expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية امتلكني قلبا لايراني الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والاخير بقلم سهيله خليل

رواية امتلكني قلبا لايراني الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والاخير بقلم سهيله خليل 


الفصل الحادي والثلاثون 

نظر غسان للاسفل وجد رجل ستينى يقترب من المنزل بخطئ متمهلة ولكن هيئته ليست بغريبة عليه..يشعر انه قد راه من قبل ولكن لا يدرى اين ومتى ظل هكذا فى حيرته حتى قرع جرس....اتجه نحو الباب فى خطئ مسرعة وفتح......تنتحنح ذلك الرجل قليلا وبنبرة مهذبة 

وقال


لو سمحت دا منزل استاذ منير السوافجى 


غسان بتاكيد

ايوة دا منزل منير السوافجى حضرتك مين


عبد الحفيظ بهدوء

انا استاذ عبد الحفيظ المستشار القانونى بتاع والد حضرتك الله يرحمه


غسان ازاح له طريق ودعه بالدخول ....انصاع له واتجهوا سويا نحو غرفة الجلوس ...وجلسان حتى تحدث عبد الحفيظ بخجل وقال


طبعا انت مش فاكرانى كويس انا كنت صديق والدك الله يرحمه ومرة جتله المؤسسة بس انت مختش بالك اوى لانى انا خرجت وانت كنت داخل فيه امانة عايز اسلمهك عشان يبقى خلصت ضميرى قدام ربنا ولو اخذ امانته ابقى مرتاح


غسان بتوجس

امانة ايه يااستاذ عبد الحفيظ انا مش فاهم حاجة 


عبد الحفيظ بتردد

مذكرات واوراق مهمة يااستاذ غسان والدك سبهملك معايا قبل وفاته 

غسان يتذكر

يالهوى انا كنت فقدت الامل حمد لله على السلامة خوفت اموت ومذكرات متجيش هههههههة


عبدالحفيظ بابتسامة

انا اسف على التاخير بس كان طلب والدك انها توصلك فى وقت مناسب


اخرج من حقيبه جلدية بعض الاوراق والمذكرات واعطاه اياها واستاذن ليهم بالرحيل اوقفه غسان حتى يحتسى شئيا وقال بخجل


معلش الكلام خذنا ونسيت اقولك  تحب تشرب ايه عبد الحفيظ


عبدالحفيظ بود

لا شكرا انا مضطر امشى عن اذانك مرة ثانى انا اسف على التاخير ودا كارتى انا مستنى حضرتك فى المكتب بعد ماتقرا اللى فى الاوراق


غسان بحيرة

تمام هجى لحضرتك مع السلامة يااستاذ عبد الحفيظ


غادر عبد الحفيظ وعاد غسان الى غرفته يتفحص الاوراق بتمعن وشغف لطالما انتظار ذلك المذكرات والاوراق لسنوات فى الانتظار شئ محال حتى اتى بعد ان فقد الامل...طرق الباب اذن بالدخول .....دلفت تلك المشاكسة واقتربت منه وقالت


ابيه ممكن اتكلم مع حضرتك شوية لو مش عطلك


غسان بمشاكسة

تعالى يااخر صبرى مالك شكلك عايز حاجة ياجوجو


جانا بتوتر بالغ على محييها وتنحنحت قليلا وقالت


انا عايزة اشتغل 


غسان تهجمت ملامحه وقال بهدوء


ناقصاك حاجة عشان تشتغلى ياجوجو طلباتك اوامر محتاجة الشغل فى ايه بقى


جانا بتوتر

حضرتك عمرك ماحرمتنى من حاجة بالعكس طول عمرك بتلبى احتياجاتى واكثر بس اخذت كلية الهندسة عشان اشتغل اتمنى حضرتك توافق


غسان بتفكير

مش عارف بس سيبنى افكر ياجوجو وادخل الطلب فى هيئة المباحثات والمشوارات ياحبيبتى تمام بس مش اكيد عشان مش تتعشمى 


جانا بخوف

بس حضرتك انا مش هعمل حاجة غلط وانا تربيبتك 


غسان بمزاح

خلاص ياحبيبتى انا هفتحلك مكتب هندسى وهتابعك من بعيد 


هرعت اليه محتضنة اياه وقالت بسعادة


ربنا يخليك ليا ياابيه عاش هو دا كلام ياررررب مش ترجع فى كلامك بس 


غادرت جانا وجدت صفى يدلف الغرفة لشقيقها لم تعيره اهتماما واكملت سيرها...اقترب صفى من غسان وقال


مالها جوجو 


غسان بامتعاض

مالها يابجاحتك اترزع خيلتنى معاك ملهاش عايزة تشتغل ياسيدى 


صفى بغيرة

وانت قوللتها ايه ياغسان لا صح


غسان ببرود جليدى

لا طبعا وفقت هى محتاجة تطلع من دائرة دا هفتحلها مكتب خاص بيها وربنا يوفقها ان شاء الله


صفى باعتراض

بالسهولة كدة عايز تشغلها افرد حد ضيقها واحنا مش معاها ايه العمل


غسان بمضض

لا عادى ما القريب ضيقها وطلقها وضربها فى الشارع الغريب هيبقى اقل ضررا من القريب يا حافظ الامانة


صك صفى على اسنانه من الغيظ وقال برجاء


انت لسة فاكر سامحنى بقى الله يخليك عشان خاطرى متوافقش انها تشتغل ياغسان


غسان بثقة

ملكش خاطر زى زمان ياحافظ الامانة

===================================

نهضت جلينار من فراشها وتكاد تشعر بتهشم عظامها من كثرة النوم..اتجهت نحو المرحاض واغتسلت وتؤضات وادت فريضة العشاء وقرات وردها واتجهت نحو والدتها وصاحت باعلى صوتها وقالت


ماما انا جعانة اوى 


بشرى بابتسامة

تعالى ياحبيبتى احضرلك الاكل 


اتجهت جلينار نحو المطبخ عاونت والدتها على تجهيز العشاء ...اقتربت منها واحتضتنها وقالت


ماما وحشتنى اوى الكم يوم اللى غبتهم دول 


بشرى بمشاكسة

برده وحشتك ولا من لقى احيابه نسى اصحابه وغمزلتها


جلينار بقهقة

شكلك كنتى شقية اوى زمان يابشرى احكلى عن امجادك عشان اتعلم منك


بشرى بشرود

زمان كنا ساكنين فى بيت عائلة احنا فى الدور  الاول وعمى الله يرحمه فى الدور الثانى وعمى الثانى فى الدور الثالث وعمتى فى الرابع .....عمتى اضطرت تسافر مع جوزها وقالت هتاجر الشقة بدل ماتفضل مفقولة وهى كدة كدة مش هتجى اول خمس سنين ..اجارنا الشقة لطالب جامعى من ارياف عاش معانا سنين الجامعة كلها ..حبنى وحبته اوى طلبنى من ابويا بعد ماقولله على مؤهلاته كلها كان عنده حتة ارض ورثها عن والده فى بلدهم ..قالله نص الارض هنبنى فيه البيت ونص الثانى هقلع وازرع فيها..بابا قولله هنشاور اعمامها ونرد عليك ياابنى كله لخير ..بعدين رد عليه وقالله كل شئ قسمة ونصيب....حاول عمر يكلمه كثير واتكتب علينا الفراق يابنتى واتجوزت صفوت ابوكى واتجبرت عليه وعشت معاه وانتوا احلى حاجة انتى واخوكى والحمد لله على كل شئ روحى صحى اخوكى عشان ياكل يلا سيبى جروحى مقفولة؟!


اتجهت جلينار نحو غرفة شقيقها لكى توقظه طرقت الباب ما من مستجيب دلفت واقتربت منه وبصوت خافت وقالت


زامل ياحبيبى قوم عشان تاكل 


زامل بنعاس

سيبنى ياسيدتى الجميلة لانى تعبان لما اصحى هاكل رجعين الصبح ملحقتش انام


جلينار بزعل

خلاص ياقلبى براحتك كمل نوم ولما تقوم احضرلك الاكل 


===================================

كانت جانا تجلس على مكتبها الجديد فى مكتب الاستشارات الهندسية الذى اعده لها شقيقها من اجلها حتى تعمل وتنشغل بعيدا عن المها....طرق الباب اذانت بالدخول وقالت


ادخل


دلف اليها صفى فى خطئ مضطربة واقترب منها وقال بوجع


مبروك مكتب الجديد ياجانا


جانا بحدة

انا اسمى الباشا مهندسة جانا ياريت تحافظ على الالقاب ياباشا مهندس صفى وياريت بقى تسيبنى اكمل شغلى زى ما انت شايف دا مكان شغل مش لقاءات 


جلس قبالتها واغمض عينه اخذ نفس عميق بقدر الوجع الذى بداخله تجاه تلك المشاكسة لانه يعلم جيدا انه وحده من اخطئ عندما اهانها وجرح كرامتها وقال 


يااه لدرجة دا بقى بينا حواجز والقاب ياباشا مهندسة جانا كبرتى وبقيتى مخربشة


جانا بالم

انت اللى عملت كدة يوم ما ضربتنى وطلقتنى بدون رحمة حتى الدبلة اللى وعدتنى انك مش هتلقعها الا عند موت رميتها فى وشى انت مش ملاك انت طول عمرك انانى جانا قوللى حاضر بس ومتحقويش جانا كلام كبار ولو وقفت تشخط فيا عشان امشى انت ضربتنى كثير تعرف انت بتفكرنى وانا فى k1 كان فيه عرض مسرحى ومن ضمن عرض الاراجوز اللى بيتكلم فضلت اسال نفسى واقول هو بيتكلم ومبهورة اليوم دا وماما بتسالنى عن يومى فضلت اضحك واقوللها ماما الاراجوز بيتكلم فى يوم دا كنت لسة داخل وقعت من الضحك كنت مستغربة بتضحك على ايه جيت يومها قعدت وشلتنى وقوللتى ياجوجو ياحبيبتى مفيش اراجوز بيتكلم دا حد بيحركوا باشارات مكنتش فاهمة كلامك ما انت كبير وانا صغيرة حطتنى على الاريكة وروحت جبت حاجة وشرحلتلى الاراجوز انى انت اللى بتتكلم وهو بينفذ اشارات صاحبه 


التقتطت انفاسها وهدات قليلا وقالت بوجع


برافو انا الاراجوز اللى بينفذ كلام صاحبه يارتيك كنت ماشرحلتيش وكنت فضلت على برائتى انى الاراجوز  بيتكلم حتى ايمان صاحبتى انتيمتى وانا فى ثانوى مانعتها منى عشان انت حكمت انها مش كويسة بقت اترجاك واقولك خليها انا بحبها اوى ضربتنى بالقلم وقوللتى مفيش زفتة لحد ما ايمان ماتت من القهر ما هى كان عندها القلب مستحمتلش قسوتك وكانت بتسعدنى دائما.....حتى الحفلة كنت لابسة وخلاص قولت لبابا جانا مش هتروح فيه شباب مش كويسين وبابا صدق على كلامك.....لما رجعتوا متاخرين وجيت لقتينى قاعدة فى الجنينة ولبسة برمودة اتنزهت فرصة انهم دخلوا واكلت القلم  بحجة ازاى اقعد كدة وعندى اخوات شباب فضلت  ماسك ذراعى جامد وكسرته ومشيت.....كفاية كفاية حرام عليك انت حبك لعنة انا مش اراجوز انا بكرهك 


كان يستمع لحديثها ويتقطع اربا واكتفى بالرحيل حتى لا تعود اليها نوبة الكهرباء...اتجه نحو سياراته استقلها دون ان يعلم وجههته

===================================

كان غسان يجلس مع والدته فى الردهة يحتسون الشاى سويا حتى تحدث وقال


ماما عايزين نروح نخطب جلينار ياحبيبتى 


داليلدا بسعادة

حبيبى انا فرحانة اوى انى هفرح بيك والله حدد ميعاد ونروح نطلبها خير البر عاجله ياغسان


غسان بفرح

يعنى انتى مبسوطة ياحبيبتى عجبتك جلينار ياماما


داليلدا بفخر

يعنى ابنى هيختار حاجة وحشة طبعا اداب واخلاق بنت ربنا يحفظها يارررررررب روح كلمها خليها تحدد ميعاد مع اهلها


عاد غسان الى غرفته حتى يهاتفها ودلف للداخل جلب الهاتف من الفراش وهاتفها اته الرد فى المرة الثالثة اجابها باقتضاب وقال


كل دا عشان تردى ياجلينار 


جلينار بدلع

خلاص ياغسوى بقى والله كنت فى المطبخ ومش سامعة التليفون ياحب انت اخبارك ايه ياقلبى وحشتنى اوى 


غسان بعشق

بلاش غسوى دا لانى مش ضامن رد فعلى بدل مااجى اتجوزك دلوقتى


جلينار بقهقة

وعلى ايه الطيب احسن بلاش تتهور عشان متتعورش ياشبح الاشباح ياعم بلدك والبلاد المجاورة


غسان باشمئزاز

جلينار فيه واحدة تكلم حبيبها بلغة المكروباصات دا ولا ايه


جلينار بمزاح

ومالها لغة المكروباصات ياشبح الليل سهوكة بتعملى حساسية ههههههههة


غسان بامتعاض

فصلتينى والله يعنى على حظى المشخط لعتيلى قلبى اكثر ماهو ملعع انا رجعت فى كلامى هتجوز بنت عندها انثوثة شوية


جلينار بدلع

واهون عليك يابيبى تتجوز غيرى ياقاسى


غسان بمضض

يالهوى قلبتى فى ثانية حضرى نفسك يارفاعى وخذلى ميعاد من اهلك عشان اخطبك وامرى لله


جلينار بزعل

انا مخاصمك يابيبى مش كنت سباعى بقيت رفاعى فى ثانية


غسان بغيظ

ما هو بعد شبح الاشباح دا انا ظلمت سباعى بقيتى رفاعى من النهاردة اذا كان عجبك يارفاعى حاسس انى هرجع مش قادر


جلينار بامتعاض

شكلك عايز تتقئ ياحرام


اغلق غسان الهاتف قبل ان يرتكب جريمة فى تلك الرفاعى

===================================

كان تياهر قد انتهى من ارتدى ملابسه بذلة بلون الاسود وقميصا ابيض ونثر عطره وارتدى حذاءه باللون الاسود واتجه للخارج وجد والدته فى انتظاره اتجهان سويا صوب الباب....عاون والدته على هبوط الدرج حتى وصلان الى السيارة.....جلست بجواره واستقل سيارة واتجه نحو محل حلويات لياخذ جاتوووووو حيث اليوم ذاهب ليتقدم لملاكه البرئ التى خطفته من الوهلة الاولى 

صف السيارة جانبا واستاذن والدته يجلب شئيا ولا يتاخر عليها...دلف للداخل انتقى الاشياء وجلب لفراولته بطعم الفراولة التى تشبهها وابتسم ببلاهة ...حتى لاحظ مؤظف ذلك الشئ وابتسم هو الاخر.....اخذ منه كوبون الحساب واتجه نحو الكاش دفع ....فى ذلك الوقت قد سلموه الاشياء وعاد الى سيارة؟!


وعلى الجانب الاخر كانت فراولة تضع اللمسات الاخيرة بمساعدة رفاعى التى اهلكتها حتى انتهيان من ارتدى ملابسهم .....ظلت اية تنظر لنفسها فى المراءة وتتحدث لروحها وقالت


ياترى هعجبه ولالا وليه معجبهوش من انا فراولته حبيبته


طرق الباب اذنت بالدخول وقالت


ادخل


ايه الجمال دا يااية العريس هيتهبل يااختى مش بعيد يقول اخذها وانا ماشى ومين يقاوم الجمال والبراءة دا يااختى


لكزتها ايه بخفة وقالت

شيزا بطلى تكسفينى بقى الله بس بجد عجبه مش عارفة 


شيزا مقلدا اياها وقالت 


اه يااختى هتعجبيه دا انتى تعجبى الباشا ياباشا


اية بخوف

والله تلقيكى بتقوللى كلام وخلاص ياشيزا عشان تطمئنى 


شيزا بنفاذ صبر

يابت خليكى عندك ثقة فى نفسك شوية هموووووت منك والله

===================================

كان حاتم فى انتظار كرمته فى البهو  الفندق ظل يبعث بالهاتف حتى لا يشعر بالملل حتى وجدها قد اتت اليها وتبدو فى ابهى حالاتها قد خفق قلبه بشدة وشعر انه يريد ان يختبها حتى لا يراها احد غيره ابتسم ابتسامة ذات مغزى وهى بدورها بدلته ابتسامته بابتسامة خاطفة للقلوب .....شعر بتوقف القلب....اتجهان سويا للخارج متشابكى الايدى مشددا على يدها خائفا ان تهرب ويعود لا يراها مرة اخرى ..قطع ذلك الصمت كارما وقالت


مالك ياحاتم شكلك تعبان كدة ليه


حاتم بسعادة

بتخافى على ياكرمتى 


كارما بخجل

طبعا ياحاتم 


حاتم بعشق

مالك ياكرمتى فين صوتك اللى كنت بسمعه وانتى معايا وشغل الاوامر بتاعك دا 


كارما اشاحت بوجهها الناحية الاخرى حتى لا تتلاقى الاعين كانت هى المرة التى كانت بالقرب منه وتشعر بالامان...اعاد وجهها اليه مرة اخرى وقال بنبرة يغلفها العشق


كرمتى حبيبتى مش تودى وشك بعيد عنى بتتهربى منى ليه انا نسيت اللى فات خلاص ومش عايز غيرك ياحبيبتى والله


كارما ببكاء

بس انت تستاهل واحدة احسن منى مش خاينة زى ياحاتم 


حاتم بزعل

يعنى انتى عايزة تفسدى علينا اللحظة الحلوة دا انسى بقى وجودك جنبى كفاية عشان خاطرى بطلى عياط انا بقولك ميهمنيش الماضى يهمنى الحاضر وبس اللى هنبنيه سوا ياحياتى 


كففت كارما دموعها وقالت

انت خاطرك غالى على اوى ياحاتم خلاص مش هعياط تانى يكفى وجودك جنبى ياحياتى


حاتم بسعادة

انتى قوللتى ايه دلوقتى ياكرمتى 


كارما ببراءة

مش قولت حاجة والله 


حاتم بزعل مصتطنع

بتتهربى ماشى ماشى ياكرمتى يعنى انا حياتك

==================================

كان صفى حبيس غرفته يحملق فى السقف بشرود ويبكى بصمت على صغيرته هو من اوصلها لتلك الحالة التى هى عليها الان يتمنى ان يطلب منها ان تسامحه على مابدر منه فى تلك الايام ظل هكذا ...حتى طرق الباب اذن بالدخول...دلفت شقيقته الصغرى اسماء اقتربت منه وجلست بجواره على الفراش وقالت بزعل


مالك ياصفى اول مرة اشوفك بحالة دا انت زعلان مع جانا


صفى مازال على صمته لم يتحرك ساكنا ولم يعيرها اهتماما يتمنى ان يرحل من ذلك الحياة يشعر بالخذى من روحه تجاه تلك المسكينة التى دمرها دون ان يدرى..حاولت شقيقته التحدث اليه ولكن دون جدوى نظروا فى اتجاه الباب.........

===================================

قد اتفق تياهر مع شقيق اية على التفاصيل ولكن قد طلب زامل منه ان يتبقيان سويا يتحدث اليه فى شئ مهم .....انصاع له وجلسوا بالردهة حتى لا يزعجهم احد 

===================================


الفصل الثانى والثلاثون

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل(سونسون)

€€€€€€€€€£££££££££££££££££€€€€€€€

تنحنح زامل قليلا وهو لا يعلم كيف يخبر تياهر انى والده تاجرا للسلاح والمخدرات ظل هكذا حائرا وكانى احد وضع حجرا على قلبه يشعر بثقل لا يدرى ردة فعله عندما يعلم انه قد اختار دون الفتيات ..هذه فتاة بعينها او ان يوافق وسيظل يعيرها بماضيها طيلة العمر شعر انه امام معادلة صعبة.....او فك سحر لاحداهم يعانى ويود ان يخفف عنه المه....فمتى وكيف سوف يظل يخبر العالم انى والده وسامة عار على اشقائه اخذ نفسا عميقا وزفره بضيق وقال متوجسا


انا عايز احكلك على حاجة ياتياهر بس ياريت تاخذ الموضوع بعيدا عن الشفقة لانى عمرى ماهقبل كدة 


تياهر بتوجس

فى ايه يااستاذ زامل انت قلقتنى بجد شفقة ايه انا مش فاهم حاجة بلاش الالغاز 


زامل بتنهيدة

انا والدى تاجر سلاح ومخدرات وحاليا هو محبوس 


فتح تياهر فاه من الصدمة غير مستوعبا الذى سمعه للتو ايعقل ان اكون احببت دون الفتيات ابنة تاجر للمخدرات والسلاح...تلك البراءة المشعة من الملاك هذه ....لا يدرى كيف ان يجيبه ولكن الذى يعلمه جيدا انه لم يتخلى عن ملاكه البرئ وسوف يفعل اقصى مافى جهده حتى يجعلها تتنسى ذلك العذاب ويكون لها ابيها الذى يحميها ويكون عون فى ذلك الحياة بعد ان فقدت ثقتها فى سندها الذى هو المفترض ان يكون لوحة الشرف وليس وسامة عار تنحنح قليلا واجابه


انا ابو ملاكى من اللحظة دا وميهمنيش ماضيها يهمنى هى بس وربنا يقدرنى واقدر اخليها تنسى اوجاعها واكون سند وظهر وعون باذان الله


زامل بخفوت

على فكرة البنات ميعرفوش الحقيقة ماما طلبت منى مقولهمش انا بعفيك.. ليه هتكمل مع واحدة ابوها كدة عشان متبقاش عملت حاجة غصبان عنك يااستاذ تياهر


تياهر برجاء

بلاش تقول لبرئية دا حاجة وربنا يقدرنى على اسعادها وهعتبر نفسى مسمعتش حاجة اتقفنا واحنا زى مااحنا بس انا غيرت الاتفاق هيبقى فرح على طول عايزاها فى بيتى تنوره ولو مش عندك مانع ياابو النسب


زامل بارتياح

لما صدقت خلاص ماشى ياعم ربنا يتمللكم بخير ياررررب مش محتاج اوصيك عليها حطها فى عينك واوعها تزعلها


تياهر بمزاح

انت هتوصينى على فراولتى دا فى عنيا الاثنين 


زامل مط شفتيه وقال

مش ملاحظ انك بتغازلها قدامى ولا ايه خلى فى عينك ذرة ملح


تياهر بقهقهة

ايه ياعم ماتبقش اقفوش هتبقى مراتى كلها كم يوم يالهوى عليك 


ظلوا الاثنان يمزحون مع بعضهم البعض حتى بغتته تياهر بطلب مفأجى وقال


عايز اقعد مع فراولتى انفراديا ممكن ياابو النسب


زامل بامتعاض

ماشى يااخويا اما اشوف اخرتها معاك


اتجه زامل للداخل حتى ينادى على اية طرق الباب اذنت بالدخول 


حبيبتى يوكا عاملة ايه


اية بخفوت

الحمد لله ياابيه كويسة حضرتك كويس 


زامل بمشاكسة

انا كويس بس فى ناس برة مش كويسة خالص


اية بهلع

ماما كويسة ياابيه اوعى تكذب على 


زامل بسعادة

لا ياحبيبتى تعالى ياعروسة عريسك عايز يقعد معاكى


قد توردت اية خجلا عند مناداته لها بعروسة واشاحت وجهها الناحية الاخرى تهرب من نظراته....اعاد وجهها اليه مرة اخرى وقال بنبرة ابوية


مكسوفة من ابيه ولا ايه يايوكا هيبقى جوزك قريب ياحبيبتى وافتكرى دائما..انك انتى حبيبة قلب زامل من جواة واميرته المدللة اتقفنا ياحبيبتى


اية بسعادة

ربنا يخليك ليا ياابيه ومش يحرمنى منك ياررررررب وانا بعتبرك بابا اصلا لانك طول عمرك حنين عليا من وانا صغيرة ممكن اسال حضرتك على حاجة


زامل بتوجس

اسالى ياحبيبتى 


اية بتوتر

هو بابا فين كل ما اسال حضرتك بتتهرب منى 


زامل بكذب 

بابا مسافر هقولك حاجة انسى الماضى وابدى من بيت جوزك حطيه فى عنيكى ياحبيبتى عشان مش يشتكى منك ويقول انى معرفتش اربى اميرتى انسى اتقفنا حياتك الجاية دا ملكك انتى وبس اوقات الماضى بيبقى لعنة علينا بيفضل موقفنا وميخلنيش نندفع للامام لكن لما ننسى بجد مش ندعى النسيان عشان نرضى كبرئانا يااية فهمتى حبيبتى وانا واثق فى اجمل اية فى الدنيا يلا بينا تياهر خلل برة هههههة


اتجهوا سويا للخارج ...اقتربت اية من تياهر الذى كان انيقا للغاية خفق قلبها بشدة عند رؤيته وقالت بنبرة هادئة


السلام عليكم


تياهر بسعادة

قلبى همووووووت ياناس الحقونى شفت ملاكى البرئ عاملة اية يافرولتى


لم تجيبه كانت تشعر بالخجل من تلك الكلمات ...حينها قد تحدث تياهر بطريقة مسرحية


والله اموت انا فى فراولة دا مش هنحتاج نجيبها لانها هتكون طول السنة عندى فى البيت


اية بخجل

بطل بقى ياتياهر كلامك دا كل ماتشوفنى فراولة فراولة 


تياهر بتسلية

واحلى فراولة كمان درجة اولى تاكيلها تدوب فى البوق


هرعت من امامه تشعر بالخجل يكاد يمزقها ضحك عليها بشدة ....وصاح على والدته حتى يغادرو

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥

دلفت خلود شقيقة صفى واقتربت منه اشارت لشقيقتها الصغرى ان تغادر وتتركهم سويا..انصاعت لها وغادرت احتضنت خلود صفى ولم تتحدث شئيا ظل هكذا بين احضانها ساكنا حتى غفى اعتدلت راسه على وسادته ظلت تتامله وتمرر يدها على وجهه وقالت بحزن


طول عمرك ياحبيبى وانت موجع اللى وصلك كدة موت ماما الله يرحمها وخصوصا انك كنت متعلق بيها اوى وقبل وفاتها بعشر ايام كنت بتنام فى حضنها كل يوم كان بابا بيزعلقها ويقوللها سيبه يامريم عشان ميتاذيش لقدر الله لو سبتى لوحده تقول لا اشبع منه دا صفى حبيبى سبوه معايا عايزين تحرمونى منه كدة كدة هسيبه وهمشى 


استفاق صفى من نومه....ابتسم عندما وجد شقيقته بجواره نهض من فراشه اتجه الى المرحاض اغتسل وارتدى ملابسه وقال بحزن


انا رايح لمريم هى زعلانة منى بقالى شهور مزرتهش وجتالى فى الحلم ياخلود 


خلود بوجع

الله يرحمها ياحبيبى روح اتكلم معاها هو دا اللى هيخرجك من اللى انت فيه كنت عايزة اجى معاك بس مرة دا روح لوحدك وسلمى عليها ياصفى


عنق شقيقته خلود وغادر استقل سياراته متجه الى المقابر لزيارة والدته الحبيبة الراحلة...قبل ان يذهب صف السيارة جانبا بجوار محل ورود القى التحية وقال 


لو سمحت عايز باقة ورود حلوة كدة وضبطها بس لونين  احمر وابيض 


المؤظف بود

عنيا حاضر ياافندم اتفضل ارتاح على ماجهزلهك ثوانى 


جلس صفى على مقعده يبعث فى الهاتف فتح الواتس اب وجد صغيرته حالتها.....اوقات كثيرة نشعر انى فقدان اشخاص فى حياتنا نعمة من ان يبقوا يشعرونا  اننا مثل ريمود التلفاز لا نستطيع الاستغناء عنه...اغمض عينه بالم استفاق على مناداة البائع اخذ ورد ودفع الحساب وغادر......استقل السيارة وانطلق نحو والدته بعد وقت ليس بقليل...ترجل من السيارة واقترب من قبر  والدته وقال


السلام عليكم ايها الاموات انتم السابقون ونحن اللاحقون وقرا الفاتحة ودعلها بالرحمة والمغفرة 


وضع باقة الورود بجانب قبرها وجثئ على ركبتيه ظل يتحدث اليها وقال


ماما انتى وحشتنى اوى محتاج لحضنك زى زمان مع انى مشبعتش منك الا خمس سنين من عمرى بس جانا عايزة تسيبنى عشان وحش وجرحت كرمتها على فكرة ماما داليلدا ربتنى وكبرتنى وبقيت مهندس محتاجلك اوى ياماما مش هينفع اجرى على ماما داليلدا وانا جارح بنتها...عمرى ماهنسى يوم ماحضتنى وقوللتى حبيب ماما الحلو عايزاه لما يكبر ميستضعفش بنت وتفرض عضلاتك عليها لانهم كائن رقيق ولما بيتجرحوا مبيعرفوش يسمحوا بصتلك وانا مستغرب بصتلى وقوللتى حبيبى عقلك هيحفظ الكلام وهيتفتكروا لما تكبر....قوللتى الكلام دا لما جيت قوللتك عمو مراد وحش بيضرب تنت ....وتنت بتعيط اوى ....قوللتى شوفت اللى بضرب بنت بيبقى وحش ومش راجل وتنت هتكرهه عشان هو وحش ماشى ياصوفى اوعى تكون زى عمو مراد حبيبى اتقفنا..خلاص ياماما لما اكبر مش هضرب البنات.....شاطر ياحبيبى احلى صوفى قلبى انا


ماما مراد اللى مش راجل وقف قدامك اهووووووه انا بكره نفسى اوى اوى...انت راجل للاسف 


انتبه لمصدر الصوت كانت صغيرته اتت برفقة خلود شقيقته...حينها اقتربت منه وقالت


انت هتفضل جوزى اللى محبتش غيره وسندى وعارفة انك عمرك ماهتعملها تانى لانى مرة دا انا عارفة علاجك


صفى بسعادة

جانا حبيبتى انت قدامى اضربنى بالقلم عشان احس انى مش بحلم روحى رجعلتى برجعوك ليا 


جانا بخفوت

تتقطع ايدى لو مدتها عليك لانك ببساطة النفس اللى بتنفسه ولانى عارفة انك برج الطور


صفى بابتسامة

جانا لسانك طول اوى بس انتى اعملى اللى انتى عايزاه وانا اوعدك انا ايدى مش تتمد عليكى ولو حسيت انى هتعصب هبعد عنك وارجع تانى وانتى مش تتضايقنى ياجوجو


خلود بمزاح

ايه ياعصافير الكناريا راعو انى مش معايا ميزو سنجولة يعنى بس جاى بالسلامة بعد يومين 


الاثنين انفجروا ضاحكين على طريقة خلود وذهبوا وهما تغمرهم السعادة برجوع ارواحهم التائهة ....حتى بغتتها صفى بسؤال مفاجئ


جيرسى هتعالجنى فين قوللى بقى 


جانا ببراءة

حجزلك جناح فى مستشفى الامراض العقلية رقم ٣٠٣ هتطلع زى الفل لمدة خمس سنين هزورك بشكل يومى بتهمة مجنون جانا


صفى بسعادة

اهون عليكى ياجوجو تودينى المجانين 


جانا بثقة

طبعا تهون طالما انت همجى وعصبيتيك ممكن تاذيك يبقى هوديك بنفس راضية وبعدين صوت عالى تانى لا اوامر وتحكمات تانى لا انا باشا مهندسة جانا صاحبة مكتب الهندسى ممكن اشغلك عندى لانى بقيت مشهورة امتياز خمس سنين مع مرتبة الشرف مبحبش اتكلم عن نفسى كثير ياباشا مهندس والله يلا يامجنون نروح ماما عاملك كل مالذ وطاب على اقل تتغذى قبل الحرمان وقعدة مع المجانين


واستقلوا السيارة تاركين شخصياتهم القديمة جانبا وبقيوا بشخصيات جديدة جانا التى قدرت ان تحتوى زوجها مرة اخرى بدون استفزاز..وصفى الذى اتنسى الجنون مع تلك المشاكسة

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

بدا غسان فى فتح المذكرات وقلبه يخفق بشدة من كثر توتره اغمض عينه واخذ نفسا عميقا وزفره بتنهيدة وفتح عينه ببطئ شديد وبدا فى القراءة بتمعن وكانت كالتالى 


ابنى العزيز غسان اول ما شافت عينى اود ان تعلم جيدا مدى حبك فى قلبى لانك جائت لحياة بعد عشر اعوام من الحرمان قد رزقنى الله بيك كنت الهو معاك ولم انم حتى تنام ....حينها كانت دودى حبيبتى تتشاجر معاى حتى اتركك فى فراشك لانها هى من تتعب فى حملك وانا بالخارج وتظل تبكى بكاءا حارا حتى اعود واحملك وتظل تلهو معى حتى تغفى فى ساعات الليل المتاخرة وانا اتاملك وكانى احفظ تقاسيم وجهك البرئية كنت اخشى عليك من كل شئ فى الحياة حتى اذا زارنا احد وحملك كنت اتمزق داخليا واغشى ان يصبيك مكروه حتى منعت بعد ذلك ان تاتى فى وجود احد لكى لا يصبيك مكروه ....اتممت عامك الاول واعددت لك حفلة قد تليق بالامير غسان كل من شاهد هذه الحفلة قد تعجب كثيرا لكون هذه الحفلة لصاحب العام .....وكنت كل عام على التوالى اعد لك حفلة احلى من السابق حتى رزقنى الله باخيك حاتم بعد ثلاث اعوام من ولادتك كنت لا احبه مثلما احبك.....او حبه مكنش بمقدار حبى لك توالت الايام قد كبرتوا امام عينى كنت فتى جميل وذكى .....ظل اخى راضى يتردد كثيرا على ويطلب منى ان اجعلك تسير معاه وتذهبان منزله كنت ارافض وبشدة 

حتى اتى اليوم الذى غير حياتى...اتجهت نحو مكتب اخى وقبل الفتح قد صعقت مما سمعت وجدت حاتم صاحب الرابع عشر عاما يجلس مع عمك ويحاول يبخ سمه فى اذنيه وقال


ياواد دلوقتى هتقتل اخوك وابوك هيموت بالحسرة وانت هتاخذ كل حاجة بس برده متنساش حقى فى شركة اللى ابوك  لهفها منى قولت ايه


قد لمعت الفكرة الشيطانية فى راس حاتم وضع كفه فى كف عمه....ولم ادخل واكملت سيرى حتى ذهبت الى مكتبى احظى بالتفكير حتى سردت لعبد الحفيظ صديقى كل شئ واقنعنى انقل املاكى كلها لك انت ...وابقى اسيبلك فى الوصية انى لو حاتم مبعدش عن طريق راضى مياخذش مليم ....ربنا هداه وابتعد عن المحرمات متاكد انى انت هتدله نصيبه وزيادة....لكن طول ماهو مغيب حلال عليك جميع المال واخيرا خلى بالك من اشقائك .. لم احب احد سواك ياابنى العزيز وخلى بالك من الاميرة جانا


اغلق المذكرات وهو يشعر بتمزق روحه ولا يدرى شئيا ايعقل ان يقتل الانسان اخيه مقابل المال ظل مغمض العينين يشعر بالضياع كيف ومتى يصل  الانسان لهذه الدرجة من الحقد على المحيطين حواله يالله كم اشعر اننى احترق ولم اعد احتمل اكثر من ذلك....هاتف جلينار واجابته فى المرة الثانيه وقال بوجع


حبيبتى انا محتاجلك اوى اوى 


جلينار بقلق

مالك ياغسان فيه حاجة مضايقك هستاذن ماما ونتقابل فى اى مكان


غسان بوهن

هجيب امى واختى وصفى وجايين بالليل ياحبيبتى


جلينار بتوجس

مالك طيب ايه اللى مزعلك متخبيش على ياعمرى انا اول مرة اشوفك مضيق كدة


غسان بضعف

متقلقيش ياجنيورتى طول ما انتى جنبى انا بخير


جلينار بخوف

انا جنبك اهوووووه بس مش تتضيق نفسك حاسة انى فيك حاجة مش مضبوطة ياحبيبى

===================================

كان راضى السوافجى مربوطا بجانب مصطفى فى المكان المهجور لحين ان ياتى غسان.. يشعر بالخوف من مواجهة الكينج بعد ان فتح ظل هكذا متوجسا ولا يعلم ماذا يفعل حتى يخرج من ذلك المازق...رمق شزرا الجالس بجانبه واشاح بوجهه الناحية الاخرى حائرا حتى دلف رجلان عريضين المنكبين بكرباك وانهالوا على راضى ولم يتركوه سوى فاقدا للوعى...حتى ارتعب مصطفى من ذلك الموقف حتى لحظة هذه لم يدرى لم هو محبوس حاول ان يسال احد الرجلان حتى استقبل صفعة على وجهه وقال


انت هنا متتكلمش انت فاهم قوم عمرلنا الشيشة يلا


مصطفى بخوف

بس انا مبعرفش يامعلم اعمل حاجات دا 


رجل مخيف

اتعلم ياحيلتها يلا فز من مكانك كتك الهم والغم انتوا اذى لغيركم كتكم القرف

  

===================================

كانت جلينار تجلس فى غرفتها خائفة على حبيبها وخصوصا بعد ان وجدت نبرة صوته غير مطمئنة ولكن عليها بالتحلى بالصبر حتى ياتى مساءا ظلت هكذا حتى نهضت من فراشها متجهة الى المرحاض حتى تستعد لزيارة اليوم ..دلفت للداخل اخذت شاور باردا حتى يساعدها على الاسترخاء ظلت تحت الصنبور ساعة حتى اتنعشت واتجهت نحو غرفتها حتى تنتقى الملابس التى ترتديها مساءا اخرجت  دريس التى سوف ترتديه بحجابه وانتهت جلست على الفراش تستريج قليلا .....ظلت تبعث فى الهاتف حتى وجدت رسالة على واتس من سيارا وقالت


وحشتنى يازفتة ولا عشان لقيتى ابو عيون زرقة راحت علينا خلاص


جلينار بضحك

يخربيبتك جاسر عامل ايه ربنا يعينه عليكى


سيارا بغيظ

ماشى يامصيبة فرحنا انا وجسورى الخميس الجاى فى قاعة ....


جلينار بسعادة

الف الف مبروك اخيرا هتتجنزى هجيلك عشان اقرصك فى ركبتك واحصلك فى جمعتك مبروك ياحب ربنا يسعدك ويتملك بخير هقول لغسان الاول وممكن اجيبه واجى


سيارا بحب

عقبالك ياجلينار ياحبيبتى يارررب كلميه بقى وهستناكى هقفل دلوقتى واكلمك تانى 

===================================

كان كلا من جانا وصفى ينتقيان فستان الزفاف بعد ان تم عرضه على طبيب نفسى ساعده فى تخطى عصبيبته من خلال اجراء بعد الجلسات والاسترخاء وتحدث مايجول فى داخله ....واصبحت جانا متفهمة له اكثر من ذى قبل وكلا الطرفين عادت لانفسهم الثقة وباتوا فى سعادة كل يوم يغمرهم الحب والسعادة وبانوا كيان لانفسهم بشخصيات جديدة وردم شخضياتهم السئية وراء ظهورهم....ولم يتبقى على زفافهم سوى اياما ....حينها تحدثت جانا بدلالال وقالت 


انا مبسوطة اوى ياصفى اننا بقينا متفهمين اوى يارررب تتم سعادتنا على خير ياقلبى 


صفى بعشق

البركة فى صغيرتى المجنونة اللى حاولت تتفهمنى وتروح معايا لطبيب اتخلص من عقدتى انا بحبك اوى اوى مسامحنى ياجيرسى


جانا بجدية

اولا انا مكنتش مخاصمك عشان اسامحك بعد ما انت مشيت من المكتب قعدت افكر فى حل  لمشكلتنا قولت هو فيه حاجة وصلته لكدة.. لية صاحبتى دينا طبيبة نفسية كلمتها وقوللتها على مشكلتنا.. قاللتلى لازم تعرضيه على دكتور ورشحلتى استاذها...والحمد لله رجعتلى حبيبى الهادئ بحبك اوى والله ياصوفى


صفى بامتنان 

شكرا ياقلبى على وقفتك معايا ربنا يقدرنى على اسعادك ياررررررررب

₩₩₩₩₩₩₩₩₩¥₩¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥

ذهب كلا من غسان وصفى وجانا وداليلدا حيث منزل جلينار لتقدم لخطبتها....قد وصلان قرع غسان الجرس هم زامل بالفتح رحب بيهم ترحيبا حارا ودعهم بالدخول

جلسوا فى غرفة الجلوس....اتت بشرى بعد قليل رحبت بيهم.....وظلت تتحدث مع والدة غسان ويتسامرون وكانهم يعلمون بعضهم منذ سنوات ....حتى تحدث غسان قائلا


يشرفنى طبعا اطلب ايد الانسة جلينار رايكم ايه 


زامل اشار لوالدته ان تتحدث حتى بغتتهم بجدية وقالت قبل الموافقة


فيه حاجة لازم تعرفوها ابوها تاجر سلاح ومحبوس


نزل الخبر كالصاعقة على كلاهما وكانى سكب عليهم جردل من الماء البارد فى ليلة برد قارصة...ولكن قد انقذ  غسان الموقف وقال


انا مليش دعوة بكلام دا ميعييبش بنتكم على فكرة ولا هى ليها ذنب فى دا مجرد مابنتكم تخرج من بيتكم وتجى بيتى هتبقى محسوبة على انا خير البر عاجله نقرا الفاتحة والاسبوع الجاى الفرح لانى مسافر 


بشرى بصدمة

على طول كدة ياابنى اسبوع هنلحق نعمل حاجة


غسان بود

كل حاجة هتجهز ياامى قبل الفرح مش تشيلى هم انت رايك يازامل


زامل بابتسامة

انا نفسى هتجوز الاسبوع الجاى عشان مسافر بصرة سبحان خلاص نعمل مع بعض


غسان بضحك

خلاص وفرح جانا وصفى يبقى معانا احنا الثلاثة فى يوم واحد اتقفنا على بركة عايز اشوف العروسة


قد باركت داليلدا لابنها ودعلته بالسعادة وكذلك بشرى واتت جلينار بعد قليل .....دلفوا للشرفة وقالت بسعادة


هو دا مكان اللى كنت بنتظرك فيه وعمرى مامليت كنت عارفة باذان الله هيجى اليوم واشوفك قلبى كان بيقولى كدة وامتلكنى قلبا لا يرانى 


غسان باستغراب

ايه دا ياجنيورتى ايه الاسم دا مش شايفة انه غريب شوية


جلينار بسعادة

اول مرة شوفتك فى البلكونة كانت عينك مبتتحركش ولا يمين ولا شمال بس كان سحرهم غربب وزرقة عينك اللى بلون البحر الازرق اسرتنى خلتتى فى عالم تانى حبيبتك كنت بنتظرك بساعات ولا بمل ولا بكل حتى بعد ماعرفت انك مش بتشوف حبيبتك اكثر واكثر قولت لنفسى هكون انا عينه اللى هيشوف بيه الدنيا وعلى اقل هكون مبسوطة عشان هتشوف الدنيا بعينى انا سعادتى بوجودك جنبى وتفهمك ليا بجد انت نعمة بتمنى ربنا يديمها على واقدر اساعدك واجبلك داليلدا صغيرة تكون حياتنا احنا الاثنين نكمل بيها عائلتنا الصغيرة 


غسان بعشق

انتى كل يوم بتثبتلى انى اختارت صح ياام داليلدا بحبك اوى يااحلى جلينار فى الدنيا ربنا يقدرنى واقدر اسعادك ياحبيبتى انا حاسس انك كثيرة على اوى ياحياتى


جلينار بسعادة

متقوليش كدة ياعمرى احنا واحد اصلا ياغسوى 


غسان بغيظ

بلاش غسوى دا قوللها الاسبوع الجاى دلوقتى لا


جلينار بدلع

ماشى يابيبى مش معانا الاسبوع الجاى


غسان بعشق

فرحنا انا وجنيورتى وهوديكى مكان هيعجبك اوى


جلينار بفرح

فين ياغسوى قوللى هموت واعرف


غسان بزعل

بعد الشر عليكى ممكن مش تجيبى سيرة الموت تانى على العموم هانت وهتعرفى

===================================

كان كلا من كارما وحاتم وصلان منزل والدته كانت كارما تشعر بخجل قليلا.....ضعط حاتم على يدها برفق يطمئنها انه بجانبها ولم يتركها ابتسمت ابتسامة عذبة وهو بدوره بادلها الابتسامة وقال بحنو


طول ما حاتم حبيبك جنبك مش عايزك تخفى من حاجة  انا سندك ياحبببتى 


كارما بسعادة

ربنا يياركلى فيك ياحتومى وانا مش خايفة طول ما انت جنبى ياعمرى


حاتم بفرح

انتى قوللتى ايه دلوقتى احلى حتومى دا ولا ايه 


وقرع الجرس همت جانا بالفتح وجدت شقيقها وبرفقته فتاة دعتهم بالدخول وازاحت لهم الطريق...حينها اوقف حاتم جانا وقال


نفسى احضنك ممكن ياجانا نفسى تسامحنى 


جانا بتردد

مش عارفة كلمة السماح دا صعبة مش قادرة عليها سيبها لزمن وحضنك انا مش مستعدية ليه دلوقتى لانه زمان كان شوك ومتجيش بعد زمن دا تقوللى مرة واحدة جربى الشوك سبنى اتعود يمكن الشوك يتبدل عن اذانك 


دلفوا للداخل كلاهما وقد اوجعته كلمة شقيقته ولكن يعلم جيدا انها محقة كم من المرات حبسها واهانها ومد يد يده عليها بسبب او بدون سبب ...حدقت بيه كارما وقالت بهدوء


اهدى هى عندها حق ياقلبى سيبها تتقبل وجودك الاول وبعدين هتلقيها بتجرى عليك وفتحلك ذراعتها كمان تمام


اؤما لها واتجه نحو غرفة شقيقه وهو لا يعلم هو الاخر ردة فعله طرق الباب اذن بالدخول....دلف اليه فى خطئ مضطربة واقترب منه وقال


عايز احكى كل حاجة تعبت وانا شايل الهم اسمعنى ممكن


ظل غسان مترددا يحدق بيه وهو لا يدرى كيف ان يجيبه ولكن حسم امره................

===================================

الفصل الثالث والثلاثون 

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل(سونسون)

===$$$$$$$$$$$%%%%%%%%%%%%%%%

اغمض غسان عينه وشعر بالم يكاد يقتله لا يدرى كيف ان يستقبل حديث انتظاره لسنوات...هل هو مستعد لسمعه فى ذلك الوقت ام لا.....ظل هكذا حتى تحدث حاتم وقال بوجع


اتكلم معاك ولا لسة مش مستعد تسمع اللى شالته سنين ممكن اجلك وقت تانى تكون مستعد


امسكه غسان من تلابيب قميصه بكل الوجع اللى سكن داخله سنين وقال بغل


انطق جاى دلوقتى تقول الكلام دا اخلص عايز اسمع واياك تكذب 


حاتم بوجع

الحكاية بدات لما عمك جالى وقالى انى سكرتارية سمعت بابا بيتكلم مع المحامى انه كتبلك كل حاجة فضل يتكلم معايا ويملئ دماغى اننا لازم نقتلك لانك بقيت خطر على وانك مش هتدينى حقى قوللته ياعمى مفيش حاجة غير القتل قاللى اه المهم اتفق معايا ندبرلك حادثة نشيل فرامل عربيبتك وبكدة هنخلص منك قوللته لا بلاش تموته نخطفه وبعدين نخلى يكتبلنا تنازل صمم قالى انا هبدا على اللى عزمت عليه اترجته عشان مش يعمل فيك كدة....والله العظيم جتلك يوم الحادثة عشان الحقك لكن كنت خرجت وعربية فلتت منك وخرجوك بين الحياة والموت وفضلت فى غيبوبة سنتين وبعد لما فوقت فقدت بصرك للاسف والله مكنتش عايز اعمل فيك كدة كان همننى الفلوس بس متتاذيش انت 


ظل غسان يسدد له اللكمات بكل الوجع الذى بداخله وقال بحقد


انت اخويا شاركت فى قتلى ياحقير خلتنى اعمى استغله ضعفى واضربت وانقذتنى بنت انت ايه معندكش ايه ذرة رحمة ان بكرهك بكرهك كنت تعالى خذ فلوس كلها ياكلب وسبنى اعيش خلتنى اعيش عاجز 


هرع من الخارج كلا من صفى وداليلدا وجانا حاول صفى ابعاد حاتم عن غضب غسان الجامح .....حينها قد اشار له غسان باعينه ان يبتعد .....ظل يسدد له اللكمات فى جميع انحاء جسده حتى تركه لا يحرك ساكنا وقال شرزا


والله العظيم ان خارج لو رجعت لقيت الكلب دا حد انقذه ولا اقولكم كلكم برة الاوضة وقفلها بالمفتاح وخرج


اتجه غسان للخارج انهمرت دموعه على وجنتيه بحرقة اخرج هاتفه من بنطاله وهاتف جلينار وقال باحتياج


حبيبتى انتى فين ان محتاجلك اوى ياجنيورتى ان مستنيك ينفع تخرجى معايا


جلينار بقلق

مالك ياحبيبى قلقتنى انت بتعيط خلاص هكلم ماما ولا اقولك تعالى مستنيك


غسان بوهن

انا جاى ياجنيورتى اهووووووو


اتجه غسان نحو منزل جلينار صعد الدرج وقرع الجرس همت بالفتح بخطوات مسرعة دون وعى منه ارتمى فى احضانها يبكى كالطفل يحتاج الى والدته ظل هكذا يبكى بهستيريا حتى انتبه لوضعه وابتعد عنها وقال معتذرا


انا اسف ياحبيبتى غصبان عنى مكنتش فى وعى بس كنت محتاجلك اوى اوى 


جذبته جلينار من معصمه برفق ودلفت نحو غرفة الجلوس.....جلسوا سويا حاولت تهدئته من الحالة التى عليها واستاذنت منه قليلا....اتجهت نحو المطبخ تعد له عصير ليمون حتى يهدا ....وهى شاردة تشعر بتمزق بروحها بسبب الم حبيبها....اعدته واعادت اليه مرة اخرى اعطته اياه ظل يرتشف ببطئ شديد وقال بحزن


حبيبتى انا محتاجلك اوى عمرى مااحتاجت لحد قد مااحتاجلتك انتى بس اوعى تبطلى تحبنى فى يوم انتى ملجائ وقت المى 


جلينار ببكاء

حرام عليك اهدا انت روحى حد بيسيب روحه احكلى انا سامعك ياحبيبى سرك فى بير قوللى اللى مضيقك ياريت اقدر اخفف عنك المك


امسك بيدها برفق وقبلها وقال بوجع

انتى النعمة اللى ربنا بعتهلى بعد سنين من الوجع والحرمان انتى دنياتى امانى فى وجودك جنبى اوعى تتخلى عنى مهما حصل ياحبيبتى عاتبنى اصرخى فى وشى بس مش تسيبنى ياماما اه انتى ماما اللى ممكن اعيط قدامها ومتكسفش ابدا انا قدامك ببقى طفل صغير بحس بحنيتك انك امى 


جلينار بفرح

يااه دا ثقة كبيرة اوى ياغسان ياحبيبى ربنا يقدرنى واكون ليك ام وصديقة وحبيبة وزوجة ارتاح دلوقتى وبعدين اسمع منك ياقلبى 


غسان بهدوء

لالا انا عايز احكلك لانى تعبان اوى هو ممكن تسمحى حد وجعك ياجلينار


جلينار بتردد

حسب الموقف هو عاملى ايه بضبط بس الاكيد انى هسامح وبعدين رب العالمين اللى بيحاسب العباد مش انا ياحبيبى......انا مش عايزة اعرف المهم متخليش وجعك يوقفك مكانك سامح وعيش ولو هما فلتوا من عقاب الدنيا مش هيفلتوا من عقاب الاخرة اكيد 


غسان بالم

انسى انى  اخويا اشترك فى موتى وعشت اعمى بسببه وضربت وانتى اللى انقذتنى من موت محتوم 


جلينار بصدمة حاولت ان تخفيها وضعت يدها على قلبه وقالت بابتسامة ساحرة


هتسامح لانك غسان الجميل اللى مش بيحمل ظغاين لحد رب الكون مطلع ياعمرى على كل شئ وانت رد فعلك ايه 


غسان بغضب

موته من الضرب وحبسته فى الاوضة ومنعت حد ينقذه عشان يجرب الموت زى ما انا دوقته


جلينار بهدوء

ولو مات هتبقى مرتاح انا متاكدة انك هتبكى بقهر لانك مش زيه روح طلعه وعالجه وسيب الايام تداوى الجروح 


غسان بضعف

بس انا مش قادر ياحبيبتى اعمل كدة


جلينار استرخت فى جلستها وقالت

تمام مش تروح بس شوف هتقول لباباك ايه لما يسالك عليه وانت قوللتى مرة انك انت حبيبه وهيزعل منك اوى


غسان بخجل

خلاص هعالجه بس مش تتطلبى منى اسامح تمام


جلينار بنصر

خلاص روح انقذه متطلبتش منك تسامحه قوللتك سيب الايام تداوى متبقاش شرير زى سونسون الحمد لله حلقة وهنخلص منها الله يكون فى عون اوشين ههههة 


وغادر والتف اليها وقال

انتى نعمة ربنا يديمك فى حياتى ياحبيبتى مش قوللتك انك ماما بحنيتك وخوفك على 

===================================

كان كلا من تياهر واية يبتبعون الاشياء التى تنقصهم حيث لم يتبقى سوى يومين على زفافهم وكان تياهر سعيدا للغاية بوجود اية بجواره وقال


فراولتى انا جعان اوى موجعتيش ولا ايه


اية بنفاذ صبر

انا اية لحد ما اروح بيتك ياتياهر خرجتنى عن شعورى


تياهر بمشاكسة

انتى هتفضلى فراولتى غصب عنك انتى فاهمة ولالا يلا يااميرتى بحبك اوى والله وانتى مش هتقوليها انتى كمان


قد توردت اية خجلا من كلماته وقالت


بطل تكسفنى ياتياهر انا اصلا اللى خلنى اجى معاك لوحدى كنت جبت جلينار معايا ترحمنى من كلماتك دا


تياهر غمز بطرف عينه محدثا اياها وقال


بكرة تتعود على ياجميل مش مستعجل يافرولتى انا وانتى والزمن طويل 


اخذت نفسا عميقا وزفرته بضيق وقالت بنبرة تحذيرية


بقولك ايه ياتياهر ضيقتلى خلقى بطل بقى هرجع فى كلامى من جوزة دا


تياهر بزعل مصتطنع 

خلاص انا بعفيكى لو انتى مش قادرة تكملى معايا يافرولتى


اية بتلاعب

ياريت تبقى ريحتينى والله


تياهر باستفزاز

بعينك يافرولة دخلتى مصيدة فيران خلاص لا تراجع ولا استسلام


اية باشمئزاز

وانت اهلا بيك فى جحيمى كنت كيوتة خرجتنى عن شعورى


تياهر بمشاكسة

احلى جحيم دا ولا ايه امتى ادخله بقى هموووووت والله


ايه صكت على اسنانها وقالت بنفاذ صبر

هموت ناقصة عمر والله يلا بينا

££££££££€€€€€€€€£££££££££££££££££

ابتدا حاتم يسترد عفيته بعد الضرب الذى اكله من غسان كان نائما بجواره على الفراش وتحدث اليه وقال


نفسى تسامحنى وتعيد تربيبتى من اول وجديد عايزك تبقى الشاهد على جوازى من كارما


اشاح غسان بوجهه الناحية الاخرى....نهض حاتم والتف حواله وقال


طمعان فى كرمك تسامحنى ممكن ياغسان الله يخليك متحرمنيش من اللحظة دا 


ظل حائرا مفكرا فى حديث ذلك البغيض وقال


هكون شاهد بس هسامحك متستهلش اصلا ايه حاجة يعنى


حاتم بفرح

ربنا يخليك ليا هو دا العشم خلاص هسيب الايام تداوى والله ماليا ذنب فى اى حاجة 


غسان باشمئزاز

اتخمد معندش استعداد اسمع ثرثرتك هكسرك مرة دا


حاتم بسعادة

حاضر هنام وانت هتنام انت كمان


غسان بتافف

وانت مالك انت اتخمد وخلاص 


اتجه غسان نحو الشرفة امسك بالهاتف وهاتف جلينار اته الرد سريعا وقال


وحشتنى اوى على فكرة مش مصدق انها كلها ساعات وهتبقى مراتى على سنة الله ورسوله 


جلينار بسعادة

قدرت تسامح حاتم ياغسان ولالا 


غسان بغضب

انتى قوللتى انك مش هتطلبى منى انى اسامح صح الموضوع صعب اوى وانتى عارفة كدة مش تضغطى على الله يخليكى 


جلينار غيرت مجرى الموضوع وقالت بعشق

تمام ياسيدى مسير الايام تداوى على فكرة المهم انت مش تزعل


غسان برضا

انا عارف انك مش هتضغطى على بس لما اقدر هبلغك قبل كدة لا بليز


جلينار بخوف

اهم حاجة انك تكون بخير مش اكثر من كدة دا اللى يكفينى على فكرة

=================================/=

خبر بخط العريض فى احدى الجرائد القبض على كلا من دامر الحداد وحمادة الجوكر والجبالى بتهمة دخول البلد فراخ فسادة غير صالحة للاستهلاك القدامى 


فلاش باك

كان دامر الحداد ابن عم كارما قد اتفق مع الجبالى عمه ان يقتل حاتم شقيق غسان...لينتقم من الكينج.. حتى بعد ذلك قد ارسل الجبالى ابنته حتى توقع حاتم فى شباكها وبعد ذلك ياتى ليخطبها ويتم تعذيبه فى الفيلا بطريقة او باخرى ويتم ارسال الفيديو لغسان كوسيلة متلوية حتى ينفذ رغباتهم دون اكتراث ولكن الذى لا يعلموه جيدا انهم يقفون امام الكينج وقد راقبهم جيدا حتى اوقعهم فى شرور انفسهم.....وقد تم حبس عمه راضى هو الاخر بتهمة تجارة الاثار وقد حقق فيهم العدالة وقد طلبت جلينار من غسان ان يخلى سبيل مصطفى من اجل والدته التى ليس لها غيره فى الحياة 

===================================

كان اليوم زفاف كلا من شيزا واية كان يبدو كالاميرات كانت تشيزا ترتدى فستانا مطرزا من عند الصدر وواسع من الاسفل وكذلك اية حيث كان قد اتفقان ان يرتدوا مثل بعضهم ..قد انتهت التجهيزات واتى كل من زامل وتياهر لاستلام اميراتهم.....حينها قد استلم تياهر اية وصفر باعجاب وقال


ايه الجمال دا يافراولة مش مصدق الجمال دا كله هينور بيتى بعد قليل


اية بخجل

ربنا يصبر فراولتك ياررررب على فكرة ممكن اللى نفسك تسمعه حضر نفسك بعد قليل


تياهر يكاد قلبه يرقص فرحا غير مصدقا ما سمعه للتو وقال بعشق


ربنا يقدرنى على اسعادك ياحبيبتى والله بحبك اوى يااية من اول يوم شوفتك فيه ياحبيبتى والله


وعلى الجانب الاخر كان زامل غير مصدقا انه قد تحقق حلمه وتزوج من تشيزته التى ملكت قلبه وجعلته اسيرا امام عينيها وقال


انا بحبك اوى ياتشيزتى والله ربنا يقدرنى على اسعادك يارررب انتى استحملتى معايا كثير لحد اللحظة دا وعملتى معايا اللى معملهوش انسان


تشيزا بحب

هو دا واجبى انا معملتش حاجة ياحبيبى


واستقلوا السيارة ذاهبين الى قاعة الافراح وسعادتهم تغمرهم انى كلا منهم قد حظ على نصه الثانى واخيرا قد تحققت احلامهم ....بينما هما فى السيارة كانت جلينار بجوارهم فى سيارة غسان قد حيتهم، وقد ارسلت جلينار قبلة لشيزا وشقيقتها على الهواء،ابتسمت الفتيات على جلينار،حينها قد شدد غسان على يد جلينار برفق وقال


عقبالنا ياحبيبتى ان شاء الله


ابتسمت له ابتسامة عذبة وهو بدوره قد بدلها ابتسامة باكثر عذبة....

===================================

كان كلا من جانا وصفى فى سيارة ،تجلس بجواره يحدق بيها فى المراءة من حين الى اخر يشعر بسعادة غامرة بوجود صغيرته ومشاكسته وزوجته الهادئة التى باتت تستمع الى حديثه وظلوا متفاهمين اكثر من ذى قبل حتى قطعت جانا ذلك الصمت  وقالت


حبيبى انت مبسوط 


صفى بسعادة

طبعا انا اسعد مخلوق ومبسوط بوجود مراتى اللى وفقت جنبى مش اتخليت عنى


وقد وصلان القاعة صف السيارة جانبا تباطت ذراعيه ودلفوا للداخل.....قد بدا الماذون فى عقد القران كلا من شيزا وزامل وثانيا اية وتياهر وباركوا لهم ،قبل ان يتجه الماذون للخارج اوقفه غسان وقال


لسة فاضل اثنين


الماذون بمزاح

الله يزيد ويبارك ماسورة واتفتحت 


وقد تم عقد قران كلا من غسان وجلينار،وكارما وحاتم 


وقد اوقف غسان الموسيقى وامسك بميكرفون وقال معلش ممكن تسمعونى دقتين 


اولا احب اواجه كل الشكر لجميع الحضور على تلبية الدعوة ثانيا بقى انا كنت انسان عاجز وكارهه الحياة لحد ماقبلت مراتى جلينار غيرت حياتى كانت لى ام واب وكوكتيل من الحنية اتعرضت لازمة وكنت بحاول اسامح شاورت اجمل انسانة وقاللتلى التسامح وانت انسان جميل مش بتحمل ضغائن لحد وكانت واثقة فيا انى هتخطى طالما متشابكى الايدى دلوقتى بعلنها قدام الناس كلها انا مسامحك ياحاتم ياسوافجى


جميع من فى القاعة صفق بحرارة وهرع حاتم باحضان اخيه وانحنى على قدميه قبلها ...اوقفه غسان عن هذا الفعل وقال


استغفر الله


ظلوا متعانق الاثنان اشار غسان الى جانا التى كانت تقف بجوار صفى مرتعبة من تلك اللحظة شدد صفى على يدها برفق واقتربان  نحوهم ..حينها قال غسان 


جوجو مسامحة حاتم ياحبيبتى 


جوجو بابتسامة

ايوة ياابيه 


وقد تعانقان الاشقاء الثلاثة وسعادتهم لا توصف 

===============================////__

قد بداو العريسان فى رقصة السلو  برومانسية .كانت رقصة السلو كلا من شيزا وزامل اغنية سمعنى نبضك


وعلى الجانب الاخر قد حدق تياهر بفرولته وقال


انا اسعد مخلوق النهاردة ياحبيبتى


اية زمت شفتيها وقالت بهدوء

انا بحبك وجنبك ربنا يقدرنى على اسعادك ياررررررب 


فتح فاه غير مصدق مما سمعه للتو حملها والتف بيها ودانا بجانب اذنيها 


بحبك يافرولتى 


اية بسعادة

وانا كمان ياحبيبى 


ظلوا هكذا السعادة تغمرهم بوجود من يحبوهم والتقتطوا صورا كثيرا...كانت جلينار تلتقتط الصور واخرهم صورة تجمعها مع تياهر واية.....حينها وقف غسان بجوارها وصك على اسنانه وقال


امسحى صورة اللى فيها جوز اختك عشان بغير


جلينار بمزاح

تمام ياافندم اى اوامر اخرى


غسان بفرح

لا ياافندم حبيبة غسان وعمره ههههههههة


اقترب حاتم من جلينار وقال بامتنان


متشكر ياجلينار بسببك بعد ربنا اخويا سامحنى


جلينار بود

انا مش عملت حاجة على فكرة ياريت تنسى اللى فات 


غسان بغيرة

اسمها مدام جلينار متقولهاش باسمها انت فاهم ولالا 

===================================

الفصل الرابع والثلاثون

رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى

بقلم:سهيلة خليل(سونسون)

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

استفاق غسان من نومه يشعر بثقل على كتفيه ابتعد حاتم قليلا وقال بغيظ


ام النومة دا مش هتبطلها من وانت صغير وانت كدة ارحمنى هلقيها منك ولا من صفى 


فتح حاتم عينه ببطئ شديد وجد غسان يحدق بيه تمطع قليلا وقال بمزاح


مالك معجب ولا ايه ياغسان ممكن اسالك سؤال وتجوبنى بصراحة


غسان بامتعاض

اسال يااخويا عشان رايح الحمام اخلص

دا لينك امتلكنى قلبا لا يرانى على واتباد

https://my.w.tt/MLjqScaV6X

حاتم بتردد

انت سامحتنى من قلبك ياغسان 


غسان بصدق

طبعا سامحتك هتفضل اخويا مهما حصل منك ياحاتم اطلب الرحمة والمغفرة من ربنا ومترجعش لهلاك تانى توعدنى 


حاتم بخجل

يااه انت قلبك طيب اوى يااخويا ربنا يخليك ليا


ركض الى المرحاض قبل غسان،حينها اغتظ غسان من ذلك الحركة التى لم يتركها بعد تلك السنين وقال بغضب


ماشى ياحاتم لسة حركات دا بتجرى فى دمك اما ورتك مبقاش انا


اتجه غسان للخارج وجد والدته تتابع التلفاز جلس بجوارها وقال


عاملة ايه ياحبيبتى مالك شكلك زعلان كدة ليه ياامى


داليلدا بحزن

هتتجوزوا وتسبونى لوحدى بس ربنا يسعدكم ياررررب واشوف احفادى


غسان حاول ان يخفف عنها وقال


ومين قالك ياداليلدا هنسيبك لوحدك انا اشترت لينا فيلا كبيرة هنعيش فيها كلنا هنسافر وفى الفترة دا هتقعدى مع ماما بشرى لحد مانجمع كلنا تانى عشر ايام مش هنتاخر اضحكى بقى يادودى 


داليلدا بسعادة

طيب وصفى هيرضى يعيش معانا


غسان بثقة

هو صاحب الفكرة دا والده واخته هيعيشوا معانا ان شاء الله دافع معايا فى ثمنها النص بالنص 


خرج حاتم من المرحاض بعد ما انعم بشاور بارد دلف لغرفة ليبدل ملابسه وعاد اليهم مرة اخرى اتجه نحو والدته وقبل راسه ويدها وقال


عايزين نفطر عشان اودى البنات الكوافير


غسان بغيرة

انا اللى هودى مراتى وانت خذ مراتك وصفى مش هيسبلك جانا لو اتطنطت


حاتم مط شفتيه وقال


انا ومالى ومال جانا وجلينار هاخذ كرمتى واوديها اشبعوا بيهم 


فى هذه الاثناء اقترب منهم كلا من جانا وكارما القوا تحية الصباح واتجهوا الى  المطبخ ليحضروا طعام الافطار لكلاهما ،اتجه غسان نحو المرحاض لياخذ شاور يساعده على الاسترخاء بينما ظل حاتم بجوار والدته يتحدثان سويا فى مواضيع شتى حتى وضعت الفتيات الطعام على الطاولة وصاحت جانا عليهم حتى يتناولون وجبة الافطار


اجتمعوا جميعهم على الطاولة يتناولون الافطار سويا فى جو ملئ بالفرح والسعادة..اتى غسان بعد قليل شاركهم الافطار وحمد الله ....واستاذن لينصرف حتى ياخذ جلينار على بيوتى سنتر كانت الساعة اشارت الثانية عشر ظهرا 


واتجهت الفتاتان لغرفة ليبادلو ملابسهم حتى تستقل كل فتاة مع زجها سياراته متجهين الى بيوتى سنتر يتقابلان مع جلينار

=====///=========================///=/

استفاقت اية على اذان الفجر القت نظرة على زوجها نهصت من فراشها بهدوء حتى لا يستفيق اتجهت نحو المرحاض تؤضات وادت فريضة الفجر ،اتجهت نحو والدة زوجها القت تحية الصباح وقالت


ازيك ياماما تحبى اعملك ايه تشربيه 


والدة تياهر

روحى يابنتى كملى نومك انتى عروسة 


اية بود

لا حضرتك من هنا ورايح طلباتك اوامر يلا انا مش عارفة بتشربى ايه الصبح


الام بسعادة

ربنا يباركلك يابنتى كوباية لبن وعليها معلقة عسل ابيض


اية بود

عنيا ياماما اعملك طيب فطار


الام بخجل

كدة كثير كفاية اللبن لما جوزك يصحى نفطر سوا 


اية بمشاكسة

هتستنى كثير ياماما نفطر سوا ونعمل كملة لما يصحى 


الام بابتسامة

دمك زى ياعسل تعالى فى حضنى حبتك لله فى لله دخلتى قلبى من اول مرة شوفتك فيها ياحبيبتى 


ارتمت اية بين احضانها وشددت والدة تياهر على احتضانها وقالت بصدق


من اللحظة دا انتى بنتى حبيبتى اللى مخلفتهش ياحبيبتى 


اية بفرح

ودا شئ يسعدنى حبيبتى نفطر بقى لانى تياهر يومه بخمس سنين 


استمعوا الاثنان لصوته ياتى من الخلف وقال 


مين دا اللى يومه بخمس سنين يافراولة


توردت اية خجلا عند مناداته لها بهذا الاسم امام والدته اقتربت منه وبخفوت وقالت


بطل تكسفنى ياتياهر 


تياهر بغمزة

انتى مراتى على فكرة خلاص اعملوا حسابى هفطر معاكم 

===================================

كان زامل يجلس بجوار تشيزته التى كانت نائمة يداعب وجهها حتى استافقت وقالت بسعادة


صباح النور على احلى زوج فى الدنيا كلها


زامل بفرح

صباح النور على بنور صباحية مباركة ياعروسة 


تشيزا بهروب

انا جعانة اوى على فكرة حاسة انى مكلتش بقالى كثير


زامل بمشاكسة

بتتهربى منى ياتشيزتى ماشى 


نهضت من الفراش اتجهت نحو المرحاض والتفتت ارسلت له قبلة طائرة ...ابتسم على تشزته وتمنى ان يبقيان دائما فى سعادة ورضا وان يرزقهم بالذرية الصالحة عاجلا غير اجلا


انتهت تشيزا من حمامها وعادت الى غرفة مرة اخرى وجدت زامل مازال على جلسته اقتربت منه وقالت بعشق


اوعى تكون بتفكر فى واحدة غيرى ازعل واجيب ناس تزعل ياحبيبى 


زامل بفرح

انتى اللى فى القلب ياتشيزتى والله حضرى نفسك لاننا هنروح العمرة انا وانتى وماما ان شاء الله


تشيزا ارتمت بين احضانه وقالت بسعادة


انا فرحانة اوى ياحبيبى اننا رايحين العمرة

/////////////////////////////////////////////////////////////

دلف كلاهم قاعة الافراح مرتدين فساتينهم الانيقة وكل عروسة متباطة زوجها حتى وصلان المكان المخصص لعروسين ....حينها قد شاكس غسان جلينار وقال


شكلك ياسباعى حلو اوى


جلينار بسعادة

عشان عينك الحلوة دا هى اللى شايفينى ياعمرى ربنا يقدرنى على اسعادك حبيبى


بدات الرقصة اسلو واتجه غسان نحو دى جى واخذ ميكرفون وغنلها حبى مقوينى


اوعي تفتكري اني ممكن انسى حبك مهما غبتي، هو فيه في الدنيا غيرك حد يتقاله حبيبتي.

انتي الحب اللي مقويني ومدفيني ومخليني

أحب الدنيا عشانك بس

حتى الكلمة اللي بقولهالك مبتوفيش حقك لجمالك

مفيش ولا كلمة تعبر عن حاجة بتحس

 انتي الحب اللي مقويني


أقسملك انك أجمل حاجة بعيش علشانها واني بشوف الدنيا في عيني مش في مكانها


 انتي الحب اللي مقويني

انتي رغم هدوئك قادرة تخطفي قلبي بنظرة عيني انتي حالة غريبة نادرة لسة مشوفتش منها اتنين.

انا كنت اتمنى اعيش في عينيكي واشوف الجنة والحور العين

إحترت مابين قلبك وعينيكي بين صوتك مع حُضن ايديكي وبقيت تايه أسكن فين.

احترت بقيت تاآيه أسكن فيه ده انتي حب القلب اللي موقيني


ظل يغنى مع كلمات الاغنية تائها فى بحور عينها وكانى العالم قد توقف عند تلك اللحظة لم يعى الموجودين بالفرح وحملها واحتضنها وقال بعشق


اوعدنى انك متخرجيش من حضنى مهما حصل ياجنيورتى


جلينار بسعادة

اوعدك يااحلى غسان فى الدنيا 

===================================

قد نادو على الكابلز الثانى كلا من جانا وصفى الذى كان هائما غير مصدقا انى صغيرته بقت بجواره وامسك بميكروفون وغنلها اغنية محمد عساف ذكرياتنا الجميلة


  نفسي أدخل جوه قلبك، وبعيوني أشوف مكاني واللي عشته قبل حبك، وانتي جنبي أعيشه تاني ابقى أحلام بينادوكي، حضن من الأيام يدفّي وقت ضعفك ابقى ابوكي، وابقى ابنك وقت ضعفي نفسي اكونلك كل حاجة، وكل حلم بتناديه كل كلمة بتقوليها، كل احساس حاسة بيه أترسم جوه ف ملامحك، ع الزمن والدنيا اصالحك وابقى دمعة فرحة نازلة، من عينيكي الحلوة دي نفسي لما تقولي نفسي، اللي نفسك فيه تلاقيه لما يخرج مني نفسي، انتي بس تعيشي بيه لو تقولي الآه دقيقة، أتوجِع من جوه قلبي ابقى فرحك وقت ضيقة، بقى تعبك هوّ تعبي نفسي اكونلك كل حاجة، وكل حلم بتناديه كل كلمة بتقوليها، كل احساس حاسة بيه ذكرياتنا الحلوة تكتر، نفسي وانتي معايا نكبر نتسند على بعض يومها وتضحكيلي الضحكة دي


ظلت جانا تبكى على كلمات الاغنية كفف صفى دموعها بانامله وقال بصياح


والله العظيم ياجانا انا ماحبيبت حد زى ماحبيبتك من اول ماشلتك وانتى ثلاث سنين وضحكتلى ضحكة برئية لحد دلوقتى مش ناسيها 


وقد بدات القاعة فى عرض فيديو وهو يحمل صغيرته المشاكسة ذات ثلاث اعوام وهى تضحك..اختبت فى حضنه تشعر بخجل حملها وظل يلتف بيها عدات مرات غير مصدق انى صغيرته بجواره وبقت زوجته امام الله والعالم

رفع وجهها وقال بجنون


انتى اسرتنى منذ زمن مهما اقابل من نساء اشعر وكانى مغمض العينين لم ارى سوى صورتك فقط يا من اقتحمتى حصون قلبى

===================================

وقد نادى دى جى على الكابلز الثالث كلا من حاتم وكارما اقتربوا وامسك حاتم بميكرفون وغنى اغنية ومالة عمرو دياب


نظرة عامة


كلمات الأغاني


وماله لو ليلة تهنا بعيد وسبنا كل الناس

أنا يا حبيبي حاسس بحب جديد ماليني ده الإحساس

وأنا هنا جنبي أغلى الناس

أنا جنبي أحلى االناس

وماله لو ليلة تهنا بعيد وسبنا كل الناس

أنا يا حبيبي حاسس بحب جديد ماليني ده الإحساس

وأنا هنا جنبي أغلى الناس

جنبي أحلى االناس


حبيبي ليلة تعالى ننسى فيها اللي راح

تعالى جوه حضني وإرتاح

دي ليلة تسوى كل الحياة

مالي غيرك ولولا حبك حعيش لمين

حبيبي جايه أجمل سنين

وكل ماده تحلى الحياة


حبيبي إلمس إيدي عشان أصدق إللي أنا فيه

ياما كان نفسي أقابلك بقالي زمان خلاص وهحلم ليه

أنا هنا جنبىي أغلى الناس

أنا جنبي أحلى الناس


حبيبي إلمس إيدي عشان أصدق إللي أنا فيه

ياما كان نفسي أقابلك بقالي زمان خلاص وهحلم ليه

مانا هنا جنبىي أغلى الناس

جنبي أحلى الناس


حبيبي ليلة تعالى ننسى فيها اللي راح

تعالى جوه حضني وإرتاح

دي ليلة تسوى كل الحياة

مالي غيرك…


احتضتنوا بعض الاثنين بسعادة ورحلوا حتى يذهبان الى المطار الى حيث تايلاند جميعهم

===================================

قد هاتفت ادارة السجن زامل يبلغوه انى صفوت مات بسكتة قلبية....وقد تم استلام الجثمان ودفن وحزن سيظل مما فعل ابيه

===================================

كانت كلا من جانا وكارما وجلينار يركبون كل واحدة فيلا وازواجهم يصورهم بسعادة حتى نزلوا واتجهوا نحو مطعم يتناولون وجبة الغذاء..كانت فتاة تلايندية تعاكس غسان بزرقة عينه قد تحاولت جلينار وقد ظهر ذلك السباعى الشرس قد اوقفها غسان وقال بحنو


انتى اللى فى القلب ملكيش دعوة باى حد يبصلى المهم مين الى هنا وحط ايده على قلبه


جلينار بغيرة

انت حبيبى انا وبس مش بطيق حد يبصلك ياغسان بتحول غصبان عنى 


غسان بسعادة

انا عارف والله ياحبيبتى اعلمى اللى انتى بس اللى فى قلبى ياعمرى 


وعلى الجانب الاخر كانت جانا تشعر بالدوار قليلا ولم تبلغ صفى حتى لا يقلق واستمروا فى التنهزة حتى عادوا الى السكن مرة اخرى


كان كلا من كارما وحاتم ليس اقل من منهم سعادة جميعهم سعداء بجوار احبابهم الذين انتظروهم كثيرا 

===================================

 كانوا متجمعين فى حديقة الفيلا كلا من غسان وجلينار واولادهم وداليلدا وحمزة،حمزة يشبه ابيه فى الشكل وزرقة العين،وداليلدا تشبه جلينار 


كان يجلسان كلا من جانا وصفى واولادهم مريم وغسان 


كلا من كارما وحاتم وابنهم عمر


وشيزا وزامل وابنتهم صفا


واية وتياهر وابنهم محمد 


واخيرا اصال ورويد وابنتهم تشيزا


كانوا يتناولون الغذاء فى جو ملى بالسعادة والحب والرضا حتى قطع ذلك شجار حمزة مع مريم 


التفوا جميعا لمصدر الصوت وجدو ذلك المشاكس اكملوا طعامهم ولم يعيروه اهتماما لذلك العيون الزرقاء صاحب ست اعوام حمزة


صفى بامتعاض

ابنك مش هيبطل يعمل سبع الرجالة على بنتى ولا ايه ياعم غسان


غسان مط شفتيه واكمل طعامه ولم يعير حديثه اهتماما

وقال ببرود


واحدة بواحدة غسان بيرعب داليلدا اتلهى وكل وانت ساكت وبعدين ابو عيون زرقة يعمل اللى هو عايزاه


صك صفى على اسنانه من الغيظ ودنا على جانا وقال


ابن اخوكى مش هيجيبها لبر 


جانا بابتسامة

سيبه ابن الغالى يعمل اللى هو عايزاه 

دا لينك رواية :اخبرك سرا على واتباد

https://my.w.tt/Umsp4x1U6X

صفى بغيظ

اه ماهو ابن اخوكى يااختى بنتى تولع


اتت مربم مهرولة الى احضان ابيها وقالت ببكاء

بابا الواد اللى عيونه شبه عيون البحر دا رخم


انفجروا ضاحكين على تلك المشاكسة صاحبة اربع اعوام 

وبعد ذلك اتى حمزة جذبها من يدها برفق وكانى شئ لم يكون


كانت السيدات الكبار يجلسون سويا والدة غسان والدة تياهر والدة زامل يضحكون من قلوبهم على احفادهم تمنوا ان يسعدهم الله طيلة العمر 


كانت اية تجلس جانبا مع الفتيات هرعت الى المرحاض حتى تتقئ وعادت مرة اخرى جلست بجوارهم حتى استاذنوا كلا من اية وتياهر وابنهم ووالدة زوجها وغادروا


وكذلك تشيزا وزامل وبشرى وابنتهم وغادروا 


واصال ورويد وتشيزا


عادت جلينار الى غرفتها استبدلت ملابسها وجلست على الفراش قليلا حيث وقفت فى المطبخ طيلة اليوم قد طلبوا الثلاثة فتيات من ازواجهم عدم جلب الخادمات وهما من يقوموا بذلك المهمة ويقسمون الاعمال فيما بينهم،اتى غسان جلس بجانبها وقال بحب


انا مش قوللتك اجبلك خادمة كفاية عليكى داليلدا وحمزة وبتابعى مذكرتهم بنفسك 


جلينار امسكت وجهه وقالت بحنو

لو مكنتش اتعب عشان ولادى الثلاثة هتعب لمين انا راحتى لما بحضرلكم حاجاتكم بنفسى واطمئن انكم لبسكم نظيف قدام الناس


غسان بخجل

كل مرة بتثبتلى انى اخترت صح خذنى فى حضنك بقى عشان انام وانك بتعاملنى زى ولادنا بحنية احكلى حكاية


جلينار بقهقة 

هلقيها منك ولا من داليلدا


لم تكمل حديثها اتت ابنتهم صاحبة عامين وركضت نحو والدتها وتشاجرت مع والدها وقالت


اسن اوعى انت كبير عشان انام فى حضن اينار تحكلى سندريلا


ظل غسان يتشاجر مع ابنته رافض ان يبتعد عن جلينار اخذتهم الاثنان فى حضنها حتى تفض ذلك الشجار تحكى لهم الحكايات حتى غفوا وهما مازالوا فى احضانها جفها النوم تشاهدهم بفرح وتمنت ان يديم عليها ذلك السعادة


وعلى الجانب الاخر كان صفى يغمر مشاكسته الصغيرة بالحب ومازال يعشقها كالسابق وهى بدورها تحاول ان تحدثه بهدوء وقالت


مريم اصلا بتحب  ابن خالها سيبها هما اطفال ياحبيبى


صفى بغيظ

بس انا بغير عليكى انتى ومريم اوى ياحبيبتى 


جانا بسعادة

وانا عارفة كدة كويس بس مش هينفع تجى تقول لمريم متلعبيش مع حمزة غسان بيلعب مع داليلدا وهما مرتبطين ببعض فاكر دا انت اللى شلتنى ياحبيبى 


صفى بهدوء

خلاص ياحبيبتى عشان كمان غسان مش يزعل ربنا يخليكى ليا يارررررب بس انا بضيق عشان بيزعقلها وهى بتعيط


جانا بامتعاض

هما لبعض شفت عيطت وجى خذها ومشيت معاه


===================================

وامتلكنى قلبا لا يرانى

كانت معاكم سهيلة خليل (سونسون)

يارب اكون كنت ضيفة خفيفة عليكم 

هستنى ارائكم فى الشخصيات مين اكثر حد حبتو واكثر حد كرهتو

اقسم بربى والله على ما اقول شهيد انى الشخصيات دا حقيقة 

وفيه بعضكم قال على جانا ضعيفة بس هى حبت من قلبها وقدرت تغيره


وانا جسدتلكم الشخصيات باحساسهم واللى عاشوه بجد يارب اكون قدرت اوصلكم معاناة ابطالى بضبط


واخيرا بحبكم اوى من كل اعماق قلبى  


تمت


بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده
















































































































تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close