أعلان الهيدر

2023/07/27

الرئيسية رواية عروس آلآلفآ ( الهجينه ) الجزء الثاني الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم ماهي احمد

رواية عروس آلآلفآ ( الهجينه ) الجزء الثاني الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم ماهي احمد

رواية عروس آلآلفآ ( الهجينه ) الجزء الثاني الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم ماهي احمد


( الفصل الثاني عشر من الجزء التاني ) 

البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى

هدير : الرساله وصلت 

داغر : اقريها بسرعه 


(ساره بتقول انها بقت من ضمن فريق العربي وبقي بيثق فيها بدليل انه امر حسام انه ياخدها معاهم تقدر تجيب لك كل حاجه انت عايزها وازاي نقدر نق"تلهم وعرفت كمان مين  الخاين اللي في وسطنا وبيوصل كل المعلومات للعربي )


( داغر كان قلقان ومتوتر ) 


داغر : سكتي ليه .. قولي مين 


( رفعت وشها وبصتله ) 


هدير : استنى لسه بتكتب 


(داغر كان مستعجل جدا .. استنى لحظات قليله )


داغر : هاااا .. بعتت قالت مين 


( هدير اول ما شافت الاسم اتصدمت ) 


داغر : سكتي ليه انطقي 


هدير : بتقول .. بتقول ان .. ان يزن .. يزن هو الخاين 


( داغر ضم حواجبه باستغراب ) 


داغر : يزن !! 


( قعد القرفصاء قدامها وهو مش مستوعب الاسم اللي نطقته ) 


داغر : يزن .. بتقولي يزن 


( صوته بقى أعلى ) 


داغر : يزن هو الخااااين 

هدير : اهدى ياداغر ووطى صوتك حد يسمعنا 


( اداها ضهره ) 


داغر : انا مش هسيبه .. انا لازم اق"تله .. 


( قامت ووقفت وبقت وراه ) 


هدير : داغر ممكن تهدى ساره لسه بتكتب انا لايمكن اصدق ان يزن هو الخا"ين صدقني 


داغر : عايزاها تكتب تقول اي تاني ما خلاص اللي عايزين نعرفه عرفناه 


( هدير بصت في فونها تاني لاقت ان ساره لسه typing ) 


هدير : بتكتبي اي ياساره كل ده 


-------------------------


( ساره واقفه في مخزن كله ادويه ورفوف من حديد كانت متوتره جدا تكتب كلمه و تبص وراها علي الباب ) 


ساره : يزن هو اللي بيوصلهم كل حاجه عننا .. عرفوا الجزار من خلاله بيعرفوا طريقنا منه حتى لما كنا في المزرعه عرفوا طريقنا منه هو مش مني ياداغر .. العربي مطلعش سهل احنا استقلينا بالعربي اوي 


----------------------------

داغر : بعتت قالت اي انطقي 


( هدير سكتت لحظات وهي مش مصدقه اللي بتقراه ) 


داغر : انطققققققي 


( هدير اتفزعت من مكانها من صوته اللي بقى مرعب في ثواني لدرجه ان الفون وقع من ايدها ) 


هدير : بتقول .. 


( بلعت ريقها ) 


هدير : ان .. ان هو السبب في كل اللي حصلنا .. وهو السبب كمان انهم يتحالفوا مع الجزار ضدنا وان قالهم علي الجزار 


(داغر ضم قبضه ايده وداس علي سنانه ونفسه بقي طالع نازل من كتر الغضب )


(هدير قربت من داغر وسابت الفون اللي وقع من ايدها في الارض علي التلج)


هدير : داغر ارجوك لازم نفكر بالعقل 

داغر : ________

هدير : فكر .. فگر لو لدقايق مش اكتر مش يمكن هما كشفوا ساره وعايزين يوقعوها 


( نظر لهدير نظره غضب وقرب منها وهي  بترجع خطوات لورا وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه ) 


----------------------------------


( ساره كانت بتكتب مسيچ والفون بتاع هدير كان في الارض وهي مستعجله والخوف والرعب واكل قلبها لدرجه ان جبينها بقي كله عرق لسه هتكمل المسيچ سمعت صوت خطوات بره المخزن جايه عليها  ) 


ساره : هدير  ماتخليش داغر يأذي يزن يزن مالوش ذ

... 


( ولسه هتكمل بقيت المسيچ الباب اتفتح عليها ساره بصت وراها علي الباب وتنحت ) 

-------------------------


داغر : انتي لسه بدافعي عنه 


هدير : مش .. مش بدافع .. بس .. بس بحاول افكر بصوت مسموع معاك .. انت دلوقتي غضبان عشان مو"ت ميرا وكلنا غضبانين بس ...


( قطع كلامها ) 


داغر : ماتفكريش .. اوعي تفكري مره تانيه ومافيش حد خسر فيكم قدى كلكم ماخسرتووش زيي.. محدش فيكم حزين علي مو"ت ميرا زيي .. والسبب في مو"تها 


( رفع صوباعه وبيشاور جهه الشمال وهو ضاغط علي سنانه ) 


داغر : قاعد وسطنا في بيتي  وبتقوليلي اهدى وافكر .. اهدى وافكر ازاي .. ازاااااي 


--------------------------


( ساره كانت ماسكه الفون في ايديها وحطاه ايديها جنبها واستخبت بسرعه في ركن في المخزن  بتبص لاقت حسام دخل المخزن وفتح النور دخل بخطوات بطيئه وهو بيبص شمال ويمين  وبيدور ما بين الرفوف علي  الادويه ) 


داست بصباعها علي كلمه ارسال وبعتت المسيچ اللي لسه مكملتهاش وهي خايفه حطيت ايديها علي بوقها عشان صوت نفسها مايطلعش بس صوت دقات قلبها من كتر الر"عب والخو"ف لا حسام يشوفها وهي معاها الموبايل ويقرأ الرسايل كان أعلي والعرق كان نازل من جبينها غمضت عنيها جامد اوي ودم"وعها نزلت منها حسام سمع صوت حركه بسيطه بص وراه وهو مضيق عنيه ورافع حاجبه الشمال وابتسم ) 


حسام : انا سامع صوت دقات قلبك وهي بتترعش من الخو"ف 

بس ياترى صوت دقات قلب مين اللي بدق بالسرعه دي .. 


(حسام قرب وفي لحظه كان في ركن المخزن )


( بنظره خبيثه واستفزازيه ) 


حسام : بخ .. مسكتك 


( بيبص قدامه مالقاش حد بص في الارض لقي حاجه بتجرى ) 

 لقاها قطه 

القطه نونوت في وشه وطلعت تجرى وهي بتجرى طلعت علي رف من رفوف الادويه  ووقعت الادويه وعملت صوت كبير في المخزن ساره وقتها استغلت الصوت و اتحركت بسرعه وراحت استخبت وراه  في ركن تاني بس الفون اللي معاها وهي بتستخبى وقع منها اتكسر في الارض حاولت تجيبه مالحقتش واستخبت بسرعه في مكان تاني ) 


(حسام بابتسامه خبيثه )


حسام : حتي القطه بتجرى مني .. 


( هز راسه شمال ويمين ) 


حسام : انا مش فاهم لا بشر بيحبوني ولا حتى حيوانات مع اني كيوت ود"مي شربات .. 


(بيبص لقى مرايا قدامه وقف قدامها وهو مبتسم  )


حسام : قطعه من السكر يااخواتي .. طيب في حلاوه كده انا عن نفسي ماشوفتش .. 


( بيكلم نفسه وهو باصص في المرايا وابتدت الابتسامه تنمحي من علي وشه ) 


حسام : اي الفرق بيني وبينه ياهدير .. ليه ماحبتنيش .. ده انا عملت كل حاجه عشانك انتي .. عشانك انتي وبس ولسه هعمل عشان ارضيكي .. عشان ترجعي لحضني اللي سبتيه عشان واحد زي داغر 


( ضرب بأيديه علي صدره وطلع ضوافره وضغط علي ايديه جامد لدرجه ان ضوافره غرزت في بطن ايده والد"م بقي بينزل منها ) 


حسام : وهترجعيلي ياهدير برضاكي او غصب عنك 


( حسام في لحظه اخد الادويه اللي كان جاي ياخدها واختفي من المخزن ساره طلعت من الركن بتاعها ومشيت علي طراطيف صوابعها لمت الفون اللي اتكسر وكل حته فيه بقت في ناحيه وطلعت بسرعه علي اوضتها وقفلت الباب وراها ) 


------------------------------------


(هدير وصلتها مسيچ ساره وشافت الفون بيتهز .. سابت داغر وجريت بسرعه اخدت الفون وفتحت المسيچ )


هدير : ساره بعتت مسيچ تانيه 


( بفرحه ) 


بتقول فيها  انك ماتأذيش يزن وانه مالوش ..


داغر : مالووش ايه .. كملي 


هدير : معرفش مافيش غير حرف ال ( ذ ) اللي مكتوب  


اكيد في حاجه حصلت خليتها ماتقدرش تكمل المسيچ 


(هدير كتبت مسيج لساره )


هدير : مالووش اي ياساره كملي 


( هدير بعتت المسيج لاقت علامه واحده بس اللي ظهرت) 


( بصت لداغر ) 


هدير : علامه واحده بس اللي ظهرت معنى كده انها قفلت الواتس اكيد هتفتح تاني ارجوك ياداغر ارجوك ما تأذيش يزن اسمع كلام ساره .. اكيد في مبرر عندها .. هي اكيد عارفه بتعمل ايه .. وهتبعتلنا تاني تقولنا علي اللي حصل بالتفصيل 


( داغر سابها واداها ضهره ) 


داغر : مافيش مبرر للخيانه وهو خان 


( داغر لسه هيتحرك ويروح ليزن  وبعد عن هدير تقريبا مترين هدير بقت تتكلم بصوت أعلى ) 


هدير : انت عمرك في يوم ما سمعت كلامي .. دايما شايفني مابفهمش .. شايف دايما انك انت الصح والدنيا كلها غلط 

بس انا عايزه اقولك علي حاجه .. لو روحت دلوقتي وقت"لت يزن هترتكب غلطه هتفضل تندم عليها طول عمرك ومافيش حد من اللي موجودين دوول كلهم هيشفعلك في  غلطتك وانا أولهم 


( داغر وقف ومكملش في طريقه وكان مدي هدير ضهره وحاطط ايده الاتنين في جيبه وطبعا الايس كاب والبيزونت اللي مابيقلعهووش شال ايده من جيبه وشال البيزونت من علي راسه وبص وراه لهدير ) 


داغر : انتي ليه مصممه انه بريء مع انك قرأتي المسيچ بنفسك 


( وهي بتبكي ودموعها نازله منها ) 


هدير : عشان بفهم في معادن الناس اللي قدامي ويزن شخصيه من الشخصيات  النادره اللي لا يمكن تخون 

اديله فرصه .. وحياه ابننا اللي لسه ماشفش النور .. اديله فرصه لحد ما ساره تبعت مسيچ وتفهمنا بالظبط ليه ما نأذهوش مع انها باعته انه خاين 


( اتنهد واخد نفس عميق ) 


داغر : قدامك يومين .. يومين بالظبط حتى لو ساره مابعتتش .. هفصل جسمه عن رقبته 


( هدير شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه وداغر اختفى من قدامها ) 


-----------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------


( ساره قفلت علي نفسها الاوضه وحطت الموبايل المكسور علي السرير وبصت علي الشباك يمين وشمال عشان تشوف في حد جاي ولا لاء قفلت الشباك وضمت الستاير وقعدت علي السرير مره تانيه وهي بتحاول تلم الموبايل مره تانيه وتصلحه بتبص لاقت الشاشه اتكسرت ومش نافعه مره تانيه خلاص ضغطت علي سنانها ومن كتر غيظها رمت الموبايل في الارض بأقوى ما عندها ..

 بلعت ريقها واخدت نفس ورجعت بصت للموبايل في الارض ودموعها في عنيها )


ساره : داغر .. داغر كده هيأذي يزن ..


( نزلت في الارض وقعدت علي ركبها وهي بتلم الموبايل اللي في الارض وايديها بتترعش ومش قادره تتمالك نفسها ) 


ساره : اكيد ..  اكيد المسيچ ما وصلتهووش .. داغر معرفش الحقيقه لازم يعرف الحقيقه كامله 


( ساره انهارت وقعدت في الارض وسندت علي الحيطه وهي بتبكي ومش عارفه تتصرف ازاي بعد ما الموبايل اتكسر خو"فها علي يزن لغى عقلها ومابقيتش عارفه تفكر سندت راسها لورا وغمضت عنيها وبقت تفتكر اللي حصل من شهرين  وهما في مزرعه داغر وجدته وقتها كانت لسه عايشه مامتنتش ) 

---------------------------------( flash back )-----------------------

(ساره كانت قاعده مخنوقه في الجنينه بره من اللي حصل بعد ما يزن شافها وهي في حضن عمار داغر في لحظه جه وقعد جنبها ساره اتفزعت اول ما قعد جنبها )


( وهو قاعد جنب ساره وباصص قدامه ) 


داغر : اي شوفتي عفر"يت 


( وهي متوتره بلعت ريقها ) 


ساره : ل.. لا .. لا طبعا يعني 


داغر : متوتره ليه .. حاسك مش على بعضك .. اهدي شويه 


( بلعت ريقها ) 


ساره : انا .. انا اصلا هاديه 

داغر : ولما انتي هاديه صوت دقات قلبك خرمت طبلت ودني ليه


( ساره ضمت حواجبها باستغراب ) 


ساره : انت عايز ايه ؟ 

داغر : هتعرفي ماتستعجليش بس عايزك الاول تعرفيني كل حاجه عن عمار وعن يزن وعن شمس وطبعا عن نفسك 


( ساره قامت وقفت بنرفزه ) 


ساره : ومش معنى انا .. ما تروح تسأل عمار ولا يزن هما هيعرفوك بنفسهم اكتر 


( جت تمشي خطوه قدام داغر جابها وشدها من جسمها ولزق جسمها علي جذع الشجره وهو غارز ضوافره في رقبتها ) 


داغر : بعتيهم ولا لسه بتفكرى 


( وهي مش قادره تتنفس ) 


ساره : انت .. انت بتقول ايه .. ا.. اا.. اابي.. اابيع م.. ميين 


داغر : كلمه تانيه هتكدبي عليا فيها هفصل رقبتك عن جسمك حالآ .. 


ساره : خ .. خلا.. خلاص .. هق .. هقول 


( داغر سابها وبعد عنها خطوه وساره شهقت واخدت نفسها ) 


(داغر بكل برود وهدوء حط ايده علي شحمه ودنه )


داغر : گلي اذانآ صاغيه 

بس خللي بالك اي كلمه كذب هتطلع من بوقك هعرفها وصدقيني مش هتحبي  تعرفي انا ممكن اعمل فيكي ايه لما لو حسيت انك بتكذبي 


  ( وهي بتبكي )


 ساره :  عايز تعرف .. عايز تعرف ايه ؟ 

داغر : گل حاجه عنكم كلكم 


( ساره ابتدت تحكي كل حاجه عن نفسها لداغر وعن عمار وعرفته ان والدته باعت عمار .. وان والعربي بياخد الاطفال الصغيره يربيهم عشان يبقوا دراعه اليمين كل حاجه حرفيا وكل اللي حصلهم لحد اللحظه اللي جت فيها في المزرعه  ) 


داغر : حلو اوي الكلام ده .. بس نسيتي تشرحي انتي ازاي مع العربي بعد ما قت"ل والدتك ؟ 


( ساره وهي بتعيط ) 


ساره : انا مش معاه مين قالك اني معاه .. محصلش 

داغر : طيب احكيلي بقي اللي حصل 


ساره : العربي لما حبسني في اوضه وحبس يزن وعمار في الاوضه التانيه فتح علينا غاز عشان يمو"تنا ومع انه معاه شمس وكان ماسكها بس كان عارف ومتأكد ان عمار مش هيمو"ت بسهوله لبسني قناع وبقيت اتنفس منه من كتر الغاز ووراني الكاميرات وامي سايحه في د"مها وقالي ان لو قولتلوا علي خطوات يزن وعمار وطريقهم وكل حاجه بيعملوها هيسيبهم يعيشوا .. وهو عارف يزن وعمار بالنسبالي ايه وقتها مكنتش اعرف شمس اوي وهو مش عايز غيرها ولو نفذتله اللي هو عايزه هيسيبهم يعيشوا ..


داغر : طيب ما هيسيبك تعيشي انتي كمان 

ساره : مش هكذب عليك فكرت في حياتي برضوا ما انا مش هبدي واحده معرفهاش عن يزن وعمار وعلى حياتي بس وبرغم كل ده ماوافقتش والله ياداغر ماوفقت .. ولما ماوفقتش سابني ام"وت وشال مني القناع وكنت هم"وت فعلا لولا ما يزن وعمار انقذوني 


داغر : ودلوقتي وبعد اللي حصلكم ده كله لسه بتفكرى 


( ساره اخدت نفس عميق واتكلمت بارتياح) 


ساره : لاء .. انا لا يمكن أأذي يزن او عمار 

داغر : بس انا بقى عايزك تأذيهم 


( بصت وراها لداغر ) 


ساره : انت بتقول ايه ؟ 

داغر : عمار مش عارف قد ايه هو قوي وعن"يف ويقدر ينهي كل اللي بيحصله ده لو أمن بنفسه وأمن انه اقوى من العربي واللي زيه ... انا مسافر بكره انا وهدير اتصلي بالعربي وكلميه وقوليلوا علي مكانه وانك موافقه انك تبيعي عمار ويزن 

ساره : ازاي ابيعهم ده ممكن يمو"توا ومذ معنى دلوقتي ابيعهم ما انا مارضيتش قبل كده 

داغر : عمار طول ما هو مش عارف قيمه نفسه هتفضلوا هربانين طول عمركم.. واقنعيه انك فكرتي بس بشرط انك عايزه تبقي واحده منهم عشان تبقي اقوى وتعيشي مدى الحياه 


ساره : تفتكر عمار فعلا قوي 


داغر :  عمار قوته الحقيقيه بتظهر لو حد فيكم سواء انتي او يزن او شمس بقيتوا في خطر يعني من الاخر كده لازم يشعر انكم هضيعوا من ايده عشان القوه اللي جواه تظهر وتبان 


انا راجع المانيا  بكره انا وهدير ورعد وهخلي جدتي تمشي من المزرعه هي وميرا وهتفضلوا فيها لوحدكم .. وانا متأكد ان عمار هينهي كل شىء بكره وهينتصر علي العربي وياسين 


ساره : تفتكر 

داغر : لو عمار أمن بنفسه وبمدى قوته افتكر جدا ..


داغر رفع البيزونت على راسه وحط ايديه الاتنين في جيوبه وجه يمشي 


ساره : داغر 


( بص وراه ) 


ساره: عرفت منين اني ممكن اكون بفكر في كلام العربي او 

داغر : تقصدي ممكن تخونيهم 


ساره : انا لا يمكن اخون


( لسه هتكمل ) 


داغر : من صوت نفسك كل ما اقرب منك من توترك وصوت دقات قلبك اللي بتزيد كل ما تيجي سيره العربي .. خلتني اشگ فيكي 


( داغر في لحظه اختفى وساره اخدت نفس وغمضت عنيها ) 


( ساره بعدها اتصلت بالعربي وقالتله علي مكانهم وانها عايزه تبقي منهم بس اللي مكانوش عاملين حسابه هو ان حسام اتحول وقتها ) 


--------------------------( في الوقت الحالي )-----------------------


(ساره فاقت من سرحانها علي خبط الباب )


(اول ما سمعت الباب بيخبط بسرعه شالت الموبايل المتكسر وبعدته وخبته بعيد )


( مسحت دمو"عها بأيديها وقامت تفتح الباب ) 


ساره : ايوه .. ايوه جايه مش واقفه علي الباب انا 


صابر : كل ده عشان تفتحي الباب 

ساره : وانت مالك وبعدين انا كنت نايمه .. مافيش غيرك انت اللي هيحاسبني 


صابر : انا ماقصدش حاجه يا انسه ساره انا خوفت عليكي مش اكتر 

ساره : لا ياخويا خاف علي نفسك ..كل واحد هنا عارف كويس اوي يخللي باله من نفسه ازاي وبعدين انت جاي ليه عايز ايه ؟ 

صابر : العربي بيه اخيرا جاهز عشان يشوفگ وتشوفيه بس مش عايزك تستغربي من ساعه فگ اللعنه وانتي ماشفتهووش فا انتي لو شوفتيه ممكن ماتعرفهووش 

ساره : ماتقلقش .. مهما اتغير هتفضل نظره عنيه مرعبه مهما حصل 

صابر : طيب تعالي معايا 


(ساره طلعت مع صابر وقفلت الباب وراها صابر ركبها اسانسير ونزلوا بي تحت الارض بتبص لاقت الجزار مستني هو كمان يقابل العربي وقفت جنبه ) 


ساره : احنا هنا مستنيين الستاره تفتح ولا ايه ؟ 


(حسام جه من بعيد وهو بيقرب منها بخطوات ثابته ) 


حسام : مش هتستى كتير ياقلب اخوكي .. كلها ثواني مش اكتر 


ساره بتبص لاقت اللي بيتحرك قريب منها هي والجزار بس من كتر سرعته هي مش شيفاه بصت شمال ويمين حواليها لاقت مره واحده اللي مسكها من رقبتها ورفعها فوق بأيديه وروحها كانت هتطلع في ايده 

العربي : اي رأيك في شكلي الجديد ياحبيبه بابا .. حلو كده بذمتك مش رجعت وبقيت ابن التلاتين من جديد 


( ساره حطت ايديها الاتنين علي ايد العربي بقت تحاول تنزل ايديه مش قادره تاخد نفسها خلاص هت"موت .. وهي بتضر"ب علي ايديه بأيديها الاتنين  ) 


ساره : سي .. سيب.. سيبني هم.. همو..ت 


( بكل برود بص جنبه لحسام وهو رافع ساره لفوق ) 


العربي : ممممم بيقولوا ان في ما بينا خاين .. صح ياحسام 


( حسام ابتسم ابتسامه سخريه ) 


حسام : صح ياحبيب اخوك 

العربي : بصراحه لاء بس شاكك واللي هيخلينا نتأكد لو داغر عرف ان يزن هو الخاين اللي ما بينهم داغر لو قت"له هزعل اوي عليه اصله ده كان منبع المعلومات اللي بنطلع بيها 


(الجزار بص  لحسام وهو مربع ايديه )


الجزار : ولو مامتش 

حسام : يبقى ظلمنا ساره ومن اللحظه دي هتبقى فعلا مننا 


( العربي حدف ساره بعيد في الحيطه ونده على صابر ) 


العربي : صاااابرر


صابر : اؤمرني ياعربي بيه 

العربي : خد حبيبه بابا 


( بص لساره ) 


العربي : هو مش انا برضوا اللي مربيكي تبقي حبيبه ابوكي 

حطها في اوضه واقفل عليها كويس لحد ما نتأكد ان ساره خاينه ولا لاء لو داغر وصله معلومات عن خيانه يزن يبقي هي الوحيده اللي وصلتله المعلومه دي .. لو معرفش يبقي ساره براءه انت فااااهم 


صابر : فاهم .. فاهم ياعربي بيه 


صابر اخد ساره وقومها معاه واخدها حطها في اوضه المخزن 


صابر : ياريت ماتتحركيش من هنا .. وياريت فعلا ماتكونيش مع داغر انتي هنا في الجانب الصح 


( ساره بقت قاعده في الاوضه وهي هتتجن وبقت تسأل نفسها الف سؤال واولهم ياترى شافوا عليها اي خلاهم يشكوا فيها ) 


----------------------------

الجزار : كل واحد فيكم حقق اللي بيتمناه وانا لسه ياعربي 


( هز راسه شمال ويمين حاجه بسيطه ) 


العربي : اي .. اي .. بتقول عربي كده من غير القاب .. عادي كده 


الجزار : انت ناسي انك قاعد في قصري 


(العربي شاور بأيديه للخلف )


العربي : قصدك كان .. كان القصر بتاعك .. دلوقتي بقي بتاااااعنا 


(الجزار بص جنبه لحسام .. حسام هز راسه بالموافقه وهو بيبتسم ابتسامه سمجه )


حسام : اه بتاعنا مش بتاعك كمان 

الجزار : يعني ايه 


العربي : اهدى ياجزار اهدى .. مع الايام القصر هيبقي اتنين والاتنين هيبقوا تلاته وهيبقى عندك جيش من المستذئبين بيحموك وواحده واحده هنملك العالم كله بس كله بالصبر فات كتييييير مابقاش الا القليل 


حسام جه يمشي 


العربي : رايح فين 

حسام : نازل عند الغريب 

العربي: برضوا عملت اللي في دماغك 

حسام : مش هسيبه .. هخليه يند"م علي اليوم اللي اتولد فيه 

هخلي يق"تل اهله وعيلته كلها واحد واحد بأيديه المو"ت مش هيطفي النار اللي جوايا من ناحيته هخلي يقف قدام ميرا ويا يقت"لها يا تق"تله وانا هفضل اتفرج من بعيد 


( حسام في لحظه مشي ونزل عند الغريب واول ما نزل لقى الغريب البلطو بتاعه مرمي في الارض وعليه بقع د"م ) 


( وميرا لابسه المريله وقعده القرفصاء وبتمص د"م واحد مي"ت قدامها في الارض ومديه لحسام ضهرها وهي بتمص في د"م الجثه اللي قدامها حسام اتخض خاف لا يكون اللي قدامها ده الغريب وهما لسه محتاجينه  ) 


( جرى بسرعه عليها وزقها وقومها بيبص لقاه ج"ثه واحد من رجاله الجزار مش الغريب اخد نفس ومسكها ضربها علي ايديها ) 


حسام : تؤ .. تؤ .. تؤ .. كده كخ .. كده وحش ماينفعش ابدا ناخد وجبه الغدا بتاعتنا بالشكل المقرف ده 


لازم ناكل ومانبهدلش هدومنا 


( جاب فوطه من جنبه وبقي يمسحلها شفايفها ووشها من الد"م اللي عليهم ) 


حسام : انا عارف انك جعانه .. بس انا هعلمك ازاي تاكلي وتتحركي بس بشرط 


( بص في عنيها وركز في عنيها كويس اوي ) 


حسام : تنسي كل اللي فات وتسمعي كلامي من غير ما تناقشيني في حرف فهماني ياميرا 


( حسام يقدر يتحكم في اللي هو محولهم وبس وكانت اولهم ميرا   ... وقدر يخليها تنسى كل اللي حصل زمان ومابقيتش تشوف في الدنيا غيره) 


ميرا هزت راسها بالموافقه 


(حسام سقف بأيديه بشغف )


حسام : جميل اوي يبقي نبدأ من جديد 


حسام : غرييييييب سامع صوت نفسك انت فين 


( الغريب طلع من الركن اللي كان مستخبي فيه وهو خايف من ميرا ) 


حسام بص لميرا 


حسام : الغريب ده تابعنا مش للاكل اتفقنا ياحبيبه اخوكي 


( ميرا هزت راسها بالموافقه ) 


ميرا : اتفقنا 

-----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------


( عمار اخد يزن هو وشمس وطلعوا علي اوضته ) 


عمار : نام شويه ياصحبي لازم ترتاح انت بقالك اكتر من يومين ما نمتش وعنيك ماشافتش النوم 

يزن : انام ..وتفتكر العين ينفع تغمض والعقل مابيبطلش تفكير ..ازاي ياعمار انام وانا شايل ذنب ميرا 


( عمار حط ايده بسرعه علي بوق يزن وبص شمال ويمين وهما في الاوضه ) 


عمار : اوعى اسمعگ تقول الكلام ده تاني .. داغر ورعد لو عرفوا ان انت اللي اختارت موتها مش هيسيبوك الا وانت م"يت وانا هقف في وشهم عشانك .. انا مش هتحمل حد يلمس منك شعره ياصحبي وخصوصا بعد خيانه ساره .. عشان خاطرى يايزن .. عشان خاطر اخوك ياخنزير .. انسى وانسى ساره والله ما تستاهلك 


( شمس اتنهدت وراحت عشان تقفل الشباك عشان يزن يرتاح وينام ) 


شمس : أتعلم ان كل مر سيمر .. كل شىء يبدأ كبير ومع الوقت يصبح صغير حتي اوچاعنا  صدقني فأنا مررت بالكثير فصدمتي بساره ليست بقليله ولكني تعودت علي صدمات اكثر منها بكثير 


(يزن شاورلها براسه بالموافقه وحاول يهدى نفسه شويه )


(عمار وشمس طلعوا وقفلوا الباب وراهم )


---------------------( بقلمي مآآهي آآحمد)------------------------

( غرام وعز قاعدين في اوضتهم وغرام الطفله سانده راسها علي رجلها ونايمه وغرام بتملسلها علي شعرها بالراحه ) 


غرام : وبعدين ياداغر احنا هنفضل هنا كتير .. انا حاسه ان في حاجه اكبر من انك تنتقم عشان خاطرى هي اللي مخلياك قاعد هنا 


(عز اتردد في الكلام )


عز : حاجه .. ممم تقصدي حاجه زي ايه 


(شالت رجلها من تحت راس الطفله بالراحه جدا ونيمتها علي السرير ) 


غرام : معرفش .. معرفش ياعز .. بس حاسه .. حاسه انك متغير حاسه ان اللي رابطك من المكان حاجه اقوى من اللي بتقولهالي 


( حطت ايديها علي خده وبصيتله في عنيه ) 


غرام : عز عشان خاطرى ماتخبيش عني حاجه .. انا محتاجه افهم ايه اللي جواك 

عز : ____________


( بتساؤل ) 


غرام : قلبي بيقولؤ اني احساسي صح 

عز : غرام انا عايزك تطمني بس كل اللي عايز اقولهولك ان في شىء مشترك بيني وبين داغر اول ما يخلص هنمشي من هنا 

غرام : شىء مشترك .. وايه الشىء المشترك اللي ممكن يكون بينك وبين واحد تعرفه من ايام معدوده 

عز : كفايه اسئله بقي ياغرام 

غرام : مخبي عني ايه ياعز 

عز : يووووه انتي مذ ناويه تجبيها لبر ابدا 

غرام : لاء مش ناويه وعايزه اعرف هتغامر بحياتنا لفين تاني 


( قرب منها وحط ايديه الاتنين علي دراعها ) 


عز :غرام افهمي 


( نزلت ايديه وبعدت عنه خطوه ) 


غرام : مش عايزه افهم .. عارف ليه .. علشان اللي هتفهمهوني مش هو الحقيقه وطالما هتكذب عليا .. يبقي بلاش تفهمني احسن 


عز : يبقي طالما عارفه اني هكذب عليكي ومش هقولك الحقيقه يبقي بلاش تسألي وخليكي واثقه فيا 

غرام : كان نفسي انت اللي تثق فيا وماتكذبش عليا ياعز 


( غرام سابت عز وخبطت في دراعه ومشيت وسابته ونزلت تحت وهي مخنوقه جدا ومضايقه وطلعت تتمشى بره ) 


----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-------------------------

(شمس نزلت هي وعمار من اوضه يزن ووقفت قدام البيت وبقت تبص للبيت من بره بحب وبتبص علي الاوضه اللي فيها زهره وعلي ومارال )


عمار : مش عايزه تدخللها 

شمس : بالطبع .. اريد ذلك ولكني لا اعلم كيف اتعامل معها ..

ماذا أقول لها هل اناديها بأمي .. او فقط بزهره 

اشعر بشعورا غريب وانا بجانبها .. 

عمار: شعور غريب زي ايه ؟ 

شمس : لقد حلمت بأمي سنوات كثيره فقد ربتني سيده في شده القسوه كانت تعاملني مثل الحيوانات الصغيره كانت تربيني علي القسوه والكره والحقد والبغض  وكان يأتي أبي أليا في منامي ويعطيني صور وذكريات لأمي .. اعلم انها تألمت كثيرا بغيابي .. لذلگ لا أعلم كيف اعوضها عن ذلگ 

عمار : مش محتاجه تعوضيها ياشمس مجرد ما تبقي في حضنها والدتك  هتنسى كل سنين الشقى اللي عيشتها 

شمس : اتعتقد ذلك 

عمار : الا اعتقد ده انا ماعتقدش غير ذلك 


(شمس ابتسمت لعمار وبصيتله بحب وعمار ابتسملها وبصلها بنظره حلوه اوي خليتها اتكسفت وودت وشها الناحيه التانيه )


( عمار لاحظ كسوفها حاول يغير الموضوع وبص في الارض علي رجلها واستغرب ) 


(شمس بصت علي رجلها من نظرته ليها )


شمس : أهناك شىء خاطىء بقدمي 

عمار : غريبه ياشمس .. انتي رابطه رباط الكوتشي 

شمس : نعم .. فقد تعلمت ارتداءه اخيرا 


عمار نفسه بقى طالع نازل من الغيظ 


عمار : بس انتي ربطاه غلط ياشمس .. رباطك ياشمس 

.. لازم تربطي رباطك صح 


---------------------------(بقلمي مآآهي آآحمد )------------------

( زهره كانت قاعده في الاوضه مع دكتور علي ومارال والاتنين مغم عليهم مره واحده مارال ابتدت تفوء وبقت تحرك راسها شمال ويمين ) 


زهره : علي مهلك قومي بالراحه 


( مارال جت تقوم كتفها وجعها ) 


مارال : اااه 


زهره : مش قولتلك خللي بالك بربروس خففلك الالم بس ماراحش كله 


( وهي بتهرش في شعرها بالايد التانيه وبتحاول تتذكر ) 


مارال : بيدقوس  .. انا سمعت الاسم ده فين قبل كده 

زهره : بردقوس  !!  لاء اسمه بربروس 


مارال : بيدقوس .. بيبيوس  ماتاخديش في بالك انتي اسمك ايه ؟ 

زهره : اسمي زهره 

مارال : يووووووه هو حيف ال ( ي) ده ويايا .. ويايا 


(زهره ابتسمت وقربت منها ) 


زهره : علي فكره لادغتك حلوه اوي منك 

مارال : كله بيقولي كده وهما .. هما اللي بيقولولي لدغتك قمى وسكى هما هما نفس الناس اللي بتتيق عليا 

زهره : سيبك منهم دوول متغاظين منك مش اكتر عشان انتي فعلا طريقه كلامك حلوه اوي 


(مره واحده زهره بتبص لاقت دكتور علي بيطلع سم رغاوي  من بوقه باللون الاسود نفس اللي حصله قبل كده ) 


( زهره جريت عليه بسرعه ) 


زهره : علي .. علي فوء ياعلي 


( بصت وراها لمرال ) 


زهره : ناديلي حد من بره بسرعه 


( مرال خافت من منظر علي وضوافره اللي طلعت فجأه وبقي بيقطع في الملايه بضوافره من كتر ما الس" م مابياكل في جسمه ) 


زهره : مستنيه ايه بسرعه 


(مارال رجعت خطوات لورا بضهرها وهي خايفه من منظره وطلعت بسرعه بره تدوى علي اي حد بتبص لاقت عمار قدامها هو وشمس ) 


مارال : عماي الحق الياجل اللي جوه 


( زهره مره واحده بقت تصرخ باسم علي ) 


زهره : علللللللي 


-------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------


( ياسين بقي رايح جاي ولا علي نار وعلي بارد وهو محبوس في المخزن الحديد هو وبربروس  ) 


بربروس : يا أخي اهدأ قليلا .. فقد خيلتني فا أنت تأتي وتذهب وتذهب وتأتي حتى اني خيلت من مشيتك هذه 


ياسين: بقولك ياشيخ عجوه انت .. انت واحد بقالك ٥٠٠ سنه في ازازه فلما تقعد في اوضه يومين تلاته مش مشكله بالنسبالك الاوضه دي تبقى قصر.. لكن انا مش واخد علي الحبسه دي .. وبعدين .. وبعدين ازاي يحبسوني هما ناسيين ان من غيري كان زمان شمس مي"ته انا اللي انقذتها مش هو 

بربروس : نعم .. وهي ايضآ انقذتك من المو"ت 

ياسين : ماحصلش 

بربروس : لقد حدث وما مشكلتلك انت تعترف بأنها هي الاخرى قد انقذتك ما هو همك 


(ياسين قعد قدام بربروس وبصله بغيظ )


ياسين : بصراحه كان نفسي اشكيلك همي من يوم ماولدتني امي..  بس مش فاضي النهارده بصراحه 


( ياسين قام وقف وادا بربروس ضهره وبص للباب ) 


بربروس : وما الذي يشغلم الان هي فأني اسمعك 


(ياسين داس علي اسنانه بغضب )

ياسين : يا إلهي 


( ياسين بص وراه لبربروس ) 


ياسين : استني .. استناني كده ياشيخ عجوه .. انت ازاي اللعنه مش مأثره فيك مع انك ماشربتش د"م شمس 

بربروس : هذا من قوه ايماني .. فلا لعنه تصيبني ولا شىء يمسني 

ياسين : ونعم بالله ياشيخ عجوه .  انا مش عارف اقولك ايه بصراحه من كثره ايمانك .. طيب لما يحصلك حاجه بقى ما تجيش تبكي 

بربروس : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. 


( ياسين داس علي سنانه من الغيظ ) 


ياسين : هموت من برودك انت غلبتني انا شخصيا 


بربروس : وهذه شهاده اعتز بها 


( مره واحده بربروس وياسين سمعوا صريخ زهره وهي بتصرخ بأسم علي ) 


(ياسين وبربروس  في نفس واحد )


ياسين : علي 

--------------------------------


(عمار دخل بسرعه هو وشمس لعلي )


عمار : ماله في ايه ؟ 

زهره : الحقوا علي ..السم رجع ينتشر في جسمه من جديد 


( عمار وشمس بصوا لبعض ) 


زهره : صدقيني ياشمس .. علي وبربروس مش زيهم لازم نلحقه لازم نعمل حاجه عشانه 


-----------------------


( ياسين بقي بيحاول يكسر الباب ويفك السلاسل اللي في ايديه ) 


بربروس : ارچع خلفي 

ياسين : لا .. انا اللي هكسر الباب 


(بربروس وقف قدام ياسين وعنيه اتحولت للاسود وبقي بيتكلم بغضب )


بربروس : لقد أمرتگ ان ترچع للخلف 


( ياسين بصله وشاف الغضب في عنيه بلع ريقه ورجع خطوه لورا ) 


ياسين : ما انا كنت راجع علي فكره من غير ما تقول يعني انا هزقه معاك بس طبعا بعدك 


( بربروس رجع خطوات لورا هو وياسين وجه يكسر الباب بكل قوته مره واحده عمار فتح الباب بالمفتاح بربروس وياسين وقعوا علي قدام بكل قوتهم وخبطوا في بعض ) 


(عمار بصلهم كده وهما واقعين في الارض )


عمار : انتوا كنتوا هتعملوا ايه ؟ 


بربروس قام وهو ضهره بيوجعه من الخبطه 


بربروس : فليلعنني الله .. 

-----------------------------------------


( ساره كانت متوتره جدا وهي في الاوضه بتاعتها وفي دماغها الف سؤال ) 


ساره :  وبعدين ياترى حصل اي .. ما انا كملتش الرساله مالحقتش اقوله .. يارب .. يارب داغر ما يأذي يزن يارب 


( ساره بتبص لاقت اللي بيرميلها ورقه من تحت عقب الباب ومكتوب فيها ) 


هما شافوكي وانتي طالعه من اوضه المراقبه بالكاميرات بس انا شوفتك وانتي جواها ومارضيتش اقولهم علي حاجه انك مع داغر مش معاهم 


( ساره حطت ودنها علي الباب ) 


ساره : انت مين 


( كتبلها ورقه تانيه وحطها تحت عقب الباب ) 


( هوووش انتؤ اتجننتي دوول بيسمعوا دبه النمله ما تنطقيش اكتبي وبس ) 


( حدفلها قلم من تحت عقب الباب وبقت تكتب في الورقه ) 


ساره : انت مين .. 


( حطيتله الورقه تحت عقب الباب ) 


( حدفلها الروقه تاني ) 


الغريب : انا الغريب .. انا عارف انك مش مع العربي انا شوفتك وانتي بتتجسسب عليهم 


(ساره بعتتله الورقه ) 


ساره : وانا عارفه انك بتعمل حاجه من ورا العربي وبتحاول تخترع جهاز هو مايعرفش عنه حاجه ولو العربي عرف انت عارف هيعمل فيك ايه ؟ 


الغريب: انا مش جاي هنا عشان اهددك وانتي تهدديني انا جاي هنا عشان اقولك اني هساعدك 


(ساره بعتتله الورقه )


ساره : وايه مقابل مساعدتك ؟ 


(الغريب بعتلها الورقه من تحت عقب الباب ) 


الغريب : تطلعيني من هنا 


ساره : وايه اللي يضمنلي انك عايز تساعدني 

الغريب : انا عايز اخلص من العربي النهارده قبل بكره وانتي عارفه كده كويس 


ساره : يبقي تساعدني .. داغر لو ق"تل يزن العربي هيعرف اني معاهم وبكده لا انا ولا انت هنطلع من هنا 

الغريب : والمطلوب 


ساره : الرقم ده بتاع واحده اسمها هدير  تبعت الرساله دي لهدير  عليه وتعرفها الحقيقه كلها عرفها انهم بيعرفوا كل شىء عن طريق يزن غصب عنه .. وانهم مركبين في دماغه شريحه يقدروا يشوفوا من خلالها بعيون يزن كل شىء هي اللي عرفتهم عن الجزار وعن كل حاجه تانيه لازم يتعاملوا قدام يزن طبيعي لازم ما يحسسهووش انهم عرفوا حاجه لان العربي بيشوف كل شىء يزن بيشوفوا ..  ارجوك اتصرف اعمل اي شىء قبل ما داغر يأذي يزن فهمهم ان الشريحه اشتغلت مع يزن من فتره قصيره من اول ما جينا هنا علي المانيا اتصرف ياغريب 


( الغريب اخد الورقه ومشي بسرعه ونزل علي معمله مره تانيه ) 


-------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------

( بربروس وياسين راحوا بسرعه لعلي ) 


بربروس : ماذا حدث 


( زهره وشفايفها بتترعش من الخوف علي دكتور علي ) 


زهره : معرفش انا قولت هيخف لما سحبت الس"م من جسمه زي المره اللي فاتت بس بالعكس المره دي بيزيد 


ياسين : جرب مره تانيه يابربروس 


( مارال بقت بصه لبربروس وياسين ودققت اوي في علي ) 


مارال : هو انت 


(بربروس مسگ ايد علي مره تانيه وحاول يسحب الس"م من جسمه بس المره دي الس"م كان قوي ابتدى علي يهدى شويه من الرعشه اللي بتحصل في جسمه بس ماخافش مره واحده 

الس"م اتنقل من عروق بربروس ورجع تاني لدكتور علي بربروس مش عارف يسحبه هو بس بيقلل الالم مش اكتر )


ياسين : يعني ايه ؟ 


( بربروس بص لياسين وهو مصدوم ) 


بربروس : لا اعلم ما يحدث فأني سحبت السم من جسده من قبل 


( بص لمارال )


بربروس : وسحبت الالم من جسدها حقآ لا أعلم ماذا يحدث 


(زهره بصت لشمس وعمار )


زهره : شمس .. لازم حط يساعده .. وحياتي عندك يابنتي ساعديه 


( شمس بصت لزهره ) 


شمس : ياليتني استطيع يا امي فقد فقدت كل قواي علي الشفاء منذ فگ اللعنه واصبحت بلا أهميه 

ياسيم : يعني ايه .. يعني علي هيمو"ت 


( زهره السلسله اللي لابسها بتخليه عايش بس هيبقي عايش مي"ت زي ما انت شايف كده الالم هياكل في جسمه أكل ) 


(ياسين افتكر لما دخل علي العربي المكتب ولقاه خبى ازايز دوا في مكتبه وطبعا الدوا ده ما بيصنعهووش الا الغريب واكيد برضوا الغريب اللي صنع الس" م القوي ده ) 


ياسين : احنا لازم نجيب الغريب .. الغريب هو اللي في ايديه يشفي علي .. هو اللي معاه دواه انا شفت العربي وهو بيحط الدوا في درج مكتبه في مصر 


( عز جه من وراه ) 


عز : وايه اللي يخلينا نساعدكم 

زهره : لو ساعدته علي بربروس وياسين هيبقوا معاكم ضدهم 


( ياسين بصلها كده باستغراب ) 


ياسين : انتي بتقولي ايه ياوليه .. مين دوول اللي يبقوا معاهم 

بربروس : تحشم ايها الجحش اللعين 

عمار : واحنا مش عايزين تبقوا معانا 

شمس : خدمه مقابلها خدمه اخرى نساعدكم علي انقاذ صديقكم وتساعدونا بكل ما تعرفون عن العربي وكيفيه هزيمته 


بربروس : ف والله بعقد الهاء  اذا كنتم تريدون هزيمه هذا الوحش المدعى بالعربي فيجب عليكم ان تأتوا بالغريب فهو معه كل اسرار العربي ومعه الداء والدواء 


شمس : عمار انصت لي ارجوك يجب ان نتكاتف معا فعدونا الان هو العربي والمدعو حسام .. يجب ان تضع يدك بيده فهو يعلم الكثير عنه 


----------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )------------------

نزل من علي السلالم وهو ساند بأيديه علي طرابزين السلم  بخطوات سريعه وهو مستعجل وبيبص حواليه ) 


يزن : سااااره .. ساااره 


( بيبص لقي هدير قدامه وماسكه الطفله في ايديها  وبطنها قدامها )


يزن: هدير ماشفتيش ساره 

هدير : كانت لسه هنا .. مش عارفه راحت فين 


(الطفله بصت ليزن ورفعت حاجبها بخبث وابتسمت وهي ماسكه ساندوتش في ايديها وبتحطه في بوقها) 


الطفله : ( الاكل بيقع من بوقها وهي بتتكلم )  بس انا بقي عارفه ومش هقولك 


( قعد علي ركبه في مستوى الطفله ومسكها بايديه الاتنين واخد الساندوتش من ايديها   ) 


الطفله : هات الساندوتش بتاعي بطل غلاسه 

يزن : لما تبطلي انتي برود .. 


( رفع ايديه لفوق بالساندوتش ) 


يزن : الساندوتش ده مش هينزل الا لما تقوليلي ساره فين 

هدير : ما تبطلي غلاسه بقي ياغدير وقوليلوا 


( غرام جت من وراه وهي بتخبط علي كتفه ) 


غرام : الطفله بتكدب هي ماتعرفش هي فين 

يزن : ( بص للطفله ) ده بجد 

الطفله : ايوه معرفش وهات الساندوتش بقي 


(يزن حط الساندوتش كله علي بوقه مره واحده ) 


يزن : ( بيتكلم والاكل في بوقه ) طيب اهوه عشان تعرفي تكدبي كويس 

الطفله : ( وهي بتبكي ) طيب والله لاقول لداغر بقي 

هدير : خلاص ياغدير ماتبكيش هعملك غيره 

الطفله : ( بغضب وهي بدبدب في الارض برجليها ) برضوا هقول لداغر 

غرام : يلا ياهدير نحضر السفره زمان داغر وعز ورعد  قربوا يرجعوا 


( غرام وهدير والطفله سابوا يزن وادولوا ضهرهم ولسه هيمشوا ) 


يزن : يعني محدش هيقولي هي فين 

غرام : ما دور عليها انت .. ما هي ياما دورت عليك 

يزن : ( ابتسم وهو بيحرك راسه شمال ويمين) حتى انتي عرفتي حكايتنا 

الطفله : مش هي بس ..ده انا صاحبتي في المدرسه بتقولي اي اخر حكايه يزن وساره مش هيعترفلها بقي انه بيحبها ونخلص 

يزن : بقي كده 

(  شمس وعمار كانوا بره دخلوا البيت وهما واقفين علي الباب ) 

شمس : واكتر من كده كمان  يا اخي ده انا نطقت  وانت لسه ماقولتلهاش  

يزن : لااا ده انتوا كلكم متفقين عليا بقي 


(عمار وهو حاطط ايده علي كتف شمس ) 


عمار : لو عايزها بجد المره دي هتلاقيها بره جنب الشجره الكبيره قدام النهر 


يزن : ( شاور بأيديه لعمار ) حبيبي والله.. اخويا الصادق الصدوق 


( يزن مشي وطلع بره البيت وكلهم بقوا يبصوا علي يزن وهو ماشي ) 


هدير  : ( بصت لعمار  )  تفتكرى المره دي هيقولها 

عمار  : لو مقالهاش يبقي خنزير 

 

( كلهم ابتسموا وهما واقفين ) 

غرام : شمس هتيجي معانا نحضر الاكل سوا 

شمس : اكيد طبعا 


( شمس لسه هتتحرك راح عمار وقفها وداس برجليه علي رباط الكوتشي اللي بيتجر وراها وهي ماشيه ) 


( شمس وقفت وبصت لعمار وهي مبرأه عنيها وخايفه منه ) 


شمس : اصل .. اصل 

عمار : ( وهو دايس علي سنانه ) رباطك ياشمس 


----------------------------

(يزن طلع بره وهو بيدور علي ساره ) 


يزن : ( حط ايده بجانب فمه وهو بينادي عليها ) ساااااره .. سااااره راحت فين دي 


( ساره سمعت صوت يزن واول ما سمعت صوته ابتسمت وقلبها دق لدرجه ان عيونها شويه وهطلع قلوب بص وراها وشافته جاي من بعيد .. بصت شمال ويمين لاقت الشجره الكبيره قدامها مسكت في جزع الشجره وبقت تحاول تطلع عليه ) 


( طلعت خطوه علي الشجره في التانيه ولسه هتطلع علي الشجره جذع الشجره ماتحملهاش مره واحده وقعت في الارض علي ضهرها ) 


ساره : ( بألم وهي نايمه علي ضهرها وبتبص لفوق للسما )  ساره :ااااه 

( لسه بتبص فوق لاقت اللي واقف قدامها وبيبصلها وبقت هي بصاله ونايمه علي ضهرها ) 


يزن : طيب كنتي قولتيلي انك عايزه تتخبي فوق الشجره وانا كنت خبيتك مني 

ساره : ( حاولت تعمل نفسها مضايقه ) انا .. انا اصلا مش عايزه اتخبى منك وانا هتخبي منك ليه اصلا 


(ساره جت تقوم ضهرها وجعها وحطت ايديها علي ضهرها ) 


( يزن مدلها ايده ) 

يزن : هاتي ايدك 

ساره : لاء انا هقوم لوحدي 

يزن : وتفتكرى هسيبك تقومي لوحدك من غير ما اسندك وابقي دايما معاكي وسندك في الايام اللي جايه 

ساره : يعني المره عايز تبقي سندي 

يزن : المرادي والمرات اللي جايه وكل مره بعد كده هتلاقيني السند اللي دايما معاكي 


( ساره ابتسمت ومدت ايدها ليزن ويزن مدلها ايديه للمره التانيه راحت مسكت ايديه بأديها الاتنين ووقعته علي ضهره جنبها ) 


( يزن اتكعبل وهو بيضحك ونام جنب ساره وفضلوا هما الاتنين باصين للسما ونايمين جنب النهر  ) 


( يزن اتعدل في قعدته وبص لجنبه لساره ) 


يزن : شايفه النهر ياساره 


( ساره ابتسمت بأمل وبقت مستنيه انه يغازلها او يقولها شىء عميق .. شىء يطرب قلبها ويقولها اللي في قلبه اخيرا  )


ساره : ( اتعدلت في قعدتها وهي مبتسمه ) ماله 

يزن : مليان مايه 

ساره : ( انمحت ابتسامتها اول ما قالها كده بصت قدامها وهي ضمه رجليها واتكلمت بعصبيه ) والله .. بقي النهر مليان مايه تصدق مكنتش اعرف


( ساره جت تقوم راح يزن مسكها من دراعها ) 

يزن : رايحه فين 

ساره : قايمه .. راجعه البيت 

يزن : كده وتسبيني .. 

ساره : وانت عايزني في ايه 

يزن : انا هفضل طول عمرى عايزك 


(ساره رجعت قعدت جنب يزن ) 


يزن : انا دورت عليكي كتييير حتي في جنينه الورود ليه مكنتيش هناك 

ساره : وليه هكون هناك 

يزن : ( رد عليها بعبث ) يمكن عشان مكانك ما بين الورود 

ساره : ( ابتسمت بخجل ) وياترى اشبه انهه ورده عشان اكون مكانها

يزن : انتي تشبهيهم كلهم 

ساره : ( ارتبكت معالم وجه ساره من جملته وحست بنبضات قلبها وهي بتتسارع مع بعضها ) 

ساره : ( حمحمت واترددت وبصت للسما وسرحت في النجوم ) 

يزن : ( بص لساره وابتسم وهي باصه للنجوم ) واضح انك سرحانه في النجوم 


( ردت عليه وهي بتبص للسما ) 

ساره : شايف النجمه اللي هنااااك دي ؟ حلوه اوي وكمان فيها ضي بيسحر ؟ 


يزن : ( بص جنبه ورفع  صوابعه وجابلها شعرها علي جنب ساره غمضت عنيها واخدت نفس وقلبها دقاته بقت بتتسارع جواها 

( يزن بقي  بيبصلها وهيمان فيها ) 


يزن : فعلا هي ضيها بيسحر زي ما سحرتيني 


(ساره بصت جنبها ليزن وابتسمت ) 


ساره : ( بتساؤل ) زي ما سحرتك 

يزن : ( حرك راسه من فوق لتحت بالراحه ) زي ماسحرتيني 

ساره : يزن انت تقصد 


( حط ايده علي شفايفها وقطع كلامها وبقي يلمس شفايفها بصوابعه بالراحه ) 


يزن : هوووووش .. بحبگ .. بحبگ ياساره 


( ساره بقت تبصلوا .. وتبص لملامحه وهي مش مصدقه انها اخيرا سمعتها منه الدموع لمعت في عنيها من فرحتها  غمضت عنيها ودموعها نزلت علي خدها ) 


ساره : كنت مستنياك تقولها من بدرى .. من بدرى اوي يايزن 

يزن : ( مسحلها دموعها من علي خدها ) وانا كنت نفسي اقولهالك من بدرى .. من بدرى اوي ياساره 


( يزن قرب ساره منه وسندت راسها علي صدره وحاوطها  مابين دراعاته واخدها  في حضنه وبقي يضمها  .. يضمها لحضنه لدرجه انه مش مصدق انها اخيرا بقت معاه ومابين ايديه ) 


( وهو بيضمها لحضنه مره واحده لقي ساره بتتبخر ما بين ايديه ومابقاتش موجوده معاه بيبص لقي نفسه بيحضن سراب قام وقف وتعابير وشه كلها مصدومه وبقي ينادي عليها زي المجنون ) 


يزن : سااااااااره .. 


( بيبص شمال ويمين ) 


يزن : ساااااااااره 


( مره واحده عمار دخل عليه الاوضه وبقي يفوقه ويصحيه من النوم ) 


عمار : يزن .. يزن اصحى يايزن ..


( بيهزه في كتافه جامد ويزن مابيقولش ولا بيردد غير اسمها ) 

يزن : ( بيحرك راسه شمال ويمين والعرق نازل من جبينه) ساره .. ساره .. روحتي فين .. ماتسبنيش .. 


( مره واحده وقام وتعدل وهو مفزوع من النوم ) 


يزن : ساااااره 


( يزن بيبص لقى عمار في وشه ) 


عمار كان واقف معاهم كلهم ومره واحده سمع صوت يزن وهو بيصرخ وبينادي علي ساره 


( طلع بسرعه وهو بيجرى وفتح الباب علي يزن وضمه وبقي بيحاول يهديه )


عمار : بتنادي على اسمها يايزن .. انساها يايزن .. انساها .. انساها عشان ترتاح 


يزن : هقت"لها.. مش هسيبها الا لما اقت"لها ياعمار فاهم هقت"لها 


يزن زق عمار وخبط كتفه بكتف عمار وهو طالع بيبص لقى الشروق والشمس بتطلع طلع بره البيت وهو بيفكر ازاي يجيبها عشان ينتقم منها 


يزن بيكلم نفسه 


يزن : فكر يايزن .. فكر .. ازاي تنتقم منها ازاي تدفنها مكانها بدل ميرا 


---------------- 

هدير بصت للشمس وهي ماسكه الفون في ايديها 

هدير : يلا ياساره ابعتي الرساله مافيش وقت 


( هدير كانت ماسكه الفون في ايديها وبتبص علي المسيجات في الدقيقه ١٠٠ مره مره واحده بتبص لاقت داغر واقف قدامها اتخضت ) 


داغر : يعني مجالكيش رد 

هدير : اصبر ياداغر اكيد في حاجه مأخراها 

داغر : انا اللي اتأخرت في مو"تخ وسيبته عايش لحد دلوقتي 


( داغر بقي يفتح الاوض ويدور علي يزن في كل مكان ) 


-------------------------

( الغريب دخل المعمل بتاعه وفتح اللاب ونزل ابلكيشن الواتس ) 


اللاب طلب منه رقم الكوود اللي وصله والغريب مش معاه فون ابتدا يهكر الابلكيشن عشان يقدر يدخل عليه 


------------------------

داغر : يززززززززززن 


( ياسين وعز كلهم بقوا يبصوا لداغر وداغر مابقاش مهتم باللي بيحصل مش مهتم بس غير انه يلاقي يزن ) 


عمار : بدور عليه ليه ؟ 

داغر : مش شغلك هو فين 

عمار : معرفش 

داغر : انا هعرف اجيبه لوحدي 

داغر في لحظه طلع من البيت ومابقاش موجود 

عمار طلع لهدير الاوضه 

عمار : في ايه ياهدير فهميني 

هدير : عمار الحق يزن 

--------------------

الغريب اخيرا هكر الابلكيشن وبعت الرساله لهدير 


---------------------

هدير اول ما الرساله جتلها فتحتها بسرعه واول ما قرأتها ابتسمت 


هدير : كنت متأكده 


عمار .. وصلني بسرعه لداغر 

عمار : انا مش فاهم حاجه 

هدير : هفهمك واحنا ماشيين مافيش وقت 


-----------------------

داغر بقي بينادي علي يزن زي المجنون 


داغر : يززززززززززن .. يزززززززززززززززن 


( يزن سمعه وبص وراه ) 


يزن : داغر !!


عروس الآلفا💞

( الهجينه ) 

( الجزء الثالث عشر من الجزء الثاني ) 

البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 

بقلمي مآآهي آآحمد 


صلوا علي الحبيب ❤️


---------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )--------------------------


هدير اول ما الرساله جتلها فتحتها بسرعه واول ما قرأتها ابتسمت 


هدير : كنت متأكده 

عمار .. وصلني بسرعه لداغر 

عمار : انا مش فاهم حاجه 

هدير : هفهمك واحنا ماشيين مافيش وقت 


-----------------------

داغر بقي بينادي علي يزن زي المجنون 


داغر : يززززززززززن .. يزززززززززززززززن 


(  سمعه وبص وراه ) 


يزن : داغر !!


(  وقف قدام يزن والفرق ما بينهم تقريبا مترين علي الاقل ) 


داغر : عملت كده ليه ؟ 


----------------------


( حسام كان واقف قدام الشاشات هو والعربي اول ما داغر قال ليزن عملت كده ليه ابتسم وبص جنبه للعربي  )


 حسااام : اوبااا .. طلع في ما بينا خاين مش قولتلك انا شايفها وهي طالعه من اوضه المراقبه 


( العربي غضب جدا ونده على صابر ) 


العربي : صاااابرر


صابر : اؤمرني 


العربي : تجيبلي ساره حالآ


(صابر راح لساره وفتح عليها الباب )


( ساره كانت قاعده في الارض واول ما شافت الباب اتفتح عرفت انهم عرفوها ) 


صابر : باين علينا مش هنشوفك معانا تاني 


( ساره بلعت ريقها والعربي شدها من شعرها ) 


ساره : اوعى سيبني .. سيبني ياحيوان 

صابر : حد يخون حسام والعربي برضوا 


(صابر بقي يشد ساره من شعرها وراه وهي بتحاول تضربه بأيديها عشان يسيب شعرها لحد ما وصلوا لغرفه الكاميرات واول ما صابر فتح الباب العربي في لحظه كان عندها ووقف ورا ضهرها وطلع انيابه وقرب انيابه من رقبتها وبقي بيهمسلها في ودنها  ) 


العربي : كده ياقلب بابا حد يخون باباه اللي ربااه 


( ساره لفت وشها شمال حاجه بسيطه وبصيتله وهي بتترعش من الخوف وعيونها بتلمع بالدموع  ) 


ساره: انا .. انا. مخون.. مخونت

العربي : مخون ايه .. اوعي تكذبي على بابا عشان بابا مابيحبش اللي يكذب عليه


( ساره بلعت ريقها وهي بتبص للعربي ووشها جايب الوان حرفيا )


العربي : ماتبصليش انا .. بصي قدامك   عايزك تتفرجي  كويس علي الشاشه وتشوفي حبيبك اللي خونتينا عشانه بيمو"ت قدامك وانتي الوحيده السبب في مو"ته و عشان انا عارف انك مش هتعرفي تعيشي من بعده انتي كمان هتم"وتي معاه ايه رأيك مش بابا قلبه كبير 


(حسام رفع حاجبه وابتسم ابتسامه خبيثه لساره عوج بوقه  وبقي بيتكلم بصوت شبه البنات  )


حسام : انا برضوا ماصدقتش بعد كم العياط اللي كنتي بتعيطيه في الاوضه .. 


( غير نبره صوته لنبره كلها سخريه ) 


طلعوا من قلبي يارب .. يارب طلعوا من قلبي مش قاادره .. 


( ضحك ضحكه خليعه ) 


تقومي تبعيهم بالسهوله دي .. 


( باستهزاء ) 


العربي:  اما قصه حب جامده بصحيح .. لاء والتاني كان بيشوفها من الشباك 


( شاور علي قلبه ) 


حسام : ده انا اللي اسمي انا هدير ماعيطتش عشاني كده مش عارف ليه ؟ 

مع اني وسيم لدرجه الجحيم ياخواتي بس محدش مقدر 


( العربي وحسام رجعوا  بصوا ناحيه الشاشات )


----------------------------


( يزن افتكر ان داغر  عرف ان حسام خلاه يختار مو"ت ميرا ) 


يزن : انت عرفت 


داغر : ايوه عرفت 


-------------------

( حسام رفع ايده وضرب ايديه الاتنين في بعض ) 


حسام : الحماس بدأ .. انا عايزها د"م  


----------------------------


داغر : وانت فاكر اني مكنتش هعرف 


يزن : انا عملت كده غصب عني مش عارف عملت كده ازاي بس الاختيار كان صعب 


(داغر ضم حواجبه باستغراب )


داغر : الاختيار كان صعب 


-------------------------

العربي : ياااه بقى لو داغر عرف انه اختار ان ميرا تم"وت هتبقي احلوت اوي 

-----------------------------------


داغر : تقصد ايه ؟ بكلمه الاختيار كان صعب ؟ 


(يزن دموعه نزلت منه احساسه بالذنب حقيقي كان مسيطر عليه من كل النواحي رجليه مابقيتش شيلاه ومش قادر حقيقي يقف علي رجليه قعد علي ركبه في الارض )


يزن:   انا استاهل اي حاجه تعملها معايا .. انا راضي وعايز اقولك انك حتى لو مو"تني فا انا مسامحك عشان انا استاهل 


داغر : انت فعلا لازم تمو"ت ومافيش حد فينا هيسامحك 


( داغر في لحظه كان واقف ورا يزن وحط ضوافره علي رقبته ولسه هيشق رقبته ) 


(عمار وهدير وصلوا ووقفوا قدامه )


هدير : دااااااغر


(داغر وقف وبص في الاتجاه اللي جاي منه الصوت )


داغر : اي اللي جابك .. ابعدي ياهدير ابعدي 


هدير :  اوعى تعمل كده .. داغر انت مش فاهم حاجه ارجوك خليك واثق فيا 


(عمار رفع ايده لداغر وبيتكلم وهو صوته بيترعش مش قادر يتخيل ان صاحب عمره هيم"وت )


( عمار افتكر برضوا ان داغر عرف ان يزن اختار ميرا تمو"ت )


عمار : مهما.. مهما  كان اللي .. اللي حصل من يزن فهو كان معاه عذره 


داغر : عذره .. عذره في ايه .. انت عارف هو عمل ايه ؟ 

يزن : سيبه ياعمار .. انا استاهل .. وانا متقبل عقابي .. عشان مش هقدر اعيش بعد اللي حصل 


(عمار داس على سنانه بغيظ )


عمار : اخرس انت خااااالص 


( بص لداغر ) 


عمار : اسمعني ياداغر بلاش تعمل حاجه هتندم عليها بعدين بلاش نقف في وش بعض .. يزن لو جراله حاجه انا مش عارف رد فعلي هتبقى عامله ازاي وممكن اعمل ايه انا ممكن اخسر اي حد عشانه .. يزن ده اللي عايش عشانه .. ماليش في الدنيا بعده .. مهما عمل فا انا هصلح غلطته .. او .. او حاسبني انا بداله بس ارجوك ماتموتهوش 


----------------------------


( مسح بأيديه علي عنيه وأكنه بيمسح دمو"عه ) 


حسام : اوووووه تراني تأثرت لحظه أبكي 


( ساره دموعها نزلت منها علي يزن وهي شيفاه هيم"وت قدامها ) 


( ومن كتر الخوف عليه مابقيتش قادره تتحكم في نفسها رجليها مابقيتش شيلاها وغمضت عنيها مش عايزه تشوف يزن وهو بيمو"ت ) 


ساره : لا ياداغر لاء 


العربي : فتحي عنيكي .. عايزك تشوفي حبيب القلب وهو بيمو"ت 


--------------------------------------

داغر : احاسبك بداله ليه .. هو انت الخاين ما بينا 

الخاين مالهووش شفاعه 


( عمار ضم حواجبه باستغراب ) 


عمار : خاين 


( اول ما سمع كلمه خاين مابقاش فاهم يقصد ايه ) 


يزن : خاين 


هدير : لا ياداغر مش خاين يزن مش خاين صدقني اديني فرصه اشرحلك 


( داغر الغضب كان مالي قلبه وواكل قلبه أكل مابقاش سامع ولا شاايف قدامه غير انه ينتقم من يزن ) 


داغر : الخاين مالووش مكان بينا 


(داغر مره واحده ضغط بضوافره بقوه علي زور يزن شق رقبته والد" م بقي نازل منه علي الجليد وهو ماسك زوره بأيده وبقي باصص لعمار وعمار مابقاش مصدق اللي بيشوفوه  )


عمار : يززززززززززززززززن 


( ساره وهي بتتفرج علي الشاشه مره واحده صرخت )


ساره : يززززززززززززززززن 


(يزن اول ما قفل عنيه ووقع علي الارض الشاشه بقت سودا ومابقووش شايفين ولا سامعين حاجه )


--------------------------

(حسام لف وشه وبص لساره وهو مبتسم وبيسخر منها )


حسام : ومن هنا سيداتي سادتي نختم حلقتنا بمو"ت يزن الرشيدي علي ايد داغر الوحش 


( ابتدت صوت ضحكاته تعلى اكتر واكتر ) 


(ساره بقت تبكي .. تبكي من حرقتها علي يزن )


العربي : بتبكي ليه ياحبيبه بابا .. ما انتي هتروحيلوا حالا 


( العربي مسك ساره من رقبتها وساره كانت مستسلمه حرفيا مكانتش بتقاوم رجع راسها لورا ولسه هيغرز اسنانه في رقبتها ) 


( الغريب دخل بسرعه ) 


الغريب : م.. م.. متمو.. متموتتتهاااش .. ع .. عشاا .. عشان


(حسام بيتكلم بنرفزه وعصبيه )


حسام : اخلص عشان ايه 


الغريب : مح .. محت.. محتاجها اعمل .. ع .. عل.. عليها .. تج.. تجربه .. هت.. هتنفعنا .. اوي .. في .. في اللي جاي 


( بلع ريقه ورفع نضارته من علي مناخيره ) 


(العربي ساب ساره وساره اترمت في الارض )


( قرب من الغريب وعنيه اتحولت للاحمر  وبقي يلف حوالين الغريب بخطوات بطيئه ) 


العربي : وياترى بقي .. تجارب ايه اللي عايز تعملها عليها 


الغريب : مح .. محتاج.. اع.. اعرف ك.. كل اللي شافته هناك 

هين.. فعنا وانا اختر.. اخترعت .. ج.. جهاز لو وصلناه .. بمخخخها .. نقدر نشوووف .. ذكر .. ذكرياتها 


(العربي حط ضوافره علي رقبه الغريب )


العربي : انت متأكد ياغريب 


( الغريب من كتر خوفه عمل حمام علي نفسه وبلل بنطلونه حسام بص علي بنطلونه وهو مبلول  ) 


حسام : أخس ..  مش عيب تبقي في السن ده وتعمل كده علي نفسك 


( صرخ في وشه ) 


العربي : انططططططق 


الغريب : مت .. متأك.. متأكد 


العربي : يعني اقدر اشوف اللي ساره كانت بتشوفه من غير ما يبقي في شريحه في مخها 


الغريب : اا .. ايوه 


العربي : عايز اعرف ازاي اتفقت مع داغر عليا انت فاهم 


الغريب : ف .. فا .. فاهم 


( فرك ايديه في بعض ) 


حسام : انا متحمس اوي ومن كتر حماسي .. هشرف علي تجربتك دي بنفسي وهساعدك خطوه بخطوه 


( رفع نضارته علي مناخيره وهو متوتر  )


الغريب : ال .. اللي .. تش.. تشوفوه


-----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )------------------------


(خاله حكيمه قاعده في مكانها وتقريبا ما بتتحركش حسان دخل عليهاا الاوضه  )


حسان : خاله حكيمه.. خاله حكيمه انتي بقالك يومين قاعده في اوضتك علي سريرك ما بتتحركيش ولا بقيتي تتكلمي معايا زي الاول ايه اللي جرالك ياخاله انتي حتى ما بقتيش تطلبي مني حاجه زي الاول .. انا زعلتك في حاجه 


( خاله حكيمه كانت قاعده علي السرير وبتبص علي الشباك ومابتتكلمش  حسان بص للشباك ورجع بصلها تاني ) 


حسان : بقالك يومين بتبصي علي السما ياخاله من ساعه ما القمر رجع لونه طبيعي ومابقاش احمر وانتي ما بتنطقيش وبصراحه انا جعان والاكل اللي في التلاجه خلص ومش عارف اكل ايه ؟ ممعكيش فلوس انزل اجيب اي حاجه اكولها 


( خاله حكيمه اول ما سمعت انه هينزل نطقت وهي مخضوضه وخايفه ) 


خاله حكيمه : لاه.. لاه .. بلاش تنزل ياحسان الايام اللي جايه مش خير ياولدي بلاش تنزل انا .. انا هنزل ياولدي اجيبلك اللي نفسك فيه 


حسان : ازاي بس ياخاله ده انتي مابتقدريش تقومي من علي السرير ازاي هتنزلي تجيبيلي اكل 


( بتتكلم وهي حزينه ) 


خاله حكيمه : لاه ياولدي للاسف  هقدر امشي ما خلاص اللعنه اتفكت 


---------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-------------------


( ولاء نزلت من اوضتها وحطت الهاند فري في ودنها وماسكه كتاب في ايديها ونزلت في الجنينه قعدت علي المرجيحه وبقت تقرا في الكتاب وكانت مندمجه جدا وهي بتقرا مره واحده بتبص لاقت شريف جه من وراها وشد منها الكتاب ولاء شالت الهاند فري من ودنها وبصت وراها لاقيته هو  )


ولاء : بتعمل ايه .. هات الكتاب بتاعي 


( شريف فتح الكتاب وبقي بيقلب صفحاته بسرعه) 


شريف : دي ماده الكيميا 


( اتعدلت وبصت قدامها )


ولاء: ايوه هي 


( جه من وراها وقعد جنبها وهو لسه ماسك الكتاب بتاعها) 


شريف : انتي في علمي 

ولاء : لاء .. ادبي 


( بص للكتاب مره تانيه ) 


شريف: اومال بتذاكرى في الكيميا ليه 


ولاء: عشان بحب اجلد ذاتي .. يعني اي السؤال ده واحده في ٣ ثانوي وماسكه ماده الكيميا هكون في ايه غير علمي 

شريف : طيب بالراحه شويه مالك انتي حد داسلك علي طرف 

ولاء : محدش يقدر اصلا 

شريف : اي الثقه دي 

ولاء : لا من ناحيه الثقه ما اقولكش 

شريف : وعلى كده بقى شيلتي ماده قبل كده 


( ولاء حست ان شريف بيحاول يفتح معاها كلام راحت ابتسمت ورفعت رجليها من علي الارض وربعت رجليها الاتنين وهي علي المرجيحه ) 


ولاء: مممم بصراحه اه مره في سنه اولى شيلت ماده الكيميا بس والله ده كان ظلم واستنصاد. 


( ضيق عنيه وهو مستغرب ) 


شريف : وايه 

ولاء : واستنصااااد .. مستنصدني يعني 

شريف : اسمها مستقصدك مش مستنصدك 

ولاء : لاء انا بحب اقولها كده 

شريف : طيب هو الاستاذ هيستقصدك ليه 


( ابتسمت وبصت شمال ناحيته  ) 


ولاء : بص ياسيدي هقولك .. قبل الامتحان استاذ مادة الكيمياء في الدرس قلنا هقولكم على كلمة السر إللى بيها هعرف طلابى إللى بياخدوا عندى درس قالنا لما يجى سؤال علل لما ياتى ابدأوا بكلمة.. نظراً لأن.. وأنا هفهم إن انتم طلابى وسواء حلين صح أوغلط ناجحين..المهم طلعنا من الدرس ففي صحاب لينا ما بياخدوش دروس وحبايبنا في المنطقه  المهم قولتلهم  على كلمة السر.. نظراً لأن..  الامتحان جه والأستاذ بيصحح لقى المدرسة كلها كاتبه كلمة.. نظراً لأن.. فالحمد لله راح مسقط الكل وبما فيهم انا . نظراً لأن الكل  ما حلش حاجه.. وساعتها شيلت الماده مع اني كنت حله الامتحان كله مش ده برضوا يبقي استنصاد 


( ابتسم وضحك ضحكه بصوت وولاء بقت بصاله وهو بيضحك بابتسامه  ) 


شريف : لااا من ناحيه استنصاد فهو استنصاد بصراحه 


( بصت قدامها ونزلت رجليها اللي كانت مربعاها علي المرجيحه ) 


شريف : تعرفي انك غير غرام خالص 

ولاء : انا وغرام اخوات مش واحد وكل واحده فينا ليها شخصيتها 

شريف : وانتي شخصيتك عامله ازاي 

ولاء : مممممم غريبه 

شريف : اي الغريب في كده 

ولاء : حاسه انك مهتم شويه 


( فرد ضهره لورا ورفع ايديه وبيتمطع ) 


شريف : ادينا بنتسلى لو مش حابه تحكي عادي براحتك 

ولاء : شوف ياسيدي انا شخصيتي مختلفه شويه 

شريف : بمعنى 

ولاء : بمعنى اني بحب ابقى مختلفه عن اللي حواليا وبشوف الاشياء بعنيا انا مش بعيون غيري يعني مثلا 


( شاورت بصباعها قدامها ) 


ولاء :  اي اللي قدامك دي 


شريف : انهه 


( نزلت من علي المرجيحه ووقفت جنب الشجره اللي قدامهم ووقفت قدامه وهو قاعد علي المرجيحه  ) 


شريف : مممم شجره 

ولاء : غلط 

شريف : هو ايه الغلط ما هي شجره  قدامك اهيه 

ولاء : ده اللي بتشوفوه  انت بعنيك لكن انا بحب اشوفها بشكل مختلف 


( ابتسم باستغراب ) 


شريف : طيب وانتي شيفاهه ازاي ؟ 


( رفعت راسها وبصت لاوراق الشجر ) 


ولاء : شيفاهه راجل طويل برجل واحده لابس طرطور علي راسه 


( بتساؤل.. وقام وقف وهو بيبص للشجره بتمعن  ) 


شريف : طرطور ؟؟ 


( بصت للشجره ورفعت راسها لفوق وهي بترجع خطوات لورا وبتوصفله اللي شيفاه بعيونها ) 


ولاء : شايف اغصان الشجره دي اللي قص الورق بتاعها عاملها علي شكل مثلت فمابقيتش شجره عاديه وبقت بالنسبالي راجل لابس طرطور 


( وهي بترجع لورا وبتشرحله ومندمجه في الشرح اتكعبلت كانت لسه هترجع لورا وهتقع شريف مسكها من ضهرها ولحقها ) 


شريف : خللي بالك 


(رفعت وشها و بصت وراها لي  وهو مقرب منها وساندها من ضهرها وشعره الكيرلي نازل علي وشه وسرحت فيه للحظات ) 


شريف : كنتي هتقعي ويحصلك حاجه وتتحسبي علينا بني ادمه 


( سندت نفسها وبعدت عنه بسرعه وهي متوتره ) 


ولاء : على فكره بقي انا بني ادمه غصبا عنك 


شريف : ماشي ياست البني ادمه 


( رفع راسه وبص للسما ) 


شريف : طيب وشايفه ايه في السما 

ولاء : انت شايف ايه في السما بعنيك 

شريف : لو بعنيا انا هتبقى نجوم وسما زرقا لكن مش عارف انتي هتشوفيها بعنيكي ازاي 

ولاء: هشوفها سجاده زرقا كبيييييييييره اوي وفيها دبان منور 


( ابتسم ابتسامه عريضه ) 


شريف : انتي عندك كام سنه 

ولاء : مش صغيره .. 

شريف : يعني نقول ١٦ 


( ضربت بأيديها علي كتفه ) 


ولاء: بقولك مش صغيره 

شريف : يبقى ١٨ 

ولاء: ونص .. ١٨ ونص وخللي بالك من النص ده كويس مهم جدا على فكره 


( بسخريه ) 


شريف : لاااا طالما ١٨ ونص يبقي فعلا كبرتي 

ولاء: عشان تعرف بس 


( بصلها وشاور على الهاند فري اللي في رقبتها ) 


شريف : كنتي بتسمعي ايه 

ولاء : عليكي عيون بتاعت احمد سعد تعرفها 

شريف : اه طبعا اعرفها وعلى فكره بحبها اوي 

اقولك سر ممكن ماقولتهووش لحد قبل كده 

ولاء : قول .. واعتبر سرك في بير غويط مالهووش ارار 

شريف : لااا مش للدرجه دي 

ولاء : طيب قول بقي 

شريف : زي ما انتي بتحبي تشوفي الحاجه بشكل مختلف انا كمان بحب اسمع الاغاني بشكل مختلف 

ولاء : ازاي 

شريف : يعنى مثلا لو قولنا اغنيه عليكي عيون لا بتفارق ولا بتخون بتيجي في بالي دايركت 


( بيهز راسه شمال ويمين وهو بيبصلها ) 


شريف:  عليكي شيفون ولا بيستر ولا بيصون 


( ضربته في دراعه بغيظ ) 


ولاء : انت دايما قليل الادب كده 


( بصلها وهو مكشر عشان شتمته) 


شريف : انتي بتقولي لمين قليل الادب 


( بصيتله بخوف ) 


ولاء : انت كداب انا ماقولتش انك قليل الادب 

شريف : انا كداب 

ولاء: لاء ماتقولش على نفسك كده انت حد جميل 

شريف : انتي اللي بتقولي 

ولاء : لاء محصلش انت اللي بتقول على نفسگ 


( شاف الخوف في عنيها منه فبعد عنها خطوه ) 


شريف: الظاهر انك خدتي عليا .. 

ولاء: وانا هاخد عليك ايه .. انا ماخدتذ حاجه 

شريف :لااا انا كده مش هخلص منك و الوقت اتأخر مش هتنامي 

ولاء: لاء .. هذاكر عندي امتحان بكره في الدرس ولازم اذاكرله 

شريف : طيب تصبحي على خير 


( اتنهدت واتكلمت بصوت واطي عشان مايسمعش ) 


ولاء: وانت من اهلي 


( مشي خطوات قدام واداها ضهره وولاء لسه بتبصله مره واحده وقف وادها وشه وبصلها  ) 


شريف : عجبتني. حته الدبان اللي في السجاده الزرقا 

ولاء : حاول تشوف الحاجه بعين مختلفه  هتلاقيها احلى 


( رجع شعره لورا وهز راسه من فوق لتحت بالموافقه ) 


ولاء: يخربيت حلاوه اهلك .. والله احنا ماشوفنا رجاله قبل كده والله ما شوفنا


( رجعت تكلم نفسها ) 


ولاء: اي اللي انا بقوله ده 

-------------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------


( عز وزهره وشمس وبربروس وياسين ومارال كانوا واقفين في اوضه الدكتور علي ) 


ياسين : واحنا هنفضل واقفين كده ومش عارفين هما راحوا فين ونسيب علي يضيع من ايدينا 


(شمس بصت شمال ويمين بخوف  اول ما ياسين اتكلم بتبص مالقيتش غير عز قدامها بعد ما عمار سابها وراح مع هدير   رجعت ورا خطوات بسيطه ووقفت ورا ضهره )


( عز لاحظ انها خا"يفه من ياسين ..حط ايده علي جيبه اللي فيه المسد""س بتاعه ) 


( ياسين ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ) 


ياسين : لسه بتخا""في منى زي زمان ياشمس 

لسه الخو""ف مالي قلبك من ناحيتي 


( ياسين جه يتحرك ناحيه شمس ولسه هيقرب اول خطوه عز طلع المسد""س بتاعه في لحظه وحطه في وش ياسين  بربروس رفع ايده وحطها علي صدر ياسين ووقفه ) 


بربروس: تريث يا أخى .. ترييييييث 

عز : مش معنى ان عمار مش معاها فهسمحلك تأذ""يها 

زهره : ماتقلقش هو مش هيأذ""يها هو بس بيحب يبان انه سطحي ومافيش حاجه بتهمه لكن هو جواه مش كده 


( بص لزهره وهو دايس علي شفايفه بغي""ظ ) 


ياسين : حد يسكت الوليه دي  .. مش معنى انك عزيزه شويتين على قلب علي هسيبك تقولي اللي علي مزاجك 

زهره : لا تسيبني ولا اسيبك انا هسيبهالك وامشي خالص تعالي معايا ياشمس 


( زهره اخدت شمس وطلعت بره ) 


( بص لعز ) 


بربروس : ضع بندقيتگ بجانبگ يارجل فلن يأذي احدآ منگم الاخر وانا هنا فاطمئن 


( عز ابتدى ينزل المسد*س بتاعه واحده واحده وحطوا ورا ضهره وياسين ابتدت الابتسامه الخبيثه اللي دايما بيرسمها علي وشه تنمحي ) 


عز : انا هاروح اشوف فين مراتي وانا عارف ومتأكد اني هرجع الاقيك واقف مكانك هنا 

ياسين : طول ما علي هنا .. فا انا هفضل هنا 


( مارال كانت خايفه من ياسين وبربروس وطلعت مع عز ومشيت وراه  ) 


مارال : لو سمحت ممكن ثواني 


( عز لف ضهره وبصلها وشاورلها براسه عشان تتكلم ) 


مارال : انا .. انا كنت بس بسأل فين عماى  

عز : ماتقلقيش شويه وهييجي ماتتحركيش من هنا 

وماتدخليش البيت الا لما ييجي اتفقنا


مارال : طيب .. اتفقنا .. شكيآ 


(عز ساب مارال ومشي ومارال بصت وراها للبيت وبصت علي الشباك لاقت بربروس وياسين بيبصولها )


بربروس : اهذه فتاة السوق 

ياسين : اسم الله عليگ هي دي 

بربروس : وما الذي أتى بها الى هنا 

ياسين : دي طلعت اخت عمار .. بس باين على د*مها 


( بل شفايفه بلسانه وهو بيتنهد ) 


ياسين : لذيذ 

بربروس : الا تستطيع التحكم بظمأگ 


( بسخريه ) 


ياسين : بأيه 

بربروس : بظمأك ايها اللعين اي ( بعطشگ )


ياسين : انت تستطيع 


( بكل جديه ) 


بربروس : نعم استطيع 

ياسين : انا بقى لا استطيع اصل  ده  وقت الوجبه بتاعي 


( ياسين في لحظه كان عند مارال وقرب منها طلع انيابه ولسه هيغرز انيابه جواها .. بربروس كان اسرع منه واخدها منه وزقها بعيد ) 


( بربروس  وهو واقف قدامه وعنيه باللون الاسود ) 


بربروس : ماذا تفعل اجننت انت 


( داس علي سنانه بغيظ ) 


ياسين : مش قادر 

بربروس : تحكم بظمأگ ايها اللعين فهي اخت عمار 

اذا حدث اي مكروه لأي فرد من هؤلاء سنخسر علي .. وانا اعتقد انگ لا تريد خسارته .. اذهب بالداخل وتحكم بنفسگ قليلآ 


( ياسين  افتكر علي وابتدى يهدى وعنيه ترجع بلونها الطبيعي وفي لحظه اختفى من قدام بربروس )


( دخل عند دكتور علي وقفل الباب وراه وبص لعلي وهو شايف حالته بتسوء ولون جلده ابتدى يبقي شاحب جدا اتنهد وقعد قدامه وهو متأثر جدا وشايفه بالمنظر ده وبقي بيتكلم من قلبه بجد  ) 


ياسين : حقك عليا يا علي.. ماعرفتش احميگ .. ولا حتى عرفت أحمى نفسي مكنتش عامل حسابي ان العربي يبيعني بالشكل ده .. طول الوقت كنت بتحذرني منه .. طول الوقت كنت بتحاول تبينلي حقيقته بس ماكنتش شايف حقيقيه قدامي 


( قام وقف واداه ضهره ) 


ياسين: او .. او مكنتش عايز اشوفها .. ما انا كنت زيي زيگ 

مش عايز ام""وت .. وكنت فاكر انه هيبقى معايا مكنتش اعرف باللي هيعملوا فينا يا .. ( اتنهد بعمق )  ياصديقي 


( بلع ريقه ورجع بصله مره تانيه ) 


علي : انا عارف انه استغنى عني عشانگ عشان بقيت ضعيف بيگ .. بس اقولگ على حاجه ويمكن دي اول مره هقولهالك انا مبسوط اني فضلت معاك واختارتگ .. عشان اللي عنده صاحب زيك مايتعوضش ياعلي .. عايزك تجمد لحد ما نجيبلك العلاج اللي هيخليك ترجع تبقى وسطنا زي الاول عشان انا مش هسمحلك انك تمو*ت وتسيبني فاهم ياعلي مش هسمحلك 


( ياسين سمع صوت بره قام وقف وبص علي الشباك لقى بربروس لسه واقف مع مارال ) 


-------------------------------------

( بربروس بص وراه لقى مارال في الارض وبتزحف علي رجليها وايديها من الخوف منهم قرب منها وقعد القرفصاء قدامها ) 


بربروس : لا .. لا تخافي ف والله بعقد الهاء لن اؤذيكي قط 

هيا انهضي فأنتي بخير الآن 


( مارال رجليها اتعورت من زقه بربروس ليها فمكانتش قادره تقوم لوحدها ) 


مارال : الظاهى .. الظاهى اني اتعويت في يجلي مش قاديه اقوم لوحدي 


( مدتله ايديها عشان يقومها بربروس بص علي ايديها وبص شمال ويمين لقى عصايه طويله قدامه مسك العصايه ومدلها العصايه ) 


بربروس : تمسكي بهذه الخشبه  حتي اساعدك بالنهوض 


( مارال ضمت حواجبها باستغراب وهي مش فاهمه ليه عمل كده ما كان مدلها ايديه وخلاص ) 


بربروس : هيا 


( مسكت العصايه وحاولت تقوم ووقفت علي رجليها  ) 


( حط ايده في جيبه وطلعلها منديل ) 


بربروس : تفضلي .. ضعيه علي قدمك المصابه 


( بربروس اداها المنديل بطرف ايديه عشان صوابعها ماتلمسش صوابعه ) 


( مارال اخدت المنديل من بربروس وبقت تمسح الد""م اللي نازل منها ) 


بربروس : ارجو ان لا تخبري احدا بما حدث وانا اعدگ ان لا يتكرر هذا مره اخرى 


مارال : انت مش فاكرني 


( بربروس بص الناحيه التانيه وبيتجنب انه يبصلها  ) 


( استغربت ومشيت خطوتين  وهي بتعرج حاجه بسيطه ووقفت قدامه ) 


مارال: انت اللي شوفتك من يومين ووديتك السوق انت مش فاكيني 

بربروس : نعم اتذكرك جيدآ فأنتي فتاه السوق 


( بربروس وهو متوتر من قرب بنت منه للدرجه دي مارال قربت خطوه كمان زياده منه ) 


بربروس : اتخذي الحيطه يافتاه 


( بصت شمال ويمين بعدم فهم ) 


مارال : اخد الحيطه ازاي يعنى


بربروس : اقصد الحذر لا تقتربي من رجل اچنبي عنك هكذا مرة اخرى 


( رفعت حاجبها وابتسمت ) 


مارال : اااااه .. فهمت ده انت متدين بقى 

بربروس : وبشده 

( مارال رفعت ايدها ولسه هتلمسه ) 


مارال : ايوه بس كنت عايزه اسأل 


( لسه مكلمتش كلامها ) 

 


( بربروس في لحظه مكانش قدامها وبعد عنها وراح لياسين ودكتور علي ) 


( وهو متوتر قفل الباب وراه بسرعه وبص لياسين ) 


بربروس : كادت تلمسني ..  كيف لفتاه محترمه ان تلمس رچل اچنبي عنها .


( باستهزاء) 


ياسين : لا ملهاش حق .. كيف تفعل هذا هذه الفتاه المعلونه عليها اللحمه ياشيخ عجوه 


بربروس : انا اتكلم بچديه الان و نعم فليس لها اي حق 

ياسين : تگ خيبه ..دي عليها شفايف تخللي اللي مش عايز عايز 


( بربروس اتصدم من اللي بيقولوا وبرأ عنيه ونفسه بقي طالع نازل وقرب من ياسين بغض""ب ) 


بربروس : تحشم ايها الصعلوگ اللعين .. فلعنه الله عليگ كيف تتكلم هكذا على امرأه .. هي ليست مجرد سلعه فالمرأه لها كل الاحترام والتقدير فقط لكونها امرأه .. اترضاها .  اترضاها على اختگ على أمگ على اهل بيتگ 


( ياسين بلع ريقه وهو بيبصله ) 


ياسين : انا عن نفسي ارضاها عادي 

بربروس : وكيف هذا 

ياسين : عشان معنديش مثلا 

بربروس : أمن المعقول ان لا يكون لديگ أم فكيف جئت للحياه 


( شاور بأيديه للتحت ) 


ياسين : گده ببركه دعا الوالدين 

بربروس : أذآ .. لديگ والدين 


( شاور بكتفه ) 


ياسين : اه بس ماليش أم 


( بربروس داس على سنانه بغ*يظ ) 

بربروس : استچنني 

ياسين : بهزر معاك ياشيخ عجوه مالك 

بربروس : لا شىء .. حسنا ولكن كل شىء بحدود 

ياسين : خلاص اتفقنا 

( مشي خطوه قدام وبص وراه لبربروس ) 

ياسين: لا بس البت فعلا جامده 


---------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )---------------------


( زهره وشمس فضلوا ماشيين مع بعض شويه وكل واحده فيهم متوتره مش عارفه تقول اي للتانيه ) 


( الاتنين اتكلموا مع بعض في نفس واحد) 


زهره : شمس 

شمس: ما الذي


( الاتنين ابتسموا ) 


زهره : كنتي عايزه تقولي ايه ياشمس 


( وهي متوتره ) 


شمس : فقط .. فقط كنت اريد ان اعلم ماذا حدث لكى وكيف اصبحتي معهم وما الذى اتى بكي الى هنا وكيف التقيتي بعلي وياسين اشياء كثيره احب ان توضحيها لي 


(زهره بصت لشمس وابتسمت وعنيها بتلمع بالدموع وهي مش مصدقه ان شمس جنبها وشيفاهه ) 


زهره : بتتكلمي زي المدي بالظبط ياشمس مكانش بيتكلم الا بنفس طريقتگ 

شمس : أعلم ذلگ .. 


( استغربت ) 


زهره : وعرفتي منين 


( اتنهدت وبصت قدامها ) 


شمس : انا اعلم كل شىء عن والدي .. فكان يأتي إليا بمنامي وكان يحدثني كثيرا 

زهره : ازاي وهو مي""ت 

شمس : الاحلام هي المنفذ الوحيد التي يستطيع من خلالها الشخص الم""يت التعبير عن ما بداخله 

زهره : عندك حق كان .  كان بيحصل معايا وكان دايما بيزورني في منامي وانا حامل فيكي وكان دايما بيوصيني عليكي بس للاسف يابنتي ماقدرتش احميكي منهم 


( دموعها نزلت منها ) 


زهره : محدش قدر يحميكي .. العربي عرف يلعبها صح 

شمس : لا تبكي يا .. يا 

زهره : قوليها ياشمس .. قوليها يابتي .. من ساعه ما ولدتك وانا عايزه اسمعها منگ انا عارفه اني مستحقش الكلمه دي منك بس صدقيني غضب عني وحياتك يابنتي غصب عني واخدوكي مني غصب 


( وهي بصلها والدموع بتلمع في عنيها ) 


شمس : اعلم هذا جيدآ .. اعلم انك فعلتي كل شىء بيدك حتى تحميني يا امي 


( زهره اول ما سمعت كلمه امي فتحت دراعتها الاتنين لشمس ) 


زهره : تعالي في حضن امك ياشمس .. تعالي في حضني يابنتي .. من زمان وانا نفسي اخدگ جوه حضني 


( شمس اترمت في حضن مامتها وهي بتبكي ) 


شمس : لقد اشتقت لحضنگ كثيرآ يا أمي .. 


( شمس بقت في حضن زهره واخيرا اتجمعوا سوا والاتنين من فرحتهم دموعهم كانت سبقاهم  مش كل الدنوع سببها الحزن الدموع دي كانت دموع الفرح ) 


------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------


( عز بقي يمشي ما بين الشجر وهو بيدور علي غرام مش لاقيها وبقى بينادي عليها ) 


عز: غراااااااام 


( حط ايده الاتنين علي شفايفه وبقي بينادي بصوت أعلى ) 


عز : غراااااااام .. فينك 


( غرام كانت قاعده وسانده ضهرها علي الشجره و سمعت صوت عز مسحت دموعها بسرعه وقامت وقفت اول ما وقفت عز شافها اول ما شافها جرى عليها واخدها في حضنه  ) 


عز : غرام .. غرام انا عارف انك مضايقه مني عارف انك عندك الف سؤال عايزاله اجابه 


غرام : وانت مابتجاوبش عن اي سؤال ياعز بسألهولك 

انت شايف احنا فين .. انت عارف حتى احنا في ايه .. 


( غرام بعدت عن حضن عز خطوه ) 


عز : في شهر العسل 


( هزت راسها من فوق لتحت ) 


غرام : بالظبط شهر العسل .. ده شهر عسل .. بص حواليك .. بص احنا في ايه .. حوالينا الم*وت والد*م في كل حته اي اللي خلاك تجيبنا هنا ياعز .. انا حاسه انها مش صدفه .. وعارفه انگ قاعد هنا بمزاجگ 


عز : غرام انا قاعد هنا عشانك عشان 


( قطعته في الكلام ) 


غرام : اوعى تقول عشاني .. اوعى ياعز تكذب مره تانيه عليا .. انا حاسه اني لو قعدت في المكان ده شويه تانيه هتخن*ق وهمو*ت 


عز : في حد فيهم ضايقك 

غرام : محدش ضايقني منهم ومش عشانهم لاء كلهم هنا احسن من بعض وبالذات هدير 

عز : يبقي ليه حاسه انك مخنو*قه 

غرام : مخنو*قه من كذبك عليا من اول لحظه اتجوزنا وركبنا فيها الطياره وانا كنت فاكره اني هقضي شهر عسل غير كده خالص بس الظاهر انك ليگ خطط تانيه ومش واثق فيا 


( بلعت ريقها وضربت بأيديها علي صدرها ) 


غرام : مش واثق في مراتك لاخر مره ياعز هقولهالك احنا هنا ليه 


( لسه هينطق ) 


غرام : وقبل ما تنطق بأي كلمه اوعى تكذب عليا عشان هعرفك .. انت عارف اني بعرفك من نظره عنيك فأرجوك عشان خاطرى قولي الحقيقه 


( اداها ضهره ) 


عز : هترتاحي لما تعرفي 

غرام : اكيد 


( غمض عنيه وهو بيتكلم ) 


عز : بساعد داغر مقابل صفقه س*لاح ومجيناش هنا صدفه انا كنت مخطط كل حاجه وللاسف كان لازم تبقي معايا عشان نبان طبيعين واقدر ادخل مابينهم مجرد اتنين متجوزين تاهوه في الطريق 


( غرام دموعها نزلت منها وهي بتسمعه ومابقيتش تتكلم ) 


( لف ضهره وبص لغرام لقى دموعها نازله منها ) 


عز : صدقيني ياغرام .. صدقيني مكنتش عارف ان كل ده هيحصل ولا اعرف اللي كنت داخل عليه .. كل .. كل اللي كان يهمني اني ادخل البيت ده وادور فيه علي السلا*ح مش اكتر واحده واحده لاقيتني بتورط اكتر .. وداغر .. داغر حسيت انه .. انه محتاجني معاه 


( ابتسمت وفي نفس الوقت دموعها نازله منها الاتنين سوا ) 


غرام : انت .. انت رجعت لتاني لشغل السلا*ح بعد كل اللي حصلنا ده انا كنت هم*وت غرقا*نه بسببگ فاكر ولا نسيت انت ايه .. للدرجه دي انا بهون عليگ 

عز : غرام افهمي انتي مش قادره تفهمي دي كانت اخر عمليه هقوم بيها انا حطيت كل فلوسي في الصفقه دي .. دي صفقه العمر وبعدها هبطل وحياتگ عندي هبطل المره دي وبس صدقيني 

غرام : انا صدقتگ كتير اوي ياعز بس الظاهر انك عمرك ما هتتغير عز القدرى هيفضل طول عمره مابيهمهوش غير نفسه وبس مصلحته في كل شىء 


( غرام جت تسيب عز وتمشي) 


عز : ماتسبنيش 


( وقفت مكانها وبقت تكلمه وهي مدياله ضهرها ) 


غرام : المشكله اني مش عارفه اسيبك ياعز .. 

من اول لحظه شوفتك فيها يوم كتب كتابنا وانا حاسه اني في حاجه ربطاني بيك .. بهد*لتني كتير .. ظل*متني اكتر وجيت عليا عشان اخوك اكتر واكتر وانا كنت بتحملگ وقتها كنت.. كنت  بسأل نفسي الف سؤال انا بتحمله ليه .. ليه مابلغتش عنه الرائد مروه ليه متعاونتش معاها .. وفي الاخر عرفت ليه ؟ عشان قلبي اللي اتعلق بيگ ياعز .. كل يوم اقول بكره يتغير.. بكره يبقى احسن ..بكره يسيب القر*ف ده ويرجع... بس بكره مابيجيش والظاهر كده ان بكره عمره ما هييجي 

 انا راهنت نفسي عليگ بس للاسف خسرت الرهان 


غرام : انا همشي ياعز .. وهرجع مصر .. واوعى اوعى اشوفك ترجع معايا 


( غرام مشيت ورجعت البيت وسابت عز .. عز من كتر خنقته بقى عايز يطلع غله في اي حاجه قدامه لقى طوبه قدامه اخدها وحدفها بعيد بلع ريقه وحط ايده علي وشه وهو غضبان جدا وبيحاول يفكر هيعمل ايه ) 


-------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------


( ساره مكنتش قادره تقف علي رجلها وبقت مستسلمه خالص ) 

(الغريب جه يمسكها عشان يقومها )


حسام : عنك انت ياغريب سيبلي انا الطالعه دي 


( حسام بقي بيشد ساره من شعرها وبيجرها وراه في الارض دخل بيها طرقه طويله وهي مستسلمه تماما صدمه مو*ت يزن قدامها مخلياها مش قادره حتى تقاوم  ) 


(حسام مسكها وطلعها علي السرير وربط ايديها ورجليها بحزام بتاع السرير كويس )


حسام : يلا اشتغل قدامي 


الغريب : د.. د.. د.. دلو 


( بصوت خشن مليان غضب ) 


حسام : ايوه دلوقتي انت مش بتقول انك اخترعت جهاز تخلينا نقدر نشوف كل ذكرياتها عليه 


الغريب : .. ا .. ا.. ايوه ..


حسام : مستني ايه 

الغريب : ح .. ح.. حااضر 


( الغريب جاب اسلاك وحطها علي دماغ ساره وجاب حقنه كبيره  وحطها في رقبتها ) 


ساره : ______________


حسام : هااا .. وبعدين 


الغريب : مش .. مش كده انا مش مش عارف اش .. اشتغل 

انا مح.. محتاج .. ش .. شو .. شويه وقت 


حسام : انا بساعدك 

الغريب : مش .. مش هينفع 


( قرب من الغريب وبقي وشه في وش العربي) 


حسام : اوعى .. اوعى تفكر تلعب بينا انت فااااهم 

الغريب : ف .. فا .. فاهم 


حسام بص شمال ويمين كان بيدور على حاجه بيبص لقى سلك شد السلك قسمه نصين وحط الفيشه في الكهربا وحط السلك في دماغ ساره من ورا بقت ساره جسمها كله بيترعش الكهربا كانت شديده عليها عملت فجوه في شعرها وجزء من دماغها نزل د*م .. الغريب بقى مستغرب 


الغريب : ل .. لي . ليه ؟ 


( ابتسم ) 


حسام : كنت متغاظ منها بصراحه 


( حسام مشي وساب الغريب مع ساره والغريب جاب قطن  وبقي يمسحلها الد*م اللي نازل من دماغها ) 


---------------------------------


( حسام كان حابس ميرا في اوضه وهو ماشي في الطرقه عدى على اوضتها لقاها قاعده وحاضنه رجليها بأيديها الاتنين وبتهز جسمها وراسها قدام وورا ) 


( ابتسم وفتح الباب الحديد وهو فاتح دراعاته الاتنين ) 


حسام : ميرااا .. ميرااااا .. ميراااا ياقلبي مالگ واخده ركن لوحدك ليه تعالي ياقلبي انتي خايفه مني 


( بقت بتتكلم وهي متوتره وخايفه ) 


ميرا : انا .. انا .. انا ليه بقيت باكل بني ادمين 


( مد ايديه ليها عشان تقوم راحت مسكت ايديه ووقفت اخدها معاه وهما ماشيين في الطرقه حط ايديه علي كتفها ) 


حسام : عشان دي طبيعتنا ياحبيبه قلب اخوكي بناكل البشر 

ميرا : انا .. انا ليه مش فاكره حاجه 

حسام : عشان كنتي هت*موتي واحد اسمه داغر كان هي*قتلك بس انا انقذتك منه وخليتك تعيشي 

عارفه ليه ياميرا 

ميرا : ليه ..

( شال ايديه من علي كتفها وشاور علي قلبه بكف ايديه ) 


حسام : عشان انا قلبي طيب مهانش عليا تمو*تي بعد ما دفنوكي 

ميرا : ليه .. ليه كانوا عايزين يقتلو*ني 

حسام : عشان هما اشرار وبيق*تلوا الطيبين اللي زينا هتفضلي هبله بقى وتسألي اسئله مالهاش لازمه ولا تاخدي حقگ بأيديكي منه ومن كل اللي يدافع عنه 

ميرا : انا دماغي فيها الف سؤال هو يعرفني منين 

حسام : كل ده هجاوبك عليه بس الاول عايزك تهدى وتعرفي تطلعي ضوافرك كويس 


( ميرا وحسام وصلوا عند العربي حسام فتح الباب على العربي ) 


حسام : ميرا وصلت ياعربي 


( العربي شاورله براسه من فوق لتحت ) 


حسام: طلعي ضوافرك حالاااا


( ميرا هزت ايديها ضوافرها طلعت في الحال من غير اي تدريب ولا لي حاجه ) 


حسام : طلعي انيابك ياميرا ورينا وشك التاني 


( ميرا في لحظه طلعت انيابها وبقت تزئر زئير بصوت عالي زي الذئاب ) 


(حسام بص وراه للعربي وابتسم )


العربي : كده بقى نقدر نحول اللي احنا عايزينه في اي وقت 


حسام : مبروك ياعربي 


( رفع حاجبه الشمال ) 


العربي : مبروك علينا 


------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------

( رعد كان قاعد جنب قب*ر ميرا سمع صوت شيزار جرى بسرعه عليه لقاه رجله متصابه ) 


رعد : شيزار .. شيزار .. نزفت د*م كتير ماتخافش 


(رعد شال شيزار وبقي بيجرى بي عشان يروح البيت بسرعه بيبص لقى شيزار بيعوى وبيشاور براسه علي ورا رعد وقف وبص وراه )


رعد : في ايه ياشيزار 


( شيزار بقي بيحاول ينزل من ايدين رعد ورعد نزله في الارض بقي بيمشي يعرج برجله بالراحه ورعد مشي وراه بيبص لقى مجموعه ذئاب كلهم متصابين في اللي بيقدر يتحرك وفي منهم اللي الاصابه بتاعته كانت شديده ومش قادر يتحرك  ) 


رعد بصلهم كده وهو مش مصدق ان قطيع داغر في الحاله دي الذئب الذكر كان متعور من رقبته وبالرغم من الد*م اللي نازل منه الا انه بيحاول يقوم بقيت القطيع عشان هو القائد بتاعهم 


( شاور بأيديه لقائد القطيع ) 

رعد : انا .. انا هجيلكم حالا .. انا هجيب داغر واجي حالا فضل يدور ويعوي عليكم بالايام .. 


( شيزار قعد جنب القائد ورعد بقي يجرى عشان  يروح بسرعه لداغر ) 

----------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-------------------


( عمار اول ما شاف يزن واقع في الارض قدامه بقي هيتجن مابقاش في وعيه قام وقف وبص لداغر وعنيه اتحولت للون الاحمر وشكله بقى غريب من شده غضبه وبقي بيزئر بعلو صوته .. صوته رج المكان عز سمع صوت زئير عمار بص وراه وجرى بسرعه ناحيه الصوت  ) 


عمار : انت عملت ايه ؟ انطقققققققق 


( داغر فضل باصصله وساكت ماتحركش من مكانه ) 


هدير : اهدى ياعمار .. اهدى محصلش حاجه 


( عمار بص وراه وعروقه شويه وهتطلع منه وبص لهدير ) 


عمار : اخويا ما"ت وبتقولي محصلش  حاجه 


( عز جه بأسرع ما عنده ووقف جنب داغر ورفع المسد*س على عمار ) 


عمار : ده انتوا عاملين حسابكم علي كل حاجه بقى 

داغر : اهدى .. حالا 


( عز بص لعمار ) 


عز : يزن ماما*تش دي خطه عاملينها 

داغر اداله حقنه شديده غرزها في قلبه والد*م اللي نزل من رقبته ده د*م داغر .. داغر جرح ايده وبحركه سريعه منه نزل د*مه علي التلج عشان العربي يشوفوه في شريحه في مخه ولازم نطلعها بسرعه 


( عمار ضم حواجبه وبقي بيتكلم بغضب  ) 


عمار : خايف على حياتك  انا مش سامع صوت دقات قلبه انا مش هرحم حد فيكم 


عز : انت بضيع الوقت دي حقنه بتوقف ضربات القلب لمده سبع دقايق خليك واثق فينا 


داغر : هدير بسرعه مافيش وقت 


عز قعد علي ركبه وهديرطلعت من شنطتها الادوات اديتها لعز 


داغر : عز متأكد انك هتقدر تعملها 

عز : انا هعمل اللي الغريب قالي عليه بالظبط 


----------------------( flash back ) ---------------------------------


( الغريب بعت مسيج لهدير بأن يزن متركبله شريحه في دماغه اخر دماغه بالظبط ولازم نطلع الشريحه دي وعشان العربي وحسام يتأكدوا انكم بلعتوا الطعم لازم تمو*توا يزن قدامه لازم الشريحه تقف عن العمل 

الغريب : انا اللي مخترع الشريحه وانا اللي حاططها في دماغه وعارف ازاي بتتشال مع توقف ضربات القلب تقدروا تديلوا حقنه بتوقف ضربات القلب لمده سبع دقايق بس لو ماقدرتوش تطلعوا الشريحه قبل السبع دقايق الشريحه هترجع تشتغل تاني والعربي هيعرف بخطتنا لو العربي اتأكد ان يزن ما*ت هيطمن انكم مشغولين في مو*ته وتقدروا تيجوا تهجموا عليه وتنقذوا ساره انا كمان اللي اخترعت السم اللي يقدر يقت*لهم لو جيتوا وطلعتوني من هنا هقدر اساعدكم 


الفيديو ده في الشرح بالتفصيل ازاي تقدروا تطلعوا الشريحه من دماغ يزن وتقنعوا العربي انه ما*ت فعلا لاخر مره بقولهالكم قدامكم سبع دقايق وبس 


هدير حكت لداغر وعز كل شىء 


هدير : ها .. ياداغر هنعمل ايه ؟ وفعلا نقدر نثق في اللي اسمه الغريب ده ؟ ولو عملنا كده وماطلعش ان في شريحه في دماغ يزن ومات عمار مش هيسيبنا 


داغر : سبيني افكر 

عز : بربروس 

داغر : تقصد ايه ؟ 

عز : بربروس هو اللي هيقدر يقولنا اذا كان كلام الغريب ده صح ولا لاء 

داغر : تفتكر 


عز : انا متأكد ان بربروس ده مش زيهم انا سمعته وقت المعركه وهو بيقول انه هيحاول مايق*تلش حد وعلي بيقوله ماتأذيهمش معنى كده انه مش مع العربي 

هدير : اهوه على الاقل هنحاول يا داغر 


(عز راح نده بربروس ووقف معاهم )


عز : انت عايز علي يعيش 

بربروس : بالتأكيد 

عز : يبقى تحكيلنا كل حاجه عن اللي اسمه الغريب 


( بربروس حكالهم كل شىء يعرفه عن الغريب وقد ايه العربي وحسام بيعذ*بوه وبيسيئه معاملته ) 


داغر : يعني نقدر نثق فيه 

بربروس : بالطبع وبكل تأكيد 

يجب علينا ان نخرجه من هناك فهو الوحيد صانع للسم والترياق 


عز : ياريت ياسين مايعرفش حاجه باللي قولناهولك 

بربروس : لا تقلق 


( بربروس نزل مره تانيه ) 


داغر : الحكايه عشان تمشي صح لازم عمار مايكونش عارف حاجه وعمار هو اللي هنحطه في وش يزن لازم ملامحه تبان طبيعيه لازم خوفه علي يزن يبقي طبيعي 


عز : هتيجي من بره وهتفضل تنادي علي يزن بعلو صوتك وتختفي بعدها  وعمار هيطلع لهدير ويسألها وطبعا هدير هتعمل نفسها خايفه منك ومن اللي هتعمله في يزن 


هدير : الحقنه اللي قال عليها وكل الادوات اللي نقدر نطلع بيها الشيفره اللي في دماغ يزن  هتبقي جاهزه خلال ساعه 

هجيبها من قصر داغر 


عز : اتفقنا وانا هاروح اقف معاهم واكن مافيش اي حاجه التليفون بتاعك هيبقي معايا عشان اقدر اطلع الشيفره من دماغه 


داغر : لو العربي فعلا اتأكد ان يزن ما*ت هيبقي متأكد ومطمن ان احنا دلوقتي بقينا ضد بعض وعمرنا ماهنهجم عليه دلوقتي وفرصه وصولنا لي هتبقي اسهل 


------------------------( في الوقت الحالي )----------------------


عز فتح الفيديو وبقي يحاول يعمل زي الغريب بيعمل بالظبط ) 


داغر : خللي بالك اي سم غلط هيمو*ت بجد 


(عمار بص في ساعته الدقايق بتمر )


عمار : فات اربع دقايق وانت لسه حتى مافتحتش 


عز كانت ايديه بتترعش 


عز : انت شايفني دكتوووور 


( رعد جه بسرعه وهو بيجرى وهو بيدور على داغر بيبص لقى يزن مرمي في الارض وعز ماسك المشرط وحطه علي دماغه ) 


رعد : انتوا بتعملوا ايه 

داغر : هوووووش خليه يركز 


(عز فتح دماغ يزن حاجه بسيطه وهو بيبص علي الفيديو والعرق نزل من جبينه )


عز : فينك ياغرام فينك 

هدير : ازاي ماخلينهاش تتصرف مش هي ممرضه 

عمار : دقيقه ونص بالظبط خلاص الوقت بيضيع مننا 


(عز ساب المشرط من ايده ) 


عز : مش قادر اعملها مش قادر خايف يموت 


( المشرط كان في الارض عز بيبص لقى اللي قعدت جنبه واخدت المشرط ) 


غرام : سيبني اتصرف 


عمار:  ٤٠ ثانيه 


( غرام اخدت نفس وبصت علي الفيديو ) 

بس عمر ال ٤٠ ثانيه ماهيكفوا 


عروس الالفا💞

( الهجينه  ) 

الفصل الرابع عشر من الجزء التاني 

البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 

بقلمي مآآهي آآحمد 


ايدك علي اللاف ياقمر مش هتخسري حاجه والله ❤️


---------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------


( المشرط كان في الارض عز بيبص لقى اللي قعدت جنبه واخدت المشر/ط ) 


غرام : سيبني اتصرف 


عمار:  ٤٠ ثانيه 


( عز بعد خطوه وغرام قربت و اخدت نفس وبصت علي الفيديو وفتحت بالراحه جدا والثواني بتقل مع كل ثانيه الارتباك بيزيد عمار مكانش همه اي شىء غير ان يزن مايتأذيش وهو شايف غرام ايديها بتترعش هي كمان في ثانيه كان عندها ومسك ايديها اللي ماسكه بيها المشر/ ط ) 


عمار : لو مش هتقدرى بلاش 

هدير : ٣٠ ثانيه بالظبط ودقات قلبه هتبدأ تشتغل 

غرام : ماتقلقش ..  سيبني اشوف شغلي 


( فتحت القشره الخارجيه حاجه بسيطه وهي باصه علي الفيديو ) 


( رعد كان واقف وهو متوتر جدا رغم انه مضايق جدا من يزن بس لما شافه في الموقف ده بقي صعبان عليه جدا ..) 


(عز رافع معصم ايده وبيبص في ساعته )


عز : 3.. 2.. 


 ( الكل كان في حاله ذهول وتوتر الكل كان قلقان ومستني وبيراقب اللي غرام بتعمله ) 


( عز لسه هيقول واحد ) 


(طلعت الشريحه بسرعه وهي ماسكاها بأطراف صوابعها اللي  مليانه بد/ م يزن ) 


( وهي بتنهج وبتمسح العرق من جبينها بأيد وبأيديها التانيه ماسكه الشريحه )


غرام : اهيه .. اهيه طلعتها 


( غرام كانت قاعده علي ركبها .. قعدت في الارض واخدت نفسها وهدير جريت عليها بسرعه وخدتها في حضنها وهي فرحانه  )


هدير : براڤو عليكي ياغرام 


( عمار قرب بسرعه من يزن ورجعت دقات قلبه تشتغل من جديد العربي كان واقف في اوضه المراقبه وهو مستني ان الشريحه ترجع تشتغل تاني في اي وقت بس ماشتغلتش غرام بصت لعز وهدير كانت حضناها .. وعز بصلها وهو مبتسم وشاورلها براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه غرام اول ما ابتسملها ودت وشها الناحيه التانيه على طول  ) 


( قعد جنب يزن والد/ م نازل من دماغه ) 


رعد : انتي مخلصتيش شغلك لسه ياغرام .. لازم نقفل

الجر/ح

غرام : لازم يروح البيت عشان اقدر اخيطله الجر/ح

هنا ماينفعش 

( داغر شد الشريحه من غرام واخدها منها ) 


( بألم عشان شدها من ايدها ) 


غرام : ااه 


( عز وقف قدام داغر واتكلم وهو متنرفز ) 


عز : كان ممكن تطلبها عادي 

داغر : ومطلبتهاش واخدتها هتعمل ايه 


( هدير استغربت هو ليه مضايق كده قامت ووقفت ولسه هاتروح لداغر عمار وقف في النص ما بينهم بسرعه هو ورعد رعد بقى واقف قصاد عز وعمار وقف قدام داغر وقاله  ) 


عمار : في اي ياداغر 


( وهو دايس على سنانه وبيتكلم بغيظ ) 


داغر : انت اللي هتقولنا في ايه مش احنا خالص ياعمار 


( عمار فهم قصد داغر وبص في الارض ومشي من قدام داغر خطوه ) 


رعد : عز اهدى شويه محصلش حاجه لكل ده 


( شاور براسه  على داغر) 


عز: قول لاخوك ما تقوليش انا 


غرام: مافيش وقت للخنا/ق لازم نضمله الجر/ح في اسرع وقت 


( عمار كان في لحظه عند يزن وحط ايده علي كتفه ورفعه معاه وقومه ومشي بي على البيت ) 


( بص وراه قبل ما يمشي ) 


عمار : غرام ماتتأخريش هستناكي 

غرام : انا جايه وراك حالآ 

( هدير بصت لعز وداغر اللي واقفين قصاد بعض ماتحركوش وشاورت لغرام انها تسيبهم لوحدهم ) 


( غرام قامت مع هدير وسابتهم ومشيت ) 


رعد : استنوا خدوني معاكم 


(رعد بص لداغر )


رعد : لو لسه يهمك امر الذئاب اللي عايشه فلسه بقيت القطيع عايش 


( بلهفه ) 


داغر : لاقيتهم فين .. انطق 

رعد : في الشمال بره ارضك خالص ولو عايز تروحلهم عشان تنقذ اللي باقي منهم فلازم حد يروح معاك 


( رعد بص على عز وقصده عليه ) 


رعد : غير كده مش هتعرف 


داغر : انا مش محتاج لحد 


( هز كتفه حاجه بسيطه )


رعد : براحتك 


( رعد سابهم ومشي ) 


عز : لو حابب تنقذهم انا ممكن اجي معاك ولو مش حابب فا انا همشي وانت حر 


( عز ادا ضهره لداغر ولسه هيمشي ) 


داغر : استني .. عايزك معايا 


( ابتسم ابتسامه بسيطه ولف وشه وبص لداغر ) 


عز : وانا معاك 


--------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )--------------------


( زهره كانت لسه بتحضن شمس وبتبكي مش مصدقه ان بنتها اخيرا بقت في حضنها ) 


زهره : طمنيني عليكي ياشمس قوليلي عملوا فيكي ايه وفكوا اللعنه ازاي .. يعني اقصد .. اقصد ان .. العربي 


( بتردد ) 


زهره : اقولها ازاي بس دي ياربي 


( بعدت عن حضنها ومشيت خطوه قدام وزهره وقفت مكانها )


شمس: اعلم جيدا  ما الذي يدور بداخل رأسك .. طمئني بالك وهدئي من روعگ ولكن ليس ذلگ ما حدث 

زهره : ازاي .. ما هو لو مش ده اللي حصل يبقى فكوا اللعنه ازاي ياشمس 


( رفعت البلوزه اللي لابساها حاجه بسيطه وبقت تشاور بصباعها علي الوحمه اللي تحت سرتها  ) 


شمس : من خلال هذه 

زهره : دي الوحمه اللي اتولدتي بيها 

شمس : نعم .. هي 

وليس شىء سواها .. العربي ورجاله ظلوا يقيدون يداي واصبحت مقيده اليدين اعتقدت انه سيفعل بي الذي جاء باعتقاد وهو هتك عذري/تي ولكن لم يحدث هذا 


( ودموعها بتنزل منها وهي بتفتكر الليله المشؤو/مه دي ) 


واخذ الخن/ جر المسنون ذو الرأس المدببه وغرزه بداخلي فكنت اشعر بأن العالم توقف ليس للحظات بل لسنين طويله وكان يشرب ويرتوى  من د/ مي 


( رفعت ايديها وبقت تمسحلها دموعها اللي نازله من عنيها ) 


زهره : كفايه .. كفايه ياشمس ماتعيطيش 

شمس : اعتذر ولكن عندما اتذكر تلگ الليله يساورني شعورا غريب ولا اعرف ماذا افعل 

زهره: للاسف عمار معرفش يحميكي 


( اتكلمت بسرعه وقطعت كلامها ) 


شمس: لا .. لا ف عمار فعل كل ما بوسعه حتى يحميني ولكنه لم يستطع فالعربي كان اكثر دهاء ومكرآ مع الاسف 

---------------------


(ياسين كان واقف في الاوضه وبيبص من الشباك وكان بيبص على زهره وشمس ومركز اوي في اللي بيقولوا وسمع كل كلمه كانت شمس بتقولها لزهره ) 


----------------------------

(زهره ابتسمت لما شافت شمس بدافع عن عمار اوي وبصتلها  )


زهره : بدافعي عنه اوي كده ليه ؟


( شمس وشها احمر واتكسفت وبصت في الارض وادتها ضهرها ) 


شمس : لم .. لم اعني ان ادافع عنه ولكن .. ولكن هو فعل الكثير من أجلي 

زهره : طيب احكيلي عمل ايه ؟ 

شمس : الكثير يا اماه .. ليس هناك كلمات او حروف تستطيع ان توصف الذي فعله عمار من اجلي 


--------------------------

( ياسين وهو بيسمعهم ومركز اوي لانهم بعيد عنه جدا فلازم يركز كل سمعه معاهم داس علي سنانه وبيكلم نفسه ) 


ياسين : ليه هي الحروف اثرت  معاكي في حاجه ماتقولي عمل ايه سي ليفه ده معاكي


( بربروس كان واقف وراه وخبط على كتفه بأيديه)


بربروس : ماذا تفعل ايها اللعين ؟ 


( ياسين شاورله بأيديه من غير ما يبصلوا ) 


ياسين : هوووووش ..مابعملش 

بربروس : هل تراني ابلهآ ؟


( وهو مضايق ) 


ياسين : انا مش شايفك اصلا عشان اراك 


( ضم حواجبه وهو مش فاهم ) 


بربروس : وما الفرق بين الكلمتين فالكلمتان نفس المعنى 

ياسين : ربااااااااه اغيثني من هذا اللعين 

بربروس : ولماذا كل هذا ؟ 


ياسين : اسكت بقى شويه خلينا نشوف الوليه دي هتقولها ايه ؟ 


( ياسين رجع بص تاني ناحيه الشباك وابتدى يركز سمعه اكتر ولسه هيبدأ يسمع ) 


بربروس : اتتنصت ايها الملعون ألا تعلم ان التنصت من المحرمات 


( ضر/ ب بأيديه على وشه ) 


ياسين : ارحم امي العيانه


-------------------------------

( اتنهدت بابتسامه ) 


شمس : يكفي انه ضحى بنفسه من اجلي ولأجلي فقط .. 

اتعلمين كيف لگى ان تضحي بنفسگ من أجل شخص لا تعلمين عنه شىء 


( زهره اتنهدت وافتكرت علي لما وقف قدام حسام عشانها واخد الخنج/ر في ضهره مكانها ) 


زهره : اكيد عارفه 

شمس : لقد أمن بي يا اماه .. عمار أمن بي 

---------------------------


( ياسين ضم حواجبه ) 


ياسين : أمن بيكي ازاي يعني كنتي ولي من الاولياء ولا ايه مش فاهم 


بربروس : اااااه .. لقد امسكتگ بالذنب المجروم هذه المره تتنصت للمره الثانيه 


( بص لبربروس وهو مضايق من كلام شمس على عمار وهو دايس على سنانه )


ياسين : نسيت بنت المهدي لما الضبع وخليله كانوا بيحطوها تحت رجليهم وكنت بنزل اجيبلها حاجات حلوه واشيلها على كتفي 


( شاور بصباعه شمال ويمين ) 


ياسين : مابيطمرش .. مابيطمرش فيهم ابدا الستات دوول صنف ملا/ عين 


( بعدم فهم ) 


بربروس : اشياء حلوه .. وكم كان عمرها وانت تشترى لها هذه الاشياء الحلوه 


( بكل ثقه ) 


ياسين : كبيره مش صغيره 

بربروس: حسنا اخبرني بعمرها حينها 


( مشي قدامه وهو بيشاور بكف ايديه ) 


ياسين : يعني سنه ونص سنتين بالكتير 


( ابتسم بربروس ووقف قدامه ) 


بربروس: ربااااه .. أتريد من طفله ان تتذكر ماذا فعلت لها وهي في العام الاول من عمرها كيف ذلك 


ياسين : مش ذنبي بقي ان ذاكرتها ضعيفه 


( ابتسم وبص لياسين ) 


بربروس : أتعز عليگ هذه المخلوقه 


( بلع ريقه وهو متوتر ) 


ياسين : ايه .. ايه اللي بتقوله ده وبعدين بقولك ايه لا تعز ولا تذل 


( داس على سنانه بكل غضب ) 


ياسين : دي اصلا ماتسواش

وبعدين سيبنا من الكلام الاهبل ده ..

انا عايزك تقف كده وتاخد نفس عميق وتفكر في الايام الخ/را اللي انت داخل عليها


( شاور بأيديه لقدام ) 


بربروس : وهل سأدخل عليها بمفردي 


( بص قدامه وفرك ايديه الاتنين سوا  وهو باصص علي الشباك لشمس) 

ياسين : لاااا ماتخافش كلنا داخلين عليها سوا 

--------------------------------------

شمس وزهره بيبصوا لقوا عمار ماسك يزن وداخل بي جوه البيت 


شمس : يزن 


( زهره وشمس دخلوا بسرعه ورا عمار ومعاهم مارال اللي كانت واقفه بره وخايفه تدخل  )


شمس : ماذا حدث له ياعمار فقط اخبرني ؟ 


( وهو بيحط يزن على السرير اللي جنب علي واللي كانت نايمه عليه مارال  ) 


ياسين : اهلاااااا .. ناقصينه ده كمان تقريبا كده الاوضه كانت نقصاه 


( عمار بص لياسين بغضب ولسه هيقرب منه شمس مسكت معصم ايده وقربته منها ) 


شمس : ماذا حدث ليزن ؟ 


عمار : مافيش وقت دلوقتي ياشمس هحكيلك كل حاجه بعدين 


زهره : طيب هو بخير طمنا على الاقل 


( بصلها واتنهد ) 


عمار : هيبقي بخير 


( عمار بص لبربروس وافتكر انه بيقدر يشيل الالم ) 


عمار : بس لو .. 


( بربروس فهم ) 


بربروس : انا استطيع ان اداوي له الجرح او على الاقل اخفف من ألمه 


عمار : ياريت اكون شاكر ليگ 


( بربروس لسه هيتحرك خطوه لقدام علشان يمسك ايد يزن ) 

( ياسين مسك ايده ووقف قدام بربروس وبص لعمار) 


ياسين : يعني هو صاحبگ احسن من علي صاحبنا 

عمار : عايز ايه ؟ اطلب 

ياسين : الغريب .. الغريب الوحيد اللي هيقدر يشفي علي 

عمار : ولو معرفتش اجيبه ؟ 


( بص على يزن وهو بيتألم لان مفعول الحقنه ابتدى يروح ) 


ياسين : يبقى خللى صاحبك بقى يشفى واحده واحده وعلى اقل .. اقل .. اقل من مهله مافيش اكتر من الايام 


( غرام جت ووقفت وراهم هي وهدير ورعد  ) 


عمار : غرام .. لو خيطتي ليزن الجر/ح هيخف في قد ايه ؟ 

غرام : الجر/ ح مش هين عشان يخف بسرعه هياخد وقته اكيد 

عمار : وفي خلال الايام دي هيتألم 

غرام : اكيد ده شىء طبيعي بس مع الوقت هيبقى احسن 

ياسين : ياريت تقرر بسرعه واحنا معاك 

هدير : الغريب كده كده هييجي ده مش بمزاجنا الغريب ساعدنا عشان ننقذ يزن وهو دلوقتي اللي محافظ على حياه ساره يعني لازم ننقذه ياعمار هينفعنا كتير 

ياسين : اسمع كلام ابله هدير .. لسانها بينقط حكم 


( عمار بص لغرام وهدير ورعد اللي واقفين ورا بعض وكلهم شاورولوا براسهم بالموافقه ) 


عمار : موافق 


( بيتكلم وهو الغل واضح في عنيه من ناحيه عمار ) 


ياسين : وعلى راي شيخنا (وفرحتاه ).. 


( بيتكلم بقرف ) 


ياسين : فرحت 


( بربروس مد ايديه ومسگ ايد يزن وبقي بيمتص الألم من جسم يزن مارال شافت كده وشافت عروقه اللي بيتغلغل بواسطتها الألم وبيسحبوا من جسم يزن .. يزن مره واحده اخد نفس وهو مغمض عنيه وبقى ينام وهو مرتاح ) 


( زهره بصت وراها لعلي لاقت جسمه بيزرق اكتر ) 


زهره : علي .. علي جسمه ازرق اكتر 

ياسين : لازم نتصرف بأسرع وقت 


( مارال طلعت وهي بتشوف كل ده حواليها وهي مش عارفه ايه اللي بيحصل خافت وطلعت بره ) 


شمس : اذهب خلفها ياعمار فهي بأشد الحاجه اليگ 

عمار : وهما كانوا فين لما كنت محتاجلهم 

شمس : الوضع هنا يختلف ارجوگ فليس لها ذنب و بحاجه للتوضيح 


( هز راسه بالموافقه وطلع وراها ) 


( الطفله نزلت من على السلالم وصحيت من نومها ) 


غدير : هدير كنتوا فين كل ده ويزن ماله ؟ 


( ياسين اول ما شاف الطفله نازله بل شفايفه ومسح بأيديه دقنه ) 


بربروس : اثبت ..اثبت ايها الاحمق  ولا تقدم على  شىء تندم عليه طوال حياتگ 


( شمس شافت ياسين وهو بيبص للطفله وفي عنيه الغدر ) 


شمس : أيمكن ان نذهب انا وانتي في نزهه صغيره ياغدير 

غدير : ايوه بس اعرف ماله ؟ انا قلقانه عليه اوي 

شمس: لا تقلقي فسيصبح بخير عما قريب 

رعد : استني ياشمس خوديني معاكي 


(هدير بصت لبربروس هي وغرام  وعايزين يشكروه )


هدير : متشكره اوي علي اللي عملته مع يزن 

غرام : اللي عندك ده موهبه كبيره ربنا ادهالك وياريت دايما تستخدمها لصالح الخير مش اكتر 

بربروس: ادعي الله كل لحظه وكل وقت ان يستخدمني دائما لفعل الخير 


هدير : غريبه انت مش زيهم 

ياسين : اه اصله مولود من ايام الفراعنه عشان كده تلاقيه دقه قديمه حبتين مش زينا 

هدير : انا ماقصدش 

بربروس : دعك من هذا اللعين الا يمكن ان اطلب منك طلب صغير 

هدير : اكيد 

بربروس : اريد ان اتوضأ واصلي واين القبله فالفجر اوشك علي الظهور 


( هدير وغرام بقوا يبصوا لبعض وهما مستغربين ومش مصدقين اللي بيقولوا) 


بربروس: ماذا أأنتم لستم بمسلمين 

غرام : اكيد طبعا الحمدلله 

لكن انت .. انت بتصلي وكمان حافظ القرأن كله وصوتك ما شاء الله عليك ازاي ده كله وانت يعني اصل المفروض انك 


( بتشاور على ياسين بصباعها )


 انك تبع ده 


( ياسين وقف قدامها بغضب وبيتكلم بعن/ف وعنيه اتحولت للاسود ) 


ياسين : يعني ايه تبع ده اسمي ياسين 


( غرام رجعت ورا هي وهدير والخوف مالي قلوبهم ) 


زهره : ماتقلقوش مش هيقرب منكم 

( ياسين بص لزهره بصه تحدي ) 

ياسين : تحبي تشوفي هقرب منهم ولا لاء 

بربروس: يااااااااااسين 


( بص وراه لبربروس بغ/ضب) 


بربروس : اتخذ خطوه اخرى .. فقط خطوه اخرى وسأقف امامك بنفسي  


( بلع ريقه ورجع عنيه للونها الطبيعي وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه  ) 


ياسين : وانا برضوا اخليك  تقف قدامي بنفسگ مايحصلش طبعا .. وبعدين يعني طالما زهره قالت ماقربش فمش هقرب انت عارف دي تبقي عزيزه على قلب علي وماقدرش ارفضلها طلب 


( قرب من هدير وغرام ) 


ياسين : اصل الوليه دي 


( بيشاور علي زهره ) 


ياسين : عزيزه على قلبي اوي مابقدرش ارفضلها طلب عن


( ياسين في لحظه اختفى ومابقاش قدامهم ) 


(بربروس بص لهدير )


بربروس: حسنا اين المرحاض لكي اتوضأ واصلي 


---------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-------------------------


( حسام كان مع ميرا والعربي ) 


حسام : هاااا .. هنبدأ امتى نبني جيش قوي من فصيلتنا 

العربي : لما استعيد كل قوتي 


(حسام بص لميرا ) 


حسام : ياريت تطلعي تستنيني بره في الساحه ياميرا دلوقتي 

ميرا : حاضر 


( ميرا طلعت بره وقفلت الباب وراها ) 


( حسام ضر/ب بأيديه على المكتب بغضب ) 


حسام : يعني ايه ما التجربه نجحت واللعنه واتفكت وميرا قدامك اهيه حيه وانا اللي عضضها مش انت لمجرد اني واخد من د/ مك ايه بقى مستنيين ايه .. هنستني لما يفوقوا من صدمه يزن وبربروس وعمار يتحدوا سوا 


( العربي في لحظه كان عند حسام ومسكه من رقبته وخنقه ولزقه في الحيطه وبقي بيكلمه بكل برود  ) 


العربي: انا عايزك تهدى .. عايزك تبقى هااااادي خالص 

انتقا/مك من داغر هيحصل وهدير هترجعلك من جديد بس الصبر 


( حسام بقى بيحاول ينزل ايد العربي من على زوره بس قوه العربي كانت اكبر من حسام بمراحل ) 


( العربي فك ايديه من زور حسام ) 


العربي : عايزك تثق فيا ياحسام واعرف ان الكلمه الاولى والاخيره ليا انا.. انا وبس 

ودلوقتي اطلع وابدأ درب ميرا وخليها واحده مننا عشان هتنفعنا في الايام اللي جايه 


( حسام اخد نفسه ورفع حاجبه للعربي ) 


حسام : تحت امرك ياعربي بيه 


( حسام اخد نفس وعدل هدومه وراح لميرا ) 


حسام : جاهزه 

ميرا : لأيه 

حسام : للي هتشوفيه وهتسمعيه 


( حسام اخد ميرا وراحوا لساره ) 


(الغريب وهو بيكتب لساره في ورقه عشان خايف حد يسمعه )


الغريب : ماتخافيش انا .. انا كلمتهم وهما هييجوا ينقذوكي 


(ساره كانت نايمه على الشازلونج وباصه فوق للسقف ومكانش حتى هاين عليها تقرأ الورقه خلاص مابقيتش عايزه تعيش بعد ما افتكرت ان يزنن ما/ت )


الغريب كتب مره تانيه في الورقه ورفع الورقه قدام عنيها 


الغريب : على الاقل اقرأي اللي مكتوب 


( الغريب سمع حسام وهو جاي قطع الورقه بسرعه وخاف لا حسام يشوفها مسك الورقه طبقها وبلعها على بوقه ) 


حسام : هااا .. ياغريب التجربه بنجحت ولا لسه 

الغريب : م .. مح.. محتا.. محتاج .. شو.. شويه .. وقت 


(حسام بص لساره من فوق لتحت وساره باصه لفوق وميرا واقفه ورا حسام ) 


حسام : افتكر  انك مش شايف شغلك صح ياغريب 

الغريب : از .. از .. ازاي يع .. يعني 

حسام : يعني مثلا 


( طلع ضوافره وغرز ضوافره في دماغ ساره ورا ودنها بالظبط ) 


( ساره وقتها اول ماضوافره غرزت فيها حاجه بسيطه بقت تصرخ من الالم والدم بقي نازل من ورا ودنها ) 


ساره : اااااااااااااااه 


( حسام ابتسم ابتسامه سمجه وبص لميرا ) 


حسام : اهوه الصوت ده بيطربني .  بيطربني ياساره 


(حسام حط ايده على كتف ميرا وقدمها قدامه خطوه ) 


حسام : قوليلي ياميرا مين دي 

ميرا : هو انا المفروض اني اعرفها 


( ساره اول ما شافت ميرا اتصدمت مابقيتش مصدقه انها شيفاهه قدامها ) 


(ساره بلعت ريقها وكانت في قمه الالم وصوتها مش طالع )


ساره : مي.. مير.. ميرا 


ميرا : انتي تعرفيني 

حسام : الكل هنا يعرفك ياميرا .. اي حد هنا لازم يعرفك وانا بقى عايزك تتعرفي على وجبتك اللي جايه اسمها ساره اه 

د/مها مليان بالخ/يانه بس نعمل ايه بقي حكم القوي لازم نتغذى 


( بص لسارع بقرف ) 


حسام : ان شالله لو على د/م الخاينين

عايزك تعرفي حاجه واحده بس ياميرا 


(بص في عنيها وهو بيقنعها ) 


حسام : كل العالم ضدك الا انا والعربي معاكي فهماني ياميرا كل الناس بتكر/هك .. كل الناس مابتحبناش اوعي تثقي في حد مهما حصل 


(ميرا هزت راسها بالموافقه 

وحسام اخدها  ومشي وساره من كتر التعب اغم عليها )


----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-------------------------


( عمار راح ورا مارال بيبص لقاها قاعده على صخره وبتبكي اول ما لاقيته واقف قدامها مسحت دموعها بسرعه ووقفت قدامه ) 


عمار : بتعيطى ليه ؟ 

مارال : مابيعطش اصلا 

عمار : اصلا .. طيب براحتك .. انا كده عملت اللي عليا 


( عمار اداها ضهره وجه يمشي ) 


عمار : انت بقيت كده ازاي 


( حط ايده في جيوبه واخد نفس وبصلها ) 


عمار : بقيت كده ازاي يعني ايه ؟ 

مارال : بقيت قا/سي كده ازاي .. انت مكنتش كده 


(مسكها من دراعها بغل واكنه شايف امه قدامه مبقاش شايفها ) 


عمار : انا اللي بقيت قاسي كده ازاي .. هو انا اللي بعتك زمان واختارتك للمو/ت .. انا اللي شوفتك بتم/ وتي قدام عنيا ووقفت اتفرج 


( وهي بتتألم من مسكت ايديه ) 


مارال : اه .. اه سيب ايدي ياعماى سيب ايدي 

انا مش ماما انا مايال اختك 


( رجع لوعيه مره تانيه وشال ايديه من على دراعها ) 


عمار: مش فارقه .. اذا،كنتي اختي ولا امي محدش فيكم سأل عني 

مارال : احنا افتكيناك م/ت اصلا .. انت نسيت الياجل ضيب ناى عليك ومن وقتها واحنا حياتنا كلها اتغييت من بعدك ابوك ما/ت وامك 


( والغ/ضب اتملك منه ) 

عمار : ماتقوليش عليها امي انتي فاهمه ؟ انا اني ما/تت من لحظه ما اختارتني مافيش ام تقدر تفرق ما بين اولادها وهي اختارت 


مارال : انت ماتعيفش احنا عيشنا ازاي من بعدك 

عمار : ومش عايز اعرف انتوا مابقيتوش تهموني 


( عمار ساب مارال ولسه هيمشي) 


مارال : كداااااااب 


( وقف مكانه وهو مدلها ضهره ) 


مارال : انت بتكذب .. لو مكناش نهمك مكنتش انقذتني من الوحش اللي جوه اللي اسمه ياسين وهو رافع مسد/سه عليت في المعركه وكنت سيبته يمو/ تني بس احنا لسه نهمك ياعماى مهما حاولت تبين عكس كده انا متأكده اننا جواك 


( عمار اتنهد وسابها ومشي ودموعها نازله منها بربروس كان قريب منها وكان سامع كل اللي حصل ما بينهم ) 


----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------

( شمس كانت ماشيه هي والطفله غدير وبقوا يتمشوا بعيد عن البيت ) 


شمس : ارى في عينيكي الف سؤال وسؤال هيا اسأليني اول سؤال 

الطفله : اول سؤال احنا هنفضل كده كتير 

شمس : ما المقصود بهذه الكلمه 

غدير: ان كل شويه حد مننا يم/وت مره الجده ودلوقتي ميرا وياترى الدور على مين بعد كده


( شمس قعدت في مستوى الطفله على ركبها ) 


شمس : اعلم جيدا ان كل ما يحدث لكى فهو فوق طاقتك ولكن كلما اشتدت العتمه يأتي من ورائها النور .. أمني بذلگ .. فقط حييت سنينآ طويله بالظلام الحالك 


( ياسين جه من وراهم ) 


ياسين : واسأليني انا بقى عن الظلام الحالك ده .. 


( بتساؤل وهو بيبص لشمس ) 


ياسين : بس هو كان حالك اوي كده يعني 


( شمس وقفت واخدت الطفله على طول ورا ضهرها وبقت تحميها منه وغدير مسكت في هدوم شمس وهي خا/يفه 

ومرع/وبه من ياسين وشمس كمان كان واضح على ملامحها الخو/ف منه ) 


(ياسين وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه )


ياسين : هو انا بخوف اوي كده عشان علامات الخو/ف والرع/ب  دي كلها تبقى باينه عليكي 


شمس : ماذا تريد ؟ 

ياسين : ايوه .. ايوه بالظبط .. هو ده بقى اللي انا عايز اريده 

شمس : لم استطع فهمك 

ياسين : انتي بتتكلمي كده ليه ياشمس طيب بربروس عشان من زمن عدى وفات طيب وانتي يابنت امبارح 

شمس : وما الذي يخصك 


( رفع كتفه بعدم اهتمام ) 


ياسين : هو مايخصنيش اوي بصراحه بس برضوا عايز اعرف غتاته 

شمس : واذا جاوبتك على سؤالك ترحل وتتركنا 


( قرب منها وهو بيبص لملامحها ) 


ياسين : للدرجه دي مش عايزه اني ابقى معاكي 

شمس : نعم 

ياسين : مممم احب صراحتك ولو جاوبتي اجابه تدخل دماغي ساعتها هسيبك في حالك 

شمس : احب التكلم هكذا 


( سقف بأيديه الاتنين وهو بيبتسم بسماجه ) 


ياسين : لاء حلوه... عجبتني اجابتك 


( قرب منها ومسكها من ايدها وقربها لحضنه وبقى وشها في وشه وبيبص في عنيها ) 


ياسين : عارفه عجبتني اجابتك ليه ؟ عشان معنى كده انك مش عايزاني امشي وعايزاني ابص في عيونك


( ودت وشها الناحيه التانيه ) 


ياسين :  اللي مهما خبتيهم عني هيفضلوا حبايبي ياشمس 


( عمار مره واحده جه وشاف شمس وهي قريبه اوي كده من ياسين وفي حضنه ) 


عمار : يااااااااسين 


شمس بصت ناحيه عمار واتصدمت اول ما شافته


عروس الآلفا 💕

( الهجينه ) 

( الفصل الخامس عشر من الجزء التاني ) 

البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 

بقلمي مآآهي آآحمد 


ياسين : للدرجه دي مش عايزه اني ابقى معاكي 

شمس : نعم 

ياسين : مممم احب صراحتك ولو جاوبتي اجابه تدخل دماغي ساعتها هسيبك في حالك 

شمس : احب التكلم هكذا 


( سقف بأيديه الاتنين وهو بيبتسم بسماجه ) 


ياسين : لاء حلوه... عجبتني اجابتك 


( قرب منها ومسكها من ايدها وقربها لحضنه وبقى وشها في وشه وبيبص في عنيها ) 


ياسين : عارفه عجبتني اجابتك ليه ؟ 


( اتنهد وهو بيبص في عنيها بعمق ) 


عشان معنى اجابتك اللي مالهاش اي لازمه انك مش عايزاني امشي وعايزاني افضل جنيك و ابص في عيونك


( اتنهدت وودت وشها الناحيه التانيه ) 


ياسين : عيونك  اللي مهما خبتيهم عني هيفضلوا حبايبي ياشمس 


( عمار مره واحده جه وشاف شمس وهي قريبه اوي كده من ياسين وفي حضنه ) 


عمار : يااااااااسين 


(شمس بصت ناحيه عمار واتصدمت اول ما شافته)


( ياسين فضل مقرب شمس لحضنه وماسكها بكل قوته مش عارفه تبعد عنه بص لعمار ورفع حاجبه الشمال وبقي بيكلم عمار بلا مبالاه واستهزاء وغمزله بعنيه الشمال بابتسامه سمجه  ) 


ياسين :بذمتك..حد يخض حد كده 


( عمار داس على سنانه وفي لحظه كان عند ياسين وزقه بأيديه الاتنين بعيد عن شمس وخلاها تبعد عنه ياسين من زقه عمار بعد تقريبا عشره متر من قوه الدفعه بتاعته ) 


( ياسين وقع على الارض بجنبه بيبص لقى شفايفه نزلت د/م

رفع ايديه وبصباعه اخد نقطه الد/م اللي نزلت بجانب شفايفه ولحسها بلسانه وهو بيبص لعمار بكل غضب الاتنين طلعوا ضوافرهم وبقوا واقفين قصاد بعض عنين ياسين اتحولت للاسود وعنين عمار بقت حمرا .. شمس مسكت معصم عمار بايديها وبتحاول تهديه ) 


شمس : عمار .. من اجلي  .. اهدأ ..فهو لا يستحق العناء 


( عمار نزل بنظره و بص لايديها اللي ماسكه معصم ايده وبقى بيتنفس الصعداء بشكل مستمر و اتحول تحول رهيب من كتر غض/به ) 


( ياسين عنيه اتحولت للاسود وطلع انيابه ولسه هيقرب من عمار الطفله بقت تصر/خ من اشكالهم هما الاتنين تصر/خ بشكل هستيري ) 


شمس : اهدأي لا عليكي ياغدير 


(شمس شالت غدير وخدتها في حضنها )


غدير بقت بتبكي من اللي بتشوفوه 


شمس : غدير  اغمضي عينيكي .. فقط اغمضيها 


( غدير غمضت عنيها وبقت تدفن راسها في حضن شمس ) 


( شمش وقفت ما بينهم هما الاتنين في النص وهي شايله غدير وبصت قدامها ووراها ليهم هما الاتنين وبقت بتتكلم 

بغ/ضب ) 


شمس : انضجوا انتما الاثنان .. لا نريد المزيد من المشاكل الا تعلمون ما الكارثه التي تحدث حولنا .. يجب ان نكون يدآ واحده يجب ان نقف بجانب بعضنا البعض ليس العكس .. اذا بدأ احدكم الشجاار مرة اخرى لن اتحدث معه مره اخرى الا تفهمون كلامي 


ياسين : مش انا اللي بدأت هو اللي بدأ 

عمار : خايفه عليه 


( شمس ضمت حواجبها و بصت لعمار باستغراب ) 


شمس : ماذا ؟ 


( وهو بيتكلم بغي/ظ ) 


عمار : انتي سمعتيني كويس 


( رفع ايديه الاتنين فى مستوى صدره وهو بيهز راسه شمال ويمين بالراحه ) 


ياسين : بصراحه الكلمه خرمت ودني انتي ازاي ماسمعتهاش 


(شمس بصت لياسين وهي متغاظه منه ) 


شمس : ياسين كفى ارجوك 

عمار : مجاوبتيش على سؤالي 


( هز كتفه بكل ثقه ) 


ياسين : عايزها تقولك ايه ..معروفه يعني .. اكيد بتخاف عليا 


( نطقت بسرعه وبلهفه  من غير اي تردد وهي بتبصله ) 


شمس : لااااا .. لم اكن اخف عليه قط .. فهو لا يعنيني ابدا 


ياسين : شوفت اهي قالتلك اهيه .. بتخاف عليا مووو/ت موووو/ت 


( شمس بصت لياسين وهي مش عارفه  تقوله ايه ) 


شمس : ماذا الذي تتفوه به ايها الاحمق المختل عقليا ما الذي يوجد بداخل رأسك 


ياسين : مممممم مخ تقريبا 


( ضمت شفايفها بغيظ وبقت تذم بشفايفها ) 


(عمار اخد شمس ورا ضهره ووقف قدام ياسين )


عمار : لو عايز تنفذ صحبك بجد ابعد عن شمس ياياسين 


( بص وراه ومسك الطفله وشالها علي كتفه بدل شمس ومسك ايد شمس بأيده التانيه ) 


عمار : يلا ياشمس 


( ياسين داس على سنانه وحط ايديه في جيوبه وهو بيبص لايد عمار اللي حاضنه ايد شمس وبيبعدوا من قدامه ) 


ياسين : هيجيلك  يوم ياملوخيه تيجي تحت المخرطه


( عمار اول ما حس انه بعد كفايه عن ياسين ساب ايد شمس .. شمس استغربت وبصيتله ) 


شمس : عمار .. لماذا تركت يدي 

غدير  : انت زعلان من شمس ياعمار 


( نزل غدير من على كتفه ووقفها جنبه ) 


(عمار بقي يبص للطفله )


عمار : لاء ياغدير وهي عملت حاجه تزعل عشان ازعل منها 

شمس : اذا لماذا تركت يدي 


( بص قدامه وماردش عليها ) 


غدير : ليه ماردتش عليها ؟ 


عمار : ممممم غدير تقدرى تروحي من هنا احنا خلاص قربتا نوصل 


( غدير مسكت ايد شمس وقربت منها ) 


غدير : لاء .. مش قبل ما تصالح شمس 


( قعدت في مستوى الطفله ) 


شمس : انصتي إليه أيتها الصغيره اذا كنتي تحبينني 


( لفت ضهرها وبصت لعمار ورفعت صوباعها بكل براءه ناحيته بنبره تهديد  ) 

غدير : ماشي انا بعرف اروح بس بشرط 


( ابتسم ابتسامه بسيطه لغدير ) 


عمار : شرط ايه ؟ 

شمس : ماتزعلش شمس عشان شمس مش ينفع حد يزعل منها ممكن 


( قعد في مستواها و شاور براسه من فوق لتحت بالموافقه ) 


عمار : ممكن 


( غدير اديته بوسه من خده وسابتهم ومشيت عمار حط ايده على البوسه وابتسم وهو بيبصلها وشايفها بتبعد عنه وكان لسه قاعد قعده القرفصاء رفع وشه لشمس لقاها بتبصله وبتشاورله براسها على رباط الكوتشي بتاعها عمار نزل بنظره على الكوتشي بتاعها لقى الرباط مفكوك   ) 


( عمار قام ووقف ) 


عمار : اربطيه انتي انا مش هربطهولك 

شمس : لا استطيع 

عمار : ليه مافكيش ايدين 

شمس : لااا لدي يدان ولكني لا اعلم كيف اعقده 

عمار : اتعلمي 

شمس : هناك اشياء لا اريد تعلمها اريد فقط ان تفعلها لي .. هناك اشياء انت فقط من يستطيع ان تفعلها وليس احدا سواك 

(عمار فضل ساكت ماتكلمش وكان غض/بان منها جدا 

 شمس فضلت بصه لعمار ومستنياه يتكلم .. عمار اول ما قربلها وبص لملامحها وكان لسه هيتكلم بغ/ضب  شاف ريأكشنات وشها وهي خا/يفه منه ) 


( اضايق من نفسه انه خلاها تخا/ف منه وحاول يهدي نفسه اخد نفس وغمض عنيه ورجع بصلها من جديد ) 


عمار : عارفه ساعات الغ/ضب بيبقى ماليني منك بس بمجرد ما ببصلك واشوف ملامحك بنسى اي حاجه زعلتني منك 

تلقائي ماببقاش عارف ازعل منك 


( بابتسامه وهي بتقرب منه ) 


شمس : وانا لا استطيع تحمل غض/ بگ مني فلو تعلم مقدار معزتي لگ ما قلت تفوهت بذلك 


( بتنهيده عميقه وبقى يتكلم معاها بحنيه ) 


عمار : طيب تعالي نتكلم بالراحه ممكن 

شمس : بالتأكيد 


( قرب منها وقعد القرفصاء وبقي يربطلها رباط الكوتشي اللي مابقيتش تحب تربطه عشان هو يربطهولها  ) 


عمار : ينفع تخللي حد يقرب منك كده .. ينفع اصلا حد يقربلك غيري 


(شمس بتهكن وابتسامه )


شمس : وما الذي يجعلك مميز حتي تعطى لنفسك الحق بأنك الوحيد الذي يستطيع ان يقرب مني 


( عمار قام وقف وريأكشنات وشه اتغيرت واضايق ) 


عمار : تقصدي ايه ؟ يعني انتي عايزاه يقرب منك ؟ 


( اتكلمت بسرعه وبلهفه ) 


شمس : لا لا .. لم تستطع فهمي .. فا انا .. انا فقط 


( رجعت شعرها ورا ودنها بأيديها بتوتر ) 


شمس : فقط اريد ان اعلم .. اريد ان اعلم فقط اذا كنت 


( عمار لقاها متوتره ومش عارفه تتكلم قرب منها اكتر ورفع وشها بأيديه حاجه بسيطه وبصلها ) 


عمار : اهدي .. انا مش عايز ابقي الشخص اللي بتخافي منه انا عايز ابقى أمانك اللي لما تضيق بيكي الدنيا ما تلاقيش غير حضني تحكي وتفضفضي جواه 


( شمس بصيتله وابتسمت اكتر واخدت نفس بارتياح ) 


عمار : كنتي عايزه تقولي ايه ؟ انا سامعك 

شمس : كنت اريد ان اعلم اذا كنت شخص مميز بالنسبه لك ام لا .. هل لي مكانه بقلبك 


( عمار ابتسم وحط ايده على جبينه وبعد عنها خطوه وهو مش مصدق اللي قالته ) 


( ضمت حواجبها باستغراب وهزت كتفاها بتساؤل ) 


شمس : اقلت شىء مضحك !!

عمار : كل التوتر ده وخدودك اللي بقت لون  الورود الحمرا 

وضربات قلبك اللي كانت من بتتسارع من دقتها وكانت هتقف كل ده عشان سؤال زي ده


( بصت في الارض وادته ضهرها وهي بتفرك في ايديها من كتر توترها وبلعت ريقها ) 


شمس : ربما يكون لگ مجرد سؤال ولكن اجابه هذا السؤال تعني الكثير لي 


( عمار كان واقف وراها مد ايده وحط ايده على ايديها اللي بتترعش من التوتر عشان يطمنها ) 


عمار : يعني انتي مش عارفه 


( لفت وشها وبصتله ) 


شمس : اعلم ماذا 

عمار : انتي اول حد اخاف عليه .. بعد ما كنت لا بخاف على حد ولا من حد انا بخاف يجرالك حاجه .. بخاف اصحى الصبح ومالقكيش معايا لما العربي خدك مني حسيت اني روحي بتتاخد معاكي .. تعرفي اني عمرى ما حبيت بس لما شوفتك حسيت بأحساس عمرى ما حسيته قبل كده حسيت انك خدتي قلبي ياشمس 


( ابتسم ابتسامه بصوت ) 


عارفه اللي غريب بقى في الموضوع ده 


شمس: ماذا ؟ 

عمار : اني مبسوط .. مبسوط اني لما واحده خدت قلبي كنتي انتي ياشمس .. شمس انا بحبگ ولو في كلمه اكتر من كلمه بحبگ كنت قولتهالك ياشمس 


( شمس حست بشعور غريب اول ما عمار قلها انه بيحبها شعور مكانتش عارفه توصفه كان قلبها بيرقص من الفرحه بصيتله والدموع في عنيها ) 


عمار : طيب وانتي 


( ابتسمت ابتسامه بسيطه وسكتت ) 


-----------------------------


( ياسين جاي يرجع البيت بيبص لقى غدير ماشيه لوحدها بتبص شمال ويمين لما مالقيتش حك قعدت في الارض وبقت تبكي ياسين اول ما لقاها بتبكي في سرعه البرق كان قدامها وقعد جنبها ) 


ياسين : بتعيطي ليه ؟ جعانه ولا ايه ؟ 


( غدير خافت منه ولسه جايه تقوم مسكها من ايدها بقوه ) 


ياسين : هو انا بعبع اوي كده كل اللي بيشوفني يجرى 


( حطت ايدها التانيه على وشها ودموعها نازله منها ) 


غدير : انا .. انا عايزه اروح 

ياسين : ماشي هاروحك بس اقعدي .. اقعدي نتكلم مع بعض كلمتين 

غدير : لاء انا عايزه اروح لهدير 

ياسين : هوديكي بس اقعدي 


( وهي بتبكي ) 


غدير : لاء انا عايزه اروحلها دلوقتي 


( بنفاذ صبر وهو متعصب ) 


ياسين : بقولك اقعدي بدل ما اكلك 


( غدير اتنفضت من مكانها من الرعب وقعدت جنبه وهي ركبها بتخبط في بعض ) 


غدير : انا .. انا قعدت 

ياسين : بطلي عياط انا خلقي ضيق وفي مناخيري ومابحيش زن العيال ده 


(حطت ايدها على بوقها عشان مايسمعش صوتها وهي بتبكي.. بص قدامه وبيكلمها  ) 


ياسين : تفتكرى .. تفتكرى انا حد وحش اوي كده 

غدير : مش فاهمه 

ياسين : هفهمك يعني انتي مثلا بتخافي مني ليه .. عملتلك ايه عشان تخافي مني وماتحبنيش ماقصدش طبعا  تحبيني بمعنى انك تحبيني انتي لسه عيله ومطلعتيش من البيضا ولا جسمك كبر ولا ادورتي وحلويتي 


( اتنهد وسرح في شمس بخياله )


ياسين : ولا بقيتي اجمل ما شافت عيني .. ولا شعرك طول وبقي بلون القمر لما يبقي د/موى .. ولا ريحه شعرك بتخللي عقلي يفقد صوابه ويتج/نن ولا ضحكتك لما بتضحكي بقت بتنور دنيتي .. ولا عيونك بقت اجمل عيون ممكن حد يشوفها في يوم ولا 


( غدير قاطعته في الكلام وهي مستغربه ) 


غدير : اي .. اي .. اي انت بتقول ايه ؟ 


( ياسين فاق من سرحانه وبصلها ) 


ياسين : ايه .. انا كنت بقول ايه ؟ 

غدير : معرفش بس الظاهر كنت بتخرف 

ياسين : لاااا ما هو اسمعي ياطفله انتي طفلة ايه ده انتي زبله .. مش معنى اني خليتك تقعدي معايا واحكي معاكي كلمتين تاخدي عليا .. فوقي 


( انيابه طلعت وصوته بقى خشن ) 


ياسين : انتي بتكلمي ياسين الضبع 


( الطفله خافت ورجعت لورا وبقت تزحف بأيديها ورجليها على ورا من كتر الخوف رجع عنيه لونها طبيعي مره تانيه وعوج بوقه واتنهد ) 


ياسين : تعالي .. تعالي انا مابقولش كده عشان تخافي خالص انا بقولك كده عشان تتر/ عبي بس وتعرفي حدودك معايا 


( غدير شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه بخوف ) 


ياسين : نرجع لكلامنا ماقولتليش ليه الناس بتخاف مني 

غدير : ا .. اا.. ااقول 

ياسين : اكيد عايزك تقولي 

غدير : من .. من طريقتك يعني ماينفعش تخوف حد منك زي .. زي ما خو/فتني دلوقتي وترجع تقول ليه بنخا/ ف منك وخصوصا لو حد عايزه يحبك 


( ياسين لف وشه وبصلها باهتمام ) 


ياسين : تقصدي يعني ان طريقتي هي السبب 

غدير : اكيد 

ياسين : بس هي دي طريقتي ده انا .. ومش مستعد ابقى حد غير كده او اتغير عشان حد لو هي مش شيفاني من جوه ولا شايفه اللي جوايا ناحيتها يبقى ماتستاهلش تشوفني من اساسه 

غدير : تقصد مين ؟ 


( شخط فيها ) 


ياسين : انتي مالك 


( غدير رجعت سكتت وبعدت خطوه كمان ) 


ياسين : يوووه ماتخافيش مش هعملك حاجه تعالي .. تعالي جنبي 


( غدير قعدت جنبه من جديد ) 


ياسين : عارفه .. عارفه اني طول عمرى دايما لوحدي لحد ما جت شمس وعاشت في المخزن كان صوت صريخها وهي لسه مولوده بيونس وحدتي كنت بضايق وبتعصب ساعات بس برضوا كان بيبقى في حس في البيت ومكنتش بحس اني لوحدي صوت صريخها كان ونس ليا ..كنت بستني الكل ينام وانزل اخدها في لحظه وافضل شايلها ما بين ايديا لحد ما كانت تروح في النوم .. لما خليله كانت بتعاملها وحش كنت بكلها قلم يخليها يغم عليها يومين .. لما كبرت شويه كنت بشوف نفسي فيها وفي عنيها لحد ما بقى عندها سنتين وابتدت تفهم بقيت ابعد عنها عشان مانشوفنيش وانا متعلق بيها كنت بستناها لما تنام عشان انزل اطمن عليها .. عارفه .  عارفه اني كنت بجيبلها الحاجات الحلوه جنبها عشان لما تصحى تلاقيها واول ما تصحى ولاقيها كلتها وخلصتها خلاص افرح انها بقت مبسوطه بس في نفس الوقت كنت بنزل اخوفها مني واقولها جيبتي الحاجه دي منين وهي ماتردش عليا مكنتش عايز ابان ضعيف قدامها مكنتش عايزها تبقى ضعيفه وحبي ليها كان هيضعفها مش هيقويها 


غدير : انت .. انت بتحب شمس 


( ضم حواجبه وانتبه لنفسه ) 


ياسين : انا .. انا قولت بحب شمس انتي بتقولي ايه ؟ 

غدير : انت اللي قولت مش انا 

ياسين : انتي سمعتي غلط وبعدين 


( ياسين لسه هيتكلم سمع شمس وعمار وهو بيسألها )


عمار : ساكته ليه ؟ مجاوبتنيش 


شمس : ماذا تريد ان تعلم ؟


عمار : بتحبيني زي ما بحبك 


شمش ابتسمت وكانت لسه هتنطق 


( ياسين داس على سنانه ومسك الطفله ما بين ايديه في لحظه وبص في عنيها بكل تركيز ) 


ياسين : انتي هتنسي كل كلمه قولتهالك واول ما سيبك هتصرخي انتي فاهمه 


(ياسين ساب غدير واول ما سابها بقت تصرخ مره واحده وقبل ما شمس تنطق باللي في قلبها لعمار سمعت صوت غدير وهي بتصرخ ياسين في لحظه اختفى  )


شمس : غدير 


( عمار وشمس جريوا بسرعه على صوت صريخها شمس اول ما شافتها اخدتها في حضنها ) 


شمس : ماذا بك .. ماذا بك ياغديرر


غدير سكتت ومابقيتش عارفه ترد ولا تقول اي اللي حصل 


عمار : انتي كويسه حصلك حاجه

غدير : مش فاكره .. مش فاكره حتى انا كنت بصرخ ليه ؟ 


( عمار بص وراه وشماله ويمينه مالقاش حد ) 


عمار : طيب تعالي .. تعالي معانا 

شمس : كان من الممكن ان يحدث لها شىء خطير .. 

عمار : الحمدلله محصلهاش حاجه هي كويسه 


(عمار وشمس وغدير رجعوا البيت وياسين طلع من ورا الشجره اللي كان مستخبي وراها بحزن )


ياسين : بقى كده ياشمس


--------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )---------------------


( عز وداغر راحوا للذئاب .. شيزار اول ما شاف داغر جرى عليه وهو بيعرج الذئب الذكر اول ما شاف شيزار رايحله وقف قدام شيزار وهو مجر/وح وبقي يعوى لشيزار بمعنى انه مايقربش من داغر .. داغر بلع ريقه واتنهد وغمض عنيه وفهم ان القطيع بتاعه زعلان منه ) 


داغر قعد في الارض علي ركبه ورفع البيزونت بتاعه وحط ايديه  في جيوبه وبقي يبص في الارض القطيع كله لف حواليه وكلهم طلعوا انيابهم عليه داغر كان باين على ملامحه الغض/ب من نفسه 


الذئاب بقت تعوى ذئب ورا التاني واكنهم بيتكلموا معاه 


عز بقى يبص حواليه وهو مش فاهم اللي بيحصل داغر فضل ساكت ساكت ما تكلمش واكنه بيسمع كلامهم وبيتقبل شكوتهم منه شيزار جاي يدخل الدايره عشان يدخل لداغر الذئب الاسود وباقي القطيع وقفوا قدامه وواحد منهم زقه لورا حدفه بعيد  شيزار اصلا مجر/وح ورجليه متصابه داغر اول ما شاف كده قام بسرعه ولسه هيتحرك القطيع بقى عايز ينهش فيه لأنه قام من غير ما يأذنوله 


عز طلع المسد/س بتاعه بسرعه اول ما شاف كده 


داغر رفع ايده لعز 


داغر : عز نزل المسد/س 


( الذئب وقف قدام عز وكان باين في عنيه الشر ) 


داغر بقى بيعوى للذئب عشان يسيب عز ومايقربلهووش ووقف قدامه 


القطيع كان غضبا/ن منه جدا والمره دي داغر بقى لوحده القطيع مابقاش معاه سابوه من غير راجعه 

الذئب الذكر بص لشيزار انه ييجي معاهم شيزار بقي بيعرج وراح وقف جنب داغر ومارضاش يمشي معاهم .


الذئبه الام بقت تعوى لشيزار بغضب وسابته ومشيت والقطيع كله مشي 


داغر اخد نفس وقعد في الارض على ركبه وهو مهزوم كل اللي حواليه بيتأذوه بسببه  .. جدته وميرا ودلوقتي الذئاب مش عارف يلاقيها منين ولا منين 


عز قعد جنبه وحط المسد/س بتاعه في الارض 


عز : انا .. انا مابفهمش في لغه الذئاب بس الواضح انهم مضايقين منك اوي ياداغر 


( داغر بقي بيضرب بأيديه في الارض ضربه في التانيه من كتر غض/به ) 


عز : كفايه ياداغر .. كفايه ايدك 


داغر : انا استاهل اي حاجه واي عقاب الذئاب تحكم بي 

كل مره بعمل حاجه تضايقهم او اقف قدامهم بيعاقبوني بشىء ولما انفذه بنرجع تاني نبقى سوا بس المره دي هما عايزين يسيبوني مش عايزين حتى يعاقبوني 


عز : للدرجه دي فراقهم صعب عليك 


( داغر ابتسم وعنيه مليانه دموع ) 


داغر : مهما قولتلك مش هتفهم 

عز : حاول ممكن افهم 

داغر : العيشه اللي عيشتها والبيئه اللي اتربيت فيها هتخليك عمرك ما تفهم انا ايه علاقتي بالذئاب 


( اتنهد وابتسم ابتسامه خفيفه وهو باصص قدامه ) 


عز : انت فاكر انك انت لوحدك عيشت طفوله صعبه وانك الوحيد اللي اتربيت من غير اب وام وبقيت مسؤول عن طفله صغيره تربيها لوحدك 

انا شبهك بالظبط .. ام سابت اخ ليا وهو عنده سنتين واب اتجوز واحده من الشارع وكانت فاتحه بيتنا للدع/اره هي واصحابها كانت مع ابويا وكانت عايزه تبقى معايا .. 


( عنيه لمعت وفرك مناخيره واتنهد ) 


عز : عارف يعني ايه طفل عنده ١٤ سنه يتفرض عليه واحده اكبر من امه يا اما كده يا اما تحبسني في المخزن بالايام انا واخويا من غير لا اكل ولا شرب .. مكناش بنعرف حتي الليل من النهار .. مكانش بيدخل جوفنا العيش الحاف ولما كنت اجيب اخرى عشان خاطر اخويا مش عشاني كانت بتجبرني اكون معاها 


( داغر ضم حواجبه باستغراب ) 


داغر : وفين والدك 


( بابتسامه وخيبه امل ) 


عز : كان قافل ودانه عن كل شىء مكانش بيسمع في الدنيا غير صوتها .. صوتها هي وبس عيشت طول عمرى بكر/ه الستات مابطيقهمش كل يوم كر/ هي ليهم كان بيزيد  كل ده منها من مرات ايويا لحد ما في يوم عملت حادثه هى وابويا ولاقيت نفسي وانا عندي ١٧ سنه يا اشتغل مع المنفلوطي تاجر السلا/ح وابقى مجرم يانتشرد انا واخويا في الشارع والبيت يتباع وطبعا اختارت اني ابقي معاه واحد عنده ١٧ سنه يبقي فرد في عصابه مافيا بدل ما يعيش سنه زيه زي اي حد .. مش انت لوحدك اللي عيشت حياه صعبه ياداغر وصدقني لو حاكيتلي هفهمك عشان عيشت نفس اللي عيشته بس كل واحد بطريقته


داغر : هتصدقني لو قولتلك ان الذئاب هما حياتي عيشت معاهم اكتر ما عشت مع البني ادمين اتربيت معاهم ووسطهم حسيت انهم مني وانا مني كانوا دايما في ضهرى وسندي عمرى ما احتاجتهم وخلوا بيا الذئبه الام ضحت بنفسها عشاني لحد ما البشر ابتدوا يدخلوا في حياتي واولهم هدير اول مره ازعل القطيع مني لما دافعت عن هدير ضدهم وعورت ذئب فيهم عشان خاطرها وهما بعدها سامحوني والتانيه لما الذئبه الام ما/ تت فضلوا جنبي ماسابونيش اه كل مره بيعاقبوني بطريقتهم بس في الاخر بيرجعوا في ضهرة اخر مره لما سيبتهم ورجعت على مصر خلوني انزل تحت التلج وكانت درجه الحراره تحت الصفر كانوا عايزني اعاني زي ما هما عانوا من غيابي والمره دي رغم انهم وقفوا جنبي في المعركه وخسروا ذئاب كتير من القطيع انا اول حاجه سألت عنها ميرا وافتكروا اني نسيتهم بس .. بس مايعرفوش ولا هيفهموا انا كنت بحس بأيه وحكايه يزن كل حاجه حواليا خلتني مشتت ومافكرتش فيهم بس مش معنى كده اني نسيتهم مو/ت ميرا خلاني مش عارف انا بعمل ايه مافيش حاجه ممكن تبرر نسياني ليهم عشان كده من حقهم يسيبوني وده لمصلحتهم انا كل اللي بيبقي معايا بيتأذي وانا مش عايزهم يتأذوا تاني ممكن ده اللي خلاني ما سألش عنهم عشان مايسامحونيش .. مش عارف .. والله ياعز ما عارف مابقيتش فاهم حاجه خلاص 


( عز حط ايده على كتف داغر واتنهد ) 


عز : داغر .. انت اقوى من كده وطالما الذئاب مرتبطه بيك كده فهيرجعولك صدقني هيرجعوا 


( شيزار بقى يشد ببوقه في رجل داغر داغر بص تحت ورفعه ما بين ايديه واخده ومشي )


-----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------


( مارال كانت قاعده بره البيت وهي بتبكي ودموعها نازله منها وكانت مديه ضهرها للبيت ) 


(بربروس سمع صوت بكاها وبقالها كتير بتبكي ومش عارف يروحلها ولا لاء كان متردد بيقدم خطوه ويرجع التانيه وفي الاخر اتشجع ورحلها ) 


بربروس : اعتذر على المقاطعه واقتحام خلوتك 


( مارال بسرعه مسحت دموعها ومناخيرها اللي كانت بتنزل مايه من كتر العياط ومسحت ايديها في هدومها بربروس بصلها وهو قرفان من اللي عملته  ) 


بربروس : ما هذا العبث 


( باستغراب وهي مش فاهمه ) 


مارال: عبث .. عبث ايه مش فاهمه 

بربروس : ألا تملكين  منديلا تمسحي به قذوراتك 


( بعدم فهم ) 


مارال : منديل .. 


( بصت على ايديها وعلى هدومها ) 


مارال : اااااه فهمت .. تقصد عشان مسحت ايدي في هدومي 

بربروس : نعم 

مارال : لاء ليس هناك اي منديل 

بربروس : وكيف لأمرأه لا تملك منديلآ بأي عصر تعيشون 


( اتنهدت بزهق وهرشت في حواجبها ) 


مارال : انت عايز ايه ؟ 


بربروس : في الحقيقه لقد رأيتك وانتي تبكين طوال الليل ولم استطع النوم من صوت بكائك فإذا احببتي ان تتحدثين وتفيضين بما داخل مكنونك فكلي أذانآ صاغيه 


( مسحت مناخيرها بأيديها مره تانيه وجت تمسح ايديها في هدومها بربروس بصلها باشمئزاز .. ضمت شفايفها وفركت ايديها الاتنين اتنين في بعض وبصت لبربروس بخجل من نفسها  ) 


مارال : معلس اصل مناخيي سايبه 


( بعدم فهم ) 


بربروس : سايبه 


مارال : ممممم لا لا ماتاخدش في بالك 


( حس بالقرف من اللي بتعمله ) 


بربروس : اذا انتي لا تحتاجينني .. ساتركك بمفردك قليلآ 


( يادوبك قام ولسه هيديها ضهره مارال رجعت تبكي من جديد ) 


بربروس ذم على شفايفه 


بربروس: ولماذا تبكين مره ثانيه  الان 


مارال : عشان .. عشان عايزه اعيط 

بربروس : حسنآ .. تحدثي معي .. ولكن لا تضعي يدك بمنخارك مره اخرى 


( شاورت براسها بالموافقه ) 


بربروس : لقد سمعت حديثك انتي واخيك عمار 


( رفع صوباعه للتأكيد ) 


بربروس : بمحض الصدفه ليس ألا وعلمت انه لا يريد ان يراكي اهذا صحيح ما توقعته 


مارال : ايوه .. ايوه صحيح .. بس .. بس هو حتى مش عايز يسمعني مش عايز حتى يسمع احنا عيشنا ازاي من بعده احنا مكناش نعرف انه عايش اصلا 


بربروس : لا افهم مقصدك ما معنى هذا 


( مارال حكت لبربروس على كل اللي حصل زمان وهما صغيرين وازاي ان في رجاله دخلت عليهم وخيرت امهم مين فيهم يم/وت ) 


بربروس : رباااااااه .. ف والله وبعقد الهاء ان هذا لاختيارااااا صعب وكيف لها ان تختار 

مارال : معيفش .. كل اللي اعيفه قولتهولك .. 

بربروس : اتعلمين .. عمار بداخله جرح قديم لم يستطع الزمن شفائه فقلبه مشروخ والثقه انعدمت فقط اعطيه وقته انا متأكد وواثق انه بمرور الايام سيسامحك 

مارال : يسامحني ميه واحده مافتكيش ده مابيحبناش 

بربروس : حسنا .. تحدثي لنفسك وفكرى اذا حدث لك مكروه الان ماذا سوف يفعل 

مارال : مممم مش هيسيبني 


( بابتسامه وهو بيبصلها ) 


بربروس : اذا فهو يحبك 


( مارال ابتسمت وبصت لبربروس بأعجاب انه مارضاش يسيبها وهي في الحاله دي ) 


بربروس : هي ادخلي المنزل فالجو شديد البروده هنا 

مارال : شكرا 


( بعدم فهم ) 


بربروس: لماذا 

مارال : عشان سمعتني وكمان عشان انقذتني من اللي اسمه ياسين ده 

بربروس : اي شخص كان سيفعل ذلگ 

مارال : تعرف انك جميل اوي 

( اتصدم لما قالتله كده ) 

بربروس : استغفر الله 


مارال بقت بتضحك عليه بعد ما كانت بتعيط وعلى سذاجته 


-------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------

( رعد ركب عربيته وهو مخنوق جدا على ميرا النار اللي في قلبه على مو/ تها مابتطفيش ركب عربيته وبقي يمشي نفس الطريق اللي مشيوا فيه سوا وشغل نفس الاغنيه اللي ميرا قالتله انها بتحبه وبقي يسمعها ) 


( ايوه بسببك قادر اكمل .. وقت مابتعب ليكي بروووح .. لما ببان الدنيا اتقفل حضنك اخر باب مفتوح .. ياللي عيونك وقت مابغرق بالنسبالي دي مركب نوووح ..) 


( رعد بقي يبص علي الكرسي اللي جنبه وهو بيتخيلها معاه وراكبه جنبه وبيسمع الاغنيه اللي كانوا بيسمعوها سوا بيبص اتخيل انها بتضحكله بقى بيضحكلها ودموعه نازله منه والاغنيه بتكمل ) 


(انتي الحته الحلوه في قلبي ببقي في قربك مش قلقان وماليش بعدك تاني مكان حببتيني في ايام عمرى رجعتيني لنفسي زماااان )


رعد اتخيلها جنبه لدرجه انه بقى شايفها قاعده قدامه وهي بترجع شعرها ورا ودنها واكنها حقيقه رفع ايده من على الدريكسيون ودموعه نازله منها عشان يلمسها عشان ياخدها في حضنه بس طبعا لقاها سراب وعشان مكانش باصص قدامه العربيه فلتت منه وخبط في شجره والكبوت بتاع العربيه ادمر وهو راسه اتخبطت في الدركسيون اغم عليه 


---------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------

( هدير كانت قاعده في اوضتها هي وغرام ) 


هدير : اهدي بس ياغرام مش حل خالص انك تسبيه وتمشي 

غرام : هدير سبيني الله يخليكي انتي ماتعرفيش عز عمل معايا ايه 


( هدير بقت بطلع الحاجه من شنطه غرام وكل ما غرام تدخل هدومها هدير تطلعها ) 


هدير : انا اتعودت على وجودك معانا .. انا ماليش حد هنا اكلمه غيرك 

غرام : ربنا العالم انا حبيتك قد ايه ؟ بس هو ماا طلعش يستاهل عشان اكمل معاه 

هدير : استني بس ياغرام 


( هدير مره واحده جاتلها مسيچ على تليفونها من الغريب ) 


الغريب : العربي اتأكد ان يزن ما/ ت كل حاجه ماشيه تمام لازم تيجوا تاخدوا ساره من هنا انا لحد دلوقتي ماشي على خطتنا بس حسام مش هيسيبها الا لما يمو/ تها بالبطىء تعالوا في اسرع وقت 


( هدير اول ما شافت المسيچ اتوترت وخافت على ساره اكتر نزلت بسرعه لاقتهم كلهم بيدخلوا البيت ) 


غرام : في ايه ياهدير مال وشك اتغير كده ليه ؟ 


(غرام نزلت ورا هدير )


(هدير وقفت على السلم لاقت داغر وعمار وعز وياسين وبربروس وكلهم داخلين سوا البيت )


يزن اخيرا فاق من الحقنه اللي ادهاله ومع مساعده بربروس لي جر/ حه لم بسرعه قام ووقف وطلع بره الاوضه لقاهم كلهم واقفين وبيبصوا على هدير 


هدير : داغر لازم نلحق ساره .. ساره بتمو/ ت هي مالهاش اي ذنب في اللي حصل لازم ننقذها النهارده قبل بكره 


( باستغراب وعدم فهم ) 


يزن : مالهاش ذنب 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



الفصل السابق من هنا



الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده











































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close