتصابت بالكوليرا كان مرض خط/ير مالهووش علاج اللي بيتصاب بي بيم/وت وانا اتصابت بي المهدي ماقدرش يشوفني بم/وت قدامه ويفضل ساكت وحولني وعرفت وقتها انه مش بني ادام عادي زينا وقدرت اخليه انه يبطل يم/وت في الناس ويشرب د/م الحيوانات وبقيت انا وهو بعيد عن العربي والضبع .. بس للاسف المو/ت والخر/اب كان بيحاوط كل مكان يروحوه
وقررنا نبعد اكتر انا وهو السنين عدت اكتر واكتر لحد ما شوفت علي كان حلو اكده بضحكته البشوشه واخوه ياسين طلع مرض جديد اسمه الكانسر اتصاب بي علي وامه كانت بتبكي عليه ليل ونهار كانت ست طيبه وجارتنا كان ياسين وعلي مابيبعدوش عن بعض نهائي وقررت احول علي عشان مايم/وتش وياسين كبر وعلي شكله زي ما هو ما بيكبرش وياسين شك في اخوه علي .. لحد ماترجاني انه مش هيقدر يسيب اخوه يبعد عنه وياسين كان نفسه يبقى دايما مع علي
وحولته هو التاني
(زهره بصت لعلي باستغراب)
زهره : بس انت ماقولتليش ان ياسين يبقي اخوك
علي : مكانش ينفع اقولك وقتها
ياسين : يعني انتي سايبه كل الرغي ده وجايه تقطعي كلامها في الحته اللي مستنيها كملي ياخاله مالكيش دعوه بالوليه دي
علي : ياسين
( بص قدامه بلا مبالاه )
ياسين : كملي ياخاله وبعدين
خاله حكيمه : مكنتش بتشرب الد/م معانا وكنت عايش على د/م الحيوانات زينا كنت اوقات كتير كان بيبقى نفسك تجرب بس علي كان بيمنعگ على اخر لحظه
عيشنا علي اني انا أمگ والمهدي يبقى ابوك وكنت دايما بتناديلي بياما
الخاله حكيمه : العربي والضبع عرفوا يوصلولنا ياولدي
وعشان هما بيشربوا د/ م البشر واحنا لاء كانوا اقوى مننا المهدي حس بالخطر علينا وعمل اللعنه ولأنه مابيخلفش قال انه شرط اللعنه عشان تتفگ تتفگ بشرب اللي من د/مه انا وافقت العربي وعلي وافقوا وانت لاء مكنتش عايز تكبر وتعجز لقاك الضبع ومسحلك ذاكرتك وخلاك تنسى كل اللي فات وعرفك ان احنا اعدائك وانك ولده هو وبقيت معاه طايح في خلق الله مع انك مكنتش اكده ابدآ كان بيعرف ازاي يسيطر على عقلك لحد ما حصل اللي اللي محدش كان يتوقعه
ياسين : حصل اي ياخاله انطقى
عروس الالفا💕
( الهجينه الجزء التاني )
( الفصل التامن والعشرون والتاسع والعشرون من الجزء التاني)
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
صلوا على اللي هيشفع فينا ياحبايبي
*بنات انتوا مش بتقرأوا اخر سطرين ليه ياحبايبي في البارت اقرأوهم بعد أذنكم بعد كده عشان بكون كاتبه فيهم حاجات مهمه زي اني مش هنزل يوم الاتنين عشان مسافره *
___________________ ( ماهي احمد )______________
الخاله حكيمه : العربي والضبع عرفوا يوصلولنا ياولدي
وعشان هما بيشربوا د/ م البشر واحنا لاء كانوا اقوى مننا المهدي حس بالخطر علينا وعمل اللعنه ولأنه مابيخلفش قال انه شرط اللعنه عشان تتفگ تتفگ بشرب اللي من د/مه انا وافقت العربي وعلي وافقوا وانت لاء مكنتش عايز تكبر وتعجز لقاك الضبع ومسحلك ذاكرتك وخلاك تنسى كل اللي فات وعرفك ان احنا اعدائك وانك ولده هو وبقيت معاه طايح في خلق الله مع انك مكنتش اكده ابدآ كان بيعرف ازاي يسيطر على عقلك لحد ما حصل اللي محدش كان يتوقعه
ياسين : حصل اي ياخاله انطقى
خاله حكيمه : بالراحه عليا ياولدي جايلكم في الكلام
ابتسم عمار للخاله بضحكه بشوشه
عمار : كملي ياخاله كلنا سامعينك
الخاله حكيمه : الله يرضى عليك ياولدي كل مره نسل الست اللي اتعضت اول خلفتها بيبقى واد ونراقبه من بعيد
( انا والعربي وياسين وعلي) قبل ما الضبع ياخد ياسين ويمحيله ذاكرته
لحد ما يمو/ت مكانش بيعرف قدراته وبيبقى زيه زي البشر اخره انه بيبقي سريع مش اكتر بس اخر نسل جه بنت ماجاش واد البنت كبرت وقبل ما الضبع يمحيلك ذاكرتك كنت انت حاكيتله على النسل ده لأنه هد/دك باخوك علي
لو ماحكيتلوش وعرف بيها الضبع والعربي
الضبع كان عايز يشرب د/مها عشان كان فاكر انه هيبقى اقوى بيها بس العربي
خالفوا الرأي وكان عايز ياخدها ويعمل عليها تجارب ويخليها اقوى وتبقى تحت طوعه ويبقى في نسل اقوى من الاتنين من الذئاب والبشر والعربي كان بيسميه الهجين
داغر : وايه التجارب اللي عملها العربي عليها
الغريب اتكلم
الغريب : ال .. ال .. التجارب دي لو .. لو قدر يخلي البنت دي تحمل .. تحمل من مس . مستذ . مستذئب
انا .. انا .. انا فاكر ان والدي هو . هو اللي كان بيعمل لل.. للعر.. للعربي التجربه دي
عز : ومين المستذئب ده اللي البنت دي حملت منه
الغريب: م .. معرفش كنت .. كنت .. لسه .. لسه صغير
يزن : مين ياخاله
عمار كان قاعد بيسمع في هدوء وفي نفس الوقت بتركيز مكانش بينطق كان حاسس ان في حاجه غلط
الخاله وعلي بصوا لبعض والخاله هزت كتفها بالنفي
الخاله : معرفش .. مجرد مستذئب
عمار : يعني مش العربي او الضبع
الخاله : مكانش ينفع .. العربي والضبع كانوا عايشين بقالهم كتير ياولدي ومع اللعنه كانوا بيضعفوا بس هو كان
بيحول ناس كتير لمستذئبين بعد اللعنه وكانوا بيمو/توا بعدها بشهور ممكن يكون استخدم واحد منهم
ياسين : وبعد ما استخدم واحد منهم حصل اي ياخاله كملي
الخاله : البنيه حملت فعلا وما/تت وهي بتولد الواد .. الواد مابقاش مجرد عيل من نسل عضه مهجه وبس لاء ده كمان بقى اقوى وبكده هيبقى الفا هجين ومستذئب وفيه كل صفات المستذئبين من غير ما يتعض وكمان بني ادام بس لو شرب د/م البشر هيتحول لشيطان هيبقى اقوي واسرع من المستذئب العادي العربي فرح وحس انه بقى بيملك الدنيا ومافيها ابو الواد صعب عليه الطفل واللي هيحصله واخد الواد وخباه عند عيله من البشر
(مارال بصت لعمار وعمار فهم )
مارال : تقصدي ايه ؟
( الخاله بقت مركزه نظرها على عمار وشمس بصيتله ومسكت ايديه وشبكت صوابعها بصوابعه وهو بيتكلم بصوت مبحوح وبيتكلم بالعافيه )
عمار : والولد ده .. ده يبقى
الخاله حكيمه : بالظبط ياعمار الواد ده يبقى انت
(عمار بص لشمس وظهرت ابتسامه مكسوره بجانب شفايفه شمس بصيتله وكانت مضا/يقه عشانه جدا )
عمار : دلوقتي بس عرفت هي اختارتني انا ليه ؟
بصت جنبها لعمار
مارال : عشان كده ماما اختيايتك انت
بعدم فهم
يزن: اختارتك .. مين اللي اختارك .. انا مش فاهم حاجه ؟
خاله حكيمه : هفهمك ياولدي
المستذئب ابو عمار الحقيقي ادا فلوس للحربي ومراته اللي ربوا عمار عشان يخلوا بالهم من عمار الشهاده لله الست مقصرتش معاك في شىء بس الحربي ضيع كل قرش وبقى مديون اكتر والعربي كان بيدور عليك في كل حته زي
الم/جنون لحد ما لقاك ولما لقاك عملوا تمثيليه الاختيار وخلوا امك تختار ما بينكم عشان تكر/ه امك وعيلتك اللي اتربيت وسطيهم وماتحاولش تجيلهم تاني وهو كده كده باختيارها او من غيره كان هياخدك انت
( بلع ريقه وهو مخنو/ق ومضا/يق)
عمار : وفين .. فين ابويا الحقيقي
( على كان لسه هينطق حكيمه برأتله بغ/ضب علي اتنهد وبص في الارض )
حكيمه : مانعرفش هو طفش وماحدش يعرفله طريق
ياسين : او ما/ت لو العربي هو اللي محوله يبقى اكيد ما/ت
مارال : يعني عماي مش اخويا
بصت لعمار وعنيها مليانه دموع
مارال : يعني انت مش اخويا
بص جنبه لمارال بنظره مكسوره
عمار : طول الوقت كنت بسأل نفسي الف سؤال ومش معنى اختارتني انا وعشان ايه دلوقتي بس فهمت
شمس بصت لعمار وهي ماسكه ايديه ومبتسمه ابتسامه بسيطه
شمس : هون عليك ياعمار فكل ما يحدث لنا ما هو
سوا إلا اقدار
كلهم كانوا قاعدين في دايره وياسين كان قاعد قدام عمار شاف شمس وهي ماسكه ايديه اتنهد بغ/يظ
ياسين : احنا كل شويه هنقاطع الخاله ولا ايه كملي الحدوته ياخاله
الخاله رفعت حاجبها وبصت لياسين بعيون ثاقبه وهزت راسها بالموافقه
الخاله حكيمه : دي مش حدوته ياياسين دي حقيقه كلنا عيشناها ولسه هنعيشها ومع كلآ هكمل ياياسين
في الوقت ده انا كنت بكبر والمهدي شاف زهره واكنها نسخه طبق الاصل من مهجه وانا كنت بعجز شوفت الفرحه في عنين المهدي لما شافها ووافقت انه يتجوزها ويشاء العليم من غير شىء ان زهره تحمل من المهدي والعربي عرف ياخد عمار من جديد الضبع وياسين واالعربي عرفوا ازاي ي/خلصوا على المهدي وخصوصا انه كبر وضعف والامل ان اللعنه تتفك رجعلهم من جديد والضبع قدر ياخد شمس يربيها عنده والباقي كله انتوا عارفينه
ساره : يعني انتي عايزه تفهمينا ان ياسين كان بيعمل كل اللي بيعملوا ده وهو تحت تأثير الضبع
ابتسم ابتسامه بسيطه وبصلها وشاور عليها بصباعه
ياسين : حبيتك
يزن بص لساره بمعنى انها ليه اتكلمت وهي فهمته من غير ما يتكلم
ساره : اي بسأل ده مجرد سؤال
بتساؤل وعدم فهم
شمس : أهذا صحيح ياخاله ؟
خاله حكيمه : ايوه صح يابتي ياسين عمره ما كان اكده بس الضبع كان عنده قدره انه يخليه يمشي تحت طوعه ويطبع على طباعه كان بيتحكم فيه ولما الضبع م/ات تأثير الضبع واحده واحده بقى يروح منه وشويه بشويه هيرجع يفتكر كل اللي فات
دكتور علي : ياسين بطبعه قبل ما الضبع يأثر عليه كان طيب كان بيخاف عليا وحنين معايا كان بيحب الهزار والضحك والمقالب ياسين مكانش كده ابدآ وعشان كده فكرت انا والخاله بعد ما الضبع م/ات ازاي نقدر نرجعه لطبيعته من غير ما يشعر واتفقت انا والخاله اني هرجعله السلسله واخد زهره لي وكل ما اقرب منه وابقى معاه يمكن يفتكر اللي فات
ياسين : وايه اللي يخليك واثق اوي كده اني كنت هبقى في صفك مش يمكن كنت غد/رت بيك وسلمتك للعربي تسليم اهالي
بص جنبه لياسين
دكتور علي : كانت محاوله ياياسين وانت تستاهل اني احاول عشانك حتى لو حياتي هتبقى التمن انت تستاهل
بص لشمس وبيكلم علي وهو قاصد يوجه كلامه ليها
ياسين : يعني انا عمري ما كنت وحش ياعلي
دكتور علي : عمرگ ياخويا .. الضبع هو اللي كان السبب بدليل انه اول ما ما/ت تأثيره ابتدى يروح من عليگ اه مش كله بس مابقيتش زي الاول وواحده واحده هترجع زي الاول واحسن ومع الوقت هتفتكر كل شىء
شمس فهمت اللي ياسين عايز يوصلهولها وغمضت عنيها وبصت في الأرض واتنهدت ياسين ابتسم ابتسامه بسيطه عشان عرف انها فهمته هما اه ماكنوش بيتكلموا بس نظرات عنيهم كانت بتقول كل شىء شمس رجعت بصت جنبها لعمار وقربت منه وعمار حضن ايد شمس اكتر ياسين اول ما شفهم كده ضغط على سنانه واتنفس بغ/ضب لحد ما زهره قطعت النظرات اللي ما بينهم هما التلاته واتكلمت
زهره : يعني انت ياعلي كنت متفق مع الخاله وماخون/تهاش
الخاله حكيمه : علي لا يمكن يخ/وني يازهره
وهي مخنو/قه ومض/ايقه
زهره : وليه ماقولتليش ياخاله ليه سبتيني اظلمه
خاله حكيمه : مكانش ينفع يابتي انتي كنتي هتبقي وسطيهم ومعاهم دوول بيسمعوا دبه النمله لو كنتي غلطتي او سامحتي دكتور علي او اي شىء عملتيه غلط ياسين والعربي وحسام كانوا هيشكوا في كل ده وكل محاولاتنا ان احنا نرجع ياسين يبقى وسطينا كانت هتفشل
زهره بصت لعلي بلوم وسكتت
بربروس : أذآ فكل شىء كان خطه من الاساس بينك ياخاله وبين علي
خاله حكيمه : كان لسه اهم شىء انا كنت متأكده ان العربي هيغدر بياسين بعد ما ياخد اللي هو عاوزه عشان عارف ان تأثير الضبع بيروح من عليه واحده واحده وهيرجع طيب ومالهووش فايده. عند العربي وخصوصا لما كان بيشوفك بدافع عن علي ياياسين وكل ما تدافع عن علي كان بيعرف انك عاجلا او اجلا هترجع تحس بغيرك زي زمان
دكتور علي : بس فضل قدامنا حاجه واحده بس
يزن فهم ورد بسرعه بديهيه
يزن : ازاي تخلوا بربروس وياسين معانا ومايهربوش بعد المعركه مش كده
خاله حكيمه شاورت بصباعها على يزن
خاله حكيمه : انت ذكي .. ومحلتكش غير ذكائك
ضيق حاجبه باستغراب وحيره من أمره
يزن : وده اعتبره مدح ولا ذم
دكتور علي : فضلنا نفكر لو ياسين فعلا ابتدى يهتم بيا ويدافع عني يبقى مش هيسيبني امو/ت مهما حصل
بربروس: كنت اعتقد فقط ان ياسين هو الاخرق من بين الجميع ولكن اتضح ان هناك من أخرق منه
بغ/ضب وهو متنر/فز شاور بأيديه لعلي
ياسين : انت اكيد اتج/ننت تقوم تضحي بنفسك عشان نفضل معاهم هنا
علي حط ايده علي كف ياسين وابتسمله وبصله بحب
دكتور علي : كنت واثق فيك ياياسين كنت عارف انك مش هتسيبني ام/وت مهما حصل
ياسين : ولو مكنتش قدرت انقذك ياعلي
بهدوء وبرويه
دكتور علي : كنت هتقعد معاهم عشان تنتق/م لمو/تي يعني في الحالتين هنوصل لنتيجه
ياسين : وليه ده كله ياعلي ليه ؟ كان في الف طريقه احسن من كده تخليني افضل هنا
هز راسه بالنفي
علي : مكانش في طريقه تخليگ تفضل هنا غيى الطريقه دي ياياسين
عز : كل اللي حصل ده مافيش منه فايده
ايه الفايده طالما كده كده العربي هو اللي فاز في الاخر تجمعنا هيفيد بأيه
ابتسم ابتسامه بسيطه وهو بيهز راسه من فوق لتحت
داغر : انتي لعبتيها صح ياخاله انتي من الاول كنتي عارفه ان احنا مش هنكسب المعركه
خاله حكيمه : اكيد ياولدي عمار لا يمكن يكسب المعركه ضد حسام والعربي وبربروس وياسين لوحده وخصوصا انه لحد دلوك معرفش كل قدراته بس اللي استغربتله انه قدر يقف قدامهم كلهم بالشكل ده
وده طبعا بفضل تدريبك لي ياداغر
داغر : للاسف مادربتهوش كفايه
ضيق عنيه بعدم فهم وتساؤل
عمار : قدراتي .. تقصدي ايه بقدراتي
الخاله حكيمه : انت خابر زين ياولدي اكيد اكتشفتها
هز راسه بالنفي
عمار : مش فاهمك
الخاله حكيمه : فكر كويس وافتكر ماحصلش معاك حاجه جديده خالص حاجه مكنتش عارف انك تقدر تتحكم فيها
عمار فهم
عمار : تقصدي
قطعته في الكلام
الخاله حكيمه: ايوع ياولدي اقصد اللي فهمته
ومش بس تقدر تتحكم في الذئاب وبس لاء تقدر تتحكم في الحيوانات كلها وتبقى ملك ليك تسمعهم وتفهم لغاتهم وتخليهم ينفذوا اللي انت عايزه
عمار : ازاي
خاله حكيمه : كله مع الوقت هييجي وهتعرف تتحكم في نفسك ويبقى عندك القدره تتحكم فيهم كله بالتدريب وانا هبقى معاك مش هسيبك ابدآ
عمار : وبعد تدريبي ما برضوا اللعنه اتفكت مافتكرش ان بعد اللي حصل ده كله وياسين وبربروس معانا هيحصل حاجه
الخاله حكيمه : انت صح ان اللعنه اتفكت ودي حاجه مكناش نقدر نعمل حاجه فيها والعربي بقى اقوى ويقدر يعمل حاجات مكانش يقدر يعملها زمان بس برضك ياولدي لو اجتمعنا كلنا نقدر نقت/له
رعد : بس على حسب علمي انه بقى قوي لدرجه انه مابقاش ينفع يم/وت
خاله حكيمه : لاء ينفع الحاجه الوحيده اللي مش هتخليه يمو/ت هو مو/ت شمس وهو ده اللي بيسعى لي حاليآ
عمار ضيق حواجبه بغ/ضب
عمار : انتي بتقولي ايه؟
______________( بقلمي ماهي احمد )______________
حسام كان قاعد مع العربي هو والجزار
الجزار : ولما انت لازم تقت/لها ماقت/لتهاش ليه من الاول ما كانت عندك يوم فك اللعنه
العربي : مكانش ينفع وقتها كان لازم اضمن الاول ان اللعنه اتفكت البت اختفت في وقتها وانا كنت لسه بتغير لسه برجع شباب زي الاول
حسام : ولو ماق/تلتهاش ايه اللي هيحصل
العربي : في احتمال انهم يق/تلوني ولو انا مو/ت كل شىء انا عضيته هيم/وت وانت كمان ياحسام انت ناسي انك شربت من د/مي
____________________
عمار : ده لا يمكن يحصل
شمس بلعت ريقها واتنهدت وبتتكلم بتو/تر
شمس : واذا .. اذا قت/لني ماذا سيحدث
عمار : انتي بتقولي ايه
ياسين : وتفتكرى ان ممكن نسمحله بحاجه زي كده
بصت لياسين واتنهدت وهي مضا/يقه ان قلبه مايل لشمس
الخاله حكيمه : اكيد لاء عشان كده لازم نبقى كلنا ايد واحده
رفع ايده وبصلهم كلهم وهو مش فاهم شىء
شريف : اسف ياجماعه بس احنا ايه اللي دخلنا في ده كله
وجه كلامه لعز
شريف : عز .. انت تعرف الناس دي لدرجه انك تضحي بنفسك عشانهم
كانت متو/تره وهي بتتكلم والخو/ف متملك منها
ولاء : شريف عنده حق انا من يومين بالظبط كنت بذاكر عشان امتحان الثانوي بتاعي ودلوقتي قاعده وبسمع قصص كنت بشوفها في الافلام وبس بستمتع بيها وانا بشوفها لكن
مش اعيش جواها
وجهت حديثها لغرام
ولاء : تعالي نروح ياغرام
اتجهت انظار الجميع لولاء
ولاء : ماحدش يبصلي كده انا حتى ماعرفكمش
يزن : هي عندها حق والاخ اللي اتكلم قبلها
قاطعه في الكلام
شريف : اسمي شريف
يزن : اهلا وسهلا وانا يزن
قاطع تعارفهم بحده
ياسين : وانا ياسين الضبع
اتولدت في القاهره على حسب ما قالولي
عايش بقالي كتير
مقاس شبشبي سته واربعين
بحده وعصبيه وحول عنيه لاسود لولاء وشريف
ياسين : هاا .. اتعرفنا ..
خاله حكيمه : ياااااسين
رجع لون عنيه للونها الطببعي
ياسين : خرست
دكتور علي : على فكره اسمك مش ياسين الضبع اسمك ياسين بن زيدان الصاوي المعروف بياسين الصاوي لكن للاسف لما الضبع اخدك فهمك ان اسمك ياسين الضبع
ضم حواجبه باستغراب ورفع حاجبه
ياسين : اي الصااوي ده
خاله حكيمه : بعدين ياياسين
وجهت كلامها لشريف وولاء
خاله حكيمه : كلنا يابتي في مركب واحده
______________
حسام : انا مش شايف اننا استفدنا اي شىء من فك اللعنه ده
طالما انهم ممكن يق/تلوك وانا اللي كنت فاكرك مابتم/وتش
العربي : ازاي بقى فك اللعنه كان مهم جدا على الاقل مو/تي مابقاش سهل زي الاول و كفايه انك لسه عايش بتتنفس اللعنه لو مكانتش اتفكت كان كل مستذئب عايش على الارض كان زمانه م/يت ده غير اني بقيت اقدر احول عدد كبير من البشر انت نسيت التجارب اللي وريتهالك في المزرعه البشر دي كلها هتتحول بمجرد رجوعي للمزرعه مره تانيه هيبقى عندنا جيش من المستذئبين
________________
خاله حكيمه: العربي عنده خطه وهوس من زمان انه يتحكم في العالم وبدل ما المستذئبين يستخبوا من البشر عايز البشر هما اللي يستخبوا منهم عاوز يحول الارض كلها لمستذئبين وهو يبقى الحاكم عليها
_______________
حسام : ما انت لو عملت كده هنتغذى على ايه ؟
العربي: عليهم برضوا بس هنبقى حاكمينهم البشر هيخد/مونا وهيبقوا عبيد لينا والمستذئبين هيبقوا في كل مكان على وجه الارض
__________________
خاله حكيمه : وده اللي لا يمكن اسمح بي ابدا طول ما انا عايشه االعالم هيدمر
موازين الكون هتختل
وجهت حديثها لولاء
يعني مش هيبقى في مدارس تروحيها عشان تكملي دراستك يابتي وكل اللي تعرفيه هي/موت مش هيعيش العالم هيبقى مظلم وكل شىء في النور هيتعتم
وجهت كلامها لهدير
خاله حكيمه : ابنك اللي منتظراه بفارغ الصبر وشيلاه في بطنك مش هيلحق يشوف النور
حطت ايدها على بطنها وهي خايفه بصت جنبها لداغر والخوف مالي عيونها
هدير : داغر
وجه كلامه لحكيمه
داغر : مافيش حاجه في الدنيا ممكن تأذي ابني في يوم
الخاله حكيمه : لاء فيه .. العربي ممكن يأذيه .. اطفال البشر كلهم هيتأذوا
_____________________
ضرب بأيديه على الطرابيزه بع/صبيه وقع كل اللي علييها على الأرض
حسام : ومستني ايه ؟ انا زهقت من الانتظار خلينا نخلص عليهم ونخلص منهم
العربي : ما ده اللي انا بفكرله بس قبل ما اخلص عليهم انا محتاجهم
حسام : محتاجهم في ايه وليه فهمني
____________________
الخاله حكيمه : العربي عايز يملك كل شىء بعد ما فك اللعنه قدر تاني يرجع موهبته
عمار : وايه هي موهبته
الخاله حكيمه : انه يسلب موهبه اللي حواليه وتبقى ملكه وقت اللعنه محدش كان بيقدر يتحكم في موهبته الا بربروس لانه ماتلعنش اصلا
__________________
العربي: عايز ابقى قوي محدش يقدر عليا في يوم
يبقي معايا موهبه بربروس واني اقدر اشفي اللي حواليا
موهبه ياسين وامسح ذكريات اللي انا عايزه موهبه علي
____________________
بتساؤل وعدم فهم
بربروس : ألديگ موهبه انت الاخر يا علي
علي : كل واحد فينا اتحول من عضه مستذئب عدى الخمسين سنه على تحوله بيبقي عنده موهبه
_______________________
باستهزاء وسخريه
حسام : حتى علي عنده موهبه ده مشروع وفسد
العربى : اهوه علي اللي مش عجبك ده وبتقول عليه مشروع فاسد و مالهووش في شىء ده عنده اهم موهبه فيهم كلهم
ابتدي يجذب انتباهه اكتر
حسام : وايه هي الموهبه دي
___________________________
دكتور علي : اني بقدر اشوف المستقبل وايه اللي ممكن يحصل فيه
ياسين : يعني انت كنت عارف ان احنا هننقذك
رد بسرعه على سؤاله
علي : لاء مكنتش اعرف لأن وقتها اللعنه مكنتش اتفكت
شاور براسه بعدم فهم
عمار : يعني تقدر تشوف هيحصل معانا ايه بكره
على مابقاش عارف يرد على مين ولا مين واسئلتهم اللي ورا بعض
عز : ادولوا فرصه يتكلم
بص لعز وابتسم
علي : انا بقصد إني بقدر اشوف المستقبل قبلها بدقايق او يمكن ساعات بالكتير
_______________________
حسام: برضوا مالهاش لازمه اي دقايق وايه ساعات ولا شىء
كده كده بنكون في قلب المعركه
العربي : مش بس كده
الجزار : في حاجه تاني يقدر يشوفها
العربي : ايوه
حسام : ايه هي
__________________
الخاله حكيمه : يقدر يشوف المستقبل البعيد .. البعيد اوي
يزن : فهمتك ياخاله انت بتقدر تشوف المستقبل القريب والبعيد يعني يا اما قبل الحدث بساعات يا اما قبل الحدث بسنين
علي : بالظبط ومش كل المستقبل بتجيلي على هيئه رؤيه مش اكتر
وجهت كلامها ليزن
خاله حكيمه : تفكيرك عاجبني ياولدي انت وعمار بتكملوا بعض انت العقل وهو العضلات
عمار ضيق حواجبه وبص ليزن
عمار : فهمني ياعقلي ؟
يزن : يعني يقدر يشوف المستقبل مثلا بعد خمسين او ١٠٠ سنه قدام لكن ما يقدرش يشوف هيحصل اي بكره يقدر يشوفه كمان دقايق او ساعات مش شهور ولا ايام
دكتور علي : بالظبط .. كل كلمه قالها يزن صح والرؤيه بتجيلي في اي وقت ومش كل حاجه بقدر اشوفها في حاجات كتير مابقدرش
___________________
العربي : وطول ما علي معاهم ويقدر يشوف المستقبل البعيد ممكن يقدروا يغيروا كل الخطط اللي انا عاملها
حسام : وهنتصرف ازاي في الليله اللي مش طلعلها ملامح دي ياحبيب اخوك
العربي : ما تقلقش عشان كده انا بعمل حسابي من دلوقتي
حسام : ازاي
_________________________
الخاله حكيمه : العبقري
كلهم بصوا لبعض في تساؤل
بربروس : ومن الذي يدعوا بالعبقري
الخاله حكيمه : ده الوحيد اللي لازم نخاف منه
ياسين : و العبقري ده بقى بيبع ايه ؟
هزت راسها شمال ويمين وبتتكلم بكل ثقه
خاله حكيمه : يقدر يبيعك ويشتريك ياياسين
داغر : ليه بتقولي كده ياخاله
خاله حكيمه : قبل اللعنه علي شاف رؤيه ان الارض بتدمر والعربي طايح في خلق الله كل اللي على الارض بقوا مستذئبين النا/ر بتاكل كل بيت وكل شارع الناس بتستخبى والمستذئبين بقوا في كل مكان على الارض والبشر قربوا ينقرضوا الارض اتحولت لدما/ر شامل والعربي متحكم فيها وهو الحاكم الناهي عليها الحكومه لما لاقت كده وان الارض خلاص ادمرت قررت انها تبني ملاجىء تحت الارض تنقذ فيها العلما والدكاتره وكل من ذي اهل علم والناس اللي قدرت تعيش
وابادوا الارض بص/واريخ نوو/يه ومكانش قدامهم حل تاني غير كده وقضوا على كل المستذئبين اللي استخبوا في الملاجىء والعلماء اللي بقيوا فضلوا مستخبيين في الملاجىء اكتر من ٣٠ سنه و قدروا يصنعوا سلا/ح بعدها يقضي على اي مستذئب ونزلوا خبر للاجيال اللي اتولدت في الملاجىء انه نزل نيزك على الارض هو اللي دمر الارض عشان البشر مايعرفوش باللي حصل ويمكن ده اهم سبب عشان كده المهدي القي اللعنه علينا
_________________________
الغ/ل والحق/د كان باين في كلامه
حسام : معنى كده ان احنا اللي كسبنا وبعد ما استوليت علي الارض برضوا البشر عملولنا اباده
العربي : دي الرؤيه اللي شافها علي
حسام : ما ممكن علي ده بيكذب علينا
العربي: لما المهدي القى لعنته علينا طول السنين اللي فاتت علي مابقاش يقدر يشوف اي رؤيه تانيه بس انا ماسكتش طول السنين دي بقيت احاول اجيب علماء تحت طوعي يقدروا يصنعوا اله زمن نشوف بيها المستقبل وطلع فعلا ان ده اللي هيحصل
_____________________
خاله حكيمه : اللي اتبقى من رؤساء الدول اخدوا القرار ده ومكانش قدامهم حل تاني في منهم اللي ما/ت في الملاجىء وطلع جيل جديد ومنهم العبقري .. شخص ذكي لأبعد الحدود ذكائه لا محدود وبذكائه يقدر يمشي اللي في دماغه من غير حرو/ب
______________________
العربي : بقالي سنين بحاول ازاي بأله الزمن اقدر اجيبه اجيبه في الزمن بتاعنا هنا
حسام : تجيبوا ازاي
_______________________
رفع نضارته وهو متو/تر وصوابع ايديه بتترعش
الغريب : والدي .. والدي صنع اله زمن تقدر تشوف ال .. المستقبل ال .. العبقري هيم.. هيموت سنه .. سنه 2064 بأن بأنفج/ار لو .. لو قدرنا .. نص.. نصنع فجوه ز.. زمانيه .. نقدر .. نقدر ندخل من.. منها ونطلع العبقري من البيت ال.. الكبير
اتأفف وهو بيتكلم بع/صبيه
ياسين : الكائن ده لما بيتكلم بتعصب مابفهمش منه كلمه وانا واحد دماغي على قدي و بحاول استوعب بالعافيه
الغريب : انا.. انا بحاول .. اف .. افهم.. افهمكم
قاطعه في الحديث بتأفف
ياسين : ابعد عن دماغ متو/ فين امي وريح ..
وجه حديثه لعلي
ياسين : حد تاني يكمل ياعلي
غض/بت من طريقه كلامه واستهزائه بالغريب
شمس : دعه يكمل حديثه فلا ذنب له ابدآ في ثقل لسانه
ابتسم وهز راسه بالموافقه وهو بيبص في عيون عمار بكيد
ياسين : وانا ماقدرش اخالفلك أمر
عمار ضغط على اسنانه ولسه هيقوم لياسين شمس مسكته من دراعه وقعدته
شمس : دعگ منه ألا ترى فهو يفعل ذلگ فقط لمضايقتگ صدقني
ابتسم ابتسامه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه ورفع حواجبه وهو مبتسم وغمزلها بطرف عنيه
ياسين : خايفه عليا ياشمس
اخدت نفس بتأفف وطلعته باستسلام
شمس : حسنآ لقد استسلمت
بابتسامه سخ/ريه
عمار: انت ليه مش قادر تفهم .. شمس عمرها ما هتخاف عليك
الخاله حكيمه : تفتكر ده وقته ياياسين احنا في ايه ولا في ايه ياولدي
بص للغريب وهو مبتسم
ياسين : كمل كلامك ياغريب
بص لعمار وكمل كلامه
ياسين : لجل خاطر عيونها الحلوين
عمار اتعص/ب واتنر/فز جدا من كلمه ياسين
عمار : قول كلمه تاني وهق/تلك بأيدي
بلا مبالاه وعدم اهتمام
ياسين : كلمه تاني
اتضح على ملامح خاله حكيمه بعض العص/بيه
خاله حكيمه : يااااااسين
شاور على شفايفه وقفل شفايفه زي السوسته
ياسين : اتخرست
ابتسم للغريب بغ/يظ
ياسين : كمل بس من غير رغي
حول عنيه للون الاسود
ياسين : عشان بصدع
الغريب اخد نفس وكمل كلامه بسرعه
الغريب : السنين اللي فاتت دي كلها العربي صنع اله زمن او بمعنى اصح فجوه زمنية او بعد زمنى بس المشكلة فالسفر عبر الزمن ان الكيان الملموس مينفعش يتواجد فمكانين فوقت واحد عشان كده مش قادر يجيبه وانا مش ذكي بذكاء والدي عشان اقدر اصنعه ولا ابني هيبقى ذكي زيي احنا بنقدر نشوف لحظات بسيطه من اله الزمن اللي والدي اخترعها قبل ما يمو/ت ولحد الان العربي مش عارف ازاي يقدر يدخل يجيب العبقري قبل ما يفجر نفسه عشان ينقذ اللي حواليه
الكل بصله باستغراب انه مابقاش يقطع في الكلام وبيتكلم عادي والغريب بعد ما خلص كلامه اخد نفس عميق مره تانيه
رفع نضارته وبص للجميع
الغريب : انا .. لما بكتم .. بكتم نفسي وا.. واتك.. واتكلم بت.. بتكلم ط.. طبيعي
ياسين. : اكتمه على طول بقى
___________________
حسام : هو ضرورى ان احنا نجيب العبقري ده
العربي : اكيد للاسف الغريب مش ذكي كفايه ولا حتى ابنه الصغير هيبقى بذكاء العبقري .. العبقري لو معانا هنعرف بذكائه نتحكم في العالم كله
حسام : ايوه بس ازاي وانت بتقول ان ماينفعش
________________________
الغريب : ينفع في .. في حاله واحده .. واحده بس
ان انه يلبس السلسله واللي يدخل ال .. الفجوه .. الفجوه الزمانيه دي يبقى عارف انه .. انه رايح مش راجع يعني يلبس .. يل .. يل.. يل..
ياسين : غرييييب خد نفس
الغريب اخد نفس عمييق
الغريب : يلبس السلسله ويقلعها في الثواني اللي متبقيه ويلبسها للعبقري ويدخله هو في .. في .. في
ضغط على اسنانه بغي/ظ
ياسين : ارحم امي التعبانه
عمار ابتسم وحط ايديه على شفايفه عشان ما يبانش انه بيضحك شمس برأتله وضربته بكف أيديها بالراحه على كف أيده
شمس : كفى .. لا تضحك
ميرا : في الفجوه الزمانيه ياغريب
الغريب لما لقى الكل مركز معاه اتوتر جدا والتوتر كان باين في كلامه
الغريب : اي .. ايوه
ياسين : كفايه انت لحد كده ياغريب ماتتكلمش تاني
( رفع نضارته من على مناخيره وبص في الارض بضجر )
ميرا : لما كنت هناك مع حسام دخلت اوضه كان باين انها اوضه مجهزه فيها شاشات لمراقبه مكان كان غريب جدا وفي المواصفات اللي بتقولي عليها
الخاله حكيمه : العربي لا يمكن يسيب معمل المزرعه يبعد عن عينه ابدآ وحاطط حراسه هناك عشان كده لما ولاء وشريف. راحوا يجيبوا الحقن كانوا هناك حراس المزرعه
_________________
العربي : طبعا ناويها ده انا بقالي سنين بحلم بواحد يبقى بذكاء العبقري وقوته وشجاعته
حسام : وتفتكر مين اللي هياخد السلسله يلبسها ويدخل جوه الفجوه الزمانيه دي ويقنع العبقري انه يلبس السلسله في خلال ثواني ويدخل جوه الفجوه الزمانيه ويم/وت هو عشان المكان هينفج/ر
العربي ابتسم ابتسامه بسيطه ظهرت بجانب شفايفه
العربي : صابر
_________________________
عز : يعني على كده لازم نمنع ان العبقري ده ييجي هنا
خاله حكيمه : بالظبط ياولدي
داغر : ولو جه وبقى مع العربي
بربروس : سيكون من الاعداء وسننتصر عليه بأذن الله
فمن معه الله فلا غالب له ونحن من انصار الحق
رفع كف ايديه وشاور لبربروس
ياسين : كفايه .. كفايه كده ياشيخ عجوه
غدير الطفله: هو انا ممكن اقول حاجه
الكل بصلها بجديه ومستني تشوف هتقول ايه
الطفله: هو انا ممكن اخد حته تاني عشان لسه جعانه
ابستمت للطفله ومدت ايدها واخدت منها الطبق
خاله حكيمه : اكيد يابتي انتي مالكيش ذنب في اللي بيحصل ده كله ولا ده مكانك
بصت للجميع وهي بتدي الطبق لغدير
خاله حكيمه : كفايه اكده كله ياكل من طبقه عشان نبقى كلنا اكلنا عيش وملح سوا ومايدخلش ما بينا خا/ين في يوم
ومن اللحظه دي كل واحد فيكم معاه حريه الاختيار يا يبقى معانا يايسحب أيده من كل ده واللي حابب ينسحب حقه وماحدش يقدر يلومه بس قبل ما حد يقول رأيه فيكم بالرفض او الايجاب اعرفوا ان لو محطيناش ادينا في ايد بعض وبقينا أيد واحده كلنا هنتأذي سواء دلوقتي او بعدين ومحدش يقول رأيه دلوقتي هستني رايكم بكره الليل بعد ما تكونوا فكرتوا كويس ماتتسرعوش
حط الطبق اللي في ايده على الارض ورفع ايديه جنبه
خاله حكيمه : انت معانا ياياسين ورأيك مش مهم عشان اكده ولا اكده فا انت كده كده معانا
عوج شفايفه وفضل رافع ايده
الحزم والشده كانوا باينين في نبره صوتها
خاله حكيمه :ماتتسرعش في ردك ياياسين قولت
فضل رافع ايده ومنزلهاش
اتنهدت بغ/يظ
خاله حكيمه : ارغي ياياسين بس انت عارف وخابر انك معانا
بصلها وفي عنيه الجديه وهو بيتكلم وبيبص لغدير وغمزلها بعنيه
ياسين: انتي ليه مدياني انا حته والبت الصغيره دي حطالها حتتين
هز راسه شمال ويمني بزهق وهو مش مصدق
بربروس : ياوكستااااااه
بص باستغراب لبربروس وهو مبتسم ابتسامه بسيطه
دكتور علي : وكستاه .. اتعلمتها منين دي يابربروس
شاور على ياسين براسه
بربروس : اعلم إن الفاظي اصبحت بذيئه بعض الشىء ولكن هذا اللعين يتفوه بأشياء ليلآ مع نهارآ جعلني اتحدث نفس لغته دون ان اشعر
ابتسم ابتسامه سخريه
ياسين : هاتها فيا بقى ياشيخ عجوه انت اصلا مدورها ومدكن علينا
قطعت كلامهم
مارال : زي كلمه خازوق كده
سابتهم ومشيت وهي الدموع في عنيها لما عرفت ان عمار مش اخوها عمار شافها كده قام وراها بسرعه
بص لشمس وساب ايديها
عمار : عن اذنك ياشمس
ياسين ابتسم اول ما عمار ساب شمس وبصلها وهو مبتسم
زهره شافت نظره ياسين لشمس ندهت عليها وبصت لعلي بعصبيه وغيظ وسابته ومشيت
زهره : شمس تعالي عايزاكي معايا
وجهت كلامها للخاله حكيمه
زهره : عن اذنك ياخاله
خاله حكيمه : اذنك معاكي يابتي
علي استغرب ان زهره مشيت وباين على ملامحها الزعل منه جه يقوم وراها ياسين حط ايده على دراعه وقعده
ياسين : اقعد إياك تروح وراها
علي : باين عليها زعلانه ياياسين
ياسين : الوليه دي أصلا وشها محر/وق قبل كده مرتين كل ما تمشي وراها بيحصلك حاجه
بصله نظره عفويه وبيتكلم عنها بكل حب
ياسين : دي زهرتي ياياسين .. والزهره لازم نسقيها وقت ماتعطش مش نسيبها تدبل وتم/وت
علي ساب ياسين وفي لحظه مكانش موجوده
بص جنبه لبربروس بعدم فهم
ياسين : وهي مافيهاش ايدين تشرب
---------------------------------
هدير مسكت بطنها وحست بالألم
هدير : اااه
داغر : مالك ياهدير
هدير : محتاجه اريح فوق شويه
قام ومدلها ايده
داغر : تعالي معايا
الشمل اتفرق اول ما داغر قام وكل واحد قام من مكانه والخاله سابتهم وفي لحظه مكانتش موجوده رعد مشي ومابصش حتى وراه لميرا ويزن بقى يبص على عمار وهو ماشي ورا مارال ومخنوق جدا منه
ساره : مالك يايزن فيك ايه
يزن : حاسس ان بعظ السنين دي كلها ماعرفش عمار وازاي يخبي عني حاجه مهمه زي دي ازاي ما يحكليش عن امه عمار يعرف عني حاجات انا معرفهاش عن نفسي حاسس بخنقه رهيبه ساره
ساره : اكيد كان عنده اسبابه
ابتسم ابتسامه مكسوره وبيهز راسه شمال ويمين وبيتنهد بألم
يزن : مافيش سبب يخليه يخبي عليا حاجه زي دي ياساره
ساره : طيب قوم معايا
مدتله ايديها ورفع راسه وبصلها
ساره : قوم بقى عشان خاطري
مدلها ايديه وقام معاها
_______________( بقلمي ماهي احمد )______________
عمار : مارال استني رايحه فين في الغابه دي لوحدك
لفت وشها وبصيتله وهي بتبكي
مارال : انت ليه مش مضايق
ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه وحط ايديه الاتنين في جيوبه
عمار : عشان مش فارقه يامارال صدقيني مش فارقه
مارال : ممكن مش فايقه معاك بس فايقه معايا انا .. عماي انت فاهم ايه اللي حصل انت ماطلعتش اخويا ..
طول السنين اللي فاتت دي كنت بتمنى انا وامي انك تكون لسه عايش عشان تبقى معانا وتعوضنا عن اللي شوفناه في حياتنا
اتنهدت ورجعت خصلات شعرها اللي جايه على وشها
عماى انت مش فاهم .. مش فاهم احنا عشنا السنين اللي فاتت دي ازاي امي مكانتش بتعمل اي حاجه غيي انها بتند/م انها اختايتك وده كان بيأثى علينا ومن كتى احساسها بالذنب أسلمت وده طبعا خلانا بقينا زي المضطهدين ما بين ناسنا واهلنا والكنيسه منعت عننا اي دعم بقينا مش لاقيين ناكل وخصوصا بعد مو/ت بابا يوحنا عيشنا في مكان في الايياف
واخويا بقى يلوم على امي في كل لحظه كان بيكي/ها انها سابت دي/نها وحياتها واخدتنا معاها في اليجلين بس كان كل اللي بيهون علينا ان يغم اننا وامي شوفناك مي/ت قدامنا الا انها كان عندها ايمان انك عايش وما/موتش وفي يوم هنوصلك مهما اليوم ده بعد هييجي يوم واليوم المنتظي هيقيب لما اخييآ شوفتك ماصدقتش نفسي وقولت اليوم جه اخويا يجع وهيعوضنا عن اللي حصل زمان وعن سنين الحيمان اللي عيشناها ولو امي فضلت عايشه بعد اللي حصل لما تشوفك يوحها هتتيدلها من جديد لكن بعد كل ده تطلع اصلا مش اخويا وكل اللي امي كانت بتقلهولي كذب
انا .. انا اللي غايظني ان امي عميها ماقالتلي .. عميها ما حاكتلي على اي حاجه حصلت كل كلمه كانت بتقولهالي كذب ياعماي
عمار قرب من مارال ومسحلها دموعها بحنيه وابتسم وهو بيبصلها
عمار : هوووش ماتعيطيش كلنا دفعنا تمن اللي حصلنا يامارال اوعي تفتكري اني مبسوط انك ماطلعتيش اختي
بس برضوا مش هكذب عليكي انا ارتحت
اداها ضهره وقعد ومارال قربت وقعدت جنبه
مسحت دموعها بأيديها وبصت جنبها لعمار
مارال : ارتحت من ايه ؟
رجع راسه لورا وبص للسما ورجع بص قدامه وهو مبسوط
عمار : من أيه ؟ انتي بتسألي من ايه يامارال
عمار : عارفه يعني ايه ام تختار طفل من اطفالها ان هو اللي
يمو/ت
طيب عارفه وقتها انا كنت حاسس بأيه .. حسيت ان الدنيا كلها ماتسواش قصاد ان امي اختارتني اني انا اللي امو/ت وخصوصا اني كنت الصغير فيكم ما هو نفس البطن اللي شالتني شالتكم
فكرت الف مره طيب ليه ماختارتش اخويا الكبير ده انا كنت الحنين اللي فيكم .. كنت كل ما بيحصل معايا حاجه وانا عايش مع العربي افضل الع/ن اليوم اللي طلعت هي أمي فيه لما كنت ابص على اي ام تمشي مع ابنها وهي مبسوطه وبتحبه كنت في سري بقول دي كذابه اكيد بتضحك عليه فقدت الثقه في كل الامهات عيشت حياتي كلها كنت بسأل سؤال واحد وبس
ليه ؟ ليه انا ؟ مش معنى انا ؟
شاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه وهو بيتنهد
عمار: دلوقتي بس عرفت يامارال .. دلوقتي بس فهمت
مش عارف هتصدقيني ولا لاء بس مش زعلان ..دلوقتي بس مابقيتش زعلان انها اختارتني انا علشان هي ام وماشالتنيش في بطنها .. والطبيعي مهما كانت بتحبني انها هتختار اللي من د/مها وشالته في بطنها دلوقتي بس ممكن اسامحها لو هي عايشه
دلوقتي بس لو لسه عايشه هرجع لحضنها
مارال : هتيجعلها حتى بعد ما عرفت انها مش امك واحنا مش اخواتك
بص جنبه لمارال وهو مبتسم
عمار : عمر الد/م ما كان بيربط الاشخاص ببعض ياما ناس
د/مهم واحد وبعاد عن بعض
وياما ناس اكتر مش من د/منا وقلوبهم قريبه من بعض وبيخافوا على بعض واكتر من الاخوات كمان وانتي هتفضلي اختي غصب عنك مش برضاكي يامارال انتي ويزن احنا ممكن مانكونش اخوات بس انتوا عيلتي اللي مش هقدر في يوم استغنى عنها وهفضل اخاف عليها وقريبين من قلبي مهما حصل
يزن كان واقف هو وساره ورا عمار وسمع كلامه
بنبره فيها لوم وعتاب لعمار
يزن : وطبعا انت قولت اخر كلمتين دوول عشان عارف ومتأكد اني وراك وسامع خطوات رجلي وانا جاي فقولت أقول كلمتين حلوين قبل ما يبدأ هو كلامه
بعدم فهم وهو مش فاهم بيتكلم عن ايه
عمار : في ايه يايزن انت بتقول ايه ؟ انت عارف انت ايه بالنسبالي زي ما انا عارف انا ايه بالنسبالك ازاي تشك في حاجه زي كده
يزن : وعشان كده بقى ماحكتليش اللي حصلك كنت كل ما اقولك جيت عند العربي ازاي فين اهلك مكنتش بترد عليا كنت كل مره اصحيك من نومك وانت مر/عوب مكنتش بتحكيلي
انا طلعت عبيط اوي ياعمار مكنتش اعرف اني ولا حاجه بالنسبالك للدرجه دي
عمار بص وراه ليزن واخد نفس
عمار : ممكن مكنتش بقولك عشان كنت ببقي مش قادر انطق اي كلمه عنها لو كنت حاكيتلك ياصحبي كنت هتفكرني بيها وباللي حصلي كل شويه وهيبقى غصب عنك كنت هتتكلم عنها وعن اللي حصل وانا مكنتش حابب افتكر كنت بحاول انسى بأي شكل كنت بشرب وبسكر وبعرف بنات واعمل اي حاجه بس عشان انسى اليوم المشؤوم ده وانت عارف كده كويس
بنبره تهكميه وغ/ضب
يزن : لاء مش عارف .. وتصدق مابقيتش حتى عايز اعرف انت كنت بتحكيلي حاجه عكس اللي حصل خالص واراهنك انك حكيت لشمس عشان حبيتها ووثقت فيها الظاهر انك عمرك ما وثقت فيا ياعمار ودي اكتر حاجه وجعاني منك
يزن جه يمشي عمار في لحظه واحده وقف قدامه
عمار : ماينفعش في يوم تسيبني وتمشي واحنا زعلانين سوا
دي عمرها ما حصلت ما بينا ياصحبي
يزن ضرب كتفه بكتف عمار بغيظ وهو ماشي
عمار: انت اللي عايز كده
يزن ساب عمار ومشي وبقت ساره تنده عليه
ساره : يزن استنى
يزن مابصش وراه وكمل مشي وعمار واقف
ساره : ماتزعلش منه ياعمار هو بس مضايق شويه
عمار : انا عارف .. خليكي معاه ياساره ماتسيبهووش
ساره سابت عمار وراحت ورا يزن لاقيته واقف قدام النهر جت من وراه واتكلمت
ساره : يزن ايه اللي عملته ده
اتنهد والتنهيده طالعه من جواه وهو مخنوق ساره ابتسمت
ووقفت جنبه
ساره : للدرجه دي زعلان منه
رفع ايده وقطع غصن شجره وبقي بيشد فيه من خنقته
يزن : على قد درجه حبنا للشخص للي قدامنا على قد ما بنزعل منه
عمار لو كان حد تاني مكنتش زعلت منه ياساره ولا كان همني اصلا يحكي او مايحكيش بس انا فتحت عيني على الدنيا دي لاقيته هو قدامي كان معايا في كل مراحل عمري وواخد على خاطري منه ياساره مش مصدق انه مخبي عني جر/ح كبير في قلبه زي ده كنت حابب اشيل وجعه معاه كنت عايز يقسم همه نصين ونشيله احنا الاتنين بس هو حرمني من اني اشاركني همه
عمار جه من ورا يزن وحط ايده على كتفه وشاور لساره براسه انها تسيبهم لوحدهم ساره ابتسمت وهزت راسها بالموافقه وسابته ومشيت
عمار : انت زعلان مني
يزن : ابعد عني ياعمار
عمار : ولو ما بعدتش
نزل أيديه من على كتفه
يزن : بجد ابعد
عمار : مش هبعد عشان ماينفعش نبعد
يزن ابتسم وبص جنبه لعمار
يزن: تفتكر انا مستاهلش انك تشاركني حزنك لازم تبقى عيني خضرا وشعري احمر عشان تحكيلي
وهو مبتسم بص جنبه ليزن
عمار : طيب بذمتك انا راضي ذمتك عايز تجيب نفسك لشمس
شاور براسه وهو بيتنهد وسرحان فيها
عمار : طيب دي شمس ..
يزن : ايه شمس يعني
عمار : يعني العيون اللي تخليك تسرح في جمالها وانت بتحكيلها يعني لمست ايدها وهي بتربط على كتفي تنسيني الدنيا ومافيها يعني قربها مني لوحده حياه تانيه اتمنى اعيش فيها ولو ليوم حاجه كده تشجعك انك تحكيلها مش انت لو حاكيتلك وابص في وشك تخليني اند/م اني حاكيتلك
يزن : بقى كده دلوقتي بقيت بتند/م لما تبص في وشي الله يرحم لما كنا صغيرين مكانش في حد يطيق يبص في وشك غيري
بيتكلم وهو صادق جدا في كل كلمه بيقولها
عمار : حبي ليك غير اي حب تاني يايزن احنا اللي بينا حب اخوه
تفتكر حب انك تعشق بنت اكتر ولا حب الاخوه اللي مابينا
عمار : حب الاخوه لين ..العشق دايما بيبقى شديد
حب الاخوه بيبقى سهل بيبقى اجمل
حب العشق ساعات بيدخل جواه شكوك
حب الاخوه بيخليك مطمن ان مهما حصل هتلاقي حد في ضهرك سندك
حب العشق بيخليك مضايق وخايف لا اللي معاك تروح منك
يزن : زي ما انت خايف لا ياسين ياخدها منك
اتكلم بسرعه وهو واثق من كل كلمه بيقولها
عمار: انا واثق في شمس ولا ياسين ولا عشره زيه يقدروا ياخدوها مني انا مؤمن ان حبي جواها وجوه قلبها
يزن : وبالرغم من ده كله برضوا خايف لا تروح منك
اتنهد تنهيده عميقه وهو باصص قدامه وحاطط ايديه في جيبه
عمار : ممممم ايوه خايف
يزن : يعني الحب بيخليك شكاك وخايف ومش مطمن
اتكلم بصوت عالي بنبره تهكميه وبص جنبه لعمار
يزن : وبالرغم من كده حكيت لشمس وماحكتليش انا ياعمار
ابتسم ابتسامه عريضه بصوت عالي
عمار : يوووه بقى انت عيل خنزير يلا
يزن ضحك وابتسم ابتسامه عريضه بصوت مسموع
يزن : الخنازير على اشكالها تقع ..
عمار : هي بتقع اه دي مش عايزه كلام بس ماتنكرش اني خنزير قمور وبسمسم وصاحبك واللي اتربيت معاه
شاور براسه بميله
عمار : ماتزعلش بقى ياخنزير
يزن: تاني خنزير
عمار : لا بجد حقك عليا مش هتتكرر تاني .. السماح بقى
يزن : ماشي لقد عفونا عنك
عمار ويزن بقوا يضحكوا سوا اصلهم عمرهم يزعلوا من بعض في يوم
_______________( بقلمي ماهي احمد )______________
زهره اخدت شمس ومشيت وزهره مكانتش بتتكلم شمس استغربت انها نادتها ومابتتكلمش ولا كلمه وحست بتوتر زهره
شمس : ماذا بك يا أمي أرى التردد في عينيكي والخو/ف أيضآ ما الشىء الذي يزعجك لهذه الدرجه
زهره : ابدا مافيش ياشمس حبيت نتمشى سوا شويه
ابتسمت ووقفت وبصت لزهره وسألتها مره واحده
شمس : أتحبيه ؟
اترددت وبلعت ريقها وهي متوتره
زهره : ايه .. ايه اللي انتي بتقوليه ده ياشمس احب مين ؟
شمس : تعلمين جيدآ من أقصد ولكن الشىء الوحيد الذي لم أفهمه لماذا تخفي شيئآ كهذا عني
زهره : ممكن عشان انتي بنتي
شمس : ولكنه واضح بعيونك خوفك الشديد عليه .. حمايتك له طوال فتره مرضه .. نظراتك له الفا/ضحه فأنتي تحبينه ولا عيب في ذلك ابدآ طالما انه حب طاهر وشريف
زهره : زي حبگ لعمار
ابتسمت ابتسامه بسيطه وشاورت براسها بخجل
شمس : نعم كحبي له
زهره : عمار يستاهل انه يتحب ياشمس
شمس : أعلم ذلك يا أمي ولكن دعك مني واخبريني لماذا أرى نظره الحزن في عينيكي علي هو من أودع هذا الحزن بقلبك
زهره : تقدري تقولي كده
شمس : حسنآ اخبريني كل أذان صاغيه
زهره : هي حاجه ممكن تفتكريها هبله وممكن تقولي اي الهبل ده انتي كبرتي وكبري عقلك
شمس : على العكس تمام فأنتي لست بكبيره السن كيف ان لك ان تكوني كبيره وانتي لم تبلغي حتي الخامس والثلاثون من عمرك فأنتي في ريعان شبابك
زهره : تفتكري .. يعني اقصد اني مش كبرت اني لسه بحب
شمس : الحب لا يعرف كبير او صغير فهو يحتل قلوبنا دون استئذان واذا غضبتي من دكتور علي فعليكي بمصارحته فلن يشفي زعلك منه إلا هو
زهره : ما ده اللي هعمله بس بس كنت عايزه اكلمك في حاجه تانيه
شمس : وما هي ؟ تحدثي
زهره: ياسين
شمس : ماذا به ؟
زهره : حاسه ان في فى قلبه حاجه من ناحيتك مش عارفه احساسي ده صح ولا غلط بس ياريت تبعدي عنه ياسين مش مضمون هو اه اتغير وطلع ان كل اللي بيعمله ده مش ذ/نبه بس ده ياسين والقرب منه يأ/ذيكي
اتنهدت وشاورت براسها شمال ويمين
شمس : لا استطيع البعد عنه يا أماه
زهره : ليه ياشمس ؟
علي جه من ورا زهره وقرب منهم هما الاتنين
على : زهره
قربت من مامتها واتكلمت بهمس
شمس : سأخبرك لاحقآ
زهره بصت وراها لاقت علي
دكتور علي : قاطعت كلامكم
شمس : على العكس تمامآ فأنا كنت ذاهبه للبحث عن عمار
بصت لزهره وابتسمت وسابتهم ومشيت
دكتور علي : مالك يازهره فيكي ايه ؟
زهره : ابدا مافيش
دكتور علي : زهره .. انتي عارفه ان في حاجه مضيقاكي مني ومش هبطل اسألك في ايه وزعلانه مني الا لما تقوليلي
زهره : تفتكر يهمك زعلي
بصلها بكل حب وحنيه
علي : قصدك مايهمنيش غير زعلك
فهميني عملت ايه يمكن عملت حاجه وانا ماقصدش
زهره : هي ممكن تكون تافهه بالنسبالك بس بالنسبالي
قطع كلامها بسرعه
علي : مافيش حاجه ممكن اشوفها بعيوني تافهه طالما مزعلاكي يازهره حتى لو كانت صغيره كفايه انها مزعلاكي وده سبب كافي يخليني اشوفها حاجه كبيره ومؤذيه اوي
زهره : اشوف كلامك استعجب ياعلي طالما انا مهمه عندك كده ليه ماقولتليش انك مع الخاله زهره ليه ماحكتليش انك مش خا/ين وانا كنت هديك السلسله ليه تعيشني وتعيش نفسك في العذ/اب ده كله
اتكلم بسرعه بدون تفكير
علي : خوفي عليكي يخليني ماحكلكيش حاجه انتي بشر مشاعرك هتتغير افرضي غلطي افرضي ماعرفتيش تقنعيهم انك ماتعرفيش حاجه ياسين وحسام والعربي بالذات كان بيراقب كل خطوه وكل حركه وكل نفس لو كنتي اتوترتي او ترددتي في لحظه مكانش هيسمحلك انك تعيشي وده اللي مش ممكن اسمح بي ابدآ
زهره : يعني انت ماحكتليش عشان كده مش عشان مش واثق فيا
ابتسم ابتسامه بسيطه ورفع وشها وبصلها
علي : تفتكري لو ماوثقتش فيكي هثق في مين انا بحبگ يازهره وسمعت كل كلمه قولتيها لشمس وعايز اقولك انك مش كبيره على الحب عارفه انتي طول عمرك هتفضلي بنتي الصغيره
_____________( بقلمي ماهي احمد )_______________
ياسين كان بيدور على رعد واخيرا لقاه
ياسين : اي سنه علشان الاقيك ايه اللي مقعدك هنا لوحدك مش خايف لا حبيبه القلب تجوع وتاكلك
رعد : طالما جيتلي يبقى عايز حاجه
ياسين : مممم ابتديت تفهمني وطالما ابتديت تفهمني هبدأ اقلق منك ولو قلقت منك هبدأ افكر وبشكل جدي إني أكلك وانا اصلا جعان وحته اللحمه دي معملتش معايا حاجه
رعد ابتسم ابتسامه بسيطه
رعد : طيب عايز ايه ؟
ياسين : الازازه اللي كانت معاك دي راحت فين ؟
رعد : ما انت خدتها
ياسين : ما انا عايز اختها
طلع ازازه تانيه من جيبه وحدفها لياسين
رعد : ماتتعودش عليها عشان مافيش منها كتير
ياسين مسك الازازه ولقطها من رعد
رعد : وعلى فكره مابتنسيش
ياسين : ومين قالك اني عايز انسى
اتنهد وحاول يتوه في الكلام وبص جنب رعد
ياسين : ايه العربيه اللي جنبك دي ده انا مستذئب ومعييش زيها
قام وقف ومشي مع ياسين
رعد : انا معايا منها كتيييير من كترهم مابقيتش اعدهم
ياسين بص قدامه لقى غدير واقفه لوحدها وخايفه
ياسين : ودي واقفه خايفه كده ليه ؟
بص قدامه وهو مش فاهم
رعد : تقصد مين
ياسين ساب رعد وفي لحظه كان عندها وقعد في مستواها
ياسين : ايه اللي موقفك كده وواقفه بتبصي على أيه ؟
شاورت بصباعها ودموعها نازله منها لقدام ياسين بص وراه لقاها بومه م/يته وفاتحه عنيها وأحشائها طالعه منها اتأفف بزهق
ياسين : دي بومه م/يته ايه ماشوفتيش قبل كده حد
بيم/وت ده انتي كل اللي حواليكي بيمو/توا جت على البومه
غمضت عنيها ودموعها نزلت منها أكتر عوج شفايفه بزهق ونفخ وبص للسما
ياسين : اوووف انا ايه اللي جابني هنا
الطفله عيطت اكتر بصوت عالي
غمض عنيه ورفع ايده بغيظ
ياسين :بس .. بس .. بس مابحبش زن العيال ده انتي عايزه اي دلوقتي عشان تسكتي
وهي بتعيط وبتشهق من كتر عياطها
الطفله : ند/فنها حرام نسيبها كده من غير .. من غير ما
ند/فنها
ياسين : وليه ند/فنها ماتسبيها هي هتتحلل لوحدها
الطفله : لاء ماليش دعوه انا عايزه اد/فنها
ياسين : ولو دف/ناها هتبطلي زن
الطفله : ا.. اي .. ايوه
ياسين : لاء بقولك ايه اتكلمي عدل بدل ما اض/ربك كف يخليكي تلفي الدنيا لف انا ماصدقت اخلص من الغريب
بص وراه ونزل مسك البومه وهو قر/فان منها
ياسين : هي لازم تبقى بو/مه مابحبش البو/مه انا
ياسين لسه هيحفر حفره عشان يدف/نها
الطفله : لاء مش هنا
بعصبيه ونرفزه
ياسين : اوماال فين
الطفله : عند النهر جنب الطمي انما هنا لو حفرت هتحطها في وسط التلج ويمكن المايه تاخدها وتمشي
ياسين فتح بوقه وهو مندهش ورمى البومه في الارض ومسك الطفله بأيديه ورفعها من ضهرها وبصلها
ياسين : اسمعي يابت انتي .. البومه دي هتند/فن هنا ولو اتكلمتي كلمه تانيه هد/فنك مكانها انتي سامعه
الطفله بقت تبكي بصوت عالي اكتر وبقت تعمل أزعاج اكتر
ضغط على اسنانه بنرفزه وغمض عنيه
ياسين : بس .. بس خلاص .. خلاص هند/فنها عند الزفت
الطفله سكتت وابتسمت وياسين نزلها ومشيت معاه ومسك البومه مره تانيه بطراطيف صوابعه وهو قرفان منها
الطفله: ليه قرفان كده اول مره تشوف بومه دي حتى شكلها قمر وكيوت
بسخريه واستهزاء
ياسين : قمر وكيوت دي اكتر حاجه شكلها يقر/ف هي والعصافير انا مش فاهم بتحبوهم على ايه دوول
الطفله: العصافير شكلهم يقر/ف ازاي اومال انت بتحب ايه ؟
الضحكه اترسمت على وشه واتكلم وهو مبسوط
ياسين : الفيران .. الصراصير .. الابراص الاقرب لقلبي .. الحاجات اللي تفتح النفس دي مش بومه وعصافير
الطفله: يع .. مقرف اوي
ياسين : مقرف .. ايش فهمك في الذوق انتي
غدير : انت عمرك حبيت قبل كده
بصلها جنبه باستغراب وهو مش مصدق انها سالته سؤال زي ده
غدير : ايه مش هتجاوبني على سؤالي
ياسين : وانتي ايه فهمك فب الحب انتي يازبله ياصغيره
غدير : ايه رايك بقى اني فاهمه كل حاجه وممكن فاهمه اكتر منك كمان
ياسين : انتي يازبله انتي مابقتيش تخا/في مني كده ليه
الطفله : عشان طنط حكيمه جت وشوفتك بتخ/اف منها ازاي ومش معقول هتأ/ذيني وهي موجوده دي عليها كلمه ياااسين بتخليك ترجع ورا
ياسين : طنط هي الخاله بقت طنط .. طيب قولي ياطنط طالما فاهمه في الحب اوي كده تفتكري الحب ممكن ينتهي
غدير : هو كوبايه لبن اللي بشربها الصبح كل يوم عشان ينتهي ايه اللي بتقوله ده
المصاصه بتخلص والحلويات كمان بتخلص الليل بينتهي الساندوتش اللي هدير بتعملهولي بيخلص النهار بيخلص وكمان الكرتون الاطفال اللي بتفرج عليه وبحبه بيخلص
لكن الحب عمره.. عمره ما بيخلص وينتهي
بصلها وابتسم ورجع شعره بأيديه لورا
ياسين : لبن وساندوتش وكارتون وكمان حاجه حلوه انتي صح ما انتي زبله اكيد هتقولي كده
شاور براسه على جانب النهر
ياسين : اهوه وصلنا
الطفله : استنى انا هحفر حفره
ياسين : انتي لسه هتحفري
رمى البومه في النهر والمايه جرفت البومه واخدتها ومشيت
وهي زعلانه ومضايقه
الطفله : انت ازاي رميتها كده مش حرام عليك
شمس سمعت صوت الطفله وطلعت تجري عليها
قعدت في مستوى الطفله وهي خايفه عليها وخصوصا اول ما شافتها مع ياسين
شمس : ماذا بك ؟ لماذا تصر/خين أأنتى بخير .. هل فعل لكي شىء .. هل اذاكي
ياسين ضم حواجبه وبص باستغراب لشمس
ياسين : للدرجه دي خايفه عليها مني
شمس مابصيتلهوش وفضلت تتكلم مع الطفله
شمس : اخبريني ماذا حدث
غدير : لاء ياسين مش بيأ/ذيني هو بس رمى البومه في النهر وانا كنت عايزه اد/فنها
شمس بلعت ريقها وقامت وقفت ولفت وبصت لياسين
شمس : بومه .. عن ماذا تتحدث
ياسين : ما تسأليها بتسأليني انا ليه ؟
اتنهدت ورجعت بصت للطفله
شمس : عن اي يومه تتحدثين
الطفله : لاقينا بومه مي/ته وحبيت ند/فنها عشان حرام مش هينفع نسيبها كده صح ياشمس مش كده حرام
شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه وبصت لياسين
شمس : نعم حرام .. فكان يجب عليكما بد/فنها بدلآ من ان تلقي بها في النهر
وهو مضايق منها
ياسين: ورميتها ياشمس ومدفنتهاش .. انا لو عايز اعمل حاجه في البت الصغيره دي كنت عملتها مش هستنى لما
تص/رخ وانتي عارفه كده كويس
شمس : انا اسفه
ياسين : ليه بتخا/في مني كده ليه شيفاني وحش اوي كده
انتي سمعتي بودنك ان كان غصب عني انا مش وحش ياشمس
رعد اخيرا جه وهو بيجري وبينهج
رعد : اخيرا لحقتكم انت ازاي بتجري بالسرعه دي
ياسين : انا ماشي ياريت تروح اختك وشمس معاك
بص لشمس
رعد : في ايه ؟
شمس : اتركنا بمفردنا قليلآ يارعد اذا اردت
رعد : تمام على راحتكم
مد ايده لغدير
رعد : يلا ياغدير
رعد وغدير مشيوا وادوهم ضهرهم
رعد : قوليلي بقى كنتي بتص/رخي من ايه
__________________
ياسين كان مدي لشمس ضهره
شمس : لم أكن اعلم انك تشعر بالحزن مثلنا وتحزن وتسعد أيضآ
ياسين : ليه شيفاني جبله قوي كده
( لف وشه وبصلها وبيتكلم بحنيه )
ياسين : انا ممكن من بره ابان عادي بس انا من جوايا زي علبه الزبادي
ابتسمت ابتسامه عريضه وحاولت تخبي وشها
ياسين : مش قولتلك قبل كده بلاش تخبيها
شمس بصتله وابتسمت ابتسامه بسيطه
شمس : ما هذه
ياسين : ضحكتك ..
بتساؤل وعدم فهم
شمس : ولكن لماذا
ياسين : عشان ضحكتك بتنور دنيتي
رجعت شعرها لورا واتنهدت وبصت قدامها
شمس : انا حقآ اسفه عما بدر مني منذ قليل فلا اعلم ماذا حدث رأيتها تصر/خ وهي واقفه امامك لقد ظننت انك
قطعها في الكلام
ياسين : شربت د/مها
شمس : نعم .. نعم هكذا لقد ظننت ذلك خصوصآ بأنك لا تستطيع التحكم بنفسك اذا كنت جائع
ياسين : مين قالك ده انا لسه واكل حته من فخد الغزال تخليني شبعان نص ساعه بحالها
ابتسمت وبصيتله
شمس : انا اتحدث بجديه الان
ياسين : لا بتكلم جد انا اقدر اتحكم في نفسي فعلا وايام كتير كنت ببقى جعان وماباكلش حد ولا بعض حد
طيب تعرفي في مره الضبع طلب مني اني اجيبله اتنين وعيني كانت فيهم بس قدرت اتحكم في نفسي وانا بحبك بس على مين قدرت اتحكم في نفسي طبعا
شمس بصيتله ووقفت
شمس : ماذا .. ماذا قلت منذ قليل
ياسين : قدرت اتحكم في نفسي
شمس : لا لا ليست هذه بل الجمله التي قبلها
ياسين : تقصدي كلمه بس على مين
شمس : لا ليست هذه
ياسين : اومال ايه
شمس : انا بحبك
ابتسم وبصلها
ياسين : طيب ما انا عارف اخيرا قولتيها ياشمس
سكتت لثواني وهي فاتحه بوقها وبتحاول تستوعب
ياسين لقاها اتجمدت شاور بأيديه قدامها
ياسين : انا عارف ان ريأكشن وشك ده من الصدمه انك اخيرا اعترفتيلي بس مكنتش عارف انك هتيجي تعترفيلي الاول
شمس : ياسين
ياسين : كبد ياسين
شمس : هل استطيع التحدث معك ولكن بجديه اكثر ارجوك انت تعلم اني لا اعني ما قولته لك منذ ثواني
ياسين : عارف ياشمس انا بهزر معاكي مش اكتر وقولي بجد عايزه تقولي ايه
بلت شفايفها ومشيت قدام وهي متردده انها تتكلم مشي وراها لقاها بتفرك في صوابعها من كتر التوتر وقف قدامها ولمس صوابعها وفكلها صوابعها من بعض وبصلها في عنيها وكلمها بنبره كلها حنيه
ياسين : عايزه تقولي ايه ياشمس أتكلمي انا سامعك
شمس : عمار
بعد عنها خطوه بزهق
ياسين : ماله سي ليفه
شمس : لماذا تفعل كل ما بوسعك حتى تضايقه فقط لماذا تصنع كل هذه الكرا/هيه بينك وبينه
ياسين : عشان انا مش بطيقه .. مش قادر ابلعه ده انا لو مصيت د/مه هحس اني ممكن يجيلي تلبك معوي وبعدين ما هو كمان نفس الكلام شيفاه بيدوب فيا ما هو كمان بيكر/هني
شمس : عمار قلبه لا يعرف الكر/ه ابدآ فقلبه ابيض لا يخدشه السواد فقط حاول ألا تغضبه وسترى التغيير في معاملته معك فقط ابدأ بنفسك
ياسين : وانا ايه اللي يجبرني اني اعامل واحد انا مش بطيقه بطريقه كويسه
شمس : هذا طلب مني بل رجاء ارجوك انا اعلم انك تتغير للأفضل
ياسين : لو عاملته بطريقه احسن هتسامحيني على اللي عملته معاكي زمان ياشمس
رجعت خصلات شعرها لورا وهي متردده
ياسين : انتي عارفه ومتأكده بعد كلام الخاله اني ماليش ذنب
على قد ما زعلت ان الضبع كان متحكم فيا طول السنين دي على قد ما فرحت اني لما كنت بأذيكي مكنتش في وعيي
وانه لو مكانش مسح ذاكرتي كنت هبقى بعاملك بطريقه غير
خالص ما كنت بعاملك
قرب منها خطوه وبصلها وابتسم ابتسامه بسيطه
ياسين : سامحيني ياشمس وانا اوعدك لو سامحتيني هبطل اضايق عمار تاني انا محتاج ابدأ معاكي بدايه جديده
شمس ابتسمت وبصيتله وهزت راسها بالموافقه
شمس : حسنآ .. ولكن يجب ان أراك وانت تعامله معامله جيده
ياسين : هعامله عشان خاطر عيونك اللي هيفضلوا طول عمرهم حبايبي وعشان نبدأ اخيرا صفحه جديده
ياسين مد ايده لشمس
ياسين : اتفقنا
شمس مدت ايدها وسلمت على ياسين
شمس : اتفقنا
مره واحده شمس بتبص لاقت عمار قدامها وهو شايفها ماسكه ايد ياسين وبتبتسم شمس بصيتله ووقفت لثواني متجمده وهي ماسكه ايد ياسين سحبت ايدها بسرعه من ايد ياسين
ياسين : طبعا انا لو قولتلك ان احنا كنا لسه بنجيب في سيرتك مش هتصدقني
عمار بصله والغيظ والغيره كانت باينه على وشه ومسك ياسين بكل قوته ورماه وحدفه بعيد
طلع ضوافره وغرزها في الارض ووقف نفسه ووقف قدام عمار وحول عنيه للون الاسود
ياسين : انا مش هتعارك معاك .. انا اديتها كلمه اني مش هضايقك ولا اقربلك ومش ناوي اخلف بوعدي معاها مهما حصل
عمار : كمان اتكلمتوا وضحكتوا وبقى في بينكم وعود
بص لشمس بتساؤل وضم حواجبه
ياسين : ياااه احنا حصل بينا كل ده وانا معرفش
علي جه ووقف قدام عمار
عمار : أبعد عن وشي ياعلي
دكتور علي : اهدى ياعمار كر/هك باين من نظراتك لي
عمار : انا ما بكر/ هش حاجه في حياتي قده
يااسين : كر/هك ليا هيضيعها منك هتشوف شمس دايما بطريقه غلط
بنرفزه وعصبيه
عمار : ماتنطقش اسمها هلى لسانك
شمس : عمار اهدى ارجوك لا داعي لكل هذا
عمار : كلمه واحده يا انا يا هو ياشمس وتختاري حالا ما بينا
شمس كانت واقفه في النص ما بينهم وياسين بصلها
بص لشمس وهو عارف انها هتختار عمار
ياسين : ماتحطش نفسك في مقارنه معايا في وقت انت عارف انك انت اللي هتكسب فيه
عمار : مش هقولها تاني ياشمس يا انا ياهو
ياسين ضغط على اسنانه بنرفزه ولسه هيقرب خطوه من عمار شمس قربت منه وحطت ايدها على صدره ومنعته انه يقرب منه
ياسين بص للمسه ايدها لي وبصلها
شمس : أرجوك ابتعد عنا .. ولا تضع نفسك بمقارنه معه فلطالما كان هو وسيظل هو مهما مرت السنين فصداقتنا ليس لها مستقبل من الاساس
شمس سابته ومسكت ايد عمار وعمار مشي واخد شمس وساب علي وياسين سوا
علي بصله وجه يحط ايديه على كتفه ويطبطب عليه
ياسين : سيبني اوعى تقرب مني مش ياسين خالص اللي يحتاج حد يطبطب عليه
بيقرب منه بالراحه بخطوه بطيئه
علي : اهدى انا مش هقرب منك .. بس على الاقل خليني جنبك
بيتكلم بنرفزه وصوته بقى عالي وبيصر/خ
ياسين : مش عايز حد معايا .. مش عايز حد جنبي ..
بص للسما ولقى نفسه رجليه مش شيلاه وقعد على ركبه ودموعه بتنزل منه
ياسين : مش عايز غيرها ربي .. مش عايز غيرها جنبي
رجع شعره لورا وهو مخنو/ق وقلبه بيبكي مش عنيه
ياسين : ماتسبنيش ياعلي حاسس اني همو/ت لو قولتلك سيبني ابقى كداب انا عمري ما كنت ضعيف انا مش عايز ابقى ضعيف ياعلي
قعد في الارض جنبه وقرب منه وحضنه
علي : مش هسيبك ياخويا عمري ما كنت هسيبك حتى لو كنت طلبت
_______________( بقلمي مآآهي آآحمد )_____________
داغر قعد هدير على السرير بالراحه جدا ونيمها راح اخر السرير زبقى بيقلعها الجزمه بتاعتها بالراحه
هدير : معقول الوحش بيقلعني انا الجزمه
داغر : ومش معقول ليه مش مراتي ام ابني
قعد قصادها على السرير ورفعها من دراعتها بالراحه وجاب المخده وسند ضهرها على السرير
داغر : عايزه تقولي ايه ياهدير
غمضت عنيها الشمال وهي بتسأل
هدير : وعرفت منين اني عايزه اقول حاجه
ابتسم ابتسامه عريضه وحط ايده على دقنها
داغر : حافظ طريقه نفسك كل نفس بطلعيه ودخليه بسمع صوته ببقى عارف لما بتتنفسي ورا بعض ببقي عارف انك متوتره يبقى عايزه تقولي حاجه
هدير : ياااه للدرجه دي انا كتاب مفتوح قدامك
داغر : للدرجه دي انتي انا ياهدير وبحس بيكي
وعارف كمان عايزه تقولي ايه
هدير : داغر الموضوع باين عليه كبير واحنا اقل من شهرين هيجيلنا بيبي انا خايفه
داغر : ولو ماشاركتش معاهم وحصل اللي قالت عليه الخاله تفتكري ابنك هيعيش في امان كل العالم اللي شيفاه قدامك هيتهد في خلال سنه العالم مش هيبقاله ملامح لو موقفناش قدام العربي وكل واحد قال يلا نفسي مش هيبقي في مستقبل لابننا ياهدير
هدير : ومش معنى انت .. ومش معنى احنا اللي هننقذ الكون
داغر : لو كل واحد قال مش معنى انا اومال مين اللي هيقف قدامه لازم نحط ايدينا في ايدين بعض عشان نتغلب عليه
هدير : انا عارفه اني مش هقدر اقنعك
ياسين : انا بعمل كده عشانك وعشام ابني اللي جاي عشان يبقاله مستقبل يقدر يعيش فيه بأمان
هدير : طيب والعبقري اللي بتقول عليه ده هنعمل معاه ايه
داغر : هنفكر ازاي انه مايجيش ولو جه يبقى معانا مش ضدنا صدقيني لازم كلنا نبقى ايد واحده
داغر قعد جنب هدير وهدير سندت راسها علي كتفه واخدها في حضنه
داغر : انا حاسس ان احنا المره دي هننجح واثقه فيا ياهدير
هدير : ومن امتى مابثقش فيك
____________( بقلمي ماهي احمد )_______________
علي اخيرا قدر يهدي ياسين واخده ورجعوا جوه البيت وياسين كان مد/مر ومش حاسس بنفسه مكانش حاسي غير بوجع قلبه علي نيمه على السرير وقفل عليه الباب لقى خاله حكيمه مستنيياه
علي : انتي ازاي ساكته على كده .. انتي مش شايفه الاتنين بيكر/هوا بعض ازاي وكل واحد يتمنى انه يق/تل التاني بأيديه
خاله حكيمه اخدت على وطلعت بره
خاله حكيمه : دي حاجه مش بيدي وانا اعرف ان الاتنين هيحبوها
دكتور علي : ماينفعش الاتنين يحبوها ياخاله انتي اكتر حد عارفه كده
خاله حكيمه : عارفه ياعلي عارفه بس مافيش شىء بيدي ولا اقدر اعمل شىء في ده
دكتور علي : لاء تقدري لو كنتي عرفتيهم الحقيقه لو كنتي قولتي في القاعده ان ياسين هو ابو عمار الحقيقي مكانش كل ده حصل
ميرا وقفت قدام خاله حكيمه ودكتور علي وسمعت اللي ما بينهم وهي مذهوله
ميرا : ياسين يبقي ابو عمار
عروس الألفا 💞
( الهجينه الجزء التاني )
الفصل الثلاثون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
(ممكن قبل بدايه الفصل نصلي على الحبيب )
_____________( بقلمي مآآهي آآحمد )_______________
علي : انتي ازاي ساكته على كده .. انتي مش شايفه الاتنين بيكر/هوا بعض ازاي وكل واحد يتمنى انه يق/تل التاني بأيديه
خاله حكيمه اخدت على وطلعت بره
خاله حكيمه : دي حاجه مش بيدي وانا اعرف ان الاتنين هيحبوها
دكتور علي : ماينفعش الاتنين يحبوها ياخاله انتي اكتر حد عارفه كده
خاله حكيمه : عارفه ياعلي عارفه بس مافيش شىء بيدي ولا اقدر اعمل شىء في ده
دكتور علي : لاء تقدري لو كنتي عرفتيهم الحقيقه لو كنتي قولتي في القاعده ان ياسين هو ابو عمار الحقيقي مكانش كل ده حصل
ميرا وقفت قدام خاله حكيمه ودكتور علي وسمعت اللي ما بينهم وهي مذهوله
ميرا : ياسين يبقي ابو عمار
خاله حكيمه بصت لميرا وهي مصدومه انها سمعتهم علي اتوتر وبص وراه وقدامه لا يكون في حد سمعهم غيرها خاله حكيمه حطت أيدها على بوق ميرا وأخدتها هي وعلي وفي لحظه التلاته مكانوش موجودين
حاولت تبعد أيديها من على بوقها وتبعدها عنها
ميرا : سبيني .. سبيني انتي بتعملي أيه ؟
علي والخاله حكيمه كانوا بيبصوا لبعض بتوتر
الخاله حكيمه : اللي انتي سمعتيه ده محدش يعرف بي انتي فاهمه
ضمت حواجبها باستغراب وبصت للخاله وعلي وهي شايفه التوتر على ملامحهم
ميرا : ولو حد عرف بي هتعملوا فيا أيه
هزت كتفها بلا مبالاه
الخاله حكيمه : ياسين اول واحد هيقت/لك
ضم حواجبه باستغراب وبص جنبه لخاله حكيمه وهو مش فاهم ليه بتقول كده بس سكت ماتكلمش
بلعت ريقها واتكلمت بتوتر
ميرا : يق/تلني .. وهيق/تلني ليه ؟
الخاله حكيمه : عشان مش هيصدقگ وانا وعلي هننكر كده ونقول عليكي انك اتج/ننتي
بصت جمبها لعلي بنظرات حاده
خاله حكيمه : صح ياعلي
بل شفايفه بلسانه واخد نفس وسكت
خاله حكيمه : ماترد
دكتور علي : هرد اقول ايه .. لا ياميرا مش هي/قتلك ولا شىء بالعكس انا مش شايف اي داعي اننا نخبي عليه وهنخبي عليه ليه أصلآ ياخاله
ميرا : على فكره انتي لو قولتيلي ماتقوليش من الاول مش هقول .. بلاش اسلوب التهد/يد ده انا واحده بتعرف تحفظ السر كويس
الخاله حكيمه : يعني تقدرى تحفظي السر ده يابتي
ميرا : ماتقلقيش ياخاله سرك في بير بس على الاقل اعرف ازاي ابنه هو احنا بنخلف ؟ يعني انا اقدر اخلف في يوم بعد ما بقيت منكم ؟
خاله حكيمه مشيت قدامهم خطوتين واتنهدت
خاله حكيمه : لااا احنا مابنخلفش المهدي الوحيد هو اللي خلف ازاي محدش يعرف حاجه هو نفسه مكانش يعرف ازاي خلف
دي حاجه من عند ربك
ميرا : اومال ياسين خلف ازاي
خاله حكيمه : من ٢٦ سنه العربي لما عرف بالنسل اللي عضيته مهجه واللي كان لاول مره ست فكر ازاي يبقى اقوى وقال اذا الست دي قدرت تخلف من مستذئب هيبقى معاه هجين نصه بشر ونص مستذئب يبقي الاتنين وفي نفس الوقت اقوى عمل تجارب كتير في الاول مانفعتش لحد ما استخدم ياسين ونفعت معاه والبنت دي حملت في عمار وهي بتولد ما/تت وياسين صعب عليه ابنه ووداه عند الناس اللي اتربى عندهم عمار ولما الضبع عرف اللي عمله ياسين محاله ذاكرته وخلاه تحت طوعه للابد عشان كده ياسين ناسي كل شىء .. فهمتي يابتي
ميرا : يعني ياسين هو المستذئب اللي حملت منه الست دي
خاله حكيمه : ايوه يابتي
دكتور علي : طيب وايه المشكله لما نقوله ان عمار يبقى ابنه
خاله حكيمه : كله بأوانه ماينفعش نروح نقوله مره واحده انك عندك ابن هو بيكر/ هوا وخصوصا هيبقى السبب في ان شمس تبعد عنه للابد ومش هيبقى معانا ياعلي وانت عارف احنا محتاجين ياسين قد ايه انت عارف ياسين لما بيحب .. بيحب من قلبه بجد حبه يساعي الدنيا ومافيها لازم هو يفتكر لوحده لازم هو يبقى عايز عمار بكيفه مش فرض عليه
دكتور علي : تفتكري فعلا ممكن يسيبنا بعد كل اللي عملناه عشان يرجعلنا
خاله حكيمه : ده أكيد ياولدي .. ياسين بكره يفتكر كل شىء وهيرجع ياسين بتاع زمان اللي كان اقوى من الكل
بصت لميرا بنظره تحذيريه
خاله حكيمه : مش عايزه اسمع كلمه من اللي قولناها هنا تطلع بره ياميرا فهماني يابتي
ميرا : فهماكي ياخاله
جت تمشي ميرا وقفتها
ميرا : خاله حكيمه
ادتها ضهرها وجاوبتها من غير ما ميرا تسأل
خاله حكيمه : اللي انتي فيه هيتكرر كل شهر لازم يبقى معاكي حد بيحبك بجد عشان يقف جنبك ويبقى سندك يا اما هق/تلك بيدي لو ماتحكمتيش في نفسك المره اللي جايه
ماتعشيش وحيده يابتي بصي على اللي بيحبك ورايدك افتحيله قلبك هو يستحق حبك
ميرا : تقصدي
قطعتها في الكلام
خاله حكيمه : اقصد اللي في بالك واللي كان دايما معاكي وقت الحزن ووقت البكى شيلي الغبار اللي مغلف قلبك بالسواد عشان تشوفيه وتحبيه وتبقي معاه وريداه زي ما هو رايدك
ميرا: ايوه بس
خاله حكيمه في لحظه مابقيتش موجوده وسابتها ومشيت
ميرا بصت لعلي
ميرا : هي الخاله دايما بتبقى كده
ابتسم ابتسامه خفيفه
دكتور علي : طول عمرها هي اصلا على طول كده كلامها قليل وبتتكلم في المفيد
ميرا : بس تعرف انها حلوه اوي
دكتور علي : جدااا خاله حكيمه كانت على ايامها مسمينها
زينه البنات من كتر جمالها
ابتسمت ابتسامه خفيفه
ميرا : الله حلو اوي اسم زينه البنات ده
على : كانت زينه وهي زينه
ميرا : ما برضوا لسه جميله
علي : جميله بس للاسف روحها انطفت تخيلي مع جمالها ده كمان كان جمال روحها الضحكه مكانتش بتفارق شفايفها دلوقتي البسمه انمحت من على شفايفها وكر/هت جمالها للاسف
ميرا : يااااه للدرجه دي شافت كتير
علي : اللي بيعيش كتير بيشوف كتير ياميرا
ميرا : مش شرط ما انا عيشت قليل وشوفت كتير
ضحك ضحكه بصوت مسموع من كلامها ميرا بصيتله واستغربت انه ضحك الضحكه دي
ميرا : كلامي يضحك للدرجه دي
علي : اسف مش عارف ضحكت فجأه بس فعلا كلامك مضحك مهما شوفتي ياميرا مايجيش حاجه من اللي هتشوفيه لسه .. اوعي تفتكري اللي احنا فيه ده نعمه انك تعيشي للابد مافيش اوحش من انك تشوفي اللي بتحبيهم بيكبروا قدامك ويمو/توا وتضطري انك تنسيهم وتكملي حياتك من غيرهم
لسه .. لسه ياميرا بدري على الوحش اللي هتشوفيه عشان كده خدي بنصيحه الخاله واستغلي كل يوم اللي بيحبوكي عايشينه فيه وخليكي معاهم عشان ماتند/ميش
هزت راسها من فوق لتحت حاجه بسيطه فهمتك ياعلي
_____________( بقلمي ماهي احمد )_______________
عمار اخد شمس ومشيوا وهو ماسك ايديها وملامحه كان باين عليها الغض/ب مكانش شايف قدامه غير وياسين ماسك ايد شمس بقى من كتر غض/به مش حاسس بنفسه وبقى بيضغط على أيد شمس اكتر
شمس : عمار .. ماذا تفعل فأنت تؤلمني
عمار كان ماشي قدام شمس خطوه وماسك ايديها ومش حاسس بنفسه وهو بيضغط عليها ضوافره طلعت وبيضغط على ايديها اكتر وغرزت في كف أيديها
شمس : عمار .. أنت تؤذيني
عمار كان دايس على سنانه ومابيبصلهاش وكأنه مش سامعها من كتر ضغطه أيديه على أيديها وانها مابقيتش قادره تستحمل الألم اكتر من كده صر/خت بأعلى صوتها
شمس : عمار
فاق من شروده بسرعه والتفتلها وساب أيديها
مسكت كف أيديها وهي بتتألم رفع كف أيديه وبص لضوافره اللي طلعت منه من غير ما يشعر مابقاش مصدق انه أذاها قرب منها بسرعه وهو خا/يف عليها بيبص لقى كف ايديها بينزل نقط د/م شم ريحه د/مها وغمض عنيه وبلع ريقه وحاول يمسك نفسه بالعافيه
عمار : وريني ايديكي
لسه بيقرب منها زقته بأيديها وبقت بتكلمه وهي غضبا/نه منه
شمس : لا تقترب مني اكثر من ذلگ فمن الظاهر أنني كنت على خطأ
اول ماسمع الكلمه دي اتعص/ب اكتر
عمار : انتي تقصدي أنك غلطانه انك اختارتيني ومشيتي معايا كنتي عايزه تختاريه هو ياشمس
هزت راسها شمال ويمين حاجه بسيطه بخيبه أمل ودموعها بتلمع في عنيها وفضلت السكوت على انها ترد عليه
عمار : طبعآ لازم تسكتي عشان ماعندكيش حاجه تقوليها
ردت بعص/ بيه ونرفز/ه
شمس : لماذا لا تفكر إلا به .. لماذا تضعه برأسك هكذا .. لماذا لا تثق بي
ضرب بأيديه على صدره وضاغط على اسنانه بكل قوه
عمار : عشان بغير عليكي .. بغير على اللي مني مابحبش حد يقرب من شىء انا بحبها
شمس : ولكني لست بشىء تمتلكه فأنا انسانه أشعر مثلك تمامآ لدي رأي واعلم جيدا ماذا أفعل
عمار : ومن كتر ما انتي عارفه بتعملي ايه خلتيه يمسك ايدك وضحكتي معاه وبقى في بينكم وعود
ضمت حواجبها باستغراب
شمس : ماذا تعني ؟
عمار : انتي فاهمه انا اقصد ايه كويس .. ياسين لو عاجبك روحيله انا خيرتك بيني وبينه وانتي اختارتيني وطالما اختارتيني انا يبقى تشوفي انا عايز ايه وتعمليه ياشمس
شمس فضلت ساكته وهي مش مصدقه اللي عمار بيقولوا دموعها نزلت من عنيها
شمس : فهذه هي المره الاولي التي يخيب فيها ظني بك ياعمار
ياعمار : يعني ايه .. مش هتعملي اللي انا عايزه
بكل هدوء
شمس : انت نفسك لا تعلم ماذا تريد .. فأنا اختارتك بأرادتي وسأظل اختارك واكون بجانبك فقط بأرادتي وليس رغمآ عني
عمار : وبأرادتك برضوا خلتيه يمسك ايدك
شمس : ما هذا التفكير السطحي
عمار : انتي شايفه ان عادي واحد يلمس ايدك ويقرب منك
شمس: فهذا كان مجرد سلامآ عادي
عمار : حتى لو كان مجرد سلام مع ياسين مش عادي انا عارف ياسين بيفكر فيكي ازاي وماتحاوليش تقنعيني بحاجه عكس اللي في دماغي ياشمس عشان مش هتعرفي
شمس : من الواضح ان تفكيرنا مختلف كل الاختلاف
عمار : انا مابطلبش حاجه صعبه كل اللي بطلبه منك انك تحترميني في غيابي قبل وجودي انك تبقي مقدره ان معاكي واحد غيور بيغير عليكي وعلى اللي منه ومابيتحملش انه يشوفك مع واحد غيره حتى لو كنتي بتكلميه عني
بصيتله وهي مصد/ومه
شمس : معنى هذا انك كنت تعلم انني أحادثه عنك
عمار : ايوه سمعتك وانتي بتترجيه انه يعاملني كويس ومش فاهم ليه عايزاه يعاملني كويس انا اشتكيتلك من ايه ؟ انا عارف كويس اتعامل مع اللي زي ياسين واشكاله دي ازاي ولا انتي شيفاهه حجه كويسه عشان تبقي معاه وتكلميه وخلاص
شمس : أهذا أنطباعك عني
عمار : ده اللي انا شايفه ياشمس
شمس : حسنآ وانا لم ولن ادافع عن نفسي امامك أكثر من هذا ولن أحاول حتى تبرير نفسي أمامك فما بداخل راسك سيظل كما هو ولن يغيره شىء مهما تحدثت معك
ادته ضهرها ولسه هتمشي
عمار: ده اخر كلام عندك
وقفت وغمضت عنيها واتنهدت وبتقول في سرها
شمس : لا تتركني أذهب ارجوك
عمار : لو مشيتي من هنا مش هتلاقيني جنبك تاني ياشمس
مسحت دموعها اللي نازله منها وهي مدياله ضهرها وبقت تكلم نفسها
شمس : لا يجب عليك تهد/يدي فقط ضمني بحضنك دعنا ننهي هذا النقاش السخيف
داس على شفايفه وهو بيبصلها ولسه مدياله ضهرها وبقى بيتكلم في سره والدموع بتلمع في عنيه
عمار : ماتمشيش ياشمس ماتسبنيش كلمه واحده منك هتخليني انسى اي شىء حصل
الاتنين كانوا واقفين وكل واحد فيهم مستني التاني يتكلم كلمه واحده بس ينهوا بيها خلافهم
شمس لسه هتتكلم عمار نطق قبلها بلحظه
عمار : براحتك ياشمس
بتكلم نفسها
شمس : فأنت راحتي
بتبص لاقت دموعها نزلت منها رفعت ايدها ومسحت دموعها بأيديها ومشيت وهو من غض/به قبض كف ايديه وضر/ب جذع الشجره اللي قدامه بغ/يظ بكل قوته
____________( بقلمي ماهي احمد )_________________
عز وشريف وولاء وغرام وقفوا سوا
شريف : عز انا قلبي مش مطمن حاسس ان مش ده مكانا احنا لازم نرجع في اقرب وقت
وجهت كلامها لغرام
ولاء : انتي ايه اللي جابك هنا ياغرام المفروض انك في باريس مش في المانيا بتقضي شهر العسل ايه اللي يخليكي تيجي هنا
غرام بصت لعز واتنهدت
غرام : دي حكايه طويله ياولاء هبقى احكيهالك بعدين قوليلي انتي عملتي ايه في مصر لوحدك
بصت لشريف وهي قاصده كلامها عنه
غرام : قوليلي في حد ضايقك
استغرب وضيق عنيه حاجه بسيطه
شريف : تقصدي مين بحد ضايقها
ببرود ولا مبالاه
غرام : زي اي حد
بتساؤل وهو مش فاهم حاجه
شريف : مالك ياغرام من ساعه ما وصلت وانتي متغيره مش غرام اللي اعرفها انتي كويسه
بغ/ضب ونرف/زه
غرام : اكيد كويسه وايه اللي ممكن يخليني مش كويسه
حط ايده في جيوبه الاتنين
شريف : معرفش طريقتك معايا
قطعته في الكلام بطريقه هجوميه
غرام : مالها طريقتي هو لازم اجي اخدك بالحضن عشان ابقى كويسه معاك وتبقى مبسوط
شريف : غرام انا ماقصدش بس
غرام : من غير بس
اتكلم بتهكم ونرفزه
عز : خلاص ياغرام كفايه كده
غرام : فعلآ ياعز انا برضوا بقول كفايه كده
تعالي معايا ياولاء
غرام اخدت ولاء ومشيوا
بص لعز وهو مستغرب
شريف : انا مش عارف عملت ايه لكل ده ياعز انا سايبها في الفرح وكانت كويسه جدا هو حصل ايه لكل ده وليه متخانقين كده
اتنهد ومبقاش عارف يتكلم
عز : تعالى معايا ياشريف
شريف : بس فاهمني على الاقل .. انتوا ليه متخانقين المفروض ان الايام دي اسعد ايام حياتكم ده شهر العسل بتاعكم ياعز
عز : مافتكرش ان في شهر عسل ولا حتى بصل
شريف : ليه ده كله ماتخبيش عليا
عز : هتفهم كل حاجه بعدين بس مش دلوقتي
قولي مراد بيكلمك
شريف : ايوه وعايز يمد اجازته شويه بيقول انه مبسوط مع ايمان والشهر خلص بسرعه ومالحقش يتفسح براحته
اتنهد بزهق وبص وراه لغرام اللي كانت بتبعد عنه وبتدخل البيت هي وولاء
عز : حظوظ
شريف : ايه اللي جابك هنا ياعز وتعرف الناس دي منين
عز : هحكيلك ماتقلقش
_________________________
ولاء : يانهار ابيض يخر/بيتك ياعز يعني ايه يعمل كده ازاي يجيبك في شهر العسل بتاعك هنا عشان يكمل الصفقه بتاعته
قعدت جنب ولاء على الكرسي
غرام : قلبي اختار غلط من الاول ياولاء
_______________________
شريف : وازاي ياعز تعمل كده في شهر العسل بتاعك وصفقه اي اللي بتتكلم عنها وعايزها احنا مش محتاجين
عز : انا عارف اني غلطت .. بس لاء احنا محتاجين انا حطيت كل فلوسي في الصفقه دي وعشان كده كان لازم استغل الوقت واجي هنا
________________________
ولاء : في شهر العسل بتاعكم يعمل كده ده اكيد مج/نون
غرام: هو فاكر ان سعادتي في انه يفضل في نفس المستوى اللي هو فيه ويوفرلي اللي انا عايزاه ومايعرفش ان سعادتي في وجوده جنبي مش اكتر
________________________
شريف : وبعد ما وصلت هنا اي اللي مخليك موجود هنا لحد دلوقتي الناس دي غريبه مش مننا احنا مانجيش فيهم حاجه دوول حتى مش بشر انا اول مره اشوف كده في حياتي حاسس اني بحلم ومحتاج حد يفوقني
______________________
غرام : مش كلهم مش بشر
ابتسمت وهي بتحكي
غرام : عندك هدير بنوته طيبه اوي وكويسه جدا تعرفي مالهاش اخوات بنات ولا اصحاب كمان حسيتها شبهي اوي وذوق جدا مهما احكي عنها ماتعرفيش هي رقيقه ازاي وحقيقي حبيتها اوي عارفه انتي الناس اللي اول مره تشوفيهم يدخلوا قلبك من غير استئذان هدير كده وقربت انا وهي من بعض اوي وخصوصا هي حامل دلوقتي ومعندهاش غير داغر بس جنبها بحس انها محتاجاني وعندك كمان ساره حته سكره وشمس بقى دي اللي عليها الحكايه كلها وميرا كمان
ولاء: ميرا دي اللي الخاله حكيمه
غرام : ايوه هي بس هي مكانتش كده كانت بنوته عاديه في الاول بس حظها الوحش انها بنت خاله داغر عشان كده اتحولت وبقت كده
____________________
شريف : داغر ده اللي كان معانا في المستشفى
عز : ايوه هو
شريف : معقول ده كفيف
عز : اه تخيل عمري ماعرفت حد زيه شخصيته غير اي حد
جدع .. راجل بيتحمل مسؤوليه مابيثقش في الناس بسرعه بس لو حبك يديك عنيه
شريف : واكنك بتتكلم عن نفسك
هز راسه بميله
عز : مممم ممكن برضوا شخصيتنا فيها من بعض عشان كده فهمته على طول حاسس انه محتاجلي حتى لو ما تكلمش
شريف : مش عارف ليه حاسس ان انت اللي محتاجله
عز : مش هنكر حاسس ان انا كمان محتاجله
شريف : معنى كده انك هتقعد عشانه
سكت وفكر لثواني
عز : لو هو طلب هقعد عشانه عشان هو يستاهل
داغر كان واقف في الشباك بتاع اوضته وعز كان تحته وسمعه وابتسم ابتسامه بسيطه هدير نادهت عليه
هدير : داغر
في لحظه كان عندها
داغر : انتي كويسه ياهدير
هدير : اطمن انا كويسه ..بس انا بابا واحشني اوي وبعد اللي الخاله قالته حسيت اني خوفت والعالم هيبقى وحش اوي وحسيت اني عايزه اسمع صوته
هز راسه بالموافقه
داغر : تحبي نكلمه في التليفون
مسكت بطنها وحاولت تقوم .. داغر سندها وقعدها
هدير : انا تعبانه ياداغر ومش مطمنه حاسه ان في حاجه هتحصل وحاجه كبيره كمان العالم بقى ضيق ومخيف وخايفه اوي من كلام الخاله وعلى ابني اللي جاي وكل ما الولاده تقرب بخاف اكتر امي وما/تت ومابقيتش معايا
انا حتى ماليش أخت تقف جنبي ولا صاحبه تبقى معايا
داغر : وانا روحت فين ؟ اعتبريني واحده صحبتك
ابتسمت ابتسامه بسيطه
هدير : بذمتك في واحده صحبتي يبقى ليها شنب ودقن كده
ابتسم باشمئزاز وحط ايديع على دقنه
داغر : مممم عندك حق طيب خلاص اعتبريني واحد صاحبك لاء برضوا بلاش دي اعتبريني أمك
ضحكت اكتر
داغر : يادي النيله انا مش عارف بقول ايه ..
قرب منها بحبى
داغر: اقولك اعتبريني نفسك وانا اوعدك طول فتره حملك هبقى اقربلك من نفسك مش هسيبك لحظه هبقى امك واختك وصحبتك وحبيبك وابوكي واخوكي واللي خلفوكي كمان
قالتها وهي بتبتسم
هدير : من اللي خلفوني كمان .
داغر: ايه عندك مانع
هدير : انت هديه ربنا ليا ياداغر
__________________________
ولاء: ايوه تمام عرفنا ان هدير كويسه وكل اللي هنا كويسين بس برضوا مش هينفع نقعد هنا
غرام : ما انا مش هسيبها هنا
ولاء: اومال هتعملي ايه
غرام : هاخدها معايا على مصر وهبقى معاها طول فتره حملها اللي باقيه
ولاء: وتفتكري داغر هيرضى
غرام : انا هعرض عليه دي حامل ومحتاجه للراحه ومافيش راحه هنا أبدآ
ولاء: طيب وعز مش هينزل معانا
غرام : مافتكرش
ولاء: ليه بتقولي كده
غرام : عشان شرط عليه شرط لو قدر ينفذه هنرجع سوا من جديد ولو ماقدرش انا مش هقدر اعيش معاه
اتنهدت بحزن وبصت في الارض
ولاء : الشرط ده يخص شريف
غرام : وانتي عرفتي منين ومالك بتقوليها وانتي حزينه كده
ولاء: انا ماقصدش بس انا شايفه معاملتك لي من اول لحظه جينا فيها ماتحكيلي ياغرام في ايه
غرام : انتي لسه صغيره على الكلام ده ياولاء
ولاء : انا كبيره انا في ٣ ثانوي ليه شيفاني صغيره دايما
غرام : عشان انتي هتفضلي في عيني اختي الصغيره مهما كبرتي
غرام سابت ولاء ومشيت وخبطت على غرفه غرام
داغر : دي غرام
هدير: عرفت منين
داغر : من خطوه رجليها
داغر في لحظه فتح لغرام
غرام : عامله اي دلوقتي ياهدير شوفتك واحنا قاعدين كلنا سوا مش قادره تقعدي
هدير : فعلا ياغرام ضهري كان واجعني ومحتاجه افرد ضهري
غرام : دي حاجه طبيعيه انتي خلاص قربتي تولدي وانا مش هعرف اسيبك هنا لوحدك
داغر : تقصدي ايه ياغرام
غرام : انا هاخدها معايا هي والطفله ياداغر هنا مش أمان بالنسبالها على الاقل لحد ما تولد ايه رأيك
_______________( بقلمي ماهي احمد )______________
ساره راحت ليزن لاقيته واقف لوحده
قربت منه وخبطت على ضهره بصوابعها حاجه بسيطه يزن بص وراه لقاها هي
ساره : ايه لسه ماتصالحتش انت وعمار
يزن : بالعكس اتكلمنا
ساره : وقالك ايه
يزن : سبب مش مقنع بس انا سامحته عشان مش عايز ازعل منه اكتر من كده
ساره : طيب كويس انك صالحته خصوصا لما بتزعل من حد زعلك بيبقى وحش اوي يايزن مش بتصفى بسرعه
يزن: على قد الحب اللي جوانا لشخص معين على قد حزننا منه
ساره : عندك حق .. طيب ممكن اسألك سؤال
يزن : من غير ممكن اسألي على طول
ساره : إحنا .. اقصد هنبقى معاهم
يزن : تقصدي ايه
ساره : يعني مع الخاله واللي بيحصل
ابتسم وبصلها ومسك ايديها وقربها منه
يزن : خايفه عليا
ساره : مابقاش عندي غيرك اخاف عليه
يزن : ولا انا ياساره
ساره : لاء انت عندك عمار بتخاف عليه زي ما بتخاف عليا لكن انا لاء
بصلها باستغراب
يزن: لاااااء
ساره : ايه
يزن : لا بتهزرى
ساره : لاء مش بهزر اصلآ
بص في عنيها اكتر وحط وشها ما بين ايديه
يزن : بتغيري من عمار
ضربته بأيديها على كتفه بحنيه وبتبتسم
ساره : اكيد لاء اي الهبل ده اكيد لاء طبعا اغير من ولد انت عبيط
يزن : عادي اعرف واحد صاحبي حبيبته بتغير من
البلاي ستاشين بتاعه
ساره : بس انا بقى لاء انا كل اللي اقصده انك عندك حد تخاف عليه تاني غيري فهمت هو الاحق بيك
ضغط على خدودها بحنيه وبص في عنيها
يزن : أنتي ألأحق بيا وبقلبي دايمآ
ساره بصت ليزن وقلبها بقى بيدق اوي نبضات قلبها بقت سريعه حط ايده على وسطها وقربها منه وبصلهت في عيونها
البنيه ابتسم ابتسامه بسيطه
يزن : ب
لسه هينطق
ميرا في لحظه كانت عندهم وشافتهم وهما مبسوطين سوا
ساره بعدت عن يزن في لحظه ويزن اخد ساره وراه بسرعه
ميرا بصيتله وضمت حواجبها حاجه بسيطه
ميرا: بتخبيها مني
يزن : ماقصدش اخبيها بس انتي ساعات مابتبقيش حاسه بنفسك ولا بتحسي انتي بتعملي ايه اخر مره مكنتيش في وعيك ياميرا
والحزن مالي عنيها
ميرا : للدرجه دي بقيت وحشه
يزن : بالعكس عمرك ما كنتي وحشه في يوم وعمرك ما أذيتي حد احنا اللي وحشين عشان أذيناكي
قربت منه في لحظه وبقت وشها في وشه رجع ايده لورا وساره شبكت صوابعها بصوابعه
ميرا : انا خا/يفه يايزن ومافيش حد معايا
يزن : احنا معاكي انا وساره ورعد وداغر كلنا معاكي ياميرا محدش مننا هيسيبك في يوم
سابته واتحركت بسرعه لقدام وادته ضهرها
ميرا : مافتكرش رعد هيبقى معايا تاني خلاص
ساره ابتدت تبعد عن ضهر يزن خطوه جت تسيب ايده مسك أيدها اكتر بصت لأيديه وابتسمت
ساره : طالما قولتي كده يبقى انتي ماتعرفيش رعد بيحبك قد ايه
ميرا : انا أذيته كتير زي ما اتأذيت هو مايستاهلش واحده زيي هو يستاهل واحده احسن ياساره
الخاله نصحتني اني ابقى معاه بس لو بقيت معاه هبقى معاه عشان مصلحتي وهو مايستاهلش كده
ساره : قربي منه هتحسي بحبه ياميرا اللي متأكده منه انك انتي كمان بتحبيه بدليل انك ماقدرتيش تأذ/يه وانتي مش في وعيك افتحيله قلبك ادي لنفسك فرصه تلاقي الحب الحقيقي ولو لمره واحده
ميرا قعدت وبصت للنهر وضمت رجليها لصدرها
ميرا : خايفه اظلمه معايا
قعد جنبها على اليمين
يزن : بس هو حابب ظل/مك عشان بيقربه منك
قعدت على شمالها
ساره : انتي ماتعرفيش كان خايف عليكي ازاي وعمل عشانك ايه
بصت لساره شمالها وهزت راسها من فوق لتحت ببطىء
ميرا : المشكله اني عارفه .. وده اللي واجعني اكتر
_____________( بقلمي ماهي احمد )_______________
بربروس كان قاعد في الأرض ودايس على سنانه وهو
متغا/ظ ومضا/يق على جه وقعد جنبه
علي : مالك يابربروس فيك ايه وليه مضا/يق كده
بلا مبالاه
بربروس : لا شىء
علي : انت متأكد
وهو ماسك فرع شجره وحاطه ما بين اسنانه
بربروس: نعم
ياسين طلع من اوضته لقاهم قاعدين بره هما الاتنين
ياسين : يامساء البليله على العيله الكريمه
بربروس بصله من فوق لتحت وماردش عليه
اول ما شافه اتكلم بلهفه
علي : ياسين انت كويس ؟
بصله بابتسامه مزيفه وقعد جنبهم
ياسين : طبعآ كويس هيكون فيا أيه ؟
وجه كلامه لبربروس
ياسين : ماترد السلام ده حتى رد السلام صدقه وانا هبقى اديك تمنه ولا عشان علي بقى موجود مابقيناش قد المقام
بنبره تحذيريه
بربروس : حذاري ان تحادثني مره أخرى أيها اللعين
باستغراب وهو مش فاهم
علي : حصل ايه يابربروس
بربروس : لا اريد ان يخاطبني هذا السفيه اللعين عليه اللعنه في كل مكان وزمان
علي : في ايه ياياسين بربروس زعلان منك ليه ؟
رفع ايديه الاتنين في مستوى صدره وهز راسه شمال ويمين بالنفي
ياسين : اسأله
علي : ماتقول يابربروس حصل ايه ؟
بربروس : لقد أصبحت السيء في روايه احدهم
ياسين : ياعم فكك ده احنا سيئين في روايتنا احنا شخصيا
ضغط على اسنانه بغ/يظ وغض/ب وشاور بصباعه على ياسين
بربروس : انت دائما السيء ولست انا فهذه المره الاولى لي
علي : طيب بس احكيلي حصل ايه ؟
بربروس : عندما غادرت مارال من الجلسه ونحن نأكل قالت لي اني اعلم ما كلمه خازوق عندما تحدثت معك وقولت اني تعلمت كلمات بذيئه من هذا السفيه وعلمت بهذا ان كلمه خازوق كلمه بذيئه ليس كما فهمني هذا الأبله اللعين
بص لياسين اللي لقاه مش قادر يكتم ضحكته
علي : انت عملت ايه ياياسين فهمني
شاور بأيديه على نفسه
ياسين : انا .. انا اعمل حاجه
بربروس : قال لي ان اتحدث مع مارال واقول لها ان تلبس الخازوق وفهمني معنى كلمه خازوق بأنها الخمار وحتى وقتنا هذا لا أعلم معني هذه الكلمه البذيئه فغضبت مني ومن سوء فهمي واني كنت أثق بهذا المعتوه قلت لها أريدك ان ترتدي الخازوق وهي غضبت مني بالفعل ولم افهم سبب غض/بها الا في الجلسه التي جلسناها سويآ
علي بص لياسين اللي لقاه بيضحك ومش قادر يمسك نفسه من الضحك ضحكته كانت هستريه طلع
طلع الازازه اللي اخدها من رعد وشرب منها بوق
بربروس : ماهذا .. اهذا منكر لعنك الله الف مره
اتأفف بيأس وهو بيضحك في نفس الوقت وضحكته عاليه عنيه دمعت وهو بيضحك منع دموعه بالعافيه من انها تنزل
ياسين : أكتر من كده لعنه مش كفايه اللعنه اللي انا فيها
علي حس بي حس انه بيضحك عشان يداري وجعه اللي جواه وبربروس كمان حس ان في حاجه غلط
شرب من الازازه مره تانيه وقام وقف قدامهم بربروس وقف قدامه واخد منه الازازه رماها بعيد
بربروس : ماذا بك ياصديقي ؟
شرب بوق مره تانيه ونزل الازازه جنبه
ياسين : انا مش صديق حد انا انسان مؤ/ذي اوي يابربروس
انا ماينفعش لا اكون صديق ولا حتى حبيب ولا انفع لحاجه اصلآ هو انتوا معاايا ليه انا مابعملش حاجه غير اني بأذيكم وبأذي اللي حواليا
بربروس : أعلم جيدآ انه على تركك منذ فتره ولكن لا استطيع فالصديق لا يترك صديقه مهما حدث
قعد على ركبه في الارض بتعب
ياسين : طيب وليه الحبيب بيسيب حبيبه
بربروس فهم انه بيتكلم عن شمس
بربروس : هي لم تكن حبيبتك منذ البدايه ياياسين
علي : انت اللي ضيعتها من ايدك
ياسين : مكنتش في وعيي
علي : عارف .. عارف ياخويا بس انت طول عمرك حتى لما كنت في وعيك كان كل همك انك تعيش للابد وماتضحيش بنفسك كنت عايز تفك اللعنه وفي نفس الوقت كنت ضامن وجودها
ياسين : كم كنت اخر/ق لعي/نآ اح/مقآ استاهل ضر/ب الشبشبي
بربروس : ولأول مره تتفوه من هذا الفم اللعين بالكلمات الصحيحه
علي ابتسم ابتسامه بسيطه وياسين بصله باشمئزاز وفاق لنفسه بسرعه وقعد جنبهم مره تانيه اخد نفس
ياسين : اضحكني ياحنكي
بربروس : حسنآ ماذا افعل مع هذه الفتاه ايها السفيه الاحمق كم كنت اخرقآ عندما انصت لكلامك اللعين كيف اصالحها
ياسين : انت عايز تصالحها ليه ؟ انت بتحبها ؟
علي : قبل ما تكون بتحبها قولنا الاول ايه فتاه احلامك يابربروس
بربروس : أولآ اريدها غادة حسناء فاتنه نحيله الخصر والاكتاف والعنق
ياسين : وهو الذي اذا رأته الجن لا نصرعت ولاستعاذت برب الناس والفلق
بربروس : أأنا قبيحآ هكذا ايها المختل
علي : اكيد لاء ياسين بيحب يهزر معاك
ياسين : انت مش شايف شكله ايه عشان يطلب واحده بالمواصفات دي
علي : بس بقى ياياسين
وجه كلامه لبربروس
علي : وانت من امتى بتهتم بالشكل يابربروس
بربروس : من لحظه ما رأيتها بعيني فهي مثل ما وصفت الان فهي آيه في الجمال فاتنه ونحيله الخصر ايضآ
فقد كنت اوصفها لا أكثر ولا اقل
علي : انت بجد بتحبها
بربروس : أعجآبآ فقط ولكن اذا ارتدت الحجاب سيصبح حبآ ان شاء الله
علي : الحجاب دي حاجه بينك وبينها احنا نشوف هي بتحب ايه ونعمله وتصالحها بي
بربروس: وماذا تحب الفتيات حتى أفعله ؟
ياسين : الستات بتتحب تاكل وماتتخانش ولما تحب ماتتخانش سهله وبسيطه مش محتاجه يعني
ض/رب بأيديه على جبينه
بربروس: ربـــــــــــــــــــــــــاه ..حسنآ لقد أستسلمت
ياسين : خلاص طيب انا عارف عكيت معاك الدنيا عشان كده هساعدك
بربروس: اتتحدث بمصداقيه الان
ياسين : خلاص بقى ماتبقاش زنان
علي : طيب هي ماقالتلكش بتحب ايه ؟
بربروس : لاااا لم تقل لي
ياسين : طيب ما احنا ممكن نعرف هي بتحب ايه من الفيس بوك بتاعها
علي : فكره حلوه جدا
بربروس : وماهذا الذي تدعونه الفاسا وأبوه
ضرب بكف أيديه على ايده التانيه
ياسين : اقولك انا بقى الفاسا وابو دوول اتنين مش واحد ناس بتعمل اعمال ياشيخ عجوه تروح للشيخ من ده ويقولك هات حاجه من أطرها واول ماتجيب أطرها
بربروس كان بيسمع باهتمام ومركز جدا في كلامه وعلى حس انه هيبدأ يسرح ببربروس مره تانيه
علي : يااااااااسين
ضغط على شفايفه بغي/ظ
بربروس: كنت أعلم انك لن تتغير
علي : ياسين روح هات تليفون رعد بسرعه
وانا هعرفه يعني ايه فيسبوك لحد ما تيجي
ياسين كان لسه هيتحرك لقى رعد والطفله غدير جايين
ياسين : كنت لسه هجيلك
رعد : ليه في حاجه ؟
غدير : واحنا كنا بندور عليك انت وشمس رجعنالكم تاني بس مش لقيناكم
اخد نفس وحاول يسأل بس كان متردد
ياسين : هي .. هي شمس لسه ماروحتش
غدير : لاء لسه
علي : رعد هات الفون اللي معاك
طلع فونه من جيبه
علي : افتح الفيسبوك
رعد فتح الفيسبوك
رعد : بدوروا على حد
علي : اكتب اسم مارال الحربي
رعد كتب على البحث ومالقهاش معرفش يجيبها
رعد : مش موجوده
ياسين : اكتب مايال الحيبي بال ي مش بالراء
كلهم بصولوا باستغراب
ياسين : بما انها لادغه في الراء فا انا قولت
علي : هي لادغه في لسانها مش في ايديها
رعد حاول مره تانيه وكتب اسمها بالانجليش لقاها
رعد : اهيه حاطه صورتها
غدير : انتوا عايزين منها ايه
علي : لاااا ده حوار كبير هنبقى نحكهولك بعدين
رعد : ده عيد ميلادها النهارده بصوا
ياسين : حلو اوي الكلام ده
بربروس : نعم لقد تذكرت الان فعندما كنا في قصر رعد قالت لي بأن ستتم السابعه والعشرون من عمرها خلال الايام القادمه
ياسين : والايام جت اهيه
بربروس : ولكننا حتى هذه اللحظه لا نعلم ما الذي تحبه
رعد ابتدى يتصفح صفحتها اكتر
رعد : طيب ادوني ثواني
كلهم كانوا مقربين وشهم من التليفون ورعد كان قاعد في النص
بربروس: سبحان من سخر لنا هذا .. اصبحنا في أخر الزمان أهذه الحديده الناطقه تعلمك أين ومتى وكيف ولماذا
ياسين : ايه ياشيخنا كل اسئله الاستفهام دي انت كنت مدرس نحو واحنا مانعرفش
رعد : اهيه لاقيتها
علي : وريني كده
علي : نفسها في يوم تركب عربيه وتلف بيها مع اللي بتحبه وتشغل اغاني عمرو دياب ويتمشوا سوا
بربروس: ولكني لم اتعلم السواقه بعد
ياسين : ركبها جمل
رعد : جمل ايه بس دي السواقه سهله جدآ انا هعملك
بربروس: ولكني أخاف كثيرآ ان يصيبها مكروه معي
غدير : ماتجيبلها شيكولاته وخلاص وكرمشلها ١٠٠ جنيه في ايدها
ياسين : الزبله دي بتتكلم صح هي مش زبله وبتفكر في الفلوس زيها زي اي ست اصيله
علي : رعد فين مفاتيح عربيتك
رعد : معايا
طلع المفاتيح من جيبه
رعد : اهيه
علي اخد المفاتيح من رعد واخد بربروس وركبه العربيه وقعد مكان السواق
علي : السواقه مافيش اسهل منها دي اوتوماتيك يعني مجرد ما دوس على البنزين اللي تحت رجلك ده العربيه هتتحرك معاك بربروس جرب والعربيه فعلا اتحركت معاه
رعد : شوفت مافيش أسهل منها
علي بص لغدير
علي : غدير حاولي تطلعي مارال على الطريق اتفقنا
غدير : اتفقنا
بربروس: ولكني لست متمكنآ في السواقه
ياسين : ماتخافش لو حصل حاجه هي اللي هتم/وت ويبقى خلصنا منها
بربروس: لا تقل مثل هذا الكلام ايها اللعين
رعد : ماتنساش هتشغلها أغاني من هنا
بربروس: لا فلن يحدث هذا ابدا فهذا من المحرمات
ياسين: ولما تركب معاك العربيه لوحدكم العربيه من غير محرم مش من المحرمات
بربروس : ومن قال لك اننا سنكون بمفردنا
ياسين وعلي ورعد بقول يبصوا لبعض بتساؤل
علي : وهتاخد مين
بربروس : غدير ايها الابله سأخذها معي
رعد : بس انا اخاف على اختي من سواقتك دي
بربروس : انا فقط سأصالحها وسأعود فورآ
بربروس مشي بالعربيه وسابهم وطلع على الطريق
رعد لسه بيديله ضهره ياسين نده عليه
ياسين: رعد
لف وشه وبصله
ياسين : انت تفيت على ميرا ولا لسه
رعد : لسه
ابتسم ابتسامه بسيطه وبصله بكل حب
ياسين : حاول لما تتف عليها تتف اوي يعني مش مجرد تف وخلاص عشان تلزق فيك اكتر ولو سمعت كلامي تبقى عبيط الستات بتيجي بالحنيه والمعافره عشان توصل لقلوبهم مش بالتف عليهم أبدآ
رعد ابتسم وعلي شاور براسه شمال ويمين وهو مش مصدق انه نصح رعد برضوا
رعد : ساعات قلبنا بيتعب من كتر المعافره عشان كده بنبطل نعافر
ياسين : لو شايفها تستاهل فعافر عشانها لاخر نفس في عمرك طالما تستحق
علي ساب ياسين ومشي هو ورعد وياسين طلع على الطريق عشان يطمن على بربروس لقاه واقف بالعربيه بعيد ومارال وغدير بيركبوا معاه ابتسم ابتسامه بسيطه ولسه بيديه ضهره لقى شمس واقفه وبتبكي
ياسين : شمس
الروايات الاكثر قراءه👇👇👇
Comments
Post a Comment