أعلان الهيدر

2023/07/04

الرئيسية رواية إبنة عمي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والاخير بقلم سمسمه سيد جميع الفصول كامله

رواية إبنة عمي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والاخير بقلم سمسمه سيد جميع الفصول كامله

رواية إبنة عمي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والاخير بقلم سمسمه سيد جميع الفصول كامله 

رواية إبنة عمي البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والاخير بقلم سمسمه سيد جميع الفصول كامله

 الفصل الاول 

صباحا في احدي الاحياء الشعبيه وبالتحديد في ذلك المبني المتهالك 


كانت تهبط بخطوات سريعه حذرة خشية من تعثرها وسقوطها من علي الدرج تحمل بين يدها ابنتها الني لم تتجاوز الثلاثة اعوام وتركض بعينان مليئه بالدموع والخوف من ان يصل اليها قبل هروبها كالمرات السابقه .


اجتازت مخرج البنايه التي كانت تقطن بها لتحاول السير بشكل غير جاذب لاانظار سكان الحي الفضولين لها ولاابنتها 


ولكن لا يحدث دائما ما يتمناه المرء ، اغمضت عيناها بقوة تحاول تمالك غضبها بعد ان استمعت لصوت صاحب المقهي الفضولي وهو يتسأل بصوت ملهوف :

ست دهب خير ان شاء الله رايحه علي فين ومستعجله كده 


التفتت دهب صاحبه الواحد وعشرون من عمرها ذات شعر اسود طويل يصل لنهايه خصرها ووجه طفولي مستدير ببشره بيضاء وعينان  ذات لون عسلي صافي يكاد ينافس لون الذهب وانف حاد صغير مع شفاه متكنزه مرسومه بدقه وتلك الشامه المتواجده فوق شفتيها ذات من جمالها ناهيك عن جسدها الصغير الممتلئ في اماكنه الصحيحه هي انثي مهلكه وجذابه بكل ماتحمل الكلمه من معني 


اردفت دهب بهدوء مصطنع :

خير يامعلم صبحي عينوك حارس الحاره ولاايه ، مالك انت رايحه فين ؟


مرر صبحي لسانه علي شفتيه وهي يفترس النظر اليها دون حياء مرددا :

لا حارس ولا احزنون انا غرضي اساعد يا ست الستات 


رمقته دهب باشمئزاز مردده :

لا متشكره لخدماتك يا معلم 


انهت دهب كلماتها متجهه الي وجهتها بخطوات سريعة ولم تنتظر رد صبحي علي كلماتها ، بعد خروجها من ذلك الحي ، ظلت تنظر خلفها كل ثانيه واخري بخوف .

لتتوقف عن سيرها فجأه بدون مقدمات عند رؤيتها لتلك السيارة السوداء التي تعلم صاحبها جيدا اتيه نحوها بسرعه ، اغمضت عيناها لتقوم بتشديد احتضانها لصغيرتها الغافية في احضانها منتظره اصتدامها المحتم بسيارته .


فتحت عيناها بذعر بعد ان استمعت لصوت احتكاك اطارات  السيارة بالارض مصدرا صوتا مزعجا ، لتنظر بعدها لذلك الطاغيه الذي هبط من سيارته بحلته السوداء وشعره المصفف بطريقه عصريه وجذابه وعيناه الحاده البينه التي تشتعل غضبا .


اقترب بخطوات واثقه نحو دهب التي يكاد قلبها يتوقف من شده نبضه حين وقعت عيناها الخائفه علي عيناه التي تشتعل غضبا .


نقل بصره من  عليها الي ابن اخيه النائمة بين احضانها، ليردف بصوت اجش يحمل في طياته غضب مخفي :

اخيرا لجيتك يا بنت العم 


سرت قشعريرة بجسدها ماان استمعت لصوته لتلتمع عيناها بالدموع التي تهدد بالنزول وتراجعت للخلف بخطوات غير اراديه من كثرت خوفها، لم يسمح لها بالتراجع خطوه اخري قابضا علي ذراعها بقسوه 


صار نحو المقعد المجاور لمقعد السائق بداخل سيارته ليقوم بفتح باب السياره ودفعها برفق الي الداخل خشية من تأذي ابنة اخيه وقام باغلاق الباب ليلتف حول السيارة صاعدا في المقعد الخاص بالسائق ، قام بتشغيل السيارة لينطلق الي وجهتهم .


بعد مرور عدة ساعات في احدي قري الصعيد ..


كان يجلس ذلك الرجل الذي غزي الشيب رأسه بملامح وجهه الصارمة والذي يدعي فايز مرتديا ذلك الجلباب الصعيدي وتلك العمة متكئا بيديه علي العصي الخاصة به ، كانت هيأته الفخمة والهادئة مع تلك الملامح الصارمه تجعل القريب منه يشعر بالرهبة والخوف .


استمع الي ابنه صابر المردد بصوت هادئ مليء بالحيرة :

تفتكر يا ابوي قاسم لجي دهب 


لمعت عيناه بشراسه ليردف قائلا :

اكيد لجي بنت المركوب دي ، اشوفها بس وهكون دافنها مطرحها الخاطيه دي


هز صابر رأسه مؤيدا :

عندك حج يا ابوي بنت المركوب دي ملهاش انها تجعد علي وش الارض ثانيه بعد اكده كفايه انها كانت السبب في موت ولدي وخدت بته وهربت 


اندفعت تلك السيدة صاحبة الاربعون عاما لتردف بلهفه ناظره لزوجها ووالده :

لجتهووها يا عمي ؟


هز فايز رأسه مرددا بهدوء :

قاسم لجاها يا ام عادل 


تهلهلت اساريرها بفرحه مردده بتوعد :

محدش هيحوشها من تحت يدي هجتلها زي ماجتلت ولدي 


التمعت عيناها بدموع عند تذكرها لاابنها الراحل ليقف صابر متجها نحوها وقام بلف ذراعه حول كتفيها مربتا عليهم برفق مواسيا الم قلبها، زفر فايز بتعب فهم منذ وفاة حفيده الصغير من سبعة اشهر قد خيم الحزن علي المنزل ناهيك عن غياب قاسم المستمر وعدم مكوثه في المنزل بحثا عن تلك الهاربة بعد ان قامت بقتل زوجها .


في السيارة الخاصة ذلك القاسم صاحب الثلاثون عاما بجسده الرياضي الضخم وملامح وجهه الرجولية الجذابة بعيناه الحادتان البنيه كالصقر وانفه الحاد وبشرته الحنطية التي زادته جاذبيه وفمه الغليظ وفكه المنحوت تكسوه تلك الشعيرات المتساوية المرتبة لتكون لحيه خفيفة لم تزيده سوي وسامه مع شعره القصير الناعم الاسود .


كان يقود السيارة بهدوء غير عابئ بتلك التي لم تجف دموعها منذ ان عثر عليها ، يشعر بالضيق لصوتها المكتوم وتلك الشهقات المؤلمة التي تحاول التحكم بها 


 

اردف بصوت اجش ساخر :

وفري دموعك يا بنت عمي هتحتجيها جدام جدك ومرات عمك.


ارتعش جسدها ماان تذكرت ذلك الرجل القاسي المدعو بجدها ، نظرت نحوه بعيناها المليئه بالدموع والتي اصبحت حمراء من كثرت البكاء لتردف بصوت هامس مترجي :

الله يخليك يا قاسم بلاش توديني هناك ارجوك هيقتلوني عشان خاطري مش عاوزه اروح 


لم يعيرها اهتمام ليزداد نحيبها بقوه، مدت يدها المرتجفه نحوه لتقوم بإمساك ذراعه قائله بترجي اكبر :

ارجوك يا قاسم ارجوك مترجعنيش عندهم هيقتلوني ويقتلوا بنتي زي ماحاولوا قبل كده ارجوك 


لم تنتبه لااثر لمستها لذلك القابع بجوارها والذي تصلب جسده فور احساسه بيدها فوق ذراعه وتلك الكلمات التي خرجت منها جعلت عيناه تتسع بقوه وازداد تصلب جسده ليقوم بالضغط علي المكابح الخاصة بالسيارة بقوة .


توقفت السيارة ليصدر صوت احتكاك مزعج منها ناهيك عن تلك التي كادت رأسها تصطدم بالتبلوه امامها ولكن لحسن حظها كانت تضع حزام الامان 


نظر اليها بتفحص مرددا بصوتا حاد :

جصدك ايه باانهم حاولوا جبل اكده !


زاغت بعيناها تنظر لكل شيء الا هو لتردف قائله بتوتر :

مقصديش حاجه 


مد يده ليقوم بإمساك ذقنها ناظرا الي عيناها بقوه ليعيد سؤاله :

جصدك ايه باللي جولتيه يادهب 


اخفضت عيناها لتسقط دموعها مره اخري مردده بصوت مبحوح :

مقصديش حاجه يا بن عمي 


صمتت لترفع عيناها مره اخري ناظره الي عينيه بترجي لتردد :

ارجوك بلاش ترجعني هناك ارجوك 


نفض ذقنها من قبضته بقسوة ليعيد تشغيل محرك السيارة مرددا :

هترجعي يا دهب وتتحملي نتيجة اخطائك يا بت عمي 


انكست دهب رأسه بقلة حيله وحزن لتشدد من احتضان ابنتها .


بعد مرور عدة ساعات 


توقفت سيارة قاسم امام منزل العائلة ليزداد ارتجاف جسد دهب بينما هبط قاسم من السيارة ليلتف حولها نحو الباب الخاص بدهب وقام بفتحه .


نظرت دهب اليه بحزن وخوف ليردف بصوت امر متجاهلا نظراتها :

انزلي يا بت عمي 


هبطت دهب محتضنه ابنتها التي استيقظت واخذت تنظر حولها بتفحص حتي وقعت عيناها علي قاسم لتقوم بتخبئة وجهها في عنق والدتها بخوف 


اغلق قاسم باب السيارة ليتقدم امامها بخطوات واسعه تاركا تلك التي تقدم قدم وتؤخر الأخرى بتردد ورعب 


ما ان وضعت قدمها داخل ذلك المنزل المشؤوم علي قولها حتي وقعت عيناها علي زوجة عمها التي تقترب منها بعينان مشتعله وجدها الذي يجلس ببرود غير معطيا لما سيحدث اهميه


الفصل الثاني 


في مساء اليوم التالي 

كانت تجلس علي الارض الباردة بتلك الغرفة المظلمة تضم ابنتها بقوة وتنتحب بهدوء تشعر بجسدها يشتعل وحبيبات العرق التي تكونت علي جبينها تؤكد انها ليست بخير مطلقا .


آنت بألم حينما تحركت صغيرتها في حضنها، لتنزلق تلك الدمعة من عيناها بحزن شديد فها هي من جديد داخل تلك الغرفة التي تمقطها بعد تلقيها للضرب الشديد علي يد زوجة عمها .


انكمشت علي ذاتها عندما استمعت الي صوت خطوات تقترب من الغرفة التي تجلس بها ، اغمضت عيناها بقوة حينما اندفع الباب محدثا صوت صاخب اثر اصطدامه بالحائط ، استمعت الي صوت تنفس حاد عالي لتجاهد لفتح عيناها ناظره الي ذلك الواقف ينظر بصدمة اليها  والي ابنتها القابعه بااحضانها ترتجف من بروده الغرفه .


اقترب منها بخطوات سريعه ليجثو علي ركبتيه جاذبا الصغيره من احضانها ، قام باعطائها لحارسه الذي انتبهت علي وجوده عند اخذ صغيرتها .


مدت يدها بوهن تحاول اخذ ابنتها ولكن سقطت يدها من شدة تعب جسدها 

اردفت بصوت هامس وهي تنظر الي ابنتها :

ورده بنتي سيبهالي ار.. ارجوك

انهت كلمتها بصوت متقطع، نظر قاسم الي وجهها المتعرق ليضع يده علي جبينها ثم سرعان ما قام بجذبه عند شعوره بحرارتها المرتفعه للغاية ، تمتم بكلمات ساخطه ليقوم بحملها بين يده متجها بها خارجه الغرفه صارخا بأحدي حراسه بجلب الطبيب علي الفور .


بعد مرور بعض الوقت 


قام الطبيب بفحص دهب تحت نظرات قاسم الشاردة ليفيق بعد استماعه لصوت اغلاق الحقيبة الخاصة بالطبيب ،ليردف بهدوء وهو ينظر لدهب المتسطحة علي الفراش :

مالها يا حكيم 


اردف الطبيب بصوتا هادئ :

حمي بسيطة يا قاسم بيه محتاجه تاخد الادويه دي في ميعادها وتتغذي كويس ، انا اديتها ابره خافضه للحرارة وهتحتاج كمدات وان شاء الله علي الصبح هتبقي كويسه 


انهي الطبيب كلماته ماددا يده بتلك الورقه المكتوب بها اسماء الادويه ومتي يجب اخذها ، قام قاسم باخذ الورقه من الطبيب ليقوم بعد ذلك بمصافحته مرددا بهدوء :

متشكر اوي يا حكيم 


اردف الطبيب باابتسامه صغيره :

العفو ده واجبي يا قاسم بيه 


انهي كلماته ليتجه للخارج وبرفقته قاسم ، ليقوم قاسم بااعطاء الحارس الخاص به الورقه المطبوع عليها اسماء الادويه مرددا :

شوكت هات الادويه ال في الورقه دي ووصل الحكيم لداره 


اومي شوكت بطاعه مرددا :

امرك يا قاسم بيه ، اتفضل يا حكيم


التفت قاسم لحارسه الاخر مرددا :

عينك متغفلش عن ورده وخلي انصاف تعتني بيها وتاكلها لحد ما مامتها تفوق ، ومحدش يدخلها غيرك انت وانصاف مفهوم !


هز الحارس راسه بالايجاب مرددا :

امرك يا قاسم بيه


انهي كلماته ليتجه بعدها منفذا امر رب عمله

عاد الي الغرفة مره اخري ، ليلقي نظره علي تلك المتسطحة بهدوء ليتجه نحو ذلك الباب داخل الغرفة ويقوم بفتحه لتظهر غرفه اخري اكبر من تلك التي تقبع بها دهب ، دلف للداخل ليقوم بجذب ثياب منزليه مريحه مكونه من تي شيرت نصف كم اسود وبنطال رياضي بنفس اللون متجها نحو المرحاض ليزيل عنه تعب اليوم بأخذ حمام بارد 


انهي حمامه ليقوم باارتدء ثيابه ومن ثم عاد مره اخري نحو تلك الغرفه ليستمع الي طرقات الباب .


اتجه نحوه ليقوم بفتحه ولم يكن سوي الحارس الذي كلفه بجلب الداء الخاص بدهب ، قام باخذه منه ليغلق الباب متجها نحو المرحاض المتواجد بالغرفه محضرا وعاء كبير من الماء البارد وقطعه قماش لعمل الكمادات لها بعد ان لاحظ حبيبات العرق المتجمعه علي جبينها .


جلس بجوارها ليبدء في عمل الكمادات لها وهي يرمق ملامح وجهها بهدوء .

شرد فيما حدث قبل ان ياتي ويعلم ما حل بها 

فيما مضي ...

عاد الي منزل العائلة بعد ان خرج مسرعا لعمل مهم ما ان قام باايصالها دون الاهتمام لما سيفعلونه بها.

نظر الي جده وابيه وزوجه ابيه الجالسه يرتسم فوق شفتيها ابتسامه انتصار لم يفهم سببها ، جال بعيناه في انحاء المنزل باحثا عنها وعن ابنتها ولكن لم يجدها ليقطب حاجبيه بحيرة من عدم توجدها .


نظر الي ابيه ليردف قائلا ببرود :

بت عمي فين يا ابوي 


اردفت زوجة ابيه المدعوة هالة بهدوء وابتسامه سعيده :

مرميه جوه 


رفع حاجبه الايسر باستغراب مرددا :

مرميه جوه كيف يا مرات ابوي 


اردفت هالة قائله :

هتلاجيها في اوضة البدروم 

اتسعت عيناه بصدمه فهو يعلم ان تلك الغرفة شديده البرودة ناهيك عن الظلام الموجود بها ، كيف لها ان تمكث بمثل تلك الغرفة ؟ 

زمجر بصوت غاضب جاعلا التي امامه تنتفض واقفه مرددا :

ازاي تهملوها تجعد في الاوضة دي هي ووردة يا مرات ابوي !


اردف فايز بهدوء :

احنا ال مجعدينها غصب عنيها فيها ده اجل عقاب ليها بنت المركوب دي 


نظر قاسم اليه بعينان مشتعله من كثرت الغضب ليقول :

ده مش عقاب انتوا اكده هتموتوها هي وبتها 


هز الجد كتفيه بلا مبالاه مرددا :

ما تموت ولا تخفي في داهيه ، الضرب معدش بيجصر فيها يمكن جعادها في الاوضة دي يجصر وتموت ونخلص منيها 


هز قاسم رأسه بعدم تصديق لما يردف به جده ليقول بحده :

مش من حجك يا فايز بيه تعمل اكده في بت ولدك وبتها ، من اللحظه دي هي في حمايتي وال هيجرب منيها اكنه جرب مني اني 


نظر الي جده بنظرات ذات مغذي ليكمل حديثه :

وانت عارف زين يا فايز بيه ال بيجرب من قاسم الالفي ايه ال بيحصله


انهي كلماته ليتركهم ويتجه الي تلك الغرفه بعد ان صرخ بحارسه الشخصي ليلحق به .

عوده للوقت الحاضر ..

انتهي قاسم من عمل الكمادات لدهب ليقوم بوضع يده علي جبينها حتي يجس حرارتها .

زفر براحه عند انخفاضها ، ليرجع راسه علي ظهر المقعد الجالس فوقه 

ظل ينظر اليها حتي غفي بمكانه .

في صباح اليوم التالي ..

جعد حاجبيه باانزعاج وهو يستمع الي تلك الشهقات المكتومة بالإضافة الي ذلك الآلم الذي يسير في كامل جسده نتيجة لطريقة نومه الخاطئة 


فتح عيناه الحادتين لتقع علي تلك التي تتكور حول ذاتها واضعه وجهها بين راحتي يدها تحاول كتم شهقاتها.

وقف ليقترب منها ، انحني واضعا يده اسفل ذقنها ليقوم برفع وجهها الذي اصطبغ بالون الاحمر وكذلك عيناها التي اصبح بياضها يميل للون الاحمر، قام بتمرير انماله علي وجنتيها ليمحو دموعها بهدوء ناظرا اليها بحنو .


اردف قائلا بهدوء :

بتعيطي ليه يا بت عمي 


اردفت دهب بصوت منخفض :

وردة 


هز قاسم راسه بتفهم ليردف قائلا :

متجلجيش وردة بخير 

تهللت اساريرها بفرحه لتقوم بمسك يده بحركة عفويه مردده :

بجد يا قاسم وردة كويسة ؟


نظر الي يدها الصغيره الممسكه بكف يده الضخم لتنتبه هي علي ما فعلته فقامت بترك كفه علي الفور مخفضه راسها للاسفل بحرج قائله :

انا اسفه مقصدتش 


حمحم بهدوء ليردد قائلا :

محصلش حاجه ، وردة بخير وموجوده تحت حمايتي متخافيش يا بت عمي 


 هزت رأسها بتفهم لتردف قائلة :

انا عاوزه اشوفها 


هم ليتحدث ليقاطعه اقتحام هالة وصابر وفايز الغرفة .

نظرت هالة اليها بشراسه مردده :

الله الله يا ست دهب يا مرت ولدي نايمه في اوضة ولد عمك وجافلين الباب عليكوا اني جولت من الاول انك جليلة ربايه وخاطي


لم تكمل حديثها بسبب صراخ قاسم في وجهها بصوت جهوري مرددا :

مرات ابوي الزمي حدك لما تتحدثي عن دهب واياك اسمع الحديث الماسخ ده تاني عنيها


هالة بتوتر :

يعني انت مش شايف يا ولدي ان مش من الاصول انها تجعد معاك تحت سجف واحد ويتجفل عليكم اوضه وهي متحللكش 


نظر قاسم اليها نظره جعلت اوصالها ترتجف ليردف قائلا :

لا مش شايف اكده ، مش شايف ان غلط ان واحده تجعد هي وجوزها تحت سجف اوضه واحده 


الفصل الثالث


صمت خيم علي الثلاثي لا يستطيعون تصديق ما اردف به قاسم للتو ، زوجته ! متي وكيف حدث ذلك 


وكان اول من استفاف من صدمته هو فايز ليردف بغضب قائلا :

مرتك كيف يعني 

نظر الي تلك الجالسه علي الفراش تتابع ما يحدث بهدوء ليتابع حديثه بصرامه :

شايفني عبيط اياك عشان اصدج الحديث الماسخ ده 


نظر قاسم الي فايز بهدوء قائلا ببرود :

والله يا فايز بيه تصدج او لا مش مهم بالنسبالي ، دهب بجت مرتي وال يرفع عينه فيها او يجول عنها كلمه عفشه همحيه من علي وش الارض .


صابر بعصبيه :

ايه الحديث الماسخ ده ، ايه ملكش كبير تاخد رأيه وشورته جبل ما تتجوز الخاطيه دي 


نظر قاسم الي والده نظرات ذات مغزي قائلا :

اما يكون كبيري عارف انه كبير ميمشيش ورا كلام الحريم ابجي ساعتها اخد بشورته 


نظر صابر اليه بأحراج فهو يعلم انه المعني من تلك الكلمات ليصمت بعد عدم وجوده لكلمات للرد علي قاسم .


تحدثت هالة التي كانت تتابع ما يدور بصمت :

كيف يا قاسم تتجوز مرت اخوك 


امال قاسم رأسه الي الجانب قليلا لترتسم نصف ابتسامه ساخرة علي وجهه مرددا :

جصدك كانت مرات ولدك الله يرحمه ، شكلك بجيتي تنسي كتير يا مرات ابوي 


اردفت هالة بتوتر :

طب وبت خيتي خطيبتك ال خلاص معدش غير شهر وتبجي مرتك !


اردف قاسم بهدوء:

معدتش تلزمني يا مرات ابوي ، واظن انتي عارفه زين معدتش تلزمني ليه .


توترت ملامح هالة لتنظر الي زوجها لعله يساعدها ولكن وجدته منكس رأسه بضيق لتبتسم بسعادة ما ان استمعت الي كلمات فايز :

يعني ايه معدتش تلزمك ، هو حديث صغار هو اياك 


جز قاسم علي اسنانه ليردد:

اسأل مرات والدك بت خيتها معدتش تلزمني ليه ، اني مش عبيط عشان اتجوز واحده دايره علي حل شعرها 


اردف فايز بسخريه :

يعني الخاطيه دي مش دايره علي حل شعرها 


صرخ قاسم به بقوه اجفلته :

جددي سيرة مرتي متجيش علي لسانك لا بالعفش او بالزين 


رمقه فايز بضيق ليتركه ويتجه الي الخارج ليتبعه صابر وهالة التي رمقت دهب الصامتة بغيظ.


اتجه نحو الباب ليقوم بإغلاقه بالمفتاح ومن ثم التفت نحو دهب التي تتابعه بعيناها بصمت 

اقترب منها مره اخري يجلس علي المقعد المجاور للفراش ناظرا اليها بتفحص 


نظرت دهب اليه لتردف بصوت هادئ :

شكرا يا قاسم 


اردف قاسم :

اني معملتش حاجه يا بت عمي ، وال جولته مش كذب ، او كان وهيبجي حجيجه 


عكفت دهب حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله :

مش فاهمه يعني ايه هيبقي حقيقه


نظر الي عيناها مباشرة ليردف قائلا :

يعني احنا لازما نتجوز يا دهب والنهارده جبل بكره 


اتسعت عيناها بصدمه لتردف قائله :

نتجوز !


اومي بالإيجاب لتهز دهب رأسها بالنفي قائله :

لا طبعا مستحيل نتجوز ايه !


لم يحيد بعيناه عنها ليردد :

اني مباخدش رأيك يا دهب اني بجولك جهزي نفسك بليل هاجي اخدك عشان نكتب الكتاب 


انهي كلماته ليتجه نحو غرفته دون اعطائها فرصه للحديث او الاعتراض 

بعد مرور نصف ساعه ....

خرج من غرفته مرتديا تلك الجلباب الصعيدي مع عمته الفخمه ، كانت هيأته خاطفه للانفاس

وجدته يتجه نحو باب الخروج لتهب واقفه مردده :

انت رايح فين وسايبني لوحدي 


رفع حاجبه الايسر بتعجب لتتابع حديثها سريعا :

انا عاوزه بنتي ومش عاوزه اقعد في البيت ده معاهم ثانيه واحده لوحدي ارجوك 


اردف قاسم بهدوء :

بتك هتجيلك اهنه وهبعتلك وكل عشان تاكلي زين وتاكلي بتك ومتخافيش محدش هيجرب منك بعد اكده وهسيبلك حارس بره عشان تطمني 


ابتسمت بسعادة لتردف بامتنان حقيقي :

شكرا يا قاسم 


اكتفي بإيماءة صغيره من راسه لترتسم ابتسامه خفيفة علي ثغره عند رؤيته لعيناها تلمع بسعادة  .


خرج من الغرفه ليامر الحارس الخاص به بجلب ابنتها وطعام لها والبقاء لحراستها خارج الغرفه ليؤمي الحارسه ويذهب لتنفيذ امره .


اتجه للخارج ليصعد بسيارته وينطلق بها نحو منزل صديق طفولته .

بعد مرور بعض الوقت ..

كان يجلس بجوار صديقه ينظر للامام بشرود ، اردف صديقه بمرح قائلا :

عاش من شافك يا وحش ايه الغيبه الطويله دي 


نظر قاسم اليه ليردف بدون مقدمات :

انا هتجوزها يا مازن


عكف مازن حاجبيه بعدم استيعاب مرددا :

تتجوز مين ؟

اردف قاسم بهدوء :

دهب 

اتسعت عينان مازن بصدمه مرددا :

دهب ، هو انت لقيتها !

ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتي قاسم ليردف قائلا :

ايوه لقيتها

مازن بتساؤل :

طب وهي وافقت وثلاثي الشر ايه نظامهم

هز قاسم كتفيه بلامبالاه مرددا :

ميهمنيش موافقه حد ال يهمني اني مش هسيبها تضيع تاني من بين ايدي

ربت مازن علي كتف قاسم قائلا :

الف مبروك ليك يا صاحبي وخليك دايما عارف اني في ضهرك مهما حصل 


ابتسم قاسم بامتنان لصديقه ليردف قائلا :

ده العشم برضو يا مازن ، عملت ايه في موضوعك انت وحسناء 


اطلق مازن تنهيده طويله ليردف بعدها بضيق :

ابوها رفضني 

قهقه قاسم ليردف قائلا :

مش معقول يا مازن رفضك تاني !

هز مازن راسه بضيق ليردف قائلا :

ايوه انا مش عارف ده انا لو قتله قتيل مش هيكرهني ويرفضني كل مره كده


ربت قاسم علي ظهر صديقه مواسيا :

معلش يا صاحبي مسيرها تفرج وحسناء هتبقي ليك 


اغلق مازن عينه ليقوم بتمرير انماله فوق جبينه مرددا :

مش عارف يا قاسم بس حاسس اني كده جيت علي كرامتي اوي دي خامس مره اترفض فيها 


نظر قاسم اليه ليردف بهدوء :

خلاص سيبها ، واهي بكره تلاقي نصيبها وانت تلاقي نصيبك ، حسناء بنت ناس وحلوه واكيد ...


قاطعه مازن برفض شرس :

لا طبعا حسناء ليا انا وبس ، لا يمكن اسيبها لغيري 


ابتسم قاسم بعد ان وصل لمبتغاه مرددا :

كويس ، يبقي النغمه بتاعت كرامتي واصل وفصل مش عاوز اسمعها تاني فاهم ؟

في المساء داخل سيارة قاسم ..

كان يقود بهدوء عكس ما يشعر به من سعادة مفرطه بداخله فهي واخيرا اصبحت تحمل اسمه اصبحت ملكه وتخصه هو فقط كم تمني ان يحدث ذلك قبل ان يبوم شقيقه بالزواج بها.

حسنا هذا لم يعد يعنيه ما يعنيه الان انها اصبحت زوجته ، حب طفولته وشبابه اصبحت له ولن يحررها منه احد سوي الموت.

اما عن تلك الجالسة بجواره التي لا تستطيع الي الان استيعاب انها اصبحت متزوجه مره اخري ، هل سيتكرر جحيم زواجها من عادل ثانيتا ! هل جاريه مره اخري لزوجها !

استعادة كل ما حدث معها في زواجها الاول ، اغمضت عيناها بقوه محاوله التحكم في دموعها حتي لا تهبط فقط التفكير في الامر يجعلها تفكر في انهاء حياتها بدلا من تحمل العذاب مره اخري .


تذكرت ليلة زفافها هي وعادل 

فيما مضي ...

هبطت صفعه قاسيه علي وجهها لتجعلها تسقط ارضا بقسوة ، رفعت عيناها المليئة بالدموع لتنظر لذلك الواقف فوقها يرمقها بلا مبالاة 


جذبها من خصلات شعرها ليقوم بالقائها علي الفراش مرددا :

والله وعرفت انولك يا بنت العم واكسر جلب ال حبك ومطالكيش ، وبكره كل ال بتملكيه يكون ملكي اني وبس 


احتضنه مازن ليربت قاسم علي ظهره بحب اخوي ووو


الفصل الرابع


ارتجف جسدها بخوف وهي تطالعه بعدم فهم من مغزي حديثه لتتسع عيناها بخوف اكبر وهي تراه يقوم بنزع ثيابه ومن ثم انقض عليها غير مراعيا انها صغيره ولاتفقه شئ ليكون اسعد يوم في حياة اي فتاة هو اسود يوم لها بعد تعديه عليها بأبشع طريقه .


عودة للوقت الحاضر ..

استفاقت علي يد دافئه تحتضن وجهها ليبدء صوته الملهوف والقلق في التسلل اليها 

قاسم بقلق :

دهب اتنفسي ، فوقي متخافيش انا معاكي بس اتنفسي 


شهقت بقوه تلتقط انفاسها التي حبستها اثر تلك الذكره السيئة لتهبط دموعها بغزاره وهي تنظر الي عيناه التي تملؤها الخوف 


جذبها داخل حضنه ليربت علي خصلاتها بحنو وهو يزفر براحه فا لولهه ظن انها ستضيع من بين يديه لعدم تنفسها او استجابتها له ، تشبثت هي بثيابه وافرغت ما بداخلها بنوبة بكاء مريره ، لتمر عدة دقائق وهم علي ذلك الوضع حتي هدئت .


ابتعدت لتخفض راسها شاكره خصلات شعرها التي انسابت امامها كستار حامي من نظراته المتفحصة لها .

مد انماله ليقوم بإرجاع خصلاتها للخلف مرددا بحنان :

احسن ؟


هز ت رأسها بالإيجاب ليتابع قائلا بتساؤل بعد شعوره بتلك الغصه التي تكونت في حلقه بالم خشية من ان يكون سبب بكاءها المرير هو رفضها لزواجها به :

كنتي بتعيطي ليه يا دهب ، مكنتيش عاوزه تبقي علي اسمي ؟


رفعت عيناها بخوف ناظره اليه لتردف قائله :

لا الموضوع مش كده صدقني انا بس افتكرت حاجه ضايقتني 


هز رأسه بتفهم ليردد بهدوء :

تحبي تحكيهالي يمكن متضايقكيش تاني لو طلعتيها من جواكي 


اكتفت بهز راسها نافيه ليزفر بضيق قائلا :

تمام يا دهب وقت ماتحبي تحكي هتلاقيني موجود 


نظرت اليه بهدوء مردده :

شكرا ممكن نروح عشان ورده احنا كده اتاخرنا عليها 


 اكتفي بإدارة سيارته مره اخري ليتابع طريقه نحو المنزل .


عند مازن ..

كان يقف امام حسناء ينظر اليها بضيق ليردف قائلا :

انا مش فاهم دلوقتي انتي قالبه وشك ليه هو انا ال روحت قولت لابوكي ونبي ارفضني يا عمي !


عكفت حسناء حاجبيها باانزعاج مردده :

لا مش انت ، بس انت بتعاملني من ساعتها بطريقه وحشه اوي يا مازن 


زفر مازن بضيق مرددا :

بصراحه حاسس اني جيت علي كرامتي او كل شويه اتقدم ويرفضني من غير سبب واضح


نظرت حسناء اليه بترقب مردده :

تقصد ايه بالكلام ده يا مازن 


اشاح بوجهه بعيدا عنها مرددا :

مقصدش حاجه 


وضعت يدها في خصرها لتردف بصوت عالي :

قول بقي ان البت الصفرا اخت مرات اخوك داخله دماغك وعاوز تخلع عشان تتجوزها 


توسعت عيناه بصدمه من حديثها ليردف قائلا بدفاع عن حاله :

لا طبعا ايه ال انتي بتقوليه ده يا حسناء مهي قدامي من زمان ولو عاوزها كنت خدتها 


اردفت حسناء بشراسه قائله :

مهو علي راي المثل يا حبيبي القديمة تحلي حتي لو كانت ...


وضع يده علي فمها حتي لا تكمل حديثها الذي بالطبع سيكون نهايته لن تعجبه ، لتقوم حسناء بجذب يده نحو فمها وقامت بغرز اسنانها داخل يده بقوة ، صرخ علي اثرها مازن بالم يحاول ابعادها عنه  


وضع انماله علي ارنبة انفها كاتما انفاسها لتقوم بترك يده والابتعاد عنه بعد تاكدها من طبع اثار اسنانها عليها والذي سيدوم لمده حتي تزول .


رمقته بانتصار طفولي لتتركه وتتجه نحو منزلها .

بينما هو ظل واقف بمكانه ينظر الي اثر اسنانها علي يده بحسرة مرددا :

يا بنت المجانين 

في منزل العائلة ..

وصلت سيارة قاسم ليهبط منها ومن ثم قام بمساعده دهب للهبوط واتجهوا نحو الداخل .


ما ان دلفوا الي الداخل ليجد قاسم ذلك الاعصار الذي اندفع نحو دهب او بمعني اخر ابنة اخت زوجة ابيه خطيبته السابقه .

وجدها تقبض علي ذراع دهب بقسوة لتردف بحدة :

عملتيله ايه عشان يتجوزك يا خطافة الرجاله انتي 


صرخت دهب بالم حينما انغرست اضافر الواقفه امامها بذراعها لتجد من قام بجذبها بقوة نحوه واضعا ايها خلف ظهره بحمايه .


نظرت الفتاه اليهم بغضب لتحاول الانقضاض عليها مره اخري ولكن تراجعت اثر دفع قاسم لها 


صرخ قاسم بوجهها مرددا :

ريم الزمي حدودك ويدك متتمدش علي مرتي 


صرخت ريم هي الاخري في وجهها قائلة :

انا اللي المفروض اكون مراتك مش خطافه الرجاله البيئه دي 


نظر قاسم اليها بعينان مشتعله مرددا :

لتاني مره هجولك الزمي حدك والا هتلاجي تصرف ميعجبكيش واصل


نظرت ريم الي دهب الممسكه بجلباب قاسم من الخلف  بعينان حاقده لتردف قائله بتوعد :

انا هحسرك عليها مبقاش ريم الشافعي ان محسرتك عليها وقتلتهالك هي وبنتها خطافه الرجاله دي 


صك قاسم علي اسنانه مرددا :

ال رحمك مني دلوجتي اني مبمدش يدي علي حرمه ، لكن اهانتك وتهديدك ليا مش هيعدوا بالساهل اكده يا بت الشافعي ، بره جبل مااخلي الحرس يرموكي بره 


القت ريم نظره اخيره عليهم بغيظ لتتركهم وتتجه للخارج .


رمق قاسم الجالسين ببرود ليلتفت الي تلك التي تنتحب بصمت ناظرا الي ثوبها العلوي نحو ذراعها التي كانت تمسك به ريم ليجده تلون باللون الاحمر اثر نزيفها ليمسك بكف يدها برفق متجها بها نحو الأعلى .


بعد مرور بعض الوقت....


وقفت بمنتصف الغرفة بعد ان قام بتركها متجها نحو المرحاض ، غاب لدقائق بالداخل ليخرج بعدها حاملا بين يديه علبة الاسعافات الاولية ، جلس علي الفراش ليردف بهدوء :

تعالي اقعدي يادهب 


تقدمت بخطوات مرتجفة نحو الفراش لتجلس بجانب قدمه علي تلك الارض الصلبه مخفضه رأسها غير عالمه بذلك التي تكاد عيناه تغادر موقعها من الصدمه بجلوسها اسفل قدميه ووو 


الفصل الخامس

تقدمت بخطوات مرتجفة نحو الفراش لتجلس بجانب قدمه علي تلك الارض الصلبه مخفضه رأسها غير عالمه بذلك التي تكاد عيناه تغادر موقعها من الصدمه بجلوسها اسفل قدمها بتلك الطريقه المهينه له ولها .


وضع العلبه علي الفراش بجواره ليقوم بلف ذراعيه حول ذراعيها بهدوء .


قام بااجلاسها بجواره بعد ان وقفت ، ليردف بهدوء وهو يقوم بجذب الشاش والمطهر من علبة الاسعافات :

مكانك جمبي يا دهب مش تحت رجلي 


انهي كلماته ليلتف ناظرا اليها ، ليجدها تنظر اليها بنظرات غريبه لم يفهم معناها .

تجاهل نظراتها وهو يقوم برفع كم الثوب الخاص بها ليبدأ في تعقيم جرحها.


كانت دهب تنظر اليه بعدم تصديق انه لم يريدها قابعه تحت قدمه لتمر تلك الذكري امام عيناها سريعا 

فيما مضي ..

دلف من باب الغرفة متجها نحو ذلك المقعد صارخا بااسمها :

دهب انتي يا بنت المركوب انتي 


هرولت دهب من داخل المرحاض لتلبي نداءه مردده بخوف :

ايوه يا عادل


اردف عادل باامر :

تعالي اجعدي وخدي الورجة دي امضي عليها 


توجهت نحوه بخطوات خائفه فهي لا تريد ارتكاب ولو خطئ صغير حتي لا يقوم بضربها ككل يوم 


جلست بالمقعد المجاور له ولم تمر سوي ثواني لتطلق صرخه متالمه ما ان قام بجذبها من خصلات شعرها مرددا :

بتعملي ايه يا بنت المركوب انتي مكانك تحت رجلي سااامعه 


هبطت الدموع من عيناها لتهز راسها بالايجاب :

حاضر حاضر سامعه 

ترك خصلاتها ليقوم بدفعها لتسقط اسفل قدمه ، قام بمد الورقة نحوها مرددا :

امضي اهنه 


نظرت دهب بعينان مشوشه من كثرة الدموع لتجد محتوي الورقه توكيل عام له 


نظرت بتوتر اليه ومن ثم الي الورقه ليصرخ بها جاعلا جسدها ينتفض :

جولت امضي


اومت بالموافقه سريعا لتقوم بالتقاط القلم والتوقيع باسمها ، تحت ابتسامته الخبيثه 


عودة الي الوقت الحالي ..

افاقت من تلك الذكري علي لمسات قاسم الرقيقه علي وجنتيها ، نظرت اليه بتعجب ليبتسم لها بحنو .


شعرت للتو بدموعها التي تساقطت دون شعور منها اثر تذكرها لتلك الذكري المؤلمه .


اردف بحنان :

لا يليق بتلك العينان الحزن ابدا صغيرتي 


ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيها بخجل اثر كلماته التي دغدغت انوثتها من الداخل 


هب واقفا بعد ان ارتاح قلبه لرؤيته لاابتسامتها ليعيد علبة الاسعافات بمكانها ومن ثم اتجه نحو باب الغرفه حتي يخرج ليتوقف علي صوتها المنخفض المتسأل :

قاسم انت رايح فين ؟


اغمض عيناه بقوه ، فااسمه من شفتاها وبصوتها العذب يجعله يفكر باافكار سوديه نحوها ، زفر بعد ارتياح من مشاعره المختلطه وقلبه الذي ينبض بقوه ليردف قائلا بصوت اجش :

ورايا شوية حاجات هخلصهم عشان هنسافر الصبح 


عكفت حاجبيها بحيرة لتردف قائله :

هنسافر فين ؟


اردف بهدوء :

خليها مفاجاه نامي دلوقتي وارتاحي .


انهي كلماته متجها نحو الخارج .

اما عنها فتسطحت علي الفراش لتغمض عيناها براحه وامان لااول مره تشعر به داخل ذلك المنزل .


توجه نحو غرفة ورد للاطمئنان عليها لتقوم انصاف ب طمأنته انها اطعمتها وقد خلدت الصغيرة للتو الي نومها 


هبط للأسفل ليجد فايز يجلس وحده بعد ان ذهب صابر وهالة للنوم .

اقترب منه بخطوات واثقه ليجلس امامه ناظرا اليه ببرود .


اردف قاسم ببرود وهو ينظر داخل عينان فايز بشكل مباشر :

سؤال واحد وعاوز اجابته منك ، بتكره دهب ليه ؟


نظر فايز اليه بضيق مرددا :

نذير شؤم وخلفت الندامه طول عمري عارف ان البنات خلفه عار ومسيرها في يوم تجيب العار لينا ، واديها جابته بجتل جوزها وهروبها هي وخلفتها الشوم زيها 


هز قاسم راسه ليردف قائلا :

تجدر تجولي عادل مات ازاي ؟


اردف فايز بحزن :

انجلبت بيه العربيه ومات 


قاسم :

ودهب كانت فين وجت ما انجلبت العربيه ؟


اردف بسخط :

كانت اهنه 


اومي قاسم برأسها بتفهم قائلا :

يبجي كيف هي ال جتلته يا جدي ؟


قطب فايز حاجبيه بعدم فهم قائلا :

جتلته لانه طلع مضايج منيها فا عمل حادثه بسببها وانجلبت عربيه ومات


زفر قاسم بضيق مرددا :

لو اني معرفكش يا جدي كنت جولت انك ولأعوذ بالله مش مؤمن بربنا 


هز فايز رأسه بالنفي سريعا مرددا :

ايه الحديث ده يا قاسم لا اله الا الله 


قاسم بهدوء :

لو فعلا مؤمن بربنا وايمانك كان نابع من جلبك كنت عرفت ان عادل عمره انتهي لحد اهنه ، بس انت ال مش حابب دهب عشان اكده حملتها موت عادل عشان تكرهها اكتر يا جدي ، اما بالنسبة هي هربت ليه فااني هعرف سبب هروبها ولو ليكوا يد في الموضوع مش هسامح وهخليكوا تندموا ، كرهك ليها عشان هي بنت وبتجيب العار زي ما بتجول تجدر تسأل نفسك زوجتك الله يرحمها جابتلك العار ؟ والدتك ال جابتك جابتلك العار؟ لو اجابتك اه يبجي دهب كمان زيهم هتجيبلك العار .


انهي كلماته وتركه واتجه الي الخارج ..

ليترك فايز سابحا داخل عالم افكاره وصدي حديثه يتردد داخل رأسه وهو يعيد كل تصرفاته معها وكيف كانت تحيا وسطهم .


بعد منتصف الليل ...

عاد قاسم الي المنزل فوجده مظلم اي ان جميع سكانه قد خلدوا للنوم ...

زفر بضيق واخذ يمرر اصابعه بين خصلات شعره حتي انتفض بذعر ما ان استمع الي صوت صراخ دهب الذي شق سكون الليل ...


صعد علي الفور نحو غرفتها بينما اجتمع الجميع علي الصوت ولم يعطي قاسم اهميه لااحد .. فتح باب غرفتها لتتسع عيناه بصدمه ويشحب وجه بذعر وهو يراها غارقه في دمائ*ها ووو


الفصل السادس والاخير


صعد علي الفور نحو غرفتها بينما اجتمع الجميع علي الصوت ولم يعطي قاسم اهميه لااحد .. فتح باب غرفتها لتتسع عيناه بصدمه ويشحب وجه بذعر وهو يراها غارقه في دمائها


شهق بذعر وهو يشعر بمن يضع يده علي كتفه ويهزه برفق ليفتح عيناه معتدلا في جلسته واخذ ينظر حوله لخوف وتيه لتقع عيناه علي حارسه الشخصي الذي يقف امامه ينظر اليه بقلق 


اردف الحارس :

قاسم بيه انت كويس ؟


هز قاسم رأسه بنعم وهو ينظر حوله ليجد نفسه في حديقه منزله ، زفر باارتياح بعد ان علم ان ما رأه لم يكن سوي كابوس مزعج ..


وقف قاسم وهم ليتجه الي الداخل ليستمع الي صوت صراخ دهب الذي جعل قلبه ينخلع من محله بخوف ليركض للداخل سريعا وخلفه حارسه الشخصي ...


صعد ليدفع الباب بعنف ويقتحم الغرفه ، وقعت عيناه علي ريم التي تمسك بيدها سكي*نا حاد تحاول طعن دهب التي تمسك بيدها بقوة وتبكي بخوف ..


اتجه نحوهم سريعا ليلتقط يد ريم ضاغطا عليها بقوه حتي اوقعت السكي*ن ومن ثم صفعها لترتد للخلف عدة خطوات واقعه بين يدي حارس قاسم الذي امسك بها بقبضه فولاذية 


اقترب قاسم من دهب ليكوب وجهها بين يديه ناظرا الي عيناها ووجهها بتفحص وقلق مرددا :

انتي زينه ؟


اؤمت دهب رأسها بالايجاب بعينان مليئة بالدموع ليجذبها قاسم داخل احضانه يحاول بث الطمئنينه لها ...


نظر قاسم لحارسه مرددا :

سلمها للشرطه ياوائل 


هز وائل رأسه بطاعه مرددا :

امرك يا قاسم بيه 


انهي كلماته ساحبا ريم التي ظلت تنظر لقاسم بحزن شديد 


اخذها قاسم بين احضانه متوجها نحو الفراش ليظل محتضنها حتي غفو في نوما عميق ...

في صباح اليوم التالي ...

كان قاسم يحمل ورده بيد ويمسك يد دهب بالاخري برفق وخلفه انصاف تحمل حقيبه مليئه بثياب خاصه لورده قد قام قاسم باابتياعهم لها امس وبجوارها الحارس يحمل حقيبتين من الملابس احدهم لدهب والاخري لقاسم 


اتجه قاسم نحو سيارته ليقوم بفتح الباب لدهب وقام بمساعدتها حتي جلست واعطاها ورده برفق ومن ثم اغلق الباب لينتظر الحارس الذي يقوم بوضع الحقائب في شنطة السيارة ومن ثم قام بإغلاقها قائلا :

كله تمام يا قاسم بيه اتفضل حضرتك واحنا وراك وانصاف هتبقي معانا زي ما حضرتك امرت 


اكتفي قاسم بإيماءة صغيره من راسه ليتجه نحو مقعد السائق صاعدا بالسيارة وقام بتشغيل المحرك الخاص بها لينطلق الي وجهتهم .


بعد مرور ساعه ...


اردف قاسم قاطعا الصمت :

دراعك عامل ايه دلوقتي ؟


نظرت دهب اليه مردده :

الحمدلله احسن 


القي نظره خاطفه عليها ليعيد تركيزه علي الطريق امامه مرددا :

طيب كويس 


اردفت دهب بتساؤل فضولي لم تستطيع كبحه :

هو احنا رايحين فين 


ارتسمت ابتسامه جانبيه علي وجهه من تلك الفضولية القابعة بجواره ليردف قائلا :

لما نوصل هتعرفي يا حبيبتي متستعجليش 


فتحت عيناها بصدمه وذهول من تلك الكلمة لتمتم بصوت منخفض :

حبيبتي !


استطاع سماع تمتمتها لترتسم ابتسامه صغيرة علي فمه ومن ثم تابع طريقه دون تعليق .


بعد مرور عدة ساعات ..

توقفت سيارة قاسم امام احد المنازل الفخمة المطلة مباشرة علي البحر ، ليلتفت ناظرا الي تلك التي غفت بجواره ..


اقترب منها ليقوم بتمرير راحه يده علي وجنتها بحنان هامسا باسمها :

دهب ، دهب قومي يا حبيبتي وصلنا 


ظل يهمس باسمها حتي استجابت له فاتحه عيناها بنعاس ، وقعت عيناها علي قاسم القريب منها لتنتفض معتدله في جلستها وهي تحتضن ابنتها التي استيقظت للتو .


اعتدل في جلسته ليردف بهدوء :

وصلنا


جالت بعيناها في المكان بالخارج لتقع عيناها علي مياه البحر ومن ثم علي ذلك المنزل الفخم الواقفين بجواره بسيارتهم ، لتعود بعيناها الي قاسم مردده ببلاهة :

وصلنا فين ؟


التقط يدها ليقوم بتقبيلها بحب قائلا :

بيتنا يا اميرتي 


اشتعلت وجنتيها بخجل لتقوم بسحب يدها منه تحت قهقهته الرجولية المستمتعة بخجلها .


هبط من السيارة ليقوم بفتح الباب لها ملتقطا ورده من بين يديها حتي تهبط 


هبطت دهب ليقوم قاسم باغلاق باب السياره ومن ثم التقط كفها الصغير بين كف يده ليتجه نحو الداخل .


وقفت تتطلع من خلف الشرفه الزجاجيه الي مياه البحر الزرقاء تشعر بالسكينه والهدوء .

شعرت بمن يحيط خصرها بذراعيه من الخلف ليستند بذقنه علي كتفها ، والغريب انها لم ترتجف او تنتفض بعد شعورها به بل تشعر بالامان بجواره .

استمعت الي صوته الهامس بجوار اذنها مرددا :

انا عارف انك بتحبي البحر عشان كده قولت نقضي شهر العسل هنا ايه رايك 


لفت راسها لتنظر الي عيناه مردده باستغراب :

شهر عسل ؟


اردف قاسم بمرح :

يمكن اكتر لسه بفكر 


قهقهت دهب علي نبرته المرحة لينظر اليها بهيام مرددا :

رفقا بقلبي يا صغيرتي 


ابتسمت بخجل لتخفض راسها بينما هو ظل يتطلع اليها بحب 


حمحمت بهدوء مردده :

هو ينفع اخرج اتمشي علي البحر ؟


ابتعد لينظر اليها بهدوء مرددا :

ينفع بس بليل دلوقتي لازم ترتاحي، بليل علي الساعه تمانيه هتلاقي فستان بسيط فوق علي سريرك البسيه وهتلاقيني مستنيكي تحت 


اومت بطاعه لتحمل صغيرتها وتتجه نحو الاعلي حيث غرفتها بعد ان قامت انصاف باارشادها نحوها .


في تمام الساعة الثامنة مساءا ...

كانت تهبط بذلك الثوب الكحلي الذي ابرز تفاصيل جسدها الأنثوي مع خصلات شعرها التي اطلقت اليهم العنان ليسقط بحرية منسابا علي ظهرها ولم تضع سوي كحل قام بإبراز عيناها الذهبية واحمر شفاه  


وجدته يتألق بحلته المماثله للون ثوبها مصففا شعره للاعلي بطريقه عصريه 


لم يزيح عيناه منذ ان وقعت عليها ، حتي هبطت اخر درجه من درجات السلم ليقوم باالتقاط يدها ، مقبلا كفها بحب مرددا :

زي القمر 


ابتسمت بخجل بينما زحفت تلك الحمره لتكسو وجنتيها واردفت بصوت خافت :

شكرا 


جذبها من كفها برفق نحو الخارج لتتسع عيناها بسعادة ما ان وقعت علي ذلك الطريق المستقيم المضيئ بالشموع وبااخره مائده يوجد عليها عشاء لفردين 


نظرت اليه بعينان ممتلئة بالدموع لا تصدق انه فعل كل ذلك من اجلها 


ليبتسم لها بحب وقام بجذبها خلفه حتي وصلو الي تلك المائدة ليقوم بسحب المقعد الخاص بها حتي تجلس فوقه وما ان جلست حتي اتجه الي مقعده ليجلس هو الاخر .


شرعوا في تناول الطعام تحت الموسيقي الهادئه التي صدحت بالمكان

وبعد ان انتهوا اردف قاسم بهدوء وهو ينظر الي عيناها :

هربتي ليه يا دهب 


توترت نظراتها لتلتمع عيناها بالدموع فور تذكرها  

سبب هروبها .

هز رأسه بنفي ملتقطا يدها بين يده مرددا بهدوء :

من غير دموع لو مش عاوزه تقولي خلاص 


مسحت عيناها بيدها الاخري لتردف بحزن :

هحكيلك يا قاسم بس يا تري هتصدقني ؟


اومي برأسه مشجعا لتردف قائله :

مرات عمي كانت ناويه تقتلني انا ووردة بعد خبر موت عادل 


اتسعت عيناه بصدمه ليردف بعدم تصديق :

تموتك ؟


اومت برأسها مؤكده :

ايوه كانت عاوزه تموتني انا وورده وكانت بتقولي اني السبب في موت عادل مع اني والله عمري ما اذيته ولا اتمنتله الاذي رغم كل ال عمله فيا هي ومرات عمي 


عكف قاسم حاجبيه بعدم ارتياح يشعر ان القادم لن يسره :

اذوكي ازاي يا دهب 


هبطت دمعه متالمه من عيناها لتبدء في سرد كل ما حدث معها منذ زواجها بعادل حتي وفاته وكيف كان يعاملها وكأنها جارية له وليست زوجته وكذلك زوجة عمها التي كانت تعنفها دائما وتخبر عادل باشئ لم تفعلها فقط ليقوم بضربها بقسوة ، ناهيك عن حقوقه الذي كان يقوم باخذها منها بالقوة وذلك التوكيل الذي استغله لبيع جزء من املاكها الذي تركه والدها الراحل لها ، كان يستمع الي ما عانته صغيرته كل تلك السنوات بينما هو الذي كان يغرق نفسه في العمل ويتجنب الذهاب لمنزل العائلة حتي لا يراها بااحضان اخيه ، لقد كاد ان يتزوج فقط ليتناسي حبها الذي يسري بدمه وهي فقط كانت تعاني ولم تجده جوارها .


انهت سرد كل ما حدث معها ليهب واقفا جاذبا اياها نحو حضنه .


وتلك المرة هو من تمردت دموعه لتسقط من عيناه علي معاناة صغيرته 


اردف بهمس معتذر :

انا اسف مكنش المفروض اسيبك ، مكنش المفروض ابعد واسيبك ليهم 


ابتعدت لتنظر اليه بذهول من دموعه المتساقطه مردده :

قاسم انت انت بتعيط، معقول ، مفيش حاجه في الدنيا دي تستاهل دموعك 


هز رأسه بالنفي ليقوم بجذبها مره اخري داخل احضانه وضعا وجهه في جوف عنقها مرددا :

انتي تستاهلي يا دهب انتي نقطة ضعفي الوحيده ، انا محبتش ولا هحب في حياتي حد قدك انتي 


اتسعت عيناها بصدمه مردده :

بتحبني !


اردف بتأكيد :

ايوه بحبك ولا عمري حبيت غيرك 


ابتعد عنها ليقوم بااخرج تلك العلبه الزرقاء من جيب بنطاله وقام بفتحها ليظهر ذلك الخاتم اللامع الرقيق ليجثو علي ركبه واحده رافعا عيناه اليها قائلا :

من يوم ما وعيت علي الدنيا دي وعرفت يعني ايه حب فاانا قلبي مدقش غير بحبك انتي ، تقبلي تكوني نصي التاني وتكملي معايا بقيت حياتك واوعدك اني عمري في يوم ما ازعلك وهنسيكي كل ال فات 


هبطت دموعها بسعاده لتؤمي بفرحه :

موافقه 


قام بالباسها الخاتم ليقوم بتقبيل يدها بحب ومن ثم وقف جاذبا اياها لااحضانه بسعاده 


انقضت حياتهم بسعاده وتفاهم فيما بينهم واستطاع قاسم بعشقه خلق ذكريات جديده وجميله ،  وفضلوا المكوث بعيدا عن منزل العائله لينعموا بحياه سعيده خاليه من المشاكل .


تمت اشوفكم بخير في القصه الجديده 



الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده



































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close