القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية امتلكني قلبا لايراني من الفصل الأول حتى الفصل العاشر بقلم سهيله خليل

اعلان اعلى المواضيع

رواية امتلكني قلبا لايراني من الفصل الأول حتى الفصل العاشر بقلم سهيله خليل


الفصل الاول

تعريف الشخصيات

غسان السوافجى (البطل) :فى العقد الثالث والثلاثون يملك مؤسسة للادوات الكهربائية قد ورثها عن ابيه لقد ترك كافة شى باسمه قبل وفاته شاب طويل القامة وجسم رياضى وعيون زرقاء دائمى العزلة عن البشر لا يحب الاختلاط دائما مقولته ابتعد عن بشر راحة لا قبلها ولا بعدها راحة 


داليدا الحسينى والدة غسان:فى العقد الخامس من عمرها سيدة طيبة القلب راسمالها فى الحياة ابنائها دائما عائشة على راحتهم فقط


حاتم السوافجى شقيق غسان :فى العقد الثامن والعشرون من عمره شاب متوسط الطول مستهتر بتاع سيدات ويفعل دائما ماحرمه الله


جانا السوافجى

فى العقد الثالث والعشرون من عمرها شقيقة غسان وحاتم طيبة القلب ورقيقة جدا ودائما تحب ان تساعد الاخرين دون ان تمل او تكل 


جلينار صفوت (البطلة)

فى العقد الخامس والعشرون من عمرها عيونها سوداء قصيرة القامة شخصية مرحة تعشق الضحك وتكرهه النكد 


صفوت مندور والد جلينار:

فى العقد الخامس والخمسون يعمل مديرا فى شركة التامين 


خيرية محمد:

والدة جلينار فى السادس والاربعون رية منزل تمتلك بعض القسوة فى تعاملها مع ابنائها


بقية الشخصيات هنعرفها من خلال الاحداث


استيقظت جلينار فى تمام الساعة السادسة حتى تلحق بالمرحاض قبل ان يستقيظوا اشقائها ويسبقوها وتتاخر عن العمل حيث عملها يبدا فى تمام الساعة الثامنة والمدير يتجاوز عن التاخير مرتين فقط الثالثة يتعرض صاحب التاخير للطرد دون الرجوع للعمل مرة اخرى اتجهت نحو المرحاض فتحت الصنبور المياه الساخنة حتى تشعر بالاسترخاء لتعب جسمها منذ ثلاث ايام ظلت قرابة نصف ساعة تحت الصنبور حتى نادت عليها والدتها بصوت جهورى قائلة

اخلصى يااللى تخلص روحك يلا يااختى

خرجت من المرحاض خوفا من بطش والدتها التى لا تتفهم وتمد يدها عليها دوما منذ فترة قد ضربتها بيد المكنسة قد كسرت لها يدها ومن ذلك الوقت ظلت تبعد عنها حيث تحمى روحها من قسوتها عليها ارتدت ملابسها ولفت حجابها واتجهت خارجا الى حيث المطبخ تعد الافطار والشاى بالحليب حتى لا تخالف اوامر والدتها ولا يجب عليها الاعتراض حتى لا تنال عقابها من قبل والدتها السيدة الخيرية انتهت من تحضيرته واتجهت نحو والدها لكى توقظه لتناول الافطار حتى لا يتاخر عن العمل نهض من فراشه قبلها من جبنيها وهو يعلم جيدا مقدار الالم ابنته تجاه والدتها قاسية القلب ولكن دائما يلقى على مسمعها حديث يذوب الجليد تتنسى المها وتبتسم فى وجههه ابتسامة عذبة وتقبل راحة يده وتتركه ينتهى من تبديل ملابسه وتتجه نحو غرفة شقيقها زامل توقظه هو الاخر وتكون شقيقتها الصغرى ايه هى المحطة الاخيرة لاستيقاظها وتعود مرة اخرى الى الطاولة تاخذ شندوش خلسة وتتجه صوب الباب تفتحة وتذهب الى عملها وتخرج زفيرا بارتياح وكانها خارجة من معتقل للتوها ...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇

وفى الجانب الاخر كان غسان جالسا فى غرفته يسترجع ذكريارته المؤلمة التى لم تتركه بعد حتى بعد مضى سنوات استمتع لطرق على الباب اذان بالدخول دلفت اليه والدته حزينة للحالة التى وصل اليها ابنها الاكبر ولا تدرى لها كيف تخرجه من تلك الحالة التى انتبته فى السنوات الاخيرة جلست بجواره بقلب ام مفطورا قلبها على فلذات كبدها وقالت بحنو


هتفضل ياغسان لحد امتى  كدة بتفكر فى الماضى انسى وعيش انت المتضرر الوحيد ياحبيبى مش غيرك صدقنى ياابنى الحياة ابسط من كدة بكثير 


غسان بحزن

انسى ايه ياامى انى الضربة جاتلى من اقرب حد ليا المفروض اعمل ايه اقوم اقرص حرام عليكم سبونى فى حالى بقى اموت نفسى عشان ترتاحوا منى واخلصكم 


قد اخذته بين احضانها لكى تخفف عنه المه ظل فى احضانها كالطفل تائهة عاد من غيابه من زمن حتى احست بيه قد ارتاح وغفى اعتدلت راسه على وسادته وظلت بجانبه لم تذهب تتامله كالطفل رضيع فاقت من تامله على دلوف جانا تبلغها بوجود حاتم خارجا اشارت لها ان تصمت حتى لا يستفيق اخيها ويستمتع اخذتها واتجهوا خارجا الى حيث حاتم الذى عندما راته قد وضعت ذلك القناع الذى اعتادت عليه فى السنوات الاخيرة ورمقته ببرود وقالت


خير ياحاتم بيه عايز حاجة ليك حاجة هنا كل حاجة معاك كفتك انت الرابحة 


حاتم ببرود 

تعالوا ارجعوا تانى فيلا ياامى خلاص وننسى اللى فات ونردم عليها


الام بالسخرية

ضحكتنى بجد ماتجى اضربك واوجعك واقولك ننسى اللى فات امشى ياحاتم من هنا ومترجعش تانى لانى غسان وجعه لسة مازال موجود صحبتك السلامة جوجو وصلى اخوكى وادخلى اعمللى قهوتى حبيبتى 


جانا بطاعة

حاضر يامامى يلا ياحاتم امشى عشان غسان مش يشوفك

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ذهبت الى العمل متاخرة نصف ساعة حيث اليوم الموصلات مزدحمة للغاية دلفت حيث مكتبها متسللة حتى لا يراها مديرها استاذ مصطفى وقبل ان توصل استمتعت لصوته الاجش قائلا


ايه ياجينور هى وكالة من غير بواب ولا ايه انتى عارفنى بتهاون فى اى شئ الا تاخير وانتى متاخرة نصف ساعة حصلنى على مكتب ومتتاخريش


جلينار بتافف

على فكرة اسمى جلينار مش جينور يامستر مصطفى وبعدين انا متاخرتش طول الشهر عن اذانك عشان مستر عزام جاى بعد شوية يمضى عقود التكييفات الجديدة لازم اكون متواجدة على مكتبى حالا


قبل ان تغادر من امامه قد دنا على اذنيها بوقاحة وقال

مسيرك ياملوخية تجى تحت المخراطة وساعتها مش هرحمك وضحك ضحكة اشرارا ومشى على مكتبه


قد ضربت الارض بقدميها مثل الاطفال وعادت الى مكتبها اخرجت الدفاتر امامها وبدات فى عملها تتحدث هاتفيا مع العملاء..اتى عزام بعد قليل جلس قبالتها اعطته كشف الاسعار اطلع عليه اولا ثم طلب بتغيير بعض البنود وان ترفع نسبة الخصم حيث ياخذ لشركته التى تعد فى الرحاب جميع تكييفات  وانه معروض عليه فى شركة تكييفات اخرى نسبة اعلى قد استاذنت منه قليلا ذهبت الى حيث المدعو مصطفى طرقت الباب اذن بالدخول حاولت تهدئة نفسها حتى لا تنفجر فى وجهه كمثل المقود .....حدسها مصطفى ان تتحدث بدلا من ان مستمتع بصمتها واردفت قائلة


استاذ عزام هيشترى اجهزة شركته الجديدة من عندنا وكان عايز اوفرز اكبر عشان فى شركة ثانية منافسة ناوية تبيعله بسعر اقل 


مصطفى بارهاق

حاولى ريحى فى سعر بس اتاكدتى الاول من صحة كلامه ولالا


قد غادرت مكتبه تسب وتلعن واتجهت ثانية نحو مكتبها جلست على مكتبها باريحية وبعد ذلك بلغته بموافقة  وامسكت بالعقود واخذت منه عربون مقدما ربع المبلغ واعطاها نسبتها وشكرها ورحل عادت بكرسية للوراء مغمضة العينين تشعر بالارهاق قليلا 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇◇◇◇◇

ذهب الى الشرفة سوف المكان الذى يشعر بيه بالراحة دائما ظل الهواء يداعب خصيلات شعره الطائرة ....قد نادى على جانا التى اتت مسرعة نحو اخيها لانه تعلم سار حساسا فى الاوانى الاخيرة اقتربت منه ومن ثم لبثت قائلة


نعم ياابيه حضرتك عايزانى


غسان بخفوت

البسى ياحبيبتى ننزل نشم هواء شوية ايه رايك 


جانا بهدوء

طبعا ياابيه موافقة هلبس واجى لحضرتك عن اذانك 


غسان بخجل

ربنا مايحرمنش منك ابدا ابدا ياحبيبتى 


ظل على وقفته هذه حتى انتهت جانا من ارتداء ملابسها وقد بلغته من انتهائها كلاهما ودعوا السيدة داليدا والداتهم واتجهوا سويا الى حيث الدرج قد استند على شقيقته حتى لا يتعثر وهى بدورها قد انتبهت عليه كثيرا ظلت ترشده لدرجات المنكسرة احس انه عبأ على عائلته ولكن قد تلاشئ ذلك الشعور حتى وصلان بالخارج ظل يستمع لهمهمات من فى الشارع الذى يقطن بيه ......فى حين كانت جانا قد تلهيه فى الحديث ويبتسمان سويا حتى بغتها بسؤال مفاجئ ولبث قائلا


تعرفى ياجوجو عمرى مااحتاجت نظرى قبل كدة اصعب شئ فى الدنيا لما الناس يحسسوك بعجزك وانك عاجز قصاد قدرتهم شئ مؤلم بتمنى امووووووت وارتاح وكمان ماما وانتوا ترتاحوا


حاولت ان تحبس عبراتها امام اخيها كانت حزينة للغاية ووققت امامه ووضعت يدها على فاه مشددة على كلمة تتفوها بيها وقالت 


ابيه حرام عليك انا اعيش فى الدنيا من غيرك ازاى انت ابويا وسندى


غسان بمرارة

هههههههة ضحكتنى يامفصوعة انتى اللى سندى مين عكاز مين ياجوجو دلوقتى ولا كبرتى وبقيتى تمسكى ابيه يابنت وانتى صغيرة ياما عملتها على وماما كانت تقولى هتتكسى وعمرى مااتكسيت ههههههة


جوجو بمرح

ماشى ياابيه بتتريق على انا زعلانة منك على فكرة


غسان بمشاكسة

بهزر معاكى لسة موصلنيش ولا ايه ياحبيبتى الحديقة رجلى وجعتنى من المشى 


جوجو بزعل مصطنع

قربنا ياغسوى متقلقش بقيت كسول اوى الايام دا


قد وصلان الى الحديقة ساعدته جانا واجلسته على المقاعد  حينها قد طلب غسان من شقيقته ان يجلس على النجيلة وتجلب له ترمس


هتفت جانا المساكشة بسعادة وقبلته فى وجنتيه وقالت بمرح:

هو دا الكلام ياابيه اتفضل اقعد وانا هروح اجبلك ذرة مشوى وترمس وايس كريم


غسان بطريقة لا تخلو من المرح

هو انا شايل اللوز روحى الله يهديكى ياررررررب

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت تجلس فتاة بهيئتها المرزية ترتدى ملابسا تفضح اكثر ماتستر وتبعث بهاتفها بغضب والقته باهمال بجانبها من كثرة توترها تتلاعب بقدميها مما يثير غضب الجالس بجوارها تتافف من حين الى اخر وكانها تدخل حربا دلفت اليها الخادمة فى خطى مضطربة وهى تعلم جيدا عند تعصب سلمى هانم لا ترى امامها وتحدثت باداب وقالت


سلمى هانم فيه بنت مستنية حضرتك تحت اقوللها ايه


سلمى بتافف

ملقتكيش مين دا الزفتة اللى عايزانى دا


الخادمة قبل ان تنطق قد بترت حديثها عند سمعهم صوتا ياتى من الخلف .....فى حين قد امرت اميرة الخادمة بالانصراف جلست قبالتها على احدى المقاعد ووضعت ساقا فوق الاخرى وتحدثت بهدوء ماقبل العاصفة واردفت قائلة


مش عيب ياسوسو لما تبقى عائشة فى العز دا لوحدك وانا اللى المفروض ابقى مكانك ولا ايه ياحبيبتى بس تصدقى كدة عيب


اقتربت منها وجذبتها من وجهها مشددة على كلمة تتحدث اليها بيها وقالت


قوللتلك مية متقفيش فى وش اميرة الراوى مصدقتنيش انا عندى استعداد اهد المعبد على دماغك الاحسن انك تبعدى عن حبيبى عابد زمن سبتلك حاتم بعد ماكنتى مع غسان لكن عابد خط احمر انتى فاهمة يابتاعة انتى ولالا 


سلمى بخوف

انا مالى ومال عابد بتاعك دا انتى هترمى بلاكى على اطلعى من بيتى ومتجيش هنا تانى بدل مطلبك البوليس 


اميرة باستفزاز

طيب هاتيه وبالمرة نفتح الدفاتر قديمة وياريت تطلبى واحد نسكافيه لاتيه بدون سكر الا قولى هو انتى متفرجتيش على فيلم عادل امام اللعب مع الكبار بلاش انا ياحشرة لانك هتندمى


اقتربت منها ودنت على اذنيها وتركتها وقبل ان تغادر استدرات قائلة

فكرى كويس وابعدى عن عابد السلحدر عشان مش تندمى معاكى يومين تفكرى فيهم وخرجى من قاموسك اميرة وعابد ماشى بس الفستان هياكل منك حتة يلزمنى على فكرة ياساسو هبعتلك بكرة الخادمة تجى تاخذه وياريت تغسليه عشان الامراض باى ياحبيبتى


عندما تاكدت سلمى من ذهابها امام مرمى عينها حتى اختفت بصقت فى وجهها مرتمية على فراشها تبكى بهستيريا حتى دلف حاتم بخطى مترنحة وجدها تبكى جذبها من شعرها وسحب حزامه من بنطاله وانهال عليها فى اماكن متفرقة اخفت صوتها خوفا منه لانها تعلم جيدا اثناء ضربها اذا صاحت سيظل فى تعذيبها اكثر بعد مااكمل عليها جذبها مرة اخرى من شعرها وقد امرها ان تحضر الحمام ركلا اياها بقدميه حتى سقطت ارضا غير قادرة على الاعتراض.....نهضت من مكانها باعجوبة حتى وصلت لمرحاض الملحق بغرفتهم حدقت فى المراءة على جسدها الذى تشوه بسبب ضربه لها بسبب او بدون سبب انتهت واتجهت خارجا ارتمت على الفراش من تالم جسدها لم يرحمها عندما يعود سكيرا ولم تقدر على مواجهته هى من اختارت واخذته من اخرى قد رحمها الله منه ولم تنجب بعد اطفالا 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇◇◇♡♡

عادت جلينار الى منزلها حيث تاخرت اليوم عن مواعيد العمل الرسمية كانت سعيدة للغاية لم تكمل سعادتها حتى دلفت اليها والدتها توبخها على تاخيرها اربع ساعات......عندما اخرجت من حقيبتها ثلاثمائة جنيها واعطتهم اياها قد تبدلت ملامحها من ملامح غاضبة الى ملامح فارحة وقالت بفرح متصنع كالغير عادتها 


ليه بس يابنتى مش كنتى تقولى انك هتتاخرى كنت هموت من قلقى عليكى 


جلينار بمرارة

ولا يهمك ياامى اتاخرت شوية بس لانى كان عندى شغل بخلصه ياحبيبتى


الام بحنان مزيف

احضرلك الاكل ياجينورة تاكلى ولا ايه ياحبيبتى 


جلينار بحزن

لا ياست الكل انا هنام اكلت حاجة وانا جاية 


الام بقسوة

احنا مش قولتا مية مرة بلاش اكل برة دا وتلقيكى دفعتى قد كدة


جلينار بكذب

سيارا اللى عزمتنى ياامى متقلقيش


الام باطمئنان

اذا كنا كدا ماشى مع انى مبحبهاش البت دا ملزقة كدا انا همشى بقى


ذهبت والدتها خارجا واتجهت نحو الشرفة حتى تراه حتى اصتصدمت..........


الفصل الثانى والثالث 

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اتجهت نحو الشرفة حتى تراه وجدته عائدا من الخارج برفقة فتاة التى راتها من قبل شعرت بالغيرة تكاد ان تقتلها ظننا منها انها زوجته كيف للشاب كهذا ينتظر حتى هذه المدة بدون زواج تالمت بحسرة على انهدام احلامها التى بنتيها على ذلك الفارس الوسيم الذى امتلك قلبها ظلت شاردة فى زرقة عينيه التى سحرتها منذ الوهلة الاولى ظلت على وقفتها حتى خرج فارسها الوسيم الى الشرفة تأملات ملامحه التى تعشقها وهو كالعادته يظل لا يحرك ساكنا.....اتت بعد قليل فتاة تعطى له العصير وظلت تمازحه ويضحكون سويا حتى شعرت بالغيرة تاكلها لا تتحمل ان تراهم اكثر من ذلك دلفت واغلقت الشرفة واتجهت الى نحو فراشها انتصبت جالسة تحملق فى الفراغ بذهن شارد .....دلفت اليها شقيقتها اية(يوكا)مهرولة اليها حتى كادت ان تسقط عليها استفاقت جلينار على صدمتها من يوكا وقالت بنبرة تحذيرية


يوكا هو انتى مش هتبطلى حركات طفولة دا انتى مش رشيقة خايفة فى يوم تقعى عليه تجيبى اجلى والله اخلصى وراكى مصيبة مش مطمنلك انا


يوكا ببراءة

والله ابدا خذنى فى حضنك الاول وبعدين هقولك وانام جنبك النهاردة 


جلينار بخوف

اوعى تكونى تعبتى تانى بتاخذى دواء ولالا 


يوكا بحب

باخذ دواء بس محتاجة لحضنك مش انا بنتك ودا كلامك ليا الليلة مش عايزة اتكلم بس متخرجنيش من بيتى وملجاى النهاردة 


فى ذلك اللحظة قد ابتعدت جلينار ذراعتها خارجا وهى بدورها قد ارتمت بين احضان شقيقتها تشعر بالامان والطمئنائنة يعد حضن شقيقتها هو ذلك المنزل والملجا عند شعورها بالالم ....حينها قد تلت جلينار بعض الايات القرانية وتربت على ظهر يوكا بحنان اخوى واردفت


يوكا حبيبتى اكلتى شئ ولالا عشان دواكى هروح اجبلك حاجة تاكليها 


حاولت الابتعاد عنها قليلا وارحتها على وسادة لحين عودتها تشبثبت فى ملابسها اكثر ورفضت ان تبتعد عن احضان شقيقتها .....فى حين قد قلقلت كثيرا على رؤيتها ليوكا هكذا وتحدثت بخفوت


يوكتى مالك حبيبى احكلى مش تقلقنى عليكى كدة


يوكا بوهن

سيبنى كدة انا مرتاحة مش تقلقى طول ماانتى جنبى انا بخير بس مش تبعدى عنى لانى انا محتاجلك اوى مش جعانة جينورة انا


جلينار بالم

طيب حبيبتى وانا سندك فى الحياة وحضنى مفتوح ليكى فى اى وقت طيب عصير حاجة خفيفة


يوكا بخوف

مش عايزة حاجة انا مبسوطة كدة سيبنى على راحتى ياجينورة متبعديش عنى

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت جانا تذاكر فى غرفتها حيث فى السنة الاخيرة فى كلية الهندسة بعد شهورا سوف تصبح مهندسة وكان ذلك الحلم الذى يراودها عندما كانت صغيرة كانت تحلم باليوم الذى تصبح فيه مهندسة اغلقت الكتاب قليلا انهمكت من المذاكرة ذهبت الى حيث المطبخ تعد فنجانا من القهوة يساعدها على السهر نهضت من مكتبها بتكاثل 

اتجهت صوب المطبخ واثناء ذهابها تجر قدميها جرا تشعر بالالم حيث كانت تجلس على مكتبها اكثر من خمس ساعات متواصلة دون ان تنصب واقفة قبل ان تدلف الى المطبخ قد قرع الجرس تتافف واتجهت الى حيث الباب حتى ترى بالعينة السحرية اولا هوية من الباب خارجا قد راته صفى الدين صديق اخيها غسان همت بالفتح مرحبا اياه وبابتسامة عذبة لم تفقدها عندما ترى احد وقالت 


اتفضل ياابيه صفى ابيه غسان فى اوضته ادخله تشرب ايه 


صفى الدين فى العقد الثالث والثلاثون من عمره صديق طفولة لغسان وبمثابة اخ حيث توفت والدته فى عمر الخامسة ومن توالى تريببته شقيقته الكبرى وابيه الذى رفض ان يتزوج باخرى حتى يراعى ابناءه الثلاثة صفى الدين واسماء وخلود وقد تربى فى ذلك البيت مع عائلة غسان يعتبر والدة صديقه بمثابة والدته كانت تعامله كمثل اولادها الثلاثة ولا تفرز فى معاملته 


اقترب من جانا بخطى ثابتة وقال بنبرة يكسوها الثقة

انا مش ابيه صفى انتى حبيبتى انا وبس اعرفى انك قريب هتبقى حرم صفى الدين فهمتى ياصغيرتى ولالا 


جانا بغيظ

ولا انا هبقى مراتك ولا كلام دا انت هتفضل ابيه صفى وبطل تعاملنى على انى عيلة صغيرة انا مش صغيرتك انت فاهم


تحدث صفى الدين بثقة اكبر وبنبرة اعلى من ذى قبل مشددا على حرف يتفوه بيه واردف قائلا


اولا لو صوتك علاى على ثانى ياصغيرتى متلؤميش الا نفسك ثانيا الفيس يتقفل لانى الاستظراف اللى بشوفه على الفيس دا مينفعش معايا ثالثا انا كلمة كلمتى انا وانتى ملكيش راى رابعا ودا الاهم الا اسمه نائل دا لو لقيته بيعلقلك تانى على منشور منزله بجد محبش انك تشوفى الوش الثانى ياصغيرتى ولو لقيتك شغلتلى الايميل تانى فيها مشكلة كبيرة وانا مش عايز اوريكى صوفى حبيبك لما يقلب روحى اعملى قهوة وادخلى ذاكرى ونسيت مفيش واتس كمان عشان تبقى تقاوحى براحتك


جانا بامتعاض

انت ملكيش كلام على ابيه غسان موجود ولا هو عشان مش بيشوف انت هتتحكم فيا وعيطت


قد كفف دموعها بانامله وقال بنبرة حنونة

اولا انتى ملاكى الصغير اللى انا بخاف عليه من كل حاجة وثانيا ياحبيبتى خلاص متقفليش الفيس بس هاتى موبايلك ثانية واحدة كدة 


جانا قد لانت من اثر كلماته الحنونة التى القاها على مسمعها وقالت بهدوء


تليفونى جواة ياابيه صفى 


صفى بغيظ

قولت ايه ياصغيرتى انا صفى بس مش ابيه متخلنيش اعيد وازيد فى كلام كثير وروحى هاتى تليفونك


جانا بتذمر طفولى

لا مش هجبوه هتعمل بيه الواتس عليه مشاريع التخرج


صفى بلغة امرة

قوللتلك مية مرة مسمعش منك غير حاضر وبس قريبا جدا هتكونى خطيببتى هدخل اشوف غسان لو خرجت مش لقيت تليفون معايا يبقى مش تلؤمى الا نفسك


غادر من امامها تركها تسشيط غضبا واتجه نحو غرفة صديقه غسان طرق عدات طرقات لم يجيب دلف اشعل الضوء وتمدد بجواره على الفراش لم يوقظه اتجه الى حيث الدولاب اخرج بنطاله قطنى الاسود والتيشرت وارتداهم حيث معتاد المبيت لاكثر من يوم عند صديقه عندما تكون عائلته خارج البلاد عند شقيقته خلود بالامارات استلقى الناحية الاخرى من الفراش وغط فى سبات عميق ....قد استفاق شعر بثقل على كتفيه مرر بيده على وجه المستلقى بجانبه وجده صفى وهو الاخر استفاق على مرور احد على وجههه فتح اعينه  وبطريقته المسرحية واردف قائلا


متقفنش على كدة ياسى غسان اهدى ياعم الشاذ


انفجر ضاحكا على طريقة صديقه المسرحية وقال

كتك نيلة يوم مااتحرش هتحرش بيك انت كتك نيلة وانت شبه ام عجوة


صفى بامتعاض

هى بقت كدة حصلت لام عجوة ضاعت هيبتى بين البشر الا صحيح عندكم اكل ايه همووووت من الجوع والله


غسان بغيظ

هو انت على طول قاطعين خلاصك عندنا وبعدين قولى من امتى وانتى متبقاش جعان ارحم امى مش كفاية هتشاركنى فى سريرى


صفى تاركا اياه واتجه خارجا وصاح باعلى صوته

داليدا انا جعان عاملة اكل ايه هموووووت من الجوع


داليدا بسعادة

تعالى الاول فى حضنى وبعدين دور على الاكل ياطفس وحشتنى اوى ياصوفى عاملك الاكل اللى بتحبه كله 


صفى بحيرة

عرفتى منين انى جاى ياامى اه اكيد نشرة الاخبار بلغتك خلود يلا الحقنى بالاكل هموت يادليلدا 


داليدا بحب

عيون داليدا دقائق والاكل يبقى جاهز خلى بالك من اخوك ياصفى 


اشار لها باعينه ان تطمئن تاركا اياها واتجه الى حيث الشرفة يستمتع بنسمات الهواء الباردة 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت اميرة الراوى تنتظر عابد حبيبها فى احدى الاماكن العامة ظلت تحدق فى ساعة الهاتف بين لحظة واخرى حتى شعرت بالملل ظلت على جلستها ساعة كاملة ولم يظهر بعد وضعت الحساب وغادرت وقبل ان تتجه نحو الباب قد راته يركض اليها بانفاس ملتهثة وكانه عائدا من حلبة مصارعة حاول تنظيم ضربات قلبه المتسارعة من اثر الركض لانه كان متوقعا ان تعادر ولن تنتظر اكثر من ذلك وجلس على اقرب طاولة فارغة يستعيد نشاطه مرة اخرى اشار للندال الذى اتى بعد قليل وقد طلب منه مياه انصاع لاوامره بطاعة وغادر وعاد بعد قليل بالمطلوب ووضعها امامه وانصراف....رمقته اميرة بغضب ولبثت قائلة


كل دا تاخير ياعابد انا زهقت وكنت همشى مش اول مرة تعملها معايا وتلطعنى كل دا ياحبيبى 


بعد ان ارتشف زجاجة المياه واهدا قليلا واسترخى باريحية على مقعده مرجعا ظهره للوراء تحدث بهدوء:


معلش ياميرو انا عارف انك زعلانة بس والله عزيزة عملتلها فيا زى كل مرة انتظرت عساف صاحبى جاب ميكانيكى بتاعه ومشيت متزعليش بقى انا اضطرت اخذ العربية بتاعت عساف والله عشان متاخرش عليكى ياقلبى


اميرة بغضب

موضوع مبقاش عزيزة ياحبيبى شوف بقى انت يومين دول مرتبط بمين وبتكلمه ياعبودى


عابد بعد فهم

اتكلمى على طول بلاش الغاز ياميرو انا تعبان على الاخر 


اميرة بغيرة

سلمى السالف مالك ومالها انا شوفت كل حاجة امبارح وانا كنت معاك لم دخلت الحمام ونسيت تليفون مفتوح ومش تضحك على ها عشان مبقتاش اصدقك لو عايز سلمى طلقها من جوزها واتجوزها بس انسى اميرة خالص عن اذانك ....


عابد بزعل مصطنع

انا مخاصمك مبقاش فى ثقة فى عبودى حبيبك والله مش هقدر اقولك حاجة دلوقتى ياقطتى بس قريب هتفهمى كل حاجة ياحبيبتى وعد


اميرة ببكاء

انا بحبك اوى ياعابد مقدرش اتخيل حياتك ولما شوفت رسائل اللى بينكم قدت النار فيا قوللى دلوقتى برد نارى


عابد بعشق

لو قوللتك عشان خاطرى بلاش تضغطى على قريب اوى هتعرفى كل حاجة ياميرو ياقلبى امسحى دموعك دا بقى عشان بتقطع من جوايا

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

عاد حاتم الى الفيلا بحث باعينه يمينا ويسارا على زوجته سلمى لم يجدها كان خاليا عادا الخدام فى المطبخ صاح بصوت جهورى وقال


سنية سنية 


سنية بالهلع

امرك يااستاذ حاتم 


حاتم بغضب

فين مدام سلمى ياسنية انطقى 


سنية بخوف

منزلتش النهاردة انا طالعتها الفطار فوق الصبح 


لم يمهلها تكمل حديثها حيث اختفى من امام مرمى عينيها متجها الى حيث غرفتهم متواعدا لها باقصى عقوبة لمخالفتها لاوامره صعد الدرج وقبل وصوله صاح رنين هاتفه اجابه دون ان يعلم هوية المتصل فتح فاه من الصدمة وبهدوء قائلا


خلاص خلاص انا جاى حالا مسافة السكة سلام


حاولت تهدئت نفسه وبهمس قائلا

فلتى من تحت ايدى المرة دا اروح بس مشوار وراجعلك تانى يابنت السالف


اتجه خارجا نحو الجراج واستقل سياراته متجها نحو الاحدى الاماكن واشعل mp3 على اغنيه عمرو دياب كنزى ياكل ماليا حبيب قلبى اطفاه حين وصل وجهته صف السيارة جانبا وترجل اتجه الى الاحدى الاماكن الخاوية من البشر وشبه مقطوعة لم يمكن سوى باحدى المصانع القديمة التى قد عفى عليها الزمن نتيجة تكاثر السنوات دلف للداخل وجد مجموعة من الرجال يلتفون حول رجل فى العقد الستون يبدو ثلاثينى ذو شعر ابيض مهندم وذقن بيضاء كثيفة وسيما للغاية المدعو يسرى لبنانى الجنسية وبجواره حارسه الخاص ومجموعة رجال من مؤظفين شركته ومستشاره القانونى استاذ عاوى حيث رمقه شرازا واردف قائلا


ليش اتاخرت خى حاتم هيدى مو مواعيد انا نترتك من شى ثلاث ساعات ولو حد غيرك ماكنت نتره بنوب 


حاتم بخجل

اسف سيدى انى تاخرت عليك لا تواخذنى تحب تشرب شو 


يسرى بتافف

انا بقول ندخل هلا بالموضوع هيدا اهدار للوقت وانا ما منى فاضتلك ندخل بالحكى طوالى كفى هلا الوقت اللى انت ضيعته الينا خى 


حاتم معتذرا بشدة واضاف بالحاح

لازم تشرب شئ بالاول مو ينفع بنون حتى اعرف انك مو زعلان سيد يسرى


يسرى بمضض

خلصنا سيد حاتم بدنا ندخل هلا بالموضوع مو دايرين شئ حتى نخلص ونشرب شئ مرة ثانية عنا طيارة فجرا الله يخليك ضيقتلى خلقى يازلمة بلا لف ودوران حط سعر مصنع بالطاولة حتى نعرف اذا كان بينسبنا ولالا


حاتم ببرود

٢٥مليون جنيه ياسيد يسرى 


يسرى بصدمة

شو بدك تبيع هلا خرابة ٢٥ مليون جنيه انت يتحلم مابنيتك لا هيك حكى مابسير كثير اوى بكون جملتك ٥ مليون لكن سعره مابيزيذ عن ثلاثة او اربعة مليون بكثير احكى غير هلا الحكى عشان نعرف نتفاهم انا وياك ياسيد هيدا كارتى الشخصى فكر منيح وينتظر رد ينحكى فيهيو غير هيك ماتحكينى وبعتبر عدم اتصالك فينى ردك بالرفض وهلا بضطر امشى لانى اتاخرتى كثير ولهلا ماضبت اوعاى برجع هلا على الفندق ان شاء الله باخذ اسبوع بلبنان وبرجع تانى ان شاء الله يلا شباب مشينى 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانوا جميعا مجتمعين على الطاولة يتناولون الغذاء التى اعددته دليلدا خصيصا لصفى من كل طاب ولذ حينها كان صفى ياكل بنهم شديد وحاول اغاظة جانا وقد طلب منها ان تجلب ملح من المطبخ قد تاففت وبتذمر طفولى واردفت


ملح مضبوط ياصفى اهووووووه عايز تقومنى وخلاص 


غسان بصرامة

جانا عيب كدة ايه صفى دا فين ابيه امشى لما يقولك كلمة اسمعيها يلا روحى هاتى الملح واعتذرى لما متكلمنيش تانى


حاولت دليلدا تنهى ذلك الجدال بان تذهب وتاتى بالملح ولكن اشار لها صفى ان تجلس بمقعدها مرة اخرى وبغتها بصرامة قائلا


انتى سمعتى انا قوللتلك ايه وكذلك غسان روحى هاتى الملح وتعالى


غسان بغضب

جانا انا قوللتلك ايه مفيش سمعان لكلام صح ولا ايه 


جانا بطاعة

انا اسفة ياابيه صفى عن اذانكم اروح اجيب الملح


بعد ان غادرت قد تحدثت والدته بصرامة

مالكم ومال البت انتوا الاثنين عليها لما بتتلموا على بعض ربنا يستر براحة انتوا سندها من بعدى وانت بتلكك ياسى صفى لبت براحة عليها اومال فين دا فى عنيا وانا سندها اه انا مديك كلمة ووعد انى مش هلقى انسب وارجل منك لبنتى بس جوجو بسكويتة متستهلش كل دا والله خلوا بالكم ياولاد منها اتكلم ياغسان شوف صحبك دا


غسان بالم

ياامى خليه يتصرف معاها انتى عارفنى عاجز انا عايز اللى ياخذ باله منى صفى راجل وهيحطه فى عينه وهى متعرفش حاجة معلش ياامى سيبنى نتعامل معاها بطريقتنا صدقينى احنا عمرنا ماهنضرها وهى فى اعينينا ياحبيبتى جانا اتاخرتى ليه كل دا بتجيبى الملح 


جانا بتذمر طفولى

حطت الملح ومشيت


صفى ببرود

اقعدى كملى اكلك وياريت من غير اعتراض عشان خلاص انا والغلبان اخوكى جبنا اخرنا 


جانا ببكاء

وانا مش عايزة اكل سبونى فى حالى كلكم بقى هدخل اكمل مذكراتى


غسان بغيظ

اقسم بربى لو ماقعدتى تكملى اكلك لا هتشوفى الوش التانى ياجانا كلامى انتهى 


عاد الى غرفته يبكى كالطفل كان يتمنى لو كان هو سند وظهر شقيقته بدلا من ان يطالب صفى بالزواج من شقيقته حتى يحميها من غدر الزمن ويقوم بالدور الذى لم يعرف يقوم بيه بكى بهستيريا يناجى ربه ان يحمى شقيقته كان حزينا حتى بعد مدى علمه بعشق صفى لجانا كان يشعر بالالم فى روحه كان يتمنى ان يسلمها لمين اختاره قلبها ولكن شئت الظروف ان يختار بدلا عنها حتى يهرب من مدى عجزه من حمايتها اذا تعرض احد لازيتها استلقى على فراشه هاربا قليلا من معاناته يتنسى المه ومدى عجزه لحماية شقيقته الصغرى 


دلف صفى الى غرفة وجد صديقه نائما ودموعه سائلة على وسادته كففها بانامله ودنا بجانب اذنيها قائلا


انت سندها اوعى تحس انك عاجز انا وانت سند صغيرتى المدللة وان شاء الله تعمل العملية وتبقى كويس والله العظيم وحياة جانا اللى عمل كدة هيدفع الثمن غالى اوى ارتاح وبعدين انت مرمتلش جانا عشان احميها كان ممكن احميها من غير زواج لكن انا بعشق اختك ادمنت وجودها ارتاح كل شئ هيبقى تمام هسيبك دلوقتى واروح اضرب الحلو واشكم اختك وارجعلك تانى سلام ياابو الصحاب


عندما تاكد من خروج صفى اعتدل جالسا ابتسم بمرارة على حديث صديقة واطمئن قلبه قليلا وارجع ظهره للوراء مسترجعا شريط ذكريارته المؤلمة 


الفصل الرابع

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل 

*********************************************

فتحت الياب وجدت اخيها مستندا على ذلك الغريب المدعو محمود مماراته هكذا حتى صاحت باسمه تود الاطمئنان عليه عندما وجدته الشاش يغطى راسه وفى الحالة مرزية للغاية قد دعى محمود للدخول قليلا اعتذر محمود بتهذيب واردف قائلا


معلش بقى عشان شغل حمد لله على سلامتك يااستاذ غسان مرة ثانى عن اذنك


غسان بالحاح

لالا مش هقبل اى اعتذار اتفضل معايا تشرب حاجة ومش هعطلك اتفضل البيت بيتك


محمود دلف داخلا برفقة غسان ظل ينظر يمينا ويسارا كانت الشقة ذو اثاث راقى الذى يراها لم يصدق انى هذه الشقة فى حى فى احدى الاحياء الشعبية جلسوا فى الردهة.....اتت داليدا مهرولة من الداخل عندما علمت من ابنتها باصابة غسان اقتربت منه ووبكاء ممزوج بالم تحدثت بخفوت عندما نظرت لتلك الجالس بجواره وقالت


انت كويس ياغسان مين اللى عمل فيك كدة ياحبيبى 


غسان باطمئنان

انا كويس ياحبيبتى متقلقيش اعرفك محمود جارنا ودا ماما يامحمود


محمود بتهذيب

اهلا وسهلا بحضرتك ياتننت 


داليلدا بحنان

نورتنا ياحبيبى وشكرا لتعبك مع غسان


محمود بزعل

دا واجب ياامى متشكرنيش على انا زى غسان بضبط


اتت جانا بعد وقت ليس بقليل وضعت صينية العصير امامهم وعادت الى غرفتها استلقت على فراشها باسترخاء تحملق فى الفراغ بذهن شارد تتذكر حبيبها صوفى الذى اشتاقت اليه كثيرا استفاقت من شروردها على صدح رنين هاتفها حدقت بالشاشة وجدته غسان زميلاءها بالجامعة ياسر الذى قد سبق وحدثتها وعلم صفى وتركها من اجله تجاهلته والقت الهاتف باهمال بجوارها عاد الرنين مرة اخرى اجابته ذلك المرة بمضض


نعم ياياسر خير


ياسر باستغراب

مالك ياجوجو بتكلمنى كدة ليه انا عملتلك حاجة 


جانا بامتعاض

كفاية كدة بقى خطيبى قفشنى وانا بتكلم معاك وسبنا بعض بسببك وانا كنت بشرحلك يعنى مفيش بينا حاجة  


اغلقت الهاتف فى وجههه واخرجت الشريحة كسرتها والقتها ارضا وغطت فى سبات عميق هاربة من مصيرها المجهول


دلف غسان الى غرفته بعد ان رحل محمود بدل ملابسه واستلقى على فراشه يستعيد ذكريارته التى لم تفارقه قط 


فلاش باك

كان عامر السوافجى والد غسان لديها ثلاث ابناء اكبرهم غسان ذات يوم اثناء عمل غسان مع والده فى مؤسسة الادوات الكهربائية قد تعب فى الاوانى الاخيرة مما جعله طريح الفراش لم يتحرك ساكنا قد طلب غسان فى ذلك اليوم واعطاه الاوراق التى تثبت انى كافة امواله ملك له هو فقط وترك مع ذلك الاوراق ورق مطوية وطلب الا يقراها الا بعد وفاته وفاضت روحه الى بارئها وبعد وفاته قد فتح الورقة وقرا محتواها كالاتى


ابنى العزيز غسان دلوقتى انا بين ايدى ربنا ياعمرى طبعا هتستغرب انا ليه كتبتلك كل حاجة باسمك مع انى عارف انك هتنفذ العدل وحق جوجو تسلمه ليها لما تسلمها لواحد يصونها وحطها فى عينك اما اخوك حاتم ادوله حقه لما تحس انه يقدر يحافظ على امواله ولسة مذكرات مليانة كتبتلك كل حاجة هتعرف السبب اقرا ومتملش هتوحشنى كثير استاذ عبد الحفيظ هتلقى مذكرات عنده هو هجيبهلك بنفسه متقلقش 


عاد من رحلة العذاب التى عاشها لسنوات طويلة حزين على تلك العمر الذى ضاع وهو فى انتظار سراب لم يعود بمذاكرات حتى اليوم 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ارتدت خيرية ملابسها وهى تكاد ان تقتل احد من شدة غيظها....اقتربت نحو زوجها المستلقى على فراش باريحية ورمقته شرزا وقالت


انا رايحة مشوار وعايزة ١٠٠٠ جنيه ياصفوت وبلاش تقولى مش معايا جبت لبنات لبس جديد


صفوت باشمئزاز

اه معايا لبناتى ومش معايا ليكى عايزة ايه بقى 


خيرية بغيظ

هات ياصفوت طيب ٥٠٠ ج وبطل منهدة فيا بقى 


اخرج من محفظته ورقة فئة مئتان جنيها واعطاه لها حتى دون ان ينظر لها ...جذبتها من يده ونظرة لها من اعلى راسه الى اخمض قدميه وقالت


اتعدل معايا لانك مش هتعرف تعمل معايا حاجة انا اللى هفضل مميزة الاولى والاخيرة فى حياتك وزى ماخربت حياتك زمان عشان احصل عليك هموووووت اللى يقرب منك انت ملكى انا وبس فاهم حط كلامى فى راسك كويس صدقنى اللى يخرب مرة يخرب الف سلام يازوجى العزيز مش تضطرنى اقول كلامى دا تانى ها 


تركته واتجهت الى غرفة جلينار وجدتها تنظم دولابها من اثر الفوضى طول الاسبوع ....اقتربت منها وبغتتها بصرامة وقالت


هاتى ٢٠٠ ج يااللى تشككى فى معمعمك انتى يلا اخلصى 


جلينار بخوف

بس انا مش معايا والله ياماما لسة مقبضتش مرتب


قد جذبتها من معصمها بالقوة مماجعلها تتاوه من شدة الالم عندها تحدثت خيرية بصوت كالفحيح الافعى وقالت


اخلصى يااللى تخلص روحك انتى 


جلينار ابتلعت ريقها بصعوبة واتجهت نحو حقيبتها فتحتها واخرجت ورقة فئة مائة جنيه اعطتها اياها ....قد اخذتها وصفعتها على وجههه بحقد تاركة اياها فى حالة من الالم كيف لها ان تخرج من ذلك المنزل بلا عودة وعند تذكرها من امتلك قلبها كففت دموعها وابتسمت بمرارة وذهبت الى الشرفة حتى تراه وتشبع عينها من رؤيته وها قد خالف توقعاتها ولم يخرج بعد عادت مرة اخرى لما كانت عليه قبل قليل


قد وصلت خيرية الى منزل شقيقتها وطرقت الباب اته الرد من الداخل وقد فتح الباب...حينها بشرى قد الجمتها الصدمة وحدقت بيها لبراهة وعادت لادراكها دعيتها بالدخول قليلا......اتجهت خيرية الى حيث الردهة وجلست على مقعد حديدى متهالك احد قدميه مكسورة وضعت ساقا فوق الاخرى ورمقته بنظرات نارية وقالت


بشرى ابعدى عن جوزى وعيالى خط احمر مرة دا التصرف هيكون اصعب من المرة اللى فاتت انتى فاهمة ولالا


بشرى بالسخرية

ما انا بعيد عن جوزك وعيالك شوفتنى قربت ناحيتك لا سمح الله 


خيرية اقتربت من اذنيها وقالت بخفوت

زمان اكتفيت ب ١٥ سنة سجن وانتى اللى شربتيها ما هو احنا تؤام ياحرام ومحدش بيقدر يفرقنا عن بعض كان ذكاء منى بصراحة كانت جريمة مكتملة الاركان ياحبيبتى حلال عليكى السجن لكن انا مكنش اعرف اقضى عمرى بين اربع حيطان مرة دا هتبقى اصعب من كدة بكثير لو حد عرف حاجة هقتلك واشرب من دمك وافتكرى كلامى كويس 


بشرى قد اقتربت منها امسكت برقبتها كادت ان تقتلها قد فقدت سيطرتها على نفسها ورات ذلك العذاب الذى عشته وسط جدران السجن خمسة عشر عاما اتى بعد قليل .............

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان صفى يجلس على مكتبه يتابع بعض الاعمال المتاخرة طرق الباب اذن بالدخول دلفت السكرتارية اليه تتمايع وبدلالال قائلة


فيه حد يامستر صفى عايز حضرتك برة ادخله ولالا


صفى بارهاق 

هو مين اللى برة الغى اى مواعيد تعبان شوية 


ديزى بمياعة

دا بنت مصممة تقابل حضرتك 


دلفت جانا للداخل عندما قد رات السكرتارية المياعة قد تاخرت كثيرا واشارت لديزى بالخروج......انصعت ديزى لاوامرها وغادرت....حينها صفى قد الجمته الصدمة لا يتوقع ان تاتى صغيرته اليه كان يشعر بالسعادة بداخله وخصوصا انه قد اشتاق لصغيرته كثيرا ولكن ابدل ذلك الشعور بقناع اللامبالاة وببرود قائلا


ايه اللى جابك ياانسة جانا عايزة حاجة ولا ايه


جانا بمرح

عايزة حبيبى شوف كدة خذ التليفون 


صفى بغضب

اخذ تليفون اعمل بيه ايه اشوف كلامك مع ليندا ولا اى سورى ياسر 


جانا بخوف

لالا والله مش فيه بينى وبينه حاجة انا غلطانة انى كذبت عليك وقوللتك ليندا بس كنت خايفة منك عشان بتعصب على على طول انا غيرت رقم تليفون ومسحت فيس وحذفت ايميلى ومش عندى غير واتس بس اعمل تتبع نزل برنامج عندك وتابع واتس بتاعى ولو لقيتنى كلمت حد ليك الحق تموتنى حتى ياصفى


كان قلبه يتراقص لسمعه لحديثها ولكن ظل على قناع البرود وبغتتها بالصرامة


غيرتى رقم لنفسك انا هفضل اخوكى الكبير متحلميش بحاجة بينا ياكبيرة ياام ٢٣ سنة وانا مش وصى عليكى اووووووف بقى هههههههههة يلا روحى البيت وتانى لو خرجتى من البيت وجيتى هنا غسان هيعرف القديم والجديد يلا ياكبيرة من هنا 


جانا ببكاء

لالا انا مش كبيرة انا صغيرتك مش دا كلامك ليا انى صغيرتك وهفضل صغيرتك متسبينيش ياصوفى انا بحبك 


واثناء توسلاتها دلفت فتاة فى العقد الخامس والعشرون من عمرها عندما راها صفى اقترب منها محتضنا اياها وهى بدورها قد قبلته من وجنتيه ...وقال بحب 


حبييتى لارين وحشتنى اوى خوجة ملقتيش انك جاية كنت جيت استقبلتك من المطار نسيت اعرفك جانا اختى الكبيرة واختى صاحبى غسان ودا ياجانا لارين حبيبتى هنتخطب قريب انتى معزومة طبعا 


لارين بمرح

ههههههههههههة اختك الكبيرة ازاى مش انت من دور غسان 


صفى كان يود ان تجعلها تغتظ وتستشيط غضبا وقال

اه يالورى بس هى عندها ٢٣ سنة بتعتبرها نفسها كبيرة روحى ارتاحى يالورتى ونتقابل بالليل حبيبتى نتعشى سوا نامى كويس بقى ها


لورى بدلع

عيونى يابيبى نتقابل على عشرة بقى سلام ياصوفى


صفى بحب

يلا ياعمرى فى انتظارك بقى


غادرت جانا وهى تكاد ان تنفجر من كثرة الغيرة من تلك اللورى التى تتمايل وتقبل حبيبها......بعد ان غادرو الاثنتين ارجع كرسيه للوراءمغمض العينين يتذكر حديث صغيرته التى قد اخافت على غضبه وغيرت شريحتها من اجله ولكن لابد ان يلقينها درسا حتى تتعلم مرة اخرى من اخطاها حتى لا تكرره مرة اخرى اخذ حقيبته واتجه خارجا ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ 

كان علاء والد صفى يجلس بجوار احفاده صفى الدين وعلاء قد اسمتهم والدتهم على ابيها واخيها قد انهكه اللعب مع احفاده اتت خلود بعد قليل بغتت اولادها بصرامة وقالت 


صوفى ولولو يلا ادخلوا اغسلوا سنانكم حبايبى وعشان ميعاد نومكم جيه يلا سيبوا جدو يرتاح


علاء بسعادة

سيبهم قاعدين مع جدهم شوية الاجازة قربت تخلص ولازم ننزل مصر عشان اخوكى 


خلود بحزن

بابا اخلى معتز يمدلكم الاجازة شوية لسة مشبعتش منكم انت وسوما ولاد اتعلقوا بيكم خلى صفى يجى يقضى معانا كم يوم 


اتى معتز من الخارج القى التحية واتجه نحو والد زوجته قبل يده وقال


ازيك ياحاج عامل ايه انت عايز تمشى ليه زهقت مننا طيب احنا ماشى وعلاء وصفى بقى هنمد الاجازة تاتى ملحقنش نشبع منكم


علاء برضا

ربنا يباركلى فيك ياابنى يارررررب كدة كدة هنجى تانى والله مش تقلق ياحبيبى 


قد اتت اسماء مهرولة نحو ابيها لكى يتحدث مع صفى فيديو كوووول.....حينها صفى قد حديثهم جميعا واطمئن عليهم واغلق الهاتف


اسماء بمشاكسة

علاء خلنا شوية ياحبيبى مع خلود وولاد ملحقنش نشبع منهم


علاء بمرح

يابت قولى اللى انتى مش عايزة ترجعى لتحكمات اخوكى ههههههههة 


اسماء بزعل

ماشى ياسى بابا احضرنا انت ياميزو بقى


خلود بغيرة

ميزو فى عينك ابت محدش يدلع ميزو غيرى انا صح ياميزو 


دانا معتز بجانب اذنيها حتى لا يستمع احد لحديثهم وقال

بلاش ميزو دا اللى يكرمك قدامهم لاحسن اتهور وانتى مزة كدة


خلود بدلع

لا وعلى ايه اميزو يمكن نتقش ولا حاجة هههههة


اتجه معتز نحو غرفته يبدل ملابسه ويعود مرة اخرى ليتناولوا وجبة الغذاء سويا .....اتجه نحو دولابه اخرج تيشرت احمرا وبنطال قطنى اسود واستبدل ملابسه واستلقى قليلا ويتجه خارجا غط فى نومه اتت خلود بعد قليل لتناديه قد وجدته نائما اقتربت من اذنيه بصوت خافت وقالت


اميزو اميزو اصحى الغذاء 


ميزو بفزع

ايه ياخوجة بتصحى ميت براحة ياماما انا زعلانة منك اميزو على فكرة


ميزو بحب

مابلاش اميزو دا الله يباركلك لاحسن بضعف اوى وهتلقينى بقى مقولكيش


خلود بعشق

لالا ولا على بلاش تهور بابا واسماء مستنينك عشان الغذاء يلا ياحبيبى 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت سلمى قد استفاقت من نومها على صدح رنين هاتفها اجابته بنعاس دون ان ترى هوية المتصل عندها قد اتاها صوت زوجها حاتم اعتدلت جالسة واجابته بفياق وقالت


عايز ايه ياحاتم منى بضبط ابعد عن طريقى وياريت تطلقنى بهدوء لانى مش طايقاك بصراحة زى ماانا دخلنا بمعروف نسيب بالمعروف


كان فى ذلك الوقت عابد فى المرحاض يناديها اغلقت الهاتف سريعا حتى لا يسمع حاتم صوته وردت بتافف


نعم ياعابد 


عابد ببرود

نسيت هدوم برة هاتيها يلا بسرعة 


سلمى بقرف

حاضر انا هسافر ياعابد على فكرة فترة عشان حاتم مش يوصللى 


عابد بحقد

مفيش الكلام دا ياحلوة يبقى يقربلك بس وانا انسفه من وش الدنيا


سلمى بتافف

يعنى بصراحة مبقتاش فاهمك تختار بينى وبين اميرة غير كدة مش هكمل معاك لكن تكون معايا ومعاها دا اللى مش هسمح بيه ابدا ابدا 


عابد باشمئزاز

متجبيش سيرة حبيبتى على لسانك والا ورحمة ابويا لاخليكى بصى تقولى حقى برقبتى ياحلوة انتى فاهمة ولالا 


سلمى بغيظ

خلاص اخرج انا من حياتك واشبع بيها ايه رايك


عابد بغيظ

انا اللى اقول ايه اللى يتعمل وايه لا مش انتى روحى غورى حضرلى الفطار ولمى دورك اميرة الظافر اللى بيتطيره برقبة عشرة زيك قربت نهايتك 


سلمى بتافف

مش هعملك حاجة مش جاريتك انا اعمل لنفسك انا هرجع تانى لجوزى ناره ولا جنتك 

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♡♡♡

كانت جلينار عائدة من عملها منهمكة تجر قدميها جر حيث اليوم كان يوجد جرد وكان يجب عليها ان تجلس ساعتين اضافيين لانتهاء من الجرد......كان شاردة فى تلك الفارس الذى امتلك قلبها وجعلها لا تشعر بشئ وكانى العالم قد توقف عند تلك اللحظة قد قابلت يوكا قد رات وجههها شاحب وكانى احد كان يركض وراءه حينها كانت اية حاولت ان تظهر طبيعية حتى لا تقلق شقيقتها والتى هى بدورها قد امسكت بيدها ضاغطة عليها برفق حتى تطمئنها انها بجانبها ....اتجهوا سويا الى المنزل وساد الصمت بينهم حتى لا تضغط على اية لكى تسرد عليها ماذا حدث وما الشئ الذى افزعها لتلك الدرجة.....عندما وصولهم ركضت اية الى غرفتها تبكى بهستيريا خائفة ضائعة ولكن يجب ان تتحدث حتى لا تنفجر بين لحظة واخرى


اتجهت جلينار الى  غرفتها بدلت ملابسها صدح رنين هاتفها حدقت فى الشاشة كان المتصل سيارا اجابته بشوق وقالت


ساسو الله يسهله ياعم ناس ليها اجازة وناس ليها مصطفى الغتت 


سيارا بضحك

اعوذب الله من عينيكى يابنتى ايه قرك ذكر ماانتى من يومين كنتى اجازة وحشتنى ياجنيورة جاسم اعترافلى بحبه وهيجى يتقدملى الخميس الجاى


جلينار بسعادة

مبروك واخيرا الحجر نطق المفروض ازغرط يابنتى ربنا يتمللك بخير ياروحى 


سيار بصدق

اللهم امين عقبالك ياجنيورتى يارررررب


جلينار قد شاردت فى تلك الدعوة كانت تتمنى ان تكون قد تحكى لعالم باكمله عن ذلك اليوم الذى ياتى فارسها ويختطفها على جواده الابيض ظلت تضحك كالبلهاء عند تذكرها تلك العيون الزرقاء التى سحرتها وجعلتها فى عالم اخر لا تعى لمن يدور من حوالها وكانى العالم قد توقف عند هذه اللحظة وجعلها اسيرة عينيها زروقتين ظللت تتذكر اول مرة قد راته فيها وابتسمت بسعادة حتى اتاها صوت سيارا


ايه يابنتى روحتى فين 


جلينار بخفوت

لعيون الزرقاء


سيارا بضحك

انتى قوللتى حاجة ياجنيورة كانى سمعت حاجة ازرق او احمر


جلينار بتمويه

لالا دا انتى حالتك صعبة الله يكون فى عونك ياعم جاسم على مابلاك ياابنى


سيارا بزعل

انا بلاوة ماشى ياجنيورة هقفل بقى عشان جسومى بيرن علي


جلينار بضحك

العبى ياالعاب بقى جسومى الله يسهلهه ياعم ولاعنة معاكى يابنتى اللى اعطك يعطنا ههههههة


سيارا بغيظ

يخربيت عينكى انا هقفل جسومى هيقتلنى ههههههة


استلقت على فراشها بعد مااغلقت الهاتف مع سيارا تبعث فى الهاتف قد رات  على الفيس منشورا قد اعجبها كثيرا وكان محتواه كالاتى 


اوقات كثيرا قد نرى اناسا لمرة الاولى وقد تخطف قلوبنا ويجعلونى املاكهم هما فقط حتى وانا كان لا ندرى اذا كان خاليين ام مرتبطين باخريات ولكن لا نقدر عن عدم عشقهم .....وضعت تعليقا ولايك 


اتها بعد ذلك بعد التعليق عشرات الاناس معجبين بكومنت باحببته ابتسمت واغلقت الهاتف 


قد استمعت لضجيجا بالخارج قد اكلها فضولها وانجهت نحو الشرفة تنظر لمرمى عينيها وجدت مجموعة من البشر يتشاجرون كالعادتهم تاففت من ذلك الحى المزعج وقررت ان تترك الشرفة حتى تهرب من ذلك الازعاج ولكن قبل ان تغادر...............


الفصل الخامس

رواية امتلكتى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل

••••••••••••••••••••••••••○•○••••••••••••••••••••••••

عندما استمتعت لضجيجا بالخارج قد خرجت الى الشؤفة قد وجدت عراك بين موسى الابهة مع شاب عريض المنكبين انهال على موسى ورجاله بضرب حتى اسقطهم جميعهم ارضا وبصق فى اوجههم وقال بصوت كالفحيح الافعى


قسما برب العزة ياكلب انت وهو لو مدت ايدك على غسان تانى لهقطعلهالك انت فاهم اوعى تفتكتر انه لوحده 


كانت تتابع الموقف من الشرفة على وجههها ابتسامة مشرقة لمعرفتها باسم من طير النوم من عينيها وتشفت فى موسى انه نال جزاءه على جراء تلك التى فعله مع صاحب العيون الزرقتين


اعتدل صفى من هيئته واتجه نحو منزل غسان والشر يتطاير من وجههه قرع الجرس همت والدة غسان بالفتح احتضنت صفى وقالت بحب


حبيبى وحشتنى اوى تهون عليك امك ماتجيش تشوفها انا زعلانة منك اوى


امسك بيدها وقبلها وبحنو قائلا

معلش ياماما حقك على حبيبتى فين غسان وازاى اللى حصل دا ومش تقوللى ياامى


داليدا بعدم فهم

مالك حبيبى بتتكلم عن ايه مش فاهمك اللى حصل وبعدين مال هدومك متبهدلة كدا ليه ياصفى كنت بتتخانق ولا ايه 


صفى بهروب

لا ياامى مفيش حاجة اعمللى قهوة ياحبيبتى


داليلدا بطاعة

انا مالى ومالك انا خلى خطيببتك تعملهلك داخلة اصلى ياحبيبى سلام


صفى باصرار

اعملها انتى عايزاها من ايدكى ياامى بقالك كثير مشربتهش من ايدك


داليلدا بهروب

مليش دعوة مرة تانى انت وغسان مسئولية جانا انا بعمل الاكل بس صحتى مبقتاش زى الاول خالص سلام يااخويا


اتجه صفى الى حيث غرفتها طرق طرقات متتالية لم تستمع لنداته قرر ان يذهب الى حيث المطبخ يعديها لنفسه واثناء ذهابه الى المطبخ قد لحقت بيه منخفضة الراس وقالت بخجل


انا اسفة معلش كنت بصلى ومردتش عليك هدخل اعملك قهوتك حالا اعملك معاها شندوش جبنة بالزيتون اللى بتحبها 


لم يجيبها على حديثها وظل يحدق بيها بمقدار شوقه اليها واتجه نحو الردهة جلس على مقعد الانتريه وضعا ساقا فوق الاخرى شاردا فى صغيرته التى لم يعشقها سوى وابتسم رغم عنه على تذكرها الاشياء التى يحبها اتت بعد قليل بصينية بيها القهوة وشندوشات الجبنة التقط فنجان القهوة تاركا اياها لم يعيرها اهتماما واتجه الى غسان دلف الغرفة وجده جالس على الفراش جلس بجواره وبغتته بصرامة قائلا


ازاى متقوليش الكلب دا مد ايده عليك ياغسان


لم يجيبه غسان وظل صامتا يشعر بالالم فى روحه لا يدرى كيف يجيب على صفى ادر وجههه الناحية الاخرى وقال بحسرة


اقولك ايه انى عاجز واستغل انى اعمى ومعرفتش ادافع عن نفسى ولا ايه 


جذب صفى غسان بين احضانه مخففا عن المه مربتا على ظهره بخوف على صديق عمره الذى كان معاه منذ طفولتهم على  الحلوة والمرة 

○○○○○○○○●●●○○○○●●●●●

كانت يوكا تجلس فى غرفتها مع صديقتها المقربة رزان تتهرب من اسالتها على حالها لا تدرى لها كيف ان تجيب ولكن رزان بالالحاح اردفت


قولى مالك يايويكا  ياحبيبتى 


قبل ان تجيبها علا رنين هاتفها قد فزعت عندما رات هوية المتصل تجاهلته والقت بالهاتف باهمال تشعر بالالم  عاد الهاتف لرنين مرة استاذنت رزان وابتعدت قليلا 


المتصل:............

يوكا:لالا ابعد عنى بقى حرام عليك هموت ارحمنى 

المتصل:..............

يوكا:انت بتحلم اكيد ابعد عنى حرام عليك بقى عايز منى ايه

المتصل:............

يوكا:اعمل اللى انت عايزاه وانا هغير تليفونى 

المتصل:.............

يوكا:طيب خلاص خلاص هحاول هقفل دلوقتى وبعدين لينا كلام تانى

المتصل:..................

يوكا:معايا ناس دلوقتى هكلمك تانى 

المتصل:...........

يوكا:خلاص ساعة واحدة بس سلام 


اغلقت الهاتف وعادت مرة اخرى الى رزان بوجه شاحب خائفا ضائعا حاولت ان تهدا قليلا حتى لا تشعر رزان وبطريقة مرحة 


هروح اجبيبلنا اثنين عصير مش هتاخر عليكى


بعد انا غادرت اية ظلت رزان حائرة تفكر فى تلك السر الذى وراء ايه وقررت ان تعمل كالمفتش كرومبو لمعرفة الحقيقية حاولت ان تفتح هاتف يوكا ولكن كان مغلقا برمز القته باهمال مرة اخرى تقضك اضافيرها بغيظ محاولة تهدئة روحها من عناء التفكير


عادت يوكا بعد قليل وبيدها صينيه يوجد بيها اثنين عصير اناناس الذى تعشقه رزان عندما وجدته هاتفت بسعادة والتهمته بنهم شديد

●●●●●●●●●□□□□□□○●●●●

كانت جلينار تستعد لذهاب من العمل حيث اليوم قد طلب منهم الانصراف قبل انتهاء العمل بساعة تنفست الصعداء وتبأطت بذراع سيارا خارجا الى حيث موقف الحافلات حتى تذهب كل منهم الى حيث واجههتا واثناء سيرهم فى قارعة الطريق اتت سيارة مسرعة بجانب الطريق قد اصتطدمت بيهم سقطت الفتاتان ارضا مغشيا عليهم ترجل الشاب من السيارة قد فزع مما راى قد اخرج هاتفه من سترته وطلب الاسعاف التى اتت بعد القليل تم نقلهم على المشفى بحالة حرجة.....ذهب خلف سيارة الاسعاف الى المشفى


قد وصلان الى المشفى بعد وقت كبير حملوه الفتاتان على ترولى اتت الدكاترة مهرولين من الداخل كى يروا حالة الفتيات ....فى ذلك الحين كان ذلك الشاب الذى صدمهم بالخارج فى حالة من التراقب خائفا على ذلك الفتاتان ظل على قلقه هذا حتى خرج الطبيب من الداخل ووجههه لا ينذر بالخير.......

□□□□□□□□□□□□■■■■■■■■

كانت شيزا تنتظر خطيبها زامل امام مسجد ......حتى يتقابلان ويذهبوا الى المعرض لرؤية الاثاث واعطاء المعرض دفعة تحت الحساب.....ظلت شيزا تحدق فى هاتفها بين الحين والاخر فى انتظاره حتى ياتى فى اثناء وقفتها هذه اتى شابين كالحائظ البشرى يستعرضون خفة دمائهم وقائلين


الشاب الاول

ماتجى ياقمر اللى مستنياه شكله مش جاى بس انا جاهز


الشاب الثانى

يخربيبتبك صاروخ ارض جو هو فيه كدا دا انتى متفجرة الانثوثة حاول جذبها بالقوة حتى تستقل السيارة بالقوة 


قد وصل زامل فى الوقت المناسب قد ابعد ذلك الشابين عن شيزا بعد ذلك سدد اليهم عدات لكمات على وجههم وجذب شيزا من معصمها برفق .....التى كانت فى حالة من الصدمة والزهول فى ان واحد ابتعدوا قليلا محاولا تهدئتها اقترب من احدى المتاجر وجلب لها مياه وعصير


شيزا ببكاء

والله ماعملت حاجة يازامل كنت مستنيك وفجاة لقيتهم وققين قدامى


زامل بحنان

اهدى ياشيزتى انا عارف انك معملتيش حاجة وطول ماانا موجود على وش الدنيا اللى بيبصلك بعين افقعله ياحبيبتى يلا اهدى اشربى عصيرك كله وامسحى دموعك عيون دا اتخلقت لضحك بس


شيزا كففت دموعها باناملها وحدقت بيه بنظرة ذات مغزى وقالت

ربنا يخليك ليا يازوملى يارررررررب انت سندى وظهرى وحبيبى وكل حاجة ليا فى الدنيا


زامل بفرح

المفروض بعد الكلام دا قبل مااتهور نكتب الكتاب والا هتلقينى خطفك ياحبيبتى


شيزا بحب

ياريت تخطفنى دا اتمنى المهم انى هكون معاك ودا يكفينى يازوملى


زامل حاول اغاظتها وقال 

يالهوى ياشيزتى دا انتى واقعة بقى ههههههههههههههة


شيزا بزعل

ماشى ماشى انا واقعة انا مخاصمك متكلمنيش تانى بقى 


زامل بحب

بهزر معاكى ياحبيبة وقلب ودنيا زوملتك يلا وقالها حاجة فى ودانها


شيزا بخجل

انت قليل الاداب يازوملة 


زامل 

هههههههههههة ماشى ياكيكة انا زعلان منك 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ذهب كلا من جانا وغسان وصفى الى احدى المطاعم لتناول وجبة الغذاء جلسوا ثلاثتهم على الطاولة بقرب من قارعة الطريق حيث المطعم بجانب الطريق الذى يجلس بالداخل يرى سير السيارات بالخارج اشار صفى الى النادل الذى اتى بعد قليل قد طلب لجانا عصير برتقال وهو وغسان قهوة مضبوطة كادت ان تعترض اشار لها ان تصمت انصعت لاوامره وقالت بخفوت


مش بحب العصير ياصفى كنت كابتشينو 


صفى بقرف

اللى اجبهلوك تشربيه وانتى ساكتة


جانا بطاعة

حاضر اللى تشوفوا صح هعمله 


اتى النادل بعد قليل وضع الطلبات امامهم وغادر امسك صفى بالمج قهوة ووضعه فى يد غسان لعلمه انى غسان يحب ان يحتسى قهوته ساخنة بداوا فى تناول القهوة وهى بدورها حاولت احتساء عصيرها مما جعلها ارتشفت رشفة واحدة وركضت على المرحاض تتقئ قد شعر بغصة فى قلبه واتجه بقرابة من المرحاض حتى يطمئن عليها......حينها كانت جانا قد وقفت امام المراءة تنظر فى انعكاسها وانهمرت دموعها على وجنتيها تشعر بالالم يجتاحها كففت دموعها وخرجت وجدته امامها قد تقابلت اعينهم فى نظرة مطولة كل من الاخر يريد ان يخبر شئيا للاخر حتى بغتته فجاة وقالت


صفى انت بتحبنى صح وانا صغيرتك زى ماانت بتقول ليه بتعذبنى والله ان اتغيرت عشانك


صفى بالم

صغيرتى ماتت جوايا يوم ماكذبت على بعد ما واثقت فيها مبقاش فيه غير لورى صغيرتى بس بتسمع كلامى ومش بتزعلنى وقريب هتكون مراتى 


ظلت جانا تلكمه فى صدره بالم وقالت من بين دموعها 

لالا مفيش صغيرة غيرى انا حبيبتك وكل دنياتك صح متعذبينيش لو يرضيك مش هشيل تليفون بس متكلميش لورين تانى 


صفى ببرود

بكرة ياصغيرتى ربنا يعوضك بواحد يعوضك دلوقتى تعالى نرجع وبرده هتكملى العصير بتاعك كله


جانا بطاعة

حاضر حاضر هعمل اللى انت عايزاه المهم مش تسيبنى مقدرش اعيش من غيرك


صفى بحزن

لما تبقى جانا هادية القطة الهادئة اللى حبتها ساعتها هفكر ياجانا


جانا بالم

قوللى ياصغيرتى طيب وانا مستعدية اعمل اللى تقولى عليه 


صفى بعند

انتى جانا كذابة بس غير كدة ملكيش عندى متستحقيش اللقب دا صغيرين مش كذبين  


جانا بغيظ

وانا هتخطب قريب لؤى بيحبنى مش قاسى زيك على فكرة 


صفى بالسخرية

مبروك هروح اجيب البدلة الجديدة عشان احضر بيها فرح اختى كذابة


عادو الى غسان الذى تركوه كثيرا جلسوا قبالته وكل من الاخر شارد الذهن لا يدرون من حوالهم اشار صفى الى النادل الذى اتى بعد قليل وطلب الطعم لثلاثتهم ذهب مرة اخرى


حينها قد صدح رنين هاتفها تجاهلته خوفا من صفى واخيها فى المرة الثانية اجابته وقالت


هروح اكلمك ياليندا انا برة ياحبيبتى سلام


صفى قد اغتظ من حركاتها وجذب منها الهاتف حتى لا يشعر غسان واشار لها ان تفتح البصمة امتثلت من اوامره وبعد ان فتحه وجدها بالفعل ليندا وضع الهاتف مرة اخرى على المنضدة 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

عاد شمس السالف والد سلمى من سفره بعد غياب شهرا حيث كان فى المانيا ياتى بالبضاعة لمصنع صف السيارة امام البناية التى يقطن  بيها القى التحية على الحارس وصعد الدرج حيث الطابق الثالث فتح الشقة بالمفتاح قد صعق مما راه....وجد ابنته سلمى مقتولة والدماء متناثرة من حوالها صاح باعلى صوته 


قد اتت الجيران على صوته وجدوا ابنته مقتولة والدها فى حالة لا يراثى لها.....حاولوا ان يجلسوه على اقرب مقعد حتى اتصال احداهم بالشرطة التى اتت بعد قليل لتعيين مكان الجريمة ظلوا ياخذون اى شئ عليه بصمات حتى يراوها


ظل شمس على جلسته فى حالة من الصدمة والزهول حاول احدى الضباط سؤاله ولكن كان فى حالة لا يراثى لها اشار ضابط اخر لزميلاء ان يتم استجوابه حتى حالته تسمح بذلك.....اتى خبير البصمات وتم تعيين كافة شئ وحملوا سلمى وغادروا....ذهب والدها معاهم الذى رفض ان يترك ابنته متباطا ذراع احدى الجيران حتى وصلا للاسفل واستقل السيارة مع الحاج عزيزى جارهم

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

استفاقت جلينار تفتح عينها ببطئ شديد تشعر بصداع يكاد ان يفتك بيها وعندما حاولت ان تعتدل جالسة شعرت بالم فى ظهرها اتت الممرضة مهرولة تمنعها من الحركة نظرت الناحية الاخرى وجدت سيارا مغطاة راسها بالكامل ولم يظهر منها سوى اعينها وتنن من الالم حاولت جلينار التحدث ولم تقوى اشارت لها ان تجلب ورقة انصعت لها وجلبت لها ورقة وكتبت عليها الشى الذى تريد ان تقوله.....


وعلى الجانب على الاخر كان صفوت يجلس على مكتبه عندما اتاه اتصالا من رقم مجهولا اجابه 


حضرتك والد الانسة جلينار


صفوت بقلق

اه ياابنى انت مين بنتى كويس التليفون اتسرق منها ولا ايه


مؤظف الاستقبال

لالا ياافندم بنت حضرتك عملت حادثة وهى فى مستشفى ........


اغلق صفوت الهاتف وعادت قدميه لا تحمله قد طلب من اشهب مساعده ان يوصله الى المشفى امتثل لاوامره وذهبوا الى السيارة استقل بالمقدمة بجواره


اشهب بحنو

مالك يااستاذ صفوت اهدى بس والله هتكون كويسة ادعيلها انت بس 


صفوت بحزن

ان شاء الله تبقى كويسة ياابنى ادعيلها ينوبك ثواب 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان جاسم مستقلا سيارة اجرة حاول ان ينهر السائق حتى يسرع ويذهب لسيارا المشفى كان متوترا للغاية يخشى ان يفقد حبيبته ...كان السائق يسير بالسيارة على خطوة النملة حتى اغتاظ جاسم يود ان يقتله ويخلص البشرية من بروده احتمل على روحه حتى يوصل الى المشفى فى اقرب وقت بالفعل قد وصل وعندما وصل نطق الشهادتين من فرط سعادته اعطاه اجرته ودلف دخلا حيث الاستعلامات يسال عن سيارا  قد اشار له على الدرج فى الطابق الثالث ركض الدرج فى خطوات متسرعة حتى وصل امام العناية المركزة قد دلف للداخل وجدها ملتفة راسها بالشاش كانت نائمة ولا تدرى بوجوده شئيا


اتجه نحو الممرضة وقد سالها على حالة خطيببته اجابته بجدية


الحمد لله بخير عاملنا رسم مخ مفيش اى حاجة الا جرح سطحى لازم تتحط تحت الملاحظة يومين للاطمئنان عليها مرة اخرى عشان ميحصلش اى مضاعفات لقدر الله 


قد شكرها وعاد مرة اخرى الى سيارا يتاملها وهى نائمة تشبه الاطفال بوجه ملاكى استفاقت قد تهلهلت اساريره عندما فتحت اعينها ببطى شديد تنظر باعينها ورؤية مشوشة قد نادى الطبيب الذى اتى للاطمئنان عليها 


وفى تلك اللحظة قد وصل صفوت واشه هو الاخر واتجهوا نحو العناية المركزة وجدت ابنته بجواره تنن من الالم ظل اشهب يحدق لتلك الملاك النائمة لا حولة لها ولا قوة ....امسك والدها يدها وقبل جبنيها وبحنو قائلا


حمد لله على السلامة ياحبيبة ابوكى حاسة بايه دلوقتى ياحبيبتى 


جلينار بوهن

الحمد لله بس ظهرى بيوجعنى يابابا اوى


كان من يتابع حديثهم بعالم اخر من تلك الملاك التى خطفت قلبه وجعلته اسيرا استفاق على مناداه صفوت له


ايه يااشهب ياابنى روحت فين لو عايز تروح عشان معطلش اكثر من كدة


اشهب بهدوء

مفيش عطلة ولا حاجة يااستاذ صفوت هستناك ارجعك تانى البيت


اتى الطبيب اشار لهم ان يبتعدوا قليلا للاطمئنان عليها وقال

حاسة بايه ياجلينار


جلينار بالم

ظهرى يادكتور بيوجعنى اوى 


الطبيب باطمئنان

لالا ان شاء الله هتبقى كويسة متقلقيش


قد طلب الطبيب والدها انفراديا ودلفوا بالخارج وقد قال له بهدوء


للاسف مش هكذب عليك بنتك محتاجة تدخل جراحى لانهااحنمال تعيش عاجزة طول عمرها ومش تمشى تانى لانى الضربة قصرت على ظهرها


صفوت بحزن

لا حولة ولا قوة الا بالله العلى العظيم


الطبيب بتهذيب

شوف حضرتك هتعمل ايه وانا تحت امرك عن اذانك حمد لله على سلامتها 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

قد انتهاء زامل وشيزا من اختيار الاثاث ودفع العربون واتجهوا خارجا استقلوا سيارة الاجرة لكى يوصلها الى منزلها قد وصلان وترجل كل منهم من السيارة واعطاه السائق اجرته وانتظار حتى دلفت الى منزلها وتشار له من الشرفة ويطمئن عليها ويغادر


قد اتجه نحو منزل خالته بشرى طرق الباب خرجت اليها فتاة عشرينيه قد سالته بتهذيب 


حضرتك عايز مين 


زامل بصدمة

دا بيت امى انتى اللى مين


الفتاة بتافف

احنا اشترينا الشقة من صاحبتها وهى عزلت من هنا


لم يمهلهلها ان تكمل حديثها حتى ذهب للخارج يمسح على شعره بحركات دائرية يشعر بالخوف يدور فى راسه الف سيناريو

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇♡◇◇♡◇◇

عاد حاتم الى منزله منهمكا ظل يدور عليها فى الاماكن التى يعرفها ولم يجدها وضع الحقائب التى بيده فى الارض جالسا على الاريكة فارحا للغاية للتخلص من ذلك المصنع المتهالك مبتسما بشر ....حمل الحقائب الى حيث غرفته يضعهم فى الخزنة الخاصة وعندما........


الفصل السادس

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل(سونسون)

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

فتح حاتم حقائب الاموال وجدها ورق ابيض وضع يده 

على راسه يمسح براسه بحركات دائرية جلس على الفراش يلتقتط انفاسه من اثر الصدمة اخرج هاتفه من سترته يهاتف السيد يسرى ولكن الهاتف الذى طلبته خارج التغطية زفر بضيق على تلك النصبة التى تعرض لها من قبل ذلك النصب.....وبعد قليل اتت الخادمة تخبره بوجود احد بالاسفل فى انتظاره وعندما طلب منها ان تخبره عن هوية الزائر ابتلعت ريقها باعجوبة قبل ان تجيبه قد القاها ارضا واتجه للاسفل يتعرف على هوية الزائر وجد الشرطة فى وجههه اقترب منهم فى خطوات واثقة ورمقهم من اعلى راسهم لاخمض قدميهم وقال 


خير ان شاء الله حد يقتحم بيوت الناس كدة ولا ايه 


رائد مازن:

معانا امر بالقبض عليك بتهمة قتل مراتك سلمى شمس السالف وياريت تمشى معانا بهدوء مش تضطرنا نستعمل معاك العنف


حاتم بثقة

انت اتجننت ولا ايه سلمى مين اللى انا قتلتها المحترمة سايبة البيت من اسبوع وانا طلقتها غيابى


مازن بتافف

امشى معانا من سكات لو سمحت احنا ملناش دعوة بالكلام دا احنا مش محكمة الاسرة


وضع مازن الاصفاد الحديدية فى يده وذهبوا خارجا حيث سيارة الشرطة القاه بالخلف واتجهوا الى القسم حتى يتم التحقيق معاه فى تلك القضية المنسوبة اليه....حينها قد تحدث عايش بهدوء وقال


مازن احساسى بيقولى انى مش جوزها اللى قتلها


مازن بامتعاض

من امتى واحنا بنمشى فى شغلنا وراء احساسنا ياعايش 


عايش بتافف

انا قولت افكر معاك بدل ماانت محتار كدة عمتا كل هيبان


وعلى الجانب الاخر حاول حاتم ان يخرج هاتفه ولكن قد تذكر نسيانه لهاتفه على الفراش تحدث بحنق وقال


ممكن تدينى تليفونك اعمل مكالمة واخرج من جيب بنطاله مائة جنيه واعطاها اياها خلسة حتى لا يراه احد قد تهلهلت اساريره عندما التقتط منه المال واعطاه الهاتف والذى هو بدوره قد ضرب بعض الارقام على عجالة واته صوت الرجولى وقال


استاذ متولى تعالى القسم حالا ثوانى سال الامين وقاله عن قسم وقفل التليفون


وفى الجانب الاخر كان متولى يجلس على مكتبه استعد لذهاب لقسم حتى يرى كيف ارتكب حاتم من جريمة وبحنق قائلا


بسمة روحى انتى النهاردة لوحدك رايح مشوار ياحبيبتى


بسمة بزعل

ماشى يابابا عن اذانك متتاخرش بالليل بقى

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

كان صفى يجلس على مكتبه فى انتظار ذلك المجهول الذى ينتظره منذ ايام دلفت اليه السكرتاريه تبلغه بوجود احد ينتظره بالخارج رمقها بحنق قائلا


انتى غبية يابنتى دخليه على طول اوووووووف منك 


ديزى ببكاء

مش دا كلام حضرتك انى مدخلش حد الا ما ابلغك الاول


صفى بعصبية

امشى ياغبية انتى شياطين بتنطط فى وشى دلوقتى ام الغباء مش طلبكى


غادرت ديزى من امامه تسب وتلعن حتى وصلت الى ذلك المجهول اخبرته بانى صفى بانتظاره بالداخل فى حين قد دلف الزائر دخلا القى التحية وجلس قبالته وتحدث برسمية قائلا


الاوراق اها ياصفى بيه وكل اللى خططله مشى على المسطرة 


صفى وضع ساقا فوق الاخرى وتحدث بثقة قائلا

طبعا طبعا يايسرى انا بلعب ولا ايه يعيش وباخذ غيرها عدى على حسابات وخذ مبلغ اللى اتقفنا عليه هات الاوراق واتفضل ومتكلمنيش الا ما انا اكلمك تمام وغير الشريحة سلام


قد اعطاه يسرى الاوراق وصفحه يدا بيد وغادر من امامه متجها الى نحو الخزانة لياخذ بباقى المبلغ المتفق عليه


ابتسم صفى بالشر ووضع اوراق المصنع فى خزانته مرجعا ظهره للوراء امسك بالهاتف وطلب قهوته من ديزى .....التى عادت بعد قليل ووضعت القهوة امامه وغادرت دون ان تتفوه بالكلمة قبل ان تذهب اوقفها وقال


بلغى مدراء الشركة بوجود اجتماع طارئ اخلصى 


ديزى بخوف

حاضر حاضر اووووووووف

○○○○○●●●●●●●○○○○○○○●

كان كلا من غسان ووالدته وشقيقته يجلسون امام التلفاز يشاهدون فيلم اجنبى.....قد اتى اتصالا لداليلدا من المحامى الخاص بعائلة قد اخذت الهاتف وابتعدت قليلا حتى لا تزعج غسان وعندما وصلت غرفته اجابته بحنق قائلة


عايز ايه يااستاذ متولى خير 


متولى بخجل

والله مااعرف اقولك بس ننسى اللى فات عايز اقولك انك ابنك متهم بقتل مراته 


داليلدا بخوف

انت بتقول ايه حاتم متهم بالقتل ازاى حصل دا 


متولى

اتقبض عليه من شوية 


اغلقت الهاتف فى وجههه ظلت تبكى بهستيريا مهما بدر منه سيظل ابنها.........كففت دموعها وقد هاتفت صفى اجابها بقلق


خير ياامى مالك شكلك كنتى بتعيطى ولا ايه


داليدا بحزن

حاتم اتقبض عليه بتهمة قتل مراته من شوية ومتولى لسة قافل معايا الله يخليك ياصفى شوفيلى محامى غير متولى دا


صفى بتافف

لسة برده بعد اللى عمله بدافعى عنه ياامى


داليدا بالم

دا ابنى برده وهيفضل ابنى ياصفى 


صفى بمضض

تمام خلاص هنشوف محامى الشركة واروحله متقلقيش متعرفيش جانا وغسان 


داليلدا بطاعة

تمام محدش هيعرف شوف محامى واتصل بالزفت دا شوف محبوس فى انهى قسم 


صفى بحزن

حاضر ياامى متقلقيش بس نسيت اقولك مين اللى بلغك


داليلدا بالم

متولى الزفت اللى قالى من شوية 


صفى بامتعاض

حاضر حاضر هكلمه سلام دلوقتى

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت اميرة تجلس فى منزلها تجوب ايابا وذهابا تحاول ان تحدث عابد كثيرا ولكن لم يجيبها القت الهاتف باهمال ......اتجهت نحو الشرفة تستنشق هواء طبيعيى اتت بعد قليل والدتها تبوخها على وقفتها هذه وامامهم طلاب عذبة ......دلفت داخلا اتجهت نحو غرفتها اخرجت الهاتف وهاتفت ليليان التى اجابتها بصوت ناعس وقالت


الووووووو ازيك ياميرو عاملة ايه حبيبتى 


اميرة بغضب

مش بيرد على تليفوناتى يا لى لى هتجنن مش عارفة اعمل ايه 


قد اعتدلت ليليان من نومها بعد انا ذهب نوم من اعينيها وتحدثت بقلق


مالك ياحبيبتى بس الغايب حجته معاه ربنا يهديلك الحال ياررررب تعالى انا مستنيكى نتغذاء سواء


اميرة بزعل

مش بيرد عليه انا خايفة اوى لا يكون جراله حاجة عمره ماعمله معايا ياحبيبتى


لى لى بالم على حال صديقتها وقالت

حبيبتى ان شاء الله خير والله اكيد هيكون معاه شغل هيخلصه ويكلمك


قد تهلهلت اساريرها عندما هاتفها عابد واستاذنت من لى لى حتى تجيبه وقالت بفرح


حبيبى انت مكلمتتيش ليه وليه قافل تليفونك 


عابد بحب

ياحبيبتى سافرت البلد مع امى بس تعبانة شوية انا بطمئنك على عشان مفيش شبكة هنا انتى كويسة


اميرة بفرح

كنت مش كويسة لما سمعت صوتك بقيت كويسة الحمد لله 


عابد:

خلى بالك من نفسك لا اله الا الله

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت جلينار تبكى على تالم ظهرها وانها لا تستطيع الحراك حينها قد اتى الطبيب وعلى ثغرها ابتسامة فرح وقال 


ان شاء الله انتى اتحددلك العملية وهتكونى كويسة متقلقيش خلى ايمانك بربنا كبير


جلينار بالم

ونعمة بالله الحمد لله على كل حال هى سيارا عاملة ايه يادكتور


الطبيب باسما

الحمد لله هى خذوش بسيطة والحمد لله كله يبقى تمام وانتى خليكى قوية عشان اقومى بالسلامة


جلينار بقلق

انا خايفة اوى يادكتور والله من العملية دا 


الطبيب باطمئنان

تفائلوا خيرا تجدوه عن اذانك 


اتى والدها للاطمئنان عليها برفقة اشهب الذى اعتاد ان يصل صفوت حتى يرى جلينار الذى لم تفارق خياله قط وكانها اصبحت مسكنا للالم ......اقترب اليها والدها وقبلها من جبنيها وقال بحنو


حمد لله على سلامة ياحبيبة ابوكى 


جلينار بحب

الله يسلمك يابابا تعبت نفسك ليه ياحبيبى بس فين يوكا وزامل وماما مجوش ليه


وعلى الجانب الاخر اتجه زامل برفقة والدته واية لكى يروا جلينار دلفوا الى العناية المركزة وجدو والدهم بالداخل هرعت اليها اية محتضتة اياها وقالت بخوف


انتى كويسة ياجنيورة 


جلينار بسعادة على رؤيتها لشقيقتها التى تعشقها كثيرا بنوع من المرح وقالت


وحشتنى اوى يا يوكا عاملة ايه


اتجهت اليها والدتها بخطئ مضطربة وقالت

حمد لله على سلامتك ياحبيبتى


جلينار بقلق

الله يسلمك ياماما تعالى استريحى هنا


الام بقرف

خليكى فى نفسك 


حدقت فى تلك الواقف بجوارهم وقالت بحنق

ومين دا كمان حتى حد يعرفه 


قد جذبها صفوت بعيدا ورمقها شرزا وقال

عايزة ايه ياخميرة النكد مالك ومال اشهب انت مالك تبع مين يامصيبة


خيرية بامتعاض

اوعى تفتكر انك هتجوزها على مزاجك يااخويا مسير عيالك فى ايدى انا مش دا حد تانى لم تخف فى ليها عريس هقبض من وراها قرشين حلويين انا مكبرتش وربيت على الفاضى يااخويا


صفوت بكرهه

لما تشوفى حلقة ودانك ياامورة بنتى مش هتتجوز غصبان عنها


كان زامل يجلس بجوار جلينار يحاول التخفيف عن المها قليلا وبطريقة مسرحية وقال


ايه يااميرتى كل دا دلع ولا ايه قومى بقى وحشنا مشاكستك يااميرتى المدللة 


جلينار بسعادة

ان شاء الله هقوم بالسلامة ياحبيبى تشيزا عاملة ايه 


زامل بعدم فهم

تشيزا مين يابنت


جلينار بالصدمة

انت فقدت الذاكرة ولا ايه يازوملة


زامل بحب

طبعا طبعا تشيزتى بخير والله الحمد لله هنتجوز قريب قومى بقى بالسلامة

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

كان المقدم مازن يقوم باستجواب حاتم الذى رفض الحديث الا بوجود المحامى طرق الباب اذن بالدخول دلف استاذ حسنين جلس قبالة المقدم وقد بدا التحقيق معاه وقال


انتى متهم بقتل سلمى شمس السالف ايه رايك 


حاتم بخوف

والله مقتلتهش مقتلتش حد هى كانت سايبة البيت اصلا من بدرى 


متولى 

ياافندم انا موكلى مقتلش حد وبعدين نشوف البصمات 


مازن بقرف

اكيد هنشوف كل حاجة هيتعرض على النيابة الاول خذه ياعسكرى على الحجز


متول متدخلا سريعا

حضرتك يطلع بكفالة على ذمة التحقيق


مازن بتافف

ناصح اتصدق النياية هتتصرف شوف كدة 


متولى بالصدمة

ايه دا اكيد تسجيل تهديد ملعوب فيه ياسيادة المقدم اكيد


مقدم مازن بالسخرية

اه ما واضح يعنى انت مش تفترض ليه انه هددها اصلا بالقتل يلا ياابنى خذه على الحجز

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان كلا من علاء واسماء يودعون خلود وابناءها لعودة الى مصر.....ظلت خلود تبكى على عودة ابيها وشقيقتها وكذلك الاطفال الذين اعتادوا عليهم فى الفترة التى اتوا فيها لقضاء الاجازة معاهم.....حاول معتز متدخلا لفض الجو المشحون قائلا


خلاص ياخوخة بابا هيجى تانى متزعليش بقى 


الاب بحنو

اه ياحبيبتى هنجى تانى ياروحى مش تزعلى بقى امسحى دموعك خلينى امشى وانا مطمئن


خلود بزعل

متغبيش على يابابا وخلى بالك من نفسك حبيبى 


الاب بمرح

اكيد ياروحى خلى بالك انتى بس من نفسك انتى والعيال 


اسماء بمشاكسة

خلاص يابنتى بقى هنجى تانى صفى واحشنى اوى


خلود زمت شفتيها وقالت

عينى فى عينك كدة ههههههههههههة يابت على انا توصلوا بالسلامة ان شاء الله


اسماء بزعل مصطنع

ماشى ماشى ياام صفى هسكت عشان اميزو بش


خلود بشر

اميزو تانى هموتك يابت انتى هتوحشينى اوى ياسوما


اتجهوا للخارج حيث سيارة معتز لكى يقلهم الى المطار استقل معتز فى المقدمة وبالخلف كلا من اسماء وخلود واولاد ......قاد معتز السيارة قد وصلوا المطار بعد فترة ليست بقليلة ترجلوه منها حمل معتز الحقائب وضعها على سيارة الحقائف دلفوا دخلا قد اطمئنوا عليهم وودعهم وطلبوا منهم ان يهاتفوهم حتى يصلوا مصر بالسلامة ابتعدوا اسماء ووالدها عن مرمى عينهم حتى وصلا الى الاستراحة التى بالقرب من الطائرة


قد نادو بالميك على اقلاع الطائرة المتجهة الى مصر استعدا كلا من اسماء ووالدها واتجهوا نحو الطائرة جلسوا فى المقاعد التى فى المنتصف بدات المضيفة بقراءة الدعاء وبدات الطائرة بالاقلاع وضعت اسماء راسها على كتف والدها وغفت فى النوم .....وهو بدوره هو قد غف قليلا حتى يصلان قبل الوصول بنصف قد نادت المضيفة على الركاب للاستعداد فتحت اسماء اعينها ببطئ شديد وجدت والدها مازال نائما سارت يدها باتجه وجههه بهدوء ونادت عليه بصوت خافت وقالت


بابا بابا حبيبى اصحى قربنا نوصل 


علاء بنعاس

سيبنى شوية ياسوما مش قادر والله تعبان اوى 


وبعد وقت ليس بقليل قد هبطت الطائرة واعلنت المضيفة الوصول وقالت بابتسامة عذبة


حمد لله على السلامة الوصول


قد اكملوا الاجراءات ودلفوا خارجا وجدوا صفى فى انتظارهم عندما وجدته اسماء هرعت اليه فى خطوات متسارعة وقالت بفرح


ابيه صفى وحشتنى اوى اوى 


صفى بفرح

وانتى كمان ياعفريتة سيبنى اسلم على بابا ياحبيبتى يلا


اتجه نحو والده معانقا اياه عناقا حارا يبث فيه شوقه اليه وذهبان نحو السيارة وضع صفى الحقائب بالخلف واستقل والده فى المقدمة واسماء بالخلف وسار نحو المنزل وقبل ان يصلان قد غير الطريق وقال بجدية


نروح نتغذاء الاول ونروح على البيت 


اسماء بفرح

بيتزا ياابيه بحبها اوى اوى


صفى بمرح

لالا يوم هطلبهك فى البيت لكن دلوقتى سمك عشان بابا بيحبه ومبيحبش البيتزا


الاب بحنو

لالا ياحبيبى انا مش جعان اصلا اكلها اللى هى عايزاه ربنا يخليكم لبعض ياررررب ياصفى 


صفى مامنا على حديثه وقال

ويخليك لينا ياحاج ياررررررررررري

♡♡♡♡♡♡◇♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان غسان يجلس بجانب والدته يشعر بشئ مريب وعندما سالها لم تجيبه وظلت تتهرب من اسالته عندها قد انفجر فى وجوههم بحسرة وقال


اعتبترونى عاجز مش هقد اشاركم ايه شئ ليه وهو كان بايدى انى اعمى حرام عليكم نفسى مرة تعملونى انى واحد منكم بس ليه بقى هتاخذوا ايه من الاعمى


الام بالم

حبيبى ولا عاش ولا كان اللى يقول عليك كدة انت راجل وسيد الرجالة ياحبيبى


غسان بحزن

قوللى مالك طيب اعتبرنى راجل يعتمد عليه 


الام بحزن

هقولك انى اخوك متهم بقتل مراته ومحبوس ولا هقول ايه بضبط ياحبيبى 


غسان بالصدمة

انتى بتقولى ايه ياامى انتى اكيد بتهزرى صح


غادر غسان الى غرفته لا يبدى اى اشارة كونه قد فرح ام حزن ام غضب....حتى لو كان حزينا بداخله كيف له ان يقف بجانب اخيها وهو بهذا المنظر اللعين كفيف استرخى على فراشه قليلا مغمض العينين وابتسم بالسخرية وقال


اغمض عيونى ماهى مقفلة اصلا اه لو يرجع الزمن بيا لا كنت شربت من دم اللى عمل فيا كدة اه ياقلبى


كانت جانا بالخارج تبكى بهستيريا هى ووالدتها على الحالة التى وصلوا اليها وقالت بعيون باكية 


ماما احنا عملنا ايه فى حياتنا عشان يحصلنا كدة كل دا فوق احتمالنا حتى حاتم ممكن تتعدم والله اعلم برئ ولالا 


احتضنت داليلدا ابنتها المنهارة ولا تدرى كيف ان تجيبها ظلت هكذا فى احضان والدتها متشبثة فى احضانها ضائعة لا تعلم الحالة التى انتبتها .....فى حين ظلت والدتها تربت على ظهرها مطمئنا اياها ان كل شئ سوف يكون على مايرام حاولت ان تبعدها قليلا حتى تاتى بعصير لكى تهدا ولكن قد غشى عليها فى احضان والدتها

كانت هى عادتها عندما تشعر بالحزن كانت لعدة ايام لا تتحدث وكانها خائفة من شى ما وقوع حدوثه بين فنية واخرى ....حاولت والدتها افاقتها ولكن دون جدوى وهى تعلم جيدا عندما تكون ابنتها بتلك الحالة لا تفيق قبل اياما وضعت يدها على قلبها واتجهت نحو غرفة غسان تبلغه وجدته نائما اقتربت منه فى خطوات مضطربة وايقظته برفق وقالت


غسان غسان حبيبى جانا اغم عليها ومش راضية تفوق 


قد فزع غسان من نومه اتجه مع والدته خارجا حمل شقيقته وبجواره والدته حتى لا يتعثر ممسكة بملابسه بحزر شديد قد وصلان الى غرفتها ووضعها على فراشها وطلب من والدته الاتصال بصفى حتى ياتى بالطبيب فورا امتثلت والدته للاوامره وذهبت الى حيث غرفتها جلبت الهاتف وقامت بمهاتفه والذى هو بدوره قد اغلق الهاتف كان يخشى ان تصيب صغيرته باذى وانه يعلم جيدا عندما تاتها ذلك الحالة لم تتركها الا بعد بضعة ايام ارتدى ملابسه على عجالة واتجه نحو الطبيب ليذهب نحو صغيرته متلهفا يدعى الله ان تبقى بخير

□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□

كانت يوكا تجلس بجانب جلينار بالمشفى ممسكة برواية انت لى ومنهمكة فى القراءة مع ابطالها حتى لكزتها جلينار قائلة


بخربيت ام الروايات اللى كلت مخك يابنتى دا انتى اعوذب بالله 


يوكا بامتعاض

دا منظر واحدة مريضة يخربيبت ايدكى لا يمكن تكون ايد انثى ابدا هههههههههههة


جلينار بغيظ

ماشى يايوكا انا زعلانة منك بقى ومخاصمكى 


ظلت جلينار تفكر فى حالتها اذا لم تنجح العملية وظلت طيلة عمرها عاجزة وعلم بحالتها ابو عيون زرقاء سوف يقف بجانبى ويبدلنى الحب ام لا....ظلت تفكر فى الف سيناريو وتبتسم كالبلهاءحزينة انها لم تراه منذ اياما وتود ان تخرج من المشفى حتى ان عادت الى منزل مرة اخرى كيف تقف فى الشرفة مرة اخرى....شاردة فى ذلك العيون التى سحرتهامنذ الوهلة الاولى.....ارجعت راسها للوراء متذكرة عيونه حتى تهدا من تلك الثورة التى اجتاحته تتمنى ان تراه مرة اخرى ولكن هيهات سوف تظل على حالتها هذه ولا تدرى اذا كانت العملية تنجح ام لا استفاقت من شروردهاعلى مناداة يوكا لها وقالت


ايه يابت روحتى فين سافرتى ولا ايه الله يخربيبتك


جلينار بغيظ

هو انتى حد مسلطك على يابت انتى هموووووت منك روحى اطمنى على سيارا وتعالى يااخر صبرى هههههة


اية بامتعاض

هو انا جاية اقعد معاكى ولا اروح لست سيارا بتاعتك دا يفتح الله يااختى


جلينار بزعل مصتطنع

ماشى يايوكا سمعنا ساكتك بقى ياشيخة عايزة انام شوية


واثناء شجارهم مع بعضهم البعض قد اعتلت الصدمة وجوههم ...........


الفصل السابع

امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇

حدقوا الفتاتان فى اتجاه الباب وجدوا اشهب يقترب منهم وعلى ثغره ابتسامه سعيدة تاففت جلينار عندما راته وظلت تسب وتلعن على ذلك البغيض وقالت بحنق


هو بابا معاك يااستاذ 


اشهب بسعادة

اشهب لالا دا انا اللى جيت اطمئن عليكى واجب على ياانسة جلينار


جلينار بجدية

عملت الواجب مرتين يااستاذ اشهب والله مش عايزين نتعبك والله


اشهب بهيام

تعبك راحة ياانسة والدك على فكرة اللى بعتنى اجبلكم الحاجات دا عشان هو عنده شغل متاخر النهاردة واحتمال يطلع متاخر


جلينار باللامبالاة

تمام معلش تعبنك معانا بقى يااستاذ اشهب 


حاولت اية كتم ضحكاتها على شفيقتها وذلك الروميو الذى يشعر بتوقف العالم فى تلك اللحظة التى ينظر فيه الى شقيقتها وتحدثت اليه وقالت


ممكن يااستاذ اشهب تخلى بالك من جلينار لحد مااروح اصلى واجى 


قد انفرجت اساريره يود ان يحتضتنها على ذلك الفرصة التى اتيحت له وقال بفرح حاول ان يخفيه


طبعا طبعا براحتك انا معاها اهووووووووووه تقبل الله 


ايه بود

منا ومنك ان شاء الله مش هتاخر يااستاذ اشهب عن اذانكم


رمقتها جلينار بنظرات تواعدية حتى اختفت من امامها واعادة نظرها مرة اخرى على ذلك الجالس باريحية يحدق بيها مما جعلها تتافف وتتمنى ان يغادر .....عندها قد ابتسم لها ابتسامة ذات مغزى وقال 


انتى عاملة ايه النهاردة كويسة الحمد لله


كان تتمنى ان تلقى على مسمعها تلك الجملة من ابو عيون رزقاء ولكن هيهات ذلك الاشهب هو من يطمئن على احوالها ......عندها قد اعاد عليها سؤال مرة اخرى بنبرة اعلى من ذى قبل .....قد استفاقت من شروردها ورمقته بغيظ وقالت


انت بتكلم طرشة ودانى ياعم مالك


اشهب بخجل

انا اسف بس انتى كنتى سرحانة ومش سمعنى قولت اعلى صوتى


جلينار بتافف

ممكن حضرتك تروح بقى لانى نعسانة وعايزة انام كدة كدة يوكا زمنها جاية


اشهب بغضب

اختك سبتك امانة هسلم الامانة وامشى ويلا نامى واعتبرينى مش موجود


جلينار ببرود

ياسلام ما انت حلو اهوووووووه ورينا عرض اكتافك 


اثناء تعصب جلينار على اشهب اتت اية مهرولة على صياح شقيقتها حاولت تخفيف الشحنات الكهربائية وتخفيف الجو وقالت بمرح


معلش يااستاذى تعبنك معانا وانا مش عايزة اعطلك اكثر من كدة


اشهب بغيظ

تمام عن اذانكم 


بعد ان ابتعد اشهب مسكت جلينار اية من ملابسها وبصوت كالزئير الاسد


ايه اللى انتى هبتيه دا ازاى تخلى الكائن دا معايا وتمشى 


ايه براءة

شكله بيحبك ياقمر والله مش شايفة نحنحة اهدى بقى دا منظر واحدة تعبانة سيببنى بقى هشوف وليد هسيب اروى عشان رغد ولالا


جلينار بحنق

هو دا اللى انتى فالحة فيه يااختى يقطعك على يقطع وليد فى يوم واحد هنام يااختى


ايه بمضض

نامى برده نوم الظالم عبادة 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اتى صفى الى منزل غسان وبرفقته الطبيب لم يستجيب احد اخرج مفتاح من جيب بنطاله ودلف هو والطبيب للداخل وصاح باعلى صوته


امى انتى فين


اتت داليلدا من الداخل على صوته اقتربت منه ارتمت بين احضانه باكية والذى هو بدوره ربت على ظهرها وقال بحنو


خلاص ياامى هتكون بخير روحى ضبيطيها عشان الدكتور داخل ياحبيبتى 


داليلدا كففت دموعها المنهمرة على وجنتيها وقالت


تمام انا داخلة اهوووووووه ياحبيبى خمس دقائق وتعال


صفى بحزن


ماشى ياامى هستنى متتاخريش


جلس كلا من صفى والطبيب على مقعد الجلوس بذهن شارد نحو صغيرته التى لم يعلم سبب المها ويخشى عليها من مكروه استفاق على مناداة الطبيب قائلا


هتبقى كويسة ان شاء الله متخفش دلوقتى هدخل اكشف عليها


دلف صفى للداخل عندما تاخرت داليلدا وطرق الباب اذنت بالدخول......حينها قد بلغته ان ياتى بالطبيب عندها قد قال صفى بنظرة شرزا 


ايه يادليلدا لبسها طرحتها عايزة الدكتور يشوف شعرها ولا ايه


ولم يمهلهله فرصة للتفكير حيث ذهب الى دولابها واتى بالحجاب والبسها اياه كل هذا تحت نظرات داليلدا التى عادت لم تفهم شئيا قبل ان يذهب لياتى بالطبيب استدار قائلا


ماتكلميش معايا تانى ها المفروض تجى منك انتى ازاى عايزة الدكتور يشوف شعر صغيرتى


داليلدا بخجل

خلاص كل همى انها تبقى كويسة انا قلبى محروق متبقاش جلاد ياصوفى


صفى بغضب

لالا اللى انتى عملتيه دا مش يتغفر مفروض تجى منك انتى لو مكنتش اخذت بالى كان زمان الدكتور شايف شعرها دلوقتى روحى اوضتك دلوقتى لانى زعلان منك لما الدكتور يخلص هنادلك 


داليلدا برجاء

خلاص بقى مش هتبطل بقى اسلوبك دا خلاص قولت اسفة مش تزعل


صفى بلغة امرة

خلاص اللى عندى قوللته روحى اوضتك بقى يلا


داليلدا بحنق

عارفاك انا كويس مش هترضى تخلينى معاها انا ماشية

اهوووووووه


اتجه نحو الطبيب بالخارج وعادوا مرة اخرى الى حيث غرفة لتلك نائمة لا تعى لمن دور حوالها وكانها تحاول الهروب من عدة اشياء تؤلمها قد فحصها الطبيب بدقة شديدة اكثر من مرة ممازاد من قلق صفى البادى على ملامحه التى تحاولت من اللون الابيض الى اللون الاحمر الكاتم كانت هى عادته عندما كان يتالم كانت تظهر عروق وجههه قد انتهاء الطبيب من الفحص وحدق لصفى لبراهة ومن ثم اردف قائلا


للاسف حالة التشكنات دا من الكهرباء الزائدة فى المخ ودا اللى سببلها فى الاغماء نتيجة الزعل المتراكم هنحتاج نعملها شوية تحاليل واشاعات وابعدوها عن التوتر والزعل لانى الاضرار هتكون وخيمة وهى مش هتفوق قبل ايام انا فى انتظارك فى المستشفى بكرة عن اذانك


قد اتجه كلا من الطبيب وصفى خارجا حتى يقوم بايصاله ويعود مرة اخرى لتلك المشاكسة التى قد سلبت روحها وعقله......اتجه نحو المطبخ اعد فنجانا من القهوة حتى يهدا من نوبة الصداع المزمن التى طارت عليه فجاة انتهاء من اعداد فنجان القهوة وذهب نحو الشرفة يستنشيق هواء طبيعيى يشعر بابتعاد الهواء عن رئتين فى ذلك اللحظة......اتت داليلدا بعد قليل وقفت بجواره وقالت باسف


انا اسفة ياصفى والله ماكان فى دماغى سامحينى بقى متبقاش قاسى كدة 


صفى بحنق

مفيش حاجة خلاص ادخلى شوفيها بس اللى مش هسامح فيه هو انك تخبى عليه الكهرباء المخ اللى عندها يلا ادخلى ليها وسيبنى لوحدى دلوقتى


داليلدا بزعل

والله كانت حالة بتجلها على فترات متبعدة او بمعنى اخص لما بتزعل اوى


صفى بغضب

خلاص ياامى مش قادر اتكلم ممكن تسيبنى لوحدى وتتدخلى تشوفى جانا


داليلدا بطاعة

حاضر حبيبى انا رايحة اشوفها

□□□□□□□□■■■■■■■□□□□□

كان زامل يجلس على مكتبه الخاص بالعقارات مسترخى   مغمض العينين مفكرا حائرا فى اختفاء خالته الغامض لم يترك مكانا لم يراها فيه سالت دموعه على وجنتيه يدعى الله ان تعود سالمة ....قد اتى فريد صديقه وجلس قبالته وقال 


زامل ممكن نعمل اعلان فى الجريدة واللى يلقيها يتصل بينا على طول


زامل وكانى اتى له طوق النجاة وقال بلهفة

الحقنى بالحل دا خايف تكون جرالها حاجة قلقان عليها اوى اوى يافريد وحشنى اوى


فريد بحزن

ان شاء الله هتلقيها يازامل قول ياررررررب انت بس 


زامل بخوف 

يارررررررررب خايف تكون حصلها حاجة يافريد


فريد باطمئنان

ان شاء الله هتكون بخير ياصحبى والله


اتجه زامل الى مكتب المدير ليقدم على طلب الاجازة مفتوحة يستريح قليلا حتى يستطيع البحث عن خالته بدون ضغط العمل طرق الباب اذن بالدخول....دلف اليه وعلى ثغره ابتسامة هادئة وقال


لو سمحت يااستاذ انوار كنت محتاج اجازة اسبوع لانى اختى هتعمل عملية يااستاذى


تتطالع اليه انوار بنظرات حانية وقال

تمام خليك معاها ياابنى ربنا يقومهالك بالسلامة ان شاء الله خذ بقيت الشهر اجازة


قد شكره زامل واتجه خارجا الى حيث مكتبه حتى يجمع اغراضه ويذهب من العمل ......قد وصلا مكتبه تطلع لتلك الجالسة على مكتبه وضعة ساقا فوق الاخرى وترمقه من اعلى راسه الى اخمض قدميه وقالت بحنق


ساعتين يااستاذ زامل عشان استناك اتاخرت ليه 


زامل بغضب

مروة مفيش بينى وبينك حاجة اصلا عشان تسنتينى او لا


مروة بهدوء

تؤ تؤ مبحبكبش وانتى كدة والبيبى دا مش انت ابوه ولا ايه عايز تتخلى عن ابنك


زامل بغيظ

ابنى مين يااختى حلى عن سمايا مش ناقصك 


مروة ببرود

هتتخلى عن ابنك هفضحك قدام الدنيا كلها انت فاهم معاك اسبوع وتجى تتجوزنى عشان ابنك يعيش مع امه وابوه


اقترب منها وصفعها على وجههها وقال شرزا


ابن مين يابنت ......هترمى بلاكى على ولا ايه لا فوقى يااختى لنفسك انتى بتتكلمى مع زامل صفوت


مروة بهدوء ماقبل العاصفة

لينا لقاء اخر يابيبى هتدفع الثمن غالى اوى سلام


جلس على مكتبه وضعا يده على راسه لا يدرى كيف اتت له تلك المصيبة .....اذا علمت شيزا لم ترحمه وام تثق فيه بعد وسوف تتركه على ذنب لم يفترقه 

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

كانت خيرية ترتدى ملابسها على عجالة ووضعت لثيما حتى لا يراها احد ظلت تلتف يمينا ويسارا بحركات مضطربة فتحت الباب وهبط الدرج فى خطوات متسارعة حتى ذهبت الى موقف الحافلات استقلت الحافلة خلف السائق تفرك اصابعها وقدميها فى توتر مما استفزت تلك الحركة الجالسة بجوارها وقالت بغضب


ايه يااختى جبتلى توتر عصبى بطلى لعب يرجليكى 


خيرية بغضب

وانتى مالك يااختى حكم ايه البلاوى دا ياعنيا 


قد هجمت تلك السيدة التى كانت تجلس بجوارها وانهالت عليها بالضرب ....مما تدخل احد الركاب ليبعدوهم عن بعضهم.....لم يقوى احدى السيدات عن ابتعداهم كانت تلك السيدة متشبثة ولم تتركها بعد فى تلك اللحظة تدخل احد الرجال بغضب وقال


ايه قلة الاداب اللى انتوا فيها دا محدش قادر عليكم ولا ايه 


قد تركوه بعضهم اخيرا بعد ان نهرهم الرجل عندها قد اشارت خيرية للسائق ان يتوقف جانبا وهبطت الحافلة اعتدلت من هيئتها التى كانت لا يراثى لها واشارت الى سيارة اجرة استلقت بخلف شاردة فى قارعة الطريق بعد فترة ليست بقليلة قد صاح السائق


حمد لله على السلامة يامدام


قد اعطتاه اجرته وترجلت من السيارة امام البناية من اثاث القديم المتهالك صعدت الدرج الى حيث الطابق الرابع......طرقت الباب قد فتح رجل فى العقد الستون رمقها باشمئزاز واشار لها ان تدلف للداخل......اتجهت نحو الردهة وجلست على احدى المقاعد التى قد عفا عليه الزمن وقالت بخبث


ايه يامحمود هى دا مقابلة تقابلنى بيها بعد الايام دا كلها دا حتى هنكون نسائب


محمود بغضب

على جثتى لو ابنى خذ بنتك ياخيرية انتى بتحلمى


خيرية بهدوء

هادى هيتجوز جلينار انت اللى بتحلم وعز دا هيكون من نصيبى انا وبنتى انا اللى انقذتك زمان متخلنيش نرجع للعب تانى من اول وجديد نستينى انا جاية ليه هات يامحمود ١٠٠٠٠ ج محتاجهم


محمود بغيظ

انتى مبتشبعيش فلوس فلوس ولا ايه اجبلك منين انا دلوقتى الزفت على دماغك


خيرية ببرود

مليش فيه انا عايزة فلوس دلوقتى خيرية مش يتقالها لا العز دا انا سببه يلا ياامور


محمود كظم غيظه واتجه نحو غرفته وعاد بعد قليل وبيده المبلغ الذى طلبته واعطاها اياها واضافت ببرود


هات ٢٠٠ ج اركب تاكسى مش هاخذ من دول يلا اخلص واعمل حسابك حضرلى ١٠٠٠٠٠ جنيه عشان بنتى هتعمل عملية يامودى تحطهم فى حسابى فى بنك تمام مش عايز اتكلم كثير ياحبيبى ها


محمود بحنق

لالا كدة كثير اوى حرام عليكى ياخيرية بقى عايزة منى ايه بضبط


خيرية بمضص

اللى قوللتك عليه هات ٢٠٠ ج الاول وهسيبك تحضر المبلغ براحتك


محمود بغيظ

خذى ٢٠٠ ج اهووووووه ويلا هوانا لما احضر المبلغ هكلمك


خيرية بشر

يلا سلام يامودى احبك وانت بتسمع كلام يابيبى 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇◇

جلس صفى بجوار صغيرته يتامل حركاتها الساكنة دون ان تبدى اى حركة ودموعه كالمطر يبكى بهستيريا يخشى ان يفقدها وهى النفس الذى يتنفسه حتى يعيش كالسائر البشر امسك باناميله الرقيقة وقبلها وقال من بين دموعه


تعرفى ياصغيرتى اخوكى كان فاكر انى اخذتك بناءا على طلبه عشان احميكى لكن والله الحقيقية مش كدة انا بعشقك من واحنا صغيرين فاكرة اول يوم دخلتى فيه المدرسة غسان طلب منى نودى الاميرة المدللة ساعتها فرحت لانى هشوفك ياحبيبتى دخلنك المدرسة وصلنك لحد الفصل يومها كنتى بتعيطى وخايفة لاننا هنسيبك ونمشى اصريت اننا نتنظرك قدام المدرسة حتى غسان كان مضيق ساعتها اننا هنتظر الساعات دا كلها بس يومها جبتله فطار معتبر عشان مش يمل من القعدة كان عقلى مش معايا ياترى انت كويسة ولالا 


التقتط انفاسه من اثر البكاء ليتابع حديثه قائلا


كنت بعد الساعات عشان صغيرتى تطلع واحنا مستنيك جيتى مفزوعة من جواة بتعيطى لما سالنكى مالك شورتى على مستر انى حط ايده على وشك وماما هى اللى قاللتلك كدة ساعتها متخليش حد يلمسك محستش بروحى الا وانا باخذك فى حضنى وبعد ماهداتى دخلت لحيوان وانا كنا هموت من الغيرة بتهنش فيا فضلت اضرب فيه لحد ماكان هيمووووووت فى ايدى وروحت لداليلدا وقوللتها هخرجك من مدرسة دا قاللتلى نستنى السنة دا تعدى صممت تتنقلى حالا فضلت كل سنة بتكبرى عن اليوم اللى قبله وكانى ابوكى مش حبيبك ممكن اكون قاسى عليكى شوية تعرفى انا اتوجعت منك اوى ازاى اشوفك بتكلمى غيرى محستش بالدنيا من حوالى انا ادمنت وجودك ياصغيرتى

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان غسان يجلس فى مكتبه الذى اعده له صفى حتى لا يمل من جلسة المنزل طرق الباب اذن بالدخول دلف اليه ياسين صديقه عندما راه قد تهلهلت اساريره اقترب منه معانقا اياه عناقا حارا خصوصا اخر مرة قد راه فيها منذ سنتين او اكثر وعاد لم يراه الا للتو فقط .....حينها قد ابتسم غسان على عفوية صاحبه وقد ساله عن احواله اجابه برضا قائلا


الحمد لله انت اخبارك ايه ياغسان بيه 


غسان برضا

الحمد لله ياياسين كله تمام انت اخبارك ايه 


ياسين بفرح

انا كويس طول ماانت كويس الشركة كلها نورت ياغسان بيه


غسان بابتسامة

منورة بيكم انتوا صفى وصل ولا لسة


ياسين بجدية

لالا لسة مجاش ياغسان بيه زمنه على وصول تامرنى بحاجة 


غسان بود

شكرا ياياسين تقدر تتفضل على شغلك لو عوزت حاجة هكلمك 


غادر ياسين مكتب غسان بعد ان رحب بيه دلفت منيرة السكرتارية دون ان تطرق الباب مما جعل غسان يغتظ من تلك الحركة بغتتها بصرامة وقال


انتى مش هتبطلى بقى حركاتك دا مية مرة قوللتك خبطى قبل ماتتدخلى 


اقتربت منه بخطوات واثقة وقالت بدلع

هستاذن وانا داخلة اشوف حبيبى متصورش كنت واحشنى قد ايه ياشقاوة


غسان بجدية

انتى مبتقهزيش يابنتى ولا ايه ارحمنى بجد مش كدة


منيرة بهيام

بحبك اعمل ايه مقدرش استغنى عنك ولا ثانيه هفضل احبك حتى لو انت محبتنيش


غسان بتافف

ارحمنى بقى حرام عليكى يابنتى بقت بستحقرك انتى فاكرانى اهبل ولا بريلة عشان اصدق الهبل بتاعك دا اللى هيخليكى تاخذى واحد اعمى


منيرة بخبث

بس انا بحبك وقبلك على كدة ادينى فرصة بقى 


غسان بحزم

روحى على مكتبك من فضلك مش هتكلم كثير 


غادرت منيرة وظل غسان فى ذكريارته منغمسا فيها بنهم قد تذكر المرة الاولى التى راه فيها سلمى تشبه الملائكة كان يعشقها حتى الثمالة ....كانوا اصدقاء فى كلية الهندسة وعند اعترافه لها بحب المرة الاولى قد اتفق مع اميرة الراوى صديقتهم بالجامعة ان تستدعيها باى حجة حتى يذهبان الى المكان المتفق عليه ...قد نجحت المهمة وكان قد حجز المكان كاملا لكلاهما اعترف لها بحبه فى ذلك المكان وقد اشترى لها ذبلة ذهبية منقوش عليها اسمائهم من الداخل وصاح باعلى صوته وسط العاملين 


بعشقك سلومتى 


وقد بدلته هى الاخرى كلمات الغزل وكانت سعيدة للغاية لاعترافه لها بالحب وسط صديقتها المقربة اميرة التى كانت تتمنى ان يفعل معها حاتم كمثل غسان اعتذرت لهم بتهذيب انها يجب عليها العودة حتى لا تشعر والدتها بغيابها ولا تكف عن الثرثارة بعد قد تمنت لهم السعادة لهم السعادة وغادرت


قد اطفأت الانوار بالكوفى واشغله موسيقى اجنبية هادئة ورقصوا كلاهم على تلك الموسيقى فارحين ببداية اعتراف كل منهم بحب تغمرهم السعادة وضعة راسها على صدره وتود ان تظل مختباة بين ضلوعه ولم تنتبهى وقد صرخت باسمه قائلة


انا بحبك اوى اوى ياحبيبى ربنا يخليك ليا وميحرمنش منك ياغسوى


غسان بعشق

الله تعرفى اول مرة احب اسمى كدة عشان طالع منك انتى ياروحى 


سلمى بغرام

انا حاسة انى قلبى هيوقف ياغسوى والله 


غسان بخوف

سلامة قلبك ياقلب وروح وعيون غسوى من جوايا طول من انا جنبك عايزكى تكونى مبسوطة بس ربنا يقدرنى على اسعادك ياعمرى ويخليكى ليا ومش يحرمنى منك


سلمى بفرح

ولا منك يااحلى غسوى فى الدنيا بحبك اوى


عاد من رحلة ذكريارته وفرت دمعة من اعينه على تلك الخائنة ظل يسقط ارضا كل ماتقابله يده حتى جرحت يده من منفضة السجائر التى امامه قد دلف اليه مجموعة من المؤظفين ابتعدوه قليلا عن شظايا الزجاج

كان فى حالة لا يراثى لها لا يعى لمن يدور حواله 


واثناء انشغالهم مع ذلك المجروح .............

♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇


الفصل الثامن 

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى 

بقلم:سهيلة خليل(سونسون)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

واثناء انشغالهم مع ذلك المجروح .............


قد اقترب صفى فى خطوات قلقلة عندما وجد المؤظفين يلتفون حول غسان التى جرحت يده قد نهرهم جميعا حتى يعود كل منهم على عمله ابتدا المؤظفين فى الخروج واحد تلو الاخر ظل صفى يتفقد يده التى نزفت دماءا كثيرا قد هاتف منيرة وطلب منها ان تجلب بن من البوفيه بعد وقت قليل طرقت الباب اذن بالدخول اقتربت منه بخطى مضطربة اعطته اياه وذهبت مرة اخرى الى عملها تجر قدميها جر حتى وصلت وجدت المكان بيه حالة من الهوجاء قد امرتهم ان يصمتوا حتى لا يغضب صفى من الضجيج الذى عم اركان المكان امتثلوا جميعا لاوامرها وظلت همهات فيما بينهم....فى ذلك الوقت حاول صفى ان يكتم الدماء ببن حتى يذهبان الى المشفى لتغيير عليها .....عندها كان غسان مغمض العينين يشعر بالالم التى اجتاحه ودموعه سالت على وجنتيه .....قد انتهى صفى من كتم الدماء ووضع محارم ورقية حتى يذهبان للاطمئنان عليه كفف دموعه بانامله وقال بحزن


لامتى ياصحبى هتفضل كدة انا وانت على الحلوة المرة من ايام ماكنا اطفال عمرى ماحسيت اللى انتوا من عيلتى ولا داليلدا مش امى دائما بتغمرنى بحنانها لما امى ماتت احتوتنى وحسستنى انى امى مازلت على قيد الحياة فوق ياابو الصحاب انت كنت تستاهل احسن منها وهى اخذت جزاءها وماتت انسى


كان غسان قد اعتلته الصدمة من حديث صديق عمره لا يصدق انه لا يزال يشعر بيه دون ان يتفوه ارتمى بين احضان صفى متشبثا فيه ضائعا تائها ولا يدرى كيف يجيبه...وهو بدوره قد ربت على ظهره رافضا ان يتحدث حتى يهدا صديق عمره وشقيق صغيرته الكاذبة التى جعلته كارها للحياة ايعقل انى تلك الضربة تاتى من صاحبة الثلاثة والعشرون عاما لا يدرى كيف ان يتعامل معها فيما بعد لعن شيطانه وظل يردد على لسانه ستظل صغيرتى الحمقاء سالقينها درسا مستفادا وخصوصا واننى اباها وسندها وظهرها وكل مالديها فى ذلك الحياة حينها قد تذكر مرضها وحزن حزنا شديدة على تلك المشاكسة التى جعلته اسيرا لها هى فقط وليست لاى فتاة اخرى هى وحدها من اقتحمت حصون قلبه وجعلته كالابلة امام بريق عينها الذى اسره منذ ان كنت طفلة لا يتخطى عمرها ثلاث اعوام كان فى ذلك الوقت فى الثالث عشر من عمره كان يعشق ان يحملها ويجلب لها شوكولاتات التى تعشقها وكانت طفلة ماكرة وخصوصا امام افى كانت تختبئ دائما عندما يذهبان الى المتجر وعندما تتاكد انها سوف يجن كانت تظهر وتبتسم ببراءة وتهتف بسعادة افى وكانها لم تفعل شئيا كان يحتضتنها ويمسد على شعرها بحنان خشية ان تهرب ذات يوم ولم يلتقى بيها مرة اخرى وعندما ينظر لتلك العيون براقتين يتنسى المه ويشتم عبيرها الطفولى ويود فى قرارة نفسه الا ياخذها مرة اخرى اثناء ذهابه الى المتجر كانت تبكى تشبث فيه وتقول ببرلءة افى وتبتعد ذراعتها بعيدا حتى يحملها ويذهب بيه كان لا يحتمل دموعها استفاق من رحلة ذكريارته التى يعشقها وقال 


ايه ياعم انت اتسحلتها ولا ايه هنتاخذ فعل فاضح فى الطريق العام


غسان بحزن

وانت الصادق فى المكتب ياخفيف قوللتك مية مرة ملقتش غيرك انت ياعم الخفيف واتحرش بيه


صفى بزعل

دا انا حتى مز والبنات كلها بتجرى ورايا بس بقى القلب واحكامه ياصحبى بكرة تجرب واحدة تعذبك زى ماانا متعذب من اختك يااخويا


غسان بالم

خلاص ياعم هى خلصت جربنا مرة وانتهى

````````````````````````````````````````````````````````````

كان حاتم يجلس ارضا فى زنزانة السجن بوجه شاحب خالى من اى تعابير وقد انبتت ذقنه كثيرا شارد فى تلك المصيبة التى احلت عليه ولم ياكل منذ ان دلف لذلك المكان ولم ينم شعر انه  كاد ان يغشى عليه ولكن احتمل على روحه ظل يقاوم حتى غشى عليه اجفلت عينه السواد.....ركض اليه احدى المحتجزين معه يدعى سلامة شر احد المسجلين خطر من قبل الحكومة حاول افاقته وقد استجاب حاتم بعد عدات محاولات يشعر بصداع حينها قد امر سلامة شر احد رجاله ان يجلب من جانب المرتبة التى ينام عليه كالبشوات زجاجة عصير اناناس واعطاه اياها الذى هو بدوره رفض بشدة ان ياخذها قد نهره سلامة وبلغة امرة


خذ اطفح احنا لسة عايزينك ياحليتها شد حيلك ولا ياشلاطة


شلاطة بطاعة

نعم ياسيدى بغسلك هدومك اؤمرنى 


سلامة شر

مايؤمرش عليك ظالم ياولا هات السمك وسخنه واياك تزوره عارفاك ببطن 


شلاطة قد ابتلع ريقه وابتعد قليلا حيث وجبة السمك قد سخنها وكان ريقه يجرى يتمنى ان ياخذ قطعة ولكن هيهات يعلم جيدا انى المعلم سلامة شر لا يرحم من يخالف اوامره اتجه نحوه ووضع الاكل امامه وانصرف بتهذيب وقال


تؤمرنى بحاجة تانى ياسيد المعلمين


سلامة شر باستحقار

لو عوزت هقولك روح كمل الغسيل وعمرلى الشيشة واعملى كوباية شاى وبعد ماتخلص كل اللى قوللتك عليه تذننب طول الليل غور من وشى يابقف انت


اشار له ان يتناول ذلك السمك كله ولم يتبقى منه شئيا حتى لا يغضب وينال عقابه ....ابتلع حاتم ريقه وبدا فى تناول طعامه كان يشعر بالجوع مما جعله لا ينهد شر كثيرا قد التهم جميع السمك الذى امامه وكانه لم ياكل منذ سنوات ارجع راسه للوراء شاكرا سلامة شر الذى هو بدوره قد اشار له بعينه لا يوجد شئ فى الدنيا بدون مقابل ....وهو الاخر قد اؤما له دليلا انه قد فهم مايدور فى ذهنه ادار وجههه الناحية الاخرى وغط فى سبات عميق


وعلى الجانب الاخر كان مقدم مازن يتفحص القضية التى امامه بتمعن محاولا ان يدور على ثغرة قد تبرا حاتم ولكن كل الادلة ضده قد طرق الباب اذن بالدخول دلف اليه الامين سامى يلبغه بوجود راجل فى العقد الخمسون من عمره بانتظاره فى الخارج اشار له ان يدخله.......اتى رجل مع ذلك الامين واقتربان من مقدم مازن اشار له بالخروج وتبقى ذلك الرجل الذى كان يبدو على ملامحه توترا بالغا بيحاول يجمع شتات افكاره المتضاربة ولا يدرى كيف  ان يبدا الحديث .....عندها قد حدسه مازن ليتحدث ابتلع ريقه وفتح فاه........

````````````````````````````````````````````````````````````

 كانت جلينار جالسة على فراشها الذى فى المشفى قد انتقلت الى غرفة عادية بعد ان تحسنت حالتها نوعا ما ولا تحتاج الى عناية مركزة مازلت تحت المراقبة حتى تحسسن حالتها وتجرى العملية الجراحية والا سوف تظل طيلة عمرها عاجزة لا تقوى على الحراك .....قد دلفت اليها سيارا صديقتها التى قد تحسنت حالتها اثناء وجودهم فى الحادث سويا كانت سيارا قد حدث لها خذوش بسيطة فى وجههها اقل ضررا من جلينار الذى تاثر ظهرها بالحادث ظلت بجانبها مطمئنة اياها انها سوف تكون بخير اشارت لها جلينار ان تاتى لها بزجاجة المياه انصعت لها وجلبتها لها التى هى بدورها قد ارتشفتها كاملة وقالت


الحمد لله انتى عاملة ايه ياروحى دلوقتى كويسة ياحبيبة قلبى 


جلينار بحب

اه ياحبيبتى انا كويسة انتى بخير ياسيارا ولا ايه


سيارا برضا

الحمد لله بخير ياحبيبتى وحشتنى اوى اوى


جلينار بالمشاكسة

وانتى كمان تلقيك خلصتى شندوشات عم عرفة كلها يامفجوعة انتى 


سيارا بقهقة

اسكتى الغتت مصطفى عميلة مسحت بكرامته الارض والله


جلينار بتشفى

يستهل والله فرحتنى جدا فيه كنت متغاظة منه اوى هههههة


دلف الطبيب بعد قليل وعلى ثغره ابتسامة وووجهه سعيدا للغاية وقال بجدية


انسة جلينار عاملة ايه النهاردة افرحى ياستى العملية هتتعمل بعد اسبوع تكون صحتك اتحسنت شوية ياجميل


جلينار بخوف

ليه بسرعة دا يادكتور انا خايفة اوى من عملية دا نأجلها شوية


الطبيب باطمئنان

متخفيش اعتبريها شكة دبوس عشان ترجعى تمشى تانى على رجليكى ولا انتى عجبتك القعدة


جلينار بدون تردد

لالا طبعا اتمنى اقوم دا انا فرحانة اوى يادكتور


ابتسمت رغما عنها عند تذكرها تلك العيون الزرقتين التى لم تفارق خيالها قط تتمنى ان تعود الى المنزل فى اقرب فرصة حتى تلتقى بمن حطم اسوار قلبها وجعلها تنزف جراحا وهو لا يدرى لم تنسى وجههه قط صاحب الغمزتين والابتسامة المشرقة التى تزيده وسامة على وسامته ظلت تضحك كالبلهاء حتى لكزتها سيارا بشدة

وقالت


روحتى فين يامصيبة انتى انا جاية لامى يابت ولا ايه


جلينار بغيظ

هو حد مسلطك على بت انتى 


واثناء حديثهم قد دلفت خيرية المفتريه هادمت اللذات ومفارقة الجماعات قد رمقت سيارا من اعلى راسها الى اخمض قدميها وقالت بعدم تهذيب


قومى ياملزقة انتى خلينى اقعد وغورى فى داهية عندى كلام بينى وبين مقصوفة الرقبة دا


سيارا بغضب

بطلى اسلوبك دا ياخيرية مش قعدة فى بيتك انا لما اجى بيتك اكرشنى اما انا فى مستشفى


قد جذبتها من شعرها متجهة خارجا واستطردات قائلة

انا هعرفك ياحيوانة تصحبى الاشكال دا ازاى يلا قدامى انتى كمان يازبالة


سيارا بخوف

سيبنى يامتوحشة عايزة منى ايه هصوت والم عليكى المستشفى 


واثناء جذب خيرية لسيارا من شعرها قد اتى فى ذلك الوقت جاسم خطيب سيارا الذى كان يصلى فى مسجد المشفى والذى قد اتى معاها ولكن طلب منها ان تسبقه الى حيث جلينار حتى ينتهى من الصلاة قد ابتعد تلك المتوحشة عن حبيبته رفض ان يمد يده عليها لانها فى منزلة والدته ولكن الذى لا يعلمه انها لا تعلم عن الامومة شئيا انسانة براس عجل ....ابتعدت عنهم ورمقتهم الاثنين بالاستحقار وقالت


ابعدى عن بنتى ياحيوانة انتى اياكى تقربى منها مرة ثانى والا هيكون اخر يوم فى عمرك ياحبيبتى 


وعلى الجانب الاخر ذهب صفوت الى حسابات المشفى لكى يدفع الحساب قد بغتته المؤظف بجدية وقال


الحساب اتدفع ياافندم حتى حق العملية كمان


صفوت باستغراب

مين ياابنى اللى دفع الحساب اسمه ايه


المؤظف بتهذيب

لا والله ياافندم رفض يقول اسمه وقال فاعل خير 


قد استاذن صفوت من المؤظف وغادر من امامه مفكرا فى هواية ذلك الذى تكفل بحساب المشفى والعملية ظل يفكر كذلك حتى قطع تفكيره صدح رنين هاتفه اجابه دون ان يعلم هوية المتصل ............

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

كانت يوكا تنتظر امام مول ذلك المجهول الذى لم يتركها وشانها ظلت تنتظره قرابة الساعة حتى المتها قدميها ودلفت داخل المول تحتسى مشروبا فى احدى الكافيهات حتى ياتى ذلك المنكوب قد وصلت الى كافيه سهر الليل قد طلبت نسكافيه لاتيه وانتظرت حتى يعد لها ظلت تفرك فى اصبيعها من ذلك المقابلة التى طالما انتظرتها حتى تنتهى من تلك المهزلة قد انتبهت على مناداة المؤظف لها اخذتها منه واعطته الحساب وغادرت الى خارج المول حتى ياتى ذلك البغيض وتتمنى ان تتخلص منه الى الابد ظلت تحتسى لاتيه باستمتاع حيث تعشق لاتيه كثير واثناء احتساها لمشروبها المفضل اتاها صوت ذكورى تكرهه كثيرا وتحدث بهدوء ماقبل العاصفة وقال


يوكتى وحشتنى اوى كنت عارف انك شطورة وتجى فى ميعاد


اية ومازلت تحتسى مشروبها وادرارت وجههها الناحية الاخرى ....عندها قد اعاد وجههها اليه مرة واخرى وقال بوقاحة


ايه مش عايزة تشوفى ضياء حبيبك دا انا بحبك وعايزك خلينى جوزك احسن بدل ماتشرفى ١٠ سنين سجن متنسيش انك مضيتى وصولات امانة ورقة جواز عرفى ياحلوة يعنى انتى دلوقتى ملكى وبتاعتى انا بس


فلاش باك

كانت اية تحتاج الى العمل بجانب دراستها حتى لا تحمل والدها مصاريف جامعتها قد طلبت من صديقتها سوليناس من الطبقات العالية ان تدبر لها عملا ضروريا وقد وقع حظها فى ذلك الضياء ابن عم سوليناس وكانت تعمل من الثانية عشر ظهرا الى الخامسة مساءا مع انتهاء محاضراتها حتى لا تلاحظ خيرية وفى ذلك اليوم بعد ان اتمت شهرين تعمل مع ذلك البغيض قد طلب منها ان تعد له قهوة ودخلتها لها بعد قليل افتعل مشكلة لكون القهوة لم يوجد لها طعم واصر ان تتذوقها وبعد ان تذوقتها قد غابت عن الوعى بعد ان مضها على وصولات امانة هذا الشئ الذى تعلمه ولكن الشئ الذى كانت لم تعلم عنه شئيا هو امضتها على ورقة العرفى 


عادت من رحلة شروردها قد راته يحدق بيها كالابلة احتدت حديثها وقالت


دلوقتى انت عايز ايه بضبط خلصنى بقى لانى انا قرفت خلاص منك ياضياء


ضياء ببرود

تجى معايا الشقة نقضى ليلتين لانك اصلا انتى مراتى ها قوللتى ايه ياحبيبتى


قد صفعته على وجههه تاركة اياه فى حالة الزهول والصدمة واستدارات قائلة


عايزة اتسجن هيكون ارحم لما افعل ماحرمه الله يازبالة ارفع اللى انت عايز ترفعه حسبنا الله ونعم الوكيل ياكلب اتفوه عليك 


بعد ان اختفت من امامه ظل يتحسس مكان الصفعة يسب بالشتائم اللذعة متواعدة لها باقصى صنوف العذاب عدل من هيئته واستقل سياراته متجها الى احدى الشقق المشبوهة يشرب ويفعل ماحرمه الله صورة تلك المشاكسة لم تغيب عن عينه ولكن نفض تلك الافكار من راسه وظلت فكرة الانتقام هى التى تروده حتى وصل وقبل ان يترجل وجد الشرطة ممسكة بالسيدات التى كانت بالشقة التى يصعد لها قاد السيارة مرة اخرى واتجه الى منزله 


عادت الى منزلها حزينة على تلك المصيبة التى وقعت فيها من ذلك البغيض صوبت المفتاح بالباب على علمها انى والدتها لم تقوم بالفتح ابدا دلفت داخلا واتجهت نحو غرفتها بدلت ملابسها واستلقت على فراشها حتى هربت من العالم الاليم

````````````````````````````````````````````````````````````

كانت جانا فى المشفى يعدوا لها بعض الاشعاعات والتحليلات ومازلت فاقدة لوعى لا تعى لمن يدور حوالها وبجانبها صفى الذى رفض ان يتركها خشية ان تصاب بالمكروه وهو لم يكون بجانبها ظل ممسكا بيدها يكفف لها بالمحارم الورقية حبات العرق المتناثرة كانت تفزع فى نومتها وكانى احدهم يكرض وراءها ظل مهدا اياها حتى عادت لطبيعتها الساكنة بوجه ملائكى يعشقها كثيرا كان يحدق بيها غير مصدق ماوصلت اليه من حالة ظل بجانبها حتى اتى الطبيب وفحصها وطمئنه على حالتها وانها سوف تفيق بين فنية واخرى الادوية ابتدات تستجيب ساعات قليلة استاذن الطبيب وغادر ظل على جلسته يتامل شحوب وجههها وملامحها الساكنة وقال بالم 


افى جنبك اصحى اصرخى فى وشى متعرفيش قد ايه واحشنى عنادك انتى صغيرتى وهتفضلى صغيرتى ليكى مفاجاة عندى ياحبيبتى اشتاقت لسماع صوتك ولقهوتك وشندوش جبنة بالجبنة بالزيتون من ايدك قومى صفى بيتعذب من غيرك والله ماحبتش فى الدنيا غيرك يااحلى جانا يانوارة حياتى مبقتاش اشرب قهوة فى بيت حتى لما داليلدا بتقولى اعملك قهوة بقوللها مش عايز ببقى نفسى اصرخ واقوللها صغيرتى هتعملهى صح لما تصحى ايوة انتى اللى كنتى بتعملى قهوة بايدك اصحى بقى انا كنت غبى وقاسى ومعنديش قلب قومى انتى هتستلمى وتسيب حبيبك لوحده امى سبتنى وانتى كمان هتسيبنى لالا اصحى بقى قوللى انا بحبك ياصوفى 


اتت الممرضات على صوت صياحه وجده يحاول ايقظها ذهبوا الى نحو الطبيب واتوا بعد قليل اعطوه حقنة مهداة وكان بالفراش المقابل لها والاثنين فى عالم اخر قرروا التخلى عن حبهم ......استفاقت جانا ببطئ شديد تشعر بالالم وكانها كانت تحلم قبل قليل بسماع صوت صفى انهمرت دموعها على وجنتيها ....اتت الممرضة اليها وعلى ثغرها ابتسامة وقالت بود


حمد لله على سلامتك جوزك كان هيتجنن عليكى اظاهر انتى مجنناه ياستى واخذ حقنة مهداة جنبك اهووووه


ادرارت جانا وجهها حيث اشارت تلك الممرضة وجدت صفى بجانبها سابحا فى احلامه نهضت من الفراش ببطئ شديد واقتربت اليه ممسكة بيده تتامله قد كففت دموعه باناملها الرقيقة وقبلت راحت ايده ودانت بجانب اذنيها وقالت بعشق


انا جنبك اهووووووه عمرى ماهسيبك ابدا ياحبيبى انت كل دنياتى ربنا يخليك ليا ياحبيبى انا اسفة على كل اللى فات ياعمرى انا كنت غبية اوى سامحينى صوفى ياقلبى 


مازلت ممسكة بيده شعرت بيه يشدد على يدها بقوة قد تهلهلت اساريرها ....استفاق وجدها امامه ظل يبكى كالطفل الذى التقى بوالدته بعد غياب اعتدل جالسا وامسك بوجهها يتحسسه غير مصدق يوقوف صغيرته امامه وقال بوهن


انا اسف ياحبيبتى انا السبب سامحينى ياصغيرتى وكمان عشان لو مش سامحتنى فانز بيقولوا صفى قاسى ومش بيحب صغيرته 


جانا باعلى صوتها

تستاهل ياصفى افكر هاخذ رايهم الاول يمكن مش يوافقوا ويهجاموا سونسون ذنبها ايه هههههة


صفى بغضب

مين يااختى اه الضحكة دا المستشفى كلها سمعتها ياهانم 


جانا بزعل

مش هصلحك تانى عصبية خلاص فانز عندهم حق انت عصبى خلاص وقاسى


صفى بهدوء

ضحكة دا اضحكيها لما نكون فى بيتنا بس لو شفتها تانى انتى حرة انا بحبك اوى اوى امنع قلبى يحبك يامشاكستى انتى 


جانا وكانها قد تذكرت شئيا وكشرت انيايها واحتدت قائلة

روحنى البيت يابتاع لورى مش بكلمك مخاصمك 


امسك بيدها وضعها محل قلبه وقال بنبرة لا يفهمها سوى العشاق فقط


تعرفى اسالى قلبى قولله عدد نبضاتك لمين هيقولك جانا ولا لورى ولا غيرها يملوا قلبى ياحياتى انتى 


جانا بدلع

متحولش ياخائن يابتاعة يالورى 


صفى بحنان

لالا قلبى مفهوش الا جانا واحدة بس قلبى وعمرى وحياتى خلاص اروح لورى بقى مزة طالما انتى مش عايزانى اصالحك


اقتربت منه وضعت سبابتها امام وجههه وقالت

فكر اعملها كدة واقتلك واقتلها واقتل نفسى انت حر بقى 


صفى بزعل مصتطنع

اهون عليكى حبيبك صفى انا مخاصمك بقى


جانا ببكاء

لالا مش تزعل ياحبيبى انا اسفة والله ان شاء الله اموت 


صفى بغضب

مسمعكيش بتجيبى سيرة المووووت تانى ممكن 


جانا بطاعة

حاضر يامولاى انا جعانة وعايزة اكل كريب  


صفى بحب

احلى كريب لاحلى جانا طلباتك مجابة يااميرتى المدللة


هتفت جانا بسعادة وقالت

ربنا يخليك ليا ياصفى ومش يحرمنى منك يارررررب حبيبى

`````````````````````````````````````````````````````````````

كان يجلس كلا من شيزا وزامل فى القطار المتجه الى محافظة المنيا استعداد لبحث عن خالته حيث شيزا قد جمعت بعد المعلومات بان تكون بشرى قد ذهبت الى اقاربها الذين كانوا يزورونها الايام السابقة قبل اختفائه ظل زامل مغمض العينين يتمنى من الله ان يلتقى بخالته مرة اخرى ....قد لاحظت شيزا المه قد شددت على قبضة يده برفق حتى تبلغه انها بقرب منه ولم تتركه ذات يوم......وهو الاخر شدد على قبضة يده واشاح بوجههه من النافذة على قارعة الطريق حيث يشعر بالخيانة فى نظر وجهههه تجاه من امنته على روحها لاحظت شيزا شرورده اعادت وجههه اليها مرة اخرى وقالت بحب


مالك ياحبيبى بقالك كم يوم مش متضبظ كدة انت تعبان ولا ايه احكلى مش انا وانت واحد ياعمرى


زامل بخوف

لما نوصل عايز احكلك على حاجة بس تاكدى انى بحبك اوى اوى ياحبيبتى وعمرى ماحبيبت غيرك والله 


شعرت شيزا بقلق وقالت

مالك حبيبى انت عمرك ماكنت كدة ولا كلمتنى بالالغاز 


زامل بضعف

هتعرفى كل حاجة فى وقتها ياعمرى انا اسف سامحينى اتمنى تصدقينى ساعتها 


شيزا بشك

مالك انت قلقتنى مش عوايدك على العموم هنتظر لما نوصل


ظلوا صامتين ومن الحين للاخر يحدق زامل خلسة لشيزا دون ان تشعر حتى انتبهت لتحديقه بيها ومازلت محتفظة بهدوها حتى يصلان وتعرف ذلك اللغز المحير لحبيبها .....ظل ينظر لقارعة الطريق حتى توقف القطار فى محطة المنيا ترجلان كلاهما....لا يود ان ينظر اليها ذلك المرة حتى لا تكون تلك هى الاخيرة ويتالم على فراق حبيبته حاول استعادة قواه وذهبوا خارجا حيث موقف الحافلات....


قد سال على حافلة قرية مغاغة اشار له احدى السائقين بالموقف على محل الحافلات اتجهان سويا الى حيث اشار السائق وجدوا الحافلة على وشك الطلوع ولا يوجد سوى المقاعد التى بجانب السائق استقلوه جلس زامل بجانب السائق وبجواره شيزا قاد السائق الحافلة وتوكل على الله....ظلت شيزا تنظر اليه خلسة حتى تجد اجابات قد ترضى فضولها ولكن هيهات كل ما تنظر اليه يحول وجههه الى قارعة الطريق ممااثر الشك بداخلها وهى تعلم جيدا انه فى حالة غير حالته الطبيعية ظلت تبعث بهاتفها حتى  تهدا قليلا من التفكير ينتبها مرة اخرى ارتبكه عندما تحدق بيه ظلت هكذا قد يصور لها الشيطان الف سيناريو 


واخيرا قد وصلان الى منزل خالتها قد رحبت بكلاهما وعانقت ابنة اختها باشتياق واجلستهم فى المندرة قد طلبت من ابنتها صباح ان تجلب لهم شئ يحتسوه اطاعة الفتاة والدتها وانصرفت بتهذيب وجهت الحاجة نوارة حديثها لزامل وقالت بود


والنبى يازامل ياابنى مغاغة كلها نورت ياخطيب بنتى 


عند هذه الكلمة التى توفهت بيها للتو قد تغيرت ملامحه من الابيض الى الاسود الكاتم قد شعرت شيزا بهذا الشئ وراته اليوم مثير للشفقة استاذنت منهم وذهبت الى حيث صباح حتى لا تنفجر بين لحظة ووضحاها من ذلك المثير حتى وصلت الى صباح ابنة خالتها دعت دموعها حبيسة بالنزول وارتمت فى احضان صباح تبكى بهستيريا تشعر بشئ مريب قد اخفاءه عليها زامل ...قد فزعت صباح عند رؤيتها ابنة خالتها بذلك الشكل ولكن فضلت الصمت حتى تخرج ما فى جوفها وتهدا قليلا حتى بعد ذلك تعلم منها ذلك الحالة التى انتبتها 


كان زامل يجلس مع خالة خطيببته التى تحاول ان تحدثه حتى تعود شيزا مرة اخرى ظل يفرك فى اصبعيه بحركات استفزازية كذلك يتلاعب بقدميه من شدة توتره مما اثر الشك فى نفس خالتها مدعية اللطفة وقالت بحنان حتى تتدعيها يسترخى ولا يشعر بالغربة فى منزل غير منزله ظننا منها ان ذلك الشئ الذى اثر توتره .......استاذن زامل قليلا ان يشتم الهواء بالخارج حتى ياخذ مساحة من التفكير بدون ضغط 


انتهت شيزا من بكاءها حتى كففت دموعها وعادت مرة اخرى الى المندرة حتى ترى زامل ويسرد لها مابداخله التى انتظارت ساعات لتسمعه دلفت داخلا لم تجده وبسؤال عنه لخالتها اجابتها وقالت


خطيبك برة روحى شوفيه ماله يابنتى 


شيزا بزعل 

تمام حبيبتى عن اذانك ياامى 


نوارة بحنان

اذانك معاكى ياقلب امك روحى شوفيه على مااحضر الغذاء نتغذاء سوا


شيزا بحب

نوارة انا تعبانة اوى خايفة اسمع منه حاجة وحشة ومقدرش اكمل


نوارة ربتت على ظهرها بحنان وقالت 

خطيبك بحاجاتك دلوقتى يابنت نوارة روحله واسمعى منه هيقولك ايه


ذهبت شيزا الى مكانا بين الخضراء والطبيعية الخلابة وجدته يفترش كرتونة ومستلقيا باريحية مغمض العينين جلست بجواره ودانت بجانب اذنيه وقالت


انا سمعاك يازامل اتكلم 


وقبل ان يتحدث قد استمعان لضجيجا واصوات متداخلة تاتى من بعيد..............

`````````````````````````````````````````````````````````````


الفصل التاسع

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل(سونسون)

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

وقبل ان يتحدث قد استمعان لضجيجا واصوات متداخلة تاتى من بعيد..............

قداقترب منهم كلا من سميدة ولد الغفير وسعفان ولد العمدة وكلاهم قد مزق ملابس الاخر وبعد ذلك العراك تمشيان سويا وكانى شئيا لم يكون القوا عليهم التحية واتبعوا سيرهم حتى استعدت شيزا لسماع الحديث المتاخر من خطيبها وحبيبها.....


عندها قد امسك زامل يد شيزا مشددة عليها برفق وهو مازال مغمض العينين يخشى مواجهة تلك العينين التى طالما حلم بيهم طيلة عمره.....وهى بدورها قد امسكت بيده مطمئنا اياه انها مازلت بجانبه......حينها قد ابتلعةغصة فى قلبه هو يعلم جيدا عندما تعلم الحقيقة سوف تتركه اخذ نفس عميق وزفره بهدوء وابتدا فى سرد الحكاية


انا كنت عايش وسط عائلتى الصغيرة انا واخواتى البنات وامى وابويا كان والدى دائما يغمرنا بحنانه وطيببته على عكس خيريه اللى دائما كاتت تتضربنا لما بابا يدافع عننا وكانت الكلمة كلمتها هو ملهوش راى ولم نستاذنه اننا ماشيين مشوار كان يطلبنا مننا اننا نبلغ خيريه لو وافقت هنمشى كانوا نسالها تضربنا وتقولنا مفيش خروج  كنا نقولها هنروح نقول لبابا وهنخرج بقى انتى مالك بقى كانت تاخذنا لحد عنده وتقوله ها موافق يخرجوا غصبان عنى كان يزعقلنا ويقولنا لا يالا على اوضكم ومش تزعلوا امكم وكان يصالحها لانى غضبها وحش علينا كلنا كنا ندخل اوضنا ونسال الف سؤال لكن مش بنلقى الاجابات 


التقتط انفاسه المتسارعة وتابع بالم

حتى يوم اللى كنا نخرج فيه يوم فى الاسبوع لو اتصلت بصفوت وغاب فى الرد كانت تتطين عشتنا وتفضل متنرفزة لحد مايجى وتمسك التليفون تكسره قدام عينه وكل دا وهو ساكت مش بيفتح بوقه ابدا يدخل يغير هدومه ومش بيطلع منها ابدا خوفا من غباءها ومعاملتها القاسية وهبتبيه اللى ضاعت قدامنا كان نفسنا فى يوم يصرخ فى وشها ويديها كف ايه مسكه عليه مخليه ساكت كدة 


قبل ان ينهى حديثه اوقفته وقالت باسف

متكمليش بعدين يازامل انت تعبان دلوقتى


زامل بغضب 

سيبنى اكمل كلامى لو سمحت متقطعنيش لانى اللى هقوله مش هيعجبك ابتدينا نكبر انا واخواتى وبابا سلبى زى ماهو اتخرجت من الجامعة واشتغلت وخيرية المفترية ابتدات تاخذ من مرتبى نصه كل شهر وغير الفواصل طول الشهر لحد مافى يوم لقيتها بتصحينى من النوم عشان مروة قريبتها برة قومت النوم وقوللتها اعمليها ايه ياماما


قد لكزته بشدة مماجعله يتاوه ونهض من فراشه وقال بتافف


يلا قوم فز عشر دقائق وتكون برة عشان مروة منتظرك مش تقعد كثير


زامل يغيظ

طيب ممكن تخرجى بقى عشان اغير هدومى واجى وراكى


زمت شفتيها وقالت باقتضاب

والله لو عملت حاجة قدامها كدة ولا كدة لاننا هنروح نخطبها انت حر يامنيل


اؤما بالايجاب تاركة اياه فى حالة من الصدمة والزهول وقالت بغل


اخلص يلا دا بنت اعيان اعيان بلدنا اياك تزعلها انت فاهم


اتجه نحو خزانه ملابس وارتدى ملابسه واتجه خارجا الى حيث والدته والمدعوة مروة التى ابتسمت عندما رات وسامته وكان العالم قد توقف عند تلك اللحظة وقالت بهيام


ازيك يازامل عامل ايه 


زامل ببرود

كويس الحمد لله


قد رمقته خيريه فى تلك اللحظة بنظرات ناريه وقالت


سلم على خطيبتك عدل ويلا روح عشان مروة هتختار شبكتها متقلقش هتدفع هى وابقى سددلهالما تشتغل ولا ايه ميرو


مروة بغزل

احنا واحد طبعا ياخوخة مش هيبقى زوجى فى يوم من الايام


وتوالت الايام وتمت تلك الخطبة كلا من مروة وزامل وفى ذات يوم قد طلبت خيريه من زامل انا يذهب الى حيث مروة حيث تعانى من حمة شديدة ولا يوجد احد بالمنزل سواها .....حينها قد ذهبت فتحت الخادمة ودلفت الى حيث الغرفة وجدتها قد تعانى من ارتفاع درجة الحرارة ظللت طيلة الليل ان افعل كمدات حتى تنخفض درجة الحرارة ولم اشعر بشئ سوى الصباح من كثرة الالم وغادر ولم اقدر على انا اكمل تلك الخطبة منذ ايام اتت الي المكتب واخبرتنى انها تحمل جنينا فى احشائها اقسم لكى اننى لم افعل شئ ولكن لا ادارى ماذا الذى حدث 


قد سالت دموعها على وجنتيها واتجهت نحو منزل خالتها دون ان تتفوه بكلمة تشعر بالخذلان لا تدرى كيف ان تصدقه مرة اخرى

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

 عادت جانا برفقة صفى الى منزلها بوجه مشرق عكس ماتركته منذ الصباح الباكر حيث كانت تعد الفحوصات والتحاليل اللازمة قد راتها والدتها بذلك الشكل قد فرحت كثيرا للاعادة ابنتها كالسابق عانقت اياها تشتم رائحتها التى اشتاقت لها منذ ايام قد تركتها باعجوبة عندها قد اقتربت جانا الى غرفة اخيها للاطمئنان عليه طرقت الباب اذان بالدخول 


اتجهت نحوه مرتمية بين احضانه وهو بدوره قد احتضانها مربتا على ظهرا قائلا بحنان اخوى


حمدلله على سلامة يااميرتى بقيتى احسن ياحبيبتى


قد امسكت بيده وقبلتها وقالت

ربنا يخليك ليا ومايحرمنش منك ابدا ابدا ياغسوى


غسوى بفرح

ولا منك ياحبيبة قلبى ياررررب يقدرنا واوصلك للانسان اللى يستاهلك 


قد ارتبكت جانا قليلا وهو قد لاحظ هذا وكان لا يود الا يخجلها اكثر من ذلك....عندها قد قالت بحب


تعالى اقعد مع صفى وماما على مااعملكم قهوة


وعلى الجانب الاخر كانت والدة غسان تفرك يدها بتوتر تجلس قبلته وتشيح بوجهها الناحية الاخرى حتى لا  تلتقى اعينها بذلك الصفى وهى تشعر بالغضب تجاهه من المرة السابقة لاحظ انها تشيح وجههها الجهة الاخرى اتجه نحوها بخطى ثابته وجلس بجوارها امسك بيدها برفق وقال بحنان


ايه ياحبيبتى انا اسف لسة زعلانة منى ياامى والله انا عارف انى قليل الاداب ومتربيتش عشان عليت صوتى عليكى من يومين بس سامحينى مش تزعل منى مقدرش على زعلك والله وبس ايدها


ادارات وجههها الناحية الاخرى ولم تعيره اهتماما عندها قد رمقها بحزن قائلا


طيب ياررررررب امووووووت عشان ترتاحى


القى تلك الكلمة على مسمعها مما اثر ذلك فى روحها وقالت بغضب


بعد الشر عليك ياحمار انت ابنى الثالث اياك اسمع منك الكلام الفاضى دا تانى 


صفى بحزن

يعنى مش زعلانة منى ياحبيبتى خلاص انا اسف اخر مرة وبعدين انا جن جنونى على جانا لما ملبستهاش الطرحة وعارف انى زودتها لما اتعصبت عليكى


داليلدا بحنان

انت ابنى ياحبيبى عمرى ماازعل منك اصلا ياحبيبى 


عاد بعد قليل كلا من جانا وغسان جلسوا بجوارهم يشاهدون التلفاز واتجهت جانا الى حيث المطبخ تعد فيشار حتى يسهروا جميعا فى جو ملئ من الفرح والسعادة التى غمرت دنياهم ولكن فسد تلك السهرة تذكير داليلدا لابنها حاتم لم تظهر هذا الشى حتى لا تفسد عليهم تلك الفرحة البادية على وجهههم ظلت تنظر اليهم خلسة كانت تود ان ترى حاتم من بينهم ولكن هيهات 


كانوا يتابعون احد الافلام الاجنبية ويضحكون من قلوبهم 

○○○○○○○○○●○●○●●●●●●○

اتجه الطبيب نحو جلينار التى كانت خائفة لكى لا يخبرها تم تحديد العملية بعد يومين.....ترددت كثيرا قبل ان تساله بخوف على محيها وقالت


لو سمحت يادكتور هى عملية دا نسبة نجاحها قد ايه عشان انا خائفة اكون بخاطر 


الطبيب ومازال على ثغره ابتسامة مطمئنة وقال بود


الامل بالله واحنا مش نقدر نحدد نسبتها قد ايه احنا نثق بربنا وهو المستعان اجمدى كدة لانك لسة عندك رحلة علاج طبيعيى بعد العملية شدى حيلك اهم حاجة تكون نفسيتك كويسة دا اهم شئ


جلينار برضا 

الحمد لله على كل اللى يجيبه ربنا يادكتور انا متشكرة جدا جدا


الطبيب بود

دا واجبى مش تشكرنى ممكن هخلى الممرضة تجى تتدكى الحقنة عشان تبقى احسن


جلينار بامتنان

شكرا يادكتور على اللى انت بتعملوه معايا والله مش عارفة اقولك ايه


قد ذهب الطبيب وعينها عالقة عليها حتى اختفى من امام ناظريها استرجعت للوراء تتذكر تلك العيون الزرقاء التى لم تفارق خيالها قط.....كانت تود ان تظل معاه فى المشفى ولكن كانت خائفة من والدتها حتى لا تلاحظ عدم وجودها فاقت من شروردها على صوت مناداة والدتها موبخا اياها نظرت اليها وجدتها تاتى برفقة شاب فى العقد الرابع والثلاثون من عمره يبدو وسيما وذو لحية خفيفة ويرتدى قميصا من اللون الازرق وسترة باللون الرمادى وفتح اول زرارين مما اظهر عضلات صدره ورفع شعره للاعلى وحذاء باللون الاسود وشعره ناعما وكثيفا وعيونه اسود كاحل ورائحة عطره جذابة للغاية وممسكا هاتفا ايفون ٧ باللون الذهبى وساعة يد باهظة الثمن ظل يحدق بيها مما اثر ذلك شعورها بالغيظ من ذلك الوغد انتبهت والدتها اليها حتى لكزتها وقالت باشمئزاز


استاذ هادى جاى يطمئن عليكى قريبى ولما عرف انك تعبانة اصر يجى معاى كله ذوق والله 


هادى ظل يتفحصها بالعناية شديدة من اعلى راسها الى اخمض قدميها تبدو فتاة جذابة فتنة عيونها سوداء وبيها بريق لامع استفاق من شروده على مناداة خيريه المفتريه له وقالت


يلا بقى نمشى نسيبها ترتاح

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت اية تفترش سجادة صلاة وتصلى وتناجى الله ان يخرجها من تلك المصيبة التى وقعها فيها ذلك الواغد احست بالارتياح بعد انا قالت شكواها لرب العالمين لمللت سجادة صلاة جانبا واتجهت نحو فراشها واخذت بمصحف تقرا حتى تشعر بالراحة ظلت تقرا حتى تصدقت عندما صدح رنين هاتفها وكان المتصل ذلك الوغد اجابته بثقة وقالت


عايز ايه تهديدتك مش بتنفع معايا على فكرة عارف ليه لانى معايا ربنا اللى اقوى من الكل هو حسبى ووكيلى مش هغضبه عشان خاطر انسان زيك استغل انسانة ومضها على وصولات امانة ورقتين عرفى انا متربية جدا الحمد لله السجن اهوووووون على من انى اسلم نفسى لواحد زيك معندوهش ضمير ولا انسانية متتصليش بيا تانى لو سمحت عن اذانك 


قبل ان تغلق كان الاسرع وتحدث بهدوء قائلا

سامحنى يااية وادينى فرصة ثانية انا بحبك والله بصى كنت فاكر انى ممكن الوى ذراعك عشان تتفضلى معايا وهو بصراحة كان رهان بينى وبين صحبى


فلاش باك

كان ضياء يجلس مع صديق عمره رائد العسيفى واخباره بعشقه بتلك الاية التى سلبت له عقله ولكن يخشى ان تبقى كالمثل غيرها الساقطات التى لا يعرفن تربيه من قبل والديهم حينها قد اخبره ان يمضيها على وصولات امانة ورقتين عرفى كالوسائل ضغط اذا استجبت لك خوفا من الفضيحة فهذه كالغيرها من الفتيات الساقطات واذا لم تستجيب لم تحاول ان تضغط عليها اكثر من هذا  وفى تلك الحالة هنينا للك فتاة تحافظ على عرضك العمر كله وحاول انك تتكلم معاها وتعتذرله ياابو ضياء


اية بغضب

يعنى انا كمان كنت رهان بذمتك مش مكسوف من نفسك وانت بتقول الكلام وانت عايزانى اقولك حبيبى خلاص ننسى اللى فات انت غلط فى العنوان انا عشت بسببك ايام مايعلم بيها الا ربنا وقفلت السكة فى وشه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان مقدم مازن يجلس على مكتبه باسترخاء وقبالته الحاج سليمان التى يقطن بالشقة المجاورة لشقة شمس السالف والد سلمى قد حدسه على الحديث قائلا


اتفضل ياحاج انا سامعاك عايز تقول ايه


سليمان بخوف

انا ساكن قصد شقة شمس بيه جارنا بنته كانت الفترة الاخيرة دائما تتخانق مع جوزها لانها كانت سايبة البيت وهو يحاول يجى يرجعها بس مكنتش ترضى تروح معاه وعلى طول صوتهم العمارة كلها بتسمعه لحد قبل ماتتقتل هو جى وهددها انها لما مرجعتش معاه هو هيقتلها بس جالها يوم القتل انا كنت طالع شقتى لقيته بينهج وزى مايكون خايف من حاجة


ابتلع ريقه بصعوبة وتابع

انا بقى كنت تعبان شوية مقدرتش اجى ادلى بشهادتى 


مازن بحيرة

تمام شكرا ياحاج عمتا احنا هنحتاجك تانى عشان شهادة المحكمة 


سليمان بثقة

عيونى ياباشا عن اذانك ياررررب اكون فئدتكم فى القضية عشان مش يفلت من العقاب يعنى


مازن بشك

شكرا ليك اتفضل لما هنحتاجك هنقولك 

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

قررنا نحن وكيل نيابة عبدالفتاح الوليدى حبس المتهم حاتم السوافجى خمسة واربعون يوما على ذمة التحقيق ويراعى التجديد فى الميعاد......فى ذلك الوقت كان حاتم غير مصدقا ماسمعه للتو انى قد لبسته القضية التى لم يرتكبها....وضعه فى يده الاصفاد الحديديه وعاد مرة اخرى الى القسم المحتجز فيه ضائعا امام مستقبله الذى تبخر بسبب ذنب لم يفترقه ظل يتذكر اشقائه ووالدته التى ظلمهم كثيرا .....


عاد مرة اخرى الى الحجز وجد سلامة شر فى استقباله هو ورجاله ورمقه من اعلى راسه الى اخمض قدميه وقال


يلا ياحيلتها غسيل مستنيك روح عمرلى الشيشة الاول وحذرى القى هدوم وسخة زى مااستغفلنى شلاطة الكلب المرة اللى فاتت اهوووووه قدامك مش قادر يتحرك 


حاتم كاد ان يعترض حتى تلقى صفعة على وجههه من قبل سلامة شر وقال


ايه ياكلب انت هتعترض ولا ايه انت تتنفذ من غير ماتفتح بوقك يلا تعالى كمان اغسلى رجلى بمية وملح هناك اهووووووه واياك تتاخر من هنا ورايح انت خدامى 


حاتم لا يقوى على الاعتراض ونفذ كلام المعلم سلامة شر حتى لا ينال عقابه وذهب الى حيث اشار وعاد بعد قليل اغتسل اقدام المعلم جيدا بعنايه حتى يبتعد عن شره....حينها قد صفعه على وجههه مرة اخرى وقال


عفارم عليك ياواد يالهوبة اسمك الجديد ها روح عمرلى الشيشة واعملى كوباية شاى


بعد قليل عاد الامين سامى ينادى على سلامة شر ويبلغه بوجود زائر بالخارج 


ذهب معاه واستدار قائلا

انا عندى زيارة ياكلب وجاى اجى القيك خلصت كل اللى قوللتك عليه بدل ماتبقى ليلتك شبه وشك الجميل دا 


ظل حاتم يحدق بيه حتى اختفى من امامه وضع كليتى يده على وجهها ويردد فى نفسه


دا ذنب امى واخواتى 


الى اللقاء فى الفصل العاشر

شكرا على سؤالكم على دومتى لى احلى اخوات معلش كنت هنشر بالليل بس كتبت ونمت قبل النشر من اثر الحقنة المسكنة والله كنت بتلاوى زى الثعابين انتظروا بالليل الفصل العاشر فى ميعاده 


ياترى اية هتوافق ترجع لضياء بعد اللى عمله ورهان اللى عملوه عليها


شيزا موقفها صح تجاه زامل ولا الصدمة


مين اللى زار سلامة شر دا


الفصل العاشر

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل(سونسون)

<<<<<<<<<><<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

عاد سلامة شر من تلك الزيارة وجهه سعيدا للغاية وبيده شنط بداخلها كل ماطاب ولذ من المأكولات ودلف الزنزانة جلس على ذلك المرتبة التى يستلقى عليها يوميا والتهم الاكل بنهم شديد حتى انتهى من تناول طعامه واستلقى يشعر بالتخمة الشديدة بعد وقت ليس بقليل قد هرعوا الى حاتم الذى مزق شريان يده....اتجه احداهم نحو الباب مناديا للامين الذى بالخارج الذى فتح ودلف اليهم بخطوات مسرعة وقال


الله يخربيبتكم عملتوا فيه ايه يامصيبة انت وهو


تركهم وغادر متجها الى حيث مكتب المقدم مازن حتى يبلغه الذى حدث دلف دون ان يطرق الباب مما اثر ذلك ازعاج مازن الذى كان يتحدث بالهاتف مع زوجته رمقه بغضب قائلا


اللى دخلك بالشكل دا ياامين 


سعيد بخوف

والله ياباشا انا اسف فيه متهم فى التخشيبة قطع شريانه


اغلق مازن هاتفه دون ان يستاذن زوجته وهرع نحو الزنزانة لكى يلحق بتلك المصيبة


قد وصل وجد حاتم دمائه متناثرة من حواله نادى على احدى الافراد حتى حملوه واتجه نحو سياراته حتى يصلان الى المشفى ويتم انقاذه حتى لا يصل الموضوع للاعلى الجهات 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇

استفاقت جانا من نومها ونهضت بتثاقل من فراشها حيث يوجد عندها اليوم امتحان اتجهت الى المرحاض تؤضات وادت فريضة الصباح وارتدات ملابسها عبارة عن فستان باللون الازرق وحجاب وكاشمير وحذاء بنفس اللون والتقتطت حقيبتها صدح رنين هاتفها ابتسمت عندما راته صفى وقالت بلهفة


حبيبى صباح الخير وحشتنى اوى انت فين 


صفى بعشق

انا ياحبيبتى تحت العمارة مستنيكى هوديكى الامتحان


هتفت بسعادة وهرعت نحو الباب فتحته وهبطت الدرج فى خطوات متسارعة حتى وصلت القت التحية واستقلت بجانبه فى المقدمة وقبل راحة يدها وقال 


اميرتى المدللة احلى صباح دا ولا ايه احب اقولك انى هوصلك وهرجعك لو جيت ولقيت حاجة معجبتنيش كدة ولا كدة متلؤميش الا نفسك بلاش ولاد ياجانا عشان حظك وقعك فى واحد مجنون ياحبيبة قلبى 


جانا بخوف 

لالا مش هكلم حد هخرج من الامتحان استنك لحد ماتجى ياحبيبى


صفى بحزم

انا قولت ياجانا ياحبيبتى اللى عندى عشان انتى ملك صفى الدين بس ماشى


جانا بطاعة

حاضر حاضر ياحبيبى والله


قد وصلوا اخيرا ترجلت من السيارة والقت نظرة اخيرة حتى اختفت من امامه دلفت داخلا واثناء سيرها قد تقابلت مع ليندا صديقتها عانقتها بحرارة واتجهان نحو قاعة الامتحانات جلس كل منهم فى مقعده المخصص وابتدا الامتحان اخرجت كل شئ فى ورقة الاجابة


وعلى الجانب الاخر اتجه صفى نحو الشركة حتى يباشر اعماله المتاخرة وصفها فى الجراج الخاص بالشركة وترجل منها بخطئ واثقة حتى وصل مكتبه القى التحية على المؤظفين الذى كان يتحدثون من قبل صمتوا عندما اتى صفى دلف الى مكتبه وجلس وبعد فترة كبيرة قد طلب من السكرتارية قهوته التى اتت بعد قليل وضعت امامه القهوة وغادرت واستدرات قائلة


فى اجتماع بعد ساعتين ياصفى بيه


صفى بتافف

لالا الغى ايه مواعيد النهاردة ان تعبان ايه تانى يابسمة عندنا غير الاجتماع


بسمة بتذكر

اه ياافندم النهارة فيه حد اسمه ياسين بيه اللى طلبتنى احددله ميعاد جاى النهاردة


صفى باستياء

لالا اتصلى بيه وغيرى الميعاد بعد يومين النهاردة عندى ميعاد برة الشركة


انتهت جانا من الامتحان واتجهت خارج قاعة انتظرت ليندا حتى اتت وجلسوا فى احدى المقاعد فى انتظار صفى تحاول ان تبتعد عن زميلائها حتى لا يراها ويفتعل مشكلة صدح رنين اجابته وقالت


انا خلصت انت فين ياصفى


صفى بهدوء

اطلعى انا فى انتظارك قدام الجامعة متتاخريش

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت داليلدا تبكى بشدة عندما علمت الذى حدث لحاتم وانتظرت حتى ياتى غسان من الخارج واثناء توترها قد قرع الجرس اتجهت نحوه بخطوات متسارعة وجدت جانا وصفى .....قد حدقوا كلاهما فى بعضهم والاثنين فى ان واحد قائلين


مالك بتعيطى ليه 


 قد سردت داليلدا الذى حدث حينها قد اخذها صفى متجهين الى مشفى حاول تهدئتها قدر المستطاع حتى يذهبان الى المشفى للاطمئنان على حاتم ....هدات قليلا حتى وصلان ترجلت بخطى متنرحة لا تقوى على مواجهة هذا الابن العاق ظلت تجر قدميها جرا حتى وصلت الى المكان المحتجز فيه وجدت الامين واقفا امام الباب حاول ان تدلف مانعا اياها ان تدخل توسلاته 


ومن الداخل كان مقدم مازن قد استمع لضجيجا ياتى من الخارج اتجه صوب الباب وادخلها حتى ترى ابنها الذى كان يهذى بكلمات غير مفهومة وكان فاقدا للوعى نتيجة الدماء التى نزفها ......حينها قد خرج مازن قليلا حتى تبقى بحريتها مع ابنها.....امسكت بيده وتقبلها وقالت بالم


ليه ياابنى فضلت طول عمرك تعند وعنادك وصلك لمكان دا وعايز بعد دا كله تموت كافر ياحبيبى كان نفسى تتراجع عن اللى بتعملوه دا


فلاش باك

كان كلا من حاتم وغسان وجانا والديهم بنتزهون قليلا فى العطلة الصيفية وكان والدهم قد وعدهم بان الذى يحصل على درجات عالية سوف يسافر الى تركيا لقضاء شهرا كاملا وكان غسان قد حصل على درجات عالية وحجز والده الرحلة قبل السفر يومين قد تعارك حاتم مع غسان وقد انتهى ذلك العراك بكسر قدميه مما اضطر والده ان ياجل السفر شهرا اخر لحين شفائه ولكن الذى حدث انى الكسر لم يلتم بعد اضطروا لتركيب مسامير فى القدم حتى يتماثل الشفاء


عادت من رحلة المها تشعر بغصة فى قلبها واضافت قائلة


طول عمرك انانى وبتسخسر على اخواتك الفرحة مع انى كانت المفاجاة انك هتسافر معاه لانى غسان راح لابوك واتحيل عليه عشان تسافروا سوا بس نقول ايه غبى وهتفضل طول عمرك غبى


عاد مازن بعد قليل حتى تذهب داليلدا شكرته ورحلت وهى تشعر بالحزن والاسى على ماوصل اليه فلذات كبدها كانت تسير فى الرواق بذهن شارد تتمنى ان يعيد الزمن وتحميه من شر نفسه ولكن هيهات لقد وقعت الجريمة لم تشعر بشئ وعادت لم تقوى على الحراك اكثر من هذا وقعت مغشيا عليها


قد التفوا الاشخاص حوالها يحاولوا افاقتها مما جعل صفى يلاحظ تجمهور حوالين شخص اقترب بخطى مضطربة وجدها داليلدا قد حملوها داخلا لفحص عليها كان صفى واقف حائرا امام تلك العيلة التى تدمرت بسبب انانية وغباء ذلك الوغد 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان صفوت ينتظر امام غرفة العمليات يجوب ايابا وذهابا فى انتظار خروج ابنته.....فى حين حاولت اية تهدئته حتى يطمئنوا على جلينار وتباطت ذراعه حتى يجلس قليلا امتثل لاوامرها وجلس قليلا لشعورها بالارهاق....فى حين ذهبت اية الى كافتيريا المشفى لتجلب لوالدها عصيرا ......وقف صفوت امام الغرفة مرة اخرى تاعب للغاية من وجود ابنته للداخل بعد وقت ليس بقليل هرولت الممرضة بالخارج لاحتياجهم لدم لمريضة نزفت كثيرا اتسعت اعين صفوت وقال بخوف


طيب تعالى يابنتى خذى منى مشى صفوت مع الممرضة سحبت العينة طلعت غير متطابقة 


عادت اية من الكافتيريا تبحث بعينها عن والدها لم تجدوه وجدت احدى الممرضة تسير فى الرواق اوقفتها وقالت بقلق


لو سمحت مشوفتيش راجل كبير كان قاعد هنا 


الممرضة بتهذيب

اه ماشى هناك فى معمل التحليل مع الممرضة


لم تمهلهلها ان تكمل حديثها واتجهت الى حيث اشارت خائفة ان تكون اصاب والدها مكروه دلفت الى المعمل وعندما رات والدها امامها تنفست الصعداء عندما راته بخير اقتربت منه وقالت بخوف


مالك يابابا انت بخير ياحبيبى


صفوت بالم

مفيش حاجة يايوكا ياحبيبتى بندور على حد يدى دم لاختك محتاجة دم وانا فصلتى مش متطابقة طلبت اية من الممرضة ان تاخذ منها ولكن للاسف غير متطابقة


عادوا كلاهما الى حيث غرفة العمليات يجرون اذيال الخيبة .....حينها كانت يوكا قد اقترحت على والدها ان تذهب الى بنك الدم تشترى دماءا ولكن قبل رحيلها وجدوا الاثنين المدعو اشهب القى التحية وجد التوتر بالغ على محيهم وسال بهدوء قائلا


مالك يااستاذ صفوت ان شاء الله هتكون بخير قولت ابقى معاك فى وقت زى دا


صفوت بحزن

جلينار ياابنى محتاجة نقل دم ومش عارف اعمل ايه والله ولا انا ولا اية متطابقين 


لم يتردد ثانية واتجه الى الممرضة التى اخذت عينات الدم وجدتها متطابقة تهلهلت اساريرها فى حين قد ابتسم اشهب وقال


كدة بقى يامزتى دمى بيجرى فى دمك حبيبتى انا 


عاد اشهب الى صفوت والابتسامة على ثغره قد شكره صفوت وقال بامتنان


مش عارف اقولك ايه بضبط والله ياابنى متشكرين اوى


اشهب بخبث

والله لو قولت الكلام دا تانى هزعل منك اوى يااستاذ صفوت انا مش زى ابنك ولا ايه واحد


جلسوا على المقاعد التى امام العمليات حتى تخرج جلينار كانت ايه تتابع والدها وذلك الوغد ولكن بداخلها تشكره على وقوفه بجانبهم حتى تبرع لشقيقتها بالدم حتى لا تفقد روحها ....ظلت شاردة فى ذلك الضياء ايعقل ان اكون رهان لصديقين فاشلين ليس لديهم احساس بالمسئولية ابتسمت مرارة ولكن حمدت الله انها لم تطيعه حتى لا تقع فى مصيبة 


كان اشهب يرثاثار مع صفوت يخلق مواضيع حتى يتقرب من والد حبيبته ظلوا يتحدثان سويا حتى دلفوا الممرضات من الداخل ........

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت شيزا تجلس بغرفتها حائرة فى منزل خالتها لم تقوى على اتخاذ قرارا فى ذلك الحديث الذى القه على مسمعها من وثقت فيه ارجعت ظهرها للوراء وتذكرت حديثها قد القه على مسمعها من ذى قبل


فلاش باك

كانت كلا من شيزا وزامل يجلسون فى احدى الكافيهيات يحتسون مشروبا ويجلسون بالقرب من النيل يستمتعون بمنظره حتى استمع لحديث فتاة وشاب تبكى قهرا على خيانته لها وهو بدوره يحاول ان تجعلها تسامحه ولكن فى ذلك اليوم قد القت الدبلة امامه وقالت بمرارة


محمد ياريت نسيب بعض بهدوء وحياة كل حاجة حلوة بينا انا مش هقدر اكون فى حياتك اكثر من كدة وعارفة انك هتقدر اللى بينا اتمنالك السعادة من كل قلبى خلى بالك من نفسك وانا هبعتلك حاجاتك مع خالتى ام فيصل مع السلامة


بعد ان غادرت الفتاة كان زامل يشعر بالتوتر قليلا وقال بخفوت


هو انا لو خونتك فى يوم غصبان عنى هتسامحينى ياتشيزتى


شيزا بخوف

انت بتقول ايه انت تخونى معتقتدش ابدا ابدا حبيبى انك تعمل حاجة زى كدة والله انت قلبى انا 


زامل بالحاح

جوابنى ياشيزا هتسامحينى ولالا ياحبيبتى


شيزا بمزح

انت ايه ناوى تخونى ولا ايه حبيبى ههههههههة


استفاقت من رحلة شروردها على جلوس خالتها بجوارها مربتا على يدها بحنان وقالت


حبيبتى حاولى تصتفى قلبك وطول ماانتى تعبانة وحيرانة عمرك ما هتاخذى قرار هحكلك حكاية مرة زمان كنت متجوزة عم مسعد كنا عريسان جداد وكنا انا وهو بنموت فى بعض المهم خذنى شهر العسل من المانيا لاسكندرية نقضى كم يوم فرحت اوى هسيب بلدى واروح لبحر اتجهزنا وركبنا القطار وكنت سعيدة اوى فضلنا ساعات فى القطار خلاص هموووووووت من كثر التعب سبنى فى الشقة وقالى هروح نجيب اكل يانوارة نمت على السرير كدة من التعب جرس الشقة ضرب روحت وانى نعسانة فتحت الباب ورجعت تانى اتارى كان صاحب الشقة وانا مخذتش بالى دخل ورايا وحاول يعتدى على وانا نصوت خلاص هموووووووت فى وقت دا مسعد جى حاول يكسر بس قبل مايفتح كان الكلب رش على وشى حاجة  عشان لما يدخل يبان اللى حصل دا بمزاجى لما رشى على شئ دا بان انى مسترخية وعاجبنى الموضوع مسعد طبعا كله علقة تمام ولسة هحلف انى معملتش حاجة حط ايده على بوقى وقالى هش اهدى انا لو شكيت فى الدنيا كلها مش اشك فيكى لانى بثق فيكى ثقة عمياء وحضنى يومها عشان يهدنى شوية ونمت فى حضنه الليل كله كان واحد غيره كان قتلنى لكن هو حكم قلبه وقالى كلمة يومها عمرى ماهنساها قالى لو فى يوم خنتنى حقيقى هكذب عينى واصدق قلبى يعنى من الاخر خطيبك محتاج تسامحيه وبرده فى الاخر قلبك اللى هيدلك وسبتها ومشيت


ظلت شيزا تفكر فى حديث خالتها مترددة وقالت

يعنى انتى يانوارة خلتينى افكر تانى فى موضوع بعد ماكنت نسيت

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت اميرة مستلقية على قدم حبيبها عابد تحاول ان تراه قبل اختفاءه مرة اخرى وقالت بخوف


عبودى حبيبى انا وانت مش هنتجوز بقى ولا ايه ياعمرى


عابد بشرود

ايه ياكيتى بتقول حاجة ياحبيبتى


اميرة بزعل

انت مبقتش تحب كيتى زى الاول ياعبودى خالص ببتهرب وقامت من على رجله


عابد بغضب

ارجعى مكانك ياكيتى بسرعة يلا مكانك فى قلبى ياكيتى


كيتى بحزن

مش بحبك متقوليش كيتى انا مخاصمك ومش هنام على رجليك


عابد بحنان

ارجعى ياكيتى مكانك يلا عشان مش تزعلى عبودى منك


كيتى بعند

انا ماشية وكيتى مش بتحب عبودى ها بس


عابد بحب

طيب خلاص بقى مش هقولك على مفاجاة يلا ملكيش فى الطيب نصيب ياكيتى وانتى مش حبيبة عبودى انت كمان


كيتى ببكاء

لالا انا حبيبة عبودى غصبان عنك 


حاول تهدئتها وقال بحب

عندكم شاى ولا اجيب وانا جاى الخميس الجاى


كيتى بعدم فهم

شاى ايه ياحبيبى اللى هتجبوه وانت جاى


عابد بزعل مصتطنع

حبيبة غبية لازم اكشف عليكى والله


كيتى بتذمر طفولى

ماشى ماشى ياعبودى انا زعلانة منك على فكرة عندنا لبيتون ياسيدى هيعجبك اوى


عابد بمرح

لالا انا عايزاه العروسة لو سمحت

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نهض غسان من فراشه توجه الى المرحاض وتؤضا وادى فريضة الظهر وارتدى ملابسه عبارة عن ستارة سوداء وحذاء باللون الاسود وارتدى نظارته التى تزيده وسامةعلى وسامته وكان صفى بانتظاره بالخارج حتى يقله الى المقابر توجه نحو الباب واتجهوا خارجا وهبطوا الدرج حتى وصلان الى سيارة صفى ساعده فى الجلوس بجانبه واستقل وتابع سيره نحو المقابر والد حبيبته ظلوا كلاهم صامتين حتى قطع ذلك الصمت صفى بمرح حتى يخرج غسان من حزنه


ايه ياغسان الجمال دا انا لو بنت انا مكنتش سبتك ياجدع والله عايز تتبس من بوقك 


غسان باشمئزاز

ابتدات اشك فيك يلا انت شاذ ولا ايه متبقاش تجى تنام جنبى تانى مبقتاش مضمون


صفى بزعل مصتطنع

صدقنى ياسى غسان والنبى انا شاطرة ولهولبة يااخويا واعجبك 


غسان باستياء

كتك ستين نيلة اخلص ياعم الخفيف قربنا ولا لسة


صفى بامتعاض

انت عيل غتيت غتاتة انا غلطان اصلا انى بتكلم معاكى قربنا يااخويا اسكت بقى عشان هشغل حليم


ياخلي القلب يا حبيبي لو في قلبك قد قلبي حب يا حبيبي

لو بتكوي النار نهارك لو بتسهر زي ليلي لو صحيح بتحب

كنا نحضن حبنا ونبعد بعيد عن عيون الدنيا عن كل العيون

لو في قلبك قد قلبى حب كنا نمشي الف ليلة وليلة ليل ونهار

لما نوصل نجمة ملهاش اي جار ولا نسكن لؤلؤة فى ابعد بحار ياحبيبى


القمر خدنا على موجه قمر فوق الصحاري والسما والبحر والليل والوجود

فوق عيون الناس فوق جبال الخوف وفوق كل الحدود

القمر خدنا القمر لجزيرة ابعد من الخيال لا شافتها عين ولا مرت ببال

يا حبيبي وصلنا فوق بر الامان افتح البيبان لقلبك ولشبابك ولحبيبك

ابعد الخوف عن رموشك اوعى شيء فى الكون يحوشك

غني ارقص اجري اضحك قول بحبك وانسى كل الدنيا مهما تكون


غير عيوني عيون حبيبك ماتشوفكش عيون يا حبيبي

شوفت واخداني الاماني لحد فين شوفت بحلم قد ايه

يرضيك نحب الحب دة ونعيش بعاد بالشكل دة

عايز احس بحب مالي كل لمحة من وجودك

عايز احس اني ابتسامتك دمعتك فرحة شبابك لون خدودك

عايز احس اني حبيبك ولهيبى يصحي لهيبك يا حبيبي


يا حبيبي رجعنا فوق بر الامان افتح البيبان لقلبك ولشبابك ولحبيبك

ابعد الخوف عن رموشك اوعى شيء فى الكون يحوشك

غني ارقص اجري اضحك غير عيوني

عيون حبيبك ماتشوفكش عيون يا حبيبي


ظل صفى يدندن كلمات الاغنية باستمتاع حتى صاح غسان فى وجهه قائلا


لو شافك وانت بتغنى اغنتيه كان انتحار ارحم طبلة ودانى ياعم انت اعوذب بالله منك الله يكون فى عون جانا من صوتك المعفن


صفى باستياء

مفيش كلمة حلوة اخذه منك ياابن السوافجى على طول اريش ملحتى كدا اوووووف منك اتسد واسكت وصلنا


قد ساعد صفى غسان فى الوصول الى قبر والده وقف بقرب منه حتى يتركه يتحدث مع والده باريحيه وقف غسان والقى التحية وقال


انتم السابقون ونحن اللحقون


كنت محتاجلك اوى يابابا حاتم محبوس ومش قادر اعمله حاجة وانا تعبان جدا جدا حاسس انى عاجز ومتكتف اه هو صحيح ازنى كثير بس بالنهاية هيفضل حاتم المشاكس اخويا الصغير اللى انت وصتنى عليه قبل ماتموت انى احطه فى عيونى وهو وجانا ياترى بابابا استاذ عبد الحفيظ اتاخر ليه مستنيه بقالى كثير تعبان وحمل فوق كتفى ياحبيبى مش قادر اشيله لوحدى والله كنت دائما تقولى حاجة لو بعدت عنك متحاولش تدور عليها تبقى مش نصيبك بس مذكراتك فيها خفايا نفسى اعرفها على الاقل الفانز مش يقولوا لسونسون سر حاتم وغسان ايه ياترى المذكرات هتظهر امتى عشان هما فى الانتظار معرفة السر وانا قبلهم والله ياترى سونسون عارفة ولالا اكيد مش عارفة هى كمان ماانت معذب الكل بقالك فترة اتمنى فيظو يجى قريب لاحسن تعبت طيب هى عارفة اكيد مين قتل سلمى شكلها مش عارفة حاجة خالص


انتهى من حديث مع والده وعاد الى سيارة برفقة صفى حتى.


تكملة الرواية من هنا


الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده
















































































































ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS