قصة اغتصبني زوج اختي ليلة زفافها الجزء الثاني والاخير
قصة اغتصبني زوج اختي ليلة زفافها الجزء الثاني والاخير
القصه كاملة الاحداث
ﺯﻭﺝ ﻳﺤﺮﺭ ﻣﺤﻀﺮﺍً ﺿﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ !
ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻫﻮ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻏﺘﺼﺒﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﺛﻢ ﻫﺮﺏ !
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﺭ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﻨﺴﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻠﺪﻩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻷﻏﺮﺏ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﺳﺮﺍﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻳﺆﻛﺪﺍﻥ : ﺍﻥ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻵﻥ !
.. ﻭﺗﺄﺑﻄﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺎﺋﺪﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ !
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻼً ﻭﻗﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﺑﺴﻴﻂ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﻨﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼً ﻟﻜﻲ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻋﺮﻭﺳﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺩﺕ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻇﻨﻨﺘﻬﺎ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﺮﺗﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺰﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﺛﻢ ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﻷﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ . ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ . ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻫﺎ . ﺍﺣﺴﺴﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ . ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻲ ! ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻭ ﺍﺗﻨﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻠﻤﺖ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ ﻟﻘﺪ ﻏﺪﺭ ﺑﻲ ﺯﻭﺝ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ . ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻵﻥ . ﻛﺘﻤﺖ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻟﻢ ﺍﺑﺢ ﺑﺎﻟﺴﺮ ﻷﺣﺪ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ ﺍﻣﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﻠﺔ ﺍﻟﺸﻨﻌﺎﺀ !
ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻴﺮﺍً ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺅﻫﺎ ﺳﺮﺍً، ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻱ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ !ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻨﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻥ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻗﺪ ﻓﻀﺤﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻣﻌﺘﺮﻓﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺣﺪﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ - ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﺍﺳﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺸﻞ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻣﺴﻜﻦ ﻷﺳﺮﺗﻪ !
ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺟﺴﺪﻱ . ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﺮﺝ ﺳﻜﻴﻨﺎً ﻣﻦ ﻃﻴﺎﺕ ﻣﻼﺑﺴﻪ . ﻭﺷﻬﺮﻩ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻫﺪﺩﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻟﻮ ﺻﺮﺧﺖ !!
ﺛﻢ ﺟﺮﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﺗﻮﺳﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺣﻤﻨﻲ ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻲ ﻓﻘﺪ ﻇﻨﻨﺘﻪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﺧﻲ ﺍﻻﻛﺒﺮ . ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﺋﺒﺎً ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺑﻲ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ! ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺍﺑﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺑﻜﺎﺋﻲ ﻟﻢ ﺍﺟﺒﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ . ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻟﻴﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ . ﻭﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻻ ﺃﺑﻮﺡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﻷﺣﺪ .. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﻵﻥ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ !
ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻪ ﻫﺬﻩ؟
ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻭﺻﻤﺘﻪ ﻭﺍﺟﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ : ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻥ ﻧﺠﻠﺲ ﻣﻌﺎ ﻭﻧﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻓﻀﺤﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ .
ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻛﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻫﻨﺎ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ . ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺣﺰﻡ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻭﻻﺩﻩ ﻭﺣﻤﺎﺗﻪ .
ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ . ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ .. ﻓﻠﺴﺖ ﺟﺒﺎﻧﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺻﺤﻴﺢ . ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺭﺳﻤﻲ .
ﻭﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﻤﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻟﻦ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﻦ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻲ ﺑﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ . ﻟﺘﻘﺘﺺ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﻨﻪ !
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﺭﻱ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻘﺪ ﺣﻄﻤﻨﻲ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﻣﻌﺬﺑﺔ !
ﻭﺗﺄﺑﻄﺖ ﻣﻨﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﺭ ﻣﺤﻀﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻭﺍﻣﺮﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻀﺒﻂ ﻭﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ
تعليقات
إرسال تعليق