رواية منتهي العشق الفصل الحادى والثاني عشر بقلم نرمين حصريه وجديده
فى المساء ذهبت فريده ومحمد وغرام ومروة حتى يهنأوها وبعدها سوف يتجهوا لفيلا لارا حيث ان فيلا لارا تبعد عنهم بشارع فقط
فريده وهى تحتضن لورين:الف مبروك يا حببتي
لورين بابتسامه مصطنعه:الله يبارك فيكي يا ماما
مروة وغرام:الف مبروك يا لورى
لورين:الله يبارك فيكوا يا بنات
محمد وهو يحتضن لورين:والله البيت وحش من غيرك كنت مفكر هرتاح منك و من جنانك ده بس وحشتيني
لورين:عشان تعرفوا قمتى بس وبتساؤل:امال مراد فين؟
مراد:انا اهو يا لوري
لورين وهى تتجه اليه وتحتضنه:حبيبي وحشتنى عامل ايه؟
مراد:الحمد لله يا قلبي
وامد يده لها بصندوق صغير وهو يقول:هديه جوازك يا لوري يا حببتي
لورين بابتسامه متكلفه:ربنا يخليك ليا يا حبيبي
مراد وهو يهمس لها :مالك يا لورين ؟
لورين:مفيش يا حبيبي عشان غيرت مكان نومي بس متقلقش
طوال فترة حديثها مع مراد كان مازن ينظر اليهم بضيق وخاصه عندما احتنضنها فلم ينتبه لنداءات محمد والد لورين فاق من تحديقه بهم على جمله فريده
فريده بضحك:بس يا مراد ابعد عنها شويه مازن هيفرقع
مازن :احم...لا براحتهم
محمد:براحتهم ايه ده انا بقالى فترة بكلمك وانت مش هنا خليه يبعد عنها احسن
ضحك الجميع على مازن فمحمد وفريده حصروه بينهم وهو مازال لا ينتبه لهم
مروة وهى تحدث لورين فى اذنها:لوري ورايا ع المطبخ ها انا وغرام عاوزينك
فاستأذنت منهم لورين حتى تجلب لهم شئ ليشربوه وتبعتها غرام و مروة بجحه انهم سوف يساعدوها
لورين :ايه يا رورو عاوزة ايه؟
![]() |
غرام:عامله ايه؟
لورين بعدم فهم:وانتوا ندهنى عشان تسألونى عامله ايه ؟
مروة:نعم يا روح امك
لورين:اه....فهمت لا مفيش حاجه
غرام:ليه ؟
مروة :لورين اوعى تكونى عملتى اللى كنتى بتفكرى فيه
غرام:هو ايه ده؟
مروة:لورين انطقي عملتيها
لورين:اه عملتها يا مروة وجت على دماغى انا ف الاخر
غرام:ما تفهمونى الله
اخبرت مروة ما قامت لورين بفعله
غرام بصياح:انتى بتهزرى ازاى تعملى كده
لورين وهى تنظر الى الباب:هشششششش ..ايه وطى صوتك ده شويه انا فيا اللى مكفيني ومش ناقصه حد يقطم فيا
غرام:حد يعمل كده يا لورين بوظتى ليلتكوا وبدل ما تبقي احلى ليله وذكرى حلوة تبقي حاجه تتمنى تنسيها
لورين بدموع:اهو اللى حصل يا غرام بتسرعى وغبائي كانت ليله زفت
مروة وهى تربت على كتفها :انتوا اتخانقتوا يا لورين
لورين من بين شهقاتها:يارتها جت ع الخناق يا مروة ده كان انفجار ف وشي... يلا بقي انا هعمل ايه يعنى الحمد لله
غرام مهدأه اياها:اكيد هيهدا ويعتذرلك عن اللى قاله وكل حاجه هتتصلح
لورين:الله اعلم بقا هتتصلح امتى يا غرام ..يلا عشان احنا اتأخرنا ومحدش يقول حاجه لماما انا هقولها ان كله تمام
غرام ولورين:حاضر يا حببتي
بعد وقت ليس بقصير ذهبت عائله لورين الى لارا وبمجرد ذهابهم دخل مازن الى غرفته المنفصله كما دلفت لورين الى غرفتها ايضا دون ان تنبث هى او هو بحرف واحد
*********************************************
في غرفه لارا بعد ان اخبرتهم والدته ان اهل لارا قد جاءوا حتى اندلعت مشكله اخرى
حازم:البسي يا لارا يلا
لارا باصرار:مش هنزل عاوز تنزلهم انت روح لكن انا لا ولو نزلت ف هنزل واقعد زى الكرسي اللى انا قاعده عليه
حازم بحده :كرسي كرسي المهم تلبسي حالا ويلا عشان ننزل
ذهبت لارا حتى ترتدى ملابسها فقد ارتدت دريس طويل وحجاب
حازم بدهشه:ايه اللى انتى لابساه ده؟
لارا:هو ده لبسي ومش هغيره
حازم محاولا السيطرة على نفسه:دول اهلك هتنزلى قدامهك بحجاب
لارا:اه هنزل قدامهم بحجاب
حازم وهو يخلع عنها حجابها:كلامي هو اللى يمشي وادى الحجاب واتفضلي بقا عشان ننزل عيب كده هيتستنونا لحد امتى
ولم يمهلها الفرصه للرد حتى وامسك بيدها يجرها معه الى الاسفل ذهب حازم حتى يحيي محمد وفريده ومراد وغرام ومروة فيما اكتفت لارا بالقاء السلام عليهم جميعا و اتجهت حيث مقعد بعيد عنهم حتى تجلس عليه وكانت تتبعها نظرات حازم الحاده ولكنها ورغم خوفها منه لم تلتفت لنظراته حتى تعلمهم انها لا تريدهم
محمد:ايه يا لارا مش هتيجي تسلمي عليا حتى
لارا:انا قولت السلام عليكم
محمد:وهى ديه بردوا طريقه تسلمى بيها على اهلك
لارا:ومين قال لحضرتك انى معتبراكوا اهلى
صاح فيها حازم بحده:لارا اعتذري حالا عن اللى قولتيه ده
لارا برغم خوفها ولكنها اصرت ان تتمسك بموقفها:انا مش هعتذر عن اى حاجه انا قولتها
كان حازم ذاهبا اليها عندما قبض مراد على ذراعه وهو يهدأه:اهدى يا حازم لارا مش قصدها واحنا عارفين هى بس اعصابها تعبانه واحنا مقدرين ده
محمد:انا عاوز اتكلم معاك شويه ممكن
ذهب حازم بمحمد الى حجرة المكتب فيما اتجهت والدته واخواته الى طابقهم حتى تأخذ لارا راحتها مع اهلها
محمد:انا طلبت اتكلم معاك عشان افهمك شويه حاجات عن لارا الموقف اللى شوفته بره ده شئ طبيعي بالنسبه للي حصلها لارا عنيده انا متأكد دلوقتى انها ميته ف جلدها منك بس مهما كان خوفها استحاله ترجع عن موقفها مهما حصل وده انت شوفته منها دلوقتى هتفضل فترة مش عاوزة تسأل عن حد فينا واللى هتكلمها لورين بس عشان توأمها وهتسأل علينا من خلالها بطريقه غير مباشره ...الخلاصه عاوزك تعاملها بالراحه بالهداوة عليها هى عنيده بس طيبه وبضحك بس طبعها اعوذ بالله اصعب طبع ف اخواتها ربنا يعينك بقا
حازم بابتسامه:متقلقش حضرتك هى ف عنيا والله
محمد:وانا واثق فيك يا ابنى
فى الخارج كانت فريده تتحدث مع لارا
فريده:يا بتنى اللى عملناه ده لمصلحتك مش اذى صدقيني
لارا:لا مش لمصلحتى انا ادرى بمصلحتى وانتوا اذتونى
فريده:يا لارا احنا اهلك هتطردينا من حياتك كده
لارا بدموع:لا مش اهلى ومش هعتبركوا اصلا كده من هنا ورايح انتوا روحتوا امبارح ومحدش فكر فيا وانى هبقي مع واحد معرفش عنه حاجه غير اسمه واهله هو ايه طباعه ايه بحبه ولا لا قابلاه ولا لاء مفكرتوش ..مفكرتوش حتى انى كنت ميته من الرعب امبارح لما اتقفل علينا باب اوضه واحد وانا مش عارفه هو هيعمل معايا ايه جوزتونى واحد من يوم ما جه مع جوز اختى عشان يتقدملها وانا بخاف منه من غير سبب وبدل ما تدونى فرصه اعرفه او على الاقل مخافش منه جوزتهونى على طول ويوم فرحى وكتب كتابي كان مع فرح اختى عشان عارفين ومتأكدين انى مش هقدر ابوظ الفرح وهعمل اللى انتوا عاوزينه
وصعدت الى غرفتها تشيعها نظرات مروة الحزينه ودموع غرام العالقه فى عينيها وبكاء والدتها ونظرات مراد الحزينه
مراد وهو يتجه الى والدته:يا ماما اهدى ما انتى عارفاها لما حد بيضغط عليها مبتعرفش هى بتقول ايه هتاخدى على كلامها يعنى
فريده ببكاء:المرة دي غير اى مرة اختك خلاص طردتنا من حياتها يا مراد ومش عاوزانا واول ما تجيلها فرصه هتبقي لا عاوزانا ولا عاوزه جوزها
مراد وهو يربت على كتفها:فترة وتعدى وهترجع زى ما كانت
محمد وهو يخرج من حجرة المكتب متجها اليهم :مالك يا فريده بس بتعيطى ليه
فريده ببكاء:لارا مش عاوزانا تانى يا محمد قالتلى مش هتعتبرنا اهلها وانت اكتر واحد عارف عندها
محمد:متقلقيش يا فريده كل حاجه هتتصلح ان شاء الله ثم نظر الى حازم:كفايه كده بقا تقلنا عليكوا هنمشي احنا
حازم:لا تمشوا ايه خليكوا يا عمى البيت بيتكوا
محمد وهو يتجه بنظره الى فريده:لا كفايه كده يا ابني
بعد ذهاب اهل لارا اتجه حازم كالصاروخ اليها وهو ينوى ان يلقنها درسا فى احترامه وعدم مجادلته امام احد
*******************************************************
كانت لارا تتحدث مع لورين فى الهاتف
لارا بعتاب:ليه كده يا لورين مازن ميستحقش منك كده ما انتى عارفه اصلا ان الكلام اللى بيقوله وقت عصبيته مبيبقاش قاصد حاجه منه تقومى تعاقبيه عليه
لورين ببكاء:غصب عنى والله يا لارا معرفش عقلى كان فين وانا بتصرف بالغباء ده
لارا بلطف:خلاص يا حببتى حصل خير ان شاء الله يهدى وترجع كل حاجه زى ما كانت
لورين :يارب يا لارا..سلام يا قلبي عشان هروح انام
لارا:سلام يا حببتي تصبحي على خير
لورين:وانتى من اهله
اغلقت لارا الهاتف مع لورين عندما دلف حازم الى الغرفه وعيناه تشع شراره اتجه اليها ليمسك بيدها فى قسوة وهو يقول بغضب مكتوم:اول واخر مرة اقول كلمه ومتتنفذش وتانى مرة لما اقولك اعتذري تعتذر بدون مجادله وهتبقي جنيتي على نفسك لو فكرتى بس مجرد تفكير انك تعارضي اى حاجه من اللى انا قولتها ديه انا مشيت بيت كامل وطلعت راجل من تحت ايدى مش هتيجي عيله زيك ومش هعرف اربيها سمعتي
لارا بخوف:سا..سامعه
حازم:جميل كويس انك سامعه ودلوقتى بقا كنتى بتكلمى مين
لارا بخفوت وخوف:كنت ..كنت بكلم لورين
حازم وهو يمد يده لها:تليفونك
اعطته لارا الهاتف بدون كلمه واحده
حازم:عقابك ع اللى حصل تحت التليفون اتاخد منك وطالما مش معتبراهم اهلك يبقي لورين كمان ممنوع تكلميها لانها اختك
لارا بذعر:لا لورين لا انا انا مقدرش مكلمهاش
حازم:لا هتقدرى زى ما قدرتى متكلميش اهلك هتقدرى كمان متكلمهاش
وذهب حتى يبدل ملابسه وينام وتركها حتى تخرج ما بصدرها من بكاء علها تستريح قليلا
************************************************
في غرفه محمد كانت فريده لا تكف عن البكاء
محمد وهو يضمها:خلاص بقا يا فرى اهدى
فريده ببكاء:اهدى ازاى يا محمد ديه قالتلى انها بتخاف منه وانها مسحتنا من حياتها احنا ظلمناها
محمد بمهاوده:يا حببتي بكرة تحبه والله حازم ميتعوضش وبعدين هترجع عن اللى ف دماغها ده متقلقيش
فريده:وانا هستنى لبكره يا محمد لارا مش زيى ولا حازم كمان زيك لارا اعند منى ومبترجعش ف كلامها وحازم اشد منك وهى مش هتستحمله
محمد:بس اهو ادينا عندنا اربع اولاد اهو وحبينا بعض وكل اللى حصل ده بنفتكره ونضحك
فريده:طب قوله ميخوفهاش طيب
محمد:يا حببتي قولتله والله متقلقيش عليها منه هو بيحبها
********************************************************
بعد مرور اسبوع كانت لارا لا تحتك بحازم نهائيا فبعد اخر مواجهة بينهم وهى تتجنبه نهائيا وكانت تذهب خلسه الى نايا حتى تحدث لورين من هاتفها وكان حازم يعلم ولكنه تركها
اما لورين فبعد انفجار مازن بها وهى تلزم غرفتها لاتتحرك منها ابدا حتى لا يراها ولكنه كان يراها عندما تذهب لتجلب مياه من المطبخ او وجبه خفيفه مثلا ولكنه لا يراها منذ يومين واليوم هو الثالث كان القلق يكاد يفتك به فذهب اليها حتى يطمئن عليها
مازن وهو يدق الباب:لورين ..لورين انتى جوه انا هخش
لورين بضعف:انا كويسه يا مازن متقلقش هنام بس شويه
مازن :لورين افتحي الباب انتى قافلاه ليه
لورين :يا مازن انا كويسه هنام بس قولتلك
مازن بعصبيه:لورين افتحى حالا بدل ما اكسره على دماغك
عندما فتحت لورين الباب كان مازن ينظر اليها مذهولا فقد كانت ضعيفه يحاوط عيناها السواد بالاضافه الى فقدانها الوزن بشكل ملحوظ
مازن وهو يمسك بيدها فكانت تترنح قليلا:ايه اللى انتى عاملاه ف نفسك ده ؟
لورين بصوت منخفض:مفيش حاجه يا مازن متقلقش انا كويسه والله
مازن بغضب: كويسه ايه وزفت ايه ايه اللى انتى منيلاه ف نفسك ده ..لورين لورين
ولكنها كانت قد فقدت الوعى فكانت تقاومه منذ ان دق الباب ولكنها لم تستطع ان تقاومه اكثر
******************************************
بعد اسبوع كان ليث مازال يمارس نفس الضغط العصبي على غرام كانت تجلس فى حجرتها تتذكر عندما دلف اليها وهو يقول
ليث:البسي يلا
غرام بخوف:ليث انت..انت هتوديني فين
ليث بهدو:مش هعيد كلامى تانى
ذهبت حتى ترتدي ملابسها استعدادا للخروج واستعدادا لما ستتلقاه من والديها ولكنها وجدت نفسها امام عياده طبيبه نسائيه
ليث:هتفضلي قاعده كتير ولا عاوزانى اجي انزلك
هبطت من السياره ولحقت به كانت تجلس فى صاله الانتظار بتوتر فما سيسمعه ليث من الطبيه لن يسره بالتأكيد فقد كانت قبل معرفته بحملها قد بدأت بأخذ بعض العقاقير حتى تجهض طفلها ولكن مع معرفه ليث امتنعت عن اخذه لكنه بالتأكيد قد اثر عليه جاء دورهم حتى يدلفوا ودخلوا بالفعل
الدكتوره:اهلا وسهلا اتفضلوا
ليث بابتسامه:اهلا بحضرتك شكرا
الدكتورة:كشف صح
ليث:صح
الدكتورة:طيب اتفضلي يا مدام معايا
بعد ان فحصت الطبيبه غرام قالت لها بتساؤل:حضرتك حصلك نزيف صح
غرام بتوتر من معرفه ليث فنظرت للطبيبه ونظرت له ففهمت الطبيبه وقالت له:ممكن حضرتك تستنانى بره
انصاع ليث لكلامها فبالتأكيد سيعلم يعد وقت ليس بقصير خرجت غرام مع الطبيبه
ليث لغرام:خدى مفاتيح العربيه وانزلى استنيني تحت
ترددت غرام قليلا فهى تعلم انه يريد ان يختلى بالطبيبه حتى يعلم ما حدث ولكنها مع نظرته لها فضلت عدم معارضته بالنظرات حتي بعد ان ذهبت غرام التفت ليث للطبيبه حتى يعلم ما حدث
ليث:ممكن حضرتك تقوليلي ايه اللى حصل بالظبط
الدكتورة:حضرتك مدام غرام حاولت انها تنزل الحمل من خلال علاج وده اللى سببلها النزيف
ليث بعد ان قطب:مش الاجهاض لازمله عمليه برضوا؟
الدكتوره:فى الشهور الاولى مش بيحتاج وخصوصا انها على حسب كلامها عرفت بحملها ف الاسبوع التانى من الشهر الاول يعنى ميعتبرش حمل اصلا ف مش لازم عمليه ممكن جدا لو ضغطت على نفسها ف شغل البيت مثلا كان نزل لكن دلوقتى هى ف اول التالت
ليث بفهم:تمام ..والحمل خطر عليها ولا يكمل عادى
الدكتورة:مش خطر عليها ولا حاجه بس الحمل نفسه ضعيف يعنى اللى انا شايفاه ان فيه عدم اهتمام بانسان اصلا مش واحده حامل ده غير الاضطراب النفسي اللى واضح جدا عليها وفيه انيميا لكن اكيد لو فيه اهتمام ف الحمل يكمل طبعا
ليث:شكرا جدا لحضرتك ممكن بس تكتبيلي كل حاجه المفروض تتعمل
الدكتورة :اه طبعا ممكن
منذ ذلك اليوم قد مر اربعه ايام كان يهتم بها وبأكلها وعلاجها وكل شئ لها علاقه به فى صمت تام وكانت هى تفعل ما يأمرها به فى صمت كانت لا تريد ان ينفجر بها فكانت تفعل مايريد فاقت من شرودها على صوته وهو يقول
ليث:يلا يا غرام
غرام بدموع:ليث صدقنى انا عرفت غلطى ومش هكرره
ليث وهو يتجه نحو باب الغرفه :وانا كمان وانا... مش هكرر غلطى تانى واثق فيكي وبتنهيده:يلا يا غرام
سارت وارءه وهى تكاد لاترى الطريق من كثرة دموعها
الفصل الثانى عشر
كانت تنام بحضنه ورأسها بجانب صدره تحس بالامان بوجوده رغم كل الصعوبات التى واجهتهم فى بدايه زواجهم ولكنهم لم يلتفتوا لها ولم تزيدهم شيئا الا تمسكا ببعضهم البعض كان اصابعه تعبث بشعرها وهو يسألها وينظر للفراغ:ناويه تخلفي منى امتى ؟
مريم وهى تبتلع ريقها:لما ربنا يريد يا اسلام انا مفيش ف ايدى حاجه
سحب يده عنها وقام متجها للكرسي الموجود بالغرفه وهو بأخذ نفسا عميقا ليسيطر به على نفسه ويمنع نفسه من اى تصرف احمق من الممكن ان يفعله ويندم عليه
اسلام:ف ايدك يا مريم ..مع الاسف ف ايدك
مريم :ف ايدي ايه وازاى يا اسلام ما انت شوفت اهو محصلش حمل من ساعه ما اتجوزنا بقالنا سنه و8شهور اهو من ساعه ما اتجوزنا ومحصلش حمل حتى ونزل وسمعت كلامك ف التحاليل اللى اقترحت اننا نروح نعملها ولسه مستنيين نتيجتها اهو
اسلام وهو يضحك بمرارة:ومع الاسف نتيجتها طلعت عارفه بقا نتيجتها ايه يا ترى ولا متعرفيش..لا شكلك متعرفيش اما اقولك انا التحاليل بتقول ان انا وانتى مفيناش حاجه ونقدر نخلف وسلام جدا بس عارفه لحد دلوقتى مخلفناش ليه... عشان برشام منع الحمل اللى بتاخديه عملتى كده ليه وبصراخ:عملتى كده ليه ردى عليا
مريم بصوت عالى:عملت كده عشان احنا مينفعش نخلف مينفعش ف وسط ظروفنا ديه نجيب طفل ف وسط الفقر ده شقتك ديه ملكك بسبب ان والدتك ووالدك كتبوهالك قبل ما يموتوا وكتبوا زيها لأختك لكن من غيرها كان زمانا مش عارفين نتجوز او كنا متجوزين بس بنطنطط ف شقق ايجار احنا لو جبنا طفل مش هنعرف حتى ندخله مدرسه عدله او قول مدرسه اصلا ده غير بقا هدوم مدارس ومصاريف وكتب وحاجات اد كده
اسلام :صح يا مريم صح... انا لو كنت اعرف انى قليل اوى كده ف نظرك مكنتش فكرت انى اتجوزك
خرج صافقا الباب خلفه بعنف ودلف الى المرحاض الموجود بالشقه وبعد قليل خرج واخذ يتأمل كل جزء بها ويتذكر كيف كان يجلب لها ما تريد دون حتى ان تطلب فقد اخذ على عاتقه مهمه احضار كل ما تريده بنفسه ولكنها لازالت تراه صغيرا لايزال قليلا فى نظرها فالإرتباط ينتهى عندما تشاهدك انثاك ضئيلا وعندما تشاهدك كذلك ينتهى الارتباط لذلك قرر ان يحلها من هذا الارتباط
*******************************************
"كده مينفعش كده انتى بتدلعى"هتف بهذه الجمله احمد مدرس سلوى وصديق حازم و مازن خريج كليه علوم يعمل بشركه ادويه كما انه يعطى بعض المجموعات لماده الكيميا لطلاب الثانويه وكانت سلوى اولهم بالطبع فهى اخت صديقه وكان يأتى لها بالمنزل عمره 28عام صبور جدا وسيم وجذاب يعيش مع والدته واخته متزوجه ومع زوجها خارج البلاد
سلوى بخوف:ما انا مذاكرتش طيب اعمل ايه ما انت مقولتليش
احمد بعصبيه:وبتقوليها ف وشي كمان ويعنى ايه مقولتليش ديه كمان ثانويه عامه وعاوزة اللى يقولك ذاكري انا اللى حايشنى عنك حازم وانا لو اتصلت بيه دلوقتى وقولتله هيدينى التمام وهتبقي تحت ايدى وده انا منصحكيش بيه ذاكرى يا سلوى واتعدلى قسما بالله المرة الجايه في امتحان وعلى كل اللى اخدتيه وشفوى كمان
سلوى بخضه:لا شفوى لا انا مبعرفش اقول لازم اكتب
احمد بصرامه:لا تعرفي من هنا ورايح تعرفي المرة الجايه هيبقي حازم وانا وجربي بس جربي انى اسأل سؤال ومتعرفيهوش انا همشي عشان فورتى دمى
*******************************************
كان ليث يدق باب فيلا والدها وهى وارءه تبكي وتنتحب وهى ممسكه بيد ابنتها الصغري لارا وهو لا يعيرها انتباها رغم تقطع نياط قلبه من صوت بكائها لكنه لم يلين لها ابدا فمن الضرورى لها هذه الجلسه حتى تقتنع انها اصبحت متزوجه ويجب ان تناقش قرارتها مع زوجها لا ان تقرر وتنفذ من تلقاء نفسها بعد قليل فتحت له الخادمه التى جلبها محمد لفريده حتى تساعدها فى الاعمال المنزليه بعد رحيل لارا ولورين وطلب منها ان تنادى محمد له
محمد مرحبا بليث:اهلا وسهلا ازيك يا ليث عامل ايه عامله ايه يا غرام يا حببتى
وعندما نظر لها وجدها تبكي فأدرك انه توجد مشكله فطلب من الخادمه بأن تأخذ الاطفال حتى يلعبوا وان تجلس معهم حتى ترعاهم
محمد:اتفضل يا ابنى اقعد تعالى اقعدى يا غرام خير يا ليث ايه اللى حصل؟
ليث:بعد اذن حضرتك يا عمى انا عاوز اتكلم ف حضور طنط ومراد كمان
محمد:ليه يا ابنى ايه اللى حصل لكل ده؟
ليث:اللى حصل يا عمي حاجه بشعه وعشان كده انا عاوز اقولهالكوا كلكوا
محمد:حاضر يا ابنى عموما هما اهلها بردو
وقام بمناداه الخادمه الاخرى حتى تطلب له كل من مراد وفريده بعد ان جاؤا وبعد الترحيب والسلامات
محمد:اهم يا سيدى جم
ليث :من فتره كده حوالى 5شهور غرام كانت حامل ده طبعا من واحنا ف الغردقه وبسبب انى كنت ف شغلى مكنتش ملاحظ طبعا وبعد فترة حوالى تلت شهور ونص كنت بدور على حاجه ف اوضتى وبالصدفه شوفت تحاليل حمل ومانع حمل كمان كنت هواجها بيهم بس الحمد لله انى لاحظت عليها اعراض حمل لما سألتها مالك قالت انه برد بسبب الجو وسمعتها وهى بتكلم صحبتها وبتتفق معاها تحجزلها عند نفس الدكتور اللى حجزتلها عنده قبل كده وهتعمل نفس اللى عملتها بردوا مكنتش عارف ايه هى نفس العمليه ديه بس فهمت لما لقيت بالصدفه بردو تحاليل حمل تانيه بتأكد انها حامل وانها مش اعراض وبس وسألتها تانى وكان الرد هو هو بسبب الجو... غرام سمحت لنفسها تاخد مانع حمل بدون اذنى وسمحت لنفسها تنزل طفل بدون اذنى وكمان اخدت علاج عشان تنزل الحمل التانى بردو بدون علمي مش مقتنعه انها متجوزة غلبت افهمها بس مش مقتنعه بتاخد القرار وتنفذه زى ما تكون عايشه لوحدها انا جبتها هنا يمكن تنجحوا ف اللى مقدرتش انجح فيه وياريت تخلو بالكوا منها لانها حامل
وذهب وتركهم جميعهم مصدومين ومن اول من تحدث كان مراد الذي عنفها
مراد بغضب:انتى عملتى كده فعلا
غرام من بين شهقاتها:والله عرفت غلطى وندمت انا مش هعمل حاجه تانى يروحنى بس معاه وانا هعمله اللى هو عاوزه
فريده وهى تحتضن غرام:بس يا حببتي اهدى اهدى عشان اللى ف بطنك ده هو ناقص يعنى
مراد بعصبيه:طبعا ما هى تعمل العمله وتقول بعدها عرفت غلطى و....
قاطع محمد استكمال مراد لجملته نظرا لحاله غرام الحرجه :مراد خلاص كفايه...خديها يا فريده تغير هدومها ديه وخليها تنام شويه ويحلها ربنا
انصاعت فريده لاوامره واخذت غرام وادخلتها الى المرحاض حتى تأخذ شاور وابدلت لها ملابسها ومددتها على الفراش واطفأت لها الانوار وتركتها حتى تستريح قليلا
******************************************
بعد ان افاقها من اغمائها اصر عليها ان تأكل خصوصا بعدما رأى ان كل ما كانت تجلبه من طعام من البراد كان موجودا فى غرفتها ولم يمس كانت تعيش على الماء فقط طوال اليومين الماضيين وحتى صباح اليوم الثالث
مازن وهو يطعمها:يلا يا لورين متتعبنيش يا حببتي الله يهديكي
لورين بضعف:اخرج بس وسبنى انام وانا هبقي كويسه انا مش جعانه
مازن بضجر:يا دى النيله على مش جعانه ومش زفت قومى كلى يا لورين بدل ما اكلك انا وغصب عنك كمان
لورين:يا مازن قولتل...
لم يمهلها الفرصه حتى تكمل حديثها فعندما فتحت فمها حتى دس به الملعقه وبها الطعام وظل معها حتى انهت طعامها
مازن بتنهيده :اوف اخيرا اكلتى ده انا زى ما يكون كنت بحارب
لورين:خلاص يا مازن اكلتنى وعملت اللى انت عاوزه اطلع بقي سبني انام
مازن:لا لسه ...ليه عملتى كده يا لورين؟
لورين بعدم فهم:عملت ايه يا مازن مكنتش عاوزة اكل وبس ومكانش هيحصلي حاجه يعنى
مازن:لا يا لورين مش قصدى كده قصدى اللى انتى عملتيه؟
لورين وهى تغطى نفسها حتى لا يرى دموعها:مازن انا مش قادرة اتكلم عاوزة انام لو سمحت
قام مازن بسحب الغطاء من عليها وجلس بجانبها على الفراش
مازن:لورين انا مش هطلع غير لما تقوليلي ولو سمحتى متعيطيش احنا بنتكلم مع بعض بكل هدوء
لورين باختناق فى صوتها:انا مش عاوزة افتكر اللى انا عملته يا مازن وانا عارفه انى غلط فيه
مازن:وانا مش عاوز افكرك بيه بس من حقى اعرف السبب
لورين بدموع:كنت غبيه ومتخلفه فكرت اني كده هاخد حقى منك على تهزيئي بس كله جه على دماغى ف الاخر وانت صالحتنى
مازن وهو يضمها:خلاص يا لورى محصلش حاجه اهدى ومتعيطيش...وانا كمان اسف ع الكلام اللى انا قولتهولك مكانش قصدى
لورين ببكاء:وهو ده كلام بس يا مازن ده انت انفجرت ف وشي وتقولي انانيه ومبحبكش
مازن:والله ما كان قصدى ولا حاجه كنت عاوز اضايقك زى ما انتى عملتى خلاص بقي قلبك ابيض
لورين بضحك:لا قلبي اسود وزى الزفت
مازن وهو يضربها بخفه على رأسها:ما خلاص بقا هنقضي اليوم كله ف المحايله ..اقولك قومي نخرج يلا اوديكي عند اختك
لورين بسعاده:انت بتتكلم جد هتوديني
مازن:اه هوديكي وبعبث:بس هتكافئيني لما نرجع صح
لورين بخجل:حاضر بس نروح لها
مازن:طيب يلا قومي البسي وانا هروح البس
لورين :ماشي
**************************************************
كانت تجلس على طاوله مع والدتها فى النادى عندما جلس شخص ما معهم بدون اذن
مروة:ايه اللى انت بتعم....
منيرة:ازيك يا حبيبي عامل ايه
يوسف:الحمد لله يا طنط وحضرتك
منيره:الحمد لله يا حبيبي ربنا يخليك
يوسف:ازيك يا مروة
مروة بارتباك :ال .الحمد لله يا استاذ يوسف
منيره:ما تطلعى م الشويتين دول بقا يا رورو ما هو قالى على كل حاجه
مروة بتوتر:قالك قالك ايه يا ماما
يوسف:قولتلها انى بحبك وعاوز اتجوزك وهتقدملك كمان
منيره بعتاب:اه قالى وبنتي مقالتليش
مروة بخجل:اسفه يا ماما مكانش قصدى والله
منيره وهى تمسك بيدها:حصل خير يا حببتي وياريت متخبيش حاجه تانى
مروة:حاضر يا ماما اخر مرة خلاص
وقضي معهم يوسف اليوم مع وعد باللقاء مرة اخرى فى بيتهم لقراءه الفاتحه
****************************************
كانت لارا تجلس مع نايا فى غرفتها وتستخدم هاتفها للاتصال بلورين ولكن هاتفها كان مغلق
نايا وهى ترتشف من النسكافيه الخاص بها:يا لولو متبقيش قلوقه كده تلاقيه فاصل شحن ولا هى ف حته مفيهاش شبكه
لارا بقلق:لا هى مبتسبش تليفونها كده ده مبيسبش اديها اكيد فيها حاجه
نايا بخبث:ده قبل الجواز يا ماما دلوقتى اكيد مازن مش هيسبهالك
لارا وهى ترمي عليها الوساده:والله العظيم انتى قليله الادب ...ايه صوت الزعيق ده؟
نايا بعدم اكتراث:العادى حازم مع سلوى اصلها اختارت فستان وغيرته خالص ساعه فرحكوا سن المراهقه بقا وتخبي على اهلها وبتاع
لارا بخوف من صوت حازم:بس ..بس هى كده مش هتعمل اللى هو عاوزه برضوا
نايا:هههههههههه مين سلوى ديه بتموت من حازم وهو اصلا اللى بيعرف يتعامل معاها اصلها مولوده على ايده حتى بابا الله يرحمه مكنش ليه علاقه بيها
لارا :الله يرحمه
نايا :امين ..بس بأه يا ستى وبعدين انتى مالك خفتى كده ليه وانتى مالك بيهم اصلا
لارا:لا انا مخفتش ولا حاجه
نايا بضحك:ماهو واضح اهو انك مخفتيش
***************
فى حجرة سلوى كانت تجلس وتعبث بهاتفها عندما دلف حازم اليها وهو غاضب وعندما رأى الهاتف فى يدها حتى تضاعف غضبه
حازم بغضب:انتى يا زفته ايه اللى ف ايدك ده ده بدل ما تقومي تذاكرى
سلوى بخوف:حاضر حاضر هقوم اذاكر والله
حازم:هتقومى تذاكرى ذاكرى يا سلوى قسما بالله العظيم لو حد اشتكي منك لهسود عشتك انتى سامعه ولا لا
سلوى وهى تبتلع ريقها بصعوبه:سامعه سامعه حاضر
حازم وهو يمسك بيدها ويجذبها اليه:ايه اللى انتى كنتى لابساه ده
سلوى بتلعثم:انا...ان
حازم بصوت عالى:اه انتى ايه ...اقولك انا بقي انتى ايه انتى لقيتي نفسك كبرتى وخلاص كلها سنه وتروحي ع العشرين فحبيتي تبينى جسمك بقا للى يسوا واللى ميسواش ببدله الرقص اللى انتى كنتى لابساها ديه صح بس ماشي انا كنت عامل حسابي البسي دلوقتى عشان هتنزلى تجيبي هدوم محجبات
سلوى بذعر:لا يا ابيه والله خلاص مش هلبس كده تانى
حازم بصرامه:ماهو انتى كده كده مش هتلبسي كده تانى ويلا عشان هتزلى تجيبي اللى انا قولت عليه
وخرج وتركها وهى تبكي من قراره الذي فرضه عليها وقابل والدته وهو في طريقه الى حجرته
هناء:اهدى يا ابنى مش كده
حازم بانفعال:لا كده يا امى سلوى خلاص مبقتش مهتمه بحد اختارت حاجه وغيرتها خالص ومفكرة انها هتحطنا قدام الامر الواقع بس مش انا ولو عاوزة تتربي من جديد انا اقدر اربيها
هناء:يا حبيبي عندك حق بس هدى نفسك كفايه انفعال لحد كده
حازم بتنهيده:استغفر الله العظيم ..انا اسف يا امي انى اتنرفزت عليكي
هناء بابتسامه:ولا يهمك يا حبيبي
بعد قليل جاءت الخادمه لتعلمهم بقدوم ماز وزوجته فأمرها حازم بأن تخبر لارا وان تخبرها ايضا بوجود مازن معها وعندما سمعت لارا بقدوم لارا لورين لم تسمع باقي كلام الخادمه بأن مازن معها وانطلقت ركضا الى اسفل
لارا بدموع وهى تحتضن لورين:لورين حببتي
لورين:عامله ايه قلبي انتى كويسه
لارا:كويسه كويسه بس خليني ف حضنك بس
لورين هى تشد عليها:حاضر يا حببتى خليكي
عندما شاهد مازن لارا بدون حجابها قام باداره وجهه بسرعه ورغم عدم انتباه لارا لحجابها برغم اخبار الخادمه لها بوجود مازن الا ان حازم لم يرد ان يعنفها واكتفي بقول :خديها وروحي الاوضه يا لارا يلا
انصاعت لارا لاوامره فهي تريد ان تختلى بأختها قليلا فهى من تبقت لها من اهلها جميعهم او من على صله بها بينهم جميعا
لورين وهى تبعد لارا عنها:خلاص يا لولو بقا اهدى انا جنبك اهو مش هروح ف حته
لارا ببكاء:ايوه خليكي معايا او خديني معاكى يا لورين انا مش عاوزة اقعد هنا
لورين بحذر:حببتى انا متجوزة وانتى كمان متجوزة ومكانك ف بيت جوزك وحازم كمان طيب وكويس وبيحبك اديله فرصه انتى بس
لارا بدموع:وانتى كمان يا لورين بقيتي بتقوليلي زيهم
لورين بلطف:يا حببتى هو ده الصح واللى اى حد شايفه حازم بيحبك وحبه باين للاعمى حتى انتى بس اللى مش عارفه تشوفى حبه ليكي بسبب تعب اعصابك ده
لم تستمع لارا الى باقي كلام لورين فقد ابتعدت عنها تماما واتجهت صوب الباب والتفت لها
لارا بوجه خالى من اى مشاعر:انتى صح يا لورين يلا ننزل نقعد تحت
لورين بمهاوده:لارا افهميني انا ا...
قاطعتها لارا بهدوء :انا فاهماكى يا لورين متقلقيش وفهماكى صح كمان ..انا هلبس حجابي وهننزل يلا
قامت لارا بارتداء حجابها وهبطت الى الاسفل وجلست معهم كانت شارده لا تشارك فى اى حديث حتى مازن لم يستطع ان يتحدث معها كلمه واحده عندما شاهد هيئتها واكتفى بالصمت وبعد فترة ليست بقصيرة ذهب مازن ولورين الى منزلهم فى المساء وما ان ذهبوا حتى صعدت لارا الى غرفتها فى صمت تام تشيعها نظرات حازم الحزينه عليها وقرر عمل شئ ما
**********************************************
كانت لورين تجلس بجانب مازن فى السياره حزينه على حال اختها كانت تعلم انها ستقاطعها بعد ما تفوهت به ولكن لم تستطع منع نفسها من الحديث ف حازم يحبها بل يعشقها بالفعل وهى لا تريده بأن يضيع من يدها لذلك اصرت على مواجهتها حتى اذا كانت ستقاطعها ولكنها سوف تعود لسابق عهدها فاقت من شرودها على امساك مازن بيدها وهو يقول بلطف
مازن:حببتى متقلقيش عليها حازم بيحبها واستحاله هيأذيها واللى حصلها كمان مش سهل هتاخد فترة عقبال ما تتعود ع اللي حواليها ده
لورين بغصه:انا ولورين من صغرنا وعمرنا ما زعلنا من بعض عاوزة تقاطعنى دلوقتى ويبقي الموضوع سهل عليا كده عادى
مازن:حببتى انا عارف انها توأمك وانكوا عمركوا ما افترقتوا عن بعض بس اللى حصلها لازم تدوها فرصه تقبله حتى
لورين بابتسامه:ربنا يخليك ليا يا مازن كلامك ريحني
مازن بتغيير الموضوع:طب ايه مش هتكافئيني بقا
لورين بعدم فهم:اكافأك على ايه
مازن:نعم يا اختى ده انا افضحك
لورين بخجل بعدما فهمت ما يرمى اليه مازن:لا مش ناسيه وبطل قله ادب بقا
مازن بضحك:حاضر هبطل ويلا عشان وصلنا
هبطت لورين من السيارة وصعدت ودلفت الى البيت عندما فاجأها رشوان بوجوده
لورين وهى تحتضن رشوان:بابا حبيبي عامل ايه وايه اللى خلاك تمشي اصلا من بيتك
رشوان بضحك وهو يحتضنها:الحمد لله يا حببتى بيتي ايه بقا ده انا المفروض مكنتش جيت دلوقتى اصلا بس وحشتونى كفايه انك وافقتى تعيشي هنا ومبعدتيش ابنى عنى
لورين:هو فيه واحده يبقي ليها مكان ف بيت ابوها وتروح ف بيت بره ديه تبقي اتهبلت
مازن:بابا وحشتنى يا حبيبي اوعى تعملها تانى وتمشي
رشوان بابتسامه:عامل ايه يا حبيبي وحشتنى
مازن وهو يحتضن والده:الحمد لله يا حبيبي وانت كمان وحشتنى اوى
مازن وهو يتحدث الى لورين:يلا يا لورى نطلع وسيبي بابا هو هيعيش مع نفسه
لورين بضجر:لا انا مش عاوزة انام هقعد مع بابا شويه
مازن بضيق:لا يا لورين انتى عاوزة تنامى انا عارف
همت لورين بالحديث عندما قاطعها راشوان وهو يعلم ما يريده ابنه:اطلعى يا حببتى انتوا من الصبح بره اكيد تعبانه وعاوزة تنامى انا موجود اهو مش هروح ف حته
لورين :طيب يا رشوان هطلع بس من الصبح هصحيك ها
رشوان بضحك:على كيفك لو عاوزة تصحيني الفجر حتى انا مش هعترض
دلفت لورين الى غرفتها وهمت بخلع ملابسها عندما فاجأها مازن وكان يساعدها فى خلع حجابها
لورين بخضه:حرام عليك يا مازن خضتني
مازن بحب:سلامتك م الخضه يا قلبي
لورين بتوتر:ط ..طب ابعد شويه عقبال ما اغير هدومى طيب
مازن وهو يقترب منها:لا ابعد ايه ده انا ما صدقت اقرب وبعدين ده من احلامى اساسا
لورين بخوف:مازن انت ..
مازن مطمئنا اياها:حببتى اهدى ومتخافيش لو مش عاوزة خلاص احنا لسه قدامنا العمر طويل
لورين بتردد:لا..لا انا مش عاوزاك تسيبنى
كانت سوف توافقه على كلامه وانها غير مستعده ولكن عندما تذكرت ما فعلته وصبره عليها فرجل اخر مكانه بالطبع لم يكن ليفعل ما يفعله الان ويهدأها وكان اجبرها لذلك تركت نفسها له وان كان ببعض التردد ولكن مازن استطاع ان يمحى ترددها برقته معها وعدم استعجاله فما كان فى رأس مازن ان يجعل هذه الليله لا تنسي عند كليهما من ما سيكون فيها من احاسيس ولذلك عندما اطلقت صرخه الم قام بتهدأتها والاعتذار لها والقى عليهم الغطاء وذهبا فى سبات عميق
****************************
قبل اذان الفجر بقليل كان يدخل الى الفيلا وهو يمشي على اطراف اصابعه حتى لا يشاهده احد فهو منذ ثلاثه ايام وقدمه لم تخطي بداخل الشركه فقد متفرغ للنادى والخروج والسهر عندما فزعه صوت حازم الجهوري فتجمد مكانه
حازم:اهلا وسهلا اهلا ازيك يا باشمهندس يوسف يارب الاقامه عندنا تكون عجبت حضرتك
يوسف بفزع:بسم الله الرحمن الرحيم
حازم بتهكم:لا سلامتك م الخضه...الباشا كان فين
يوسف بتوتر:انا انا كنت خارج مع اصحابي يا حازم
حازم بهدوء:وروحتوا فين
يوسف:رحنا النادى
حازم :مع صحابك يا يوسف
يوسف وهو يدارى عينيه من اخيه حتى لا يكتشف كذبه:اه يا حازم مع اصحابي
حازم بغموض:طيب يا يوسف وياريت متتكررش تانى الرجوع ف الوقت المتأخر ده
يوسف:حاضر يا حازم مش هكررها تانى
ذهب يوسف الى غرفته وعندما اغلق الباب عليه تنفس براحه فمنذ قليل كان سيكتشف اخيه كذبه وذهب حتى يبدل ملابسه وينام اما حازم فذهب الى غرفته ولكنه عندما رفع يده لمقبض الباب توقف عندما استمع لصوت بكاءها ففتح الباب ووجدها نائمه على الفراش وظهرها للباب وتوقفت عن البكاء عندما دلف هو الى الغرفه لم يرد الضغط عليها او نهرها وأمرها بالتوقف عن البكاء تركها لتخرج ما بصدرها بعد ما حدث اليوم وقطع علاقتها بأختها وتمدد بجانبها ولكنه لم ينام الا عندما تعبت من البكاء ونامت
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تابعو صفحتي وانتظرو المزيد من الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا
الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا
الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من هنا
❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙
تعليقات
إرسال تعليق