القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منتهي العشق الفصل الحادى والعشرون والثاني والعشرون بقلم الكاتبه نرمين حصريه وجديده

 رواية منتهي العشق الفصل الحادى والعشرون والثاني والعشرون بقلم الكاتبه نرمين حصريه وجديده 


كانت تجلس بالمرحاض لا تصدق ما بيدها كانت تشك بأنها حامل منذ فترة لكنها لم تتوقع ان يصبح الشك يقين فرحت كثيرا ومن فرحتها لم تستطع التحرك نحو باب المرحاض حتى تخبره بحملها بعد قليل سمعت طرقات على الباب

اسلام:ايه يا روما هتباتى ولا ايه

مريم:لا لا طالعه اهو

فتحت الباب وخرجت من المرحاض وبيدها تحليل الحمل رفعته فى وجهه

اسلام باستغراب:ايه يا روما مالك وايه اللى انتى ماسكاه ف ايدك ده

مريم ببلاهة:انا حامل

اسلام بعد انتباه:طيب يا حببتى ده يخليكي تب..انتى ايه قولتى

مريم وهى تقفز عليه وتتعلق بعنقه:حامل وربنا حامل 

اسلام بعد استيعاب:حامل بجد متأكده يعنى

مريم بضحك على اسلام:اه والله حامل 

اسلام بدموع فرح:الحمد لله الحمد لله ...انتى مينفعش تشتغلى خلاص مفيش شغل تانى احنا حالتنا كويسه الحمد لله 

مريم بخضه:ايه لا يا اسلام انا هفضل ف شغلى

اسلام برفض: هى كلمه واحد مفيش شغل خلاص لما تولدى نبقي نفكر ف موضوع الشغل ده 

مريم:يا اسلام مينفعش انا بحب شغلى

اسلام بلطف:عارف انك بتحبى شغلك بس حملك وانه يبقي كويس اهم منه ولا انتى مش عاوزه البيبي ده

مريم:لا طبعا عاوزاه .. وبتفكير:خلاص ماشي هسيب الشغل بس توعدنى انى بعد ما اولد ارجع اشتغل تانى

اسلام بابتسامه:وعد..يلا قومى البسي عشان نروح للدكتوره نعرف حامل بقالك اد ايه 

مريم بفرح:حاضر

*********************************

"مش هتنزلى كده مش هتعتبى برة باب الشقه بالمنظر ده" هتف بهذه الجمله مصطفى زوج لاميس بعصبيه

لاميس تحمل ابنتها:لا هنزل يا مصطفى

مصطفي:يعنى ايه هتنزلى ها مش فاهم

لاميس بعند:زى ما سمعت مش هغير لبسي وهنزل كده 

مصطفى بصوت عالى: لا هتغيريه يا اما مفيش نزول م الشقه يا لاميس ومش انتى اللى هتمشي كلامك عليا

لاميس:وطي صوتك يا مصطفى سلمى هتصحي

مصطفى بهدوء:طيب حاضر وطيت صوتى اهو وبقولك بكل هدوء...مفيش نزول بالمنظر ده

لاميس وهى تنظر لملابسها:ماله لبسي

كانت ترتدى بنطال ازرق ضيق واعلاه بلوزة قماشتها شفافه تكشف ما تحتها

مصطفى:هتنزلى بهدومك ديه وجسمك اللى باين ده مش هتنزلى يا لاميس والله ما هتنزلى ولو نزلتى هطلقك



لاميس بزهول:هتطلقنى

مصطفى:اه هطلقك لما تمشي كلامك عليا يبقي انا مليش لازمه بقالى اد ايه بقولك البسي الحجاب البسي الحجاب بس ولا كإنى بقول حاجه 

لاميس:انت واخدنى كده ووافقت متجيش دلوقتى ترفض وتقولى غيريه

مصطفى بنفاذ صبر:اخدتك كده ومقولتش حاجه ومأجبرتكيش عليه كنت بكلمك بالراحه ولحد امبارح كنت بتكلم بهدوء بردوا لكن اصرارك وعندك على عدم لبسه ده ينرفز حد غيرى كان اجبرك خصوصا ان والدتك ف صفى بس انا مش عاوز اجبرك قولتلك خلاص هتبقي ماما بس بردوا مفيش

لاميس:وانا مش هلبسه يا مصطفى

مصطفى:وانا مش هعيش معاكي تانى وانتى مش لابساه

**************************************

 بعد اسبوع جاء من العمل مبكرا على غير عادته وكان وجهه يكاد ينطق من الفرحه فقد اخذ المناقصه بفضل يوسف واعتماده عليه لم يكن يتوقع ان يفوز بها وكان قد اعطى له مناقصه كبيره كتلك حتى يختبره ويختبر خبرته فى العمل وكان متوقع ان تذهب المناقصه لاحدى الشركات الاخرى وجهز نفسه لهذه الخساره فى سبيل تجربته ومساعدته على الوقوف على قدميه ولكن حقا اذهله من الفوز بها فقرر عزيمتهم جميعهم على الغداء فى الخارج وقضاء اليوم خارج المنزل

حازم بابتسامه وهو يذهب نحو والدته:ازيك يا هنون

هناء بابتسامه:الحمد لله يا حبيبي خير ايه اللى بسطك كده ابسطنا معاك

حازم بفخر وهو يربت على كتف يوسف الذي كان يجلس مع والدته:كسبنا المناقصه بفضل يوسف

يوسف بابتسامه:طب الحمد لله 

حازم:الحمدلله فعلا وبالمناسبه السعيده ديه حضرتك عندك اجازة اسبوع كفايه شغل كده انت تعبت وعازمكوا كمان اليوم كله بره 

سلوى وهى تقفز عليه من ظهره:ايوه بقا هو ده الكلام

حازم وهو يمسكها من ملابسها:انتى بتطلعى امتى 

سلوى:انا بطلع من اى حته المهم اننا خارجين النهارده صح

حازم وهو يقرصها من خدودها:اه خارجين يا شعنونه هانم 

سلوى بفرح:انا هطلع البس واقول لنايا كمان

وصعدت الى غرفتها تشيعها ضحكات حازم وهناء وشرود يوسف

حازم:يلا يا جو اطلع البس

يوسف:لا انا اعفيني مش هخرج معاكوا

حازم باستنكار:نعم اعفيك ايه ده انت الاساس وغمز له

يوسف بعدم فهم:مش فاهم

حازم بخبث:تعالى معانا وانت تفهم...هم يوسف بالاعتراض فدفعه حازم نحو السلالم :اطلع مفيش اعذار اخلص يلا ولهناء:يلا يا هنون روحي البسي

هناء بضحك:حاضر يا حبيبي

******************************

صعد الى غرفته وجدها كانت تتحدث فى الهاتف وكعادتها عندما شاهدته حتى اغلقت الهاتف وتظاهرت بعدم التحدث به لم يعيرها انتباها او يسألها الى من تتحدث

حازم:احنا خارجين تيجي معانا

لارا بفرح:اه طبعا انت بتسألنى 

حازم وهو يرفع كتفيه:اه طبعا لازم اسألك انتى ممكن متبقيش عاوزه تجتمعى معايا  ف مكان واحد وانا مش هجبرك وبالذات النهارده اصلى فرحان ومش عاوز حاجه تنكد عليا

لارا بحزن:وانا مش هبقي عاوزه انكد عليك روحوا انتوا اخرجوا واتبسطوا وانا هقعد هنا 

حازم بلامبالاه مصطنعه:براحتك

ذهب الى حجرة الملابس وجلب منها ملابس ودلف الى المرحاض وابدل ملابسه وخرج من الحجرة دون التحدث بكلمه واحده نزل الى اسفل وبرغم من عدم مبالاته امامها بشأنها الا انه قد ترك قلبه فى الاعلى عندها 

هناء:حبيبي لارا فين

حازم:لارا مش هتيجي

هناء باستغراب:ليه مش هتيجي وهتقعد مع مين

حازم:هى تعبانه بس شويه برد واخدت علاج ونامت وسهر معاها يا ستى متقلقيش

هناء:طب خلاص انا هقعد معاها

حازم:لا يا هنون انا عازمكوا وانتى تقولى مش هتيجي وبعدين انا هعوضها واخرجها

وخرجوا من المنزل وتركوها فى المساء رن هاتفها بنفس الرقم ردت على الهاتف وهتفت ببعض الكلمات اغلقت الهاتف وتوجهت حتى تبدل ملابسها وقامت بالخروج من المنزل ولم تنتبه للعين التى تراقبها

*********************************

فى المطعم الذي قام بعزيمتهم عليه فقد دعى عائله لارا بأكملها ومنيرة ومروة حتى يصلح بينها وبين اخيه كما دعى صديقه احمد 

نايا بضجر:يووه بقي هو انا سيد بتاع العزومه ديه ولا ايه جايبنى تتريقوا عليا يعنى

حازم بضحك:وهو انا بتبلى عليكي ما انتى مصيبه فعلا

مراد بمداعبه :لا يا عم متبلونيش خدوها من دلوقتى

نايا بغضب:لا والله طب ابقي اعملها كده 

هناء بضحك:بلاش يا ابنى ديه دعوتها والقبر اخاف عليك والله

نايا بحنق:حتى انتى يا ماما الله ما تقول حاجه يا يوسف انت احسن واحد ف الناس ديه كلها

حازم بخبث:لا يوسف مش معاكى خالص ولا مع حد ولا هو ولا مروة انا بقول نقوم ونسبلهم القعده

مروة بحرج:احم..لا انا معاكوا

مراد بمشاكسه:والله  يا مروة على بابا ده انا عاجنك وخابزك يا بت ..طب قولى كده مين اخر واحد اتكلم بلاش قال ايه

مروة بتلعثم:عمو رشوان

الجميع:ههههههههههههههههههههههههههههه

لورين بضحك:رشوان مين الراجل ساكت م الصبح مقالش حاجه غير كلمتين يعنى انتى مسمعتيش ولا حاجه

مازن :وانت يا سي جو سمعت لحد فين

يوسف بحرج يحاول مداراته:وانا هفوق لكوا بقي واشوف مين اخر واحد اتكلم

مازن بضحك:ايوه ايوه عارفهم الكلمتين دول عشان تداري احراجك بس

حازم:خلاص خلاص ...مدام منيره

منيره بابتسامه:نعم يا حبيبي

حازم وهو يخرج علبه من جيبه:انا بعتذرلك عن كل حاجه قالها يوسف لمروة او زعلها بيها واعتبري ان ديه خطوبه جديده واللى فات مات خلاص وان شاء الله هو مش هيعيد غلطه ده تانى

منيرة بابتسامه وهى نتطر لمروة:انا مفسختهاش الا لما شوفت بنتى تعبانه وهو كمان تعبان اكيد مفيش حد بيحب المشاكل وانا المشاكل لما كترت حبيت انهم يروحوا لحالهم يمكن يلاقوا اللى يناسبهم بعيد عن بعض وانا موافقه طبعا انا بحب يوسف جدا وربنا يعلم

هناء بابتسامه:عارفه يا حببتى  انك بتحبيه انا لما الخطوبه اتفسخت زعلت بس لما عرفت ان انتى اللى فسختيها قولت فيه سبب وقوى كمان ...المهم ان هما هيرجعوا لبعض

مد حازم يده بالعلبه ليوسف التقطها يوسف بلهفه فهوفى الاسبوع الذى مر عليه بدونها اعلم  انهلا يمكنه العيش بدونها قرر مصارحتها بكل شئ البسها يوسف دبلتها كما البسته هى الاخرى دبلته 

حازم:احم بص يا جو فيه ترابيزة حلوة كده هناك ع البحر شايفها

يوسف :اه يا زوما 

حازم:طيب يا جو روح عندها وادعيلى بقا وغمز له

يوسف بامتنان:شكرا يا حازم 

حازم بابتسامه:العفو يا جو ويلا قبل ما ابعت نايا مثلا وانت عارف هى محرومه م الحاجات ديه

يوسف وهو بجذب مروة من زراعها:نايا مين بس يلا يا رورو بلا نايا

نايا وهى تنظر لمراد:اهو شايف بيعايرونى اتعلم

مراد بنصف عين :والله انا اللى اتعلم بردو

نايا بخفوت:هو انت الواحد ميعرفش يتكلم معاك كلمتين خلاص اتخرست

مال محمد على اذن حازم وهو يقول: لارا فين مجاتش ليه معقول حابسها

حازم بدهشه:احبسها ايه بس حضرتك متخيل انى ممكن اعمل كده هى اللى رفضت تخرج وانا مقدرتش اجبرها

محمد بامتنان:شكرا يا حازم على كل اللى انت بتعمله معاها

حازم بابتسامه محبه:حضرتك بتشكرنى على ايه لارا ديه مراتى وانا بحبها وياريت بس تحس بحبي ليها وتبادلنى ربعه حتى وانا راضي

فريده التى استمعت لجملته بالصدفه ربتت على كتفه:صدقنى هتحبك واكتر م انت بتحبها وبضحكه :اصل حكايتكوا شبه حكايتى انا ومحمد فاكر يا محمد

محمد بضحك:وهى ديه حاجه تتنسي بردوا يا فري

حازم باستغراب:مش فاهم حضرتك تقصدى ايه

محمد:افهمك يا سيدى اصل انا وفريده اتجوزنا بنفس الطريقه بالظبط

حازم بدهشه:ايه طنط فريده اتجوزت حضرتك غصب عنها

فريده بضحك:مالك اتخضيت كده ليه زى ما تكون مش متجوز بنفس الطريقه

حازم بحرج:مش قصدى بس حضرتك وعمى يعنى بتحبوا بعض جدا يعنى رغم كبركوا ده بس مبتتكسفوش انكوا تبينوا حبكوا قدام الناس

محمد بحب:وده السبب اننا مكملين مع بعض لدلوقتى الشخص البخيل ف مشاعره او اللى بيداريها ده عمره ما بيعيش عدل بيعيش بروتينيه كده 

حازم:ومدام فريده بقي استسلمت امتى

محمد بابتسامه:بعد سنه من جوازنا العند بقي

حازم بضحك:مش من برة يعنى

فريده بابتسامه:لا طبعا وراثه منى بس هى طورته بقي محدش من اخواتها اخده الا هى 

محمد بابتسامه: اه ما انا قولتلك قبل كده الطبع اعوذ بالله عنيده ولما تغضب ابقي قابلنى لو عرفت هى بتفكر ف ايه

حازم باستخفاف:معتقدش ان لارا لما تغضب تعمل حاجه قويه هى ممكن تسكت ومتتكلمش تعيط

محمد:متهيألك ومسيرك تعرف

*********************************

ذهبوا الى الطاوله التى اشار لهم حازم اليها وجلسوا هى تنتظر منه البدء بالكلام وهو ينتظر منها نفس الشئ طالت فترة الصمت بينهم الى ان قطعتها مروة وهى تقول بجمود

مروة:لو رافض اللى حصل جوة وكلام حازم ممكن تعتبر ان كل اللى حصل ده محصلش اصلا

يوسف:انتى رافضاه يعنى

مروة بهدوء:انا مش رافضه بس سكوتك ده اللى ممكن يخلينى ارفض عشان متبقاش معايا غصب عنك

يوسف :مروة انا...

قاطعته مروة :انت ايه يا يوسف انا بقالى شهرين بسألك انت ايه انا مش فاهمه انت بتتعامل معايا كده ليه ولا انا عملتلك ايه البرود والجفاء اللى بتتكلم بيه معايا ده جايبه منين انا مش عارفه احنا قبل ما نتخطب مكنتش بتعمل كده حتى انى بدأت احس انك كنت مغصوب على انك تتقدملى بس لقيت انه لا انت اللى جتلى وانا كنت عامله حسابي على سنه ولا اتنين ومبقتش فاهماك الصراحه مبقتش فاهمه

يوسف بندم:يا مروة والله عندى اسبابى وقويه كمان

مروة:قولهالى انا من معرفتى بيك عرفت انك مش شخص تافه اكيد لكل تصرف بتعمله سبب

يوسف بقوة:انا عندى ورم ف المخ يا مروة

****************************

كان يجلس ويتحدث معهم عندما دق هاتفه برقم السائق لم يعيره انتباها ف لارا لم تخرج من المنزل منذ فترة ولكن مع زياده الدق اضطر للاستئذان منهم حتى يرد على مكالمته

حازم:ايه فيه ايه 

السائق:اتصلت بحضرتك عشان اقولك ان الهانم خرجت 

حازم بعدم استيعاب:هانم!!هانم مين اللى خرجت

السائق:مدام لارا مرات حضرتك خرجت من حوالى ساعه واتصلت بحضرتك يا بيه اول ما خرجت بس مردتش

حازم:ومروحتش وراها

السائق:لا يا بيه البت سهر الشغاله فضلت تعطلنى زى ما تكون حد وزها عليا

حازم بسرعه:طيب طيب انا جاى ومتجبش سيره انك قولتلى حاجه قدام سهر خالص

السائق:حاضر يا بيه

اغلق الهاتف وذهب اليهم مسرعا ليخبرهم بذهابه الى مشوار ضرورى ورغم عدم اقتناع والدته وتوتر لورين ومازن الا انه ذهب حاولت لورين التحدث الى لارا ولكن هاتفها مغلق فتوقعت لورين اما ان يكون فصل شحن او هى توجد بمكان ليس به شبكه مما زاد من توترها فبالتاكيد حازم ذهب الى البيت فهيئته اخبرتها بذلك دون ان يتفوه به هو

*******************************

"ايوه يا لارا صلاح كلم البيه وقاله على خروجك"هتفت بهذه الجمله سهر الخادمه فقد طلبت منها لارا ان تشغل صلاح حتى تخرج ولكنه رأها فهى قد شكت بأمره عندما شاهدته يخرج من مكتب حازم بعد ان اوصلها الى مشوارها ولكنه لم يراها 

لارا بخوف:ايه قال لحازم

سهر بايجاب:اه قاله انا سمعته وهو بيكلمه وحازم بيه جاى ع البيت دلوقتى

لارا برعب:لا لا ايه اللى انتى بتقوليه ده انا انا بعيده جدا عن البيت

سهر :اتصرفي يا لارا وحاولى تيجي بسرعه وخشي من باب المطبخ اللى ف الجنينه وانا هحضرلك هدوم تلبسيها

لارا بسرعه:طيب طيب

يعد قرابه النصف ساعه كان حازم قد وصل الى المنزل هو ولارا بنفس الوقت دلف الى البيت بسرعه ودلفت هى الى باب المطبخ الموجود بالحديقه بسرعه مثله كان لديها بعض الوقت بالطبع فحازم صعد الى غرفتهم حتى ينتظرها بها اما هى فقامت بتبديل ملابسها بالملابس التى جلبتها لها سهر وادعت الانشغال بعمل بعض الاطعمه 

عندما لم تاتى قرر حازم النزول الى سهر حتى يعرف منها الى اين ذهبت ولكنه عندما اقترب من الباب حتى استمع الى صوت ضحكتها وهى تتحدث الى سهر دلف حازم اليهم وهو ينظر نحوهم بغموض

حازم:السلام عليكم

لارا\سهر:وعليكم السلام

حازم:ايه مسمعتنيش لما جيت مطلعتيش يعنى

لارا بلامبالاه مصطنعه:محبتش اطلع انت قولت انك فرحان النهارده ومش عاوز حاجه تنكد عليك وانا عشان عارفه انى سبب النكد ده محبتش اطلع واكيد اللى يخليك تسيب الخروجه وتيجي اكيد سبب اقوى منى ف عشان كده مطلعتش

حازم وهو يتجه نحوها ويتحدث لسهر:اطلعى يا سهر واقفلى الباب وراكى

نفذت سهر اوامره بالحرف وفضلت عدم التدخل فهى قد سمعت السائق وهو يذكر اسمها وبالتأكيد حازم لن يتركها 

حازم وهو يهمس بجانب اذنها:انا لدغتى والقبر يا لارا متحاوليش ولا تفكرى حتى مجرد التفكير انك تلعبي معايا انا مسمينى الحوت يا لارا فاهمه يعنى ايه يعنى مبشفش قدامى وخبط على وجنتها وهو يبتسم:اعقلى فاضلك غلطه غلطه واحده وبعدها هتكرهيني

لارا بخوف حاولت ان تداريه:انت قصدك ايه انا معملتش حاجه لكل ده انا مخرجتش معاكوا عشان انت قولت انى سبب النكد ف سكت وقعدت ف البيت

حازم وهو يتجه نحو الباب:انا قولت اللى عندى وانتى حره

وذهب وتركها وما ان خرج حتى تنهدت براحه فهى كانت قد اجزمت ان نهايتها اليوم حتما ولكن الله قد انقذها 

كما توجه هو الى المطعم الموجود به عائلتها وعائلته وقرر ان يقوى المراقبه عليها اكثر من ذلك


الفصل الثانى والعشرين

مروة بعدم تصديق:انت انت قولت ايه

يوسف بشبح ابتسامه:زى ما سمعتى يا مروة ورم ف المخ

مروة بعدم وعى:ازاى يعنى ازاى

يوسف باسترسال:وراثه مرضيه من العيله جدى ابو بابا كان عنده وبابا اخده منه وبعد كده جه فيا انا وبضحك:شوفتى حظك الزفت بقي يا مروة

مروة بدموع:ومقولتليش ليه

يوسف وهو يمسح عبراتها:محبتش اقولك حبيت انك تبعدى عنى وتشوفى حياتك احسنلك يعنى  انا هبقي تحت التراب وانتى اللى فوقه واكيد مش هيرضينى انك تحطى حاجه معايا تحت التراب وباقي جسمك فوقه هتبقي مش عايشه واشار الى قلبها

مروة بصوت متحشرج:يعنى انت كنت بتعمل معايا كده عشان تبعدنى عنك

يوسف بتنهيده:اه

مروة بضحك:يعنى انت كنت بتعاملنى المعامله الزباله ديه عشان تخليني اسيبك يعنى قررت انت عاوز ايه وكنت بتنفذه فعلا وانا هوا ولا كإنى موجوده خبيت عليا واستمريت ف معامله متنفعش للحيوانات لغايه ما خليت ماما تفسخ الخطوبه وبعدين جاى تصارحنى وتقولى صح

يوسف بشرح:يا مروة اى حد مكانى كان هيعمل كده كان طبيعى جدا مش عاوزك تتعلقى بواحد ميت

مروة وهى تقف:صح انت عندك حق بس احترام لحازم انا مش هخلع الدبله لما تبقي تحت التراب ابقي اخلعها ومتقلقش مش هوقف حياتى عليك

وذهبت وتركته مذهولا مما قالته كان ينظر فى اثر اختفائها وهو متيقن تماما ان من غادرت ليست مروة التى منذ شهرين وهى تحاول ارضاؤه بكل طريقه ممكنه حتى لو كان هو المخطئ ولكنها الان بدلا من ان تواسيه على مصيبته ومرضه وعدته بانها لن توقف حياتها عليه وانها ستنتظر الى ان يبقي تحت التراب وتخلع دبلته

**********************************

فى شركه الديكور الخاصه بحازم دلفت اليه مريم حتى تتحدث معه بشأن عملها طرقت الباب وسمعت صوته يأذن لها بالدخول

مريم:ازيك يا حازم

حازم بابتسامه:الحمد لله يا روما وانتى

مريم:انا الحمد لله تمام

ظلت مريم واقفه امامه غير قادرة على التفوه بما اتفقت به مع اسلام

حازم بضحك:ايه يا بنتى مالك مبلمه كده ليه عاوزه تقولى حاجه

مريم وهى تجلى صوتها:احم ..اه بصراحه انا كنت عاوزة اسيب الشغل

حازم باستغراب:ليه يا روما فيه حاجه دايقتك

مريم برفض:لا لا يا حازم هو بس كل الموضوع انى حامل واسلام رافض انى اشتغل عشان الحمل ف اوله

حازم بفرح:مبروك ..مكنتيش تعبتى نفسك وجيتي كنتى اتصلتى بس 

مريم بابتسامه:الله يبارك فيك يا حازم شكرا

حازم:شكرا على ايه يا عبيطه

مريم بتردد:بس انا لما اولد ان شاء الله هبقي ارجع الشغل تانى

حازم:تنوري يا روما وبراحتك تقدرى ترجعي ف اي وقت..وبخبث:بس اسلام هيوافق

مريم بسرعه:اه اه ده وعدنى

حازم بضحك :اه وعدك طيب

مريم:انا همشي بقي

حازم:ماشي سلام يا مريم

بعد ذهاب مريم شرد حازم في حاله هو ولارا فكان يتمنى ان تبادله حبه وان ينجب منها اطفال ان يتشاجروا على اسم الطفل كان يريدها ان تحمل بطفله يذهب معها للطبيبه يتابع صحتها يحضر لها الطعام الا تتعب فى شئ يذهب معها للطبيبه لمعرفه جنس المولود يريد ان يعيش كل تلك الاحداث لكن مشواره صعب ووعر ايضا على حسب اعتقاده فهو كل تفكيره انها غيرت معاملتها له حتى تستطيع فعل شئ ما وهذا ما يحدث خروجها من المنزل بدون علمه كذبها عليه وانها اخبرته انها ذهبت لدار ايتام وهى ذهبت للبنك والمشفى توترها عندما يدخل عليها الغرفه وهى ممسكه بالهاتف 

********************************

"يا مروة حرام عليكي انا تعبت بقالى اسبوع  بحاول اخليكي تتكلمى وانتى منطقتيش بحرف واحد حتى"هتف بهذه الجمله يوسف لمروة التى تسير بالنادى وهو وراءها ولا تعيره انتباها

مروة وهى تعطيه ظهرها:والله انا مقولتلكش تتكلم واللى عندى قولتهولك قبل كده

يوسف بحزن:يعنى هتسبينى يا مروة خلاص كده وهتستنى موتى كمان

مروة بغصه وهى تلتفت له:ما انت اللى سبتنى الاول وبعدين ...اه هستنى موتك

يوسف بذهول متجاهلا وجع رأسه:هتستنى موتى !!

مروة بقوة:اه يا يوسف هستناه

يوسف وهو يمسك برأسه فقد داهمته موجه صداع اخرى ككل يوم لعدم اخذه الدواء الذى اعطاه له الطبيب وهتف بصعوبه:خلاص يا مروة اللى يريحك استنيه وانا كمان هساعدك

مروة وهى تقترب منه بقلق:يوسف مالك 

يوسف وهو يبتعد عنها ويهتف بحده:ملكيش دعوه سبينى مش انتى مستنيه موتى 

مروة وهى تقترب منه مرة اخري:ايه موتك ديه مين جاب سيره الموت!!

يوسف وهو يذهب الى بوابه النادى ومازال ممسك برأسه:انا ماشي يا مروة وهستناكى بره جنب عربيتى لو جيتى هعرف انك عاوزانى مجتيش اوعدك انك مش هتشوفى وشي ف حياتك كلها

وذهب وتركها ولم يكاد يذهب الى البوابه حتى لحقت به وهى تمسك بيده بقوه كما شد هو ايضا على كفها وهى تقول له وتبتسم

مروة:مع بعض

يوسف بابتسامه:للابد

***********************************

فى منزل لورين لم يذهب مازن الى العمل وطلب من رشوان ان ينوب عنه وظل هو مع لورين التى لم تذهب الى العمل ايضا كان يريد ان يقضيا معا يوما 

مازن وهو يعبث بشعر لورين النائمه بحضنه:لورين احنا هنخلف امتى

لورين بهدوء:لسه يا مازن احنا مبقالناش سنه متجوزين وبعدين ليه اطفال دلوقتى عاوزين نعيشلنا كام يوم كده قبل العيال وتعبهم

مازن وهو يعبث بشعرها:يا لوري انا نفسي اجيب منك عيال وبسرعه جدا كمان

لورين بضحك:لا استنى شويه

مازن وهو يقبل رأسها:خلاص هستنى...بقولك قومى نعمل اكل مع بعض

لورين بفرح:يلا 

شهقت لورين بقوة عندما جذبها مازن من يدها وحملها بغته 

لورين:ايه ده بتعمل ايه

مازن وهو يداعب انفها:بحاول ابقي رومانسي واشيلك لحد المطبخ بقي وكده

اثارها قربه فتجرأت وقبلته بجانب فمه وهى تهمس برومانسيه :انا بحبك اوى يا مازن

مازن وهو يتجه بها نحو الفراش مجددا:طب والله ما انا نازل

**************************************

كانت تجلس مع هناء بالمطبخ حتى تكمل تعليمها طريقه عمل بعض الاطعمه ولحقت بهم نايا عن طريق الصدفه وكانت تود الخروج لانها تكره المطبخ بشده ولكن والدتها اصرت عليها ان تتعلم بعض الاشياء لانها ستتزوج بعد شهر

نايا بتذمر:يووه بقي يا ماما مش عاوزه اطبخ انا

هناء وهى تضربها بخفه على كتفها:مش اختياري ده اجبارى هتتجوزى وتأكليه ايه

نايا بسهوله:نجيب من بره

لارا بضحك:انتى عاوزة مراد يبقي متجوز وياكل من برة ده يجيب كرشك عمره ما اكل من بره اصلا

نايا :لا يتعود

هناء بدهشه:يتعود ايه يا هبله يا بنت الهبله الناس بتقول يتعود على اكل مراته انتى عاوزاه يتعود ع الاكل اللى من بره

لارا :ههههههههههههههههههههههههههه الله يخربيتك يا نايا والله مراد ده ليه الجنه

هناء  بلطف:لارا انتى هتكلميهم امتى بقي مش كفايه كده اللى يشوف اصرارك على مقاطعتهم يقول جوزوكى واحد كبير ولا رموكي لواحد مش كويس

لارا بتنهيده: هما رمونى فعلا ومبصوش وراهم ومسألوش حتى انا بيتعمل فيا ايه ولا انا عاوزة ايه.... وبحب ولمعه فى عيونها:حازم كويس يا طنط وانا مقدرش اقول حاجه بس طريقه تجميعنا كانت غلط

كان يمر من امام باب المطبخ واستمع الى جملتها الاولى فهى لازالت تراه شخص سئ وان اهلها القوها له لمصلحتهم هم دون الاخذ بالاعتبار انها لا تريده هنا تيقن انها تفعل شئ سئ من وراءه وانها لن ولم تفكر به يوما غير شخص اجبرت عليه من قبل اهلها 

هناء بابتسامه وهى تربت على كتفها:حببتى سامحيهم هما عارفين غلطهم والله وانا ااكدلك ده 

لارا بابتسامه:عارفه يا طنط وانا هصالحهم باذن الله

***************************************

اخذ يوسف مروة للطبيب حتى تعلم حالته كاملة لم تكن حالته خطيره الورم حميد لقد طمأنها الطبيب على حالته ولكنه اخبرها انه منذ شهرين يعاند ولا يريد ان يخضع للجراحه كما انه لا ينتظم على الدواء ولم يخبر اهله واخبرها ان اى مرض والشفاء منه شرط اساسى نفسيه المريض قررت ان تحاول معه حتى ينتظم على الدواء وان يخبرهم بمرضه والاهم ان يخضع للجراحه

مروة بلطف:حبيبي انت لازم تقولهم

يوسف برفض:مش هقول يا مروة مش هقول لحد 

مروة بلطف:يا حبيبي انت الورم اللى عندك مش خبيث الحمد لله بتعاند ليه عمليه بسيطه يعنى لا كيماوى ولا حاجه م الحاجات ديه

يوسف بحده:قولت لا يا مروة عاوزانى كده اهلا وسهلا مش عاوزانى انا مش هجبرك

مروة  محاوله تهدأته:خلاص يا يوسف بس تمشي ع العلاج

يوسف بتنهيده:ماشي

*****************************

طلبت هناء من لارا بأن تذهب الى حازم وتاتى به حتى يتناول معهم الغداء ذهبت اليه ووقفت امام باب غرفه المكتب وطرقت الباب وسمعت صوته الخشن يأمرها بالدخول دلفت اليه بهدوء 

لارا بهدوء:طنط هناء بتقولك الغدا جاهز

حازم :طيب جاى.... وبغموض:هاتيلى الكتاب الاحمر ده من المكتبه

ذهبت لارا حتى تجلب له الكتاب الذي يريده والتقطته من المكتبه وعندما التفت حتى اصطدمت بصدره شهقت بعنف من المفاجاه

حازم وهو يزيل عنها حجابها:ايه اتخضيتى 

لارا بتوتر:اااه اتخضيت انت جيت فجأه كده ..اابعد شويه

حازم وهو يعبث بأزرار بلوزتها: وابعد ليه انا جوزك يعنى عادى

لارا بارتباك وهى تمسك ببلوزتها:لاااا انا ...

لم تكمل جملتها حيث انه التقط شفتيها فى قبله طويله ورقيقه ثوانى وتجاوبت معه لارا وحاوطت عنقه بيدها رغم دهشته من فعلتها الا انه لا ينكر شعوره بالسعاده من فعلتها تلك لم يقاطعهم سوى دخول سلوى عليهم دون الطرق على الباب ولكنها عندما شاهدتهم بهذا الوضع قامت باغلاق الباب بسرعه وذهبت ركضا الى الخارج كما ابتعد عن لارا وهو يبتسم فهو قد نسي كل شئ عندما قبلها كانت هى وجهها به الوان كثيره اكثرها الاحمر وتلون وجنتيها به 

حازم بابتسامه:خلاص هى مشيت يلا نخرج

لارا وهى تنظر للارض: لا اخرج انت انا مش هعرف اخرج

حازم بضحك:على فكرة اللى حصل ده عادى هو المفروض بس ان سلوى كانت تخبط

لارا بخجل:احم انا 

حازم وهو يمسك بيدها:انتى ايه عادى محصلش حاجه تعالى نطلع يلا

ذهبت معه وهو ممسك بيدها نحو طاوله الطعام كادت لارا ان تموت من فرط خجلها فماذا ستقول عليها سلوى الان!! كانت تتناول الطعام فى صمت تام ولم تجرؤ حتى لرفع نظرها الى اى من الموجودين بعد ان تناولوا طعامهم قام حازم من مقعد وهو ينظر لسلوى ويقول:ياريت نخبط ع الباب بعد كده 

سلوى بخفوت:انا اسفه يا ابيه هخبط بعد كده

حازم للارا:لو خلصتى عاوزك فوق

لارا وهى تقف:اه خلصت جايه حاضر

ذهبت معه لارا الى الاعلى نحو غرفتهم وبعد ان دلفوا قام حازم باغلاق الباب اختلج قلبها رعبا ظنت انه سوف يكمل ما بدأه بحجرة المكتب ولكنه خالف ظنونها 

حازم:اقعدى يا لارا متخافيش

جلست لارا على المقعد بصمت تحدث لها حازم وهو ينظر لها بتركيز شديد لدراسه رده فعلها وتعابير وجهها على ما يقوله

حازم:مريم مشيت من الشغل عشان حامل وجوزها مش عاوزها تشتغل 

لارا بفرحه:حامل

حازم:اه حامل ..ومشيت من الشغل زى ما قولتلك وطبعا مريم مشيت فجأه ومش هعرف اجيب واحده تشتغل واعلمها الشغل بسرعه كده معنديش وقت ف عاوزك تنزلى الشغل 

تجهم وجه لارا ولكنها سرعان ما عادت لطبيعتها وابتسمت ابتسامه مصطنعه:ماشي انزل الشغل

حازم بهدوء:طيب كويس انك وافقتى هتبدإى من بكره

اومأت لارا رأسها بالايجاب له وذهبت الى الشرفه وظل هو ينظر لها 

********************************

كان مراد يتحدث الى نايا فى الهاتف 

مراد بابتسامه:بس حلو بوكيه الورد 

نايا بابتسامه :عجبك

مراد بابتسامه:اممم جدا بس هو المفروض ان انا اللى اجبلك ورد مش انتى 

نايا وهى ترفع كتفيها لاعلى دلاله على عدم معرفتها:معرفش ايه المفروض بس انا عارفه انك بتحب الورد الابيض وحبيت اجبهولك 

مراد بخبث:الا قوليلي يا نونه هو انتى بدربي ايه ف الجيم    

نايا ببراءه:بدرب انسنتى و ايروبك وووو...

مراد بضحك:و ايه يا نونه

نايا بغضب وخجل:انت قليل الادب يا مراد

مراد ببراءه مصطنعه:وانا قولت حاجه انا بسألك بس بتدربي ايه..وبجديه:بقولك صح جبتى فستان الفرح

نايا:لا لسه هنزل النهارده

مراد براحه:طب كويس متجبيهوش 

نايا باستغراب:ليه امال هروح بإيه يعنى

مراد :اعملى اللى قولتلك عليه يا نونه وبعدين احنا جايين لكوا بعد بكره صح

نايا:اه

مراد:تمام هتفهمى ماشي

نايا بعدم فهم:ماشي

**************************************

فى المساء فى غرفه لارا وحازم كان حازم ينام على الفراش ولارا تبدل ملابسها بأخرى للنوم بالمرحاض بعد قليل خرجت لارا وذهبت الى الفراش وتسطحت بجانب حازم وقامت باحتضانه والنوم على صدره شدد حازم على احتضانها ولم يستطع منع نفسه من الالتفات لها وتقبيلها وفعلها بالفعل كما تجاوبت هى معه وعندما شرع فى نزع ملابسها عنها اوقفه صوتها الضعيف وهى تقول

لارا بضعف:ح .حازم ...مينفعش

نظر لها حازم مطولا وبعدها لم يستطع ان يتركها تهينه اكثر وتبعثر رجولته امامه فابتعد عنها بهدوء ونام على الفراش كما كان ولكنها سمعته وهو يهتف بجمله الجمتها

حازم ببرود عكس ما يدور بداخله من غضب واحساس اخر:صح مينفعش انا كنت هخون واحد امنى على بنته انا واخدك عشان افوقك م اللى انتى فيه غير كده لاء واللى كان هيحصل دلوقتى غلط

وتركها فى صدمتها وتظاهر بالنوم اما هى فقد جافاها النوم  

 فى اليوم التالى صباحا ذهبت الى المرحاض وجهزت ملابسها فاليوم سوف تذهب للشركه معه حيث اول يوم عمل لها بعد ان منعها من العمل قسرا فتح عينيه وتطلع الى الغرفه من حوله ووقعت عينيه عليها وهى ترتدى دريس طويل ازرق بلون عيناها فمعظم ملابسها باللون الازرق يبدو انه المفضل لديها و هى تحاول اغلاق السحاب ملت من المحاوله واصبحت تصدر همهمات غاضبه ومعترضه قام من مكانه وذهب اليها وامسك يدها برفق وازاحها وقام باغلاق السحاب كان صدرها يعلو ويهبط بشده اثر قربه الشديد منها بعد اغلاقه للسحاب اقترب من اذنها وهو يهمس:اهدى وخدى نفسك بالراحه ..شهيق زفير

كان يشرحهم لها فى المرأه ويأخذ شهيق وزفير ومن ثم تركها واتجه نحو المرحاض وتركها وهى تنظر فى اثره بحيرة فهى اصبحت تشعر بشئ مريب فيه اولا لم يتحدث ابدا عن خروجها بدون علمه رغم اخبار صلاح السائق له وبعدها العمل فهو قد قال لها انها لن تذهب الى العمل مجددا حتى تتعلم كيف تصبح زوجه وبعدها سيفكر فى عملها وبالرغم من انها لم تصبح زوجه كما طلب هو من قبل الا انه عرض عليها العمل بنفسه!! .....خرج من المرحاض وتوجه نحو غرفه الملابس حتى يرتدى ملابسه وخرج منها ورأى لارا لازالت تقف مكانها ولم ترتدى حجابها  افاقها من شرودها صوته الخشن وهو يهتف باسمها

حازم بصوت خشن:لارا

لارا وهى تفيق من شرودها:ها ..نعم

حازم بسخريه:نعم الله عليكي هتفضلى واقفه كتير تلبسي

لارا بعدم تركيز:ما انا لبست اهو

حازم بضحكه صغيره وهو يشير نحو رأسها:هتنزلى من غير الحجاب النهارده

لارا وهى تضع يدها على رأسها تلقائيا:لا لا هلبس اهو نسيت معلش

توجه حازم نحو المقعد الموجود بالغرفه وجلس عليه وهو يقول

حازم:طيب ..خلصي يلا انا مستنيكي

كان ينظر الى كل تفصيله بها وهى تتحرك وجهها يدها كل شئ بها يجعله يفقد وعيه ويكون اسيرها هى فقط ما ان يبصرها حتى يأخذها ويذهب بها الى عالمه الخاص بهما من نسج خياله كان يتخيل الليله الماضيه وهما يعيشاها فى حب وعالم خاص بهما كان يتخيل تمشيطه لشعرها وعبثه به ان يدللها كابنته كما يري مازن ولمعه عينيه هو ولورين عندما يبصرا بعضهما كان يتخيل معها كل شئ لا يطوله منها فى الواقع...وعلى الاغلب انه لن يطوله

حازم بحده:امسحى

لارا بجهل:ايه

حازم بنفس الحده :قولت امسحى

لارا وهى تشير بيدها لشفتيها ولكن فى المرأه:ده يعنى

حازم:اه ده 

لارا:بس ديه زبده كاكاو

حازم:ايا كانت بردو لاء وبعدين شفايفك حمرا

لارا :ايوه عشان هى بالفراوله

حازم وهو يتجه نحوها ويميل بجذعه نحو مقعدها ويهمس بجانب اذنها:قولت امسحيه ..ولا امسحهولك انا

لارا بارتباك:بس بس انا بحطها على طو....

لم تستطع تكمله جملتها فقد ادارها حازم اليه بسرعه وقبل ان تنتبه لما حدث لثم شفتيها بقبله ولكنها هذه المرة لم تتجاوب معه فهى لازالت تتذكر ما قاله لها الليله الماضيه ابتعد عنها لحاجه كل منهما للهواء وتوجه نحو الباب وهو يقول

حازم:كده اتمسح يلا عشان اتأخرنا ع الفطار والشركه هنفطر هناك


الفصل الثالث والرابع والعشرون

كان ليث يرتدى ملابسه ليذهب الى عمله عندما دلفت غرام الى الغرفه بعدما اوصلت اطفالها الى باص المدرسه وكانت قد قررت ان تحادثه فى امر ما 

ليث بتساؤل:ايه يا حببتى عاوزة حاجه

غرام وهى تفرك يدها:بصراحه اه عاوزة

ليث وهو ينظر ليدها ويبتسم:ايه يا غرام التوتر ده انتى اخر مرة اتوترتى كده كان اول كام شهر جواز بعدها خلاص قولى عاوزة ايه على طول مش محتاجه مقدمه

غرام بارتباك:اصل..اصل ياسمين كلمتنى امبارح

تجهم وجه ليث وهتف بحده خفيفه:وبعدين

غرام ومازلت فى حالتها:هى هى جات هنا هتقضي كام يوم  مع اهلها 

ليث وهو يمسح وجهه :وبعدين يا غرام ايه اللى عاوزة تقوليه مفهمتش

غرام وهى تغمض عينيها وتعتصرها:اصلها قالتلى على شغل ف مدرسه 

ليث وهو يمسك بأذنه ويطلب منها ان تعيد ما قالته:ش..ايه قولتى ايه كده تانى

غرام بتلعثم:شــ ..شغل

ليث بهدوء:انا قايل شغل لاء يا غرام والاهم كمان انى قايل ياسمين لاء

غرام:انت مبتحبهاش ليه بس هى عملتلك ايه وبعدين ليه شغل لاء غلط قبل كده وعرفت غلطى ومش هكرره

ليث:اولا يا غرام انتى لسه فاكرانى نايم على ودانى ومعرفش ان اللى حجزتلك عند الدكتور عشان الاجهاض هى ياسمين بالاضافه لانك بتكلميها من هنا وتتغيري من هنا معرفش فيه ايه وموضوع الشغل منتهى يا غرام لانك حامل وبطنك قدامك وكمان اذا كان عندى نيه انى اغير رأيي ف ده انتهى خلاص بعد ما عرفت ان ياسمين هى اللى جابتلك الشغل

وامسك بهاتفه ومفاتيحه وذهب من امامها فى حقيقه الامر كان يفكر ان يجعلها تعود لعملها ثانيه حتى تنزل من وزنها الذي زاد قليلا واخبار الدكتورة لهم بأهميه التمشيه والاهم انه يتركها وحدها بالمنزل كما يذهب الاولاد الى المدرسه ولكن بعد ظهور ياسمين فضل ان يؤجل الامر قليلا حتى تعود ياسمين الى زوجها بالغردقه وتركها مصدومه من معرفته بشأن حجز ياسمين لها عند الطبيب

****************************************

فى شركه حازم دلفا الى الشركه وعندما ركبا بالاسانسير وضع احدهم يده مابين باب الاسانسير والحائط حتى لا يغلق وبعدها دلف واغلق المصعد والتفت حتى يتأسف عن فعلته لكنه تفاجأ بلارا

على بمفاجاه:ايه ده لارا بنفسها انا كنت ناوى اتأسف بس خلاص طلعتى مننا وعلينا بقي

لارا بابتسامه حذرة:ولا يهمك يا استاذ على

على باستغراب:ايه يا لولو مالك استاذ مين بس

لارا بصوت شبه باكى:حاضر يا استاذ على!!

سعل حازم بشده فنطر له على ولم يكن قد رأه فكان يقف خلف على مباشره ولارا بجانبه ولكن على عندما التفت التفت الى الجانب الذى تقف فيه لارا

حازم بحده:هو انت متعودتش تتكلم بالالقاب

على بتوتر:اهلا استاذ حازم ..اصـ اصل لارا زميله يعنى واعرفها

حازم وهو ينظر للارا بحده:وتعرفها منين بقي

على ببراءه:ابدا كنا بنشتغل مع بعض ومع بنتين تانيين على ملف كده وكنا بنعدل تصميمات

حازم وهو ينظر للارا التى كانت تبتلع ريقها بصعوبه ويجز على اسنانه:اه طب بعد كده متتكرش وحضرتك تطوع وتساعد حد ف شغل انا مكلفه بيه ولو انا شايف انه كتير ع الشخص اللى مكلفه بيه اكييييييد هطلب من حد يساعده وكمان احتفظ بالالقاب بينك وبين اى حد 

على بارتباك:حـ حاضر يا استاذ حازم

وصل المصعد حيث الطابق الذي يريده حازم فسحب يد لارا وهو يضغط عليها حتى تألمت لارا ولكنه لم يكن يدري انه يضغط على يدها من الاساس فقد كان يكاد يشتعل من تدليل على للارا لامراته امامه انتبه الى تشديده على يدها عندما استمع لأهات الم مكتومه فالتفت لها وترك يدها وعندما تركها اخذت لارا تدلكها يدها الاخري فى محاوله لتخفيف الالم ولكن حازم كان قد رأى علامات اصابع يده حول معصمها اسرع بامساك يدها ولكن برفق ودخل بها الى المكتب وطلب قطع ثلج دق الباب وجاء ما طلبه حازم كان مازال ممسكا بيدها امد يده لقطعه ثلج ووضعها على يدها وهو ينظر لها

حازم :انا اسف مكنش قصدى ومحستش انى ضغط على ايدك

لارا بصوت متحشرج:حصل خير 

حازم بتساؤل:انتى تعرفي على؟

لارا بخفوت:اه اعرفه

حازم:من امتى؟ 

  لارا ولم تستطع منع ابتسامه تسللت لشفتيها:اول مرة كانت لما جيت هنا عشان الانترفيو قابلته ف الممر وخبط فيا ووقع الورق وبعدها كان ساعه ما رجعت الشغل وانت كدرتنى وقولتلى خلصي تعديل التصميمات ف اربع ساعات بس قامت مريم طلبته هو وبنتين زمايله عشان يساعدونى

حازم بابتسامه:فاكرة اول مرة جيتى فيها هنا

لارا بابتسامه:اه طبعا فاكره 

حازم:اه كنتي غريبه ومازلتى برده ...ايدك بقت كويسه 

لارا:اه بقت كويسه

حازم:طيب الحمد لله ...يلا على مكتبك بقي بس مش القديم هتروحى بتاع مريم عشان انتى السكرتيره الجديده

لارا:حاضر 

حازم بتذكر:لارا فيه مواعيد وحاجات على الكمبيوتر بتاع مريم فكرينى بيها لانى ناسيهم... وبحده:وياريت تحطى حدود ف التعامل بينك وبين الموظفين الرجاله هنا مش حلو خالص ان راجل يقولك لولو ويدلعك

لارا بخفوت:حاضر

انكب حازم على عمله كما ذهبت لارا حتى تفعل ما كلفها به حازم واندمجت فى العمل

****************************************

كان يوسف يجلس فى مكتبه بالشركه عندما رن هاتفه كان منهمكا فى عمله بشده ولم يستطع ان ينظر ليعرف من المتصل فاخذ الهاتف وضغط زر الاجابه

يوسف:الو

مروة:الو ازيك يا يوسف

يوسف بعمليه:الحمد لله

مروة باستغراب:يوسف مالك

يوسف بابتسامه:ابدا يا قلبي بس بشتغل

مروة بلطف:طيب يا حبيبي بس بلاش ترهق نفسك اخذت العلاج

يوسف:حاضر يا حببتى مش هرهق نفسي...وبتوتر:الحقيقه العلاج انا نسيته

مروة بصياح:ازاى يعنى  ده اتفاقنا 

يوسف بتأسف:اسف بس نسيت اجيبه معايا م البيت والله

مروة:انا كنت عارفه والله انك اول كام يوم بس هتهتم وبعد كده لاء 

واغلقت الهاتف فى وجهه كاد ان يتصل بها مجددا الا انه سمع باب المكتب يفتح وخلفها السكرتيره تطلب منها الخروج

يوسف:خلاص يا امنيه ديه خطبتى محصلش حاجه

امنيه لطف:ماشي يا مستر واسفه يا انسه

مروة بابتسامه:انا اللى اسفه يا حببتى بس مقدرتش مدخلش

ابتسمت لها امنيه وخرجت من المكتب واغلقت الباب خلفها وما ان اغلقت الباب حتى اتجهت مروة الى يوسف وعيناها تقدح شراره وامسكته من تلابيب قميصه

مروة بغضب:نسيت ايه يا يوسف؟

يوسف وهو يهداها:اهدى يا مروة احنا ف الشركه والله نسيته مش بكدب

مروة بشراسه:لا بتكدب

يوسف وهو يمسك بيدها:ياحببتى اكيد من غير قصد يعنى هبقي حابب منظرى اوى كده

تركته مروة واتجهت لحقيبتها وجذبتها واخرجت منها الدواء وزجاجه مياه فنظر يوسف لها ولزجاجه المياه بغرابه

مروة بجديه :عشان متقوليش معندناش ميه

لم يستطع يوسف السيطرة على ضحكته فانفجر فى الضحك ولكنه توقف عندما شاهد نظرات مروة الناريه نحوه توقف عن الضحك

يوسف وهو يشير بيده معتذرا:خلاص خلاص بس انتى اللى ضحكتيني ايه معندناش ميه

مروة وهى تمد يدها بالدواء له:خد العلاج الاول وبعدين نبقي نتكلم 

يوسف:حاضر يا ستى هاخده اهو

مروة بتنهيده راحه:اوف الحمد لله

يوسف :خلاص ارتحتى 

مروة:اه ارتحت جدا  وبتحذير:واعمل حسابك انى لما اتصل بيك هبقي بره هنا يا اما هجيلك البيت وابقي انساه تانى يا يوسف

يوسف:لا انا كده مش هاخده وهنساه علطول طالما هتيجي بقي كل يوم هنا 

مروة بضحك:لا والله 

يوسف بحب:انا بحبك اوى يا مروة

مروة بحب وهى تمسك بيده:وانا كمان على فكرة

يوسف:مروة انا عاوز اكتب الكتاب

مروة بمكر:وانا كمان 

يوسف بفرحه:بجد!!طب طب نقولهم وهما مش هيمانعوا

مروة :بس انا عندى شرط

يوسف بتساؤل ايه هو

مروة بخبث:انك تعمل العمليه

ترك يدها وقام من مجلسه وتوجه نحو مقعده خلف المكتب وهتف بهدوء:لاء يا مروة سبق وقولتلك قبل كده لاء 

مروة بلطف:حبيبي انا عارفه بس لازم يكون عندك حافز وهدف عاوز توصله عشان تقوى انت عاوزنا نكتب الكتاب و...

قاطعها يوسف وهو يقول بحده خفيفه:قولتى تلويلي دراعي صح وطالما انا عاوزك تبقي مراتى واسمك على اسمى يبقي تستغلى النقطه ديه وتساوميني

مروة بهدوء:انا مش بساومك انا قولتلك ان لازم حاجه تحفزك 

يوسف وهو يقلب بالاوراق الموجوده امامه ويدعى انشغاله بها:انا عندي شغل يا مروة

امسكت بحقيبتها وهبت من مقعدها واتجهت نحو الباب وهى تهتف:ماشي يا يوسف وانا مش هعطلك ...ومش هعطلك خالص سلام

بعد ذهابها ترك يوسف الاوراق من يده بعصبيه وقرر فى النهايه تركها كما تريد فهو لن يبادر بارضائها فهى من بدات بتعصيبه

*******************************

كانت تتحدث معه فى الهاتف فقد ذهبت اليه مكان عمله ولكنها لم تجده فذهبت الى مكتب والده حتى تسأله عليه ولكنه اخبرها بأنه فى اجازة اليوم ولم يأتى للعمل

نايا بتساؤل:انت فين يا مراد

مراد باستغراب:علطول كده مفيش ازيك ولا عامل ايه حتى

نايا بنفى:لا مفيش قولى انت فين انا كلمتك الصبح قولتلى ف الشغل وانا رحتلك وملقتكش وبابا قالى انك واخد اجازة

مراد بهدوء:انتى بقي شاكه فيا

نايا بجديه:مراد انت عارف كويس اوى انه مش شك وانه الموضوع ده خلص انا بس بسألك كنت عازة اتغدى معاك و اقول لحازم ولارا كمان وملقتكش ففكرت فيه حاجه

مراد بغموض:ولو قولتلك انى ف مشوار 

نايا بابتسامه:هقولك كنت قولتلى وانت بتكلمنى الصبح ومش هقولك ازيد من كده غلطى انا اتعلمت منه يا مراد واستحاله هكرره تانى 

مراد بابتسامه:طيب يا نونه سلام

نايا:سلام 

*********************************

فى موعد الغداء بالشركه كانت لارا تموت جوعا ولكنها لم تسطتع ان تخبر حازم فهى لازالت تخجل منه كانت تجلس منكبه على عملها الذي كلفها به بعد قليل خرج حازم من المكتب ليسألها عن مواعيده هذا الاسبوع ولكنه توقف عندما شاهد على مجددا وهو يذهب اليها وبيده شطيره ويأكلها ولاحظ نظرات لارا عندما انتبهت لوجود على لما بيده  فتذكر انها لم تأكل شئ من الصباح 

على:انسه لارا انا عاوز مستر حازم

لارا بعمليه:حاضر يا استاذ على هبلغه

اعجبه انها نفذت كلامه بشأن الالقاب ولكنه عبس عندما سمع على وهو يقول لها انسه فتوجه اليهم وهو ينظر لها متجاهلا وجوده وهتف بابتسامه:يلا يا حببتى عشان نروح نتغدى ده البريك بتاع الغدا

لارا بابتسامه مضطربه:حاضر ..استاذ على بس كان عاوز حضرتك

حازم وهو ينظر لعلى بحده:ممكن بعد البريك يا باشمهندس ولا ضرورى يعنى

على بتوتر:لا لا عادى مش حاجه ضروريه

امد حازم يده للارا وهو يبتسم ويقول:يلا

لارا وهى تمد يدها له بحذر فهى لازالت خائفه مما حدث لها  فى الصباح:طـ..طيب

كان حازم ممسك بيدها برفق وهو يسحبها معه الى خارج الشركه ولم يذهب الى الكافتيريا وصل الى سيارته وظلت هى تنظر له:ايه اركبي

لارا بصوت منخفض:احنا هنروح فين؟

حازم وهو يدخل الى السياره:هنتغدى يا لارا هنروح فين يعنى

ركبت لارا السياره بجانبه دون ان تنبث بحرف واحد الى ان اوقف السيارة امام مطعم  

حازم:المطعم ده حلو اكيد هيعجبك  يلا 

لارا :يلا

نزلا من السيارة وتوجها نحو المطعم ودخلا وجلسا على طاوله تطل على الشارع الخارجي توجه اليهم الجرسون فور جلوسهم ليأخذ طلباتهم 

حازم وهو ينظر للارا:تطلبي ايه؟

نظرت له لارا وهى تقول بكذب:انا انا مش جعانه

تطلع حازم اليها فترة قصيره ونظر للجارسون:ثوانى وهنطلب

اومأ له الجارسون برأسه وغادر بعد مغادرته نظر حازم للارا التى كانت تنظر الى ارضيه المكان او اى شئ اخر غير وجهه هتف بحده 

حازم:بصيلي

نظرت له لارا بخوف من حدة صوته:نـ..نعم

حازم بهدوء:انتى مكلتيش حاجه م الصبح وانا نسيت اصلا انك مفطرتيش مقولتليش ليه انك جعانه او طلبتى من الكافيتريا

لارا بخفوت:كنت بشتغل وبعمل  الحاجات اللى قولتلى عليها

حازم :وعشان تعملى الحاجه اللى قولتلك عليها هتموتى م الجوع يعنى وبعدين مش راضيه تطلبي ليه 

لارا بكذب:مش جعانه

حازم بحده اكبر:مبحبش الكذب يا لارا انتى جعانه وانتى عارفه انى عارف انك جعانه وعارف كمان انك مكسوفه تقوليلي كده صح؟

لارا بتلعثم:اااااا....

حازم :ايه هتفضلى تأهأهى كده كتير عاوزانى اروح على ترابيزه تانيه عقبال ما تاكلى براحتك وانا ممكن اعملهالك بس الموضوع مش محتاج كسوف

لارا بعفويه ودون قصد:اصل انت غريب عنى عشان كده انا مش عارفه اقولك انى جعانه

نظر لها حازم مطولا وقام من مجلسه وتناول مفاتيح سيارته وهاتفه وهو يقول بوجه خالى من اى مشاعر :فعلا عندك حق انا غريب عنك صح بدليل انك قالعه دبلتى ....انا هروح اتغدى على ترابيزة تانيه وانتى اتغدى هنا من غير احراج ولا حاجه

بعد ذهابه عنفت نفسها على جملتها العفويه تلك التى زادت بينهم الفجوة دون قصد منها ولكنها قالتها بعفويه بعد قليل توجهت له مكان جلوسه وجلست  على الكرسي المقابل لكرسيه امدت يدها لتمسك بيده

لارا بندم:انا والله مكانش قصدى بس بس انت من ساعه ما اتجوزنا واحنا مخرجناش مع بعض ولا حتى طلبت منك تجبلى حاجه عشان كده الجمله ديه طلعت كده وبعفويه كمان 

حازم بوجه خالى:عادى العفويه ديه هى اللى هنا نحيتى وانا مبزعلش احسن ما تكونى منافقه 

واشار الى قلبها همت لارا بالكلام ولكن حازم قاطعها باشاره من يده

حازم:روحى يا لارا على ترابيزتك واقعدى كلى مش جايبك هنا عشان اجوعك 

لارا:بس انا عاوزة اقعـ...

قاطعها حازم:انتى مش مضطرة تقعدى معايا انا عارف انك مبطقنيش ومش عاوزانى روحى اقعدي يا لارا واطلبي اكل

همت لارا بالحديث مجددا ولكنه اشار لها الى مكان طاولتها ذهبت اليها بعصبيه وقد لاحت فى رأسها فكرة ما ذهبت لمكانها وطلبت الطعام كما طلب هو طعامه بعد قليل كانوا انهوا طعامهم قامت لارا بنداء الجارسون وسألته عن شئ وهز رأسه لها بالايجاب واشار لها للمكان كانت تسأله عن مكان ماكينات الصرافه الموجوده بالمطعم او بمكان قريب فأشار لها بوجود واحده بجانب الباب الاخر للمطعم وذهبت اليها وقامت بسحب مبلغ ما وعادت الى طاولتها وطلبت الشيك الخاص بها ودفعت ما به

بعد دفعها لحساب طعامها جاء جارسون اخر لحازم بشيك طاولته دفع حسابه وسأله عن حساب طاولتها واشار له على الطاوله ذهب الجارسون وبعد قليل عاد واخبره بأنه تم دفعه تطلع حازم اليها بغضب فتطلعت هى اليه بتحدى وذهبت له ووقفت امامه وهى تقول

لارا بابتسامه مستفزة:انا خلصت يلا

حازم وهو يهدر فيها بحده:قولتلك قبل كده متتحدنيش

لارا وهى تعطيه ظهرها:وانت كمان متستفزنيش وتأمر وتنهى

امسك حازم بيدها بعدما قام من مجلسه وهو يسحبها خارج المطعم:يلا وحسابنا بعدين

الفصل الرابع والعشرون

كانت تجلس على الكرسي المقابل لكرسيه بذلك المطعم المزين لها هى فقط ومحجوز لهما ذهب الى عمله حتى يشرف على سير العمل وبعد انتهاؤه اتجه اليها ليأخذها معه ويريها مفاجأته كانا يتناولا الطعام وهو ينظر لها ويراقب كل حركه تصدر منها بحب وعشق يزيد اضعافا مضاعفه كلما مر عليهم يوم اخر وهما لايزالون مع بعضهم

فريده باستغراب:مالك يا محمد؟

محمد بابتسامه:مفيش ببص عليكي وانتى بتاكلى

فريده بضحك:بتــ..ايه وهو انت اول مرة تشوفنى يعنى

محمد وهو يمسك بيدها:كل حاجه معاكى بعملها بحسها اول مرة مهما مر علينا انا بحبك يا فريده انا اكتفيت بيكي عمرى كله ومش شايف ولا عاوز غيرك 

فريده بحب وهى تشد على يده:وانا كمان يا محمد بحبك عمرى ما بصيت لغيرك انا بعشق التراب اللى بتمشي عليه 

محمد وهو يتذكر ما مضي عليهم ويهتف بضحك:فاكرة عملنا ايه يا فريده اكتر من تلاتين سنه محدش كان يتوقع ان احنا نكمل مع بعض مع عندك وشدتى بس كملنا كملنا يا فريده وشوفنا احفادنا كمان 

فريده بحب:فاكرة فاكرة كل حاجه كانها كانت امبارح يا محمد بس كملنا مع بعض عشان عندى وشدتك كانوا طبع مش بنطلعهم على بعض 

محمد:كلى يلا 

فريده بابتسامه:هتزغطنى يا محمد انا كلت خلاص

محمد وهو يوجه ملعقه مليئه بالطعام نحوها:اه هزغطك اوعى تنسي ياما زغطك

فريده بخجل:محمد الناس هتأكلنى ازاى كبرنا احنا ع الكلام ده

محمد:محدش ليه دعوة كبرنا ايه بس

******************************

اليوم موعد درسه معها كانت تتعامل معه بنفس الطريقه كما انها نزعته نزعا من رأسها ولم تعد تفكر فيه او تكن له مشاعر...تقريبا دلف الى غرفه الدروس وجلس على الكرسي منتظرا قدومها مع كتبها اليوم امتحان وسوف يحدد لها وقتا كى تنهى فيه الامتحان ويصححه لها بنفس اليوم والوقت وامامها دلفت الى الغرفه ولم تكلف نفسها حتى عناء القاء السلام جلست على مقعدها دون ان تنطق بكلمه 

احمد بجديه:ازيك يا سلوى

سلوى بوجه خالى:الحمد لله يا مستر

امد احمد يده لها بورقه امتحان:خدى الامتحان اهو معاكي ساعتين من دلوقتى وهاخد الورقه منك تمام

اومات سلوى له برأسها واخذت منه الورقه كان ينظر لها بشوق فهو يعشق شقاوتها وجنانها وطفولتها ولكن ليس بيده شئ ليفعله فهو اكبر منها بعشر سنوات واخيها لن يوافق على طلبه هذا اذا لم يقطع علاقته به من الاساس والاهم من ذلك كله هى ورأيها به فهى لا تراه الا مدرس لها وصديق اخواتها وعائلته صديقه لعائلتها ايضا  والاهم من ذلك فرق العمر بينهم مر عليه الساعتين كنسمه خفيفه وهو منشغل بمراقبتها من تقطيبه جبينها ووضعها للقلم فى فمها وهى تفكر فى حل مسأله ما فاق من تفحصه الدقيق لها على يدها وهى تمدها نحوه بالورقه التى اعطاها لها منذ دقائق كما مروا عليه

احمد باستغراب:ايه يا سلوى خلصتى

سلوى:اه يا مستر

احمد بذهول:سلوى انا لسه مديهالك

سلوى وهى تقطب جبينها:لا انا بقالى ساعتين حضرتك بس اللى مكنتش مركز...اتفضل

احمد وهو يأخذ الورقه منها:هاتى

اخذ منها الورقه وشرع فى تصحيحها بعد مرور عده دقائق رن هاتفها لم تأذنه حتى ترد وانما اتجهت نحو الشرفه الموجوده بالغرفه ودخلتها وقامت بالضغط على زر الايجاب لم ينتبه لانصرافها وعندما انتبه كان يود سؤالها عن شئ ما فى ورقتها اتجه نحو الشرفه المفتوحه عندما استمع لصوتها يأتى منها ولكنه عندما اتجه نحوها استمع لصوت ضحكتها الرنانه وهى تقول

سلوى بضحك:لا والله انت واعدنى مليش دعوه ...لا قلبي اسود وزى الزفت وهطلع سواده عليك لو معملتش اللى قولت عليه...لا ماتهونش ده انت اللى ف القلب ...حبيبي يا بودى...هههههههههههه مش هبطل اقولهالك يلا سلام

اغلقت الهاتف وتوجهت نحو باب الشرفه حتى تخرج ولكنها شهقت بعنف عندما شاهدته يقف امامها وينظر لها بنظرات غريبه لم تفهمها

احمد بغموض:كنتى بتعملى ايه؟

سلوى وهى ترفع الهاتف له:كنت بتكلم ف التليفون

احمد بحده:ومش المفروض بردوا انك تستأذنى م المدرس اللى قاعد ولا من نفسك قومتى كده

سلوى ببرود: انا اعرف ان الحصه خلصت يا مستر ده امتحان بس حضرتك اصريت انك تصححه هنا

احمد بضحكه قصيره :اه ما تقوليلي امشي احسن

سلوى باستفزاز:انا مقدرش اقول لحضرتك كده طبعا وعموما انا بعتذر لحضرتك عن تصرفي ده ومش هتتكرر تانى

لم يرد عليها احمد واعطاها ظهره وذهب نحو الطاوله الموجود عليها الورق الذي يصححه

احمد وههو مازال يعطيها ظهره:تعالى عشان تقوليلي الكلمه ديه ايه لانى مش عارف اقرأها

سلوى وهى تتجه نحوه:حاضر

توجهت نحوه وقرأت له ما لا يستطيع قراءته وبعد تصحيحه لورقتها امد يده لها بها وهو يقول بابتسامه

احمد:خدى مش ناقصه حاجه عشان فهمتيني خطك ده مذاكرتك كويسه كمان استمرى على كده بس الخط مهم جدا يا سلوى

سلوى وهى تأخذ الورقه من يده وتهتف بفرحه:حاضر حاضر بس انا فعلا مش ناقصه حاجه

احمد بضحكه من منظرها:اه والله ... وبتساؤل:انا بقي عاوز افهم اللى حصل قبل كده ده كان ايه

سلوى  وهى تبرم شفتيها:ابدا انا اصلا مبحبش الكميا يعنى عندى مشكله فيها مبعرفش اذاكرها والمعادلات وكده مذاكرتها صعبه بالنسبالى

احمد:وليه مقولتليش كنت ساعدتك 

سلوى بضحكه سخريه:والله!!اقولك ايه بقي انت دايما بتزعق وتقولى ذاكرى وانا مبذاكرش الا حاجات معينه انت المفروض كنت تسألنى ...وبغصه:وبعدين اشتكيت لحازم عموما خلاص انا بقيت بعرف اذاكرها اهو الحمد لله

احمد بندم:سلوى انا..

هبت سلوى من مكانها وهى تقول:محصلش حاجه يا مستر وهكررهالك تانى ده شغلك ...عن اذنك

وتوجهت نحو الباب وفتحته وانصرفت وهى تصفقه خلفها وهو ينظر فى اثر خطاها بأسف على ما فعله

******************************

فى غرفه حازم بالمنزل لم يذهب لعمله مرة اخرى بسبب ما فعلته لارا واخذها وذهب الى المنزل كان طوال الطريق يمشي بسرعه وهى تجلس بجانبه خائفه وتتلو جميع ايات القران التى تحفظها ولكنها لم تطلب منه تخفيف السرعه رغم ذلك بعد عده دقائق وصلوا الى المنزل حمدت ربها فى نفسها انهم وصلوا الى المنزل معافين لم يمهلها الفرصه حتى تتنفس براحه جذبها من يدها وكان يجرها خلفه جرا حتى وصلا الى الغرفه دفعها فيها ودخل واغلق الباب خلفهم والتفت لها

حازم بغضب:ايه اللى انتى عملتيه ده كنتى راحه مع ابن اختك ان شاء الله بتهزئيني

لارا بقوة مصطنعه:وانت مستنى منى ايه لما تهزأنى وتقوم وتسيبنى ف وسط الناس وتروح تقعد على ترابيزه تانيه ولا انت مستنى منى احافظ على شكلك وانت مبتحافظش على شكلى

حازم بتهديد:متروديش عليا يا لارا انتى غلطااااااانه عارفه يعنى ايه غلطانه وهزأتيني اول واخر مرة تحصل يا لارا سامعه

لارا بعند: لا مش سامعه و مش هبطل اعملها ومش هبطل ارد عليك طالما انا مغلطش

حازم بغضب اعمى وهو يمسك بيدها:لا غلطى وكلمه تانيه وقسما بالله لهعمل اللى بتنامى معيطه كل يوم منه من خوفك لا يحصل...وهاتى الكريدت اللى معاكي

لم تستطع التفوه بحرف من تهديده الصريح لها توجهت الى حقيبتها والتقطتها بأيادى مرتعشه وفتحتها واخذت الكريدت وامدت يدها له بها التقطها حازم منها بعصبيه واخذها واخرج محفظته وجلب شئ منها

حازم وهو يمد يده لها :خدى الكريدت ديه بتاعتك انما ديه بقي ف هتروح لصحابها ابوكى انتى مراتى وملزومه منى وانا مش فقير ولو فقير متطلبيش من حد فلوس ايا كان واللى حصل النهارده لو اتعمل تانى تهديدى هنفذه

اخذتها لارا منه وهى تهتف ومازالت متمسكه بعندها:اخدتها يا حازم بس مش هقربلها ولا هاخد منها حاجه

اقترب حازم منها وهو يخبط وجنتها بخفه:عندك معايا انا بالذات اخرته وحشه انا لغايه دلوقتى بحذرك بس اتعدلى يا لارا معايا ولو مصرفتيش منها هخلى اللى ممكن اعمله فيكي لو شيطانك اتمكن منك مفاجاه عشان متنسيهاش عمرك

وتركها وغادر وصفق الباب خلفه وما ان ذهب حتى تنفست هى براحه مما كاد ان يفعله بها اذا كانت تمادت فى عندها كان سينتهى بها الامر حتما وهى بحضنه عنوة

*******************************

بعد ان خرج من الغرفه شاهد احمد وهو يخرج من غرفه الدروس فاتجه له حتى يحييه

حازم بابتسامه:ازيك يا احمد

احمد بابتسامه:الحمد لله وانت

حازم:الحمد لله ...امال سلوى فين قالتلى ان كان عندها امتحان

احمد:اه كان عندها فعلا بس خلصنا خلاص وهى مشيت وانا نازل اهو

حازم:طيب يا باشا تعالى اما انزل معاك انا كمان نازل

احمد:طيب يلا

*******************************

كانت تجلس بغرفتها بعد ذهاب السائق بأولادها لبيت والدها بعد فترة سمعت صوت اغلاق سيارته بالريموت الخاص بها ذهبت الى الفراش وادعت النوم بعد قليل احست بمقبض الباب وهو يتحرك معلنا عن قدوم احدهم دخل الى الغرفه ونظر لها بنصف عين كان يعلم انها تدعى النوم

ليث وهو يضع يديه على خصره:قومى يا غرام وبطلى الحركات ديه اتهرست قبل كده مليون مرة.....عندما لم يسمع منها ردا قام بخلع قميص ونام بجوارها وجذبها اليه شهقت بعنف من حركته المفاجأه

غرام بغضب:ابعد يا ليث ايه اللى انت بتعمله ده

ليث ببرود:ايه بعمل ايه يعنى مش مراتى برده

غرام بضيق:اه مراتك مقولتش حاجه بس مضايقه منك ومتخانقين مع بعض كمان

ليث وهو يقطب جبينه:متخانقين!!مين اللى متخانق

غرام:احنا الاتنين اللى متخانقين

ليث بهدوء:غرام انا مش متخانق معاكى مين اللى قال كده بس

غرام:انت اتخانقت معايا الصبح ومشيت

ليث بلطف:حببتى انا متخانقتش انتى اللى مفهمتنيش يا غرام 

غرام بحده خفيفه:مفهمتش ايه بقي ان شاء الله انت قولتلى الشغل منتهى ومش هتشتغلى ومشيت وسبتنى

ليث وهو يمسح وجهه ويهتف بهدوء:غرام انتى عارفه انى مبحبش ياسمين وانتى كمان عارفه انها مبتحبنيش وبعدين ياسمين عارفه انى مانعك من الشغل ليه بقي تقولك اجبلك شغل

غرام بتلعثم:هـ..هى بس حبت تساعدنى لما لقت شغل قدامها قالتلى عشان انا كنت قولتلها انى عاوزة اشتغل 

ليث:غرام شغلك انا مش معترض عليه بس من ناحيه ياسمين لاء يا غرام انا عارف انك اتعلمتى من غلطك وعشان كده انا النهارده ف نفس المعاد كده كنت هقولك انى لقتلك شغل وتروحى تقدمى فيه كمان بس لما قولتيلى على ياسمين قولت أجلها شويه 

غرام بفرحه وهى تحتضنه:بجد هتخليني اشتغل

ليث وه يبادلها الحضن ويبتسم:اه والله وبعدين انا مكنتش مانعك الا عشان غلطك

غرام بمشاكسه:انت اللى حمقي ايه يعنى لما اقف مع اللى قالى بحبك وانا مراتك ده سبب يخليك تقعدنى م الشغل

ليث بضحكه:لا والله الموضوع بالسهوله ديه يعنى ده انا قايلك قبل كده متقفيش معاه اروح الاقيكي بتفطرى معاه

غرام وهى تضربه بخفه على صدره وتعتدل كى تقوم:خلاص بقي قلبك ابيض...ايه يا ليث فيه ايه 

ليث وهو يجذبها نحوه:ايه انتى هو شغلك ده ببلاش يعنى

غرام بعدم فهم:اه امال انت عاوز ايه

ليث وهو يقترب من شفتيها:عاوزك اكيد تعالى بقي

غرام وهى تبتعد:يا ليث العيال هييجوا دلوقتى

ليث بنصف عين وهو ممسكا بها وهى تحاول الافلات:يا كدابه العيال عند ستهم فريده تعالى بقي بدل ما اقوملك

غرام بانتصار:قومت بردو وبعدين حتى لو قمت مش هتقدر تشلنى انا مش لوحدى دلوقتى وبعدين انت كبرت خلاص

والتفتت واولته ظهرها ولكنها كادت تموت رعبا عندما شعرت بقدميها ترتفع عن الارض

ليث وهو يمرر يده على ظهرها:مين ده اللى كبر وميقدرش يشيلك اصحى يا بت شايفه العضلات

غرام بضحكه رنانه:ضحكتنى والله وبهمس:انا بموت فيك 

ليث وهو يتوجه بها نحو الفراش:تعالى بقي وانا اقولك بحبك اد ايه

سار بها نحو الفراش وهو يشاركها ضحكتها الرنانه التى يذوب بها عشقا هى وكل تفصيله بها لينعما ببعض لحظات يسرقوها من الزمن

********************************

جاء من عمله بعد وقت طويل فقد اناب عن حازم بسبب انصرافه من العمل بسرعه فى بريك الغداء كما ان ما زاد ما زاد من تأخيره هو ذهابه حتى يجلب شئ ما دخل الى البيت بارهاق ظهر على وجه

لورين:ايه يا مازن تعبان

مازن بابتسامه متعبه:اه يا حببتى تعبان شويه بس 

لورين بتساؤل:ايه اللى اخرك كده يا مازن؟

مازن:ابدا ده حازم مشي مرة واحده كده وكان وراه شغل كتير ف عملتهوله انا

لورين وهى تربت على كتفه:ماشي هقوم احضرلك الاكل

مازن بلهفه:اه يا لورى الله يخليكى انا ميت جوع

لورين بخضه :  بعد الشر عليك حاضرعلطول اهو

بعد تناول الغداء جلسا سويا ونسي امر ما جلبه معه وتذكره عندما تحدثت لورين

لورين بفضول:حبيبي ايه اللى انت جايبه معاك ده

مازن بتذكر:اوعى تكونى فتحتيها

لورين بنفي:لا مفتحتهاش عدت من تحت ايدي

مازن براحه:طيب الحمد لله ...وبمكر:عاوزة تعرفى ايه اللى فيها 

لورين بفضول:اه اه

مازن بخبث:طيب بس تعمليلي اللى انا عاوزه 

لورين بسرعه بسبب فضولها:ماشي ماشي بس قولى

مازن وهو يمسك بيدها:طيب تعالى

لورين:انت واخدنى فين

مازن وهو يسحبها معه:هوريكي

سحبها معه الى حيث الغرفه الخاصه بهم واغلق الباب والتفت لها وفتح ما بيده واخرج منه شئ اسود وامد يده لها به

مازن:خدى البسي ده

اخذت لورين ما بيده وبعد قليل من تقليبها به احمرت وجنتيها وهى تقول بصياح

لورين بخجل:انت سافل يا مازن 

مازن بعبوس: سافل سافل بس البسي انتى وعدتيني

لورين بخجل:حاضر

مازن بابتسامه راحه:وانا مستنيكى اهو

لورين وهى تنظر ارضا:حاضر يا مازن هلبسه بس متبصش عليا

مازن بكذب:حاضر يا لوري

دلفت الى المرحاض الموجود بالغرفه وبدلت ملابسها وبعد ان ابدلتها نظرت لنفسها فى المرأه وشهقت من مظهرها فالقميص عباره عن بواقى قماش لا تستر شئ فكان جزء كبير من صدرها مكشوف وظهرها عارى بالكامل بالاضافه الى انه يصل الى اول الفخذ فقط

لورين وهى تلطم وجهها بخفه:احيه هطلع كده ازاى

مازن وهو يدق الباب:ايه يا لورى هتقعدى جوه كتير 

لورين برفض:مازن انا مش هطلع بالمنظر ده ديه حاجه مستحيله

مازن بخبث:خلاص ومفيش بكرة كمان

لورين بتذمر:يوووه بقي يا مازن البتاع ده قليل الادب اوى

مازن بلامبالاه:قليل الادب محترم ميخصنيش بكره قصاد النهارده وطلوعك م الحمام

لم يسمع لردها لثوانى ولكنها هتفت

لورين بحنق:طب اطفى النور يا مازن واقفل الستاير

مازن :حاضر هروح اهو...خلاص

فتحت لورين الباب بخفه وهى تمشي على اطراف اصابعها وتتلفت حول نفسها حتى ترى اين يجلس وبعد ان وقفت فى منتصف الغرفه اضاء مازن جميع الانوار لم تعرف ماذا تفعل لبضع ثوانى وعندما ادركت ما عليها فعله ركضت نحو المرحاض ولكن يد مازن كانت اسرع حيث جذبها من يدها

مازن بابتسامه:لورين انتى راحه فين تعالى بس

لوري وهى تنظر ارضا وتهتف بصوت مختنق:انا عاوزة امشي يا مازن سبنى لو سمحت

مازن باستغراب:ايه يا لورى مالك بس

لورين بصوت مختنق:ماليش بس سبنى يا مازن

مازن باصرار:لا لما تقوليلي مالك..وبعدين انتى باصه ف الارض ليه

لورين بدموع:عشان انت ضحكت عليا قولتلك اقفل النور وقولتلك كمان انى مش عاوزة اطلع بس انت طلعتنى وضحكت عليا كمان ونورت النور كله لما خرجت

مازن بدهشه:انتى بتعيطي عشان كده لورين انتى مراتى والله وانا جوزك كل ده كسوف منى ايه يعنى لما تلبسي كده

لورين وهى ترمى رأسها على صدره:معرفش بقي بس منظرى مش حلو خالص

مازن بنفاذ صبر:يا الله 

لورين:خلاص بقي 

مازن بخبث:طب ايه 

لورين بجهل:ايه ايه

احاط مازن كتفيها بذراعه وهو يضمها اليه ويقبلها من كل مكان يطوله منها :يلا عشان اقولك انا عاوزك ف ايه

لورين ببلاهه:طيب يلا قولى

تابعووووووني 




لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 


تابعو صفحتي وانتظرو المزيد من الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات ومعلومات ووصفات



الفصل الاول والثاني من هنا



الفصل الثالث والرابع من هنا



الفصل الخامس والسادس من هنا



الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا



الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا



الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من هنا



الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون من هنا



الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الرابع والعشرين من هنا



❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙




تعليقات

التنقل السريع
    close