رواية منتهي العشق الفصل الحادى والاربعون حتى الفصل الرابع والاربعون بقلم الكاتبه نرمين حصريه وجديده
حازم بخضه:ماما
هناء بتهكم:اه ماما ايه اللى اخركوا لحد دلوقتى انت والهانم ومرمطين العيال معاكوا
لارا بخفوت:والله يا طنط قلتله اننا اتأخرنا بس هو اللى قعد يقولى عادى ومش هنمشي وحاجات غريبه كده
حازم بغل:ماشي يا لارا والله لوريكي
همت لارا بالحديث ولكن هناء سبقتها:بس انت وهى اطلعوا فوق وطلعوا العيال ديه حرام عليكوا وروحوا ناموا والصبح نبقي نتكلم
لارا \حازم:حاضر يا طنط\ماما
وصعدوا الى غرفه الاطفال وابدلوا لهم ملابسهم وتركوهم حتى يناموا التفتت لارا لحازم وهى تشير له نحو الباب
لارا:يلا يا حازم تصبح على خير
حازم وهو يجذبها من يدها نحو الباب:وانتى من اهله يا حببتى
لارا بتعجب:ايه يا حازم فيه ايه هنام
حازم وهو يسير بها نحو غرفتهم:ما احنا هنام حد قالك اننا هنعمل حاجه تانيه لا سمح الله
لارا وهى تجذب يدها منه:طب سبنى بقي اروح انام
حازم وهو يمسك بيدها مرة اخرى:طيب ما احنا رايحين مكانك ف اوضتى على فكرة
لارا باستنكار:ايه اوضه ايه انا هنام مع عيالى
حازم بجديه:لارا انتى مراتى وكمان وافقتى ترجعيلى يعنى ع الاقل مكانك ف اوضتى وعلى سريري
![]() |
نظرت له لارا بخوف :حازم ااانا قوولتلك انـ...
حازم مقاطعا:لارا احنا متفقين وانا عارف ولو سمحتى بلاش نظرة الخوف ديه انا والله ما هعمل كده تانى انا عاوزك تنامى جنبي بس مش هعمل حاجه ...قولتى ايه
لارا بتردد:مووافقه
حازم وهو يقبل يدها:ماشي يا قلبي يلا
ذهبت لارا معه الى الغرفه ودلفت الى المرحاض ولكنها تذكرت انها لم تجلب ملابس
لارا:حازم ..يا حازم
حازم :نعم يا لولو
لارا:اديني هدوم من عندك لانى نسيت اجبلى هدوم
حازم بابتسامه:من عنيا وانا اطول انك تلبسي من عندى
جلب لها حازم ملابس من ملابسه كان بنطال رمادى وتيسيرت ابيض بنصف كوم ولكن لارا عندما ارتدهم كان شكلها مضحك بهم كان البنطال واسع وهى تمسك به حتى يلا يسقط والتىشيرت كان بكم عليها وطويل جدا
حازم بضحك:يا ربي ايه ده انتى عامله كده ليه
لارا بضجر:بس بقي بطل ضحك ....هنام ف الليله ديه ولا لاء
حازم محاولا السيطرة على ضحكته:هنام طبعا يلا
صعدت لارا وحازم الى الفراش وتمددوا عليه اقترب حازم منها وقام باحتضانها شعر بخوفها وارتجافها من حركته فحاول تهدأتها
حازم بمرح:مبعرفش انام الا لما احضن حاجه وبما انك موجوده ف مفيش داعى للمخده ولا انتى ايه رأيك
لارا بابتسامه مطمئنه:لا انا موجوده تاخد المخده ليه
وخلدوا للنوم حتى صباح اليوم التالى
***************************************
استيقظت لارا ووجدت نفسها بأحضان حازم وهو ينظر لها ويتأمل وجهها
لارا بخجل:صباح الخير
حازم بابتسامه هادئه:صباح النور
وعاد ينظر لها مجددا لارا بخجل:ايه يا حازم فيه ايه
حازم بعشق:ايه انتى مالك فيه ايه سبيني ابص براحتى
لارا باحمرار:بس بقي خلينا نقوم نشوف البنات
حازم بضحك:طيب يلا ننزل
بعد قليل كان حازم قد ابدلوا ملابسهم وذهبوا الى غرفه اولادهم ولكنهم لم يجدوهم
لارا بخضه:ايه ده البنات فين
حازم بهدوء:اكيد حد اخدهم يا لولو
لارا بقلق:لا يا حازم انا مش سامعه صوتهم ولا حاجه
حازم محاولا تهدأتها :اهدى يا لارا مين هياخدهم يعنى تلاقيهم بيلعبوا ولا حاجه عشان كده ساكتين
بعد قليل من البحث عنهم وجدوا ان صوت رهف يأتى من المطبخ ذهبوا الى المطبخ بسرعه فوجدوا هناء تجلس معهم وكعادتهم يلعبون بالعجين
هناء بضحك:بس يا بنات انا غلطانه انى جيت اخدتكو م الاوضه.....وباستغراب:مالك يا حازم
حازم براحه:مفيش اصل احنا ملقناش البنات ف اوضتهم فكرنا حد اخدهم ..ارتحتى كده
هناء بهجوم:ليه هو انا ممنوع اخد عيال ابني ولا ايه
لارا بتوضيح:لاء طبعا يا طنط بس انا اتخضيت لما ملاقتهمش
هناء بجفاء:لا متقلقيش هما هنا ف وسط اهلهم اكيد محدش هيأذيهم
لم تنتبه احداهم ان حازم قد اخذ رهف ورؤي وخرج بهم من الطبخ وتركهم حتى يخرجوا كل ما يحملونه لبعضهم او بالادق ان تخرج والدته ما تحمله نحو لارا بقلبها
لارا بخفوت:هو حضرتك بتعامليني كده ليه
هناء بسخريه:حضرتي بعاملك كده ليه حضرتى بعاملك كده عشان حرمتيني من عيال ابنى وانى اشوفهم وهما بيكبروا قدامى لسبب مجهول لحد دلوقتى
لارا بعزم:انا هقول لحضرتك السبب لانى مش مستحمله ان حضرتك بالذات تعامليني كده
********************************************
فى صباح اليوم التالى استيقظت غرام من نومها ووجدت ليث بجانبها وعندما حاولت النهوض وجدت نفسها عاريه فتذكرت ما حدث بينهما بالامس وتذكرت انها لم تأخذ مانع الحمل
غرام بصياح:ليييييث قوم يا ليث
ليث بفزع:ايه ايه فيه ايه
غرام بصوت باكى:فيه ايه فيه مصيبه
ليث بخضه:فيه ايه ما تقولى مين مات
غرام بصوت باكي:ده انا اللى هموت حرام عليك يا ليث ليه كده
ليث بنفاذ صبر:يادى النيله فيه ايه انطقى
غرام:مأخدش البرشام بتاع منع الحمل امبارح
ليث بصياح:وانتى مصحيانى عشان كده ...وبتشفي:احسن يا غرام يارب تحملى يارب عشان اخد حق الفزعه ديه
غرام وهى تضع يدها على فمه:لا لا متدعيش عليا حرام عليك ربنا مش هيسمعلك على فكرة
ليث وهو يزيح يدها:لا هيسمع ده ايه الجنان ده ع الصبح انا قايم
غرام:استنى هنا انت رايح فين
ليث بعنف:غاير رايح الشغل
غرام:روح ما انت تعمل عملتك وتهرب وانا اللى ادبس
ليث بنفاذ صبر:عمله ايه الله يهديكى انا جوزك نهار اسود انا ماشي قبل ما ارتكب جريمه
********************************************
بعد انتهاءها من سرد كل ماحدث معها وما دفعها للاختفاء فجأه واخفاء امر حملها واولادها عنهم كانت هناء تنظر لها بتأثر مما حدث لها وندم من معاملتها لها بهذه الطريقه البشعه دون ان تسمع منها سبب ما فعلته كما كانت عيناها مترقرقه بالدموع
هناء بدموع:انا انا مكنتش اعرف والله
لارا بابتسامه:ولا يهمك يا طنط حصل خير وكل حاجه وضحت وانا معاكوا اهو ومش همشي تانى
هناء بدموع:انتى لسه زعلانه يا لارا انا عارفه
لارا باستغراب:ليه حضرتك بتقولى كده والله انا مش زعلانه خلاص
هناء:امال بتقوليلي طنط ليه من ساعه ما اتجوزتى حازم وانتى بتقوليلي طنط مش انا زى فريده بردو
لارا وهى تمسك بيدها:طبعا زى ماما انا بعتبر حضرتك امى التانيه
هناء وهى تحتضنها:وانتى بنتي زى نايا وسلوى بالظبط
"خلاص اتصالحتوا الحمد لله"كان هذا صوت حازم الذي كان يجلس على مقربه منهم ولكنه لم يستطع سماع اى كلمه مما يقولونها ولكنه عندما رأهم يحتضنون بعضهم حتى جاء اليهم
لارا بابتسامه:مكناش متخاصمين ماما بس كانت مضايقه منى
حازم بفرحه:طب الحمد لله انه مفيش زعل وصلح كده لارا رجعت وبناتى كمان وماما رجعت تانى زى ما كانت انا مش عاوز حاجه تاني
هناء بتحذير:بس ياريت تحافظ عليها المرة الجايه انا اللى همشيها ومش هرجعها حتى لو هى عاوزة
حازم وهو يحتضن لارا:توبه يا هناء خلاص حد يبقي معاه القمر ويزعله
هناء بابتسامه:ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي
لارا\حازم:امين
*****************************************
كان يرتدى ملابس للخروج حتى يذهب الى موعده فهو قد عزم على فعل ما حذرها منه سابقا واخذ موعدا من اخيها حتى يذهب اليه ويطلب منه يدها بعد ارتدائه لملابسه خرج وركب سيارته وذهب الي فيلتهم لم تكن ببعيده عن منزله هو ووالدته بعد قليل كان قد وصل الى باب الفيلا وسمح له الحرس بالدخول فهم يعرفوه جيدا كان حازم باستقباله بغرفه المكتب
حازم مرحبا به:اهلا يا ابو حميد عامل ايه
احمد بابتسامه:الحمد لله يا زوما
وساد الصمت بينهم لفتره ليست بقليله الى ان قطعه حازم وهو يهتف باستغراب وتساؤل
حازم:ايه يا احمد مالك ساكت ليه مش قولت انك عاوزنى يا ابني
احمد وهو يفرك يديه:حازم انا كنت عاوز اتجوز
حازم بفرح:مبروك وساكت كل ده مين بقي
احمد بتوتر:لا هو لسه يعنى انا مش عارف هى هتوافق ولا لاء واهلها كمان
حازم باستغراب:ليه يعنى يا احمد انت مالك انت وسيم ومن عيله ومحترم ومستواك المادى حلو والعلمى كمان انت دكتور ايه اللى مش هيخليهم يوافقوا
احمد باحباط:السن يا حازم اللى مش هيخليهم يوافقوا
حازم بتساؤل:ليه هى عندها كام سنه
احمد :عندها 23 سنه وانا 33 سنه يعنى فرق عشر سنين
حازم بغموض:وهى موافقه كلمتها يعنى
احمد بسرعه:لا طبعا يا حازم انا لما اروح لواحده اروح لاهلها علطول مش هى
حازم براحه:طيب ....خلاص روح اتقدملها
احمد :يعنى انت شايف كده
حازم يتأكيد :اه طبعا انا شايف كده وافقت خير وبركه موافقتش يبقي انت الكسبان عشان تشيلها من دماغك قبل ما تعنس
احمد بارتباك:طـ..طيب اانا ...
حازم:ايه يا ابني مالك
احمد بسرعه:انا طالب ايد سلوى
*****************************************
كانت تجلس برفقه سيلين صديقتها وكريم اخيها يتناولون الطعام بكافتيريا الجامعه
سلوى بتذمر:بس يارخم بتاكل منى ليه
كريم برخامه:ديه عجبانى وبتاعتى مش زيها
سلوى بضيق:وانا مالى انا ما كنت جبتلك بتاكل من اكلي ليه ....بطلى ضحك انتى كمان وشوفى اخوكي ده
سيلين بضحك:انا مليش فيه انتوا الاتنين بتخلصوا مع بعض مالى انا بقي
همت سلوى بالحديث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها فالتقطته حتى تجيب عليه ووجدت ان المتصل حازم
سلوى :ابيه عامل ايه
حازم:الحمد لله يا سولى ...فينك كده
سلوى:ف الجامعه
حازم:يعنى عندك محاضرات تانى لسه
سلوى باستغراب من كم الاسئله:لا معنديش بس كنت باكل وهقوم اروح
حازم:مع مين يا سولى
سلوى:مع سيلين وكريم
حازم :طيب يا سوسو خلصي وتعالى عشان عاوزك
سلوى :حاضر يا ابيه
اغلقت الهاتف وهى تنظر له باستغراب فلماذا يريدها حازم كما انه من صوته علمت انها لم تفعل شيئا فكان يتحدث معها بهدوء حتى انها لم تنتبه لنداءات سيلين المتكررة لها
سيلين وهى تهزها بعنف:سلوى سلوى
سلوى بضجر :ايه يا زفته انتى وانا ف اخر الشارع ما انا مرزوعه جنبك
كريم بغمزة:انتى معانا بس عقلك مش هنا البت قعدت تنادى عليكي كتير وانتى مش معانا
سلوى بفظاظه :روح اقعد مع صحابك الولاد يا كريم يلا
كريم ببرود:لا مش رايح
سيلين:كلميني هنا فيه ايه مالك
سلوى وهى ترفع كتفيها دلاله على عدم معرفتها:معرفش ابيه حازم بيقولى خلصي وتعالى عاوزنى يعنى
سيلين بتطفل:طيب يا لولو خلصى وروحى واتصلى بيا قوليلي كان عاوزك ف ايه
سلوى وهى تأخذ اخر قطعه من طعامها وتذهب من امامهم:انا غلطانه انى قاعده معاكوا انا مروحه
ظلت سيلين تنادى عليها لكنها لم تلتفت لها وسارت فى طريقها الى البيت
**************************************
عند وصولها الى البيت ذهبت الى حازم الذي لم يكف عن الاتصال بها فذهبت اليه مسرعه فى غرفه المكتب وطرقت الباب وانتظرت حتى تسمع اذن الدخول وعندما سمح لها دخلت
سلوى بمرح:ايه يا ابيه وحشتك كل ديه اتصالات
حازم بهدوء:بس يا حيوانه انتى وتعالى اقعدى وبطلى هبلك ده دلوقتى
سلوى بمرح اكثر:على فكرة انا مش حيوانه يا زوما ها انا دكتورة اد الدنيا دلوقتى يعنى دكتورة لسه متخرجتش
حمحم احمد الذي كان يجلس بالغرفه ولم تنتبه له سلوى كما انه لم يحدث اى صوت منذ دخولها الى الغرفه
سلوى بحرج:مش تقولى ان معاك حد يا ابيه
حازم بضحكه:ما قولتلك بطلى هبلك ده ...المهم احمد كان طالب ايدك منى رأيك ايه.... هو اصر انه يسمع رأيك دلوقتى وقدامه بما انك عرفاه ف مش هتكسفي تقوليله يعنى
صمتت سلوى بعض الوقت وبعدها نظرت لحازم وهى تقول بقوة:لا مش موافقه
الفصل الثانى والاربعون
حازم باستغراب:ليه لاء يا سلوى ايه سبب رفضك
سلوى بجديه:السن يا ابيه انا ومستر احمد بينا عشر سنين فرق
حازم بتعجب:مستر احمد!!
همت سلوى بالكلام ولكن سبقها احمد وهو يقول لحازم
احمد :حازم بعد اذنك عاوز سلوى لوحدها شويه
حازم وهو ينقل نظره بينهم:طيب يا احمد معاكوا عشر دقايق
احمد بتفهم:تمام
وخرج حازم وتركهم ظلت سلوى واقفه ولم تجلس ولم تنظر اليه حتى الى ان قطع هذا الصمت المحيط بهم احمد
احمد بجديه:رفضانى ليه يا سلوى
**************************************
كانت تجلس مع مروة ويوسف واطفالها وكانت تلعب معهم لم يفرق بينهم فهى ابنته مثلهم بهذه البراءه والرقه التى توجد بها كما انها تلعب مع اطفالها بهذا الشكل الطفولى ذهب اليها وقام بحملها ودار بها مع ضحكات مروة ويوسف عليهم واولادهم ايضا انزلها عندما شعر بأن رأسها تدور
حازم باستخفاف:دوختى من كده ده انتى خرعه خالص
لارا بدوار:انت اللى بتدوخنى كتير اوى اعمل ايه انا ما الانسان الطبيعى لازم يدوخ
حازم بسخريه:الانسان الطبيعي لازم يدوخ طب يلا تعالى معايا
لارا باستغراب:على فين ان شاء الله
حازم وهو يجذبها من يدها:على اي حته لو قلتلك تعالى معايا النار تيجي
لارا بابتسامه:على اي حته اروح معاك من غير ما اسأل
حازم وهو يقبل يدها:طب بتسألى ليه دلوقتى
لارا وهى تشد على يده:عندك حق يلا بينا...بس البنات
حازم بهمس:متقلقيش اتسربوا بقوا مع ماما خلاص ...يلا بقي
لارا بابتسامه:يلا
حازم:تعالى نروح نلبس وبعدين نمشي
اومأت لارا رأسها له بايجاب وصعدا الدرج معا الى غرفتهم حتى يبدلوا ملابسهم
***************************************
سلوى ببرود:انا قولت السبب يا مستر
احمد محاولا تهدئه نفسه:سلوى انا هادى وبسألك بكل هدوء وبحاول اسيطر على نفسي ف ياريت تتخلى عن البرود ده شويه وكلميني زى ما بكلمك
سلوى بانفعال:اه روح قول لحازم بقي ديه بتكلمنى ببرود
الان قد فهم انها لم تنسي شكوته لحازم منها منذ خمس سنوات او بالاصح انها تعاقبه عليها الان لكن والله لن يسمح لها فهو يحبها منذ ان ولدت واقسم انها لن تكون لغيره
احمد بمهاوده:سلوى اللى حصل ده من خمس سنين ومينفعش تعاقبيني عليه دلوقتى وبعدين انا اعتذرتلك عن اللى عملته وانتى مقبلتيش اسفي
سلوى بجديه:انا مش بعاقبك على حاجه يا احمد كل الموضوع ان وانت مننفعش لبعض و...
احمد مقاطعا:سنى مش بأيدى يا سلوى
سلوى :مش السن يا احمد
احمد باستغراب:امال ايه؟
سلوى بشرح:عشان انت شوفت حازم وهو بيضربنى اليوم ده ايا كان بقي هو متعود على ضربي او لا بس انت شوفت نيجي بقي لما نتجوز وتمد ايدك عليا انا هعمل ايه ساعتها ما انت شوفت اخويا وهو بيضربني يعنى كرامتى مش موجوده اصلا بالبلدى كده
احمد بدهشه:ايه اللى انتى بتقوليه ده يا سلوى كرامه ايه اللى ضاعت وبعدين انا مالى ومال حازم اذا كان ضربك ولا لاء وايه اللى هيوصلنى لمد الايد اصلا انا لما اوصل معاكى لمرحله انى مش قادر عليكي هطلقك وكل واحد يروح لحاله بدل ما نعيش ونهزق بعض....وبحب:سلوى انا بحبك
سلوى بصدمه:ااايه
احمد بابتسامه:بقولك بحبك وانتى سبب انى مش عاوز اتجوز كنت مستنيكي تكبري...وبضحك:بس نسيت ان وانتى بتكبرى انا كمان بكبر للسن اللى يخليكى ترفضيني فيه
سلوى بسرعه:انا عمرى ما فرق معايا سنك يا احمد انا انا....
احمد وهو يحثها على الكلام:انتى ايه
سلوى بسرعه:انا كمان بحبك
وخرجت من غرفه المكتب مسرعه الى غرفتها تشيعها سعاده احمد من معرفته بأنها تبادله نفس شعوره وضحكه من حركتها العفويه تلك
*******************************************
كان يسير بها نحو مكان خالى من السكان تقريبا او المبانى السكنيه وهو يطلب منها التزام الصمت بعد وقت ليس بقليل كانا قد وصلا الى شاليه ملك لعائله السعدى اوقف السياره وطلب منها النزول من السياره فانصاعت لاوامره وسارت وراءه
حازم:ادخلى غيرى هدومك وتعالى عشان نعك مع بعض ف المطبخ
لارا بتساؤل:مش لما تقولى انت جايبني فين الاول
حازم بابتسامه:جايبك اسبوع عسل بعد خمس سنين جواز وبنتين
لارا وهى تحتضنه:انا بحبك اوى يا حازم
حازم وهو يبادلها حضنها ولكن بأكثر قوة:وانا بعشقك يا قلب حازم ....يلا بقي روحى غيرى عشان نعك
لارا بابتسامه:من عنيا هروح اغير واجى نعك....بس انا مجبتش هدوم ...وبغيظ:اعمل فيك ايه دلوقتى انا
حازم بخوف مصطنع:لا سبينى اعيشلى يومين انا عامل حسابي يا لولو عندك هدوم فوق ف الدولاب اللى ف الاوضه اللى ف وش السلم
لارا بسعاده:ثوانى وتلاقيني جايه
بعد قليل كانا يلعبان بالطحين والكاتشب ظلا يلعبان مده طويله الى ان تعب حازم وجلس على المقعد الموجود بالمطبخ
حازم بتعب:اه خلاص اسكتى كفايه كده
لارا بمكر:طيب خلاص عندك حق احنا بهدلنا الدنيا خالص
حازم بشك:لارا بلاش خبث ها
لارا بخبث:لا خلاص عيب عليك يا زوما ....بس لازم نستحمى بقي
وقامت بسكب زجاجه مياه كبيره على رأسه وتركتها وخرجت تركض منه ظل حازم يركض وراءها الى ان امسك بها
حازم بانتصار:بتجرى منى انا اهو جبتك اهو
لارا بتوسل:لا يا حازم خلاص
حازم برفض:والله ابدا ده انا اتغرقت كاتشب ودقيق وميه ايه هتعملى بيتزا
لارا بحب:انت احلى م البيتزا على فكرة بيتزا ايه بس انا معايا حازم نفسه
حازم وهو يتركها :بعشقك يا لولو
هم بتقبيلها ولكنها قد فرت من امامه وهى تقول بصوت مسموع
لارا:انت قليل الادب يا حازم ...وبتشرب المقالب بسرعه كمان
حازم بغل:بقي كده طب تعالى بقي
ظل حازم يركض وراءها وهى تركض وكانت ضحكتها وسعادته تملا المكان
******************************
بعد فترة من نومه بالمكتب اشتاق لها ولضمها لصدره فصعد الى غرفتهم حتى يراها وهى نائمه فالوقت الان متأخر كثيرا ومن المؤكد انها لن تكون مستيقظه فتح باب الغرفه ودلف اليها لكنه لم يجدها جن جنونه فهى لن تتركه مثل ما قال لها بأنها متى طلبت الانفصال لن يمانع فهو لم يكن يقصد ابدا ما تفوه به ظل يدور فى الغرفه بعصبيه الى ان سمع صوت باب المرحاض يفتح وتخرج هى منه ترتدى روب المرحاض فقط نظر لها بلهفه وذهب اليها وهو بمسكها من اكتافها
مازن بلهفه:لورين انتى هنا صح ممشتيش
لورين باستغراب من حالته:اه يا مازن هنا ايه اللى هيخلينى امشي
مازن بحب وهو يمسك بوجهها بين يديه:لا مش هتمشي مفيش حاجه هتخليكي تمشي انتى بتاعتى يا لورين ملكي
ولم يمهلها الفرصه للرد او سؤاله عن سبب حالته هذه فأخذها الى فراشهم كى يذهب بها الى عالمهم الخاص ....بعد وقت ليس بقليل ابتعد عنها وهو يتنهد بضيق نظرت له لورين ياستغراب
لورين:فيه ايه يا مازن انا عملت حاجه
مازن بعصبيه:لاء معملتيش معملتيش خالص انا اللى حطيت نفسي ف الموقف الزفت د وهزأت نفسي واهنتها
لورين بحيره:فيه ايه يا مازن اهانه ايه وتهزئ ايه
مازن بغضب:تغريني وتهمليني وتجبيني لحد هنا عشان تهزئينى وتفهميني انى مش راجل ومبخلفش وانتى مستحملانى ده انتى حتى مرفضتيش انى المسك زى ما كنتى بتعملى لما ازعلك
لورين بهدوء:مازن انت كنت واحشنى زى ما انا واحشاك
مازن وهو يتجه نحو الباب:وانا مبقتش عاوزك يا لورين مبقتش عاوز وجودك ف حياتى شفقه
وخرج صافقا الباب خلفه بعنف وتركها وراءه وهى عازمه على الانفصال
*****************************************
فى اليوم التالى كانت تجلس مع صديقتها فى الجامعه سيلين ولم يكن كريم جالسا معهم فقط هى وسيلين
سلين بدهشه:بجد يعنى هو ده احمد اللى كان بيذاكرلك كميا
سلوى بايجاب:اه هو المهم انه قعد يتكلم معايا بقي ويقنعنى بيه وكان مفكر انى رافضاه عشان سنه وكده
سيلين بانتباه:وبعدين ايه اللى حصل
سلوى بخجل:بعدين قالى انه بيحبني من بدرى وانه كان مستنيني لما اكبر
سيلين بفرح لصديقتها:الله بيحبك بجد
سلوى بابتسامه:اه بيحبنى بجد....يلا ع المحاضره عشان نشوف الزفت اخوكى ده
سيلين:يلا سا سولى يا حببتى ...وبغمزة:ما هى محاضرته النهاره
صفعتها سلوى بخفه على كتفها وضحكت سيلين على سلوى بعد وصولهم الى المدرج جاء كريم وجلس بجانب سلوى وبعد قليل دلف احمد الى المدرج كان يدور بعينيه حتى يجدها وعندما وقع نظره عليها وجدها تجلس بجانب كريم وهو يهمس لها هى واخته بشئ ما جعلهم يضحكون بدأ المحاضره وهو يتحاشي النظر لهما بعد ان انتهى منها ظل مكانه ينتظر خروجها
احمد :سلوى...سلوى
ذهبت له سلوى وعلى وجهها ابتسامه عريضه:عامل ايه
احمد بوجوم:عامل زى الزفت انتى ايه اللى مخليكي قاعده مع اللى اسمه كريم ده
سلوى باستغراب: ماله كريم يعنى مش فاهمه
احمد :واد رخم كده ولازقلك علطول انتى وصاحبتك
سلوى بضحك:ده اخوها التوأم وبيقعدوا معايا وماما وحازم عارفنهم عيال صاحبه ماما وكريم ده زى اخويا
احمد بحده:اديكي قولتيها اهو زى اخوكي مش اخوكي ....سلوى لو سمحتى حطى حدود معاه ف تصرفاتك الضحك ده وانه يقولك كلام ف ودنك ويقرب منك اوى كده ده مينفعنيش زى ما انتى اكيد مش هتقبلي انى اعمل كده
سلوى بغضب:اه عشان ادلدلك رقبتك على صدرك
احمد بحده:ادلدلهالك انا دلوقتى بقي
سلوى بخفوت:خلاص حاضر
احمد:ايه صوتك وطى دلوقتى يعنى
سلوى :خلاص بقي ما عرفت انى غلطانه
احمد وهو يلملم اشياؤه:طب يلا عشان اوصلك معايا البيت عشان رايح عندكو اصلا...ولا انتى رايحه ف حته لو رايحه خليكي
سلوى بنفي:لا لا مش رايحه كنت هروح
احمد:طيب يلا
قامت سلوى بتوديع كل من كريم وسيلين وذهبت مع احمد الى البيت فقد كان احمد يريد هناء حتى يأخذ موافقتها على طلبه لسلوى كان حازم سوف يخبرها بتقدم احمد لها لكنه فضل ان يخبرها هو بنفسه فذهب اليها وتحدث معها واخبرها ولم تعترض هى عليه فهو شاب ذو خلق ومستواه المادى والعلمى جيدين جدا وعندما علمت ان سلوى غير معترضه عليه وانها وافقت لم تعترض هى الاخرى فهى يهمها سعاده اولادها فقط
*********************************************
كانت تتحدث فى الهاتف مع اختها وتقص عليها كل ما حدث وعندما انتهت من حديثها حتى اطلقت نايا ضحكه مدويه
سلوى بتذمر:الله ما خلاص بقي انا اصلا مردتش اقولك امبارح عشان كده
نايا بهجوم:نعم يا اختى وانتى متقدريش تقوليلي اصلا ده انا كنت خلصت عليكي....بس سيبك انتى مشيتى على كلامك بحزافيره حذفورة حذفورة ههههههههههههههههههههههههه
سلوى بضجر:يا ربي يا نايا خلاص بقي مقدرتش اعمل ايه يعنى لما قالى انه بيحبنى مقدرتش لقتني بقوله انى بحبه فجأه كده
نايا باستفزاز وضحك:لقتنى قولت فجأه ونزلت دمعتى والله الواد احمد ده اللى ينفعك وهيربيكي
سلوى بحنق:هو انا متصله بيكي تدايقيني الله
نايا بضحك:والله انا لما اشوفه هبوسه ع اللى عمله فيكي
"معقوله هتبوسيه طب مين هو وانا اروح اجبهولك وانا اطول تبقي مراتى نفسها تبوس حد وانا احرمها منه"
************************************
كان حازم يعمل على ازاله تلك العقده من لارا ولم يجد انسب من اليوم حتى يفعلها فيه بعد وقت طويل من اللعب والركض ذهبا حتى يغيروا ملابسهم ويأخذوا شاور وينامون دلف حازم الى المرحاض اولا وبعده لارا ولم تجد شئ محتشم حتى ترتديه فأخذت قميص نوم طويل وبحمالات رفيعه كان هو اكثر محترم بهم ذهبت الى الفراش واستلقت عليه اقترب منها حازم وضمها اليه وحاول تقبيلها ولكنها ابتعدت عنه
لارا بتوتر:حـ..حازم انت وعدتنى
حازم بهدوء:لارا الخوف اللى عندك ده انا السبب فيه وانا بحاول امحيه صدقيني انا عمرى ما هعمل زى ما عملت
لارا برفض:لا يا حازم انا مش عاوزة
وادارت نفسها واعطته ظهرها وخلدت للنوم كما خلد هو ايضا للنوم بعد وقت كبير من التفكير بشئ اخر حتى يزيل هذا الحاجز
******************
سوري جدا ع التأخير بس النور بهدلنى النهارده وان شاء الله الصبح هنزل الفصل اللى فاضل وممكن تخلص على بكرة ......وتصبحوا على خير يابناويت
الفصل الثالث والرابع والاربعون
"معقوله هتبوسيه طب مين هو وانا اروح اجبهولك وانا اطول تبقي مراتى نفسها تبوس حد وانا احرمها منه" كان هذا صوت مراد الذى كان يدلف الى الغرفه ووجدها تتحدث فى الهاتف واستمع الى جملتها التفتت نايا له بارتباك وعاودت الحديث مع سلوى
نايا بتوتر:سلوى اقفلى وهتصل بيكي
اغلقت مع سلوى الهاتف والتفتت له بارتباك ظهر واضحا فى وجهها
مراد بهدوء:ها مين ده اللى عاوزة تبوسيه وانا اجبهولك
نايا وهى تفرك يدها:انا انا كنت بقولها بعفويه مش قصدى
مراد:ايوة مين ده يعنى بردو
نايا بتوتر من هدوءه:ده ده احمد يعنى جارنا وواتقدم لسلوى وكانت بتكلمنى تقولى
مراد وهو يخبط على الطاوله الصغيرة الموجوده بالغرفه ويهتف بغضب
مراد بغضب:وحضرتك بقي عاوزة تبوسيه ليه
نايا بدموع:يا مراد والله ما كان قصدى انا قولتها كده بعفويه
مراد بعنف:عفويه!!انتى ناسيه انك متجوزة يا هانم يا محترمه تقولى عاوزة تبوسي واحد ها
نايا ببكاء:يا مراد بقولك مكانش قصدى متزعقليش بقي
مراد بنفس العنف:لاء ازعق عشان انتى بتكبرى وتتهبلى يعنى ايه تقولي لما تشوفيه هتبوسيه....لو شوفتك ف مكان هو فيه متلوميش الا نفسك يا نايا
وخرج صافقا الباب خلفه بعنف وتركها هى تبكي وراءه
**************************************
فى اليوم التالى استيقظت وهى تنظر حولها باستغراب من هذا المكان الذي توجد فيه ثم ما لبثت ان تذكرت انها هنا فى اسبوع عسل برفقه حازم التفتت الى الجهة الاخرى من الفراش حتى تبحث عنه ف الفراش فارغ بعد عده دقائق اشتمت رائحه السجائر تأتى من الخارج تنهدت بحزن ويأس فهى تعلم ما يغضبه من المؤكد رفضها له بالامس ...التقطت مأرزها وارتدته وخرجت من الغرفه تبحث عنه الى ان وجدته
لارا وهى تحتضنه من الخلف:صباح الخير
حازم وهو ينفث دخان سيجارته:صباح النور
لارا بهدوء:مصحتنيش ليه لما صحيت
حازم :محبتش اصحيكي سبتك نايمه
لارا بتوتر:حازم اللى حصل امبارح انا قو....
حازم مقاطعا:عارف يا لارا انى وعدتك وانك قولتيلى ومش معترض بس اللى معترض عليه رفضك اللى سببه عقده منى انا كنت السبب فيها لارا انا بحاول اساعدك براحه و على اد ما اقدر بس انتى بتصديني مش بتساعدينى
لارا بخجل:يا حازم انا مش عارفه اساعد نفسي اساسا
حازم وهو يمسك بيدها المحيطه به:يبقي تديني فرصه انا اساعدك وبلاش الخوف منى ومن عصبيتي اعتبري اننا متجوزين جديد ...وبضحك:او مخطوبين ومتقلقيش من الدباديب
لارا بضحك:متجوزين جديد بعد بنتين
حازم بتأكيد:اه بعد بنتين وبعد عشره كمان ....وباستغراب:معترضتيش يعنى على عشره
لارا بسعاده طفوليه:لا طبعا انا عاوزة اكتر من عشره انا بحب العيال جدا
حازم بابتسامه:ومين ده اللى فيه صحه
لارا بخجل:احترم نفسك ...وبتردد:ااانا موافقه
حازم بدهشه ممزوجه بفرح:بجد
لارا بابتسامه:اه موافقه
حازم:طيب يا لولو يلا نروح البحر بقي
لارا بمشاكسه:والبس مايوه بقي صح
حازم بحده وهو يجذبها من يدها:نعم يا اختى
لارا بضحكه قلقه:ههههههههههه بهزر يا حازم مالك وانا يعنى هلبس مايوه
حازم وهو يقترب منها:كفايه كلام بقي
نظرت له لارا باستغراب وهمت بالحديث لكنه لم يمهلها الفرصه والتهم شفتيها فى قبله طويله بعد وقت ليس بقصير ابتعد عنها وطلب منها الذهاب حتى تتجهز للخروج كما دلف هو الاخر حتى يرتدى ملابس للخروج وخرجا الى البحر
****************************************
"تصرفات كل خناقه ديه ولما تبقي انتى اللى غلطانه" هتف بهذه الجمله مراد بانفعال وحده فهى لم تأكل منذ امس على الغداء
نايا بدموع:مش عاوزة يا مراد لما اجوع هاكل
مراد بحده:لما تجوعى!! اه يبقي عمرك ما هتاكلى قومى كلى يا نايا
نايا ببكاء من صوته:مش عاوزة حاجه يا مراد وصوتك عشان رودى
مراد بحده:ديه بقت حاجه تقرف كل كلمه تعيطي انا عملتلك ايه دلوقتى
نايا ببكاء:انت عمال تزعقلى من امبارح يا مراد
مراد بانفعال:وهو ده من فراغ يعنى انا مجنون
نايا :انا قولتلك انى مش قصدى يا مراد وانى قولتها بعفويه ومكنتش اقصدها
مراد بحنق:وهو ده كلام واحده متجوزة يعني ازاى تقولى ابوسه وزفت
نايا وهى تمسك بيده وتهتف ببكاء:والله ما كان قصدى صدقنى انا بحبك انت ومش عاوزة غيرك والله
لم يستطع الصمود امام دموعها اكثر فذهب لها وضمها الى صدره وهو يربت على رأسها ويقبلها
مراد بحنيه:خلاص يا نونه بطلى عياط
نايا ببكاء وشهقات:ما انت زعلان منى يا مراد وانا مبحبكش تزعل منى
مراد بابتسامه:خلاص والله مش زعلان ...بطلى عياط بقي
نايا وهى تمسح عبراتها:خلاص هبطل اهو
مراد :طيب يلا نقوم نفطر ف اليوم اللى مش باينله معالم ده
نايا بضحك:طيب يلا...امال رودى فين مش سامعه صوتها
مراد بهمس:ماما اخدتها يجعل كلامنا خفيف عليهم تعالى يلا
نايا :يلا
**********************************************
بعد مرور يومان كانت لارا تخرج من المرحاض وهى ترتدى ملابس مريحه للنوم فحازم قد اخذها اليوم فى جوله بالقريه وقضوا اليوم بالخارج ما بين البحر وحمام السباحه والمطاعم والركض واخيرا تناولت العاء بالخارج وبعدها ذهبا الى المنزل
حازم بابتسامه:خلصتى يا لولو
لارا بابتسامه:اه يا حبيبي خلصت ..اليوم كان متعب اوى النهارده
حازم بعبوس:مكانش حلو يعنى
لارا وهى تجلس بحضنه:لا طبعا كان حلو بس تعبت يعنى
حازم وهو يجذبها اليه:سلامتك يا قلبي
كان حازم يقترب منها دون ان تشعر الى ان التصق بها وقام بتقبيلها ابتعد بعد فترة ابتعد عنها حتى يرى تأثير قبلته عليها وجدها تغمض عيناها وتحركهم بتوتر
حازم بهمس:فتحي عنيكي
فتحت لارا عيناها ونظرت له بخوف واضح حازم مهدأ اياها:انتى قولتى انك مش هتخافى منى
واقترب منها وقام بتقبيلها مره اخرى ويده تتلل خصلات شعرها لعلمه بأنها تحب هذا الاحساس ابتعد عنها ووجدها تغمض عيناها منتظرة المزيد ....بعد قليل كانت بين احضانه يسقيها من عشقه لها وحبه ويبثها كل اشواقه
***********************************************************
منذ بايه شهرها السادس وهى لا تكل ولا تمل من النوم تستيقظ وتعاود النوم مرة اخرى وتتركه يجلس بمفرده اما ان يذهب الى طابق والدته للجلوس معها كما انه من ثلاثه ايام وهو يأكل بمفرده واليوم الرابع لم يستطع ان يتركها اكثر من ذلك
"لا كده كتير وانا هفضل قاعد لوحدى كل يوم كده لا تقوم"همس بهذه الجمله لنفسه عندما نظر فى الساعه ووجدها تشير الى الثانيه ظهرا
يوسف:مروة ..مروة قومى
مروة بنوم:همممم بس بقي
يوسف برفض:لا مش هبس فيه ايه بقي بقالى كام يوم بقعد لوحدى وباكل لوحدى فيه ايه قومى بقي
مروة بضجر:وانا اعمل ايه يعنى الحمل جايلي بنوم...اقفل الشباك ده وامشي وسبنى بقي
يوسف برفض:والله ابدا قومي يا مروة بدل ما اشيلك والله
مروه بلامبالاه وهى تسحب الغطاء عليها:طيب لو قدرت تشيلنى بقي بابنك ده
يوسف بتحذير:مروة هشيلك اخلصي وقومى
مروة بنوم:مش هقوم مش هقوم
ثوانى وكانت مروة تشهق بعنف بين يديه من المفاجأه فقد حملها يوسف كما هددها
مروة بضيق:ايه اللى انت بتعمله ده
يوسف ببرود:قولتلك قومى بمزاجك مردتيش تستاهلى بقي
مروة بحنق:عاوز ايه بقي اديني صحيت اهو
يوسف بابتسامه:عاوزك تفطرى معايا ...مروة انتى بتعملى ايه
مروة وهى تضع رأسها على كتفه وتغمض عينيها:ايه مالك هنام لحد المطبخ خليك شايلنى بقي
تنهد يوسف بنفاذ صبر واستسلام واخذها الى المطبخ وهى نائمه
*******************************************
كانت تجلس بالمرحاض وهى تبكي من فرحتها فقد كانت تشك منذ شهران انها تحمل طفله فقد تاخرت عادتها وحتى تقطع الشك باليقين اجرت اختبار الحمل المنزلى خرجت من المرحاض تبحث عنه وهى تركض غيرعابئه بأنها لا تتحدث اليه منذ ثلاثه اشهر وانها اتخذت قرارها بالانفصال..ظلت تبحث عنه الى ان وجدته يجلس مع رشوان بحديقه المنزل
رشوان بدهشه:ايه يا لورى مالك بتجرى كده ليه
لورين بدموع فرح:انا انا كنت...
رشوان:بالراحه يا بنتى خدى نفسك بس ....انتى مدمعه ليه
لورين بفرح:انا حامل يا راشوان حامل يا مازن
منذ اخر لقاء بينهم وهو يتجنب الحديث معها كما كانت تفعل هى ولكنها عندما تفوهت بخبر حملها حتى سقط منه فنجان الشاى ونظر لها
مازن بتعجب :نعم!!
لورين بفرح:اه حامل والله حامل
رشوان بفرحه:مبروك يا لورى اخيرا هيشرف حفيد صغنن العب بيه
مازن بغموض:حامل من مين؟
رشوان بضحك:حامل من مين ايه يا اهبل انت ...وربت على كتفه وهو يقول:صبرتو ونولتلو يا ابني ربنا مبينساش حد
مازن بحده خفيفه:بقولك من مين يا لورين
لورين ببلاهة:منك انت طبعا هيكون من مين يعنى
مازن بحده:يعنى ايه منى انا مبخلفش
رشوان باستغراب:مبتخلفش
لورين بتوجس:مازن ايه اللى انت بتقوله ده انا حامل منك وبعدين انا قولتلك ميت مرة انك مش عقيم انت كنت مريض وخفيت
مازن بسخريه:اهبل انا بقي وحتى لو مرض زى ما بتقولى مش المفروض برده انى لو خفيت اكون باخد علاج وانا مأخدتش
لورين بهدوء:انت بقي شاكك فيا
مازن بعصبيه:مقولتش انى بشك فيكي بس انتى كمان مش معقول كده تقولى انك حامل وانتى عارفه انى عندى مشكله ف الخلفه اساسا
لورين بجديه:كل ده ميلزمنيش انا بقولك انى حامل
مازن بغضب ودون الانتباه لكلامه:وانا كمان بقولك حامل منين طالما انا مكنتش باخد علاج وعندى مشاكل ف الخلفه
رشوان بغضب من ابنه:اخرس يا مازن ولا كلمه تانيه
لورين بقوه:انا راحه عند بابا يا مازن وورقتى تجيني على هناك
وذهبت من امامه الى غرفتها وقامت بحزم امتعتها وخرجت من المنزل ولم يستطع مازن او رشوان ومحاولاتهم فى ارجاعها عن قرارها
*************************************
كانت تجلس معهم على طاوله الافطار وهى متجهمه الوجه مثله تماما نقلت هناء نظرها بينهم باستغراب
هناء بتساؤل:خير؟؟
حازم بتعجب:مالك يا ماما
هناء:انتوا اللى فيه ايه وحشكوا الخناق
لارا بخفوت:لا يا ماما الخناق ده اسلوب حياه بالنسبه لحازم
حازم بحده:انا بردوا ولا انتى
لارا بنفس الحده:لا انت يا حازم انت اللى غلطان مش انا انا بتكلم صح
حازم بعصبيه:صح منين يعنى !!ليه يتصل بيكي بالليل يعنى حبيبه ان شاء الله
لارا بضجر:قولتلك انه مبيتصلش بالليل كده وانه عنده مشكله
حازم بسخريه:وانتى حلاله المشاكل بقي يبقي يتصل تانى يا لارا اللى اسمه عبد الله ده
لارا:ما انا قولتلك انى قولتله يا حازم ده معايا من ساعه م فتحت المرسم
حازم بعنف:ميهميش ميتصلش تانى وخلاص
لارا بضيق:طيب....ايه يا ماما مالك؟
هناء بتهكم:لا ابدا اصل واضح ان مفيش حاجه
حازم بحرج:معلش يا امى ....كنتى عاوزة تقولى ايه بقي واحنا موجودين حضرتك
لارا بابتسامه عريضه:انا حامل
هناء بفرح:بجد مبروك يا حببتى
يوسف بابتسامه عريضه:مبروك يا لولو عقبال اللى بعده
مروة باستنكار:ايه اللى بعده ديه هى اصلا المفروض تستنى شويه ليه تحمل دلوقتى هتتعب
يوسف بتهكم:اسكتى انتى انا حاسس انك هتجيبي الواد ده وهتقوليلي خلاص
مروة بتأكيد:ما هو ده المفروض بين العيل والتانى المفروض خمس ست سنين
يوسف: ان شاء الله انا هغيرلك فكرتك ديه خالص
لارا :وانت مش هتقول حاجه بقولك حامل
حازم بابتسامه:لا هقول بس بالليل ان شاء الله
لارا بخجل:احترم نفسك
حازم بضحك:انتى اللى نيتك مش كويسه على فكرة فيه مفاجأه
لارا بتوسل:طب قولى والنبي قولى بقي ايه هى
حازم باستفزاز:بطلوا تسول بقي
لارا بضجر:يوووه بقي انت كمان هتقولى زى مراد ولورين وغرام انا مش متسوله قولى بقي
حازم ببرود:موتى بفضولك ده مش هقولك بردو..انا رايح الشغل
حازم باستنكار:شغل شغل ايه يا اختى
لارا:شغلى المرسم يعنى
حازم:ادخلى يا ماما وجوه مفيش شغل انسي
لارا برفض:لا يا حازم هشتغل
حازم بتحذيرمفيش مفاجأت وخليكي بفضولك بقي...واوعى ارجع الاقيكي شغاله ف حاجه سلام
وخرج وتركها وراءه تنظر فى اثره بضجر وحنق وهناء ويوسف ومروة وسلوى يضحكون عليها
************************************
محمد بنفاذ صبر:اهدى طيب يا لورين وقوليلي فيه ايه انتى من ساعه ما جيتي وانتى بتعيطى خدى نفسك طيب
لورين وهى تمسع عبراتها:عاوزة اطلق من مازن يا بابا
محمد بتساؤل:ليه يا لورى حصل ايه
لورين:بيشك فيا يا بابا
محمد محاولا تهدئه نفسه:حببتى انا مش هسحب الكلام منك قوليلي المشكله من اولها وانا سامعك ولو تستاهل هطلقك وتيجي تعيشي هنا معززة مكرمه
لورين بسرد:احنا عشان مخلفناش بقالنا خمس سنين مازن اصر اننا نروح نكشف ونشوف العيب فين ونتعالج منه عشان لما نبقي عاوزين نخلف ميبقاش فيه مشكله رحنا وعملنا التحاليل و..
محمد مقاطعا:وطلعتوا سلام بعد كده
لورين بخفوت:لا مش كده يا بابا
محمد باستغراب:امال ايه يا لورى
لورين:التحاليل بتاعتى طلعت سليمه وهو اللى كان عنده مشكله وبعدها بدإت الخناقات بقي انه مش راجل وانه معيوب وانا لو طلبت الطلاق من حقى ما هو معيوب وانا سليمه وكمان كان بينام ف اوضه تانيه ومبيكلمنيش ولا بييجي جنبي خالص كل تعاملنا عن طريق رشوان طبعا هو كان رافض العلاج ومش بياخده ف انا كنت بديهوله من غير ما يعرف وبحطهوله ف الاكل ف العصير كده يعنى وو...
محمد :وايه يا حببتى كملى
لورين بخجل:ويعنى لما ...
محمد بتفهم:طيب تمام كملى
لورين:قالى انى بهزأه وانى بهينه وكمان انا عايشه معاه شفقه وهو مش عاوز الشفقه ديه الكلام ده كان من تلت شهور النهارده عرفت انى حامل
محمد بفرح:حامل
لورين بابتسامه:اه حامل ..وبدموع:بس لما جيت قولتله انى حامل قالى من مين وانه هو مكانش بياخد علاج يبقي انا حملت من مين ف انا قولتله انى هروح عند بابا وهو يبقي يبعتلى ورقتى بس كده
محمد وهو يربت على كتفها ويهتف:انتى عملتى الصح سبيلى بقي الموضوع ده واهتمى ب العيل اللى ف بطنك ده هو ده المهم دلوقتى
لورين وهى تحتضن والدها:ربنا يخليك ليا يا بابا
محمد وهو يقبل راسها:ويخليكي ليا يا حببتى
*****************************************
بعد رجوعه من العمل دلف الى الغرفه ووجدها تنام على الفراش لم يرد ان يقلقها فتركها نائمه بعد وقت طويل استيقظت من نومها ووجدته بجانبها وهو يحتضنها ولكنها عندما تحركت استيقظ
لارا بأسف:مش قصدى اصحيك معلش
حازم بابتسامه:ولا يهمك يا لولو ...صباح الخير
لارا بضحك:مساء النور...وبتذكر:المفاجأه فين
حازم وهو يصفعها على رأسها بخفه:بتاعت مصطلحتك...يلا قومى البسي وتعالى ورايا
بعد قليل كانت لارا قد ارتدت ملابسها وذهبت خلفه الى ان وصلا الى حجرة صغيره بحديقه المنزل ووقفا عندها وكان حازم يعبث بجيب بنطاله واخرج منه شئ
لارا بتساؤل:ايه ده
حازم وهو يربط عيناها:هتشوفى دلوقتى بس امسكى ف ايدي
فعلت لارا ما امرها به حازم بعد ان دلفا الى الحجرة قام حازم بازاله عصابه العينين منها
حازم :ايه رأيك
لارا بدموع فرح:ربنا يخليك ليا يا حازم ...انا بحبك اوى انا بعشقك
حازم وهو يحتضنها:وانا بموت فيكي انتى الهوا اللى بتنفسه يا لارا ....هديه البيبي بما انى حرمتك من الشغل فترة الحمل...اما هديه رجوعك ديه
اخرج علبه مخمليه صغيره من جيب بنطاله وقام بقتحها كانت بها دبلتين واحده فضه واخرى ذهب امد يده لها بالفضه وامسك هو بالذهب
حازم وهو يمسك بيدها:احم شبكه جديده هديه جوازك ...يلا لبسيني بقي
لارا وهى تمسك بيده وتلبسه الدبله:انا مش عارفه اقولك ايه ولا اعمل ايه
حازم بعبث:الله الشكر الوحيد واللى ينفعنى انتى عارفاه
لارا بخجل:موافقه على فكرة
حازم بفرح:طب يلا على اوضتنا بقي
وامسك بيدها وصعدا الى غرفتهم حتى تشكره بطريقته المفضله التى يحبها
***************************************
"قوم بقي حرام عليك بموت"هتفت بهذه الجمله مروة ببكاء فقد لازمها الطلق منذ الصباح الى الفجر
يوسف بنوم:نامي يا مروة نامي
مروة وهى تهزه بعنف وتهتف ببكاء:يا يوسف قوم بقي
يوسف بضجر:فيه ايه هو انتى تنامى الصبح وو...
توقف عن الكلام عندما وجدها تبكي بألم ووجهها احمر بشده
يوسف بقلق:مروة مالك فيه ايه
مروة ببكاء والم:بولد يا يوسف هموت مش قادرة
يوسف بلخبطه:اعمل ايه اعمل ايه
مروة بصراخ:اندهلى ماما هناء
يوسف بسرعه:حاضر حاضر
وذهب الى غرفه هناء حتى يوقظها فتحت هناء الباب
هناء بحنق:ايه فيه ايه
يوسف بسرعه:ماما مروة بتولد ووموجوعه وانا مش عارف اعمل ايه شوفيها مالها و..
هناء بابتسامه:اهدى طيب خلاص انا هشوفها وانت روح صحى حازم عشان نروح المستشفي
يوسف :حاضر هروح اهو
الفصل الرابع والاربعون
فى المستشفى امام غرفه العمليات كانت العائله جميعها تقف بالخارج للاطمئنان عليها اما يوسف فقد دلف معها الى غرفه العمليات ورغم رفضه لرؤيتها تتألم الا انه رضخ لرغبتها فقد شعر بها فهى بكم الوجع الموجود بها سوف تدلف الى الغرفه بمفردها
مراد:نايا اقعدى انتى مقعدتيش
نايا بتعب:هقعد اهو
مراد بقلق:نايا مالك
نايا بابتسامه متعبه:متقلقش يا حبيبي انا كويسه
كانت لارا تتحدث الى لورين التى ظهرت ملامح الرعب جليه على وجهها وهى تستمع لصراخها فحاولت لارا تهداتها
لارا مهداه اياها:حببتى اهدى انتى لسه بدرى عليكي
لورين بخوف:لا لا انا مش عاوزة سامعاها بتصوت ازاى
غرام محاوله كتم ضحكتها وهى تهتف :حببتى ده اول عيل يعنى لازم كده
لارا وهى تنظر لغرام بتحذير:حببتى مش قصدها صدقيني
لورين بخوف:لا قصدها انا خايفه
فريده وهى تنظر لغرام بحده:اتهدى يا غرام وبطلى متخوفهاش
غرام بضحك:انا رايحه لجوزى هى اللى خفيفه اعملها ايه يعنى
بعد قليل استمعوا جميعهم لصوت بكاء طفل يأتى من الداخل وبعدها خرج به يوسف وهو ينظر له ويبتسم
يوسف بابتسامه:بص يا حازم بصي يا ماما عامل ازاى جميل اوى
هناء بفرحه:الله اكبر ماشاء الله
حازم بمشاكسه:بقيت اب يا اهبل
يوسف بفرح:اه بقيت بابا بقي عندى لعبه
منيره باستنكار:لعبه بتقول على ابنك لعبه
بعد قليل خرجت الممرضه حتى تأخذ الطفل وتحممه وتاتى به لهم مره اخرى كما اخبرتهم ان مروة تم نقلها لغرفه عاديه وانها بحاله جيده
نايا بدموع:مراد هى مروة خلصت صح
مراد بتعجب:ايه خلصت ديه يا حببتى وهى كانت بترقص
نايا بتعب :مراد رد الله يكرم اهلك
مراد بتوجس:اهلك!!انتى هتعمليها ولا ايه
نايا ببكاء:اه هعملها بحاول اقنع نفسي من الصبح انه لاء بس مش قادرة
حازم بقلق:هى مالها يا مراد
مراد وهو يمسك بها:لا ابدا اهو ده اللى اخدناه من اخوك ومراته هتولد اهيه ادعي عليكوا بأيه ...تعالى يا ماما
اخذت الممرضه نايا وادخلتها لغرفه العمليات وذهب مراد حتى يعقم نفسه ودلف اليها كادت لورين ان يغشي عليها من كثره ما سمعته من اصوات وكانت غرام تضحك عليها ولارا تحذر غرام وتقوم بتهدأتها
بعد ولاده نايا طلب يوسف ومراد ان يكونا بغرفه واحده ذهبوا جميعهم الى الغرفه التى يمكثون بها
هناء:يتربوا ف عزكوا يا بنات ولادى الاتنين ف يوم واحد
رشوان بضحك:اه ظابطين نفسهم يا هناء
مروة بتعب:انا خلاص مش هعملها تانى
منيره بضحك:من عيل واحد قولتى كده ...وانت رأيك ايه يا يوسف
يوسف :حضرتك سبيها تتكلم بكيفها هو الكلام بفلوس وبعدين ديه واحده تعبانه هنعتب عليها
ضحك الجميع علي كلام يوسف ...اما مراد ونايا
فريده بتساؤل:هو انتوا جبتوا ايه
مراد بتوتر:ليه كده يا ماما بس حرام عليكي
نايا بتساؤل:صح فين الواد هنسميه ايه بقي
غرام بعفويه:واد ايه انتى هتاخدى ابن اخوكي انتى جبتى بنت
وضع مراد كلتا يديه على وجهه من تسرع غرام فى اخبارها
نايا بتوسل:مراد قول لاء
مراد بتوجس:مينفعش اروح اجلك واد منين طيب هى بنت
نايا بغضب:انت السبب حرام عليك قولتلك متقوليش بنت ديه اهى جت بنت اهو
لارا بتعجب:مالهم البنات يا بنتى هو فيه احسن منهم ولا من خلفتم انا اهو بدعى ربنا خلفتى كلها تكون بنات
حازم بحده:نعم يا اختى تدعى ب ايه والله ما اخليكي تبطلى خلفه قال بنات كلهم قال
غرام بضحك:عنيف اوى حازم ده
لارا بخجل:ايه يا حازم بس خلاص ولاد ولاد
حازم :ايوه كده اتعدلى
لارا:ها هتسموهم ايه بقي
مروة وهى تنظر لطفلها:هسميه مالك
يوسف بابتسامه:حلو مالك
لارا :وانتوا
نايا بضيق:مليش دعوة هو اللى بيسمى البنات
مراد محاولا السيطرة على ضحكته:ديالا
لارا باعجاب:حلو اوي الاسم
ظلوا جالسين معهم حتى الصباح وبعدها سمحت لهم الطبيبه بالخروج فهما الاثنتان قد وضعا طفليهما دون جراحه لذلك ليس لوجودهم فى المشفى اهميه
******************************************
بعد مرور اسبوعان كانت تجلس بحديقه المنزل وتقرأ روايه ما عندما لمحت سيارته تدلف من بوابه الفيلا اسرعت بجمع اشيائها وذهبت الى حجرتها
محمد باستغراب:مالك يا لورى فيه ايه
لورين:مفيش يا بابا ده مازن بس جه بره وانا مش عاوزة اشوفه
محمد بفهم:عارف يا حببتى وانا مكنتش هعمل كده
لورين بتعجب:امال هو جاى ليه
محمد:هو طلب يقعد معايا وانا وافقت بس كده
لورين :اه طيب
محمد بابتسامه:طيب يا لورى اطلعى فوق بقي عشان لما يخبط
انصاعت لورين لاوامر والدها وصعدت الى غرفتها بعد قليل كان مازن يدق باب الفيلا وفتحت له الخادمه الباب ورحب بوالد لورين واخذه وذهب الى حجره المكتب
محمد:خير يا مازن طلبتني
مازن بجديه:حضرتك عارف ان انا ولورين اتخانقنا و...
محمد مكملا:وشكيت فيها وهى قالتلك ورقتى تجيني على بيت ابويا غيره
مازن بحرج:انا مش عاوز اطلقها عاوزها ترجع بيتها تانى
محمد بأسف:وانا اسف يا ابنى انا مقدرش اجبر بنتى على حاجه سبق واجبرت وندمت ومش هكررها تانى
مازن :يا عمى انا قولتها ف لحظه غضب
محمد بمكر:هى ايه ديه
مازن بهروب:الكلمه اللى قولتها للورين انا والله ما كنت اقصدها ديه ف لحظه غضب
محمد بابتسامه:وانت يا مازن هتفضل طول عمرك مع لورين مبتصونش لسانك وتوصلها انها تعمل حاجه تندم عليها وبعدين تقول لحظه غضب ...وعلى حسب علمى كمان انك شكيت فيها ومفيش راجل هيعرف يعيش مع صاحبه حتى طالما الشك دخل بينهم ما بالك بمراته
مازن بخوف:حضرتك قصدك ايه
محمد بصرامه:تنفصلوا يا مازن هو ده الحل المناسب ليكوا انتو الاتنين
مازن برفض:لا يا عمى انا مقدرش اطلقها والله صدقنى انا انا بحبها وبعدين ديه حامل منى كمان يعنى الطفل ده هيتولد وامه وابوه منفصلين
محمد بجديه:احسن ما يلاقيهم بيشكوا ف بعض
مازن بتوسل:والله كانت لحظه غضب وهى ترجع وانا مش هعملها تانى
محمد بخبث:الكلام ده مش ليا انا ده لصاحبه الشأن انا اصلا بكلمك بلسانها دلوقتى لان ديه حياتها وهى كبيره كفايه عشان تعرف مصلحتها فين
مازن بلهفه:طيب انا عاوز اقابلها بس
قام محمد بإخبار لورين بأن مازن يريدها فلبت الدعوة مسرعه حتى تقول له شيئا ما ذهبت الى حجرة المكتب وسمح لها والدها بالدخول
محمد وهو ينهض من مقعده:هسيبكوا مع بعض انا بقي
وخرج وتركهم لم يستطع مازن السيطرة على نفسه فأمسك بيدها وهو يهتف بلهفه
مازن:انا انا اسف والله ومش هعملها تانى بس طلاق لاء يا لورين انا مقدرش من غيرك
لورين وهى تسحب يدها منه:لا هطلق
*********************************
كان يتحدث فى الهاتف وهو يضحك ملئ فمه
محمد بضحك:حد يتريق على ابنه يا رشوان
رشوان بضحك:وانا قولت حاجه مش فيه ما هو اللى حمقى البت جايه تقوله حامل يقوم يعمل كده انا لو مكانك اطفحه الدم اساسا لما يشك ف بنتى وف تربيتها
محمد:زله لسان يا رشوان وطالما لورين عاوزاه خلاص انا هعمل ايه يعنى
رشوان باستغراب:ومين قالك انها عاوزاه
محمد:ازاى يعنى ديه وافقت انه يقعد معاها
رشوان بحزن:انا كلمتها يا محمد وهى قالتلى انها هتطلق فعلا هى مبقتش مستحمله المعامله بتاعته ديه
محمد بصدمه:نعم طلاق طلاق ايه انا مقولتلهاش كده
رشوان :مش لازم تقولها يا محمد اللى ف الموقف غير اللى بيشوف من بره بنتك بقالها تلت شهور بتحاول تكلم مازن ومازن مكمل ف عنده وغضبه اللى هيوديه ف داهيه ده وانا مقدرش اجبرها او اعتب عليها
محمد بحزن:عندك حق محدش يقدر يجبرها اللى ربنا عاوزه هيكون
رشوان:ونعم بالله
****************************************
مازن بحده:يعنى ايه هتطلقى ها يعنى ايه
لورين بهدوء:يعنى زى ما سمعت هطلق منك ...وكمان كنت جايه عشان اقولك انى كنت بديلك العلاج من غير ما تعرف
مازن بصدمه:ايه
لورين بدموع ظهرت بعينيها:ايوه لما رفضت تاخده كنت بحطهولك ف الاكل او العصير اى حاجه ...عشان بس متفكرش انى زنيت وعملت حاجه حرام مع حد وعشان متشكش انه مش ابنك
وخرجت وتركته وراءها يلعن نفسه وغباءه وزله لسانه معها فهى كانت مهتمه بمرضه وعلاجه واوقاته ولم تمنع نفسها عنه اما هو فكان يعاملها معامله سيئه خرج من بيتهم وهو عاقد العزم على مصالحتها وارضائها وارجاعها الى احضانه مرة اخرى
**********************************
كانت تتحدث معه فى الهاتف وتستمع لغزله بها بهدوء وهى تعبث بشعرها
احمد :سلوى انا مش عاوز خطوبه انا هتجوزك علطول
سلوى بصدمه:ايه ازاى يعنى لاء طبعا
احمد باستغراب:مش عاوزة تبقي معايا علطول يعنى
سلوى :لا مش كده بس بس بسرعه اوى كده
احمد براحه:ولا بسرعه ولا حاجه الخطوبه ديه للناس اللى متعرفش بعض لكن انا عارفك وانتى عارفانى وكمان حاجتنا جاهزة ليه نخليها خطوبه كام شهر وبعدها الجواز انا كبير مش صغير عاوزك تلحقى شويه من شبابى
سلوى بحب:متقولش على نفسك كده انت صغير ولسه شباب وانا بحبك ف كل حالاتك اساسا
احمد بضحك:يا سلام والشعر الابيض اللى ف شعري ده نستيه ده انا بفكر اصبغ قبل الفرح
سلوى بسرعه:لاء اوعى تعملها انا اصلا بحبهم
احمد بدهشه:بتحبيهم دول هيكبرونى يا بنتى
سلوى بهيام:لاء دول حلوين اوى فيك انا بحبهم متعملهمش....لو معملتهمش هسيبك انت تحدد الفرح
احمد بلهفه:بجد
سلوى بابتسامه:اه بجد
احمد بخبث:ومش هتعترضي
سلوى ببراءه:لا مش هعترض
احمد بفرح:خلاص موافق
**************************************
"انا قولت بردو انى هلاقيكي هنا"هتف بهذه الجمله حازم فقد استيقظ من نومه ولم يجدها بجانبه فنزل مسرعا نحو المرسم الخاص بها فهى منذ ان جهزه لها وهى لا تجلس معهم تجلس به وتتمايل على انغام ام كلثوم
لارا بابتسامه وهى تتجه نحوه وتحتضنه:صباح الخير يا حبيبي
حازم وهو يحتضنها:صباح النور يا عقل وروح حبيبك ..ها بترسمى ايه النهارده
لارا بفرحه طفوليه:خلصت اللوحه اللى قولتلك عليها
حازم بتنهيده:يا اخيرا ورسمتى ايه بقي وريني
لارا وهى تجلبها:اهى
حازم بابتسامه:ده انا
لارا وهى تومئ رأسها:اه انت رسمتك وانت قاعد ع المكتب ف الشركه
حازم بمشاكسه:بس انا شوفت الصورة ديه قبل كده
لارا باستغراب:شوفتها فين
حازم :امممم تجيبي بوسه واقولك
لارا وهى تقبله:بس كده اهى يا سيدى قولى فين بقي
حازم:ف الدفتر بتاعك اللى كنتى طلبتي من سهر تجبهولك لما جيتي هنا
لارا بتذكر وخجل:اه افتكرت وده شوفت فين كان ضايع منى اصلا
حازم بضحك: ما انا اللى اخدته عشان اعرف كنتى بترسمى مين بعد ما مشيتي وشوفت صورتى ...بس اللى كان مكتوب عليها فظيع
لارا وهى تدفن وجهها بصدره:بس بقي
حازم بضحك:هتلر
لارا بخجل:خلاص بقولك وبعدين اعمل ايه يعنى ساعتها كنت بخاف منك جدا وده كان انسب اسم
حازم:طيب يا ستى اى حاجه منك مقبوله ....يلا ع الدكتورة
لارا باستغراب:لسه بدرى
حازم بتهكم:بدرى من عمرك دلوقتى معاد الدكتورة احنا متأخرين اساسا
لارا بخضه:ايه طب يلا نروح
حازم:يلا
***********************************
كانت تجلس معهم وتتناول افطارها بوجوم وغضب وتصوب نحوه نظرات ناريه ولو كانت النظرات تقتل لسقط صريعا بكم هذه النظرات التى اصابته
ليث بتوجس:غرام فيه ايه
غرام بسخريه ممزوجه بغضب:فيه ايه لا خالص مفيش....انا حامل يا استاذ حامل عشان انت وابنك ترتاحوا ...ولسليم:فرحان دلوقتى يا عين امك هيجيلك اخ يا حبيبي
سليم بفرح:اه فرحان هاتيها بنت بقي يا ماما
غرام بتهكم:لا من عيني يا حبيبي واد وبنت وحيوانات كمان لو عاوز
لارا الصغيره:انا عاوزة قطه يا ماما
كان ليث يسيطر على ضحكته بصعوبه من مظهرها وعيناها التى تشع شرارا ولكن مع جمله لارا حتى انفجر فى الضحك ولم يستطع ان يسيطر على نفسه ولكنه امتنع عن الضحك عندما نظرت له غرام
غرام بحده:فرحان دلوقتى
ليث :لا ولا فرحان ولا حاجه شوفى انتى عاوزانى اعمل ايه وانا اعمله عاوزانى اعيط موافق حاضر
غرام بتعب:دعوتك صابت يا ليث حرام عليك
ليث:حببتى احنا مع بعض متقلقيش هنربيه مش ورانا غيره اصلا
غرام بضحك:اه واول ما يتولد روحى نيميه يا غرام عشان انا عندى شغل صح
ليث وهو يحتضنها باحتواء:لا يا قلبي مع بعض كل حاجه هنعملها مع بعض
غرام :وعد
ليث بابتسامه:وعد
*****************************
مراد بضحك:يا بنتى عامليها كويس هتعمل ايه هى يعنى هو بأديها
نايا بضيق:ما تاخد تأكلها انت
مراد بحنيه:حببتى لسه قدامنا العمر طويل....وبعبث:ووعد منى يا ستى مش هخليكي تبطلى خلفه الا لما تجيبي الواد اللى نفسك فيه
نايا بلهفه:انت وعدت ها
مراد بضحك:اه وعدت خلاص سيبك من اربعه بس دول
نايا بفرح:ماشي ...هات لولو بقي عشان اكلها
مراد بدهشه:لولو!!
نايا بتكرار:اه لولو مش بنتى يا جدع
مراد وهو يعطيها الطفله:اه بنتك يا اختى
*********************************
بعد مرور يومان ذهبت الى مركز التجميل كى تقص شعرها وتغير لونه فهى كانت تتركه طويلا من اجله ولكنها ستنفصل عنه الان فلا داعى لوجوده طويل دلفت الى مركز التجميل ودلفت الى غرفه مخصصه للمحجبات وجلست على المقعد الموجود واسندت رأسها على الكرسي
العامله:حضرتك هتقصيه ايه
لورين بهدوء:كاريه قصير خالص
العامله:حاضر يا فندم
جاءت العامله وبدأت بتدليك شعرها ولم تقصه مثلما قالت لها ففتحت عيناها حتى تسألها ما الذي تفعله لكنها تسمرت مكانها وابت الكلمات الخروج من حنجرتها فلم تكن عامله كان هو بنفسه
مازن بحده زائفه:انا مش قولتلك متقصيهوش
لورين بعدم اهتمام:ملكش كلمه عليا يا مازن احنا هنطلق
مازن بحده حقيقيه:مفيش طلاق يا لورين ويلا عشان نروح البيت
لورين بسخريه:ده ايه ده ان شاء الله جاء تاخد جاموسه مش هروح معاك ف حته
مازن بصبر:لورين متعمليش كده انا غلط وعارف بس اتأسفت كمان...
لورين بحده:تشك فيا وتقولى اتأسفت لاء اسفك مش مقبول
مازن بتوسل:لورين انا من غيرك اموت انا عارف انك مجبتيش سيره الخلفه اساسا وانك مغلطيش نهائي وحتى محاولتيش ترديلى اللى عملته بس انا كانت لحظه غضب ....انا اموت من غيرك والله لو عاوزانى اموت فعلا خليني اطلقك
عندما لم ترد عليه وادارت وجهها للجهة الاخرى هتف بصرامه
مازن وهو يتجه نحو الباب:انتى طالــ...
لم يستطع اكمالها عندما ذهبت هى اليه بسرعه ووضعت يدها على فمه حتى لاينطقها
لورين ببكاء:عاوز تطلقنى ما صدقت
مازن وهو يحتضنها:انا اسف انا غبي
لورين وهى تضربه بصدره:اه غبي ومبتحبنيش كمان
مازن بحب:انا فعلا مبحبكيش انا بعشقك يا لورين بعشقك
قامت لورين بالذهاب معه الى بيت والدها وعلمت هناك ان والدتها هى من اخبرته بذهابها الى مركز التجميل حتى تقص شعرها وذهبت معه الى البيت مع سعاده والدها ودعاء والدتها لها بدوام الفرحه بينها هى وزوجها
****************************************
مرت شهور حملها الاولى بسلام وكان هو معها خطوة بخطوه كما علموا من الطبيبه انها تحمل توأم مرة اخرى مما جعله يبكى من فرحته ف الله قد عوضه عن بعد ابنتيه عنه وعن فترة حملهم وان يحس بهم وبحركتهم داخل رحم والدتهم بهذا الحمل ...لكن اليوم مختلف
لارا بألم:اه ااااه
حازم بخضه:ايه مالك فيه ايه
لارا بابتسامه الم:مفيش حاجه بيتحركوا بس
حازم بصدمه:ايه بـ.بيتحركوا
لارا :اه بيتحركوا
وامدت يدها وامسكت بيده ووضعتها على بطنها المستديره ثوانى وشعر بحركتهم
حازم بدموع:دول بيتحركوا بجد
لارا بضحك:اه بجد شوفت بقي بس مش سايبنى...شكلهم فيهم ولاد
حازم بفرح:اى حاجه اى حاجه كله واحد
لارا بحب:الا انت مفيش منك ولا فيه زيك
حازم وهو يقبلها:بقيتي بتعرفى تقولى كلام حلو اهو
لارا بحب:مش بأيدى لما بشوفك بيطلع لوحده
حازم برغبه:بقولك ايه ماتيجي اقولك حاجه
لارا وهى تبتعد عنه:لاء الدكتورة قالت لاء
حازم وهو يصفعها على يدها:انتى هتسعبطي يا بت ده ف الاول بس
همت لارا بالحديث ولكن حازم لم يمهلها الفرصه واخذها معه الى عالمهم
************************************
عند مازن ولورين كان مازن يضع يده يوميا على بطنها منذ رجوعه من العمل حتى يشعر بحركه طفله
لورين بحنق:يا مازن خلاص بقي
مازن برفض:لا مش خلاص لسه شويه متحركش كتير النهارده
لورين:الواد حس بيا ورحمنى وانت لاء
مازن بخبث:خلاص هريحك بس تعمليلي اللى انا عاوزه
لورين بصياح :لا يا مازن انسي
مازن ببرود:خلاص مسمعش نفسك بقي لحد بالليل
بعد مرور ساعتان لم تستطع لورين الجلوس اكثر من ذلك
لورين بضجر:خلاص موافقه
مازن بفرح:ما كان م الاول لازمتها ايه الساعتين دول...تعالى يلا
واخذها الى الفراش حتى يذهب بها الى عالمهم الخاص بهم
*****************************************
لارا بتعب:حازم قوم وديني المستشفي
حازم :لارا ده بتاع كل يوم ده ونرجع كملى اكلك
لارا بتعب واضح:حازم انا مش بهزر انا تعبانه بجد وهولد
حازم :مباكلش م الكلام ده
لارا بدموع:يا حازم مش بهزر والله انا تعبانه بجد
التفت لها حازم عندما سمع صوت بكائها:لارا انتى هتولدى بجد
لارا ببكاء:اه بجد يا حازم لو سمحت وديني بقي
حازم بسرعه:حاضر حاضر
اخذها حازم وذهبا الى المشفي القريبه منهم والقريبه ايضا من منزل غرام وليث كان حازم يحاول الاتصال بهم لكنهم لم يجيبوا على هواتفهم...كانت لارا تبكي وهى جالسه بالسياره وبجانبها هناء تهدأها
حازم بعصبيه:بس بقي عياط عياط
لارا بحده:اعمل ايه يعنى ما انت مش حاسس
هناء:خلاص يا ولاد اهدى يا لارا اهدى يا حازم
بعد عده دقائق كانا قد وصلا الى المشفى وادخلوها غرفه العمليات واصرت لارا على وجود حازم معها كان حازم يحاول تهداتها وهو يبكي على وجعها وتألمها امامه ...بعد قليل خرجت من غرفه العمليات هى وطفليها كانت حامل بطفلين ذكور يشبها بعضهما فهما توأم بالشكل ايضا ...كما علمت لارا وحازم بأن غرام كانت تضع طفلتها واطلقت عليها"نغم"
كما تركت لارا حازم حتى يقوم بتسميه طفليها واطلق عليهم"ايهم"و"ايان"
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تابعو صفحتي وانتظرو المزيد من الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا
الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا
الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من هنا
الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون من هنا
الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الرابع والعشرين من هنا
الفصل الخامس والعشرين حتى الفصل الثلاثون من هنا
الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل الأربعون من هنا
الفصل الحادي والاربعون حتى الفصل الرابع والأربعون من هنا
❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙
تعليقات
إرسال تعليق