رواية ليلة الدخلة الذهبية البارت التاسع والعاشر بقلم الكاتبه حنان حسن
رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه حنان حسن
الفصل التاسع
بعدما العفريت (مرازي)
قالي ..انة له رغبة فيا..
وساومني...
وقالي..
انة عشان يساعدني في مشكلتي مع الوسيط فا لازم احققلة رغبتة
وانولة مرادة مني
خرجت اجري من بيتنا
وروحت علي بيت العمدة عشان ابقي مع امي واخواتي
واول ما وصلت عند بيت العمدة
اتفاجئت بمقابلة حارة
وخصوصا من العمدة.. ومراتة
وكانوا بيرحبوا بيا وكأني واحدة منهم
لدرجة ان بعد الغداء
مراة العمدة
اخدتني من ايدي
وقالتلي...تعالي عايزاكي
وفعلا روحت معاها لاوضتها
وهناك لقيتها بتسالني
![]() |
وبتقولي...
انتي مخطوبة يا داليا ؟
قلت...لا
فا لقيتها فرحت
وسالتني تاني
وقالتلي...طيب اسمعي
انا عايزة اخطب لابني
وبصراحة كدة
انا كان مفروض اخطب شيماء.. اختك الكبيرة
لكن انتي عجبتيني اكتر
عشان انتي بيضة وعيونك ملونة
وانا كلمت امك في الموضوع ده
وقالتلي..لو داليا موافقة يبقي هي هتوافق
فا اية رايك؟
انا بطلب ايدك لابني حسن
فا بصتلها واستغربت بيني وبين نفسي
اصل ازاي اهل البلد من شوية كانوا بيتهمونا في شرفنا؟
وعايزين يطردونا من البلد؟
وداوقتي مراة العمدة بتطلبني لابن العمدة نفسة؟
وكان مفروض اني ارفض طلبها
لان مكنش ينفع اتجوز
الا اني رديت عليها بطريقة لطيفة
وقلتلها...
ده شرف ليا طبعا
مفيش اي بنت في البلد...
تقدر ترفض ابن العمدة
بس يعني......
وقبل ما اكمل واقول
بس....اية؟
لقيتها اطلقت زغروطة...
وخرجت تبشر امي... و الجميع
با اني وافقت علي طلبها
والمفروض اني خلاص انا كدة بقيت مخطوبة لابن العمدة
واتفاجىت كمان ان العمدة مرحب و فرحان بموافقتي
وفي ثواني لقيت دوار العمدة
اتملي بالفرح والزغاريط
وانا وامي واخواتي
كنا قاعدين مستغربين من الي بيحصل ده
وفي اللحظة دي
اخدتني شيماء علي جنب
وسالتني
وقالتلي...
هو انتي تعرفي العريس ده قبل كده؟
قلت..ولا عمري ما شوفتة
قالت..وهو ينفع انك تقبلي تتجوزي واحد لسة مشوفتيهوش
قلت...
عريس ايه يا شيماء الي بتتكلمي عنة
انتي ناسية الراجل
الي كنت متجوزاه عرفي من كام يوم ...ولا اية؟
يعني...
انا شرعا مينفعش اتجوز اصلا
فا بصتلي شيماء بغضب
وقالتلي...طب ولما انتي عارفة كدة
مرفضتيش لية؟
فا رديت بهدوء
وقلت...
متقلقيش يا شيماء
الرفض هيجي من العريس نفسة
فا ردت شيماء
وقالت..مش فاهمة؟
قلت...
يا عبيطة افهمي
العمدة ومراتة ناس جهلة
وهما ...واهل البلد مخدوعين فيا
من ساعة ما فهموا...
اني علي تواصل با اهل البيت
(الجن والعفاريت)
بس اكيد ابنهم راجل متعلم
و مثقف
ولما يعرف بان اهلة خطبوا لة واحدة متصلة بالجن
هيرفضها طبعا
عشان كدة انا مرفضتش
ومزعلتش حد مني
وهخلي الرفض يجي من ابنهم
فا ابتسمت شيماء
وقالتلي ...
تصدقي كلامك صح ؟
يلهوي عليكي دا انتي طلعتي مصيبة
فا ضحكنا انا وشيماء
لكن ...
توقفنا عن الضحك لما شوفنا العمدة ومعاه ابويا الي كان لسة واصل من السفر
واول ما قربوا ناحيتنا
لقينا العمدة بيرحب ب ابويا وبعدها ..
كرر طلبة لابويا
وقالة انه بيطلب ايدي لابنة
فسألني بابا
وقالي .
اية رايك يا داليا؟
فا بصيت لشيماء وابتسمت
وقلت..موافقة
فا باركلي بابا وهو سعيد
وقال..علي خيرة الله
فا رد العمدة
وقال..احنا مش هنعمل خطوبة
احنا هنكتب الكتاب علي طول والدخلة هتبقي الخميس الجاي
فوافق بابا وراح يبشر ماما
وانا وشيماء فضلنا واقفين
نبص لبعض
وفضلنا علي امل ان العريس
يجي و يفض الهبل الي حاصل ده
لكن .الغريبة ان العريس مجاش..
وبيت العمدة كان بيجهز لفرح ابن العمدة الي هيتعمل
فا قلقت لما لقيت الموضوع دخل في الجد
وروحت لشيماء..
وقولتلها ..
العريس مظهرش لغاية دلوقتي ...والموضوع ده قالقني
لازم نشوف العريس فين ؟
فا ردت شيماء
وقلقتني اكتر
وقالت..
انا خايفة لا يكون العريس مسافر مثلا
وابوه هيجوزة بتوكيل ولا حاجة
فا ردتيت بقلق
وقلت..
طيب ما تتصرفي يا شيماء وتسالي اي حد عن العريس
وفعلا
انتهزنا فرصة دخول واحدة من الي شاغلين في بيت العمدة علينا
ونادت شيماء عليها
وحاولت توقعها في الكلام
وسالتها
وقالتلها...
هو العريس لسة مرجعش من السفر
فا ردت الشغالة
وقالت ..سفر اية
ابن العمدة فى اوضتة فوق
فا رجعت شيماء سالتها تاني
وقالت . ..هو العمدة مخلف كام ولد؟
فا ردت الشغالة
وقالت...العمدة ربنا مرزقهوش غير بولد واحد
ومعندوش غير ...سيدي حسن
فا ابتسمت شيماء للشغالة
وغمزتها..
وقالتلها..
طب ما تطلعيةيا قمر انتي تقولي لسيدك حسن ان عروستة تحت وخلية ينزل يقعد معاها شوية
في اللحظة دي
بصتلنا الشغالة بدهشة
وفضلت مزبهلة شوية
وبعدها تركتنا ومشيت
وكأن شيماء طلبت منها حاجة حرام مثلا
واستغربنا انا وشيماء من رد فعل الشغالة
وكل شوية شيماء كانت بتحذرني
وتقولي ان الموضوع بدء يدخل في الجد
بس انا مكنتش مركزة معاها ولا مهتمة
غير بالوقت الي بيجري
والمهلة الي بدات تنتهي
لان في التوقيت ده
المهلة الي ادهالي الوسيط
كانت تقريبا انتهت خلاص
وطبعا ..
انا منفذتش اوامرة
ولا وفيت بوعدي معاه
وفضلت عايشة في قلق وبسال نفسي
ياتري الوسيط هيعمل فينا اية دلوقتي
ومر الوقت بعدما المهلة ما انتهت
ساعة ورا ساعة
والغريبة... ان المهلة عدت ..
ومحصلش حاجة
لكن كنت قاعدة في ترقب دائم
ومتوقعة اي مصيبة تحصل
وباليل..
لقيت العمدة وابويا داخلين عليا
ومعاهم كام واحد ثاني
لكن لاحظت ان ابويا وشة متغير
وعمال يبصلي بطريقة غريبة
وكأنة قلقان من حاجة
او... عايز يقولي حاجة
لكن مكنش قادر يتكلم ادام العمدة
المهم
لقيت العمدة بيسالني
وبيقولي...
هتوكلي مين يا عروسة؟
فا ردت امي
وقالتلهم ...
هتوكل ابوها طبعا امال يعني هتوكل مين؟
في اللحظة دي حسيت اني بتورط فعلا
وقلت لنفسي ..
ينهار مش فايت هو الموضوع دخل في الجد ولا اية؟
وقبل ما استوعب الي بيحصل
سمعت العمدة بيكرر سؤالة
وسالني تاني
وقالي..ها ....؟
هتوكيلي مين يا عروسة؟
وكان مفروض ارفض
واقول اني مش موافقة علي الجوازة من الاساس
او ...
اقولة..
..هو فين العريس؟
ولية مش بيعترض علي الجوازة دي؟
لكن ...لقيتني برد بدون اي ارادة مني
وبقول ..هوكل ابويا
وبعدما سمعوا كلهم موافقتي
خرجوا يكملوا مع الماذون
مراسم كتب الكتاب
وبعد شوية
لقيت العمدة راجع بيقولي
..الف مبروك يا داليا
احنا كتبنا كتابك علي
ابني حسن
وبعدما خرج العمدة من الاوضة الي انا فيها
لقيت شيماء بتبصلي بغضب
وبتقولي ..
علي فكرة انتي طلعتي بت كدابة
وبعدما ما شتمتني تركتني شيماء وخرجت
وفي اللحظة دي
لقيت ابويا داخل عليا وهو حزين
وفي عنية نفس النظرة الغريبة
فسالتة
وقلت...في اية يا بابا
مالك؟
فا رد ابويا
وقالي...متزعليش مني يا بنتي انا اتفاجئت بالي حصل
قلت...هو اية الي حصل
فا رد ابويا
وقالي...للاسف انتي هيبقي ليكي ضرة
فا هزيت راسي بعدما خمنت الي حاصل
وقلتلة...هو ده الي مزعلك اوي كده؟
عادي بقي مهي الجوازة كلها كانت غريبة من الاول
ولا يهمك يا بابا غلطة وهتتصلح
فا طبطب عليا بابا
وتركني وخرج
اول ما شاف مراة العمدة داخلة علينا
ولقيتني بقول لنفسي
كده وضحت الصورة..
اكيد ابن العمدة مش بيخلف
او عنده مشكلة ما
عشان كدة بيجوزة تاني
ااااه....كده انا فهمت لية
العمدة قال لابويا...
ان العريس هيتكلف بكل حاجة ومش هيكلفنا جنية واحد
واثناء ما كنت شاردة بذهني
لقيت مراة العمدة بتباركلي
وبتقولي...
تعالي بقي يا عروسة لما اعرفك علي عريسك
وفعلا ..
اخدتني من ايدي وطلعنا للدور العلوي
وفضلنا ماشيين في الطرقة الطويلة لغاية ما وصلنا لغرفة من الغرف
وكان مفروض ان ام العريس تفتح الباب علي ابنها
وندخل انا وهي عنده
لكن ...
لقيتها فتحت باب من الخشب
وبعدما الباب الخشب اتفتح..
ظهر خلفة بوابة تانية لكن البوابة كانت من الحديد
وكنت شايفة منها الي جوه الاوضة
وفي اللحظة دي
شوفت شاب زي القمر
ولقيت مراة العمدة بتشاورلي علي الشاب ده
وبتقولي... هو ده حسن ابني
عريسك يا عروسة
فا فضلت اتأمل في العريس
ولقيتة طول بعرض والعز باين علية
لكن...
كان قاعد ساكت وحتي مبصش ناحيتنا
مع انه كان سامع امة وهي بتتكلم معايا
فا قلت لنفسي
يمكن بيحب زوجتة وهما بيجوزوه غصب عنة؟
المهم...
قولتلها.. طب ممكن اسلم علية؟
فا لقيتها بتفتح الباب بحذر
وقالتلي ادخلي
وكنت فاكرها هتفضل معايا لغاية ما اتكلم معاه شوية واخرج
لكن...
اتفاجئت
انها قفلت علينا البوابات من بره تاني
فا ناديت عليها
وسالتها
وقلت ..انتي رايحة فين
فا ردت مراة العمدة
وقالتلي ..رايحة اجيبلك ضرتك (زوجة حسن)
عشان تتعرفوا علي بعض
وصوتها بعد بعد ما قالت جملتها الاخيرة
فا فهمت انها مشيت فعلا
وفي الللحظة دي
لقيتني قاعدة لوحدي مع العريس (حسن)
فا انتظرت انه يكلمني او يبص ناحيتي حتي
لكن حسن متكلمش ولا بصلي
وكان مثبت نظرة علي الدولاب بتاعة
وكانة بيبص علي حاجة عند الدولاب
فا قولت اتكلم انا ...
وافهمة...
اني مش هفرض نفسي علية
وفعلا..
قربت منه
وقلتلة..ازيك يا حسن؟
لكن..
للاسف حسن مردش السلام
ولما لقيتة مش بيرد عليا
كرامتي نئحت عليا
وقولت ادخل في الموضوع علي طول
فا قلت...بص يا حسن
انا فهمت متاخر
انك متجوز واحدة غيري
ومعرفش هما بيجوزوك عروسة تانية لية؟
المهم اني لاحظت
انك مش راضي علي جوازك مني
عشان كدة
انا بطمنك
وبقولك ..اني مش هزعل لو طلقتني
ورجعت لزوجتك الي بتحبها
وانتظرت ان حسن يبدي اي رد فعل لكلامي
لكن لقيتة مازال مثبت عنية ب اتجاة الدولاب
ولما لقيت كده
روحت وقفت ادام الدولاب عشان يبصلي ويسمعني
وسالتة
وقولتلة...
انت مش بترد عليا لية؟
بقولك خلاص جوازتنا مش هتستمر
وانا بنفسي الي هقولهم اني مش عايزاك
وعشان تطمن اكتر
انا هنتظر زوجتك لما تيجي دلوقتي
وهفهمها انهم جوزوني ليك بدون ارادتك
وكان مفروض ان حسن يرد عليا
بعد ما حليتلة مشكلتة
لكن...
لقيتة بيتأملني
وعنية رايحة جاية عليا بتتفحصني
فا بصتلة بتعجب
وقلت بسخرية
منتا هتاكلني بعينك اهوه
امال عاملي مصدوم ومكتئب لية
ولا هو ...
عيني فية.... وبقول ايخية؟
وفي اللحظة دي
لقيت حسن بدء يركز معايا اكتر
لكن...برضوا مكنش بيتكلم
فا استفزني ضعفة ده
وقلتلة
علي فكرة بقي
انا قبل ما اجي هنا
كنت متخيلة ان
ابن العمدة ده
هتبقي شخصيتة قوية
وحاجة كده زي الي بنشوفها في الافلام
لكن دلوقتي...
انا شايفة شخص ضعيف
واهلة بيفرضوا علية عروسة
عشان يتجوزها
غصب عنة
كان لازم
ترفض تعدد الزوجات
طالما مش عايز تتجوز علي زوجتك
وانتظرت ان حسن يرد
لكن
بردوا مردش عليا
لكن...لقيتة بيبصلي وبيبتسم
وهو مازال بيتأملني بعنية الجميلة
فا اتكسفت من نظرات عنية
وحاولت اغير الموضوع
وقلتلة...
لا دا كده بقي واضح ان عندك مشكلة تانية ...
انا معرفهاش
عموما انا كنت جاية دلوقتي عشان ...
اطلب منك تطلقني
فا من فضلك يا حسن تطلقني
وتركتة وكنت همشي
ناحية الباب
لكن...اول ما اعطيتة ضهري
واتجهت للباب
سمعتة وهو بيهمس مع نفسة
وبيقول...
سامع؟
بتقولك طلقها
اطلق صراحها و طلقها
بعدما سمعت همس حسن
مع نفسة
اتهيالي اني سمعتة بيتكلم
فا رجعتلة تاني وانا بحاول افهم هو بيقول اية ؟
واول ما قربت منة
اتفاجئت بحسن
وهو بيبص ناحيتي
وبيشاورلي بوجهة عشان اقترب منه
ولما اقتربت منه بحذر
لقيتة...بيهمس في ودني
وبيقولي ..
اخرجي من هنا
واهربي.... بسرعة
فا فضلت ابصلة
وانا متنحة....
وبحاول استوعب هو بيقول اية؟
فا لقيتة صرخ فيا
وقالي ..
بقولك...
اخرجي واهربي من هنا بسرعة قبل ما يجوا
فا اتفزعت من صوتة
وتحذيرة
واتوجهت ناحية الباب جري
لكن الباب كان مقفول
فا فضلت اخبط علي الباب وانادي
علي مراة العمدة
عشان تخرجني
وفي اللحظة دي
لقيت مراة العمدة بتفتحلي
من بره
لكن...
كان واضح انها مكنتش لوحدها
وكان في شخص خلفها لسة انا مشوفتوش
ولقيت مراة العمدة
بتقولي...
تعالي يا داليا لما اعرفك بضرتك
ووضحت مراة العمدة اكتر
وقالت...
ضرتك عروسة جديدة زيك برضوا
ولسة مكتوب كتابها علي حسن ابني الليلة دي
برضوا
فا اصابتني الدهشة
وسالت ام العريس
وقلت..يعني ابنك
الليلة دي
كتب كتابة علي عروسة تانية غيري؟
يعني ابن العمدة مكنش متجوز ومش بيخلف زي ما كنت فاهمة؟
فا ابتسمت زوجة العمدة
وقالتلي...
سيبك من الاسالة دي كلها
وتعالي اعرفك علي ضرتك
وتراجعت مراة العمدة من امام الباب
وافسحت طريق للعروسة الجديدة
واول ما بصيت علي العروسة
وشوفتها...
اتصدمت صدمة العمر
لاني اكتشفت اني اعرف العروسة كويس اوي
ولقيتني بردد اسم العروسة
بقول...(هند)؟
ينهااااااار مش فايت
انا وهند اتجوزنا
في ليلة واحدة
لعريس واحد
وحسن بيقولي...
اهربي
عارفين ده معناه اية.......؟
صلي علي رسول الله
ليلة الدخلة الذهبية
الجزء العاشر
للكاتبة حنان حسن
بعدما اتفاجئت
بان العروسة الجديدة (ضرتي)
الي اتجوزها
حسن جوزي عليا
في نفس ليلة زواجنا..
تبقي ...(هند صاحبتنا)
اتصدمت صدمة كبيرة
وفضلت افكر
واقول...
حسن شكلة مش طبيعي وكأنة مسلوب الارادة
بدليل ...
ان اهلة هما الي جوزوه
وكتبوا كتابة وهو قاعد في غرفتة
وكمان كتبوا كتابة علي عروستين في ليلة واحدة
وفي اللحظة دي
ربطت بين تحذير حسن ليا باني اهرب
والجمع بيني وبين هند
في اوضة واحدة
عشان كدة
اتفزعت..
اول ما فهمت الي بيحصل
اصل كل الي حاصل
بيقول... في مصيدة اتنصبت ليا انا وهند
ومن البديهي اني اعرف
ان الي نصب المصيدة دي
يبقي الوسيط
وده طبعا لان المهلة الي كان مديهالي انتهت
وانا منفذتش وعدي له
يلهووووووي
معني كده ان الوسيط هيقدمنا انا وهند قرابين للجن ؟
و عملية التبادل هتتم دلوقتي؟
يعني معني كدة اني انا وهند هنموت دلوقتي؟
طب هعمل اية وهستغيث بمين
دنا حتي ممعيش موبيل عشان استغيث با اي حد
وملقتش ادامي غير حسن
وبسرعة جريت علية
عشان استغيث به
وفضلت اتوسلة
واقولة...ارجوك يا حسن انقذنا ...
وخرجنا من هنا حالا
انا وهند
لان حياتنا معرضة للخطر
فا بصلي حسن باسف
وهو باين علية بانة بيتالم
لكن...برضوا متحركش ولا عمل حاجة
واتاكدت في اللحظة دي
ان حسن مسلوب الارادة تماما
فا فضلت اعيط
وقربت من زوجة العمدة
وفضلت اتحايل عليها
واقولها...
ارجوكي خرجينا من هنا
فا بصتلي هند بغيظ
وقالتلي...
عايزة تمشي ...امشي لوحدك
انا هقعد هنا مع جوزي
قلت...
يا حمارة افهمي
احنا لو فضلنا هنا اكتر من كدة
هنموت احنا الاتنين صدقيني
فا بصتلي هند بغضب
وقالتلي
انتي اتجوزتي حسن عريسي...
وسرقتي فرحتي في ليلة العمر
وانا عمري ما هثق فيكي تاني ولا هسمع كلامك
وفي اللحظة دي
شوفنا البوابة الحديد وهي بتتفتح
وبيدخل منها اكتر من شخص
ومن ضمن الناس الي دخلوا الاوضة
كان هاني...
وام هاني
وكام واحد كمان
واول ما دخلوا ام هاني الاوضة
نيموها علي سرير حسن
وساعتها
انا قولت كده خلاص
دي نهايتي
ولقيت رجلي مش قادرة تشيلني
فا قعدت علي الارض مكان ما كنت واقفة
وكانت كل حتة في جسمي بترتعش
وفي اللحظة دي
اتفاجئت بقط اسود بيلف حواليا
وفي الاخر
لقيتة بيتمسح فيا
وبيمسح وجهة بوجهي
ولما القط قرب من وداني
سمعتة بيهمسلي
و بيقولي...
انا اتكتب عليا اني احبك
عشان كده
لازم انقذك المره دي كمان
بعدما اتفاجئت ان القط بيتكلم
اتفزعت اكتر
وازحت القط ب ايدى
وبعدت عنة
لكن..
لقيت القط جه نط علي حجري تاني
ولقيتة بيقولي...
متخافيش...انا (مرازي)
ولاول مره كنت افرح واتنطط م السعادة
لما سمعت اسم (مرازي)
بس خوفت لا يكون جاي في صفهم
وناوي ياذيني معاهم
فسالتة
وقولتلة..
لية يا مرازي عايز تاذيني؟
هو انت مش قولت انك بتحبني؟
فا رد مرازي
وقالي.. انا جاي هنا لحمايتك
فا سالتة
وقلت..امال هما ناوين يعملوا فيا ايه؟
فا رد مرازي
وقال...اصبري وهفهمك
وبدء مرازي يشرحلي الي هيحصل
وقال ..
الوسيط قرر انة ينفذ عملية التبادل بنفسة
فا اتجسد في جسم (حسن)
الشاب القوي
عشان يضمن ان عملية التبادل هتتم بنجاح
وطبعا حسن اتجوزك انتي وهند
عشان يتمم عملية التبادل مع ام هاني
وبمجرد ما ام هاني هتخف
ويرجع لها شبابها... وصحتها هتموتي انتي وهند
ويموت حسن
وكل ده
بمساعدة الساحر اياه
قلت...
ايوه فعلا انا شايفاهم بيجهزوا حسن
و ام هاني جت كمان اهية
اية ديه؟
معني كدة اني انتهيت خلاص؟
طب ايه الحل في المصيبة دي؟
فارد القط
وقالي...الحل بسيط
وهو ...ان الوسيط يتحرق
وبمجرد ما الوسيط يتحرق
ام هاني هتموت
وانتي وهند هتنجوا
وحسن هيتخلص من الجن الي مسيطر علية للابد
فا رديت بحسرة
وقلت..يعني م الاخر
مفيش امل
لان مفيش حد هيقدر يحرق الوسيط
فا همس القط في ودني تاني
وسالني
وقالي..
نظرك قوي؟
قلت..ايوه... لية؟
قال..
عشان تشوفي الوسيط وهو بيتحرق
قلت... بجد هتساعدني؟
فا رد مرازي
وقالي..
ايوه هساعدك
لاني حبيتك و رغبتي فيكي دلوقتي زادت و بقت اكتر من الاول
وقبل ما ارد علية
اختفي مرازي في غمضة عين وملقتش القط حواليا
وكان مفروض اني اجيب شوية فشار..
واقعد اتفرج...
وانعم بمتعة المشاهدة
لكن...
انا ملحقتش اشوف ولا اتابع
زي ما قالي مرازي
لاني اتفاجئت بشخصين اجسامهم ضخمه
جايين بيمسكوني بالقوة
وبعدها...
اخدوني ونيموني جنب هند علي سرير
ونزعوا عننا انا وهند ملابسنا بالقوة
وفي السرير المقابل كانت نايمة ام هاني
ومستعدة لعملية التبادل
وبدء الساحر يأمر حسن ابن العمدة
انه يقوم ويتجرد من ملابسة
وفعلا قام حسن وقف
لكن قبل ما حسن يعمل اي حاجة
فضل يرتعش..
وبعدها بدء حسن ينازع بصوت غريب
واتغيرت نبرات صوتة شيئا فشيئا
حتي اصبح صوتة شبية بصوت الطفل الصغير
وكان يبدوا شخص مختلف تماما
وهو بيتحدث مع الساحر
وكان واضح علي الساحر انة منزعج
بعدما كلم حسن
وسمع منه شيئ رعبة
وكل مرة كان بيحاول فيها الساحر
انه يسيطر علي حسن
كان حسن بيصرخ فية وبيهاجمة بشراسة
وفضل بعدها حسن يصدر اصوات مرعبة
فا اتبرجل الساحر
لما شعر بان في حاجة غلط بتحصل
ولما اتاكد الساحر ان الوسيط بيحترق
بدء يتلوي تعاويذة كلها
لينجي الوسيط
لكن محاولات الساحر بأت بالفشل
وفجاءة
وقع حسن علي الارض
مغشيا علية
وفي اللحظة دي
نكس الساحر راسة
وتراجع للخلف
فا بص هاني لامة
واتفاجئ
انها غمضت عنيها...
وقطعت النفس
فا حاول انه ينعشها ويفوقها
لكن...
هاني اكتشف ان امة قد فارقت الحياة
وفي اللحظة دي
افاق حسن من الاغماءة
الي كان فيها
وشاهدني انا وهند واحنا متجردين من ملابسنا
فا ثار واتعصب
وثار اكثر لما شاف الساحر واعوانة
وهما مكتفين ايدينا في السرير
فا قام حسن
واطاح بجميع الرجال الي في الغرفة
وفي اللحظة دي
شوفت ادامي حسن جديد تماما
وتقريبا كنت شايفة شخص جسمة بقوة الاسد
وشخصيتة بصلابة الحديد
وساعتها حمدت ربنا
وقولت..الحمد لله كده يبقي مرازي صدق في كلامة وخلصنا من الوسيط
عقبال يارب ما اخلص من مرازي
المهم..
لما العمدة ورجالتة سمعوا الجلبة الي في اوضة حسن
دخلوا جميعا لمساندة ابن العمدة
ولما شافوه بيضرب الساحر واعوانة لوحده
فا دخلوا هما كمان
وقيدوا الجميع
وبعدما انتهوا منهم
انتظروا اوامر حسن
فا بصلهم حسن
وقالهم...
ارموهم في الزريبة لغاية ما الحكومة تيجي تاخدهم
وفعلا اخدوهم رجالة العمدة ونزلوا بيهم جميعا
وفضل حسن معانا
انا... وهند
وفضل يبصلنا وهو مستغرب منظرنا الغريب
فا صرخت فية
وقلتلة...
ما تفكنا يا عم انت
ولا عاجبك منظرنا كدة؟
فا بصلي حسن بتعجب
وسالني
وقالي ..انتي مين ؟
قلت..انا داليا
مراتك حاليا
وهبقي طليقتك مستقبلا
فا فك قيودنا بقي الله يكرمك
وفعلا اطلق حسن القيود من ايديا انا وهند
فا ابتسمت هند لحسن وقربت منه
وحاولت تتودلة
لكن...
حسن تجاهل ملاطفة هند
واستوقفني
ووجه كلامة لينا احنا الاتنين
بمنتهي الحسم
وقال..
العمدة التزم بكلمة ادام الناس
واعلن ميعاد الفرح
ولازم انتوا الاتنين تفضلوا هنا
ومينفعش حد فيكم يمشي
وسابنا انا وهند ونزل
.
وفي اللحظة دي
لقيت القط الاسود ظهر تاني
وفضل يتمسح فيا
وفي الاخر
همس مرازي في وداني
وامرني هو كمان باامر صارم
عارفين مرازي امرني
باية........؟
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
يتبع مع تحياتي
الروايات الاكثر قراءه👇👇👇