رواية العنود الفصل السابع بقلم مياده يوسف الذغندي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
يسرا ماجد فيه ، واحده برة عايزاك ؟
ماجد :::: مين ، وعايزة ايه ؟
يسرا:::: اخرج ، شوفها ، بنفسك .
ماجد ::: ماما ، لو سمحتى ، انا مش ناقص حورات ، ولو فيه اى شئ ، من فضلك قوليه
إنما الجو اياه ده مش ناقص ،
اوعى تكون ، بنت اختك ، زى كل مرة ؟
يسرا ::: لاء ، اطمن ، مش بنت اختى ، ولا بنت الجيران ، دى واحده اول مرة ، اشوفها ، بس ياريت ، بعد لما تمشى ، نقعد ونتكلم مع بعض .
ماجد :::: اللهم طولك ، ياروح ، اروح اشوف ، مين ،( ماجد ) يطلع يشوف مين ، يتصدم من اللى واقفه قدامه !!
ماجد :::(ببرود): عايزة إيه؟
إيمان (بصوت مكسور): جِيت أتكلم... جِيت أرجع.
ماجد
![]() |
رجوعك ملوش مطرح هنا.
إيمان:::: ماجد بالله عليك... أنا غلطت، أيوه، بس اتعلمت من غلطي.
مكنتش عارفة إن خسارتك هتبقى بالشكل ده... أنا كنت تايهة.
ماجد: لا، إنتِ كنتي عارفة... بس كنتي شايفة إن الطريق التاني أسهل، أريح، أغنى.
اللي بيراهن على المضمون ما يستحقش حب من النوع اللي أنا كنت بديه.
إيمان (بتقرب منه): بس أنا بحبك، ولسه بحبك...
ماجد (يتراجع): لا... ما تقوليش الكلمة دي، ماتستهليش تنطقيها.
الحب اللي كنتي بتقولي عليه مات يوم ما بعتيه بإيدك.
أنا مش محطة ترجعي لها لما الدنيا تضيق بيكي.
إيمان (بدموع): ماجد..... أرجوك... أنا اتعذبت، ودفعت تمن كل لحظة بُعد...
أنا عشت في رفاهيه بس قلبي كان ميت..... كل حاجة كانت ناقصة من غيرك.
ماجد (نبرته تهزها): وأنا بقيت كامل من غيرك...
وجروحي بدأت تقفل...
مش هسمحلك تفتحيها تاني.
إيمان (بتنهار): يعني خلاص؟ مفيش ولا فرصة؟
ولا حتى نقطة ضعف جواك ليا؟
ماجد (بعين ثابتة): كنت نقطة ضعف... دلوقتي بقيتي ذكرى.
وأسوأ الذكريات، هي اللي بتيجي تضحك بعد ما خلصت الدموع.
إيمان (بصوت واطي): هتمشيني كده؟
ماجد: لأ، إنتي اللي مشيتي من زمان.
أنا بس دلوقتي بقيت شايف... وبقفل الباب اللي كان مفتوح على الفاضي.
(يسيبها واقفة، ويدخل جوه الاوضه، يقفل الباب في هدوء، وإيمان تفضل لحظات واقفة قدامه... بتسمع صوت القفل، وتحس إنه قفل على آخر أمل) .
يسرا :::: سمعت كل الحوار بينهم ، راحت لها ، انتى ايمان بقى ؟
___( ايمان ) بخجل ، اه .
يسرا:::: انا مش عارفه ، اقولك ايه ، انا سمعت الحوار بينكم ، وغصب عنى ، الصوت كان عالى ، بس عايزة ، اقولك ، ان( ماجد) ، انسان واقعى ، وانتى بقيتي خارج حياته ، وبصراحه ، انا سمعت ، عن حوارك من( شاكر ) وانا ماتمناش انك ترجعى له تانى سورى ، ابعدى عنه ، كفايه كنتى السبب فى ضياعه ، والسبب انه بقى متغرب ، جوه بلده ، وبيته ، ودى أصعب من السفر بره ، ارجوكى ، اوعى تظهرى فى حياته مرة تانيه ؟
___ مع السلامه .
ايمان :::: اخدت الكلام من يسرا ، ودموعها غرقت وشها، خرجت ، برة البيت ، وهى ندمانه ، على كل اللى حصل وكان .
يسرا :::: راحت( لماجد ) خبطت على الباب ، ممكن ادخل ؟
ماجد ::::: بتنهيدة عاليه ، اتفضلى .
يسرا :::: (ماجد ) انت هترجع امتى ؟
ماجد :::::( بستغراب) ماما انا قدامك اهو ، ارجع من فين ؟
يسرا ::::: من العالم ، اللى حبست نفسك فيه ، ونسيت دكتور ماجد ، الجراح ، حلم عمرى وحلم عمرك ، اللى فضلنا سنين نبنى فيه ، ونستنى السنه ورا السنه ، علشان يجى .
___ وراحت مسكت إيده، واخدته وقعدوا على طرف السرير .
___ معقول ، لما يجى ، نسيبه يتبخر كده ، علشان حلم تانى هو اصلا مش بتاعنا ، من الاول ، بس إحنا اللى كنا شايفين الصورة غلط ، احساس ، لاء وهم ، وهمت بيه نفسك ، ارجع علشان خاطر نفسك ، دور على نفسك من تانى ، انت مش محتاج ، علشان تسهر طول الليل تشحت ، وبالنهار نايم ، أو صايع، ايوه لفظيا كدة ، ومش تبص لى كدة، انا ماكنتش بتعب واربى ، علشان فى الاخر تضيع وانا اتفرج ،
___ انا هنتظر ، رجوعك ، وياريت ماانتظرش كتير ، لأن العمر بيجرى ويضيع ، ومابيرجعش تانى ، ربنا يهديك ، وينور بصيرتك ، اجهز لك الاكل .
ماجد :::: بعد والدته ، ماخرجت ، ارتمى على السرير ، ومسك راسه ، وبدأ يكلم نفسه ، بقلم ميادةيوسف
___ مش معقول ، كل اللى بيحصل لى دة صدفه ، ظهور( ايمان) واحساسى بيها اللى اختفى ، حتى لما شفتها كأنها شبح للماضى ، رجوعه مستحيل ، وياريت مايرجع .
___🙂 نعم بقول ايه ، وقام فرد ضهره وقعد على طرف السرير ، وحط إيده مكان القلم اللى خبطته صفاء ، وعلى قد ماكان متغاظ وهيطق ، كان فرحان ومبسوط ، ١٦٠ سنتى دى ، معقول ، اكون ......اقوم اخد شاور ، واطلع لايف ، ويارب تكون موجوده ، وانا ودينى لاطلع مي......
■■■■■■ فى جهاز الأمن الوطنى ( المخابرات)
اللواء :::: ايه ، ياسامى اخر المستجدات عندك ؟
سامى::::: كله ، تمام ، والملف دة فيه آخر تقرير ، وصفاء بصراحه ، عامله الدور بإتقان ، وكله بقى تحت السيطرة ، بس انا قررت اكشف العنود ، ودى المرحله الأخيرة، قبل التنفيذ .
اللواء :::: طب ليه هتظهرها ، كنت سيبها فى طى النسيان ؟!
سامى :::: بصراحه ، هو سلاح زو حدين ، الاول ، قبل التنفيذ بمدة ، ثقه ليهم ، وفيها ، وهتبقى ترند ومكسب وده الحد التانى هى حقها تكسب حاجه ، تبدأ بيها حياتها ، هيفرق معها كتير ، بس محتاجين حبه وقت وكله تمام ، وهى فى النهايه هتبقى بطله قوميه ، مافيش اى ضرر فى النهايه
اللواء :::: ربنا ، يوفقك ، ونقدر نتصدى ليهم ، فيه قوانين هتوضع للحد من هؤلاء المجرمين ، والشباب المرتزقه .
سامى ::::: تمام يافندم ، اسمح لى ، انصرف .
■■■■■ عند صفاء
صفاء ، روحت ، البيت ، وهى منهارة من اللى حصل ، وخايفه من ردة فعل ماجد ، وقررت انها تتصل عليه ، ولكن تراجعت ، وقررت تطلع لايف ، صوت ابوها بينادى عليها .
السيد :::: ايه يازفته ، بنادى عليكى ، مش سامعه يابت ؟
صفاء :::: بابا ، معلش، مش سامعه ، جايه تعبانه من الجامعه ، ومش قادرة انزل اروح الشغل ، استأذنت من مستر شاكر .
السيد ::::: هاتى فلوس .
صفاء ::::: بحيرة وحسرة ، هو مين اللى مفروض ، يدى مين فلوس ؟
السيد :::: اه يابنت الكل....... بتقولى ايه ، الظاهر انتى زى امك ، مش هتفوقى الا بعلقه ، تعالى ووووووو
صفاء :::: بدموع ، حرام عليك ، فوق ، بقى ، كان نفسى افتخر بيك ، حتى وانت بواب ، بس مش تكون مدمن ، ومضيع نفسك ومضيعنا معك ، كان نفسى انسند، عليك .
السيد :::: هاتى الفلوس ، كلامك ، مالوش لازمه ، حطاهم فين ، اهه ، وبدأ يفتش فى كل حاجاتها ، ويبهدل المكان .
صفاء :::: قامت ، أديت له الفلوس ، خد اهم ، وسيبنا فى حالنا ، امشى
السيد اخد الفلوس ، وبص لها كفايه عليكى النهاردة ، بس مرة تانيه ، ماتقفيش فى وشى ، امك لسه ، عند اختها ؟
__ اما تيجى ، قولى لها ، تحضري، لقمه حلوة ، فاهمه .
☆☆☆ بعد ساعتين
صفاء قاعدة بتبكى وتتوجع، من ضرب ابوها ، دخل عليها ( عامر) راح عليها ، وهو مذعور ، مالك ايه اللى حصل دة ، مين بابا ؟
صفاء ::::: اه ، بالضرب والاهانه ، انا خلاص ، تعبت ، وقرفت من العيشه دى ، كله يهون الا الضرب ، والاهانه ، لازم حل ، اللى اتفقنا عليه ، يتم .
عامر ::::: اكيد ، انا اتفقت ، قومى خدى دوش ، وفوقى كده ، ماما فين ؟
صفاء :::: فى المطبخ، جوه ، بتعمل الاكل ، وهى خايفه .
___ عامر ، انا رايح لها ،
___ عامر ::: ماما .
نجمة :::: بتمسح دموعها ، انت جيت ياحبيبى، ثوانى والاكل ، يكون جاهز .
عامر :::: بتبكى ، ليه كدة بس ، واقع وعايشين فيه ، ايه الجديد ؟
نجمة ::::: انا بطنى بتوجعنى ، لما بسمع صوته ، بقيت اخاف ، من وجوده ، وغصب عنى ياابنى ، والله .
عامر ::: اخد ، امه فى حضنه ، وباس راسها ، حقك عليا ، ان شاء الله خير ، قريب .
■■■■■ عند ماجد
فتح لايف ، وبعت لصفاء تطلع معه جوله ، مافيش استجابه .
بعت لها رساله ، مافيش استجابه ، قرر ، يروح لها عند البيت .
ماجد ::: واقف ، تحت البيت ، بعت لها رساله انه تحت البيت
___ ردى انا تحت البيت ، ولو مارديتيش ، انا طالع لك ، فاهمه .
صفاء ::::: شافت الرساله ، لطمت على خدها ، يالهووووى
___ مجنون ده ، نهايتى على ايده ، لاء انا لازم اااا......يتبع
ياترى ايه اللى جاى ؟
وماجد ناوى على ايه ؟
تابعوووووووني
رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا
رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا
رواية رحيل الهواري كامله من هنا
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺